الأربعاء، مايو 13

الاخبار العاجلة لاقبال نساء قسنطينة على مدار سمحو الامية بحثا عن العمرة المجانية و حصة اداعية لمحو الامية تكتشف ان الجزائريين يعيشون الامية السياسية بعد تفضيل السلطة الجزائرية تجهيل الشعب الجزائري مجانا وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاقبال  نساء قسنطينة على مدار س محو الامية  بحثا عن  العمرة المجانية و حصة اداعية  لمحو الامية تكتشف ان  الجزائريين يعيشون الامية  السياسية بعد تفضيل السلطة الجزائرية  تجهيل  الشعب الجزائري    مجانا  وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض اداعة قسنطينة بث الملحق الثقافي لاخبار قسنطينة من القناة الاولي يدكر ان اداعة قسنطينة قطعت بث الملحق الاخباري بصوت فاطمة الزهراء مشثة كما اوقفقتبث مسرحيةاداعية حول تقاليد  سكان قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ملامح  الغضب في نظرات  رجال شرطة وحدات الجمهورية المكلفة بحراسة الخليفة حيث 
تعرض المواطنيين لاستفزازات عشوائية من طرف شباب الشرطة الجزائرية يدكر انت شباب وحدات الجمهورية لشرطة قسنطينة كلفوا بحراسة قسنطينة مند 4اشهر دون عطلة اسبوعية وزيارة لعائلاتهم في 
الارياف  الجزائرية للعلم فان مناوشات حدثث بين الشرطة والمواطنين في اروقة الخليفة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اخر صورة للرئيس بوتفليقة في قسنطينة قبل سقوطه بلحظات في ضريح ماسسينسا بالخروب وسكان قسنطينة يعتقدون ان وزير الصحة بوضياف كان يحضر لمحاولة اغتيال بوتفليقة بقسنطينة والاسباب مجهولة 


   اخرخبر

دعوة 
يسر   المثقف   الجزائري ان يدعو  المواطن الجزائري   ابن  رحبة  الصوف انريكو ماسياس الى زيارة  مدينة قسنطينة   كمواطن  دو اصول جزائرية  ودلك بطلب من  فقراء قسنطينة واصدقاء انريكو ماسياس الدين ترعرعوا مع  طفولته في شوارع  رحبة الصووف والشارع
كما يتمني  المواطن  الجزائري نورالدين بوكعباش من   تسهيل اجراءات   زيارة ماسياس الى قسنطينة  مادام مواطن جزائري  يجمل  الجنسية الجزائرية  وشهادة ميلاد   صادرة من  القطاع الحضري سيدي راشد 
وبالمناسبة  فان  زيارتكم الى مدينتكم فخرا
قسنطينة عاصمة   القدس الصغري 
نورالدين بوكعباش   مثقف جزائري  مطالب بزيارة  المواطن الجزائري ماسياس الى قسنطينة


نورالدين بوكعباش   مثقف جزائري
قسنطينة  عاصمة الثقافة  الاسرائيلية



اعتقد  ان قضية توظيف  مناضلات  الجمعيات النسائية في الدعارة  الحمراء  خدمة من اجل عيون  مسيري الدولة  الجزائرية 
ليست جديدة   بل ان  فرنسا وظفت نساء جزائريات في  الدعارة  السياسية من اجل  القضاء على ارهابي الثورة الجزائرية وكلنا يعلم ان  معركة الجزائر ابدعت بين بيوت الدعارة  بالقصبة وان  فرنسا  وظفت بيوت الدعارة  لترويض الشعب  الجزائري والغريب ان  دولة تفضل اجساد نساء الجمعيات  النسوية وتعاقب العشاق في الحدائق العمومية تعت
بر دولة معقدة نفسيا ومن غريب الصدف ان  جعيات  النساء العاهرات  الرسمية 
قسنطينة  عاصمة   الدعارة   الرسمية   السرية
نورالدين  بوكعباش
ياحدة  اغتقد  ان  مقالك الانفعالي   كشف حقيقة  ان  الجزائر الرسمية  تعيش من الاسواق الفرنسية والجزائر الشعبية تعيش من  المزابل الشعبية  وبدل ان  ثبحثين في اسباب  وفاة الشخصيات السياسية في العاصمةالفرنسية وتحاولين اكتشاف طائرة  السوق  الباريسية  اليومية  التي تنظلق من مطار الجزائر لتشتري الخصر والفواكه  لاعيان الدولة من  الاسواق البفرنسية 
وبدل ان  تعلنين ان   الجزائر الرسمية  تعيش من   الدولة   الفرنسية  الشعبية   حيث ان 
الدولة الجزائرية  تفضل   الخبرة الفرنسية على الدكاء الجزائري واعلمي ان  سكان باريس
شاهدوا وزراء جزائريين  متقاعدين  ستهافتون على بيوت  الدعارة الفرنسية  ليلا من اجل المتعة الجنسية كما شاهدوا  شخصيات جزائرية  تتمايل ليلا فيشوارع فرنسا  بسبب تناولها  الخمور الفرنسية وهكدا  ان  الجزائر الفرنسية   تعيش   على احلام   الجزائر  الجزائرية ويكفي  الجزائري ماساة   ان اموال البنوك  الجزائرية تنهب  من اجل عيون  الشخصيات  الفرنسية  ويدكر ان  نساء الشخصيات  الجزائرية تفضل مصاهرة  بنات فرنسا   العاهرات   من اجل ضمان  الجنسية   الفرنسية ونخشي ان نكتشف ابناء   الشخصيات   الجزائرية   اللقطاء  في الصحف الفرنسية علمان  شخصيات جزائرية تقيم علاقات جنسية  عرفية مع  نساء فرنسيات  اسرائيليات  ومسيحيات   وان اسرار الدولة الجزائرية في بيوت الدعارة الفرنسية والملاهي الفرنسية 
فهل ادركت   حدة  الجزائرية ان  الجزائر مقاطعة فرنسية بامتاز وان  الجنرال ديغول يسير الجزائر سياسيا من قبره ولعلمك فان مشاريع  الطراماوي وقصور  الثقافة بقسنطينة والجسر العملاق  بقسنطينة والطريق السيار   شرق غرب تدخل في نطاق   مشروع  ديغول قسنطينة وان فرنسا طبقت ماتبقي من مشروع قسنطينة  1958علانية واسالوا الشركات  الفرنسية المسيرة للمياه والطراماوي واللجنة الفرنسية السرية لتسير تظاهرة قسنطينة الثقافية لتعلموا ان  الجزائر استنجدت  بافكار ومشاريع د
يغول من مقابر فرنسا وان الجزائر بلا فرنسا عبارة عن   شعب فسيفساء  يبحث عن راعي  في  قبيلة بني وي وي وشر البليةمايبكي
بقلم  نورالدين  بوكعباش   مثقف جزائري
من امام عمارت   السيلوك    مشروع قسنطينة 1958
قسنطينة عاصمة   ديغول   العربية
http://www.al-fadjr.com/ar/rtila/304517.html










































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































بــقلـم :  ج.بوحسون
يـــوم :   2015-05-13
مديرية النقل تتحفظ على مخطط المرور الجديد
مشروع مبني للمجهول ,,,
المصور :
-الدراسة انطلقت في 2010 ولم تأخذ بعين الاعتبار التطورات الديموغرافية والتوسع العمراني للمدينة
-3 لجان لمتابعة عملية التنفيذ ورفع الإنشغالات والنقائص



أكد مدير النقل لولاية وهران  السيد "طلحة خالد" على هامش فعاليات اليوم الدراسي الذي جاء تحت عنوان " واقع النقل في المنظومة المرورية" والذي احتضنه يوم أمس مقر الولاية أنّ مخطط lلمرور  الخاص بمجمع وهران غير فعال بنسبة مائة بالمائة، الأمر الذي جعل الجهات الوصية تقوم بدراسة آليات تنفيذ مخطط المرور الذي سيفرز- حسبه-   ثلاث لجان الأولى مكلّفة بالهياكل الطرقية والتي ستشرف عليها مديرية الأشغال العمومية، أما الثانية فستهتم بإشارات المرور والتي من المرتقب أن تكون على رأسها بلدية وهران باعتبارها البلدية الأم ضمن مجمع وهران، أما اللّجنة  الثالثة فتتمثل في لجنة المشاريع الكبرى لتسيير المرور والتي ستشرف عليها مديرية النقل، علما أنّ المسؤول الأول عن الولاية هو الذي سيقوم بتنصيب  هذه اللّجان خلال الأيام القليلة المقبلة. وللعلم فإنّ دور هذه اللّجان يكمن في متابعة تنفيذ مخطط المرور على مستوى مجمع وهران حيث تعد برنامج عمل وتقوم بتنفيذه على أرض الواقع، فيما سيبقى نشاط اللّجان متواصلا إلى غاية التطبيق النهائي للمخطط ، بمعنى أنّ هذه الأطراف ستقوم برفع جميع المعيقات والانشغالات والمشاكل التي تحول دون تطبيق المخطط ، ومن ثمة يتم دراستها كلا على حدة، وبعد الموافقة على إنجاز بعض المشاريع كالحظائر ذات الطوابق أو الطرقات الجديدة وكذا المحوّلات، يتم  إعداد دفتر الشروط  ثمّ الإعلان عن المناقصة عبر الجرائد الوطنية والمحلّية لاختيار المؤسسات المكلّفة بالأشغال وذلك بعد تخصيص الغلاف المالي الخاص بالعمليات. كما أضاف نفس المصدر أنّ مخطط النقل الخاص بمجمع وهران الذي يشمل بلديات وهران، السانيا، بئر الجير، سيدي الشحمي، مرسى الكبير، و بلدية الكرمة تمت المصادقة عليه في 14 جوان من  2014، ليتم بعدها تبليغ جميع البلديات المعنية بذلك، علما أنّ مخطط النقل تم تنفيذه إنطلاقا من دخول التراموي حيّز الخدمة، حيث تم ضبطه على مسافة 13 كلم من بين 18.700 كلم، وذلك على مستوى كلّ من شارع "الأمير عبد القادر"، "الدار البيضاء"، نهج "محمد بوضياف"...إلى غير ذلك من الشوارع، هذا فضلا عن الأنفاق.كما أبرز مدير النقل أن فكرة إعداد مخطط من هذا النوع يتماشى ومدينة ميتروبولية جاءت عند  احتضان ولاية وهران لفعاليات الندوة الدولية للغاز المميّع خلال شهر أفريل من عام 2010. وحسب ذات المتحدث فإنّ الدراسة الخاصة بمخطط المرور لمجمع وهران والتي انطلقت منذ دخول التراموي حيّز الخدمة وتحديدا في الفاتح ماي من عام 2013، كلّفت قيمتها 5 ملايير سنتيم، و تم اسنادها إلى مكتب دراسات عمومي وطني المتمثل في  ميترو الجزائر بالتنسيق مع مكتب دراسات اسباني. وما تجدر  الإشارة إليه انّ هذا اللّقاء حضرته لجنة تهيئة الاقليم والنقل للمجلس الشعبي الولائي والبلديات المعنية بالمشروع فضلا عن المصالح الأمنية  ومديرية الأشغال العمومية.











تيات دفعن مستقبلهن ثمنا وعائلات فككها الطمعطباعةإرسال إلى صديق
الأربعاء, 24 ديسمبر 2014
عدد القراءات: 384
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
طلاق و زواج على الورق من أجل الفوز بسكن اجتماعي
أسال الحديث عن توزيع السكن بقسنطينة لعاب الكثير من الطامعين، الذين لم يتوانوا في التحايل بشكل أو بآخر، من أجل التواجد ضمن قوائم المعنيين بالسكن، بعدما غير التركيز على المصلحة الخاصة و الأنانية العديد من الذهنيات، و حول عقد القران من ميثاق مقدس إلى وسيلة لتبرير الغايات،و الطلاق من أبغض الحلال، إلى حجة للحصول على أكثر من سكن. وحسب الأستاذ جلال قريش، محامي معتمد لدى مجلس قضاء قسنطينة، فإن هذه الفترة شهدت ارتفاعا ملحوظا في قضايا الطلاق بالتراضي، أغلب أصحابها من قاطني الأحياء المعنية بالترحيل.
محدثنا أوضح بأن أصحاب هذا النوع من القضايا، اختاروا الطلاق بالتراضي، كونه إجراء لا يتطلب أزيد من 10 أيام للفصل فيه ،على مستوى القضاء، بالمقابل تتطلب القضايا العادية من  6 إلى 9 أشهر كحد أقصى، مشيرا إلى أن غالبية المطلقين بالتراضي، يتعمدون إشهار وثيقة الطلاق بعد الحصول على وصولات الاستفادة ، حيث تطالب المطلقة بحقها في السكن كونها حاضنة، بالمقابل يكون الرجل قد سبق له، و أن تحصل على وصل الاستفادة قبل تسجيل الطلاق على مستوى مصالح الحالة المدنية.
كما أشار إلى نقطة جد حساسة، تتعلق بعودة بعض المعنيين إلى العيش مع بعضهم في سرية ،رغم كونهم مطلقين.
مصدر مسؤول من الفرع البلدي التابع لمصلحة السكن الاجتماعي بقسنطينة، أكد بأن الفترة التي تزامنت مع إعلان انطلاق عملية إحصاء مستحقي السكن الاجتماعي، و ترحيل قاطني الأحياء القصديرية  ، شهدت تسجيل 15 بالمائة من الملفات الجديدة التي تضمنت حالات طلاق  بالتراضي، يرجح بأن أصحابها تعمدوا الانفصال لاستغلال وضعيتهم الاجتماعية، في الحصول على أزيد من مسكن.
بالمقابل شكلت ملفات أصحاب عقود الزواج الحديثة، خلال نفس تلك الفترة ،حوالي 65 بالمائة من أصل 1200 ملف معني بعملية إعادة التحقيق.
فتيات كثيرات كن ضحايا السباق من أجل الحصول على سكن، ودفعن ثمن أطماع شباب استغلوهن من أجل وثيقة عقد القران المطلوبة في ملف السكن، و التي تعد ضرورية للتواجد ضمن قائمة أصحاب الأولوية، حيث تخلى عنهن أزواجهن ،بمجرد حصولهم على سكنات جديدة، و قاموا بتطليقهن، فيما لا تزال أخريات عالقات في فخ الزواج على الورق.
وهيبة صاحبة 24 سنة ، واحدة من هؤلاء الضحايا، حيث تقدم ابن خالتها لخطبتها دون سابق إنذار، و رغم عدم قناعتها بفكرة الزواج منه، إلا أن عائلتها أصرت على الأمر على اعتبار أنه قريبها ،و هو أولى بها من الغريب، كما أنه نجار، و صاحب صنعة، ما دفعها للقبول بخطبة لم تدم أكثر من شهر واحد، لتفاجأ به يصر على عقد القران ،كون الحي الذي يقطنه معني بعملية إعادة الإسكان،  و زواجه منها يخول له الحق في الحصول على سكن منفرد، و بالفعل تم الأمر ،و تمكن زوجها من تحصيل شقة جديدة بمدينة ماسينيسا.
أوضحت: « بعد  مرور قرابة الشهرين على ترحيل عائلة زوجي و حصوله على سكن خاص، فاتحت والدتي خالتي بموضوع العرس ، و حاولت أنا مع ابنها ،غير أننا لم نتلق أي رد ، راودني الشك فسألت بعض الأقارب عنه، لأفاجأ بأنه قام بتأجير شقته الجديدة، و عندما واجهته بالأمر، استغل ذلك كحجة ،واتهمني بعدم الثقة به و قام بتطليقي، مع أنني أدرك أن نيته من البداية، كانت استغلالي للحصول على السكن «.
أما  سامية التي روت لنا قصتها بألم، فقد دفعت ثمن تسرعها ،كما قالت، حيث كانت هي من اقترحت على خطيبها عقد القران، بمجرد أن سمعت بأن عملية الإحصاء الخاصة بالترحيلات تمنح الأولوية في السكن لأصحاب عقود الزواج، وكان عمرها آنذاك 30سنة، و بالفعل استقبل هو الفكرة برحابة صدر، إذ تم عقد القران أياما قلائل قبل إحصاء 2011 الذي مس سكان أحياء الهشة ،و الواقعة في محيط الانزلاق، و تحصل زوجها على مقرر الاستفادة من السكن.
غير أن برنامج الترحيل توقف و الحصول على مسكن الزوجية تأخر لقرابة أربع سنوات، ما جعلها تلح  عليه من أجل إتمام الزواج و تأجير شقة صغيرة إلى غاية استئناف الترحيل. الأمر الذي رفضه هو بحجة ضعف إمكانيته المادية، ما ضاعف المشاكل بينهما لينتهي بها الأمر مطلقة قبل الدخول وهي في 34 من العمر،  حصل هو على وصل الاستفادة من السكن.
من جهة ثانية ،تعد قصة كمال  44 سنة، مثالا آخر عن ضحايا السباق من أجل السكن، فطمعه دفع به للاتفاق مع زوجته على الطلاق بالتراضي من أجل الحصول على أزيد من سكن، بعدما باشرت السلطات هدم الشاليهات التي كان يسكنها ،و ترحيل أصحابها نحو شقق جديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي.
يضيف محدثنا :» اتفقنا على الطلاق مؤقتا، كنا نطمع في الحصول على مسكنين، الأول نستغله ،و الثاني نؤجره و نستفيد من مردوده، إلا أن الأمور لم تسر وفق الخطة ،فزوجتي هي من حصلت على السكن ،و خرجت أنا فاضي اليدين، وعندما طلبت منها العودة إلى عصمتي رفضت الأمر ،و أخبرتني بأنها لم تعد بحاجة إلي ، بعدما تخليت عنها و عن أبنائنا من أجل سكن».و استطرد قائلا حاولت كثيرا إقناعها بالعودة إلي ،إلا أنها هددتني بفضحي أمام السلطات، و الآن أشعر بندم كبير، لأن  أسرتي تفككت بسبب الطمع».
نور الهدى طابي
في تعليمة جديدة أثارت ارتياح التنظيمات الطلابية والأساتذة
اللباس القصير ممنوع في الجامعات
بلقاسم حوام
2015/05/12

صورة: الشروق
  • 9870
  • 63
منع طالبة من دخول كلية الحقوق بسبب تنورتها القصيرة
حجار يعلن الحرب على التنورة القصيرة في الجامعات
أبرقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليمة جديدة لجميع المعاهد والكليات والجامعات على المستوى الوطني تمنع فيها اللباس القصير في الجامعة للذكور والإناث على حد سواء، تزامنا مع اقتراب فصل الصيف الذي يتزامن للعام الثالث على التوالي مع شهر رمضان المعظم، ولقيت هذه التعليمة ترحيبا واسعا من التنظيمات الطلابية والأساتذة وعمال الجامعات الذين طالما انتقدوا مظاهر العري والتبرج التي حولت جامعاتنا إلى مرتع للمنحرفين..!
 التبان والتنورات القصيرة ممنوعة على الطالبات، والسراويل القصيرة "بونتاكور" ممنوعة على الطلبة، هو القرار الجديد الذي شرع في تطبيقه أعوان الأمن على مستوى الجامعات، حيث منع أعوان الأمن على مستوى كلية الحقوق بسعيد حمدين بالعاصمة طالبة من دخول الجامعة واجتياز امتحان شهادة الكفاءة المهنية "كابا" بسبب ارتدائها لتنورة قصيرة، حيث خلفت هذه الحادثة جدلا واسعا، ما دفع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إصدار تعليمة جديدة تمنع اللباس القصير في الجامعات والتي علقت منذ يومين على مداخل مختلف المعاهد والكليات والجامعات على المستوى الوطني.
وفي هذا الإطار أكد عميد جامعة الجزائر الطاهر حجار أن هذه التعليمة مستقاة من القانون الداخلي للجامعة الجزائرية التي تجبر الطلبة على احترام الحرم الجامعي من خلال الهندام المحتشم، وأضاف أن اللباس القصير يتعارض مع الآداب العامة وأخلاق الجامعة، ما دفع الجهات الوصية إلى إصدار التعليمة لإعذار الطلبة وتذكيرهم بالقانون الداخلي للجامعة، خاصة بعد الجدل الكبير الذي خلفه حادث منع عون أمن طالبة من دخول كلية الحقوق واجتياز شهادة الكفاءة المهنية بسبب ارتدائها تنورة قصيرة، وهو القرار الذي أيده الطاهر حجار ووصفه بالسليم والمطابق للقانون الداخلي للجامعة، معتبرا الفتاة التي ارتدت تنورة قصيرة "لم تحترم الجامعة"..
ومن جهته رحب الاتحاد العام الطلابي الحر بالتعليمة الجديدة، واصفا إياها بـ"المتأخرة" في ظل ما تعانيه الجامعة الجزائرية من انتشار مظاهر التعري والتميع، حيث أكد الأمين العام للاتحاد السيد سمير عنصر "أن التعليمة الجديدة التي علقت منذ يومين على مداخل الجامعات خلفت ارتياحا واسعا لدى الطلبة والأساتذة والعمال، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، أين تنتشر مظاهر العري في الجامعات ما يجعل هذه التعليمة ضرورية جدا لوقف النزيف الأخلاقي التي تعاني منه الجامعة"، وأضاف محدثنا "أن الطلابي الحر كان دائما يدعو إلى ميثاق أخلقة الجامعة والذي بدأ يرى النور بصدور التعليمة الجديدة التي تمنع اللباس القصير".

منع طالبة من اجتياز امتحان مصيري بسبب لباسها القصير 
حجار يعلن الحرب على التنورة القصيرة في الجامعات
انتقدت جمعيات وأحزاب نسائية قرار عميد جامعة الجزائر الطاهر حجار الذي أيد منع طالبة من دخول جامعة الحقوق بسعيد حمدين بالعاصمة لاجتياز امتحان شهادة الكفاءة المهنية "كابا"، بسبب ارتدائها تنورة قصيرة، ما خلف جدلا واسعا في الجامعة أمس الأول بعد تدخل زوج الطالبة الذي انتقد قرار حارس الأمن، متهما إياه بالبيروقراطية والقضاء على المصير الدراسي لزوجته.
 يعود الحادث إلى صبيحة الأحد الماضي، أين رفض عون أمن السماح لطالبة منحدرة من ولاية وهران بالدخول إلى الجامعة بسبب ارتدائها تنورة قصيرة، ما أدى بالطالبة وزوجها إلى طلب المساعدة من رئيس الحراس الذي رفض بدوره دخول الطالبة، بعد مشاورات مع الإدارة.
من جهته أيد عميد جامعة الجزائر الطاهر حجار قرار عون الأمن، مؤكدا أن لباس الطالبة يتعارض مع القانون الداخلي للجامعة، خاصة وأنها كانت ترتدي تنورة قصيرة تخدش الحياء، وأضاف أن الجامعة هي مؤسسة ثقافية يجب احترامها، وستمنع كل طالبة ترتدي لباسا قصيرا من دخول الحرم الجامعي.
قرار عميد جامعة الجزائر الذي يستند على النظام الداخلي للجامعة يطبق لأول مرة على طالبة من جامعة الحقوق، في ظل ما تعانيه الجامعة الجزائرية من غياب تام للرقابة الأخلاقية، فيما يتعلق بلباس وسلوك الطلبة، وهذا ما دفع بالتنظيمات الطلابية إلى اعتبار قرار حجار بمثابة إعلان حرب على اللباس الخادش في الجامعات.
منع الطالبة من حضور الامتحان المصيري أثار حملة انتقاد واسعة، من طرف جمعيات وأحزاب نسائية، حيث دعت رئيسة المنظمة الوطنية لرعاية المرأة نادية دريدي بتدخل وزير التعليم العالي من أجل إنصاف الطالبة وتمكينها من اجتياز الامتحان، خاصة وأنه لا توجد أي تعليمة جامعية حسبها  تمنع دخول الطالبات بسبب لباسهن، قائلة "أنا ضد التعري وطالبت النساء مرارا بضرورة الإحتشام، لكن أن تحرم طالبة من امتحان مصيري بسبب لباس قصير فهذا غير معقول وبمثابة استعمال القوة في غير محلها.
 ومن جهتها انتقدت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي قرار الطاهر حجار الذي منع الطالبة من اجتياز الامتحان، مؤكدة أن العميد كان عليه تعليق تعليمة في مداخل الجامعة تمنع اللباس القصير قبل منع الطالبة من اجتياز الامتحان المصيري، وأضافت أن عون الأمن كان عليه السماح للطالبة بالدخول مع مطالبتها بعدم معاودة ارتداء هذا اللباس، وقالت إن التغيير يأتي بالتدرج والنصيحة وليس بالطرد واستعمال القوة.





المكلف بالاتصال بالديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، محمد بن مدور، في حوار لـ”الفجر”:

تاريخ الجزائرالعاصمة ”أمازيغي” واليهود هم السبب الرئيسي للاستعمار الفرنسي

    التجربتان البولونية والتونسية أفضل حل لجعل ”القصبة” مدينة سياحية 
    ارتأينا أن نفتح ملف مدينة الجزائر العاصمة عموما والقصبة خصوصا مع المؤرخ محمد بن مدور، الذي كشف لنا أهم العوامل التي أودت بحالها وصنعت النكسة الاجتماعية لأهلها. وركز على الأحداث التاريخية التي عاشتها مدينة الجزائر فترة حكم السلطان الأمازيغي سليم تومي، الذي تم اغتياله من قبل اثنين من القراصنة، وما نتج عن الغزو العثماني بعدها على طبيعة النظام الاجتماعي للمدينة، ليتطرق في كتابه الذي سينشر قريبا وضع مدينة ”القصبة” منذ الاستقلال إلى اليوم. كما أكد أن اليهود هم السبب الرئيسي وراء ”حادثة المروحة” التي عاشت بسببها الجزائر تحولا تاريخيا لازالت تعيش فيه تحت أنقاض المستعمر الفرنسي إلى اليوم.
    تتطرقون في حديثكم عن القصبة كل مرة عن جانبها الثقافي، ماذا عن التنوع الإثني بها؟
    لما دخل العثمانيون الجزائر سنة 1516، هجر سكان مدينة القصبة منازلهم، والحادثة كانت الأولى من نوعها. وبعد دخول الفرنسيين سنة 1830 تكررت عملية هجرة سكان مدينة الجزائر من منازلهم نحو مناطق داخلية وفر البعض إلى بلدان أخرى كسوريا وفلسطين وغيرها من الدول عبر العالم، وما أثر أكثر علي هو ما حصل بعد استقلال الجزائر، لما هجر أغلب سكان القصبة منازلهم وتوجهوا نحو الأحياء ذات الطابع المعماري الأوربي، ما جعل القصبة تكون شبه خالية من السكان، ليقطنها بعد ذلك السكان الذين نزحوا من المناطق الداخلية مثل سكيكدة، قسنطينة، وهران، والكل حمل معه حقيبته الثقافية ورسخها بمدينة الجزائر، ولم يندمجوا مع الثقافة العاصمية، ما جعل القيم والعادات اليومية التي عرفتها المدينة قبلا تعيش تراجعا كبيرا، كالطقوس التي تتم قبل وأثناء الأعياد الدينية.  
    أغلبية سكان القصبة الأصليين هم الأمازيغ ذو الأصول الأندلسية، حيث هناك عائلات كانت تقطن بمنطقة القبائل كناحية أزفون وبجاية، وحين قدموا إلى مدينة الجزائر وجدوا أن رحمهم يصل عائلات بالقصبة، وأنا على دراية بكل مشاكل هذه المدينة الأثرية، فأول ما اقترحته للنهوض بها هو إعادة تجسيد أسوارها وأبوابها التاريخية حتى نضمن الأمن فيها، فإذا تحقق هذه الخطوة ستسري باقي مراحل مخطط حماية القصبة بشكل إيجابي.
    يتم التركيز على فترة الغزو العثماني لمدينة الجزائر العاصمة، ماذا عن قبل تواجدهم هل كانت المدينة خالية من السكان والعمران؟
    أعتقد أن الجزائريين أصبحوا اليوم يحصرون تاريخ مدينة الجزائر العاصمة بين 1954 و1962 فقط، وما حدث قبلا كله مجهول، وألقي باللوم على وزارة التربية التي لم تعتمد أخصائيين في علم التاريخ لإعداد البرامج الدراسية في مادة التاريخ، فالمؤسسة التربوية تتحمل الكثير من المسؤولية في صناعة ظاهرة جهل الجزائريين بتاريخهم، فيجب أن يعرف النشء أن مدينة الجزائر العاصمة كانت تسمى بـ”إيكوزيوم” من القرن الثالث إلى السادس ميلادي فترة الغزو الروماني، ومع دخول المخربين الرومان الذين مكثوا بالمدينة من 433 م إلى غاية 535 م تمكن البربر من إخراجهم وبعدها بدأت ”بنو مزغنة”. أما قبل الغزو العثماني فهناك كتاب مهم بعنوان ”Alger à travers les temps” أي مدينة الجزائر عبر الزمن، فالفترة الاسلامية تركت بصمات العديد من الحضارات التي مرت على الجزائر العاصمة، حيث اتخذها السلطان الأمازيغي بولوغين بن دزيري بن مناد الصنهاجي عاصمة لدولته سنة 972 م. وكانت المرة الأولى عبر التاريخ أن اتخذت هذه المدينة عاصمة لدولة، لأشير إلى مغالطات تاريخية كتبت في هذا الجانب وهي عملية نسب سلاطين وأمراء أمازيغ على أساس أنهم عرب، كالفاطميين الذين يعتبرون أمازيغ وكتب عنهم البعض أنهم عرب، في حين أنهم أمازيغ ذهبوا إلى مصر وأسسوا دولة هناك. ليكون الحاكم الأمازيغي بولوغين بن دزيري بن مناد صاحب تسمية المدينة ”بنو مزغنة”، ليطلق عليها بعدها تسمية ”الجزائر” نسبة لمجموعة الجزر التي كانت بساحلها، وهناك قرى أمازيغية ترجع لـ 900 سنة، لأن المنزل ذي الثقافة البربرية عند دخوله نجد ما يسمى بـ ”السقيفة” أو”أسقيف” ونجد ”وسط الدار”، والعثمانيون ليسوا من أسس الهندسة المعمارية لمدينة القصبة كون هذه الأخيرة كلها تراث أمازيغي محظ. السلطان الأمازيغي سليم تومي الذي كان آخر سلطان للجزائر أعطى تسريحا للإسبان لبناء برج عسكري فوق الجزر بحكم أن لهم قوة عسكرية، وذلك لتعزيز حماية المدينة، وعند انتهائهم من بناء البرج العسكري وجه الاسبان مدافعهم إلى المدينة وطلبوا غرامة مالية، وهذه الأخيرة كانت تفوق المدخول المادي للجزائر آنذاك، ونظرا لخوف السلطان سليم تومي على المدينة اضطره الأمر للذهاب إلى جيجل فتعرف على الإخوة ”بربروس” هناك وطلب منهما يد المساعدة ضد الإسبان، وبعد مجيء بابا عروج وخير الدين بربروس إلى مدينة الجزائر العاصمة قاما بالتخطيط، وقام بابا عروج بقتل السلطان سليم تومي، وتحكما بعدها في حكم المدينة كونهما كانا قبلا من القراصنة يعملان كجنديين لصالح سفارة الإسباني ”فيردينان دي كاستي”. وجيجل كانت مقر إقامة للاختباء بعد هروبهما من إسبانيا، لكن لم تكن لهما علاقات مع سكان المنطقة. وبعد الرفض الذي تلقاه الأخوان بربروس من قبل مدينة الجزائر بحكم أنهما قرصانين جعلهما يستنجدان بالسلطان سليمان القانوني، ليدعمهما هذا الأخير بألفي عسكري من الجيش الانكشاري، شريطة أن تصبح الجزائر ولاية تابعة للدولة العثمانية. وبعد الغزو العثماني عاش الأمازيغ حالة الطوارئ في حياتهم الاجتماعية وهجر الكثير مدينتهم نحو المناطق الداخلية. وقد مر على الجزائر 35 داي آخرهم الداي حسين، وهو من سلم مفاتيح المدينة لـ”شارل ديغول” عند دخول الاستعمار الفرنسي، لكن العثمانيين لم يخلفوا الكثير من العمران، فالسلطان سليم تومي ترك ”قصر الجنينة” المعروف بـ”قصر الأمراء” وكان موجودا بساحة الشهداء وعلى جنبه موجود قصر مخصص للضيوف الأجانب اسمه ”دار الضياف”. أما القصر الأول فقد تم هدمه من قبل الفرنسيين سنة 1856 ولا أثر له اليوم. وأما ”دار الضياف” فتعرض لتحويلات في هندسته المعمارية بسبب الزلزال الذي حدث سنة 1716، وهو نفسه مقر الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالجزائر حاليا المعروف بـ”دار عزيزة”، إلا أن هذه التسمية منحها له الفرنسيون كون ”عزيزة” شخصية وهمية، فلا أحد من دايات الجزائر قد سمى ابنته بـ”عزيزة”، ولكن المغالطات التاريخية التي تنسب لتراثنا وتاريخنا للعثمانيين هي عملية مقصودة.
    هل كانت الأقلية اليهودية ذات حراك واسع بالمدينة، وهل أثرت على النظام الاجتماعي فيها؟
     الأقلية اليهودية كان لديها حيان خاصان بها، الحي الأول كان موجودا داخل أسوار المدينة ناحية باب عزون وهو نفسه حي ”عمار علي”، والحي الثاني أمام باب الوادي، وتتواجد هناك مقبرة خاصة بهم. واليهود كانوا على رأس النشاط التجاري للعاصمة، وكان للداي مصطفى باشا مستشارين يهوديين، الأول كان اسمه ”جاكوب بكري” إقامته كانت ”دار خداوج العمياء” والثاني اسمه ”بوشناق” أو ”بوسناق” لأن أصله من البوسنة. كما أن اليهود هم وراء حادثة المروحة والسبب الرئيسي للاستعمار الفرنسي للجزائر، كونهم من كان يتحكم بتجارة القمح. وقصر ”خداوج العمياء” في الحقيقة كان زاوية ”سيدي بن عبد الله” حولوه إلى مقر إقامة.
    ما هي الأطراف التي تحمّلونها الإساءة للتاريخ عن طريق الكتابة والترويج له بأي شكل من الأشكال؟    
    الفرنسيون هم على رأس مخطط تشويه التاريخ الأمازيغي للجزائر عن طريق تزييف الحقائق والأحداث، لأن الجزائر كانت دولة عظيمة تحكم دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وفرنسا جسدت أحقادها عن طريق هدم قصور ومساجد ونسب مدينة بأكملها للعثمانيين. كما أن التاريخ الامازيغي للمدينة نستشهد به عن طريق المخطوطات الموجودة بمركز حفظ الأرشيف بإسبانيا مكتوبة باللغة الإسبانية، والتي وجدتها أنا شخصيا كتبت بين السلطان الأمازيغي ”سليم تومي” و”فيردينان دي كاستي” بحكم العلاقة الحميمية التي جمعتهما. وكذلك الإعلام الوطني يعمل على رصد التاريخ وفقا للسياسة المطروحة. وللارتقاء بمدينة ”القصبة” كمنطقة سياحية، أؤكد أن التجربتين البولونية والتونسية أفضل حل لإعادة الاعتبار لها. 
    أجرت الحوار: سمية كحيلي
    التعليقات

    (5 )


    1 | بديس | الجزائر 2015/05/13
    التاريخ يشهد خلاف ما ذهبت إليه في ما يخص الإخوة بربروس و سكان منطقة جيجل عليك بالآرشيف في تركيا فتجد ما ينقض كلمك . وعلي ما فهمت من هذه السطور التارخية أن القصبة سكنت إلا بالقبائل.
    لعلمك أن الجواجل هم الواحدين اللدين كان لهم الحق لموبرازت Les Janissaires
    زد على هدا تعلمهم حرفة طهي الخبز و الحلويات علي يد الاتراك و في الحديث بقية.

    احمد
     2015/05/13
    عندك حطة تاع مافيا و سراق على حساب الخاتم والساعة والقعدة ياو الشعب يعرفكم مليح يابوبو وكل شئ مدرح ومزور

    انيس
     2015/05/13
    من اين تعرف التاريخ يامهرج الحركي رجعتوه من صناع الثورة والجزائر العاصمة رجعتها طرطار امازيغ ياو روح تلعب انت واحد من عصبات تزوير التاريخ والحقائق شكون يسمعلك يخي مهرار

    Messaoud elaithi
     2015/05/13
    أقرؤوا التاريخ لدى احمدتوفيق المدني وتاريخ الجزائر العام عبد الرحمان الجيلالي ومبارك الميلي و مولود قاسم نابت للقاسم واحمد بن نعمان الذين يكتبون دون خلفيات ايديولوجية ...

    5 | محمد الامين | ALGER 2015/05/13
    سيدي المحترم ، تصريحاتك تتنافى مع الوقائع التاريخية ، فالعثمانيون استنجد بهم اهل العاصمة و لما رفض التومي الانصياع لهم قتل ، اما بخصوص سكان القصبة ، فالتناقض في قول انهم بربر أندلسيون؟؟؟هذا يتنافى مع الحقيقة التاريخية ان الاندلسيين معظمهم من اهل كورة الشام ، و القليل منهم بربر ، فما دخل الأندلسيين بالبربر؟؟؟؟؟ اما العثمانيون فليسوا غزاة ، و أرى أنك متأثر بالمدرسة الكولونيالية الفرنسية التي تعتبر كل من العرب الفاتحين و العثمانيين غزاة ؟؟؟ اما المغالطة التاريخية ان بولوغين كما سميته ليس هذا اسمه ؟ فاسمه الحقيقي بلكين لانه بربر ي الاصل ، اما الكارثة التاريخية التي ارتكيتها هو انك نسبت سليم التومي للبربر ؟؟؟رغم انه لا علاقة له بالبربر كونه عربي الاصل من قبائل هلالية استطونت المنطقة ، اما وصفك للقائدين عروج انهما قرصانين فهذا عين الكولونيالية التاريخية ، لهذا انصحك ان تعيد قراءة كتب التاريخ لتتعلم اكثر ولا تخلط بين العرب و الربر و بين القرصان و المجاهد ؟؟؟؟


    حسب حفيد أحمد رضا حوحو

    لا نملك شهادة اعتراف باستشهاد جدي و لم نطالب بها يوما
    كشف الأستاذ أسامة حوحو، حفيد الكاتب المسرحي أحمد رضا حوحو، بأن عائلته لم تستخرج أبدا شهادة اعتراف لجده الشهيد ، و الأمر سيان بالنسبة لوالده الذي لا يملك شهادة مجاهد رغم قيامه بعمليات فدائية، كما حكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا مع الأعمال الشاقة إبان الاستعمار.
    و أوضح المتحدث، في تصريح للصحافة على هامش ندوة حول الكاتب المسرحي رضا حوحو، احتضنها المسرح الجهوي بقسنطينة أول أمس، بأنه و كل أفراد عائلته لم يطالبوا يوما، ببطاقة اعتراف لجده الشهيد، لعدم شعورهم بالحاجة إلى ذلك، لكونه علما من أعلام الجزائر، مضيفا بأن عددا كبيرا من الصحف على غرار جريدة لوموند الفرنسية والأسبوع التونسية وجريدة الحرية اللبنانية،  نشرت خبر اغتياله من طرف قوات الاستعمار الفرنسي آنذاك، بعد اعتقاله على إثر اغتيال محافظ الشرطة الفرنسي سامارتينو برحبة الصوف بقسنطينة سنة 1956.
     حفيد رضا حوحو، أسر بأنه شعر بقيمة بطاقة المجاهد التي لا يملكها والده، بعد إصابة هذا الأخير بمرض، و عجز في إيجاد مكان له بالمستشفى، بحجة عدم وجود أماكن شاغرة، لولا توسط أطراف خارجية، بالرغم من أن والده التحق بصفوف الفدائيين و قام بوضع قنبلة في الكازينو الذي كان متواجدا في قلب مدينة قسنطينة بالقرب من ساحة صالح باي، كما أمضى خمس سنوات بين سجني قسنطينة و الحراش بعد اكتشاف أمره، جاور خلالها المجاهدين ياسف سعدي و وزير الخارجية سابقا محمد خميستي.
    و ذكر أسامة، بأنه الوحيد الذي من واجبه المحافظة على إرثه العائلي وتراث جده، موضحا بأنه لا يحمل المسؤولية للدولة أو أية جهة أخرى ولا ينتظر منها أن تقوم بتخليد ذكرى جده، الذي لا يمكن أن يوفى حقه على حد تعبيره، مهما كانت المجهودات المبذولة للمحافظة على تراثه وتكريمه، كاشفا بأنه يملك مخطوطا لجده عن يوميات إقامته بالحجاز طيلة عشر سنوات، مؤكدا بأنه بصدد التحضير لنشره، بالإضافة إلى إصدار كتاب من جزأين حول أعمال وحياة رضا حوحو، يتضمن الأول أعماله في المسرح والقصة والمقالة والترجمة، أما الجزء الثاني، الذي قال بأنه منجز وينتظر إضافة ملاحق من الصور والشهادات، فيضم سيرة الفقيد.
    واستبعد بأن يكون جسد رضا حوحو، قطع بالمناشير من طرف قوات الاحتلال الفرنسي مثلما جاء في شهادة الأديب عبد المجيد الشافعي، الذي كان صديقه، معللا بأنه غير مقتنع بهذا الأمر، معلنا بأنه يحاول دراسة سيرة جده كمؤرخ، بعيدا عن الجانب المسرحي والأدبي بحكم تخصصه في دراسة التاريخ.
     و اعتبر فكر جده فريدا من نوعه:"لم يكن كاتبا تغريبيا و لا تقليديا" و أضاف ساردا بأنه كان يمارس عديد الهوايات كألعاب الخفة، فضلا عن حبه مناصرة فريق شباب قسنطينة:"بالإضافة إلى نشاطاته الأخرى، كان يمثل فكرا جديدا".
    وحسب المتحدث دائما فإن الكاتب كان يقطن بشارع سي عبد الله بوهروم "رو دي شوفاليي" سابقا، وكانت لديه بنتان، توفيت إحداهما، بالإضافة إلى والده، الذي قال بأن اسمه مصطفى وليس محمد حوحو، مثلما هو تداول من البعض، كما نفى معرفته بدقة لمكان دفن جده من طرف جنود الاحتلال، حيث أن والده هو الذي تنقل لمعاينة رفاته، بعد اكتشافه بمقبرة جماعية تضم عددا من الأشخاص الآخرين.
    سامي حباطي

    La fausse sage-femme arrêtée

    Les éléments de la 11ème sureté urbaine relevant de la sûreté de wilaya de Sidi Bel Abbés, ont mis fin, jeudi dernier, aux agissements d’une fausse sage-femme, portant les initiales S.M, âgée de 25 ans. La suspecte a été placée en détention préventive par le magistrat instructeur près du tribunal de 1ère instance de Sidi Bel Abbès, pour usurpation de fonction et escroquerie. Les faits remontent à la semaine écoulée quand les services de la 11ème sûreté urbaine, avait reçu une plainte d’une femme aux initiales L.A, âgée de 28 ans; cette dernière affirme avoir être escroquée par une jeune femme qui prétendait être anesthésiste et réanimatrice à la maternité de Sidi Bel Abbès. Elle lui aurait subtilisée une somme d’argent et des effets vestimentaires. Les limiers, aidés par le signalement donnée par la victime, sont rapidement parvenus à arrêter la mis en cause. Lors de son interrogatoire, la mise en cause aurait reconnu avoir trompée une dizaine de femmes à qui elle soutirait des sommes d’argent et autres objets de valeur.
    A. Hocine





    SIDI BEL ABBES : Une femme poignarde son époux à Boukhanefis

    Une femme a poignardé son époux avec un couteau au flanc droit du thorax selon les témoignages des habitants de la commune. Le couple originaire de la ville de Mostaganem aurait d’après les révélations, loué un logement pour y vivre, sauf que les imprévus ont décidé autrement. Un différend aurait surgi et le couple serait en instance de divorce. Le mari aurait continuer à revenir chez lui après le travail alors qu’il avait entamé une procédure de divorce. L’épouse aurait refusé que son mari continue à rejoindre le domicile et lui aurait interdit l’accès. Cette scène de tous les jours, racontent les voisins, a abouti à des altercations et à chaque fois les gendarmes intervenaient pour calmer le couple proposant au mari de s’en aller, une idée qu’aurait rejetté catégoriquement l’époux. Ce jeudi, aux environs de 19 h, s’échangent toujours les voisins, une autre scène, celle de trop, la femme n’a pas appelé comme les autre fois les gendarmes, prise de rage de cette situation, elle aurait décidé tout simplement de se défendre à sa manière. Elle sort de la cuisine un gros couteau et poignarde son mari au thorax lui causant une grave blessure. La victime fut évacuée inconsciente à l’hôpital Hassani Aek dans un état grave selon les témoins. Une enquête a été ouverte sur les circonstances de ce drame familial. Djillali T





    Ain Témouchent : Une femme avec deux livrets de famille

    Les éléments de la troisième sûreté urbaine d’Ain Témouchent ont traité une affaire de faux et usage de faux sur document officiel et ce, suite à une plainte déposée par une mère contre son fils pour maltraitance. Malheureusement pour la mère, la plainte s’est retournée contre elle. En effet l’autorité qui a recueilli la plainte a demandé à cette dame en question de présenter le livret de famille pour engager la procédure. A la lecture du document administratif, les policiers s’aperçoivent qu’il s’agit d’une copie. L’enquête par la suite a déterminé que la plaignante s’était remariée après le décès de son premier mari et ‘’circulait’’ avec des duplicatas de deux livrets de famille qui auraient pu être établis par les services de l’état civil autres que celui d’Ain Témouchent. Il a été constaté que l’agent de l’état civil a pris la responsabilité de légaliser les documents sans pour autant demander une déclaration de perte conformément à la réglementation en vigueur. Présentée par devant le procureur de la République les deux ‘’parties’’ ont bénéficié d’une liberté provisoire en attendant l’achèvement de l’enquête.






    حسب حفيد أحمد رضا حوحو

    لا نملك شهادة اعتراف باستشهاد جدي و لم نطالب بها يوما
    كشف الأستاذ أسامة حوحو، حفيد الكاتب المسرحي أحمد رضا حوحو، بأن عائلته لم تستخرج أبدا شهادة اعتراف لجده الشهيد ، و الأمر سيان بالنسبة لوالده الذي لا يملك شهادة مجاهد رغم قيامه بعمليات فدائية، كما حكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا مع الأعمال الشاقة إبان الاستعمار.
    و أوضح المتحدث، في تصريح للصحافة على هامش ندوة حول الكاتب المسرحي رضا حوحو، احتضنها المسرح الجهوي بقسنطينة أول أمس، بأنه و كل أفراد عائلته لم يطالبوا يوما، ببطاقة اعتراف لجده الشهيد، لعدم شعورهم بالحاجة إلى ذلك، لكونه علما من أعلام الجزائر، مضيفا بأن عددا كبيرا من الصحف على غرار جريدة لوموند الفرنسية والأسبوع التونسية وجريدة الحرية اللبنانية،  نشرت خبر اغتياله من طرف قوات الاستعمار الفرنسي آنذاك، بعد اعتقاله على إثر اغتيال محافظ الشرطة الفرنسي سامارتينو برحبة الصوف بقسنطينة سنة 1956.
     حفيد رضا حوحو، أسر بأنه شعر بقيمة بطاقة المجاهد التي لا يملكها والده، بعد إصابة هذا الأخير بمرض، و عجز في إيجاد مكان له بالمستشفى، بحجة عدم وجود أماكن شاغرة، لولا توسط أطراف خارجية، بالرغم من أن والده التحق بصفوف الفدائيين و قام بوضع قنبلة في الكازينو الذي كان متواجدا في قلب مدينة قسنطينة بالقرب من ساحة صالح باي، كما أمضى خمس سنوات بين سجني قسنطينة و الحراش بعد اكتشاف أمره، جاور خلالها المجاهدين ياسف سعدي و وزير الخارجية سابقا محمد خميستي.
    و ذكر أسامة، بأنه الوحيد الذي من واجبه المحافظة على إرثه العائلي وتراث جده، موضحا بأنه لا يحمل المسؤولية للدولة أو أية جهة أخرى ولا ينتظر منها أن تقوم بتخليد ذكرى جده، الذي لا يمكن أن يوفى حقه على حد تعبيره، مهما كانت المجهودات المبذولة للمحافظة على تراثه وتكريمه، كاشفا بأنه يملك مخطوطا لجده عن يوميات إقامته بالحجاز طيلة عشر سنوات، مؤكدا بأنه بصدد التحضير لنشره، بالإضافة إلى إصدار كتاب من جزأين حول أعمال وحياة رضا حوحو، يتضمن الأول أعماله في المسرح والقصة والمقالة والترجمة، أما الجزء الثاني، الذي قال بأنه منجز وينتظر إضافة ملاحق من الصور والشهادات، فيضم سيرة الفقيد.
    واستبعد بأن يكون جسد رضا حوحو، قطع بالمناشير من طرف قوات الاحتلال الفرنسي مثلما جاء في شهادة الأديب عبد المجيد الشافعي، الذي كان صديقه، معللا بأنه غير مقتنع بهذا الأمر، معلنا بأنه يحاول دراسة سيرة جده كمؤرخ، بعيدا عن الجانب المسرحي والأدبي بحكم تخصصه في دراسة التاريخ.
     و اعتبر فكر جده فريدا من نوعه:"لم يكن كاتبا تغريبيا و لا تقليديا" و أضاف ساردا بأنه كان يمارس عديد الهوايات كألعاب الخفة، فضلا عن حبه مناصرة فريق شباب قسنطينة:"بالإضافة إلى نشاطاته الأخرى، كان يمثل فكرا جديدا".
    وحسب المتحدث دائما فإن الكاتب كان يقطن بشارع سي عبد الله بوهروم "رو دي شوفاليي" سابقا، وكانت لديه بنتان، توفيت إحداهما، بالإضافة إلى والده، الذي قال بأن اسمه مصطفى وليس محمد حوحو، مثلما هو تداول من البعض، كما نفى معرفته بدقة لمكان دفن جده من طرف جنود الاحتلال، حيث أن والده هو الذي تنقل لمعاينة رفاته، بعد اكتشافه بمقبرة جماعية تضم عددا من الأشخاص الآخرين.
    سامي حباطي

    دائرة قسنطينة وعدت بترحيل المتضررين بعدما أمرت بتحويلهم إلى مدارس

    انهيار شرفة عمارة يحدث هلعا وسط سكان الحي الشعبي  جنان الزيتون
    انهارت في ساعة مبكرة من صباح أمس شرفة متصدعة تقع بعمارة بحي كوحيل لخضر، ما خلف حالة هلع كبير وسط السكان، الذين طالبوا بترحيلهم إلى سكنات جديدة،  و استدعى الأمر تنقل رئيس الدائرة إلى موقع الحادثة و أمر بتحويل سكان الجزء الأكثر تضررا بشكل مؤقت إلى المدارس، و وعد بترحيلهم ضمن قوائم السكن الاجتماعي.
    و حسب عدد من سكان العمارة رقم 18 بحي كوحيل لخضر المعروف شعبيا باسم جنان الزيتون، فقد استفاقوا في حدود الساعة الثالثة صباحا على دوي قوي جدا، ليفاجئوا بعد خروجهم، بأن الأمر يتعلق بسقوط شرفة بالطابق الثاني من العمارة، وهو ما خلف أضرارا كبيرة بالعمارة، و لم تسجل أي إصابة وسط السكان، الذين لم يتمكن بعضهم من مغادرة بيوتهم بسبب سقوط جزء كبير من الأرضية، خاصة أن أبواب الشقق تطل مباشرة على شرفات العمارة.
    و قام رجال الحماية المدنية بوضع بعض الأخشاب على طول الأرضية المنهارة من أجل تسهيل دخول و خروج السكان، في حين بقيت سيارات الحماية المدنية و الشرطة في المكان تحسبا لحدوث أي طارئ، حيث أن حالة بقية الشرفات توحي بأنها قد تسقط في أي لحظة، و هو الأمر الذي أحدث هلعا كبيرا وسط السكان، حيث وجدناهم بعد تنقلنا إلى المكان في حالة هستيرية، و قد طالبوا بترحيلهم نحو سكنات جديدة، مهددين باللجوء إلى غلق الطريق في حال لم يتم إيجاد حل سريع، يحميهم و عائلاتهم من خطر الانهيار الذي يهدد العمارة. 
    بعض السكان أكدوا لنا بأن الشرفات التي سقط جزء منها، مهددة بالانهيار منذ عدة سنوات،  رغم مطالبهم المتكررة بضرورة تدخل السلطات لترميم العمارة، و كذا عشرات التقارير التي صدرت عن مصالح الحماية المدنية و غيرها من الهيئات، مشيرين أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء لمنع حدوث ما وقع أمس، على حد تعبيرهم ، و قد أوضحوا بأن التشققات و التصدعات تمتد إلى داخل البيوت أيضا، كما ذكر عدد من السكان بأن “أوبيجي” عين مقاولا في شهر جانفي الماضي لترميم العمارة، لكنه رفض ذلك بحجة أن البناية غير صالحة للترميم، لأنها قديمة جدا و متصدعة بشكل كبير.
    مسؤولو العمران بالمندوبية البلدية المنظر الجميل و الذين وجدناهم بعين المكان، أشاروا بأنهم أصدروا في وقت سابق تقارير بخصوص الحالة الخطيرة التي توجد عليها العمارة و رفعت إلى السلطات المعنية، و بخصوص الانهيار الذي وقع أمس أكدوا بأنهم قاموا بمعاينة الأضرار و أعدوا تقريرا جديدا سيقدم إلى الجهات الوصية، موضحين بأن تشققا كبيرا من أسفل العمارة إلى أعلاها، يهدد سقوط بقية الشرفات في أي وقت، خاصة بالجزء الذي وقع به الانهيار.
    و حسب ما أوضحه السكان فإن رئيس دائرة قسنطينة تنقل إلى المكان أمس رفقة السلطات المحلية، حيث عاين الأضرار و تحدث إلى المواطنين، الذين نقلوا إليه انشغالاتهم، و استناد إلى المعلومات التي أفاد بها السكان المتضررون، فإن رئيس الدائرة وعد بالتكفل بهم ابتداء من الأمس من خلال نقل قاطني الجزء المتضرر لإيوائهم مؤقتا بالمدارس، في حين وعد بترحيل جميع سكان العمارة، حيث أن الكثير منهم يملكون استفادات مسبقة في إطار السكن الاجتماعي، أما البقية فتلقوا وعودا أمس بترحيلهم أيضا ضمن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي.
    للإشارة فإن عدة عمارات بحي كوحيل لخضر، توجد في نفس الوضعية تقريبا، حيث ظهرت عليها تصدعات و تشققات كبيرة،  كونها قديمة جدا حيث بنيت في الستينات من القرن الماضي.        
    عبد الرزاق مشاطي * تصوير: الشريف قليب






    عمال سيترام يطعنون في شرعية النقابة

    تجمع أمس أمام مقر ديوان والي قسنطينة مجموعة من عمال مؤسسة “سيترام” للمطالبة بتدخل السلطات لدى الاتحاد العام للعمال الجزائريين و إدارة المؤسسة من أجل تجديد النقابة التي تمثلهم.
    و اعتصم عدد من عمال ترامواي أمام دار النقابة بوسط المدينة، مطالبين مسؤول الاتحاد المحلي غرب بالتدخل من أجل تجديد نقابة المؤسسة التي تم تجميد نشاطها على حد تأكيدهم، خلال شهر نوفمبر الفارط، و ذلك عقب الإضراب الذي قاموا به، و انتهى حسبهم بعقد جمعية عامة، تم خلالها تجميد النقابة و ذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد المحلي غرب.
    العمال أكدوا أنهم و بعد 6 أشهر من انتظار تنظيم  انتخابات من أجل تجديد النقابة ، فوجئوا بإصدار الاتحاد المحلي غرب، لمحضر جديد عين من خلاله أربعة من أعضاء النقابة السابقة على رأس النقابة الجديدة، و هو ما يرفضونه
    وقد حاول المحتجون طلب تدخل الوالي بالتجمع أمام ديوانه أين تم توجيههم  إلى مفتشية العمل، لكن المعنيين هددوا بالإضراب في حال عدم تسوية المشكل وتشكيل نقاتبة شرعية.
    أمين الاتحاد المحلي غرب، أكد بأنه لم يتم حل نقابة مؤسسة سيترام، و بأنه ليس من حق لا إدارة هذه الأخيرة و لا عمالها حل النقابة، مؤكدا بأن الاتحاد المحلي يعترف بنشاط الفرع الحالي  للمؤسسة، موضحا بأن حل الإشكال القائم موقف على فتح مؤسسة “سيترام” لباب الحوار، الذي ترفضه في الوقت الحالي، على حد تعبيره.
    عبد الرزاق / م




    انقطاع الهاتف عن 300 عائلة ببن شرقي

    تشتكي حوالي 300 عائلة بمنطقة بن شرقي بقسنطينة من انقطاع خدمة الهاتف الثابت منذ ما يقارب 03 أشهر، و ذلك بسبب أشغال وضع كابل جديد.
    و قال مواطنون أنه تم إخطار المصالح المعنية من طرف سكان أحياء بن شرقي و المالح و الحطابية عن طريق رقم الاستعلامات في عديد المرات، ليتم إطلاعهم أن اتصالات الجزائر على علم بالإشكال، لكن من دون أن تتدخل الفرق التقنية حسبهم لإصلاح العطب طيلة مدة ثلاثة أشهر كاملة، و هو ما أدخل السكان المعنيين بالانقطاع في شبه عزلة على حد قول من تحدثنا إليهم، خاصة وأن خدمة الانترنت مربوطة بالهاتف الثابت و هو ما عمق من مشكل انقطاع الخدمة.
    سكان الحي يرجعون السبب إلى تعرض الكابل الرئيسي إلى التلف نتيجة لاهتراء الشبكات و ذلك بسبب قدم الخطوط و عدم صيانتها منذ وقت طويل من طرف مصالح اتصالات الجزائر على حد قولهم، و هو ما أدى إلى حدوث الانقطاع في الخدمة  لأشهر.
    نائب مدير اتصالات الجزائر المكلف بالمصالح التقنية، قال أن عملية تغيير الكابل الرئيسي تجري  من أجل وضع التقنية الحديثة «آمسان»، حيث تقوم المقاولة المعنية، حسبه، بالأشغال النهائية الخاصة بتغيير الشبكة القديمة و وضع الكابل الرئيسي الجديد ، مؤكدا أنه سيتم تشغيل خطوط الزبائن تدريجيا ابتداء من بداية الأسبوع القادم.
    خالد ضرباني


    البلدية رفضت التسليم قبل رفض التحفظات

    أشغال ملعب بن عبد المالك غير مطابقة للمعايير
    رفضت بلدية قسنطينة استلام مشروع ملعب بن عبد المالك بعد تسجيل تحفظات حول عدم مطابقة جزء كبير من الهياكل للمعايير،  حيث أن الملف لا يزال محل نزاع بين مؤسسة “بيزاروتي” الإيطالية ووزارة النقل ما يعني أن الاستغلال لن يتم قبل الموسم القادم.وعلى الرغم من أن السلطات المحلية و الولائية كانت قد التزمت بتسليم الملعب مطلع سنة 2012 كأقصى تقدير، بعد أن تم  هدمه سنة 2008 من أجل تسهيل إنجاز الترامواي، ثم إسناد عملية إعادة تهيئته لشركة بيتزاروتي الإيطالية، إلا أن الآجال لم يتم الالتزام بها، حيث تعاقب على المشروع مجلسان بلديان و ثلاثة ولاة ولا يزال تاريخ الاستلام غير معلوم.
    وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن أسباب تأخر استلام المشروع، تعود إلى رداءة الأشغال التي سجلتها البلدية، و وجود العديد من التحفظات المتمثلة في إعادة تهيئة غرف ملابس اللاعبين و المراحيض، بالإضافة إلى مكان الشباك، الذي قال بشأنه مصدرنا، بأنه يشكل خطرا على حياة اللاعبين، ناهيك عن تحفظات أشغال الكتامة و مداخل و مخارج الملعب، مشيرا إلى أن مساحة الملعب و المسافة الفاصلة بين اللاعبين والجماهير غير قانونية.
    رئيس بلدية قسنطينة أكد للنصر بأن مصالح البلدية و في خرجة تفقدية للملعب بالتنسيق مع ممثلين عن مديرية الشباب و الرياضة، سجلوا العديد من التحفظات، أهمها أن مقاسات الملعب و خاصة الأرضية  لم تنجز وفق المعايير المعمول بها عالميا، وهو التحفظ المسجل أيضا بشأن المدخل الوحيد لغرف تغيير الملابس و كذا المدرجات ، بالإضافة إلى أن الملعب، كما يضيف، لا يحتوي على العديد من التجهيزات الضرورية كتوصيلات الماء و الشاشة أيضا، و هي النقاط التي أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنها تتعارض مع معايير الاتحادية الدولية لكرة القدم، و لذلك أكد محدثنا بأنه رفض استلام الملعب، و أن القضية أصبحت الآن بين مؤسسة «بيزاروتي» التي قامت ببناء الملعب و الوزارة الوصية، موضحا بأنه في حالة لم يتوصل الطرفان إلى حل قبل بداية فصل الصيف، ستتخذ البلدية الأمر على عاتقها، حيث ستقوم بتخصيص أموال من الميزانية الإضافية، من أجل رفع التحفظات، و افتتاح الملعب ابتداء من الموسم الرياضي المقبل، في انتظار اتخاذ الوزارة المعنية لقرار بخصوص الملعب.
    وكان ملعب ابن عبد مالك، قد تعرض إلى حريق في شهر رمضان الماضي أتى على جزء من تجهيزاته،  كما أن مير قسنطينة، كان قد صرح في وقت سابق للنصر، أن المشروع سيكون جاهزا قبل حلول شهر سبتمبر من السنة الماضية، من أجل فتحه أمام الأندية الرياضية للمدينة، التي تعرف نقصا كبيرا في أماكن التدريب، وهو ما أثاره منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي في آخر دورة للمجلس، حيث انتقدوا بشدة تأخر تسليمه، كما تحدثوا عن رداءة في الإنجاز ، و طالبوا بضرورة إعادة الاعتبار له و فتحه في أقرب الآجال.  
        لقمان قوادري


    سنطينة

    أساتذة  يطالبون بالسكن الوظيفي بالجامعة  يغلقون خط الترامواي
    قام، صباح أمس، عشرات الأساتذة الجامعيين بقسنطينة بغلق خط التراموي على مستوى محطة الأمير عبد القادر، لحوالي ربع ساعة بعد أن نظموا وقفة احتجاجية مقابل عمادة جامعة العلوم الإسلامية، للمطالبة بالإفراج عن قائمة السكن الجامعي الوظيفي.
    الأساتذة الذين نقلوا احتجاجهم إلى أمام ديوان الوالي، أوضحوا على لسان ممثلهم من نقابة الكناس التي دعت إلى الوقفة، أن اللجنة الولائية للسكن الوظيفي الجامعي، قد وعدتهم شهر مارس الماضي إثر الوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها، بالإفراج عن قائمة أولية للمستفيدين في 12 أفريل، حيث نبه محدثونا إلى أن ملفات الطلبات تم تسليمها منذ سنتين، ولم يفرج عن أي قائمة إلى حد الساعة، على عكس باقي الولايات التي استفاد فيها الأساتذة من السكن الوظيفي، كما صرحوا بأنهم انتقلوا إلى غلق خط الترامواي بعدما “طردهم” منسق اللجنة الولائية من مكتبه، كما طلب منهم رئيس ديوان الوالي العودة خلال الأسبوع القادم.
    منسق اللجنة الولائية للسكن الوظيفي الجامعي وعميد جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، أفاد بأن عدد الطلبات وصل إلى أزيد من ألف، وأوضح بأنه تم إرسال الطلبات إلى وزارة التعليم العالي التي ستقوم بالتنسيق مع وزارة السكن بتصفية القوائم من الذين يملكون سكنات، لترسل القائمة النهائية إلى اللجنة الولائية، التي قال بأن مطالب الأساتذة خارجة عن نطاقها.
    واستهجن منسق اللجنة قيام الأساتذة بغلق مدخل عمادة الجامعة، وأفاد بأنه طلب منهم الانصراف من مكتبه بعدما طلبوا منه الخروج لمقابلتهم بجوار العمادة، ما اعتبره أمرا غير لائق، حيث نبه عليهم بضرورة اختيار ممثلين عنهم والحديث معه، مصرحا بأن بابه مفتوح أمام المحتجين، بشكل منظم.              
    سامي /ح







    الشروع في عملية توزيع 3 آلاف سكن اجتماعي بقسنطينة الشهر القادم


    كشف أمس والي قسنطينة أنه سيشرع في الترحيلات الخاصة بالحصة الأولى من السكن الاجتماعي بالمدينة الجديدة علي منجلي نهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل، كاشفا بأن توزيع السكنات بالمناطق الأخرى مرهون بإتمام بناء المدارس و تجهيز مختلف المرافق العمومية.
    و قال السيد حسين واضح على هامش خرجة تفقدية قادته إلى بعض مشاريع المؤسسات التربوية قيد الانجاز بالمدينة الجديدة، أن السلطات ستشرع في توزيع حصص السكن الاجتماعي بعلي منجلي نهاية الشهر الحالي أو بداية جوان، مؤكدا بأن الأمر كان مرهونا بالانتهاء من بناء العدد الكافي من المدارس لاستقبال التلاميذ، بالإضافة إلى مختلف المرافق العمومية الخدماتية.
    و يتم حاليا تجهيز مختلف الوحدات الجوارية بعلي منجلي، و التي ستشهد ترحيلات خلال الصيف الحالي، بـ 15 مؤسسة تربوية من بينها 12 ابتدائية، و بخصوص السكنات الاجتماعية الواقعة بمناطق أخرى كالمدينة الجديدة ماسينيسا و منطقة عين النحاس، قال المسؤول بأن توزيعها متوقف  على إنجاز مختلف المرافق و بالأخص المدارس و المستوصفات.
    و ينتظر توزيع أكثر من 3000 سكن اجتماعي، و هي الحصة الأولى من قوائم المستفيدين المصنفين في الخانة الحمراء، و التي كان يفترض توزيعها خلال شهر مارس الماضي، حسب ما أعلنت عنه السلطات في وقت سابق، فيما يصل العدد الإجمالي من المواطنين الذين يملكون استفادات مسبقة من السكن الاجتماعي حوالي 10 آلاف، و هم المواطنون الذين أودعوا ملفاتهم في الفترة الممتدة بين سنتي 1990 و 2004.
    عبد الرزاق / م

    slider-x





    slider-x

    لشروق" تحصل على القائمة الاسمية للمطالبين بعودة أويحيى

    بن صالح يستقيل بداية الأسبوع القادم

     سميرة بلعمري

    •  2015/05/12 - 21:45
    •  4535
    •  9
    •  الأخبار

    •  الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح
    • صورة: الأرشيف

     الأمانة أنهت عملية الجرد إيذانا بتسليم المهام للأمين العام القادم

    اختار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، التنحي من منصبه، وتقديم استقالته بعد عودته مباشرة من مالي، بداية الأسبوع القادم، وذلك بعد الوصول إلى حل توافقي يضمن انتقالا سلسا واستيلام الأمين العام السابق، مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى شؤون تسيير الحزب في دورة المجلس الوطني المقررة في 10 جوان القادم، في وقت أقفلت القائمة الاسمية لأعضاء المجلس المطالبين بعودة أحمد أويحيى لرئاسة الأمانة بـ303 توقيع.
    وأكدت مصادر موثوقة بالمقر المركزي للأرندي ببن عكنون، أن عبد القادر بن صالح، رضخللأمر الواقع، وقرر الخروج بشرف عبر بوابة الاستقالة، عوض أن تسحب منه الثقة، بعد أنأحصت القائمة الاسمية لأعضاء المجلس الوطني الداعمين لعودة أويحيى على رأس الحزب303 توقيع، منهم أسماء محسوبة على بن صالح وظلت في فترة غير بعيدة تدور في فلكه،ويبدو أن الإشارات التي كان يبحث عنها بن صالح  تكون قد وصلته، وفهم مضمونالرسالة جيدا التي قال نهاية الأسبوع الماضي إنه لم يتلقاها، دون أن يحدد ما إذا كانيقصد قائمة التوقيعات المطالبة برحيله، أو إشارات جهات أخرى.
    وقالت مصادرنا إن حوالي 50 اسما فقط من المجلس الوطني للحزب تخلفت عن التوقيع،لصالح أحمد أويحيى من باب الحرج فقط، كون بن صالح قربهم وكان له الفضل عليهم فيتعيينهم في مناصب هامة، وإن اعتذر هؤلاء فقد أعابوا صراحة على الوضعية التي أل إليهاالحزب بسبب طريقة التسيير التي اعتمدها بن صالح، والتي شبهها هؤلاء بأسلوب تسييرالمديرية العامة للوظيف العمومي، التي تمنع أي محاولة اجتهاد.
    وفي السياق، تقرر الإبقاء على دورة المجلس الوطني المزمعة في 10 جوان القادم، وعدمالدعوة إلى دورة استثنائية، على اعتبار أن بن صالح سيرحل عن الأمانة فور عودته من تمثيلرئيس الجمهورية بمالي، هذه المهمة المقررة يوم الجمعة القادم، فيما سيودع الاستقالةالأسبوع القادم، في وقت أنهت فيه أمانة الحزب عملية الجرد بالمقر المركزي، إيذانا لتسليمالمهام لخليفة بن صالح، والذي لن يكون غير أويحيى، فيما سيتولى تسيير شؤون الحزبخلال الفترة الانتقالية، وإلى غاية اجتماع أعلى هيئة بين مؤتمرين اسم جار التفاوضبشأنه.         
    وبالعودة إلى القائمة الاسمية لأعضاء المجلس الوطني المطالبين بعودة أويحيى والتيتحصلت الشروق على نسخة منها، فقد أكدت مصادرنا أن اسم أويحيى كخليفة لبن صالحصنع الفارق وحسم في عملية التوقيعات التي تضمنت أسماء أعضاء في الأمانة الوطنيةوأسماء فاعلة وذات أوزان داخل الحزب، مثلما عليه الشأن بالنسبة للنائب البرلمانيبكراوي عبد القادر، والنائب شنوف محمد،  والمنسق الولائي للأغواط الصافي العرابيالمعين من قبل بن صالح، والنائب بركات بلقاسم، وبن حصير بلقاسم أحد قادة الحركةالتصحيحية التي ذهبت بأويحيى، وبري حكيم الذي خلف يحيى قيدوم بعد استقالته.
     وفي الأسماء الموقعة دائما لصالح أويحيى نجد بوشوشة كمال، وواقني زينة منسقة لولايةبجاية،  وسيدي عثمان لخضر رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس الأمة، والنوي أحمد، وإدابيرأحمد أمين عقال، بابا علي محمد النائب الذي أحدث ضجة كبيرة بمعارضته للغاز الصخري،وخالدي بومدين الأمين العام لوزارة المجاهدين، ونوال بوعياد آغا، بلحاج جمال الدين منأعضاء الحركة التصحيحية، بوطويقة عباس، لعرفي كسال اوريدة نائب حاليا ورئيسالمجلس الشعبي سابقا، مقدم الطيب من الأوفياء لأويحيى، شابخ فرحات، جنوحاتصالح قيادي بالمركزية النقابية، أمينة دباش مديرة جريدة الشعب، وفليسي فاطمةالزهراء من قادة الحركة التصحيحية، حمزة بن حمودة نجل عبد الحق بن حمودة، بلعباسبلعباس، منسق ولاية الجلفة، كول خيرة، محسوبة على بن صالح واستخلفت عمار زقرارالمتوفى في عضوية المجلس، بن مرابط فؤاد، لوجرتني شنيني عبد الكريم نائب رئيسالمجلس الشعبي الوطني.
    وفي قائمة التوقيعات أيضا نجد قاسم محمد العيد، دينامو عملية التوقيعات التي أذهلت بنصالح وجعلته يستفيق على حقيقة واحدة، هي أنه لم يكن رجل توافق داخل الحزب بقدرما وفق في صناعة التوافق ضده،  إضافة إلى خالفة امبارك رئيس منظمة أبناء المجاهدين،بوتخيل يوسف سيناتور، كازي تاني عبد الحق رئيس المجلس الشعبي الولائي وهران، قنيبرالجيلالي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عباس بوعمامة سيناتور، بن تومي عبد اللهمنسق البرج، قيجي محمد، رئيس الكتلة البرلمانية للمجلس الشعبي الوطني.
    حمي العروسي، من قادة الحركة التصحيحية نائب رئيس البرلمان الإفريقي سابقا عضوالمكتب التقني، بودن منذر رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، ومن الأوجه الشابة،وحد مسعود عمار منسق ولاية ميلة  إلى جانب طورشي بوجمعة نائب بالمجلس، وناصيمصطفى، بلعربي وسيلة، حسكر علي سعيدي سعيد، قارة عمر بكير، زروال مصطفى،مريم محمد الطيب سليم أميرة.
    أما في أعضاء الأمانة الوطنية، فنجد فادن محمد شهاب الصديق، حرشاوي عبد الكريم،جعفر نوارة، بونفلة حسان عزالدين ميهوبي، بوزغوب محمد الطاهر، مخرف صليحة.

    Le Salon du livre revient
    par A. El Abci

    La deuxième édition du Salon du livre de Constantine, qui aura lieu du 28 mai en cours jusqu'au 6 juin prochain, se déroulera sur l'esplanade de la maison de la culture Malek Haddad, avec la participation de 50 maisons d'édition de l'ouest, du centre et de l'est du pays, selon le directeur de la Culture M. Foughali.

    Celui-ci indique que la part du lion dans cette participation sera donnée aux éditeurs domiciliés dans la ville des ponts, avec l'exposition de pas moins de 30 maisons d'édition, dont, notamment, Média Plus, Numédia, Dar Baha et El Maiya. «Et cela, poursuivra-t-il, en conformité avec les recommandations de la première responsable de la tutelle ministérielle, à l'effet de valoriser plus cette activité dans la ville, et encourager les acteurs et leur donner un coup de pouce à l'occasion». Notre interlocuteur précise, dans ce sillage, que «si la 1re édition s'est faite en coordination entre la direction de la Culture et l'entreprise ENAG (arts graphiques), la présente le sera dans le cadre de la manifestation ‘Constantine, capitale de la culture arabe' et en collaboration étroite avec le département du livre et de la littérature du commissariat de cet évènement. Des chapiteaux seront dressés sur l'esplanade de la maison de la culture Malek Haddad, équipés de rayons et d'étagères». Ajoutant que «le salon comprendra tous les genres de livres. On y trouve, ainsi, aussi bien des manuels scolaires, scientifiques, que des livres de littérature dans les trois langues, arabe, français et amazighe, d'aventures et du fantastique destinés pour les adultes comme pour les enfants».

    Il est question également de mettre en place à l'endroit de ces derniers, de petits chapiteaux destinés à l'animation infantile avec divers jeux d'enfants, des toboggans, etc.

    Par ailleurs, notre interlocuteur signalera que «tous les jeudis des fins de mois de l'année de la manifestation de la culture arabe seront ponctués par l'organisation de soirées poétiques des pays participants». Et d'indiquer, dans ce cadre, que «nous avons eu ainsi droit à une soirée consacrée aux poètes de Palestine, qui a eu lieu au palais Ahmed Bey, alors que le jeudi 28 du mois de mai en cours, ce sera le tour des poètes de la Tunisie, qui déclameront leurs vers au théâtre régional de Constantine (TRC)», conclura-t-il. 


    جراء حادث سير خطير فر مرتكبه
    سكان قرية أولاد بلعربي بمستغانم يحتجون
    احتج نهار أمس العديد من ساكنة قرية أولاد بلعربي المحاذية لمركز بلدية خير الدين بولاية مستغانم، حيث قطعوا الطريق ومنعوا حركة السير لعدة ساعات على مستوى المحور الرابط لتجمعهم بالمدينة، وذلك تعبيرا منهم عن استيائهم إزاء الوضع المروري الرهيب الذي بات يؤرقهم نتيجة ازدياد مخاطر حوادث السير في غياب الردع وبعد إقدام السلطات على إزالة الممهلات التي وجدت بذات المحور الطرقي. 

    الحركة الاحتجاجية تمت إثر وقوع حادث سير خطير تسبب في إصابة تلميذين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث اختفى سائق المركبة المقترف للحادث عن الأنظار وفر هاربا. المحتجون يطالبون من السلطات المعنية إعادة نصب الممهلات من جديد للحد من المخاطر المحدقة بهم أمام تهور السائقين واعتماد السرعة الفائقة من قبل بعض السائقين. ع ياسين



    الغرب
    13-05-2015
    التقويم الهجري

     



    لانتشالها من شبح الغبن والمشقة 
    مشاريع إنمائية بدواوير بلدية بني زنطيس بغليزان
    استفادت بلدية بني زنطيس النائية التبعة إقليميا لدائرة سيدي أمحمد بن علي في أعالي جبال الظهرة شمال شرق عاصمة الولاية غليزان من مشاريع تنموية عديدة حسب مصادر من محيط المجلس المنتخب، وفي مقدمتها تهيئة الطرقات لفك العزلة الخانقة عن دواويرها المترامية الأطراف قصد تسهيل حركة التنقل بالمنطقة المعروفة بتضاريسها الوعرة، ومن المنتظر أن تمس هذه العمليات دواوير الخدام، المعارفية، الكناندة وأولاد عمر. 
    وحسب المتحدث، فإن هناك بعض هذه العمليات هي في طور الإنجاز بنسب متفاوتة على غرار طريق أولاد علي الممتد على مسافة 6 كلم، والذي رصد له غلاف مالي قدر بـ 03 ملايير سنتيم، فيما ستنطلق مشاريع تنموية أخرى ضمن برنامج التنمية لسنة 2015 على غرار تهيئة طريق الخدام على مسافة 2.6 كلم، والذي يربط دوار أولاد سفيان الخدام المؤدي إلى البلدية مركز، مضيفا أن هناك مشروعا آخر سجل بدواري أولاد سلطان، وأولاد علي على مسافة 6.5 كلم، والذي من شأنه فك العزلة عن قاطنيها الذين يشكلون كثافة سكانية كبيرة، والذي رصد له غلاف مالي قدر بـ 2.7 مليار سنتيم، فيما بلغت به نسبة الإنجاز 10 بالمائة - يضيف المتحدث- . محمد هشام


    بحجة أن سكناتهم الفوضوية واسعة وكثيرة الغرف
    عائلات ترفض الترحيل ببن داود بغليزان
    قامت أكثر من 70 عائلة تقطن بحي قبة نونة المعرفة بالحفرة والتابعة إقليميا لبلدية بن داود - 4 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان- برفض عملية الترحيل إلى سكنات جديدة متهمين السلطات بالتلاعب بسكناتهم ومنحهم قرارات استفادة لشقق من غرفتين رغم أنهم يقطنون الحي منذ ستينية القرن الماضي قبل أن يتفاجئوا بقرار ترحيلهم إلى سكنات جديدة، وهو القرار الذي يرفضونه جملة وتفصيلا وبلغة القانون وضع سكان الحي شروط في حالة ما تم ترحيلهم، وهي أن يستفيد رب عائلة من مسكن لضيق الشقق التي سيستفيدون منها وباعتبارهم أصحاب ملكية لتلك المساكن. 

    من جهته، رئيس بلدية بن داود اعتبر هذا المطلب من المستحيلات، وكشف أنه سيتم توزيع السكنات الجديدة كل سكن مقابل سكن قديم، وأردف أنه لا يمكن أن يستفيد كل أفراد العائلة من سكنات، مشيرا إلى أن 40 مواطنا وافقوا على عملية الترحيل فيما بقي 30 رفضوا العملية ما أكد على نية السلطات الولائية في انتشالهم من تلك الوضعية المزرية التي يعيشونها من غياب أدنى شروط الحياة، وترحيلهم إلى سكنات لائقة تتوفر على شروط الحياة الكريم قبل حلول شهر رمضان المبارك يضيف المتحدث. محمد هشام
    بعد تفشيها في وسط المجتمع بشكل يثير القلق
    الأمن يعلن الحرب على ظاهرة السياقة في حالة سكر بمعسكر
    أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر شخصين الحبس المؤقت فيما استفاد الثالث من الاستدعاء المباشر بسبب رفض الامتثال والسياقة في حالة سكر. وتعود وقائع القضية إلى صبيحة أول أمس عندما كانت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري السابع تقوم بمهامها على مستوى نقطة مراقبة بوسط المدينة. وفي حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا، وبعد محاولة توقيف مركبة، رفض سائقها التوقف والامتثال لأوامر الشرطة ولاذ بالفرار، وبعد نشر البحث عنها لدى الفرق الليلية، تم العثور عليها متوقفة بإحدى الأزقة وبداخلها ثلاثة أشخاص، يتعلق الأمر بكل من المدعو�ق ع� 22 سنة، المدعو�ت ب� 28، والمدعو�ب ب� 20 سنة، ليتبين أن المشتبه فيه الأول والثاني كانا في حالة سكر متقدمة، 

    حيث تم تحويلهم إلى مركز الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، ليقدموا بموجبها أمام السلطات القضائية التي أودعت الأول والثاني رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد الثالث من الاستدعاء المباشر. كما أشار بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة إلى أن عمليات مكافحة ظاهرة تعاطي المشروبات خاصة أثناء السياقة متواصلة بعدما أضحت تتسبب في وقوع حوادث مرور مؤلمة. وفي هذا الصدد، فقد عالجت ذات المصلحة أيضا قضية السياقة في حالة سكر بعدما ضبط أحد السائقين في ساعة متأخرة من الليل، وهو يقود سيارته ليفاجأ بنقطة مراقبة لعناصر الشرطة بوسط المدينة. وبعد توقيفه بغرض المراقبة، اتضح أنه في حالة سكر جد متقدمة، ليوقف على الفور ويقتاد إلى مركز الشرطة بالأمن الحضري السابع قصد اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه رفض الخضوع للفحوصات الطبية، لينجز ضده ملف قضائي قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت. ع.ب.ع

    تلقى عضة من طرف كلبه فأودع شكوى ضده
    مربي كلاب يبلّغ عن جريمة وهمية انتقاما لجاره
    عالجت هيئة محكمة الجنح بالسانيا نهار أمس قضية الإبلاغ عن جريمة وهمية تورط في ارتكابها مربي كلاب، ويتعلق الأمر بالمتهم �ز- ش� البالغ من العمر 49 سنة، والذي تعرض لاعتداء من طرف كلبه، ليقوم بإبلاغ عناصر الأمن بأنه هجم من طرف جاره، لتوجه له جنحة إهانة هيئة نظامية والتصريح الكاذب. 

    الواقعة تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما قرر المتابع في ملف الحال توريط أحد جيرانه في القضية، بعدما نال منه التعب في كل مرة يتقدم فيها بشكوى لدى مصالح الأمن كون أنه يتعرض لاعتداءات من طرف مجهولين، ليصاب على مستوى اليد بعدما هاجمه كلبه من نوع �بيت بول�، ليستغل الفرصة ويقدم شكوى رسمية ضد الضحية الذي تخلف عن حضور الجلسة. وبعد ترسيم البيانات في محاضر ضبطية، توجه إلى طبيب شرعي لتحرير شهادة طبية إلا أن الأخير أكد بأن الإصابة جاءت نتيجة عضة كلب، وليس لتعرضه لضربة بواسطة آلة حادة، ليتم القبض عليه وإحالته على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت. وأثناء جلسة المحاكمة، أقر المتهم بما نسب إليه من أفعال، مؤكدا أنه فعل فعلته انتقاما من مصالح الأمن التي لم تغيثه على حد قوله، ليلتمس في حقه ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا. إسماعيل بن

    نظمت بثانوية �بن عمر سعيد� بالعنصر
    وقفة تضامنية ترحما على روح التلميذ �سهيل�
    نظم أمس تلاميذ ومؤطرو ثانوية بن عمر سعيد ببوسفر وقفة تضامنية ترحما على روح التلميذ �سهيل عصمان� البالغ من العمر 17 سنة الذي توفي غدرا إثر تلقيه لطعنات سكين حادة على يد زميله الذي يدرس معه بنفس الثانوية أردته قتيلا، حيث شهدت الوقفة حضور مدير التربية بالولاية السيد �قاديري�، وكل من رئيس دائرة ورئيس بلدية بوسفر، وكذا إمام مسجد علي بن أبي طالب بالعنصر، وكذا ممثلين عن السلطات الأمنية. 
    وقد دعا مدير التربية بالولاية خلال كلمة ألقاها إلى ضرورة نبذ العنف بالأوساط المدرسية والتظافر والعمل جنبا إلى جنب لمحاربة هذه الظاهرة التي باتت تشهد تناميا خطيرا في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى أن الواقعة حدثت في ظروف حساسة تزامنت وفترة اجتياز امتحانات الثلاثي الثالث، وكذا قرب اجتياز التلاميذ، لاسيما المترشحين للامتحانات المصيرية، داعيا إياهم إلى مواصلة مشوارهم الدراسي والتحلي بالشجاعة وروح العمل، وتجاوز الظرف الصعب. وقصد تحفيز التلاميذ على العطاء، أشار السيد المدير بأنه سيتم تكريم الناجحين الأوائل في امتحانات نهاية السنة، ودعا الأساتذة إلى ضرورة العمل على رفع معنويات التلاميذ في مثل هذه الفترة وتشجعهم على العمل. من جهته، دعا إمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالعنصر إلى وضع حد لظاهرة العنف، والعمل على تحقيق السلم والاستقرار، وحث التلاميذ على العمل بجد والتركيز في دراستهم، خاصة وأن البلاد في حاجة إليهم مستقبلا، كما دعاهم إلى الخروج من الحزن والعودة إلى الدراسة والتقرب من المولى عز وجل بالذكر والتلاوة حتى ترتاح قلوبهم، وهي الكلمات التي أثرت بشدة في نفوس التلاميذ، وكذا الحاضرين، وقد أكد على ضرورة تظافر الجهود بما في ذلك مديرية التربية، أولياء التلاميذ، جهات أمنية لمحاربة ظاهرة العنف التي باتت تنخر المؤسسات التربوية. ق.أمينة



    صورة اليوم

    بسبب تردي وضعه الصحي أثناء جلسات المحاكمة
    رفض طلب رفع الحجز الجسدي عن الموثق رحال عمر
    رفض أمس بمحكمة الجنايات للبليدة القاضي عنتر منور طلب دفاع الموثق رحال عمر المتابع بجناية �التزوير في محرر رسمي� في قضية الخليفة بنك رفع الحجز الجسدي عن موكله بسبب ظروفه الصحية. 

    والتمس دفاع الموثق رحال عمر البالغ من العمر 86 سنة من هيئة المحكمة إفادة موكله بإجراء رفع الحجز الجسدي عنه بسبب تردي وضعه الصحي، حيث تعرّض للإغماء مرتين منذ انطلاق المحكمة الاثنين المنصرم. وأرفق دفاع الموثق رحال طلبه بملف صحي يشير إلى إجراء موكله لعملية جراحية دقيقة قبل تطبيق إجراء القبض الجسدي في حقه وذكر الدفاع أن الموثق سبق وأن استفاد من نفس الإجراء أي الإفراج بقرار من المحكمة العليا بالنظر إلى وضعه الصحي المتردي. وأكد القاضي منور، أن قانون الإجراءات الجزائية �لا يسمح برفع القبض الجسدي في حق متهم متابع بجناية�، مشيرا إلى أن المحاكمة كلّ لا يتجزأ ويمكن لهيئة الدفاع أو النيابة العامة طلب توضيحات من المتهم رحال خلال باقي الجلسات. وعاد محامي المتهم إلى تقديم طلب ثاني وهو بقاء موكله في المؤسسة العقابية بدلا من الحضور اليومي إلى قاعة الجلسات بمجلس قضاء البليدة وهو الطلب الذي تم رفضه أيضا من قبل قاضي المحكمة. وأوضح رئيس الجلسة أن العناية الطبية متوفرة بالمحكمة من خلال فرقة الحماية المدنية والمتهم قادر على الكلام وإفادة المحكمة بشهادته بدليل أنه رفض الجلوس إلى المقعد الذي اقترحته عليه المحكمة في بداية استجوابه. يشار إلى أن هذه القضية يحاكم فيها 71 متهما بعد وفاة 5 ممن قاموا بالطعن أمام المحكمة العليا في قرارات محاكمة سنة 2007، علما أن من بين المتهمين 21 محبوسا والبقية متهمين أحرار. ويفوق عدد الشهود في القضية 300 شخص، إلى جانب الطرف المدني والضحايا.






    حذروا من استغلال ملفهم سياسيا و اعتبروا تصريحاتهم مستفزة 
    شباب لونساج يثورون على الأحزاب السياسية
    دعت الجمعية الوطنية للمستفيدين من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصندوق التامين عن البطالة والقرض المصغر والشباب المستثمر ذات الطابع المهني إلى عدم استعمال موضوع الشباب المستفيد من القروض سياسيا، مضيفة أن الشباب يرفض أن يكون مادة إعلامية يتلاعب بها السياسيون رغم كل ما يعانيه، مطالبة الأحزاب بالسهر على إيجاد حلول ناجعة للرقي بالمؤسسة المصغرة الجزائرية ومساعدتها على الاندماج في المحيط الاقتصادي وجعلها بديلا للمحروقات. 
    وأضافت الجمعية في بيان لها أمس أن الشباب يرفض تصريحات بعض رؤساء الأحزاب بخصوص موضوع الشباب المستفيد من قروض واعتبارها تبديدا للمال العام، مشيرة إلى أن الكثير من هذه التصريحات تعتبر إهانة للشعب الجزائري الذي يعاني من صعوبات كثيرة في الميدان من أجل تطوير مؤسسته المصغرة وإنجاحها بجميع السبل والطرق المتاحة والمشروعة وامتثل للقانون إلا أنه لم يجد هذه الطبقة السياسية بجانبه. وأكدت الجمعية - حسب ذات البيان - أن المشكل لا يكمن في وكالات الدعم، فهذه الأخيرة تقوم بدورها على أكمل وجه رغم وجود بعض النقائص المعروفة عند العام والخاص لكن المشكل في غياب ممثلي الأحزاب السياسية في مختلف الهيئات التشريعية التي استغلت هؤلاء الشباب في العديد من المناسبات، خاصة الانتخابات بوعود لم توف إلى حد الآن، حيث أنه كان من المفروض على هؤلاء استغلال منابرهم للدفع والتعجيل على تطبيق المرسوم الرئاسي رقم 10-236 المؤرخ في 07 أكتوبر 2010، لاسيما المادة 55 مكرر 1 والتي تنص على تطبيق المنح التفضيلي للطلب العمومي للمؤسسات المصغرة. وذكرت الجمعية بأن الهدف منها هو إعلام وتوجيه الشباب الراغب في خلق مشاريع من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب صندوق التامين عن البطالة والقرض المصغر والشباب المستثمر، وتشجيع بروز المؤسسات الجديدة وتوسيع نشاطها وتشجيع تنافسيتها على حسب خصوصية كل منطقة، كما تساهم في تحسين الأداءات البنكية والجبائية، وتذليل الصعوبات لدى مختلف المصالح في مجال الخدمات الممنوحة، وذلك عن طريق تسخير التجارب المكتسبة لأعضاء الجمعية مع هذه المصالح، خلق علاقات تعاونية بين المستفيدين والمقبلين على الاستفادة من القروض، وكذا ترقية عملية الشراكة مع أرباب العمل والجمعيات الأجنبية من أجل تبادل الخبرات، والحث على تطبيق القانون الخاص بمنح 20 % من الطلب العام لصالح الشباب.














    عثر عليهما جثتين هامدتين بمسكنهما العائلي
    وفاة أم وابنتها في ظروف غامضة بشارع الأوراس
    استيقظ صبيحة أمس سكان حي الأوراس -لاباستي سابقا- على وقع فاجعة حقيقية أودت بحياة أم وابنتها الرضيعة البالغة من العمر سنة و4 أشهر، واللتان وجدتا جثتين هامدتين بمسكنهما. 

    وفور إعلامهم، تنقل أعوان الحماية المدنية على جناح السرعة رفقة مصالح الأمن الحضري الـ16، والشرطة العلمية، وكذا ممثل النيابة العامة إلى مكان الحادثة من أجل التحقيق والبحث لمعرفة سبب الوفاة قبل أن يأمر الطبيب الشرعي بتحويل الجثتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى وهران. من جهتها، كشفت مصالح الأمن بأنه تم العثور على الجثتين في حدود الساعة الثامنة صباحا، حيث تم إخطار مصالح الأمن الحضري الـ 16 من طرف رب العائلة الذي اكتشف أن زوجته وابنته قد فارقتا الحياة، ويتعلق الأمر بزوجته البالغة من العمر 37 سنة، وابنته البالغة من العمر سنة و04 أشهر، إذ تم اتخاذ الإجراءات المناسبة رفقة المصالح المعنية بفحص الجثتين، ليتبين من خلال التحقيقات الأولية أن المرحومة لم تتعرض للعنف ويرجح أن موتها جاء إثر معاناتها من عدة أمراض تنفسية أو ارتفاع الضغط الدموي. وأما الرضيعة، فتكون قد توفيت بعدما مالت عليها والدتها أثناء وفاتها، مما تسبب في اختناقها ووفاتها هي الأخرى. وهذا كفرضية أولية لأسباب الوفاة، فيما تتواصل التحقيقات المعمقة في شأن هذه القضية، حيث تم إخضاع الجثتين لعملية تشريح لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية. هذا وأثارت الحادثة حالة من الذعر والخوف وسط سكان حي الأوراسي. 16 جريح في حوادث مرور متفرقة سجلت مصالح الحماية المدنية في أقل من 24 ساعة الأخيرة عدة حوادث مرور خلفت إصابة 16 شخصا بجروح، من بينهم أفراد عائلة �بن قابو� التي أصيب ابنها وهو رضيع لم يتعدى 6 أشهر على مستوى رأس، وهو يرقد حاليا مصلحة الاستعجالات بمستشفى وهران رفقة والدته التي أصيبت هي الأخرى على مستوى الصدر، وتعاني من ضيق التنفس، إلى جانب والده على إثر حادث مرور بطريق رأس العين عقب اصطدام سيارتهم من نوع �لوقان� مع سيارة أخرى من نوع �رونو سامبول�. في سياق منفصل، شهد مفترق طرق بوسفر إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة عقب حادث اصطدام سيارة بدراجة نارية �ياماها� يبلغ سائقها 22 سنة نقل إلى مستشفى أول نوفمبر على إثر إصابته بكسور وجروح خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسده. كما عرف جسر المهدية بالطريق السيار شرق-غرب اصطدام سيارتين، حيث أصيب صاحب �كومبوس� المدعو �ن.ع� البالغ من العمر 23 سنة بإصابات متعددة بمختلف أنحاء جسمه حول على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى واد تليلات لتلقي الإسعافات الطبية اللازمة. من جهة أخرى، عرف ملتقى طريق شاطئ الأندلسيات اصطدام ما بين سيارتين من نوع �ميقان� و�رونو كمبوس� تحملان رقم 16 أدى إلى إصابة السائقين بجروح خطيرة نقلا على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عين الترك لتلقي العلاج بعد تدخل عناصر الدرك الوطني وإبلاغها مصلحة الحماية المدنية، كما أصيب 5 أشخاص من عائلة واحدة منهم طفلين �ش.أ�، و�ش.ع�، تتراوح أعمارهما ما بين 2 و3 سنوات أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة في حادث انحراف سيارة من نوع �كليو� لصاحبها البالغ من العمر23 سنة بالطريق الوطني رقم 11 بقديل، ما أدى إلى إصابة �ش.ح�، و�ج.ج� تتراوح أعمارهما ما بين 25 و52 سنة بجروح خطيرة على مستوى الرقبة. ق.أمينة






    إضراب عمال ترامواي وهران يدخل يومه الـ12 
    المضربون يلتقون مع سيدي السعيد ويضعون مطالبهم بين يديه
    كشف أمس نائب الأمين العام لنقابة عمال الترامواي �محفوظ خلف الله� أنهم التقوا بالأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين �إيجيتا� �عبد المجيد سيدي السعيد� الذي وعدهم بتبليغ انشغالاتهم عقب تنقلهم إلى العاصمة للتحاور مع الوزارة الوصية بسبب تأخر الرد على مطالبهم من قبل مؤسسة تسيير واستغلال الترامواي �سيترام�. 

    وفيما يتعلق بوقف الإضراب، أكد العمال أنهم لا يزالون في إضراب مفتوح وسط نقص خدمات الخدمة عبر عربات الترامواي وسط شل في حركة النقل بإقليم ولاية وهران، ناهيك عن الفوضى العارمة التي تشهدها يوميا عربات الترامواي التي تكتظ بالمسافرين وسط مناوشات ومشادات. في حين أردف ذات المتحدث أنهم لم يتسنى لهم لقاء وزير النقل �عمار غول� لانشغاله بزيارة رسمية من قبل وزير الاقتصاد الفرنسي، ما جعل قضيتهم معلقة إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى حين رد الأمين العام للايجتيا الذي توسط شخصيا لنقابة عمال الترامواي عقب إعلان زهاء 700 عامل إضرابهم منذ الفاتح من شهر ماي الجار ي، ودشن بمسيرة حاشدة عبر محطات الترامواي انطلاقا من مقر الشركة الكائن بسيدي معروف إلى غاية ساحة نوفمبر، والذي كانت جريدة الوصل قد غطت أحداثه السبت المنصرم، كون أن مطالبهم الأساسية تجلت في تعويض الساعات الإضافية من خلال إحصاء 250 ألف ساعة إضافية لم يتم تعويضها وسط العمال المضربين منذ دخول الترامواي حيز الخدمة، ناهيك عن مطالبة العمال بإعادة النظر في نظام العمل، وتقليص المدة حسب ما يمليه القانون، إذ ينشط العمال 48 ساعة في الأسبوع، في حين يستوجب عملهم 40 ساعة فقط أسبوعيا ضمن الإطار القانوني، ليبقى المواطن المغلوب على أمره رهين انتهاء مسلسل الإضراب الماراطوني. ك بودومي

    Le Salon du livre revient
    par A. El Abci

    La deuxième édition du Salon du livre de Constantine, qui aura lieu du 28 mai en cours jusqu'au 6 juin prochain, se déroulera sur l'esplanade de la maison de la culture Malek Haddad, avec la participation de 50 maisons d'édition de l'ouest, du centre et de l'est du pays, selon le directeur de la Culture M. Foughali.

    Celui-ci indique que la part du lion dans cette participation sera donnée aux éditeurs domiciliés dans la ville des ponts, avec l'exposition de pas moins de 30 maisons d'édition, dont, notamment, Média Plus, Numédia, Dar Baha et El Maiya. «Et cela, poursuivra-t-il, en conformité avec les recommandations de la première responsable de la tutelle ministérielle, à l'effet de valoriser plus cette activité dans la ville, et encourager les acteurs et leur donner un coup de pouce à l'occasion». Notre interlocuteur précise, dans ce sillage, que «si la 1re édition s'est faite en coordination entre la direction de la Culture et l'entreprise ENAG (arts graphiques), la présente le sera dans le cadre de la manifestation ‘Constantine, capitale de la culture arabe' et en collaboration étroite avec le département du livre et de la littérature du commissariat de cet évènement. Des chapiteaux seront dressés sur l'esplanade de la maison de la culture Malek Haddad, équipés de rayons et d'étagères». Ajoutant que «le salon comprendra tous les genres de livres. On y trouve, ainsi, aussi bien des manuels scolaires, scientifiques, que des livres de littérature dans les trois langues, arabe, français et amazighe, d'aventures et du fantastique destinés pour les adultes comme pour les enfants».

    Il est question également de mettre en place à l'endroit de ces derniers, de petits chapiteaux destinés à l'animation infantile avec divers jeux d'enfants, des toboggans, etc.

    Par ailleurs, notre interlocuteur signalera que «tous les jeudis des fins de mois de l'année de la manifestation de la culture arabe seront ponctués par l'organisation de soirées poétiques des pays participants». Et d'indiquer, dans ce cadre, que «nous avons eu ainsi droit à une soirée consacrée aux poètes de Palestine, qui a eu lieu au palais Ahmed Bey, alors que le jeudi 28 du mois de mai en cours, ce sera le tour des poètes de la Tunisie, qui déclameront leurs vers au théâtre régional de Constantine (TRC)», conclura-t-il. 




    La gouvernance selon Ben Badis revisitée
    par Rekibi Chikhi

    Les pensées du cheikh Abdelhamid Ben Badis ont été encore une fois revisitées, mais cette fois-ci dans le cadre du colloque maghrébin autour des réformes de la constitution dans les pays du Maghreb arabe et les horizons de la transformation démocratique, tenu les 11 et 12 mai, dans la grande salle de conférences de l'université des sciences islamiques Emir Abdelkader.

    Ce colloque, qui s'inscrit dans le cadre de l'événement ‘‘Constantine, capitale de la culture arabe'', a été organisé par la faculté de la charia et de l'économie, et auquel ont pris part des députés, des professeurs, des avocats, des chercheurs et des magistrats venus des universités algériennes, tunisiennes et marocaines. Dans un article paru dans son journal ‘‘Chihab'', en janvier 1931, le leader du mouvement Islahiste en Algérie, le cheikh Ben Badis, a élaboré une liste de 13 articles régissant le système de gouvernance en Islam (wilaya), en prenant le discours prononcé par le califat Abou Bakr Essedik, juste après ‘‘El Baiaa'', comme référence. Ces 13 articles ont été décortiqués par M. Abdallah Boukhelkhal, le recteur de l'université des sciences islamiques Emir Abdelkader de Constantine, dans son intervention tenue, avant-hier, lors de ce colloque. «Cet article paru au journal ‘Chihab', je l'ai transmis à une institution américaine, basée à Washington, qui m'a contacté pour demander des textes ayant trait au système de gouvernance en Islam (le système de wilaya en Islam), pour enrichir des textes traitant de la pensée démocratique», indiquera l'orateur. Et d'ajouter que «La pensée démocratique a atteint le summum sous le règne du califat Abou Bakr Essedik». Dans le court discours prononcé spontanément par un califat, devançant 14 longs siècles de pensées et de recherches, toutes les bases nécessaires à la mise en place conjointe, d'un Etat civil et d'un Etat islamique en même temps, préservant la dignité humaine et garantissant l'acceptation de l'autre et prônant l'équité dans la diversité, ont été implicitement ou explicitement énumérées, souligne, M. Boukhelkhal. Citons parmi ces 13 articles, dignes d'un texte de constitution, «personne ne peut gouverner une nation sans l'approbation de cette dernière, c'est le plus compétent parmi la population, qui a le droit de gouverner, le fait d'accéder au pouvoir n'implique pas automatiquement que cette personne est la meilleure, mais elle doit le prouver par les actes et les bonnes décisions, la nation doit soutenir, porter conseil à son gouverneur et a tous les droits de contrôler le gouverneur et le déchoir le cas échéant». Le penseur Ben Badis précisera, toujours en s'appuyant sur le discours du 1er califat musulman, que «les gens sont égaux devant la loi, ne pas craindre les puissants en prononçant des jugements, et ne pas être indulgent vis-à-vis des plus faibles, d'autre part. La loi doit faire l'unanimité chez la population, cette dernière doit avoir le droit de regard sur tout ce que entreprend son gouverneur». Gouvernant et gouverneur doivent être conscients de cette responsabilité commune aux deux, citera également Ben Badis, sans oublier que le maintien et la préservation de l'équilibre entre les différentes classes de la société est le seul à même de garantir un climat de paix dans la société. «C'est la pensée d'un homme d'il y a 14 siècles de cela, qu'en est-il de nous maintenant ?», une question que s'est posée M. Boukhelkhal à la fin de son intervention. 
    Les logements sociaux distribués en juin
    par A. Z.

    Comme on l'a annoncé dans notre édition du 19 mars dernier, le wali de Constantine a confirmé, hier, que les logements sociaux seront distribués au mois de juin. «Le relogement des familles occupant des habitations précaires sera lancé d'ici au début du mois de juin», a indiqué M. Hocine Ouadah, hier, lors d'une tournée menée à travers plusieurs chantiers, notamment concernant la réalisation d'établissements scolaires à Ali Mendjeli. C'est que le déficit en établissements scolaires posait de sérieux problèmes face à cet afflux massif de nouveaux locataires vers la nouvelle ville Ali Mendjeli. Les responsables du secteur de l'éducation ont même affiché toute leur inquiétude à ce propos, soulevant la problématique jusqu'au niveau ministériel. Toutefois, le relogement qui devrait avoir lieu à la fin de l'année scolaire donnerait du répit aux autorités locales qui prévoient d'ici là la réception de 12 écoles primaires, 2 CEM et un lycée. «Tous les efforts sont mis en œuvre pour accueillir dans les meilleures conditions les nouveaux locataires», précisera dans ce contexte le wali. Rappelons que les premières familles à reloger en priorité ou en urgence sont celles inscrites dans le cadre rouge parmi les 10 000 bénéficiaires de logements, en possession de pré-affectation et en attente de passer à la caisse de l'OPGI pour régler les frais des arrêtés d'attribution. 

    Aouinet El Foul: La route de tous les soucis
    par A. Mallem

    La route qui passe par le quartier ‘Aouinet El Foul', reliant le centre de la ville à El-Menia, constituant, de ce fait, un dégagement sur la RN27, en direction de Mila, Jijel, Skikda et Annaba, est toujours dans un état désastreux, à cause des effondrements de la chaussée qui se sont produits sur des tronçons de cette voie. Cette situation qui constitue un véritable cauchemar pour les automobilistes est, sans cesse, décriée par ces derniers. Et les taxieurs qui sont obligés de l'emprunter, pour assurer le service sur la ligne Constantine-Hamma Bouziane, ne sont pas en reste. «Cette route, nous ont raconté, hier, en effet, quelques-uns d'entre eux, rencontrés à l'avenue du 20 Août 1955, nous coûte les yeux de la tête, en pièces détachées. Et c'est, toujours, le tronçon qui passe à proximité de la mosquée qui pose problème et rend la circulation malaisée. Mais, dernièrement, la circulation sur cette voie de communication a été rendue plus aléatoire car les obstacles se sont multipliés, tout le long du parcours, à l'instar de l'entrée du côté d'El-Menia où des tranchées ont été creusées, de part et d'autre de la voie et l'ont, singulièrement, rétrécie. Ensuite, c'est la déviation qui passe par la piscine qui est devenue, maintenant, impraticable».

    Côté riverains de ‘Aouinet el Foul' qui se vide, peu à peu, de ses habitants qui ont bénéficié des opérations de relogements, lancés ces dernières années, c'est le même refrain que nous avons entendu. Aussi, les habitants de l'ancienne poudrière, située un peu plus bas, qui sont, eux aussi, concernés par une prochaine opération d'évacuation à la nouvelle ville Ali Mendjeli, nous ont fait la genèse du problème, en disant que celui-ci ne date pas d'hier et se pose, depuis de nombreuses années. «On se souvient, nous raconte un vieux, que les habitants de ‘Aouinet el Foul' ont procédé à la fermeture de cette route, à trois reprises, au cours des années passées. Et cela a eu pour résultat de faire bouger les autorités qui ont été obligées d'alerter, d'abord la Seaco pour effectuer des travaux de changement de conduites d'eau potable qui déversaient l'eau sur le talus. Ce qui avait pour conséquence de favoriser les glissements de terrain et par ricochet l'effondrement de la route. Ce travail étant réalisé, les Travaux publics ont pris leur place mais les ruissellements de l'eau de pluie favorise toujours l'instabilité du terrain et il faut de grands travaux pour l'arrêter». Malheureusement, ont déploré nos interlocuteurs, «depuis que ces riverains sont inscrits sur le prochain programme de relogement à Ali Mendjeli, ils ont cessé de protester. Nous avons perdu de vue le chantier lancé par les Travaux publics et la route s'est dégradée, en plusieurs endroits et d'une façon terrible».

    Voulant s'enquérir de l'état du chantier engagé à ce niveau, nous avons posé, hier, la question au délégué communal du secteur urbain de Sidi Rached, M. Abdelhakim Lafouala. Et ce dernier nous a expliqué, d'abord, que la prise en charge de la réfection de cette route difficile nécessite des moyens techniques très lourds et une haute technicité. Et ce chantier ne relève pas de la mairie mais a été confié à la direction des Travaux publics de la wilaya. « Selon les dernières informations en ma possession, nous dira cet élu, le chantier se heurte à la question de la déviation de la circulation et comme le terrain est en pente, les ingénieurs n'ont pas trouvé d'endroits viables pour régler cette question, en fermant, complètement, la voie et risquer de provoquer, davantage, le désengorgement de la circulation au centre-ville». Quant aux responsables de la DTP, nous avons tenté, en vain, de les joindre pour avoir quelques explications sur ce chantier qui a tendance à s'éterniser au grand dam des usagers. 



    TlemcenLes médecins résidents en grèveUn piquet de grève a été observé mardi matin par les médecins résidents de la faculté de médecine de Tlemcen.
    C’est dans la cour de cette dernière que les grévistes ont entamé leur grève, par laquelle, ils comptent remettre en question la nouvelle modalité d’évaluation pour les années intermédiaires, qui, estiment-ils, va à l’encontre des textes. «Selon ces textes, le passage à l’unité pédagogique supérieure se fait sur la base de l’évaluation du carnet de résident et la validation des stages pratiques.
    La nouvelle décision applique l’examen intercalaire avec son caractère sanctionnant pour toutes les années intermédiaires. C’est carrément une décision illégale», dira cette résidente qui ajoute: «la grève se poursuivra jusqu’à ce que les responsables de cet impair reviennent sur leur décision». Aujourd’hui, les grévistes comptent se déplacer à l’hôpital universitaire pour continuer leur grève. A.M
    Mascara
    Victimes de l’aberrance d’un découpage administratif anarchique 

    400 familles utilisent encore des fosses septiques à Oued El-MalahC’est le triste sort auquel sont confrontées depuis plusieurs années, quelques 400 familles peuplant la bourgade de Oued El-Malah situé exactement sur la limite séparant les deux communes, en l’occurrence celle de Sedjerara et d’El-Ghomri relevant de la daira de Mohammadia dans la wilaya de Mascara.
    Ces habitants s’estiment lésés, marginalisés et victimes d’un flagrant oubli des autorités locales concernées.
    «Nous sommes victimes d’un découpage administratif anarchique, aberrant et honteux», dira un habitant avec colère relayé par un autre: «Nous sommes livrés à nous-mêmes et aucun responsable ne s’inquiète sur notre sort.»
    Un autre de poursuivre avec indignation: «Nous ne savons plus à quel sain nous vouer, alors que nous avons frappé à toutes les portes par le biais de nombreuses pétitions à qui de droit mais en vain».
    Ces habitants ne savent plus de laquelle des deux municipalités ils dépendent. Mais ce dont ils sont conscients, racontent-ils, c’est qu’il s’agit bel et bien d’une flagrante bureaucratie qui ne veut pas dire son nom.
    A l’ère des grandes mutations et autres gigantesques transformations opérées à travers le monde entier, des citoyens en Algérie, Etat de droit, libre et indépendant, utilisent encore des fosses septiques en l’absence de réseau d’assainissement, alors que le gouvernement ne cesse de débloquer des budgets colossaux à cet effet, aux réseaux d’assainissement et de gaz naturel au bénéfice de chaque Algérien.
    Les habitants de ce douar évoquent également l’autre problème de déficit en réseau routier, alors qu’ils ne disposent que de chemins de terre ou de sentiers battus qui les recouvrent de poussière en été et les inondent de boue en hiver.
    Les plaignants réclament une part des programmes de développement local qui amélioreraient leur quotidien et leur cadre de vie se trouvant dans un état de dégradation inquiétant mais qui n’inquiète aucun élu communal soucieux de sa lourde responsabilité pour laquelle il s’est engagé inconditionnellement.
    Encore une fois, les habitants de douar Oued El-Malah faisant confiance à la sagesse et à la compréhension de leur wali, gardent toujours un grand espoir de voir de beaux jours se lever à l’horizon.
    A.Heddadj





    Ils ont protesté hier devant le siège de leur entrepriseLes travailleurs de l’EDCO sans salaire depuis plusieurs moisLassés des promesses non tenues de leur direction, les travailleurs de la société Construction Ouest (ex-EDCO) ont décidé d’investir la rue pour faire entendre leurs voix. Hier, ils étaient des dizaines devant le siège de leur entreprise pour dénoncer le retard flagrant dans le versement de leurs salaires. L’un de ces protestataires a fait part de sa frustration: «Croyez-moi, cela fait près de 2 ans que je n’ai pas perçu mon salaire, plus exactement depuis 2013, alors que sur le chantier le travail est achevé à 100%. Les logements ont été livrés et inaugurés même par le wali d’Oran, mais nous on attend toujours notre argent, c’est inadmissible !», dira avec amertume ce père de famille. Selon ses collègues, la direction avance toujours une nouvelle date pour le versement des salaires, mais rien n’est concrétisé sur le terrain.
    La dernière date donnée sera la fin du mois en cours. «On nous a dit que le problème se pose à l’OPGI d’Oran, à cause des entraves administratives qui n’ont pu être levées depuis 2013», dira un autre gréviste. L’ex-EDCO appelée depuis quelques jours «Construction Ouest» est une société étatique qui a sous sa houlette plusieurs projets au niveau de l’Oranie, mais cette situation pose un grand problème, car ne pas payer un travailleur pendant des dizaines de mois, suscite une réflexion sur l’apport et les revenus financiers de cette entreprise.
    Du côté de la direction, aucune déclaration n’a été faite jusqu’à maintenant. Quant aux travailleurs, ils espèrent à travers ces colonnes, attirer l’attention du wali d’Oran qui peut, selon eux, trouver un dénouement à cette crise, et sauver ainsi les postes de travail de plusieurs dizaines de familles. Ils affirment tout de même continuer de protester jusqu’à ce que les salaires soient versés.
    Jalil Mehnane 
    Renforcement du service minimum du tramway
    Réouverture de 19 kiosques à tickets et des rames supplémentaires 
    Voyant que le déficit financier qui se creuse de plus en plus, a cause de l’immobilisation des rames du tramway suite à la grève de son personnel, la direction de la SETRAM a décidé de mobiliser l’ensemble des travailleurs non grévistes afin de renforcer le service minimum. En effet, la direction de l’unité opérationnelle de la SETRAM Oran, vient d’annoncer dans un communiqué, un supplément de rames pour atteindre le nombre de neuf, afin d’améliorer le service minimum, avec un intervalle de passage de 20 minutes.
    Ce sont des instructeurs et des encadreurs, non grévistes qui sont habilités à conduire les rames du tramway qui ont été mobilisés pour cette tâche. Toujours selon le communiqué de la SETRAM, des agents de sécurité et de contrôle ont également été redéployés à travers des stations pour assurer la sécurité des passagers. «Une vingtaine d’agents de la brigade mobile d’intervention sont en permanence sur le terrain pour veiller à la sécurité des biens et des personnes, mais aussi pour informer les passagers du tramways», a-t-on relevé dans la communiqué publié hier par la SETRAM.
    Le même document annonce également que 19 kiosques sont ouverts pour assurer la vente des titres de transport, ce nombre pourra augmenter progressivement dans les jours à venir. Cette vente est assurée par des agents non grévistes ainsi que leurs managers. Les kiosques de vente de tickets qui seront ouverts sont notamment ceux d’Es-Sénia université et centre, M’dina J’dida, place 1er Novembre, place Moulay, mosquée Ibn Badis, Université USTO et hai El Yasmine. Ainsi, les usagers qui empruntaient le tramway gratuitement depuis le 1er mai, date du début de la grève des salariés, n’auront plus d’excuse car les kiosques situés au niveau des plus importantes stations seront rouverts. Quant aux horaires, on apprend que le 1er départ des rames de Sidi Maârouf est à 07h 50 alors que le 1er départ d’Es-Sénia université est à 07h 00. Pour le dernier départ, il se fera à 19h 25 depuis Sidi Maârouf et à 18h 05 depuis Es-Sénia université. Par ailleurs, la direction a appelé les agents en arrêt de travail à regagner leurs postes de travail, lors d’une assemblée générale, tenue hier après-midi en son siège, avec le secrétariat général de la section syndicale."La direction a appelé les agents en arrêt de travail à regagner leurs postes de travail le plus tôt possible", a-t-on appris auprès du chargé de communication de l'entreprise, rappelant qu'un service minimum est assuré par les conducteurs qui n’ont pas observé de grève. S. Messaoudi 

    Ils sont de plus en plus visibles à Akid Lotfi Le tri sélectif, une aubaine pour les charretiers 
    A la fin du mois d’avril, les autorités locales ont procédé au lancement du tri sélectif des déchets ménagers au niveau de haï El Akid Lotfi, quartier relevant du secteur urbain El Menzah dans la commune d’Oran. Afin d’améliorer la gestion des déchets ménagers et favoriser leur recyclage, des bacs à ordure de différentes couleurs ont été mis en place au pied des immeubles et une opération de sensibilisation a été entreprise qui, en moins d’un mois, a donné des résultats satisfaisants qui profitent aux charretiers. En effet, depuis le lancement de l’opération du tri sélectif des déchets ménagers au niveau de haï El Akid Lotfi, la circulation des charrettes tirées par des baudets a pris de l’ampleur, elles sillonnent les rues pour récupérer sans peine les déchets déjà triés dans les bacs qui doivent en principe être récupérés et traités par le centre d’enfouissement technique (C.E.T).
    Non seulement ces charrettes emboitent le pas au C.E.T et lui font perdre de l’argent, mais elles perturbent sérieusement la circulation automobile, elles donnent une très mauvaise image de la ville et présentent également un danger certain pour les automobilistes, d’ailleurs pas plus loin que jeudi passé, dans ce même quartier, une charrette conduite par deux jeunes enfants âgés à peine de 10 et 13 ans et venant de Sid El Bachir a heurté un véhicule léger lui endommageant la tôle. Cela fait quelques années, ce phénomène a été totalement éradiqué grâce a une sérieuse opération qui a touché l’ensemble des quartiers de la ville, petit à petit, il n’a commencé à réapparaitre dans les rues de certains quartiers retirés de la ville que depuis 3 ou 4 ans pour, en fin de compte, investir le centre-ville au vu et au su de tous, devant une telle situation, il est à se demander pourquoi on a fourni autant d’efforts pour revenir au point zéro. A.Bekhaitia

















    ليست هناك تعليقات: