اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان حراس صحيفة الشروق اليومية امسوا مكلفين بالاعلام في مركز الاعلام والثقافة بقسنطينة يدكر ان الحارس عبد الحميد بوحالة الجاهل ثقافيا اصبح مديرا لمافيا بن تركي بقسنطينة حيث يوزع الدعوات العائلية ويطرد الصحافيين ويسير تظاهرة قسنطينة علما ان بوحالة منحدر من دشرة الجناح بسيدي عبد العزيز بولاية جيجل وهكدا نكتشف الغزو العسكري لسكان ارياف جيجل على قسنطينة تحت غطاء اعيان الجزائر العاصمة يدكر ان المكلف بالاعالام والحارس بصحيفة الشروق وابن دشرة الجناح بجيجل يغتقد نفسه خليفة لابن تركي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح ان صيوفها الكرام حول الجريمة الالكترونية قدموا نصائح الكترونية حول الكلمةالسرية وفشلوا في تحديد انواع الجرائم الالكترونية رغم ان الدولة الجزائرية تراقب سريا مواقع الانترنيت والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح الجريمة الالكترونية والمجرم الالكتروني والسجين الالكتروني والمحاكمة
الالكترونية
والعقوبةالالكترونية في حصة بدون حرج يدكر ان الصحافية قدمت احتجاجا الى نساء قسنطينة بسبب نشر صورهن العاطفية من اجل الزواج الالكتروني في مواقع الانترنيت والصحافية سهام سياح تكتشف ان ضيوفها الكرام لايفرقون بين الحريات الالكترونية الانسانية والرقابة الالكترونية السرية عبر التجسس على صفحات الانترنيت من اجل ابداع جريمة لاجيال الحريات الالكترونية يدكر ان حصة بدون حرج طرحت الجريمة الالكترونية كقضية من اجل حرمان اتلجزائرين من حرياتهم الالكترونية الوهميةعبر الانترنيت وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطردشاحنات تلفزيون العاصمة من مقر تلفزيون قسنطينةوشاحنات تلفزيون العاصمة تستقر امام قصر الخليفة في انتظار رحيلها الى الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان حراس صحيفة الشروق اليومية امسوا مكلفين بالاعلام في مركز الاعلام والبثقافة بقسنطينة يدكر ان الحارس عبد الحميد بوحالة الجاهل ثقافيا اصبح مديرا لمافيا بن تركيبقسنطينة حيث يوزع الدعوات العائلية ويطرد الصحافيين ويسير تظاهرة قسنطينة علما ان بوحالة منحدر من دشرة الجناح بسيدي عبد العزيز بولاية جيجل وهكدا نكتشف الغزو العسكري لسكان ارياف جيجل على قسنطينة تحت غطاء اعيان الجزائر العصمة يدكر ان المكلف بالاعالام والحارس بصحيفة الشروق وابن دشرة الجناح بجيجل يغتقد نفسه خليفة لابن تركي وشر البلية مايبكي
.
بــقلـم : فايزة .ش
يـــوم : 2015-05-07
البحث عن حلول تفوق الردع في ندوة حول السموم
بحارة تلمسان يصطادون المخدرات بدل السمك
المصور :
مقايضة المواد الغذائية تنخر الإقتصاد الوطني بحجز 123 طن سنة 2014
أشاد والي ولاية تلمسان بأهمية موضوع الندوة التكوينية التحسيسية التي عقدت أمس الأربعاء بمقر المجلس الولائي خاصة و أن تلمسان الحدودية لا تزال تعاني من تفشي هذه الآفة التي أدت لانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتولد عنها الإرهاب و تبييض الأموال و التهريب و مظاهر عدة بإمكانها تهديد الأمن و الاستقرار الذي يعكس أيضا التعليم و التربية بصفة عامة التي عرفت تسربا مدرسيا ناجما عن التأثيرات الخارجية المنجرة عن استهلاك المخدرات و ترويجها في الوسط المدرسي و قال أنه على الجميع أن يعلم بالمقايضة التي زعزعت الكيان الاقتصادي للوطن خاصة في الاعتماد على السلع المدعمة من الخزينة العمومية و نظيرتها من المستوردة بالعملة الصعبة بما فيها الأدوية مقابل إدخال المخدرات و لعل الأرقام المحجوزة دالة على ما يسرده واقع التهريب بالولاية حيث بلغت ذروتها من خلال استرجاع 123 طن من المواد الغذائية و أكثر من مليون لتر من المواد الطاقوية في السنة الماضية 2014 مما يعني أن محاربة المخدرات لا يجب أن تقف عند عملية الردع و العقوبة و التجريم المعتاد و إنما تستدعي معالجة الأسباب المنتجة لها . وقد ركزت الندوة التكوينية التحسيسية على ثلاثة محاور أساسية ترمي للبحث عن الحلول الناجعة و هذا ما تمت الإشارة إليه في ورشات العمل التي نظمت خلال الندوة في شقها القانوني المنادي بحماية الأطفال القصر من تعاطي الكيف و تعزيز دور المنتخبين و المجتمع المدني في تحسيس المواطن و بينت الندوة أن مكافحة المخدرات يتسنى فيها تعاون القضاء الدولي لأن امتداد ترويجها و استهلاكه له حسب البروفيسور قلفاط شكري من كلية الحقوق المقدم محمد بوعلاق قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لتلمسان أعلن عن أرقام خيالية للمضبوطات التي سجلتها مصالح القيادة العليا لجهازه و هي ما مجموعه 19181 طن من المخدرات على المستوى الوطني و حجز 11ألف و 130 قرص مهلوس و التي أسفرت عن توقيف 5598 شخص موقوف بتهمة التهريب أما في الثلاثي الأول من العام الجاري 2015 فقد حجزت وحدات الدرك الوطني 231 قنطار من السموم المغربية وطنيا و دائما في السنة الحالية حجزت القيادة الثانية للدرك 14 طنا كيف معالج و 12 ألف و 74 قرصا مهلوسا و بتلمسان وحدها في 3أشهر أحبطت 90 قنطار و 48 كلغ من المخدرات و 6ألاف و 397 قرص مثلما أكده مسؤول ذات الهيئة بالولاية الذي قال هناك دراسات أمنية بينت أن البحارة بالغزوات و مرسى بن مهيدي لا تخرج لعرض البحر بغية صيد السمك بقدر بحثها المستمر عن المخدرات التي تقذفها أمواج البحر التي بلغت في أربع ولايات ساحلية كتلمسان ووهران و عين تموشنت و مستغانم ما مقداره 723 كلغ في عام 2014 و ارتفعت بكثير عن عام 2013 التي بلغت 509 كلغ من الكيف بحكم تغيير المهربين لنشاطهم البري و توجههم نحو البحر لتمرير البضاعة .
ــقلـم : رؤوف . ب
يـــوم : 2015-05-07
أطراف مجهولة موهت عملية الاستيلاء عليها بمشروع عمومي وهمي
السكان ينقذون مساحة خضراء قرب المستوصف الجواري بحي بوعمامة
المصور : ف برادعي
نجح سكان منطقة "القرية" الواقعة بحي بوعمامة "الحاسي " في إنقاذ مساحة خضراء تقع بمحاذاة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية أعالي الحي بعد ان تدخلوا وطردوا البنائين الذين موهوا عملية الاستيلاء على هذه القطعة على أساس انهم عمال في مشروع لانجاز مرفق عمومي ، لكن الحيلة لم تنطل على سكان " القرية " بعد أن لاحظوا على غير العادة عدم وضع اللافتات القانونية المشيرة لطبيعة المشروع وهو ما اثار الشك في نفوسهم خصوصا وان الموقع عبارة عن حديقة عمومية ، مما أثار حفيظة السكان الذين توجهوا إلى مصالح القطاع الحضري بوعمامة 10 للاستفسار عن طبيعة هذا المشروع و بدورها اكدت ذات المصالح بالمقابل عدم تسجيل اي مشروع هناك وفي خضم هذه الفوضى وغمرة الغضب تدخل السكان بأنفسهم وطردوا البنائين وحطموا السور الخارجي الذي تم انجازه من طرف مجهولين حول الساحة العمومية تمهيدا للاستيلاء عليها وتشييد فيلا خاصة عليها دون ان يتفطن السكان ولا السلطات لهذه الحيلة ، وكانت المساحة الخضراء الواقعة بجوار المستوصف الوحيد بالحي قد سيجت وظن الناس ان البلدية تعتزم إنشاء مشروع عليها حيث لم يعترضوا على الأمر كونه مشروعا ذا منفعة عامة كما تم إيهامهم حينها ،لكنهم سرعان ما اكتشفوا الحقيقة وتفطنوا إلى الحيلة التي انتهجتها تلك الأطراف للاستيلاء على تلك المساحة الخضراء دون "ضجيج" خصوصا بعد ان لاحظوا بنائين عاديين يترددون على الموقع ويحضرون وسائل بناء تقليدية لا علاقة لها بالمشاريع العمومية من غير تلك التي تستخدمها المقاولات والهيئات الرسمية لمثل هذه المشاريع عادة وهو ما فجر غضبهم ليحطموا بعد ذلك السياج ويطردوا البنائين بينما حطموا سورا محيطا بالمساحة العمومية التي انقذت لحسن الحظ ويدور الحديث في الحي عن جمعية متورطة في هذه الفضيحة لكن لم يتاكد الامر خصوصا وان العديد من الجمعيات تنشط بالحي
القمامة لم تُرفع منذ يوم السبت والوفود العربية في حالة ذهول
قسنطينة تغرق في الزبالة والمواطنون يطالبون بتدخل سلال
صورة: الشروق2015/05/0619989
قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015
ناصر
تحوّلت عاصمة الثقافة العربية، في الأيام الخمسة الأخيرة، إلى عاصمة أخرى ولكن للزبالة، التي حوّلت كل المدينة إلى مفرغة عمومية، بشكل مهين للجزائر، وسط وجود عدد كبير من الوفود الثقافية والسياح، ولم تُحمل القمامة بالرغم من أن درجة الحرارة بلغت الأربعين، منذ يوم السبت.
وتحوّل تراكم القمامة إلى تهديد صريح لصحة المواطنين، فضلا عن الوجه غير المشرف لعاصمة الثقافة العربية، وهو ما جعل مواطنين يهددون بالاحتجاج العام، كما راسل آخرون الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي قال خلال زيارته الأخيرة في الاحتفال






قام بترغيب الصينيين في الزّواج بالجزائريات
(غضب نسوي) على حدّاد!
فتح رجل الأعمال الشهير علي حدّاد على نفسه باب (جهنّم) عندما قام بترغيب الصينيين في الزّواج بالجزائريات، هؤلاء اعترضن على ما وصفنه (قيام حدّاد ببيع المرأة الجزائرية في مزاد علني في بكين)، فيما تحضّر جمعيات نسوية ونقابيات وناشطات لمراسلة الرئيس بوتفليقة لوضع حدّ لمثل هذه التصرّفات (المشينة)، حسبهنّ·
لم يجد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حدّاد وسيلة لإقناع الصينيين بالقدوم للاستثمار في الجزائر إلاّ بقوله إن كلّ شيء متوفّر، بمن في ذلك النّساء الجزائريات، وهو التصريح الذي فجّر ردود فعل غاضبة ضد حدّاد، خصوصا لدى الحركة الجمعوية النّسوية الناشطة في الجزائر· وفي السياق، أفادت مصادر مطّلعة لـ (أخبار اليوم) عن تنسيق نقابي وجمعوي نسوي على أصعدة مختلفة لصياغة رسالة (تظلّم) وطلب تدخّل رئيس الجمهورية شخصيا لوضع حدّ لتجاوزات بعض الأطراف الوازنة محلّيا في حقّ المرأة الجزائرية التي ما فتئت تفرض وجودها ومكانتها في عهد بوتفليقة·
ذات المصادر أشارت إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو استرداد كرامة المرأة الجزائرية والحفاظ على مكتسباتها الكبيرة في عهد الرئيس بوتفليقة، فضلا عن صدّ كلّ من تسوّل له نفسه بيعها في المزاد· بدورها، اعترضت سعيدة نغزة، نائبة رئيس كونفديرالية أرباب العمل، والتي كانت ضمن الوفد الذي رافق الوزير الأوّل إلى الصين، على تصريحات حدّاد، واصفة إيّاها بأنها إهانة للمرأة الجزائرية، وأنه لم يجد ما يقوله أمام رجال الأعمال الصينيين سوى: (تعالوا إلى الجزائر لأن فيها الأموال، وفيها نساء إن أردتم الزّواج)، مضيفة أن هناك الكثير من الصينيين طلّقوا زوجاتهم وتزوّجوا بجزائريات· وعلّقت السيّدة نغزة غاضبة بأن الرّجال الجزائريين مازالوا واقفين، وأن نساء الجزائر لسن رخيصات إلى درجة أن يعرض حدّاد بيعهنّ للصينيين، مؤكّدة أن الرئيس بوتفليقة يجب أن يتدخّل ويضع حدّا لهذه التصرّفات، لأن المرأة التي أعاد لها الرئيس مكانتها قام حدّاد ببيعها في الصين، حسب ما نقلته (القدس العربي) عن النقابية· وذهبت المتحدّثة أبعد من ذلك حينما قالت: (إذا كانت الحكومة تريد أن يبقى علي حدّاد وحده في الساحة الاقتصادية فلتقل ذلك صراحة حتى يخرج رجال الأعمال من الساحة ويتركوا حدّاد وحده)·
من جهته، لا يبدو رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حدّاد قلقا إزاء (الحملة النّسوية)، حيث أكّد مؤخّرا أن دعوته للصينيين للمجيء إلى الجزائر والزّواج بالجزائريات لم يحمل في طيّاته أيّ إهانة كما اعتبره البعض، قائلا: (لم أقصد إهانة المرأة الجزائرية ودعوتي للصينيين كانت بعفوية ودون أيّ قراءات)· وأوضح حدّاد أن دعوة الصينيين للحلول بالجزائر والزّواج هنا لا مشكلة فيه باعتبار أن العديد من المستثمرين الأجانب عقدوا قرانهم على جزائريات واستقرّوا هنا، مردفا: (لم تكن نيّتي إهانة المرأة الجزائرية، هدفي كان حثّ الصينيين على الاستثمار في الجزائر فقط)·
إسماعيل ضيف
الخميس 07 ماي 2015


الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان حراس صحيفة الشروق اليومية امسوا مكلفين بالاعلام في مركز الاعلام والثقافة بقسنطينة يدكر ان الحارس عبد الحميد بوحالة الجاهل ثقافيا اصبح مديرا لمافيا بن تركي بقسنطينة حيث يوزع الدعوات العائلية ويطرد الصحافيين ويسير تظاهرة قسنطينة علما ان بوحالة منحدر من دشرة الجناح بسيدي عبد العزيز بولاية جيجل وهكدا نكتشف الغزو العسكري لسكان ارياف جيجل على قسنطينة تحت غطاء اعيان الجزائر العاصمة يدكر ان المكلف بالاعالام والحارس بصحيفة الشروق وابن دشرة الجناح بجيجل يغتقد نفسه خليفة لابن تركي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح ان صيوفها الكرام حول الجريمة الالكترونية قدموا نصائح الكترونية حول الكلمةالسرية وفشلوا في تحديد انواع الجرائم الالكترونية رغم ان الدولة الجزائرية تراقب سريا مواقع الانترنيت والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح الجريمة الالكترونية والمجرم الالكتروني والسجين الالكتروني والمحاكمة
الالكترونية
والعقوبةالالكترونية في حصة بدون حرج يدكر ان الصحافية قدمت احتجاجا الى نساء قسنطينة بسبب نشر صورهن العاطفية من اجل الزواج الالكتروني في مواقع الانترنيت والصحافية سهام سياح تكتشف ان ضيوفها الكرام لايفرقون بين الحريات الالكترونية الانسانية والرقابة الالكترونية السرية عبر التجسس على صفحات الانترنيت من اجل ابداع جريمة لاجيال الحريات الالكترونية يدكر ان حصة بدون حرج طرحت الجريمة الالكترونية كقضية من اجل حرمان اتلجزائرين من حرياتهم الالكترونية الوهميةعبر الانترنيت وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لطردشاحنات تلفزيون العاصمة من مقر تلفزيون قسنطينةوشاحنات تلفزيون العاصمة تستقر امام قصر الخليفة في انتظار رحيلها الى الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان حراس صحيفة الشروق اليومية امسوا مكلفين بالاعلام في مركز الاعلام والبثقافة بقسنطينة يدكر ان الحارس عبد الحميد بوحالة الجاهل ثقافيا اصبح مديرا لمافيا بن تركيبقسنطينة حيث يوزع الدعوات العائلية ويطرد الصحافيين ويسير تظاهرة قسنطينة علما ان بوحالة منحدر من دشرة الجناح بسيدي عبد العزيز بولاية جيجل وهكدا نكتشف الغزو العسكري لسكان ارياف جيجل على قسنطينة تحت غطاء اعيان الجزائر العصمة يدكر ان المكلف بالاعالام والحارس بصحيفة الشروق وابن دشرة الجناح بجيجل يغتقد نفسه خليفة لابن تركي وشر البلية مايبكي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 06 ماي 2015 23:53
عاد يوم أمس، الهدوء إلى المعهد الوطني للتغذية و التغذي بقسنطينة، بعد المواجهات التي شهدها أمس الأول و أدت إلى إصابة 30 شخصا، بينهم أعوان أمن تابعين لمؤسسة حراسة خاصة و 17 طالبا مضربا تم عرضهم على الطبيب الشرعي.
و قد اجتمع ليلة أول أمس ممثلون عن الطلبة برئيس ديوان الوالي و مسؤول من الجامعة و كذا ممثلين عن الدرك الوطني، حسب ما أفاد به أحد الطلبة المشاركين في الاجتماع، و قد تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم أساتذة و طلبة و أعضاء من الجامعة، من أجل دراسة مطالب الطلبة المتعلقة بالتوظيف و الشهادة، في وقت أكد بعض المضربين في اتصال بنا بأنهم سيواصلون الإضراب.
كما ذكروا بأن أعوان الأمن قد غادروا مقر المعهد و بأن الأجواء جد عادية و لم تسجل أية تجاوزات، باستثناء عدم توفير حافلات للطالبات للقدوم من المدينة الجديدة علي منجلي، حيث اضطررن إلى التنقل بوسائلهن الخاصة، في حين ذكر مصدر مطلع بأن 17 طالبا تم أمس عرضهم على الطبيب الشرعي من أجل معاينة الإصابات التي تعرضوا لها، خلال يوم دامٍ عرف استعمال أعوان الأمن للكلاب.
و قد اجتمع ليلة أول أمس ممثلون عن الطلبة برئيس ديوان الوالي و مسؤول من الجامعة و كذا ممثلين عن الدرك الوطني، حسب ما أفاد به أحد الطلبة المشاركين في الاجتماع، و قد تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم أساتذة و طلبة و أعضاء من الجامعة، من أجل دراسة مطالب الطلبة المتعلقة بالتوظيف و الشهادة، في وقت أكد بعض المضربين في اتصال بنا بأنهم سيواصلون الإضراب.
كما ذكروا بأن أعوان الأمن قد غادروا مقر المعهد و بأن الأجواء جد عادية و لم تسجل أية تجاوزات، باستثناء عدم توفير حافلات للطالبات للقدوم من المدينة الجديدة علي منجلي، حيث اضطررن إلى التنقل بوسائلهن الخاصة، في حين ذكر مصدر مطلع بأن 17 طالبا تم أمس عرضهم على الطبيب الشرعي من أجل معاينة الإصابات التي تعرضوا لها، خلال يوم دامٍ عرف استعمال أعوان الأمن للكلاب.
لقمان /ق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 06 ماي 2015 23:55
مواطنون يطالبون بحصتهم من دعوات سيمفونية المالوف بالزينيت
تفاجأ مواطنون تقدموا لمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، للحصول على دعوات حضور سيمفونية المالوف بقاعة العروض الكبرى «أحمد باي»، بتوجيههم إلى الجمعيات، كما انتقد آخرون غلق المرافق الثقافية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
و لم يتمكن المواطنون من الحصول على الدعوات الخاصة بسيمفونية المالوف، التي تنظم مساء اليوم، حيث أخبرتنا موظفة الاستقبال لدى تقربنا من المحافظة أمس، بأن الدعوات لا تسلم من محافظة التظاهرة، بعد أن تم توزيعها على مختلف جمعيات المجتمع المدني، لتضيف بأنه يمكننا التحصل عليها من الجمعيات، دون أن تقدم لنا تفاصيل عن عناوينها أو عن طريقة الاتصال بها، و قد أكد لنا مواطنون بأنهم صادفوا المشكلة ذاتها، خلال توجههم للحصول على دعوات حضور الحفل الذي أحيته السيمفونية الوطنية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى اشتكى منتمون إلى جمعيات بقسنطينة، من غلق المرافق الثقافية خلال عطلة الأسبوع، حيث أشار محدثونا إلى أنهم وجهوا دعوات لطلبة الولايات، الذين تفاجأوا لدى محاولتهم التوجه إلى قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة و قصر أحمد باي، بأنهما مغلقين خلال العطلة، كما انتقدوا غياب المراحيض العمومية و نقص المطاعم، فضلا عن ارتفاع أسعار بعض الخدمات البسيطة.
مساعد المكلف بالاتصال على مستوى المحافظة، أكد في اتصال بنا بأن الدعوات مقسمة حسب الأصناف، و أضاف بأن للجمعيات حصتها الخاصة بها فقط، قبل أن يؤكد بأن الفعاليات مفتوحة لفائدة المواطنين و يجب، حسبه، السماح لهم بحضورها، رغم تحدثه عن عدم تمكن أعضاء بالمحافظة من التحصل على دعوات.
و تجدر الإشارة إلى أن العرض الشعبي لملحمة قسنطينة بقاعة أحمد باي «زينيت» في ثاني يوم من التظاهرة، قد شهد حالة من الفوضى بسبب دخول عدد كبير من الأشخاص دون دعوات، و حرمان عشرات أخرى من الحضور بالرغم من حيازتهم عليها، و هي اختلالات كان قد اعترف بحدوثها مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام و محافظ التظاهرة.
تفاجأ مواطنون تقدموا لمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، للحصول على دعوات حضور سيمفونية المالوف بقاعة العروض الكبرى «أحمد باي»، بتوجيههم إلى الجمعيات، كما انتقد آخرون غلق المرافق الثقافية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
و لم يتمكن المواطنون من الحصول على الدعوات الخاصة بسيمفونية المالوف، التي تنظم مساء اليوم، حيث أخبرتنا موظفة الاستقبال لدى تقربنا من المحافظة أمس، بأن الدعوات لا تسلم من محافظة التظاهرة، بعد أن تم توزيعها على مختلف جمعيات المجتمع المدني، لتضيف بأنه يمكننا التحصل عليها من الجمعيات، دون أن تقدم لنا تفاصيل عن عناوينها أو عن طريقة الاتصال بها، و قد أكد لنا مواطنون بأنهم صادفوا المشكلة ذاتها، خلال توجههم للحصول على دعوات حضور الحفل الذي أحيته السيمفونية الوطنية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى اشتكى منتمون إلى جمعيات بقسنطينة، من غلق المرافق الثقافية خلال عطلة الأسبوع، حيث أشار محدثونا إلى أنهم وجهوا دعوات لطلبة الولايات، الذين تفاجأوا لدى محاولتهم التوجه إلى قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة و قصر أحمد باي، بأنهما مغلقين خلال العطلة، كما انتقدوا غياب المراحيض العمومية و نقص المطاعم، فضلا عن ارتفاع أسعار بعض الخدمات البسيطة.
مساعد المكلف بالاتصال على مستوى المحافظة، أكد في اتصال بنا بأن الدعوات مقسمة حسب الأصناف، و أضاف بأن للجمعيات حصتها الخاصة بها فقط، قبل أن يؤكد بأن الفعاليات مفتوحة لفائدة المواطنين و يجب، حسبه، السماح لهم بحضورها، رغم تحدثه عن عدم تمكن أعضاء بالمحافظة من التحصل على دعوات.
و تجدر الإشارة إلى أن العرض الشعبي لملحمة قسنطينة بقاعة أحمد باي «زينيت» في ثاني يوم من التظاهرة، قد شهد حالة من الفوضى بسبب دخول عدد كبير من الأشخاص دون دعوات، و حرمان عشرات أخرى من الحضور بالرغم من حيازتهم عليها، و هي اختلالات كان قد اعترف بحدوثها مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام و محافظ التظاهرة.
سامي حباطي
Béjaïa : Mme Tiab aurait été poignardée par sa femme de ménage
le 07.05.15 | 14h42 1 réaction
Selon des sources proches de l’enquête policière, il s’agit de la femme de ménage du couple Tiab, qui serait âgée d’à peine 22 ans. Les mêmes sources ajoutent que la jeune femme de ménage aurait assené vingt coups, à l’aide d’un objet contendant, à sa victime qui n’a eu aucune chance de survie.L’enquête déclenchée après l’assassinat ce mercredi 6 mai de Arlette Tiab, 71 ans, de nationalité française et femme de l’ex-président du club de la JSMB, a abouti à l’arrestation d’une jeune femme présumée auteur du crime, apprend un communiqué de la police qui ne précise pas l’identité du suspect.
Selon des sources proches des Tiab, la maison de la victime était équipée de caméras de surveillance, ce qui aurait contribué à l’arrestation du suspect. Le communiqué de la police ajoute que l’enquête n’est pas encore à sa fin, elle continue pour élucider les circonstances exactes de cet odieux assassinat.
Selon les mêmes sources, la victime, vivant en Algérie depuis 1969, sera enterrée à Marseille, les services consulaires français à Alger se chargent du transfert du corps vers la France.
Arlette Tiab est connue pour être une femme engagée aux côtés des enfants abandonnés, militante dans le cadre d’une association locale.
Elle a été retrouvée morte mercredi au milieu de la journée dans son domicile, au boulevard Bououina, par son propre mari, Boualem Tiab, qui est aussi un homme d’affaires connu dans la région. L’information de son assassinat a choqué plus d’un. «Nous sommes tous sous le choc dans le quartier. C’est le genre de femme qui ne peut pas avoir d’ennemi » témoigne à El Watan, un jeune militant associatif, habitant le même quartier que la défunte. «C’est une femme dévouée pour la cause humanitaire », ajoute le président d’une association.
Selon les mêmes sources, la victime, vivant en Algérie depuis 1969, sera enterrée à Marseille, les services consulaires français à Alger se chargent du transfert du corps vers la France.
Arlette Tiab est connue pour être une femme engagée aux côtés des enfants abandonnés, militante dans le cadre d’une association locale.
Elle a été retrouvée morte mercredi au milieu de la journée dans son domicile, au boulevard Bououina, par son propre mari, Boualem Tiab, qui est aussi un homme d’affaires connu dans la région. L’information de son assassinat a choqué plus d’un. «Nous sommes tous sous le choc dans le quartier. C’est le genre de femme qui ne peut pas avoir d’ennemi » témoigne à El Watan, un jeune militant associatif, habitant le même quartier que la défunte. «C’est une femme dévouée pour la cause humanitaire », ajoute le président d’une association.
K. M
VOS RÉACTIONS 1
vizirinfo le 07.05.15 | 15h25
22 ans a peine ...
une meurtriere!!!! ..il fallait qu`elle passe a l`acte !!!pour quelle circonstance !!!???voila la nouvelle generation poussee vers des actes irreparables !!!le probleme ;ca devient une epidemie nationale pour cette generation !!!on dirait c`est la nouvelle malediction apres avoir echapper a la somalisation de la decennie noire on s`approche au banditisme de l`Amerique du Sud !!!????
.
بــقلـم : فايزة .ش
يـــوم : 2015-05-07
البحث عن حلول تفوق الردع في ندوة حول السموم
بحارة تلمسان يصطادون المخدرات بدل السمك
المصور :
مقايضة المواد الغذائية تنخر الإقتصاد الوطني بحجز 123 طن سنة 2014
أشاد والي ولاية تلمسان بأهمية موضوع الندوة التكوينية التحسيسية التي عقدت أمس الأربعاء بمقر المجلس الولائي خاصة و أن تلمسان الحدودية لا تزال تعاني من تفشي هذه الآفة التي أدت لانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتولد عنها الإرهاب و تبييض الأموال و التهريب و مظاهر عدة بإمكانها تهديد الأمن و الاستقرار الذي يعكس أيضا التعليم و التربية بصفة عامة التي عرفت تسربا مدرسيا ناجما عن التأثيرات الخارجية المنجرة عن استهلاك المخدرات و ترويجها في الوسط المدرسي و قال أنه على الجميع أن يعلم بالمقايضة التي زعزعت الكيان الاقتصادي للوطن خاصة في الاعتماد على السلع المدعمة من الخزينة العمومية و نظيرتها من المستوردة بالعملة الصعبة بما فيها الأدوية مقابل إدخال المخدرات و لعل الأرقام المحجوزة دالة على ما يسرده واقع التهريب بالولاية حيث بلغت ذروتها من خلال استرجاع 123 طن من المواد الغذائية و أكثر من مليون لتر من المواد الطاقوية في السنة الماضية 2014 مما يعني أن محاربة المخدرات لا يجب أن تقف عند عملية الردع و العقوبة و التجريم المعتاد و إنما تستدعي معالجة الأسباب المنتجة لها . وقد ركزت الندوة التكوينية التحسيسية على ثلاثة محاور أساسية ترمي للبحث عن الحلول الناجعة و هذا ما تمت الإشارة إليه في ورشات العمل التي نظمت خلال الندوة في شقها القانوني المنادي بحماية الأطفال القصر من تعاطي الكيف و تعزيز دور المنتخبين و المجتمع المدني في تحسيس المواطن و بينت الندوة أن مكافحة المخدرات يتسنى فيها تعاون القضاء الدولي لأن امتداد ترويجها و استهلاكه له حسب البروفيسور قلفاط شكري من كلية الحقوق المقدم محمد بوعلاق قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لتلمسان أعلن عن أرقام خيالية للمضبوطات التي سجلتها مصالح القيادة العليا لجهازه و هي ما مجموعه 19181 طن من المخدرات على المستوى الوطني و حجز 11ألف و 130 قرص مهلوس و التي أسفرت عن توقيف 5598 شخص موقوف بتهمة التهريب أما في الثلاثي الأول من العام الجاري 2015 فقد حجزت وحدات الدرك الوطني 231 قنطار من السموم المغربية وطنيا و دائما في السنة الحالية حجزت القيادة الثانية للدرك 14 طنا كيف معالج و 12 ألف و 74 قرصا مهلوسا و بتلمسان وحدها في 3أشهر أحبطت 90 قنطار و 48 كلغ من المخدرات و 6ألاف و 397 قرص مثلما أكده مسؤول ذات الهيئة بالولاية الذي قال هناك دراسات أمنية بينت أن البحارة بالغزوات و مرسى بن مهيدي لا تخرج لعرض البحر بغية صيد السمك بقدر بحثها المستمر عن المخدرات التي تقذفها أمواج البحر التي بلغت في أربع ولايات ساحلية كتلمسان ووهران و عين تموشنت و مستغانم ما مقداره 723 كلغ في عام 2014 و ارتفعت بكثير عن عام 2013 التي بلغت 509 كلغ من الكيف بحكم تغيير المهربين لنشاطهم البري و توجههم نحو البحر لتمرير البضاعة .
| ||
ــقلـم : رؤوف . ب
يـــوم : 2015-05-07
أطراف مجهولة موهت عملية الاستيلاء عليها بمشروع عمومي وهمي
السكان ينقذون مساحة خضراء قرب المستوصف الجواري بحي بوعمامة
المصور : ف برادعي
نجح سكان منطقة "القرية" الواقعة بحي بوعمامة "الحاسي " في إنقاذ مساحة خضراء تقع بمحاذاة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية أعالي الحي بعد ان تدخلوا وطردوا البنائين الذين موهوا عملية الاستيلاء على هذه القطعة على أساس انهم عمال في مشروع لانجاز مرفق عمومي ، لكن الحيلة لم تنطل على سكان " القرية " بعد أن لاحظوا على غير العادة عدم وضع اللافتات القانونية المشيرة لطبيعة المشروع وهو ما اثار الشك في نفوسهم خصوصا وان الموقع عبارة عن حديقة عمومية ، مما أثار حفيظة السكان الذين توجهوا إلى مصالح القطاع الحضري بوعمامة 10 للاستفسار عن طبيعة هذا المشروع و بدورها اكدت ذات المصالح بالمقابل عدم تسجيل اي مشروع هناك وفي خضم هذه الفوضى وغمرة الغضب تدخل السكان بأنفسهم وطردوا البنائين وحطموا السور الخارجي الذي تم انجازه من طرف مجهولين حول الساحة العمومية تمهيدا للاستيلاء عليها وتشييد فيلا خاصة عليها دون ان يتفطن السكان ولا السلطات لهذه الحيلة ، وكانت المساحة الخضراء الواقعة بجوار المستوصف الوحيد بالحي قد سيجت وظن الناس ان البلدية تعتزم إنشاء مشروع عليها حيث لم يعترضوا على الأمر كونه مشروعا ذا منفعة عامة كما تم إيهامهم حينها ،لكنهم سرعان ما اكتشفوا الحقيقة وتفطنوا إلى الحيلة التي انتهجتها تلك الأطراف للاستيلاء على تلك المساحة الخضراء دون "ضجيج" خصوصا بعد ان لاحظوا بنائين عاديين يترددون على الموقع ويحضرون وسائل بناء تقليدية لا علاقة لها بالمشاريع العمومية من غير تلك التي تستخدمها المقاولات والهيئات الرسمية لمثل هذه المشاريع عادة وهو ما فجر غضبهم ليحطموا بعد ذلك السياج ويطردوا البنائين بينما حطموا سورا محيطا بالمساحة العمومية التي انقذت لحسن الحظ ويدور الحديث في الحي عن جمعية متورطة في هذه الفضيحة لكن لم يتاكد الامر خصوصا وان العديد من الجمعيات تنشط بالحي
الوالي يفضح لهف منتخبين حق الفقراء
مايقارب 37 مليار لـ 100 ألف قفة رمضان بوهران
أماط أمس والي وهران �عبد الغني زعلان� اللثام عن فضائح المنتخبين من خلال ضلوعهم في السطو على المواد الغذائية التي تتضمنها قفة رمضان، كاشفا مؤامراتهم في اقتسام قفة رمضان مع البسطاء خلال الموسم الفارط، وهو ما اعتبره الوالي خلال اجتماع تنسيقي تحضيري ضم ملف السكن، وقفة رمضان جمعه بالجهاز التنفيذي والمنتخبين بالطامة الكبرى، مشددا على أهل الاختصاص والمكلفين بملف قفة رمضان تحسبا لدخول الشهر الكريم الذي لا تفصلنا عنه إلا أياما معدودات ضرورة التدقيق والتحقيق في قوائم المستفيدين، وتفادي تكرار سيناريوهات الفوضى التي تشوب كل موسم وتخلط الحابل بالنابل،
حيث تم تخصيص غلافا ماليا يقدر بـ37 مليار سنتيم ما بين ميزانية الولاية التي قدرت بـ 4 مليار سنتيم ومصالح التضامن والنشاط الاجتماعي، والتي قدرت ميزانيتها بـ2.2 مليار، ناهيك عن باقي الحصة التي تتكفل بها البلديات والمحسنين والجمعيات، حيث سيتم توزيع 100 ألف قفة خلال رمضان، مع إحصاء 1300عون توزيع، و30 نقطة توزيع لقفة رمضان، ناهيك عن برمجة فتح 50 مطعما، مع إحصاء 18 طلبا على فتح مطاعم للفقراء وعابري السبيل. من جهته، أعطى المسؤول التنفيذي الأول تعليمات صارمة للممولين والقائمين على توزيع قفة رمضان بضرورة مراعاة شروط حفظ وأمن قفة رمضان على خلفية فضائح الموسم الفارط المتعلقة بتوزيع قفف تحمل مواد غذائية رديئة النوعية وأخرى منتهية الصلاحية، ما يستدعي حسب �زعلان� اختيار نوعية المواد الغذائية، مستنكرا في نفس السياق إقحام الدخلاء في توزيع القفف والاستحواذ على ما بداخلها، منوها على ضرورة ترشيد النفقات وتحسين عملية التسيير. كما أكد على مراعاة كرامة المستفيدين من القفة وتوزيعها على مستحقيها بمنازلهم دون إرغامهم على تقديم ملف إداري، بل الاكتفاء بالتحقق من أحقية كل مستفيد على مستوى الأحياء والبلديات. الوالي يشدّد على توزيع أزيد من 700 سكن قبل نهاية جوان شدّد والي وهران خلال اجتماعه بالمسؤولين المحليين على رؤساء البلديات ضرورة التجنّد والتحضير لتوزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة قبل نهاية شهر جوان المقبل من خلال إحصاء أزيد من 700 وحدة سكنية سيتم توزيعها، مستنكرا في نفس السياق تأخر عصب التنمية ببلدية الكرمة من خلال تراكم طلبات السكن المقدرة بأزيد من 5 آلاف طلب سكن دون توافقها والسكنات الاجتماعية المشيدة بالمنطقة التي عاشت صراعات بلدية وتوقيفات للأميار، في حين ناقش المسؤولون بالتفاصيل الحصص السكنية الجاهزة بكل بلدية من خلال إحصاء 350 وحدة سكنية بطفراوي ستجرى من خلالها القرعة لانتقاء المستفيدين من بين طالبي السكن بالبلدية خلال 14 جوان المقبل. في حين، طالب المسؤولون من الوالي إمدادهم بمليار و600 مليون لتهيئة قنوات الصرف الصحي بطفراوي، حيث سيتم إيفادهم بمليار و200 مليون سنتيم لمباشرة أشغال التهيئة، ناهيك عن إحصاء 100 وحدة سكنية ببلدية طفراوي فيما يخص القضاء على السكن غير اللائق التي ينتظر تسليمها خلال نهاية شهر ماي الجاري، وكذا ترقب تسليم 200 سكن عمومي إيجاري ببلدية عين البيضاء، حيث ألح الوالي وشدد على ضرورة تسليم السكنات والتخلص من البناء الهش، وأكواخ الصفيح التي تحاصر المقبرة. وسيتم تسليم 470 وحدة سكنية عمومية إيجارية بدائرة بطيوة سيتم توزيعها خلال 5 جوان المقبل، و250 سكن ببلدية بن عقبة يرتقب تسليمها للتقليص من حجم الطلبات ببلديات عاصمة الغرب الجزائري. من جهة أخرى، انتقد والي وهران تأخر إطلاق برنامج تسمية الشوارع وتنفيذ تعليمة الوزارة الوصية خاصة بعد الإعلان عن 7 آلاف شارع ينتظر التسمية، إذ ألزم المسؤول التنفيذي مدير المجاهدين والجهات المسؤولة ضرورة الشروع في تسمية شوارع وهران، حيث برّر مدير المجاهدين أن هناك 2700 قرار قبول تسمية الشوارع على طاولة المديرية لمباشرة وضع التسميات الجديدة للشوارع، واختيار أسماء المجاهدين والشهداء لإطلاقها حسب كل حي أو منطقة. كما ثار الوالي في وجوه المسؤولين، وفي مقدمتهم القائمين على بلدية وهران جراء تناثر القمامات ووساخة أحياء وشوارع ولاية وهران، خاصة بمناطق وسط المدينة التي تعد القلب النابض للولاية وقبلة للسياح والزوار، لاسيما ونحن على مشارف موسم الاصطياف. الانطلاق في إنجاز 500 سكن ريفي بمناطق متفرقة كشف مدير السكن �مرجاني محمد� أنه تم الانطلاق مؤخرا في برنامج يخص إنجاز 500 سكن ريفي موزعة عبر مختلف بلديات إقليم الولاية بعدما تم تعيين الأرضية التي ستشيد عليها هذه السكنات، وسيتم إلحاق برنامج 1000 سكن ريفي آخر بذات المشروع والذي شهد تأخرا كبيرا في إطلاقه بالرغم من برمجته منذ سنوات مضت في سبيل تدعيم المجمعات السكنية الريفية والمداشر بالسكنات ذات الطابع الريفي وفق طراز ومقاييس البناء الحديث، حيث تم الانطلاق في اقتطاع الأراضي فيما يخص 500 سكن إلى حين تعيين الأرضية التي ستشيد عليها باقي السكنات ذات الطابع الريفي الذي ناد الفلاحون من خلاله الجهات الوصية بضرورة تكثيف البرنامج الخاص بالسكن الريفي تحسبا لعدد الطلبات، منوها إلى أن تسليم زهاء 9 آلاف سكن اجتماعي وارد بحر السنة الجارية، مع تسليم 9 آلاف سكن أخرى بحر سنة المقبلة. يحدث هذا في الوقت الذي تتجه فيه مرامي الجهات الوصية إلى تشجيع الفلاحة والبحث في آليات تدعيم الفلاحين بسكنات ريفية لخدمة الأرض بمحاذاة سكناتهم، غير أن تأخر إنجاز السكنات ذاتها بات يلقي بضلاله على قطاع السكن الذي ما فتئ انتعش مؤخرا من خلال الانطلاق في إنجاز أزيد من 100 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، من بينها 50 ألف سكن بصيغة العمومي الإيجاري، وهي الصيغة التي تشهد إقبالا منقطع النظير وسط سكان الولاية. ويبقى مطلوب مراعاة شروط تسليم السكنات بمختلف الصيغ في آجالها المحددة دون تأخير، وهو ما من شأنه التأثير على ميزان العرض والطلب على خلفية تراكم طلبات السكن بالبلديات. ك بودومي
اعتصموا أمام مقر الإدارة لتسوية أوضاعهم المهنية والاجتماعية
أزيد من 250 عامل بدون أجور بمؤسسة �إيدكو�بوهران
اعتصم صباح أمس أزيد من 250 عامل أمام مقر مؤسسة أشغال البناء �إيدكو�، حاملين لافتات طالبوا من خلالها التدخل العاجل من قبل إدارة المؤسسة لتسوية أجورهم العالقة، وكذا الاستفسار حول أسباب إقصائهم من التأمين الاجتماعي لسنتي 2013 و2014.
وفي هذا السياق، هدّد العمال المحتجون الذين يعانون من فترة من شبه بطالة مقننة بتصعيد لهجة احتجاجهم، وكشف ما وصفوه بالتجاوزات الخطيرة المرتكبة بمؤسستهم والتي كانت وراء وصول الوضع إلى ما آلت إليه هذه المؤسسة التي باتت مهددة -حسبهم - بالإفلاس. العمال المحتجون أكدوا أن كل محاولاتهم لإيجاد تسوية جدية لمشاكلهم بدءا بالتأخر في دفع أجورهم لأزيد من 3 أشهر باءت بالفشل أمام ما وصفوه بسياسة �أذن من طين وأخرى من عجين�، والتي تنتهجها الإدارة في الاستماع إلى انشغالاتهم ومخاوفهم، حيث أكد هؤلاء أن مدير المؤسسة ورغم الحركة الاحتجاجية التي نظموها أمس رفض الاستماع إليهم أو استقبال ممثلين عنهم لشرح وضعيتهم الحقيقية، وبالتالي وضعية المؤسسة التي باتت لا تبشر بالخير -يضيف المحتجون-. وتعتبر مسألة عدم دفع مستحقات الاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي لصالح عمال �إيدكو� القطرة التي أفاضت الكأس - حسب هؤلاء- الذين تفاجئوا بالحقيقة المرة، مطالبين بتفسيرات حول القضية. كما عدّد العمال المحتجون مشاكلهم وانشغالاتهم بسبب التأخر المتكرر في دفع رواتبهم التي تجاوزت هذه المرة الـ3 أشهر، الأمر الذي اضطر الكثير منهم للاستدانة لإعالة عائلاتهم والتفكير في العمل خارج أوقات الدوام لتأمين مصاريفهم اليومية. وفي هذا السياق، طلب هؤلاء تدخل المسؤول التنفيذي الأول على مستوى الولاية قصد تسوية أوضاعهم المهنية والاجتماعية. خ.هـ
القمامة لم تُرفع منذ يوم السبت والوفود العربية في حالة ذهول
قسنطينة تغرق في الزبالة والمواطنون يطالبون بتدخل سلال
صورة: الشروق2015/05/0619989
قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015
ناصر
تحوّلت عاصمة الثقافة العربية، في الأيام الخمسة الأخيرة، إلى عاصمة أخرى ولكن للزبالة، التي حوّلت كل المدينة إلى مفرغة عمومية، بشكل مهين للجزائر، وسط وجود عدد كبير من الوفود الثقافية والسياح، ولم تُحمل القمامة بالرغم من أن درجة الحرارة بلغت الأربعين، منذ يوم السبت.
وتحوّل تراكم القمامة إلى تهديد صريح لصحة المواطنين، فضلا عن الوجه غير المشرف لعاصمة الثقافة العربية، وهو ما جعل مواطنين يهددون بالاحتجاج العام، كما راسل آخرون الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي قال خلال زيارته الأخيرة في الاحتفال
Projet des poubelles installées à Constantine
Quand le bricolage devient la règle
le 06.05.15 | 10h00 2 réactions
Pour préparer l’évènement culturel de 2015, un nouveau dispositif écologique a été mis en place par la wilaya et la commune de Constantine dans les différents quartiers de la ville dans le but de lui donner un nouveau visage «propre». Il s’agit de l’installation des centaines des poubelles aériennes, des corbeilles et des conteneurs de fer.
Ces derniers, appelés «bornes d’apport volontaire » (BAV) importés de Turquie, devaient être enterrés dans des fosses qui lui sont destinées, et qui ont été déjà réalisées depuis des mois.
Malheureusement, ce nouveau dispositif qui devait améliorer la gestion des déchets, en introduisant le tri sélectif, n’a donné aucun résultat, alors que la ville baigne toujours dans les ordures. Les raisons de ce dysfonctionnement sont très simples, et sont la conséquence de la mauvaise planification et la navigation à vue des services de l’environnement. Alors que les fosses ont été creusées, et les BAV installées dans certains quartiers, on s’aperçoit que les engins de collecte ne sont même pas réceptionnés.
C’est autant ridicule que cela dépasse de loin la fameuse histoire de «mettre la charrue avant les bœufs». D’autre part et en passant par certains quartiers à l’instar du boulevard Belouizded (ex-Saint-Jean), la rue Aouati Mostefa, le Coudiat et autres, on est indisposé par des odeurs insupportables se dégageant de bacs, dont une partie installée par la direction de l’environnement, et dont le contenu n’a pas été levé depuis plusieurs jours, à cause du manque du dispositif spécifique de collecte. Avec les fortes chaleurs qui ont sévi ces derniers jours, la situation devient intenable. Nous avons appris de source de la commune, qu’il y a un manque de mazout, c’est pourquoi les camions n’ont pas fait leur rotation.
Pour rappel, ce projet de renforcement de dispositif de la collecte et du nettoiement de la ville a été lancé au mois d’octobre 2013, par les services de la direction de l’environnement et les services de la commune de Constantine dans le but de diminuer l’agressivité visuelle pour les passants.
A propos du projet des BAV réalisé par la direction de l’environnement avec un montant de 243 millions de dinars, la directrice Abla Sellal Belhocine nous a déclaré, il y a quelques mois, que la réalisation de ce projet ne dépassera pas 9 mois et déjà le taux des travaux est de 95%. «Il ne reste que la pose du matériel, et puis à la fin du mois de février 2015 nous allons recevoir deux camions grues italiens pour la collecte des déchets. D’autre part il va y avoir une formation pour deux chauffeurs», a-t-elle déclaré. Elle a aussi précisé que ces bornes ont été installées après le repérage des points noirs de la ville. «Il n’y a aucun obstacle technique, tout a été fait selon des études, des sondages et des vérifications des plans. Si nous allons rencontrer des difficultés de collecte dans n’importe quel endroit, nous allons placer des poubelles aériennes», a-t-elle affirmé. D’après une source proche du dossier, le concept en lui-même est très efficace, mais le dispositif n’est pas pratique dans le cas de la ville de Constantine.
«Le camion qui sera utilisé pour la collecte est d’une longueur de 13 m ; ce camion ne pourra pas pénétrer dans les quartiers étroits de la ville. Il faut penser aussi aux trottoirs transformés en parking le soir», a déclaré notre source. Selon ses dires, c’est un grand problème de fonctionnalité, il faut un hélicoptère pour la levée. Il a insisté sur un manque dans l’étude dans les différents quartiers de la ville, car ce camion qui est une sorte de semi-remorque va causer d’énormes problèmes de circulation. «Les endroits sont mal choisis, comment un grand camion puisse entrer dans un quartier comme celui de Filali. Il y a un manque de stratégie, il nous faut un système pratique», a-t-il conclu.
Yousra Salem
VOS RÉACTIONS 2
muloudia le 06.05.15 | 19h31
Le chef de ce projet devrait
Bricolage
etre pendu auprès de ces (ses)poubelles !!!quelle négligence,quel désordre.On est meme pas fichu de suivre et completer un petit chantier qui ne contient ni hi-tech,ni beaucoup d'adaptation,vu qu'on copie ISTAMBUL
L'échotier le 06.05.15 | 11h22
C'est vraiment le mot qui sied à la gestion de notre ville. On s'agite, on fait semblant de faire et en réalité, tout n'est que du bricolage pour répondre à des situations d'urgence. mais le principe de réalité est là pour dire à ces lobotomisés du bocal qu'ils ne sont que des incompétents et des voleurs et leur place est toute désignée, dans un cachot du Coudiat.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 06 ماي 2015 14:42
- الزيارات: 452
مما جاء في رسالة
رئيس الجمهورية إلى الصحافيين الجزائريين وإلى مختلف الناشطين في القطاع
الإعلامي ، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قوله : " أغتنم إحياءنا
لليوم العالمي لحرية الصحافة لهذه السنة ، وأجدد تأكيد حرصي على توسيع
وتعميق ممارسة حرية التعبير وتعميقها وعلى تعزيز مكاسب الصحافة الجزائرية
ومساعدتها على الإرتقاء بأدائها إلى أعلى مراتب الإحترافية والصدقية ... "
وقال أيضا : " إن النقلة النوعية في مجال الإعلام لم ولن تتأتى بأحادية
الرأي أو بالإنحياز السياسي ، بل هي نتاج توخي الصدق في نقل المعلومة
والإبتعاد عن التجريح ... " . وأضاف بشأن وسائل الإعلام العمومية
: " ... على الوسائط المنوطة بالخدمة العمومية أن ترتقي بأدائها ومضمون
برامجها إلى مستوى يؤهلها لتنبؤ الريادة بين نظيراتها ، وتلكم غاية لا مناص
منها ... وسيأتي هذا من خلال الحرص على ترقية الكفاءات وتفجير طاقات شابة
بالإرتكاز على التكوين وإعتماد التخصص كمنحى لا مناص منه في محيط دولي
تنافسي بنبذ الإرتجال .... ".
يكتبه / العربي ونوغي
هذه نظرة الرئيس والقاضي الأول
في البلاد للإعلام . أي يدعوه إلى تحرر وإحترافية أكبر بعيدا عن الإرتجال
وأحادية الرأي أو الإنحياز . وهذا يمكن فهمه على أنه دعوة صريحة إلى التجدد
والخروج من لغة الخشب بالنسبة لوسائل الإعلام العمومية . وشبهة التحيز
والإنحراف المرتبطة بصحف حمالات الحطب . نريد في " خميس اليوم "
أن نقترب من الصحف العمومية المكتوبة . بين ما يجب أن تكون عليه الصحف
العمومية كوسائل ووسائط إعلامية تقدم خدمة عمومية ، وقيامها بأدوار أخرى ،
أحيانا مناقضة لدفاتر شروطها وقوانينها التأسيسة ومهامها الإعلامية فيما
يشبه الإنحراف وما يجعلها في وضعية إنتقادية لاذعة على أنها " صحافة البلاط أو صحافة حريم السلطان ".
الصحافة العمومية : لسان السلطة أم خدمة عمومية ؟
القرّاء يعتقدون جازمين بأنّ الصحف العمومية هي لسان حال السلطة و الخطاب الرسمي. أكثرمن ذلك ، هي صحف تقوم بالدعاية ( Propagande
) للدفاع عن السلطة والحكومات المتعاقبة مهما كانت الظروف ، ومهما كانت
النقائص ، فيما يشبه تبييض سوء التسيير و المواقف أو القرارات غير السليمة
في بعض الحالات الأخرى . المؤسف أنّ بعض المسؤولين أنفسهم يعتقدون ذلك .
وهم على قناعة بأن هذا هو الدور المطلوب من الصحف العمومية . ومتاعب
الصحافيين والمسؤولين في الصحف ووسائل الإعلام العمومية ، متاعب يومية عند
نشر خبر لا يرضي مسؤولا محليا أو مسؤولا ساميا . حتى وإن كان الخبر مستوفيا
لشروط النشر أي خبرا بالصورة والبيان وخبرا مؤكدا . هؤلاء الذين تم ذكرهم
لهم قناعة راسخة بأن الصحف العمومية لا يجب أن تنشر أخبارا لا ترضي المسؤول
ولو كانت حقيقية . وينظرون إلى الصحافة العمومية فيما يشبه وضعية
الملكية الخاصة ، أو القاصر الذي لا بد له من وصي وولي أمر .
غموض الصفة التجارية
كثيرون أيضا يعتقدون على خطأ بأنّ الصحف العمومية هي مؤسسات للوظيف العمومي. ولا يفرّقون بين ( E P E ) و ( E P I C
) . رغم أنّ شركات الصحافة العمومية المكتوبة هي مؤسسات اقتصادية تجارية
تخضع للقانون التجاري ( العرض و الطلب ) و تعيش من مداخيلها المالية
المختلفة ، إلاّ أنه في أذهان غالبية القرّاء و كذا حتّى المسؤولين يحسبون
أنّها ( E P I C ) أي تعيش من الدعم أو الميزانية المباشرة للحكومة أو الدولة ! .
الإرث الثقيل للصحف العمومية
شركات المساهمة للصحف المكتوبة ( E P E / S P A
) عرفت عدّة تحوّلات و هيكلة متكررة ، ممّا أضعف استقرارها و زعزع نموّها .
و رغم أنّ آخر إعادة هيكلة تمت في 2011 من شركة ذات المسؤولية المحدودة
إلى شركة مساهمة إلّا أنّ هذا التغيير القانوني ، انحصر في الشكل بتغيير
الصفة ، لكن التجديد لم يصحب أو يمس الجوهر . فالمسيّرون أنفسهم . و
الأشخاص أنفسهم . و الذهنيات نفسها . و أسلوب التسيير لم يتغيّر كثيرا سواء
بتغير المجالس الإدارية أو غيرها من الوصايات المتعددة و المتلاحقة . أي
أنّ التغيير لم تواكبه عصرنة في نمط التسيير و الانفتاح أو نظرة إستراتيجية
للتغيير . ولو إستثنينا مؤسسة إعلامية أو إثنتين ، فإن كل المؤسسات
الإعلامية العمومية من جرائد ومطابع وغيرها ظلت تحت سلطة مسيرين ( رؤساء
مديرون عامون ومديرون ) لقرابة عشرين سنة ؟ ومازالوا يواصلون مهامهم دون
أدنى هاجس بالتغيير ؟ . فمتى يتم التجديد والتشبيب ، وإعطاء الفرصة لكفاءات
شابة متخرجة من المعاهد المتخصصة ، كفاءات لها ديبلومات وشهادات جامعية
عليا ؟ . إن كثيرا من المسؤولين الذين يتربعون على رأس المؤسسات الإعلامية
العمومية وغير الإعلامية أيضا ، بل حتى على رأس قطاعات حساسة وفي هيئات
رسمية جاؤوا من مستويات تكوين على الأقل لا تؤهلهم إلى تلك المسؤوليات
والمناصب . بعضهم لم ير الجامعة إلا في شكل عماراتها ومدرجاتها . ولا أريد
التعليق عن شبه الشهادات الممنوحة والفضائح التي تلاحق عددا كبيرا من الذين
باتوا يحترفون السطو والسلخ لمذكرات الآخرين بفضل الأنترنيت ، ثم يتوجون
بشهادات تخرج مع ملاحظة إمتياز أو جيد جدا
... عدم التجديد في المؤسسات الإعلامية لم يتوقف عند المسؤولين فقط
الذين باتوا من الخالدين ، بل حتى المستخدمين من الصحافيين والإداريين
صاروا في منأى عن التغيير . والأغرب أن هؤلاء المسيرين يتربعون على رأس هذه
المؤسسات دون عقود نجاعة ؟ . مما يضع المؤسسات الإعلامية العمومية في صفة " الجمعيات الخيرية " . ويجعل النظرة إليها على أنها عالة على الحكومة والدولة ، بل على الرأي العام بأسره .
التركيبة البشرية للمؤسسات العمومية
نتيجة تراكمات نجمت عن أسلوب
تسيير معيّن في الماضي يقوم على أحادية مصدر القرار و التصوّر ، أدّى إلى
خنق المبادرات وحرية إتخاذ القرار ، ونجم عن ذلك يبس الأفكار و جمود
الذهنيات و نموّ النزعة الإتكالية من منظور الانتظار ما سيأتي من فوق ، و
هو ما يعبّر عنه علماء الاجتماع بمنطق " الدولة المانحة للأرزاق "
... الصحف العمومية ، رغم محاولاتها المتكررة للنهوض بقيت حبيسة قوالب
تسيير " وظيفية " ( أي مصدر رزق و كفى ) و ذهنيات جامدة تأبى و تتصدّى لكل
تغيير أو عصرنة .
منطق " الأبوّة ".. والأوصياء الجدد
الموظفون و الصحافيون أنفسهم (
على الأقل بعضهم ) في المؤسسات الإعلامية العمومية باتوا يعتقدون بأنّهم
يمثلون الدولة و لسان حال السلطة ، و الأقرب إليها ، و أنّهم على حق و
غيرهم مخطئ ، و أنّ نظرتهم و موقفهم هو الصّح ، و غيرهم مشكوك فيه ... و
أدّى هذا إلى الابتعاد عن الاحترافية و الحيادية و الموضوعية ، والانجرار
إلى نزعة الأبوّة و منطق الأوصياء على الآخرين ... و من يرى غير ما يرون
مخطئ و غير وطني ؟ ! .
و كرّس هذا الاعتقاد الخاطئ ، نفس
النظرة لدى كثير من الأوساط و المسؤولين ، الذين أصبحوا يعتقدون بأن الصحف
العمومية هي لسان حالهم كما سبق أن أشرنا ، بل أحيانا ينظرون على أنها "
ملكية عمومية " لا يجوز لها الانتقاد أو إعطاء صورة مغايرة لنظرة ذلكم
المسؤول أو السلطة و إلّا فهي منحرفة .
السلطة .. والصحف العمومية
أطراف كثيرة في السلطة تنظر إلى
الصحف العمومية كمنابر ، لكن وقت الحاجة فقط أي عندما تتعرض إلى انتقادات
من الصحف الخاصة و تُسدُّ أمامها أبواب تلك الصحف . أي عندما تتعكّر
علاقتها بها . هذه النظرة التي هي بالتأكيد خاطئة ، أعطت صورة سلبية عن دور
الصحافة العمومية . وقدمتها بشكل رديئ . وكأنها رمز للتخلف وعدم
الإحترافية . أو محشر للفاشلين والعاجزين وأشباه المتعلمين . رغم أن كل
الكفاءات التي تصنع ربيع الإعلام في الداخل والخارج هي أسماء جاءت من
القطاع العام . يعني أن الأزمة ، إذا صح أن نصفها بذلك ليست في تعراق النون
ولكن في سحنون . الإعلام العمومي لن يتغير إلا إذا غيرالمسؤولون وممثلو
الدولة في المواقع المختلفة نظرتهم إلى مفهوم الإعلام العمومي ، كخدمة
عمومية أساسا . قلت في إجتماع رسمي ذات عام لوزير سابق للإتصال بأن
الجرائد العمومية هي جرائد مستقلة تقدم خدمة عمومية . لكن معالي الوزير قال
إنها جرائد حكومية . ورأي الوزير المشار إليه يمكن تعميمه على عدد كبير من
الوزراء السابقين والحاليين واللاحقين . وكذلك على عدد من الولاة ورؤساء
الدوائر والهيئات والإداريين ... إلخ . لذلك نقول أن عدم تحديد مصطلح
ومفهوم الصحافة العمومية هو الذي يجعلها في هذه الوضعية الصعبة وأمام جدلية
مكلفة .
سلطة القرار داخل المؤسسات العمومية
هامش المبادرة و حرية التصرّف
داخل الصحف العمومية ضيّق جدّا بفعل منظومات و قوانين مهنية لا تطبّق إلاّ
على المؤسسات العمومية . مثلا إنّ معظم مديري الصحف العمومية ليس بإمكانهم
تطبيق معايير النّجاعة و المردودية على صحافييهم . فأمر الجزاء و التوقيف
لا يتم باليسر الذي يسيّر به الخواص جرائدهم . مثلا تفويت حدث ( Ratage
) في جريدة خاصة قد يكلف ذلك الصحفي الطرد أو تخفيض الأجرة ، لكن الأمر
سيكون مغايرا في جريدة عمومية . سواء بضغوط نقابية أو لسوء اعتقاد على أنّ
ذلك الصحفي ينتمي إلى مؤسسة عمومية بمفهوم " الحق " و " يجوز " ...
شهدت المؤسسات الإعلامية العمومية
عمليات متكررة من الهيكلة و هيكلة ما تمت هيكلته سابقا ... و أدّى هذا إلى
عدم الاستقرار و تغيّر الأهداف .
عدم التجدّد و التشبيب و التكوين
التحولات التي شهدتها المؤسسات الإعلامية العمومية من حيث الهيكلة " القانونية " ( Statuts
) ، لم يصحبها تجديد في المسيرين و المسؤولين كما وضحنا سابقا . هذا يعني
نفس المسيرين ( الناجحين أو الفاشلين ) استمرّوا على رأس تلك المؤسسات
المتجددة " على الورق " فقط طبعا . و هذا بالطبع لم يسمح بإعطاء نَفَس أو
ديناميكية جديدة لتلك الجرائد . فكل إستراتيجية جديدة أو إصلاحات جديدة
تقتضي ما يناسبها من المسؤولين و إلّا فإنّ الأمور تصبح شكلية و روتينية و
عادية و مألوفة إلى حدّ تغييبب الحوافز النفسية و المهنية . ينضاف إلى ذلك
، فقدان كل مؤسسات الصحف العمومية إلى برامج للتكوين المستديم .
هل يمكن للصحف العمومية أن تتخطّى وضعها ؟
الوضعية الحالية للصحف العمومية ليست قدرا محتوما . و الكفاءات الصحفية أو في الجانب التسييري متوفر
Les travailleurs
de l'APC de Constantine sont en colère contre l'administration communale qui
tarde, ou refuse, de leur verser la prime de rendement individuelle (PRI) de
janvier, février et mars 2015, et ils «menacent de passer à la grève», selon
leurs représentants syndicaux. Ces derniers indiquent que les travailleurs leur
ont demandé d'entamer un débrayage, d'une journée à partir d'aujourd'hui, jeudi
7 mai. «Parce qu'il y a, paraît-il, un conflit entre le receveur et le
contrôleur financier, l'ensemble des travailleurs communaux ont été privés de
la PRI, au titre du premier trimestre de l'année en cours», nous a déclaré,
hier, après-midi, un groupe de travailleurs du siège de la municipalité.
Contactés aussitôt, les deux secrétaires généraux des sections syndicales UGTA
et Snapap, ont confirmé le malaise et affirmé qu'ils allaient faire une
dernière tentative auprès du maire qui leur avait promis, la semaine passée,
que cette question sera réglée dans la semaine. Les syndicalistes ont tenu à
rappeler que cette question se pose, depuis plus d'un mois, et qu'ils avaient
tout tenté avec le maire pour essayer de la régler, dans l'intérêt de
l'administration et des travailleurs. «Le week-end dernier, nous a expliqué M.
Sehali, secrétaire général de la section syndicale de l'UGTA, après avoir perdu
tout espoir de conciliation avec l'administration, les deux syndicats s'étaient
réunis et avaient décidé de lancer un préavis de grève, d'une journée pour le
jeudi 28 avril et nous avons rédigé un communiqué commun pour informer
l'administration et les travailleurs. Mais, une intervention de dernière
minute, venant du cabinet du maire, annonçait que celui-ci demandait à recevoir
les représentants des travailleurs pour discuter de la question. Ce qui fut
fait et le P/APC nous a demandé de patienter jusqu'à la fin de cette semaine.
Nous avons obtempéré, mais aujourd'hui, il est apparu, clairement, que la
promesse du maire n'allait pas être tenue. Et nous allons reprendre l'option de
la grève».
Hier matin, 80 travailleurs, venus des différents secteurs communaux, se sont rassemblés devant l'hôtel de ville, siège de l'APC, au moment où les représentants des deux syndicats étaient en conclave au bureau de la section syndicale UGTA. Et vers midi, lorsque nous avons repris le contact avec M. Sehali, celui-ci nous a confirmé le mot d'ordre de grève pour, aujourd'hui, jeudi. Il a ajouté, aussi, que les membres des deux bureaux syndicaux, Ugta et Snapap, ont décidé de tenir, ce même jour, dans la matinée, un sit-in de protestation devant le cabinet du wali. Signalons, pour terminer, que nous avons tenté plusieurs fois d'entrer en contact avec le président de l'APC, mais sans résultat.
Hier matin, 80 travailleurs, venus des différents secteurs communaux, se sont rassemblés devant l'hôtel de ville, siège de l'APC, au moment où les représentants des deux syndicats étaient en conclave au bureau de la section syndicale UGTA. Et vers midi, lorsque nous avons repris le contact avec M. Sehali, celui-ci nous a confirmé le mot d'ordre de grève pour, aujourd'hui, jeudi. Il a ajouté, aussi, que les membres des deux bureaux syndicaux, Ugta et Snapap, ont décidé de tenir, ce même jour, dans la matinée, un sit-in de protestation devant le cabinet du wali. Signalons, pour terminer, que nous avons tenté plusieurs fois d'entrer en contact avec le président de l'APC, mais sans résultat.
Louisa Hanoune accable Ali Haddad : «il a humilié la femme algérienne en Chine»
La patronne du Parti des
travailleurs (PT), Louisa Hanoune, reste fidèle à sa fougue, quand il
s’agit surtout de s’attaquer à ce qu’elle appelle désormais «une
oligarchie qui menace les fondements de l’État algérien».
Ainsi, a-t-elle qualifié les membres du
cercle présidentiel, en montrant du doigt Ali Haddad, président du FCE.
Selon elle, celui-ci est derrière une «clique» qui veut faire main basse
sur l’économie nationale. Il s’agit, pour elle, d’une entreprise
dangereuse qui consiste à «oligarchiser l’État, en jouissant de l’appui
de quelques ministres du gouvernement qui prêtent allégeance au chef du
Patronat, au détriment de la souveraineté de la nation», a-t-elle
déclaré, hier, lors de son intervention au Forum du quotidien «Liberté».
Pour la conférencière, ce projet «périlleux» qui menace la survie de
l’État a été entamé depuis la campagne nationale, menée par le candidat
Ali Haddad, au lendemain des élections présidentielles d’avril 2014, en
vue de prendre les règnes du FCE. Elle n’hésitera pas à citer Amara
Benyounès et Abdessalem Bouchouareb, «ses ennemis jurés», d’être les
prôneurs d’une politique du «tout privé» en prêtant main forte aux
actions de Haddad. Mme Hanoune persiste et signe que lutter contre cette
entreprise qui consiste à s’approprier l’État sous prétexte de
privatisation ou de partenariat entre le public et le privé, a toujours
été le fer le lance du combat de son parti. Elle affirme ne pas être
contre les investisseurs privés, ceux notamment ayant hérité des
entreprises familiales et qui contribuent, du reste, au développement
économique national. Pour étayer ses dires, Hanoune a décelé le mode
opératoire de «cette oligarchie qui utilise exclusivement ses liens et
ses contacts au sein du gouvernement et des institutions officielles,
pour privatiser l’État», a-t-elle révélé. Selon elle, «ces oligarques
insatiables» se trouvant à l’intérieur du Patronat et du gouvernement,
sont une menace réelle sur l’État. La patronne du PT n’a pas hésité à
dresser un tableau noir des conséquences désastreuses d’une telle
démarche. Pour elle, Ali Haddad fait office d’un membre du gouvernement,
alors qu’il n’est qu’un opérateur économique, à tel point qu’il prend
souvent part aux réunions officielles du gouvernement avec les
délégations et représentations diplomatiques étrangères. «Cette dérive
est beaucoup plus dangereuse que le terrorisme, d’autant que la gangrène
atteint des responsables hauts placés au sommet de l’État», a-t-elle
ajouté. Cet état de fait engendrera, selon l’oratrice, un effondrement
économique qui va suivre celui de la désintégration de l’État, a-t-elle
fait entendre.
«Bouteflika doit intervenir»
En ce sens, elle a évoqué les déclarations «gravissimes» de Haddad, qu’il a tenues en Chine, lorsqu’il s’est déplacé en compagnie du Premier ministre, Abdelmalek Sellal. En effet, elle l’a accusé, toujours en indiquant avoir des preuves, d’avoir invité les entrepreneurs chinois «à venir en Algérie, car il y a argent et femmes», selon les témoignages de Mme Neghza, femme d’affaires algérienne et membre du FCE. Mme Hanoune a indiqué soutenir l’entrepreneuse algérienne, en révélant qu’elle avait été menacée par téléphone, suite à ses révélations.
Ce n’est pas tout, puisque la situation socio-économique qui prévaut actuellement enregistre déjà un «chaos généralisé», où cette même «oligarchie» verse dans la provocation du peuple, a accusé encore la secrétaire générale du PT. Pour la conférencière, ce groupe, qui constitue l’essentiel du cercle présidentiel, compte avoir l’emprise sur toutes les institutions, et seule l’ANP (Armée nationale populaire) pourrait échapper à cette entreprise. Elle explique son propos en donnant l’exemple de la Police et de la Justice, deux institutions qui pourraient faire l’objet d’une réappropriation par l’«oligarchie», que cette dernière va instrumentaliser à sa guise, en jouissant et des privilèges et de l’impunité, avec tout ce que cela constitue comme atteinte aux fondements de l’État, a-t-elle estimé. Louisa Hanoune déplore que même le gouvernement ne peut rien devant ce groupe, qui représente un lobby, avant d’en appeler au président de la République, Abdelaziz Bouteflika, lui-même, «qui doit intervenir pour mettre à l’écart cette oligarchie», a-t-elle déclaré. Pour elle, en dépit du fait qu’elle a attiré l’attention du Premier ministre, Abdelmalek Sellal, sur cette situation, aucune déclaration officielle pour condamner cette «dérive», a-t-elle fait savoir, avant d’en appeler au chef de l’État. Pour la patronne du PT, depuis l’intronisation de Haddad à la tête de l’Organisation patronale, la règle des 51/49% est remise en cause, et dévoyée au service des «membres oligarques», qui ont accès aux marchés par le moyen du gré à gré, a-t-elle ajouté. Pour elle, comment expliquer le fait que malgré la circulaire du Premier ministre, interdisant cette procédure, les ministres ne l’ont pas appliquée. «Les membres du gouvernement ne respectent pas les décisions hiérarchiques», a-t-elle accusé encore. En illustrant ses propos, elle explique, à titre d’exemple, que le secteur de la Santé n’a pas échappé à cette «privatisation». En ce sens, elle n’a pas hésité à accuser le ministre du secteur, Abdelmalek Boudiaf, d’avoir «mis en péril la Cnas (Caisse nationale des assurances sociales)».
En ce sens, elle a évoqué les déclarations «gravissimes» de Haddad, qu’il a tenues en Chine, lorsqu’il s’est déplacé en compagnie du Premier ministre, Abdelmalek Sellal. En effet, elle l’a accusé, toujours en indiquant avoir des preuves, d’avoir invité les entrepreneurs chinois «à venir en Algérie, car il y a argent et femmes», selon les témoignages de Mme Neghza, femme d’affaires algérienne et membre du FCE. Mme Hanoune a indiqué soutenir l’entrepreneuse algérienne, en révélant qu’elle avait été menacée par téléphone, suite à ses révélations.
Ce n’est pas tout, puisque la situation socio-économique qui prévaut actuellement enregistre déjà un «chaos généralisé», où cette même «oligarchie» verse dans la provocation du peuple, a accusé encore la secrétaire générale du PT. Pour la conférencière, ce groupe, qui constitue l’essentiel du cercle présidentiel, compte avoir l’emprise sur toutes les institutions, et seule l’ANP (Armée nationale populaire) pourrait échapper à cette entreprise. Elle explique son propos en donnant l’exemple de la Police et de la Justice, deux institutions qui pourraient faire l’objet d’une réappropriation par l’«oligarchie», que cette dernière va instrumentaliser à sa guise, en jouissant et des privilèges et de l’impunité, avec tout ce que cela constitue comme atteinte aux fondements de l’État, a-t-elle estimé. Louisa Hanoune déplore que même le gouvernement ne peut rien devant ce groupe, qui représente un lobby, avant d’en appeler au président de la République, Abdelaziz Bouteflika, lui-même, «qui doit intervenir pour mettre à l’écart cette oligarchie», a-t-elle déclaré. Pour elle, en dépit du fait qu’elle a attiré l’attention du Premier ministre, Abdelmalek Sellal, sur cette situation, aucune déclaration officielle pour condamner cette «dérive», a-t-elle fait savoir, avant d’en appeler au chef de l’État. Pour la patronne du PT, depuis l’intronisation de Haddad à la tête de l’Organisation patronale, la règle des 51/49% est remise en cause, et dévoyée au service des «membres oligarques», qui ont accès aux marchés par le moyen du gré à gré, a-t-elle ajouté. Pour elle, comment expliquer le fait que malgré la circulaire du Premier ministre, interdisant cette procédure, les ministres ne l’ont pas appliquée. «Les membres du gouvernement ne respectent pas les décisions hiérarchiques», a-t-elle accusé encore. En illustrant ses propos, elle explique, à titre d’exemple, que le secteur de la Santé n’a pas échappé à cette «privatisation». En ce sens, elle n’a pas hésité à accuser le ministre du secteur, Abdelmalek Boudiaf, d’avoir «mis en péril la Cnas (Caisse nationale des assurances sociales)».
«Je suis prête à me présenter devant le juge»
À la ministre de la Culture, Nadia Labidi, qui a menacé de déposer plainte contre Louisa Hanoune, cette dernière a rappelé l’avoir accusé sur la base de preuves matérielles. «Nous avons des preuves de ces malversations. Je suis même prête à renoncer à mon immunité parlementaire pour me présenter devant le juge», a-t-elle répliqué à la ministre. D’ailleurs, sans même qu’elle ne soit interrogée sur la vive polémique née de cette affaire scabreuse, la patronne du PT a évoqué, elle-même, de son plein gré, la question, en portant un jugement sur la personne de Labidi qu’elle qualifie d’«envieuse». Ensuite, Hanoune a indiqué que cette révélation n’est pas la première, et que son parti a toujours dénoncé la corruption et la dilapidation des deniers publics. C’est ainsi, a-t-elle avancé, que le PT a attiré l’attention des pouvoirs publics sur les affaires de Khalifa Bank, de Sonatrach et de l’autoroute Est-Ouest. C’est ainsi qu’elle a cité les noms d’ex-ministres, entre autres Chakib Khelil, Abdelhamid Temmar… «Mais, le problème, chez nous, c’est que nous n’avons jamais appris les leçons du passé», a-t-elle regretté.
En revenant aux révélations promises par son parti, Louisa Hanoune en détient des dossiers impliquant des hauts responsables de l’État, en assurant qu’elle a toutes les preuves pouvant les incriminer. Du gros calibre, si l’on se fie à ses déclarations. «30% de la composante du gouvernement est entachée d’affaires de corruption et prédation des deniers publics», a-t-elle accusé, tout en précisant qu’au sein de ce même gouvernement, il y a tout de même des ministres «honnêtes et intègres». Parmi ces derniers, elle fait allusion à l’actuel Premier ministre, Abdelmalek Sellal, et Youcef Yousfi, ministre de l’Énergie. D’ailleurs, elle a fait savoir que Yousfi a reçu des attaques acerbes du groupe des «oligarques», qui veulent, là encore, avoir l’emprise sur ce secteur stratégique. Elle affirme également qu’elle n’est pas seule contre ce groupe, mais que son parti, le peuple et la presse sont derrière elle, du fait qu’ils soutiennent cette démarche qui consiste à soutenir les révélations des affaires de corruption. En commentant les dernières déclarations de Tayeb Louh, ministre de la Justice, garde des Sceaux, qui avait demandé aux parquets généraux à «s’autosaisir lorsqu’il s’agit d’une affaire susceptible d’avoir un impact sur l’opinion publique et engager les procédures judiciaires qui s’imposent». Pour Hanoune, son parti a adressé une question au ministre en attirant son attention sur ces affaires. «Nous l’avons aussi tenu informé des dossiers de corruption que nous détenons», a-t-elle ajouté.
Farid Guellil
À la ministre de la Culture, Nadia Labidi, qui a menacé de déposer plainte contre Louisa Hanoune, cette dernière a rappelé l’avoir accusé sur la base de preuves matérielles. «Nous avons des preuves de ces malversations. Je suis même prête à renoncer à mon immunité parlementaire pour me présenter devant le juge», a-t-elle répliqué à la ministre. D’ailleurs, sans même qu’elle ne soit interrogée sur la vive polémique née de cette affaire scabreuse, la patronne du PT a évoqué, elle-même, de son plein gré, la question, en portant un jugement sur la personne de Labidi qu’elle qualifie d’«envieuse». Ensuite, Hanoune a indiqué que cette révélation n’est pas la première, et que son parti a toujours dénoncé la corruption et la dilapidation des deniers publics. C’est ainsi, a-t-elle avancé, que le PT a attiré l’attention des pouvoirs publics sur les affaires de Khalifa Bank, de Sonatrach et de l’autoroute Est-Ouest. C’est ainsi qu’elle a cité les noms d’ex-ministres, entre autres Chakib Khelil, Abdelhamid Temmar… «Mais, le problème, chez nous, c’est que nous n’avons jamais appris les leçons du passé», a-t-elle regretté.
En revenant aux révélations promises par son parti, Louisa Hanoune en détient des dossiers impliquant des hauts responsables de l’État, en assurant qu’elle a toutes les preuves pouvant les incriminer. Du gros calibre, si l’on se fie à ses déclarations. «30% de la composante du gouvernement est entachée d’affaires de corruption et prédation des deniers publics», a-t-elle accusé, tout en précisant qu’au sein de ce même gouvernement, il y a tout de même des ministres «honnêtes et intègres». Parmi ces derniers, elle fait allusion à l’actuel Premier ministre, Abdelmalek Sellal, et Youcef Yousfi, ministre de l’Énergie. D’ailleurs, elle a fait savoir que Yousfi a reçu des attaques acerbes du groupe des «oligarques», qui veulent, là encore, avoir l’emprise sur ce secteur stratégique. Elle affirme également qu’elle n’est pas seule contre ce groupe, mais que son parti, le peuple et la presse sont derrière elle, du fait qu’ils soutiennent cette démarche qui consiste à soutenir les révélations des affaires de corruption. En commentant les dernières déclarations de Tayeb Louh, ministre de la Justice, garde des Sceaux, qui avait demandé aux parquets généraux à «s’autosaisir lorsqu’il s’agit d’une affaire susceptible d’avoir un impact sur l’opinion publique et engager les procédures judiciaires qui s’imposent». Pour Hanoune, son parti a adressé une question au ministre en attirant son attention sur ces affaires. «Nous l’avons aussi tenu informé des dossiers de corruption que nous détenons», a-t-elle ajouté.
Farid Guellil
Colère à l'APC de Constantine
par A. Mallem
Les travailleurs
de l'APC de Constantine sont en colère contre l'administration communale qui
tarde, ou refuse, de leur verser la prime de rendement individuelle (PRI) de
janvier, février et mars 2015, et ils «menacent de passer à la grève», selon
leurs représentants syndicaux. Ces derniers indiquent que les travailleurs leur
ont demandé d'entamer un débrayage, d'une journée à partir d'aujourd'hui, jeudi
7 mai. «Parce qu'il y a, paraît-il, un conflit entre le receveur et le
contrôleur financier, l'ensemble des travailleurs communaux ont été privés de
la PRI, au titre du premier trimestre de l'année en cours», nous a déclaré,
hier, après-midi, un groupe de travailleurs du siège de la municipalité.
Contactés aussitôt, les deux secrétaires généraux des sections syndicales UGTA
et Snapap, ont confirmé le malaise et affirmé qu'ils allaient faire une
dernière tentative auprès du maire qui leur avait promis, la semaine passée,
que cette question sera réglée dans la semaine. Les syndicalistes ont tenu à
rappeler que cette question se pose, depuis plus d'un mois, et qu'ils avaient
tout tenté avec le maire pour essayer de la régler, dans l'intérêt de
l'administration et des travailleurs. «Le week-end dernier, nous a expliqué M.
Sehali, secrétaire général de la section syndicale de l'UGTA, après avoir perdu
tout espoir de conciliation avec l'administration, les deux syndicats s'étaient
réunis et avaient décidé de lancer un préavis de grève, d'une journée pour le
jeudi 28 avril et nous avons rédigé un communiqué commun pour informer
l'administration et les travailleurs. Mais, une intervention de dernière
minute, venant du cabinet du maire, annonçait que celui-ci demandait à recevoir
les représentants des travailleurs pour discuter de la question. Ce qui fut
fait et le P/APC nous a demandé de patienter jusqu'à la fin de cette semaine.
Nous avons obtempéré, mais aujourd'hui, il est apparu, clairement, que la
promesse du maire n'allait pas être tenue. Et nous allons reprendre l'option de
la grève».
Hier matin, 80 travailleurs, venus des différents secteurs communaux, se sont rassemblés devant l'hôtel de ville, siège de l'APC, au moment où les représentants des deux syndicats étaient en conclave au bureau de la section syndicale UGTA. Et vers midi, lorsque nous avons repris le contact avec M. Sehali, celui-ci nous a confirmé le mot d'ordre de grève pour, aujourd'hui, jeudi. Il a ajouté, aussi, que les membres des deux bureaux syndicaux, Ugta et Snapap, ont décidé de tenir, ce même jour, dans la matinée, un sit-in de protestation devant le cabinet du wali. Signalons, pour terminer, que nous avons tenté plusieurs fois d'entrer en contact avec le président de l'APC, mais sans résultat.
Hier matin, 80 travailleurs, venus des différents secteurs communaux, se sont rassemblés devant l'hôtel de ville, siège de l'APC, au moment où les représentants des deux syndicats étaient en conclave au bureau de la section syndicale UGTA. Et vers midi, lorsque nous avons repris le contact avec M. Sehali, celui-ci nous a confirmé le mot d'ordre de grève pour, aujourd'hui, jeudi. Il a ajouté, aussi, que les membres des deux bureaux syndicaux, Ugta et Snapap, ont décidé de tenir, ce même jour, dans la matinée, un sit-in de protestation devant le cabinet du wali. Signalons, pour terminer, que nous avons tenté plusieurs fois d'entrer en contact avec le président de l'APC, mais sans résultat.
(غضب نسوي) على حدّاد!
- الخميس, 07 مايو 2015
(غضب نسوي) على حدّاد!
فتح رجل الأعمال الشهير علي حدّاد على نفسه باب (جهنّم) عندما قام بترغيب الصينيين في الزّواج بالجزائريات، هؤلاء اعترضن على ما وصفنه (قيام حدّاد ببيع المرأة الجزائرية في مزاد علني في بكين)، فيما تحضّر جمعيات نسوية ونقابيات وناشطات لمراسلة الرئيس بوتفليقة لوضع حدّ لمثل هذه التصرّفات (المشينة)، حسبهنّ·
لم يجد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حدّاد وسيلة لإقناع الصينيين بالقدوم للاستثمار في الجزائر إلاّ بقوله إن كلّ شيء متوفّر، بمن في ذلك النّساء الجزائريات، وهو التصريح الذي فجّر ردود فعل غاضبة ضد حدّاد، خصوصا لدى الحركة الجمعوية النّسوية الناشطة في الجزائر· وفي السياق، أفادت مصادر مطّلعة لـ (أخبار اليوم) عن تنسيق نقابي وجمعوي نسوي على أصعدة مختلفة لصياغة رسالة (تظلّم) وطلب تدخّل رئيس الجمهورية شخصيا لوضع حدّ لتجاوزات بعض الأطراف الوازنة محلّيا في حقّ المرأة الجزائرية التي ما فتئت تفرض وجودها ومكانتها في عهد بوتفليقة·
ذات المصادر أشارت إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو استرداد كرامة المرأة الجزائرية والحفاظ على مكتسباتها الكبيرة في عهد الرئيس بوتفليقة، فضلا عن صدّ كلّ من تسوّل له نفسه بيعها في المزاد· بدورها، اعترضت سعيدة نغزة، نائبة رئيس كونفديرالية أرباب العمل، والتي كانت ضمن الوفد الذي رافق الوزير الأوّل إلى الصين، على تصريحات حدّاد، واصفة إيّاها بأنها إهانة للمرأة الجزائرية، وأنه لم يجد ما يقوله أمام رجال الأعمال الصينيين سوى: (تعالوا إلى الجزائر لأن فيها الأموال، وفيها نساء إن أردتم الزّواج)، مضيفة أن هناك الكثير من الصينيين طلّقوا زوجاتهم وتزوّجوا بجزائريات· وعلّقت السيّدة نغزة غاضبة بأن الرّجال الجزائريين مازالوا واقفين، وأن نساء الجزائر لسن رخيصات إلى درجة أن يعرض حدّاد بيعهنّ للصينيين، مؤكّدة أن الرئيس بوتفليقة يجب أن يتدخّل ويضع حدّا لهذه التصرّفات، لأن المرأة التي أعاد لها الرئيس مكانتها قام حدّاد ببيعها في الصين، حسب ما نقلته (القدس العربي) عن النقابية· وذهبت المتحدّثة أبعد من ذلك حينما قالت: (إذا كانت الحكومة تريد أن يبقى علي حدّاد وحده في الساحة الاقتصادية فلتقل ذلك صراحة حتى يخرج رجال الأعمال من الساحة ويتركوا حدّاد وحده)·
من جهته، لا يبدو رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حدّاد قلقا إزاء (الحملة النّسوية)، حيث أكّد مؤخّرا أن دعوته للصينيين للمجيء إلى الجزائر والزّواج بالجزائريات لم يحمل في طيّاته أيّ إهانة كما اعتبره البعض، قائلا: (لم أقصد إهانة المرأة الجزائرية ودعوتي للصينيين كانت بعفوية ودون أيّ قراءات)· وأوضح حدّاد أن دعوة الصينيين للحلول بالجزائر والزّواج هنا لا مشكلة فيه باعتبار أن العديد من المستثمرين الأجانب عقدوا قرانهم على جزائريات واستقرّوا هنا، مردفا: (لم تكن نيّتي إهانة المرأة الجزائرية، هدفي كان حثّ الصينيين على الاستثمار في الجزائر فقط)·
إسماعيل ضيف
الباحث في الموسيقى والتراث الأندلسي فوزي سعد الله لـ”الفجر”:
“ملايين الجزائريين يجهلون أن أصولَهم أندلسية”
0
379
تطرق الباحث والإعلامي فوزي سعد الله، في هذا الحوار،
للعديد من الجوانب التي تتعلق بالموسيقى الأندلسية من حيث النشأة وتأثير
اليهود والموريسكيين على هذا الفن، كما تناول الحديث عمله الجديد الذي يوشك
على إنهائه الموسوم بـ “الشتات الأندلسي في الجزائر والمنطقة العربية
والمتوسطية”، ناهيك عن المشروع الإسرائيلي من أجل تحقيق التقارب الثقافي
بين مختلف المكونات الإثنية للمجتمع الإسرائيلي بواسطة الموسيقى
الأندلسية.
تعتبر من الباحثين القلائل الذين تطرقوا لقدوم الأندلسيين للجزائر وتاريخ الموسيقى الأندلسية، فلماذا يبقى هذا المجال مجهولا عند الجزائريين، خصوصا من حيث النشأة الأصلية؟
لأن الجزائريين أهملوا الكثير من جوانب حياتهم وتاريخهم بسبب الغرق في الصراعات الإيديولوجية/ السياسية التي عفا عنها الزمن، ومن ضمنها الازدواجية الإثنية الوهمية: عرب/ أمازيغ التي تنفي وجود ملايين الجزائريين الآخرين من أصول إثنية/ جغرافية مغايرة متنوعة. كما ساهم في هذه التراجيديا التي لحقت بالذاكرة والهوية التركيز المفرط منذ الاستقلال على تاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية ومقاومة الاحتلال منذ بدايته في العام 1830م، والذي تم دون فعالية كافية تسمح بفك طلاسمه وتحقيق المصالحة مع الذاكرة والتوافق مع الذات. وهذا لا يعني أن هذا الجانب من تاريخنا لا قيمة له بل هو في غاية الأهمية، لكننا قصَّرنا كثيرا في الجوانب الأخرى دون أن تتحقق نسبة كبيرة من الأهداف المُتوخاة. النظام المنبثق عن الثورة التحريرية اهتم بتلميع شرعيته على مدى عقود أكثر من اهتمامه ببناء الذاكرة المكتوبة وترميم ما تَأَثَّرَ من الهوية بالسياساتِ الاستعمارية على مدى 132 عاما. من جهة أخرى، البحث والتأليف في المجالات التي تدعمها الدولة له ريوعه ومردوديته المادية والمعنوية، ما أدى بالكثير من الباحثين إلى سلك الدروب السهلة وذات المنافع..
أما الدراسات الأندلسية - الموريسكية، كغيرها من الكثير من المجالات، فقد بقيتْ يتيمةً تبحث عن الذي يتبناها ويرعاها دون جدوى باستثناء بعض المبادرات النادرة التي انطلقت على يد المؤرخ ناصر الدين سعيدوني خلال تسعينيات القرن الماضي، والبروفيسور المِعماري مصطفى بن حموش، وزميلته سامية شرقي وسكينة ميسوم ونبيلة شريف سَفَّاج، الذين تعرضوا للذاكرة الأندلسيية - الموريسكية في الجزائر من زاوية معمارية/ عمرانية بحتة..
ما كان دائما يثير استغرابي منذ بداية التسعينيات الماضية هو لماذا نتوفر في الجزائر على عشرات، وربما مئات، الجمعيات الموسيقية الأندلسية التي ترعاها الدولة ولو بشكل متواضع، على الأقل منذ 1967، وتدّعي غالبيتها أنها تقوم بالبحث والدراسة في مجال التراث الموسيقي الأندلسي، فيما يجْهَلُ غالبيةُ مسؤولو الجمعيات والفنانين والتلاميذ أبجديات تاريخ هذا التراث وكيفية تشكُّله وجذوره، وينطبق كلامي حتى على كبار الفنانين والشيوخ المعروفين في هذا المجال. هل هذا منطقي؟ لا أعتقد ذلك ولا أفهم لماذا لا أحد منزعج أو مُنشغل بهذا التقصير.
هذا في المجال الموسيقي، أما البُعد الحضاري والبشري الأندلسي في الجزائر فهذا أمر مجهول تماما إلى اليوم لدى هذه الجمعيات وفي كل البلاد، حيث يُعتقَد أن الأندلس ليستْ نحن بل “الآخر”. وأتذكَّر أن بعض من يُوصفون بخبراء علم الموسيقى (musicologue) في الجزائر، وهم ليسوا كذلك بطبيعة الحال بل فقط استفادوا من عادة سيئة تجذَّرتْ في بلادنا تكمن في توزيع الألقاب دون تقتير على كل مَن هبَّ ودبَّ..، بعض هؤلاء يرفض وصف موسيقانا الحَضرية بـ”الأندلسية” معتبرين هذا الوصف تقزيما لشأن الجزائر وردًّا، برأيهم، لكل ما هو جميل عندنا للغير. وسبب هذا الموقف الذي لا يستند على أساس سببه الجهل بالأصل الأندلسي لنسبة كبيرة من الجزائريين.
أنت بصدد إصدار كتاب بعنوان “الشتات الأندلسي في الجزائر والمنطقة العربية والمتوسطية”، فما هي أبرز المحاور التي يتناولها العمل؟
الكتاب ينطلق من سقوط غرناطة آخر ممالك المسلمين في الأندلس في العام 1492م ويُقدِّم لمحة عن المعاناة والقمع الهمجي الذي تعرض له الأندلسيون الذين لم يهاجروا إلى “أرض الإسلام” واختاروا، أواضطروا إلى البقاء في وطنهم، وهو أمر مازال غيرَ معروف إلا في الأوساط العِلمية المتخصصة. ثم يبدأ الكتاب في اقتفاء آثار هؤلاء الإيبيريين المسلمين في إسبانيا وفي جميع مهاجرهم في بلدان الحوض المتوسط والعالم العربي إلى غاية إفريقيا جنوب الصحراء بعد لجوئهم فرارا من محاكم التفتيش وبعد الطرد الشامل في بدايات القرن 17م، وتحديدا بين عامي 1609م و1614م بالنسبة لمَن بقوا منهم في إسبانيا.
جزء كبير من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين بإرادتهم استوطنوا الجزائر، وهم إلى اليوم موجودون وبالملايين في بلادنا جزائريين حتى النُّخاع ولا يُعرَف عنهم شيء، بل الكثير منهم يجهلون أن أصولَهم أندلسية. ولهؤلاء الجزائريين الأندلسيين خصَّصتُ 50 بالمائة من الكتاب. وبطبيعة الحال يتعرض الكتاب للأندلسيين في مختلف مدن وأرياف الجزائر انطلاقا من العاصمة الجزائرية والبُلَيْدَة وشَرْشَال والقُلَيْعَة ودَلَّس وتنَس إلى قُسَنْطِينَة وعَنَّابة وقَالْمَة وجِيجَلْ وبِجايَة والقُلّ حتى تِلِمْسَان ونَدْرُومَة ومُسْتَغَانِم وساحِل الأندلس ووَهْرَان.. إلخ.
وخلال الحديث عن هذه التجمعات الأندلسية في بلادنا، توخيتُ إلقاء الضوء على العادات والتقاليد الأندلسية من مأكل ومشرب ولباس وأساليب التعبير في الأفراح وخلال النوائب والأحزان، كما تعرضتُ للِّسان الأندلسي ولهجاتِه التي أَثَّرَتْ بعمق في اللِّسان الجزائري حتى أن مناطق واسعة من البلاد تتحدث اليوم باللهجات الأندلسية دون وعي بهذه الحقيقة، على غرار لسان جيجل وتلمسان والغزوات ودَلَّس ومدينة الجزائر، القريب جدا من اللهجة الغرناطية، كما تؤكد ذلك الكثير من المصادر التاريخية وعلى رأسها قاموس الراهب الإسباني بِيدْرُو دِي آلْكَالاَ (Pedro de Alcala)، أو بِيدْرُو القَلْعَاوِي، الصَّادر في العام 1501م في مدينة غرناطة بعد 9 أعوام فقط من سقوطها بيد الملكة إيزابيلا وزوجها فرناندو..
“الجزائريون أهملوا الكثير من جوانب حياتهم وتاريخهم بسبب الغرق في الصراعات الإيديولوجية-السياسية التي عفا عليها الزمن، ومن ضمنها الازدواجية الإثنية الوهمية”
“تل أبيب نجحتْ نسبيا في تحقيق التقارب الثقافي بين مختلف المكونات الإثنية للمجتمع الإسرائيلي بواسطة الموسيقى، والعملية متواصلة، حيث نشاهد اليوم ميلاد أنواع موسيقية جديدة في إسرائيل”
سبق لك نشر كتابين هما “يهود الجزائر.. مجالس الغناء والطرب” و”يهود الجزائر.. هؤلاء المجهولون”، فلماذا هذا الاهتمام بتاريخ اليهود في الجزائر؟ أَلَمْ تتخوف من حساسية هذا الموضوع؟
اهتمامي بالموضوع حفزته التطورات السياسية التي مرت بها الجزائر خلال “الاستراحة الديمقراطية” التي دامت من 1989م إلى 1991م خلال عهد حكومة مولود حمروش، والضجة التي أحاطت بعملية استقدامه خبراء اقتصاديين يهود في مجال التجارة الدولية للاستعانة بهم في تطبيق إصلاحات اقتصادية عميقة على التجارة الخارجية الجزائرية التي قوبلت بمقاومة شرسة من بارونات هذا القطاع حينذاك، واستُخدُمتْ أثناءها ورقةُ اليهود كسلاح سياسي لإفشال مشروع رئيس الحكومة.
هذه التطورات فَتَحَتْ النقاشَ حول الوجود اليهودي في الجزائر، وفَتَحَ هذا الموضوعُ أعْيني لاحقًا على الغِناء الأندلسي في الجزائر وعلى البُعد الأندلسي في الهوية الجزائرية.
حينما باشرتُ البحث حول تاريخ الطائفة اليهودية في الجزائر كنتُ على وعيٍ بحساسية الموضوع وبإمكانية تَحَوُّلِه إلى مصدر متاعب لِشخصِي، لكنني اقتحمتُه وقلتُ في نفسي ما الذي يمنع القانون؟ لا الدستور؟ لا الأخلاق؟ لا الدِّين؟ لا.. على كلٍ، كان لابد أن يتولى شخص مَا جزائريٌ هذا العمل في يوم من الأيام، وقررتُ أن أكون أنا الذي أتَولاَّه وأتحمَّل مسؤوليته.
بالعودة إلى بحوثك حول قدوم الموريسكيين والأندلسيين إلى الجزائر مع غياب الوثائق التاريخية وصعوبة إيجاد آليات البحث، فما هي الأدوات التي ساعدتك في التوصل إلى كل هذه الحقائق؟
هذا الكتاب اتخذ شكل تحقيق طويل النَّفَس انطلق عام 2002م/2003م مُعتمِدًا على المعطيات البيبلوغرافية المتناثرة بشكل شِبه عرضي في مؤلفاتٍ تعود في غالبيتِها إلى قرنيْن أو ثلاثة قرون على الأقل، وبعضُها إلى أكثر من ذلك، وكُتِبَتْ بشكل عام بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية من طرف كُتاب ورحَّالة مسلمين وأوروبيين وأمريكيين. واستعنتُ بالشهادات العائلية لذوي الأصول الأندلسية وبمعطيات الأرشيف العثماني/ الجزائري أيضا، وبدراسات حديثة، لاسيَّما في المجال المعماري والعمراني، ثم مقارنة المعطيات ببعضها البعض من أجل تحليلها والتوصل إلى استنتاجات تسمح بإعادة تشكيل صورة التقاسيم الأندلسية للهوية الجزائرية والفسيفساء الثقافية الثَّرية التي نتوفر عليها، ونُخفق حتى الآن في تثمينها والاستفادة منها.
هل الموسيقى الأندلسية مرتبطة بالثقافة اليهودية، وهل هذا الطابع الموسيقي يهودي؟
هذه خرافة تشترك في صنعها الدعاية الصهيونية والجهل الجزائري والعربي بشكل عام. الموسيقى الأندلسية هي نتاج الحضارة العربية الإسلامية أولاً وقبل كل شيء. اليهود في الأندلس والمغرب الإسلامي، إلى غاية القرن 20م، أحبوها ومارسوها كغيرهم من أهل هذه البلاد الإسلامية بِحُكم كونهم ينتمون إلى هذا المجال الجغرافي الحضاري لا أكثر مثلما يُغنِّي المُسْلِم (ثقافيًا على الأقل) موسيقى البُوبْ (Pop) والرُّوكْ (Rock’ n’ roll) في بريطانيا أوالولايات المتحدة الأمريكية أو في فرنسا. فَعِنْدَمَا يُغنِّي رشيد طَهَ الرُّوك في باريس لا يمكننا أن نقول بَعد قرنِ أو اثنيْن من اليوم أنه ابتَكَر هذا الفن أو أنه علَّمه للفرنسيين أوحفظه من الضياع كما يُقال اليوم عن يهودنا سابقا بالنسبة للغناء الأندلسي. ولا يمكن الحديث عن غناء بُوبْ إسلامي في بريطانيا أو رُوكْ إسلامي في فرنسا وإنما غناء بُوبْ ورُوكْ.. فقط.
كذلك يجب التوضيح أنه لم توجد أبدا موسيقى أندلسية يهودية لا في الأندلس ولا في المغرب العربي الإسلامي، عكْس ما يُروَّج الآن، بل كل ما وُجد ويوجد ليس سوى موسيقى عربية أندلسية. وهذا لا ينفي نبوغ يهود أندلسيين ومغاربيين في هذا النوع من الغناء العربي ومنافستهم غيرهم من المُغنين بقوة.
قيل أن الموسيقى الأندلسية في بداياتها كانت عبارة عن مدائح يؤديها أتباع الطرق الصوفية ولا تتقيد بالأوزان والقوافي، فما حقيقة هذا الأمر، ولماذا انتشارها اقتصر على المغرب العربي فقط؟
في الجزائر، الموسيقى العربية الأندلسية ألهمت الغناء الديني وأعارته قواعدها وإيقاعاتها وألحانها وليس العكس. في القرن 18 اتفقت مجموعة من الفقهاء في مدينة الجزائر، من بينهم المفتي المالكي سيدي محمد بن الشاهد وزملاؤه سيدي ابن عمَّار وسيدي بن علي، على إدخال ألحان الموسيقى الأندلسية على القصائد الروحية الخاصة بالمدح والتوسل وذِكر مناقب الأولياء والصالحين، فأصبح الغناء الديني الحَضري إلى اليوم في العاصمة الجزائرية يكتسي طابعا أندلسيا، بما في ذلك الأذان وفن التجويد اللذان يُؤدَّيان على المقامات الموسيقية، التي تُسمَّى مغاربيًا بـ النوبات، المعروفة في الطرب الأندلسي على غرار نوبتيْ رَمْلْ المَايَة والغْرِيبْ.. إلى أن دخلتْ النماذج المشرقية في هذا المجال كموضة موسيقية جديدة خلال النصف الثاني من القرن 20م.
أما عن انتشار الموسيقى الأندلسية في المغرب العربي، فإنها لم تبق حبيسة هذا المجال الجغرافي بل انتشرتْ كبقعة الزيت في الكثير من بلدان العالم، لاسيما في إٍسبانيا وإيطاليا وفرنسا وحتى دول آسيا الوسطى بأشكال متفاوتة الأهمية.
اذا تختلف تسميات الموسيقى الأندلسية من منطقة لأخرى، فنجد الصنعة في العاصمة والمالوف في قسنطينة، وغيرها من تسميات أخرى في المغرب العربي؟
هذه تسميات غير واقعية في الحقيقة، لأنها تقريبا تدل على المدلول ذاته. ما يُغنيه القسنطينيون وأهل مدينة الجزائر وتلمسان هي موسيقى واحدة عربية أندلسية الجذور اكتسبت طابعا جزائريا على مرِّ القرون عبْر الإضافات واللمسات المحلية. والفَرْقُ بين هذه الجهات الثلاثة شكليٌ أكثر منه جوهري، لأن كل منطقة من هذه المناطق الجزائرية أضافتْ له شيئا من خصوصياتها الثقافية المحلية من حيث أسلوب الأداء الصوتي وتقنية العزف والإيقاع.. لكن الجوهر واحد. نحن اليوم لا نزيد بشأن هذه المصطلحات، على تكرار ما قاله بعض الباحثين الأوروبيين خلال العهد الاستعماري، بأن لتلمسان مدرسة خاصة في هذا النوع من الغناء ولمدينة الجزائر مدرستها، وكذلك الأمر بالنسبة لقسنطينة.
أما تسمية “الصنعة” في مدينة الجزائر فقد استُعمِلتْ بمعنى حِرْفَة، لأن الغناء كان يُعتبَر حِرفة من الحِرَف لا أكثر. وحَوَّل البعضُ منَّا صفةَ “الصَّنعة”، المقصود بها الحِرْفَة، إلى اسم عَلَم وفرضوه خلال العقود الأخيرة وكأنه اسْم قائم بذاته قدَّموه للرأي العام على أنه الأصل والأًصالة، وهذا غير صحيح. وينطبق الشيء ذاته على مصطلح “المالوف” الذي هو ما تآلف عليه الناس قبل أن يُحوَّل هو الآخر إلى اسم عَلَم.
ودرجنا على تسمية أسلوب تلمسان بـ: الغرناطي، وكأن أسلوب مدينة الجزائر لا يتضمن أيَّ بُعدٍ غرناطي، وهذا أيضا غير صحيح. ويُقال أيضا لأسلوب قسنطينة: الإشبيلي، ونحن نعلم أنه يتضمن لمسات تلمسانية، أيْ يُفترَض أنها غرناطية كما يُقال، وأخرى عثمانية.. لذا يجب إعادة النظر في هذه التسميات والتصنيفات الخاطئة، لكن ليس حسب هوى كل مَن هبَّ ودبَّ، لأن لدينا خبراء لهم كفاءة كبيرة، فيما يتم الاكتفاء بمجموعة من الذين يقتنصون ويحتكرون فرص المشاركة والظهور في ملتقيات وندوات أقرب إلى الفلكلور والولائم التي لم تتمخض عن أشياء ملموسة تؤثر في مسار هذا الفن الذي مازال جامدا نسبيا وما زال مثلما كان عليه في عهد إيدمون يافيل بن الشباب ومحمد بن علي سفنجة ومحمد بن التفاحي ويامنة بنت الحاج المهدي والشيخ العربي بن صاري وحَمُّو الفرقاني في بداية القرن 20م.
ذكرت سابقا اهتمام إسرائيل بالتراث الموسيقي التاريخي لتحقيق الانسجام داخل شعبها بغية استيعاب اليهود المغاربة، ما مدى نجاح هذا المشروع؟
تل أبيب نجحتْ نسبيا في تحقيق التقارب الثقافي بين مختلف المكونات الإثنية للمجتمع الإسرائيلي بواسطة الموسيقى والعملية متواصلة، حيث نشاهد اليوم ميلاد أنواع موسيقية جديدة في إسرائيل تمزج بين مختلف الأنواع الموسيقية المتواجدة في البلاد من أجل تشكيل موسيقى جديدة تنصهر فيها جميع العناصر الإثنية والثقافية. لا عجب في ذلك.. يتطلب الأمر العمل والجدية لا أكثر.. وهذا ما افتقدناه عندنا منذ عقود.
“ما يُغنيه القسنطينيون وأهل مدينة الجزائر وتلمسان هي موسيقى واحدة عربية أندلسية الجذور اكتسبت طابعا جزائريا على مرِّ القرون عبْر الإضافات واللمسات المحلية”
“اليهود في الأندلس والمغرب الإسلامي إلى غاية القرن 20م، أحبوا الموسيقى الأندلسية ومارسوها كغيرهم من أهل هذه البلاد الإسلامية بِحُكم كونهم ينتمون إلى هذا المجال الجغرافي الحضاري لا أكثر”
“يبدأ كتاب “الشتات الأندلسي في الجزائر والمنطقة العربية والمتوسطية”، في اقتفاء آثار هؤلاء الإيبيريين المسلمين في إسبانيا وفي جميع مهاجرهم في بلدان الحوض المتوسط والعالم العربي إلى غاية إفريقيا جنوب الصحراء”
حاوره: فيصل شيباني
تعتبر من الباحثين القلائل الذين تطرقوا لقدوم الأندلسيين للجزائر وتاريخ الموسيقى الأندلسية، فلماذا يبقى هذا المجال مجهولا عند الجزائريين، خصوصا من حيث النشأة الأصلية؟
لأن الجزائريين أهملوا الكثير من جوانب حياتهم وتاريخهم بسبب الغرق في الصراعات الإيديولوجية/ السياسية التي عفا عنها الزمن، ومن ضمنها الازدواجية الإثنية الوهمية: عرب/ أمازيغ التي تنفي وجود ملايين الجزائريين الآخرين من أصول إثنية/ جغرافية مغايرة متنوعة. كما ساهم في هذه التراجيديا التي لحقت بالذاكرة والهوية التركيز المفرط منذ الاستقلال على تاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية ومقاومة الاحتلال منذ بدايته في العام 1830م، والذي تم دون فعالية كافية تسمح بفك طلاسمه وتحقيق المصالحة مع الذاكرة والتوافق مع الذات. وهذا لا يعني أن هذا الجانب من تاريخنا لا قيمة له بل هو في غاية الأهمية، لكننا قصَّرنا كثيرا في الجوانب الأخرى دون أن تتحقق نسبة كبيرة من الأهداف المُتوخاة. النظام المنبثق عن الثورة التحريرية اهتم بتلميع شرعيته على مدى عقود أكثر من اهتمامه ببناء الذاكرة المكتوبة وترميم ما تَأَثَّرَ من الهوية بالسياساتِ الاستعمارية على مدى 132 عاما. من جهة أخرى، البحث والتأليف في المجالات التي تدعمها الدولة له ريوعه ومردوديته المادية والمعنوية، ما أدى بالكثير من الباحثين إلى سلك الدروب السهلة وذات المنافع..
أما الدراسات الأندلسية - الموريسكية، كغيرها من الكثير من المجالات، فقد بقيتْ يتيمةً تبحث عن الذي يتبناها ويرعاها دون جدوى باستثناء بعض المبادرات النادرة التي انطلقت على يد المؤرخ ناصر الدين سعيدوني خلال تسعينيات القرن الماضي، والبروفيسور المِعماري مصطفى بن حموش، وزميلته سامية شرقي وسكينة ميسوم ونبيلة شريف سَفَّاج، الذين تعرضوا للذاكرة الأندلسيية - الموريسكية في الجزائر من زاوية معمارية/ عمرانية بحتة..
ما كان دائما يثير استغرابي منذ بداية التسعينيات الماضية هو لماذا نتوفر في الجزائر على عشرات، وربما مئات، الجمعيات الموسيقية الأندلسية التي ترعاها الدولة ولو بشكل متواضع، على الأقل منذ 1967، وتدّعي غالبيتها أنها تقوم بالبحث والدراسة في مجال التراث الموسيقي الأندلسي، فيما يجْهَلُ غالبيةُ مسؤولو الجمعيات والفنانين والتلاميذ أبجديات تاريخ هذا التراث وكيفية تشكُّله وجذوره، وينطبق كلامي حتى على كبار الفنانين والشيوخ المعروفين في هذا المجال. هل هذا منطقي؟ لا أعتقد ذلك ولا أفهم لماذا لا أحد منزعج أو مُنشغل بهذا التقصير.
هذا في المجال الموسيقي، أما البُعد الحضاري والبشري الأندلسي في الجزائر فهذا أمر مجهول تماما إلى اليوم لدى هذه الجمعيات وفي كل البلاد، حيث يُعتقَد أن الأندلس ليستْ نحن بل “الآخر”. وأتذكَّر أن بعض من يُوصفون بخبراء علم الموسيقى (musicologue) في الجزائر، وهم ليسوا كذلك بطبيعة الحال بل فقط استفادوا من عادة سيئة تجذَّرتْ في بلادنا تكمن في توزيع الألقاب دون تقتير على كل مَن هبَّ ودبَّ..، بعض هؤلاء يرفض وصف موسيقانا الحَضرية بـ”الأندلسية” معتبرين هذا الوصف تقزيما لشأن الجزائر وردًّا، برأيهم، لكل ما هو جميل عندنا للغير. وسبب هذا الموقف الذي لا يستند على أساس سببه الجهل بالأصل الأندلسي لنسبة كبيرة من الجزائريين.
أنت بصدد إصدار كتاب بعنوان “الشتات الأندلسي في الجزائر والمنطقة العربية والمتوسطية”، فما هي أبرز المحاور التي يتناولها العمل؟
الكتاب ينطلق من سقوط غرناطة آخر ممالك المسلمين في الأندلس في العام 1492م ويُقدِّم لمحة عن المعاناة والقمع الهمجي الذي تعرض له الأندلسيون الذين لم يهاجروا إلى “أرض الإسلام” واختاروا، أواضطروا إلى البقاء في وطنهم، وهو أمر مازال غيرَ معروف إلا في الأوساط العِلمية المتخصصة. ثم يبدأ الكتاب في اقتفاء آثار هؤلاء الإيبيريين المسلمين في إسبانيا وفي جميع مهاجرهم في بلدان الحوض المتوسط والعالم العربي إلى غاية إفريقيا جنوب الصحراء بعد لجوئهم فرارا من محاكم التفتيش وبعد الطرد الشامل في بدايات القرن 17م، وتحديدا بين عامي 1609م و1614م بالنسبة لمَن بقوا منهم في إسبانيا.
جزء كبير من هؤلاء اللاجئين والمهاجرين بإرادتهم استوطنوا الجزائر، وهم إلى اليوم موجودون وبالملايين في بلادنا جزائريين حتى النُّخاع ولا يُعرَف عنهم شيء، بل الكثير منهم يجهلون أن أصولَهم أندلسية. ولهؤلاء الجزائريين الأندلسيين خصَّصتُ 50 بالمائة من الكتاب. وبطبيعة الحال يتعرض الكتاب للأندلسيين في مختلف مدن وأرياف الجزائر انطلاقا من العاصمة الجزائرية والبُلَيْدَة وشَرْشَال والقُلَيْعَة ودَلَّس وتنَس إلى قُسَنْطِينَة وعَنَّابة وقَالْمَة وجِيجَلْ وبِجايَة والقُلّ حتى تِلِمْسَان ونَدْرُومَة ومُسْتَغَانِم وساحِل الأندلس ووَهْرَان.. إلخ.
وخلال الحديث عن هذه التجمعات الأندلسية في بلادنا، توخيتُ إلقاء الضوء على العادات والتقاليد الأندلسية من مأكل ومشرب ولباس وأساليب التعبير في الأفراح وخلال النوائب والأحزان، كما تعرضتُ للِّسان الأندلسي ولهجاتِه التي أَثَّرَتْ بعمق في اللِّسان الجزائري حتى أن مناطق واسعة من البلاد تتحدث اليوم باللهجات الأندلسية دون وعي بهذه الحقيقة، على غرار لسان جيجل وتلمسان والغزوات ودَلَّس ومدينة الجزائر، القريب جدا من اللهجة الغرناطية، كما تؤكد ذلك الكثير من المصادر التاريخية وعلى رأسها قاموس الراهب الإسباني بِيدْرُو دِي آلْكَالاَ (Pedro de Alcala)، أو بِيدْرُو القَلْعَاوِي، الصَّادر في العام 1501م في مدينة غرناطة بعد 9 أعوام فقط من سقوطها بيد الملكة إيزابيلا وزوجها فرناندو..
“الجزائريون أهملوا الكثير من جوانب حياتهم وتاريخهم بسبب الغرق في الصراعات الإيديولوجية-السياسية التي عفا عليها الزمن، ومن ضمنها الازدواجية الإثنية الوهمية”
“تل أبيب نجحتْ نسبيا في تحقيق التقارب الثقافي بين مختلف المكونات الإثنية للمجتمع الإسرائيلي بواسطة الموسيقى، والعملية متواصلة، حيث نشاهد اليوم ميلاد أنواع موسيقية جديدة في إسرائيل”
سبق لك نشر كتابين هما “يهود الجزائر.. مجالس الغناء والطرب” و”يهود الجزائر.. هؤلاء المجهولون”، فلماذا هذا الاهتمام بتاريخ اليهود في الجزائر؟ أَلَمْ تتخوف من حساسية هذا الموضوع؟
اهتمامي بالموضوع حفزته التطورات السياسية التي مرت بها الجزائر خلال “الاستراحة الديمقراطية” التي دامت من 1989م إلى 1991م خلال عهد حكومة مولود حمروش، والضجة التي أحاطت بعملية استقدامه خبراء اقتصاديين يهود في مجال التجارة الدولية للاستعانة بهم في تطبيق إصلاحات اقتصادية عميقة على التجارة الخارجية الجزائرية التي قوبلت بمقاومة شرسة من بارونات هذا القطاع حينذاك، واستُخدُمتْ أثناءها ورقةُ اليهود كسلاح سياسي لإفشال مشروع رئيس الحكومة.
هذه التطورات فَتَحَتْ النقاشَ حول الوجود اليهودي في الجزائر، وفَتَحَ هذا الموضوعُ أعْيني لاحقًا على الغِناء الأندلسي في الجزائر وعلى البُعد الأندلسي في الهوية الجزائرية.
حينما باشرتُ البحث حول تاريخ الطائفة اليهودية في الجزائر كنتُ على وعيٍ بحساسية الموضوع وبإمكانية تَحَوُّلِه إلى مصدر متاعب لِشخصِي، لكنني اقتحمتُه وقلتُ في نفسي ما الذي يمنع القانون؟ لا الدستور؟ لا الأخلاق؟ لا الدِّين؟ لا.. على كلٍ، كان لابد أن يتولى شخص مَا جزائريٌ هذا العمل في يوم من الأيام، وقررتُ أن أكون أنا الذي أتَولاَّه وأتحمَّل مسؤوليته.
بالعودة إلى بحوثك حول قدوم الموريسكيين والأندلسيين إلى الجزائر مع غياب الوثائق التاريخية وصعوبة إيجاد آليات البحث، فما هي الأدوات التي ساعدتك في التوصل إلى كل هذه الحقائق؟
هذا الكتاب اتخذ شكل تحقيق طويل النَّفَس انطلق عام 2002م/2003م مُعتمِدًا على المعطيات البيبلوغرافية المتناثرة بشكل شِبه عرضي في مؤلفاتٍ تعود في غالبيتِها إلى قرنيْن أو ثلاثة قرون على الأقل، وبعضُها إلى أكثر من ذلك، وكُتِبَتْ بشكل عام بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية من طرف كُتاب ورحَّالة مسلمين وأوروبيين وأمريكيين. واستعنتُ بالشهادات العائلية لذوي الأصول الأندلسية وبمعطيات الأرشيف العثماني/ الجزائري أيضا، وبدراسات حديثة، لاسيَّما في المجال المعماري والعمراني، ثم مقارنة المعطيات ببعضها البعض من أجل تحليلها والتوصل إلى استنتاجات تسمح بإعادة تشكيل صورة التقاسيم الأندلسية للهوية الجزائرية والفسيفساء الثقافية الثَّرية التي نتوفر عليها، ونُخفق حتى الآن في تثمينها والاستفادة منها.
هل الموسيقى الأندلسية مرتبطة بالثقافة اليهودية، وهل هذا الطابع الموسيقي يهودي؟
هذه خرافة تشترك في صنعها الدعاية الصهيونية والجهل الجزائري والعربي بشكل عام. الموسيقى الأندلسية هي نتاج الحضارة العربية الإسلامية أولاً وقبل كل شيء. اليهود في الأندلس والمغرب الإسلامي، إلى غاية القرن 20م، أحبوها ومارسوها كغيرهم من أهل هذه البلاد الإسلامية بِحُكم كونهم ينتمون إلى هذا المجال الجغرافي الحضاري لا أكثر مثلما يُغنِّي المُسْلِم (ثقافيًا على الأقل) موسيقى البُوبْ (Pop) والرُّوكْ (Rock’ n’ roll) في بريطانيا أوالولايات المتحدة الأمريكية أو في فرنسا. فَعِنْدَمَا يُغنِّي رشيد طَهَ الرُّوك في باريس لا يمكننا أن نقول بَعد قرنِ أو اثنيْن من اليوم أنه ابتَكَر هذا الفن أو أنه علَّمه للفرنسيين أوحفظه من الضياع كما يُقال اليوم عن يهودنا سابقا بالنسبة للغناء الأندلسي. ولا يمكن الحديث عن غناء بُوبْ إسلامي في بريطانيا أو رُوكْ إسلامي في فرنسا وإنما غناء بُوبْ ورُوكْ.. فقط.
كذلك يجب التوضيح أنه لم توجد أبدا موسيقى أندلسية يهودية لا في الأندلس ولا في المغرب العربي الإسلامي، عكْس ما يُروَّج الآن، بل كل ما وُجد ويوجد ليس سوى موسيقى عربية أندلسية. وهذا لا ينفي نبوغ يهود أندلسيين ومغاربيين في هذا النوع من الغناء العربي ومنافستهم غيرهم من المُغنين بقوة.
قيل أن الموسيقى الأندلسية في بداياتها كانت عبارة عن مدائح يؤديها أتباع الطرق الصوفية ولا تتقيد بالأوزان والقوافي، فما حقيقة هذا الأمر، ولماذا انتشارها اقتصر على المغرب العربي فقط؟
في الجزائر، الموسيقى العربية الأندلسية ألهمت الغناء الديني وأعارته قواعدها وإيقاعاتها وألحانها وليس العكس. في القرن 18 اتفقت مجموعة من الفقهاء في مدينة الجزائر، من بينهم المفتي المالكي سيدي محمد بن الشاهد وزملاؤه سيدي ابن عمَّار وسيدي بن علي، على إدخال ألحان الموسيقى الأندلسية على القصائد الروحية الخاصة بالمدح والتوسل وذِكر مناقب الأولياء والصالحين، فأصبح الغناء الديني الحَضري إلى اليوم في العاصمة الجزائرية يكتسي طابعا أندلسيا، بما في ذلك الأذان وفن التجويد اللذان يُؤدَّيان على المقامات الموسيقية، التي تُسمَّى مغاربيًا بـ النوبات، المعروفة في الطرب الأندلسي على غرار نوبتيْ رَمْلْ المَايَة والغْرِيبْ.. إلى أن دخلتْ النماذج المشرقية في هذا المجال كموضة موسيقية جديدة خلال النصف الثاني من القرن 20م.
أما عن انتشار الموسيقى الأندلسية في المغرب العربي، فإنها لم تبق حبيسة هذا المجال الجغرافي بل انتشرتْ كبقعة الزيت في الكثير من بلدان العالم، لاسيما في إٍسبانيا وإيطاليا وفرنسا وحتى دول آسيا الوسطى بأشكال متفاوتة الأهمية.
اذا تختلف تسميات الموسيقى الأندلسية من منطقة لأخرى، فنجد الصنعة في العاصمة والمالوف في قسنطينة، وغيرها من تسميات أخرى في المغرب العربي؟
هذه تسميات غير واقعية في الحقيقة، لأنها تقريبا تدل على المدلول ذاته. ما يُغنيه القسنطينيون وأهل مدينة الجزائر وتلمسان هي موسيقى واحدة عربية أندلسية الجذور اكتسبت طابعا جزائريا على مرِّ القرون عبْر الإضافات واللمسات المحلية. والفَرْقُ بين هذه الجهات الثلاثة شكليٌ أكثر منه جوهري، لأن كل منطقة من هذه المناطق الجزائرية أضافتْ له شيئا من خصوصياتها الثقافية المحلية من حيث أسلوب الأداء الصوتي وتقنية العزف والإيقاع.. لكن الجوهر واحد. نحن اليوم لا نزيد بشأن هذه المصطلحات، على تكرار ما قاله بعض الباحثين الأوروبيين خلال العهد الاستعماري، بأن لتلمسان مدرسة خاصة في هذا النوع من الغناء ولمدينة الجزائر مدرستها، وكذلك الأمر بالنسبة لقسنطينة.
أما تسمية “الصنعة” في مدينة الجزائر فقد استُعمِلتْ بمعنى حِرْفَة، لأن الغناء كان يُعتبَر حِرفة من الحِرَف لا أكثر. وحَوَّل البعضُ منَّا صفةَ “الصَّنعة”، المقصود بها الحِرْفَة، إلى اسم عَلَم وفرضوه خلال العقود الأخيرة وكأنه اسْم قائم بذاته قدَّموه للرأي العام على أنه الأصل والأًصالة، وهذا غير صحيح. وينطبق الشيء ذاته على مصطلح “المالوف” الذي هو ما تآلف عليه الناس قبل أن يُحوَّل هو الآخر إلى اسم عَلَم.
ودرجنا على تسمية أسلوب تلمسان بـ: الغرناطي، وكأن أسلوب مدينة الجزائر لا يتضمن أيَّ بُعدٍ غرناطي، وهذا أيضا غير صحيح. ويُقال أيضا لأسلوب قسنطينة: الإشبيلي، ونحن نعلم أنه يتضمن لمسات تلمسانية، أيْ يُفترَض أنها غرناطية كما يُقال، وأخرى عثمانية.. لذا يجب إعادة النظر في هذه التسميات والتصنيفات الخاطئة، لكن ليس حسب هوى كل مَن هبَّ ودبَّ، لأن لدينا خبراء لهم كفاءة كبيرة، فيما يتم الاكتفاء بمجموعة من الذين يقتنصون ويحتكرون فرص المشاركة والظهور في ملتقيات وندوات أقرب إلى الفلكلور والولائم التي لم تتمخض عن أشياء ملموسة تؤثر في مسار هذا الفن الذي مازال جامدا نسبيا وما زال مثلما كان عليه في عهد إيدمون يافيل بن الشباب ومحمد بن علي سفنجة ومحمد بن التفاحي ويامنة بنت الحاج المهدي والشيخ العربي بن صاري وحَمُّو الفرقاني في بداية القرن 20م.
ذكرت سابقا اهتمام إسرائيل بالتراث الموسيقي التاريخي لتحقيق الانسجام داخل شعبها بغية استيعاب اليهود المغاربة، ما مدى نجاح هذا المشروع؟
تل أبيب نجحتْ نسبيا في تحقيق التقارب الثقافي بين مختلف المكونات الإثنية للمجتمع الإسرائيلي بواسطة الموسيقى والعملية متواصلة، حيث نشاهد اليوم ميلاد أنواع موسيقية جديدة في إسرائيل تمزج بين مختلف الأنواع الموسيقية المتواجدة في البلاد من أجل تشكيل موسيقى جديدة تنصهر فيها جميع العناصر الإثنية والثقافية. لا عجب في ذلك.. يتطلب الأمر العمل والجدية لا أكثر.. وهذا ما افتقدناه عندنا منذ عقود.
“ما يُغنيه القسنطينيون وأهل مدينة الجزائر وتلمسان هي موسيقى واحدة عربية أندلسية الجذور اكتسبت طابعا جزائريا على مرِّ القرون عبْر الإضافات واللمسات المحلية”
“اليهود في الأندلس والمغرب الإسلامي إلى غاية القرن 20م، أحبوا الموسيقى الأندلسية ومارسوها كغيرهم من أهل هذه البلاد الإسلامية بِحُكم كونهم ينتمون إلى هذا المجال الجغرافي الحضاري لا أكثر”
“يبدأ كتاب “الشتات الأندلسي في الجزائر والمنطقة العربية والمتوسطية”، في اقتفاء آثار هؤلاء الإيبيريين المسلمين في إسبانيا وفي جميع مهاجرهم في بلدان الحوض المتوسط والعالم العربي إلى غاية إفريقيا جنوب الصحراء”
حاوره: فيصل شيباني
Les constantinois se réconcilient avec la vie en nocturne
par Abdelkrim Zerzouri
Les constantinois
réapprennent à vivre en nocturne. L'animation particulière qui a donné un
nouveau cachet aux rues de la ville des ponts, durant ces dernières soirées, a
agréablement surpris habitants et visiteurs. D'habitudes désertées bien avant
la tombée de l'obscurité, les rues du centre-ville de Constantine ne
désemplissent plus. Des familles qui déambulent dans la fraîcheur de la nuit,
des commerces qui gardent les rideaux ouverts après le coup de 20 heures, des
jeunes et des enfants qui veillent tard dans la nuit, le tout dans une ambiance
conviviale longtemps exclue du lexique sociale, ce sont des témoignages de
citoyens qui parlent de «caractère casanier cassé» et de nouvelles habitudes
adoptées par les habitants. Pour rappel, l'Ugcaa a lancé récemment une campagne
de sensibilisation en direction de ses adhérents pour les inciter à garder
leurs commerces ouverts dans la soirée, au moins jusqu'à 22 heures pour un
premier temps, afin d'habituer les gens à sortir et faire des promenades en
nocturne, et des courses qu'on n'a pas pu régler au courant de la journée. De
toute évidence, la situation change progressivement, comme nous l'a promis
récemment le chef de Sûreté de wilaya. «Les gens ont pris l'habitude de rentrer
chez eux assez tôt, comme à travers plusieurs régions du pays ces dernières
années, mais on fera en sorte de changer ces habitudes progressivement,
notamment en tranquillisant les familles sur la question de la sécurité. Les
habitants et autres visiteurs devraient se rendre compte dans les prochains
jours du fait que rien ne peut leur arriver s'ils décident de sortir dans la
soirée, en famille ou seuls, nos éléments veilleront à leur quiétude», a-t-il
assuré. Certains témoignages confortent cette tendance, «chose rare par un
passé récent, on a vu ces dernières soirées des jeunes filles se promener sans
aucun accompagnateur adulte», «des enfants jouer sans aucun souci»,
relève-t-on. D'autres nous parleront d'un éclairage public «impeccable», qui
donne plus de sérénité aux lieux. Vraisemblablement soutenu par la
manifestation culturelle internationale qui se tient entre ses murs, le pari de
créer une vie en nocturne sur le vieux rocher est en passe d'être réalisé. Seul
inconvénient, s'il peut en être un, la circulation routière est maintenant
infernale de jour et de nuit.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق