اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال تجار رحبة الجمال وزيرة بيوت الدعارة الثقافية بالاستهزاء والسخرية واصدقاء بن زقوطة يبستغلون حدث زيارة وزيرة الدعارة الثقافية ليتحول الاستهزاء الى تصفيقات من اصدقاء قسنطينة للحصول على صفقات تجارية يدكر ان اصدقاء قسنطينة انتقلت من صفحة الكترونية الى مقاولات وصداقات عاطفية وجنسية بين اصدقاء قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لفقدان اداعة قسنطينة مستمعيها بسبب المبالغة الاعلامية في الترويج الاشهاري لجماعات النهب الاقتصادي لاوال تظاهرة الدعارة العربية يدكر ان مستمعي اداعة قسنطينة انتقلوا لالتقاط برامج القناة الاولي وقناة سطيف الاداعية وقناة ام البواقي الاداعية وللعلم فان برامج ماسي قسنطينة ساهمت ىفي نفور المستمعين من اداعة قسنطينة ويدكر ان مستمعات راسلن المديرية العامة للاداعة الجزائرية للمطالبة بفتح الميكروفون للمستمعين حول ماسي قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال تجار رحبة الجمال وزيرة بيوت الدعارة الثقافية بالاستهزاء والسخرية واصدقاء بن زقوطة يبستغلون حدث زيارة وزيرة الدعارة الثقافية ليتحول الاستهزاء الى تصفيقات من اصدقاء قسنطينة للحصول على صفقات تجارية يدكر ان اصدقاء قسنطينة انتقلت من صفحة الكترونية الى مقاولات وصداقات عاطفية وجنسية بين اصدقاء قسنطينة وشر البلية مايبكي
ــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2014-12-07
بلبلة وهران سعاد بوعلي تصرح لـ"الجمهورية"
أغنية للمرأة ومديح ديني لسيد الخلق جديدي الفني
• بلاوي الهواري والمرحوم رحو بوتليليس قامتان فنيتان يستحقان تكريما يخلد مسارهما الكبير
كشفت بلبلة وهران القديرة سعاد بوعلي أمس لـ"الجمهورية" أنها انتهت مؤخرا من تحضير أغنية للمرأة بعنوان "سيدتي" بمناسبة الثامن مارس المقبل، وأنشودة دينية لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وأوضحت الفنانة الوهرانية الملتزمة بأنها لا تزال قادرة على العطاء وتشجع الأعمال الإبداعية الهادفة وغير الرديئة، بل وتحيي الشباب الذي يسعى جاهدا من أجل تقديم فن نقي، نظيف وغير رديء، مشيرة إلى أن أغنية "سيدتي" التي ستهديها للمرأة في الثامن من مارس القادم من تأليف داودية زيتوني وتلحين توفيق بوملاح، أما الأنشودة الدينية التي تمدح فيها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقد لحنها الملحن القدير عبد الله بن أحمد، لتضيف بأنها لم تنته وستواصل الإبداع ولكن في حدود الأطر الشرعية التي ترضي الخالق، خصوصا كما صرحت لنا بأنها أدّت مناسك الحج وتريد أن تبقى محافظة على الطابع الفني الذي يرتضيه المولى عزّ وجل.
وعن رأيها بخصوص الواقع الإبداعي في الساحة الوطنية، صرحت للأسف أنها ناقصة ولا تفي بالغرض، موضحة أن هذا الأمر نجم عنه ظهور الرداءة والركاكة التي نشاهدها اليوم، لتعرّج بعدها إلى الأغنية الوهرانية حيث قالت بشأنها نفس المتحدثة إنها تحتاج إلى مزيد من الدعم من قبل الجهات الوصية، وأرجعت سبب تراجعها في الآونة الأخيرة إلى نقص التسجيلات وعدم إدراجها بكثرة في الإعلام لاسيما المتلفز منه، موصية في نفس المضمار إلى تشجيع المسابقات والمهرجانات التي تعنى بهذا الطابع الطربي الأصيل، حيث صرحت بأن المواهب موجودة والكلمات النقية متوفرة والصوت الجميل والرخيم متوفر وبكثرة ولكن للأسف لا يوجد دعم لهؤلاء الشباب حيث تجد العديد منهم لا يقدر على دفع مستحقات التسجيل في الأستيديو.
ودعت السيدة بوعلي الوزارة الوصية إلى تخصيص مبلغ مالي لتغطية هذه التكاليف، مشيرة إلى أنها تتحسر على قدامى الأغنية الوهرانية الذين يستحقون تكريما ووقوفا إلى جانبهم يجعلهم يشعرون بالفعل أنهم قامات فنية شامخة ولم تصبها رياح التهميش القاسية. حيث أوضحت بأنها تتأسف لحال الفنان الوهراني الكبير بلاوي الهواري الذي كان ينبغي الاستفادة من أعماله الإبداعية الضخمة حتى المواهب الشابة مستقبلا.
وعن سبب غيابها عن مختلف المهرجانات والحفلات الأخيرة بوهران وحتى خارجها، كشفت نفس المتحدثة، أنها لم تفهم سبب هذا التغييب ولماذا لم توجه لها الدعوة للمشاركة في مهرجان الأغنية الوهرانية الأخير، وهو ما سبب استياءها وتذمرها ، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة ظهور الفنان بمظهر محترم يليق باسمه وبفنّه، حتى يكون قدوة للجميع ويؤدي رسالة هادفة بناءة وليس هدامة مع مراعاة الكلمة الصادقة واللحن الملائم في مثل هذه الظروف. لتتحسر في الأخير على وفاة الموسيقي الكبير رحو بوتليليس التي قالت بشأنه بأنه مكتبة لا تنضب من الفن، اللحن والعزف على العود وحتى القانون.
وهران
بــقلـم : ج.بوحسون
يـــوم : 2014-12-07
قرية شطيبو تتحول الى تجمعات بلا معالم ولا عناوين
لمن تسطع النجمة ؟
المصور :
* مسالك موحلة وأرصفة منعدمة وتجارة في كل مكان
يعيش سكان منطقة النجمة (شطيبو سابقا) والذين يفوق تعدادهم 90 ألف نسمة، حياة مزرية كلّما يحل فصل الشتاء، نتيجة تحوّلها إلى برك متتالية مملوءة بالأوحال كلما تساقطت الزخات الأولى من الأمطار التي باتت تشكل نقمة عليهم بدلا من أن تكون نعمة عليهم. الأمر الذي يشكل صعوبة لهم في السير لاسيما بالنسبة للأطفال المتمدرسين، حيث أنه وبالرغم من صحوة الجوّ إلا أنّ المنطقة لا تجف إلا بعد مرور قرابة الشهرين أو أكثر من ذلك، فهذه المنطقة تعد منسية بالنسبة لكلّ من يقصدها للوهلة الأولى، حيث يشعر بالألم والأسى للوضعية التي يوجد عليها هذا الحي الموجود بولاية وهران والذي يبعد عن وسط المدينة بحوالي 7 كلم فقط، فانتشار أسواق الخردة وبيع مواد البناء بما فيها الحديد والاسمنت بشكل عشوائي بالقرب من سكناتهم تزيد الوضعية تأزما جراء انعدام سوق بلدي يسمح للتجار بممارسة نشاطهم بشكل قانوني وبعيدا عن الفوضى والزحمة الخانقة، وذلك حسب ما صرّح به سكان الحي.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تشتهر بمحلات بيع قطع الغيار المستعمل والتي يتوافد عليها أصحاب السيارات من مختلف ولايات الوطن بحثا عن القطع المفقودة في السوق، فيما يعاني سكانه كذلك من مشكل آخر يتمثل في ملف تسوية عقود الملكية وتسليمها لأصحابها الذين أقاموا سكنات منذ أكثر من 30 سنة بشكل قانوني في إطار البناء الذاتي، بالإضافة إلى ذلك تغيب عن هذه المنطقة الأرصفة، فيما يشتكي السكان كذلك من ظاهرة غياب النقل حيث ينتظر سكانه يوميا في شكل طوابير طويلة للتنقل بواسطة سيارات أجرة جماعية إلى أحياء أخرى أو إلى وسط المدينة وأحيانا أخرى يعتمدون على سيارات الكلوندستان، التي تعرف استفحالا واسعا.
التجوال محظور ليلا
والنقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لذات السكان فتتمثل في تحوّل منطقة "شطيبو" إلى منطقة شبه محظورة ليلا وذلك أمام استغلال بعض المنحرفين عدم توفر الإنارة العمومية للاعتداء على ضحاياهم.
وفي ذات الشأن يجدر التذكير به أنّه سبق للمنطقة وأن استفادت من غلاف مالي يقدر بأكثر من 150 مليار سنتيم لحل جميع المشاكل التي تتخبط فيها، لاسيما منها المتعلقة بجانب التنمية ، وذلك خلال الزيارة الأولى لوالي الولاية السيد "زعلان عبد الغني " التي قادته إلى بلدية سيدي الشحمي، أين تفاجأ حينها لحجم المعاناة التي يعاني منها سكان منطقة" النجمة"، الأمر الذي جعله يعلن عن الغلاف المالي المخصص للتحسين الحضري لهذه المنطقة التي ظلّت مهمشة ومنسية لسنوات طويلة. وما تجدر الإشارة اليه أن هذه التنمية تشمل عمليات تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة، فضلا عن تعميم الإنارة العمومية، وكذا توفير شبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تركيب شبكة الغاز الطبيعي ، حيث كان من المنتظر أن يتم القضاء على غالبية هذه المشاكل قبل نهاية السنة الجارية 2014، إلا أنه وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال دار لقمان على حالها، فيما سيتنفس السكان قريبا الصعداء، بعد تدشين مستشفى 120 سريرا بالمنطقة هذا الأخير الذي فاقت نسبة تقدم الأشغال به 50%. ليبقى في الأخير أمل السكان يتواصل مع تعاقب المجالس المنتخبة
بــقلـم : عائشة محدان
يـــوم : 2014-12-07
شيدت في2008 ولم تسغل ليومنا هذا
16عائلة تقيم بمحلات الرئيس بقديل
المصور :
ارتفع مؤخرا عدد قاطني المحلات المهنية بمنطقة قديل إلى حوالي 16 عائلة هذا المشروع المدرج ضمن برنامج إنجاز 100 محل مهني بكل بلدية كموقع للبيع و الشراء و بدل أن يشهد حركة الباعة و الزبائن تحول الى حي يشهد ديناميكية ترسمها صور للعب الأطفال و روائح الأكل المنبعثة من داخل المحلات.
التحقت الجمهورية منذ يومين بالسوق المنجزة منذ 2008 دخلت لتجوبه و كأنما تجوب حي بأزقته أطفال صغار يلعبون الكرة و ملابس معلقة لتجففها أشعة الشمس ، أفرشة على الجدران أبواب المحلات مغلوقة بشكل جزئي حتى يتسرب الاوكسجين الى الداخل طرقنا الباب الأول يبدو أنَ صاحب المحل او السكن ليس موجودا ، التحق بنا بعض الجيران و قبل أن يدعوننا الى محلاتهم قالوا أنَ الباب الذي تم طرقه يعود لأول ساكن بالسوق و ذلك منذ حوالي 4 سنوات ، يقال أنَه أحد المستفيدين من محل بالسوق و لماَ فشل المشروع و بما أنَه كان يمَر بأزمة سكن ارتأى أن يسكن رفقة زوجته به بدل البقاء في العراء ، و قد قامت السلطات المحلية حينها بإعذاره لإخلاء المحل مما جعل زوجته تمَر بأزمة صحية أدت الى إصابتها بجلطة دماغية لتفارق بعدها الحياة ، و انتقل بعدها زوجها ليسكن من محل الى اخر ليستقر بآخر محل عند مدخل السوق، بعدها انتقلنا عند عائلة اخرى بصعوبة كبيرة تمكنت عجوز من اصعاد جزء من الباب حتى تمكنا من الدخول ، بالجهة المقابلة عند باب الحمام به ستار من القماش تجلس زوجة ابنها الذي كان غائبا تقوم بفرز الملابس المغسولة التي أدخلتها منذ قليل لوضعها في سلة الملابس النظيفة، تقول العجوز أقطن أنا و ابني و زوجته و حفيدي في هذه الغرفة"المحل" منذ 7 أشهر بعد أن تم طردنا من البيت الذي كناَ نستأجره، تتابع العجوز و كنتها لقص حكايتهما مع الغبن جراء أزمة السكن التي أنتهت بهذا المكان على امل الحصول على سكن أخر ، غير بعيد عنهما يحكي شاب لم يبلغ 40 سنة بعد معاناته المشابهة أيضا بعد أن تم طرده رفقة زوجته و طفليه من بيت العائلة.و بعد ان أثقلت مبالغ الإيجار كاهله بحيث كان يستأجر بيتا هشا يغرق به كلما هطلت الأمطار و يبقى المحل يوفرله حماية أكثر على الأقل كحماية لفلذات كبده
-أزمة السكن دفعتنا لإقتحام هذه المحلات --
عائلة أخرى تتكوَن من 5 افراد تسكن بمحل آخر بالطابق الأول يقول رب العائلة السيد مولاي اضطرت مؤخرا أن أجلب أولادي و أمهم تحت ضغط الفقر و العوز و قلة الحيلة ليسكنوا بالمحل رغم انني اعلم أنَهم يسعيشون معي أياما عصيبة الا انه ليس باليد حيلة فقد تمَ طردي من البيت الذي كنت أستأجره لأنني لم استطع تسديد مستحقات الإيجار المرتفعة خلال الأشهر الأخيرة، هذا و ذكر مولاي أنَه قام بايداع حوالي 4 ملفات من اجل الحصول على سكن و سبق و ان ظهر اسمه بقائمة المستفيدين خلال السنوات الاخيرة الا أنَه تفاجئ بعدها بحذف اسمه بعد فرحة الخبر، مما جعله يدخل في متاهة القضاء ضد احد الرؤساء المحليين السابقين بالمنطقة و الذي قضت العدالة باتهامه باتزوير و استعمال المزور و تغريمه إلا أنَ الضحية لم يستفد بعد ذلك من أي سكن و قال انَه يأمل من المسؤوليين المحليين الحاليين في انصافه و على رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي و والي الولاية ، فقد ضاق درعا بالوضع و عن قريب سيصبح جدا بعد أن عاش مع ابنته الكبرى بغرفة واحدة طيلة 20 سنة و بعد تزويجها طلب منها عدم زيارته لضيق المكان.بعد لحظات قليلة التف حولنا العديد من الاشخاص القاطنين بالسوق ليسردوا معاناتهم و يجعلوننا نقف على واقع معيشتهم المرير داخل المحلات .
الكثير منهم أكَد انَه على دراية تامة بأنَه يخالف القانون باقتحامه محلات ليست ملكا له وليست مخصصة للسكن من الاساس لكن لم يجد من مفر على أحدهم استطيع أن اخالف القانون الوضعي لكنه ليست لدي القدرة لمخالفة القانوني الالهي المتمثل في حب فلذات الأكباد فلن اسكن في الشارع و اعرَض ابنائي للخطر أكثر من خطر نحن فيه، فيما أشار البعض الاخر الى أنَه تمض حرمانهم من الاستفاذة من مشاريع سكنية في الوقت الذي يتم فيه ترحيل مئات العائلات من مناطق مختلفة نحو المنطقة.
من جهة أخرى أكَدت جهات مسؤولة من المنطقة الى أنَه تمَ بعث انذارات تلزم اولئك الذين اقتحموا المحلات باخلائها في اجال محددة وفق ما يستلزمه القانون ، مع تكثيف الجهود لمحاولة ايجاد حل للوضع.
بــقلـم :
يـــوم : 2014-12-07
مختصون يؤكدون ضرورة إعتراف الآباء بأبنائهم غير الشرعيين حفاظا على مستقبلهم
4000 طفل مجهول النسب يدخلون سنوياً مراكز الطفولة المسعفة بالجزائر
* دعوات الى إبقاء الأطفال بالمراكز الى سن 25 سنة
تستقبل مراكز الطفولة المسعفة المتواجدة عبر التراب الوطني كل سنة ما بين 3000 و 4000 طفل متخلى عنه (مجهولي النسب) حسبما أكده أمس بالجزائر العاصمة مختصون .
و أكد هؤلاء المختصون خلال لقاء نظمته جمعية الطفل البرئ أن هذه الأرقام التي أوردها منتدى" فورام " سنة 2014 مرشحة للارتفاع إذا لم تتخذ سريعا الاجراءات الضرورية لإجبار الأباء الاعتراف بأبنائهم غير الشرعيين.
و طالبوا في هذا الاطار أن يتم إجبار الأب الاعتراف بطفله غير الشرعي عن طريق منحه لقبه العائلي (دون إجباره على الزواج) حتى يحظى الطفل البرئ بلقب يرافقه طول حياته و لا يقال له "ابن الحرام" .
و حذرت المختصة الاجتماعية السيدة زهرة فاسي من ارتفاع عدد الأطفال المجهولي النسب أكثر فأكثر إذا لم تتخذ إجراءت سريعة لإجبار الأباء كي يمنحوا لقبهم العائلي لهؤلاء الأطفال حتى و إن لزم الأمر إجراء تحليل جيني.
ودعت السيدة فاسي إلى تمديد مدة بقاء الأطفال في مراكز الطفولة المسعفة موضحة أن السن القانوني للخروج من هذه المراكز هو 18 سنة.
و أبرزت أن خروج الأطفال إلى الشارع في هذه السن المبكرة يشكل خطورة كبيرة عليهم و هم في عز مرحلة المراهقة داعية إلى تمديد سن البقاء في هذه المراكز إلى 25 سنة.
* إجراء التحليل الجيني
و دعت المختصة في علم النفس السيدة سهيلة زميرلي في هذا الاطار إلى" إنشاء مراكز خاصة تتكفل بالشباب بعد بلوغهم سن 18 سنة حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالية مالية تمكنهم من العيش بكرامة".
و بخصوص العائلات التي تريد كفالة هؤلاء الأطفال قالت "أنهم يرفضون التكفل بالأطفال ذووي الإعاقات الذهنية و الجسدية مما يجعلهم يمكثون في هذه المراكز إلى حين بلوغهم 18 سنة و بعد ذلك يلقى بهم في الشارع دون أية إعانة.
إن "جمعية الطفل البرئ " لولاية الجزائر جمعية فتية تم اعتمادها في نوفمبر الفارط و هي تهدف إلى التكفل بانشغالات الطفولة في وضع صعب و محاربة تشرد الأطفال و كذا تقديم المساعدة النفسية و القانونية لهذه الفئة من المجتمع.
و تتكون الجمعية التي تترأسها السيدة وهيبة تامر من مختصين في علم النفس و علم الاجتماع و أطباء و محامين.
عبرت النقابات السبعة في بيان احتجاجي تسلمت وقت الجزائر نسخة منه، عن غضبها من تجاهل المدير الولائي للخدمات الجامعية للسانيا غرب وهران تعليمات الوزارة والمدير المركزي للديوان الوطني للخدمات الجامعية.
وأكدت الفروع النقابية في بيانها، أنه سبق وأن تم عقد اجتماع في حضوره بتاريخ 4 من شهر سبتمبر المنصرم، حيث تم الاتفاق وفق محضر اجتماع تسلمنا نسخة منه، على الاستجابة لـ 8 مطالب أساسية كان العمال قد طالبوا بها في اجتماعهم بالنقابة من قبل، إلا أن المدير المحلي تجاهل ذلك، ومن ضمنها الإفراج عن منحة الدخول الاجتماعي الخاصة بلجنة الخدمات الاجتماعية الخاصة بالعمال لسنة 2014، التي كانت مجمدة لأسباب غامضة.
وقال المدير المركزي للخدمات الجامعية في مراسلة رسمية مؤرخة في 17 سبتمبر الفارط وتحمل الرقم 2816، أن لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال الإقامات بالسانية قدمت التقرير المالي والأدبي بتأشيرة محافظ الحسابات، حيث قال المدير المركزي إنه لا مبرر لتجميد صرف الإعانة الخاصة بسنة2014، أين أصدر تعليمات بمنح الإعانة للعمال فورا، غير أن ذلك لم يتحقق، لغاية كتابة هذه الأسطر.
كما أمر المدير المركزي للديوان المذكور بعدم تحويل العمال من إقامة لأخرى من دون استشارة المدراء المحليين للإقامات المذكورة، بالإضافة إلى توفير البطاقات المهنية لعمال القطاع، الذي اعتبره في نص مراسلته الموجهة لمدير الخدمات بالسانية من حق العمال، ناهيك عن إصداره تعليمات أخرى، بتوفير البدلات المهنية الخاصة بالعمال، حيث أكد أن عملية فتح الأظرفة الخاصة باستشارة اقتناء هذه البدلات قد تم فتحها يوم 21 سبتمبر الفارط، غير أن البدلات لا يدري أحد أين ذهبت.
في سياق متصل، أمر المدير المذكور بأخذ وضعية العمال بعين الاعتبار واحتساب الأقدمية الخاصة بأعوان الأمن الداخلي للإقامات، حيث أمر الشريك الاجتماعي بالتقرب من مصلحة الموارد البشرية، من أجل ضبط وإحصاء العمال الذين تخلفت تسوية وضعيتهم في هذا الشأن، حيث أعطى تعليمات أخرى للاستجابة لهم، إلا أن تعليماته حسب الفروع النقابية بقيت إلى حد الساعة حبرا على ورق، ويرفض المدير الولائي للخدمات الجامعية للسانية المعين منذ 6 أشهر فقط الاستجابة لها لأسباب غامضة، حيث أعطيت توجيهات صارمة للمدير المحلي بحسن التعامل مع عماله والمدراء المحليين الذين يشرف عليهم، بحكم منصبه الجديد، وكان العمال المنضوون تحت نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين قد اجتمعوا يوم 11 نوفمبر الفارط بقيادة أمناء الفروع النقابية للإقامات الجامعية بكل من بلبوري سعيد و1000 سرير والذكرى الثلاثون للثورة والمتطوع و2000سرير بمارافال وايطو، وطالبوا من خلالها الوزارة بتحمل مسؤولياتها والحد مما وصفوه تدخل مدير الخدمات الجامعية في شؤون مدراء الإقامات.
عد تحويلهم من مركز التعليم بالحمري بحكم كثرة الضغط
نفى بيان للكتلة، تلقت وقت الجزائر نسخة منه، أمس، أن يكون نواب الحزب في الغرفة السفلى للبرلمان، قد انضموا إلى أي مبادرة من هذا القبيل، مؤكدا أن نواب الأفافاس لم يطالبوا بأي امتيازات إضافية، ولم يوقعوا على أي شيء، كما فند نواب أقدم تشكيلة سياسية معارضة المطالبة بالزيادة في رواتبهم، وبحسب ذات المصدر فهم لم يطالبوا بأي مزايا تخصهم.
وتابع البيان أن نواب الأفافاس مجندون حاليا في إطار الحملة التحسيسية والتعبوية، التي يخوضها حزبهم مع المناضلين، من أجل عقد الندوة الوطنية لإعادة بناء الإجماع الوطني.
ونددت ذات التشكيلة السياسية بـالأكاذيب ، التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، التي لا تتحلى بأي أخلاقيات، ولا تلتزم بأدنى مواثيق شرف المهنة الصحفية، خصوصا أمام لجوئها إلى نشر مثل هذه الأخبار على صدر صفحاتها الأولى، وهو ما يفترض من هذه الوسائل أن تتقرب من مخلتف الكتل البرلمانية، من أجل الحصول على المعلومة الحقيقية . وبحسب بيان الأفافاس ، فقد ثبت اشتباه بعض من الصحافة، في تركيزها، بل وإنها تحاول التهجم على النواب، بدل الاهتمام بالعديد من المواضيع ذات المصلحة الوطنية، التي تتواجد على مستوى المجلس، على غرار مشروع القانون المتعلق بمراجعة الميزانية، والتقرير السنوي للحسابات، الذي أعده مجلس المحاسبة، حول تسيير وتنفيذ الإعتمادات المالية المتعلقة بكل القطاعات، لاسيما وإنها ميادين تهم حاضر ومستقبل البلاد . تجدر الإشارة إلى أن وسائط إعلامية كانت قد نشرت، أمس، معلومات تفيد ببلورة اقتراح مشروع لمراجعة وتعديل القانون رقم 0001 المؤرخ في 31 جانفي 2001 المتضمن قانون النائب، والمطالبة فيها بإدراج زيادات في الأجور ومنح جديدة، وكذا تمكين النواب من جوازات سفر ديبلوماسية.
لا يزال مسلسل الإشاعات قائما في مدينة الحمادية التي تنام وتستيقظ على وقع إشاعات جديدة، يقف وراءها أطرافا مجهولة تعمل على إثارة القلائل والمشاكل، وهذا بعد أيام من توزيع مناشير تحريضية تدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية، بسبب إقصاء عائلات من قائمة البناء الريفي، فقبلها عرفت المنطقة إطلاق إشاعات خاطئة عن قيام المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بتنحية رئيس البلدية، أحمد مراكشي، لتورطه في قضايا فساد،وهما القضيتان اللتان تُحقق فيهما أمن دائرة الحمادية منذ أيام.
ليأتي هذه المرةمسلسل جديد، تزامن مع توزيع قائمة 300 سكن اجتماعي، التي فجرت احتجاجات بعد الإعلان عنها في الفاتح من الشهر الجاري، حيث قام ليلة أول أمس مجهولون بنشر إشاعات جديدة، تتمثل في إلغاء قائمة السكن ورحيل المير ونوابه من البلدية، وهما مطلبان كان قد رفعهما المقصون من هذه القائمة إلى الوصاية، التي بلغت مسامع المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع للتعبير عن فرحتهم، أين انطلقت مواكب السيارات طالقة العنان لمنبهاتها، لاستعراض الفرح والبهجة الكبيرة تشبه تماما لانتصارات مقابلات كرة القدم، وتم استعمال الألعاب النارية وسط زغاريد النسوة وهتافات الشباب، بعد سماعهم لأنباء تحقق أهدافهم،بعد قيامهم بحركة احتجاجية والتي دامت أربعة أيام كاملة، عقب إفراج قائمة 300 سكن عمومي إيجاري.
كادت الإشاعات التي أطلقها مجهولون أن تتسبب في كارثة حقيقية وأن تحدث فوضى جديدة، وهذا بعد أن تنقل العشرات من أنصار رئيس البلدية من مختلف قرى البلدية خاصة قرية واد لخضر ، وهي المنطقة التي ينحدر منها المير والذين عبروا عن امتعاضهم واستيائهم حول حقيقة هذه الإشاعات وأبدوا تضامنهم والاستعداد لوقوفهم مع الرجل الذي انتخبوه وأنهم لن يسكتوا هذه المرة في حالة صدور أي قرار ضده.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية الحمادية في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، أنه سيطالب بفتح تحقيق من طرف مصالح الأمن المختصة حول الجهة التي تقوم بالتحريض لضرب استقرار البلدية، مشيرا أنه لا أحد يستطيع تنحيته من منصبه، لأنه منتخب من طرف الشعب وأحزاب التحالف معه،وأن القائمة الموزعة عادلة واحتوت على نسبة 5 بالمائة من الأخطاء، التي سيتم تطهيرها بعد دراسة الطعون المودعة، مضيفا أن هناك برنامج سكني هام يقدر بـ 600 وحدة سكنية في طور الإنجاز سيتم توزيعها في المستقبل القريب،بعد دراسة طلبات السكن على مستوى الدائرة.
وأوضحت لويزة حنون، أمس، في اجتماع نظمته مع اطارات الحزب بمقر تعاضدية البناء بزرالدة، ان نظام الـ ال ام دي ، وبعد مرور 10 سنوات، برهن على فشله، حيث قالت إنه خلف حالة من الفوضى واللا استقرار في مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن، مؤكدة انه، وبعد مرور عشر سنوات، لم يجد خريجو هذا النظام مناصب شغل تضمن لهم العيش الكريم.
وأضافت حنون ان المنحة، التي يتحصل عليها الاساتذة او الطلبة للدراسة في الخارج غير كافية وقليلة، وأنها لا تحفظ لهم كرامتهم ودورهم المنوط بهم في هذه الدول، مؤكدة ان ما يأخذونه شيء مذل في حقهم، مقارنة بالدول الاخرى، التي تهتم بطلبتها وأساتذتها في هذا المجال.
أما بخصوص الاساتذة المتعاقدين، الذين يعملون بمختلف الجامعات، فقالت لويزة حنون إنهم يعانون من سوء الاستغلال، في ظل غياب وسائل وكذا وجود إجراءات كفيلة في هذا الاطار تحفظ لهم كرامتهم بقطاع التعليم العالي، موضحة ان السياسة، التي ينتهجها وزير التعليم العالي هي سياسة الارض المحروقة .
كما دعت حنون إلى الوقوف في وجه خوصصة الدولة للمؤسسات، وكذا ضد النهب الخارجي، بحجة الشراكة مع الأجانب. مطالبة في تدخلها بضرورة الدفاع عن التأمينات ومقدرات الأمة، والدفاع عن قاعدة 51 / 49 والأفضلية للإنتاج الوطني. وبخصوص الاضطرابات عبر مختلف ولايات الوطن، وخصوصا بمنطقة تقرت، قالت الأمينة العامة لحزب العمال إنه يتعين على الجميع العمل من أجل الخروج من الأزمة الخطيرة في هذه الولاية، التي قالت إنه يقف من وراءها المغامرون والمستفزون، الذين يريدون إشعال نار الفتنة مثلما حدث في ولاية غرداية وجهاز الشرطة مؤخرا. مؤكدة أن نقص التجهيزات والمراكز الأمنية قد عمق هذه المشاكل في هذه المناطق، وساهم في انتشار عصابات المافيا وكثرة الإجرام بصورة واسعة.
كما جددت الامينة العامة لحزب العمال موقفها بضرورة الالتزام بموقف رئيس الجمهورية بوتفليقة، القاضي بإجراء إصلاح دستوري سياسي ومؤسساتي عميق، وليس مراجعته بطريقة ترقيعية ، كما تريده بعض الأطراف، معتبرة أن الإصلاح الدستوري ببلادنا لابد ان يكون شاملا في إطار التحول الديمقراطي، الذي يتم من خلاله إرجاع الكلمة للشعب الجزائري، وانه يتعين مراجعة كل الإصلاحات السياسية، التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة.
كشفت مصادر لـ وقت الجزائر ، أن وزارة التعليم العالي قدمت طلبا لقيادة الدرك الوطني للحصول على دراسات، كانت هذه المصالح قد قامت بها سابقا، خاصة بعدد من الظواهر، التي انتشرت مؤخرا في الجزائر، وذكرت من بينها مصادرنا الجريمة بأنواعها، خاصة جرائم القتل والاعتداء على الأصول، والعنف بجميع أشكاله، الاعتداءات على القصر، وظاهرة المخدرات، تورط الأحداث في مختلف الجرائم. كما ركزت مصالح الدرك في الـ 25 دراسة، التي قدمتها لوزارة التعليم العالي، على أهم الجرائم وكذا الفئة العمرية من مرتكبي أو ضحايا مختلف الظواهر، وكذا أسباب انتشار كل ظاهرة، وفق دراسات قامت بها القيادة خلال عمليات الإحصاء للدراسات، خاصة فيما تعلق الجرائم المنظمة والعابرة للحدود.
وأضافت المصادر، التي أوردت إلينا الخبر، أن الدراسات، التي قدمتها مؤخرا مصالح الأمن لوزارة التعليم العالي، ستسلم للأساتذة الباحثين لدراستها في مراكز البحوث، والغرض منها دراسة المجتمع الجزائري، بغرض الوقوف على أسباب الظواهر والاحتجاجات، التي تعيشها مختلف القطاعات مؤخرا، والخروج بتوصيات يتم تقديمها للدوائر الوزارية المعنية، بغية تطبيقها، والغرض من هذه الدراسات الاجتماعية، تقول مصادرنا، احتواء الشعب الجزائري من أي ثوارات غضب ممكنة، أي تكون خطوة وقائية بادرت بها وزارة التعليم العالي
أكد المعنيون أن شرارة الاحتجاج جاءت بعد تسجيل حالة اغتيال أحد زملائهم من شبكات المافيا والعصابات الاجرامية، المختصة في النهب والتخريب والاستغلال غير الشرعي للأملاك الوطنية الغابية.
ويفيد البيان ، الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، أن المعنيين طالبوا من خلاله السلطات العليا في البلاد بالتدخل، قصد ضمان حماية صارمة لحقوقهم وصيانة كرامتهم، والحفاظ على سلامتهم الجسدية والمعنوية، وهذا بتزويدهم بكل الوسائل الحديثة، مع استرجاع سلاح الخدمة وفقا لما ينص عليه القانون العام للغابات رقم 84.12 وكذا القانون الخاص رقم 127.11، لوضع حد للزحف غير المسبوق للبارونات لمتاجرة بالمخدرات والتلاعب بالعقار والممتلكات الوطنية الغابية.
وتضمن البيان مطالبة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والمدير العام للغابات بتفعيل الفرق المشتركة من الأسلاك الأمنية، في إطار التدخلات والعمل لضمان المساندة والدعم من السلطات المدنية والعسكرية، لا سيما منها القضائية لمحاربة وردع الجرائم ولمخالفات الكارثية في حق الثروة الغابية.
ومن المنتظر أن يتم تجديد هذه الوقفة الاحتجاجية، الأربعاء القادم، للتأكيد على حالة الغضب والقلق، التي تسود أعوان قطاع الغابات، مهددين برفع سقف الاحتجاج وشل كامل نشاطات القطاع في حالة استمرار غياب الارادة الجدية من المسؤولين، التي من شأنها التكفل الصارم بجميع المطالب المرفوعة، التي تهدف إالى إعادة الاعتبار لهذهالشريحة .
تلقت مصالح الوزير الاول تقارير اللجنة الوزارية المشكلة مؤخرا من قبل وزير الداخلية، والتي كلفت بالبحث عن أسباب الفوضى بتقرت، وأفادت بإمكانية تكرر أحداث الشغب، بسبب إخفاق السلطات في الرد على انشغالات المواطنين.
وقالت المصادر إنّ الاجتماع سوف يكون فرصة للوقوف عن أسباب الحراك، الذي تعرفه مناطق الجنوب، التي تشهد في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات، كانت بدايتها من ولاية غرداية ووصلت مؤخرا إلى تقرت، وبعض المدن الأخرى بإليزي وأدرار والمنيعة، حيث من المتوقع أن تأخذ الحكومة جملة من الإجراءات التحفيزية وأخرى عاجلة، من أجل التكفل بمطالب سكان هذه المناطق، خاصة ما تعلق بفتح فرص العمل، كما سيكون مشكل أداء السلطات المحلية، بداية من الولاة وصولا إلى رؤساء الدوائر، في صلب هذه النقاشات، التي ستجمع بين عبد المالك سلال ووزير الداخلية، على اعتبار أن التقارير، التي يحوز عليها الوزير الأول حملت المسؤولين المحليين مسؤولية اشتعال فتيل الاحتجاجات هناك . هذا وسيعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، في هذا الاجتماع، عن عدد من القرارات الاستعجالية الهامة الموجهة لولايات الجنوب الكبير، وذلك في اجتماع وزاري مشترك مخصص لهذه المنطقة، ومن بين هذه القرارات انجاز البرامج التنموية المدرجة وتخفيضات جديدة لاسعار النقل الجوي لسكان الجنوب، ومن المتوقع ان يستمع الوزير الأول لعرض مفصل عن واقع التنمية بولايات أدرار، تندوف، تمنراست، وورقلة وغرداية.
وشهدت كل من نقاط بيع ولايات الشلف، عين الدفلى وتيبازة تراجعا في سعر الإسمنت بـ40 بالمائة، حيث بلغ سعره في مؤسسة الإسمنت ومشتقاته للشلف 358.4 دج للكيس الواحد.
وأرجعت بعض المصادر هذا التراجع في الأسعار، إلى الفائض من المادة نتيجة لزيادة الواردات، حيث بلغت واردات الجزائر من مادة الإسمنت حوالي 3.068 مليون طن خلال الستة أشهر الأول من السنة الجارية، مقابل2.438 مليون طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية مرتفعة أيضا بنسبة 26.55 بالمائة.
وتشهد الجزائر حاليا العديد من الورشات، خاصة تلك المتعلقة بقطاع السكن، ما يتطلب مضاعفة كميات الإسمنت من أجل إكمال المشاريع، خاصة وأن وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون كان قد أشار في تصريحاته، أن بعض المشاريع السكنية سيتم استكمالها قبل نهاية 2015، ما يتطلب الاعتماد على الواردات من مواد البناء ومنها الإسمنت بتغطية العجز،
أما فاتورة الاستيراد فقد بلغت 284 مليون دولار خلال السداسي الأول من 2014، مقابل 218.19 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، بنسبة ارتفاع بلغت 30.11 بالمائة حسب الجمارك الجزائرية، حيث تعد عملية تطوير فرع إنتاج الإسمنت من بين أولويات الجهاز التنفيذي الذي يسعى إلى إنتاج 20 مليون طن عند آفاق 2016 و 29 مليون طن عن آفاق 2018.
وكانت وزارة الصناعة وترقية الاستثمار، قد أكدت أن الجزائر ستتوقف عن استيراد الإسمنت خلال الثلاث أو الأربع سنوات المقبلة، وذلك بفضل تعزيز قدرات الإنتاج الوطني، خاصة بعد الشروع السنة الجارية في إنجاز حوالي عشرة مصانع إسمنت.
للإشارة، فإن الجزائر تنتج حاليا حوالي 18 مليون طن من الإسمنت في السنة وتستورد حوالي ثلاثة ملايين طن لسد الطلب المحلي المقدر بحوالي 21 مليون طن في السنة.
قال ممثلو العائلات إنهم يأملون في أن تلتفت السلطات المحلية والولائية إليهم وإلى الأزمة التي يتخبطون فيها داخل سكنات تنعدم داخلها أدنى ضروريات العيش الكريم بسبب الرطوبة العالية التي يتكبدها السكان في ظل التهميش واللامبالاة من طرف المسؤولين منذ أكثر من 40 سنة.
وأكد محدثونا أنهم قاموا بإيداع مئات الملفات على مستوى مكاتب البلدية والشكاوى على مصالح المنتخبين خصوصا بعد انهيار أجزاء من جدران تلك الأقبية وتسرب بعض من مياه الأمطار كل فصل شتاء، إلا أنه تم تجاهل معظم الشكاوى، ولم تلق أي صدى وضربت كل مطالبهم عرض الحائط على حد قولهم-. وعبّرت العائلات عن غضبها من الوضعية الكارثية التي يعيشون والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة بعدما أصبح شبح الانهيار يهددهم في كل لحظة، مهددين بالخروج إلى الشارع والاحتجاج في حال عدم استجابة السلطات الوصية لانشغالاتهم خصوصا أن معاناتهم تتضاعف بصفة يومية نتيجة الوضع الذي يتخبطون فيه بسبب تصدع الأسقف والجدران التي تم صنعها من الصفائح. وأضاف محدثونا أن وضعيتهم ازدادت سوءا مع اقتراب فصل الشتاء، مؤكديـــن أنهم لا يستطيعون تحمل المزيد من المعاناة، خصوصا أن ظروف العيش أصبحت لا تطاق أثناء تساقط الأمطار مما ينجر عنها تسرب المياه إلى داخل البيوت التي ألحقت بهم أضرارا بليغة، ناهيك عن ارتفاع نسبة الرطوبة التي أدت إلى إصابة بعض القاطنـــــين بذات الأقبيـــة بالحساسية وضيق التنفس والربو وغيرها من الأمراض المزمنة التي أصبحت هاجس هؤلاء طالما أنهم ما يزالون مقيمــــين بهذه الجحور. وأضافت تلك العائلات أن الأوساخ والــــروائح الكريهة والحشرات الضارة كالبعوض والجرذان تنتشر في معظم أرجاء بيوتهم، ناهيك عن درجة الحــــرارة المرتفعة في بعض الأحيان خلال فصل الصيف المنبعــــثة من الصفائح وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم.
وفي هذا الصدد، أوضح بعض التلاميذ لـ وقت الجزائر أنهم يستعلمون الأحذية البلاستيكية للالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطة عبد الله بن تومي بقرية المخازن إلا أن ثيابهم تتبلل عند قطع هذا الواد وهو ما يحرمهم من الوصول في أوقات مبكرة إلى مقاعد الدراسة، مشيرين إلى أن الإناث يتغيبن عن الدراسة عند الاضطرابات الجوية. وهي الوضعية التي تعرض التلاميذ إلى الأمراض وتنعكس سلبا على تحصيلهم العلمي وتركيزهم، مضيفين أنه حتى رئيس البلدية حرمهم من حافلات النقل المدرسي الذي تستفيد منها المنطقة منذ الدخول المدرسي الجاري رغم قيام أوليائهم بالاحتجاج وحجز الحافلة في شهرنوفمبر الماضي.
ويضيف قاطنو التوامة أنهم يجدون صعوبات كبيرة عند دفن موتاهم في مقبرة لعرايب بذات القرية بسبب غياب ممر يسمح لهم بقطع الواد وهو ما يجبرهم على عبور الواد بصعوبة كبيرة،مؤكدين أنهم رفعوا العديد من الشكاوى والمراسلات إلى المصالح المعنية منها البلدية والدائرة من أجل التدخل للتكفل بمطلبهم إلا أن انشغالهم لم يجد آذانا صاغية.
أكد مختصون، خلال لقاء نظمته جمعية الطفل البريء، أن هذه الأرقام، التي أوردها منتدى فورام سنة 2014، مرشحة للارتفاع إذا لم تتخذ سريعا الاجراءات الضرورية لإجبار الأباء الاعتراف بأبنائهم غير الشرعيين.
وطالبوا في هذا الاطار أن يتم إجبار الأب على الاعتراف بطفله غير الشرعي، عن طريق منحه لقبه العائلي (دون إجباره على الزواج)، حتى يحظى الطفل البريء بلقب يرافقه طوال حياته، ولا يقال له ابن الحرام.
وحذرت المختصة الاجتماعية، السيدة زهرة فاسي، من ارتفاع عدد الأطفال مجهولي النسب أكثر فأكثر، إذا لم تتخذ إجراءت سريعة لإجبار الأباء كي يمنحوا لقبهم العائلي لهؤلاء الأطفال، حتى وإن لزم الأمر إجراء تحليل جيني.
ودعت السيدة فاسي إلى تمديد مدة بقاء الأطفال في مراكز الطفولة المسعفة، موضحة أن السن القانوني للخروج من هذه المراكز هو 18 سنة.
وأبرزت أن خروج الأطفال إلى الشارع في هذه السن المبكرة يشكل خطورة كبيرة عليهم، وهم في عز مرحلة المراهقة. داعية إلى تمديد سن البقاء في هذه المراكز إلى 25 سنة.
ودعت المختصة في علم النفس، السيدة سهيلة زميرلي، في هذا الاطار إلى إنشاء مراكز خاصة تتكفل بالشباب بعد بلوغهم سن 18 سنة، حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالية مالية تمكنهم من العيش بكرامة.
وبخصوص العائلات، التي تريد كفالة هؤلاء الأطفال، قالت إنهم يرفضون التكفل بالأطفال ذووي الإعاقات الذهنية والجسدية، ما يجعلهم يمكثون في هذه المراكز إلى حين بلوغهم 18 سنة، وبعد ذلك يلقى بهم في الشارع دون أية إعانة.
يشار أن جمعية الطفل البريء لولاية الجزائر جمعية فتية تم اعتمادها في نوفمبر الفارط، وهي تهدف إلى التكفل بانشغالات الطفولة في وضع صعب ومحاربة تشرد الأطفال، وكذا تقديم المساعدة النفسية والقانونية لهذه الفئة من المجتمع. وتتكون الجمعية، التي تترأسها السيدة وهيبة تامر من مختصين في علم النفس وعلم الاجتماع وأطباء ومحامين.
كريمة 23سنة من ولاية عين الدفلى قطعت آلاف الأميال للوصول إلى عيادة أحد أطباء النساء في تونس بغية إجراء عملية ترقيع تحميها من الفضيحة وتعيد لها عذريتها المفقودة كما تقول القوانين في بلدنا تحظر إجراء عمليات جراحية للفتيات العذراوات بهدف ترقيع غشاء البكارة لديهن إلا أن بعض العيادات الخاصة تزاول هذا النشاط ولكن إجراء مثل هذه العمليات في بلد آخر يعتبر أكثر أمانا ويصبح فضح الأمر صعبا للغاية فضلاً عن كون الأطباء التونسيين أكثر مهارة من الأطباء الجزائريين.
كريمة التي قصدت تونس ظاهرياً بغرض السياحة بعدما حصلت على رقم أكثر من طبيب نسائي من مواطناتها اللاتي خضعن لذات العملية وعلى يد ذات الطبيب مقابل مبلغ 2000 اورو وهو أجر يعتبر مرتفعاً جداً قياسا لسعر العملية المتعارف عليه في الجزائر بـ 400 اورو ويعتبر مبرر هذا الارتفاع وفقا للطبيب ا/س اختصاصي في التوليد وأمراض النساء هو إقبال الفتيات على عمليات الترقيع في تونس وخصوصاً خلال السنتين الماضيتين، حيث تراجع عيادته شهرياً أكثر من عشر نساء من الجزائر وبعض دول الخليج لذات الغرض، تقول كريمة ويبدين استعدادهن لدفع أي أجر يحدده الطبيب ثمناً لاستعادة عذريتهن المفقودة إننا نقدم خدمة للمريضة وما نتقاضاه من أجر مهما كان مرتفعاً أهون من الفضيحة الاجتماعية التي ستلاحقها طوال عمرها، ثم إن الأجر يؤخذ بالاتفاق مع المريضة وبملء إرادتها وما قاله الطبيب ا/س حسب رواية الشابة كريمة ينال رضا وموافقة معظم أطباء النساء الذين يجدون في إعادة العذرية باباً واسعاً للربح سيما أن الزبونة العربية دسمة على حد تعبير أحد الأطباء في نفس الاختصاص، حياة كريمة ستتغير بعد إجراء العملية فهي تستعد لأن تصبح عروساً ولكن لغير الرجل الذي أفقدها عذريتها وتوارى عن الأنظار كما تروي أنا الآن مقبلة على الزواج ولولا إجراء عملية ترقيع لافتضح أمري. وتقول فتاة أخرى صديقة لكريمة إنها خضعت مؤخراً لعملية ترقيع استغرقت ساعتين في إحدى العيادات بتونس أشعر أن حالتي مستقرة وما دفعته من مبالغ لا يعادل حجم الرعب الذي تملكني لمدة عام كامل وأنا مترددة بولوج عيادة نسائية في بلدي وكان الفَرَج حين سمعت صديقة والدتي وهي تحدثها عن قصدها مرتين لطبيب سوري وآخر لبناني يعملان بتونس لإجراء ذات العملية.
ترقيع الغشاء للمتزوجات برغبة أزواجهن
يؤكد الطبيب ا/س إجراء نساء جزائريات متزوجات لعمليات ترقيع رغم أن القوانين لا تحظر عملية ترقيع البكارة للمتزوجات وذلك بسبب ثقتهن بالأطباء السوريين والتونسيين أما خضوعهن للترقيع فبهدف زيادة الاستمتاع والإثارة لدى بعض الزوجات الذين يجرين عمليات جراحية لإعادة غشاء البكارة حتى يشعر الزوج بأنه يدخل بزوجته من جديد وليستعيدا ذكريات الليلة الأولى أثناء فضه لغشاء بكارتها وهؤلاء النسوة يأتين برفقة أزواجهن وعددهن كبير لإجراء عمليات الترقيع يُعرّض الطبيب التونسي للمساءلة في حال كشف أمره غير أن سجلات نقابة الأطباء التونسيين ما زالتبيضاء ويبرر ذلك مصدر مطلع من داخل النقابة بسرية الاتفاق المبرم بين الطبيب والمريضة لإجراء العملية أما في حال قدمت شكوى غش بحق أحد الأطباء وفقاً لذات المصدر فتتم إحالته لمجلس تأديبي ويغرم بمبلغ يتناسب والأجر الذي تقاضاه وتضاعف العقوبة في حال تعرضت المريضة لأذية صحية كون 60 بالمائة من النساء يعانين من حالة هلع وخوف قبل رتق غشاء البكارة ما يعرضهن لمشاكل صحية أثناء التخدير قد تؤدي لتقبض قصبي أو لنزيف يفضي بدوره للموت وفقاً لخبرة الطبيب ا/س ورغم كل المحاذير الصحية استقطبت العيادات النسائية التونسية تضيف الشابة كريمة القاصيات والدانيات فالقيم المجتمعية العربية لا زالت تجد في غشاء البكارة مقياساً للعفة واعتراف المرأة بفقدانها للعذرية قد ينتهي في معظم المجتمعات العربية على حد قولها بجريمة شرف غسلاً للعار..
دعت جمعية حماية المستهلك كافة المستهلكين، إلى عدم الانسياق وراء إغراءات الإعلانات المضللة التي تبث عبر قنوات فضائية للترويج لمنتجات طبية بادعاء قدرتها على علاج عدد من الأمراض على خلاف الحقيقة.
وفي ذات السياق، حذرت الجمعية جميع المستهلكين من شراء المنتجات الطبية غير المسجلة بوزارة الصحة ومجهولة المصدر، لما في ذلك من خطر على الصحة العامة.
وفي سياق متصل، أكدت الجمعية أنه تم تقديم عدة شكاوى من مواطنين، كانوا قد تضرروا من شرائهم لمثل هذه المنتجات والأدوية المعلن عنها في الفضائيات، وتبين أنها غير صالحة للاستخدام ولا تؤدي إلى أي فائدة طبية
وأرجع رئيس البلدية قراره لكون المبالغ المطلوبة ضخمة ومبالغ فيها وأمر الأمين العام للبلدية ومسؤول المالية بفتح تحقيق عاجل وإعداد تقرير سيرسله إلى مصالح الأمن لمعاقبة المتورطين والمسؤولين عن تبديد المال العام في إشارة ضمنية منه للقائمين على المهرجانات التي نظمت بسنة 2012، وتم استضافة كبار النجوم بها على رأسهم نجوى كرم والداودية المغربية، وهو ما أثار حفيظة مسؤول ديوان الثقافة والإعلام السابق بوهران، واعد محمد الذي كان غائبا بحجة المرض، لكنه عند بلوغ مسامعه رفض المير تسديد المبالغ حضر للجلسة لكنه سرعان ما انسحب.
وقد اختلط الحابل بالنابل بأشغال الجلسة التي عرفت مواجهات حامية وصلت حد العنف بين المنتخبين والملاسنات والسب والشتم لينسحب بعدها 26 منتخبا من مختلف الأطياف السياسية بعد رفض المير إضافة نقاط لجدول الأعمال ليدخلوا معه في صراع وانسحبوا بعد ذلك.
وضمت القائمة، أيضا، كلا من وزيرة التربية، نورية بن غبريط، ووزيرة التضامن، مونية مسلم، ووزيرة السياحة، يمينة زرهوني
وتم إزالة الخطر من منطقة بن هجورى أين تم تهديم كلي لبيوت القصدير وإعادة إسكان أزيد من 100 عائلة عاشت في أحضان وادى بن عزة لأكثر من 15 سنة وكذلك الحال بواد سيدى الكبير العابر لحي الدرويش ببوعرفة، أين تم ترحيل أيضا قرابة 200 عائلة وكذلك واد برومي الذي يتوسط بلديتي العفرون وموزاية والذي شكل أحد أهم بؤر الفيضانات ومكنت عمليات ترحيل نزلاء البنايات التي شيدت على حوافه من شطب نقطة سوداء أخرى من خريطة المناطق المهددة بأخطار الفيضانات بولاية البليدة وتم إنجاز واد اصطناعي بتحويل مجرى واد بن شعبان الذي كان وراء معظم حوادث الفيضانات التي عاشتها الولاية في الأعوام الماضية. وتشير المعطيات أن ولاية البليدة عرفت 5 حوادث فيضانات كبرى أول فيضان كان عام 1974 وآخرها عام 2010 وهو الفيضان الذي مس 6 مناطق سوداء منها منطقة بن شعبان وسيدى الكبير وبرومي وعدة أحياء بموزاية، حيث تشيد مئات السكنات الهشة على حواف واد الناموس. وأكد رئيس خلية الاتصال بمديرية الحماية المدنية أن منذ ذلك الحين لم تغفل الولاية على تحيين مخططات حماية المدن من أخطار الفيضانات.
وتميز المخطط الأمني للتدخل في حالات الكوارث الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لهذا الموسم بمواصلة عمليات القضاء على بيوت الصفيح المشيدة على حواف الأودية زيادة على ذلك تميز مخطط مكافحة أخطار الفيضانات الخاص بهذا الموسم برفع تعداد الوسائل البشرية والمادية على حد سواء، حيث يبلغ عدد الأعوان الذين تضمنهم المخطط أكثر من 800 عون زيادة على استحداث فرقة خاصة مكونة من 60 عونا تسمى بفرقة الدعم والتدخل في حالات الكوارث مدعمة بعتاد أمني هام نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر 52 شاحنة و56 سيارة إسعاف وعدد آخر من المضخات المائية.
وتم إزالة الخطر من منطقة بن هجورى أين تم تهديم كلي لبيوت القصدير وإعادة إسكان أزيد من 100 عائلة عاشت في أحضان وادى بن عزة لأكثر من 15 سنة وكذلك الحال بواد سيدى الكبير العابر لحي الدرويش ببوعرفة، أين تم ترحيل أيضا قرابة 200 عائلة وكذلك واد برومي الذي يتوسط بلديتي العفرون وموزاية والذي شكل أحد أهم بؤر الفيضانات ومكنت عمليات ترحيل نزلاء البنايات التي شيدت على حوافه من شطب نقطة سوداء أخرى من خريطة المناطق المهددة بأخطار الفيضانات بولاية البليدة وتم إنجاز واد اصطناعي بتحويل مجرى واد بن شعبان الذي كان وراء معظم حوادث الفيضانات التي عاشتها الولاية في الأعوام الماضية. وتشير المعطيات أن ولاية البليدة عرفت 5 حوادث فيضانات كبرى أول فيضان كان عام 1974 وآخرها عام 2010 وهو الفيضان الذي مس 6 مناطق سوداء منها منطقة بن شعبان وسيدى الكبير وبرومي وعدة أحياء بموزاية، حيث تشيد مئات السكنات الهشة على حواف واد الناموس. وأكد رئيس خلية الاتصال بمديرية الحماية المدنية أن منذ ذلك الحين لم تغفل الولاية على تحيين مخططات حماية المدن من أخطار الفيضانات.
وتميز المخطط الأمني للتدخل في حالات الكوارث الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لهذا الموسم بمواصلة عمليات القضاء على بيوت الصفيح المشيدة على حواف الأودية زيادة على ذلك تميز مخطط مكافحة أخطار الفيضانات الخاص بهذا الموسم برفع تعداد الوسائل البشرية والمادية على حد سواء، حيث يبلغ عدد الأعوان الذين تضمنهم المخطط أكثر من 800 عون زيادة على استحداث فرقة خاصة مكونة من 60 عونا تسمى بفرقة الدعم والتدخل في حالات الكوارث مدعمة بعتاد أمني هام نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر 52 شاحنة و56 سيارة إسعاف وعدد آخر من المضخات المائية.
وأشار مصدر مسؤول من مديرية الحماية المدنية إلى اهتراء الخزانات الخاصة بالتمديدات والتوصيلات من جهة وعدم مطابقتها لشروط السلامة وتعد من أهم الأسباب الكامنة وراء ارتفاع الظاهرة، حيث لوحظ حسب مصالح الحماية المدنية في عديد من التدخلات تواجد أدوات وخردوات وبعض المواد داخل تلك الخزانات تعيق عملية التدخل بالنسبة لأعوان الحماية المدنية وفي بعض الأحيان يجدون خزانة العدادات مقفلة بواسطة أقفال حديدية لا تمكن النجدات من السرعة في التنفيذ وإخماد الحرائق.
ومن خلال الإحصائيات، فقد سجلت مديرية الحماية المدنية خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يفوق 160 تدخل وتسجيل إتلاف أكثر من 1800 عداد كهربائي وذلك بكل من الناطق التالية: البليدة، أولاد يعيش، العفرون، مفتاح، بوفاريك وبوقرة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه الحرائق باتت تؤثر سلبا من الناحية الاقتصادية وحتى على حياة المواطن جراء حالة الهلع التي يسببها دخان الحريق وسرعة انتشاره بين الطوابق وما ينجر عنه من حالات الإغماء والاختناق وضيق التنفس وبعض الأعراض ذات التأثير الجانبي لدى كبار السن والمرضى والأطفال الصغار مما يستدعي إسعافهم، وفي أغلب الأحيان إجلاؤهم نحو المستشفيات للتكفل الطبي بهم وغالبا ما تنتهي هاته الحوادث بخسائر مادية في المباني وكذلك في بعض الأحيان بخسائر حتى بشرية وهو ما بات يستدعي تشديد عمليات الرقابة على المواد المستعملة من قبل المقاولين وكذلك مراقبة مدى مطابقة توصيلات الغاز والكهرباء للمعايير.
مرة أخرى تتصادم بنايات المواطنين مع أعمدة الكهرباء
06/12/2014 23:00:00
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/watan/58270-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9.html#ixzz3LCV3gFrx
06/12/2014 23:00:00
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/culture/58285-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-11-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A.html#ixzz3LCUvn1Ce
http://www.algerie-meteo.com/Meteo-Algerie-Constantine-AGXX0013.html
الاخبار العاجلة لاستقبال تجار رحبة الجمال وزيرة بيوت الدعارة الثقافية بالاستهزاء والسخرية واصدقاء بن زقوطة يبستغلون حدث زيارة وزيرة الدعارة الثقافية ليتحول الاستهزاء الى تصفيقات من اصدقاء قسنطينة للحصول على صفقات تجارية يدكر ان اصدقاء قسنطينة انتقلت من صفحة الكترونية الى مقاولات وصداقات عاطفية وجنسية بين اصدقاء قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لفقدان اداعة قسنطينة مستمعيها بسبب المبالغة الاعلامية في الترويج الاشهاري لجماعات النهب الاقتصادي لاوال تظاهرة الدعارة العربية يدكر ان مستمعي اداعة قسنطينة انتقلوا لالتقاط برامج القناة الاولي وقناة سطيف الاداعية وقناة ام البواقي الاداعية وللعلم فان برامج ماسي قسنطينة ساهمت ىفي نفور المستمعين من اداعة قسنطينة ويدكر ان مستمعات راسلن المديرية العامة للاداعة الجزائرية للمطالبة بفتح الميكروفون للمستمعين حول ماسي قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال تجار رحبة الجمال وزيرة بيوت الدعارة الثقافية بالاستهزاء والسخرية واصدقاء بن زقوطة يبستغلون حدث زيارة وزيرة الدعارة الثقافية ليتحول الاستهزاء الى تصفيقات من اصدقاء قسنطينة للحصول على صفقات تجارية يدكر ان اصدقاء قسنطينة انتقلت من صفحة الكترونية الى مقاولات وصداقات عاطفية وجنسية بين اصدقاء قسنطينة وشر البلية مايبكي
ــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2014-12-07
بلبلة وهران سعاد بوعلي تصرح لـ"الجمهورية"
أغنية للمرأة ومديح ديني لسيد الخلق جديدي الفني
• بلاوي الهواري والمرحوم رحو بوتليليس قامتان فنيتان يستحقان تكريما يخلد مسارهما الكبير
كشفت بلبلة وهران القديرة سعاد بوعلي أمس لـ"الجمهورية" أنها انتهت مؤخرا من تحضير أغنية للمرأة بعنوان "سيدتي" بمناسبة الثامن مارس المقبل، وأنشودة دينية لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وأوضحت الفنانة الوهرانية الملتزمة بأنها لا تزال قادرة على العطاء وتشجع الأعمال الإبداعية الهادفة وغير الرديئة، بل وتحيي الشباب الذي يسعى جاهدا من أجل تقديم فن نقي، نظيف وغير رديء، مشيرة إلى أن أغنية "سيدتي" التي ستهديها للمرأة في الثامن من مارس القادم من تأليف داودية زيتوني وتلحين توفيق بوملاح، أما الأنشودة الدينية التي تمدح فيها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقد لحنها الملحن القدير عبد الله بن أحمد، لتضيف بأنها لم تنته وستواصل الإبداع ولكن في حدود الأطر الشرعية التي ترضي الخالق، خصوصا كما صرحت لنا بأنها أدّت مناسك الحج وتريد أن تبقى محافظة على الطابع الفني الذي يرتضيه المولى عزّ وجل.
وعن رأيها بخصوص الواقع الإبداعي في الساحة الوطنية، صرحت للأسف أنها ناقصة ولا تفي بالغرض، موضحة أن هذا الأمر نجم عنه ظهور الرداءة والركاكة التي نشاهدها اليوم، لتعرّج بعدها إلى الأغنية الوهرانية حيث قالت بشأنها نفس المتحدثة إنها تحتاج إلى مزيد من الدعم من قبل الجهات الوصية، وأرجعت سبب تراجعها في الآونة الأخيرة إلى نقص التسجيلات وعدم إدراجها بكثرة في الإعلام لاسيما المتلفز منه، موصية في نفس المضمار إلى تشجيع المسابقات والمهرجانات التي تعنى بهذا الطابع الطربي الأصيل، حيث صرحت بأن المواهب موجودة والكلمات النقية متوفرة والصوت الجميل والرخيم متوفر وبكثرة ولكن للأسف لا يوجد دعم لهؤلاء الشباب حيث تجد العديد منهم لا يقدر على دفع مستحقات التسجيل في الأستيديو.
ودعت السيدة بوعلي الوزارة الوصية إلى تخصيص مبلغ مالي لتغطية هذه التكاليف، مشيرة إلى أنها تتحسر على قدامى الأغنية الوهرانية الذين يستحقون تكريما ووقوفا إلى جانبهم يجعلهم يشعرون بالفعل أنهم قامات فنية شامخة ولم تصبها رياح التهميش القاسية. حيث أوضحت بأنها تتأسف لحال الفنان الوهراني الكبير بلاوي الهواري الذي كان ينبغي الاستفادة من أعماله الإبداعية الضخمة حتى المواهب الشابة مستقبلا.
وعن سبب غيابها عن مختلف المهرجانات والحفلات الأخيرة بوهران وحتى خارجها، كشفت نفس المتحدثة، أنها لم تفهم سبب هذا التغييب ولماذا لم توجه لها الدعوة للمشاركة في مهرجان الأغنية الوهرانية الأخير، وهو ما سبب استياءها وتذمرها ، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة ظهور الفنان بمظهر محترم يليق باسمه وبفنّه، حتى يكون قدوة للجميع ويؤدي رسالة هادفة بناءة وليس هدامة مع مراعاة الكلمة الصادقة واللحن الملائم في مثل هذه الظروف. لتتحسر في الأخير على وفاة الموسيقي الكبير رحو بوتليليس التي قالت بشأنه بأنه مكتبة لا تنضب من الفن، اللحن والعزف على العود وحتى القانون.
وهران
بــقلـم : ج.بوحسون
يـــوم : 2014-12-07
قرية شطيبو تتحول الى تجمعات بلا معالم ولا عناوين
لمن تسطع النجمة ؟
المصور :
* مسالك موحلة وأرصفة منعدمة وتجارة في كل مكان
يعيش سكان منطقة النجمة (شطيبو سابقا) والذين يفوق تعدادهم 90 ألف نسمة، حياة مزرية كلّما يحل فصل الشتاء، نتيجة تحوّلها إلى برك متتالية مملوءة بالأوحال كلما تساقطت الزخات الأولى من الأمطار التي باتت تشكل نقمة عليهم بدلا من أن تكون نعمة عليهم. الأمر الذي يشكل صعوبة لهم في السير لاسيما بالنسبة للأطفال المتمدرسين، حيث أنه وبالرغم من صحوة الجوّ إلا أنّ المنطقة لا تجف إلا بعد مرور قرابة الشهرين أو أكثر من ذلك، فهذه المنطقة تعد منسية بالنسبة لكلّ من يقصدها للوهلة الأولى، حيث يشعر بالألم والأسى للوضعية التي يوجد عليها هذا الحي الموجود بولاية وهران والذي يبعد عن وسط المدينة بحوالي 7 كلم فقط، فانتشار أسواق الخردة وبيع مواد البناء بما فيها الحديد والاسمنت بشكل عشوائي بالقرب من سكناتهم تزيد الوضعية تأزما جراء انعدام سوق بلدي يسمح للتجار بممارسة نشاطهم بشكل قانوني وبعيدا عن الفوضى والزحمة الخانقة، وذلك حسب ما صرّح به سكان الحي.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تشتهر بمحلات بيع قطع الغيار المستعمل والتي يتوافد عليها أصحاب السيارات من مختلف ولايات الوطن بحثا عن القطع المفقودة في السوق، فيما يعاني سكانه كذلك من مشكل آخر يتمثل في ملف تسوية عقود الملكية وتسليمها لأصحابها الذين أقاموا سكنات منذ أكثر من 30 سنة بشكل قانوني في إطار البناء الذاتي، بالإضافة إلى ذلك تغيب عن هذه المنطقة الأرصفة، فيما يشتكي السكان كذلك من ظاهرة غياب النقل حيث ينتظر سكانه يوميا في شكل طوابير طويلة للتنقل بواسطة سيارات أجرة جماعية إلى أحياء أخرى أو إلى وسط المدينة وأحيانا أخرى يعتمدون على سيارات الكلوندستان، التي تعرف استفحالا واسعا.
التجوال محظور ليلا
والنقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لذات السكان فتتمثل في تحوّل منطقة "شطيبو" إلى منطقة شبه محظورة ليلا وذلك أمام استغلال بعض المنحرفين عدم توفر الإنارة العمومية للاعتداء على ضحاياهم.
وفي ذات الشأن يجدر التذكير به أنّه سبق للمنطقة وأن استفادت من غلاف مالي يقدر بأكثر من 150 مليار سنتيم لحل جميع المشاكل التي تتخبط فيها، لاسيما منها المتعلقة بجانب التنمية ، وذلك خلال الزيارة الأولى لوالي الولاية السيد "زعلان عبد الغني " التي قادته إلى بلدية سيدي الشحمي، أين تفاجأ حينها لحجم المعاناة التي يعاني منها سكان منطقة" النجمة"، الأمر الذي جعله يعلن عن الغلاف المالي المخصص للتحسين الحضري لهذه المنطقة التي ظلّت مهمشة ومنسية لسنوات طويلة. وما تجدر الإشارة اليه أن هذه التنمية تشمل عمليات تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة، فضلا عن تعميم الإنارة العمومية، وكذا توفير شبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تركيب شبكة الغاز الطبيعي ، حيث كان من المنتظر أن يتم القضاء على غالبية هذه المشاكل قبل نهاية السنة الجارية 2014، إلا أنه وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال دار لقمان على حالها، فيما سيتنفس السكان قريبا الصعداء، بعد تدشين مستشفى 120 سريرا بالمنطقة هذا الأخير الذي فاقت نسبة تقدم الأشغال به 50%. ليبقى في الأخير أمل السكان يتواصل مع تعاقب المجالس المنتخبة
بــقلـم : عائشة محدان
يـــوم : 2014-12-07
شيدت في2008 ولم تسغل ليومنا هذا
16عائلة تقيم بمحلات الرئيس بقديل
المصور :
ارتفع مؤخرا عدد قاطني المحلات المهنية بمنطقة قديل إلى حوالي 16 عائلة هذا المشروع المدرج ضمن برنامج إنجاز 100 محل مهني بكل بلدية كموقع للبيع و الشراء و بدل أن يشهد حركة الباعة و الزبائن تحول الى حي يشهد ديناميكية ترسمها صور للعب الأطفال و روائح الأكل المنبعثة من داخل المحلات.
التحقت الجمهورية منذ يومين بالسوق المنجزة منذ 2008 دخلت لتجوبه و كأنما تجوب حي بأزقته أطفال صغار يلعبون الكرة و ملابس معلقة لتجففها أشعة الشمس ، أفرشة على الجدران أبواب المحلات مغلوقة بشكل جزئي حتى يتسرب الاوكسجين الى الداخل طرقنا الباب الأول يبدو أنَ صاحب المحل او السكن ليس موجودا ، التحق بنا بعض الجيران و قبل أن يدعوننا الى محلاتهم قالوا أنَ الباب الذي تم طرقه يعود لأول ساكن بالسوق و ذلك منذ حوالي 4 سنوات ، يقال أنَه أحد المستفيدين من محل بالسوق و لماَ فشل المشروع و بما أنَه كان يمَر بأزمة سكن ارتأى أن يسكن رفقة زوجته به بدل البقاء في العراء ، و قد قامت السلطات المحلية حينها بإعذاره لإخلاء المحل مما جعل زوجته تمَر بأزمة صحية أدت الى إصابتها بجلطة دماغية لتفارق بعدها الحياة ، و انتقل بعدها زوجها ليسكن من محل الى اخر ليستقر بآخر محل عند مدخل السوق، بعدها انتقلنا عند عائلة اخرى بصعوبة كبيرة تمكنت عجوز من اصعاد جزء من الباب حتى تمكنا من الدخول ، بالجهة المقابلة عند باب الحمام به ستار من القماش تجلس زوجة ابنها الذي كان غائبا تقوم بفرز الملابس المغسولة التي أدخلتها منذ قليل لوضعها في سلة الملابس النظيفة، تقول العجوز أقطن أنا و ابني و زوجته و حفيدي في هذه الغرفة"المحل" منذ 7 أشهر بعد أن تم طردنا من البيت الذي كناَ نستأجره، تتابع العجوز و كنتها لقص حكايتهما مع الغبن جراء أزمة السكن التي أنتهت بهذا المكان على امل الحصول على سكن أخر ، غير بعيد عنهما يحكي شاب لم يبلغ 40 سنة بعد معاناته المشابهة أيضا بعد أن تم طرده رفقة زوجته و طفليه من بيت العائلة.و بعد ان أثقلت مبالغ الإيجار كاهله بحيث كان يستأجر بيتا هشا يغرق به كلما هطلت الأمطار و يبقى المحل يوفرله حماية أكثر على الأقل كحماية لفلذات كبده
-أزمة السكن دفعتنا لإقتحام هذه المحلات --
عائلة أخرى تتكوَن من 5 افراد تسكن بمحل آخر بالطابق الأول يقول رب العائلة السيد مولاي اضطرت مؤخرا أن أجلب أولادي و أمهم تحت ضغط الفقر و العوز و قلة الحيلة ليسكنوا بالمحل رغم انني اعلم أنَهم يسعيشون معي أياما عصيبة الا انه ليس باليد حيلة فقد تمَ طردي من البيت الذي كنت أستأجره لأنني لم استطع تسديد مستحقات الإيجار المرتفعة خلال الأشهر الأخيرة، هذا و ذكر مولاي أنَه قام بايداع حوالي 4 ملفات من اجل الحصول على سكن و سبق و ان ظهر اسمه بقائمة المستفيدين خلال السنوات الاخيرة الا أنَه تفاجئ بعدها بحذف اسمه بعد فرحة الخبر، مما جعله يدخل في متاهة القضاء ضد احد الرؤساء المحليين السابقين بالمنطقة و الذي قضت العدالة باتهامه باتزوير و استعمال المزور و تغريمه إلا أنَ الضحية لم يستفد بعد ذلك من أي سكن و قال انَه يأمل من المسؤوليين المحليين الحاليين في انصافه و على رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي و والي الولاية ، فقد ضاق درعا بالوضع و عن قريب سيصبح جدا بعد أن عاش مع ابنته الكبرى بغرفة واحدة طيلة 20 سنة و بعد تزويجها طلب منها عدم زيارته لضيق المكان.بعد لحظات قليلة التف حولنا العديد من الاشخاص القاطنين بالسوق ليسردوا معاناتهم و يجعلوننا نقف على واقع معيشتهم المرير داخل المحلات .
الكثير منهم أكَد انَه على دراية تامة بأنَه يخالف القانون باقتحامه محلات ليست ملكا له وليست مخصصة للسكن من الاساس لكن لم يجد من مفر على أحدهم استطيع أن اخالف القانون الوضعي لكنه ليست لدي القدرة لمخالفة القانوني الالهي المتمثل في حب فلذات الأكباد فلن اسكن في الشارع و اعرَض ابنائي للخطر أكثر من خطر نحن فيه، فيما أشار البعض الاخر الى أنَه تمض حرمانهم من الاستفاذة من مشاريع سكنية في الوقت الذي يتم فيه ترحيل مئات العائلات من مناطق مختلفة نحو المنطقة.
من جهة أخرى أكَدت جهات مسؤولة من المنطقة الى أنَه تمَ بعث انذارات تلزم اولئك الذين اقتحموا المحلات باخلائها في اجال محددة وفق ما يستلزمه القانون ، مع تكثيف الجهود لمحاولة ايجاد حل للوضع.
بــقلـم :
يـــوم : 2014-12-07
مختصون يؤكدون ضرورة إعتراف الآباء بأبنائهم غير الشرعيين حفاظا على مستقبلهم
4000 طفل مجهول النسب يدخلون سنوياً مراكز الطفولة المسعفة بالجزائر
* دعوات الى إبقاء الأطفال بالمراكز الى سن 25 سنة
تستقبل مراكز الطفولة المسعفة المتواجدة عبر التراب الوطني كل سنة ما بين 3000 و 4000 طفل متخلى عنه (مجهولي النسب) حسبما أكده أمس بالجزائر العاصمة مختصون .
و أكد هؤلاء المختصون خلال لقاء نظمته جمعية الطفل البرئ أن هذه الأرقام التي أوردها منتدى" فورام " سنة 2014 مرشحة للارتفاع إذا لم تتخذ سريعا الاجراءات الضرورية لإجبار الأباء الاعتراف بأبنائهم غير الشرعيين.
و طالبوا في هذا الاطار أن يتم إجبار الأب الاعتراف بطفله غير الشرعي عن طريق منحه لقبه العائلي (دون إجباره على الزواج) حتى يحظى الطفل البرئ بلقب يرافقه طول حياته و لا يقال له "ابن الحرام" .
و حذرت المختصة الاجتماعية السيدة زهرة فاسي من ارتفاع عدد الأطفال المجهولي النسب أكثر فأكثر إذا لم تتخذ إجراءت سريعة لإجبار الأباء كي يمنحوا لقبهم العائلي لهؤلاء الأطفال حتى و إن لزم الأمر إجراء تحليل جيني.
ودعت السيدة فاسي إلى تمديد مدة بقاء الأطفال في مراكز الطفولة المسعفة موضحة أن السن القانوني للخروج من هذه المراكز هو 18 سنة.
و أبرزت أن خروج الأطفال إلى الشارع في هذه السن المبكرة يشكل خطورة كبيرة عليهم و هم في عز مرحلة المراهقة داعية إلى تمديد سن البقاء في هذه المراكز إلى 25 سنة.
* إجراء التحليل الجيني
و دعت المختصة في علم النفس السيدة سهيلة زميرلي في هذا الاطار إلى" إنشاء مراكز خاصة تتكفل بالشباب بعد بلوغهم سن 18 سنة حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالية مالية تمكنهم من العيش بكرامة".
و بخصوص العائلات التي تريد كفالة هؤلاء الأطفال قالت "أنهم يرفضون التكفل بالأطفال ذووي الإعاقات الذهنية و الجسدية مما يجعلهم يمكثون في هذه المراكز إلى حين بلوغهم 18 سنة و بعد ذلك يلقى بهم في الشارع دون أية إعانة.
إن "جمعية الطفل البرئ " لولاية الجزائر جمعية فتية تم اعتمادها في نوفمبر الفارط و هي تهدف إلى التكفل بانشغالات الطفولة في وضع صعب و محاربة تشرد الأطفال و كذا تقديم المساعدة النفسية و القانونية لهذه الفئة من المجتمع.
و تتكون الجمعية التي تترأسها السيدة وهيبة تامر من مختصين في علم النفس و علم الاجتماع و أطباء و محامين.
نددوا بسياسة المدير الولائي وطالبوا بتحسين أوضاعهم
عمال سبع إقامات جامعية بوهران في إضراب
عبد الله.م
قررت، أمس، 7 فروع نقابية بالإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية للسانيا وهران غرب، الدخول في إضراب عن العمل ابتداء من يوم غد.عبرت النقابات السبعة في بيان احتجاجي تسلمت وقت الجزائر نسخة منه، عن غضبها من تجاهل المدير الولائي للخدمات الجامعية للسانيا غرب وهران تعليمات الوزارة والمدير المركزي للديوان الوطني للخدمات الجامعية.
وأكدت الفروع النقابية في بيانها، أنه سبق وأن تم عقد اجتماع في حضوره بتاريخ 4 من شهر سبتمبر المنصرم، حيث تم الاتفاق وفق محضر اجتماع تسلمنا نسخة منه، على الاستجابة لـ 8 مطالب أساسية كان العمال قد طالبوا بها في اجتماعهم بالنقابة من قبل، إلا أن المدير المحلي تجاهل ذلك، ومن ضمنها الإفراج عن منحة الدخول الاجتماعي الخاصة بلجنة الخدمات الاجتماعية الخاصة بالعمال لسنة 2014، التي كانت مجمدة لأسباب غامضة.
وقال المدير المركزي للخدمات الجامعية في مراسلة رسمية مؤرخة في 17 سبتمبر الفارط وتحمل الرقم 2816، أن لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال الإقامات بالسانية قدمت التقرير المالي والأدبي بتأشيرة محافظ الحسابات، حيث قال المدير المركزي إنه لا مبرر لتجميد صرف الإعانة الخاصة بسنة2014، أين أصدر تعليمات بمنح الإعانة للعمال فورا، غير أن ذلك لم يتحقق، لغاية كتابة هذه الأسطر.
كما أمر المدير المركزي للديوان المذكور بعدم تحويل العمال من إقامة لأخرى من دون استشارة المدراء المحليين للإقامات المذكورة، بالإضافة إلى توفير البطاقات المهنية لعمال القطاع، الذي اعتبره في نص مراسلته الموجهة لمدير الخدمات بالسانية من حق العمال، ناهيك عن إصداره تعليمات أخرى، بتوفير البدلات المهنية الخاصة بالعمال، حيث أكد أن عملية فتح الأظرفة الخاصة باستشارة اقتناء هذه البدلات قد تم فتحها يوم 21 سبتمبر الفارط، غير أن البدلات لا يدري أحد أين ذهبت.
في سياق متصل، أمر المدير المذكور بأخذ وضعية العمال بعين الاعتبار واحتساب الأقدمية الخاصة بأعوان الأمن الداخلي للإقامات، حيث أمر الشريك الاجتماعي بالتقرب من مصلحة الموارد البشرية، من أجل ضبط وإحصاء العمال الذين تخلفت تسوية وضعيتهم في هذا الشأن، حيث أعطى تعليمات أخرى للاستجابة لهم، إلا أن تعليماته حسب الفروع النقابية بقيت إلى حد الساعة حبرا على ورق، ويرفض المدير الولائي للخدمات الجامعية للسانية المعين منذ 6 أشهر فقط الاستجابة لها لأسباب غامضة، حيث أعطيت توجيهات صارمة للمدير المحلي بحسن التعامل مع عماله والمدراء المحليين الذين يشرف عليهم، بحكم منصبه الجديد، وكان العمال المنضوون تحت نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين قد اجتمعوا يوم 11 نوفمبر الفارط بقيادة أمناء الفروع النقابية للإقامات الجامعية بكل من بلبوري سعيد و1000 سرير والذكرى الثلاثون للثورة والمتطوع و2000سرير بمارافال وايطو، وطالبوا من خلالها الوزارة بتحمل مسؤولياتها والحد مما وصفوه تدخل مدير الخدمات الجامعية في شؤون مدراء الإقامات.
عد تحويلهم من مركز التعليم بالحمري بحكم كثرة الضغط
مرشحون يشتكون نقص الأمن بمركز امتحان السياقة الجديد بالكرمة
اشتكى المرشحون على مستوى بعض مدارس تعليم السياقة بدائرة السانيا بوهران
من تحويلهم المفاجئ مؤخرا نحو مركز الامتحان المتواجد ببلدية الكرمة ضمن
التقسيم الذي بادرت به مديرية النقل لخلق مركز امتحان بكل دائرة، بهدف
التقليل من الضغط الذي كان يعرفه المركز الوحيد المتواجد على مستوى جنة
الأحلام بالحمري، هذا التحويل الذي لم يُثلج صدورهم وسط معاناتهم من افتقاد
المركز لأدنى المعايير التنظيمية المعمول بها، إلى جانب نقص الأمن وعدم
تهيئته بالشكل التقني المتعامل به، لاسيما وأن المركز كان في السابق مشروع
محطة للنقل الحضري.
ونظرا لأنه بقي مهجورا وغير مستغلا منذ ما يزيد عن 7 سنوات، فقد تقرر
تحويله إلى مركز لامتحان تعليم السياقة وإجراء امتحانات التعليم، حيث ناشد
هؤلاء المترشحون الجهات المسؤولة بالتعجيل في تهيئة المركز المتواجد في
وضعية متدهورة، إذ لا تتوفر به أدني شروط العمل �حسبهم- وإنجاز جدار يفصل
المركز عن المكان المحاذي له الذي يتخذه أصحاب شاحنات الوزن الثقيل القادمة
إلى ولاية وهران للتوقف به، مما يعيق مرور سيارات الامتحان وتسبب في إرباك
الممتحنين عند الخروج من المركز، إلى جانب المطالبة كذلك بتنظيف المكان من
الأعشاب والأوساخ المتواجدة به .
وفي السياق ذاته، أكدت عدة مترشحات -ممن التقت بهن الجريدة- غياب الشروط
الواجب توفرها بهذا المضمار، والمعاناة الكبرى التي يعشنها، وهن ينتظرن
لساعات قدوم المهندس الممتحن لاجتياز الاختبارات تحت لسعات البرد، خاصة
ونحن في فصل الشتاء، حيث تساءلت غالبيتهن عن مصير الرسوم التي يدفعها
المترشحون لاجتياز امتحان السياقة .
ك بودومي
قالـــت إن برلمانيـــيها منشغلـون بإنجــاح الإجــماع الوطـني :
كتلة الأفافاس تتبرأ من طلب الزيادة فـــي رواتــــب النــــواب
فاتح.إ
تبرأت الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية من انضمامها إلى أي مبادرة، يكون قد قام بها نواب في المجلس الشعبي الوطني، تقضي بطلب الزيادة في منح ورواتب ممثلي الشعب، والاستفادة من امتيازات إضافية، تبعا لما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية.نفى بيان للكتلة، تلقت وقت الجزائر نسخة منه، أمس، أن يكون نواب الحزب في الغرفة السفلى للبرلمان، قد انضموا إلى أي مبادرة من هذا القبيل، مؤكدا أن نواب الأفافاس لم يطالبوا بأي امتيازات إضافية، ولم يوقعوا على أي شيء، كما فند نواب أقدم تشكيلة سياسية معارضة المطالبة بالزيادة في رواتبهم، وبحسب ذات المصدر فهم لم يطالبوا بأي مزايا تخصهم.
وتابع البيان أن نواب الأفافاس مجندون حاليا في إطار الحملة التحسيسية والتعبوية، التي يخوضها حزبهم مع المناضلين، من أجل عقد الندوة الوطنية لإعادة بناء الإجماع الوطني.
ونددت ذات التشكيلة السياسية بـالأكاذيب ، التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، التي لا تتحلى بأي أخلاقيات، ولا تلتزم بأدنى مواثيق شرف المهنة الصحفية، خصوصا أمام لجوئها إلى نشر مثل هذه الأخبار على صدر صفحاتها الأولى، وهو ما يفترض من هذه الوسائل أن تتقرب من مخلتف الكتل البرلمانية، من أجل الحصول على المعلومة الحقيقية . وبحسب بيان الأفافاس ، فقد ثبت اشتباه بعض من الصحافة، في تركيزها، بل وإنها تحاول التهجم على النواب، بدل الاهتمام بالعديد من المواضيع ذات المصلحة الوطنية، التي تتواجد على مستوى المجلس، على غرار مشروع القانون المتعلق بمراجعة الميزانية، والتقرير السنوي للحسابات، الذي أعده مجلس المحاسبة، حول تسيير وتنفيذ الإعتمادات المالية المتعلقة بكل القطاعات، لاسيما وإنها ميادين تهم حاضر ومستقبل البلاد . تجدر الإشارة إلى أن وسائط إعلامية كانت قد نشرت، أمس، معلومات تفيد ببلورة اقتراح مشروع لمراجعة وتعديل القانون رقم 0001 المؤرخ في 31 جانفي 2001 المتضمن قانون النائب، والمطالبة فيها بإدراج زيادات في الأجور ومنح جديدة، وكذا تمكين النواب من جوازات سفر ديبلوماسية.
بعد إطلاق إشاعات عن إلغاء القائمة وعزل المير
سكان الحمادية بالبرج يخرجون للشــارع للتعبيــر عن فرحتهــم
رضوان عثماني
خرج العشرات من سكان مدينة الحمادية الواقعة بالمدخل الجنوبي لولاية برج بوعريريج إلى الشارع، للتعبير عن فرحتهم، بعد انتشار حديث عن إلغاء قائمة السكن الموزعة منتصف الأسبوع الماضي وعزل رئيس البلدية من طرف والي الولاية وتعيين مير العهدة السابقة في منصبه،وكادت هذه الإشاعات أن تتسبب في كارثة حقيقية، بعد أن خرج أنصار المير الحالي بدورهم إلى الشارع، مبدين تضامنهم مع رئيس البلدية في حالة صدور أي قرار ضده.لا يزال مسلسل الإشاعات قائما في مدينة الحمادية التي تنام وتستيقظ على وقع إشاعات جديدة، يقف وراءها أطرافا مجهولة تعمل على إثارة القلائل والمشاكل، وهذا بعد أيام من توزيع مناشير تحريضية تدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية، بسبب إقصاء عائلات من قائمة البناء الريفي، فقبلها عرفت المنطقة إطلاق إشاعات خاطئة عن قيام المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بتنحية رئيس البلدية، أحمد مراكشي، لتورطه في قضايا فساد،وهما القضيتان اللتان تُحقق فيهما أمن دائرة الحمادية منذ أيام.
ليأتي هذه المرةمسلسل جديد، تزامن مع توزيع قائمة 300 سكن اجتماعي، التي فجرت احتجاجات بعد الإعلان عنها في الفاتح من الشهر الجاري، حيث قام ليلة أول أمس مجهولون بنشر إشاعات جديدة، تتمثل في إلغاء قائمة السكن ورحيل المير ونوابه من البلدية، وهما مطلبان كان قد رفعهما المقصون من هذه القائمة إلى الوصاية، التي بلغت مسامع المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع للتعبير عن فرحتهم، أين انطلقت مواكب السيارات طالقة العنان لمنبهاتها، لاستعراض الفرح والبهجة الكبيرة تشبه تماما لانتصارات مقابلات كرة القدم، وتم استعمال الألعاب النارية وسط زغاريد النسوة وهتافات الشباب، بعد سماعهم لأنباء تحقق أهدافهم،بعد قيامهم بحركة احتجاجية والتي دامت أربعة أيام كاملة، عقب إفراج قائمة 300 سكن عمومي إيجاري.
كادت الإشاعات التي أطلقها مجهولون أن تتسبب في كارثة حقيقية وأن تحدث فوضى جديدة، وهذا بعد أن تنقل العشرات من أنصار رئيس البلدية من مختلف قرى البلدية خاصة قرية واد لخضر ، وهي المنطقة التي ينحدر منها المير والذين عبروا عن امتعاضهم واستيائهم حول حقيقة هذه الإشاعات وأبدوا تضامنهم والاستعداد لوقوفهم مع الرجل الذي انتخبوه وأنهم لن يسكتوا هذه المرة في حالة صدور أي قرار ضده.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية الحمادية في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، أنه سيطالب بفتح تحقيق من طرف مصالح الأمن المختصة حول الجهة التي تقوم بالتحريض لضرب استقرار البلدية، مشيرا أنه لا أحد يستطيع تنحيته من منصبه، لأنه منتخب من طرف الشعب وأحزاب التحالف معه،وأن القائمة الموزعة عادلة واحتوت على نسبة 5 بالمائة من الأخطاء، التي سيتم تطهيرها بعد دراسة الطعون المودعة، مضيفا أن هناك برنامج سكني هام يقدر بـ 600 وحدة سكنية في طور الإنجاز سيتم توزيعها في المستقبل القريب،بعد دراسة طلبات السكن على مستوى الدائرة.
قالت إنه لا يخدم خريجي الجامعات
حنــون تهاجــم مبــاركي وتصــف الــ آل آم دي بالفــاشـــل
لخضر داسة
هاجمت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، مرجعة ما يحدث بمختلف الجامعات عبر الوطن من فوضى واضطرابات وتدني خدمات إلى السياسة العرجاء ، التي ينتهجها هذا الاخير بالقطاع، وأدت بحسبها إلى انتشار الفساد بالجامعات وتدني مستوى الخدمات فيها.وأوضحت لويزة حنون، أمس، في اجتماع نظمته مع اطارات الحزب بمقر تعاضدية البناء بزرالدة، ان نظام الـ ال ام دي ، وبعد مرور 10 سنوات، برهن على فشله، حيث قالت إنه خلف حالة من الفوضى واللا استقرار في مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن، مؤكدة انه، وبعد مرور عشر سنوات، لم يجد خريجو هذا النظام مناصب شغل تضمن لهم العيش الكريم.
وأضافت حنون ان المنحة، التي يتحصل عليها الاساتذة او الطلبة للدراسة في الخارج غير كافية وقليلة، وأنها لا تحفظ لهم كرامتهم ودورهم المنوط بهم في هذه الدول، مؤكدة ان ما يأخذونه شيء مذل في حقهم، مقارنة بالدول الاخرى، التي تهتم بطلبتها وأساتذتها في هذا المجال.
أما بخصوص الاساتذة المتعاقدين، الذين يعملون بمختلف الجامعات، فقالت لويزة حنون إنهم يعانون من سوء الاستغلال، في ظل غياب وسائل وكذا وجود إجراءات كفيلة في هذا الاطار تحفظ لهم كرامتهم بقطاع التعليم العالي، موضحة ان السياسة، التي ينتهجها وزير التعليم العالي هي سياسة الارض المحروقة .
كما دعت حنون إلى الوقوف في وجه خوصصة الدولة للمؤسسات، وكذا ضد النهب الخارجي، بحجة الشراكة مع الأجانب. مطالبة في تدخلها بضرورة الدفاع عن التأمينات ومقدرات الأمة، والدفاع عن قاعدة 51 / 49 والأفضلية للإنتاج الوطني. وبخصوص الاضطرابات عبر مختلف ولايات الوطن، وخصوصا بمنطقة تقرت، قالت الأمينة العامة لحزب العمال إنه يتعين على الجميع العمل من أجل الخروج من الأزمة الخطيرة في هذه الولاية، التي قالت إنه يقف من وراءها المغامرون والمستفزون، الذين يريدون إشعال نار الفتنة مثلما حدث في ولاية غرداية وجهاز الشرطة مؤخرا. مؤكدة أن نقص التجهيزات والمراكز الأمنية قد عمق هذه المشاكل في هذه المناطق، وساهم في انتشار عصابات المافيا وكثرة الإجرام بصورة واسعة.
كما جددت الامينة العامة لحزب العمال موقفها بضرورة الالتزام بموقف رئيس الجمهورية بوتفليقة، القاضي بإجراء إصلاح دستوري سياسي ومؤسساتي عميق، وليس مراجعته بطريقة ترقيعية ، كما تريده بعض الأطراف، معتبرة أن الإصلاح الدستوري ببلادنا لابد ان يكون شاملا في إطار التحول الديمقراطي، الذي يتم من خلاله إرجاع الكلمة للشعب الجزائري، وانه يتعين مراجعة كل الإصلاحات السياسية، التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة.
دراسات تخص العنف الذي استفحل في المجتمع
الــدرك والجــامعـــة يحــــللان غـــضب الشـــارع
نور الحياة.ك
قدمت مصالح الدرك الوطني 25 دراسة، تم إعدادها بطلب من وزارة التعليم العالي، تخص إحصائيات مختلف ظواهر المجتمع الجزائري، بغية دراستها من أساتذة باحثين، ليتم بعد ذلك تحليلها والخروج بتوصيات تسلم لباقي الدوائر الوزارية المعنية، لتنفيذها من أجل احتواء غضب الشارع مستقبلا.كشفت مصادر لـ وقت الجزائر ، أن وزارة التعليم العالي قدمت طلبا لقيادة الدرك الوطني للحصول على دراسات، كانت هذه المصالح قد قامت بها سابقا، خاصة بعدد من الظواهر، التي انتشرت مؤخرا في الجزائر، وذكرت من بينها مصادرنا الجريمة بأنواعها، خاصة جرائم القتل والاعتداء على الأصول، والعنف بجميع أشكاله، الاعتداءات على القصر، وظاهرة المخدرات، تورط الأحداث في مختلف الجرائم. كما ركزت مصالح الدرك في الـ 25 دراسة، التي قدمتها لوزارة التعليم العالي، على أهم الجرائم وكذا الفئة العمرية من مرتكبي أو ضحايا مختلف الظواهر، وكذا أسباب انتشار كل ظاهرة، وفق دراسات قامت بها القيادة خلال عمليات الإحصاء للدراسات، خاصة فيما تعلق الجرائم المنظمة والعابرة للحدود.
وأضافت المصادر، التي أوردت إلينا الخبر، أن الدراسات، التي قدمتها مؤخرا مصالح الأمن لوزارة التعليم العالي، ستسلم للأساتذة الباحثين لدراستها في مراكز البحوث، والغرض منها دراسة المجتمع الجزائري، بغرض الوقوف على أسباب الظواهر والاحتجاجات، التي تعيشها مختلف القطاعات مؤخرا، والخروج بتوصيات يتم تقديمها للدوائر الوزارية المعنية، بغية تطبيقها، والغرض من هذه الدراسات الاجتماعية، تقول مصادرنا، احتواء الشعب الجزائري من أي ثوارات غضب ممكنة، أي تكون خطوة وقائية بادرت بها وزارة التعليم العالي
بعد حادثة مقتل زميلهم في ولاية تبسة
أعوان الغابات بغليزان يحتجون ويطالبون بسلاح الخدمة
ع. عمار
نظم أعوان محافظة الغابات لولاية غليزان، نهاية الأسبوع، وقفة احتجاجية تحت إشراف ممثلي الهيئات النقابية الولائية والمحلية، للتعبير عن الأوضاع المزرية، التي تعيشها هذه الشريحة، جراء الاعتداءات والتهديدات المتكررة والمتصاعدة من حالات الضرب والجرح العمدي، الذي يتعرض له الأعوان، أثناء تأدية مهامهم النبيلة، للحفاظ على الثروة الغابية .أكد المعنيون أن شرارة الاحتجاج جاءت بعد تسجيل حالة اغتيال أحد زملائهم من شبكات المافيا والعصابات الاجرامية، المختصة في النهب والتخريب والاستغلال غير الشرعي للأملاك الوطنية الغابية.
ويفيد البيان ، الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، أن المعنيين طالبوا من خلاله السلطات العليا في البلاد بالتدخل، قصد ضمان حماية صارمة لحقوقهم وصيانة كرامتهم، والحفاظ على سلامتهم الجسدية والمعنوية، وهذا بتزويدهم بكل الوسائل الحديثة، مع استرجاع سلاح الخدمة وفقا لما ينص عليه القانون العام للغابات رقم 84.12 وكذا القانون الخاص رقم 127.11، لوضع حد للزحف غير المسبوق للبارونات لمتاجرة بالمخدرات والتلاعب بالعقار والممتلكات الوطنية الغابية.
وتضمن البيان مطالبة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والمدير العام للغابات بتفعيل الفرق المشتركة من الأسلاك الأمنية، في إطار التدخلات والعمل لضمان المساندة والدعم من السلطات المدنية والعسكرية، لا سيما منها القضائية لمحاربة وردع الجرائم ولمخالفات الكارثية في حق الثروة الغابية.
ومن المنتظر أن يتم تجديد هذه الوقفة الاحتجاجية، الأربعاء القادم، للتأكيد على حالة الغضب والقلق، التي تسود أعوان قطاع الغابات، مهددين برفع سقف الاحتجاج وشل كامل نشاطات القطاع في حالة استمرار غياب الارادة الجدية من المسؤولين، التي من شأنها التكفل الصارم بجميع المطالب المرفوعة، التي تهدف إالى إعادة الاعتبار لهذهالشريحة .
يرأســه الوزيـر الأول ويحــضره بلعــيز، غـــول، بوضيــاف، تـبون والغـازي
اجتــماع وزاري مشــترك لبحــث أسبـــاب الغـــضــب فــي الجنــوب
ساسي.ب
أفادت مصادر مقربة من الوزارة الأولى، أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد دعا إلى اجتماع وزراي مشترك، يحضره كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، النقل، الصحة، السكن والتشغيل، بعد غد، من أجل الخروج بقرارات استعجالية تخص موجة الغضب والاحتجاج ، التي عرفتها عدة ولايات، وبشكل خاص الولايات الجنوبية.تلقت مصالح الوزير الاول تقارير اللجنة الوزارية المشكلة مؤخرا من قبل وزير الداخلية، والتي كلفت بالبحث عن أسباب الفوضى بتقرت، وأفادت بإمكانية تكرر أحداث الشغب، بسبب إخفاق السلطات في الرد على انشغالات المواطنين.
وقالت المصادر إنّ الاجتماع سوف يكون فرصة للوقوف عن أسباب الحراك، الذي تعرفه مناطق الجنوب، التي تشهد في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات، كانت بدايتها من ولاية غرداية ووصلت مؤخرا إلى تقرت، وبعض المدن الأخرى بإليزي وأدرار والمنيعة، حيث من المتوقع أن تأخذ الحكومة جملة من الإجراءات التحفيزية وأخرى عاجلة، من أجل التكفل بمطالب سكان هذه المناطق، خاصة ما تعلق بفتح فرص العمل، كما سيكون مشكل أداء السلطات المحلية، بداية من الولاة وصولا إلى رؤساء الدوائر، في صلب هذه النقاشات، التي ستجمع بين عبد المالك سلال ووزير الداخلية، على اعتبار أن التقارير، التي يحوز عليها الوزير الأول حملت المسؤولين المحليين مسؤولية اشتعال فتيل الاحتجاجات هناك . هذا وسيعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، في هذا الاجتماع، عن عدد من القرارات الاستعجالية الهامة الموجهة لولايات الجنوب الكبير، وذلك في اجتماع وزاري مشترك مخصص لهذه المنطقة، ومن بين هذه القرارات انجاز البرامج التنموية المدرجة وتخفيضات جديدة لاسعار النقل الجوي لسكان الجنوب، ومن المتوقع ان يستمع الوزير الأول لعرض مفصل عن واقع التنمية بولايات أدرار، تندوف، تمنراست، وورقلة وغرداية.
واردات الجزائر من المادة بلغت 3.06 مليون طن
سعــــر الإسمنــت يتراجـــــع إلى 400 دج
ع.عبد المطلب
تراجعت أسعار مادة الإسمنت في مختلف نقاط البيع بغرب البلاد بحوالي 40 بالمائة في الكيس الواحد، لتصل إلى حدود 400 دج لكيس 50 كلغ.وشهدت كل من نقاط بيع ولايات الشلف، عين الدفلى وتيبازة تراجعا في سعر الإسمنت بـ40 بالمائة، حيث بلغ سعره في مؤسسة الإسمنت ومشتقاته للشلف 358.4 دج للكيس الواحد.
وأرجعت بعض المصادر هذا التراجع في الأسعار، إلى الفائض من المادة نتيجة لزيادة الواردات، حيث بلغت واردات الجزائر من مادة الإسمنت حوالي 3.068 مليون طن خلال الستة أشهر الأول من السنة الجارية، مقابل2.438 مليون طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية مرتفعة أيضا بنسبة 26.55 بالمائة.
وتشهد الجزائر حاليا العديد من الورشات، خاصة تلك المتعلقة بقطاع السكن، ما يتطلب مضاعفة كميات الإسمنت من أجل إكمال المشاريع، خاصة وأن وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون كان قد أشار في تصريحاته، أن بعض المشاريع السكنية سيتم استكمالها قبل نهاية 2015، ما يتطلب الاعتماد على الواردات من مواد البناء ومنها الإسمنت بتغطية العجز،
أما فاتورة الاستيراد فقد بلغت 284 مليون دولار خلال السداسي الأول من 2014، مقابل 218.19 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، بنسبة ارتفاع بلغت 30.11 بالمائة حسب الجمارك الجزائرية، حيث تعد عملية تطوير فرع إنتاج الإسمنت من بين أولويات الجهاز التنفيذي الذي يسعى إلى إنتاج 20 مليون طن عند آفاق 2016 و 29 مليون طن عن آفاق 2018.
وكانت وزارة الصناعة وترقية الاستثمار، قد أكدت أن الجزائر ستتوقف عن استيراد الإسمنت خلال الثلاث أو الأربع سنوات المقبلة، وذلك بفضل تعزيز قدرات الإنتاج الوطني، خاصة بعد الشروع السنة الجارية في إنجاز حوالي عشرة مصانع إسمنت.
للإشارة، فإن الجزائر تنتج حاليا حوالي 18 مليون طن من الإسمنت في السنة وتستورد حوالي ثلاثة ملايين طن لسد الطلب المحلي المقدر بحوالي 21 مليون طن في السنة.
تطالب بترحيلها إلى سكنات جديدة
07 عائلات تقطن بأقبية زوج عيون بساحة الشهداء بالعاصمة
نادية. ب
لا تزال أزيد من 7 عائلات تقطن بأقبية عمارات زوج عيون قرب ثانوية الأمير عبد القادر بساحة الشهداء ببلدية القصبة بالعاصمة، مطالبة السلطات المحلية بضرورة إدراجها ضمن المرحلين والمستفيدين من سكنات جديدة في إطار التعليمة الصادرة بالقضاء على سكنات الأقبية والأسطح.قال ممثلو العائلات إنهم يأملون في أن تلتفت السلطات المحلية والولائية إليهم وإلى الأزمة التي يتخبطون فيها داخل سكنات تنعدم داخلها أدنى ضروريات العيش الكريم بسبب الرطوبة العالية التي يتكبدها السكان في ظل التهميش واللامبالاة من طرف المسؤولين منذ أكثر من 40 سنة.
وأكد محدثونا أنهم قاموا بإيداع مئات الملفات على مستوى مكاتب البلدية والشكاوى على مصالح المنتخبين خصوصا بعد انهيار أجزاء من جدران تلك الأقبية وتسرب بعض من مياه الأمطار كل فصل شتاء، إلا أنه تم تجاهل معظم الشكاوى، ولم تلق أي صدى وضربت كل مطالبهم عرض الحائط على حد قولهم-. وعبّرت العائلات عن غضبها من الوضعية الكارثية التي يعيشون والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة بعدما أصبح شبح الانهيار يهددهم في كل لحظة، مهددين بالخروج إلى الشارع والاحتجاج في حال عدم استجابة السلطات الوصية لانشغالاتهم خصوصا أن معاناتهم تتضاعف بصفة يومية نتيجة الوضع الذي يتخبطون فيه بسبب تصدع الأسقف والجدران التي تم صنعها من الصفائح. وأضاف محدثونا أن وضعيتهم ازدادت سوءا مع اقتراب فصل الشتاء، مؤكديـــن أنهم لا يستطيعون تحمل المزيد من المعاناة، خصوصا أن ظروف العيش أصبحت لا تطاق أثناء تساقط الأمطار مما ينجر عنها تسرب المياه إلى داخل البيوت التي ألحقت بهم أضرارا بليغة، ناهيك عن ارتفاع نسبة الرطوبة التي أدت إلى إصابة بعض القاطنـــــين بذات الأقبيـــة بالحساسية وضيق التنفس والربو وغيرها من الأمراض المزمنة التي أصبحت هاجس هؤلاء طالما أنهم ما يزالون مقيمــــين بهذه الجحور. وأضافت تلك العائلات أن الأوساخ والــــروائح الكريهة والحشرات الضارة كالبعوض والجرذان تنتشر في معظم أرجاء بيوتهم، ناهيك عن درجة الحــــرارة المرتفعة في بعض الأحيان خلال فصل الصيف المنبعــــثة من الصفائح وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم.
الموت يهدد التلاميذ عند سقوط المطر
سكان التوامة ببرج بوعريريج ينتظرون الجسر منذ الاستقلال
رضوان عثماني
ما يزال سكان منطقة التوامة المتواجدة بقرية المخازن ببلدية العش الواقعة في الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج ينتظرون التفاتة السلطات المحلية قصد إنجاز جسر على مستوى الواد المار بالمنطقة من أجل التسهيل من تنقلاتهم وحماية أولادهم المتمدرسين من الخطر المحدق بهم. كما يجدون صعوبة كبيرة عند نقل موتاهم إلى المقبرة البعيدة عنهم بحوالي كيلومترين.وحسب ممثلي هؤلاء السكان الذين صرحوا لـ وقت الجزائر في شهادات متطابقة أن هذه المعضلة التي يعانون منها منذ عدة سنوات تزداد حدة خلال فصل الشتاء الذي تتساقط فيه الأمطار بغزارة، حيث يجدون صعوبات كبيرة في عبور الوادي المار عبر منطقتهم والمؤدي إلى سد لقصب القريب من بلدية العش، سواء بالنسبة للراجلين خاصة التلاميذ الصغار الذين يقاطعون الدراسة عند سوء الأحوال الجوية التي تعرقلهم من السير بسبب ارتفاع منسوب مياهه.وفي هذا الصدد، أوضح بعض التلاميذ لـ وقت الجزائر أنهم يستعلمون الأحذية البلاستيكية للالتحاق بمقاعد الدراسة بمتوسطة عبد الله بن تومي بقرية المخازن إلا أن ثيابهم تتبلل عند قطع هذا الواد وهو ما يحرمهم من الوصول في أوقات مبكرة إلى مقاعد الدراسة، مشيرين إلى أن الإناث يتغيبن عن الدراسة عند الاضطرابات الجوية. وهي الوضعية التي تعرض التلاميذ إلى الأمراض وتنعكس سلبا على تحصيلهم العلمي وتركيزهم، مضيفين أنه حتى رئيس البلدية حرمهم من حافلات النقل المدرسي الذي تستفيد منها المنطقة منذ الدخول المدرسي الجاري رغم قيام أوليائهم بالاحتجاج وحجز الحافلة في شهرنوفمبر الماضي.
ويضيف قاطنو التوامة أنهم يجدون صعوبات كبيرة عند دفن موتاهم في مقبرة لعرايب بذات القرية بسبب غياب ممر يسمح لهم بقطع الواد وهو ما يجبرهم على عبور الواد بصعوبة كبيرة،مؤكدين أنهم رفعوا العديد من الشكاوى والمراسلات إلى المصالح المعنية منها البلدية والدائرة من أجل التدخل للتكفل بمطلبهم إلا أن انشغالهم لم يجد آذانا صاغية.
أرقام مخيفة ومطالب بإلزامية التحليل الجيني
4 آلاف طفل مجهول النسب سنويا بالجزائر
نسرين فرحاني
تستقبل مراكز الطفولة المسعفة، المتواجدة عبر التراب الوطني، كل سنة، ما بين 3000 و4000 طفل متخلى عنه (مجهولي النسب).أكد مختصون، خلال لقاء نظمته جمعية الطفل البريء، أن هذه الأرقام، التي أوردها منتدى فورام سنة 2014، مرشحة للارتفاع إذا لم تتخذ سريعا الاجراءات الضرورية لإجبار الأباء الاعتراف بأبنائهم غير الشرعيين.
وطالبوا في هذا الاطار أن يتم إجبار الأب على الاعتراف بطفله غير الشرعي، عن طريق منحه لقبه العائلي (دون إجباره على الزواج)، حتى يحظى الطفل البريء بلقب يرافقه طوال حياته، ولا يقال له ابن الحرام.
وحذرت المختصة الاجتماعية، السيدة زهرة فاسي، من ارتفاع عدد الأطفال مجهولي النسب أكثر فأكثر، إذا لم تتخذ إجراءت سريعة لإجبار الأباء كي يمنحوا لقبهم العائلي لهؤلاء الأطفال، حتى وإن لزم الأمر إجراء تحليل جيني.
ودعت السيدة فاسي إلى تمديد مدة بقاء الأطفال في مراكز الطفولة المسعفة، موضحة أن السن القانوني للخروج من هذه المراكز هو 18 سنة.
وأبرزت أن خروج الأطفال إلى الشارع في هذه السن المبكرة يشكل خطورة كبيرة عليهم، وهم في عز مرحلة المراهقة. داعية إلى تمديد سن البقاء في هذه المراكز إلى 25 سنة.
ودعت المختصة في علم النفس، السيدة سهيلة زميرلي، في هذا الاطار إلى إنشاء مراكز خاصة تتكفل بالشباب بعد بلوغهم سن 18 سنة، حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالية مالية تمكنهم من العيش بكرامة.
وبخصوص العائلات، التي تريد كفالة هؤلاء الأطفال، قالت إنهم يرفضون التكفل بالأطفال ذووي الإعاقات الذهنية والجسدية، ما يجعلهم يمكثون في هذه المراكز إلى حين بلوغهم 18 سنة، وبعد ذلك يلقى بهم في الشارع دون أية إعانة.
يشار أن جمعية الطفل البريء لولاية الجزائر جمعية فتية تم اعتمادها في نوفمبر الفارط، وهي تهدف إلى التكفل بانشغالات الطفولة في وضع صعب ومحاربة تشرد الأطفال، وكذا تقديم المساعدة النفسية والقانونية لهذه الفئة من المجتمع. وتتكون الجمعية، التي تترأسها السيدة وهيبة تامر من مختصين في علم النفس وعلم الاجتماع وأطباء ومحامين.
ظاهرة خطيرة باتت تنتشر في مجتمعنا
استعادة العذرية.. حلم فتيات جزائريات فـي العيادات التونسية
م. عبد النور
ظاهرة خطيرة باتت تنتشر على نطاق واسع في المجتمع الجزائري والعربي متمثلة في لجوء بعض الفتيات إلى عيادات نسائية بتونس لاستعادة غشاء بكارتهن بعد أن فقدنها خارج الإطار الاجتماعي وبعيدا عن الدين والأعراف المنظمة للمجتمع الجزائري المسلم وتذهب تلك الفتيات إلى تونس بحجة السياحة والاستمتاع بالجو الساحر في المدن الساحلية لكن خلف الأسوار توجد العجائب كما يقولون.كريمة 23سنة من ولاية عين الدفلى قطعت آلاف الأميال للوصول إلى عيادة أحد أطباء النساء في تونس بغية إجراء عملية ترقيع تحميها من الفضيحة وتعيد لها عذريتها المفقودة كما تقول القوانين في بلدنا تحظر إجراء عمليات جراحية للفتيات العذراوات بهدف ترقيع غشاء البكارة لديهن إلا أن بعض العيادات الخاصة تزاول هذا النشاط ولكن إجراء مثل هذه العمليات في بلد آخر يعتبر أكثر أمانا ويصبح فضح الأمر صعبا للغاية فضلاً عن كون الأطباء التونسيين أكثر مهارة من الأطباء الجزائريين.
كريمة التي قصدت تونس ظاهرياً بغرض السياحة بعدما حصلت على رقم أكثر من طبيب نسائي من مواطناتها اللاتي خضعن لذات العملية وعلى يد ذات الطبيب مقابل مبلغ 2000 اورو وهو أجر يعتبر مرتفعاً جداً قياسا لسعر العملية المتعارف عليه في الجزائر بـ 400 اورو ويعتبر مبرر هذا الارتفاع وفقا للطبيب ا/س اختصاصي في التوليد وأمراض النساء هو إقبال الفتيات على عمليات الترقيع في تونس وخصوصاً خلال السنتين الماضيتين، حيث تراجع عيادته شهرياً أكثر من عشر نساء من الجزائر وبعض دول الخليج لذات الغرض، تقول كريمة ويبدين استعدادهن لدفع أي أجر يحدده الطبيب ثمناً لاستعادة عذريتهن المفقودة إننا نقدم خدمة للمريضة وما نتقاضاه من أجر مهما كان مرتفعاً أهون من الفضيحة الاجتماعية التي ستلاحقها طوال عمرها، ثم إن الأجر يؤخذ بالاتفاق مع المريضة وبملء إرادتها وما قاله الطبيب ا/س حسب رواية الشابة كريمة ينال رضا وموافقة معظم أطباء النساء الذين يجدون في إعادة العذرية باباً واسعاً للربح سيما أن الزبونة العربية دسمة على حد تعبير أحد الأطباء في نفس الاختصاص، حياة كريمة ستتغير بعد إجراء العملية فهي تستعد لأن تصبح عروساً ولكن لغير الرجل الذي أفقدها عذريتها وتوارى عن الأنظار كما تروي أنا الآن مقبلة على الزواج ولولا إجراء عملية ترقيع لافتضح أمري. وتقول فتاة أخرى صديقة لكريمة إنها خضعت مؤخراً لعملية ترقيع استغرقت ساعتين في إحدى العيادات بتونس أشعر أن حالتي مستقرة وما دفعته من مبالغ لا يعادل حجم الرعب الذي تملكني لمدة عام كامل وأنا مترددة بولوج عيادة نسائية في بلدي وكان الفَرَج حين سمعت صديقة والدتي وهي تحدثها عن قصدها مرتين لطبيب سوري وآخر لبناني يعملان بتونس لإجراء ذات العملية.
ترقيع الغشاء للمتزوجات برغبة أزواجهن
يؤكد الطبيب ا/س إجراء نساء جزائريات متزوجات لعمليات ترقيع رغم أن القوانين لا تحظر عملية ترقيع البكارة للمتزوجات وذلك بسبب ثقتهن بالأطباء السوريين والتونسيين أما خضوعهن للترقيع فبهدف زيادة الاستمتاع والإثارة لدى بعض الزوجات الذين يجرين عمليات جراحية لإعادة غشاء البكارة حتى يشعر الزوج بأنه يدخل بزوجته من جديد وليستعيدا ذكريات الليلة الأولى أثناء فضه لغشاء بكارتها وهؤلاء النسوة يأتين برفقة أزواجهن وعددهن كبير لإجراء عمليات الترقيع يُعرّض الطبيب التونسي للمساءلة في حال كشف أمره غير أن سجلات نقابة الأطباء التونسيين ما زالتبيضاء ويبرر ذلك مصدر مطلع من داخل النقابة بسرية الاتفاق المبرم بين الطبيب والمريضة لإجراء العملية أما في حال قدمت شكوى غش بحق أحد الأطباء وفقاً لذات المصدر فتتم إحالته لمجلس تأديبي ويغرم بمبلغ يتناسب والأجر الذي تقاضاه وتضاعف العقوبة في حال تعرضت المريضة لأذية صحية كون 60 بالمائة من النساء يعانين من حالة هلع وخوف قبل رتق غشاء البكارة ما يعرضهن لمشاكل صحية أثناء التخدير قد تؤدي لتقبض قصبي أو لنزيف يفضي بدوره للموت وفقاً لخبرة الطبيب ا/س ورغم كل المحاذير الصحية استقطبت العيادات النسائية التونسية تضيف الشابة كريمة القاصيات والدانيات فالقيم المجتمعية العربية لا زالت تجد في غشاء البكارة مقياساً للعفة واعتراف المرأة بفقدانها للعذرية قد ينتهي في معظم المجتمعات العربية على حد قولها بجريمة شرف غسلاً للعار..
قالت إن قنوات الإعلانات تروج لها، جمعية حماية المستهلك:
احذروا..المنتجات الطبية مجهولة المصدر قد تزيدكم مرضا عوض الشفاء
فلة زخروف
كثيرا ما نسمع عن منتوجات وأدوية تساعد على زيادة الوزن أو إنقاصه، أو خلطات لزيادة الطول، أو القضاء على مختلف الأمراض، خاصة في القنوات الاشهارية، حيث يتم عرض إعلانات وإشهارات بغرض الترويج لها، ويلجأ العديد من المواطنين لها هروبا من الأطباء والأدوية الكيمائية والعلاج وغيرها. لكن الأمر الذي يجهله المستهلك أن هذه المنتجات الطبية، غير مسجلة بوزارة الصحة قد تشكل خطرا على صحتهم. فعوض الشفاء من مرض ما، يمكن أن يجدوا أنفسهم مصابين بأمراض مستعصية يصعب العلاج منها .دعت جمعية حماية المستهلك كافة المستهلكين، إلى عدم الانسياق وراء إغراءات الإعلانات المضللة التي تبث عبر قنوات فضائية للترويج لمنتجات طبية بادعاء قدرتها على علاج عدد من الأمراض على خلاف الحقيقة.
وفي ذات السياق، حذرت الجمعية جميع المستهلكين من شراء المنتجات الطبية غير المسجلة بوزارة الصحة ومجهولة المصدر، لما في ذلك من خطر على الصحة العامة.
وفي سياق متصل، أكدت الجمعية أنه تم تقديم عدة شكاوى من مواطنين، كانوا قد تضرروا من شرائهم لمثل هذه المنتجات والأدوية المعلن عنها في الفضائيات، وتبين أنها غير صالحة للاستخدام ولا تؤدي إلى أي فائدة طبية
تطالب بها فنادق فخمة نزل بها من شاركوا فيها
رئيس بلدية وهران يرفض ديون مهرجانات سابقة بقيمة 13 مليارا
عبد الله. م
رفض رئيس بلدية وهران المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني نور الدين بوخاتم، خلال أشغال الدورة العادية للمجلس المصادقة على تسديد مبلغ تجاوز 13 مليار سنتيم كديون ملقاة على عاتق ديوان الثقافة للبلدية خلال العهدة السابقة، وهي ديون مستحقة للفنادق الفخمة بعاصمة غرب البلاد.وأرجع رئيس البلدية قراره لكون المبالغ المطلوبة ضخمة ومبالغ فيها وأمر الأمين العام للبلدية ومسؤول المالية بفتح تحقيق عاجل وإعداد تقرير سيرسله إلى مصالح الأمن لمعاقبة المتورطين والمسؤولين عن تبديد المال العام في إشارة ضمنية منه للقائمين على المهرجانات التي نظمت بسنة 2012، وتم استضافة كبار النجوم بها على رأسهم نجوى كرم والداودية المغربية، وهو ما أثار حفيظة مسؤول ديوان الثقافة والإعلام السابق بوهران، واعد محمد الذي كان غائبا بحجة المرض، لكنه عند بلوغ مسامعه رفض المير تسديد المبالغ حضر للجلسة لكنه سرعان ما انسحب.
وقد اختلط الحابل بالنابل بأشغال الجلسة التي عرفت مواجهات حامية وصلت حد العنف بين المنتخبين والملاسنات والسب والشتم لينسحب بعدها 26 منتخبا من مختلف الأطياف السياسية بعد رفض المير إضافة نقاط لجدول الأعمال ليدخلوا معه في صراع وانسحبوا بعد ذلك.
دردوري أكثر نساء الجزائر نفوذا وتأثيرا
صنفت مجلة فوربس الأمريكية ثماني نساء جزائريات، ضمن قائمة تضم 200 امرأة عربية، الأكثر تأثيرا في الوطن العربي، وحلت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، زهراء درودري، على رأس قائمة النساء الاكثر نفوذا في الجزائر.وضمت القائمة، أيضا، كلا من وزيرة التربية، نورية بن غبريط، ووزيرة التضامن، مونية مسلم، ووزيرة السياحة، يمينة زرهوني
حنون تدافع على صحفيّي اليتيمة!
قامت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، خلال لقائها، الذي جمعها بإطارات حزبها بزرالدة، بالدفاع على صحفيي مؤسسة التلفزيون الجزائري اليتيمة، حيث قالت كيف يعقل لسائق بهذه المؤسسة أن يتقاضى 10 ملايين سنتيم، في حين ان الصحفي فيها يتقاضى راتبا لا يتعدى 6 ملايين سنتيم، إلا ان السؤال المطروح هو ما الذي دفع حنون في هذا الوقت بالذات للحديث عن سياسة الاجور، في الوقت الذي يتقاضى فيه الصحفيون بمختلف المؤسسات الاعلامية الاخرى أجورا هي أقل بكثير مما يأخذونه في التلفزيون الجزائري.جزائريان نائبان لرئيس البرلمان العربي
إنتخب أعضاء البرلمان العربي، أمس، بالتزكية أحمد محمد الجروان، عضو المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي، رئيسا للبرلمان لعهدة ثانية، من سنتين، بعد انسحاب منافسه، كما أعيد انتخاب برلمانيين جزائريين لمنصبي نائب الرئيس ومقرر لجنة الشؤون السياسية في البرلمان. وقد استكمل أعضاء البرلمان العربي إنتخاب نواب الرئيس، حيث أفزرت عملية الاقتراع السرية على فوز كل من البرلماني الجزائري، نور الدين السد، وسامية حسن (السودان) لعهدة ثانية، إلى جانب كل من عبد الرحمن لبدك (المغرب) ومحمد الجابري (الكويت)، مع الاشارة إلى انه كان قد تقدم 10 مرشحين للتنافس على مقاعد نواب الرئيس الاربعة من ضمن 75 نائبا حضروا أشغال الجلسة.
ض
قسنطينة عاصمة للثقافة العربية
|
ض
انتقاء 1500 كتاب من أصل 6 آلاف مقترح للنشر
|
سيتم نشر 1500 كتاب من أصل 6 آلاف مقترح في إطار تظاهرة
"قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" وذلك بعد موافقة محافظة هذه التظاهرة،
حسب ما علم من المسؤول عن قسم النشر والكتاب بهذه المحافظة.
وصرح السيد جمال فوغالي بأن كتبا لم يسبق نشرها ومؤلفات
أخرى "قديمة وأيضا نادرة" باللغتين العربية والفرنسية تثير الفضول الفكري
وكتب لأكبر الروائيين والشعراء بالبلاد تعد من بين المؤلفات التي تم انتقاؤها للنشر.وأضاف
ذات المسؤول بأن كتب ابن القنفذ وهو مفكر وعالم رياضيات جزائري في العصور الوسطى ولد
في 1339 بقسنطينة ومعاصر لابن خلدون إضافة إلى كتب قديمة نشرت في الفترة الاستعمارية
تتناول تاريخ المعمار والهندسة المعمارية بسيرتا العتيقة وتاريخ جسورها ستظهر خلال
هذه التظاهرة الثقافية الكبرى.وبعد أن اعتبر أن الأمر يتعلق بـ "فرصة
من أجل استذكار ذاكرتنا وجعلها تتحدث" أضاف السيد فوغالي بأنه سيتم نشر عناوين
تؤرخ لحياة وأعمال كل من ماسينيسا ويوغرطة وبايات قسنطينة إضافة إلى شخصيات بارزة عبر
الوطن خلال هذا الحدث الثقافي الهام.كما كشف رئيس قسم النشر والكتاب بأن الروائيين
مالك حداد وزهور ونيسي وأحمد رضا حوحو وآخرين سيكونون حاضرين من خلال كتاباتهم في تظاهرة
"قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015".وسيتم نشر جميع
هذه الكتب المقترحة من طرف دور نشر وكتاب على حساب صندوق دعم الإبداع بوزارة الثقافة
حسب ما قال ذات المسؤول مشيرا إلى أنه سيتم توزيع مجموعة كبيرة من هذه الكتب على المكتبات
العمومية عبر الوطن.
ق.ث
|
حكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران
|
ض
10 سنوات سجنا لمن اختطفا مغتربة واعتديا عليها جنسيا بغابة 'كوكا' بوهران
|
أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران، حكما
قضى بإدانة المتهمين (ب.ه) و(ن.ن) بعقوبة 10 سنوات سجن نافذة لارتكابهما جناية
الاختطاف، هتك العرض والسرقة الموصوفة. حيث عادت هذه القضية التي دارت وقائعها سنة
2009 بعد طعن بالنقض من المحكمة العليا.بعدما سبقت إدانة المتهمين بـ 10 سنوات سجن
نافذة خلال المحاكمة الأولى.
انطلقت حيثيات القضية بتاريخ 21 نوفمبر، إثر شكوى
تقدّمت بها الضحية أمام مصالح الدرك، تفيد بتعرّضها لعملية اختطاف متبوعة باعتداء
جنسي وسرقة لأغراضها. حيث بدأت مأساتها بينما كانت متواجدة رفقة ابن خالتها على
متن سيارة كلوندستان متوجهة إلى وسط المدينة من أجل قضاء الليل داخل فندق في
انتظار سفرها في اليوم الموالي إلى مدينة ليون بفرنسا، ومن مساويء الصدف أن امتطت
ذات المركبة التي كان على متنها المتهمون وهم في حالة سكر. حيث قاموا في منتصف
الطريق وبالضبط أمام مقبرة عين البيضاء بالاعتداء بالضرب على مرافقها وإخراجه من
السيارة، وقبل اقتيادها عنوة إلى غابة بحي كوكا في المخرج الغربي لمدينة وهران
تعرّضت للضرب المبرح، ليقوم المتهمان فيما بعد بالاعتداء عليها جنسيا،فيما قام
المتهم الثالث وهو سائق الكلوندستان بسرقة أغراضها المتمثلة في حقيبة كان بداخلها
مجوهرات،400 أورو و3 ملايين سنتيم. حيث سبق وتمت إدانة هذا الأخير بـ 6 سنوات سجن
نافذة خلال المحاكمة الأولى. ولدى مثول المتهمان أمس أمام المحكمة، اعترفا جزئيا
بالأفعال المنسوبة إليهما، حيث أنكرا تهمة هتك العرض واعترفا فقط بالسرقة. من
جهتها، التمست النيابة العامة في حق المتهمين توقيع عقوبة 20سنة سجن نافذة. وقد
تبيّن من خلال مناقشة القضية بأن كلا المتهمان من متعوّدي الإجرام .
فتاتي لبنى
|
مخطط الإسعاف يزود بوسائل تدخل هامة
عمليات ترحيل نزلاء البيوت الهشة خفضت من أخطار الفيضانات
حياة. ع
مكنت عمليات ترحيل نزلاء البيوت الهشة المشيدة على حواف الأودية من خفض خطر الفيضانات الذي يهدد البليدة كل موسم أمطار حسب مصالح الحماية المدنية التي أكدت أن النقاط السوداء وعددها 11 نقطة تقلصت إلى 4 مناطق فقط في الوقت الراهن.وتم إزالة الخطر من منطقة بن هجورى أين تم تهديم كلي لبيوت القصدير وإعادة إسكان أزيد من 100 عائلة عاشت في أحضان وادى بن عزة لأكثر من 15 سنة وكذلك الحال بواد سيدى الكبير العابر لحي الدرويش ببوعرفة، أين تم ترحيل أيضا قرابة 200 عائلة وكذلك واد برومي الذي يتوسط بلديتي العفرون وموزاية والذي شكل أحد أهم بؤر الفيضانات ومكنت عمليات ترحيل نزلاء البنايات التي شيدت على حوافه من شطب نقطة سوداء أخرى من خريطة المناطق المهددة بأخطار الفيضانات بولاية البليدة وتم إنجاز واد اصطناعي بتحويل مجرى واد بن شعبان الذي كان وراء معظم حوادث الفيضانات التي عاشتها الولاية في الأعوام الماضية. وتشير المعطيات أن ولاية البليدة عرفت 5 حوادث فيضانات كبرى أول فيضان كان عام 1974 وآخرها عام 2010 وهو الفيضان الذي مس 6 مناطق سوداء منها منطقة بن شعبان وسيدى الكبير وبرومي وعدة أحياء بموزاية، حيث تشيد مئات السكنات الهشة على حواف واد الناموس. وأكد رئيس خلية الاتصال بمديرية الحماية المدنية أن منذ ذلك الحين لم تغفل الولاية على تحيين مخططات حماية المدن من أخطار الفيضانات.
وتميز المخطط الأمني للتدخل في حالات الكوارث الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لهذا الموسم بمواصلة عمليات القضاء على بيوت الصفيح المشيدة على حواف الأودية زيادة على ذلك تميز مخطط مكافحة أخطار الفيضانات الخاص بهذا الموسم برفع تعداد الوسائل البشرية والمادية على حد سواء، حيث يبلغ عدد الأعوان الذين تضمنهم المخطط أكثر من 800 عون زيادة على استحداث فرقة خاصة مكونة من 60 عونا تسمى بفرقة الدعم والتدخل في حالات الكوارث مدعمة بعتاد أمني هام نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر 52 شاحنة و56 سيارة إسعاف وعدد آخر من المضخات المائية.
مخطط الإسعاف يزود بوسائل تدخل هامة
عمليات ترحيل نزلاء البيوت الهشة خفضت من أخطار الفيضانات
حياة. ع
مكنت عمليات ترحيل نزلاء البيوت الهشة المشيدة على حواف الأودية من خفض خطر الفيضانات الذي يهدد البليدة كل موسم أمطار حسب مصالح الحماية المدنية التي أكدت أن النقاط السوداء وعددها 11 نقطة تقلصت إلى 4 مناطق فقط في الوقت الراهن.وتم إزالة الخطر من منطقة بن هجورى أين تم تهديم كلي لبيوت القصدير وإعادة إسكان أزيد من 100 عائلة عاشت في أحضان وادى بن عزة لأكثر من 15 سنة وكذلك الحال بواد سيدى الكبير العابر لحي الدرويش ببوعرفة، أين تم ترحيل أيضا قرابة 200 عائلة وكذلك واد برومي الذي يتوسط بلديتي العفرون وموزاية والذي شكل أحد أهم بؤر الفيضانات ومكنت عمليات ترحيل نزلاء البنايات التي شيدت على حوافه من شطب نقطة سوداء أخرى من خريطة المناطق المهددة بأخطار الفيضانات بولاية البليدة وتم إنجاز واد اصطناعي بتحويل مجرى واد بن شعبان الذي كان وراء معظم حوادث الفيضانات التي عاشتها الولاية في الأعوام الماضية. وتشير المعطيات أن ولاية البليدة عرفت 5 حوادث فيضانات كبرى أول فيضان كان عام 1974 وآخرها عام 2010 وهو الفيضان الذي مس 6 مناطق سوداء منها منطقة بن شعبان وسيدى الكبير وبرومي وعدة أحياء بموزاية، حيث تشيد مئات السكنات الهشة على حواف واد الناموس. وأكد رئيس خلية الاتصال بمديرية الحماية المدنية أن منذ ذلك الحين لم تغفل الولاية على تحيين مخططات حماية المدن من أخطار الفيضانات.
وتميز المخطط الأمني للتدخل في حالات الكوارث الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لهذا الموسم بمواصلة عمليات القضاء على بيوت الصفيح المشيدة على حواف الأودية زيادة على ذلك تميز مخطط مكافحة أخطار الفيضانات الخاص بهذا الموسم برفع تعداد الوسائل البشرية والمادية على حد سواء، حيث يبلغ عدد الأعوان الذين تضمنهم المخطط أكثر من 800 عون زيادة على استحداث فرقة خاصة مكونة من 60 عونا تسمى بفرقة الدعم والتدخل في حالات الكوارث مدعمة بعتاد أمني هام نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر 52 شاحنة و56 سيارة إسعاف وعدد آخر من المضخات المائية.
الظاهرة تستفحل والحماية المدنية تدق ناقوس الخطر وتؤكد?
فقدان أزيد من 1800 عداد كهربائي في السنوات الخمس الأخيرة
ح. ع
استفحلت في السنوات الأخيرة ظاهرة حرق العدادات الكهربائية بالعمارات والسكنات الجماعية المترامية على أطراف ولاية البليدة. وتشير الأرقام المستقاة من مديرية الحماية المدنية خلال السنة الجارية إلى أكثر من18تدخلا تسببت في إتلاف ما يفوق 198عداد كهربائي. وحسب المعطيات التي تحدثت عنها ذات المصالح، فإن هذه الحرائق ترتفع نسبتها خلال فصلي الشتاء والصيف بسبب الاستهلاك اللاعقلاني للكهرباء من جهة وبسبب ظواهر أخرى كعملية التعدي الفردية أو الجماعية على الشبكة الخارجية للكهرباء وعدم استعمال القوابس والقواطع الملائم مع شدة التيار الخاص وتجميع العدادات في مساحة غير مطابقة لا توجد بين العدادات مساحة كافية لمنع نشوب حريق وانتشاره بينها وكذلك عدم مطابقة تمديدات الشبكة الكهربائة للبنايات الجماعية لمواصفات تمنع انتشار الحريق بصفة عمودية.وأشار مصدر مسؤول من مديرية الحماية المدنية إلى اهتراء الخزانات الخاصة بالتمديدات والتوصيلات من جهة وعدم مطابقتها لشروط السلامة وتعد من أهم الأسباب الكامنة وراء ارتفاع الظاهرة، حيث لوحظ حسب مصالح الحماية المدنية في عديد من التدخلات تواجد أدوات وخردوات وبعض المواد داخل تلك الخزانات تعيق عملية التدخل بالنسبة لأعوان الحماية المدنية وفي بعض الأحيان يجدون خزانة العدادات مقفلة بواسطة أقفال حديدية لا تمكن النجدات من السرعة في التنفيذ وإخماد الحرائق.
ومن خلال الإحصائيات، فقد سجلت مديرية الحماية المدنية خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يفوق 160 تدخل وتسجيل إتلاف أكثر من 1800 عداد كهربائي وذلك بكل من الناطق التالية: البليدة، أولاد يعيش، العفرون، مفتاح، بوفاريك وبوقرة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه الحرائق باتت تؤثر سلبا من الناحية الاقتصادية وحتى على حياة المواطن جراء حالة الهلع التي يسببها دخان الحريق وسرعة انتشاره بين الطوابق وما ينجر عنه من حالات الإغماء والاختناق وضيق التنفس وبعض الأعراض ذات التأثير الجانبي لدى كبار السن والمرضى والأطفال الصغار مما يستدعي إسعافهم، وفي أغلب الأحيان إجلاؤهم نحو المستشفيات للتكفل الطبي بهم وغالبا ما تنتهي هاته الحوادث بخسائر مادية في المباني وكذلك في بعض الأحيان بخسائر حتى بشرية وهو ما بات يستدعي تشديد عمليات الرقابة على المواد المستعملة من قبل المقاولين وكذلك مراقبة مدى مطابقة توصيلات الغاز والكهرباء للمعايير.
مرة أخرى تتصادم بنايات المواطنين مع أعمدة الكهرباء
عصابة ببلدية 'الكرمة' بوهران تعتدي على ملازم أول بالبدلة الرسمية وتنشر الفيديو على "اليوتيوب"
|
ض
الشرطة تٌهـــــــان
|
لقـــــي فيديو نشر مؤخرا على موقع "يوتيوب"،
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، يظهر مراحل الإعتداء على شرطي في رتبة ملازم أول لدى الأمن
الخارجي لبلدية الكرمة التابعة لدائرة السانيا بوهران.
تعاطف واستعطف سكان مدينة وهران من مثقفين
وصحافيين ومجتمع مدني، حيث خلال عمل دوري للشرطة بالمنطقة المعروفة بانتشار
الجريمة ونشاط بيع المخدرات، وبعض شبكات الدعارة، أظهر الفيديو شرطيان نزلا من
سيارتين رباعية الدفع من نوع "نيسان"، وبعد مشادات مع بعض الشباب
الطائش، ظهر جليا عدم ضبط خطة محكمة
للعملية من طرف الشرطة، بعدما ذهب كل شرطي في جهة، ليجد الملازم الأول نفسه محاصرا
وسط حوالي 15 شاب سموا أنفسهم "الجوارح"حسب عنوان الفيديو"محاولة
إغتيال لملازوم أول وضابط شرطة من طرف جوراح الكرمة 2015 "، وعليه أشهر شاب
يرتدي بدلة رياضية زرقاء سلاحه الأبيض من نوع "بوشية كبيرة الحجم "،
وتوجه مباشرة للشرطي، ما دفع بالشاب الذي صوّر مراحل الإعتداء للهروب بعد سماع صوت
الصراخ العالي خلال عملية الإعتداء، ليظهر بعدها الشرطي وهو يحاول الفرار والتملص
من العصابة، ليسقط مرارا وتكرار وهو يحاول النجاة من الموت، مقابل إطلاق عيارات
نارية تحذيرية، إلى غاية تدخل زميل له محاولا إنقاذه في مشهد يتمزق له القلب، في
ظل التصرف الهمجي لهؤلاء الشباب الطائش الذي تبين خلال تصريحات مصور الحادثة، أن
المعتدي أخ شاب آخر تم توقيفه تحت مسمى "طيحوه لبارح لابوليس".ملعومات
"الأمة العربية" المطلعة، كشفت عن توقيف المتهم الرئيسي في حالة
الإعتداء على هيئة نظامية، مقابل توجيه تهديدات لمصور الفيديو من طرف العصابة، حيث
بلغت نسبة مشاهدة الفيديو على موقع "اليوتيوب" فقط أكثر من 9 آلاف مشاهد،
بعد 5 أيام فقط من نشره بتاريخ 30 نوفمبر، من طرف حساب "فوزيا مارفال"،
دون إحتساب عدد المشاهدات على موقع التوصال الاجتماعي "الفايسبوك"
و"تويتر". "الأمة العربية"، ولتلسيط الضوء أكثر على هذه
الحادثة الهمجية، الذي طالت مؤسسة دستورية، تعمل ليلا نهارا حرصا على سلامة
المواطن وممتلكاته، حاولنا ربط الإتصال مع المصالح المختصة المعنية لمعرفة تفاصيل
أكثر حول القضية وكذا مستجداتها، إلا أنه تعذر علينا ذلك. وما يجدر الإشارة إليه،
أن ظاهرة الإعتداءات على أفراد الأمن من شرطة ودرك أصبحت تأخد أبعادا خطيرة، خاصة
بعد حالات الإصابات المهنية، ما دفع باللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني
الهامل، للعمل على توفير الظروف الاجتماعية اللازمة لأفراد الشرطة، من مستشفيات
وعيادات خاصة، بسلك الأمن الوطني.
|
العملية تجري في ظروف حسنة
|
ض
بدء ترحييل الرعايا النيجيريين انطلاقا من العاصمة نحو تمنراست
|
انطلقت ليلة أول أمس الخميس أول رحلة من الجزائر
العاصمة نحو تمنراست بأقصى الجنوب، أول محطة لترحيل الرعايا النيجيريين المقيمين
بالجزائر بصفة غير شرعية، كما أكده موفد القناة الثالثة ومرافق النيجيريين في هذه
الرحلة التي انطلقت في حدود التاسعة ليلا، على أن تصل إلى تمنراست منتصف نهار
اليوم السبت. وتم تخصيص
حافلات مريحة وحظي المسافرون بمرافقة أطباء ومختصين نفسيين وتأطير للهلال الأحمر
الجزائري إلى غاية مركز الاستقبال بتمنراست، حيث سيتم تحويلهم الى النيجر
بالتنسيق مع سلطات بلدهم. كما استفاد هؤلاء الرعايا من طرود غذائية بعد مغادرة
الجزائر في شكل هبة في حين لن يتم نقل المرضى إلا بعد التكفل بهم وتلقيهم
العلاج. للتذكير، جرت الأربعاء الماضي عملية ترحيل رعيتين نيجيريتين كانتا في
وضعية غير قانونية بالجزائر جوا نحو بلدهما الأصلي بعد خضوعهما لعملية جراحية
وتكفل الهلال الأحمر الجزائري بهما. و أكدت المرأتان اللتان لم تفصحا عن
هويتيهما "لقد حظينا بالاهتمام والعلاج وتم التكفل بنا جيدا ونرغب الآن في
العودة إلى ديارنا وحضن عائلتينا"، معربتين عن "امتنانهما الكبير
للسلطات الجزائرية على مساعدتهما القيمة".وحسب ما تمت ملاحظته على مستوى
الهلال الأحمر الجزائري، فقد رافق الرعيتين (المغادرتين لنيامي) إلى مطار
الجزائر فريق من المتطوعين من الهلال الأحمر الجزائري. وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر
الجزائري سعيدة بن حبيلس أن المرأتين اللتين كانتا ضحية لحادث مرور قد خضعتا
لعملية جراحية وتلقيتا كل العلاج الضروري لتحسن حالتهما. وأضافت أن "الرعيتين
النيجريتين عبرتا عن رغبتهما في الالتحاق بعائلتيهما بالنيجر ونحن أهديناهما
تذكرتي سفر".وتأتي عملية الترحيل بطلب من حكومة النيجر للجزائر لمساعدتها على
ترحيل رعاياها لانهاء معاناتهم.
وكان وزير الدولة ووزير الداخلية والجماعات
المحلية الطيب بلعيز قد أكد الخميس الفارط، أن الجزائر تعالج "بطريقة
انسانية" ملف الرعايا النيجريين مشيرا إلى ترحيل نيجريين إلى مدنهم
الأصلية طبقا للاجراءات المقررة مع السلطات النيجرية. وقال الوزير أن
"أعراف وتقاليد الجزائر لا تسمح لها بترحيل هؤلاء الأشخاص
بالقوة"، مضيفا أن "أغلبية المهاجرين الأفارقة في الجزائر نيجريين
وقد تم الاتفاق على ترحيلهم بطلب من حكومة بلدهم". وكانت الحكومة النيجرية
أوضحت الجمعة المنصرم في بيان لها بخصوص رعاياها المتواجدين في وضعية غير شرعية
بالجزائر أن "الأمر لا يتعلق بتاتا بعملية طرد" منوهة بتعاون السلطات الجزائرية
"الوثيق" في إطار هذه العملية الإنسانية. وأضاف نفس المصدر، أن حكومة النيجر "تعرب
عن ارتياحها لتعاون السلطات الجزائرية الوثيق والدعم الملموس الذي تقدمه في إطار
هذه العملية الإنسانية لترحيل هؤلاء الرعايا الذين لا يملك أغلبهم بطاقة قنصلية
التي تمنحها المصالح القنصلية النيجرية بالجزائر العاصمة وتمنراست". وذكر
المصدر ذاته أن "السنتين الأخيرتين شهدتا توجه العديد من السكان خاصة من
النساء والأطفال نحو الجزائر لممارسة التسول بالعديد من المدن المطلة على البحر
المتوسط لهذا البلد الشقيق"، مضيفا أن "تنقل هؤلاء السكان يتم في ظروف
خطيرة عادة ما تخلف سقوطا في الأرواح البشرية خاصة بسبب العطش". وأوضح نفس
المصدر، أن "الحكومة النيجرية وإذ تبدي انشغالا كبيرا بحجم هذه الظاهرة قررت
وبالتشاور مع السلطات الجزائرية والمساعدة التقنية للمنظمة الدولية للهجرة تنظيم عملية
ترحيل إنسانية لهؤلاء النيجريين الذين يعانون من وضع في غاية الهشاشة ودون عمل في
الجزائر".
ق.ح
|
أغلبية الأشخاص المعرضين للإصابة ما بين 69 و75 سنة
تسجيل 449 حالة إصابة بجلطات دماغية سنويا بوهران
بنسبة 33 بالمائة من الأشخاص هم في خطر الإصابة بهذه الجلطات
أفصحت الدكتورة قصراوي سليمة مختصة في أمراض الأعصاب بمستشفى البليدة نهار
أمس، عن أن الإحصائيات التي باشرها المركز المتخصص في أمراض الدماغ وتحديدا
المتعلق بالجلطات الدماغية التي تصيب المريض، سجلت رقما هاما، إذ وصلت
الأخيرة إلى عتبة 40000 حالة سنويا أي بنسبة 120 حالة جديدة في 100 ألف
نسمة سنويا، وذلك على هامش الملتقى الرابعة عشر الذي نظم بالمستشفى العسكري
الجهوي أمير محمد عيسى بعين البيضاء التابع للناحية العسكرية الثانية تحت
عنوان �حوادث الجلطات الدماغية� الذي عرف حضور دكاترة من مختلف المستشفيات
العسكرية، إلى جانب بعض الأخصائيين من فرنسا وكذا إطارات في الجيش العسكري.
جاء هذا في الوقت الذي دق فيه المصابون بالجلطات الدماغية ناقوس الخطر نظرا
للأرقام التي باتت تسجل بشكل مستمر، أكدت الدكتورة: قصراوي سليمة خلال
مداخلتها بأن ما يقارب 33 بالمائة من الأشخاص هم في خطر الإصابة بهذه
الجلطات، كون أنهم لا يدركون حجم الخطر المحدق بهم، إذ يستهزئون بالإصابات
التي يتعرضون لها ليتفاقم الوضع لدرجة وصوله إلى مرحلة الخطر، إذ حددت
الأخيرة المدة الزمنية التي يمكن فيها للطاقم المختص تشخيص المريض بأقل من 4
ساعات وإلا فإنه سيعاني من إعاقة تلازمه مدى الحياة. وأضافت ذات الأخيرة
أن قطاعها وضع رقما أخضرا تحت تصرف الأطباء المناوبين لمساعدتهم على التكفل
ببعض الحالات الحرجة، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك نظرا لأن جل الاتصالات
كانت تخرج عن المخطط الذي يرمون إليه، وهو ما دفعهم للجوء إلى الحملات
التحسيسية لتوعية المواطنين، إذ تعود العوامل الأساسية للإصابة بالجلطات
الدماغية إلى انسداد الشرايين الرقبية والدماغية والإصابة بأمراض قلبية
وكذا الإدمان على التدخين ولو بنسبة أقل فالقلق مستمر. وأشارت ذات المتحدثة
إلى مشكل التعامل مع المصابين بالجلطات الدماغية، إذ يستلزم عليهم أن
يتلقوا علاجا بواسطة �ترامبوليزم�، إذ يعمل الأخير على إدخال أنابيب تساعد
على فتح الشرايين التي تكون مسدودة، وهو الأمر الذي يطرح إشكالا كبيرا، كون
أن نقص المراكز الجهوية التي تكوّن إطارات مختصة في هذا مجال تعاني نقصا
فادحا وهو ما يجعل احتمال الوفاة قائما، كون أن المدة الزمنية لاستيعاب
الحالة لا تتعدى 4 ساعات بيد أن الإشكال المطروح يجعل المصاب ينتظر أكثر من
هذه المدة.
من جهة أخرى، كشفت الدكتورة: حمامي، المختصة في الطب الشرعي، وحدة الأوبئة
خلال عرضها لمداخلتها المتعلقة بالتحقيق الذي قام به المستشفى العسكري حول
الإصابة بالجلطات الدماغية الذي سجل 449 حالة سنويا بوهران، ومعظم هذه
الحالات مست فئة الرجال، وذلك بنسبة 1.53 بالمائة، إذ يتراوح معدل العمر
لهؤلاء الأشخاص الذين يكونون عرضة للإصابة ما بين 69 و75 سنة، وقد وصلت
نسبة الوفاة إلى 26 بالمائة بالنسبة للمصابين الذين يُعطّلون فحص إصابتهم.
إسماعيل بن
التنمية غائبة رغم رصد الملايير ورغم تعاقب 6 أميار
سيدي الشحمي تتحوّل إلى بحيرة كبيرة عند سقوط الأمطار
تعيش بلدية سيدي الشحمي التابعة إداريا لدائرة السانيا وضعية كارثية فيما
يتعلق بشبكة الطرقات، التي باتت تتواجد في وضعية جد مهترئة من منطلق
البريكولاج الطيني وسياسة الترقيع التي ظهرت مؤخرا عقب تساقط الأمطار
الأخيرة التي جعلت سكان المنطقة يغرقون في البرك الطينية والأوحال، ناهيك
عن غياب التهيئة في العديد من الأحياء والمجمعات السكنية، في ظل الشلل في
حركة المرور وكذا حركة السير وسط الأوحال التي تظل لأسابيع بعد سقوط
الأمطار، فضلا عن تشويه البيوت القصديرية للمنطقة بعد إحصاء أزيد من 2500
بيت قصديري بالمنطقة التي عرفت نموا منقطع النظير خلال السنوات القليلة
الماضية وهو ما جعل البلدية تغرق في شراك المشاكل والنقائص المرتبطة
بالتنمية المحلية، في ظل غياب المشاريع الجوارية المتعلقة بإنشاء ملاعب
جوارية ومرافق للترفيه وأسواق جوارية وكذا تدعيم البلدية بمشاريع سكنية
للوقوف على حجم الطلبات المتهاطلة على البلدية.
يحدث هذا في الوقت الذي تعاقب فيه على بلدية سيدي الشحمي التي عرفت نموا
سكانيا كبيرا 6 أميار من دون أن تجسد أي مشاريع هادفة ما عدا الترقيع الذي
يظهر جليا تزامنا مع تساقط الأمطار من خلال اهتراء نقطة الدوران بالبلدية
وسط اهتراء شبكات الطرقات وكذا اهتراء كلي للطرقات وسط غياب الأرصفة
بالمنطقة المحاذية للمقبرة بذات البلدية التي تبقى في ذيل الترتيب مقارنة
ببعض البلديات الأخرى فيما يتعلق بالحراك التنموي بها وهو في سبيل امتصاص
السكنات القصديرية التي عرفت نموا فوضويا استنزف العقار بعاصمة الغرب
الجزائري وزاد من حدة أزمة السكن وكأنما انتشارها مرتبط بسكب المياه بغربال
وهو ما يواجهه كالإعصار مشكل امتصاص أزمة السكن بوهران التي تعد الهالة
السوداء التي تجوب سجل كبريات الولايات التي لم تستطع على مدار سنوات عدة
التخلص من حجم طلبات السكن وإثلاج صدور المواطنين، خاصة أبناء الولاية
الذين يضطرون إلى الاكتواء بنار الكراء اللاذعة وعدم خوض غمار تشييد بناية
قصديرية.
وفي السياق ذاته، فإن والي وهران عبد الغني زعلان كان قد صرح للوصل في
تصريحات سابقة بأن مشكل البنايات الفوضوية جد عويص، مشيرا إلى أن هناك
برامج سكنية كثيرة انطلقت بالولاية بهدف التقليص من انتشار السكنات
الفوضوية ومجابهة هذه الظاهرة من خلال التصدي لمقتحمي البناء الفوضوي، وذلك
من خلال اعتماد برامج تعيين المواقع في سبيل الاستثمار الصناعي بها، ناهيك
عن إحصاء العائلات التي من شأنها الاستفادة من سكنات لائقة ضمن إحصائيات
2007 وهذا للتصدي لظاهرة مملكة الصفيح التي تعد بمثابة الإعصار الذي يواجه
الولاية في أي لحظة على خلفية ارتفاع عدد هذه السكنات المشيدة بمختلف
المواقع، خاصة بضاحية الكورنيش الوهراني والتي ما فتئت مؤخرا أن تقتحم
الشواطئ والمنتجعات السياحية، إذ أشار سابقا المسؤول التنفيذي الأول عن
الولاية إلى أنه تم تسجيل 57 ألف وحدة سكنية تنجز بالولاية من بينها 47 ألف
وحدة سكنية تختص بإنجازها شركات أجنبية وهذا بهدف امتصاص مشكل السكن الذي
يعد النقطة التي أسالت الكثير من الحبر بثاني أكبر المدن الجزائرية.
ك بودومي
أضحت تشكل خطرا على حياة التلاميذ في الساحات
أساتذة ومعلمون يحولون المدارس لحظائر سيارات !
اشتكى مجموعة من أولياء التلاميذ تفاقم ظاهرة صارت تهدد حياة فلذات
أكبادهم، والمتمثلة في إقدام العديد من الأساتذة والمعلمين وحتى الإداريين
العاملين بالمؤسسات التربوية على ركن مركباتهم بالساحات، أين يتجمع فيها
يوميا المئات من الأطفال خلال فترة الاستراحة، وهو ما قد يعرّض حياتهم
للخطر، لاسيما وأن السيارة حتى وهي مركونة قد يأتي منها الخطر حسب العارفين
بأمور الميكانيك وكم من سيارة اشتعلت بالنار وهي مركونة، وكم من سيارة
انطلقت للأمام أو تراجعت للوراء على حين غرة بعد تعرض الكوابح للعطب.
يحدث هذا في الوقت الذي تحدث الأولياء أيضا عن مشكل تواصل أشغال التهيئة
وبناء لواحق وأقسام جديدة، ما بات يولد مشاكل ومتاعب تنغص على التلاميذ
راحتهم وتشتت تركيزهم، حيث كان من المفروض أن تكون تلك الأشغال قبل الدخول
المدرسي أو على الأقل خلال العطل، لتوفير للتلميذ الجو الملائم للراحة
والدراسة بالنظر للفوضى الكبيرة التي تخلفها تلك الأشغال، إذ لا تزال لحد
الساعة عدة مؤسسات تربوية عبارة عن ورشات مفتوحة، كثبان الرمال والحصى وحتى
خلاطات الإسمنت وغيرها، ما يجعل سلامتهم غير مضمونة، وقد طرح في هذا الشأن
عدد من الأولياء ظاهرة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي الخاصة بالتردي
الملحوظ فيما يخص النظافة، حيث تنتشر النفايات داخل الساحات الرئيسية وحتى
بمحيط المدارس، وهو ما بات يطرح التساؤل حول دور مصالح البلدية التي يتطلب
الأمر مراسلتها عشرات المرات حتى تبعث بعمال النظافة لتطهير محيط المؤسسة!،
وفي الكثير من الأحيان يلجأ أولياء التلاميذ إلى تنظيم حملات تنظيف لحماية
أطفالهم من الأمراض المتنقلة، وهي المعطيات التي صارت تشكل عبئا على
المؤسسة وحتى الأولياء، وحان الوقت لتتكفل البلدية بأمور تنظيف المؤسسات
التربوية حسب ما طالب به جل الأولياء الذين التقينا بهم.
صادق.ف
الأولياء يطالبون بتدخل الأوصياء
جدار متوسطة العشليلي مهدد بالانهيار على رؤوس التلاميذ بالشلف
عبّر أولياء تلاميذ متوسطة العشليلي محمد الواقعة بمركز بلدية الهرانفة
بالشلف عن استيائهم الشديد من الأخطار التي تتربص بأبنائهم في مقدمتها خطر
الجدار الخارجي البالغ طوله 4 أمتار والمهدد بالانهيار بسبب هشاشته
واهترائه.
دعا هؤلاء الأولياء في شكوى كتابية موجهة إلى والي الولاية ومديرية التربية
بالتدخل العاجل لحماية أبنائهم من الخطر والهلاك في حالة سقوط عليهم جدار
المؤسسة المهدد بالانهيار في أية لحظة، نظرا لوضعيته الكارثية، مشيرين أن
هذا الجدار يشكل خطرا حقيقيا على فلذات أكبادهم وكذا المارة، ما يستدعي
حسبهم ترميمه أو إعادة بنائه من جديد. وقد أعرب كذلك السكان عن قلقهم شديد
وتخوفهم من الأخطار المحتملة، مستغربين قيام المعنيين بهذه المؤسسة وضع
سياج بالقرب من الجدار حتى لا يقترب التلاميذ منه، عوضا من معالجة المشكل
بصفة نهائية وذلك من خلال هدمه وإعادة بنائه بطريقة سليمة ومتينة.
وحسب الشكوى - ونظرا للوضعية الخطيرة التي آل إليها جدار متوسطة العشليلي
محمد بالهرانفة مركز والذي هو على وشك السقوط في أي لحظة، مما قد ينجم عنه
سقوط ضحايا من تلاميذ المتوسطة أو المواطنين المارين بجانبه- يطالب
الأولياء والمواطنين من السلطات المعنية بالتدخل العاجل لهدم هذا الجدار
وإعادة بنائه، واصفين الوضعية بالجد خطيرة ولا تتحمل التأجيل ولو ليوم
واحد، كما أكد هؤلاء المواطنين أنهم راسلوا كافة المسؤولين عدة مرات بما
فيهم وزير التربية السابق. ضف إلى ذلك، فقد قام الوالي السابق بزيارة
المتوسطة المذكورة ووقف على حجم الخطر الذي يهدد سلامة التلاميذ، إلا أن
الوضع مازال على حاله إلى يومنا هذا.
محمد.ز
العلاقات الجنسية غير الشرعية في تنام مقلق و مختصون يحذرون:
اربعة آلاف بريء يولدون بلقب "ابن حرام" سنويا بالجزائر
كشف أمس مختصون أن مراكز الطفولة المسعفة المنتشرة عبر التراب الوطني
تستقبل سنويا ما لا يقل عن 4 آلاف طفل بعد أن يتخلى عنه والداه.و أضاف
هؤلاء خلال لقاء نظمته جمعية الطفل البريء بالجزائر العاصمة أن أعداد هؤلاء
الأطفال الضحايا المجهولي النسب في تزايد مستمر، بالنظر لتفشي ظاهرة
العلاقات الجنسية غير الشرعية و ما يترتب عنها من عوناقب وخيمة على
التركيبة البشرية لمجتمع الجزائري.
محذرين في الوقت ذاته من التسلسل التصاعدي الذي تشهده هذه الظاهرة في ظل
غياب شبه كلي لعمليات الردع و كذلك الإجراءات التي تجبر الوالدان المخطئان
على تحمل مسؤوليتهما و الاعتراف بأبنائهم المولودين عن طرق غير شرعية ،حتى
لا يجد الطفل البريء في آخر المطاف نفسه مجبرا على العيش بلقب ابن حرام و
دفع ثمن الخطأ الذي ارتكبه والداه.هذا و طالب المختصون من السلطات
التشريعية بالبلاد بضرورة سن قانون يجبر الآباء المخطئون على الاعتراف
بأبنائهم غير الشرعيين. و طالبوا في هذا الاطار أن يتم إجبار الأب الاعتراف
بطفله غير الشرعي عن طريق منحه لقبه العائلي ،حتى يحظى هذا الأخير بلقب
يرافقه طول حياته و لا يقال له ابن الحرام . و حذرت المختصة الاجتماعية
السيدة زهرة فاسي من ارتفاع عدد الأطفال المجهولي النسب أكثر فأكثر إذا لم
تتخذ إجراءات سريعة لإجبار الآباء كي يمنحوا لقبهم العائلي لهؤلاء الأطفال
حتى و إن لزم الأمر إجراء تحليل جيني. ودعت السيدة فاسي إلى تمديد مدة بقاء
الأطفال في مراكز الطفولة المسعفة موضحة أن السن القانوني للخروج من هذه
المراكز هو 18 سنة. و أبرزت أن خروج الأطفال إلى الشارع في هذه السن
المبكرة يشكل خطورة كبيرة عليهم و هم في عز مرحلة المراهقة داعية إلى تمديد
سن البقاء في هذه المراكز إلى 25 سنة. و دعت المختصة في علم النفس السيدة
سهيلة زميرلي في هذا الاطار إلى إنشاء مراكز خاصة تتكفل بالشباب بعد
بلوغهم سن 18 سنة حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالية مالية تمكنهم من العيش
بكرامة.
ق.ح
تستعمل الأكياس البلاستيكية و القارورات في غياب المراحيض
عائلات تحول محلات الرئيس إلى سكنات بالشلف
تناشد 07 عائلات - تقيم في محلات رئيس الجمهورية المنجزة بحي 190 مسكن
ببلدية الكريمية بالشلف- والي الولاية لترحيلها إلى سكنات لائقة وتخليصها
من الغبن والمعاناة التي تتكبده رفقة أبنائها -أغلبهم رضع وأطفال صغار-
يعيشون في هذه المحلات منذ حوالي 03 سنوات. استفاد أرباب هذه العائلات من
المحلات المهنية بغرض ممارسة نشاطاتهم وكسب قوت عيشهم، إلا أنه بسبب
معاناتهم من أزمة سكن خانقة وكذا إقصائهم من قوائم المستفيدين من مختلف
الحصص السكنية التي وزعت في وقت سابق، وجدوا أنفسهم مجبرين على اتخاذ هذه
المحلات كسكنات، خاصة تأويهم وتحميهم من الأخطار والتشرد والضياع، رافضين
اللجوء إلى بناء سكنات فوضوية كغيرهم من المواطنين.
يعيش أفراد هذه العائلات ظروف نفسية وصحية مزرية للغاية كونهم محبوسين في
فضاء ضيق،
في النهار يخصص لكسب قوت عيشهم، وفي الليل يستعمل للطبخ والنوم، كما أن هذه
المحلات تفتقر إلى جميع شروط الحياة الكريمة نتيجة غياب أبسط الشروط
الضرورية على غرار شبكتي المياه والصرف الصحي، ما جعلهم يستعملون الأكياس
البلاستيكية والقارورات للتخلص من الفضلات البيولوجية بدلا من المراحيض
المنعدمة بهذه المحلات.
محمد.ز
لامتصاص غضب الاحتجاجات التي وضعت "الجنوب" على صفيح ساخن
سلال يدعو وزراء حكومته لاجتماع هام هذا الأسبوع
أشارت،
مصادر من الوزارة الأولى، أن الوزير الأول، دعا أمس، كل من وزير الداخلية
والجماعات المحلية، النقل، الصحة، السكن والتشغيل إلى اجتماع وزراي مشترك
سوف يعقده هذا الثلاثاء، من أجل التباحث حول القرارات التي ستصدر عن
الحكومة بصورة "استعجالية" لوضع حدّ لموجة الغضب والاحتجاج الذي تعيشها
أغلب المدن الجنوبية، والتي وضعت بحسب تقارير تكون الوزارة الأولى قد
تلقتها مؤخرا، الجنوب الجزائري على "صفيح ساخن"، والتي تتهم صراحة السلطات
المحلية بـ"الاخفاق". وقالت هذه المصادر في حديث لها مع "الرائد"، أنّ
الاجتماع سوف يكون فرصة للوقوف عن أسباب الحراك الذي تعرفه مناطق الجنوب،
التي تشهد في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات كانت بدايتها من ولاية
غرداية ووصلت مؤخرا إلى تقرت وبعض المدن الأخرى بإليزي وأدرار والمنيعة،
حيث من المتوقع أن تتأخذ الحكومة جملة من الإجراءات "التحفيزية" وأخرى
عاجلة من أجل التكفل بمطالب سكان هذه المناطق خاصة ما تعلق بفتح فرص العمل،
كما سيكون مشكل أداء السلطات المحلية بداية من الولاة وصولا إلى رؤساء
الدوائر في صلب هذه النقاشات التي ستجمع بين عبد المالك سلال ووزير
الداخلية، على اعتبار أن التقارير التي يحوز عليها الوزير الأول حملت
المسؤولين المحليين مسؤولية "إشغال فتيل الاحتجاجات هناك".
آمال. ط
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/watan/58270-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9.html#ixzz3LCV3gFrx
في كتابه "المصالحة الجزائرية"
الأزمة الجزائرية بعيون نور الدين خبابة بين يدي القراء في 11 من ديسمبر الجاري
يصدر
خلال الايام القليلة القادمة بفرنسا كتاب "المصالحة الجزائرية" للباحث
والناشط السياسي الجزائري نورالدين خبابة، بالتزامن مع ذكرى مظاهرات 11
ديسمبر 1960 التي خرج فيها الشعب الجزائري يطالب بتقرير المصير، حيث ينطوي
هذا الكتاب على عُصارة أفكار وتراكمات وتجارب عاشها وصاغها الكاتب عبر 7
فصول وأكثر من 300 صفحة.
ويطرح
الكتاب جميع حيثيات الأزمة الجزائرية، من خلال تجربة الكاتب الشخصية
وعلاقتها بالأحداث السياسية والأمنية، دون اغفال السياق التاريخي، حيث تطرق
إلى الأطماع الخارجية التي تعرضت لها الجزائر منذ سقوط الأندلس، مرورا
بالتوسع العثماني والاحتلال الفرنسي إلى غاية اليوم، والكتاب تحليل وتشخيص
للأزمة ولمواطن خللها، عبر محطات تاريخية، وعبر شهادات حية وحوارات أنجزها
على مدى سنوات، وطرح خبابة في القسم الأول سؤال: لماذا المصالحة الجزائرية؟
ليجيب في أكثر من خمسة وعشرين صفحة، عبر تشخيص عميق للأزمة الجزائرية التي
ابتدأت قبل الثورة، كما شرح بإسهاب انطلاق الجمهورية على أساس خاطئ، عن
طريق الانقلابات والصراعات والتصفيات الجسدية، التي قادت البلاد الى حالة
من الفوضى والهمجية، معتبرا نور الدين خبابة ان أي أساس يبنى على الخطأ
يقودنا حتما إلى أخطاء متراكمة تؤدي إلى حالة الانسداد ومن ثم الانفجار،
وهذا ما حصل في الجزائر، بحيث كانت الزعامة والمشيخة، والعمل الفردي،
والنرجسية النظرة الظرفية والتكتلات المبنية على الولاء والتصفيات والإقصاء
والتهميش والاستبداد المنطلق الخاطئ لبناء الجمهورية الجزائرية، مع ما
يحفظ من انجازات لكل من ساهم في بناء الجزائر، ويطرح في نفس الوقت البديل
الحضاري لبناء دولة جزائرية عصرية تحقق حُلم الشهداء وتنهي عصر الارتجال
والتسيير العشوائي، اما في الفصل الثاني فعرض الكاتب بيان 1954 الذي يعتبر
كمنطلق لكل المشاريع الوطنية في الجزائر، مرورا بعقد سانت جيديو بروما سنة
1995، بوصفه خارطة طريق يمكن الاستفادة منها، لاسيّما وأن اللقاء جمع
التيارات السياسية الفاعلة في البلاد، التي فازت بأول انتخابات تعدّدية سنة
1991، ويتضمن الكتاب وثيقة تاريخية بخط يد الشيخ محمد السعيد، الرئيس
المؤقت للجبهة الإسلامية للإنقاذ الذي اغتيل سنة 1995، والتي تجيب عن ألغاز
كثيرة كانت مطروحة، كما يتطرق الكتاب إلى قانون السلم سنة 2005 الذي خفف
من فاتورة المأساة لكنه لم يعالجها، اما في القسم الثالث مقتطفات من حوار،
يتحدث عن ثقافة الاستئصال والاقصاء المتجذرة عند الحاكم العربي، وتفاصيل
حظر حركة الوفاء والعدل التي كان يتزعمها وزير الخارجية الاسبق أحمد طالب
الابراهيمي والمرشح لرئاسيات 1999، كون أن مؤلف الكتاب كان أحد مؤسسي
الحركة وداعما لمشروعه الذي كان شعاره: المصالحة، والجزائر للجميع، ليخصص
القسم الرابع لشهادات مثيرة حول الأزمة الجزائرية ابتداء من الانقلاب، حيث
يشرح أمين عام حزب سياسي بوصفه شاهدا، كيف عرض وزير الدفاع السابق خالد
نزار الرئاسة على آيت أحمد في مكتبه وكيف رفضها، ويعرض الكتاب شهادة نقيب
في القوات الخاصة بالجيش الجزائري، حول علامات إقالة الرئيس الشاذلي بن
جديد، وشهادة ابن الرئيس محمد بوضياف حول اغتيال والده، ويستعرض الكاتب
تحقيقا حول تفجير عملية مطار هواري بومدين، من خلال شهادات حية أثبتت براءة
المتهمين الذين أعدموا ظلما، وكشفت عن المنفذ الحقيقي الذي تدرب في
أفغانستان، ويقدم بيان تهديد بالتصفية لرئيس حزب سياسي، تطرح من خلاله
علامات استفهام؟ سيما وأنها تحمل طابع الجيش الاسلامي للانقاذ، الذي لم يكن
متواجدا في العاصمة؟، ويبرز الكتاب شهادات حية حول مجزرة سجن سركاجي التي
راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، اضافة الى مجزرة سجن البرواقية التي راح
ضحيتها أكثر من 50 شخص، وفرار أكثر من 1200 سجين بسجن تازولت، ليتحدث
المؤلف في الفصل الخامس عن ضرورة فتح قناة المصالحة، ويبرز دورها في صناعة
الرأي والوعي العام، وتعبئة الشارع، ويشرح بالتفصيل خيارات التغيير،
والخيار الأمثل للحالة الجزائرية، بعد التجارب المريرة التي عاشها الشعب،
ناقلا بذلك انطباعات رؤساء بعض الحكومات، ورؤساء الأحزاب حول المشروع، بعد
اللقاءات التي أجريت معهم جماعات وفرادى، ويطرح أرضية للنقاش قبل موعد
مؤتمر وميثاق الجزائر، اما في الفصل السادس، يعطي تصورا حول الجمهورية
الجزائرية الجديدة والحوار الوطني، وفتح ورشات حول الإصلاح في كل القطاعات
وضرورة إجراء محاكمة عادلة "بعد بناء دولة المؤسسات" وصولا إلى عفو شامل
بشروط وضمانات، وتدوين المأساة الجزائرية وتدريسها للناشئة، ليتحدث خبابة
في الفصل السابع والأخير عما سمي "الربيع العربي" الذي انتقده في بدايته
وتوقع حدوثه، وأكد اختراقه، ويطمح المؤلف أن يلقى هذا المشروع الدعم للبدء
في مصالحة جزائرية، مرورا بمصالحة مغاربية، فمصالحة عربية إسلامية، وصولا
الى مصالحة أممية، ينعم فيها العالم بالأمن والسلام.
ليلى عمران
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/culture/58285-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-11-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A.html#ixzz3LCUvn1Ce
http://www.algerie-meteo.com/Meteo-Algerie-Constantine-AGXX0013.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق