قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 02 ديسمبر 2014
عدد القراءات: 110
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
وزارة الثقافة تقرر ترحيل أزيد من مائة حرفي  من "رحبة الجمال"
ينتظر أن يتم قريبا ترحيل أزيد من مائة حرفي و تاجر ينشطون بمنطقة "رحبة الجمال" بالمدينة القديمة بقسنطينة، و ذلك من أجل إخضاعها لعمليات ترميم ستجعل من هذه النقطة التي ظلت لعقود حكرا على الذكور، معلما سياحيا و تجاريا. وزيرة الثقافة نادية لعبيدي و خلال زيارتها، أمس، لمشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مرت على منطقة "رحبة الجمال" بوسط مدينة قسنطينة المعروفة لدى القسنطينيين بحركيتها التجارية الخاصة، حيث تلقت شروحات من مكتب دراسات محلي كلف بإعداد دراسة حول عملية ترميم ينتظر أن تخضع لها بنايات و ساحات "رحبة الجمال"، و ستمس العملية الساحة العلوية الواقعة بالمنطقة التي يعمل بها 20 تاجرا و البناية المسماة الفندق التي يعمل بها حوالي 100 حرفي ينشطون خاصة في الخياطة، حسبما علمناه من مسؤولي مكتب الدراسات. و قد تحدثت وزيرة الثقافة إلى مجموعة من التجار الذين أبدوا تجاوبا، لكنهم طالبوا بالإسراع في العملية حتى لا يتعطل نشاطهم التجاري، كما أمرت لعبيدي بضرورة تسوية وضعيات هؤلاء في أقرب وقت بالتعويض أو ترحيلهم إلى مناطق أخرى، لمواصلة نشاطهم إلى حين إتمام الترميمات لكي لا ينقطع مصدر رزقهم، مضيفة بأن الترميمات ضرورية بالنظر للوضع المتدهور الذي آلت إليه بنايات المنطقة، ما بات يشكل خطرا حتى على التجار أنفسهم، لتكشف أنه سيتم يوم الأربعاء المقبل تنظيم لقاء مع ممثلين عن التجار لمناقشتهم في هذا الشأن. مسؤول مكتب الدراسات المعني أكد لنا بأنه لم ينطلق بعد في عمله، بسبب عدم إخلاء الفندقين الواقعين بالمنطقة و الساحة التي ستخضع للترميم، مؤكدا بأن الدراسة قد تستغرق وقتا طويلا بالنظر لخصوصية المكان من النواحي التقنية و الاجتماعية و الاقتصادية، و ذلك على أن تنطلق الأشغال في وقت لاحق و قد لا تنتهي قبل سنة، ليتحول هذا المكان إلى معلم سياحي موجه لجميع زوار المدينة.
ياسمين ب
الدراسة في الطور المتوسط لا تزال متوقفة
عودة الهدوء للوحدة الجوارية 14 وسط انتشار أمني غير مسبوق
عاد، أمس، الهدوء إلى الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بعد قرابة أسبوعين من المواجهات، وسط تعزيزات أمنية مشددة، وانتشار موسع لعناصر مكافحة الشغب بكامل محاور الحي، في انتظار وصول تعزيزات من خارج الولاية، فيما صنع تلاميذ المتوسط الاستثناء بتواصل توقف الدراسة لليوم الثاني على التوالي.
ولأول مرة منذ أسبوعين، تمكّن سكان الوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي من قضاء ليلة هادئة ،حيث بدأت الحياة تعود لحالتها الطبيعية، مع تسجيل عودة محلات بيع المواد الغذائية لنشاطها.
كما شهد الحي صبيحة أمس، مباشرة عمال النظافة التابعين لبلدية الخروب عملية إزالة آثار مواجهات الليالي السابقة، مع رفع شبه تام للردوم وأكوام الحجارة المنتشرة على الطرقات، فضلا على دخول شاحنات رفع القمامة للحي لأول مرة منذ بدء المواجهات في 19 نوفمبر الماضي.
وفي الوقت الذي عاد تلاميذ الابتدائي إلى مقاعد الدراسة، صنعت متوسطة الوحدة الجوارية 14 الاستثناء، بعد تواصل غياب التلاميذ عن الأقسام، رغم أن الأمر يتعلق بفترة امتحانات، وبقيت المؤسسة مغلقة أمام التلاميذ لليوم الثاني على التوالي، سيما وأنها تقع بمنطقة المواجهات. وعرف  محيط الوحدة الجوارية تعزيزات أمنية كبيرة، من خلال انتشار أعداد كبيرة من أعوان مكافحة الشغب تابعين للوحدة الجمهورية للأمن رقم 3، مدعمين بعناصر من الأمن الحضري لعلي منجلي 1 و2، إضافة إلى عناصر من أمن دائرة الخروب وأمن ولاية قسنطينة. وانتشر أعوان الأمن بنقاط محيطة بالحي، فضلا عن وضع فرق داخله، خصوصا بالمناطق التي كانت تشهد تسلل بعض العصابات وكانت محل اقتراح بالغلق من قبل السكان أثناء اجتماعهم بالوالي أمس الأول، كما شهدت أسطح عمارات تفصل عمارات فج الريح وواد الحد مراقبة خاصة ونشر أعوان لمنع استغلالها في عودة المواجهات. وعبر عدد من السكان عن ارتياحهم لعودة الهدوء للحي، مثمنين ما تقوم به مصالح الأمن، بعد أن عاشوا الجحيم في الأيام الماضية، حيث أكدوا أن تواجد الأمن هو الضمانة في استتباب الأمن وعودة الهدوء، مطالبين بوضع حد لنشاط العصابات التي زرعت الرعب بين سكان حي واحد. وفي انتظار وصول تعزيزات أمنية بعناصر مكافحة الشغب من ولايات أخرى على غرار ولاية قالمة حسب ما كشف عنه مصدر أمني للنصر،  وأكد المكلف بالاتصال والعلاقات العامة بمديرية الأمن أن الانتشار الأمني ساهم في وقف "المناوشات" بين بعض الشباب بالوحدة الجوارية 14. كما نفى ذات المسؤول وجود توقيفات جديدة، مؤكدا أنه ومنذ بدء الأحداث تم توقيف 4 أشخاص فقط، وتسجيل حرق جزئي لـ 3 سيارات فقط.
والي الولاية صرح أمس على هامش زيارة وزيرة الثقافة للولاية أن الأمن قد بدأ يعود للحي وأنه شرع في التوقيفات.
عبد الله.ب
بنية الاختطاف و طلب فدية
السجن النافذ لمتهم باحتجاز أم و أبنائها داخل مسكن بحي زواغي
أدانت أمس محكمة الجنايات بقسنطينة ثلاثيني بعقوبة 15 سنة سجنا بتهمة محاولة الاختطاف، بعد أن اتهم باحتجاز أم وثلاثة من أبنائها داخل غرفة منزلها بنية الاختطاف وطلب فدية. وتعود حيثيات القضية إلى شهر مارس من السنة الماضية، عندما ضبط المتهم البالغ من العمر 35 سنة داخل فيلا عائلة بحي زواغي سليمان، حيث قال الضحية صاحب المنزل خلال الجلسة، بأنه يوم الواقعة عاد إلى منزله ولما صعد إلى الطابق الثاني حيث يقيم سمع صوت بكاء زوجته من  داخل غرفته، ولما تحدث إليها هدده المتهم بذبح الأم وأبنائها، فتراجع واستدعى أخويه، ليقوموا بعد وقت قصير باقتحام الغرفة من خلال خلع الباب، بعد أن صده المتهم بواسطة أثاث.
وأفادت الزوجة خلال محاضر الإستماع، التي غابت عن الجلسة، بأنها كانت تترجى المتهم لأخذ الأموال والمجوهرات الموجودة بالبيت، مقابل إطلاق سراحها وسراح أبنائها إلا أنه رفض، وقال بأنه يريد أخذ الأبناء، وطلب منها أن تتصل بزوجها ليحضر له سيارة، وأضاف أخ الضحية بأن المتهم كان يحمل سيفا وخنجرا بيده.
المتهم أنكر ما نسب إليه، حيث أشار إلى أنه قفز إلى منزل في طور الإنجاز، لينتقل إلى منزل الضحية المجاور له هربا من شخصين اعتديا عليه، وأضاف بأنه لم يكن ينوي الخطف أو السرقة من المنزل.
وكيل الجمهورية التمس تسليط عقوبة السجن المؤبد للمتهم، لتدينه المحكمة بـ 15 سنة سجنا وغرامة نافذة بمليون دينار بتهمة محاولة الخطف، بعد أن كان متابعا بجنايتي محاولة خطف أشخاص باستعمال العنف والتهديد بغرض طلب فدية ومحاولة السرقة المقترنة بظروف التهديد والتسلق، كما حكم على المتهم بتعويض مادي للطرف المدني بمليون دينار.
سامي ح
سكان مشتة عيون السعد بديدوش مراد يغلقون الطريق الوطني رقم 3
أغلق  أمس، العشرات من سكان مشتة عيون السعد التابعة لبلدية ديدوش مراد بقسنطينة الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي قسنطينة وسكيكدة، احتجاجا على حرمان قريتهم من مختلف المرافق الحيوية.
المحتجون قاموا بغلق الطريق  ابتداء من الساعة  السادسة صباحا ليقوموا بفتحها بعد قيام رئيس بلدية ديدوش مراد ورئيس دائرة حامة بوزيان بمحاورتهم وإقناعهم بالعدول على غلق الطريق.
ممثلون عن المحتجين أرجعوا أسباب احتجاجهم إلى  المشاكل الإجتماعية العديدة التي يعاني منها سكان المشتى بدءا بانعدام الغاز و مياه الشرب وصولا إلى انعدام معبر يربطهم بالطريق الوطني رقم 3، ما أدخلهم في عزلة عن العالم الخارجي.
و أضاف السكان أن القرية مهمشة وتم إقصاؤها من جميع مشاريع التهيئة على الرغم من قيامهم بالعديد من المراسلات إلى الهيئات المعنية، مطالبين السلطات المحلية التكفل بمشاكلهم وعلى رأسها ربط المشتة بالطريق الوطني، وتوفير النقل المدرسي للمتمدرسين المضطرين إلى التنقل يوميا لمسافة تزيد عن الـ7 كليومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى الطريق المعبدة مستغربين تأخر انطلاق المشاريع التنموية بالمشتة.
وكان رئيس بلدية ديدوش مراد قد صرح  للنصر، أن كافة مطالب سكان المشتة متكفل بها منذ مدة ،غير أن بعض المشاكل حالت دون تجسيد بعضها،حيث أوضح أن المشروع مسجل منذ مدة والمقاول تم تعيينه للقيام بأشغال مد طريق على مسافة 7 كلم بغلاف مالي قيمته 5 ملايير سنتيم، حيث حوّل المشروع لمحافظة الغابات من أجل تفادي أي اعتراض يمكن أن يصادف تجسيد المشروع.
و أضاف أن هناك  دراسة "جيوبيزية" من أجل البحث عن مواقع الآبار، وجمعها لتزويد كامل المشاتي المحيطة، حيث استفادت المنطقة رسميا من مشروع بناء خزان مائي بسعة 500 متر مكعب، في حين أن تزويد المشتة بالإنارة العمومية قضية وقت فقط، فيما لا يزال مشروع الغاز الطبيعي ينتظر رغم أن الدراسة تمت سنة 2010، وذلك بسبب تحفظ من مؤسسة سونلغاز، للإشارة فقد قامت السلطات المحلية بنقل 3 ممثلين عن المحتجين إلى ديوان الوالي من أجل طرح انشغالاتهم.
لقمان قوادري
70 قتيلا و 883 جريحا  في شهر عبر طرقات الشرق
سجلت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني خلال شهر نوفمبر 2014، سقوط 70 قتيلا و 883 جريحا، و ذلك بعد وقوع 532 حادث مرور عبر الطرقات التابعة لإقليم الناحية حسب ما ورد في بيان للدرك، و هي حصيلة ثقيلة بالرغم من حملات التوعية و التحسيس التي تقوم بها وسائل الإعلام حول ضرورة احترام قانون المرور، و كذا التنبيه من مخاطر السرعة المفرطة، إضافة إلى سهر الأجهزة الأمنية على سلامة مستعملي الطرقات، و ذلك من خلال ردع المخالفين و مراقبة التجاوزات التي يقوم بها العديد من السائقين، إلا أن حوادث المرور لا تزال تحصد المزيد من الأرواح و الجرحى.
خ/ض