اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاءحكومة الدهب الاسود الجزائرية مشاريع تظاهرة قسنطينة الثقافية 2015ووزارة الثقافةالجزائرية تطالب الدولة الجزائرية باكتشاف بدائل ثقافية تعوض البترول الجزائري يدكر ان دولة المغرب وتونس تعتمدان على التجارة الجنسية كبديل للبترول حيث تحقق اعلي المداخيل وهكدا سوف تلجا الجزائر مستقبلا الى الثروة النسوية الجنسية لتعويض مداخيل االبترول الاسود وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقام المواطن شكيب خليل رئيس منظمة الاوبيك سابقا وصاحب فكرة رفع اسعار البترول الى 100دولار مقابل انشاء مافيا الاوبيك من الدولة الجزائرية بسبب الخيانةالتاريخية لافكاره يدكر ان شكيب خليل من رواد تخفيض اسعار البترول لشراء الدولة الجزائرية برجالها ونسائها ومصانعها وشوادها وعاهراتها يدكر ان شكيب خليل ساهم في دعم خزينة الدولة الجزائرية ليمتشف نفسهمجرما من طرف اغبياء السياسة الببترولية الجزائرية للعلم فان اتصالات سرية بين الجزائر وشكيب خليل من اجل رفع اسعار البترول مع تنازل الجزائر عن مخاكمة المجرم الاقتصادي شكيب خليل الدي رفع اسعار البترول من اجل عيون بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاعلان الدولةالجزائرية مشروع للتسول الاقتصادي لدي البنوك العالمية بعد انخفاض اسعار البترول مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاءحكومة الدهب الاسود مشاريع تظاهرة قسنطينة الثقافية 2015ووزارة الثقافةالجزائرية تطالب الدولة الجزائرية باكتشاف بدائل ثقافية تعوض البترول الجزائري يدكر ان دولة المغرب وتونس تعتمدان على التجارة الجنسية كبديل للبترول حيث تحقق اعلي المداخيل وهكدا سوف تلجا الجزائر مستقبلا الى الثروة النسوية الجنسية لتعويض مداخيل االبترول الاسود وشر البلية مايبكي
بــقلـم : فائزة_ش
يـــوم : 2014-12-17
تستدعي حواجز و أسيجة اسمنتية و تشجير
بلديات مهددة بفيضانات الوديان بتلمسان
تحتاج العديد من وديان ولاية تلمسان إلى حماية محيطها بإنجاز حواجز و إسمنتية و غرس حواف منحدراتها للحد من فيضاناتها الجارفة خاصة في فصل الشتاء حين تعرف نهوضا مفاجئا بفعل قوة السيول التي تتدفق بالأنهار و تتصاعد مياهها لغاية التجمعات السكنية القريبة من هذه المجاري الخطيرة مما يستوجب الإسراع في المشاريع الجوارية التي تحفظ المواطن من سوء العاقبة خصوصا و أن العمران توسع بشكل ملفت للانتباه بمحاذاة الواد. ومن المناطق التي يهددها خطر الفيضان في أي لحظة و تستعجل أمر النظر في وضعيتها الكارثية بروح المسؤولية للقضاء على النقاط السوداء بما فيها بلدية منصورة التي تتعرض دوريا في مثل هذا الموسم حيث يعرف حي الرباط و ما جاوره سيول قادمة من واد عباس وهو مشكل يتسنى معالجته لأن السكان يبيتون ليلهم يقظين كلما كانت نسبة المغياثية مرتفعة كما هو الحال الثلاثاء التي سجلت فيها الولاية أمطارا قوية نفس الشيء لمنطقة سيدي بولنوار ببلدية الرمشي التي يقسمها وادي الناموس و القصدير المحيطين بسكنات فوضوية يلزم على السلطات هدمها نهائيا حتى لا تتمكن مجموعة آخرى من المواطنين الذين يبحثون عن مراوغة و لو على حساب آمنهم و صحتهم (كثرة المزابل العشوائية) للظفر بسكن جديد رغم أن الوضع لا يرحم أمام هيجان الواديين و بالرمشي دائما فإنها تحصي ثلاثة مواقع أضحت حساسة بالجهة خصوصا بإقليم قرية سيدي أحمد التي غمرت بها السيول 3مؤسسات تربوية منها الثانوية كما تشهد قرية فاطمي العربي انجرافا في التربة تظهر مع أولى الامطار و التي مكنت من تعرية ما يربو عن 100 هكتار لأرضية المنطقة و ببلدية مغنية أفاد مصدر من البلدية ان المشكل المتكرر لديهم وقوع فيضانات بحي المطمر المشيّد على أنقاض شبكات الصرف الصحي والأمر يتشابه بحي لبطيم و الحمري مما يسدّ البالوعات و تغلق منافذها بسبب ضغط مياه الأمطار التي لا تجد مسلكا و بالتالي تقع الطامة على رأس مصلحة التنظيف أثناء التقلبات الجوية المصحوبة بالتساقطات .أما ببلدية عين فزة فإن السكة الحديدية حسب المجلس الشعبي البلدي تعزل المنطقة خلال الأمطار القوية و تهدد البيوت و يجب بناء جدار واق لحصر المياه باتجاه هذا الخط الحديدي لحماية البلدية بأكملها خاصة و أنها تزخر بمغارة بني عاد المصنفة عالميا في الشق السياحي .من جهتها بلدية شتوان يهددها واد مشكانة و حسب مديرية الري أن هناك عملية جديدة لحماية منطقة عين الدفلى التي تتوسط المدينتين سيتم الشروع فيها قريبا . في حين بلدية بني ورسوس تشتكي من انعدام الإمكانيات لمجابهة خطر الفيضان انطلاقا من واد "بوكيو"الذي يشق القرية التي تحمل "اسمه " و إن لم تؤخذ الإحتياطات المستعجلة ستتضرر المدرسة الإبتدائية و لذا تطلب دعم مالي لتخطي الخطر خاصة المياه القذرة .كما تعاني بلدية عمير من مياه الواديين التي تقطع مقر البلدية و الثاني قرية زديقة و بعض التجمعات السكنية . فلا بد إذن من استدراك هذه النقاط السوداء الموضحة بالمناطق المذكورة لاجتناب خسارة مادية و بشرية لا تكون في الحسبان.
|
|
قال إن تهريب العملة الصعبة كلف الخزينة الملايير
عريبي ينتقد أرقام لكصاسي ويقول إنها مخالفة للواقع
زهرة دريش
انتقد النائب عن حزب العدالة والتنمية، حسن عريبي، الأرقام، التي جاء بها محافظ بنك الجزائر، موضحا أنه لم يأت بالأرقام الصحيحة في تقريره، الذي يتعلق بالتطور الاقتصادي والنقدي، مشيرا أن هناك اختلاسات بالملايير، دون حسيب ولا رقيب، بالبنك ، ودعا محافظ بنك الجزائر للتحدث بكل موضوعية عن تضارب أرقام التضخم المعلنة من مختلف الهيئات وكذا تقرير البنك الدولي.قال عريبي، في مداخلة له خلال مناقشته للتطورات الاقتصادية والنقدية لسنة 2013، والتوجهات المالية للسداسي الأول من سنة 2014، أن هذا التقرير يحوز العديد من النقائص الكبيرة والإخفاقات في عدم مراقبة تهريب الأموال بطرق غير مشروعة من وإلى الخارج ، مشيرا إلى ما جاء في الصفحة 140 من هذا التقرير، التي ورد فيها مهمات رقابة عمليات التجارة الخارجية ، وقال بأن هذا المحور الإستراتيجي والحساس جداً لم تعطوا له أقل من صفحة واحدة، وهو الذي يتعلق بضرب المخزون الإستراتيجي لاحتياطي الجزائر من العملة الصعبة .
كما تساءل عريبي عن عدد محاضر المعاينة، التي تم إنجازها من قبل مفتشي البنك المركزي المتعلقة بمخالفة التنظيم النقدي وهل تمت المصالحة في هذه الملفات وهل المحاضر قد حولت إلى الجهات القضائية المختصة إقليمياً لتفصل فيها طبقاً للقانون؟ ، كما طالب المتحدث بتحديد اسم هذه الجهات القضائية والمحاكم، التي حولت إليها هذه المحاضر.
وفي نفس المداخلة دعا النائب عريبي محافظ بنك الجزائر إلى التحدث بكل موضوعية عن تضارب أرقام التضخم المعلنة من مختلف الهيئات وكذا تقرير البنك الدولي، وعن التضخم، الذي بلغ 3.2 بالمائة والسوق ، وعن عملية السلب والنهب ، التي قال إنها ازدادت خطورة في السنين الأخيرة المتعلقة بصفة خاصة بتحويل العملة الصعبة من الجزائر إلى الخارج، بطرق غير شرعية، عن طريق تضخيم الفواتير، وأردف كل هذه المعلومات الدقيقة لم ينص عليها تقرير البنك، الذي جاء بمعلومات عامة لا تحمل في مضمونها أي معلومات دقيقة تنير النواب والشعب الجزائري، الذي يعاني الفقر من جراء ظاهرة الفساد والرشوة والبيروقراطية الإدارية، التي عشعشت في عقول المسؤولين الإداريين .
كما ذكر عريبي محافظ البنك بأن مخالفة التنظيم النقدي هي مستمرة منذ مدة طويلة، وهذا بحسب التقرير المرسل من إدارة الجمارك إلى رئيس الجمهورية، في شهر أوت من سنة 2001، المتضمن مسألة تحويل العملة الصعبة إلى الخارج بطرق غير شرعية، من قبل شبكة تحترف التزوير واستعمال المزور، بهدف تحويل العملة الصعبة إلى الخارج بتواطؤ مع بعض المسؤولين في البنوك الجزائرية، الذي سبب أضرارا جسيمة للخزينة العمومية، قدرت بحسب مصادر رسمية بعشرين ألف مليار سنتيم ، وقال إن في الفترة الممتدة بين سنة 1994 إلى سنة 2000 الخزينة العمومية قد خسرت مبالغ ضخمة من جراء عدم استرجاع العملة الصعبة من الخارج إلى البنوك الجزائرية وهذه المبالغ قد قدرت بحوالي خمسة عشر ألف مليار سنتيم في ملف تصدير النفايات الحديدية وغير الحديدية .
قال إن تهريب العملة الصعبة كلف الخزينة الملايير
عريبي ينتقد أرقام لكصاسي ويقول إنها مخالفة للواقع
زهرة دريش
انتقد النائب عن حزب العدالة والتنمية، حسن عريبي، الأرقام، التي جاء بها محافظ بنك الجزائر، موضحا أنه لم يأت بالأرقام الصحيحة في تقريره، الذي يتعلق بالتطور الاقتصادي والنقدي، مشيرا أن هناك اختلاسات بالملايير، دون حسيب ولا رقيب، بالبنك ، ودعا محافظ بنك الجزائر للتحدث بكل موضوعية عن تضارب أرقام التضخم المعلنة من مختلف الهيئات وكذا تقرير البنك الدولي.قال عريبي، في مداخلة له خلال مناقشته للتطورات الاقتصادية والنقدية لسنة 2013، والتوجهات المالية للسداسي الأول من سنة 2014، أن هذا التقرير يحوز العديد من النقائص الكبيرة والإخفاقات في عدم مراقبة تهريب الأموال بطرق غير مشروعة من وإلى الخارج ، مشيرا إلى ما جاء في الصفحة 140 من هذا التقرير، التي ورد فيها مهمات رقابة عمليات التجارة الخارجية ، وقال بأن هذا المحور الإستراتيجي والحساس جداً لم تعطوا له أقل من صفحة واحدة، وهو الذي يتعلق بضرب المخزون الإستراتيجي لاحتياطي الجزائر من العملة الصعبة .
كما تساءل عريبي عن عدد محاضر المعاينة، التي تم إنجازها من قبل مفتشي البنك المركزي المتعلقة بمخالفة التنظيم النقدي وهل تمت المصالحة في هذه الملفات وهل المحاضر قد حولت إلى الجهات القضائية المختصة إقليمياً لتفصل فيها طبقاً للقانون؟ ، كما طالب المتحدث بتحديد اسم هذه الجهات القضائية والمحاكم، التي حولت إليها هذه المحاضر.
وفي نفس المداخلة دعا النائب عريبي محافظ بنك الجزائر إلى التحدث بكل موضوعية عن تضارب أرقام التضخم المعلنة من مختلف الهيئات وكذا تقرير البنك الدولي، وعن التضخم، الذي بلغ 3.2 بالمائة والسوق ، وعن عملية السلب والنهب ، التي قال إنها ازدادت خطورة في السنين الأخيرة المتعلقة بصفة خاصة بتحويل العملة الصعبة من الجزائر إلى الخارج، بطرق غير شرعية، عن طريق تضخيم الفواتير، وأردف كل هذه المعلومات الدقيقة لم ينص عليها تقرير البنك، الذي جاء بمعلومات عامة لا تحمل في مضمونها أي معلومات دقيقة تنير النواب والشعب الجزائري، الذي يعاني الفقر من جراء ظاهرة الفساد والرشوة والبيروقراطية الإدارية، التي عشعشت في عقول المسؤولين الإداريين .
كما ذكر عريبي محافظ البنك بأن مخالفة التنظيم النقدي هي مستمرة منذ مدة طويلة، وهذا بحسب التقرير المرسل من إدارة الجمارك إلى رئيس الجمهورية، في شهر أوت من سنة 2001، المتضمن مسألة تحويل العملة الصعبة إلى الخارج بطرق غير شرعية، من قبل شبكة تحترف التزوير واستعمال المزور، بهدف تحويل العملة الصعبة إلى الخارج بتواطؤ مع بعض المسؤولين في البنوك الجزائرية، الذي سبب أضرارا جسيمة للخزينة العمومية، قدرت بحسب مصادر رسمية بعشرين ألف مليار سنتيم ، وقال إن في الفترة الممتدة بين سنة 1994 إلى سنة 2000 الخزينة العمومية قد خسرت مبالغ ضخمة من جراء عدم استرجاع العملة الصعبة من الخارج إلى البنوك الجزائرية وهذه المبالغ قد قدرت بحوالي خمسة عشر ألف مليار سنتيم في ملف تصدير النفايات الحديدية وغير الحديدية .
زرهوني تطمئن وتؤكد أن الإستثمارات في القطاع لا تزال متواصلة
كل التدابير اتخذت لحماية السائحين
لخضر داسة
كشفت نورية يمينة زرهوني، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، أن السياحة بمناطق الجنوب في الجزائر لن تتأثر بتدهور الوضع الأمني. مؤكدة انه وبالرغم من الازمات، التي عرفناها إلا انه لم يتم تسجيل أي حالات تهدد السياح الاجانب، لان السلطات العمومية اتخذت كل التدابير، التي من شانها طمأنة السائح وتأمين إقامته وتنقله ببلادنا.وأوضحت نورية زرهوني، أمس، للصحفيين على هامش افتتاح ملتقى حول الفندقة والهندسة السياحية ، المنظم من طرف سفارة فرنسا بالجزائر بفندق الجزائر، ان الاستثمار في المجال السياحي بالجنوب لا يزال متواصلا، مؤكدة انه يبقى الوجهة المفضلة للسياح الاجانب، نظرا لخصوصية المنطقة.
وأضافت زرهوني أن الجزائر لم تسجل أي حالات اعتداء او اختطافات، تعرض لها السياح الاجانب بمناطق الجنوب. موضحة ان بلدنا يسعى هذه السنة إلى إنجاح موسم السياحة الصحراوية، وان المعلومات، التي نملكها بخصوص هذا المجال جد إيجابية، ولا تبعث اطلاقا على القلق، حيث انه سيتم خلال نهاية هذا الموسم إعطاء الحصيلة النهائية عن القطاع والنتائج، التي حققها في هذا المجال.
وأشارت ممثلة الحكومة أن موسم العطلة الصحراوية هذه السنة جد إيجابي، مقارنة بالسنوات الماضية، وانه يحمل نتائج تبعث على التفاؤل والارتياح ، حيث ان هذا الموسم لا يزال في بداياته الاولى، وسنقوم بتقييمه في القريب العاجل.
أما فيما يتعلق بالمرافق التابعة لحظيرة الدولة، فقالت وزيرة السياحة إنها تسير في الاتجاه الصحيح، وان عملية التنظيم تتجه إلى الاحسن من خلال الخبرة، التي طلبتها الجزائر، واعتمدنا عليها في هذا المجال.
وفي سؤال لها يتعلق بتأثير انخفاض اسعار البترول على الجانب السياحي بالجزائر، قالت زرهوني إن انهيار اسعار البترول لن يؤثر على واقع السياحة وان الدولة اتخذت كل الاجراءات اللازمة في هذا المجال، مؤكدة ان الامكانيات الحالية تسمح لنا بالاستمرار في نفس الوتيرة في القطاعين الخاص او العمومي. مضيفة ان كل الاستثمارات تبقى ممولة من البنوك، التي لا تزال عازمة على تمويل هذه المشاريع إلى غاية استلامها نهائيا.
من جانب آخر كشفت وزيرة السياحة ان هذه المناسبة كانت بالتنسيق مع السفارة الفرنسية وتهدف إلى دراسة الجوانب التقنية، التي تهم القطاع السياحي بالنسبة للفرنسيين او الجزائريين على حد سواء، وكذا الاستفادة من الخبرة في هذا الميدان من خلال التقرب أكثر من أهل الاختصاص، لان فرنسا نجحت بشكل كبير في قطاع السياحة وتعتبر الوجهة الاولى في العالم. واستطردت الوزيرة ان دعم الاستثمار يبقى شغلنا الشاغل لتدارك تدريجيا العجز، الذي تعاني منه السياحة الجزائرية، من أجل توفير هياكل استقبال تتماشى والمعايير الدولية من جهة، وقناعة منا وكما أثبتته التجارب الدولية، فان تحقيق الديناميكية الحقيقية للسياحة لا يمكن ان يتجسد على ارض الميدان إلا في ظل توفر حظيرة فندقية وسياحية قادرة على تلبية الطلب الداخلي والخارجي، ونظرا للمتغيرات والتسهيلات، التي سخرتها الدولة. مذكرة ان الجزائر تملك قدرات سياحية معتبرة تؤهلها لتصبح في المستقبل مقصدا سياحيا له مكانته في الاسواق السياحية العالمية، ولبلوغ هذا الهدف لا يكفي التباهي بجمال الجزائر فقط، بل يجب علينا تجنيد كل الطاقات لبلورة هذه المؤهلات على شكل عروض سياحية، وعليه فان برنامج النهوض بسياحتنا يرتكز أساسا على الترقية الاحترافية الموجهة لدعم الاستثمار وتحسين النوعية وعصرنة التكوين وتعزيز التعاون مع كل القطاعات ذات الصلة بالنشاط السياحي.
قال إن المعلومة الرسمية تمنح لحامل بطاقة الصحفي المحترف
ڤرين: وثيقة التكليف بمهمة غير معترف بها لدى وزارة الإتصال
وهيبة عزيون زيموش
أكد، أمس، وزير الاتصال حميد ڤرين، خلال إشرافه على افتتاح دورة تكوينة لصحفي الشرق بولاية قسنطينة، ان الأمر بالمهمة، التي تمنحها مختلف المؤسسات الاعلامية لصحفييها غير معترف بها لدى الوزارة، كما أنها لا تخول للصحفي الحصول على المعلومة من المصادر الرسمية.وزير الاتصال، وفي رده على سؤال حول إمكانية وصول الصحفي لمصادر المعلومة، وخاصة الرسمية منها، ربطها بضرورة امتلاك الصحفي بطاقة الصحفي المحترف دون غيرها من الوثائق، التي تثبت هوية الصحفي وانتمائه العملي، معتبرا ان الامر بالمهمة وثيقة غير معترف بها، وهو ما أثار استغراب الحاضرين من الاعلاميين والصحفيين من مختلف المؤسسات الاعلامية بالشرق الجزائري، خاصة وأن لجنة منح بطاقة الصحفي المحترف لم توزع لحد الساعة إلا 800 بطاقة فقط، بحسب ما صرح به الوزير فيما تمت معالجة 1800 ملف، بالمقابل تعمل اغلب المؤسسات الاعللامية بوثيقة الامر بالمهمة، او البطاقة الداخلية للمؤسسة.
وأكد عبد الحميد قرين، الذي أشرف صبيحة أمس على افتتاح أشغال اليوم التكويني للصحفيين بالشرق، الذي احتضنه مقر منتدى جريدة النصر بقسنطينة، أن اللجنة المؤقتة لمنح بطاقة الصحفي المحترف قد عالجت 1800، فيما منحت 800 بطاقة لصحفيين، في انتظار ان يتم توزيع حوالي 1400 بطاقة، خلال الاسبوعين القادمين.
وفيما يخص انتخاب مجلس أخلاقيات الهمنة ربطه وزير الاتصال بضرورة إحصاء جميع الصحفيين، والوصول إلى الاغلبية في توزيع بطاقات الصحفي المحترف بما يقدر بـ 2500 بطاقة من مجموع 4000 صحفي، تم إحصاؤه وفي هذه الحالة يمكن التوجه إلى انتخاب مجلس اخلاقيات المهنة من قبل الصحفيين والذي يمثله 14 عضوا.
وعن شق التكوين، أضاف وزير الاتصال ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا لهذا الجانب من خلال الدورات التكوينية، التي شرعت في تطبيقها لصالح رجال القطاع، وحاليا تمت برمجة أربع دورات تكوينية في وسط، غرب، شرق وجنوب البلاد في عدة مجالات.
وعن إمكانية الرفع من مدة التكوين، التي غالبا ما تقتصر في يوم واحد، ما اعتبره الحاضرون من الاعلاميين غير كاف تماما للتكوين، رد قرين على هذا الانشغال بان مديري المؤسسات الاعلامية لا يسمحون لصحفييهم بالدخول في دورات تكوينية طويلة المدى، وبالتالي فضلت الوزارة الاعتماد على التكوين قصير المدى.
لوالي زوخ تــــــــوعــــدهـــــــم بالمتـــــــابـــعــــــــة القضـــــــــائــيــــــــــة
عائلات زوّرت الوثائق للحصول على سكن ببراقي
نادية بوطويل
وجه والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، خلال عملية الترحيل المستأنفة، أمس، تعليمات صارمة للمسؤولين القائمين على العملية، داعيا إياهم إلى ضرورة ترحيل العائلات التي لاتزال تقطن بالعمارات الآيلة للسقوط والمصنفة ضمن الخانة الحمراء.وأوضح والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه توجد عائلات لاتزال تقطن بالبنايات المصنفة ضمن الخانة الحمراء، في حين رحل مواطنون آخرون يقطنون بنفس البناية خلال عميلة إعادة الإسكان التي قامت بها مصالحه، أول أمس، مشيرا إلى أنه سيتم استعجال العملية هذه الأيام.وخلال الخرجة الميدانية التي قام بها زوخ، لمعاينة مواقع هدم العمارات التي رحلت منها بعض العائلات المتضررة، والتي كانت تقطن في ظروف معيشية جد صعبة، على غرار تلك القاطنة بشارع 11 محمد بورحلة بحسيبة بن بوعلي بسيدي امحمد، حيث توجه المقصيون من عملية الترحيل إلى والي العاصمة، طالبين منه إدراجهم ضمن قائمة المرحلين، مادفع زوخ إلى استدعاء مدير السكن، لومي إسماعيل، حيث أعطى قرارا بضرورة ترحيلهم اليوم قبل الغد.
كما توجه الوالي خلال زيارته للحي الجديد 1078 مسكن ببن طلحة ببراقي، والذي استقبل 1041 عائلة كانت تقطن ديار البركة والتي استفادت من حصة الأسد بهذه العملية.من جهة أخرى، أشار زوخ خلال حديثه إلى الاحتجاجات التي عرفتها بن طلحة ببلدية براقي، مؤكدا على أن العائلات التي تم إقصاؤها من إعادة الإسكان في تعدادها 15، ثبت عنها التزوير في 03 أصناف، الأول مجموعة من العائــلات مقيمة بالخارج، الصنف الثاني قدم وثائق وشهادات ووثائق مزورة، الأخيرة أحيلت ملفــــاتها على العدالة، حيث تجاوز العدد 200 عائلة، متهما إياهـــــا بالاحتيال والنصب، والصنف الثالث عائلات ثبت استفادتها من إعانات الدولة وسكنات فيما مضى من خلال البطاقية الوطنية، مضيفا وموضحا في نفس الوقت، أن الذين تم اقصاؤهم بإمكانهم التقدم لمصالح البلدية أو الدائرة أو الولاية لإيداع الطعون على مستواها، ومن لديه الحق، فإن المصالح الولائية ستمكنه من الاستفادة من السكن، مشيرا إلى أنه إداري ينفذ تعليمات الحكومة بحذافيرها، وليس لديه الصلاحيات في أي تغيير أو منح امتيازات لعائلة على أخرى.
مركــز الردم حميسي يسترجعه ليتم بيعه بــ5 دنانيـر للفلاحين
العاصميـون يرمــون طنّيــن من الخبـز في أربعـــة أشهـــر
اسمة عميرات
أكدت مديرة مركز الردم التقني حميسي ببلدية المعالمة بالعاصمة، سهيلة لجرم،
أن العاصميين يلقون بطنين (2 طن) من الخبز في اقل من أربعة أشهر، موضحة أن
كمية الخبز المسترجعة يتم بيعها للفلاحين بمبلغ رمزي يقدر بــ5 دنانير.قالت المسؤولة عن المركز، سهيلة لجرم، في حديثها لــ وقت الجزائر ، إن عملية استرجاع الخبز وإعادة بيعه بعد تصفيته وتنقيته، عملية انطلق فيها المركز منذ أشهر قليلة، بعد أن كشفت عملية الرسكلة وجود كميات هائلة من الخبز، التي ترمى مع النفايات المنزلية، مؤكدة في ذات الوقت أن العملية تعتبر كــ تمرين مبدئي لعمال المركز، وسيتم تبنّيه مستقبلا.
وتابعت لجرم حديثها، حيث أوضحت أن كمية الخبز المسترجعة في اقل من أربعة أشهر وصلت إلى طنين، وهو رقم ضخم يستدعي ضرورة تدخل المجتمع المدني بالتنسيق مع مختلف الجمعيات الناشطة بالعاصمة، للتخفيف من استهلاك هذه المادة الضرورية، التي باتت ترمى مع النفايات الأخرى، مضيفة في ذات الوقت، أن المركز يقوم حاليا بفرز الخبز وتنقيته من النفايات الأخرى، ليتم جمعه وإعادة بيعه للفلاحين والراغبين في الاستثمار فيه، شرط حيازتهم على السجل التجاري، لتتم عملية البيع بصفة قانونية، تقول ذات المتحدثة.
وفي سياق متصل، أشارت محدثتنا، إلى أن عملية البيع التي يقوم بها المركز، منذ شهر سبتمبر الماضي، مكّنت من تحقيق أرباح وصلت إلى 60 مليون سنتيم، وما تزال العملية متواصلة لحد الساعة. بالمقابل يتم بيع الخبز بسعر رمزي تم تحديد سعره بـــ5 دنانير.
من جهة أخرى، قالت مديرة المركز، إن هذا الأخير يتطور بتطور الأساليب المستخدمة، حيث يتم إدخال تقنيات عصرية، من أجل تثمين وتحويل عدة مواد مسترجعة من خلال عملية الرسكلة، التي تصل إلى 9 آلاف طن في اليوم، من مجموع 1700 طن في اليوم، ليتم بيعها لاحقا لمختلف المستثمرين، وتتمثل في حديد الصلب والعجلات المطاطية على غرار الخبز والمواد الكيمائية، بالإضافة إلى مادة البلاستيك التي تصل الكمية المجمعة إلى حدود 12 طنا في اليوم، وبيع منه لحد الساعة حسب المتحدثة، 200 طن، كاشفة عن عملية بيع أخرى ستتم أواخر شهر ديسمبر وقدرت بــ100 طن من البلاستيك.
في ظل بقاء مطار تميمون مغلقا أمام الرحلات الجوية
السياحة تتعثر مرة أخرى بمنطقة الجنوب
م. رياض
ما تزال السياحة في مناطق الجنوب متعثرة بالرغم من أن الوضع الأمني تحسن كثيرا على ما كان عليه في السنوات الفارطة بفعل أسباب في عدة مجالات أخرى كتوفير النقل وتنظيم رحلات جوية مع المحافظة على التوقيت المخصص لها، بالإضافة إلى توفير وسائل الاستقبال لهؤلاء السياح سواء من داخل الوطن أو خارجه ووسائل الراحة من جميع الجوانب.يتوقع أن تتراجع نسبة السياح لعدة أسباب من أهمها غياب النقل الجوي لرحلات مباشرة إلى تميمون وهو ما يصعب عليهم التنقل لأن أقرب مطار لها هو مطار سيدي محمد بلكبير بأدرار والذي يبعد عن تميمون بمسافة 220كلم، وذلك بعدما كانت تيميمون تستقبل سنويا مئات السياح من مختلف مناطق العالم ومختلف ولايات القطر الجزائري، وصل عددهم السنة الماضية أزيد من 6000 سائح حسب تقديرات مديرية السياحة بالولاية. بالإضافة إلى نقص هياكل الاستقبال التي لا تكون في مستوى استقبال أعداد كبيرة من السياح فضلا عن وجود مناطق أخرى سياحية لم تأخذ بعين الاعتبار، وإعطائها أهمية خاصة لاستقطاب أعداد أخرى من السياح خلال كل موسم جديد، بالإضافة إلى عدم التفكير بعد في خلق مناطق سياحية أخرى بالرغم من وجود عديد المناطق كمنطقة أولاد سعيد وتينركوك التي تضم أكبر محمية طبيعية بمنطقة الجنوب.
رابطة حقوق الإنسان تستنكر غياب الأطباء عنها 10 أيام متتالية
رضّع يموتون في ظروف غامضة بمستشفى الأغواط
حسيبة. ب
يلقى عدد من رضع الأغواط مصرعهم في المستشفى، ويصاب آخرون بانفصال خلقي في
أكتافهم، دون أن تتدخل المصالح المسؤولة للتحقيق في الكارثة، التي أثارت
حفيظة الاباء، الذين توجسوا تجاهلا وإهمالا من القائمين على مستشفى الاطفال
الدكتور سعدان، خاصة مع غياب قياسي للأطباء يصل إلى 10 أيام متتالية.
كشف بيان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالأغواط عن كارثة تسجل، دوريا، بمستشفى الأطفال دكتور سعدان. مشيرا إلى انه وبعد الشكاوى العديدة، التي تلقوها من مواطنين وأباء لأطفال حديثي الولادة، وبعد المعاينة الميدانية للمستشفى، فإنها تحمل جميع الأطراف من مسؤولين وسلك طبي ما آلت إليه الأوضاع بمصلحة الأطفال حديثي الولادة، وأدى لتسجيل حالات وفيات، منها حالتان يوم الأحد وحالة أخرى أمس وحالات أخرى مشابهة، حيث اضطر ولي الرضيعة المتوفاة، أمس، لجلب الأطباء أربع مرات من العيادات الخاصة.
وأضاف أنه ومن مشاكل القطاع البناية، التي شيّدت على أنقاض المستشفى القديم وأثبتت لجنة وزارية عدم صلاحية الموقع جيولوجيا، في حين تم تحويل مستشفى الأمومة والطفولة إلى فندق للجيش على حساب البراءة والمواطنين، يضاف اليها مشكلة عدم عقلانية توزيع الأطباء المختصين، حيث يعمل 8 أطباء بمستشفى أحميدة بن عجيلة مقابل اثنين بمستشفى الأطفال الدكتور سعدان، والأخطر من ذلك حسبه توزيع أيام العمل بما يخدم الأطباء، بعيدا عن الوازع الأخلاقي لخدمة الأطفال المرضى، حيث يعمل كل طبيب لمدة 24/24 سا خلال 10 أيام متتالية، وهو ما يفسر الحالة المزرية، التي آلت إليها المصلحة، في حين تبقى 10 أيام بدون طبيب، بحسب القائمة، التي عاينها أعضاء الرابطة، ويحوز مكتبنا نسخة منها، حيث بات الأطفال الرضع يعانون من نقص الرعاية وغياب الأطباء المداومين، الذين وبحسب إفادات بعض أولياء الأطفال، أن الممرضين يتصلون بالطبيب المختص، لكنه لا يحضر ويكتفي بتوجيه الممرضين هاتفيا.
وأضاف البيان أن أهالي الأطفال يضطرون لنقل أبنائهم إلى العيادات الخاصة، لأجل الفحص بالسكانير، رغم توفر المستشفى العمومي على الجهاز، ويكفي رسالة توجيه ليتجنب المواطن دفع تكاليف باهظة.
والأخطر أن أطفال الحاضنات ينقلون عبر سيارات إسعاف غير مجهزة، ويضطر الأولياء لإخراج الأطفال من الحاضنات، ما يشكل خطرا كبيرا يؤدي لموت الطفل. ومن بين الحالات رضيع عمره أسبوع يحتاج لعملية امتصاص الهواء من بين الرئة والقفص الصدري، تحجج القائمون على المصلحة بعدم توفر الأنبوب اللازم، وأرسل ملفه للعاصمة، قصد تحويله إلى هناك رغم حالته الحرجة وبعد المسافة.
ومن المفارقات أن العديد من الأولياء قيل لهم أن مواليدهم يعانون من إنفصال خلقي في الكتف، ما يثير الشكوك في سلامة عمليات الولادة، ويستدعي تحقيقا جدي وعاجلا لكشف الملابسات، حيث يحدث هذا يضيف البيان رغم التقارير، التي حررها ممرضون بالمصلحة دون تجاوب من المسؤولين.
وحملت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة لما يحدث لقطاع الصحة لجميع الأطراف المعنية، من قريب أو من بعيد، وتطالب بإيفاد لجنة تحقيق وزارية وإعادة مصلحة الأطفال حديثي الولادة إلى مستشفى أحميدة بن عجيلة.
تزيد من عدوانيتهم وتجعلهم أكثر ميلا للغش
ألعاب كونتر سترايك هالف لايف وجيتيا تخطف عقول الأطفال
وسيلة لعموري
في وقت غير بعيد، كانت لعب الأطفال تقتصر على دمى الباربي، أو بعض الدببة
والنونوسات المختلفة الأحجام، إلى سيارات بلاستيكية تسير مسافة قصيرة بعد
تحريك بسيط من الطفل، هذه اللعب لم يعد لها مكان اليوم وسط الجيل العصري
ومن الجنسين الذين فضلوا التسلية خلف شاشات الكمبيوتر بألعاب إلكترونية
متحدّين الخوف، الخطر، والعنف الذي تروج له ألعاب كونتر سترايك هالف
لايفوجيتيا وغيرها الآلاف من الألعاب الالكترونية التي تعرضها الشبكة
العنكبوتية.
بمجرد جلوس الطفل إلى الكمبيوتر، أول ما ينقر عليه هو ألعاب فيديو، لتنهال عليه المواقع التي تعرض أحدث ألعاب البلايستايشن، التي تجعله حائرا أيّا منها يختار، ليقع اختياره على لعبة قد لا يفقه عنها الكثير، إلا أن توجيه الموقع للمستخدم، تجعله يتعلمها شيئا فشيئا، ليتقنها فيما بعد، ويحاول الكسب في كل مرة، فبعيدا عن لعبة الكارطا، والفيفا، أو حتى لعبة الشطرنج التي تنمي ذكاء الطفل أكثر في البحث عن الحلول لإبقاء الملك حيا، بات الطفل يتطلع لألعاب أخرى أكثر خطورة وعنفا، سمتها القتل، الحرب، والصراعات ليكون البقاء للأقوى والربح لمن يحوز على أعلى نقطة بقتل وتدمير أكبر عدد من الناس أو البنايات أو ما شابه.
فعلى الرغم من إيجابيات ممارسة الألعاب الالكترونية في تنمية خيال الطفل ومهاراته العقلية والإبداعية، باعتبارها رياضة فكرية حركية تساعد على نمو الذكاء إلا أنها تحوي العديد من المخاطر لكونها ذات مضامين بعيدة عن سلوكيات مجتمعاتنا وأخلاقنا باعتبارها مصممة لسلوكيات وأنماط حياة المجتمعات الغربية، ومع تزايد الإقبال على هذه الألعاب وانتشارها الواسع بين مختلف شرائح المجتمع وخاصة الأطفال، تتزايد المخاوف منها لما لها من دور كبير في تنميط سلوك الأطفال وتغيير مبادئهم التربوية، إذ أصبح الكثير من الأطفال مدمنين على هذه الألعاب التي تحمل مضامين عنف وقتل وتسعى إلى جعل الأطفال يتقمصون شخصيات دموية تعمل على قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص أو تدمير ما يمكن تدميره بطريقة بارعة ومتقنة.
كونتر سترايك هالف لايف وجيتيا الأشهر
سلاحها الرشاشات، الدبابات، السكاكين، السيوف، المسدسات، وغيرها من الأسلحة التي يختارها المستعمل بنفسه، قبل أن يشرع في عملية التقتيل أو الإبادة لكل من يعترض طريقه في تنفيذ مهمته بالوصول إلى الهدف المنشود من اللعبة والذي قد يكون كنزا أو ما شابه، ففي لعبة كونتر سترايك الشهيرة، التي تقوم على مبدأ من يقتل أكثر يكون الفائز، تتشكل اللعبة من فريقين فريق للشرطة، وفريق الإرهاب، أين يسعى كل فريق النيل من الآخر، وعادة ما تلعب هذه اللعبة عبر فريقين اثنين واحد للشرطة والآخر للخصم، فيما يتوزع أعضاء كل فريق المشكل من 5 على جهاز كمبيوتر، ويشرع الكل في القتل، كل يقوم بمهمته في جهازه الخاص، ليكون الفائز من الفريق الذي يقتل أكثر.
فيما تقوم لعبة هالف لايف التي تحظى بشهرة واسعة في صفوف الأطفال والمراهقين، على مبدأ القتل هي الأخرى ، أين يحدد اللاعب هدفه المتمثل في كنز أو ما شابه، ليصارع حتى الوصول إليه متحديا كل الصعاب، بتقتيل كل من يعترض طريقه، من خلال استعمال سلاح معين، وفي كل مرة يقتل واحدا يأخذ سلاحه، وعدد القتلى يتحول إلى نقاط يكسبها اللاعب، الذي يصل أخيرا إلى الكنز بحصوله على العدد المطلوب من النقاط، وهو المبدأ الذي تقوم عليه كذلك لعبة جيتيا التي تقوم على مهمة تقوم بها عصابات يسطون على كل ما يعترض طريقهم، يسرقون السيارات، ويقتلون أصحابها، ليحصلوا على نقاط مقابل عدد المسروقات والقتلى، قبل أن يحققوا أهدافهم المنشودة.
..ومسدسات بلاستيكية وسيوف في الأسواق
وبعيدا عن ألعاب الفيديو التي باتت مصدر خطر قادم لأطفالنا، لم تخلو الأسواق هي الأخرى من ألعاب ذات خطورة قد تضاهي أو تفوق تلك الموجودة على الكمبيوتر، ففي جولة قادتنا إلى بعض أسواق العاصمة سجلت لعب المسدسات، الكلاشينكوف، والسيوف البلاستيكية، أهم المعروضات، وسط انجذاب منقطع النظير لأطفال وأولياء لا يقصّرون في تلبية رغبات أطفالهم، غير آبهين لخطورتها، سيما أنها لا تستجيب لأدنى شروط السلامة، غير أن انتشارها بين الأطفال في هذه الآونة واستعمالها الجنوني في اللعب بات جليا. وفي السياق، عبّر لنا بعض الأولياء عن سخطهم الكبير من بعض التجار الذين يعرضون أصنافا عدة من اللعب الخطيرة ضاربين سلامة الأطفال عرض الحائط، أين تفول ليندة ربة بيت إنها تفضّل عدم اصطحاب أطفالها معها بالنظر لإصرارهم على اقتناء بعض اللعب التي تشكل خطرا حقيقيا على الطفل مثل مسدسات بلاستيكية بخرطوشات أشبه بالحقيقية قد تسبب الكوارث لمستعمليها مستغربة كيف لمثل هذه اللعب الخطرة أن يٌسمح بترويجها سيما أنها موجهة لفئة الصغار. أما مختار الذي كان برفقة اثنين من أطفاله والذي اختار أحدهما سيارة الكترونية فيما فضّل الآخر مسدسا من نوع كبير، لم يخف لنا خشيته من الأخطار التي قد تحدق بطفله، سيما أن المسدس الذي اقتناه مجهز بحبيبات صغيرة كخراطيش قد تصوب نحو العين مباشرة إلا أن إصرار طفله على اللعبة حال دون خوفه على مخاطرها، في حين يتمسك أغلب التجار بعرضها ويرون فيها تجارة مربحة وسط إقبال كبير عليها أمام انعدام الرقابة على ما يعرضونه مما فتح لهم الباب واسعا لترويج تلك الألعاب غير المطابقة لشروط السلامة بكل حرية..
تفرز إشعاعات وذبذبات على جسم الطفل..
الألعاب الالكترونية خطر على سلوك وصحة الطفل
ق.م
تشهد السنوات الأخيرة انتشار محلات بيع الألعاب الإلكترونية بشكل كبير بمختلف أشكالها وأحجامها واستعمالاتها، ويقابل هذا الانتشار طلب متزايد من قبل الأطفال لاقتناء هذه الالعاب الالكترونية، فتحت مطالب وإصرار الطفل يرضخ الأب والأم لتلبية ذلك حتى أصبحت غرف الأطفال تعج بالألعاب منها ما هو يعمل بالكهرباء، وأخرى تعمل بالليزر، أو الذبذبات، وبالتالي يقع الطفل تحت تأثير إشعاعات تلك الألعاب الخطيرة.. إن معظم أولياء الأمور لا يدركون مخاطر وتبعيات هذه الألعاب خصوصاً عندما يصاحب ذلك سوء استخدام من قبل الطفل؛ كما أن غياب الرقابة على محلات البيع أدى الى وجود ألعاب لها آثار صحية وسلوكية سيئة على المستخدم. ولقد أثبتت الإحصاءات الصادرة من بعض الجهات المتخصصة أن آثار هذه الألعاب على صحة وسلوك الطفل، تقع ما بين الإدمان على ممارسة هذه الألعاب، وبين الإصابات المختلفة لأعضاء الجسم، إلى غير ذلك من الآثار الأخرى على شخصية الطفل.. أما الجانب السلوكي للأطفال، فيتأثر سلباً بما يشاهده من ألعاب الفيديو والأقراص المدمجة عبر شاشات التلفزيون والكمبيوتر؛ مما يجعل سلوك الطفل يميل الى العنف والعدوانية والتقليد، وغير ذلك من مظاهر السلوك المكتسب من هذه المشاهدات المتنوعة المثيرة.. ووجد أن الآثار السلبية الناتجة عن الإفراط الشديد بهذه الألعاب الالكترونية تسبب دمع العينين، وضعف النظر، والصداع والدوار الى ضعف التحصيل الدراسي، وكذلك العزلة عن الناس وانتشار السمنة بين الأطفال. فالكثير من أولياء الأطفال يرون في اقتناء هذه الالعاب الالكترونية بعض الفوائد كأن تحد من خروج الطفل خارج المنزل أو كبديل لأخذ أبنائه في نزهة ميدانية للحدائق نظراً لأنه مشغول ولديه الكثير من الارتباطات؛ وبالتالي يحرص على توفير كل ما يريده الطفل ولا علم لهذا الأب بأنه يعمل على غرس مبدأ الكسل والخمول في أبنائه وصرفهم عن التحصيل الدراسي واقتيادهم إلى اكتساب سلوك وحالات مرضية نتيجة للالتصاق الشديد بهذه الألعاب الخطيرة. قد يقول البعض بأن هذه الألعاب فيها ما ينمي قدرات الطفل العقلية وأنني أرى أن الكثير منها عكس ذلك فهي تعد أكثر ضرراً على العقل والإبداع، كيف لا والطفل يبقى ولساعات طويلة مشدود الذهن وربما مفزوعا وخائفا ومتوترا أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر لمتابعة جملة من الالعاب ذات الثقافة والمرجعية التربوية المستوردة، علاوة على ما تسببه هذه الالعاب الإلكترونية من أضرار نتيجة ما تفرزه من إشعاعات وذبذبات على جسم الطفل، وما يصاحب ذلك لاحقاً من تهيئات وأحلام مفزعة أثناء الليل لبعض الاطفال خصوصا تلك الالعاب، والقصص، والمشاهد المرعبة المتوفرة على الاقراص المدمجة تؤدي ايضا الى اطلاق العنان لخيال الطفل في أمور متناقضة.. بالتأكيد الطفل لا يدرك مخاطر وتبعيات الالعاب الالكترونية ولكن تبقى مسؤولية ذلك على أصحاب المنزل، فمتى أدرك الوالدان العواقب المترتبة على اقتناء بعض تلك الالعاب الالكترونية عبر شاشة التلفزيون، فإن الأضرار سوف تكون بسيطة، ورب الأسرة يملك القرار في إسعاد أسرته من خلال تخصيص وقت لأفراد أسرته للقيام بزيارة الحدائق والمنتزهات.لمــخـــرج الجنـــوب-أفــريقي كــالـو ماتـابــان
الشــعب الإفريقي هــو الــــذي حـارب الأبارتـايد وليــس مــانـــديـــلا..
خالدة. م
قال المخرج الجنوب-إفريقي، كالو ماتابان، الذي عرض فيلمه الوثائقي مانديلا،
الأسطورة وأنا، أن الرئيس الراحل مانديلا لم يكن الشخص الذي غير أقدار
السود في جنوب إفريقيا، بل الشعب الجنوب-افريقي هو من كافح مريرا في سبيل
ذلك، وأن مانديلا ليس سوى رمز لا أكثر.وصدم الفيلم مشاهديه عندما عرض شخصية لمانديلا مغايرة لتلك التي يعرفها العالم عنه، بالتطرق إلى الأخطاء العديدة التي وقع فيها، والتي أثرت بشكل أو بآخر على رمزية الكفاح أو على أوضاع السود في البلد.
وبرر المخرج ذلك في لقاء مع الصحافة بقوله: لست ذكيا جدا لأفهم كل ما حدث، وليس لدي أجوبة عن كل ما يمكن أن يطرح علي من أسئلة، لكنني متأكد أن كل من يرى فيلمي أو يسمع روايتي سيجد ذلك غريبا.
وأضاف: أريد الذهاب عميقا في الأشياء، فالأمور التي اكتشفتها أثناء إنجازي فيلمي ومقابلتي للشخصيات التي حاورتها غريبة بالنسبة الى الكثير، فمثلا: لقد ساند مانديلا جورج بوش في احتلاله أفغانستان، وهذا خطأ جسيم. لا أريد تشويه صورة أحد، ولكن لابد من قول الحقائق كما هي.. مرة تظاهر الناس مطالبين الشرطة باعتقاله.. لكن هذا لا ينفي أنه رجل أنجز الكثير.
ويستدرك المخرج في كل مرة ليقول: نواياه طيبة، وأعتقد أنه كان ساذجا، حتى أنه اعتقد ربما- بأن البيض وصلوا الى مرحلة يمكن فيها أن يقدموا هدايا للسود، لقد جعله ذلك ينتقل الى الاهتمام بكل شيء ماعدا الأبارتايد.. فكرتي هي وضع كل شخص أمام أفعاله، أكرر ليس الأمر انتقاما أو رد فعل، ولكن هذا ما حدث يجب أن نقول لهؤلاء الذين حاربوا الابارتايد: أنتم صنّاع التاريخ!.
وبخصوص عنوان الفيلم، الأسطورة وأنا، قال المخرج كالو ماتابان إنه وافق على تغييره بناء على طلب الـ بي.بي.سي، ليصبح رسالة الى مانديلا، مؤكدا أنه رفض كل التغييرات الأخرى التي اقترحت عليه، وأنه تناول مانديلا كما هو، بحسناته وعيوبه، وهو الشخص الذي لم يتناوله أحد هكذا من قبل، قائلا: ليس سهلا التوجه الى شخص أو إلى شعب بفكرة ما وانتظار أن يفهم ذلك الشخص أو ذلك الشعب ما تقوله من أول وهلة، كما أن النظريات الماركسية، ككل حركات التحرر الأخرى، استلمت السلطة وهي تحمل شعارات براقة، في حين أن الواقع بعد ذلك كان مغايرا، فصندوق النقد الدولي مثلا يجبرها على التخلي عن مشاريعها، ولكن جنوب افريقيا لم يكن كأي بلد آخر.
وعن أوضاع جنوب افريقيا حاليا، أردف: نلسون مانديلا وقع عقدا مع الشيطان: إن جنوب افريقيا هو البلد الوحيد في العالم الذي تعيش فيه أغلبية سوداء وتتحكم في اقتصاده أقلية بيضاء، لدينا حكومة سوداء قوية سياسيا ولكنها ضعيفة اقتصاديا، في حين أن البيض يحكمون سيطرتهم على الاقتصاد. لنرَ: هناك 45 مليونا، 40 مليونا منهم سود، والملايين الخمسة المتبقة أناس بيض يديرون 90 بالمئة من الاقتصاد الوطني.. هل فهمتم الآن حجم المشكلة؟ لا بد من شجاعة كبيرة من أجل تحسين أوضاع السود في بلدي.
والي العاصمة يغيّر طريقه
اضطر والي العاصمة، عبد القادر زوخ، إلى تغيير طريقه المفروض نهجه للوصول إلى ديار البركة، بسبب المقصيين من عملية الترحيل هذا الشهر، والذين أقدموا على غلق الطريق وانتظروه ساعات طويلة.وفد عربي في صالون الحامة
يقوم وفد عربي متكون من ممثلي الدوائر الوزارية والهيئات المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني، إضافة إلى ممثلي العمال وأرباب العمل، اليوم، بزيارة إلى الصالون الوطني الأول للمؤسسة المصغرة المبتكرة، المنظم بالمكتبة الوطنية الحامة، من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وستسمح هذه الزيارة للوفد المشارك بالتعرف عن كثب، على التجربة الجزائرية في مجال دعم الشباب، من أجل إنشاء المؤسسات المصغرة، لاسيما في القطاعات المبتكرة، التي تستخدم تقنيات عالية ومهارات مؤكدة في مجال التكنولوجيات الجديدة.جــوان 2015.. آخـر أجـل لبطاقـة الصحفي
سيكون، شهر جوان من سنة 2015، كآخر أجل حددته وزارة الاتصال لتسليم
الصحفيين ملفاتهم من أجل الحصول على البطاقة الوطنية للصحفي المحترف، التي
تمنحها اللجنة الوطنية المؤقتة المنصبة لذات الغرض، بحسب ما علمته وقت
الجزائر من مصدر داخل الوزارة. د مصدرنا أضاف بأنه سيتم مباشرة بعد تسليم
البطاقات لكافة الصحفيين، الذين أودعوا ملفاتهم، تنظيم انتخابات للصحفيين،
الذين سيمثلون زملاءهم في سلطة الضبط للصحافة المكتوبة، المكونة من 12 عضوا
نصفهم ينتخب، والآخرون يتم تعيينهم من بين موظفي وزارتي الاتصال والعمل.بحث في فائدة جائزة غول للصحافة..!
يتساءل العديد من الإعلاميين، الذين أودعوا أعمالهم الصحفية لدى حزب تجمع أمل الجزائر تاج، من أجل المشاركة في مسابقة أطلقتها ذات التشكيلة السياسية، منذ مدة طويلة، لأحسن عمل صحفي في مختلف الأنواع، عن مصير هذه المسابقة، التي كثر الحديث عنها، وأسالت الكثير من اللغو في وقت سابق.مصادر من تاج رفضت إعطاء معلومة دقيقة حول مصير الأعمال المودعة لدى إدارة الحزب، وكأن لسان حالها يريد أن يقول خلي البير بغطاه أم ماذا؟
زرهونــي مهتمــة بالصحفيــين!
تفاجأ الصحفيون المكلفون بتغطية افتتاح ملتقى حول الفندقة والهندسة السياحية، المنظم من سفارة فرنسا بالجزائر، بفندق الجزائر، من المعاملة الجيدة، التي تلقوها من قبل نورية يمينة زرهوني، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حيث أنها تفاعلت بصدر رحب مع أسئلة الصحفيين بإجابات إستحسنها أهل المهنة، لكن السؤال المطروح هل يتفاعل وزراء حكومة سلال مع الصحافة بهذا الاسلوب، الذي يبقى مغيبا من طرفهم في الكثير من المناسبات.كارثــــة بسبــــب حفــــرة
تسببت حفرة، أمس، في غلق الطريق الوطني، الرابط بين وسط العاصمة وبلدية عين
البنيان، بعد أن سقطت فيها شاحنة توزيع الحليب على مستوى بلدية الحمامات،
ما رهن مستخدمي الطريق مدة ثلاث ساعات متواصلة، في ازدحام قاتل. وبسبب
الحفرة، التي حفرها أعوان سيال بعد تسرب المياه بغزارة من يومين، من انبوب
تحت الطريق، تعطل مئات العمال، أمس، عن الالتحاق بمناصب عملهم، فيما اضطر
آخرون إلى تأجيل أشغالهم والعودة إلى بيوتهم، فأين الرقابة يا سيال حتى
يحقر المواطن إلى هذه الدرجة.تم إطلاق الاستشارة الخاصة بها
مدرسة راح بن مساهل ببئر قاصد علي تستفيد من الصيانة
إعداد: رضوان عثماني
أطلق رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر قاصد علي الواقعة شمال شرق ولاية برج بوعريريج استشارة خاصة لصيانة المدرسة الابتدائية رابح بن مساهل المتواجدة بقرية أولاد بن علي الريفية من أجل تحسين وضعيتها لتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ والموظفين لتطوير النتائج المدرسية.وحسب مصادر وقت الجزائر فإن المير استجاب لطلب أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية الذين رفعوا مراسلات وطلبات لإعادة الاعتبار للمؤسسة التربوية التي أنجزت منذ سنوات أين استجاب رئيس البلدية? الذي أعلن عن فتح استشارة خاصة تحت رقم 18/2014 للسماح للمؤسسات المؤهلة لإنجاز عملية الصيانة لتحسين وضعية المرفق العمومي والقضاء على المشاكل.
أغانـــــي الــــراي تطــــارد السائقــــــــين!
|
|
نجل عميروش يضرب بقوة
admin 16/12/2014 23:00:00
ضرب نجل الشهيد العقيد عميرش بقوة حين نزل ضيفا على إحدى القنوات الخاصة حيث تحدث عن الاعدام وتساءل: لماذا لا يطبقون الشريعة الإسلامية في حكم حد السرقة، فرد الصحفي بأن كثيرين سيضطرون للبقاء بيد واحدة، فرد بذكاء بن حمودة: "لن يبقى بعدها من يصفق" في رسالة تحمل الكثير من المعاني
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara
متى نبايع سلطة المعرفة
الباحث السياسي في الجزائر، قد تاه بين دولة المؤسسات التي تَلَقَّفَها من "صموئيل هنتنجتون، النظام السياسي لمجتمعات متغيّرة" ودولة الأشخاص التي يَتوطَنُها، وهذا الباحث الاقتصادي قد إِنْخَسَأَ أمام اقتصاد مدفوع بالمعرفة من طرح "بيتر دراكر، عصر الانقطاع (عصر التغيير)"- واقتصاد مدفوع بعوامل النمو التقليدية يَتَّبِعها بلده، وذاك الباحث الاجتماعي لم يهتد بعد لسبيل يوافق به طرح "ابن خلدون، المقدمة" في المجتمع المتحضر وتخلف مجتمعه واغتراب قيم من يتخلّله... هل هي مثالية في الطرح أم تعفّن واقع لدرجة تشنّج المعطى الفكري وزيف واقعيته إذا قارب بالطرح الموضوعي توصيف مفارقاته ؟؟؟
.. هو واقع يناقض جل الطروحات الفكرية، يدلّ على تغييب المعطى المعرفي عند حصحصة المشكلات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.. الهوة بين من يعلم ومن يسيّر ويدبّر تتّسع باطراد، تفضيلا للنزعة البراغماتية العملية وعدم إضاعة الوقت في الدراسة والاستشارة، فقد نصح أحدهم مسؤولا كبيرا في الدولة بحذف كلمة "مستشار" في محيطه والاكتفاء بكلمة "مدير"، لتصبح السياسات في واد والهيئات العلمية والمفكرين وأصحاب الاختصاص في واد آخر، ما يجعل أغلب القضايا عالقة يغيب فيها أدنى مستويات التحليل العلمي الحصيف.. يبدو أن الوزارة الوصية في الجزائر أعجز من أن تستوعب تحول السلطة إلى المعرفة (ألفين توفلر، كتاب الموجة الثالثة)، أضعف من أن تدرك ظهور نظام جديد لخلق الثروة قد قوّض أعمدة نظام السلطة القديم، وأغفل من أن تتفطّن لعلاقة حتمية بين صانع القرار والخبراء في كافة التخصصات حيث المعرفة وحدها من تمثّل الخلفية القوية للحوكمة المنشودة... هذا لا يُخفي حقيقة أن البحث العلمي في الجزائر يسجّل تطورات كمية، في عدد المؤسسات التعليمية ومراكز البحث ومخابر البحث، وعدد الباحثين الدائمين والأساتذة الباحثين وطلبة الماستر والدكتوراه، لكن هل وافق التقدم الكمي التقدم النوعي؟؟؟ إذا كانت مُحصّلة البحوث الأساسية (النظرية)، لم تجعلنا في منأى عن تأثيرات العولمة، لم تفصل في قضية العدالة الاجتماعية، المسألة الهوياتية، الظاهرة الإسلامية، لم تفرج عن أزمات السكن، البطالة، الفقر... أما عن محصّلة البحوث التطبيقية فهي أدهى وأمر، إذ مازلنا نقتات من الطاقات الاستخراجية التقليدية، نعيش تحت خطر الأدوية المزورة، استهلاك سلع زراعية قد تكون ملوّثة بأدوية زراعية ممنوعة، السكن في أبنية قد تنهار بين الفينة والأخرى... بالرغم من كل هذا، السلطة السياسة في الجزائر ما تزال تنظر إلى البحث العلمي على أنه ترف فكري، مجال يشغل حيز من أجندتها السياسية، فتُهَيكِلُه وتجهّزه بوسائل مادية وموارد بشرية، لتتركه بعد ذلك ميدان عقيم، يعمل من أجل أن يعمل عوض أن تتابعه ليعمل من أجل أن ينتج، ما يعني هدر للأموال، انتقاص لقيمة الأفكار، حط من شأن المصالح والمنفعة العامة، هي بالضبط "العدمية الحقيقية" حسب تعبير "ماكس فيبر"، وهَلُمّ جرّا لإفرازات مُعِيبَة شوّهت مختلف المستويات المتفرّعة عنه... حيث برز الخلل واضح في مناهج تكوين وتعليم المورد البشري، أين انحرف الهدف من العملية التعليمية فأصبح إيجاد طالب باحث يُجيد الحفظ والتلقي وتخزين المعلومات، وغاب الهدف الأصلي المتمثّل في إيجاد باحث يمتلك فكرا إبداعيا قادرا على أن يواجه متطلبات عصره من موقع المشارك الإيجابي لا من موقع المتلقّي السلبي... ألا يُفترض بالباحث أن يكون رديفا للأفكار الأصيلة، حيث يعيش للأفكار العظيمة، يُقارع الأفكار القاتلة ويُحيل التراب على الأفكار الميتة؟ ماذا سيبقى من المورد البشري في أي موقع كان سوى الأفكار والمواقف التي تعبر المكان والزمان، فتبلغ إلى أجيال أخرى لتحظى بالقبول أو تواجه بالرفض أو الإضافة أو التحوير؟
القيمة الاجتماعية للبحث العلمي هي الأخرى في الدرك الأسفل من الاعتبار، متدنيّة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب من حيث أولوية المجال على كثير من الأنشطة والمجالات الأخرى، طبعا فالباحث العلمي في الجزائر قليل ذات الجيب له باب رزق مَقدُودْ بِقَدِّ الحاجات الضرورية لا غير، بينما حنجرة مغني وقدم لاعب الكرة على علّاتهما تفتحان السماء بمال منهمر !!! انظر كذلك إلى حرص أجهزة الإعلام على متابعة هذه الشخصية أو تلك من الفنانين وأشباههم متابعة دقيقة، حتى ليتصور البعض منّا أنّها تتقصّد في جعل مثل هذه الشخصيات قدوة للنشء والشباب، يحدث هذا في الوقت الذي يكاد المجتمع لا يعرف فيه من الشخصيات العلمية وعنها إلّا القليل، أين الترتيب القيمي المجتمعي لشخصية العالم من قوله صلى الله عليه وسلّم: " فَضْلُ العَالِم عَلَى العَابِد كَفَضْلِي عَلَى أَدنَاكُم" ؟؟؟
إنه عالم من التعقيد يحتاج إلى تعاون ضروري وحتمي ومؤسسي بين صانع القرار والباحث العلمي، فعملية صنع القرار لم تعد خطيّة كما في عهد الصناعات الثقيلة والحروب الباردة... المفهوم التقليدي لعلم السياسة وإن كان "دافيد ايستون" قد عرّفها منذ نصف قرن كونها دراسة تقسيم الموارد في المجتمع من خلال السلطة، أو اعتبرها "هارولد لاسويل" بأنها معرفة من يحصل على ماذا؟ متى وكيف؟ فإنّ السياسة اليوم تدور في فراغ إذا لم تُبايع سلطة المعرفة وتُركّز على كيفية الحصول عليها وسبل تحويلها إلى قيمة مضافة.
نريمان حفافصة / طالبة دكتوراه باحثة في العلوم السياسية
أبوحفص بن شنوف 15/12/2014 12:27:15
سؤال الباحثة نارمان حفافصة .. متى نبايع سلطة المعرفة ..؟ وبعد قراءة سريعة لجملة الأفكار التي طرحتها ، عادت بي الذاكرة إلى مقال نشرته في يومية القدس العربي سنة 2009 تحت عنوان ...مجتمعات الإعلام والمعرفة والمدني في الأنظمة العربية ..؟ فيتبادر لذهني جواب واحد شامل عن سؤال الباحثة الهام والخطير هو : نبايع سلطة المعرفة يوم أن نخرج من وحل القرون الوسطى ..
الأفكار التي طرحتها الاستاذة حفافصة تفتح المجال لتقييم نقدي موضوعي لتجربتنا في بناء المجتمع وتسيير شؤونه وبلورة ثقافته وتحديد أولويات مستقبله القائمة عن تطور المجتمع وتنميته عن طريق بناء مجتمع الإعلام ثم مجتمع المعرفة ، أعتقد أن الفكر السياسي الوطني ، بما فيه من معارضة وسلطة وإعلام و الكثير من المثقفين ، ليس لدى هؤلاء جميعا الوقت للتفكير في هذا الموضوع ، وهذا لا يمنع أن نتبادل الأفكار ربما لتوضيح معالم المناهج والغايات أو ربما للبكاء عن الأطلال رغم أن المفكر لا يحق له أن يبكي بل عليه أن يداوم على التحريض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق