اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة بفتح معابر جسر صالح باي باب القنطرة امام المواطنين قصد المتعة السياحية والاسباب مجهولة
صور مجهولة لجسر صالح باي باب القنطرة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة بتوفير حافلات للنقل العمومي من محطات الحافلات الى قاعة زوينة بزواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف طلبة البكالوريا ان اسئلة البكالوريا سوف تماشي مع صفحات الفايسبوك الالكترونية وطلبة البكالوريا يدرسون من صفحات الفايسبوك بدل الدروس الخصوصية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج رئيس الوفد المصري على الاستهزاء الرسمي بالوفد المصري في قسنطينة والصحافية الاداعية تقف مندهشة امام التصريحات الاعلامية الغاضبة لزعيم الوفد المصري حيث الغيت الافلام والرقصات وغادر الوفد المصري حزينا الاراضي الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستدعاء الداي حسين والي قسنطينة مدراء اداعة قسنطينة وتلفزيون قسنطينة في اجتماع عاجل لبحث مرحلة مابعد رحيل والي قسنطينة الى التقاعد الاجباري واداعة قسنطينة توقف بث الحصصالاداعية في انتظار اجتماع عاجل
لمافيا قسنطينة السياسية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اسرار جسر صالح باي بباب القنطرة والفيديو السياحي يكشف ان جسر صالح باي باب القنطرة مازال صالحا للراجلين فهل تفتح معابر جسر صالح باي بابالقنطرة امام المواطنين للمتعة السياحية والاسباب مجهولة
صور مجهولة من جسر صالح باي باب القنطرة
فيديو يكشف صلاحية جسر صالح باي باب القنطرة لمرور الراجلين
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج رئيس الوفد المصري على الاستهزاء الرسمي بالوفد المصري في قسنطينة والصحافية الاداعية تقف مندهشة امام التصريحات الاعلامية الغاضبة لزعيم الوفد المصري حيث الغيت الافلام والرقصات وغادر الوفد المصري حزينا الاراضي الجزائرية وشر البلية مايبكي


تعرف مشاريع عاصمة الثقافة العربية التي لم تستلم قبل انطلاق التظاهرة، ركودا غير معتاد، ما دفع بوالي قسنطينة إلى استدعاء القائمين على المشاريع إلى إجتماع الأسبوع المقبل، فيما رجح مصدر مسؤول إمكانية إلغاء مشروع وضع الدعامات لحظيرة باردو نظرا لارتفاع التكلفة وعدم وضوح الجهة الممولة للمشروع.
واستغرب الوالي لدى تنقله إلى ساحة الأمير عبد القادر أول أمس غياب مقاولة الأشغال ومكتب الدراسات على الرغم من إبلاغهم من طرف موظفي الديوان بموعد الزيارة، كما لاحظنا أن الأشغال في الساحة السفلى شبه متوقفة وأن الورشه شبه خالية ،إلا من عدد قليل من العمال، كان أغلبيتهم يستظل تحت الأشجار.
وبقصر الفنون بحي القصبة أعاب الوالي، على مسير الورشة عدم تقدم الأشغال وشدد على ضرورة إعداد مخطط والإلتزام به بدلا من تقديم معلومات غير دقيقة، في وقت لا تزال الأشغال بالمكتبة الحضرية تسير بوتيرة ضعيفة، نتيجة ظهور العديد من العراقيل التقنية، ليبدي واضح ارتياحا لدى زيارته لمتحف الشخصيات التاريخة “المدرسة” وفندق بانوراميك بعد أن أكد القائمون على المشروعين تسليمهما خلال فترة وجيزة.
وذكر مصدر عليم بورشة حظيرة باردو، بأن مشروع إنجاز 300 عمود دعامة بقيمة 82 مليارا للحد من الإنزلاقات الحاصلة بالمكان، من المرجح أن يتم إلغائه واستبداله بمشروع آخر أقل كلفة، نظرا لعدم وضوح الجهة الممولة وارتفاع التكاليف على حد ذكره.
أما بحظيرة باردو فقد أكد الوالي، استلام جزء منها وفتحها أمام العائلات شهر رمضان المقبل، حيث تكاد أن تستلم أشغال الإنارة والأضواء والطرق، في وقت طرحت فيه المقاولة مشكلة التمويل المالي و طالبت بصرف مستحقات الوضعية الثانية للأشغال التي لا تزال عالقة لدى الخزينة العمومية دون أي سبب على الرغم من رفع كافة التحفظات حسب ما ذكره مسير المشروع، الذي أكد للوالي على تغيير موقع إنجاز المتحف من أمام جسر الشيطان إلى مكان آخر.
وأكد الوالي في إجابة على سؤال طرحته النصر حول أسباب التراخي الذي تعرفه مشاريع عاصمة الثقافة، بأنه سوف يستدعي القائمين عليها وجميع ممثلي الإدارات المعنية الإثنين المقبل من أجل الحصول على توضحيات وتشخيص الأسباب بدقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ، مشيرا إلى أن أغلبية المشاريع ستستلم مع نهاية السنة الجارية باستثناء المكتبة الحضرية لأسباب موضوعية على حد قوله.

ثلاث عائلات من سبعة أفراد تبيت في العراء بحي الزاوش
تبيت ثلاث عائلات في حي الزاوش في العراء لليوم الرابع على التوالي، بعد حادث وقوع جزء من جدار منزلهم، إثر انحراف حافلة لنقل الطلبة واصطدامها به.
الحادثة، حسب سكان المنزل، وقعت يوم الاثنين الماضي حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، حيث انحرفت حافلة لنقل الطلبة عن الطريق، ما جعلها تخترق حاجز الحديقة، لتصطدم بجزء من جدار الشالي الذي يقطنه سبعة أفراد من ثلاث عائلات، ما أدى إلى انهياره كليا، وإصابة سيدة في عقدها الرابع على مستوى الظهر، حيث انهار عليها الجدار، كما تسببت الحادثة في أضرار كبيرة للعائلة، بعدما تحطمت العديد من المعدات المنزلية، والأواني، وقطع الأثاث.
وأضافت نفس المصادر، أن مصالح الحماية المدنية والأمن، تدخلت فور وقوع الحادثة، وقامت بإعداد تقرير عن الوقائع، فيما لم تتدخل حسب سكان البيت مصالح البلدية، التي وجهتهم إلى مديرية النشاط الاجتماعي، من أجل توفير خيمة يبيتون بها، حيث لجأ بعضهم إلى المبيت لدى الجيران، فيما يستغل آخرون منهم حديقة البيت للنوم ليلا، أين أكدوا بأن “الشالي” الذي يقطنونه لم يعد صالحا للسكن، بسبب خطر انهيار أجزاء أخرى منه جراء الحادث، كما أوضحوا بأن مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة قد عاينت المنزل.
وقد تعذر علينا الاتصال بمندوب القطاع الحضري 5 جويلية، من أجل الحصول على توضيحات .
سامي /ح

عيد العلم في الغرب الجزائري
بتاريخ 13-7-1436 هـ الموضوع: كلمة حق

مستعملو طريق زواغي يفتحون نقطة الدوران
قام، صباح أمس، مستعملو طريق زواغي بفتح نقطة الدوران بالقرب من محطة الترامواي بشكل عشوائي، بعدما أغلقتها السلطات منذ أكثر من شهر، كما حطموا بعض الحواجز الخرسانية.
أصحاب السيارات قاموا بفتح محور الدوران الرئيسي الواقع فوق النفق الأرضي، بين حي بلحاج وكلية علوم الأرض، حيث قاموا بإزاحة الحواجز الخرسانية الكبيرة، التي وضعت لغلق الطريق، فضلا عن تحطيم أجزاء من بعضها وعدم تحريك أخرى من مكانها، حسب ما لاحظنا لدى تفقدنا للمكان، أين أفادت مصادر من سكان الحي، أن مصالح الدرك الوطني قامت بمعاينة لنقطة الدوران خلال فترة الظهيرة، دون أن يعاد غلق الطريق، فيما استمرت المركبات في استعمال المحور بعد فتحه. و يجدر الذكر أن محور الدوران أغلق في وجه حركة المرور بصفة مؤقتة من أجل التخفيف من وطأة الاختناق المروري، الذي من شأنه أن يعيق حركة سيارات الوفود المشاركة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أثناء تنقلهم بين المطار ووسط المدينة، إلا أنه لم تتم إعادة فتحه منذ أزيد من شهر، ما خلف حالة من الاستياء والتذمر وسط أصحاب السيارات، بسبب الشلل المروري الذي أصبحت تشهده الطريق، خصوصا عندما يتزامن الأمر مع تنظيم حفلات على مستوى قاعة أحمد باي أو ساعات الذروة، إذ يضطر سكان زواغي من أصحاب السيارات إلى السير إلى غاية نقطة الدوران المحاذية لقاعة العروض من أجل العودة والدخول إلى الحي، الذي يضم أكثر من أكثر من ألف وحدة سكنية.
سامي /ح

عيد العلم في الغرب الجزائري
بتاريخ 13-7-1436 هـ الموضوع: كلمة حق
http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=4309
http://www1.albassair.org/











SMAÏN KOUADRIA DÉPUTÉ DU PT:
"Amar Ghoul est un menteur"
Publié dans À la une Samedi, 23 mai 2015 00:00
Évaluer cet élément1 2 3 4 5 (0 Votes)
0 0 Imprimer E-mail Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police
"Amar Ghoul est un menteur"
Les journalistes Mohamed Menani du Quotidien d’Oran, Boudraâ Abdelwahab correspondant de l’APS, Haitem de la cellule de communication de la wilaya et le conducteur de la 406 qui les transportait ont été victimes jeudi dernier d’un accident de la circulation Celui-ci est produit au passage du cortège du ministre de l’aménagement du territoire, du Tourisme et de l’artisanat, Amar Ghoul. Ce dernier était en visite de travail et d’inspection dans la wilaya de Guelma. Le véhicule qui précédait les victimes avait freiné brusquement. Considérant la vitesse à laquelle évoluait le cortège, il était impossible au conducteur de la 406 d’éviter le choc. Le correspondant de l’APS et le membre de la cellule de communication de la wilaya ont souffert de simples contusions aux genoux et au front, le conducteur s’est est tiré avec une fracture à la main. Le journaliste du Quotidien d’Oran, quant à lui, a surtout souffert de difficultés respiratoires à cause d’une fumée issue de l’intérieur. Il a d’ailleurs été mis sous oxygène par les agents de la protection civile qui accompagnaient le cortège officiel. L’accident s’est produit vers 10 h 30 sur la RN 20. Le wali s’est inquiété de l’état des blessés et les a contactés personnellement par téléphone. Il y a donc eu plus de peur que de mal. Les personnes accidentées ont déclaré : «Nous avons toujours dénoncé l’excès de vitesse auquel se livrent le plus souvent les cortèges officiels pour les potentiels dangers encourus par les occupants des véhicules, malheureusement cela continue. Le cas du cortège présidentiel de Annaba où quelques journalistes avaient failli perdre la vie, reste présent dans les esprits».
Hamid Fraga
Lu 144 fois
- See more at: http://www.lestrepublicain.com/component/k2/item/23133-amar-ghoul-est-un-menteur#sthash.0XWJjOhr.dpuf





L’extension du théâtre de verdure Chakroun Hasni abandonnée à cause des remontées d’eaux souterrainesUn projet à l’arrêt et des questions Le projet de l’extension du théâtre de verdure Chakroun Hasni annoncé début 2014 par les autorités locales a été finalement abandonné pour l’instabilité du terrain causée par la remontée des eaux souterraines et en particulier le fameux oued Rouina qui a été à l’origine de plusieurs affaissements dans cette zone de la ville. La mairie d’Oran qui avait projeté de réaliser 1900 sièges supplémentaires au théâtre de verdure s’est heurtée à la nature du terrain fragilisée ces dernières années par la remontée des eaux souterraines et la détérioration des ovoïdes qui traversent cette zone avant de déverser leurs contenus un peu plus bas dans la mer. Les ingénieurs avaient prévu initialement de réaliser les nouvelles extensions avec du béton, mais cette première option a été rapidement abandonnée. Ils avaient ensuite proposé l’installation de sièges en plastique, cependant, les résultats des études sur le terrain avaient été décevants. «Le projet de l’extension du théâtre de verdure Chakroun Hasni est définitivement annulé», précise une source autorisée à la mairie d’Oran. Il est à rappeler que la division culturelle de la commune d’Oran avait bénéficié d’une enveloppe budgétaire de 70 millions de dinars pour des travaux de réhabilitation et d’installation de près de 2000 nouveaux sièges au théâtre de verdure.
La capacité de ce théâtre devait passer de 3750 sièges à 5600 sièges. L’opération consistait en des travaux d’extension pour atteindre 1900 sièges. Cet espace, le seul du genre à Oran, a déjà bénéficié d’autres opérations de réhabilitation en 2012, comme la réalisation de nouvelles loges pour les artistes, un espace «VIP», un salon d’honneur et une cafétéria pour une enveloppe de 160 millions de dinars. Cet espace culturel, qui s’étend sur plus de 3 hectares, abrite plusieurs activités culturelles qui drainent de milliers de spectateurs, tels que les concerts, festivals ou même des opéras et ballets en plein air.
A Saïd


حمّلوا القائمين على غرف التبريد مسؤولية احتكار السلع وندرتها في الأسواق
اتحاد التجار يرفض إجراءات بن يونس لوقف ارتفاع الأسعار في رمضان
admin 20/05/2015 23:00:00
حمّل عدد من التجار وممثلي أسواق الجملة للخضر والفواكه، وزارة التجارة مسؤولية الارتفاع الذي تشهده أسعار الخضر والفواكه والمواد ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان، على اعتبار أن الإجراءات التي تتخذها الوزارة للحدّ من المضاربة غير ناجعة على أرض الواقع، وأكد هؤلاء على أن القائمين على غرف التبريد يتحملون الجزء الكبير من المسؤولية في احتكار السلع وندرتها في الأسواق وذلك بسبب غياب إجراءات صارمة تثنيهم عن القيام بهذه الخطوة خاصة في موسم رمضان من كل سنة، وبالمقابل أبدى القائمون على اتحاد التجار الجزائريين رفضهم للإجراءات التي جاءت بها مصالح عمارة بن يونس الرامية لفتح أسواق خلال شهر رمضان القادم لتوفير سلع ومواد بأسعار معقولة، ودعا بالمناسبة الإتحاد على لسان الناطق الرسمي باسمالاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين طاهر بولنوار وزير التجارة إلى العمل على إعادة نشاط سوق الفلاح التي تبقى منذ سنوات رهينة سياسيات فاشلة لمن تعاقبوا على حقيبة التجارة.
طمأنعدد من تجار الجملة المواطنين بالعمل على توفير المواد الفلاحية خلال شهر رمضان المقبل، ولكنهم أكدوا على أن الأسعار ستكون رهينة العرض والطلب، وهو ما أكد عليه السعيد مجبر ممثل أسواق الجملة للخضر والفواكه لدى الإتحاد العام لتجار والحرفيين، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس الإتحاد، وأشار المتحدث في سياق متصل إلى أنّ كل المواد الفلاحية ستكون متوفرة بشكل وافي في 43 سوق للجملة على المستوى الوطني وذلك بعد أن سجل الفلاحين إنتاجا وافرا هذه السنة.
أما الناطق الرسمي باسمالاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين طاهر بولنوار فقد أبدى رفضه للسياسة التي أطل بها وزيرة التجارة على الجزائريين مؤخرا، والرامية إلى تخصيص أسواقجوارية على مستوى البلديات لترويج للمنتوج الوطني خلال شهر رمضان كخطوة يتم من خلالها احتواء ظاهرة ارتفاع الأسعار، حيث رأى المتحدث بأنها طريقة غير ناجعة، ودعا بالمناسبة الوزارة إلى الذهاب نحو استغلال أسواق الفلاح التي تتواجد منذ سنوات رهينة سياسيات فاشلة لمن تعاقبوا على حقيبة التجارة.
خ. س
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/watan/67676-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86.html#ixzz3axjLjzkF

آ
حنون تحذر وزراء الطاقة، النقل، الفلاحة والمالية
بوتفليقة وعدني بالتصدي لمن يسعى لتحويل الأراضي الفلاحية إلى "بيطون"
رحبت الأمينةالعامة لحزب العمال لويزة حنون بإعادة الاعتبار لوزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الطاقة السابق يوسف يوسفي في التعيينات الأخيرة للرئيس بوتفيلقة، في حين وصفت حنون المملكة العربية السعودية، بالزائدة الدودية بعد إدراجها للجزائر ضمن قائمة الدول التي يحظر التعامل معها ماليا، وقالت المتحدثة بأن السعودية هي التي تدعم فلول الإرهاب وتشجعه عبر العالم، في حين حذرت لويزة حنونالوزراء الجدد من انتهاج السياسة التي سار عليها من أسمتهم بـ "الوزراء الفاسدين" الذين تعاونوا مع دول من الخليج لتحطيم الاقتصاد الوطني.
وجهت أمس المترشحة السابقة لرئاسيات أفريل 2014، لويزة حنون خلالاجتماع ترأسته مع أعضاء المكتب السياسي لتشكيلتها السياسية حزب العمال، بالعاصمة، في دورته أصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية، بعد أن أدرجت الجزائر ضمن قائمة الدول التي يحضر التعامل معها في المجال الماليبـ "حجةأنها لم تتخذ سياسات لمحاربة تمويل الإرهاب"، وقالت المتحدثةإنّ العمل الذي قامت به العربية السعودية هو بالوكالة وهي التي تدعم الإرهاب وتموله، وأضافت حنون في سياق متصل، تقول أنّ السبب وراء ذلك التصنيف هو تزامن زيارة قائد افريكوم للجزائر، ما أغضب عدد قوى دولية بما فيها السعودية، معتبرة أنّ ما قامت به هذه الدولة هو نوع من التدخل المباشر في الشأن الداخلي للجزائر، وهو موقف أملاه طبعا المواقف المعادية للجزائر للحرب التي تقودها السعودية.
وكعادتها خصصت المتحدثة حيزا هاما من مداخلتها للحديث عن الوزراء الذين تم تجديد الثقة فيهم من قبل رئيس الجمهورية ويحوزون اليوم على صفة وزير في حكومة عبد المالك سلال الرابعة أو الوزراء الجدد، من انتهاج السياسة التي سار عليها من أسمتهم بـ" الوزراء الفاسدين "، حيث تساءلت عما سيقوم به كل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار الذي طالبته بوضع حد للعنف المتواجد بالحرم الجامعي وكذا من أسمتهم بـ" مافيا الخدمات الجامعية"، وتساءلت أيضا عما سيفعله الوزير الحالي للأشغال العمومية عبد القادر وعلي، خاصة وأن القطاع يحتوي على أموال ضخمة وصفقات بالتراضي باعتراف من الوزير السابق الذي لم يحرك ساكنا على حد قول لويزة حنون.
وفي سياق آخر حذرت زعيمة حزب العمال، وزير الطاقة الحالي صالح خبري من انتهاج السياسة التي سار عليها الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل باعتباره أنه كان مدير للمعهد الوطني للبترول في فترة شكيب خليل موجهة خطابها له: " هل سوف يواصل في خط يوسف يوسفي ويكافح أي محاولة لنهب أم ينوي العودة لسياسة شكيب خليل؟ أم سوف يعترض أي محاولة لتعريض القطاع للخطر!"، وكان نفس التساؤل بالنسبة لوزير النقل الحالي بوجمعة طلعي الذي حذرته من مواصلة السياسة الكارثية التي مهدت بتفكيك الجوية الجزائرية وفتح المجال للخواص.
كما خصصت حنون حديثها عن وزير المالية الحالي عبد الرحمان بن خلفة الذي حذرته هو الأخر من تنفيذ مواقفهالتي كان يتحدث عنها في القطاع المصرفي حيث قالت إنمواقفه ستعيد الجزائر إلى عهد الخوصصة وتفكيك الشركات العمومية والخاصة سواء فيما تعلق بفتح رأس مال البنوك العموميةوإعادة الدينار لقيمته الحقيقيةحيث ذكرت المتحدثة أن هذه السياسة قد دمرت ألاف الشركات في إطار التصحيح الهيكلي عندما تم تعويم العملة قائلة " إذا تم هذا الاختيار فستكون للجزائر " عملة القردة " والسوق سيختنق.
وسجلت المتحدثة بارتياح قرار الوزير الأولعبد المالك سلال القاضي بفتح تحقيق حول التسريبات التي تحدثت عن تخلي الحكومة عن الشروط المتعلقة باستيراد السياراتمشيرة أن هذه المسالة خطيرة خاصة في حال ما ثبت تورط سفراءفي اتخاذ القرارمضيفة "إذا تمت مراجعة المرسومفإن "رونو وبيجو" سيأخذون البقرة وبنتها" على حدّ تعبيرها.
هذا وطالبت في سياق متصل بالسحب الفوري لقانون الصحة والذي قالت أنه يشجع الخوصصة مشيرة أن الشراكة المزعومة بين القطاع العام والخاص هو تبديد للمال العام، حيث رفضت حنون القانون جملة وتفصيلا بالإضافة إلى رفضها للتعديلات التي أدخلها وزير القطاع محمد بوضياف على القانون، بالمقابل قالت حنون أن مراجعة سياسة الدولة فيما يخص النفقات الاجتماعية معناه العودة إلى سياسة التقشف وكذا الفوضى وعودة الإرهاب،حيث طالبت بضرورة إرسال قانون المالية التكميلي لنواب المجلس الشعبي الوطني في شكل قانون وليس في شكل أمرية مشيرة أن الأمر سيعجز النواب ويضعهم تحت الأمر الواقع.
وفي سياق متصل، تساءلت المتحدثة عما إذا كان سيحافظ وزير الفلاحة الحالي - عبد القادر قاضي، عن سياسة سابقه نوري خاصة فيما تعلق بخوصصة الأرضي الفلاحية المؤممة حيث كشفت عن رد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لها بشأن مراسلتها في الموضوع حيث قالت إن بوتفليقة أكد لها أنه لن يحول الأراضي الفلاحية إلى "بيطون" وسيقدمها في شكل عقود امتياز للفلاحين.
وفيما يتعلق بقضية الخليفة، دافعت لويزة حنون عن الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي التي ورد اسمها كشاهدة في فضيحة القرن، حيث قالت أنها هي من كلفتها بالالتحاق بقناة الخليفة مشيرة أن خليدة تومي لا علاقة لها بالقضية.
أمال. ط
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/watan/67736-%D8%AD%D9%86%D9%88%D9%86-%%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9.html#ixzz3axiEhrnZ
أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول على أهمية أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية “قابلة للتوسع”.
غول:” سنجعل من السياحة قطاعا منتجا للثروة وليس مستنزفا لها “
الكاتب: webmasterفى: 23 مايو 2015القسم: الأخبار, شؤون جزائريةلا يوجد تعليقات
ghoulamarrrrrrrrrrr_583341984أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول على أهمية أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية “قابلة للتوسع”.
وقال غول أول امس في تصريح أدلى أنه يجب أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية “قابلة للتوسع” مع الأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد المحلية والإقليمية والوطنية والدولية للمنطقة على غرار ولاية قالمة التي تتوسط 6 ولايات بشرق البلاد وغير بعيدة أيضا على الحدود الجزائرية التونسية.
و بعد استماعه إلى عرضين حول المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ومخطط التهيئة بولاية قالمة شدد غول على ضرورة استحداث “معابر” أو توصيلات ما بين كل القدرات التي تزخر بها كل منطقة من مناطق الوطن (حموية تاريخية أثرية و طبيعية) لإضفاء تجانس و تكامل بينها و ذلك خلال إعداد هذه المخططات المختلفة.
و أوضح الوزير بأن برنامج عمل وزارته يتركز أساسا حول تثمين القدرات والثروات الموجودة في كل القطاعات سواء كانت فلاحية أو صناعية أو عمرانية أو سياحية مشيرا إلى مهمة وزارته على المدى المتوسط والبعيد تستهدف تحويل هذه القطاعات من قطاعات مستهلكة لميزانيات الدولة إلى قطاعات منتجة للميزانيات.
وكان وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية قام خلال زيارته للولاية بوضع حجر الأساس لمركب سياحي حموي لمستثمر خاص بـ 200 سرير ومرافق متنوعة بمنطقة حمام بلحشاني على بعد 40 كلم جنوب قالمة و فندق آخر ب 208 سرير لنفس المستثمر ببلدية وادي الزناتي (44 كلم غرب قالمة).
كما شملت زيارة الوزير مركبا حمويا خاصا بقرية حمام أولاد (25 كلم شمال غرب قالمة) والذي تم فيه تقديم عرض توسعة باستحداث فندق جديد ب172 سرير بالإضافة إلى معاينته مواقع لإنجاز 3 مشاريع سياحية في إطار الاستثمار الخاص بمنطقة حمام دباغ التي وقف فيها مطولا عند الموقع الطبيعي الشلال حيث دعا إلى ضرورة إعطاء أهمية أكبر لهذا الموقع.
خيرالدين. ك


الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة بفتح معابر جسر صالح باي باب القنطرة امام المواطنين قصد المتعة السياحية والاسباب مجهولة
صور مجهولة لجسر صالح باي باب القنطرة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة بتوفير حافلات للنقل العمومي من محطات الحافلات الى قاعة زوينة بزواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف طلبة البكالوريا ان اسئلة البكالوريا سوف تماشي مع صفحات الفايسبوك الالكترونية وطلبة البكالوريا يدرسون من صفحات الفايسبوك بدل الدروس الخصوصية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج رئيس الوفد المصري على الاستهزاء الرسمي بالوفد المصري في قسنطينة والصحافية الاداعية تقف مندهشة امام التصريحات الاعلامية الغاضبة لزعيم الوفد المصري حيث الغيت الافلام والرقصات وغادر الوفد المصري حزينا الاراضي الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستدعاء الداي حسين والي قسنطينة مدراء اداعة قسنطينة وتلفزيون قسنطينة في اجتماع عاجل لبحث مرحلة مابعد رحيل والي قسنطينة الى التقاعد الاجباري واداعة قسنطينة توقف بث الحصصالاداعية في انتظار اجتماع عاجل
لمافيا قسنطينة السياسية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اسرار جسر صالح باي بباب القنطرة والفيديو السياحي يكشف ان جسر صالح باي باب القنطرة مازال صالحا للراجلين فهل تفتح معابر جسر صالح باي بابالقنطرة امام المواطنين للمتعة السياحية والاسباب مجهولة
صور مجهولة من جسر صالح باي باب القنطرة
فيديو يكشف صلاحية جسر صالح باي باب القنطرة لمرور الراجلين
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج رئيس الوفد المصري على الاستهزاء الرسمي بالوفد المصري في قسنطينة والصحافية الاداعية تقف مندهشة امام التصريحات الاعلامية الغاضبة لزعيم الوفد المصري حيث الغيت الافلام والرقصات وغادر الوفد المصري حزينا الاراضي الجزائرية وشر البلية مايبكي
Colère des commerçants informels
par Rekibi Chikhi
Décidément, c'est l'année de la colère des commerçants à Constantine. Après le dénouement du conflit, opposant les commerçants du marché ‘souterrain' à l'APC, puis celui du marché «Bettou», tous deux incendiés, c'est au tour des commerçants informels du «R'cif», de la rue 19 juin (ex. rue de France), de monter au créneau, pour exiger des solutions à leurs problèmes.
«En l'absence d'un dialogue avec l'APC, un sit-in sera tenu, dimanche, en présence de tous commerçants, face au siège de l'Hôtel de ville», a annoncé, hier, M. Kefsi, le porte-parole de ces commerçants. «Je crois qu'il y a un réel problème de communication entre, nos responsables, j'ai transmis, le 10 mai, une liste de nos revendications au chef de Cabinet de wilaya, et celui-ci de la transmettre au P/APC, sans nous faire aucun commentaire», précise-t-il. Et d'ajouter «on a essayé, en vain, de contacter le maire, à maintes reprises, le hasard a fait qu'on le croise après une semaine, dans les escaliers de l'Hôtel de ville, il a assuré tout ignorer à propos du document remis au chef de Cabinet. Il a contacté, en notre présence, le chef de Cabinet qui a bien confirmé nos dires. Et on lui a, donc, remis une copie dudit document sur place». Les commerçants affirment que c'est en l'absence d'un «répondant sérieux» de la part des autorités locales, pour la prise en charge de nos doléances, que nous avons décidé de recourir à la manifestation de rue, et si la tenue du sit-in de ce dimanche prochain, n'aboutit à rien, les concernés comptent saisir le Premier ministre. «Le Polygone» est l'endroit qui nous convient le mieux pour l'exercice de notre activité, mais, selon les dires du P/APC, l'endroit est transformé en fourrière», soutient notre interlocuteur. Ajoutant avec ironie, «avec quoi ils vont remplir cette fourrière, si ce n'est avec notre marchandise saisie !?». Par ailleurs, d'autres lieux ont été proposés aux autorités locales, dans le même document, qui se prêtent, selon les commerçants, à ce genre d'activités : le premier étant l'ex-magasin de tissus (Enaditex), un bien de l'Etat, situé dans la descente de Aouinet El Foul, ou bien l'autre magasin du même genre, situé au 'Souk El Asser', face au parking de voitures. En sus du terrain du «Polygone Palma», jouxtant l'ex-«Souk El Fellah», «ce choix jugé le meilleur et fait l'unanimité parmi les choix ou les propositions des commerçants», a-t-on compris, à travers leurs déclarations.
«En l'absence d'un dialogue avec l'APC, un sit-in sera tenu, dimanche, en présence de tous commerçants, face au siège de l'Hôtel de ville», a annoncé, hier, M. Kefsi, le porte-parole de ces commerçants. «Je crois qu'il y a un réel problème de communication entre, nos responsables, j'ai transmis, le 10 mai, une liste de nos revendications au chef de Cabinet de wilaya, et celui-ci de la transmettre au P/APC, sans nous faire aucun commentaire», précise-t-il. Et d'ajouter «on a essayé, en vain, de contacter le maire, à maintes reprises, le hasard a fait qu'on le croise après une semaine, dans les escaliers de l'Hôtel de ville, il a assuré tout ignorer à propos du document remis au chef de Cabinet. Il a contacté, en notre présence, le chef de Cabinet qui a bien confirmé nos dires. Et on lui a, donc, remis une copie dudit document sur place». Les commerçants affirment que c'est en l'absence d'un «répondant sérieux» de la part des autorités locales, pour la prise en charge de nos doléances, que nous avons décidé de recourir à la manifestation de rue, et si la tenue du sit-in de ce dimanche prochain, n'aboutit à rien, les concernés comptent saisir le Premier ministre. «Le Polygone» est l'endroit qui nous convient le mieux pour l'exercice de notre activité, mais, selon les dires du P/APC, l'endroit est transformé en fourrière», soutient notre interlocuteur. Ajoutant avec ironie, «avec quoi ils vont remplir cette fourrière, si ce n'est avec notre marchandise saisie !?». Par ailleurs, d'autres lieux ont été proposés aux autorités locales, dans le même document, qui se prêtent, selon les commerçants, à ce genre d'activités : le premier étant l'ex-magasin de tissus (Enaditex), un bien de l'Etat, situé dans la descente de Aouinet El Foul, ou bien l'autre magasin du même genre, situé au 'Souk El Asser', face au parking de voitures. En sus du terrain du «Polygone Palma», jouxtant l'ex-«Souk El Fellah», «ce choix jugé le meilleur et fait l'unanimité parmi les choix ou les propositions des commerçants», a-t-on compris, à travers leurs déclarations.
Les syndicalistes des collectivités locales vident leur sac
par A. Mallem
Le statut particulier des travailleurs des Collectivités locales, considéré par les syndicalistes du secteur affilié à l'UGTA comme «obsolète», ainsi que le régime indemnitaire des corps communs, le problème des contractuels qui perdure et agace les contrôleurs financiers qui, selon les syndicalistes, sont devenus des «gendarmes déguisés», sont autant «de facteurs négatifs qui empêchent la maîtrise de la gestion des collectivités locales», a déclaré, jeudi, à partir de Constantine, le secrétaire national de la Fédération des Collectivités locales et de l'Administration, M. Zaalani Rédha.
Ce dernier a présidé, à la Maison des Syndicats «Abdelhak Benhamouda» une rencontre régionale des syndicats du secteur pour débattre de l'ensemble des problèmes qui se posent aux travailleurs des Collectivités locales et faire un rapport au nouveau ministre de l'Intérieur et des Collectivités locales qui, selon ce syndicaliste, s'est montré très réceptif à l'idée que ce secteur de souveraineté doit retrouver sa stabilité.
Membres des syndicats, simples cadres, ingénieurs, architectes, vétérinaires, ont, à l'occasion de cette rencontre, dénoncé «toutes les anomalies» relevées au niveau de l'Administration locale et se sont plaints du fait que «le partenaire social soit complètement marginalisé par cette dernière». Des pétitions stigmatisant la «hogra» qui cible les travailleurs communaux, «les ingérences des élus» qui ont tendance à gérer, à la place des administrateurs, etc. ont été au cœur des débats. Après avoir écouté toutes les doléances, le secrétaire général de la Fédération, qui a présidé la rencontre, interviendra pour signaler une évidence : celle concernant la faiblesse générale des syndicats qui conduit l'Administration locale à ne pas les associer à la prise des décisions, «faiblesse dans les négociations, dans la prise en charge des problèmes posés par certains textes, comme le code du Travail, le régime indemnitaire des corps communs, etc. Et nous constatons que les syndicats ne s'occupent plus que de la question des Oeuvres sociales», relèvera le membre fédéral. Et ce dernier de conclure que «c'est pour cela qu'il y a un manque évident de communication avec l'Administration pour résoudre les problèmes au niveau local». Annonçant des sessions de formation à l'intention des syndicalistes, M. Zaalani a considéré qu'il est temps d'acquérir les outils nécessaires pour «faire pression sur la tutelle», afin de lui faire toucher du doigt les conditions de travail misérables des Collectivités locales. Sans définir, toutefois, la nature de ces pressions. Questionné à ce sujet et sur ceux qui ont été évoqué au cours des débats, M. Zaalani s'est contenté de dire qu'il est en tournée à travers le territoire national pour prendre contact, se concerter avec les cadres syndicaux des collectivités locales afin de définir les voies et moyens «de réviser le statut particulier» des travailleurs de ce secteur, de «discuter du régime indemnitaire» des corps communs, etc. « Il faut profiter de la chance d'avoir un ministre de tutelle issu des Collectivités locales, M. Noureddine Bedoui, en l'occurrence, dira-t-il. Et nous allons lui soumettre tout un dossier, en proposant la révision de certains textes qui font que le secteur des Collectivités locales est le plus pauvre de tous». Parmi ces textes, notre interlocuteur révèlera une circulaire qui, selon lui, est venue «remettre de l'ordre dans la désignation du corps des secrétaires généraux de mairies, en donnant dérogation aux walis de les nommer. Et de considérer que cela les fera échapper aux pressions exercées, sur eux, par les présidents des APC». Reste la question du régime indemnitaire des corps commun et son syndicat va proposer qu'il soit sectoriel, c'est-à-dire un régime spécifique pour chaque secteur. Enfin, toujours selon M. Zaalani, «l'UGTA va demander des statuts pour les EPIC», qui vont être généralisés à travers le territoire national, et «la représentation du syndicat au sein des conseils d'Administration» de ces EPIC.
Ce dernier a présidé, à la Maison des Syndicats «Abdelhak Benhamouda» une rencontre régionale des syndicats du secteur pour débattre de l'ensemble des problèmes qui se posent aux travailleurs des Collectivités locales et faire un rapport au nouveau ministre de l'Intérieur et des Collectivités locales qui, selon ce syndicaliste, s'est montré très réceptif à l'idée que ce secteur de souveraineté doit retrouver sa stabilité.
Membres des syndicats, simples cadres, ingénieurs, architectes, vétérinaires, ont, à l'occasion de cette rencontre, dénoncé «toutes les anomalies» relevées au niveau de l'Administration locale et se sont plaints du fait que «le partenaire social soit complètement marginalisé par cette dernière». Des pétitions stigmatisant la «hogra» qui cible les travailleurs communaux, «les ingérences des élus» qui ont tendance à gérer, à la place des administrateurs, etc. ont été au cœur des débats. Après avoir écouté toutes les doléances, le secrétaire général de la Fédération, qui a présidé la rencontre, interviendra pour signaler une évidence : celle concernant la faiblesse générale des syndicats qui conduit l'Administration locale à ne pas les associer à la prise des décisions, «faiblesse dans les négociations, dans la prise en charge des problèmes posés par certains textes, comme le code du Travail, le régime indemnitaire des corps communs, etc. Et nous constatons que les syndicats ne s'occupent plus que de la question des Oeuvres sociales», relèvera le membre fédéral. Et ce dernier de conclure que «c'est pour cela qu'il y a un manque évident de communication avec l'Administration pour résoudre les problèmes au niveau local». Annonçant des sessions de formation à l'intention des syndicalistes, M. Zaalani a considéré qu'il est temps d'acquérir les outils nécessaires pour «faire pression sur la tutelle», afin de lui faire toucher du doigt les conditions de travail misérables des Collectivités locales. Sans définir, toutefois, la nature de ces pressions. Questionné à ce sujet et sur ceux qui ont été évoqué au cours des débats, M. Zaalani s'est contenté de dire qu'il est en tournée à travers le territoire national pour prendre contact, se concerter avec les cadres syndicaux des collectivités locales afin de définir les voies et moyens «de réviser le statut particulier» des travailleurs de ce secteur, de «discuter du régime indemnitaire» des corps communs, etc. « Il faut profiter de la chance d'avoir un ministre de tutelle issu des Collectivités locales, M. Noureddine Bedoui, en l'occurrence, dira-t-il. Et nous allons lui soumettre tout un dossier, en proposant la révision de certains textes qui font que le secteur des Collectivités locales est le plus pauvre de tous». Parmi ces textes, notre interlocuteur révèlera une circulaire qui, selon lui, est venue «remettre de l'ordre dans la désignation du corps des secrétaires généraux de mairies, en donnant dérogation aux walis de les nommer. Et de considérer que cela les fera échapper aux pressions exercées, sur eux, par les présidents des APC». Reste la question du régime indemnitaire des corps commun et son syndicat va proposer qu'il soit sectoriel, c'est-à-dire un régime spécifique pour chaque secteur. Enfin, toujours selon M. Zaalani, «l'UGTA va demander des statuts pour les EPIC», qui vont être généralisés à travers le territoire national, et «la représentation du syndicat au sein des conseils d'Administration» de ces EPIC.
Pagaille à l'APC
par A.El Abci
Lors de la session ordinaire, de jeudi dernier, de l'APC de Constantine, plusieurs dossiers ont été votés, mais dans une cacophonie indescriptible, où les opposants au P/APC, M. Seifeddine Rihani, ont réclamé son départ en scandant «Irhal» (dégage) et ce, par utilisation, en pleine séance, d'un mégaphone par un élu, M. Moudir Barka.
En vérité les hostilités ont commencé dès le début de cette session houleuse, entraînant une anarchie sans nom, à telle enseigne que le P/APC et un élu ont failli en venir aux mains, si ce n'est l'intervention de quelques-uns de leurs pairs, qui ont évité que les choses dégénèrent.
En effet, les «Irhal» ont été repris dans la salle accusant «d'incompétence» le P/APC et lui reprochant «un bilan négatif, sur tous les plans». A commencer, selon M. Abdelwahab Souici du MPA, par l'absence de programme d'action en matière d'hygiène et de nettoyage de la ville, les bacs qui existent appartiennent au secteur de l'Environnement, dira-t-il, sans parler «des constructions illicites qui poussent comme des champignons, des recrutement obscurs» et d'autres lacunes encore. Et de revenir, dans ce cadre, sur «les deux procès en justice, intentés au maire et concernant la délivrance de permis de construire de 32 villas, en zone classée rouge, ainsi qu'à propos de 2 délibérations considérées comme non réglementaires. Délibérations des 27-07-2014 et 15-08-2013, qui concernent des aides octroyées à des associations sportives et culturelles et prélevées sur les budgets supplémentaires des années, en question et dont le montant global est de 20 milliards de centimes». «Les actions en justice ont été introduites par 6 élus du FLN, du MPA, du RND et de l'alliance verte, vers la fin 2014», dira-t-il, déclarant que «nous irons jusqu'au bout et sommes confiants dans la justice qui nous donnera raison». Cependant et malgré la cacophonie, les dossiers afférents à l'urbanisme, l'hygiène, l'assainissement, la patrimoine, avec pour point d'orgue, les nouvelles nominations à la tête des deux secteurs urbains de Ziadia et de Boudraa Salah ont été votés. Ainsi, Adel Bouhouche, a été transféré du secteur de Boudraa Salah à celui de Ziadia, en remplacement de son délégué qui a démissionné, il y a 4 jours et Rabah Boukrouche a été désigné à la tête du secteur de Boudraa Salah. De même que Malika Bouchoukh a été proposée comme nouveau membre de la commission des finances de l'APC, qui aura, ultérieurement, à élire son président, en remplacement, de Tayeb Ayachi, qui a, également, démissionné depuis une dizaine de jours. Le maire, M. Rihani, approché à la clôture de la session, s'est déclaré serein, en attendant la décision de justice pour les procès qu'on lui a intentés et dira-t-il : «je suis prêt à m'y soumettre», mais avoue «ne pas comprendre pourquoi ceux qui sont derrière en prennent prétexte pour créer la pagaille, lors de la plénière ?!».
En vérité les hostilités ont commencé dès le début de cette session houleuse, entraînant une anarchie sans nom, à telle enseigne que le P/APC et un élu ont failli en venir aux mains, si ce n'est l'intervention de quelques-uns de leurs pairs, qui ont évité que les choses dégénèrent.
En effet, les «Irhal» ont été repris dans la salle accusant «d'incompétence» le P/APC et lui reprochant «un bilan négatif, sur tous les plans». A commencer, selon M. Abdelwahab Souici du MPA, par l'absence de programme d'action en matière d'hygiène et de nettoyage de la ville, les bacs qui existent appartiennent au secteur de l'Environnement, dira-t-il, sans parler «des constructions illicites qui poussent comme des champignons, des recrutement obscurs» et d'autres lacunes encore. Et de revenir, dans ce cadre, sur «les deux procès en justice, intentés au maire et concernant la délivrance de permis de construire de 32 villas, en zone classée rouge, ainsi qu'à propos de 2 délibérations considérées comme non réglementaires. Délibérations des 27-07-2014 et 15-08-2013, qui concernent des aides octroyées à des associations sportives et culturelles et prélevées sur les budgets supplémentaires des années, en question et dont le montant global est de 20 milliards de centimes». «Les actions en justice ont été introduites par 6 élus du FLN, du MPA, du RND et de l'alliance verte, vers la fin 2014», dira-t-il, déclarant que «nous irons jusqu'au bout et sommes confiants dans la justice qui nous donnera raison». Cependant et malgré la cacophonie, les dossiers afférents à l'urbanisme, l'hygiène, l'assainissement, la patrimoine, avec pour point d'orgue, les nouvelles nominations à la tête des deux secteurs urbains de Ziadia et de Boudraa Salah ont été votés. Ainsi, Adel Bouhouche, a été transféré du secteur de Boudraa Salah à celui de Ziadia, en remplacement de son délégué qui a démissionné, il y a 4 jours et Rabah Boukrouche a été désigné à la tête du secteur de Boudraa Salah. De même que Malika Bouchoukh a été proposée comme nouveau membre de la commission des finances de l'APC, qui aura, ultérieurement, à élire son président, en remplacement, de Tayeb Ayachi, qui a, également, démissionné depuis une dizaine de jours. Le maire, M. Rihani, approché à la clôture de la session, s'est déclaré serein, en attendant la décision de justice pour les procès qu'on lui a intentés et dira-t-il : «je suis prêt à m'y soumettre», mais avoue «ne pas comprendre pourquoi ceux qui sont derrière en prennent prétexte pour créer la pagaille, lors de la plénière ?!».
لسينما وحرب التحرير لأحمد بجاوي بتاريخ 25-2-1436 هـ الموضوع: مساهمات |
يعتبر كتاب الناقد السينمائي العالمي الدكتور أحمد بجاوي " السينما وحرب التحرير ،، الجزائر، معارك الصور" من أهم الكتب على الإطلاق في مجال السينما، وفي مجال التحليل السيميولوجي للصورة، وللواقع الثوري للشعب الجزائري الذي عرف اهتماما مفاجئا من قبل المجتمع الدولي بفضل تركيز جبهة التحرير الوطني على أهمية الصورة، وأهمية تبني الإعلام المضاد للآلة الإعلامية التي كانت تقوم بها فرنسا بهدف طمس الثورة المباركة.
بقلم: عبد الباقي صلايؤ
***
ولسنا هنا بصدد التقديم للكتاب الذي عرف النور خلال شهر نوفمبر الماضي، بقدر ما نود أن نفتح الباب للقراءة المتأنية لمثل هذه الكتب، وهذه الكتابات النادرة في الجزائر. والولوج إلى عالم الصورة التي أصبحت مع التدفق الهائل للمعلوماتية في الوقت الحاضر من أهم وأخطر الأسلحة التي بالإمكان أن تهدم أمما،وتعلي من شأن أمم أخرى.
لقد أردنا أن نتحدث ولو بإيجاز عما جاء في هذا الكتاب الذي يعتبر حقيقة من أهم الكتب التي تتحدث عن دور الصورة، ودور السينما في التعريف بالقضية الجزائرية إبان ثورة التحرير المباركة.وهو الكتاب الذي يجب أن يقرأ عدة مرات، كما يجب أن تتم قراءته سينمائيا، وليس أدبيا تاريخيا فقط، حتى يكون الاستيعاب الكامل للمحتوى وللرسالة القوية التي كانت جبهة التحرير الوطني تريد إيصالها للمجتمع الدولي في الداخل ،والخارج بغرض إيصال صوت عدالة الثورة، وأحقية الشعب الجزائري في الحرية والانعتاق.
والدكتور أحمد بجاوي غني عن التعريف،كما أنه السينمائي ربما الوحيد في الجزائر الذي ما يزال يحترق من أجل ثقافة الصورة، وأهمية السينما في الواقع الحياتي، وليس فقط إبان ثورة التحرير الوطني.ودائما حديثه ينصب على دور السينما إلا أنه هذه المرة فقد أخذنا في عالم آخر، عالم يتسم بالبحث عن الحقيقة من خلال نبش التاريخ السينمائي الذي هو تاريخ لا بد من الاهتمام به في الوقت الحاضر.ومن خلال هذه السطور نحاول أن نفتح كما أسلفنا الباب للحديث عن الصورة خلال الحرب التحريرية المباركة، ولنبرز مكانة تورثنا المباركة وكيف استطاع الرجال أن يحققوا رغم قلة الحيلة الانتصار المظفر.
الأستاذ الناقد السينمائي أحمد بجاوي يعتبر من خلال محاضرة له في قسنطينة أن الصور الحقيقية الوحيدة التي انتشرت خلال الثورة التحريرية للثوار، خارج الرقابة العسكرية الفرنسية كانت لصحافيين أمريكيين يقودهم "جون كرافت"، و قد أظهرت تلك الصور حقيقة ما يجري من حرب بشعة تقوم بها القوات الفرنسية في الجزائر و ساعد انتشارها كثيرا في تدويل القضية الجزائرية وكسب التأييد لصالحها في المحافل الدولية، زيادة على أعمال مصورين ملتزمين إلى جانب القضية الجزائرية من يوغوسلافيا سابقا.
كما يقول في نفس المحاضرة :" إن هناك القليل من الصور عن الحرب من الجانب الجزائري، و قد نجح ابن قسنطينة جمال الدين شندرلي في إعطاء شهادة ميلاد السينما الجزائرية من الجبال رفقة عناصر جيش التحرير الوطني و نقل على بساطة العمل الذي قام به مشاهد لعمليات قصف رهيبة حركت الضمير العالمي، معتبرا أن كاميرا شندرلي التقطت قصفا فرنسيا للمداشر بالنابالم بالصدفة، و نجحت قيادة جيش التحرير الوطني في تمريره رفقة الأشرطة التي قام بتصويرها نحو تونس و منها عرضت في نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أين كان أخوه عبد القادر شندرلي ممثلا للحكومة المؤقتة للجهورية الجزائرية .وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حنكة قادة الثورة في فهم طبيعة الثورة.
أما في كتابه " السينما وحرب التحرير الجزائر ،معارك الصور" فيندمج الدكتور أحمد بجاوي مع السياسة الحكيمة لجبهة التحرير المتعلقة بدور الصور في الحرب فيقول:"بدأ نظام الدعاية الاستعمارية تحت ضربات الصحافة الدولية وعمل جبهة التحرير الوطني في التصدع ابتداء من 1957 .فقد كانت السلطات الفرنسية المدنية والعسكرية ترد بحملات إعلامية مضادة تقوم على صور تظهر فظاعات جبهة التحرير الوطني ،وانضمام السكان الجزائريين القاطنين في التجمعات إلى فرنسا، لكنها كانت تستدعيهم بالقوة العسكرية من أجل الاستعراضات المناسباتية كما حاولت إظهار تلغيم قطار الونزة الذي تم تصويره من طرف المصور السينمائي لجبهة التحرير الوطني،كونه عملا ملفقا ومفبركا. وحاولت مصالح الدعاية الفرنسية هنا أيضا التشكيك في حقيقة الصور الملتقطة في الجبال من طرف الصحفيين الأمريكيين.وفي ذات السياق يقول:"لقد اصطدمت هذه المناورة بسمعة الموضوعية الكبيرة التي يتمتع بها الصحفيون الأنجلوساكسون في تلك الفترة.لقد كانت أول معركة كبيرة للصور تخسرها فرنسا الاستعمارية في حربها ضد الشعب لجزائري.ومن جهتهم سيستفيد قادة الثورة الجزائرية من هذا النجاح الكبير من أجل دعم مصالح الإعلام بتونس والتابعة منها لجيش التحرير ابتداء من 1956(...)وابتداء من نهاية 1957/1958 تزايد عدد الصحافيين والمصورين الذين تتم دعوتهم إلى تونس ومنها يتم توجيههم نحو الجبال الشرقية وذلك على الخصوص منذ أن تم تعيين محمد يزيد وزيرا للإعلام في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي تم استحداثها مؤخرا.ومن جهة أخرى ومنذ وصول جمال شندرلي،ثم سينمائيين أجانب انخرطوا في الكفاح، تزودت المقاومة بمصلحة للإعلام قادرة على جمع ومعالجة الصور والتعليق عليها، والتي كان يتم اقتراحها على الصحفيين والمصورين من مختلف وسائل الإعلام.وعليه تم إيلاء اهتمام خاص للمرور في النشرات التلفزيونية الغربية قبل إنشاء الحكومة المؤقتة بكثير.ويمكننا القول إن القادة الجزائريين للانتفاضة قد حققوا الهدف الذي ينشدونه: تدويل القضية الجزائرية". وبصدق فقد نجحت الثورة التحريرية ليس فقط بالسلاح الذي كان شبه منعدم ولكن بفضل الحنكة التي امتاز بها قادة الثورة،ومعرفتهم لمواطن القوة ،والضعف لكل مرحلة، فعرفوا كيف يوظفون الصورة من أجل الحرب.وكتاب الدكتور أحمد بجاوي يجيب على كثير من التساؤلات التي تتعلق بكيفية استعمال الصورة من أجل الانتصار.
إعلامي ومخرج
|
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 17 ماي 2015 01:17
قامت بلدية قسنطينة بتركيب كاميرات للمراقبة و نظام لكشف الحرائق، بمحطة نقل المسافرين الشرقية، التي انتهى تجديدها بالكامل من الداخل، فيما ستتأخر عملية تسليم المرفق، بسبب المدة التي سيستغرقها انجاز الإحاطة الخارجية، حيث لم يحدد موعد فتح المحطة رغم انتهاء الآجال المحددة عند انطلاق المشروع.
و قاربت الأشغال على الانتهاء بمحطة المسافرين الشرقية التي أطلق عليها تسمية “الطاهر صحراوي”، حسب ما أكده رئيس بلدية قسنطينة، الذي أوضح بأن المرفق انتهت عملية تجديده من الداخل بشكل كلي، و لم تتبق سوى بعض الأشغال الخارجية و التي يفترض الانتهاء منها قبل نهاية الشهر الحالي، حيث عرفت بعض التأخر حسب محدثنا بسبب العتاد الخاص بالمؤسسة الأجنبية التي تعمل بمشروع تهيئة واد الرمال، و الذي ينتظر رفعه من أجل إتمام الأشغال الخارجية الخاصة بالتزفيت.
و أوضح المسؤول بأن أشغال الإحاطة الخارجية سيتم الإعلان عن المناقصة الخاصة بها خلال الأيام المقبلة ، مضيفا بأن الإجراءات الإدارية ستؤخر فتح المحطة.
و أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن المحطة الجديدة كلفت 18 مليار سنتيم من خزينة البلدية، حيث خضعت لتجديد كلي و أصبحت تضم 9 أكشاك داخلية و أربعة مطاعم، أنجزت كلها خارج المحطة لأسباب تنظيمية، بالإضافة إلى بناء مصلى و دورة مياه جديدتين بالكامل في الساحة الخارجية، و قد زود المرفق أيضا بعدد معتبر من الكاميرات و نظام للمراقبة و كذا أجهزة إنذار للكشف عن الحرائق.
و هو الأمر الذي سيساهم في الحد من حوادث السرقة و الاعتداءات التي كانت تشهدها المحطة قبل خضوعها للترميم، خاصة خلال الفترة الليلية التي كانت تمثل خطرا كبيرا على المسافرين، و حتى العاملين بالمرفق.
كما أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنه سيتم استحداث مؤسسة تابعة للبلدية ستكلف بتسيير المحطة، و ذلك ردا على اقتراح مدير النقل بإيكال تسيير المرفق إلى مؤسسة مختصة، خلال خرجة تفقدية لوالي قسنطينة قبل نحو 15 يوما.
للإشارة فإن مشروع تجديد محطة نقل المسافرين الشرقية، انطلق بداية شهر أكتوبر الماضي، حيث أوكلت الأشغال لمؤسسة وطنية، و كان من المفترض انتهاء الأشغال بها، خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر، تم خلالها توزيع الناقلين على ثلاث محطات هي المحطة الغربية و محطة علي منجلي، بالإضافة إلى محطة بالما التي استحدثت خصيصا، لاستيعاب العدد الهائل من الحافلات وسيارات الأجرة التي حولت من المحطة الشرقية، و لا تزال محطة بالما، تشهد إلى اليوم نوعا من الفوضى، بسبب صغر مساحتها و وقوعها في مدخل منطقة صناعية، و عدم توفرها على العديد من المرافق الضرورية.
عبد الرزاق / م
و قاربت الأشغال على الانتهاء بمحطة المسافرين الشرقية التي أطلق عليها تسمية “الطاهر صحراوي”، حسب ما أكده رئيس بلدية قسنطينة، الذي أوضح بأن المرفق انتهت عملية تجديده من الداخل بشكل كلي، و لم تتبق سوى بعض الأشغال الخارجية و التي يفترض الانتهاء منها قبل نهاية الشهر الحالي، حيث عرفت بعض التأخر حسب محدثنا بسبب العتاد الخاص بالمؤسسة الأجنبية التي تعمل بمشروع تهيئة واد الرمال، و الذي ينتظر رفعه من أجل إتمام الأشغال الخارجية الخاصة بالتزفيت.
و أوضح المسؤول بأن أشغال الإحاطة الخارجية سيتم الإعلان عن المناقصة الخاصة بها خلال الأيام المقبلة ، مضيفا بأن الإجراءات الإدارية ستؤخر فتح المحطة.
و أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن المحطة الجديدة كلفت 18 مليار سنتيم من خزينة البلدية، حيث خضعت لتجديد كلي و أصبحت تضم 9 أكشاك داخلية و أربعة مطاعم، أنجزت كلها خارج المحطة لأسباب تنظيمية، بالإضافة إلى بناء مصلى و دورة مياه جديدتين بالكامل في الساحة الخارجية، و قد زود المرفق أيضا بعدد معتبر من الكاميرات و نظام للمراقبة و كذا أجهزة إنذار للكشف عن الحرائق.
و هو الأمر الذي سيساهم في الحد من حوادث السرقة و الاعتداءات التي كانت تشهدها المحطة قبل خضوعها للترميم، خاصة خلال الفترة الليلية التي كانت تمثل خطرا كبيرا على المسافرين، و حتى العاملين بالمرفق.
كما أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنه سيتم استحداث مؤسسة تابعة للبلدية ستكلف بتسيير المحطة، و ذلك ردا على اقتراح مدير النقل بإيكال تسيير المرفق إلى مؤسسة مختصة، خلال خرجة تفقدية لوالي قسنطينة قبل نحو 15 يوما.
للإشارة فإن مشروع تجديد محطة نقل المسافرين الشرقية، انطلق بداية شهر أكتوبر الماضي، حيث أوكلت الأشغال لمؤسسة وطنية، و كان من المفترض انتهاء الأشغال بها، خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر، تم خلالها توزيع الناقلين على ثلاث محطات هي المحطة الغربية و محطة علي منجلي، بالإضافة إلى محطة بالما التي استحدثت خصيصا، لاستيعاب العدد الهائل من الحافلات وسيارات الأجرة التي حولت من المحطة الشرقية، و لا تزال محطة بالما، تشهد إلى اليوم نوعا من الفوضى، بسبب صغر مساحتها و وقوعها في مدخل منطقة صناعية، و عدم توفرها على العديد من المرافق الضرورية.
عبد الرزاق / م
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 21 ماي 2015 00:36
اعتصم أمس أمام مقر ديوان والي قسنطينة، والد الطفل بودايرة هارون المقتول سنة 2013 في حادثة الاختطاف الشهيرة، للمطالبة بلقاء الوالي، من أجل طرح معاناته و عائلته مع المرض و الحرمان، منذ تعرض ابنه للقتل، مناشدا بالحصول على وظيفة و تكفل صحي.
و أصر بودايرة جمال أمس على الالتقاء بالوالي، غير أنه و على حد تأكيده منع من طرف مسؤولي الأمن من الدخول و لم يسمح له برؤية المسؤول الأول على الولاية، و هو ما أدخله في نوبة من الغضب، ما استدعى حضور الشرطة باقتياده لمقر الأمن الولائي، قبل أن يخلى سبيله بعد دقائق.
و قال والد هارون أنه تلقى وعود سابقة بالمساعدة من طرف ولاية قسنطينة، كونه يعيش حسب تأكيده ظروف مزرية، منذ وقوع الجريمة البشعة التي راح ابنه ضحية لها إلى جانب الطفل إبراهيم، و التي كانت سببا حسبه في مرضه هو وزوجته التي أصيبت بمرض الأعصاب، بالإضافة إلى أحد أبنائه الثلاثة و الذي أصبح غير طبيعي منذ تلك الحادثة حسب توضيحه، مؤكدا أن ما يزيد من معاناتهم هو تواجده في حالة بطالة، حيث لا يملك أي مصدر للرزق. و قد طالب المعني بإيصال انشغالاته للوالي، و أكد بأنه سيواصل احتجاجه إلى غاية السماح له بمقابلته، مطالبا بالتكفل به و عائلته من الناحية الصحية، و توفير عمل مناسب له، و قال والد هارون أن ما يحز في نفسه كثيرا أنه في الوقت الذي ينعم قاتلا ابنه بالرعاية الصحية في السجن، لم يجد هو حتى ثمن شراء الدواء لأفراد عائلته المرضى.
حادثة اختطاف و مقتل الطفلين هارون و ابراهيم التي وقعت في فيفري من سنة 2013، بمدينة علي منجلي بقسنطينة، كانت قد اهتزت لها الجزائر، نظرا لهول و بشاعة الجريمة التي كان الطفلان ضحية لها، من طرف مجرمين يقضيان حاليا عقوبة السجن
المؤبد.
ع / م
و أصر بودايرة جمال أمس على الالتقاء بالوالي، غير أنه و على حد تأكيده منع من طرف مسؤولي الأمن من الدخول و لم يسمح له برؤية المسؤول الأول على الولاية، و هو ما أدخله في نوبة من الغضب، ما استدعى حضور الشرطة باقتياده لمقر الأمن الولائي، قبل أن يخلى سبيله بعد دقائق.
و قال والد هارون أنه تلقى وعود سابقة بالمساعدة من طرف ولاية قسنطينة، كونه يعيش حسب تأكيده ظروف مزرية، منذ وقوع الجريمة البشعة التي راح ابنه ضحية لها إلى جانب الطفل إبراهيم، و التي كانت سببا حسبه في مرضه هو وزوجته التي أصيبت بمرض الأعصاب، بالإضافة إلى أحد أبنائه الثلاثة و الذي أصبح غير طبيعي منذ تلك الحادثة حسب توضيحه، مؤكدا أن ما يزيد من معاناتهم هو تواجده في حالة بطالة، حيث لا يملك أي مصدر للرزق. و قد طالب المعني بإيصال انشغالاته للوالي، و أكد بأنه سيواصل احتجاجه إلى غاية السماح له بمقابلته، مطالبا بالتكفل به و عائلته من الناحية الصحية، و توفير عمل مناسب له، و قال والد هارون أن ما يحز في نفسه كثيرا أنه في الوقت الذي ينعم قاتلا ابنه بالرعاية الصحية في السجن، لم يجد هو حتى ثمن شراء الدواء لأفراد عائلته المرضى.
حادثة اختطاف و مقتل الطفلين هارون و ابراهيم التي وقعت في فيفري من سنة 2013، بمدينة علي منجلي بقسنطينة، كانت قد اهتزت لها الجزائر، نظرا لهول و بشاعة الجريمة التي كان الطفلان ضحية لها، من طرف مجرمين يقضيان حاليا عقوبة السجن
المؤبد.
ع / م
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 21 ماي 2015 00:37
حاول مساء أمس العشرات من سكان شاليهات حي القماص، غلق طريق “لوناما” المؤدي إلى مدينة الخروب، بدعوى عدم قيام السلطات بمنح مواد لإعادة بناء منزل مكان الشاليه الذي احترق بالحي منذ حوالي 20 يوما، و قد تدخلت الشرطة في آخر لحظة، لإقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم.
و طالب المحتجون من مسؤولي بلدية و دائرة قسنطينة، بالوفاء “بالوعود التي قطعوها على العائلتين المنكوبتين”، اللتين كانتا تقطنان الشاليه المحترق، على حد تأكيد السكان، الذين طالبوا بتوفير جميع المواد لبناء بيت يأوي العائلتين في مكان الشاليه المحترق، و قال عدد من المحتجين أمس بأن أفراد العائلتين متواجدين منذ الحادثة في ظروف صعبة داخل خيمة واحدة.و أكد بعض المواطنين بأنهم عملوا على مدار عدة أيام على إزالة أساسات الشاليه، من أجل تجهيز الأرضية لبناء المنزل الذي وعدت السلطات بتوفير المواد اللازمة لبنائه، و هو ما لم يتم حسب تأكيد السكان، مما دفعهم لمحاولة غلق الطريق، لولا تدخل مصالح الأمن التي أقنعتهم بالعودة إلى الحي، وهددوا بتكرار العملية في حال عدم تحرك السلطات.
و قام سكان شاليهات القماص منذ 3 أسابع مضت بعد احتراق شاليه تقطنه عائلتين بالحي، بإغلاق طريق لوناما لعدة ساعات، قبل أن تتدخل السلطات ليلا، و تقدم وعودا بالتكفل بالمنكوبين، و كذا تلبية مطالب السكان، باستئناف أشغال إعادة تهيئة طرقات و أرصفة الحي.
و طالب المحتجون من مسؤولي بلدية و دائرة قسنطينة، بالوفاء “بالوعود التي قطعوها على العائلتين المنكوبتين”، اللتين كانتا تقطنان الشاليه المحترق، على حد تأكيد السكان، الذين طالبوا بتوفير جميع المواد لبناء بيت يأوي العائلتين في مكان الشاليه المحترق، و قال عدد من المحتجين أمس بأن أفراد العائلتين متواجدين منذ الحادثة في ظروف صعبة داخل خيمة واحدة.و أكد بعض المواطنين بأنهم عملوا على مدار عدة أيام على إزالة أساسات الشاليه، من أجل تجهيز الأرضية لبناء المنزل الذي وعدت السلطات بتوفير المواد اللازمة لبنائه، و هو ما لم يتم حسب تأكيد السكان، مما دفعهم لمحاولة غلق الطريق، لولا تدخل مصالح الأمن التي أقنعتهم بالعودة إلى الحي، وهددوا بتكرار العملية في حال عدم تحرك السلطات.
و قام سكان شاليهات القماص منذ 3 أسابع مضت بعد احتراق شاليه تقطنه عائلتين بالحي، بإغلاق طريق لوناما لعدة ساعات، قبل أن تتدخل السلطات ليلا، و تقدم وعودا بالتكفل بالمنكوبين، و كذا تلبية مطالب السكان، باستئناف أشغال إعادة تهيئة طرقات و أرصفة الحي.
عبد الرزاق / م
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 21 ماي 2015 00:50
تعرف مشاريع عاصمة الثقافة العربية التي لم تستلم قبل انطلاق التظاهرة، ركودا غير معتاد، ما دفع بوالي قسنطينة إلى استدعاء القائمين على المشاريع إلى إجتماع الأسبوع المقبل، فيما رجح مصدر مسؤول إمكانية إلغاء مشروع وضع الدعامات لحظيرة باردو نظرا لارتفاع التكلفة وعدم وضوح الجهة الممولة للمشروع.
واستغرب الوالي لدى تنقله إلى ساحة الأمير عبد القادر أول أمس غياب مقاولة الأشغال ومكتب الدراسات على الرغم من إبلاغهم من طرف موظفي الديوان بموعد الزيارة، كما لاحظنا أن الأشغال في الساحة السفلى شبه متوقفة وأن الورشه شبه خالية ،إلا من عدد قليل من العمال، كان أغلبيتهم يستظل تحت الأشجار.
وبقصر الفنون بحي القصبة أعاب الوالي، على مسير الورشة عدم تقدم الأشغال وشدد على ضرورة إعداد مخطط والإلتزام به بدلا من تقديم معلومات غير دقيقة، في وقت لا تزال الأشغال بالمكتبة الحضرية تسير بوتيرة ضعيفة، نتيجة ظهور العديد من العراقيل التقنية، ليبدي واضح ارتياحا لدى زيارته لمتحف الشخصيات التاريخة “المدرسة” وفندق بانوراميك بعد أن أكد القائمون على المشروعين تسليمهما خلال فترة وجيزة.
وذكر مصدر عليم بورشة حظيرة باردو، بأن مشروع إنجاز 300 عمود دعامة بقيمة 82 مليارا للحد من الإنزلاقات الحاصلة بالمكان، من المرجح أن يتم إلغائه واستبداله بمشروع آخر أقل كلفة، نظرا لعدم وضوح الجهة الممولة وارتفاع التكاليف على حد ذكره.
أما بحظيرة باردو فقد أكد الوالي، استلام جزء منها وفتحها أمام العائلات شهر رمضان المقبل، حيث تكاد أن تستلم أشغال الإنارة والأضواء والطرق، في وقت طرحت فيه المقاولة مشكلة التمويل المالي و طالبت بصرف مستحقات الوضعية الثانية للأشغال التي لا تزال عالقة لدى الخزينة العمومية دون أي سبب على الرغم من رفع كافة التحفظات حسب ما ذكره مسير المشروع، الذي أكد للوالي على تغيير موقع إنجاز المتحف من أمام جسر الشيطان إلى مكان آخر.
وأكد الوالي في إجابة على سؤال طرحته النصر حول أسباب التراخي الذي تعرفه مشاريع عاصمة الثقافة، بأنه سوف يستدعي القائمين عليها وجميع ممثلي الإدارات المعنية الإثنين المقبل من أجل الحصول على توضحيات وتشخيص الأسباب بدقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ، مشيرا إلى أن أغلبية المشاريع ستستلم مع نهاية السنة الجارية باستثناء المكتبة الحضرية لأسباب موضوعية على حد قوله.
لقمان ق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 21 ماي 2015 00:39
ثلاث عائلات من سبعة أفراد تبيت في العراء بحي الزاوش
تبيت ثلاث عائلات في حي الزاوش في العراء لليوم الرابع على التوالي، بعد حادث وقوع جزء من جدار منزلهم، إثر انحراف حافلة لنقل الطلبة واصطدامها به.
الحادثة، حسب سكان المنزل، وقعت يوم الاثنين الماضي حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، حيث انحرفت حافلة لنقل الطلبة عن الطريق، ما جعلها تخترق حاجز الحديقة، لتصطدم بجزء من جدار الشالي الذي يقطنه سبعة أفراد من ثلاث عائلات، ما أدى إلى انهياره كليا، وإصابة سيدة في عقدها الرابع على مستوى الظهر، حيث انهار عليها الجدار، كما تسببت الحادثة في أضرار كبيرة للعائلة، بعدما تحطمت العديد من المعدات المنزلية، والأواني، وقطع الأثاث.
وأضافت نفس المصادر، أن مصالح الحماية المدنية والأمن، تدخلت فور وقوع الحادثة، وقامت بإعداد تقرير عن الوقائع، فيما لم تتدخل حسب سكان البيت مصالح البلدية، التي وجهتهم إلى مديرية النشاط الاجتماعي، من أجل توفير خيمة يبيتون بها، حيث لجأ بعضهم إلى المبيت لدى الجيران، فيما يستغل آخرون منهم حديقة البيت للنوم ليلا، أين أكدوا بأن “الشالي” الذي يقطنونه لم يعد صالحا للسكن، بسبب خطر انهيار أجزاء أخرى منه جراء الحادث، كما أوضحوا بأن مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة قد عاينت المنزل.
وقد تعذر علينا الاتصال بمندوب القطاع الحضري 5 جويلية، من أجل الحصول على توضيحات .
سامي /ح
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 23 ماي 2015 02:32
يشهد حي وادي الحجر الواقع بأعالي بلدية ديدوش مراد بقسنطينة، انتشارا ملفتا للأبقار التي أتلفت عددا من النباتات و الأشجار، و ذلك بعدما كلّف زرعها أموالا كبيرة دفعتها البلدية من ميزانياتها السنوية.
و قد أثارت الظاهرة استياء كبيرا بين سكان الحي الذين ذكروا في اتصال بنا، أن أصحاب المزارع المجاورة يتركون حوالي 30 بقرة تتجول يوميا بكل حرية داخل المحيط الحضري، لتتلف النفايات المنزلية و المساحات الخضراء التي تم إنجازها مؤخرا من قبل مؤسسات نظافة مصغرة، قال لنا بعض مسيريها أنهم يحرسون هذه المساحات منذ الثامنة صباحا و حتى الثالثة زوالا، لكنهم يتفاجأون خارج هذه الأوقات، بأن الأبقار قد التهمت عددا من النباتات و الأشجار المكلفة، و هو ما جعل السكان يتقدمون بشكاوي لدى مصالح الأمن و البلدية لتطلب التدخل، خاصة و أن الظاهرة تسببت في تشويه منظر الحي و حرمان العائلات من فضاءات نظيفة للتنزه و الترفيه.
رئيس بلدية ديدوش مراد أوضح بأن مهمة و صيانة المساحات الخضراء الثلاث التي تم خلقها بحي وادي الحجر، من مهام مؤسسات النظافة المصغرة التي أسند لها المشروع و تتقاضى شهريا مبلغ 13 مليون سنتيم، لكنه قال بأن مصالحه تحدثت إلى مالكي الأبقار و حذرتهم في كثير المرات، من ترك حيواناتهم تتجول بحرية في الوسط الحضري، حيث تم حجز الأبقار بالمحشر من أجل ردع أصحابها، كما أكد “المير” أن البلدية كانت قد خصصت مبلغ 3 ملايير سنتيم لإنجاز 8 مساحات خضراء بديدوش مراد، و من بينها الثلاث الواقعة بحي وادي الحجر.
و قد أثارت الظاهرة استياء كبيرا بين سكان الحي الذين ذكروا في اتصال بنا، أن أصحاب المزارع المجاورة يتركون حوالي 30 بقرة تتجول يوميا بكل حرية داخل المحيط الحضري، لتتلف النفايات المنزلية و المساحات الخضراء التي تم إنجازها مؤخرا من قبل مؤسسات نظافة مصغرة، قال لنا بعض مسيريها أنهم يحرسون هذه المساحات منذ الثامنة صباحا و حتى الثالثة زوالا، لكنهم يتفاجأون خارج هذه الأوقات، بأن الأبقار قد التهمت عددا من النباتات و الأشجار المكلفة، و هو ما جعل السكان يتقدمون بشكاوي لدى مصالح الأمن و البلدية لتطلب التدخل، خاصة و أن الظاهرة تسببت في تشويه منظر الحي و حرمان العائلات من فضاءات نظيفة للتنزه و الترفيه.
رئيس بلدية ديدوش مراد أوضح بأن مهمة و صيانة المساحات الخضراء الثلاث التي تم خلقها بحي وادي الحجر، من مهام مؤسسات النظافة المصغرة التي أسند لها المشروع و تتقاضى شهريا مبلغ 13 مليون سنتيم، لكنه قال بأن مصالحه تحدثت إلى مالكي الأبقار و حذرتهم في كثير المرات، من ترك حيواناتهم تتجول بحرية في الوسط الحضري، حيث تم حجز الأبقار بالمحشر من أجل ردع أصحابها، كما أكد “المير” أن البلدية كانت قد خصصت مبلغ 3 ملايير سنتيم لإنجاز 8 مساحات خضراء بديدوش مراد، و من بينها الثلاث الواقعة بحي وادي الحجر.
ياسمين.ب
|
|
عيد العلم في الغرب الجزائري
بتاريخ 13-7-1436 هـ الموضوع: كلمة حق
إنه ليوم مشهود، وموعد موعود، شهدته شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وملحقة المركز الجامعي بمغنية الحية، بأساتذتها وشبابها، الوثاب المعالي العلمية، في هذه الملحقة الجميلة البهية.
فهذه قاعتها الكبرى قد امتلأت بالأساتذة الكرام، والطلاب والطالبات المشرئبة قلوبهم للمعارف والبحث، وكلهم بهجة وفرح بهذا اليوم يوم العلم، ألقى الأستاذ الدكتور مدير الملحقة الفاضل مختاري زين الدين كلمة ترحيبية بالعلم وأهله، وأعقبه الشيخ عبد اللطيف عدنان عضو الشعبة بكلمة أخرى أشاد فيها بالعلم وقيمته أيضا، وأكرموني غاية التكريم أكرمهم الله، وهذا التكريم إنما هو تكريم للعلم ورمزه الشيخ الجليل عبد الحميد بن باديس رحمه الله.
سبق هذا أن استقبلني بالمطار الشيخ عبد اللطيف عدنان والأستاذ محمد الناير، وأنزلني عدنان خير منزل، واستضافني الأخ صبّاحي أكرم ضيافة، ورحب بنا رئيس شعبة بلدية مغنية بكلمة طيبة في دار الشيخ عبد اللطيف، وبعد الاحتفال أكرمنا الأخ الفاضل الشيخ إدريس قاشور بمأدبة فاخرة، ورئيستها الدشيشة الباهرة بألبانها الطاهرة، ترمز إلى تاريخ الأجداد وأطعمتهم الشهية الزاخرة.
ثم انتقلنا إلى المركز الجامعي بولاية عين تموشنت الجميلة، فاستقبلنا مديره الأستاذ الدكتور كبير بوشريط استقبالا طيبا، ورتب لنا كلمات بمناسبة عيد العلم، فأخذت كلمة تحدثت فيها عن منهج التربية عند الشيخ الجليل عبد الحميد بن باديس الذي وقف حياته من أجل تنفيذه، وغرس القيم في النفوس، في قلوب تلامذته، وعقول الشعب الجزائري عامة، ثم أخذ الكلمة الأستاذ الشاعر منقور عبد الجليل، فألقى قصيدة ذات طابع مسرحي جميل، وحوار شعري جليل، ثم تقدم الشيخ ابن يونس، فألقى محاضرة عن تاريخ جمعية العلماء والشيخ الإبراهيمي في تلمسان وآثارها، وما سجلته من مآثر تذكر في التاريخ وتشكر، وأشرت عليه أن تنشر في البصائر لتعمم الفائدة.
وختم الحفل الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ بورديم بمحاضرة تناولت تاريخ جمعية العلماء في مدينة عين تموشنت، ومدرستها وتلاميذها، ونشأة شعبة جمعية العلماء وأعضائها، معتمدا على وثائق جريدة البصائر، وما رواه له بعض أعضائها، وإنها لصفحة مشرقة، سطر حروفها الأولى ابن باديس بزيارته لها سنة 1936، وألقى درسا في جامعها العتيق.
ثم انتقلنا إلى مدينة وهران للمشاركة في الاحتفال بافتتاح معلم من معالمها الحضارية، ومفخرة من مفاخرها، التي تمتد في تاريخ هذه المدينة، وهي جامع الإمام ابن باديس، الذي جمع بين فنون المعمار في المغرب، فكان جوهرة نفيسة، ومعلمة رئيسية من نفائس الفن المعماري الجميل، الذي أنشأه هذا الجيل.
حضر هذا الاحتفال السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والسيد والي الولاية، فأخذ الكلمة السيد الوالي، بفصاحته وبيانه، ورحب فيها بالحضور.
وختم الحفل بكلمة للوزير المشار إليه، أشاد فيها بهذا الجامع الأعظم، والمعلم الأكبر الذي شيده المهندسون، وبذلوا هم والقائمون على تنفيذه ما بذلوا، وحرص الوالي أشد الحرص على متابعة العمل، ومراقبته، وأشار إلى عناية رئيس الدولة بهذا الجامع، ومدّه بما يحتاج إليه من مال وعتاد.
بهذا تعانق هذا الجامع الباديسي في وهران بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، واحتضنا الجزائر شرقها وغربها، وهما النجمان اللامعان في سماء الجزائر، وتاريخها الحافل بالعلم والجهاد.
ومن حرص الوالي أنه رتب مؤسسة للصيانة، وأعتقد أن الحفاظ على هذا المعلم دون جهاز كامل للصيانة لا يمكن أن تبقى فنونه بجمالها وروعتها، وقد تفطن لذلك وأقام هذا الجهاز للصيانة مشكورا.
نرجو أن لا يبقى مجرد معمار، بل يكون مركزا للإشعاع العلمي والتربوي، وتنمية العقول، وتهذيب النفوس، وما شاهدناه من الازدحام، وتهارش الناس أثناء الخروج، وكلامهم قبل الصلاة وأثناء الجزء الأول من خطبة الجمعة، لا يدل على احترام النظام، واحترام مكان العبادة والسكون، فالناس يحتاجون إلى مزيد من تهذيب النفوس، وتربية العقول، ولعل كثرة الإقبال إلى مشهد الاحتفال، حتى ضاق بالناس الأمر مع اتساع الجامع ورحابه، أحدث هذا مع حرص مدير الشؤون الدينية وندائه لالتزام النظام أكثر من مرة، والهدوء فالأمة في حاجة إلى تنمية وتهذيب، ومزيد من الوعي والتربية، ربنا زدنا علما وتهذيبا ورقيا.
أما مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية عين تموشنت الأستاذ توفيق لوصيف، فقد أكرمنا بزيارة رئيس المجلس الشعبي بالولاية المحترم، ونقلنا إلى وهران مشكورا.11- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 23 ماي 2015 02:40
مستعملو طريق زواغي يفتحون نقطة الدوران
قام، صباح أمس، مستعملو طريق زواغي بفتح نقطة الدوران بالقرب من محطة الترامواي بشكل عشوائي، بعدما أغلقتها السلطات منذ أكثر من شهر، كما حطموا بعض الحواجز الخرسانية.
أصحاب السيارات قاموا بفتح محور الدوران الرئيسي الواقع فوق النفق الأرضي، بين حي بلحاج وكلية علوم الأرض، حيث قاموا بإزاحة الحواجز الخرسانية الكبيرة، التي وضعت لغلق الطريق، فضلا عن تحطيم أجزاء من بعضها وعدم تحريك أخرى من مكانها، حسب ما لاحظنا لدى تفقدنا للمكان، أين أفادت مصادر من سكان الحي، أن مصالح الدرك الوطني قامت بمعاينة لنقطة الدوران خلال فترة الظهيرة، دون أن يعاد غلق الطريق، فيما استمرت المركبات في استعمال المحور بعد فتحه. و يجدر الذكر أن محور الدوران أغلق في وجه حركة المرور بصفة مؤقتة من أجل التخفيف من وطأة الاختناق المروري، الذي من شأنه أن يعيق حركة سيارات الوفود المشاركة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أثناء تنقلهم بين المطار ووسط المدينة، إلا أنه لم تتم إعادة فتحه منذ أزيد من شهر، ما خلف حالة من الاستياء والتذمر وسط أصحاب السيارات، بسبب الشلل المروري الذي أصبحت تشهده الطريق، خصوصا عندما يتزامن الأمر مع تنظيم حفلات على مستوى قاعة أحمد باي أو ساعات الذروة، إذ يضطر سكان زواغي من أصحاب السيارات إلى السير إلى غاية نقطة الدوران المحاذية لقاعة العروض من أجل العودة والدخول إلى الحي، الذي يضم أكثر من أكثر من ألف وحدة سكنية.
سامي /ح
عيد العلم في الغرب الجزائري
بتاريخ 13-7-1436 هـ الموضوع: كلمة حق
إنه ليوم مشهود، وموعد موعود، شهدته شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وملحقة المركز الجامعي بمغنية الحية، بأساتذتها وشبابها، الوثاب المعالي العلمية، في هذه الملحقة الجميلة البهية.
فهذه قاعتها الكبرى قد امتلأت بالأساتذة الكرام، والطلاب والطالبات المشرئبة قلوبهم للمعارف والبحث، وكلهم بهجة وفرح بهذا اليوم يوم العلم، ألقى الأستاذ الدكتور مدير الملحقة الفاضل مختاري زين الدين كلمة ترحيبية بالعلم وأهله، وأعقبه الشيخ عبد اللطيف عدنان عضو الشعبة بكلمة أخرى أشاد فيها بالعلم وقيمته أيضا، وأكرموني غاية التكريم أكرمهم الله، وهذا التكريم إنما هو تكريم للعلم ورمزه الشيخ الجليل عبد الحميد بن باديس رحمه الله.
سبق هذا أن استقبلني بالمطار الشيخ عبد اللطيف عدنان والأستاذ محمد الناير، وأنزلني عدنان خير منزل، واستضافني الأخ صبّاحي أكرم ضيافة، ورحب بنا رئيس شعبة بلدية مغنية بكلمة طيبة في دار الشيخ عبد اللطيف، وبعد الاحتفال أكرمنا الأخ الفاضل الشيخ إدريس قاشور بمأدبة فاخرة، ورئيستها الدشيشة الباهرة بألبانها الطاهرة، ترمز إلى تاريخ الأجداد وأطعمتهم الشهية الزاخرة.
ثم انتقلنا إلى المركز الجامعي بولاية عين تموشنت الجميلة، فاستقبلنا مديره الأستاذ الدكتور كبير بوشريط استقبالا طيبا، ورتب لنا كلمات بمناسبة عيد العلم، فأخذت كلمة تحدثت فيها عن منهج التربية عند الشيخ الجليل عبد الحميد بن باديس الذي وقف حياته من أجل تنفيذه، وغرس القيم في النفوس، في قلوب تلامذته، وعقول الشعب الجزائري عامة، ثم أخذ الكلمة الأستاذ الشاعر منقور عبد الجليل، فألقى قصيدة ذات طابع مسرحي جميل، وحوار شعري جليل، ثم تقدم الشيخ ابن يونس، فألقى محاضرة عن تاريخ جمعية العلماء والشيخ الإبراهيمي في تلمسان وآثارها، وما سجلته من مآثر تذكر في التاريخ وتشكر، وأشرت عليه أن تنشر في البصائر لتعمم الفائدة.
وختم الحفل الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ بورديم بمحاضرة تناولت تاريخ جمعية العلماء في مدينة عين تموشنت، ومدرستها وتلاميذها، ونشأة شعبة جمعية العلماء وأعضائها، معتمدا على وثائق جريدة البصائر، وما رواه له بعض أعضائها، وإنها لصفحة مشرقة، سطر حروفها الأولى ابن باديس بزيارته لها سنة 1936، وألقى درسا في جامعها العتيق.
ثم انتقلنا إلى مدينة وهران للمشاركة في الاحتفال بافتتاح معلم من معالمها الحضارية، ومفخرة من مفاخرها، التي تمتد في تاريخ هذه المدينة، وهي جامع الإمام ابن باديس، الذي جمع بين فنون المعمار في المغرب، فكان جوهرة نفيسة، ومعلمة رئيسية من نفائس الفن المعماري الجميل، الذي أنشأه هذا الجيل.
حضر هذا الاحتفال السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والسيد والي الولاية، فأخذ الكلمة السيد الوالي، بفصاحته وبيانه، ورحب فيها بالحضور.
وختم الحفل بكلمة للوزير المشار إليه، أشاد فيها بهذا الجامع الأعظم، والمعلم الأكبر الذي شيده المهندسون، وبذلوا هم والقائمون على تنفيذه ما بذلوا، وحرص الوالي أشد الحرص على متابعة العمل، ومراقبته، وأشار إلى عناية رئيس الدولة بهذا الجامع، ومدّه بما يحتاج إليه من مال وعتاد.
بهذا تعانق هذا الجامع الباديسي في وهران بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، واحتضنا الجزائر شرقها وغربها، وهما النجمان اللامعان في سماء الجزائر، وتاريخها الحافل بالعلم والجهاد.
ومن حرص الوالي أنه رتب مؤسسة للصيانة، وأعتقد أن الحفاظ على هذا المعلم دون جهاز كامل للصيانة لا يمكن أن تبقى فنونه بجمالها وروعتها، وقد تفطن لذلك وأقام هذا الجهاز للصيانة مشكورا.
نرجو أن لا يبقى مجرد معمار، بل يكون مركزا للإشعاع العلمي والتربوي، وتنمية العقول، وتهذيب النفوس، وما شاهدناه من الازدحام، وتهارش الناس أثناء الخروج، وكلامهم قبل الصلاة وأثناء الجزء الأول من خطبة الجمعة، لا يدل على احترام النظام، واحترام مكان العبادة والسكون، فالناس يحتاجون إلى مزيد من تهذيب النفوس، وتربية العقول، ولعل كثرة الإقبال إلى مشهد الاحتفال، حتى ضاق بالناس الأمر مع اتساع الجامع ورحابه، أحدث هذا مع حرص مدير الشؤون الدينية وندائه لالتزام النظام أكثر من مرة، والهدوء فالأمة في حاجة إلى تنمية وتهذيب، ومزيد من الوعي والتربية، ربنا زدنا علما وتهذيبا ورقيا.
أما مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية عين تموشنت الأستاذ توفيق لوصيف، فقد أكرمنا بزيارة رئيس المجلس الشعبي بالولاية المحترم، ونقلنا إلى وهران مشكورا.11
|
|
|
جرائم قتل وأعمال حرق للتجهيزات ثانوياتنا.. قليلٌ من العِلم كثيرٌ من العنف بتاريخ 1-8-1436 هـ الموضوع: مساهمات |
تلميذٌ ثانوي في السادسة عشر من عمره يقتل تلميذاً آخر في وهران بسكّين بسبب بدلةٍ رياضية مع أنه صديقُه الحميم، وتلاميذ "يحتفلون" بنهاية الموسم الدراسي قبل الأوان عن طريق حرق ثانوياتهم وتخريب تجهيزاتها ببراقي وحسين داي والبليدة، ترى ماذا يحدث في المدرسة الجزائرية؟ وما مصير التحصيل العلمي والمعرفي في ظل تفشي الإجرام والعنف فيها؟ وما هي أسباب استشراء هذه الآفة في الـ25 سنة الأخيرة مقارنة بفترة ما قبل التسعينيات؟
بقلم: حسين لقرع
هي أسئلة يجب أن يطرحها المجتمع اليوم بعمق وجدية؛ فما يحدث في الثانويات من مظاهر عنف وفوضى متكررة لدى أجيال الـ "واي واي"، هو أمرٌ خطير ينبغي أن يدفع المجتمع إلى دق أجراس الخطر والتفكير في المسألة بعمق، فهذه الأجيال "العنيفة" ستكبر غداً وسيكون المستقبل لها؛ مراهقو اليوم سيكونون رجالا ونساءً غداً، وسيتولّون المناصب والمسؤوليات ويتولّون زمام الأمور، فكيف يكون مستقبل البلد معهم؟
وحينما يكشف المفتش العام بوزارة التربية عن أن عام 2014 وحده شهد أزيد من 40 ألف حالة عنف في المؤسسات التربوية، فإن هذا يعني باختصار أن الوضع بالمدرسة الجزائرية تجاوز الخطوط الحمراء، مقارنة بمدارس دول كثيرة، فهي عوض أن تكون ميداناً لاكتساب العلم والتزوّد بالمعرفة، أضحت بؤرة للعنف بمختلف أشكاله.
في العقود الماضية، كانت مكانة العلم مقدّسة عند آبائنا، مع أن أغلبهم كانوا أمّيين أو محدودي التعليم، وكان الآباء والأمهات يغرسون في أبنائهم حب العلم والدراسة وتبجيل المعلمين والأساتذة وتوقيرهم، وكان بعضهم يوصي المعلمين بضرب أبنائهم إذا لاحظوا فيهم تقاعساً أو ميلاً إلى التشويش وإحداث الفوضى، أي أن الآباء والأمهات كانوا يساعدون فعلاً المعلمين في أداء الوظيفة التربوية، ولذلك كانت حالات العنف نادرة، ولم نكن نسمع بضرب الطلبة لأساتذتهم أو التطاول عليهم بكلمة جارحة، وكان التلاميذ يحتفظون بكراريسهم وكتبهم في نهاية كل موسم دراسي في صناديق قديمة للذكرى إذا لم يكن هناك تلاميذ أصغر منهم في محيط العائلة يتركونها لهم، ولم يكن هناك شيءٌ اسمه حرق الكراريس والكتب لـ"الاحتفال" بنهاية العام.
الآن اختلف الوضع وأصبح الكثيرُ من الآباء والأمهات ذوي مستوى تعليمي مقبول أو عال، ولكن المفارقة أنهم لم يسيروا على خطى آبائهم في تقديس العلم وتبجيل المعلّمين، بل أصبحوا يهوّنون من شأنهم جهراً أمام أطفالهم، وإذا حدث وأن ضرب معلمٌ أو أستاذ تلميذا مشاغبا كسولا، يقيم والداه الدنيا ولا يقعدانها، وقد يقدم الأب على ضرب المعلم أمام تلاميذه، وقد يشجع الوالدان ابنهما على حمل سلاح أبيض بذريعة الدفاع عن نفسه بتخويف زملائه.
لذلك نقول دون تردد إن تفشي العنف اليوم في الوسط التربوي مردّه الآباء بالدرجة الأولى، فالتساهل والتراخي في ردع جنوح الأبناء إلى العنف يشجّعهم على التمادي فيه إلى أن تقع جرائم تورّث ندماً طويلاً، وتأتي بعده عوامل أخرى كثيرة متعلقة بالشارع والمحيط وبمنع الضرب في المدارس وبالعشرية الحمراء وأفلام العنف وألعابه الالكترونية... لكن أهمها برأينا هو انتشار المخدرات في الوسط التربوي بنسب مهولة تكشف عنها بعض الجمعيات بين الفينة والأخرى، وقد أثبتت التجارب والوقائع أن المخدرات هي أحد الدوافع الرئيسة التي تقف وراء ارتكاب الكثير من الجرائم والمناكر التي تقع في المجتمع، ومنها أعمال العنف الكثيرة والخطيرة التي تنخر الوسط التربوي، حتى لدى التلميذات، خلافاً لما كان عليه الأمر قبل عقود حينما كان تداولُ المخدّرات محدودا جدا، بل إنها تفوق الخمرَ تأثيراً وخطورة.
العلم يُكتسب حينما يُبجّل ويُوقر، وأيضاً عندما يرفع المجتمع، أولياء وتلاميذ، مكانة المعلمين والأساتذة ويعاملونهم بما يستحقون من تبجيل وتوقير واحترام، ويحافظ التلاميذُ على عتاد مؤسّساتهم التربوية كما يحافظون على أثاث بيوتهم وأغراضها، وما دمنا نرى الآن غير ذلك، فهذا يعني ببساطة أن مجتمعنا يدير ظهره للعلم والمعرفة ويسير إلى مستقبل مجهول ومخيف.
|
http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=4309
صحاب الإفك.. بتاريخ 1-8-1436 هـ الموضوع: الدكتور عبد الرزاق قسوم |
إنهم عصبة منا، جُبلت على الشر طبائعهم، يحملون السم في عقولهم، فينفثونه كما تنفث الأفعى أو العقرب سمها، ليصيب الغافلين المؤمنين الأبرياء.
وهكذا يبتلى المرء، بأنواع من الابتلاء، وألوان من الاعتداء، يشيب لهولها الولدان، وتضع –من شدة ألمها- كل ذات حمل حملها من النسوان.
وكل ذلك يتم زوراً وإفكاً، وبهتاناً، حسداً من عند أنفسهم، وغيرة لخسة في نفوسهم، إما لضعف وازع ديني، أو لنقص في المنسوب الوطني، أو لذبذبة في الرصيد الخلقي.
عشت هذه، المعاناة، وأنا أتابع في ذهول، مسرحية إعلامية، ممجوجة وسخيفة، سيئة الإخراج، قبيحة التمثيل، يهرف ممثلها بما لا يعرف، ويخوض –في أعراض المجاهدين الشرفاء- عن سوء فهم وبدون علم.
وأجدني مضطراً، أمام هذه الهجمة العدوانية، الكاذبة، لأن اعتذر للقارئ العزيز، إن كنت سأشذ –هذه المرة- عن طبيعة افتتاحيتي، فأجره، بدل الحديث عن قضايا وطني وأمتي، إلى الحديث عن شخصيتي، وأسرتي.
ويشهد الله، أنني لا أريد بهذا الحديث عن ذاتيتي ووطنيتي، المنّ على الوطن بما فعلت، أو التطاول على التاريخ بما صنعت. كما أنني لا أريد –كما يفعل البعض- رفع خسيستي بعظمة فعلتي، إن الهدف هو تتويج شرف شخصيتي وأسرتي، بمجد جهادي وثورتي.
من أين أبدأ –إذن- الحديث عن يومياتي في الثورة الجهادية، وعن مجالات نضالاتي في الملحمة النوفمبرية؟
إن بسملة الكتاب في حياتي الثورية هي هذه الحصانة الذاتية، التي ورثتها عن أسرتي ضد أنواع الخيانة والعمالة، فقد حصنتني بالقرآن الكريم الذي حفظته، وأنا ابن الحادية عشر سنة، وبالتعلم العربي الإسلامي، الذي شربته مع حليب أمي، وبالقيم الإنسانية الأخلاقية، التي لُقنتها منذ نعومة أظفاري، فنشأت –والحمد لله- محصنا ضد داء فقد المناعة الوطنية والعقدية والأخلاقية.
إن هذه العناصر كلها، أسوقها –كمقدمة- لألج منها، إلى الحقائق التاريخية التي سأسردها، وأبدأ بالمنهج الفلسفي في ذلك، وهو منهج الإخلاء قبل الملإ.
إن هذه المعطيات التاريخية، أجدني مضطراً إليها، فأتوجه بها إلى بني وطني على اختلاف أعمارهم، دفعا للشبهات، وتحقيقا لتاريخ المعلومات، وإلقاما للكلاب النابحة، بعض الحجرات.
وأستثني من الحكم على هذه المعلومات ثلاث فئات من الناس:
1- الذين عاشوا طيلة الثورة، خارج الوطن، فهم لم يكتووا بنارها، ولم يصطلوا بأوارها. وإذن، على هؤلاء أن يخرصوا وأن يصمتوا، ففاقد الشيء لا يعطيه.
2- الذين لم يولدوا حينذاك، فأولئك ليس لديهم أي تصور عما عشناه، وعانيناه، وأدّيناه، وبالتالي عليهم أن يتعلموا وأن ينصتوا.
3- المدفوعون بحسابات مذهبية أو أيديولوجية ضيقة، فأولئك تحجبهم مصالحهم الشخصية عن رؤية الحقيقة.
إن من يجرؤ على مهاجمة الوطن أو المعتقد، أو سب الصحابة، أو قذف أمهات المؤمنين، لن يتورع عن مهاجمة الوطنيين أو المؤمنين، ولا سب أتباع الصحابة، ولا رمي آباء المؤمنين بكل قذف.
وأبدأ لأقول، بأنني سليل أسرة ثورية وعلمية، فأسرتي بجميع أفرادها عانت السجن، والتعذيب، والتشريد. فقد احتل بيتنا من الاستعمار بحثا عن والدي الذي كان مسؤولا عن الثورة في مدينة المغير بلدتي، هذه الثورة المباركة التي تكونت خليتها في المسجد العتيق لمدينتنا، وأَقسم أفراد الخلية على المصحف، بأن لا يخونوا، ولا يهنوا، وقد وفوا –والحمد لله- بعهدهم.
عندما طُوِّق بيتنا، بوشاية من أحد المواطنين –بعد تعذيبه- بحثا عن الوالد رحمه الله، كان قد أخذه المجاهدون إلى الجبل، فوجدوا أخويّ عمر وإبراهيم، فأخذوهما إلى السجن، وعذبوهما عذاباً نكراً. أما أخي محمد الطاهر، فقد صعد إلى الجبل.
كما وجدوا ابن عمتي الشهيد عبد الرحمن جابوا، الذي جاء يتفقد الدار، فأخذوه وأعدموه.
وكنت أنا، في الجزائر، لجلب الأدوات المدرسية، لمدرسة المغير، فطلب مني أن لا أعود.
عاش والدي عبد الله قسوم في كازمات المجاهدين بالصحراء، هو وبعض أفراد خليته، ومنهم الشيخ العالم عبد المجيد حبّة، ومعلم القرآن الطالب الصادق الصايم، والشاب المصلح عبد القادر قرميط، رحمهم الله جميعاً.
ومن أعضاء الخلية الأحياء، اليوم، نذكر الشيخ الأزهري ثابت، والحاج العيد بالرمضان، ومسؤول المسبلين آنذاك، ومسؤول المجاهدين بالمنطقة اليوم الحاج عبد الكريم بوزقاق، متع الله الجميع بالصحة.
وقد تمكن والدي، بفضل الله، ومساعدة قائد مدينة أولاد جلال الحاج محمد بن فلاح، أن يحول أوراق المناضلين بأوراق تعريف مزورة، فأصبح والدي عبد الله قسوم المولود بالمغير، يحمل اسم عرعار محمد المولود بقبيلة من قبائل أولاد جلال، وكذلك كان حال بقية المناضلين، حيث تمكنوا جميعاً، بأوراق مزورة من أن يدخلوا العاصمة ويسكنوا في فندق شعبي، هو فندق ابن الحفّاف، الواقع في الممر الواصل بين ساحة الشهداء، ومسجد كتشاوة المعروف، وبقوا على هذه الحال إلى إعلان الاستقلال.
أما أنا فقد بدأت حياة جديدة، من حيث النضال ومن حيث العمل، وذلك بعد سنة 1955، وأحب أن أشير إلى أنني، عندما كنت في المغير، رشحت أنا وأخي الصديق المرحوم عثمان بوزقاق، للانخراط في جيش التحرير على يد الملازم –آنذاك- الاخ عبد السلام مباركية، الذي كان زميلا لنا في معهد عبد الحميد بن باديس، غير أن الأخ مباركية رفض تجنيدنا بحجة الحاجة إلينا، في العمل المدني، فطلب منا البقاء في الحياة المدنية، ريثما تكون الحاجة ماسة إلينا.
ومسؤول المجاهدين اليوم، ابن المغير، الحاج عبد الكريم بوزقاق من الشاهدين على ذلك.
فمن حيث النضال، بدأت مع الأخ محمد الصغير الأخضري، الشهيد، الذي أصبح فيما بعد الرائد سي المختار، وبعد صعوده الجبل انتقلت بواسطة الأخ زبير طوالبي إلى خلية سي صالح نور الشهيد، الذي اغتيل أثناء العشرية الحمراء.
كان الأخ صالح نور، هو قاضي التحقيق للمحكمة الثورية، وكنت أنا أكلف أحياناً بالتحقيق في سلك المعلمين، وهكذا ذهبت إلى مدرسة الأخ مصطفى غانم بالحراش، متعه الله بالصحة إن كان لا يزال حياً، وكذلك الأخ علي كفاش، بمدرسة بن عمر بالقبة، متعه الله بالصحة إن كان لا يزال حياً أيضاً، ولم أنقطع عن النضال من يومها إلى الاستقلال، كما سأعود إلى تفصيله.
أما من حيث العمل، فقد بدأت التعليم بمدرسة السنيّة بحي بئر مراد رايس، هذه المدرسة التي لعبت دوراً نضاليا عظيماً، ففيها كانت تكتب التعليمات الثورية، وتوزع المساعدات على أسر المجاهدين والشهداء والمساجين، بواسطة تلاميذ المدرسة، ومعظم هؤلاء لا يزالون أحياء.
بقيتُ بهذه المدرسة مسؤولاً عنها، إلى غاية الاستقلال، وتلاميذها، وتلميذاتها أصبحوا رجالاً ونساء، وهم كثر، ومعظمهم أحياء.
في نهاية 58، جاءني أحد المناظلين، وكان زميلاً لي في معهد عبد الحميد بن باديس، وسألني إن كنت أقبل أن أعمل في وكالة الاستماع الإذاعي ببن عكنون، قلت وكيف؟ قال إن الأخ صالح نور قد دخل إليها، وأن مشكلتها هي أن تكون مراقَباً من الأمن الفرنسي، فعليك أن تكون حذراً، وعندما سألت بعض من كانوا فيها، مثل الأخ رشيد قروي وأخيه العربي، قالا لي بأن هذه الوكالة قد تحولت إلى خلية للثورة، عكس ما أراده الفرنسيون. ولم تكن لي ثقافة فرنسية كافية تؤهلني لأن أكون مترجماً، فقبلت كموظف عادي، وفعلاً وجدت نفسي وسط خلية ثورية هناك بأتم معنى الكلمة.
كان فيها كما قلت الأخ صالح نور، الذي كان مسؤولا بالثورة كقاض للمحكمة، والأستاذ محمد الطاهر فضلاء، والأخ زهير عبد اللطيف الذي كان مكلفاً بجمع المال، للولايتين الثالثة ثم الرابعة، وكنت مسؤولا عن التربية والتعليم، والشؤون الاجتماعية.
وقد اعتقل الأخ صالح نور، كما اعتقل في نفس المصلحة الأستاذ محمد الطاهر فضلاء، كما استشهد برصاص منظمة الجيش السرية الأخ سي بشير، الذي كان يشتغل تقنيا. وأود أن أفند هنا تفنيداً قاطعاً ما قيل من أن هذه المصلحة هي "صوت البلاد" أو "إذاعة البلاد"، فأنا أشهد الله بأنني إلى اليوم وقد انقضت عقود ستة على الاستقلال، لا أعرف أين كان يوجد صوت البلاد هذا، ولا من كان يعمل فيه، وتباً للمغرضين، وسحقاً للأفاكين.
من جهتي واصلت الجهاد على أكثر من صعيد، فقد عملت مع الولاية الثالثة بواسطة الكومندان الشيخ محمد الطيب الصديقي نائب محمد ولد الحاج قائد الولاية، وكان الاتصال معه بواسطة ابنتيه وأقاربه الذين كانوا يدرسون في مدرسة السنية، وكلهم اليوم أحياء رجالاً ونساء.
ولقد تشرفت بأن صعدت إلى الولاية أثناء وقف القتال بطلب من الشيخ محمد الطيب للالتقاء به وبجنوده، وكان معي الشيخ صالح صالح، الذي كان مدرسا بمدرسة التهذيب، ولا يزال، حفظه الله على قيد الحياة.
كما عملت في الولاية الرابعة مع الأخ أحمد زيغم، الذي كان اسمه الثوري "سي يحيى"، فبإشرافه كنا نوزع المساعدات، ونتصل بالمناضلين، وننشر المناشير التي كانت تصدرها الثورة. لقد عشت أحداثاً كثيرة، كاستشهاد الشهيد مالكي، الذي سميّ باسمه حي مالكي، وأخذنا إلى حي لاكونكورد زميلاه اللذان أصيبا في العملية، منهما الأخ حسين الذي كان في البريد، متعه الله بالصحة إن كان لا يزال حيا.
كذلك نظمت امتحان الشهادة الابتدائية التي جرت في مدرسة تليملي، بمعية الأستاذ محمد منيع، والأستاذ حسين قوايمية رحمهما الله، وذلك في يوليو 1959، والأسئلة التي طرحت لا تزال كما أعددتها بخط يدي، وقد قلت بأن المجاهدة جميلة بوباشا كانت إحدى الممتحنات في هذه الشهادة.
كذلك كلفت من الأخ محمد زيغم، وهو لا يزال حيا، بإعداد اللافتات التي رفعت في مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
أشرفت بعد وقف القتال على إذاعة محلية بالحي العربي بحي الوئام "ركونكورد" بئر مراد رايس، كانت تبث بالعربية، والقبائلية، والفرنسية، تذيع بيانات الجبهة، والتعليمات الصادرة عنها، ومقاومة أعمال منظمة الجيش السرية (OAS).
ومن الوثائق التي لا تزال شاهدة أيضا، مقال نشر لي عام 1956 بجريدة البصائر بعنوان "واقع الشباب الجزائري". كذلك مقال بعثت به من الجزائر إلى مجلة الآداب اللبنانية، بعنوان "الأدب العربي يحتضر بالجزائر"، وأمضيت المقال بثلاثة حروف هي "ع-أ-ق".
كما أنني أخضعت يومياتي الخاصة لواقع الثورة، فقد عقدت زواجي يوم الأحد فاتح نوفمبر 1959، وتم اختيار هذا اليوم لدلالته الوطنية، وكان الاحتفال بالزواج في مدرسة التهذيب الإصلاحية بحي العين الباردة. حضر الحفل مدير المدرسة الأستاذ محمد الحسن فضلاء، والشيخ الحفناوي هالي أحد دعائم جمعية العلماء، الذي كان جاري طيلة أيام الثورة، وقد ألقى قصيدة شعرية بهذه المناسبة، إلى جانب الشيخ صالح صالح، والشيخ محمد الطاهر قريقة، والشيخ عمر، وغيرهم.
وعلى هذا المنوال سميت أول أبنائي "نضال"، إعراباً عن مواصلة النضال بعد خطاب ألقاه دوغول، واقترح فيه على المجاهدين "سلم الشجعان".
ولا معنى للزعم بأنني طردت من الإذاعة الوطنية في فترة الاستقلال، فأنا لم أكن أبدا موظفاً في الإذاعة، وإنما كنت أنتج إنتاجاً ثقافياً، بدء ببرنامج "الأقلام الجديدة"، و"الكلمات المتقاطعة"، و"مع التيارات الإنسانية"، و"منبر الهدى" الذي كان عام 1986، وغير ذلك.
هذه إذن بعض أفعالنا الناطقة الصادقة، التي تدحص أقوال أصحاب الإفك الناعقة، وقد أغفلت الكثير من الوقائع، كالاعتقال، والتعذيب، والاستنطاق، فالحديث فيها يطول، وقد يكون مجالها إن شاء الله في المذكرات، إن كان في العمر بقية.
إذا اشتبكت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى.
وأقسم بالله العظيم أنني لم أسمع باسم السيد عبد القادر نور إلا بعد الاستقلال، ولم أعرف اسم مسقط رأسه المسيلة إلا منذ سنوات قليلة.
وأختم بقول الله تعالى:
﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ [سورة النور، الآية 16].
27 |
http://www1.albassair.org/
SMAÏN KOUADRIA DÉPUTÉ DU PT:
"Amar Ghoul est un menteur"
Publié dans À la une Samedi, 23 mai 2015 00:00
Évaluer cet élément1 2 3 4 5 (0 Votes)
0 0 Imprimer E-mail Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police
"Amar Ghoul est un menteur"
Les journalistes Mohamed Menani du Quotidien d’Oran, Boudraâ Abdelwahab correspondant de l’APS, Haitem de la cellule de communication de la wilaya et le conducteur de la 406 qui les transportait ont été victimes jeudi dernier d’un accident de la circulation Celui-ci est produit au passage du cortège du ministre de l’aménagement du territoire, du Tourisme et de l’artisanat, Amar Ghoul. Ce dernier était en visite de travail et d’inspection dans la wilaya de Guelma. Le véhicule qui précédait les victimes avait freiné brusquement. Considérant la vitesse à laquelle évoluait le cortège, il était impossible au conducteur de la 406 d’éviter le choc. Le correspondant de l’APS et le membre de la cellule de communication de la wilaya ont souffert de simples contusions aux genoux et au front, le conducteur s’est est tiré avec une fracture à la main. Le journaliste du Quotidien d’Oran, quant à lui, a surtout souffert de difficultés respiratoires à cause d’une fumée issue de l’intérieur. Il a d’ailleurs été mis sous oxygène par les agents de la protection civile qui accompagnaient le cortège officiel. L’accident s’est produit vers 10 h 30 sur la RN 20. Le wali s’est inquiété de l’état des blessés et les a contactés personnellement par téléphone. Il y a donc eu plus de peur que de mal. Les personnes accidentées ont déclaré : «Nous avons toujours dénoncé l’excès de vitesse auquel se livrent le plus souvent les cortèges officiels pour les potentiels dangers encourus par les occupants des véhicules, malheureusement cela continue. Le cas du cortège présidentiel de Annaba où quelques journalistes avaient failli perdre la vie, reste présent dans les esprits».
Hamid Fraga
Lu 144 fois
- See more at: http://www.lestrepublicain.com/component/k2/item/23133-amar-ghoul-est-un-menteur#sthash.0XWJjOhr.dpuf
Barrages de la wilaya de Tlemcen Lâcher de 7000 alevins de black-bassDans le cadre du développement de l’Aquaculture d’eau douce dans la wilaya de Tlemcen, la Direction de la pêche et des ressources halieutiques, a procédé dernièrement à un ensemencement par 7 000 alevins de black-bass en provenance de l’écloserie mobile de Tabia dans la wilaya de Sidi Bel Abbès et gérée par le Centre national de recherche et du développement aquacole.
Les opérations d’ensemencement inscrites dans le cadre du programme du ministère de tutelle ont ciblé les barrages d’El Mefrouche dans la daïra de Mansourah où 3 000 alevins ont été lâchés, ainsi que celui de Sekkak dans la daïra de Remchi par 4 000 alevins, et ce en présence des responsables des barrages. Les jeunes poissons ont été lâchés aux endroits des plans d’eau les mieux protégés du vent et où les conditions de température sont idéales.
Le black-bass est une espèce très précieuse pour peupler les plans d’eau.
Cette variété de poissons (carnassiers) permet de créer l’équilibre biologique des fonds des eaux. Riche en nutriments et très savoureux, source de protéines et riche en fer, il se distingue par une excellente valeur énergétique et une bonne digestibilité.
Ce poisson originaire du continent nord-américain, est bien recherché par les pêcheurs sportifs, notamment pour sa ruse et sa combativité lorsqu’il est capturé, il préfère les eaux calmes où il vit en banc près de la surface, et il se nourrit d’insectes, de têtards et de poissons.
La maturité sexuelle est atteinte dans la 3e ou 4e année. Le black-bass fraie au printemps (avril à juin) sur un nid de gravier que le mâle a creusé et qu’il garde jusqu’à ce que les alevins le quittent, 1 mois environ après la ponte.
Cette opération de repeuplement vise un double objectif, à savoir renforcer les ressources halieutiques des barrages en poissons et inciter les jeunes à investir dans le domaine de la pêche continentale.
Dix-neuf concessions au niveau des cinq barrages de la wilaya sont prévues pour l’activité de la pêche continentale.
OB.Stambouli
Les opérations d’ensemencement inscrites dans le cadre du programme du ministère de tutelle ont ciblé les barrages d’El Mefrouche dans la daïra de Mansourah où 3 000 alevins ont été lâchés, ainsi que celui de Sekkak dans la daïra de Remchi par 4 000 alevins, et ce en présence des responsables des barrages. Les jeunes poissons ont été lâchés aux endroits des plans d’eau les mieux protégés du vent et où les conditions de température sont idéales.
Le black-bass est une espèce très précieuse pour peupler les plans d’eau.
Cette variété de poissons (carnassiers) permet de créer l’équilibre biologique des fonds des eaux. Riche en nutriments et très savoureux, source de protéines et riche en fer, il se distingue par une excellente valeur énergétique et une bonne digestibilité.
Ce poisson originaire du continent nord-américain, est bien recherché par les pêcheurs sportifs, notamment pour sa ruse et sa combativité lorsqu’il est capturé, il préfère les eaux calmes où il vit en banc près de la surface, et il se nourrit d’insectes, de têtards et de poissons.
La maturité sexuelle est atteinte dans la 3e ou 4e année. Le black-bass fraie au printemps (avril à juin) sur un nid de gravier que le mâle a creusé et qu’il garde jusqu’à ce que les alevins le quittent, 1 mois environ après la ponte.
Cette opération de repeuplement vise un double objectif, à savoir renforcer les ressources halieutiques des barrages en poissons et inciter les jeunes à investir dans le domaine de la pêche continentale.
Dix-neuf concessions au niveau des cinq barrages de la wilaya sont prévues pour l’activité de la pêche continentale.
OB.Stambouli
Journée mondiale de la biodiversité
Rencontre de sensibilisation sur les plantes d’ornement d’intérieur à Saïda
A l’occasion de la célébration de la journée mondiale de la biodiversité qui coïncide avec le 22 mai de chaque année, la Direction de l’environnement a organisé une journée de sensibilisation sur les plantes d’ornement d’intérieur.
Cette action vise à encourager les citoyens et leur inculquer la culture d’orner l’intérieur des appartements par des plantes naturelles.
Dans le même contexte, la Direction de l’environnement a concocté un programme aussi riche que varié. Ainsi, le public assista à une exposition de plantes vivantes, une exposition photo de plantes d’appartement qu’on peut facilement trouver dans la région de Saïda, des cours pratiques sur les plantes d’appartement, leur utilité et la façon de les préserver. Les spécialistes de l’environnement ont également assuré des cours pratiques sur la manière de planter et de prendre soin de ces plantes. Toutes ces activités se sont déroulées en plein air au niveau de la maison de la culture Mustapha Khalef et à l’institut spécialisé de formation professionnelle.
La célébration de cette journée mondiale de la biodiversité dont le thème cette année est «la biodiversité pour le développement durable» se poursuivra au niveau du centre culture islamique de la cité Nasr, et ce le 25 du mois courant.
Tahi Lakhdar
Rencontre de sensibilisation sur les plantes d’ornement d’intérieur à Saïda
A l’occasion de la célébration de la journée mondiale de la biodiversité qui coïncide avec le 22 mai de chaque année, la Direction de l’environnement a organisé une journée de sensibilisation sur les plantes d’ornement d’intérieur.
Cette action vise à encourager les citoyens et leur inculquer la culture d’orner l’intérieur des appartements par des plantes naturelles.
Dans le même contexte, la Direction de l’environnement a concocté un programme aussi riche que varié. Ainsi, le public assista à une exposition de plantes vivantes, une exposition photo de plantes d’appartement qu’on peut facilement trouver dans la région de Saïda, des cours pratiques sur les plantes d’appartement, leur utilité et la façon de les préserver. Les spécialistes de l’environnement ont également assuré des cours pratiques sur la manière de planter et de prendre soin de ces plantes. Toutes ces activités se sont déroulées en plein air au niveau de la maison de la culture Mustapha Khalef et à l’institut spécialisé de formation professionnelle.
La célébration de cette journée mondiale de la biodiversité dont le thème cette année est «la biodiversité pour le développement durable» se poursuivra au niveau du centre culture islamique de la cité Nasr, et ce le 25 du mois courant.
Tahi Lakhdar
130 brigades de contrôle seront mobilisées durant le mois de Ramadhan Les commerçants véreux séviront-ils encore une fois cette année ?Pas moins de 130 brigades chargées du contrôle de l’hygiène et des pratiques commerciales ont été installées dans la wilaya d’Oran le mois de Ramadhan et pour la saison estivale a-t-on appris jeudi auprès de la Direction Régionale du commerce. Le Chef de service qualité de la direction de la concurrence et des prix (DCP) de la direction régionale du commerce, Slimani Mokhtar, a indiqué à l’APS que les 130 brigades seront disséminées à travers 5 centres d’inspection, à savoir Oran centre, Arzew, Es-Sénia, Aïn El-Turck et Bir El-Djir. Ces brigades entameront leur travail à compter du 1er juin, date de l’ouverture de la saison estivale, et leur mission s’étalera jusqu’au mois de septembre, le dispositif spécial Ramadhan étant inclus dans celui de la saison estivale. «Ces brigades travailleront sur le terrain durant toute la semaine y compris les week-end.
Des brigades de nuit sont également prévues», précise le même responsable, soulignant que la mission des brigades porte sur le contrôle de l’hygiène et de la qualité des produits, ainsi que des pratiques commerciales. De même qu’elles procéderont à la sensibilisation des commerçants et des consommateurs sur ces questions cruciales. Dans ce cadre, une caravane devra sillonner les différents quartiers et communes de la wilaya d’Oran, ainsi que les plages du littoral, du 1er au 10 juin, pour sensibiliser les citoyens sur les dangers des intoxications alimentaires, ajoute-t-on de même sources.
Les grands axes ont été définis conformément aux orientations données par le ministère du Commerce lesquels portent sur le contrôle du marché interne, celui des services offerts et le contrôle du secteur industriel.
Il s’agit, selon le responsable, de s’assurer de la qualité et de la conformité des produits mis sur le marché, de maîtriser la sécurité de tous les produits et de lutter contre le risque alimentaire. Les responsables du secteur n’écartent pas la possibilité de revoir à la hausse le nombre des brigades mobilisées, en raison du mois de Ramadhan.
En matière de contrôle de qualité, le dispositif prévoit des prélèvements d’échantillons en vue d’analyses et le respect de la chaîne de froid pour les denrées sensibles à l’exemple des produits laitiers, les boissons gazeuses et les produits carnés entre autres. Il est à noter que quelque 400 brigades ont été mises en place au niveau des cinq wilayas que coiffe la direction, à savoir Oran, Aïn Témouchent, Tlemcen, Sidi Bel-Abbès et Mostaganem.
Des brigades de nuit sont également prévues», précise le même responsable, soulignant que la mission des brigades porte sur le contrôle de l’hygiène et de la qualité des produits, ainsi que des pratiques commerciales. De même qu’elles procéderont à la sensibilisation des commerçants et des consommateurs sur ces questions cruciales. Dans ce cadre, une caravane devra sillonner les différents quartiers et communes de la wilaya d’Oran, ainsi que les plages du littoral, du 1er au 10 juin, pour sensibiliser les citoyens sur les dangers des intoxications alimentaires, ajoute-t-on de même sources.
Les grands axes ont été définis conformément aux orientations données par le ministère du Commerce lesquels portent sur le contrôle du marché interne, celui des services offerts et le contrôle du secteur industriel.
Il s’agit, selon le responsable, de s’assurer de la qualité et de la conformité des produits mis sur le marché, de maîtriser la sécurité de tous les produits et de lutter contre le risque alimentaire. Les responsables du secteur n’écartent pas la possibilité de revoir à la hausse le nombre des brigades mobilisées, en raison du mois de Ramadhan.
En matière de contrôle de qualité, le dispositif prévoit des prélèvements d’échantillons en vue d’analyses et le respect de la chaîne de froid pour les denrées sensibles à l’exemple des produits laitiers, les boissons gazeuses et les produits carnés entre autres. Il est à noter que quelque 400 brigades ont été mises en place au niveau des cinq wilayas que coiffe la direction, à savoir Oran, Aïn Témouchent, Tlemcen, Sidi Bel-Abbès et Mostaganem.
Ils viendront de plusieurs régions du pays
Plus de 2000 gendarmes seront déployés sur les plagesLe c oup d’envoi du plan Delphine sera donné le 1er juin avec 2000 gendarmes qui seront mobilisés pour l’application de ce dispositif à travers les différentes zones extramuros et plages relevant de la compétence de ce corps sécuritaire. Ce plan repose sur la surveillance des sites balnéaires, des plages autorisées à la baignade, la préservation de l’ordre public et la protection des personnes et des biens, ont annoncé jeudi les initiateurs de ce dispositif qui ont précisé que cette saison estivale se caractérise par des déplacements massifs des populations vers les stations balnéaires, les complexes touristiques et les communes côtières, entraînant un flux de circulation important sur les principaux axes routiers. Des cartes identifiant les différents accès et zones, dont la surveillance relève de la gendarmerie nationale, ont été distribuées aux différentes brigades chargées d’appliquer ce plan sur le terrain. Les 2000 gendarmes viendront selon les mêmes sources des différentes wilayas de l’intérieur pour prêter main-forte à leurs collègues d’Oran. L’accent sera donc mis sur la lutte contre la criminalité et la sécurité routière. La gendarmerie nationale avait suggéré l’année dernière de mettre sur pied des brigades maritimes pour le contrôle des jet-ski. Ce plan sécuritaire verra également la mobilisation de brigades pédestres qui viendront sécuriser les communs extramuros. Des barrages fixes seront installés aux différents accès qui mènent aux zones balnéaires de sorte qu’en plus de la prévention contre la criminalité, les gendarmes auront à vérifier l’autre volet lié à la sécurité routière. Au niveau de la région ouest, 99 plages sont concernées par ce plan et d’importants moyens sont mis en place pour renforcer le dispositif au niveau des quatre wilayas côtières qui sont Oran, Mostaganem, Ain Témouchent et Tlemcen.
MA
Plus de 2000 gendarmes seront déployés sur les plagesLe c oup d’envoi du plan Delphine sera donné le 1er juin avec 2000 gendarmes qui seront mobilisés pour l’application de ce dispositif à travers les différentes zones extramuros et plages relevant de la compétence de ce corps sécuritaire. Ce plan repose sur la surveillance des sites balnéaires, des plages autorisées à la baignade, la préservation de l’ordre public et la protection des personnes et des biens, ont annoncé jeudi les initiateurs de ce dispositif qui ont précisé que cette saison estivale se caractérise par des déplacements massifs des populations vers les stations balnéaires, les complexes touristiques et les communes côtières, entraînant un flux de circulation important sur les principaux axes routiers. Des cartes identifiant les différents accès et zones, dont la surveillance relève de la gendarmerie nationale, ont été distribuées aux différentes brigades chargées d’appliquer ce plan sur le terrain. Les 2000 gendarmes viendront selon les mêmes sources des différentes wilayas de l’intérieur pour prêter main-forte à leurs collègues d’Oran. L’accent sera donc mis sur la lutte contre la criminalité et la sécurité routière. La gendarmerie nationale avait suggéré l’année dernière de mettre sur pied des brigades maritimes pour le contrôle des jet-ski. Ce plan sécuritaire verra également la mobilisation de brigades pédestres qui viendront sécuriser les communs extramuros. Des barrages fixes seront installés aux différents accès qui mènent aux zones balnéaires de sorte qu’en plus de la prévention contre la criminalité, les gendarmes auront à vérifier l’autre volet lié à la sécurité routière. Au niveau de la région ouest, 99 plages sont concernées par ce plan et d’importants moyens sont mis en place pour renforcer le dispositif au niveau des quatre wilayas côtières qui sont Oran, Mostaganem, Ain Témouchent et Tlemcen.
MA
L’extension du théâtre de verdure Chakroun Hasni abandonnée à cause des remontées d’eaux souterrainesUn projet à l’arrêt et des questions Le projet de l’extension du théâtre de verdure Chakroun Hasni annoncé début 2014 par les autorités locales a été finalement abandonné pour l’instabilité du terrain causée par la remontée des eaux souterraines et en particulier le fameux oued Rouina qui a été à l’origine de plusieurs affaissements dans cette zone de la ville. La mairie d’Oran qui avait projeté de réaliser 1900 sièges supplémentaires au théâtre de verdure s’est heurtée à la nature du terrain fragilisée ces dernières années par la remontée des eaux souterraines et la détérioration des ovoïdes qui traversent cette zone avant de déverser leurs contenus un peu plus bas dans la mer. Les ingénieurs avaient prévu initialement de réaliser les nouvelles extensions avec du béton, mais cette première option a été rapidement abandonnée. Ils avaient ensuite proposé l’installation de sièges en plastique, cependant, les résultats des études sur le terrain avaient été décevants. «Le projet de l’extension du théâtre de verdure Chakroun Hasni est définitivement annulé», précise une source autorisée à la mairie d’Oran. Il est à rappeler que la division culturelle de la commune d’Oran avait bénéficié d’une enveloppe budgétaire de 70 millions de dinars pour des travaux de réhabilitation et d’installation de près de 2000 nouveaux sièges au théâtre de verdure.
La capacité de ce théâtre devait passer de 3750 sièges à 5600 sièges. L’opération consistait en des travaux d’extension pour atteindre 1900 sièges. Cet espace, le seul du genre à Oran, a déjà bénéficié d’autres opérations de réhabilitation en 2012, comme la réalisation de nouvelles loges pour les artistes, un espace «VIP», un salon d’honneur et une cafétéria pour une enveloppe de 160 millions de dinars. Cet espace culturel, qui s’étend sur plus de 3 hectares, abrite plusieurs activités culturelles qui drainent de milliers de spectateurs, tels que les concerts, festivals ou même des opéras et ballets en plein air.
A Saïd
حمّلوا القائمين على غرف التبريد مسؤولية احتكار السلع وندرتها في الأسواق
اتحاد التجار يرفض إجراءات بن يونس لوقف ارتفاع الأسعار في رمضان
admin 20/05/2015 23:00:00
حمّل عدد من التجار وممثلي أسواق الجملة للخضر والفواكه، وزارة التجارة مسؤولية الارتفاع الذي تشهده أسعار الخضر والفواكه والمواد ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان، على اعتبار أن الإجراءات التي تتخذها الوزارة للحدّ من المضاربة غير ناجعة على أرض الواقع، وأكد هؤلاء على أن القائمين على غرف التبريد يتحملون الجزء الكبير من المسؤولية في احتكار السلع وندرتها في الأسواق وذلك بسبب غياب إجراءات صارمة تثنيهم عن القيام بهذه الخطوة خاصة في موسم رمضان من كل سنة، وبالمقابل أبدى القائمون على اتحاد التجار الجزائريين رفضهم للإجراءات التي جاءت بها مصالح عمارة بن يونس الرامية لفتح أسواق خلال شهر رمضان القادم لتوفير سلع ومواد بأسعار معقولة، ودعا بالمناسبة الإتحاد على لسان الناطق الرسمي باسمالاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين طاهر بولنوار وزير التجارة إلى العمل على إعادة نشاط سوق الفلاح التي تبقى منذ سنوات رهينة سياسيات فاشلة لمن تعاقبوا على حقيبة التجارة.
طمأنعدد من تجار الجملة المواطنين بالعمل على توفير المواد الفلاحية خلال شهر رمضان المقبل، ولكنهم أكدوا على أن الأسعار ستكون رهينة العرض والطلب، وهو ما أكد عليه السعيد مجبر ممثل أسواق الجملة للخضر والفواكه لدى الإتحاد العام لتجار والحرفيين، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس الإتحاد، وأشار المتحدث في سياق متصل إلى أنّ كل المواد الفلاحية ستكون متوفرة بشكل وافي في 43 سوق للجملة على المستوى الوطني وذلك بعد أن سجل الفلاحين إنتاجا وافرا هذه السنة.
أما الناطق الرسمي باسمالاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين طاهر بولنوار فقد أبدى رفضه للسياسة التي أطل بها وزيرة التجارة على الجزائريين مؤخرا، والرامية إلى تخصيص أسواقجوارية على مستوى البلديات لترويج للمنتوج الوطني خلال شهر رمضان كخطوة يتم من خلالها احتواء ظاهرة ارتفاع الأسعار، حيث رأى المتحدث بأنها طريقة غير ناجعة، ودعا بالمناسبة الوزارة إلى الذهاب نحو استغلال أسواق الفلاح التي تتواجد منذ سنوات رهينة سياسيات فاشلة لمن تعاقبوا على حقيبة التجارة.
خ. س
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/watan/67676-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86.html#ixzz3axjLjzkF
آ
حنون تحذر وزراء الطاقة، النقل، الفلاحة والمالية
بوتفليقة وعدني بالتصدي لمن يسعى لتحويل الأراضي الفلاحية إلى "بيطون"
رحبت الأمينةالعامة لحزب العمال لويزة حنون بإعادة الاعتبار لوزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الطاقة السابق يوسف يوسفي في التعيينات الأخيرة للرئيس بوتفيلقة، في حين وصفت حنون المملكة العربية السعودية، بالزائدة الدودية بعد إدراجها للجزائر ضمن قائمة الدول التي يحظر التعامل معها ماليا، وقالت المتحدثة بأن السعودية هي التي تدعم فلول الإرهاب وتشجعه عبر العالم، في حين حذرت لويزة حنونالوزراء الجدد من انتهاج السياسة التي سار عليها من أسمتهم بـ "الوزراء الفاسدين" الذين تعاونوا مع دول من الخليج لتحطيم الاقتصاد الوطني.
وجهت أمس المترشحة السابقة لرئاسيات أفريل 2014، لويزة حنون خلالاجتماع ترأسته مع أعضاء المكتب السياسي لتشكيلتها السياسية حزب العمال، بالعاصمة، في دورته أصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية، بعد أن أدرجت الجزائر ضمن قائمة الدول التي يحضر التعامل معها في المجال الماليبـ "حجةأنها لم تتخذ سياسات لمحاربة تمويل الإرهاب"، وقالت المتحدثةإنّ العمل الذي قامت به العربية السعودية هو بالوكالة وهي التي تدعم الإرهاب وتموله، وأضافت حنون في سياق متصل، تقول أنّ السبب وراء ذلك التصنيف هو تزامن زيارة قائد افريكوم للجزائر، ما أغضب عدد قوى دولية بما فيها السعودية، معتبرة أنّ ما قامت به هذه الدولة هو نوع من التدخل المباشر في الشأن الداخلي للجزائر، وهو موقف أملاه طبعا المواقف المعادية للجزائر للحرب التي تقودها السعودية.
وكعادتها خصصت المتحدثة حيزا هاما من مداخلتها للحديث عن الوزراء الذين تم تجديد الثقة فيهم من قبل رئيس الجمهورية ويحوزون اليوم على صفة وزير في حكومة عبد المالك سلال الرابعة أو الوزراء الجدد، من انتهاج السياسة التي سار عليها من أسمتهم بـ" الوزراء الفاسدين "، حيث تساءلت عما سيقوم به كل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار الذي طالبته بوضع حد للعنف المتواجد بالحرم الجامعي وكذا من أسمتهم بـ" مافيا الخدمات الجامعية"، وتساءلت أيضا عما سيفعله الوزير الحالي للأشغال العمومية عبد القادر وعلي، خاصة وأن القطاع يحتوي على أموال ضخمة وصفقات بالتراضي باعتراف من الوزير السابق الذي لم يحرك ساكنا على حد قول لويزة حنون.
وفي سياق آخر حذرت زعيمة حزب العمال، وزير الطاقة الحالي صالح خبري من انتهاج السياسة التي سار عليها الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل باعتباره أنه كان مدير للمعهد الوطني للبترول في فترة شكيب خليل موجهة خطابها له: " هل سوف يواصل في خط يوسف يوسفي ويكافح أي محاولة لنهب أم ينوي العودة لسياسة شكيب خليل؟ أم سوف يعترض أي محاولة لتعريض القطاع للخطر!"، وكان نفس التساؤل بالنسبة لوزير النقل الحالي بوجمعة طلعي الذي حذرته من مواصلة السياسة الكارثية التي مهدت بتفكيك الجوية الجزائرية وفتح المجال للخواص.
كما خصصت حنون حديثها عن وزير المالية الحالي عبد الرحمان بن خلفة الذي حذرته هو الأخر من تنفيذ مواقفهالتي كان يتحدث عنها في القطاع المصرفي حيث قالت إنمواقفه ستعيد الجزائر إلى عهد الخوصصة وتفكيك الشركات العمومية والخاصة سواء فيما تعلق بفتح رأس مال البنوك العموميةوإعادة الدينار لقيمته الحقيقيةحيث ذكرت المتحدثة أن هذه السياسة قد دمرت ألاف الشركات في إطار التصحيح الهيكلي عندما تم تعويم العملة قائلة " إذا تم هذا الاختيار فستكون للجزائر " عملة القردة " والسوق سيختنق.
وسجلت المتحدثة بارتياح قرار الوزير الأولعبد المالك سلال القاضي بفتح تحقيق حول التسريبات التي تحدثت عن تخلي الحكومة عن الشروط المتعلقة باستيراد السياراتمشيرة أن هذه المسالة خطيرة خاصة في حال ما ثبت تورط سفراءفي اتخاذ القرارمضيفة "إذا تمت مراجعة المرسومفإن "رونو وبيجو" سيأخذون البقرة وبنتها" على حدّ تعبيرها.
هذا وطالبت في سياق متصل بالسحب الفوري لقانون الصحة والذي قالت أنه يشجع الخوصصة مشيرة أن الشراكة المزعومة بين القطاع العام والخاص هو تبديد للمال العام، حيث رفضت حنون القانون جملة وتفصيلا بالإضافة إلى رفضها للتعديلات التي أدخلها وزير القطاع محمد بوضياف على القانون، بالمقابل قالت حنون أن مراجعة سياسة الدولة فيما يخص النفقات الاجتماعية معناه العودة إلى سياسة التقشف وكذا الفوضى وعودة الإرهاب،حيث طالبت بضرورة إرسال قانون المالية التكميلي لنواب المجلس الشعبي الوطني في شكل قانون وليس في شكل أمرية مشيرة أن الأمر سيعجز النواب ويضعهم تحت الأمر الواقع.
وفي سياق متصل، تساءلت المتحدثة عما إذا كان سيحافظ وزير الفلاحة الحالي - عبد القادر قاضي، عن سياسة سابقه نوري خاصة فيما تعلق بخوصصة الأرضي الفلاحية المؤممة حيث كشفت عن رد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لها بشأن مراسلتها في الموضوع حيث قالت إن بوتفليقة أكد لها أنه لن يحول الأراضي الفلاحية إلى "بيطون" وسيقدمها في شكل عقود امتياز للفلاحين.
وفيما يتعلق بقضية الخليفة، دافعت لويزة حنون عن الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي التي ورد اسمها كشاهدة في فضيحة القرن، حيث قالت أنها هي من كلفتها بالالتحاق بقناة الخليفة مشيرة أن خليدة تومي لا علاقة لها بالقضية.
أمال. ط
رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/watan/67736-%D8%AD%D9%86%D9%88%D9%86-%%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9.html#ixzz3axiEhrnZ
غول:” سنجعل من السياحة قطاعا منتجا للثروة وليس مستنزفا لها “
وقال غول أول امس في تصريح أدلى أنه يجب أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية “قابلة للتوسع” مع الأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد المحلية والإقليمية والوطنية والدولية للمنطقة على غرار ولاية قالمة التي تتوسط 6 ولايات بشرق البلاد وغير بعيدة أيضا على الحدود الجزائرية التونسية.
و بعد استماعه إلى عرضين حول المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ومخطط التهيئة بولاية قالمة شدد غول على ضرورة استحداث “معابر” أو توصيلات ما بين كل القدرات التي تزخر بها كل منطقة من مناطق الوطن (حموية تاريخية أثرية و طبيعية) لإضفاء تجانس و تكامل بينها و ذلك خلال إعداد هذه المخططات المختلفة.
و أوضح الوزير بأن برنامج عمل وزارته يتركز أساسا حول تثمين القدرات والثروات الموجودة في كل القطاعات سواء كانت فلاحية أو صناعية أو عمرانية أو سياحية مشيرا إلى مهمة وزارته على المدى المتوسط والبعيد تستهدف تحويل هذه القطاعات من قطاعات مستهلكة لميزانيات الدولة إلى قطاعات منتجة للميزانيات.
وكان وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية قام خلال زيارته للولاية بوضع حجر الأساس لمركب سياحي حموي لمستثمر خاص بـ 200 سرير ومرافق متنوعة بمنطقة حمام بلحشاني على بعد 40 كلم جنوب قالمة و فندق آخر ب 208 سرير لنفس المستثمر ببلدية وادي الزناتي (44 كلم غرب قالمة).
كما شملت زيارة الوزير مركبا حمويا خاصا بقرية حمام أولاد (25 كلم شمال غرب قالمة) والذي تم فيه تقديم عرض توسعة باستحداث فندق جديد ب172 سرير بالإضافة إلى معاينته مواقع لإنجاز 3 مشاريع سياحية في إطار الاستثمار الخاص بمنطقة حمام دباغ التي وقف فيها مطولا عند الموقع الطبيعي الشلال حيث دعا إلى ضرورة إعطاء أهمية أكبر لهذا الموقع.
اعتقد ان الجزائر حققت فشلها السياحي بسببب الدولة الحارسة للنوايا الانسانية وانه لمن الغرابة ان نطالب بالسياحة وفنادقنا تمارس الدعارة السرية حيث تتحاول عاملات النظافة الىعاهرات الفنادق ومن الغرابة ان نطالب الجزائريين بالسياحة والضيوف الاجانب محرمين من متاع الدنيا فهل فكرت الدولة الجزائرية الغبية ان الفنادق الجزائرية الشعبية تعيش من الدعارة الشعبية بالنساء المطلقات وطالبات الاحياء الجامعية وانه لمن الدهشة ان الدولة الجزائرية الحارسة على النوايا الانسانية تعامل المواطن البسيط كسجين فمجرد شرطي بسيط يمنعك من التقاط الصور ويمنعك من المتعة الجنسية ويراقب هاتفك النقال باحثا عن اللقطات الجنسية ليمنحك قضية جنائية وهكدا فان الدولة الجزائرية الحارسةحاربت انصار الفيس لكنها طبقت افكار الشواد عقليا ويدكر ان الجزائر تطبق غرامات مالية على العلاقات العاطفية في الجامعات الجزائرية وهكدا فبدل ان تخرج الدولة الجزائرية عارية الى الجزائريين لعلن صراحة عن نيتها في قتح المخامر وبيوت الدعارة بدل التستر الجنسي والكبت السياسي ونخشي ان تعيش الدولة الجزائرية ماساة التعري السياسي بعد نفاد ابار البترول وحينئد سوف يطرد العمال وتصبح نساء الجزائر تمارسن الدعارة السياحية من اجل اجرة زهيدة ان السياحة في الجزائر تعيش ماساة النفاق السياسي وان دولة تحارب السياحة بالحواجز الامنية والشكوك الوهمية في نوايا الحريات الانسانية للجزائرين بحالجة الى علاج نفسي من امراضها قبل رحيلها على ايادي دواعش القبائل العربية الالكترؤونية وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
من امام قصر الدعارة الثقافية الخليفة قسنطينة عاصمة المجاعة الجنسية الجزائرية
خيرالدين. ك
غول:” سنجعل من السياحة قطاعا منتجا للثروة وليس مستنزفا لها “
الكاتب: webmasterفى: 23 مايو 2015القسم: الأخبار, شؤون جزائريةلا يوجد تعليقات
ghoulamarrrrrrrrrrr_583341984أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول على أهمية أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية “قابلة للتوسع”.
وقال غول أول امس في تصريح أدلى أنه يجب أن تكون كل المشاريع المبرمجة في قطاع السياحة سواء خاصة أو عمومية “قابلة للتوسع” مع الأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد المحلية والإقليمية والوطنية والدولية للمنطقة على غرار ولاية قالمة التي تتوسط 6 ولايات بشرق البلاد وغير بعيدة أيضا على الحدود الجزائرية التونسية.
و بعد استماعه إلى عرضين حول المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ومخطط التهيئة بولاية قالمة شدد غول على ضرورة استحداث “معابر” أو توصيلات ما بين كل القدرات التي تزخر بها كل منطقة من مناطق الوطن (حموية تاريخية أثرية و طبيعية) لإضفاء تجانس و تكامل بينها و ذلك خلال إعداد هذه المخططات المختلفة.
و أوضح الوزير بأن برنامج عمل وزارته يتركز أساسا حول تثمين القدرات والثروات الموجودة في كل القطاعات سواء كانت فلاحية أو صناعية أو عمرانية أو سياحية مشيرا إلى مهمة وزارته على المدى المتوسط والبعيد تستهدف تحويل هذه القطاعات من قطاعات مستهلكة لميزانيات الدولة إلى قطاعات منتجة للميزانيات.
وكان وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية قام خلال زيارته للولاية بوضع حجر الأساس لمركب سياحي حموي لمستثمر خاص بـ 200 سرير ومرافق متنوعة بمنطقة حمام بلحشاني على بعد 40 كلم جنوب قالمة و فندق آخر ب 208 سرير لنفس المستثمر ببلدية وادي الزناتي (44 كلم غرب قالمة).
كما شملت زيارة الوزير مركبا حمويا خاصا بقرية حمام أولاد (25 كلم شمال غرب قالمة) والذي تم فيه تقديم عرض توسعة باستحداث فندق جديد ب172 سرير بالإضافة إلى معاينته مواقع لإنجاز 3 مشاريع سياحية في إطار الاستثمار الخاص بمنطقة حمام دباغ التي وقف فيها مطولا عند الموقع الطبيعي الشلال حيث دعا إلى ضرورة إعطاء أهمية أكبر لهذا الموقع.
خيرالدين. ك
في يوم دراسي نظمته غرفة التجارة بعين تموشنت
جرائم الفساد المالي وسوء التسيير على طاولة تشريح القضاة
قام محاضرون من بين قضاة بتشريح ظاهرة الفساد المالي وسوء التسيير واستغلال الوظيفة ضمن يوم دراسي نظمته غرفة التجارة لولاية عين تموشنت، وأبرز المتدخلون أخطاء أرباب العمل، وارتكاب رؤساء المؤسسات لمختلف التجاوزات في إطار العمل والمسؤولية الجزائية والمدنية لهؤلاء، وما يجرمه القانون في ذلك. الفرصة كانت لتحديد أسس المسئولية الجزائية في حق رؤساء مختلف المؤسسات وكيفية تطبيق العقوبات عليهم بعد تحديد الإطار القانوني لإثبات الجريمة المرتكبة، وهو الموضوع الذي أسهب فيه بالتفصيل السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت �وهراني عبد العزيز�،
خاصة وأن العديد من المسؤولين وأرباب العمل يقومون بارتكاب الكثير من الأخطار والتجاوزات سواء عن قصد من خلال التعمد في استغلال الوظيفة أو عن غير قصد لجهلهم بالقانون على الأمر المخالف من خلال تقديم أمثلة لمدراء وأرباب عمل ارتكبوا أفعالا نجم عنها عقوبات في حقهم، مؤكدا من جهته أن الجهل بالقانون لا يبرر ارتكاب هذه الأفعال . من جهته وكيل الجمهورية لدى محكمة العامرية السيد �شعيب� سلط بدوره الضوء على موضوع الساعة، وهو الصفقات المبرمة بمختلف المؤسسات الاقتصادية، حيث ذكر بمختلف المواد القانونية التي تجرم الصفقات المخالفة للقانون ولغايتها. من جهة أخرى، ركز في فكرته الأولى على عدم تقيد المؤسسة الاقتصادية بقانون العمل كتوظيف القصر، وعدم احترام ممارسة الحق النقابي وكذا التحرش الجنسي عن طريق استغلال وظيفة المسئول لوصول مبتغاه، إلى جانب استغلال أموال المؤسسة في أغراض شخصية وما إلى ذلك من مخالفات ترتكب من قبل هده الشريحة. وعرج أيضا ذات المتحدث على خيانة الأمانة وتبديد الأموال والوثائق وما إلى ذلك وإخفائها عن مالكيها، ناهيك عن التدليس والتفليس، مما يعاقب عليه القانون الجزائري ويصب في سوء التسيير وسوء استغلال الوظيفة وهي الأمراض الخطيرة التي أصبحت تتفشى في بعض المؤسسات الجزائرية، وتسعى الدولة إلى مكافحتها بكل ما أتيح لها من إمكانات لحماية المال العام . تلماتين زهيرة
افتتاح مكتبة متخصصة في تاريخ الجزائر بسيدي بلعباس
تدعمت المكتبة المركزية لجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس بجناح البحث في تاريخ الجزائر تم افتتاحه الثلاثاء بمناسبة اليوم الوطني للطالب. وقد تم تجهيز الصرح العلمي بـ4000 كتاب في تاريخ الجزائر، ووثائق، ومراجع في مجال البحث في التاريخ، وكذلك أرشيف سمعي بصري أضيف إلى الوسائل البيداغوجية للمكتبة المتخصصة.
هذه المكتبة تم إنجازها بالتعاون مع قسم التاريخ لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لأجل توفير فضاء للأساتذة الباحثين في مجال التاريخ الوطني، الدكاترة، وحتى الأشخاص المهتمين بتاريخ الجزائر، حيث تضع في متناولهم جميع الوثائق والمجلدات حتى يتسنى لهم اكتساب المعلومات حول الثورة التحريرية ومراحلها، وكذا تاريخ الجزائر منذ الأزل وتوفير للطلبة المراجع لإجراء بحوثهم. ومن المنتظر أن يتم تزويد المكتبة بنظام وطني لتسيير المكتبات مدعم ببرنامج لتخزين مختلف المؤلفات العلمية. ولمرافقة الطلبة حاملي المشاريع، فقد تم تدعيم المكتبة المركزية بفضاء الكتروني الأول من نوعه على المستوى الوطني مجهز باثني عشر جهاز إعلام آلي وأجهزة أخرى، انجز خصيصا لمتابعة الشباب المخترع وتخصيص له فضاء للابتكار. وللتذكير، فإن جامعة الجيلالي اليابس يوجد بها دار المقاولاتية لتقريب حاملي الشهادات الجامعية من عالم الشغل وخلق مشاريعهم المصغرة، يتردد عليها 15 طالب مبتكر، تمكن ستة منهم من إتمام مشاريعهم المبتكرة، برمجة خطة عملهم، ومباشرة الإجراءات مع وكالة دعم تشغيل الشباب أونساج ومديرية السجل التجاري، ويتم متابعة الشباب المبتكر الآخرين لتمكينهم أيضا من إنجاز مشاريعهم وتجسيدها على أرض الواقع.
| ||
| ||
الظاهرة في تفاقم وأخصائيون يدقون ناقوس الإنذار
أكثر من 3 ملايين عائلة جزائرية تعذب أطفالها !
توصل باحثون في علم الاجتماع إلى أن أزيد من ثلاثة ملايين عائلة جزائرية تعتمد في تأديبها للطفل على العقاب الجسدي على غرار الضرب وحوالي 82.3 بالمائة من الأطفال الجزائريين معرضين للعنف اللفظي، علما بأن أغلب التشريعات في الدول الأخرى تحاول إرساء مفهوم الحوار والتفاهم داخل الأسرة. وحسب البيان الصادر عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان الذي تلقت الوصل نسخة منه فإنها قد سجلت بأن ضحايا التحرش الجنسي من الأطفال الذي يعد ظاهرة خطيرة بدأت تجتاح الجزائر في السنوات الأخيرة وتغتال بلا رحمة ابتسامات الطفولة الجميلة،
حيث أن جريمة دنيئة من هذا النوع يسقط على أثرها عشرات الضحايا من الأطفال في الجزائر وحسب الأرقام لدى مصالح الأمن في سنة 2012 فاقت 1737 طفل تعرضوا للتحرش والاعتداء الجنسي، وفي سنة 2013 تعرض أكثر 1818 طفل للتحرش والاعتداء الجنسي وفي سنة 2014 تعرض أكثر 1913 طفل للتحرش والاعتداء الجنسي، وأغلب الضحايا تنتهي حياتهم بالكبت النفسي والخوف بالبوح وكثيرا ما ينتهي مصير هؤلاء في العيادات ومستشفيات الأمراض النفسية، مما يستوجب إعادة النظر في قانون العقوبات بخصوص المادة 334 من قانون العقوبات، حيث يجب رفع العقوبة إلى 20 سنة بدل من 05 إلى 10 سنوات. وفي هذا الشأن، طالبت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان باتخاذ تدابير لحماية الأطفال من التشرد والتسول في الشوارع، حيث تعديل قانون العقوبات الذي صدر في الجريدة الرسمية نهاية سنة 2013 تم استثناء أم القاصر التي تعاني ظروف اجتماعية صعبة، وهذا الأمر يعتبر تشجيعا وتقنينا وتحصينا للتسول واعتداء على براءة الطفل واستغلاله على حساب صحته وأخلاقه ودراسته ومستقبله، مما يحمل الدولة مسؤولية رعاية المرأة الفقيرة وأطفالها بمراكز الأمومة والطفولة وليس تشجيعها على جريمة يعاقب عليها القانون. هذا وتعرب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء بعض النقائص التي تضمنها مشروع القانون المتعلق بحماية وتعزيز حقوق الطفل الذي هو محل نقاش على مستوى المجلس الشعبي الوطني، وأعاب على البنود التي جاء بها والتي تفتقر إلى الإجراءات الكافية لحماية الطفولة، خاصة وأن نصوصه متناثرة في وقت استوجب فيه أن يجسد قانونا خاصا مستقلا يحمي هذه الفئة التي لا تستطيع حتى المطالبة بأبسط حقوقها. ق.ح
مصالح التجارة تفسر الأمر بحرية التسويق
ارتفاع مفاجئ لأسعار التبغ بوهران
شهدت هذه الأيام أسعار التبغ ارتفاعا محسوسا على مستوى مختلف الماركات، خاصة تلك المستوردة منها والتي تعرف إقبالا من قبل المدخنين، حيث أكدت مصادر من وزارة التجارة أن ارتفاع الأسعار وارد، في حين أن ذلك لا يرجع إلى إستراتيجية مكافحة التدخين، وإنما لقانون العرض والطلب، باعتبار أن الأسعار حرة بالسوق.
وقد اتصلت جريدة الوصل في العديد من المرات بمديرية التجارة للاستفسار عن الأمر، غير أنه لم يتم إفادتنا بأي معلومات حول ارتفاع أسعار التبغ، في حين كشف الناطق الرسمي لإتحاد التجار والحرفيين بالجزائر �الحاج الطاهر بولنوار� أن الأسعار عرفت ارتفاعا خلال الأيام الأخيرة فقط بنسبة تتراوح من 5 إلى 10 بالمائة، وهي زيادة وطنية ستعمم بكل ولايات الوطن، مشيرا إلى أن أسعار الماركات المحلية ارتفعت بـ15 دج بالعلبة الواحدة، بينما ارتفعت أسعار الماركات العالمية، خاصة تلك الواسعة الاستقبال والمعروفة عالميا بـ20 دج فيما يخص اقتناء العلبة الواحدة، وهو ما أكده أيضا مختلف الباعة والمدخنون الذين استغربوا رفع السعر دون سابق إنذار، حيث أردف ذات المتحدث أن ارتفاع الأسعار يرجعه المستوردون إلى الزيادة على الضريبة التي طبقت السنة الماضية فيما يتعلق باستيراد التبغ وسط المستوردين والمنتجين، وحتى الشمة التي عرفت هي الأخرى ارتفاعا في أسعارها، كما أفاد المتحدث ذاته أن الأسباب التي تأتي وراء هذا الارتفاع تتمحور أساسا في ارتفاع أسعار المواد الأولية وانخفاض قيمة الدينار مقارنة بسنة 2014 الماضية. في حين، فند ذات المصدر أن يكون لارتفاع أسعار التبغ علاقة بإستراتيجية مكافحة التدخين كون أن الأسعار يتحكم فيها العرض والطلب، مشيرا إلى أنه يرتقب أن تشهد أسعار التبغ بمختلف أنواعه ارتفاعا محسوسا خلال نهاية سنة 2015 المقبلة . ك بودومي
العثور على القناطير من أحشاء الدواب بحي الحمري
حذار.. لحوم الحمير بأسواق المدينة !
اهتز سكان وهران مجددا على وقع عملية العثور على كميات كبيرة من أحشاء الحمير بمزبلة فوضوية متواجدة بمنطقة قليلة الحركة بحي الحمري، وتبين أن شخص ما قد قام برمي أكياس تحتوي على أحشاء الحمير بالمكان المعني دون أن يترك أثر لرؤوس الدواب، بالضبط بالقرب من مدخل سوق الملابس القديمة �البالا� لحي الحمري خلال الليل كي لا يراه أحد.
وفي الصبيحة، تفاجأ تجار الشيفون بوجود أكياس تزن القناطير من أحشاء الحمير قد وضعت مقابل مدخل السوق، وكانت الروائح تنتشر في كل مكان، حيث أزعجت الباعة والزبائن الذين غادروا المكان بسرعة. هذا وتنقل عناصر الأمن رفقة الشرطة العلمية إلى مكان تواجد الأحشاء عشية ليلة الأربعاء وصبيحة الخميس، أين تم أخذ عينات لإخضاعها للتحليل بالمخبر الجهوي للشرطة العلمية. هذا وأبدى تجار المنطقة انزعاجهم جراء ذلك. للعلم، فإن التحقيقات متواصلة من قبل مصالح الشرطة للتوصل إلى الفاعل الذي حتما يكون قد تخلّص من الرؤوس كي لا يفضح أمره بسرعة. وتكون اللحوم موجهة للاستهلاك على أنها لحوم بقر، خاصة وأن الأسواق الفوضوية تشهد انتشارا لباعة اللحوم التي تكون غالبا مفرومة يجهل مصدرها ونوعها. ق.أمينة
| ||
بعد تسمم 13 شخصا من عائلة واحدة بالمنصورة
حلويات فاسدة تحيل 30 شخصا على الاستعجالات بمستغانم
استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستغانم نهاية الأسبوع أزيد من 30 حالة إصابة بتسمم غذائي، وذلك إثر تناولهم لحلويات كانوا قد اقتنوها من أحد المحلات المخصصة لبيع ذات النوع من المأكولات بوسط المدينة. الضحايا نقلوا إلى المصلحة الطبية لتلقي العلاج،
حيث تعافى بعضهم جراء الإسعافات التي تلقوها، فيما تبقى مجموعة منهم تحت العناية المكثفة. بالموازاة، فقد فتحت الجهات الوصية تحقيقاتها لمعرفة الملابسات المحيطة، كما تدخلت مصالح مديرية التجارة وهي بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة، كما تجدر الإشارة، إلى أن حالات أخرى للتسمم الغذائي كانت قد سجلت منتصف الأسبوع المنقضي على مستوى دوار الحطاطبة ببلدية منصورة، حيث أصيب 13 شخصا ينتمون لعائلة واحدة. يحدث هذا في ظرف تسعى فيه السلطات الوصية إلى محاربة الظاهرة وتوفير كافة السبل لتطويق خطرها . ع ياسين
هناك 6 تعليقات:
http://www.al-fadjr.com/ar/rtila/305465.html
السياحة الداخلية في خبر كان
السبت 23 ماي 2015
0 57 fadjr
اقتربت الفترة الصيفية التي يبرمج فيها أغلب الموظفين عطلتهم السنوية، ليحتار المواطن الجزائري في الاختيار الأفضل لوجهة سياحية، بعد أن تم التركيز على دول جنوب أوروبا ودول الشرق الأدنى، حتى مصر التي تعيش فتورا أمنيا برمجت ضمن اهتمام وكالات السياحة والأسفار، لتكون الجزائر التي توصف بـ”القارة” لتنوعها الجغرافي والثقافي، في الترتيب الأخير للوجهات السياحية، فمن الذي يرتقي بالسياحة الداخلية إن كانت كل الأطراف تتجاهلها؟
اعتقد ان الجزائر حققت فشلها السياحي بسببب الدولة الحارسة للنوايا الانسانية وانه لمن الغرابة ان نطالب بالسياحة وفنادقنا تمارس الدعارة السرية حيث تتحاول عاملات النظافة الىعاهرات الفنادق ومن الغرابة ان نطالب الجزائريين بالسياحة والضيوف الاجانب محرمين من متاع الدنيا فهل فكرت الدولة الجزائرية الغبية ان الفنادق الجزائرية الشعبية تعيش من الدعارة الشعبية بالنساء المطلقات وطالبات الاحياء الجامعية وانه لمن الدهشة ان الدولة الجزائرية الحارسة على النوايا الانسانية تعامل المواطن البسيط كسجين فمجرد شرطي بسيط يمنعك من التقاط الصور ويمنعك من المتعة الجنسية ويراقب هاتفك النقال باحثا عن اللقطات الجنسية ليمنحك قضية جنائية وهكدا فان الدولة الجزائرية الحارسةحاربت انصار الفيس لكنها طبقت افكار الشواد عقليا ويدكر ان الجزائر تطبق غرامات مالية على العلاقات العاطفية في الجامعات الجزائرية وهكدا فبدل ان تخرج الدولة الجزائرية عارية الى الجزائريين لعلن صراحة عن نيتها في قتح المخامر وبيوت الدعارة بدل التستر الجنسي والكبت السياسي ونخشي ان تعيش الدولة الجزائرية ماساة التعري السياسي بعد نفاد ابار البترول وحينئد سوف يطرد العمال وتصبح نساء الجزائر تمارسن الدعارة السياحية من اجل اجرة زهيدة ان السياحة في الجزائر تعيش ماساة النفاق السياسي وان دولة تحارب السياحة بالحواجز الامنية والشكوك الوهمية في نوايا الحريات الانسانية للجزائرين بحالجة الى علاج نفسي من امراضها قبل رحيلها على ايادي دواعش القبائل العربية الالكترؤونية وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
من امام قصر الدعارة الثقافية الخليفة قسنطينة عاصمة المجاعة الجنسية الجزائرية
اتهامات خطيرة في الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي
حديث عن تزوير مداولتين بـ 20 مليار سنتيم بقسنطينة
السبت 23 ماي 2015
0 85 fadjr
تميزت الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، التي جرت صباح أول أمس الخميس، كسابقاتها بحالة من الغليان والفوضى، ليجد ”المير” نفسه في مواجهة سيل من الاتهامات، أبرزها من زميل له في الحزب العتيد تطالبه بتفسير إقدامه على تمرير مداولتين مزورتين بقيمة 20 مليار سنتيم.
شهدت القاعة حالة من الغليان بمجرد بداية الأشغال، حيث وجهت اتهامات لرئيس المجلس الشعبي البلدي بتماديه في خرق القانون والعمل بمنطق واحد يكمن في تسيير البلدية حسب أهوائه والموالين له من نوابه على وجه الخصوص، قبل أن يتدخل أحد معارضيه الرئيسيين مراد بركة، المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، وهي ذاتها التشكيلة السياسية التي ينتمي إليها الرئيس سيف الدين ريحاني، المحسوب على المحافظ السابق دريس مغراوي المبعد من قبل سعداني، ليطالبه بتقديم تبريرات عن تجاوزات خطيرة تخص تمرير مداولتين عن طريق التزوير، الأولى سنة 2013 تخص الميزانية الإضافية الموجهة لمساعدة الجمعيات الرياضية والثقافية والشبانية بقيمة 10 ملايير سنتيم دون المرور على المداولة، لتعاد الكرة في سنة 2014 في نفس السياق والإطار وبنفس القيمة المالية، أي 10 ملايير سنتيم أخرى.
وقد سجل تعامل غير مشرف بقطع التيار عن مكبر الصوت كلما تدخل منتخب معارض خاصة بركة، وهي الحيلة التي وضعها المنتخب في الحسبان بعد أن استقدم معه مكبر صوت أخرجه واستعمله حتى يسمع صوته على حد قوله موجها سهاما للرئيس ومن وصفهم بشلته في المجلس، كما تحدث عما يجري من تجاوزات وتلاعبات تخص مديريات العمران والموارد البشرية والنظافة والتطهير التي يتغير مدراؤها كل ثلاثة أشهر.
كما دار الحديث حول قضية تنحية أو دفع بعض رؤساء المندوبيات ومسؤولين في البلدية إلى الاستقالة، آخرهم مندوب قطاع الزيادية، الذي أرغم على تقديم الاستقالة وتعويضه بمندوب قطاع بودرع صالح الذي يواجه ضغطا رهيبا من قبل المواطنين الرافضين بقاءه.
وكان رد ”المير” يتأرجح بين محاولة صد الاتهامات أوتحويل النقاش، حيث أوضح أنه تعامل بخصوص المداولتين السالفتين على نهج سابقيه من الأميار وأن التغييرات تجري لدفع العمل أكثر. كما بين أنه قرر خلال جلسة عمل جمعته مع مندوب الزيادية ومنتخبين آخرين، أنه سينهي مهامه نظرا لتقاعسه في أداء واجبه إزاء المواطنين بالرغم من كافة الصلاحيات الممنوحة له ولكل زملائه من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، وذلك لتوفير خدمة عمومية أفضل والتكفل بانشغالات المواطنين، على حد زعمه.
ومعلوم أن 6 منتخبين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس المجلس الشعبي البلدي بخصوص التزوير، خاصة أن معظم المنتخبين أمضوا على المحضر دون أن يعلموا أنه يخص المداولة المتعلقة بالميزانية الإضافية الخاصة بالجمعيات الثقافية والشبانية والرياضية.
جدير بالذكر أن دورة أول أمس عرفت نقاشات ساخنة بشأن غياب بلدية قسنطينة عن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية وعدم مشاركتها في إنجاز مشاريع كبيرة، والطريقة التي تم اتباعها بخصوص عدو مناقصات تركت لآخر دقيقة لغرض مشبوه وهو السعي لتمريرها خارج الإطار ومنحها لمقاولين معينين، قبل أن يتدخل الوالي ويرفض بعدها كل محاولة لمنح مشاريع خارج نطاق المناقصات.
يزيد.س
http://www.al-fadjr.com/ar/est/305491.html
اعتقد ان قسنطينة اصبحت عاصمة للنهب الثقافي بامتياز فيعد فضائح الترميمات العشوائية والماسي التجارية لسكان قسنطينة هاهي صحيفة الفجر تكتشف عن فضائح تزوير مداولات واختلاس اموال خيالية من اجل انشاء طبقةمافيا قينطبينةالثقافية وهكد
ا فادا كان الشارع القثسنطيني يثحدث عن نافورة قسنطينة و مشاريع الطلاء الوهمي فان
قسنطينة تعيش ماساة الدعارة العربية وهاهي بشائر افلاس تظاهرة قسنطينة تبرز بعد رحيل الوزيرة السينمائية نادية شرابي فهد
ه المحافظة الثقافية لعاصمة اموال الثقاافة الاختلاسية تعيش انقسامات بين طوائف ابناء قسنطينةوبنات الجزائر العاصمة وطبعا لن احدثكم عن المحلات التجارية المغلقة في وسط مدينة قسنطينة مندنهاية الترميمات وكان التضحية بمستقبل تجار قسنطينة اصبح لعبة قسنطينة عاصمة المحلات التجارية المغلقة في وسط مدينة قسنطينة وهكدا
فادا كانت المداولات مزورة فان المستفيدين من ريع قسنطينة غادروا قسنطينة وتركوها عاجزة اقتصاديا وعليه فان لصوص الجزائر اخطر من مجرمي المافيا الايطالية وقبل ان نتحدث عن تزوير المدولات الاقتصادية حبدا لونتحدث عن اكدوبة قسنطينة عاصمةالاختلاسات الاقتصادية الرسمية وشر البلية مايبيكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
من امام قصر الاختلاسات الثقافية الخليفة قسنطينة عاصمة الدعارة الاقتصادية الجزائرية
http://www.al-fadjr.com/ar/est/305491.html
اتهامات خطيرة في الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي
حديث عن تزوير مداولتين بـ 20 مليار سنتيم بقسنطينة
السبت 23 ماي 2015
0 85 fadjr
تميزت الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، التي جرت صباح أول أمس الخميس، كسابقاتها بحالة من الغليان والفوضى، ليجد ”المير” نفسه في مواجهة سيل من الاتهامات، أبرزها من زميل له في الحزب العتيد تطالبه بتفسير إقدامه على تمرير مداولتين مزورتين بقيمة 20 مليار سنتيم.
شهدت القاعة حالة من الغليان بمجرد بداية الأشغال، حيث وجهت اتهامات لرئيس المجلس الشعبي البلدي بتماديه في خرق القانون والعمل بمنطق واحد يكمن في تسيير البلدية حسب أهوائه والموالين له من نوابه على وجه الخصوص، قبل أن يتدخل أحد معارضيه الرئيسيين مراد بركة، المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، وهي ذاتها التشكيلة السياسية التي ينتمي إليها الرئيس سيف الدين ريحاني، المحسوب على المحافظ السابق دريس مغراوي المبعد من قبل سعداني، ليطالبه بتقديم تبريرات عن تجاوزات خطيرة تخص تمرير مداولتين عن طريق التزوير، الأولى سنة 2013 تخص الميزانية الإضافية الموجهة لمساعدة الجمعيات الرياضية والثقافية والشبانية بقيمة 10 ملايير سنتيم دون المرور على المداولة، لتعاد الكرة في سنة 2014 في نفس السياق والإطار وبنفس القيمة المالية، أي 10 ملايير سنتيم أخرى.
وقد سجل تعامل غير مشرف بقطع التيار عن مكبر الصوت كلما تدخل منتخب معارض خاصة بركة، وهي الحيلة التي وضعها المنتخب في الحسبان بعد أن استقدم معه مكبر صوت أخرجه واستعمله حتى يسمع صوته على حد قوله موجها سهاما للرئيس ومن وصفهم بشلته في المجلس، كما تحدث عما يجري من تجاوزات وتلاعبات تخص مديريات العمران والموارد البشرية والنظافة والتطهير التي يتغير مدراؤها كل ثلاثة أشهر.
كما دار الحديث حول قضية تنحية أو دفع بعض رؤساء المندوبيات ومسؤولين في البلدية إلى الاستقالة، آخرهم مندوب قطاع الزيادية، الذي أرغم على تقديم الاستقالة وتعويضه بمندوب قطاع بودرع صالح الذي يواجه ضغطا رهيبا من قبل المواطنين الرافضين بقاءه.
وكان رد ”المير” يتأرجح بين محاولة صد الاتهامات أوتحويل النقاش، حيث أوضح أنه تعامل بخصوص المداولتين السالفتين على نهج سابقيه من الأميار وأن التغييرات تجري لدفع العمل أكثر. كما بين أنه قرر خلال جلسة عمل جمعته مع مندوب الزيادية ومنتخبين آخرين، أنه سينهي مهامه نظرا لتقاعسه في أداء واجبه إزاء المواطنين بالرغم من كافة الصلاحيات الممنوحة له ولكل زملائه من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، وذلك لتوفير خدمة عمومية أفضل والتكفل بانشغالات المواطنين، على حد زعمه.
ومعلوم أن 6 منتخبين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس المجلس الشعبي البلدي بخصوص التزوير، خاصة أن معظم المنتخبين أمضوا على المحضر دون أن يعلموا أنه يخص المداولة المتعلقة بالميزانية الإضافية الخاصة بالجمعيات الثقافية والشبانية والرياضية.
جدير بالذكر أن دورة أول أمس عرفت نقاشات ساخنة بشأن غياب بلدية قسنطينة عن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية وعدم مشاركتها في إنجاز مشاريع كبيرة، والطريقة التي تم اتباعها بخصوص عدو مناقصات تركت لآخر دقيقة لغرض مشبوه وهو السعي لتمريرها خارج الإطار ومنحها لمقاولين معينين، قبل أن يتدخل الوالي ويرفض بعدها كل محاولة لمنح مشاريع خارج نطاق المناقصات.
يزيد.س
تشويه معلم أثري وسط غياب مصلحة حفظ التراث
بناء فوضوي بمحاذاة المسجد الكبير أسفل القصبة
السبت 23 ماي 2015
0 34 fadjr
يتساءل سكان وسط مدينة الجزائر العاصمة، عن غياب مصلحة حفظ التراث التابعة لمديرية الثقافة بالقصبة العلياء بالجزائر العاصمة، وكذا عن كيفية منح رخصة بناء لأحد الأشخاص الذين يقومون ببناء بناية بمحاذاة المسجد الكبير الواقع أسفل القصبة بالقرب من ساحة الشهداء، خاصة أن الجامع الكبير لمدينة الجزائري العاصمة يعتبر من بين أقدم المساجد في الجزائر والمغرب العربي ككل، بحيث تم تشييده في بدايات القرن الحادي عشر، وهو مسجل في التراث المادي الوطني وأيضا في التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كونه يتواجد أسفل قصبة الجزائر.
ووفقا للمادة 17 للقانون الخاص بحماية التراث المادي، ر 98-04 المؤرخ يوم 15 جوان لسنة 1998 والتي تنص على احترام مساحة 200 متر عن البناية المحمية، ويمنع القانون الخاص بحماية التراث الثقافي المادي، عملية البناء أو إعادة التهيئة أو الهدم لكل البنايات المتواجدة على مسافة 200 متر حول البناية المحمية.
وللإشارة، يمكن الاطلاع على المادة 17 بالموقع الخاص لوزارة الثقافة، بحيث توضح المادة عدة تفاصيل وجوانب تخص المعالم التاريخية المحمية، وتقول المادة: أي إنشاء هندسي معماري منفرد أو مجموع يقوم شاهدا على حضارة معينة أو على تطور هام أو حادثة تاريخية، كما يوضح النص المعالم المعنية، على غرار المنجزات المعمارية الكبرى، والرسم، والنقش، والفن الزخرفي، والخط العربي، والمباني أو المجمعات المعلمية الفخمة ذات الطابع الديني أو العسكري أو المدني أو الزراعي أو الصناعي، وهياكل عصر ما قبل التاريخ والمعالم الجنائزية أو المدافن، والمغارات، والكهوف واللوحات والرسوم الصخرية، والنصب التذكارية، والهياكل أو العناصر المعزولة التي لها صلة بالأحداث الكبرى في التاريخ الوطني، ويؤكد النص أن المعالم تخضع للتصنيف بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية، بناء على مبادرة منه أو من أي شخص يرى مصلحة في ذلك، ويمتد قرار التصنيف إلى العقارات المبينة أو غير المبينة الواقعة في منطقة محمية، وتتمثل في علاقة رؤية بين المعلم التاريخي وأرباظه التي لا ينفصل عنها.
وللتذكير، كانت قد اقترحت مصلحة حفظ التراث التابعة لمديرية الثقافة بالقصبة العليا بالجزائر العاصمة تصنيف البريد المركزي والمسرح الوطني محيي الدين بشطارزي والجامع الكبير بالجزائر العاصمة كمعالم أثرية وطنية لسنة 2010 من قبل وزارة الثقافة، وجاء التصنيف وفقا للقيمة التاريخية للهندسة المعمارية والتي لديها التزام بتقنية البناء التقليدي، كونها إرثا حضاريا متميزا يجمع بين الهندسة المعمارية العربية والأندلسية والإسلامية والعثمانية. ويعتبر الجامع الكبير المسمى أيضا بالمسجد العتيق، نموذجا للعمارة الدينية المرابطية، ذات شكل مستطيل أكثر اتساعا وأقل عمقا، وهي مغطاة بسقف مزدوج من القرميد كما هو الحال في جميع المساجد المرابطية، إضافة إلى نموذج الأقواس المتواجدة أيضا في البنايات بالأندلس على غرار مباني مدينة قرطبة الإسبانية، ويعد من الآثار القليلة المتبقية من العمارة المرابطية.
حمزة بلحي
التعليقات
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/305332.html
http://www.terredisrael.com/
http://www.torah-box.com/calendrier/fetes/5775/
http://www.terredisrael.com/MOS-Fetes_Juives.php
http://ds111.haisoft.net/album_photo/index.php?cat=7
http://ds111.haisoft.net/album_photo/index.php?cat=7
http://www.terredisrael.com/Calendrier-fetes-juives2014-2015.php
http://www.terredisrael.com/fetes_juives.php
http://www.terredisrael.com/vacances-israel.php
http://www.terredisrael.com/gcards/index.php
إرسال تعليق