اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان شخصيات سياسية جزائرية وابناء شخصيات جزائرية عجلت برحيل والي عنابة الى مقبرة العالية بقسنطينة بسبب حرب العقارات وحروب النفود بين اجيال القيادات الجزائرية على رمال عنابة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيم مدينة قسنطينة اكبر جنازة تاريخية في شارع عبان رمضان بعد حنازة بن باديس في القصبة يدكر ان شارع عبان رمضان امسي قبلة لضيوف قسنطينة الجزائريين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان ولاة الجمهورية اصبحوا يعيشون ازمات نفسية حادة بسبب المطالب الانتحارية لابناء الشخصيات الجزائرية والجزائريون يطالبون ولاة الجمهورية بالاستقالة الجماعية من تسير ولايات الشخصيات الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة منزل والي عنابة صنديد الراحل بشارع عبان رمضان حيث يخضع للترميم العمراني وشارع عبان رمضان يتحول الى قبلة لزوار قسنطينة تحضيرا لاكبر جنازة شعبية بعد جنازة بن باديس بقسنطينة يدكر ان سكان قسنطينة يجهلون ان والي عنابة يقطن مسكن شعبي في اقدم شارع بقسنطينة والاسباب مجهولة
وفاة والي عنابة في باريس إثر نوبة قلبية
الشروق أونلاين
2014/12/23
(آخر تحديث: 2014/12/23 على 17:37)
توفي والي ولاية عنابة محمد منيب صنديد، الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت قناة "الشروةق نيوز" الخبر عن مصادرها الخاصة، وذكرت أن الوالي كان أصيب بنوبة قلبية قبل أسابيع اضطر إلى نقله للخارج.
ولم تصدر وزارة الداخلية أي بيان لحد الآن.
لماذا لا تتكلمو على سبب النوبة القلبية..
1 - azzouz ـ (algerie)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
يا سعدك يا فاعل الخير الدنيا ماكان والو.
الله يرحمو.
2 - ـ (فرنسا)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
Vraiment c'est une honte pour les responsables Algerien en dispose même pas a un Hôpital qui répond aux normes internationale seulement pour les hauts responsables , malgré les revenus de la rompe pétrolière ont dépasser les 1100 Milliard durant les 15 années de Mr Tab-djnanou , plus de 900 Milliard de dépense , ou bien ils aiment beaucoup la France , que Dieu vous protège pauvre Algerie.
3 - Zoulou ـ (Algerie mon Amour)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
رحمه الله والهم ذويه الصبر...الدنيا فانية.
4 - صالح ـ باتنة ـ (algèrie)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
انــــــــــــــــــــا للــــــــــــــــــــ وانــــــــــــا اليـــــه راجعـــــــــــــــون
رحمــــــــــــة اللـه عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه . هذه هي المسؤولية التي يجهلهـا الجزائري ويريـد كل شيىء لـــــه دون معرفة ما يتحمله المسؤول الذي يفكر في مواطنه وضميره ويسهر على راحته ويتحمل جمع الامراض ...للا سف تجد كثير الامييــن يتحدثون وفقط دون مراعاة للغير .
---مرة اخرى ان من لا يقدر المسؤول ليس ببشر .....لو وقعت لمنحــــــــــرف تجـد البعض يتظاهر بالحب لـه والوقوف معه ....
5 -
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
ان لله وان اليه راجعون رحمة الله عليه. يقال بانه كان تحت ضغط
6 - العابر علي حدود الاو ـ (الجزائر)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
رحمةالله عليه ان لله وان اليه راجعون كل نفس ذائقة الموت انك لميت وانهم لميتون
7 - العابر علي حدود الاو ـ (الجزائر)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
القضاء الجزائرى ملزم بفتح تحقيق معمق حول ظروف تنقل الوالى الى باريس. ربى يرحمه.
8 - اسحاق ـ (عنابة)
2014/12/23
معجب
2
غير معجب تعقيب
أن لله وان اليه راجعون
9 - يوسف ـ (الشلف)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
Les citoyens honnêtes meurent fièrement dans leurs pays.
10 - youcef de setif ـ (algerie)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
و لا تدري نفس باي ارض تموت ربي يرحمو .
11 - hamza ـ (milev)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته ان لله و ان اليه راجعون...فقط هناك معلومات تقول أن المرحوم الوالي محمد منيب صنديد قيل أنه قد تعرض لضغوطات سياسية من قبل لوبيات بعنابة و هذا ما سبب النوبة القلبية التي حدثت له
12 - العربي بن مهيدي ـ (العين الصفراء)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
الله يرحمه و يغفر له
13 - سليمان ـ (الجزائر )
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
ان لله وان اليه راجعون.رحمك الله يا سي صنديد .لقد عملت ما في وسعك للنهوض بعنابتنا لعزيزة.انت انسان طيب ونظيف ولقد اختارك الله عزو جل لجواره لترتاح من نصب الدنيا وتعبها .وتعازينا لعائلتك.
14 - الفيلسوف ولد عنابة ـ (هم اللاحقون)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
ربي يرحمو ويوسع عليه..
15 - عنابة ـ (عنابة)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
المواطن يموت بالطريقة الجزائرية(سبيطار لاباطوار) والمسؤولين يموتون على الطريقة الفرنسية (ار الجيري و نوال)
16 - ali ـ (alg)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
مهبول الذي يفكر في تقلد المسؤولية في الجزائر في وقتنا الحالي.سبب الوفاة ضغوطات المنصب بالطبع.بلد مجنون بشعبه و مسؤوليه
17 - nabil ـ (algerie)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
مات في بلادو واحنا واش دخلنا
18 - شبه مواطن ـ (التزاير)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
بداية رحم الله الفقيد والهم أهله الصبر والسلوان ، السؤال المطروح هل بعد اكثر من نصف قرن من استقلال ؟؟؟ الجزائر ، جزائر العزة والكرامة !!!! عزة وكرامة كبار القوم ومن هم في عليين ( الحياة الدنيا ) السؤال اذا كانت جزائر الاستقلال ؟؟؟؟ عاجزة على بناء منظومة صحية بالمواصفات المتعارف عليها عالمياً فما فائدة الا؟؟؟؟؟؟ وإذا كان كبار القوم يقصدون باريس للاستشفاء فما فائدة الا؟!؟!؟؟؟؟؟
19 -
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
العاقبة للمتقين فهل من متعض الرتبة وال البلد الجزائر الوفاة باريس البلد فرنسا، صاحب مهمة قبض الروح ملك الموت، الآمر الحي الذي لا يموت، العبرة لايغرنكم بالله الغرور، والكل هالك والكل مبعوث والكل محاسب فجنة عرضها السموات والأرض او نار جهنم أعدت للذين يستكبرون في الارض ويفسدون.
20 - وطني ـ (بلاديب)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
رحمة الله عليه
الجزائري الحر يموت في بلاده هل اخرجنا فرنسا ليموت مسؤلينا في مستشفياتها ...لمادا لم يبني كل وال مستشفى حتي ﻻ يظطروا للسفر ..و مادا عن الفقاقير ..
21 - علي ـ (تلمسان)
2014/12/23
معجب
0
غير معجب تعقيب
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه لم يقدر على مافيا الوﻻية فاصيب بالجلطة
22 - 23 ـ (عنابة)
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
الله يرحمه ويغفر له ويلهم اهله الصبر والسلوان . اعتقد انه كان في ولاية الوادي اسعد منه في عنابة. يقال ان هذه الولاية بها اصحاب نفوذ قويون جدا لا قدرة له على مواجهتم .
23 - عزة ـ (ouagla)
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
هو الله يرحمو,جاتو نوبة قلبية ديتوه الباريس يعالج والشعب لي عندو مرض اخطر تخلوه يموت في المستشفى تع الجزائر,
24 - amar ـ (فرانسا)
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
رحمه الله
25 - مراد ـ (الفج)
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
انا لله وانا اليه راجعون...رحمه الله و الهم ذويه الصبر و السلوان
26 - مواطن ـ (الجزائر)
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
انا لله و انا اليه راجعون
27 -
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
الشعب الوحيد الذي يعالج كل مسؤوليه في فرنسا ولو للابسط الاسباب وعلي نفقات الدولة.بينما يقف عامة الشعب في طوابير الاستعجالات من اجل تضميد جرح او حقنة او وصفة دواا لا تغني شيءا ويموت معظمهم بسبب التشخيص الخاطيء للمرض. رحم الله الفقيد وكان الله في عون الشعب
28 - a ـ (الجزاير)
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
انا لله وانا اليه راجعون .
اللهم اغفـر له وارحمه و اعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج و البرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيـرآ من أهله و قه فتنة القبر وعذاب النار.
نسأل الله لجميع موتى المسلمين الرحمة والمغفرة.
29 - مواطن ـ (تلمسان )
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
رحمه الله
30 - الباشا المظلوم
2014/12/24
معجب
0
غير معجب تعقيب
انا لله وانا اليه راجعون رحم الله الفقيد
والي البليــــدة يكشـــــف عن تشكيــــل لجنـــــــة خــــاصــة لتـــفحــــص البنــــايـــات
أضــــرار فــــي البنـــايات وسقــــوط الصخــــور يشـــل طريــق حمــام ملوان
حياة .ع
خلفت، الهزة الهزة الأرضية التي ضربت صباح أمس منطقة الشبلي، شرق ولاية البليدة، أضرارا بالبنايات لاسيما على مستوى منطقتي الشبلي وحمام ملوان، حيث رفض قاطني حي 32 مسكن الإقامة في سكناتهم، مفضلين المبيت في العراء إذا لم يتم دعمهم بالخيم.وأحدثت الهزة حالات من الهلع والخوف وسط سكان الجهة الشرقية للولاية، وتشير أرقام الحماية المدنية، إلى تسجيل 6 إصابات مختلفة، حالتين منها بسبب الصدمة، فيما تم تسجيل إصابة مواطن بأزمة قلبية بالبوينان وثلاث حالات ببلدية بوقرة وإصابة واحدة ببلدية أولاد عيش بعد سقوط شاب رمى بنفسه من شرفة منزله.
وتسببت الهزة التي بلغت شدتها 4.9 درجة على سلم ريشتر في قطع الطريق المؤدي إلى حمام ملوان، حسبما أكده والي ولاية البليدة، السيد محمد وشان، الذي أوضح أن المشكل يعود إلى سقوط صخور من منطقة رأس الحمامة بمدخل حمام ملوان.
وأوضح الوالي، إلى أنه تم تشكيل فرقة خاصة لتفحض ما يمكن أن يخلفه الزلزال في المباني، لا سيما في السكنات الشعبية، وقال إنه لم تسجل أيــــــة خســـــــائر لامادية ولا بشرية ما عد تلك الناجمــــة عــــن حالات الخوف والهلع، وأمر على هامش دورة المجلس الشعبي الولائى المنعقدة أمس، رؤساء البلديات والدوائر ومدراء الهيئة التنفيدية الذين لهم علاقة بالمنشآت والأشغال العمومية بتفقد الأوضاع بالمناطق القريبة من مركز الهزة. وأكد الوالي أنه سيتم التكفل بكل الحالات التي تضررت من الزلزال، عقب انتهاء عمليات التقييم والتفحص، مؤكدا أنه تم إرسال فرقة خاصة يشرف عليها مدير الأشغال العمـــوميــــة لإعـــــادة فتح الطريق أمام حركة المرور.
وصرح رئيس بلدية حمام ملوان، السيد عنيش ابراهيم، بأنه تم تسجيل عدة إصابات وحالات من الإغماء وسط السكان، الذين تعرضت بناياتهم للعديد من التصدعات والتشققات جراء الهزة الأرضية التي ضربت صباح أمس، المنطقة مضيفا أنه سجل كذلك قطع الطريق المؤدي إلى حمام ملوان في المنطقة المسماة (المقرونات).
ويجري حاليا حسبه- تقديم المساعدات اللازمة للمواطنين والتحكم في الوضعية التي وصفها بـ المتأزمة .
وأضاف، أن العديد من المواطنين، لاسيما منهم القاطنين بالسكنات الهشة (حي المحتشد) يتواجدون حاليا مع عائلاتهم خارج منازلهم خوفا من الهزات الارتدادية التي تصاحب الهزة الأرضية.
كما سجلت ذات الوضعية بمنطقة الشبلي مركز الهزة، حيث استقبلت مصلحة الاستعجالات عدة حالات لإغماءات وكسور جراء الهزة، لاسيما منهم كبار السن.
مصالح الحماية المدنية، جندت كافة وحداتها وقامت بعملية تفقد على مستوى كافة مناطق الولاية، وتم تجهيز فرقها بسيارات إسعاف وأطباء لتقديم الإسعافات الضرورية للمواطنين.
الدراسة التقنية تبين إلزامية إزالة 1300 مسكن و24 وحدة إنتاجية
مشروع خط السكة الحديدية ببجاية يستقبل بالاحتجاجات
ع. عماري
احتج سكان سبع قرى بولاية بجاية على القرار الذي اتخذته السلطات الولائية بتجسيد مشروع خط السكة الحديدية ببني منصور فوق ممتلكاتهم، والذي يستدعي إزالة أزيد من 1300 بناية و24 وحدة إنتاجية، وهو الإجراء الذي رفضه هؤلاء السكان رفضا قاطعا.القائمون على هذا المشروع يرون أنه من أجل تجسيده على أرض الواقع يتطلب تهديم العدد المذكور من السكنات والوحدات الإنتاجية، غير أن رئيس جمعية حماية حقوق الإنسان والدفاع عنهم أيث ابراهم، كشف من جانبه بأن المشروع السالف الذكر الذي يمتد على مسافة 80 كلم سيسبب فتنة داخلية بهذه الولاية مما يتطلب تدخل السلطات العليا في البلاد لتهدئة الأمور قبل تعقيدها، خاصة إذا علمنا أن سكان مختلف البلديات والمناطق المجاورة للمشروع شرعوا في تنظيم حركات احتجاجية كما هو الحال بالنسبة لسبع بلديات على غرار أقبو، شميني، اغزر أمقران، سوق افلا، تنبذار شرفة وتازمالت للمطالبة بإعادة النظر في هذا المشروع الذي تبين أنه تم تبنيه بطرق ملتوية لتضليل الأهالي حسب ذات المتحدث، مضيفا أنه تم في البداية الاتفاق حول إعادة عصرنه خط السكة الحديدية القديم، لكن السلطات عمدت على تجاهل المواطنين بخلق خط جديد يمر عبر ممتلكاتهم، إذ سيزيل هذا الأخير حسب ذات المصدر أزيد من 1300 مسكن إلى جانب العديد من العقارات وكذا 24 وحدة إنتاجية، يضاف إلى هذا سيتم كذلك إزالة مجموعة كبيرة من المقابر تربط المناطق المذكورة إلى جانب 24 وحدة انتاجية كانت توفر أزيد من 8 آلاف منصب شغل دائم لشباب هذه البلديات الذين سيجدون أنفسهم بفعل هذا المشروع خارج مجال العمل والبطالة التي ستنخر أجسادهم.
وكشف نفس السكان أنهم راسلوا مختلف الجهات منها السلطات المركزية والولائية من أجل إعادة النظر في المشكل المطروح لكنهم لم يتلقوا أي رد مقنع، بل تعمد الرجل الأول في الولاية الذي مد شركة كوسيدار المكلفة بالإنجاز بكامل الضمانات ضاربا عرض الحائط لمشاكل ملاك الأراضي على مستوى حوض الصومام. المتتبعون يرون أنه يتطلب على الجهات المسؤولة دراسة المشكل بجدية قبل اتخاذ القرار النهائي الذي قد يكون السبب الرئيسي في عودة موجة الاحتجاجات بهذه المنطقة.
العائلات تقول إنها أقصيت من جميع برامج الترحيل
شاغلو المستودعات بحي 56 مسكنا بالبويرة يطالبون بالسكن
حكيمة ح
جددت العائلات القاطنة بمستودعات حي 56 مسكنا الكائنة بعاصمة ولاية البويرة نداءها إلى السلطات الولائية لحل معضلتها التي تفاقمت سلبياتها على صحة أفرادها جراء أزمة السكن التي دفعت بها إلى الإقامة بمستودعات تفتقر لأدنى شروط الحياة وتعاني وضعية متدهورة لا تليق بحياة كريمة.حيث عبرت العائلات عن استيائها الشديد إزاء إقصائها في كل مرة من عمليات الترحيل والاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة ضمن البرامج السكنية التي تم توزيعها ببلدية البويرة، آخرها عملية توزيع ما يزيد عن 500 وحدة سكنية شهر أوت الفارط، التي لم تراع حالة هاته العائلات المقيمة بالمستودعات، التي تغيب عنها أدنى ضروريات الحياة، ناهيك عن انعدام التهوية بها، فضلا عن أنها تأوي عائلات يفوق عدد أفرادها 5 أو 6 أفراد يتقاسمون المستودع مع الجرذان والروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي. الوضع ناشدت بشأنه العائلات والي الولاية التدخل من أجل انتشالها من الحالة الكارثية التي تقيم بها منذ سنوات بإيفاد لجنة تحقيق تقف على وضعهم المزري ومنحهم سكن لائق يحفظ كرامتهم وينهي معاناتهم.
متابع من قبل العدالة بتهمة تبييض الأموال
رئيس الشركة التونسية الجــزائريــة بيكو رهن الحبس
وهيبة عزيون زيموش
تمكنت، مصالح الفرقة الاقتصادية بأمن ولاية قسنطينة نهاية الأسبوع، من توقيف رجل الأعمال التونسي ورئيس الشركة التونسية الجزائرية بيكو المتخصصـــة فــــي صناعـــــة وتركيـــــــب التجهيزات الكهرومنزلية الكائن مقرها بأم الطبول ولاية الطارف بتهمة تبييض الأموال.وحسب مصادر مطلعة، فإن معلومات أكيدة بلغت المصلحة الاقتصادية بأمن الولاية،مفادها وجود المعني بالأمر وهو مدير شركة بيكو من أصول تونسية يبلغ من العمر 54 سنة، كان على مستوى دائرة الحامة بوزيان، وبعد عملية تعقب، تم توقيف المتهم رفقة شخص آخر بتهمة تبييض الأموال، حيث عثر بحوزتهما على مبلغ80 ألف أورو.
وبعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، أحيل المتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، الأخير أمر بوضع المتهم رهن الحبس المؤقت، وحسب ذات المصادر، فإن الفرقة الاقتصادية لأمن الولاية كانت قد شرعت منذ سنة تقريبا في تحقيقات حول المتهم، لتنتهي بإلقاء القبض عليه بتهمة تبييض الأموال،بعدما كانت محكمة الطارف قد أدانته سنة 2009 بسنتين سجن نافذة.
جـــــــدير بالذكر، أن شــــركة بيكو قد شرعت سنة 2009 في تجسيد مشروع استثماري واسع بالجزائر، تضمــــن كخطــــوة أولى إقامة وحدة صناعية على مستوى منطقة أم الطبول بالطارف، تتخصص أساسا في إنتاج وتركيب عدد من نماذج الأجهزة الكهرومنزلية بنسبة إدماج تفوق 60 بالمائة وبعدد عمال بلغ 450 عامل كبداية، مع استغلال قربها من الحدود التونسية لتسويق المنتجات باتجــــــاه تونـــــس والجــــزائـــــر، ناهيــــك عـــن إستراتيجية الشركة في توسيع نطاق الاستثمــار بالجزائر إلى قطاعات أخرى على غرار الصناعة الغذائية، خاصة وأن الشركة تمثل أكثر من ماركة عالمية سواء في صناعة الأثاث وصناعة التجهيــــــزات الكهرومنـــــزلية، مع العلم أن الشركة عرفت عدة حركات احتجــــاجيـــــة من قبل العمال، الذين نددوا بما أسموه آنذاك بسياسة إقصاء العامل الجـــــزائري مــــن مخططات التوظيف بالشركة.
دج مقابل كشف النقاط!
أرغم مدير إحدى الثانويات ببلدية بولوغين بالعاصمة أولياء التلاميذ، بدفع 300 دج مقابل الحصول على كشف نقاط أبنائهم،ما أثار غضب وسخط الأولياء، الذين احتجوا على هذا القرار الغريب. وتطورت الأمور ووصلت حد الاشتباك بالأيدي، ما أدى إلى تدخل عناصر الأمن الوطني، قبل أن يتراجع مدير المؤسسة عن قراره ويوزع الكشوف مجانا.أزراج عمر - عام ثقافي جزائري فقير
2014-12-21 20:21:56
أزراج عمر
الثقافة الجزائرية أصبحت تعاني من انعكاسات العولمة التي قضت على الأيديولوجيات وأحدثت نهاية المثقف والثقافة.
بشكل
عام لا تزال الجزائر تفتقد إلى المشروع الثقافي الجدي وإلى بلورة سياسة
ثقافية في إطار خـارطة طريق محددة المعالم على المستوى الرسمي، الأمر حال
ولايزال يحول دون تحقيق إقلاع ثقافي ذي قيمة تذكر له إشعاعه وطنيا وإقليميا
ودوليا.
فالغالب
على المشهد الثقافي في البلاد هو التنشيط الثقافي المرتجل ويتمثل في عقد
بعض الندوات الأدبية والفكرية، وإقامة معارض للكتاب، وللفنون التشكيلية،
وتنظيم الحفلات الغنائية والموسيقية الترفيهية إلى جانب عرض بعض المسرحيات،
والأفلام السينمائية المستوردة أو الوطنية.
في
الواقع فإن فقر الحياة الثقافية الجزائرية لا ينسحب على هذه السنة فقط
وإنما هو ظاهرة دائمة وبهذا الخصوص نورد شهادة أستاذ النظرية وتحليل الخطاب
بجامعة فرحات عباس بمحافظة سطيف الدكتور اليامين بن تومي مؤلف عدد من
الكتب منها كتاب “مرجعيات القراءة والتأويل عند نصر حامد أبو زيد”: ”تشهد
الجزائر تفريخا مهما للإنسان بعيدا عن أيّ استراتيجية ثقافية وفكرية، حيث
تتعاظم عندنا اليوم كل أشكال الكرنفالات والمهرجانات، ولكن لا وجود لأيّ
ضوابط دراسية للإنسان.
فالحديث
عن حصاد ثقافي يُوهمنا أننا نملك استراتيجية ثقافية علما أن آخر تقرير
لمجلس المحاسبة كما أخبرتنا الجرائد الوطنية الجزائرية يُدلِّل على فساد
مالي كبير بدل أن يأتي بثماره لصالح المؤسسات والجمعيات الثقافية”.
ويضيف:
“إن تأسيس البرنامج الثقافي قد سقط في جيوب المتاجرين بأحلامنا الثقافية،
وهذا ينمّ عن غياب وعي كبير بجدوى الثقافة وبمدى إمكانية مساهمتها في
الخروج من عنق الزجاجة.
فقر الحياة الثقافية الجزائرية لا ينسحب على هذه السنة فقط وإنما هو ظاهرة دائمة
إن
كلامي هذا لا يمكنه أبدا أن ينفى وجود فرديات وجمعيات ودور نشر تشتغل برغم
كل شيء، وهناك إرادة اجتماعية تعمل بعمق على إثراء الساحة الثقافية بجد،
ولكن لا وجود لحصاد ثقافي كبير في ظل ثقافة الريع التي يسيل لها لعاب
التجار بدل أن تساهم في التأسيس لاستراتيجية شاملة وجذرية لما يمكن أن
نسميه وعيا ثقافيا عاما، وهنا فقط يمكننا الحديث عن وعي ثقافي وحصاد
ثقافي”.
وفيما
يتصل بهذه الجهود الفردية التي تحاول – رغم المشكلات الكثيرة وغياب الدعم
المادي من طرف الوزارات المسؤولة عن الثقافة والتعليم والبحث الفكري
والعلمي- بناء حركة ثقافية جزائرية يقول الناقد الثقافي وأستاذ الفلسفة
بجامعة باتنة الدكتور بشير ربوح: “إنه يمكن أن نشير ولو بجرأة مُعقلنة إلى
ظاهرة ثقافية بدأت تأخذ موقعاً مهمّا في هذا الفضاء الذي تؤثثه منجزات
الفن، والسينما، والمسرح، والأدب، وهي ظاهرة الكتابة في الحقل الفلسفي، فقد
عالجت مسائل فكرية متعددة مثل: السرديات، الأخلاقيات، والشخصيات الفلسفية
الفارقة، والمدارس الفلسفية، وقضايا الهوية والدين والدولة والعلمانية
ومسائل الثورة والمستقبل والتاريخ والاستشراق”.
ويضيف:
“عليه، فإنه يمكن أن تقرأ هذه الظاهرة من زوايا متعددة ترتبط رأساً بتحرر
الباحث الجزائري من عقدة الأثر الذي لازمته طويلا، وكذلك ما يتصالب مع
رغبته في تعبيد دربه المعرفي الخاص به، ومنها ما يتعلق بفكرة التراكم
المعرفي الذي أسعى جاهدا، رفقة زملاء من الجامعات الجزائرية إلى تثبيتها في
الحقل الفلسفي الجزائري”.
عزلة النخب
|
وفي
الواقع فإن هذه الجهود الفردية الايجابية تصطدم باستمرار بهذه العقبات
المثبطة التي يشير إليها في الشهادة التي خصنا بها الروائي الجزائري ورئيس
القسم الثقافي بجريدة الخبر الجزائرية سابقا حميد عبدالقادر جريدة : “سارت
الحياة الثقافية في الجزائر عام 2014 على وقع غياب النقاش الفكري، وعزلة
النخب، وغياب أمكنة اللقاء والتواصل، بعد أن هجر المثقفون اتحاد الكتاب
الجزائريين، وانسحبوا من أهم الجمعيات الثقافية، بالأخص جمعية “الجاحظية”
التي أسسها ورعاها الروائي الراحل الطاهر وطار.
لقد
سبق لي أن كتبت عقب رحيل هذا الأخير، أن الساحة الثقافية فقدت أحد محركيها
الفاعلين، الذين يثيرون النقاشات الفكرية من حين إلى آخر. والملاحظ أيضا
هو أن عام 2014 م قد تميز بتجذر ظاهرة “الشللية” التي أصبحت تميز الحياة
الثقافية في الجزائر على حساب التنوع والاختلاف الأيديولوجي، والعائلات
الفكرية، مما يوحي أن الثقافة الجزائرية أصبحت تعاني من انعكاسات العولمة
التي قضت على الأيديولوجيات، وأحدثت نهاية المثقف والثقافة في آن واحد”.
إذا كان الوضع الثقافي الجزائري العام سلبيا هكذا على مستوى الكتّاب
والمؤلفين فإن مجال صناعة الكتاب والنشر في الجزائر يعاني بدوره من الاحباط
والجمود رغم وجود كمّ وفير نسبيا من دور النشر التابعة للقطاع الخاص التي
يقدر عددها حسب إحصائيات الصالون الدولي للكتاب الذي انعقد في أكتوبر 2014 م
بـ267 دار نشر إلى جانب الشركة الوطنية للكتاب التابعة للدولة.
من
المعروف أن تجربة أصحاب دور النشر التابعة للقطاع الخاص في ميدان صناعة
الكتاب حديثة العهد ولم تنضج بعد حيث لا توجد تقاليد النشر والتوزيع
الحديثة في الجزائر، وكما صرح لنا مالك دار الأمل للنشر السيد سي يوسف محند
أمزيان فإن “دور النشر الجزائرية تعاني من سلسلة من المشكلات وفي صدارتها
غلاء المواد الأولية مثل الورق ومن الضرائب المسلطة على الكتب المطبوعة”.
إلى
جانب ما تقدم فقد أوضح لنا هذا الناشر أن هناك انقساما بداخل النقابة
الوطنية للناشرين الجزائريين وسببه طغيان المصالح الفردية عند هذا الناشر
أو ذاك الناشر، وإلى عدم رضا نسبة من الناشرين الجزائريين على أداء
ومصداقية رئيس هذه النقابة وهو صاحب دار الحكمة للنشر السيد أحمد ماضي الذي
يتهم بأنه استولى على هذه النقابة بطرق غير شرعية.
هذا
من ناحية التنظيم والهيكلة أما من ناحية منتوج دور النشر الجزائرية هذه
فإن الاحصائيات تفيد أنها مجتمعة قد طبعت ما يقرب من 1000 كتاب ثقافي في
سنة 2014 م ولكن هذا العدد من الكتب لا يلبي حاجيات شعب تعداد سكانه 40
مليون نسمة وفضلا عن ذلك فإن النسبة الكبرى من الكتب المطبوعة في هذه السنة
ليست جديدة، بل هي كتب قديمة أعيد طبعها من جديد فقط.
التركة الثقيلة
|
وفي
هذا السياق لا بد من التذكير أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي قد
ورثت تركة سلبية ثقيلة عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة التومي وبهذا الخصوص
فإنها قد صرحت مؤخرا للصحافة الوطنية قائلة بأن نسبة 70 بالمئة من
البرنامج الثقافي المسطر لم ينجز سواء على مستوى الهياكل أو على مستوى
الفعل الثقافي في مجالات طبع ونشر الكتاب، والنشاطات الثقافية والإنتاج
المسرحي والسينمائي وهلم جرا.
دفن الفنانين أحياء
في
هذا السياق تنبغي الاشارة إلى أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي لم
تنجح هذه السنة في وضع قانون جديد يحمي المؤلفين والفنانين الذي يعانون من
التهميش ومن هضم حقوقهم ولعل الصرخة التي فجرتها المطربة الجزائرية فلة
عبابسة المعروفة على المستوى العربي تلخص المأساة الشرسة التي يتخبط فيها
الفنانون والمؤلفون دون تمييز. إن هذه الفنانة قد كتبت في موقعها على
فيسبوك تصريحاتها التي نقلتها فيما بعد الجرائد الوطنية منها جريدة الشروق
اليومي وهي موجهة إلى كل من وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والوزير الأول
عبدالملك سلال وجاء فيها ما يلي: “لا معنى لك يا وزيرة الثقافة إذا لم
تغيري طاقم الوزارة، أنا فلة عبدالحميد عبابسة، لست ابنة حركي، أنا بنت هذا
العلم (العلم الجزائري) قلبي يحترق لأني مشردة من بلد إلى بلد، أعيش فقط
على مداخيل الأعراس، ماذا قدمتم لنا أنتم يا من تجلسون على الكراسي
وتتقاضون أجورا.. أي رئيس جمهورية أو مسؤول يأتي يفترض أن يغير طاقما، حرام
عليكم يا سيد سلال، ما تفعلوه بنا؟ أتركونا نعمل، لقد دفنتمونا ونحن
أحياء، ولقد قتلتم أجمل المواهب وهي على قيد الحياة”.
كاتب من الجزائر
العرب اللندنية
La wali de Annaba décède à Paris
le 23.12.14 | 17h09
22 réactions
Depuis près d’une semaine en coma profond, Mohamed Mounib Sendid, le wali d’Annaba, est décédé cet après midi au service de réanimation du département de pathologie cardiaque de l’Institut Mutualiste Montsouris (IMM) de Paris.
C’est ce qu’a confirmé à el watan.com un des membres de sa famille.
La défunt a été évacué d'urgence en France après un malaise à Annaba, à la fin du mois de novembre dernier.
M. Mohamed Mounib Sandid, 61 ans, laisse une veuve et quatre enfants. Diplômé de l'Ecole nationale d'administration (ENA), il avait occupé les fonctions de wali de Bechar, de Khenchela et d'El Oued avant d'être nommé à la tête de la wilaya d'Annaba en octobre 2013.
M-F.G
Vos réactions 22
oueld el hilal
le 24.12.14 | 09h17
ma tête est vide.
ce wali a beaucoup donner a sa ville, a sa wilaya Annaba il en
a fait un paradis sur terre, une ville moderne, des infrastructure
digne des capitales européenne.
Allah yarham el moueminine
Allah yarham el moueminine
dayem allah
ya saadek ya faal el kheir
pris entre le marteau et l enclume
Il subissait des pressions terribles par des super algériens
qui en voulaient toujours plus : appartements , villas,lots de
terrain,et plus ....et encore plus ...mahabouch yecheb3ou . annaba
appartient à quelques personnes bien épaulées .Les autres citoyens sont
livrés eux mêmes .ce wali , allah yerehmou,a été une victime directe de
la corruption , la bêtise et les passe Droit qui caractérisent annaba.
Impunité, encore !
Mr.Sendid est décédé, suite à un infarctus du myocarde suivie
d'une défaillance cardiaque réfractaire , ayant entrainé son décès. A
l'origine de l'infarctus survenu à Annaba,la presse évoque une
altercation ( agression physique et humiliation) avec Mr.Adel,chef
d'entreprise de BTP et fils du général major Gaid Salah.
Si tel est le cas, nos journalistes ont du pain sur la planche... cqfd.
Nous restons dans l'attente
Si tel est le cas, nos journalistes ont du pain sur la planche... cqfd.
Nous restons dans l'attente
Un Grand Commis de l'Etat
Inna li Allah wa inna ilayhi raji3oune ! C'était un grand
homme ! Un fonctionnaire exemplaire qui a gravi tous les échelons de la
hiérarchie grâce à ses compétences et son dévouement !
L'Algérie a perdu un des derniers rares fonctionnaires compétents qui travaillent dans la discrétion !
A ce monsieur "pacifique" : Pour ces postes clefs de l'administration il faut des gens mûrs avec un grand capital expérience ! et c'est généralement à partir de 55 ans qu'on devient aptes à ces fonctions ! C'est la règle dans toutes les démocraties du monde monsieur ! Alors quand on ne connait pas une chose, on fait mieux de se taire !
L'Algérie a perdu un des derniers rares fonctionnaires compétents qui travaillent dans la discrétion !
A ce monsieur "pacifique" : Pour ces postes clefs de l'administration il faut des gens mûrs avec un grand capital expérience ! et c'est généralement à partir de 55 ans qu'on devient aptes à ces fonctions ! C'est la règle dans toutes les démocraties du monde monsieur ! Alors quand on ne connait pas une chose, on fait mieux de se taire !
le wali de annaba décède à paris
"Allah yerhmou" . Mais , quelles sont les causes de ce décès ?
S'il y avait surmenage et stress , on devrait en tirer les leçons qui
s'imposent . Si , par contre , et comme le dit la rumeur , celà est dû
aux pressions et intimidations d'une caste mafieuse , il faudra
rechercher les coupables et les juger . Beaucoup de malheurs s'abattent
sur notre pays en ce moment ( chute du prix du pétrole , hausse des prix
, tremblements de terre , décès d'hommes intégres, dégradation des
moeurs , propagation de la haine et de l'intolérance au sein de la
société ,...) ."Allah yjib el kheir "
Val de Grace, Paris et le mouroir
Toute ame goutera la mort, c'est ineluctable! Cependant en
Algerie les administres meurent dans des hopitaux insalubres alors que
les gouvernants se choisissent les meilleurs cliniques en Europe au
frais de ces derniers....
autre indication
Il a été aussi gommé du corps prefectoral par ZERHOUNI
Ministre de l'intérieur d'alors, consécutivement aux troubles de
khenchela en 2001 qui ont coincidé avec les evenements de kabylie. Il
était en ce temps là évidemment Wali de Khenchela
Où va l'algérie ?
Un homme brave qui n'a pas vu ses enfants grandir, ni sa
femme vieillir ..... il n'a pas compté ses 61 ans tellement il était
assidu et impliqué; l'appel du pays l'a toujours motivé, même dans la
décennie noir il était en plein cœur du danger ! Les compétences
honnêtes de l’Algérie se font enterrées l'une après l'autre .... C'est
qui le suivant ? les origines du malaise sont claires pour ce feu wali
comme c'est clair quelles sont les origines de notre malaise à nous, le
malaise de toute l'Algérie mais on se tait, on baisse la tête, on passe
et on oublie par dessus tout ! Depuis que BOUDIAF a été assassiné sous
nos yeux tout est devenu permis en Algérie ! rebi yjib el khir et que
DIEU puisse accueillir tous ceux qui ont travaillé dur pour ce pays,
pour nous rendre ne serait ce que le sourire !
La cause
Le fiston d'un très, très,très ,très haut gradé de l'armée
spécialiste de la magouille immobilière y est pour beaucoup dans son
malaise cardiaque. Tous les vrais bonois vous le confirmerons.
Vos réactions 22
népourêtrelibre
le 23.12.14 | 19h56
Bon sang,
maintenant même le wali a été évacué en France. Que se passe
t-il? Finalement, nous n'avons pas de structure hospitalière en Algérie?
Et puis, il y a que les hommes du système de Bouteflika et ceux qui le
soutiennent, etc, etc... qui s'y rendent chez François Hollande pour se
faire soigner. Ce dernier demeurera aux yeux de ces hommes indignent à
le courtiser. Au lieu d'avoir des hôpitaux capables de prendre en charge
les Algériens lorsqu'ils nécessitent des soins préfèrent construire la
grande mosquée qui va nous couter je ne sais pas combien de millions de
dollars, l'autoroute déjà défaillante avec les importations des
croissants après l'avoir dégagée dans les toilettes. Ils ne savent pas
c'est avec le savoir, la liberté qu'on arrive à créer les hôpitaux et
faire progresser le pays. La société civile elle-seule peut renverser
malheureusement absente.
correctif
Sendid a été nommé d'abord Wali d'El Oued avant d'être muté
vers Annabaen raison des règles de dépaysement imposées par le système.
rabi yarahmou
un cadre de l'Etat exemplaire nous quitte dans des conditions
dramatiques. A souligner que le défunt avait occupé les fonctions de
Directeur au sein du cabinet du chef du gouvernement pendant presque une
décennie avant d'être rappelé comme wali à Annaba.
Et la retraite ?
Allah yerahmou ; 61 ans , il a dépassé l'âge de la retraite,
il aurait dû savourer sa retraite avec sa famille et ses enfants ; c'est
surement le stress et le surmenage qui l'a conduit à ce coma ; mais le
destin en a voulu autrement , mes condoléances les plus attristées à sa
famille.
....
Que le défunt repose en paix. Nous partons la douleur avec sa
famille. c'est l'un des nôtre du moment qu'il a passé sa vie au service
de son pays et de ses frères. ADHFéLLAs Yâafou yérham.
MAK
Rahimahou allah. c'était un
brave homme
brave homme
Un homme honnête dispairaît
Pour une fois que la ville d'Annaba a eu un Wali à la hauteur
des difficultés et des ennuis que connaît cette grande agglomération,
Dieu a voulu le reprendre. Il était selon son entourage le plus proche,
un homme intègre, travailleur, juste qui se donnait corps et âme à la
tâche qui était la sienne. Souhaitons seulement que son succésseur saura
relever le défi et faire autant. Chose que tous les Bônois désirent
pardessus tout.
Wali de Annaba
dommage ils finissent tous par revenir dans un cercueil. Allah yarahmou.
victime du système
sincères condoléances à sa famille; qu'Allah l’accueille dans son vaste paradis
A Dieu nous appartenons et à lui nous retournons;
A Dieu nous appartenons et à lui nous retournons;
C'est triste....
Rabi ya rahama.
C'est quand même symptomatique que dans notre pays nous n'ayons pas de CHU digne de ce nom qui prenne en charge n'importe quelle pathologie.C'est tout bonnement honteux de laisser nos concitoyens aller mourir dans un pays étranger et c'est ce qui va arriver à fauteuil roulant,vous m'avez compris.
Vous voulez que je vous fasse un dessin,suivez mon regards vers le val de grâce.
On y passera tous,c'est la justice d'Allah.Seul lui peut nous juger,nous ne pouvons qu’émettre des opinions.
C'est quand même symptomatique que dans notre pays nous n'ayons pas de CHU digne de ce nom qui prenne en charge n'importe quelle pathologie.C'est tout bonnement honteux de laisser nos concitoyens aller mourir dans un pays étranger et c'est ce qui va arriver à fauteuil roulant,vous m'avez compris.
Vous voulez que je vous fasse un dessin,suivez mon regards vers le val de grâce.
On y passera tous,c'est la justice d'Allah.Seul lui peut nous juger,nous ne pouvons qu’émettre des opinions.
Vos réactions 22
L'échotier
le 23.12.14 | 18h04
La question
qui mérite d'être posée est de savoir quelle est l'origine du
malaise qui l'a conduit à cette issue fatale. Il paraît que Gaïd Salah,
le chef d'état major, le sait. Une enquête sans parti pris s'impose...
participation
ceux qui nous gouvernent nous violent tous les jours et ces
pauvres citoyens parle de la constitution. celui qui n'a pas de
conscience la constitution n'est que du noir sur du blanc. la révolution
mes frères est un chemin incontournable.
déclenchant la guerre contre l'ignorance, et vous allez voir le vrai visage de ce colosse au pieds d argiles !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! salam
déclenchant la guerre contre l'ignorance, et vous allez voir le vrai visage de ce colosse au pieds d argiles !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! salam
http://www.thakafamag.com/index.php?option=com_content&view=article&id=4830:2014-12-04-17-40-12&catid=8:2010-05-31-17-36-03&Itemid=11
الكتاب الأسود للواقع الثقافي الجزائري..تفكيك مشهد مفكك
عندما
أصدرت البيان الذي أعلنت فيه عزمي بيع إحدى كليتي لإنقاذ العائلة من هول
الشارع، وتبعته بعد أيام بندوة صحافية كانت بداية مفترضة لحركة اعتقدت
بصدق أنها ستكون فاتحة لتحرك أية جهة من أجل التفكير في أفق عملي لإعادة
الاعتبار لكرامة الكتاب والشعراء وحتى الصحفيين الاجتماعية، لم أتفاجأ
إطلاقا بردود السلب والصمت الذي دأبت النخب المثقفة الجزائرية على انتهاجه
كلما كانت موجة المحن تخض الجزائر، ولم أتفاجأ أيضا بدرجة الحقد والضغينة
الصادرة عن أولئك الذين يتخفون وراء بث الشائعات والكلام الذي لا يسمن ولا
يغني من جوع، بل هناك من وصفني بالمارق، والسارق، والمندس في صفوف
الإسلاميين وكاتب تقارير عنهم، بل هناك من قال أنني كنت أحــول صكوك الكتاب
إلى جيبي، وأن المشاكل التي أعاني منها ما هي إلا محض كذب وافتراء..
وآخر ما توصلت إليه هذه " الآلة الثقافية " إحجام رابطة كــتــاب
"الاختلاف" عن ذكر كتابي الصادر عنها غوارب أبي بكر زمال) على غلاف آخر
إصدارتهم الشعرية خوفا من أن يكون منتحل من عدد من الشعراء العرب وعلى
رأسهم الشاعر أدونيس والشاعر المغربي محمد بنيس وفي ذلك ضرر " لسمعتها
النقية "، وهو ما ردده أعضاءها في حوار كان من المفترض أن ينزل في مجلة
(زوايا) اللبنانية لصاحبها بيار أبي صعب لكنه لم ينشر، مع أن الكتاب أحتفي
به في عدد من الجرائد العربية وأرسلت نسخ منه للشاعرين وسمعت منهما
التهنئة والتشجيع ولم يشيرا إطلاقا إلى ما قيل عنه.
كل
هذه الأمور التي ما انفكت تـتـردد في السر وفي العلن، لا تعني أي شيء في
واقع جزائري ملتبس، و كنت كررت في العديد من المناسبات أن من كان له دليل
فأنا مستعد للوقوف أمام العدالة بدءا من اللجنة الجزائرية التي وزعت بيان
منذ أشهر على الصحافة المحلية والعربية وقالت فيه أنني سطوت على قصائد
لشعراء عرب ودعتهم لمقاضاتي وأعلنت أنها سـتــتــأسس كطرف مدني معهم وقد
استنكفت على إبداء رأي في القضية حين علمت أن الشاعر الأردني جريس سماوي
يفكر في رفع قضية ضدي، وكذلك وردت أخبار عن أن الشاعر المغربي طه عدنان كلف
أخيه الشاعر عدنان ياسين للسفر إلى الجزائر من أجل رفع قضية مماثلة، ولا
أعرف ماذا قام به الشاعر المغربي حسن الوزاني، وقلت ماداموا عزموا على
الاحتكام للعدالة فلن أحرك أي شيء ونترك هذه الأخيرة تكون الفيصل في ذلك
رغم أن الطعنات كانت قاسية ومؤلمة ومدمرة بل أصدقاء شعراء وكتاب انساقوا
وراء هذا الأمر وقاطعوني، وكان عليهم ببساطة أن يسألوني لا أن يكبتوا
الحيرة في قلوبهم أو يتحسروا، ومع ذلك لا أملك إلا أن أعذرهم فالمشهد
الثقافي الجزائري (خاصة في جانبه المعرب) دونكيشوتي، ولا يرحم، بائس،
وخانق، ومهزوز، ومنبطح، وآني، وممسوخ، يجعلك تدير له ظهرك غير آسف عليه أو
نادم أنك كنت في يوم منتم إليه، ويدفعك لـلــعـنه صباح مساء !!.
وهو
مشهد لم يعرف نقلة نوعية في حركيته أو في مساره خلال أزيد من عشرية كاملة
تحولت فيه الجزائر من النقيض إلى النقيض، أمسكتها حبال الموت وجرتها إلى
أقصى حالات الموت، الكل كافح، وسقط، ونهض وأعاد بناء حياته على أنقاض
موته، إلا هذا الكاتب والشاعر والمثقف، وأقصى ما فعله بحياته أنه أستنسخها
كي تلمع وسط موجات التغيير والتحول، فلا هي بدت أصيلة و لا هي ظهرت
حديثة، وكان في كل هذا غير عابئ بمسؤوليته أمام التاريخ والواقع والحياة،
فلا هو طرح الأسئلة العميقة عن صخب الموت المجاني والقهر والعزلة والحقرة
واللامبالاة التي تعصف بالكتاب والشعراء والمثقفين، ولا هو انخرط في مشروع
ثقافي حيوي، و لا هو ناقش أو فكك خطاب السلطة، و لا هو واكب أو حتى ناقش
المسائل الجوهرية للمجتمع الجزائري، ولا أستطاع أن يؤسس جبهة قوية تحميه
من ويلات المشاكل و الأزمات، ولا أنتج ما يضاهي به أصغر دولة لا تملك ما
نملكه نحن من مؤهلات و خيرات، ولم نره يتقدم أية مظاهرة تطالب بأبسط حقوقه،
كان خواف، وتابع، ومستكين، ومداح، و" شيات "، ومذلول، ومـغـيـر البدله كل
ثانية، ومتحين الفرص للانقضاض على الولائم والزردات، ملتقط للـفــتــات،
راض بنظرة الاحتقار التي تسلط عليه من أي كان، وإذا قارب الإشكاليات فهو
يقاربها من زوايا مكتنزة بالغثيان.
هذا
هو للأسف المثقف والشاعر والكاتب الذي يعشش في الزوايا و في التفاصيل
وسيط مطيع للسلطة يفعل ما تمليه عليه ولا يملي عليها ما تفعله ، لم يتغير
لأنه يحسن اللعب معها والمناورة، ضليع في وضع الحواجز المزيفة أمام أي صوت
قادم من العمق الحقيقي للمعرفة والإبداع والفكر، والأدهى أنه متنكر في
العديد من الوجوه، لا يتبدل مهما كانت الظروف والأحوال هو كالمسخ، أمامك
يبين عن شخصية محترمة وقلب رحيم وروح عالية ولما يتسلل لليل إخوانه في
المكر والخديعة فهو شخص آخر لا يقدرك لأنك من طينة الملائكة ولا يريدك أن
تكون شيطان مثله لأنك ستزاحمه... يتكدس بغثه على كل الواجهات في كل زمان و
مكان.. و يخرج من الأجداث ديناصورا يلهث بنهم لا يشبع من النهب، و لا
يتوقف من الرقص على الجثث الميتة.
لم
ينجح أي مشروع ثقافي في الجزائر لأنه عجز عن فك رباطه مع السائد والرديء
ولعبة الكواليس والتفكير بمنطق المصالح الخاصة، بدء بما وضعه اتحاد الكتاب
الجزائريين إلى مختلف الجمعيات الثقافية إلى رجالات الثقافة الذين
تعاقبوا على المؤسسات الثقافية، كلهم كانوا في عرين واحد إلا القلة
القليلة والنادرة، لم يحسنوا النظر أبعد من عيونهم، بل نظروا بأنوفهم حيث
الرائحة التي تثير والتي تجلب لا يهم درجة لذاذتها أوعفونتها، المهم: كيف
أتموقع كي أتقوقع ؟؟....( واستثني هنا الهيئات العليا للدولة المشرفة على
كل ما له علاقة بالثقافة إذ لم يتضح منذ زمن بعيد ما هي إستراتيجيتها
الثقافية، وفي كل مرة تربط ضعفها وعدم نجاعتها في التكفل بالقطاع إلى
الميزانية الضئيلة الممنوحة لها من طرف الحكومة).
ربما
لن يعجب كلامي هذا أي أحد خاصة ممن تعودوا على التبشير بواقع ثقافي مغاير
أو إعطاء صورة مختلفة عنه وهم يعلمون جيدا أن ما يعلنونه هنا وهناك هو
الذي دفع بالكثير من النخب الثقافية والفكرية للنفاذ بجلدها من وسط متعفن
مريض ومهزوز يحسن المناورة ونصب المكائد و نشر الدعاية المغرضة ضدهم في كل
محفل خاصة أمام السلطة وأعوانها، فكم من تقرير قدمه كتاب ضد بعضهم، و كم
من وشاية تسربت لوسائل الإعلام كان أبطالها روائيين معروفين عن كاتب أنه
شيوعي أو إسلامي أو عميل أو خائن، و كم كانت الأزمة الجزائرية الأخيرة
ورقة رابحة للبعض فغطوا في نعيم وعسل وروجوا لخطابات مناهضة للتطرف
والإرهاب والسلطة القاتلة وجذروا في هذا الخطاب عروقهم ونجحوا في ذلك
لأنهم ببساطة أغلقوا المنافذ وأحكموا إغلاقها أمام آخرين ممن عززوا
المقاومة والنضال بكتاباتهم الحارقة والتي صمدت في وجه الدمار والموت
والذين كان بإمكانهم أن يقدموا الأروع والأحسن والأفضل، وعندما " سقطت
ورقة التوت عن الجميع"، خرجوا من الأجداث ديناصورات وأعادوا نشر أنفسهم في
مواقع كي ينظر إليهم من بيده السلطة علهم يفوزوا عندهم بحظوة.
في
المشهد الثقافي الجزائري كل شيء مكرر ومصاب بالعطب والعطالة ومبرر و
مدلهم، وباحث عن أية وسيلة لتبييض الفشل والعجز والاستمرار في التخبط
والـتيهان، ففي آخر خرجة إعلامية لأحد أباطرة الثقافة في الجزائر والذي عمر
المشهد طيلة عقود - و ما زال على كل حال-، نطق ردا على سؤال عن تحضيراتها
للموسم الثقافي بما يشبه التباكي أنه يفتقد للسيولة المالية ( هو أبدي في
افتقادها للسيولة المالية ) و قال أن هذا جزء من مؤامرة تنسج في الدهاليز
والمخابر، و بـُـعِـــثَ آخر من كهوف القرون الوسطى حاملا أفكار التغيير
والتجديد لهيئة إتحاد الكتاب الجزائريين مع أنه كان سيدها عاثى فيها بقوة
الترهيب والترغيب أيام الحزب الواحد و يقال أن بورصته للفوز بهذا المنصب
في صعود متتال بدعم من رهوط مثله لم نسمع لهم طيلة سنوات أي موقف أو رأي
قوي يشاركون به في صنع القرار الثقافي.
هؤلاء
وغيرهم هم من أثثوا المشهد بالأمس ويحتلونه اليوم و يمددونه كي يصل إليهم
دون خجل من تاريخهم الذي تكون في الأجهزة والغموض، لم يشرفوا حتى السلطة
التي يتساقطون على أبوابها كلما صدر منها أي مشروع، وما اللحظة التاريخية
التي تمر بها الجزائر اليوم وهي مقبلة على أخطر امتحان للخروج من رهاب
المحن والموت والأحقاد سوى دليل صارخ على التراجع الرهيب للكثير منهم أمام
هذا الخيار الحيوي، ففي الوقت الذي أنخرط الجميع إن بالسلب أو الإيجاب في
منحى المصالحة المعروضة اليوم على الاستفتاء يركض هؤلاء بقصائدهم هنا
وهناك في مدح طويل وعريض لها، ويلتزم غيرهم الصمت المشين منتظرين الأوامر
للتحرك، بينما يصبح الإرهابي القاتل صديق للبعض يجلس بجانبهم بل يبجل
وتعطى له مكانة في الصفوف الأولى ، وتفتح منابر البعض له كأنه ولي نعمة
على الجزائر أو فاتح منتصر لها
هذه
الأسباب وغيرها ما يجعلني اليوم أعلن انسحابي من المشهد الثقافي الجزائري
إلى حين اتضاح الرؤية المشوشة التي طالت حتى أصدقاء شعراء وكتاب عرب
وجزائريين حول كل ما قيل عني، وأنا في الاستماع إليهم إذا أرادوا ذلك،
والأهم من كل هذا هو الحفاظ على كرامة العائلة من أهوال الشارع في الوقت
الذي ما زالت أصر على بيع كليتي من أجل إنقاذهم، وللذين تـقـاذروا في عيوني
وأنهكوا أنفسهم في ترصد خطواتي منذ زمن ليس بالبعيد أقول بيننا الوقت، أو
أذهبوا للجحيم…
ابوبكر زمال *
شاعر جزائري
(رغم
أن عمر هذا المقال هو 2005، إلا أنه يصف وضع الثقافة الجزائرية اليوم !
مقال يبدو لنا شهادة من شاعر جزائري أثار الكثير من الجدال في الأعوام
الماضية بعد إعلانه عن قرار بيع إحدى كليتيه، والحقيقة أن بيع الكلية (بكسر
الكاف) ننظر إليه اليوم كمشهد من مشاهد معاناة المثقف، مهما كان اسمه..
الكتاب الأسود للثقافة يظل مفتوحا دائما! (هيئة التحرير)
أحد أقاربها خطط للجريمة رفقة 6 من شركائه
مجرمون يقتحمون منزل طبيبة ويسلبونها أموالها بالشلف
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة وادي الفضة بالشلف من فك لغز اعتداء
مجهولين على طبيبة داخل مسكنها الكائن وسط مدينة وادي الفضة وسرقة منها
مبلغ مالي ومجوهرات.
أسفرت التحريات التي باشرتها عناصر الفرقة إثر تعرض طبيبة إلى الاعتداء
بالضرب والجرح بمسكنها وسرقة منها ممتلكاتها المتمثلة في أموال ومجوهرات،
عن تحديد هوية الفاعل الرئيسي ويتعلق الأمر بأحد أقارب الضحية المدعو (س.ج)
والبالغ من العمر 19 سنة، تم توقيفه رفقة 06 أشخاص مشتبه فيهم أعمارهم ما
بين 22 و35 سنة، فيما يبقى شخص واحد في حالة فرار، بالإضافة إلى استرجاع
المجوهرات والمبلغ المالي المسروق، تم تقديم أطراف القضية أمام نيابة محكمة
العطاف التي أصدرت في حق الفاعل الرئيسي أمر إيداع، فيما تم وضع الباقي
تحت الرقابة القضائية، في انتظار محاكمتهم عن قضية تكوين جمعية أشرار،
السرقة مقترنة بظرف التعدد الضرب والجرح والمشاركة في إخفاء أشياء مسروقة.
محمد.ز
ترحيل أزيد من 6 آلاف عائلة طيلة سنة 2014 الوالي يكشف :
أزيد من ألف عائلة بالحمري ومديوني سترحل شهر جانفي 2015
منتخبون تواطؤا في تشييد البناءات الفوضوية و آخرون عرقلوا مسار التنمية
المحلية
كشف أمس والي وهران عبد الغني زعلان على هامش انطلاق الدورة العادية
الرابعة للمجلس الشعبي الولائي عن انه سيتم خلال شهر جانفي المقبل سنة2015
ترحيل أزيد من 1000 مستفيد من عقود السكن المسبقة فيما يخص قاطني البنايات
الهشة بأحياء الحمري ومديوني منوها إلى أن أنه تم ترحيل أزيد من 6 آلاف
عائلة طيلة سنة 2014 ، على أن تتواصل عمليات الترحيل تزامنا و جاهزية
المشاريع السكنية مشيرا إلى أن السكنات الخاصة بالعائلات المحصاة مؤخرا
بأحياء الحمري ومديوني جاهزة في انتظار تجسيد أشغال التهيئة الخارجية .
كما أكد أن العائلات المتواجدة حاليا بالعمارات المهترئة عير معنية
بالترحيل في انتظار تحقيقات الإحصاء الذي سيكون فجائيا والترحيل أيضا
فجائيا في فيما يتعلق بمختلف الفئات التي تقيم بعمارات آيلة للسقوط كما رفض
زعلان التصريح بتعداد السكنات الجاهزة والأرقام المتعلقة بالفئات التي
ستستفيد من السكن لسد الأبواب أمام الدخلاء والانتهازيين. خلال تأكيده على
ترقب انطلاق أشغال انجاز المشروع السكني الخاص بقاطني عمارات الطليان والذي
سيشد بمنطقة باتيور بدائرة بئر الجير على مساحة تقدر بحوالي 5 هكتار، عقب
تنصيب شركتين جزائرية وأخرى مختلطة جزائرية أجنبية على أن تباشر أشغالها
خلال سنة 2015 الداخلة ، من جهته أكد الوالي امن الميزانية التي صودق عليها
هي ضئيلة لكن يجب تكييف وتقسيمها حسب حاجة كل قطاع من تربية وصحة وتهيئة
شاملة وتحسين الخدمة العمومية ، مشيرا إلى أن الميزانية متوفرة وليست عاجزة
بغض النظر عن نقص طفيف قدر ب 29 مليار سنتيم فارق ليس كبير ما بين
الميزانية الخاصة بسنة 2014 وميزانية السنة الداخلة 2015 حيث أكد الوالي
انه تم مراسلة لجنة المالية بشأن نقص التمويل ببعض البلديات وتدارك الأمور
خلال الميزانية الإضافية ، خاصة وان غلاف الولاية لا يستجيب لكل المتطلبات
لأنها ليست ميزانية الدولة، كما أفصح المسؤول التنفيذي الأول بالولاية أنه
لا دخل لنقص الميزانية في انخفاض أسعار البترول، لان تداعيات تراجع أسعار
النفط لا تهم الشأن المحلي، كما أكد أن الميزانية المقبلة تستدعي التعويل
على أنفسنا في القضاء على مشكل نقص التغطية بالغاز ببعض البلديات . ونقائص
التنمية المحلية المتفرقة منوها بالتراكمات التي باتت تعطل التنمية ببعض
البلديات التي تعجز عن تنفيذ البرامج المنطلقة فيما يخص التهيئة وسط
منتخبون يهدرون أوقاتهم بمناوشات داخل المجالس البلدية وسحب الثقة وتفاهات
ويتركون التنمية ، مشيرا إلى أن تنحية عامل سحب الثقة جاء لتخليص المجالس
من انسدادها، حيث أماط زعلان اللثام على التجاوزات استنزاف العقار من خلال
كشفه عن أن بعض المنتخبين يتواطئون في استفحال البنيات الفوضوية، ويساهمون
في انتشارها وتوسعها ببعض البلديات حيث أكد أن الأموال موجودة والميزانية
موجودة غير ان العملة النادرة حاليا تتمحور في الإرادة القوية والعمل
المتواصل ، كما أكد من جهته أن بلدية عين الترك على سبيل المثال تعد من
أضعف البلديات بالرغم من النشاط التجاري والسياحي بها
.ك بودومي
Sidi Chahmi
Lassés des promesses non tenues des ex-responsables communaux
Les habitants du bidonville sortent dans la rue
Hier matin, plus de deux cents habitants du bidonville de Sidi Chahmi se sont rassemblés devant le siège de la mairie pour revendiquer le droit au logement et attirer l’attention des responsables locaux sur la situation inhumaine dans laquelle ils vivent depuis de longues années. Les protestataires, ont également fermé les différentes voies d’accès au village, à savoir la route qui mène vers Oran, celles qui mènent vers hai Nedjma et vers El Kerma, avec comme mot d’ordre de ne pas utiliser de violence, ni d’insultes, contre les automobilistes, a-t-on constaté.
En effet, hier matin la situation bouillonnait à Sidi Chahmi, les habitants du bidonville sont sortis dans la rue pour protester contre les déplorables conditions de vie qu’ils mènent dans le bidonville en question et pour dénoncer également la marginalisation dont ils disent être victimes, dans ce bidonville.
« C’est l’enfer sur terre », ont déclaré certains habitants, qui ont rejeté la responsabilité sur l’ancien président de l’APC, actuellement sénateur. «Il nous a laissés tomber. Nous avons été utilisés uniquement pour voter, pourquoi ne vient-il pas nous rendre visite, maintenant, lui qui connaît très bien notre situation. Est-ce que nous ne sommes pas des Algériens, est-ce que nous n’avons pas le droit au logement comme tous les autres citoyens ?», ont-ils affirmé.
Le maire devenu sénateur, pointé
du doigt
Profitant de notre présence sur les lieux, les protestataires ont ainsi voulu «vider leur sac» et dénoncer le mépris affiché à leur encontre par les autorités locales, plus particulièrement par l’ancien édile qu’ils estiment avoir abusé de leur naïveté. « Nous sommes marginalisés et même nos enfants en souffrent et des étiquettes qu’on nous colle. A l’école on nous montre du doigt, ce sont les enfants du fawdhaoui, leur disent leurs camarades.
Dans la rue c’est la même chose, on nous regarde de travers, mais personne ne souffre comme nous souffrons, nous sommes des morts-vivants, nous vivons dans l’eau et nous dormons dans l’eau», a déclaré un groupe d’habitants en colère. Ces chefs de famille se plaignent également de certaines maladies qui touchent leurs enfants et même les adultes, tel que l’asthme, ainsi que des maladies de la peau et des yeux.
«Dans ce bidonville, j’ai perdu deux enfants, mon épouse est tombée malade à cause de ces mauvaises conditions de vie, elle est souvent à l’hôpital, que ce soit pour elle ou pour les autres habitants qui se rendent dans les secteurs sanitaires pour des soins, les médecins leur disent toujours qu’il s’agit d’infection ou d’allergie, malheureusement nous n’avons pas où partir.
Un actuel élu de l’Assemblée populaire communale de Sidi Chahmi, qui a fait partie de l’ancienne équipe, qui observait de loin la scène, a recommandé à trois de ses amis élus qui étaient près de la foule, de ne pas s’approcher des protestataires jusqu’à l’arrivée du maire et du chef de daïra, comme il conseille au maire de dire aux protestataires qui exigeaient la présence du wali, que celui-ci était à Alger, conseil que le jeune et nouveau maire a refusé, s’adressant aux protestataires qui ne cachent pas que ce responsable est estimé et respecté et qu’il n’est nullement responsable de leur souffrance, il leur a expliqué qu’il est sensible à leur situation qu’il a qualifiée d’inhumaine. «Je suis votre représentant, c’est mon devoir de vous écouter et de vous défendre, nous ne craignons pas de dire la vérité, vous vivez dans une situation catastrophique, nous ne cachons rien à notre tutelle, le wali, lui-même est très sensible à votre cas, qu’il a évoqué plusieurs fois, vous êtes recensés et vous faites partie d’un programme de logements RHP, il faut simplement patienter».
Une dizaine
de protestataires
reçus par le chef
de daïra d’Es-Senia
Le chef de daïra d’Es-Sénia qui était sur place avec le chef de sûreté de daïra et le commissaire de sûreté urbaine de Sidi Chahmi, a reçu une dizaine de personne au siège de la mairie, que les protestataires ont désigné pour les représenter. Il a tenu à leur donner les mêmes explications que le maire, sauf que le chef de daïra a demandé à ces représentants qui exigeaient une entrevue avec le wali, de libérer en premier lieu la voie publique et de désigner huit personnes pour partir à la wilaya.
Le chef de daïra que nous avons approché, est lui aussi sensible à la situation de ces citoyens, il a tenu à nous préciser que ces familles sont recensées et qu’elles sont concernées par un important programme de logements RHP, elles ne sont pas du tout oubliées, il s’agit de citoyens algériens et d’une situation qui nous tient à cœur et que nous devons résoudre, mais il suffit d’un peu de patience» a-t-il expliqué.
Pendant cette journée de protestation, en discutant avec quelques élus, nous avons appris que la nouvelle équipe de l’Assemblée populaire communale de Sidi Chahmi a hérité d’une dette de 225 milliards de centimes qu’elle est en train de payer, et que le paiement de cette dette entrave sérieusement le développement de cette commune, selon eux, par le passé, d’importantes sommes d’argent ont été injectées à cette commune mais point de développement.
Effectivement, au vu de la situation catastrophique de cette commune, le seul développement qui a eu lieu n’est autre que la clochardisation du village de Sidi Chahmi, qui a perdu sa belle image d’antan et la prolifération galopante des constructions illicites encouragées par le mutisme complice de certains responsables locaux et leurs promesses mensongères, au point où les occupants vivent dans la misère la plus abjecte. Par ailleurs, à l’heure où nous mettons sous presse ,nous avons appris que les protestataires continuaient d’occuper les lieux. Ils ont ,d’autre part ,affirmé qu’ils en comptent mettre fin à leur action qu’une fois leurs revendications sont sérieusement prises en charge par les autorités compétentes.
A.Bekhaitia
http://www.elwatandz.com/culture/16243.html
أزراج عمر - عام ثقافي جزائري فقير
2014-12-21 20:21:56
أزراج عمر
الثقافة الجزائرية أصبحت تعاني من انعكاسات العولمة التي قضت على الأيديولوجيات وأحدثت نهاية المثقف والثقافة.
بشكل
عام لا تزال الجزائر تفتقد إلى المشروع الثقافي الجدي وإلى بلورة سياسة
ثقافية في إطار خـارطة طريق محددة المعالم على المستوى الرسمي، الأمر حال
ولايزال يحول دون تحقيق إقلاع ثقافي ذي قيمة تذكر له إشعاعه وطنيا وإقليميا
ودوليا.
فالغالب
على المشهد الثقافي في البلاد هو التنشيط الثقافي المرتجل ويتمثل في عقد
بعض الندوات الأدبية والفكرية، وإقامة معارض للكتاب، وللفنون التشكيلية،
وتنظيم الحفلات الغنائية والموسيقية الترفيهية إلى جانب عرض بعض المسرحيات،
والأفلام السينمائية المستوردة أو الوطنية.
في
الواقع فإن فقر الحياة الثقافية الجزائرية لا ينسحب على هذه السنة فقط
وإنما هو ظاهرة دائمة وبهذا الخصوص نورد شهادة أستاذ النظرية وتحليل الخطاب
بجامعة فرحات عباس بمحافظة سطيف الدكتور اليامين بن تومي مؤلف عدد من
الكتب منها كتاب “مرجعيات القراءة والتأويل عند نصر حامد أبو زيد”: ”تشهد
الجزائر تفريخا مهما للإنسان بعيدا عن أيّ استراتيجية ثقافية وفكرية، حيث
تتعاظم عندنا اليوم كل أشكال الكرنفالات والمهرجانات، ولكن لا وجود لأيّ
ضوابط دراسية للإنسان.
فالحديث
عن حصاد ثقافي يُوهمنا أننا نملك استراتيجية ثقافية علما أن آخر تقرير
لمجلس المحاسبة كما أخبرتنا الجرائد الوطنية الجزائرية يُدلِّل على فساد
مالي كبير بدل أن يأتي بثماره لصالح المؤسسات والجمعيات الثقافية”.
ويضيف:
“إن تأسيس البرنامج الثقافي قد سقط في جيوب المتاجرين بأحلامنا الثقافية،
وهذا ينمّ عن غياب وعي كبير بجدوى الثقافة وبمدى إمكانية مساهمتها في
الخروج من عنق الزجاجة.
فقر الحياة الثقافية الجزائرية لا ينسحب على هذه السنة فقط وإنما هو ظاهرة دائمة
إن
كلامي هذا لا يمكنه أبدا أن ينفى وجود فرديات وجمعيات ودور نشر تشتغل برغم
كل شيء، وهناك إرادة اجتماعية تعمل بعمق على إثراء الساحة الثقافية بجد،
ولكن لا وجود لحصاد ثقافي كبير في ظل ثقافة الريع التي يسيل لها لعاب
التجار بدل أن تساهم في التأسيس لاستراتيجية شاملة وجذرية لما يمكن أن
نسميه وعيا ثقافيا عاما، وهنا فقط يمكننا الحديث عن وعي ثقافي وحصاد
ثقافي”.
وفيما
يتصل بهذه الجهود الفردية التي تحاول – رغم المشكلات الكثيرة وغياب الدعم
المادي من طرف الوزارات المسؤولة عن الثقافة والتعليم والبحث الفكري
والعلمي- بناء حركة ثقافية جزائرية يقول الناقد الثقافي وأستاذ الفلسفة
بجامعة باتنة الدكتور بشير ربوح: “إنه يمكن أن نشير ولو بجرأة مُعقلنة إلى
ظاهرة ثقافية بدأت تأخذ موقعاً مهمّا في هذا الفضاء الذي تؤثثه منجزات
الفن، والسينما، والمسرح، والأدب، وهي ظاهرة الكتابة في الحقل الفلسفي، فقد
عالجت مسائل فكرية متعددة مثل: السرديات، الأخلاقيات، والشخصيات الفلسفية
الفارقة، والمدارس الفلسفية، وقضايا الهوية والدين والدولة والعلمانية
ومسائل الثورة والمستقبل والتاريخ والاستشراق”.
ويضيف:
“عليه، فإنه يمكن أن تقرأ هذه الظاهرة من زوايا متعددة ترتبط رأساً بتحرر
الباحث الجزائري من عقدة الأثر الذي لازمته طويلا، وكذلك ما يتصالب مع
رغبته في تعبيد دربه المعرفي الخاص به، ومنها ما يتعلق بفكرة التراكم
المعرفي الذي أسعى جاهدا، رفقة زملاء من الجامعات الجزائرية إلى تثبيتها في
الحقل الفلسفي الجزائري”.
عزلة النخب
|
وفي
الواقع فإن هذه الجهود الفردية الايجابية تصطدم باستمرار بهذه العقبات
المثبطة التي يشير إليها في الشهادة التي خصنا بها الروائي الجزائري ورئيس
القسم الثقافي بجريدة الخبر الجزائرية سابقا حميد عبدالقادر جريدة : “سارت
الحياة الثقافية في الجزائر عام 2014 على وقع غياب النقاش الفكري، وعزلة
النخب، وغياب أمكنة اللقاء والتواصل، بعد أن هجر المثقفون اتحاد الكتاب
الجزائريين، وانسحبوا من أهم الجمعيات الثقافية، بالأخص جمعية “الجاحظية”
التي أسسها ورعاها الروائي الراحل الطاهر وطار.
لقد
سبق لي أن كتبت عقب رحيل هذا الأخير، أن الساحة الثقافية فقدت أحد محركيها
الفاعلين، الذين يثيرون النقاشات الفكرية من حين إلى آخر. والملاحظ أيضا
هو أن عام 2014 م قد تميز بتجذر ظاهرة “الشللية” التي أصبحت تميز الحياة
الثقافية في الجزائر على حساب التنوع والاختلاف الأيديولوجي، والعائلات
الفكرية، مما يوحي أن الثقافة الجزائرية أصبحت تعاني من انعكاسات العولمة
التي قضت على الأيديولوجيات، وأحدثت نهاية المثقف والثقافة في آن واحد”.
إذا كان الوضع الثقافي الجزائري العام سلبيا هكذا على مستوى الكتّاب
والمؤلفين فإن مجال صناعة الكتاب والنشر في الجزائر يعاني بدوره من الاحباط
والجمود رغم وجود كمّ وفير نسبيا من دور النشر التابعة للقطاع الخاص التي
يقدر عددها حسب إحصائيات الصالون الدولي للكتاب الذي انعقد في أكتوبر 2014 م
بـ267 دار نشر إلى جانب الشركة الوطنية للكتاب التابعة للدولة.
من
المعروف أن تجربة أصحاب دور النشر التابعة للقطاع الخاص في ميدان صناعة
الكتاب حديثة العهد ولم تنضج بعد حيث لا توجد تقاليد النشر والتوزيع
الحديثة في الجزائر، وكما صرح لنا مالك دار الأمل للنشر السيد سي يوسف محند
أمزيان فإن “دور النشر الجزائرية تعاني من سلسلة من المشكلات وفي صدارتها
غلاء المواد الأولية مثل الورق ومن الضرائب المسلطة على الكتب المطبوعة”.
إلى
جانب ما تقدم فقد أوضح لنا هذا الناشر أن هناك انقساما بداخل النقابة
الوطنية للناشرين الجزائريين وسببه طغيان المصالح الفردية عند هذا الناشر
أو ذاك الناشر، وإلى عدم رضا نسبة من الناشرين الجزائريين على أداء
ومصداقية رئيس هذه النقابة وهو صاحب دار الحكمة للنشر السيد أحمد ماضي الذي
يتهم بأنه استولى على هذه النقابة بطرق غير شرعية.
هذا
من ناحية التنظيم والهيكلة أما من ناحية منتوج دور النشر الجزائرية هذه
فإن الاحصائيات تفيد أنها مجتمعة قد طبعت ما يقرب من 1000 كتاب ثقافي في
سنة 2014 م ولكن هذا العدد من الكتب لا يلبي حاجيات شعب تعداد سكانه 40
مليون نسمة وفضلا عن ذلك فإن النسبة الكبرى من الكتب المطبوعة في هذه السنة
ليست جديدة، بل هي كتب قديمة أعيد طبعها من جديد فقط.
التركة الثقيلة
|
وفي
هذا السياق لا بد من التذكير أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي قد
ورثت تركة سلبية ثقيلة عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة التومي وبهذا الخصوص
فإنها قد صرحت مؤخرا للصحافة الوطنية قائلة بأن نسبة 70 بالمئة من
البرنامج الثقافي المسطر لم ينجز سواء على مستوى الهياكل أو على مستوى
الفعل الثقافي في مجالات طبع ونشر الكتاب، والنشاطات الثقافية والإنتاج
المسرحي والسينمائي وهلم جرا.
دفن الفنانين أحياء
في
هذا السياق تنبغي الاشارة إلى أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي لم
تنجح هذه السنة في وضع قانون جديد يحمي المؤلفين والفنانين الذي يعانون من
التهميش ومن هضم حقوقهم ولعل الصرخة التي فجرتها المطربة الجزائرية فلة
عبابسة المعروفة على المستوى العربي تلخص المأساة الشرسة التي يتخبط فيها
الفنانون والمؤلفون دون تمييز. إن هذه الفنانة قد كتبت في موقعها على
فيسبوك تصريحاتها التي نقلتها فيما بعد الجرائد الوطنية منها جريدة الشروق
اليومي وهي موجهة إلى كل من وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والوزير الأول
عبدالملك سلال وجاء فيها ما يلي: “لا معنى لك يا وزيرة الثقافة إذا لم
تغيري طاقم الوزارة، أنا فلة عبدالحميد عبابسة، لست ابنة حركي، أنا بنت هذا
العلم (العلم الجزائري) قلبي يحترق لأني مشردة من بلد إلى بلد، أعيش فقط
على مداخيل الأعراس، ماذا قدمتم لنا أنتم يا من تجلسون على الكراسي
وتتقاضون أجورا.. أي رئيس جمهورية أو مسؤول يأتي يفترض أن يغير طاقما، حرام
عليكم يا سيد سلال، ما تفعلوه بنا؟ أتركونا نعمل، لقد دفنتمونا ونحن
أحياء، ولقد قتلتم أجمل المواهب وهي على قيد الحياة”.
كاتب من الجزائر
العرب اللندنية
الرئيسية | الوطن الثقافي | أزراج عمر - عام ثقافي جزائري فقير
أزراج عمر - عام ثقافي جزائري فقير
2014-12-21 20:21:56
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image
أزراج عمر
الثقافة الجزائرية أصبحت تعاني من انعكاسات العولمة التي قضت على الأيديولوجيات وأحدثت نهاية المثقف والثقافة.
بشكل عام لا تزال الجزائر تفتقد إلى المشروع الثقافي الجدي وإلى بلورة سياسة ثقافية في إطار خـارطة طريق محددة المعالم على المستوى الرسمي، الأمر حال ولايزال يحول دون تحقيق إقلاع ثقافي ذي قيمة تذكر له إشعاعه وطنيا وإقليميا ودوليا.
فالغالب على المشهد الثقافي في البلاد هو التنشيط الثقافي المرتجل ويتمثل في عقد بعض الندوات الأدبية والفكرية، وإقامة معارض للكتاب، وللفنون التشكيلية، وتنظيم الحفلات الغنائية والموسيقية الترفيهية إلى جانب عرض بعض المسرحيات، والأفلام السينمائية المستوردة أو الوطنية.
في الواقع فإن فقر الحياة الثقافية الجزائرية لا ينسحب على هذه السنة فقط وإنما هو ظاهرة دائمة وبهذا الخصوص نورد شهادة أستاذ النظرية وتحليل الخطاب بجامعة فرحات عباس بمحافظة سطيف الدكتور اليامين بن تومي مؤلف عدد من الكتب منها كتاب “مرجعيات القراءة والتأويل عند نصر حامد أبو زيد”: ”تشهد الجزائر تفريخا مهما للإنسان بعيدا عن أيّ استراتيجية ثقافية وفكرية، حيث تتعاظم عندنا اليوم كل أشكال الكرنفالات والمهرجانات، ولكن لا وجود لأيّ ضوابط دراسية للإنسان.
فالحديث عن حصاد ثقافي يُوهمنا أننا نملك استراتيجية ثقافية علما أن آخر تقرير لمجلس المحاسبة كما أخبرتنا الجرائد الوطنية الجزائرية يُدلِّل على فساد مالي كبير بدل أن يأتي بثماره لصالح المؤسسات والجمعيات الثقافية”.
ويضيف: “إن تأسيس البرنامج الثقافي قد سقط في جيوب المتاجرين بأحلامنا الثقافية، وهذا ينمّ عن غياب وعي كبير بجدوى الثقافة وبمدى إمكانية مساهمتها في الخروج من عنق الزجاجة.
فقر الحياة الثقافية الجزائرية لا ينسحب على هذه السنة فقط وإنما هو ظاهرة دائمة
إن كلامي هذا لا يمكنه أبدا أن ينفى وجود فرديات وجمعيات ودور نشر تشتغل برغم كل شيء، وهناك إرادة اجتماعية تعمل بعمق على إثراء الساحة الثقافية بجد، ولكن لا وجود لحصاد ثقافي كبير في ظل ثقافة الريع التي يسيل لها لعاب التجار بدل أن تساهم في التأسيس لاستراتيجية شاملة وجذرية لما يمكن أن نسميه وعيا ثقافيا عاما، وهنا فقط يمكننا الحديث عن وعي ثقافي وحصاد ثقافي”.
وفيما يتصل بهذه الجهود الفردية التي تحاول – رغم المشكلات الكثيرة وغياب الدعم المادي من طرف الوزارات المسؤولة عن الثقافة والتعليم والبحث الفكري والعلمي- بناء حركة ثقافية جزائرية يقول الناقد الثقافي وأستاذ الفلسفة بجامعة باتنة الدكتور بشير ربوح: “إنه يمكن أن نشير ولو بجرأة مُعقلنة إلى ظاهرة ثقافية بدأت تأخذ موقعاً مهمّا في هذا الفضاء الذي تؤثثه منجزات الفن، والسينما، والمسرح، والأدب، وهي ظاهرة الكتابة في الحقل الفلسفي، فقد عالجت مسائل فكرية متعددة مثل: السرديات، الأخلاقيات، والشخصيات الفلسفية الفارقة، والمدارس الفلسفية، وقضايا الهوية والدين والدولة والعلمانية ومسائل الثورة والمستقبل والتاريخ والاستشراق”.
ويضيف: “عليه، فإنه يمكن أن تقرأ هذه الظاهرة من زوايا متعددة ترتبط رأساً بتحرر الباحث الجزائري من عقدة الأثر الذي لازمته طويلا، وكذلك ما يتصالب مع رغبته في تعبيد دربه المعرفي الخاص به، ومنها ما يتعلق بفكرة التراكم المعرفي الذي أسعى جاهدا، رفقة زملاء من الجامعات الجزائرية إلى تثبيتها في الحقل الفلسفي الجزائري”.
عزلة النخب
حميد عبدالقادر: غياب النقاش الفكري في الحياة الثقافية الجزائرية
وفي الواقع فإن هذه الجهود الفردية الايجابية تصطدم باستمرار بهذه العقبات المثبطة التي يشير إليها في الشهادة التي خصنا بها الروائي الجزائري ورئيس القسم الثقافي بجريدة الخبر الجزائرية سابقا حميد عبدالقادر جريدة : “سارت الحياة الثقافية في الجزائر عام 2014 على وقع غياب النقاش الفكري، وعزلة النخب، وغياب أمكنة اللقاء والتواصل، بعد أن هجر المثقفون اتحاد الكتاب الجزائريين، وانسحبوا من أهم الجمعيات الثقافية، بالأخص جمعية “الجاحظية” التي أسسها ورعاها الروائي الراحل الطاهر وطار.
لقد سبق لي أن كتبت عقب رحيل هذا الأخير، أن الساحة الثقافية فقدت أحد محركيها الفاعلين، الذين يثيرون النقاشات الفكرية من حين إلى آخر. والملاحظ أيضا هو أن عام 2014 م قد تميز بتجذر ظاهرة “الشللية” التي أصبحت تميز الحياة الثقافية في الجزائر على حساب التنوع والاختلاف الأيديولوجي، والعائلات الفكرية، مما يوحي أن الثقافة الجزائرية أصبحت تعاني من انعكاسات العولمة التي قضت على الأيديولوجيات، وأحدثت نهاية المثقف والثقافة في آن واحد”. إذا كان الوضع الثقافي الجزائري العام سلبيا هكذا على مستوى الكتّاب والمؤلفين فإن مجال صناعة الكتاب والنشر في الجزائر يعاني بدوره من الاحباط والجمود رغم وجود كمّ وفير نسبيا من دور النشر التابعة للقطاع الخاص التي يقدر عددها حسب إحصائيات الصالون الدولي للكتاب الذي انعقد في أكتوبر 2014 م بـ267 دار نشر إلى جانب الشركة الوطنية للكتاب التابعة للدولة.
من المعروف أن تجربة أصحاب دور النشر التابعة للقطاع الخاص في ميدان صناعة الكتاب حديثة العهد ولم تنضج بعد حيث لا توجد تقاليد النشر والتوزيع الحديثة في الجزائر، وكما صرح لنا مالك دار الأمل للنشر السيد سي يوسف محند أمزيان فإن “دور النشر الجزائرية تعاني من سلسلة من المشكلات وفي صدارتها غلاء المواد الأولية مثل الورق ومن الضرائب المسلطة على الكتب المطبوعة”.
إلى جانب ما تقدم فقد أوضح لنا هذا الناشر أن هناك انقساما بداخل النقابة الوطنية للناشرين الجزائريين وسببه طغيان المصالح الفردية عند هذا الناشر أو ذاك الناشر، وإلى عدم رضا نسبة من الناشرين الجزائريين على أداء ومصداقية رئيس هذه النقابة وهو صاحب دار الحكمة للنشر السيد أحمد ماضي الذي يتهم بأنه استولى على هذه النقابة بطرق غير شرعية.
هذا من ناحية التنظيم والهيكلة أما من ناحية منتوج دور النشر الجزائرية هذه فإن الاحصائيات تفيد أنها مجتمعة قد طبعت ما يقرب من 1000 كتاب ثقافي في سنة 2014 م ولكن هذا العدد من الكتب لا يلبي حاجيات شعب تعداد سكانه 40 مليون نسمة وفضلا عن ذلك فإن النسبة الكبرى من الكتب المطبوعة في هذه السنة ليست جديدة، بل هي كتب قديمة أعيد طبعها من جديد فقط.
التركة الثقيلة
نادية لعبيدي ورثت تركة سلبية ثقيلة عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة التومي
وفي هذا السياق لا بد من التذكير أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي قد ورثت تركة سلبية ثقيلة عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة التومي وبهذا الخصوص فإنها قد صرحت مؤخرا للصحافة الوطنية قائلة بأن نسبة 70 بالمئة من البرنامج الثقافي المسطر لم ينجز سواء على مستوى الهياكل أو على مستوى الفعل الثقافي في مجالات طبع ونشر الكتاب، والنشاطات الثقافية والإنتاج المسرحي والسينمائي وهلم جرا.
دفن الفنانين أحياء
في هذا السياق تنبغي الاشارة إلى أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي لم تنجح هذه السنة في وضع قانون جديد يحمي المؤلفين والفنانين الذي يعانون من التهميش ومن هضم حقوقهم ولعل الصرخة التي فجرتها المطربة الجزائرية فلة عبابسة المعروفة على المستوى العربي تلخص المأساة الشرسة التي يتخبط فيها الفنانون والمؤلفون دون تمييز. إن هذه الفنانة قد كتبت في موقعها على فيسبوك تصريحاتها التي نقلتها فيما بعد الجرائد الوطنية منها جريدة الشروق اليومي وهي موجهة إلى كل من وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والوزير الأول عبدالملك سلال وجاء فيها ما يلي: “لا معنى لك يا وزيرة الثقافة إذا لم تغيري طاقم الوزارة، أنا فلة عبدالحميد عبابسة، لست ابنة حركي، أنا بنت هذا العلم (العلم الجزائري) قلبي يحترق لأني مشردة من بلد إلى بلد، أعيش فقط على مداخيل الأعراس، ماذا قدمتم لنا أنتم يا من تجلسون على الكراسي وتتقاضون أجورا.. أي رئيس جمهورية أو مسؤول يأتي يفترض أن يغير طاقما، حرام عليكم يا سيد سلال، ما تفعلوه بنا؟ أتركونا نعمل، لقد دفنتمونا ونحن أحياء، ولقد قتلتم أجمل المواهب وهي على قيد الحياة”.
كاتب من الجزائر
العرب اللندنية
برنامج لاستكمال الأشغال المعطلة منذ 2005
أغلب بلديات تيزي وزو تفتقر للهياكل الرياضية والشبانية
صبرينة ا
يعيش قطاع الشباب والرياضة بولاية تيزي وزو الكثير من التأخر ونقص في الهياكل الرياضية والشبانية، والامكانيات البشرية المؤهلة، حيث أن 60 بالمائة من بلديات الولاية والتي أغلبها جبلية تعاني من ذات المعضلة، بسبب غياب استراتيجية فعالية لتطوير القطاع والنهوض به.كانت اللجنة الاجتماعية والثقافية والمهتمة بقطاع الشباب والرياضة على مستوى المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو قد أكدت الوضع في تقريرها الذي قدمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس، التي صودق فيها على الميزانية الأولية الخاصة بسنة 2015، والتي تقدمت بمجموعة من الاقتراحات لغرض تطوير القطاع خلال المخطط الخماسي المقبل ( 2014/ 2019).
اللجنة المختصة بالمجلس الشعبي الولائي تدعو إلى تطوير القطاع
وفي فحوى تقريرها استدلت ذات اللجنة ببعض الأمثلة التي تدل على وجود القطاع في الحضيض بالولاية، فعلى مستوى 67 بلدية لا تتوفر إلا على مسبح أولمبي واحد تم إنجازه بداية الثمانينات، الى جانب مشروع إنجاز ملعب 50 الف مقعد التي تم تسجيلها خلال سنة 2001 ولم تر النور الى يومنا هذا، قبل أن تشير الى النقص الفادح أو الغياب التام للعديد من المرافق الرياضية والترفيهية الخاصة بالشباب على مستوى العديد من البلديات التي لا تتوفر لا على دور للشباب، ولا مسبح مثل افيغاء، عين زاوية، فريقات، وكذا معاثقة التي تحصي 65 قرية، وكثافة سكانية تجاوزت الـ40 الف نسمة.
كما تضمن ذات التقرير أهم الصعوبات والمشاكل التي تتخبط فيه الهياكل الشبانية والرياضية المتوفرة على مستوى بعض مناطق الولاية على غرار تلك المتعلقة بنقص الإمكانيات المادية والمالية، وكذا التأطير وحاجة العديد منها الى التهيئة والترميم بعد أن عرفت حالة متقدمة من الاهتراء.
واستنادا الى ذات المصدر، فهي نفس المشاكل والعراقيل تصادف الجمعيات الناشطة في الميدان، حيث أن المبلغ المالي الذي يقدم لها من طرف السلطات الولائية لا يسمح لها بتغطية جميع النفقات المترتبة على كاهلها.
وفي مجمل اقتراحات اللجنة التي قسمتها الى شطرين شطر يتعلق بالشباب والآخر بالرياضة، نذكر طلبها الملح على ضرورة إعطاء الأولوية لتجسيد هياكل جوارية كدور الشباب، قاعات متعددة النشاطات وغيرها، قبل أن تصر على إنجاز دور للشباب على مستوى كل بلدية، تحسين وضعية الملاعب الجوارية المتوفرة والتي تعاني العديد من النقائص، وإنجاز مسبح على مستوى كل بلدية خاصة أن المسبح الوحيد المتوفر بالولاية قد صدت أبوابه منذ بداية جويلية 2013، وتوفير الإمكانيات اللازمة والضرورية للفرق الرياضية، وبعث المشاريع التي تتخبط في الميدان لغرض الانتهاء من تجسيد البرنامج المسجل.
وقد أكدت ذات اللجنة المختصة على ضرورة استحداث معهد للتربية الرياضية على مستوى جامعية مولود معمري، وثانوية رياضية على مستوى مختلف مناطق الولاية، وتعزيزها بمراقد للشباب سواء على الصعيد المحلي والوطني.
... والمديرية الوصية تكشف عن برنامج استكمال المشاريع التي تتخبط في الميدان منذ 2005
من جهتها، مديرية الشباب وكذا الرياضة بالولاية كشفت بالمناسبة على تسطيرها لبرنامج جد مهم يهدف الى النهوض بالقطاع والدفع به إلى الأمام، والذي يتضمن استكمال اشغال المشاريع الرياضية والشبانية التي تجري أشغالها في الميدان، وتهيئة وترميم الهياكل التي تتواجد في حالة حرجة، إلى جانب تزويد مجموعة من الملاعب بالعشب الاصطناعي لفائدة الفرق الرياضية والجمعيات الناشطة في المجال.
العمل على استلام 54 مشروعا خلال سنة 2015
كما جاء في تقرير المديرية المفصل حول الموضوع، فإن عدد المشاريع المسجلة في القطاع منذ سنة 2005 إلى 2014 قد بلغت 134 مشروع، ولقد عرفت الأشغال انتهاء كليا على مستوى 51 مشروعا في حين تبقى الأشغال جارية على 83 آخرى أين توشك الأشغال على الانتهاء بـ 29 مشروعا فيما تبقى جارية بـ 54 مشروعا ومن المنتظر استلامها خلال سنة 2015، ومن بينها مشروع إنجاز وتجهيز 4 دور للشباب من النوع الثالث بكل من ترميثين، مشطراس، اعكوران، صوامع، أين تتراوح نسبة الإنجار بين 45 و90 بالمائة، وتلك المشاريع المماثلة التي استفادت منها كل من منطقة بوخالفة وبني زمنزر، هذا الى جانب مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بمنطقة تامدة، وملعب لكرة القدم بواصمع، ومرقد للشباب بسعة 50 سريرا بتيزي وزو، وغيرها من المشاريع الأخرى التي سيتعزز بها قطاع الشباب والرياضة خلال العام المقبل.
تخصيص 641 مليون دينار لتهيئة وترميم 63 منشأة شبانية ورياضية
وفيما يخص عملية تهيئة وترميم الهياكل والمنشآت الرياضية والشبانية، التي تتواجد في حالة متدهورة ولا تتوفر على الإمكانيات الضرورية اللازمة التي تزرع الراحة والطمأنينة في نفوس الرياضيين والشباب، كشفت المديرية الوصية عن تخصيص ميزانية مالية معتبرة قدرت بـ641 مليون دينار لتهيئة وترميم ما لا يقل عن 63 منشأة، والى غاية كتابتنا لهده الأسطر، فإن العملية قد انطلقت على مستوى 23 منشأة بميزانية مالية قدرت بـ 54 مليونا على غرار دار الشباب بواسيف، وكذا كل من واقنون، بوزقان، بني دوالة، تيزي راشد، الى جانب كل من مرقد الشباب بتيزي وزو، المسبح الأولمبي الواقع بعاصمة الولاية، مرقد الشباب ببني يني وغيرها. وهذا في انتظار انطلاق أشغال التهيئة والترميم على مستوى 40 منشأة وهياكل القطاع الأخرى والتي هي بحاجة إلى مبلغ 387 مليون دينار، ولعل أغلبها دور الشباب المتواجدة بكل من عين الزاوية، بوغني، مشطراس، ايت عيسى ميمون، دراع الميزان، معاثقة، الاربعاء ناث ايراثن، ايت القايد، فريقات، سيدي نعمان والقائمة طويلة.
.. وأشغال تزويد 15 ملعبا بالعشب الاصطناعي تصل عتبة 60 بالمائة
وفي ذات الصدد، أكد القائمون على مديرية الشباب والرياضة على تسطيرهم لبرنامج خاص شمل تزويد 10 ملاعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي، كملعب بوغني، تيزي راشد، ذراع بن خدة، ازفون، اعزازقة ملعب اوكيل رمضان وأول نوفمبر، في الوقت الذي تجري فيه ذات العملية على مستوى 15 ملعبا آخر، أين وصلت نسبة الأشغال 60 بالمائة، بكل من ملعب تادمايت، واضية، زكري، فريحة، افليسن، اغريب (ملعبين) ايت يحي موسى وغيرها، أما فيما يخص عملية التجهيزات لمجموعة من الهياكل التي هي بحاجة الى ذلك والموزعة عبر إقليم الولاية، فإن المديرية المعنية قد خصصت مبلغا ماليا معتبرا لتجهيز مجموعة من الهياكل الشبانية والرياضية قدر بـ183856994 دينار.
قسنطينة عاصمة للثقافة العربية: التحضيرات للحدث قائمة والإرادة و الثقة تحل محل الشك
حتى و إن لم يتم الانتهاء كليا من جميع المشاريع المدرجة ضمن التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية بالنظر لضخامة العمل الذي شرع فيه لهذا الغرض إلا أن الشك لم يتسلل إلى النفوس بل ترك المكان لتحل محله الثقة و الإرادة. و بالرغم من أن الأيام و الأسابيع و الشهور تتوالى بسرعة كبيرة إلا أنه توجد ثقة كبيرة بتوفر إرادة و عزم من طرف الرجال كما النساء الذين قبلوا برفع التحدي. و في الوقت الحالي الذي ستنقضي فيه سنة لتحل محلها سنة جديدة و على بعد أكثر من ثلاثة أشهر عن الافتتاح الرسمي لهذا الحدث بدأت ملامح سيرتا العتيقة ترتسم مرة أخرى حيث أخذت أهم المشاريع شكلها و بدأت تزول مقابل ذلك مشاعر الشك و الارتياب. سباق ضد الساعة دون توقف فمنذ اختيارها في ديسمبر 2012 من طرف المنظمة العربية للتربية و العلوم و الثقافة "أليسكو" كعاصمة للثقافة العربية في سنة 2015 دخلت مدينة الصخر العتيق و مسؤولوها و منتخبوها و مواطنوها الذين أدركوا بأنهم هم أيضا معنيون بهذه التظاهرة سباقا ضد الزمن دون تضييع أي ثانية و دون توقف . و من أهم ما تم الشروع فيه إعادة الهيكلة الثقافية و الاقتصادية و الحضرية و كذا تطور في علاقة المدينة بقاطنيها لتكون على أكمل وجه. و بإمكان القسنطينيين إدراك التغير الحاصل بهذه المدينة عبر أزقة المدينة العتيقة حيث تصنع ورشات إعادة التأهيل التي تم إطلاقها حماسا كبيرا في جميع اللحظات و أيضا عبر أحياء و جوانب هذه المنطقة العمرانية حيث أن تحرك الرافعات و الحركة المستمرة للشاحنات و معدات الأشغال العمومية أضحى جزءا من ديكور مدينة ترغب فعلا أن تكون جاهزة لحفلها الكبير. و تميزت سنة 2014 منذ بدايتها على وجه الخصوص بالورشات المفتوحة عبر جميع زوايا المدينة و بحركة السير التي أضحت جد صعبة لكنها مقابل ذلك ستنتهي بمكاسب أصبحت جلية على أرض الواقع. و طوال هذه السنة التي ستنقضي بعد أيام كانت جهود التعبئة كبيرة و لم يسبق لها مثيل حسب ما أعرب عنه المسؤولون المحليون الذين بذلوا و يبذلون أقصى جهودهم من أجل استكمال مختلف الورشات المفتوحة في إطار هذه التظاهرة الثقافية قبل أبريل 2015. أضواء مشعة عبر كامل المدينة و في سنة 2014 يتم العمل من أجل جعل هذه المدينة التي يزيد عمرها عن ألفي سنة مشعة بالأضواء و ذلك على اعتبار أن السنين المتعاقبة لطالما قست على هذه المدينة كما قست عليها أيضا هفوات الإنسان. و يعد أمرا جيدا في الوقت الحالي رؤية مدينة ابن باديس و هي تؤدي دور عاصمة الثقافة العربية و قد بدأت أيضا تجدد العهد مرة ثانية مع مقومات تاريخها و كذا التخلص من بعض الصور السلبية التي ألصقت بها بشكل تعسفي. و ستفسح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعدد كبير من الدول العربية و دول أخرى الفرصة ليثمنوا بدورهم ثقافتهم و ثراء تراثهم حسب ما أعرب عنه الوالي السيد حسين واضح الذي يرى بأن هذه التظاهرة ستسمح لمدينة الجسور المعلقة من التمركز في موقع قطب حقيقي للاستقطاب العربي. و يرى رئيس الجهاز التنفيذي المحلي الذي عكف في كل يوم ثلاثاء على معاينة الورشات المفتوحة تحسبا لهذا الحدث بأن 2014 كانت سنة محورية خاصة ب"اللسمات الأخيرة" لعديد عشرات المشاريع المدرجة في إطار هذه التظاهرة الثقافية. ففي 2014 أثبت الجزائريون بأنهم إذا أرادوا شيئا فإنهم يستطيعون فعله حسب ما أشار إليه السيد واضح قبل أن ينوه بالاستكمال الوشيك لعديد المشاريع "التي انطلقت من الصفر في بداية 2014" موضحا بأنه لا يزال هناك ما يتعين فعله. إقدام و شجاعة يستحقان التأمل و حققت مدينة قسنطينة التي يعود تاريخها إلى 2500 سنة "أرقاما قياسية تاريخية" في تجسيد برامج المنشآت و البرامج المرافقة لها و التي تمت المبادرة إليها في إطار هذه التظاهرة التي ستسهم حتما في إبراز مكانة هذه المدينة ذات الرصيد التاريخي الغني حسب ما أردفه ذات المسؤول. و يشكل كل من إنجاز إحدى أكبر قاعات العروض بالوطن و فندق 5 نجوم و إعادة تأهيل هياكل ثقافية بشكل كلي و تغيير شكل عديد الأحياء و إعادة ترميم أماكن تاريخية مثل قصر الباي و "المدرسة" و الفنادق أمثلة تستحق التأمل. و لم يسبق أن تم إطلاق أشغال ضخمة و على نطاق واسع بقسنطينة حسب ما أشار إليه السيد واضح الذي ذكر بأن الدولة خصصت موارد هائلة من أجل إعادة المجد القديم لهذه المدينة. و لن تدوم تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" سوى سنة واحدة إلا أن انعكاساتها الخاصة بإعادة إحياء و إنعاش كامل المنطقة ستكون أبدية حسب ما خلص إليه الوالي. ا ب س
par A. Mallem
En voyant que les
chantiers d'assainissement et de rénovation des routes de la cité sont à
l'arrêt ces derniers jours, et que des entreprises en charge de ces chantiers
se sont apparemment retirées en emportant leur matériel, des habitants de la
cité El Gammas se sont alarmés. Et de lancer aussitôt un véritable appel de
détresse aux autorités locales. Hier matin, des responsables d'associations de
quartiers nous ont contactés pour chercher des réponses à propos de cet «
abandon » qui laisse leur cité dans un état déplorable.« Les travaux
d'assainissement et d'amélioration urbaine sont à l'arrêt, a affirmé M. Smaine
Boukhelia, président de l'association de quartier des 800 logements. Décapées,
les routes sont remplies d'eau de pluie, il y a de la gadoue partout et
l'éclairage public n'a été fait qu'à moitié », a-t-il ajouté avant de signaler
qu'il y a une vingtaine de jours, ils se sont retrouvés tous, les associations
de quartiers, les représentants des entreprises chargées des travaux et les
responsables du secteur urbain, réunis autour du chef de la daira de
Constantine et les entrepreneurs ont posé la question des ordres de services
(ODS) qu'ils auraient du avoir avant le lancement du chantier, parce que ces
entreprises ont été recrutées au moyen des contrats de gré à gré. Et de
supposer que c'est peut être à cause de ces formalités que les entreprises se
sont retirées.
Toutefois, lorsque nous avons posé la question à M. Akacha, chef du secteur urbain d'EL Gammas, ce dernier a répondu qu'à sa connaissance seule l'entreprise publique Onidri qui menait le chantier de l'assainissement et la bordure des trottoirs a quitté les lieux, mais elle vient d'être remplacée par une autre, celle-là même qui est en charge du chantier de l'éclairage. Pour quelle raison ? Avons-nous demandé. Et notre interlocuteur de répondre que les raisons du changement sont à chercher auprès de la direction de l'urbanisme et de la construction (DUC). Quoiqu'il en soit, le chantier de l'assainissement est actuellement à l'arrêt. Quant à la seconde entreprise, l'EPTP, le responsable du secteur urbain affirme qu'elle est toujours présente sur le chantier et elle attend tout simplement la fin des travaux d'assainissement pour lancer les travaux de rénovation et revêtement des routes.
« Mais dans tout cela, ont fait remarquer les responsables des associations de quartiers, c'est nous qui souffrons. Et lorsque les pluies, qui ont été annoncées pour la semaine prochaine, vont reprendre, notre cité deviendra un bourbier et l'accès va être très difficile ! »
بعد تساقط كميات معتبرة من الثلوج والأمطار على إقليم عاصمة البيبان، خرج المزارعون لمواصلة حملة الحرث والبذر .. الصورة ملتقطة في قرية توبو ببلدية القصور بولاية برج بوعريريج
طــــالبوا بتزويدهـــم من ســــد تاقســــبت
سكان تيقزرت يرفضون شرب مياه بحر بومرداس
فتيحة عماد
ندّدت تنسقيات لجان القرى التابعة لدائرة تيقزريرت الواقعة على بعد 50 كلم شمال ولاية تيزي وزو بقرار مديرية الري القاضي بتدعيم المناطق الساحلية من مضخة تصفية مياه البحر ببومرداس، كما دعت وزير الموارد المائية لوضع حد لما وصفته بـــ التجاوزات المسجلة في حق أهالي المنطقة ، خاصة أن بومرداس تم تدعيمها بالمياه الشروب انطلاقا من سد تاقسبت المتواجد بتيزي وزو.أوضح بيان صادر عن تنسيقية لجان القرى لدائرة تيقزيرت تلقت وقت الجزائر نسخة منه، أنهم ليسوا بحاجة لتدعيم منطقة تيقزرت من مياه البحر المحلاة، خاصة أن تيقزرت تتوفر على مضخة تصفية مياه البحر، وما على السلطات سوى إعادة إصلاحها وتزويدها بالإمكانيات اللازمة بما يسمح باستغلال مياه البحر الاستغلال الأمثل وعند الحاجة فقط، مؤكدين أن سد تاقسبت يسع لتزويد جميع بلديات تيزي وزو والمقدرة عددها 76 بلدية.
وأضاف البيان أن تيزي وزو تملك من الثروات المائية ذات الكمية والنوعية الجيدة، ولكن لم تستغل، حيث بقيت معظم مصادر المياه تسير في العراء، ومياه الوديان تسير في اتجاه البحار، داعين الى إعطاء أهمية لهذه المصادر الحيوية لأنها الطريقة الوحيدة للقضاء على أزمة المياه الشروب المطروحة بتيزي وزو خاصة المناطق الساحلية، خاصة أن التوجه إلى مياه المصادر الطبيعية غير مكلفة مقارنة بمياه البحار فحوالي 60 في المائة من المياه تضع سدا، وتبقى المصادر قيد الاستغلال تعاني من قلة الكفاءات البشرية، الى جانب اهتراء شبكات نقل المياه باتجاه المخازن التي بدورها تطرح مشكلة بمنطقة تيقزرت، فالخزانات التي تتوفر عليها المنطقة لا تستجيب لاحتياجات سكان المنطقة خاصة في الفترات الصيفية، أين تزداد الحاجة للمياه خاصة أن تيقزيرت إلى غاية شهر أكتوبر تشهد حركة وديناميكية كثيفة بسبب الإقبال الكثيف للسياح عليها.
كما أكد البيان أن التضاريس الصعبة للمنطقة وكذا بعدها عن سد تاقسبت جعل عملية تزويدها من هذا الصرح المائي مكلفة إلا أن اللجوء إلى ولاية بومرداس لتدعيمها بالمياه الشروب ليس الحل الأمثل، داعين إلى استغلال المياه الجوفية ومصادر المياه الأخرى التي تتوفر عليها تيقزيرت إلى جانب إعادة تهيئة شبكة نقل المياه التي تشكو اهتراء وتصدعات ما سبب في ضياع كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب وكذا مضخات المياه الموزعة عبر إقليم الدائرة، وضرورة إنجاز خزان مائي جديد قادر على الاستجابة لجميع متطلبات السكان، وإعادة تهيئة وترميم نظام توزيع المياه، والرفع من حصة المياه التي تزود بها تيقزيرت وتزويد بطاقم تقني قادر على تسيير هذه الثروة المائية.
ودعا سكان المنطقة السلطات إلى التعقل والتخلي عن فكرة تزويدهم من مياه البحار المحلات، التي تكلف ميزانية الدولة مبالغ مالية ضخمة مقابل الحصول على مياه غير قابلة للاستعمال، داعين إلى الاستعانة بالخبراء لدراسة الوضع والتأكد من صحة أقوالهم.
أقيمت على أراض غير صالحة
مشاريـــــــع بـ500 مليــــون دولار مهـــددة بالانهيـــار في قسنطينــة
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 قسنطينة: ف. زكرياء
Enlarge font Decrease font
ذكرت مصادرنا أن والي قسنطينة الأسبق عبد المالك بوضياف وزير الصحة الحالي أصدر في 26 مارس 2006 تعليمة ولائية تحت رقم 447 وتحصلت “الخبر” على نسخة منها، تمنع البناء في كل من بوجنانة، المنظر الجميل، قيطوني عبد المالك، سيدي راشد، حي التوت وحي بوذراع صالح، بناء على الدراسة التقنية التي أنجزها مكتب الدراسات الفرنسي “سيميكسول”، والتي تحصل بموجبها على مبلغ 16 مليون أورو، حيث جاء في الدراسة أن هذه المناطق مصنفة في الخانة الحمراء التي يمنع البناء فيها، نظرا للانزلاق الكبير للتربة الذي تم اكتشافه.
ذات المصادر أضافت أن مصالح ولاية قسنطينة خالفت التعليمة التي أصدرتها فيما بعد من خلال تسجيل العديد من المشاريع الضخمة بآلاف الملايير في مناطق حمراء، في حين تم حرمان مئات المواطنين، والمستثمرين الخواص والأجانب من البناء بحجة وجود أراضيهم في المناطق الحمراء، على غرار سكان الهضبة، حيث يعاني الكثير، بعد رفض منحهم رخص البناء، وكذا شركة إماراتية اقتنت عشرات الهكتارات بحي سركينة، بغرض بناء 500 فيلا، حيث رفض ملفها لذات السبب، بالرغم من أن القرار الولائي المتعلق بالمنع لا يعني تماما هذه المنطقة ولم يذكرها، إذ قالت مصادرنا إن من بين مشاريع الدولة التي أنجزت فوق أراضي ممنوع البناء فيها، ودون أي دراسات معمقة، تلك التي تدخل في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كالمكتبة التي انتزعت أرضيتها من الملاك الأصليين، تحت طائلة المنفعة العمومية وتهديم مسكنهم، والتي خصص لها مبلغ 60 مليار سنتيم، بشارع زعموش بباب القنطرة، حيث تدخل أرضية المكتبة ضمن المناطق الممنوع البناء فيها، وتم مؤخرا تسجيل انهيار جزئي للطريق المحاذي لها والمؤدي إلى جسر سيدي راشد.
نفس الوضعية يشهدها المتحف المقابل للمكتب والذي انطلقت به الأشغال أيضا، والذي رصد له مبلغ 160 مليار سنتيم، حيث تدخل الأرضية التي سيقام عليها ضمن المناطق الممنوع البناء فيها.
مشروع آخر كلف الدولة حتى الآن 1900 مليار سنتيم، وهو الجسر العملاق، حيث بينت المخططات التقنية لمكتب الدراسات سيميكسول والتي تحصلت “الخبر” على نسخ منها، أن الجزء المنجز على الضفة الشرقية لوادي الرمال الملاصق للطريق الغابي، يدخل ضمن المناطق الممنوع البناء فيها، حيث عرفت الشركة البرازيلية صعوبات كبيرة في الإنجاز، دفعتهم لتدعيم الأعمدة للجهة الشرقية لوادي الرمال، نظرا لوجود تدفق كبير للمياه تحت الأرض، باستعمال إسمنت خاص، لضمان عدم انزلاق الأرضية، وعدم تهديده مثلما هو حاصل مع جسر سيدي راشد المهدد بالانهيار بسبب نفس الإشكال.
كما يدخل فندق “الماريوت” ذو الخمس نجوم قائمة المشاريع الضخمة التي أنجزت فوق نفس النوع من الأراضي، والذي خصص له مبلغ مالي قدر بـ260 مليون دولار، حيث قالت مصادرنا إن جزءا من الفندق يقع في منطقة حمراء، وبالرغم من ذلك تمت المصادقة على إنجازه.
من جهة أخرى كشفت مراسلة لمصالح مديرية التعمير أن المدير السابق طالب الوزارة الوصية بإعادة إنجاز دراسة جيوتقنية للمناطق المهددة بالانهيار، علما أن مكتب الدراسات الفرنسي تبرأ من الخريطة المعتمدة، في مراسلة للشركة الإماراتية، حيث جاء فيها أن الدراسة ليست نهائية، وأن على السلطات الولائية استكمالها لوضع الحلول لكل المناطق الحمراء، كل منطقة على حدا لخصوصية الأرضية في كل منطقة.
من جهة أخرى دخلت قاعة العروض “الزينيت” والتي كلفت الدولة 1050 مليار سنتيم، وكذا قصر المعارض الذي خصص له مبلغ 320 مليار سنتيم، قائمة المشاريع المنجزة في مناطق ممنوعة وهذه المرة ليس بسبب عدم صلاحية الأرضية، بل بسبب موقعهما، إذ لا تبعد القاعة وقصر المعارض إلا بحوالي 2000 متر عن مطار قسنطينة محمد بوضياف الدولي، حيث بين مخطط مسح الأراضي لمطار قسنطينة والذي تحصلت “الخبر” على نسخة منه، أن كلا المشروعين أنجزا داخل المحيط المحمي لمطار قسنطينة، وهو المحيط الذي تمنع فيه إدارة الطيران البناء فيه لتفادي أي أخطار.
في الوقت الذي قالت في مصادر متابعة لملف المشروعين إن السلطات العليا منحت للولاية رخصة باستغلال هذه الأرضية، في وقت شدد آخرون على أن الخطر يبقى قائما في حالة وقوع أي حادث.
من جهته ذكر مدير التعمير والبناء والهندسة المعمارية لولاية قسنطينة، أن كل المشاريع خضعت لدراسات قامت بها الدولة وبمتابعة الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء، مؤكدا أنه لا خوف على أي مشروع من هذه المشاريع، وأن منع الخواص من البناء، في إطار التخصيصات كما هو الحال مع الشركة الإماراتية، حتى ولو تقدموا بدراسات جيوتقنية، مرده أنه على الدولة مسؤولية القيام بمثل هذه الدراسات وليس الخواص، ومن بينهم البلدية، التي عليها إجراء دراسة معمقة لتحديد المواصفات الخاصة لكل أرضية والحلول اللازمة لذلك.
-
بدعوى محاكمة متهمين دون هيئة الدفاع |
عدد القراءات: 99
قاطعت أمس، نقابة المحامين جلسات محكمة
الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة إلى أجل غير مسمى، احتجاجا على محاكمة قاض
لمتهمين أمام محكمة الجنايات دون حضور هيئة الدفاع.
وقال بيان صادر عن نقابة المحامين، حمل توقيع النقيب علق أمام قاعة الجلسات
المخصصة لقضايا الجنايات وأمام قاعة المحامين، بأنه ونظرا لتصرفات رؤساء
المجالس التي تمس هيئة الدفاع وحقوق مصالح المتقاضين المكرسة دستورا
والمقررة قانونا وفقا للمادة 292 من قانون الإجراءات الجزائية ،والتي وصلت
إلى حد محاكمة متهمين دون حضور هيئة دفاعهم، فقد تقرر مقاطعة وعدم دخول
جلسات محكمة الجنايات إلى أجل غير مسمى على حسب نص البيان.
و نتج عن ذلك تأجيل محاكمة متهمين بالإشادة بأعمال إرهابية وجناية الإنخراط في جماعة إرهابية بسبب عدم حضور المحامين، حيث استغرب المتهمون غياب هيئة الدفاع أثناء افتتاح الجلسة. وأوضح نقيبب المحامين الأنور مصطفى، في تصريح للنصر بأن نسبة الإستجابة للقرار قد بلغت 100 بالمائة، معتبرا تصرف القاضي مخالفا للمادة 292 من قانون الإجراءات الجزائية التي تنص على وجوب حضور محامي المتهم للدفاع عنه، مستغربا عدم تطبيق القانون على الرغم من أن الدولة تكفلت بتوفير محامين للمواطنين المعوزين أمام محكمة الجنايات والأحداث على حد قوله. وكانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، قد قضت بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق شابين من ولاية ميلة، اتهما ببيع المخدرات بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية، و ذلك خلال جلسة عرفت تنازلا من طرف المحامين عن الدفاع، احتجاجا على رفض القاضي لطلب تأجيل القضية، بحجة غياب الشهود، و لوجود أحد المتهمين في حالة نفسية و مرضية لا تسمح له بالمحاكمة ، حيث قرر القاضي استئناف الجلسة بعد المداولة و الاكتفاء بسرد التصريحات التي أدلى بها المتهمون لدى الضبطية القضائية. كما أن المتهمين تجاهلا القاضي طيلة أطوار المحاكمة و فضلا عدم التجاوب معه، و هو ما أثار استغراب المحامين الذين حضروا الجلسة، حيث قاموا بتقديم تقرير لرئيس المجلس صودق عليه من طرف نقيب المحامين، حول "عدم قانونية" المحاكمة حسبهم. للإشارة فقد حاولنا الحصول على توضيحات بخصوص قرار المحامين من رئاسة المجلس لكن تعذر علينا ذلك لانشغال رئيس المجلس. لقمان قوادري |
وفاة والي عنابة بعد رحلة علاج إلى فرنسا
آمال. ر
2014/12/23
(آخر تحديث: 2014/12/23 على 20:13)
وكان والي عنابة قد باشر عمله على رأس رابع ولاية في الجزائر منذ عامين خلفا للوزير الحالي محمد الغازي، وكان من بين أهم أعماله هي خرجاته الفجائية التي لم تتعود عليها مديريات الولاية كما دشن الكثير من المجمعات السكنية، علما أن الفقيد ينحدر من ولاية وادي سوف، وهو أب لثلاثة أبناء من بينهم بنتان وكان واليا في بشار وخنشلة ووادي سوف قبل تنقله إلى عنابة ويبلغ من العمر 60 سنة وهو من مواليد قسنطينة.
إثر وعكة صحية نقل على إثرها إلى فرنسا
والي عنابة في ذمة الله
23.12.2014
لفظ مساء أمس والي عنابة محمد منيب صنديد أنفاسه الأخيرة بمستشفى مون سوري بباريس بعد صراع مع المرض دام لعدة أيام. وكان محمد منيب صنديد قد أصيب بانسداد حاد في الشرايين يوم 27 نوفمبر الفارط نقل على إثره على متن طائرة خاصة للعلاج بمستشفى مون سوري بالعاصمة الفرنسية باريس بسبب حالته الحرجة بدأ على إثرها بالتماثل للشفاء قبل أن يصاب بأزمة قلبية اضطر بعدها الطاقم الطبي إلى وضعه تحت العناية الطبية المركزة بغرفة الإنعاش في حين أصيب ليلة أول أمس بجلطة في الدماغ ساءت على إثرها حالته الصحية ودخل على إثرها في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة مساء أمس. وتجدر الإشارة إلى أن محمد منيب صنديد كان قد عين في منصب المسؤول الأول بعنابة شهر نوفمبر 2013 خلال الحركة التي أعلنها رئيس الجمهورية في سلك الولاة بعد التعديل الحكومي الذي عين على إثره الوالي السابق لعنابة بمنصب وزير وكان صنديد قد شغل منصب والي بولاية خنشلة ثم إطار سام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية قبل أن يعين مجددا واليا بولاية وادي سوف عين بعدها مباشرة على رأس ولاية عنابة منذ حوالي عام حيث كان قد وعد بمحاربة رؤوس الفساد والوقوف في وجه البيروقراطية والمحسوبية التي فشل أغلب المسؤولين في محاربتها برابع أهم ولاية عبر الوطن حيث حرص منذ البداية ومن خلال خطابه خلال عملية التنصيب كشف عن برنامج ثري لإخراج الولاية من دائرة التخلف والرقي بها إلى الحجم الذي تعرف به عنابة ، داعيا جميع الأطراف خاصة المواطنين إلى مساعدته في المشوار الذي كان أقصر مما يتوقع
بوسعادة فتيحة
email إرسل إلى صديق
print نسخة صالحة للطباعة
تعليقات (1 منشور) :
عمار
الرجال الذين يصنعون التغيير لا يدومنون
قراءات (5132)
تعليقات (3)
بعد معاناة مع مرض على مستوى القلب
وفاة والي عنابة بعد رحلة علاج إلى فرنسا
آمال. ر
2014/12/23
(آخر تحديث: 2014/12/23 على 20:13)
بديوان ولاية عنابة، وتم نقله إلى مستشفى ابن رشد حيث أجريت له عملية جراحية دقيقة بعد تأكد انسداد في شرايين قلبه.. ومكث يومين قبل نقله في اليوم الموالي عبر طائرة استشفائية إلى مستشفى مون سوري بالعاصمة الفرنسية باريس، وبالرغم من تحسن حالته الصحية حسب مصادر عائلية، إلا أنه دخل في غيبوبة منذ ثلاثة أيام مما أشعل إشاعة وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما نفته عائلة الفقيد، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها عصر أمس الثلاثاء.
وكان والي عنابة قد باشر عمله على رأس رابع ولاية في الجزائر منذ عامين خلفا للوزير الحالي محمد الغازي، وكان من بين أهم أعماله هي خرجاته الفجائية التي لم تتعود عليها مديريات الولاية كما دشن الكثير من المجمعات السكنية، علما أن الفقيد ينحدر من ولاية وادي سوف، وهو أب لثلاثة أبناء من بينهم بنتان وكان واليا في بشار وخنشلة ووادي سوف قبل تنقله إلى عنابة ويبلغ من العمر 60 سنة وهو من مواليد قسنطينة.
الجوانب التاريخية والفنية لمرتية صالح باي
ح1 قالوا العـــــرب قالــــوا
بواسطة 25/11/2014 19:45:00
● هذه المحاضرة حول الجوانب
التاريخية و الفنية لمرثية صالح باي - قالوا العرب قالوا- ألقيت من طرف
الدكتور بوجمعة هيشور في الملتقى الوطني العلمي حول ز آثار وأعلام وتاريخ
مدينة قسنطينة إبان الفترة التركيةس، بجامعة الأمير عبد القادر، يومي 17و18
مارس1997 ثم بالمسرح الجهوي بوهران عام 2000 في ليلة من ليالي رمضان
بدعوة من الولاية. المحاضر كان مصحوبا بجوق يتقدمه عميد أغنية المالوف
الشيخ الحاج محمد الطاهر فرقاني ونجله سليم فرقاني اللذين تعاقبا على غناء
مرثية صالح باي ز قالوا العرب قالواس فأمتعا بها الحاضرين، تخللتها وقفات
ومحطات للمحاضر حول ملابسات مقتل صالح باي، نعيد نشرها للقارئ الكريم
بمناسبة تظاهرة ز قسنطينة عاصمة الثقافية العربيةس كموروث ثقافي يحكي حقبة
تاريخية عاشتها مدينة قسنطينة.
أم الحواضر ومدينة العلم والعلماء تتأهب لتكون العاصمة الثقافية للعرب مطلع 2015 ، كواحدة من أعرق المدن الجزائرية ببعدها التاريخي والحضاري المتعدد الألفية، حدث يليق بمقامها ومكانها وموقعها الجغرافي الشامخ على الصخر العتيق الذي يقف شاهدا على عنفوان وبطولات وأمجاد أهلها. فكل من يدخلها ويجوب أزقتها القديمة يستحضر قصصا وحكايات تروي ماض مملوء بمواقف بهيجة و شجية لأناس وشخصيات قضوا نحبهم لا زالت تحفظهم الذاكرة الجماعية القسنطينية إلى يومنا هذا .
صالح باي البايات
لعل من أشهر القصص التي تتداول بين المطربين في قعداتهم الفنية مرثية صالح باي التي تحكي النهاية المأساوية لأحد أشهر بايات الحقبة العثمانية وأطولهم حكما على الإطلاق في بايلك قسنطينة، الملقب بباي البايات صالح باي.
صالح باي الذي الذي أولى اهتماما خاصا للعمران والجسور، خاصة إصلاح جسر القنطرة الذي أعاد ترميمه وكذا الجسر الرماني الذي أعاد تشييده من جديد لفك عزلة المواصلات من النواحي الشرقية للبايليك من أجل تسهيل مرور القوافل التجارية والعسكرية، لكنه لم يكن له ذلك ولم يكتمل هذا المشروع بهلاكه، فتوقف العمل به إلى أن جاءت الإدارة الفرنسية التي قامت بهدمه نهائيا.
وتشاء الأقدار أن يأخذ الجسر العملاق اسم صالح بايُّْفََّ- زوٍِّمٌ - تخليدا لذكراه والذي دشن مؤخرا من طرف الوزير الأول بأمر من رئيس الجمهورية استعدادا لتظاهرة ''قسنطينة عاصمة الثقافة العربية''.
قالو العرب قالو في طبع محزون زيدان
القصيدة إذن، هي من التراث الشعبي القسنطيني على غرار العديد من القصائد التراثية الموسيقية كـ ؟ المالوف- وهو مجموعة من الأزجال والموشحات التي تأثرت بها قسنطينة من إشبيليا الأندلسية وأنواع أخرى من التراث المغنى مثل العروبي والحوزي وبالخصوص المحجوز الذي يعتبر القصيد الشعبي القسنطيني، حيث تميل كل عائلة لمحجوز معين.
مرثية صالح باي هي متصلة بأحداث عايشها سكان قسنطينة في فترة حكم صالح باي، تؤدى في طبع محزون زيدان. سنحاول من خلالها التطرق إلى أهم ما جاء في محتواها وبما أن القصيدة كانت محصورة في ظروف وملابسات وفاة صالح باي، فإن البحث سيرتكز أساسا على هذا الجانب دون غيره، مرورا بالجوانب الفنية الموسيقية والتاريخية مع التلميح بعجالة وبإيجاز إلى بعض الآثار الاجتماعية والثقافية والعمرانية في فترة حكم صالح باي، دون الخوض فيها كثيرا لتمكين القارئ من أخد نظرة عن هذه الشخصية المثيرة للجدل.
مرثية صالح باي أسطورة تثير التساؤل؟
قصيدة أقل ما يقال عنها أنها تعبر بعمق عن مدى حزن وتأثر من كتبها وأنجزها كذكرى لباي ترك بصمته بعد حكم امتد وطال أمده إلى عقدين ونيف من الزمن في بايلك قسنطينة. يقال إن قصيدة- قالوا لعرب قالوا- كتبت من طرف قوال عربي مجهول وأرجع البعض على أنها من نظم الجالية اليهودية التي كانت تعيش في مدينة قسنطينة كرثاء في حق صالح باي الذي بجلهم وخصهم بعناية كبيرة عندما أمر بنقلهم من المنطقة المحصورة بين السويقة وباب الجابية المهجورة، إلى حومة الشارع بموقعه الشاسع والمنشرح.
المقام الغنائي للقصيدة
الهيكل النغمي للقصيدة له طبعين: الزيدان- ري- بنغمة حزينة طبع الحسين ؟ ري- والزيدان من أقدم النوبات الأندلسية وناظمها زرياب في مدينة قرطبة وتحمل اسم عائلة مشهورة في بغداد. ويسمى الزيدان إصبعين بتونس وحجاز كبير بالمغرب.
أما طبع الحسين يسمى البياتي في المشرق وسمي على اسم أحد رجال التقوى بابا الطاهر حسين. فعندما نمر من البياتي المحير الفارسي في نظم صوفي يصبح عشاق التركي وحسين أعجم التونسي بمعنى النهاوند الفارسي .
تبدأ القصيدة بمدخل شعري:
كمـي سـري جـاحـدا
لا نرقـد نـومـي متهنــي
غـزالي كنت معـاهـدا
لا خنـت ما خانـه سعــدي
فراقك ماهـي طايقــا
بـالـله واش يصبرنــــي
يا صبرنـي مقوانــي
صـابر عن كثـرة المواجـع
هــم الدنيـا فـانـي
هــم الوخيــة راه مواجـع
ولالي بيـك ولانــي
صـابر عن كثـرة المواجـع
ضامـونــي الأدراك
حتـى قلبــي زاد علـــي
نـتـوســل بـرضـاك
و تجــي في ضـيق عشيـة
رانــــــي نـــتــرجــــاك
يـــالالـــة يـاعـايشـــــة بايــة
انتيا تتغالا قلبي مولع بيك
يـــا سنــــجاق البـــــــايـــــات
انتي يا ليلي يا رقبة البلار
سبايب تنكيدي ناسك يخلدوك
من حكمك يدي كيفاش انخليك
تهموك بيا راني مولع بيك
يـا يامنـة قـوللــي
هـذا خبـرك ولا جاحــدا
علـى لبست الحـولـي
أم القطـاطــي طاحوا سودا
منـك حـر دلـيلــي
يـا لالـة و الزر مان تعـدي
أنا غــادي لالـــة
تلقـانـي عمــي وعرضني
و حلفنـي بـلازمــة
لا نعرفـها ولا تعرفنـــي
خــدات عقلي يامنـة
يا لالـة واش يصــبرنــي
أنـا غــادي نــزور
يا رب بـلــغ بزيـــارة
ووشـامـك نـــزور
مخلـط بعريــف صــارة
الـديـدي والمـــور
و الخلخــال يواتي القـارة
في هذا المدخل يتحدث الشاعر عن الصبر والمواجع وهموم الدنيا فنراه يدرك قساوة الحياة وصعابها، كيف لا والعلاقة العاطفية تنحني إلى كثرة المآسي.
ويذكر الشاعر عايشة باية، هذه المرأة ابنة حسين باي زرق عيونو التي منحت صالح باي بساتين الحامة في سبتمبر 1738م حيث سميت بحوش صالح باي ، ليس ببعيد عن سيدي محمد الغراب المرابط محمد الزواوي الحافظ لكتاب الله ومدرسه والذي امتزجت أسطورته بحكم صالح باي، فقد كان من الذين كافحوا السلطة التركية من خلال خطب الجمعة التي كان يلقيها والتي كانت في معظمها موجهة ضد سلطة الباي وإدارته. فالخطب المتكررة أدت بصالح باي لإرسال الميليشيات الإنكشارية لقتل الشيخ محمد الزواوي الغراب لكن هذا الأخير لجأ إلى مكان يسمى مشتة النهار حيث مكث فيه إلى أجل مسمى .
وبعدما حرر الجيش مناصريه وأطلق سراحهم انطلق للبحث عنه ،فوجدوه بعدما علموا أنه لم يبرح الكدية وقبضوا عليه.
فأمر صالح باي بقطع رأسه الذي تدحرج ثم تحول جسمه إلى غراب، حسب الأسطورة التي كانت سارية الاعتقاد آنذاك، وفر عاليا في السماء، وحط في القصر الذي يتنزه فيه الباي. ومن هنا سمي بمحمد الغراب وما زالت تسمى باسمه إلى يومنا هذا وكثيرة هي العائلات القسنطينية التي ترمي النشرة بين بولجبال و- سيدي-محمد الغراب في حفل تحضره فرق الذكر للعيساوة.
هذه القصة المشهورة لانتفاضة المرابط محمد الزواوي الذي لم تكن الفريدة من نوعها فهناك من أعلن عداءه من رجالات الدين لإدارة الباي والكثير منهم حدا حدوه ويرجح ذلك من التعدي والتعسف الذي مس أهل الريف من جراء التغريم الفاحش ويبقى اهتمام الباي بالمعارف الأدبية والعلوم الدينية التي أقلقت أنصار الطرق الصوفية من الأسباب التي جلبت الكره والعداء للباي الذين تسبقها حساسيات نحو الادارة التركية التي كانت تولي الجالية اليهودية التبجيل على حساب الأهالي .
سيدي محمد لغراب وطقوس المرأة القسنطينية
فيما يخص- سيدي- محمد لغراب، هناك عادة نسائية في تقاليد قسنطينة ترمى فيها ما يسمى بالنشرة هي عادة تتمكن منها المرأة بإبعاد كل حالات القلق المحزن في داخل وجدانها وبعدها تذبح الطيور كقرابين لضريحه ثم تذهب النساء عند الوصفان في منزل يقع في السويقة من أجل رقصة تسمى-التهويل- والتي يصنفها علماء النفس في خانة الحالات المعالجة عن طريق الحركات الرياضية الروحية، مما يجعل النساء اللواتي تعشن اضطرابات نفسية وصدمات عاطفية تفرغن شحنتهن العصبية وكثيرا ما تكون امتدادا لظروف تولدها العنوسة.
طبعا هذه العادات بدأت بالاندثار شيئا فشيئا في المجتمع القسنطيني الذي انقسم إلى فرقتين، واحدة غلبت عليها تعاليم الدين الاسلامي ممن يلجؤون إلى الرقاة وأخرون لا يجدون بديلا عن العلم والسيكولوجيا. إن ذكر هذا المرابط لم يكن اعتباطيا لأن الاعتقادات السائدة آنذاك كانت ترجع النهاية الأليمة والماساوية لصالح باي أنه يعود سببها إلى لعنة المرابط الصالح محمد الزواوي لغراب التي لحقت بالباي بعد عام واحد من فصل رأس المرابط، وهذا الاعتقاد زاد في شعبيته خاصة عند المتصوفين إلى حد التقرب إلى ضريحه من أجل جلب البركة ودفع اللعنة.
من هو صالح باي
من خلال هذه الأبيات الأولى لا بأس أن نعرف بمن قيلت فيه هذه المرثية. هو صالح باي بن مصطفى ولد عام 1138هـ/ 5271 م بمدينة إزمير، أصله من مدينة سميرن بتركيا في شبه جزيرة آسيا الصغرى من أب تركي اسمه مصطفى.
في عام 1755 تسبب في مقتل أحد أقربائه خطأ، فهاجر إلى الجزائر وعمره لا يتجاوز 16 سنة حتى يتفادى العقاب واشتغل في البداية في إحدى مقاهي الجزائر وتعرف على الكثير من الأتراك في مجلس الأوجاق ومكنه ذلك من الإلتحاق بفرقة الميليشيا العسكرية الإنكشارية للعمل بها قبل أن يرسل إلى مدينة قسنطينة ليشتغل داخل الفرقة العسكرية.
مصاهرة بن جلول الرجل المقرب لصالح باي
شجاعته وشخصيته مكنته من معرفة أحمد باي القلي الذي كان معجبا به والذي استدعاه عندما تولى الحكم، وعينه قائد الحراكته فقربه إليه وزوجه ابنته التي تنتسب إلى عائلة المقراني ليصبح صالح باي خليفة في عام 1765م.
وفي 1771 عين بايا لبايلك قسنطينة وكان من حاشيته أحمد الزواوي بن جلول، ضابط سابق في العتاد من ذوي الثقة لديه وهذا الآخير عنده ابنة واحدة زوجها للباي، أنجبت منه ابنان حمودة وحسين وبهذه المصاهرة أصبح بن جلول الرجل المقرب لصالح باي. ولنظرته التوسعية فرض عائلة بن قانة في بسكرة والجنوب.
يتبع
أم الحواضر ومدينة العلم والعلماء تتأهب لتكون العاصمة الثقافية للعرب مطلع 2015 ، كواحدة من أعرق المدن الجزائرية ببعدها التاريخي والحضاري المتعدد الألفية، حدث يليق بمقامها ومكانها وموقعها الجغرافي الشامخ على الصخر العتيق الذي يقف شاهدا على عنفوان وبطولات وأمجاد أهلها. فكل من يدخلها ويجوب أزقتها القديمة يستحضر قصصا وحكايات تروي ماض مملوء بمواقف بهيجة و شجية لأناس وشخصيات قضوا نحبهم لا زالت تحفظهم الذاكرة الجماعية القسنطينية إلى يومنا هذا .
صالح باي البايات
لعل من أشهر القصص التي تتداول بين المطربين في قعداتهم الفنية مرثية صالح باي التي تحكي النهاية المأساوية لأحد أشهر بايات الحقبة العثمانية وأطولهم حكما على الإطلاق في بايلك قسنطينة، الملقب بباي البايات صالح باي.
صالح باي الذي الذي أولى اهتماما خاصا للعمران والجسور، خاصة إصلاح جسر القنطرة الذي أعاد ترميمه وكذا الجسر الرماني الذي أعاد تشييده من جديد لفك عزلة المواصلات من النواحي الشرقية للبايليك من أجل تسهيل مرور القوافل التجارية والعسكرية، لكنه لم يكن له ذلك ولم يكتمل هذا المشروع بهلاكه، فتوقف العمل به إلى أن جاءت الإدارة الفرنسية التي قامت بهدمه نهائيا.
وتشاء الأقدار أن يأخذ الجسر العملاق اسم صالح بايُّْفََّ- زوٍِّمٌ - تخليدا لذكراه والذي دشن مؤخرا من طرف الوزير الأول بأمر من رئيس الجمهورية استعدادا لتظاهرة ''قسنطينة عاصمة الثقافة العربية''.
قالو العرب قالو في طبع محزون زيدان
القصيدة إذن، هي من التراث الشعبي القسنطيني على غرار العديد من القصائد التراثية الموسيقية كـ ؟ المالوف- وهو مجموعة من الأزجال والموشحات التي تأثرت بها قسنطينة من إشبيليا الأندلسية وأنواع أخرى من التراث المغنى مثل العروبي والحوزي وبالخصوص المحجوز الذي يعتبر القصيد الشعبي القسنطيني، حيث تميل كل عائلة لمحجوز معين.
مرثية صالح باي هي متصلة بأحداث عايشها سكان قسنطينة في فترة حكم صالح باي، تؤدى في طبع محزون زيدان. سنحاول من خلالها التطرق إلى أهم ما جاء في محتواها وبما أن القصيدة كانت محصورة في ظروف وملابسات وفاة صالح باي، فإن البحث سيرتكز أساسا على هذا الجانب دون غيره، مرورا بالجوانب الفنية الموسيقية والتاريخية مع التلميح بعجالة وبإيجاز إلى بعض الآثار الاجتماعية والثقافية والعمرانية في فترة حكم صالح باي، دون الخوض فيها كثيرا لتمكين القارئ من أخد نظرة عن هذه الشخصية المثيرة للجدل.
مرثية صالح باي أسطورة تثير التساؤل؟
قصيدة أقل ما يقال عنها أنها تعبر بعمق عن مدى حزن وتأثر من كتبها وأنجزها كذكرى لباي ترك بصمته بعد حكم امتد وطال أمده إلى عقدين ونيف من الزمن في بايلك قسنطينة. يقال إن قصيدة- قالوا لعرب قالوا- كتبت من طرف قوال عربي مجهول وأرجع البعض على أنها من نظم الجالية اليهودية التي كانت تعيش في مدينة قسنطينة كرثاء في حق صالح باي الذي بجلهم وخصهم بعناية كبيرة عندما أمر بنقلهم من المنطقة المحصورة بين السويقة وباب الجابية المهجورة، إلى حومة الشارع بموقعه الشاسع والمنشرح.
المقام الغنائي للقصيدة
الهيكل النغمي للقصيدة له طبعين: الزيدان- ري- بنغمة حزينة طبع الحسين ؟ ري- والزيدان من أقدم النوبات الأندلسية وناظمها زرياب في مدينة قرطبة وتحمل اسم عائلة مشهورة في بغداد. ويسمى الزيدان إصبعين بتونس وحجاز كبير بالمغرب.
أما طبع الحسين يسمى البياتي في المشرق وسمي على اسم أحد رجال التقوى بابا الطاهر حسين. فعندما نمر من البياتي المحير الفارسي في نظم صوفي يصبح عشاق التركي وحسين أعجم التونسي بمعنى النهاوند الفارسي .
تبدأ القصيدة بمدخل شعري:
كمـي سـري جـاحـدا
لا نرقـد نـومـي متهنــي
غـزالي كنت معـاهـدا
لا خنـت ما خانـه سعــدي
فراقك ماهـي طايقــا
بـالـله واش يصبرنــــي
يا صبرنـي مقوانــي
صـابر عن كثـرة المواجـع
هــم الدنيـا فـانـي
هــم الوخيــة راه مواجـع
ولالي بيـك ولانــي
صـابر عن كثـرة المواجـع
ضامـونــي الأدراك
حتـى قلبــي زاد علـــي
نـتـوســل بـرضـاك
و تجــي في ضـيق عشيـة
رانــــــي نـــتــرجــــاك
يـــالالـــة يـاعـايشـــــة بايــة
انتيا تتغالا قلبي مولع بيك
يـــا سنــــجاق البـــــــايـــــات
انتي يا ليلي يا رقبة البلار
سبايب تنكيدي ناسك يخلدوك
من حكمك يدي كيفاش انخليك
تهموك بيا راني مولع بيك
يـا يامنـة قـوللــي
هـذا خبـرك ولا جاحــدا
علـى لبست الحـولـي
أم القطـاطــي طاحوا سودا
منـك حـر دلـيلــي
يـا لالـة و الزر مان تعـدي
أنا غــادي لالـــة
تلقـانـي عمــي وعرضني
و حلفنـي بـلازمــة
لا نعرفـها ولا تعرفنـــي
خــدات عقلي يامنـة
يا لالـة واش يصــبرنــي
أنـا غــادي نــزور
يا رب بـلــغ بزيـــارة
ووشـامـك نـــزور
مخلـط بعريــف صــارة
الـديـدي والمـــور
و الخلخــال يواتي القـارة
في هذا المدخل يتحدث الشاعر عن الصبر والمواجع وهموم الدنيا فنراه يدرك قساوة الحياة وصعابها، كيف لا والعلاقة العاطفية تنحني إلى كثرة المآسي.
ويذكر الشاعر عايشة باية، هذه المرأة ابنة حسين باي زرق عيونو التي منحت صالح باي بساتين الحامة في سبتمبر 1738م حيث سميت بحوش صالح باي ، ليس ببعيد عن سيدي محمد الغراب المرابط محمد الزواوي الحافظ لكتاب الله ومدرسه والذي امتزجت أسطورته بحكم صالح باي، فقد كان من الذين كافحوا السلطة التركية من خلال خطب الجمعة التي كان يلقيها والتي كانت في معظمها موجهة ضد سلطة الباي وإدارته. فالخطب المتكررة أدت بصالح باي لإرسال الميليشيات الإنكشارية لقتل الشيخ محمد الزواوي الغراب لكن هذا الأخير لجأ إلى مكان يسمى مشتة النهار حيث مكث فيه إلى أجل مسمى .
وبعدما حرر الجيش مناصريه وأطلق سراحهم انطلق للبحث عنه ،فوجدوه بعدما علموا أنه لم يبرح الكدية وقبضوا عليه.
فأمر صالح باي بقطع رأسه الذي تدحرج ثم تحول جسمه إلى غراب، حسب الأسطورة التي كانت سارية الاعتقاد آنذاك، وفر عاليا في السماء، وحط في القصر الذي يتنزه فيه الباي. ومن هنا سمي بمحمد الغراب وما زالت تسمى باسمه إلى يومنا هذا وكثيرة هي العائلات القسنطينية التي ترمي النشرة بين بولجبال و- سيدي-محمد الغراب في حفل تحضره فرق الذكر للعيساوة.
هذه القصة المشهورة لانتفاضة المرابط محمد الزواوي الذي لم تكن الفريدة من نوعها فهناك من أعلن عداءه من رجالات الدين لإدارة الباي والكثير منهم حدا حدوه ويرجح ذلك من التعدي والتعسف الذي مس أهل الريف من جراء التغريم الفاحش ويبقى اهتمام الباي بالمعارف الأدبية والعلوم الدينية التي أقلقت أنصار الطرق الصوفية من الأسباب التي جلبت الكره والعداء للباي الذين تسبقها حساسيات نحو الادارة التركية التي كانت تولي الجالية اليهودية التبجيل على حساب الأهالي .
سيدي محمد لغراب وطقوس المرأة القسنطينية
فيما يخص- سيدي- محمد لغراب، هناك عادة نسائية في تقاليد قسنطينة ترمى فيها ما يسمى بالنشرة هي عادة تتمكن منها المرأة بإبعاد كل حالات القلق المحزن في داخل وجدانها وبعدها تذبح الطيور كقرابين لضريحه ثم تذهب النساء عند الوصفان في منزل يقع في السويقة من أجل رقصة تسمى-التهويل- والتي يصنفها علماء النفس في خانة الحالات المعالجة عن طريق الحركات الرياضية الروحية، مما يجعل النساء اللواتي تعشن اضطرابات نفسية وصدمات عاطفية تفرغن شحنتهن العصبية وكثيرا ما تكون امتدادا لظروف تولدها العنوسة.
طبعا هذه العادات بدأت بالاندثار شيئا فشيئا في المجتمع القسنطيني الذي انقسم إلى فرقتين، واحدة غلبت عليها تعاليم الدين الاسلامي ممن يلجؤون إلى الرقاة وأخرون لا يجدون بديلا عن العلم والسيكولوجيا. إن ذكر هذا المرابط لم يكن اعتباطيا لأن الاعتقادات السائدة آنذاك كانت ترجع النهاية الأليمة والماساوية لصالح باي أنه يعود سببها إلى لعنة المرابط الصالح محمد الزواوي لغراب التي لحقت بالباي بعد عام واحد من فصل رأس المرابط، وهذا الاعتقاد زاد في شعبيته خاصة عند المتصوفين إلى حد التقرب إلى ضريحه من أجل جلب البركة ودفع اللعنة.
من هو صالح باي
من خلال هذه الأبيات الأولى لا بأس أن نعرف بمن قيلت فيه هذه المرثية. هو صالح باي بن مصطفى ولد عام 1138هـ/ 5271 م بمدينة إزمير، أصله من مدينة سميرن بتركيا في شبه جزيرة آسيا الصغرى من أب تركي اسمه مصطفى.
في عام 1755 تسبب في مقتل أحد أقربائه خطأ، فهاجر إلى الجزائر وعمره لا يتجاوز 16 سنة حتى يتفادى العقاب واشتغل في البداية في إحدى مقاهي الجزائر وتعرف على الكثير من الأتراك في مجلس الأوجاق ومكنه ذلك من الإلتحاق بفرقة الميليشيا العسكرية الإنكشارية للعمل بها قبل أن يرسل إلى مدينة قسنطينة ليشتغل داخل الفرقة العسكرية.
مصاهرة بن جلول الرجل المقرب لصالح باي
شجاعته وشخصيته مكنته من معرفة أحمد باي القلي الذي كان معجبا به والذي استدعاه عندما تولى الحكم، وعينه قائد الحراكته فقربه إليه وزوجه ابنته التي تنتسب إلى عائلة المقراني ليصبح صالح باي خليفة في عام 1765م.
وفي 1771 عين بايا لبايلك قسنطينة وكان من حاشيته أحمد الزواوي بن جلول، ضابط سابق في العتاد من ذوي الثقة لديه وهذا الآخير عنده ابنة واحدة زوجها للباي، أنجبت منه ابنان حمودة وحسين وبهذه المصاهرة أصبح بن جلول الرجل المقرب لصالح باي. ولنظرته التوسعية فرض عائلة بن قانة في بسكرة والجنوب.
يتبع
وفاة والي عنابة متأثرا بجلطة دماغية
عن عمر يناهز 60 سنة ..
المشاهدات :
1792
0
0
آخر تحديث :
17:35 | 2014-12-23
توفي عشية اليوم، والى عنابة
،محمد منيب صنديد، بمصلحة الإنعاش في مستشفى "مون سوري" الفرنسي المتخصص في
علاج أمراض القلب و الشرايين، عن عمر يناهز 60 سنة حسب ما علمته "البلاد"
من مصدر رسمي.
و أكد نفس المصدر أن رئيس الهيئة التنفيذية المحلية بعنابة لفظ أنفاسه متأثرا بجلطة دماغية حادة عجز الفريق الطبي عن التكفل بمضاعفاتها حيث دخل المعني في غيبوبة عميقة منذ الأربعاء الماضي.
وكان الوالي قد تعرض إلى آلام حادة مفاجئة نهاية الشهر المنقضي، مما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى قبل تحويله في اليوم الموالي إلى فرنسا.
و أكد نفس المصدر أن رئيس الهيئة التنفيذية المحلية بعنابة لفظ أنفاسه متأثرا بجلطة دماغية حادة عجز الفريق الطبي عن التكفل بمضاعفاتها حيث دخل المعني في غيبوبة عميقة منذ الأربعاء الماضي.
وكان الوالي قد تعرض إلى آلام حادة مفاجئة نهاية الشهر المنقضي، مما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى قبل تحويله في اليوم الموالي إلى فرنسا.
http://www.okbob.net/article-2977808.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق