نشر المرشح المقصى من الرئاسيات أدلة تثبت أنّ بإمكانه الترشح في الرئاسيات، مشيرا إلى أنه لا أحد سيمنعه الدخول في كل الانتخابات بالجزائر لا اليوم ولا غدا.
وكتب نكاز على صفحته بـ"الفايس بوك" مقالا أرفقه بوثائق تثبت تواجده بالجزائر طيلة 25 عاما حيث قال "ها هي الأدلة الإدارية والرسمية على 25 عاما من وجود رشيد نكاز بالجزائر في دوار النقاقزة بعين مران في ولاية الشلف". مضيفا في نفس السياق "أريد أن أوضح أنني لم أدفع أموالا لأحد من أجل الحصول على هذه الوثائق الرسمية، كما أنه لم أقدم رشوة ولم تكن لي أية معرفة". 
وأضاف نكاز "باستطاعة الجميع التحقّق من صحة الوثائق، وإن كانت هذه الوثائق كاذبة أنا على استعداد للذهاب إلى السجن فورا هنا بعين صالح أو في الولايات الـ47 الأخرى".
وتمثلت الأدلة المنشورة من قبل نكاز على صفحته الرسمية بـ"الفايس بوك" أمس "رخصة السياقة مع 25 سنة من الوجود، تم الحصول على هذه الرخصة يوم 15 أوت 1990 بعين مران (02)، تم تجديدها بعين مران في جويلية 2014، كما أنه لم يتحصل على رخصة السياقة في الخارج". والدليل الثاني حسب نكاز "20 سنة من بطاقة الناخب في الجزائر، من 1995 إلى 2015 مرفوقة بشهادة من رئيس بلدية عين مران (02) التي تثبت رسميا استنادا إلى السجل المركزي للقوائم الانتخابية في الجزائر من 1995 إلى 2015"... يضيف نكاز .
وأردف نكاز "حتى عندما حاولت أن أقدم نفسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية من أجل الدفاع عن المسلمين والمغاربيين، لم أنس الجزائر وعدت إلى الجزائر للتصويت في عام 2007، كما أنه لم أقم بالتصويت أبدا في قنصلية جزائرية بفرنسا أو بالخارج من 1995 إلى 2015، قمت بالتصويت دائما في الجزائر، ولا في أي مكان آخر".
وتابع نكاز "تخليت بشكل نهائي عن جنسيتي الفرنسية يوم 20 أوت 2013 كما هو مبين في وثيقة وزارة الداخلية الفرنسية، كما أنني لم أتزوج أبدا مدنيا، ولكن دينيا فقط (الفاتحة)، وبالتالي من الناحية القانونية، أنا أعزب والدستور يسمح لشخص عازب بالترشح للرئاسة".
وختم نكاز أنه "بالنظر إلى الأدلة الرسمية على وجودي لمدة 25 عاما في الجزائر، هل سيتم تعديل الدستور مع مواد جديدة لمنع رشيد نكاز من الترشح للرئاسة؟".