الأحد، فبراير 21

الاخبار العاجلة لترحيب الجزائريين بالعدوان الامريكي على الاراضي المغاربية والسلطات الجزائرية تقرر التبرع بالاراضي الزراعيية في الصحاري الجزائرية للولايات المتحدة الاميريكية قصد انشاء قاعدة عسكمرية اميريكية لتشغيل ابناء الجنوب الجزائري والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  مستمعي قسنطينة   حصة صديقات  الرفيقة  وسام  في  اداعة قسنطينة وحصة وسام تتحول الى حوار النسوان في حمامات  السويقة   وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لالغاء اداعة قسنطينة الاشهار الاعلامي  للشبكة البرامجبة الجدبدة وصوت الصحافية والمخرجة الاداعية  بن مصطفي يغير مسار   اداعة قسنطينة ضمنيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة    لترحيب  الجزائريين بالعدوان  الامريكي على  الاراضي  المغاربية والسلطات  الجزائرية  تقرر التبرع  بالاراضي  الزراعيية في الصحاري الجزائرية  للولايات  المتحدة الاميريكية قصد انشاء قاعدة عسكمرية  اميريكية لتشغيل ابناء الجنوب  الجزائري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاعلان  السلطات  الرسمية  لدشرة قسنطينة باغلاق  جسور منطقة باب القنطرة بقسنطينة وسكان قسنطينة يكتشفون انزلاقات ارضية في جسر المستشفي بباب القنطرة وتصدعات في اعمدة جسر سيدي راشد  وانزلاقات في جسر صالح باي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة ان كلمة مليفاي  والقهوة والتفاحة والبنان كلمات جنسية والخبير رابح لوصيف يؤكد ان  الافلام الاباحية تعيش في السنة الجزائريين  لغويا عبر الكلام الفاحش الجنسي والاسباب مجهولة





http://elkhabar-hebdo.com/site/news-action-show-id-330.htm

أفران لصهر الألمنيوم والبلاستيك داخل أقبية المنازل:

تحولت  بلدية أولاد سمايل جنوب دائرة التلاغمة بولاية ميلة إلى إمبراطورية فوضوية لنشاط إعادة التدوير للألمنيوم والخردة  الآخذ في التوسع على مساحة زراعية كبيرة، إضافة إلى فتح ورشات لصهر البطاريات والألمنيوم والبلاستيك داخل المنازل، بعد أن استقطب النشاط الكثير من البطالين.
تحقيق: نور الهدى طابي * تصوير : الشريف قليب
 سلسلة طويلة حلقتها الأولى جامعو الألمنيوم و الخردة، ويتحكم فيها رجال أعمال جزائريون و أصحاب مصانع فلسطينيون، مصريون و أتراك، أدركوا بأن مزابل الجزائر ليست أقل مردودا من بئر بترول أو منجم ذهب، فاتخذوا من المنطقة المعزولة سوقا سوداء للمادة الأولية تصل تعاملاتها اليومية إلى ملايير الدينارات، تتم دون سجلات تجارية ولا فوترة، بعيدا عن رقابة الدولة، بالرغم من أن هذا النشاط يشكل أحد أهم أقطاب الصناعة الحديثة عالميا و أكثرها خطرا على البيئة و المحيط و الإنسان.
الألمنيوم يبتلع 200 هكتار من الأراضي الفلاحية
بالرغم من أن بلدية أولاد سمايل محدودة جغرافيا، و تفتقر لأدنى مقومات التنمية، كما لا تتمتع بأية خصائص ومميزات ، إلا أن سمعة المنطقة تعدت حدود إقليم ولاية ميلة، وإشتهرت بوصفها أكبر مكب للخردة في الجزائر  ومركز لوحدات التحويل غير القانونية. رحلتنا إليها بدأت من إحدى نقاط تجميع النفايات ببلدية ابن باديس بقسنطينة، أين تنشط مجموعة من الشباب في تجميع النفايات البلاستيكية و كل أنواع الخردة، وهو نشاط توسع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، تقربنا منهم لمعرفة طبيعة عملهم  وهوية زبائنهم، وسر إقبالهم على نبش قمامة الجزائريين بحثا عن قارورة بلاستيكية أو آنية معدنية وحتى قارورة بخاخ عطرية فارغة.
 "منير،هـ"، كان أول دليل لنا، أخبرنا بأنه يعد أصغر حلقة في سلسلة تجميع الخردة التي تصب كلها في منطقة واحدة هي بلدية أولاد سمايل بالتلاغمة، موضحا بأنه باشر هذا النشاط منذ حوالي عشر سنوات بتوجيه من زوجته بعدما كان عاطلا عن العمل، إذ نصحته بامتهان تجميع النفايات البلاستيكية و بيعها اقتداء بوالدها الذي استطاع تكوين ثروة صغيرة من هذا النشاط.
 ومن هناك بدأ منير، رحلته مع القمامة التي تنطلق عادة عند الساعة الرابعة صباحا، إذ يجوب مزابل الأحياء بحثا عن ضالته، بواسطة شاحنة لنقل البضائع تملأ عن آخرها قبل أن يجد لنفسه، مكانا لفرز غلة اليوم و وزنها، فلكل شيء ثمن يحدد حسب نوعية المادة الأولية و لونها و استخداماتها و حجمها، بعد ذلك يقوم بترتيب " بضاعته" وضغط القوارير البلاستيكية و التخلص من الأشياء غير المفيدة وغير القابلة للتدوير قبل أن يعمل على إعادة تجميعها في أكياس يزنها و يتوجه بها نحو زبائنه.
محدثنا أسر لنا بأن دخله اليومي من تجميع و بيع قارورات الألمنيوم و البلاستيك و الخردة يراوح 3000دج، بينما يصل شهريا إلى 10 ملايين سنتيم، و يتعدى سنويا 50مليون سنتيم، وهو ما سمح له باقتناء شاحنة من الوزن الثقيل يعمل على تأجيرها مقابل دخل سنوي معتبر، سمح له بشراء قطعة أرض و بناء منزل متعدد الطوابق، ليختم حديثه معنا معلقا بسخرية " إنه النفط".
فضولنا دفعنا للبحث عن ثاني حلقة بعد التجميع فقادنا التحقيق، إلى بلدية أولاد سمايل، التي تبعد عن وسط مدينة التلاغمة بحوالي 3كلم، هناك وقفنا على أكبر مكب للخردة و الألمنيوم و البلاستيك والنحاس و الحديد في الجزائر، مساحات متفرقة مسيجة تحرسها كلاب، خصصت لتجميع المادة الأولية يطلق عليها أصحابها تسمية " الحظائر"، تمتد إلى خارج إقليم البلدية باتجاه مدينة أم البواقي، على طول 200هكتار، كلها أراض زراعية أخبرنا مستغلوها بأن بعضهم مستأجرون بينما يحوز آخرون على عقود ملكيتها، قبل أن نكتشف لاحقا بأنها أراض تابعة للدولة، استولى عليها سكان البلدية الذين عرفوا بامتهانهم لهذا النشاط منذ ما يزيد عن عشرين سنة.
بلاستيك،نحاس،حديد... لكل شيء ثمن
تبدأ حدود السوق السوداء للخردة من مفترق الطرق الرابط بين بلدية التلاغمة و الطريق المؤدي نحو أم البواقي،على امتداد البصر تنتشر  حوالي 200 حظيرة عشوائية لتجميع الخردة و النفايات، إضافة إلى وحدات تحويلية لطحن و تسبيك ورسكلة، كل أنواع  النفايات القابلة لإعادة التدوير، منطقة صناعية ناشطة تعد بالكثير في حال تم تنظيم نشاطها لتكون مستقبل قطاع إعادة التدوير في الجزائر خصوصا و أنها تتوفر على أزيد من 45 وحدة ناشطة في مجال التحويل، و يد عاملة ذات خبرة و استعداد مسبق للعمل في مجال تجميع و إعادة استغلال مختلف أنواع النفايات.
 تتم التعاملات بين جامعي القمامة و بائعي الجملة، بالكيلوغرام و أحيانا بالقنطار، و تختلف تكلفة كل بضاعة عن الأخرى حسب جودتها، و حجم الإقبال عليها من طرف المتعاملين الكبار من أصحاب المصانع.
 وبالرغم من أن غالبية تجار الجملة لا يحوزون على رخص نشاط أو سجلات تجارية و يفضلون العمل بطريقة غير شرعية للتهرب من الضرائب التي تصل إلى 3ملايين سنتيم سنويا، إلا أن سوقهم تعرف رواجا كبيرا، وتعتبر أكبر ممول لمصانع الألمنيوم و النحاس و الحديد، بولايات سطيف و الجزائر، و وهران و تيارت وعين تموشنت.
"هنا لكل شيء ثمن؛ يزيد أو ينقص حسب نشاط السوق و حجم الطلب"، هكذا أخبرنا السيد عمار، وهو أحد ملاك الحظائر المتخصصة بتجميع وبيع الخردة بأولاد سمايل، فعلى سبيل المثال يصل كيلوغرام قارورات البلاستيك السميك إلى 200دج، قد يزيد و ينقص حسب اللون و وضعيتها " نظيفة أم متسخة"، أما كيلوغرام الألمنيوم فيتراوح بين 360 الى 750دج، أي أن قيمة القنطار قد تصل أحيانا إلى 2مليون سنتيم و قد تتعداها إلى ما هو أكثر، بينما يصل سعر كيلوغرام بطاريات السيارات المستعملة الى 550دج وهي مواد محظورة قد يؤدي تجميعها إلى عقوبات من طرف رجال الأمن، في حال ضبطت داخل سيارة جامع الخدرة لأنها مواد قد تستعمل في صناعة المتفجرات.
محدثنا أوضح بأن التعاملات تتم عادة بالطن أو القنطار، و احتساب القيمة لا يكون ثابتا لأن السوق تعرف فترات نشاط و ركود، فسعر قنطار الألمنيوم مثلا قد يصل إلى 8000دج و قد يتعداه إلى 10آلاف دج.
على بعد 100متر تقريبا، دخلنا واحدة من أكبر حظائر تجميع و رسكلة الحديد في أولاد سمايل، تتسع لما يعادل 50 ألف طن من خردوات الحديد، وتستقبل يوميا قرابة  120طن، قيمة القنطار الواحد 4ملايين سنتيم.
لا يقتصر نشاط هذه الحظيرة التي تعد بمثابة الممول الرئيسي لمصنع الحديد ببطيوة بوهران فضلا عن احد المتعاملين الاتراك على تجميع خردوات الحديد، ، يعمل مالكها على إعادة تدويره و ترصيصه، قبل شحنه باتجاه المصنع الذي يمنحه نسبة معينة من الأرباح تصل شهريا إلى 10ملايين  سنتيم .
وقد أوضح صاحب الحظيرة، بأنه عمد مؤخرا إلى تقنين نشاطه و استخراج سجل تجاري، و شراء تجهيزات خاصة للرسكلة كلفته كما قال قرابة 12 مليار سنتيم، لا يزال ينقصها جهاز التصفية لحماية البيئة " الفيلتر"، الذي قال بأنه يرفض إنفاق 2 مليار سنتيم على شرائه و تركيبه، في وقت لا تزال الدولة تعتبر نشاطه غير منظم، و لم تعلن منطقة أولاد سمايل بعد كمنطقة صناعية يحق لمستغليها الاستثمار فيها، لأنه يخاطر بخسارة استثماره في حال قررت الدولة استعادة أراضيها مستقبلا.
نشاط البلدية لا يتوقف، و عدد الحظائر لا ينفك يرتفع كما أوضح جامعو القمامة و أصحاب الحظائر، إذ تمتد نقاط التجميع داخل النسيج العمراني أين يقوم أصحاب وحدات التحويل، بعجن قناطير مقنطرة من النفايات البلاستيكية التي تصل مكباتهم يوميا من قبل جامعي القمامة،علما أن  القنطار الواحد من القارورات البلاستيكية يستخرج منه وزنه من البلاستيك المطحون، الذي يرتفع سعره بحوالي ألف دج عند بيعه للمصانع.
بالمقابل تعمل حظائر أخرى على صهر الألمنيوم و النحاس و الحديد داخل أفران خاصة، حاولنا دخولها و الحصول على صور لها لكننا منعنا من قبل ملاكها الذين علموا بوجودنا في المنطقة حتى قبل أن نصل إليهم و أعطوا تعليمات بغلق الأبواب ومنعنا من الدخول.
أخبرنا عمال من داخل واحدة من أكبر حظائر رسكلة الألمنيوم في أولاد سمايل، بأن العملية تتم عادة في الفترة الليلية أو عند الفجر، لتجنب مداهمات دوريات الدرك الوطني، إذ يتم إفراغ كميات من الألمنيوم المعالج أي " بعد الفرز و التقطيع"، داخل أقبية مجهزة بأفران كبيرة تشبه فرن الخباز لكنه أكبر بحوالي خمس مرات، يدفن تحت الأرض و يستغل في إعادة تدوير هذه المادة التي توجه مباشرة نحو مصانع ولاية سطيف.
أما بالنسبة لبطاريات السيارات و المكيفات فتصهر داخل أفران تشبه تلك الخاصة بالتدفئة المركزية، أو تحرق الطبقات المغلفة لها و تباع كمادة خام لمصانع بالعاصمة، بينما يوجه الحديد إلى وهران، و يهرب النحاس المسروق من كابلات الكهرباء نحو تونس بقيمة 2ملايين سنتيم
للقنطار.     
سوق سوداء يتحكم فيها أتراك مصريون  و فلسطيني
خلال تواجدنا بأولاد سمايل، تمكنا من دخول العديد من الحظائر و الحديث إلى ملاكها و العاملين على مستواها، فأدركنا بأن جمع النفايات البلاستيكية و الخردة، مهنة متوارثة في المنطقة لا يعرف أبناء البلدية غيرها.
أوضح لنا مالك الميزان الكبير الوحيد المتواجد بالمنطقة والمخصص لوزن شاحنات البضائع،  بأن العزلة المفروضة على البلدية دفعت بأبنائها إلى المزابل هربا من البطالة و بحثا عن لقمة العيش، مشيرا إلى أنه واحد من الكثيرين وقد  بدأ صغيرا جدا كجامع للخردة قبل أن يتمكن من امتلاك حظيرته الخاصة لتجميع الألمنيوم و إعادة بيعه، ثم اهتدى بعد ذلك الى شراء الميزان " الباسكولة" التي كلفته 300مليون سنتيم، قال لنا بأنه ابتاعها من مدينة وهران.
أما عن تكلفة الوزن فتختلف كما قال، حسب حجم الشاحنة، فتلك الصغيرة من نوع " بيجو 404" وهي الشائعة، توزن مقابل100دج، أما الشاحنات الكبيرة المخصصة لنقل البضائع فتوزن مقابل200دج، علما أن عدد الشاحنات التي تمر يوميا على الميزان يتعدى 100 شاحنة.
تركناه و واصلنا رحلتنا بين حظائر الرسكلة و وحدات التحويل المنتشرة حتى داخل المنازل، تقربنا من بعض ملاكها فأجبرونا بأن المنطقة عرفت توسعا كبيرا منذ سنة 2000، بعد دخول مستثمرين أجانب على الخط يعملون في مجال الألمنيوم و الحديد، أكبرهم مستثمر فلسطيني، أما البقية فهم مصريون و أتراك و جزائريون كذلك، منهم من يعمل بطريقة مباشرة مع أصحاب الحظائر ومنهم من يتعاقد مع ملاك الشاحنات الكبرى اللذين يمثلون حلقة الوصل بين الزبون و جامعي الخردة.
من جهة ثانية أكد لنا أحد أصحاب الحظائر بأنه سمع عن مستثمر ياباني جديد، قيل له بأنه ينوي النشاط في مجال استرجاع الأجهزة الالكترونية كالهواتف النقالة و أجهزة الكمبيوتر، و التي يستخرج منها الذهب حسبه.
عمالة غير مؤمنة وسكان يشتكون التلوث والأمراض
الملاحظ هو أن غالبية العاملين بمكبات الخردة بأولاد سمايل، ينشطون بطريقة بدائية دون استعمال وسائل واقية، لا قفازات و لا كمامات، جلهم لا يتمتعون بأي تأمين يذكر، بل يتم تشغيلهم دون تصاريح أو عقود، و السبب هو أن أرباب عملهم يفتقرون لسجلات تجارية تقنن نشاطهم، أما بالنسبة لأصحاب الأنشطة المصرحة فقد أوضح لنا أحدهم، بأن عماله يرفضون اقتطاع مبلغ التأمين من دخلهم اليومي، الذي يحدد بنسبة معينة عادة، تضبط بدورها بحسب كمية البضائع التي تدخل الحظيرة، وهو  ما يعادل من  1000  دج إلى 3000دج يوميا، إذ يفضلون الحصول على المبلغ كاملا عوضا عن الحصول على التأمين.
أما باقي سكان المنطقة وعددهم 20 ألف نسمة، فيعانون في صمت منذ سنوات، بسبب تبعات هذا النوع من النشاط، الذي شجعت أرباحه المراهقين و حتى الأطفال على ترك المدارس و التوجه نحو الحياة العملية أي النبش في المزابل سعيا خلف حلم الثراء السريع.
من جهة ثانية يطرح مشكل تلوث المياه و الهواء الناجم عن  السوائل الحمضية و الغازات السامة المنبعثة من عملية حرق  الطبقات المغلفة للمعادن آو صهر البطاريات، و البلاستيك و الألمنيوم، وهي غازات مشبعة بالرصاص و الزنك و البلاتين، أثرت سلبا على صحة السكان، و أدت إلى انتشار أمراض الربو والحساسية بشكل كبير بين مختلف الفئات العمرية و من الجنسين.
كما تم تسجيل ارتفاع في حالات الوفيات الناجمة عن مرض السرطان، و القصور الكلوي، و استفحال مشكل العجز الجنسي و الإجهاض، إضافة إلى ظهور أمراض جلدية عديدة، سببها اختلاط زيوت التشحيم و المواد البتروكيميائية التي يتم تفريغها من بعض العبوات و البطاريات بمياه الشرب، خصوصا المياه الجوفية التي تعد المصدر الوحيد للسكان الذين يفتقرون للربط بشبكات المياه، وذلك حسب ما أفضى إليه استطلاع شمل عددا من سكان المنطقة، الذين عبروا عن تخوفهم من ردة فعل أصحاب الحظائر، في حال قاموا بطرح المشكل بصفة علنية، مؤكدين بأنهم تقدموا مرارا من مصالح بلدية التلاغمة للشكوى، كما راسلوا مديرية البيئة بميلة لكن دون جدوى.     
مديرة البيئة بميلة:  تواطؤ السكان و بعض الأطراف يصعب مهمة الرقابة
بهذا الخصوص أوضحت مديرة البيئة لولاية ميلة بوجدير نجاة، بأنها سبق و أن اطلعت الوصاية ممثلة في الولاية والوزارة على واقع النشاط الفوضوي الموازي الحاصل بمنطقة أولاد سمايل ، و ذلك من خلال تقرير مفصل عن الوضع، أشارت فيه إلى أن المنطقة مهددة بكارثة بيئية و صحية في حال استمر الوضع، خصوصا و أن مصالحها تعجز عن التحكم في نشاط أصحاب المكبات الذين يبرعون في التحايل على القانون، تماما كما تعجز عن معرفة نسبة التلوث الناجمة عن الغازات المنبعثة، بسبب افتقارها لجهاز قياس التلوث.
  و باستثناء وحدة تحويل البلاستيك الكائنة بمدينة شلغوم العيد و أحد المتعاملين الناشط في مجال تحويل مطاط العجلات، فإن بقية  المتعاملين في هذا المجال يمارسون نشاطهم دون اعتمادات آو تراخيص، رغم خطورة هذا النشاط وحساسيته، كما أضافت المسؤولة، مؤكدة بأن بعض جامعي النفيات يتحايلون على مصالح الرقابة من خلال استخراج سجلات تجارية من قسنطينة، ما يمنحهم نوعا من الحصانة الإدارية كونهم  ينشطون خارج نطاق الاختصاص الإداري لولاية ميلة، أما البعض الآخر فلهم معارف حولوهم إلى "بارونات"، تنشط بطريقة شرعية لكنها تمول السوق. أما المشكل الأكبر فيكمن حسب المسؤولة، في وجود بعض السكان الذين يمارسون بدورهم نشاط التحويل داخل أقبية منازلهم، أين قاموا بتركيب أفران لصهر البلاستيك و الألمنيوم، و الأخطر من ذلك بطاريات السيارات، وهو ما أعاق تدخلات مصالح البيئة و الرقابة التابعة للسجل التجاري، وأدى إلى استفحال هذا النشاط الفوضوي، الذي تشير آخر الإحصائيات  بشأنه إلى تسجيل ما يزيد عن 200 جامع للنفايات، و 45 وحدة للتجميع تنشط داخل المحيط السكني، يتحايل أصحابها على القانون من خلال عدم التصريح الفعلي بنوعية  وحقيقة نشاطهم، إذ أن تراخيص عملهم تحصر ممارستهم في جمع النفايات المعدنية، لكنهم و بالتواطؤ مع بعض السكان يقومون بحرقه و تحويلها داخل المنازل للتهرب من الرقابة.
كما يطرح مشكل استحالة التدخل لتفتيش المنازل دون رخصة من وكيل الجمهورية، وإلا فإن لجان الرقابة ستتابع قضائيا بتهمة انتهاك حرمة منزل، أما المعضلة الحقيقية فتكمن في شبكة علاقات أصحاب هذه الحظائر و الوحدات التحويلية، التي تخول لهم معرفة تواريخ المداهمات و برنامج نشاط دوريات الرقابة و بالتالي اتخاذ احتياطاتهم مسبقا، ما يضع الجهات الرقابية دائما أمام حتمية وجود أطراف إدارية متواطئة مع هؤلاء.    
رئيس بلدية تلاغمة: نتوجه لتنظيم النشاط من خلال خلق منطقة صناعية
نهاية تحقيقنا أوصلتنا الى مكتب رئيس بلدية تلاغمة عبد العزيز أحمد، الذي اعترف بأن منطقة أولاد سمايل تعد بمثابة نقطة سوداء، أصبح التعامل معها ضرورة قصوى و أولوية، بسبب توسع نشاط جامعي النفيات و أصحاب وحدات التحويل و الرسكلة العشوائية، الذي أتى على مساحة 200هكتار من الأراضي الزراعية التابعة للدولة، إضافة إلى جزء هام من المنطقتين الصناعيتين الرئيسيتين، ما تطلب حسبه اقتراح مشروع لإنشاء منطقة صناعية متخصصة لاستيعاب هذا النشاط خصص لها وعاء عقاري بسعة 46 هكتار، بجبل تايوالت، سيوزع على المستثمرين أصحاب التراخيص و السجلات التجارية.
و أضاف المسؤول، بأن ظاهرة التجميع و التحويل لطالما كانت شائعة في المنطقة، لكنها استفحلت بشكل كبير بعد ترحيل سكان منطقة قطار العيش بقسنطينة، حيث استقر غالبيتهم بأولاد سمايل، لتخرج بذلك الأمور عن السيطرة، و يرتفع عددهم من 76 جامع للقمامة سنة 2012 إلى أزيد من 200 حاليا. المتحدث أشار إلى أن كل جهود البلدية للتصدي لهؤلاء الأشخاص باءت بالفشل، لأن غالبيتهم يتمتعون بشبكة علاقات قوية، تخول لهم الحصول على سجلات تجارية و تراخيص للنشاط دون المرور بالبلدية و دراسة مشاريعهم و المصادق على ملفاتهم.
وقد تم في الفترة الأخيرة حسبه تنظيم حملة مراقبة على مستوى منطقة النشاط أسفرت عن تحرير 7 مقررات غلق، ضد المخالفين، لكن أحدهم تمكن من الحصول على ترخيص بالنشاط من مديرية البيئة بالرغم من أنه يقوم بصهر و تحويل البطاريات.
من جهته أضاف الأمين العام لدائرة التلاغمة كمال مكرود، بأن لجنة مشتركة مكونة من مصالح البلدية والدائرة و التجارة و البيئة و الأسلاك الأمنية، قد جندت لغرض متابعة الوضع بالمنطقة و التحكم في نشاط هؤلاء الأشخاص، وذلك في انتظار تحرير القطعة الأرضية التي اقترحت سنة 2007 لاحتوائهم، و التي رفضت مصالح الفلاحة التنازل عنها بحجة أنها أرض زراعية، بالرغم من كونها منطقة حجرية مهملة منذ سنوات، إذ يتوقع أن تفصل المركزية في ملف الوعاء العقاري قريبا ، ليدخل حيز الاستغلال الرسمي، ما سيسمح بضبط نشاط جامعي النفايات و الخردة، و أصحاب وحدات التحويل ولو بشكل نسبي، خصوصا وأنها ستتدعم بمركز للردم التقني على مستوى بلدية المشيرة، سيحول لتجميع نفايات منطقة واد سغان و التلاغمة و المشيرة.
وحسب ذات المصدر، فإن الإسراع في إنشاء منطقة نشاط صناعي قانونية، من شأنها التصدي للخطر المحدق بمشروع محيط السقي الكبير الذي باشرت الدائرة العمل عليه، قبل سنوات و الذي يمتد على مساحة قدرها 8400 هكتار، يرجح بأنها ستزول مع مرور الوقت بسبب زحف سرطان النفايات و الألمنيوم، الذي أتى إلى غاية الآن على مساحة واسعة من الأراضي الفلاحية الخصبة.                                     

http://www.nashiri.net/interviews-and-reports/interviews/852---i-.html
||وقت القراءة: 1 دقيقة||


أجرى الحوار عبد الباقي صلاي:

الدكتور أحمد بن محمد خريج جامعة السربون ، من المنظرين للحركة الإسلامية في الجزائر كما يعد من القلائل الذين وقفوا أمام تعنت السلطة الجزائرية بمساهمته في الوقوف ضد من وقفوا ضد خيار الشعب الجزائري في 1991. شارك في سانت ايجيديو مع القوى الفاعلة في البلاد سنة 1994. أسس حزب الجزائر المسلمة المعاصرة قبل أن تحل من طرف السلطة في 1996.

- المنازلة الرئاسية شبه مغلقة ويتحكم فيها من وراء البحار
- مشاكل الجزائر أكبر من أن يحلها الجماعة الذين سحبوا الاستمارات من الداخلية
- شيراك عدو الحجاب لأنه افرنجي -قاوري -
- آه.. لو كان القبائل نفس التعلق بالمشروع الاسلامي


- عام آخر يمر على الجزائر- وهو عام 2003 - ماهو تقييمكم العام لمنسوب الأزمة ..هل هو في إرتفاع أم في إنخفاض... بمعنى هل الأزمة صارت وراءنا أم مازالت أمامنا؟.

ظاهريا، تقلصت الأزمة، فالدماء لم تضح تسيل كما كانت من قبل ، ولكن الإشكالية تكمن أيضا في أن إراقة الدم البريء خسارة وحرقة مهما كانت الكمية.
ثم إن الجزائر تبدو وكأنها أيضا أسيرة مضاعفات السنين الماضية: الأحقاد، اليأس، كره الذات، الانفلات العام ، دولة ومجتمعا وأسرة وفردا.. وإن لم تتغير الأحوال في الأمد المتوسط، فإن خطر الانتحار الجماعي يتهدد الأمة ولن ينجو من ذلك غدا لا حاكم ولا محكوم..


- يرى بعضهم أن أداء الإسلاميين غدا سيئا أكثر من أي وقت مضى .. فمن الانقسام والتشتت ،إلى التخوين ونشر الغسيل عن بعضهم .. إلى الضحالة السياسية وعدم استيعاب أدوات وتحديات الصراع.. إلى القحط الروحي والجفاف العاطفي.. ما تعليقكم على هذا الرأي.. و كيف الخروج إلى آفاق واعدة تعيد لأجيال الصحوة ثقتهم في المشروع الحضاري الإسلامي الكبير..؟

العلة موجودة فينا جميعا، لكن جزءا من مأساة الحركة المستطابة، أن القاعدة أقل إصابة بالداء من القيادات، فالمربون مرابون :ربا أخلاقيا وسياسيا وفكريا..
وعوض تحويل ملايين "الصحوة" العفوية-ذات التدين الخام- إلى حركة واعية بـ "أدلجتها" و"أخلقتها"، فإننا أصبحنا نأكل من "رأس المال" أي مما أفرزته ربانيا، سنوات العمل الرسالي الطيب قبل وبعيد أحداث أكتوبر.. تصور أن ثلاثة أحزاب إخوانية -رغم جهودها- لم تستطع خلال التشريعيات والمحليات الأخيرة أن تحافظ على نتيجة 91، قبل الانقلاب.. لايزال الشارع "إسلاميا" في ولائه ولكنه يريد وجوها ثقات.. المسلمون في الجزائر يحبون الدواء -الشفاء الإسلامي- فهل يحبون "الأطباء" نفس الحب؟ علينا أن نجيب بأعمالنا المستقبلية.


- توشك أن تنتهي عهدة بوتفليقة بعد أيام .. ماهو تقييمكم لأداء حكمه، وكيف تنظرون للرئاسيات المقبلة..؟ وهل يمكن أن تكون بداية لحل الأزمة الرهيبة التي تعيشها الجزائر..؟

الله تعالى وحده يعلم "أسوأ رئيس" حكم الجزائر، في هذه السنوات الأخيرة، نقص الدم، وزاد البؤس واليأس، مع الأسف إن الجزائر العظيمة تستحق رئيسا أكبر من الذين مروا على المرادية، ومشاكلها أكبر من أن يحلها الجماعة الذين سحبوا الاستمارات من الداخلية، الرئاسة ليست لعبة، وكيف يقدر عليها أهل الخردة السياسية أو البلح الذي يحسب نفسه تمرا ،بل رطبا جنيا؟
لابد للأمة من رجال في عشر تقوى عمر،وفي كفاءة كلينتن أو كيندي، كيندي خريج هارفرد، وكلينتن خريج جورجتاون،وهما لم يكونا جنرالين متقاعدين أو وزيرين عند "بن جديد" ولا طالبين عاديين ..فمتى يفهم الناس جميعا أقدارهم..؟


- هل يمكن أن يفاجأ الجمهور بترشح الدكتور" أحمد بن محمد" كشخصية مستقلة للرئاسيات مادام حزبكم مازال مجمدا..؟ وإذا كان الجواب بالنفي نرجو تعليل ذلك..؟

المنازلة الرئاسية شبه مغلقة، ويتحكم فيها من وراء البحار، ومن وراء الستار، ومع ذلك لا ضير في اغتنام الرئاسيات للدفع بالمشروع الطيب إلى الأمام لتحقيق التغيير النفسي، السياسي، حتى تمن العناية الإلهية بالتغيير الهيكلي في الجاهلية الممأسسة، وتلك كانت إحدى غايات "الممانعة" عام 95، بعد سانت ايجيديو.. ولقد تفطن لها النظام فمنع صاحبها من الترشح، وتغافل عن جداوها الذين حاربوها من جماعة روما قبل أن يهرول الكثير منهم لمبايعة مرشح النظام في نوفمبر 95، بعد الإعلان الرسمي عن "فوزه" ..أما اليوم فلا فائدة كبرى - إلا الفتات- من جهود طلب العنف وهو في حالة حصرم..والحرب سجال والأيام أول، قد خلا لك الجو يا يا قنبرة ولكن إلى حين.


- ماهو تقييمكم للمعارضة الجزائرية؟ وهل قوة السلطة هو من ضعف هذه المعارضة كما يقولون..؟ وهل تستطيع مثل هذه المعارضة إزالة النظام بالانتفاضة السلمية..؟

- أما المغارضة -بالغين المعجمة- فقد وضعها النظام في جيبه إذ تم شراء النقابي، والوطني، والشاب، والضحايا والتروتسكي، والليبرالي وغيرهم.. أما المعارضة الحقيقية فهي إما مشتتة وإما نرجسية، وإما متعبة، ولكن الخير فيها باق رغم تشتتها.. وقد تفاجئ الناس غدا عبر التغيير الجذري المنشود.. النظام طال عمره السياسي اصطناعيا بالحيلة وبأخطاء المعارضة الحقيقية وبخطايا جزء كبير منها بعدما أساء استعمال "المخالبة" -المخالب-.


- ماهي وجهة نظركم في مبادرة الشيخ عباسي .. وما تعليقكم على دعوة الآرندي إلى إعادة محاكمة الشيخ عباسى على ما ورد في هذه المبادرة..؟

المشروع المقدم يعاني - رغم النية الطيبة- من الميقات ، ومن غياب الشيخ أحمد سحنون وغير ذلك..


- دعوة الرئيس شيراك إلى منع الحجاب في المدارس الفرنسية وتداعيات هذا الحدث .. ما تعليقكم..؟

وعلام البدء بانتقاد شيراك، وقد حورب الحجاب -ولايزال- في تونس وجزئيا في الجزائر؟ شيراك عدو الحجاب لأنه افرنجي-قاوري-، فما بال أصحاب البشرة السمراء عندنا-أي المستقورين-؟ أتخلفا ومسخا..؟


- أربع سنوات مرت على إقرار قانون الوئام المدني.. ماهو تقييمكم الاجمالي لهذا القانون ولسياسة الوئام..؟

"الوئام" ليس منة من نزيل المرادية، فالنزول من الجبل كان منذ 97 بفعل موازين القوى ، عفوا موازين السنن، المظلومون عندما أساؤوا الانتقام، نقصت مظلوميتهم، وهذا في أحسن الحالات ..وعندئذ ينقص -أو يتوقف-المدد الغيبي ويبقى عالم الشهادة وحده شغالا، والويل للضعاف حينئذ، فالسنن لا تشفع..


- حوار الحكومة مع العروش وقبول الحكومة بشروط العروش.. ما تعليقكم.. ؟

آه.. لو كان للقبائل نفس التعلق بالمشروع الاسلامي، وآه.. لو كان للإسلاميين تلك الثقافة المدنية التي يتمتع بها المسلمون جميعا في القبائل، وقد أسهمت تلك الثقافة المدنية، مع غيرها من العناصر في تركيع السلطة قبيل الرئاسيات. ..فمن حق القبائل ألا يدفعوا الكهرباء مادام اللصوص الصغار والكبار لا يدفعونها، ولكن أليس ذلك أيضا من حق المستضعفين في الولايات الأخرى..؟ بعض لصوص البواخر لا يدفعون لا بنزينا ولا كهرباء، ويدفعها المعلم صاحب المليون سنتيما في الشهر؟ لن تدوم طويلا يا ظلم.. ولن تعمر طويلا يا ظالم..


- كيف تتصورون المشهد الجزائري القادم.. وهل أنتم متفائلون..؟

المسلم متفائل.. وهذا النظام سيزيله ظلمه "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا".. بأي وسيلة؟ بأية طريقة؟ لا أفضل من أرخص الأثمان: تغييرا جذريا سلميا ..
فلقد سالت الدماء البريئة بغزارة وبدون جدوى عمومية.. ثم إن الظالمين ألعن من أن تسال في إزالتهم أية قطرة دم إضافية.. إن الدم المسلم الجزائري وغير الجزائري.. غال غال ..التغيير بدون دم آخر.. إنها الهندسة السياسية وإنها الكيمياء النفسية وغير ذلك..

||نبذة عن المؤلف||

عبد الباقي صلاي

التعليقات  



https://www.facebook.com/media/set/?set=a.219006001452485.63579.180912388595180&type=3


ولد أحمد بن محمد سنة 1949 بإحدى بلديات سطيف
تدرج في دراسته في المدرسة الجزائرية
أنهى أحمد بن محمد دراسته الجامعية بالجزائر سنة 1976 م وانتقل إلى فرنسا بعدها بجامعة السربون العريقة نال فيها شهادة دكتوراة الدولة سنة 1983
وكانت الرسالة التي قدمها "السلطة في ضوء القرآن والسنة "وموضوعها يدخل في مجالي السياسة الشرعية و الدراسات القرآنية.
ناهيك عن كتب مخطوطة لم تر النور بعد.
*
*
*

في سنة 1991 سنة الحصار كما يحب أن يطلق عليها الدكتور ،قام بتأسيس حزب الجزائر المسلمة المعاصرة

الذي لم يسمح له بالنشاط السياسي
كما قام رفقة الشيخ أحمد سحنون ،رئيس الرابطة الإسلامية وأحد العلماء الجزائريين .ورئيس الحكومة السابق يوسف بن خدة رحمهما الله ،بتأسيس التضامن الإسلامي ،الذي جاء كنتيجة منطقية بعد إلغاء المسار الديمقراطي بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأغلبية المقاعد في البرلمان ،ومن ثم إدخال الجزائر في نفق لازالت لم تخرج منه إلى الآن..
سنة 1994 ساهم كبقية الشخصيات الوطنية في اللقاء الأول بسانتيجيدو بروما ،مع بعض الشخصيات الوطنية مثل عبد الحميد مهري الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ، آيت أحمد الأمين العام لجبهة القوى الإشتراكية ، والرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة، والدكتور أنور نصرالدين هدام النائب في انتخابات 1991 عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ
إضافة إلى لويزة حنون رئيسة حزب العمال ،والشيخ عبد الله جاب الله رئيس حركة الإصلاح الوطني . كما حضر اللقاء ثانية في سنة 1995،وأمضى على وثيقة العقد الوطني.
*
*
*
تقدم كمرشح للإنتخابات الرئاسية سنة 1995 وتم منعه كما تم منع إيذاع بيان ترشحه في التلفزة الجزائرية التي سمحت
لشخصيات أخرى بالترشح أقل شأنا ومكانة من الدكتور أحمد بن محمد.
له الكثير من الإسهامات في الصحف، وفي القنوات الفضائية
*
*
*
يدرس بكلية العلوم الاسلامية بباتنة مادة الايديولوجيات لفاتئدة قسم الدعوة والاعلام سنة 3 ولكن الطبة يهبون اليه من كل التخصصات والسنوات
* * *
جضرت اكثر دروسه لمدة ثلاث سنوات والحمد لله على فضله
فقد كانت محاضراته متعة علمية وادبية وعقلية وروحية باتم معنى الكلمة يشرق بنا ويغرب من الماضي الى الحاضر مطلع على الثقافة الغربية التي عايشها وعاينها ومطلع على الثقافة الاسلامية التي شربها مع حليب الام
من لم يجالس الشيخ احمد بن محمد فليدع الله ان يوفقه لذلك لانه علم وادب يمشي على الارض ***
حفظ الله شيخنا واستاذنا العالم السمح احمد بن محمد ونفعنا بعلمه وفضل





بعد تعرضهم للطرد التعسفي

صحفيو وعمال جريدة ”الأحداث” يناشدون وزارة الاتصال التدخل

    عقد، أمس، عمال وصحفيو جريدة ”الأحداث” بدار الصحافة الطاهر جاووت، بحضور النقابة الوطنية للصحفيين، جمعية عامة، للنظر في القرار التعسفي الذي اتخذته إدارة الجريدة بتاريخ 15 فيفري 2016، والقاضي بـ”الإيقاف المؤقت” لجميع العاملين بالجريدة، بحجة عدم قدرة المؤسسة على تحمل الأعباء. وأكد بيان لعمال وصحفيي جريدة الأحداث، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أن قرار الإيقاف المؤقت للجريدة ومنه إيقاف العمال والصحفيين جاء من دون سابق إنذار، موضحا أن إدارة الجريدة قررت وبكل بساطة إعلام الصحفيين أثناء مزاولتهم عملهم في قاعة التحرير من خلال ”تعليمة” جاء فيها أن القرار جاء بناء على الوضعية المالية للجريدة التي تعاني من ديون وكذا نقص الإشهار.
    وقررت الجمعية العامة - حسب ذات البيان - المضي في الإجراءات القانونية بالنظر إلى الإيقاف التعسفي في حق 35 بين صحفيين وعمال، فضلا عن 20 مراسلا صحفي من ولايات مختلفة من الوطن، حيث تم تعيين مندوبين والذين باشروا مهامهم بالاتصال بالجهات المعنية وهي مفتشيه العمل والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، كما تم مراسلة وزير الاتصال، وأعلنت الجمعية العامة عن إصرارها على مواصلة النضال حتى تسترجع جميع الحقوق لكافة العمال والعاملات بالجريدة السالفة الذكر.


    http://www.algeriachannel.net/2016/01/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%82%D9%81-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%9F/

    Ahmed ben Mohamed


    من يقف وراء تجويع الدكتور أحمد بن محمد ؟؟



    هكذا يُخرق الدستور أيضا؟! سعد بوعقبة
    اليوم.. أحاول أن أنقل لكم صورة أخرى من صور خرق الدستور في أبسط قواعده الأساسية، وهي حرية المواطن وحقه في العيش الكريم. حدثني من أثق في صدق قوله أن الدكتور أحمد بن محمد قد دفعت به السلطة إلى الانخراط في المجموعة البشرية من المواطنين التي تتواجد تحت خط الفقر بسبب مواقفه السياسية:
    1 – تم توقيف المعني عن العمل في الجامعة منذ 10 سنوات تقريبا، بسبب مواقفه السياسية التي اتخذها بلسانه وليس بلسان المحشوشة أو الكلاش، كما فعل من تصالحت معهم السلطة، ومنحت لهم أكثر ما يستحقون من امتيازات.
    2- الدكتور بن محمد خريج جامعة السربون في الاقتصاد، يوقف عن العمل لأسباب سياسية تعسفية، ويُسحب منه جواز السفر، حتى لا يسعى في الأرض طلبا للرزق، وكل ذلك يتم بقرارات إدارية وخارج سلطة القضاء، وتحت الرعاية السامية لحامي وراعي الدستور وقوانين الجمهورية وضامن حقوق المواطنين.
    3 – أشهد أنني نشرت حديثا صحفيا لافتا للدكتور أحمد بن محمد في سنوات الثمانينات، أنجزه الزميل عز الدين ميهوبي، مراسل جريدة “الشعب” من سطيف آنذاك، طرح فيه قضايا اقتصادية وثقافية وفكرية وحضارية مثيرة، شغلت الرأي العام آنذاك، وكان وقتها عائدا لتوه من جامعة السربون إلى جامعة باتنة.. اليوم الصحفي المحاور وزيرا والدكتور المحاضر بطّالا، بل ومسلوب حتى الحقوق المدنية والدستورية التي تمكنه من “الحرڤة” والبحث عن لقمة العيش خارج هذه البلاد التي تهين الرجال بهذه الصورة!
    4 – ما الذي يحمل هذه السلطة على أن تتصرف هذا التصرف مع نخبها بهذه الصورة البائسة؟! فرجل مثل فرحات عباس أو بن خدة أو حتى عبان رمضان كانوا يناضلون بشراسة ضد الاستعمار الفرنسي لأجل الاستقلال… ولكن الاستعمار كان يسمح لهم بالعمل والعيش.. فالصيدلي يمارس الصيدلة والإداري يمارس عمله في الإدارة.. هل أصبح حال بلادنا في مجال صون حقوق الإنسان والمواطن أسوأ من حال هذا المواطن في عهد الاستعمار؟!
    لا جواب عندي، ولكن المظالم التي تمارسها السلطة باسم الحق والقانون والدستور لا إنسانية.
    5- أشهد أن هذا الأستاذ الجامعي أيقونة في عزة النفس والاستقامة الأخلاقية، فقد سافرت معه إلى إيران سنة 1990… وعرفت من تصرفاته كيف يعشق هذا النموذج الجزائري الحرية والكرامة وعزة النفس إلى حد الهوس.. فقد أخذنا مضيّفونا إلى لقاء الإمام علي خامنئي… وأجلسونا في قاعة تحضيرا لمقابلة الإمام، فأشار عليّ الدكتور بن محمد أن نبقى وقوفا حتى يأتي الإمام… وعندما سألته لماذا؟! قال لي “نحن نمثل الجزائر، والجزائر لا تقف لأحد”! بمعنى أننا إذا جلسنا فسنضطر للوقوف عند مجيء الإمام خامنئي. وكان رئيس التشريفات يطلب منا من حين لآخر الجلوس حتى يدخل علينا الإمام. ولكنه كان يجيبه: نحن أريح لنا الوقوف!
    هذا الرجل الذي يتمتع بمثل عزة النفس هذه يصل به الحال لأن يجوع بسبب الممارسات التي ارتكبت ضده طوال عشر سنوات.. لا عمل ولا جواز سفر بلا سبب.. حتى أصبح يفكر في الحرڤة مع الحراڤة… وهو الذي تخرّج من السربون، وكانت كل أبواب أوروبا وأمريكا مفتوحة أمامه.. هذا نموذج لخرق الدستور بصور أخرى غير مرئية.
    bouakba2009@yahoo.fr
    http://www.elkhabar.com/press/article/98691/

    ما هو أول قرار اتخذته سعادة وزيرة “السعادة”..؟





    Leur nombre est en hausse à Constantine

    260 malades atteints d’hépatite traités au CHU

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 21.02.16 | 10h00 Réagissez
     
	CHU Dr Benbadis
    CHU Dr Benbadis

    Il sont actuellement 260 malades de l’hépatite à être traités au niveau du CHU Dr Benbadis, selon Khadidja Chelali, pharmacien chef dans le même établissement hospitalier.

    Le nombre de malade est en hausse et  cette maladie peut toucher n’importe quelle personne à n’importe quel moment, d’après toujours les dires de notre interlocutrice. Somme toute, nul n’est à l’abrie de cette pathologie.
    Certains patients contactés estiment que le manque du traitement, particulièrement le médicament Entecavir, pose toujours problème et cela depuis 2014. Ils ont soulevés aussi le manque de communication du médecin qui ne fournit pas plus d’information à ses patients concernant cette pathologie et le traitement à suivre. Ces dysfonctionnements soulevés par certains patients ont été rejetés au niveau de tous les services du CHU.  «Il est carrément impossible que l’Entecavir soit indisponible au CHU. On veille à ce que tous les patients aient leur médicament afin de suivre leur traitement correctement. Certes le nombre de malades est toujours en augmentation, mais un budget énorme a été débloqué dans ce sens et pour éviter toute pénurie», a affirmé à El Watan, Khadidja Chelali, qui a ajouté qu’il fallait toute une procédure afin d’avoir les médicaments à temps. Elle a expliqué que tous les médicaments, surtout l’Entecavir, pour traiter l’hépatite B sont à la portée du malade et gratuitement. «Mais il se pourrait, continue-t-elle, que ces personnes revendicatrices ne sont pas candidates au traitement par l’Entecavir où elles figurent sur la liste d’attente. Il faut que la personne soit bien informée par son médecin concernant le traitement qu’il lui faut.»
    Pour sa part, Kamel Benyasaâd, directeur général du CHU a affirmé  la disponibilité du  médicament «J’ai vérifié dernièrement, tout est en ordre. Aucun manque n’a été enregistré», a-t-il conclu. Toujours concernant ce médicament, Khadidja Chelali a affirmé qu’une boîte pour un traitement mensuel coûte 46 000 DA, prenant en considération que le patient a besoin de 12 boites par an car il s’agissait d’une cure continue. Elle ne peut pas être interrompue sinon elle mettrait la vie du malade en danger. En d’autres termes, pour le traitement d’un seul patient atteint d’hépatite B, la dépense est de 552 000 DA par an.
    Notre interlocutrice a déclaré qu’actuellement, plus de 100 personnes sont traités avec l’Entecavir, et ce nombre va augmenter avec le temps. Elle a souligné aussi que le CHU dépense 28 milliards de centimes pour acheter le traitement de l’hépatite C et environ 40 milliards de centimes pour le traitement de l’hépatite B. «Des efforts et des moyens ont été déployés pour le bien du malade, actuellement une femme atteinte de l’hépatite pourra fonder un foyer et avoir des enfants le plus normalement du monde, avec le suivi de son médecin bien sûr», a indiqué Mme Chelali.

    La surcharge pose toujours problème  
    D’après des sources fiables au sein du CHU nous avons appris que même la surcharge pose un sérieux problème pour l’achat de ce traitement. Beaucoup de patients sont venus d’autres wilayas pour avoir  de l’Entecavir. «Outre le nombre existant, il existe une liste d’attente d’une quinzaine de personnes qui seront insérées prochainement avec les autres. Mais  il est nécessaire de noter que la majorité de ces personnes viennent des autres wilayas alors que les autres CHU et grands hôpitaux peuvent traiter les malades localement. Chaque établissement peut faire une demande afin d’avoir les médicaments nécessaires», a précisé la pharmacie-chef.
    Pour sa part, Fouzi Benmessioud sous-directeur des activités paramédicales et médicales, nous a déclaré qu’une instruction relative à la prise en charge des malades atteints de l’hépatite, a été établie le 3 février 2016. La prise en charge est réglementée actuellement, elle se fera avec une fiche technique avec un nouveau cahier de suivi sur l’état du malade.

    La fondation Casbah appelle « à sauver ce qui reste à sauver » de la Médina

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 21.02.16 | 13h27 Réagissez

    Lors d’une conférence de presse organisée à Alger au forum d’El Moudjahid, on a dressé un état des lieux des plus catastrophiques sur la Casbah d’Alger. Les plans de sauvegarde qui se sont succédé jusque-là  n’ont pas été d’un grand secours pour la Médina, dira-t-on lors de la rencontre avec la presse.

    Les représentants de la fondation pour la sauvegarde de  la Casbah, Belkacem Babaci et Amrani Réda  ont ainsi vivement critiqué les résultats des efforts de réhabilitation qui n’ont pas abouti à grand chose sur le terrain.
    « La Casbah ne supporte que 26 000 habitants alors que 62 000 âmes y habitent aujourd’hui» déplore-t-on lors de la conférence, cette surpopulation menace la Cité, selon les conférenciers.
    Les représentants de la fondation Casbah ont pointé de doigt un tas d’obstacles pour sauver la Casbah depuis des années. Dans ce sens, on cite à titre d’exemple, cette  loi qui a vu le jour en 1998 pour la protection des secteurs sauvegardés. « Il aura fallu  attendre 2012 pour finaliser les textes d’application ».
    Hamida Mechaï

     
	Le ministère des Finances à Alger

    La pression monte d’un cran

    Une fiscalité à deux vitesses

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 21.02.16 | 10h00 Réagissez
     
	Le ministère des Finances à Alger
    Le ministère des Finances à Alger

    L’Exécutif envisage d’en faire une force de frappe dans le cadre de sa politique naissante d’optimisation des recettes de la fiscalité ordinaire.

    Déçu de la rentabilité de la fiscalité pétrolière, tributaire de la bonne santé des cours du pétrole, le gouvernement veut doper les profits de la fiscalité ordinaire pour en faire un produit de substitution. Les effectifs du fisc, des Douanes, du commerce et autres institutions contribuant à la collecte de l’impôt et à la répression des mauvais contribuables ont été ainsi habillés en tenue de combat.
    Une brigade d’investigation mixte, réunissant des effectifs de l’administration fiscale et douanière, du commerce, des Domaines et de la police judiciaire serait sur le point d’être mise en place pour traquer les mauvais contribuables, selon des sources proches du fisc.
    Il s’agit plutôt d’une brigade d’investigation qui vient d’être réactivée au gré de la conjoncture, marquée essentiellement par une baisse drastique du produit de la fiscalité pétrolière. L’Exécutif envisage d’en faire une force de frappe dans le cadre de sa politique naissante d’optimisation des recettes de la fiscalité ordinaire.
    Le gouvernement a concocté un plan en objectifs chiffrés pour faire passer le produit de la fiscalité ordinaire à 3064,9 milliards de dinars à fin 2016, contre 1682,6 milliards de dinars pour la fiscalité pétrolière budgétisée.
    L’heure de la «grande campagne» de recouvrement des créances fiscales sur droits et redressements a d’ores et déjà sonné. Les opérations de recouvrement carburent à toute allure sous l’effet de plusieurs instructions émises par la Direction générale des impôts (DGI), selon nos sources.
    Il y a urgence d’optimiser les recettes de la fiscalité ordinaire qui devraient aboutir, au terme de l’exercice, à couvrir 110% de la masse salariale, estimée à 2700 milliards de dinars, et 60% des dépenses de fonctionnement. Tel est l’objectif que se fixe l’Exécutif. Mais dans cette course contre la montre, les contribuables craignent que cette offensive génère des redressements sauvages et des dégrèvements massifs, voire une victimisation des producteurs.

    Repenser le système fiscal
    Plusieurs d’entre eux témoignent qu’une pression inhabituelle s’abat sans relâche sur leurs services respectifs. Il aura fallu que les recettes de la fiscalité pétrolière baissent pour que les vieux démons du passé ressurgissent. Le ministère des Finances a décidé de lancer un vaste plan d’action pour optimiser les revenus ordinaires de la fiscalité.
    Plusieurs institutions ont été ainsi mises en ordre de bataille. La fameuse brigade mixte renaît de ses cendres, recomposée des suites d’une conjoncture contraire, marquée par une baisse des recettes. Elle a été créée pour la première fois sous Chadli.
    Certaines brigades ont été obligées de tout dégrever pour vice de forme en 1989. Le concept a été repris sous Zeroual et, ensuite, par Ahmed Ouyahia, alors chef du gouvernement, qui en a créé une, qui n’a pas fait long feu. Nous n’avons pas réussi à obtenir des informations précises sur la nature de cette brigade d’investigation ni sur son statut, encore moins au sujet de son entrée en vigueur. Selon nos sources, il y aurait des lacunes de procédure  en matière de droits des opérateurs vérifiés et en matière de pouvoirs d’investigation.
    Des fiscalistes et experts financiers, à l’image de Hayet Bouilef (lire l’interview en page 2) et Ferhat Aït Ali, expert financier, militent pour une refonte globale du système fiscal, celle de 1992 étant dépassée et son apport initial étant remis en cause. «La réforme fiscale de 1992, appréciable singulièrement en sa capacité de réduction de la pression fiscale globale, puisque cette dernière a été considérée comme la plus faible du Bassin méditerranéen (environ 18%), est remise en cause.
    Actuellement, elle est considérée parmi les plus fortes, selon les différents rapports et études (taux de 72,7%, rapports Paying Taxes 2015, Banque mondiale et FMI)», fait remarquer Hayet Bouilef, experte en fiscalité, contactée par El Watan.

    L’appareil judiciaire sollicité
    Il va sans dire que la hausse du taux de pression fiscale est liée à l’étroitesse de la base imposable et à la prolifération de l’économie informelle. Pour Hayet Bouilef, l’efficience de toute politique publique (fiscale, financière, économique, sociale…) est tributaire de la disponibilité de certaines conditions favorisant sa réalisation. Et l’élimination de celles entravant son aboutissement.
    A ce propos, la fiscaliste suggère de solliciter la dimension juridique à travers l’implication de l’appareil judiciaire dans la lutte contre la fraude par la création d’une brigade impliquant  «services de sécurité (police judiciaire)-impôts-Douanes-commerce» sous la direction d’un magistrat. Selon elle, l’optimisation de l’efficacité de l’action judiciaire s’obtiendra par la création de tribunaux fiscaux spéciaux et la formation de «magistrats fiscalistes» compétents en matière de juridiction fiscale.
    Ferhat Aït Ali, lui, milite pour «une refonte totale des codes et de la charpente de notre système fiscal, avec un mécanisme d’attraction de tous les revenus circulant au noir vers la lumière sans contrainte majeure ni retour sur le passé des uns et des autres, l’essentiel étant d’orienter les revenus vers la production nationale en la rendant attractive et pas vers le comblement des lacunes du budget».
    L’Exécutif semble, néanmoins, opter pour la seconde option, destinée essentiellement à enjoliver le bilan de la fiscalité ordinaire pour réduire les déficits, quitte à «victimiser» certains et amnistier d’autres.
    Alors que s’opère une importante pression sur les contribuables des secteurs visibles de l’économie, les repentis fiscaux des circuits invisibles se font rares. Le rendement attendu du dispositif de mise en conformité fiscale volontaire risque de décevoir.

    Ali Titouche

    Le prix du poulet en chute libre
    par A. El Abci

    Les prix des fruits et légumes continuent leur hausse, mais celui du poulet a piqué du nez, proposé entre 205 et 230 dinars le kg, contre 270 et même 300 dinars quelques jours plutôt.

    Selon un commerçant du marché Boumezzou, spécialisé dans la vente du poulet et des viandes blanches en général, « la marchandise est disponible, mais comme vous pouvez le constater, ce qui manque ce sont les acheteurs qui ne se bousculent pas ». Et d'expliquer que ce qui a participé à cette chute significative des prix, c'est cette rumeur que le poulet est atteint de la grippe aviaire.

    Vraie ou fausse, poursuivra-t-il, cette croyance a fait que ce prix de 205 dinars affiché hier et avant-hier au marché Boumezzou, se situe à un niveau bas que les consommateurs n'ont pas vu depuis des années. Selon un père de famille rencontré dans les allées du marché en question, « pour nous consommateurs, il s'agit là d'une situation très avantageuse et une aubaine à ne pas rater, toutefois et malgré tout, je suis bien hésitant ». Un autre s'invite à la discussion en déclarant : « En tout cas, moi j'achète avec l'espoir que la désaffection vis-à-vis du poulet continuera pour tomber à des niveaux encore plus bas, car les prix des viandes rouges sont tellement brûlants que je ne pense même pas m'en approcher ». En effet, ces derniers demeurent inabordables, trônant à des cimes non accessibles aux bourses modestes, du « petit peuple », selon l'expression de notre client. Ainsi, le steak de bœuf est cédé entre 900 et 1.300 dinars le kg, celui du veau est vendu à peu près dans cette même fourchette, alors que le kg de mouton ne décroche pas des 1.300 et 1.400 dinars.

    Pour ce qui les concerne, les fruits et légumes restent chers pour la saison, particulièrement pour les oranges qui sont cédées à 140 et 160 dinars, même niveau de prix affiché par les pommes, alors que les bananes sont entre 200 et 220 dinars. Les fraises et surtout les dattes sont négociées respectivement à 400 dinars et 730 dinars le kg.

    Les légumes, pour leur part, ne dérogent pas à cette fièvre des prix, même si les prix demeurent relativement à la portée, avec la tomate, la courgette et les oignons vendus entre 70 et 80 dinars, la pomme de terre à 45 et 50 dinars, les petits pois à 160 et haricots verts à 340 et 350 dinars. 

    Filière ingénierie de transport: Des étudiants observent un sit-in devant le ministère
    par A. M.

    S'étant déplacés à Alger pour tenir un sit-in de protestation devant le siège du ministère de l'Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique (MESRS), une cinquantaine d'étudiants en génie du transport de l'université des Frères Mentouri de Constantine ont été, selon leur témoignages, « très mal reçus », hier matin, et ils ont terminé leur course au commissariat de police.

    En effet, d'après leurs camarades à Constantine qui nous ont contactés hier dans la matinée, ces étudiants avaient pris le départ lundi soir à destination d'Alger dans un bus spécial qu'ils ont affrété et avec l'intention arrêtée de tenir un sit-in devant le ministère. Mais arrivés sur place, ils se sont heurtés au dispositif de sécurité entourant le siège ministériel. « Ils furent tabassés par les agents de sécurité qui les ont conduits ensuite au poste de police pour leur retirer toutes leurs pièces d'identité avant de les relâcher », nous a déclaré M. Abdelhak, leur porte-parole à Constantine. Et d'ajouter tout de suite, «à l'heure actuelle, ils tiennent leur sit-in devant le siège du MESRS en espérant une réaction venant des responsables du ministère, sinon du ministre lui-même ». C'est effectivement ce qui s'est passé lorsque le ministre en personne est sorti à leur rencontre et a écouté leur doléances. Et selon les informations que nous ont données leurs collègues à Constantine, M. Hadjar leur a promis qu'il va prendre en main leur dossier et qu'il le réglera. Pensant avoir rempli leur mission, les étudiants contestataires sont repartis satisfaits. « N'empêche que nous n'allons pas décrocher et nous allons poursuivre la grève à Zerzara jusqu'à l'obtention d'un écrit officiel concrétisant les promesses faites par le ministre pour la satisfaction de notre revendication», nous a indiqué dans l'après-midi le représentant des grévistes, M. Abdelhak.

    Pour rappel, les étudiants en ingénierie du transport de la faculté de Zerzara de l'université des Frères Mentouri de Constantine, sont en grève depuis le 23 décembre dernier pour réclamer la reconnaissance de leur diplôme de fin d'études par la Fonction publique et son acceptation dans les concours de recrutement proposés par les différents organismes nationaux. Malheureusement pour ces étudiants, au nombre de 800, ils ont beau réclamer tout en fermant l'accès au pôle de Zerzara à toute activité pédagogique, ils n'ont pas réussi à attirer l'attention des décideurs depuis plus d'un mois, et se plaignent qu'aucun responsable de l'université n'ait pris langue avec eux pour engager le dialogue et défendre leur revendication auprès des instances supérieures (tutelle et Fonction publique). « Nous avons le sentiment que nous sommes des moutons promis au sacrifice, que nous n'avons aucune issue pour l'avenir de nos études », nous ont-ils confié récemment avec la mort dans l'âme. 
    Dégradation des espaces verts à Aïn Abid: Citoyens et municipalité se jettent la responsabilité
    par A. Mallem

    Les habitants d'Aïn Abid semblent être très attentifs aux projets de développement inscrits dans leurs communes.

    Des citoyens de cette localité nous ont contactés, hier, pour nous parler aussi bien des projets qui ont été inscrits ou de ceux qui ont été terminés et livrés. Et de nous signaler dans ce cadre les trois espaces verts qui ont été livrés seulement au mois de décembre 2015 dans les cités 100 logements-Les chalets (cité Zighoud Youcef), à Draïbina et à la cité Bentrifa.

    « Ces espaces verts, synonymes de détente et de loisirs, constituent en quelque sorte les poumons par lesquels respirent ces groupements d'habitations noyés par le béton. Malheureusement, ils sont totalement à l'abandon un mois seulement après leur livraison. Manquant manifestement d'entretien, leur gazon a dépéri et ils souffrent de gardiens qui puissent empêcher leur dégradation », nous ont expliqué nos interlocuteurs.

    Ces derniers pensent que les entreprises privées qui ont réalisé ces espaces verts devraient être chargées par la commune de leur entretien. A charge ensuite pour la mairie d'en assurer le gardiennage qui relève, selon eux, de ses prérogatives. Mais, ce n'est pas du tout l'avis du président de l'Assemblée populaire communale (APC) d'Aïn Abid, M. Fawzi Boumendjel, qui a rejeté la balle dans le camp des résidents de ces ensembles résidentiels. « Il est vrai que l'entretien des espaces verts relève des prérogatives de la commune, a-t-il reconnu hier quand nous lui avions posé la question.

    Seulement, on ne peut pas assimiler ces espaces à des jardins publics qui, eux, sont dotés de gardiennage. » D'autre part, le citoyen dont ces espaces se situent sous sa fenêtre a « une responsabilité plus grande que celle de la municipalité » pour la sauvegarde de cet acquis environnemental qui a été créé pour son confort et pour celui de ses enfants.

    Ceci, d'autant plus, a ajouté le maire, que les deux espaces des cités Bentrifa et Zighoud Youcef se trouvent à l'intérieur même des cités.

    «Celui de Draïbina a été aménagé dans l'ancien cimetière chrétien et, à ma connaissance, il est loin d'être dégradé », a soutenu M. Boumendjel. 


    L'installation des équipements a débuté au CHUC: Pointage par empreinte digitale pour tous les personnels hospitaliers
    par Abdelkrim Zerzouri

    Tous les personnels hospitaliers doivent s'astreindre au pointage qui sera incessamment mis en application », nous a affirmé, hier, M. Aziz Kaabouche, le directeur de la communication du CHU Constantine. Ajoutant que les équipements électroniques (parce qu'il s'agit de pointage ou confirmation de présence au travail par empreinte digitale) nécessaires, donc, à la mise en œuvre de la mesure se trouvent au niveau du CHUC, et que presque toute la partie basse du CHUC se trouve doté de pointeuses, en attendant de finir les installations dans la partie haute de l'hôpital, et lancer son application. Notre interlocuteur souligne encore que, selon des propos du DG du CHUC, « aucune catégorie de personnel n'est exempte du pointage, et celui qui refuse d'appliquer la réglementation en la matière doit prendre toutes ses responsabilités ».

    La mise en garde est clairement adressée aux professeurs, aux médecins généralistes et aux spécialistes qui ont manifesté leur réticences face à ce nouveau précepte ou mode de gestion des structures de santé publique qui fait obligation à tous les personnels hospitaliers de passer par le pointage à l'entrée et à la sortie de travail. Les professeurs qui voient d'un mauvais œil cette nouvelle procédure qu'on s'apprête à lancer au CHUC, et avec lesquels on s'est entretenu autour du sujet, estiment qu'il est impossible d'astreindre cette catégorie de personnel (les professeurs) au pointage. Plusieurs raisons sont évoquées par nos interlocuteurs, dont la « mobilité extrême » des concernés, qui peuvent se trouver dans leurs bureaux à l'hôpital, avec les malades ou dans les salles de cours avec les étudiants. Pour d'autres catégories de personnels, à l'exemple des chirurgiens, on avance le fait qu'« on peut être retenu dans le bloc opératoire durant 10 heures, et plus, d'affilées, comment alors se préoccuper de la pointeuse ? », ironise-t-on. Mais, tous ces arguments ne semblent guère désarmer l'administration qui promet d'appliquer le système de pointage pour tous les personnels hospitaliers, sans exception, et « sans marche arrière », comme le rappelait le DG du CHUC. Pour les autres catégories de personnels, si on ne refuse pas d'une manière catégorique à se contraindre au pointage, on reste à l'affût de la réaction des autres, de ceux qui opposent leur refus quant au respect du nouveau mode de gestion. Si jamais le pointage n'est pas appliqué par certaines catégories de personnels, on promet de l'ignorer dans d'autres rangs. Les paramédicaux ont déjà soumis cette « problématique » à leur syndicat (SAP), a-t-on appris de source syndicale, mais les représentants des paramédicaux ont « conseillé » à leurs adhérents qu'il faut s'appliquer au pointage et ne prendre sous aucun prétexte exemple sur d'autres parties qui refuseraient son application. « Tout ce qui va dans le sens d'une amélioration de la prises en charge du malade, nous somme pour », soutiennent des syndicalistes du SAP. La confirmation par empreinte digitale de la présence au travail permettra de « lutter contre le phénomène de l'absentéisme et des abandons de poste (Ndlr, une bonne centaine de cas suspendus ces derniers mois au CHUC) », estiment encore nos interlocuteurs. Pour rappel, le ministre de la Santé, Abdelmalek Boudiaf, qui a pu, non sans difficultés, imposer ce système de confirmation de présence au travail par empreinte digitale au personnel de son département ministériel, a mis en garde les employés de son secteur qui ne font pas preuve de sérieux dans leur travail quotidien et ceux qui ne s'acquittent pas de leurs tâches conformément à l'horaire légal. « C'est cela ou ils seront conduits à libérer leurs postes pour en faire bénéficier d'autres », avait-il laissé entendre dans ses déclarations publiques. 

    Agression d'un automobiliste à Ali Mendjeli: Deux individus arrêtés et deux autres recherchés
    par A. Z.

    Il était une heure du matin lorsqu'un groupe de malfaiteurs a attaqué les occupants d'un véhicule touristique (le conducteur et son compagnon) qui passait par l'Unité de voisinage n°1, nouvelle ville Ali Mendjeli. Stoppés sur la route, les occupants furent délestés d'une somme de 68 millions de centimes, ainsi que les clés de la voiture. Les assaillants, au nombre de trois, armés de couteaux et accompagnés de chiens féroces, ont menacé les victimes, leur intimant l'ordre de ne pas bouger. Ils voulaient prendre le véhicule, mais l'arrivée des policiers sur les lieux les a contraint à prendre la fuite. Heureusement, pour les victimes, relève un communiqué de la cellule des relations publiques de la sûreté de wilaya, qu'un témoin a pris contact avec la police, par le biais du numéro vert 1548, les alertant au sujet d'une agression contre un automobiliste, sinon les voleurs auraient pu prendre le volant et partir avec le véhicule. «Se basant sur les renseignements fournis par les victimes, les policiers localiseront l'un des assaillants, âgé de 23 ans, qui sera appréhendé en possession d'une importante somme d'argent», indique le même communiqué. Ajoutant que «le mis en cause sera formellement identifié par les victimes». La poursuite des investigations aboutira à l'arrestation d'un second individu, âgé de 25 ans, impliqué dans cette affaire d'agression suivie de vol, ainsi que l'identification de deux autres complices. En attendant l'arrestation de ces derniers, les deux présumés coupables ont été placés en détention préventive lors de leur présentation, jeudi dernier, devant le parquet. 
    Réhabilitation de l'avenue Belouizdad: Deux ans, et ce n'est pas encore fini !
    par A.E.A.

    Les travaux de réhabilitation de l'avenue Belouizdad (ex-Saint Jean), l'une des artères les plus huppées de Constantine pour les nombreux commerces qui s'y trouvent, entamés il y a près de deux ans avec l'objectif de livraison à la veille de la manifestation «Constantine capitale de la culture arabe en 2015», sont toujours en cours.

    Si les travaux surtout d'enlèvement du carrelage ont été menés tambour battant et à la date prévue, son remplacement a été marqué par contre par des lenteurs et retards, laissant les trottoirs complètement «décharnés». C'est ce que déclarent aussi bien les habitants que les commerçants de ladite avenue, qui en pâtissent depuis deux ans maintenant, lancent-ils outrés par cette situation. Indiquant que ce n'est que dernièrement et à près de trois mois de la clôture de la manifestation culturelle arabe que les travaux de pose des nouveaux carreaux ont débuté.

    Si les habitants dénoncent les «difficultés de déplacement» que cela occasionne, les commerçants se plaignent d'une «réduction importante de la clientèle» et du «manque à gagner» engendré. Et maintenant que les travaux ont enfin été entamés, ajouteront-ils, «c'est pratiquement à pas de tortue qu'ils avancent».

    Ils expliquent que sur une longueur de plus de 500 mètres de l'avenue, les travaux de pose ne sont effectifs que sur près de la moitié d'un des deux trottoirs à couvrir. Et de craindre que ces derniers risquent de se prolonger encore, au vu de leur lent rythme actuel, et l'avenue ne sera rendue à ses piétons que vers la clôture de la manifestation culturelle en question.

    Nos interlocuteurs reviennent sur les nouveaux carreaux placés et se disent déçus, car ils sont de qualité ordinaire et qui en sus de par leur couleur grise sont plutôt ternes et tristes et n'apportent pas un plus à l'avenue, estiment-ils. Questionné sur ce sujet, le directeur de l'urbanisme, Mehdi Habib, tiendra à exprimer son regret pour les désagréments et incommodités qu'ont eu à subir les habitants, «la réception des trottoirs refaits est prévue pour avant le 16 avril prochain», affirme-t-il. 

    Malaise à l'UGTA
    par A. Mallem

    Le conflit opposant, au sein de l'Union de wilaya de l'UGTA de Constantine, des responsables des Unions locales au secrétaire général de l'Union de wilaya, M. Rahma Boudjemaa, vient d'éclater au grand jour avec cette motion de retrait de confiance introduite contre ce dernier et décidée par les 2/3 des membres de la commission exécutive (CE) de wilaya réunis le 16 du mois en cours.

    En effet, selon le procès-verbal de constat établi par l'huissier de justice, document dont nous détenons une copie, 37 sur les 55 membres de la CE ont signé le retrait de confiance au secrétaire général de wilaya, lui reprochant d'avoir dévié des statuts et règlements de l'organisation syndicale et le rendant totalement responsable de la situation conflictuelle dans laquelle se trouve le syndicat à Constantine. Les membres de la CE frondeurs ont désignés 3 des leurs à la tête du secrétariat de wilaya jusqu'à la désignation d'un nouveau secrétaire général. Il s'agit des secrétaires des Unions locales, Bensaha Zoheir, Benhafed Rabah et Bilami Hamza, selon le document en notre possession.

    Rencontré jeudi en train de distribuer les convocations pour une conférence de presse qu'animeront des cadres de la CE le 22 février prochain, M. Amar Bessaou, membre de cette instance syndicale, nous a déclaré textuellement : «Nous avons appliqué à M. Rahma Boudjemaa les statuts et règlements de l'UGTA et nous considérons que celui-ci n'est plus secrétaire général de wilaya depuis le 17 janvier dernier quand il a refusé de convoquer une session extraordinaire de cette instance pour statuer sur la situation locale de l'organisation. Et c'était ce jour-là qu'une majorité des la CE a signé le retrait de confiance. Et cette décision a été communiquée à la centrale syndicale. Mais l'intéressé a continué dans son poste en prenant des décisions arbitraires d'exclusion des rangs de l'UGTA contre des syndicalistes. Nous signalons aussi que c'est la troisième procédure de retrait de confiance à M. Rahma que nous signons cette année», a ajouté M. Amar Bessaou. Toutefois, des syndicalistes que nous avons rencontrés le même jour, nous ont expliqué que les véritables raisons de ce conflit sont ailleurs. «Ce conflit est né lorsque le secrétaire général de wilaya a voulu procéder au renouvellement des Unions locales en application de l'article 204 du règlement intérieur qui stipule que ces instances doivent être renouvelées tous les 4 ans. Or, ces instances syndicales n'ont pas été renouvelées depuis plus de 10 ans et certains de leurs membres sont encore en poste depuis bientôt 30 ans !». Et c'est à ce moment, ont considéré nos interlocuteurs, que des secrétaires généraux d'Unions locales, suspendus de leurs postes pour certains d'entre eux, sont entrés en rébellion ouverte contre le secrétaire général de wilaya et ont réussi à mobiliser contre lui une partie des membres de la commission exécutive. Nous avons essayé, hier, de contacter M. Rahma Boudjemaa, mais toutes nos tentatives ont échoué. En tout cas, ce dernier nous a confié récemment, bien avant l'apparition de ce «malaise», qu'il allait s'attaquer à un gros morceau, le renouvellement des Unions locales en l'occurrence, et il savait pertinemment que cela devrait susciter un vent de mécontentement. Mais, vaille que vaille, la procédure est engagée en étroite collaboration et concertation avec la centrale syndicale, avait-il relevé dans ce sillage. 
    Couverture sociale des travailleurs non salariés: Rencontre de sensibilisation avec les commerçants
    par A. Mallem

    Le Palais de la Culture Malek Haddad de Constantine abritera, aujourd'hui, dimanche, 21 février, à 09h, une rencontre d'explication et de sensibilisation sur la couverture sociale des travailleurs non salariés, entre la CASNOS, représentée par son directeur général, le Dr Acheuk, et les commerçants de la wilaya ainsi que le secrétaire général de l'Union des commerçants et artisans d'Algérie (UGCAA) M. Salah Souilah. La rencontre portera, essentiellement, sur les nouvelles dispositions de la loi de Finances 2016 qui offre beaucoup de facilités, notamment des exonérations, et sur le paiement des pénalités de retards. « Il suffit, seulement, que la personne concernée se présente, avant le 31 mars 2016, pour payer l'encourt (l'année en cours) et elle ouvre automatiquement, droit à un calendrier de paiement avec des facilités », précise le Dr. Acheuk, que nous avons contacté, hier. Et à l'issue, ajoute notre interlocuteur, cette personne bénéficiera d'une exonération totale des pénalités de retard. « C'est une mesure exceptionnelle qui ne va pas revenir de sitôt », considère le DG de la Casnos. Après le 31 mars, les concernés ne pourront plus bénéficier de ces avantages et les contrôleurs de la caisse vont sortir sur le terrain pour prendre les mesures coercitives contre les retardataires.

    En second lieu, les participants vont parler du nouveau décret qui donne la possibilité, à ceux qui paient au nouveau plafond, de partir avec une retraite de l'ordre de 20 millions de centimes par mois, pour peu que cette personne ait le nombre d'années exigé. Le troisième point à l'ordre du jour de cette rencontre s'inscrit, dans le cadre de la nouvelle réorganisation de la Casnos qui fait passer ses directions, de régionales à directions de wilaya, avec l'ouverture exceptionnelle, en moins de quatre mois, de 131 nouvelles structures, et cela pour se rapprocher de tous les assurés sociaux et, bien sûr, dans le cadre de l'allégement de toutes les procédures bureaucratiques.

    Actuellement, l'on ne demande aucun document, en dehors du registre du commerce, pour les commerçants, la carte d'artisan pour les artisans, et ainsi de suite. « Il faut dire, a expliqué aussi, le DG de la Casnos, que les dispositions de la loi de Finances complémentaire et toutes les nouvelles mesures ont boosté les cotisations et actuellement tous les clignotants sont au vert, pour la CASNOS, notamment en terme de recettes. A titre d'exemple, si l'on prend le mois de janvier 2016, par rapport à janvier 2015, on enregistre une augmentation des recettes de l'ordre 58 %, un chiffre, jamais, égalé par le passé ». Terminons en indiquant que la rencontre est organisée par le Bureau local de l'UGCAA de Constantine, et elle regroupera les commerçants et les artisans de la wilaya, les représentants des différentes professions libérales et sera présidée, conjointement par le secrétaire général de l'Organisation des commerçants et le DG de la Casnos. 

    Etudiants de la filière ingénierie du transport: Vers la suspension de la grève
    par A. Mallem

    Fait nouveau dans la grève que mènent les étudiants en ingénierie du transport de l'université des Frères Mentouri, depuis bientôt un mois, est que le blocus opéré dès le départ au niveau du bloc pédagogique de Zerzara pourrait être levé aujourd'hui dimanche 21 février. L'information nous a été communiquée, hier, par les représentants des étudiants grévistes qui ont affirmé qu'une majorité s'est dégagée en leur sein et est désormais acquise à cette idée. Mais, ajouteront nos interlocuteurs, la grève se poursuivra uniquement au niveau de leur département. « Du moment que nous avons pu rencontrer le ministre de l'Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique (MESRS), mardi 16 février dernier à Alger, et que celui-ci s'est engagé devant notre délégation à prendre en charge notre dossier et le régler avec les secteurs concernés, a expliqué M. Abdelhak, le porte-parole des grévistes, nous avons pensé qu'il serait inutile et malvenu de continuer à interdire l'accès au bloc pédagogique de Zerzara pour les étudiants et les professeurs des autres disciplines qui sont enseignées dans ce bloc.

    Ce soir, annonce-t-il, nous allons nous rencontrer pour discuter de cette éventualité et la décision sera prise à la majorité simple. Mais, je le répète, la grande majorité des grévistes adhère à cette idée », a conclu notre interlocuteur en considérant que la décision de mettre une fin totale à leur grève reste conditionnée par l'obtention d'un engagement écrit du ministre quant au règlement de la question de la validité du diplôme de la filière transport par la fonction publique. Et c'est la question fondamentale à propos de laquelle les étudiants en ingénierie de transport sont en colère depuis des mois, usant d'une protesta avec les moyens qu'ils possèdent, car, de leur point de vue, elle conditionne leur avenir. Ces étudiants, rappelons-le, se sont mis en grève depuis le 23 janvier 2016 pour réclamer la reconnaissance de leur diplôme de fin d'études, notamment par la fonction publique. « Car, ont-ils expliqué, nous sommes en train de mener un cycle d'études de 5 ans dans cette spécialité et qui risque de nous conduire directement au chômage du moment que notre diplôme n'est reconnu nulle part par les organismes recruteurs ».

    Les grévistes ont reproché aux autorités universitaires locales d'avoir longtemps ignoré leur mouvement de grève et de ne pas tenir compte de leur revendication. Et c'est en désespoir de cause qu'ils ont décidé, le 15 février, d'envoyer une délégation d'une cinquantaine d'étudiants tenir un sit-in devant le MESRS.

    Et leur mouvement de revendication a abouti, le jour suivant, à la rencontre avec le ministre de tutelle, lequel est venu à leur rencontre, a écouté leurs doléances et a décidé de prendre personnellement en charge le règlement de leur cas. « Et aujourd'hui, disent ces étudiants, nous attendons qu'un document officiel écrit émanant du ministre, réitérant l'engagement qu'il avait pris devant nous, nous soit communiqué pour mettre totalement fin à la grève car celle-ci n'a que trop duré », ont-ils avoué à la fin. 

    Extrait de naissance «S12»: Très forte pression sur les guichets de la commune
    par Abdelkrim Zerzouri

    Rush impressionnant sur les guichets des services de l'état civil. Le phénomène a été jugulé ces derniers temps, surtout avec les nouvelles dispositions qui ont limité considérablement le recours à l'établissement des documents administratifs à tout bout de champ, mais ces derniers jours, les vieilles scènes de bousculades au niveau des délégations urbaines sont revenues au galop. La foule est exclusivement constituée de candidats au baccalauréat et au BEM, pour lesquels il est impératif d'établir la nouvelle carte d'identité nationale (CNI) biométrique. Ce sont, donc, des milliers de demandeurs du fameux extrait de naissance S12, exigé pour l'établissement de tout document biométrique (passeport et nouvelle CNI). Conséquence, c'est la pénurie du document en question qui se fait ressentir à travers plusieurs secteurs urbains. « La demande est très importante, alors que nous avons un stock très réduit de formulaires d'extraits de naissance S12 », se sont plaints plusieurs responsables de secteurs urbains, qui avouent ne pas arriver à satisfaire toute la demande. Pour le secteur urbain de Sidi Rached, en raison de sa position au centre-ville, la pression est beaucoup plus grande. « Depuis quelques jours, nous travaillons sans arrêt, même durant la pause de midi, pour répondre à la très forte demande des citoyens », nous a indiqué hier le délégué du secteur, M. Abdelhakim Lafouala. Ajoutant que « les gens, lorsqu'ils ne trouvent pas de réponse dans les autres secteurs, viennent de partout pour le retrait des extraits de naissance S12 à Sidi Rached ». Même au niveau de ce secteur important, le manque de S12 commence à se faire sentir, mais les guichets, restés ouverts durant ce jour de repos hebdomadaire (hier, samedi), répondaient à la demande des citoyens. M. Lafouala nous a confié qu'il a pu sauver la situation avec un petit stock de secours. En tout cas, les autorités devraient se pencher sur un « approvisionnement rapide » des secteurs urbains en extrait de naissance S12 pour répondre convenablement à la très forte demande des candidats aux examens de fin d'année (bac et BEM) et atténuer la pression qui se fait sentir de plus en plus forte. 



    Sidi Bel AbbèsLes locataires des 24 LSL demandent la réhabilitation de leur immeuble Les locataires du bâtiment B situé dans la commune de Lamtar relevant de la daïra de Sidi Ali Boussidi vivent la peur dans le ventre de se réveiller un jour calcinés et sollicitent l’envoi d’une commission d’enquête technique pour relever sur les lieux les malfaçons.
    Les 24 logements sociaux locatifs qui datent de deux ans seulement, sont devenus très détériorés, les malfaçons avaient d’ailleurs fait apparition dès les premiers jours de leur occupation, indiquent les pétitionnaires. Les mauvaises installations des canalisations des eaux usées laissent fuir les eaux usées qui se déversent dans les pièces des appartements des étages inférieurs, alors que l’eau de pluie s’infiltre à travers la terrasse délabrée dans les plafonds des étages supérieurs. Selon leurs propos, nombreux d’entre eux ont été foudroyés par une décharge électrique lors que l’eau s’infiltre dans les prises électriques.
    Les plâtres des plafonds commencent à se détacher et même les cadres des portes et fenêtres sont déracinés. Les locataires imputent les malfaçons à l’entreprise réalisatrice du projet et demandent une expertise et une réparation des appartements, dont les toits menacent de s’effondrer à tout moment et représentent un danger imminent pour leur vie. «Notre vie est menacée à tout moment par l’écroulement de nos appartements», disent les résidents.
    Ils disent avoir frappé à toutes les portes des responsables dans l’espoir de trouver une solution à leur calvaire en vain.
    Fatima A.
    Inauguration officielle du centre de proximité des impôts de Teniet El Had
    Tissemsilt opte pour la stratégie de modernisation de ses structuresLa conjoncture oblige tout un chacun dans son poste de responsabilité à se mettre au diapason avec les mutations enregistrées sur l’économie en général et sur le système fiscal en particulier.
    Toutes les actions entreprises depuis moins de cinq ans par les responsables de la direction des impôts de Tissemsilt ont permis à la wilaya de parachever en un temps record comparativement aux standards nationaux pour les projets similaires dans d’autres wilayas. Les réformes de modernisation des systèmes et infrastructures de paiement et de règlement des redevances fiscaux se présentent comme le cheval de bataille des responsables, tout cela dans le but de garantir de bonnes conditions de travail aux agents du fisc, ainsi qu’une couverture durable aux contribuables à même de concrétiser les divers programmes au niveau des structures périphériques et aussi dans le souci de se rapprocher de ses contribuables et d’améliorer notablement ses prestations de service. En effet, après le premier coup de starter de la mise en service du CDI de Tissemsilt, l’intention s’est orientée sur les centres de proximité des impôts CPI, et c’est ainsi que fut inauguré le CPI de Tissemsilt en 2014 suivi par celui de Lardjem en 2015, alors que celui de Bordj Bounaâma est en cours de réalisation, le tour est venu pour Teniet El Had qui a vu en cette fin de semaine la mise en service de son CPI.
    L’occasion a été aussi pour célébrer la journée du Chahid où en présence des autorités locales, du directeur central de l’administration et des moyens auprès de la DGI, du directeur régional des impôts ainsi que du directeur des impôts de Tissemsilt que la mise en service a été faite, une structure, dont la mission est de regrouper par nature de contribuables les inspections et les recettes existantes.
    Ce nouveau centre est désormais doté de nouvelles missions, il est chargé de la gestion, du contrôle, et du contentieux de la population fiscale respective à Teniet El Had, un centre, dont la réalisation a duré deux ans et dont le cout a été évalué à un peu plus de 22 milliards de dinars. La mise en exergue de cette action, liée au développement local notamment le secteur des finances où le secteur des impôts de la wilaya de Tissemsilt opère sa mue depuis quelque temps, vient pour se mettre en phase avec la réforme fiscale lancée par les hauts responsables.
    Les autorités locales, à leur tête M. le wali et le directeur des impôts de la wilaya, ainsi que les hôtes de la wilaya, ont piloté l’inauguration officielle de ce troisième CPI, centre de proximité des impôts.
    Achevé au début de l’année en cours, le centre de proximité des impôts de Theniet El Had, entièrement informatisé avec l’acquisition d’un équipement adéquat et très sophistiqué, l’informatique, le téléphone, le réseau internet et le télévisuel, emploie plus d’une trentaine de travailleurs. Enfin, il est à préciser que lors de la dernière étape de la visite qui était au niveau du CPI de Tissemsilt, les hôtes de Tissemsilt ainsi que le directeur des impôts de la wilaya ont exprimé leurs satisfactions suite aux diverses réalisations de ces dernières années dans le secteur ainsi qu’au déploiement des moyens modernes pour assurer la prise en charge des contribuables et le bien-être des travailleurs.
    A.Nadour


    Le président de la Fédération algérienne de golf jette un vrai pavé dans la mare «Si le golf n’est pas inclus, les JM-2021 risquent d’être retirés» Le président de la Fédération algérienne de golf (FAG), Slim Othma
    ni, a évoqué hier une «forte probabilité» qu’on retire l’organisation des Jeux méditerranéens-2021 (JM-2021) à la ville d’Oran, si le golf n’est pas inclus dans le dossier technique de la compétition.
    «Le dossier technique (état d’avancement des infrastructures et disciplines, ndlr) d’Oran n’a pas encore été déposé. Ce document n’inclut pas, pour le moment, le golf qui est fondamental. Nous n’avons pas été saisis ni associés dans ce dossier. Dans le cas où le golf ne sera pas inclus, je peux garantir qu’il y a une forte probabilité que les JM ne se tiennent pas à Oran», a affirmé à l’APS le premier responsable de la FAG, en marge de l’Assemblée générale ordinaire (AGO) tenue à Alger.
    La ville d’Oran a été désignée pour abriter les Jeux méditerranéens 2021 à l’issue du vote des membres du Comité international des Jeux méditerranéens(CIJM) qui s’est déroulé en août dernier à Pescara (Italie). La capitale de l’Ouest algérien a été largement préférée à la ville tunisienne de Sfax pour l’organisation des 19es JM, en étant élue avec 51 voix contre 17. «J’insiste déjà depuis plus d’une année auprès de toutes les instances concernées et auprès même du précédent ministre (de la Jeunesse et des Sports, ndlr) à propos de cette question. Je vais m’assurer personnellement à faire parvenir ce message au président de la République pour qu’on nous prenne finalement au sérieux», a ajouté Othmani. Et de conclure :
    «Le golf existe déjà depuis 35 ans sur le plan méditerranéen. C’est une épreuve très importante d’autant qu’elle constitue, en compagnie du football, les deux disciplines qui rapportent le plus d’argent au Comité olympique».
    M. Mustafa Berraaf rassure
    Joint, hier, au téléphone par notre rédaction, le président du Comité olympique algérien (COA), M. Mustapha Berraf a tenu, de son côté, à rassurer l’opinion sportive nationale en déclarant notamment: «Les JM 2021 auront bel et bien lieu dans la capitale de l’Ouest.
    M. Berraf a, d’autre part, ajouté que son instance avait pris, auparavant, attache à ce sujet avec le wali d’Oran qui avait pour sa part affiché l’engagement et la disponibilité de son administration à réaliser un parcours de golf, d’autant estime-t-il que le délai de la tenue de cette manifestation sportive (plus de 4 ans ) est largement suffisant pour relever ce challenge.
    APS/BS

    La ministre de l’Education nationale, l’a affirmé hier 
    «Yennayer célébré cette année dans sa dimension nationale» La ministre de l’Education nationale, Nouria Benghabrit,a indiqué samedi à Oran que le nouvel an berbère, Yennayer, a été célébré cette année dans sa dimension nationale dans les 28.000 établissements scolaires du pays, célébration inédite dans le système éducatif qui a coïncidé avec la nouvelle disposition constitutionnelle d’officialiser Tamazight comme langue officielle. S’exprimant à l’ouverture d’une journée d’étude sur les «procédés de classement et de valorisation de la fête de Yennayer», elle a estimé que «de par son ampleur, la richesse de Yennayer dans ses expressions culturelles les plus diverses et ses manifestations festives les plus authentiques est un événement à saisir à plusieurs niveaux, prioritairement dans sa dimension éducative la plus imaginative celle qui consiste à allier avec pertinence l’intelligence d’une tradition sociale et culturelle typiquement locale et ses valorisations et réinvestissements dans le cadre du développement économique et social du pays». La ministre a ajouté que le système éducatif national est «de plus en plus interpellé», dans les conditions géopolitiques régionales et internationales actuelles, sur la conception actualisée d’un cadre général intellectuel de gouvernance, dans ses volets pédagogiques et administratifs, inhérent à un enjeu structurant à caractère sociétal, en l’occurrence la dimension nationale dans l’école algérienne. Dans ce cadre, a indiqué Mme Benghabrit, il s’agit de faire prendre conscience de l’appartenance à une identité collective commune et unique consacrée officiellement par la nationalité. Il s’agit également, a-t-elle ajouté, d’assurer la cohésion sociale de la nation, la revalorisation de l’histoire et des langues en tant que pièces maîtresses de la trame des appartenances et des solidarités traditionnelles plusieurs fois millénaires concrétisées dans un territoire. Pour la ministre, «un enseignement intégré permettrait de sortir d’une perception éclatée de faits et d’asseoir la dimension nationale dans la représentation
    éducative en tant que totalité algérienne posée et pensée comme un tout, but et moyen à la fois, profondément ancré dans ses réalités historiques, culturelles et symboliques, œuvrant à la construction de modes de pensées basées sur la recherche et l’investigation, en vue de développer chez l’apprenant l’esprit critique et la capacité à rationaliser les expériences humaines». Mme Benghebrit a ajouté que les activités que comporte le curriculum de l’élève et tout particulièrement les programmes disciplinaires spécifiques doivent assurer la formation d’une conscience citoyenne, une connaissance du patrimoine et la formation d’une conscience nationale basée sur le respect des composantes
    fondamentales: Islamité, Arabité et Amazighité, «des symboles représentant la Nation algérienne», a-telle souligné. Cette rencontre est organisée au Centre de recherche en anthropologie sociale et Culturelle (CRASC) par le Haut commissariat à l’amazighité (HCA), en collaboration avec le ministère de la culture, le ministère de l’éducation nationale et celui de l’enseignement supérieur et de la recherche scientifique.

    Le lieu a été rasé sans que les nouvelles aires de stationnement ne soient connues Les transporteurs de l’agence routière des Castors...SDFLa gare routière des Castors a été rasée durant la matinée d’hier, par les services de l’APC. L’opération qui était en effet annoncée depuis plusieurs mois, a donc bel et bien été mise à exécution. Les responsables de l’APC ont déjà tranché quant au devenir de cette infrastructure, devenue un point noir, en plein centre du tissu urbain. 
    Anarchique et dépourvue des moindres mesures d’hygiène, ce site a été transformé hier en décombres, a-t-on constaté. Les transporteurs des communes d’Arzew, Gdyel et Oued Tlélat, ainsi que ceux des wilayas du Sud, ont été surpris dès le matin par un dispositif impressionnant de bulldozers prêts à commencer la démolition des kiosques et autres équipements de cette agence routière. Ils ont essayé de résister pour stopper l’opération, mais en vain. Un hic demeure toutefois: ces transporteurs devaient être auparavant répartis à travers les autres agences qui, il faut le dire, ne sont pas dans un meilleur état que celui de l’agence des Castors. Par ailleurs, les transporteurs de chaque ligne et destination ont choisi à leur guise un lieu temporaire pour stationner et entamer leurs courses respectives. Selon des jeunes rencontrés au milieu des décombres, certains ont opté pour le rond-point d’El Bahia, d’autres pour El Hamri à côté du parc d’attraction (manège) ou même le rond-point de la cité Djamel, selon leurs itinéraires. 
    En revanche, pour les voyageurs, c’était la confusion totale, les gens ont commencé à chercher où sont garés les bus de telle ou telle destination, d’autre ont pris des taxis pour faire le tour des lieux cités pour en trouver les bus de la ligne souhaitée, bref, c’était une véritable anarchie surtout pour ceux qui ne connaissent pas la ville. Concernant l’assiette récupérée, le site en question abritera un projet d’utilité publique, précisément une piscine et un espace convivial de repos. Un choix expliqué par sa proximité avec le complexe sportif Chenior Si Larbi. Une décision contestée par les dizaines de transporteurs qui refusaient à chaque fois de libérer les lieux, expliquant leur position par le manque d’espaces adéquats pour travailler, puisque la nouvelle grande agence routière située dans l’ex-bidonville Cheklaoua est toujours en travaux. Sur le terrain, le manque de stations urbaines est constaté, résultant ainsi d’un laisser-aller à l’image des transporteurs desservant la région des Hassiane, dont les passagers endurent un marasme notamment aux heures de pointe. Mais paradoxalement, l’agence située au rond-point d’El Morchid, qui devra abriter les transporteurs des lignes desservant Arzew et Gdyel, inexploitée depuis déjà 3 ans, sera enfin exploitée après la démolition de l’agence des Castors. La direction des Transports en collaboration avec les services de l’APC sont appelés à réagir pour la répartition des lignes de cette agence vers des lieux adéquats qui doivent être communiqués aux citoyens, pour mettre fin à l’anarchie devenue la caractéristique première de ce secteur important dans la vie quotidienne du citoyen. 
    Jalil Mehnane










    بالصور شباب بطالون يخيطون أفواههم للمطالبة بمناصب شغل


    بالصور شباب بطالون يخيطون أفواههم للمطالبة بمناصب شغل


    دخل مجموعة من الشباب البطالين بولاية ورقلة في إضراب، أين قاموا بتخييط أفواههم مطالبين بمناصب شغل بدون كلام.
    وتعتبر هذه الخطوة الثانية من نوعها، بعد أن طالبوا من السلطات المعنية مناصب شغل، ما جعلهم يجتمعون أمام مقر الولاية، وأفواههم مخيطة وحاملين لافتات تطالب بمناصب عمل في المؤسسات الوطنية.








    الرئاسة ترفض طلب بلعايب لإعفاءه من مهامه

    الرئاسة ترفض طلب بلعايب لإعفاءه من مهامه


    كشفت مصادر متطابقة أن الرئيس بوتفليقة، رفض طلبا تقدم به وزير التجارة، بختي بلعايب، يخص اعفاءه من منصبه كوزير، وذكرت المصادر أن بلعايب كان قد تقدم بطلب لإعفاءه من مهامه كوزير للتجارة قبل سفره إلى فرنسا للعلاج التي من المقرر أن يكون متواجدا بها يوم الثلاثاء القادم في إطار المراقبة الطبية الروتينية.
    وبخصوص سبب رفض الرئاسة لطلب الوزير فقد أضافت ذات المصادر أنه غير مستبعد في وقت لاحق الترخيص للوزير بالخلود للراحة باعتبار أن الظرف الحالي مرتبط بسياسة الحكومة فيما يخص منح رخص الاستيراد التي شرع فيها منذ حوالي شهرين.
    الجدير بالذكر أن بختي بلعايب وزير التجارة البالغ من العمر 64 سنة يعاني من مرض السكري وضغط الدم و تدهورت حالته الصحية منذ حوالي 20 يوما مما تطلب نقله على جناح السرعة إلى العاصمة الفرنسية للتداوي و قد مكث هناك 15 يوما ثم عاد إلى الجزائر الاسبوع الفارط ومن المقرر أن بعاود رحلته العلاجية إلى باريس لاجراء فحوصات طبية وصفت بالروتينية.

     2016/02/21
    باسم كل الاعوان اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي السيد الوزير ويعود الى الوزارة لكي يدرس ملف اعادة النظر في القانون الاساسي لاعوان التجارة .
     
    0

    2 hamid ها ها ها espana 2016/02/21
    علاه ميش بوضياف راهو سقم المستشفيات؟؟؟؟
    علاه رايحين داوو في فرانسا؟؟؟ والقلاليل علاه ما يداووش في الخارج؟؟؟
    ولا لقلاليل مواطنين عاديين كيما صنفهم اويحي والوزراء مواطنين غير المواطنين العاديين
    والله غير تموتو تخبشو و بالأمراض الخبيثة
    حفظ الله المواطنين العاديين منها يا رب
     
    0

    3 لعرج32 البيض 2016/02/21
    50 سنة من كذبة الاستقلال ومازال ترحوا لفرنسا من اجل العلاج...والشعب يموت ماعليش...ومازال تكذبوا...وعلى كل حال احنا نتمناوا ليك الشفاء ماشي كيما انتم باغين خراب البلاد
     
    0

    4 حميد الجزائر - لأن الخارج لا يعلق 2016/02/21
    عدم التعليق أحسن (الصمت)------ من التعليق
     
    0

    5 commerçant ALGER 2016/02/21
    لا نقبل بالاستقالة فمنصبك حساس و لا تدعه للغافلين و الانتهازيين. نضع كلنا الثقة فيك للمساهمة في بناء الوطن في هدا الظرف.
    أما عن المرض. فلا تخشاه باذن الله بل هو الذي يخشاك. طهور ان شاء الله.




    ابنة خادمة بمنزل الجنرال خالد نزار تسطو على تمثال ذهبي ومجهورات بقيمة 300 مليون



    ابنة خادمة بمنزل الجنرال خالد نزار تسطو على تمثال ذهبي ومجهورات بقيمة 300 مليون
    .


    باشر عميد قضاة التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة بئر مرادرايس في العاصمة، التحقيق مع شاب في العقد الثاني تورطرفقة خطيبته القاصر في سرقة مجوهرات وتمثال قاربتقيمتهم 300 مليون سنتيم من داخل منزل وزير الدفاع الأسبقواللواء المتقاعد «خالد نزّار» مستغلة عمل والدتها كخادمةبمنزل هذا الأخير لتنفيذ مخططها الإجراميعملية توقيفالمتهمين حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، تعودإلى حوالي أسبوعين بعد التحريات المعمقة التي فتحتها مصالحالأمن للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية عقب الشكوى التيتلقتها من عند اللواء المتقاعد «خالد نزّار» في خصوص تعرضمنزله الكائن بنواحي منطقة حيدرة، وكشفت التحريات أيضا أن الفتاة القاصر استغلت عمل والدتها في بيتالضحية كخادمة وسهلت لخطيبها عملية التسلل إلى الداخل من أجل تنفيذ مخططهما الإجرامي، ليتمكنا منالاستيلاء على مصوغ من المعدن الأصفر قاربت قيمته 300 مليون سنتيم، والتي أخذاها من أجل تجهيزاتالعرس، وبعد تقديم المشتبه فيهما أمام العدالة بتاريخ 27 جانفي 2015، وتم تحويل القاصر أمام قاضيالأحداث بمحكمة بئر مراد رايس في العاصمة، الذي أمر بإيداعها رهن مؤسسة إعادة التربية بالبليدة بعداعترافها بالجرم المنسوب إليها، فيما أمر عميد قاضي التحقيق بإيداع شريكها رهن الحبس المؤقت بالمؤسسةالعقابية في الحراش على ذمة التحقيق، في انتظار ما ستسفر عنه القضية من مستجدات   
    jorhom Algerie 2016/02/21
    يكنزون الذهب و الفضة.
     
    0

    2 فوفو خنشلة 2016/02/21
    ناس تموت من الجوع وناس مالكاتش واش تاكل وناس عندهم تمثال من الذهب للزينة ياناس وين رايحين الله يهدي ليوم لاينفع لاذهب ولا مال والسؤال من اين لك هذا؟
     
    0

    محمد علي
     2016/02/21
    تمثال من ذهب هذا هو قارون
     
    0

    جزائري أصيل
     2016/02/21
    هؤلاء الذين صدعو رؤوسنا بالوطنية ومصالح الشعب يكنزون الذهب والفضة و هناك من الناس من يتضور جوعا و حرمانا و تشردا....كل شيء مزيف حتى حب الوطن لديهم مزيف ...رحم الله الشهداء.
     
    0


     2016/02/21
    منين جاب هذا التمثال ليعبده او كان هدية باسم الشعب الجزائري من طرف دولة الله اعلم...لكن اللي مراهش ليك يمشي لغيرك
     
    0


     2016/02/21
    ياااااااااااااااااولي تمثال من ذهب في منزل واحد كان خدام عند الدولة يعني أجير اللهم و الناس تموت بالشر

    صدق من قال أن السلطة تبيض ذهبا

    خادمة من الرعية ترى تمثال من ذهب للزينة عند سيدها فسولت لها نفسها أخذه باش تخرج من الغرقة
    التي تسبب فيها صاحب التمثال
    هي في الأول و الأخير رأت أن التمثال الذهبي هو من حقها باعتبارها واحدة من الشعب المسكين

    صدقوني أن بعض السراق إن لم أقل معظهم يرى أنه يأخذ حقه بما ان الدولة تخلت عليه
    و يردد في المحكمة شفتونا غير حنا الصغال علاه ما جيبوش السراقين الكبار و لا تخافوهم صدقوني هذا ما يحدث في المحاكم و يسبب حرجا ل
     
    0


     2016/02/21
    ياااااااااااااااااولي تمثال من ذهب في منزل واحد كان خدام عند الدولة يعني أجير اللهم و الناس تموت بالشر

    صدق من قال أن السلطة تبيض ذهبا

    خادمة من الرعية ترى تمثال من ذهب للزينة عند سيدها فسولت لها نفسها أخذه باش تخرج من الغرقة
    التي تسبب فيها صاحب التمثال
    هي في الأول و الأخير رأت أن التمثال الذهبي هو من حقها باعتبارها واحدة من الشعب المسكين

    صدقوني أن بعض السراق إن لم أقل معظهم يرى أنه يأخذ حقه بما ان الدولة تخلت عليه
    و يردد في المحكمة شفتونا غير حنا الصغال علاه ما جيبوش السراقين الكبار و لا تخافوهم صدقوني هذا ما يحدث في المحاكم و يسبب حرجا ل
     
    0


     2016/02/21
    ياااااااااااااااااولي تمثال من ذهب في منزل واحد كان خدام عند الدولة يعني أجير اللهم و الناس تموت بالشر

    صدق من قال أن السلطة تبيض ذهبا

    خادمة من الرعية ترى تمثال من ذهب للزينة عند سيدها فسولت لها نفسها أخذه باش تخرج من الغرقة
    التي تسبب فيها صاحب التمثال
    هي في الأول و الأخير رأت أن التمثال الذهبي هو من حقها باعتبارها واحدة من الشعب المسكين

    صدقوني أن بعض السراق إن لم أقل معظهم يرى أنه يأخذ حقه بما ان الدولة تخلت عليه
    و يردد في المحكمة شفتونا غير حنا الصغال علاه ما جيبوش السراقين الكبار و لا تخافوهم صدقوني هذا ما يحدث في المحاكم و يسبب حرجا ل
     
    0


     2016/02/21
    ياااااااااااااااااولي تمثال من ذهب في منزل واحد كان خدام عند الدولة يعني أجير اللهم و الناس تموت بالشر

    صدق من قال أن السلطة تبيض ذهبا

    خادمة من الرعية ترى تمثال من ذهب للزينة عند سيدها فسولت لها نفسها أخذه باش تخرج من الغرقة
    التي تسبب فيها صاحب التمثال
    هي في الأول و الأخير رأت أن التمثال الذهبي هو من حقها باعتبارها واحدة من الشعب المسكين

    صدقوني أن بعض السراق إن لم أقل معظهم يرى أنه يأخذ حقه بما ان الدولة تخلت عليه
    و يردد في المحكمة شفتونا غير حنا الصغال علاه ما جيبوش السراقين الكبار و لا تخافوهم صدقوني هذا ما يحدث في المحاكم و يسبب حرجا ل
     
    0

    10 nacer algerie 2016/02/21
    l argent vole sera vole un jour draham esserka yetserkou
     
    0


     2016/02/21
    هي لم تسرق بل اخذت جزء قليل جدا من حقها
     
    0

    12 habil oran 2016/02/21
    لتنفيذ مخططها الإجرامي.......هبلتونا
     
    0


     2016/02/21
    لا تعليق........... سارق اسرق سارق ....وكفى.كلهم سراق.
     
    0


    تغيير مكان الأمسية الشعرية لهشام الجخ في الوادي والسبب



    تغيير مكان الأمسية الشعرية لهشام الجخ في الوادي والسبب



    سيقوم، اليوم الأحد، هويس الشّعر العربي، هشام الجخ، أمسيته الشعرية بمسرح الهواء الطلق.
     وجاء قرار تغيير مكان إقامة الأمسية الشعرية، استجابة لطلبات الآلاف من محبيه. ويتواجد، صاحب قصيدة "التأشيرة" في الجزائر منذ 16 فيفري، لإحياء أمسيات شعرية في مختلف ربوع ولايات الجزائر.




    الأحد 21 فيفري 2016




    استعملت فيه الصحون والأطباق الحديدية في فضيحة من العيار الثقيل

    شجار بين تلميذتين في ثانوية بحجر الديس في عنابة يخلف 3 جرحى

     


    اختلط الحابل بالنابل ظهيرة الخميس الماضي في ثانوية قري يونس بحجر الديس في عنابة إثر وقوع شجار عنيف بين تلميذتين في المطعم أثناء تناولهم لوجبة الغداء ضمن النظام الداخلي حيث نشب شجار بينهما تم فيه استعمال الأطباق الحديدية،الصحون والأواني حيث تسببوا في فوضى عارمة في المطعم ووجد باقي التلاميذ وكل من كان حاضرا أثناء وقوع هذه الحادثة صعوبات بالغة في إيقاف هذا الشجار الذي تسبب في تعرض 3 تلميذات لجروح مختلفة، منهم تلميذة تعرضت لإصابة بليغة على مستوى الرأس والتي استعادت خياطته لتهتز هذه المؤسسة التربوية على وقع هذه الفضيحة المدوية والتي لا تشرف قطاع التربية تماما وتضاف هذه الحادثة للحوادث التي تقع بصفة شبه يومية في المؤسسات التربوية في مختلف ولايات الوطن والتي تؤكد مدى تدهور المنظومة التربوية وغياب الوعي لدى التلاميذ في ظل عجز الأسرة والأساتذة في كبح جماح المراهقين الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمراء.
      سليمان.ر

    ليست هناك تعليقات: