الجمعة، ديسمبر 26

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان عنابة ان اعيان مدينة عنابة ساهموا في اغتيال والي عنابة جسديا يدكر ان مدينة عنابة اغتالت مومد بوضياف ونصبت الشادلي رئيسا للجمهورية وامست قبلة لرجال الجزائر امثال الويزة حنون وبلخادم وجنرالات الجزائر للعلم فان الجزائريين يحتفطون باخر لقطة من بوضياف بعنابة كما يحتفظون باخر صورة لوالي عنابة في مقبرة قسنطينة حيث حضر فقراء عنابة لتوديع والي عنابة بينما اختفي اعيان مدينة عنابة للعلم فانم الزائر لمدينة عنابة يكتشف فوضي شعبية انتقلت من فقراء اراضي التونسية الى اعيان مدينة عنابة ويدكر ان والي عنابة الراحل ترك ماف اسودا لدي الرئيس بوتفليقة قبل رحيله الى مقبرة العالية بقسنطينة والاسباب مجهولة


اخر خبر



الاخبار  العاجلة لاكتشاف سكان  عنابة ان اعيان  مدينة عنابة  ساهموا في  اغتيال والي عنابة   جسديا يدكر ان  مدينة عنابة اغتالت  محمد بوضياف ونصبت  الشادلي رئيسا للجمهورية وامست قبلة لرجال الجزائر امثال الويزة حنون وبلخادم وجنرالات الجزائر للعلم فان الجزائريين يحتفطون باخر لقطة من بوضياف بعنابة كما يحتفظون باخر صورة  لوالي عنابة في مقبرة قسنطينة حيث حضر فقراء عنابة لتوديع والي عنابة بينما اختفي اعيان مدينة عنابة  للعلم فانم الزائر لمدينة عنابة  يكتشف فوضي  شعبية انتقلت من فقراء اراضي التونسية الى اعيان مدينة عنابة ويدكر ان والي عنابة الراحل  ترك ماف اسودا لدي الرئيس بوتفليقة قبل رحيله الى مقبرة العالية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف قناة الجزائر نيوز اندهاش وزير الداخليبة من مواقف ابن والي عنابة الراحل في مقبرة قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطلاء  مساكن اموات قسنطينة الرخامية طريقا وقبورا بمناسبة  زيارة وزير  اموات الجزائر للداخلية الجزائرية وبمناسبة استقبال مقبرة قسنطينة لاول  والي جزائري  يعين رسميا كوالي لاموات قسنطينة  ودلك بحضور رجال الصحافة وشخصيات سياسسية فيب اطار تحضير تظاهرة قسنطينة عاصمة  اموات  الجزائر والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف سكان  عنابة ان اعيان  مدينة عنابة  ساهموا في  اغتيال والي عنابة   جسديا يدكر ان  مدينة عنابة اغتالت  مومد بوضياف ونصبت  الشادلي رئيسا للجمهورية وامست قبلة لرجال الجزائر امثال الويزة حنون وبلخادم وجنرالات الجزائر للعلم فان الجزائريين يحتفطون باخر لقطة من بوضياف بعنابة كما يحتفظون باخر صورة  لوالي عنابة في مقبرة قسنطينة حيث حضر فقراء عنابة لتوديع والي عنابة بينما اختفي اعيان مدينة عنابة  للعلم فانم الزائر لمدينة عنابة  يكتشف فوضي  شعبية انتقلت من فقراء اراضي التونسية الى اعيان مدينة عنابة ويدكر ان والي عنابة الراحل  ترك ماف اسودا لدي الرئيس بوتفليقة قبل رحيله الى مقبرة العالية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتفكير ولاة الجمهورية الجزائرية في انشاء نقابة  ولاة الجزائر  للدفاع عن مصالحهم ومعاشهم ولمحاربة الفساد  المحلي والقضاء علىةمافيا اعيان الولايات الجزائرية والاسباب مجهولة


















http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/l1799.jpg


ــــــاءه بالمنـــــتــخبـــيــــــن المحليــــيـــــــــن كـــــــان القـــطـــــــرة التــــي أفــــاضـــــــت الكـــأس

الفســـــاد قتـــــــل والي عنابــــــة

راضية العربي

انشغل سكان عنابة أمس، بخبر رحيل والي عنابة، محمد منيب صنديد، والذي وافته المنية مساء أمس الأول في الساعة الخامسة ونصف عن عمر يناهز60سنة، تاركا وراءه أربعة أطفال، بإحدى مستشفيات فرنسا، بعد تعرضه لجلطة دماغية بمنزله الكائن بالساحل البحري بوسط المدينة، ليتم نقله على جناح السرعة في طائرة خاصة إلى مستشفى باريس، إلا أن الطاقم الطبي فشل في إنقاذ صنديد والذي دخل منذ 3أيام الأخيرة في غيبوبة حسب عائلته، التي كانت قد فندت حادثة وفاته، ليتم الإعلان الرسمي على التحاقه بالرفيق الأعلى مساء أول أمس.
هذه الحادثة الأولى بعنابة،تركت بعض الآلام والشروخ العميقة في المواطن العنابي، والذي تحول حديثه منذ الساعات الأولى من صباح أمس حول وضع عنابة بعد رحيل صنديد، والذي كان يعول عليه المواطنون في محاربة المافيا والبزنسة من بينهم برلمانيين حولوا عنابة إلى إمبراطورية الأثرياء الجدد، بعد استقدام أشخاص كانوا يتواطئون مع منتخبين من أجل الاستحواذ على الأراضي التابعة لأملاك الدولة، وهو الأمر الذي كان وراء تجميد نشاط500مشروع تنموي خلال سنة 2012، بحجة غياب العقار وهي القضية التي شغلت والي عنابة صنديد، حيث وجد نفسه أمام أصعب امتحان، وهو استرجاع هذه الأراضي من بين أيدي المضاربين، خاصة أنهم يقف وراءهم مسؤولون من الوزن الثقيل وأصحاب نفوذ.
إلا أن الراحل، قد فشل في احتواء الملفات السوداء، وهو الأمر الذي زاد من توتره وقلقه خلال الآونة الأخيرة.
وما طبع خرجات صنديد، أنها كانت فجائية دون مرافقة الصحافة المحلية، وكشفت له زياراته الميدانية كوارث لم يكن يتوقعها، وأمام العوائق التي كان يواجهها، تحول إلى مسؤول متوتر ولا يثق في شركاء القطاع التنموي، والذين قد وصفهم أكثر من مرة بالفاشلين، باعتبار أنهم لا ينزلون إلى الشارع للحوار مع المواطن لمعرفة انشغالاته بعيدا عن الغليان الشعبي والفوضى والاحتجاجات، التي سودت هي الأخرى المشهد التنموي بعنابة.
وحسب مصادر مقربة من الوالي، فإنه قبل نقله بأسبوع إلى مستشفى بفرنسا لتلقي العلاج الفوري بعد إصابته بجلطة دماغية، غلق باب مكتبه أمام المسؤولين التنفيذيين والمنتخبين، حيث كان يطيل البقاء في المكتب إلى ساعات متأخرة من الليل لبحث بعض الملفات التي كانت ستفجر الوضع الداخلي بهذه الولاية، التي تحولت هي الأخرى إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار.
ومن بين الملفات التي زادت من توتر الوالي، هو استحواذ أصحاب نفوذ على أراضي تابعة للدولة تتواجد بمنطقة سيدي عيسى وبوقنطاس والفخارين وغيرها، وهو ما فضح بعض الأسماء التي كانت وراء الاستغلال غير الشرعي لهذه المملتكات التابعة للدولة.
في آخر محطاته المهنية كوالي على رأس عنابة، انتقد صنديد بشدة رؤساء المجالس البلدية في آخر جلسة للمجلس الولائي، والتي تحولت إلى حلبة صراع بين المسؤولين والمنتخبين، حيث واجههم الوالي بالصفقات المشبوهة والتلاعب بالتنمية الجوارية والسكنات الموجهة للمواطنين، وكان في درجة عالية من الغضب
والتوتر، حتى أن الجلسة الأخيرة دامت إلى ساعة متأخرة، وهو ما لفت انتباه الصحافة وبقية المسؤولين، وبعدها بأسبوع تم نشر خبر إصابة الوالي بجلطة دماغية ألزمته الفراش، لينتقل إلى الرفيق الأعلى عن عمر ناهز 60سنة، بعد توليه منصب والي بأربع ولايات منها عنابة، خنشلة وميلة والوادي




الظاهرة في تزايد مستمر

120 اعتداء جنسي علـــى الأطفـــال منـــذ بـــدايـــة السنـــة بــــوهــــران

عبد الله.م

تشير الإحصائيات المسجلة لدى مختلف المصالح الأمنية وكذا الطب الشرعي بالمستشفيات، وخاصة محاكم عاصمة الغرب الجزائري بوهران، إلى أن ظاهرة العنف ضد الأطفال والقصر قد بلغت ذروتها، وهذا ما يستدعي دق ناقوس الخطر والإسراع بالعمل على إيجاد حلول، من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تمس هذه الشريحة الحساسة من المجتمع.
كشفــــــت مصـــــادر مســــؤولــــة بمصلحـــة حماية الطفولة بوهران لـ وقت الجزائر ، عن تسجيل أكثر من 120 قضية اعتداء جنسي على الأطفال منذ بداية السنة الجارية إلى غاية الشهر الفارط، كما أن من أهم الانتهاكات التي تخص هذه الشريحة، هو التحرش الجنسي الذي عرف مؤخرا تزايدا كبيرا حسب الإحصائيات المقدمة من الجهات السالفة الذكر.
أما فيما يتعلق بمصلحة الطب الشرعي لمستشفى وهران، فإنه قد تم تسجيل أكثر من 50 حالة تخص قضايا الجنس من بينها التحرشات الجنسية والاعتداء على الأطفال والقصر جنسيا، بعدما يتم استدراجهم نحو الأماكن الخالية خلال السنة الحالية.
ويضيف مصدرنا، أن أغلب الحالات التي تستقبلها المصلحة هي لأطفال قصر أغلبهم ذكور، بحيث يصل هؤلاء الضحايا إلى المصلحة وهم يعانون من مشاكل نفسية جراء ما واجهوه من اعتداء من قبل أشخاص أغلبهم بالغون.
وحسب مصادرنا، فإن هؤلاء القصر والأطفال خضعوا لعملية الفحص الدقيق من قبل أطباء المصلحة، بعد حصولهم على شهادة فحص تسلمها مصالح الشرطة والدرك الوطني، بعد إيداع عائلات الضحايا شكوى ضد شخص معين أو مجهـــــول، وبعــــد إخضـــــاع هـــؤلاء القصر للفحص والتأكد من آثار الجريمة، يتم تسليم شهادة عبارة عن تقرير يبيّن وضعية الضحية ويثبت آثار الاعتداء والجريمة، هذه الشهادة تستعمل كدليل ضد المعتدي بعد سماع تصريحات الضحية، وتعد هذه الخطوة جدّ هامة، باعتبار أن الطبيب الشرعي هو الوحيد الذي يؤكد وقوع جريمة من هذا النوع، بعد عملية الفحص وتحديد الآثار التي تكون أحيانا واضحة وتسبب في إصابة الضحية بجروح تستدعي العلاج والمتابعة الصحية.
فيما يبقى العديد من الأولياء يتفادون الفضيحة، خاصة بالنسبة للإناث، وهي القضايا التي أصبحت تقف عندها المحاكم يوميا لأطفال أعمارهم تتراوح بين 04 و15 سنة.
وفي هــــذا الســـيـــاق، أكـــد لنا مسؤول من مصلحة الطب الشرعي بوهران، أن ظاهرة التحرش الجنسي وكـــــذا الاعتداءات الجنسية على الأطفال والقصــــر فــــي تزايــــد مقلق، وهذا نظرا للأرقام المسجلة لدى المصلحة، في الوقت الذي سجلت فيه مصالح الحماية المدنية العثور على العديد من جثث الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات مـــــن طرف عصابات مجهولة، ولعل غياب الاهتمام أكثـــــر بالطفولة والظروف الاجتماعية الصعبة وغلاء المعيشة، كلها عوامل جعلت البراءة ضحية، خاصة الذين اندمجوا في عالم الشغل مبكرا.


زهو ولهو و تمني الأفضل

الريفيون في الجزائر.. ليلة مُهرّبة واستباحة للممنوع

فلة زخروف / حياة فلاق

يحتفل الشعب الجزائري على غرار شعوب العالم بأعياد نهاية السنة الميلادية، كل حسب طريقته الخاصة، فيما يعتبرها البعض الآخر عادة دخيلة لا تمت للإسلام بصلة.. ومع اقتراب موسم الأعياد السنوية، تتزين المحلات وكذا البيوت والشوارع الجزائرية بمختلف أنواع الزينة على غرار الأسلاك الكهربائية والأضواء المتلألئة وشجرة الصنوبر..

يعتبر عيد ميلاد المسيح، عيدا يحتفل به بعض الجزائريين كل حسب طريقته، حيث يقومون باقتناء مختلف أنواع الشكولاطة والألعاب لأطفالهم، لكن من باب الترفيه فقط، الأمر الذي أكده السيد وليد أب لأربعة أطفال، يقول وليد أنا شخصيا احتفل بعيد ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، لكن دون أن أصدق معتقدات المسيحيين، فنحن مسلمون نؤمن بالله عز وجل، إلا أنه ومن باب الترفيه نقوم بالاحتفال، حيث تقوم الزوجة بطهي أكل لذيذ ونقوم بدعوة العائلة، إذ نجتمع كلنا حول مائدة العشاء ونتبادل أطراف الحديث وسط جو عائلي رائع لكن هذا لا يمنعنا من مزاولة شعائرنا وفرائضنا الدينية على غرار الصلاة وغيرها. أما رؤوف فقال في هذا اليوم يقوم أطفال العائلة بمسح أحذيتهم جيدا وتنظيفها حتى تصبح تلمع وذلك قبل الخلود إلى النوم ويتم وضعها خلف الباب وذلك من أجل أن يتحصلوا على الشكولاطة في الصباح وهدية من طرف بابا نوال وتكون الهدية أفضل كلما كان الحذاء أنظف ظنا منهم أن بابا نوال سيأتي في الليل ويقدم لهم الهدايا، وعادة ما يلعب كبير الأسرة أو العائلة دور بابا نوال .
من جهة أخرى، استنكر بعض الجزائريين الاحتفال بعيد المسيح، حيث أرجعت السيدة نوال ثقافة الاحتفال بهذه المناسبة إلى الثقافة الفرنسية التي ما تزال منتشرة في مجتمعنا، إذ أن أغلبية الجزائريين محتكون بالثقافة الفرنسية، خاصة بالنسبة لآبائنا الذين عاشوا مع الفرنسيين لمدة طويلة..
أما ريان فاعتبر أن الانترنيت والفضائيات تلعب دورا هاما في نشر الثقافة الغربية، والذي اعتبرها ثقافة دخيلة على مجتمعنا المسلم، مؤكدا في ذات السياق أنه لدينا عيدين وهما عيد الأضحى وعيد الفطر.
أما الحاجة رحمة فقالت إن عدد الجزائريين الذين يحتفلون بهذا اليوم قليل جدا، فقليلون هم الذين عايشوا فرنسا وما زالوا متمسكين بعادتها، إلا أن الجيل الحالي لا يحتفل به البتة، الأمر الذي أكده أحمد، أين قال إن الجزائريين يتخبطون في مشاكل مادية كبيرة، إذ لا يكفيهم دخلهم لتوفير الضروريات فما بالك بالاحتفال بعيد لا علاقة لنا به..

جزائريون ينتظرون ليلة السنة للاحتفال ونسيان الهموم
وفي جولة استطلاعية قادت وقت الجزائر إلى مختلف شوارع العاصمة من أجل رصد آرائهم حول الاحتفال بعيد السنة الميلادية، أكد أغلبية الجزائريين أنهم يحتفلون برأس السنة كل حسب طريقته، فهناك من أكد أنه يحتفل بالبيت مع العائلة أمام شاشة التلفزيون، فيما قال البعض الآخر إنهم يتوجهون إلى الحفلات والمطاعم والفنادق رفقة الأصدقاء، فيما يفضل البعض الآخر التوجه إلى البلدان الأجنبية من أجل الاحتفال برأس السنة بالخارج. حيث قال ياسين، تقوم أمي وأخواتي بإعداد أشهى الأطباق وبعد العشاء نلتم حول مائدة السهرة التي تتزين بمختلف الحلويات والشكولاطة وكذا المكسرات والشاي والمشروبات ونشاهد التلفزيون، لا يوجد أفضل من الاحتفال رفقة الأهل، لا مشاكل ولا هم يحزنون، بالعكس فرح وتبادل لأطراف الحديث وجو عائلي رائع .
أما السيدة نعيمة فقالت إنها تدعو الأقارب للمنزل وتقوم بالطهي وتحضير ألذ الأطباق ويتم الاحتفال من أجل نسيان الهموم والمشاكل التي صادفتهم طيلة السنة، وكشفت أنه وفي منتصف الليل تقوم بوضع الحناء لأبنائها وبناتها..
من جانبهم، أكد مجموعة من الطلبة أنهم يفضلون قضاء ليلة السنة ككل عام، رفقة الأصدقاء في إحدى الحفلات التي تقام بوهران. نفس الشيء للكثير من الشباب الذين التقيناهم والذين فضلوا قضاء هذه الليلة في هذه المدينة التي اعتبروها ساحرة .فيما فضّل البعض الآخر التوجه إلى البلدان الأجنبية على غرار فرنسا وتونس.

مـحلات تتزين لاستقطابهم وزبائن متخوفون من الاحتفال بسبب الهزات الأرضية
في وقت تتزين فيه المحلات التجارية بمختلف أنواع الزينة، خاصة بالنسبة لمحلات بيع الحلويات والشكولاطة وكذا الهدايا من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن، تشهد هذه المحلات إقبالا محتشما من طرف الجزائريين مقارنة بالسنوات الأخيرة، وأرجع بعض التجار سبب ذلك إلى الهزات الأرضية التي تضرب باستمرار في الجزائر، خاصة بعد الهزة الأخيرة، إذ كشف أحد التجار بالعاصمة أن تراجع الإقبال كان بعد الهزة الأخيرة التي ضربت منطقة الشبلي بالبليدة، إلا أنهم يأملون أن يرتفع الإقبال في الأيام القليلة التي تسبق ليلة رأس السنة، فيما أرجع البعض الآخر، أن سبب تراجع الأسعار إلى الظروف المادية التي يتخبط بها الجزائري وكذا التزام الكثير من الجزائريين في السنوات الأخيرة بتطبيق الدين الحنيف. أما عن أسعار بعض الحلويات، فأكد الأغلبية أنه يوجد مختلف الأنواع والأسعار فكل حسب مقدوره.

توافد كبير على بائعي التراز في الأسواق الفوضوية
تشهد طاولات بيع التراز وهي عبارة عن حلويات مختلطة بالمكسرات ومختلف أنواع الشكولاطة إقبالا منقطع النظير، حيث تتوافد عليها العائلات الجزائرية منذ منتصف شهر ديسمبر، إذ يتم بيعه بالكيلوغرام وكذا بالميزان، الأمر الذي جعل العائلات تختار التوجه إليه، إذ أنه عادة عند الجزائريين أولا، كما أنه يمكن للمواطن البسيط اقتناءه إذ يتم بيعه حسب رغبة الزبون أي 100 دج 150 دج حسب مقدور كل شخص.

اقتناء الهدايا...فأل خير عند الجزائريين
يقوم الجزائريون بشراء هدايا لبعضهم البعض من أجل الفال الجيد بالسنة كما يتم تبادل التهاني،
بالإضافة إلى وضع الحناء وشرب الحليب في منتصف الليل وكذا السكر والعسل وغيرها من الأكلات الحلوة لكي يكون العام حلوا. في هذا السياق أكد مجموعة من الأشخاص الذي التقينا بهم أنهم يتفاءلون بمثل هذه العادات التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم. في هذا الصدد، قالت سلمى إنها تقوم بشراء هدايا رمزية لأبنائها وزوجها وذلك من أجل خلق جو من الفرح والسرور والتفاؤل بسنة مليئة بالمفاجآت السعيدة.

لابيش أسعار خيالية وعائلات تقوم بطلب مسبق لتجهيزها
تعتبر كعكة رأس السنة عند بعض الجزائريين عادة لا يمكن الاستغناء عنها، إذ يقوم بعض الجزائريين بتقديم طلبات مسبقة لدى محلات صنع الحلويات من أجل تجهيزها في الموعد كما يتوجه البعض الآخر إلى مختلف المحلات لاقتنائها، فيما يفضل البعض الآخر اختيار المحلات الشيك باعتبار أصحابها يتفننون في صناعتها.

علماء الاجتماع: الاحتفال بحثا عن اللمة وهروبا من الروتين
أشارت فضيلة دروش أستاذة علم الاجتماع بجامعة الجزائر، في حديث لها مع وقت الجزائر ، إلى أن ظاهرة احتفال الجزائريين بأعياد الغرب، والحرص على اقتفاء أثرهم في كل أشكال التحضير ومعايشة المناسبة بتفاصيلها، خاصة أن هذه المظاهر تشاهد عبر الأفلام، الحصص، البرامج والمسلسلات العربية التركية والغربية، التي تسيل لعاب من يشاهدها وهي بشكلها الجمالي المزين بمختلف الأشكال والألوان الباعثة على الأمل والحياة كما يعتقد البعض، وحسب رأيها فإن أسباب اكتساح الظاهرة للمجتمع الجزائري لا تقتصر على سبب واحد وإنما مجموعة من المخلفات والتراكمات الاجتماعية والنفسية للفرد الجزائري..

البحث عن أية فرصة للالتقاء بالعائلة
تضيف دروش أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الجزائري، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية والتعب النفسي المترتب عنها، يجعله يبحث دائما عن فسحة للفرح والبهجة، ولأن الغرب يعرفون تقنيات الترويج لأفكارهم، ممارساتهم وطقوسهم الدينية، عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كان من السهل للجزائري أن يقع فريسة لهذه الإغراءات، وهذا ليس تقصيرا منه تجاه الدين وأصالته، وإنما ناتج عن الفراغ والروتين الذي يعيشه في المجتمع، وما يحويه من مشاكل وظواهر أثقلت كاهله، وتضيف أن العائلة الجزائرية اليوم أصبحت أغلبيتها مشتتة ونادرة الاجتماع على مائدة واحدة، بعد أن كانت تعرف بالوحدة والالتقاء دون مناسبات كل مساء، فلم يكن هناك مجال للملل أو الوحدة أن يدخل قلوب العائلات الجزائرية، لكن اليوم والعديد قد تخلى عن روح الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية على غرار المولد النبوي، إحياء العام الهجري، و يناير ، التي يقتصر فيها الاحتفال على مائدة الطعام دون أية مظاهر أخرى، حتى أن منهم من لا يحضر حتى المأدبة، أو هناك من يرى الأعياد هذه قليلة مقارنة بالأيام التي لا يتزاورون فيها فيما بينهم، فيتمسكون بأية حجة للالتقاء، وحتى أن هناك من يجدها فرصة للسهر مع الأصدقاء خارج المنزل أو مع العائلة، في حين قد لا تسمح الفرصة في أعياد أخرى للاستمتاع بالأضواء والألعاب النارية وغيرها..

للمسلسلات والأفلام دور في التقليد الأعمى
تقول الأستاذة دروش، إن ما تظهره شاشات التلفزيون والانترنت من صور احتفاليات أعياد الميلاد ورأس نهاية السنة وأجوائها المغرية، خاصة عندما يتعلق الأمر ببرامج وأفلام عربية ومسلسلات تركية، أصبح المشاهد العربي هو المستهدف الأول لها، وكل هذا يأتي تبعا للتقليد في أمور اللباس والتسريحات وحتى طريقة الاحتفال بالمناسبات، وقالت نفس المتحدثة الحاجة للاحتفال والبهجة ورؤية مظاهره كما هي عليه عند الغرب من اعتناء بمظهر المنازل والألوان والأشكال المنتشرة في واجهات المحلات، يثير إعجاب ولهفة الجزائري ، لتنوه في الأخير إلى أن الوازع الديني لا علاقة له باحتفال العائلات والشباب الجزائري بهذه المناسبات الغربية، وأنهم يعتبرونه مجرد احتفال عالمي لا ديني.

الأئمة يواجهون الاحتفاليات بالنصح والإرشاد
قال الإمام، عبد القادر براهمي، متحدثا لـ وقت الجزائر ، إن الاحتفال بنهاية العام والهدف منه يختلف من عقيدة لأخرى، والمسلم له تقويم يختلف عن غيره وإن كان يتعامل أيضا بالتقويم الميلادي في حياته اليومية، لكن تميز أية أمة يكون بتمسكها باعتقادها وأصالتها، وعندما نتحدث عن احتفال الجزائريين باحتفال رأس السنة بنهاية عام واستقبال عام جديد، فإننا للأسف نتحدث عن احتفال بسيط يقتصر على الأكل و اللمة العائلية في ليلة بداية السنة الجديدة الهجرية، والتي لا تتجاوز مظاهر الاحتفال فيها بين معظم العائلات حدود المنازل، بينما تعرف احتفالات رأس
السنة الميلادية إقبالا عليها من طرف الشباب خاصة، حيث تنتشر بينهم أشكال التشبه بالممارسات الغربية في الاحتفال، بحضور المحظورات من خمور، أقراص مهلوسة، واختلاط بين الفتيات والذكور في ساعات متأخرة من الليل، وهي تقليد أعمى لتصرفات قد لا يفهمون المغزى منها، ويرى الإمام أن الاحتفال برأس السنة الهجرية أولى، من ناحية التشبث بالإيمان والتمسك بعقيدتهم، وعدم الجري وراء المظاهر الخادعة لأشكال الفرحة المزيفة التي يصنعها الغرب، واعتبر أيضا أن الاحتفال برأس السنة من زاوية إدخال البهجة والفرحة دون التعرض للمحظورات، واقتصار الفرحة على اللمات مع الأصدقاء والعائلة داخل البيت أو خارجه من باب التفاؤل بالسنة الجديدة، مجرد تقليد لا يصل لحد تحريمه أو تجريم فاعله.

أعياد الميلاد تخل غير معلن عن الهوية الإسلامية
أما عن الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، أكد الإمام براهمي، أن هذا العيد بغض النظر عن التشكيك في صحة تاريخ ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، الذي يرى العديد من علماء التاريخ أنه يعود لأبعد من اليوم المحتفل به، فأنه أيضا يعبر عن مدلول عقائدي نصراني، لا بد من الابتعاد عن أي مظهر للاحتفال به، فهو أكيد شيء مناف لعقيدتنا الحنيفة، وأرجع الإمام إحياء بعض الجزائريين المسلمين لهذه المناسبة إلى التقليد الأعمى الذي يصاحبه جهل بالمعنى الذي تحمله مثل هذه الاحتفالات من مدلولات دينية مناهضة لما تحمله عقيدة التوحيد، فموقف الدين حاسم في أمور تسيء للعقيدة الإسلامية وقاطع في تحريمها، وقد استنكر أيضا التأثر الكبير للشباب بالمظاهر وترك الجوهر، خاصة أن هذه الأخيرة تدخل في أمور التوحيد، وقال نفس المتحدث في هذا الشأن على المسلم التمسك بشخصيته وهويته الإسلامية، والحفاظ عليها والأولى له الاحتفال بالأعياد الدينية الإسلامية والوطنية التي تغنيه عن اتباع احتفالات أعياد الآخرين وعدم التأثر بالجانب الظاهري للمعتقدات الأخرى التي تصاحبها أجواء الصخب وتغييب العقل، بتناول المحظورات .

غياب الوعي شكل المفارقة

أشار براهمي عبد القادر، أن حصول مفارقة مشاهدة مثل هذه الممارسات النصرانية في بلد معروف عنه التمسك والافتخار بدينه الإسلامي، يعود إلى أن الوعي الديني والفكري المتراجع للشباب الجزائري المحتفل بها، هو السبب في التوجه لهذه الممارسات، كما أن مشاهدتنا لأشكال الاحتفال، ونحن نمشي على أرصفة الشوارع بالعاصمة ورؤية واجهات المحلات المزينة بصور أشجار عيد الميلاد وأنواع الشكولاطة المجسدة في مجسمات غربية، وتسابق كل من أصحاب المحلات فيما بينهم إلى عرض المنتج بشكل لافت للمقبلين عليها، وكذا بين الزبائن للحصول على الهدايا وعدة التزيين،
وكعكة عيد الميلاد التي أصبحت لدى العديد هاجسا لمرور رأس السنة ببهجة، فتوحي إليك هذه الصورة أنك في بلد مسيحي، ويضيف قائلا إن للتقليد الأعمى أثر كبير على لباس وتفكير شباب اليوم، فأكيد أن البهجة الظاهرة على احتفالاتهم تسيل لعاب الشباب الجزائري الذي يضعف أمامها لضعف وازعه الديني وعدم تشبعه بالقيم الإسلامية .

ردع الممارسات بتكتل الأئمة ووسائل الإعلام
رأى نفس المتحدث، أن دوره كإمام يتمثل في الموعظة، التوجيه والإرشاد، لا إجبار الناس على التخلي عن أشياء والتمسك بأخرى، لكن ألح على فكرة تجسيد جهود الإمام ليس في المسجد فقط عبر الخطب، وإنما تقديم النصح والتوجيه في الشارع في الأحياء، وفي أي مكان يجمعه بالناس، والاحتكاك خاصة مع الشباب، وإظهار ما تصحبه هذه الاحتفالات من إبعاد لهم عن الدين وعن قيمه، ودعا كل من الأئمة ووسائل الإعلام إلى محاربة الممارسات التي من شأنها أن تطمس الهوية الجزائرية المسلمة، وعدم ترك جيل اليوم يبحر في مغبات أعياد عقائدية لغير عقيدة التوحيد، وأكد أن الشباب الضعيف الشخصية هم الأكثر عرضة لهذه التأثيرات والانبهار بها، والإعلام له كلمة عليه، موضحا ذلك بقوله شباب اليوم أصبح يقلد الغرب في كل مجالات الحياة، خاصة ما تعلق بالموضة وتابعاتها، وأرى أن دور الإعلام قوي في ردع مثل هذه الأفكار والاحتفالات التي لا يرضى الدين عنها، وعلى وسائل الإعلام عدم مجاراة الشباب في الاحتفال، بل يجب تبيان خطورتها على عقيدتهم .


انتعاش للسياحة الصحراوية وتيميمون تخطف الأضواء

ماليزيا واندونيسيا وجهتان جديدتان للجزائريين نهاية السنة

وسيلة لعموري

التخفيضات المغرية تجبر الكثيرين على تغيير الوجهة التقليدية .. باريس ...

فضّل الكثير من الجزائريين اختيار وجهة جديدة مع حلول العام الجديد، بغية قضاء نهاية سنة هادئة بعيدا عن صخب الوجهات التقليدية مثل باريس، وفضلوا الترحال إلى مدينة لانكاوي بماليزيا، ومدن أخرى باندونيسيا، في الوقت الذي حجز البعض الآخر أماكنهم في صحرائنا الشاسعة وفضلوا قضاء الريفيون في واحات تيميمون ؟

يحضر هذه الأيام مئات الجزائريين أمتعتهم،تحسبا لمغادرة أرض الوطن،لقضاء احتفالات نهاية السنة، كتقليد دأبت عليه العديد من العائلات ممن يخططون للاحتفال بهذه المناسبة، من منطق إطلاق عنان التفاؤل بحلول مرحلة جديدة من الصحة الموفورة والنجاح العميم، ورغم تقلص مظاهر الاحتفال في الشوارع الجزائرية واقتصارها على الفنادق والصالونات والمطاعم الخاصة، والتي تقتصر على فئة معينة من الجزائريين، إلا أن المئات فضلوا الترحال لوجهات مختلفة لمشاركة العالم فرحة حساب الدقائق الأخيرة من عام 2014، لينطلق عام جديد مع الساعة الصفر .

ماليزيا واندونيسيا وجهتان جديدتان
حتى وإن كانت إن كانت ثقافة الاحتفال بحلول السنة الجديدة دخيلة على مجتمعاتنا المسلمة إلا أنها باتت تستهوي الكثيرين من عشاق الثقافة الغربية، فلم يكتف الكثيرون باقتناء لابيش والاحتفال ساعة الصفر، بل فضلوا تعزيز احتفالاتهم بقضائها في مدن الهاي كلاس معلنة دخول سنة ميلادية جديدة، وفي حديث لنا مع صاحبة وكالة سياحية بالقبة قالت إن الجزائريين باتوا يتفننون في اختيار وجهاتهم لقضاء عطلهم الصيفية، وحتى احتفالات السنة، فبعد أن تنقل الكثيرون خلال العطلة الصيفية إلى مدينة لانكاوي الماليزية التي تعرف بسحر مناظرها الخلابة والتي تخطف زائرها وتجبره على العودة مجددا، أضافت محدثتنا أن مئات الرحلات قد حجزت لماليزيا، واندونيسيا، وشرم الشيخ المصرية،هذه البلدان التي اكتشف الجزائريون سحرها وباتوا يحجون لها تباعا، وفي مختلف المناسبات، على غرار نهاية السنة الميلادية، معتبرة أن أكثر ما يشد الجزائريين إلى هذه البلدان هو قرب ثقافتهم بثقافتنا كونهم مسلمين، إضافة إلى التسهيلات التي يتلقاها طالبو التأشيرات من سفارات هذه البلدان، إضافة إلى معقولية أسعار فنادقها، وهو ما شجع حسبها التوافد عليها والذي يدخل في إطار تشجيع السياحة وجذب الزائر.

باريس الوجهة التقليدية
وفي السياق، أوضحت مسؤولة بوكالة سياحية بباب الزوار، أن ما نسبته 80 بالمائة من زبائنهم حجزوا رحلات لمدينة باريس، تولوز ومرسيليا، بغية قضاء نهاية السنة الميلادية هناك على الطريقة الشونزيليزية، وقالت إن سعر التذكرة لرحلة لمرسيليا وصل حدود 18 ألف دينار، وهو ما تبنته أغلب الوكالات السياحية بعروضات مغرية لهدف اصطياد أكبر عدد ممكن من هواة السفر والسياحة إلى أوروبا خصوصا. وفي السياق، حجز مراد رفقة عائلته الصغيرة رحلات لباريس منذ مدة لقضاء عطلة نهاية السنة، وقال إنه استغل الفرصة بحكم التخفيضات التي أطلقتها إحدى الوكالات، ما جعله يقررتغيير الجو بزيارة عاصمة الجن والملائكة، هروبا من ضغط العمل، موضحا أنه لا يؤمن بهذه الاحتفالات، بل استغل الفرصة للترويح عن النفس.

.. وتيميمون تخطف الأضواء
على الرغم من ركودها الكبير طيلة السنة، إلا أن السياحة الصحراوية وبشهادة أصحاب وكالات سياحية، تنتعش مع نهاية السنة، وتسجل عددا لا بأس به من السياح، على غرار مدينة تيميمون بأدرار، التي خطفت الأضواء وتربعت على عرش المدن الصحراوية المقصودة هذه السنة لقضاء احتفالات نهاية السنة، ممن يعشقون هدوء الواحات، وهروبا من صخب المدن، أين تعتزم ليلى رفقة عائلتها الذهاب إلى هذه المدينة الساحرة التي زارتها منذ سنتين، ولم يسعفها الحظ لتكرار التجربة، إلا أنها هذه المرة قررت زيارتها وقضاء عطلة نهاية السنة هناك، فيما ساهم هذه الأيام المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية بتمنراست، الذي يستمر إلى نهاية الشهر، في انتعاش السياحة الصحراوية، بتوافد الكثير من السياح الجزائريين والأجانب ممن تفاعلوا مع الحدث واستغلوها الفرصة لزيارة متاحف الأسكرام، وقمم الآهاقار الساحرة..



بعد تصنيفها كمنطقة زلزالية

النسيج العمراني الحديث مضّاد للزلازل

اسمة عميرات

كشفت لجنة التعمير والسكن، بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، أن كل السكنات الجديدة المنجزة وفي طور الإنجاز، بمختلف الصيغ خضعت لأنظمة مضادة للزلازل، بعد أن تم تدعيم قواعدها بشكل يحميها أثناء وقوع الكوارث، ويقلل احتمالات انهيارها، في إجراء اعتمدته الحكومة لحماية العاصمة والولايات المحاذية لها من خطر الكوارث الطبيعية، سيما الواقعة ضمن خانة المناطق المعرضة للهزات الارتدادية.

أكد رئيس لجنة التعمير والسكن بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، عبد القادر صافي، على إجبارية إخضاع كامل المشاريع السكنية الجديدة سواء المنجزة أو التي ما تزال قيد الانجاز، لأنظمة مضادة للزلزال بعد تصنيفها كمنطقة زلزالية، وذلك عن طريق إنجازها وفق نمط بنياني يتناسب مع وضعها الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار طابعها العمراني لكي لا يشوّه الوجه الأثري الذي تتميز به عدة مناطق كـ القصبة ، مشيرا إلى أن النظام المضاد لزلزال، بات ضرورة حتمية لتفادي انهيارها عقب أي هزة تتعرض لها العاصمة.
وفي هذا الصدد، كشف صافي أن جميع البنيات بالعاصمة التي بنيت عقب زلزال بومرداس 2003، زوّدت بنظام مضاد للزلازل، تطبيقا لتعليمة الحكومة التي شددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين من خطر الكوارث الطبيعية، وطمأنة العاصميين بخصوص صلابة السكنات المنجزة حديثا، على غرار المشاريع السكنية في طور الإنجاز بمختلف صيغها، (عدل، تساهمي، ترقوي واجتماعي)، موضحا أن التعليمة الحكومة، جاءت لتدارك الأخطاء واستدراك النقائص السابقة، التي تمثلت في غياب معلومات عن طبيعة الأرض، صاحبها عدم وجود مخطط عمراني، يستوعب التقييم الجديد لتربة الشمال الجزائري، بالإضافة إلى طبيعة المحيط العمراني التي يتميز بتوسع غير منسجم، وهو الآخر مشكل من المشاكل الحالية التي يلزم أخذها بعين الاعتبار، وإيجاد حلول لها للتسهيل من الإجراءات الوقائية والتنظيمية، للحد من آثار المخاطر والكوارث الطبيعية في حال حدوثها.
في سياق متصل، تحدث رئيس لجنة التعمير والسكن لولاية الجزائر، عن جملة من المخاطر والعوائق التي تعيق التدابير والإجراءات، اللازم اتخاذها قبل وبعد حدوث أية كارثة طبيعية معرضة لها العاصمة في أي لحظة وأولها المحيط العمراني غير المنسجم الذي لا يساعد القيام بالإسعافات الضرورية من نقل وحركة مرور، بالإضافة إلى الخطر الذي يواجه العاصميين ألا وهو العمارات القديمة المتمركزة في بلديات العاصمة، التي لم يتم إعادة قياس قدرتها على المقاومة والصمود عند حدوث زلزال، بالرغم من أن أغلبيتها تجاوزت القرن، ما يجعلها خطرا يهدد المواطنين في أية لحظة، إن تم تجاهلها ، مذكرا في سياق ذاته، أن الدراسات الأولية بينت أن 5 بالمائة من العمارات المصنفة في الخانة البرتقالية تتحول بعد مرور سنة، إلى عمارات مصنفة في الخانة الحمراء وتصبح مهددة بالانهيار، ما يستلزم إعادة النظر في البناءات القديمة غير المضادة للزلزال.
من جهة أخرى، عبر عبد القادر صافي، عن تفاؤله بالإسراع في وتيرة استكمال مخططات شغل الأراضي للبلدياتpos لتواكب العمل بالمخطط الحديث، الهادف إلى جعل العاصمة نموذجا للتسيير العقلاني والارتقاء بها إلى مصاف عواصم مثالية، مع الحفاظ على الطابع المعماري الذي يميزها.




بمساحة تقدّر بـ 6 هكتارات

مقبرتان جديدتان بكل من بلديتي العاشور والشراقة

حسيبة تيراش

خصصت ولاية الجزائر 6 هكتارات لإنجاز مقبرتين جديدتين على مستوى كل من بلدية العاشور والشراقة في إطار البرنامج الذي تم تسطيره للقضاء على مشكل التشبع والاكتظاظ الذي تعرفه معظم المقابر المتواجدة على مستوى إقليم العاصمة، في انتظار الشروع قريبا في إنجاز 10 مقابر جديدة أخرى.خصصت ولاية الجزائر
6 هكتارات لإنجاز مقبرتين جديدتين على مستوى كل من بلدية العاشور والشراقة في إطار البرنامج الذي تم تسطيره للقضاء على مشكل التشبع والاكتظاظ الذي تعرفه معظم المقابر المتواجدة على مستوى إقليم العاصمة، في انتظار الشروع قريبا في إنجاز 10 مقابر جديدة أخرى.
جاء في التقرير الذي عرضه والي العاصمة عبد القادر زوخ، خلال الدورة العادية الأخيرة التي عقدها المجلس الشعبي الولائي، أنه تم تحديد مساحة مقدرة بـ 3 هكتارات من أجل إنجاز مقبرة جديدة على مستوى بلدية العاشور، كما تم تخصيص 3 هكتارات أخرى لإنجاز مقبرة أخرى ببلدية الشراقة الواقعة غرب العاصمة.
وسيسمح إنجاز هاتين المقبرتين، حسب ما جاء في نفس التقرير، بالتقليص من العجز الذي تعرفه البلديتان المذكورتان فيما يتعلق بمسألة دفن الموتى في ظل حالة التشبع التي بلغتها المقابر المتواجدة بها.
وذكر ذات التقرير أنه تم تنصيب مكتب دراسات وطني كلف بإعداد الدارسة التقنية المتعلقة بالمشروعين المذكورين، في انتظار الشروع قريبا في إنجاز 10 مقابر جديدة أخرى في العديد من البلديات، بعد المصادقة على المشروع وإيجاد الوعاء العقاري الذي يحتضنه.
وأضحى عدد المقابر المتواجدة على مستوى العاصمة والتي يقدر عددها 141 مقبرة منها 107 إسلامية و33 مقبرة مسيحية وواحدة يهودية غير كافية مقارنة بالكثافة السكانية التي تشهد ارتفاعا متزايدا، حيث أصبح البحث عن شبر لدفن الموتى من بين المشكلات الحقيقية التي يواجهها العاصميين، ما جعل غالبية السكان يدفنون موتاهم في القبور القديمة وصل في كثير من الأحيان دفن أكثر من 10 أفراد من العائلة الواحدة في قبر واحد حتى دون مراعاة المدة القانونية التي تسمح بإعادة مفتح القبر والمحددة بـ 5 سنوات.




ينشط الجزء الأول من الحفل الجزائري أجراد يوغرطة

سعد المجرد في القاعة البيضوية جانفي الداخل

يزيد بابوش

يزور الفنان المغربي سعد لمجرد بداية سنة الجزائر لأول مرة في مشواره الفني، حيث من المنتظر أن يحتضن المركب الرياضي محمد بوضياف في بداية شهر جانفي القادم التاسع منه بالتحديد حفلا فنيا ينتظر منظموه أن يكون ضخما بسبب الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها سعد في وسط الشباب الجزائري، والضجة الكبيرة التي حققها آخر إنتاجاته أنتي التي تجاوزت الـ 35 مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير يوتوب.

اختارت وكالة أز يو لايك (كما تريد) المنظر للحدث حسب مهدي أحد مسيررها برمجة ندوة صحفية للفنان المغربي يوم الـ 8 من شهر جانفي بمركز التسوق والتسلية باب الزوار، والمنتظر أيضا أن يحضرها أجراد يوغرطة الذي كان قد قدم أداء جميل في مسابقة اكتشاف المواهب أراب أيدول ، هذا الأخير الذي سيقدم الفقرة الأولى من الحفل، وهو الاختيار الذي جاء لسببين أساسيين يقول مهدي، وهما الأداء الملفت والجميل الذي قدمه المتسابق الجزائري في مسابقة أراب أيدول، والذي أكسبه حب الجمهور الجزائري، وأيضا تقديم فرصه له لمقابلة جمهوره في الجزائر لأول مرة بعد خروجه من المسابقة رغم أن الجمهور الجزائري عرفه قبل ذلك في مسابقة اكتشاف المواهب الجزائرية ألحان وشباب .
وأشار نفس المتحدث أن بيع التذاكر الخاصة بالحفل ستكون بداية من الأسبوع القادم، ومن الممكن إيجاد كل المعلومات وأماكن بيع التذاكر على الصفحة المخصصة للحدث على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
للذكر، يعتبر سعد المجرد من أبرز الفنانين المغاربة الذين يؤدون الأغنية الشرقية، مع احتفاضه في الكثير من الأحيان باللهجة الغربية، وهي النوع الذي أكسبه حب الجهور العربي بشكل عام والمغاربي بشكل خاص.




إفسحــــــوا المـــــجال للنجـــــدة

ناشد المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية، فاروق عاشور، المواطنين، تحرير المكالمات الهاتفية وعدم إجراء اتصالات على الأقل خلال النصف ساعة التي تلي مباشرة وقوع هزة أرضية، وذلك من أجل فسح المجال لطالبي النجدة، ذلك أن كثرة الاتصالات بعد الهزة، يؤدي إلى حالة ضغط على خطوط الهاتف، مما يصعب وصول الاتصالات، ومعلوم أن الكثيرين بمجرد وقوع هزة يباشرون الاتصال ببعضهم، فقط ليسألوا أن كان غيرهم شعر بها أم لا وربما عاشور يقصد هؤلاء!





http://www.jeune-independant.net/local/cache-vignettes/L400xH282/arton3086-d9f51.jpg





صنديد لم يكن يثق في الصحافة

كان والي ولاية عنابة، الذي وافته المنية أمس الأول بباريس لا يثق كثيرا في الصحافة المحلية، والدليل أنه كان لا يدعوها لمرافقته في خرجاته الميدانية التي أنهكته كثيرا واكتشف خلالها العجب العجاب ، كما أنه كان لا يلتقي الصحافيين إلا في المناسبات الوطنية، مع وضع حد لهم في مناقشة بعض الملفات الموجودة على طاولته، وهو ما جعل بعض الجرائد الوطنية والمحلية تعلق على أن صنديد لا يحب التعامل مع الصحافة رغم جديته ومواظبته على حماية ملف التنمية المحلية بالولاية.




De graves accusations sont portées par le député Sidi Moussa contre le wali de Blida

Le député Sidi Moussa : « Le wali de Blida doit démissionner »

25 décembre 2014 | 12:27
Yazid. B
Après le mécontentement de la population de Blida quant à la gestion du wali et le laisser aller ce que la presse rapporte quotidiennement sur ces colonnes le concernant délabrement de la ville des Roses, c’est au tour du député Salim Sidi Moussa de critiquer la façon dont est administrée la wilaya.
« C’est le bilan de 4 années de gestion que j’ai décidé de faire sur la wilaya de Blida. Je me devais de faire une critique constructive et non destructive. Je suis alors arrivé à un constat : le wali de Blida est l’ennemi des élèves, l’ennemi de la nature et de la beauté ainsi que l’ennemi du savoir. » Ce sont-là de graves accusations portée contre un wali. Ce député, qui est sans aucune couleur politique après avoir quitté le PT, tente d’expliquer et de détailler ses propos en donnant des justificatifs palpables, notamment sur la situation déplorable des enfants n’ayant pas encore atteint l’âge de la scolarité et devent par conséquent fréquenter une crèche. En effet l’unique crèche communale de la ville de Blida a été détournée de sa vocation il y a de cela 3 ans.
A ce sujet Sidi Moussa apporta quelques éclaircissements et renforce ses dires par des révélations fracassantes en nous déclarant « Avant que ce wali ne vienne à Blida il occupait le même poste à Tipaza et il a été derrière le rachat d’un centre de colonie de vacances de la commune de Blida et situé à Douaouda dans la wilaya de Tipaza. Il a promis de la restituer à la commune de Blida, mais ne l’a jamais fait. Il nous a privés d’un centre de vacances pour le remettre à la Zone DZ du ministère du Tourisme cependant à ce jour le centre est abandonné. » Il poursuit : Juste après son installation à la tête de la wilaya de Blida, ce même wali à décidé d’attribuer la crèche communale à la justice. C’est vrai que cela s’est fait suite à des délibération prise par les élus de l’APC de Blida – j’étais moi-même présent en tant que vice-président de l’APC – mais le wali nous avait promis la restituer au bout de deux années.
Encore une fois nous avons privé les enfants nécessiteux et ceux des employés de la commune qui sont au nombre de 1 400 employés, de profiter de cette magnifique structure » A cet effet nous avons pu nous procurer une copie du P.-V. de la rencontre tenue au siège de l’APC de Blida le 11 octobre 2011 sous le numéro 74, dans lequel il est stipulé qu’à partir du 2 novembre 2011, une partie de la crèche dite Baya Mahieddine sera attribuée provisoirement au tribunal administratif pour une durée de 2 ans, et ce en attendant la construction de ce dernier sur une assiette sise à Ouled Yaïch. M. Sidi Moussa ajout : qu’il est écrit dans le P.V. : « Les services du ministère de la Justice sont tenus de restituer le site cité plus haut dans un délai limité à 24 mois et cela à partir de sa date d’effet, le 2 novembre 2001, avant d’ajouter : Nous sommes également en possession d’une copie de la décision d’approbation de la délibération de l’APC de Blida signée par le wali de Blida et portant les références 1548 du 13 octobre 2011. Néanmoins à ce jour, la crèche communale est toujours occupée par le tribunal administratif de Blida et qu’aucune construction de ce genre n’a vu le jour ni à Blida ni à ses alentours. Le député continue ses révélations « Le wali de Blida avait octroyé 4 logements aux occupants de cette crèche pour la vider et la libérer au profit du dit tribunal. Alors une question s’impose d’elle-même : pourquoi le tribunal qui a été incendié en 1988 et qui est occupé par des employés de la justice n’a-t-il pas été libéré et octroyé au ministère de la Justice puisque c’est son bien ? Le ministre de la justice a été saisi pour cette affaire. »
Notre interlocuteur, passant au volet environnement et enchaine en affirmant qu’il a en sa possession des dossiers qui révèlent qu’on est en train de détruire des arbres pour construire des bâtiments : « Que ce soit à Oued El-Alleug, à Boufarik ou à Bouinan c’est la Mitidja » En ce qui concerne la clochardisation de la ville des Roses, le député Salim Sidi Moussa évoque le temps où Blida était citée en exemple pour sa splendeur et ses senteurs de parfums et qui est devenue actuellement « Une ville dépotoir et la plus sale d’Algérie. Je m’interroge sur le fait de savoir pour quoi tous les walis d’Algérie polissent le chef lieu de la wilaya mais pas celui de Blida ? » M. Sidi Moussa ne cache pas sa déception concernant certains travaux de réfection qui ont été effectués sur les trottoirs de la ville « Comment se fait-il que d’autres utilisent le béton imprimé alors qu’ici à Blida c’est le béton peu poreux ? » se demanda-t-il. De même pour les délais attribués pour la réalisation des marchés et que personne ne respecte. Pour ce qui est du savoir il n’arrive pas digérer l’idée que le chef lieu de la wilaya ne dispose pas d’une bibliothèque alors que le wali demande aux APC limitrophes de réserver une parcelle de terrain pour une éventuelle construction d’une bibliothèque. « Il y a une belle parcelle de terrain située au centre ville de Blida au boulevard Takarli en face de la caserne des pompiers mais le wali a décidé d’y construire un palais des congrès ! » Après avoir longuement expliqué les défaillances constatées par ses soins et dénoncé ce qui appelle la mauvaise gestion, le député Sidi Moussa ose lancer un appel à M. le wali en disant « Si le wali de Blida est un homme croyant et qu’il a une conscience, il doit démissionner de ses fonctions car Blida n’a pas avancé mais a plutôt été retardée. Blida a été clochardisée » Avant de nous quitter, le député nous apprend que des sommes colossales ont été dépensées mais que le citoyen n’a rien vu venir. De fait il invite le wali de Blida faire comme ses collègues, c’est-à-dire quitter son bureau et organiser des sorties inopinées sur le terrain pour constater de visu le laisser aller et le délaissement dans lequel vit la wilaya de Blida.



تسرب المياه القذرة يهدد صحة سكان حي باب القنطرة

لم يعد قاطنو حي باب القنطرة الواقع ببلدية قسنطينة يعلقون آمالا كبيرة على السلطات المحلية للتكفل بانشغالهم المتثل في مشكل تسرب المياه القذرة ومتخلفه ن روائح كريهة زادت من تأزم الوضع البيئي بالمنطقة مشكلة خطرا على صحتهم وصحة أبنائهم .
المشاهدات : 14
0
0
آخر تحديث : 12:14 | 2014-12-24
الكاتب : نبيل.بو
لم يعد قاطنو حي باب القنطرة الواقع ببلدية قسنطينة يعلقون آمالا كبيرة على السلطات المحلية للتكفل بانشغالهم المتثل في مشكل تسرب المياه القذرة ومتخلفه ن روائح كريهة زادت من تأزم الوضع البيئي بالمنطقة مشكلة خطرا على صحتهم وصحة أبنائهم وهذا منذ أزيد من 10 سنوات بالرغم من الشكاوى والمراسلات العديدة التي تحمل عرض حال عن حيهم إلا أنها لم تجد نفعا. 
التدفق المستمر للمياه القدرة بحي باب القنطرة أدى الى وجود شلال للصرف الصحي يمنع السكان من التمتع حتى بالهواء النقي حارما الأطفال من اللعب جراء ما قد يحدث من أخطار خاصة بعدما تحولت المنطقة الى فضاء لانتشار كل أنواع الحشرات والجردان والثعابين. 
للإشارة فإن الحي المذكور يبعد عن وسط المدينة ببضعة أمتار فقط إلا أن السلطات المحلية والمنتخبين المحليين عجزوا عن إيجاد حل لتسرب المياه القذرة في وقت تصرف فيه الدولة ميزانية ضخمة من أجل تجنيد كافة المصالح والجمعيات بهدف الحفاظ على البيئة. 











Rahbet Lejmal: Les commerçants ne veulent pas quitter leurs locaux
par A. Mallem


Un bras de fer commence à se dessiner entre les commerçants de la place Benhamadi, plus connue de la population sous le nom de «Rahbet Lejmal», et les autorités locales représentées par la daïra, l'APC et l'Office de gestion et d'exploitation des biens culturels (OGEBC), le bureau d'étude affilié au secteur de la culture et qui pilote l'opération de rénovation des sites et monuments de la vieille ville.

Dans cette perspective qui paraît inévitable à beaucoup de commerçants occupant les lieux, les marchands de la place, notamment ceux des fondouks Benhamadi et Bencharif, ont commencé à fourbir leurs armes tout en proclamant leur détermination à ne pas quitter les lieux. «Certains d'entre nous sont là depuis plus de 70 ans, nous ont-il fait savoir hier. Quitter nos locaux c'est nous exposer fatalement à une mort commerciale certaine et à la misère car nos familles ne vivent, au jour le jour, que des ressources tirées de ces commerces». Rencontrés hier dans leurs magasins, ils nous ont priés de dire qu'ils rejettent catégoriquement le principe d'évacuer leurs locaux. «Pour aller où ? ont-ils demandé. Les autorités ne nous proposent aucune alternative valable de nature à préserver nos droits et donner satisfaction d'un point de vue strictement commercial».

Quant aux responsables de l'UGCAA ils leur ont proposé de les assister, les conseiller et les accompagner dans les négociations avec les autorités. «Les commerçants ont le droit légitime de craindre pour leur avenir car les autorités n'ont avancé aucune alternative d'une part et n'ont exprimé aucun engagement d'assurer leur retour dans les locaux une fois les rénovations terminées. Ils sont maintenus dans un flou total. Que ce soit la daïra, la mairie ou l'OGEBC, chacun a un point de vue différent sur la façon dont doit être menée l'opération. Il n'y a que le bureau d'étude qui insiste sur l'évacuation totale des locaux avant le lancement du chantier», nous a expliqué hier M. Bouhenguel, le coordinateur du syndicat des commerçants. Il regrette que nul parmi les autorités ne s'est exprimé sur la question des délais que prendront les travaux, sur les compensations financières, etc. Il ajoute que la place est laissée à la rumeur qui fait rage parmi les commerçants. «L'une d'elles qui a été diffusée dernièrement en leur sein affirme que celui qui consentirait à quitter son local en optant pour la compensation financière recevra une indemnité mensuelle de 7 millions. Mais la majorité ne veut pas parler de compensation». En tout cas, conclut M. Bouhenguel, le débat se déroule au sein des commerçants, mais il est totalement absent avec les autorités. Il considère qu'il faut d'abord commencer par là : sensibiliser les commerçants sur la nécessité de réaliser le plan de rénovation touchant leurs locaux et demander leur compréhension, voire leur collaboration, au lieu de les laisser dans l'expectative et les pousser à des réflexes défensifs, à se renfermer sur eux-mêmes pour essayer de préserver leurs intérêts.






طالبوا والي عنّابة بالتحقيق في فضائح “مافيا” الإإدارة/ تجّار برحّال يتّهمون “المير” بالتّلاعب في قانون الصّفقات العمومية
اتّهم مجموعة من التجّار الناشطين بإقليم بلدية برحال رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد الناصر بن علي بالتلاعب في قوانين الصفقات التجارية الخاصة بشهر ديسمبر 2013. وحسب الشكوى الموجهة إلى والي عنابة محمد منيب صنديد بتاريخ 7 ديسمبر الجاري والتي تحصلتإيدوغ نيوزعلى نسخة منها فإنّ بعض التجّار يتهمونميربرحال بالتلاعب في قوانين الصفقات التجارية وحيازة جميع دفاتر الشروط دون اتخاذ إجراءات قانونية على غرار الإعلان عن هذه الصفقات، وفي السياق أكّد التجار المتضررون في شكواهم الموجهة أيضا إلى رئيسة دائرة برحال، وكيل الجمهورية لدى محكمة برحال، ورئيس فرقة الدرك الوطني ومحافظ الشرطة أكّدوا أنّهم طالما اتجهوا إلى مكتب الصفقات العمومية بالمجلس الشعبي البلدي واستفسروا عن موعد الإعلان عن هذه الصفقات غير أنهم كانوا في كل مرة يقابلون بالردود السلبية ويتحجّجون بأن موعد بيع دفاتر الشروط لم يحن بعد، في وقت استفاد تجار ومقاولون آخرون يسكنون خارج إقليم بلدية برحال من هذه الدفاتر بكل سهولة حسب الشكوى المرفوعة إلى الوالي صنديد، مؤكّدين أنّ كل دفاتر الشروط تمّ بيعها في يوم واحد وهو التاريخ المصادف لـ 4 ديسمبر 2013 وتمّ دفعها إلى مصالح مكتب الصفقات ببلدية برحال في اليوم الموالي مباشرة حسبما دلّت عليه وصولات الشراء، وهو الأمر غير العادي طبعا، بدليل اكتشاف أن المبالغ المؤشرة بكل الرسوم لم تتعدّ أو تنزل عن المبلغ المخصص للصفقة المعنية من طرف البلدية والفائز لم يكن أقلّ عرضا بل فاز بالمبلغ الكامل لهذه الصفقة، استنادا إلى تصريحات مؤكّدة من بعض أطراف لجنة فتح الأظرفة حسب الشكوى التي تحوزإيدوغ نيوزعلى نسخة منها. جدير بالذكر أنّ التّجار المشتكين طالبوا والي عنابة وكلّ الجهات المعنية بالتدخّل العاجل للتحقيق في الفضيحة ووقف ما أسموه بالمهزلة، مؤكّدين على ضرورة تطبيق القانون وتحقيق العدالة ضد من وصفوهم بمافيا الإدارة.
طالبوا والي عنّابة بالتحقيق في فضائح “مافيا” الإإدارة/ تجّار برحّال يتّهمون “المير” بالتّلاعب في قانون الصّفقات العمومية PDF طباعة إرسال إلى صديق
اتّهم مجموعة من التجّار الناشطين بإقليم بلدية برحال رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد الناصر بن علي بالتلاعب في قوانين الصفقات التجارية الخاصة بشهر ديسمبر 2013. وحسب الشكوى الموجهة إلى والي عنابة محمد منيب صنديد بتاريخ 7 ديسمبر الجاري والتي تحصلتإيدوغ نيوزعلى نسخة منها فإنّ بعض التجّار يتهمونميربرحال بالتلاعب في قوانين الصفقات التجارية وحيازة جميع دفاتر الشروط دون اتخاذ إجراءات قانونية على غرار الإعلان عن هذه الصفقات، وفي السياق أكّد التجار المتضررون في شكواهم الموجهة أيضا إلى رئيسة دائرة برحال، وكيل الجمهورية لدى محكمة برحال، ورئيس فرقة الدرك الوطني ومحافظ الشرطة أكّدوا أنّهم طالما اتجهوا إلى مكتب الصفقات العمومية بالمجلس الشعبي البلدي واستفسروا عن موعد الإعلان عن هذه الصفقات غير أنهم كانوا في كل مرة يقابلون بالردود السلبية ويتحجّجون بأن موعد بيع دفاتر الشروط لم يحن بعد، في وقت استفاد تجار ومقاولون آخرون يسكنون خارج إقليم بلدية برحال من هذه الدفاتر بكل سهولة حسب الشكوى المرفوعة إلى الوالي صنديد، مؤكّدين أنّ كل دفاتر الشروط تمّ بيعها في يوم واحد وهو التاريخ المصادف لـ 4 ديسمبر 2013 وتمّ دفعها إلى مصالح مكتب الصفقات ببلدية برحال في اليوم الموالي مباشرة حسبما دلّت عليه وصولات الشراء، وهو الأمر غير العادي طبعا، بدليل اكتشاف أن المبالغ المؤشرة بكل الرسوم لم تتعدّ أو تنزل عن المبلغ المخصص للصفقة المعنية من طرف البلدية والفائز لم يكن أقلّ عرضا بل فاز بالمبلغ الكامل لهذه الصفقة، استنادا إلى تصريحات مؤكّدة من بعض أطراف لجنة فتح الأظرفة حسب الشكوى التي تحوزإيدوغ نيوزعلى نسخة منها. جدير بالذكر أنّ التّجار المشتكين طالبوا والي عنابة وكلّ الجهات المعنية بالتدخّل العاجل للتحقيق في الفضيحة ووقف ما أسموه بالمهزلة، مؤكّدين على ضرورة تطبيق القانون وتحقيق العدالة ضد من وصفوهم بمافيا الإدارة.

ليست هناك تعليقات: