http://algpress.com/article-11132.htm
أيها الشهداء قوموا الجزائر إستعمَرت من جديد !
http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1933
حمد بن محمد في حوار نقدي: |
أولياء يطالبون بحماية بناتهن من التحرشات الجنسية في بلعايبة بالمسيلة
0 24
عبر مجموعة من أولياء تلاميذ ثانوية محمد ميهوبي في بلعايبة شرق المسيلة عن غضبهم إزاء الوضع الذي تعيشه بناتهن على خلفية تنامي ظاهرة الإعتداء والتحرش بطالبات الثانوية من قبل بعض الشباب، حيث يقومون يوميا بإستفزاز طالبات الثانوية بطريقة متكررة وحسب أولياء التلاميذ فإن الظاهرة التي أصبحت تزداد يوما بعد يوم تتطلب تدخل للسلطات المعنية من أجل ردع هؤلاء الشباب خاصة أصحاب السيارات مرجعين تفاقم الظاهرة إلى نقص الأمن ما جعلهم يدخلون في مواجهات مباشرة في كثير من الأحيان مع بعض المنحرفين.
http://rachad.tv/2009/04/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7/
أحمد بن محمد ضيف ”الخبرالأسبوعي” :المخابرات هي الجهاز العصبي للدولة
أكد الدكتور أحمد بن محمد، رئيس حزب الجزائر المعاصرة (المحظور)، على أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة عكست المأساة التي يعيشها النظام، الذي أضحى عاجزا حتى عن التزوير، فمنح للرئيس بوتفليقة نسبة 90 بالمائة من الأصوات ورفع نسبة المشاركة إلى 74 بالمائة، وأضاف بأن هذه النسب تضعف الرئيس بوتفليقة أكثر مما تقويه، خاصة أمام الذين جاءوا به إلى الحكم· وشدد على أن جهاز المخابرات هو الجهاز العصبي للدولة، وأن الكلام الخاص بإزاحة بوتفليقة للجيش لا أساس له من الصحة· وأضاف بن محمد، الذي نزل ضيفا على ”الخبر الأسبوعي”، أن بوتفليقة لن يستطيع فرض شقيقه السعيد، لأن هذا الأخير دخل السياسة ”بكسر النوافذ والأبواب” وأنه لا وجود له لولا شقيقه الرئيس، مشيرا إلى أن هذا الأخير لن يستطيع الذهاب إلى عفو شامل، لأن من جاءوا به لن يسمحوا بذلك·
بوتفليقة لن يكملَ عهدته الثالثة
توقـّع أحمد بن محمد ألا يكمل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولايته الثالثة· وقال الناشط الإسلامي المعروف في جلسة مع ”الخبر الأسبوعي” إن بوتفليقة سيغادر الحكم ”إما نتيجة التعجيز كما وقع للرئيس التونسي الراحل بورفيبة أو نتيجة العجز المرضي أو نتيجة تغيير جماهيري”· وانتقد بن محمد بشدة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها بوتفليقة بنسبة كاسحة من الأصوات قائلا: ”إحدى صور مأساة النظام وبؤسه السياسي أنه لم يعد يحسن حتى التزوير· لقد غدا عاجزا عن كل شيء بما في ذلك التزوير· الحزب الواحد في السبعينات والثمانينات كان أقدر وأقلّ غباء· من الذي يصدّق أن 64% صوّتوا في الجزائر العاصمة؟”·
ب· علاوة
قال إن الانتخابات كانت مغلاقا على النظام نفسه، ”مرشّح النظام فيما أتصوّر لا يستطيع أن ينظر إلى وجهه في المرآة· كانت هناك مبالغة كبيرة في التزوير· هل يعقل أن روبير موغابي في زيمبابوي لا يقدم على ما أقدم عليه النظام في الجزائر؟ لقد أصبح النظام فيما اعتقد في أجزاء من أركانه خجلا· ما هكذا يجري التزوير يا ناس! حتى في تونس لا يتمّ التزوير بهاته الطريقة! هذا ما لم تفعله لا مصر ولا تونس! لقد جعلونا مسخرة في أعين الناس·· انتخابات 1999 كانت تنقصها الشرعية والمشروعية، لأنها قامت على التزوير، الآن رجعنا إلى المربع الأول·· مرشح النظام لا يملك لا الشرعية ولا المشروعية·· وهذا ما سيجعل مرشح النظام ضعيفا· لقد أضعف نفسه دون أن يدري مؤسساتيا وسياسيا أمام من جاؤوا به في 1999. إنهم يضحكون عليه··”·
مركب نقص
ويرى ضيف ”الخبر الأسبوعي” أن النظام يضم حقيقة دهاة ولكنه يخلو من الأذكياء· ”تحضرني هنا جملة لفرانسيس بيكون يقول فيها الويل للشعوب التي تعتبر دهاء حكامها ذكاءً· وانظروا ما صنعوه بهذا البلد· هل يعقل أن نسبة 74% يصدّقها الناس؟ النظام السياسي في الجزائر مرشّح لدخول كتاب غينيس للأرقام القياسية في باب التزوير بعد سوء التسيير· هل هذا مقدّر علينا؟ لا·· أنا كمسلم جزائري أرى أن الفرج قريب· ليس لأنّ المعارضة قوية، فهي مشتتة مع الأسف الشديد ومتصارعة لأسباب واهية، ولكن لأنّ النظام ستقضي عليه أخطاؤه وسيختفي بطريقة آلية· إنه يقف في آخر خط مستقيم له· لقد اختار النظام مرشحه، واختار مرشح النظام منافسيه وأُبعِد كلّ من يُشتمّ منه رائحة الاقتدار والمصداقية، ومع ذلك لم يكن لاعبا جيّدا، لقد أخذ كل الأوراق النقدية وتفضّل على منافسيه بالقطع الصغيرة زيادة في إهانتهم”·
وقال إن بوتفليقة يعتقد أنه من حقه أن يعوّض السنوات العشرين التي قضاها بعيدا عن السلطة· ”بوتفليقة يعاني من مركّب نقص شديد أو من خطيئة أصلية: إنه لم يولد على أرض الجزائر! لو كان الأمر بيدي لجعلت الميلاد في أرض الوطن شرطا من شروط تولّي الرئاسة كما هو معمول به في الولايات المتحدة الأمريكية· إنه يتشبّه بالحسن الثاني في لهجته وفي مشيته· إخوته ينادونه ”سيدي حبيبي” وهو أسلوب ليس جزائريا· والآن وصلنا إلى عبادة الشخصية على الطريقة المغربية· الانحناء وتقبيل الأيدي والتغني بمناقب الزعيم! ”نحن شعب متمرّد وعلمتنا الثورة الانعتاق من كل أنواع الخضوع· إنها العزة· مثله الأعلى بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر· ربما توجب أن نشكر الله لأن بوتفليقة لا يملك الوزن الذي كان لبومدين وإلا لجعل من الجزائر نسخة من تونس وبسط هيمنته المطلقة على البلاد والعباد”· ”إنه مسكون بحبّ نفسه إلى درجة لا يستطيع أن يرى نفسه في وضع تنافسي مع أي آخر ولا منقوصا من حبّ الجماهير له! لست أدري إذا كان يعرف بما يحدث في الولايات؟ في ولاية باتنة قاموا بإحضار الناس من ست ولايات محيطة قسرا بالحافلات لمهرجانه الانتخابي؟ ألا يعلم بهذا؟ الدكتاتوريات غبية حقيقة، لكن توجد دكتاتوريات ”سوفت”، لقد وجد حاشية تتملّقه، وأودّ هنا أن أوجّه كلمات للإسلاميين الذين زكّوا تلك النتائج: هم أحرار في أن يقفوا وراء من يشاؤون، لكنهم ليسوا أحرارا في تزكية التزوير· إنهم إسلاميون تمّ إدماجهم في النظام· البعض منهم كان له ماض دعوي جميل ثم أصابتهم سكرة السلطة· لقد أذاقهم النظام حلواه وسيذيقهم سمومه· ”الاحتكاك بالظالمين معدٍ ومهلك”· ولا يتوقع محدثنا أن يتمكن الرئيس بوتفليقة خلال السنوات القادمة من بسط نفوذه الكلي بسبب طريقة انتخابه السيئة في 1999، ومن المستحيل أيضا أن يخلفه أخوه السعيد كما جرى الحديث عن ذلك: ”هذا الشخص ليس من طينة الحكام وهو قد جاء إلى السياسة بطريقة اعتباطية· لولا أخوه لكان استمرّ في عمله كأستاذ بجامعة باب الزوار· صحيح هو الآن يتمتع برتبة وزير ومسموعيته لدى أخيه أكبر من مسموعية الوزراء، لكنه ليس مؤهلا لخلافة أخيه بأية صفة من الصفات”· وقال إن بوتفليقة لم يعد له شيء يقدّمه· ”لقد أكل خبزه الأبيض· مشروعه باستفتاء للعفو الشامل لن يمرّ· إنه لن يستطيع التزوير مرتين متتاليتين، ولعلمكم فإن الاستفتاء حول المصالحة لم يحقق أكثر من 15% من مشاركة الشعب”·
ويرى السيد بن محمد أن النظام فشل في شراء قلوب الجزائريين بكل ما كان له من أموال ضخمة، ”فكيف سينجح في ذلك والأزمة تضرب بقسوة؟ أي غبي يستعمل تلك الملايير ولا ينجح في شراء قلوب الجزائريين، لا يعقل أن ينجح في ذلك الآن· إنهم يبغضون هذا الشعب· بلغني أن أحد كبار المسؤولين كان يقول إنهم لو استطاعوا أن يمسكوا الهواء عن هذا الشعب لما ترددوا في ذلك· أي نظام ذاك الذي يكره الشعب ويحقد عليه! إنهم غرباء عن هذا الشعب من حيث اللسان ونمط المعيشة، ويعيشون في أوروبا أكثر مما يعيشون بيننا·· يعتبروننا خدما ويعتبروننا أنديجان”·
وحسب السيد أحمد بن محمد، فإن النظام القائم في الجزائر دكتاتوري ”لكنها دكتاتورية موزعة من حيث مراكز القوى”· وقال إنه كان متشائما من إمكانية التغيير عن طريق الانتخاب، ”لكن بعد الدروس التي أعطتها أمريكا الجنوبية في دحر الأنظمة الطغيانية، بل إن موغابي نفسه اضطرّ إلى الاعتراف بنصف هزيمته، فإن باب الانتخاب لا ينبغي غلقه”· وحذّر من تغيير عنيف بطريقة لا تتحكم فيها لا المعارضة ولا السلطة، ”تغيير جماهيري وميكانيكي، الظلم يأتي بالخراب، وأتصوّر أن الناس قد ينتفضون في المستقبل ليس بدافع أسباب إيديولوجية ولكن لأسباب معيشية، سوء المعيشة في بلد غني يمكن أن يؤدي إلى إحداث تغيير في وقت غير منتظر، وأخشى أن يأتي على الأخضر واليابس، ولهذا فإنّ وجود حكماء للأمة ورموزها من مختلف الأطياف لا سيما رموز الثورة ورموز الطّهر في هذا البلد ورموز الإسلاميين ضروري، هؤلاء هم الذين يمكن لهم تفادي تلك الانزلاقات التي قد تقع رغم أنف الجميع”·
الشعب انتخب وقال كلمته في مسيرة غزة
ذكر الدكتور أحمد بن محمد أن مسيرة غزة، التي نظمت في العاصمة، أرعبت النظام وجعلته يرتجف بسبب مئات الآلاف من المواطنين الذين نزلوا إلى الشارع، مؤكدا على أن تلك المسيرات خرجت بعفوية من المساجد، ولكن الإسلاميين نجحوا في تأطيرها ومنع وقوع تجاوزات أو عمليات تخريب·
ذكر الدكتور أحمد بن محمد أن مسيرة غزة، التي نظمت في العاصمة، أرعبت النظام وجعلته يرتجف بسبب مئات الآلاف من المواطنين الذين نزلوا إلى الشارع، مؤكدا على أن تلك المسيرات خرجت بعفوية من المساجد، ولكن الإسلاميين نجحوا في تأطيرها ومنع وقوع تجاوزات أو عمليات تخريب·
وأضاف أن تلك المسيرة شهدت مشاركة مئات الآلاف من المواطنين، في حين قال البعض إنها تجاوزت المليون· وأشار إلى أن الانتخابات جرت في ذلك اليوم، وأن الشعب قال كلمته، لأن الشعارات كلها كانت ضد النظام وضد الرئيس بوتفليقة· مشيرا إلى أن ما أغاض السلطة هو التحكم الذي عرفته المسيرة، وعدم وقوع أي تجاوزات أو تخريب للممتلكات من العقيبة إلى ساحة الشهداء، عدا بعض الأحداث التي وقعت على مستوى ديدوش مراد· وما أغاض السلطة أيضا هو أن الجزائريين كسروا حاجز الخوف، وتمكنوا من الخروج إلى الشارع مجددا بعد الأحداث التي عرفتها مسيرة جوان 2001.
واستطرد قائلا: ”للأمانة أقول إن المسيرات خرجت من المساجد، لكن بعض القيادات الإسلامية والدعوية تمكنت من تأطيرها، وضبطها سعيا لعدم وقوع أية أعمال شغب أو تخريب تسيء للمسيرة وللأهداف النبيلة التي خرجت من أجلها”·
واستطرد قائلا: ”للأمانة أقول إن المسيرات خرجت من المساجد، لكن بعض القيادات الإسلامية والدعوية تمكنت من تأطيرها، وضبطها سعيا لعدم وقوع أية أعمال شغب أو تخريب تسيء للمسيرة وللأهداف النبيلة التي خرجت من أجلها”·
وأوضح بن محمد أنه استغرب لما تم استدعاؤه من طرف الشرطة بتهمة التحريض على التجمهر، وبعد ذلك أحيلت القضية على قاضي التحقيق، الذي سحب منه جواز سفره ووضعه تحت الرقابة القضائية، ولا تزال القضية مطروحة على مستوى العدالة·
ك· ز
أطراف المعارضة يجب أن تلتقي
تقوية صف المعارضة يمر، في نظر أحمد بن محمد، في تلاقي التيار الإسلامي والتيار السياسي المتواجد في منطقة القبائل· ويقول إن للإسلاميين مشروعا وللسياسيين القبائل الوعي بشؤون السياسة، مضيفا: ”هناك بعض الخلافات ولكن التلاقي ممكن، النظام بخبثه حاول دائما أن يعطي صورة خاطئة عن منطقة القبائل قائلا أن سكانها أقل تمسكا بالدين الإسلامي وحاول كذلك أن يعطي صورة مخيفة عن الإسلاميين”·
ويذكر على سبيل المثال، لقاء روما، حيث اجتمع الإسلاميون واللائكيون في قاعة واحدة ”في أخوة جزائرية كبيرة، لأن العدو هو الفساد، هو الطغيان، هو السرقة المؤسسة”، يضيف أحمد بن محمد قائلا أن ثمة جهودا يجب أن تبذل حتى تلتقي أطراف المعارضة·
”بدون هذين الجناحين لن يسقط النظام يجب إزاحة الخلافات التي لا معنى لها وسوء التفاهم، ستأتي القبائل بثقافتها السياسية العميقة وبثباتهم وسيأتي الإسلاميون بالبديل الإيديولوجي مع توضيحه”، يفسر ضيف ”النقاش”، مضيفا أن الثقافة السياسية الموجودة في منطقة القبائل بدأت تنتشر وامتزجت مع الفكر الثائر للجزائري: ”هذا ما أسميه بالحامض السياسي، هذا الحامض هو الذي سيرحل النظام، هذا النظام الذي وصل إلى الخط المستقيم الأخير”· ويرى أحمد بن محمد أن الكرة في مرمى المعارضة لتعجيل رحيل رموز النظام· ويؤكد ”أنني اتحدث عن المعارضة، وليس المغارضة، أي أشباه المعارضين الذين يعارضون النظام بغية تحقيق أغراضهم”· ويعتقد ضيف ”الخبر الأسبوعي” أن النظام دجن المعارضة ولم يبق في الساحة السياسية ”إلا بعض الأسود” وفي الساحة الإعلامية ”إلا بعض الحصون”، أما أشباه المعارضين لا يستطيعون، في رأيه، المشي في الشوارع وسط الأحياء الشعبية·· ويستدل أحمد بن محمد بمقولة الجنرال ديغول الذي قال في وقت مضى أن الوقوع في أحضان السلطة يعطي الحلاوة والسموم ويقول ”بعض أشباه المعارضين دخلوا فناء السلطة منهم الإسلاميون ومنهم اليساريون، أغوتهم السلطة فتسمموا، ولحقتهم لعنة الجماهير”·
”بدون هذين الجناحين لن يسقط النظام يجب إزاحة الخلافات التي لا معنى لها وسوء التفاهم، ستأتي القبائل بثقافتها السياسية العميقة وبثباتهم وسيأتي الإسلاميون بالبديل الإيديولوجي مع توضيحه”، يفسر ضيف ”النقاش”، مضيفا أن الثقافة السياسية الموجودة في منطقة القبائل بدأت تنتشر وامتزجت مع الفكر الثائر للجزائري: ”هذا ما أسميه بالحامض السياسي، هذا الحامض هو الذي سيرحل النظام، هذا النظام الذي وصل إلى الخط المستقيم الأخير”· ويرى أحمد بن محمد أن الكرة في مرمى المعارضة لتعجيل رحيل رموز النظام· ويؤكد ”أنني اتحدث عن المعارضة، وليس المغارضة، أي أشباه المعارضين الذين يعارضون النظام بغية تحقيق أغراضهم”· ويعتقد ضيف ”الخبر الأسبوعي” أن النظام دجن المعارضة ولم يبق في الساحة السياسية ”إلا بعض الأسود” وفي الساحة الإعلامية ”إلا بعض الحصون”، أما أشباه المعارضين لا يستطيعون، في رأيه، المشي في الشوارع وسط الأحياء الشعبية·· ويستدل أحمد بن محمد بمقولة الجنرال ديغول الذي قال في وقت مضى أن الوقوع في أحضان السلطة يعطي الحلاوة والسموم ويقول ”بعض أشباه المعارضين دخلوا فناء السلطة منهم الإسلاميون ومنهم اليساريون، أغوتهم السلطة فتسمموا، ولحقتهم لعنة الجماهير”·
وأعرب عن أمله في أن يقوى الحس المدني لدى المعارضين في منطقة القبائل ولدى الإسلاميين حتى ”لا تخطئوا مثلما أخطأوا من قبل”·
ويرى القيادي الإسلامي أن التغيير يجب أن يكون سلميا وعلى المعارضين تفادي الخصومات المفتعلة من قبل السلطة، ويضيف ”النظام جعل الإسلامي ضد العسكري”·· ويحذر أحمد بن محمد من مغبة انزلاقات قد تحدث إن بقيت الأمور على حالها· ويرى أن رموز الأمة من مختلف الأطياف، و”لا سيما رموز الثورة والطهر في بلدنا” هم الذين باستطاعتهم تفادي هذا الخطر، الانتخاب يبقى في نظره وسيلة من وسائل التعبير: ”أمريكا الجنوبية أعطتنا دروسا في هذا المجال، التغيير يجب أن يكون سلميا قبل أن تنفلت الأمور من النظام ومن المعارضة”·
فيصل مطاوي
”لن يكون لبوتفليقة كل ما يريد!”
يشبه أحمد بن محمد علاقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالجيش بجهاز الحاسوب، حيث يعتقد البعض أن الكل موجود في الشاشة بينما الحقيقة أن القوة والتحكم موجودان في الوحدة المركزية للجهاز ”إن الشاشة تعكس ما هو موجود في الوحدة المركزية”·
في رأيه، القرار السياسي موزع في الجزائر: ”لا توجد دكتاتورية واحدة”، عبد العزيز بوتفليقة لا يملك كل مفاتيح القرار، حسب رأيه· ويذكر أن الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية كانت ”بقرار ممن تعرفون أو من جاءوا به، على الأقل، بترخيص منهم”·
في رأيه، القرار السياسي موزع في الجزائر: ”لا توجد دكتاتورية واحدة”، عبد العزيز بوتفليقة لا يملك كل مفاتيح القرار، حسب رأيه· ويذكر أن الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية كانت ”بقرار ممن تعرفون أو من جاءوا به، على الأقل، بترخيص منهم”·
”لن يكون لبوتفليقة كل ما يريد، الشعب يستطيع أن يتنفس بين الشقوق عندما تكون الدكتاتورية موزعة”، يفسر أحمد بن محمد الذي يضيف أن الفريق محمد مدين ومن ورائه الجنرالات هم الذين يتحكمون في الجهاز العصبي للدولة وفي المفاصل، ويقول: ”تبقى مديرية الاستعلام للأمن تتحكم في البلاد حتى يأذن الله بخلاف ذلك”·
أما عن الجنرال العربي بلخير، سفير الجزائر حاليا في المغرب، فيقول أحمد بن محمد أنه هو ”العرّاب” أو منظـّر السلطة، ”شيخ القبيلة الذي يفصل في الخلافات”، ويقول أحمد بن محمد أن بعض الجنرالات لا ينامون عندما يسمعون أسماءهم تذكر في الفضائيات·
أما عن الجنرال العربي بلخير، سفير الجزائر حاليا في المغرب، فيقول أحمد بن محمد أنه هو ”العرّاب” أو منظـّر السلطة، ”شيخ القبيلة الذي يفصل في الخلافات”، ويقول أحمد بن محمد أن بعض الجنرالات لا ينامون عندما يسمعون أسماءهم تذكر في الفضائيات·
ف· م
لقد تغيّرنا!
انتقد أحمد بن محمد كل الإسلاميين الذين رقصوا في ”عرس النظام” بعد الاقتراع الرئاسي، خاصة هؤلاء الذين ينتمون إلى ”الاعتلاف” الرئاسي والذين ينتمون كذلك إلى ”المكارشة” (من الكرش) السياسية· ويقول إن الإسلاميين لا يشكلون كتلة واحدة بل هناك فئات: ”هناك موجة جديدة داخل التيار الإسلامي، مشكلة من بعض القيادة القديمة التي اعترفت بأخطائها وحفظت دروسها، لا ترى مانعا في الالتقاء مع الأحزاب اللائكية التي تحارب الإسلام”· ويرى ضيف ”الخبر الأسبوعي” أن المشروع الإسلامي حاليا ”غير واضح”، معربا عن أسفه على هذا الوضع ويقول: ”المشروع مليء بالتسامح والرحمة، لا نخشى الغرب وثقافته، نريد ان نكون منصفين، لأن هناك ما يُرفض في الثقافة الغربية وهناك ما لا يُرفض”· ويقول أنه لم يعد الإسلاميون كما كانوا، بعضهم تأثر بالثقافة الغربية ولم يعد غريبا على العصر، يعرفون الغرب أحسن من رموز النظام واللائكية، ولكن بعضهم ليسوا في مستوى الدين الإسلامي·
أحمد بن محمد، الحاصل على دكتوراه دولة حول موضوع ”السلطة في القرآن والسنة” يشير إلى أن التنوع مضمون في الإسلام بحكم ان كتاب الله يمكن قراءته بسبعة أحرف ”هذا درس لنا، الطريق إلى الجنة طريق سيار فيه تشعبات”· ويرى أن المناضل الإسلامي يتعلم كل يوم من العالم المحيط به وعليه أن يقوم بانتقاد ذاتي·· في هذا الصدد، سيصدر أحمد بن محمد دراسة عما قريب تحت عنوان: ”عفوا أمتي نحن أيضا عصاة” وينتقد بعض ”قدماء الإسلاميين” الذين أصابتهم ”سُكر” السلطة، دون أن يذكر ضيف ”الخبر الأسبوعي” حركة مجتمع السلم التي تكوّن مع جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي، التحالف الرئاسي، منذ أكثر من خمس سنوات·
ف· م
”جابوا الشناوة وصدروا الحراقة”
بهذه العبارة وصف ضيف ركن ”النقاش”، الدكتور أحمد بن محمد، ظاهرة ”الحرافة” أو الهجرة غير الشرعية التي ذهب إليها المئات بل الآلاف من شبابنا ومن أبناء هذا الوطن الذين اختاروا كرها لا طواعية المجازفة بأرواحهم للوصول إلى الضفة الأخرى من أجل الهروب من البلاد·
وقال بن محمد عن هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد شبابنا بأننا استوردنا الصينيين لبناء العمارات والمجمعات والفنادق في إطار سياسة الحكومة، بينما شباب الجزائر يعاني من البطالة التي دفعته إلى الهروب نحو المجهول مثلما أقدم عليه المئات من الجزائريين التواقين للجنة الموجودة في أوروبا وطلبا في حياة أفضل هناك في القارة العجوز، وبحثا عن الرزق بعدما قذفت بهم الجزائر نحو الانتحار الجماعي عن طريق ”قوارب الموت في البحر”·
وأضاف أن هؤلاء ”الحرافة” هم ضحايا النظام لأن من بينهم الإطارات والجامعيون والشباب البطال وحتى الدكاترة الذين لم يجدوا منفذا للحصول على مهنة شريفة يقتاتون منها، ففضلوا الهروب عبر البحر على البقاء في الوطن يموتون موتا بطيئا، معتبرا ذلك مغامرة مجهولة النتائج· ”يأكلني الحوت ولا الدود” كما عبر عن ذلك أحد الشباب الذين اختاروا ”الحرفة”·
وأضاف بن محمد في تعليقه على هذه الظاهرة بالقول إن النظام لم يكتف بتهجيرهم بل خلق لهم أسباب عدم البقاء في الوطن ليتم تجريمهم بقوانين· مضيفا أن هناك من تمكن من الهرب والوصول إلى الضفة الأخرى بينما هناك من توفي وبقيت جثثهم مرمية في إسبانيا وإيطاليا· وحول ذلك واصل ضيف ”الخبر الأسبوعي” بالقول إنه من العار أن تدعونا السلطات الإسبانية لنقل جثامين هؤلاء الشباب من أبناء وطننا المرمية في السواحل من الضفة الأخرى للبحر المتوسط، ولكن لا حياة لمن تنادي، ليتم الإعلان عن حرقها هناك مادامت الجزائر لم تتحرك لإنقاذ جثامين أبنائها· في وقت دفع 200 ألف أورو لشراء حرية لاعب كانت له مشاكل مع العدالة المصرية·
وعبر بن محمد بأسف وحرقة كبيرة عن هؤلاء ”الحرافة” الذين يرمون بأجسادهم إلى البحر ويدفعون بأرواحهم ثمنا غاليا طلبا لتحسين معيشتهم، وهروبا من البطالة والتهميش و”الحفرة”، وربما لن يصلوا إلى الضفة الأخرى وربما يصلون هناك ولكن ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن، وربما سيموتون وتأكلهم الأسماك والحيتان
وفي هذا الموضوع طالب المتحدث بأن تضع الجزائر خططا لاحتوائهم لا لتجريمهم، مشددا على أن الجزائر تمتلك الكثير من الأموال، ما يساعدها على أن تجد لهؤلاء عملا وأن تجعلهم يتشبثون بأرضهم وبوطنهم· ولكن الواقع المرير دفعهم للبحث عن منفذ آخر ومخرج أحسن·
ف· ز
أنا ضد إراقة دم المسلم
قال بن محمد إنه ضد أن يهدر دم المسلم، لأنه أول ما يفصل فيه بين الناس يوم القيامة هي الدماء، لذا يرى ضيف ”النقاش” أن إزهاق روح المسلم البريء حرام لأنه لا يخدم لا المعارضة ولا الشعب ولا الأمة المسلمة ولا الدين الإسلامي أيضا·
وشدد المتحدث أن الدم، أي دماء الشرطة والدرك وغيرهم من إطارات الدولة حرام ودماء الشعب أيضا حرام، وهي تعزز استمرار النظام في البقاء في الحكم·
وعبر المتحدث عن ذلك بالقول إن ”الليل يخشى الظلام” وأن ”السراق يخشون الفجر”· وقال إن كل الدماء حرام حتى ولو كانت لغير المسلمين، فحتى لو كانت حيوانات لأنها خلق الله·
الملايير المسلوبة يجب أن تعود إلى الشعب
دعا أحمد بن محمد إلى ضرورة المطالبة باستعادة الثروات ”التي سلبها أقطاب النظام وأودعوها بالبنوك الأجنبية”· وقال ضيف ”الخبر الأسبوعي” إن الوقت أصبح ملائما اليوم أكثـر من قبل للعمل من أجل ذلك على ضوء المطالب المطروحة عالميا لإيقاف العمل بالسرّ البنكي·
دعا أحمد بن محمد إلى ضرورة المطالبة باستعادة الثروات ”التي سلبها أقطاب النظام وأودعوها بالبنوك الأجنبية”· وقال ضيف ”الخبر الأسبوعي” إن الوقت أصبح ملائما اليوم أكثـر من قبل للعمل من أجل ذلك على ضوء المطالب المطروحة عالميا لإيقاف العمل بالسرّ البنكي·
وقال إن الحرص على الحفاظ على أرواح الناس لا ينبغي أن يقلّ عن الحرص على استرداد المبالغ الضخمة المنهوبة من خيرات البلاد المقدرة، حسب مصادره، بما لا يقل عن 200 مليار دولار· وقال إن المطالبة باسترداد هذه الأموال بينما وصل النظام إلى نهايته في الجزائر سيكون من شأنها وضع قاعدة لا يعود ممكنا معها مجرّد التفكير في سرقة أموال الشعب من أي نظام في المستقبل·
وقال إن التغيير المطلوب والمأمول لن يقع ما لم تتصدره مطالب واضحة ومواقف صارمة من قضية اختلاس أموال الشعب وتحويلها إلى الخارج· وقال إنه يتصّور أن المطالبة تتجه إلى البنوك المعنية بعد رفع العمل بالسر البنكي وإجراء تحريات مدققة عن أصحاب الحسابات من الجزائريين لمعرفة لمن تعود ثم التقدم بالتماسات عن الطرق المعمول بها من أجل استرجاعها· وهو يرى أن تلك العملية ليست طوباوية إذا توفرت لها الإرادة الحقيقية·
وقال إن التغيير المطلوب والمأمول لن يقع ما لم تتصدره مطالب واضحة ومواقف صارمة من قضية اختلاس أموال الشعب وتحويلها إلى الخارج· وقال إنه يتصّور أن المطالبة تتجه إلى البنوك المعنية بعد رفع العمل بالسر البنكي وإجراء تحريات مدققة عن أصحاب الحسابات من الجزائريين لمعرفة لمن تعود ثم التقدم بالتماسات عن الطرق المعمول بها من أجل استرجاعها· وهو يرى أن تلك العملية ليست طوباوية إذا توفرت لها الإرادة الحقيقية·
ب· ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق