الأحد، فبراير 14

الاخبار العاجلة لتفضيل ضيوف حصة منتدي الاداعة الحديث الهاتفي الاداعي على الحديث الاداعي الرسمي وسط الارائك المتحركة باستوديو قسنطينة والصحافية حياة بوزيدي تستنجد بالرسائل القصيرة لصحيفة الوطن لانقاد الحصة الاداعية اعلاميا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتفضيل  ضيوف حصة  منتدي الاداعة  الحديث الهاتفي  الاداعي على  الحديث  الاداعي  الرسمي وسط الارائك  المتحركة  باستوديو قسنطينة والصحافية حياة بوزيدي تستنجد بالرسائل  القصيرة  لصحيفة الوطن لانقاد  الحصة الاداعية  اعلاميا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاندهاش الصحافية بوزيدي من المجاملات العاطفية لادالعة قسنطينة والصحافية بوزيدي تكتشف ان  صحافيات  قسنطينة يفضلن الاتصال برجال المطافئ م رجال الدرك في الكوارث الطبيعية مع نسيان  مصلحة الاحوال الجوية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث مناوشات لفظينة بين المستمعةىروميلة والمديعة سلمي بعد اهداء  المستمعة روميلة اغنية  لامها في العرضة التنقنية  مما ارغم المديعة طلب اسم المخرجة والمد
يعة مادامت الام في العارضة التقنية والاسباب مجهولة

أطول جسر حجري في العالم ولد مريضا: جسر سيدي راشد بوابة للحياة و نافذة على الموت

"تماما مثل الحلزون اختارت مدينتي حماية الصخر، و كذلك النسور ، المعالم الأثرية هي الأخرى اختارت الصفاء و الصحو، وهنا وهناك مآذن تجرؤ على مشارفة القمم. من هنا يمكننا  مشاهدة مئذنة مسجد سيدي راشد، تتراءى من أسفل قوس الجسر مثل أشعة دافئة،  أما هو فبرج هش يدعم رغم دعائمه الأخرى".
 ماك حداد
نور الهدى طابي
طوله 447 مترا و عرضه 12 مترا، يخترق قلب واد الرمال ليجمع أشلاء المدينة التي مزقتها مياهه، ثم يرتفع شامخا على علو 105 أمتار،  ليعانق أفق المدينة ويطوقها بأقواسه السبعة والعشرين، فيربط شمالها بجنوبها تماما، كشريان يضخ الحياة  في قلب عاصمة الشرق أم الحواضر قسنطينة، فيمنحها تاريخا و تمنحه اسم وليها الصالح، هو جسر سيدي راشد الحجري أحد أطول الجسور و أجملها في العالم.
نسخة ثانية عن جسر أدولف بلوكسمبورغ
ظل جسر سيدي راشد منذ تدشينه في 19 أفريل 1912،و على مدار عقود طويلة ،أطول جسر حجري في العالم، أبدع في بنائه المهندس الفرنسي بول سيجورني، الذي أنجز بسواعد جزائرية، تحفة معمارية  يجهل الكثيرون بأن توأمها في أوروبا، و هو جسر " أدولف" في لوكسمبورغ، وهو النموذج الأصلي الذي قررت فرنسا أن تنجز ندا له بالجزائر سنة 1908، فضخت لذات الغرض غلافا ماليا بقيمة  3 ملايين فرنك  فرنسي، علما بأن أول من أشرف على أشغال بناء الجسر في بداياته، كان المهندس الفرنسي أوبان إيرود الذي غادر قسنطينة باكرا للتدريس بجامعة أوكسفورد، تاركا تحدي الصخر العتيق لبول سيجورني .
تماما كالنموذج الأصلي، بني جسر قسنطينة من الأحجار الكبيرة  المصقولة التي تم استقدامها من منطقة  إيبيزا بكتالونيا الإسبانية ، بينما تم تشييد الجزء الأكبر منه باستعمال الإسمنت المسلح، الذي عمل بول سيجورني، على إدماجه في البناء بطريقة مبتكرة، اعتمد فيها على الكلس الساخن، لطلاء الصخور الإسمنتية المصقولة، فمنحها نفس لون الصخور الطبيعية وهو ما زاد الجسر متانة، وذلك حسب ما جاء في تقرير تضمنه كتاب "ذاكرة بلا جذور"في 1999، للمهندس ريني مايير، وهو أحد أشهر مهندسي الجسور و الطرقات الذين ساهموا في بناء مطار عين الباي و شبكة خزانات مياه واد بومرزوق.
ميزة الجسر الأساسية هي منحنياته الساحرة التي تتجسد عبر 27 قوسا، قطر أطول الأقواس 10 أمتار، أما الأصغر وعددها 13 قوسا، فقطرها لا يزيد عن 8.80 مترا ،و  توجد على امتداد الجسر، لتربط وسط المدينة بمحطة القطارات بحي باب القنطرة، كما تشكل منفذا نحو الطريق العام جنوبا، باتجاه الخروب و باتنة وبسكرة.
ذكرت التقارير الخاصة بانجاز الجسر، و التي تتوفر  مديرية النقل بقسنطينة على  عدد منها، بأن الجسر ولد مريضا، على مستوى الجهة الشمالية الغربية التي تربط وسط المدينة  بحي باب القنطرة، و السبب في ذلك هو مشكل التسربات المائية و انزلاق التربة الذي يمتد نزولا من أعالي منطقة المنصورة، وصولا إلى الجزء المتواجد أسفل القوسين رقم 6 و 5، وقد عانى منه المهندس منذ بداية الأشغال، حسبما أكده تقرير الخبير ريني مايير، الذي أشار إلى أن بول سيجورني، تمكن من تجاوز المشكل تقنيا و إكمال تحفته، لكن الانزلاق سرعان ما أثر مجددا على القنطرة و عاد ليطرح كتهديد لها سنة 1952.
 وقد برمجت لإنقاذ الجسر من الانهيار عدة عمليات استعجالية، كان أبرزها تدعيم الجزء المتضرر، بقوس فولاذي سنة 1979، ليتحمل ثقل المركبات و المارة و تخفيف الضغط على الهيكل العام. عملية أشرف عليها آنذاك مكتب دراسات فرنسي، و قد توالت بعد ذلك عدة عمليات أخرى، أبرزها تلك التي ضبطتها مديرية الأشغال العمومية سنة 2011، و التي انطلقت رسميا في 21 أوت من نفس العام،  بغلاف مالي بقيمة 95 مليار سنتيم، لتوقيف الانزلاق و التقليل من التشوهات الناجمة عن انهيار بعض الأجزاء، حيث تمت عبر ثلاث مراحل. شملت المرحلة الأولى إنشاء فجوات تسمح بامتصاص القوى الضاغطة على الجسر، أما المرحلة الثانية و التي تطلبت ترحيل سكان الحي القصديري أسفل الجسر، فشملت تدعيم محيطه و انجاز أوتاد لتقوية الدعامة الحديدية و إنجاز مصاريف للمياه.
وسيتم بداية شهر مارس  القادم، غلق الجسر أمام حركة المركبات و الراجلين استكمالا لذات المخطط، إذ ستعرف المرحلة الثالثة هدم القوس رقم 5، و إعادة بنائه و ذلك نزولا عند توجيهات الخبير الإيطالي المسؤول على مراقبة وضعية الجسر الذي تشرف على ترميمه المؤسسة الوطنية " سابطا".
1912 ـ 2016 : قرن من  الصمود و حسن الجوار بين مدينة و جسر
في سنة 2012 احتفل الجسر بمئويته الأولى ،حيث أطفأ شمعة القرن من عمره، لكن الحدث مر مرور الكرام على من اعتادوا عبوره، و سرد القصص عن تاريخ بنائه و التخوف من احتمال انهياره. لا أحد احتفى به سوى سكان المدينة القديمة " السويقة" التي تستظل تحتمي  بجسر سيدي راشد و تتبرك ببركات الولي الصالح الذي يرقد تحت جناحه، و التي يقال بأنها قد قدمت لهذا المارد الحجري 30 رجلا من خيرة شبابها، ابتلعهم وادي الرمال، بعدما سقطوا وهم يعبرون الجسر، فولدت منذ ذلك الحين علاقة قوية بين المدينة و جسرها، الذي يدفن رأسه بين ذراعيها في نقطة لقائهما عند باب الجابية، و إلى يومنا لا تزال القنطرة جزءا لا يتجزأ من جسد المدينة التي تتلون بألوان الحجر و تعبق بعطر التاريخ و الرطوبة.
 مثله هي أيضا مهددة بالانهيار، لكنها تقاوم و تصر على البقاء صامدة تجاوره و تحكي له قصصا عن قسنطينة التي سكنها البرابرة و الفينيقيون و الرومان و البيزنطيون و العرب و الأتراك،  قبل أن يأتي الفرنسيون و يولد معهم هذا الجسر الذي بث الحياة فيها من جديد.
منشأة ألهمت الرسامين والكتاب
كان جسر سيدي راشد محط إعجاب و إلهام، بالنسبة للكثير من الفنانين وأصحاب الحس المرهف في شتى المجالات الذين أرادوا تخليد جمال عاصمة الشرق الجزائري، من خلال الأعمال التي أبدعوا فيها، منهم أبناء المدينة و منهم من زاروها، فوقعوا تحت سحرها، على رأسهم نجد الرسام الفرنسي بول جوبير، صاحب الرسومات المميزة في سقوف بلدية قسنطينة، و كذا مواطنه الرسام بيار ليباج، الذي رسم جسر سيدي راشد في إحدى لوحاته الخالدة، إضافة إلى ميشال فورنيل وبيير جوزلان، دون نسيان الكثير من الفنانين الجزائريين الذين خصوا هذا المعلم بقسنطينة بالاهتمام، و منحوه حيزا كبيرا من الألوان و الوصف في أعمالهم الفنية، على غرار الفنان بشير بوشريحة و بشيري خوجة و آسيا بوقرة، إضافة إلى أحلام مستغانمي و مالك حداد وغيرهم.
لقد برز الجسر على ظهر أغلب الكتب المؤلفة عن قسنطينة قديما أو حديثا، باعتباره أهم المعالم المعمارية في المدينة، ومن تلك المؤلفات ''من سيرتا إلى قسنطينة''، ''ذكريات من هناك، قسنطينة و القسنطينيين''، لمؤلفته إيليزابيت فيشنير، إضافة إلى كتاب ''ذاكرة الكلمات'' و''قليل من الشمس في الظل'' لجيزيل كلوزيل.
جسر الحياة و قنطرة الموت
تنبض الحياة من أسفل الجسر، تماما كما تتأرجح الآمال و الأحلام من فوق أقواسه، تحته توجد منطقة للنشاط تجاري  تعرف بالـ"رمبلي"، هناك يباع كل شيء و كل شيء يشترى، من ألبسة إلى هواتف، قطع غيار، أجهزة كهرومنزلية و غيرها،  عالم آخر له أسياده،  شباب ورثوا إمبراطورية الخردة و المستعمل و المسروق، عن الحقبة الاستعمارية و استمروا في مزاولة ذات النشاط  إلى غاية اليوم،  كما وسعوا نطاقه، لهم زبائنهم الأوفياء، غالبيتهم من ذوي الدخل الضعيف و صائدي الفرص .
تماما كما يضخ الحياة في المدينة؛ يفتح الجسر ذراعيه ليستقبل الموت، فلطالما عرفت القنطرة حالات انتحار مأساوية لشباب و كهول، رجال ونساء، اختاروا علوها الشاهق، ليرموا بهمومهم منه واضعين بذلك حدا لمعاناة لا أحد يعلم حقيقتها. قصص كثيرة يرويها القسنطينيون عن المنتحرين و  أسباب يأسهم، و قد سجلت آخر حالة سنة 2014 و تتعلق برجل عمره 47 عاما ، قيل بأن الفقر دفع به إلى الانتحار من أعلى جسر سيدي راشد.
أما أشهر رواية  ارتبطت بالجسر، فهي تتعلق بامرأة ألقت بنفسها من الجسر، لكنها لم تمت و وصلت إلى أسفل الوادي سليمة معافاة، بعدما  حمتها الملاية السوداء التي كانت ترتديها، حيث انتفخت كمظلة في الهواء،و تحملت ثقل جسدها الذي لفظ الموت و تمسك بالأمل في الحياة من جديد.

بعد أقل من أسبوع على حادثة البكاء استقالة جماعية من حزب العدل والبيان



قدم أعضاء حزب العدل و البيان لولاية قسنطينة أمس، استقالة جماعية في رسالة قدموها لأمينة الحزب نعيمة صالحي، حملت توقيع أزيد من عشرة أعضاء بما فيهم الأمين العام حيث شرحوا أسباب الاستقالة.وأوضح الأعضاء في بيان لهم تلقت جريدة "الاتحاد" نسخة منه، أن الاستقالة جاءت نتيجة لتشريح الوضعية المزرية و"النرجسية" في التسيير والعزوف عن الديمقراطية و إبداء الرأي داخل الحزب بكل حرية. وأكد المستقيلون أن التحاقهم بالحزب لم يكن سوى عن "قناعة راسخة" و "إيمانا" بمبادئ كانوا يرونها سبيلا للمساهمة في خدمة البلد وتأدية جزء من الواجب.وكانت نعيمة صالحي قد تعرضت لموجة من السخرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قالت في التلفزيون الحكومي إنها بكت عندما سمعت رسالة الرئيس بوتفليقة، و ردت رئيسة حزب العدل و البيان نعيمة صالحي، على المواقع التي نشرت فيديو يبين ما قالته في حصة حوار الساعة على التلفزيون الجزائري حول تأثرها برسالة الرئيس للبرلمان بعد التعديل الدستوري، و تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو حيث ذكر العديد من ناشطي الفايسبوك المواقف السابقة لزعيمة حزب العدل و البيان لما ساندت علي بن فليس في الرئاسيات السابقة و توجيهها انتقادات لاذعة لرئيس الجمهورية منبهين إياها أنها غيرت موقفها بمئة و ثمانون درجة.و في هذا الخصوص قالت نعيمة صالحي، إن تلك الصحيفة رغم رسوخها في الدفاع عن الحريات الفردية و الجماعية إلا أنها تناقضت مع نفسها "من خلال محاولتها النيل من شخصي دون وجه حق" مضيفة أن الفيديو مبتور مما” افسد المعنى الذي أوصلته أنا يومها للمشاهدين. ”، ثم راحت المرأة السياسية المثيرة للجدل للحديث عن سر تدعيمها لبن فليس قائلة” يوم مشينا مع بن فليس كنا نظن أننا سنجد ضالتنا لكن و للأسف وجدنا الرجل محاطا بإطارات كان الكثير منهم من وجوه الأزمة السياسية و الأمنية و الاقتصادية التي نعيشها اليوم”.

http://www.elitihadonline.com/thumbnail.php?file=__________________________________________________________________2_487197722.jpg&size=article_medium





أربعة كارسنات لنقل سكان المنطقة
سكان سيدي بن يبقى في عزلة خانقة
تعرف بلدية سيدي بن يبقى عزلة خانقة جدا بسبب النقص الكبير في وسائل النقل وقلة الخطوط، إذ يتنقل السكان أكثر من 4مرات للوصول إلى وهران أرزيو لوجود 4 كارسنات صغيرة الحجم فقط لنقلهم إلى قديل والمحقن، ما فتح المجال لسيارات الكلونديستان التي يراها السكان البديل الوحيد للتخفيف من حدة العزلة، إلا أن بعض السائقين فرضوا منطقهم في غياب أي رقابة، حيث أكد أحد المواطنين أن تسعيرة النقل إلى قديل مثلا ليلا تتعدى 1200 دج وهو ما يفوق طاقة أي مواطن. من جهة أخرى فإن الخطين الناشطين على مستوى البلدية من المفروض أن يتم تخصيصهما لنقل السكان إلى وهران وأرزيو إلا أن المحطة النهائية لهما هي قديل والمحقن فقط،
مما ضاعف المعاناة كثيرا وعزل البلدية نهائيا خاصة بالنسبة للعمال الذين يعملون بالمنطقة الصناعية أرزيو، حيث يواجهون متاعب يوميا للالتحاق بمقرات عملهم، مما يجعلهم يتجمعون بالمحطة منذ الساعات الأولى للصباح والانتظار عدة ساعات في طوابير طويلة وعرضة للبرد وزخات المطر، وقد تسبب انعدام النقل في نفور المستثمرين من العمل بالبلدية وفتح المجال للشباب أمام التشغيل، وحسبما أكده المواطنون فإن قلة وسائل النقل ساهمت في تردي أوضاع المعيشة بالبلدية واستفحال البطالة لصعوبة التنقل إلى البلديات الأخرى. عقيبة.خ شباب حاسي بونيف يطالبون بلجنة تحقيق حول 40 محلا مازال مصير 40 محلا بحاسي بونيف مجهولا رغم مرور أكثر من 5 سنوات على تسليم المشروع حيث كشفت مصادر مسؤولة بأن ال30 بحي خالد بن الوليد محلا لم يتم استغلالها من المستفيدين الشباب الذين حصلوا على عقود الإيجار و تركوها مغلقة لرفضهم موقعها الذي لا يناسب ممارسة التجارة لعزلتها وبعدها عن السكان والطريق الرئيسي مما صعب وصول الزبائن إليها ونفر الجميع منها و نظرا لتكبد أصحاب المحلات خسائر كبيرة لركود سلعهم، أما الـ 10 محلات الأخرى فتوجد بحي الشهيد محمود التي وزعت على الشباب في إطار مشروع 100 محل لكل بلدية و التي أنجزت خلف الملعب بعيدا عن الطريق الرئيسي. حيث هجرها أغلب التجار لعدم ملاءمتها للتجارة و في هذا الإطار أكد الشباب أن هذه المحلات تعبر الفرصة الوحيدة لهم الذين يعانون البطالة و انعدام فرص العمل بهذه البلدية التي تحتوي على أكبر ثاني قطب صناعي بالولاية و الموجودة بحاسي عامر و التي تحتوي على أكثر من 64 معملا ووحدة صناعية و التي توفر آلاف مناصب الشغل للشباب غير القاطنين بالبلدية بالتحايل على القانون بإنجاز المقرات الاجتماعية الخاصة بالمعامل خارج البلدية رغم أن هذه الأخيرة تتكبد خسائر مادية كبيرة جراء التلوث البيئي و أضاف الشباب أن المحلات التجارية أنجزت دون دراسة ميدانية لاختيار الموقع و مساحتها حيث تم الانجاز بطرق عشوائية بعيدة عن كل المقاييس القانونية اللازمة في المشروع حيث لا يقتصر الأمر على حاسي بونيف بل تعرف أغلب البلديات المستفيدة من هذه المحلات نفس الأوضاع، كما طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق حول هذه المحلات التي لم تراع بها أدنى الشروط في انجازها مرة أخرى في هذه المواقع. من جهة أخرى فإن مشروع 100 محل لكل بلدية المخصص في إطار البرنامج الرئاسي عرف عراقيل كثيرة كندرة العقار الذي منع انجاز المحلات في أغلب البلديات كما أن غياب الدراسة لاختيار الموقع بالإضافة انعدام الكهرباء و قنوات الصرف بأغلب المحلات المسلمة التي لا تتعدى نسبتها 30 بالمائة من مجموع المحلات المنجزة التي لم يتجاوز عددها 1500 محل من 2600 محل على مستوى الولاية كلها. عقيبة.خ

الجزائريون أول المستهلكين للمادة في العالم و أكثـر المبذرين لها: أطنــان من الخبز تنتهي يوميــا في المزابــل و الاصطبــلات

يشكل الخبز جزءا هاما من محتويات  أطنان القاذورات التي ترفع يوميا من الأحياء، فلا تكاد تخلو حاوية أو بؤرة فوضوية لتجمع المزابل من هذه المادة  حيث نجدها مرمية في العراء أو موضوعة داخل أكياس في انتظار من يوصلها للمواشي.
استطلاع: نور الهدى طابي
 النصر ومن خلال هذا الاستطلاع  تنقل صورة عن ظاهرة مشينة تحوّل نسبة كبيرة من أموال الدعم الموجه لهذه المادة الحيوية إلى مجرد فائض عن الحاجة مآله مراكز الردم أو إسطبلات تربية الحيوانات.
كانت الساعة تشير إلى الواحدة بعد الزوال، انطلقنا رفقة أعوان النظافة و التطهير بالشركة العمومية المتعددة الأشغال بقسنطينة، لمراقبة نشاط جمع قمامة الأحياء و الوقوف على واقع التبذير الكبير لمادة الخبز التي باتت ترمى في المزابل.
 شمل مسارنا عددا من نقاط التجميع بوسط المدينة، بالإضافة إلى أحياء واد الحد ساقية سيدي يوسف، الزيادية و جبل الوحش، فراقبنا عمل الأعوان على مستوى نقاط التجميع التي لم تخل من أكياس بلاسيتكية تحوي هذه المادة، منها ما عزل عن باقي القمامة و منها ما جمع معها داخل كيس واحد، الغريب في الأمر هو أن قمامة الجزائريين لم تشمل قطع الخبز القديم فقط، بل كميات معتبرة من الخبز الطازج.
جولتنا كشفت عن وجه مظلم و سلوكيات غير حضارية لمواطنين يرمون ما يعادل خبزة كاملة إلى أربع خبزات في حاويات القمامة يوميا، منها ما هو طازج، وهي صورة أخبرنا أعوان النظافة بأنها تتكرر يوميا، خصوصا على مستوى أحياء وسط المدينة التي يعد سكانها الأكثر رميا للخبز، مقارنة بباقي الأحياء، علما بأن أكياس القمامة تشمل، بالإضافة إلى الخبز الأبيض الذي يباع في المخابز، قطعا من الخبز المصنع منزليا " الكسرة".
البداية كانت من واد الحد ثم ساقية سيدي يوسف، أول ما شدنا هو غياب قيم النظافة لدى السكان، فغالبيتهم يعمدون إلى رمي أكياس الفضلات خارج حاويات القمامة، و ترك بعضها مفتوحا ما يؤدي الى تبعثر محتوياتها لتشوه المنظر العام للرصيف الذي تغطيه كميات من الخضر و حتى الفواكه ، إضافة إلى بقايا الأطعمة و قطع الخبز المتناثرة هنا وهناك، حتى أننا وقفنا على أكياس رميت داخلها وجبات كاملة و ساخنة تخلص منها أصحابها مباشرة بعد تحضيرها، منها ما تم جمعه داخل حافظة طعام بلاستيكية، ومنها ما رمي مع باقي الفضلات، في مشهد يعكس  حجم التبذير الكبير في الأغذية لدى الجزائريين، مشهد تكرر عبر مختلف نقاط التجميع، وصولا إلى حي جبل الوحش.
رحلتنا بين أكياس القمامة، كانت كافية لندرك بأن خطاب التقشف بعيد جدا عن الأسر الجزائرية، فتبذير الخبز سلوك لا ينحصر في منطقة دون سواها، أو في أحياء محددة، بل هي ممارسة تطبع يوميات الجزائريين على اختلاف مستويات معيشتهم، سواء سكان الأحياء الراقية أو المناطق الشعبية و حتى الفوضوية. الاختلاف الوحيد هو كمية الخبز المرمية و كيفية التخلص منها، حسب ما لاحظناه، تعد كمية بقايا الخبز التي يتم التخلص منها في الأحياء الميسورة، أقل من كمية الخبز التي ترمى في الأحياء الأخرى، إذ تعوض بقايا الأطعمة و حتى اللحوم الحمراء و البيضاء و مشتقات الحليب و الخضر و الفواكه، الخبز في أكياس قمامة الأغنياء، بينما يوجد الخبز و الكسرة بكثرة في أكياس قمامة سكان الأحياء الأقل ترفا.
نفس الملاحظة أكدها أعوان النظافة، مشيرين إلى أن درجة التبذير تصل أحيانا إلى رمي من  خمس إلى سبع خبزات كاملة في القمامة، وإن كان سكان وسط المدينة الأكثر تبذيرا، فهم، حسب محدثينا، الأكثر تحضرا من حيث طرق التخلص من بقايا الخبز، إذ يعمدون غالبا إلى تجميعها داخل أكياس بلاستيكية خاصة، و يضعونها في أماكن بعيدة عن حاويات المزابل، كما يقومون بتعليقها أحيانا قرب الحاويات البيئية أو السلال الخاصة بفضلات الطرق، لتكون في متناول المهتمين بجمع الخبز و هم كثر.
350 دج ثمن كيس وزنه  25 كلغ من خبز المزابل
قبل أن ننطلق في جولتنا مع دورية النظافة و التطهير، قال لنا الأعوان بأننا لن نقف على الواقع الفعلي لكميات الخبز التي تحويها مزابل الجزائريين، لأن هذه المادة هي بمثابة ذهب ينقب عنه أشخاص يعيلون أسرهم بجمعه و إعادة بيعه للموالين و مربي المواشي، يبدأ نشاطهم عادة عند السادسة صباحا، أي قبل انطلاق أولى دوريات التطهير عند الساعة الثامنة، لذلك عادة ما يكون هؤلاء قد جمعوا أكياس الخبز مسبقا داخل عرباتهم الصغيرة، خصوصا تلك الأكياس التي يتركها السكان خصيصا لهم في أماكن بعينها، أما ما تبقى داخل المزابل  فيتم رميه عادة بعد الساعة الثامنة صباحا، أو يكون مدفونا تحت أكوام القمامة.

مرافقونا بينوا لنا بأنهم لا يقومون برمي الخبز مع باقي القاذورات داخل شاحنة التجميع، بل يعمدون إلى وضعه في أكياس خاصة لإعادة بيعه لاحقا، لمن يجعلون من جمعه و بيعه مصدر رزقهم  أو للموالين ومربي المواشي وهم كثر، غالبيتهم من منطقتي التلاغمة و عين عبيد، إذ يصل سعر كيس وزنه 25 كليوغرام من خبز المزابل إلى 350 دج في فصل الشتاء، و قد يتعدى ذلك إلى 450 دج، إذا قاموا ببيعه بعد تجفيفه أي بعد أن يصبح "يابسا"، أما في فصل الصيف فيتراوح سعره بين 100 إلى 150 دج، لأنه يكون سريع الجفاف عادة بسبب الحرارة، بالمقابل يصل سعر القنطار أحيانا إلى 5000 دج، خصوصا في فترات الجفاف أو نقص الأمطار. و بيّن محدثونا من أعوان النظافة بأن مربي المواشي مستعدون  إلى الدفع بسخاء، مقابل الخبز الذي يوجه لتسمين الخرفان و حتى الدجاج و الديكة الرومية.
وقد لاحظنا، أن تجارة خبز المزابل، أصبحت مصدر رزق إضافي لغالبية عمال النظافة، الذين يزاولها بعضهم بصفة دائمة، لدرجة مكنتهم من اكتساب زبائن دائمين، يقابلونهم عادة عند نقطة تجميع معينة على مستوى بلدية الخروب تعرف بمفترق طرق سيدي عمر، حيث يركن جامعو الخبز بالنقطة مركباتهم ، في حدود الساعة الثامنة و النصف صباحا، لإعادة وزن ما قاموا بجمعه و تنظيم الأكياس، تمهيدا لبيعها لمربي المواشي و شراء كميات إضافية من عمال النظافة.
أطنان تلقي بها مطاعم الأحياء الجامعية و الثكنات
رحلة بحثنا عن الخبز، قادتنا إلى مركز الردم التقني بمنطقة بن باديس، هناك حاولنا التعرف على مصير كميات المادة التي تصل المركز يوميا، و إذا كان هناك إجراء خاص لمعالجتها، ذكر لنا مسؤول المركز، بأن الخبز يتم ردمه بطريقة مباشرة مع باقي الفضلات دون أي فرز، مشيرا إلى أن الكمية التي تصل عادة عن طريق حاويات القمامة التابعة للشركة العمومية المتعددة الأشغال بقسنطينة، لا تحمل كميات تذكر من هذه المادة، حتى أنها لا تحمل أحيانا ما يمكن ملاحظته، لأن ما يرمى يتم تجميعه مسبقا على مستوى المزابل، سواء من قبل أعوان النظافة أنفسهم أو أشخاص آخرين يجوبون الحاويات بعرباتهم، بحثا عن هذه المادة.
حسب ذات المصدر، فإن الكميات الأخرى من الخبز التي يتم ردمها و التي يصل وزنها إلى طن أحيانا، تصل المركز في شاحنات تجميع تابعة لخواص، يعملون على جمع نفايات مطاعم الإقامات الجامعية و الثكنات العسكرية، مشيرا إلى أن  الشحنات التي تفرغها هذه المركبات في مركز الردم يوميا جد معتبرة.
عائلات ترمي من خبزة إلى ثلاث خبزات يوميا
 أجمعت مختلف الأسر الجزائرية التي شملها استطلاعنا، بأن الخبز مكون غذائي أساسي لا يمكن الاستغناء عنه يوميا، وهو ما أكده أخصائيون شاركوا في فعاليات ملتقى دولي حول الأنماط الغذائية، احتضنته قسنطينة مؤخرا، مشيرين إلى أن الفرد الجزائري يستهلك حوالي 500 إلى 900 غرام يوميا من الخبز.
و يتراوح حجم الإقبال على شراء هذه المادة، حسب ما وقفنا عليه، بين خبزتين إلى سبع خبزات يوميا، وفق عدد أفراد كل أسرة، فعائلة مكونة من 3 أفراد تستهلك من 2 إلى 4 خبزات كل يوم، بينما تستهلك عائلة من  5 أفراد من 5 إلى  11 خبزة في اليوم.
و ذكرت ربة بيت و أم لـ 5 أطفال بأنها اعتادت شراء 5 إلى 6 خبزات يوميا، و ذلك بطريقة آلية، حتى و إن كانت الكمية غير كافية، لأنها تفضل، كما قالت، أن تعالج النقص بطهو الكسرة ، بدل رمي ما قد يزيد عن حاجة الأسرة من الخبز ، و الذي يرفض أبناؤها تناوله في اليوم الموالي، ما يضطرها إلى رميه.
و هناك عائلات اعترفت بأنها ترمي ما يزيد عن خبزة كاملة كل يوم أو يومين، لأن هذا المكون يصبح غير قابل للاستهلاك بعد مرور 24 ساعة، متفقة على أن احتساب الخسارة المالية المترتبة عن رمي هذه المادة، لا تندرج ضمن أولوياتها. مع العلم أن كل عائلة ترمي خبزة واحدة في اليوم تبذر شهريا ما قيمته 300 دج أي  3600 دج سنويا، كلفة ترتفع إلى الضعف إذا تعدت كمية الخبز الضائع 3 خبزات يوميا، حيث تصل الخسارة الشهرية إلى 900 دج و السنوية تتعدى مليون و 800 ألف سنتيم.
و بينت ربات بيوت بأنهن يشترين عادة ما يزيد عن حاجتهن اليومية من الخبز، خوفا من ألا تكفي تلك الكمية و تحسبا لزيارات عائلية مفاجئة، لكنهن في كل مرة يجدن أنفسهن أمام إلزامية رمي ما يزيد عن الحاجة، رغم كل محاولات تخزينه و حفظه في المجمد، بسبب نوعيته الرديئة التي تدفعهن إلى التخلص منه، لأنه حتى بعد إعادة تسخينه يبقى صعب الهضم، حسبهن.
 بالرغم من كل شيء لمسنا نوعا من الوعي بين الأسر بخصوص طريقة التخلص من بقايا الخبز، إذ أن معظم ربات البيوت  بتن  يجمعن الزائد عن حاجتهن اليومية و يخزننه في أكياس توضع بعيدا عن المزبلة، ليستفيد منها جامعو الخبز، بالمقابل تفضل أخريات انتظار حضورهم ليقمن برميها من النافذة تلبية لطلبهم، بدلا من رميها في حاويات القمامة، لكن يبقى التفكير الاقتصادي و حسن التدبير أبعد ما يكون عن الغالبية العظمى من الأسر الجزائرية التي لا تجيد ترشيد نفقات غذائها أو احتساب قيمة الكميات التي ترمى في المزابل.
البروفيسور حسن بن نعمون مختص في التغذية
سـوء حفظ الخبـز يفقـده قوامـه و مذاقــه
يرى المختص في علم التغذية البروفيسور حسن بن نعمون بأن عدم احترام مراحل إعداد الخبز و كذا سوء حفظه بالبيوت، يفقده قوامه و مذاقه، مما يجعله عرضة للرمي بعد تحوّله إلى مادة
صعبة المضغ و الهضم.
خبير التغذية قال بأن جودة الخبز تبدأ من غرفة التخمير مكان تشكيل النواة الأولى لخبز ذي نوعية رفيعة يمكن الاحتفاظ به لمدة من الوقت أكبر بكثير مما هي عليه ببلادنا، لأن سر الجودة يكمن في مراحل تحضير الخميرة و توفير الظروف الملائمة لتجنب الحصول على عجين حموضتة مفرطة، كما تلعب عملية العجن دورا مهما في إعداد خبز طري غير أن  تسريع عملية التخمير، و قلة العجن المسجلة بأكثر المخابز ببلادنا ساهمت في ظهور نوعية رديئة من الخبز المحسن.
و شرح الخبير كيف أن العديد من التفاعلات الكيميائية الناجمة عن سوء حفظ العجين تؤدي إلى فشل إعداده و هو ما يحاول بعض التجار إخفاؤه باللعب على اللون و قوام الخبز من خلال إضافة الخميرة و تسريع عملية التخمير و الطهي و تسويق المادة فور إخراجها من الفرن حتى تحافظ على شكلها الطازج و المغري الذي سريعا ما يختفي عند تعرّضها للهواء لمدة قصيرة، حيث تنكمش اللبابة و تتجعد القشرة و يصبح الخبز شبه مطاطي يصعب مضغه، كما يتغيّر ذوقه.
كما تحدث عن انعدام ثقافة حفظ المواد الغذائية، مؤكدا بأن الجزائريين لا يتقنون طريقة حفظ الخبز، و يتركونه مرميا فوق طاولة الطعام دون تغليفه، لجهلهم لأهمية حفظ الخبز لإبطاء كل أنواع التفاعلات التي قد يتعرّض إليها و تؤثر على شكله و ذوقه، مؤكدا بأن الخبز لا يفقد قيمته الغذائية عند توفر شروط الحفظ، كتجميده في الثلاجة لإعادة استهلاكه عند الحاجة و بالتالي تجنب التبذير المسجل بشكل أكبر لدى الفقراء لأنهم يشترون كميات كبيرة منه لتعويض النقص الغذائي مثلما وضحه القانوني الاقتصادي العالمي ريكاردو، معتبرا بأن المواطن الجزائري لم يصل إلى مرحلة إدراك قيمة الأكل من خلال قيمته المادية مثلما يعمل الأجانب الذين ينظرون إلى الطعام فوق الطاولة بما يعادله نقدا، فيحسنون التصرّف و التفكير في تدابير الاستهلاك المدروسة لتفادي التبذير. الذي طال حتى الكسرة المعدة بالبيوت التي لم تكن ترمى أو يبقى جزء منها دون استهلاك، بحكم تفنن النساء في إعدادها بتأن و صبر، غير أن الأمور تغيّرت اليوم مع تراجع جودة السميد الذي طالته عمليات الاحتيال و مزج المنتوج المستورد مع المنتوج المحلي و أحيانا خلطه بطحين الذرة، مما يجعل الكسرة تتلوى بعد ساعات عديدة من طهيها.
مريم/ب
الخبير الاقتصادي فارس مسدور
ما يرمى سنويا يتعدى2100 مليار و يكفي لبناء 3 مدارس
أكد الخبير الاقتصادي فارس مسدور بأن الجزائريين هم ثاني شعوب العالم بعد مصر استهلاكا للخبز، لكنهم أول المبذرين له، فعدد الأسر الجزائرية يقدر بـ  7 ملايين عائلة و إذا افترضنا أن كل عائلة ترمي خبزة واحدة يوميا، وهو واقع تعكسه بوضوح المزابل ، فهذا يعني  أن ما يرمى في القمامة من خبز كل يوم، يعادل 7 ملايين خبزة، تكبد الاقتصاد الوطني ملايير الدنانير، و إذا احتسبنا سعر الخبزة مع عدد الأسر، نجد بأننا نضيع 60 مليون دج يوميا في المزابل،أما سنويا فتصل الخسائر إلى حوالي  21 مليار دج و هي بالتقريب تكلفة بناء ثلاث مدارس ابتدائية، وفق عملية حسابية قام بها أستاذ الإقتصاد.
 و أضاف الخبير، بأننا لو قمنا باحتساب قيمة الخسائر المترتبة عن رمي نصف خبزة يوميا، فسيكلف الأمر عموما حوالي 158 مليار سنتيم، وهي قيمة جد معتبرة من شأنها الإضرار بشكل مباشر بالاقتصاد الوطني، لأن صناعة الخبز جزء لا يتجزأ من نفقاتنا العمومية و الخاصة، فالدولة تخسر جراء دعم 5 دنانير، ما يعادل  3 ملايير و 500 مليون سنتيم يوميا، قيمة ترتفع إلى 1277 مليار سنتيم سنويا.
و يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل، أهمها «تراجع القيم الأخلاقية و العادات الغذائية السيئة التي توارثناها، القائمة على الإنفاق على الغذاء بشكل لاعقلاني»، دون احتساب الخسائر المترتبة عن التبذير، وهي، عادات غذائية قال المتحدث  أنها ظلت راسخة في مجتمعنا، بسبب عدم التوعية و نقص الومضات الإشهارية التي من شأنها تهذيب سلوكيات الأسر، فضلا عن ذلك فإن النوعية السيئة للخبز في حد ذاته، تدفع بالمستهلك إلى رميه بعد ساعات قليلة من شرائه، لأنه يتحول إلى مادة غير قابلة للهضم، كونه لا يحضر بطريقة صحية جيدة، عكس الدول الأخرى.
و لا يعد سعر الخبز المقدر بـ 7.5 دج، سببا لتشجيع التبذير، كما يرى البعض، فحسب الخبير، مشكل التبذير راجع إلى غياب ثقافة استهلاكية منظمة في المجتمع، أما سعر الخبزة الواحدة فيعد متوازنا مع القدرة الاستهلاكية للمواطن، لكن نمط غذائنا هو ما وضعنا في مصاف المجتمعات الأكثر تبذيرا في العالم.
 إن الجزائريين يحرقون كل سنة 3 مليار دولار سنويا، في شكل نفايات متنوعة  أي ما يعادل 45 مليار دولار في 15 سنة، وضع، يرى الخبير أنه يفرض علينا حتمية تغيير أنماط التعامل مع هذه النفايات، كالتركيز على مشاريع الرسكلة، بدل مشاريع النقل، في إطار قروض دعم و تشغيل الشباب، بما يسمح باستغلال عقلاني ناجع للمخلفات الغذائية و تحويلها الى أسمدة.
من جهة ثانية، يرى الخبير بأن سلوك التبذير بات مرتبطا بالمجتمع الجزائري، ولا يقتصر فقط على الخبز و الغذاء، بل حتى الأدوية،  فالجزائر تستورد 2015 مليار دولار من الدواء، ما يرمى منها في المزابل وهو صالح للاستعمال، يصل حتى 10 في المائة، بقيمة مالية قدرها حوالي 250 مليون دولار.          
ن/ط
المختص في علم الاجتماع محمد زيان
الجزائريون لم يتخلصوا من شبح الحرمان و سعر الخبز يشجع  على التبذير
 يرى المختص في علم الاجتماع بجامعة قسنطينة 2 ، محمد زيان بأن الأسر الجزائرية لم تتمكن من التخلص من شبح الحرمان الذي عانت منه خلال الاستعمار، و الندرة الكبيرة في المواد الغذائية التي شهدتها البلاد لسنوات عديدة بعد الاستقلال، ما خلف لديها عادات و سلوكيات لا تزال مستمرة  ، تعكسها اللهفة في اقتناء أكثر المواد التي يحتاجها الفرد في حياته اليومية، بما في ذلك الخبز الذي شجع سعره شبه الرمزي على تبذيره و رميه و جعله طعاما للمواشي،في الوقت الذي تكلّف مادته الأساسية المستوردة من الخارج خزينة الدولة الملايين من العملة الصعبة.
و اعتبر الأخصائي ظاهرة التبذير التي تعرفها مادة الخبز بشكل خاص ببلادنا، نتاجا لمرحلة انتقالية اجتماعية من حالة حرمان إلى حالة رخاء  و وفرة، عجز الكثيرون عن التأقلم معها، بسبب هاجس الخوف اللا إرادي من مواجهة الجوع، و أمام رفض الشعور بالاحتياج، انتشرت مظاهر المبالغة في اقتناء كميات أكبر مما هو مطلوب أو يحتاجه الفرد فعليا، و هي مظاهر تفاقمت مع غياب التخطيط الاستهلاكي و انعدام الثقافة الاستهلاكية إلى جانب نقص الوعي الذي جعل هذه العادات تستمر و تورّث حتى إلى الأجيال التي عاشت في سنوات البحبوحة.
و أرجع سبب التبذير المسجل بشكل أكبر في مادة الخبز، إلى سعره المنخفض الذي يراه مشجعا على استمرار تبذيره، باعتباره لا يعكس قيمته الحقيقية في ظل سياسة تدعيم المواد الأساسية، مستشهدا بأمثلة لبلدان أجنبية عديدة تعمدت رفع سعر الخبز للحد من تبذيره و تعليم المواطنين ثقافة شراء الطعام و المواد الغذائية بالقدر الذي يحتاجونه و ليس لتخزينه ثم رميه، و بالتالي غرس ثقافة التوفير و ترشيد النفقات لتفادي مشاكل الندرة التي تحدثها لهفة الشراء المفرط  و ما تحدثه من خلل صعوبة التحكم في العرض و الطلب.
محدثنا قال بأنه ليس من السهل التخلص من عادة تبذير كل المواد الغذائية و ليس الخبز وحده، دون التفكير جديا في وضع ميكانزمات فعالة لنشر الوعي و ثقافة تقوم على التخطيط الاستهلاكي من خلال تربية الأجيال الصاعدة و غرس ذلك فيها.                            
مريم/ب
بعد أن كان يستخدم في إعداد أطباق و حلويات
ربات البيوت يتخلين  عن عادة استغلال الخبز اليابس
  تخلت الكثير من الأسر عن عادة استغلال بقايا الخبز في تحضير أطباق مختلفة، كانت تبادر ربات البيوت إلى تنويعها، لضمان وجبات اقتصادية للعائلة و تجنب رمي هذه المادة الأساسية في سلة النفايات، مثلما هو رائج اليوم في جل البيوت.
الكثيرون يسترجعون صورا و ذكريات عن أطباق كانت تعدها الأمهات و الجدات من الخبز القديم أو كما يطلق عليه بالعامية بالكثير من المناطق» الخبز الصابح» و يتأسفون لغياب مثل هذه العادات العاكسة لوعي ربات البيوت بقيمة هذه المادة الغذائية و حسن تدبيرهن و تسييرهن لميزانية الأسرة رغم بساطتها.
و من بين الأطباق التي تكرر ذكرها من قبل المواطنين الذين تحدثنا إليهم، «شخشوخة الخبز اليابس» المعدة من بقايا الخبز و المرق الأحمر، و التي كانت تقدم كطبق شتوي رئيسي  شائع ، إلى جانب شخشوخة الخبز بالحليب المقدمة عادة للأطفال و الرضع و المسنين لسهولة مضغها و هضمها.
عادة رمي الخبز كانت إلى وقت قريب تعد من السلوكات المرفوضة و ينظر إليها كنوع من التكبر على النعمة، و وصمة عار على جبين ربات البيوت المتهمات بسوء التدبير، حيث كانت النساء تستعملن أبسط قطعة من هذه المادة كعادة تلقائية، و كلما جمعت بقايا منه تحرصن على حفظها في مكان نظيف، إلى غاية استعمالها خاصة كـ « شابلور» أي طحين الخبز المهروس الذي يتم استغلاله هو الآخر في إعداد الكثير من الأطباق و بشكل خاص المقلية، كالسمك و اللحم و البطاطا و غيرها و التي باتت الكثيرات من ربات البيوت يفضلن اقتناءها جاهزة من المخابز أو الأسواق بدل تحضيرها بالبيت.
و تحدث أحد المواطنين عن أكلة قال أن جدته كانت بارعة في تحضيرها، و تشبه «الشطيطحة» بالبيض و المرق، معترفا بأنه لا زال يتذكر مذاقها و تأسف لعدم محافظة والدته على هذه الوصفة التي اعتبرها ألذ من الكثير من الأطباق العصرية المطهوة من اللحم، على حد تعبيره.
و ذكرت بعض النساء أنواعا أخرى من الأطباق المعدة من مخلفات الخبز القديم و التي تدخل في صنف الحلويات كا"السبوسة" و الخبز المحمص الذي يقدم مع الحليب بعد طلائه بالقليل من الزبدة أو المربى، و يستغل في وجبة فطور الصباح أو قهوة العصر و يقدم للضيوف دون حرج، مثلما قالت إحدى المسنات متحسرة على تخلي الكثيرات عن هذه الوصفات الاقتصادية رغم أهميتها في توفير المصاريف من جهة، و أهميتها الغذائية من جهة أخرى، خاصة بالنسبة للرضع الذين ترى محدثتنا بأنهم  كانوا  ينعمون  بصحة جيّدة رغم بساطة الطعام القائم الخبز و الحليب.                       
مريم/ب
خبازون يعترفون
السرعة و غياب النخالة أنتجا الخبز "المطاطي"
اعترف عدد من الخبازين بقسنطينة بأن استغناء صناع الخبز عن طرق التخمير التقليدية، بدافع تسريع عملية الإنتاج لتحقيق كسب أكبر، أفقد هذه المادة جودتها، مشيرين إلى  تراجع عدد الحرفيين المؤهلين، واعتماد المخابز على أفران و آلات حديثة تبقى رغم توفيرها للوقت والجهد، عاجزة عن صناعة خبز ذي نوعية رفيعة.الخبازون الذين ذكروا بأنهم ينتجون كميات كبيرة من الخبز لا تقل عن 3 آلاف وحدة في اليوم، أقروا بتراجع جودة المنتوج، و أرجعوا ذلك إلى عدة عوامل أهمها عدم احترام الوقت الذي تتطلبه صناعة الخبز في شتى مراحلها و بشكل خاص مرحلة التخمير التي تعد أساسية للحصول على خبز قابل للحفظ، دون فقدان خصائصه الغذائية العالية أو التحوّل إلى مادة مطاطية و شبه علكة يصعب مضغها و هضمها بعد ساعات قليلة فقط من خروجها من الفرن.
 الخباز عبد العزيز بوقرن و هو أيضا رئيس اتحاد الخبازين بقسنطينة، قال  بأن أكثر الصناع تخلوا عن عملية التخمير التقليدية التي يطلقون عليها اسم «الشارف» و التي تتطلب ترك العجينة لساعات عديدة في ظروف ملائمة للتخمير، قبل استغلالها في إعداد الخبز.مشيرا إلى أن الكثيرين  اليوم يفضلون استعمال العجين الفوري أو التقليدي الذي لم يتم احترام الوقت الكافي لإعداده، وليس هذا  فحسب، بل يتم الاستعانة بآلات تسخين خاصة لتسريع عملية التخمير، تتسبب  في  إنتاج خبز قاس أو طري جدا سرعان ما يصبح مطاطيا.
و من جهته، أوعز الخباز سحالي منصور، تراجع جودة و نوعية الخبز إلى ثلاثة عوامل وصفها بالأساسية، أولها تحايل الصناع و عدم احترام وقت التحضير و  تسريع كل المراحل لأجل إنتاج أكبر كمية في وقت قياسي من جهة، و عدم تمتع صناع اليوم بالصبر و حب الحرفة  و التفاني لإتقانها من جهة أخرى، فضلا عن اعتماد أغلب المخابز على الأفران المحورية الحديثة التي تفرز بخارا يؤثر على نوعية العجين، و يجعل الخبز شبه نيئ من الداخل و مقرمش من الخارج و بمجرّد تعرّضه و تفاعله مع الهواء يصبح كالعلك، عكس الخبز المطهو بالأفران شبه التقليدية ذات الحرارة الجافة و المثالية للحصول على نوعية عالية.
محدثنا أشار إلى عامل ثالث اعتبره أكثر أهمية في ضمان جودة الخبز والمتمثل في نوعية طحين القمح اللين أي الفرينة التي أكد خلوها تقريبا من مادة النخالة، العنصر الفعال في ضمان طراوة الخبز و لذته، مضيفا بأن مادة الفرينة المسوّقة اليوم شبه خالية من هذه المادة التي يتعمد منتجو الحبوب غربلتها لبيعها لمربي المواشي لضمان ربح أكبر. ورأى خباز آخر بوسط مدينة قسنطينة، بأن غياب اليد العاملة المؤهلة وراء تراجع الجودة، معلّقا بأن صناعة الخبز العصري الذي يطلق عليه إسم الفرنسي، فن فقد تميزه و نوعيته الرفيعة برحيل الخبازين التقليديين الذين اكتسبوا الحرفة على أصولها من الأولين الذين تعلموها قبلهم على يد محترفين فرنسيين، لذا فإن الحديث عن الجودة في رأيه، يفرض الحديث عن ضرورة بعث التكوين في هذا المجال و إلا استمرت الحرفة  في التقهقر أكثر.
مريم/ب
أكـوام الـخبـز  تـضـع مـؤســسات النظــافة في مــأزق
وصف نائب المدير العام للشركة العمومية المتعددة الأشغال بقسنطينة ظاهرة رمي الخبز مع النفايات بالمعضلة الحقيقية التي يواجهها الأعوان المكلفون بجمع النفايات أو كنس الأحياء ، وقال أنها توقعهم في ورطة كون تركها يعد تقصيرا  وجمعها مع القاذورات يعتبر سلوكا خاطئا
 و أوضح المسؤول قاسي موسى بأن الأعوان يجدون أنفسهم في موقف حرج أمام الأكياس الكثيرة التي يجدونها قرب الحاويات بالأحياء السكنية عادة، فهم  لا يستطيعون تركها خاصة في الشوارع الرئيسية بوسط المدينة و التي تعد واجهة  كونهم تلقوا تعليمات صارمة بعدم ترك أي شيء يسيئ لجمال ونظافة مدينة تحتضن تظاهرة عربية مهمة، كما تمنعهم تربيتهم و أخلاقهم من رمي تلك الأكياس مع باقي النفايات، مما حوّل الأمر إلى معضلة حقيقية يعيشها الأعوان يوميا، علما و أن الإدارة منعتهم و حذرتهم من جمع الخبز لغرض إعادة بيعه لمربي المواشي لأن ذلك يعد تجاوزا لشروط المهنة و يعرّض صاحبها لعقوبات في حال تأكدت ممارسته لهذا النشاط الذي من شأنه أن يؤثر على أدائه المهني.
و قال المسؤول بأن الشركة ساعدت سكان حي بمنطقة زواغي سليمان في تجسيد مشروع اقترحوه في إطار مبادرات لجان الأحياء في تنظيف المحيط، بعد تسجيلهم لتزايد ظاهرة رمي الخبز مع النفايات، حيث طلبوا من الإدارة حاوية لتخصيصها لجمع الخبز، المبادرة و إن لاقت استحسان المواطنين، فهي في نظره ليست حلا مناسبا للحد من تبذير مادة الخبز، بل بالعكس تشجع على رميه أكثر.
و انطلاقا من شهادات أعوان شركته المكلفة بجمع و كنس الجهة الشرقية لبلدية قسنطينة بالإضافة إلى حي بن الشرقي، بومرزوق و واد الحد، فإن كل الأحياء دون استثناء تشترك في مظاهر تبذير الخبز و رميه مع  القمامات و لو بتفاوت نسبي.
مريم/ب
رئيس اتحاد الخبازين بقسنطينة
رمـي ما يقـارب 10مـلاييـن خبزة مـع النفـايات يـوميـا بالجزائر
كشف رئيس اتحاد الخبازين بقسنطينة عبد العزيز بوقرن عن إنتاج 48 مليون خبزة في اليوم على المستوى الوطني، قال أنه لا يتم استهلاك سوى 38 مليون خبزة منها، فيما ترمى 10ملايين المتبقية مع النفايات، مؤكدا بأن المستشفيات و الجامعات من أكثر المرافق المسجلة لظاهرة تبذير هذه المادة الأساسية. المتحدث واستنادا إلى دراسة أعدت سنة 2014بطلب من اتحاد التجار و الحرفيين، أكد بأن المدن تشهد تبذير الخبز أكثر من الأرياف، مشيرا إلى كمية الإنتاج الكبيرة لهذه المادة التي يذهب قرابة 25بالمائة منها إلى النفايات أو كطعام للمواشي، وأضاف بأن معدل استهلاك هذه المادة يتراوح بين 3 و 17خبزة في اليوم بحسب عدد أفراد الأسرة الواحدة، حيث تقتني أسرة متكونة من ثلاثة إلى خمسة أفراد ما بين 4 و 6 خبزات في اليوم الواحد فيما يتجاوز الرقم 15أو17خبزة بالنسبة للأسر التي يصل عدد أفرادها العشرة حسبه، مؤكدا بأن أغلب العائلات تطلب نفس الكمية يوميا تقريبا ولا تنقص منها سوى في حال استعانت بعجائن أخرى.و ذكر بأن مخابز ولاية قسنطينة تنتج أكثر من مليون خبزة في اليوم، يصنع أكثرها بالمدن و بالأحياء الشعبية، مؤكدا بأن ظاهرة رمي الخبز، مشتركة و مسجلة في كل الأوساط الاجتماعية دون استثناء و لا ترتبط بفئة معيّنة دون أخرى أو حي دون آخر و إن سجل ذلك، فإن التفاوت يكون بسيطا، مرجعا السبب إلى تراجع الجودة و النوعية التي لم تعد تشجع المواطنين على الحفاظ على هذه المادة واستهلاكها فيما بعد، إما بتجميدها  أو حفظها في أكياس من قماش وذلك بسبب تغيّر طعمها وصعوبة مضغها، مما يحتم اقتناء  خبز  جديد في كل مرة و رمي القديم حتى لو لم يمر على شرائه يوم أو  نصف يوم.
و من جهة أخرى أكد عدد من الخبازين الذين تحدثنا إليهم بأن إنتاجهم يتراوح عادة ما بين 2500 و 3000 خبزة فما فوق في اليوم يذهب معظمها إلى المدارس و الشركات، مشيرين إلى تعمدهم عدم إنتاج كميات كبيرة عندما لا تكون لديهم طلبيات من المدارس، خوفا من عدم التمكن من تسويقها، وهو سر الطوابير المسجلة أمام محلاتهم و إن كانت الطوابير لا تختفي بالكثير منها يوميا في فترتين محددتين غالبا ما تكون لحظات قبل وجبة الغذاء وقبل الساعة الخامسة مساء، لأن أكثر الزبائن يفضلون استهلاك الخبز الطازج، ولا يبالون بما تبقى من الكمية التي اقتنوها في الصباح.
مريم /ب
إمام الجامع الكبير عماد بن عامر
الدين الإسلامي نهى عن التبذير و ضرب أمثلة في التاريخ بعواقب الإسراف
 أكد الأستاذ عماد بن عامر إمام الجامع الكبير بالجزائر العاصمة، بأن الدين الإسلامي حذر من مغبة التبذير في النعم و بالأخص نعمة الخبز، وقد ضرب أمثلة تاريخية عن عواقب الإسراف بما حصل مع مسلمي فلسطين و الأندلس الذين ذكرت كتب التاريخ بأنهم عوقبوا عن إسرافهم بأن  سلط الله عليهم الجوع فما وجدوا من شىء يأكلوه غير « فضلاتهم»، بعدما هجروا من أراضيهم.واستدل الأستاذ بن عامر بنصوص من الكتاب والسنة، لتوضيح موقف الشريعة الإسلامية من سلوك التبذير و التشديد على أهمية التعامل معها بحذر شديد، لأننا كما قال مكلفون بالتعامل مع نعم الله وفق تعاليم الشريعة السمحة، وقد ذكر الله تعالى عباده بضرورة الاعتدال في الإنفاق في قوله « و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك، ولا تبسطها كل البسط»، في إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عباده عن البخل على أنفسهم لكنه حذرهم كذلك من مغبة التبذير و الإسراف في التعامل مع نعمه.
و يعد سلوك التبذير حسب المتحدث، ذنبا يرتكبه الإنسان دون إدراك له، وقد جاء في الآية الكريمة نهي صريح عن هذا السلوك « "و لا تبذر  تبذيرا»، سواء كان التبذير في الماء أو المال أو الخبز، وذلك حتى وإن كان الفرد أو المجتمع عموما في بحبوحة، إلا أن التعامل بحذر مع نعم الله يبقى بمثابة تكليف شرعي يتوجب على الإنسان المسلم الالتزام به و احترامه، لأن الهدف منه هو ضبط سلوك الجماعات و تنظيم طبيعة استهلاكها بما يخدم مختلف جوانب الحياة حتى الاقتصادية منها.الإمام أوضح بأن التبذير خطأ يعاقب عليه الله سبحانه و تعالى عباده، وذلك بحرمانهم من نعمه التي ترمى في المزابل و القمامة حتى وإن كانت في حالة استهلاك، فما بالك بالنعم التي ترمى وهي جديدة و طازجة، كما نراه يوميا في مزابلنا من أطنان مهملة من الخبز الطازج، خصوصا خلال شهر رمضان الذي تحول الى شهر للتبذير و الإسراف  في الطعام وحاد عن مفهومه العقائدي والروحاني .
كما أن الإسراف ورمي كميات معتبرة من الخبز في القمامة في وقت لا يجد الكثيرون قوت يومهم، يعد سلوكا بعيدا عن أخلاق الإسلام و ضوابط الإنسانية و سلوك التحضر، لذلك وجب على أفراد المجتمع إعادة النظر في حجم استهلاكهم اليومي لهذه المادة، و مراقبة طريقتهم في التعامل معها، لأن تبذيرها يعد ذنبا يتغاضى عنه الكثيرون دون وعي منهم، بالرغم من إدراكهم المسبق لموقف الدين الإسلامي من الإسراف و رمي النعم، فالإنسان المسلم، كما عبر لا يكون عبدا صالحا إلا إذا تخلق بخلق كريم و ابتعد عن السلوكيات غير المستحبة و غير الحضارية، لأن الجزاء كما يقال من جنس العمل، و نعم الله علينا ما هي إلا اختبار لمدى امتثالنا لأوامره في التعامل معها.
ن/ط 



حملات فايسبوكية تناهض الاحتفال بعيد الحب

صور ساخرة وآراء ساخطة
حملات فايسبوكية تناهض الاحتفال بعيد الحب

يختار رواد الفايسبوك في كل مرة التعبير عن آرائهم في مختلف الجوانب التي تطبع الحياة اليومية للجزائريين ولعل  أن الاحتفال بعيد الحب أو السان فالنتين وجد طريقه إلى الجزائر في السنوات الأخيرة من  طرف بعض المؤيدين الذين حادوا عن الطريق الصحيح خاصة وأن العيد هو غربي محض بل وله علاقة بالوثنية في أصوله لذلك من الواجب الابتعاد عنه والانشغال بما هو أهم خاصة مع الظواهر الاجتماعية التي تطبع مجتمعنا في الوقت الحالي فمن التقشف إلى تدني مستوى المعيشة لأغلب الأسر فهي جوانب أهم جديرة بالاهتمام بدل الانشغال بتلك المتاهات.

نسيمة خباجة
الفايسبوك له علاقة تأثير وتأثر بعد أن تعدى متصفحوه الملايير من البشر عبر العالم والموضوع المثير الذي انشغل به الفايسبوكيون في الفترة الأخيرة هو الاحتفال بعيد الحب من طرف بعض المسلمين عامة والجزائريين خاصة على الرغم من أنه عيد يبعد عن الجزائريين بعد السماء عن الأرض وهو تقليد غربي محض غرسه الغربيون في بلاد الإسلام وكان القصد الأول هو هدم المبادىء القويمة التي يتحلى بها المسلمون فالإسلام لا يعترف بالعلاقات المحرمة التي ينادي بها مناصرو عيد الحب.

عبارات مناهضة تملأ صفحات الفايسبوك
من العبارات التي حملتها مختلف الصور عبر الفايسبوك (لا لعيد الحب يا مسلمون) وفيها نداء للمسلمين للابتعاد عن ذلك العيد المبتدع الذي يقرب إلى الكفار الذين يشجعون الحرية والانفتاح على العلاقات المحرمة التي لا تتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف وحملت عبارة أخرى (حرقوا مساجدنا حرقوا مصاحفنا) والآن يحرقون قلوبنا أي حب هذا الذي يأخذ من الضالين الذين أشركوا بالله هل هو حب في الله ؟ هل هو حب يقود إلى الفضيلة؟! أما عبارة أخرى فحملت (من سبوا ديني ورسولي لن أشاركهك عيدهم) فيما راحت عبارة إلى حد بعيد وجعلت من عيد الحب مفتاحا لجريمة الزنا التي ينهى عنها القانون والشرع الإسلامي وجاء فيها (لا لعيد الحب لا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امراة لا تحل له أما الصورة المتبوعة بتعليق والتي حصدت إعجاب الملايين من المتتبعين هي الصورة التي جاء فيها ما يلي: (في عيد الحب الذي أصبح البعض يحتفل به نرفع أيدينا إلى ربنا ونقول: اللهم لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين وهناك عبارة أخرى حصدت اهتمام المتصفحين أيضا وتنص على (عيد الحب .....يا مسلم إنها دعوة إلى باطل ألا يكفيك أن الله عزو وجل أبدلك خيرا منه: عيدي الفطر والأضحى) والملاحظ أنها كلها عبارات صبت في وعاء واحد يهدف إلى مناهضة المسلمين عامة والجزائريين خاصة لذلك العيد الغربي الذي لا يتوافق لا مع ديننا الحتيف ولا مع أعراف مجتمعنا المحافظ.  
مناهضون ينشرون الصور على نطاق واسع
زرنا بعض مقاهي الأنترنت فوجدنا أغلب الأشخاص يتابعون مدى احتفال بعض الجزائريين بعيد الغرام الذي يحل على البلدان الغربية اليوم فوقفنا على الرفض الواسع من طرف أغلبية الأشخاص الذين ساهموا في نشر صور وعبارات مناهضة للاحتفال على نطاق واسع بين أصدقائهم ومعارفهم وحتى بين الأغراب. منهم رضا في العشرينيات من العمر قال إنه على الرغم من سنه هو لا يعترف بالاحتفال ويرى أنه طيش كما أخبرنا أنه نشر صورا تمانع الاحتفال على نطاق واسع في صفحته قصد توعية من جرفهم التيار الغربي من الشباب.
أما السيد ابراهيم في العقد الرابع فقال إنه عاش مرحلة الشباب لكنه لم يكن يسمع آنذاك بعيد الحب الذي غرس في عقول بعض المراهقين والشباب في الوقت الحالي بسبب تأثرهم الكبير بالثقافة الغربية المحضة التي لا تتوافق مع أعراف مجتمعنا ولا مع ديننا الحنيف لذلك وجب تقوية الوازع الديني والتوعية في هذا المجال قصد إرشاد الغافلين من الشباب وقال إنه شخصيا وعبر صفحته في الفايسبوك شارك في الحملة المناهضة لذلك العيد الغربي الذي لا يتلاءم مع أعراف وعادات المسلمين.
الآنسة صونيا هي الأخرى وجدناها تتصفح الفايسبوك وجذبتها الصور الناهضة لعيد الحب كثيرا وقالت إنها دلالة على الوعي الديني والرقي الفكري الذي بات يميز شبابنا بحيث وضعوا حدا للتلقليد الغربي الأعمى والذي يدخل الاحتفال بعيد الحب في صنفه كما ناصرت الحملة وأضافت أنها تبعث الصور المناهضة لنشرها على أوسع نطاق.




أربعة كارسنات لنقل سكان المنطقة
سكان سيدي بن يبقى في عزلة خانقة
تعرف بلدية سيدي بن يبقى عزلة خانقة جدا بسبب النقص الكبير في وسائل النقل وقلة الخطوط، إذ يتنقل السكان أكثر من 4مرات للوصول إلى وهران أرزيو لوجود 4 كارسنات صغيرة الحجم فقط لنقلهم إلى قديل والمحقن، ما فتح المجال لسيارات الكلونديستان التي يراها السكان البديل الوحيد للتخفيف من حدة العزلة، إلا أن بعض السائقين فرضوا منطقهم في غياب أي رقابة، حيث أكد أحد المواطنين أن تسعيرة النقل إلى قديل مثلا ليلا تتعدى 1200 دج وهو ما يفوق طاقة أي مواطن. من جهة أخرى فإن الخطين الناشطين على مستوى البلدية من المفروض أن يتم تخصيصهما لنقل السكان إلى وهران وأرزيو إلا أن المحطة النهائية لهما هي قديل والمحقن فقط،
مما ضاعف المعاناة كثيرا وعزل البلدية نهائيا خاصة بالنسبة للعمال الذين يعملون بالمنطقة الصناعية أرزيو، حيث يواجهون متاعب يوميا للالتحاق بمقرات عملهم، مما يجعلهم يتجمعون بالمحطة منذ الساعات الأولى للصباح والانتظار عدة ساعات في طوابير طويلة وعرضة للبرد وزخات المطر، وقد تسبب انعدام النقل في نفور المستثمرين من العمل بالبلدية وفتح المجال للشباب أمام التشغيل، وحسبما أكده المواطنون فإن قلة وسائل النقل ساهمت في تردي أوضاع المعيشة بالبلدية واستفحال البطالة لصعوبة التنقل إلى البلديات الأخرى. عقيبة.خ شباب حاسي بونيف يطالبون بلجنة تحقيق حول 40 محلا مازال مصير 40 محلا بحاسي بونيف مجهولا رغم مرور أكثر من 5 سنوات على تسليم المشروع حيث كشفت مصادر مسؤولة بأن ال30 بحي خالد بن الوليد محلا لم يتم استغلالها من المستفيدين الشباب الذين حصلوا على عقود الإيجار و تركوها مغلقة لرفضهم موقعها الذي لا يناسب ممارسة التجارة لعزلتها وبعدها عن السكان والطريق الرئيسي مما صعب وصول الزبائن إليها ونفر الجميع منها و نظرا لتكبد أصحاب المحلات خسائر كبيرة لركود سلعهم، أما الـ 10 محلات الأخرى فتوجد بحي الشهيد محمود التي وزعت على الشباب في إطار مشروع 100 محل لكل بلدية و التي أنجزت خلف الملعب بعيدا عن الطريق الرئيسي. حيث هجرها أغلب التجار لعدم ملاءمتها للتجارة و في هذا الإطار أكد الشباب أن هذه المحلات تعبر الفرصة الوحيدة لهم الذين يعانون البطالة و انعدام فرص العمل بهذه البلدية التي تحتوي على أكبر ثاني قطب صناعي بالولاية و الموجودة بحاسي عامر و التي تحتوي على أكثر من 64 معملا ووحدة صناعية و التي توفر آلاف مناصب الشغل للشباب غير القاطنين بالبلدية بالتحايل على القانون بإنجاز المقرات الاجتماعية الخاصة بالمعامل خارج البلدية رغم أن هذه الأخيرة تتكبد خسائر مادية كبيرة جراء التلوث البيئي و أضاف الشباب أن المحلات التجارية أنجزت دون دراسة ميدانية لاختيار الموقع و مساحتها حيث تم الانجاز بطرق عشوائية بعيدة عن كل المقاييس القانونية اللازمة في المشروع حيث لا يقتصر الأمر على حاسي بونيف بل تعرف أغلب البلديات المستفيدة من هذه المحلات نفس الأوضاع، كما طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق حول هذه المحلات التي لم تراع بها أدنى الشروط في انجازها مرة أخرى في هذه المواقع. من جهة أخرى فإن مشروع 100 محل لكل بلدية المخصص في إطار البرنامج الرئاسي عرف عراقيل كثيرة كندرة العقار الذي منع انجاز المحلات في أغلب البلديات كما أن غياب الدراسة لاختيار الموقع بالإضافة انعدام الكهرباء و قنوات الصرف بأغلب المحلات المسلمة التي لا تتعدى نسبتها 30 بالمائة من مجموع المحلات المنجزة التي لم يتجاوز عددها 1500 محل من 2600 محل على مستوى الولاية كلها. عقيبة.خ

على خلفية التسرب المتكرر لمياه الشرب
سكان حي 250 مسكن بحي الوئام يحتجون داخل الحي
إحتج سكان حي 250 مسكن اجتماعي ايجاري بالوائم المدني بوادي ارهيو ليلة الخميس الى الجمعة داخل الحي تعبيرا منهم عن استيائهم وتذمرهم الشديدين للاوضاع المتردية التي آلت اليها اوضاعهم جراء التسرب المتكرر والمستمر لمياه الشرب التي لم تجد بعد طريقها الى الحل. وحسب عديد المحتجين انهم اخطروا مصالح الجزائرية للمياه مرارا وتكرارا لكن لا حياة لمن تنادي الا في بعض الحالات. يقول السكان عن وجود الترقيعات البدائية التي تستعمل فيها قطع مطاطية، حيث انها لم تعمر طويلا لتعود من جديد إلى طبيعتها الاولى، زيادة الى هذا الاخطار التي اصبحت تشكلها تلك التسربات في حال تسربها لمجمع العدادات الكهربائية داخل العمارة او بالأحرى المتواجدة بسلالم العمارة، مؤكدين - على حد تعبيرهم- ان حياتهم كانت على المحك لولا تدخل مصالح سونلغاز وقامت بقطع التيار الكهربائي على السكنات المعنية بالتسرب خشية وقوع شرارة كهربائية تكون لها عواقب وخيمة.
وحسبهم التسرب لم يكن وليد اليوم، بل المشكل بقي مطروح منذ عدة ايام وقد تدخلت مصالح الامن الحضري الاول لدى مصالح الجزائرية للمياه التي اوفدت فرقة للصيانة الى عين المكان وقامت هذه الاخيرة بصيانة العطب بواسطة قطع مطاطية لكن العملية لم تدم طويلا وسرعان ما عاد التسرب الى حاله الاول - يقول المتضررون-. وعليه يناشد سكان حي 250 مسكن والي الولاية التدخل عاجلا لانتشالهم من الاخطار التي اضحت تهددهم بمعية ابنائهم. للاشارة مصالح الامن تنقلت الى عين المكان بناء على مكالمة هاتفية من قبل سكان الحي للوقوف على الاوضاع. غيلام محمد

شح التنمية يؤرق يوميات سكان بلدية سيدي أمحمد بن عودة
وجّه العشرات من سكان بلدية سيدي أمحمد بن عودة نداء استغاثة إلى والي ولاية غليزان، لحمله على التدخل وإنصاف سكان البلدية التي يعيش سكانها أزمة سكن خانقة. وقال المعنيون في حديث لهم للجريدة �أن المئات من المواطنين أودعوا ملفات الحصول على سكن اجتماعي الذي من شأنه أن يخفف عنهم أزمة السكن، لدى مصلحة السكن بدائرة غليزان، ولكن بقيت حبيسة الأدراج باعتبار أن البلدية �أسقطت� من قائمة البلديات المستفيدة�.
وأضاف المعنيون �أن المشكل تفاقم بحكم ازدياد عدد السكان�، وأكدوا بأن بلديتهم استفادت من 130 سكن اجتماعي خلال العشر سنوات الماضية، وهو ما يطرح وفقهم علامة استفهام عن المنهجية التي توزع بها الحصص السكنية على بلديات الولاية. وأضاف محدثو الجريدة �أن مشكل انعدام العقار الذي كان يتحجج به المسؤولين في عدم منحهم حصصا من السكن الاجتماعي أصبح غير مطروحا إطلاقا، باعتبار أنه تمت المصادقة على المخطط التوجيهي الذي مكن بلديتهم من وعاء عقاري يتربع على 20 هكتارا

http://www.annasronline.com/cache/lofthumbs/757x400-sidirached14-2-16.gif




شح التنمية يؤرق يوميات سكان بلدية سيدي أمحمد بن عودة
وجّه العشرات من سكان بلدية سيدي أمحمد بن عودة نداء استغاثة إلى والي ولاية غليزان، لحمله على التدخل وإنصاف سكان البلدية التي يعيش سكانها أزمة سكن خانقة. وقال المعنيون في حديث لهم للجريدة �أن المئات من المواطنين أودعوا ملفات الحصول على سكن اجتماعي الذي من شأنه أن يخفف عنهم أزمة السكن، لدى مصلحة السكن بدائرة غليزان، ولكن بقيت حبيسة الأدراج باعتبار أن البلدية �أسقطت� من قائمة البلديات المستفيدة�.
وأضاف المعنيون �أن المشكل تفاقم بحكم ازدياد عدد السكان�، وأكدوا بأن بلديتهم استفادت من 130 سكن اجتماعي خلال العشر سنوات الماضية، وهو ما يطرح وفقهم علامة استفهام عن المنهجية التي توزع بها الحصص السكنية على بلديات الولاية. وأضاف محدثو الجريدة �أن مشكل انعدام العقار الذي كان يتحجج به المسؤولين في عدم منحهم حصصا من السكن الاجتماعي أصبح غير مطروحا إطلاقا، باعتبار أنه تمت المصادقة على المخطط التوجيهي الذي مكن بلديتهم من وعاء عقاري يتربع على 20 هكتارا




طالبوا بتدخل الجهات المعنية بالأمر
المستفيدون من �أونساج� و�كناك� يشتكون من العراقيل
أعرب العديد من أصحاب نقل البضائع المستفيدين من دعم وكالات �أونساج� و�كناك� من الأوضاع المزرية التي أصبحوا يعيشونها بسبب نقص نشاط عملهم اليومي، وفي ظل المزاحمة التي يمارسها الناقلون غير الشرعيين مع غياب الأمن حسبهم في موقف نقل البضائع، ناهيك عن السياسة التي انتهجتها ذات المصالح، مما أدى إلى تشبع القطاع. وحسب العديد منهم الذين تحدثوا للجريدة، فإنهم يعانون من عدة مشاكل على غرار استحالة تسديد القروض التي استفادوا منها في إطار برنامج أونساج وكناك بسبب تغطية نفقاتهم التي أصبحت تعيقهم، كالضرائب والبنوك.
وطالب المعنيون من الجهات المختصة بضرورة مسح الديون مع توفير الأمن في الموقف الخاص بنقل البضائع، وتطبيق المادة التي تنص على عدم دفع الضرائب لمدة خمس سنوات من بداية النشاط، ووضع لافتة بموقف نقل البضائع، آملين في تدخل السلطات كي تخرجهم من الوضع المزري الذي أصبحوا يعيشونه. محمد هشام


http://www.akhbarelyoum.dz/ar/images/hmlat_faisboukia_tnaHdh_alahtfal_bAid_alhb.jpg




مساع لإعادة بعث �وحدة الزرابي� المغلقة بسيدي بلعباس
استحدثت مؤخرا السلطات المحلية بولاية سيدي بلعباس لجنة متكونة من ممثلين عن مديرية السياحة ومختلف القطاعات أوكلت لها مهمة دراسة ملف إعادة بعث وحدة �صناعة الزرابي� المتواجد ببلدية مصطفى بن براهيم، والذي ظل مغلقا منذ سنوات الجمر، وكذا دراسة كيفية تطوير عتادها وسبل اقتناء المواد الأولية وتسويق المنتوج، هذا وتعول السلطات على استغلال كافة إمكانيات الوحدة وإعادة الروح لها من جديد في القريب العاجل مع الأخذ بعين الاعتبار الموروث الثقافي للمنطقة وعاداتها وتقاليدها.
الجدير بالذكر، أن وحدة إنتاج الزرابي أغلقت أبوابها بعد أن طالها التخريب سنوات العشرية السوداء بعدما كانت تنتج زرابي ذات جودة ونوعية جيدة من مواد طبيعية على غرار الصوف الذي كان يجلب من موالي المنطقة . ب. فاطمة







في ظل غياب النقل، غاز المدينة والتغطية الصحية
سكان دوار المهدية يشتكون انعدام عقود الملكية
يشتكي سكان دوار المهدية التابعة إداريا لدائرة واد تليلات بوهران، من انعدام عقود الملكية التي تعد من أولى المشاكل التي تعترض سكان المنطقة الشبه ريفية. وفي هذا الصدد، أكد غالبية السكان للجريدة، أنهم يقطنون سكناتهم منذ التسعينيات دون أن يستفيدوا من عقود الملكية الخاصة بهم، بالرغم من إيداع ملفاتهم إلى المصالح المعنية منذ سنوات، وهو ما بات يؤرقهم في ظل إقامتهم بسكناتهم من دون توثيق رسمي.
من جهتهم، اشتكى السكان أيضا من العزلة والانزوائية وسط نقص النقل وانعدام مرافق الترفيه ودور الشباب، فضلا عن قلة في المرافق الجوارية، على خلفية نقص كبير في الأسواق الجوارية، ناهيك عن نقص التغطية الصحية بالمنطقة التي ما فتئت أن شهدت نموا سكانيا كبيرا وسط النمو العمراني، بالرغم من أن المنطقة شبه فلاحية على خلفية توسعها الزراعي من خلال تواجد أراضي فلاحية بالمنطقة التي يعيش بها الكثير من الفلاحون. وفي الشأن ذاته، وعد والي وهران بالالتفات إلى انشغالات سكان دوار المهدية خلال زيارته الأخيرة إلى دائرة واد تليلات، بحسم مشاكل عقود الملكية من منطلق أن المشكل بات معمما بكل دوائر الولاية وليس مقتصرا فقط على المهدية بواد تليلات. كما أكد والي وهران أنه سيتم تدعيم المنطقة بمشاريع تنموية في مقدمتها مرافق تربوية هامة للتقليص من حجم الاكتظاظ بالأقسام المدرسية، وكذا إنجاز مؤسسة عقابية بالمنطقة التي تحوي جيوبا عقارية لإنجاز مشاريع هامة كفيلة بتحريك عجلة التنمية بمنطقة لا تزال ملامح البدائية لصيقة بها، في ظل حاجة سكان الحي للكثير من الضروريات على ضوء غياب التزود بشبكة الغاز التي تعد شبكة حيوية خاصة خلال الموسم البارد الحالي تزامنا وفصل الشتاء، وحاجة السكان للغاز في سبيل الطهي والتدفئة التي تغيب بمساكن منطقة المهدية، ناهيك عن نقص التدفئة المدرسية ومشاكل النقل التي باتت تؤرق السكان الذين لا يجدون أمامهم غير سيارات النقل غير الشرعية المعروفة �بالكلوندستان� التي تقلهم بأثمان تستنزف جيوبهم، ناهيك عن مشاكل اهتراء الطرقات التي تتحول إلى برك من المياه الطينية عقب تساقط الأمطار، فضلا عن انتشار الغبار والأتربة، الأمر الذي يستدعي التفاتة هامة من قبل المسؤولين لانتشال السكان من الغبن والدفع بعجلة التنمية المحلية . ك. بودومي

ماذا الانتقال من الشعر إلى الرواية؟.. سؤال التجني

من التعسف طلب تبرير من كاتب انتقل من كتابة الشعر إلى الرواية، لأن فعل الكتابة مرتبط بالحرية، أي أن الكاتب يحق له التنقل بين كافة الأجناس الأدبية، كما يحق له فعل ما يشاء انطلاقا من وعي حاد بالكتابة والوجود، هذا ما اتفق عليه المشاركون في ندوة ”بين الرواية والشعر.. تداخل أجناس أم رحلة في اتجاه واحد؟” في إطار برنامج ”موعد مع الرواية” الذي يحتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا ويشرف عليه الروائي سمير قسيمي.
في البداية قال منشط الندوة الشاعر ناصر باكرية إن الفاعلين في الحقل الأدبي دعوا الى فكرة الكتابة بمفهومها الشامل وحرق الأعمال التي تبنى على فكرة التجنيس، مضيفا أن الشاعر الكبير أدونيس يعتبر أن يحتوي كل الأجناس الأخرى.
واعتبر الكاتب عبد الرزاق بوكبة أنه من التعسف والظلم طلب التبرير في التنقل من جنس إلى آخر لأن فعل الكتابة مرتبط بالحرية، ويحق للكاتب فعل ما يشاء انطلاقا من وعي حاد بالكتابة والوجود، كما أن الجنس الأدبي روح وطريقة تعاطي للوجود، مضيفا بأنه يندهش عندما يطرح عليه سؤال لماذا تحولت من الشعر إلى الرواية.
وفي حديثه عن الشعر والرواية قال صاحب ”من دس خف سبويه في الرمل؟” إن الشعر يقوم على المحو وعيش للحظة والقصيدة توثق لتلك الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر، فيما أن الرواية كالشيء المنقوش على الحجر وهو شيء ثابت، مضيفا ”أحاول دائما أن أعيش لحظتي، وطبيعة اللحظة هي التي تحدد نوع الجنس، أحيانا تجد نفسك تواجه قضية، السرد أكثر على استيعابها، ولكل جنس أدبي أصول، وهناك صنف يحتوي على كل الأجناس وممكن أن تحيلك القصيدة على الرواية مثل الزوجة العاقر التي تزوج زوجها بامرأة أخرى لأنها لا تنجب”، متابعا بأنه أصدر كتابه ”من دس خف سيبويه في الرمل؟” سنة 2004 وهناك من صنفه شعرا وآخرون صنفوه ضمن جنس الرواية.
وسرد بوكبة قصة وقعت له شخصيا عندما زار إحدى المدن الساحلية وانحدر إلى الشاطئ الذي وصفه بالمتسخ، وهناك صادف شبابا يحلمون بالحرڤة فخاف على نفسه من أن يسرق، ولكنه راهن على الإنسان وهنا - حسبه - ينتفي سؤال التجني، وجلس مع هؤلاء الشباب وسماها لحظة السماع إلى الذوات المسحوقة وهنا أيضا - يقول بوكبة - ينتفي التجنيس والكاتب يعانق حكايته وأي تجنيس يعتبر تعسفا في حق تلك الحالة.
واتفق الكاتب أحمد عبد الكريم مع رأي بوكبة في أن سؤال لماذا الانتقال من الشعر إلى الرواية فيه ظلم للكاتب لأن كل الأجناس من وجهة نظره تنصهر ضمن مفهوم الكتابة، وهذه الأمور يجب مقاربتها بعيدا عن محاولة التجنيس، مضيفا أن مسألة الرواية والشعر لا يجب أن تطرح بشكل سطحي.
وقال أحمد عبد الكريم إنه كتب الرواية في لحظة انتظار خاصة وهي انتظار ميلاد ابنته، حيث كان يهرب إلى الكتابة، ولكن بمجرد إصدارها واجهته أسئلة غير بريئة ولماذا انتقل من الشعر إلى الرواية؟ وهو سؤال اعتبره عبد الكريم أنه يحمل الكثير من التجني.


سرعة بلغت 60 كلم في الساعة
رياح هوجاء تُشرّد عائلات وتعزل أحياء بوهران
لم تعرف الكثير من العائلات المنكوبة ليلة أول أمس طريقا للنوم، بعد العواصف القوية التي ضربت المنطقة وما جاورها، بمعدل 60 كلم في الساعة، حسب ما جاء في نشرية الأحوال الجوية الأخيرة، وقد عرفت عدة مواقع سكنية حالة استنفار قصوى بعد تسبب الرياح العاتية في اقتلاع عشرات الأشجار والأعمدة الكهربائية، زيادة على وقوع صهاريج مائية كانت مثبتة في أعلى أسطح العمارات.
كما أدت تلك الرياح الغربية إلى إحداث أضرار بالسكنات المصنوعة في الغالب بمادة الزينك، والألواح الخشبية، ونفس السيناريو عاشه سكان �كوشة الجير� بحي الكميل الذين أقدموا على تعزيز أسقف بناياتهم الفوضوية بأكياس من الرمل والعجلات المطاطية الضخمة، لمنع اقتلاع الأسقف المصنوعة بالزينك والحديد. أما بعمارات حي الصباح وإيسطو، فقد كان السكان على موعد مع شد الأحزمة وإعادة تثبيت الخزانات المائية والهوائيات المقعرة التي طار أغلبها من شدة الرياح التي خيمت على المدينة منذ ما يزيد عن الثلاث أيام دون انقطاع، وحتى الخيمة العملاقة التي خصصت للحجاج على مستوى مطار السانيا، لم تسلم من الرياح الهوجاء والتي تسببت في اقتلاعها وسقوطها، ولحسن الحظ أنه لم يصب أي مار بأذى. بحي 260 مسكن بحي عدل، تسبب تهاوي أعمدة الإنارة العمومية، وحتى بعض الأشجار إلى قطع الطرقات الفرعية مما يخيل لك أن المجمع السكني احتضن معارك حامية الوطيس. وقد تركت تلك المعطيات انطباعا سيئا لدى السكان المتضررين الذين تساءلوا عن دور المصالح المسؤولة في مثل هاته الكوارث الطبيعية، خاصة أن الرياح لم تترك حيا ولا منطقة إلا وتركت بصمتها. ف. صادق



وزارة التجارة تمنعهم من هامش الربح بـ 10 دج عن "الفليكسي"
أصحاب محلات خدمات الهاتف في إضراب اليوم
يشرع أصحاب محلات خدمات الهاتف في إضراب عن خدمات شحن الرصيد "الفليكسي"، بداية من اليوم، احتجاجا منهم على منعهم من طرف مصالح مديريات التجارة من تحصيل مبلغ 10 دج عن كل عملية شحن رصيد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة.
واعتبر هؤلاء التجار أن نسبة الربح للنشاط الذي يزالونه لا يتجاوز 1 بالمائة، أي فائدة التاجر لا يتجاوز 100 دينار من مبلغ مليون سنتيم يدفعونه لتجار جملة الوحدات، مؤكدين ان مصاريف التي يدفعها التاجر مرتفعة جدا على غرار تكاليف الكراء والكهرباء. ودعا هؤلاء سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لإعادة النظر في هوامش الربح لدى تجار الجملة والتجزئة ورفعها إلى 2 بالمائة. م ر ع

تحتوي على مواد سامة و مختصون يحذرون
ملطفات الجو وعطور مسرطنة بأسواق وهران
دق أمس أساتذة وباحثون وأطباء مختصون بعلاج السرطان والأمراض التنفسية ناقوس الخطر وحذروا المستهلكين والمواطنين وحتى المرضى الذين يعانون من الربو والحساسية وبعض الأمراض المزمنة من استعمال ملطفات الجو أو ما يعرف بالعطور أو مزيل الروائح الكريهة والمزعجة، التي أصبحوا يستعملونها بقوة بمختلف الأماكن العامة والخاصة كالمنازل، الغرف والمكاتب بالعمل وحتى الفنادق والمحلات التجارية والمقاهي، إضافة إلى المعطرات الكارتونية أو الورقية والبلاستيكية المستخدمة في السيارات، والتي تتدلى من مرآة السائق الأمامية وغالبا ما تكتب عليها عبارات جذابة وتستعمل فيها روائح وأشكالها مختلفة،
وقد أكدت دراسات حديثة بالصحة والبيئة، أن هاته المواد تتسبب في السرطان وتدمير حاسة الشم والإصابة بعدة مضاعفات وأمراض جلدية والحساسية. علاوة على مخاطرها البيئية وأثرها المخرب الذي قد يمتد إلى تلويث المحيط وحتى توسيع ثقب الأوزون . ملطفات الجو والعطور تهدد الصحة والبيئة وحسب مستعمليها فإنهم يستنجدون بها للقضاء على بعض الروائح، إذ يقوم الكثير من الأشخاص باستخدام معطرات الجو ظنا منهم أنها تخلصهم من الروائح المزعجة دون أن ينتبهوا إلى هذه المعطرات التي هي عبارة عن مواد كيمائية وغازات سامة وبالتالي قد يكون لها أضرار بيئية وصحية. ومعطرات الجو لا ترفع من جودة الهواء الذي نتنفسه بل تضيف عنصراً جديداً من ملوثات الجو ويدخل في معظم تركيبتها الأساسية غاز الفورمالدهيد (Formaldehyde) وهو غاز عديم اللون نافذ الرائحة ومدمر لحاسة الشم والجهاز التنفسي ويعتبر من أحد العوامل التي تسبب مرض السرطان، أزمات الربو، العدوى التي تصيب الرئة. ومن أهم الأعراض والأضرار التي تصيب الشخص، التنفس بصعوبة الذي يمكن أن تتعرض له بمجرد استنشاق المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب هذه العطور وبالتالي تحدث أزمات حادة في التنفس (أزمات الربو) وتشنجات للعضلات وإفرازات تسد ممرات الهواء وفي بعض الحالات المتقدمة تؤدي إلى الوفاة. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أزمات الربو فمن الممكن أن يتعرضوا لأزمات بعد أن كانوا في حالة هدوء وتكون الأزمات حادة. تسبب الصداع ونوبات الربو الحادة وقد تؤدي إلى الوفاة كما أشارت أبحاث أخرى متخصصة، إلى أن معطرات الجو تسبب الصداع وآلام الأذن وتؤثر على صحة الأم وطفلها وأوضحت الأبحاث أن الاستخدام المتكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء الحمل وفي المراحل الأولى من الحياة يؤثر سلبيا على صحة الأم والجنين ويسبب للطفل آلاما في الأذن وإسهالاً وللأم صداعاً واكتئابا. آ.إيزة


تنعدم بها شروط النظافة والأمان
حافلات خردة تهدد حياة الركاب بغليزان
تشهد العديد من خطوط النقل الحضري بغليزان فوضى عارمة في حركة النقل في ظل غياب المراقبة التقنية للحافلات التي تواصل الكثير منها عملها بالرغم من الوضعية الكارثية وحالة المركبة التي تنعدم فيها النوافذ والأبواب المخربة وكذا انعدام الكراسي ببعضها، إلا أنها لا تزال تشتغل وتنقل المواطنين عبر خطوط النقل الحضري وشبه الحضري بمواقع عديدة من الولاية، والتي يرجع بعضها إلى بداية الثمانينيات، وتشكل بالتالي خطرا حقيقيا على حياة الركاب.
من جهة أخرى، تساقط زخات المطر الأولى يكشف عيوب عمليات التهيئة الحضرية للطرقات بعدما تحولت إلى مسالك ترابية بها مطبات وحفر تصعب الحركة بالنسبة للراجلين أو المركبات، وهو الأمر الذي أبدى من خلاله العديد من المواطنين الذين يقلون حافلات النقل تخوفا كبيرا على حياتهم بسبب الوضع الكارثي للطرقات، فضلا عن اهتراء عشرات الحافلات التي تستعمل هذه الطرقات الخطيرة، أين يصعب التحكم فيها، مطالبين الجهات الوصية بتوقيفها عن العمل نهائيا، وتسخير حافلات نقل جديدة أكثر أمانا وراحة، باعتبارها كثيرة التعطل بالطرقات، إذ تتوقف عن السير في كثير من المرات، وينزل الركاب منها في انتظار مرور حافلة أخرى تنقلهم إلى أماكن عملهم ولقضاء مصالحهم وسط تذمر كبير للركاب، وذلك في غياب المصالح التقنية وكذا مديرية النقل لإحالة تلك الحافلات على التقاعد الإجباري من أجل تفادي حدوث كوارث في الطرقات وعرقلة حركة المرور. وأكد العشرات من المواطنين للجريدة، أن هذه الحافلات لا تتوفر على أدنى شروط الراحة والأمان. ورغم تعليمة وزارة النقل بسحب كل المركبات التي يفوق عمرها 10 سنوات، إلا أن مديرية النقل لم تتخذ أي إجراء ضد مستعملي هذه الحافلات. ويأتي هذا في ظل عدم تطبيق القوانين والتي كان من المنتظر أن تحيل عشرات المركبات على التقاعد، إلا أن القرار لم ينفذ بعد رغم مرور أكثر من سنة على صدوره، في ظل عدم تطبيق قرار فرض غرامة مالية تتراوح بين مليوني و5 ملايين سنتيم، إضافة إلى الحبس النافذ بين شهرين و6 أشهر وسحب رخصة السياقة أو إلغائها نهائيا للسائق، إذ أن هذه الترسانة القانونية لم تضع مئات الحافلات تحت مجهر المراقبة التقنية بعد تهرب أصحابها منها، بعدما بلغ عمر بعضها 25 سنة إلى 30 سنة، مما يجعلها غير صالحة تماما للسير حسب المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالحافلات وسيارات الأجرة التي تنقل يوميا العديد من الركاب دون أدنى حماية. محمد هشام


http://eldjazairsahafa.com/assets/archives/14-02-2016/pdf.jpg





Pêche et Aquaculture à Tlemcen
Le système d’accompagnement à l’investissement productif vulgarisé
Dans le cadre de la nouvelle stratégie sectorielle à l’horizon 2020 (Programme Aquapêche 2020), le système d’accompagnement à l’investissement productif dans les filières de la pêche et de l’aquaculture (SAIPA) qui a été mis en place en 2013, a constitué un instrument primordial pour la promotion des activités liées au secteur.
La Direction de la Pêche et des Ressources halieutiques de la Wilaya de Tlemcen œuvre à réceptionner quotidiennement des jeunes investisseurs dans le secteur de la pêche afin de les orienter et de les accompagner à réaliser leurs projets auprès des dispositifs d’aide de l’Etat: ANSEJ, ANGEM, CNAC, ANDI ET ANDPME. A ce propos et selon la chargée de communication, Mme Kara Leila plusieurs journées de vulgarisation et de sensibilisation au profit des jeunes chômeurs ont eu lieu dans plusieurs daïras de la wilaya assurées par des cadres de la Direction de la pêche, en présence des l’ANSEJ, la CNAC et l’ANGEM, et ce, dans le but de leur expliquer et de les informer des projets qui sont éligibles à l’investissement. La nouvelle stratégie nationale est de revaloriser la pêche artisanale, dont la flottille représente plus de 50% de la flottille nationale. Dans ce cadre, il a été installé un programme intégré de la pêche artisanale basé sur la réalisation d’études socio-économiques localisées, la mise en place de dispositifs législatifs et réglementaires spécifiques, la réalisation de sites de débarquement aménagés, la valorisation de l’outil de production, la formation adaptée des pêcheurs, ainsi que l’intégration des produits de la pêche artisanale au système de commercialisation. Ce projet a pour objectif d’assurer la gestion rationnelle des ressources halieutiques et, par conséquent leur durabilité, de préserver une relation harmonieuse entre l’activité en question et l’environnement et de créer la richesse et des postes d’emploi où cent (100) embarcations de 4,80m de longueur, peuvent employer 300 personnes.
L’investissement ciblé par le système d’accompagnement de l’investissement productif dans la filière pêche et aquaculture au niveau de la wilaya de Tlemcen en est à 90 projets de petits métiers, dont 54 réalisés et 36 en cours de réalisation. Neuf (09) autres projets sont encore au stade d’étude. Par ailleurs, le secteur de la pêche dans la wilaya de Tlemcen représente un atout non négligeable pour le développement local, de par ses capacités de production.
Ce secteur doit son essor en partie aux différentes infrastructures portuaires existant à travers le littoral de la wilaya qui compte le port de Ghazaouet, port mixte commerce-pêche, abritant la quasi-totalité de la flottille de pêche de la wilaya qui enregistre une importante activité et dont 84 petits métiers activent au niveau de ce port. un abri de pêche à Honaine qui a connu une extension et un aménagement pour passer d’ une capacité d’accueil de 55 unités de pêche à 150, et ce afin de relancer l’activité de la pêche dans la région, dont les richesses ne manquent pas sur tous les plans et dont 39 petits métiers sont fonctionnels.
Un port de pêche et de plaisance à Marsat Ben M’Hidi, réceptionné en 2009, doté de 25 petits métiers et 62 plaisanciers. Par ailleurs, la localité de Sidna Ouchaâ dans la daïra de Ghazaouet connaît actuellement la réalisation d’un nouveau port de pêche. La concrétisation de ces projets permettra de diminuer la tension sur le port maritime de Ghazaouet.
OB.Stambouli
Céréaliculture à Ain Temouchent
Des kits d’aspersion distribués au profit de fellahs
Quelque 83 kits d’aspersion ont été distribués par les deux antennes de la Coopérative de céréales et de légumes secs (CCLS) de la wilaya d’Ain Temouchent dans le cadre de l’irrigation de parcelles céréalières et pour pallier les déficits pluviométriques marquant cette saison agricole, a-t-on appris, jeudi, de la Direction des services agricoles (DSA).
Ces équipements d’irrigation ont été mis à la disposition de 36 fellahs par les antennes de la CCLS d’Ain Temouchent et de Hammam Bouhadjar, a indiqué Sidi Yakoub Ali, chef de bureau hydraulique à la DSA, invitant les agriculteurs disposant d’un puits à irriguer leurs champs pour compenser les déficits pluviométriques. Pour la réussite de cette opération, la DSA, en étroite collaboration avec ses partenaires, notamment la Chambre d’agriculture et la CCLS, a lancé des journées de sensibilisation et de vulgarisation en direction des fellahs autour de l’impérieuse nécessité de recourir à ce genre d’irrigation pour renforcer la campagne labours-semailles 2015/2016 qui concerne une superficie totale d’environ 112.000 hectares, a-t-il fait savoir. L’opération qui se poursuit toujours à travers les différentes communes de la wilaya, a touché, à ce jour, une superficie de 1.764 ha, a-t-il encore ajouté, insistant sur le recours à ce mode d’irrigation pour sauver la saison.
Pour rappel, la superficie à emblaver pour l’actuelle saison agricole est de 112.000 hectares, toutes céréales confondues, donnant une priorité à la production du blé tendre, très demandé sur le marché. Les préparatifs de cette campagne 2015-2016 ont été marqués par des travaux de préparation des terres agricoles et la mise à disposition des fellahs de plus de 11.000 quintaux de semences et 10.000 quintaux d’engrais et intrants au niveau des antennes de la CCLS. L’année dernière, une production de 2.407.846 qx de céréales a été enregistrée dont 1.031.432,40 qx ont été collectés au niveau des différents points réquisitionnés par ces CCLS à travers la wilaya. Les quantités collectées sont appelées à augmenter avec la réception des deux projets de silos métalliques de 100.000 qx chacun à Ain Larbâa et Ain Kihal.
Ces projets sont en cours de réalisation pour un délai de 18 mois et une enveloppe de plus de 678 millions DA de dinars.
 



 

فضيحة في مشروع مركز مكافحة السرطان بتلمسان

تحقيقات موسّعة ستطال مشاريع الجامعة وهضبة (لالا سيتي) و(دار الضياف)
***
ـ توقيف عدد من المسؤولين بسبب الفضيحة
-
أفادت مصادر قضائية بأن قاضي التحقيق بمحكمة تلمسان أمر بإيداع مدير السكن (ع. ج) رهن الحبس الاحتياطي والذي يشغل في الوقت الرّاهن نفس المنصب في ولاية الشلف إلى جانب رئيس مكتب التجهيزات العمومية (ب.ع) ورئيس مكتب المتابعة (ب.م) على خلفية شبهة التلاعب بصفقة تبليط مستشفى مركز مكافحة السرطان بمستشفى (شتوان) الذي عرف تأخّرا كبيرا في إنجازه إلى غاية اليوم.
وجّهت للمتّهمين الثلاثة إلى جانب كلّ من (ب.هـ) و(هـ.ع) اللذين استفادا من الرقابة القضائية جناية التزوير في محرّرات رسمية عن طريق أحداث تغييرات في المحرّرات بعد إقفال السجِّل وجنح الشروع في تبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للأحكام التشريعية بغرض إعطاء امتيازات غير مبرّرة للغير وجنحة عدم الإبلاغ عن جريمة فساد والاستفادة من امتيازات غير مبرّرة في مجال الصفقات العمومية إضرارا بمديرية السكن والتجهيزات العمومية. التحقيق في الفضيحة انطلق سنة 2014 بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن بولاية تلمسان مفادها وجود تجاوزات في منح صفقات عمومية وعدم منحها بسعر أقلّ عرض ويتعلّق الأمر بالصفقة التي منحها مدير السكن والتجهيزات العمومية لفائدة المدعو (م) وشركائه لتبليط مرفق مستشفى مدينة (شتوان) مركز مكافحة السرطان (10 سرير) بعد إقصاء كافّة مؤسّسات البناء المؤهّلة ومنحها لهؤلاء بسعر مبالغ فيه يفوق سعرها الحقيقي بأربع مرّات حسب محضر فتح الأظرفة الذي تضمّن 14 عرضا لم يتمّ الأخذ منها سوى عرضين ومن خلال المعاينة الأولى لهما اتّضح وجود فرق كبير بين قسمة المبالغ المقترحة.
مواصلة للتحرّيات تمّ سماع رئيس لجنة فتح الأظرفة (ب. محمد الأمين) الذي صرّح بأن مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية تلمسان أعلنت عن مناقصة وطنية محدودة بتاريخ 24 فيفري 2013 وتمّ فتح 14 ظرفا تقنيا وماليا وقد دوّنت ملاحظات عن كلّ ظرف مباشرة على محضر لجنة فتح الأظرفة الممضي من طرفه لكنه فيما بعد تفاجأ بوجود محضر ثاني مطبوع بالإعلام الآلي يختلف في مضمونه عن المحضر الأصلي المدوّن في السجِّل وشمل حذف التحفّظات أو تغييرها من العرض رقم 07 والعروض 08/12/13 معترفا بإمضائه على المحضرين رغم اختلاف مضمونهما مرجعا ذلك إلى كثرة البريد الذي يقوم بتوقيعه. وحمّل المتّهم موظّفة في مكتب الصفقات المكلّفة بمتابعة إجراءات هذا المشروع مسؤولية تدوين المحضر في الإعلام وتسلّم الأظرفة المفتوحة غير أنها صرّحت بأنها سلّمت كلّ الأظرفة المفتوحة لرئيس المصلحة المتّهم (ب.ع) ولاحظت اختلاف وتغيير مضمون محضر فتح الأظرفة بين المحضر الأصلي المستخرج والمحضر الذي تمّ نسخه بالإعلام الآلي الذي أرسل إلى اللّجنة الولائية للصفقات العمومية وكان الاختلاف في العرض رقم 1 الخاصّ بمؤسّسة (دحماني حسين) الذي به تحفّظ كونه لم يملأ جدول الأسعار الوحدوية وهو التحفّظ الذي تمّ مسحه في المحضر المستنسخ والعرض الثاني رقم 12 الخاصّ بمؤسّسة (خ.م) الذي لم يسجّل أيّ تحفّظ في المحضر الأصلي إلاّ أن المحضر المستنسخ أشار إلى أن دفتر الأعباء الخاصّة غير مملوء وغير ممضي. أمّا المتّهم (ب. هشام) الذي شغل منصب مدير جهوي لمكتب دراسات فقد صرّح بأنه لم يطلب منه دراسة هذا المشروع ولم تتمّ موافاته بالعروض التي ترأسها المتّهم (ل. عبد القادر) بل اكتفى بإخطارهم شفويا بتأهيل شركتين وتمّ اختيار صاحبة أقلّ عرض وقد قام هذا الأخير بالدراسة التحليلية دون إشراكهم بتوجيهات مدير السكن السابق (ع.ج).




هذا ما قاله مدير السكن عند قاضي التحقيق
من جهته مدير السكن السابق فنّد أيّ مسؤولية واعتبر عدم قيام مكتب الدراسات بدراسة تحليلية ومالية للمشروع كان تهاونا منه مؤكّدا أنه أمضى على محضر الإعلان عن المنح المؤقّت بعد انتهاء عمل لجنة التقييم نافيا مسؤوليته عن المحضر الذي وقّعه المتّهم (ب. محمد الأمين) موضّحا أنه هو من أمر بتوقيف المشروع بناء على اقتراح مكتب دراسات لأسباب تقنية. أمّا رئيس مصلحة التجهيزات العمومية (ب.ع) فقد حمّل المسؤولية لمدير السكن الذي وجّه له تعليمات شفوية بإجراء دراسة مالية بمفرده دون إشراك مكتب الدراسات وكان باستطاعة المدير رفض المشروع لإعادة الإجراءات والتقييم من جديد ولم يتلقّ أيّ ضغوط لاختيار أيّ مقاول بل تمّت العملية بطريقة قانونية. وتبيّن من خلال التحرّيات أنه تمّ إقصاء مقاولة (بوعبد اللّه) من مشروع تبليط وقضية الجبس الخاصّة بمشروع مركز السرطان رغم أن مؤسّسته كانت الأحسن عرضا وأقلّه تكلفة بفارق يقدّر بـ 7 ملايير عن المؤسّسة التي تمّ منحها المشروع لتتمّ إحالة المتّهمين على محكمة الجنايات بمجلس قضاء تلمسان.
تجدر الإشارة إلى أن مدير السكن والتجهيزات العمومية السابق متابع في 04 قضايا زيادة على التحقيق في إنجازات كبرى على غرار الجامعة وهضبة (لالا ستي) و(دار الضياف) على أنقاض فيلاّ (ريفو) التاريخية. هذا وأشارت مصادر أوّلية إلى أن التصريحات الأوّلية لمدير السكن أمام قاضي التحقيق أكّدت أنه قدّم هذه المشاريع للمقاولات المعنية بأمر من مسؤولين سامين يشغلون مناصب حسّاسة في الدولة وهو الملف الذي سيشهد تحقيقات موسّعة.
ب. حنان


Pêche et Aquaculture à Tlemcen
Le système d’accompagnement à l’investissement productif vulgarisé
Dans le cadre de la nouvelle stratégie sectorielle à l’horizon 2020 (Programme Aquapêche 2020), le système d’accompagnement à l’investissement productif dans les filières de la pêche et de l’aquaculture (SAIPA) qui a été mis en place en 2013, a constitué un instrument primordial pour la promotion des activités liées au secteur.
La Direction de la Pêche et des Ressources halieutiques de la Wilaya de Tlemcen œuvre à réceptionner quotidiennement des jeunes investisseurs dans le secteur de la pêche afin de les orienter et de les accompagner à réaliser leurs projets auprès des dispositifs d’aide de l’Etat: ANSEJ, ANGEM, CNAC, ANDI ET ANDPME. A ce propos et selon la chargée de communication, Mme Kara Leila plusieurs journées de vulgarisation et de sensibilisation au profit des jeunes chômeurs ont eu lieu dans plusieurs daïras de la wilaya assurées par des cadres de la Direction de la pêche, en présence des l’ANSEJ, la CNAC et l’ANGEM, et ce, dans le but de leur expliquer et de les informer des projets qui sont éligibles à l’investissement. La nouvelle stratégie nationale est de revaloriser la pêche artisanale, dont la flottille représente plus de 50% de la flottille nationale. Dans ce cadre, il a été installé un programme intégré de la pêche artisanale basé sur la réalisation d’études socio-économiques localisées, la mise en place de dispositifs législatifs et réglementaires spécifiques, la réalisation de sites de débarquement aménagés, la valorisation de l’outil de production, la formation adaptée des pêcheurs, ainsi que l’intégration des produits de la pêche artisanale au système de commercialisation. Ce projet a pour objectif d’assurer la gestion rationnelle des ressources halieutiques et, par conséquent leur durabilité, de préserver une relation harmonieuse entre l’activité en question et l’environnement et de créer la richesse et des postes d’emploi où cent (100) embarcations de 4,80m de longueur, peuvent employer 300 personnes.
L’investissement ciblé par le système d’accompagnement de l’investissement productif dans la filière pêche et aquaculture au niveau de la wilaya de Tlemcen en est à 90 projets de petits métiers, dont 54 réalisés et 36 en cours de réalisation. Neuf (09) autres projets sont encore au stade d’étude. Par ailleurs, le secteur de la pêche dans la wilaya de Tlemcen représente un atout non négligeable pour le développement local, de par ses capacités de production.
Ce secteur doit son essor en partie aux différentes infrastructures portuaires existant à travers le littoral de la wilaya qui compte le port de Ghazaouet, port mixte commerce-pêche, abritant la quasi-totalité de la flottille de pêche de la wilaya qui enregistre une importante activité et dont 84 petits métiers activent au niveau de ce port. un abri de pêche à Honaine qui a connu une extension et un aménagement pour passer d’ une capacité d’accueil de 55 unités de pêche à 150, et ce afin de relancer l’activité de la pêche dans la région, dont les richesses ne manquent pas sur tous les plans et dont 39 petits métiers sont fonctionnels.
Un port de pêche et de plaisance à Marsat Ben M’Hidi, réceptionné en 2009, doté de 25 petits métiers et 62 plaisanciers. Par ailleurs, la localité de Sidna Ouchaâ dans la daïra de Ghazaouet connaît actuellement la réalisation d’un nouveau port de pêche. La concrétisation de ces projets permettra de diminuer la tension sur le port maritime de Ghazaouet.
OB.Stambouli
Céréaliculture à Ain Temouchent
Des kits d’aspersion distribués au profit de fellahs
Quelque 83 kits d’aspersion ont été distribués par les deux antennes de la Coopérative de céréales et de légumes secs (CCLS) de la wilaya d’Ain Temouchent dans le cadre de l’irrigation de parcelles céréalières et pour pallier les déficits pluviométriques marquant cette saison agricole, a-t-on appris, jeudi, de la Direction des services agricoles (DSA).
Ces équipements d’irrigation ont été mis à la disposition de 36 fellahs par les antennes de la CCLS d’Ain Temouchent et de Hammam Bouhadjar, a indiqué Sidi Yakoub Ali, chef de bureau hydraulique à la DSA, invitant les agriculteurs disposant d’un puits à irriguer leurs champs pour compenser les déficits pluviométriques. Pour la réussite de cette opération, la DSA, en étroite collaboration avec ses partenaires, notamment la Chambre d’agriculture et la CCLS, a lancé des journées de sensibilisation et de vulgarisation en direction des fellahs autour de l’impérieuse nécessité de recourir à ce genre d’irrigation pour renforcer la campagne labours-semailles 2015/2016 qui concerne une superficie totale d’environ 112.000 hectares, a-t-il fait savoir. L’opération qui se poursuit toujours à travers les différentes communes de la wilaya, a touché, à ce jour, une superficie de 1.764 ha, a-t-il encore ajouté, insistant sur le recours à ce mode d’irrigation pour sauver la saison.
Pour rappel, la superficie à emblaver pour l’actuelle saison agricole est de 112.000 hectares, toutes céréales confondues, donnant une priorité à la production du blé tendre, très demandé sur le marché. Les préparatifs de cette campagne 2015-2016 ont été marqués par des travaux de préparation des terres agricoles et la mise à disposition des fellahs de plus de 11.000 quintaux de semences et 10.000 quintaux d’engrais et intrants au niveau des antennes de la CCLS. L’année dernière, une production de 2.407.846 qx de céréales a été enregistrée dont 1.031.432,40 qx ont été collectés au niveau des différents points réquisitionnés par ces CCLS à travers la wilaya. Les quantités collectées sont appelées à augmenter avec la réception des deux projets de silos métalliques de 100.000 qx chacun à Ain Larbâa et Ain Kihal.
Ces projets sont en cours de réalisation pour un délai de 18 mois et une enveloppe de plus de 678 millions DA de dinars.
 



 
Gdyel
Affaire de la démolition d’un début de construction légalement entamée
Le maire et des témoins entendus
par le juge d’instruction
Pendant ces deux dernières semaines, certains employés et deux vice-présidents de la commune de Gdyel ont été entendus par le juge d’instruction près le tribunal de la cité Djamel, en tant que témoins dans l’affaire de la démolition que le maire a effectuée sur le début de construction d’une habitation entamé légalement dans le cadre du programme de l’habitat rural et dont le permis de construire est signé par le maire lui-même, comme nous l’avons déjà rapporté dans notre édition du début du mois de janvier.
Nous avons également appris que suite à la plainte déposée contre lui par les héritiers de la défunte dame, le maire a aussi été entendu par le juge d’instruction. Pour rappel, cela fait trois mois environ que le maire de Gdyel accompagné de deux autres élus s’est rendu dans une terre agricole surplombant la ville de Gdyel, pour entreprendre la démolition du début de construction d’une habitation que la propriétaire aujourd’hui décédée, a entamée dans le cadre du programme de l’habitat rurale et ce, après la sortie sur site d’une commission composée de représentants des différentes administrations concernées dont ceux de l’APC et après avoir bénéficié d’un permis de construire et d’une aide financière de l’Etat, nous ont alors confié les héritiers de la défunte dame, ajoutant que l’opération de démolition a eu lieu sans aucune mise en demeure et sans la présence des services de sécurité et au moment où ces héritiers étaient occupés par le décès de leur mère, nous ont-ils confié au début du mois de janvier.
Le maire que nous avons joint par téléphone à ce moment, a justifié l’acte de démolition qu’il a entrepris par le fait qu’il n’y avait aucune plaque d’identification sur site portant le numéro et la date de délivrance du permis de construction.
A.Bekhaitia
Cité Mouloud Feraoun (ex-Perret)
Un mur s’effrite et menace les riverains
Un mur qui s’effrite petit à petit au niveau la cité Mouloud Feraoun (ex-Perret) sème la panique chez les riverains. Hier, il a fallu faire appel aux agents de la protection civile pour constater les pans qui chutent depuis quelques jours. Sur place les agents ont interdit aux piétons de passer et aux voitures de garer, entre-temps, ils ont voulu faire appel aux services techniques de l’APC, mais en vain, notamment durant la journée de vendredi. Ils ont donc adressé leur rapport à la police de l’urbanisme et la protection de l’environnement pour une éventuelle prise en charge de ce danger qui peut causer un drame. «Regardez, juste au-dessous de cette partie endommagée, il y a un magasin d’alimentation très sollicité par les habitants des cités avoisinantes, cela peut provoquer l’irréparable», dira un résident de la cité Perret. Etrangement malgré l’interdiction des agents de la protection civile, ce magasin a ouvert ses portes aux clients, alors que le danger n’a pas été écarté. Le premier pas, qui devra être pris, sera à partir de dimanche. La question qui se pose, est-ce que le danger va être pris en charge ou assisterons-nous à une énième initiative urgente décalée, jusqu’à ce que le drame survienne?
Jalil Mehnane
http://bkdesign-dz.com/wasl/14-02-2016/cari.jpg




قادة بن عمار يودع شكوى لدى مصالح الأمن

الخميس 11 فيفري 2016 1158 0
أعرب أمس، قادة بن عمار مقدم برنامج "هنا الجزائر" الذي يبث على "الشروق نيوز"، عن امتعاضه من تمادي بعض الأشخاص لم يذكرهم بالاسم في انتحال شخصيته على صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" من خلال انشاء صفحات باسمه.
و كتب قادة بن عمار صفحته الرسمية في الفايسبوك قائلا "أريد التنبيه مجددا لجميع الاخوة والأصدقاء، أن هذه الصفحة هي حسابي الشخصي الوحيد، زيادة على صفحة ثانية فتحتها مؤخرا، وأرفق عنوانها أدنى المنشور، أما بقية الصفحات التي تضع صورتي وكلاما على لساني، فهي صفحات مزورة، أرجو الانتباه، خصوصا لمن يصدقها أو يراسلني من خلالها".
في حين كشف قادة بن عمار عن ايداعه شكوى أمام الجهات الامنية المختصة فيما يخص الموضوع "بعدما تمادى أصحاب تلك الصفحات في نقل كلام سياسي على لساني وتجاوزوا انتحال الصفة إلى أشياء أخرى" على حد تعبيره.

عيمة صالحي تنفي استقالة أعضاء حزبها


  14 فيفري 2016 - 10:21   قرئ 17 مرة   0 تعليق   الوطني
نعيمة صالحي تنفي استقالة أعضاء حزبها
فندت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، ما تطرقت له الورقة التي نشرت في مختلف وسائل الإعلام والفايسبوك.
 وأوضحت، نعيمة صالحي في بيان رسمي نشرته على صفحتها فايسبوك، أن الأسماء الواردة في الوثيقة لا علاقة لها بالمكتب الولائي الرسمي إلا المدعو سمير جعفري، الذي طلبت منه أن يحضر القائمة المصادق عليها من طرف رئيسة الحزب من أجل التأكيد مدى مطابقتها  مع القائمة "المزعومة". وأضافت نعيمة صالحي  أن نزول "الإدّعاء" في هذا الوقت يعتبر تخطيط  من أعداء الحزب "الذين يسعون جاهدين من أجل شراء دمم مناضلي حزب العدل والبيان رغم فشلهم في ذلك". ونفت زعيمة العدل والبيان أن تكون قرارات الحزب فردية ، مؤكدة في نفس البيان " نحن قوم أمرنا شورى بيننا". للإشارة، قدم، أمس السبت، أعضاء حزب العدل والبيان لولاية قسنطينة، استقالة جماعية بقيادة سمير جعفري في رسالة قدموها لأمينة الحزب نعيمة صالحي.




http://www.annasronline.com/cache/lofthumbs/757x400-pain14-2-16.gif

http://www.elitihadonline.com/thumbnail.php?file=__________________________________________________________________2_487197722.jpg&size=article_medium

طالب بمقاطعة جولاته الشعرية

بخليلي: هشام الجخ طلب نساء جزائريات للمتعة عندما زار الجزائر

السبت 13 فيفري 2016 2076 0
234
طالب الإعلامي الجزائري سليمان بخليلي بمقاطعة نشاطات الشاعر المصري هشام الجخ الذي سيحل بأرض الوطن هذا الأسبوع، حيث سيقدّم جولات شعرية في عديد من الولايات، مشيرا الى أنه "الجخ" زار الكيان الصهيوني العام الماضي مباشرة بعد عودته من الجزائر".
وكتب بخليلي معد برنامج "شاعر الجزائر" عبر "الشروق تي في" على حسابه الرسمي "الفايس بوك" "وزارة الثقافة تشرف على نشاطات الشاعر الفلكلوري "هشام الجخ"، وتغض الطرف عن كونه زار دولة الكيان الصهيوني الإرهابي بمجرد عودته من الجزائر إلى بلاده العام الماضي، وبالأموال التي تقاضاها هنا في بلد الشهداء، وختم جواز سفره بختم دولة الكيان".
وأضاف بخليلي "أيها الأصدقاء انتقموا لشرف بلدكم.. قاطعوا نشاطات هذا الدعي.. ولنعلنها حملة واسعة النطاق لإلغاء دخوله بلد المليون شهيد

".
كل من تكون قناة الانهيار داعمة له و راعية لنشاطاته هو مشكوك فيه ....هذه قاعدة

نعيمة صالحي مخصوصة حنان سياسي ومشكلة ليلى بوزيدي مع غوغل

 نعيمة صالحي مخصوصة حنان سياسي ومشكلة ليلى بوزيدي مع غوغل

 

 

نعيمة صالحي مخصوصة حنان سياسي ومشكلة ليلى بوزيدي 

مع غوغل

 أكثر  الوزراء تهريجا هو عمّار غول.. والجزائر عبارة عن مسرحية كبيرة"!

 "أنيس رحماني فتح لي أبواب قناة النهار على مصراعيها رغم الخلاف الذي كان بيننا"
 هو من بين الإعلاميين البارزين، والذي حقق ضجة كبيرة بحصصه ومقالاته المنشورة في عدد من وسائل الإعلام، حققت حصته "عمّر راسك" على قناة "النهار" ضجة إعلامية كبيرة في ظرف قياسي، فصار بذلك الإعلامي المتربع على عرش الصحافة الساخرة في الجزائر، إنه الإعلامي أسامة وحيد...   
في البداية... من هو أسامة وحيد لمن لا يعرفه؟
أنا متحصل على شهادة "الليسانس" في العلوم السياسية وأخرى في الحقوق سنة 1993، وكانت أول وسيلة إعلامية التحقت بها تسمى جريدة "الواحة" في ولاية غرداية، وبعد ذلك رجعت إلى قريتي الصغيرة في ولاية الجلفة، وقمت بتأسيس أول أسبوعية وطنية إسمها "دنيا الجزائر"، لكن مشروعي المحلي فشل لعدة أسباب، وبعد ذلك التحقت بجريدة "الشعب" سنة 1998، وكنت أكتب العمود اليومي "لحظة تأمل"، وبعد ذلك انتقلت إلى جريدة "الشروق اليومي"، ثم كنت أحد مؤسسي يومية "الصوت الآخر" التي لا أزال أشغل منصب رئيس تحريرها.  
ارتبط إسمك بحصة "عمّر راسك" التي كانت تبثّ على قناة "النهار"، والتي حققت أعلى نسبة مشاهدة، كيف كانت بداية هذه الحصة؟
أصارحك أنه كان لديَّ خلاف مع المدير العام لمجمّع "النهار" السيد "أنيس رحماني"، عندما كنا نشتغل معا في جريدة "الشروق اليومي"، لكن بمجرد اتصالي به، رحبّ بي، وفتح لي أبواب القناة على مصراعيها، ووفر لي كل الظروف الملائمة، رغم أنني لم أكن أملك تجربة في مجال السمعي البصري، وهو موقف لن أنساه، باعتبار أن "أنيس رحماني" إعلامي ناجح، فكانت البداية مع حصة "بكل موضوعية"، وهي حصة حوارية استضافت العديد من الشخصيات، على غرار الأمين العام لحزب "الأفلان" عمار سعداني، وكانت "النهار" أول قناة في الجزائر استضافته وأجريت معه حوارا، وبعدها أحسست أنني فاشل جدا ومقرف.
لماذا؟
أحسست أنني ممل في الحصص الحوارية، لأن ميولاتي كانت في الأعمدة التي كانت تحمل طابع السخرية السياسية، لذلك قررنا أن ننجز حصة "عمّر راسك"، والتي كانت مزيجا بين قراءة ساخرة ومحترمة للأوضاع والشخصيات السياسية، واقتباس من حصتي "قلم الرصاص" و"البرنامج" للإعلامي باسم يوسف.
كيف كان رد فعل الجمهور في أول حصة سياسية ساخرة "عمّر راسك"، وهل كنت متوقعا أن تحدث تلك الضجة؟
 الحصة لقيت إقبالا رهيبا من طرف المتتبعين، إلى درجة أنها في العدد الأول الذي أنجزناه في ظرف قياسي، حقق ضجة كبيرة وغير متوقعة، باعتبار أن هذا النوع من الصحافة السياسية الساخرة جديد في الجزائر، وفي العدد 15 للحصة التي فضحت أزمة الصواريخ للمقاومة الفلسطينية، التي كنت أطلق عليها الشماريخ، ورغم الضغوطات التي كانت علينا، إلا أن "أنيس رحماني" أصرّ على مواصلة بث الحصة، وتحمّل كل ذلك.
لماذا تمّ توقيف بث حصة "عمّر راسك" على قناة "النهار"؟
لا.. هذا غير صحيح، أود أن أوضح أمرا، وهو أن حصة "عمّر راسك" لم توقف بقرار، وإنما أنا من استقلت، والمدير العام "أنيس رحماني" كان حامٍ للحصة، ولا تزال الأبواب مفتوحة لي إلى غاية اليوم.  
 من هي الشخصيات الإعلامية التي تؤثر فيك؟
 كنت متأثرا بالإعلامي المصري حمدي قنديل، حيث كان أول عمود جزائري مرّ في حصته "قلم الرصاص" الشهيرة عمودي الذي كنت أكتبه في جريدة "البلاد".
من هم الوزراء الذين تحب أن تنتقدهم؟
 كل وزير مهرج أحب أن أنتقده، والجميل أنني أعتبرهم كلهم مهرجين، رغم أن التهريج درجات، وأكثرهم تهريجا الوزير عمّار غول، وفي النهاية، الجزائر كلها مسرحية كبيرة ساخرة، يمكن أن تؤلف بها ما شئت من الضحك.
 إلى أين وصلت قضيتك مع الإعلامية ليلى بوزيدي؟
 أصلا لا توجد أيّ قضية بيني وبين ليلى بوزيدي، فهي لديها مشكلة مع محرّك البحث "غوغل"، لقد قمت بالبحث عنها لكنني لم أجد لها أثرا في محرّك البحث، ويمكنها أن ترفع قضية ضدّ "غوغل" وليس ضدّ "أسامة وحيد".
في الفترة الأخيرة اشتد الخلاف بينك وبين رئيسة حزب "العدل والبيان" نعيمة صالحي، ما الذي حصل بالضبط؟
 في الحقيقة نعيمة صالحي هي عبارة عن "نكتة سياسية جميلة المظهر"، وكان هناك تراشق تعليقات بيني وبينها عبر "الفايسبوك"، وهي من الشخصيات "ناقصة الحنان السياسي"، وأنا أعتبرها "رئيسة جمهورية الفايسبوك" بلا منازع.
 من هي الشخصيات التي تستهويك؟
 في الحقيقة تعجبني شخصية أسامة وحيد، والشخصية التي تبهرني هي شخصية الرئيس الراحل هواري بومدين.
الكثير يشبّهك بالإعلامي المشهور المصري باسم يوسف، ما رأيك؟

 في الحقيقة العامل المشترك بيني وبين باسم يوسف هي السخرية، رغم أنه لا يمكنك أن تقارن نفسك بشخصه لسبب بسيط، فهو يمتلك من الإمكانات ما يمتلك.
 
2016/02/14
بارك الله فيك يا ابن مسعد المضيافة واصل على المنهاج وكن واقعيا وموضوعيا لانك تكتسب من الخبرة ولا تكون مثل اجيال اخر زمن فقط. وليتك تطيل الحصة قليلا لانها رائعة بحق

 

ليست هناك تعليقات: