الخميس، فبراير 18

الاخبار العاجلة لالغاء وزير الثقافة الجزائرية زيارة رسمية الى قسنطينة ووالي قسنطينة يحضر اماسي قسنطينة رفقة المدراء التفيدين لتدوق اشعار ابناء الشخصيات الفلسطينة في قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لالغاء وزير الثقافة  الجزائرية زيارة رسمية الى  قسنطينة ووالي قسنطينة يحضر اماسي قسنطينة رفقة  المدراء التفيدين لتدوق اشعار ابناء الشخصيات  الفلسطينة  في قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لمطالبة  الصحافية العجوزة ايمان زيتوني من تلفزيون قسنيطنة وحصة جسور وبنت بوليفة نغم بالتقاط  صور حوارها من بعيد  بدل التقاطها عن قرب لكونها عجوزة  يدكر ان طلب الصحافية ايمان  قدم  للصحاففية نغم امام ابواب دار الثقافة الخليفة بقسنطينة اثناء تحضير حصة جسور لتلفزيون قسنطينة  يدكر ان  حصة جسور باشراف  صونية عماري  وللعلم فان عائلة عماري  سيطرة على قسم الاخبار والحصص الخاصة ونشرةالثامنة بالتلفزيون الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسجود شعراء فلسطين  لسلطان قسنطينة الداي حسين واضح في قصر الدعارة الثقافية الخليفة والسلطان  الداي حسين واضح يطلب من خزينة قسنطينةبصرف اموال لشعراء فلسطين من خزينة قسنطينة عاصمة  الافلاس الثقافي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاحضار طلبة الاحياء الجامعية وعمال المديريات التنفيدية لولاية قسنطينة وصحافيي ولاية قسنطينة لتزيين  الامسية الشعرية  الفلسطينية في الخليفة  يدكر ان طالبات جامعيات وعاملات في الادارات المحلية ارغمن على الحضور الالزامي  لاثباث شعبية السلطان الداي حسين واضح في الادارة المحلية لقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض الاديب السياسي والعسكري المجهول عبد السلام حضور الامسية الفلسطينة  رغم تناوله قهوة العاصر في مقهي النية امام قصر الخليفة والاسباب مجهولة 


































http://www.echoroukonline.com/ara/articles/238488.html

المسرح تدهور لأنه تخلى عن الشعب واختار "التفلسيف"

علاوة زرماني: تظاهرة قسنطينة لا تعنيني وحياتي الخاصة خط أحمر على الجميع

date2015/04/01views7813comments10
  • طردنا من المسرح بسبب نقدنا للاشتراكية في "ريح سمسار"
author-picture

icon-writerحاورته: إيمان زيتوني

كان ولا يزال يحتل مكانة خاصة عند الجمهور القسنطيني، الجزائري، دخل البيوت الجزائرية من خلال إنتاج غزير ومتميز، صنع من خلاله الفرح والسعادة، وزرع الابتسامة على محيا الصغار والكبار على حد سواء.
 ورغم مرور السنين والظروف الصعبة التي عاشها ويعيشها إلا أنه ظل متمسكا بحبه لفنه واحترامه لجمهوره، ويعتبر التمثيل الأكسجين الذي يتنفسه، والمسرح بيته الثاني، إنه الفنان القدير، المتواضع، الموهبة، المميز والمحبوب جدا علاوة زرماني الذي كان لنا معه هذا اللقاء وتفاصيل قصة طويلة عمرها 40 سنة من العطاء. 

 40 سنة من العطاء في المسرح والتلفزيون.. أمازلت مستعدا لخوض غمار التمثيل حتى بعد تقاعدك؟ 
دخلت المسرح وعمري 18 سنة وكانت البداية بتأسيسي لفرقة هاوية GTAC  ، عام 1970، وعملت آنذاك مع جامعيين بالمسرح الجهوي لمدة عام، وبعدها أصبحت فنانا محترفا. 
وحتى بعد تقاعدي لا أزال أتوق إلى الخشبة أكثر لأنها فضائي الحر ولا أزال أقوم بنشاطاتي بصفة عادية. أنهض باكرا، أتناول قهوتي ثم أتجه نحو وسط مدينة قسنطينة لألتقي بالأصدقاء والأحباب، نتحدث في لقاء أخوي عن أحوالنا ومشاكلنا اليومية والمهنية، وعن جديد المسرح الجزائري والحياة بصفة عامة، لكن "البوليتيك خاطيني"، وفي المساء أعود إلى بيتي. وفي الحقيقية، إننا لا نجد مكانا لائقا نلتقي فيه في مدينة سياحية وجميلة أهملت بشكل يدمي القلب.  .

كنتم جيل "التزام".. ما هي المسرحية التي عالجتم من خلالها موضوعا حساسا مازال يؤثر فيكم؟ وعلامَ راهنتم لتحقيق النجاح؟ 
هناك الكثير من الأعمال التي لا يزال لها تأثير كبير علي وعلى رفقائي في مسرح قسنطينة "هذا يجيب هذا" و"ريح سمسار" و"ناس الحومة" و"عرس الذيب" و"غسالة النوادر"، وأنا أرى أن المسرح الشعبي له خصوصية لدى الجمهور وهو ناجح بخلاف مسرح "التفلسيف" ومسرح "الأحلام". كنت أستمد ثقتي  -  ومازلت  -   من إخلاصي وحبي لفني وحب الجمهور الكريم لي أيضا، ونحن كنا في سنوات مضت نعمل في ظروف صعبة جدا، وبتعبير أصح "نحن غامرنا بأنفسنا في وقت الاشتراكية، فقد تعرضنا للطرد من المسرح عام 1977، والسبب كان تقديمنا لمسرحية بعنوان "ريح سمسار"، التي كان موضوعها يدور حول الثورة الزراعية الطب المجاني، والسماسرية وغيرها، وحز في نفسي ذلك كثيرا ودفعنا الثمن غاليا وهو توقفنا عن العمل لمدة سنة كاملة، والحمد لله أننا لم نسجن، وفي المقابل كنا نتلقى ولحسن الحظ مساعدات مادية من عند الأصدقاء والفرق الهاوية آنذاك، حيث كانت هاته الأخيرة تقدم عروضا مسرحية ومداخيلها تقسم علينا. وبالمناسبة أحييهم فردا فردا من منبر "الشروق". اليوم تغيرت الحياة، كل شيء صار "شطيح ورديح"، لا توجد ثقافة، وللأسف نصف المسؤولين يرونها كذلك، ولو كانوا أقروا بأن الثقافة هي في الأصل "بناء الإنسان أولا وأخيرا"، لكنا البارحة واليوم وسنكون مستقبلا في أحسن الأحوال، هذا رأيي الشخصي على كل حال.

 ما ردكم على ما صرحت به زوجتكم السابقة الشابة يمينة مؤخرا حول تكفلها التام ولوحدها بأبنائكما؟
ما قيل ويقال لا يهمني، وأنا سأرد في الوقت المناسب ولا داعي لاستباق الأحداث وآسف، أنا لا أستطيع الخوض في أموري الخاصة، وكل ما مر بي يعرفه كل الجزائريين، "حياتي الخاصة خط أحمر على الجميع". أولادي الخمسة لم يرثوا الفن والحمد لله، وأنا كنت حريصا على تربيتهم وتعليمهم وأفتخر بهم وأحبهم كثيرا، ومنهم واحدة امتهنت الطب.


قسنطينة ستتوج قريبا عاصمة للثقافة العربية.. أين أنتم من هذه التظاهرة وهل ستشاركون في أعمال مسرحية؟
أنا لا تعنيني هذه التظاهرة الثقافية لا من قريب ولا من بعيد، ليس لي علاقة بها، بحكم أن القائمين عليها لم يتصلوا بي إلى حد الساعة (ربي يسهل عليهم ويعاونهم)، وأستغرب حقيقة عدم مشاركة وجوه فنية معروفة فيها. 

ماذا تعني لكم البطاقة الفنية للفنان التي منحتها مؤخرا وزيرة الثقافة لعبيدي للفنانين في انتظار الإفراج عن "القانون الأساسي للفنان؟" 
بالنسبة إلي هي بطاقة وكفى، ولن أنتظر منها شيئا، ربما سيستفيد منها بعض الفنانين من حيث الضمان الاجتماعي، وفي الحقيقة نحن لم نطلب البطاقة بل طلبنا العمل والإنتاج.


من هو المخرج الذي تفضلون التعامل معه أكثر؟
أفضل التعامل مع المخرج "عمار محسن"، الذي بدأت معه العمل عام 1976، لأنني كنت أجد راحتي معه وأشعر بحرية تامة سواء في العروض المسرحية أم الأعمال التلفزيونية، وكل الأعمال التي قدمتها معه نالت إعجاب الجمهور.
حصة "أعصاب وأوتار" مثلا، كان لها جمهور عريض، لكن من حيث المواضيع فهي استهلكت، وإن فكرنا في أعصاب وأوتار فستكون بحلة جديدة.
يجب أن نجدد دون التخلي عن هويتنا وأنا ضد من يفكرون في تقديم أعمال مسرحية باللغة العربية الفصحى في مسارح الدول العربية، والتي ستصبح حسبما أعتقده دون قيمة، لأن مشاهدتها ستكون آنية، وتقتصر على جمهور هاته البلدان الشقيقة لا غير، وأقول لهؤلاء إنهم غير ملزمين بذلك بحكم أن المصريين أو السوريين لا يغيرون لهجتهم وإلا لركد إنتاجهم وبقي حبيس أوطانهم.


ما تقييمك للمشهد المسرحي في الجزائر في العشرية الأخيرة؟
أنا لا أرى أي تقدم أو تطور للمسرح الجزائري حاليا، فالإنتاج صار ناقصا في السينما، التلفزيون والمسرح أيضا، وهذا يعود حسب رأيي إلى السياسة المنتهجة من طرف بعض المسؤولين على القطاع بالعاصمة وحتى بقسنطينة، وهي سياسة مقصودة، نحن في السابق كنا نعمل بشكل جيد ومحترف، واستطعنا من خلال ذلك فرض أنفسنا في الميدان، حيث قدمنا أعمالا جيدة بشهادة كل من رآها من خلال المواضيع الاجتماعية المختلفة التي عالجناها، وكانت فرصتنا لإثبات وجودنا آنذاك، لكن الآن الجميع يغط في نوم عميق. 


ولكنك معروف بإرادتك القوية وتحديك للظروف. هل ستستسلم للأمر الواقع في 2015؟
الأعوام تتشابه كلها، وسنة 2015 كذلك، ستمر كما مرت السنوات الفارطة، وحقيقة ليس لي أي مشروع. أحبطنا فعلا لأن تكريم الفنان بعد رحيله يعد عيبا وعارا، والأنسب أن يكرم الفنان ويعلق له العرجون وهو على قيد الحياة  .   وكل ما يقال عن دعم الفنان في الجزائر هو كذب، بدليل أننا الآن متوقفون عن العمل، كل سنة يلتزم القائمون على الثقافة بوعود وعهود، وتبقى هذه الأخيرة مجرد وعود.. وتحقيقها، الله أعلم متى يكون. وتبقى أحسن ذكرى في مشواري هي حصولي على جائزة أحسن ممثل في مهرجان المسرح المحترف عام 2010 بالجزائر العاصمة، عن مسرحية بعنوان "طارتيف" لموليير  .   وبعض الذكريات الجميلة أيضا خارج الوطن مثل مشاركتنا في مصر الشقيقة عام 1993، من خلال الدعوة التي وجهتها إلي الممثلة سميحة أيوب بحكم أنها كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان قرطاج بتونس عام 1991، وشاهدت المسرحية التي قدمناها في المهرجان وهي "عرس الذيب" وشاركني فيها البطولة كل من الفنان حسان بن زراري، عبد المجيد توحة، زينو بوعكاز، حملاوي. وكانت من إخراج: عمار محسن. 
  • حسان - الجزائر 2015/04/01 على 21:13
    1
    الإنتاج صار ناقصا في التلفزيون والمسرح أيضا، وهذا يعود حسب رأيي إلى السياسة المنتهجة من طرف بعض المسؤولين على القطاع بالعاصمة..عندك الحق يا سي علاوة 1000 مرة كل شيء محتكر من طرف التلفزيون والمسرح في العاصمة اذا كان عندنا عاصمة اصلا يحكمها اناس عنصريين حاربو المسرح لجهة الجنوب والغرب والشرق لاصالته وعروبته خاصة مسرحية اعصاب واوتار التي لا ولن تنسى الكل يضحك الصغير مثل الكبير..واليوم وخاصة بعد انقلاب 1992 2 او 3 أشخاص ومن ولاية معينة في الوسط هوما امثلو ،اديرو الاشهار،يضحكو واحد ميفهم واش اقولو..
  • author-figure
    سطايفة - فرنسا2015/04/01 على 21:22
    2
    الى الفنان العبقري الرائع الجميل باحساسه واناقة خطواته فوق الخشبة اليك الف سلام من عاصمة الهضاب العليا سطيف نحبك ونحب ما قمت من اعمال طوال تلك السنوات ونعرف انك مثل كل الفنانين الكبار لم تحضى بالمكانة الازمة من طرف السلطات لانها تحب الحمقى والمعتوهين فنيا وتفضل العر الفني اما عن حياتك الخاصة عندك حق واما طليقتك فهداها الله ولا احد يصدق اقاويلها لان في ملامحك رجل والرجال قليل نتمنى ان نراك قريبا في اعمال مسرحية لاننا نفتقدك ايها المتميز
    السلام عليكم 
    Bonne continuation ...
  • author-figure
    2015/04/01 على 23:47
    3
    انك تفكرنا في الوقت و الزمن الجميل le bon vieux temps et la belle epoque
  • author-figure
    estouestsudnord - algerie2015/04/02 على 08:27
    4
    حياته الخاصة معروفة لدى العام و الخاص ..ولا داعي لذكرها .. ....
  • author-figure
    محمد - Algerie2015/04/02 على 10:00
    5
    كيما قالت يمينة "ماصار مقياس يعجب", الرجال خلاصوا سي فيني.
  • author-figure
    constantinoise - algeria2015/04/02 على 15:58
    6
    نتوق كلنا لدلك الزمن الجميل ادخلتم البهجة الى قلوبنا كنتم لسان الشعب وقلبه الدي يتوق لكل ما هو جميل وصادق كنا نلتمس الصدق والوفاء وحب الوطن في ادائكم بارك الله فيكم انحني عرفانا واحتراما لكم.
  • author-figure
    كريم زهار - BBA2015/04/02 على 17:23
    7
    علاوة زرماني قامة شامخة في سماء المسرح الجزائري رفض الرداءة فكان له ما اراد. اما زوجته الشابة يمينة فنسال الله ان يهديها وان تعود للطريق الصحي.
  • author-figure
    el kahina - alger.2015/04/02 على 19:47
    8
    Merci Allawa pour l tt ce que vous nous avez donné .artiste exceptionnel vous et aasab wa awtar.
  • author-figure
    cherif. - algerie2015/04/23 على 22:25
    9
    Bravo Charlot pour ce que vous avez dit ton beau frere



  • الممثل القدير علاوة زرماني رفقة صحفية الشروق
  • icon-infoصورة: الشروق

article-title








http://www.echoroukonline.com/ara/articles/263325.html

زينب الأعوج وخيرة حمر العين تخلفتا عن أماسي سيرتا

فطاحل الشعر الشامي ينثرون عطرهم على جسور قسنطينة

date2015/11/29views657comments1
author-picture

icon-writerإيمان زيتوني

رغم برودة الجو ورغم بعد المسافات، التقى الحرف والكلمة المعبرة أمسية الخميس المنصرم، ليعبقا الأجواء بالعطور الشامية التي أبى فطاحل الشعر من سوريا، الأردن، لبنان، إلا أن ينثروها بقاعة المحاضرات بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، وهم في ضيافة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ليعم الدفء وتكون أمسية هادئة وجميلة بلحن الكلمات في إطار أماسي سيرتا للشعر، التي أشرفت على تنظيمها دائرة الكتاب، في إطار التظاهرة الثقافية الكبرى "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015".
وقد كشف المشرف على ما تبقى من ليالي الشعر العربيالشاعر والباحث الجامعي عبد السلام يخلف في تصريحلـ"الشروق اليومي"، فيما يخص تغيير التسمية من "لياليالشعر العربي"، إلى "أماسي سيرتا للشعر"، أن التغييرمرتبط فقط بالتوقيت بحكم أن الجلسات الشعرية الأولىبرمجت في فصل الصيف، والآن نحن في فصل الشتاء،وكان لابد أن نأخذ بعين الاعتبار برودة الجو وقصر مدةالنهار، وأيضا يضيف "أعدنا الأشياء إلى نصابها بحكم أنهتقليديا يطلق عليها "الأمسية الشعرية"، وحينما يعود الاختصار إلى حالته الأولى فلا غبار على ذلك، أماالجديد في هذه المرة هو أن الجلسة تضم شاعرين من كل دولة مشاركة، بخلاف الجلسات الأولى التي كانتتنشط من طرف شعراء من دولة واحدة، يكونوا في ضيافة شاعرين جزائريينوإنني أتأسف لغيابالشاعرين "عبد الزهرة زكي، ومروان عادل حمزةمن العراق الشقيق، ليتم تعويضهما بالشاعرة ميلاء صمودمن تونس، والسعيد بن عبد القادر المثردي من الجزائر، وتعذر أيضا حضور الشاعرة زينب الأعوج، وخيرةحمر العين للأمسية الشعرية الشامية".
وأما بخصوص الأماسي المتبقية، فكشف المشرف عليها، أن الأمسية القادمة ستكون خليجية نهاية شهرجانفي المقبل، بمشاركة عدة دول من الخليج، من بينهاقطر، عمان، السعودية وغيرها، تليها الأمسية ماقبل الأخيرة لكبار "شعراء العالم العربي"، خاصة شعراء المهجروتختتم أماسي سيرتا للشعر في إطارالتظاهرة الثقافية بأمسية جزائرية محضة، ستجمع كل أشكال الشعر، وشعراء من شتى الأعمار ومن شتىولايات القطر الجزائري.
وقد تداول على منصة البوح خيرة الشعراء الشاميين، وهي أسماء معروفة، لم تستمد أهميتها من عمقنصوصها فقط، بل من حضورها الدائم في المحافل الثقافية، لتجعل الجمهور الوفي للشعر العربي منذانطلاق التظاهرة من داخل قسنطينة وخارجها، يسافر إلى فضاءات الشعر وعوالمه الجميلة، ويستمتعبالنصوص الشعرية القديمة منها والجديدة من قبل كل منبهيجة مصري إدلبي ـ قصيدة "حلول"، عبد القادرالحصني من سوريا "قسنطينة"، إلى جانب مها محمود إبراهيم عتوم من الأردن "هواية الحياة"، محمد خضير"مسافر"، فيوليت أبوالجلد من لبنان "لأكتب"، نعيم تلحوق "أكثر.. أقل"، والشاعر ابن مدينة عنابة الشابخالد بوالزير الذي جمع ما بين عالم الطب وعالم الشعر بكل جدارة، حيث ألقى قصيدة بعنوان: "ذاتخلقأبهرت حتى كبار الشعراء الحاضرين.
فريدة - كندا2015/11/29 على 12:46
1
ما تقلوناش جاء و ماجاش قلولنا على ماش تصرفت أموال الليالي تاعكم و لا الأمسيات تاعكم و هل استفاد منها الشعب الجزائري ككل أم هي لفائدة الهايمين و الوالهين على رائحة الدمار











برنامج جسور "jossour"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 /تقديم نغم 


https://www.youtube.com/watch?v=t1-3kQD-PdU


ابنة بوليفة تدعو إلى إطلاق اسم والدها على المعهد الوطني للموسيقى

ابنة بوليفة تدعو إلى إطلاق اسم والدها على المعهد الوطني للموسيقى
دعت نغم بوليفة، ابنة الفنان الراحل محمد بوليفة، الجهات الساهرة على الشأن الثقافي بالجزائر، لإطلاق اسم والدها على المعهد الوطني للموسيقى، وهذا نظير الجهود التي بذلها لخدمة الأغنية الجزائرية الهادفة والملتزمة، إضافة إلى مساره الطويل كفنان وموسيقي وملحن،

وقالت نغم بوليفة في كلمات حررتها على صفحتهابمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الثالثةلرحيل والدها “بقدر الحزن الذي يسكنني منذ فراقالوالد بقدر السعادة التي تغمرني وأنا أقرأ الشهاداتالتي تدلى في حقه، ونحن على مشارف ذكرى وفاته 6 منشهر أكتوبر…”.
مضيفة بالقول، “هناك من يكتب عن الثورة التيأحدثها محمد بوليفة على مستوى اللحن الذي جمع بينالموسيقى العربية والمحلية ببصمة الموسيقار المتمرس المتطلع والمتشبع بعوالم الموسيقى… وآخرونأجدهم يتحدثون عن محمد بوليفة الأكاديمي المثقف والإطار الذي يجدر أن يطلق المعهد الوطني للموسيقىباسمه، وهو الذي أطلقت العراق قاعة على اسمه كأحد رموز الفن العربي..”، فيما يتحدث البعض الأخرحسب نغم بوليفة عن النهضة الفنية التي أحدثها بالجزائر بتقريبه الأغنية العربية الفصحى من المواطنالبسيط، والتي كانت حسب قولها سابقة بالجزائر، وختمت كلماتها بالقول “كثيرة هي الشهادات ملؤهاالحب والوفاء والإخلاص لفنان عاش إلا لأجل فنه ووطنه… فكل الشكر لكم أيها الأحبة”.
ومعلوم أن الفنان الراحل محمد بوليفة، قد وافته المنية يوم 6 أكتوبر 2012 عن عمر يناهز 57 سنة، إثر مرضعضال في مستشفى بشير منتوري بالقبة، وشيّع جثمانه بمقبرة ڤاريدي بالعاصمة، وعلاوة على أنه ملحنوموسيقي، فهو معروف بأدائه الأغنية الملتزمة وأحد كبار عازفي العود بالجزائر، من مواليد 1955 بمدينةجامعة (ولاية الوادي)، لعائلة محافظة حفظ القرآن الكريم وعمره 11 سنة، ثم انتقل بعدها إلى الجزائرالعاصمة، حيث درس الفنون ببرج الكيفان، ليتحصل بعدها على منحة لدراسة الموسيقى ببغداد.



https://www.youtube.com/watch?v=o2jUBMmirz0

حصة جسور/jossour قسنطينة عاصمة الثقافة العربية2015/تقديم نغم بوليفة



https://www.youtube.com/watch?v=-IaZlw6I0mY

برنامج جسور المواكب لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية مع نغم بوليفة






http://www.d-culture39.com/Portal/Article.aspx?ArticleId=852e23b0-5555-4dcb-8631-a6cd74a8a4be&CategoryId=1

يوم لذكرى الفنان المرحوم : محمد بوليفة
نظمت أمس الأحد 06 من أكتوبر 2013 مديرية الثقافة لولاية الوادي  يوم لذكرى أحد عمالقة الطرب و الفن و الثقافة الجزائرية الراحل محمد بوليفة بحضور والي الولاية  وإطارات محلية مختلفة ومجموعة من الفنانين ، وكان يوما ووقفة لإنجازات المرحوم الذي أعطى للفن روحا وأبدع ما يقارب الأربعون سنة وقدم لوطنه الجزائر جزء كبيرا من فنه.
 وافتتح والي الولاية فعاليات هذا اليوم بكلمة ،وخص فيها ابداعات المرحوم مشيرا على أنه ترك بصمات لم تمح من الفن الجزائري وقال :لا أجد الكلمات لأعبر عن مشاعري ،وأثمن هذه المبادرة وأرجو أن تكون انطلاقة لكي نلتقي كل سنة لنتذكر ابن هذه الولاية ولنجعل من هذه الذكرى وقفة وصرحا للإبدعات الجديدة  لشباب الولاية .
لتعطى الكلمة فيما بعد للسيد: حسن مرموري مدير الثقافة وذكر فيها أن الفنان الراحل سيظل حيا في قلوبنا بألحانه وكلماته وأخلاقه وأشار إلى أن هذا اليوم للذكرى وليس للحزن وإنما للافتخار به وبما أنجز ، و تثمينا لمثل هاته المبادرة نعلن من اليوم انه ستنظم سلسلة من التكريمات لمن رحلو عنا وقد تركو لنا تراثا فنيا وثقافيا ، وستكون البداية بذكرى المرحومة الفنانة صليحة الصغيرة يوم 29 نوفمبر2013 وقد أوصى بذلك السيد والي الولاية منذ مدة ، ونحن في التحضيرات لذلك ، وإنما لا بد أن يكون ذلك بعد الحصول على رخصة من عائلاتهم ،لأننا نحترم مشاعرهم ونقدر ونتفهم  قراراتهم مهما كانت ، وشكر في الأخير عائلة المرحوم وابنتيه اللتين حضرتا إلى هذه المناسبة ، وكل من تطوع لهذا العمل من فنانين ومثقفين ولكل من سهروا من اجل إنجاح هذه الذكرى .


وتم عرض شريط على جهاز الداتا شو، يسرد قصة الفنان الراحل وبإنجازاته العديدة والمتنوعة ،أعدته ابنته الإعلامية نغم بوليفة ويحكي عن حياته ومسيرته الفنية ولخصتها في كلمات رائعة وعنونتها :محمد بوليفة يبدع لحنا ...ويعزف وطنا.  
ليتقدم بعدها السيد الشاعر سليمان جوادي وتحدث مطولا عن مسيرته المليئة بالانجازات رفقة  رفيق دربه الفنان الراحل محمد بوليفة ،وقد تعرفا على بعضهما منذ عام 1975، لتبدأ مراحل الإبداع الفني ، وسَرَد بعض القصص الطريفة التي تعبر عن متانة هاته العلاقة التي كانت تجمع مابين الود والعمل الإبداعي الفني ، وذكر أن محمد بوليفة جعلني احتك كثيرا من الفنانين والممثلين وحتى الكتاب والمثقفين،وشكر في الأخير كل من  ولاية الوادي  ومديرية الثقافة على هذه الوقفة التكريمية  التي غابت عن الكثير من المؤسسات التي خدمها الفنان الراحل محمد بوليفة .
وتعاقب بعدها آداء لبعض أغاني المرحوم  من قبل الفنانين: 
-نسيمة شمس برفقة عبد الرحمن غزال 
-محمد فوزي بوليفة شقيق المرحوم
-عبد الحميد شواكري 
-سهيلة العلمي 
-صابر الهواري الذي تغنى بأغنية رائعة تأثر لها الجميع وهي تخص الفنان الراحل. 
وبعد هذه الوصلات الفنية الرائعة التي ذكرت الجمهور الحاضر ببعض إبداعات الفنان الراحل ، كرمت عائلته من قبل والي الولاية ومدير الثقافة عرفانا لما قدمه المرحوم وبذله من مجهودات في إثراء المجال الفني الجزائري. 


سمير الجزائري
بارك الله فيكم
ولفتة رائعة ومميزة ولكن للاسف انتظرنا تغطية التلفزيون لهذا الحدث وكأن لا حدث
فعلا كما قال كاتب المقال غابت عن الكثير من المؤسسات وغابت حتى تغطية هذا التكريم
اعطيكم الصحة ..موفقون

 هيثم بوليفة 
شكرا لكل من ساهم في هاذا التكريم من والي الولاية الئ مدرية الثقافة الئ ابسط موظف شكرا للجميع
 1  




https://www.youtube.com/watch?v=QUnI71nm3Hg

الوادي: تظاهرة ثقافية على شرف الموسيقار الراحل "محمد بوليفة"






http://araabnews.com/news/76520


اعتزلت الأغنية العاطفية لأ

الفنانة جهيدة.. صورة: "البلاد"
الحجاب فرض على كل مسلمة وحلمي "عمرة" قريبا
المصريون طلبوا مني 50 ألف جنيه وتغيير اسمي مقابل الغناء ببلدهم
التقينا بها في مبنى الإذاعة الوطنية فحكت لنا قصة 37 سنة مع الفن، وولوجها هذا المجال وعمرها لا يتجاوز 15 عاما، وكيف ساهم أعمدة الأغنية الوهرانية في تكوين تجربتها الصوتية، وعن التزامها الفني الذي فرضته الكثير من العوامل.. وأعربت لنا عن رغبتها الملحة في أداء العمرة.. إنها الفنانة جهيدة...
كنت صغيرة عندما قررت أن تخوضي تجربة الغناء.. هل كان هذا القرار سهلا بالنسبة لك؟
بل قولي إنه لم يكن سهلا على والدتي.. علاقتي بالغناء بدأت قبل سن الـ15 عاما، تحكي لي أمي أنني كنت أردد أغنية الفنان المصري محمد قنديل "جميل وأسمر" وعمري لا يتجاوز السنتين، ولما بلغت سن السادسة والتحقت بالمدرسة الابتدائية بدأت موهبتي تظهر جليا، كنت أقلد فايزة أحمد، نجاة الصغيرة، سميرة توفيق وأسمهان وفيروز.
.. حتى أنك لقبت بـ "فيروز الجزائر"..
هذا اللقب فخر لي وأتمنى أن أكون قد قدمت القليل مما قدمت السيدة فيروز.. كما أخبرتك موهبتي ظهرت وأنا تلميذة في الابتدائي، كنت أغني في قسمي والأقسام الأخرى في فقرة النشاطات الفنية التي كانت مبرمجة في أخر الدروس، سمعتني معلمتي واكتشفت جمال صوتي وأصبحت معروفة داخل المدرسة بموهبتي، وعندما بلغت سن الـ15 اقترحت علي شقيقتي مليكة الدخول إلى المعهد الذي كانت تدرس به فنون مسرحية، وحاولت إقناع أمي بالأمر لكنها كانت ترفض وبشدة، وبعد إلحاح طويل جدا وافقت أمي التحاقي بالمعهد..
مليكة أختي شجعتني كثيرا وكانت تدرك مدى موهبتي، والتحقت بالمعهد بعد جهد جهيد، كان هذا يجعلني أتأخر خارج بيتنا وهو ما أزعج والدتي التي كانت حريصة على تربيتنا، فكان ممنوع أن نتجاوز الساعة الثامنة مساء خارج بيت العائلة، تكونت في المسرح وكان يدرسني الأستاذ قدور بن خماسة أما في الموسيقى درسني الأستاذ الهاشمي حفيان.
كنت محظوظة بتعاملك مع عمالقة الأغنية الوهرانية كيف ساهم هذا التعامل في تكوين تجربتك الصوتية؟
كم أعتز بهذا التعامل الفني، الذي جمعني بعمالقة الأغنية الوهرانية بلاوي الهواري أحمد وهبي، عبد اللاوي الشيخ، رحال الزبير، ناجي نور الدين صايم الحاج وآخرون، أنا فخروة بانتمائي لهذه المدرسة التي أرخت للأغنية الوهرانية، لقد مثل الفن لهؤلاء رسالة نبيلة مضمونها هادف وألحانها راقية، تربيت على أيديهم وبقيت على عهدهم وحافظت على الأغنية الوهرانية والجزائرية عموما ويشرفني تعاملي مع أهم كتاب الكلمات والملحنين الجزائريين لقد كان لهم الفضل في تنمية تجربتي الفنية وأذكر من بينهم، شريف قرطبي، عبد الحميد مشعل، محمد بوليفة، قويدر بوزيان، معطي بشير؛ عبد الله كريو وآخرون.
سافرت إلى مصر وقضيت أربع سنوات هناك.. هل كان ذلك بحثا عن الشهرة؟
سفري إلى مصر لم يكن بغرض الشهرة والانتشار إطلاقا.. كانت زيارة بهدف السياحة قادتني إلى بيت أختي مليكة التي كانت تقيم في القاهرة أحببت رؤية أم الدنيا مصر، كنت وقتها متزوجة وأم لابنتي "سهام" و"فايزة" وهناك اقترحت علي شقيقتي أن دخول مسابقة صوت القاهرة، قالت وقتها قد يحالفك الحظ وتسجلي أغاني هنا، فأجبتها أين أنا من كل هذه الواهب، وبالفعل سجلت في المسابقة وقمت بتجربة صوتية أرشف عليها الملحنين المصريين حلمي بكر وصلاح الشرنوبي والفنان محمد قنديل ومجموعة كبيرة من الملحنين، ونجحت في المسابقة ضمن 11 صوتا، غنيت لفيروز وأسمهان ونجاة ومنحوني الإقامة مدة عام، لكن مضى العام دون أن أسجل أغنية واحدة.
لماذا لم يتم هذا.. وهل كانت هناك أسباب مقنعة؟
لما سألت كما تفعلين أنت الآن.. طلب مني دفع مبلغ قدره 50 ألف جنيه مصري مقابل تسجيل الألبوم، لم أكن أعرف مقدار هذا المبلغ، لكن ما كنت أعرفه أنني لا أملكه؛ وفضلا عن هذا طلبوا مني تغيير اسمي إلى اسم فني آخر، رفضت بدون تردد وأخبرتهم أن اسمي حقيقي ليس فنيا وأنه اسم ثوري وأنا من مواليد الاستقلال ومولودة بتاريخ الـ19 مارس ولهذه الأسباب عدت إلى الجزائر وبقيت أترد على القاهرة، دون أن أستقر بها لأنني كما أخبرتك كنت أما ومسؤولة عن أسرتي وأمي أيضا إلى جانب أنني امرأة تحب الاستقرار الأسري. لكني سجلت في مصر أغنيتين هما "مجانينك" و"من غير دموع".
لماذا حظوظ الفنانات الجزائريات في المشرق العربي والخليج أقل من العربيات؟
يمكن أن أجيبك عن نفسي، فلا أملك الحق في الحديث عن أخريات.. أنا لم تكن الشهرة وتحقيق النجاح خارج الجزائر هدفي كما أخبرتك، هي مسألة ظروف كل واحدة سطرت طريقها واختارت مسارها.
أنت مقلة في ظهورك الإعلامي حتى أن نشاطاك الفني يبدو خجولا نوعا ما خاصة في السنوات الأخيرة.. ما سبب ذلك؟
أفضل أن اسميه انسحابا نسبيا.. أنا موجودة بأعمالي منذ عام 1977 ولا أزال أسجل الأغاني في الإذاعة الوطنية وأعيد وأكرر أن الإذاعة الوطنية التي أعتبرها بيتي الثاني، ومدرستي وأحمد الله على عملي بها وبكرامتي، ومع هذا أنا لست بعيدة وأخشى أن ألوم أحدا "نقول كليمة نعشي في ظليمة" تضحك.. ربما الإعلام هو السبب والظروف أيضا.
اقترن اسمك بالأغنية العاطفية لسنوات لكنك مؤخرا اعتزلت هذا النوع وتوجهني إلى الأغنية الملتزمة لماذا؟
"أنا حرة".. تضحك.. لأن سني لم يعد يسمح بذلك، ولأنه لكل مقام مقال، تركت الأغنية العاطفية للشباب، أنا اليوم أم وجدة أيضا.. عندما كنت في بداياتي الفنية وغير معروفة كانوا يختارون لي الألحان ومواضيع الأغاني، لكن اليوم بعد نضجي أصبحت أكتب وألحن لنفسي، الأغنية العاطفية لم تعد تناسب شخصيتي كما قلت لك أصبحت جدة، واربي أحفادي كما كنت افعل مع بناتي، هم كل حياتي عندما أشعر بضيق أو حزن الجأ إليهم يهونون حزني وارتاح، وحتى لا يعتقد البعض إنني بدأت بالأغنية العاطفية، أقول إنني انطلقت بالأغنية الوطنية واليوم توجهت إلى الأغنية الدينية والملتزمة كتبت أغنية اسمها "مزغنة البيضاء" عن الجزائر العاصمة وأغنية دينية "صلوا عليه" في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام.
إلى جانب الغناء أنت أيضا ممثلة.. حدثينا عن هذه التجربة؟
نعم أنا في فرقة المسرح الإذاعي قدمت كوميديا موسيقية عنوانها "عودة مينوش" مع الفنان محمد حلمي قدت فيلم "بركة.. حاضنة الرسول" وأحضر مسلسلا لشهر رمضان.
بعد 37 سنة من الفن.. هل أنت راضية عن هذه المسيرة؟
كل الرضا والحمد لله إنني تعلمت على أيدي "المشايخ" وأعتقد أنني مثلت الأغنية الوهرانية والجزائرية أحسن تمثيل وهذه شهادة الجمهور، أنا ربحت احترام الجمهور وحبه ولم أجني مالا من الفن.. فالفن ليس وسيلة عيش بل هواية وردة نشمها.. دائما أؤكد أنه يجب أن يكون هناك عمل بالموازاة مع الفن.
هل يمكن أن ترتدي الحجاب كما فعلت شقيقتك الفنانة الكوميدية مليكة وهل هذا سيفرض اعتزالك؟
طبعا ولم لا؟.. الحجاب فرض على كل مسلمة.. فقط أحلم بعمرة وأدعو الله أن يوفقني إليها.. الحجاب لا يفرض الاعتزال بل الالتزام، لكني إن ارتديته سأتوقف عن الغناء وسأكتفي بعملي في الإذاعة.



article-title



http://www.echoroukonline.com/ara/articles/152908.html

ابنة بوليفة للشروق: تومي عرضت على والدي مناصب رفيعة لكنه رفضها

date2013/01/02views13281comments14
  • العراقيون أطلقوا اسمه على قاعة كبيرة، صباح فخري أشاد به ومارسيل خليفة درس معه
author-picture

icon-writerوردة بوجملين

اختارت "نغم" ابنة الفنان والموسيقار الراحل محمد بوليفة جريدة "الشروق" للكشف عن بعض التفاصيل والجوانب التي لا يعرفها جمهوره حتى بعد الرحيل الموجع، حيث كان الرجل الذي فضل أن يهب حياته للفن وخدمة بلده، أن يظل بعيدا عن الأضواء وضجيج الشهرة التي ينشدها الكثيرون، من شدة بساطته وتميز شخصيته إلى أن رحل الى مثواه الأخير قبل ثلاثة أشهر بعد معاناة مع مرض عضال.
بوليفة حفظ القرآن وسنّه لا يتجاوز 12سنة
تتحدث نغم البنت الكبرى لمحمد بوليفة عن طفولة والدها قائلة: "لم تكن طفولة والدي كغيره من الفنانين، فقد حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز الثانية عشر بمسقط رأسه وادي سوف، وكان يمارس حبه للموسيقى خفية عن والده الذي لم يتقبل فكرة ولوعه بالموسيقى ورغبته في تعلمها"، إلا أن ذلك لم يكن عائقا أمام حبه للفن فكان يصنع القيثارة خفية عن والده ويعزف عليها".
وبعد استكماله للمرحلة الثانوية بوادي سوف تضيف نغم، "سافر محمد بوليفة بعدها الى العاصمة، حيث التحق بمعهد الفنون الدرامية للتنشيط الثقافي، والى جانب موهبته في الموسيقى كان يتمتع بموهبة كبيرة في الرسم لدرجة أن احدى الاستاذات بالمعهد اقترحت عليه ان تأخذه لدراسة الرسم في ايطاليا، وتحصل بعدها محمد بوليفة - حسب ابنته - على منحة لدراسة الموسيقى في العراق، ونظرا لتفوقه تم تقليص مدة دراسته بالمعهد من ست إلى أربع سنوات".
وتمكن بوليفة أن يخلق مكانة خاصة لنفسه وسط العراقيين، حيث ومن شدة إعجاب هؤلاء بموهبته وتقديرهم لفنه، أطلقوا اسمه على إحدى القاعات هناك، وذكر والدي - رحمه الله - انه كان يدرس بالمعهد في نفس الفترة التي كان يدرس به الفنان مارسيل خليفة، وقد كان معجبا بقدراته الفنية وسبق له وأن تحدث عن ذلك في العديد من المرات في الحصص التلفزيونية وحتى في تصريحاته الصحفية عند زيارته الى الجزائر.
.
.. هذه قصة أغنية "إلا هنا ألّي نعيش"
تحوّل الفنان المثقف بعد سنوات من ولوجه عالم الموسيقى الى موسيقار من الطراز الاول وبدأت الطلبات تتهاطل عليه من أجل الإقامة والاستقرار في عدد من البلدان العربية والعمل فيها، وأشارت نغم قائلة "أذكر أنه تلقى عرضا مغريا من المملكة العربية السعودية، إلا أنه رفض ذلك وفضل أن يبقى وفيا لتراب الوطن وغنى عندها اغنيته الشهيرة "إلا هنا لي نعيش"، التي لقيت نجاحا كبيرا في العالم العربي وكان يحدثني دائما ويقول لي "هذه الاغنية مطلوبة بكثرة في الحفلات التي أحييها خارج الوطن"، وفي الوقت الذي فضل فيه العديد من الفنانين الجزائريين الهروب من شبح الإرهاب الذي كان يطارد الجزائريين في العشرية السوداء، "أبى بوليفة إلا أن يبقى وفيا لتراب هذا الوطن الذي كان يعشقه".
.
صباح فخري انبهر لموهبة محمد بوليفة
حدث وأن زار الموسيقار الراحل محمد بوليفة رفقة اتحاد الطلبة العراقيين للمشاركة في أحد المهرجانات وهو الحدث الذي شهد حضور العديد من الفنانين السوريين على رأسهم الفنان صباح فخري... هذا الأخير حدثه قائلا :"هذا الرجل المعجزة يملك طاقات خارقة وهو رجل سيمثل العرب"، علما أن بوليفة كان مطلوبا بشكل دائم لإحياء الحفلات الرسمية للأعياد الوطنية التي كان تحضرها السلطات العراقية والسفراء وعامة العراقيين، من شدة تقديرهم لموهبته وأدائه.
.
معظم أصدقائه من النخبة
تحدثت نغم عن والدها قائلة: "رغم أن والدي كان فنانا إلا أن كل أصدقائه ورفاقه كانوا من الكتاب والمثقفين وكان يجالسهم بشكل كبير سواء كان ذلك في المناسبات الثقافية أو خارج ذلك، ومقابل ذلك كان أصدقاؤه من الفنانين يعدّون على رؤوس الاصابع، كما ان لقاءاته بهم كانت جد قليلة"، وأذكر ان الدكتور أمين الزاوي وهو من أعز اصدقائه وصفه بالموسوعة الفنية الثقافية وقال "انه يجعلك من خلال فنه تبحر في مختلف الطبوع الشرقية العميقة والطبوع البربرية المتوسطية العميقة" كما أنه الفنان الوحيد الذي يملك علاقات مع الأدباء دون الموسيقيين".
.
والدي رفض مناصب رفيعة لأنه كان يحب فنه
أكدت نغم، أن وزيرة الثقافة خليدة تومي، عرضت على والدها تولي مناصب رفيعة في الوزارة، لكنه رفض وفضل البقاء في منصبه كمدير للمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي وفضل ان يبقى "بوليفة الفنان" لأنه كان يعشق الفن.
وذكرت نغم، أن والدها كان يحظى بمكانة هامة لدى السلطات المعنية وكانت توجه له الدعوات لحضور كل الفعاليات الرسمية وحتى خلال الزيارات التي تجريها الشخصيات والوفود الرسمية إلى بلادنا، كان يحضر دائما كمثقف، ويكفي انه من لحن غالبية الاعمال الكبيرة التي تحتفي بالثورة التحريرية: "يكفي أن والدي تجاوز مستوى تلحين الاغاني الى تلحين الأعمال الكبرى، على غرار الملاحم والأوبرات والاستعراضات الموسيقية التي تنتجها الجزائر ويكفي أنه كان يلقب "بملك الأوبرات".
وذكرت في سياق متصل، أن الاستعراضي اللبناني العالمي عبد الحليم كركلا استشار والدي قبل أن يشرع في العمل، مشيرة الى انه لم يبد أي انزعاج من اسناد مهمة إخراج العمل لعبد الحليم كركلا لأنه كان واثقا من قدراته "وعلاوة على ذلك فقد شارك والدي في وضع تصور الملحمة كما لحن بعض مقاطعها".
وتضيف نغم "والدي كان له الفضل في صناعة الأغنية السياسية، لكنه رحل دون ان يؤدي العديد من المشاريع"، وأشارت الابنة الكبرى للفنان الراحل التي تعمل كصحفية في مؤسسة التلفزيون الجزائري، أن الفضل يعود لوالدها في ظهور الاغنية السياسية في الجزائر، فقد غنى لشاعر الثورة الفلسطينية الراحل محمود درويش وسميح القاسم، كما تغنى بالثورة الفلسطينية وقضايا الأمة العربية من خلال أعماله.
وقالت نغم أن والدها كان يُحضّر لعدد من الأعمال الفنية في حقل الاغنية والتلحين، لكن الموت كان أسرع، فاختطفه دون أن يؤديها، بالإضافة الى مشروع "الديو" الذي كان سيجمعه مع عدد من نجوم الساحة العربية والمغربية على رأسهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت وفنانين آخرين لكن الموت باغته دون أن يستكمل هذه الاعمال، وترى النور.
.
وردة الجزائرية أهدت والدي عودا
وذكرت نغم أن والدها كانت تربطه علاقة وطيدة مع أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية، زادت متانتها عندما لحن لها أغنية "بلادي أحبك" التي أنشدتها بمناسبة عيد الثورة في أول نوفمبر من سنة 1995 لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا، حيث تنقل إلى مصر من أجل التحضير للعمل، أين اهدته عودا.
.
تحديْت الصدمة وأنجزت عملا في مستوى مسيرة والدي رغم الحزن
تقول نغم بتحسر "تعلمت أنا وإخوتي من والدي الكثير، فقد كان فنانا حتى في "أبوته"، "تعلمنا منه التواضع، التسامح، حب المعرفة وحب الوطن وكل القيم الجميلة"، وتابعت نغم قائلة "كانت الصدمة كبيرة عند وفاته لكنني أغرقت نفسي في العمل حتى أتجاوز تلك الظروف، وقلت في نفسي يجب أن أنجز عملا بمستواه ومستوى مسيرته الفنية الحافلة، فقمت وأنا تحت الصدمة وأنجزت "بورتريه" لوالدي تناولت فيه كل مراحل حياته من طفولته إلى وفاته وضمته شهادات من فنانين ومثقفين، وأثار العمل ردود أفعال إيجابية على الصعيدين الوطني والعربي، وقبل ذلك أنجزت عملا عنه بث قبل ساعة ونصف تقريبا من خروج أنفاسه الأخيرة في برنامج صباح الخير للتلفزيون الجزائري، حيث نقلناه بعدها الى المستشفى "ورحل تاركا وراءه فراغا كبيرا..".




  • e2013/01/02 على 20:47
    1
    يا ابنتي ما عليك الا الدعاء له بالرحمة و المغفرة لا بمواصلة مشوار اباك الفني لان هدا لا يجوز شرعا اللهم ارزقنا حسن الخاتمة قولوا امين
  • author-figure
    2013/01/02 على 21:30
    2
    ما احسن الجمال خاصة بالحجاب والعفة والستر
  • author-figure
    مقران - واد ريغ2013/01/02 على 22:04
    3
    ياللعجب البنت الكبرى لا تعرف تاريخ أبوها : إنه عاش في صغره في وادي ريغ (جامعة) و في المرحلة الثانوية بمدينة تقرت و كان يؤم الطلبة في صلاة التراويح بالثانوية . نسأل الله حسن الخاتمة لجميع المسلمين .
  • author-figure
    ليث - فرنسا2013/01/02 على 22:35
    4
    السلام عليكم.اولا اللهم اجعل محمد بوليفة من اهل الجنة.ثانيا اريد ان اصحح معلومة لبت محمد بوليفة حفظ القران الكريم في دائرة جامعة وهي مسقط رائسه وليس ولاية الوادي .هناك فرق كبير بينهما . الاصل يبقى الاصل واتمنى ان تتقبلي مني بكل روح انسانية
  • author-figure
    علي - الجزائر2013/01/02 على 22:36
    5
    آمين يا رب العالمين
  • author-figure
    moi - بلاد العجب2013/01/02 على 23:41
    6
    يا ناس خريج اعلام 10 سنين ملقيتش خدمة بنت بوليفة ايام ولات صحفية بالتلفزيون بابا استاذ ادب معندوش معارف ميهمش الكفاءة المهم باباك شكون و تقولي هادي بلاد وجه ربي انشر
  • author-figure
    هند - UAE2013/01/03 على 04:54
    7
    جميلة جدا ولكن يا ليتك كنت متحجبة صراحة أنا متعصبة للحجاب وأغار على أخواتي لما أراهن متبرجات
  • author-figure
    بن الريف - الحمام2013/01/03 على 05:23
    8
    ان الفتى من يقول ها أنذا ليس الفتى من يقول كان أبي. انشر من فضلك
  • author-figure
    عزوز - سطيف2013/01/03 على 05:50
    9
    الله يرحمه و يتغمده بفسيح جناننه كما تقو ل الحكمة (دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا بما حكم القضاء)
  • author-figure
    إبن الصحراء - بسكرة2013/01/03 على 09:03
    10
    لا أعتقد أن بنت المرحوم لا تعرف أين ولد وترعرع أباها إنما هو عقدة الإستحياء أن تقول مدينة جامعة فكفاف إستغباء فالحقيقة ستظهر مهما كان وليس عيبا ان تقولي المدينة بإسمها وليس إسم الولاية التي تنتمي اليها .....................................
  • author-figure
    حيو ورقلة2013/01/03 على 09:44
    11
    الله يرحموا و سكنه فسيح جنانه و أن يجعل القرأن الكريم شفيعا له يوم القيامة
    و أنبه إبنت المرحوم أن هناك فرق شاسع و عميق بين منطقة سوف و منطقة وادي ريغ
  • author-figure
    hacene - algérie2013/01/03 على 14:02
    12
    vous ne connaissez que parler du voile. mettez le à vos mères et soeurs et laissez les gens vivre leur vie. mais dans quelle société nous vivons?? vous voullez imposer tout à tout le monde.
  • author-figure
    2013/01/03 على 14:46
    13
    روحي تحجبي يا أختي واتقي الله



برنامج جسور المواكب لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية مع نغم بوليفة


https://www.youtube.com/watch?v=-IaZlw6I0mY


http://mjl-ntw.com/?p=1419

ابنة بوليفة تدعو إلى إطلاق اسم والدها على المعهد الوطني للموسيقى

ابنة بوليفة تدعو إلى إطلاق اسم والدها على المعهد الوطني للموسيقى
دعت نغم بوليفة، ابنة الفنان الراحل محمد بوليفة، الجهات الساهرة على الشأن الثقافي بالجزائر، لإطلاق اسم والدها على المعهد الوطني للموسيقى، وهذا نظير الجهود التي بذلها لخدمة الأغنية الجزائرية الهادفة والملتزمة، إضافة إلى مساره الطويل كفنان وموسيقي وملحن،

وقالت نغم بوليفة في كلمات حررتها على صفحتهابمواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الثالثةلرحيل والدها “بقدر الحزن الذي يسكنني منذ فراقالوالد بقدر السعادة التي تغمرني وأنا أقرأ الشهاداتالتي تدلى في حقه، ونحن على مشارف ذكرى وفاته 6 منشهر أكتوبر…”.
مضيفة بالقول، “هناك من يكتب عن الثورة التيأحدثها محمد بوليفة على مستوى اللحن الذي جمع بينالموسيقى العربية والمحلية ببصمة الموسيقار المتمرس المتطلع والمتشبع بعوالم الموسيقى… وآخرونأجدهم يتحدثون عن محمد بوليفة الأكاديمي المثقف والإطار الذي يجدر أن يطلق المعهد الوطني للموسيقىباسمه، وهو الذي أطلقت العراق قاعة على اسمه كأحد رموز الفن العربي..”، فيما يتحدث البعض الأخرحسب نغم بوليفة عن النهضة الفنية التي أحدثها بالجزائر بتقريبه الأغنية العربية الفصحى من المواطنالبسيط، والتي كانت حسب قولها سابقة بالجزائر، وختمت كلماتها بالقول “كثيرة هي الشهادات ملؤهاالحب والوفاء والإخلاص لفنان عاش إلا لأجل فنه ووطنه… فكل الشكر لكم أيها الأحبة”.
ومعلوم أن الفنان الراحل محمد بوليفة، قد وافته المنية يوم 6 أكتوبر 2012 عن عمر يناهز 57 سنة، إثر مرضعضال في مستشفى بشير منتوري بالقبة، وشيّع جثمانه بمقبرة ڤاريدي بالعاصمة، وعلاوة على أنه ملحنوموسيقي، فهو معروف بأدائه الأغنية الملتزمة وأحد كبار عازفي العود بالجزائر، من مواليد 1955 بمدينةجامعة (ولاية الوادي)، لعائلة محافظة حفظ القرآن الكريم وعمره 11 سنة، ثم انتقل بعدها إلى الجزائرالعاصمة، حيث درس الفنون ببرج الكيفان، ليتحصل بعدها على منحة لدراسة الموسيقى ببغداد.

ليست هناك تعليقات: