الاثنين، أبريل 4

الاخبار العاجلة لاستهزاء الحاضرين في حفلة قاعة زوينة بزواغي بالمديعة بوعكاز على المباشر وشر البلية مايبكي

اخر خبر
 اعتقد ياحدة   ان  السلطة  الجزائرية   تائهة بين  نظرية   الرئيس البديل  ونظريات  الحكومات
العاشائرية    وهكدا   تاتي  فضيحة   عودة زعيم وهران  من   قلعة  الزوايا   لنكتشف ان   السلطة  الجزائرية اصبحت تحت رحمة  الزوايا  وليست تحت  سلطة  الجيش الجزائري
والاكيف نشيد دولة  مدنية والشخصيات  السياسية  الجزائرية  تستنجد  بالزوايا   الرياضية
لتبيض  صورتها   العشائرية و تعلن ميلاد   مرحلة مابعد بوتفليقة   فهل ادرك  رجال السياسة 
ان  الزوايا  الدينية   االاسلامية والمكعبات  المسيحية  اليهودية اصبحت تمنح شهادات  التبرئة
السياسية  لزعماء  الجزائر  الضائعة وبعيدا عن   الصور  السياسية  لزيارة  الزعيم  ابراهيم  شكيب خليل  الى   زوايا  الاباء البيض  بالجلفة تطرح  تساؤلات   كبري لمادا  فضل شكيب خليل الزاويا   الدينية  للاباء البيض   في مدينة الاباء البيض بالجلفة عن  زيارة   زوايا  وهران
فهل  شيوخ زوايا  وهران  فقدوا  ارتباطهم   الديني  بالشيخ   ابراهيم   الخليل   ثم  لمادا
منحت  زوايا الجلفة برنوس  السلطان  لشكيب خليل   ورفضت منحه  لابنها  بلخادم   وهنا نقف حائرين   حينما نكتشف ان  دور الزوايا  انتقل من المساندة الرئاسية الى  صكوك  البراءة  السياسية علما ان   الزوايا  الكبري  المساندة  لبوتفليقة  انظلقت من  الجنوب  الجزائري  وتوفيت في  الغرب الجزائري  وتبعا   لمراحل  العهدات  السياسية الاربعة  تحولت  الزوايا الى جامعات  اسلامية  سرية   لتنتهي بالوفاة  الاغلب زعماء   الزوايا  الجزائرية  لاسباب مجهولة
وتزامنا  مع  بشائر    الربيع  الجزائري وبداية سحاب   بساط  الريح  السياسي   من جماعة   سلال   علانية  مند زيارة سلال  الى امريكا حيث  اوصي الرئيس اوباما  بشكيب خليل   خيرا
ولعلا احتراق مصنع  بن عمر   و عودة  اصدقاء شكيب خليل  الى رئاسة الجمهورية  برهان قاطع  على نهاية  بقايا جماعة  مدين  السياسية والمجسدة في  سلال واويحي ولانستغرب ان  يصبح  شكيب خليل  رئيس  للحكومة   مادامت  فضائح قسنطينة  الثقافية سوف تعصف  بحكومة سلال  مستقبلا وما غياب والي قسنطينة عن استقبال  وزير الثقافة  في قسنطينة الا دليل قاطع  على نهاية سلطة  جماعة  سلال القسنطينية
وبناءا على تطورات  الاحداث السياسية  فان  جماعة   تلمسان تحضر  لاعتلاء  شكيب خليل الحكومة الجزائرية وتعيين  اصدقاء شكيب    كوزراء  لجماعة  تلمسان  وهنا نسكت عن الكلام  المباح  بعدما نجحت  خطة  الرجل المريض  في  اسقاط دولة  مدين  السرية
وشر البلية  مايبكي
بقلم نورالدين  بوكعباش
مواطن جزائري
من امام  جسور قسنطينة  المغلقة
قسنطينة عاصمة  الغرب  الجزائري 



الاخبار  العاجلة  لاستهزاء الحاضرين في حفلة  قاعة  زوينة  بزواغي  بالمديعة بوعكاز  على المباشر  وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لضياع حروف مديعات  القناة الاولي واختلاط الاسماء على صحافيي القناة الاولي والاداعة الجزائرية تكتشف امراض النسيان  لدي عمال الاداعة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية امال ادريس اختلاط الاسماء على مقدمي النشرات الاخبارية الاداعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة للقناة الاولي  صوفيا رمضاني بنت اداعة قسنطينة كمراسلة لقناة الاداعة الدولية ويدكر ان الصحافية برزاق اكتشفت الدبلوماسية الدينية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لقيام  الاساتدة  المتعاقدين بمسيرة عسكرية لاحتلال  الجزائر العاصمة ودولة بن غبريط   ترسل وفود برية وبحرية  وجوية للتفاوض مع جيوش الاساتدة الجزائريين  قصد  التنازل عن  ولاية الجزائر  للاساتدة المتعاقدين يدكر ان الحملة العسكرية لالاساتدة  المتعاقدين  تزامنت  مع عودة  الشيخ شكيب خليل  زعيم  زاوية  الاوبيك  البترولية الى الجزائر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان مشاريع عاصمة الثقافة العربية كانت مقترحةفي حديقة باردو والاسباب مجهولة
صور من مشاريع عاصمة الثقافةالعربية في باردو


















































































http://www.al-fadjr.com/ar/culture/330744.html

http://www.akhersaa-dz.com/news/129973.html

السلطات المحلية تحرث الأرضية لمنع نصب الطاولات

حملة شرسة ضد النقاط الفوضوية.. وتجار حي الجرف بباب الزوار يلهبون الشارع

* غياب البديل يوجه مئات التجار نحو البطالة الحتمية ومحلات الرئيس مغلقة 
انتفض تجار حي الجرف المعروف بسوق دبي ببلدية باب الزوار في العاصمة، على إزاحة طاولاتهم المنصوبة في ظل الحملة الشرسة التي تقودها مصالح زوخ بالتنسيق مع عناصر الأمن لاسترجاع عقارات مهمة بعدة مناطق، بالتوزاي مع حملة القضاء على الأحياء القصديرية لمباشرة أكبر المشاريع السكنية وإنجازات كبرى من المنشآت القاعدية على مستواها.
تواصل السلطات الولائية حملة القضاء على الأسواق الفوضوية المتوزعة بإقليم العاصمة، بهدف استرجاع عقارات مهمة لتحقيق رهان تنظيف العاصمة من النقاط السوداء الفوضوية التي شوهت منظرها، سواء الأحياء القصديرية أو الأسواق الفوضوية، خاصة بعد دخولها فترة العد التنازلي لسنة 2016 التي وعدت فيها الحكومة باسترجاع مكانة عاصمة البلاد بين الدول..
وأحدثت حملة هدم طاولات حي الجرف المعروف بسوق ”دبي” ببلدية باب الزوار، فوضى كبيرة وسط أكثر من 50 تاجرا مقابل تهويلات بعدم التعويض، وأن الأمر خارج نطاق السلطات البلدية التي تبقى ”مأمورة”، لأن الأمر يدخل في إطار أمرية المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، ما أثار غضبهم واستياءهم الشديدين، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب والسوق يعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
وانتفض أكثر من 50 تاجرا على القرار الصادم الذي جاء بأمرية من والي العاصمة عبد القادر زوخ في إطار تطبيق تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في إطار الحملة الشرسة الموازية لعملية الترحيل الهادفة للقضاء على جل الأسواق الفوضوية وحتى المحلات الهشة بالبلديات العريقة بهدف تنظيم الشق التجاري مقابل العقارات المسترجعة، والتي ستوجه لإنجاز مراكز تجارية مع العمل على استكمال مشروع محلات الرئيس التي دخلت بالفترة الإضافية لإعادة الاعتبار لها في إطار التعليمة الاستعجالية التي مست 57 بلدية.
والجدير بالذكر أن العملية مست العديد من بلديات العاصمة، منها القصبة والجزائر الوسطى وحسين داي والحراش والدار البيضاء والقبة وعين البنيان وآخرها باب الزوار، حيث لجأت المصالح الأمنية لهدم الطاولات بصفة كلية وتواصل عملية حرث الأرضية على كامل المساحة التي كانت تشغل أكثر من 50 تاجرا لمنع إعادة مزاولة نشاطهم بالمنطقة مرة أخرى.
ووصف بعض التجار لـ”الفجر” قرار الهدم بغير المنطقي نظرا لتوجيههم للبطالة الحتمية مقابل غياب البديل أو حتى انتظار مرور شهر رمضان الذي لم يبق له سوى شهرين، ما يعني توجيههم نحو البطالة الحتمية مقابل تأخر منح محلات الرئيس.

قطعوا الطريق عبر مسلكين

سكان ”لاسيتي” بقسنطينة ينتفضون

أقدم سكان حي بودرع صالح ”لاسيتي” ببلدية قسنطينة، على غلق الطريق العابر للحي، والذي يعتبر بمثابة احد ابرز المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة عبر مسلكين متسببين في حركة ازدحام مروري وفوضى، باستعمال متاريس وجذوع الأشجار.
تحدث محتجون أن انتفاضتهم هذه جاءت في أعقاب عدم رد مسؤولي البلدية والدائرة على انشغالاتهم، أبرزها المتعلقة بالسكن، حيث يطالبون بضرورة ترحيلهم إلى سكنات جديدة بعلي منجلي، خاصة أن عددهم أصبح قليلا بالنظر لعملية الترحيل الواسعة التي طالت سكان العمارات منذ أزيد من سنة، مضيفين أنهم سبق لهم أن التقى ممثلون عنهم بمسؤولي الدائرة وأطلعوهم أنهم سيدرسون حالاتهم حالة بحالة والوصول إلى تسوية نهائية، وهو ما لم يحدث. وعلمنا من مصادر مطلعة بالملف، أن المحتجين أغلبهم من المقصيين الذين رأت السلطات أنه ليس من حقهم الاستفادة وأسقطتهم التحقيقات.
جدير بالذكر أن السكان المعنيين دخلوا في حركة احتجاجية منذ 3 أيام، وهي متواصلة إلى غاية إيجاد الحل هذ المرة على حد تعبير ممثلين عنهم. وأمام هذا الوضع لجأ السائقون لاسيما سائقو سيارات الأجرة، إلى طريق في الاتجاه المعاكس مرورا بحي مجاور وسط أخطار حقيقية.

أحلام. م

البروفيسور خياطي لـ "المساء":

متابعة المنحرفين جنسيا وغرس شرائح إلكترونية لمراقبتهم

أكد البروفيسور خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن كل الأطراف الاجتماعية مسؤولة عن أمن الطفل وحمايته من الاختطاف والاعتداء، بداية من الأسرة التي يقع على عاتقها أكبر قدر من المسؤولية، مرورا بلجان الأحياء والمؤسسات التربوية وجمعيات المجتمع المدني، وصولا إلى سن القوانين المجرّمة للمعتدين ومتابعة المنحرفين جنسيا.
قال البروفيسور خياطي في تصريح لـ "المساء": "مشكل الاختطاف عويص؛ لأن فيه مسؤوليات متراكمة، وكل واحد يرمي باللوم على الآخر عندما تقع مثل هذه الحوادث، على غرار مسؤولية العائلة، السلطات المحلية، جمعيات الأحياء التي من واجبها متابعة الأطفال ووزارة الشباب والرياضة بالنظر إلى العدد القليل جدا من الأطفال المنخرطين في الفيدراليات؛ فلا بد أن يستغل وقت الطفل بتضافر جهود كل من العائلة التي تربّيه على الفضيلة إلى جانب المدرسة، وبجهد جمعيات أولياء التلاميذ والسلطات المحلية حتى يحرر طاقته الكبيرة وشحنته في فضاء رياضي؛ لأنه لا يمكننا إغلاق الباب عليه وتركه بالبيت، فلا بد للجمعيات الرياضية من أن تتكفل به بعد خروجه من المدرسة. وللأسف، المدارس التي بها فضاءات رياضية موجودة، إلا أنها تغلق أبوابها على الساعة الرابعة، لماذا لا تُستغل؟! ففي أمريكا البلد المتطور، القاعات الرياضية تُفتح للجمعية من الخامسة مساء حتى 12 ليلا".
ويواصل البروفيسور حديثه قائلا: "الاختطاف مشكل اجتماعي، والظاهرة موجودة في كل المجتمعات، لكن هناك طرقا وقائية لمتابعة العدوانيين. كما يستوجب على الآباء تتبّع أبنائهم ومراقبتهم، فكلما كان الطفل صغيرا كانت مسؤوليتهم أكبر، فالقوانين وحدها لا تكفي؛ لأن الناس الذين يقومون بعمليات الاختطاف بيّنت الدراسات في الكثير من البلدان، أنهم أصحاب سوابق، ولهذا لا بد من وضع قاعدة بيانات لترصّدهم، وإن اضطررنا لغرس الشريحات الإلكترونية لمراقبتهم، لأن حماية المجتمع فوق كل اعتبار، ولا بد من سن قانون لمتابعة كل من لديهم انحراف جنسي، وأن تتم متابعتهم لأنهم مرضى. ففي الهند قامت السلطات بإيقاف عمل اللبيدو فيهم، مع أن الهند من أكبر الدول الديمقراطية في العالم، ولم يُقل إنها أساءت لحقوق الإنسان، بل استعملتها كوقاية؛ فلا بد أن لا نخلط بين حقوق الإنسان وحماية الأطفال الذين ليس لديهم من يحميهم؛ إذاً هي مسؤولية لا بد أن يتحملها كل الأطراف".

قطعوا الطريق عبر مسلكين

سكان ”لاسيتي” بقسنطينة ينتفضون

أقدم سكان حي بودرع صالح ”لاسيتي” ببلدية قسنطينة، على غلق الطريق العابر للحي، والذي يعتبر بمثابة احد ابرز المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة عبر مسلكين متسببين في حركة ازدحام مروري وفوضى، باستعمال متاريس وجذوع الأشجار.
تحدث محتجون أن انتفاضتهم هذه جاءت في أعقاب عدم رد مسؤولي البلدية والدائرة على انشغالاتهم، أبرزها المتعلقة بالسكن، حيث يطالبون بضرورة ترحيلهم إلى سكنات جديدة بعلي منجلي، خاصة أن عددهم أصبح قليلا بالنظر لعملية الترحيل الواسعة التي طالت سكان العمارات منذ أزيد من سنة، مضيفين أنهم سبق لهم أن التقى ممثلون عنهم بمسؤولي الدائرة وأطلعوهم أنهم سيدرسون حالاتهم حالة بحالة والوصول إلى تسوية نهائية، وهو ما لم يحدث. وعلمنا من مصادر مطلعة بالملف، أن المحتجين أغلبهم من المقصيين الذين رأت السلطات أنه ليس من حقهم الاستفادة وأسقطتهم التحقيقات.
جدير بالذكر أن السكان المعنيين دخلوا في حركة احتجاجية منذ 3 أيام، وهي متواصلة إلى غاية إيجاد الحل هذ المرة على حد تعبير ممثلين عنهم. وأمام هذا الوضع لجأ السائقون لاسيما سائقو سيارات الأجرة، إلى طريق في الاتجاه المعاكس مرورا بحي مجاور وسط أخطار حقيقية.
رشيد. ك

نائلة برحال صحفية بيومية "أوريزون":

بعض خلايا الاتصال تحولت إلى "حواجز" معرقلة للصحفي

ترى الصحفية نائلة برحال صحفية بيومية "أوريزون"، أن ضمان حق الوصول إلى مصدر الخبر يبقى يتصدر مطالب الصحفيين الذين يطمحون للوصول إلى الاحترافية، لأن تقديم خبر صحيح ومؤكد يساهم حتما في ترقية المهنة وأداء خدمة عمومية للقارئ أو الجمهور. إن قيمة المعلومة تتوقَف على مدى مصداقيتها. هذه المصداقية لا يمكنها أن تتحقق في غياب محيط يوفر المعلومة للصحفي، وذلك له انعكاسات خطيرة ليس على الصحفي فحسب، بل أيضا على مستقبل المهنة؛ لأن الصحفي في غياب المصدر يضطر - تحت طائل الضغط غالبا ـ لتقديم معلومة غير صحيحة وناقصة، مما تترتب عنها متابعات قضائية، تكذيب، تفنيد...
قالت نائلة: "أود أن أشير هنا إلى مسألة هامة، وهي أن بعض الصحفيين اليوم، لا يبذلون جهدا في تأكيد المعلومة، ويعتمدون، مثلا، على ما يُنشر في مواقع إخبارية أو حتى في مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن هناك ميلا كبيرا نحو الحصول على السبق الصحفي "السكوب"، وغالبا ما يكون ذلك متعمدا؛ لأن تأكيد الخبر قد ينزع طابع الإثارة، وهو ما نتابعه اليوم مثلا في بعض الأخبار الأمنية وبعض الحوادث، مثل الاختطافات التي طالت بعض الأطفال وكانت في الواقع اختفاءات، وتم تجاوز المصادر وتجاهلها فقط للتهويل واستقطاب قراء ومشاهدين ومتابعين". وأضافت أنها بحكم السنوات العديدة التي قضتها في القطاع الخاص، وجدت أن القطاع العمومي أكثر احترافية؛ لأن الصحفي ملزم بالمصدر ولا يمكنه الاعتماد على ما يسمى بـ "مصدر لا يرقى إلى الشك" أو"مصادر خاصة جدا"، وهي مصطلحات غير موجودة في قاموس الإعلام. وترى الصحفية نايلة أن مسؤولية هذه الوضعية تتحملها رئاسة التحرير، التي تضمن المتابعة والتأطير. وهنا تطرح إشكالية غياب التكوين الميداني والتأطير، خاصة بالنسبة للصحفيين الشباب، إضافة إلى الصحفي نفسه، الذي يجب عليه أن يستفيد من كل فرص التكوين المتاحة؛ لأن الصحافة رسالة وليست شهرة وتشهير.
من جانب آخر، ترى الإعلامية برحال أن خلايا الاتصال ببعض المؤسسات العمومية اليوم "تعرقل" عمل الصحفي أكثر مما تساعده، وتحولت إلى "حواجز" تصعّب وتعرقل العمل الصحفي بدل تسهيله، لأن القائمين عليها يعملون بمزاجية وببيروقراطية وانحياز، ومفاضلة في بعض الأحيان. وإذا كان بعض المكلفين بالإعلام يتقنون التواصل مع الصحفيين ويؤدون مهامهم باحترافية، فبعض القائمين على الخلايا يمارسون "اللاّاتصال". أصبح متعبا أن يتصل صحفي عدة مرات بل لأيام، بمسؤول الإعلام من أجل معلومة عادية، ولا يرد عليه، أو يطالبه بإرسال طلب وهو يحتاج إلى تأكيد وتفاصيل في الحين، أو لا يرد عليه بعد أن يكتشف أنه يعمل في جريدة "ما"؛ لأننا، بالفعل، نعيش هذا الوضع.


بعض خلايا الاتصال تحولت إلى "حواجز" معرقلة للصحفي


رشيد. ك

المحامي مقران آيت العربي:

نحن بعيدون كل البعد عن المقاييس العالمية

يؤكد المحامي مقران آيت العربي لـ "المساء"، أن الظروف التي يعمل فيها الصحفي لا تساعد على تسهيل الخدمة العمومية، وأن المشكل لا يُحل إلا بمعاقبة الممتنعين عن تزويد الصحفيين بالمعلومات والأخبار.
❊ ماذا عن  حق الصحفي في الوصول إلى مصدر المعلومة في البلاد؟
❊❊ حق الوصول إلى مصدر المعلومة صار مشكلا بالنسبة للصحفي، خاصة ما تعلّق بالأخبار الأمنية والاستراتيجية. وأعتقد أن المشكل عندنا هو في الفرق الشاسع بين النصوص القانونية والممارسات في الميدان، سواء في الصحافة أو في غيرها. القانون يسمح للصحفي بالوصول إلى مصدر المعلومات، والدستور يضمن هذا الحق. لكن في الحياة اليومية يمكن أن تتصل بأي مسؤول أو إدارة ولا تجد الجواب عما تبحث عنه، بالتالي لا يجد الصحفي طريقة لفرض احترام هذا المبدأ، الذي هو موجود في كل الدول الديمقراطية. كما إن الوصول إلى المعلومة ليس حقا من حقوق الصحفي فحسب، بل هو حق من حقوق المواطن، الذي يمنحه القانون حق الاطلاع على ما تقوم به أجهزة الدولة وإداراتها ومؤسساتها..
لكن هنا يجب أن نفرّق بين الوصول إلى مصدر المعلومة وبين التأكد من المعلومة. في الحالة الثانية يمكن أن يبحث الصحفي عن المعلومة ولا يمكن أن يصل إلى المصدر، ولكن يمكن أيضا أن تكون للصحفي معلومة ويريد التأكد من صحتها... وفي الحالة الثانية الأمر بسيط جدا، وهو أن يتصل الصحفي بالمسؤول المعني، وإذا لم يُجب عن تساؤلاته يمكنه أن ينشر الخبر، ويشير إلى المصدر الذي امتنع عن التصريح...
❊ كيف تنظرون إلى الأمر؟
❊❊ لحل هذه المعضلة عن طرق القانون يجب الحذو حذو بعض الدول التي "تجرّم" عملية عدم فتح المجال للصحفي في الوصول إلى مصدر المعلومات؛ أي أن من يرفض تقديمها ينبغي أن يتابَع قضائيا أو تأديبيا باستثناء - طبعا - أسرار الدولة والدفاع الوطني وما يتعلق بالحياة الخاصة للأشخاص؛ لأن القانون يحدد طبيعة المعلومات الواجب حمايتها والتي لا تسلَّم للصحافة.
❊ في رأيكم، من المسؤول عن هذه الوضعية غير الصحية؟
❊❊ كل القوانين تعود إلى إرادة سياسية لدى السلطة الحاكمة، فهي التي تبادر بوضع القوانين ويصادق عليها برلمانها، والقانون يخوّل حتى لرئيس الجمهورية التشريع عن طريق أوامر.
❊ ألا ترى أن هناك تقصيرا من طرف الصحفيين، الذين لم يطالبوا بهذا الحق المهضوم؟
❊❊ ينبغي على المهنيّين أن يطالبوا بذلك، وأن تعمل الحكومة على تجسيد هذه القوانين. وهل تعلم بأنه في الدانمارك من حق أي مواطن أن يطّلع على الفواتير الخاصة بمصاريف المسؤولين، عندما يقومون بمهام من الخزينة العمومية، وأن المسؤول يقدمها "وجوبا"؟!... هذا بالنسبة للمواطن العادي، فما بالك بالصحفي؟!
❊ معنى ذلك أننا بعيدون عن هذه المقاييس؟
❊❊ بالطبع؛ بعيدون كل البعد. أعطيك مثلا آخر عن الصحفي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يمكّن القانون الصحفي من الوصول إلى المعلومة فقط، بل يسمح له باستعمال كل الوسائل المشروعة لافتكاك المعلومة حتى بالتصنّت على أجهزة الشرطة ليحصل عليها.
❊ نلاحظ أن العديد من الصحفيين توبعوا بعد نشر معلومات غير مؤكدة؛ بسبب انسداد أبواب المصادر؛ ما تعليقكم؟
❊❊ يجب على الصحفي التأكد من صحة المعلومة؛ إذا بَلغتك معلومة عن مسؤول ما فواجبك الأول أن تتحرى الخبر وتبحث عن مصدره. وثانيا الاتصال بالمسؤول المعني، فإما أن يقنعك، أو يرفض التصريح، وهنا بإمكانك كتابة ذلك في المقال.

المخرج سيد علي مازيف:

"ميزانية فيلم "وسط الدار" كلفت 6 مليار سنتيم"

صبرينة كركوبة
الاثنين 4 أفريل 2016 0 0
أكد أمس المخرج سيد علي مازيف أن ميزانية فيلمه الجديد "وسط الدار" بلغت قيمتها ستة مليار سنتيم وليس 12 مليار سنتيم كما كان متداولا، مشيرا أنه أول فيلم يتم إنجازه بالكامل في الجزائر (إنتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج).
وأضاف علي مازيف في ندوة صحفية عقدت أمس بقاعة الموقار بالجزائر العاصمة، والتي نشطها بمعية الطاقم الفني للفيلم من ممثلات وتقنيين، أن العمل يخترق عالم المرأة، حيث يسلط الضوء على مجموعة عازبات يسكنون بيتا واحدا ويواجهون نظرة الرجل الدونية لهم، موضحا أن الفيلم يبرز أن المرأة بدون رجل غير مقبولة في المجتمع.
من جهته فند مدير التصوير محمد الطيب العقون الإتهامات التي طالت الفيلم منذ أشهر سابقة، حيث تم إقحامه في النزاع الحاصل بين رئيسة حزب العمال لويزة حنون والوزيرة السابقة نادية لعبيدي، وهذا بعدما إتهمت لويزة حنون نادية لعبيدي بإنتهاز منصبها الوزاري لقضاء مصالحها الشخصية، مؤكدا أن الفيلم تمت الموافقة عليه من طرف المركز الوطني للإنتاج السينمائي بإيعاز من الوزيرة لعبيدي وليس مع شركة "بروكوم الدولية" التي تملكها الوزيرة السباقة.

رشيد. ك

المحامي الأستاذ خالد بورايو:

غياب المعلومة يجعل من كتابات الصحفي مصدر قذف

يؤكد الأستاذ خالد بورايو أن الأمر يرتبط بصفة مهنيٍّ له دوره في المجتمع، ويعترف بأن الواقع الذي يعمل فيه الصحفي ببلادنا صعب ومنغلق. هو ناتج عن نظرة قاصرة وذهنية لا تقبل مشاركته في تسيير شؤون البلاد ومراقبة التحولات الاجتماعية وتنوير الرأي العام.
❊ ماذا تقولون عن حق الصحفي في الوصول إلى مصدر المعلومة؟
❊❊ أقول إن البلدان التي تحترم الحريات الأساسية تمنح للصحفي مكانة مرموقة في المجتمع؛ لأنه يعمل على تنوير الرأي العام وترقية الثقافة، وله دور في بلورة الديمقراطية والحريات، وطالما للصحفي هذه الصفات المرموقة فإن من واجب الدولة مساعدته في الوصول إلى مصدر الخبر. في الدول المتقدمة مثل ألمانيا، مَن يمنع الصحفي من ذلك يعاقَب قانونا، وأن عدم الوصول إلى مصدر المعلومة في الدول النامية يهدف إلى منع الصحفي من مراقبة تسيير الدولة وشؤون البلاد، ليكون بذلك محل متابعة وعقاب جزائي؛ لأنه يعمل بدون أخبار موثوق فيها، وبالتالي تكون معلوماته عبارة عن إشاعات أو وشايات.
❊ ماذا عن القانون الجزائري في هذا الشأن؟
❊❊ القوانين الجزائرية تنص على أنه ينبغي الوصول إلى مصدر المعلومة، لكنها مجرد حبر على ورق. اليوم صارت المؤسسات تنظر إلى الصحفي على أساس أنه سارق أو جاسوس يتسلل إلى السلطة ويتدخل في شيء لا يعنيه، وبالتالي اعتراض طريقه. من غير المعقول ألا يعلم الصحفي بأملاك الدولة التي تصادَر وتباع بدون وجه حق؛ فمثلا، أحد الناشرين توبع قضائيا بسبب نشره معلومات استقاها صحفي مؤسسته تتعلق بتضخيم قيمة مشروع إنجاز برجي وزارة الطاقة والمناجم. وتمت معاقبته بدون أن يفصح عن القيمة الحقيقية. وتبيّن فيما بعد أن القيمة كانت أضخم من ذلك. الغريب في الأمر أنه حتى إذا كانت المعلومة صحيحة لا تتم تبرئته. أعطيك مثلا آخر يتمثل في وزير الثقافة والإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي، الذي صرح في دردشة مع يومية "الوطن"، بأن الإشهار في المؤسسات العمومية غير مقنَّن، ولاحظ أنه في حصة "الملاعب" للتلفزيون الوطني كان الصحفي يستهلك منتوجا معيّنا تظهر من خلاله العلامة التجارية. ورفع حينها حفيظ دراجي صاحب الحصة والتلفزيون، قضية، وأن الوزير الذي تم عزله فيما بعد زوّدني بوثيقة تثبت صحة المعلومات، لكن العدالة لم تبرّئ لا الوزير ولا الصحفي ولا مدير الجريدة الذي نشر المعلومة؛ بمعنى أن الصحفي الجزائري حتى إذا جاء بمعلومة صحيحة يعاقَب.
ما أقوله اليوم أنه في الوقت الذي كانت الصحافة تحارب وتتصدى للإرهاب وقدمت تضحيات كبيرة لإنقاذ البلاد، فعندما بدأت تساهم في تسيير البلاد لحقتها المشاكل؛ لماذا حدة المتابعات تقلصت؟ لأن، ببساطة، الصحافة كانت على حق في كشف الرشوة والفساد، وهو ما يؤكد أن الصحفي غير محميّ.
❊ رغم وجود القوانين التي تقر بحقوق الصحفي، لا نجد قانونا يعاقب كلَّ من يتكتم أو يمنع الصحفي من الوصول إلى المعلومة، هل سيتحقق ذلك عندنا؟
❊❊ لا.. نحن اتخذنا طريقا معكوسا.
❊ أي أن الذي يقدّم المعلومة هو الذي يعاقَب؟
❊❊ لا، بل إن عدم تمكين الصحفي من الوصول إلى مصدر المعلومة يجعل من كتاباته وتعليقاته منقوصة المصداقية، ويصبح بذلك شخصا يمس بكرامة الناس وغيرها. في الدول المتقدمة، نجد الصحفي الذي يمارس القذف يتم إبعاده عن المهنة؛ لأن له في متناوله مصادر رسمية، وبالتالي لا يحق له قذف الناس؛ لذلك فعدم وجود المعلومة يجعل كتابات الصحفي عبارة عن تصريحات كاذبة وقذف، وهي حواجز تعترض طريق الصحفي كي لا يكون صادقا في مهنته. الصحفي يراد له بهذه المعلومات، أن يكون أداة استغلال، لكنه يمنعه من المعلومات عندما يريد مراقبة تسيير شؤون البلاد.
❊ نلاحظ أن القانون يتابع الصحفي إذا نشر معلومة غير صحيحة، ويغضّ الطرف عن الجهة التي تتوفر على المعلومة وتمنع الصحفي من استقائها؟
❊❊ الغريب في الأمر أنه عندما يعاقَب الصحفي بسبب نشره معلومات غير صحيحة، لا تقدم في الملف القضائي المعلومة الصحيحة!
❊ في رأيكم، كيف السبيل إلى تسوية هذه الوضعية غير الصحية؟
❊❊ أنا أقول بأن تسيير الأمور بدون شفافية وعدم التفتح على المواطن، يصعّب على الصحفي الصمود. لقد أثبتت التجربة أن البلدان التي تستند على غير الحقيقة لا يمكن لها أن توفر للصحفي مصادر المعلومة. أما الدول التي تسير شؤونها بصفة موضوعية لخدمة الشعب، تكون بها المعلومة في متناول أي شخص.
❊ هل رافعتم عن قضايا تتعلق بالصحفيين؟
❊❊ يا سيدي، لقد تكفلت بقضايا الصحفيين قرابة 23 سنة، واخترت ذلك لكوني أعلم أن الصحافة هي المهنة الوحيدة التي يمكنها الارتقاء بالبلد؛ لأن البلدان الفاشلة هي التي لا تعير اهتماما بالكتابة والقلم.
❊ ما هي النصيحة التي تقدمها للصحفيين الذين يكافحون من أجل الوصول إلى مصدر المعلومة؟
❊❊ ينبغي على الصحفي أن يصرِّح بدون أن يجرِّح، وأن يندّد بدون أن يدين الناس، وأن يقدّم الشهادات بكل موضوعية، وأن يكون مسؤولا؛ لأنه يمثل الرأي العام ويهتم بانشغالات المواطنين؛ هو إذن مرآة وقاضي المجتمع في نفس الوقت، ولذلك يجب أن يتحرى الحقيقة، ولا يكتفي بسماع طرف واحد؛ لأن الحقيقة تظهر في تضارب الآراء.
❊ كلمة أخيرة؟
❊❊ أتمنى التوفيق لجريدتكم، وأن اهتمامها بالصحافة والحريات الأساسية يجعلها مرموقة.

المخرج سيد علي مازيف:

"ميزانية فيلم "وسط الدار" كلفت 6 مليار سنتيم"

صبرينة كركوبة
الاثنين 4 أفريل 2016 0 0
أكد أمس المخرج سيد علي مازيف أن ميزانية فيلمه الجديد "وسط الدار" بلغت قيمتها ستة مليار سنتيم وليس 12 مليار سنتيم كما كان متداولا، مشيرا أنه أول فيلم يتم إنجازه بالكامل في الجزائر (إنتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج).
وأضاف علي مازيف في ندوة صحفية عقدت أمس بقاعة الموقار بالجزائر العاصمة، والتي نشطها بمعية الطاقم الفني للفيلم من ممثلات وتقنيين، أن العمل يخترق عالم المرأة، حيث يسلط الضوء على مجموعة عازبات يسكنون بيتا واحدا ويواجهون نظرة الرجل الدونية لهم، موضحا أن الفيلم يبرز أن المرأة بدون رجل غير مقبولة في المجتمع.
من جهته فند مدير التصوير محمد الطيب العقون الإتهامات التي طالت الفيلم منذ أشهر سابقة، حيث تم إقحامه في النزاع الحاصل بين رئيسة حزب العمال لويزة حنون والوزيرة السابقة نادية لعبيدي، وهذا بعدما إتهمت لويزة حنون نادية لعبيدي بإنتهاز منصبها الوزاري لقضاء مصالحها الشخصية، مؤكدا أن الفيلم تمت الموافقة عليه من طرف المركز الوطني للإنتاج السينمائي بإيعاز من الوزيرة لعبيدي وليس مع شركة "بروكوم الدولية" التي تملكها الوزيرة السباقة.

عبد الكريم تفرقنيت الإعلامي وأستاذ الصحافة يتحدث عن المشكل:

"حراس البوّابة" يؤجّلون الحصول على أخبار دقيقة

أكد الإعلامي وأستاذ الصحافة بكلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام بجامعة الجزائر 3 لــ "المساء" بشأن الموضوع المطروح، أن في واقعنا الوصول إلى الخبر يخضع إما لمبدأ المفاضلة السياسية؛ أي الولاء والتأييد، أو للمصالح؛ سواء كانت ذاتية أو براغماتية؛ لهذا تضيق دائرة وهامش تمكين الصحفيين من الوصول إلى مصدر الخبر والحصول على المعلومة، وطالما أن المهنية والاحترافية لم تأخذا طريقهما إلى الوسط الإعلامي وإلى هيئات ومؤسسات وجمعيات المجتمع سواء كانت حكومية رسمية أو غير الرسمية مثل الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني عموما، فإن إشكالية الوصول إلى مصدر الخبر تظل محل تساؤلات واستفهامات كبيرة. وأفاد الأستاذ تفرقنيت بأن توفير الأطر القانونية لا يكفي وحده ولو كان في الدساتير وقوانين الإعلام، وحتى في مواثيق الشرف التي يضعها الصحفيون لتنظيم مهنتهم، هم يطالبون بالوصول إلى مصدر الخبر، ويسعون للدقة وتفادي المعلومات غير الصحيحة، لكن طالما أن الظروف الموضوعية والذاتية ليست مهيأة بطرق كاملة لتقبّل فكرة تسهيل مهمة الصحفي وتزويده بالمعلومة، فلا جدوى من وضع جملة "المطلوب من السلطات العمومية تسهيل مهمة حامل هذه البطاقة" إذا لم تترسخ في قواعد وأسس معاملة إعلامية حقيقية بعيدة عن الاستعراضية والبهرجة وتزييف المشهد، وهذا يكون عن طريق تحقيق مبدأين رئيسين؛ هما الحق في الاتصال، والحق في الإعلام.
وقال المصدر إنه حتى في الدول التي لها تجربة ديمقراطية عريضة، فإن الخوف من الإعلام والخوف من صحافة حرة غير خاضعة لأمزجة السياسيين وضغوط رجال المال والأعمال، لم يزُل نهائيا؛ فقد هدّمت السلطات الأمريكية حظيرة السيارات، بل أوقعت كل المبنى الذي تقع فيه الحظيرة، التي هي المكان الذي تم فيه اتصال الصحفي بمصدره، وتم فيها تسريب معلومة التصنت الشهيرة على الحزب الديمقراطي، والتي بعد نشرها في الصحافة استقال إثر وقعها الرئيس الأمريكي نيكسون في منتصف سبعينيات القرن الماضي. التشريعات الأمريكية تذهب إلى حدّ جعل الصحفي يقاضي من لا يعطيه معلومات هي بحوزته، هذا ما يجعل الجميع ملزمين بضرورة تمكين المواطن من حقه في المعلومة. أما عندنا فلا أحد يمكنه مقاضاة مسؤول يبرر تهربه من منح المعلومة؛ بحجة وجوده في "اجتماعات ماراطونية ومستمرة لفترات طويلة"، أو إغلاقه خط هاتفه أو غيرها من التبريرات الواهية.. بعض خلايا الاتصال في الهيئات الرسمية والمؤسسات تلعب دور حراس البوابة، الذين يمنعون الوصول إلى الخبر.
إضافة إلى عدم وجود أطر قانونية رادعة، يمكنها معاقبة من يمنع الوصول إلى المعلومة، فإن ثقافة الشفافية في تسيير المعلومات والأخبار تكاد تكون غائبة في مجتمعاتنا الانتقالية، فممارسات التكتّم والوصاية على الجمهور وانتقاء المعلومات والأخبار التي يرى حراس البوابة أنها تناسب المواطن أو أنها لا تليق بأن تكون محل نشر أو بث، تطغى على ذهنيات القائمين بالاتصال والمتحكمين في المعلومات والأخبار على الساحة الإعلامية الوطنية، بدل فتح المجال والتخلي عن "الأبوية الزائفة" التي تساهم في الإغلاق والصمت والتكتم الإعلامي والتعتيم عن المعلومات، قال محدثنا، مضيفا: "من هنا يسود منطق الإشاعة، التي تصبح بديلا عن الخبر الصحيح، ويتم الابتعاد عن إبراز المصدر، فيكثر استعمال عبارات مثل "مصادر مطّلعة" و«مصادر متطابقة" وهكذا، والتي تمتزج فيها الإشاعات أو المعلومات غير الصحيحة والأخبار غير المتأكد منها، وتصبح عمليات الدقة في الأخبار والتأكد من صحتها أمرا صعبا بالنسبة للصحفي؛ كون المصادر مغلقة أو شحيحة على الأقل. وأي مسؤول نشر في ظل هذه الظروف إذا توخّى التشدد في النشر، فإنه لا ينشر أخبارا طيلة عدة أيام، أو أنه يكتفي بنشر الأخبار الرسمية فقط، وهنا تغيب مبادرات الصحفيين، وتُمحى الصحافة الاستقصائية من قاموس العمل الصحفي.
واختتم الأستاذ تفرقنيت بالقول إنه أمام ظاهرة "الغلق" و«الخوف في الصحافة"، والممارسات والتصرفات التي لا تشجع على عدم فتح المجال للنقد وللرأي الآخر، بل يذهب البعض إلى اعتباره تسويدا للوضع وتثبيطا للعزائم؛ إذ يصبح الوصول إلى مصدر الخبر والحصول على المعلومة من الأمور الصعبة، وبالتالي فإن الحديث عن ضرورة التزام الصحفي بأخلاقيات المهنة الصحفية هو من الشؤون المؤجلة إلى حين تكريس ثقافة "سيولة أو تدفّق الخبر" على نطاق واسع، وعندها يمكن أن نتحدث عن الموضوعية وعن الدقة، بل وعن الأمانة في نقل الخبر.

لم يتلقوا رواتبهم منذ شهرين

صحفيو وعمال جريدة "اليوم" يحتجّون يوم الأربعاء


الأحد 3 أفريل 2016 47 0
ينتظر أن ينظم صحفيو وعمال جريدة "اليوم"، وقفة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل، أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، مهددين بالتصعيد في لهجة الاحتجاج في حال لم يتم تسوية مشاكلهم، المتعلقة في الأساس في تسديد رواتبهم المتأخرة لمدة شهرين.
كشفت مصادر من جريدة "اليوم"، أن العمال والصحفيين قرروا تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل، أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، بأول ماي بالعاصمة، وهذا بعد انقضت المهلة التي قدمها هؤلاء لرئيس المجمع محفوظ حاجي، خلال الأسبوع المنصرم، من أجل تسوية مشاكلهم المتعلقة في الأساس بالوضعية المالية وتسديد رواتبهم، حيث لم يتلقوا _حسب المصادر ذاتها _ رواتبهم لشهرين أي شهر "فيفري ومارس"، وهو الأمر الذي دفع بعمال وصحفيي الجريدة إلى مراسلة المسؤول مرارا وتكرار، إلى أن تحاور معهم الأسبوع الماضي وأعطوه مهلة أسبوع من أجل تسوية المشكل، لكن _تضيف مصادرنا _ أن المشكل لم يحل، كما هدد هؤلاء بالتصعيد في لهجة الاحتجاج قريبا، في حال لم تسوى المشاكل.
من جهته، أكد مدير نشر جريدة "اليوم"، لخضاري خالد، في تصريح لـ "الحياة"، أنه هو مثله مثل جميع العاملين بجريدة "اليوم" لم يتلق راتبه منذ شهرين، وسيشارك في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأربعاء المقبل، مشيرا أن رئيس المجمع محفوظ حاجي، كان قد وعدهم بتسوية الأمر، لكن هذا لم يحدث لحد الآن، وهو ما دفع العمال إلى تفضيل خيار الاحتجاج.
وللإشارة، فقد حاولت "الحياة" الاتصال بالمسؤول الأول على جريدة "اليوم"، محفوظ حاجي، إلا أننا لم نتمكن من ذلك.

مصادر الخبر:

بين "حراس البوّابة" و انحراف الصحافة

أجرت "المساء" استقصاء إعلاميا حول "حق الصحافيين في الوصول إلى مصادر الخبر". حقٌّ ظل يشكل هاجسا رئيسيا لدى كل الإعلاميين في مختلف الوسائل والوسائط (مكتوبة ومرئية ومسموعة وإلكترونية). لقد أصبح الحصول على معلومة صحيحة من مصدر موثوق مهمة شاقة تنضاف إلى متاعب العمل الصحفي بفعل سلوكات وذهنيات لم تتكيف مع الدستور والقوانين التي تنص على حق المواطن في الإعلام، وعلى حق الصحفي في الحصول والوصول إلى مصادر الخبر بدون عناء. لكن الممارسات والواقع يظل متعبا ومستعصيا على أهل "مهنة المتاعب"، فأدّى إغلاق أبواب المعلومة إلى انحراف كبير للصحافة الجزائرية، التي جنحت بدافع السبق الصحفي، إلى القذف، وأحيانا التضليل ونشر أخبار كاذبة، تجاوزت أحيانا شرف المهنة، وضربت بمصداقية الصحافة وأخلاقية العمل الصحفي. «المساء" استقصت صحافيين وقانونيين وأساتذة أكاديميين وخلايا اتصال ومحامين... لتشخيص الإشكالية وتحديد المسؤولية في ملف أعده الزميل رشيد كعبوب.



بين "حراس البوّابة"  و انحراف الصحافة



إغلاق الأبواب ينتج "مجهولية المصادر"

رشيد. ك

الدكتورة مليكة عطوي رئيسة قسم الاتصال بكلية الصحافة:

إغلاق الأبواب ينتج "مجهولية المصادر"

كشفت الدكتورة مليكة عطوي رئيسة قسم الاتصال بكلية علوم الإعلام ببن عكنون لـ "المساء"، أن هناك دراسة أجريت على العديد من الدول من بينها الجزائر، خلصت إلى أن دول العالم الثالث ومنها العربية، معروفة بـ "مجهولية المصادر"، لأن قوانين هذه الدول لا تفتح المجال بالشكل الكافي للوصول إلى مصدر المعلومات. ولنذهب إلى أبعد من ذلك، لنأخذ التجربة السويدية، حيث يسمح قانون هذه الدولة حتى للفرد الأجنبي الزائر، بالاطلاع على بعض الوثائق الإدارية. قانون الإعلام عندنا يحتوي على "مادة وحيدة"، هو يصعّب مهمة الصحفيين في الوصول إلى مصدر المعلومة رغم أن القانون يكفل للصحفي حق حماية السر المهني عندما تكون لديه مصادره الخاصة، ولذلك نلاحظ أن هناك تضييقا على الصحفي في الوصول إلى مصدر المعلومة الرسمية، مما يدفع به إلى البحث عن مصادره الخاصة به غير الرسمية، وعادة ما تأتي "مجهولية المصادر" من هذه المصادر الخاصة، وتجعله يستعمل بعض العبارات، مثل "مصدر خاص"، "مصدر موثوق منه"، "مصدر أكيد"، "مصدر غير أكيد"، "مصدر غير رسمي".
ودعت السيدة عطوي إلى ضرورة تفصيل المادة 84 من القانون العضوي للإعلام 2012، التي تنص على أن "للصحفي المحترف الحق في الوصول إلى مصدر الخبر مع وضع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بسر الدفاع عن الوطن، كما هو محدد في التشريع المعمول به..."، وهنا نشير إلى أن المشرّع الجزائري يستعمل بعض العبارات المبهمة أو الغامضة التي تفتح المجال لتأويل هذه العبارات رغم أن هذا الاستثناء تعمل به كل دول العالم للحفاظ على المجتمعات. وترى محدثتنا أن المشكل تشريعي، والقانون في حد ذاته غير مرن، بل لا يحتوي على تفصيل للمادة بالقانون العضوي. لكنها تفسر التضييق على الصحفي في الوصول إلى مصدر المعلومة، بكون العديد من الصحفيين لا يحترمون بعض النصوص القانونية وأخلاقيات المهنة، حيث يلجأون إلى مصادر غير رسمية وغير مشروعة بشراء المعلومة، وهذا ما يطرحه موقع "ويكيليكس" مثلا، الذي هو في الحقيقة وسيلة إعلامية تشتري المعلومات.
وفي سؤالنا الدكتورة عطوي عن رأيها في الحل، ذكرت أنه قبل البحث عن الحلول يمكن أن نطرح إشكالا أعمق، وهو أنه في ظل هذا التضييق وغياب مصادر المعلومات، نجد أن المواطن غاب حقه في الإعلام، فالجمهور له الحق في الاطلاع على المعلومات من مصدرها وفي وقتها؛ لأن قانون الإعلام يتضمن شقين؛ شقا خاصا بالإعلاميين، وآخر بالجمهور المتلقّي، "ولذلك أرى أن الحل في إنشاء مجلس أعلى لأخلاقيات المهنة. يبين هذا المجلس آداب وأخلاقيات المهنة، ويفسر بعض الأمور المبهمة في قانون الإعلام، ويضع حدودا ومعايير للإعلاميين قصد الوصول إلى مصدر المعلومة، ويفسر بعض العبارات المبهمة الموجودة في قانون الإعلام. ونحن ننتظر تشكيل هذا المجلس، لأن قانون الإعلام ينص على إنشائه".
وتضيف الأستاذة كمختصة أكاديمية، أن غياب ثقافة التواصل في المجتمع الجزائري غيّب أيضا دور خلايا الاتصال، حتى صار المسؤول يرى أن الصحفي الذي يأتي لجلب المعلومة، مهمته الانتقاد فقط، وهو ما يفسر علاقة العداء بين وسائل الإعلام والمؤسسات العمومية، ولذلك يجب أن يؤمن الجمهور ووسائل الإعلام والمجتمع ككل، بفكرة "تكامل الأدوار"، بمعنى أن على الإدارات والجهات الوصية تسهيل مهام وسائل الإعلام، والنظر إليها من باب أداء دور الخدمة العمومية، مثلها مثل المرافق العمومية؛ إذن فمنطلق "أداء الخدمة العمومية" يجعل المرافق العمومية تعيد النظر في نظرتها إلى وسائل الإعلام، وتغييرها من سلبية إلى إيجابية.


وسط انسداد مروري سبّبه غلق جسر سيدي راشد


انهيارات صخرية بطريق “الكورنيش” تشل الحركة بمدخل قسنطينة
عرف، أمس، الطريق الوطني رقم 3 انهيارا صخريا على مستوى منطقة الكورنيش بقسنطينة، ما تسبب في غلق جزئي للطريق طيلة الساعات الأولى للصباح، فيما شهدت المدينة فوضى و اختناقا مروريا عبر جميع المحاور، بعد 48 ساعة فقط من غلق جسر سيدي راشد.
الانهيار الصخري لم يسفر عن أية إصابات بين مستعملي هذا المحور، كونه وقع في ساعة مبكرة من صباح أمس، و هو توقيت تقلّ خلاله حركة السير، حيث أكد المكلف بالإتصال على مستوى مديرية الحماية المدنية، عدم  تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية، فيما أبدى المواطنون تخوفات من انهيارات أخرى قد تحدث في أي وقت و طالبوا بإنجاز و وضع وسائل حماية بالمكان، بما يضمن سلامة الأرواح و الممتلكات.
و سارعت مصالح مديرية الأشغال العمومية، إلى موقع الإنهيار من أجل إزالة المخلفات الصخرية، التي تسببت في غلق جزئي للطريق و ازدحام مروري كبير امتد طيلة الساعات الأولى للصباح، قبل أن يتم فتحه كليا، حيث ذكر مدير القطاع، بأن مكتب دراسات بصدد إعداد دراسة تقنية، تم تسجيلها منذ سنة، حول وضعية و حركة الصخور، و من المنتظر، حسبه، أن تُعرض أمام مصالحه شهر ماي المقبل، لافتا إلى أنه قد تم إرسال لجنة مكونة من مهندسين مختصين، من أجل تحديد أسباب سقوط الصخور، إن كانت طبيعية أو مفتعلة.
و رغم إعلان مصالح بلدية قسنطينة، عن مخطط مرور استثنائي بالموازاة مع غلق جسر سيدي راشد يوم الجمعة الماضي، إلا أن المدينة شهدت صباح أمس فوضى مرورية أربكت مصالح الأمن و أدخلت السائقين و المواطنين في حالة من الفوضى تزامنت مع نهاية العطلة الربيعية، حيث لم تقم مصالح مديرية الأشغال العمومية و البلدية، بوضع لافتات توجيهية لحركة السير نحو المسالك التي تم تحديدها في المخطط، و ما زاد من تأزم الوضع هو أشغال الحفر و الصيانة و إعادة التهيئة، التي تعكف عليها السلطات تحضيرا لاختتام تظاهرة الثقافة العربية منتصف الشهر المقبل، بالإضافة إلى أشغال إنجاز ملاحق الجسر العملاق المستمرة على مستوى حيي جنان الزيتون و المحاربين و التي سيتأخر استلامها إلى 16 أفريل المقبل، بعدما كان مبرمجا إتمامها نهاية شهر فيفري الماضي.
و لاحظنا طيلة يوم أمس، امتداد طوابير طويلة من السيارات من باب القنطرة و إلى غاية حي القصبة، مرورا بشارع طاطاش بلقاسم، بعد أن تحولت القصبة إلى منفذ بديل عن جسر سيدي راشد، الذي كان يتحمل 40 بالمائة من حركة المرور و تعبره آلاف المركبات يوميا، لكونه أحد المحاور، و هو نفس الوضع المسجل بالجسر العملاق باتجاه مالك حداد و حي باردو و الشوارع المتفرعة عنه نحو «طريق سطيف»، بالإضافة إلى طريق الصومام، مما يوحي بأن الوضع سيزداد سوء و تأزما خلال الأيام المقبلة، و هو سيناريو يعيد طرح نفس تأثيرات الغلق السابقة، في انتظار أن يخفف استلام ملاحق الجسر العملاق الضغط عن المدينة، مثلما تعهدت به السلطات المحلية. 
لقمان/ق

ذبح فنان يدعى «بيحي» داخل مقر جمعية ثقافية بالبرج

اهتزت يوم أمس ولاية برج بوعريريج، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها الشاب (ب.ع-ح) البالغ من العمر 39 سنة، عضو بجمعية (أزال) الثقافية و هو فنان قبائلي معروف بتسمية «بيحي»، بعدما تعرض لاعتداء عنيف بسكين على مستوى الرقبة من قبل أحد معارفه، داخل مقر الجمعية الكائن بمحلات المجلس التنفيذي سابقا المعروف بتسمية «ليكزيكيتيف» بشارع عبد القادر الباريكي بمدينة البرج.
و أكدت مصادرنا أن المتهم (د.م) من مواليد 1984، قصد مقر الجمعية التي قضى بها الضحية رفقة صديقه ليلته، خلال ساعة مبكرة، و طلب من صديق الضحية الانصراف من المقر تحت طائل التهديد بسلاح أبيض تمثل في سكين كبير الحجم، ليقوم بعدها بارتكاب جريمة القتل البشعة، حيث قام بتوجيه عديد الطعنات في مناطق متفرقة من جسم الضحية، و ذبحه من الوريد إلى الوريد، ثم تركه يسبح وسط بركة من الدماء بمقر الجمعية، و خرج من المكان حيث بقي جالسا بالقرب من البناية .
صديق الضحية بعد انصرافه من مقر الجمعية، قام بتبليغ مصالح الأمن التي تنقل عناصرها على جناح السرعة أين تمكنوا من توقيف الجاني و تحويله إلى مركز الشرطة، كما قام عناصر الشرطة الجنائية و مصالح الحماية المدنية بإجلاء جثمان الضحية نحو مصلحة التشريح بمستشفى بوزيدي.
و مواصلة للتحقيقات قامت مصالح الأمن بتشميع مقر الجمعية و محلات المجلس التنفيذي سابقا، الذي تحول إلى مجمع لمقرات عدد من الجمعيات بمدينة البرج.
و تحفظت مصادرنا عن الإدلاء بجميع المعلومات و تفاصيل الجريمة، كون القضية لا تزال قيد التحقيق و يشوبها الكثير من الغموض، في ظل تداول روايات مختلفة عن أسباب ارتكاب الجريمة، و الخلاف الذي وقع بين المتهم و الضحية، مع التأكيد على وجود علاقة صداقة و جوار بينهما، و أشارت مصادرنا أن المتهم كان مقيما بفرنسا و عاد مؤخرا إلى أرض الوطن و هو يعاني من اضطرابات نفسية .
و تلقت عائلة الضحية الخبر بصدمة كبيرة، خصوصا و أن إبنها معروف بسلوكه و علاقته الجيدة مع أصدقائه، و بنشاطه الجمعوي و دفاعه المستميت عن الثقافة الأمازيغية، و رئاسته لجمعية «أزال» الثقافية منذ تأسيسها سنة 2005 إلى غاية سنة 2011، و بقائه عضوا نشيطا بها إلى أن قتل بمقرها. و يعد الضحية من بين الفنانين المعروفين بأداء الأغنية القبائلية منذ سنوات، واشتهر في الوسط الفني القبائلي و البرايجي باسم (بيحي أوشلي)، كما سبق له و أن اصدر ألبوما غنائيا.                         
ع/ب



قالمة


عمال مركب الخزف يغلقون الأبواب و يعترضون على بيع العتاد  
اعترض عمال مركب الخزف بقالمة أمس على عملية بيع العتاد التي باشرها مجمع مساهمات الشرق، المالك للمركب الذي تديره شركة «إيتار» الجزائرية الإيطالية المختلطة منذ 9 سنوات، و أغلقوا الأبواب بالمتاريس و القطع المعدنية لمنع دخول فريق البيع بالمزاد العلني  المدعوم الشرطة من التي حضرت إلى الموقع للسهر على عملية البيع و تنظيمها.
و قد اضطر فريق البيع إلى تأجيل المزاد إلى الشهر القادم تحت ضغط العمال الذين طالبوا بتدخل وزير الصناعة و المناجم لوقف البيع و المحافظة على مناصب العمل و مستقبل عشرات العائلات، التي تعيش من المركب و أصبحت اليوم مهددة بالضياع بسبب الأزمة المالية التي تفاقمت في السنوات الأخيرة، بعد فشل برنامج الشراكة مع متعامل إيطالي يقول العمال بأنه أخل بالتزاماته التعاقدية و قاد عملاق الخزف بالجزائر إلى الإفلاس و بيع العتاد.  و قالت نقابة العمال في بيان أصدرته أمس بأن اتفاق الشراكة لا ينص على بيع العتاد لاسترجاع أسهم الشريك الإيطالي المفلس و إنما يلزم الطرف الجزائري المالك للمركب )مجمع مساهمات الشرق( باسترجاع المركب و بعثه من جديد للمحافظة على مناصب العمل و دعم الاقتصاد الوطني.  و قد انسحب فريق البيع بالمزاد رفقة عشرات المشترين الذين حضروا إلى المركب لشراء تجهيزات تقدر بملايين الدينارات، بعد اعتراض العمال الذين ساندهم بعض زملاءهم المتقاعدين الذين قرروا المشاركة في الاعتراض السلمي على المزاد، و التصدي لما وصفوه بالإفلاس المبرمج.
فريد.غ

من أجل إخلاء السكنات الوظيفية المحتلة من قبل الغرباء

والي جيجل يمنح مهلة شهر لرؤساء الدوائر والبلديات

 



م. مسعود


وجه والي ولاية جيجل العربي مرزوق تعليمة لكل من رؤساء الدوائر وكذا رؤساء البلديات بعاصمة الكورنيش من أجل حلحلة ملف السكنات الوظيفية المحتلة من قبل الغرباء على مستوى أكثر من مؤسسة عمومية والإسراع في إخلاء هذه الأخيرة بعدما ظلت محتلة من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بها .وأكدت مصادر متطابقة «لآخر ساعة» بأن والي الولاية وجه على هامش أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الولائي التي  انطلقت الأربعاء الماضي تعليمة لكل من رؤساء الدوائر وكذا رؤساء البلديات وذلك من أجل الإسراع في إيجاد حل لمشكل السكنات الوظيفية المحتلة من قبل الغرباء ، وتقضي هذه التعليمة بالعمل المشترك بين رؤساء الدوائر والأميار من أجل تحديد عدد السكنات الوظيفية المحتلة والإسراع في إخلائها من ساكنيها خصوصا تلك  المخصصة للمديرين والعمال التابعين لبعض المؤسسات خاصة منها التربوية والتي لازالت محتلة من قبل أشخاص بعضهم غير تابعين  لهذه القطاعات، فيما بعضهم الآخر فضلوا الاحتفاظ بها بحكم انتسابهم لهذه الأخيرة رغم حصولهم على التقاعد أو استفادتهم من سكنات أخرى في إطار مختلف الصيغ .وأضافت مصادرنا بأن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعاصمة الكورنيش منح مهلة شهر واحد للمعنيين أو بالأحرى رؤساء الدوائر والبلديات من أجل طي هذا الملف  وإخلاء كل السكنات المحتلة طبقا للقانون مع مراعاة الحالات الخاصة جدا التي في إمكان أصحابها العثور على مسكن بديل علما وأن ملف السكنات الوظيفية بولاية جيجل ظل يراوح مكانه طيلة الفترة الماضية رغم صدور عشرات التعليمات التي أمرت بإخلاء المساكن الوظيفية التابعة لعدد  من المؤسسات العمومية خاصة تلك التابعة لقطاع التربية غير أن  الأمور سرعان ماتعود إلى نقطة الصفر بفعل تلكؤ مختلف المسؤولين في تنفيذ هذه التعليمات إلى درجة أن بعض المساكن الوظيفية أصبحت تؤجر حتى لأشخاص من خارج الولاية  خصوصا في فصل الصيف وتستغل في نشاطات مختلفة في ظل عدم حاجة من يحتلونها إليها .


برج بوعريريج/بعد أن توجه إلى المكتب

ذبح رئيس جمعية أزال الثقافية من الوريد إلى الوريد

 



جريمة شنعاء اهتز لها سكان برج بوعريريج صبيحة أمس على مستوى مقر المكاتب التنفيذية بمحاذاة محطات سيارات الأجرة عبر الولايات حيث أقدم صبيحة أمس شخص على اقتحام مكتب رئيس جمعية آزال الثقافية  وذبحه من الوريد إلى الوريد بمقر الجمعية في حدود الساعة الثامنة والنصف تاركا الضحية غارقا في دمائه حسب مصدرنا  ليخرج بعدها ويسلم نفسه إلى الشرطة التي تدخلت رفقة وكيل الجمهورية حيث  تم اقتياده إلى المصلحة للتحقيق معه في الجريمة الشنعاء التي تبقى أسبابها مجهولة فيما تم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى لخضر بوزيدي، الضحية بن شلي عبد الحق من مواليد 1978 ينحدر من منطقة بوندة الكبيرة شمالا  يقطن بحي عبد المومن  فنان وعازف يرأس جمعية آزال الثقافية التي تهتم بالتراث الامازيغي حيث شارك في العديد من المهرجانات الفنية يعرف بطيبة الأخلاق وحسن السلوك
  ع.موسى

من أجل إخلاء السكنات الوظيفية المحتلة من قبل الغرباء

والي جيجل يمنح مهلة شهر لرؤساء الدوائر والبلديات

 



م. مسعود


وجه والي ولاية جيجل العربي مرزوق تعليمة لكل من رؤساء الدوائر وكذا رؤساء البلديات بعاصمة الكورنيش من أجل حلحلة ملف السكنات الوظيفية المحتلة من قبل الغرباء على مستوى أكثر من مؤسسة عمومية والإسراع في إخلاء هذه الأخيرة بعدما ظلت محتلة من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بها .وأكدت مصادر متطابقة «لآخر ساعة» بأن والي الولاية وجه على هامش أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الولائي التي  انطلقت الأربعاء الماضي تعليمة لكل من رؤساء الدوائر وكذا رؤساء البلديات وذلك من أجل الإسراع في إيجاد حل لمشكل السكنات الوظيفية المحتلة من قبل الغرباء ، وتقضي هذه التعليمة بالعمل المشترك بين رؤساء الدوائر والأميار من أجل تحديد عدد السكنات الوظيفية المحتلة والإسراع في إخلائها من ساكنيها خصوصا تلك  المخصصة للمديرين والعمال التابعين لبعض المؤسسات خاصة منها التربوية والتي لازالت محتلة من قبل أشخاص بعضهم غير تابعين  لهذه القطاعات، فيما بعضهم الآخر فضلوا الاحتفاظ بها بحكم انتسابهم لهذه الأخيرة رغم حصولهم على التقاعد أو استفادتهم من سكنات أخرى في إطار مختلف الصيغ .وأضافت مصادرنا بأن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعاصمة الكورنيش منح مهلة شهر واحد للمعنيين أو بالأحرى رؤساء الدوائر والبلديات من أجل طي هذا الملف  وإخلاء كل السكنات المحتلة طبقا للقانون مع مراعاة الحالات الخاصة جدا التي في إمكان أصحابها العثور على مسكن بديل علما وأن ملف السكنات الوظيفية بولاية جيجل ظل يراوح مكانه طيلة الفترة الماضية رغم صدور عشرات التعليمات التي أمرت بإخلاء المساكن الوظيفية التابعة لعدد  من المؤسسات العمومية خاصة تلك التابعة لقطاع التربية غير أن  الأمور سرعان ماتعود إلى نقطة الصفر بفعل تلكؤ مختلف المسؤولين في تنفيذ هذه التعليمات إلى درجة أن بعض المساكن الوظيفية أصبحت تؤجر حتى لأشخاص من خارج الولاية  خصوصا في فصل الصيف وتستغل في نشاطات مختلفة في ظل عدم حاجة من يحتلونها إليها .

تعليقات (0 منشور) :

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك



بحليTwoo

إعترافات سائق خليل

احميدةع
الأحد 3 أفريل 2016 128 0
3
«إسمي» صادق خلخال المدعو صندوق خليل ، وذلك بسبب الأسرار التي أعرفها بحكم وظيفتي كسائق عند خليل منذ عشرين سنة ، والثقة التي يضعها فيّ ، عمري خمسون سنة، تعرف عليّ عندما كنّا في إحدى المناسبات في فيللا صديقه تمار ، فأعجب بهمّتي ونشاطي فأهداني إليه تمار الذي أشتغلت عنده سائقا لعامين، ومن يومها لم يتخل عني خليل، لقد كان يحبني كأنني واحد من عائلته،أسمع الناس كلها تتحدث عنه بأنه " خلا " الجزائر،كان يضحك لما يقرأ ذلك في الجورنان،وكان يضحك عندما يسألني عن رأي الشعب فيه فأقول له الحقيقة فيضحك أيضا ثم يقول " هذا شعب مسكين مغلوب على أمره وكل من يأتي يقوده مثلما يريد، فقد جعل منه بومدين شعبا ثوريا ومملوء بالريح،وحوّله الشاذلي الى شعب يحب البنان والتبياش والزوخ والنوخ جعلته الجيا شعبا مخصيّا ورجّله زروال و خوّفه توفيق و"هبلناه" نحن، وها أنتم أيها الناس ترون كيف راح والي وهران يستقبلني كأنني الأمير عبد القادر،ولم يثر أو يغضب أو يشتمني أي وهراني بل بالعكس راح الوهارنة يحلفون اليمين حتى أشرّفهم وأزورهم في بيوتهم،ثم هرع إلي أولاد الجلفة من بنهار فكرّموني في زاويتهم،ف هل فهمتم شيئا، ؟ بصراحة أنا نفسي لم أفهم شيئا أيها الناس"أما أنا فبدأت أفهم ولهذا قررت أن أحكي عن حياتي مع خليل،أبدأ بحادثة شارع حسيبة ،حيث قال يا خلخال أنا توحشث " فيڤورات " الغاشي فدّر بي قليلا بالعاصمة، اتجهت به الى شارع ديدوش ثم نزلت به إلى حسيبة عن طريق فيكتور هيغو، لكن ما أن أقتربنا من مستشفى مصطفى باشا حتى نظر إلينا شاب في العشرينات من عمره، وأكتشف بأن خليل يركب في الجهة الخلفية من السيارة ،نظر إلىّ خليل، إبتسم خليل ورفع يده وإذا بذاك الشاب ينفجر غضبا وهو يقول حاسبو خليل ،حاسبو خليل، حاسبوه ، شعرنا بالرعب ورحنا نحاول الاختفاء من نظرات الناس، بينما كان خليل يقول لي"أهرب، أهرب ياخلخال" .

يوسف تيسيرة مسؤول الإعلام بوزارة التكوين المهني:

شح المعلومات بالخلايا سببه نقص الاحترافية

يعترف مسؤول خلية الاتصال بوزارة التكوين والتعليم المهنيين السيد يوسف تيسيرة (صحفي سابق بمؤسسة التلفزيون الوطني) بشأن شكاوى الصحفيين من شح المعلومات بالخلايا، بأن الأمور تختلف من خلية اتصال إلى أخرى، وأنه عادة ما يكون المكلف بالاتصال شخصا إداريا، وهنا يظهر نقص الاحترافية، مما ينعكس سلبا على وصول المعلومة إلى الصحفيين، مستطردا: ".. لكن نجد أحيانا نقصا في الاحترافية لدى الصحفيين، حيث يتناولون مواضيع من جانب واحد بدون مراعاة الجوانب الأخرى. وعند تكرار تلك الأخطاء من طرف الصحفي لا تتعامل معه خلية الاتصال، وأحيانا المعلومة يجب توظيفها من طرف مسؤول الاتصال في الوقت المناسب؛ حتى يكون لها الصدى المناسب".
ويرى أن المشكل الحقيقي يكمن في أن هناك من لا يعرف المهنة التي يقوم بها؛ سواء كان مسؤولا عن الاتصال أو صحفيا؛ "فأنا مثلا - كما يوضح - أشرف حاليا على خلية الاتصال بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، وأتعامل مع صحافيين بدون أي وثيقة أو طلب، فيمكن لبعضهم أن يكلمني عبر الهاتف وأعطيه كل ما يريده من معلومات، وهو حر في أن يثمّن أو ينتقد ما نقوم به"، مضيفا أن هناك صحافيين آخرين يتعامل معهم من خلال الوثائق والطلبات المكتوبة، وأن الصحفي إذا قام بنشر الإشاعات فالمشكل فيه هو وليس في القائم على الاتصال، لكون قواعد الصحافة معروفة وأخلاقيات المهنة موجودة ومحددة، وإذا تجاوزها الصحفي فالمشكل فيه وليس في الآخرين. يمكنك أن تسأل أي صحفي عن مدى تعامل خلية الاتصال بوزارة التكوين المهني مع الصحفيين، وتعرف أن الاتصال قد يتغير بتغير المسؤول عن الاتصال، فأنا مثلا أقوم كل أسبوع بزيارة عدد من قاعات التحرير؛ أتحاور مع الزملاء، وأقترح عليهم أفكارا، وأستفيد من أفكارهم، نتجادل أحيانا، ونخرج كل مرة بمشاريع إعلامية نقوم بتجسيدها معا مع ضمان الحرية الكاملة للصحفي في الوصول إلى المعلومة، ومن جهته يضمن لي المصداقية والموضوعية في المعالجة".
Tissemsilt
L’inexistence d’une école primaire les a pénalisés
Les parents d’élèves de l’ex-rue Halil interpellent les responsables
Délocalisés de la rue Halil Aek depuis l’opération du mois d’octobre de l’année 2013 vers le site appelé Ain Lorent à la sortie ouest de la ville de Tissemsilt, les parents d’élèves bénéficiaires d’une opération de relogement à l’époque et après toute cette durée se retrouvent encore pénalisés par l’inexistence d’une école primaire aux alentours de ce grand quartier, et ce après près de trois ans de leur relogement. En effet et selon les déclarations de ces parents d’élèves qui se sont plaints de la lenteur dans la concrétisation de cette revendication et de la manière inexpliquée par laquelle sont toujours orientés leurs petits enfants, ils précisent que leur scolarité est totalement perturbée et ajoutent que la situation est alarmante et seuls ceux qui habitaient ce quartier qui n’est plus désormais sur la carte de la ville le savent, car ils sont confrontés tous les jours au même problème de l’éloignement et de l’absence du transport.  Leurs écoles respectives se trouvent maintenant à plus de trois kilomètres de la cité où ils habitaient, pourtant un projet d’une école a bel et bien été lancé, mais malheureusement et pour des raisons qui restent obscures, le projet s’est arrêté au stade des fondations, ils ajoutent que le site de ce quartier est loin des zones commerçantes, il n’y a ni boulangerie, ni centre de soins ni encore une pharmacie, le problème, selon eux, est que les responsables de l’époque ont programmé cette grande opération de relogement sans prendre en considération ce problème de scolarité et même après toutes ces années d’attente, le problème ne semble que trainer, les habitants notamment les parents d’élèves s’interrogent aussi sur le rôle de certains responsables du secteur restés jusque-là passifs et absents, contribuant malheureusement à cette situation désastreuse où seul l’élève est le perdant.
A.Nadour

Ain Temouchent
Il servira ainsi pour la formation de psychologues

Un espace pour la prise en charge des enfants autistes
L’association des enfants autistes de la wilaya d’Ain Temouchent vient d’acquérir un espace pour la prise en charge de ses adhérents et leurs parents, a-t-on appris dimanche de son président. Ce local, affecté par l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI), servira pour la formation de psychologues et aussi le suivi des 80 enfants autistes diagnostiqués par des médecins, a indiqué M. Heddi Saïd en marge de la commémoration de la journée mondiale de l’autisme à la maison de jeunes du Bd 1er novembre d’Ain Temouchent. Quatre spécialistes de Tlemcen détenteurs de doctorats et de masters en autisme encadreront la formation des psychologues dans ce domaine pour assurer la prise en charge des enfants, a-t-il signal, souhaitant l’aide des directions de la santé, de l’éducation et de l’action sociale, pour l’affectation de ces psychologues et l’acquisition d’équipements et matériels appropriés à ce suivi.
«Nous voulons nous imprégner de l’expérience de la wilaya de Tlemcen pour disposer de notre propre équipe de prise en charge», a-t-il déclaré tout en comptant sur l’accompagnement des autorités locales. Selon un recensement effectué par cette association, créée en 2015, la wilaya d’Ain Temouchent compte entre 300 et 400 enfants suspectés d’autisme, que seul un diagnostic spécialisé confirmera, a fait savoir ce responsable.
En visitant l’exposition organisée pour cette circonstance, le président d’APW d’Ain Temouchent, Ahmed Belgherras a loué les efforts consentis par cette association, avant d’annoncer le lancement d’une réflexion sur la réalisation d’une école spécialisée pour enfants autistes. Le bureau de wilaya de l’association nationale «Radja» vient de signer, pour sa part, une convention avec la direction de l’éducation pour la formation des enseignants du primaire et du préparatoire pour les aider à détecter les élèves autistes en vue de leur prise en charge, a indiqué son président, Farid Saïdi. Cette formation qui déterminera leur comportement vis-à-vis des autistes, sera encadrée par deux psychologues et un pédiatre, a-t-il ajouté.

كمال راشدي أستاذ الإعلام بكلية الصحافة:

قانون الإعلام 2012 حذف أهم مادة في الحصول على المعلومة

يؤكد أستاذ الإعلام السيد كمال راشدي الذي التقيناه بكلية علوم الإعلام والاتصال ببن عكنون، أن حق الصحفي في الوصول إلى مصدر المعلومة يُعد الركيزة التي تُبنى عليها مهنة الصحافة أصلا: الحق الجوهري والأساس الذي يمكّن الصحفي من تقديم إعلام كامل وموضوعي، وتكوين رأي عام صائب تجاه مخلتف القضايا، ويعيب على قانون الإعلام 2012 المعدل؛ كونه لم يعد يلزم مؤسسات القطاع العام على توفير المعلومة، على أساس أنها حق من حقوق المواطن، ونقاط أخرى تقرأونها ضمن هذا الحوار.
❊كيف ترون متاعب الصحفي الجزائري في الوصول إلى مصدر الخبر؟
❊❊ قبل ذلك أنا لي ملاحظة حول قانون الإعلام الأخير (2012) فيما يتعلق بهذه النقطة بالذات، حيث إن قانون 1990 كانت به مادة تنص صراحة - في إطار حق المواطن في الإعلام - على إلزام مؤسسات القطاع العام بتوفير معلومات كاملة وموضوعية للرأي العام من خلال الصحفي، لكن القانون الجديد أغفل هذه المادة، مما يجعل الصحفي يلجأ إلى وسائل وطرق غير أخلاقية، كشراء المعلومة بالمال، أو استعمال المهنة كأسلوب ضغط للحصول على المعلومة، خاصة فيما يتعلق بالتحري في صحة المعلومة وصدقها، مما يؤدي إلى نشر معلومات بإمكانها أن تضر بالأشخاص والمؤسسات، وكذا المصلحة العامة، ومن جهة أخرى تُدخل الصحفي في متابعات قضائية متتالية.
❊ إذن المشكل في قانون الإعلام الذي لا يتضمن تفصيلا لهذا الحق، ولا يحتوي على مواد تُلزم المؤسسات بإعطاء المعلومة؟
❊❊ .. نعم، على الأقل في مؤسسات القطاع العام، في إطار حق المواطن في الإعلام، هذا القانون أغفل ذلك، لا أدري لماذا؟ المؤسسات من واجبها تقديم كل المعلومات المتعلقة بإدارة شؤونها.
❊ الحل في رأيكم؟
❊❊ الحل، في ظل هذه الوضعية، في أن على الصحفي أن يحافظ على مهنيته وقدرته على استيقاء المعلومات الصحيحة باستعمال التحري وتنويع المصادر، والالتزام بأخلاقيات المهنة. إذا لم يستطع الصحفي الوصول إلى المعلومة الصحيحة فلا ينشرْ المعلومة غير الصحيحة، كي لا يؤدي إلى تكوين رأي عام غير صحيح.
❊ معنى ذلك أنكم تقرون بوجود تجاوزات من طرف الصحفيين جراء نشر معلومات خاطئة؟
❊❊أنا أقول: لو يلتزم الصحفي بأخلاقيات المهنة كصحفي محترف ويلتزم بالتحري والموضوعية والاستقلالية، فلا يكون بحاجة إلى القواعد القانونية، ولَقدّم إعلاما كاملا وموضوعيا بدون السقوط في متاهة البحث عن السبق الصحفي والإثارة وغيرهما.
❊ في رأيكم، مَن المسؤول عن ترقية هذا القانون أو إضافة مواد أخرى تفصّل وتعطي الحق الصريح للصحفي في تزويده بالمعلومة، وتلزم المؤسسات بفتح الأبواب من خلال خلايا الإعلام لتمكينه من هذا الحق في الإطار المتاح؟
❊❊ أنا هنا أتساءل، رئيس الحكومة السابق السيد أحمد أويحيى أصدر في التسعينيات تعليمة يلزم من خلالها جميع مؤسسات القطاع العام وحتى القطاع الخاص، بأن تنشئ خلايا اتصال لتزويد الصحفي بالمعلومة الصحيحة، هذا تم التراجع عنه تماما.
❊أصبحت خلايا الاتصال اليوم عبارة عن مصلحة إدارية منغلقة لا تقدم المعلومة؟
❊❊ نعم، أصبحت هذه الخلايا بدون جدوى، وصار المسؤولون لا ينظمون ندوات صحفية لتقديم معلومات صحيحة، وبالتالي تحل محلها المعلومات الخاطئة والإشاعات والدعاية، ويكون الصحفي بذلك الخاسر الأكبر، إذ أنه إن لم يعاقَب قانونيا فإنه يعاقَب أخلاقيا، ويعاقَب من طرف المجتمع، لأنه يفقد مصداقيته.
❊ هل يمكن القول إن قطاعات أخرى تجهل قانون الإعلام؟
❊❊ نعم بالتأكيد. أتأسف بشدة لكون قانون الإعلام لا يدرَّس خارج أسوار كلية الصحافة، خاصة بمعهد الحقوق والعلوم الإدارية، وعلى الأقل بالنسبة للقضاة، فأنا، مثلا، أدرّس بمعهد القضاء الذي كان وحدة سنوية بأعمال تطبيقية، لكن هذه السنة قُزِّمت وقلِّصت إلى سداسي واحد، وكأنه لا أهمية له في حين أنه يشكل المادة الأساسية. يمكّن الصحفي من الإلمام بالقواعد القانونية التي تنظم نشاطه، وتمد الصحفي بالقواعد القانونية والأخلاقية التي تنظم المهنة.
❊ ربما الصحفي اليوم يجد المسوّغ القانوني بكون خلايا الاتصال لا تتعاون ولا تقدم المعلومة، وبالتالي جعلهم ينشرون معلومات منقوصة؟
❊❊ أعطيكم مثلا بشأن مشكل الوصول إلى مصدر المعلومة وعدم تحري الصحفي، حيث إنه تم تقديم صحفي أمام العدالة متهم بالتضليل ونشر معلومات غير صحيحة، فتمت إدانته بسنة سجنا نافذا واستؤنف الحكم بعدها، في حين أن صحفيا نشر معلومات أخرى في نفس الموضوع ولم تتم متابعته، مما يؤكد أن الصحفي المدان هو الذي لم يتحرّ صحة المعلومات رغم أن قانون الإجراءات الجزائية يلزم وكيل الجمهورية بتقديم معلومات للصحافة فيما يتعلق بقضايا الرأي العام؛ فما الذي يمنع الصحفي من الاتصال بالنائب العام لأخذ المعلومة الصحيحة؟... إذن، حق الوصول إلى المعلومة هو الذي يبني مهنة الصحفي لكن شرط أن يتحرى ويعدّد مصادر المعلومة.

بعد ضبطه متلبسا وهو يمارس الشذوذ الجنسي

زوجة إطار بحزب الأفلان ترفع قضية خلع بالطارف

 

ب.مفتاح 


علمت “آخر ساعة” من مصادر مطلعة أن زوجة أحد الإطارات الحزبية للأفلان بالطارف قد رفعت مؤخرا قضية خلع ضد زوجها الذي ضبطته متلبسا يمارس الشذوذ بشخص آخر، وهي فضيحة من العيار الثقيل هزت المنطقة خاصة وأن الأحزاب السياسية بالولاية تعمل جاهدة على توسيع قواعدها قبل الاستحقاقات القادمة، وحسب مصادر سكانية بالمنطقة فإن هذا الأخير الذي يعد من بين الإطارات البارزة للحزب العتيد بإحدى بلديات ولاية الطارف الذي طالما صال وجال خلال المواعيد الانتخابية ولديه حظوة لدى الإطارات الحزبية بالولاية وحتى على مستوى القيادة المركزية للحزب لم يعمر زواجه طويلا لاسيما وأن هذا الأخير معروف بالمنطقة بالشذوذ. لتبقى هذه الفضيحة ضربة موجعة للحزب العتيد بالمنطقة يصعب جبرها في ظل التنافسية الكبيرة للتشكيلات السياسية الأخرى على مستوى ولاية الطارف التي تطمح بزحزحة الأفلان عن عرشه بالولاية في قادم المواعيد الانتخابية.

لجنة الصيد البحري والسياحة تكشف في تقريرها خطورة الوضع وتطالب:
"تحليل مياه الشواطئ المسموحة للسباحة والرمد الحبيبي يترصد المصطافين"
طالبت لجنة الري، الفلاحة، الغابات، الصيد البحري والسياحة بضرورة تحليل مياه الشواطئ المسموحة للسباحة بسبب تلوثها ونقلها للأمراض لمن يسبح بها حسب ما جاء في تقريرها معتبرة التحليل ضروري ومهم لصحة الجميع وضمان موسم اصطياف ناجح، إذ استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي أكثر من 70 حالة رمد حبيبي خلال أسبوع فقط العام الماضي التي حول أغلبها إلى مصلحة طب العيون بلزرق لتعرض العيون لالتهابات بكتيرية، حيث أكد الأطباء أن الحالات قدمت من وسط المصطافين أصيبت بشواطئ ملوثة بالكورنيش، إضافة إلى التهابات وحكة جلدية وطفح خاصة وسط الأطفال.
من جهة أخرى تتعلق أسباب هذا المرد المعدي إلى انعدام النظافة، ارتفاع درجة الحرارة والتلوث الناجم عن النفايات الصناعية والكيماوية حسب ما أكده الأطباء، إضافة إلى تلوث البحر بالمياه القذرة التي تصب فيه لانعدام شبكة الصرف لبعض الأحياء خاصة الفوضوية التي بنيت على الشواطئ كما هو الحال بعين الترك، كما أحصيت آلاف حفر الصرف الصحي بدائرة عين الترك التي تتجمع بها المياه القذرة لعدم وجود قنوات الصرف الصحي ببعض أحياء بلديات هذه الدائرة السياحية، تتدفق هذه المياه القذرة على الشواطئ متسربة بالبحر، مما يساهم في تلويث البيئة رغم الميزانيات الضخمة التي ترصد للقضاء على هذه الحفر، ما يعتبر خطرا حقيقا على صحة السكان والمصطافين. في صدد آخر لم تتحرك مديرية الصحة لوضع برنامج صحي خاص لمحاصرة المرض ومنع انتشاره وسط المصطافين من داخل وخارج الوطن حسب ما أكده الأطباء، إذ تسبب هذا المرض العام الماضي في إصابة أكثر من 4 آلاف شخص، فمنذ بداية فصل الصيف لم تقم مديرية الصحة بحملات توعية وتحسيسية لهذا المرض الذي يؤدي في انعدام المتابعة بالعمى الكلي وتخريب شبكة العين. عقيبة.خ
Tissemsilt
L’inexistence d’une école primaire les a pénalisés
Les parents d’élèves de l’ex-rue Halil interpellent les responsables
Délocalisés de la rue Halil Aek depuis l’opération du mois d’octobre de l’année 2013 vers le site appelé Ain Lorent à la sortie ouest de la ville de Tissemsilt, les parents d’élèves bénéficiaires d’une opération de relogement à l’époque et après toute cette durée se retrouvent encore pénalisés par l’inexistence d’une école primaire aux alentours de ce grand quartier, et ce après près de trois ans de leur relogement. En effet et selon les déclarations de ces parents d’élèves qui se sont plaints de la lenteur dans la concrétisation de cette revendication et de la manière inexpliquée par laquelle sont toujours orientés leurs petits enfants, ils précisent que leur scolarité est totalement perturbée et ajoutent que la situation est alarmante et seuls ceux qui habitaient ce quartier qui n’est plus désormais sur la carte de la ville le savent, car ils sont confrontés tous les jours au même problème de l’éloignement et de l’absence du transport.  Leurs écoles respectives se trouvent maintenant à plus de trois kilomètres de la cité où ils habitaient, pourtant un projet d’une école a bel et bien été lancé, mais malheureusement et pour des raisons qui restent obscures, le projet s’est arrêté au stade des fondations, ils ajoutent que le site de ce quartier est loin des zones commerçantes, il n’y a ni boulangerie, ni centre de soins ni encore une pharmacie, le problème, selon eux, est que les responsables de l’époque ont programmé cette grande opération de relogement sans prendre en considération ce problème de scolarité et même après toutes ces années d’attente, le problème ne semble que trainer, les habitants notamment les parents d’élèves s’interrogent aussi sur le rôle de certains responsables du secteur restés jusque-là passifs et absents, contribuant malheureusement à cette situation désastreuse où seul l’élève est le perdant.
A.Nadour

Ain Temouchent
Il servira ainsi pour la formation de psychologues

Un espace pour la prise en charge des enfants autistes
L’association des enfants autistes de la wilaya d’Ain Temouchent vient d’acquérir un espace pour la prise en charge de ses adhérents et leurs parents, a-t-on appris dimanche de son président. Ce local, affecté par l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI), servira pour la formation de psychologues et aussi le suivi des 80 enfants autistes diagnostiqués par des médecins, a indiqué M. Heddi Saïd en marge de la commémoration de la journée mondiale de l’autisme à la maison de jeunes du Bd 1er novembre d’Ain Temouchent. Quatre spécialistes de Tlemcen détenteurs de doctorats et de masters en autisme encadreront la formation des psychologues dans ce domaine pour assurer la prise en charge des enfants, a-t-il signal, souhaitant l’aide des directions de la santé, de l’éducation et de l’action sociale, pour l’affectation de ces psychologues et l’acquisition d’équipements et matériels appropriés à ce suivi.
«Nous voulons nous imprégner de l’expérience de la wilaya de Tlemcen pour disposer de notre propre équipe de prise en charge», a-t-il déclaré tout en comptant sur l’accompagnement des autorités locales. Selon un recensement effectué par cette association, créée en 2015, la wilaya d’Ain Temouchent compte entre 300 et 400 enfants suspectés d’autisme, que seul un diagnostic spécialisé confirmera, a fait savoir ce responsable.
En visitant l’exposition organisée pour cette circonstance, le président d’APW d’Ain Temouchent, Ahmed Belgherras a loué les efforts consentis par cette association, avant d’annoncer le lancement d’une réflexion sur la réalisation d’une école spécialisée pour enfants autistes. Le bureau de wilaya de l’association nationale «Radja» vient de signer, pour sa part, une convention avec la direction de l’éducation pour la formation des enseignants du primaire et du préparatoire pour les aider à détecter les élèves autistes en vue de leur prise en charge, a indiqué son président, Farid Saïdi. Cette formation qui déterminera leur comportement vis-à-vis des autistes, sera encadrée par deux psychologues et un pédiatre, a-t-il ajouté.

http://eldjazairsahafa.com/photo/65363.jpg



L’opération a été reportée par le wali la semaine dernière
La gare routière El Bahia sera inaugurée aujourd’hui
Prévue la semaine dernière, l’inauguration officielle de la gare routière El Bahia sera finalement effective aujourd’hui, selon des sources proches de la wilaya. Cette nouvelle aire de stationnement qui sera réservée aux bus assurant les longs trajets, a été réalisée et dotée des équipements d’accompagnement nécessaires à sa fonction dans le sillage de la démolition de la gare routière du quartier Les Castors, rappelle-t-on. Le report de son inauguration décidée par le wali, est intervenu après que le premier responsable de l’exécutif de wilaya ait constaté, lors d’une visite d’inspection du site, certaines imperfections et lacunes dans les structures et les équipements d’accompagnement, rappelle-t-on. Par ailleurs, l’entrée en exploitation de cette nouvelle gare routière intervient au moment où les services de wilaya ont décidé d’éradiquer définitivement les gares routières d’El Hamri et de Yaghmouracène, dont les sites seront réservés, à l’instar de celle des Castors, à l’implantation d’une batterie de structures de détente et de loisirs, a-t-on fait savoir de même source.
Belhouari Salim

L’étude de sa réhabilitation est déjà ficelée
Ouverture prochaine de l’Office du tourisme
Le siège de l’Office du tourisme de la ville d’Oran ouvrira ses portes lors de la saison estivale 2016. L’étude de la réhabilitation de cette structure est ficelée, ajoute la même source indiquant que «l’esquisse de ce projet sera prochainement présentée à la wilaya». Cet espace sera dédié à la promotion du tourisme local et mettra à la disposition des visiteurs d’Oran, toutes les informations sur la ville, son patrimoine culturel, ses sites et monuments historiques, ses plages, ses hôtels, ses restaurants et toutes les données, dont a besoin un touriste. Oran, devenue ces dernières années, la première destination en Algérie, recevant plus de 10 millions de visiteurs durant la saison estivale, la réouverture de son Office du tourisme s’est imposée. Pour rappel, ce local situé au centre-ville d’Oran, au 4, rue Mohamed Khemisti, a été récupéré à l’issue d’une décision de justice par la direction de tourisme de wilaya. En fait, il a été squatté par un particulier pendant plusieurs années. Il est resté fermé pendant 10 ans, depuis 2006, subissant des dégradations. Ce local composé de trois niveaux, deux de 120 m² chacun en sous-sol et le troisième de 49 m? en vitrine, a fait l’objet de convoitise, jusqu’à ce qu’il soit récupéré par la direction du tourisme qui a attribué sa gestion à une association locale constituée de professionnels du secteur touristique (hôteliers, restaurateurs et gestionnaires d’agences de voyages).
S. Messaoudi

لطيفة داريب

خبير الشعر العالمي ورقم واحد في فرنسا، الجزائري جيلاني معاشي لـ "المساء":

فتحت أكاديمية للحلاقة بالجزائر ومعظم الحلاّقات غير محترفات

اهتمام المرأة الجزائرية بجمال شعرها قد يصل إلى درجة الهوس؛ فهي أدرى بأن شعرها هو تاج تعتز به وعنوان أكيد لجمالها، فهل لها أن لا تفتخر بجيلاني معاشي، الجزائري الذي استطاع أن يحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل مصففي الشعر في باريس، وأن يضع بصمته في هذا العالم المنغلق على نفسه؟ فمن تصفيفات استثنائية إلى قص الشعر في الليالي التي يكتمل فيها القمر حتى يزيد من طوله، علاوة على اهتمامه بمورفولوجية وجه الزبون وشخصيته قبل أن يقص شعره ويصفّفه. كما لا يتوقف جيلاني عن تقديم الجديد ليصبح اسما لا يمكن أن نحيد عنه حينما نتحدث عن هذه المهنة الفن، خاصة حينما يقرر أن يفيد أبناء جلدته بالخبرة التي اكتسبها طوال مسيرته الغنّاء؛ من خلال إنشاء أكاديمية لتعليم الحلاقة بدرارية، وكذا فتح قناة خاصة به، إضافة إلى تنشيطه برنامجا حول إعادة "ستايل" الزبائن بقناة "كنال ألجيري" وإحياء ليلة قص الشعر حينما يكتمل القمر بالجزائر.
"المساء" استضافت مصفف الشعر العالمي جيلاني معاشي، وتطرقت معه لتفاصيل هذه المهنة الفن، ورؤيته لطريقة ممارستها بالجزائر، علاوة على مشاريعه على أرض البلد، فكان هذا الموضوع.
البداية صدفة والمسار نتاج عمل وإرادة
عاد جيلاني معاشي مع "المساء" إلى ذكريات بداياته في عالم تصفيف الشعر وقصه، حيث انطلق في هذا المسار صدفة حينما أُعجب بالأجواء العطرة والمضيئة التي وجدها في فضاء "قولف درو" الذي كان يصفف فيه صديقه جاك دوكلوزي شعر مطربي الروك المشهورين، مثل: جوني هاليداي، ميشال بوناراف، جورج موستاكي، إيدي ميتشال وغيرهم، فما كان منه إلا أن طلب من صديقه إمكانية اقتحام هذا العالم، وهنا كانت البداية. لكن طموح جيلاني لم يتوقف عند ممارسة الحلاقة وتصفيف الشعر، بل تعداه إلى خلق اسم في هذا المجال رغم صعوبته باعتبار أنه جزائري. ووجد صاحبنا الحل في أن يقص الشعر بطريقة فريدة من نوعها؛ حيث حوّل رؤوس الرجال إلى ملاعب لكرة القدم بمناسبة احتضان إسبانيا كأس العالم لكرة القدم 1982، أما رؤوس الفتيات فتحولت بدورها إلى كرات للتنس بمناسبة، هذه المرة، إجراء فعاليات رولوند غاروس.
واستطاع جيلاني أن يصل إلى المصاف العليا في عالم الحلاقة. وفي هذا يقول: "أصبحت مع مرور الوقت صديق المشاهير، الذين يستضيفونني في برامجهم المعروفة. وأذكر هنا الراحل جاك مارتان وميشال دروكار الذي أصبح صديقي. أبعد من ذلك، فكلما خُصص موضوع في حصة ما لقصات استثنائية إلا وكنت ضيفا فيها".
ولم يرغب جيلاني في مواصلة كفاحه من أجل صنع اسم له في عالم تصفيف الشعر بدون أن يكنّ له حبا كبيرا، والدليل على ذلك نضاله من أجل شعر أكثر بريقا وصحة، حيث جلب سنة 1985 من الولايات المتحدة الأمريكية، تقنية جديدة تتمثل في الاعتماد على جهاز كمبيوتر لاختيار أفضل قَصة للزبائن، ولكن ما ميّزه أكثر هو قص الشعر في الليالي التي يكتمل فيها القمر، وفي هذا يقول: "كانت جدتي تطلب من أمي أن تقص شعرنا في الليالي التي يكتمل فيها القمر حتى يصبح أكثر جمالا وطولا أيضا، ولكنني لم أصدق هذه الأسطورة. وذات يوم طلبت مني زبونة أن أقص لها شعرها يوم يكتمل القمر، فقمت بذلك بدون أي نتيجة تُذكر؛ مما زاد من رفضي هذا الاعتقاد، ولكنني أعدت التجربة في الليل وليس في النهار، فكانت النتيجة مذهلة؛ حيث إن طول الشعر في الشهر لا يزيد في العادة على 1.2 سنتيمتر، ولكن إذا قص في ليلة اكتمال القمر فيصل طوله إلى 2.8 سنتيمتر. وعلى إثر هذا الاكتشاف عقدت ندوة صحفية وتحدثت عن هذا الموضوع، ومنذ ذلك اليوم وأنا أقص الشعر في هذه الليالي؛ سواء في فرنسا أو في بلدان أخرى مثل البرازيل واليابان وغيرها".
سيفتح معاشي في الأيام القليلة القادمة، أكاديمية للحلاقة بدرارية (الجزائر العاصمة)، حيث قرر أن يفيد بخبرته كل من يحب هذه المهنة؛ سواء مصففي الشعر الذين يودّون تعليم تقنيات جديدة، والاستفادة من إعادة تكوين في هذا المجال، وكذا الجدد الذين يريدون أن ينطلقوا في عالم الحلاقة وفق أسس صحيحة. كما سيكون التكوين بالنسبة للقدامى مجانا. وفي هذا يقول جيلاني: "قررت أن أفتح أكاديمية للحلاقة في الجزائر، وسأتكفل شخصيا بالتكوين، إلى حين تخصيص فريق العمل الذي سينوب عني مستقبلا. وسأخصص التكوين لمصففي الشعر الممتهنين؛ حيث سيتلقون التعليم بالمجان، وسألقّنهم استعمال منتوجات برافانا الأمريكية، التي وقّعت معها اتفاقية لتمثيلها بالجزائر، ومن ثم سيشترونها ليتعاملوا في المستقبل بمنتوج طبيعي. أما عن بقية المكوّنين فسيتشكلون من الجدد الذين سيتمكنون بدورهم من تعلم أيضا الجانب النظري وكذا كيفية التعامل مع الزبون". كما أضاف المتحدث أنه التقى بالكثير ممن تخلوا عن مهنة الحلاقة ثم عادوا إليها مجددا، ومن بينهم مصور كاميرا بقناة جزائرية".
وأشار المتحدث إلى عدم اهتمامه بفتح صالون حلاقة في الجزائر، خاصة بعد فشل تجربته السابقة بسبب المشرفين عليه، حيث اشتكى خبير الشعر العالمي من هجر الأشخاص الذين يتلقون تكوينا منه، ومن ثم فتح صالونات خاصة بهم، والأسوأ أن الكثير منهم يعملون بدون وثائق رسمية وهو ما يؤثر سلبا على مداخيل الدولة، ليضيف أن التعلم لا يتحدد بوقت ولا بشخص، بل هو متواصل إلى اللحد، ليعود ويتحدث عن أهمية أن يحب مصفف الشعر ما عمله وهو ما لا يراه في أكثر الجزائريين الذين يشتغلون بدون رغبة.
أما عن إجبارية مكوثه لأيام طويلة في الجزائر بسبب التكوين الذي سيقدمه لطلاب الأكاديمية، فقال معاشي إن ذلك لن يؤثر على صالونه بباريس لأنه استطاع أن يصنع اسما هناك وبالتالي لن يكون مضطرا لأن يمكث في فرنسا باعتبار أنه أصبح مصفف الشعر رقم واحد في فرنسا. بالمقابل، قال جيلاني إنه يسعد كثيرا بلقاء زبائنه والتواصل معهم على المباشر.
يعكف جيلاني على فتح قناة خاصة به حول تصفيف الشعر وإعادة "لوك" أو "ستايل" الزبائن، كما سيقوم أيضا بتنشيط برنامج على قناة كنال ألجيري، حول نفس الموضوع، إضافة إلى إحيائه ليلة اكتمال القمر بقص الشعر لكل من يريد تجربة المقولة التي تنص على أن الشعر يطول أكثر حينما يُقص في هذه الليلة.
تجديد القصات، ما بين الخوف من نتيجة سلبية والتوق للتغيير
لماذا تخاف الزبونة الجزائرية من قص شعرها؟ هل لأنها في أغلب الأحيان لا ترضى على القصة الجديدة؟ ويجيب جيلاني أن الحلاقات الجزائريات لا يهتممن بمورفلوجية الزبائن، أي أنهن في الغالب يقصصن الشعر وكفى بيد أنه شخصيا، يهتم بأدق تفاصيل وجه الزبون، مثل شكل شقه العلوي وكذا شقه السفلي، إضافة إلى تحديد العين الأكثر تفتحا من الأخرى، وكذا الاهتمام بشخصية الزبونة وكذا هدفها من القَصة، مضيفا أنه يمكن تصفيف الشعر بطرق مختلفة وهذا لنفس القصة، فتصفيف الشعر المناسب للذهاب إلى العمل قد لا يناسب ممارسة الرياضة أو حتى حضور عرس، ليشير إلى أهمية الحوار بين مصفف الشعر والزبون، حيث أن هذا الأخير يحتاج إلى نصائح، خاصة المرأة التي تكبر بسرعة وتريد دائما أن تبدو بمظهر لائق.
بالمقابل، قال جيلاني إن أغلب زبائنه من النساء وهن يمثلن 70 بالمائة والبقية رجال، مضيفا أن الرجل في العادة يحمل قَصة قصيرة ولا يهتم كثيرا بشعره عكس المرأة التي تلهم جيلاني أكثر. ليشير إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون مصفف الشعر محترفا في الماكياج ولا أن يحسن قص الشعر أو تلوينه، مضيفا أنه من الأفضل أن يتخصص في مجال معين من الحلاقة رغم أنه شخصيا خبير ويتقن كل ما له علاقة بالجمال. وفي هذا السياق، ذكر جيلاني أنه يرسل زبوناته إلى زميلاته المتخصصات في الماكياج، ليؤكد أنه من النادر أن يتقن "الكوافير" كل ما يتعلق بالشعر والماكياج.
كما أكد الخبير على ضرورة أن يمشط شعر العروس خاصة، بأسلوب بسيط وجميل ونفس الشيء بالنسبة للماكياج، مضيفا أنه ينفر من تصفيف الشعر بشكل مبالغ فيه وكأن العروس تضع فوق رأسها حملا ثقيلا، ليشير إلى أن المرأة في العصر الحالي، تريد تصفيفات شعر بشكل بسيط وجميل.
تأسف جيلاني من عدم احترافية الكثير من مصففات الشعر في الجزائر، حتى أنه التقى بنساء عملن في مجالات بعيدة جدا عن الحلاقة ومن ثم قررن أن يصبحن حلاقات باعتقادهن أن تجفيف الشعر وتمليسه هو عين الحلاقة، ليؤكد أنه لا يقدم شهادة لمصففة شعر لا تحسن حتى شد مشط رغم طلب الكثيرات دفع الكثير من المال للحصول على هذه الشهادة، بالمقابل أكد المتحدث على أناقة المرأة الجزائرية وتتبعها للموضة وهو ما يفتخر به كثيرا.
يوصي جيلاني معاشي باستعمال مواد "برافانا" الطبيعية التي نجدها عند مستورد رسمي حتى لا تباع في البقالات والمراكز التجارية الكبرى مثل منتوجات أخرى، وفي هذا السياق، نبه الخبير من شراء كيراتين (ملمسة الشعر) التي تفوق نسبة الفورمول فيها 0.2 بالمائة وإلا لاحترق الشعر بدلا من أن يصبح أملسا، كما حذر أيضا من استعمال المنعم الكهربائي ونصح باستخدام الصفائح السخنة التي تعمل بالبخار، أيضا ممنوع تلوين الشعر واستعمال الكيراتين في يوم واحد. أما عن إنقاذ الشعر من تساقطه فهو يتطلب استعمال السيروم الذي يُنفخ الشعرة .
كما رفض الخبير أن يأخذ الزبون غسول شعره إلى صالون الحلاقة، مشيرا إلى أن مصففة الشعر هي التي تستعمل منتوجها، كما أنها مجبرة على خلط الصبغات أمام الزبونة وليس من وراء ظهرها وربما في هذا الحال تستعمل منتوج غير صحي، كما أعاب بيع المنتوجات المتعلقة بالحلاقة في فضاءات غير ملائمة لذلك مثل البقالات.
لجيلاني العديد من الطرائف التي جمعته بالكثير من النجوم في شتى المجالات، فقد طلب منه المطرب الفرنسي الراحل سارج غانسبورغ، أن يقص له شعره ولحيته في ليلة اكتمال القمر وقال له إنه سيراقب إذا نمت لحيته أكثر وفي هذا السياق، احتفظ سارج بقصة جيلاني المتمثلة في شد شعره والتي حافظ عليها طويلا، أيضا نادرة أخرى مع الفنان الفرنسي القدير جون روشفور، حينما تأخر جيلاني في حلاقة شعر الفنان مما تلقى عتابا أزعجه إلى درجة توقفه عن الحلاقة ولكن الأمور تغيرت فيما بعد وأصبحا صديقين، أما النادرة الثالثة فكانت مع الفنان القدير أيضا ميشال أومون، الذي صفف له شعره خلال تمثيله لمسرحية "حول رجل غني" فقد كل شيء في كبره وأصبح في حال مدقع إلى درجة عدم استطاعته الذهاب إلى الحلاق وهنا تدخل جيلاني وأضفى على شعره خصلات شعر اصطناعية من نفس لون شعره الأصلي.
استهل جيلاني معاشي حديثه لـ«المساء" بذكريات انطلاقه في عالم الحلاقة ليختتمه هذه المرة بذكريات أخرى ولكن تخص هذه المرة حياته العائلية إذ ذكر نضال والده، مدير مستشفى بخنشلة في مداواة وحماية المجاهدين من بطش الاستعمار الفرنسي، حيث كان يخفي المجاهدين في مشرحة المستشفى، كما ناضل جيلاني أيضا من أجل الجزائر، حيث كان يراقب تحركات قوات الاحتلال خاصة بالقرب من المستشفى الذي يعمل فيه والده، كما كان يحضر الأكل للمجاهدين وغيرها من الأمور التي كان من الممكن لطفل في الثالثة عشرة من عمره أن يقوم بها لأجل تحرير بلده.
كما تذكر جيلاني أيضا حياته في الجزائر التي غادرها سنة 1963، حينما كان يتعلم في مدرسة قرآنية وكذا الحادث الذي تعرض له والذي ألزمه العلاج في فرنسا، ليضيف أنه فخور جدا بما قام به في خدمة المجاهدين، وكذا ببلده وقد عبر عن ذلك كذا من مرة مثل قيامه بافتتاح تظاهرة سنة الجزائر بفرنسا سنة 2003 وكذا افتتاحه الوشيك لأكاديمية الحلاقة ببلده ليتقاسم خبراته مع أبناء جلدته.

http://www.el-massa.com/dz/media/k2/items/cache/014978fd6218030fcf5afcac93c2a48b_XL.jpg



http://echo-doran.com/images/une_small.jpg


Constantine - Chute de pierres sur la route de la corniche
par A. E. A.
Le phénomène de chutes de pierres au niveau de la corniche fait encore parler de lui. De grosses pierres se sont en effet détachées des parois du rocher et sont tombées sur la route, dans la nuit du samedi à dimanche. Sans faire de blessés parmi les automobilistes qui étaient rares à cette heure de la nuit. En effet, et très tôt dans la matinée d'hier, toutes les grosses pierres qui sont tombées durant la nuit et jusqu'au au petit matin, sur la RN 03 et sur la corniche allant de Bab El Kantara jusqu'à Békira ont été enlevées, selon la direction des travaux publics de Constantine. Et d'après le premier responsable de cette direction, Salim Zahnit, son administration a mobilisé pour l'opération tous les moyens humains et techniques pour débarrasser la voie et la rendre praticable. Tous les agents de la direction ont travaillé jusqu'à l'aurore, pour lui faire retrouver la fluidité nécessaire et écarter tout danger, avec envoi en même temps de techniciens en haut de la falaise, avec pour mission d'inspecter les lieux et de découvrir les causes réelles de la chute des rochers, car c'est pour la troisième fois que cela arrive. L'objectif, poursuivra-t-il, est de traiter ce phénomène à l'effet d'éviter qu'il ne se renouvelle, indiquant que l'endroit est soumis désormais à une surveillance permanente, mais ce qu'il est d'ores et déjà possible de dire à ce propos, c'est que les fortes précipitations de pluies seraient à l'origine d'une érosion de terre qui fait que les rochers se détachent plus facilement et tombent au pied de la falaise. Et pour éviter que pareil scénario ne se répète au niveau de la corniche ou d'autres endroits rocheux dans la ville, la direction des TP a chargé un bureau d'études d'Alger pour une expertise globale de la région. Cette étude sera ficelée et prête dans deux à trois mois et permettra de connaître les causes exactes de ce phénomène de chutes, ainsi que la nature des travaux à entreprendre pour aussi bien sécuriser la circulation que rendre assurance et sérénité aux usagers de la route, conclura-t-il. Le phénomène ne date pas d'hier et l'on a même parlé par le passé (sans passer à l'acte) d'installer des filets protecteurs sur les parois rocheuses.

Constantine - Cité Erriadh: Les «dos d'âne» provoquent la colère
par A. M.
La cité Erriadh, ou le lotissement Bentchicou, telle que désignée par beaucoup de citoyens, qui est située à l'Est de la ville de Constantine, est-elle devenue le «royaume des dos d'âne», comme la qualifient les conducteurs de bus de transport urbain qui desservent la cité ainsi que les taxieurs et automobilistes qui rechignent parfois à s'y rendre ? En tous cas, ces derniers estiment que les riverains ont exagéré en établissant dans pratiquement toutes les rues et ruelles traversant leur cité des ralentisseurs «d'une façon tout à fait anarchique et tous les cinquante mètres», ont estimé nos interlocuteurs. Ce qui provoque, ont-ils ajouté, des dégâts mécaniques à leurs véhicules.

Hier, plusieurs conducteurs de bus urbains nous ont confié que la suspension de leurs véhicules est mise à mal par ces dos d'âne, faits à des hauteurs impossibles. «Nous ne pouvons supporter d'être obligés de se rendre tous les deux mois chez le mécanicien pour réparer les suspensions endommagées par ces ralentisseurs, pour changer les rotules, etc.», se sont-ils plaints aussi. Les taxieurs eux ont signalé que les réservoirs des véhicules subissent des chocs en abordant ces dos d'âne trop hauts. «Nous vous avouons franchement, ont averti les chauffeurs de bus, que nous allons finir par lâcher prise et quitter cette ligne».

Les riverains de la cité rétorquent, quant à eux, en pointant des doigts les automobilistes. «Nous avons décidé d'établir ces ralentisseurs en voyant les dangers latents que les bus et les véhicules constituent pour nos enfants. Ces véhicules, tels des bolides, débouchent parfois à pleine vitesse en se livrant à des courses et des dépassements dangereux afin d'arriver le premier à la station et prendre la clientèle. Et on peut présumer du danger que cela représente pour nos enfants qui jouent devant les villas».

Contacté hier, le responsable du syndicat des transporteurs, M. Bousmid, a confirmé les difficultés rencontrées par les transporteurs sur cette ligne. Et il ajoute : «Il n'y a pas que les dos d'âne, il faut voir aussi l'état dans lequel se trouvent les rues de la cité lesquelles sont complètement défoncées et striées de nids-de-poule et de véritables crevasses». Et d'annoncer qu'il a assisté dernièrement, à la mairie centrale, à une réunion consacrée à ce problème des ralentisseurs sauvages. Et selon lui, des responsables de la commune ont annoncé qu'un recensement des ralentisseurs allait se faire dans le but de les remplacer par des ralentisseurs en matière plastique dure. Interrogée tout de suite après, Mme Boufoul, la déléguée du secteur urbain d'El Gammas, duquel dépend administrativement la cité Erriadh, s'est dite ne pas être au courant du problème des ralentisseurs, mais qu'elle a établi un programme pour colmater tous les nids-de-poule et les crevasses sur les chaussées des rues empruntées par les bus et les taxis à la cité Erriadh.

Enfin, M. Bouarroudj Farid, chef du service transport de la commune, a confirmé que la wilaya, par l'entremise de la daïra, a demandé effectivement l'établissement d'un recensement des ralentisseurs par les secteurs urbains. «Mais jusqu'à présent on ignore pour quel objet ou projet cette demande est faite», a répondu l'intéressé.

La mosquée El Qods menacée par l’insalubrité
Gaïd Salah en visite de travail et d’inspection dans la 2ème Région militaire
Le général de corps d’armée, Ahmed Gaïd Salah, vice-ministre de la Défense nationale, chef d’Etat-major de l’Armée nationale populaire (ANP) a entamé hier (dimanche) une visite de travail et d’inspection dans la 2ème Région militaire à Oran, indique un communiqué du ministère de la Défense nationale (MDN).
Cette visite entre dans le cadre de la «dynamique des visites d’inspection au niveau des Régions militaires, et en vue de superviser de près les différents projets inscrits dans le cadre du plan de développement des Forces et s’enquérir de l’exécution du programme de préparation au combat», précise la même source.
Au cours de la première journée de sa visite et en compagnie du général-major Saïd Bey, Commandant de la 2ème Région militaire, et du général-major Mohammed Larbi Haouli, Commandant des Forces navales, le général de corps d’Armée a supervisé un tir de missiles mer-mer au niveau du polygone des Forces navales relevantde la façade maritime Ouest à Oran.
L’exercice de tir a été exécuté par l’équipage de la corvette «ADHAFER»,numéro de bord 920, une nouvelle acquisition des Forces navales inscrite dans le cadre du programme de modernisation de sa flotte navale, et dont le général de corps d’Armée avait supervisé l’accostage et procédé à l’inspection le 5 novembre 2015, au niveau du siège du Commandement des Forces navales à l’Amirauté.
L’exercice de tir a visé un objectif flottant, en l’occurrence un ancien bateau désigné comme cible, où il a été procédé à la simulation d’une bataille navale contre un objectif ennemi.
Le but de l’exercice est de perfectionner la maîtrise des armements lourds des Forces navales, notamment les missiles contre les bateaux de guerre, et contrôler également l’efficience de l’armement acquis.
Ce tir a été exécuté «avec succès», en détruisant la cible flottante avec une grande précision, ce qui reflète la «bonne préparation au combat des équipages et la maîtrise des armements et des équipements, dénotant du haut niveau de développement et de la disponibilité opérationnelle atteints ses dernières
années par les unités des Forces navales», note la même source.
Le chef d’Etat-major de l’ANP a rencontré,par la suite,les cadres et personnels de la Façade maritime Ouest, où il a prononcé une allocution d’orientation, à travers laquelle il a félicité l’équipage de la corvette « ADHAFER» pour leur «parfaite maîtrise» des armements et des équipements, tout en rappelant les efforts consentis, ces dernières années, en faveur du développement et de la modernisation des Forces navales.
«Dans ce cadre précisément, au sein de l’Armée nationale populaire, digne héritière de l’Armée de libération nationale, grâce aux orientations et au soutien de son excellence, monsieur le Président de la République, chef suprême
des Forces armées, ministre de la Défense nationale, nous sommes indéfectiblement déterminés à poursuivre le parcours visant à rehausser les capacités de l’ensemble de nos Forces armées, dont les Forces navales sont une composante essentielle et majeure», a-t-il indiqué.
«A cet effet, nous accordons toujours aux Forces navales l’intérêt qu’elles méritent sur tous les plans, ce qui leur a permis de réaliser de grandes avancées dans tous les domaines et de devenir ainsi une fierté pour l’ANP, qui est honorée aussi bien par les grands pas en termes de développement, de modernisation et d’acquisition des éléments de force, que par les grandes missions constitutionnelles qui lui sont assignées. Et elle promet à son peuple d’être toujours à la hauteur de ces missions et de cette confiance par laquelle il l’a honorée et dont nous sommes assurément convaincus»,a souligné le Général de corps d’Armée.
Le vice-ministre de la Défense nationale n’a pas manqué de rappeler «l’histoire glorieuse de la marine algérienne, qui détenait le règne des mers,notamment en Méditerranée».
«Notre attachement et fierté de notre histoire nationale nous amène, au sein de l’ANP, à contempler constamment son parcours riche pour en faire un modèle qui mérite d’être suivi. Nous ne devons jamais oublier cette glorieuse période de notre histoire militaire et nationale où la marine algérienne détenait le règne incontestable des mers et constituait la force suprême et redoutable,notamment en Méditerranée», a-t-il soutenu.
«Telle est la profondeur historique brillante de nos Forces navales et nous veillons à ce qu’elle soit une source inépuisable de fierté et de détermination pour mettre les Forces navales de l’ANP sur le bon chemin et à faire d’elles une force dissuasive effective, dont la renommée va de pair avec la réputation de l’Algérie indépendante aux racines révolutionnaires séculaires, et s’accordent principalement avec les missions constitutionnelles qui leur sont assignées au sein du corps de bataille de l’ANP, digne héritière de l’ALN», a-t-il ajouté.
Le général de corps d’Armée s’est, ensuite, rendu au Commandement de la Façade maritime principale de Mers-El-Kébir pour inspecter et inaugurer plusieurs structures de cette base maritime stratégique. La visite du chef d’Etat-major de l’ANP dans la 2ème Région militaire se poursuivra par l’inspection d’autres unités et établissements, conclut le communiqué du MDN.



 

http://www.el-massa.com/dz/cache/mod_news_show_pro/nspro_thumbs/179/ae96f42fa99a21c45e2abb7362beff6c_XL_600x338.jpg


http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/04-04-2016/pdf.jpg

 
بعد أن تحولت إلى وكر للمنحرفين
الوالي يصدر تعليمات صارمة بضرورة إعادة الإعتبار لحديقة حديدوان
أمر والي ولاية غليزان السيد درفوف حجري خلال زيارته مفاجئة لحديقة حديدون بقلب مدينة غليزان بضرورة اعادة الاعتبار الى هذه المنشاة العمومية الترفيهية المغلقة في وجه العائلات الغليزانية منذ 1987 بعدما استولى عليها المنحرفون على شتى اشكالهم لممارسة الرذيلة، مما حرم العائلات ولوج هذا الفضاء الرائع الذي كان في وقت قريب مكانا لنشاط الجمعيات الثقافية و وجمعيات الطفولة وممارسة الرياضة الفكرية " لعبة الشطرنج " الى ان تخلت عليها المصالح البلدية لصالح اللصوص والمنحرفين واضحت مكانا للزنا وشرب الخمر ليلا نهارا وحتى في شهر رمضان ورغم ان الحديقة كانت من اهم الاماكن الترفيهية بمدينة غليزان خلال سنوات السبعينيات وبداية الثمانينيات الا ان ضعف المنتخبين وغياب الثقافة لديهم تحولت الى مفرغة عشوائية لرمي الاوساخ وشرب الخمر وممارسة شتى انواع الرذيلة امام الملأ دون حسيب او رقيب.
السكان من جهتهم ثمّنوا تعليمات والي الولاية الاخيرة التي دعا خلالها الى الاستثمار في جميع الفضاءات الترفيهية لفائدة العائلات الغليزانية عن طريق المزاد العلني لفائدة المستثمرين قصد توفير اجواء الترفيه للسكان خلال الصيف وشهر رمضان المبارك. غيلام محمد

http://www.el-massa.com/dz/cache/mod_news_show_pro/nspro_thumbs/175/3378ebbef00e94334fef80578fed59a6_XL_200x280.jpg
دليلة مالك

الوزيرة السابقة نادية لعبيدي لـ "المساء":

عرض "وسط الدار" أسقط افتراءات حنّون

قدّم أمس المخرج سيدي علي مازيف، العرض الشرفي لفيلم "وسط الدار". العرض الذي استقطب عددا من المدعوين وأهل الاختصاص والإعلاميين والمهتمين بالسينما، حضرته أيضا وزيرة الثقافة السابقة السيدة نادية لعبيدي، التي كان حضورها متميزا ومستقطبا للأضواء؛ ليس بصفتها كوزيرة سابقة للثقافة أو كسينمائية مهتمة بالإنتاج والأفلام السينمائية، ولكن لارتباط هذا الفيلم بلغط إعلامي كبير، امتدت اهتزازاته وصداه إلى أروقة المحاكم.
حيث كانت زعيمة حزب العمال السيدة لويزة حنون قد أثارت شكوكا حول تمويله والشركة أو الجهة صاحبة الإنتاج؛ أي أن إنجاز الفيلم أُسند لشركة تابعة للوزيرة نادية لعبيدي. الحسم جاء أمس بالعرض الشرفي لفيلم "وسط الدار" لمخرجه سيدي علي مازيف، حيث ثبت قطعيا أن الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة، وهو ما أظهر ارتياحا واضحا لدى السيدة لعبيدي، إذ تأكد، بصفة لا غبار عليها، أنها "ظُلمت" كما ظلت تردد، واعتُمد تشويه نزاهتها لحسابات أخرى. «المساء" اغتنمت أمس فرصة تواجد الوزيرة السابقة للثقافة، لتطرح عليها ثلاثة أسئلة حول حضورها المميّز، والعودة إلى ما أثير حول فيلم "وسط الدار" من اتهامات بينها وبين زعيمة حزب العمال، وكانت أجوبتها على النحو التالي.

ما سرّ حضورك اليوم العرض الشرفي لفيلم "وسط الدار"، الذي اتهمتك من أجله زعيمة حزب العمال باستغلال منصبك السابق على رأس قطاع الثقافة، لمصلحتك؟ والقضية اليوم بين أيدي العدالة للفصل فيها.

اليوم أنا سعيدة جدا بتقديم فيلم "وسط الدار" على الشاشة العملاقة من خلال العرض الشرفي، ذلك أن ما ينتَج من فيلم فهو انتصار للسينما الجزائرية، وأنا سعيدة جدا لأن الرأي العام يكتشف الحقيقة بخصوص الكذب الذي لفقته السيدة لويزة حنون، وأن الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة عبر مؤسستها المركز الجزائري لتطوير السينما، وليس كما قالت إنه من إنتاج الشركة التي كانت تملكها وزيرة الثقافة، وتكلمت كذلك عن تضارب المصالح، وكل ذلك كان كذبا. اليوم يظهر أمام الرأي العام أن الحملة الشرسة التي شنتها على وزيرة الثقافة كانت أشياء مفبركة. والمخرج سيدي علي مازيف رغم كل الصعوبات التي واجهته، استطاع أن يتمه، وهذا انتصار للسينما في الجزائر. من جهة أخرى فتح فيلم "وسط الدار" سلسلة من الأفلام التي ستقدَّم تبعا، ولاحقا تم إنتاجها ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.

تقولين إن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون قادت حملة شرسة ضدك وأنت وزيرة للثقافة، ما هي دوافعها، لماذا فعلت ذلك؟

أعتقد أن الرأي العام هو القادر على أن يستنتج الأسباب التي جعلت السيدة حنون تقوم بهذه الحملة، هي حملة قذف أولى لم يسبق وأن حدثت بهذا الأسلوب والممارسة. الآن القضية متواجدة عند العدالة التي ستفصل. وقد استدعتها يوم 22 مارس، وتم استدعائي أيضا من طرف قاضي التحقيق يوم 22 جويلية 2015، حيث أكدت الدعوة التي رفعتها عليها، لأنه من غير المقبول إطلاقا المس بكرامة الإنسان أو شرفه وشرف عائلته بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب؟! ومن بين النقاط التي كانت ضمن حملتها هذا الفيلم، واليوم نشاهد أن الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة، وظهر كل شيء إلى النور.

وهل ستتمسكين بقضيتك إلى النهاية؟

نعم أنا متمسكة إلى النهاية بقضيتي هذه.


http://www.el-massa.com/dz/media/k2/items/cache/719e762aaad985fa1870404e7de05f64_XL.jpg

ليست هناك تعليقات: