الأحد، ديسمبر 21

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافغية حياة بوزيدي في حصة منتدي الاداعة بقسنطينة ان الدولة الجزائرية تقوم بترحيل سكان الاكواخ القصديرية والعمارات القديمة والفيلات الفوضوية الى العمارات الفوضوية الجديدة القابلة للانهيار الفجائي بالمدينة الجديدة على منجلي والاسباب مجهولة

 اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية حياة بوزيدي في حصة منتدي الاداعة  بقسنطينة ان الدولة الجزائرية تقوم بترحيل سكان الاكواخ القصديرية والعمارات القديمة والفيلات الفوضوية الى العمارات الفوضوية الجديدة القابلة للانهيار الفجائي بالمدينة الجديدة على منجلي والاسباب مجهولة











































 http://albalagh-dz.com/assets/archives/21-12-2014/pdf.jpg


 الخروب سكان دوار الصوامع يحلمون بالماء والكهرباء
تعـاني مجموعة العائلات المتواجدة بدوار الصوامع و التي يصل عددها إلى حوالي 16 عـائلة والتابعين لحي 5 جويلية بعـين الباي الموجود في تراب بلدية الخروب من افتقارهم للكهرباء و الماء منذ سنة 2008 بالرغـم من مرور الأعـمدة الكهربائية عن حييهم بحوالي 200 متر هؤلاء طلبوا مرارا و تكرارا من السلطات البلدية التكفل بموضوع إيصال الكهرباء إليهم لكن انشغـالهم ظل قائما وبدون جدوى. ومن جهة أخرى ينتظر هؤلاء كذلك تزويدهم بشبكة مياه صالحة للشرب رغم أن القناة الرئيسية للمياه التي تمون مدينة الخروب تمر بجانبهم لكنهم يقومون بتموين أنفسهم من منابع المجاورة . وقد استفادت العائلات من سكنات ريفية بدوار الصوامع غير بعيد عـن الطريق الرئيسي بين عـين الباي و الخروب و تلقوا وعودا من المسئول الأول عن بلدية الخروب من أجل تسوية وضعيتهم التي ضلت عالقة منذ سنين وهم ينتظرون الإنفراج في أقرب الآجال فهل من مستجيب ؟ . ع / د


 http://elmouwatane.com/wp-content/uploads/2014/12/elmou-15.jpg


 الوضعية كارثية و الحل أصبح مستحيلا طرق تعشش فيها الحفر و الممهلات العشوائية بالخروب
يقف المواطن بمدينة الخروب و ضواحيها متسائلا عن حالة الطرق و المسالك بمختلف الأحياء التي قاسمها المشترك دائما هو الإهتراء و الحفر و الممهلات العشوائية التي صارت تستدعي التدخل العاجل حيث تحولت من نعمة إلى نقمة. وتعود أسباب الاهتراء والتردي الى أشغال المقاولات المغشوشة والتحايل في الإنجاز مرورا بمصالح المراقبة التقنية بالبلدية. فيما لم تعتمد بعد الصرامة الكاملة في اختيار الشركات الكفأة والمقاولين المقتدرين لتجسيد مشاريع الدولة وصولا إلى المواطن الذي لا يحترم الطريق ويتصرف بطرق غير حضارية في محيطه الحضري كأن يحفر الطريق لتمرير أنبوب ماء دون أن يعيد الجزء المكسور منه إلى حالته الطبيعية في غياب العقوبة وفق ما تنص عليه القوانين. لتبقي مصالح البلدية عاجزة عن مراقبة شبكة الطرق بإقليمها من وسط المدينة إلى منطقة المريج و صالح الدراجي وقطار العيش و غيرها بالإضافة إلى المدينتين الجديدتين ماسينيسا و علي منجلي. ويستباح كل ما هو ممنوع وخير دليل العدد الهائل من الخنادق والممهلات العشوائية التي صارت ديكورا منفرا ومتسببا في عرقلة حركة المرور وتعرض المركبات لمخاطر الأعطاب التي قد يكون مآلها حوادث مرورية مميتة. ويبقي على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة في الحفاظ على ما تبقى من شبكات الطرق في ظل غياب إستراتيجية واضحة وسياسة ردعية صارمة. د / ع



اليوم يختار التوانسة خليفة بن علي
هل يستثمر المرزوقي في علاقة السبسي بنظام بن علي للإطاحة به ؟
يردّ أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة المسيلة الدكتور محمد بوضياف، على أسئلة الحدث الجزائري بشأن الفائز المرتقب بكرسي قصر قرطاح على بعد يوم واحد من إستحقاقات الرئاسة في الجارة تونس، أي حظوظ للمرزوقي ؟ وأي الأوراق سيشهرها في وجه خصمه قايد السبسي؟ الدور الثاني من رئاسيات تونس بين المرزوقي و قايد السبسي يراه المراقبون محكا حقيقيا لثورة تونس 2011 ؟
لقد أسقطت الثورة التونسية في 2011 نظام الديكتاتور بن علي، وأطلقت مسارا ديمقراطيا إنتخب في ظله الشعب التونسي، مجلسا تأسيسيا توافقيا، أنتج مؤسسات تحظى بالشرعية والإحترام، وتستجيب لكثير من طموحات المواطنين التونسيين. وقد لا يسع التونسيين إلا الإستمرار في بناء ديمقراطيتهم الفتية وحمايتها، والإنتصار لتجربتهم التي نالت جائزة جريدة الأكيكومنميست لسنة 2014 بوصفها الأكثر نضوجا وواقعية . وإذا كانت القوى الثورية قد أتاحت الفرصة كاملة لبعض اطارات النظام القديم، وهيكلتهم في المشروع الديمقراطي الفتي، ومن ثم إرسال إشارة قوية للقوى الإقليمية والدولية بسلمية الثورة وإبتعادها عن سياسة الإقصاء والتهميش. إذا كان ذلك فإن من يمتحن اليوم هو هذه الدوائر والقوى، والتي كثيرا ما تتشدق بالديمقراطية لكنها تسقط. يبقى القرار النهائي بيد الشعب التونسي، ووعي الشعب التونسي ليحافظ على رصيد ه من الحرية والمشاركة. المنافسة ستكون شديدة بين المرزوقي والسبسي، هل يتوفر الرجلان على نفس الحظوظ ؟ أعطت نتائج الدور الأول الأسبقية للمرشح الباجي السبسي 39.46 بالمائة على حساب المرزوقي 33.43 بالمائة، لكن إستمرار حركة النهضة في إلتزام الحياد، وإنحياز أحزب اليسار غير المعلن لمرشح نداء تونس قد يعطي إنطباعا أوليا بأن القائد السبسي سيكون الأوفر حظا في إعتلاء كرسي الرئاسة، سيضع الإنسحاب الإعلامي لحركة النهضة وتواريها الإستراتيجي الشعب التونسي أمام حقيقة إختياراته قبل أربع سنوات وأن إختيار المرزوقي هو إستمرار للثورة ضد الحقرة التي دشنها البوعزيزي، وإستمرار لقيم الحرية والديمقراطية والشغل والتنمية الجهوية والعدل ومقاومة الفساد بحسب بيان الحركة. ما هي نقاط قوة المرزوقي و نقاط ضعف السبسي ؟ ثمة تحاليل تتحدث أن علاقة السبسي بنظام بن علي لا تلعب لصالحه ؟ الدكتور منصف المرزوقي الأكاديمي والأستاذ المحاضر بكلية الطب بتونس، والمناضل الحقوقي الحالم بمجتمع ديمقراطي في تونس وفي كل ربوع الوطن العربي، تحول إلى رمز للقوى الديمقراطية الصاعدة التي ثارت على الظلم والإستبداد، وقدمته ليقود مسار ما بعد بن علي، وإنجازاته معتبرة في هذا المجال فيكفي أنه جنب تونس تعثرا كالذي تعانيه دول الربيع العربي، وإستطاع بناء توافق بين الفرقاء دون إقصاء أو تطرف نال إعجاب كل المراقبين للشأن التونسي . ويقابله في حلبة التنافس الباجي قايد السبسي وزير الداخلية السابق، واحد قادة حزب التجمع الديمقراطي التونسي بقيادة بن علي، والذي ثار عليه التونسيين ردا لظلمه وفساده، وقد تسقط ميزة الباجي السبسي في كونه صاحب خبرة في إدارة شؤون الدولة وإطلاعه الكبير على ملفات وأعراف العلاقات مع الدوائر الداخلية الفاعلة في تونس، ومع الشركاء الأجانب الذين يتمنون وصوله إلى كرسي قرطاج، تسقط بتقدمه في السن وربما وقوعه رهينة للعصب الفاسدة والعائدة برحمة من قوى الثورة. هل أحرق الرجلان في نهاية المطاف كل أوراقهما ؟ وأيهما مرشح أكثر من الآخر بالظفر بكرسي قصر قرطاج ؟ إن إنحياز المرزوقي إلى حركة النهضة الإسلامية، وإرتباط مصيره بها، رغم ما يمثل ذلك من تلاقي للقوى الديمقراطية المتجذرة شعبيا، والمحافظة على أصالة التوجه التونسي وإنحيازه إلى مصالح الأمة العربية والإسلامية، قد يسبّب له مشكلة إنتخابية مع كثير من شرائح المجتمع التونسي الذي تربى في مدرسة بورقيبة المتحررة من كل قيد والمندفعة نحو الغرب شكلا ومضمونا، كما أن التحالف مع النهضة وهي فصيل من الإخوان المسلمين يزعج الدوائر الإقليمية والدولية وربما حتى العربية، والتي ستجتهد وسعها للحيلولة دون وصوله إلى خلافة نفسه والتخلص من صفة المؤقت. أما الباجي السبسي، وبتأسيسه نداء تونس وجمعه لشتات النظام القديم، فهو يستعدي قوى الثورة والتحرر داخل تونس. وما كانت مكونات جبهة اليسار التونسي لتناصره لولا عداءهم غير المبرر للتيار الإسلامي حركة النهضة، وقد يعقد الباجي السبسي جهود بناء السلام في المنطقة بمعاداته للإسلاميين الثائرين في ليبيا ووصفهم بالإرهاب. قد يفكّر التونسيون مليا قبل حسم المنافسة الإنتخابية، ويوازنون بين خيار السلامة والإستمرار في أحضان هيكل التبعية الغربي، والتمتع بالدعم والرعاية الخارجية والبقاء كحديقة سياحية لأبناء الضفة الشمالية من المتوسط، أو الحرص على مسار الإستقلال وبناء الديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ولو كلف ذلك بعض العناء. الخيار صعب بالنسبة للتونسيين، وستعمل سنين التنشئة عملها في قرار تونس، وإخالها ستعمل لصالح الباجي قايد السبسي، فالمعارضة حديثة النشأة والرهانات في المنطقة أكبر منها. ‏LLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLL في سبيل تأمين الحدود والسهر على حماية الوطن قايد صالح يتفقد جاهزية الوحدات على الحدود الجنوبية كشف بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح تفقد في زيارة ميدانية قادته إلى القطاع العملياتي للناحية العسكرية السادسة بتمنراست أيام 17و 18 و 19 ديسمبر الجاري مستوى جاهزية الوحدات العسكرية على الحدود الجنوبية وقال بيان وزارة الدفاع السبت، أن الزيارة التفقدية سمحت باجتماع قايد صالح مع إطارات ومستخدمي الوحدات المكلفة بالسهر على حماية وتأمين الحدود الوطنية من القطاعين العملياتيين لبرج باجي مختار وعين قزام والإطلاع على عرض شامل لحصيلة النشاطات العملياتية للعام 2014. ولفت البيان أن قايد صالح أعطي توجيهات وتعليمات ترمي إلى تحسين ظروف المعيشة والعمل بالوحدات مما يسمح للأفراد بتقديم أداء أفضل في سبيل تأمين الحدود والسهر على حماية الوطن، ويشير أن الزيارة أختتمت بوضع قايد صالح حجر الأساس لإقامة مدرسة أشبال الأمة بتمنراست وكذا تدشين بعض المرافق والمنشآت العسكرية منها وحدة للنقل ومراقبة المرور. ‏LLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLL 320 ألف تأشيرة فرنسية تمنح سنويا للجزائريين كشف وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف في ندوة صحفية نشطها، بمقر إقامة السفير الفرنسي بالجزائر، أن عدد التأشيرات التي تمنح للجزائريين سنويا للولوج إلى التراب الفرنسي بلغ 320 ألف تأشيرة. وأشار إلى إتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عملية منح التأشيرات قريبا، وهذا بالنظر إلى أهمية العلاقات بين البلدين، والروابط التاريخية، حيث يتواجد بفرنسا قرابة 560 ألف طالب أجنبي منهم 23 ألف طالب جزائري. وقال كازنوف في هذا السياق، مستعدون للذهاب بعيدا لتسهل عملية منح التأشيرات في إطار متوازن ويجب أن نعمل على تسهيل الجانب التقني بين البلدين في هذه العملية. ‏Llllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll خلال تجمع شعبي نشطه بولاية البيّض: الأمين العام لحركة البناء الوطني يدعو إلى الإلتفاف حول مبادرة الجدار الوطني دعا الأمين العام لحركة البناء الوطني أحمد الدان خلال تجمع شعبي نشطه بولاية البيّض إلى الإلتفاف حول مشروع مبادرة الجدار الوطني الهادفة إلى لم شمل الجزائريين وأيضا التصدي لمختلف المحاولات التي تستهدف الوطن و تهدد وحدته وهويته. وأشار إلى أن الدرس لابد أن يأخذ الجزائريين من أشقاءهم الفلسطينيين الذين سببت لهم هجرتهم سنة1948 وإنقساماتهم من تسهيل المهمة أمام اليهود الذين إستعمروا المقدس وجعل من فلسطين وطن لهم فنحن الجزائريون ليس لنا وطن غير الجزائر لابد من تراص الصفوف للدفاع عنها وعن هويتنا وإنتماءاتنا وأوضح السيد أحمد الدان أن مبادرة الجدار الوطني تستمد مرجعيتها من الشيخ محفوظ نحناح وتهدف إلى حماية الجزائريات والذوذ عن الحريات والمبادئ الوطنية ضمن الخيار الديمقراطي وتبني الوحدة والتنمية الشاملة لأجل حماية مستقبل الأجيال القادمة تماما كما أرادها الشهداء. ووجه الأمين العام لحركة البناء الوطني دعوة لجميع الجزائريين المخلصين للإلتفاف حول مشروع الحركة الذي سيكون سدا منيعا أمام جميع المحاولات البائسة التي تريد ضرب الإستقرار الوطنية والوحدة الشعبية، مؤكدا في نفس السياق أن مبادرة الجدار الوطني هي نابعة من رحم الشعب الذي يحتضنها ويرعاها وهي قناعة أساسية ترتكز عليه الحركة في العودة دائما في كل وكبيرة إلى الشعب صاحب السيادة عكس بعض التيارات السياسية التي تتخذ من جلسات الصالونات مرجعية لها بعيدا كل البعد عن صلب إهتمامات وإنشغالات الشعب. م.هرقال


 لترقية نوعية الخدمات المقدمة للمستهلك مديرية التجارة بقسنطينة تطلق حملة تفتيش ومراقبة
تعتزم مديرية التجارة لولاية قسنطينة على تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة عبر المحلات وهذا بهدف ترقية مستوى ظروف استقبال المستهلك وكذا تحسين نوعية الخدمات المقدمة خاصة وان قسنطينة على موعد مع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015. وحسب ما علمته الجمهور فان عمليات المراقبة والتفتيش ستشمل المطاعم والفنادق والمقاهي من خلال الايام التحسيسية التي خصصت لتجار الحليب ومشتقاته وتجار المشروبات الغازية والمخابز الى جانب تجار اللحوم ومشتقاته كما ستشمل العملية قاعات الحفلات وكذا أصحاب المطاعم والإطعام السريع والهدف منه العملية والأيام التحسيسية توعية المتعاملين الاقتصاديين بضرورة الانضباط توفير الشروط الصحية المطلوبة. سهام.ب




 قسنطينة مشكل الإنارة العمومية والحالة المهترئة يتفاقم أحياء وسط المدينة تعاني والمواطن ينتظر التغيير
لازالت أصوات أصحاب بعض الأحياء بوسط مدينة قسنطينة تتعالى من اجل الحصول على ابسط مطالب العيش الكريم، في عديد الأحياء كحي مسعود بوجريو ومحمد بلعكرون وما يجاوره من أحياء وكذا بن سي حمدي إبراهيم وما جاوره ،وقد سبق ورفعت جريدة الجمهور مطالب هؤلاء الى المسؤولين القائمين على خدمة الولاية ،حيث طالب مجددا أصحاب هاته الأحياء بضرورة تزويدهم بلجنة تقنية للوقوف على حالة الإنارة العمومية عبر هاته الأحياء من خلال تبديل المصابيح الباهتة البيضاء الهزيلة وكذا المحترقة بمصابيح حمراء..خاصة وان الرؤية بدون إنارة في هاته الأحياء الصعبة التنقل تنعدم ما يفتح الباب لأشياء كثيرة سلبية سواء بالنسبة للمارة أو بالنسبة للقاطنين من سكان تلك الأحياء ،هذا وقد طالب أيضا سكان الأحياء بضرورة إمدادهم بمغروسات وشجيرات يتم غرسها عبر مختلف الشوارع من اجل الحفاظ على جمال النسيج العمراني مع ضرورة إعادة تأهيل الطرق الداخلية للأحياء بالزفت وإعادة الاعتبار لها والتي ارقت حياة السكان بشكل كبير مناشدين الجهات المختصة بضرورة اخذ مطالبهم بعين الاعتبار والمسؤولية الكاملة تجاههم. إ.ل


راسلوا مصالح الأوبيجيي ومكاتب حفظ الصحة
مياه الأقبية العفنة تحوّل يوميات سكان حي 192 مسكن إلى جحيم
أبدت مجموعة من سكان حي 192 مسكن بقلب عاصمة الولاية غليزان من الوضعية الكارثية والمزرية التي نغصت حياتهم اليومية وأدخلتهم متاهة المطالب بحلّ مشكلة امتلاء أقبية العمارات التي يقطنونها بالمياه العفنة التي تحولت إلى مرتع لكل أنواع الحشرات والقوارض. وحسب زمرة من سكان الحي في إتصال لهم بـ "الجزائر صحافة" في نداء استغاثة أطلقوه لكل المصالح ذات العلاقة بمشكلهم على غرار مصالح
" الأوبيجيي" و "مكاتب حفظ الصحة " فإن أقبية العمارات التي يسكنون بها، تحولت إلى "برك " من المياه النتنة التي نجمت عن تسرب مياه توصيلات الشبكات التي تفرز روائح كريهة تزداد حدّة ضيف كل سنة، وأكد المعنيون أن هذا الفضاء العفن حوّله إلى مرتع لكل أنواع الحشرات، بالإضافة إلى الجرذان التي أضحت خطرا حقيقيا على الأطفال، وناشد المعنيون المصالح المعنية بضرورة تنقية الأقبية من المياه العفنة قبل حلول أيام الحرّ ورشّ المبيدات داخلها. يشار أن هذا المشكل يخص قاطني عديد العمارات ببلدية وادي ارهيو. غيلام محمد




الإجرام يطوّق المنطقة بسبب عدم توفر الأمن
سكان مقطع مناور يقطعون الطريق الوطني إحتجاجا على حادثة قتل سيدة بالمحمدية في معسكر
بمجرد فراغهم من أداء صلاة الجمعة هرع ظهيرة أول أمس عشرات سكان وأهالي قرية مقطع مناور ودوار مجاهد بالضاحية التابعة إداريا لبلدية سيدي عبد المؤمن بإقليم دائرة المحمدية في ولاية معسكر إلى تنظيم وقفة إحتجاجية واللجوء إلى قطع الطريق الوطني رقم 17 شرقا الممتد إلى ولاية مستغانم بوضع المتاريس بواسطة الحجارة والعجلات المطاطية امتعاضا عن تنامي ظاهرة الإجرام التي باتت تطوق المنطقة بفعل تزايد حالات السطو والسرقة التي أضحت تستهدف المجمعات السكانية مما أفرز بروز وضعية اللاأمن.
السكان أوضحوا أن ظاهرة الإعتداءات على الممتلكات لم تجد رادعا لها إلى حين وقوع حادثة جريمة قتل سيدة ذبحا من طرف لصوص داخل مقر سكناها قبل نحو أسبوع . وهي الحادثة التي خلفت موجة ذعر شديد مما اضطر ببعضهم إلى النزوح عن القرية بحثا عن ملاذ آمن يأوي إليه في صورة مغادرة زوج السيدة الضحية الذي فر بجلده وذويه نحو مدينة وهران . قرية مقطع مناور التي يقطنها 1700 مواطن يتوزعون على 640 عائلة شهدت على مدى 4 أشهر عمليات سطو خطيرة نفذها مسبوقون قضائيا الذي يتجمعون عادة عند محيط وداخل مبنى الملعب البلدي لتعاطي المسكرات وشتى أنواع السموم، في حين يتعذر مراقبتهم خلال تجوالهم ليلا داخل النسيج العمراني للقرية بسبب تواجدها في منأى عن موقع أقرب نقطة أمنية نحو 12 كلم، إذ تبقى الوصاية للتدخل فيها لفرقة الدرك الوطني بالمحمدية ويستحيل معها تحديد قرائن وظروف العمليات الإجرامية. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عبد المؤمن نور الدين مسقوة أن إقليم البلدية في حاجة إلى إنشاء نقاط أمنية للحد من الإنفلات الأمني وانتشار الجريمة ووجوب مراعاة خصوصيات الأهالي الذين يقطن جلهم في مساكن فردية في فضاء مفتوح يسهل اختراقه . واقترح بوضع نقطة أمنية في مبنى كان يتخذ في وقت سابق كمفرزة للحرس البلدي معتبرا في السياق ذاته استيفاء الشروط القانونية معيار الكثافة السكانية المقدر نحو 15 ألف نسمة وهو رقم تجاوزته بلدية سيدي عبد المؤمن التي باتت تحصي 17 ألف مواطن. وقد تمت مراسلة كتيبة الدرك الوطني التي تولت بدورها إشعار المجموعة الولائية في معسكر. اسماعيل خلادي





الجالية الجزائرية بالخارج تطالب الحكومة بتخفيضات لأسعار تذاكر السفر وتؤكد :
"لسنا مجبرين على التنقل مع شركة مفلسة وبأسوأ الظروف وبتكاليف باهظة"
طالبت تنسيقية ضد غلاء النقل باتجاه الجزائر الحكومة بتخفيضات فورية ودائمة ونهائية لأسعار تذاكر النقل الجوي والبحري، وذلك من خلال الفتح الحقيقي لسوق النقل للمنافسة الفعلية دون إقصاء شريكات الطيران منخفضة التكلفة، مطالبة بحقها في الإستفادة من أسعار وخدمات تنافسية مثل الجاليات المغربية والتونسية. وقالت التنسيقية، أمس، في بيان لها حازت "الجزائر صحافة" على نسخة منه،
أن أفراد الجالية الجزائرية في الخارج ليسوا ملزمين بدفع تكاليف باهظة للتنقل مع شركة مفلسة وفي أسوأ الظروف، داعية إلى ضرورة إنهاء الحكومة لإجبارية شراء تذاكر السفر في الجزائر بالعملة الصعبة للمقيمين بالخارج، وذلك بإلغاء تعليمة بنك الجزائر رقم 8-2001، وتعاملهم بالأورو على متن الطائرات والبواخر الجزائرية. وأكد ذات المصدر إلى أن الجزائر صادقت ودون تنفيذ للائحة الإتحاد الأوروبي رقم 261/2004 المتعلق بالسفر من الجزائر إلى أروبا، والتي تحمل شركة الطيران مسؤولية منح تعويضات في حالة تأخير، إلغاء الرحلة أو ضياع الأمتعة، مضيفة أن هذا الإتفاق مطبق فقط للرحلات من أوروبا إلى الجزائر. كما أشارت التنسيقية في ذات البيان إلى سوء الخدمات والإستقبال في القنصليات، المطارات وخاصة الموانئ، وضرورة وضع حد للمضايقات والإبتزازات الجمركية ونقاط المراقبة المبالغ فيه، وطالبت بالاعتراف بشهادات تأمين السيارات الأوروبية في الجزائر وتقديم السلطات حلّ حقيقي ودائم لمشكل نقل جثامين الجزائريين. وفي سياق ذي صلة، استنكرت التنسيقية ضد غلاء النقل اتجاه الجزائر ، قرار وزارة النقل بسبب إلغاءها لكل الرحلات بإتجاه بلجيكا، خوفا من حجز طائرة ثانية لها بالبروكسل، ودفع الحكومة الجزائرية لمرة ثانية مبلغ 02 مليون دولار لاسترجاع طيارتها، دون أن تكترث بزبائنها الذين إظطروا العبور بمطار ليل الفرنسي للوصول إلى الجزائر، و دفعهم تكاليف مضعفة. عمر.ب



 http://eldjazairsahafa.com/assets/archives/21-12-2014/pdf.jpg





Entretien avec KHAOULA TALEB IBRAHIMI : « Il faut secouer le cocotier pour réveiller les consciences ! »

khaoula-taleb-ibrahimi-ph-souhil-01-4_1626222Invitée par un groupe de jeunes enseignants chercheurs du département des lettres et de la langue française de l’université de Constantine, qui ont organisé le 1er Colloque international sur la sociolinguistique, qui s’est tenu du 16 au 18 novembre dernier, Khaoula Taleb Ibrahimi, a présenté une communication à l’intitulé « Réflexions impertinentes sur le pluralisme linguistique algérien ».
Spécialiste en linguistique et professeure enseignante à l’institut de langue et littérature arabes de l’université d’Alger, elle est également auteure de nombreuses études et écrits sur les problématiques liées au domaine des langues.
A travers cet entretien, elle a eu l’amabilité de répondre à quelques-unes de nos questions, mais surtout de réagir sur celles brûlantes de par leur actualité.
  • Pr. Khaoula Taleb Ibrahimi, vous assistez à la première édition du Colloque international sur la sociolinguistique, organisé et pris en charge par des jeunes qui entament à peine leur carrière d’enseignants universitaires, quels sentiments cela vous procure ?
J’ai ressenti une grande fierté et une grande satisfaction de voir ces jeunes réussir leur entreprise. J’étais rassurée de voir que la relève est là, il faut juste l’encourager à prendre des initiatives, l’accompagner pour voir qu’elle est amplement capable de faire des choses surprenantes.
La réussite du colloque a été en grande partie celle de ces jeunes.
Je suis fière encore une fois et honorée d’avoir répondu à leur invitation.
  • Vous avez eu l’honneur d’ouvrir la conférence plénière de ce colloque par une communication à l’intitulé « Réflexions impertinentes sur le pluralisme linguistique algérien », sujet qui reste très significatif et fort de son actualité. Que pouvez-vous nous dire à ce propos ?
Il faut continuer à interroger notre terrain en revisitant les concepts adéquats tout en s’attelant à trouver les réponses aux problèmes qui se posent.
Pour ce qui est de l’impertinence de mes propos, je crois que parfois il faut secouer le cocotier pour réveiller les consciences !
  • Le débat sur les langues en Algérie semble découler d’une problématique plus globale, apanage de bouleversements sociétaux ou la perte de repères instaure chez l’individu une aliénation accentuée par l’intrusion, sous une forme anarchique, de nouveaux paradigmes d’identification. Sont-ce seulement les tiraillements autour d’enjeux idéologiques qui sous-tendent cette situation et rendent impossible toute vision politique consensuelle ?
Je crois que c’est avant tout une question de liberté, de libre-arbitre, de liberté d’expression et d’opinion et donc, de démocratie.
C’est à ce prix-là que nous pouvons rétablir la confiance des Algériens en eux-mêmes pour qu’ils expriment librement leur algérianité.
  • Depuis au moins deux décennies, l’Algérie reste engluée dans une incertitude politique permanente, un manque de visibilité et l’absence d’un projet de société clair. Est-ce là la contrainte première qui empêche la définition d’un consensus fondamental sur lequel iront se construire les valeurs nouvelles de la société ?
C’est toujours une question de démocratie et du droit des citoyens à l’exercice plein de leur citoyenneté, ce qui suppose le droit de peser sur la décision politique et de choisir son destin.
Tout cela ne peut se réaliser sans un retour sur nous-mêmes en acceptant notre passé avec ce qu’il charrie de sombre et de glorieux, car le présent est comme l’a dit un célèbre poète français « un présent qui s’accumule ».
Donc il faut faire le bilan de cette accumulation pour pouvoir envisager notre présent avec plus de sérénité et de tracer les lignes d’un futur plus apaisé.
  • Croyez-vous que ce sont seulement, le chômage endémique, l’absence d’un horizon revalorisant pour des milliers de jeunes, l’impunité, la corruption et la distribution inégale des ressources du pays, qui précipitent de manière sournoise l’éclatement des règles de fonctionnement de la société ?
Ainsi que l’absence de justice et de démocratie !
  • Pensez-vous que l’échec, celui de la faillite politique de la société, de l’effritement de ses valeurs cultuelles et culturelles, mais aussi et surtout, de son incapacité à construire le consensus nécessaire à leur (re)fondation, incombe seulement au système qui nous gouverne. Ou alors, échoit-il également à cette opposition démocratique qui n’arrive pas à s’entendre sur une véritable alternative ?
Oui bien sûr !
Mais le fait est que des décennies d’exercice antidémocratique ont fait disparaître, sinon affaibli, les instances de médiation nécessaires à une société pour affronter ses démons, ses conflits et ses contradictions et œuvrer à les résoudre.
Nous assistons à un face à face explosif entre la société et le pouvoir.
De là, les émeutes et les jacqueries qui n’arrivent pas à créer les conditions d’un changement inéluctable mais qui peuvent, malheureusement, à un moment donné quand la situation atteindra le seuil du supportable, conduire à une déflagration aux effets imprévisibles.
Le seul garde fou qui nous préserve encore réside dans le spectre terrible des années de braise qui, du fait de la violence du terrorisme et de la répression, sert de repoussoir et confine la société dans un attentisme frileux et angoissé redoutant toute possibilité de sombrer dans une aventure aussi dramatique.
Il faut dire aussi que ce qui se passe dans notre aire géopolitique conforte aussi cet attentisme.
  • Que peuvent aujourd’hui les sciences sociales face à un édifice identitaire fortement ébranlé, quand notamment, les fondamentaux des valeurs éthiques et morales se sont sourdement et parfois même bruyamment effrités, quand aussi l’on relève l’existence dans le discours politique, d’un mouvement de normalisation de l’immoralité. Un mouvement né à l’ombre d’une justice aux ordres, avec les incidences négatives de l’image qu’elle renvoie, autant chez l’individu que dans l’opinion publique et l’imaginaire collectif ?
Les sciences sociales n’ont pas de baguette magique mais elles peuvent décrire, rendre compte, expliquer et suivre les mouvements de la société. Elles peuvent par leurs analyses rendre le réel intelligible et pourquoi pas quand cela est possible, proposer des pistes d’intervention aux différents acteurs.
Mais cela suppose que les pouvoirs publics ne stigmatisent plus ces sciences et ne les minorent plus par rapport aux sciences dites dures dont les réponses marquées du sceau de l’ingénierie technologique ne peuvent pas toujours répondre aux attentes de la société.
Le tout technologique qui ne s’appuie pas sur une meilleure connaissance de l’homme dans la profondeur de ses contradictions, ne le fait pas accéder au progrès réel qui ne peut être pour moi, que synonyme de liberté, de justice, de démocratie et de respect de la dignité humaine.
  • Il y a en Algérie une forme de liberté de façade qui en réalité, tourne sur elle-même et à vide, puisque elle n’arrive toujours pas à s’articuler autour de mouvements sociaux réels. Les mouvements qui s’agitent sur la scène, ne conviennent pas encore à la forme policée de la liberté et à l’action politique. Ne croyez-vous pas que c’est justement cette effervescence de la société qui trouve ou ne trouve pas les voies de sa construction politique, qui constitue le véritable défi de l’Algérie à venir ?
Certes, la société est loin d’être inerte ou figée. Elle se bricole en permanence des solutions et parfois, elle innove.
Ses forces de résistance ne sont, et bien heureusement, complètement asservies et/ou soumises à la volonté du pouvoir, mais elles ont besoin de cadrage, d’accompagnement et là réside le rôle des instances de médiation (syndicats, mouvement associatif et partis politiques) à même de cristalliser ces potentialités et permettre la construction d’alternatives crédibles auxquelles la société dans son ensemble pourrait adhérer.
La lutte risque d’être longue mais la perspective d’un avenir meilleur pour tous dans l’exercice de notre pleine citoyenneté doit nous guider. Je ne crois pas en la fatalité et comme l’a dit le poète tunisien Ecchabi (je ne le cite pas d’une manière littérale) « quand le peuple veut vivre, il peut briser des montagnes et son destin changera ».
 Propos recueillis par :
Dj. Belkadi

Les fetwas sataniques sont de retour : Kamel Daoud menacé de mort par un imam salafiste

kamel daoudL’imam salafiste Abdelfateh Zaoui hamadache El Djazaïri appelle sur page Facebook à l’assassinat de l’écrivain-chroniqueur Kamel Daoud pour « apostasie et guerre contre l’islam ». Son message a été posté hier à 17h. La réaction de l’écrivain : « Fatwa pour me tuer émise par le mouvement salafiste algérien. signé par le Abd El Fettah Hamdache. Voilà où mène le sentiment d’impunité chez ces gens là. ». Cet appel au meurtre au nom d’un idéal religieux, interpelle toutes les forces éclairées de la nation et met de fait l’Etat face à ses responsabilités. La justice doit procéder à son auto-saisine aussi promptement que l’avait fait il y a quelques jours le Garde des Sceaux, s’agissant de la vidéo de l’enfant initié au cran d’arrêt. La vidéo avait choqué les citoyens et M Tayeb Louh, avait à juste titre ordonné l’ouverture d’une enquête qui a abouti à l’arrestation et l’incarcération de l’auteur de la vidéo. En fera-t-il de même pour protéger Kamel Daoud ?
M.C

La chronique de Kamel DAOUD : 50 nuances de haine

kamel daoudQuestion fascinante: d’où vient que certains se sentent menacés dans leur identité, dans leur conviction religieuse, dans leur conception de l’histoire et dans leur mémoire dès que quelqu’un pense autrement qu’eux ? La peur d’être dans l’erreur les poussant donc à imposer l’unanimité et combattre la différence ? De la fragilité des convictions intimes ? De la haine de soi qui passe par la haine de l’Autre ? De toute une histoire d’échecs, de frustrations, d’amour sans issue ? De la chute de Grenade ? De la colonisation ? Labyrinthe. Mais c’est étrange: ceux qui défendent l’islam comme pensée unique le font souvent avec haine et violence. Ceux qui se sentent et se proclament Arabes de souche ont cette tendance à en faire un fanatisme plutôt qu’une identité heureuse ou un choix de racine capable de récoltes. Ceux qui vous parlent de constantes nationales, de nationalisme et de religion sont souvent agressifs, violents, haineux, ternes, infréquentables et myopes: ils ne voient le monde que comme attaques, complots, manipulations et ruses de l’Occident. Le regard tourné vers ce Nord qui les écrase, les fascine, les rend jaunes de jalousie. Le dos tourné à l’Afrique où l’on meurt quand cela ne les concerne pas: Dieu a créé l’Occident et eux comme couple du monde, le reste c’est des déchets. Il y a des cheikhs et des fatwas pour chaque femme en jupe, mais pas un seul pour nourrir la faim en Somalie. L’abbé Pierre n’est pas un emploi de musulman ?
Laissons de côté. Gardons l’œil sur la mécanique: de quoi est-elle le sens ? Pourquoi l’identité est morbidité ? Pourquoi la mémoire est un hurlement par un conte paisible ? Pourquoi la foi est méfiance ? Mais que défendent ces gens-là qui vous attaquent chaque fois que vous pensez différemment votre nationalité, votre présent ou vos convictions religieuses ? Pourquoi réagissent-ils comme des propriétaires bafoués, des maquereaux ? Pourquoi se sentent-ils menacés autant par la voix des autres ? Etrange. C’est que le fanatique n’est même pas capable de voir ce qu’il a sous les yeux: un pays faible, un monde «arabe» pauvre et ruiné, une religion réduite à des rites et des fatwas nécrophages après avoir accouché, autrefois, d’Ibn Arabi et un culte de l’identité qui ressemble à de la jaunisse.
C’est qu’il ne s’agit même pas de distinctions idéologiques, linguistiques ou religieuses: l’imbécile identitaire peut tout aussi être francophone chez nous, arabophone, croyant ou passant. Un ami expliqua au chroniqueur que la version cheikh Chemssou laïc existe aussi: avec la même bêtise, aigreur, imbécillité et ridicule. L’un parle au nom de Dieu, l’autre au nom des années 70 et de sa conscience politique douloureuse et l’autre au nom de la lutte impérialiste démodée ou du berbérisme exclusif. Passons, revenons à la mécanique: de quoi cela est-il le signe ? Du déni: rues sales, immeubles hideux, dinar à genoux, Président malade, une dizaine de migrants tués dans un bus sur la route du rapatriement, dépendance au pétrole et au prêche, niveau scolaire misérable, armée faiblarde du Golfe à l’océan, délinquances et comités de surveillance du croissant, corruption, viols, émeutes. Rien de tout cela ne gêne. Sauf le genou de la femme, l’avis de Kamel Daoud, le film «l’Oranais», dénoncer la solidarité assise et couchée avec la Palestine, l’Occident en général, le bikini en particulier et l’affirmation que je suis Algérien ou le cas d’Israël comme structure des imaginaires morbides.
Pourquoi cela existe ? Pourquoi l’âme algérienne est-elle encerclée par une meute de chiens aigus et des ogres pulpeux ?

Miss Algérie : Une jeune de Bab El Oued élue, gaffe de Mme de Fontenay

Miss-Algérie-photoUne jeune femme du quartier populaire de Bab El Oued à Alger a été élue miss Algérie lors d’une cérémonie marquée par une apparente gaffe de Geneviève de Fontenay, qui a évoqué l’Algérie française.
L’ex-directrice du concours Miss France a provoqué un incident vendredi dans les salons feutrés du palace algérois où a eu lieu l’élection quand sa langue a fourché en parlant d’Algérie française alors qu’elle rendait hommage aux candidates de cette deuxième édition du concours algérien, a constaté un journaliste de l’AFP.
La ministre des Télécommunications Fatima-Zohra Derdouri a précipitamment quitté la salle, imitée par des artistes et d’autres personnalités.
Interrogée par l’AFP après la cérémonie de Fatma-Zohra Sabrine Chouib, 20 ans, Mme de Fontenay s’est défendue et a indiqué qu’il n’y avait aucune confusion possible.
Je n’ai jamais été Algérie française, a-t-elle affirmé. J’ai toujours souhaité l’élection en France d’une miss d’origine maghrébine.
Un jury présidé par le réalisateur DjaaffarGacem et comprenant notamment l’ex-championne d’Afrique de judo SalimaSouakri, marraine de cette édition, et la journaliste de la télévision publique Soraya Bouamma, a choisi Mlle Chouib parmi 20 candidates, qui ont défilé sur scène en tenues traditionnelles et en robe de soirée.
Je compte représenter dignement le charme, la beauté, la culture et les valeurs de la femme algérienne lors du prochain concours Miss monde, a déclaré à la presse la lauréate, ingénieur en informatique.
L’Algérie sera représentée pour la première fois à la cérémonie de Miss monde en 2015, selon les organisateurs du concours algérien.
Mme de Fontenay, qui a longtemps incarné le concours Miss France, assistait pour la deuxième fois à l’élection de la reine de beauté algérienne. En 2013, la dame au chapeau faisait partie du jury qui avait désigné RymAmari lors d’une cérémonie à Oran (ouest), marquant la reprise de ce concours après dix ans d’interruption.
AFP



 Miss-Algérie-photo



 http://leprovincial.com/wp-content/uploads/2014/09/Miss-Alg%C3%A9rie-photo.jpg


Arrestation d’un individu de 56 ans : Il a escroqué 11 femmes après une promesse de mariage

460x200-mariagesUn individu âgé de 56 ans et résidant à Alger, ayant escroqué onze (11) femmes à qui il soutirait des sommes d’argent pour l’achat d’un appartement après une promesse de mariage a été arrêté, a-t-on appris dimanche auprès des services de la sûreté de la wilaya d’Alger.
Selon le président de la chambre criminelle de la police judiciaire relevant des services de la sûreté de la wilaya d’Alger, cet individu cherchait ses victimes parmi les femmes célibataires de plus de quarante ans en leur faisant croire qu’il était neurochirurgien et travaillait dans des cliniques privées en France et en Algérie et désirait épouser une femme mûre.
Il prétendait par la suite, être souscripteur d’un logement AADL et demandait à ces femmes de l’aider à payer le montant requis. Après acquisition de l’argent, l’individu disparaissait à jamais.
Le président de la chambre criminelle a précisé d’autre part, que l’individu, ayant des antécédents dans des affaires similaires, prenait une fausse identité. Marié et père de trois enfants, il fait l’objet de mandats d’arrêt.
Durant la semaine écoulée, deux individus (50 et 60 ans) qui travaillaient dans une entreprise administrative publique du bâtiment ont été arrêtés pour détournement de plus de 26 millions de DA.
Selon l’enquêteur de la brigade économique et financière, les faits remontent à plus de dix ans mais le détournement n’a été découvert que récemment après une plainte formulée par l’entreprise.
Après investigation, les accusés se sont avérés deux anciens employés au sein de l’entreprise qui ont illicitement ouvert un compte illicite pour en tirer bénéfice.









تداعيات الجدل الدائر حول الكاتب كمال داوود/”الزاوي” يدعو لتأسيس جبهة كتاب عرب وأمازيغيين ضد الفتاوى التكفيرية

AMINE_ZAOUI_750851237دعا الروائي الجزائري أمين الزاوي في بيان له إلى تأسيس جبهة عريضة من الكتاب الجزائريين بكل اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية بكل الحساسية الفكرية والفلسفية والجمالية، حفاظاً على حرية الإبداع ودفاعاً عن الثقافة العقلية: جبهة صلبة لمواجهة هذا المرض السياسي الفاشي الذي يريد إعادة محاكم التفتيش إلى الجزائر المعاصرة، وذلك نتيجة لما ظهر من فتاوى تكفيرية ضد الكاتب الجزائري كمال داوود بعد تصريحاته الأخيرة على قناة فرنسية حول الجزائر والقرآن والدين.
وأضاف الزاوي: “ما حدث للكاتب كمال داوود قد يحصل لنا جميعا، نحن الذين في جبهة الإبداع والكتابة، إذ ما سكتنا اليوم عن ممارسة هذا التيار المريض سياسيا ودينيا وثقافيا وتركناه يستمر في لعبته الفاشية المتمثلة في ممارسة ثقافة التخويف والترهيب سنجد أنفسنا بعد سنوات قليلة فاقدين كل حرية إبداعية وستكمم أفواه المثقفين وسيضطر كل مبدع حر للبحث عن سماء أخرى يحتمي بها غير سماء الوطن، وطن المليون ونصف المليون من شهداء الحرية والتحرر.
كما دعا الزاوي الأحزاب السياسية الديموقراطية والعلمانية والوطنية إلى الوقوف وبشكل واضح ضد مثل هذه الفتاوى.
وأشار الزاوي في بيانه أن هذا الأمر مسلسل من حلقات أخرى، كانت الحلقة الأولى منه كتاب جميلة بن حبيب ثم فيلم الوهراني لسالم إلياس وها هو اليوم مطلب الإعدام يطال الروائي والإعلامي كمال داوود، وبخطاب واضح، وسيظل مسلسل الفتاوى الدموية متواصلا إذا لم يوقف مخرجه ومنتجه ومموله الفكري قبل المالي.
الهام/س


 http://bkdesign-dz.com/wasl/21-12-2014/cari.jpg

أمانة إيليزي تؤكد أنها تمنح لغير أصحابها

"الأسانتيو" يثور ضد التجاوزات في توزيع السكنات الوظيفية بالجنوب



حمزة. ع
10:06 2014-12-15
كشفت النقابة الوطنية لعمال التربية، " أسانتيو" عن طريق أمانة ولاية إليزي أن السكنات الوظيفية ضرورية بحيث تسمح للإطار بالاستقرار والتفرغ لمهمته إلا أن هذه الأخيرة منها ما هو مقتحم من طرف أشخاص خارج القطاع ومنها الممنوحة لغير أصحابها الحقيقيين، مطالبة بالعمل على باسترجاعها أو تعويضها ومنح القطاع عدد معتبر من السكنات لتغطية العجز.
قال البيان، الصادر عن ذات النقابة أمس، تحوز " المستقبل العربي " على نسخة منه، إن السكن الوظيفي له أهمية قصوى تنعكس مباشرة على التلميذ حيث تكون عاملا مهما في تلقيه تعليما صحيحا لتأمين مستقبله إن وضعية التربية و التعليم مزرية بل كارثية، موضحة إن التعليم هو المعلم و الأستاذ فهما أس التعليم و استقرارهما هو الضمان الوحيد و الجيد لمستقبل الأجيال و نجد في ولاية إيليزي أن أكثر من %90 من الإطارات جاؤوا من خارج الولاية و بالتالي حتى يستقروا فهم محتاجون لسكن وظيفي لكنهم و بهذه الحالة يعيشون في الشارع تقريبا فكيف يقدمون المطلوب منهم
وقال بيان المكتب أنه من الضروري توضيح أن السكنات الوظيفية ضرورية بحيث تسمح للإطار بالاستقرار و التفرغ لمهمته أقول مهمته لا مهنته بل هي رسالة"  هذه السكنات منها المقتحمة من طرف أشخاص خارج القطاع و منها الممنوحة لغير أصحابها الحقيقيين"، و عن وضعية المعلمين و الأساتذة قال البيان ان هؤلاء في غالبيتهم ليسوا من ساكنة الولاية و غالبيتهم"  لا سكن لهم هنا و بعضهم أجبر على الكراء فلا هم ساكنون و لا هم يؤدون عملهم كما يجب تحت رحمة الكراء و الظروف لا تمكنهم من تحضير الدروس و إعطائها كما يجب و يلزم و يضيع مستقبل الأجيال … و غيرهم يسكن، يشغلون السكنات و أصحاب الشأن في وضعية لا حول و لا قوة إلا بالله مما اضطرهم لطلب الخروج من الولاية لكنه لم يمنح لهم مما زاد الطين بلة" .
وعن الأولياء، ذكر مكتب النقابة أنهم يطالبون بتعليم جيد لأبنائهم" وهذا من حقهم ولكن البعض يسكن مكان الذين يعطون أبنائهم هذا التعليم مع الأسف"، إمام المسؤولون – يقول البيان-" بيدهم الحل ولكن لا يدركوا ماذا يحدث حقيقة والذي يحدث هو بكل بساطة أن أبناءهم لا يتلقون تعليما كما ينبغي لأن معلميهم غير مستقرين والسبب هو السكن".
في السياق شدد مكتب النقابة بولاية ايليزي، إننا نلفت نظر من يهمهم الأمر ونخلي مسؤوليتنا في هذه المسألة الاستراتيجية، الأمر خطير والوضعية مزرية بل هي مأزوم، والأزمة كبيرة للغاية إنها تمس مستقبل التعليم وجزءا من الأمة هنا، الأمر خطير والوضع يكاد ينفجر إننا ندق ناقوس الخطر". ولذا نطلب من أصحاب القرار-يقول المكتب-" العمل على استرجاع السكنات المقتحمة أو تعويضها ومنح القطاع عدد معتبر من السكنات لتغطية العجز".



الرئيسية | الحــدث | والي غرداية يلتقي ممثلين عن تجار المدينة لدفع ملف التعويضات
تفاديا لأي إنزلاق قد يعيد المنطقة إلى دائرة التوتر
والي غرداية يلتقي ممثلين عن تجار المدينة لدفع ملف التعويضات
بواسطة السلام اليوم / قاسمي . أ 11 ساعات 51 دقائق منذ

والي غرداية يلتقي ممثلين عن تجار المدينة لدفع ملف التعويضات

سيستقبل والي ولاية غرداية، عبد الحكيم شاطر، بحر الأسبوع المقبل ممثلين عن تجار مدينة غرداية، بمعية أعيان قصور المنطقة، لدفع ملف التعويضات، كمحاولة منه لتهدئة الأوضاع تجنبا لأي توتر قد يدخل المنطقة في دوامة الفوضى من جديد.
 كشفت مصادر من مجلس أعيان قصر مليكة تحفظت الكشف عن أسمائها في تصريح لـ "السلام" عن برمجة والي غرداية يومين من الأسبوع المقبل لاستقبال ممثلين عن تجار المدينة في إطار اجتماعات مطولة لبحث سبل دفع ملف التعويضات و الفصل فيه نهائيا من خلال تحديد تاريخ رسمي
وثابت لإستلام أموال التعويضات، ومزاولة نشاطهم التجاري قصد إعادة الحيوية إلى المدينة، هذا على أن يحضر اللقاءات على مدار اليومين أعيان من قصور المدينة.
وجاءت خرجة الوالي هذه كردة فعل عقب تهديد تجار ولاية غرداية، بمعية نشطاء من الحركة الجمعوية، بتنظيم مسيرة سلمية بحر الأسبوع المقبل، تجوب مختلف أحياء المدينة، للمطالبة بتسريع عملية تعويضهم، وتجديد تمسكهم بمطلب مسح الديون المتراكمة عليهم بسبب عدم الوفاء بتسديد الضرائب والأعباء الجبائية منذ نهاية السنة الماضية إلى غاية نهاية السنة الجارية.




Relizane
Le calvaire des réfugiés de Oued Djanti continue
5 familles en grève de la faim devant le siège de la wilaya
Les 5 familles exclues de l’opération de relogement effectuée le 3 décembre dernier à Zemmora, ont fait état de leur décision d’entamer une grève de la faim illimitée devant le siège de la wilaya de Relizane, lors d’un sit-in tenu hier, a-t-on constaté sur place.
Ces familles expulsées du bidonville de Oued Djanti, lors de la dernière opération d’éradication de l’habitat précaire, se sont regroupées avec femmes et enfants devant le siège de la wilaya, faisant état de leur détermination à demeurer sur place, en grève de la faim jusqu’à satisfaction de leur droit à un logement décent. Le bureau local de la LADDH (Ligue algérienne de défense des droits de l’Homme), a exprimé sa solidarité avec ces familles démunies qui vivent un véritable enfer depuis le 3 décembre dernier, date de leur expulsion de leurs masures pour être jetées à la rue par les services de la commune et de la daïra de Zemmora, via un communiqué transmis à notre rédaction.
La LADDH condamne également la politique de fuite en avant pratiquée par les autorités locales de Zemmora et de marginalisation des franges sociales en proie à la précarité. Partant de ce fait, la Ligue incite le premier responsable de la wilaya à intervenir auprès des services concernés afin de mettre fin au calvaire de ces malheureux.
Aux dernières nouvelles, on apprend que des représentants des grévistes de la faim ont été reçus par un responsable de la wilaya. Selon nos sources, ce dernier aurait affirmé que les 5 familles seront relogées lors de la prochaine opération de relogement devant avoir lieu la semaine en cours, les exhortant à mettre fin à leur sit-in et grève de la faim. «En attendant des mesures concrètes, nous préférons passer la nuit devant le siège de la wilaya», indiquent les chefs de famille. B.Mourad
Sidi Bel Abbès
Les habitants de la ferme Kabrio demandent leur relogement
Les habitants de la ferme Kabrio située dans la commune de Tessala dans la wilaya de Sidi Bel Abbès vivent l’espoir d’être recasés dans des logements décents et quitter les taudis qui les abritent depuis des années. Ces locataires disent vivre des conditions très difficiles sous les toits de tôles en zinc et dépourvus de toutes les commodités d’une vie décente, ce qui laisse leur quotidien des plus insupportables, surtout durant cette saison de froid et de pluie où les baraques sont inondées. Une telle situation les oblige à passer leur nuit dans la rue à chaque averse, s’ajoute l’état des routes qui mènent à leur ferme très défectueux, et l’éclairage public qui fait défaut, les rendent impraticables tout l’hiver.
De ce fait, les enfants sont obligés de rater leurs cours de classe.
D’ailleurs, ils ont tout le temps revendiqué leur bitumage pour leur faciliter le déplacement, en vain. D’ailleurs, le non-raccordement de leurs baraques au réseau d’eau potable, les contraint à s’approvisionner du puits pour les travaux ménagers et s’alimenter de l’eau des sources qu’ils cherchent à plusieurs kilomètres, et pour ce qui est de l’électricité, ils ont branché leur foyer de façon illicite à partir des maisons voisines, sinon ils passeront leur vie dans l’obscurité.
Irrités par cette vie de misère, les locataires demandent une prise en charge de leur état et de leur réserver des logements dotés de commodités, au lieu de les laisser souffrir. Fatima A.
 



 



Habitants de Mediouni et El-Hamri
Quand la rumeur trouble l’esprit
des détenteurs des pré-affectations
L’absence d’une information officielle concernant la gestion du dossier du relogement a ouvert la voie devant la rumeur qui a pris le relais pour moduler la réaction des demandeurs au gré de leur attente.
L’exemple le plus frappant de cette absence de communication, est la gestion du dossier des citoyens détenteurs d’arrêtés de pré-affectations, dont certains attendent depuis 2011. Les habitants de Mediouni et El-Hamri, voient des opérations de relogement se réaliser à une allure qui leur donne le tournis. Ils ne sont pas concernés et aucune réponse convaincante ne leur est fournie pour expliquer que leur tour viendra. Ils attendent tout en étant confrontés au silence officiel qui ouvre la voie devant toutes les manipulations et les rumeurs. Ces habitants ont été scindés en deux groupes. Si le premier dont le nombre est estimé à 400 familles a pu accéder au mois d’août dernier à des logements neufs à Oued Tlélat, le second lui attend son tour, reporté à chaque fois pour des raisons que les futurs bénéficiaires ignorent.
En effet, elles sont 700 familles obligées de patienter et de subir les affres de la rumeur sans broncher. Ces familles doivent en principe être relogées à Oued Tlélat. Les travaux de réalisation des habitations ont été finalisés et rien n’empêche en principe la distribution de ces logements. Selon des rumeurs, ces logements sont scindés en deux lots qui seront distribués en deux opérations distinctes. Les futurs bénéficiaires qui doivent se contenter des «on dit», attendent la mort dans l’âme, voyant des familles plus chanceuses d’autres quartiers et sites bénéficier de toit. La conjoncture devra inciter les autorités locales à développer de nouveaux réflexes de communication pour couper l’herbe sous les pieds de la rumeur et des fauteurs de troubles. La logique veut que les familles soient dans le droit de réclamer des explications, elles qui ont dû patienter au-delà des délais fixés lors de la distribution des arrêtés de pré-affectations. Le temps est venu de communiquer et d’expliquer aux habitants de Mediouni et El-Hamri, les raisons du retard et surtout leur fixer une échéance pour leur relogement.
Nassim B.
Les protestations pour le relogement se suivent mais les manifestants ne sont pas forcément des nécessiteux
Les dessous d’une colère
Depuis quelques mois, la wilaya d’Oran vit au rythme du relogement des résidents du vieux bâti, une opération placée prioritaire sur la feuille de route des responsables de la ville, qui affichaient clairement leur fierté après le calme et la parfaite organisation qui ont entouré le début de l’opération. Mais ces dernières semaines, un mouvement de contestation a eu l’effet papillon, puisqu’il a touché des coins différents de la wilaya, de Sidi El Houari à Hassi Ben Okba en passant par El Hamri, Eckmühl et Carteaux.
En plus du prétexte de l’état de leurs demeures respectives, la colère de ces protestataires a plusieurs autres points en commun.
Pour plusieurs voisins, ces gens veulent à tout prix avoir un logement, du coup, tous les moyens sont bons pour attirer l’attention des responsables, surtout s’attirer la pitié des membres de la commission chargée du recensement qui relève de l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI), car dans la plupart des cas, les dossiers des protestataires sont aussitôt pris en charge par la commission, à travers une liste établie sur place.
Pis encore, beaucoup de ces familles ne sont pas forcément des vrais résidents de ces immeubles, mais plutôt des proches ou même des locataires qui veulent sauter sur l’occasion et de décrocher un logement. De plus, le squat des immeubles menaçant ruine dont les habitants viennent d’être relogés, constitue l’autre astuce ,l’autre mode opératoire ,une sorte de plan B de certains citoyens qui veulent brûler les étapes pour avoir le plus tôt possible un logement , quitte à le faire au détriment de citoyens réellement dans le besoin ,comme cela est le cas de dizaines de familles d’Edderb ,Sidi El Houari et bien d’autres quartiers de la capitale de l’Ouest.
Selon certains citoyens, la venue de la commission chargée du recensement des nécessiteux prioritaires, se répand à une vitesse exponentielle, ce qui permet souvent à ces familles de se regrouper dans les lieux ciblés par les membres de la commission, pour donner l’impression qu’ils habitent dans des conditions lamentables. D’autres plus «rusés» recourent au faux et à l’usage du faux pour décrocher le fameux sésame. « L’usage du faux reste une alternative assez payante, même si elle est risquée, comme nous l’a affirmé un jeune qui habite le quartier d’El Hamri. Notre interlocuteur a avoué qu’il vient de se présenter à la commission comme étant marié, en montrant un faux livret de famille et attend actuellement la réponse. Certains ont même endommagé leurs immeubles pour investir la rue et attirer les responsables, et prétendre de ce fait à passer en priorité. Selon nos sources, le nombre de livrets de famille exhibés à la commission par les résidents des immeubles menaçant ruine est vraiment très élevé, ce qui prouve que ce ne sont pas des résidents permanents de ces habitations, même s’ils sont des membres de la même famille.
Les manifestations qui font toujours la une des journaux ne veulent forcément pas dire que ces citoyens ont besoin d’un logement, du moins ils ne sont pas prioritaires, mais en réalité ils créent les troubles pour être pris en charge.
Ce vice est devenu avec le temps une spécialité, voire une étape obligatoire pour avoir gain de cause, et ce, au moment-même où des citoyens vivant sous la menace permanente d’un effondrement continuent de voir leur rêve d’accéder un toit décent différé aux calendes grecques. Cela s’est d’ailleurs vérifié ,mercredi dernier ,lorsque des dizaines de familles habitant le bidonville appelé communément « Le Château » dans la localité de Sidi El Bachir ,ont squatté à Hassi Benokba 150 logements sociaux destinés aux demandeurs de logements de cette localité. Pourtant ce site d’habitations illicite est pourtant censé avoir été démoli depuis 2003, mais qui continue d’être squatté par des sinistrés « professionnels» qui n’ont évacué les lieux qu’après des heures de négociations avec les autorités locales.
Pour rappel, ce bidonville qui compte quelque quatre cents baraques, a pris forme dans les années 1990 avant d’être complètement rasé en 2003, pour renaître une seconde fois de ses cendres quelques mois après.

 



 





 Habitants de Mediouni et El-Hamri
Quand la rumeur trouble l’esprit
des détenteurs des pré-affectations
L’absence d’une information officielle concernant la gestion du dossier du relogement a ouvert la voie devant la rumeur qui a pris le relais pour moduler la réaction des demandeurs au gré de leur attente.
L’exemple le plus frappant de cette absence de communication, est la gestion du dossier des citoyens détenteurs d’arrêtés de pré-affectations, dont certains attendent depuis 2011. Les habitants de Mediouni et El-Hamri, voient des opérations de relogement se réaliser à une allure qui leur donne le tournis. Ils ne sont pas concernés et aucune réponse convaincante ne leur est fournie pour expliquer que leur tour viendra. Ils attendent tout en étant confrontés au silence officiel qui ouvre la voie devant toutes les manipulations et les rumeurs. Ces habitants ont été scindés en deux groupes. Si le premier dont le nombre est estimé à 400 familles a pu accéder au mois d’août dernier à des logements neufs à Oued Tlélat, le second lui attend son tour, reporté à chaque fois pour des raisons que les futurs bénéficiaires ignorent.
En effet, elles sont 700 familles obligées de patienter et de subir les affres de la rumeur sans broncher. Ces familles doivent en principe être relogées à Oued Tlélat. Les travaux de réalisation des habitations ont été finalisés et rien n’empêche en principe la distribution de ces logements. Selon des rumeurs, ces logements sont scindés en deux lots qui seront distribués en deux opérations distinctes. Les futurs bénéficiaires qui doivent se contenter des «on dit», attendent la mort dans l’âme, voyant des familles plus chanceuses d’autres quartiers et sites bénéficier de toit. La conjoncture devra inciter les autorités locales à développer de nouveaux réflexes de communication pour couper l’herbe sous les pieds de la rumeur et des fauteurs de troubles. La logique veut que les familles soient dans le droit de réclamer des explications, elles qui ont dû patienter au-delà des délais fixés lors de la distribution des arrêtés de pré-affectations. Le temps est venu de communiquer et d’expliquer aux habitants de Mediouni et El-Hamri, les raisons du retard et surtout leur fixer une échéance pour leur relogement.
Nassim B.
Les protestations pour le relogement se suivent mais les manifestants ne sont pas forcément des nécessiteux
Les dessous d’une colère
Depuis quelques mois, la wilaya d’Oran vit au rythme du relogement des résidents du vieux bâti, une opération placée prioritaire sur la feuille de route des responsables de la ville, qui affichaient clairement leur fierté après le calme et la parfaite organisation qui ont entouré le début de l’opération. Mais ces dernières semaines, un mouvement de contestation a eu l’effet papillon, puisqu’il a touché des coins différents de la wilaya, de Sidi El Houari à Hassi Ben Okba en passant par El Hamri, Eckmühl et Carteaux.
En plus du prétexte de l’état de leurs demeures respectives, la colère de ces protestataires a plusieurs autres points en commun.
Pour plusieurs voisins, ces gens veulent à tout prix avoir un logement, du coup, tous les moyens sont bons pour attirer l’attention des responsables, surtout s’attirer la pitié des membres de la commission chargée du recensement qui relève de l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI), car dans la plupart des cas, les dossiers des protestataires sont aussitôt pris en charge par la commission, à travers une liste établie sur place.
Pis encore, beaucoup de ces familles ne sont pas forcément des vrais résidents de ces immeubles, mais plutôt des proches ou même des locataires qui veulent sauter sur l’occasion et de décrocher un logement. De plus, le squat des immeubles menaçant ruine dont les habitants viennent d’être relogés, constitue l’autre astuce ,l’autre mode opératoire ,une sorte de plan B de certains citoyens qui veulent brûler les étapes pour avoir le plus tôt possible un logement , quitte à le faire au détriment de citoyens réellement dans le besoin ,comme cela est le cas de dizaines de familles d’Edderb ,Sidi El Houari et bien d’autres quartiers de la capitale de l’Ouest.
Selon certains citoyens, la venue de la commission chargée du recensement des nécessiteux prioritaires, se répand à une vitesse exponentielle, ce qui permet souvent à ces familles de se regrouper dans les lieux ciblés par les membres de la commission, pour donner l’impression qu’ils habitent dans des conditions lamentables. D’autres plus «rusés» recourent au faux et à l’usage du faux pour décrocher le fameux sésame. « L’usage du faux reste une alternative assez payante, même si elle est risquée, comme nous l’a affirmé un jeune qui habite le quartier d’El Hamri. Notre interlocuteur a avoué qu’il vient de se présenter à la commission comme étant marié, en montrant un faux livret de famille et attend actuellement la réponse. Certains ont même endommagé leurs immeubles pour investir la rue et attirer les responsables, et prétendre de ce fait à passer en priorité. Selon nos sources, le nombre de livrets de famille exhibés à la commission par les résidents des immeubles menaçant ruine est vraiment très élevé, ce qui prouve que ce ne sont pas des résidents permanents de ces habitations, même s’ils sont des membres de la même famille.
Les manifestations qui font toujours la une des journaux ne veulent forcément pas dire que ces citoyens ont besoin d’un logement, du moins ils ne sont pas prioritaires, mais en réalité ils créent les troubles pour être pris en charge.
Ce vice est devenu avec le temps une spécialité, voire une étape obligatoire pour avoir gain de cause, et ce, au moment-même où des citoyens vivant sous la menace permanente d’un effondrement continuent de voir leur rêve d’accéder un toit décent différé aux calendes grecques. Cela s’est d’ailleurs vérifié ,mercredi dernier ,lorsque des dizaines de familles habitant le bidonville appelé communément « Le Château » dans la localité de Sidi El Bachir ,ont squatté à Hassi Benokba 150 logements sociaux destinés aux demandeurs de logements de cette localité. Pourtant ce site d’habitations illicite est pourtant censé avoir été démoli depuis 2003, mais qui continue d’être squatté par des sinistrés « professionnels» qui n’ont évacué les lieux qu’après des heures de négociations avec les autorités locales.
Pour rappel, ce bidonville qui compte quelque quatre cents baraques, a pris forme dans les années 1990 avant d’être complètement rasé en 2003, pour renaître une seconde fois de ses cendres quelques mois après.




 http://echo-doran.com/images/b1.jpg



 http://echo-doran.com/images/une_small.jpg


 Travail bâclé, tranchées non colmatées et bordures
de trottoirs sous-dimensionnées
Ces entrepreneurs qui font dans la triche
Que ce soit au niveau de la commune d’Oran ou dans d’autres commu nes de la wilaya, des travaux d’aménagement de trottoirs et d’espaces verts sont lancés tous azimuts. Ce qui n’est pas mal, mais ce qui manque le plus dans ces coûteuses réalisations, n’est autre que la bonne exécution des travaux, la bonne qualité des matériaux utilisés et le sérieux dans le suivi des travaux. Aussi, dans le but d’illustrer la gabegie, nous ne citerons que quelques cas. Au début de l’été passé, au niveau de la cité des Amandiers, des travaux d’aménagement de trottoirs ont été réalisés.
Cependant, quelques mois après, dans certains endroits, les bordures ont commencé à se désagréger comme le montre si bien notre photo. Ces mêmes bordures s’effritent ou se renversent au contact avec les roues des véhicules. Cet état de fait a fait dire aux riverains qu’il s’agit de tricheries intolérables. Et ces mêmes riverains de s’interroger: «Que devient le contrôle, franchement nous ne comprenons rien.
On nous a fait perdre le nord, car dans certains quartiers de la ville, il existe des bordures de trottoirs datant de plus de 50 et 60 ans. A ce jour, elles sont intactes alors que maintenant ça ne tient même pas une année. Ce n’est quand même pas des bordures de trottoirs jetables. Pourquoi ce gaspillage et ces tricheries ?», se demande notre vieil interlocuteur. A Hassi Bounif, en octobre 2012, des travaux d’aménagement de trottoirs ont été confiés à un proche parent de l’ex-président de l’APC, lequel utilisait 4 brouettes de sable de carrière pour un sac de ciment et pas du tout de gravier. Une tricherie qui a dépassé toutes les bornes et que nous avons rapportée au moment même de l’exécution des travaux dans les colonnes de notre journal. Actuellement, le semblant de béton se désagrège et le treillis soudé commence à apparaître.
Par ailleurs, à l’entrée de haï Bendaoud, dans la même commune, les dalles de niches souterraines, nouvellement réalisées pour abriter la fibre optique, croyons-nous savoir, installées sur le trottoir, commencent à se vider de leur couche de béton. Il ne leur reste que la ferraille. Est-ce ainsi qu’on construit un pays ?, s’interrogent des riverains écœurés par ces tricheries. Pourtant, disent-ils, «ces entrepreneurs sont payés pour ces travaux, ils ne font pas de cadeau à la municipalité. N’est-ce pas du vol ?», se demandent nos interlocuteurs.
A.Bekhaitia




 http://echo-doran.com/images/b1.jpg



 http://bkdesign-dz.com/wasl/21-12-2014/cari.jpg


حو 44 بالمائة من النساء اختنقتن جراء قارورات البوتان ومواقد تقليدية
حوالي 43ضحية تسممات واختناقات غاز ثاني أكسيد الكربون بوهران
بلغ عدد ضحايا ثاني أكسيد الكربون وسط سكان ولاية وهران 43 حالة اختناق بفعل تسرب الغازات السامة ما يعكس تنامي نسبة الاختناقات التي باتت تسجل سنويا وسط مستعملي أجهزة التدفئة غير الصحية أو تلك المقلدة الصنع حيث كشفت مصادرنا بمصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بوهران عن ان حصيلة شهر جانفي إلى غاية شهر نوفمبر المنصرم افضت عن إحصاء 19 حالة وبنسبة 44 بالمائة من عدد الحالات وسط الأطفال الصغار اقل من 15 سنة، كما أظهرت ذات التقارير أن النساء اللائي يستعملن بشكل كبير ويومي الأجهزة الخاصة بالطبخ خاصة التقليدية كقارورات غاز البوتان هن أكثر تعرضا لهاجس الاختناق وحتى الحروق، من منطلق تسجيل 19 حالة من النساء المعرضات للاختناق عن طريق استعمال المواقد التقليدية أي ما يعادل 44 بالمائة من النساء ممن تعرضن للاختناق خاصة خلال فصل الشتاء المعروف بكثرة استعمال أجهزة التدفئة .
حسب إحصائيات مديرية الصحة بوهران . من جهة أخرى تم إحصاء 15 حالة من مجموع 43 حالة وسط الفئات التي تستعمل أجهزة التدفئة القديمة م بين 10 إلى 15 حالة وسط الأطفال الصغار كوهم من أكثر الفئات تأثرا بغاز ثاني أكسيد الكربون الخطير، أظهرت التقارير ذاتها هاجس استعمال السخانات المائية بغرف الاستحمام وهو الخطر الذي يتربص بالفئات التي تجعل المعايير والأساليب الوقائية الضرورية، خاصة فيما يتعلق بعدم تهوية البيت وانسداد مخارج التهوية بالشقق والسكنات التي غالبا ما يتأثر أصحابها بالاختناقات وهو ما يستدعي الحرص على اقتناء الأجهزة السليمة غير المقلدة وتلك التي تحتوي على معايير السلامة،ناهيك عن التركيب السليم ومن قبل مختصين ومحترفين واستبعاد استعمال أجهزة التدفئة دون تهوية او تركيب السخانات المائية بغرف الإستحمام وغيرها من المخاطر التي باتت تحدق بصحة سكان وهران وغيرهم في ظل انعدام المعايير الوقائية المطلوبة. جدير بالذكر انه وبالرغم من الحملات التحسيسية الرامية إلى التخفيض من نسبة حالات الاختناقات بفعل الغاز والتي ترتفع تحديدا خلال فصل الشتاء أين تكثر الإستعمالات المتعددة لأجهزة التدفئة، غير ان ارتفاع حالت الاختناقات عن طريق استنشاق غاز ثاني اكسيد الكربون لا تزال تعرف منحنيات قياسية وتهديدات بالموت المحقق خاصة اثر الاقبال الكير على اقتناء اجهزة التدفئة المقلدة بفعل تهاوي اسعارها بالسوق ناهيك عن انتشار حالت الحروق المنزلية والاختناقات وسط البنايات الفوضوية وسط انعدام منافد التهوية، وغياب مسالك تهوية المنازل التي تغيب بها كل شروط الامن والسلامة. ك بودومي









 http://alwaslonline.com/photo/4069.jpg
 
تحولت الى فضاء لممارسة كل أنواع الرذيلة
غرباء يحتلون سكنات و محلات شاغرة بقديل وايسطو
عادت لتضرب بقوة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة ،سواء تعلق الأمر بالشقق أو حتى المحلات التجارية أبطالها متأزمين سكنيا لم يجدون حرجا في اقتحام تلك الأملاك ثم تحويلها لصالحهم ،ضاربين بذلك القانون عرض الحائط ،و قد سلطت الجريدة الضوء على الظاهرة المتفشية بشكل مقلق بوهران بعد تعالي شكاوى المواطنين الذين عبروا عن سخطهم من تبعات هاته الظاهرة ،و البداية من منطقة قديل التي تشهد اقتحام 16 عائلة لمحلات مهنية تندرج ضمن برنامج 100 محل مهني بكل بلدية كموقع للبيع و الشراء و بدل أن يشهد حركة الباعة و الزبائن تحول الى حي تقطنه العائلات سيناريو مشابه وقع هاته الأيام بحي كوسيدار التابع لوكالة عدل .
حيث اقتحمت عشرات من العائلات و الشباب المنحرف شققا شاغرة غير أن المصيبة الكبرى أن هؤلاء المنحرفون حوَلوها إلى مرتع للفسق و الدعارة،تحديدا بالعمارة رقم 14 التي تدب فيها الحياة مجددا بعد منتصف الليل ، يحضر كل شيء محظور خمور،شيشة ،فتيات منحرفات و موسيقى المجون تنبعث من تلك الشقق إلى غاية ساعات متأخرة من الليل ، أمام صمت محير لمسؤولي عدل الذين لازالوا لم يتحركوا لاسترجاع تلك الشقق المقتحمة ، و نفس المشكل يطرح بأحياء عدل بإيسطو المطلة على مستشفى أول نوفمبر ،حيث لم يجد بعض حراس الحظائر غير الشرعية حرجا في إقتحام بعض المحلات التابعة لعدل ، و التي لم يتسلمها أصحابها بعد و الغرض هو تحويلها لمقرات لهم أين تربى فيها الكلاب المفترسة مما يجعل حياة السكان مهددة في أية لحظة و هي رسالة قوية لسكان تلك المجمعات السكنية تدعو من خلالها الوصاية للتحرك عاجلا لتحرير تلك الممتلكات و تسليمها لأصحابها ، للقضاء على الفوضى التي نجمت عن هذا الإهمال . صادق.ف




غياب مرافق عمومية و عدم تسوية عقود الملكية من اهم الانشغالات
سكان بلدية بوفاطيس يطالبون بتفعيل برنامج التنمية المحلية
اشتكى سكان بلدية بوفاطيس التابعة اداريا لدائرة وادي تليلات من عديد المشاكل التي باتت تشغلهم و تنغص نمط الحياة عليهم مند عقود طويلة دون ان يتم ايجاد حلول لها .اذ ومن جملة المشاكل التي باتت تعكر صفو حياتهم نذكر غياب المرافق العمومية على مستوى منطقتهم.
حيث يضطر الاطفال الى اللعب وسط الطرقات وفي المستنقعات فئ ظل انعدام توفر فضاءات التسلية بهم مما قد يعرضهم لخطر التعرض لحوادث المرور المميتة هذا فضلا عن احتمال الاصابة بالامراض الخطيرة جراء اللعب في المستنقعات حيث طالب السكان بانشاء فضاءات مجهزة خاصة بالاطفال حتى يتمكنوا من اللعب فيها خلال عطل نهاية الاسبوع وكذا خلال العطل المدرسية من جهتهم طالب الشباب بضرورة خلق مشاريع لفائدتهم من مقاهي انترنيت مكتبات مسابح و ملاعب جوارية من اجل سد اوقات الفراغ وتفادي دخول عالم الانحراف كما طالبوا بتوفير مناصب شغل قارة تتوافق ومستوياتهم وبخاصة انه يقطن بالمنطقة شباب من حملة الشهادات لم يظفروا بعد بفرص عمل مناسبة رغم طلبات العمل التئ اودعوهاعلى مستوى بعض المؤسسات ا مما دفع بالبعض الى امتطاء قوارب الموت والهجرة نحو البلدان الاوروبية المفتوحة لتحقيق الاحلام المنشودة على صعيد اخر طالب بعض السكان بضرورة تسوية عقود الملكية الخاصة بسكناتهم التي يقطنون بها مند عقود طويلة في اشارة منهم الى انهم تقدموا بعديد الشكاوى لدى الجهات الوصية من اجل ايجاد حل لهذا المشكل وبخاصة ان هذا الوضع بات يحرم البعض من القيام بعمليات البيع و الشراء جراء انعدام عقود الملكية حيث ان هذا المشكل بات يؤرق ايضا قاطني سكان منطقة الحاسى وكذا منطقة عين البيضاء مما يستدعي ضرورة اخد هذا المشكل بعين الاعتبار من قبل الجهات الوصية. ق,امينة





الإنقطاعات المتكررة للكهرباء تؤرق سكان السانيا والكرمة
لا يزال مشكل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي يؤرق العديد من السكان على غرار السكان القاطنين بمناطق الكرمة السانيا ,النجمة وكذا منطقة عين البيضاء في ظل عدم التدخل الجاد للجهات الوصية التي من شانها ان تقوم بتدارك خ هذا المشكل خاصة اننا في فصل الشتاء الذي يتطلب الانارة المنزلية داخل البيوت حيث وفي السياق تشهد بلدية الكرمة بوهران انقطاعات كهربائية متكررة، حرمت المواطنين من الإستفادة من خدمات هذه الطاقة الحيوية.
كما كبدت بعض التجار خسائر مالية جسيمة جراء تلف بعض منتوجاتهم الغدائية وقد تساءل هؤلاء عن الوعود المستمرة لمصالح سونلغاز وعن أسباب هذه الإنقطاعات غير المبررة، رغم الاتصالات العديدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وقد عبر الكثيرمن السكان في اتصالهم بجريدة الوصل عن تذمرهم الشديد بسبب الأعطاب المتكررة في عديد الأجهزة الكهرومنزلية، الأمر الذي أثر سلبا على المخابز على وجه الخصوص، فهم وحسب تصريحاتهم، يتكبدون خسائر معتبرة خلال هذه الأيام، مما دفع بكثيرين منهم إلى اقتناء أجهزة خاصة لحماية أجهزتهم المنزلية من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خصوصا في فصل الشتاء. وهو حال مقاهي الأنترنيت وورشات الحدادة والنجارة التي أجبرت على التوقف عن العمل، والأخطر من ذلك توقف محطات ضخ المياه المستعملة عن العمل، وهو يعد التهديد الأكبر الذي يواجه سكان الكرمة، ويشكل خطرا فادحا في حالة تساقط أمطار غزيرة، خاصة بالمناطق الواقعة بمحيط الواد، في ظل الإهتراء الذي تشهده الطرقات وانعدام شبه كلي للبالوعات. حيث يطالب ساكنة الكرمة التابعة لدائرة السانيا التدخل العاجل هذه المشكل. امينة ق





انسداد قنوات الحوار مع الفروع النقابية لعدم جديتها ارقهم
عمال بلدية وهران يهددون بالاحتجاج في حالة تجاهل مطالبهم
هدد العشرات من العمال ببلدية وهران والمنضوين تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالدخول في حركة احتجاجية بحر الأسبوع القادم بسبب انسداد بعض قنوات الحوار مع الفروع النقابية التي رفضت نقل احتجاجهم ،حيث يعاني هؤلاء من العديد من المشاكل العالقة والتي تتصدرها العقود وكذا تأخر صرف الرواتب والمنح، إلى جانب المشكل الكبير الذي يشتكي منه عمال البلدية والمتمثل في تسوية وضعيتهم وكذا ملف السكن الذي يطرح العديد من التساؤلات، بالإضافة غلى مطالبتهم برحيل بعض النقابيين.وأمام هذا الجو المشحون الذي يعيشه عمال بلدية وهران منذ قرابة السنة وعدم حل مشاكلهم سواء العالقة بينهم وبين الإدارة أو حتى مع الفرع النقابي،
هذا الأخير تجاهل الفرع النقابي لعديد المطالب، حيث يعاني العمال من العديد المشاكل كمشكل الألبسة، الإطعام وكذا التكفل الصحي وهي مطالب يؤكد العمال بأنها حقوق يجب ضمانها للعمال. كما أكد العمال على الفشل الذر يع للفرع النقابي في الدفاع عن فئة العمال المتقاعدين وكذا الموسميين، الذين لا زالوا يواصلون في كل مرة وقفاتهم الاحتجاجية من اجل المطالبة بحل مشاكل العالقة والتي تتصدرها العقود وكذا تأخر صرف الرواتب والمنح، إلى جانب المشكل الكبير الذي يشتكي منه عمال البلدية والمتمثل في تسوية وضعيتهم وكذا ملف السكن الذي يطرح العديد من التساؤلات، بالإضافة غلى مطالبتهم برحيل بعض النقابيين.وأمام هذا الجو المشحون الذي يعيشه عمال بلدية وهران منذ قرابة السنة ،على غرار مشكلة 600 عامل الذين يعملون دون عقد ترسيم، بالإضافة إلى مشاكل أزيد من 1500 عامل موسمي آخر، والذين لا زالوا يطالبون بالترسيم. من جهته قال رئيس قسم المستخدمين ببلدية وهران أن انه يوجد 420 عون نظافة متعاقد سيتم ترسيمه مع بداية 2015 ، فضلا عن توظيف 1651 في عام 2013 ، و توظيف 811 عاملا عام 2014 ، و تم تحسين ظروف العمل بالنسبة للباس و المنح الخاصة بهم . ح.ح







مصالح الوظيف العمومي في دائرة الغضب
المترشحون لامتحان رتبة أستاذ مساعد بجامعة مستغانم على الأعصاب
في ظرف تعاني فيه العديد من الكليات بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم نقصا فادحا في التأطير التربوي، ورغم مرور أزيد من 3 أشهر عن إجراء امتحان التوظيف في 13 من شهر سبتمبر المنصرم، فإن عشرات المترشحين ممن اجتازوا وشاركوا في امتحان أستاذ مساعد - ب - لا زالوا ينتظرون وبفارغ الصبر الإفراج عن قائمة الناجحين من قبل المصالح المعنية، خصوصا منها الوظيف العمومي الذي سجل تماطلا رهيبا.
فيما أشارت إدارة الجامعة بكافة الإجراءات اللازمة والمناسبة، الأمر الذي بات يعطّل السير الحسن للعمل البيداغوجي على مستوى العديد من الكليات التي يسجل بها نقص فادح بالنسبة للأساتذة الدائمين والمؤطرين. كما أن الوضع أخذ من جانب آخر يثير استياء وتذمر الطلبة الذين غالبا ما يلجؤون إلى أساليب الاحتجاجات لما لها من تداعيات على العطاء العلمي والسير الأفضل للأداء البيداغوجي، إذ غالبا ما تحدث الاختلالات على مستوى تنفيذ المناهج والمقررات في ظل تأخر الإعلان من نتائج الناجحين من الأساتذة. ع ياسين



عائلات شردتها مصالح بلدية زمورة تحتج بغليزان
احتجت 5 عائلات تنحدر من بلدية زمورة -23 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية غليزان- إزاء السياسة التعسفية الجديدة المتبعة من قبل السلطات والقاضية بالتهميش المتعمد وإغفال الحق في السكن المشروع لهذه العائلات التي كانت تقطن بواد جانطي بتراب بلدية زمورة والذي مسته العملية الأخيرة في إطار القضاء على السكن الهش بتاريخ 03 ديسمبر 2014، ويتعلق الأمر بكل من عائلات السيدة �صدام عائشة� مطلقة وأم لطفل واحد (كانت ترقد بمستشفى زمورة بعد الحادثة)، وعائلة "بلهواري جيلالي" متزوج و أب لــ طفلين وعائلة �بلزرق بن عودة� متزوج وأب لخمس أطفال (عائلة ضحايا
المأساة الوطنية)، عائلة �بلهواري بخدة� متزوج وأب لطفلين، عائلة �بلهواري عبد القادر� متزوج وأب للطفل. وقد تنقلت بعض وسائل الإعلام منها جريدة الوصل إلى مقر الولاية الجديد، أين تتواجد هذه العائلات التي لم تجد الآذان الصاغية عبر إقليم بلدية زمورة لانتشالها وأبنائها من حياة الجحيم التي يعيشونها بعد هدم بيوتهم من قبل مصالح دائرة وبلدية زمورة منذ الـ3 من شهر ديسمبر من السنة الجارية 2014، فقررت هذه العائلات المغلوبة على أمرها هي وأبنائها الدخول في إضراب عن الطعام لمدة غير محدودة ابتداء من يوم السبت 20 ديسمبر 2014 قصد إشعار السلطات الولائية بحجم المعاناة والشقاء التي حوّلت حياتهـم من نعيم إلى جحيم لا يطاق بعد هدم بيوتهم بواد جانطي وتشريدهم في الشارع ومن أمام مقر ولاية غليزان التي توجد فيه هذه العائلات التي لم تجد أي وسيلة لصون كرامتها وعزة أبنائها سوى الدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية تجسيد شعار رئيس الجمهورية �جزائر العزة والكرامة�، حيث استنكرت هذه العائلات مثل هكذا تصرف من قبل الهيئات المنتخبة والمسؤولة عن ضياع شريحة من مجتمع بلدية زمورة بولاية غليزان. ومن أجل تدارك الأوضاع، تطالب العائلات المتشردة تدخل السلطات وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التفاته، وانشغاله بأصوات العائلات الخمس وحمّل المصالح المعنية حل هذا الإشكال الذي أصبح يهدد حياة هذه الأسر وأبنائها المشردين في الشارع. محمد هشام




تسعة أشخاص تحت الرقابة القضائية عقب أعمال شغب بحاسي بن عقبة
إصابة 16ضحية من بينهم و3 أطفال بضيق التنفس
أسفرت أعمال شغب التي شهدتها منطقة حاسي بن عقبة التابعة لدائرة بئر الجير نهاية الأسبوع الأخير في إصابة 16 شخص بضيق في التنفس من بينهم 7 رجال و 4 نسوة و3 أطفال وهدا بعد استنشاقهم الغازات المسيلة للدموع وحسب مصادرنا فان العملية سجلت في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال حيث قامت اكسر من 120 عائلة باقتحام سكنات جديدة موجهة للسكن الاجتماعي للعائلات القاطنة بحاسي بن عقبة والتي لم تنتهي بها الاشغال بعد .
حيث ان عملية اقتحام هده السكنات تمت دفعة واحدة من قبل سكان منطقة سيدي البشير الدين انتظروا طويلا التفاتة السلطات المعنية وقد أحدث دلك حالة طوارئ كبيرة خاصة بعد رفض هده العائلات من إخلاء الشقق فوريا وهدا من قبل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري حيث ثارت أعمال شغب ومشادات بين العائلات والمصالح الأمنية اضطر من خلالها استدعاء قوات مكافحة الشغب وفرقة "الاسد " للأمن والدرك للسيطرة على الموقف خاصة بعد عملية الرشق بالحجارة ومحاولة تحطيم أملاك الدولة وخلال عملية الرشق بالغازات المسيلة للدموع أصيب 16 شخص بضيق في التنفس والاختناق من بينهم 7 رجال و 4 نساء و3 أطفال كما أصيب دركيين باختناق خلال عملية التدخل وعلى اثر دلك جندت مصالح الحماية المدنية وسائل مادية معتبرة وبشرية فاقت 100 عون للتدخل وإسعاف الضحايا وتمت العملية بعد إصغاء السلطات المحلية لدائرة بئر الجير كما قامت مصالح الدرك الوطني بتوقيف 9 أشخاص بتهمة إثارة أعمال الشغب والإخلال بالنظام العام. صفي.ز




رئيس جمعية حماية و إرشاد المستهلك زبدي للوصل
سبعون بالمائة نسبة الاستجابة لمبادرة "يوم بلا تسوق"
وهران استجابت بنسبة 30 الى 40 بالمائة سجلت مبادرة جمعية حماية و ارشاد المستهلك استجابة 70 بالمائة حسب ما أكده للوصل رئيس الجمعية مصطفى زبدي في اتصال هاتفي أكد فيه أن النسبة الوطنية جد مرضية للجمعية التي تحاول ترسيخ ثقافة المقاطعة لدى المستهلك ، حيث سجلت نسبة 70 بالمائة وطنيا و مانسبته 30 الى 40 بالمائة في ولاية وهران، اما العاصمة فتراوحت نسبتها بين 40 الى 50 بالمائة حسب مصطفى زبدي حيث شهد "يوم وطني بلا تسوق" ، يوما لمحاسبة الذات، و رسالة قوية لعدم رضا المستهلك بواقع الأسواق المتذبذب، و وقفة للتأمل حول دور المستهلك القوي في استقرار الأسعار و محاربة مافيا الأسواق.
هذه ال 24 ساعة رمزية بدون شراء، هدفت لتحسيس الوصاية بضرورة الشعور بالمواطن البسيط ، و لمعرفة دوره لايقاف المضاربة و جشع التجار .المبادرة جاءت بعد الارتفاع الفاحش في أسعار الخضر و الفواكه و أسعار المواد الغذائية الرئيسية، الشيء الذي انهك كاهل المواطن المغلوب على أمره ، حيث استقت المبادرة من هذه الشريحة الهشة ،الأمر الذي يتطلب أن تُدرس أسبابه ويسعى الجميع في علاجه كل بحسب طاقته وقدرته وإمكاناته وكل بحسب موقعه ومسؤوليته .فقد أصبح الوضع المعيشي اليومي لبعض العائلات في حالة من التردي، و حجم التذمر والاستنكار لدى الناس ، ما اعتبرت الجمعية السكوت عليه خيانة للحق في الحياة نفسها، وهدر للذات الإنسانية وقيمتها، حيث ارتفعت أسعار السلع الضرورية التي لا تستقيم حياة المواطن دونها، وبلغت في تسارع أكثر مع ضعف ثمنها أحيانا، رغم الدعم المستمر و اللامتناهي للدولة، فلا يكاد أن ينخفض سعر مادة حتى يرتفع سعر أخرى، هذا الغلاء الذي بات يقسم ظهر الفقير إلى نصفين ، و ما يزيد الطين بلة هو، ازدياد سلبية السلوك الاستهلاكي الذي يفرض واقع الأسعار المرتفعة كأمر حتمي، بتفويت الفرص على المستهلك كبح جماح المحتكرين و المضاربين ، و هو الأمر الذي يستدعي من الجميع وقفة استنكار . في نفس السياق أكد مصطفى زبدي أنه ستكون مبادرات مماثلة لأنواع سلع معينة سيتم الإعلان عن قائمتها قريبا ، الهدف منها أن يتشبع المواطن بثقافة المقاطعة للسلع التي ترهقه و التي يقوم التاجر باستغلال ضعفه اتجاهها . ح.ح



تروج المخدرات بملاهي عين الترك وزبائنها اغنياء وشخصيات نافدة
سائق أجرة و كلوندستان على راس شبكة وطنية لترويج الكوكايين بوهران
حرّر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك نهاية الأسبوع، مذكرات توقيف في حق أربعة بارونات يشتبه في تورطهم في قضية التهريب الدولي وترويج المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين، كما أودع كل من سائق سيارة أجرة رفقة شخص آخر يمتهن نشاط النقل غير الشرعي �كلوندستان� الحبس المؤقت إلى غاية استكمال التحقيق، فيما استفاد شخصان آخرين من الرقابة .
تفاصيل قضية الحال تعود إلى عملية التحري المحكمة التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة عين الترك، وذلك استغلالا لمعلومات تؤكد نشاطا مشبوها يقوم به شخص يمتطي سيارة من نوع ميقان يمتهن نشاط النقل غير الشرعي ليلا، إذ تم تعقبه لعدة أيام متتالية، أين تم توقيفه في حالة تلبس الأسبوع الفارط وبحوزته 32 كيسا يحتوي على 13 غراما من المخدرات ذات الجودة العالية على غرار مبلغ مالي قدر بـ18 مليون سنتيم من عائدات الممنوعات، وأضاف المصدر أن المتهم الموقوف أقر بشركائه من بينهم سائق سيارة أجرة الذي استغل اعتماده لتضليل رجال الشرطة، مؤكدا أن بعد استغلال المكالمات الهاتفية تبين أن الشبكة تحوز على قائمة واسعة من الزبائن تتضمن أبناء النفوذ وأصحاب المال. هذا وقد توصلت التحقيقات أيضا إلى أن الشبكات الإجرامية أضحت تطبق حاليا إستراتيجية جديدة لتمرير سمومها في عروق الشباب وهي تجنيد أشخاص بسطاء وغير مسبوقين قضائيا وغير مشبوهين لتضليل مصالح الأمن. ومن جهة أخرى، فتح ذات الجهاز تحقيقات حول شبكات تنشط في تبييض الأموال في مشاريع استثمارية (فندقية ومقاولات وملاهي ليلية....) بين عين الترك ومدن داخلية وحتى بالخارج تحوم حولها شبهات تتعلق بتبييض الأموال المحصلة من عائدات تهريب المخدرات. إسماعيل بن




وجدها رفقة زميل لها في العمل فجُنّ جنونه
السجن لشاب شوّه وجه خطيبته بشفرة حلاقة بوهران
التمس نهاية الأسبوع الفارط ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران توقيع عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا في حق شاب في الثلاثين من عمره لضلوعه في قضية الضرب والجرح، إذ راحت ضحيته فتاة تربطه بها علاقة خطبة شرعية، أين أقدم على تشويه وجهها وعنقها محاولا ذبحها بشفرة حلاقة أمام الملأ، توبع بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة .
حيثيات القضية تعود إلى شهر أكتوبر المنصرم، أين استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية فتاة في العشرين من عمرها في وضعية صحية حرجة جراء تعرضها إلى جروح عميقة على مستوى الوجه وأنحاء متعددة من جسدها، وجهها لها مجهول، حينها تم إخضاع الضحية إلى العلاج المركز ومباشرة عناصر الأمن لتحريات معمقة في أسباب وظروف الحادثة، إذ تم توقيف المتهم الذي اتضح أنه خطيبها، تبين أنه في يوم الواقعة كانت الضحية متوجهة إلى العمل برفقة زميل لها في العمل صادفته في طريقها لتلتقي لحظتها مع المتهم الذي ثار غضبه وتوجه نحوها طارحا إياها أرضا وانهال عليها بشفرة حلاقة، محاولا ذبحها أمام الملأ ليصيبها بجروح عميقة بالوجه والرقبة لولا تدخل المارة الذين أسعفوها وخلصوها من قبضته. في جلسة المحاكمة اعترف المتهم بالتهمة الموجهة إليه، مصرحا أنه لحظة الفعل الإجرامي كان في حالة من الغضب والانفعال، كونه اعتقد أنها كانت تخونه مع شاب آخر، مطالبا بتخفيف العقوبة. صفي.ز



 http://www.elhayatalarabiya.com/home/wp-content/uploads/2014/12/souk.jpg

جزائريون ينزلون إلى الأسواق.. وغياب ثقافة المقاطعة تنسف المبادرة:
"يوم وطني بدون تسوق" وقفة رمزية لإطفاء لهيب الأسعار

Mise en page 1
باشرت جمعية حماية وترقية المستهلك الجزائري أمس السبت حملة وطنية لمقاطعة الأسواق والمحلات التجارية تحت شعار “يوم وطني بلا تسوق” احتجاجا على الارتفاع الفاحش لأسعار السلع وبخاصة المواد الغذائية الأساسية التي عرفت ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة.
مروى رمضاني
كشفت الجمعية أن الهدف من المبادرة هو التحسيس أولا بنمط الاستهلاك لدى الجزائريين الذي يساهم في ارتفاع الأسعار وثانيا احتجاجا على الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع، وفي مقدمتها المواد الغذائية الأساسية التي أثقلت أسعارها جيوب الجزائريين خاصة ذوي الدخل الضعيف.
وكانت الجمعية الوطنية لحماية وترقية المستهلك الجزائري قد دعت في بيان لها الجزائيين إلى الوقوف وقفة واحدة من علماء ومفكرين، وتنظيمات وأحزاب وكذا عمال ورجال الأعمال والبرلمانيين وحتى وزراء، إلى أن أسعار السلع عرفت ارتفاعا قياسيا بلغ 3 إلى 4 أضعاف سعرها الحقيقي ، منبهة إلى ضرورة تهذيب السلوك الاستهلاكي الذي زاد الطين بلة وساهم هو الآخر في هذا الارتفاع الجهنمي “إنها 24 ساعة رمزية بدون شراء لن يموت فيها أحد جوعا ولن يفقر فيها تاجر مالا نناشد فيها العلماء والمفكرين الأغنياء والفقراء والتنظيمات و الأحزاب، العمال و رجال الأعمال، البرلمانيون و الوزراء، أن يكونوا معنا في هذا اليوم لان المجتمع ينتظر منهم الكثير”.
وأضافت الجمعية إلى أن تنظيم “يوم وطني بلا تسوق” سيكون بمثابة وقفة لمحاسبة الذات ورسالة قوية للتعبير عن الرفض لواقع الأسواق المتذبذب ووقفة للتأمل حول دور المستهلك في استقرار الأسعار ومحاربة المضاربة.
اختلفت الآراء حول مبادرة “يوم وطني بلا تسوق” فمنهم من يرى في المبادرة ردعا حقيقيا للتجار وهو رأي محمد الذي قال “اليوم سيكون يوم وطني بدون تسوق لردع المضاربين والطماعين من التجار وإذا لم تحقق هاته الخطوة ما نرجوه منها من خفض الأسعار للمنتوجات وبيعها على الأقل بأسعارها الحقيقية” وبتفاؤل كبير أضاف “في المرة القادمة سيكون أسبوع بدون تسوق إن شاء الله لنقهر هؤلاء المضاربين والطماعين عديمي الرحمة و الضمير وإذا لم تقهرهم الدولة سيقهرهم الشعب” وهو الرأي الذي أيدته وسيلة قائلة “المبادرة جيدة لردع المضاربين”.
على النقيض من هذه الآراء جاء رأي الأستاذ حسين ليشكك في سابقه “لست مقتنعا بالمبادرة ويكفي القيام بزيارة صغيرة لأي سوق وسيظهر أن هذه البادرة هي اللاحدث، لازال الطريق طويلا أمام شعبنا حتى يتحد ويساهم في هذه المواقف الراقية كل ما في الأمر أن شعبنا عاش ويعيش واقعا صارت بينه وبين هذا الواقع ألفة وهذه الأمور يمكن أن تنجح في أوروبا لكن في الجزائر أشك”.
وهو الرأي الذي تقاسمه معه عقبة قائلا “لا أظن أحدا يستطيع القيام بذلك ولا أعتقد أن نقصد تجمع أرديس مثلا أو أحد المراكز التجارية ونجدها لم تحصل على مداخيل نظير مبيعاتها ببساطة لا نملك ثقافة المقاطعة، ثم إن ما يجب أن يقبضه التاجر اليوم يكون قد قبضه مسبقا في اليوم الذي قبله بحكم أن الناس التي ستشارك في المبادرة قد عمدت إلى شراء مستلزماتها قبل يوم من المقاطعة وبالتالي فإن التاجر مستفيد في كل الظروف ولن يتضرر في أي حال من الأحوال”.
في حين ذهب آخرون إلى أعمق من رمزية الـ 24 ساعة متحدثين عن أساليب أكثر جدوى في تسقيف الأسعار منها على سبيل المثال الاقتصاد في الاستهلاك والاستغناء المؤقت عن بعض الكماليات التي لن تضر إن غابت على الطاولة الجزائرية ليوم أو أسبوع.


 http://wakteldjazair.com/media/image_revue/x453.jpg

بعد شريط تهديد من أنصار الشريعة

تونس تحمي انتخاباتها بإغلاق معبـــريـــن مـــــع ليبــــــيا

ساسي.ب

عشية توجه الناخبين داخل تونس إلى صنادق الاقتراع لاختيار أحدهما رئيسًا في دورة انتخابية ثانية، اختتم المرشحان الرئاسيان محمد المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي حملتيهما الانتخابية. وقال السبسي إن الشعب التونسي ذكي ويميز بين الغث والسمين، مخاطبًا شعبه: مستقبلكم بين أيديكم لا تعطوه لغيركم، بينما أكد المرزوقي أنه يشتم رائحه النصر، فالشعب ينتفض ضد عودة الاستبداد، ومشروعي يتمثل في إعادة بناء الدولة، من خلال إرساء ديمقراطية قائمة على القانون وسلطة الشعب.
ومع الصمت، يكثر الحديث عن الأمان الانتخابي بعدما هددت جماعة أنصار الشريعة المتطرفة بإرباك الاقتراع التونسي. فقد دعت خلية الأزمة المشكلة لمواكبة الاستحقاق الانتخابي إلى السهر على احترام القانون وردع كل مخالف يمس سلامة الأمن العام للبلاد ومن العملية الانتخابية، بعد اجتماع عقدته الخميس برئاسة رئيس الحكومة مهدي جمعة وحضور عدد من الوزراء، بينهم وزيرا الداخلية والدفاع.
وقررت اللجنة إغلاق المعبرين اللذين يربطان تونس بليبيا، وهما راس جدير والذهيبة، بدءا من الخميس وحتى منتصف ليل الأربعاء 24 ديسمبر، باستثناء الحالات الطارئة والإنسانية، بحسب الإذاعة التونسية.
وتزايدت الاحتياطات الأمنية مع تبني تنظيم أنصار الشريعة، في فيديو نشر على الإنترنيت، اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في العام 2013، بحسب الإذاعة الرسمية.
وقال المختص في الجماعات الإسلامية، علية العلاني، في حديث للإذاعة، إن التنظيم يحاول إرباك المسار الانتخابي، وما ورد في الشريط وتوقيته ليس جديدًا على هذه الجماعة، حيث قال زعيمها المعروف باسم أبو عياض التونسي عند الاستفتاء على الدستور، بأنه يمر إلا على جثتي، وبعدها قال بأن الانتخابات لن تمر ومرت .
وأكد أن هدف الشريط إرباك المسار لانتخابي، لأنهم يحسون بأنه لم يعد هناك وقت، وتونس ستستكمل آخر حلقاتها في المرحلة الانتقالية بدورتي الانتخابات الرئاسية.

توقع حكومة جديــدة تُسنــد رئاســتها للأفـــلان، سعــداني:

قُدرات بوتفليقة العقلية سليمة

فاتح.إ

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، إن القدرات العقلية والمعرفية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة سليمة، وأنه سيواصل حكم البلاد.

أكد سعداني في رد مكتوب على أسئلة لوكالة رويترز ، نشرته على موقعها الإلكتروني مساء أول أمس الجمعة، أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت بسبب الحادث الذي أثر على أعصابه، لكنه يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة .
وتابع ذات المسؤول الحزبي الذي تحوز التشكيلة التي يقودها على الأغلبية في المجالس الشعبية المنتخبة، أنه يدرك أن البعض في المعارضة نفد صبرهم وأنهم في عجلة من أمرهم، لكن الشعب الجزائري صوت لبوتفليقة في عام 2014، وهو يعلم أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت ، وذلك في رد صريح ومبطن على دعوات قادة تنسيقية الانتقال الديمقراطي وقطب التغيير ، لإجراء انتخابات رئاسية مسبقة، بالنظر لما يعتبرونه عجزا من طرف الرئيس بوتفليقة على ممارسة مهامه كرئيس دولة، نظرا للمرض الذي ألم به منذ فترة، وأثر على قدراته كثيرا.
وتأتي هذه التصريحات من مسؤول الحزب العتيد مجددا، بهدف وضع حد للشائعات التي ضلت تصاحب موضوع مرض رئيس الجمهورية، لاسيما أمام تردد شائعات مؤخرا عن نقله للعلاج مجددا إلى مستشفى فال دوغراس العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، وسط تكتم رسمي من طرف مصالح الرئاسة، التي سارعت لإظهاره في اليوم الموالي لنشر وإذاعة وبث خبر نقله إلى باريس، وهو يتسلم أوراق اعتماد سفير مصر الجديد بالجزائر،علي محمد إبراهيم أبو عيش والسفير الإيراني رضا أميري. وكان الرئيس بوتفليقة الذي أصيب بجلطة دماغية في 27 أفريل 2013، ونقل على جناح السرعة إلى مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس، وقضى هناك 81 يوما، قد نقل أيضا منتصف الشهر الماضي، إلى عيادة متخصصة في أمراض القلب والشرايين في مدينة غرونوبل ، حيث أجرى فحوصات طبية هناك.
من جهة أخرى، خاض سعداني في ملف التعديل الحكومي الذي كثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة، حيث يتوقع مراقبون إجراء تغيير حكومي قريبا، لاسيما أمام تسجيل بعض من عدم التنسيق بين الوزراء، على غرار ما هول حاصل بين وزيري التربية نورية بن غبريط، والتعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي،بخصوص توظيف خريجي الشهادات الجامعية،فضلا عن التدهور الحاد لأسعار النفط، ما قد يؤثر على المشاريع المسجلة في البرنامج الرئاسي، ما يتطلب إجراءات سريعة.
وأعرب سعداني في هذا الشأن، في أن يتم اختيار الوزير الأول الجديد من صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، علما أن سعداني كثير ما طالب منذ توليه لمقاليد الأمانة العامة لـالأفلان ، وذلك بإسناد الوزارة الأولى للحزب الذي يرأسه.

حمداش تلقى صفعة من مفتي السعودية:

سفــك الدمـــاء باســـم الإســلام جهـــل وخيانــــة عظـــمى

لخضر داسة

وضع مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، حدا للجدل المثار حاليا في الجزائر بين رئيس جمعية الصحوة الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش والكاتب الصحفي كمال داود، بالرغم من أنه لم يكن يقصده مباشرة، بالقول إن سفك الدماء باسم الإسلام جهل وخيانة عظمى .
وتأتي خرجة مفتي السعودية بعد الرسالة التي نشرها الناشط السلفي التي أجاز فيها هدر دم الكاتب داود بإقامة حد الردة ضده، بعد أن كفره على إثر إدلائه بتصريحات وآراء إيديولوجية عبر عنها كمال داود الأحد الماضي في كتاب له وفي حصة تم بثها على القناة الفرنسية الثانية، حيث انتقد الإسلاميين ودعاة التعريب . ودعا الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ بالوقوف وقفة صادقة أمام المنحرفين الضالين الذين اتخذوا من سفك الدماء وسيلة لأغراضهم وتبجحوا بها وأخبروا عن أنفسهم أنهم فعلوا ذلك الفعل الذي هو فعل منكر، فعل سيء وقبيح لا مبرر له، وإنما هو الجهل والخيانة العظمى من هؤلاء فليتق ربه .
وأفاد مفتي عام المملكة في خطاب يرجّح أنه موجه للجماعات التكفيرية الإرهابية، بأن وقوع القتل في الناس بلا سبب من علامات الساعة ، وقال فلنتق الله في أنفسنا، وليكن بين المسلمين تعاون قوي شديد، إذ يجب القضاء على هذا الإرهاب وهذه المصائب والبلايا، لأن وجودها في المسلمين بلاء عظيم ، متسائلاً: لماذا تقع في أرضك؟ لماذا وهم الذين صنعوا هذه النواسف ودبروها، جعلوا بلاد الإسلام ميدانا لتجربة هذه الأسلحة وتطويرها، كل يوم ثم تظهر في بلاد الإسلام لتقتل المسلمين بغير حق وتقتل الأبرياء وتدمر الممتلكات وتخل بالأمن بلا مبرر شرعي؟ . وأضاف مفتي السعودية، أن هذا خزي عظيم وعار يجب أن نتبرأ منه ومن أهله، لأن الإسلام ضد الإرهاب وضد السوء، يحترم دماء المسلمين ودماء المعاهدين، من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، لأن الإسلام دين رحمة وعدل لا دين إجرام وسفك الدماء. وأشار المتحدث أنه يؤسفنا جدا وتحزننا هذه المصائب العظيمة التي فيها سفك لدماء الأبرياء من أطفال ونساء ومعلمين ومعلمات، يقدم عليها مجرمون ألفوا الإجرام واستمرؤوا الإجرام والإرهاب، وأصبحت الجريمة خلقا والعياذ بالله يفتخرون بها ويتبجحون بها ويقولون نحن وراء هذه التفجيرات ووراء هذه القلاقل.

للمطالبـــة بتجديـــد 65 ألف حافلـــة مخالفــــة لمعاييـــــر السلامـــة

الناقلــون الخـــواص يهـــددون بالإضـــراب الشهــــر المقبـــل

لخضر داسة

هدد رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، بالعودة للاحتجاجات والإضرابات بداية جانفي المقبل، في حال رفض وزير النقل عمار غول تجسيد مطالبهم العالقة بشأن تجديد الحافلات القديمة.
وأوضح عبد القادر بوشريط، أمس، في اتصال هاتفي لـوقت الجزائر ، أن اتحاديته لا تزال تنتظر تجسيد وعود وزير النقل عمار غول لتغيير حوالي 65 ألف حافلة قديمة بالحظيرة الوطنية بأخرى جديدة،من خلال دعم الاستثمار وتقديم إعانات مالية للناقلين من البنوك ووكالات تشغيل الشباب من أجل شراء حافلات جديدة حتى لا تكون السبب في خلق البطالة أمامهم، وكذا لوضع حد نهائي للأخطار الناجمة عنها، على غرار حوادث المرور والتلوث البيئي، مشيرا أن الحافلات الحالية تفتقر إلى أدنى شرط الراحة من كراسي مهترئة لا يمكن أن تكون مركبة نقل للمواطنين.
وأضاف بوشريط، أنه يتعين على الوصاية كذلك إعادة النظر في مطالبنا العالقة منذ سنوات والمتمثلة أساسا في توزيع الخطوط عبر مختلف الولايات، موضحا أنه يتعين إيجاد حل حقيقي للناقلين بتنظيمها أكثر. مشيرا أنه تباحث مع الوزير كل مشاكل القطاع، حيث أنه وفي حال رفض وزارة النقل تجسيد مطالبنا التي قدمناها، فإنه سيتم اتخاذ ما نراه مناسبا بالدخول في حركات احتجاجية وإضرابات. كما استبعد بوشريط رفع تسعيرة النقل في الوقت الراهن، وقال إن الوزارة الوصية كانت قد عالجت هذا الجانب، مؤكدا أنه يتوجب القضاء على الحافلات القديمة التي أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا أمام المسافرين عبر الوطن،
وأفاد بوشريط أن القضاء على حافلات الموت يلزم على الوزارة الوصية النظر في تسعيرة النقل المعمول بها منذ سنوات التسعينيات حتى يتسنى لها التعديل في هاته النقطة، التي منعت السائقين منذ 5 سنوات من تجديد حافلاتهم، ما يعني أن الحل يقتضي أن يكون جذري حتى يتم إصدار قرار نهائي لهذه المركبات، بمنع حافلات الموت من الخدمة لتجنب الكثير من الأخطار.
كما طالب رئيس الفيدرالية الوطنية للناقلين الخواص، بتفعيل مخطط النقل والسير في الولايات، وهذا من أجل تنظيم المهنة في الميدان لتفادي وتجاوز العديد من المشاكل، لاسيما تلك المتعلقة بتوزيع الخطوط ورخص استغلالها، وهذا لإحصاء عدد الحافلات العاملة على مستوى كل خط، معتبرا أنه يتعين وضع كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها تقديم حلول للمشاكل التي تعترض أداء المهنيين، وهذا بإشراك كل الفاعلين في عملية النقل.

لبنوك تشرع في مقاضــاة شبــاب أونســـاج و كنــاك

إغــراق السفـــن وبيــع العتــاد للتهـــرب من المتابعـات القضائيـة

عبد الله.م

شرعت العديد من البنوك الوطنية، على غرار البنك الوطني الجزئري وبنك التنمية المحلية وغيرها من البنوك، في تحريك الإجراءات القانونية ضد المئات من الشباب المستفيدين من القروض في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أونساج والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة كناك وكذلك وكالة أونجام .

يتعلق الأمر بالأشخاص المتعسرين والذين لم يقوموا بسداد الديون الملقاة على عاتقهم، وكذلك الشباب الذي احتال على الوكالة، من خلال استفادته من القروض نظير مشاريع وهمية لم يجسدها على أرض الواقع، وبعضهم من خان الأمانة وأقدم على بيع العتاد في السوق السوداء، وهو ما دفع بالبنوك إلى مقاضاة المئات على المستوى الوطني، آخرهم محاكمة أزيد من 90 شابا الأسبوع المنصرم بمحكمة مستغانم، الأمر الذي فتح جدلا واسعا بعد تطمينات المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، مراد زمالي، بعدم ملاحقة الشباب قضائيا في حال فشل مشاريعهم وتعذرهم عن سداد الديون الملقاة على عاتقهم.
تلقت المحاكم عبر المستوى الوطني خلال الأشهر القليلة الماضية، المئات من ملفات المتابعة القضائية التي تنصبت البنوك فيها كطرف مدني، للمطالبة باسترجاع أموالها المتمثلة في الديون الناجمة عن القروض التي تحصل عليها آلاف الشباب ما دون سن 35 سنة في إطار وكالة أونساج وكناك وأونجام، في الوقت الذي تشير الإحصائيات الرسمية التي بحوزة وقت الجزائر ، أن ما يزيد عن 50 بالمائة من الشباب الذي تحصل على القروض عاجز عن السداد ومشاريعهم فشلت وغالبيتهم أشهر إفلاسه في إطار المؤسسات المصغرة والمتوسطة، ما دفع بالعديد من الشباب أمام الأمر المر إلى انتهاج العديد من السبل لتفادي المتابعة القضائية.
ولتفادي المتابعات القضائية،قام عدد من المستفيدين الشباب الذي تحصلوا على قوارب الصيد بإتلافها، حيث تشير الإحصائيات أن عدد حالات غرق البواخر والقوارب التي تم منحها لشباب أونساج في ارتفاع غير طبيعي، ما يرجح قيام المستفيدين على إغراقها تهربا من المتابعة القضائية، بحكم عدم نجاح استثماراتهم التي قاموا بها، جراء قلة الخبرة والدعم وتضاؤل معدلات الثروة السمكية في الجزائر.
ناهيك عن قيام بعض الشباب المستفيد من القروض على الإعلان عن بيع العتاد والمعدات التي استفاد منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسها الفايسبوك من أجل التهرب وكثير منهم من هاجر نحو الدول الأوروبية عقب بيعهم للعتاد والأجهزة التي تحصلوا عليها، من خلال قروض أونساج على وجه التحديد.
في سياق متصل، تحاول بعض الجهات تسييس قضية أونساج من خلال مطالبتها بمسح الديون، وهو الأمر الذي أعلن عنه المدير العام للوكالة مراد زمالي مؤخرا، عن رفضه رفضا مطلقا وأنه غير مطروح في الوقت الراهن، ناهيك عن تطمينات المدير العام للوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، أن الحكومة لن تتراجع عن آلية أونساج وكناك وأونجام بفعل انهيار أسعار البترول في الأسواق الدولية.



نتائــــج التحاليـــل ستكشــــف قريبـــا ونفايـــات الشركــــات محــــل شـــك

مــــواد زيتيــة غريبــــة تهــــدد الأشجــــار المثمــرة بعين تموشنت

شقرون عبد القادر

عبر العشرات من الفلاحين والمنتجين لمختلف أنواع الفواكه بولاية عين تموشنت، عن قلقهم الشديد لظهور مواد زيتية على أغصان الأشجار المثمرة بشكل كبير، في ظاهرة أكدوا أنه لم يسبق لها مثيل.
واتهم الفلاحون في عديد البلديات، بأن هذه المواد جاءت من إفرازات إحدى الشركات المختصة في صناعة مواد كيماوية في المنطقة والتي تنتشر في الجو قبل أن تلتصق بأغصان الأشجار، فقد تم أخذ عينات من الأماكن المتضررة في عديد البلديات والمشاتل والمستثمرات الفلاحية إلى المخبر الجهوي للنباتات الفلاحية بوهران، والذي سيكشف عن نتائج التحاليل خلال الأسبوع الجاري.
وقد تم إيفاد مختصين وخبراء من مهندسين في الفلاحة تباينت مواقفهم، بين ما أكد وجود مواد سامة وغريبة بأغصان الأشجار والتي تبدأ في الانتشار من الجانب الأعلى للشجرة، قبل أن تتوسع تدريجيا إلى أسفلها لتقضي على جذورها لاحقا، وآخرون أكدوا أن الظاهرة تتعلق بسوء تدبير الفلاحين ومنتجي الفواكه في معالجة الأشجار في مثل هذه الفترة من الخريف باستعمال مواد وأسمدة كيميائية غير مناسبة، فيما اعتبر عدد من الخبراء أن الظاهرة تبدو عادية رغم خطورتها، لاسيما وأنهم أكدوا أن القصية تتعلق بحاجة الشجرة إلى نوع ما من المواد المعدنية كالحديد أو البوتاسيوم ومن ثم وجب معالجتها في أقرب وقت.
ومع كل ذلك، رفض عدد من الفلاحين ولاسيما المنتجين الكبار في أصناف عدة من الفواكه كالعنب بأنواعه والتفاح والحمضيات بدرجة أكبر كل هذه التبريرات، معتبرين أن المسألة أخطر من ذلك وتتعلق بمواد كيميائية خطيرة تصيب الأشجار.

متفجراتها تسببت في تشقق سقف المسجد

مـحجـــرة تهـــدد آلاف المواطنـــين بالواد الأخضر بتلمسان

شقرون عبد القادر

عبر آلاف المواطنين من بلدية الواد الأخضر شرق ولاية تلمسان عن غضبهم الشديد لما آلت إليه كل المنشآت والمباني ببلديتهم نتيجة آثار الهزات الأرضية والاهتزازات التي تعقب استعمال المتفجرات في محجرة قريبة من البلدية .

وتعود آخر حادثة نهاية الأسبوع الماضي، أين أصيب المواطنون بذعر شديد في وقت متأخر من الليل بسبب هذه المتفجرات، والتي كان لها انعكاس كبير على المسجد الجديد بحي المستقبل الذي أصيب بتصدعات وشقوق في السقف نتج عنه تسرب مياه الأمطار إلى قاعة الصلاة الكبرى، وهو ما زاد من قلق المصلين بشأن احتمال وقوع السقف عليهم في أي لحظة.
كما عبّر العشرات من السكنات الموجودين والقاطنين على مستوى القرى والمداشر ومختلف التجمعات السكانية المنتشرة بالقرب من هذه البلدية عن مخاوفهم من خطر يهدد بانهيار مساكنهم بسبب متفجرات هذه المحجرة،ونتيجة لمخاوفهم الشديدة،طالب السكان السلطات المحلية على أعلى مستوى بالولاية بالتدخل لإنقاذ مساكنهم من كارثة محتملة في أي وقت قد تتسبب في مقتل العشرات وتشريد المئات وتدمير الممتلكات لا سيما بناياتهم التي لا تبعد عن المحجرة سوى ببضع مئات من الأمتار، وذلك بسبب استعمال المتفجرات من طرف مسيري إحدى الشركات التابعة للقطاع الخاص والتي تستخرج الحصى والذي يسبب إثر ذلك ارتدادات أرضية قوية نتج عنها ومع تزايدها تضرر عشرات المساكن بهذه الجهات، ومنها تيزي وتاقمة وماجوج وحتى تلك الواقعة بقلب البلدية الواد الأخضر، ولم يستثني الأمر والخطر أي نوع من السكنات سواء منها الحديثة التي أنجزت ضمن برامج الدعم الريفي والتي أصبحت الشقوق تهدد بانهيارها على الرغم من أن البعض لم يسكنها أصحابها بعد أن تعرضت للخطر رغم إنجازها بمواصفات تقنية قانونية، ناهيك عن البنايات القديمة و المتوسطة العمر في الانجاز في منطقة معروفة ببساطة المستوى الاجتماعي لساكنتها.
وفي ذات السياق، عبّر سكان الجهة وغالبيتهم من الفلاحين والقرويين أيضا عن انزعاجهم من تصرف مسيري شركة الاستغلال واستيائهم لصمت السلطات المحلية، وشككوا بالمقابل في شرعية استعمال المتفجرات لاستخراج الحصى سواء من حيث النوع المستعمل أو حتى الكمية المستعملة في ذلك.
وطالب السكان بلجنة تحقيق في ذلك، ولم يخفوا أيضا قلقهم من التوقيت في تفعيل المتفجرات والذي أحيانا يتم ليلا في فترات يكون فيها السكان في نوم قبل أن يفاجئهم اهتزاز أرضي لا يقل في خطورته أو حتى طبيعته ما يحدث خلال الزلزال.
وعلى إثرها اضطر السكان الخروج إلى الشارع في وقت كانت معدلات البرد مرتفعة وأمطار غزيرة تتهاطل، مما تسبب أيضا في إصابة العديد منهم بأمراض مختلفة. بالمقابل، رفض السكان أي عذر من هذه العمليات خاصة أن الخطر أصبح يتضاعف من يوم لآخر، وقد ينتهي بكارثة منتظرة تذهب نتيجتها عشرات الأرواح.

رؤساء المجالس البلدية ضحايا أم مفسدون؟

شاب يصفع "مير" شحايمة بتيارت والبلدية على فوهة بركان

بواسطة
 
شاب يصفع "مير" شحايمة بتيارت والبلدية على فوهة بركان
أفادت مصادر لـ"السلام"، أن كنافي بوحركات رئيس بلدية شحايمة 65 كيلومتر شرق عاصمة ولاية تيارت تعرّض لإعتداء جسدي في طريقه إلى منزله من قبل شاب استوقفه ودخل معه في مناوشات كلامية قبل أن يوجّه الشاب صفعة للمير، وأخذت الحادثة أبعادا أخرى بتدخّل مجموعة من  الشباب لمساندة كلا الطرفين ونشب شجار انتهى بالمصالحة دون تقديم شكوى أمام مصالح الأمن.
 
وأوضح  ذات المصدر أن سبب الإعتداء على المير يعود إلى توزيع أراضي فلاحية تقع على بعد 20 كيلومتر  من ذات البلدية  بطريقة  عشوائية  ما جعل عددا من الشباب يدخلون في احتجاجات على سياسية السلطات المحلية منذ الإعلان عن قائمة المستفدين من الأراضي الفلاحية، تصدّرها – حسب ذات المصدر - شباب سبق أن استفادوا من قروض أونساج ومحلات الرئيس على حساب آخرين.
وعرفت البلدية موجة احتجاجات أبرزها محاولة انتحار شاب بمقر بلدية شحايمة، بعدما سكب على نفسه البنزين.
 
حوادث الإعتداءات على رؤساء البلديات لا تعد غريبة على سكان ولاية تيارت، حيث سبق لعدد من الشباب أن اقتحموا مكتب رئيس بلدية فرندة السنة الفارطة ونشبت بينهم ملاسنات كلامية انتهت بضرب المير على مرأى من نواب المجلس الشعبي، وانتهت القضية في أورقة المحاكمة بتوقيع عقوبة أربعة أشهر حبسا في حق المتهمين.
 
وتأخذ الإعتداءات على الأميار منحى تصاعدي يربك السلطات المحلية مع اقتراب موعد توزيع السكنات أو الإفراج عن قوائم مستفيدين من المحلات أو الأراضي وصلت حد التصفية الجسدية، حيث لا تزال قضية اغتيال شلغوم بن يوسف رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر بولاية تسمسيلت رميا بالرصاص في مزرعته الواقعة بدوار عين الدرقة محل تحقيق بعد الإشتباه بأن العملية نفذتها مجموعة إرهابية

رابط الموضوع : http://essalamonline.com/ara




محرومون من الغاز الطبيعي وعدة ضروريات

سكان قرية تيقميط بالبويرة يشكون التهميش

حكيمة. ح

ناشد سكان قرية تيقيميط التابعة لبلدية أهل القصر الواقعة بالجهة الشرقية لولاية البويرة، التدخل العاجل للجهات المسؤولة، لانتشالهم من حالة البؤس والحرمان التي يكابدونها منذ سنوات طويلة جراء جملة النقائص التي يعانون منها، أبرزها غياب غاز المدينة الذي يطفو هذه الأيام على سطح اهتمامات سكان القرية المحرومة.
قرية تيقميط المعروفة أيضا باسم تصفصافت تضم أزيد من 3 آلاف نسمة تعيش عزلة خانقة جراء انعدام المشاريع التنموية بالقرية والتهميش الذي طال سكانها، حيث رفع هؤلاء جملة من المطالب تضمنتها العديد من الشكاوى المقدمة للجهات المعنية قصد إيجاد حل سريع لها وإنهاء معاناتهم التي طال أمدها.
ويأتي غياب الغاز الطبيعي في طليعة المشاكل المطروحة، حيث ما تزال العائلات تواجه رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان،خاصة في فصل الشتاء الذي تعرف فيه المنطقة النائية برودة قاسية فتزداد الحاجة الماسة إلى قارورات الغاز التي تعرف ندرة حادة ويصبح الظفر بها صعبا ما يزيد من معاناة السكان خاصة في ظل صعوبة التنقل إلى البلدية الأم لجلبها.
كما يواجه السكان مشكل النقص الحاد في التزود بالمياه الشروب التي تصلهم مرة في الأسبوع وفي أغلب الأحيان يحدث انقطاع يفوق الأسبوعين فتجبر العائلات على اللجوء لجلب هذه المادة الحيوية من الينابيع المتواجدة بالقرية المعروفة بتضاريسها الوعرة أو الاستنجاد بصهاريج المياه التي يتم اقتناؤها بأثمان باهظة تكوي جيوبهم وهي الأزمة التي تزداد حدتها خاصة في فصل الصيف في ظل ارتفاع الحاجة إلى استعمال المياه.
وطالب السكان الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل سريع لمشكل اهتراء الطريق المؤدي إلى القرية الممتد على مسافة تقارب 2 كلم، هذا الأخير الذي أصبح عبارة عن مسلك ترابي يتحول مع سقوط قطرات من الأمطار إلى أوحال وبرك مائية يصعب تجاوزها سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات، الوضع الذي أثار استياء السكان خاصة أنه المسلك الوحيد الذي يربط القرية بالطريق البلدي المؤدي إلى البلدية الأم .
كما رفع السكان مطلب توفير الخدمات الصحية بقريتهم التي تفتقر لمركز صحي، بحيث يضطر هؤلاء إلى الاستنجاد بسيارات الكلوندستان لنقل مرضاهم إلى البلدية الأم التي تبعد عنهم بأزيد من 5 كلم لتلقي العلاج في ظل غياب وسائل النقل بالقرية.
إلى جانب ذلك، يواجه تلاميذ القرية الذين يزاولون دراستهم بالمتوسطة المتواجدة بمركز البلدية مشكل غياب النقل المدرسي، فهم يضطرون إلى قطع الطريق سيرا على الأقدام وسط غابات وأراض زراعية متعرضين بذلك لشتى أنواع المخاطر.
هذه النقائص وأخرى كانعدام شبكة الصرف الصحي وغياب التغطية بالإنارة العمومية رفعها السكان على أمل الحصول على التفاتة جادة من المسؤولين لتخصيص مشاريع تنموية تنهي حالة الغبن وتحسن من المستوى المعيشي للسكان بهذه القرية النائية.


يوم بدون تسوق لم يلق استجابة كبيرة

جمعية حماية المستهلك تفشل في مقاطعة الأسواق

فلة زخروف

لم تلق المبادرة التي دعت إليها جمعية حماية المستهلك والتي جاءت تحت عنوان: يوم بلا تسوق التي كانت مقررة أمس، استجابة من طرف المواطنين، حيث أكد الأغلبية جهلهم بهذه المقاطعة، معتبرين أن الإعلام عن هذا اليوم لم يكن في المستوى المطلوب ولم يصل لجميع فئات المجتمع، في المقابل قالت جمعية حماية المستهلك، إن نسبة المقاطعة وصلت إلى 70 بالمائة.وحسب مصطفي زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك، في حديثه لـ وقت الجزائر ، فإن نسبة الاستجابة للدعوة للمقاطعة التي دعت إليها جمعية حماية المستهلك وصلت إلى 70 بالمائة، وذلك بعد الاستطلاع الذي قامت به هذه الأخيرة في الشوارع وبعد رصد لآراء المواطنين، وأضاف ذات المتحدث، أن30 بالمائة لم يستجيبوا للمقاطعة، لأنهم لن تصلهم المعلومة، وأن أغلبهم من فئة كبار السن ليسوا على اتصال بمواقع التواصل الاجتماعي. كما أكد أن هذه التجربة تعد الأولى وسيتم العمل من أجل تدارك الأخطاء في المبادرات القادمة، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مبادرات من هذا النوع في المستقبل.ومن خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها وقت الجزائر في مختلف أسواق العاصمة، على غرار سوق علي ملاح بسيدي محمد، سوق محمد بوقرفة المعروف بـ مارشي طناش ببلوزداد و سوق ثلاث ساعات بباب الوادي، لاحظنا الإقبال العادي للمستهلكين، إذا لم نقل الكبير، على مختلف المواد الاستهلاكية على غرار الخضر والفواكه وكذا اللحوم والأسماك.
وأكد أغلبية المواطنين الذين وجدناهم يتسوقون في حديثهم معنا، أنهم لم يكونوا على دراية بهذا اليوم، إذ أن الحملة الإعلامية عنه حسبهم- كانت ناقصة جدا ولم تصل للمواطنين. كما اقترح البعض أنه كان من المستحسن إعلام المواطنين عبر الرسائل القصيرة.أما الأقلية التي كانت على علم بهذه المقاطعة، فاعتبروا يوما واحدا غير كافيا من أجل الاحتجاج على ارتفاع الأسعار، كما أن اختيار اليوم لم يكن موفقا، باعتباره يوم عطلة، وأضافوا أنه يجب وضع حلول جدرية للمشكلة، كفرض المراقبة الصارمة.

العري و صحانية الوجه أنجع الوصفات

الحجاب، قلة الجمال، و الحشمة .. عوائق الفتيات فـــي العمل

وسيلة لعموري

إذا كانت مكالمة من شخص معريفة مع مدير الشركة الفولانية، أو تشيبة صحيحة قد تحلّ المشكلة، وتضمن الحصول على الوظيفة، لفتاة لطالما بحثت عن عمل تسترزق منه، فإن فئة أخرى من الفتيات واللاتي ينقصهن الجمال، و صحانية الوجه لازلن خلف طابور الحسناوات المتربعات على بورصة التوظيف .

فبعد أن كان سلاح طالب العمل هو الشهادات المحصل عليها والتي تزين السيرة الذاتية،مع الخبرة المطلوبة التي لا تقل عن السنتين وأكثر، غير أنه ومع تغير الزمان، ظهرت عوائق من نوع آخر بعيدة كل البعد عن المؤهلات والقدرات التي يتمتع بها الموظف، عوائق من شأنها أن تعثر نجاح الفتيات في الحصول على عمل مناسب، كالمظهر والجمال والجاذبية التي أصبح يشترطها أصحاب الشركات من أجل توظيف الفتيات، ليتحول الكلام المنمق واللباس الأنيق حقنة مفيدة تخدّر عقل المدير ليقبل الملف ويقرّر توظيف الفتاة حتى ولو كان على حساب المؤهلات والمهارات .

الصورة أهم من الشهادة في السيفي
في الوقت الماضي كانت السيرة الذاتية التي تقدم للبحث عن منصب شغل تحتوي الشهادات والخبرات المتحصل عليها من طرف طالب العمل، ولكن في الوقت الحالي أصبحت إضافة الصورة أمرا ضروريا للغاية، يشترط خاصة من طرف المؤسسات الخاصة التي تنشط في التسويق والسياحة، أو مجال العلاقات العامة، هذا ما حدثتنا عنه أمينة، المتحصلة على ليسانس في العلاقات العامة، والتي فوجئت بطلب تقديم صورة من طرف كل المؤسسات التي تضع إعلانات للبحث عن الموظفين.
نفس الشيء بالنسبة لجميلة، التي أخبرتنا هي الأخرى أن السير الذاتية غير المصحوبة بالصورة أصبحت لا تؤخذ بعين الإعتبار، ما يؤكد أن أصحاب الشركات أصبحوا يعاينون أشكال الموظفين قبل مقابلات العمل. وفي حديث لنا مع مسؤولة في شركة خاصة لتسويق إحدى الماركات العالمية في مواد التجميل، قالت إن الشكل جد ضروري. فكل عاملة في الشركة هي واجهة للماركة،لذلك لا يجب المجازفة بصورة الشركة! هذا ما يجعلهم يشترطون سيرة ذاتية مرفقة بصورة لتسهيل عملية الانتقاء وكذا تجنب إحراج المترشحين أثناء مقابلات العمل، وهو الأمر الذي لاحظه كل الباحثين والباحثات عن عمل في الفترة الأخيرة.

الميني و الشانال لمقابلة المدير المستقبلي
بات التحضير لمقابلة المدير المستقبلي من قبل الفتيات الراغبات في الحصول على وظيفة، أهم بكثير من التحضير لعرس في أفخم الصالات، فارتداء جيب ميني لابد منه مع وضع ماكياج عراسي و بروشينغ عند الحلاقة، مع روائح الشانال التي ينبغي للمدير أن يشمها من الباب الخارجي للشركة، كلها طعوم مجدية لدى الكثير من الفتيات اللواتي لم يجدن بدّا في الاصطناع ليوم المقابلة، نظير الحصول على الوظيفة، بعد أن ذاقت بهم السبل في الحصول على وظيفة، التحضير لمقابلة العمل من الأمور الصعبة التي تعترض أي شخص يبحث عن عمل، خاصة لدى المؤسسات الخاصة، فكل واحدة من هذه الأخيرة تضع مقاييس مختلفة للتوظيف، ولكن الشائع هو حسن الهندام، خاصة إذا كان الباحث عن العمل فتاة. ولكن الأمر لم يعد يقتصر على ذلك فحسب، ففي الكثير من الأحيان أصبحت الفتاة الجميلة مطمعا لصاحب العمل.. هذا ما حكته لنا ليندة، التي تحوز ليسانس في الترجمة، فأثناء مقابلة عمل أخذ صاحب العمل بالتفوه - على حد تعبيرها - بتلميحات قذرة مثل أن تطيعه في كل الأمور وتكون تحت خدمته في كل الظروف، مضيفة استياءها كذلك من نظراته، كما أنه تجرأ وطلب منها أن تقف وتلتف ليعاينها بدقة، وكأنها في كاستينغ لعرض الأزياء، ما جعلها تخرج من ذلك المكان
مذعورة، لتتأسف على صدور هذه التصرفات من شخص مسؤول. هذه الحادثة تشبه كثيرا ما حصل مع عفاف التي تعرضت لمساومة صريحة تمثلت في توظيفها في إحدى الشركات التجارية على أن تعمل مع العملاء الأجانب، حيث طلب منها فقط أن تحضر في لقاءات العمل وأن تساير العملاء مقابل راتب شهري خيالي، هو إغراء كان من الممكن أن يجلب لهم أي فتاة في حاجة إلى النقود، على حد قول عفاف، لكنها رفضت هذا العمل المشبوه والمجهول المعالم، وهي عمليات إغراء أصبح يتبعها هؤلاء بهدف استغلال الفتيات المضطرات للعمل أو اللاتي يبحثن فقط عن المكاسب المادية دون النظر إلى المبادئ والأخلاق .

المحجبات آخر المعنيات بالوظيفة
تواجه فئة المحجبات وصاحبات الشكل البسيط صعوبة كبيرة في قبولهن في العمل، خاصة إذا تعلق الأمر بالشركات السياحية ووكالات السفر، ناهيك عن الشركات التي تعمل في مجال التسويق والإشهار، ومختلف المكاتب الخاصة التي تتعامل مع الزبائن بصفة مباشرة.
هذا ما حدثتنا عنه فريدة المحجبة، التي درست التسويق، والتي تبحث عن عمل منذ تخرجها منذ أربع سنوات، حيث قالت إن كل الشركات التي بحثت عن عمل لديها كان مسؤولوها يصارحونها أنهم ليسوا بحاجة إلى عاملة متجلببة، ما جعلها تتأثر كثيرا من هذا الموضوع لدرجة اليأس، فهي الآن تقبع في بيتها بعد فشل كل محاولاتها.
يختلف الأمر كثيرا عند سهيلة، التي كانت تعمل كموظفة استقبال في وكالة للسياحة والسفر لمدة سنتين، وحين قررت ارتداء الحجاب، بكل بساطة طُردت من عملها بدون سبب واضح، إذ طُلب منها تقديم استقالتها حتى أنها لم تستفد من تعويض نهاية الخدمة. أما سعاد، فقد اعترضها مشكل من نوع آخر، فبعد إجرائها لمقابلة العمل، أخبرها المسؤول أن شهادتها ومؤهلاتها جد مناسبة غير أنه عليها تحسين مظهرها، وحين استفسرت عن الطريقة أوضح لها أن عليها أن ترتدي لباسا أنيقا وجذابا ، بالإضافة إلى الماكياج وتصفيف الشعر بطريقة جميلة، الأمر الذي اعتبرته تدخلا في حياتها وفي حرياتها وقناعاتها الشخصية.

مسؤولون يؤكدون: حسن المظهر ليس على حساب المؤهلات
الأمثلة السابقة والتي جلها فضلت المظهر على الخبرة والمؤهلات، جعلنا نحاول الاستفسار عن الأمر لدى المسؤولين وأصحاب الشركات، عن أولويات التوظيف والأساسيات المعتمدة، كانت البداية مع محمد، مسؤول الموارد البشرية في شركة للتصدير والاستيراد، الذي أكد على اهتمامهم بالمظهر عند التوظيف، مضيفا أن ذلك لا يكون على حساب الشهادات المحصلة والخبرة، فالشكل - على حد تعبيره - هو عنصر مكمل للعامل أو العاملة الناجحة. في حين أكد مراد صاحب شركة خاصة بالأثاث والديكور، على حسن المظهر موضحا أنه يفضل اختيار فتيات أنيقات حسنات المظهر تتولين استقبال الزبائن. وعن المساومات أخبرنا ذات المتحدث أن هذه الأمور تحدث في كل المجالات، وذلك يتوقف على اعتدال ومبادئ كل شخص، ولا يمكن تعميم هذه الظاهرة على الجميع.
 مجتمـع

بعدما تم تهميش دوره في السنوات الأخيرة

وكالة عدل تعيد الاعتبار لمهنة ساعي البريد

تعتبر مهنة ساعي البريد مهنة نبيلة، حيث تجده يسعى من مكان لآخر من أجل إيصال الرسائل والوثاق لأصحابها، إلا أن دوره في السنوات الأخيرة تراجع بسبب التطور التكنولوجي الذي سهل من عملية الاتصال، الأمر الذي جعل الناس يستغنون عن الرسائل. إلا أنه وفي الأشهر القليلة الأخيرة، وبعد التسجيل في سكنات عدل أصبح المواطن يترقب رؤية ساعي البريد إذ أن وكالة عدل تقوم باستدعاء المكتتبين عن طريق البريد من أجل تسديد الشطر الأول، الأمر الذي جعل كل المكتتبين في حالة ترقب لمرور ساعي البريد .
اقتصرت مهنة ساعي البريد في السنوات الأخيرة علي توزيع الكشوف المدرسية نهاية السنة وكذا بعض الاستدعاءات الإدارية، بالإضافة إلى انتظار المتقاعدين لساعي البريد من اجل الحصول على الوثيقة التي تعلنهم عن دخول المنح أو المعاشات ، الأمر الذي أكده بعض المواطنين في حديثهم لـ وقت الجزائر ، حيث تساءل الكثيرون عن تراجع دور ساعي البريد، حيث نادرا ما نراه يتجول في الأحياء. في هذا السياق قالت نوال في الحقيقة إنه ومنذ مدة طويلة لم أر ساعيا للبريد في حينا، لكنني انتظره فقط في نهاية السنة الدراسية حيث يتم إرسال الكشوف المدرسية عبر البريد، الأمر الذي يجعلني أبحث عنه يوميا .
من جهته، أوضح العم أحمد أنه كان ينتظر رؤية ساعي البريد كل شهر من أجل أن ينبئه بدخول المعاش، إلا أنه وفي المدة الأخيرة لم أره أبدا في حينا





في ختام المهرجان الثقافي للمسرح الأمازيغي

حصة الأسد من الجوائز لمسرح باتنة

ق.ث/وأج

حصد مسرح باتنة الجهوي 5 جوائز في ختام المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي الذي أسدل الستار على فعالياته ليلة الخميس إلى الجمعة في أجواء بهيجة على وقع الأغنية الأمازيغية مما زاد في حرارة المكان رغم برودة الطقس الشديدة بعاصمة الأوراس. وتوجت بالمناسبة مسرحية ورنيد أكيد رنيغ ومعناها (أعطيني أنزيدك) التي أخرجها لمسرح باتنة الجهوي الشاب فوزي بن براهيم بجوائز أحسن عرض متكامل وأحسن نص (ليلى بن عائشة) وأحسن سينوغرافيا (حمزة جاب الله) وأحسن موسيقى (حسان لعمامرة) وأحسن دور رجالي ثاني (رياض لونانسة).ونال مسرح بجاية الجهوي عن مسرحية جلول الفهايمي المأخوذة عن نص لعبد القادر علولة جائزتي أحسن إخراج (جمال عبد اللي) أحسن دور رجالي أول (بلقاسم كعوان)، فيما توجت الجمعية الثقافية تالة للفنون الدرامية من تيزي وزو بجائزتي أحسن دور نسائي ثاني (بوعسيلة سامية) وأحسن دور رجالي واعد (حسان علان) لتعود جائزة أحسن دور نسائي أول للممثلة سامية بوناب من تعاونية الفضاء الأزرق لباتنة وجائزة لجنة التحكيم للتعاونية المسرحية أمسذورار لقرية آيت لحسن تيزي وزو. وتميز حفل اختتام هذه التظاهرة التي احتضنتها باتنة في الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر الجاري بتكريم خاص لعميدة الأغنية الشاوية ديهيا التي عادت إلى مسقط رأسها بعد 35 سنة من الغياب في المهجر لتعلن بذلك عودتها إلى الساحة الفنية من ركح مسرح باتنة الجهوي بتأديتها لأغنيتها الشهيرة أمناي (الفارس) ومرافقتها للفنان هشام بومعراف في أداء أغنية علا ذا مزيان (علا الصغير).وتداول على ركح المسرح الجهوي الذي شهد إقبالا غير مسبوق للجمهور في تلك الليلة كل من ماسينيسا وكذا فرقة نوستالجيا والمغني عبد العظيم من مدينة عين البيضاء بأم البواقي، إلى جانب الفنانة ماسيليا التي عادت للغناء بعد 12 سنة من الغياب عن الساحة الفنية.وقد أجمع المشاركون في المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي الذي أطفأ هذه السنة شمعته السادسة وسط حضور مكثف لعشاق الفن الرابع والأغنية الأمازيغية من أكاديميين وباحثين ومهتمين بأب الفنون بأن هذه التظاهرة عرفت هذه السنة نقلة نوعية سواء من حيث العروض التي دخلت المنافسة أو الملتقى العلمي والندوات التي نظمت على الهامش. وأوصت لجنة التحكيم بضرورة إدراج المسرحية الفائزة في كل طبعة ضمن المشاركين في مهرجان المسرح المحترف وأيضا برمجتها في التظاهرات المنظمة خارج الوطن للتعريف بالمسرح والثقافة الأمازيغية التي تعد إحدى روافد الشخصية الجزائرية.
يذكر بأن العروض والحفلات الفنية المقدمة على الخشبة المتنقلة التي نصبت في الساحة المقابلة للمسرح الجهوي وسط مدينة باتنة طيلة المهرجان لاقت إقبالا كبيرا للجمهور حتى في أوقات تساقط المطر مما أضفى طابعا خاصا على هذا الموعد الثقافي الذي أصبح يستقطب أصدقاء ومهتمين جدد من سنة لأخرى.

الزاوي يصدر بيانا في فتوى هدر دم داود:

لا لتلويـــــث الدين الإسلامـــي.. لا لخنق الأفكار المختلفة.. نعم للوطن ولقسما

خالدة. م

أصدر الكاتب أمين الزاوي بيانا عن قضية كمال داود يندد فيه بإهدار الشيخ حمداش دمَه، بسبب اختلافه معه في الرأي وفي مقاربة العالم واللغة والتاريخ ، واستنهض المثقفين للدفاع عن حرية الرأي من خلال الدفاع عن زميلهم.

وقال: قرأت البيان الذي جاء في صورة فتوى بحكم نهائي، أطلقها عبد الفتاح حمداش الجزائري، رئيس حزب يعيش حالة من الكلاديستان السياسي، ضد الكاتب والصحفي كمال داود والتي فيها، وباختصار، وبشكل علني، يدعو ويطالب بـ إعدامه ، بعد تكفيره وتخوينه وتهويده، لا لشيء إلا لأنه اختلف معه في الرأي وفي مقاربة العالم واللغة والتاريخ .
وتساءل عما إذا كان حمداش السلفي قد قرأ ما كتبه كمال داود، منذ عشر سنوات عن قضايا الفساد والمحسوبية والعمل والثقافة والحرية والاقتصاد والمرأة والتعليم والبحث العلمي والأخلاق والمواصلات والاتصالات والأحزاب والانتخابات والبطالة والزطلة والشباب والحلم وزوارق الموت؟
وأضاف: قد نختلف في بعض التفاصيل مع الكاتب كمال داود ولكنه دائما كان مسكونا بالدفاع عن الحق في الحرية والاختلاف والعمل والكرامة والتقدم والحداثة في بلد عاش فيه، وفيه درس، وفي مدارسها تعلم اللغة الفرنسية التي يكتب بها وبإبداع مدهش، والتي من خلالها شرّف الجزائر الثقافية والأدبية بحصوله على عدة جوائز وتكريمات دولية .
ودعا الكتاب الى الاتحاد في وجه الدعوة الى سفك دم الكاتب المذكور، ورأى أنه أمام هذا التفسير النازي والفاسد للإسلام والذي من خلاله يطالب هذا المفتي المليء بالحقد والدموية بسفك دم الكاتب كمال داود، علينا وبكل شجاعة نحن الكتاب والإعلاميون والجامعيون والفنانون أن نقف صفا واحدا ضد هذا السرطان الذي بدأ ينتج ثقافة الكراهية ويثير الفتنة بين أبناء هذا البلد الذي ما يزال يحفظ آلاما من عشرية دموية غير بعيدة والتي كانت كذلك لأن الإسلام تحول فيها إلى لعبة بين أيدي مغامرين سياسيين مهووسين بالسلطة والمال .
كما دعا الى تأسيس جبهة عريضة من الكتاب الجزائريين بكل اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية.. بكل الحساسية الفكرية والفلسفية والجمالية حفاظا على حرية الإبداع ودفاعا عن الثقافة العقلية: جبهة صلبة لمواجهة هذا المرض السياسي الفاشستي الذي يريد إعادة محاكم التفتيش إلى الجزائر المعاصرة.
وأكد على أن ما حدث للكاتب كمال داود قد يحصل لنا جميعا، نحن الذين في جبهة الإبداع والكتابة، إذ ما سكتنا اليوم عن ممارسة هذا التيار المريض سياسيا ودينيا وثقافيا وتركناه يستمر في لعبته الفاشية المتمثلة في ممارسة ثقافة التخويف والترهيب سنجد أنفسنا بعد سنوات قليلة فاقدين كل حرية إبداعية وستكمم أفواه المثقفين وسيضطر كل مبدع حر للبحث عن سماء أخرى يحتمي بها غير سماء الوطن، وطن المليون ونصف المليون من شهداء الحرية والتحرر .
ووجه نداء الى الأحزاب السياسية الديمقراطية والعلمانية والوطنية الوقوف وبشكل واضح ضد مثل هذه الفتاوى، وضد هؤلاء المفتنين في مجتمع جزائري بدأ يتعافى قليلا قليلا، وأن لا يقلل أحد من خطورة مثل هذه الممارسات الفاشيستية وأن لا يسكت عنها. وشدد على أنه كلما تدخل الفقيه في الإبداع فسد الدين وحُرم الإبداع من خاصيته الأساسية التي هي الحرية، وطالب الفقهاء بالابتعاد عن الشأن الإبداعي حتى لا يسيئوا إلى أنفسهم وإلى الدين وإلى الإبداع وإلى صورة الوطن . كما نبه إلى أن ممارسات فاشية مثل هذه الصادرة عن حمداش لها مثيلات في التاريخ العربي والإسلامي القريب والبعيد، وأن مثل هذه الممارسات الشاذة في الثقافة والسياسة لا تنتج سوى الفتن وتفكيك الدول والترهيب والتهجير، لذا يجب اقتلاعها من الجذور ومنذ البداية. وقال الزاوي: إذا ما سكتنا هذه المرة فستكون للمسلسل حلقات أخرى، كانت الحلقة الأولى منه كتاب جميلة بن حبيب ثم فيلم الوهراني لسالم إلياس وها هو اليوم مطلب الإعدام يطال الروائي والإعلامي كمال داود، وبخطاب واضح، وسيظل مسلسل الفتاوى الدموية متواصلا إذا لم يوقف مخرجه ومنتجه ومموله الفكري قبل المالي .
وأضاف أن على الدولة الجزائرية حامية الوطن والمواطنة بمؤسساتها المختلفة القضائية والسياسية والثقافية والأمنية أن تضع حدا نهائيا لمثل هذا التنظيم الإرهابي الذي كان البارحة سببا في تهجير وهدر دم عشرات الآلاف من أبرياء الجزائر من المواطنين البسطاء ورجال العلم والمفكرين والفنانين ورجال الأمن.
وختم مطالبه بقوله: إذا كان هذا هو منظور هذا الحزب السلفي ـ حزب السلفية الذي يتزعمه عبد الفتاح حمداش ـ لإدارة شأن الإبداع والمبدعين وهو في مرحلة ما يزال فيها ممنوعا أو غير مرخص له فما بالك كيف سيكون غدا عندما يصبح شرعيا لا سمح الله؟ ..
وكرر الزاوي نداءه الى تخليص الدين الاسلامي من كل ما يشوبه: سطوب لتلويث الدين، دين الأجداد المتسامح، بثقافة متطرفة عمياء غريبة ومثيرة للفتنة والتقاتل.. نعم للوطن وللنشيد الوطني قسما الذي يرفض هؤلاء المتطرفين من سلالة الدين السياسي الوقوف له

بــن غـــــبريــط تفـــتــح تحقــــيـــقا فــــي رقــصـــة الــــواي الـــــواي !

كشفت مصادر عليمة من وزارة التربية الوطنية، أن الوزيرة بن غبريط، أمرت بفتح تحقيق في فيديو يظهر تلاميذ في المرحلة الابتدائية وهم يرقصون على موسيقى الواي الواي ، المأخوذة من أغاني الراي التي يستخدمها أصحاب الكباريهات والتي تحوي كلمات خادشة بالحياء، ويشير الفيديو الذي تناولته مختلف شبكات التواصل الاجتماعي تلاميذ في المرحلة الابتدائية وهم يغنون ويرقصون على أنغام أغنية واي واي في حفل داخل إحدى المؤسسات التربوية.

مبادرة فاشلة

في يوم كان من المفترض أن يكون يوما من دون تسوق، شهدت الأسواق الجزائرية إقبالا منقطع النظير، حيث اكتظت الأسواق بالزبائن، أين أكد التجار أن الإقبال كان كبيرا مقارنة بالأيام العادية الأخرى، الأمر الذي لم يتوقعوه، متمنين لو أن مبادرة يوم من دون تسوق تتكرر من أجل أن تكتظ الأسواق مثل أمس.

دعــم محــرج

أعلن الكاتب والفيلسوف الصهيوني الفرنسي، برنار ليفي، عن مساندته للكاتب الصحافي كمال داود، بعد الدعوة التي أطلقها الشيخ عبد الفتاح زراوي بهدر دمه. وقال ليفي إنه يدعم داود ويدعم حرية التعبير والتفكير. واحرج دعم ليفي قطاع واسع من المتعاطفين مع داود، بالنظر إلى مواقف ليفي من الجزائر وتسببه في مآسي كبيرة في كل من ليبيا وسوريا.

بحـــث فــي فائـــدة الصحافـــة المتخصصــة

نظمت جمعية صدى الإعلاميات بقسنطينة وعلى مدار يومين، أيام تكوينية لصالح صحفيي الولاية بعنوان: الإعلام الاقتصادي وكيفية معالجة المعلومة الاقتصادية . وحسب تعبير المشرفة على التكوين فوزية عبابسة نائبة رئاسة التحرير بمجلة ايكو ماغزين الاقتصادية في يوم الأول من التكوين الذي خصص للتعريف بالصحافة الاقتصادية وأساسياتها، أكدت أن معالجة المعلومة الاقتصادية من قبل الصحفي يتطلب منه الإلمام بنسبة معينة بالجانب الاقتصادي، ما يمكنه من معالجة المعلومة بسلاسة وبدقة، مع ضرورة استعمال المصطلحات الاقتصادية. ذات المتحدثة، تأسفت من غياب صحافة اقتصادية متخصصة بالجزائر وإن وجدت فتبقى قليلة


محمد عيسى وزيرا للمجاهدين!

أجرى التلفزيون الجزائري تعديلا حكوميا ، نصب بموجبه وزير الشؤون الدينية والأوقاف وزيرا للمجاهدين خلفا للطيب زيتوني، إذ أنه خلال نقل النشرة الرئيسية للتلفزيون العمومي مقتطفا من كلمة عيسى، لدى استقبال جثامين الجزائريين من ضحايا الطائرة الإسبانية أمس الأول، قدم كتابة على أنه وزير المجاهدين خطئا، وإن تم تداركه بحذف الكتابة كلها، إلا أنه يفترض أن لا يحدث إطلاقا في التلفزيون العمومي.



بعد استجابة الوزارة لطلب 19 موّالا متبقيا

تعويـض جميع المربين المتضــررين من الحمى القلاعية

إعداد: رضوان عثماني

كشف مصدر مسؤول من مديرية الفلاحة لولاية برج بوعريريج لـ وقت الجزائر?أنه تم تعويض الفلاحين المتضررين من داء الحمى القلاعية من طرف بنك الفلاحة والتنمية الريفية بغلاف مالي قدره مليار و950 مليون سنتيم يمثلون 19 فلاحا بعد تدخل الوزارة الوصية لتغطية العجز المالي.

تبعا لتعليمات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، باشرت مديرية الفلاحة منذ ظهور الوباء الخطير التي تسبب في نفوق 105 بقرة على مستوى عاصمة البيبان لاتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطات للحد من انتشار المرض المعدي والقاتل وكذا التكفل بملفات الفلاحين المتضررين من الحمى القلاعية سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين حسب تصريحات الوزير.
وتم استقبال 59 ملفا من طرف الفلاحين المتضررين على مستوى مصالح الفلاحة قصد تعويضهم ماليا طبقا لأوامر الوزارة الوصية، حيث تم تعويض في البداية 40 فلاحا بغلاف مالي قدره ثلاث ملايير و815 مليون سنتيم فيما لم يتم تعويض 19 متضررا من العملية بسبب عدم وجود المبلغ الكافي من طرف بنك بدر وهو الخبر الذي تطرقت إليه وقت الجزائر في أعدادها السابقة.
وأوضح مصدر مسؤول من المديرية الولائية للفلاحة أنه بعد استجابة الوزارة الوصية لطلب المديرية قصد تغطية العجز المالي وتعويض المتضررين وهو ما تحقق فعلا، أين تم الانطلاق في منح حقوق الفلاحين وتم تعويضهم بمبلغ مالي قدره مليار و950 مليون سنتيم على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية برج بوعريريج عرفت أول حالة لهذا المرض في مزرعة اولاد بوطبيخ ببلدية أولاد ابراهم في شهر أوت الماضي أين انتشر المرض وتم اكتشاف 53 بؤرة في 20 بلدية والتي خلفت نفوق وهلاك 105 بقرة وتم ذبح 453 أخرى على مستوى المذابح

فاقت نسبة التغطية بالولاية 97 بالمائة

80 مليار سنتيم لربط 209 مركز ريفي بالكهرباء

إعداد: رضوان عثماني

كشفت مديرية الطاقة والمناجم لولاية برج بوعريريج عن استفادة الولاية من غلاف مالي هام يقدر بـ 80 مليار سنتيم في إطار البرنامج التكميلي موجه خصيصا لربط السكنات الريفية بالكهرباء التي تعتبر الشغل الشاغل لسكان القرى والمناطق النائية.
وحسب ذات المصدر، فإن البرنامج سيمس 4266 مسكن تمثل 209 مركز ريفي موزعة عبر تراب عاصمة البيبان التي لم توصل بعد بهذه المادة الطاقوية الهامة وهذا بعد استفادتهم من البناء الريفي الذي تعززت به بلديات برج بوعريريج بحصص كبيرة منذ عام 2004، إلا أن تلك السكنات الريفية بقيت دون كهرباء واضطر أصحابها إلى ربطها بطريقة عشوائية وهو ما انعكس سلبا عليهم بسبب الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي.
جدير بالذكر أن نسبة التغطية الخاصة بالكهرباء على مستوى ولاية برج بوعريريج بلغت 97.66 بالمائة ومن المنتظر أن ترتفع النسبة بعد تجسيد البرنامج المذكور لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين لتثبيتهم في الريف والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي.


قطة تنتظر دورها فـي أحد المستشفيات

 http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/h453.jpg


تأجيلات بالجملة. .محاباة... سكنات جديدة هشة والتهيئة كابوس بالشرق

مواطنون: ما الذي أفرح وزير السكن في قسنطينة؟


  17 ديسمبر 2014 - 20:27   قرئ 154 مرة   0 تعليق   أخبار الشرق
مواطنون:  ما الذي أفرح وزير السكن في قسنطينة؟
صنع وزير السكن، خلال الأيام القليلة الماضية، الحدث بعاصمة الشرق؛ بفعل الابتسامة التي لم تفارق محيّاه، خلال زيارته التي قادته إلى مختلف المشاريع السكنية المبرمجة بقسنطينة، أين عبر عن تفاؤله بنوعية ووتيرة الإنجاز بالولاية، رغم أنه في اليوم نفسه تم الإعلان عن تأجيل تسليم 3000 سكن بالوحدة الجوارية بعلي منجلي، والتي كان مبرمج تسليمها قبل نهاية هذا الشهر، وهو حال الكثير من المشاريع المؤجلة في مختلف الصيغ بقسنطينة، التي صنعت احتجاجات السكنات وتأجيل تسليمه بها الحدث على مدار أشهر.

ولا يختلف حال قسنطينة، فيما يتعلق بالتأخر في الانطلاق والتسليم والترحيل، عن باقي ولايات الشرق الجزائري، أين تمثل مشكلة السكن قنبلة موقوتة يخشاها الأميار، وهو ما يفسر التوقف عن توزيع السكن قبل نهاية عهدات المجالس المختلفة تهربا من المسؤولية والغضب الشعبي، الذي غالبا ما يكون سببه المحاباة التي لا تزال تفرض منطقها، بقوة، في ولاية عنابة أين خرج السكان في عديد المرات للتنديد باللاعدالة في توزيع السكن الاجتماعي، خاصة في ظل الانتشار الرهيب للسكن الفوضوي وعجز جميع صيغ السكن عن احتوائه او التخفيف من حدته.وبالعودة إلى وزير السكن، فقد أعرب هذا الأخير، خلال الأيام الماضية، عن سعادته بوتيرة الإنجاز السريعة التي تشهدها حاليا عاصمة الشرق، فيما يتعلق بالسكن، ضاربا المثل بمشروع دشنه في زيارة سابقة ليقف على ورشة بها عمارات خلال الزيارة الأخيرة، متناسيا نوعية الانجاز السيئة التي تغلب على مشاريع قسنطينة، التي تشبه فيها بعض الشقق السكنات الهشة حيث يواجه المرحلون إليها مشاكل بالجملة فيما يتعلق بتسربات المياه والتشقق السريع للجدران، ناهيك عن التهيئة الخارجية التي لا تصلح إلا كي تكون ديكورا مؤقتا لا يدوم أكثر من أسابيع،قبل أن تظهر عيوبه من خلال تآكل الطرق. يذكر أن مشكلة السكن نفسها تطرحها ولاية جيجل، التي يزداد عدد طالبي السكن بها بطريقة مثيرة، نظرا إلى انتشار ثقافة  الكراء  التي يعتمدها الكثير من ملاك السكن، ممن يمثلون أرقاما هامة من عدد طالبي السكن، رغم أنهم يملكون مبان يقومون بكرائها بأثمان مرتفعة للراغبين في السياحة خاصة في فصل الصيف، بينما يمثل نقص العقار بالولاية أبرز المشاكل يالتي يواجهها السكان والسلطات المحلية.  من جهة أخرى، تشير الاحصائيات الى اقتراب نسبة المشاريع غير المنجزة والتي لم تنطلق من نسبة 50 في المائة من مجموع المشاريع المبرمجة، في ظل غياب العقار الذي استحوذ عليه المستثمرون.هذا، وتجد السلطات المحلية، بولاية أم البواقي، صعوبات كبيرة في تجسيد عديد المشاريع السكنية، وإرضاء طالبي السكن بمختلف الصيغ؛ حيث لا يزال السكن الاجتماعي المطلب الاول لسكان الولاية في ظل محدودية الدخل لدى الكثيرين، ناهيك عن انتشار السكنات القصديرية خاصة بالبلديات النائية التي يعد العيش فيها خارجا عن مجال التنمية.
ب. ابتسام




ابن جمال عبد الناصر يحل بقسنطينة


  20 ديسمبر 2014 - 16:20   قرئ 61 مرة   0 تعليق   الحدث
ابن جمال عبد الناصر يحل بقسنطينة
ذكرت مصادر مطلعة لـ "المحور اليومي"، أن ابن الرئيس الراحل الزعيم جمال عبد الناصر، المسمى خالد، حل قبل قليل بمدينة قسنطينة، ويحتمل أن يتوجه إلى مدينة قالمة حيث يقام ملتقى حول الرئيس الراحل هواري بومدين بمناسبة ذكرى وفاته.





 


 بــقلـم :  أ.بن نعوم
يـــوم :   2014-12-21
تنكروا في ملابس نسائية أثناء ارتكابهم الجريمة
القبض على قتلة المرأة بقرية مقطع مناور بمعسكر

استطاع عناصر كتيبة و فرقة الدرك الوطني بالمحمدية , في ظرف وجيز , توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها يوم الأحد الماضي امرأة  عمرها 47 عاما ,متزوجة و أم لطفل يبلغ من العمر12 سنة , بمسكنها الواقع بقرية مقطع مناور ببلدية سيدي عبد المومن بدائرة المحمدية .
المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة النكراء , يحملون نفس اللقب وهم (هـ/ع ) 20عاما و (هـ/ع/ر) 27 سنة  و (هـ/خ) 37 عاما من نفس القرية , و لهم سوابق في السطو على المنازل حسب المعلومات المستقاة من  مصادر أمنية  , أشارت إلى أن ثلاثتهم كانوا يتنكرون في زي نسوي بارتدائهم "جلابيات و عجارات " و الترصد للضحايا الوحيدات , مثلما فعلوا مع ضحيتهم الأخيرة التي انتظروا مغادرة زوجها إلى عمله و ابنها إلى مدرسته , ليهجموا عليها فور فتحها الباب ,و رغم إشهار سكين في وجهها إلا أنها استطاعت إزالة اللثام عن وجه اثنين من المعتدين و خدش وجه أحدهما , مما دفع اللصوص إلى توجيه عدة طعنات للضحية و تركها تحتضر وسط دمائها , إلى أن تم العثور عليها جثة هامدة حين رجوع ابنها من المدرسة .
وقد تم القبض على أحد المشتبه فيهم المدعو (هـ.ع.ر) و هو وسط المواطنين الذين تجمعوا أمام مسكن الضحية , متظاهرا بالأسف على مصير المرأة التي شارك في إزهاق روحها , وهو الذي أبلغ عن شريكيه و عن مكان أداة الجريمة , مما عجل بتقديم الجناة الثلاثة أمام العدالة و وضعهم في الحبس المؤقت على ذمة التحقيق .




 بــقلـم :   لينا.ز
يـــوم :   2014-12-21
13 غراما من الكوكايين داخل سيارة "كلوندستان" تقود إلى فتح ملف ثقيل
تحقيقات أمنية حول تبييض أموال مخدرات في مشاريع استثمارية بعين الترك

أصدر نهاية الأسبوع وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك أوامر القبض على
4 مروجين يشتبه تورطهم في قضية التهريب الدولي و ترويج
المخدرات الصلبة من نوع " كوكايين"  كما أصدر أمر إيداع ضد سائق سيارة أجرة رفقة
شخص آخر يمتهن نشاط النقل غير الشرعي " كلوندستان " الحبس المؤقت الى
غاية استكمال التحقيق فيما وضع شخصان تحت الرقابة القضائية .
تفاصيل قضية الحال تعود إلى عملية التحري المحكمة التي باشرتها فرقة
الشرطة القضائية لأمن دائرة عين الترك استغلالا لمعلومات  تؤكد عن
نشاط مشبوه يقوم به شخص يمتطي سيارة من نوع "ميقان " يمتهن نشاط النقل
غير الشرعي ليلا حيث تم تعقبه  لعدة أيام متتالية فتم توقيفه في حالة
تلبس الأسبوع الفارط و بحوزته 32 كيس تحتوي على 13 غراما من المخدرات من الجودة العالية و مبلغ 18 مليون سنتم  من عائدات الممنوعات و أضاف المصدر أن المتهم الموقوف كشف هوية شركائه من بينهم سائق سيارة أجرة استغل اعتماده لتضليل رجال الشرطة .
 و بعد استغلال المكالمات الهاتفية تبين أن هذه الشبكة تتعامل مع قائمة واسعة من الزبائن
من بينهم رجال أعمال  و أصحاب نفوذ هذا و قد توصلت التحقيقات أيضا  إلى أنها
كانت تطبق إستراتيجية جديدة لتمرير سمومها بتجنيد أشخاص بسطاء و غير مسبوقين قضائيا لتضليل مصالح الأمن.
 و في ذات السياق فتح  ذات الجهاز الأمني  تحقيقات  حول تبييض أموال مخدرات في مشاريع استثمارية كالفندقة و العقارات بعين الترك لها علاقة متصلة بالشبكة التي ما زال بعض أفرادها في حالة فرار 


 بــقلـم :   آمال.ب
يـــوم :   2014-12-21
شوه وجهها بشفرة حلاقة لمجرد اتجاهها إلى مقر العمل رفقة زميلها
الخاطب أمام العدالة

التمس نهاية الأسبوع  الفارط  ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء  وهران   توقيع عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا في حق شاب في الثلاثينات من العمر لضلوعه في قضية الضرب و الجرح  التي راحت ضحيتها فتاة تربطه بها علاقة خطبة شرعية حيث أقدم على تشويه وجهها و عنقها محاولا ذبحها  بشفرة حلاقة أمام الملأ  حيث توبع بتهمة الضرب و الجرح ألعمدي المفضي إلى عاهة .
حيثيات القضية تعود إلى أكتوبر المنصرم أين استقبلت  مصلحة الاستعجالات الطبية بوهران فتاة في العشرينات من عمرها في وضعية صحية حرجة جراء تعرضها إلى جروح عميقة على مستوى الوجه و أنحاء متعددة من جسدها  وجهها لها مجهول حينها تم إخضاع الضحية إلى العلاج.
 و قد فتحت عناصر الأمن تحريات معمقة في أسباب وظروف الحادثة ليتم توقيف الجاني الذي اتضح أنه خطيبها  حيث تبين أنه في يوم الواقعة كانت الضحية  متوجهة إلى العمل برفقة زميل لها في العمل صادفته في طريقها بوسط المدينة لتلتقي لحظتها مع المتهم الذي ثار غضبه وتوجه نحوها  و  طرحها أرضا   وانهال عليها  بشفرة حلاقة محاولا ذبحها  أمام  الملأ ليصيبها بجروح عميقة بالوجه و الرقبة لولا تدخل المارة الذين أسعفوها و خلصوها من قبضته .
 في جلسة المحاكمة اعترف الخطيب السابق بالتهمة الموجهة إليه مصرحا أنه لحظة الفعل الإجرامي كان في حالة غضب و انفعال شديد و غيرة عمياء كونه اعتقد أنها كانت تخونه مع  شاب آخر مطالبا  بتخفيف العقوبة.









http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Album/2014-12-16/Image-1.jpg






 بــقلـم :  عالية بوخاري
يـــوم :   2014-12-21
أجواء حميمية بين سيدات الفن والأدب الجزائري في مهرجان عاصمة العقبان
اهتمامات أنثوية و تواصل عبر الأثير

في أجواء حميمية مفعمة بالمشاعر الطيبة والقلوب الصادقة التقت فنانات ومبدعات الجزائر في فعاليات مهرجان أدب وسينما المرأة الذي احتضنته ولاية سعيدة على مدار أسبوع كامل، حيث لم يخلو هذا الحدث الثقافي الهام من الأحاديث الطريفة والدردشات اللطيفة بين سيدات الجزائر، اللائي لم يضيعن الفرصة في التسامر وتبادل الأفكار في جل الاهتمامات وشتى الميادين لاسيما الفنية منها، إذ لا يمكن الإنكار أن اللقاء كان أنثويا بالدرجة الأولى ولا مكان فيه للرجل، وهذا ربما ما جعله يتميز وينفرد عن غيره من المهرجانات الوطنية، و لأن "الجمهورية" كانت حاضرة مند بداية الموعد الثقافي لأجل تغطية هذا الحدث الثقافي الهام فقد رصدت اهتمامات ضيفات التظاهرة ومشاغلهن خلف الكواليس، حيث أن الحديث لم يكن ينصب سوى حول واقع السينما الجزائرية والذكريات التي جمعتهن معا منذ سنوات خلت أي منذ أيام الزمن الجميل، فالسيدة "شافية بوذراع" كانت في كل مرة تحدثنا عن أدوارها وكيف أنها كانت تكافح من أجل تقديم عمل سينمائي ناجح رغم ما كانت تمر به من صعاب، مثلها مثل الفنانة "فتيحة سلطان" التي عشقت فنها أكثر من أي شيء آخر، ولم تتخلّ يوما عن خشبة المسرح التي انطلقت منها وهي في ريعان الشباب، أما السيدة "بهية راشدي" فكانت تقدم في كل مرة نصائح للشابات المبدعات وتوجيهات تساعدهن على ولوج الاحترافية من بابها الواسع، هذا إضافة إلى مواضيع أخرى باتت تطرح اليوم بشدة على الساحة الثقافية والاجتماعية، ناهيك عن تساؤلات حول قدرة المبدعين الشباب على حمل المشعل والحفاظ على الرسالة الفني التي تركها عمالقة وأعمدة الفن والأدب الجزائري . 
المميز في اللقاء أيضا هو فضاءات التحاور التي نشأت بين سيدات السينما والأديبات، وهو ما خلق همزة وصل حقيقية في عالم الأنوثة رغم اختلاف الاهتمامات، لكن ما لم تتوقعه السيدات هو مشاركة رجل في هذا المهرجان النسوي وهو المطرب القبائلي و السينمائي "جمال علام "، الذي عامل ضيفات التظاهرة بكثير من اللباقة والاحترام ، فكان في كل مرة يشيد بالأهمية التي تكتسيها حواء في مجتمعات العالم بأسره، حيث قال لنا وهو يتأسف على بعض المواقف التي لازالت تعيشها المرأة الجزائرية "المرا ما خلقهاش ربي باش تكون غير في الكوزينة و لا باش تربي أولادها ، المرا اليوم راهي حرة في بلادها و تخدم واش تحب...بصح كاين بعض الناس ما يحترموهاش وهذا شيء ماراهش مقبول" ، كلماته هذه أثرت في نفسية المشاركات اللائي أبدين له كل الاحترام والتقدير ، ولأن الإعلام يلعب دورا كبيرا في إنجاح أي مهرجان، فقد كانت إذاعة سعيدة الحضن الدافئ لسيدات الفن والإبداع في هذه التظاهرة، وذلك من خلال استضافتهم عبر الأثير للتواصل مباشرة مع محبيهم وعشاقهم من سكان مدينة العقبان، حيث كانت السيدة "بهية رشيدة" ضيفة مميزة بمقر الإذاعة الجهوية إلى جانب كل من " فتيحة بربار" و "شافية بوذراع" و أيضا "مليكة يوسف" و"فتيحة سلطان" وغيرهن من الفنانات والمخرجات وأيضا الأديبات ..



 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-12-21/culture.jpg







 ــقلـم :  صالح مقراني
يـــوم :   2014-12-21
يوم في دوار
بوياقور ببوتليليس خارج إطار التنمية

شبكات غائبة ودوريات النظافة مرة كل 3أيام
أسبوع واحد لتسوية مشكل عقود الملكية
هدد سكان  قرية بوياقور  نهاية الأسبوع  الماضي بقطع الطريق الوطني رقم 2 بسبب تراكم المشاكل والنقائص التنموية ، الأمر الذي جعل السلطات المحلية  تسارع لاحتواء الوضع ،  حيث أمر الوالي  بتشكيل  خلية تنسيق   يشرف عليها رئيس الدائرة ، ومندوب الحي قصد متابعة النقائص التنموية التي يتخبط  فيها سكان المنطقة
و انتقد  السكان  تأخر ربط  حيهم بشبكة  غاز المدينة ، رغم برمجة انجازه  منذ  مدة في الوقت الذي  يعاني  السكان  من  مشكل انعدام عقود الملكية  حيث   لازال 465 ملفا عالقا  في الانتظار منذ 2007 حسب  السكان بينما تم تسوية 97 عقدا فقط  طيلة هذه المدة ،وعلى غرار عقود الملكية التي تبقى حلم السكان يعاني قاطنو هذا  "الدوار" من ضعف  شدة التيار الكهربائي حيث يصل أحيانا إلى 60 فولط  فقط  ناهيك عن الانقطاعات المتكررة  للتيار ضف إلى ذلك نقص أعمدة الكهرباء  أين يعتمد  السكان على  الأعمدة الخشبية   والربط منها بشكل عشوائي  لايصال الكهرباء إلى منازلهم    بهذا الحي الذي  شيد الكثير من السكان منازلهم  وأعمدة الكهرباء بداخلها ، وانعدام  الإنارة العمومية ليلا  ، في حين لا يدري السكان  لماذا  توقف الشطر الثالث  من مشروع  ربط الحي  بشبكات الصرف الصحي  خاصة على مستوى حي الصنوبر بينما   تعثر مشروع   تجديد  شبكات ربط الحي  بالمياه الشروب   لأسباب  لم يهضمها القاطنون هنالك  كما  لم يسلم قطاع التربية  بالمنطقة من  المشاكل  العويصة التي لازالت تبحث  عن حلول، إذ   يعاني   المتمدرسون  في  ابتدائية الشهداء الثمانية  من اكتظاظ رهيب ، بلغ   حد   تمدرس  44 تلميذا في القسم الواحد  ناهيك  عن   انعدام النظافة،  إذ يقول السكان أن  شاحنة  النظافة  لا تزورهم   إلى الحي  مرة واحدة  في 3 أيام ، كما يعاني شباب المنطقة من انعدام المرافق الترفيهية ، حيث أصبح الملعب الوحيد   بالحي  مجرد ساحة لعب   من دون اي مرافق ضرورية  وفي خضم هذه المشاكل التي يعيشها  الحي الذي لم يرتق بعد  من دوار، إلى حي رغم انه في عاصمة الغرب الجزائري  ،هدد السكان بقطع الطريق الوطني رقم 2  لكن السلطات المحلية سارعت لاحتواء الوضع  حسب مصدر من المجلس الشعبي البلدي لبوتليليس الذي كشف أن الوالي أعطى تعليمات صارمة  لعقد اجتماع  تنسيقي   ببلدية بوتليليس  لحل هذه المشاكل  والبحث في أسباب تعطل المشاريع التنموية  بالمنطقة وهو ما  تم أين  انعقد لقاء   يوم الخميس  جمع كلا من رئيس دائرة بوتليليس مع مندوب  حي بوياقور  ونائب رئيس بلدية بوتليليس  وممثلي المجتمع المدني بالمنطقة ومجموعة من المدراء التنفيذيين  على رأسهم مدير الري  ومدير الشباب  والرياضة ومسؤول بشركة سونلغاز وممثل عن الوكالة العقارية وعن مديرية أملاك الدولة
-السلطات الولائية تقرر تشكيل خلـــــــــية  تنسيق لحل  مشاكل  القريـــــة
وتقرر من خلا ل  الاجتماع الذي دام من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار   تشكيل خلية تنسيق لحل المشاكل العالقة منذ سنوات  بالقرية المذكورة على  رأسها رئيس الدائرة ومندوب الحي وممثل عن  جمعيات المجتمع المدني  في الوقت الذي  تقرر إعطاء مهلة أسبوع  للوكالة العقارية لاستكمال عملية تسوية  عقود الملكية  في الوقت الذي  كشف مدير الري ان الشطر الثاني  من مشروع ربط الحي بشبكة  الصرف الصحي سينطلق  في ظرف 15 يوما  وكذا برمجة انجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب  بالمنطقة التي تتوفر على خزان بسعة 150 متر مكعب فقط في حين تقرر استكمال مشروع تجديد قنوات  المياه الشروب وكذا تسجيل مشروع لانجاز  ابتدائية جديدة في  2015  ، تتكون  من 12 قسما وكذا تلبيس  الملعب الجواري لبوياقور  بالعشب الاصطناعي مع تزويده  بغرف تغيير الملابس إلى جانب   انجاز محول جديد للكهرباء بحي  الصنوبر ، كما و حل الوالي  يوم أمس  في زيارة خاطفة للمنطقة قصد معاينة نقائص هذا الدوار عن قرب  بعد أن  أمر  يوم الخميس  الجهات الوصية بتدارك  هذه المشاكل



 

بــقلـم



 : 
يـــوم :   2014-12-21
بعضها تحول الى مراقد لعمال الورشات أو مخازن للأعلاف
أكثر من 70محلا عرضة للإهمال و التخريب بالعين الصفراء

محلات الرئيس : بعض المحلات موصدة واخرى تحولت الى مراقد لعمال ورشات البناء : عمراني .ع
تشهد  بعض من المحلات التجارية المندرجة في إطار 100 محل مهني في كل بلدية ، وضعا متدهورا بولاية النعامة سيما بالقرى والمناطق النائية البعيدة حيث أصبحت عرضة للإهمال منذ عدة سنوات مما يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة من قبل المسؤولين المحليين بالبلديات   لتفعيل نشاط هذه المحلات  وقد لاحظنا اثناء انجاز هذا الاستطلاع  القصير ان البعض منها يغرق في الأوساخ ومنها المغلق و المهجور، وفي بعض القرى تحولت  الى مخازن للأعلاف  في وقت  عرفت أخرى نجاحات كبيرة كتلك المحلات الواقعة  داخل التجمعات السكنية  بالمشرية والعين الصفراء والصفيصيفة مما يعكس عجز العديد من رؤساء البلديات في اختيار الوعاءات العقارية المناسبة لمثل هذه النشاطات التجارية. ففي بلدية المشرية  تعرضت المحلات التجارية المنجزة بمنطقة النشاطات شرق المدينة  إلى سرقة أبوابها و تحولت إلى مكان مفضل لرمي القمامة  و ملجأ للسكارى وفي مبادرة منها سعت البلدية إلى استدراك الأمر بإعادة تركيب أبواب جديدة  وتشميع المحلات غير المستعملة   فيما وجد بعض الغرباء العاملين في ورشات البناء ملاذا لهم من خلال إسكان جماعي ببعض هذه المحلات  وبحسب بعض المستفيدين فان من بين الأسباب التي جعلتهم يعزفون عن استغلال هذه المحلات هو بعدها عن التجمعات السكانية كما هو الحال لمحلات طريق توسمولين إلى جانب  و غياب التهيئة للمحلات من ماء شروب و قنوات الصرف والكهرباء وببلدية مكمن بن عمار ومن مجموع المحلات المنجزة وجدنا سوى 05 محلات فقط تنشط في الميدان والبقية موصدة ولتضليل السلطات المحلية عمد هؤلاء المستفيدون إلى وضع لافتات كل يكتب حسب هواه(.. أكل خفيف- إصلاح هواتف –خياطة جاهزة...) وغيرها من المهن والتي لاوجود لها إلا في أذهان هؤلاء المستفيدين الانتهازيين .
مقاضاة مستفيدا  16 هم في الأصل موظفون و عمال

رئيس بلدية مكمن بن عمار السيد محمد عبيد الله  و لدى استفسارنا منه عن وضع المحلات، اعترف بأن هذه الأخيرة مغلقة ولم تر النور إلى الآن  وقد أفضت التحقيقات التي أجرتها مصالحه أن عدد مهم من المستفيدين من النساء الماكثات في البيت وآخرون تم توظيفهم حديثا  مما تطلب كما قال تحيين الاستفادات وهو ما سيتم قريبا بالتنسيق مع مصالح الدائرة
نائب ريس بلدية المشرية بركة براهيمي :فعلا هناك مايفوق 318 محلا وزعت على مستحقيها في العهدة السابقة  وبعد معاينات ميدانية من قبل مصالح البلدية  وقفنا على وجود ازيد من 70 محلا مغلقا   متواجد بطريق توسمولين  بسبب غياب مختلف شبكات الربط  وقد تعرض 36 محلا الى تخريب الذي طال الابواب والأسقف وقد سعت اللجنة المشكلة على مستوى الدائرة  للقيام بزيارات ومراقبة دورية  لتعويض  المستفيدين الذين لم يباشروا عملهم حيث تم تعويض 30 مستفيدا  بآخرين هدوا بمزاولة نشاطهم الحرفي فور استلامهم المحلات .
نائب رئيس بلدية النعامة دربال محمد :لقد باشرنا في تطهير قوائم المستفيدين من محلات الرئيس وقد افضت العملية الى الزام البعض على فتح محلاتهم فيما تم مقاضاة 16 مستفيدا اخر تبين ان بعضهم من الموظفين  والعمال



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-12-21/gharbe%20.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-12-21/oran.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-12-21.jpg


Formation des animateurs de colonies de vacances
par R. C.
Une formation d'animateurs de colonies de vacances et de loisirs (ACVL) de «2e degré» a été entamée, jeudi dernier (18 décembre), à la Maison de Jeunes ‘Ahmed Saâdi, à la cité ‘Filali'. «Le programme de cette formation, qui s'étalera sur 160 heures (ndlr, clôture envisagée le 27 décembre), selon une grille pré-établie par le ministère de tutelle, concernera 47 stagiaires venus des wilayas de Constantine, Oum El Bouaghi, Jijel et Annaba», nous a indiqué M. Retab Lyes, de la Ligue des activités de plein air et de loisirs et échange de jeunesse (LAPLEJ). Celui-ci précisera que «le stage comportera des cours à tendance psychologique, à savoir la psychologie de l'enfant, la dynamique des groupes et la communication au sein des CVL, par des encadreurs spécialisés en psychologie et en sociologie. Et dans les après-midi, les stagiaires participeront, à raison d'une heure, par rotation, à des ateliers de spécialisation portant sur l'art dramatique, le théâtre et ses dérivés, la mime et le monologue, l'art lyrique, la musique, la chorale et les chants collectifs, l'art plastique et les travaux manuels». Les stagiaires qui se trouvent, donc, en stage bloqué et accéléré, depuis le 18 décembre, subiront les tests théoriques et pratiques pour l'obtention du diplôme d'Educateur principal de la Jeunesse. De son côté, le superviseur de la direction de la Jeunesse, M. Bezzaz, lui aussi, présent, jeudi matin, dans l'auberge ‘Filali' afin de participer à l'accueil des stagiaires et contrôler les lieux et l'organisation générale, nous a assuré qu'il veillera «au bon déroulement du stage et validera les résultats des tests, à savoir : le test écrit ou rapport de stage et le test d'animation, ainsi qu'un entretien sur le côté technique et la psychologie de l'enfant».

Nos deux interlocuteurs annoncent, dans ce cadre, qu'un stage national pratique aura lieu, prochainement, dans la wilaya d'El-Oued et qui regroupera pas moins de 5.000 jeunes (100 par wilaya dont 10 scouts), parmi lesquels un nombre de 30 filles, expressément exigé. Une manière de combler le déficit enregistré dans la composante humaine féminine dans ce domaine.


Hamma Bouziane dans le noir
par A. Mallem
Depuis une dizaine de jours, au crépuscule, l'avenue de l'ALN, artère principale de Hamma-Bouziane, se trouve plongée dans le noir, car l'éclairage public ne fonctionne pas. Ce qui met les habitants et, d'une façon particulière, les commerçants, dans un embarras total. «Dès la pénombre tombée, pratiquement à partir de 17h, nous a expliqué hier le coordinateur du bureau local de l'UGCAA, les commerçants exposant leurs marchandises devant la devanture de leurs magasins, ceux qui ne possèdent pas de locaux, mais des étals posés sur les trottoirs, sont mis en difficulté et ils commencent à protester, d'autant plus qu'ils ne peuvent utiliser des bougies ou autres moyens pour s'éclairer compte tenu du vent et de la pluie. Et en venant à notre bureau, ils ne cessent de nous relancer pour nous amener à faire des démarches auprès de la mairie et des services locaux de la Sonelgaz. C'est ce que nous avons fait, mais sans aucun résultat depuis maintenant dix jours. Car, nous avons constaté que l'électricité a été également coupée au siège de la mairie», nous a expliqué M. Boudjadja, le représentant du syndicat des commerçants.

Dans la foulée de ces appels à l'aide lancés par les citoyens et les commerçants de Hamma-Bouziane, nous avons contacté les responsables de la société de distribution de l'électricité et du gaz (SDE) d'Ali Mendjeli. Et c'est Mme Bouhouche, responsable de la communication, qui nous a confirmé la coupure opérée il y a dix jours dans cette ville, «faute de règlement des redevances d'une valeur totale de 2,1 milliards de centimes», a-t-elle soutenu, avant de poursuivre en disant que son entreprise a été mise dans l'obligation de recourir à cette mesure extrême compte tenu de l'importance de la somme due, du manque à gagner qu'elle représente pour la SDE, mais aussi suite aux nombreuses mises en demeure adressées à l'APC, lesquelles sont restées toutes sans réponses.

«Et l'éclairage public est à la charge de la mairie», a précisé notre interlocutrice. Et de saisir l'occasion pour annoncer que la semaine prochaine la SDE d'Ali Mendjeli, qui couvre toutes les communes de la wilaya, à l'exception de celle du chef-lieu, va procéder à la coupure du courant électrique dans d'autres APC. Ceci dit, Mme Bouhouche a évité de citer les noms des APC qui seront concernées par les prochaines coupures, se contentant seulement de dire que c'est pour les mêmes raisons de non paiement des redevances de consommation d'électricité.

Pour terminer, rappelons que les responsables de la SDE ont eu dernièrement l'occasion d'expliquer cette mesure par la nouvelle politique mise en application afin de récupérer les créances importantes détenues sur les collectivités locales et les entreprises publiques.

ليست هناك تعليقات: