اخر خبر
الاخبار العاجلة لتجاهل صحافيات اداعة قسنطينة عبارة صباح الخير وتعويضها بكلمات
صباح الاناقة صباح الجمال صباح النور صباح الانوار والاسباب مجهولة
اخر خبر
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخلط حصة على وقع الحدث حول الاداعة السرية بين الاداعة الفرنسية واداعة المخابرات الجزائرية وضيوف حصة ازدهار يكتشفون ان نساء الجزائر اكثر استماعا للاداعة السرية الجزائرية ماضيا وحاضرا والاسباب مجهولة
بــقلـم : ج. بلواسع
يـــوم : 2014-12-16
بسبب قساوة المناخ
جلابة الوبر ب 60 ألف دج بأسواق البيض
المصور :
تعرف في بداية كل موسم البرودة الألبسة الصوفية التقليدية بمناطق ولاية البيض على غرار المناطق الأخرى بالبلاد ..إقبالا واسعا من قبل المواطنين منها البرانيس والجلاليب المنسوجة من وبرالإبل وصوف الغنم .بالرغم أنها تباع بأثمان غير معقولة حسب تعبير الكثير من المواطنين ،إذ وصل ثمن جلابة الوبرهذه الأيام مثلا ببلدية الأبيض سيدي الشيخ إلى حوالي 60 ألف دج (6 ملايين سنتيم ) وبغض النظر عن إنتشارها في الأسواق الأسبوعية والمحلات التجارية ،ويقبل الكثير من المواطنين على جلاليب الوبر التقليدية التي تكون منسوجة بوسائل تقليدية بعيدة عن اللألات والمكنات العصرية و تكون خياطتها تقليدية التي تعتمد على تقنيات وخفة السواعد حيث تنحصر أثمانها ما بين 30 ألف دج إلى أكثر من 60 ألف دج .وللتذكير بان جلابة الوبر لا تزال تحتفظ على مكانتها بولاية البيض وبمناطق عدة بالرغم من انتشار الألبسة الجلدية العصرية وغيرها ،حيث يكثر الطلب عليها في أوساط السكان خلال فصل الشتاء لاسيما الذين يعرفون قيمتها الثقافية والحضارية التي ترسخ جزء هاما من العادات والتقاليد المتينة .والجلابة رافقت الإنسان منذ قرون خلت ويقول السيد ب.حمزة (..إشتريت جلالة وبر ب 60 ألف دج أفضلها عن باقي الألبسة الأخرى وإنها لباس تقليدي ممتاز وثمين تقاوم بشكل كبير المناخ إنها بركة الأجداد ..).ومن جهة أخرى تعرف كذلك الأفرشة والأغطية الصوفية إقبالا منقطعا النظير من قبل الكثير من العائلات في فصل الشتاء وكذلك تعرف تجارتها انتعاشا كبيرا في الأسواق من خلال إقبال المواطنين عليها لمقاومة فصل البرودة خصوصا بمناطق الهضاب العليا مثلا بولاية البيض والأغواط ،الجلفة ،النعامة ...وتبقى جلابة الوبر المنسوج التقليدي رائدا مهما تعددت شتى أنواع الألبسة العصرية لا يزال يتباهى بها معظم من سكان ولاية البيض في الكثير من المناسبات حسب تعبير الحاج محمد الذي له دراية كبيرة على خبايا أهمية الجلابة منذ نعومة أظافره وعمره الآن يتعدى 78 سنة
بــقلـم : توفالي روحية
يـــوم : 2014-12-16
"الجمهورية" في ضيافة السيدة زبيدة شقيقة المرحوم عيسى مسعودي بوهران
"شقيقي ألّف كتابا وتركه بين أيدي الرئيس الراحل علي كافي"
المصور :
. فرنسا شددت الخناق على والدي ومارست التعذيب على أعمامي
. المرحوم كان مولعا بالمسرح ومطالعة الكتب ويهوى الرياضة
عشرون سنة تمر على رحيل عميد الإذاعة الجزائرية المرحوم محمد عيسى مسعودي صاحب الصوت الإذاعي المتميز الذي جاهد وناضل ودافع عن القضية الجزائرية عبر أمواج الأثير إبّان الثورة التحريرية الكبرى , من منّا لا يعرف الإعلامي الكبيرعيسى مسعودي الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بتاريخ 14 ديسمبر من عام 1994 إبن حي المدينة الجديدة الذي نشأ في كنف عائلة فقيرة وعاش متواضعا ملازما الميكروفون طيلة مشواره المهني إلى غاية رحيله عن هذا العالم في صمت قاتل بمسقط رأسه بوهران بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألزمه الفراش , رحل الفقيد وترك وراءه إنجازات كبيرة تشهد على حسن سيرته التي احتفظ بها إلى غاية وفاته فهو ذلك الرجل الذي اعترف ببسالته الرجال وقال عنه الرئيس الراحل هواري بومدين أنه ساهم في تحرير البلاد بنسبة 50 في المائة والنسبة المتبقية حققها ثوار جيش التحرير الوطني .
* " عشرون سنة تمر على رحيل شقيقي دون عرفان "
بمرور قرابة ربع قرن على وفاة الإعلامي المجاهد عيسى مسعودي الذي لم يحمل السلاح ولم يصعد إلى الجبال لكنه كافح بفصاحة لسانه وعذب صوته وسلاسة كلامه واحترافيته في ايقاض الضمائر حينما كان يلقي كلمات مدوية من على منبر الإذاعة بصوت الجزائر الحرة الذي زلزل كيان العدو وأسمعه لمن به صمم , عبارات تقول " صوت الإذاعة الحرة من قلب الجزائر " كانت بمثابة سهام قاتلة تصدى بها للمستعمر عبر الميكروفون رغم أنها كانت صدى أمواج الأثير المنبعتة من الحدود المغربية وقبلها من تونس في فترة تأسيس الإذاعة السرية وكان صوته الإذاعي يدوّي في كل مكان حيث ساهم شهيد المكروفون في تبليغ رسالة شعب مقهورعبر الاقليم العربي والمغاربي وفضح أساليب فرنسا الدنيئة , وإن لم يكن عيسى مسعودي متخصصا في فك شفرات القنابل والتخطيط لدحر العدو عى جبهات القتال لكنه قام بدوره على أكمل وجه وكان صوته القوي العذب يعلو ويتعالى على دوي قذائف وذبابات فرنسا في هذه الذكرى التاريخية ارتأينا أن نقف وقفة إجلال وترحم على روح الفقيد الذي ترك رصيدا حافلا من الأعمال الإذاعية التي ساهمت في تحرير البلاد ولهذا الغرض قمنا بزيارة خاطفة إلى أسرة المرحوم وقصدنا بيت شقيقته السيدة .
* الفقيد عاش تعيسا في آخر أيامه ولم يحظ بالاهتمام
زبيدة عيسى مسعودي التي تقطن في الطابق الرابع بعمارة في حي الصديقية رحبت بنا رفقة زوجها وصهرها وفتحت لنا بيتها وقلبها وتحدثت في البداية عن المرحوم بحسرة كبيرة حينما استحضرت آخر أيامه وهو على فراش المرض وأول ما جاء على لسانها قائلة " شقيقي رحل تعيسا , كئيبا جراء ما حدث له من عدم اعتراف ونكران لما قدّمه للجزائر , إلى درجة أنه عانى الأمرّين في فترة مرضه دون أن يحظى بتكفل من المسؤولين ولولا زوجته التي طلبت يد المساعدة من بعض المعارف لما تنقل شقيقي إلى الخارج من أجل متابعة العلاج .
" المهّم تضيف السيدة زبيدة التي لاتتذكر جيدا مراحل صباه والتحاقه بتونس لمواصلة تعليمه لأنها الأخت الصغرى لكنها علمت من شقيقتها الكبرى المرحومة هوارية التي كانت الأقرب إليه وتعرف كل أسرار الفقيد أن محمد ( عيسى مسعودي) كان مولعا بالمطالعة ويعشق رياضة كرة القدم كما تعلم قراءة القرآن الكريم في المدارس القرآنية حيث لقّن أصول اللغة العربية ليواصل تعليمه في مدرسة الفلاح على يد الشيخ الأستاذ "الزموشي سنة 1946 ثم تنقّل إلى معهد "عبد الحميد بن باديس" بقسنطينة وكان أيضا يهوى المسرح منذ صغره .
* فرنسا لاحقتنا بالكلاب بعد سفره إلى تونس
وهذا ما مكنّه من السفر إلى تونس في عمر 15 سنة أين قضى معظم حياته هناك , قبل أن يتفوق على رفاقه في جامع الزيتونة بتونس ويعيّن على رأس جمعية الطلبة , وأشرف على حصة "صوت الجزائر العربية ّمن تونس والتحق بعدها بالإذاعة السرية لجيش التحرير الوطني على الحدود المغربية المعروفة بـ «صوت الجزائر الحرة».
السيدة زبيدة واصلت حديثها الشيق لـ «للجمهورية» و أضافت أن فترة نجاح شقيقها في احياء الحمّاس الثوري والمشاركة في الكفاح عبر أمواج الأثير المتنقل جعلته مطلوبا لدى فرنسا وقالت لقد تعرضنا للاضطهاد من طرف عساكر العدو التي كانت تطاردنا بواسطة الكلاب وتقتحم منزلنا القديم الكائن بشارع 29 علي محي الدين بالمدينة الجديدة لغرض التفتيش والبحث عن كل شيء له علاقة بشقيقي ولم يسلم والدي وأعمامي من قهر التعذيب ففي كل مرة كان يجرهم العساكر الى السجون والمعتقلات لإستنطاقهم حول طبيعة نشاط شقيقي .
* والد المرحوم وأعمامه عانوا ويلات التعذيب
لقد عانينا الأمرّين وبالأخص والدي ووالدتي التي قالت ذات مرة أنها لم تشبع من قرة عينها وابنها الوحيد الذي عاش بعيدا عنها مع العلم أنه الأخ الأكبر وسط 5 بنات .
وهن محدثتكم وأخواتي هوارية , يمينة وميمونة المتواجدة حاليا بفرنسا للعلاج ، وكل ما أتذكره عن المرحوم أنه كان دائم المطالعة في البيت لم يعش فترة الطفولة كبقية أترابه بل كان يحب القراءة ويتكلم معنا بالغة الفصحى وبعد سفره إلى تونس عشنا ويلات الجحيم بفعل الضغوطات التي كانت تمارسها فرنسا على والدي وأعمامي ففي كل مرة يجرونهم الى مراكز البوليس من أجل إجبارهم على الاعتراف خصوصا وأن المرحوم كان يتصدى للعدو من خلال كشف فضائح وأكاذيب الإدارة الفرنسية التي كانت تنشر الشائعات بينما شقيقي الذي كان يثقن عمله الإذاعي جمعته علاقات ببعض المجاهدين وقادة جيش التحرير الذين كانوا يزودونه بالمعلومات كما منحته القدرة الإلهية صوتا قويا يوقض العزائم ويحمس النفوس فضلا على امتلاكه الحس الصحفي الميداني من خلال نشاطه مع الثوار .
* بن مهيدي ,بوصوف والآخرون مصادر المعلومات
فكانت له اتصالات بالمجاهدين الذين كانوا يزودونه بالمعلومات عبر الأجهزة اللاسلكية ويفنذون مزاعم العدو في صورة المجاهد بوصوف والعربي بن مهيدي خصوصا في فترة نشاطه مع جيش التحرير في الحدود الغربية أين تم إطلاق صوت الإذاعة الجزائرية الحرة الثابتة .
* فرنسا حاولت مساومة والده ولم تنجح
محدثتنا أكدت أن هذه الفترة التي عمل فيها المرحوم مع ثوار جيش التحرير لم تمر بسلام على أفراد عائلته التي حاولت فرنسا أن تنتزع منها اعترافات بالقوة لكنها فشلت بل تجرّأ العدو على إرغام والده بالعمل لصالح فرنسا مقابل إغرائه بالمال ومنحه منصب حاكم بحي المدينة الجديدة لكن العائلة الفقيرة التي أنجبت بطلا حارب فرنسا بقول كلمة حق لقهر الباطل ,جذورها أصيلة وفروعها صلبة أبا عن جد لا لشيء سوى لأن الوالد الكريم المرحوم عيسى مسعودي عبد القادر رفض الركوع و فضّل أن يفلت بجلده وينقذ عائلته بعدما غيّر محل إقامته وانتقل إلى حي" شولي" هروبا من الضغوطات الفرنسية التي حاولت أن تنتقم من عيسى مسعودي وتفرض على والده مساومات بخسة ولأن الوطنية التي تحلى بها المرحوم كانت مستمدة من دم أبيه الذي كانت تذرف السيدة زبيدة دموعها لأجله عندما كان يهرول مسرعا إلى جهاز راديو في موعد بث الحصة الإذاعية للمرحوم وحتى الجيران ذاقوا نصيبا من التعذيب فقد تعرضوا للضغوطات وكنا- تضيف شقيقة المرحوم- نسمع المذياع بصوت خافت حتى لا نتفاجأ بدخول قوات العدو التي كانت تترقب تحركاتنا دوما.
* الحاجة يمينة شقيقة المرحوم ذات81سنة لاتملك سكن لائق
ونحن نتبادل أطراف الحديث مع السيدة زبيدة بحضور زوجها دخل صهر العائلة الدكتور موصلي شكيب وهو زوج إبنة شقيقة المرحوم السيدة يمينة ومن خلال تدخله لمسنا حجم معاناة أسرة الفقيد التي استمرت بعد وفاته حيث فاجئنا بالقول أنّ عائلته تضررت من التهميش والمعاناة إلى درجة أنّ الحاجة يمينة التي تبلغ من العمر 81 سنة وهي إحدى أخواته لا تملك مسكنا لائقا حيث تقطن في حي شعبي بـ"سان بيار" في شقة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 60 مترا رفقة 7 أفراد ورغم استنجادها بالسلطات المحلية لولاية وهران من أجل الاستفادة من سكن إجتماعي لكنها لم تتلق ردا شافيا من المسؤولين وبقيت تنتظر تجسيد الوعود لكن لاحياة لمن تنادي ولاتزال شقيقات المرحوم يكابدن مشقة الحياة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها سيئة لا تليق بمكانة وسمعة عائلة عيسى مسعودي التي أنجبت مهندس نصف الثورة الفقيد البطل محمد عيسى مسعودي المدعو حماني وسط أحبابه.
ولم يشفع التاريخ الذي صنعه المرحوم بحكم سيرته الإذاعية الغنية عن التعريف ومساهمته بنسبة كبيرة في تحرير البلاد في أن تحظى أسرته البسيطة بسكن لائق في زمن الحرية والاستقلال وحتى شقيقته السيدة ميمونة التي تخضع للعلاج بفرنسا تعاني من نفس المشكل ولحسن حظها أنها تقتسم الشقة الوحيدة التي تملكها السيدة يمينة رفقة إبنتها وفي هذا الشأن كشفت السيدة زبيدة للجمهورية أن المرحوم الذي كان يتمتع بالطيبة ويعطف على" القليل "لا يفكر في مصالحه الشخصية رحل عن هذا العالم وهو يتحسّر غيضا على الوضعية الاجتماعية لعائلته التي لم تلق الاعتراف والامتنان من السلطات فالحاجة ميمونة التي تعالج في فرنسا كانت أيضا مجاهدة وجازفت بحياتها عندما كانت تحمل قفة مملوءة بالأسلحة إلى المجاهدين لكنها رفضت المطالبة بحقها في المنحة ولم تلهث وراء الحصول على بطاقة البلدية حتى لا تجزي عن ماقامت به خلال الثورة لأنها اعتبرت ذلك من واجبها الوطني الذي لاتنتظر منه التعويض.
ففي الوقت الذي كنا نتوقع من أقارب الفقيد الحديث باسهاب عن مآثر المجاهد عيسى مسعودي وجدنا العائلة تئن من مرارة التهميش و لا تعدو أن تكون ذكرى وفاته مجرد مناسبة تمر مرور الكرام باستثناء التكريمات المقتصرة على تدشين بعض الساحات والقاعات باسم المرحوم لا أحد فكر في الظروف المعيشية القاسية التي تكابدها شقيقاته في الوقت الحالي.
وفي ختام حديثها حز في نفس السيدة زبيدة التي تتذكر آخر أيام المرحوم تحسرت لوفاة شقيقها في ظروف قالت أنها عجلت برحيله وقالت أنه شغل عدة مناصب ولم يفكر في حاله وماله فقد كان سفيرا في جاكارتا و الإمارات وعّين على رأس الإذاعة الجزائرية وهو لايملك مسكنا بل استأجر في البداية منزلا بحيدرة بالعاصمة ثم اقترض مبلغا لشرائه وأعاده لصاحبه بعد ذلك و مكث لفترة طويلة بدون عمل حيث كان يتقاضى منحة لا تتجاوز 6000 دج وألّف كتابا قبل إصابته بمرض عضال وعلمنا أن شهيد الميكروفون توفي بعد إصابته بورم سرطاني في الحنجرة حيث طالبت عائلته مرارا وتكرارا المسؤولين باستعادة الكتاب الذي ألّفه قبل وفاته لكنهم لم يتمكنوا من استرجاع هذا الموروث الذي تركه عيسى مسعودي بين أيدي الرئيس الراحل علي كافي في الفترة التي كان يقوم فيها المرحوم بكتابة خطابات الرئيس ومنذ ذلك الحين لم يظهر عليه أي أثر وفي وصيته الأخيرة طالب المرحوم من عائلته باسترداد الكتاب ونشره.
وإزداد الصراع الكلامي بين ولد خليفة والنائب حبيب زقاد، بعد شروعه في تدخله المبرمج، لكن هذا الاخير استهل مداخلته بالرد على التعقيبات، التي تلقاها من قبل رئيس المجلس في مداخلته الماضية، كما اتهم النائب ولد خليفة بادعائه الباطل والمن على الجزائريين، في كل مرة، بمنحهم حرية التعبير والديمقراطية، بينما لا تعد هذه الديمقراطية إلا كلاما فارغا ، ما دفع برئيس المجلس الشعبي الوطي إلى إنذار النائب وتهديده بالطرد من قاعة المجلس في حال مواصلته هذا النقد، وهو الامر، الذي لم يستصغه النائب، حبيب زقاد، الذي أكد للحاضرين ان ولد خليفة لن يستطيع طردي فأنا منتخب من قبل الشعب. مضيفا انه هو غير منتخب وأنا منتخب من قبل الشعب، منذ سنتين ونصف، ولم أكمل أي تدخل، ويتم قطع كلمتي من طرفه ، مؤكدا سأواجه ولد خليفة أمام محكمة الدولة لإهانتي ومحاولته أن يخرجني من قاعة المجلس . اما فيما يتعلق بتقرير محافظ بنك الجزائر، فقال النائب إن التقرير صورة طبق الاصل عن تقرير السنة الماضية، ولم يأت بأي جديد .
وتوقع المتحدث ان تتوجه الجزائر في أجل، لا يفوق 6 اشهر، إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي، في ظل تواصل انخفاض اسعار البترول وتدخل المديونية، في وقت منحت ديون الدول الافريقية المترتبة عليها.
وأضاف انه ستكون هناك أزمة اكثر من التي شهدتها الجزائر في التسعينيات، والجزائر في خطر، ولن يكون هناك دخل لا للنواب ولا لغيرهم من العمال الجزائريين، في حال تواصل تدهور أسعار البترول.
وأفاد محمد لكصاسي، أمس، خلال عرضه لتقرير حول التطورات والتوجهات المالية والاقتصادية للبلاد للسداسي الأول من 2014 أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، أن احتياطيات الصرف الحالية تسمح للجزائر بمواجهة الصدمات على ميزان المدفوعات الخارجية في الأجل القصير، إلا أن هذه القدرة على مقاومة الصدمات قد تتآكل بسرعة لو تبقى أسعار البرميل على مستويات منخفضة لمدة طويلة.
وأضاف لكصاسي، أن إجمالي ميزان المدفوعات سجل عجزا خلال السداسي الأول 2014 بـ 1.32 مليار دولار مقابل فائض بـ 0.88 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق، مما أدى حسبه- إلى تقلص الاحتياطات الرسمية للصرف إلى 193.269مليار دولار في نهاية جوان 2014، بعد الارتفاع المسجل بنهاية 2013 إلى 194 مليار دولار.
وأشار لكصاسي أنه وعلى الرغم من العجز في ميزان المدفوعات الخارجية في السداسي الأول من 2014، يبقى مستوى سعر الصرف الفعلي الحقيقي للدينار مرتفعا مقارنة بمستواه التوازني المحد وفق أساسيات الاقتصاد، معتبرا أن وضعية العجز في ميزان المدفوعات الخارجية في السداسي الأول من 2014 أدت إلى زيادة طفيفة جدا في صافي الموجودات الخارجية خلال السداسي الأول من 2014 بنسبة 0.74 بالمائة، في حين سجل هذا السداسي ارتفاعا في وتيرة التوسع النقدي إلى 7.68 بالمائة.
وفي نفس الإطار، قال محافظ بنك الجزائر أنه وخلال الستة أشهر الأولى من سنة 2014، استمر تراجع التضخم الذي بدا في شهر فيفري 2013 عقب ذروة 2012، انتقل الارتفاع في المتوسط السنوي لمؤشر الأسعار عند الاستهلاك من 1.98 بالمائة في مارس 2014 إلى 1.51 بالمائة في جوان 2014، في حين بلغ المتوسط السنوي للتضخم الأساسي خارج المنتجات الغذائية 1.74 في جوان 2014 مقابل 3.03 بالمائة في ديسمبر 2013، في إطار الحفاظ على الاستقرار النقدي، مضيفا أن بنك الجزائر يقوم بامتصاص وبصفة فعالة فائض السيولة على مستوى السوق النقدية، ويساهم بذلك في التحكم في التضخم بواسطة أدوات السياسة النقدية الملائمة كاسترجاع السيولة وتسهيلة الودائع لـ 24 ساعة والاحتياطية الاجبارية.
كما أكد لكصاسي، أن ترافق التراجع الضعيف في إيرادات صادرات المحروقات مع تزايد معتبر في الإيرادات من خارج المحروقات والتي بلغت 757 مليون دولار خلال السداسي الأول من سنة 2014، مقابل 620 مليون دولار في السداسي الأول من سنة 2013، مذكرا أنه وبالموازاة مع ذلك، واصلت الواردات من السلع تزايدها لتبلغ 29.83 مليار دولار خلال السداسي الأول من سنة 2014، التي وصلت إلى 29.22 مليار دولار في السداسي الأول من سنة 2013، موضحا أنها في تزايد من حيث الوتيرة الثلاثية، إذ بلغت 15.30 مليار دولار في الثلاثي الثاني من السنة قيد الدراسة، مقابل 14.53 مليار دولار في الثلاثي الأول.
وأوضح بن خالفة خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أن الجزائر ليست في خطر جراء انهيار أسعار البترول، خاصة وأن مدخراتها ستجعلها في مأمن من الانهيار الاقتصادي على المدى القصير، حيث يبقى الحل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة وصد أي مفاجآت مستقبلية، هو التفكير في استغلال مدخراتنا من البترول سواء بالعملة الوطنية أو العملة الصعبة، مع استحداث إجراءات جديدة فيما يتعلق بالاستثمار وحركة رؤوس الأموال والنهوض بالنسيج الاقتصادي عامة، للخروج من نظام النمو إلى نظام الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف بن خالفة، أن الوضع الحالي بات يستدعي الشروع في الإصلاحات الهيكلية، من خلال ترشيد سياسة الإنفاق مع ضرورة تغيير ملامح قانون المالية مطلع 2016، فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى والتريث قبل الخوض فيها، بالإضافة إلى إعادة النظر في السياسة الاجتماعية أو ما يسمى بسياسة الدعم التي باتت مكلفة للغاية ببلوغها أكثر من 21 بالمائة من المنتوج الداخلي الخام، وكذا تنشيط الحركة الاقتصادية وإحلال المتعاملين الاقتصاديين المحليين والأجانب محل الدولة.
ويرى بن خالفة، أن سعر البترول حاليا أصبح يخضع لاعتبارات سياسية جيو إستراتيجية وليس سعرا اقتصاديا، وأن الأوبيب لم تعد بحجم موقعها، لأن المستهلكين أنفسهم يمارسون ضغوطات على العارضين في سوق الذهب الأسود، حيث قال إنه ضد سياسة الاتكال على صندوق ضبط الإيرادات في مثل هذه الأزمات وأن الأرجح هو الإبقاء على مدخراتنا في هذا الصندوق للأجيال الصاعدة والسنوات العجاف، وأنه بات ضروريا إعادة النظر في اعتماد ميزانية الجزائر على سعر 37 دولارا لبرميل النفط ورفعها إلى 50 دولارا.
كما تطرق ذات المتحدث، إلى موضوع تقرير البنك المركزي الأخير حول التطور الاقتصادي والنقدي في الجزائر والذي سيتم تقييمه على مستوى المجلس الشعبي الوطني، قائلا إنه يكتسي أهمية كبيرة خاصة بصدوره في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن المنحى التنازلي لأسعار البترول، وأنه يشكل منبها قويا ومحفزا للشروع في تطبيق الإجراءات الفعلية للإنعاش الاقتصادي الوطني وجعله في الطريق الصحيح.
وأشار محمد عيسى، أمس، خلال افتتاح فعاليات الملتقى الوطني للمرشدات الدينيات، الذي تناول بالنقاش موضوع العنف الأسري وسبل علاجه والوقاية منه ، إلى أن هذه الوعود ستدخل حيز التطبيق مطلع العام القادم، وذلك تثمينا للجهود الكبيرة التي يبذلها الأئمة لخدمة الدين والمواطن، حيث تتخلل ساعات عملهم العادي ساعات إضافية لاسيما في شهر رمضان.
ودعا الوزير، المرشدات في الملتقى الذي حضرته مرشدات دينيات من مختلف ولايات الوطن وممثلين عن وزار العدل، وزارة التضامن وكذا الأمن الوطني، إلى تكاتف جهودهن مع الفاعلين في المجتمع المدني والإطارات الرسمية، للحد من ظاهرة العنف، التي اعتبرها ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري.
وأضاف، نفس المتحدث، أن معالجة ظاهرة العنف بشكل عام، إنما هي معركة دفينة وعاتية لتبييض صورة الإسلام التي يحاول الغرب تشويهها، بإظهار الجانب المظلم للشعوب الإسلامية التي تاهت بين المشاكل، بعد أن أصبح الإسلام يخوفهم لأنه يغزو قلوب الغربيين وغيرهم من العالم أجمع، ورأى أن الدور الكبير في القضاء والحد من الظاهرة، يكون بمعالجتها في المساجد، كون أعداء الإسلام يردون الأعنف إليه.
واعتبر عيسى، أن المرشدات الدينيات هن المحرك أو الباعث على نهضة حضارية، بحكم تواصلهن المباشر مع الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص، التي هي المدرسة المكونة للأجيال، سواء ممارستهن لنشاطاتهن في فضاء المسجد أو البيوت أو الإقامات الجامعية.من جهتها، رأت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أن العولمة وتصغير العالم فقم من الظاهرة، وأن العنف الأسري ضد النساء والمسنين والأطفال لابد من إيقافها وأنه أمر مخزي لبلد مسلم كالجزائر.
ودعت، الوزيرة، الرأي العام لمعاقبة ممارسي العنف وإنصاف المعنفين، وكذا إلى تعزيز الحملة الإعلامية التي قامت بها الوزارة، لمواجهة العنف، بتعزيزها بدور الأئمة والمرشدات الدينيات، الذين يملكون أسلوبا عاطفيا وحميميا مع المواطنين، باحتكاكهم المتواصل معهم، فهي ترى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في البدء بالإصلاح، لأنه في الأخير أفرادها هم من يشكلون المجتمع.
يشتكي العديد من المسافرين بساحة اودان ، من النقص الحاد في سيارات الأجرة للنقل الحضري الجماعي أو ما يعرف بـ طاكسي كوليكتيف في المنطقة، ممتعضين من استفحال الفوضى العارمة بالساحة، خاصة الخط الرابط بين هذه الأخيرة وعدد من البلديات كحيدرة، المرادية، المدنية والأبيار وغيرها ما يجعل هؤلاء مجبّرين على الانتظار لعدة ساعات للظفر بمكان والتنقل لوجهتهم، مشكلين بذلك طوابير لا متناهية بالساحة، أو الاستنجاد بسيارات الأجرة المتوفرة في الساحة كسيارات العداد بالرغم من تسعيرتها المرتفعة.
وفي السياق ذاته، عبّر المسافرون في حديثهم مع وقت الجزائر ، عن تذمرهم من حالة الفوضى التي نتجت عن قلة سائقي السيارات الأجرة للنقل الجماعي، مقارنة بسيارات العداد ، موضحين أن سيارات الكولكتيف لم تعد تستوعب العدد الكبير للمسافرين المتوافدين على ساحة أودان التي تعتبر محطة توقف لسيارات الأجرة سواء الجماعي منها أو العداد.
من جهة أخرى، أشار هؤلاء إلى الصعـــوبات التي يجدها أغلبية المسافرين في الـــتنقل إلى مختلف البلديات سيما في الفترة الصباحية، للعدد الضئيل للسيارات الكولكتــــيف ، مقارنة بسيارات العداد، مستطـــردين في ذات السياق إلى أنه وبالرغم من تــــواجد وبكثرة سيارات العداد بذات الساحة، إلى أن هـــذه الأخيرة تعد مكلّفة جدا، حيث تصل تسعيرة التنقل إلى غاية 100 دينار. بالمقابل تتراوح تسعيرة سيارات الكولكتيف بين 20 إلى 25 دينارا، ما يجعل سيارات العداد وسيلة نقل غير محبّذة من قبل العديد منهم، خاصة أصحاب الدخل الضعيف والطلبة.
وأمام هذا النقص الفادح، يطالب زبائن سيارات الأجرة للنقل الحضري الجماعي بساحة اودان، من مديرية النقل التدخل العاجل من أجل توفير سيارات الكولكتيف بالمنطقة، باعتبارها من بين وسائل النقل المعتمدة من طرف الزوالية في غالبية البلديات.
من جهتنا، اتصلنا بمسؤولين عن المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين واتحادية سائقي سيارات الأجرة، لمعرفة أسباب النقص الكبير في سيارات الكولكتيف في ساحة اودان دون غيرها من المحطات، بالمقابل تعرف سيارات العداد بالرغم من تكلفتها الباهظة، انتشارا رهيبا في أغلبية المحطات، إلا أننا لم نتمكن من الحصول على أجوبة لأسئلتنا المطروحة، بعد أن رفض المعنيون الرد على اتصالاتنا المتكررة.
وكانت لجنة السكن على مستوى الدائرة قامت بدراسة كافة الطلبات وتمخض عنها إحصاء نحو 1230 ملف مطابقة للشروط القانونية، فيما كشفت مصادر مطلعة لـ وقت الجزائر أن هناك حصة أخرى من السكنات الاجتماعية ينتظر توزيعها قريبا على مستفيديها والمقدرة بنحو 400 سكن. ومن جهة أخرى، تعكف سلطات بلدية عين البيضاء هذه الأيام على إتمام دراسة ملفات طالبي السكن والمقدرة بأزيد من 18 ألف طلب، قصد توزيع حصة معتبرة من السكنات الاجتماعية مقدرة بـ 760 وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية بعد أن أوشكت لجنة السكن على مستوى الدائرة بإعداد قوائم المستفيدين، في إنتظار توزيع حصة سكنية ذات طابع تساهمي تضم 460 سكن قبل نهاية السنة الجارية، ناهيك عن توزيع نحو من 130 وحدة سكنية ذات طابع ترقوي مدعم خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة.
وقال زعيم ما يعرف باسم اليهود السودانيين، يهوشع ليفي، إن زعماء الجالية السودانية سافروا إلى أمريكا وإنجلترا، أما من وصل إلى الاراضي المحتلة فعدد بسيط.
وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أكدت أن مبلغ 2 مليون دولار، الذي تطالب به الشركة الهولندية K'AIR BV، التي أبرمت عقد شراء طائرات خارج الخدمة من الشركة الوطنية لا يمثل كفالة مالية.
وأوضحت أن مبلغي 500.000 دولار يمثلان الاستحقاقين، اللذين كان من المفروض أن تدفعهما شركة K'AIR BV في إطار العقد، الذي أبرمته مع الجوية الجزائرية على التوالي بعد 7 أيام من الموافقة على العرض و15 يوما بعد التوقيع على عقد البيع.
وأضاف بيان للشركة أن قيمة هذين المبلغين، أي 2 مليون دولار، لا تشكل كفالة مالية، ولا يمكن أن تـــكــــــون كذلك كون الكفالة المالية غير واردة في عقد البيع.
وأكدت الشركة الوطنية أن K'AIR BV كانت قد حاولت تفسير من خلال رسالتها المؤرخة، في 10 فيفري 2010، الموجهة للرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، آنذاك، صعوباتها في الوفاء بإلتزاماتها المالية بالأزمة المالية العالمية، التي مست قطاع الطيران، لا سيما الطائرات من الطراز القديم.
وأوضح ذات المصدر أن ادعاء شركةK'AIR BV حول عدم تسليم الوثائق التقنية من قبل الجوية الجزائرية لا أساس له من ناحية العقد، كون العقد لا ينص على إلزامية تسليم الوثيقة التقنية منذ أول استغلال.
وأضاف أنه على العكس، فان عقد البيع، في مادتيه 1 و10، ينص بوضوح على أن بيع الطائرات وتجهيزاتها يقبله المشتري على وضع المعاينة.
وبحسب شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فان الصعوبـــــات، التي واجهتها الشركة الهولنديةK'Air BV للحصول على القروض لدى البنوك، من أجل احترام التزامها التعاقدي تجاه شركة الخطوط الجوية الجزائرية لا يمكن تفسيرها إلا بعدم قدرتها على الوفاء.
وأضاف ذات المصدر أنه وفقا للقرار التحكيمي وطبقا للاجراءات القانونية، فان شركة الخطوط الجوية الجــــزائريـــــة أودعـــــت طعنا بالالغاء لم يتم الفصل فيه بعد.
عبر العديد من الأولياء في حديثهم لـ وقت الجزائر عن انزعاجهم نتيجة ترك أبنائهم لدى دور الحضانة، إلا أنهم مجبرون على ذلك، حيث تقول السيدة مروة إنها مجبرة على ترك ابنها ذي السبعة أشهر لدى دار الحضانة، إلا أنها تتألم وبشدة من ذلك، مؤكدة في ذات السياق، أنها تشتاق إلى ابنها كثيرا و تقوم بعملها بسرعة من أجل أن تذهب وتسترجعهفي الحقيقة عقلي طوال الوقت مشغول في التفكير في ابني، هل أكل، هل شرب حليبه، هل تم تغيير الحفاضات له، أسئلة كثيرة تخطر ببالي لدرجة أنني في كثير من الأحيان تنتابني وساوس تجعلني أفكر في أسوء الأمور لدرجة أنني أغادر مقر عملي وأتوجه إليه .
نساء تفضلـــن المربيــة في المنازل عـــوض دور الحضـــانــــة
هناك من يفضل أن يضع ابنه في دار للحضانة لاكراش إلا أن هناك من يفضل المربية، حيث أنها حسب البعض أكثر أمانا، إذ يقوم الأب أو الأم بالبحث عن امرأة من معارف العائلة أو جارة وتكون امرأة يمكن الوثوق بها، يتم أخذ الطفل لها من أجل الاعتناء به على أكمل وجه، باعتبار المربية تقوم بتربية عدد قليل من الأطفال عكس دار الحضانة، الأمر الذي يساعدها على الاعتناء به على أكمل وجه.
في هذا الصدد يقول محمد، أفضل أن أضع ابني لدى مربية أفضل من لا كراشإذ أنا أعرفها وأعلم أنها ستعتني بابني ويمكن الوثوق بها،
أما سلمى فأكدت أنها تفضل المربية إذ أن ابنها يشعر بالجو العائلي في منزلها.
أطفال لا يرون أولياءهم إلا في الليل بكاء وصراخ الأطفال كل صباح أمام دور الحضانة، بسبب رفضهم مرافقة أوليائهم ،بالإضافة إلى معاناة إيقاظهم باكرا وإخراجهم من المنزل خاصة في فصل الشتاء كلها مشاكل تؤثر على حياة الطفل من جهة والأولياء من جهة أخرى، تقول أسماء إنها تتأسف كثيرا عندما تخرج ابنتها كل صباح من المنزل ولا تراها حتى الليل، الأمر الذي يجعلها تشتاق إليها كثيرا وتقول في ذات السياق ابنتي ذات الثلاث سنوات ونصف تبكي دائما وتردد ماما توحشتك، بابا توحشتك وحقا لا يمكننا أنا وأبوها أن نراها إلا في الليل.
أما رؤوف، فأكد انه لا يرى ابنه إلا في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يضعه عند والدته طيلة الأسبوع لأن زوجته عاملة وهو كذلك، ولا يمكنني أن أضعه في دار الحضانة ولا عند المربية فأنا أخاف على ابني كثيرا، ودار والداي بعيدة نوعا ما عن منزلي، ما يجعلني أتركه عندهما كل أسبوع.
أولياء يفضلون الإرضاء المادي عوض العاطفي
يفضل معظم الأولياء إرضاء أطفالهم وأولادهم ماديا حيث تقول مريم خرجت للعمل من أجل أن أوفر لابني مستلزمات الحياة والعيش الكريم، فيما يقول أحمد إنه يعمل طيلة اليوم من أجل أن تعيش ابنته حياة سعيدة ولا ينقصها أي شيء ،أما أحلام فأكدت أنها تستطيع العمل ليلا نهارا، من أجل أن توفر لابنتها كل ما تطلب، متناسين بذلك أن الحنان والدفء العائلي أهم ما يحتاجه الأطفال في هذا السن أما الجانب المادي فهو مكمل لذلك، الأمر الذي أوضحه بعض محدثينا،حيث قالت الخالة نعيمة، أنا ضد فكرة المرأة العاملة التي تترك أولادها بعيدا عنها طوال اليوم مشتاقين إليها وإلى حنانها. أما الحاج عثمان فأكد أن الطفل يحتاج إلى الحنان والحب الذي يجب أن تمنحه الأسرة والذي لا يعوضه لا المال ولا شيء آخر في الحياة، إلا أن الأطفال الذين يكبرون بعيدا عن والديهم غالبا ما يفتقدون لذلك وبعدها تجد الآباء والأمهات يتساءلون عن سبب عقوق أبنائهم لهم.
مجتمـع
تعرف مراكز التكوين ومدارس محو الأمية ومختلف الجمعيات النسوية إقبالا كبيرا من طرف النساء اللاتي لم تسمح لهن ظروف الحياة فيما سبق في خوض تجربة التعلم أو التكوين في مجال يحببنه أو يعرفنه، وقد أصبح اليوم هذا الأمر ضروريا بالنسبة لكل النساء اللائي لطالما ضحين بسعادتهن من اجل راحة أفراد عائلتهن، ولأن الحياة مليئة بالمتغيرات والتطورات التي أعطت حرية أكبر للمرأة، ومع ما يظهر في وسائل الإعلام خاصة المسلسلات من دعم المرأة العاملة، شجع العديد من النسوة على دخول عالم البحث عن عمل، والتكوين والتعليم، كل واحدة ولها سبب دفعها لذلك.
التكوين هروبا من الملل ولكسر الروتين
النساء عادة لما يبلغن سنا معينا يصبح وضعهن النفسي سيئا وقد يكون لا يطاق على حد تعبير احد الشباب منذ أن كبرنا أنا وإخوتي أصبحت طباع أمي لا تطاق، تتميز أكثر بالمزاجية، والتقلب وهي كثيرة القلق، فلما تجد المرأة نفسها وحيدة بين أربع جدران لا تملك إلا أن تعطي للوساوس حظا في حياتها، مما يرهقها نفسيا، وبحثا منها عن متنفس تمضي فيه وقتها تلجأ إلى مراكز التكوين أو أية جهة ترى فيها شيئا تتعلمه أو تلهو به لحين عودة الحياة لمنزلها بعودة الزوج والأبناء، فهذه جميلة ربة بيت، كانت قد تخلت عن دراستها في أول مرة خسرت فيها شهادة التعليم الأساسي، لتتزوج في سن التاسعة عشر، واليوم وهي أم لأربعة أطفال كبروا كلهم كما عبرت عنه بلمح
البصر، الصغير فيهم يدرس في المتوسطة، وتقول عن تجربتها لم أتصور يوما أني سأحن لأيام الدراسة، لكن اليوم وأنا أجد نفسي وحيدة طوال اليوم وحتى لما يدخل الكل للمنزل كل يبحث عن إتمام واجباته، ولأني لا أحب الوحدة نصحتني جارتي بأن انضم إليها في الذهاب إلى مركز التكوين أين تحصلت منذ ستة أشهر على شهادة في الطبخ التقليدي والحلويات المعاصرة، وأنا اليوم أعمل بها، في بيتي كان أمرا صعبا لكنه أصبح واقعا.
تعلم الحرفة لمواجهة صعوبة الحياة
بينما اعتبرت ليلى، أن التوجه إلى تعلم حرفة أو أي شيء آخر يبقى أفضل من التراكمات التي تكتسبها النسوة في نقل آخر أخبار الجيران والعائلة،والدخول في متاهات القيل والقال، وهي التي لم تفوت أبدا فرصة فتح المجال لنفسها في إتمام تكوينها في اللغات الأجنبية هروبا من الركود الذي أصاب حياتها، فهي بالكاد تخرج من المنزل إلا في المناسبات أو إذا أرادت اقتناء شيء خارجا، لكن إخوتها لا يتركونها تحتاج للخروج فهم يلبون متطلبات المنزل، لذا كما أردفت قائلة لم أعد أتحمل المكوث في البيت كل يوم نفس البرنامج ولا أجد في حياتي أي تغيير، لذا فضلت أن أكمل دراستي في اللغات الأجنبية، في إحدى المدارس الخاصة، وأصبح اليوم حلمي أن ادرس الانجليزية أو الألمانية، فكليهما أتفوق فيهما، وأضافت أنها رغم أن سنها تعدى الثالثة والثلاثين، إلا أنها لم تفقد الأمل في أن تلقى لنفسها ركنا في الحياة العملية من جديد، وأن التعب الذي قد يصيبها أهون عليها من الملل في البيت وما يسببه من قلق وإحساس بالنقص وعدم الثقة بنفسها.
وهذه فتيحة أكدت لـ وقت الجزائر، أنها أكملت تكوينها في مجال الخياطة والحياكة منذ أكثر من ثلاث سنوات، رغم انه لا يتطلب أكثر من سنة لكل اختصاص، إلا أنها لازالت تتردد على مركز التكوين للتعلم أكثر ليس رغبة في التكوين بحد ذاته ولكن للخروج من الروتين الذي صاحبها لمدة خمسة عشرة سنة بأكملها، لم تكن فيها ترى لحياتها معنى، لكن اليوم تقولأنا جد سعيدة لأني املك في يدي سلاحا أواجه به الأيام القادمة لكني أصدقكم القول أنا بتكويني أردت التخلص من القلق والخوف من المستقبل الذي كان يلاحقني لسنوات، وأصبحت اليوم أكثر ثقة بنفسي.
وتعتبر مجالات الطبخ والخياطة والحلاقة من أشد المجالات جذبا للعنصر النسوي، وقد أبدت العديد من النساء توافقهن مع هذا الرأي بحيث أن هذه الميادين تسمح بالربح السريع، وان الواحدة منهن تستطيع بناء نفسها ببذل مجهود ليس بالصعب ولا بالطويل المدى متى عرفت إحداهن كيفية تسيير الأمور بالنحو الصحيح، والواقع اليوم يظهر لنا نماذج لنسوة فتحن محلات خاصة بهن، فتراهن مالكات لمحلات الأكل السريع أو دور الأزياء أو مدارس تعليمية وما إلى ذلك، فبعدما كن مجرد نساء مستهلكات أصبحن منتجات يستخدمن اليد العاملة خاصة النسوية..
ونحن نتجول بين أحياء شوارع المدينة المعروفة بانتشار محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية، التقينا جملة من الأشخاص الذين كانوا بصدد اختيار مدفأة، حيث عرفت درجات الحرارة انخفاضا محسوسا وهو الأمر الدي ينذر بدخول فصل شتاء بارد، حيث تتميز مناطق الجهة الشمالية من الولاية بالبرودة الشديدة والثلج الذي قد يكسو المرتفعات ما جعل المواطنين يتنقلون بين محلات بيع المدفئات لاسيما على محلات البيع بالتقسيط، وأول ما شدّ انتباهنا هو الارتفاع الملحوظ في أسعار أجهزة التدفئة مقارنة بالأيام الماضية التي سبقت تراجع درجات الحرارة، حيث تتراوح أسعار المدفئات ما بين 15 و35 ألف دج، ويرجع أصحاب بعض المحلات هذا الغلاء إلى ارتفاع ضريبة الأجهزة المستوردة مقارنة بالمحلية، في حين يرجعها أغلب المواطنين إلى عدم الرقابة من قبل المعنيين بالمنافسة والأسعار، وهو ما أجمع عليه العديد ممن التقينا بهم خلال جولتنا الاستطلاعية، معربين على أنه لا توجد رقابة على أسعار السلع المعروضة، فكل تاجر يبيع حسب هواه وقناعته، فكل زبون يرى فيه تعويضا لخسارته، وهذا ليس بالغريب عنا، فهي متكررة كل موسم شتوي. أما عن نوعية الأجهزة المنتقاة من طرف المواطنين، فقد صرح المتحدثون أنهم يقبلون على الأجهزة ذات العلامات المميزة والشائعة التي تحتوي على أطول مدة تأمين والتي لها وكلاء ما بعد البيع. وقد عبّر المواطنون عن استيائهم من ارتفاع أسعار تلك الأجهزة والتي تختلف من محل لآخر مما يؤكد أن الأسعار يضعها التاجر حسب هواه. ويفسّر الباعة أن الاختلاف في السعر يعود لثمن الشراء لأن هامش الربح بحسبهم قليل لا يكاد يسد التزامات التاجر، ولا يوافق الزبائن عن هذه التبريرات لأن التجار يتحينون الفرص في المناسبات للرفع من هامش الربح إلى حد المبالغة دون مراعاة ظروف الناس المادية خاصة أن المدفأة ضرورية في كل بيت.
غلاء الأسعار دفع ببعض المواطنين إلى الأسواق الأسبوعية لاقتناء مدفئات مستعملة من غير مراعاة لحالتها، المهم أنهم يحصلون على مدفئات تكسر البرد داخل المساكن وبأسعار منخفضة نسبيا عن الجديدة، والبعض من الناس يقصدون محلات الترصيص والحدادة من أجل تحويل مدفئات المازوت وغاز البوتان إلى مدفئات تشتغل بغاز المدينة، وهي المدفئات التي كانت وراء حالات الاختناق التي وقعت في الجهة الشمالية للولاية.
من جهة أخرى، تستهدف الحملات التحسيسية التي تطلقها سونلغاز لتفادي أخطار الغاز وضمان سلامة المواطن خلال فصل الشتاء، تلاميذ المدارس بالمؤسسات التعليم والتكوين عبر أمواج أثير إذاعة الأغواط الجهوية، للتحذير من مخاطر الغاز وقنوات تصريف الغاز المحترق.
ــقلـم : آسيا ختو
يـــوم : 2014-12-16
يوم دراسي بمعهد اللغات الأجنبية بجامعة وهران
كتابات الحرب ... صوت ،المرأة و العنف في شهادات الروائيين
احتضن أمس معهد اللغات الأجنبية يوما دراسيا دوليا حول " كتابات الحرب :صوت ،المرأة و العنف " من تنظيم جامعة أحمد بن احمد و مخبر" اللغة الحوار، الحضارة و الأدب "، و بحضور العديد من الكتاب والروائيين الذين قدموا شهادات و شخصيات نسوية عايشت عبر أدبهم معاناة و مآسي في زمن الحرب و العنف بالإضافة إلى الأساتذة الجامعة الذين أثروا النقاش من خلال النقد و التطرق إلى الطرح الأدبي وطلبة الجامعة و تحت إشراف عميد كلية اللغات الأجنبية الأستاذ لخضر بركة و مديرة المخبر السيدة قرين مجاد فاطمة قدمت الكاتبة فاطمة بخاي مداخلة حول الخيال و التاريخ و تطرق بدورها إلى مؤلفها " زوجة القائد" الذي يروي وضعية حياة المرأة و الذي تجري أحداثه خلال منتصف القرن الماضي عن طريق حكاية أم "تالية " التي تمر بمعاناة بعد إنجابها لبنت وهذه الأخيرة تتحدى مجتمعها و تفرض واقعا جديدا ،و في ذات السياق قدمت الأستاذة بن جليد فوزية دراسة حول الرواية التي رأت بأنها تحكي عن "تالية : التي تعيش في مجتمع وحقبة تاريخية صعبة ما بين الحربين و تميزت "تالية " بثورتها على بعض المفاهيم و تحديها لمجتمعها بدخولها إلى المدرسة و رفعها التحدي و النضال من أجل فتح مدرسة بقريتها و من جهة آخرى قدمت الأستاذة زيناي يامنة مداخلة حول كتاب الذي "يقال و الذي لا يقال" و"لا أسامح قتلة أخي " للكاتبة الجزائرية أسماء قنيفي و التي تترأس جمعية "لا فاجرة و لا ترضخ " لحماية نساء الضواحي بفرنسا و هي مختصة نفسانية أيضا ،وفي نفس الوقت أشارت الأساتذة إلى مسار حياة أسماء قنيفي الصعبة التي عانت بعد فقدانها لأخيها قبل 17 سنة الذي اغتيل بأيادي غادرة خلال العشرية السوداء من آلام كثيرة و في قالب تراجيدي تناولت الكاتبة نضالها ضد النسيان عن طريق إسقاطات اجتماعية تاريخية مختلفة و غيرها ،وحاليا تقوم أسماء بتمثيل النساء الفرنسيات دون صوت بالأمم المتحدة و في مداخلة للروائي الكاتب بوزيان بن عاشور أنه من المدافعين عن الأصوات النسوية من خلال مجموعة مؤلفاته 10 سنوات من الوحدة لا سيما آخر إصداراته "قمر أو الوقت المختصر " و هي رواية لقصة حب خيالية تجمع رجل و امرأة ، لم يسعفهما الحظ في التلاقي و لم تكلل بالنجاح وهنا تأخذ الحكاية مسارات آخرى .و في ختام الفترة الصباحية قدمت أستاذة ساري لطيفة من جامعة تلمسان مداخلة حول كتابات آسيا جبار خاصة حول مؤلفها "وهران لغة ميتة " و التي تحكي كذلك معاناة و مسارات المرأة الجزائرية في دوامة العنف و استمر اليوم الدراسي إلى غاية المساء بمداخلة "سيزا آيلا سغلو" بعنوان الحرب و الكتابة النسوية عند ميساء باي و مداخلة آخرى لدليلة بلقاسم بعنوان زغاريد اغني و صراخ و أصوات النساء في نصوص مليكة مقدم .
من هو محمد بوثران، وكيف كانت بداياته مع الشعر؟
محمد بوثران، 21 عاما، طالب جامعي، سنة ثالثة أدب عربي بجامعة سكيكدة. بدأت كتابة الشعر لما كنت طالبا في الثانوية، كمحاولة إثباث وجود ربما، بعدها تعمقت علاقتي مع الشعر، أصبح يأخذ كامل وقتي حتى وجدت نفسي بعد الحصول على البكالوريا في الشعبة العلمية، أسجل في كلية الأدب. حصلت على أول جائزة في الشعر، في نفس السنة التي اجتزت فيها البكالوريا، أذكر أنها كانت مخصصة لطلبة الثانويات، بدائرة تمالوس. وشاركت في نفس السنة بمهرجان الشاطئ الشعري بمدينة القل _جويلية 2012. حيث كان أول احتكاك لي مع شعراء النخبة والأساتذة الجامعيين أمثال عاشور بوكلوة، حسن دواس، عبد الحق منصور بوناب.. والذين شاءت الصدف أن يكونوا في لجنة تحكيم مسابقة فارس القوافي. كذلك مواقع التواصل الإجتماعي، جعلتني أبحر أبعد في بحر الكلمات المموسقة، وأغترف من نبعها الذي لا ينضب. شكلت صداقات متينة مع عديد الأدباء والأساتذة، ممن شجعوني وساندوني كثيرا.
ماذا تقول عن تتويجك بجائزة فارس القوافي؟
فيما يخص مشاركتي في مسابقة القوافي، كالعادة كان علي أن أعود لدفاتري مرة أخرى، لأختار قصيدة تستحق أن ترى الضوء، في عتمة هذا الزمن الذي لا يحفل بالشعر. أردت أن أضع نفسي مرة أخرى في ميزان النقد، أن أقيس براعة كلماتي بين شباب الشعراء الذين يقاسمونني نفس الطموح، كان علي أن لا أرضى، أن أحاول كل مرة كتابة قصيدة أفضل مما سبقتها، أن ألامس حزنا أعمق، وفرحا أكبر.. فغنيت على حدود جرحنا العربي، الغناء على حدود الجرح، هو عنوان القصيدة التي شاركت بها. والحمد لله أن قصيدتي نالت الإعجاب، وهو شيئ أسعد له.
حدثنا عن ابداعك الشعري؟ توجهاتك الشعرية؟ عن عالمك الداخلي؟
كتبت القصيدة العمودية أول ما كتبت، بل إني عكفت طوال سنوات على قراء كتب العروض، حتى أتقنته. بعدها كان لابد لي أن أجرب كتابة القصيدة الحديثة، فكتبت قصيدة التفعيلة، رغم أني وجدت صعوبة في بداية الأمر، وبالكاد تعودت عليها.. أذكر كان الصديق الشاعر مالك بوذيبة رحمه الله، يقدم لي عديد الملاحظات. والتي أثمرت في النهاية مخطوطا شعريا يغفو بين أدراج خزانتي.. كأي شاعر شاب تسيطر عليه انفعالاته، أجدني أغلب الوقت أكتب للحب وعنه. وحين أخلع عني عباءة العاشق.. أرتدي حزني وأعباء هذه اللغة وقضاياها، فتجد أن قضية فلسطين تأخذ حيزا واسعا، حتى يظنني البعض لا أكتب إلا عنها. فحتى حين أغازل أستذكر رموزها،
من هم الشعراء الجزائريون، العرب، والعالميون، الذين تاثرت بهم؟ ولماذا؟
بمن تاثرت؟ سؤال قد لا يستطيع أي شاعر أن يجيب عنه، كيف وأنت تطلب منه أن يقدم لك أسماء معلميه في مدرسة الشعر، تلك التي وجد نفسه فجأة واحد من طلابها المشاغبين، يخربش على جدرانها أسماء حبيباته، وعنواوينهن.. ربما كان درويش معلمي الأول، وربما كان امرؤ القيس دون أن أدري. قراءاتي كانت عشوائية، لا أفضل واحد على آخر.. فقط تأثرت بالكلمات الجميلة، واللغة الراقية. التي كانت تخطها أناهلهم، وتصدح بها حناجرهم. قد أفضل محمود درويش، وأعتبره أقرب الشعراء إلى تجربتي.لأنه كرس حياته لقضية وطنه الأم، وقدم حروفه قربانا لآلهة الشعر، في وطن عربي لا يحفل بالشعراء.
كيف هي الحركة الثقافية عموما، والشعرية خصوصا، في سكيكدة (او المنطقة التي تعيش بها)، ما لها وما عليها؟
فيما يخص الحركة الثقافية عندنا، أفضل أن أختصر الإجابة في جملة أو جملتين.. الثقافة عندنـــا طفل يحبو، أما الشعر، فليس إلا محاولته البائسة في الوقوف واجتياز اختباره الأول في المشي. ينتظرنا الكثير للنهوض بثقافتنا، كيف لا وهي هويتنا.. وهي روح الحظارة،
كيف ترى الشعر الجزائري الذي يكتبه الشباب المبدع في السنوات الاخيرة؟ محاسنه وسيئاته؟
شعر الشباب: وإن كان يصلح حقا أن نسميه شعرا، إلا في حالات نادرة تعد على أصابع اليدين.. كثيرون من الشباب أساؤوا للشعر، واغلبهم ممن تبنوا قصيدة النثر، دون أن يلموا بجميع جوانبها، أو حتى طريقة كتابتها.. يتحجج الواحد منهم بقضية التحرر من قيود الوزن والقافية، وهو الذي لم يجرب القيد يوما، فكيف يجد الحرية وهو الذي لم يعرف القيد يوما، رغم ذلك، هناك وجوه تستحق صفة شاعر بجدارة.. لامست حدود الإبداع، وكتبت قصيدة معاصرة تستحق أن يفتخر الواحد منا، بانتماءها للأدب الجزائري.
فقط على بعض النقاد أن يتنازلوا قليلا عن كبريائهم غير المبرر، لينفضوا الغبار عن أعمال هذه الفئة الواسعة.. إذ أن أغلبهم يفضل ألا يجهد نفسه، ويكتفي كل مرة بدراسة أعمال بعض الأسماء المعروفة، ولو تكرارا لمن سبقه. حتى أن مذكرات التخرج في أغلب الأوقات يطلب الأستاذ المشرف من طلبته أن يقوموا بدراسة أعمال الأدباء الكبار على حد وصفهم، متححجا بقلة المراجع إن هم اختاروا اسما مغمورا.
ما الذي يشدك الى الشعر في زمن هيمنة الرواية؟
لست شاعرا متعصبا، أنـــا افتتاني بالقصيدة.. أكتب القصة القصيرة، وعندي مشروع رواية أعمل عليه، غير أني أعتبر الشعر حبيبتي الأولى، وصدق جرير إذ قال: مـــا الحب إلا للحبيب الأولِ.. أكتب القصيدة، حين يدغدغ أحاسيسي حب جديد، أو حين يعصف بي حزن لا أجد مفرا منه إلا بالكتابة. أجد الشعر يتسع لانفعالاتي المتأرجحة، قد يقول لي البعض أن الرواية تتسع كذلك لكل تلك الانفعالات، أقول له: الشعر أقرب إلى القلب، والقصيدة أجمل.. والشعراء مفتونون بالجمال أينما كانوا.
برأيك، هل مازال الشعر صالحا في عالم الانترنت والفضائيات والسرعة التكنولوجية الشديدة التأثير على عقول الجيل الحالي؟
إنه زمن طغت فيه المادة على جميع جوانب الحياة. حين تقول لأحدهم أنك اشتريت كتابا، يتهمك بالخبل.
في زمن الهدايا الباهرة، ورسائل الــ sms.. لم يعد للكلمات دهشتها، أصبحت الرسائل تختصر في: كيف حالك؟، أين أنت؟ ماذا فعلت؟.. وغيرها من الجمل التي لا تكاد تعبر عن شيئ.
النخبة فقط هم من يقرؤون، أما البقية فلا يجدون الوقت للتسلية على حد قولهم.
ما هي رسالتك إلى القارئ ؟
أقول له، لكل منا حلم راوده. غير أننا نكبر وننسى أحلامنا.. حين نصطدم بالواقع، قد نفشل وقد ننجح. فقط نظل نحاول أن نتجاوز أنفسنا في كل مرة. أنا مثلا عندما أحمل قلما، أرجع بذاكرتي للوراء، لدعاء أمي في كل مناسبة.. لفرحها عندمـــا أعود إليها أكبر مما خرجت صباحا. ألا تستحق لحظات كهذه، نجاحات أكبر. فأنت كلما حققت حلما، أسعدت شخصا عزيزا عليك.. لأننا نعيش لنسعد من نحب.
بــقلـم : عالية بوخاري
يـــوم : 2014-12-16
أمسية أدبية في الشعر الفصيح بمهرجان أدب وسينما المرأة بسعيدة
عندما يمتزج إحساس حواء بالكلمة الصادقة
في أمسية شاعرية مفعمة بالكلمة العذبة والمشاعر النبيلة أتحفت شاعرات الجزائر أول أمس جمهور ومثقفي مدينة سعيدة في جلسة أديبة راقية في الشعر الفصيح، والمنظمة في إطار فعاليات المهرجان الوطني الثقافي لأدب وسينما المرأة بالولاية، حيث أن اللقاء الذي احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "ونزار عبد الكريم" والذي حضره لفيف من المثقفين والمبدعين كان معطرا بعطر الإبداع النسوي والروح الأنثوية العبقة التي جعلت الحضور يبحرون إلى موانئ الجمال والأصالة مستمتعين بما قدمته الشاعرات من قصائد وأبيات تختزن في لبّها الكثير من الأبعاد الفنية والمشاعر الانسانية.
شاعرات عبرن عن ذائقتهن بكل عفوية وتلقائية دون أن يبذلن جهدا في محاولة إمتاع المتلقي والتأثير فيه، فالإلقاء لوحده كان كفيلا بشد انتباه كل من كان حاضرا في القاعة، حيث كانت البداية مع الشاعرة "سعيدة درويش" التي قدمت خصيصا من مدينة الجسور المعلقة "قسنطينة" لتتحف عشاق الكلمة الحرة والتعبير الجميل بقصائدها الثلاث التي انتقتها من مجموعتها الشعرية الصادرة عن دار"بهاء الدين" عام 2013 والموسومة بـ"هيللة في قرص الشمس"، ويتعلق الأمر بقصيدة "ما طار الهدهد"، "زرقاء اليمامة" ، وقصيدة "يقطينة الخرافة القديمة"، أما الشاعرة الجميلة "بختة حسني" القادمة من مدينة الأصالة والتراث "تيسمسيلت " فقد أمتعت هي الأخرى الحضور بقصائدها الجميلة ورحلت بهم إلى عالم الأنوثة وحب الوطن من خلال قصيدة "عندما تشكو المدينة حول غزة" والتي كتبتها بعد العدوان الأخير الذي شهدته فلسطين الحبيبة، إضافة إلى قصيدة "سؤال إلى إمرأة غائبة"، مع العلم أن الشاعرة تملك ديوانا شعريا جديدا يحوي 12 قصيدة هو حاليا قيد الطبع . من جهة أخرى ودائما في مجال الإبداع الشعري النسوي كانت الشاعرة "نادية لعياطي" حاضرة في هذا اللقاء المميز، وهي رئيسة النادي الأدبي "الأنوار" بقصر الثقافة بتلمسان، ومؤسسة عضو في نادي "سيدي أبي مدين" للشعراء بدار الثقافة "عبد القادر علولة" بعاصمة الزيانيين، حيث قدمت خلال الأمسية قصيدتها الجديدة التي كتبتها بمناسبة الذكرى الـ 60 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بعنوان "نوفمبر" ، إضافة إلى قصيدة "بوح الجراح" وهي قصيدة حول حواء، و أخيرا "اللوحة الصماء"، مع العلم أن الشاعرة تملك في رصيدها الأدبي مقالات جديرة بالاهتمام بعنوان "من صميم المجتمع"، و كتاب حول استراتيجية البرامج الإعلامية الموجهة للطفل الذي أصرته عام 2005، كما تملك الشاعرة أيضا مخطوطا هو حاليا قيد الطبع وسمته بـ "خطى حواء على عتبات التحدي"، مع التذكير أن " نادية لعياط " كانت قد تحصلت عام 2005 على تهنئة من منظمة اليونيسيف العالمية، وذلك في إطار المسابقة الدولية لأكاديمية الفنون والتلفزيون عندما كانت منشطة ومنتجة بإذاعة البيض، وكغيرها من الشاعرات أبدعت أيضا الشاعرة "لخضري صباح" من ولاية النعامة الفائزة بالجائزة الثانية للشعر النسوي بولاية بقسنطينة عام 2013 في إلقائها لقصائدها المعبرة لاسيما القصيدة الوطنية "أخاف عليك" والتي تقصد بها الجزائر الحبيبة خصوصا وأن العالم العربي لا يزال يشهد الكثير من الأحداث الأليمة والتغيرات العديدة، هذا إضافة إلى قصيدة "احذروا نافخ الكير"، وقصيدة "أنت الرمق الأخير "
الاثنين, 15 ديسمبر 2014
عدد القراءات: 175
آخــر الأخبــار
آخر الاخبار السبسي يتعهد في برنامجه الانتخابي بعدم تصدير النموذج التونسي في المنطقة آخر الاخبار نحو حذف الألقاب التمييزية والترخيص للأسماء الأمازيغية آخر الاخبار مقتل 12 وإصابة 40 آخرين قرب معبر رأس جدير آخر الاخبار ملقتى حول حرية الصحافة في موريتانيا آخر الاخبار "لا حكومة ائتلاف مع "النهضة" آخر الاخبار حظر دخول الطائرات الليبية: أمني أوروبياً وسياسي مصرياً آخر الاخبار المجتمع الدولي مدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين آخر الاخبار الحراطين يتهمون الإدارة بتهميشهم آخر الاخبار الوزارة مستعدة لحذف مقتضيات من قانون الإرهاب آخر الاخبار المغرب أول ممول في العالم للجماعات الإرهابية بالمخدرات التي ينتجها
يدرسها مجلس النواب المغربي
نحو حذف الألقاب التمييزية والترخيص للأسماء الأمازيغية
يشرع مجلس النواب المغربي في مناقشة مقترح يهم حذف الألقاب التمييزية اعتمادا على النسب، ورفع المنع عن الأسماء الشخصية الأمازيغية. وتناقش لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، يوم الأربعاء، مقترح قانون تقدم به نواب الفريق الاشتراكي، وذلك في 28 يناير 2013، ويخص تعديل وتتميم المادتين 20و21 من القانون رقم 37. 99 المتعلق بالحالة المدنية. ويطالب الفريق الاشتراكي بحذف الفقرة الثانية من المادة 20 من قانون الحالة المدنية، والتي تقول "إذا كان الاسم العائلي المختار اسما شريفا وجب إثباته بشهادة يسلمها نقيب الشرفاء المختص، أو شهادة عدلية لفيفية إذا لم يوجد للشرفاء المنتمي لهم طالب الاسم نقيب". وعزا الفريق الاشتراكي مقترحه بحذف الفقرة الثانية من المادة 20 من قانون الحالة المدنية، إلى أنها "لا تنسجم مع السياق العالمي والمغربي الجديد، إذ يتعلق الأمر بمقتضى تمييزي بين المغاربة، فضلا عن مناقضتها للفقرة الثانية من المادة 21 من نفس القانون المتعلق بالاسم الشخصي". ولفت واضعو مقترح القانون، ومن بينهم الراحل أحمد الزايدي الذي توفي غرقا في أحد أيام الشهر المنصرم في قنطرة وادي الشراط، إلى أن "النهوض بالمساواة إذا كان يجب أن يكون مكفولا بالقوانين التي ترسخ هذا المبدأ، وتيسر استبطانه مجتمعيا، فإنه أيضا يكتسي بعدا رمزيا وثقافيا وحضاريا". ويرى الفريق الاشتراكي أن "التمييز بين المغاربة على أساس النسب لم يعد متجانسا مع مرتكزات المغرب الجديد والمشروع المجتمعي المغربي، ويسير على النقيض من عدم التمييز بين الناس على أساس العرق أو الجنس أو النسب أو اللون، وهي مبادئ انخرط فيها المغرب". أما بخصوص مقترح رفع الحظر عن الأسماء الأمازيغية، فينص مقترح الفريق الاشتراكي وفق ما اطلعت عليه هسبريس، على أنه "إذا كان لا أحد يجادل في رفض الأسماء المخلة بالأخلاق أو النظام العام، فإنه لم يعد مقبولا في السياق الإصلاحي الجديد حرمان المغاربة من إطلاق أسماء على مواليدهم لكونها أمازيغية". وتطرق المقترح إلى ما تضمنه الدستور المغربي من تنصيص على "تلاحم وتنوع مقومات الهوية الوطنية الموحدة للمملكة بانصهار كل مكوناتها العربية والإسلامية والأمازيغية والصحراوية والحسانية، علاوة على التأكيد على أن العربية والأمازيغية لغتان رسميتان للبلاد" يورد مقترح القانون. ووضع الفريق النيابي طلبه رفع الحظر عن أسماء أمازيغية في سياقه الاجتماعي، بالنظر إلى "امتناع عدد من ضباط الحالة المدنية عن تسجيل بعض الأسماء المغربية والأمازيغية منها على الخصوص، وهو الأمر الذي يسبب “معاناة حقيقية لأمهات وآباء المواليد وأسرهم".
أمال. س
Le regroupement en question a été organisé dans le but évident «de procéder à l'évaluation de tout ce qui a été réalisé en la matière et sonder les préoccupations des investisseurs potentiels afin de les aider et les accompagner dans la matérialisation de leurs projets», comme l'a souligné dans son intervention le directeur central.
Plusieurs communications ont été données au programme de cette rencontre, axées essentiellement sur le thème de l'investissement dans le domaine touristique, et dont les intervenants se recrutent dans les secteurs du tourisme, du soutien à l'investissement touristiques, ainsi que l'habitat et autres organismes financiers. Tous ont souligné, à leur tête le wali de Constantine qui a prononcé une brève allocution à l'ouverture de la rencontre, l'importance de l'investissement dans le domaine du tourisme et de l'artisanat, «le nerf de l'économie dans plusieurs pays à travers le monde». D'où l'ambition de développer ce secteur dans notre pays qui recèle des richesses naturelles très importantes à faire valoir à ce propos. Bien sûr, la wilaya de Constantine est donnée en exemple dans le sens où d'importants projets sont en cours de réalisation pour renforcer les structures d'accueil, aménager et réhabiliter les sites touristiques. C'est une wilaya «locomotive» sur le plan des investissements dans le tourisme, ont convenu les nombreux professionnels présents à cette rencontre. Enfin, on ne le dira jamais assez, le tourisme constitue, avec l'agriculture, une alternative solide pour échapper à l'état de dépendance aux hydrocarbures. Reste seulement à faire admettre cette réalité aux mentalités rentières.
قليل هو عدد الشعراء الذين يلقون الإهتمام الدائم من لدن الآخرين، رغبة في استكشاف ومعرفة المزيد عن عالمهم، الشعري على وجه التحديد، وبابلو نيرودا (بارّال، 1904 سانتياغو دي تشيلي، 1973) واحد منهم. إذ تمثل قصائد الشاعر الحاصل على جائزة نوبل في الأدب لعام 1971 من أبرز الأعمدة التي إستند عليها الشعر في القرن العشرين.
فكل ملاحظة توضيحية لنيرودا أو هامش يتعلق بأعماله الأدبية أو العثور على سطر واحد من قصائده، له أهمية بالغة، كون نيرودا يعدُّ منارة على الساحل تضئ درب التائهين عشقاُ، إذ تلتقي في كتاباته أسرار ومشاعر مفعمة بالحماس. كل ما يدور من حوله يغدو كرنفالاً، وخبراً، ودهشة. ولا يزال على الشاكلة ذاتها مذ ولد قبل 110 أعوام.
وهذا ما تعكسه دهشة الكل، إثر العثور على كنز عظيم داخل عالمه الشعري: 21 قصيدة غير منشورة تتراوح بين الأعوام 1952 و1973، أعلنت عنها مؤسسة بابلو نيرودا في سانتياغو بتشيلي، في شهر جوان الماضي، كما لو كان الأمر يتعلق بمعجزة. وكما قال الكاتب بيري جمفيرير أنه أعظم اكتشاف للأدب المكتوب بالإسبانية في السنوات الأخيرة، وحدث أدبي ذو أهمية عالمية قصوى. وقبل العثور على الكنز الأدبي الكبير بثلاثة أشهر، كانت القصائد قد حطّت على طاولة مكتب كارمن بالسيز التي تحتفظ بحقوق نشر أعمال بابلو نيرودا. ومن المعروف أن الآلاف من محبي نيرودا يبحثون عن كل ما يحمل توقيع شاعرهم، أو هوامش وشروحات تركها على صفحات كتبه، أو لها بصماته. حيث أن أي أثر ٍتفوح منه رائحة نيرودا الشعرية يكون بمثابة جوهرة ثمينة. ولذلك، أن ظهور قصائد غير منشورة سابقاً لنيرودا في كتاب يعدُّ حدثاً إستثنائياً يصبُّ في تأريخه الشعري الثر.
أن المئات من الصناديق التي تحتوي على إرث نيرودا الأدبي والمحفوظة في قبوٍ يعود إلى المؤسسة التي تحمل اسم الشاعر، والتي تتمتع برقابة وحماية أمنية مشددة، خضعت لمعايير خاصة تمنع عنها تأثير درجات الحرارة أو الرطوبة. وهناك، داخل ذلك القبو المنيع توزعت العشرات من النصوص التي لم يتم تحديدها من قبل. كانت رحلة مغامرة البحث هذه قد بدأت في جوان 2011، بعدما ترأس مدير مكتبة وأرشيف مؤسسة بابلو نيرودا، داريّو أوسيس، فريقاً من الاختصاصيين للعمل على إعداد فهرس على أن يكون بقدر الإمكان شاملاً للمخطوطات وما كان يكتبه نيرودا على ماكنة الطبع، والتي قال عنها أيضاً بأنها كانت رحلة إستثنائية إلى عمق شعر نيرودا. وهناك عثرنا عليها، كما يقول أوسيس وبحثنا عنها مراراً وتكراراً على أمل أن نجدها مطبوعة بين طيّات دواوينه الشعرية العديدة، غير أنها كانت قد إختفت بين آلاف الأوراق ومئات الآلاف من الكلمات، كما لو كانت ترغب في أن تبقى غير منشورة وأن تحتفظ بمكانها المجهول.
وبمجرد إسترداد كل شئ، ولد كتاب تحت عنوان أتحسس قدميك قي الظلّ وقصائد أخرى غير منشورة، الذي كان صدر في شهر نوفمبر الماضي عن دار سايكس بارّال في تشيلي، والذي سيكون في متناول يد القرّاء الإسبان في 15 جانفيالمقبل.
صرح ممثلو العمال لـ وقت الجزائر أنهم باتوا يقطعون مسافات طويلة، ويتكبدون مشقة الطريق للوصول إلى فرعي بلديتي تابلاط والبرواقية، لتقييد شكواهم ضد مستخدميهم أو الاستفسار عن حقوقهم التي يكفلها لهم القانون.
فمثلا عمال دائــرة القلب الكبير يتنقلون لمسافة تقارب 40 كم للوصول إلى فرع تابلاط، فيما يضطر عمال دائرة السواقي إلى قطع أزيد من 45 كم للوصـــول إلى فرع البرواقيـــة، هذا الوضع أرّق الكثير من العمال الذين التقيـــناهم وأصـــروا علينا لنقل انشغالهم، خاصة وأن الكثير منهم معوزون ومحدودو الدخل ويتحتم عليهم التوقف عن العمل، حتى يتسنى لهم الوصول إلى فرعي تابـــلاط والبرواقية، في حين أن فتــــح فرع بمــــدينة بني سليمان سيـــخفف عنهم عناء التنقل إلى هناك.
وفي هذا الصدد، يتساءل العمال عن افتقار مدينة بحجم بني سليمان إلى فرع لمفتشية العمل خاصة أن الدولة تسعى إلى تقريب الإدارة من المواطن، والذي تجسّد مؤخرا بفتح مكتب للتشغيل بذات المدينة، وفرع للصندوق الوطني للتقاعد، ومكتب حركة السيارات إلى جانب فرع للمراقب المالي، هذا الأخير والذي يتوفر على العديد من المكاتب الشاغرة والتي بالإمكان أن تستغل في فتح فرع لمفتشية العمل، من شأنه أن يحد من معاناة آلاف العمال، الذين يضطرون إلى التنقل لمسافات بعيدة من أجل تقييد شكوى أو الاستفسار عن حقوقهم التي كفلها لهم قانون العمل.
وعلى صعيد آخر، دق المختصون في ميدان العمل ناقوس الخطر من ظاهرة العمالة عند الأطفال، التي انتشرت بسرعة الفطريات في المنطقة بدون أي مراقب عن قرب، نظرا لبعد المسافة بين المتفشيات وبلديات ودائرة بني سليمان.
http://elraaed.com/ara/
بوزيان منال في 14/12/2014 20:44:19
mohamed nour في 14/12/2014 21:04:46
أبوحفص بن شنوف في 15/12/2014 12:27:15
المغنى ايادان في 15/12/2014 22:55:19
تعاني قرية بازيز من انعدام شبه كلي للإنارة العمومية، حيث ذكر المواطنون في شكوى تلقيناها وأثناء زيارة قادتنا إلى المنطقة، أنه ورغم تنقل أعوان الطاقة والمناجم ووقوفهم على احتياجات المواطنين يبقى النقص الفادح مسجلا، حيث ذكروا معاناة عائلات من مشكلة الربط العشوائي بالكهرباء للمنازل الذي أصبح يشكل خطورة على المواطنين نتيجة توسع المنطقة.
كما تعرف المنطقة ومنذ زمن طويل نقصا حادا في التموين بالمياه الصالحة للشرب الشيء الذي جعلهم يتزودون بها عن طريق الصهاريج التي يصل سعرها حسبهم من 1500 دج إلى 2000 دج للصهريج بسعة 3000، في حين أكد بعض المواطنين أن المحاصيل الزراعية باتت تشكل خطرا على صحة المواطنين، جراء سقيها بالمياه الملوثة المستقاة من ماء الواد.
إلى جانب هذا، عبر السكان عن معاناتهم اليومية من وضعية الطرق المهترئة كما تشهد أرصفة القرية درجة كبيرة من التدهور والإهمال، حيث حطمت الرقم القياسي في الاهتراء.
كما يشتكى تلاميذ قرية بازيز، من انعدام النقل المدرسي الذي يصعب تنقلهم نحو مدارسهم، خاصة في فصل الشتاء، حيث يتأزم الوضع ويتعذر عليهم في كثير من الأحيان الالتحاق بأقسامهم، وإن وفقوا في ذلك فإنهم يصلون في حالة يرثى لها.
وما يزيد الطين بلة أن المدارس غير مجهزة بالمرافق اللازمة مما يعرض التلاميذ للمرض. كما أعرب أولياء تلاميذ لـ وقت الجزائر ، عن امتعاضهم تجاه الحالة التي يدرس فيها أبناؤهم، في ظل عدم توفر الظروف الملائمة لتمدرسهم، وقد طالب الأولياء من المعنيين التدخل العاجل وإيجاد حل فوري.
كما يشتكي لجان الأحياء من التهميش والإقصاء الذي يعانون منه من قبل منتخبي المنطقة، خاصة البلدية منهم، أين ذكروا أنه يرفض حتى استضافتهم رئيس البلدية في مكتبه وتلقي شكاويهم، بهدف إفشال مساعي اللجان في نقل انشغالات المواطنين إلى السلطات العليا.
وقال بن فليس، في بيان مقتضب أصدره خصيصا للرد على هؤلاء، إنه لم يعد للتخويف أو التخوين، دون وجه حق، معنى ولا مكان في زمن جعل منهما النظام السياسي القائم أداته المفضلة، من أجل الإلهاء والتغفيل، متهما النظام بتوجيه نداء يائس إلى زبانيته السياسيين لدعم حرب الاستنزاف، التي شنها، دون تردد ولا هوادة، ضد المعارضة الوطنية النزيهة والشريفة.
كما وعد وزير السكن أنه سيلتزم بقرار العدالة في القضية مهما كان، وسينصف الطرف، الذي سيكون الحكم في صالحه، مهما كان، سواء المدير او العمال. مضيفا انه سيعيد العمال إلى مناصبهم في ظرف أقصاه ساعتين من الزمن، في حال كان حكم القضاء لصالحهم، غير أنه استاء من الطريقة، التي تم انتهاجها من قبل العمال، حيث بلغت حد الاهانة مفضلا استعمالهم سبل اخرى. ولا تزال شركة ارباكو في حالة شلل تام لقرابة شهر من الزمن، منذ دخول عمالها في اضراب مفتوح عن العمل، مطالبين برحيل المدير. وقد اخذت القضية منحنى تصاعديا بين نقابة العمال ومدير الشركة، بلغت حد منعه من الالتحاق بمنصب عمله، فيما أنصفه القضاء الاستعجالي ولجأ إلى استعمال القوة العمومية من اجل دخول المكتب، كما قام برفع شكوى قضائية ضد عشرة عمال هم حاليا موقوفون عن العمل إلى غاية النظر في القضية من قبل العدالة.
ويسعى النادي الكويتي إلى دعم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، من أجل تحقيق طموح جماهيره بالتأهل إلى رابطة أبطال آسيا، من خلال الملحق، الذي سيواجه فيه الوحدات الأردني في الكويت خلال فيفري المقبل، والفائز منهما يواجه الأهلي السعودي في جدة في الشهر ذاته.
ويفرض مسيرو القادسية سرية تامة على المفاوضات مع ملولي، حتى لا تتدخل أندية، سواء كويتية أو خليجية أخرى في الصفقة، ومن ثم ارتفاع سعر اللاعب أو ذهاب المفاوضات مع ناديه أدراج الرياح.
يذكر أن ملولي صاحب 30 عاما مرتبط بعقد مع إدارة الوفاق يمتد إلى غاية جوان من السنة المقبلة.
Zemmora
Suite à l’article de L’Echo d’Oran
Les réfugiés de Oued Djanti expulsés
du parc communal
«Alors que nous nous attendions à un sursaut d’humanité de la part des autorités locales de Zemmora pour trouver une issue favorable au problème des réfugiés du parc communal, suite à la publication hier de l’article dépeignant leur situation dramatique sur les colonnes de L’Echo d’Oran, on a appris ce matin, l’expulsion de ces familles de leur abri de fortune.
C’est à croire qu’on veut punir ces pauvres gens pour avoir brisé la loi de l’omerta en médiatisant leur tragédie via la LADDH et la presse nationale.
Ces familles de démunis n’ont pourtant pas fait autre chose que de revendiquer de manière pacifique leur droit à un logement décent, après avoir été délogées de leur bidonville et recasées par l’APC dans un parc communal ouvert aux quatre vents, en cette saison hivernale», a dénoncé hier le représentant local de la LADDH (Ligue algérienne de défense des droits de l’Homme).
La foudre des autorités communales s’est en effet abattue sur ces malheureux, tôt dans la matinée d’hier, puisqu’ils ont été expulsés manu militari par la force publique du parc communal de Zemmora. Dans l’après-midi de dimanche dernier, 7 familles parmi les 32 qui avaient été recasées au parc communal, après la destruction de leurs masures bâties au bidonville de Oued Djanti, avaient bénéficié de logements sociaux.
Les 25 familles restantes n’ont pas eu droit aux mêmes mesures de clémence, étant donné que leurs maigres biens ont été jetés à la rue lors de l’évacuation du parc de l’APC.
Dans l’après-midi d’hier, 11 familles de ces réfugiés ont fait le déplacement jusqu’à Relizane, où elles ont tenu un sit-in devant le siège de la wilaya, alors que les 14 autres sont restées à Zemmora.
Vers le milieu de l’après-midi, le chef de cabinet de la wilaya de Relizane a reçu une délégation de représentants de ces réfugiés. Selon ces derniers, le responsable local a promis qu’une commission d’enquête sera envoyée incessamment à Zemmora, afin de s’enquérir de la situation.
A la question posée par l’un des représentants: «Mais où allons-nous trouver refuge, en attendant ?», le fonctionnaire de la wilaya a répondu que cette question n’était pas de son ressort.
A l’heure où nous mettons sous presse, nos sources nous informent que les 11 familles ayant fait le déplacement jusqu’au siège de la wilaya, ont décidé de poursuivre leur sit-in.
B.Mourad
Mohammadia
Quartier Makanguia
Les parents d’élèves déplorent les conditions
de scolarisation de leurs enfants
C’est du moins ce que révèlent les parents des enfants scolarisés dans l’établissement primaire Mohamed Benhebba, sis au quartier Makanguia de Mohammadia dans la wilaya de Mascara, et ce dont ils se plaignent.
Ces derniers dénoncent une situation déplorable, voire catastrophique dans laquelle se trouve cette école et les piteuses conditions dans lesquelles étudie leur progéniture. En effet, les plaignants font état des eaux pluviales qui inondent les salles de cours à travers des infiltrations, alors que la cour au moment des pluies se transforme en une véritable piscine pour faute de canalisations d’évacuation de ces eaux pluviales.
Le déficit en chauffage scolaire et en eau potable reste une préoccupation inquiétante pour les parents qui ne cessent d’interpeller par le biais de doléances adressées aux autorités locales qui persistent dans leur mutisme et inertie. «Ce sont vraiment des préoccupations qui se posent avec acuité alors que personne n’agit en vue de mettre en place de modestes conditions de scolarisation pour ces enfants», lance un père. La cour manquant de revêtement, elle est parsemée de nids-de-poule, de crevasses et d’affaissements et représente un réel danger pour les écoliers.
Un cri de détresse est toutefois lancé à l’intention de M. le wali en vue d’ordonner une réelle prise en charge de cette école primaire, dont la vétusté a rongé une bonne partie de ses murs. «Une structure scolaire de la sorte n’honore aucunement l’école algérienne», conclut un autre parent.
A.Heddadj
Ils vivent dans des conditions inhumaines aux portes d’Oran
Sidi Chahmi, cette plaie urbaine
«Ce n’est pas l’eau qui est venue chez vous, c’est vous qui êtes venus vers elle, c’est le langage hypocrite que nous tiennent les responsables locaux à Sidi Chahmi lorsque nous nous plaignons de notre misérable situation, alors que lors des campagnes électorales, on nous promet monts et merveilles», telles sont les phrases avec lesquelles nous avons été accueillis hier au niveau du quartier des constructions illicites de Sidi Chahmi par des chefs de famille et par des jeunes qui, à force de promesses et d’entendre des mots déplacés, ont perdu espoir au point où ils se demandent s’ils sont réellement considérés comme des citoyens à part entière.
En effet, la situation au niveau des constructions illicites qui ne datent pas d’aujourd’hui, mais depuis les années 1990, lesquelles ont été encouragées par le mutisme complice des responsables, est révoltante, elle est même inhumaine.
Situées à l’entrée de Sidi Chahmi à partir d’Oran, près de 700
baraques de fortune, si ce n’est plus, sont entourées par des centaines de tonnes d’ordures ménagères qui s’étalent à perte de vue et par les eaux usées, une véritable catastrophe qui ne dit pas son nom, même s’il s’agit de constructions illicites, nul n’a le droit de laisser une telle situation prendre une ampleur pareille car il y va de la santé de toute une population, nul n’a le droit de condamner des enfants à patauger dans la vase résultant des eaux usées et dans les ordures. On se demande bien que vaut le discours des responsables du secteur de l’environnement qui ne manquent aucune occasion pour déclarer haut et fort que la situation est sous contrôle alors que la réalition est tout autre. Oran et ses environs sont une décharge à ciel ouvert et n’en déplaise à ceux qui disent le contraire.
A l’intérieur des baraques, la situation n’est guère reluisante, afin d’éviter aux occupants de dormir sur l’eau, des palettes en bois y sont placées par terre les unes contre les autres sur lesquelles sont étalées des nattes, dans d’autres baraques dont les plafonds ne dépassent pas un mètre cinquante de hauteur, les occupants sont contraints de marcher courbés, car à force de remblayer l’intérieur des pièces avec de la terre afin d’éviter la stagnation de l’eau, le niveau du sol monte et la hauteur des plafonds diminue jusqu’à ce que les personnes ne peuvent plus marcher entièrement debout. «Aucun responsable ne vient ici pour s’enquérir de notre situation, nos enfants sont malades, ils développent des maladies respiratoires, des yeux et des allergies, d’ailleurs même les adultes ne sont pas épargnés par ces pathologies, je viens de passer une radiographie à ma femme, elle a des taches dans les poumons, je dois l’accompagner maintenant chez le médecin», indique un habitant.
D’autres habitants nous ont révélé que plusieurs couples ont divorcé, «Ce cadre de vie crée des tensions dans des couples, lasses d’attendre, certaines épouses ont fini par demander le divorce», ont confié nos interlocuteurs.
Et dire que cette localité a été longtemps sous la coupe de l’actuel sénateur de la wilaya d’Oran. L’auguste Monsieur, a géré Sidi Chahmi par le laisser-aller et le laisser-faire et pour s’en convaincre, il n y’a qu’à prêter l’oreille aux plaintes de ceux qui y habitent.
A.Bekhaitia
الاخبار العاجلة لتجاهل صحافيات اداعة قسنطينة عبارة صباح الخير وتعويضها بكلمات
صباح الاناقة صباح الجمال صباح النور صباح الانوار والاسباب مجهولة
اخر خبر
صباح الاناقة صباح الجمال
صباح النور صباح الانوار
عبارات صحافيات اداعة قسنطينة
امينة تباني ازدهار فصيح حياة بوزيدي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لوقوع حصة بن سعيد التاريخية في مغالطة كبري حيث نسب عميد تجار الحمص لعمي علاوة في رحبة الجمال علما ان عمي علاوة كان يبيع الحمص في الرصيف وهكدا نكتشف اكاديب بن سعيد الدي تجاهل الاسم المجهول بن صالح اول بائع للحمص في الرمبلي قبل انتقالها الى رحبة الجمال للعلم فان عمي علاوة كان مشهورا لدي طائفة يهود قسنطينة اما عمي بن صالح بوبترة فكان مشهورا لدي السكان العرب بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
اسطمبوا يتجول في رحبة الجمال ويصنف عمي
علاوة كزعيم لباعة الحمص في قسنطينة علما
ان عمي لاوة يبيع الحمص في الرصيف وليس في رحبة الجمال
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتجاهل الصحافية حياة قربوعة الحديث في دقيقة لقسنطينة عن بيوت الدعارة برحبة الجمال لتخصص حديثها لفندق بن عباس وتجار الطرباندوا ووورشات الخياطة السرية يدكر ان حصة دقيقة لقسنطينة طالبت بجعل رحبة الجمال ساحة عمومية لنساء قسنطينة انتقاما من رجال قسنطينة للعلم فان نساء قسنطينة يدخلن عاديا الى ساحة الجمال كما انه توجد ثلاثة بيوت للدعارة السرية لنساء قامات من وهران واسالوا اهل الدكر والاسباب مجهولة
اخر خبر
في دقيقة لقسنطينة حياة بوزيدي تتدكر فندق بن
عباس وتجار الطرباندوا وورشات الخياطة
وتتجاهل بيوت الدعارة السرية حاليا برحبة الجمال وتطالب بجهل رحبة الجمال ساحة
عمومية لنساء قسنطينة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخلط حصة على وقع الحدث حول الاداعة السرية بين الاداعة الفرنسية واداعة المخابرات الجزائرية وضيوف حصة ازدهار يكتشفون ان نساء الجزائر اكثر استماعا للاداعة السرية الجزائرية ماضيا وحاضرا والاسباب مجهولة
32 عائلة تبيت في العراء بـ "وادي جانطي بزمورة"
المكتب الولائي للدفاع عن حقوق الإنسان يستنجد بوزير الداخلية والجماعات المحلية
طالب المكتب الولائي للدفاع عن حقوق الانسان بفتح تحقيق عاجل في عملية
الترحيل الاخيرة التي مست عائلات "وادي جانطي" ببلدية زمورة، وحسب مضمون
البيان الذي استلمت جريدة " الجزائر صحافة" نسخة منه الموجه إلى والي ولاية
غليزان فإن عملية الترحيل الأخيرة التي مست سكان "وادي جانطي" مشروع 2007
ببلدية زمورة التي باشرتها مصالح دائرة زمورة وكذا بلدية زمورة في بحر
الأسبوع الفارط
تشوبها شكوك عدة، ومن خلال الخرجة الميدانية التي قام بها المكتب الولائي
للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بغليزان لهاته العوائل ذات
النسيج الإجتماعي الهش من الطبقة المسحوقة إجتماعيا بناء على طلبهم وقفنا
على صرخات ومأساة إنسانية لــ 32 عائلة بما فيهم الأطفال الرضع والنساء
وكبار السن وأبناء هذه الأسر التلاميذ منهم الذين يزاولون دراستهم في مختلف
الأطوار الثلاثة الذين إتخذوا من حظيرة البلدية مأوى لهم ولأطفالهم حيث
أصبحوا يفترشون أرضية حظيرة البلدية ويلتحفون السماء مع أثاث منازلهم
المبعثرة في هذا الفصل البارد والممطر في ظل الصمت الرهيب الذي خيّم على
القائمين على هذه العملية من مسؤولي الدائرة والبلدية بزمورة تجاه شريحة
واسعة من مجتمعهم.
كما ناشد رئيس الرابطة عبد الله رحال الرجل الاول بالولاية لإنقاذ هذه
العائلات من الموت المحقق وحماية أفراد هذه العائلات من أمراض عدة بسبب
حياة الجحيم التي تعيشها في حظيرة بلدية زمورة إثر هدم بيوتها وتشريـد
عائلاتها وحرمان أبنائها من مزاولة الدراسة وإجراء الإمتحانات وانتهاك صارخ
لحقوق الإنسان والمواطن في هذه البلدية.
هذا الأخير الذي أصبح يبحث عن أماكن ببلدية زمورة لقضاء حاجته البيولوجية
في هذا الفصل البارد.
وندد ذات المسئول بالعمل اللاإنساني الذي قامت به مصالح بلدية زمورة عن
طريق منع هذه العائلات من النوم والاختباء من الأمطار بنزع كل غطاء وسقف
كان موجودا على مستوى الحظيرة مع التحويل المتعمد للسيارات والحافلات
القديمة التي كانت تأوي الأطفال الرضع والنساء وكبار السن الذين تدهورت
صحتهم من البرودة والأمطار.
وخلص ذات المسئول إلى ضرورة فتح تحقيق مستعجل حول ملف كل شخص قد استفاد من
حصة السكنات الأخيرة مع ضرورة التقيد بمحاضر المعاينة الخاصة بالجهات
المختصة من سنة 1994 إلى غاية 2014 التي يطالب بها أصحاب العائلات 32
المتواجدين بحظيرة البلدية لكشف المستور - حسبهم- عن هذه العملية، الإسراع
بالتكفل بالعائلات الـ 32 المتواجدة بالحظيرة قبل تأزم الوضعية الصحية لهذه
الأسر المتضررة خصوصا الأطفال منهم والنساء وكبار السن وكف المسؤولين
ببلدية زمورة عن استعمال لغة التهديد والوعيد أمام أصحاب الحقوق من
المواطنين الضعفاء وإعادة بعث وإحياء شعار فخامة رئيس الجمهورية السيد "عبد
العزيز بوتفليقة" - "جزائر العزة والكرامة".
غيلام محمد
بــقلـم : ج. بلواسع
يـــوم : 2014-12-16
بسبب قساوة المناخ
جلابة الوبر ب 60 ألف دج بأسواق البيض
المصور :
تعرف في بداية كل موسم البرودة الألبسة الصوفية التقليدية بمناطق ولاية البيض على غرار المناطق الأخرى بالبلاد ..إقبالا واسعا من قبل المواطنين منها البرانيس والجلاليب المنسوجة من وبرالإبل وصوف الغنم .بالرغم أنها تباع بأثمان غير معقولة حسب تعبير الكثير من المواطنين ،إذ وصل ثمن جلابة الوبرهذه الأيام مثلا ببلدية الأبيض سيدي الشيخ إلى حوالي 60 ألف دج (6 ملايين سنتيم ) وبغض النظر عن إنتشارها في الأسواق الأسبوعية والمحلات التجارية ،ويقبل الكثير من المواطنين على جلاليب الوبر التقليدية التي تكون منسوجة بوسائل تقليدية بعيدة عن اللألات والمكنات العصرية و تكون خياطتها تقليدية التي تعتمد على تقنيات وخفة السواعد حيث تنحصر أثمانها ما بين 30 ألف دج إلى أكثر من 60 ألف دج .وللتذكير بان جلابة الوبر لا تزال تحتفظ على مكانتها بولاية البيض وبمناطق عدة بالرغم من انتشار الألبسة الجلدية العصرية وغيرها ،حيث يكثر الطلب عليها في أوساط السكان خلال فصل الشتاء لاسيما الذين يعرفون قيمتها الثقافية والحضارية التي ترسخ جزء هاما من العادات والتقاليد المتينة .والجلابة رافقت الإنسان منذ قرون خلت ويقول السيد ب.حمزة (..إشتريت جلالة وبر ب 60 ألف دج أفضلها عن باقي الألبسة الأخرى وإنها لباس تقليدي ممتاز وثمين تقاوم بشكل كبير المناخ إنها بركة الأجداد ..).ومن جهة أخرى تعرف كذلك الأفرشة والأغطية الصوفية إقبالا منقطعا النظير من قبل الكثير من العائلات في فصل الشتاء وكذلك تعرف تجارتها انتعاشا كبيرا في الأسواق من خلال إقبال المواطنين عليها لمقاومة فصل البرودة خصوصا بمناطق الهضاب العليا مثلا بولاية البيض والأغواط ،الجلفة ،النعامة ...وتبقى جلابة الوبر المنسوج التقليدي رائدا مهما تعددت شتى أنواع الألبسة العصرية لا يزال يتباهى بها معظم من سكان ولاية البيض في الكثير من المناسبات حسب تعبير الحاج محمد الذي له دراية كبيرة على خبايا أهمية الجلابة منذ نعومة أظافره وعمره الآن يتعدى 78 سنة
بــقلـم : توفالي روحية
يـــوم : 2014-12-16
"الجمهورية" في ضيافة السيدة زبيدة شقيقة المرحوم عيسى مسعودي بوهران
"شقيقي ألّف كتابا وتركه بين أيدي الرئيس الراحل علي كافي"
المصور :
. فرنسا شددت الخناق على والدي ومارست التعذيب على أعمامي
. المرحوم كان مولعا بالمسرح ومطالعة الكتب ويهوى الرياضة
عشرون سنة تمر على رحيل عميد الإذاعة الجزائرية المرحوم محمد عيسى مسعودي صاحب الصوت الإذاعي المتميز الذي جاهد وناضل ودافع عن القضية الجزائرية عبر أمواج الأثير إبّان الثورة التحريرية الكبرى , من منّا لا يعرف الإعلامي الكبيرعيسى مسعودي الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بتاريخ 14 ديسمبر من عام 1994 إبن حي المدينة الجديدة الذي نشأ في كنف عائلة فقيرة وعاش متواضعا ملازما الميكروفون طيلة مشواره المهني إلى غاية رحيله عن هذا العالم في صمت قاتل بمسقط رأسه بوهران بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألزمه الفراش , رحل الفقيد وترك وراءه إنجازات كبيرة تشهد على حسن سيرته التي احتفظ بها إلى غاية وفاته فهو ذلك الرجل الذي اعترف ببسالته الرجال وقال عنه الرئيس الراحل هواري بومدين أنه ساهم في تحرير البلاد بنسبة 50 في المائة والنسبة المتبقية حققها ثوار جيش التحرير الوطني .
* " عشرون سنة تمر على رحيل شقيقي دون عرفان "
بمرور قرابة ربع قرن على وفاة الإعلامي المجاهد عيسى مسعودي الذي لم يحمل السلاح ولم يصعد إلى الجبال لكنه كافح بفصاحة لسانه وعذب صوته وسلاسة كلامه واحترافيته في ايقاض الضمائر حينما كان يلقي كلمات مدوية من على منبر الإذاعة بصوت الجزائر الحرة الذي زلزل كيان العدو وأسمعه لمن به صمم , عبارات تقول " صوت الإذاعة الحرة من قلب الجزائر " كانت بمثابة سهام قاتلة تصدى بها للمستعمر عبر الميكروفون رغم أنها كانت صدى أمواج الأثير المنبعتة من الحدود المغربية وقبلها من تونس في فترة تأسيس الإذاعة السرية وكان صوته الإذاعي يدوّي في كل مكان حيث ساهم شهيد المكروفون في تبليغ رسالة شعب مقهورعبر الاقليم العربي والمغاربي وفضح أساليب فرنسا الدنيئة , وإن لم يكن عيسى مسعودي متخصصا في فك شفرات القنابل والتخطيط لدحر العدو عى جبهات القتال لكنه قام بدوره على أكمل وجه وكان صوته القوي العذب يعلو ويتعالى على دوي قذائف وذبابات فرنسا في هذه الذكرى التاريخية ارتأينا أن نقف وقفة إجلال وترحم على روح الفقيد الذي ترك رصيدا حافلا من الأعمال الإذاعية التي ساهمت في تحرير البلاد ولهذا الغرض قمنا بزيارة خاطفة إلى أسرة المرحوم وقصدنا بيت شقيقته السيدة .
* الفقيد عاش تعيسا في آخر أيامه ولم يحظ بالاهتمام
زبيدة عيسى مسعودي التي تقطن في الطابق الرابع بعمارة في حي الصديقية رحبت بنا رفقة زوجها وصهرها وفتحت لنا بيتها وقلبها وتحدثت في البداية عن المرحوم بحسرة كبيرة حينما استحضرت آخر أيامه وهو على فراش المرض وأول ما جاء على لسانها قائلة " شقيقي رحل تعيسا , كئيبا جراء ما حدث له من عدم اعتراف ونكران لما قدّمه للجزائر , إلى درجة أنه عانى الأمرّين في فترة مرضه دون أن يحظى بتكفل من المسؤولين ولولا زوجته التي طلبت يد المساعدة من بعض المعارف لما تنقل شقيقي إلى الخارج من أجل متابعة العلاج .
" المهّم تضيف السيدة زبيدة التي لاتتذكر جيدا مراحل صباه والتحاقه بتونس لمواصلة تعليمه لأنها الأخت الصغرى لكنها علمت من شقيقتها الكبرى المرحومة هوارية التي كانت الأقرب إليه وتعرف كل أسرار الفقيد أن محمد ( عيسى مسعودي) كان مولعا بالمطالعة ويعشق رياضة كرة القدم كما تعلم قراءة القرآن الكريم في المدارس القرآنية حيث لقّن أصول اللغة العربية ليواصل تعليمه في مدرسة الفلاح على يد الشيخ الأستاذ "الزموشي سنة 1946 ثم تنقّل إلى معهد "عبد الحميد بن باديس" بقسنطينة وكان أيضا يهوى المسرح منذ صغره .
* فرنسا لاحقتنا بالكلاب بعد سفره إلى تونس
وهذا ما مكنّه من السفر إلى تونس في عمر 15 سنة أين قضى معظم حياته هناك , قبل أن يتفوق على رفاقه في جامع الزيتونة بتونس ويعيّن على رأس جمعية الطلبة , وأشرف على حصة "صوت الجزائر العربية ّمن تونس والتحق بعدها بالإذاعة السرية لجيش التحرير الوطني على الحدود المغربية المعروفة بـ «صوت الجزائر الحرة».
السيدة زبيدة واصلت حديثها الشيق لـ «للجمهورية» و أضافت أن فترة نجاح شقيقها في احياء الحمّاس الثوري والمشاركة في الكفاح عبر أمواج الأثير المتنقل جعلته مطلوبا لدى فرنسا وقالت لقد تعرضنا للاضطهاد من طرف عساكر العدو التي كانت تطاردنا بواسطة الكلاب وتقتحم منزلنا القديم الكائن بشارع 29 علي محي الدين بالمدينة الجديدة لغرض التفتيش والبحث عن كل شيء له علاقة بشقيقي ولم يسلم والدي وأعمامي من قهر التعذيب ففي كل مرة كان يجرهم العساكر الى السجون والمعتقلات لإستنطاقهم حول طبيعة نشاط شقيقي .
* والد المرحوم وأعمامه عانوا ويلات التعذيب
لقد عانينا الأمرّين وبالأخص والدي ووالدتي التي قالت ذات مرة أنها لم تشبع من قرة عينها وابنها الوحيد الذي عاش بعيدا عنها مع العلم أنه الأخ الأكبر وسط 5 بنات .
وهن محدثتكم وأخواتي هوارية , يمينة وميمونة المتواجدة حاليا بفرنسا للعلاج ، وكل ما أتذكره عن المرحوم أنه كان دائم المطالعة في البيت لم يعش فترة الطفولة كبقية أترابه بل كان يحب القراءة ويتكلم معنا بالغة الفصحى وبعد سفره إلى تونس عشنا ويلات الجحيم بفعل الضغوطات التي كانت تمارسها فرنسا على والدي وأعمامي ففي كل مرة يجرونهم الى مراكز البوليس من أجل إجبارهم على الاعتراف خصوصا وأن المرحوم كان يتصدى للعدو من خلال كشف فضائح وأكاذيب الإدارة الفرنسية التي كانت تنشر الشائعات بينما شقيقي الذي كان يثقن عمله الإذاعي جمعته علاقات ببعض المجاهدين وقادة جيش التحرير الذين كانوا يزودونه بالمعلومات كما منحته القدرة الإلهية صوتا قويا يوقض العزائم ويحمس النفوس فضلا على امتلاكه الحس الصحفي الميداني من خلال نشاطه مع الثوار .
* بن مهيدي ,بوصوف والآخرون مصادر المعلومات
فكانت له اتصالات بالمجاهدين الذين كانوا يزودونه بالمعلومات عبر الأجهزة اللاسلكية ويفنذون مزاعم العدو في صورة المجاهد بوصوف والعربي بن مهيدي خصوصا في فترة نشاطه مع جيش التحرير في الحدود الغربية أين تم إطلاق صوت الإذاعة الجزائرية الحرة الثابتة .
* فرنسا حاولت مساومة والده ولم تنجح
محدثتنا أكدت أن هذه الفترة التي عمل فيها المرحوم مع ثوار جيش التحرير لم تمر بسلام على أفراد عائلته التي حاولت فرنسا أن تنتزع منها اعترافات بالقوة لكنها فشلت بل تجرّأ العدو على إرغام والده بالعمل لصالح فرنسا مقابل إغرائه بالمال ومنحه منصب حاكم بحي المدينة الجديدة لكن العائلة الفقيرة التي أنجبت بطلا حارب فرنسا بقول كلمة حق لقهر الباطل ,جذورها أصيلة وفروعها صلبة أبا عن جد لا لشيء سوى لأن الوالد الكريم المرحوم عيسى مسعودي عبد القادر رفض الركوع و فضّل أن يفلت بجلده وينقذ عائلته بعدما غيّر محل إقامته وانتقل إلى حي" شولي" هروبا من الضغوطات الفرنسية التي حاولت أن تنتقم من عيسى مسعودي وتفرض على والده مساومات بخسة ولأن الوطنية التي تحلى بها المرحوم كانت مستمدة من دم أبيه الذي كانت تذرف السيدة زبيدة دموعها لأجله عندما كان يهرول مسرعا إلى جهاز راديو في موعد بث الحصة الإذاعية للمرحوم وحتى الجيران ذاقوا نصيبا من التعذيب فقد تعرضوا للضغوطات وكنا- تضيف شقيقة المرحوم- نسمع المذياع بصوت خافت حتى لا نتفاجأ بدخول قوات العدو التي كانت تترقب تحركاتنا دوما.
* الحاجة يمينة شقيقة المرحوم ذات81سنة لاتملك سكن لائق
ونحن نتبادل أطراف الحديث مع السيدة زبيدة بحضور زوجها دخل صهر العائلة الدكتور موصلي شكيب وهو زوج إبنة شقيقة المرحوم السيدة يمينة ومن خلال تدخله لمسنا حجم معاناة أسرة الفقيد التي استمرت بعد وفاته حيث فاجئنا بالقول أنّ عائلته تضررت من التهميش والمعاناة إلى درجة أنّ الحاجة يمينة التي تبلغ من العمر 81 سنة وهي إحدى أخواته لا تملك مسكنا لائقا حيث تقطن في حي شعبي بـ"سان بيار" في شقة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 60 مترا رفقة 7 أفراد ورغم استنجادها بالسلطات المحلية لولاية وهران من أجل الاستفادة من سكن إجتماعي لكنها لم تتلق ردا شافيا من المسؤولين وبقيت تنتظر تجسيد الوعود لكن لاحياة لمن تنادي ولاتزال شقيقات المرحوم يكابدن مشقة الحياة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها سيئة لا تليق بمكانة وسمعة عائلة عيسى مسعودي التي أنجبت مهندس نصف الثورة الفقيد البطل محمد عيسى مسعودي المدعو حماني وسط أحبابه.
ولم يشفع التاريخ الذي صنعه المرحوم بحكم سيرته الإذاعية الغنية عن التعريف ومساهمته بنسبة كبيرة في تحرير البلاد في أن تحظى أسرته البسيطة بسكن لائق في زمن الحرية والاستقلال وحتى شقيقته السيدة ميمونة التي تخضع للعلاج بفرنسا تعاني من نفس المشكل ولحسن حظها أنها تقتسم الشقة الوحيدة التي تملكها السيدة يمينة رفقة إبنتها وفي هذا الشأن كشفت السيدة زبيدة للجمهورية أن المرحوم الذي كان يتمتع بالطيبة ويعطف على" القليل "لا يفكر في مصالحه الشخصية رحل عن هذا العالم وهو يتحسّر غيضا على الوضعية الاجتماعية لعائلته التي لم تلق الاعتراف والامتنان من السلطات فالحاجة ميمونة التي تعالج في فرنسا كانت أيضا مجاهدة وجازفت بحياتها عندما كانت تحمل قفة مملوءة بالأسلحة إلى المجاهدين لكنها رفضت المطالبة بحقها في المنحة ولم تلهث وراء الحصول على بطاقة البلدية حتى لا تجزي عن ماقامت به خلال الثورة لأنها اعتبرت ذلك من واجبها الوطني الذي لاتنتظر منه التعويض.
ففي الوقت الذي كنا نتوقع من أقارب الفقيد الحديث باسهاب عن مآثر المجاهد عيسى مسعودي وجدنا العائلة تئن من مرارة التهميش و لا تعدو أن تكون ذكرى وفاته مجرد مناسبة تمر مرور الكرام باستثناء التكريمات المقتصرة على تدشين بعض الساحات والقاعات باسم المرحوم لا أحد فكر في الظروف المعيشية القاسية التي تكابدها شقيقاته في الوقت الحالي.
وفي ختام حديثها حز في نفس السيدة زبيدة التي تتذكر آخر أيام المرحوم تحسرت لوفاة شقيقها في ظروف قالت أنها عجلت برحيله وقالت أنه شغل عدة مناصب ولم يفكر في حاله وماله فقد كان سفيرا في جاكارتا و الإمارات وعّين على رأس الإذاعة الجزائرية وهو لايملك مسكنا بل استأجر في البداية منزلا بحيدرة بالعاصمة ثم اقترض مبلغا لشرائه وأعاده لصاحبه بعد ذلك و مكث لفترة طويلة بدون عمل حيث كان يتقاضى منحة لا تتجاوز 6000 دج وألّف كتابا قبل إصابته بمرض عضال وعلمنا أن شهيد الميكروفون توفي بعد إصابته بورم سرطاني في الحنجرة حيث طالبت عائلته مرارا وتكرارا المسؤولين باستعادة الكتاب الذي ألّفه قبل وفاته لكنهم لم يتمكنوا من استرجاع هذا الموروث الذي تركه عيسى مسعودي بين أيدي الرئيس الراحل علي كافي في الفترة التي كان يقوم فيها المرحوم بكتابة خطابات الرئيس ومنذ ذلك الحين لم يظهر عليه أي أثر وفي وصيته الأخيرة طالب المرحوم من عائلته باسترداد الكتاب ونشره.
نقاش حاد بين ولد خليفة والنائب الحر حبيب زقاد
تقرير محافظ البنك يثير فتنة في البرلمان
لخضر داسة
نشبت، أمس، مشادة كلامية بين رئيس المجلس الشعبي الوطني، الدكتور العربي ولد خليفة، والنائب الحر، حبيب زقاد، على خلفية تدخل الاخير في مناقشة تقرير محافظ بنك الجزائر بالمجلس الشعبي الوطني حول التطورات الاقتصادية والنقدية لسنة 2013، والتوجهات المالية للسداسي الاول من السنة الجارية.وإزداد الصراع الكلامي بين ولد خليفة والنائب حبيب زقاد، بعد شروعه في تدخله المبرمج، لكن هذا الاخير استهل مداخلته بالرد على التعقيبات، التي تلقاها من قبل رئيس المجلس في مداخلته الماضية، كما اتهم النائب ولد خليفة بادعائه الباطل والمن على الجزائريين، في كل مرة، بمنحهم حرية التعبير والديمقراطية، بينما لا تعد هذه الديمقراطية إلا كلاما فارغا ، ما دفع برئيس المجلس الشعبي الوطي إلى إنذار النائب وتهديده بالطرد من قاعة المجلس في حال مواصلته هذا النقد، وهو الامر، الذي لم يستصغه النائب، حبيب زقاد، الذي أكد للحاضرين ان ولد خليفة لن يستطيع طردي فأنا منتخب من قبل الشعب. مضيفا انه هو غير منتخب وأنا منتخب من قبل الشعب، منذ سنتين ونصف، ولم أكمل أي تدخل، ويتم قطع كلمتي من طرفه ، مؤكدا سأواجه ولد خليفة أمام محكمة الدولة لإهانتي ومحاولته أن يخرجني من قاعة المجلس . اما فيما يتعلق بتقرير محافظ بنك الجزائر، فقال النائب إن التقرير صورة طبق الاصل عن تقرير السنة الماضية، ولم يأت بأي جديد .
وتوقع المتحدث ان تتوجه الجزائر في أجل، لا يفوق 6 اشهر، إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي، في ظل تواصل انخفاض اسعار البترول وتدخل المديونية، في وقت منحت ديون الدول الافريقية المترتبة عليها.
وأضاف انه ستكون هناك أزمة اكثر من التي شهدتها الجزائر في التسعينيات، والجزائر في خطر، ولن يكون هناك دخل لا للنواب ولا لغيرهم من العمال الجزائريين، في حال تواصل تدهور أسعار البترول.
قـــال إنهــــا لن تسمـــح بمواجهة الصدمـــات الماليـــة علــــى المدى الطويل
لكصاسي ..احتياطات الصرف لن تكفـــــي!
لخضر داسة
حذر، محافظ بنك الجزائر، محمد لكصاسي، من تأثير تراجع أسعار النفط في حال استمرارها، على قدرة الجزائر المالية على مقاومة الصدمات على المدى البعيد وعلى ميزان المدفوعات الخارجية.وأفاد محمد لكصاسي، أمس، خلال عرضه لتقرير حول التطورات والتوجهات المالية والاقتصادية للبلاد للسداسي الأول من 2014 أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، أن احتياطيات الصرف الحالية تسمح للجزائر بمواجهة الصدمات على ميزان المدفوعات الخارجية في الأجل القصير، إلا أن هذه القدرة على مقاومة الصدمات قد تتآكل بسرعة لو تبقى أسعار البرميل على مستويات منخفضة لمدة طويلة.
وأضاف لكصاسي، أن إجمالي ميزان المدفوعات سجل عجزا خلال السداسي الأول 2014 بـ 1.32 مليار دولار مقابل فائض بـ 0.88 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق، مما أدى حسبه- إلى تقلص الاحتياطات الرسمية للصرف إلى 193.269مليار دولار في نهاية جوان 2014، بعد الارتفاع المسجل بنهاية 2013 إلى 194 مليار دولار.
وأشار لكصاسي أنه وعلى الرغم من العجز في ميزان المدفوعات الخارجية في السداسي الأول من 2014، يبقى مستوى سعر الصرف الفعلي الحقيقي للدينار مرتفعا مقارنة بمستواه التوازني المحد وفق أساسيات الاقتصاد، معتبرا أن وضعية العجز في ميزان المدفوعات الخارجية في السداسي الأول من 2014 أدت إلى زيادة طفيفة جدا في صافي الموجودات الخارجية خلال السداسي الأول من 2014 بنسبة 0.74 بالمائة، في حين سجل هذا السداسي ارتفاعا في وتيرة التوسع النقدي إلى 7.68 بالمائة.
وفي نفس الإطار، قال محافظ بنك الجزائر أنه وخلال الستة أشهر الأولى من سنة 2014، استمر تراجع التضخم الذي بدا في شهر فيفري 2013 عقب ذروة 2012، انتقل الارتفاع في المتوسط السنوي لمؤشر الأسعار عند الاستهلاك من 1.98 بالمائة في مارس 2014 إلى 1.51 بالمائة في جوان 2014، في حين بلغ المتوسط السنوي للتضخم الأساسي خارج المنتجات الغذائية 1.74 في جوان 2014 مقابل 3.03 بالمائة في ديسمبر 2013، في إطار الحفاظ على الاستقرار النقدي، مضيفا أن بنك الجزائر يقوم بامتصاص وبصفة فعالة فائض السيولة على مستوى السوق النقدية، ويساهم بذلك في التحكم في التضخم بواسطة أدوات السياسة النقدية الملائمة كاسترجاع السيولة وتسهيلة الودائع لـ 24 ساعة والاحتياطية الاجبارية.
كما أكد لكصاسي، أن ترافق التراجع الضعيف في إيرادات صادرات المحروقات مع تزايد معتبر في الإيرادات من خارج المحروقات والتي بلغت 757 مليون دولار خلال السداسي الأول من سنة 2014، مقابل 620 مليون دولار في السداسي الأول من سنة 2013، مذكرا أنه وبالموازاة مع ذلك، واصلت الواردات من السلع تزايدها لتبلغ 29.83 مليار دولار خلال السداسي الأول من سنة 2014، التي وصلت إلى 29.22 مليار دولار في السداسي الأول من سنة 2013، موضحا أنها في تزايد من حيث الوتيرة الثلاثية، إذ بلغت 15.30 مليار دولار في الثلاثي الثاني من السنة قيد الدراسة، مقابل 14.53 مليار دولار في الثلاثي الأول.
دعـــــا إلى تغيــــيــــر مـــــلامـــــح قـــــانــــــون الماليــــة فـــــي 2016، بــن خــــالفــة:
مـــواجهــــة انهيـــار البتـــرول ليس بـ الإتكال على صندوق ضبط الإيرادات
ع.عبد المطلب
دعا الخبير الاقتصادي والمالي ومفوض العام السابق للمؤسسات المالية والبنوك، عبد الرحمن بن خالفة، إلى ضرورة تغيير ملامح قانون المالية مطلع، 2016 فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى والتريث قبل الخوض فيها.وأوضح بن خالفة خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أن الجزائر ليست في خطر جراء انهيار أسعار البترول، خاصة وأن مدخراتها ستجعلها في مأمن من الانهيار الاقتصادي على المدى القصير، حيث يبقى الحل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة وصد أي مفاجآت مستقبلية، هو التفكير في استغلال مدخراتنا من البترول سواء بالعملة الوطنية أو العملة الصعبة، مع استحداث إجراءات جديدة فيما يتعلق بالاستثمار وحركة رؤوس الأموال والنهوض بالنسيج الاقتصادي عامة، للخروج من نظام النمو إلى نظام الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف بن خالفة، أن الوضع الحالي بات يستدعي الشروع في الإصلاحات الهيكلية، من خلال ترشيد سياسة الإنفاق مع ضرورة تغيير ملامح قانون المالية مطلع 2016، فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى والتريث قبل الخوض فيها، بالإضافة إلى إعادة النظر في السياسة الاجتماعية أو ما يسمى بسياسة الدعم التي باتت مكلفة للغاية ببلوغها أكثر من 21 بالمائة من المنتوج الداخلي الخام، وكذا تنشيط الحركة الاقتصادية وإحلال المتعاملين الاقتصاديين المحليين والأجانب محل الدولة.
ويرى بن خالفة، أن سعر البترول حاليا أصبح يخضع لاعتبارات سياسية جيو إستراتيجية وليس سعرا اقتصاديا، وأن الأوبيب لم تعد بحجم موقعها، لأن المستهلكين أنفسهم يمارسون ضغوطات على العارضين في سوق الذهب الأسود، حيث قال إنه ضد سياسة الاتكال على صندوق ضبط الإيرادات في مثل هذه الأزمات وأن الأرجح هو الإبقاء على مدخراتنا في هذا الصندوق للأجيال الصاعدة والسنوات العجاف، وأنه بات ضروريا إعادة النظر في اعتماد ميزانية الجزائر على سعر 37 دولارا لبرميل النفط ورفعها إلى 50 دولارا.
كما تطرق ذات المتحدث، إلى موضوع تقرير البنك المركزي الأخير حول التطور الاقتصادي والنقدي في الجزائر والذي سيتم تقييمه على مستوى المجلس الشعبي الوطني، قائلا إنه يكتسي أهمية كبيرة خاصة بصدوره في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن المنحى التنازلي لأسعار البترول، وأنه يشكل منبها قويا ومحفزا للشروع في تطبيق الإجراءات الفعلية للإنعاش الاقتصادي الوطني وجعله في الطريق الصحيح.
دعــــا المرشــــدات للتفـــاعـــــل مـــــــع المجـــتـمـــع المدنــــي، محمد عيسى:
تعويضات، منح مالية وسكنات وظيفية للأئمة العام القادم
حياة فلاق
أكد، محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنه سيستفيد أئمة المساجد عبر الوطن، من منح إضافية أو تعويضية، إضافة إلى أنه سيتم بناء سكنات وظيفية لكل إمام مع مطلع العام القادم.وأشار محمد عيسى، أمس، خلال افتتاح فعاليات الملتقى الوطني للمرشدات الدينيات، الذي تناول بالنقاش موضوع العنف الأسري وسبل علاجه والوقاية منه ، إلى أن هذه الوعود ستدخل حيز التطبيق مطلع العام القادم، وذلك تثمينا للجهود الكبيرة التي يبذلها الأئمة لخدمة الدين والمواطن، حيث تتخلل ساعات عملهم العادي ساعات إضافية لاسيما في شهر رمضان.
ودعا الوزير، المرشدات في الملتقى الذي حضرته مرشدات دينيات من مختلف ولايات الوطن وممثلين عن وزار العدل، وزارة التضامن وكذا الأمن الوطني، إلى تكاتف جهودهن مع الفاعلين في المجتمع المدني والإطارات الرسمية، للحد من ظاهرة العنف، التي اعتبرها ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري.
وأضاف، نفس المتحدث، أن معالجة ظاهرة العنف بشكل عام، إنما هي معركة دفينة وعاتية لتبييض صورة الإسلام التي يحاول الغرب تشويهها، بإظهار الجانب المظلم للشعوب الإسلامية التي تاهت بين المشاكل، بعد أن أصبح الإسلام يخوفهم لأنه يغزو قلوب الغربيين وغيرهم من العالم أجمع، ورأى أن الدور الكبير في القضاء والحد من الظاهرة، يكون بمعالجتها في المساجد، كون أعداء الإسلام يردون الأعنف إليه.
واعتبر عيسى، أن المرشدات الدينيات هن المحرك أو الباعث على نهضة حضارية، بحكم تواصلهن المباشر مع الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص، التي هي المدرسة المكونة للأجيال، سواء ممارستهن لنشاطاتهن في فضاء المسجد أو البيوت أو الإقامات الجامعية.من جهتها، رأت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أن العولمة وتصغير العالم فقم من الظاهرة، وأن العنف الأسري ضد النساء والمسنين والأطفال لابد من إيقافها وأنه أمر مخزي لبلد مسلم كالجزائر.
ودعت، الوزيرة، الرأي العام لمعاقبة ممارسي العنف وإنصاف المعنفين، وكذا إلى تعزيز الحملة الإعلامية التي قامت بها الوزارة، لمواجهة العنف، بتعزيزها بدور الأئمة والمرشدات الدينيات، الذين يملكون أسلوبا عاطفيا وحميميا مع المواطنين، باحتكاكهم المتواصل معهم، فهي ترى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في البدء بالإصلاح، لأنه في الأخير أفرادها هم من يشكلون المجتمع.
قلة تواجدها تجبر الزوالية على الاستنجاد بسيارات العداد
نقص فادح في سيارات الكولكتيف بساحة أودان بالعاصمة
اسمة عميرات
يعاني المواطنون بالعاصمة من نقص فادح في عدد سيارات الأجرة للنقل الحضري الجماعي عبر خط ساحة اودان الرابط بين عدة بلديات، ما تسبب في إحداث حالة من الفوضى بالمحطة التي تجد بها طوابير من المواطنين ينتظرون لعدة ساعات ظهور أول سيارة كولكتيف للتنقل إلى وجهتهم المعلومة.يشتكي العديد من المسافرين بساحة اودان ، من النقص الحاد في سيارات الأجرة للنقل الحضري الجماعي أو ما يعرف بـ طاكسي كوليكتيف في المنطقة، ممتعضين من استفحال الفوضى العارمة بالساحة، خاصة الخط الرابط بين هذه الأخيرة وعدد من البلديات كحيدرة، المرادية، المدنية والأبيار وغيرها ما يجعل هؤلاء مجبّرين على الانتظار لعدة ساعات للظفر بمكان والتنقل لوجهتهم، مشكلين بذلك طوابير لا متناهية بالساحة، أو الاستنجاد بسيارات الأجرة المتوفرة في الساحة كسيارات العداد بالرغم من تسعيرتها المرتفعة.
وفي السياق ذاته، عبّر المسافرون في حديثهم مع وقت الجزائر ، عن تذمرهم من حالة الفوضى التي نتجت عن قلة سائقي السيارات الأجرة للنقل الجماعي، مقارنة بسيارات العداد ، موضحين أن سيارات الكولكتيف لم تعد تستوعب العدد الكبير للمسافرين المتوافدين على ساحة أودان التي تعتبر محطة توقف لسيارات الأجرة سواء الجماعي منها أو العداد.
من جهة أخرى، أشار هؤلاء إلى الصعـــوبات التي يجدها أغلبية المسافرين في الـــتنقل إلى مختلف البلديات سيما في الفترة الصباحية، للعدد الضئيل للسيارات الكولكتــــيف ، مقارنة بسيارات العداد، مستطـــردين في ذات السياق إلى أنه وبالرغم من تــــواجد وبكثرة سيارات العداد بذات الساحة، إلى أن هـــذه الأخيرة تعد مكلّفة جدا، حيث تصل تسعيرة التنقل إلى غاية 100 دينار. بالمقابل تتراوح تسعيرة سيارات الكولكتيف بين 20 إلى 25 دينارا، ما يجعل سيارات العداد وسيلة نقل غير محبّذة من قبل العديد منهم، خاصة أصحاب الدخل الضعيف والطلبة.
وأمام هذا النقص الفادح، يطالب زبائن سيارات الأجرة للنقل الحضري الجماعي بساحة اودان، من مديرية النقل التدخل العاجل من أجل توفير سيارات الكولكتيف بالمنطقة، باعتبارها من بين وسائل النقل المعتمدة من طرف الزوالية في غالبية البلديات.
من جهتنا، اتصلنا بمسؤولين عن المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين واتحادية سائقي سيارات الأجرة، لمعرفة أسباب النقص الكبير في سيارات الكولكتيف في ساحة اودان دون غيرها من المحطات، بالمقابل تعرف سيارات العداد بالرغم من تكلفتها الباهظة، انتشارا رهيبا في أغلبية المحطات، إلا أننا لم نتمكن من الحصول على أجوبة لأسئلتنا المطروحة، بعد أن رفض المعنيون الرد على اتصالاتنا المتكررة.
وحدة تنتظر التوزيع بعين البيضاء
تسريح قائمة 666 سكن اجتماعي بأم البواقي
رحيم خليل
أفرجت السلطات المحلية لبلدية أم البواقي مؤخرا عن قوائم المستفيدين من حصة 666 سكن اجتماعي عمومي إيجاري، والتي اعتبرها طالبو السكن غير كافية لسد نحو 6 آلاف ملف.وكانت لجنة السكن على مستوى الدائرة قامت بدراسة كافة الطلبات وتمخض عنها إحصاء نحو 1230 ملف مطابقة للشروط القانونية، فيما كشفت مصادر مطلعة لـ وقت الجزائر أن هناك حصة أخرى من السكنات الاجتماعية ينتظر توزيعها قريبا على مستفيديها والمقدرة بنحو 400 سكن. ومن جهة أخرى، تعكف سلطات بلدية عين البيضاء هذه الأيام على إتمام دراسة ملفات طالبي السكن والمقدرة بأزيد من 18 ألف طلب، قصد توزيع حصة معتبرة من السكنات الاجتماعية مقدرة بـ 760 وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية بعد أن أوشكت لجنة السكن على مستوى الدائرة بإعداد قوائم المستفيدين، في إنتظار توزيع حصة سكنية ذات طابع تساهمي تضم 460 سكن قبل نهاية السنة الجارية، ناهيك عن توزيع نحو من 130 وحدة سكنية ذات طابع ترقوي مدعم خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة.
الاحتلال الصهيوني يطالبها بتعويضهم ماليا
135 ألف يهـــــــودي غادروا الجــزائــــر منـــــــذ 1956
حسيبة ب
جدّد الاحتلال الصهيوني مطالبة الجزائر بتقديم تعويضات مالية لمواطنيه، الذين يدينون باليهودية وغادروا الجزائر، بداية من 1956، باتجاه السودان وبعدها نحو الاراضي المحتلة، أنجلترا وأمريكا، زاعما في مؤتمر له لواقع الهجرة الإجبارية لـ135 ألف جزائري، و260 ألف مغربي. نشرت صحيفة هاآرتس ألإسرائيلية، أمس، تحقيقاً عن اليهود السودانيين، تزامناً مع مؤتمر الخروج.. الهجرة.. التهجير والتشريد، الذي يطالب الدول العربية بدفع تعويضات مالية إلى الكثير من اليهود من المنحدرين من أصول عربية، سواء بمصر أو الجزائر أو ليبيا أو تونس، حيث ألقت الصحيفة الضوء على الجالية اليهودية السودانية، وهي الجالية، التي لا يعرف الكثير من الإسرائيليين أو اليهود بصورة عامة وجودها أو تاريخها، سواء الفكري أو السياسي على حد سواء.وزعمت الصحيفة إجبار الكثير من اليهود السودانيين على الهجرة وترك البلاد، عقب الاستقلال السوداني، عام 1956.ونشرت الصحيفة تعداد اليهود المنحدرين من الدول العربية، موضحة أن السودان عاش فيه ما لا يقل عن ألف يهودي مقابل 260 ألف من يهود المغرب، 135 ألف من يهود الجزائر، 125 ألف من يهود العراق، 90 ألفاً من يهود تونس، و75 ألفا يهودياً مصرياً.ونوهت الصحيفة أن اليهود السودانيين تفككوا بعد عام 1956، عندما حصل السودان على الاستقلال وانضمّ إلى الجامعة العربية، إذ هاجر 500 يهودي سوداني إلى إلاراضي المحتلة، وتفرّق البقية في العالم.وقال زعيم ما يعرف باسم اليهود السودانيين، يهوشع ليفي، إن زعماء الجالية السودانية سافروا إلى أمريكا وإنجلترا، أما من وصل إلى الاراضي المحتلة فعدد بسيط.
رفـــــع الحجـــر عـــن طائـــرة الجــــوية الجزائرية المحتجزة فـــي بروكسل
ن.فرحاني
قالت مصادر مقربة من شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن رفع الحجر عن طائرة الجوية الجزائرية، التي احتجزت في بروكسل، الأسبوع الماضي، وذلك بعد مساع قامت بها الخطوط الجوية مع المتعامل الهولندي شركة K'AIR BV بسبب نزاع بين الشركة الوطنية والشركة الهولندية في عقد بيع طائرات خارج الخدمة موقع بين الطرفين، بتاريخ 6 جويلية 2008، ما دفع بالجزائر إلى استدعاء سفيري بلجيكا وهولندا بوزارة الشؤون الخارجية.وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أكدت أن مبلغ 2 مليون دولار، الذي تطالب به الشركة الهولندية K'AIR BV، التي أبرمت عقد شراء طائرات خارج الخدمة من الشركة الوطنية لا يمثل كفالة مالية.
وأوضحت أن مبلغي 500.000 دولار يمثلان الاستحقاقين، اللذين كان من المفروض أن تدفعهما شركة K'AIR BV في إطار العقد، الذي أبرمته مع الجوية الجزائرية على التوالي بعد 7 أيام من الموافقة على العرض و15 يوما بعد التوقيع على عقد البيع.
وأضاف بيان للشركة أن قيمة هذين المبلغين، أي 2 مليون دولار، لا تشكل كفالة مالية، ولا يمكن أن تـــكــــــون كذلك كون الكفالة المالية غير واردة في عقد البيع.
وأكدت الشركة الوطنية أن K'AIR BV كانت قد حاولت تفسير من خلال رسالتها المؤرخة، في 10 فيفري 2010، الموجهة للرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، آنذاك، صعوباتها في الوفاء بإلتزاماتها المالية بالأزمة المالية العالمية، التي مست قطاع الطيران، لا سيما الطائرات من الطراز القديم.
وأوضح ذات المصدر أن ادعاء شركةK'AIR BV حول عدم تسليم الوثائق التقنية من قبل الجوية الجزائرية لا أساس له من ناحية العقد، كون العقد لا ينص على إلزامية تسليم الوثيقة التقنية منذ أول استغلال.
وأضاف أنه على العكس، فان عقد البيع، في مادتيه 1 و10، ينص بوضوح على أن بيع الطائرات وتجهيزاتها يقبله المشتري على وضع المعاينة.
وبحسب شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فان الصعوبـــــات، التي واجهتها الشركة الهولنديةK'Air BV للحصول على القروض لدى البنوك، من أجل احترام التزامها التعاقدي تجاه شركة الخطوط الجوية الجزائرية لا يمكن تفسيرها إلا بعدم قدرتها على الوفاء.
وأضاف ذات المصدر أنه وفقا للقرار التحكيمي وطبقا للاجراءات القانونية، فان شركة الخطوط الجوية الجــــزائريـــــة أودعـــــت طعنا بالالغاء لم يتم الفصل فيه بعد.
أطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال مشتـــتــــــــــون بـــــيـــــــــن دور الحضــــانــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والمنـــــــــــزل
أمهـــات مـحتـــارات بـــين عملهـــن وأمــومتـهـن
فلة زخروف
تجد الأم العاملة صعوبة كبيرة في إيجاد مكان آمن، أين تستطيع ترك ابنها دون أن تقلق على الظروف التي يكون فيها، خاصة إذا لم تجد شخصا في العائلة يمكنه الاعتناء بطفلها، لتبدأ رحلة البحث عن دار حضانة أو مربية ذات سمعة طيبة، إلا أن تشتت الأطفال بين دور الحضانة والبيت، يجعلهم يدخلون في دوامة من القلق، الأمر الذي يثير انزعاج الأبوين والأطفال على حد سواء.عبر العديد من الأولياء في حديثهم لـ وقت الجزائر عن انزعاجهم نتيجة ترك أبنائهم لدى دور الحضانة، إلا أنهم مجبرون على ذلك، حيث تقول السيدة مروة إنها مجبرة على ترك ابنها ذي السبعة أشهر لدى دار الحضانة، إلا أنها تتألم وبشدة من ذلك، مؤكدة في ذات السياق، أنها تشتاق إلى ابنها كثيرا و تقوم بعملها بسرعة من أجل أن تذهب وتسترجعهفي الحقيقة عقلي طوال الوقت مشغول في التفكير في ابني، هل أكل، هل شرب حليبه، هل تم تغيير الحفاضات له، أسئلة كثيرة تخطر ببالي لدرجة أنني في كثير من الأحيان تنتابني وساوس تجعلني أفكر في أسوء الأمور لدرجة أنني أغادر مقر عملي وأتوجه إليه .
نساء تفضلـــن المربيــة في المنازل عـــوض دور الحضـــانــــة
هناك من يفضل أن يضع ابنه في دار للحضانة لاكراش إلا أن هناك من يفضل المربية، حيث أنها حسب البعض أكثر أمانا، إذ يقوم الأب أو الأم بالبحث عن امرأة من معارف العائلة أو جارة وتكون امرأة يمكن الوثوق بها، يتم أخذ الطفل لها من أجل الاعتناء به على أكمل وجه، باعتبار المربية تقوم بتربية عدد قليل من الأطفال عكس دار الحضانة، الأمر الذي يساعدها على الاعتناء به على أكمل وجه.
في هذا الصدد يقول محمد، أفضل أن أضع ابني لدى مربية أفضل من لا كراشإذ أنا أعرفها وأعلم أنها ستعتني بابني ويمكن الوثوق بها،
أما سلمى فأكدت أنها تفضل المربية إذ أن ابنها يشعر بالجو العائلي في منزلها.
أطفال لا يرون أولياءهم إلا في الليل بكاء وصراخ الأطفال كل صباح أمام دور الحضانة، بسبب رفضهم مرافقة أوليائهم ،بالإضافة إلى معاناة إيقاظهم باكرا وإخراجهم من المنزل خاصة في فصل الشتاء كلها مشاكل تؤثر على حياة الطفل من جهة والأولياء من جهة أخرى، تقول أسماء إنها تتأسف كثيرا عندما تخرج ابنتها كل صباح من المنزل ولا تراها حتى الليل، الأمر الذي يجعلها تشتاق إليها كثيرا وتقول في ذات السياق ابنتي ذات الثلاث سنوات ونصف تبكي دائما وتردد ماما توحشتك، بابا توحشتك وحقا لا يمكننا أنا وأبوها أن نراها إلا في الليل.
أما رؤوف، فأكد انه لا يرى ابنه إلا في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يضعه عند والدته طيلة الأسبوع لأن زوجته عاملة وهو كذلك، ولا يمكنني أن أضعه في دار الحضانة ولا عند المربية فأنا أخاف على ابني كثيرا، ودار والداي بعيدة نوعا ما عن منزلي، ما يجعلني أتركه عندهما كل أسبوع.
أولياء يفضلون الإرضاء المادي عوض العاطفي
يفضل معظم الأولياء إرضاء أطفالهم وأولادهم ماديا حيث تقول مريم خرجت للعمل من أجل أن أوفر لابني مستلزمات الحياة والعيش الكريم، فيما يقول أحمد إنه يعمل طيلة اليوم من أجل أن تعيش ابنته حياة سعيدة ولا ينقصها أي شيء ،أما أحلام فأكدت أنها تستطيع العمل ليلا نهارا، من أجل أن توفر لابنتها كل ما تطلب، متناسين بذلك أن الحنان والدفء العائلي أهم ما يحتاجه الأطفال في هذا السن أما الجانب المادي فهو مكمل لذلك، الأمر الذي أوضحه بعض محدثينا،حيث قالت الخالة نعيمة، أنا ضد فكرة المرأة العاملة التي تترك أولادها بعيدا عنها طوال اليوم مشتاقين إليها وإلى حنانها. أما الحاج عثمان فأكد أن الطفل يحتاج إلى الحنان والحب الذي يجب أن تمنحه الأسرة والذي لا يعوضه لا المال ولا شيء آخر في الحياة، إلا أن الأطفال الذين يكبرون بعيدا عن والديهم غالبا ما يفتقدون لذلك وبعدها تجد الآباء والأمهات يتساءلون عن سبب عقوق أبنائهم لهم.
مجتمـع
بعد أن مكثـــــن بالبيـــت سنــــين لأداء واجـبــهـــن العـــائــلــي
نســــــاء يختـــــرن التـــــكــوين هــروبــــا مــن الملـــل والــروتــين
حياة فلاق
تفضل العديد من النساء الجزائريات عدم إكمال ما تبقى من حياتهن في البيت ومراقبة احتياجات الأسرة، فبعدما أصبح أبناؤهن قادرين نوعا ما على تدبير أمورهم، كانت مراكز التكوين، المدارس القرآنية، وجمعيات نسوية ملاذ العديد منهن للبحث عن مجال يحتويهن ومواهبهن وقدراتهن المعرفية، كل واحدة حسب التخصص الذي تميل إليه، والأمر لا يقتصر فقط على من تعلمن وتوقفن عنه وإنما أيضا على من لم تدخل يوما المدرسة أو لم تعمل أبدا..تعرف مراكز التكوين ومدارس محو الأمية ومختلف الجمعيات النسوية إقبالا كبيرا من طرف النساء اللاتي لم تسمح لهن ظروف الحياة فيما سبق في خوض تجربة التعلم أو التكوين في مجال يحببنه أو يعرفنه، وقد أصبح اليوم هذا الأمر ضروريا بالنسبة لكل النساء اللائي لطالما ضحين بسعادتهن من اجل راحة أفراد عائلتهن، ولأن الحياة مليئة بالمتغيرات والتطورات التي أعطت حرية أكبر للمرأة، ومع ما يظهر في وسائل الإعلام خاصة المسلسلات من دعم المرأة العاملة، شجع العديد من النسوة على دخول عالم البحث عن عمل، والتكوين والتعليم، كل واحدة ولها سبب دفعها لذلك.
التكوين هروبا من الملل ولكسر الروتين
النساء عادة لما يبلغن سنا معينا يصبح وضعهن النفسي سيئا وقد يكون لا يطاق على حد تعبير احد الشباب منذ أن كبرنا أنا وإخوتي أصبحت طباع أمي لا تطاق، تتميز أكثر بالمزاجية، والتقلب وهي كثيرة القلق، فلما تجد المرأة نفسها وحيدة بين أربع جدران لا تملك إلا أن تعطي للوساوس حظا في حياتها، مما يرهقها نفسيا، وبحثا منها عن متنفس تمضي فيه وقتها تلجأ إلى مراكز التكوين أو أية جهة ترى فيها شيئا تتعلمه أو تلهو به لحين عودة الحياة لمنزلها بعودة الزوج والأبناء، فهذه جميلة ربة بيت، كانت قد تخلت عن دراستها في أول مرة خسرت فيها شهادة التعليم الأساسي، لتتزوج في سن التاسعة عشر، واليوم وهي أم لأربعة أطفال كبروا كلهم كما عبرت عنه بلمح
البصر، الصغير فيهم يدرس في المتوسطة، وتقول عن تجربتها لم أتصور يوما أني سأحن لأيام الدراسة، لكن اليوم وأنا أجد نفسي وحيدة طوال اليوم وحتى لما يدخل الكل للمنزل كل يبحث عن إتمام واجباته، ولأني لا أحب الوحدة نصحتني جارتي بأن انضم إليها في الذهاب إلى مركز التكوين أين تحصلت منذ ستة أشهر على شهادة في الطبخ التقليدي والحلويات المعاصرة، وأنا اليوم أعمل بها، في بيتي كان أمرا صعبا لكنه أصبح واقعا.
تعلم الحرفة لمواجهة صعوبة الحياة
بينما اعتبرت ليلى، أن التوجه إلى تعلم حرفة أو أي شيء آخر يبقى أفضل من التراكمات التي تكتسبها النسوة في نقل آخر أخبار الجيران والعائلة،والدخول في متاهات القيل والقال، وهي التي لم تفوت أبدا فرصة فتح المجال لنفسها في إتمام تكوينها في اللغات الأجنبية هروبا من الركود الذي أصاب حياتها، فهي بالكاد تخرج من المنزل إلا في المناسبات أو إذا أرادت اقتناء شيء خارجا، لكن إخوتها لا يتركونها تحتاج للخروج فهم يلبون متطلبات المنزل، لذا كما أردفت قائلة لم أعد أتحمل المكوث في البيت كل يوم نفس البرنامج ولا أجد في حياتي أي تغيير، لذا فضلت أن أكمل دراستي في اللغات الأجنبية، في إحدى المدارس الخاصة، وأصبح اليوم حلمي أن ادرس الانجليزية أو الألمانية، فكليهما أتفوق فيهما، وأضافت أنها رغم أن سنها تعدى الثالثة والثلاثين، إلا أنها لم تفقد الأمل في أن تلقى لنفسها ركنا في الحياة العملية من جديد، وأن التعب الذي قد يصيبها أهون عليها من الملل في البيت وما يسببه من قلق وإحساس بالنقص وعدم الثقة بنفسها.
وهذه فتيحة أكدت لـ وقت الجزائر، أنها أكملت تكوينها في مجال الخياطة والحياكة منذ أكثر من ثلاث سنوات، رغم انه لا يتطلب أكثر من سنة لكل اختصاص، إلا أنها لازالت تتردد على مركز التكوين للتعلم أكثر ليس رغبة في التكوين بحد ذاته ولكن للخروج من الروتين الذي صاحبها لمدة خمسة عشرة سنة بأكملها، لم تكن فيها ترى لحياتها معنى، لكن اليوم تقولأنا جد سعيدة لأني املك في يدي سلاحا أواجه به الأيام القادمة لكني أصدقكم القول أنا بتكويني أردت التخلص من القلق والخوف من المستقبل الذي كان يلاحقني لسنوات، وأصبحت اليوم أكثر ثقة بنفسي.
وتعتبر مجالات الطبخ والخياطة والحلاقة من أشد المجالات جذبا للعنصر النسوي، وقد أبدت العديد من النساء توافقهن مع هذا الرأي بحيث أن هذه الميادين تسمح بالربح السريع، وان الواحدة منهن تستطيع بناء نفسها ببذل مجهود ليس بالصعب ولا بالطويل المدى متى عرفت إحداهن كيفية تسيير الأمور بالنحو الصحيح، والواقع اليوم يظهر لنا نماذج لنسوة فتحن محلات خاصة بهن، فتراهن مالكات لمحلات الأكل السريع أو دور الأزياء أو مدارس تعليمية وما إلى ذلك، فبعدما كن مجرد نساء مستهلكات أصبحن منتجات يستخدمن اليد العاملة خاصة النسوية..
أسعارها تتراوح بين 30 و 45 ألف دج
التــــــهاب أسعـــــار المدفئات يـــؤرق المواطنين بالأغواط
غانم. ص
تشهد محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية، في هذه الأيام، إقبالا كبيرا للمواطنين لاقتناء أجهزة التدفئة، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة التي تفرضها التقلبات الجوية منذ بداية شهر ديسمبر الجاري، الأمر الذي جعل الكثير من العائلات تقبل على اقتناء أنواع مختلفة من أجهزة التدفئة التي تشتغل منها بالغاز أو بالكهرباء أو بالمازوت، وهو ما لاحظناه خلال جولتنا الاستطلاعية في شوارع وأحياء مدينة الأغواط، على غرار وسط المدينة والمعمورة والمقام وأول نوفمبر.ونحن نتجول بين أحياء شوارع المدينة المعروفة بانتشار محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية، التقينا جملة من الأشخاص الذين كانوا بصدد اختيار مدفأة، حيث عرفت درجات الحرارة انخفاضا محسوسا وهو الأمر الدي ينذر بدخول فصل شتاء بارد، حيث تتميز مناطق الجهة الشمالية من الولاية بالبرودة الشديدة والثلج الذي قد يكسو المرتفعات ما جعل المواطنين يتنقلون بين محلات بيع المدفئات لاسيما على محلات البيع بالتقسيط، وأول ما شدّ انتباهنا هو الارتفاع الملحوظ في أسعار أجهزة التدفئة مقارنة بالأيام الماضية التي سبقت تراجع درجات الحرارة، حيث تتراوح أسعار المدفئات ما بين 15 و35 ألف دج، ويرجع أصحاب بعض المحلات هذا الغلاء إلى ارتفاع ضريبة الأجهزة المستوردة مقارنة بالمحلية، في حين يرجعها أغلب المواطنين إلى عدم الرقابة من قبل المعنيين بالمنافسة والأسعار، وهو ما أجمع عليه العديد ممن التقينا بهم خلال جولتنا الاستطلاعية، معربين على أنه لا توجد رقابة على أسعار السلع المعروضة، فكل تاجر يبيع حسب هواه وقناعته، فكل زبون يرى فيه تعويضا لخسارته، وهذا ليس بالغريب عنا، فهي متكررة كل موسم شتوي. أما عن نوعية الأجهزة المنتقاة من طرف المواطنين، فقد صرح المتحدثون أنهم يقبلون على الأجهزة ذات العلامات المميزة والشائعة التي تحتوي على أطول مدة تأمين والتي لها وكلاء ما بعد البيع. وقد عبّر المواطنون عن استيائهم من ارتفاع أسعار تلك الأجهزة والتي تختلف من محل لآخر مما يؤكد أن الأسعار يضعها التاجر حسب هواه. ويفسّر الباعة أن الاختلاف في السعر يعود لثمن الشراء لأن هامش الربح بحسبهم قليل لا يكاد يسد التزامات التاجر، ولا يوافق الزبائن عن هذه التبريرات لأن التجار يتحينون الفرص في المناسبات للرفع من هامش الربح إلى حد المبالغة دون مراعاة ظروف الناس المادية خاصة أن المدفأة ضرورية في كل بيت.
غلاء الأسعار دفع ببعض المواطنين إلى الأسواق الأسبوعية لاقتناء مدفئات مستعملة من غير مراعاة لحالتها، المهم أنهم يحصلون على مدفئات تكسر البرد داخل المساكن وبأسعار منخفضة نسبيا عن الجديدة، والبعض من الناس يقصدون محلات الترصيص والحدادة من أجل تحويل مدفئات المازوت وغاز البوتان إلى مدفئات تشتغل بغاز المدينة، وهي المدفئات التي كانت وراء حالات الاختناق التي وقعت في الجهة الشمالية للولاية.
من جهة أخرى، تستهدف الحملات التحسيسية التي تطلقها سونلغاز لتفادي أخطار الغاز وضمان سلامة المواطن خلال فصل الشتاء، تلاميذ المدارس بالمؤسسات التعليم والتكوين عبر أمواج أثير إذاعة الأغواط الجهوية، للتحذير من مخاطر الغاز وقنوات تصريف الغاز المحترق.
ــقلـم : آسيا ختو
يـــوم : 2014-12-16
يوم دراسي بمعهد اللغات الأجنبية بجامعة وهران
كتابات الحرب ... صوت ،المرأة و العنف في شهادات الروائيين
احتضن أمس معهد اللغات الأجنبية يوما دراسيا دوليا حول " كتابات الحرب :صوت ،المرأة و العنف " من تنظيم جامعة أحمد بن احمد و مخبر" اللغة الحوار، الحضارة و الأدب "، و بحضور العديد من الكتاب والروائيين الذين قدموا شهادات و شخصيات نسوية عايشت عبر أدبهم معاناة و مآسي في زمن الحرب و العنف بالإضافة إلى الأساتذة الجامعة الذين أثروا النقاش من خلال النقد و التطرق إلى الطرح الأدبي وطلبة الجامعة و تحت إشراف عميد كلية اللغات الأجنبية الأستاذ لخضر بركة و مديرة المخبر السيدة قرين مجاد فاطمة قدمت الكاتبة فاطمة بخاي مداخلة حول الخيال و التاريخ و تطرق بدورها إلى مؤلفها " زوجة القائد" الذي يروي وضعية حياة المرأة و الذي تجري أحداثه خلال منتصف القرن الماضي عن طريق حكاية أم "تالية " التي تمر بمعاناة بعد إنجابها لبنت وهذه الأخيرة تتحدى مجتمعها و تفرض واقعا جديدا ،و في ذات السياق قدمت الأستاذة بن جليد فوزية دراسة حول الرواية التي رأت بأنها تحكي عن "تالية : التي تعيش في مجتمع وحقبة تاريخية صعبة ما بين الحربين و تميزت "تالية " بثورتها على بعض المفاهيم و تحديها لمجتمعها بدخولها إلى المدرسة و رفعها التحدي و النضال من أجل فتح مدرسة بقريتها و من جهة آخرى قدمت الأستاذة زيناي يامنة مداخلة حول كتاب الذي "يقال و الذي لا يقال" و"لا أسامح قتلة أخي " للكاتبة الجزائرية أسماء قنيفي و التي تترأس جمعية "لا فاجرة و لا ترضخ " لحماية نساء الضواحي بفرنسا و هي مختصة نفسانية أيضا ،وفي نفس الوقت أشارت الأساتذة إلى مسار حياة أسماء قنيفي الصعبة التي عانت بعد فقدانها لأخيها قبل 17 سنة الذي اغتيل بأيادي غادرة خلال العشرية السوداء من آلام كثيرة و في قالب تراجيدي تناولت الكاتبة نضالها ضد النسيان عن طريق إسقاطات اجتماعية تاريخية مختلفة و غيرها ،وحاليا تقوم أسماء بتمثيل النساء الفرنسيات دون صوت بالأمم المتحدة و في مداخلة للروائي الكاتب بوزيان بن عاشور أنه من المدافعين عن الأصوات النسوية من خلال مجموعة مؤلفاته 10 سنوات من الوحدة لا سيما آخر إصداراته "قمر أو الوقت المختصر " و هي رواية لقصة حب خيالية تجمع رجل و امرأة ، لم يسعفهما الحظ في التلاقي و لم تكلل بالنجاح وهنا تأخذ الحكاية مسارات آخرى .و في ختام الفترة الصباحية قدمت أستاذة ساري لطيفة من جامعة تلمسان مداخلة حول كتابات آسيا جبار خاصة حول مؤلفها "وهران لغة ميتة " و التي تحكي كذلك معاناة و مسارات المرأة الجزائرية في دوامة العنف و استمر اليوم الدراسي إلى غاية المساء بمداخلة "سيزا آيلا سغلو" بعنوان الحرب و الكتابة النسوية عند ميساء باي و مداخلة آخرى لدليلة بلقاسم بعنوان زغاريد اغني و صراخ و أصوات النساء في نصوص مليكة مقدم .
فاز يجائزة فرسان القوافي لعام 2014
فــلــسطــــين مـحبــوبتــي الأبـــديـــة
سألته: خالدة.م
شاعر جزائري ناشئ، نال جائزة فارس القوافي لعام 2014.. ورغم حداثة سنه، فإن لديه العديد من الأفكار والرؤى النقدية والجمالية بخصوص الشعر الجزائري والعربي عموما.. وقت الجزائر التقته وكان لها معه هذا الحوار..من هو محمد بوثران، وكيف كانت بداياته مع الشعر؟
محمد بوثران، 21 عاما، طالب جامعي، سنة ثالثة أدب عربي بجامعة سكيكدة. بدأت كتابة الشعر لما كنت طالبا في الثانوية، كمحاولة إثباث وجود ربما، بعدها تعمقت علاقتي مع الشعر، أصبح يأخذ كامل وقتي حتى وجدت نفسي بعد الحصول على البكالوريا في الشعبة العلمية، أسجل في كلية الأدب. حصلت على أول جائزة في الشعر، في نفس السنة التي اجتزت فيها البكالوريا، أذكر أنها كانت مخصصة لطلبة الثانويات، بدائرة تمالوس. وشاركت في نفس السنة بمهرجان الشاطئ الشعري بمدينة القل _جويلية 2012. حيث كان أول احتكاك لي مع شعراء النخبة والأساتذة الجامعيين أمثال عاشور بوكلوة، حسن دواس، عبد الحق منصور بوناب.. والذين شاءت الصدف أن يكونوا في لجنة تحكيم مسابقة فارس القوافي. كذلك مواقع التواصل الإجتماعي، جعلتني أبحر أبعد في بحر الكلمات المموسقة، وأغترف من نبعها الذي لا ينضب. شكلت صداقات متينة مع عديد الأدباء والأساتذة، ممن شجعوني وساندوني كثيرا.
ماذا تقول عن تتويجك بجائزة فارس القوافي؟
فيما يخص مشاركتي في مسابقة القوافي، كالعادة كان علي أن أعود لدفاتري مرة أخرى، لأختار قصيدة تستحق أن ترى الضوء، في عتمة هذا الزمن الذي لا يحفل بالشعر. أردت أن أضع نفسي مرة أخرى في ميزان النقد، أن أقيس براعة كلماتي بين شباب الشعراء الذين يقاسمونني نفس الطموح، كان علي أن لا أرضى، أن أحاول كل مرة كتابة قصيدة أفضل مما سبقتها، أن ألامس حزنا أعمق، وفرحا أكبر.. فغنيت على حدود جرحنا العربي، الغناء على حدود الجرح، هو عنوان القصيدة التي شاركت بها. والحمد لله أن قصيدتي نالت الإعجاب، وهو شيئ أسعد له.
حدثنا عن ابداعك الشعري؟ توجهاتك الشعرية؟ عن عالمك الداخلي؟
كتبت القصيدة العمودية أول ما كتبت، بل إني عكفت طوال سنوات على قراء كتب العروض، حتى أتقنته. بعدها كان لابد لي أن أجرب كتابة القصيدة الحديثة، فكتبت قصيدة التفعيلة، رغم أني وجدت صعوبة في بداية الأمر، وبالكاد تعودت عليها.. أذكر كان الصديق الشاعر مالك بوذيبة رحمه الله، يقدم لي عديد الملاحظات. والتي أثمرت في النهاية مخطوطا شعريا يغفو بين أدراج خزانتي.. كأي شاعر شاب تسيطر عليه انفعالاته، أجدني أغلب الوقت أكتب للحب وعنه. وحين أخلع عني عباءة العاشق.. أرتدي حزني وأعباء هذه اللغة وقضاياها، فتجد أن قضية فلسطين تأخذ حيزا واسعا، حتى يظنني البعض لا أكتب إلا عنها. فحتى حين أغازل أستذكر رموزها،
من هم الشعراء الجزائريون، العرب، والعالميون، الذين تاثرت بهم؟ ولماذا؟
بمن تاثرت؟ سؤال قد لا يستطيع أي شاعر أن يجيب عنه، كيف وأنت تطلب منه أن يقدم لك أسماء معلميه في مدرسة الشعر، تلك التي وجد نفسه فجأة واحد من طلابها المشاغبين، يخربش على جدرانها أسماء حبيباته، وعنواوينهن.. ربما كان درويش معلمي الأول، وربما كان امرؤ القيس دون أن أدري. قراءاتي كانت عشوائية، لا أفضل واحد على آخر.. فقط تأثرت بالكلمات الجميلة، واللغة الراقية. التي كانت تخطها أناهلهم، وتصدح بها حناجرهم. قد أفضل محمود درويش، وأعتبره أقرب الشعراء إلى تجربتي.لأنه كرس حياته لقضية وطنه الأم، وقدم حروفه قربانا لآلهة الشعر، في وطن عربي لا يحفل بالشعراء.
كيف هي الحركة الثقافية عموما، والشعرية خصوصا، في سكيكدة (او المنطقة التي تعيش بها)، ما لها وما عليها؟
فيما يخص الحركة الثقافية عندنا، أفضل أن أختصر الإجابة في جملة أو جملتين.. الثقافة عندنـــا طفل يحبو، أما الشعر، فليس إلا محاولته البائسة في الوقوف واجتياز اختباره الأول في المشي. ينتظرنا الكثير للنهوض بثقافتنا، كيف لا وهي هويتنا.. وهي روح الحظارة،
كيف ترى الشعر الجزائري الذي يكتبه الشباب المبدع في السنوات الاخيرة؟ محاسنه وسيئاته؟
شعر الشباب: وإن كان يصلح حقا أن نسميه شعرا، إلا في حالات نادرة تعد على أصابع اليدين.. كثيرون من الشباب أساؤوا للشعر، واغلبهم ممن تبنوا قصيدة النثر، دون أن يلموا بجميع جوانبها، أو حتى طريقة كتابتها.. يتحجج الواحد منهم بقضية التحرر من قيود الوزن والقافية، وهو الذي لم يجرب القيد يوما، فكيف يجد الحرية وهو الذي لم يعرف القيد يوما، رغم ذلك، هناك وجوه تستحق صفة شاعر بجدارة.. لامست حدود الإبداع، وكتبت قصيدة معاصرة تستحق أن يفتخر الواحد منا، بانتماءها للأدب الجزائري.
فقط على بعض النقاد أن يتنازلوا قليلا عن كبريائهم غير المبرر، لينفضوا الغبار عن أعمال هذه الفئة الواسعة.. إذ أن أغلبهم يفضل ألا يجهد نفسه، ويكتفي كل مرة بدراسة أعمال بعض الأسماء المعروفة، ولو تكرارا لمن سبقه. حتى أن مذكرات التخرج في أغلب الأوقات يطلب الأستاذ المشرف من طلبته أن يقوموا بدراسة أعمال الأدباء الكبار على حد وصفهم، متححجا بقلة المراجع إن هم اختاروا اسما مغمورا.
ما الذي يشدك الى الشعر في زمن هيمنة الرواية؟
لست شاعرا متعصبا، أنـــا افتتاني بالقصيدة.. أكتب القصة القصيرة، وعندي مشروع رواية أعمل عليه، غير أني أعتبر الشعر حبيبتي الأولى، وصدق جرير إذ قال: مـــا الحب إلا للحبيب الأولِ.. أكتب القصيدة، حين يدغدغ أحاسيسي حب جديد، أو حين يعصف بي حزن لا أجد مفرا منه إلا بالكتابة. أجد الشعر يتسع لانفعالاتي المتأرجحة، قد يقول لي البعض أن الرواية تتسع كذلك لكل تلك الانفعالات، أقول له: الشعر أقرب إلى القلب، والقصيدة أجمل.. والشعراء مفتونون بالجمال أينما كانوا.
برأيك، هل مازال الشعر صالحا في عالم الانترنت والفضائيات والسرعة التكنولوجية الشديدة التأثير على عقول الجيل الحالي؟
إنه زمن طغت فيه المادة على جميع جوانب الحياة. حين تقول لأحدهم أنك اشتريت كتابا، يتهمك بالخبل.
في زمن الهدايا الباهرة، ورسائل الــ sms.. لم يعد للكلمات دهشتها، أصبحت الرسائل تختصر في: كيف حالك؟، أين أنت؟ ماذا فعلت؟.. وغيرها من الجمل التي لا تكاد تعبر عن شيئ.
النخبة فقط هم من يقرؤون، أما البقية فلا يجدون الوقت للتسلية على حد قولهم.
ما هي رسالتك إلى القارئ ؟
أقول له، لكل منا حلم راوده. غير أننا نكبر وننسى أحلامنا.. حين نصطدم بالواقع، قد نفشل وقد ننجح. فقط نظل نحاول أن نتجاوز أنفسنا في كل مرة. أنا مثلا عندما أحمل قلما، أرجع بذاكرتي للوراء، لدعاء أمي في كل مناسبة.. لفرحها عندمـــا أعود إليها أكبر مما خرجت صباحا. ألا تستحق لحظات كهذه، نجاحات أكبر. فأنت كلما حققت حلما، أسعدت شخصا عزيزا عليك.. لأننا نعيش لنسعد من نحب.
بــقلـم : عالية بوخاري
يـــوم : 2014-12-16
أمسية أدبية في الشعر الفصيح بمهرجان أدب وسينما المرأة بسعيدة
عندما يمتزج إحساس حواء بالكلمة الصادقة
في أمسية شاعرية مفعمة بالكلمة العذبة والمشاعر النبيلة أتحفت شاعرات الجزائر أول أمس جمهور ومثقفي مدينة سعيدة في جلسة أديبة راقية في الشعر الفصيح، والمنظمة في إطار فعاليات المهرجان الوطني الثقافي لأدب وسينما المرأة بالولاية، حيث أن اللقاء الذي احتضنته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "ونزار عبد الكريم" والذي حضره لفيف من المثقفين والمبدعين كان معطرا بعطر الإبداع النسوي والروح الأنثوية العبقة التي جعلت الحضور يبحرون إلى موانئ الجمال والأصالة مستمتعين بما قدمته الشاعرات من قصائد وأبيات تختزن في لبّها الكثير من الأبعاد الفنية والمشاعر الانسانية.
شاعرات عبرن عن ذائقتهن بكل عفوية وتلقائية دون أن يبذلن جهدا في محاولة إمتاع المتلقي والتأثير فيه، فالإلقاء لوحده كان كفيلا بشد انتباه كل من كان حاضرا في القاعة، حيث كانت البداية مع الشاعرة "سعيدة درويش" التي قدمت خصيصا من مدينة الجسور المعلقة "قسنطينة" لتتحف عشاق الكلمة الحرة والتعبير الجميل بقصائدها الثلاث التي انتقتها من مجموعتها الشعرية الصادرة عن دار"بهاء الدين" عام 2013 والموسومة بـ"هيللة في قرص الشمس"، ويتعلق الأمر بقصيدة "ما طار الهدهد"، "زرقاء اليمامة" ، وقصيدة "يقطينة الخرافة القديمة"، أما الشاعرة الجميلة "بختة حسني" القادمة من مدينة الأصالة والتراث "تيسمسيلت " فقد أمتعت هي الأخرى الحضور بقصائدها الجميلة ورحلت بهم إلى عالم الأنوثة وحب الوطن من خلال قصيدة "عندما تشكو المدينة حول غزة" والتي كتبتها بعد العدوان الأخير الذي شهدته فلسطين الحبيبة، إضافة إلى قصيدة "سؤال إلى إمرأة غائبة"، مع العلم أن الشاعرة تملك ديوانا شعريا جديدا يحوي 12 قصيدة هو حاليا قيد الطبع . من جهة أخرى ودائما في مجال الإبداع الشعري النسوي كانت الشاعرة "نادية لعياطي" حاضرة في هذا اللقاء المميز، وهي رئيسة النادي الأدبي "الأنوار" بقصر الثقافة بتلمسان، ومؤسسة عضو في نادي "سيدي أبي مدين" للشعراء بدار الثقافة "عبد القادر علولة" بعاصمة الزيانيين، حيث قدمت خلال الأمسية قصيدتها الجديدة التي كتبتها بمناسبة الذكرى الـ 60 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بعنوان "نوفمبر" ، إضافة إلى قصيدة "بوح الجراح" وهي قصيدة حول حواء، و أخيرا "اللوحة الصماء"، مع العلم أن الشاعرة تملك في رصيدها الأدبي مقالات جديرة بالاهتمام بعنوان "من صميم المجتمع"، و كتاب حول استراتيجية البرامج الإعلامية الموجهة للطفل الذي أصرته عام 2005، كما تملك الشاعرة أيضا مخطوطا هو حاليا قيد الطبع وسمته بـ "خطى حواء على عتبات التحدي"، مع التذكير أن " نادية لعياط " كانت قد تحصلت عام 2005 على تهنئة من منظمة اليونيسيف العالمية، وذلك في إطار المسابقة الدولية لأكاديمية الفنون والتلفزيون عندما كانت منشطة ومنتجة بإذاعة البيض، وكغيرها من الشاعرات أبدعت أيضا الشاعرة "لخضري صباح" من ولاية النعامة الفائزة بالجائزة الثانية للشعر النسوي بولاية بقسنطينة عام 2013 في إلقائها لقصائدها المعبرة لاسيما القصيدة الوطنية "أخاف عليك" والتي تقصد بها الجزائر الحبيبة خصوصا وأن العالم العربي لا يزال يشهد الكثير من الأحداث الأليمة والتغيرات العديدة، هذا إضافة إلى قصيدة "احذروا نافخ الكير"، وقصيدة "أنت الرمق الأخير "
توبعوا في قضية إبرام صفقات مخالفة للقانون |
عدد القراءات: 175
التمس أمس ممثل الحق العام لمحكمة
الزيادية بقسنطينة ،تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية في حق
المدير العام السابق لمؤسسة «سياكو» ومدير المشتريات و هما فرنسيان، وأربعة
إطارات يعملون بإدارة المؤسسة بتهم إبرام صفقات بطريقة مخالفة للقوانين،
بالإضافة إلى تهمة الاستفادة من تأثير وسلطة أعوان لجنة الصفقات بغرض
الحصول على صفقة دون مبرر شرعي لمقاول.
وقائع القضية تعود إلى شهري مارس و فيفري من سنة 2010، أين قام المدير
العام الفرنسي السابق ميشال فالان بتوجيه أمر كتابي إلى محاسب المؤسسة،
بدفع مستحقات أربع مقاولات تحصلت على مشاريع تابعة لـ»سياكو» قبل توليه
منصب الإدارة، رغم أن الفواتير تجاوزت 8 ملايين دينار لكل صفقة، دون المرور
عبر صفقة تسوية.
و صرح المحاسب الذي حضر الجلسة كشاهد في القضية، بأنه رفض تسوية وضعية هذه المؤسسات ،لأن القيمة المالية للفواتير تجاوزت السقف، القانوني وكانت ستقتطع من سنة مالية واحدة، ما يستدعي، حسبه، المرور عبر صفقة تسوية، إلا أن المدير العام الفرنسي السابق، قال خلال جلسة المحاكمة، بأن المستحقات تعود إلى أشغال قامت بها المقاولات الأربعة منذ سنة 2008، وأضاف أنه لجأ إلى هذه الطريقة لأنه خشي توجه المقاولات إلى العدالة لتحصيل أموالها بعد انقضاء الأجل القانوني للمطالبة بصفقة تسوية، ما قد يكلف المؤسسة دفع المبالغ المذكورة بالإضافة إلى تعويضات أخرى يفرضها القضاء. الشق الثاني من القضية يتعلق أيضا بتجزئة صفقة إلى أربع صفقات، بالرغم من أنها ذات طبيعة واحدة وذلك بغرض التهرب من المرور عبر الإعلان عن مناقصة، حيث ذكر المدير العام السابق في المحضر الذي أعدته لجنة العروض بأن الأمر يتعلق بمشاريع تهيئة وإعادة تهيئة لمقرات تابعة لسياكو، وقال بأنه المسؤول عن التجزئة، وأشار إلى أن هذه المشاريع كانت ذات طابع استعجالي، و أنه انتهج تلك الطريقة من أجل الانتهاء منها في أقرب الآجال، فيما قال بشأن عدم تدوين أجل الأشغال في المشروع الذي تحصلت عليه المقاولة المكلفة بتهيئة مقر تابع للمؤسسة على مستوى الكلم الرابع، بأن الأمر قد يكون خطأ في تحرير المحضر فقط. كما تبين من خلال مجريات الجلسة أنه و بعد التحقيق في القضية لم يتم العثور على أي سجل لتسجيل العروض لدى أمانة الإدارة العامة، بالإضافة إلى غياب ما يفيد باستدعاء المقاولين أثناء فتح الأظرفة، حيث لم يجب المتهم الأول ميشال فالان عن الأمر، فيما صرح المتهم (ت ك) نائب مدير المشتريات الفرنسي (ل ت)، الذي لم يحضر خلال الجلسة بالرغم من متابعته في القضية بنفس التهم، بأنه كان عضوا مقررا في لجنة تقييم العروض و تقتصر مهمته على تسجيل ما يدور في اللجنة فقط، وأشار إلى أنه تولى منصب نائب المدير الفرنسي من ديسمبر 2009 إلى غاية مارس 2010، ولم يكن خلال الفترة يملك الحق في الإمضاء، لأنه كان في مرحلة تجريبية، وأضاف بأن لجنة التقييم لا تفتح الملفات إلا بعد أن يمضي كل أعضاء لجنة فتح الأظرفة على المحضر الذي يوجه للجنة الأخرى. فيما تطابقت أقوال عضوي لجنة تقييم العروض، المتهمين (ن ج) و(م ع) مع المتهم السابق، ليضيف متهم ثالث من ذات اللجنة بأن مهمتهم تكمن في معاينة محضر لجنة فتح الأظرفة فقط، و أنهم لا يراقبون الإجراءات التي تم من خلالها اختيار المقاولات. المقاول (س م)،المتابع بالحصول على صفقة عن طريق تأثير وسلطة أعوان إدارة المؤسسة، بسبب استفادته من مشروع تهيئة مقر على مستوى حي الكلم الرابع، قال بأنه نسي تدوين أجل الأشغال، وأشار خلال الجلسة بأنه سبق له وأن حصل على صفقات من شركة «سياكو»، حيث يقوم دائما بإيداع عروضه، نافيا أن يكون لشقيقه الذي يعمل إطارا بالمؤسسة، أي تأثير على طريقة حصوله على الصفقة، بالرغم من أن «قيمة المشاريع التي تحصل عليها المتهم عن طريق وصول طلبات تفوق 2 مليون دينار، وكان يجب أن تمر على لجنة تقييم العروض» حسب المتهم (م ع)، الذي أضاف بأن الأمر تتحمله جهات أخرى، ليرد المقاول بأن المشاريع مجزأة وذات قيمة صغيرة. وقد تضاربت أقوال رئيس لجنة فتح الأظرفة السابق والمكلفة بالأمانة العامة للجنة الصفقات العمومية، اللذين استدعيا كشاهدين في القضية، حيث قال الأول بأن سجل إيداع العروض موجود لدى أمانة المديرية العامة، كما قال بأن كل محاضر استدعاء المقاولين أثناء فتح الأظرفة موجودة، فيما قالت أمينة لجنة الصفقات العمومية بأن سجل إيداع العروض غير موجود وأضافت بأنها لم تكن تتلقى الأظرفة إلا من المدير، مشيرة إلى أنه لم يتم استدعاء المقاولين أثناء فتح العروض، وأضافت بأن مبدأ تحديد الأجل في الاستشارات لم يكن يحترم ، كما لم يكن يستدعى المقاولون لحضور عملية فتح الأظرفة. وقد التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة مالية نافذة لكل متهم.
سامي ح
|
آخــر الأخبــار
آخر الاخبار السبسي يتعهد في برنامجه الانتخابي بعدم تصدير النموذج التونسي في المنطقة آخر الاخبار نحو حذف الألقاب التمييزية والترخيص للأسماء الأمازيغية آخر الاخبار مقتل 12 وإصابة 40 آخرين قرب معبر رأس جدير آخر الاخبار ملقتى حول حرية الصحافة في موريتانيا آخر الاخبار "لا حكومة ائتلاف مع "النهضة" آخر الاخبار حظر دخول الطائرات الليبية: أمني أوروبياً وسياسي مصرياً آخر الاخبار المجتمع الدولي مدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين آخر الاخبار الحراطين يتهمون الإدارة بتهميشهم آخر الاخبار الوزارة مستعدة لحذف مقتضيات من قانون الإرهاب آخر الاخبار المغرب أول ممول في العالم للجماعات الإرهابية بالمخدرات التي ينتجها
يدرسها مجلس النواب المغربي
نحو حذف الألقاب التمييزية والترخيص للأسماء الأمازيغية
يشرع مجلس النواب المغربي في مناقشة مقترح يهم حذف الألقاب التمييزية اعتمادا على النسب، ورفع المنع عن الأسماء الشخصية الأمازيغية. وتناقش لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، يوم الأربعاء، مقترح قانون تقدم به نواب الفريق الاشتراكي، وذلك في 28 يناير 2013، ويخص تعديل وتتميم المادتين 20و21 من القانون رقم 37. 99 المتعلق بالحالة المدنية. ويطالب الفريق الاشتراكي بحذف الفقرة الثانية من المادة 20 من قانون الحالة المدنية، والتي تقول "إذا كان الاسم العائلي المختار اسما شريفا وجب إثباته بشهادة يسلمها نقيب الشرفاء المختص، أو شهادة عدلية لفيفية إذا لم يوجد للشرفاء المنتمي لهم طالب الاسم نقيب". وعزا الفريق الاشتراكي مقترحه بحذف الفقرة الثانية من المادة 20 من قانون الحالة المدنية، إلى أنها "لا تنسجم مع السياق العالمي والمغربي الجديد، إذ يتعلق الأمر بمقتضى تمييزي بين المغاربة، فضلا عن مناقضتها للفقرة الثانية من المادة 21 من نفس القانون المتعلق بالاسم الشخصي". ولفت واضعو مقترح القانون، ومن بينهم الراحل أحمد الزايدي الذي توفي غرقا في أحد أيام الشهر المنصرم في قنطرة وادي الشراط، إلى أن "النهوض بالمساواة إذا كان يجب أن يكون مكفولا بالقوانين التي ترسخ هذا المبدأ، وتيسر استبطانه مجتمعيا، فإنه أيضا يكتسي بعدا رمزيا وثقافيا وحضاريا". ويرى الفريق الاشتراكي أن "التمييز بين المغاربة على أساس النسب لم يعد متجانسا مع مرتكزات المغرب الجديد والمشروع المجتمعي المغربي، ويسير على النقيض من عدم التمييز بين الناس على أساس العرق أو الجنس أو النسب أو اللون، وهي مبادئ انخرط فيها المغرب". أما بخصوص مقترح رفع الحظر عن الأسماء الأمازيغية، فينص مقترح الفريق الاشتراكي وفق ما اطلعت عليه هسبريس، على أنه "إذا كان لا أحد يجادل في رفض الأسماء المخلة بالأخلاق أو النظام العام، فإنه لم يعد مقبولا في السياق الإصلاحي الجديد حرمان المغاربة من إطلاق أسماء على مواليدهم لكونها أمازيغية". وتطرق المقترح إلى ما تضمنه الدستور المغربي من تنصيص على "تلاحم وتنوع مقومات الهوية الوطنية الموحدة للمملكة بانصهار كل مكوناتها العربية والإسلامية والأمازيغية والصحراوية والحسانية، علاوة على التأكيد على أن العربية والأمازيغية لغتان رسميتان للبلاد" يورد مقترح القانون. ووضع الفريق النيابي طلبه رفع الحظر عن أسماء أمازيغية في سياقه الاجتماعي، بالنظر إلى "امتناع عدد من ضباط الحالة المدنية عن تسجيل بعض الأسماء المغربية والأمازيغية منها على الخصوص، وهو الأمر الذي يسبب “معاناة حقيقية لأمهات وآباء المواليد وأسرهم".
أمال. س
par Abdelkrim Zerzouri
Les pouvoirs publics ont l'ambition de «concrétiser la réalisation de pas
moins de 400 projets d'investissement dans le secteur du tourisme et de
l'artisanat durant l'année 2015», a indiqué hier le directeur des
investissements au ministère du Tourisme à l'ouverture d'une rencontre
régionale qui a regroupé les directeurs locaux du secteur dans les wilayas de
l'est du pays ainsi que d'autres professionnels et banquiers, à l'hôtel Hocine
à Ali-Mendjeli.
Le regroupement en question a été organisé dans le but évident «de procéder à l'évaluation de tout ce qui a été réalisé en la matière et sonder les préoccupations des investisseurs potentiels afin de les aider et les accompagner dans la matérialisation de leurs projets», comme l'a souligné dans son intervention le directeur central.
Plusieurs communications ont été données au programme de cette rencontre, axées essentiellement sur le thème de l'investissement dans le domaine touristique, et dont les intervenants se recrutent dans les secteurs du tourisme, du soutien à l'investissement touristiques, ainsi que l'habitat et autres organismes financiers. Tous ont souligné, à leur tête le wali de Constantine qui a prononcé une brève allocution à l'ouverture de la rencontre, l'importance de l'investissement dans le domaine du tourisme et de l'artisanat, «le nerf de l'économie dans plusieurs pays à travers le monde». D'où l'ambition de développer ce secteur dans notre pays qui recèle des richesses naturelles très importantes à faire valoir à ce propos. Bien sûr, la wilaya de Constantine est donnée en exemple dans le sens où d'importants projets sont en cours de réalisation pour renforcer les structures d'accueil, aménager et réhabiliter les sites touristiques. C'est une wilaya «locomotive» sur le plan des investissements dans le tourisme, ont convenu les nombreux professionnels présents à cette rencontre. Enfin, on ne le dira jamais assez, le tourisme constitue, avec l'agriculture, une alternative solide pour échapper à l'état de dépendance aux hydrocarbures. Reste seulement à faire admettre cette réalité aux mentalités rentières.
عددها 21 عثر عليها في جوان الماضي
قصائد جديدة لنيرودا ستنشر الشهر المقبل في إسبانيا
ق. ث/ الوكالات
اعتبرت الأوساط الأدبية في أمريكا اللاتينية العثور على القصائد البالغ عددها 21 قصيدة، وغير منشورة سابقاً لبابلو نيرودا، والتي سترى النور في إسبانيا في منتصف الشهر المقبل، أعظم إكتشاف للأدب المكتوب بالإسبانية في السنوات الأخيرة.قليل هو عدد الشعراء الذين يلقون الإهتمام الدائم من لدن الآخرين، رغبة في استكشاف ومعرفة المزيد عن عالمهم، الشعري على وجه التحديد، وبابلو نيرودا (بارّال، 1904 سانتياغو دي تشيلي، 1973) واحد منهم. إذ تمثل قصائد الشاعر الحاصل على جائزة نوبل في الأدب لعام 1971 من أبرز الأعمدة التي إستند عليها الشعر في القرن العشرين.
فكل ملاحظة توضيحية لنيرودا أو هامش يتعلق بأعماله الأدبية أو العثور على سطر واحد من قصائده، له أهمية بالغة، كون نيرودا يعدُّ منارة على الساحل تضئ درب التائهين عشقاُ، إذ تلتقي في كتاباته أسرار ومشاعر مفعمة بالحماس. كل ما يدور من حوله يغدو كرنفالاً، وخبراً، ودهشة. ولا يزال على الشاكلة ذاتها مذ ولد قبل 110 أعوام.
وهذا ما تعكسه دهشة الكل، إثر العثور على كنز عظيم داخل عالمه الشعري: 21 قصيدة غير منشورة تتراوح بين الأعوام 1952 و1973، أعلنت عنها مؤسسة بابلو نيرودا في سانتياغو بتشيلي، في شهر جوان الماضي، كما لو كان الأمر يتعلق بمعجزة. وكما قال الكاتب بيري جمفيرير أنه أعظم اكتشاف للأدب المكتوب بالإسبانية في السنوات الأخيرة، وحدث أدبي ذو أهمية عالمية قصوى. وقبل العثور على الكنز الأدبي الكبير بثلاثة أشهر، كانت القصائد قد حطّت على طاولة مكتب كارمن بالسيز التي تحتفظ بحقوق نشر أعمال بابلو نيرودا. ومن المعروف أن الآلاف من محبي نيرودا يبحثون عن كل ما يحمل توقيع شاعرهم، أو هوامش وشروحات تركها على صفحات كتبه، أو لها بصماته. حيث أن أي أثر ٍتفوح منه رائحة نيرودا الشعرية يكون بمثابة جوهرة ثمينة. ولذلك، أن ظهور قصائد غير منشورة سابقاً لنيرودا في كتاب يعدُّ حدثاً إستثنائياً يصبُّ في تأريخه الشعري الثر.
أن المئات من الصناديق التي تحتوي على إرث نيرودا الأدبي والمحفوظة في قبوٍ يعود إلى المؤسسة التي تحمل اسم الشاعر، والتي تتمتع برقابة وحماية أمنية مشددة، خضعت لمعايير خاصة تمنع عنها تأثير درجات الحرارة أو الرطوبة. وهناك، داخل ذلك القبو المنيع توزعت العشرات من النصوص التي لم يتم تحديدها من قبل. كانت رحلة مغامرة البحث هذه قد بدأت في جوان 2011، بعدما ترأس مدير مكتبة وأرشيف مؤسسة بابلو نيرودا، داريّو أوسيس، فريقاً من الاختصاصيين للعمل على إعداد فهرس على أن يكون بقدر الإمكان شاملاً للمخطوطات وما كان يكتبه نيرودا على ماكنة الطبع، والتي قال عنها أيضاً بأنها كانت رحلة إستثنائية إلى عمق شعر نيرودا. وهناك عثرنا عليها، كما يقول أوسيس وبحثنا عنها مراراً وتكراراً على أمل أن نجدها مطبوعة بين طيّات دواوينه الشعرية العديدة، غير أنها كانت قد إختفت بين آلاف الأوراق ومئات الآلاف من الكلمات، كما لو كانت ترغب في أن تبقى غير منشورة وأن تحتفظ بمكانها المجهول.
وبمجرد إسترداد كل شئ، ولد كتاب تحت عنوان أتحسس قدميك قي الظلّ وقصائد أخرى غير منشورة، الذي كان صدر في شهر نوفمبر الماضي عن دار سايكس بارّال في تشيلي، والذي سيكون في متناول يد القرّاء الإسبان في 15 جانفيالمقبل.
بعد الانتشار الرهيب لظاهرة عمالة الأطفال
فرع لمفتشية العمل ببني سليمان مطلب ضروري
إعداد: بلال موزاوي
طالـــب العديـــد من عمال بلديـــات الجهة الشرقية لولايـــة المدية من السلطات الوصية لاسيمــــا العمال الذين يشتغــلون في ورشات البناء بفتح فرعا لمفتشية العمل بمدينة بني سليمان.صرح ممثلو العمال لـ وقت الجزائر أنهم باتوا يقطعون مسافات طويلة، ويتكبدون مشقة الطريق للوصول إلى فرعي بلديتي تابلاط والبرواقية، لتقييد شكواهم ضد مستخدميهم أو الاستفسار عن حقوقهم التي يكفلها لهم القانون.
فمثلا عمال دائــرة القلب الكبير يتنقلون لمسافة تقارب 40 كم للوصول إلى فرع تابلاط، فيما يضطر عمال دائرة السواقي إلى قطع أزيد من 45 كم للوصـــول إلى فرع البرواقيـــة، هذا الوضع أرّق الكثير من العمال الذين التقيـــناهم وأصـــروا علينا لنقل انشغالهم، خاصة وأن الكثير منهم معوزون ومحدودو الدخل ويتحتم عليهم التوقف عن العمل، حتى يتسنى لهم الوصول إلى فرعي تابـــلاط والبرواقية، في حين أن فتــــح فرع بمــــدينة بني سليمان سيـــخفف عنهم عناء التنقل إلى هناك.
وفي هذا الصدد، يتساءل العمال عن افتقار مدينة بحجم بني سليمان إلى فرع لمفتشية العمل خاصة أن الدولة تسعى إلى تقريب الإدارة من المواطن، والذي تجسّد مؤخرا بفتح مكتب للتشغيل بذات المدينة، وفرع للصندوق الوطني للتقاعد، ومكتب حركة السيارات إلى جانب فرع للمراقب المالي، هذا الأخير والذي يتوفر على العديد من المكاتب الشاغرة والتي بالإمكان أن تستغل في فتح فرع لمفتشية العمل، من شأنه أن يحد من معاناة آلاف العمال، الذين يضطرون إلى التنقل لمسافات بعيدة من أجل تقييد شكوى أو الاستفسار عن حقوقهم التي كفلها لهم قانون العمل.
وعلى صعيد آخر، دق المختصون في ميدان العمل ناقوس الخطر من ظاهرة العمالة عند الأطفال، التي انتشرت بسرعة الفطريات في المنطقة بدون أي مراقب عن قرب، نظرا لبعد المسافة بين المتفشيات وبلديات ودائرة بني سليمان.
http://elraaed.com/ara/
آخر التعليقات
بوزيان منال في 14/12/2014 20:44:19
mohamed nour في 14/12/2014 21:04:46
أبوحفص بن شنوف في 15/12/2014 12:27:15
المغنى ايادان في 15/12/2014 22:55:19
تعيش بها أزيد من 200 عائلة
سكان قرية بازيز ب يطالبون بحقهم في التنمية
إعداد: بلال موزاوي
تعيش أكثر من 200 عائلة في قرية تقع بين بلدية تمزقيدة، وذراع اسمار، تسمى قرية بازيز، حياة تبعد كل البعد عن التمدن والحضارة. رغم أن القرية تعتبر من أكبر قرى البلدية غير أنها أكبرهم نقصا في مشاريع التنمية، الشيء الذي جعل من مواطنيها وممثلي المجتمع المدني بها يعتبرون المنتخبين بالمنطقة السبب الرئيسي في وضعية التخلف الحضري الذي يعيشونه.تعاني قرية بازيز من انعدام شبه كلي للإنارة العمومية، حيث ذكر المواطنون في شكوى تلقيناها وأثناء زيارة قادتنا إلى المنطقة، أنه ورغم تنقل أعوان الطاقة والمناجم ووقوفهم على احتياجات المواطنين يبقى النقص الفادح مسجلا، حيث ذكروا معاناة عائلات من مشكلة الربط العشوائي بالكهرباء للمنازل الذي أصبح يشكل خطورة على المواطنين نتيجة توسع المنطقة.
كما تعرف المنطقة ومنذ زمن طويل نقصا حادا في التموين بالمياه الصالحة للشرب الشيء الذي جعلهم يتزودون بها عن طريق الصهاريج التي يصل سعرها حسبهم من 1500 دج إلى 2000 دج للصهريج بسعة 3000، في حين أكد بعض المواطنين أن المحاصيل الزراعية باتت تشكل خطرا على صحة المواطنين، جراء سقيها بالمياه الملوثة المستقاة من ماء الواد.
إلى جانب هذا، عبر السكان عن معاناتهم اليومية من وضعية الطرق المهترئة كما تشهد أرصفة القرية درجة كبيرة من التدهور والإهمال، حيث حطمت الرقم القياسي في الاهتراء.
كما يشتكى تلاميذ قرية بازيز، من انعدام النقل المدرسي الذي يصعب تنقلهم نحو مدارسهم، خاصة في فصل الشتاء، حيث يتأزم الوضع ويتعذر عليهم في كثير من الأحيان الالتحاق بأقسامهم، وإن وفقوا في ذلك فإنهم يصلون في حالة يرثى لها.
وما يزيد الطين بلة أن المدارس غير مجهزة بالمرافق اللازمة مما يعرض التلاميذ للمرض. كما أعرب أولياء تلاميذ لـ وقت الجزائر ، عن امتعاضهم تجاه الحالة التي يدرس فيها أبناؤهم، في ظل عدم توفر الظروف الملائمة لتمدرسهم، وقد طالب الأولياء من المعنيين التدخل العاجل وإيجاد حل فوري.
كما يشتكي لجان الأحياء من التهميش والإقصاء الذي يعانون منه من قبل منتخبي المنطقة، خاصة البلدية منهم، أين ذكروا أنه يرفض حتى استضافتهم رئيس البلدية في مكتبه وتلقي شكاويهم، بهدف إفشال مساعي اللجان في نقل انشغالات المواطنين إلى السلطات العليا.
تعنيــف أمـــام الوزير عيسى !
سجل المجلس الوطني المستقل للائمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، بكل أسف واستهجان، الأسلوب غير المتحضر، الذي صدر من مدير الشؤون الدينية والأوقاف للجزائر العاصمة بمعية مسؤول التشريفات بالوزارة أمام مرأى وزير الشؤون الدينية والأئمة والضيوف من الاسرة الثورية، باستعمال العنف الجسدي غير المبرر في حق الاستاذ جمال غول ورئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة ومنعه من أخذ الكلمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، كما اعتبر المجلس هذا التصرف إهانة للإمام وللهيئة، التي يمثلها.رئيس دائرة السواقي بالمدية لا يحتـــرم التعليمـــــات
في ظاهرة جديدة من اللامبالاة والتقصير من رؤساء دوائر المدية، أصبحت حتى قرارات وإرساليات رئيس ديوان والي المدية، لا تؤخذ بعين الاعتبار، حيث تجرأ رئيس دائرة السواقي بالمدية على تناسي إرسالية رئيس الديوان رقم 433، المؤرخة في 13 أفريل الماضي، للنظر في قضية سكن مفتش التعليم وإنصافه، فإلى متى يدوم التسيبواللامبالاة من رؤساء الدوائر بالمدية؟زرهــونــــي، غــــوردال وكروكــــدال!
وقعت، أمس، وزيرة السياحة، نورية يمينة زرهوني، في لبس عند التطرق إلى حادثة اغتيال الرعية الفرنسية غوردال، وقالت وهي تنطق اسمه يوم العملية، التي راح ضحيتها الرعية كروكدال تناولت الصحف الاجنبية الموضوع،،،، قبل أن يشير اليها أحد اعضاء الوفد المرافق لها، أن اسم الرعية هو غوردال، هنا تداركت الوزيرة الخطأ، وواصلت فكرتها بكل سلاسة، بعض منهمعلق أن زرهوني، التي تعاملت أمس بشكل جيد مع الصحافة، وردت على اسئلتهم بابتسامة لم تفارقها طوال الندوة الصحفية، ربما كانت تتمنى لو أن الذي قتل هو دروكدال، حتى تتخلص من مشكل يواجه قطاعها.الفيــزا تحــرم مــيــس ألجيري من التاج العالمي
حرمت ملكة جمال الجزائر، صابرين شعيب، من المشاركة في المسابقة العالمية لاختيار ملكة جمال العالم، التي أقيمت سهرة أول أمس بلندن، وذلك لعدم تمكنها من الحصول على التأشيرة من سفارة بريطانيا بالجزائر، وهو ما حال دون التحاقها برفيقاتها المتوجات في بلدانهن كملكات جمال، فهل كانت ميس ألجيري، التي أثار اختيارها الكثير من الانتقادات ستتوج باللقب العالمي، إن منحت لها التأشيرة؟بـــــــن فلــــــيس يـــــردّ.. ببيــــــان!
لم يترك منسق قطب التغيير، علي بن فليس، تصريحات حزبي الموالاة الممثلين، في أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح،، اللذين تهجما فيها على المعارضة، تمر مرور الكرام.وقال بن فليس، في بيان مقتضب أصدره خصيصا للرد على هؤلاء، إنه لم يعد للتخويف أو التخوين، دون وجه حق، معنى ولا مكان في زمن جعل منهما النظام السياسي القائم أداته المفضلة، من أجل الإلهاء والتغفيل، متهما النظام بتوجيه نداء يائس إلى زبانيته السياسيين لدعم حرب الاستنزاف، التي شنها، دون تردد ولا هوادة، ضد المعارضة الوطنية النزيهة والشريفة.
تبون يترك الفصل في قضية أرباكو قسنطينـــــة للعدالـــــة
رفض وزير السكن والتعمير والمدينة، عبد المجيد تبون، إعطاء أي تصريح حول قضية شركة الدراسات للانجاز والتعمير ارباكو بقسنطينة، تاركا صلاحية الفصل في القضية للعدالة، بما ان الملف مطروح لديها، بحسب ما صرح به.كما وعد وزير السكن أنه سيلتزم بقرار العدالة في القضية مهما كان، وسينصف الطرف، الذي سيكون الحكم في صالحه، مهما كان، سواء المدير او العمال. مضيفا انه سيعيد العمال إلى مناصبهم في ظرف أقصاه ساعتين من الزمن، في حال كان حكم القضاء لصالحهم، غير أنه استاء من الطريقة، التي تم انتهاجها من قبل العمال، حيث بلغت حد الاهانة مفضلا استعمالهم سبل اخرى. ولا تزال شركة ارباكو في حالة شلل تام لقرابة شهر من الزمن، منذ دخول عمالها في اضراب مفتوح عن العمل، مطالبين برحيل المدير. وقد اخذت القضية منحنى تصاعديا بين نقابة العمال ومدير الشركة، بلغت حد منعه من الالتحاق بمنصب عمله، فيما أنصفه القضاء الاستعجالي ولجأ إلى استعمال القوة العمومية من اجل دخول المكتب، كما قام برفع شكوى قضائية ضد عشرة عمال هم حاليا موقوفون عن العمل إلى غاية النظر في القضية من قبل العدالة.
ملولي مطلوب بـ330 ألف دولار
قررت إدارة نادي القادسية الكويتي تقديم عرض مالي يقدر بـ 330 ألف دولار إلى نظيرتها من وفاق سطيف، وذلك من أجل التعاقد مع المدافع فريد ملولي لمدة عام ونصف.ويسعى النادي الكويتي إلى دعم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، من أجل تحقيق طموح جماهيره بالتأهل إلى رابطة أبطال آسيا، من خلال الملحق، الذي سيواجه فيه الوحدات الأردني في الكويت خلال فيفري المقبل، والفائز منهما يواجه الأهلي السعودي في جدة في الشهر ذاته.
ويفرض مسيرو القادسية سرية تامة على المفاوضات مع ملولي، حتى لا تتدخل أندية، سواء كويتية أو خليجية أخرى في الصفقة، ومن ثم ارتفاع سعر اللاعب أو ذهاب المفاوضات مع ناديه أدراج الرياح.
يذكر أن ملولي صاحب 30 عاما مرتبط بعقد مع إدارة الوفاق يمتد إلى غاية جوان من السنة المقبلة.
العــــــودة إلـــــى الأصـــــل
Zemmora
Suite à l’article de L’Echo d’Oran
Les réfugiés de Oued Djanti expulsés
du parc communal
«Alors que nous nous attendions à un sursaut d’humanité de la part des autorités locales de Zemmora pour trouver une issue favorable au problème des réfugiés du parc communal, suite à la publication hier de l’article dépeignant leur situation dramatique sur les colonnes de L’Echo d’Oran, on a appris ce matin, l’expulsion de ces familles de leur abri de fortune.
C’est à croire qu’on veut punir ces pauvres gens pour avoir brisé la loi de l’omerta en médiatisant leur tragédie via la LADDH et la presse nationale.
Ces familles de démunis n’ont pourtant pas fait autre chose que de revendiquer de manière pacifique leur droit à un logement décent, après avoir été délogées de leur bidonville et recasées par l’APC dans un parc communal ouvert aux quatre vents, en cette saison hivernale», a dénoncé hier le représentant local de la LADDH (Ligue algérienne de défense des droits de l’Homme).
La foudre des autorités communales s’est en effet abattue sur ces malheureux, tôt dans la matinée d’hier, puisqu’ils ont été expulsés manu militari par la force publique du parc communal de Zemmora. Dans l’après-midi de dimanche dernier, 7 familles parmi les 32 qui avaient été recasées au parc communal, après la destruction de leurs masures bâties au bidonville de Oued Djanti, avaient bénéficié de logements sociaux.
Les 25 familles restantes n’ont pas eu droit aux mêmes mesures de clémence, étant donné que leurs maigres biens ont été jetés à la rue lors de l’évacuation du parc de l’APC.
Dans l’après-midi d’hier, 11 familles de ces réfugiés ont fait le déplacement jusqu’à Relizane, où elles ont tenu un sit-in devant le siège de la wilaya, alors que les 14 autres sont restées à Zemmora.
Vers le milieu de l’après-midi, le chef de cabinet de la wilaya de Relizane a reçu une délégation de représentants de ces réfugiés. Selon ces derniers, le responsable local a promis qu’une commission d’enquête sera envoyée incessamment à Zemmora, afin de s’enquérir de la situation.
A la question posée par l’un des représentants: «Mais où allons-nous trouver refuge, en attendant ?», le fonctionnaire de la wilaya a répondu que cette question n’était pas de son ressort.
A l’heure où nous mettons sous presse, nos sources nous informent que les 11 familles ayant fait le déplacement jusqu’au siège de la wilaya, ont décidé de poursuivre leur sit-in.
B.Mourad
Mohammadia
Quartier Makanguia
Les parents d’élèves déplorent les conditions
de scolarisation de leurs enfants
C’est du moins ce que révèlent les parents des enfants scolarisés dans l’établissement primaire Mohamed Benhebba, sis au quartier Makanguia de Mohammadia dans la wilaya de Mascara, et ce dont ils se plaignent.
Ces derniers dénoncent une situation déplorable, voire catastrophique dans laquelle se trouve cette école et les piteuses conditions dans lesquelles étudie leur progéniture. En effet, les plaignants font état des eaux pluviales qui inondent les salles de cours à travers des infiltrations, alors que la cour au moment des pluies se transforme en une véritable piscine pour faute de canalisations d’évacuation de ces eaux pluviales.
Le déficit en chauffage scolaire et en eau potable reste une préoccupation inquiétante pour les parents qui ne cessent d’interpeller par le biais de doléances adressées aux autorités locales qui persistent dans leur mutisme et inertie. «Ce sont vraiment des préoccupations qui se posent avec acuité alors que personne n’agit en vue de mettre en place de modestes conditions de scolarisation pour ces enfants», lance un père. La cour manquant de revêtement, elle est parsemée de nids-de-poule, de crevasses et d’affaissements et représente un réel danger pour les écoliers.
Un cri de détresse est toutefois lancé à l’intention de M. le wali en vue d’ordonner une réelle prise en charge de cette école primaire, dont la vétusté a rongé une bonne partie de ses murs. «Une structure scolaire de la sorte n’honore aucunement l’école algérienne», conclut un autre parent.
A.Heddadj
|
|
Ils vivent dans des conditions inhumaines aux portes d’Oran
Sidi Chahmi, cette plaie urbaine
«Ce n’est pas l’eau qui est venue chez vous, c’est vous qui êtes venus vers elle, c’est le langage hypocrite que nous tiennent les responsables locaux à Sidi Chahmi lorsque nous nous plaignons de notre misérable situation, alors que lors des campagnes électorales, on nous promet monts et merveilles», telles sont les phrases avec lesquelles nous avons été accueillis hier au niveau du quartier des constructions illicites de Sidi Chahmi par des chefs de famille et par des jeunes qui, à force de promesses et d’entendre des mots déplacés, ont perdu espoir au point où ils se demandent s’ils sont réellement considérés comme des citoyens à part entière.
En effet, la situation au niveau des constructions illicites qui ne datent pas d’aujourd’hui, mais depuis les années 1990, lesquelles ont été encouragées par le mutisme complice des responsables, est révoltante, elle est même inhumaine.
Situées à l’entrée de Sidi Chahmi à partir d’Oran, près de 700
baraques de fortune, si ce n’est plus, sont entourées par des centaines de tonnes d’ordures ménagères qui s’étalent à perte de vue et par les eaux usées, une véritable catastrophe qui ne dit pas son nom, même s’il s’agit de constructions illicites, nul n’a le droit de laisser une telle situation prendre une ampleur pareille car il y va de la santé de toute une population, nul n’a le droit de condamner des enfants à patauger dans la vase résultant des eaux usées et dans les ordures. On se demande bien que vaut le discours des responsables du secteur de l’environnement qui ne manquent aucune occasion pour déclarer haut et fort que la situation est sous contrôle alors que la réalition est tout autre. Oran et ses environs sont une décharge à ciel ouvert et n’en déplaise à ceux qui disent le contraire.
A l’intérieur des baraques, la situation n’est guère reluisante, afin d’éviter aux occupants de dormir sur l’eau, des palettes en bois y sont placées par terre les unes contre les autres sur lesquelles sont étalées des nattes, dans d’autres baraques dont les plafonds ne dépassent pas un mètre cinquante de hauteur, les occupants sont contraints de marcher courbés, car à force de remblayer l’intérieur des pièces avec de la terre afin d’éviter la stagnation de l’eau, le niveau du sol monte et la hauteur des plafonds diminue jusqu’à ce que les personnes ne peuvent plus marcher entièrement debout. «Aucun responsable ne vient ici pour s’enquérir de notre situation, nos enfants sont malades, ils développent des maladies respiratoires, des yeux et des allergies, d’ailleurs même les adultes ne sont pas épargnés par ces pathologies, je viens de passer une radiographie à ma femme, elle a des taches dans les poumons, je dois l’accompagner maintenant chez le médecin», indique un habitant.
D’autres habitants nous ont révélé que plusieurs couples ont divorcé, «Ce cadre de vie crée des tensions dans des couples, lasses d’attendre, certaines épouses ont fini par demander le divorce», ont confié nos interlocuteurs.
Et dire que cette localité a été longtemps sous la coupe de l’actuel sénateur de la wilaya d’Oran. L’auguste Monsieur, a géré Sidi Chahmi par le laisser-aller et le laisser-faire et pour s’en convaincre, il n y’a qu’à prêter l’oreille aux plaintes de ceux qui y habitent.
A.Bekhaitia
عدد القراءات: 50
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق