الثلاثاء، مايو 5

الاخبار العاجلة لكسوف تظاهرة قسنطينة ثقافيا وسكان قسنطينة يكتشفون اكدوبة عاصمة الثقافة العربية بعد رحيل وفود الجزائر العاصمة والقادمين لتحضير زيارة الوزير الاول سلال وشوارع قسنطينة تعود الى عصور الضياع التاريخي وتجار قسنطينة يكتشفون ان شوارع وسط مدينة قسنطينة تعبش عزلة اقتصادية بسبب انقطاع الخطوط الهاتفية ورفض اطلاق الخطوط الهاتفية الجديدة رغم تجديدها يدكر ان تجار بوسط مدينة قسنطينة دخلوا ففي بطالة الزامية مند 3اشهر وشركة اتصالات الجزائر بالكدية تعجز عن تحصيل الفواتير الهاتفية بسبب قطع مقاولات ترميم قسنطينة الخطوط الهاتفية وشوارع سان جان تعيش العزلة التجارية بسبب مقاطعة سكان قسنطينة لتجار سان جان بسبب توقف الترميمات العشوائية وشر البلية مايبكي


اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لكسوف  تظاهرة قسنطينة    ثقافيا وسكان قسنطينة يكتشفون اكدوبة  عاصمة الثقافة  العربية  بعد رحيل وفود  الجزائر العاصمة والقادمين لتحضير زيارة  الوزير الاول سلال  وشوارع قسنطينة تعود الى عصور الضياع  التاريخي  وتجار قسنطينة يكتشفون ان  شوارع وسط مدينة  قسنطينة تعبش عزلة  اقتصادية بسبب انقطاع  الخطوط  الهاتفية ورفض  اطلاق الخطوط  الهاتفية  الجديدة رغم تجديدها  يدكر ان  تجار بوسط مدينة قسنطينة دخلوا ففي بطالة الزامية  مند 3اشهر  وشركة اتصالات الجزائر بالكدية  تعجز عن تحصيل الفواتير  الهاتفية بسبب قطع مقاولات  ترميم  قسنطينة الخطوط  الهاتفية وشوارع سان جان تعيش  العزلة التجارية  بسبب مقاطعة سكان قسنطينة لتجار سان جان بسبب توقف  الترميمات  العشوائية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لرفض نزل ماريوت  بزواغي الحراسة الامنية لرجال الشرطة الجزائرية  ورجال الشرطة يحرسون نزل ماريوت سريا  يدكر ان العاشقين  قدموا شكاوي  بسبب حرمانهم من المتعة الجنسية  امام نزل ماريوت كما ان كاميرات المراقبة لنزل ماريوت حرمت رجال شرطة قسنطينة من الحماية الامنية  الجزائرية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان كاميرات المراقبة الامنية تعمل ليلا وتتوقف صباحا ويدكر ان  العقوبات الامنية ترتفع صباحا ضد سائقي سيارات الاجرة وتنعدم ليلا وسكان قسنطينة يشككون في طريقة استعمالكاميراتالمراقبة 
خاصة وجيوش الشرطة امام قصور الثقافة بوسط المدينة تطرح تساؤلات فهل يخاف الشرطي الجزائري من كاميرا المراقبة الامنية صباحا  خوفا من كشف فضائح  التلاعبات  سحب رخص السياقة من اجل  200دج نقدا سريا يدكر ان  
اكبر ضحايا كاميرا المراقبة الامنية  سوف يكونا من رجال الشرطة الجزائرية حسب خبراء علم الاجرام والرشاوي وهكدا اصبحت كاميراالمراقبة الامنية  لرجال الامن الجزائري تخيقف رجال الشرطة الجزائرية  لاسباب  اقتصادية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  الصحافيين في ندوة صحافية مع وزير الاتصال ان مراسل صحيفة الجمهور الوهمية ماززال  يعيش على اوهام صحيفة وهمية علما ان صحيفة الجمهور توقفت لتصبح الجمهور الرياضي وشر البلية مايبكي 
اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لكسوف  تظاهرة قسنطينة    ثقافيا وسكان قسنطينة يكتشفون اكدوبة  عاصمة الثقافة  العربية  بعد رحيل وفود  الجزائر العاصمة والقادمين لتحضير زيارة  الوزير الاول سلال  وشوارع قسنطينة تعود الى عصور الضياع  التاريخي  وتجار قسنطينة يكتشفون ان  شوارع وسط مدينة  قسنطينة تعبش عزلة  اقتصادية بسبب انقطاع  الخطوط  الهاتفية ورفض  اطلاق الخطوط  الهاتفية  الجديدة رغم تجديدها  يدكر ان  تجار بوسط مدينة قسنطينة دخلوا ففي بطالة الزامية  مند 3اشهر  وشركة اتصالات الجزائر بالكدية  تعجز عن تحصيل الفواتير  الهاتفية بسبب قطع مقاولات  ترميم  قسنطينة الخطوط  الهاتفية وشوارع سان جان تعيش  العزلة التجارية  بسبب مقاطعة سكان قسنطينة لتجار سان جان بسبب توقف  الترميمات  العشوائية وشر البلية مايبكي 




















 لعبيدي: السنفونية التي كلفت 17 مليارا هدية خالصة للرئيس


صنفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي الضجة التي أثارها للمرة الثانية نواب حزب العمال ضدها، في خانة الجو التفاعلي الذي يسود البرلمانات الديمقراطية، وردت على اتهامها بصرف 17 مليار سنتيم على سمفونية، بأنها كانت هدية لرئيس الجمهورية على إرسائه الوئام والسلم المدنيين، وأن ذلك هو أقل عرفان له.
وظهرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أمس، خلال جلسة المصادقة على مشروع قانون سوق الكتاب بمعنويات مرتفعة، ولم تبد أي انزعاج من الانتقادات اللاذعة التي صوبها ضدها نواب حزب العمال، وهم يرفعون وثائق مستنسخة عن ملفات «فساد» يقولون بأنها طالت قطاع الثقافة منذ أن تولته الوزيرة الحالية، مهددين برفع الحصانة البرلمانية وإحالة تلك الملفات على العدالة للنظر فيها، وما ساعد نادية لعبيدي في التغلب على خصومها داخل قبة البرلمان، وقوف نواب الأغلبية إلى جانبها، فقد طالب رئيس الكتلة النيابية للأفلان طاهر خاوة بنقطة نظام ليرد بالثقيل على نواب حزب العمال، قائلا « إن دور النواب وفق ما ينصّ عليه الدستور هو التشريع والرقابة، وليس الضبطية القضائية لإهانة إطارات الدولة باتهامات خطيرة تمس باستقرار البلاد»، مما أثار غضب خصوم الوزيرة محاولين إثارة ضجة داخل قاعة الجلسات، وسط تضامن كبير  من باقي النواب مع الوزيرة، من بينهم نواب المعارضة، معتقدين بأن الأمر يتعلق بحملة متعمدة.
وجاء ردّ النائب عن الأفلان عقيلة رابحي جد صادم بالنسبة لنواب حزب العمال، عندما دعتهم إلى محاسبة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الثقافة، قائلة « لماذا تحاسبوا نادية لعبيدي ولا تتكلموا عن خليدة تومي التي وزعت الأموال على أصحابها، فإما أن نحاسب الجميع أو نسكت عنهم جميعا»، وعقّب عليها رئيس المجموعة النيابية لحزب العمال جلول جودي قائلا بانهم ليسوا في عهد الحزب الواحد، وأنهم من المدافعين عن السيادة الوطنية والاستقرار، مثيرا مجددا قضية الفيلم الذي أنتجته مؤسسة « بروم إنترناسيونال» مقابل أزيد من 12 مليار سنتيم لفائدة عاصمة الثقافة العربية، وهو ما نفته الوزيرة جملة وتفصيلا، ودعوا إلى فتح تحقيقات قضائية في ما يخص هذه التجاوزات، من بينها منح الموسيقار «أمين قويدر» 17 مليار سنتيم مقابل إنجاز سمفونية.
و عبرت وزيرة الثقافة عن امتنانها وشكرها على تمرير مشروع القانون، الذي صوت لصالحه معظم النواب بمن فيهم التابعون لحزب العمال، مقابل امتناع نواب جبهة العدالة التنمية ورفضه من طرف نواب الأفافاس.  وبرّر حزب العمال موقفه بكون أن الفضل في سن القانون يعود إلى الوزيرة السابقة خليدة تومي، قبل ست سنوات مضت، رافضين الطعن في نزاهتها، ورد عليهم مصطفى كحيليش نائب آخر من الأفلان، بدعوتهم إلى التوجه إلى العدالة إن كانت لديهم الأدلة الكافية.
واكتفت الوزيرة في كلمة ارتجالية بتوجيه الشكر للنواب على النقاش الحاد، متعهدة بأخذ الملاحظات بعين الاعتبار، قائلة بأنها تلقت كل الملاحظات بصدر رحب، خاصة التي قدمها نواب حزب العمال، الذين أضفوا وفق تقديرها جوا تفاعليا داخل قبة البرلمان، على غرار البرلمانات التعددية، كاشفة بأن السمفونية التي حملت عنوان» الوئام» كانت هدية خاصة من وزارة الثقافة لرئيس الجمهورية نظير الجهود التي قدمها منذ توليه الحكم في سبيل إرساء الوئام والسلم المدنيين، « أحب من أحب وكره من كره»، وهي اعتراف له بما قام به لصالح البلاد، آملة بأن يحترم كل واحد الرأي الآخر، وأن يتم التعامل بأسلوب ثقافي في طرح الإنشغالات والمواقف، والالتزام بالاحترام المتبادل.
 ولم يطرأ على مشروع قانون سوق الكتاب أي تعديلات جوهرية، رغم اقتراح النواب أزيد من 40 تعديلا فضلا عن إدراج مواد جديدة، فقد رفضت لجنة الثقافة تبني كافة الاقتراحات، من بينها إلغاء الأحكام المتعلقة باحترام الديانات الأخرى عند ممارسة الأنشطة المتعلقة بالكتاب، وكذا إلغاء التنصيص على الترخيص لتنظيم التظاهرات الخاصة بهذا المجال.
لطيفة بلحاج


حاسوب محمول لكل مراسل صحفي بسوق أهراس         


قام والي سوق اهراس، أمس الأول، بتكريم المراسلين الصحفيين للولاية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، وهذا للمرة الثانية على التوالي، حيث كانت الجائزة هذه المرة ”ميكروبورتابل محمول” مكافأة على المجهودات المقدمة من طرفهم. وقد تبادل الصحفيون أطراف الحديث مع السلطات المحلية، وعلى رأسهم والي الولاية ورئيس البلدية، حول الصحافة والدور المنوط بها، وكذا رسالتها بخصوص واقع التنمية المحلية بصفة عامة. كما كانت هذه المناسبة فرصة لجمع أصحاب المهنة في قاعة واحدة على اختلاف توجهاتهم تجاه الأوضاع السائدة في ما يخص حال التنمية بالولاية. للإشارة فقد استحسن المراسلون هذه المبادرة التي ستكون حافزا لهم للمضي نحو تقديم مجهود أكثر.
قداد.م


التعليقات



أرصفة العاصمة... الوجه الآخر للتلاعب بالمال العام

المتر المربع الواحد يكلف 5 آلاف دينار
المشاهدات : 623
0
0
آخر تحديث : 20:59 | 2015-05-04
الكاتب : عيسى. ب



شرعت العديد من بلديات العاصمة مؤخرا في عملية إعادة تهيئة شاملة لأرصفتها مما حول هذه البلديات إلى ورشات مفتوحة لا تنتهي بها الأشغال وسط سخط واستياء من طرف المواطن بسبب الفوضى التي تخلفها مثل هذه الأشغال.
ورغم أن العديد من أرصفة بلديات العاصمة لم يمر على إعادة تهيئتها  سنة واحدة فقط في إطار مشاريع عصرنة العاصمة وتحسين واجهتها، إلا أن هذه البلديات أطلقت مؤخرا عمليات واسعة لإعادة تجديد أرصفتها على نطاق واسع، الأمر الذي ينافي التعليمات التي قدمها والي العاصمة عبد القادر زوخ للمجالس البلدية بخصوص عملية إدارة مثل هذه المشاريع وتوقيت إنجازها على وجه التحديد.
وتعد بلديات الجزائر الوسطى وسيدي امحمد أكثر البلديات استهلاكا لمثل هذا النوع من المشاريع لكون عمليات تجديد الأرصفة تتكرر بمعدل مرتين في السنة، الأمر الذي يفتح المجال أمام العديد من التساؤلات حول الميزانيات الضخمة التي تستهلكها مثل هذه المشاريع من جهة، وسياسة التخطيط الخاصة بمثل هذه الأشغال التي تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس بالنسبة للسكان وحتى زوار العاصمة اندهشوا للوضعية الكارثية التي توجد عليها أرصفة العاصمة.
فعلى مستوى بلدية الجزائر الوسطى فقط تم تخصيص مبلغ 1.390 مليار دينار لإعادة تجديد الأرصفة في رمضان 2014، لكن أكثر من 50 بالمائة من هذا المشروع سيشرع في تجديده للمرة الثانية بسبب مختلف مشاريع تجديد شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب وكذلك تجديد شبكات الهاتف... التي تم إنجازها مباشرة بعد الانتهاء من عملية التجديد الأولى التي لم يمض عليها سوى حوالي عشرة أشهر فقط، مما يؤكد فوضى التخطيط والتسيير التي تميز بلدياتنا بشكل عام وليس بلديات العاصمة فحسب.
كما كشفت مصادر محلية على صلة بالموضوع أن تكلفة المتر الواحد من مشاريع تجديد أرصفة العاصمة تقدر بخمسة آلاف دينار جزائري، في حين هناك شك بخصوص نوعية إنجاز هذه الأرصفة لكونها لم تنجز وفق المعايير القانونية بدليل أن الأرصفة التي أنجزت بأشهر وأكبر أحياء وشوارع العاصمة على غرار ديدوش مراد وحسيبة والعربي بن مهيدي... لا توحي إطلاقا بأنك في عاصمة البلاد.

 النخبة الجزائرية بين الغياب و التغيــــيب

لم يعد للنخبة الجزائرية دور في صنع القرار ، وبعد ذلك تهدمت صورتها المثالية وفقدت بمرور الوقت قيمتها التأثيرية على الجماهير التي أدركت بأن القيمة الإنسانية الحقيقية، ليست في هالة المكانة الأكاديمية و لا المعرفية و لا الثقافية المفرغة اليوم من كل معاني القيم.
 عديد الأحداث الوطنية و الدولية المهمة و الحساسة أظهرت غياب النخبة المثقفة ومدى قطيعتها مع المجتمع و انفصام كثير منها عن الواقع.
عن سر هذا الغياب أو التغييب، تحدث عدد من الأساتذة و الباحثين للنصر على هامش ملتقى دولي حول «النخب الجزائرية و الحركة الإصلاحية»، احتضنته مؤخرا جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة.

مريم بحشاشي * تصوير شريف قليب

الأستاذ نور الدين دليو/ أستاذ بقسم التاريخ تخصص تاريخ العالم العربي/

النخبة فقدت دورها منذ أكثر من 30 سنة

الحصار المفروض على النخب أو انزواؤها يعزى إلى غياب أسس الديمقراطية

لم يعد للنخبة دور بالجزائر منذ أكثر 30سنة، يمكن بسبب الظروف و الملابسات التي لازمت الدول المستقلة حديثا، و التي جاءت أعقاب الاستعمار الذي كانت ترمي خلاله إلى فكرة واضحة و هدف واضح تتقاسمه كل النخب و هو الوطن و الحرية، غير أن  فكرة النخبة بدأت تتميّع بعد الاستقلال، في مؤسسات خاصة لها علاقة مباشرة بالسياسة، التي امتصت الاختلاف و التعدد و التنوّع و لم تترك للآخر فرصة الفصح عن ذاته و مجاله، مما ساهم في تراجع المجال الثقافي و الاجتماعي، لأن الهيمنة كلها كانت و لا زالت لكل ما هو سياسي.
و بالعودة إلى النصف الأول من القرن العشرين، نجده من أكثر الفترات خصوبة من حيث الإبداع الثقافي و السياسي و الدبلوماسي، و كان بالطبع للنخب دور في ذلك، كما عرفت تلك الفترة ازدهار الفلسفة و الفكر الفلسفي المساعد على ظهور النخب..فكل فنان يريد التحدث عن مجاله إلا وكانت له فكرة عن أصول الفن، فلسفة الفن و غاية الفن و نفس الشيء بالنسبة للأدب و التاريخ و أي مجال آخر. و في رأيي فإن تلاشي النخب بدأ مباشرة بعد الاستقلال، بسبب الحصار المفروض حينها على النخب الثقافية، جرّاء سطوة السياسي على بقية المجالات، لأن السياسيين يخشون المثقف باعتباره صاحب مبادئ و كلمة و فكر و بالتالي صاحب قرار، فكان من الخطيئة الامتعاض من المثقف، باعتباره من النخبة، التي كانت تزاحم السلطة، لما كانت لها من قيمة على صعيد الحركة الإصلاحية، و يمكننا في هذا السياق استحضار شخصية ابن باديس، المنفتحة  و الأصيلة و الرمز بحجم الوطن كله، لأنه عاش للوطن و للإسلام ، و بالتالي  حدد لنفسه مجالا و نفوذ، دون أن يكون في حاجة إلى سلطة سياسية و إنما إلى الإخلاص إلى الفكرة  التي استمد منها قوته في سبيل المجتمع برمته.
أما  اليوم فإننا نعيش ما أطلق عليه المفكر الأمريكي ذو الأصول الفلسطينية إدوارد سعيد «خيانة المثقف»، لأن المثقف الذي كان منحازا  لعقيدة أو إيديولوجية معيّنة، ارتمى في جو من الموالاة، لأجل  سياسة ظرفية و مناسباتية، لا تخدم المفهوم الحقيقي للنخبة.
المثقفون و الفلاسفة هم من يصنعون الإيديولوجيات، مثلما يصنع الفنان الفن و الأديب الأدب، و هذه المفاهيم ليست مجرّدة، أو جاءت من فراغ و إنما المثقف هو من يقف وراءها، و أظن أن عوامل كثيرة ساهمت في تراجع النخبة و انزوائها، أهمها غياب الديمقراطية و التنمية و التواصل مع قضايا الوطن و الأمة، مما أدى إلى ظهور نوع من اللا مسؤولية و الانصراف عن الوطن، فالكل يعيش اليوم لنفسه، بالإضافة إلى  تفضيل الكثيرين، الانتماء إلى السلطة و الانشغال بالسياسة، و بالتالي الخروج عن المبادئ، كما أن الكثير من المثقفين غامروا بأنفسهم في أحضان السلطة، الشيء الذي أدى إلى انهيار الصورة المثالية للمثقف و الصفوة و القيم  و بالتالي غياب النخبة سواء الدينية، الثقافية، الاجتماعية و حتى الرياضية و كلها لها تأثير على الجماهير.
و في الختام يمكننا القول بأن الحصار المفروض على النخب أو انزوائها يعزى إلى غياب أسس الديمقراطية التي تعتبر الضامن لازدهار شخصية الأمة و كذا أفرادها.

عبد الرزاق قسوم /أستاذ فلسفة و رئيس جمعية علماء المسلمين/

النخبة همشت بمنهجية

النخبة فقدت أهميتها و غيّبت و لم تعد فعالة، لأسباب و عوامل كثيرة لها علاقة مباشرة بالجانب الثقافي، الذي ساهم في توزيع النخب على جهات معّينة، فمن يحمل ثقافة عربية لديه إيديولوجيته و من يحمل ثقافة فرنسية لديه أيضا إيديولوجية معيّنة و من يحمل ثقافة أمازيغية لديه توّجه خاص، دون إدراك هؤلاء، بأن الثقافة الحقيقية هي الثقافة الوطنية و هي الجزائر التي توّحد الجميع و توّحد التوجهات و القناعات و بدل السعي لجمع شتات النخب ضمن النخبة الوطنية الواحدة ، أو النخبة الإصلاحية، اختار كل واحد السير في درب معاكس لدرب الآخر.
و إن كانت النخبة لا تخلو من السلبيات، فلابد من الاعتراف بأنها مهمشة بمنهجية، لأنه عندما تنزع منها كل الصلاحيات، و المسؤوليات و الإمكانيات المادية التي تمكّنها من القيام بمهامها، تضعف شوكتها..فلماذا لم تعتمد مؤسسة مالك بن نبي مثلا و نفس الشيء بالنسبة لمؤسسة مولود بلقاسم نايت بلقاسم؟فبماذا يهدد هذان المفكران، الجزائريين؟ و هما من قضيا بياضهما و سوادهما في سبيل الدفاع عن الدولة الجزائرية ؟
و للنخبة اليوم سلبيتها، لأنها وقعت في الذاتية و راحت تبحث عن الخبز و الملذات، بدل إثبات ذاتها و وجودها بالمعنى الحضاري المتكامل.

الدكتور ابراهيم دحاز/أستاذ متخصص في التاريخ بجامعة غرداية/

الجامعة الجزائرية لم تعد تنتج النخبة


النخب في الجزائر على رغم تعددها، لم تأخذ حظها مثلما فعلت و تفعل النخبة السياسية، التي تصول و تجول و تزحزح هذه النخبة أو ذاك، وتتحمل النخبة المثقفة هي الأخرى جزء من المسؤولية، لأنها قزمت نفسها، و انسحبت من الميدان، في الوقت الذي كان من المفروض أن تزاحم، و تفرض نفسها في المشهد الثقافي و السياسي.  فعند النظر إلى الملتقيات الفكرية و الثقافية الكثيرة، نتفاءل بعودة المثقفين لكن سرعان ما تعود النخبة إلى غيابها عن الحركية الثقافية في سائر الأيام، فلا اتحاد الكتاب الجزائريين و لا اتحاد المؤرخين و لا اتحاد التشكيليين أو الفنانين الجزائريين و غيرها من الاتحادات، تلعب دورها المنوط  بها و تحسين العلاقات فيما بينها، لأن المثقفين هم من يصنعون دور النخبة في الجزائر.  لقد ساهم هؤلاء في الدور السلبي الذي تظهر عليه النخبة اليوم،  فالبعض يرون انتماءهم الحزبي و السياسي أقوى من انتمائهم الثقافي، لأن الأول يرفعهم  درجات على السلم السياسي و المالي، بينما الثاني لا يعطيهم الشيء، لذا لابد من إعادة النظر في النخبة لكي تعود لتأخذ مقامها و تستعيد مكانتها و تفرض وجودها، و ذلك لا يعطى و إنما يؤخذ بالحكمة و القوة، فالمثقف هو من يفرض نفسه بفكره و أعماله و آرائه. و مشكلة النخبة، كبيرة و تعيدنا إلى الجامعة، و تفرض علينا أسئلة كثيرة منها “هل لا زالت الجامعة تخرج النخبة أو تحمل بداخلها النخبة العلمية المثقفة؟ و أين هي النخب الجامعية؟”. فنحن لم نعد نؤسس للنخبة، و المثقف يتحمل مسؤولية عدم تأسيس مكانة له وللدور الذي يجب أن يلعبه داخل المجتمع، لتكون كلمته مسموعة و دوره معتبرا و اتجاهه محسوبا، لذا على الفئة المثقفة أن تلملم شتاتها و أمورها و تبحث عن وجودها في خضم ما يجري على كل المستويات، فالمجتمع في حاجة إلى من يوجهه، و الفرصة ما زالت متوفرة، لأن الجزائر مستمرة في طريق الإصلاحات، و على المثقف الحقيقي استغلال ذلك و البدء بالإصلاح داخل صفوف النخبة، لإبرازها، حتى تستعيد مكانتها في توجيه المجتمع، مثلما كانت في الماضي، حيث كان المثقف مرهوب الجانب و تخشاه الطبقة السياسية، التي كانت تقترب منه أو تتعمد تهميشه. فعلى النخبة اليوم أن تحرّر نفسها من الذاتية و  الأنانية حتى لا تبقى لعبة في يد السياسيين الذين يلعبون كل الأدوار.

الدكتور عمار طالبي /مدير الجامعة الإسلامية السابق/

الثقافية تنقصها الشجاعة و تسيطر عليها الأنانية

 هناك عدة أصناف من النخب في الجزائر، و الغالبة هي النخبة السياسية أما الثقافية فتأتي في آخر السلم، و في درجة دنيا، لذا فإن الاهتمام يقع على ممارسة السياسة للوصول إلى المناصب و القيادة.
و النخبة الثقافية تتحمل جزء كبيرا من المسؤولية، لما آلت إليه اليوم من تراجع لفعاليتها و مكانتها، لأن البعض همش نفسه، و البعض الآخر جعل نفسه في خدمة السياسيين، مما أفقد النخبة المثقفة المستقلة فعاليتها، و ليس لها  رأي فيما يجري، فهي كما يقال نخبة مسكينة و لدى السياسيين رهينة، لأنها تنقصها الشجاعة و يسيطر عليها حب الحياة و الطموح إلى المناصب القيادية، حيث تركت القوة الحقيقية و هي قوة الكلمة لمالها من أثر فعال في النفوس و العقول و السلوك بعد ذلك.  و المجتمع اليوم يعيش دون نخبة ترشده و توجهه و ترفع من شأنه و وعيه، عكس  ما فعله الأولون خاصة خلال الثورة و السنوات الأولى من الاستقلال، لأن النخبة آنذاك، كانت مخلصة لدينها و ثقافتها و لغتها و تاريخها، كما كانت هناك أيضا نخبة أخرى تابعة للاستعمار و تسير في ذيله و نخبة أخرى حزبية و سياسية، لكنها كانت جميعها لها كلمتها، ليس كما هي عليه اليوم، أين أصبح هناك تفاوت كبير بين النخبة السياسية والنخب الأخرى، و إذا أرادت النخبة الثقافية استعادة دورها و مكانتها عليها التخلص من عباءة السياسيين.

الأستاذة بوبة مجاني/ أستاذة تاريخ بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة/

لن يكون للنخبة كلمتها في المجتمع طالما استمرت  في التفكير بسطحية

تراجع الدور الفعال للنخبة كان بإرادة مشتركة من أصحاب القرار السياسي و المثقفين أنفسهم ، لأن النخبة يجب أن تكون قادرة على فرض نفسها و لو عجزت في ذلك و لم تفرض نفسها و قدرتها الذاتية و العلمية و الفكرية، و افتقرت إلى قوة الإرادة و بات المناصب القيادية همها و شغلها الشاغل على حساب مبادئها، فلا يمكن أن ننتظر منها الكثير. فالنخبة اليوم للأسف، لم  تعد تستغل ما تركه و أسس له الأولون، الذين منحونا درسا تعلموه من معاناتهم من الاستعمار الفرنسي و المتمثل في أخذ الحق بالقوة.
فالتحولات الكثيرة المسجلة في الوطن، لم تترك للنخبة فرصة للبروز، فالنخب العلمية و الثقافية لم تعد في القيادة، لأنها  اختارت أدوارا ثانوية بعد قيادات أخرى يتحكم فيها المال و المصالح، لقد حدثت تغيّرات سريعة و قوية و أخرى جذرية خطيرة ، تهدد المجتمع و هنا يبرز دور النخبة من جديد، التي يجب أن تعيد المجتمع إلى مساره الجديد، و تستعيد دورها في ذلك. فعلى النخبة أن تعيد مراجعة نفسها قبل أن تطالب بأي شيء، و قبل أن تحمل غيرها مسؤولية تهميشها و إبعادها عن المشاهد المهمة في البلاد سواء كانت سياسية، ثقافية أو علمية. فالنخبة معروفة بالذكاء و الحكمة و الفطنة التي تمكنها من تمرير و تجسيد ما تريد بكل سلاسة دون الوقوع في متاهات، الحاكم و المحكوم.و يجب أن تستعيد النخبة ثقتها في نفسها و تترك السلطة بكل أنواعها، هي من تسعى للاستعانة بها و ليس العكس.
 و في رأيي لن يكون للنخبة كلمتها في المجتمع طالما استمرت في التفكير بسطحية كما هي عليه نسبة كبيرة منها اليوم.

سليمان هاشي /مدير المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ و الأنثربولوجيا /

غيّبت نفسها بتخليها عن ثقافتها  و تاريخها

النخبة الجزائرية لم تعد تلعب دورها الكامل، عكس التي سابقتها في نهاية القرن 19 و بداية القرن العشرين، و التي أعتبرها شخصيا من أفضل فترات بروز النخبة الحقيقية بالجزائر.
و إن كانت لا زالت هناك نخبة جزائرية متنوّعة و ذات الإيديولوجيات المتنوّعة، ممن كان لها دور كبير في السنوات الأولى من الاستقلال في التشييد و بناء الوطن على عدة مستويات، غير أن فترة السبعينات و الثمانينات،  شهدت أمورا و عوامل كثيرة تسببت في إبعاد النخبة الجزائرية عن ذاتها، لأنها تناست تاريخها و ثقافتها و عاداتها، لأن الهدف السياسي و الاقتصادي حينها، ركز  على تكوين الجزائري الجديد، غير أن ما حدث هو تخلي الرجل أو الجزائري الجديد و انسلاخه عن ثقافته و ماضيه، و حضارته و تقاليده، و اختار السير في درب  أبعده عن الذات، و باعتباري متخصص في التراث الثقافي المادي و اللامادي، أدرك ذلك جيّدا، فالتراث مادة، و هو الذكرى و الهوية و الذات و الشخصية، فنحن  لم نعد نرى أنفسنا مثلما كان يراها من سبقونا،لأننا ارتدينا ثوب شخص جديد، و هو ما أوصلنا إلى هذا الحد، بما فيه فقدان النخبة و الصفوة التي لم تختف في عهد الاستعمار رغم الحصار الذي فرضه عليها، باعتبار طبيعة الاستعمار هو تهميش و تقتيل السكان الأصليين،  و محو ماضيهم، لكن النخبة قاومت و تحدت.
المجتمع السياسي اليوم استعاد وعيه بضرورة العودة إلى ذاتنا، و اتخذ التدابير اللازمة لصالح التاريخ و الثقافة، عكس ما عشناه خلال العشرية السوداء، حيث سجلت الكثير من أمور التي منعت بروز الهوية الوطنية، لكن كل شيء استعاد مكانته اليوم، الدين، الثقافة، اللغة و الهوية، فلا توجد عوائق أمام أي منها. و على الجامعة تكوين النخبة، و كذا مراكز البحث و المؤسسات الثقافية و العلمية و الفكرية  التي باتت للأسف تعاني الكثافة، دون انتقاء، لذا لابد على الجامعة خلق أقطاب الامتياز و النوعية من خلال ما يطلق عليه بالمدارس الكبرى و كذا بمنح  الشهادات الحقيقية أي لمن يستحقها، لتكون أساس تكوين النخبة.

سعاد بن جاب الله/ الوزير السابقة للتضامن الوطني و الأسرة/

النخبة لم تفقد دورها الفعال

النخبة المثقفة و العلمية لا زال  لها دورها و كلمتها، لكن ما حدث أن القيم تغيّرت، و النظرة للمثقف تغيّرت أيضا، غير أن دوره يبقى فعالا و هو من يفرض هذا الدور بإنجازاته و فكره و علمه و ثقافته و حكمته، و نحن في عاصمة الثقافة العربية، سنعيش فعاليات 12ملتقى فكريا و علميا عالي المستوى، و هذا دليل على وجود النخبة و الطلب عليها كبير.
لكن الحركة الإصلاحية ببلادنا تبعث على التفاؤل، بإعادة المكانة للمثقفين، خاصة و نحن بمدينة عبد الحميد ابن باديس المعروف بدوره الكبير في الحفاظ على المعرفة و التواصل بين الاجيال و تمدرس البنات و الحفاظ على الهوية الجزائرية، و هو ما يجب للمثقف الاستمرار في الكفاح لأجله و لأجل القضايا المهمة التي تنفع المجتمع و ترفع مكانة المثقف و تبرزه ضمن الصفوة بفضل فكره و مبادئه و آرائه.

 خطأ في التعريف

طقوس غريبة يقيمها “المشتغلون” في الصحافة في الثالث من هذا الشهر من كل عام لأنفسهم، الظاهرة استفحلت في السنوات الأخيرة مع تزايد العاملين في المهنة المذكورة وانخراط الكثير من المؤسسات في هذه الطقوس، من الجماعات المحلية إلى مصالح الأمن والدرك وشركات الهاتف النقال وغيرها...
وبالطبع فإن الاحتفال بحرية الصحافة يتم بأكل الحلوى وتكرار الحديث عن انفراد الصحافة الجزائرية بتحقيق ما لم تحققه شقيقاتها في الجنوب المحروم من خطاب الحقيقة. وأصبحت هذه الاحتفالية مشابهة للاحتفال بعيد الشجرة، مع كل الاحترام لجميع الأشجار المثمرة منها وغير المثمرة. وسيسقط بكل تأكيد  خلال الطقس النقاش المهني الذي سينطفئ أمام شهوات «الاحتفال».
ويصعب على المتابع لما ينشر على أعمدة الصحافة الوطنية والمشاهد لقنواتنا أو المستمع لإذاعاتنا أن يصدق قصة «الريادة الإعلامية الجزائرية»، ولا يحتاج في ذلك إلى أن يكون مختصا، يكفي أن يكون «عاقلا» فقط ليستغرب ما يقرأ وما يسمع وما يشاهد. أما من ابتلي بمعرفة أبجديات المهنة فسيقف على حقيقة مخيفة، فحواها أن ممارسة الصحافة تتراجع كلما ارتفع عدد المؤسسات الإعلامية وعدد المشتغلين فيها، و أن أغلبية المنتسبين إلى المهنة شربت من نبع مسموم، فيعتقد منتسبون للقطاع العام – مثلا- أن  من مهامهم «الدفاع» عن إنجازات الحكومة وأنهم مسؤولون عن تحقيق التنمية، فيما يعتقد منتسبون للقطاع الخاص أن «مناهضة» السلطات أولى أولوياتهم، وفي القصتين تضيع المهنة وتتحول الصحافة إلى أداة بروباغوندا  أو منشور حزبي.
لا تزدهر الصحافة إلا في مناخ ديمقراطي  يسوده الاستحقاق والضبط الذي يقوم به المهنيون أنفسهم وليس السلطات العمومية، ومن غير الوجاهة أن نطالب الصحافة بأن تكون متقدمة في مجتمع يعاني من داء التخلّف. لكن من الضروري الانتباه  إلى التأثيرات السلبية التي غزت الصحافة بسبب أخطاء (مقصودة أو غير منتبه إليها) في تعريف المهنة وفي اصطفاء «القائمين عليها» نظرا لخصوصيتها  وضرورة  توفر ممارسيها على سقف لا يمكن النزول دونه من المعارف والمهارات والأخلاق. فالمقاول لا يمكن أن يكون ناشرا  وكذلك الميكانيكي ومصلّح التلفزيونات، كما لا يستطيع الممرض أو عون الحراسة أن يكون صحافيا. ويبدو أن التهافت على الصحافة أصبح مرتبطا بالريوع وبالوجاهة الاجتماعية، بمعنى أن هذه «الحرفة» تحولت إلى تجارة ومرض نفسي.
ملاحظة
قبل الحديث عن الاحتراف، يحتاج قطاع واسع من المنتسبين إلى الإعلام في الجزائر إلى معرفة مفهوم هذه المهنة.

http://www.annasronline.com/modules/mod_featcats/thumbs/04/t_210_210_9684_2015-05-05.gif
http://www.annasronline.com/images/Pdf/pv/p01.gif

ــقلـم :  محمد حبيب بن حمادي
يـــوم :   2015-05-05
حتحات محمد إمام مسجد الحسنين يطمئن المصلين بخصوص شكوى ضد أذان الفجر
القضية أخدت أكثر من حجمها
المصور :

الشكوى كانت من شخص واحد
كادت الأحداث التي عرفها مسجد الحسنين مساء الأربعاء أن تأخذ أبعاد أكبر من حجمها ، حيث لم يمر خبر وصول تقييد شكوى ضد أذان المسجد لدى مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف لوهران مرور الكرام ، خصوصًا بعدما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام و عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ،  لو لا تدخل  جمعية الحسنين الدينية  و بعض الحكماء الحي المتطوعين بالإضافة إلى إمام المسجد و القائمين عليه  ، لاسيما و أن القضية تم إستغلالها لدوافع تشهيرية لأغراض كيدية حسب ما جاء على لسان أعضاء الجمعية و حتى المصليين الذين لم يتقبلوا أن ترسل مديرية الشؤون الدينية لوهران مبعوثًا بدون وثيقة رسمية تؤكد شرعيته في نقل الشكوى المقيدة من طرف نفس الشخص
  و عليه فقد راسل إمام مسجد الحسنين حتحات محمد بمعية الجمعية الدينية القائمة بشؤون المسجد و حي الشهداء " كاستور "  أمس مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف ،  للإطلاع  على تفاصيل القضية التي شهدها المسجد الأربعاء الفارط و التي كادت أن تأخذ أبعاد أكثر من حجمها  ، حيث كشف لنا  إمام المسجد الحسنين في تصريح خص به جريدة الجمهورية  أمس عقب صلاة العشاء أن القضية تم تهويلها لأسباب تبقى مجهولة ، مفندًا أن تكون المديرية الشؤون الدينية قد تلقت شكاوى و إنما الأمر يتعلق بشخص واحد تعود على ذلك بعدما أفلح في إحدى شكاويه بتوقيف إيداع القرآن كل جمعة ، معتبرًا أن الشكوى الأخيرة كانت تحصيل حاصل لما سبق و الأمر لا يدعو للتهويل الذي حدث مناشدًا في ذات الوقت مصلي مسجد الحسنين التحلي بالحكمة و التعقل و عدم إنسياق لمثل هذه الأمور ، فيما لم يخف حتحات محمد في التقرير الذي تم إيداعه لدى المديرية عن المعاناة التي يواجهها المسجد من طرف ذات الشخص ، حيث تضمن هذا التقرير الذي تلقت جريدة الجمهورية نسخة منه أن جمعية الحسنين و بموافقة إمام المسجد قد أوفدت أحد أعضائها إلى بيت الشاكي لقيامه بوزن نسبة الصوت و الوقوف على توافقه و القوانين المرسومة في الشريعة ليفاجأ المختص في قياس الصوت أن الأذان لا يشكل أي إزعاج بل أن درجته لا تتجاوز 72 " ديسبار " و هو جهاز قياس الأصوات رغم أن القوانين تسمح بأن يلامس الصوت الدرجة الـ 76 ،  و  أكد حتحات إمام مسجد الحسنين أنه لا يمكن لأي كان أن ييمس بالشعائر الإسلام و خصوصًا الأذان ، فيما فضل أن يتم إستشارة المجلس الإسلامي لوهران في قضية الحكم الشرعي من خفض صوت الأذان من عدمه .

و في الأخير فقد أبدى عسوقين لخضر رئيس جمعية الحسنين بحي الشهداء نيابة عن أعضاء الجمعية عن تأسفه و إنزعاجه من محاولات اللامسؤولة الغرض منها مساس بمصداقية المسجد ، فبعد حرمان سكان الحي من سماع صورة الكهف كل يوم جمعة ، جاء الدور على الأذان في تطاول سافل على الدين ، و أضاف أنه ما سرد في الآونة الأخيرة مجرد تغليط للرأي العام ، مناشدًا الجهات المسؤولة حماية الشعائر الدينية مٍن مَن تعودوا على التردد على مديرية الشؤون الدينية  لإيداع شكاوى لا محل لها من الصحة.



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Annexe/2015-05-05/Annexe.jpg

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-05-05/P5-2.jpg


ــقلـم :  أ.بقدوري
يـــوم :   2015-05-05
حفل بهيج في يومها العالمي
جمعية الصحافة الرياضية تكرم المرحوم الحاج بوطيبة
المصور :

نظمت جمعية الصحافة الرياضية لوهران  مساء أول أمس بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد الكائن ببلدية بئر الجير ، حفل تكريمي على شرف عائلة المرحوم الحاج علي بوطيبة الذي وافته المنية شهر نوفمبر من العام الماضي ، مصور جريدة الجمهورية و أحد أعمدة المصورين الصحفيين بالجزائر عرفانا وتقديرا لمساره المهني في جو بهيج  بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق لثالث ماي من كل سنة ،كما عرف هذا الحفل  حضور كل من  ممثل والي وهران السيد عبد الغني زعلان ، ممثل رئيس الأمن الولائي السيد صالح نواصري و مدير عام جريدة الجمهورية السيد بوزيان بن عاشور إضافة إلى مدير الرياضة بدر الدين غربي و شخصيات جمعوية ، نقابية ،كروية على شاكلة اللاعب السابق لجمعية وهران محمد نشنيش و رئيس مولودية وهران أحمد بلحاج ، حيث يعتبر هذا الحفل أقل شيء تقدمه الأسرة الإعلامية  لواحد من بين ألمع أبنائها على حسب قول مختلف أعضاء مكتب جمعية الصحافة الرياضية.
وألقى الاعلامي محمد بن هدار كلمة الافتتاح ببيت شعري لأبو فراس الحمداني " سيذكرني ،قومي إذا جدّ جدّهم .....وفي الليلة الظلماء ، يفتقد البدر" مستبدلا  مفرد قومي بزملائي مادحا الحاج بوطيبة ذاكرا خصاله وتفانيه في العمل  كيف لا وهو الذي كان دوما حاضرا في قلب الحدث كقناص حقيقي للصور. وقد تميز مشواره المهني بلقاءات ولحظات وأحداث بارزة قام بتغطيتها على غرار زيارة المناضل "ارنيستو شي قيفرا" لوهران سنة 1963 ومختلف مباريات كأس العالم لكرة القدم باسبانيا في 1982 ، ليقف بعدها الحضور دقيقة صمت على أرواح كل من أفنى عمره في خدمة الاعلام بشتى وسائله المرئية ، المسموعة و المكتوبة .
و أشرف بعدها رئيس جمعية الصحافة الرياضية محمد درقي على تكريم بعض الأقلام الصحفية  بتقديم هدايا رمزية وشهادات تقديرية كما حظي المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران عبد الغني زعلان و رئيس الأمن الولائي صالح نواصري و مدير الرياضة بدر الدين غربي ،بتكريم خاص امتنانا لجهودهم الجبارة في خدمة المواطنين و تسهيل مهمة الإعلاميين على مستوى عاصمة الغرب الجزائري إضافة إلى دعمه لنشاط الحركات الجمعوية ، في ذات السياق سلمت الجوائز على المشاركين في الدورة الكروية التي نظمتها الجمعية الأسبوع الماضي بمشاركة قدامى مولودية وهران ، رائد وهران و فرقين من الصحافة المحلية ، إضافة إلى تكريم بعض الممولين وداعمين للجمعية ،لتأتي بعدها اللحظة التي انتظرها الحضور ألا وهي تكريم عائلة المرحوم بوطيبة على رأسهم حرمه المصون التي منحت لها تذكرة طيران لأداء مناسك العمرة في المولد النبوي الشريف ، بمساهمة أحد وكلاء الأسفار ، كما أعرب محمد ابن المرحوم عن تأثره شاكرا كل من ساهم في هذه المبادرة من بعيد أو قريب ، ليختتم بعدها الحفل على أهازيج الموسيقى الأندلسية في أجواء عائلية مميزة مغمورة بالفرحة و السعادة .

Mostaganem
Une centaine d’exposants au 5ème Salon international de la pomme de terre
Une centaine d’exposants, algériens et étrangers, prennent part au cinquième Salon international de la pomme de terre ouvert lundi à douar Menasria, dans la commune d’ Oued El Kheir (Mostaganem).
Différentes variétés de pomme de terre y sont exposées par des producteurs et des opérateurs d’Algérie, d’Allemagne, de Belgique, du Danemark, d’Espagne, de France, de Hollande et d’Italie, de même que du matériel utilisé dans cette culture par une trentaine d’exposants. Un espace de 7.000 mètres carrés est réservé dans ce salon à des expérimentations de nouvelles semences de pomme de terre hors saison.
Le programme de cette rencontre, à laquelle prennent part également des organismes activant dans la filière pomme de terre et des partenaires dont la Caisse nationale de mutualité agricole (CNMA), l’Office national de fruits et légumes et des institutions bancaires, prévoit la présentation d’une série de communications sur la production et la transformation de la pomme de terre et l’utilisation des engrais abordant, entre autres, les conditions de conservation de la pomme de terre et l’industrie de transformation de ce produit en Algérie.
Ce salon, qui s’étale jusqu’au 6 mai courant, est organisé par la société des expositions agricoles «HM communication» en coordination avec la Chambre nationale d’agriculture et la direction des services agricoles (DSA) de Mostaganem.

Hocine Necib inspecte les projets du secteur de l’hydraulique à Tlemcen
«La wilaya constitue un bel exemple dans la réutilisation des eaux usées dans l’agriculture»
L’extension de la superficie agricole irriguée va être portée à plus de deux millions d’hectares à l’horizon 2020 a rappelé dimanche à Tlemcen, le ministre des Ressources en eau, Hocine Necib.
Les ressources en eaux conventionnelles potentielles sont évaluées à près de 18 milliard de mètres cubes alors que les autres non conventionnelles mobilisables à travers les stations de dessalement de l’eau de mer sont estimées à près de 1 milliard m3, a indiqué Hocine Necib à l’ouverture d’une rencontre régionale sur la réutilisation des eaux usées épurées dans l’agriculture, organisée au parc national de Tlemcen.
«Néanmoins, a souligné le ministre, le segment des eaux usées épurées doit être pris en considération puisque ces volumes qui avoisinent le milliard de m3 seraient très bénéfiques pour une réutilisation dans le secteur de l’agriculture».
«La superficie agricole irriguée est actuellement en Algérie de 1.136.000 ha et la décision du président de la République de la porter à 2 millions ha nécessite la mobilisation d’autres ressources hydriques. C’est dans cette optique, que l’épuration des eaux usées dans le pays a été au centre des préoccupations du secteur des ressources en eau pour de multiples raisons dont notamment la mise des volumes épurés à la disposition du secteur agricole, ce qui permet, entre autres, d’économiser les eaux superficielles et souterraines», a ajouté le ministre.
Actuellement, il existe 166 stations d’épuration en Algérie et à la fin du programme, ce chiffre atteindra 200, a-t-il annoncé indiquant, dans ce sens, que Tlemcen constitue un bel exemple dans la réutilisation des eaux usées dans l’agriculture puisque plus de 900 hectares à Hennaya sont irrigués par les eaux usées.
M. Hocine Necib a, en outre souligné, que la réutilisation des eaux usées dans le secteur agricole, en plus de l’achèvement des raccordements des villes et communes au réseau des eaux provenant des stations de dessalement, permettra de destiner les eaux des barrages à l’agriculture afin d’assurer une extension des superficies agricoles et d’assurer par la même la sécurité alimentaire.
Le ministre des Ressources en eaux a visité, en compagnie de ses proches collaborateurs et des autorités de la wilaya de Tlemcen, le périmètre irrigué de Maghnia qui a bénéficié de travaux de réhabilitation et d’extension sur une superficie de 5.000 hectares avant de visiter la station d’épuration d’Ain Houtz dans la daira de Chetouane qui traite 30.000 m3/jour. Un montant estimé à 400 millions DA est nécessaire pour réhabiliter cette STEP, qui a besoin d’être dotée d’un système d’extraction des sables, d’un système d’auto surveillance, du renouvellement des équipements électromécaniques et de réhabilitation des lits de séchage qui sont inadaptés, ainsi que la rénovation de l’instrumentation pour améliorer la qualité de l’eau à la sortie, ont indiqué ses responsables.
Le ministre a inauguré également le nouveau siège de la direction régionale sud-ouest de l’organisme national de contrôle technique de la construction hydraulique de Tlemcen, ainsi qu’un réservoir d’un réservoir d’une capacité de 30.000 m3 sur les hauteurs de la ville.

Suite à une AG du comité autonome des médecins résidents
Une grève générale de deux jours dans les hôpitaux
Le Comité autonome des médecins résidents d’Oran (CAMRA) a annoncé, hier, une grève générale dans les hôpitaux les 12 et 13 mai en cours avec un piquet de grève devant la faculté de Médecine située au quartier Sidi El Bachir (ex-Plateaux). Cette action de protestation a été décidée pour dénoncer la non-concrétisation des promesses du ministère de tutelle qui s’était engagé en 2011 de revoir le carnet du résident, a-t-on indiqué. «Nous souhaitons des solutions rapides et efficaces à travers un dialogue qui aboutirait à de sérieuses prises de décisions en matière d’amélioration des conditions de formation des résidents. Nous dénonçons en particulier l’arrêté 709 qui comporte une série de mesures injustes et anti-pédagogiques avec entre autres, l’obligation au résident de se soumettre à des examens sanctionnant durant les années intermédiaires ou encore l’ajout d’une année de formation dans certaines spécialités.
Cette circulaire avait en 2011 été accueillie avec une forte réaction de la part de tous les résidents algériens à la hauteur de l’injustice des mesures qu’elle contient et qui font perdre les vraies valeurs pédagogiques à la formation médicale spécialisée. Après plus de 04 mois de grèves , protestations, marches, sit-in, il a été obtenu avec l’accord de tous les protagonistes de la tutelle le gel de cette circulaire et donc la non-application de ces directives injustes, les mêmes événements ont aussi abouti au résultat très positif et encourageant de revaloriser le fameux carnet du résident et lui redonner une dimension concrète et pratique et l’utilisant comme véritable support pédagogique accompagnant le résident durant tout son cursus et permettant aux éducateurs de pratiquer une évaluation concrète, efficace et objective. Malheureusement quatre ans après, ni le carnet du résident n’a été revu, ni la formation a connu une véritable révolution.
A cet effet, on refuse catégoriquement le caractère sanctionnant et validant des examens intercalaires, jusqu’à l’élaboration et l’acquisition de ce carnet, définissant les objectifs pédagogiques, qui est un outil fiable pour l’appréciation du degré d’acquisition des connaissances et un excellent moyen d’évaluation», lit-on dans le communiqué du comité autonome.
Les représentants des résidents que nous avons contactés par téléphone soutiennent que ce mouvement de contestation va s’étendre dans les prochains jours à d’autres wilayas du centre et de l’est du pays. «Cette grève de deux jours sera soutenue par les résidents des wilayas de Sidi Bel Abbès et Tlemcen. Nos collègues de la capitale et d’Annaba vont aussi rejoindre ce mouvement de contestation», précisent les mêmes sources.
A. Saïd
Quelques jours après leur dernier mouvement
Les praticiens de la santé observent aujourd’hui un sit-in devant la DSP
Quelques jours après leur dernier sit-in observé devant le siège de la direction de la Santé et de la Population (DSP), les praticiens de la santé comptent revenir aujourd’hui à la charge, puisqu’aucune revendication n’a été prise en considération par la tutelle, qui, de son côté a appelé les grévistes à se réunir autour d’une table afin de trouver un accord aux requêtes soulevées par ce corps de la santé. Le Syndicat national des praticiens de la santé publique (SNPSP) a appelé les médecins et les autres fonctionnaires à venir massivement aujourd’hui à la direction de tutelle, afin de lancer un message fort aux responsables qui doivent après réagir à ce mouvement de 2 jours qui risque de paralyser, notamment, les établissements publics de la santé de proximité (EPSP), qui sont très sollicités par les citoyens pour des soins, des consultations et des vaccins pour bébé. Il y a lieu de rappeler que les praticiens de la santé ne sont pas au début de leur mouvement, puisque cela fait plusieurs années que la protesta a commencé avec des grèves cycliques qui étaient relativement bien suivies. Le SNPSP affirme, à travers un communiqué rendu public, que le but de ce sit-in est de rappeler la tutelle que les engagements pris, lors des pourparlers n’ont toujours pas été honorés. Un service minimum sera assuré, à l’instar des précédentes grèves cycliques tenues chaque lundi et mardi en décembre dernier, au niveau des établissements publics de la santé de proximité (EPSP), mais qui ont aussitôt été avortées par la tutelle qui a, alors promis de répondre favorablement à la plateforme des revendications socioprofessionnelles brandies, à l’image des primes de prestation et les conditions de nomination des médecins généralistes, l’application de du décret n°968 relative à l’intégration des praticiens ayant 10 ans d’expérience et plus, la mise en place effective du statut particulier des praticiens de la santé.
Jalil Mehnane
 



 

Plus de 100 voyages effectués par des camions mobilisés
par la DHA pour enlever les détritus du pont Asmidal
Est-ce la fin de la décharge de la honte ?
Suite à l’article paru dans notre édition datée du 30 avril dernier, ayant trait à la situation d’insalubrité qui prévalait sous le pont Asmidal au niveau du 3ème périphérique, relevant du secteur urbain d’El Hamri, les services de la division de l’hygiène et de l’assainissement de la commune d’Oran (DHA) ont mobilisé d’importants moyens humains et matériels au début de cette semaine, pour l’enlèvement de plusieurs tonnes de détritus. Selon nos sources, plus de 100 voyages ont été effectués par les camions mobilisés pour dégager les tas d’immondices qui se trouvaient dans cet endroit qui ne relève pas de cette division mais du secteur urbain cité plus haut. Malheureusement, tard dans la soirée de dimanche, des camionneurs ont déversé d’autres quantités de gravats, ce qui n’arrange pas la situation, il ne suffit pas d’enlever les ordures que ces transporteurs inciviques déchargent par tonnes dans ce site qui n’est pas loin du centre-ville, la solution réside dans  l’affectation de trois ou quatre gardiens par les responsables du secteur urbain d’El Hamri pour une certaine période, comme l’a préconisé le directeur de la DHA.
Aussitôt éradiquée,
des citoyens ont continué hier, à y jeter des détritus

Pour rappel, dans notre édition de jeudi passé, nous avons évoqué en ces termes la situation qui prévaut sous le pont du 3ème périphérique à une dizaine de mètres du siège de la Division de l’hygiène et de l’assainis-sement où des centaines de tonnes d’ordures et de gravats jonchent le sol au bord de la route située sous le pont en question. Il s’agit d’un incivisme sans égal, des camionneurs mal éduqués encaissent de l’argent des personnes concernées par l’enlèvement des gravats résultant des travaux de modification de leurs habitations, trouvent un malin plaisir à les déverser sous ce pont et aussi dans un terrain vague non loin de ce site. Pour en savoir plus sur la question, nous avons pris contact avec le directeur de la Division de l’hygiène et de l’assainissement qui nous a révélé ce qui suit : «A chaque fois que cela se produit, j’engage très souvent d’importants moyens humains et matériels pour enlever ces ordures et ces gravats et chaque fois ça se répète, cet endroit relève du secteur urbain d’El Hamri, la seule solution est d’engager deux ou trois gardiens, pour mettre fin à ce problème, il suffit seulement de prendre l’immatriculation des camions», indique ce responsable.
A.Bekhaitia
http://echo-doran.com/images/une_small.jpg

http://echo-doran.com/images/b1.jpg

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-05-05.jpg


جنايات وهران تدين القاتل بـ15 سنة سجنا نافذا
وحش بشري يقتل جاره ويشرب دمه أمام الملأ بوهران
امتثل نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران شاب في الـ25 من عمره لضلوعه في جريمة القتل التي راح ضحيتها كهل في الخمسين من عمره بإقدامه على شق بطنه بواسطة خنجر موجها له 5 طعنات قاتلة أمام أنظار ابنه القاصر ومرأى المارة والجيران بسبب مناوشات وخلافات كامنة بينهما مرديه أرضا في بركة من الدماء وقيامه بعلقمة الخنجر الملطخ بالدماء أمام الملأ وهو مشهد التقطته عدسات كاميرات صيدلية مجاورة، حيث أدانته التشكيلة القضائية المتخصصة بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا، في حين التمست النيابة العامة توقيع عقوبة الإعدام في حق الجاني لشناعة الفعل الإجرامي المقترف من قبله في حق الضحية بعد متابعته بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
تفاصيل القضية تعود إلى صائفة السنة المنصرمة خلال الـ19 من شهر جوان، أين تلقت عناصر الأمن الحضري الثاني بحي سيدي البشير بلاطو إخطارا من طرف الطاقم الطبي المناوب بمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي لوهران يفيد بوفاة كهل في الـ50 من عمره متأثرا بجروح خطيرة ناجمة عن تلقيه لطعنات بواسطة آله حادة من طرف مجهول بعد مكوثه بالمستشفى مدة أسبوع بالعناية المركزة أجريت له فيها عملية جراحية دقيقة، حينها باشرت عناصر الفرقة الجنائية لأمن ولاية وهران بتحريات معمقة لكشف طلاسم القضية في الوقت الذي تم تحويل فيه جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر لإخضاعها إلى التشريح الباطني، أين أثبتت نتائج التشريح أن سبب الوفاة ناجم عن تلقفي الضحية لطعنات على مستوى القلب مع اختراق آلة حادة لأوردة الضحية بالبطن، إلى جانب تعفنه وتعرضه لجروح داخلية، حيث تم فتح تحقيق معمق في القضية تم من خلاله تحديد هوية الجاني الذي قام بتسليم نفسه إلى عناصر الشرطة معترفا باقترافه لجريمة القتل في حق جاره، حيث أسفرت التحريات عن أنه في يوم الواقعة وقعت مناوشات كلامية ما بين الضحية والمتهم بالحي سببها حسبما جاء على لسان المتهم أثناء مراحل التحقيق غيرة المتهم والحسد الظاهر منه لاستفادة المتهم من منح قرض في إطار دعم وتشغيل الشباب لونساج تعمّد الضحية حسب قوله بتوجيه الاتهام لأعوان من التأمينات جاؤوا لمعاينة أرضية المحل، حيث دخل معه في مناوشات كلامية انتهت بتدخل الجيران لفك الخصام مع عناصر الشرطة ليعاود المتهم نبش الخلاف في الظهيرة مع الضحية بعدما أخفى خنجرا في جيبه، حيث التقى مع الضحية بمدخل العمارة برفقة ابنه القاصر أين اعترض طريقه ودخل معه في عراك حاد مخرجا بذلك خنجرا وموجها للضحية 5 طعنات على مستوى البطن ثم لاذ بالفرار وهو يصرخ ويعلقم الدماء الملتصقة بالخنجر مرددا عبارات �طهرت الحي من الزعيم والرجلة� قبل أن يفر ويسلم نفسه إلى عناصر الأمن، حيث أفضت التحريات المعمقة من طرف عناصر الفرقة الجنائية إلى أن المتهم والضحية كانا على نزاع دائم بسبب الحقد الكامن في نفس المتهم كون الضحية كان يتشاجر مع والده ويعتدي عليه ويهينه أمام الجيران، كما صرح المتهم لقاضي التحقيق أنه أقدم على هذا الفعل لتحرش الضحية به في العديد من المرات وهو عكس ما وقفت عنده مجريات التحقيق، إذ اتضح أن المتهم كان مدمن على المخدرات والمؤثرات العقلية وارتكب الجريمة وهو مخدر لدرجة شربه لدم الضحية الموجودة آثاره بالخنجر أمام الجيران وابنه القاصر. في جلسة المحاكمة أمس وعقب الاستماع لشهادة شهود عيان عن الجريمة واستنادا لفيديو يبرز تفاصيل ومجريات الجريمة ملتقط من عين الحدث تمسك الجاني باعترافاته الأولية، كما طالب دفاعه بتخفيض العقوبة في حق موكله، كونه ارتكب هذه الجريمة جراء معاناته من ضغوطات نفسية ومكبوتات تكونت لديه منذ صغره دون تفطن أهله للأمر في الوقت الذي طالب فيه الطرف المدني الممثل لذوي الحقوق بتوقيع العقوبة المحددة قانونا مع المطالبة بالتعويض لما نجم عن هذه الجريمة من آثار في أوساط عائلة الضحية . صفي.ز




مستغانم
انطلاق فعاليات الصالون الدولي للبطاطا
انطلقت نهار أمس فعاليات الصالون الدولي للبطاطا بمستغانم في طبعته الـ6، وذلك على مستوى دوار القمناصرية بضواحي بلدية وادي الخير بدائرة عين تادلس جنوب شرق ولاية مستغانم، اليومية حضرت خلال الساعات الأولى وطافت عبر أجنحة الصالون والتقت بالمسؤول الأول عن التظاهرة الاقتصادية، الذي أكد أن الأمر مهم في منطقة حيوية وهي مستغانم التي تتوسط عدة ولايات على غرار معسكر ووهران والشلف وغليزان وتقترب من التجمعات السكانية الكبرى بالبلاد، إلى جانب خصائصها الطبيعية السطحية منها والمناخية، إلى جانب الإمكانيات البشرية التي تتوفر عليها، الأمر الذي جعلها رائدة في مجال إنتاج محاصيل البطاطا والإسهام بنسبة تتجاوز 25 بالمائة في الإنتاج الوطني لسيدة المائدة.
الصالون شهد مشاركة حوالي 85 عارضا شاركوا من مختلف جهات الوطن، إلى جانب عارضين أجانب من جنسيات أوروبية على غرار الدانمارك، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلجيكا، شاركوا بعرض تقنياتهم وعتاد فلاحي متطور من مختلف التجهيزات المستخدمة في زراعة منتوج البطاطا، كما تم عرض أنواع عدة من أصناف بذور البطاطا وهي تتجاوز 30 صنفا، إلى جانب الجرارات والباذرات والجامعات للمنتوج والخزانات وغيرها، فضلا عن الأسمدة المخصبة والمبيدات المكافحة للأمراض والطفيليات. التظاهرة غاب عنها مسؤولو القطاع الفلاحي، لكن حضرها العديد من رؤساء الغرف الفلاحية على غرار ولايات وهران، الشلف وغيرها من الولايات المجاورة. يحدث هذا في مرحلة انطلقت فيها حملة جني محصول البطاطا بولاية مستغانم، حيث دخلت مؤخرا مراحلها الحاسمة، غير أن الأسعار لا زالت مرتفعة، حيث لم تنزل إلى أقل من 60 دينار للكلغ الواحد، كما يرتقب أن تستمر العملية إلى غاية منتصف شهر جوان المقبل لتشمل مساحة تقارب الـ8 آلاف هكتار ستسهم في جمع حوالي 2 مليون قنطار لسد العجز على مستوى مختلف أسواق الوطن. ع ياسين


فيما كرّم مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية بالجامعة
والي مستغانم يُكرّم الأسرة الإعلامية في عيدها الوطني
كرّم والي ولاية مستغانم احمد معبد أمس الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيدا بالخطوات العملاقة التي تم تحقيقها في مجال حرية التعبير وتكريس حق المواطن في الإعلام، حيث تم الوقوف عند أبرز المحطات التي شهدتها الصحافة الوطنية في الجزائر قبل وبعد إقرار التعددية الإعلامية. واغتنم والي ولاية مستغانم احمد معبد فرصة الحفل للإشارة في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور والتي هنأ من خلالها الأسرة الإعلامية بعيدها العالمي، إلى الخطوات العملاقة التي خطتها الجزائر في سبيل تكريس حرية التعبير وضمان حق المواطن في الإعلام، مبرزا أهمية رسالة الإعلام ودورها في إبراز ما تحقق من إنجازات،
كما أكد الوالي دور رجال الإعلام الفعال في المجتمع ماضيا وحاضرا من خلال النقل الموضوعي للحقيقة وإيصالها للمواطن ودعا الوالي بالمناسبة الأسرة الإعلامية إلى المساهمة الفعالة في عملية التنمية التي تشهدها ولاية مستغانم في السنوات الأخيرة. وعلى هامش الاحتفالية كرّم مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية بجامعة مستغانم والي الولاية، حيث سلّمه التكريم رئيس جامعة مستغانم البروفسور بلحاكم مصطفى بمعية مدير المخبر الدكتور العربي بوعمامة، وذلك عرفانا وتقديرا للمجهودات التي يبذلها في سبيل النهوض بالتنمية في الولاية وكذا الالتفاتة التي خص بها الأسرة الإعلامية في عيدها الوطني. م.محمد


إجراءات تنظيمية حازمة للحد من الفوضى هاته الصائفة
لجنة ولائية مختلطة لتحرير الأرصفة من بطش التجار
تشكلت قبل أيام لجنة مختلطة تضم ممثلي عن البلدية، الدائرة، وحتى مديرية التجارة والصحة، تهدف إلى مراقبة نشاطات التجار من ملاك المحلات، وتقنين ممارساتهم التجارية للقضاء على الفوضى التي يتسبب فيها العديد منهم، لاسيما فيما يخص قضية احتلال الأرصفة وتعليق السلع أمام المحلات، بل هناك من لم يجد حرجا في استغلال الأشجار المحاذية لمحله، وحتى السياجات الخاصة بالمباني والعمارات لعرض السلع، متسببا في تشويه الوجه العام للأحياء والمجمعات السكنية، خاصة التي تتواجد بالشوارع الكبرى .
وحسب المصادر التي ساقت الخبر، فإن عمل اللجنة يبدأ بالتوعية والإعذار الشفوي على أن يتم اللجوء للمتابعات القضائية في حال لم يتخلّص التاجر من الفوضى، حيث يمنح للتاجر مهلة 48 ساعة لتسوية أوضاعه والتخلص من كل أشكال الفوضى، كما يلزم صاحب المحل على التوقيع على وثيقة يتحدث فيها عن تبليغه بالإشعار قبل المرور لمرحلة المتابعة القضائية بعد تدخل مصالح الأمن لحجز السلع، وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها لتحرير الأرصفة من السلع والطاولات إذا تعلق الأمر بالمقاهي ومحلات بيع المثلجات والتي تعرف رواجا في فصل الصيف. كما سيتم تشييد معوقات حجرية عند الأرصفة بالشوارع الكبرى لمنع ركون السيارات، خاصة أن هناك ظاهرة مشينة استفحلت وبقوة تتمثل في ركن المركبات بالأرصفة، ومنع تحرك المارة، مما يضطرهم إلى المشي بالطريق ومزاحمة السيارات. وقد بدأت العملية بحي مرفال ولوري روز، على أن تشمل أحياء أخرى، حيث تم إجبار التجار على إدخال سلعهم، ولم يسلم من التعليمة حتى أكشاك بيع الجرائد الذين دخلوا في مناوشات مع المراقبين الذين طلبوا منهم إدخال رفوف الجرائد، وهو الأمر الذي يعتبر بالنسبة للتجار نوعا من أنواع التضييق لأن الزبون ألف شراء الجريدة وهي معروضة قرب المحلات، كما تم إخطار أصحاب المحلات بضرورة تحرير الأرصفة من سياراتهم التي صارت تقطع الطريق على المارة . صادق.ف

 

سكان حي الأراشبي بقديل يطالبون بتخليصهم من الغبن والمعاناة
طالب سكان حي الأراشبي ببلدية قديل بالتفاتة جادة من قبل السلطات المحلية من أجل وضع حد لمعاناتهم بهذا التجمع السكني الذي ظل منذ نشأته خارج اهتمامات المسؤولين المتعاقبين على البلدية في مشاكل في مقدمتها غياب التغطية الأمنية وكذا نقص الإنارة العمومية، فضلا عن اهتراء الطرقات التي خضعت في سنة 2006 لمشروع التهيئة دون أن تكون الأشغال مطابقة لمعايير الإنجاز حسب تصريح بعض السكان لليومية، استنكر سكان حي الأراشبي المتواجد بالجهة العلوية لبلدية قديل من الأوضاع الكارثية التي يتخبطون فيها،

 في ظل غياب تكفل السلطات المحلية بانشغالاتهم بالرغم من أنهم قدموا عدة شكاوى وعرائض احتجاجية لم تكن لها أي صدى على مسامع المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون البلدية، حيث لا يزال الحي الذي يضم 369 عائلة يكابد المعاناة منذ نشأة الحي التي تعود لسنوات التسعينيات، حيث اقتصر اهتمام السلطات المحلية على تسوية الوضعية العقارية لسكان الحي مع إيصالهم بشبكتي المياه والتطهير وإنجاز أعمدة الإنارة العمومية، غير أن أغلب مصابيح هذه الأعمدة لا تشتغل بعدما أصابها العطب ولم يتم استبدالها بأخرى جديدة، ما جعل السكان يتخبطون في الظلام طيلة فصول السنة وهو ما يؤرق السكان الذين يتقاسمون مع الكلاب الضالة التي باتت تفرض عليهم حظر التجول في الساعات المتأخرة من الليل العيش، كما يعتبر مشكل اهتراء الطرقات من بين الانشغالات الرئيسية لسكان الحي، خاصة وأن هذا الأخير لم يحظ بعد بنصيبه من التنمية، خاصة ما تعلق منها بمشاريع التهيئة الحضرية خلاف باقي أحياء البلدية، حيث سبق وأن خضع الحي في سنة 2006 إلى مشروع التهيئة، غير أن الأشغال لم تكن مطابقة لمعايير الإنجاز، إذ سرعان وأن شهدت طرقات الحي اهتراء لوضعيتها في ظل عدم تعبيدها بالزفت الساخن، ما تسبب في انتشار الحفر والأتربة بها وهو وضع كارثي، في انتظار التفاتة عاجلة من المير الحالي لرفع الغبن عنهم. جدير بالذكر، أن حي الأراشبي نشأ في بداية 90 في إطار الأحياء الفوضوية ولا يزال لغاية اليوم قاطنته يعانون في ظل وجود الحي في موقع منعزل يفتقر لأبسط مرافق الخدمات لتتحول سكناته إلى مجرد مراقد ليضاعف غياب النقل الحضري بهذا الحي معاناة المواطنين في انتظار أن تلتفت الجهات الوصية لمطالبهم وانشغالاتهم. ق.أمينة



باحثون أجانب وعرب يبرزون سيرة الأديب والمتصوف
الأمير عبد القادر يعود من وهران
انطلقت أمس فعاليات الملتقى الدولي الأمير عبد القادر �المثقف الأديب والمتصوف� بفندق الشيراطون، الذي نظمته وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون، والذي شهد مشاركة 9 دول أجنبية من بينها تونس، مصر، الشارقة، الأردن، فرنسا، تركيا وحوالي 28 جامعة جزائرية، حاول من خلالها المتدخلون والباحثون تسليط الضوء على ثقافة الأمير والمنتوج الأدبي واللغوي، الأسس الفلسفية والفكرية والفقهية لثقافة الأمير، الجانب الصوفي والعرفاني في حياة الأمير، مقاومته وأثره في الإبداع الشعري الشعبي.

 بهذا الصدد، اقتربت الوصل من بعض المتدخلين الذين أكدوا بدورهم أن هذا الملتقى لا يكفي للتعريف بشخصية الأمير بالأخص ما يتعلق بالأرشيف الذي لا يزال بفرنسا، منوهين أنه على تحصل تكريم بجنيف يتعلق برجل السلام، كونه جد متسامح ولديه فلسفة خاصة وثقافة نشر السلم التي نحتاجها حقا بمجتمعاتنا العربية التي كثرت فيها الحروب ونقصت فيها الإنسانية، كما تأسف البعض الآخر على تخصيص مدارس ومعاجم وموسوعات تتحدث عن شخصية الأمير عبد القادر الذي يهتم به الباحثين الأجانب أكثر من الجزائريين أنفسهم، ووصفوا مؤسساتنا بالفاشلة، كوننا لا نستطيع لحد الساعة منح هاته الأجيال الصورة الحقيقية للأمير عبد القادر، ناهيك عن الكتب المرجعية التي تغرس �التمثلات� المتوجهة للفكر الإنساني وانتقدوا أيضا الجمعيات التي تدعي أنها تمجد الأمير، لكنها فعليا لا تقوم بأي مجهود وتبقى فقط على الأوراق، وتحدث آخرون عن إبراز الأمير لأهمية الخيول في الحروب وتجربته التي استفاد منها الأجانب ووصفه آخرون بالرجل الحكيم الذي يتحلى بالشجاعة في اتخاذ القرار المناسب في المكان المناسب. هذا وقد كانت جريدة الوصل حاضرة كونها تعد من بين الراعين الشركاء للملتقى. آ.إيزة

حوالي 45 حالة سجلت منذ بداية السنة الجارية بمناطق متفرقة
زهاء13 حالة إصابة بالقمل بحي الدرب
سجلت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بوهران منذ مطلع السنة إلى غاية نهاية الشهر المنصرم 45 حالة إصابة بداء القمل منها 13 حالة تبثث إصابتها بالمدارس الابتدائية المتواجدة بحي الدرب، حيث تم تسجيل تراجع في عدد الحالات مقارنة بالثلاثي الأول من العام الدراسي الجاري من خلال إحصاء 372 حالة وترجع أسباب الإصابة بهذا الداء حسب مسؤول مصلحة الوقاية السيد يوسف بخاري، إلى غياب النظافة بالدرجة الأولى وإهمال التلاميذ الاعتناء بنظافة أجسادهم.
خاصة بالمدارس الابتدائية التي سجلت بها النسبة المذكورة أعلاه، لاسيما بمدارس حي الدرب وكذا مدارس أخرى متواجدة بالمناطق النائية من الولاية وهذا على إثر الخرجات التي قامت بها فرق المراقبة والمتابعة المدرسية التي مست عدد كبير من المدارس الابتدائية، أضف إلى ذلك عامل الرطوبة وكذا الإفراط في وضع كريمات الشعر بالنسبة للذكور والإناث وإهمال غسله أو مشطه، إذ تم من خلال الخرجات الميدانية والزيارات التفقدية تحسيس التلاميذ بأهمية النظافة والاعتناء الجيد بالجسم من خلال الاستحمام اليومي وعدم الإفراط في وضع كريمات الشعر لمدة طويلة. هذا وأشار مسؤول مصلحة الوقاية، إلى أن عودة انتشار هذا الداء باتت تستدعي دق ناقوس الخطر وأنه على الأولياء أن يقوموا بمراقبة أبنائهم من خلال الحرص على الاهتمام بشكلهم ومظهرهم وعرضهم على الطبيب المختص في حال حدوث أي شك. ق.أمينة


بعد فضيحة اختلاس مليارين على يد قابضين ببوتليليس
قابض ببريد الكرمة يُحوّل أموال الزبائن إلى حسابه الخاص بوهران
فتح قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح السانية نهار أمس، ملف قضية اختلاس أموال خاصة راحت ضحيتها ممرضة بإحدى العيادات الطبية، على يد قابض بمصلحة البريد ببلدية الكرمة الذي استولى على أموال بقيمة 300 مليون سنتيم أوهم أصحابها بأنه سيضخها في أرصدتهم بعد أن دونها في دفاترهم الخاصة بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، ويتعلق الأمر بالمتهم (ب.ط.ع) البالغ من العمر 50 سنة.

  تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى مطلع السنة الجارية عندما توجهت الضحية التي تعمل كممرضة بإحدى العيادات لمركز البريد على مستوى بلدية الكرمة من أجل استخراج مبلغ مالي قدره 21 مليون سنتيم، وهو ما تحصلت عليه، إلا أنها في اليوم الموالي تلقت اتصالا من طرف رئيس المركز يبلغها بضرورة إرجاع المال، كون أن رصيدها فارغ بالرغم من أنها تملك 290 مليون سنتيم، لتقوم بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن الخارجي على مستوى ذات البلدية التي باشرت بفتح تحقيق في ملف قضية الحال التي توصلت من خلاله إلى كشف خيوط العملية التي يقف وراءها قابض المركز، الذي كان يستلم الأموال من أصحابها ويطلب منهم ترك دفاتر �كناب� الخاصة بهم على أن يحول أموالهم فيما بعد، كون أن الحاسوب معطل، ونظرا لثقة الزبائن في الموظف فإنهم لا يجدون سبيلا إلا الانصياع إلى أوامره، بيد أن الأخير يقوم بصرفها على ابنه المعاق -على حد تصريحاته-، كون أنه يعاني من 3 أمراض مزمنة، ليصل المبلغ إلى 300 مليون سنتيم، وبعد توقيفه وتفتيش مسكنه عثر بداخله على 4 دفاتر خاصة بالزبائن الذين سلبت منهم أموالهم ليحال على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة السانية الذي استمع إلى تصريحاته واستدعى عدد من الزبائن الذي وصل إلى 8 نساء، ليتواصل التحقيق لأكثر من 4 أشهر قبل أن يحال الملف وفق إجراءات التلبس. وأثناء جلسة المحاكمة اعترف المتهم بما نسب إليه من أفعال بحجة أنه كان بأمسّ الحاجة إلى المال لعلاج ابنه، بينما طالب الممثل القانوني لبريد الجزائر بتعويض قدره مليون دينار، بينما التمس دفاع الضحية استرجاع المال المقدر بـ66 مليون سنتيم، ليلتمس في حقه ممثل النيابة 4 سنوات حبسا نافذا، ليؤجل القاضي النطق بالحكم إلى جلسة الأسبوع المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن القضية تعد الثانية من نوعها في ظرف قياسي بعد الكارثة التي حلت بمركز بريد بلدية بوتليليس على يد قابضين قدرت قيمتها بأكثر من 10 ملايير سنتيم استنزفا من خلالها كل أموال زبائن المركز. إسماعيل بن

http://bkdesign-dz.com/wasl/05-05-2015/pdf.jpg
http://bkdesign-dz.com/wasl/05-05-2015/cari.jpg



يعدّ الضربة الثانية التي يتلقاها بريد الجزائر بعد استيلاء متهمين على 10 ملايير سنتيم ببوتليليس
قابض يستولي على أموال ممرضة قيمتها 300 مليون سنتيم من مركز بلدية الكرمة بوهران
باشر قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالسانية، نهار أمس، النظر في ملف قضية اختلاس أموال خاصة راحت ضحيتها ممرضة بإحدى العيادات الطبية، وبريد الجزائر، على يد قابض بمصلحة البريد ببلدية الكرمة، الذي استولى على أموال بقيمة 300 مليون سنتيم، حيث أوهم أصحابها بأنه سيضخها في أرصدتهم بعد أن دوّنها في دفاترهم الخاصة بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط "كناب" ، ويتعلق الأمر بالمتهم "بن طاطا علي" البالغ من العمر 50 سنة.

 تفاصيل القضية تعود إلى مطلع السنة الجارية عندما توجهت الضحية التي تعمل كممرضة بإحدى العيادات لمركز البريد على مستوى بلدية الكرمة من أجل استخراج مبلغ مالي قدره 21 مليون سنتيم، وهو ما تحصلت عليه إلا أنها في اليوم الموالي تلقت اتصالا من طرف رئيس المركز يبلغها بضرورة إرجاع المال كون رصيدها فارغ بالرغم من أنها تملك 290 مليون سنتيم، لتقوم بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن الخارجي على مستوى ذات البلدية التي باشرت بفتح تحقيق في ملف قضية الحال الذي توصلت من خلاله إلى كشف خيوط العملية التي يقف وراءها قابض المركز، الذي كان يستلم الأموال من أصحابها ويطلب منهم ترك دفاتر "كناب" الخاصة بهم على أن يحول أموالهم فيما بعد كون الحاسوب معطل ، ونظرا لثقة الزبائن في الموظف فإنهم لا يجدون سبيلا إلا الانصياع إلى أوامره، بيد أن المتهم يقوم بصرفها على ابنه المعاق -على حد تصريحاته- الذي يعاني من 3 أمراض مزمنة، إذ وصل المبلغ إلى 300 مليون سنتيم، وبعد توقيفه وتفتيش مسكنه عثر بداخله على 4 دفاتر خاصة بالزبائن الذين سلبت منهم أموالهم ،ليحال على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة السانية الذي استمع إلى تصريحاته واستدعى عددا من الزبائن وهن 8 نسوة ، أين تواصل التحقيق لأكثر من 4 أشهر قبل أن يحال الملف وفق إجراءات التلس، وأثناء جلسة المحاكمة اعترف المتهم بما نسب إليه من أفعال بحجة أنه كان بأمس الحاجة إلى المال لعلاج ابنه، بينما طالب الممثل القانوني لبريد الجزائر بتعويض قدره مليون دينار، بينما التمس دفاع الضحية استرجاع المال المقدر بـ 66 مليون سنتيم، حيث التمس في حقه ممثل النيابة 4 سنوات حبسا نافذا، لكن القاضي أجل النطق بالحكم إلى جلسة الأسبوع المقبل. تجدر الإشارة إلى أن القضية تعد الثانية من نوعها في ظرف قياسي بعد الكارثة التي حلّت بمركز بريد بلدية بوتليليس على يد قابضين قُدرت قيمتها بأكثر من 10 ملايير سنتيم، استنزفا من خلالها كل أموال زبائن المركز . بورحيم حسين

      البرلماني والقيادي بحزب تاج مراد عروج يفجر قنبلة من العيار الثقيل:

بن يونس "يزبر" 40 إطارا من وزارته بسبب تدينهم!


نادية سليماني      

ناشد الوزير الأول والبرلمان بغرفتيه إيفاد لجنة تحقيق للتحري في نزيف إطارات وزارة التجارة"

استنكر البرلماني والقيادي بحركة "تاج" مراد عروج، الوضعية المُهينة التي يعيشها الإطار الجزائري يوميا، ويترقّبها مع كل تغيير يمس إدارة أو وزارة أو حتى هيئة بسيطة، أين يتم إبعاده بطريقة مٌهينة لا تمتّ للكرامة الإنسانية بصلة، مناشدا الوزير الأول والبرلمان بغرفتيْه التدخل لوضع حدّ لهذه الظاهرة التي وصفها بالخطيرة.
 وأعطى محدثنا في زيارته لـ"الشروق"، مثالا عن الوضعية التي آلت إليها حال الإطارات بوزارة التجارة، فحسبه "أكثر من 40 إطارا تم إبعادهم بطريقة مُهينة ودون مبررات مقنعة، وهذا منذ تنصيب عمارة بن يونس على رأس الوزارة ولمبررات واهية لا يقبلها عقل"، ويضيف "أخبرني الإطارات المُبعدون، أن الإقالة كانت لأسباب إيديولوجية... كيف يُعقل أن يُبعد إطار من منصب عمله بسبب تديّنه أو أدائه الصّلاة في مكتبه، وللبقاء عليك بمعاداة الإسلام واللغة العربية، هل من شروط البقاء في الوزارة أن تكون تابعا لحزب الوزير... وأوّل أمس، تم إقالة المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير التجارة الخارجية (ألجاكس) الذي لم يمض على وجوده بمنصبه السنة... " ويضيف "بن يونس يعمل ومنذ اليوم الأول لدخوله مبنى الوزارة، على فرض أجندته الإيديولوجية في محيط عمله، متناسيا أنه على رأس قطاع حسّاس وإستراتيجي، يقتضي العمل على ضبط عملية الاستيراد وتقليص الفاتورة، وتشجيع تصدير البضاعة المحلية لتعويض النقص في مداخيل البترول، وضبط السوق المحلي".
وحسب عروج "بن يونس يُسخّر جهوده للتحامل على اللغة العربية، من خلال إلغاء إلزامية كتابة اللغة العربية على المنتوجات المستوردة، وتجنب كتابة لافتات المحلات بالعربية، والسّماح باستيراد لحم الخنزير المعلب.."، الوضعية حسب محدثنا جعلت إطارات وزارة التجارة والمؤسسات الملحقة مرعوبين من أمر إقالتهم في أي لحظة، حالهم حال غالبية إطارات الجزائر.
وهو ما جعله يناشد الوزير الأول والبرلمان بغرفتيه إيفاد لجنة تحقيق لوقف نزيف الإطارات، وإعادة الاعتبار للمُسرّحين، مقترحا على رئاسة الجمهورية تنصيب هيئة وطنية للحفاظ على الإطارات، مهمتها وضع آليات بمعايير علمية، تضمن للإطار حق التعيين والترقية في مناصب عليا بالدولة، وتحميه من تعسف مسؤوله المباشر، "لأنّ ظلم الإطارات ـ حسبه ـ يُؤدّي لهجرة الأدمغة، أو انخراطهم في الفساد للاغتنام من المنصب قبل طردهم، وانتشار البيروقراطية.

ويقول "بعض الوزارات أصبحت تركز على الأيديولوجية أكثر من المهام المخولة لها، ففي تقرير صدر عن مجلس المحاسبة  يخض ميزانية 2012، تبين أن كثيرا من الوزارت عجزت عن استغلال ميزانية التجهيز، بسبب ضعف التخطيط ونقص الكفاءة وهجرة الأدمغة، حيث لم تتعد نسبة الاستغلال في أغلب الوزارات 5 بالمائة".


      المخرج محمد شرشال يردّ على حملة حزب العمال:

لعبيدي ليست "سراقة" وعلى حنون الاهتمام بأمور أخرى


حسان مرابط      


أعلن المخرج المسرحي، محمد شرشال، مساندته وتضامنه المطلق مع وزيرة الثقافة نادية لعبيدي على خلفية الهجمة الشرسة التي تعرضت لها من قبل حزب العمال بالرغم من أنّه يجهل ماهية الصراع الدائر بينهما. وقال: "أنا متعاطف مع لعبيدي ولا أعلم ماذا تفعل لحد الآن"، في إشارة إلى أنّه لم يلتقها منذ جلوسها على كرسي هضبة العناصر.
أبدى الفنان محمد شرشال تعاطفه الشديد مع الوزيرة نادية لعبيدي إثر الحملة التي شنتها عليها رئيسة حزب العمال لويزة حنون قبل أيام قليلة فقطت واتهمتها بالفساد في قطاع الثقافة، كما طالبتها بالرحيل من على رأس الوزارة، حيث ردّ عن سؤال لـ"الشروق اليومي" يتعلق بما إذا كان يدعو الفنانين للتوقيع على "بيان" مساندة للعبيدي سيرا على خطى بعض الجمعيات الثقافية التي حررت "بيان" تعلن فيه دعمها للوزيرة، أجاب بقوله: "لا أعلم حول ماذا هاجمت لويزة حنون وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، لكني متعاطف معها لأنني أعرف معدنها وطينتها وهي ليست من الأشخاص الفاسدين أو الغشاشين، كما أنّها فنانة وصديقة لي". وأضاف شرشال: "رغم أنني لم ألتقها منذ تعيينها وزيرة للقطاع، ولا أعلم ماذا تفعل الآن".
 في السياق أشار في ردّه على سؤال صحفي خلال الندوة التي نشطها أمس بالمسرح الوطني الجزائري بالعاصمة، بخصوص الحديث عن مسرحيته الجديدة   "الهايشة" بأنّ الوزيرة لعبيدي ورثت تركة كبيرة ولا تحسب عليها، كما أنّ الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يفترض أن تلتفت إلى أمور أخرى غير هذي و- يقصد - هجمتها ضد لعبيدي.
عن المسرحية الموسومة بـ"الهايشة" التي اقتبسها وأخرجها عن نص "الرينوسيروس" لأوجين يونسكو، أوضح شرشال بأنّه انطلاقا من العنوان الذي يدلّ دلالة واضحة على التصرف في المعنى الجزائري، تعدّ إسقاطا على المجتمع الجزائري الذي تخلى عن إنسانيته ويسير في طريق "التحين" جراء التصرفات العنيفة التي تميز الأفراد سواء في الممارسات اليومية أو العلاقات داخل الأسر والعمل أو في الشارع وغيرها من المظاهر السيئة والسلبية.

و- حسبه - فإنّ الجزائريون يتجهون نحو الصدام ربما للعشرية السوداء تأثير على هذا التحول، لذا فكرّ في دق ناقوس الخطر من خلال عمل مسرحي يبرز خطورة ما يحدث.

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

http://www.ebooksgratuits.org/html/maupassant_au_soleil.html
Le quartier arabe de Constantine tient une moitié de la cité. Les rues en pente, plus emmêlées, plus étroites encore que celles d’Alger, vont jusqu’au bord du gouffre, où coule l’Oued-Roumel.

CONSTANTINE




Du Chabet jusqu’à Sétif on croit traverser un pays en or. Les moissons coupées haut et non fauchées ras comme en France, pilées par les pieds des troupeaux, mêlant leur jaune clair de paille au rouge plus foncé du sol, donnent juste à la terre la teinte chaude et riche des vieilles dorures.

Sétif est une des villes les plus laides qu’on puisse voir.

Puis on traverse, jusqu’à Constantine, d’interminables plaines. Les bouquets de verdure, de place en place, les font ressembler à une table de sapin sur laquelle on aurait éparpillé des arbres de Nuremberg.

Et voici Constantine, la cité phénomène, Constantine l’étrange, gardée, comme par un serpent qui se roulerait à ses pieds, par le Roumel, le fantastique Roumel, fleuve de poème qu’on croirait rêvé par Dante, fleuve d’enfer coulant au fond d’un abîme rouge comme si les flammes éternelles l’avaient brûlé. Il fait une île de sa ville, ce fleuve jaloux et surprenant ; il l’entoure d’un gouffre terrible et tortueux, aux rocs éclatants et bizarres, aux murailles droites et dentelées.

La cité, disent les Arabes, a l’air d’un burnous étendu. Ils l’appellent Belad-el-Haoua, la cité de l’air, la cité du ravin, la cité des passions. Elle domine des vallées admirables pleines de ruines romaines, d’aqueducs aux arcades géantes, pleines aussi d’une merveilleuse végétation. Elle est dominée par les hauteurs de Mansoura et de Sidi-Meçid.

Elle apparaît debout sur son roc, gardée par son fleuve, comme une reine. Un vieux dicton la glorifie : « Bénissez, dit-il à ses habitants, la mémoire de vos aïeux qui ont construit votre ville sur un roc. Les corbeaux fientent ordinairement sur les gens, tandis que vous fientez sur les corbeaux. »

Les rues populeuses sont plus agitées que celles d’Alger, grouillantes de vie, traversées sans cesse par les êtres les plus divers, par des Arabes, des Kabyles, des Biskris, des Mzabis, des nègres, des Mauresques voilées, des spahis rouges, des turcos bleus, des kadis graves, des officiers reluisants. Et les marchands poussent devant eux des ânes, ces petits bourricots d’Afrique hauts comme des chiens, des chevaux, des chameaux lents et majestueux.

Salut aux juives. Elles sont ici d’une beauté superbe, sévère et charmante. Elles passent drapées plutôt qu’habillées, drapées en des étoffes éclatantes, avec une incomparable science des effets, des nuances, de ce qu’il faut pour les rendre belles. Elles vont, les bras nus depuis l’épaule, des bras de statues qu’elles exposent hardiment au soleil ainsi que leur calme visage aux lignes pures et droites. Et le soleil semble impuissant à mordre cette chair polie.

غير معرف يقول...

https://histoireislamique.wordpress.com/category/histoire-generale-islamique/page/5/
http://aquarom.free.fr/Ebooks%20libres/Livres%20libres%20PDF/Maupassant/maupassant_au_soleil.pdf

غير معرف يقول...

https://histoireislamique.wordpress.com/category/histoire-generale-islamique/page/5/

غير معرف يقول...

http://www.images.hachette-livre.fr/media/contenuNumerique/029/2469554578.pdf
http://archives.tsa-algerie.com/culture-et-media/mes-voyages-en-algerie-de-guy-de-maupassant-entre-lucidite-et-xenophobie_12418.html

غير معرف يقول...

http://fibbc.net/cmm/IMG/pdf/maupassant_mademoiselle_fifi_illustre.pdf