الخميس، فبراير 4

الاخبار العاجلة لمطالبة الاديبة الانتهازية احلام مستغانمي مليار دولار من اجل حوارات صحفية والجزائرين يكتشفون التسول الثقافي لاميرة الادباء العرب احلام مستغانمي يدكر ان مضمون كتاب دار الهدي عبارة عن حوارات صحفية وليس مقتطفات جنسية لكتب احلام مستغانمي يدكر ان احلام مستغانمي نقلت صراعها الثقافي من مصر الى الجزائر بعد اكتشاف فضائحها الثقافية في الصحف العربيةوهكدا دخلت الاديبة الانتهازية احلام مستغانمي السوق التجاري لادباء المحاكم بعد الاديبالانتاهزي نورالعروبة ميلاط في محكمة قسنطينة يدكر ان لجوء الادباء العرب الفاشلين الى المحاكم تعبير ثقافي عن التسول التجاري وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  الجزائريين اتن الاديبة الانتهخازية احلام مستغانمي منتوج  سياسي لجماعة مدين يدكر ان احلام مستغانمي كانت تقدم معلومات  لبنانية للدولة الجزائرية لتجنب الربيع العربي يدكر ان  الساحة الثقافية الجزائرية تعيش ازمة سياسية بعد رحيل  ادباء  مدين وتبقي احجلام مستغانمي تلميدة مدين في لبنان والاسباب مجهولة
اخرخبر
الاخبار  العاجلة  لمطالبة  الاديبة  الانتهازية  احلام مستغانمي  مليار  دولار من اجل  حوارات صحفية  والجزائرين يكتشفون  التسول الثقافي  لاميرة الادباء العرب  احلام مستغانمي يدكر ان  مضمون كتاب  دار الهدي عبارة عن حوارات صحفية وليس  مقتطفات جنسية لكتب احلام مستغانمي يدكر ان  احلام مستغانمي نقلت صراعها الثقافي من مصر الى الجزائر بعد  اكتشاف فضائحها  الثقافية في الصحف العربيةوهكدا دخلت الاديبة الانتهازية  احلام مستغانمي السوق  التجاري لادباء المحاكم  بعد  الاديب الانتهازي نورالعروبة ميلاط في محكمة قسنطينة يدكر ان لجوء الادباء  العرب الفاشلين الى المحاكم تعبير ثقافي عن  التسول  التجاري وشر البلية مايبكي





http://www.darelhouda.com/wp-content/uploads/2013/07/ahlame-Page_1-199x300.jpg

أحلام مستغانمي تطالب بمليار سنتيم من “دار الهدى”


http://images0.djazairess.com/annasr/11209





هذا الكتاب ينتقي أجمل باقة من حوارات مرصعة بأصدق اعترافاتها الأدبية والحميمية وأشهر مواقفها الأدبية ومجمل ماقيل عنها وعن تجربتها ونصوصها ومقلاتها و قصائدها ..من خلالها يمكن الغوص أعمق في تفاصيل هذه الرمز الأدبي الذي أعطى للكتابة الجديدة وللذائقة الابداعية نكهة اخرى

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين  الجهالة الثقافية لاديبة  الجزائر السرية  احلام مستغانمي  
حيث تحولت  الحوارات الصحفية وقصاصات  الصحف الى ملكية شخصية لاديبة السلطة احلام  مستغانمي ويدكر ان  الكاتبة زهرة ديك  طبعت  كتابين احدهما لواسيني لعرج واخر لمستغانمي فلمادا سكتت حكمة  واسيني ونطقت غباوة  مستغانمي  
يدكر  ان انهيار جمهورية  مدين الثقافية عجل  بفضيحة احلام مستغانمي التجارية المطالبة بمليار دولار من اجل حوارات صحفية وليس كتب مستغانمي وشر البلية مايبكي


  


 http://images0.djazairess.com/annasr/11209




 http://www.djazairess.com/annasr/11209



 الروائية الجزائرية زهرة ديك للنصر
نشر في النصر يوم 31 - 01 - 2011

الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا


 لم أتعمد كسر الطابوهات ولا أظنها تكسر بمجرد عنوان
زهرة ديك كاتبة وروائية وإعلامية جزائرية قضت ما يزيد عن ربع قرن في وكالة الأنباء الجزائرية، وفي عام 2000 أصبحت أول رئيسة تحرير في تاريخ الوكالة لمدة فاقت 3 سنوات. حاليا تشرف على الموعد الأدبي بيومية ''الحوار''. آخر رواية صدرت لها كانت بعنوان ''قليل من العيب يكفي'' عن منشورات بغدادي، تمتد أحداثها على حيز 352 صفحة و40 فصلا وهي ثالث عمل روائي لها بعد ''في الجبة لا أحد''، و''بين فكي وطن''. زهرة ديك في حوارها هذا تتحدث عن روايتها الأخيرة وعن العناوين الصادمة والجريئة وعن الطابوهات التي لا تكسر بمجرد عنوان جريء وصادم وعن النقد الذي ترى أنه الغائب الأكبر عن المشهد الأدبي وإن حدث و وجد فإنه مجرد استعراض مفردات ومصطلحات نظرية رنانة لإبهار القارئ بما يقول الناقد لا بما يقول النص، كما تتحدث عن أبطالها وعن الواقع والمخيال وعن الأدب الإستعجالي الذي ترفض أن يلصق بكتابات المحنة وعن هواجس وانشغالات وإشكالات أدبية وإبداعية أخرى. حاورتها/ نوّارة لحرش
عنوان روايتك الأخيرة "قليل من العيب يكفي" مستفز وجريء بعض الشيء هل تراهنين على العناوين الصادمة الغرائبية من أجل جذب انتباه القارئ؟
زهرة ديك: وما نفع العنوان وما دوره إن لم يجلب القارئ، مسألة العنونة تعني لي الكثير ككاتبة. لذلك أوليها إهتماما كبيرا قد يعادل اهتمامي بالنص، العنوان كالواجهة بالنسبة للدكان فما الفائدة من أن يكون عامرا بأشياء ذات قيمة وواجهته لا تقول ذلك أو تقول عكسه، هو كالوجه بالنسبة للإنسان. الناس تتعارف وتنجذب لبعضها البعض بالوجه أولا ثم تأتي الأشياء الأخرى لذلك ترينني أحرص في عناوين أعمالي على استعمالها كطعم أقتنص به القارئ في زمن عز فيه القارئ، فلا ضير إذن من إغرائه وإثارة فضوله بواسطة العنوان. أنجح العناوين أقواها صدمة وأكثرها غرائبية وأشدها إغراء. ثمة مؤلفات أوصلتها عناوينها إلى قمة الشهرة وحققت بفضلها نجاحا ما كان النص وحده قادرا على الوصول إليه، ثم من منا لا تشده العناوين المثيرة. بصرنا يعلق أولا بالعنوان، نتأمله، نحاوره، نتصفح الكتاب ثم نعود إليه كأنما نختبر قدرته على إقناعنا أن نشتري الكتاب أم لا، وهنا تكمن أهمية العنوان في استدراج المتلقي، لكن للأسف الكاتب الحزائري والعربي عامة لا يطمح لنجاحات كبيرة يحققها بفضل عنوان وإن بلغت قوته أقصى درجات سلم ريتشر. وعموما وأمام هذا النفور والموت القرائي يكون المبدع ظالما لنفسه ولنصه إن هو أهمل قضية العنونة ولم يشتغل عليها بنفس الجدية التي يشتغل بها على نصه. حرام أن يوحي لك عنوان ما بالإهمال أو السطحية بينما يخفي وراءه نصا جميلا مكتمل الصفات الإبداعية والجمالية، العنوان أيضا إبداع وعبقرية وجرأة وذكاء وذائقة، وفي صالحتالكاتب أن يجتهد ويتعب من أجل أن يضمنه شحنة تأثيرية وإيحائية وإشهارية وجمالية، مراعاة كل هاته الوظائف لا يمكن إلا أن تخدم النص وتعلن عنه بالشكل اللائق به. أعرف كُتابا من كثرة إهتمامهم بقضية العنوان وانشغالهم بها أجلوا نشر أعمالهم لفترات طويلة لأنهم لم يعثروا على العنوان المناسب. ولكني أعرف أيضا من لا يكترث لمسألة العنونة ويعتبرها مجرد تسمية لا غير.
لكن العناوين الصادمة أو الجريئة تعتبر كسرا للطابوهات وأحيانا تعطي ملمحا ولو بالغلط عن فحوى الرواية؟
زهرة ديك: العنوان في رأيي ليس ملزما بأن يلخص محتوى النص بقدر ما هو مطالب باستخدام طاقته الفنية والإغرائية لإستدراج القارئ وتشويقه لإكتشاف عالم النص، ولكن لا يجب أن يكون العنوان بمثابة التفاح الشهي وما وراءه ليس أكثر من كدس بطاطا مثلا. أنا أحب العناوين وأحب أن أعول عليها، ويمتعني أن أشتغل عليها كثيرا لإيماني بها كمغامرة جمالية أولا وكعنصر هام في العملية الإبداعية ثانيا. بالنسبة ل "قليل من العيب يكفي" صحيح أنه قد يوحي بأن الرواية مليئة ب "العيب"، أي العيب بمعناه الحسي والجنسي وهي لفظة في مفهوم العامة تحيل مباشرة إلى المحرمات الجنسية، لكني لم أتعمد كسر الطابوهات فهي لا تكسر بمجرد عنوانتولم أنو تغليط القارئ أو غشه بعنوان مارق عن النص، من قرأ الرواية والتي أردتها أن تكون قطعة ساخنة منا كجزائريين وكعرب سوف يلاحظ ذاك الكم من العيب الطاغي على تفاصيلنا ومصائرنا وعلى حياتنا ككل. أليست كل العيوب منصبة علينا كأمة تفتقر إلى العدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية، أين نحن من القيم الأخلاقية، من الحق في الحياة اللائقة، بلا توتر، بلا خوف من الغد، بلا مظالم على كافة الأصعدة، بلا شعور باللاأمن واللاإستقرار المادي والمعنوي، من الحق في هوية راكزة مفرحة ومشرفة، في الصحة النفسية، في المزاج المتوازن، في الوجود المجدي المنتج الإيجابي إنسانيا وفكريا وعلميا، الحق في الثروات الوطنية، إلى غير ذلك من العيوب والتعاسة التي نسبح فيها..
"قليل من العيب يكفي" رواية الموضوعات الكثيرة والمتشابكة، والطرق كان بمستويات مختلفة من السخرية إلى الدرامية، إلى التهكم والطرافة، لماذا هذه المعالجة المتصادمة مع بعضها البعض؟
زهرة ديك: هذه الرواية كتبتها للذين لا يعرفون الكراسي الوثيرة ولا يعرفون المكاتب المعطرة البراقة ولا ملمس السيارات الفارهة ولا يعرفون المطارات ولا الطائرات ولا أنواع الجبن ولا ماركات البدل والملابس، ولا يعرفون ربما تولستوي وكافكا وهمنغواي ولكنهم يعرفون بؤسهم الشخصي. يعرفون تعب حياتهم ويعرفون حقهم في جيب من. هي رواية أردتها أن تكون زاخرة بتفاصيل الإنسان الجزائري امراة كان أم رجلا، وكأني أردت أن أفعل له شيئا، أن قدم له شيئا، أن أقول له شيئا أو كل شيء، لذلك لم أكتف بحكاية واحدة وببطل واحد. عندما تحتدم بداخلك الأشياء وتزدحم في رأسك الأحداث وفي قلبك المواجع وتتناسل في جوفك الخيبات لابد أنك ستبكي حد الضحك وتضحك حد البكاء وتكتب حد الحنون والفوضى، حد التصادم كما قلتِ. الرواية يمكن أن تُقرأ على شكل أجزاء ولكنها مترابطة جميعها بشخصية "بهتة" المحورية "بهتة" السعيد في تعاسته، الفرح بشقائه لم يفلح في شيء مثلما فلح في تخزين بؤسه إلى أن قرر ذات نكسة أن يعاقب وطنه بالجنون ويفتك منه دوره ويجعله تحت إمرته. ومن فرط حرصي على أن أقبض على كثير من الأشياء بقلم واحد لم أدر إلا والشخصيات الثانوية تكبر وتتنامى وتتطور إلى أن تقوت وباتت تهدد وجود "بهتة" كبطل رئيسي في الرواية. التنوع والتنقل من حدث لآخر ومن حكاية لأخرى يبدو لي أنه في صالح القارئ ذي النفس القصير خاصة، فهو سوف لن يضجر من طول الرواية كما أن بامكانه ألا يقرأ سوى الجزء أو الحكاية التي راقته فيها بلا أن يشعر بأي انقطاع في خيطها السردي. وزيادة في تدليل القارئ تعمدت التركيز على عنصر الدعابة والطرافة في معالجة تفاصيل قاتمة وواقع مر لأخفف من سوداوية المناخات المخيمة على أحداث الرواية. ولا أعتبر ذلك تصادم بقدر ما هو تعاط صادق مع هواجسي ومع الآخر.
هناك ملامح بعض الذاتية الباهتة في روايتك، هل كل رواية تأخذ من كاتبها بالضرورة بعض تفاصيله وسيرته؟
زهرة ديك: مبعثرة أنا في نصوصي، مفضوحة في كلماتي، أعمالي لا يمكن إلا أن تكون أنا وإن ليست أنا، وما الكتابة إن لم تكن ذاك التراث النفسي والمزاجي وتلك الرؤى والأحلام والأوهام والمكبوتات والإحباطات والتوتر والقلق المزمن والإنتقام والتجارب والفقد والغضب، لا أعقد ولا أغمض من كيمياء الكتابة. الكتابة الأصيلة لابد أن تشبه كاتبها. أن تقوله بشكل ما، أن تفضحه أن تعريه بطريقة ما. كل مبدع يقبع وراء كلماته، يسرب من ذاته من تفاصيله فيها، فتتناسل المعاني ويزهر النص ذرية من جيناته الإبداعية والجمالية والفنية، الكتابة رائحتنا الخام، إفرازاتنا العزيزة، إن جاء النص هكذا فلأني أنا هكذا. آرنستو ساباتو يقول: "إن كل رواية عميقة سيرة ذاتية"، وتشيشون يذهب حد اعتبار السير الذاتية الحقيقية للكتاب موجودة في كتاباتهم لا في تلك الكتب السطحية التي تروي قصص حياتهم.
الرواية ضخمة ب:352 صفحة في حين أغلب الروايات الجديدة لا تتعدى ال200 صفحة أو أقل، القاريء أصبح ينفر من الروايات الطويلة، القاريء النخبوي تقريبا وحده من يقرأ هذه الروايات الطويلة بحكم تواجده في الوسط واشتغالاته الأدبية والنقدية، أم أن رهانك على القاريء النخبوي أهم؟
زهرة ديك: لا أراهن على أحد بالتحديد لأني أعرف مع الأسف أن قلة من هؤلاء وقلة من هؤلاء فقط تقرأ قراءة حقيقية، لم أتعمد تكبير حجم الرواية بل بالعكس وجدت بعض الصعوبة في قفل أحداثها، ربما ما جعل صفحاتها ضخمة كثرة الحكايات التي عالجتها، أربع حكايات تختلف كل واحدة عن الأخرى لكنها موصولة بشكل ما كما ذكرت سابقا بالشخصية المحورية "بهتة"، يمكن أن تقرأ كل واحدة منها على حِدَةٍ، ثم أني كما إني ذكرت أحببت أن أقول أشياء كثيرة عبر أحداث وشخصيات الرواية. حجم الرواية كبيرا كان أم صغيرا لا يعكس طبعا قيمتها ولا يعتبر مقياسا لأهميتها ونجاحها، الرواية الجيدة بمحتواها وحمولتها الإبداعية والفنية وكثافتها الجمالية لا بعدد صفحاتها كثيرة ة كانت أم قليلة.
قلت: "لم أركز في عملي كعادة الكتاب على المكان وإنما ركزت على الإنسان الجزائري"، هل المكان كفضاء وتيمة يتعارض مع الإنسان؟، أليس المكان والإنسان شريكين في فضاء الواقع والرواية؟
زهرة ديك: أنا منشغلة على الدوام بالإنسان الجزائري، أحسه مختلفا، منتقصا لشيء، يبحث عن شيء ما، ينوء بسر ما، بغضب ما بصمت ما، بحزن ما لا يدري منبعه، وفي هذا العمل خضت في تفاصيله وانخرطت في هواجسه وأسئلته وأوجاعه وغموضه. كان تيمة رئيسية في حين كان المكان تيمة متخفية أو الوجه الآخر لتيمة الإنسان، الإنسان والمكان وجهان لتيمة واحدة، وحدها المعالجة وتقنية السرد تظهر الكاتب منحازا لأحدهما، ومع ذلك لا أظن أني في هذا العمل تغاضيت كليا عن المكان، لعلي تناولته بشكل إيحائي وفلسفي ما جعل الإحساس به غامضا نوعا ما.
الملاحظ أن روايتك لم تأخذ حقها من النقد كفاية، وهو شأن معظم الأعمال الأدبية التي تصدر في الجزائر، ما رأيك وككاتبة إلى أي مدى يعنيك النقد؟
زهرة ديك: وأي رواية أخذت حقها من النقد في الجزائر؟، سقطت من آمالنا هذه الكلمة، شخصيا نسيت شيئا إسمه نقد، ولا أكتب للنقاد، وأين هم النقاد؟، يكفيني أن يقرأني القارئ البسيط وأصدقائي وأفراد عائلتي، ولا أظن أنه هذا موقفي وحدي. ألِفنا الكتابة بلا نقد وكما قالت إحدى الكاتبات العربيات "نحن جيل بلا نقاد"، ولكنها ليست نهاية العالم، فالمبدع رغم حاجته للنقد إلا أنه لن يتوقف عن الكتابة ولن يثنيه ذلك عن الإنتاج، صحيح أن مستقبل الإبداع مرتبط بمدى الضوء الذي يسلط عليه لكن إبداعنا والأمر منسحب على كامل الوطن العربي تقريبا تعلم أن يكون يتيما وتعلم كيف يتولى أمره بنفسه، حيث أصبح المبدعون يتولون نقد بعضهم البعض في حين يظل النقاد مشغولين بكل شيء ما عدا النقد. وعموما ما عاد المبدعون ينتظرون نقدا يحفل بنصوصهم ويعلن عن قيمتها ويصنف مستواها وإن حدثت المعجزة وحظي نص بنقد فهو لن يكون أكثر من استعراض مفردات ومصطلحات نظرية رنانة لإبهار القارئ بما يقول الناقد لا بما يقول النص.
صنفت كتاباتك وبخاصة "بين فكي وطن" و"في الجبة لا أحد" ضمن الأدب الاستعجالي لكن رفضت هذا التصنيف بشدة وقلت أن الذين يقولون هذا يريدون إلصاق وصمة بالجيل الذي كتب أيام المحنة؟
زهرة ديك: ليست كتاباتي وحدها التي صنفت ووصمت بالأدب الإستعجالي، كل من كتب في تلك المرحلة العصيبة الدموية التي عاشتها الجزائر رجم بهكذا وصف. الفورة الإبداعية التي شهدتها فترة التسعينيات لم يكن مرحبا بها ولم تحتف بها أسماء أدبية راسخة في الوسط الثقافي ليس فقط ذلك بل ابتدعوا لها شتى التهم وألحقوا بها شتى النعوت "تقريرية، سطحية، ليست بعمق الأزمة، يغلب عليها الأسلوب الصحفي" إلى غير ذلك من العصي التي انهالت عليها، وكأنهم ما كانوا يحيون نفس المحنة، وما كانوا يعرفون أن تلك الكتابات تحدت صوت الرصاص ولم تأبه بخطر القتل المتربص بها وانبثقت من قلب الفجيعة واللهب، راحت تجاهد وتحارب وتشهد على جرائم صناع الموت والدمار وتؤرخ بطريقتها لحقبة عاصفة من تاريخنا وحياتنا أغرقتها حمرة الدماء طيلة عشرية وأزيد. لا أدري أي قياسا استخدمه هؤلاء النقاد إن كانوا كذلك فعلا لإبتداع هذه المصطلحات الظالمة والحاقدة والمغرضة، لا أدعي هنا أن كل ما كتب في تلك الفترة يرقى إلى مستويات إبداعية وفنية عالية لكن من اللامنطق ومن الجور الثقافي والأدبي أن نسارع ونلمها في كيس واحد ونشمعه بعلامة "استعجالية لا تصلح للاستهلاك"، لكن في الأخير ورغم الضرب الذي أكله جيل التسعينات ورغم محاولات بعض السابقين و"المتمرسين" في مجال الإبداع وإمعانهم في إفراغ إنتاجات التسعينيات من قيمتها والإستخفاف بها لم تتوقف عجلة الكتابة ولم ينضب سيل الإبداعات، وهاهي الساحة الأدبية تينع بأسماء كثيرة أثبتت مقدرتها وتميزها على الصعيد الداخلي والخارجي. ومهما يكن فهذا المصطلح في نظري آيل للسقوط إن لم يكن سقط على يد روائيين تحدوا ولازالوا قوى الإحباط والحسد والإفشال ونصوص بشير مفتي وياسمينة صالح وسمير قاسيمي وعبد الرزاق بوكبة وغيرهم كثر، سيشهد لها التاريخ وسيكافئها على شهاداتها وصدقيتها وتعاطيها المشرف والبطولي مع المواقف العصيبة التي مرت بها البلاد وسيبرهن أن الحكم عليها هو الذي كان استعجاليا.
كتابة الواقع إلى ماذا تحتاج أكثر، إلى التعاطي معه بفنية وبمخيال موازي، بجنون، بحكمة، بدراية، بماذا تحديدا؟
زهرة ديك: كل شيء في الحياة ومنها الكتابة الإبداعية لابد وأن تستند على الواقع وإن كانتتوهمية ومخيالية. الواقع صانعنا وصانع مصائرنا، هواجسنا، خيالنا، رؤانا، أحلامنا، خيباتنا، نجاحنا، عجزنا، جنوننا، أوهامنا، والعملية الإبداعية في حاجة إلى هذه الخلطة بكل مكوناتها، لكن اللغز الإبداعي في نظري لا يكمن في ما تحتاج إليه لكتابة الواقع. الواقع إناءنا ونحن غاطسين فيه أحببنا أم كرهنا، مشبعين بكل مكوناته ظاهرها وباطنها، المأزق الإبداعي يتمثل في ماذا نكتب؟ ما الشيء الذي لم يكتب عنه أحد لنكتب عنه؟، كيف يجب أن نكتب، ماذا يحب القارئ، أي لغة أي حكاية أي أسلوب أي أفكار أي شيء يرغب القارئ اليوم في العثور عليه وهو يقرأ رواية؟، أسئلة تؤرق كل مبدع يريد أن تصل نصوصه إلى أوسع شريحة من القراء ويريد أن يكون لأعماله أوسع صدى وأكبر رواج. والكاتب الناجح هو من يسعفه إما الحظ أو العبقرية في التكشف على أهواء القارئ ووضع قلمه على ما يتمنى قراءته. لا أظن أن ثمة كاتب لا يعيش على هذا الأمل.
أبطالك ضحايا الواقع والتاريخ والمحنة والظروف والأخطاء والقتل العبثي والمجاني والصراعات مع الذات؟، كيف هم أبطال روايتك القادمة، ضحايا ماذا؟، أم أنهم سيكونون أبطال الأمل والحياة؟
زهرة ديك: من منا لا يحب الفرح والأمل؟، لا أدري بالضبط، لكني أشعر كأن لي ميل للتفاؤل ومع ذلك لا أتوقع أن تكون شخوص أعمالي القادمة إن شاء الله غارقة في السعادة والحياة الهنيئة، من المؤكد أني سأسرب لها من قلقي وشكوكي واضطرابي وعقدي وكآبتي وخبثي وبراءتي وخيباتي وإحباطاتي وكل ما تختزنه دواخلي من تناقضات وأشياء غريبة وعجيبة. هذه الأشياء هي عتادي لأسبر أغوار الشخوص، ومعالجة المواضيع والأحداث لا مفر لها من ذلك. لكني أتمنى أن تكون نصوصي القادمة منشرحة وملونة رغم قتامة عمقها.












http://www.djazairess.com/elhiwar/26463







زهرة ديك تفتح النار على أحلام مستغانمي وتؤكد: على الإعلام الجزائري أن يلتفت إلى الأقلام الجادة المهم
نشر في الحوار يوم 08 - 03 - 2010

استعرضت الروائية والإعلامية في جريدة ''الحوار'' زهرة ديك أول أمس تجربتها في الكتابة الروائية، وذلك لدى نزولها ضيفة على برنامج صدى الأقلام بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي. ''بين فكي وطن'' ، ''في الجبة لا أحد'' ، ''قليل من العيب يكفي'' هي حصيلة نتاج الأديبة ديك الفكري إضافة إلى كتاباتها السخية المعبأة والمشحونة بأوجاع الإنسان الجزائري والعربي عامة والتي نشرتها على صفحات يومية ''الحوار''، وكذا إسهاماتها الفعالة في وكالة الأنباء الجزائرية باعتبارها أول امرأة تعتلي منصب رئيس التحرير في هذه الهيئة الرسمية. ثلاث محطات هامة استوقفت زهرة في عرض تجربتها مع الكتابة الروائية استرجعت من خلالها ذكرياتها مع أبطال وشخوص حركت أحداث رواياتها. ''قليل من العيب يكفي'' التي أضفت عليها لمسة حنين إلى وطنها الأم الذي قالت بشأنه '' حين نفكر في الوطن بصيغة الضياع، والمشاكل، والأزمات والإزعاج، وأن الجزائري لا يعرف الفرح الحقيقي فهو يبحث عنه في دول الجوار أو أي نقطة من العالم''، ''نحن ننتمي إلى وطن نحبه ونناضل من أجله لكننا لا نعلم إن كان يبادرنا نفس الإحساس ونفس المشاعر ونفس الحنين، والأهم من هذا كله أننا حتى وإن لم يقاسمنا ذلك فهو وطننا ونحن أبناؤه، نحن نكن له في مخيالنا ونحمل له في قلوبنا جملة من الأحاسيس الرائعة، إنه الشيىء الوحيد الذي لا يقبل المقايضة ولا نرضى له بديلا. وحلقت زهرة بعيدا عبر ردهات الزمن لتعود إلى سنوات الأزمة الأمنية التي أنجبت فيها روايتيها ''بين فكي وطن'' ، ''وفي الجبة لا أحد''، حيث اعتبرت الكتابة خلال تلك الفترة بالسلاح الذي جابهت به الخوف والرعب في فترة كانت الكتابة ضربا من المعجزات فحاولت ديك خلالها محاورة راهنها المثقل بالرعب والوجع والذعر.فالكتابة في نظر ديك كانت بمثابة الحامي من الخوف الذي طالما تربص بها وبكل من عايش تلك الفترة العصيبة التي مرت بها الجزائر. وعن تجربتها الأخيرة ''قليل من العيب يكفي'' قالت زهرة ديك إنها تعشق العناوين المثيرة والغريبة التي تجد فيها متعتها وأن العنوان هو المقياس الذي يشي بمحتوى العمل الأدبي. وعلى صعيد آخر، انتقدت صاحبة ''في الجبة لا أحد'' الإعلام الثقافي الذي اقتصر على تمجيد أسماء أدبية معروفة على حساب روائيين ومبدعين بارزين في الحقل الأدبي، في إشارة منها إلى الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي التي أصبحت تشكل ظاهرة على أهميتها وتفردها إلا أنها أصبحت وباعتراف منها شخصيا تحجب الأضواء عن مبدعات أخريات تضج بهن الساحة الأدبية في الجزائر.
http://www.darelhouda.com/category/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF/

أحلام مستغانمي هكذا تكلمت .. هكذا كتبت

ahlame Page_1 المؤلف : زهرة ديك 
سنة النشر :2013   الحجم: 22×15
عدد الصفحات:  528 ص
الناشر : دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع 
 ISBN: 947-9947-26-586-4
سعر الكتاب في الجزائر : 900.00دج



واسيني الأعرج هكذا تكلم ..هكذا كتب ..

wacini Page_1 المؤلف :  زهرة ديك 
سنة النشر :2013   الحجم: 22×15
عدد الصفحات: 580 ص
الناشر : دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع 
 ISBN: 947-9947-26-584-4
سعر الكتاب في الجزائر : 900.00دج




http://www.darelhouda.com/wp-content/uploads/2013/07/ahlame-Page_1-199x300.jpg



https://abjjadst.blob.core.windows.net/pub/99654230-49a9-47c1-bff8-37d2cb8c960d-192X290.jpg

https://www.abjjad.com/book/2191851682/%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%AC-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D8%A8/2192081058/reviews

واسيني الأعرج هكذا تكلم.. هكذا كتب..

تأليف (تأليف) هذا الكتاب ينتقي أجمل باقة من حوارات مرصعة بأصدق اعترافاته الأدبية والحميمية وأشهر مواقفه الأدبية والسياسية ومجمل ماقيل عنه وعن تجربته ونصوصه ..من خلالها يمكن الغوص أعمق في تفاصيل هذا الرمز الأدبي الذي أعطى للكتابة الجديدة وللذائقة الابداعية نكهة اخرى .
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 580 صفحة
  • ISBN 13 947-9947-26-584-4
  • دار الهدى

https://www.abjjad.com/book/2191851682/%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%AC-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D8%A8/2192081058/reviews

واسيني الأعرج هكذا تكلم.. هكذا كتب..

تأليف (تأليف) هذا الكتاب ينتقي أجمل باقة من حوارات مرصعة بأصدق اعترافاته الأدبية والحميمية وأشهر مواقفه الأدبية والسياسية ومجمل ماقيل عنه وعن تجربته ونصوصه ..من خلالها يمكن الغوص أعمق في تفاصيل هذا الرمز الأدبي الذي أعطى للكتابة الجديدة وللذائقة الابداعية نكهة اخرى .



http://www.darelhouda.com/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85%D8%AA-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%AA/

احلام مستغانمي هكذا تكلمت .. هكذا كتبت

ahlame Page_1 المؤلف : زهرة ديك 
سنة النشر :2013   الحجم: 22×15
عدد الصفحات:  528 ص
الناشر : دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع 
 ISBN: 947-9947-26-586-4
سعر الكتاب في الجزائر : 900.00دج
 الملخص : 
هذا الكتاب ينتقي أجمل باقة من حوارات مرصعة بأصدق اعترافاتها الأدبية والحميمية وأشهر مواقفها الأدبية ومجمل ماقيل عنها وعن تجربتها ونصوصها ومقلاتها و قصائدها ..من خلالها يمكن الغوص أعمق في تفاصيل هذه الرمز الأدبي الذي أعطى للكتابة الجديدة وللذائقة الابداعية نكهة اخرى .

http://www.darelhouda.com/wp-content/uploads/2013/07/ahlame-Page_1-199x300.jpg


أحلام مستغانمي هكذا تكلمت .. هكذا كتبت

ahlame Page_1 المؤلف : زهرة ديك 
سنة النشر :2013   الحجم: 22×15
عدد الصفحات:  528 ص
الناشر : دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع 
 ISBN: 947-9947-26-586-4
سعر الكتاب في الجزائر : 900.00دج
 الملخص : 
هذا الكتاب ينتقي أجمل باقة من حوارات مرصعة بأصدق اعترافاتها الأدبية والحميمية وأشهر مواقفها الأدبية ومجمل ماقيل عنها وعن تجربتها ونصوصها ومقلاتها و قصائدها ..من خلالها يمكن الغوص أعمق في تفاصيل هذه الرمز الأدبي الذي أعطى للكتابة الجديدة وللذائقة الابداعية نكهة اخرى .



http://www.alefyaa.com/?p=12528


واسيني الأعرج هكذا تكلم.. هكذا كتب.. - زهرة ديك

واسيني الأعرج هكذا تكلم.. هكذا كتب..

تأليف (تأليف) هذا الكتاب ينتقي أجمل باقة من حوارات مرصعة بأصدق اعترافاته الأدبية والحميمية وأشهر مواقفه الأدبية والسياسية ومجمل ماقيل عنه وعن تجربته ونصوصه ..من خلالها يمكن الغوص أعمق في تفاصيل هذا الرمز الأدبي الذي أعطى للكتابة الجديدة وللذائقة الابدا

كتاب زهرة ديك : رشيد بوجدرة شخصية أدبية مشاكسة

 أشد جرأة في العالم العربي


تغوص الكاتبة زهرة ديك في خبايا وعالم الكتابة عند الروائي الكبير رشيد بوجدرة، في عمل حديث أصدرته عن منشورات دار الهدى وسمته بـ”هكذا تكلم ..هكذا كتب..”، كشفت خلاله جملة من النقاط المثيرة للجدل التي تخص بوجدرة، منها أصدق اعترافاته، أشهر مواقفه وأهم حواراته ونصوصه التي تعدّ بالعشرات وأبرزها ”الصبّار”، ”الجنازة” وأخرى.
”هكذا تكلم.. هكذا كتب..”، عمل أدبي يندرج ضمن سلسلة أعدتها وقدمتها زهرة ديك تحت نفس العنوان لثلة من الروائيين الجزائريين، هم  أحلام مستغانمي، ياسمينة خضرا، كاتب ياسين، الطاهر وطار وواسيني لعرج ورشيد بوجدرة، الذي تقول عنه الكاتبة في هذا العمل إنّه من الكتّاب الذين ينزعون إلى إخلال النظام الجاهز وهدم السائد فهو القادح المتأهب أبدا لإضرام شيء في القارئ وفي الأشياء”، مقدمة بذلك في طيّات هذا المؤلف الذي جاء في 411 صفحة من الحجم الكبير، عوالم رشيد بوجدرة وأهم تصريحاته وأسراره وحواراته، وكذا أغرب اعترافاته ومواقفه الإبداعية والإنسانية من خلال قراءته للتاريخ والإنسان من منظور حديث له رؤيته وتعاطيه الخاص مع الواقع المادي والواقع الإنساني، وكذا انطلاقا من أعماله الروائية والشعرية والمسرحية الزاخرة بالتناص، دون أن يمنعه هذا من اقتحام عوالم السردية الحديثة التي لم يجرؤ أحد على اقتحامها من قبل، باعتباره يتخذها كخطاب فاتح كاشف للمستور وكلغة متمردة شارخة فاضحة للمسكوت عنه.
وتؤكد الكاتبة زهرة ديك أنّ الحديث عن بوجدرة ليس حديثا عاديا بالنظر إلى كونه شخصية أدبية مثيرة للجدل ومشاكسة وأشد جرأة وصراحة في العالم العربي، لأنّه كرس عمره الإبداعي في مطاردة الجاهز ورفض المألوف. وتذهب بعيدا للقول إنّه يعتبر نفسه الفاتح والقائد لعالم الطابوهات ومكتشف أراض الغريزة وموظف الفكر الجنسي كمحرك أساسي، وكما أنّ  كل كتاباته مفعمة بالثالوث المحرم ”الجنس، الدين والسياسة”.
وفي السياق أوضحت الكاتبة في مقدمة العمل بأنّ من يقرأ لبوجدرة يلمس تلك الاستثنائية اللافتة والآراء الثائرة والأطوار المدهشة في مجابهة المواقف أو الروائيين، فكان يقول بكل حرية وعلانية صارخة وجارحة دون مراعاة لقاماتهم الإبداعية أو مكانتهم الأدبية العالمية، ذاكرة أنّ ثلة من الأسماء الأدبية الجزائرية والعربية لم تلم من نقده ومن النقرات التي أسمتها ”البوجدرية”، على غرار آسيا جبار، ياسمينة خضرة، الطاهر وطار، نجيب محفوظ، الطاهر جلاووت أو بوعلام صنصال وغيرهم. حيث كان لا يتردد لحظة في ينقدهم. في السياق ذاته جمعت زهرة ديك مجموعة من الحوارات التي كانت لإعلاميين وكتاب مع الروائي رشيد بوجدرة. وفي مقطع من أحد الحوارات يجيب على سؤال حول ما هي الصفات التي يتمتع بها وهل طفولته المجروحة يمكن تعميمها على كل الروائيين؟ قائلا ”المبدع بصورة عامة إنسان مجروح، معذب في داخله، وراء هذا العذاب هناك شرخ في طفولته، تشكل بوعي منه أو بدون وعي. الإنسان السعيد لا يكتب”. كما قدمت في الجزء الثاني من الكتاب قراءات ودراسات نقدية وتحليلية لأعمال رشيد بوجدرة كتبها مجموعة من المؤلفين الجزائريين والعرب، أبرزها ”الصبّار” رواية عن جزائر أدمت نفسها وهي تدمي الاستعمار لياسين تملالي، ”بوجدرة يضيء عتمة الحياة في الجنازة” لعبد الحفيظ النمري، ”بوجدرة عاصفة الكتابة” كتبه الللبناني اسكندر حبش”، كما تضمن قسم آخر من الكتاب اعترافات وآراء ومواقف بوجدرة.
حسان مرابط
الفجر




http://algpress.com/article-27199.htm

http://www.darelhouda.com/

http://booksboxdz.com/BooksBoxAr/?p=433

مستغانمي روائية مكرسة منذ 40 عاما وهناك من يسعى إلى النيل منها"



الخبر 10 مشاهدة 0
دافع وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، عن الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وذلك بعد الحملة “الشرسة” التي تهدف إلى “النيل من مكانتها”. كما قال الوزير عز الدين ميهوبي في تصريح لـ “الخبر”: إنه “يشعر بالأسف لانسياق بعض الأقلام في الحملة”، في وقت تجاوزت صفحة أحلام مستغانمي في الفايس بوك، عتبة الـ 9 مليون معجب، وهو رقم لم يصل إليه أي روائي أو كاتب عربي، مشيرا إلى أن هذا الهجوم ضد أحلام مستغانمي يأتي من تيارات عربية “حاقدة “على نجاحها، في مقابل إشادة الصحف الأوروبية بها، بل حتى أكبر دور النشر البريطانية التي طبعت أعمال هاري بوتر الشهيرة، وهي تستعد في هذه الأيام لإعادة طباعة أحلام مستغانمي التي أصبحت ظاهرة أدبية بحكم أسلوبها وأفكارها. أشار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي إلى حملة تستهدف النيل من قيمتها وقامتها”، وأوضح أن الحملة انطلقت قبل نحو 15 عاما، مشيرا إلى أنه حينها قام بالدفاع عن أحلام مستغانمي من منصبه حينها رئيسا لاتحاد الكتّاب الجزائريين، فقد كتب مقالا مطولا بعنوان “ذاكرة الجسد تتعرض لذاكرة الحسد”، مشيرا إلى أحلام مستغانمي ككاتبة وروائية عربية “مكرسة منذ حوالي 40 عاما، ولا تحتاج إلى أن يثبت لأي ناقد قدراتها وكفاءاتها الفكرية والأدبية”. وقال الوزير إنه تفاجأ مؤخرا لهذه الحملة الكبيرة التي “تسعى إلى الانتقاص من قيمة أحلام مستغانمي كروائية وكاتبة ذائعة الصيت، نجحت في أن تحوز على موقع الصدارة في الحركة الأدبية العربية، وحتى العالمية”. وذكر الوزير والشاعر عز الدين ميهوبي أن عدد المعجبين بصفحة أحلام مستغانمي على “الفايس بوك” تجاوز التسعة ملايين، يتابعون بكل اهتمام كل ما تكتبه صاحبة “ذاكرة الجسد”، وهو رقم لم يصل إليه أي روائي أو كاتب عربي. كما أشار إلى صحفية “الأندبندنت” البريطانية، التي نشرت مقالا هذا الأسبوع تناولت فيه “أحلام مسغانمي كظاهرة أدبية هامة، تجاوزت حدود البعد العربي”. كما أشار الوزير إلى أن كتابات أحلام مستغانمي هي محل اهتمام أهم دور النشر في أوروبا، منها دار نشر “بلومبسري” البريطانية، التي أصدرت سلسلة هاري بوتر الشهيرة للكاتبة البريطانية جاك رولنغ. تأسف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، من جانب آخر، لما أسماه “انسياق بعض الأقلام في الجزائر وراء الحملة، التي تحاول النيل من كاتبة نجحت في أن تفرض اسمها بفضل موهبتها ولغتها ومواقفها”، في مقابل ذلك لا يتوقف كبار الروائيين في العالم وحتى مسؤولي قطاع الثقافة في أوروبا عن “الإشادة بإنجازات أحلام مستغانمي”، كما قال الوزير عز الدين ميهوبي: “للأمانة، إنني في لقائي الأخير بوزيرة الثقافة الفرنسية فلور بليران بمرسيليا، امتدحت الوزيرة الفرنسية كثيرا أحلام مستغانمي في كلمتها”، مستغربا في الأخير كيف أنه بعد كل هذه الإنجازات بات “يسهل التطاول على كاتبة ناجحة باتهامات أقصى ما يمكن أن يقال عنها إنها التغطية كأن يقال إنها “كاتبة مراهقين”، ودعا الوزير إلى تكريس “ثقافة العرفان وتثمين الأداء لا محاربة النجاح”.













مستغانمي روائية مكرسة منذ 40 عاما وهناك من يسعى إلى النيل منها"



الخبر 10 مشاهدة 0
دافع وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، عن الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وذلك بعد الحملة “الشرسة” التي تهدف إلى “النيل من مكانتها”. كما قال الوزير عز الدين ميهوبي في تصريح لـ “الخبر”: إنه “يشعر بالأسف لانسياق بعض الأقلام في الحملة”، في وقت تجاوزت صفحة أحلام مستغانمي في الفايس بوك، عتبة الـ 9 مليون معجب، وهو رقم لم يصل إليه أي روائي أو كاتب عربي، مشيرا إلى أن هذا الهجوم ضد أحلام مستغانمي يأتي من تيارات عربية “حاقدة “على نجاحها، في مقابل إشادة الصحف الأوروبية بها، بل حتى أكبر دور النشر البريطانية التي طبعت أعمال هاري بوتر الشهيرة، وهي تستعد في هذه الأيام لإعادة طباعة أحلام مستغانمي التي أصبحت ظاهرة أدبية بحكم أسلوبها وأفكارها. أشار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي إلى حملة تستهدف النيل من قيمتها وقامتها”، وأوضح أن الحملة انطلقت قبل نحو 15 عاما، مشيرا إلى أنه حينها قام بالدفاع عن أحلام مستغانمي من منصبه حينها رئيسا لاتحاد الكتّاب الجزائريين، فقد كتب مقالا مطولا بعنوان “ذاكرة الجسد تتعرض لذاكرة الحسد”، مشيرا إلى أحلام مستغانمي ككاتبة وروائية عربية “مكرسة منذ حوالي 40 عاما، ولا تحتاج إلى أن يثبت لأي ناقد قدراتها وكفاءاتها الفكرية والأدبية”. وقال الوزير إنه تفاجأ مؤخرا لهذه الحملة الكبيرة التي “تسعى إلى الانتقاص من قيمة أحلام مستغانمي كروائية وكاتبة ذائعة الصيت، نجحت في أن تحوز على موقع الصدارة في الحركة الأدبية العربية، وحتى العالمية”. وذكر الوزير والشاعر عز الدين ميهوبي أن عدد المعجبين بصفحة أحلام مستغانمي على “الفايس بوك” تجاوز التسعة ملايين، يتابعون بكل اهتمام كل ما تكتبه صاحبة “ذاكرة الجسد”، وهو رقم لم يصل إليه أي روائي أو كاتب عربي. كما أشار إلى صحفية “الأندبندنت” البريطانية، التي نشرت مقالا هذا الأسبوع تناولت فيه “أحلام مسغانمي كظاهرة أدبية هامة، تجاوزت حدود البعد العربي”. كما أشار الوزير إلى أن كتابات أحلام مستغانمي هي محل اهتمام أهم دور النشر في أوروبا، منها دار نشر “بلومبسري” البريطانية، التي أصدرت سلسلة هاري بوتر الشهيرة للكاتبة البريطانية جاك رولنغ. تأسف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، من جانب آخر، لما أسماه “انسياق بعض الأقلام في الجزائر وراء الحملة، التي تحاول النيل من كاتبة نجحت في أن تفرض اسمها بفضل موهبتها ولغتها ومواقفها”، في مقابل ذلك لا يتوقف كبار الروائيين في العالم وحتى مسؤولي قطاع الثقافة في أوروبا عن “الإشادة بإنجازات أحلام مستغانمي”، كما قال الوزير عز الدين ميهوبي: “للأمانة، إنني في لقائي الأخير بوزيرة الثقافة الفرنسية فلور بليران بمرسيليا، امتدحت الوزيرة الفرنسية كثيرا أحلام مستغانمي في كلمتها”، مستغربا في الأخير كيف أنه بعد كل هذه الإنجازات بات “يسهل التطاول على كاتبة ناجحة باتهامات أقصى ما يمكن أن يقال عنها إنها التغطية كأن يقال إنها “كاتبة مراهقين”، ودعا الوزير إلى تكريس “ثقافة العرفان وتثمين الأداء لا محاربة النجاح”.














مستغانمي روائية مكرسة منذ 40 عاما وهناك من يسعى إلى النيل منها"



الخبر 10 مشاهدة 0
دافع وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، عن الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وذلك بعد الحملة “الشرسة” التي تهدف إلى “النيل من مكانتها”. كما قال الوزير عز الدين ميهوبي في تصريح لـ “الخبر”: إنه “يشعر بالأسف لانسياق بعض الأقلام في الحملة”، في وقت تجاوزت صفحة أحلام مستغانمي في الفايس بوك، عتبة الـ 9 مليون معجب، وهو رقم لم يصل إليه أي روائي أو كاتب عربي، مشيرا إلى أن هذا الهجوم ضد أحلام مستغانمي يأتي من تيارات عربية “حاقدة “على نجاحها، في مقابل إشادة الصحف الأوروبية بها، بل حتى أكبر دور النشر البريطانية التي طبعت أعمال هاري بوتر الشهيرة، وهي تستعد في هذه الأيام لإعادة طباعة أحلام مستغانمي التي أصبحت ظاهرة أدبية بحكم أسلوبها وأفكارها. أشار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي إلى حملة تستهدف النيل من قيمتها وقامتها”، وأوضح أن الحملة انطلقت قبل نحو 15 عاما، مشيرا إلى أنه حينها قام بالدفاع عن أحلام مستغانمي من منصبه حينها رئيسا لاتحاد الكتّاب الجزائريين، فقد كتب مقالا مطولا بعنوان “ذاكرة الجسد تتعرض لذاكرة الحسد”، مشيرا إلى أحلام مستغانمي ككاتبة وروائية عربية “مكرسة منذ حوالي 40 عاما، ولا تحتاج إلى أن يثبت لأي ناقد قدراتها وكفاءاتها الفكرية والأدبية”. وقال الوزير إنه تفاجأ مؤخرا لهذه الحملة الكبيرة التي “تسعى إلى الانتقاص من قيمة أحلام مستغانمي كروائية وكاتبة ذائعة الصيت، نجحت في أن تحوز على موقع الصدارة في الحركة الأدبية العربية، وحتى العالمية”. وذكر الوزير والشاعر عز الدين ميهوبي أن عدد المعجبين بصفحة أحلام مستغانمي على “الفايس بوك” تجاوز التسعة ملايين، يتابعون بكل اهتمام كل ما تكتبه صاحبة “ذاكرة الجسد”، وهو رقم لم يصل إليه أي روائي أو كاتب عربي. كما أشار إلى صحفية “الأندبندنت” البريطانية، التي نشرت مقالا هذا الأسبوع تناولت فيه “أحلام مسغانمي كظاهرة أدبية هامة، تجاوزت حدود البعد العربي”. كما أشار الوزير إلى أن كتابات أحلام مستغانمي هي محل اهتمام أهم دور النشر في أوروبا، منها دار نشر “بلومبسري” البريطانية، التي أصدرت سلسلة هاري بوتر الشهيرة للكاتبة البريطانية جاك رولنغ. تأسف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، من جانب آخر، لما أسماه “انسياق بعض الأقلام في الجزائر وراء الحملة، التي تحاول النيل من كاتبة نجحت في أن تفرض اسمها بفضل موهبتها ولغتها ومواقفها”، في مقابل ذلك لا يتوقف كبار الروائيين في العالم وحتى مسؤولي قطاع الثقافة في أوروبا عن “الإشادة بإنجازات أحلام مستغانمي”، كما قال الوزير عز الدين ميهوبي: “للأمانة، إنني في لقائي الأخير بوزيرة الثقافة الفرنسية فلور بليران بمرسيليا، امتدحت الوزيرة الفرنسية كثيرا أحلام مستغانمي في كلمتها”، مستغربا في الأخير كيف أنه بعد كل هذه الإنجازات بات “يسهل التطاول على كاتبة ناجحة باتهامات أقصى ما يمكن أن يقال عنها إنها التغطية كأن يقال إنها “كاتبة مراهقين”، ودعا الوزير إلى تكريس “ثقافة العرفان وتثمين الأداء لا محاربة النجاح”.














http://booksboxdz.com/BooksBoxAr/?p=433

أحلام مستغانمي تطالب بمليار سنتيم من “دار الهدى”

بسبب نشر كتاب تضمن عددا من نصوصها دون إذنها
راسلت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ومدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ احتجاجا على نشر كتاب “أحلام مستغانمي هكذا تكلمت ..هكذا كتبت” للكاتبة زهرة ديك الصادر عن “دار الهدى”، وتوعّدت مستغانمي حسب مصدر لموقع “بوكس بوكس” بمقاضاة الدار ومطالبتها بمبلغ مليار سنتيم بسبب نشر عدد من نصوصها في العمل دون العودة إليها.
وحسب ما ورد في الرسالة، فإن مستغانمي حمّلت “دار الهدى” كل المسؤولية، مؤكدة أنها ما كانت لتعترض على نشر الكتاب لو تم استئذانها قبل نشره.
وأضاف المصدر أن مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ، قام بتجميد مشاريع “دار الهدى” المتعلقة بتظاهرة قسنطينة للثقافة العربية وصندوق الإبداع، إلى غاية تسوية وضعيتها مع أحلام مستغانمي كإجراء ردعي ردا على هذا التصرّف على حدّ تعبيره.
وذكر المصدر نفسه؛ أنه سبق تغريم “دار تالة للنشر والتوزيع” قبل عدة أشهر بمبلغ 500 مليون سنتيم، بسبب نشرها كتابا حول السيميائيات، قام صاحبه برفع دعوى قضائية ضد دار النشر للمطالبة بمستحقاته.

مستغانمي.. احتراف التسلّق على أكتاف الموتى”



الفجر 19 مشاهدة 0

* ”هل يمكن قياس كل ما كتبته أحلام برواية واحدة مما كتبه وطار، أو آسيا جبار؟”
عاد الناقد المصري محمود الغيطاني بمقال جديد فاتحا فيه النار على الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، واصفا إياها بمحترفة التسلق على أكتاف الموتى، قائلا بأن إطلاق جائزة باسم أحلام مستغانمي هو أمر لا يدل سوى على قيمة ما تقدمه مستغانمي من كتابة لا يمكن أن نطلق عليها وصف ”الكتابة الروائية”؛ لأن ما تقدمه أحلام بعيد تماما عن هذا التوصيف؛ فهي كاتبة للخواطر بامتياز.
وأعطى الغيطاني في مقاله الذي كتبه في مجلة البوابة أمثلة عن رواية ”الأسود يليق بك” لأحلام مستغانمي، قائلا: ”هذه النماذج لا يمكن إخضاعها لذائقة أي ناقد يعرف ماهية الأدب، ومن ثم يصفها بالكتابة الأدبية إلا إذا كان سقيم الذائقة؛ فالسيدة أحلام فيما تكتبه تُقدم مجموعة من النصائح للمراهقين، والنساء المتراهقات والأرامل، والمكتئبات، حتى لكأنها تجلس في خلوتها لتتأمل العالم، ثم تخرج علينا بخواطرها وحكمها التي تُطلقها للعالم البائس الذي يُطلق تنهيدة عميقة من صدره بكاءً على حاله بعدما يقرأ لها”.
وقال الغيطاني أن الكاتب الحقيقي حينما يتعرض للنقد- الذي لا غنى عنه بالنسبة للكاتب- ليس من حقه الرد، أو الشرح، أو التوضيح للناقد، أو التهجم عليه بالسب والرفض، والاستعلاء، ووصفه بأنه عدو له، وإلا لمَ يسعد الكاتب حينما يمدحه الناقد عن عمل له، في حين أنه حينما يتعرض للقدح فيما قدمه يبدأ هذا الكاتب في الضجيج المفتعل؟
وتساءل الناقد: ”هل الناقد الذي يدلي بدلوه في كتابة سيئة وسطحية وركيكة من الممكن أن يتحول إلى عدو لهذا الكاتب، ولماذا هو عدو من وجهة نظره، هل لأنه يوضح شكل هذه الكتابة التي لا ترقى للأدب الحقيقي، أم لأن الكاتب يرى فيما يكتبه نصاً مقدساً لا يمكن تناوله بالنقد والمساءلة؟ وهل مهمة الناقد في المقام الأول هي المدح، والصلاة والتهجّد لهذا الكاتب، واعتبار أن ما يكتبه كلاما مقدسا، ووحيا يُوحى به من السماء إلى الكاتب؟”.
وعاد الغيطاني إلى محاولة أحلام والعديد من الجزائريين الذين يحبون ما تكتبه الدفاع عنها بمنطق مغلوط؛ أو توجيه النقد إليها هو من قبيل التعدي على الأدب والفن الجزائري بالكامل، مضيفا: ”هل تُمثل مستغانمي الجزائر بكاملها، وهل يمكن اختصار تاريخ الجزائر بالكامل، وأدبها، وفنها في شخص مستغانمي فقط”. واستغرب الغيطاني في مقاله الهجوم الذي تعرض له كل من الروائيين سمير قسيمي وعبد الوهاب بن منصور، حينما اتفقا على ما ذهبن إليه في كتابة مستغانمي، مضيفا بأن أحدهم قال: ”لو كان هذا النقد من جزائري كان من الممكن تقبله، أما أن يأتي من مصري فهذا غير مقبول”، كما تساءل أحدهم: ”هل من الممكن للغيطاني التعرض لكتابة علاء الأسواني أو غيره؟”، قائلا بأنه تناول كتابات الأسواني وغيره من الكتاب كثيرا؛ فليس هناك من هو فوق النقد ما دام قد ارتضى أن يكون كاتبا. واندهش الغيطاني من رد أحلام مستغانمي على مقاله حين قالت: ”كيف يمكن توجيه النقد لمن تحدثت عن الشهداء الجزائريين؟”، متسائلا: ”هل الحديث عن الشهداء في الجزائر يجعلها مقدسة؟ وهل هذا مبرر لأن نتقبل منها أي هراء من الممكن أن تقدمه لنا؟ وهل إذا ما كتب أي كاتب في عمله الروائي عن شهداء بلده فهذا بالضرورة لابد أن يمنحه من القداسة ما يجعلنا نتقبل أي هذاء يقدمه؛ لأنه بالحديث عن الشهداء قد بات إلهيا؟ وهل جعلته الكتابة عنهم مناضلا عظيما في حين أن مستغانمي لم تعش في الجزائر قدر ما عاشت في فرنسا؟” مضيفا: ”وماذا عن الطاهر وطار حينما كتب روايته ”اللاز”، هل قال إنه تحدث عن تاريخ الجزائر وشهدائها وبالتالي لا يمكن التعرض له بالنقد؟ وهل يمكن قياس كل ما كتبته أحلام برواية واحدة مما كتبه وطار، أو آسيا جبار؟
وقال الغيطاني أن المدهش أن مستغانمي التي لا تتقبل أن يقربها النقد من قريب أو بعيد، هي نفسها من توجه النقد بشكل مشوه سيكولوجيا للشاب خالد الذي يكاد أن يكون أيقونة جزائرية وعربية بالفعل، فهي يسوءها وصول الشاب خالد إلى النجومية العالمية بسبب أغنيته الشهيرة ”دي دي” في حين أنها الكاتبة التي كتبت مخطوطها ”ذاكرة الجسد” الذي بلغ أربعمائة صفحة لم تصل إلى شيء من نجومية الشاب خالد، مضيفا بأن الكاتبة رأت في المقال الذي كتبه تطاولا عليها وهي التي تتطاول على أيقونة فنية حقيقية يحترمها الجميع، وترى أن في مظهره ما يمكن أن يسمح لها بالنقد، في حين أنه سخرية وتطاولا حقيقيا عليه.

عبد الحميد الإبراهيمي يفجّر قنبلة

الجنرال توفيق كان "يقشر البطاطا" خلال حرب التحرير

داود. ع
الثلاثاء 2 فيفري 2016 3229 0
166
قال عبد الحميد الإبراهيمي، رئيس حكومة الأسبق في عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، إنه تعرّف على خالد نزار الوزير الأسبق للدفاع، عندما أوفدته سلطات الاحتلال الفرنسي خلال ثورة التحرير إلى الحدود الشرقية للبلاد، مؤكّدا أنه عارض وسيبقى يعارض ضباط جيش الاحتلال والذي كان نزار واحدا منهم، نافيا أن يكون نزار قد فرّ من صفوف الجيش الفرنسي للالتحاق بالثوار مثلما يدّعي.
وأوضح الإبراهيمي أنّ فرنسا تمكنت وبدهاء وحنكة، إقحام عناصر من العملاء ومن بينهم خالد نزار في صفوف الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال وحدث ذلك فعلا، موضحا أنّ رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد اضطر في النهاية للاستقالة بعد الضغوط الكبيرة التي تعرّض لها من قبل محيطه والكل يعلم ذلك.
ووصف الإبراهيمي الذي أُقيل من منصبه كرئيس للحكومة بعد أحداث أكتوبر 1988، الجنرالين محمد مدين المدعو "توفيق" ومحمد بتشين بـ"الوطنيين"، مؤكدا أنه تعرّف على الجنرال توفيق في الجبل خلال حرب التحرير، حيث كان "يقشر البطاطا والجزر" للمجاهدين.
وبخصوص قضية 26 مليارا التي فجّرها ذات المتحدث سنة 1990، قال الإبراهيمي إنه اكتشف هذه الثغرة المالية من خلال التضخيم في فواتير استيراد الحبوب والبن في الديوان الوطني للحبوب، حيث اكتشف أنّ المادتين كانتا تستوردان بسعر 26 دولارا ويتم فوترتها بسعر 85 دولارا، وقد قام برفع تقرير مفصل في هذا الخصوص إلى رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد.
يذكر أنّ رئيس الحكومة الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي، كان قد استدعي في وقت سابق من قبل وكيل الجمهورية تبعا لتصريحاته بخصوص هذه الفضيحة المالية، لكن القضية بقيت مغلقة حتى اليوم.

طالبوا الوزارة بتحديد تاريخ لتلقي رواتبهم وحمّلوا الخزينة كامل المسؤولية

أئمة بدون أجور منذ أكثر من سنة

دعا جمال غول، رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة، وزارة الشؤون الدينية، للتدخل في أقرب وقت ممكن للفصل في مشكل تأخر دفع أجور موظفي وأئمة القطاع، وأكد أنه وبعد المراسلات العديدة لإدارة الوزارة تبين أن التأخر والتمييز يتم على مستوى الخزينة العمومية. وأكد ممثل الأئمة أنهم يطالبون بتحديد تاريخ معين لتقاضي أجورهم على غرار باقي القطاعات. وأشار جمال غول في تصريح هاتفي لـ”الفجر” أمس إلى أن أئمة تيزي وزو لم يتقاضوا أجورهم منذ تعيينهم في قطاع الشؤون الدينية كأئمة مساجد، وأوضح أن عددهم يفوق الـ20 إماما لم يتحصلوا على رواتبهم منذ تعيينهم في ديسمبر 2014 إلى يومنا هذا. وأرجع غول الأسباب إلى البيروقراطية الإدارية والتمييز بين القطاعات الذي يعمل على عرقلة الوثائق، وغير بعيد عن الموضع استغرب ذات المتحدث ظاهرة دفعة كاملة من الأئمة لا تتقاضى أجرها منذ أكثر من سنة، على غرار ما يتعرض له الأئمة يوميا من إهانات من طرف المواطنين وحتى المسؤولين بالقطاع. وتطرق متحدث الفجر إلى مشكل السكنات الوظيفية التي حرم منها العديد من الأئمة بالرغم من شكاوى الأئمة المتكررة لمديريات الشؤون الدينية، إلا أنهم لم يجدوا الرد وقوبلوا بالتهميش وعدم الرد. وأوضحت ذات المصادر أن هناك أئمة آخرين حرموا من رواتبهم منذ عدة أشهر، دون تقديم مبررات أو أسباب لذلك.


وظيفة واحدة ”ما تكفيش” لمواجهة التقشف

طالب مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، بتكييف قانون العمل في المرحلة المقبلة ومساعدة المواطنين على مواجهة سياسة التقشف وذلك عن طريق الترخيص لهم بممارسة وظيفة أخرى بشكل قانوني وتوسيع مداخيلهم بعد المواجهات الصعبة التي تضرب جيوبهم.

عبد الحميد الإبراهيمي يفجّر قنبلة

الجنرال توفيق كان "يقشر البطاطا" خلال حرب التحرير

داود. ع
الثلاثاء 2 فيفري 2016 3229 0
166
قال عبد الحميد الإبراهيمي، رئيس حكومة الأسبق في عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، إنه تعرّف على خالد نزار الوزير الأسبق للدفاع، عندما أوفدته سلطات الاحتلال الفرنسي خلال ثورة التحرير إلى الحدود الشرقية للبلاد، مؤكّدا أنه عارض وسيبقى يعارض ضباط جيش الاحتلال والذي كان نزار واحدا منهم، نافيا أن يكون نزار قد فرّ من صفوف الجيش الفرنسي للالتحاق بالثوار مثلما يدّعي.
وأوضح الإبراهيمي أنّ فرنسا تمكنت وبدهاء وحنكة، إقحام عناصر من العملاء ومن بينهم خالد نزار في صفوف الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال وحدث ذلك فعلا، موضحا أنّ رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد اضطر في النهاية للاستقالة بعد الضغوط الكبيرة التي تعرّض لها من قبل محيطه والكل يعلم ذلك.
ووصف الإبراهيمي الذي أُقيل من منصبه كرئيس للحكومة بعد أحداث أكتوبر 1988، الجنرالين محمد مدين المدعو "توفيق" ومحمد بتشين بـ"الوطنيين"، مؤكدا أنه تعرّف على الجنرال توفيق في الجبل خلال حرب التحرير، حيث كان "يقشر البطاطا والجزر" للمجاهدين.
وبخصوص قضية 26 مليارا التي فجّرها ذات المتحدث سنة 1990، قال الإبراهيمي إنه اكتشف هذه الثغرة المالية من خلال التضخيم في فواتير استيراد الحبوب والبن في الديوان الوطني للحبوب، حيث اكتشف أنّ المادتين كانتا تستوردان بسعر 26 دولارا ويتم فوترتها بسعر 85 دولارا، وقد قام برفع تقرير مفصل في هذا الخصوص إلى رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد.
يذكر أنّ رئيس الحكومة الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي، كان قد استدعي في وقت سابق من قبل وكيل الجمهورية تبعا لتصريحاته بخصوص هذه الفضيحة المالية، لكن القضية بقيت مغلقة حتى اليوم.




اتهمتها بـ"نشر أعمال عنها دون علمها"
أحلام مستغانمي ترفع شكوى ضد دار الهدى للنشر
-أكد مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ، أن الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بعثت له برسالة تحتج فيها على إصدار دار الهدى للنشر كتابا بعنوان ”أحلام مستغانمي هكذا تكلمت.. هكذا كتبت” للكاتبة زهرة ديك، دون علم أحلام مستغانمي، وهو ما اعتبره سامي بن شيخ ”خرقا لأبجديات المهنة”.

 أوضح مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ، لـ”الخبر”، أن الروائية أحلام مستغانمي تقدمت ”بشكوى” على مستوى الديوان ضد دار نشر الهدى، وأفاد بأنه استدعى مدير الدار إلى مكتبه، باعتبار أن دار نشر ”الهدى” مؤسسة محترمة ويجب أن تحل المشكل بكل الطرق قبل التوجه إلى العدالة”.

ودعا مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف، سامي بن شيخ، مصطفى غلاب للإسراع في حل المشكلة وذلك ”لكي لا تتجه الأمور إلى العدالة”، مشيرا إلى أن من واجب الديوان الوقوف مع الروائية أحلام مستغانمي والدفاع عن حقها ”المعنوي”، وقال: ”من حق الروائية المطالبة بالتعويض المادي”.

وقد اتصلت ”الخبر” بالسيد مصطفى غلاب، مدير دار الهدى للنشر، للاستفسار عن الموضوع، حيث قال هذا الأخير إنه لم يتلق إلى غاية الآن أي شيء رسمي في هذه القضية، مشيرا إلى أن مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف استدعاه قبل مدة من أجل حل القضية بشكل ودي. وأوضح مصطفى غلاب المتواجد حاليا في القاهرة للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن دار ”الهدى” طبعت الكتاب المذكرة في إطار الذكرى الخميسنية للاستقلال، وهو عبارة عن مقالات وحوارات للصحافة عن رواية ”ذاكرة الجسد”. وأشار مصطفى غلاب إلى أن الروائية أحلام مستغانمي لم ”تتصل به بشكل مباشر” وقال إنه يود معالجة المشكلة ”وديا للبحث عن آلية معينة لمحنها الحقوق”، مضيفا أن دار نشر الهدى ”تحترم القانون ولا تنشر أعمال غيرها دون وجه قانوني” وأنه مستعد لتوضيح الأمر للمؤلفة.  نشر الموقع الإلكتروني للنقابة الوطنية لناشري الكتب، من جهة أخرى، تقريرا أشار إلى استياء الروائية أحلام مستغانمي، وقال إنها ”تطالب دار الهدى للنشر بتعويض مالي يصل إلى مليار سنتيم بسبب نشر عدد من نصوصها في العمل دون العودة إليها”.    - See






http://algpress.com/article-25582.htm

مستغانمي لم تكتب إلا رواية "ذاكرة الجسد" لأنها قارئة كسولة



الشروق أون لاين 17 مشاهدة 0
لا تزال تصريحات الإعلامي والناقد المصري محمود الغيطاني تصنع الحدث في الوسط الأدبي الجزائري، بين من اعتبر أن ما كشف عنه الناقد المصري لا يجانب الحقيقة.
وبين من رأى أن ما تضمنته تصريحاته لا تخرج عن إطار "قلة الأدب"، حيث كشفت في هذا الشأن الشاعرة نصيرة محمدي أول أمس في تصريح للشروق على هامش فعاليات المعرض الوطني للكتاب المقام حاليا بقصر المعارض بتلمسان، أن أحلام مستغانمي "لم تكتب نصا حقيقيا باستثناء رواية "ذاكرة الجسد"، أما ما جاء بعدها من نصوص لا ترقى إلى مستوى العمل الروائي لكون أن معظم أعمالها الأدبية لا يوجد فيها اشتغال حقيقي"، قبل أن تضيف في السياق ذاته أن أحلام مستغانمي "قارئة كسولة لا تقرأ للمبدعين الآخرين"، وأن صاحبة "الأسود يليق بك" هي من اعترفت بذلك في تصريحات إعلامية سابقة ، وهو ما يعني أن أحلام مستغانمي لا يمكنها أن تطور أدواتها الفنية لكونها غائبة عن ما تنتجه الذائقة الإبداعية للكتاب من روائيين وأدباء، مشيرة في السياق ذاته أن القراءة هي السبيل الوحيد لإثراء أي تجربة أدبية، وهو ما لم نلمسه عند أحلام مستغانمي .
نصيرة محمدي التي تشتغل حاليا على الرواية الجزائرية من خلال أدب الرحلة، كشفت على أن الكاتب غير مطالب بأن يكون نجما، وليس الهدف من وراء الكتابة هو أن تسعى وراء الأضواء، وإنما التاريخ وحده هو من ينصف النصوص إن كان النص يحمل عناصر قوته بداخله .
تصريحات صاحبة الديوان الشعري "جسد الغياب" والتي تصب بشكل واضح في سياق المؤيدين لما جاء على لسان الناقد المصري محمود الغيطاني، كما هو الشأن مع كل من الروائي عبد الوهاب بن منصور والروائي سمير قسيمي وغيرهم من الكتاب الجزائريين الذين يصنفون أعمال الروائية أحلام مستغانمي ضمن "أدب المراهقين" وأنها كاتبة "خواطر" بامتياز، عكس أدباء وروائيين آخرين من يرون أن أحلام مستغانمي روائية لا يشق لها غبار ، على غرار الروائي واسيني الأعرج الذي أدلى هو الآخر بدلوه في هذه المسألة على هامش الحفل التكريمي الذي حظي به مؤخرا بمناسبة افتتاح فعاليات المعرض الوطني للكتاب على أن أحلام مستغانمي كاتبة روائية وأن ما تضمنته تصريحات الغيطاني لا تخرج عن إطار قلة الأدب من سبّ وشتم .
     











توقيف امرأتين بمعية رجال في وضع مخل بالحياء بالشلف

محمد. د
الاثنين 1 فيفري 2016 3473 0
293
تمكنت، أمس، عناصر الشرطة القضائية للأمن الحضري الثاني بالشلف، من توقيف 4 أشخاص، امرأتين ورجلين في حالة تلبس بممارسة الرذيلة تترواح أعمارهم بين 43 و25 سنة. عملية التوقيف جاءت على إثر معلومات وردت إلى علم المصلحة، مفادها قيام امرأة بتحويل مسكنها إلى وكر لممارسة الدعارة والرذيلة واستقبال الفتيات بائعات الهوى مقابل مبالغ مالية. استغلالا لهذه المعلومات تم ضبط المشتبه فيها بمسكنها رفقة فتاة مع رجلين متلبسين بممارسة الرذيلة، بعد استكمال كل الإجراءات أحيلوا على نيابة محكمة الشلف التي أصدرت في حقهم عاما حبسا.



قالت إن وزارة الثقافة تتحمل مسؤولية السطو.. أحلام مستغانمي للشروق
لن أسكت عن حقي ولا أطالب لا بالدولار ولا بالدينار وسأتبرع بالمبلغ
date 2016/02/03 views 2807 comments 2

    أصبحتُ وسيلة للسطو على الميزانيات الضخمة لرفع شان الأدب

author-picture
icon-writer زهية منصر

صحافية مختصة في الشؤون الثقافية
ADVERTISEMENT

قالت أحلام مستغانمي إن الدعوة القضائية التي تعتزم رفعها ضد دار الهدى بسبب نشر كتاب يتضمن إبداعاتها بدون الرجوع إليها، خطوة اتخذتها عن قناعة ومبدأ وليس من أجل المال، مؤكدة في تصريح خصت به الشروق أنها
icon-links تغطيات ذات صلة

    article-preview
    لن أسكت عن حقي ولا أطالب لا بالدولار...
    article-preview
    "ألحان وشباب7": حميدو يُعيد بعث رائعة...
    article-preview
    "الأسود يليق بك" و"فوضى الحواس" و"عابر...
    article-preview
    عاقد قران التراث بالحداثة في المسرح الجزائري
    article-preview
    طبعة جديدة لقاموس بن سديرة

prev
next

"لم تطالب لا بدولار ولا بمليار ولن يدخل حسابها فرنك واحد من هذا التعويض" لكنها في المقابل قالت إنها لن تسكت عن حقها وطالبت بالاطلاع على العقد الذي أبرمته دار الهدى مع الوزارة.

وتعويضها سيكون تماما مثلما تقاضاه وستقدمه مساعدة لمؤسسة فورام التي تعتبر هي سفيرتها منذ 5 أعوام، والتي تضم 7000 يتيم وهي مؤسسة لا تتلقى أي مساعدة من قبل الدولة ويرأسها الدكتور مصطفى خياطي   .

 وأضافت صاحبة الثلاثية أن كتاب "أحلام مستغانمي هكذا تكلمت.. هكذا كتبت" الذي وقعته زهرة ديك الكتاب صدر في 2013 تحت إشراف الوزارة في عهدة الوزيرة خليدة التومي ويضم 528 صفحة لم تستشار فيه وهو في الحقيقة من تأليفها وإعداد زهرة ديك على اعتبار أن المؤلف ضم مقالات لها أخذت من النات "أعيد رقنها ونشرها في مواقع أدبية، قراء هواة بكثير من الأخطاء، وقصائد منقولة في الكتاب تمامًا كما نُشرت كيفما اتفق لأن الانترنت قام بعجن الكلمات وحوّلها إلى نص نثريّ. ومقابلات ملفقة نُسبت لي ولم ألتق بأصحابها، وإذا بها موّثقة في كتاب.

وسيرة ذاتية ناقصة وغير دقيقة، لم يتم مراجعتي في كتابتها. ولضرورة تضخيم حجم الكتاب، أضيف إليه فصول كاملة من رواياتي.." مؤكدا في السياق ذاته أن الكتاب أساء إليها لأنه "أصبح مرجعا أكاديميا للطلبة الذين يعدون عني أطروحات وأنه بالتالي ألحق ضررًا كبيرًا حتى بالأبحاث التي تتمّ حول أعمالي لتواجده في المكتبات الجامعية".

وتعجبت أحلام متسائلة "كيف تمّ التعامل معي وكأنني متُ ولا داعي لاستشارتي في شيء، برغم أن عنواني معروف لدى الجميع، فبأي حق يتمّ انتهاك سيرة وأعمال كاتب دون العودة إليه للتدقيق، برغم أن الهدف المعلن هو تخليد وتوثيق إنتاج كبار الكتاب الجزائريين؟" وقد حملت أحلام وزارة الثقافة جزءا من المسؤولية في تكرار حوادث نهب حقوق الكتاب واعتبارها طرفا مدانا في هذه القضية، من خلال لجنة القراءة، والمشرفين على تمويل هذه الإصدارات ولابدّ أن تشملها الدعوى قائلة "ألا يكفي أنني على مدى عهود لم أكسب يومًا مليماً من وزارة الثقافة، لكن يعتبرون السطو على أعمالي حقا مشروعا، فمن الواضح أن هناك غنيمة تم اقتسامها في هذا المشروع" مؤكدة أنها اتجهت إلى الديوان الوطني لحقوق التأليف بعدما حدثت في الأمر كلا من الوزيرة تومي في عهدها عند صدور الكتاب، ونادية لعبيدي في نفس الموضوع أيضا.

 وشددت مستغانمي اللهجة تجاه تكرار حوادث السطو واستغلال جهود الكتاب والمبدعين قائلة "ليعلم الجميع أنني لن أسكت عن حقي ولن أتساهل فيه. إنها قضية مبدأ لا قضية مبلغ، وأيا كان المبلغ سأقدمه مساعدة لمؤسسة (فوريم) لرعاية اليتامى التي يُشرف عليها البروفيسور مصطفى خياطي والتي أنا سفيرتها، وهو تمامًا ما قمت به حين كسبت قبل عامين دعوى في السعودية ضد ناشر تعدّى على حقوقي" وتضيف أحلام "نهب الكاتب مرتين، وهو المنكوب والمنهوب أصلاً من وزارة تعتبره وسيلة وذريعة للسطو على الميزانيات الضخمة المخصصة لرفع شأن الأدب والقراءة".

 وللتدليل على حجم التجاوزات في حق الكتاب والتساهل في موضوع السرقات الأدبية في بلادنا قالت مستغانمي في تصريحها للشروق إن "دار بلومسبري في لندن التي ترجمت أعمالها للإنجليزية، أخبرتها انه عليها أن تدفع حقوق التأليف عن 4 جمل وردت في كتابها أخذتها في حوار من فيلم "حلقة الشعراء الذين اختفوا" في روايتها "فوضى الحواس" وعندما أبدت تعجبها قالت إنها ملكية فكرية لكاتب السيناريو وأن في كل طبعة سيتم اقتطاع مبلغ من مداخيلي لدفعها للمؤلف، وفي نفس السياق كشفت المتحدث أن "مؤخراً صدر كتاب في لندن جمع مقاطع من كتابات 60 كاتبا عربيا كانت واحدة منهم وكتب يطلب إذنًا مكتوبًا بالسماح له بترجمة صفحتين، وضمها إلى كتابه للتعريف بالأدب العربي".


    author-figure
    البشير بوكثير - رأس الوادي2016/02/03 على 21:33
    1

    شيء جميل أن تعود الأموال إلى اليتامى يا ستّ أحلام
        تعقيب
        vote-up
        vote-down
        4
    author-figure
    2016/02/04 على 00:10
    2

    اهاه , شدوني انا نطيح. اللي يسمعها هاك يقول راه تنقط بالحكمة في ما تقول . alors que هذه الكتابات لا تعدو صنف genre كتابات معروف في اوربا بكتابات البورنو حتى لا اقول ادب. !



مدير دار الهدى مصطفى قلاب لـ "الشروق":

طبعنا لـ "زهرة ديك" ولا علاقة للمؤلف بـ "أحلام مستغانمي"

مدير دار الهدى مصطفى قلاب، من جهته، أكد لـ "الشروق" أن وضع الدار من الناحية القانونية سليم ولا تشوبه أي شائبة لأن منشورات الهدى لم تطبع مؤلفا لأحلام مستغانمي ولكنها طبعت كتابا لمؤلفة اسمها زهرة ديك، متسائلا: هل جمع حوارات وما كتبه النقاد عن أدب أحلام مستغانمي هو مؤلف لها؟ في السياق ذاته، قال قلاب إن دار الهدى طبعت الكتاب في إطار مشروع قدم إلى الوزارة بمناسبة خمسينية الاستقلال اسمه "هكذا كتب، هكذا تكلم" وشمل عدة أسماء جزائرية منها أحلام مستغانمي، حيث قامت زهرة ديك بجمع ما كتب حول أدب مستغانمي ومجموع حواراتها وتصريحاتها الإعلامية وصدرت في كتاب. وأضاف قلاب أن الدار تبقي أبواب النقاش مفتوحة لإيجاد حل وتسوية لهذا الإشكال لأنها تنشط في إطار القانون. وهي ترحب باقتراحات ديوان حقوق التأليف لدراسة هذه القضية وإيجاد مخرج لها.

عد نشرها أعمالا دون استشارتها

أحلام مستغانمي تشتكي دار نشر "الهدى"

لبيبة لعمايرية
الثلاثاء 2 فيفري 2016 91 0
أكّد مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ، أنّ الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي تقدّمت بشكوى ضد دار نشر "الهدى"، بعد إصدارها منشورات تعنيها دون علمها، ويتعلق الأمر بكتاب "أحلام مستغانمي هكذا تكلمت... هكذا كتبت" للكاتبة "زهرة ديك".
ودعا مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف، سامي بن شيخ "مصطفى غلاب" مدير دار نشر "الهدى" للإسراع في حل المشكلة وذلك "لكي لا تتجه الأمور إلى العدالة"، مشيرا إلى أنّ من واجب الديوان الوقوف مع الروائية "أحلام مستغانمي" والدفاع عن حقها "المعنوي".
وأوضح "مصطفى غلاب" المتواجد حاليا في القاهرة للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أنّ دار "الهدى" طبعت الكتاب في إطار الذكرى الخميسنية للاستقلال، وهو عبارة عن مقالات وحوارات للصحافة عن رواية "ذاكرة الجسد". وأشار مصطفى غلاب إلى أنّ الروائية "أحلام مستغانمي" لم "تتصل به بشكل مباشر"، وعبّر عن نيته في حل المشكلة بشكل ودي.
كما نشر الموقع الإلكتروني للنقابة الوطنية لناشري الكتب، من جهة أخرى، تقريرا أشار إلى استياء الروائية "أحلام مستغانمي"، وقال إنها "تطالب دار الهدى للنشر بتعويض مالي يصل إلى مليار سنتيم، بسبب نشر عدد من نصوصها في العمل دون العودة إليها".
















رحيل الرجال النسور (2)
_____________________
هاتفت سي عبد الحميد مهري في نوفمبر 2011 ، أزف له خبر زيارتي لقسنطينة وما يعدّونه لي من احتفاليّة كبيرة ، وأنّني سأحلّ ضيفة على برنامج «سهرات المدينة» . أسعدهُ خبر زيارتي لقسنطينة مدينتنا التي طالما حثني على الكتابة عنها غير أني ما استطعت اللقاء به .
فتركتُ له عند زوجته الفاضلة سَلّة ورد. اتّصلت به على الهاتف مودّعة ، كان مُنهكاً، لكن من دون أن يفقد شيئاً من فصاحته ولباقته، احتفى بي، واعتذر عندما طلبتُ منه أن يقدّم شهادة عن " ذاكرة الجسد "وعن قسنطينة في تلك السهرة. قال بنبرةٍ أذكرها منذ عشرين سنة «سلّمي عليها».
كما في رواياتي، كان هذا آخر ما قاله الرجل الذي، زفّني لقسنطينة يوماً، وكانت قسنطينة البطل الثالث في قصّتي معه. وكما في «ذاكرة الجسد» كان سي عبد الحميد يموت أثناء احتفائها بي. ففي إمكاني الآن أن أعترف بأنه كان الأب الروحي لـ«ذاكرة الجسد»، التي كتبتها في باريس في الثمانينات، يوم كان سفيراً للجزائر في فرنسا.
على مدى سنوات، نقل إليّ لوثة جنونه بقسنطينة، وذكرياته مع أبي، قال مرة: «كان سي الشريف حين يمرّ بمقهى النجمة، يهتف الرجال عند مروره: «"يَحْيَا مستغانمي»" كما لوكان يقول لي أريدك أن تحملي اسمه بعنفوان، أن يهتف الأدب باسمك وأنت تعبري بوابة التاريخ». وهكذا قضيتُ عمري واقفة، رافضةً الجلوس على المبادئ، وفاءً لأناسٍ لا أعرفهم، هتفوا لأبي يوماً. وحياءً من رفاقه، الذين تناوبوا بعده على إسناد غصني لكي لا ينحني، بعد أن أصبحتُ بالنسبة إليهم رمز الجزائر الفتيّة.
حياءً من الغالي الرئيس أحمد بن بلّة، ومن الفقيد إبراهيم حشاني، ومن سي عبدالحميد، قسوتُ على نفسي، وحاسبتُها أمام القيَم، كما لو كنتُ من جيلهم لا من جيلي.
والآن، وهم يرحلون، لا أشعر باليتم، بل بالغربة. لقد اشتدّ بفضلهم غُصني، ونَمَا بعشرَتهم ريشي، لكنّي غدوتُ طائراً غريباً، أكبر من أن يجد له بين عصافيرهذا الزمن رفيقاً !
رحل الوطني النقيّ الأبيّ وترك لنا جملة خالدة واحدة لم يقل سواها " نحن في زمن الرداءة وللرداءة رجالها "
_____________
آخر لقاء لي مع سي عبد الحميد مهري سنة 2009يوم دعوته رفقة زوجته لزيارة مقر الهيأة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث في بن طلحة ، التي أنا سفيرتها ، و يترأسها الصديق البروفيسور مصطفي خياطي الذي أسس سنة 1990 وفي عز سنوات الإرهاب هذه المؤسسة لرعاية ضحايا الإرهاب من الأطفال اليتامى . وهي تضمّ اليوم 7000 يتيم ، أتكفلّ من بينهم بعشرين يتيم جلهم من مدينة المنيعة بجنوب الجزائر الحبيب .








أحب هذه الصورة . خلال زيارتنا ( الفورام ) لرعاية الطفولة . سنة 2009 مع المناضل والمفكر سي عبد الحميد مهري رحمه اللّه .. نسر من نسور الجزائر.

https://ar-ar.facebook.com/Ahlam.Mostghanemi

https://fbcdn-photos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xft1/v/t1.0-0/s526x395/12592182_987402891295270_169071292696097410_n.jpg?oh=4f68ecbf340a9cc648c9cf5a9e78cf81&oe=572562B7&__gda__=1462484264_460693dd8690cfcee740c49e6df74ec1

http://www.darelhouda.com/category/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/


طالبوا الوزارة بتحديد تاريخ لتلقي رواتبهم وحمّلوا الخزينة كامل المسؤولية

أئمة بدون أجور منذ أكثر من سنة

دعا جمال غول، رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة، وزارة الشؤون الدينية، للتدخل في أقرب وقت ممكن للفصل في مشكل تأخر دفع أجور موظفي وأئمة القطاع، وأكد أنه وبعد المراسلات العديدة لإدارة الوزارة تبين أن التأخر والتمييز يتم على مستوى الخزينة العمومية. وأكد ممثل الأئمة أنهم يطالبون بتحديد تاريخ معين لتقاضي أجورهم على غرار باقي القطاعات. وأشار جمال غول في تصريح هاتفي لـ”الفجر” أمس إلى أن أئمة تيزي وزو لم يتقاضوا أجورهم منذ تعيينهم في قطاع الشؤون الدينية كأئمة مساجد، وأوضح أن عددهم يفوق الـ20 إماما لم يتحصلوا على رواتبهم منذ تعيينهم في ديسمبر 2014 إلى يومنا هذا. وأرجع غول الأسباب إلى البيروقراطية الإدارية والتمييز بين القطاعات الذي يعمل على عرقلة الوثائق، وغير بعيد عن الموضع استغرب ذات المتحدث ظاهرة دفعة كاملة من الأئمة لا تتقاضى أجرها منذ أكثر من سنة، على غرار ما يتعرض له الأئمة يوميا من إهانات من طرف المواطنين وحتى المسؤولين بالقطاع. وتطرق متحدث الفجر إلى مشكل السكنات الوظيفية التي حرم منها العديد من الأئمة بالرغم من شكاوى الأئمة المتكررة لمديريات الشؤون الدينية، إلا أنهم لم يجدوا الرد وقوبلوا بالتهميش وعدم الرد. وأوضحت ذات المصادر أن هناك أئمة آخرين حرموا من رواتبهم منذ عدة أشهر، دون تقديم مبررات أو أسباب لذلك.






أحكام بين 3 و5 سنوات سجنا نافذا للمتهم الرئيسي وشركائه
طالب جامعي يؤسس إمبراطورية تزوير النقود بوهران
امتثل نهار أمس أمام الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران 4 متهمين من بينهم طالب جامعي ينتمون إلى شبكة إجرامية متخصصة في تزوير العملة النقدية الوطنية بإنشائهم لورشة لنسخ مبالغ مالية مزورة بهدف ترويجها بالأسواق،
حيث ضبطوا متلبسين بحيازة 12 مليون سنيتم مزورة مهيأة للترويج، إلى جانب حيازتهم على معدات متطورة في مجال النسخ والطبع كأجهزة السكانير ووسائل وحوامض تستخدم في نسخ هذه الأوراق النقدية وتحويلها إلى عملات وطنية وأجنبية بهدف ترويجها حيال تسلمهم لمبالغ مالية حقيقة من ضحاياهم، حيث أدانتهم الهيئة القضائية بعقوبة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات سجنا نافذا في حق كل واحد منم في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حقهم ومتابعتهم بجنحة تزوير الأوراق النقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني وترويجها مع حيازة معدات للتزوير. تفاصيل القضية تعود إلى شهر أفريل من السنة المنصرمة أين تلقت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران معلومات تفيد بوجود أشخاص يترددون على أحد المساكن بصفة مستمرة بحي إيسطو بشكل ملفت للانتباه. حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري بتحريات معمقة للوقوف على نوعية النشاط الممارس من طرف قاطني هذا المسكن، بدءا بترصد تحركات المتهم الرئيسي إلى أن تم اقتحام المسكن بأمر من طرف وكيل الجمهورية، أسفرت نتيجة التفتيش عن اكتشاف ورشة داخل المنزل اتخذ منها المتهم الرئيسي وهو طالب جامعي مكانا لنسخ الأوراق النقدية وتحويلها إلى مختلف العملات النقدية منها الوطنية الأجنبية، إذ أفرزت عملية التفتيش العثور على كمية من الأوراق النقدية تم نسخها إلى الدينار من فئة ورقة 1000 دج بمبلغ قارب 12 مليون سنتيم، إلى جانب العثور على معدات من وسائل إلكترونية بدء من أجهزة سكانير ولواحقها، إلى جانب مواد وسوائل مستوردة ملونة تضاف إلى المعدات للحصول على اللون المراد الوصول إليه وعلى حسب العملة النقدية، إذ تم توقيف المتهم وإحالته على التحقيق، توصلت عناصر الفرقة إلى توقيف 3 من شركائه. مكن الاستجواب الخاضع له من الوصول إلى تحديد هويتهم، إذ تبين أن المتهم الرئيسي بحكم تخصصه في مجال الإعلام الآلي خطط بمعية شركائه للشروع في مشروع لجني وتكوين ثروة مالية في فترة وجيزة من خلال اقتنائه لمعدات وسائل تستخدم في نسخ العملة الوطنية والأجنبية وشرع في ممارسة نشاطه داخل ورشته بمسكنهم العائلي مع شركائه المتهمين في قضية الحال وشرعوا كذلك في مهام ترويج هذه الأوراق بالأسواق ومختلف المحلات التجارية الموزعة بإقليم الولاية باقتنائهم لمشتريات حيال تلقيهم لمبالغ مالية حقيقية، كما تكفل الآخرين ببيع هذه الأوراق النقدية ببيعهم لكل 1000 ورقة منسوخة بألفي دينار جزائري حقيقية، حيث أوقعوا بالعديد من الضحايا تم توريطهم في قضايا تزوير هم في غنى عنها. في جلسة المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بالتهمة الموجهة له مصرحا أنه أقدم على هذا الفعل من باب التجريب والافتراض ولم تكن له نية الترويج والمساس والإضرار بالاقتصاد الوطني. من جهتهم، شركاؤه أنكروا التهم الموجهة لهم مصرحين أنهم هم أيضا ضحايا قاموا باقتناء هذه الأوراق لغرض الربح، كما طالبت هيئة الدفاع بتخفيض العقوبة في حق موكليهم مستندة على سيرتهم وعدم ضلوعهم في سوابق قضائية. صفي
http://www.elkhabar.com/media/attachments/339_8052.pdf.jpg

مدير ”لوندا” يقاوم بتجميد مشاريع الدار

أحلام مستغانمي تطالب بمليار سنتيم من ”دار الهدى”

تواصل الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي شغل الراي العام فبعد الحرب الكلامية بينها وبين الناقد المصري محمود الغيطاني، هاهي تخرج مجددا بقضية أخرى، حيث راسلت الروائية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ومدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ احتجاجا على نشر كتاب ”أحلام مستغانمي هكذا تكلمت.. هكذا كتبت” للكاتبة زهرة ديك الصادر عن ”دار الهدى”، وتوعّدت أحلام مستغانمي مثلما ورد في موقع ”بوكس بوكس” التابع لنقابة ناشري الكتب الجزائريين، بمقاضات الدار ومطالبتها بمبلغ مليار سنتيم بسبب نشر عدد من نصوصها في العمل دون العودة إليها.
وحسب ما ورد في الرسالة، فإن مستغانمي حمّلت ”دار الهدى” كل المسؤولية، مؤكدة أنها ما كانت لتعترض على نشر الكتاب لو تم استئذانها قبل نشره.
وأضاف المصدر أن مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ، قام بتجميد مشاريع ”دار الهدى” المتعلقة بتظاهرة قسنطينة للثقافة العربية وصندوق الإبداع، إلى غاية تسوية وضعيتها مع أحلام مستغانمي كإجراء ردعي ردا على هذا التصرّف على حدّ تعبيره.
وذكر المصدر نفسه أنه سبق تغريم ”دار تالة للنشر والتوزيع” قبل عدة أشهر بمبلغ 500 مليون سنتيم، بسبب نشرها كتابا حول السيميائيات، قام صاحبه برفع دعوى قضائية ضد دار النشر للمطالبة بمستحقاته.

التعليقات

(1 )



2016/02/02
La PUB!!...mais elle sera toujours moins que médiocre

خلال التعديل الوزاري المرتقب بعد المصادقة على وثيقة الدستور

حديث عن رحيل 10 وزراء وهامل وزيرا للداخلية!؟

كشفت مصادر رفيعة لـ”الفجر”، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سيجري تعديلا وزاريا يشمل بين 10 أو 12 وزيرا، من بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية، وذلك مباشرة بعد تعديل الدستور الذي سيعرض للتصويت على نواب غرفتي البرلمان الأحد المقبل، حيث من المنتظر أن يقدم الوزير الأول عبد المالك سلال، استقالة أعضاء حكومته لرئيس الجمهورية، قبل أن يجدد فيه الثقة ويكلفه بتشكيل حكومة   جديدة، وذلك طبقا لأحكام المادة 79 من الدستور، حيث سيحتفظ بعض الوزراء بحقائبهم، فيما يتم تعيين آخرين في قطاعات، بينما يغادر وزراء الطاقم الحكومي.
وقالت مصادر ”الفجر”، إنه من المرجح أن يتم تعيين اللواء عبد الغني هامل، وزيرا جديدا للداخلية والجماعات المحلية، خلفا لنور الدين بدوي، الذي سيغادر الحكومة، مضيفة أنه سيتم تعيين وزير واحد فقط للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وتصحيح الخطأ السابق القاضي بتعيين وزيرين للخارجية. ولم تشر مصادرنا ما إذا كان رئيس الجمهورية قرر الاحتفاظ بالوزيرين رمطان لعمامرة، وعبد القادر مساهل، كما أنه من بين الأسماء التي سيتم ”توزيرها” النائب البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، الذي سيعين وزيرا للعلاقات مع البرلمان ليحل محل زميله الطاهر خاوة.
وأبرز المصدر أنه تم اقتراح إنشاء وزارة خاصة تحمل تسمية وزارة الأمن القومي، على رئيس الجمهورية، لكنه رفض الفكرة جملة وتفصيلا، بحجة تجنب التداخل في الصلاحيات بين وزارة الأمن القومي المستحدثة ووزارة الدفاع الوطني. ووفقا لنفس المصادر فإنه من بين الوزراء الذين سيغادرون الحكومة خلال التعديل الوزاري المقبل، هم وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، وزير الموارد المائية عبد الوهاب نوري، وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم، وزير المالية عبد الرحمن بن خالفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية سيد أحمد فروخي، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، وزير الطاقة صالح خبري، وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة تاغابو، والوزير المنتدب لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف حاجي بابا عمي. كما سيتم تعيين شخصية جديدة في منصب وزير وأمين عام للحكومة خلفًا لأحمد نوي وقرر بوتفليقة تعيين وزير الداخلية الحالي نور الدين بدوي مستشاراً لرئيس الجمهورية.

الإبراهيمي.. تكلم لأراك!

تعجبني الغربان الناعقة التي تحوم حاليا على صفحات الجرائد وبلاتوهات التلفزيونات لتنهش لحم الرجل المحال على التقاعد، معتقدة أنه صار لقمة سائغة، ومن حق كل حية أن تغرز أنيابها المسمومة في ماضيه المليء بالأسرار.
لا أعرف الفريق توفيق، ولم أطلب يوما مقابلته مثلما فعل البعض ممن ينتقدونه اليوم، لكن عندما يتلقف من تصريح عبد الحميد الإبراهيمي عن الرجل، عندما قال إنه كان في الجبل يقشر ”البطاطا والزرودية”، فهذا الكلام يجعلني أحترم الرجل أكثر، وهذا الكلام أو بالأحرى هذا الدور الذي أسند له إن صح ما قاله الإبراهيمي، يرفعه في أعين المتتبعين، فليسوا كلهم كانت تتوفر فيهم الثقة ليعدوا طعام المجاهدين، ويعني أن الرجل تكبد عناء الجهاد، ليس كأبناء الباشاوات، وأبناء ”الأسياد” الذين كانوا ينادون بالاندماج، وليس مثل نجل مبارك الميلي ورجال جمعية العلماء المسلمين، هذا الذي كان على حد تعبير أحد الأساتذة من جامعة قسنطينة (أتحفظ عن اسمه) يجلسون أبناء الشعب على الحصيرة لتعليمهم العربية وأصول الدين، بينما يرسلون أبناءهم إلى باريس لدراسة الطب والاقتصاد وتعلم الفرنسية واللغات الأخرى.
صحيح أنهم دافعوا عن العربية والإسلام، لكنهم كانوا يدركون أن لا مستقبل في عالم الغد لهذا سوى مستقبل الإعداد للتطرف.
خذوا قوائم أبناء وأحفاد هؤلاء، وتابعوا مساراتهم التعليمية لتدركوا ما أقول. لا أدافع عن التوفيق، لأن لديه ترسانة من المحامين، ولا يعنيني ما يكال له من إهانات، لكن أن يعود هذا الذي طعن الجزائر في القلب طوال سنوات الأزمة التي عصفت بالبلاد، وينفث سمومه في عقول الشباب أغلبهم لم يكن يعرف حتى اسمه، فإن الأمر مقلق وكأن أحدهم يبحث عن أفواه جديدة يأكل بها الأشواك لتحل محل لويزة التي خرجت عن بيت الطاعة.
دكتور في الاقتصاد مثلما يدعي، وينزل إلى هذه الدناءات لينتقم من رجل كان رمزا لمرحلة بحلوها ومرها، وكأنه يريد أن يتنكر لماضيه. أليس هو من أدخل الجزائر في الأزمة الاقتصادية سنوات التسعينيات، أليس هو من أعان الشاذلي بن جديد رحمه الله، على التخلص من كل أثر لبومدين، لأنه لم يكن يتفق معه، فهو الآتي من أسرة إقطاعية، لم يستسغ أن يكون ابن الفلاح رئيسا عليه ويبعده من سرايا الحكم.
لن أذكر ما ينسب للرجل من فساد لأنه ليست لدي أدلة، لكن يكفي أن أذكر الصحفيين الشباب بأن الرجل كان وزيرا أول لمرحلة الشاذلي لمدة خمس سنوات كاملة، وفي عهده عرفت البلاد أسوأ أزمة اقتصادية قادت البلاد إلى أحداث أكتوبر 1988، ما يعني أنه كان شريكا في الحكم وفي كل ما لحق بالجزائر من خراب ومديونية.
كان عليه أن يتحمل مسؤولياته بعد تصريحاته بشأن قضية 26 مليار دولار، لا أن يفر مثل الجبناء إلى بريطانيا، ومن هناك يطلق اللحية مثل سلفه مستعملا غطاء الدين، في زمن كانت لندنستان، وملكتها ملجأ لمرتزقة التيار الديني، لتحضيرهم للخراب العربي.
كان عليه أن يصمت، لكنه قبل بدور وضيع. لكن العبرة بالخاتمة وهذه خاتمة الرجل؟!
حدة حزام
**************

هنا مسكن معلم العربية!

لم يبتسم السائق، بل علت وجهه سنحة من السواد، فكلما أراد جر الرئيس لاعتراف، يهرب هذا الأخير من الرد، مع أنه مجبر على الرد، مجبر على المساهمة في ترميم الذاكرة، على قول الحقائق التي يعرفها وحده، ووحده لم يعد يخاف لا من متابعات قضائية ولا يخاف أن تعترض طريقه إلى الكرسي. جاء يبحث عن ملفاته الخاصة، لكن لم يبحث عن ملفات قضايا فساد رغم محدوديتها في عهده، وملفات الاغتيالات السياسية، وملف أزمة 1962 المريرة التي واصلت حصد الأرواح بين الإخوة الأعداء. مرغم على الإجابة وتبرير خياراته السياسية، واختياره لرجال على حساب آخرين نزهاء ووطنيين، عليه أن يرد لماذا أقصى المجاهدين، وقدم ضباط الجيش الفرنسي أو بالأحرى الفارين من الجيش الفرنسي في السنوات الأخيرة للثورة، لما صار الاستقلال قاب قوسين والتحقوا بالثورة، قدمهم في مناصب المسؤوليات، على حساب من حرقهم الجوع والمرض وأشواك الأحراش في الجبل.
سنذهب إلى قاعة المؤتمرات، هذا إذا تركونا نقترب منها، فالآن يجري تحضيرها لاحتضان جلسة طارئة لغرفتي البرلمان للتصويت على تعديل الدستور  يرد السائق
”تعديل ماذا؟” يسأل الرئيس، ”وماذا ينقصه الدستور، الذي أشرفت على إعداده ليعدلوه؟”.
”هذا ليس دستورك، فقد تم تعديله مرات عديدة، منذ بداية التعددية في أول تعديل للدستور سنة 1989، ثم حتى دستور 1977 ليس دستورك، هو دستور الدولة الجزائرية، هذه مأساتكم أنتم جيل الثورة، تنسبون كل شيء إليكم، الثورة والنصر، وكل ما جاء بعد الاستقلال من إيجابيات، بينما تتهربون من الأزمات التي تسببتم بها، ومن الصراعات التي خضتموها فيما بينكم ووصلت بكم حد تصفية بعضكم بعضا، ها أنت تهرب من سؤالي عن أزمة 1962، لم تجبني لماذا دخلتم بجيشكم الذي كان يتمتع بالراحة خلف الحدود الشرقية، تأكلون وتشربون، وتخططون من الخارج كيف ستستولون على الحكم، لأنكم تدركون أن من بالداخل لم يبق فيهم قوة للمقاومة، هم أصلا بقوا على نياتهم يثقون في قيادتهم في الخارج، بل رفضوا الفرار إلى هناك تاركين ساحة المعركة هنا، مثلما فعل بعض رجالك أنت شخصيا ممن أتيت بهم ومنتحهم المناصب والمسؤوليات. بعضهم هرب لمجرد أنه سمع دوي انفجار، هربوا وحملوا نساءهم وأطفالهم، ثم عادوا ومنحوا لنسائهم صفة المجاهدة... أوف خليني سيدي الرئيس قلبي معمر. وما يؤلمني في كل هذا أنك مسؤول عن الكثير من التجاوزات وعن اقتتال الجزائريين فيما بينهم في قسنطينة وباقي مدن الشرق وحتى العاصمة، وأسر مجاهدين، ولولا وقوف الجزائريين حاملين شعار سبع سنين بركات منددين بجرائم جيش الحدود، لكانت الكارثة أكبر. هل لك أن ترد على كل هذه الاتهامات والتي شهد بشأنها مجاهدون كثر، وكتبوا كتبا ورووا القصص المؤلمة، تلك القصص التي لا ترويها كتب التاريخ المدرسية ولا الكتابات الرسمية؟!
”لم نكن أبدا في راحة هناك في تونس ولا كنا في راحة في وجدة. في تونس كنا عرضة لبطش بورڤيبة الذي كان يريد مساومة فرنسا بنا مقابل تنازلها عن قاعدة بنزرت، والمغرب أيضا لم يكن بصفاء النية، وقد أثبتت أحداث 1963 لاحقا وسوء العلاقة طوال سنوات الاستقلال ذلك، لكنهم مشكورون فقد فتحوا لنا ترابهم لما اشتد الخناق على الثورة في الداخل ولما كانت فرنسا تلاحق قادتها في كل شبر. ربما فعلوا ذلك لأنهم خانوا اتفاقات نجم شمال إفريقيا، عندما اتفق قادة المقاومة في البلدان الثلاثة على العمل النضالي الموحد، لانتزاع استقلال البلدان الثلاثة دفعة واحدة، لكنهم قادوا مفاوضات فردية وسهلوا المهمة على السلطة الاستعمارية التي سارعت بمنحهم الاستقلال لتتفرغ إلى جوهرة مستعمراتها، بلادنا”.
يسكت كلاهما، وكلاهما مصر على موقفه، السائق يريد من مرافقه اعترافات وحقائق، والرئيس يريد تحاشي فتح الملفات والحقائق. يتابع السائق طريقه عبر مساكن النمونكلاتورا.
”هذا بيت أحد الرجال كنت انتشلته من مسقط رأسه وجئت به إلى العاصمة لأن لغته السليمة أعجبتك”، ويضحك السائق باستهزاء. ”نعم سيدي الرئيس هكذا كانت معايير التعيين حتى في وقتكم، يكفي أن تحسن كتابة جملة في العربية لتتبوأ أعلى المناصب، لقد كنت سببا في انتشاله من حياة الفقر، وها هو يرنو إلى قصر المرادية وينسج الأماني العظام ليجلس يوما على كرسي طالما حلم به الكثيرون”.
يبتسم الرئيس بدوره ويرد ”نحن على الأقل أردنا أن نعطي مكانة للعربية لتحتل المناصب ولتكون حقا اللغة الوطنية، لا تلمني على هذا، لم الذين بعد أزيد من نصف قرن ما زالوا مرتبطين بلغة المستعمر، ثم إنه من حق الرجل أن يحلم وأن يطمع في الرئاسة، فهل الذين وصلوا إليها أحسن منه، لماذا لا يكون رئيسا، ما دام احتل أعلى المناصب، الحكومة والبرلمان والخارجية وترأس جبهة التحرير، مهما كانت الاتهامات بشأن انحرافه أو بالأحرى انحراف الجبهة عن خط نوفمبر. أصلا الجبهة انحرفت عن خط نوفمبر منذ سنوات الاستقلال الأولى، وكلهم استعملوها قاعدة تجارية للوصول إلى المصالح، صحيح أن المصالح وقتها لم تكن تحسب بالملايير، وشخصيا كان لدي تصور آخر، ومشروع إصلاح وتطهير للحزب، لكن ربما كان هذا أحد أسباب مصائبي وموتي المبكر”.
تدمع عينا الرئيس وهو يتذكر ذلك التاريخ المشؤوم، تاريخ إصابته بمرض صعب على الأطباء الروس فهمه واستعصى عليهم علاجه.
ويواصلان الطريق تحت سحابة من الحزن.
- يتبع -
حدة حزام


رزاق بارة يعرض مواصفات مرحلة ما بعد الجنرال توفيق
"انتهت سطوة المخابرات على الحياة السياسية والمدنية"
19517
قراءة

الجزائر: حميد يس /   06:00 - 3 فبراير 2016
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99696/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9/#sthash.tX4crb67.dpuf
 لن يكون للمؤسسة العسكرية في “الدولة المدنية”، نفس الدور والتأثير في الحياة السياسية والمدنية الذي كان لها في السابق. وفي المستقبل ستشهد الممارسة السياسية نزول وزير دفاع مدني إلى المجلس الشعبي الوطني، ليشرح ويبرر ميزانية وزارة الدفاع. هذا الكلام للمستشار برئاسة الجمهورية مكلف بقضايا الإرهاب، كمال رزاق بارة.

تحدث بارة، أمس، في مقابلة مع القناة الإذاعية الثالثة، عن “الدولة المدنية” التي يدعو إليها عمار سعداني، بطريقة يفهم منها أن الرئاسة تتبناها، أو ربما هي صاحبة الفكرة وسعداني هو من تبناها وروج لها. ومن بين ما قاله في الموضوع: “هذا اللفظ لا يوجد في الدستور، وإنما يستعمله سياسيون يريدون التقليل من النفوذ السياسي للمؤسسة العسكرية. نعلم الوزن السياسي للعسكر في التوجهات السياسية لبلادنا منذ ثورة التحرير، ونعرف المراحل التي شهدت تدخل المؤسسة العسكرية في المجال السياسي. أعتقد أن الخيار أصبح واضحا اليوم، وهو أن الجيش لا يمكنه أن يعطي لنفسه وزنا سياسيا بنفس الكيفية التي كان عليها أيام الحزب الواحد”.

وبحسب بارة، “التوازنات الجديدة في مجتمعنا والتحديات المطروحة أمامنا، تفرض بأن مؤسسات مدنية وجمهورية تكون لها الغلبة (على المؤسسة العسكرية) في هذه القضايا”، يقصد أن تدار شؤون السياسة والحكم المدني من طرف مؤسسات مدنية وليس الجيش. وأضاف: “ربما نشهد في المستقبل نزول وزير دفاع مدني إلى البرلمان، لشرح وتبرير ميزانية المؤسسة العسكرية، وهذه المرحلة تؤكد فعلا إرادة لبناء دولة مدنية”.

وعن التغييرات التي أدخلت على الجهاز الأمني، قال بارة: “إصلاح مصالح الأمن يعكس إرادة رئيس الجمهورية في إقامة دولة عصرية، ويندرج في إطار استكمال بناء جزائر المستقبل. يجب (في المرحلة المقبلة) أن يؤدي كل واحد دوره في إطار دولة عصرية، حيث يتم احترام مبدأ التداول على المناصب (..) أما عن تدخل العسكريين في تعيين مدنيين في مناصب المسؤولية، فينبغي أن يضبط ضمن المادة 25 من الدستور، التي تقول إن مهام الجيش هي حماية السيادة والوحدة الوطنية والحدود من المخاطر”.

يلاحظ أنه لأول مرة يتحدث مسؤول بارز برئاسة الجمهورية، وبشكل واضح، عن التغيير الذي جرى في المخابرات وعن أهداف هذا التغيير. وكلام بارة بهذا الخصوص، يفهم بأن الأمر يتعلق بقطيعة بين فترتين. فترة هيمنة المخابرات على الحياة السياسية بقيادة الجنرال توفيق، وفترة جديدة تمثل نقيض الأولى.

في موضوع آخر، رفض بارة الحديث عن وجود “تخبط” من جانب السلطات في قضية استدعاء البرلمان للتصويت على تعديل الدستور. فالترتيبات، حسبه، ستكون كما جرت في 2008 بمناسبة تعديل الدستور. ويرى بارة أنه “ليس هناك أي لبس حول الإجراءات المتبعة في مسار المصادقة على تعديل الدستور، ربما اللبس موجود عند الصحافة، أما على مستوى الهيئات العمومية فلا وجود له”. ولا يتوقع المستشار بالرئاسة إخضاع مشروع القانون المتضمن تعديل الدستور للمناقشة في البرلمان، “إذا أخذنا في الحسبان تجربة 2008”. وظهر متأكدا بأن التصويت بـ«نعم” سيفوق بكثير ثلاثة أرباع، أي أكثر من 455 حسب العملية الحسابية التي أجراها.

وعلى خلاف ما يقول بارة، فتجربة 2008 تبين أن التصويت على تعديل الدستور تم في تاريخ انعقاد جلسة البرلمان الذي حدده بوتفليقة، أي في 12 نوفمبر 2008 (مرسوم رئاسي رقم 08-341 مؤرخ في 26 أكتوبر 2008. الجريدة الرسمية عدد 62). إذن التخبط ثابت عند الرئاسة وليس عند الصحافيين!

أما عن المادة 51 التي تقطع الطريق على مزدوجي الجنسية في الوصول إلى المناصب السامية، قال المحامي سابقا ورئيس “مرصد حقوق الإنسان” في منتصف تسعينيات القرن الماضي، إن المواقع في الدولة المعنية بذلك تتراوح بين 10 و15 وظيفة ومنصبا، من بينها مدير عام الأمن الوطني ومحافظ البنك المركزي ورئيس المحكمة العليا.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99696/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9/#sthash.tX4crb67.dpuf
احمد ع الق
13:6 - 3 فبراير 2016
لا تهمكم سطوة المخابرات علي الحياة السياسية لأنها هي من أنتجتكم وأوصلتكم للمناصب والرئاسة وغيرها...الحقيقة أنكم أنهيتم الرقابة علي المال العام وعاقبتم كل من يتابع أو يقترب من اللصوص..الشعب الجزائري ليس بالصورة التي تراه أنت عليها ياسي بارة تلك صورتك أنت
تعقيب

12:57 - 3 فبراير 2016
الثور كي يكبر يكثرو الجزارة كنت بالأمس عميل للمخابرات و سعيداني كان يحلم حتى الدخول الى مراكز الديراس و اليوم لا نصدق ما نراه و نسمعه هذيان
تعقيب
muhamed
11:7 - 3 فبراير 2016
نتمنى أن يكون ذلك التغير للمدني في جهاز للشرطة الذي ذام ولايزال عسكريا أن يقوده مدنيا
تعقيب
leukerbad
10:34 - 3 فبراير 2016
Et le pouvoir en place jusqu'à quand restera t-il, monsieur barara
تعقيب
bahdja
10:0 - 3 فبراير 2016
Mr Barack comme tous les hommes du pouvoir ne savent pas ce que signifie une société civile. Ce sont des gens qui sont tous âgés qui ont participé pendant toute leur vie à système militaro- sécuritaire. Bref, ce sont des gens qui ne sont venus de la société civile. Ils sont le produit de la fabrique sécuritaire. Barack et clan Bouteflika sont en train de remplacer un système militaro- sécuritaire par un système clanique et policier. Ce sont les civils algériens qui créeront leur société civile. Et pour y parvenir, les algériens civils et particulièrement la jeunesse seront obligés de renverser le pouvoir de façon pacifique pour instaurer une démocratie représentative et un État de droit.
تعقيب
said
8:53 - 3 فبراير 2016
اصبح الدين كانوا منتوج المخابرات في النضام الفاسد يروجون للاراجيف والدجل الاعلامي للدخول في عهدات جديدة للنضام ادا لم تستحي فافعل ما شئت
تعقيب
حسبنا الله
8:25 - 3 فبراير 2016
وهل تغير شيء؟ هل الثعبان اذا سميته خروف سيصير خروفا؟ لا شيئ تغير و حال ما زال على حاله حت يأذن الله
تعقيب
mustapha
7:50 - 3 فبراير 2016
كلام معسول ولكن ماهو البديل درابكي متحكم فيه ترقية مشبوهة......ام مال فاسد بدون...... ام اطارات منهكة تجري وراء الخبزة و السكن.....اضعاف المؤسسة العسكرية خاصة drs هوانهاء او القضاء على الدول الجزاىرية نعم لاخضاع drs للقوانين لكن ليس لتقوية بعض الاطراف الفاسدة على حساب العمود الفقري للدولة
تعقيب
Rachid
6:38 - 3 فبراير 2016
Pourquoi ceux qui ont la résidence a l'étranger ne sont pas aussi s exclus?d'ailleur 60/100 des haut cadres de l'état possèdent soit la résidence ou la binanionalité sans parler de leurs enfants
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99696/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9/#sthash.tX4crb67.dpuf

مراحيض الجامعات مقابل 10 دنانير

بعد الحالة المتدهورة لمراحيض الجامعات والرائحة والكريهة المنبعثة منها، والتي أضحت تصل إلى غاية قاعات التدريس، دعا الطلبة لتعميم تسيير هذه المراحيض للخواص من أجل السهر على نظافتها مقابل مبالغ مالية 10دنانير، وهي المبادرة التي باشرتها جامعة سعيد حمدين للحقوق، فبعدما كانت حالة المراحيض كارثية والدخول إليها بالمجان، لجأت إدارة الجامعة إلى تخصيص عامل للوقوف على نظافتها مقابل مبلغ رمزي وهو ما استحسنه الطلبة.

سبب خلاف حول ترقية عقارية بدالي إبراهيم في العاصمة
سكان يتهمون جنرالين بإشهار السلاح في وجوههم!
17006
قراءة

الجزائر: مراد محامد /   23:30 - 3 فبراير 2016
يسود نوع من التوتر ببلدية دالي ابراهيم بالعاصمة، خلال اليومين الأخيرين، بسبب خلاف عقاري بين سكان الحي وعسكريين متقاعدين، أخذ أبعادا خطيرة باتهام سكان الحي، هؤلاء العسكريين، بإشهار السلاح في وجوههم، ما استدعى تدخل عناصر الدرك الوطني لفتح تحقيق في القضية، واستدعاء جميع الأطراف لأخذ أقوالهم، بمن فيهم رئيس البلدية، الذي تقدم أمام فرقة الدرك الوطني بدالي ابراهيم من أجل ذلك.

 تعود أطوار القضية التي تشغل الرأي العام في دالي ابراهيم إلى يوم الثلاثاء الماضي، عند قدوم أشخاص إلى حي 11 ديسمبر الراقي، الذي يعتبر تعاونية عقارية، أنشئ سنة 1987، لتؤوي عددا من منتسبي الجيش الوطني الشعبي، ومع مرور السنوات قام أصحاب هذه البنايات بإجراء تعديلات في السكنات التي منحت لهم، وقد بقيت مساحة أرضية وسط هذا الحي شاغرة، حوّلها السكان إلى فضاء للتسلية وممارسة الرياضة ولعب أطفال الحي، بعد أن تم تهيئة جزء منها في عملية تطوع من السكان.

غير أنهم تفاجأوا، أول أمس، بقدوم أشخاص غرباء شرعوا في أخذ قياسات القطعة الأرضية، ما أثار استغراب السكان الذين تقدم عدد منهم لطلب التوضيحات، وكادت الأمور أن تأخذ أبعادا خطيرة بعد أن أشهر أحدهم سلاحا في وجوههم، ما جعل باقي السكان يتدخلون ويجردونه من السلاح ليقتادوه إلى فرقة الدرك الوطني بحي عين الله، ويؤكد عمي سعيد، وهو مجاهد وعسكري متقاعد وجدناه بعين المكان، أنه هو من تدخل رفقة بعض شباب الحي لسحب المسدس من الشخص الذي أشهره في وجوههم.

وبمجرد اندلاع هذا الخلاف، أقدم عون الشرطة الذي يتولى حراسة مبنى سفارة عمان، الواقعة بالحي، على إبلاغ المصالح الأمنية بالحادث، بعد أن ساد المكان حالة من التشنج، وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني على الفور بتنقلها إلى عين المكان، خصوصا أن الأمر يتعلق بضباط سامين في الجيش برتبة جنرال، حسب ما أكده أغلب المحتجين الذين التقينا بهم، موضحين أنهم سيعارضون بكل الوسائل زحف الإسمنت نحو هذه القطعة الأرضية التي يعتبرونها مساحة خضراء.

وفي اتصالنا برئيس بلدية دالي ابراهيم للاستفسار عن هذه القضية، أكد حمزة كمال أنه تقدم أمام فرقة الدرك الوطني بدالي ابراهيم من أجل تقديم توضيحات في هذا الخصوص، مؤكدا فعلا أن هؤلاء الأشخاص قد تحصلوا على قرار رسمي من الوكالة المحلية للتسيير العقاري للعاصمة، وبحسبه، فإن هؤلاء يملكون عقود ملكية لإنجاز تعاونية عقارية، أو تصريحا بتوسيع التعاونية العقارية، وأكد المسؤول الأول في البلدية أنه سيطلب توضيحات من وكالة الحفظ العقاري وكذا الوكالة المحلية للتسيير العقاري، وأكد المتحدث أنه غير مسؤول عن استخراج هذه الوثائق، وحمّل المسؤولية لسلطات الولاية.

وأوضح المتحدث أن القطعة الأرضية محل نزاع تابعة للتعاونية العقارية التي أنشئت سنة 1978 التابعة لوزارة الدفاع الوطني.

وفي الوقت الذي تواصل فيه مصالح الدرك التحقيق في هذه القضية المثيرة والتي تشغل الرأي العام في المنطقة، فقد علمنا أن لجنة من وزارة الدفاع الوطني تنقلت، صباح أمس، إلى عين المكان للتحقيق في القضية. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99777/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87%D9%87%D9%85/#sthash.fetEOLT2.dpuf


حسبنا الله
8:54 - 4 فبراير 2016
كنا نضحك على شعب المروك و الشعب التونسي و قلنا فيهم جبناء ثم أظهر الله من هم الجبناء الذين تسبهمم و تذلهم الكسكيطة و هم راكعون و مططئ الرؤوس , لا تضحك على الناس وأنت غر منهم ,جينيرال و ابن جينيرال أصبحوا أربابا في الجزائر يخافهم(الجبناء) من الناس.
تعقيب
LECTEUR
9:55 - 4 فبراير 2016
vous écrivez cet article fallacieux juste pour porter atteinte a un grade bien précis de notre glorieuse armée.
تعقيب
عبد الرحمن
8:48 - 4 فبراير 2016
لماذا كل هذا التحامل على رجال الجيش الشعبي الوطني، و التشهير بهم إلى هذه الدرجة. على ما يبدو أن هناك مافيا تسعى جاهدة لإزالة الجيش الشعبي الوطني من الوجود، حتى يخلو لها الجو فتصول و تجول دون حسيب أو رقيب، و تستولي على ممتلكات الشعب الجزائري الذي تريده عبيدا لها. ففي كل مرة نسمع تهجمات ضد الجيش الشعبي الوطني، و كأنه استعمار ، وهذا خطر على البلاد و العباد. فهؤلاء الذين يهاجمون الجيش الشعبي الوطني ما هم في الحقيقة سوى حركى و أبناء حركى همهم الوحيد عودة فرنسا إلى الجزائر. وعلى أفراد الجيش الشعبي الوطني أن يظهروا العين الحمراء لهؤلاء الخونة. والسلام على كل ذي لب و عقل.
تعقيب
algerien
5:10 - 4 فبراير 2016
امر واضح الوكالة هي المتسببة في خلق هذه القضية لكن لنترك الامر للعدالة هي التي تفصل في نزاع مثل هذا سواء لموجه سلاحه في وجه الجيران او للوكالة العقارية.
تعقيب

1:30 - 4 فبراير 2016
Il y a des généraux qui croient que l'Algérie est leur propriété privée
تعقيب
abou mohamed
23:52 - 3 فبراير 2016
هاوالخبر تاع بكري
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99777/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87%D9%87%D9%85/#sthash.fetEOLT2.dpuf
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99777/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87%D9%87%D9%85/#sthash.fetEOLT2.dpuf


حسب موقع مقرب من جهات استخباراتية إسرائيلية
"قبضة حديدية بين الأوفياء لتوفيق ومحيط بوتفليقة"
10229
قراءة



ذكر موقع “ساحل إنتلجنس”، المتخصص في قضايا الاستعلامات ومحاربة الإرهاب وتجارة المخدرات وتهريب الأسلحة، بمنطقة الساحل الإفريقي، أن قرار حل دائرة الاستعلام والأمن
“يعكس حدة تصفية الحسابات المتواصلة في قمة الدولة الجزائرية”.

 عرض الموقع الإلكتروني الغربي، المقرب من أوساط الاستخبارات الإسرائيلية، قراءة لآخر التطورات على صعيد التغييرات في جهاز الأمن الجزائري، جاء فيها أن دائرة الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع “كانت تعتبر حتى وقت قريب دولة داخل دولة”، مشيرا إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حل الجهاز بمرسوم أمضاه في 25 جانفي الماضي.

ونسب الموقع لـ”مختصين” أن مسعى بوتفليقة “لم يكن مستساغا قبل أشهر، وهو من نتائج القبضة الحديدية بين ضباط سامين في الـ”دي أر أس”، الذين بقوا أوفياء للجنرال توفيق، والمحيط القريب من بوتفليقة الجالس على كرسي متحرك بسبب المرض”. وأشار الموقع إلى أن الهيكل الأمني المحل “سيره الجنرال محمد مدين لمدة 25 سنة، وكان خلال تلك الفترة يملك صلاحيات واسعة ومكلفا بمهمة عرفت انتقادا حادا، ووصف جهازه بالبوليس السياسي، وهي مصلحة تفلت من أية مراقبة على مستوى الدولة”.

ويدير الموقع صامويل شمعون، اشتغل في مجال التحليل والاستشراف بالجيش الإسرائيلي، لمدة تفوق 20 سنة. وغادره في 1999 وهو يحمل رتبة مقدَم. وينشط حاليا في مجال الاستشارة في قضايا المخاطر التي تهدد الأمن بإفريقيا. وتعرف تحاليل وقراءات الموقع أيضا بتساوقها مع مواقف الحكومة المغربية.

ونقل “ساحل إنتلجنس” المقاربات التي أعطيت للتطورات في هياكل الأمنية الجزائرية، فيذكر: “البعض يرى أن هذه الإجراءات (حل الدياراس)، ستضع حدودا لنفوذ الجيش في الحياة السياسية، بينما يقول البعض الآخر إن لا شيء تغير سوى التسمية والأشخاص”. وأوضح أن الجنرال توفيق “تم تعويضه بالجنرال طرطاڤ المعروف بكونه أكثر قربا من السعيد بوتفليقة (مقارنة بسلفه)، شقيق رئيس الدولة”. وحسب الموقع، فالصحافة الجزائرية تعتقد أن “الدياراس”، والهيكل الذي عوضه “دي أس أس” (مديرية المصالح الأمنية)، لا يختلفان في شيء.

وتابع الموقع الذي توجد مكاتبه بباريس، بأن “محيط بوتفليقة بدأ في أوت 2015 حملة تطهير في صفوف المخابرات السرية، إذ أقال العديد من الضباط السامين ممن كانوا في مناصب استراتيجية على مستوى مؤسسات الدولة، وتم الزج بالبعض الآخر في السجن بناء على تهم مختلفة”. ويرى نفس المصدر أن “هذه المناورات التي لا يعرف جزء كبير منها، تثير قلق الجزائريين المتخوفين على المستقبل السياسي للبلاد. يحدث هذا بالموازاة مع حرب صامتة جارية لخلافة رئيس أنهكه المرض”.

ولا يعرف ما هي التسمية الرسمية للهيكل الجديد، الذي انشطر إلى ثلاث مديريات حسب مدير الديوان بالرئاسة أحمد أويحيى، (واحدة للأمن الداخلي، وثانية للأمن الخارجي وأخرى تقنية)، بسبب عدم نشر مرسوم استحداثها بالجريدة الرسمية. والأقسام الجديدة موضوعة تحت قيادة اللواء عثمان طرطاڤ الذي أصبحت وظيفته الجديدة “منسقا” بين هذه الأقسام. والكل، هياكل وموظفون، يقعون تحت إشراف رئاسة الجمهورية.

ولم يتعرف المهتمون بشؤون الجهاز الأمني على اسم “دائرة الاستعلام والأمن” إلا بعد فترة من استحداثها عام 1990، وبالتحديد عند نشر منظام وزارة الدفاع الوطني الذي كانت جزء منه. وقرار إنشاء “الدائرة” لم يرد أيضا في الجريدة الرسمية، مثل الجهاز الذي عوضته وهو “الأمن العسكري”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99759/%D9%82%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9/#sthash.KVQcCTuK.dpuf
الجزائر: حميد يس /   09:10 - 4 فبراير 2016
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99759/%D9%82%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9/#sthash.KVQcCTuK.dpuf
العلمة
10:12 - 4 فبراير 2016
تقتاتون الاخبار من اليهود عاااااااار عليكم اتقوا الله في الجزائر
تعقيب
bahdja
9:57 - 4 فبراير 2016
On n'a pas besoin des informations d'un site de renseignements israéliens. Le peuple algérien n'est pas dupe et il suffit de discuter avec les gens pour qu'ils vous disent que depuis 2014 c'est Said Bouteflika qui a confisqué le pouvoir et qui essaie encore de destructurer les services vitaux de l'Etat à son profit et au profit de son clan. Toufik et ses alliés militaires et politiques s'organisent pour renverser ce clan hégémonique affairiste soumis au lobby ingénieur français. Nous le disons depuis presque 2 ans, Said Bouteflika et son clan dirige l'Algérie vers le chaos . Il faut que les forces vives et honnêtes de ce pays interviennent avant qu'il ne soit trop tard I
تعقيب

9:36 - 4 فبراير 2016
il nous apprend rien
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99759/%D9%82%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9/#sthash.KVQcCTuK.dpuf

حسب موقع مقرب من جهات استخباراتية إسرائيلية


"قبضة حديدية بين الأوفياء لتوفيق ومحيط بوتفليقة"


10229

قراءة

الجزائر: حميد يس /   09:10 - 4 فبراير 2016


- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/99759/%D9%82%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9/#sthash.KVQcCTuK.dpuf

رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة ترشيد النفقات العمومية

بوتفليقة يقرر تخفيض رواتب الوزراء وكبار مسؤولي الدولة!؟

* احتمال إدماج وزارات مع أخرى على أن تصبح 20 وزارة
كشف مصدر مطلع لـ”الفجر”، أن الحكومة القادمة بعد التعديل الوزاري المرتقب إجراؤه مباشرة بعد تعديل الدستور، الأحد المقبل، ستشهد تقليصا في عدد الوزراء مقارنة بما هي عليه الآن. وأوضح المصدر أنه سيتم دمج الوزارات الحالية في 20 وزارة فقط، مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء كل مناصب الوزراء المنتدبين، وأن مستشاري رئيس الجمهورية سيتم تعيينهم بحسب الأهمية والضرورة القصوى.
يبلغ عدد الوزراء في حكومة عبد المالك سلال، 31 وزيرا، باحتساب منصب الوزير الأول الذي يشغله عبد المالك سلال، بالإضافة إلى 3 وزراء منتدبين، إضافة إلى مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، الذي هو وزير دولة، والأمين العام للحكومة الذي يعتبر كذلك وزيرا ويشغل هذا المنصب حاليًا أحمد نوي، أي بإجمالي 36 وزيرًا، وهو عدد كبير خاصة في ظل الحديث عن ترشيد النفقات بعد تهاوي أسعار البترول في الأسواق العالمية. وأبرز مصدر ”الفجر” أن رئيس الجمهورية قرر تقليص عدد الوزارات إلى 20 وزارة فقط، بعد إلغاء ودمج بعضها، مضيفا أنه في ظل تراجع أسعار النفط ستنتهج الحكومة سياسة تقشفية، والبداية تكون بالاستغناء عن الوزراء المنتدبين وتقليص عدد مستشاري رئيس الجمهورية، وتخفيض المصاريف والنفقات العمومية، مقابل تحسين الخدمة العمومية للمواطن. وأشار إلى أن قرار تقليص الوزارات كان قد اتخذه رئيس الجمهورية منذ مدة، وينتظر الفرصة المناسبة لإعلانه.
وأوضح المتحدث أن رواتب الوزراء وكبار مسؤولي الدولة سيتم تخفيضها، حيث درست الحكومة مقترحا يخص خفض ميزانية التسيير واللجوء إلى خفض أجور الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، كما أن زيارات الوزراء إلى الولايات لتفقد قطاعاتهم سيتم تقليصها إلا للضرورة القصوى، وسيتم منع أي وزير من القيام بزيارات ميدانية تخلو من تدشين المشاريع والإنجازات أو إعطاء إشارة انطلاق أشغال أخرى.
أزيد من مليار سنتيم أجور الطاقم الحكومي شهريا دون احتساب الامتيازات
وقرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تقليص الوزارات إلى 20 وزارة فقط، عوضا عن 34 وزارة، وتخفيض رواتب الوزراء وكبار مسؤولي الدولة، في خطوة تقشفية سيعتمدها لترشيد النفقات بعد تراجع أسعار البترول. وأضاف المصدر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قلص من راتبه الشهري بداية من مطلع سنة 2016، مع الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية يتقاضى راتبا شهريا قدره 94 مليون سنتيم. وهو أعلى راتب في الدولة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الوزير الأول يتقاضى راتبا شهريا قدره 64 مليون سنتيم، دون احتساب العلاوات والامتيازات الأخرى، فيما يتقاضى وزراء الدولة ومعهم مدير ديوان رئاسة الجمهورية، 43 مليون سنتيم، أما الوزراء الآخرون بمعية كل من مستشاري رئيس الجمهورية والأمين العام للحكومة ومدير ديوان رئاسة الحكومة، فيتقاضون 32 مليون سنتيم شهريًا، فيما الوزراء المنتدبون يتحصلون على راتب بـ30 مليون سنتيم شهريًا، مع اختلاف قيمة العلاوات بالنسبة لكل منصب.
وبلغة الأرقام فإن أعضاء الطاقم الحكومي يكبّدون الخزينة العمومية مبالغ مالية معتبرة شهريًا، تزيد عن مليار سنتيم، دون الحديث عن بقية الحوافز والامتيازات التي يستفيدون منها. وقد اضطر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى اتخاذ هذه الإجراءات والتدابير التقشفية من أجل الحفاظ على موارد البلاد ومنع هدرها وترشيد الإنفاق، وقرر تقليص عدد الوزارات إلى 20 وزارة، وإلغاء منصب وزير منتدب. وللتذكير فإنه خلال الإعلان عن حكومة سلال ما قبل الأخيرة، تمت تجزئة وزارة الشباب والرياضة إلى وزارتين منفصلتين لأول مرة منذ الاستقلال، وهو أمر غير مجد بل ومكلف لخزينة الدولة، قبل أن يتم تدارك الأمر وإعادة دمج الوزارتين مجددًا، كما تم فصل وزارة الفلاحة عن الصيد البحري والموارد الصيدية، ووزارة الطاقة عن المناجم والصناعة.
وبحسب خبراء اقتصاديين تحدثوا لـ”الفجر”، فإن الحكومة التي تطلب من الشعب الجزائري عدم الإسراف والتبذير وشد الحزام بعد تراجع أسعار البترول، تعمل عكس ما تطلبه من الشعب، والمتابع لوضع القطاع الحكومي يلاحظ ارتفاعا في عدد الوزراء وإطارات الدولة، مقارنة مع الدول المتقدمة كألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وغيرها من الدول، حيث يتراوح عدد الوزارات بين 13 و14 وزارة، رغم أن ميزانياتها السنوية تفوق ميزانية الجزائر بأضعاف المرات.
ورغم استبعاد المراقبين إمكانية إقدام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على تقليص عدد الوزارات بسبب العراقيل التي تواجه هذه الخطوة، حيث يبقى هذا الطرح في إطار التمني رغم أنه أمر ضروري ويدخل في إطار سياسة ترشيد الإنفاق، وأعربوا عن اعتقادهم بعدم واقعية التنفيذ في الوقت الحاضر، لأن إلغاء وزارات معينة وفك الارتباط بين أخرى، هو أمر يحتاج إلى تنسيق عال للاتفاق على صيغة لمنع حدوث أي إرباك متوقع، وأشاروا إلى أن ذلك ممكن ولكن قد يكون أثناء تشكيل حكومة جديدة بعد سنة أو سنتين من الآن، وليس خلال التعديل الحكومي المرتقب. ويعتقد المراقبون أن تخلص الحكومة من عدم الانسجام الذي يحدث بين بعض وزرائها، يكون عبر تقليص عدد الحقائب الوزارية، ويتساءلون عن أسباب تعيين وزير جديد للمالية في شخص عبد الرحمان بن خالفة، مقابل حاجي بابا عمي، كوزير منتدب لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف، وكريم جودي وزير المالية السابق، مستشارا لرئيس الجمهورية مكلف بالمالية، ونفس الأمر ينطبق على الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة مكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة تاغابو، طالما أنه يوجد وزير للسياحة والصناعة التقليدية وهو عمار غول، والأمر ذاته ينطبق على وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية، عبد القادر مساهل.



فغّولي للاعبين مزدوجي الجنسية المترددين في الالتحاق بالخضر:
-فرنسا لا تحبكم و الجزائر بلدكم-
وجّه سفيان فغّولي نجم وقائد المنتخب الجزائري انتقادات لاذعة للفرنسيين، ودعا كل اللاّعبين مزدوجي الجنسية إلى اختيار الجزائر، بحكم التاريخ الذي يبيّن بأن الجزائريين عانوا التهميش والإقصاء من طرف فرنسا. قال فغّولي في تصريح لموقع �لاغازيت دو فيناك�، بأنه يتعيّن على كل لاعب مغترب عدم نسيان التاريخ،
في خطوة للتأثير على الثنائي ياسين بن زية وآدم ونّاس للّعب للمنتخب الجزائري، حيث أشار في سياق حديثه �يجب ألاّ ننسى التاريخ بين فرنسا والجزائر، لقد تعلّمت التاريخ ودرسته، وهناك أمورا خطيرة جدّا حدثت، لذلك أقول للاّعبين مزدوجي الجنسية، لا تتردّدوا، عليكم اختيار اللّعب للمنتخب الجزائري، يجب اختيار بلد أولياءكم، لأن أجدادكم عانوا كثيرا حتى يتم قبولهم في المجتمع الفرنسي�، مضيفا وهو يؤكد موقفه من فرنسا �لكل هذه الأسباب، فإن الأمر غير قابل للنقاش بالنسبة لي�. وأضاف لاعب نادي فالنسيا الإسباني، الذي غادر البطولة الفرنسية قبل عدّة مواسم، رغم أنه نشأ بفرنسا وتعلّم أبجديات اللّعبة في نواديها، بأنه يتفهّم تردّد بعض اللاّعبين الذين يحملون الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، موضحا في هذا الشأن �أعلم بأنهم شبّان وبأنهم غير واعون، لكن يجب ألاّ نكذب على أنفسنا، فنحن غير مرغوب فينا في فرنسا، وهذا أمر صعب جدّا بالنسبة لنا�، مشيرا بما لا يدع مجالا للشك �أولياؤنا جزائريون ويجب أن نلعب للمنتخب الجزائري�. وتندرج تصريحات فغّولي المثيرة في سياق يؤكد بأن المجتمع الفرنسي يصنّف اللاّعبين المغتربين في الدرجة الثانية حينما يتعلّق الأمر بتجاوزات، ويعتبرهم فرنسيين حين يستفيد من رياضي، في صورة �زين الدين زيدان� الذي أهدى فرنسا كأس العالم قبل أن يتنكّر الإعلام الفرنسي له بعد �نطحته� الشهيرة للإيطالي ماتيرازي، فيما أقصي كريم بن زيمة من منتخب فرنسا بعد تورطه في فضيحة مساومة زميله في المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا، وتم التذكير أيضا، مثل زين الدين، بأصوله الجزائرية لتبرير عدوانية كل لاعب، فيما أبعد سمير ناصري من منتخب فرنسا، وتحامل الإعلام الفرنسي عليه، مبرزا أيضا �عدوانية� اللاعب المنحدر من أصول جزائرية. وتبقى حادثة أكتوبر 2001 عالقة في الأذهان، حيث غصت مدرّجات ملعب �ستاد دو فرانس� بالجزائريين في مباراة فرنسا والجزائر الودية، وتم التصفير على النشيد الفرنسي وتردد بقوة نشيد �قسما�، ما زلزل كل فرنسا، خاصة بعد اجتياح الجزائريين لأرضية الميدان للتعبير عن تذمّرهم من تنكّر المجتمع الفرنسي لهم وللإقصاء والتهميش، فيما ألهب وقتها الجزائري �جمال بلماضي� الذي نشأ بفرنسا، كل المدرّجات حين سجّل الهدف الوحيد في مرمى فابيان بارتيز، وكلّفته فرحته بالهدف، الإقصاء من طرف الإعلام الفرنسي. ن. فارس





http://bkdesign-dz.com/wasl/04-02-2016/cari.jpg




إضاءات
3

روائيات جزائريات ينحزن إلى الكتابة أولاً...والأنثى ثانياً

منذ نشأتها الفعلية في مطلع السبعينات، ظلّت الرواية الجزائرية باللغة العربية -وكان من روّادها الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة- رواية «ذكورية»، أو بمعنى آخر رواية يكتبها الرجال وليس النساء. وبرغم ظهور عدد من الكاتبات الجزائريات، مثل زليخة السعودي، أو زهور ونيسي، لم ينظر أحد إليهنّ إلاّ من باب التشجيع، فالروائية زليخة رحلت باكراً (1943-1972 )، ولم يكتب لها إثبات وجودها الأدبي في ما بعد. أمّا زهور ونيسي، فتقلدت منصب وزيرة في السبعينات وصرف النظر عنها ككاتبة مبدعة، علماً أنها تعد أول كاتبة جزائرية. ومن ثم جاءت مرحلة الثمانينات التي لم تشهد ظهور روائيات مقتدرات كما كان ينتظر بعضهم مع موجة التحرر التي عرفتها السبعينات تحت شعارات الدولة الاشتراكية التقدمية، بل إنّها شهدت حضور شاعرات مثل ربيعة جلطي وزينب لعوج وأحلام مستغانمي، على عكس الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية التي عرفت دائماً منافسة نسائية من قبيل الطاوس عمروش وآسيا جبار وليلى صبار ومليكة مقدم لتستمر التجربة مع الجيل الجديد الذي ينشر في فرنسا، مثل نينا بوراوي وليلى مروان وغيرهما. ويمكن القول إنّ الأدب الجزائري باللغة العربية انتظر حتى بداية التسعينات لتُنشر الرواية الجزائرية النسائية الأولى، وهي «ذاكرة الجسد» لأحلام مستغانمي. ومع أنّ طبعتها الأولى كانت في الجزائر، كان نجاحها في المشرق العربي هو الذي أدخلها المشهد الجزائري من جديد ولفت الأنظار إليها. وفي نهاية التسعينات تقريباً، برزت أسماء جديدة لروائيات جزائريات، مثل فضيلة الفاروق التي كانت انطلاقتها الروائية من المشرق أيضاً، وتحديداً من لبنان، مع رواية «مزاج مراهقة» (دار الفارابي) ومجموعة أخرى من الروايات المعروفة التي نشرتها عن دار الريّس.

المرحلة السوداء
يُمكن القول إنّ مرحلة التسعينات كانت فترة سوداء في مسار الأدب الجزائري، بحيث كان من الصعب الاهتمام بالنشر أو الأدب عموماً في ظلّ حرب أهلية قاسية. ومع ذلك، تمكن بعض الكاتبات من الظهور بأعمال روائية جميلة ومميزة، مثل زهرة الديك في «في الجبة لا أحد» أو شهرزاد زاغز في «بيت من جماجم».
وقد أعطت جائزة مالك حداد (المتوقفة الآن) دفعاً لبعض الكاتبات اللواتي فزن بالمرتبة الأولى للجائزة في دورتها الأولى، مثل ياسمينة صالح في رواية «بحر الصمت» مناصفة مع الروائي إبراهيم سعدي، وإنعام بيوض في رواية «السمك لا يبالي» مناصفة مع الروائي عيسى شريط. إلاّ أنّ المشكلة التي ظلّت مطروحة هي عدم استمراريتهن في الكتابة، ما عدا الروائية ياسمينة صالح، التي أصدرت بعد روايتها الأولى عدداً من الروايات كان آخرها رواية «لخضر» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر).

وقد يعود سبب غياب الكاتبات الجزائريات عن المشهد الثقافي العام، أو ربما بروزهنّ ومن ثم اختفاؤهن إلى أسباب عدّة، منها ظروف النشر الصعبة وغياب التشجيع المعنوي والمادي، علاوة على ضعف حركية النقد والاهتمام، فالكتابة تتطلب كثيراً من الحب والشجاعة في مجتمعات لا ترحم المرأة دائماً، فما بالك بالمرأة التي تعلن عصيانها عن طريق الكتابة والإبداع، تلك التي تدفعها الكتابة إلى أن تكون في مقدمة المواجهة مع تخلف البيئة وبؤس الواقع الذي تعيش فيه.
لعلّ هذه المواجهة بين المرأة والواقع، أو بالأحرى بين المرأة في واقعها والمرأة وما تكتب عنه، تُضفي على كتابتها الروائية خصوصية معينة.
إنّ استعادة المرأة للكتابة هي محاولة لاستعادة صوتها في الكتابة وصوتها في الحياة. هو صوتها المسروق من المجتمع، أي البنية الذهنية المتحكمة في الواقع الذكوري، ولهذا هي تعرف مسبقاً أنها تدخل بالكتابة معركة كبيرة وواسعة ومثيرة، معركة شرسة وقاسية قد تربح فيها ذاتها الكاتبة وتخسر فيها ذاتها الجماعية التي تقف عائقاً مستمراً أمام تطلعات الكتابة، ورغباتها المتوحشة.

ارتبطت هذه الأسئلة ربما بمرحلة معينة من تاريخ الكتابة النسوية العربية وليس الجزائرية فحسب. كانت هناك رغبة في التحرر، رغبة في الانطلاق، والتجرد من أعباء المجتمع والتقاليد، وكل الموروثات التي تقف ضد تحول المرأة في مجتمعنا. ولكن هل بقيت لهذه المسائل أهمية تذكر الآن أمام جيل روائي نسوي جديد قد لا يعبأ كثيراً بالنضالية في الرواية، لكونه جيلاً يريد أن يكتب كما الكتّاب الرجال، أي من منطلقات أدبية محضة، أو شغفاً بالإبداع الروائي لا غير. ولعلّ هذا ما تلمح إليه الروائية منى بشلم، التي صدرت لها روايتان، الأولى بعنوان «تواشيح الورد» والثانية «أهداب الخشية»، قائلة: «من يتابع كتابات الجيل الجديد من الروائيات يلاحظ بيسر سعي كل تجربة، أو كل كاتبة نحو خلق شيء من الفرادة التي تميز نصها أو تسم مشروعها الروائي. إلاّ أنّ هذا السعي نجح في بعض الحالات وأخفق في أخرى. ومع ذلك خلقت هذه النصوص تراكماً وتنوعاً مثيراً للكتابة النسوية الجزائرية، بخاصة تلك التي تقدم الجديد وتخلق التنوع، سواء من حيث التقنية السردية أو الأسلوب أو الموضوعات». أما الروائية ديهية لويز، فتقول في هذا السياق: «الكتابة بالنسبة إليّ متعة قبل كلّ شيء، أسافر عبرها إلى كلّ المتاهات الممكنة في النفس البشرية، وأكتشف نفسي والآخرين أكثر من خلالها. لا شيء أجمل من لحظة أتداخل فيها مع الكلمات وهي تتدفق من داخلي وتتشبث بالأوراق، إنها اللحظة التي تحررني من كل شيء، أصل من خلالها إلى نشوة داخلية رائعة. أشعر فقط أنها ضرورية كي أستمر في الحياة، مثلها مثل الأكل أو الشرب أو القراءة، لا يمكن الاستغناء عنها».

بدأت الظاهرة مع روايات سارة حيدر الثلاث الأولى: «زنادقة»، «شهقة الفرس»، و «لعاب المحبرة»، قبل أن تُطلّق العربية وتتجّه صوب الكتابة بالفرنسية، وأصدرت أخيراً رواية «فواصل جامحة»، هي التي لم يكن يهمها الهاجس النسوي ولا النضالية، بل العوالم الداخلية التي تتحدث فيها بكل حرية وجرأة فتختلق شخصيات تجردها من واقعيتها المباشرة وتصوغها عبر أوتار الفن والأدب والموسيقى والحب. لكنّ هذا لا يمنع روائيات أخريات من هذا الجيل من الدخول في مواضيع اجتماعية وتاريخية شائكة، وإنما دائماً من خلال صوت الأنثى الحميمي والخاص، كما تفعل الروائية هاجر قويدري، التي تمكنت في روايتها الأولى «نورس باشا» من أن تتوّج بالجائزة الثانية في «جائزة الطيب صالح العالمية للرواية» في دورة 2012. وتقترح علينا بعض الروايات الجديدة الدخول في منطقة المحظور ومعالجة مسألة الجنس بكل أشكاله وفضائحه، مثلما فعلت الروائية زهرة مبارك في روايتها الأولى «لن نبيع العمر»، كما في آخر عملها «زلة قلب». أما الروائية ديهية لويز، فطرحت في روايتيها «جسد يسكنني» و «سأقذف نفسي أمامك»، مسألةَ الحياة في مساحات مغلقة، ولا يخصّ الأمر المرأة في ذاتها، بل الرجل أيضاً، وهي اقتربت من مناطق تاريخية جديدة في منطقة القبائل عبر طرح أحداثها المؤثرة، والتي نادراً ما تتناولها الرواية الجزائرية.

تتفق الروائيات الجديدات على القول إن الأمر يتجاوز التصنيف الجائر «الكتابة النسوية»، فالكتابة -وفق هاجر قويدري- هي «عملية فردية تظل عالقة بشخص الكاتب وليس بجيله»، وهي تُضيف في هذا السياق: «كل ما أحاول تقديمه هو حبس لحظات إبداعي المسروقة من هرولة الدنيا في رواية. إننا نكتب لأننا كذلك. لا شيء يضاف لك. فكيف بإمكانك الإضافة».
أما ديهية لويز فتقول بدورها: «لا يتعلق الأمر بالجانب النسوي، فالكتابة قبل كل شيء تجسيد للطبيعة البشرية، بغضّ النظر عن جنسه أو سنه. ولا أكتب لأنني امرأة، بل أكتب لأني أؤمن بها، ليس لأروي مشاغل امرأة، بل لأكتشف العالم من حولي وأتصالح معه. أكيد أن كتابتي تعكس طبيعتي الأنثوية، وذلك في اعتقادي يمثل خصوصية لا بد منها، لأننا لا يمكننا التجرد من طبيعتنا، ولكل كتابة مميزاتها سواء تعلق الأمر برجل أو امرأة».
ولا تعارض الروائية والقاصة منى بشلم هذا الموقف بحيث تقول: «الكتابة وفق تصوري أوسع من أي حد، فهي حرية قبل أيّ شيء آخر. من جهتي أمنح نفسي حرية اختيار الموضوعات والمشاعر التي أترجم بها نصي. وأنا لست قلقة بشأن الانخراط في الرواية النسوية، أو التجريبية أو أي نوع أو تصنيف آخر، لأنّ هذه التجارب الروائية السابقة بمثابة ألوان أنتقي منها وأمزجها بما يوافق ذوقي ورؤيتي لإخراج «لوحتي» الروائية الجديدة، على أمل أن تمتّع قارئها بتشكيلاتها، وتفتح له أفقاً جديداً للسؤال والرؤيا، وقد تحيل نظرَه إلى زوايا لم يهتم بها من قبل. هكذا يبقى هاجسي الحقيقي أثناء الكتابة هو كتابة الإنسان، وفي شكل خاص إنسان هذا العصر بكل تعقيداته الشعورية والحياتية والفكرية. أما مسألة دخول دائرة الكتابة النسوية أو لا، فهذا لا أراه سؤالا ملحّاً، برغم إدراكي أنّ في رواياتي «تواشيح الورد» و «أهداب الخشية» و «عزف على أشواق افتراضية» شيئاً من سمات الكتابة النسوية، وأشياء أخرى يدرك القارئ بيسر أنها تكسر هذا النوع عمداً».

مع هذا الجيل الجديد الذي يؤسس مشهداً روائياً قد يعرف نوعاً من التحول الأدبي تصبح الكتابة فيه هي الهدف الأول والمبتغى الأساسي. أما القضايا النسوية ومشـاكل الـمرأة التي ظلت تحتل صـفـحات الروايات في العـهود السـابقة، فهي مجرد ذكرى بعيدة لا تغوي الـكثيرات من كـاتـبات اليوم.
_______
*(الحياة)


التاريخ : 2013/10/16


http://www.thaqafat.com/News.aspx?id=6458&sid=18



http://www.sadanajd.com/news-action-show-id-493.htm

وسط حضور مميز لمثقفين وإعلاميين ..الروائية زهرة ديك توقع روايتها " قليل من العيب يكفي"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 وقعت الروائية زهرة ديك بمكتبة " القرطاسية" روايتها الجديدة الصادرة عن منشورات بغدادي والتي تحمل عنوان " قليل من العيب لا يكفي " وهي الرواية الثالثة في رصيد زهرة ديك بعد روايتي " بين فكي وطن" و" في الجبة لاأحد " تناولت فيها موضوع الصراع الداخلي للفرد، في ظل الأوضاع المزرية التي تحيط به، عبر يوميات بطلها الصحفي الذي أدى به الهوس إلى حافة الجنون·


وأكدت الكاتبة زهرة ديك في تصريح لوكالة أنباء الشعر على هامش حفل التوقيع أنها مازالت وفية في كتاباتها للإنسان الجزائري :" لم أركز في عملي كعادة الكتاب على المكان، وإنما ركزت على الإنسان الجزائري، الرواية جزائرية جدا لأنني كتبتها بحرقة لأبحث عن ذلك الشيء الذي يسرق فرح الجزائري وينغص يومياته ويجعله غريبا عن وطنه "


و في سؤال حول تصنيف كتاباتها من طرف بعض النقاد ضمن الأدب الأستعجالي أجابت زهرة ديك قائلة :


"الأدب الإستعجالي وصمة حاولوا أن يلصقوها بالجيل الذي كتب عندما كان الرصاص يتكلم وكانت الجثث والدماء تملأ الشوارع ، فلو لم نكتب لقالو لا أحد كتب عن الأزمة وعندما كتبنا وصفو أدبنا بالإستعجالي والتقريري وكأن الكتابة أصبحت وصمة عار على جبين هذا الجيل الذي مازال بعضهم لايعترف بكتاباته "





مدير ”لوندا” يقاوم بتجميد مشاريع الدار

أحلام مستغانمي تطالب بمليار سنتيم من ”دار الهدى”

تواصل الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي شغل الراي العام فبعد الحرب الكلامية بينها وبين الناقد المصري محمود الغيطاني، هاهي تخرج مجددا بقضية أخرى، حيث راسلت الروائية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ومدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ احتجاجا على نشر كتاب ”أحلام مستغانمي هكذا تكلمت.. هكذا كتبت” للكاتبة زهرة ديك الصادر عن ”دار الهدى”، وتوعّدت أحلام مستغانمي مثلما ورد في موقع ”بوكس بوكس” التابع لنقابة ناشري الكتب الجزائريين، بمقاضات الدار ومطالبتها بمبلغ مليار سنتيم بسبب نشر عدد من نصوصها في العمل دون العودة إليها.
وحسب ما ورد في الرسالة، فإن مستغانمي حمّلت ”دار الهدى” كل المسؤولية، مؤكدة أنها ما كانت لتعترض على نشر الكتاب لو تم استئذانها قبل نشره.
وأضاف المصدر أن مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ، قام بتجميد مشاريع ”دار الهدى” المتعلقة بتظاهرة قسنطينة للثقافة العربية وصندوق الإبداع، إلى غاية تسوية وضعيتها مع أحلام مستغانمي كإجراء ردعي ردا على هذا التصرّف على حدّ تعبيره.
وذكر المصدر نفسه أنه سبق تغريم ”دار تالة للنشر والتوزيع” قبل عدة أشهر بمبلغ 500 مليون سنتيم، بسبب نشرها كتابا حول السيميائيات، قام صاحبه برفع دعوى قضائية ضد دار النشر للمطالبة بمستحقاته.

التعليقات

(1 )



2016/02/02
La PUB!!...mais elle sera toujours moins que médiocre

منَ الكُسعية إلى الجربوعية

قد تكون ”الكسعية” متخصّصة في سرقة الأفكار وتبنّيها، ولم يعد هذا عيبا، بعدما بلغ الفساد وسوء الأخلاق مرحلة ”عيني عينك”، ورغم ما كشفه الشاعر رابح ظريف، في هذا السياق، بكون فكرة ”شاعر الجزائر” بادرت بها أوّل مرة جمعية ”الكلمة” قبل نحو خمس سنوات، وأنّ الوزير ميهوبي، بحكم انحداره من هذا الهوس الكتابي، فكّر قبل أشهر في إطلاق برنامج إبداعيّ تنافسيّ كبير يحملُ ذات التسمية، وظلّ محلّ تشاور وتفكير وتجاذب حول كلّ اللغات التي يزخر بها المتن الإبداعي الجزائريّ، ليكون البرنامج جزائريا خالصا وجامعا، ولا يقصي أحدا.. وفي غفلةٍ تبنّت ”الكسعية” المشروعَ، وشكّلت له لجنة تحكيم، ضمّت في عضويتها شاعرا من العصر الجاهليّ يُدعى ”جربوعة”، كان قبل سنوات قد ألّف كتاب ”هولوكوست الجزائر”، ومجرّد هكذا عنوان يفي بالمضمون خصوصا إذا كانت الخلفيات الاخوانية والسلفية الجهادية مؤكدة لدى المؤلّف. فعندما كتبَ هذا الشخص ما يعتقد أنّه روايةً، وأنا صراحة لا أستطيع أن أقرأ هذا الهراء، إذا كان من يصدّر له لصٌّ وهابيّ كبير يدعى ”عائض القرني”. ما يؤسفني في هذه المعمعة هو أن يتقبّل شاعر جميل من طينة لخضر فلوس أن يجلس إلى جربوعة ويناقش معه جماليات هذا النص أو ذاك، وكيف يمكن لربيعة جلطي أن تلتحق بالركب البخليلي في جنح الليل، فتتنفّس الصعداء لبلوغها القافلة.. فيما الكلابُ مثلي تنبح، وتندب بالقرداش.

التعليقات

(1 )


1 | عبد الناصر | الجزائر 2016/02/03
حق له فعل ذلك لأنه وجد الغفلة..... فلم الغفلة ؟ ثم إنك تحدثناعن فكرة ولكن الذي تتحدون عنه سبقكم إلى التطبيق.

في روايتها الجديدة ''قليل من العيب يكفي''

الروائية زهرة ديك تستحضر صراع الفرد مع الذات

في هذه الرواية أيضا، حاولت الروائية زهرة ديك الخروج عن نمطها المعتاد في الكتابة الروائية، التي كانت تصب مجملها في فترة التسعينيات التي مرت بها الجزائر، وهي الفترة السوداء في تاريخ الوطن. وبهذه الرواية وعبر صفحاتها الـ 352 صفحة، نقلتنا ديك إلى واقع الصحفي اليوم بكل توجساته.
وعن هذه الرواية تقول زهرة ديك لـ''الفجر'': ''إن موضوع روايتي الجديدة هو موضوع يختصر كل المواضيع، التي تمس الفرد الجزائري، لذلك تعمدت في هذا العمل إلى التلميح من جهة، والتطرق إلى مختلف القضايا التي تمس عالمنا العربي وبخاصة في جانبه الإنساني بشكل عام، من جهة أخرى'' ، وأضافت المتحدثة ذاتها أنها حاولت في هذه
الرواية أن تمارس كل ما يعانيه المواطن الجزائري، لذلك تسلحت بالكثير من الجنون، حتى ''أحصل على ما أريده وهو ملامسة جراح وهموم الجزائري''، تقول زهرة·
والقارئ لهذه الرواية يجد بأن زهرة ديك حاولت أن تلمس الجانب الإنساني في أعماقنا، من خلال الأسئلة التي تخالج الذات البشرية في العديد من المحاطات الحياتية، كالحزن، الفرح، الكره، الغضب، حتى يخيل للقارئ بأن زهرة ديك تتأرجح في نصها بين السخرية والألم حينا، وبين صراع العقل و اللاعقل أحيانا أخرى، خاصة وأنها ركزت في روايتها هذه على أدق التفاصيل التي تمس الفرد الجزائري، من أفكاره وإيديولوجياته، وصولا إلى طريقة تفكيره، وانتقاءه للباسه، واهتمام
  حياة سرتاح




http://www.alnoor.se/article.asp?id=27549


قراءة في رواية (في الجبة لا أحد) للكاتبة الجزائرية زهرة ديك

الخير شوار
06/07/2008
قراءات: 2683

قراءة في رواية ''في الجبة لا أحد'' للكاتبة الجزائرية زهرة ديك

صنيعة التاريخ .. وضحيته أيضا

''في الجبة لا أحد'' هو العمل الروائي الثاني للكاتبة الصحفية الجزائرية ''زهرة ديك'' بعد أن أصدرت قبل سنين ''بين فكي وطن''.

أهم ما يلفت الانتباه في الرواية منذ الوهلة الأولى ويشد القارئ، هو العنوان، الذي يحيل على مرجعية صوفية، لها علاقة قوية بالصراع الدموي ذي اللبوس العَقَدي.. فمن خلال هذا العنوان نسترجع ما اصطُلِح على تسميته بمحنة الحسين بن منصور الحلاّج، الذي قُتِل شر قتلة، نتيجةً لمواقفه الواضحة وهو القائل ''ما في الجبة إلا الله'' مختصرا بذلك مذهبه في ''الحلول''، عندما طُلب منه تبرير ذلك قال ما معناه أن قطرة الماء إذا ما سقطت في البحر انحلت فيه، وقالت ''أنا البحر'' فلا عجب أن قال هو'' أنا الله'' بعد حلوله في الذات الإلهية. هذا الموقف التصادمي مع عقيدة أهل السُّنة جلب له الويل، فأعدم ومن ساعتها تحوّل عند البعض إلى المثقف ضحية مواقفه، وعند البعض الآخر إلى رمز للخارج عن ''الملة''. فهل ''في الجبة لا أحد'' هي الوجه الآخر لـ ''ما في الجبة إلا الله''، هل  بطل الرواية ''سعيد'' هو بطريقة ما ''حلاّج'' زمانه؟ المثقف الذي يدفع ثمن أخطاء السياسيين، فيُذبح أمام الملأ دون شفقة أو رحمة؟ القراءة الأولية لهذه الرواية متوسطة الحجم، تبيّن لنا اختلافات جوهرية بين بطل الرواية وسياقها والسياق الأول الذي قبلت فيه العبارة الشهيرة، ولو أن القاسم المشترك بينهما هو هذه ''الفتنة الدموية الكبرى'' أو ''هذا القدر الدموي'' والقتل المجاني في حرب أتت على الأخضر واليابس، بطريقة لا تختلف في جوهرها، عن الحروب التي شهدتها هذه الأمة في تاريخها الطويل. هذا ''التطابق'' جعل البعض يعتقد جازما أن ''التاريخ يعيد نفسه''، حقيقة لا مجازا بعد أن ربط مثلا الروائي أحميدة عياشي في ''متاهات'' بين شخصية صاحب الحمار، أو أبو اليزيد النكارى، وأحد أمراء الجماعة الإسلامية المسلحة في الغرب الجزائري ''قادة بن شيحة'' مقارنا بين أحداث الحرب الأولى (في العصر الفاطمي) والثانية (في جزائر تسعينيات القرن الماضي)، ليصل إلى نتائج مذهلة وكأن ''النكاري'' بُعث من جديد في هذا الحرب وأعاد تجربته السابقة على أناس هذا العصر، الذين اعتقدوا بأنهم تخلّصوا من ''فتن'' و''حروب'' العصور السابقة. ولئن كان الحسين بن منصور الحلاّج، قد ذهب نتيجة إصراره على فكرته، وموته لا يخلو من رائحة السياسة والسياسيين، فإن بطل رواية ''في الجبة لا أحد'' عكسه تماما. وفي البداية تعترف الكاتبة ألا خيط يربط بينهما، بل إن العنوان بالأساس جاء بمحض صدفة، وقد كان العنوان الأصلي''في الجسد لا أحد'' وقد تغير لأن الناشر أراد ذلك، لكن ''السياق الدموي'' قد يشفع لناّ بالمقارنة. سعيد بطل رواية ''في الجبة لا أحد'' لم يكن بقوة الشخصية التي كان يتمتع بها الحلاّج، هذا الأخير، الذي قيل بأنه عندما قرروا ذبحه كان صامدا لامباليا بما يجري، بل كان غارقا في عالمه، ولم يصح بكلمة، إلا عندما وصل الموت إلى فمه، فقال كلمة واحدة دون أن يصرخ وهي ''الله'' فقد كان صلبا! كان صامدا، مصرا على آرائه التي تصادمت مع عقيدة الأغلبية من أهله، وقرّر أن يدفع دمه ضريبة لهذه العقيدة التي تغلغلت في أعماقه. لكن سعيد (المعاصر)، لم يكن بقوة الشخصية تلك، ولا بعمق الثقافة، بل لم يكن طرفا في ذلك الصراع الدموي، فقد كان ''حشيشة طالبة معيشة''، بالتعبير الجزائري الدّارج الذي يستعمله الناس من الذين لا حول ولا قوة لهم.

لم تكن لسعيد أحلام كبيرة، أحلامه كانت بسيطة جدا لم يخفها، بل صرّح بها منذ البداية في شكل إعلان تخيّله ''شاب لم يتعد الأربعين.. أسمر، وسيم، متوسط الطول والثقافة، مذبذب العقيدة والعواطف وحتى الشهية، ما عدا شهيته للنساء، يرغب في إيجاد وطن، لا يهم طوله ولا عرضه ولا مساحته، وإن كان بحجم قرية صغيرة.. لا يهمني لون سمائه ولا يعنيني لون عشبه على أن لا يقل عمره عن... بل لا يهم عمره أيضا فالعبرة ليست بمديد عمره، حتى لا يكون مريضا بماضيه بل العبرة بقوة جاذبيته ووفرة حنانه وحرارة حضنه، شرط أن يكون خاليا من الكواسر ومن جميع أنواع الحيوانات المفترسة''. سعيد (حلاّج هذا الزمان) إذن لم يكن من أهل العقائد الغامضة، ولا من المذاهب السرية، بل عكس ذلك تماما يعلن عن نفسه بوضوح، ويبحث عن وطن يحبه يوفر له الحد الأدنى من العيش، لا تهمه سلطة أو صراع عليها، بل يتعجّب من الذين يفعلون ذلك، وقتلتهم ''شهوة الكرسي''.

رواية ''في الجبة لا أحد'' ربما ميزتها أنها كسرت بالفعل أفق انتظار القارئ الذي يأتي منذ البداية مشحونا بتلك الخلفية التاريخية الصراعاتية، ويقرأ النص وهو يعتقد بأنه سيطّلع على حلقة أخرى من ذلك الصراع الطويل، الذي بدأ منذ ما اصطُلح عليه بـ''الفتنة الكبرى'' وبقي بأشكال متفاوتة بين مد وجزر إلى أيامنا هذه، ثم ينتظر تطور أحداث الرواية، وإذا الرواية تشرف على الانتهاء بل تنتهي فعلا والبطل وحيدا في غرفته تصرعه الهواجس، يترقب بين الفنية والأخرى من يكسر الباب ويذبحه. لقد نجحت رواية ''زهرة ديك'' من خلال تجربتها الروائية الثانية أن تخرج من الدائرة الروتينية التي وضعت الكثير من ''الكاتبات'' أنفسهن فيها، وجعلت على غرار رواية ''ذاكرة الجسد'' الشهيرة تتناول الأحداث من خلال رجل، لكنه لم يكن رجلا بالمفهوم النمطي لـ ''الرجولة'' في مجتمعاتنا الشرقية خاصة الرجل المتعجرف الشرس، القاتل، بل رجلا متردّدا خائفا لا همّ له إلا النجاة بنفسه وأن يتركوه لحاله. وعلى العكس من الكثير من التجارب الأخرى، لمن كتبوا في ''الفتنة أو المحنة'' بتعبير البعض، وسقطوا في فخ التسجيلية القاتلة، والتقريرية الصحفية، فإن ''في الجبة لا أحد'' جاءت بلغة ''مونولوج'' جميلة، وحافظت على ذلك إلى نهاية، وهذا الأسلوب يمكّن الراوي من قول الكثير من خلال ذلك. يمكن له استعمال ''الفلاش باك'' في أية لحظة.. يستعيد من خلالها ما شاء من ماضيه ويدمجه في سياقه.. ويكون تطور الأحداث نفسيا، دراميا لا يجد المتلقي إلا أن يندمج في الأحداث حتى يغدو جزاء منها.. بل يتخيل في بعض المواقع ناسيا نفسه أنه هو سعيد البطل لا غيره.. ينتظر الزائر المفاجئ الذي سيذبحه. ورغم أن البطل يبدو مسالما... يبحث عن وطن أكثر أمن وسلام، إلا أن هذه ''السلمية'' لم تأت من الفراغ، ربما هي نتيجة لقراءة في هذا التاريخ الدموي الطويل، الذي يستعيد في سياق المتن الروائي قائلا .. متسائلا: هل الدم مطر هذا الوطن؟.. وهل التعاسة مصير هؤلاء الخلق الذين تصادف وجودهم على هذه الرقعة من الأرض؟ إنها أبدا على أهبة تلقي المصائب والتعايش مع الفجائع منذ مئات السنين عندما استباح أراضيها عساكر الرومان، والوندال، والبيزنطيين والفينيقيين والأسبان، والفرنسيين وغيرهم''. البطل رغم كل شيء غارق في التاريخ، ربما من حيث لا يحتسب، وهو في الأخير شاء أم أبى، محصّلة هذا التاريخ الدموي، ثم تحوّل إلى أحد ضحاياه، وتلكم من سخرية الأقدار.



الخير شوار
- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=27549#sthash.Ea3iR9EO.dpuf

قراءة في رواية (في الجبة لا أحد) للكاتبة الجزائرية زهرة ديك
الخير شوار
قراءة في رواية ''في الجبة لا أحد'' للكاتبة الجزائرية زهرة ديك
صنيعة التاريخ .. وضحيته أيضا
''في الجبة لا أحد'' هو العمل الروائي الثاني للكاتبة الصحفية الجزائرية ''زهرة ديك'' بعد أن أصدرت قبل سنين ''بين فكي وطن''.
أهم ما يلفت الانتباه في الرواية منذ الوهلة الأولى ويشد القارئ، هو العنوان، الذي يحيل على مرجعية صوفية، لها علاقة قوية بالصراع الدموي ذي اللبوس العَقَدي.. فمن خلال هذا العنوان نسترجع ما اصطُلِح على تسميته بمحنة الحسين بن منصور الحلاّج، الذي قُتِل شر قتلة، نتيجةً لمواقفه الواضحة وهو القائل ''ما في الجبة إلا الله'' مختصرا بذلك مذهبه في ''الحلول''، عندما طُلب منه تبرير ذلك قال ما معناه أن قطرة الماء إذا ما سقطت في البحر انحلت فيه، وقالت ''أنا البحر'' فلا عجب أن قال هو'' أنا الله'' بعد حلوله في الذات الإلهية. هذا الموقف التصادمي مع عقيدة أهل السُّنة جلب له الويل، فأعدم ومن ساعتها تحوّل عند البعض إلى المثقف ضحية مواقفه، وعند البعض الآخر إلى رمز للخارج عن ''الملة''. فهل ''في الجبة لا أحد'' هي الوجه الآخر لـ ''ما في الجبة إلا الله''، هل  بطل الرواية ''سعيد'' هو بطريقة ما ''حلاّج'' زمانه؟ المثقف الذي يدفع ثمن أخطاء السياسيين، فيُذبح أمام الملأ دون شفقة أو رحمة؟ القراءة الأولية لهذه الرواية متوسطة الحجم، تبيّن لنا اختلافات جوهرية بين بطل الرواية وسياقها والسياق الأول الذي قبلت فيه العبارة الشهيرة، ولو أن القاسم المشترك بينهما هو هذه ''الفتنة الدموية الكبرى'' أو ''هذا القدر الدموي'' والقتل المجاني في حرب أتت على الأخضر واليابس، بطريقة لا تختلف في جوهرها، عن الحروب التي شهدتها هذه الأمة في تاريخها الطويل. هذا ''التطابق'' جعل البعض يعتقد جازما أن ''التاريخ يعيد نفسه''، حقيقة لا مجازا بعد أن ربط مثلا الروائي أحميدة عياشي في ''متاهات'' بين شخصية صاحب الحمار، أو أبو اليزيد النكارى، وأحد أمراء الجماعة الإسلامية المسلحة في الغرب الجزائري ''قادة بن شيحة'' مقارنا بين أحداث الحرب الأولى (في العصر الفاطمي) والثانية (في جزائر تسعينيات القرن الماضي)، ليصل إلى نتائج مذهلة وكأن ''النكاري'' بُعث من جديد في هذا الحرب وأعاد تجربته السابقة على أناس هذا العصر، الذين اعتقدوا بأنهم تخلّصوا من ''فتن'' و''حروب'' العصور السابقة. ولئن كان الحسين بن منصور الحلاّج، قد ذهب نتيجة إصراره على فكرته، وموته لا يخلو من رائحة السياسة والسياسيين، فإن بطل رواية ''في الجبة لا أحد'' عكسه تماما. وفي البداية تعترف الكاتبة ألا خيط يربط بينهما، بل إن العنوان بالأساس جاء بمحض صدفة، وقد كان العنوان الأصلي''في الجسد لا أحد'' وقد تغير لأن الناشر أراد ذلك، لكن ''السياق الدموي'' قد يشفع لناّ بالمقارنة. سعيد بطل رواية ''في الجبة لا أحد'' لم يكن بقوة الشخصية التي كان يتمتع بها الحلاّج، هذا الأخير، الذي قيل بأنه عندما قرروا ذبحه كان صامدا لامباليا بما يجري، بل كان غارقا في عالمه، ولم يصح بكلمة، إلا عندما وصل الموت إلى فمه، فقال كلمة واحدة دون أن يصرخ وهي ''الله'' فقد كان صلبا! كان صامدا، مصرا على آرائه التي تصادمت مع عقيدة الأغلبية من أهله، وقرّر أن يدفع دمه ضريبة لهذه العقيدة التي تغلغلت في أعماقه. لكن سعيد (المعاصر)، لم يكن بقوة الشخصية تلك، ولا بعمق الثقافة، بل لم يكن طرفا في ذلك الصراع الدموي، فقد كان ''حشيشة طالبة معيشة''، بالتعبير الجزائري الدّارج الذي يستعمله الناس من الذين لا حول ولا قوة لهم.
لم تكن لسعيد أحلام كبيرة، أحلامه كانت بسيطة جدا لم يخفها، بل صرّح بها منذ البداية في شكل إعلان تخيّله ''شاب لم يتعد الأربعين.. أسمر، وسيم، متوسط الطول والثقافة، مذبذب العقيدة والعواطف وحتى الشهية، ما عدا شهيته للنساء، يرغب في إيجاد وطن، لا يهم طوله ولا عرضه ولا مساحته، وإن كان بحجم قرية صغيرة.. لا يهمني لون سمائه ولا يعنيني لون عشبه على أن لا يقل عمره عن... بل لا يهم عمره أيضا فالعبرة ليست بمديد عمره، حتى لا يكون مريضا بماضيه بل العبرة بقوة جاذبيته ووفرة حنانه وحرارة حضنه، شرط أن يكون خاليا من الكواسر ومن جميع أنواع الحيوانات المفترسة''. سعيد (حلاّج هذا الزمان) إذن لم يكن من أهل العقائد الغامضة، ولا من المذاهب السرية، بل عكس ذلك تماما يعلن عن نفسه بوضوح، ويبحث عن وطن يحبه يوفر له الحد الأدنى من العيش، لا تهمه سلطة أو صراع عليها، بل يتعجّب من الذين يفعلون ذلك، وقتلتهم ''شهوة الكرسي''.
رواية ''في الجبة لا أحد'' ربما ميزتها أنها كسرت بالفعل أفق انتظار القارئ الذي يأتي منذ البداية مشحونا بتلك الخلفية التاريخية الصراعاتية، ويقرأ النص وهو يعتقد بأنه سيطّلع على حلقة أخرى من ذلك الصراع الطويل، الذي بدأ منذ ما اصطُلح عليه بـ''الفتنة الكبرى'' وبقي بأشكال متفاوتة بين مد وجزر إلى أيامنا هذه، ثم ينتظر تطور أحداث الرواية، وإذا الرواية تشرف على الانتهاء بل تنتهي فعلا والبطل وحيدا في غرفته تصرعه الهواجس، يترقب بين الفنية والأخرى من يكسر الباب ويذبحه. لقد نجحت رواية ''زهرة ديك'' من خلال تجربتها الروائية الثانية أن تخرج من الدائرة الروتينية التي وضعت الكثير من ''الكاتبات'' أنفسهن فيها، وجعلت على غرار رواية ''ذاكرة الجسد'' الشهيرة تتناول الأحداث من خلال رجل، لكنه لم يكن رجلا بالمفهوم النمطي لـ ''الرجولة'' في مجتمعاتنا الشرقية خاصة الرجل المتعجرف الشرس، القاتل، بل رجلا متردّدا خائفا لا همّ له إلا النجاة بنفسه وأن يتركوه لحاله. وعلى العكس من الكثير من التجارب الأخرى، لمن كتبوا في ''الفتنة أو المحنة'' بتعبير البعض، وسقطوا في فخ التسجيلية القاتلة، والتقريرية الصحفية، فإن ''في الجبة لا أحد'' جاءت بلغة ''مونولوج'' جميلة، وحافظت على ذلك إلى نهاية، وهذا الأسلوب يمكّن الراوي من قول الكثير من خلال ذلك. يمكن له استعمال ''الفلاش باك'' في أية لحظة.. يستعيد من خلالها ما شاء من ماضيه ويدمجه في سياقه.. ويكون تطور الأحداث نفسيا، دراميا لا يجد المتلقي إلا أن يندمج في الأحداث حتى يغدو جزاء منها.. بل يتخيل في بعض المواقع ناسيا نفسه أنه هو سعيد البطل لا غيره.. ينتظر الزائر المفاجئ الذي سيذبحه. ورغم أن البطل يبدو مسالما... يبحث عن وطن أكثر أمن وسلام، إلا أن هذه ''السلمية'' لم تأت من الفراغ، ربما هي نتيجة لقراءة في هذا التاريخ الدموي الطويل، الذي يستعيد في سياق المتن الروائي قائلا .. متسائلا: هل الدم مطر هذا الوطن؟.. وهل التعاسة مصير هؤلاء الخلق الذين تصادف وجودهم على هذه الرقعة من الأرض؟ إنها أبدا على أهبة تلقي المصائب والتعايش مع الفجائع منذ مئات السنين عندما استباح أراضيها عساكر الرومان، والوندال، والبيزنطيين والفينيقيين والأسبان، والفرنسيين وغيرهم''. البطل رغم كل شيء غارق في التاريخ، ربما من حيث لا يحتسب، وهو في الأخير شاء أم أبى، محصّلة هذا التاريخ الدموي، ثم تحوّل إلى أحد ضحاياه، وتلكم من سخرية الأقدار.

الخير شوار
- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=27549#sthash.Ea3iR9EO.dpuf

http://www.thaqafat.com/News.aspx?id=6458&sid=18#.VrM9svDpzFA



http://www.el-hakaek.com/index.php/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/7963-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%AB%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9.html

الكتابة الأدبية النسوية الجزائرية: حينما تنبثق الإشكالية من ثنايا الإبداع



تعد الكتابة  الأدبية النسوية بالجزائر حديثة نسبيا إذا ما قورنت بالكتابة الأدبية الجزائرية وتاريخ ظهورها عموما،حيث تعود حقبة ذالك إلى فترة الخمسينيات،ورغم قصر وحداثة هذا النوع الأدبي فان دوره في تطور الأدب الجزائري بصفة عامة صار ايجابيا بل ومحوريا ،و أدلة ذالك بروز كتابات وأعمال أحلام مستغانمي و ربيعة جلطي و زينب الأعوج و غيرهن من الكاتبات و الأديبات اللواتي شكلت كتابتهن استمرارا لأدب مازال يتطور و يتوسع مع مرور السنوات خاصة مع فوزهن بالعديد من الجوائز العربية والدولية.
مصطلح "الكتابة النسوية رفض من البعض و تجاهل من آخرين
من المواقف المختلفة حول مصطلح الكتابة الأدبية النسوية  يمكن للمتتبع استخلاص ثلاثة مواقف رئيسة فالأول هو الموقف الرافض للمصطلح جملة وتفصيلا بسبب الحساسية التي يضمرها هذا التصنيف ،أما ثانيها فهو الموقف المضاد الذي تبنّى المصطلح وأطروحاته لكن نجد موقفا ثالثا  وهو وسط بين الموقفيْن؛ إذ يعترف من جهة بخصوصية التجربة التاريخية والاجتماعية التي تعيشها المرأة ، ومن جهة أخرى ترفض المرأة أن تكون هذه الخصوصية التي ليست من صنعها طبيعة تلازم الأنثى المبدعة، وتشكّل محددات للأدب الذي تكتبه.
 النص الأدبي الجزائري تألق وفرض للوجود
إن النص الأدبي النسوي في الجزائر أخذ مكانه في المشهد الثقافي العربي، وانتزع الجوائز،والمراتب الأولى سواء من خلال جيل ما بعد السبعينات كالروائية والقاصة زهور ونيسي،المرحومة زليخة السعودي، مبروكة بوساحة، المرحومة صفيّة كتّو،آسيا جبار، أحلام مستغانمي، ربيعة جلطي،نفيسة الأحراش ،زهرة ديك وآمال بشير.
فهؤلاء بلغن مستوى عاليا سيّما في الرواية، وتحصّل بعضهن على أحسن الجوائز، واحتللْن المراتب الأولى. إنما ما يُعاب على بعضهن سعيهن وبإصرار على الاشتغال بالأدب الذي  يكسرن به الطابوهات بدعوى ممارسة الحرية في الكتابة.
جدلٌ متواصل ونقاش عقيم
وفي كل هذا يتواصل الجدل العقيم ، وسيبقى حول وجود أدب نسائي، وأدب رجالي لأن العديد من المبدعات الجزائريات يرين أن النص النسوي له خصوصياته، والنص الرجولي له خصوصياته.والقارئ الذكي وحده يميّز ما بين النصّيْن حتى وإنْ قدم له النص الإبداعي خاليا من اسم كاتبه.ولا يمكن أبدا التوحيد بين ما تؤمن به وتفكر به المرأة وما يفكر به الرجل ويدعو إليه، فالنص المميّز ذو المقومات الإبداعية الراقية يفرض نفسه بغضّ النظر عن جنس منتِجه فالاختلاف فقط يكمن في أن الرجل في نصوصه يغوص في الفضاءات المعرفية المتنوعة يوظفها لخدمة نصّه كالتاريخ، والأنتربولوجيا، وعلم النفس، والاقتصاد، والمعلوماتية، والحروب، وعلم النفس وتفرعاته..بينما الأنثى غالبا ما تنكفئ في عالمها الخاص، وتطلعها إلى الحرية، ومقاومتها للرجل، وتنديدها بالحدود الحمراء التي فرضها، ويفرضها المجتمع عليها، وعلى بنات جيلها.
تعددية اللغة إشكال أخر لتصنيف الكتابة النسوية
وفي كل ما سبق نجد أن الكتابة النسوية الجزائرية تعيش اشكالية أخرى وهي اشكالية اللغة، وهو ما ينقل الخلاف من صفة جنس الأدب ذكوري و نسوي إلى خلاف لغوي معرب و مفرنس ولكل منطلقاته الفكرية والاديولوجية .
فالكتابة النسوية الجزائرية بالعربية ارتبطت بمنابع التراث حيث نجد إحدى رائداتها الدكتورة زهور ونيسي خريجة جمعية العلماء المسلمين، ورغم نوعية الأعمال الإبداعية التي أنتجتها إلا أنها لم تأخذ حضها عالميا فالعربية هنا كانت أقل حظا لأنه لم يكن لها ركائز بحكم الظلم الاستعماري المسلط عليها،إضافة إلى أن الكتابة باللغة العربية تتطلب جهدا لغويا على أساس أنها مرتبطة دائما بالمقدس.
على عكس كتابات أسيا جبار المفرنسة ،و التي اشتهرت وترجمت للعديد من اللغات على الرغم من أنها ليست أكثر إبداعا من السيدة ونيسي، فقط لأنها كتبت باللغة الفرنسية. لغة المستعمر.
إعداد فريد بوران


http://www.almraya.net/vb/showthread.php?t=26271&page=5

http://sudaneseonline.com/board/334/msg/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A%3A%D9%87%D9%84-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%87-%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%B0%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-1196947168.html

أحلام مستغانمي:هل لايزال بينكم من يشك في انسانية الشعب الامريكي وتقواه وفي سذاجة الشعب السوداني


    الاديبة الاستاذة
    احلام مستغانمي :

    تجبرني على بدايةتصفح مجلة زهرة الخليج من نهايتها حيث تحتل بحروفها الرائعة
    الانيقةالصفحة الاخيرة من المجلة.
    وكذلك تجبرني على احترامها حتى وان اختلفت معها..

    واليكم ماكتبته في العدد الاخير من زهرة الخليج متناولة في بعضه مجزرة القاهرة :

    مباهج نهايات السنة العربية
    أقلعت عن متابعة أخبار العراق بعد ان تجاوزني مصابها , لكنني لم أنج من هول عناوينها. عناوينها وحدها كافية لقتلك بذبحة قلبية , فعندما تقرأها على الشاشة أو تقع عليها مجتمعة في جرائد الاسبوع , التي فاتتك مطالعتها .
    تصوروا مئة وعشرين قتيلا , وأضعاف هذا العدد من الجرحى , وقعوا في يوم واحد ضحايا سلسلة تفجيرات إنتحارية , استهدف أحدها مجلس عزاء وآخر مرقد المام الحسين , وثالث خط انابيب رئيسيا للغاز , أي مسلمين هم هؤلاء ؟ وأية قضية هي هذه التي يدافع عنها بنسف وطن وسفك دماء الابرياء وهم يودعون من سبق للموت أن سرقهم منهم ؟
    إنها مباهج نهايات السنة العربية ..
    عنوان اخر يذهلك ويجهز على عروبتك : ستة وعشرون قتيلا من بين (الاخوة السودانيين ) سقطوا في مواجهة مع قوات الامن المصرية , لازاحتهم من الحديقة المواجهة لمبنى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة , التي أعتصموا فيها منذ ايام , وانتهت جثثهم في مستشفيات القاهرة , لا باسم الاخوة الانسانية فحسب , بل العربية ايضا . فـ ( الاخوة السودانيون ) هي الصفة التي اطلقها عليهم بيان الداخلية المصرية , بعد أن حلت مشكلتهم الانسانية بالقاء جثثهم في البرادات , بينما تم نقل المئات عنوة الى اماكن اخرى .
    حدث هذا في (ليلة رأس السنة ) اثناء انشغال العالم عنا بمباهد الساعات الاخيرة . فهذه الليلة التي يتخذها الناس فسحة للتمني , ويجعلونها عيدا للرجاء بتغيير نحو الافضل , تغدو أمنية الانسان العربي فيها البقاء على قيد الحياة , ليس أكثر , حتى و إن كانت حياته لاتعني شيئا بالنسبة إلى وطنه أو (أشقائه) فما بالك بسكان المعمورة الذين إعتادوا على أخبار مذابحه , ومسالخه وشلالات دمه .
    تشير دراسة لمنظمة مستقلة لحقوق الانسان , الى ان اكثر من 95 في المئة من العراقيين لا يعرفون ماذا يجري في بغداد بعد منتصف الليل منذ أمثر من سنتين , ونسبة تصل الى 50 في المئة يفضلون عدم الخروج من منازلهم بعد الخامسة مساء , تاركين المدينة لامراء الليل من القتلة و اللصوص .
    عليكم أن تتصوروا كيف قضى العراقيون (ليلة رأس السنة ) التي يجد فيها الارهابيون مناسبة إعلامية نادرة لقصف الاعمار وقطع الرؤوس , طمعا في تصدر الاخبار العالمية , لو أن العالم كان مشغولا عن إنجازاتهم الاجرامية بخبر أهم , حسب سلم القيم و الاهتمامات الانسانية للمواطن الغربي .
    ما استطاعت جرائمهم أن تؤمن لهم صدارة الصحف في (ليلة رأس السنة ) كانت الصفحة الاولى في كثير من الصحف الغربية (حسب وكالة رويتر ) محجوزة لفاجعة طائر بطريق صغير , أعلنت الشرطة البريطانية خشيتها على مصيره , بعد أ، سرق من حديقة حيوان بريطانية قبل 5 أيام . الصحافيون (الذين نخطفهم ونقتلهم عندما ياتون لتصوير موتانا وثكلانا , هذا عندما لا تتكفل القوات الامريكية بقصف فندقهم حال وصولهم ) سارعوا أفواجا الى حديقة الاحيوانات لالتقاط صور لابويه (اوسكار) و(كيالا) (لاحظوا أن لحيواناتهم أسماء ... بينما لموتنان أرقام ) . وقد أدمى قلوب محبي الحيوانات في أنحاء العالم صور الابوين اللذين مزقهما الحزن على فقدانهما صغيرهما الذي لايتجاوز شهره الثالث , حتى ان مصلين غي كنيستين في امريكا صلوا من أجل الصغير (توغا) .
    فهل لايزال بينكم من يشك في انسانية الشعب الامريكي وتقواه, وفي سذاجة الشعب السوداني وغبائه؟
    فالأفا لاجئ الذين اعتصموا في الحديقة المواجهة لمبنى المفوضية العليا للاجئين , كان عليهم أن يلجأوا إلى حديقة الحيوان البريطانية . فربما كانوا سيحصلون كحيوانات على حقوق , ما كانوا في جميع الاحوال أن يحصلوا عليها كبشر خذلتهم الجغرافيا .
    كانوا موعودين بمساعدات , على هزالها , كانت ستغير حتى حياتهم , حياتهم التي تساوي رصاصة في شارع عربي , ولا تساوي ثمن طلقة سهم ناري عمره دقائق , يطلق في شارع أوروبي . ذلك أن في ليلة رأس السنة نفسها التي سقطوا فيها كان الالمان وحدهم (يفرقعون) في الهواء 154 مليون دولار ثمن ألعاب نارية إبتهاجا بالعام الجديد .
    عام سعيدا ..( اشقاءنا ) شهداء (ليلة رأس السنة) ؟
    أحلام مستغانمي
    زهرة الخليج - 21/1/2006



http://kfarbou-magazine.com/issue/8302

اسماء والقاب ادباء الجزائر المعاصرة

ماتشابه من أسماء وعاصرها من ألقاب في ديوان الصدفة من دليل سير وأدباء الجزائر المعاصرين.
سبحان الله الذي علم الأسماء كلها والدي قدر أن تكون بعض أسماء وألقاب وقصاصين وشعراء وأدباء ومثقفي الجزائر المعاصرة متشابهة اما اسما واما لقبا دون ان يمت بصلة أو رابطة دم ماخلا عائلة المراتضة الدين هم إخوة الثلاث وابنة عبد المالك لمياء أي ادن كل ما حشدناه من ألقاب وأسماء هي في الواقع شرف للجزائر الثقافية وجميل جدا أن يواصل غيري في التأريخ والتنقيب على هده البيوغرافيا الاسمية أملا في أرفاق صورهم وتواريخ ميلادهم إلى الموقع التي ستنشر به كما أهدي لهم أغنية المغني الشاب خالد حيث اجعل من كل مثقف هو حميدة زبانة الشهيد الجزائري أيام الثورة / حيث يقول المغني خالد وليدات بلدنا بيضوا تاريخنا/
لمالك مرتاض له مايزيد عن 50 كتابا وهو ناقد معروف من ولاية تلمسان /الجزائر
محمد مرتاض قاص وروائي واستاد جامعي ولاية تلمسان/الجزائر
عبد الجليل مرتاض استاد اللغويات جامعة تلمسان/الجزائر
عبد المالك لمياءصحفية مديعة بتلفزة وهران /الجزائر
ابو القاسم سعدالله مورخ غني عن التعريف جامعة الجزائر
بلقاسم بن عبد الله صحفي اديب ومن بين المؤسسين للنادي الأدبي بجريدة الجمهورية ولاية وهران/ الجزائر
بومدين بوزيد استاد جامعي معهد الفلسفة جامعة وهران
بوزيد محمد مكتبي عصامي وشاعر /وهران الجزائر
مخلوف عامر قاص واستاد جامعي متخصص في النقد جامعة سعيدة/الجزائر
شارف عامر شاعر
البرناوي عمر شاعر ولايةبسكرة/الجزائر
مهيبل عمر جامعة الجزائرتخصص فلسفة
ابن قينة عمر قاص واستاد جامعي جامعة تلمسان/الجزائر
الصغير سلام قاص
بلحسن عمار قاص واستاد جامعي تخصص علم اجتماع جامعة وهران/الجزائر
عمر لحسن أستاد الللغويات جامعة عنابة /الجزائر
محسن عمار مسرحي صاحب مسرحية عرس الديب
شدري معمر قاص/الجزائر
ازراج عمر شاعر وباحث جزائري مغترب بلنذن
عمار مرياش شاعر جزائري معروف له العديد من الدواوين
السائحي الصغير شاعر
السائحي الكبير شاعر
حسين فيلالي قاص واستاد جامعي جامعة بشار
وسيلة فيلالي صحفية مديعة
رشيد فيلالي باحث
عبد السلام فيلالي جامعة عنابة
رشيد بن عبد المالك جامعة تلمسان/الجزائر
شريفي عبد الواحد جامعة وهران/الجزائر
شريفي محمد قاص ولاية بشار/الجزائر
حسين علام روائي جامعة تلمسان
السعيد عولمي صحفي مديع
رابح فيلالي صحفي جزائري باحث مذيع بقناة الحرة
رابح خدري صحفي وروائي مذيع بالتلفزة الجزائرية سابقا
سليمان جوادي شاعر واستاد جامعي من ناقد جامعة الجزائر
سليمان عشراتي ناقد جامعة وهران
زين الدين بوزيد قاص وروائي بسكرة
بوب الزين قاص
الزين نورالدين ولاية بشار /الجزائر قاص وروائي ومندوب مجلة الآن البيروتية سابقا
بومرزوق زين الدين قاص واستاد جامعي
الربيعي محمد الزين صحفي وقاص ولاية تبسة/الجزائر
حفيضة زين قسنطينة/الجزائر
محمد شوقي الزين استاد جامعي تخصص فلسفة وهران/الجزائر
عزالدين ميهوبي شاعر
عزالدين جلاوجي روائي ولاية سطيف/الجزائر
نصيرة محمدي شاعرة
جيلاني ضيف قاص الجلفة
بشير ضيف الله قاص
نصيرة مصباحية قاصة
نصيرة صبيات شاعرة
زهرة بوسكين قاصة
زهرة ديك قاصة
عبد العزيز غرمول قاص
عبد العزيز بوشفيرات قاص الجلفة الجزائر
عائشة لمسين
عائشة حاج سليمان شهيدة جزائرية
عائشة بنت الناصر محرزي أديبة و تلميذة العلامة أطفيش
رشيدة بوجدرة روائي
نور الدين بوجدرة روائي
عبد الله الهامل شاعر ولاية بشار
عبد الله شريط
عبد الله عبد اللاوي باحث فلسفة ولاية بشار
عبد الله عبد اللاوي باحث فلسفة ولاية وهران
خليل نصر الدين باحث جامعة بشار
بخليلي سليمان صحفي مذيع
محمد جلاب مديرية الثقافة النعامة
محمد جلاب صحفي جريدة الرأي سابقا وهران
بن مزيان بن شرقي فلسفة وهران
عبد الرحمان مزيان مترجم جامعة بشار
عبد المجيد مزيان فيلسوف القرن و رئيس المجلس الأعلى الاسلامي
بوقربة الشيخ أستاذ جامعي
بوقربة عبد اللطيف شاعر جامعة بشار
بوقربة عبد المجيد باحث مفكر
بختي بن عودة ناقد شاعر وهران
بختي لخضر شاعر
مبخوتي نور الدين شاعر
الطيي نور الدين شاعر
الأمين الزاوي روائي ناقد جامعة الجزائر
عبد الحمان الزاوي مترجم
محمد الزاوي باحث في الحلركات الاسلامية
قادة الزاوي صحفي الجزائر نيوز
جميلة حمليلي مذيعة بشار
جميلة طلباوي مذيعة قاصة
جميلة زنير كاتبة
جميلة بحيرد ثورية
جميلة فيلسي كاتبة جزائرية
جميلة بوباشة ثورية جزائرية
اسيا موساي شاعرة جزائرية
اسيا جبار روائية جزائرية مغتربة
أحلام مستغانمي روائي
حلام الجيلالي ناقد جامعي ولاية سيدي بعلباس رحمة الله
خلاص الجيلالي روائي الجزائر
عمراني الجلالي قاص مليكة علاوي قاصة مسرحية بشار الجزائر
مليكة قايدة شهيدة جزائرية
مليكة مقدم روائية مغتربة النشأة بشار الجزائر
الطاهر بلحيا قاص جامعي وهران
الطاهر وطار روائي الطاهر جاووت روائي رحمه الله
الطاهر رواينية ناقد تلمسان
مطهري صفية ناقدة جامعة وهران
الطاهر يحياوي شاعر رئيس جمعية ابداع الجزائرية
محمد الصالح حرز الله قاص
لطاهر بن جلول روائي
الطاهر جفايلية استاذ جامعي قسنطينة عبدلي هواريوهران عبدلي هواري وهران قاص رئيس موقع عود البند
بلاوي هواري فنان احمد يوسف ناقد استاذ جامعي وهران/الجزائر ناصر يوسف باحث في النقد احمد يوسف ناقد جامعة وهران الجزائر معاشو غرور شاعر ناصريوسف ناقد وباحث وهران
كمال غرور شاعر جامعة سيدي بلعباس الجزائر ومصصم غلاف مجلة كتابات معاصرة لبنان
معاشور غرور شاعر سيدي بلعباس
باديس فوغالي قاص
جمال فوغالي قاص عنابة
فيصل لحمر استاذ جامعي قسنطينة/الجزائر
خيرة حمر العين شاعرة واستادة جامعية وهران
الجزائرالحبيب مونسي روائي ناقدالحبيبب بناسي قاص مشرية/الجزائر
الحبيب السايح روائيسعيدة/الجزائر
بوعلام بسايح مثقف ووزير سايق للتقافة
يوسف وغليسي شاع واستاذ جامعي قسنطينة/الجزائر
يوسف السبتي استاذ جامعي وباحث رخمه الله
رشيدة السبتي استاذة جامعية الجزائر
الهادي فليسي روائي رحمه الله
محمد حرز الله قاص
ناصر اصطمبول استاذجامعي وناقد
ناصرلوحيشي شاعر واستاذ جامعي قسنطينة/الجزائر
بويجرة البشير ناقد واستاذ جامعي وهران/الجزائر
مفتي البشير روائي الجزائر العاصمة
بن حليمة البشير صحفي جريدة الخبر المسيلة/الجزائر
محمد الرابحي قاص الجلفة/الجزائر
عبد القادر الرابحي ناقد ولاية سعيدة/الجزائر
عبد الوهاب بن منصور قاص تلمسان /الجزائر
عبد الوهاب تمهاشت قاص تلمسان/الجزائر
عيسى شارف شاعر
عيسى بن محمود قاص الجلفة/الجزائر
عيسى حدييى شاعر
ابراهيم سعدي روائي ناقد جمعة الجزائر
ابراهيم صحراوي ناقد جامعة الجزائر
صباح سعدي قاصة
عثمان سعدي رواي
محمد سعيدي جامعة تلمسان/الجزائر
عثمان بيدي استاد جامعي جامعة الجزائر/الجزئر
عثمان لوصيف شاعر
عبد الحميد بوراديو ناقد جامعة تلمسان/الجزائر
عبد الحفيظ جلولي قاص بشار/الجزائر
عبد الحفيظ بورديم شاعر وجامعي بشار/الجزائر
محمد داود ناقد جامعي وهران /الجزائر
فاطمة داود صحفية
نبيل داودة قاص
نبيل نوي شاعر ولاية سيدي بلعباس/الجزائر
علاوة جروة روائي
علاوة كوسة قاصة الجلفة/الجزائر
فضيلة الفاروق روائية
فضيلة سعدان شهيدة جزائرية
فضيلة ملكمي ناقدة جامعة جيجل/الجزائر
مختار بوعنابي جامعة وهران كلية الاداب
سمير بوعناني مسرحي
محمد دحو قاص ولاية الشلف وهو الآن بالجزيرة القناة
العربي دحو شاعر واستاد جامعي تخصص الترجمة الاسبانية الجزائر
والقائمة طويلة
بقلم/واعداد:عطاطفة علي /الشلف جمهورية الجزائر
بقلم: عطاطفة علي ولاية الشلف الجزائر
منشور في قسم: مقالات
طباعة المقال طباعة المقال http://bkdesign-dz.com/wasl/04-02-2016/pdf.jpg

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

اسماء والقاب ادباء الجزائر المعاصرة

بقلم/واعداد:عطاطفة علي /الشلف جمهورية الجزائر

بقلم: عطاطفة علي ولاية الشلف الجزائر
http://kfarbou-magazine.com/issue/8302

غير معرف يقول...

اعتقد ان الدولة الجزائرية تمارس التطهير السياسي لجماعة مدين فبعد تفكيك الجهاز السياسي جاء دور الجهاز الحكومي ومايتبعها من الجهاز الاعلامي والاجهزة الادارية وهكدا تختفي اغنية وزراء الظلال لنكتشف وزراء المجتمع الفقير والغريب ان رئيس الحكومة والجمهورية تم تعينهم بعد تزكية زعيم الجزائر السرية مند سنوات والان الجزائر تطارد التقشف بالتطهير السياسي الشامل ونخشي ااننكتشف يوما وزراء جواسيس و صحافيين جواسيس على الشعب الجزائري وشر البلية مايبكي
بقلم
محمد بن احمد
مواطن جسر قسنطينة
الجزائر العاصمة

بلدية جسر قسنطينة عاصمة الاسرار الجزائرية
http://www.al-fadjr.com/ar/national/325823.html
خلال التعديل الوزاري المرتقب بعد المصادقة على وثيقة الدستور
حديث عن رحيل 10 وزراء وهامل وزيرا للداخلية!؟
الخميس 04 فيفري 2016
0 1581 ع. قردود

كشفت مصادر رفيعة لـ”الفجر”، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سيجري تعديلا وزاريا يشمل بين 10 أو 12 وزيرا، من بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية، وذلك مباشرة بعد تعديل الدستور الذي سيعرض للتصويت على نواب غرفتي البرلمان الأحد المقبل، حيث من المنتظر أن يقدم الوزير الأول عبد المالك سلال، استقالة أعضاء حكومته لرئيس الجمهورية، قبل أن يجدد فيه الثقة ويكلفه بتشكيل حكومة جديدة، وذلك طبقا لأحكام المادة 79 من الدستور، حيث سيحتفظ بعض الوزراء بحقائبهم، فيما يتم تعيين آخرين في قطاعات، بينما يغادر وزراء الطاقم الحكومي.

وقالت مصادر ”الفجر”، إنه من المرجح أن يتم تعيين اللواء عبد الغني هامل، وزيرا جديدا للداخلية والجماعات المحلية، خلفا لنور الدين بدوي، الذي سيغادر الحكومة، مضيفة أنه سيتم تعيين وزير واحد فقط للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وتصحيح الخطأ السابق القاضي بتعيين وزيرين للخارجية. ولم تشر مصادرنا ما إذا كان رئيس الجمهورية قرر الاحتفاظ بالوزيرين رمطان لعمامرة، وعبد القادر مساهل، كما أنه من بين الأسماء التي سيتم ”توزيرها” النائب البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، الذي سيعين وزيرا للعلاقات مع البرلمان ليحل محل زميله الطاهر خاوة.

وأبرز المصدر أنه تم اقتراح إنشاء وزارة خاصة تحمل تسمية وزارة الأمن القومي، على رئيس الجمهورية، لكنه رفض الفكرة جملة وتفصيلا، بحجة تجنب التداخل في الصلاحيات بين وزارة الأمن القومي المستحدثة ووزارة الدفاع الوطني. ووفقا لنفس المصادر فإنه من بين الوزراء الذين سيغادرون الحكومة خلال التعديل الوزاري المقبل، هم وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، وزير الموارد المائية عبد الوهاب نوري، وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم، وزير المالية عبد الرحمن بن خالفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية سيد أحمد فروخي، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، وزير الطاقة صالح خبري، وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة تاغابو، والوزير المنتدب لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف حاجي بابا عمي. كما سيتم تعيين شخصية جديدة في منصب وزير وأمين عام للحكومة خلفًا لأحمد نوي وقرر بوتفليقة تعيين وزير الداخلية الحالي نور الدين بدوي مستشاراً لرئيس الجمهورية.

غير معرف يقول...

اعتقد ان الدولة الجزائرية تمارس التطهير السياسي لجماعة مدين فبعد تفكيك الجهاز السياسي جاء دور الجهاز الحكومي ومايتبعها من الجهاز الاعلامي والاجهزة الادارية وهكدا تختفي اغنية وزراء الظلال لنكتشف وزراء المجتمع الفقير والغريب ان رئيس الحكومة والجمهورية تم تعينهم بعد تزكية زعيم الجزائر السرية مند سنوات والان الجزائر تطارد التقشف بالتطهير السياسي الشامل ونخشي ااننكتشف يوما وزراء جواسيس و صحافيين جواسيس على الشعب الجزائري وشر البلية مايبكي
بقلم
محمد بن احمد
مواطن جسر قسنطينة
الجزائر العاصمة

بلدية جسر قسنطينة عاصمة الاسرار الجزائرية