السبت، مايو 16

الاخبار العاجلة لتنظيم بقايا النساء العرب تظاهرة في قصر الثقافة مالد حداد بشارع اغنياء قسنطينة بحضور التصفيقلت والزغاريد النسائية وممثلة سوريا تعتبر شخصية ايبن باديس دات الاصول السورية يدكر ان ملتقي نساء العرب بقسنطينة تميز برفض محافظ تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية التدخل الاعلامي كما تميز بحضور نساء الجزائر العاصمة كضيوف عرب في قسنطينة وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة   لتنظيم  بقايا  النساء العرب   تظاهرة في قصر  الثقافة   مالد حداد   بشارع  اغنياء قسنطينة  بحضور التصفيقلت والزغاريد النسائية وممثلة سوريا تعتبر شخصية ايبن  باديس دات الاصول السورية يدكر ان ملتقي  نساء العرب بقسنطينة  تميز برفض محافظ تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة  العربية التدخل  الاعلامي كما  تميز  بحضور نساء   الجزائر العاصمة  كضيوف عرب  في قسنطينة  وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لبث اداعة قسنطينة  حفل اختتام الاسبوع الثقافي  بقاعة احمد باي  الى منتصف اليل والمديعة سلمي بوعكاز تكتشف  الحضور الفجائي لوزيرة  نساء الجزائر  بقسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لترقية ضيوف  التلفزيون الجزائري فيحصة الحوار الاقتصادي الى وزراء  والصحافية  الاقتصادية  تكتشف ان  
السياحة وزراء الجزائر يزكون عبر  صور التلفزيون الجزائري ويقالون عبر التلفزيون عبر حصة حوار الساعة  حيث اجرت الوزيرة  السياحة    اخر حوار  تلفزيوني وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف رئيسة الاتحاد  النسائي بقسنطينة ان الخراب العربي سببه الانظمة العربية وتشبه الانظمة العربية  بالموتي سياسيا وتعتبر داعش  لعبة  البكترونية اسرائيلية والاسباب مجهولة 


ttp://www.echoroukonline.com/ara/articles/242925.html
























article-title








article-title

"الشروق" تقتحم "معاقل" اليهود بقسنطينة وتفتح علبهم السوداء:


ماسياس فنان "كامومبار".. وهذه حكاية اليهود مع "الصباط المسيرج" ؟

  • icon-photographشارع لليهود قسنطينة
  • icon-infoصورة: جعفر سعادة
date2015/


داليدا‮" ‬لغز‮ ‬يهودي‮ ‬بين الجزائر ومصر من أم قسنطينية وأب إيطالي


روبورتاج: حسـان مرابط

اليهود الذين حلّوا بقسنطينة بعد سقوط الأندلس فارّين من جحيم المسيحيين، عاشوا أحرار إلى فترة بسبب الاستعمار الفرنسي الذي فتح لهم الباب واسعا لممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية، بينما اكتفى بمعاقبة الجزائريين على كلّ صغيرة وكبيرة قد تطال اليهود من قبلهم، ووجودهم في المدينة ترك آثار لامست جوانب متعددة على مستوى الفن والموسيقى والكتابة وكذا العمران الذي يختلف عن الهندسة المعمارية الجزائرية الإسلامية في نقاط كثيرة.
اليهود والأقدام السوداء.. وجهان لعملة واحدة

 بغية كشف حقيقة ما كان عليه اليهود بقسنطينة،اقتحمت "الشروقمعاقلهم ونقلت كيف كانت علاقتهمبالسكان المحليين الذين عوملوا بقسوة من طرف الساكنةاليهودية التي "اغتصبتأرضهم عن طريق مساعدة فرنساالاستعمارية، وبالرغم من أنّ اليهود في الظاهر اختفوا منأماكن المدينة، إلا أنّه في السرّ قد يوجد بعضهم وهمقلّة قليلة، لا تبدي ديانتها علنا خوفا من ردّة فعل سكانقسنطينة، لكن على مستوى البنايات اليهودية التي اتسمت بالكثرة في عهد الاستعمار تبدو قليلة اليوم ومابقي منها مجرد أطلال وخراب، باستثناء تلك المساكن أو المعابد التي تحوّلت إلى مساكن رممّها الجزائريونواستغلوها للإيواء لاسيما في ظلّ الأزمة السكنية التي تشهدها الجزائر بكل ولاياتها، فضلا عن أخرى يعودزمنها إلى القرن الـ14 والـ16 حوّلت إلى محلات تجارية. 
دخول معاقل "اليهودلم يكن سهلا البتّة بالنظر إلى عديد العوامل أبرزها أنّ سكناتهم باتت مأهولة وما تبقىفهو خراب وأطلال يقع بمناطق شتّى بالمدينة، ومن يعرفها فهم القاطنة فقط، وما على الباحث أو الزائر منغير المدينة أن يستقصي ويبحث، لكن الوصول إلى مصادر أمنة تطلعك على حقيقة اليهود أمر صعب للغاية، نظرالحساسية الموضوع، إلى جانب ارتباط عديدهم بالأقدام السوداء التي غادرت الجزائر بعد الاستقلال، بحيث أشارتتقارير بأنّ عدد اليهود في الجزائر قبل الثورة بلغ 40 ألف يهودي، لكن المعركة التي وقعت في زمن الشيخ ابنباديس قبل اندلاع الثورة بقرابة عشرين عاما، عجلت برحيلهم بعد الاستقلال عن مدينة كانوا يعتقدون أنّهاموطنهم الأصلي.

حكاية النفق الذي تسترت عليه السلطات

الرحلة التي قادتنا إلى قسنطينة في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية أريد من ورائها كشف أسرار وجوانبخفية من حياة هذه الفئة من الناس وهذه الطائفة التي ما فتئت تزرع الفتنة بين أهالي الصخر العتيق، فكيفكانت تتعامل معم وماذا تملك وكيف تسمى الشوارع الخاصة بها، و..، هي أسئلة كثيرة يكشفها هذا الروبورتاجالذي ينقل بالصورة والحرف جوانب من حياة اليهود بسيرتاوبعد وصولنا إلى قسنطينة بيومين شرعنا في تنفيذخطة العمل والسؤال الذي يشغلنا كيف نقتحم  "كازمات اليهودالحقيقية بالنظر إلى تداخل بناياتهم مع بناياتسكان سيرتا، لكن بعد إجراء اتصالات نجحنا في العثور على دليل موثوق، في ساعة متأخرة من الليل ساعدنا فيإيجاده عبد الحميد بوحالة النائب المكلف بالإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام، هذا الأخير طلب من "ماكس"مدير الفندق الذي قضينا فيه ليلتنا، مساعدتنا في إعداد الريبورتاج، ودون أي تردد وبقلب واسع رحبّ "ماكس"بالشروق أيمّا ترحيب، وفور علمه بما نريد أن نسعى إليه، اتصل بعمي الصالح دليل موثوق عمل خلال السنواتالأخيرة سائقا في إحدى الوكالات السياحية بقسنطينة وتعامل مع عديد الوفود الأجنبية، حتّى أنّ بعض السياحالأجانب كان يعتبرونه خبيرا سياحيا ودليلا ممتازا وليس سائقا بالنظر إلى إطلاعه على خبايا قسنطينة التراثيةوحيازته على معلوماته وافرة حولها، مثلما أخبرنا به دليلنا عمي الصالح أثناء لقائنا به عقب عشاء جميل رفقةحميد وجعفر  المصوّر وماكس الذي اتصل بعمي الصالح رجل مرح في الستين من العمر أبيض البشرة وطويلالقامة التقيناه ونحن نسدّ رمقنا من الجوع في حدود منتصف الليل، تجاذبنا أطراف الدردشة التي قادتنا الىالحديث عن اليهود، وهنا وجدنا عمي الصالح يعلم الكثير عن اليهود وطقوسهم وأماكن لقاءاتهم إبان الاستعمار،فاتفقنا على تنظيم زيارة لـ"معاقلهمفوافق دون تردد على أخذنا إلى وجهتنا رغم انشغاله بالأمور التجاريةلـ"الفندق"، بحيث كان يفترض أن يسافر في صبيحة اليوم الموالي باكرا إلى مدينة سطيف لشراء بعض الأغراضللفندق، لكن أجلّ العملية إلى منتصف اليوم ذاته حتّى يكون رفيقنا ومرشدنا، وفعلا في الصبيحة انتظرنا صديقناالجديد عمي الصالح في بهو الفندق، الواقع بمدينة الخروب، لننطلق مباشرة في تنفيذ البرنامج، فأقلّنا فيسيارته الخاصة لمسافة حوالي ساعة من الخروب إلى   "البلادالتي تعني قلب المدينة مارّين عبر طريق مزدوجة"مليئةبالحواجز الأمنية لا لشيء سوى أنّها خطّة اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني للحفاظ على الصيرورةالحسنة للأمن والأمان في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربيةوخلال طريقنا إلى الوجهة المقصودةسرنا بالمحاذاة على محطة السكك الحديدة، حيث ذكرنّا عمي الصالح بأنّه قبل سنة أو سنتين خلال إنجاز طريقمزدوجة بعين المكان، استحدثت آلات الحفر ثقبا كبيرا في وسط الطريق ليتبين أنّ ما في الأسفل ممرّ بطول 10كيلومترات مؤدي إلى غابة   "جبل الوحشالواقعة في الجهة الشرقية من المدينة، حيث وجدت بداخل السردابكتب قديمة وهياكل لا يعلم زمنها أو أهلها، لأنّ السلطات العسكرية والمدنية تكتمت على العملية وكأنّ شيئالم يحدث، واصلنا الحديث عن اليهود ومساكنهم وعن أماكن تواجدها إلى أن اقتربنا من قنطرة الحبال فذكر لناالمرافق "لاسيتي غايارالواقعة على مقربة من قنطرة "الحبالوأسفل مستشفى عبد الحميد ابن باديس وهيحيّ سكنه اليهود في العهد الاستعماري وسميت بهذا الاسم نسبة إلى المعمر الفرنسي غايار، لا تزال بناياتهاواضحة المعالم إلى غاية اليوم لكنّها غير مأهولة بل مغلقة بسبب تحطم بعض أجزاء سكناتها.

الأوساخ والأعشاب تسكن منازل اليهود 
ونحن هناك بدأنا نقترب أكثر من أكبر المعاقل اليهودية حسب عمي الصالح الذي لم يتوان في تقديم الشروحاتلنا، وقبل ترجلنا من السيارة مررنا بنهج "الشارعيهودي بامتياز، ووقفنا نتأمل شكل وحال البنايات المكونة هناكمن طابق إلى أربعة طوابق، والتي كانت تعجّ باليهود يوما ما، لكن اليوم لا ترى سوى الجدران والأعشاب تلتفحول البيوت المنهارة أو المتضررة، فضلا عن الأوساخ التي تحاصرها من كلّ جهة، أو الكتابات الحائطية التيتتغنى بفريق مولودية قسنطينة، ناهيك عن عديد الهوائيات التي تنتصب في سطح كل بيت ما يزال يحافظ علىأجزائه. 
وفي شارع "سيدي الجليس"،  هذا الأخير حسب روايات أهل المنطقة فإنّه كان وليا صالحا لكن ضريحه اختفىاليوم ولا أثر له ويحمل صبغة تجارية قبل وبعد الاستقلال من خلال دكاكين الحلويات وأشهرها حلوى  "المندريننوع من البرتقال صغيرة الحجم، بحيث تتصل بعود رقيق من الخشب ويشكلّ الإثنان معا حلوى، كماتشبه أيضا الصدفة أو "الكوكياج". وغير بعيد عن الشارع "بنك التنمية المحليةالذي كان في السابق يطلق عليهاسم "الرهينة"، وهو مكان ارتبط باليهود، واستغلته السلطات المحلية بعد الاستقلال، حيث حولته إلى   "بنكلاتزال جدرانه شاهدة على عمران اليهود، من خلال تشكيلها المعماري القديم، إلا أنّ ترميمه أعطى له وجها آخروحافظ على انهياره، تجولنا في عديد الأحياء المجاورة لهذا الشارع العريق الذي يغوص في الخراب والدمار وكأنّهخرج من توه من حرب مدمرة، باعتبار أنّ أغلب البيوت القديمة والجدران التي تقع في قلب هذه الأزقة الضيقةوالواسعة الأرجاء أحيانا تعاني الإهمال ما يفضح عمليات الترميم التي انطلقت فيها وزارة الثقافة بالتنسيق معولاية قسنطينة، مثلما يحدث في شارع سيدي الجليس الذي كان يسكنه اليهود حيث رصدنا وضعه الحالي ونقلناصورا مخيفة لما آل إليه اليوم، فالطابع العمراني اليهودي الذي يعود عمره إلى أزيد من 200 سنة حسب مرافقنا،تآكل جراء العوامل الطبيعية والبشرية التي لم تحافظ عليه إلا في بعض أجزائه، وهي الصور التي تتجسد فيطريقة التسقيف والتي تعتمد بشكل أساسي على مواد بناء طبيعية وتقليدية مثل الحجر الخاص في بناء الجدرانوالقرمود والخشب اللذين يستعملان في السقف، بينما الطين يستخدم في تماسك حجارة الجدران، إنّها بناياتهجرها السكان اليهود بعد الاستقلال وعاشوا فيها لسنوات طويلة إن لم نقل قرونا محافظين على تقاليدهموعاداتهم.

اليهود بنوا جدار الفصل في قسنطينة
خطواتنا حطّت الرحال بيت الحاجة   "مباركةبـالمكان المسمى "الشارعوبعد ترحيبها في منزلها سمحت لنا رفقةولدها وابنتها بالتقاط صور العمارة من داخل منزلها بعد أن أخبرها "عمي الصالحبأننا صحافة جزائرية ونريد أننلتقط صورا للعمارة والسكن اليهودي بمدينة قسنطينة، دخلنا المنزل، حيث كانت الساعة تشير إلى الـ10 صباحا،فأخبرتنا الحاجة "مباركةصاحبة 63 سنة، ولدت قبل الثورة بسنة، أنّ المنزل ليس ملكها بل استأجرته وأنّ عمرهأزيد من قرنين، كانت ملكيته للعرب وليس لليهود، لكن يقع بالقرب من منازل يهودية، حيث يوما ما كان الفاصلبينهما جدار أشبه بجدار "العزل الإسرائيليلتقسيم الأراضي الفلسطينية، بهدف منع الاختلاط والتعامل معالعرب، ناهيك عن الضغوطات التي يمارسها اليهود على العرب، في صورة السخرية والتهكم وغيرها منالتصرفات التي تحتقرهم وتهينهم بمساعدة من البوليس الفرنسي. 
منزل الحاجة "مباركةليس بالواسع، لكن  تتتشابه غرفه وشكله وهندسته ببنايات اليهود التي رأيناها في"الشارع"، بحيث تجد وسط الدار ويسمى "المجلس"، بجانبه المطبخ أو "قلب الدكانّةكما يسمى في الماضي،عبارة عن شكل دائري إلى حدّ بعيد، إضافة إلى بعض الغرف الصغيرة ذات نوافذ خشبية عمرها زهاء 200 سنة،وما تزال تحافظ الغرف والمنزل بصورة عامة على شكله العتيق عبر الخشب المستعمل في السقف وخشب بابالمدخل الرئيسي، أو الطين والحجارة الصغيرة ذات اللون الأحمر والتي تميز طبيعة البناء، ونحن في الداخل رؤيةتلك المشاهد التي يفوح منها عبق التاريخ تجعلك مندهشا للهندسة الرائجة في ذاك الوقت.

مالك فقيراتمفتاح أسرار اليهود 
خرجنا من بيت الحاجة "مباركةالتي دلّتنا على بيت في وسط الشارع على اليسار صاحبه يعرف كلّ شيء عن تاريخقسنطينة واليهود إنّه الفنان مالك فقيرات، قصدنا منزله لكنه لم يفتح الباب دغم أننا رننا الجرس كم مرّة،  ربماكان يغوص في نوم عميق أو خرج لقضاء بعض حاجياته، لأنّ مرافقنا قال بأنّ مالك فقيرات يحب النوم كثيراويمكن أنّه لم يسمع الجرس يرّن، ومقابل منزل مالك فقيرات رفضت صاحبة منزل أنّ تتحدث إلينا بحجة أنّها فيزيارة فقط وليس مالكة البيت الحقيقية ولا تعرف شيئا عن تاريخ المكان، لكن سمحت لنا بأخذ صور منزلها الذيسكنه اليهود يوما ومكثوا به إلى غاية مغادرتهم أرض الجزائر، بحيث يتراءى لك الباب عاديا من الوهلة الأولى،لكن لمّا تقف عند عتبته تبدو ركائز حطبية جلية واضحة تقف عموديا كدعامة السقف والجدران لحمايتهما منالسقوط، فشكلها يوحي أنّها جديدة، لكن عمرها سنوات طويلة، وحفاظها على بريقها الحالي ورونقها بفضلصيانتها وترميمها من قبل سكان البيت الذين تعاقبوا عليه بدءا من اليهود إلى غاية المرأة المستأجرة له،ويعلوها سقف من   "الجبستتخله أعمدة من حديد، فالمدخل عبارة عن رواق يؤدي بك إلى فضاء المنزل الكبير،ترتسم على حائطه لوحة جميلة منقوشة بالبسملة، لتذكر من يهمّ بالدخول أن يذكر اسم الله ويرجح أنّ لوحة  "البسملةأنجزها المسلمون بعد رحيل اليهود بهذا المنزل، فضلا عن مدرج صغير بجانب الجدار الأيمن يستعملللجلوس أثناء سهرات الصيف أو لأغراض أخرى.

حظر التجول بعد العصر على العرب  
وبنحو 20 مترا، هناك فضاء فسيح مليء تتعالى فيه أصوات المارّة والباعة، إنّه   "المارشيأو "سوق سيدجليس"، مكان يختزل حكايات قسنطينة وقصص تجارها وكبار القوم، لأنّه يعتبر المقصد الوحيد لتجار الولاياتالمجاورة وأولّ سوق يقصده الباعة والزبائن، فكان السفر إليه بواسطة "الدوابلبيع اللبن والتمر والخضر، وكلّمنتجات المدينة تباع في هذه السوق التي تفتح صباحا إلى غاية منتصف النهار، وبقربها أسواق "الدلالة"و"الحرف التقليديةو"اللويز"، إذ تواجدت بالمكان في تلك الفترة 7 دكاكين خاصة ببيع "الحلوىوهذه هيتسميتها الأصلية، حسب تواتي صانع حلوى وعمر محلّه 5 قرونهذا الأخير أوضح لنا بأنّ "سيدي الجليسسكنهاليهود العرب وليس اليهود العجم، الذين كانوا يسكنون "الروتيارو"القصبة"، و"المنظر الجميلو"سيديمبروك"، وبأوامر من فرنسا لا يسمح اليهود للعرب بدخول أحيائهم ولو للضرورة إثر عملية الغلق التي تطالطريق السوق بعد العصر وهي عملية أشبه بحظر التجوال.

هذه قصة أنريكو ماسياس مع "الكاموبمارو"الكلب"

الجولة التي قادتنا إلى البحث عن يهود قسنطينة، كان لا بدّ من أن تعرّج على أهمّ شخصية يهودية، إنّه الفنانأنريكو ماسياس، فالبحث عن منزله وأمكنة جولاته صعبة للغاية بحكم أنّ مرافقنا الذي يعرف منزله تركنا لانشغاله،وقبل مغادرته طلب من أحد السكان أن يدلّنا على المكان لكن ظهر أنّ الرجل لا يعرف لا مكانه رغم أنّه دلّنّا علىمعبد يهودي حولّه السكان إلى منزل، لكن وبعد أسئلة كثيرة وصلنا إلى "رأس الخيطمن خلال شياد مصطفىرئيس جمعية   "رودوفرنس"، فرافقنا ودلّنا على بيت كان يظنّه أنّه بيت "ماسياسلكن تبّين أنّه منزل يجتمع فيهماسياس رفقة أبناء حيّه وأصدقائه للسمر والعزف على الغيتارةوهو ما كشفه بعض ممن التقيناهم قرب المنزلالذي يشبه دار "السبيطار"، حيث قال أحدهم: "ماسياس كان يغنّي هنا، ويتجوّل بـ "بوتي كورمرفوقا بكلبه كلّعشية، وكنا نعيره ونسخر منه بوصفه بـ"كامومبار" "نوع من الأجبان"، قرأ ودرس في مدرسة بحي القصبة". 
على تربة عمرها 2000 سنة يقع منزل   "ماسياسللسمر والسهر، رفقة أصدقائه وأبناء حيّه أشبه بدار السبيطار"في الهندسة المعمارية "1837 ويطلق عليه "دار الزنقة"، فالشكل الخارجي يكشف لك بابا من حطب ونوافذ علىاليمين واليسار، كما أنه يوجد على يمين ويسار كل نافذة خشبية عتيقة رأسان منحوتان لشخص واحد يفترض أنّهيعبرّ عن شخصية يهودية مرموقة، إلى أن تأتي إلى المدخل الشبيه بالرواق، بابه أصفر اللون يعلوه بناء علىشكل قوس، وعلى يمينه سلالم حجرية دائرية ضيقة، غير أنّه وأنت أمام هذا الزخم التاريخي تأسف لحالته بعدتعرضه لخربشات كلامها قاس، أزاح بريقه وأفلت جماله. 
 ووسط باحته، الدار نافورة، ماء يجتمع حولها الرفاق للغناء والعزف، أرضيتها من حجارة ورخام وتحيط بها منالجوانب الأربعة غرف مأهولة بالسكان اليوم، لكن حالتها يرثى لها كونها آيلة للسقوط في أي وقت إذا لمتتدخل السلطات وترممها قبل فوات الأوان، لاسيما وأنّ مواد البناء من طين وخشب رثّة وبالية فعمرها حسبقاطني هذه الدار الكبيرة المكونة من طابقين يعود إلى نحو 300   سنة ورغم هذا فنوافذ وحجارة البناء تحافظعلى هندستهابالمقابل الدكاكين التي كانت ملك "ماسياسفقد تغيرّت ملامحها وحولها أصحابها إلى محلاتعصرية لبيع أشياء مختلفة.

ماسياس عاش مع والديه في "فيلاودرس في مدرسة "الغزالي"

المنزل الحقيقي لأنريكو ماسياس يقع غير بعيد عن قصر أحمد باي في شارع   "بولكلابتسميته الحديثة، بينمايسمى سابقا شارع "بيسكارانسبة إلى معمرّ فرنسي، هنا بهذا المنزل الذي سكنه جزائري سنة 1956 عاشماسياس رفقة والده وأمّه، وهي فيلاّ مشكلة من ثلاثة طوابق وطابق أرضي، تتخذها اليوم مجموعة منالعائلات القسنطينية مسكنا لها في ظلّ أزمة السكن بالمدينة، كما درس أنريكو ماسياس مقابل منزله بالمدرسةالابتدائية "الشيخ محمد الغزاليحاليا، لكن في الماضي تحمل تسمية أجنبية "مونتيسكيووهي تحت الترميمفي الفترة الحالية.

إحذر اليهودي يعرفك من   "سيراج""صباطكوتذكرداليدا قسنطينية

غادرنا الأحياء اليهودية على أنغام المالوف وعقولنا محملة بقصص حقيقية عن اليهود الذين يعرفونك إذا دخلتحيّهم من لمّاع   "سيراج"حذائك ومظهرك بشكل عام، وألغاز   "جسر الشيطانوقبريّ اليهوديين المدفونين فيأسفله، و"مقعد الحوتملتقى البحّارة والحواتين اليهود، و"الغارالذي كان ملجأ اليهود في عهد صالح باي إذاشعروا بالخطر، و"الزليقةودرب "الأربعون شريف" (40 وليّ)، و"السويقة"، ومعلم "روت دي شوفاليو"التمثال"الذي بناه الشيخ ريمون، وأطلال المغنية الفرنسية داليدا أبوها يهودي إيطالي وأمها قسنطينية، وقد قيل لناإنّ منزلها قاب قوسين من الانهيار، ما يفتح الجدل مجددا حول الأل مجددا حول الأصول الحقيقية للمغنية الشهيرة. 


http://www.echoroukonline.com/ara/articles/242925.html
















جنازة زوجة وزير الاتصال حميد قرين






























   ا








مقبلون على الزواج.. يرونه ضرورة ملحّة لإنعاش علاقاتهم العاطفية ...."الفليكسي".. التجارة التي لا تبور عند الجزائريين




• تعبئة أرصدة الهواتف.. ضرورة قصوى عند غالبية الجزائريين

• فواتير تتجاوز 5 ألاف دينار شهريا.. و تقل عن 5 مئة دينار

• سيحاسب المرء على أمواله يوم القيامة فيما أُنفقها..

هل تستطيع أن يبقى رصيد هاتفك النقال فارغا لمدة معينة؟ من الواضح أن جواب أي مواطن جزائري تكون بالسلب، أمام إدمان جيل اليوم على التحدث عبر الهاتف لساعات طوال،ففي عصر الهواتف الذكية يكون من غير المجدي التقليل من استعمال هذه الوسائل التي أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، و تعبئة أرصدتها ضرورة لا مفر منها حتى عند فئة ذوي الدخل الضعيف، فالكثير من مستخدميها صغارا أو كبارا، أطفالا و شباب و حتى الشيوخ باتوا يخصصون ميزانيات معتبرة من المال لتعبئة أرصدة هواتفهم تضاهي فواتير الكهرباء و الغاز، التي أصبحت تكلفهم الكثير بل و أصبحت ضرورة من ضروريات حياتهم اليومية مثله مثل المأكل و المشرب، و مستنزف حقيقي لجيوبهم.

استطلاع: رتيبة بلقايد

محلات اصطفت ببعضها البعض خاصة ما تعلق بمدن و شوارع العاصمة  على غرار شارع حسيبة بن بوعلي، و شارع أودان، التي باتت تعج بمحلات بيع بطاقات التعبئة و فضاءات "للفليكسي"،و أصبحت كل زاوية من زواياها تتزين بألوان برتقالية مكتوب عليها كلمة "فليكسي"، تتيح للزبائن استعمال فئة المئة دينار إلى 500 دينار مع تشكيل الرقم المراد التعبئة له، هي الطريقة السهلة و السريعة لملء شرائح الهواتف التي زادت من درجة إدمان الزبائن عليها، فنجد "الفليكسي" يصنع الحدث و يستهلك أموالا ضخمة تستلهم جيوب المواطنين، فارتأت "الاتحاد" أن تستطلع آراء بعض المواطنين حول الموضوع.

"الفليكسي".. ضرورة قصوى عند غالبية الجزائريين

أصبحت التعبئة أو ما يسمى بـ"الفليكسي" في السنوات الأخيرة، تجري في عروق الجزائريين كجريان الدم في العروق على حسب شهادة بعض المواطنين الذين التقتهم "الاتحاد"، و من بين هؤلاء الشاب "رفيق" البالغ من العمر الواحد و العشرين ربيعا، و الذي صرح أن استعماله للهاتف يفوق الخمس ساعات يوميا للاتصالات التي تربطه مع الأحباب و الأصدقاء، ما يدفعه إلى دفع فاتورة تفوق حاجياته اليومية، موضحا أن الهاتف أصبح عدو جيبه، و يشاطره الرأي "كمال" الذي قال أنه في كل مرة يحاول أن يخفض نفقات "الفليكسي" التي باتت تكلفه أزيد من 5 ألاف شهريا، لا يستطيع لأنه دأب على تعبئة رصيده بصفة يومية تقريبا، ليصبح "الفليكسي" ضرورة قصوى عند غالبية الجزائريين.

"الأبونمو".. حرية مطلقة

و من جهته يفضل البعض من الزبائن استعمال خدمة الاشتراك أو ما يطلق عليها "الابنمو" ، التي تسمح لهم بالتحدث مجانا مع مختلف الشبكات، مع تسديد فاتورة معينة نهاية كل شهر، هي الفاتورة التي تسهل لهم التحدث بكل حرية مع مختلف الشبكات، و توفر لهم المال مقارنة بالتعبئة يوميا بالبطاقات، و من بين هؤلاء "عبد الرحمن" الذي صرح أنه كان يصرف أزيد من 3 ألاف دينار شهريا في "الفليكسي" قبل أن يستغني عنها و يخصص فاتورة شهرية تقدر بألفين دينار، و يضاف له رصيد مجاني يقدر بـ4 ألاف دينار.

العروض المجانية تضاعف فاتورة "الفليكسي"..

فيما يرى أصحاب بعض المحلات المتواجدة بالعاصمة خلال دردشتهم مع "الاتحاد"، أن إقبال الزبائن على تعبئة أرصدة هواتفهم متزايدة في الآونة الأخيرة، حيث أصبح المواطن الجزائري ينفق مبالغ مالية معتبرة بدء من مئة دينار إلى 5 مئة دينار يوميا، و مضاعفة المبلغ يتزايد مع العروض المجانية التي تطلقها شركات الهاتف النقال بالجزائر حسب "أمين" صاحب إحدى الأكشاك بساحة أودان بالعاصمة.

..و للمقبلين على الزواج حصة الأسد

غالبية المدمنين على "الفليكسي" هم شباب و فتيات في مقتبل العمر، الذين وجدوا في هذه العملية ضرورة ملحة لإنعاش علاقاتهم مع الطرف الآخر، فتبادل المكالمات الهاتفية يساعد على التعارف أكثر بين الشريكين حسبهم، و هو فرصة لتبادل المشاعر، و في هذا الصدد يقول "عمر" مقبل على الزواج، أنه كلما كانت المكالمات الهاتفية أطول كان التعرف على عقلية و تفكير الطرف الآخر أكثر، ما يدفعه بتخصيص ميزانية للفليكسي منذ تعرفه لفتاة أحلامه، و يشاطره الرأي "لمين" من العاصمة، هذا الأخير الذي أضحى يستلهم نصف مدخوله الشهري في تعبئة رصيد هاتفه، و يصرف أكثر من 6 ألاف شهريا منذ بداية علاقته مع خطيبته بسبب بعد المسافة بينهما، هكذا هي العلاقة التي تشبه الهستيريا تلك التي تربط العشاق بالهواتف التي باتت تستنزف جيوبهم.  

الإفراط في استخدام الهاتف..يؤذي الدماغ والأعصاب

أظهرت نتائج دراسة علمية حول استخدام الهاتف الثابت، أن الاستخدام المفرط للهاتف يتسبب في إحداث أضرار كبيرة للعديد من أعضاء الجسم، خاصة الدماغ والأعصاب. وجاء في الدراسة المنشورة، أن الأبحاث العلمية والطبية أظهرت أن  الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يؤذي الدماغ والأعصاب بسبب الأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهاتف المحمول في حالتي الاستقبال والإرسال. وأكدت الدراسة أن مخاطر استخدام الهاتف المحمول  أكثر ما تكون ضررا على الأطفال والشباب، وأن التأثيرات السلبية للهاتف المحمول تظهر على الشباب في مراحل متأخرة من حياتهم .وكانت عدة دوائر طبية غربية قد أصدرت أخيراً تحذيرات بضرورة عدم تقريب الهاتف المحمول من الأذن والرأس لدى الاستخدام والاستعاضة عن ذلك بسماعات صوتية عن بعد .

..وقد يضعف جودة منيّ الرجال

فقد خلصت دراسة حديثة إلى أنّ التحدث بواسطة الهاتف النقال فيما هو موضوع في الجيب، يقلّص من جودة المني ّلدى الرجال .وقال كبير الباحثين، مدير مركز الطبّ الإنجابي بأمريكا “نحن نعتقد أنّ هذه الأجهزة يتمّ استخدامها لأننا نعتبرها آمنةجدا، ولكن مع ذلك يمكن أن تكون لها تأثيرات ضارة بسبب قرب الأجهزة وتعريضها المكونات المسؤولة عن جودة المني للتهديد.”

60% من الشباب.. الهاتف عندهم أهم من ممارسة الجنس

و حسب نتائج دراسة أجراها معهد لاستطلاعات الرأي، شملت شباباً تتراوح أعمارهم ما بين 14 و19 سنة، أكد 80 بالمائة بأنهم يفضلون التخلي عن الكحول بدلاً من الهاتف الذكي. وأكد ثلث منهم بأنهم مستعدون للتخلي عن التلفاز بدل الهاتف الذكي. والنتيجة الأكثر مفاجأة هي أن 60 بالمائة منهم، قالوا إن الهاتف الذكي عندهم أهم من ممارسة الجنس.

الإفراط في استعمال الهاتف.. يفقد اهتمام الشباب بالمحيط

و يلاحظ بعض الأخصائيين أن بعض مستعملي الهاتف الذكي يركزون تفكيرهم عليه لدرجة أنهم لايدركون محيطهم بشكل مباشر. كما أن تزايد عدد الوظائف التي يقوم بها الهاتف الذكي يمكن أن يفتح الباب أمام “خطورة المبالغة في الارتباط بالجهاز”فالخوف من مشاكل في الاستقبال والتغطية وحاجة البطارية للشحن،أصبح يُطلق عليه نوموفوبي هاجس الخوف من فقدان الهاتف.

سيحاسب المرء على أمواله يوم القيامة فيما أُنفقه..

و يقول أحمد.ت أستاذ في الشريعة الاسلامية في تدخله حول الموضوع، أن الميزانية الضخمة التي ينفقها الشخص لإجراء اتصالات هاتفية، سيحاسب عليها يوم القيامة، لأنه فيها تبذير للأموال و الله سبحانه و تعالى نهانا عن التبذير في قوله عز و جل:" إن المبذرين كانوا للشياطين إخوانا"،  و قد تكون مكالمات محرمة منها التي تربط بين الشاب و فتاة أجنبية،  و يقضي معها ساعات طوال في التحدث في كلام معسول قد لا يسمح بالتحدث به إلا بين الأزواج، كما قد تتحول تعبئة رصيد الهاتف إلى عبء مادي يحرم بها العائل أهله من ضروريات الحياة و يمتنع عن قضاء حاجياتهم، دون أن يفكر واحد منهم أن تلك الأموال سيحاسب عليها يوم القيامة.






















































 40 يوما أمام الزبائن لتسديد فـواتيرهم أو العـدالة



بلغت قيمة الديون المستحقة لمؤسسة الجزائرية للمياه، المترتبة على استهلاك زبائنها أزيد من 3.5 مليار دينار، وهو ما يزيد عن الـ3500 مليار سنتيم، وهي الديون المتراكمة على زبائن المؤسسة الجزائرية للمياه والتي تم إحصاؤها مؤخرا، والخاصة بالزبائن الذين رفضوا دفع ديونهم العالقة مند سنوات، وهذا على مستوى الـ45 ولاية التي تسيرها هذه المؤسسة. كشف المدير العام للجزائرية للمياه، عبد النور آيت منصور، في تصريح خص به «النهار»، أن ديون زبائن المؤسسة المسجلة إلى غاية الثلاثي الأول من سنة 2015 قد تجاوزت الثلاثة آلاف وخمسمائة مليار سنتيم على مستوى 45 ولاية يتبع تسييرها للجزائرية للمياه، وأشار ذات المتحدث في حديثه لـ«النهار» إلى أن الزبائن الذين ترتبت عليهم الديون هم من الزبائن العاديين وأصحاب المساكن العادية، بالإضافة إلى المؤسسات العمومية والخاصة، بالإضافة إلى المؤسسات الصناعية العامة والخاصة، مشيرا إلى أن هذه الديون تستثنى منها كل من العاصمة وهران وتيبازة التي تسييرها شركات أخرى. وفي سياق ذي صلة، أوضح ذات المسؤول أن نسبة كبيرة من الملفات العالقة من الديون تم إحالتها على العدالة للفصل فيها، وإجبار المدانين على دفع مستحقات مؤسسة الجزائرية للمياه بقوة القانون، خاصة وأن ذات المؤسسة قد حاولت إيجاد حلول مرضية بينها وبين الزبائن المتأخرين في دفع مستحقاتهم، غير أن هؤلاء كانوا في كل مرة يرفضون الاستجابة للحلول المطروحة عليهم أو يتهربون منها بطريقة أو بأخرى. وفي سياق دي صلة، أوضح ذات المسؤول أن المديرية العامة للجزائرية للمياه ستراسل كافة مديرياتها الولائية على المستوى الوطني لإحصاء الزبائن الذين تم إحالته ملفاتهم على العدالة، كما كشف أيت منصور، المدير العام للجزائرية للمياه، عن إجراءات جديدة اتخذتها مؤسسة الجزائرية للمياه، وهذا من أجل تسهيل عملية دفع ديونهم العالقة لدى المؤسسة، حيث قال ذات المتحدث إن مصالح المؤسسة ستقوم بتذكير الزبائن بعد 15 يوما من تاريخ استلام الفاتورة الأولى كإجراء أول، كما سيتم إرسال إعذار ثان للزبائن بعد 30 يوما من تاريخ استلام الفاتورة، أما في حال عزوف الزبائن عن دفع ديونهم العالقة، فإن المصلحة القانونية للمؤسسة ستقوم عن طريق المحضرين القضائيين والمحامين بالشروع في إجراءات إحالة ملفاتهم على العدالة وإبلاغهم بذلك، وهذا خلال فترة تحددها المؤسسة، حيث سيكون بإمكان الزبون دفع مستحقاته وإبطال إجراءات المتابعة القضائية وإعادة تزويده بمادة الماء. 
















40 يوما أمام الزبائن لتسديد فـواتيرهم أو العـدالة










التعديل الحكومي يفجر مواقع التواصل الاجتماعي وبحث في سيرة وصور الوزراء الجدد..فايسبوكيون: حنون نجحت في إسقاط لعبيدي والصح كامل في تبون


أخذ قرار رئاسة الجمهورية القاضي بإحداث تعديل حكومي في وزارة سلال حصة معتبرة من تعليقات رواد التواصل
الاجتماعي، حيث أخذ قرار إنهاء مهام وزيرة الثقافة نادية لعبيدي جزءا كبيرا من التعليقات وذلك على خلفية نزاعها مع الأمينة العامة لحزب العمال، في حين انهمك البعض الآخر في البحث عن صور وسيرة الوزراء الجدد، كما انتقد البعض بقاء عمارة بن يونس وعمار غول.
علق بقوة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على التعديل الحكومي، الذي مسّ حكومة سلال الرابعة، حيث طرح الفياسبوكيون والمعلقون بمختلف المواقع الإخبارية العديد من التساؤلات عن سبب وتوقيت هذا التعديل، حيث علق الكثير على رحيل الوزير بلعيز وقالوا في تعليقاتهم تمنينا لو بقي الوزير القوي " الطيب بلعيز" صاحب الشخصية الكاريزماتية وزيرا للداخلية وهو الذي منع التعامل بالفرنسية في المراسلات الإدارية والمداولات وقام بتحديث الإدارة لتصبح إدارة إلكترونية، فيما قال أحدهم متسائلا: هل يكفي رحيل الأشخاص الذين صنعوا الأشخاص باقون ما دام أصل الداء باقٍ وهو الحاشية المزيفة، أرجو من الرئيس الذي لازلنا معه أن ينصف العمال الذين استبشروا خيرا بإلغاء المادة 87 مكرر ولكن هذه الحاشية حولتها إلى لا حدث بحيث بعدما كانت الزيادة للعامل البسيط 9000 دج شهر جانفي 2015 تحولت إلى 3000 د ج كأقصى تقدير، أرجو من الرئيس أن يسترجع حق العمال الذي هو محاسب عليه أمام الله وشكرا، أما التعديل الوزاري لا أرى فيه أي جديد غير عبد القادر واعلي الذي أرجو أن ينصف العمال المهنيين". بالمقابل، انهال فايسبوكيون على قرار تحويل وزير النقل السابق عمار غول، حيث علق أحدهم بالقول "عمار غول أمسك وزارة النقل بربكم ما هي انجازاته حتى تدمج 3 وزارات وتمنح له. عندو عامين وهو يتحدث عن رخصة السياقة الجديدة ولم ينجزها فيما قال آخر "عمار غول ضرب فيها 3 وزارات مرة وحدة. هذا سوبرمان ولا خلي". ونالت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي الكثير من التعليقات، حيث قال معلق "الأمر مبيت والرابح الأكبر في كل هذا طبعا بين قوسين لويزة حنون التي جعلت من وزيرة تهبط إلى مستوى أرى أنه كان سببا في إقالتها كما هو مطلوب من السيدة الويزة حنون أن تستمر في الهجوم على هؤلاء الوزراء إلى غاية رحيلهم كما فعلت مع نادية لعبيدي وعبد القادر قاضي". وأشاد معلقون بتعيين رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، عز الدين ميهوبي على رأس وزارة الثقافة وقالوا "الرجل المناسب في المكان المناسب". هذا، وذهب آخرون في تبادل التعليقات وتساءل العديد منهم عن سيرة الوزراء الجدد خاصة مع استقدام اسم وزيرة جديدة لايتعدى  سنها 35 سنة، فيما ذهب آخر للحديث عن أهم وزارة بالنسبة له وهي السكن على خلفية انتظار آلاف الجزائريين لمواعيد تسلم مفاتيح سكناتهم، حيث قال "الصح كامل في تبون الباقي خضرة فوق طعام واللي يروح خير من الجاي".












من تقديم الأوركسترا السيمفونية الوطنية

”سيمفونية الدوار” عنوان حفل فني ضخم بقسنطينة

    صرح يوم الأربعاء الفارط، عبد القادر بوعزارة، مدير الأوركسترا السيمفونية الوطنية، أنه سيتم تنظيم حفل فني غير مسبوق يحمل عنوان ”سيمفونية الدوار”، وهذا من طرف الأوركسترا في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. وسيتم إحياء الحفل الموسيقي في الهواء الطلق بحديقة تقع أسفل جسر باب القنطرة بوسط مدينة قسنطينة، بحيث سيتسنى لعشاق الموسيقى بقسنطينة اكتشاف الإنتاج الجديد للأوركسترا السيمفونية الوطنية، وكشف بوعزارة أنه سيتم تسليط الضوء على ”الطابع المبتكر” لهذا الحفل الفني المزمع تنظيمه في قلب ”ديكور ساحر لا مثيل له معبأ بالتاريخ وبالأحاسيس”.
    كما ستجعل هذه السيمفونية القسنطينيين يشعرون بـ”الدوار” لكونهم سيستمتعون بالموسيقى العالمية في خضم نقاء الطبيعة وروعة أحد المعالم الرائدة بهذه المدينة العريقة، التي كانت من بين أولىالعواصم عبر العالم” حسب ما أكده مدير الأوركسترا السيمفونية الوطنية. وستؤدي ”سيمفونية الدوار” التي ستكون بقيادة المايسترو أمين قويدر عدة مقطوعات كلاسيكية رائعة لموسيقيين عالميين، كلودفيغ فان بيتهوفن وفولفغانغ أماديوس موزار، ووعد بوعزارة الجمهور بـ”عرض كبير هو الأول من نوعه في تاريخ الأوركسترا السيمفونية الوطنية والذي سيظل راسخا في ذاكرة القسنطينيين”.
    حمزة. ب






    Caricature


    صورة اليوم






    9 وزراء يغادرون الحكومة .. وهذه هي أجورهم والامتيازات التي سيحتفظون بها!

    وزراء مغادرون يحتفظون بامتيازاتهم و آخرون يحرمون منها..
    المشاهدات : 10214
    1
    0
    آخر تحديث : 10:08 | 2015-05-15 
    الكاتب : رفيق شلغوم
    السكن الوظيفي، السلاح الشخصي، الهاتف النقال، الراتب والحراسة تسيل لعاب المسؤولين..
    هذه هي شروط الصندوق الخاص بالإطارات السامية ليمنح الوزير راتبه الشهري الخاص بالتقاعد بنسبة 100 بالمائة
    سيحصل بعض الوزراء المبعدين من الحكومة بعد التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على راتب شهري يخص تقاعدهم من الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة والذي يشترط مقابل منحه راتب وزير متقاعد بنسبة 100 بالمائة أن يكون المعني عمل لمدة 20 سنة في مختلف الوظائف منها 10 سنوات يكون معينا فيها بمرسوم رئاسي.
    ويستفيد الوزير الحاصل على راتب التقاعد من كل الزيادات التي تمس الوزير الذي يشغل المنصب، غير أن الوزراء الذين لا تتوفر فيهم شروط الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة، تصب الدولة راتبهم الشهري الذي كانوا يحصلون عليهم وهم في الخدمة في أرصدتهم لمدة 6 أشهر فقط، بعد ذلك يجدون أنفسهم مجبرين على العودة إلى عملهم الأصلي لإعالة عائلاتهم أو تسيير أعمالهم بالهاتف النقال إن كانوا من أولئك الوزراء الذين قاموا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية عندما كانوا في المنصب.
    وبإمكان الوزير الذي يوضع اسمه ضمن قائمة المغادرين للحكومة خاصة من الذين يضاف إلى اسمه "استدعي إلى مهام أخرى" المحافظة على بعض الامتيازات لمدة 6 أشهر منها السيارة الرفيعة وسائقها وكذا تكفل الدولة بدفع فاتورة شريحة الهاتف النقال. 
    وعادة ما يحافظ الوزراء المغادرون للحكومات بمساكنهم الوظيفية باستثناء الخارجين عن طاعة الدولة وسياساتها. غير أن المؤكد أن البروتوكول الخاص بالوزير وحرصه الخاص تنتهي مهامهم مباشرة بعد اليوم الذي يودع فيه موظفيه. ويؤكد وزير سابق في حديثه لـ"البلاد" أن مسألة السلاح الخاص الذي يتداول أن الوزير يقوم بإرجاعه بعد 6 أشهر غير صحيحة لأنه شخصيا تقلد عدة حقائب وزارية لكنه لم يطلب في يوم من الأيام من السلطات المعنية الحصول على رخصة حمل سلاح، لذلك فهذه المسألة حسب الوزير ترجع بالدرجة الأولى إلى تقديرات كل وزير والمعطيات التي يمتلكها تجاه وضعه الأمني وليست لها علاقة بامتيازات الوزير الذي يشغل المنصب أو المغادر.
    تجدر الإشارة إلى أن الوزراء حاليا يتقاضون راتبا شهريا يقدر بـ 30 مليون سنتيم، أما وزراء الدولة فيحصلون على 40 مليون سنتيم، دون حساب المنح وامتيازات أخرى.
    قائمة الوزراء المغادرين:
    الطيب بلعيز وزير الداخلية - (تم تعيينه وزيرا للدولة مستشاراً خاصا لدى رئيس الجمهورية)
    يوسف يوسفي وزير الطاقة
    نادية لعبيدي وزيرة الثقافة
    زهرة دردوي وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصال
    محمد تهمي، وزير الرياضة
     محمد جلاب وزير المالية
    محمد نسيب وزير الموارد المائية
    دليلة بوجمعة وزيرة البيئة
    نورية زرهوني، وزيرة السياحة

    • cer ·  الأكثر تعليقا · Alger
      مركز النقاهة ( بلاد مقودة)فيما شكل الوضع الصحي بطاقة خروج وزير الدولة، وزير الداخلية الطيب بلعيز، الذي شد الرحال في اتجاه رئاسة الجمهورية، مستشارا لدى رئاسة الجمهورية.
      • Benzekri Histoire ·  الأكثر تعليقا · Lyce lotfi oran
        لماذا لاسيتفيد المتقاعدين من الزيادات التى تمس العمال في الخدمة بينما يستفيد منها الوزراء الاستوزار في الجزائر كمن ادخله الله سبحانه الجنة فلن يطرده منها لاحولة ولا قوة الا بالله
        • Pef Dinausore · ‏‎Enseignante‎‏ في ‏‎Sidi ahmed hight school‎‏
          وبن غبريت هل تصلح أن تبقى وزيرة يا نظام الفاشل والغاشم
          • Omar Montesilvano Helal · يعمل لدى ‏‎CPL 2000‎‏
            خليوهم ديرو واش حبو البلاد بلادهم على خاطر الشعب راضي عن الشيء هدا و انا شخصيا مالومش الحكومة على الشيء اللي دير فيه على خاطر الشعب يحب بوتفليقة





          http://www.eldjazaircom.dz/index.php?id_rubrique=347&id_article=4082

          ملفات ثقيلة تنتظر عز الدين ميهوبي

          مثقف السلطة على رأس مبنى هضبة العناصر الفضائح المتوالية عجلت برحيل لعبيدي

            لم يكن على علم بخبر تعيينه وزيرا للثقافة خلفا لنادية لعبيدي التي عجلت الفضائح الأخيرة ورائحة الفساد التي انبعثت من مبنى العناصر في رحيلها، ليحل محلها الشاعر والكاتب عز الدين ميهوبي الذي يرأس المجلس الأعلى للغة العربية، حيث وبعد تداول خبر تعيينه وزيرا للثقافة لم يصدق الأمر واعتبره إشاعة ليتصل بأصدقائه المقربين ويتبين حقيقة الأمر بحكم عدم تواجده في الجزائر، بما أنه يشارك في أحد الملتقيات الثقافية في أبو ظبي الإماراتية.
            تأكد ميهوبي بأنه فعلا عين رسميا كمسؤول أول على مبنى هضبة العناصر وسيمسك بزمام تسيير قطاع الثقافة في الجزائر، وهو ابن القطاع، حيث تولى العديد من المسؤوليات في هذا المجال، وهو المعروف في الساحة باسم ”مثقف السلطة”، وقد قالها علنا في العديد من المناسبات.
            خطاب ميهوبي الأخير في افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية يحمل الكثير من الدلالات والإشارات، خاصة وأنه اقتبس جل الرسالة التي قرأها من خطابات الرئيس بوتفليقة، حيث ظل يكرر كلمة ”وقال فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.
            العارفون بالرجل يدركون أنه حريص كل الحرص على إظهار الولاء لحكام البلد، حيث لا يفوت فرصة إلا وأعلن دعمه الكامل والمطلق للرئيس بوتفليقة، وهو الذي وقف معه في العهدة الرابعة ودعا لانتخابه مجددا. وكالعادة دائما قام الكثير من المثقفين دون ذكر الأسماء بالتهليل لقدوم عز الدين ميهوبي، من خلال نشرهم عبارات الترحيب والارتياح الذي سجلوه لمجيء الرجل، لأن كل ما يهمهم في الأمر هو خدمة مصالحهم الشخصية ما دام أن الأمور في الوقت الحالي تسير داخل حلقة مغلقة وتخدم جهات على حساب أخرى. هل عز الدين ميهوبي هو رجل المرحلة لتسيير قطاع يبدو عاجزا وهو أدرى بما يجري من مشاكل ومن ملفات لا تزال عالقة حتى الآن، خاصة قانون الفنان وغيرها من الأمور الأخرى، كما أن المقربين من شخص الوزير الجديد يدركون أنه من طينة لعبيدي في مسألة التردد، لأنه يسعى في كل مرة لإرضاء السلطة وهو الابن المدلل للنظام.عز الدين ميهوبي القائل: ”أنا مثقف السلطة وأفتخر” من مواليد 1959 بالعين الخضراء أو عين خضرة بولاية المسيلة، درس في الكتّاب بمسقط رأسه، والتحق بالمدرسة النظامية في 1967 بمدرسة عين اليقين (تازغت - باتنة) في السنة الرابعة ابتدائي، ثم انتقل إلى مدرسة السعادة ببريكة، ثم مدرسة لسان الفتى (تازولت - باتنة) ومتوسطة عبد الحميد بن باديس (باتنة)، ودرس بثلاث ثانويات هي (عباس لغرور بباتنة، ومحمد قيرواني بسطيف، وعبد العالي بن بعطوش ببريكة حيث حصل على شهادة البكالوريا شعبة الآداب. التحق سنة 1979 بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة ثم معهد اللغة والأدب العربي بجامعة باتنة، بعدها انتقل سنة 1980 بالمدرسة الوطنية للإدارة وحصل على ديبلوم تخصص الإدارة العامة.
            تقلد العديد من الوظائف فمن 1986 إلى غاية 1990 رئيسا للمكتب الجهوي لجريدة الشعب بسطيف، ومن 1990 إلى 1992 رئيسا لتحرير صحيفة الشعب، وتولى من 1992 إلى 1996 إدارة مؤسسة ”أصالة للإنتاج الإعلامي والفني” والتي أصدرت صحيفة ”الملاعب” وبعض الكتب الرياضية، ليتولى بعدها منصب مدير الأخبار والحصص المتخصصة بالتلفزيون الجزائري سنة واحدة، قبل أن يلتحق بقبة البرلمان في الفترة من 1997 إلى 2002 ممثلا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.
            عين سنة 2006 مديرا عاما للمؤسسة الوطنية للإذاعة لغاية 2008، ثم عين بعدها 2008 كاتب دولة للاتصال بالحكومة حتى 2010، ثم تولى إدارة المكتبة الوطنية حتى 2013، ليعين بعدها رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، وهاو الآن وزيرا الثقافة.
            فيصل شيباني

            التعليقات

            (1 )

            1 | رابح | الحروش 2015/05/16
            عز الدين ميهوبي محترم الثقافة ، لكنه سلبي لن يقدم شيئا لأي قطاع يكلف به ، فهمه الوحيد قراءة الحدود المرسومة والحذر من تجاوزها ، وسيقضي عهدته في الحرص على ذلك .


            لمكان يعرف توافد الأوفياء لطقوس "النشرة"


            صالح باي و زواوي الحنصالي..إلتقاء ذاكرتين بزاوية سيدي محمد لغراب
            بأعالي منطقة الغراب الواقعة على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة، تقف إحدى إقامات صالح باي، المشيّدة في القرن 18 و التي تخضع منذ فترة إلى أشغال الترميم لإعادة الاعتبار إلى مكان تاريخي، ظل لزمن طويل محجا للكثير من العائلات القسنطينية،التي تعوّدت على زيارة ضريح أحد أشهر الأولياء الصالحين بالمنطقة :محمد لغراب الذي حيكت حوله الكثير من الأساطير.
            الوصول إلى المكان يتطلب عبور طريق تملؤه المنعرجات بالإضافة إلى المنحدرات المطلة على وادي الرمال، قبل أن تقابلك بناية قديمة لا يختلف نمطها المعماري كثيرا عن تلك الموجودة بالمدينة العتيقة، يحيط بها سور خارجي، به باب صغير، يطل على فناءواسع، بنيت على شماله شقة، يعيش بها حارس المكان أو  “الشاوش”، و هي شقة صغيرة مر عليها عدد من المقيمين  الذين كرّسوا حياتهم لحراسة و حماية زاوية سيدي محمد لغراب التي تحوي ضريح هذا الولي الذي اختلفت  الآراء، بخصوص هويته الحقيقية،رغم حمل المكان لنفس الإسم منذ أكثر من أربعة قرون، حيث أكدت المؤرخة فاطمة الزهراء قشي وجود ضريح الولي قبل امتلاك الباي صالح، البناية ضمن مجموعة كبيرة من الأراضي بالمنطقة التي جعل بها أحد أهم إقاماته المخصصة للراحة.
            و قد عايشت عائلات الشاوش على مر السنين مختلف الطقوس التي كانت تمارس خلال الولائم و «الوعدات» المعروفة بشرق البلاد باسم “النشرة”باعتبار الإقامة تحوي ضريح الولي سيدي محمد لغراب، الواقع بمدخل الإقامة في زاوية خاصة بمحاذاة بيت “الشاوش”، حظيت باهتمام الأوفياء لدرجة التقديس و التبرّك، أين كانت الكثير من العائلات تزور المكان و تظل به طيلة أسابيع، بحثا عن الراحة و الشفاء.

            قصة محمد لغراب محفورة في ذاكرة صالح باي

            و لعل، ما يثير انتباه الزائر و هو يلج الفناء الثاني الذي يفصل بينه و بين الأول سور يبدو أعلى من سابقه، تلك الأكوام من الأحجار و الصخور المرّتبة بطريقة متميّزة جعلتها أشبه بمجسمات أضرحة ملكية قديمة، عرفنا من إحدى القاطنات، بأن المشرفين على مشروع ترميم البناية التاريخية، حرصوا على إعادة استغلال الصخور المسترجعة من المكان الذي كان مهددا بالسقوط، في عملية الترميم التي انطلقت منذ فترة، قبل أن تتوّقف من جديد، بسبب عوائق سجلتها لجنة الصفقات العمومية، ليبقى الفضاء أشبه بموقع للآثار النوميدية و الرومانية، لتنوّع أشكال القطع الصخرية المسترجعة وكذا الأعمدة ، خاصة بالغرفتين الرئيسيتين اللتين كان يستغلهما الزوار للصلاة و المبيت أيضا، حيث  لا تزال آثار محراب تقف شاهدا على استغلال المكان كمصلى.
            مرافقتنا سردت بأن الكثير من العائلات المعروفة بالمدينة، كانت تقضي عطلتها بالمكان و منها من تمضي عدة أسابيع في سيدي محمد لغراب، في أجواء تطبعها الألفة و التضامن بين الزوار، حيث كان يتم تقسيم الغرفتين باستعمال قطع قماش كبيرة للفصل بين أفراد كل عائلة، لأجل النوم سواء في فترة القيلولة أو الليل، فيتحوّل المكان حسب وصف محدثتنا إلى شبه خيام كبيرة، تخفي حميمية كل عائلة تحضر بدافع التبرّك بالمكان و الاستجمام في آن واحد، حيث تقضي النساء وقتهن  في تجاذب أطراف الحديث بإحدى زوايا المكان الشاسع، سواء بمقعد صالح باي أو بالأفنية أو بوسط الفناء الرئيسي الذي يتم فرشه بالزرابي الجميلة و الأفرشة التقليدية، كما في حفلات الأعراس، و تتزيّن النساء بأجمل ما لديهن من أزياء و حلي، يوم “النشرة” التي تنشطها فرقا تقليدية يتم اختيارها حسب اللون و الطابع الذي تميل إليه كل عائلة، فمنهم من يفضل إحياء و ممارسة طقوسه على وقع الوصفان، و منهم من يختار وقع لخوان أو عيساوة و منهم من يكتفي بفرقة البنوتات أو الفقيرات لإثارة المرح و الفرجة.

            «البورمة» سر بركات لغراب تغرق في الأوساخ

            بالجهة اليمنى لثاني باحة رئيسية بالمبنى العتيق، يقع أغرب مسبح للاستحمام بقسنطينة، لما روي و نسج حوله من قصص تثير الدهشة، و التعجب، كتضاعف نسبة مياهه، بمجرّد نحر الثيران أو العتاريس أو الديكة أو أي شيء يتم تقديمه كقربان خلال «النشرة»و ما يرافقها من طقوس الرقص و المسح بدم الحيوان المنحور قبل الدخول إلى البورمة و السباحة في مياهها دون خشية ظلمة المكان الأشبه بدهليز، قبل إضاءته بنور الشموع الموضوعة بزواياه الأربعة.  غير أن المسبح الذي كانت له مكانة خاصة، لدى الكثير من العائلات القسنطينية، يشهد اليوم حالة من التسيّب، تطفو فوق مياهه الأوساخ، فبات أشبه ببركة ماء، تسبح فيها بعض الاسماك الصغيرة التي تظهر من حين إلى آخر، كلما مرت أشعة الشمس من المنفذين الصغيرين اللذين تم غلقهما بشباكين حديدين، بعد حادثة غرق ابن الشاوش السابق، منذ سنوات.

            نخلة في وضعية ركوع، تستعيد شكلها الأول كلما قطعت

            من أغرب ما نسمعه من قصص، و بركات زاوية الغراب، إحدى الإقامات المفضلة لصالح باي بن مصطفى، هي تلك النخلة المائلة باتجاه القبلة و التي يقال أن أحد أفراد عائلة بن جلول المالكة للمكان، حاول قطعها مرارا، لكنه كان يفشل في كل مرة، حيث كانت تستعيد شكلها الأول، كلما تركها ليكمل عملية القطع في اليوم الموالي، الشيء الذي جعله، يتراجع عن قراره و جعل لها فتحة خاصة، لا تمنع نموها و انتشارها خارج الجدار الذي بناه للفصل بين بنايتين تابعة لنفس العائلة. 
            و قالت مرافقتنا بأن لا أحد تجرأ على الاقترب من تلك النخلة أو حاول قطعها بعد رؤية شكلها و الوضعية المثيرة للدهشة التي تتواجد عليها هذه الشجرة.
            و عن سر هوية سيدي محمد لغراب، تقول الروايات بأنه أحد شيوخ زاوية “الشطابة” كان يدعى محمد الزواوي الحنصالي، وكان على خلاف دائم مع صالح باي بايلك الشرق آنذاك، و بسبب مواقفه المناوئة للباي، أصدر هذا الأخير  قرارا بقطع رأسه بعد أن احتدم الخلاف بينهما و شعور الباي بخطر الزوايا  على حكمه. 
            لكن من الأساطير الأكثر تداولا بالمنطقة عن محمد لغراب، هو أن هذا الأخير، دعا على الباي و تمنى قطع رأسه أمام الملأ، قبل أن يتم تطبيق حكم الإعدام في حقه، حيث يقال أنه تحوّل إلى غراب و حط بإحدى إقامات الباي و بساتينه،كنذير شؤم، مما زرع الرعب في نفس صالح باي الذي أسرع إلى بناء ضريح له بالمكان المعروف اليوم باسم ضريح”سيدي لغراب”، غيرأن الباحثة و المؤرخة فاطمة الزهراء قشي، أكدت بأن الضريح كان موجودا قبل عهود من استلاء الباي على تلك البساتين و الأراضي بمنطقة كانت تعرف بالغراب قبل تولي الباي صالح للحكم.
            و ولد صالح باي بن مصطفى سنة 1725 بمدينة أزمير، و جاء  إلى الجزائر و عمره لم يتجاوز السادسة عشر سنة، أين التحق بالجيش الإنكشاري، و ارتقى إلى مراتب مهمة بعد إثارته إعجاب و فخر مسؤوليه، بفضل شجاعته و قوته، قبل تنصيبه بايا على قسنطينة سنة 1771م حسب بعض المراجع التاريخية، غير أن ذكاءه و فطنته كانت مصدر خوف الداي حسين باشا الذي أمر بقتله شنقا بقصبة قسنطينة في أوائل سنة 1792 م ، واضعا بذلك نهاية لمغامرة باي استمر بمنصبه طيلة22سنة.
            و كان الباي الذي تزوج من ابنة أحمد القلي الباي الذي سبقه على رأس بايلك قسنطينة بين سنتي 1756-1771 ومنحه فرصة الارتقاء إلى أعلى المناصب، يفضل قضاء أوقات فراغه بالريف، و يحب كثيرا منطقة الغراب، التي ملك فيها الكثير من البساتين و الأراضي و البيوت.
            مريم/ب

            قيادات المناصب والمكاسب

            ما الذي يحدث داخل أحزاب الموالاة ؟ . إنقسامات وإتهامات متبادلة ، وتشنجات وتجاذبات ومعارك خرجت عن أطرها الحزبية والسياسية إلى الشارع ، وجنحت إلى التجريح ونشر الغسيل على مرأى الجميع . في العادة تحدث مثل هذه الأزمات ،  ومثل هذا التململ وأسلوب العرائض لسحب الثقة من هذا أو ذاك الأمين العام أو رئيس الحزب عشية إستحقاقات إنتخابية أو رهانات وطنية . أي جماعة تبحث عن تموقع جديد ، أوعن تحالف جديد من خلال تبني موقف دعم لصالح طرف معين ، غالبا ما يكون من خارج الحزب المعني . أمر يحدث على العموم في الرئاسيات والتشريعيات أو عند تمرير مشاريع قوانين لا تحظى بإجماع الطبقة السياسية . فما الذي دفع أحزاب الحكم إلى التململ المتزامن ؟ . هل يتم التحضير لأمر ما ؟ . كلها تريد تغيير الرأس أو قياداتها سواء بدعوى الخروج من الجمود والخمول ( كما هو الحال في الأرندي ) أو بمبرر تصحيح إنحراف الخط السياسي والمواقف ( كما هو الحال في حمس ) أو حتى برفع مطلب إعادة الشرعية ( كما هو شأن الآفالان ) .  
            يكتبه / العربي ونوغي

            التغيير لا يتم بالهراوات و .. الكلاب ؟

            أزمة الأفالان تكورت وتعقدت بشكل لم يعد حلها سهل التحقيق . قيادات ضد قيادات . وجماعات ضد جماعات . وزمر ضد زمر. ومناضلون ضد مناضلين . كل طرف يعتقد أنه الأجدر من غيره في قيادة الجبهة . وأن خلاص الحزب على يديه . وأنه جاء لتصحيح إنحراف ، في كثير من الأحيان لا أحد يفهم معناه ومراميه أو مفهومه والمقصود منه . وتصحيح الإنحراف يتبعه إنقلاب آخر لتصحيح التصحيح . وليس مهما  بعد ذلك كيف يتم التغيير بالهراوات والكلاب أم بمعارك عنيفة تمتد طولا وعرضا من الخلية والقسمة إلى المحافظة ومقر القيادة نفسها ؟ . وقد يحدث التغيير بالإنقلاب على الشرعية وذلك بسحب الثقة حتى وإن أطلق عليه  تبريرا وتلطيفا " انقلاب أبيض " كما حدث مع الأمين العام الأسبق الراحل عبد الحميد مهري . وهكذا يتآكل الحزب من داخله وتنتابه الهشاشة والوهن والضعف . فيفقد تناسقه وقوته وترابطه كقوة إقتراح وكمحرك للرأي العام ومجند للجماهير في الظروف والإستحقاقات المطلوبة . صحيح أن جبهة التحرير هي أكثر حزب إستهلاكا للأمناء العامين ولا أقول تجديدا للقيادات . لأن التجديد والتغيير الفعلي هو الذي  يفضي إلى الإستقرار ، وكذا الذي  يتم في الأطر النظامية وبالقوانين المشروعة وعبر الصناديق الإنتخابية الشفافة القائمة على مصداقية شاملة وحقيقية . ماعدا ذلك فالأمر ليس أكثر من تدوار غير مشروع للقيادات ، وتحجيم لدور المناضلين في الطموح والتغيير والإلتفاف حول حزبهم .

            تدوير القيادة لا يعني التداول

             والتغيير السلمي هو دعامة أساسية وركيزة ضرورية لإستمرار الحزب وقوته وإنتشاره ، ومن ثمة تحقيق إنتصاراته وريادته . والفرق واضح بين تدوار القيادة والتداول على القيادة . لأن ما يحدث منذ سنوات على رأس الأفالان هو تدوار للقيادات تحوم حوله شبهات عديدة ، ويتم في ظروف غير عادية حتى لا أقول غير طبيعية ،رغم أن الأمناء العامين المتعاقبين حين يصلون إلى رأس الجبهة يعتبرون أنهم أنتخبوا بطريقة ديموقراطية وأنهم يحظون بتزكية المناضلين في القواعد . ما يعيشه حزب جبهة التحرير من صراعات وتشرذم وإنقسامات وإتهامات فقدت أحيانا كثيرة حتى مستوى ألفاظها وخطاباتها ، يعيد مجددا طرح السؤال المتكرر: ماذا بقي من جبهة التحرير التي أعطاها المجاهدون والشهداء من أجدادنا وآبائنا عهدا ؟ . وأليس وضعها الحالي مثير للحزن والشفقة ومثير كذلك للبكاء عما فعله اللاحقون من أبنائها الذين لا ينظرون إليها إلا من باب الإمتطاء والركوب لإنتزاع منصب سياسي أو تموقع جالب للضغط والإبتزاز والمساومة ، أو من باب الرضاعة وتحقيق المناصب والمكاسب ، بمفهوم البقرة الحلوب ؟ . ثمة سؤال لا يتقبله أتباع جبهة التحرير ، ويثورون ويغضبون كلما طرح : إن جبهة التحرير إرث مشترك لكل الجزائريين ، فلماذا يحاول البعض الإستيلاء والإستحواذ عليها كملكية خاصة ؟ .

            هل دخل الحزب العتيد مرحلة التبدد ؟

             مثل هذا القول قد يفهم منه على أنه دعوة لجعل الأفالان خارج المفهوم الحزبي ، أي صونها كملكية عمومية وكإرث مشترك لكل الجزائريين( ولا أقول وضعها في المتحف كما يردد البعض الذين لم يضبطوا مصطلحاتهم ) . هذا سؤال يشبه المطلب طرحته إطارات وكفاءات عديدة إنفصلت عن الجبهة تلقائيا بدعوى إنحراف قياداتها ( ممارسة وسلوكا ) لتلتحق بأحزاب أخرى أو تؤسس أحزابا لنفسها ، أو حتى لتقاطع العمل السياسي نهائيا ،  يتهمون جبهتهم العتيدة بالخروج عن خطها المحدد والموثق في بيان أول نوفمبر ، والمروق عن أبجدياتها الموروثة . قياديون ومناضلون سابقون أيضا إختلفوا مع قياداتهم ، أو طردتهم الأفالان من صفوفها يرفعون أيضا نفس المطلب ويبررون شرعية رغباتهم بأنها من أجل الحفاظ على سمعة وتاريخ الجبهة لا أكثر ولا أقل . فهل دخلت جبهة التحريرمرحلة التبدد ، بعد أن عجزت عن التشبيب والتجدد ؟ . يقولون أن الآفالان أفرغت من مفهوم الحزبية لتصبح جهازا إداريا ، وأداة إنتخابية لتمرير القرارات ومشاريع القوانين ومختلف الإستحقاقات . وهو ما يتجلى في أن أمناءها العامين على الخصوص أصبحوا ( ينتخبون بالتعيين )  على رأس أمانتها العامة. والإنتخاب بالتعيين هي بدعة جزائرية على المقاس .

            الأرندي رفض نشر غسيله خارج أسوار القلعة   

            الأرندي ، الحزب الرديف لجبهة التحرير ، والذي ولد من صلبها في ظروف إستثنائية لمهمة إستثنائية أيضا ، ثم كبر بسرعة قصوى ، وإستطاع في مدة وجيزة أن يفرض نفسه كقوة سياسية يعتمد عليها . لم يشأ أن يكون بديلا للآفالان ، ولكن إختار أن يكون رافدا وشريكا فاعلا في صورة ما فاض أو إختلف مع ديناصورات الجبهة فمأواه الأرندي . هذا الحزب الذي لم يتخلص من شبهة حزب الإدارة ، يعيش هو الآخر أزمة مماثلة في الشكل لما تعيشه الجبهة ، لكن إلى حد اليوم لم يخرج إلى " حرب الشوارع والإعلام " كما هو حاصل في جبهة التحرير التي فلتت فيها الأمور إلى حرب الهراوات والكلاب والجرح ... أزمة الأرندي  تجري في إنضباط كبير و" بتحضر" . حيث لم تخرج عن التوقيعات والتوقيعات المضادة . ولعبت خطابات القياديين ( بن صالح وأويحي ) دورا في هذا الإنضباط  ، والحيلولة دون حصول التجريح أونشر الغسيل فوق الأرصفة وفي منابر الإعلام بشكل إصطدامي حاد .

            من خرج عن طاعة نحناح : أبوجرة أم مقري ؟

            حماس الراحل نحناح ( قبل أن تصبح حمس ) فهمت مبكرا وبذكاء كبير أن هذين الحزبين سيغلقان اللعب في ساحة سياسية لا تقبل الشتات والأحزاب الصغيرة التي تظهر كفقاقيع الماء في مجاري الأودية عند نزول الأمطار في المواسم الغزيرة . أقول فهم الشيخ لعبة السياسة ومخططاتها ما علم منها وما لم يظهر ، وكانت جملته الصريحة والشهيرة الموجهة إلى السلطة عبر حصة تلفزيونية :( نحن لا نريد أن تعطونا كل الكعكة ، بل نريد أن تتكرموا علينا بما فاض عن حاجتكم ، فنحن نريد جزءا من الكعكة وما يرضيكم يرضينا ، شريطة أن لا " تكبروا كروشكم " ) . وفعلا تحصلت حركة الشيخ في تشريعيات 1997 على أكثر من 60 مقعدا ... منذ تلكم التشريعيات أصبح هذا الثالوث (الآفالان والأرندي وحمس ) يتقاسم بإستمرار كعكة البرلمان ، بمجموع مقاعد أعطت الأريحية والإستقرار لكل الحكومات المتعاقبة . ثم توزع بقية المقاعد على بقايا الضيوف والمدعوين من الأحزاب أو حتى تلك التي نطلق عليها مجازا أحزابا ، فهي معتمدة ، ونحن على يقين أنها لا تتوفر حتى على برنامج أو مناضلين . حمس تشهد هي الأخرى هذه الأيام بداية تمرد رئيسها السابق أبوجرة سلطاني على رئيسها الحالي مقري . الرئيس الحالي متهم بالإنحراف على خط الحركة والجنوح بها إلى موقع المعارضة في حين يدافع أبوجرة عن موقع المشاركة في الإئتلاف أي الحكم . لا أحد بإمكانه تحديد من ستكون له كلمة الفصل الأخيرة .

            قيادات خرجت من النوافذ وتريد العودة من الأبواب

            غير بعيد عن أحزاب الحكم والإئتلاف تتجمع أحزاب أخرى كثيرة في قطب للمعارضة أوما تصفه بالإنتقال السلمي ، والسعي إلى فرض التغيير الديموقراطي السلمي والوصول إلى التداول على السلطة عبر صناديق الإقتراع . أحزاب تختلف في توجهاتها وألوانها السياسية وفي تأثيرها وأوزانها ، معظمها – أقول معظم قياداتها – تقلدت مناصب في أروقة الحكم والسلطة والمجالس المنتخبة سواء بالتزوير أو ما لحقته شبهة التزوير ، هي اليوم تبحث عن العودة من باب التغيير والتداول .

            الأحزاب لا تؤمن بالتداول وترفعه .. مطلبا

            لو قمنا بعملية رصد وملاحظة " لرؤوس الأحزاب " أي قياداتها فسننتهي إلى إستنتاج مثير : إن التغيير والتداول على رأس الأحزاب مطلب لا يحظى بالأولوية داخل الأحزاب التي تتبنى شعارات التغيير والتداول ، إذا تعلق الأمر بها هي ؟. على قياس  " حلال علينا حرام عليكم " . نفس الوجوه ونفس الأشخاص ظلوا يتربعون على رأس غالبية الأحزاب منذ تأسيسها . أو يقومون بتبادل للأدوار من حين لآخر تجنبا لأزمة داخلية جارفة . ثم يعودون بعد هدوء عواصف المناضلين وغضبهم . وإذا حدث تغيير ما فغالبا ما يتم بالإنقلابات الذكية أو غير الذكية .
            السيد إد ميليلاند ، رئيس حزب العمال البريطاني خسر الأسبوع الماضي الإنتخابات فإستقال . وكذلك فعل رئيس الجزب الديموقراطي . وكذلك فعل عدد كبير من رؤساء وزعماء أحزاب كبار في بلدان ديموقراطية حقيقية . التداول على رئاسة الأحزاب ممارسة ديموقراطية فعلية . هي سلوك سياسي حضاري مترسخ في الممارسة الحزبية .

            في بلادي رؤساء الأحزاب لا يستقيلون

            في بلادنا ، رؤساء الأحزاب لا يستقيلون ولو خسروا كل شيئ . الهزائم لا تعني لهم شيئا . لأن ميليلاند وجوسبان والآخرون يعتقدون أن توليهم قيادة أحزابهم في إستحقاق إنتخابي ما ، هي مهمة  يتحدد على ضوئها مستقبل القائد سياسيا في حالة الفوز أو الإخفاق . لذلك إذا إنهزموا لا يتحرجون في تقديم إستقالاتهم إيذانا بالفشل ، وإعطاء فرصة للحزب للتجدد وتحديد رهان وقيادة جديدة ، وهكذا ... رؤساء أحزابنا لا يستقيلون حتى وإن خسروا كل الإستحقاقات وكل مناضليهم . المهم أن لا يخسروا قيادة حزبهم . المهم رئيس حزب . والأهم أن ينادى سيدي الرئيس . يعلقون هزائمهم وخسائرهم على مشاجب الآخرين . ويبحثون عن كل ما يبرر تلك الخسائر ، وإن كان بعضها مقنعا . في بلادي يمكنك أن تغير مطلع الشمس ( أستغفر الله لي ولكم ) ولكم صعب أن تغير رئيس حزب أو جمعية رياضية أو نقابة ...
            وإذا حدث وإن تم ذلك فبالدسائس والإنقلابات البيضاء وبالكلاب المدربة  والهراوات ،، وسحب الثقة من أمين عام " ليركب " أمين عام آخر بأسلوب التصحيحيات والتصحيحيات المضادة . ولا غرابة بعد ذلك أن يفوق  عدد الأحزاب الستين حزبا .حتى وإن كان عدد المناضلين يقتصر على عدد المؤسسين . ينامون عاما كاملا ليعودوا مع كل موعد إنتخابي فيما يشبه " الزردة " والوليمة الشعبية . وأمام هذه الهشاشة والإفلاس والفقر السياسي ، ظهر خطاب جديد لهؤلاء المتربصين على حد تعبير الرئيس بوتفليقة نفسه الذين أطلق عليهم " أحزاب المناصب والمكاسب " ، أقصد بالخطاب الجديد ، أن كثيرا منهم وإعتبارا لحالات الضعف والفقر السياسي ورداءة خطاباتهم وضعف مستوياتهم التكوينية ، وإنعدام إعداد برنامج حزبي بإمكانه تجنيد المناضلين وتحريك الرأي العام بإستقطاب المجتمع المدني وفرض الحزب في الساحة السياسية ، إبتدع " قميص عثمان جديد " وبات برنامجه يختصر في " إني أساند وأدافع عن برنامج رئيس الجمهورية " . إن برنامج رئيس الجمهورية زكاه الشعب في الإنتخابات الرئاسية وليس بحاجة إلى أن يستعمله المفلسون سياسيا والإنتهازيون كبرنامج للإستهلاك أو لتغطية عجزهم وفقرهم . وواضح أني لا أستثني منهم أحدا سيما أحزاب الفاكس والبيانات والمناسبات .   
                ع / ونوغي 



            قرار تعيين خمري على رأس الرياضة اتخذ قبل انتخابات الكان

            ”الفجر” ترصد حصيلة البروفيسور تهمي في ثلاثة سنوات، وتبرز أسباب إقالته

              أنهى رئيس الجمهورية مهام الوزير محمد تهمي على رأس وزارة الرياضة بعد ثلاثة سنوات من العطاءات، ليتم تعيين الوزير عبد القادر خمري ليواصل المهمة في قرار كان منتظرا منذ مدة، ولا علاقة له بخسارة الجزائر لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2017، ما دام أن قرار تعيين خمري وإقالة تهمي قد اتخذ قبل أشهر من الآن وتم ترسيمه أول أمس.
              كان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد اختار الوزير عبد القادر خمري لتمثيله شخصيا في عدد من المحافل الدولية والقارية، أبرزها حفلي افتتاح واختتام كأس أمم إفريقيا 2015 التي جرت مؤخرا بغينيا الاستوائية، بدلا من تهمي، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يستغربون من التهميش الذي يطال تهمي، والذي كان هو الأجدر بتمثيل الجزائر في الكان، غير أن القرار أكد في المقابل، أن اختيار المسؤولين قد تم، وأن خمري سيكون الوزير الجديد للرياضة، وأن قرار إقالة تهمي قد اتخذ قبل انتخابات الكاف لاختيار البلد المنظم لكأس أمم إفريقيا 2017، والتي جرت في الثامن أفريل الفارط بالعاصمة المصرية القاهرة. وقامت الحكومة بإيفاد خمري إلى غينيا الاستوائية  من أجل اقناع حياتو وبقية أعضاء الكاف بملف ترشح الجزائر لاحتضان الجزائر لكأس أمم إفريقيا 2017، في حين أن تهمي لم يلتقي بحياتو خلال زيارة رئيس الكاف إلى الجزائر على هامش كأس السوبر الإفريقية.
              شكاوي رؤساء الاتحادات وسفراء عجلت في رحيل تهمي
              واستلم البروفيسور تهمي حقيبة وزارة الشباب والرياضة في ماي 2012، خلفا للوزير الأسبق الهاشمي جيار، ليتركها بعد ثلاثة سنوات بالضبط، بحصيلة تميزت بنزاعات بينه وبين رؤساء الاتحادات، وانجازات أخرى على مستوى النتائج والبنى التحتية والإستراتيجية التنظيمية للرياضة الوطنية. وطيلة السنوات الثلاث عاش تهمي في صراعات خفية وعلنية مع عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية، من بينها اتحادية كرة اليد، اتحادية الكاراتي، كرة اليد، الملاكمة، الدراجات، السباحة، الرياضة المدرسية، العاب القوى وغيرها من الاتحادات، والتي كان رؤسائها على خلاف حاد مع تهمي. وحسب مصدر الفجر، فإن السبب الرئيسي وراء رحيل الوزير تهمي من تسيير قطاع الرياضة، هي شكاوي عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الوطنية، والذين قاموا بمراسلة الوزير الأول، عبد المالك سلال، للتدخل بسبب ما اعتبروه مضايقات الوزير تهمي. ورفض الوزير تهمي مشاركة العديد من الاتحادات في بطولات دولية وقارية، حيث كانت أغلب طلبات الاتحادات الرياضية بالمشاركة في منافسات خارجية تواجه بالرفض، ما جعل العديد من الرياضيين لا يشاركون في منافسات دولية بارزة في الفترة الماضية. وفضلا عن وقوفه في وجه خرجات الاتحادات ورؤسائها إلى الخارج، فإن الوزير تهمي كان وراء إقالة رئيسي اتحاديتي الكاراتي وكرة اليد، بسبب ما اعتبر سوء تسيير الأموال العامة، وكان خطر الإقالة يهدد المزيد من رؤساء الاتحادات الآخرين من بينهم رئيس اتحادية الدراجات، رشيد فزوين والذي شن هجوما حادا على تهمي في الأونة الأخيرة. ولم تقتصر الشكاوي ضد تهمي على رؤساء الاتحادات، بل امتدت إلى سفراء أجانب، أكدوا امتعاضهم من وقوف تهمي ضد مشروع بناء ملعب الغولف الجديد، ما دام أن العديد من السفراء يمارسون رياضة الغولف، وكانوا يتمنون بناء ملعب جديد لها، وقد قام بالفعل رئيس الاتحادية الجزائرية بإعداد مشروع الملعب، لكن الوزير تهمي أكد استحالة تنفيذه.
              تهمي رفع شعار التغيير  منذ البداية وأقال عدد كبير من المسؤولين
              ومنذ توليه منصب الوزير في ماي 2012، فإن تهمي رفع شعار التغيير الجذري، وكان واضحا أنه يريد قلب الأمور رأسا على عقب، وعدم الاكتفاء بدور هامشي، حيث سعى جاهدا من أجل التصدي لإطارات فشلت في مهمتها، وبقت على رأس قطاعها، وفي مقدمة هؤلاء نجد المدير العام للمركب الأولمبي نور الدين بلميهوب والذي أقاله تهمي في نوفمبر من سنة 2012 بسبب فشله في تسيير ملعب 5 جويلية، وصرف الملايير على أرضية غير جاهزة.
              إقالة بلميهوب لم تكن سوى البداية، حيث جاءت بعدها إقالة أخرى ذات وزن أثقل، من خلال الإطاحة بمدير الشباب والرياضة للعاصمة، محمد خميسي، بعد تحقيقات فتحتها الوزارة حول التسيير المالي في أكبر ديجياس في الوطن، كما تم إعفاء عدد كبير من الإطارات بالمديرية وتحويل أخرين لمهام أخرى. تهمي لم يكتفي عند هذا الحد، وكان يرفع شعار الإقالة أو الطرد في حق كل من يفشل في التسيير، وهو الذي صرح سابقا أن من لا يستطيع تسيير قطاعه فعليه الرحيل فورا، قبل أن تطاله تحقيقات الوزارة، ويكون حينها الرحيل حتمي ومن الباب الضيق.
              تهمي لعب دورا محوريا في الانتخابات التي شهدتها الاتحادات الرياضية الوطنية، وحتى انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية، حيث تدخل شخصيا من أجل إنهاء الصراعات، برحيل الدكتور حنيفي، وعودة مصطفى بيراف.
              وفي الفترة الأخيرة قام تهمي بإحالة عدد معتبر من المسؤولين في الرياضة على التقاعد، من بينهم جعفر يفصح الذي شغل منصب المفتش العام لوزارة الشباب والرياضة.
              عهدة تهمي كانت متباينة  على مستوى النتائج 
              وعلى مستوى النتائج الفنية للرياضة الجزائرية وما حققته في فترة الوزير تهمي، فإننا نجد أرقام متباينة بين الرائعة وأخرى مخيبة، غير أن فترة تهمي تبقى على العموم مرضية بالنظر إلى أن الرياضة الجزائرية تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة. وعاشت الكرة الجزائرية أفضل فتراتها في عهد الوزير تهمي، حيث تأهل الخضر إلى كأس العالم لرابع مرة، ووصلوا إلى الدور ثمن النهائي بالبرازيل الصيف الفارط، في أفضل إنجاز مونديالي لهم وعلى مستوى الأندية حقق وفاق سطيف كأس رابطة أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي، وتأهلت ثلاثة أندية جزائرية إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا في سابقة تؤكد تطور مستوى الأندية الوطنية. في عهد الوزير تهمي عاشت كرة اليد مشاكل صعبة، وتدخل شخصيا من أجل إعفاء رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، لتيم بعدها تعيين بوعمرة بعد توسط الوزارة للاتحادية الدولية، وعلى مستوى النتائج فإن في عهد تهمي فاز المنتخب الوطني بكأس إفريقيا التي نظمت بالجزائر، قبل أن تسجل بقطر أسوء مشاركة لها في نهائيات كأس العالم. وتألقت الدراجات الجزائرية في عهد تهمي لتتصدر المشهد الإفريقي، كما تم اعتماد طواف الجزائر الدولي ليكون الأكبر في إفريقيا وثالث أطول طواف في العالم، في حين يعيش التنس فترة رائعة رفقة ايبو، وتألقت الملاكمة في البطولة الإفريقية والعالمية، في السنة الماضية، وحققت الجزائر أحسن نتائجها في دورات ألعاب البحر المتوسط بتركيا. 
              ولم تكن فترة تهمي جيدة على مستوى رياضات اعتادت التتويجات، وفي مقدمتها ألعاب القوى، فرغم أن عهدة تهمي انطلقت بفوز مخلوفي بذهبية الأولمبياد إلا أن ذلك كان الإنجاز الوحيد، حيث أخفقت بعدها في جميع التظاهرات بداية من بطولة العالم وانتهاءا ببطولة إفريقيا الأخيرة بالمغرب. وتحصلت رياضتي الفوفينام فيات فوداو والكونغو فو على اعتماد من طرف تهمي لإنشاء اتحاديتين خاصتين بهما، لكن حلمهما لم يتحقق حتى الآن، بسب تأخر الوزارة في إنهاء الاجراءات الأزمة، حيث تم برط ذلك بإنهاء النصوص التطبيقية الخاصة بالقانون الجديد للرياضة، والذي ينتظر الجميع صدوره. 
              ج. ابراهيم







              حجـــز حــــوالي 100 دراجـــة ناريـــة تستعمــــل بطـــرق غيـــر قانونــــــية

              قامت مصالح الأمن العمومي لولاية قسنطينة مؤخرا بحجز 99 دراجة نارية تستعمل بطريقة غير قانونية في الشوارع و الطرقات الكبرى في حملة تهدف إلى الحد من أخطار هذه الوسيلة.
              المكلف بالاتصال لدى المديرية الولائية للأمن أكد للنصر أنه تم تسجيل حجز 99 دراجة نارية إلى غاية يوم الأربعاء الفارط، و ذلك بسبب وضعيتها غير القانونية و عدم امتلاك أصحابها للوثائق اللازمة، مضيفا أن عددا من هذه الدراجات تم تحويلها إلى المحشر فيما وضعت أخرى تحت تصرف العدالة.
               و قال مصدرنا أن استعمال الدراجات النارية يقتضي حيازة صاحبها على رخصة السياقة أو رخصة من البلدية، في حين يتم اشتراط الوثيقتين حسبه على أصحاب بعض أنواع الدراجات، و هو ما لم يكن متوفرا لدى المعنيين بالدراجات المحجوزة، إضافة إلى عدم احترام العديد منهم لوسائل السلامة كارتداء الخوذة مثلا و عدم حيازة وثيقة التأمين.
              و قد أصبحت الدراجات النارية في الآونة الأخيرة وسيلة تنقل مهمة لدى العديد من المواطنين، و ذلك بسبب الازدحام المروري و صعوبة السير على مستوى مختلف المحاور، حيث لجأ شباب إلى اقتناء هذه الدراجات و إلى استعمالها في الحياة اليومية على غرار السيارات، إلا أن عدم احترام الأغلبية لقانون المرور و عدم مراعاة استعمال وسائل السلامة، حولها في كثير من الأحيان إلى عائق لحركة المركبات،إضافة إلى تشكيل خطر على المارة، و ذلك بسبب تهور أصحابها و جهلهم لقوانين السير نتيجة لعدم حيازتهم على رخص السياقة الخاصة بهذه الوسيلة، كما تحولت إلى مصدر إزعاج للمواطنين على مستوى الشوارع و الطرقات الكبرى و خاصة في الفترات الليلية، و ذلك بفعل ما تصدره من أصوات مزعجة و المناورات الخطيرة .                    
              خالد ضرباني

              صرفوا مليار سنتيم على عمليات الترميم


              التجار مصرون على فتح سوق فيرندو و البلدية تشكل لجنة معاينة 
              استغرب الاتحاد الولائي للتجار بقسنطينة استمرار غلق سوق بطو عبد الله بوسط المدينة بقرار من البلدية رغم انتهاء أشغال الترميم منذ أيام، في حين يصر التجار على فتح السوق هذا السبت.
              و أوضح، أمس، المنسق الولائي لاتحاد التجار بمدينة قسنطينة أن أشغال الترميم التي باشرتها مقاولة اختارها تجار السوق قد انتهت عن آخرها، حيث تمت إعادة تغطية سقف السوق المتضرر من حريق ليلة 27 إلى 28 فيفري الماضي، فضلا على إعادة الاعتبار لكافة المحال التي التهمتها ألسنة النيران مع تجديد كافة توصيلات الكهرباء، وانتهاء بإعادة طلاء السوق من الخارج.
              وأضاف محدث النصر أن القيمة المالية لإعادة ترميم السوق التي دامت أزيد من شهر ونصف بلغت مليار وخمسين مليون سنتيم، تحملها التجار بمفردهم، حيث نظموا حملات جمع المال بينهم عدة مرات، إلى غاية الانتهاء من كافة الأشغال، وذلك بعد أن وافقت البلدية شفهيا على العملية. ولم تساهم بلدية قسنطينة المسؤولة عن السوق حسب ذات المتحدث بأي من الأشغال، رغم الطلبات المتكررة للتجار والاتحاد الولائي للتجار، مؤكدا أن عدم اهتمام المجلس بالسوق بدا واضحا منذ البداية، حيث سخرت البلدية عاملين فقط دون أي معدات لجمع ما تبقى من مخلفات الحريق، وهو ما أعطى إشارة سلبية للتجار عن الفترة التي يستغرقها الترميم في حال قامت بها البلدية، ما دفعهم للتكفل بها. ورغم أن البلدية لم تمنح رخصة لترميم سوق «فيروندو» إلا أن التجار ومن خلال الإتحاد المحلي قاموا بإعداد تقارير دورية لكافة الجهات المعنية، منها الدائرة، البلدية، الولاية والأمن من أجل إعلامهم بوضعية السوق وما يجري بداخله بعد أن تحول إلى ورشة مفتوحة بقلب المدينة. وقد كانت القطرة التي أفاضت الكأس، هي رفض رئيس بلدية قسنطينة حسب المنسق الولائي للتجار استقبال ممثلي مكتبه رفقة ممثلين عن تجار السوق، عند تقدمهم له بطلب حضور افتتاح السوق يوم السبت القادم، قبل أن ينزل عليهم خبر رفضه فتح السوق، إلا بعد موافقة لجنة مختلطة.
              وقد أوضح ذات المصدر أن التجار مصرون على فتح سوق «فيروندو» يوم السبت المقبل، حتى ولو لم تصدر البلدية قرار الفتح رسميا، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لتوقفهم عن العمل منذ 28 فيفري الماضي، تضاف إليها فاتورة إعادة التهيئة.
              من جهته أكد رئيس بلدية قسنطينة في اتصال بالنصر أن البلدية بصدد إتمام الإجراءات الخاصة بطلب تشكيل لجنة مختلطة من أجل معاينة الأشغال التي تمت بالسوق، قبل إعادة فتحه من جديد.
              عبد الله.ب

              http://www.eldjazaircom.dz/index.php?id_rubrique=347&id_article=4082


              أنا بنت عايلة وأصيلة.. ولست غبية لأورّط اسمي في مسائل الفساد

              وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بعد رحيلها من الحكومة:
              المشاهدات : 6464
              0
              0
              آخر تحديث : 15:44 | 2015-05-15 
              الكاتب : أيمن السامرائي
              وزيرة الثقافة نادية لعبيدي
              فاجأ رحيل وزيرة الثقافة نادية لعبيدي الجميع مع التعديل الحكومي الذي أطاح بأسماء وأبقى على أخرى أو حولها نحو حقائب جديدة، في عملية وصفها متابعون بـ"الجراحة التجميلية" على تشكيلة عبد المالك سلال الذي يقود فريقا حكوميا للمرة الرابعة على التوالي. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بمئات التعليقات، بين "مهلل بإبعادها"، ومتضامن مع لعبيدي، خصوصا أن رحيلها جاء متزامنا مع "الحرب" التي قادها "حزب العمال" ضدها، وساق سيلا من الاتهامات بالفساد داخل قبة "البرلمان".
              ووفق بعض المصادر، فإن لعبيدي تكون قدمت استقالتها من منصبها كوزيرة قبل أيام، ولم تتم تنحيتها، وعبرت لبعض مقربيها عن أسفها لربط رحيلها باتهامات "حزب العمال" لها بالفساد، مضيفة "كلّش كلّش، إلا سمعتي، يؤسفني كثيرا أن يربط البعض رحيلي من الحكومة باتهامات لن أسكت عنها، وسأعمل على تأكيد براءتي عن طريق العدالة التي أثق فيها".
              وقالت أيضا، وفق ذات المصادر إنها ستقف إلى جانب الوزير الجديد عز الدين ميهوبي في مهمته، فهو مثقف جدير بتحمل المسؤولية الثقيلة، وإن وقوفها إلى جانبه يدخل ضمن تقاليد جديدة يجب التحلي بها في بلادنا، فانسحاب الوزير، حسب لعبيدي، لا يعني عندها انسحابه من العمل لصالح البلاد.
              وقالت الوزيرة إنها فخورة بما أنجزته من مهام، واصفة ما قامت به بـ"خدمة المثقفين الجزائريين". وأبدت استغرابها مجددا وقالت "إنها سنة واحدة.. ولا أعلم من أين خرجت حكاية الفساد التي يقذفونني بها، أنا بنت عايلة وأصيلة.. ولست غبية لأورّط اسمي في مسائل مثل هذه".
              من ناحية أخرى، يعود عز الدين ميهوبي مرة أخرى ليرتدي لقب "الوزير"، حيث يحظى الرجل بسمعة طيبة لدى كثير من المثقفين، رغم أن آخرين يصفونه بأنه "ابن النظام"، وعضو في حزب جاء إلى السلطة عن طريق التزوير "الأرندي".
              وتقلد "الشاعر" وابن منطقة "أولاد دراج" في المسيلة، عدة مناصب، بداية من رئيس المكتب الجهوي لجريدة "الشعب" بسطيف في الثمانينات ومدير الأخبار والحصص المتخصصة بالتلفزيون الجزائري ونائب بالبرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة في 2006، وصولا إلى كاتب دولة للاتصال ومدير عام المكتبة الوطنية الجزائرية، ولاحقا رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية.

               n ·  الأكثر تعليقا
              madame hanoune ya que madame labidi en algerie...denonce les autres. ils sont bcp j pense ta le courage......avant de denoncer la ministre esaye de controler tes elus aux assemblees.....


















              Une patriote scientifique

              Professeur Houda-Imane Faraoun, directrice générale de l’ATRST

              Par Ahmed HADJI


              Le titre peut paraitre paradoxal. Après tout, la science est sans frontières. Elle communique mondialement, elle se le doit pour innover, provoquer une avance en se basant sur tous les faits scientifiques antérieurement acquis. Pourtant, c’est une réalité. En dépit des offres alléchantes parvenues des grandes universités et laboratoires de renommée internationale, le Pr Houda-Imane Faraoun, directrice générale de l’Agence thématique de recherche en sciences et technologie (ATRST), a préféré, par devoir national, rester en Algérie pour se consacrer à la recherche scientifique.
              Ainsi, après avoir obtenu son bac en sciences exactes, en 1995 au lycée Si El Haouès de Sidi Bel Abbès, alors qu’elle n’avait que 16 ans, Houda-Imane Faraoun, c’est d’elle qu’il s’agit, s’est tracé une feuille de route qui devait l’emmener au sommet de ses aspirations. En effet, une fois son bac en poche, elle s’inscrit à l’université Djilali-Liabes de Sidi Bel Abbes où elle décroche un DES en physique du solide en 1999. Ce premier diplôme universitaire l’incite à poursuivre ses études dans le même domaine. C’est ainsi qu’elle soutient en 2001 son magistère, toujours en physique de l’état solide, avec la mention très honorable. Fidèle à son université et à sa spécialité, elle s’inscrit en doctorat, pour développer un travail théorique sur les méthodes de simulation des métaux et leurs alliages. En même temps, elle tente sa chance en postulant pour une thèse industrielle en sciences de l’ingénieur à Belfort (France). Elle décroche une bourse de la région de Franche-Comté, dans le cadre d’un projet de développement impliquant un consortium de plusieurs partenaires européens dont Rolls-Roys, pour ne citer que le géant des moteurs d’avion. Le sujet était à l’opposé de celui, théorique, qu’elle a entamé à Sidi Bel Abbès, mais elle préfère poursuivre sur les deux options, en consacrant ses soirées et week-ends à sa thèse algérienne. Pour elle, la recherche théorique est aussi nécessaire, il ne faut pas s’en détacher trop tôt dans la carrière d’un chercheur. Couronnement, en 2005, elle décroche les deux titres universitaires à la satisfaction de ses proches. Toute auréolée des deux diplômes qu’elle vient de décrocher, Houda-Imane Faraoun retrouve son pays et ses proches à Sidi Bel Abbes pour revenir à la vocation d’enseignant chercheur, tant désirée, en rejoignant en 2006 l’Université de Tlemcen. C’est là où elle obtient son habilitation en 2008 et, en 2013, accède, à trente-quatre ans seulement, au grade de professeur. Après cinq années passées dans la capitale des Zianides, elle a la chance et l’honneur, comme elle le souligne, de diriger l’Agence de recherche. Connue par le passé sous l’appellation de l’Agence nationale pour le développement de la recherche universitaire (Andru), l’Agence est transformée en Agence thématique de recherche en sciences et technologie (ATRST) en 2012 à la suite d’une réforme qui a touché le secteur de la recherche scientifique. D’ailleurs, les pouvoirs publics ont décidé de mettre en place des agences sectorielles à l’instar d’autres structures de liaisons avec le monde socioéconomique. Quatre autres agences thématiques ont été mises en place, notamment :
              de biotechnologie et sciences agroalimentaires,
              des sciences de la nature et de la vie,
              des sciences humaines et sociales.
              des sciences de la santé.
              Invité à parler de ses activités en dehors de son travail de gestion, notre interlocutrice, affirme qu’elle est à cheval entre la gestion et la recherche, tout en gardant un pied à l’université en encadrant des doctorants et en participant aux travaux de membre de jury de thèses. On l’appelle Madame la Directrice, bien qu’elle ne soit pas encore mariée et tout en parlant de sa vie personnelle, la Directrice générale de l’ATRST exige de son entourage un certain niveau de déférence en se faisant appeler Madame la Directrice. Quand elle parle de sa famille, dont elle est l’ainée des trois filles et la cadette de la famille Faraoun, Houda-Imane évoque avec une certaine philosophie : « J’ai l’énorme plaisir d’avoir expérimenté environ 10% de la maternité, en contribuant à élever mes deux petites sœurs dont l’une prépare aujourd’hui un master et l’autre une licence d’anglais », dira-t-elle tout en affirmant qu’elle a une famille formidable qui se trouve toujours à Sidi Bel Abbes, avec son frère, professeur en informatique et fierté de la petite famille. D’ailleurs, à l’entendre parler, on comprendra que sa famille et son métier d’enseignant chercheur sont tout pour elle. « En fait, quand j’étais jeune, je pensais que la recherche ne pouvait se concrétiser en Algérie, mais une fois que j’ai été à l’étranger, où j’ai passé quatre ans, j’ai constaté qu’il n’y avait pas une grande différence. Mieux encore, nous avons ce que les autres n’ont pas, c’est-à-dire la matière grise », indique-t-elle. Notre interlocutrice souligne dans ce contexte la jeunesse de l’université algérienne : « Si nous voulons qu’elle prospère, il y a lieu de mettre la main à la pâte. » A ce propos, elle parlera de son travail, pour lequel elle dira avoir constitué une équipe de recherche à Tlemcen avec laquelle elle travaillait, mais elle a dû la quitter en 2011 pour assurer la direction de l’Agence. Parlant des moyens de l’Université algérienne, le Pr. Faraoun, dira qu’en Algérie l’université est jeune, mais la recherche l’est encore plus, car elle n’existe de manière organisée et suivie que depuis 2001, c’est là où est apparue fermement la volonté de l’Etat d’investir dans ce secteur et particulièrement sur les chercheurs universitaires. Donc, il y a encore beaucoup à faire. A propos de moyens, elle dira : « Beaucoup de gens estiment que ce volet fait défaut en Algérie. Là, je regrette de les contredire, car les moyens disponibles sont énormes ». Elle affirme qu’à l’étranger, ce n’est pas facile d’obtenir des subventions pour réaliser un projet de recherche, ce qui n’est pas le cas chez nous, où l’on trouve toutes les facilités, du moment que l’Etat est pourvoyeur des fonds nécessaires, quasiment à volonté. Elle ira même à dire que la recherche exige une certaine volonté, car si au début de la décennie, il n’existait que très peu de laboratoires, aujourd’hui 1306 sont répertoriés et environs 40% d’entre eux sont opérationnels depuis peu. Les jeunes générations commencent à peine à découvrir l’espace de la recherche précise-t-elle.

              Plus de 40 publications à son actif 
               En dépit de son jeune âge, Houda-Imane Faraoun est l’auteur de plus de 40 publications scientifiques de même qu’elle a présenté plusieurs communications au niveau national et à l’étranger. Membre du Comité de formation doctorale « Physique de la matière condensée », elle est également responsable de la spécialité et chef d’équipe de recherche
              « Métaux et alliage » relevant de l’unité de recherche rattachée à l’université Abou-Bakr-Belkaid.

              Au plan des responsabilités 
              Directrice générale de l’ANDRU puis de l’ATRST depuis 2011, elle préside la Commission intersectorielle de promotion, de programmation et d’évaluation de la recherche scientifique et technique « Sciences fondamentales » et elle est membre du Comité sectoriel permanent du MERS. Elle préside également le conseil d’administration du Centre de recherche en analyse physico-chimiques CRAPC et la commission des marchés publics du Centre de recherche en économie appliquée CREAD, tout en siégeant dans le conseil d’administration de l’Agence nationale de valorisation des résultats de la recherche et du développement technologique ANVREDET.

               A. H.

















              Une journée mondiale leurs sont consacrées

              Recherche désespérément des toilettes publiques


              Escaliers de la Rue Dr Saadane trasformés en urinoirs publics/Photo montage, © Liberte-algerie.com
              Devenues très rares, comme les espaces de jeux et de divertissement, les toilettes publiques se font très «discrètes» à Alger. On en compte de très rares dan toute la capitale. A Alger-centre par exemple deux uniquement sont « visibles », une à la Place Audin, et l’autre du côté de la « Place des Martyrs ».
              Pourtant elles sont d’une nécessité « pressante ». Cependant en parler reste «tabou» dans notre société (et même ailleurs). Un constat établi par Liberté-algerie.com en entreprenant une recherche sur le sujet.
              Photo : D.R
              A notre grande surprise, nous avons rencontré des difficultés à connaître les dangers de l’absence des toilettes à Alger, auprès même de plusieurs médecins que nous avons contactés. Ils ne voulaient pas que leurs noms soient associés aux…toilettes publiques.
              Talbi Lyes, médecin résident au service de néphrologie (une spécialité médicale visant à prévenir, diagnostiquer et soigner les maladies des reins), au CHU Nafissa Hamoud (ex-Parnet) a eu la «conscience» de répondre à différentes interrogations. « Se retenir d’uriner peut provoquer des infections urinaires comme la cystite, la pyélonéphrite qui peut toucher même les reins, et dans des cas la salpingite, une inflammation d'une, ou plus souvent des deux trompes de Fallope, qui est la première cause de stérilité chez la femme », a-t-il expliqué. « Ça donne aussi des fuites urinaire, la pollakiurie qui se traduit par l’envie d'uriner tout le temps. En plus d’une rétention vésicale aigue, c’est un blocage où il y a impossibilité d’uriner, et c’est ce qui favorise éventuellement le reflux vésico-urétéral, qui est une infection urinaire à répétition », a-t-il conclu.
              Des conséquences très nocives sur la santé qui ont amené l’ONU et l’OMS à consacrer, depuis 2001 déjà, une journée mondiale aux toilettes, chaque 19 novembre. Selonl'Organisation mondiale de la santé (OMS), « en 2014, un milliard de personnes font leurs besoins en plein air, et 2 000 enfants de moins de 5 ans meurent chaque jour de maladies diarrhéiques, causées par l'absence de toilettes ».
              Mais pourquoi se retenir d’uriner ?  Tout simplement parce qu’il y a un manque de toilettes. Et comme la nature a horreur du vide, les gens utilisent parfois les escaliers en guise d’urinoirs. Tandis que d’autres font leur besoin dans les cages d’escaliers des immeubles. « J’habite au cinquième étage, et je me pince le nez chaque matin en empruntant les escaliers, vu que l’ascenseur ne fonctionne pas. Pour se cacher, ils montent pour uriner au premier étage », déplore Sabrina.
              Photo : D.R
              Un problème mondial !
              Une réalité amère, pourtant très familière pour les algérois, et même de par le monde. En Inde, par exemple, il est très fréquent de voir des hommes uriner contre les murs. Pour y remédier à cette « habitude », “The Clean Indian” (l'Indien propre), un groupe d'activistes anonymes a mené une campagne sur ces personnes. Leur arme ? Le « Pissing Tanker », le camion anti « pisse », patrouillant la ville de Mumbai, et arrosant d'eau les personnes urinant en public.
              Le Bangladesh a trouvé également une solution pour empêcher les gens d’uriner dans la rue. Le ministère des Affaires religieuses a décidé d’écrire sur les murs en arabe demandant aux gens de ne pas faire pipi en public. Une langue considérée sacrée par les musulmans Bengalis, bien que la plupart ne soit pas en mesure de la lire.
              Ces solutions font gagner la bataille contre les gens qui urinent en public, mais que font les autorités pour fournir des toilettes publiques ?

              Imène AMOKRANE
              Publié dans : Algerie,WC




              Autoroute Est-OuestFin des travaux de maintenance sur le tronçon Tlemcen-Oran en juillet prochain Le ministre des Travaux publics, Abdelkader Kadi, a affirmé jeudi à Alger que les travaux de maintenance du tronçon de l’autoroute Est-Ouest reliant Tlemcen et Oran seront achevés fin juillet prochain.
              La réalisation de ce tronçon a été entravée par plusieurs problèmes, a indiqué M. Kadi lors d’une séance plénière consacrée aux questions orales à l’Assemblée populaire nationale (APN) avant de préciser que la responsabilité d’y remédier incombait au groupe chinois (CITIC-CRCC), chargé de la réalisation du tronçon.
              Les opérations de maintenance sur les tronçons d’Ain Defla, Tlemcen, Sidi Bel Abbes, Mascara, Relizane et l’entrée de la wilaya d’Oran étaient également confiées au groupe chinois.
              Il a souligné que les travaux ont été achevés à Relizane et Mascara alors que ceux des tronçons d’Oran, Ain Defla, Sidi Bellabes et Tlemcen étaient encore en attente.
              Concernant le glissement de terrain au niveau de certains tronçons de l’autoroute, il a insisté sur l’entame d’une étude qui sera réalisée dans un délai d’une année et demie pour déterminer les zones exposées à des glissements de terrain à l’échelle nationale. Abdelkader Kadi a été nommé jeudi ministre de l’Agriculture et du développement rural dans le cadre d’un remaniement ministériel décidé par le président de la République, Abdelaziz Bouteflika.
              Ain TemouchentLe coup d’envoi sera donné la première semaine de juin 
              La protection civile recrute 175 agents saisonniers pour la saison estivaleInterrogé sur la date de l’ouverture de la saison touristique, édition 2015, un officier de la protection civile dira qu’elle aura lieu durant la première semaine du mois de juin sans préciser le jour.
              Mais selon nos informations, elle devrait avoir lieu le premier juin, selon toute vraisemblance car cette date coïncide avec la journée internationale des droits de l’enfant que célèbre chaque année la wilaya d’Ain Temouchent.
              En somme, son collègue a tenu à préciser que 18 plages sont autorisées à la baignade et qui seront prises en charge par la défense civile dans le domaine de la surveillance des estivants et la présentation des secours pour les personnes en difficulté ou nécessitant des soins ou des évacuations vers les hôpitaux des différentes daïras.
              Ainsi, la première mesure à prendre, selon lui, est de recruter 175 agents saisonniers à répartir selon les besoins de chaque plage, en plus de l’effectif de la protection civile qui sera mobilisé pour la saison touristique.
              Comment seront choisis ces agents ? Telle est la question posée au responsable de la logistique. Il dira que ces recrues subiront des tests et c’est à l’issue des résultats probants qu’ils seront admis durant toute la saison touristique.
              Cependant, s’agissant des plongeurs, l’orateur a tenu à souligner qu’ils seront uniquement des sapeurs-pompiers.
              Le reste de l’effectif appelé à surveiller les 18 plages suit des stages de recyclage de courte durée. Actuellement, la protection civile accuse un déficit infrastructurel dans la wilaya d’Ain Temouchent.
              Invité à donner des explications, le premier intervenant dira que deux unités sont inscrites à Ain El Kihel et El Malah.
              Les travaux vont être lancés après la désignation des entreprises de réalisation. Sur un autre registre, il dira par ailleurs qu’un dispositif exceptionnel a été mis au point pour accompagner la campagne moissons battages à Ain El Arbaa, Oued Sebbah et Tamzourah.
              Après l’incendie qui a ravagé un domicile à El Malah, la direction de la protection civile avait décidé de renforcer le poste de secours (doté d’une ambulance) en structure équipée de camion-citerne en attendant la réalisation de l’unité d’intervention sus citée. Aussi, pour les localités éloignées des unités d’intervention, il a été décidé de les doter de postes avancés.
              C’est le cas d’Ouled Boudjemaa, de Tamzourah, de l’Emir Abdelkader et de Terga. On aurait aimé voir ce dispositif élargi aux zones tampons avec la chaîne montagneuse du Tessala nord. On cite notamment Aoubellil, Aghlal, Oued Berkeche et Hassasna. Certainement le programme de développement 2015-2019 s’intéressera à l’élargissement des structures et des effectifs en direction de ces zones éparses à forte potentialité agricole dont principalement les grandes cultures stratégiques et espèces à essence forestière et arboricole.
              Des questions intéressantes ont été évoquées ces derniers temps, pour lesquelles les officiers de la protection civile qui se sont exprimés à la presse ne sont pas restés à la défensive.
              S’agissant des plages non surveillées qui sont souvent le théâtre d’affreux et douloureux incidents avant ou pendant la saison touristique, il a été constaté que ceux qui fréquentent ces sites sont étrangers à la wilaya.
              La protection civile ne peut pas les doter de dispositif de surveillance parce qu’ils ne sont pas autorisés aux baignades.
              Une question qui a retenu l’attention de l’opinion est le fait de voir le plan d’eau des différentes plages non balisé par des ballons flottants.
              Cette observation est digne d’être posée dans ce cadre précis et devait faire l’objet d’un suivi les prochains jours avant l’ouverture de la saison touristique.
              B. Belhadri

              Réhabilitation du lycée Pasteur 2 (ex-Lamoricière)Des travaux qui laissent à désirer Lancés depuis plus de 2 ans, les chantiers de réhabilitation des anciens lycées de la ville accusent un retard dans certains établissements, pénalisant ainsi les élèves et le personnel.
              C’est le cas au lycée Pasteur 2 (ex-Lamoricière) où lors d’une visite au niveau de ce dernier, nous avons pu constater l’ampleur du travail bâclé, puisque ce lycée, qui en plus de raconter une part de l’Histoire de la ville est un véritable joyeux architectural, se trouve actuellement dans un piteux état. Même la partie, qui représente le tiers du lycée, qui a bénéficié de réhabilitation où les travaux ont atteint, selon l’entrepreneur, 80 %, on a de la peine pourtant à croire sur le terrain que les travaux sont presque achevés, puisque le travail laisse penser qu’il a été bâclé vu les nombreuses malfaçons qui sont visibles même aux yeux des personnes qui ne sont pas expertes en bâtiment.
              Cette situation provoque la grogne des élèves, des parents, mais aussi des enseignants et du personnel administratif du lycée. «Nous assistons malheureusement au massacre d’un des prestigieux et des plus anciens lycées de la ville d’Oran», dira un enseignant rencontré sur place. Rappelons que le personnel du lycée n’a pas manqué de signaler les nombreuses anomalies à la ministre de l’Éducation nationale lors de sa visite de travail à Oran, effectuée jeudi dernier. Mme Noria Benghebrit a indiqué que tous les moyens ont été donnés pour permettre la réhabilitation, dans les meilleures conditions, des anciens lycées et, à cet effet: «nous ne permettrons aucun bâclage des travaux et encore moins quand il s’agit d’un lycée historique comme celui-ci», a fait savoir la ministre. Pour sa part, le Directeur du logement et de l’équipement public (DLEP) qui est le maître d’ouvrage du projet a justifié ce retard par le fait que «de par son aspect architectural aussi original que complexe, un traitement spécifique est nécessaire au lycée Pasteur. C’est donc bel et bien un travail de restauration, qui s’est imposé, plus que de la simple réhabilitation». De son côté, l’entrepreneur, lui aussi, justifie le retard par le fait de la transformation de certaine zones du lycée en logements qui sont occupés par des retraités qui refusent de partir, et de ce fait, ils empêchent l’avancée des travaux», a-t-il indiqué.
              S. Messaoudi

              Les procédures administratives sont lentes et fastidieuses 

              Les candidats à la promotion immobilière face à l’écueil de l’agrément 
              Des candidats à la création d’entreprises de promotion immobilière ne savent plus sur quel pied danser. Pour eux, l’initiative de confier, au fonds de garantie des wilayas, le dépôt des demandes d’agrément est louable à plus d’un titre. «Malheureusement cet effort de décentralisation a buté sur les lenteurs bureaucratiques et aujourd’hui, on se retrouve à attendre des mois pour obtenir le sésame qui nous permet de concrétiser nos projets», indiquent des candidats. Ce problème plusieurs futurs promoteurs le vivent avec acuité. «J’ai préparé mon dossier et rempli toutes les conditions exigées par le législateur, parmi lesquelles, disposer d’un local pour domicilier son entreprise. Après huit mois d’attente, et constatant qu’aucune réponse ne m’a été adressée, j’ai décidé d’annuler la location qui me revenait très cher. Je perdais de l’argent pour un local qui restait vide en l’absence d’une existence légale de l’activité qu’il est censé abriter», dira un candidat.
              Quelques jours plus tard, ce dernier a reçu une convocation du fonds de garantie de la wilaya d’Oran l’invitant à venir retirer son agrément.
              «J’ai été honnête en indiquant à la préposée au guichet que j’ai annulé la location du local, dont l’adresse m’avait servi pou la constitution du dossier. Cette dernière me demandera alors de procéder au changement d’adresse et m’indiqua les pièces à fournir pour obtenir l’agrément auprès des services du ministère de l’Habitat. Je me suis retrouvé à courir une fois de plus les administrations pour compléter le dossier et une fois déposé, c’est le silence radio et l’oubli. Cela fait cinq mois que je suis sans nouvelle de mon dossier. Pire, ils peuvent me signifier le refus de l’agrément et ce sera de l’argent et du temps perdu», dira-t-il.
              Plusieurs candidats ne manquent pas de souligner que les services du ministère de l’Habitat devraient penser à alléger la procédure administrative pour l’obtention d’un agrément. «C’est long, couteux et fastidieux. Imaginez un peu. Vous devez constituer une entité économique (EURL, SARL, SPA ou autres) et cela nécessite du temps et de l’argent. Une fois cet écueil dépassé, vous devez obtenir un registre de commerce. Passées ces deux étapes, c’est au tour de la gymnastique pour obtenir le fameux agrément qui vous permet alors une existence légale et vous permet de lancer votre activité. Dans le cadre de l’allégement des procédures administratives souhaitées par les pouvoirs publics et pour encourager l’investissement et les investisseurs, il est souhaitable de revoir les modalités d’attribution d’agrément, c’est le souhait de tous les futurs promoteurs, car avec ce qui se passe, actuellement, c’est un véritable parcours du combattant auquel ils font face», dira un autre futur promoteur.
              NB



              Hassi Bounif
              Des anomalies à la pelle et un cadre de vie qui n’inspire ni repos ni quiétude 
              Vivre en marge du temps à hai Mohamed BoudiafUn abribus tournant le dos à la circulation routière, pas de moyens de transport, pas de réseau AEP, et des poteaux d’éclairage public servant de décor, telle est l’amère situation à haï Mohamed Boudiaf agglomération de 7.000 habitants située à 15 kilomètres à l’est de la ville d’Oran et relevant de la commune de Hassi Bounif. A hai Mohamed Boudiaf, les habitants se plaignent de l’absence totale de moyens de transport. Pour se rendre à cette agglomération, il faut emprunter les bus qui desservent la localité de Benfréha, lesquels marquent un arrêt au cours du trajet situé à plusieurs kilomètres de hai Mohamed Boudiaf. A partir de ce point, les habitants et les enseignants doivent parcourir au moins trois kilomètres pour arriver chez eux, pour les uns et aux établissements scolaires pour les autres. Malgré l’absence de moyens de transport, on trouve quand même un abribus installé en 2012 dans le mauvais sens comme pour se moquer de la population de ce bourg, un abribus qui sert actuellement comme abri contre le froid, la pluie ou le soleil pour les jeunes du village qui, lorsqu’ils n’ont rien à faire, viennent ici pour échanger des discussions. Les membres du comité de quartier que nous avons rencontrés, nous ont parlé de 20 minibus affectés à ce village, malheureusement, ils activent sur une autre ligne. «Nous avons fait plusieurs réclamations, tant à la direction des Transports qu’à la wilaya mais en vain», expliquent ces personnes. Pour ce qui est de l’éclairage public, dans une bonne partie du village, particulièrement dans la partie située plus bas que le CEM, des poteaux d’éclairage public ont été installés depuis deux ans mais n’ont jamais été mis en service, plusieurs d’entre eux ont les lampadaires cassés. Il s’agit d’un véritable gaspillage de deniers publics, mais qui s’en soucie ? A ce propos ,les membres du comité de quartier expliquent : «Lorsque nous avons réclamé la mise en service de cet éclairage public, on nous a expliqué que le câble d’alimentation a été volé et qu’il faut un autre projet pour installer un nouveau câble.
              L’absence de réseau d’eau potable prive 480 habitations de ce liquide Vitale, «Seules les habitations longeant la route principale qui ceinture le village sont alimentées en eau pour une raison que nous ignorons, le reste de la population s’alimente à partir des citernes de colporteurs qui sillonnent les rues à longueur de journée», affirment nos interlocuteurs qui ajoutent que dans certaines parties du village, il n’existe même pas de réseaux d’assainissement des eaux usées, ce qui ne permet pas aux habitants de ces rues de profiter du réseau de gaz naturel dont la réalisation des travaux est en cours.
              Par ailleurs, ce qui a retenu notre attention au niveau de cette agglomération, est l’état de dégradation dans lequel se trouvent les
              locaux commerciaux du programme du président de la République, ils servent comme abri pour les délinquants, et aussi un lieu de déversement des ordures qu’on incinère sur place par la suite.
              A.Bekhaitia










              Une nouvelle rejoint le gouvernement Sellal 4

              Quatre femmes ministres écartées


              ©Liberte-algerie.com
              Dans la liste du nouveau gouvernement de Sellal résultat du remaniement annoncé ce jeudi, deux femmes ministres et une ministre déléguée ont été maintenues à leurs postes alors que quatre autres ont été écartées. Mounia Benghebrit, la ministre de l’éducation est restée à son poste. Les deux autres « rescapées » sont : Mounia Meslem, ministre de la Solidarité nationale, de la Famille et de la Condition de la femme, et Aïcha Tagabou. Cette dernière reste ministre déléguée, toutefois, elle change de « casquette ». Elle était reliée au ministère du Tourisme et de l'Artisanat, « chargée de l'artisanat » et désormais, elle est ministre déléguée auprès du ministre de l'Aménagement du territoire, du Tourisme et de l'Artisanat, chargée de l'Artisanat.
              La nouvelle du gouvernement Sellal 4 est Iman Houda Feraoun, ministre de la Poste et des Technologies de l'Information et de la Communication. C'est la plus jeune de la néo-équipe de Sellal. Avant d'être désignée ministre, la Pr Iman Houda Feraoun était directrice générale de l’Agence thématique de recherche en sciences et technologie (ATRST) (lire son portrait réalisé par le magazine El Djazair en cliquant ici
              Les quatre femmes ministres écartées sont Nadia Labidi (ministre de la culture), Zahra Derdouri (ministre de la Poste et des TIC), Dalila Boudjemâa, ministre de l'Environnement et de l'aménagement du territoire, et  Nouria Yamina  Zerhouni, ministre du Tourisme et de l'Artisanat.
              Liberte-algerie.com
              @JournaLiberteDZ
              Publié dans : Algerie,Sellal4,Ministres



              ليست هناك تعليقات: