الأحد، فبراير 7

الاخبار العاجلة لانتصار جماعة تلمسان ضد جماعات مدين القبائلية ومجموعات قسنطينة السياسية والجزائريين يكتشفون حصول بوتفليقة على جميع صلاحياته السياسية كرئيس مدني للشعب الجزائري وليس رئيس عسكري لشعب الجيش الجزائري و سكان الغرب الجزائري يقيمون الافراح بانتصارهم الدبلوماسي على سكان الشرق الجزائري تاريخيا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لانتصار  جماعة تلمسان  ضد جماعات  مدين القبائلية ومجموعات  قسنطينة  السياسية والجزائريين يكتشفون  حصول بوتفليقة  على جميع صلاحياته  السياسية كرئيس  مدني  للشعب الجزائري وليس  رئيس عسكري  لشعب الجيش  الجزائري و سكان  الغرب الجزائري يقيمون الافراح بانتصارهم الدبلوماسي على  سكان الشرق الجزائري  تاريخيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين مسرحية   دستور  تلمسان في قصر  الامم  الميتة و الجزائر تدخل   الطفولة  الراسمالية   بعقول  اشتراكية واقدام  جزائرية ويدكر ان  دستور تلمسان 2016انتصار تاريخي لجماعة تلمسان  ضد جماعة  قسنطينة  التاريخية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاعلان  رئيس جلسة قصر الامم بحضور رسالة بوتفليقة  وغياب شخص عبد العزيز ونواب البرلمان  يتنتظرون الاموال من رفع اياديهم  الفارغة في حفلة  تلمسان والرئيس بوتفليقة يطالب  نواب البرلمان برفع ارجلهم  للحصول على اوال المصادقة المجانية على دستور تلمسان 2016والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتلقي اداعة قسنطينة شتائم نساء قسنطينة عللا برنامج شمس الصباح والمديعة سلمي تشكر المستمعات على شتائم الصباح والاسباب مجهولة








في حالة عدم تسوية وضعيتهم المالية قبل 20 من الشهر الجاري 
الأوبيجي يهدد مكتتبي "البيا" بإلغاء قرارات الإستفادة
هدد مسؤولو ديوان الترقية والتسيير العقاري "الاوبيجي" لولاية وهران مكنتبي السكن الترقوي المدعم "البيا" بالغاء قرارات الاستفادة من السكنات في حالة تسديدهم للمبلغ المتبقي حسب ما علم من المكلفة بالاعلام على مستوى "الاوبيجي" ، حيث أقرت ذات المصالح عن تاريخ 20 من الشهر فيفري الجاري كآخر أجل لتسوية الوضعية المالية المتعلقة بالمكتتبين الذين تقدم نسبة أشغال سكناتهم المتواجدة على مستوى كل من منطقة بلقايد ببئر الجير 
ودائرة عين الترك، يتعلق الأمر بـ 182 , 144 مسكن ببلقايد و 100 مسكن بعين الترك التي بلغت 90 بالمائة مع اقتراب آجال استلامها حسب ما اكدته المكلفة بالاعلام على مستوى ديوان الترقية و التسيير العقاري . وياتي هذا في الوقت الذي يعرف فيه كل من مشروعي 154 "d" و كذا 197 تأخر فادح في نسبة الاشغال، هذا الامر الذي اثار سخط واستياء مكتتبي المشروعين اين طالبوا من الجهات المسؤولة بضرورة تسريع وثيرة أشغال ورشات البناء الخاصة بذات الصيغة التي تعرف تأخرا في وتيرة الانجاز التي تتواجد بمحاذاة البرامج التابعة لبلدية بئر الجير. من جهة اخرى وفي اطار ترميم البنايات القديمة بالولاية البالغ عددها 49 بكل من مدينة وهران وأرزيو كشفت ذات المتحدثة أن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لوهران انهت دراسة وضعية 32 بناية، حيث تم تعيين مكاتب الدراسات الخاصة بها، على ان يتم في اقرب الاجال اختيار المؤسسات التي ستقوم بالعملية، لتنطلق عملية الترميم خلال الشهر المقبل كأقصى اجل للتكفل بالعمارات المتدهورة حالتها التابعة لها على مستوى منطقة الشهيد بن بولعيد بارزيو من اجل تحسين الصورة المعمارية للمناطق التي تضمها، خاصة ان واجهاتها قد باتت تعكس وجها رثا على التجمعات السكنية الكائنة بها. بن عبو. ف


قال إنها توظف ضعف حاجتها في عز التقشف.. مبتول
سوناطراك مطالبة بتسريح 70 ألف عامل
قال خبير الاقتصاد والمسؤول السابق بمجمع سوناطراك عبد الرحمان مبتول، إن المجمع يوظف أكثر من حاجته للعمال بنسبة 50 بالمائة في وقت باتت صناعة النفط لا تدر أرباحا كبيرة مثلما كانت تعرفه في السابق، داعيا إلى تبني سياسة حكيمة في التوظيف بالمجمع النفطي العمومي، الذي ينام حاليا على 140 ألف عامل من مهندسين وخبراء ومديرين بكافة فروع الحفر والتنقيب والنقل والتوزيع، في حين قال إن حاجة سوناطراك للعمال لا تزيد عن 70 ألف عامل 
.
وأضاف المتحدث أن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أمين معزوزي، مطالب بالتدخل لضبط عمليات التوظيف وإعادة تنظيم مديرية الموارد البشرية التي باتت تعمل على تشغيل عمال وموظفين دون أن تكون للشركة حاجة بهم وهو ما يكلفها عبئا إضافيا ازدادت حدته بتنامي أزمة النفط واستمرار تراجع سعر البترول الذي لن يخدم الخزينة العمومية إلا إذا زاد سعره عن 70 دولارا، الأمر الذي يظل مستبعدا إلى غاية سنة 2020. وواصلت أسعار النفط صعودها فوق 35 دولارا للبرميل أمس بعدما قفزت بنسبة سبعة بالمائة في الجلسة السابقة، بدعم من انخفاض الدولار الذي طغى تأثيره على تخمة المعروض وارتفاع المخزونات الأمريكية لمستوى قياسي. وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت بـ 35 سنتا إلى 39،35 دولارا للبرميل خلال الفترة الصباحية لأمس، وارتفع سعر الخام 30 بالمائة من أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2003، الذي سجله في 20 جانفي حين بلغ 10،27 دولار للبرميل، وصعد الخام الأمريكي 40 سنتا إلى 68،26 دولارا للبرميل، وزاد سعر الخام أيضا في الوقت الذي يبدو فيه أن وزير النفط الفنزويلي يحظى بدعم المزيد من أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين لعقد اجتماع خلال جولة يقوم بها للحث على اتخاذ خطوات لدعم الأسعار، بينما واصل الدولار تراجعه بفعل تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد لا يرفع أسعار الفائدة هذا العام، ويدعم تراجع الدولار النفط وغيره من السلع المقومة بالعملة الأمريكية، فيما نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا" عن وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو قوله أول أمس، أن ست دول من بينها إيران والعراق العضوان في أوبك إلى جانب روسيا وسلطنة عمان تؤيد عقد اجتماع بين المنتجين. ومن المتوقع أن يزور الوزير الفنزويلي قطر التي تتولى رئاسة أوبك في 2016، ولحد الآن لم يعلن أي من الأعضاء الخليجيين في "أوبك" ومن بينهم السعودية أكبر مصدر للنفط في المنظمة تأييده لعقد مثل هذا الاجتماع. وأظهر تقرير حكومي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة قفزت 7.8مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 502.7 مليون برميل. عمر.ب



”زيكا” أو الكذبة الجديدة لمخابر الدواء!!

    ”زيكا” اعتقدت للوهلة الأولى أنه اسم لاعب كرة قدم محترف، فللاسم موسيقى خاصة، لولا أن صفحات الأخبار التي بدأت تروج لخطره جاءت مرفوقة بصورة بعوضة بشعة.
    منظمة الصحة العالمية، خرجت مرة أخرى على سكان الأرض بتحذيرات من هذا الخطر الداهم، وعندما تصرخ منظمة الصحة العالمية، أرتاب لصراخها أكثر من الخوف من هذا الداء أوغيره من أنواع الحمى التي سبقته منذ أكثر من عشرية. ومنذ جنون البقر إلى أنفلونزا الخنازير مرورا بأنفلونزا الطيور إلى الإيبولا وغيرها من الأسلحة الفتاكة التي ترفع منظمة الصحة درجة خطورتها إلى الخانة الحمراء، قبل أن تهدئ من أمرها، بعد أن تكون مخابر إنتاج اللقاحات المضادة قد حققت أرباحا خيالية بتواطؤ الحكومات عبر البلدان التي ينخرها سرطان الفساد.
    وقد تم كشف اللعبة الدنيئة لأطباء هذه المنظمة المرتشين ومجموعة من المخابر المنتجة للقاح، وتبين أنها من تفتعل هذا البسيكوز لتروج للقاحات كاسدة، ويغتني أصحابها ويدفعون لأطباء المنظمة الذين خانوا الأمانة العلمية وقسم أبي قراط.
    ”زيكا” هذا الاسم الجميل، يقال إنه يؤدي إلى ضمور دماغ الأجنة عند إصابة الحوامل به، وهو بهذا يكون سلاحا بيولوجيا فتاكا، سينتشر في البلدان الفقيرة للتخلص من أعداد كبيرة من شعوبها، أو الحد من انفجارها الديمغرافي، الذي يستهلك ماء وهواء وثروات شعوب العالم المتطور التي وحدها تستحق الحياة على الأرض. ألم تقل الاحصائيات منتصف السنة الماضية أن سكان الأرض استهلكوا حقهم في ثروات وماء وهواء الأرض الكافي لسنة كاملة في بضعة أشهر وهم يعيشون ”بالدين” لباقي أشهر السنة؟ أليس من فكرة جهمية مثل زيكا وإيبولا وشتى أنواع الأنفلونزا للتقليل من البشر، بطريقة لن تكون بالبشاعة التي تنتهجها داعش في منطقتنا العربية، أو بوكو حرام، والقاعدة وغيرها من المجازر التي تقترف باسم الدين؟!
    قيل أنه يؤدي إلى ضمور الدماغ، أليس هذا ما يقوم به رجال الدين طوال عقود من الزمن، عندما سجنوا العقل العربي والإسلامي في الشعوذة والخرافات، وأخرجوهم من مسار التنوير الذي تنتهجه الإنسانية، أليس هذا الفيروس الأكثر فتكا من ”زيكا”؟!
    قرأت في الأخبار أن الجزائر بدأت تعد العدة لمواجهة هذا الخطر. مسكينة الجزائر، ألا يكفيها ما دفعت من ضريبة منذ سنوات لتحمينا من حمى الخنازير، ودفعت قرابة المليار دولار لخنازير المخابر الأوروبية، بعضها ذهب إلى الجيوب الخاصة لبعض أبناء من أشرفوا على الصفقة، قبل أن ترمى الحقن في القمامة أو لا أدري أين أتلفت، وهل تسلمتها الجزائر، أو ماذا كان مصيرها؟!
    الجزائر إن سقطت هذه المرة في خديعة المخابر ”ستتحزم على اللحم” على حد المثل الشعبي، في عز الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ انهيار سعر النفط. وخطر زيكا على بلادنا ليس أكبر من خطر دواعش الداخل والخارج، الملتحين منهم ومرتدو ربطات العنق، كلهم يستهدفون أدمغة الجزائريين بالتسميم أو بالضمور. فـ”زيكا” موضة وتمر مثلما مر ما سبقه من أكاذيب إعلامية حول المخاطر المزعومة، لكن خطر الأزمة الاقتصادية والأزمة الفكرية، وتهديد عقول الشباب بأمراض الإسلام السياسي، هذا حقيقة مرة لن تزول قبل قرون أخرى من الغرق في الظلام!
    ولن يغير التصويت اليوم على الدستور شيئا في الأمر، فهو لا يمتلك المضاد الحيوي لهذه الأمراض المزمنة!
    حدة حزام
    ***********

    عندما تفتح جراح الثقافة

    مع اقتراب المغرب، وبعد يوم شاق من التجول من جهة فندق الشيراتون، الذي لم يتمكن السائق من دخوله لارتياب الحراس أمام بابه الخارجي لأمر السيارة غير المألوفة، لكن هذا لم يمنع السائق من الوصول حتى حي موريتي الذي لا يقل حراسة عن محمية نادي الصنوبر وتجواله بين البيوت التي يعرف الرئيس بعض سكانها، فكثير من رجاله احتفظوا بمساكنهم الصيفية هنا، وهم يمتلكونها الآن في إطار التنازل عن أملاك الدولة زمن المرحوم الشاذلي.
    وهنا كان هو من يقوم بدور الدليل، لكن مكوثهما في موريتي كان قصيرا، لكن الرئيس وقف طويلا أمام فيلا تابعة لابنة أحد الجنرالات أحيل من فترة على التقاعد، وأمام فيلا أخرى لأحد رفقائه من مدينة مسقط رأسه، ثم عاد إلى السيارة طالبا من مرافقه العودة إلى عرين الأسد، إلى محمية الصنوبر، ليس لأن هواءها منعش وشمسها دافئة في هذا الجو الربيعي، مع أن الوقت شتاء من أيام جانفي الأولى، وكأن الربيع أتى مسرعا لاستقبال هذا الضيف غير العادي.
    عادت سيارة ”الدي أس” السوداء، من جديد للتجول بين بيوت المحمية مستغلين أوقات العمل ووجود سكانها في مكاتبهم في الوزارات والبرلمان والمديريات.
    وهم يمرون قرب الطريق الساحلي اعترضت طريقهما مجموعة من الأطفال في سن المراهقة، حاول السائق تجنبهم إلا أن أحدهم قرأ ماركة السيارة فصار يردد ورفاقه (”الدي أس”، ”دي أر أس”، ”دي أس”، ”دي أر أس”!).
    ما معنى ”دي أس”، ”دي أر أس” سأل الرئيس الذي كان يفهم كل شيء ويعرف كل شيء من أدنى إشارة أيام حكمه.
    ورد عليه السائق ضاحكا ”هؤلاء أطفال يمزحون، ربما سمعوا أولياءهم يتكلمون في البيوت عن مشكلة ”الدي أر أس” هذه الأيام، ووجدوا أن اسم السيارة يتطابق مع حروف مديرية المخابرات التي تم حلها هذه الأيام، وتم إبعاد مديرها الذي سبق وحدثتك عنه منذ أيام، هذا دليل على أن شغل سكان المحمية الشاغل هذه الأيام هي سيرة الرجل وعلاقته برئاسة الجمهورية، فقد كانت إقالته زلزالا حرك أركان المؤسسة العسكرية، بل كل مؤسسات الدولة، لقوة تداخل هذه الأخيرة مع كل المؤسسات الأخرى”.
    ”آه، فهمت الآن”، يرد الرئيس، أتتذكر يا ابني كم كنت أحب التلاعب بالألفاظ والمعاني، كنت أوجه الرسائل لرجالي من كلمة واحدة، وكانوا يفهمون جيدا ما أقول، تعلمت هذا من سكان مدينتي، كانوا لا يكثرون الكلام، ولا يتكلمون معنا ونحن أطفال إلا بالمعاني وبالأمثلة الشعبية، وكأنهم كانوا يدفعون ثمن الكلام، لكني لم كبرت وجدت أنني أتوفر على ثروة لغوية وتلاعب بالألفاظ، ساعدتني كثيرا أيام دراستي بالقاهرة، المصريون أقوياء في لعبة الكلام، والأمثلة، ولغتهم الشعبية غنية جدا، فثقافتهم الشعبية لم تكسرها الاستعمارات المتعاقبة مثلما حدث لنا نحن في شمال إفريقيا، حافظوا على التراكم الثقافي واللغوي، وعلى ذاكرتهم الشعبية، عكسنا نحن”.
    ”آه! ماذا أقول لك سيدي الرئيس؟ سآخذك في جولة إلى شوارع العاصمة والمقاهي التي يرتادها الشباب، لتسمع بأذنيك أين وصلت لغة التخاطب بينهم، لا! لا أتكلم عن إدخال المصطلحات الفرنسية، بل وكأن ذاكرتنا الجماعية محيت مثلما تمحى ذاكرة الكومبيوتر. لا تقلق لو أتى إليك أحدهم وناداك ”واش خو، أو واش شريكي، أو رد على سؤال يستوجب شرحا، بكلمة نورمال. فهذا لا يعني أنك شريك له في عمل أو ملك، كما أن الوضع الأكثر مأساوية يعبرون عنه بكلمة نورمال، بل هذه صارت لغة الطلبة في الجامعة أيضا، كلمات كثيرة وغريبة متداولة بينهم، خليط هجين لا أدري من أين أتوا بها، لكنها تعبر عن المستوى الثقافي لهذا المجتمع، وما وصله من انحطاط فكري، هذا إلى جانب مصطلحات التدين، وأقسم بالله التي لم يكن ينطق بها في وقتنا إلا الأئمة في المساجد...”.
    ”لكن، لكن ماذا فعلوا بالثورة الثقافية التي باشرناها وقتنا حتى تطلع أجيال ممسوخة مثلما تقول؟”. ”ما فائدة بناء كل هذه المدارس والثانويات والجامعات والمسارح ودور الشباب، إذا كانت النتيجة هذه التي تتكلم عنها، وحتى لا تصاب الأجيال بإعاقة في اللسان؟”، يسأل الرئيس.
    ”المشكلة هنا سيدي الرئيس، الإعاقة بدأت في فترتكم، بل في فترة الرئيس الذي وضعتموه على رأس البلاد، واختطفتم الحكم من أصحابه الشرعيين مع الاستقلال. المشكلة، مشكلة تحديد الأولويات، مشكلة هوية، وأنتم لم تحلوا مشكلة الهوية، بينما كان يلتفت بعضكم إلى الغرب، وأرسلوا أبناءهم إلى الدراسة هناك. التفت آخرون وعلى رأسهم سلفك نحو مصر، التي أغرم بها، وكان يقلد رئيسها حتى صار يتحدث مثله بلهجة مصرية، لم يكن يفهمها الجزائريون، وأكثر من ذلك حارب الأمازيغية واتخذ له من القبائل والشاوية أعداء، أراد أن يصبح مصريا مثل مثله الأعلى ناصر، لكنه لم يستطع. صحيح أنكم وضعتم حدا لتهوره بالانقلاب أو بالتصحيح الثوري مثلما تسميه، لكنكم واصلتم الاعتماد على المشارقة لتعليم الأجيال، والمصيبة المسلسل اليومي الذي سحر النساء لسنوات، بحجة الحضور العربي الوحيد عبر شاشة تلفزيون، وقتها لم تكن كل هذه الفضائيات التي تمطرنا عبر الأقمار الصناعية. ماذا تعلمت الجزائرية من خلالها، غير أن تحلم بالزواج بالمهندس والدكتور، نعم مشكلة إعاقة لسان الشباب جاءت من إعاقة أمهاتهم، اللواتي سحرن بهذه اللهجة الغريبة. نعم، أنتم أسأتم تحديد الأولويات، والثقافة ليست جدرانا تبنى”! يرد السائق، مواصلا الطريق بين بيوت المحمية.
    - يتبع -
    حدة حزام

    التعليقات

    (6 )

    1 | RAMI | ALGERIE 2016/02/07
    وفيات بالجملة وعاهات مستديمة..
    عيادات خاصة تتحول إلى ”مذابح جماعية”
    2 | أحمد | الجزائر 2016/02/07
    شكرا لك ، ولكن أخاف عليك كثيرا من الدواعش، فهم لايريدون للعقل العربي أن يتحرر
    3 | محمد العربي | وادي سوف 2016/02/07
    نعم ان الفكر المستنير هو الجدير بحمايتنا من الدعايات الهدامه والإشاعات المغرضه والترويجات المظلله لكن الفكر المستنير لابد له من مرجعيه يقوم عليها وظوابط تحكمه وتوجهه حتى لا يتحول الى مجرد انانيه و هوى نفس وهو اخطرمما سبق.
    الحضني
     2016/02/07
    سم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلا م على سيد المرسلين محمد الامين وصحبه ...
    ...فالامر ليس بجديد ....الاجدر بنا ان ننشغل فقط باخطر داء على الارض من زرع وانتاج الغرب وهو داء - الدواعش والقتلة الدمويين والمفسدين في الارض- قبل الامراض المزعومة التي لا يفوت عام الا وسمغنا باسم جديد لامراض لا وصف لها و قد يكون لا وجود لها على الاطلاق وفي غالبيتها تسميات يتغنى بها زعما خبراء غربيون لبيع ما هو مخزن و تلقي اخر فلس من دول العالم الثالث ..بالله عليكم فلنسال انفسنا ما الذي اتخذته هذه الدول الغربية التي ترفع الامر متى تشاء و تهينه متى تشاء ...لتبقي زعما الربط والحل باياديها لا اكثر ولا اقل كما عهدها البشر وتقول ان مفاتيح الداء باياديها ليس الا و يبدا التهافت عليها ...لان احادية القطب استولت على كل شيىء في شتى الميادين فلم تكتفي باشعال الفتن والنيران في كل شبر وتخطت ذلك الى زرع التخويف والترويج له وامكانية المعافاة من اصل الخوف المزعوم و قد يطون ذلك فقط لتعويض ما افتقدته في الازمة الافتصادية التي مست الجميع مؤخرا بفعل الازمة المختلقة للمواد الطاقوية ..والتي كانت سببا في اختلا قها ولم يهدا لها بال الا باختلاق ذلك ثم المرور بعدها للتعويض بجوانب اخرى ...وقد لا ينتهي الا الترويج الا بانتهاء العاب ريو وكاس العالم بموسكو ...التي تعاني الويلا ت جراء منحها تنظيم ا الحدث العالمي - فوق القلب- من قبل هذا الغرب الذي وضع اياديه عن كل شيىء بعولمته التي ضربت كل شيىء واعادت كل شيىء للحادية ولا مكان للثنائية او اكثر في هذا العالم .....حتى الجريمة تم تحويلها الى هذا العالم الثالث المسكين وتكاد تختفي عكس ما كانت عليه لديهم اي لدى العالم المتقدم وليته كان فعلا متقدما بل باساليب مدروسة ومخطط لها بدقة في -مخابر المخابر -بدات تكشف وتكتشف .
    فما سر بروز مثل هذه الاكاذيب قبيل وعشية كل حدث عالمي في احدى الدول من غير - المتفاهمة - في كل شيىء على حساب بشر اليوم الذي كاد يضيغ غقله لولا ستر الله لما يحاك ضده ..و لعل زائر احدى هذه الدول هو من يكتشف الاكذوبة - اخر صيحة - على حد تعبيرنا ننحن العرب ..و قد تسمع بدويلات عربية تبادر وتسارع لصد المرض الخيال وبالملا يير الوهمية دون افعال و تخرج منتصرة زعما ...مثل ما استعملت ذات يوم في حرب العراق وغيرها من الافلا م -بسيناريوهات حقيقية - على حد تعبير السينمائيين ..رن الداء استهدف فئة معينة
    دون غيرها لاعطاء مصداقية للمرض الات حسبهم من الغرب ومن امريكا على وجه الخصوص التي دون شك قد وضعت نفسها - الناجح في صده في رمشة عين وقد تصدر حلولها وتجربتها للغير - مثل ما تصدر الاسلحة واسباب الاقتتال فيما بين الباقي ممن هم على هذا الكوكب ......
    برغم ان الازمات الحقيقية ظاهرة للعيان في التصحر والجفاف الحاد الذي سارعت بعض الدويلا ت لفتح مخططاتها لايجاد الحلول المناسبة و كيفية التعامل معه فان نزول - الزيكا - المبجل سيكون صاحب اولوية دون شك في انتظار الاخبار القادمة من امريكا واخواتها لاخراج اطنان الادوية التي قد تكون مصدرا خر لامراض اخرى سيصعب التعامل معها -.
    اللهم احفظنا من كيد الكائدين واحفظ الامة العربية اللهم وحد الجزائر والجزائريين على الكلمة الواحدة وقدرهم يا قدير لما فيه الخير اللهم اشفي العزيز و عافيه يا شافي يا معافي اللهم قدر قواتنا على كل متربص ببلد الشهداء يا نصير يا نصير عباده الصادقين امين امين
    5 | أمين | الجزائر 2016/02/07
    التخلاط هو من جعل هذه الافات تنتشر ...
    يبدوا جليا ان البعض يستعمل هذه التكنولوجيا لاغراض صحية و الاخر العكس ...
    لا ادري اين هي الضمائر ... من ينشر هذه الافات يجب يمارس عليه الارهاب و داعش لانه افضع من داعش نفسها
    تابعوا هذا المقطع من هنا
    http://www.francetvinfo.fr/animaux/un-moustique-transgenique-libere-pour-eradiquer-le-moustique-tigre_954369.html
    6 | أمين | الجزائر 2016/02/07
    هذه المخابر هي من تنقل هذه الافات الى البلدان التي لا تريد ان "تتحصن" عندما يحذرونها لكي تقول لهم بعد نشر الفايروس الم اقل لكم الان اشتروا الحصة ...
    شكرا لك السيدة حدة على هذه التوعية للشعب الغائب ... و الله و ينتشر فيروس مزيكا ماهو فايق .

    من بينهم الوزير الأول ورمطان لعمامرة

    8 وزراء لاستقبال رئيسة بلدية باريس

      أظهر برنامج زيارة رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، للعاصمة، تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، أنه سيكون في استقبالها 8 وزراء، في مقدمتهم الوزير الأول عبد المالك سلال، الأمر الذي يعكس حجم الأهمية التي توليها الجزائر للمسؤولين الفرنسيين.
      وتحل اليوم، رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، في زيارة للجزائر تدوم يومين، تخصصها لعدة لقاءات مع وزراء لتعميق التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أظهر برنامج الزيارة الذي تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، أن رئيسة بلدية باريس، ستجري لقاءات مع الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، فضلا عن وزراء آخرين، سيتم بحث عدة ملفات هامة، ومنها المخطط الاستراتيجي لولاية الجزائر لسنة 2030، الذي سيعرضه والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، وتشارك فيه بعض الشركات الفرنسية بالجزائر.
      رئيسة بلدية باريس ستجري محادثات مع الوزير الأول عبد المالك سلال، حول التعاون بين البلدين باعتبار باريس أكبر المدن الفرنسية التي تضم إطارات  جزائرية وأبناء الجالية بعد مارسيليا، حيث من المقرر أن يتناول الطرفان التعاون الثنائي والأمني أيضا.
      كما تلتقي إيدالغو وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بالإضافة إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، ووزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ووزيرة التضامن والأسرة، مونيا مسلم، ووزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال، هدى فرعون، وأيضا الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية، عائشة طاغابو.
      هيئات المجتمع المدني، ستكون أيضا ضمن برنامج اللقاءات التي ستجريها رئيسة بلدية باريس، إذ من المبرمج أن تلتقي جمعيات نسوية وأخرى طلابية، بالمعهد الفرنسي بالعاصمة. بلدية القصبة هي الأخرى ضمن برنامج الزيارة الثقافية، بالإضافة إلى حديقة التجارب بالحامة ومعهد الفنون الجميلة، وجزء من مشروع إعادة تهيئة ساحل العاصمة لسنة 2030. وستختم آن إيدالغو زيارتها بعقد ندوة صحفية غدا الإثنين، بمطار الجزائر الدولي، للرد على أسئلة الصحافة حول المسائل التي تهم البلدين.

      التعليقات

      (5 )

      1 | عبد الرحمان | فرنسا 2016/02/07
      إنه المسخ و الوهن بعينيهما! كيف يستقبلها ثمانية وزراء!! فليستقبلها مسؤول مثيلها، و لها أن تطلب لقاء الوزراء في مواعيد مضبوطة، فإن كانوا مشغولين بأمر الرعية و هو أولى فوضوا عنهم من ينوبهم للقاءها في مقر الوزارة المقصودة أو في مقر بلدية الجزائر.أم لا يمكنكم ذلك لرداءة مستوى أعوانكم! أما أن تدوسوا على أنوف بعضكم بعضا للقاءها فو الله لإنه الصغار و الخذلان. و أقسم برب السماء لو ذهب مثيلها للقاءها في باريس لعدوه نكرة. "عطيو قيمة لروحكم يقادروكم الناس" ياخي رخس
      2 | عزيز | BELGIQUE 2016/02/07
      و اذا ذهب رئيس بلدية الجزائر هل سيحضى بهدا الاهتمام ¿
      3 | مصطفى باب الواد | الجزائر 2016/02/07
      وهل رئيس من روئساء بلديتنا لو يدهب الى فرنسا هل يلقى نفس المعاملة ويستقبل من طرف رئيس الحكومة منويل فالس الاجابة معروفة

       2016/02/07
      Chacun veut assurer son compte et ses appartements à Paris.
      Du jamais vu dans le monde entier, pour un simple maire en prépare une armée de ministres pour sa réception
      On ne vaut plus rien finalement

       2016/02/07
      Un maire en France = 8 ministres Algériens
      Quel déséquilibre
      Le pauvre Wali d'Alger, il n'aura pas le droit de placer un mot
      Les opportunistes courent, qui sait une carte de séjours par là, un appartement en France par ci
      Blek KHORTI

      SIDI BEL ABBÉS

      Alors qu’il filmait des usagers humiliés à la poste ‘’ Zaouia ‘’: Des agents zélés agressent le photographe d’Ouest-info

      Le reporter connu sur la scène locale, notre ami Ourred Khaled, correspondant du quotidien Ouest info, a été violemment agressé, jeudi matin vers 11 heures, par des agents zélés du bureau de poste situé à Hai Zaouia, alors qu’il accomplissait son travail de journaliste. Pris à partie dans un premier temps, par la responsable de l’agence, alors qu’il était en train de filmer et d’interviewer des usagers de la poste qui se plaignaient de la qualité des prestations des préposés de ce bureau de poste, notre correspondant a été vite entouré par des agents zélés venus prêter main-forte à leur responsable. Molesté et subissant des injures obscènes, notre correspondant a été traîné de force à l’intérieur de l’agence. Les agresseurs, guidés par la responsable de l’agence, l’ont maltraité et humilié, l’obligeant à effacer tout ce qui a été enregistré, sous peine de détruire son matériel de travail. Et ce n’est qu’après avoir tout effacé que notre correspondant a échappé à ces énergumènes. Il faut noter que M. Ourred a exhibé à la responsable son ordre de mission l’informant qu’il était en train de faire son travail de journaliste. Au contraire, ces excités se sont acharnés sur lui parce qu’il était journaliste. C’est une agression inqualifiable que nous condamnons avec la plus grande fermeté, et la rédaction se réserve le droit d’engager les actions appropriées contre les auteurs de cet infâme forfait. Nous espèrons que la direction d’Algérie-poste réagira pour sanctionner les auteurs de cette grave dérive contre notre correspondant et contre le droit à l’information à l’ère de la démocratie.Nous sommes convaincus que Madame la Minstre, connue pour sa rigueur, ne lésinera pas pour agir et mettre fin à ces comportements maffieux et indignes d’agents d’une institution publique aussi prestigieuse qu’ Algérie-poste. Agression, insultes, séquestration, menaces, «effacement» forcé de documents d’information, notre pauvre correspondant en a vu de toutes les couleurs pour avoir seulement donné la parole à des usagers non satisfaits des prestations de cette agence, surtout quand on sait que ces pauvres usagers qui attendent en file dehors, sont servis à travers un étroit guichet ouvert sur l’extérieur. Le droit à l’information nécessite des sacrifices, Ouest-info en paie le prix mais ne reculera pas devant les menaces et les agressions. La rédaction


      TRANSPORT URBAIN :
      La matérialisation officielle des arrêts de bus sera lancée aujourd’hui à Oran

      La matérialisation officielle des arrêts de bus, une revendication défendue depuis plusieurs années par les transporteurs et leurs syndicats, sera lancée ce dimanche, par la commune d’Oran qui devra procéder dans une première étape à la concrétisation des points de stationnement de la ligne 37 reliant le centre- ville au quartier Rocher, à l’extrême ouest de la ville.
      La décision a été prise mercredi dernier, lors d’une réunion entre les organisations syndicales des transporteurs et les membres de la commission de la circulation et des transports de l’APC d’Oran. Cette commission s’est aussi engagée, à prendre en charge la revendication des 65 transporteurs de la ligne 37 qui réclament le transfert du terminus de leur ligne vers la rue 17 Octobre 1961 (ex- Paris), au lieu de la place Bendaoud.
      Les transporteurs avaient exigé le transfert de l’actuel terminus, en raison de l’existence de deux écoles primaires au niveau de la place Bendaoud, ce qui constitue une menace pour la vie des écoliers. Par ailleurs, selon une source syndicale, le dispositif lancé récemment sur la ligne pilote 37, sera étendu à d’autres lignes urbaines et suburbaines. Ce nouveau dispositif vise à règlementer l’activité du transport à travers l’attribution de badges, de gilets et de règlements intérieurs aux transporteurs.
      Des délégués seront désignés, pour organiser les lignes urbaines et suburbaines de la wilaya. Il est à rappeler, que les transporteurs exigent la matérialisation de 700 arrêts de bus et de 40 stations de taxis. Ces arrêts de stationnement ont été définis à l’issue de plusieurs sorties effectuées par les syndicats des transporteurs, les représentants de la Direction des transports et les services de la sûreté de la wilaya.
      H.Maalem




      أعوان حراسة يسرقون شاحنة وآلة لخلط الإسمنت بوهران
      التمس نهاية الأسبوع المنصرم ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران تأييد الحكم السابق الصادر في حق 5 متهمين من بينهم عوني حراسة ينتمون إلى عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المركبات والاعتداءات، آخر عملية تورطوا فيها هي ضلوعهم في قضية سطو استهدفت ورشة بناء مسيرة من طرف شركة صينية بسطوهم على شاحنة وآلة خلط الإسمنت بعد تقييدهم للحارس والاعتداء عليه، إذ سبق وأن أدانتهم المحكمة الابتدائية بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف والتعدد. 

      ظروف القضية تعود إلى شهر سبتمبر من السنة المنصرمة أين تقدم الممثل القانوني لشركة مقاولات أجنبية بشكوى لدى عناصر الدرك الوطني بمنطقة دوار بلقايد مفادها تعرض ورشة بناء خاصة بهم إلى عملية سطو وسرقة من خلال اقتحام أشخاص ملثمين للورشة مع تكبيلهم للحارس والاعتداء علية بقضيب حديدي ليتمكنوا من سرقة شاحنة وآلة خلط الإسمنت تفوق قيمتهما المالية المليار و500 مليون سنتيم. حينها باشرت عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتحريات معمقة في القضية انطلاقا من تحديد هوية المتهمين، إذ تمكن الضحية من إعطاء ملامح أحد المتهمين والتعرف على كنية ناداه بها أحد شركائه، تم توقيفه واقتياده إلى التحقيق، إذ تبين من خلال استجواباته أنه ضلع في القضية بمعية 4 آخرين من شركائه من بينهم عوني حراسة يعملان بورشة محاذية للورشة محل الواقعة، إذ تم تحديد هويتهم واقتيادهم إلى التحقيق، إذ تبين أن من بينهم سمسار في مجال بيع واقتناء المركبات، اتضح أن المتهمين أقدموا على التخطيط لهذه القضية من خلال ترصدهم للورشة والإطلاع على عدد أعوان الحراسة بالاستعانة بعوني الحراسة المتهمين في قضية الحال ليقوموا حسب التحريات باختيار أيام نهاية الأسبوع وأقدموا على اقتحام الورشة بعد تأكدهم من وجود حارس واحد بالحظيرة، إذ انهالوا عليه بواسطة قضيب حديدي موجهين له كدمات على مستوى القفا وقيدوه مع تجريده من نسخة مفاتيح خاصة بالمركبات المتواجدة بحظيرة الورشة وسطوا على آلة خلط الإسمنت وشاحنة وهموا بالفرار تاركين الضحية في وضيعة حرجة. في جلسة المحاكمة أنكر المتهمين الأربعة التهم الموجهة إليهم مصرحين أن لا علاقة لهم بهذه القضية ملقين التهمة على شريكهم السمسار مصرحين بأنه هو من خطط مع شركاء له لا يزالوان حسبهم في حالة فرار لتنفيذ هذه السرقة في ساعات متأخرة. من جهته، الطرف المدني طالب بالتمسك بدعواه المتعلقة بعدم الاختصاص وملحا على تكييف القضية من جنحة إلى جناية، في الوقت الذي طالبت فيه هيئة الدفاع بتخفيض العقوبة في حق موكليهم وتبرئة آخرين، كون لا توجد أدلة قاطعة تثبت ضلوعهم في القضية . صفي.ز






      تسوية 2500 ملف بناء جاهز خلال السنة الماضية
      نحو القضاء نهائيا على ملف الشاليهات بالشلف
      وقف والي ولاية الشلف أبو بكر الصديق بوستة على عمل اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ملف تعويض البناءات الجاهزة ببناءات صلبة، الكائن مقرها بحي السلام بعاصمة الولاية، أين قام بزيارة ميدانية لمتابعة عن قرب سير العملية ومدى التزامها بالإجراءات المتخذة عملا بتعليمات الحكومة فيما يخص تعويض البناء الجاهز وطي نهائيا ملف الشاليهات. 

      وعبّر الوالي عن ارتياحه الكبير أثناء استماعه للشروحات المقدمة حول سير العملية ومنح التعويضات التي أقرتها الدولة للقضاء نهائيا على ملف الشاليهات العالق منذ عقود، وحصر مختلف الانشغالات التي تعيق سير الملف، من خلال الالتزام بتعليمات الحكومة. وبلغة الأرقام، تم تسوية 2500 ملف خلال السنة الماضية أي ما يعادل حوالي 230 ملف شهريا، وإعطاء 200 رخصة شهريا. واستمع الوالي إلى المشاكل التي تعيق سير العملية، خاصة ما تعلق بقرار الاستفادة ومشاكل مع مديرية الحفظ العقاري والشهادة التوثيقية لدى الموثقين ومشكل الورثة. وفي ختام هذه الزيارة، أكد الوالي على ضرورة التفرقة بالتعويض عن الضرر الذي لا يتعارض مع أحقية صاحب البناء الجاهز أو الموكل به في الاستفادة من سكن اجتماعي، موضحا أن الابن الذي يريد بناء طابق فوق البناء المعوض لوالده، بإمكانه الاستفادة من إعانة مالية مقدرة بـ70 مليون سنتيم، في حين صاحب الوكالة لديه حق الاستفادة من السكن الاجتماعي. محمد.ز


      القراصنة

      تحوّل التحايل إلى عرف في الجزائر شمل جميع مناحي الحياة. فحين تؤكد الأرقام الرسمية أن نحو خمسين بالمئة من الضرائب المحصّلة متأتيّة من أجور الموظفين دون سواهم، وحين تطلق الحكومة حملة لإقناع المتعاملين بإيداع الأموال في البنوك، وحملات لإقناع تجار الشوارع بالدخول إلى المحلات، وحين يُعطى الوقت للمتخلفين عن تسديد الضرائب ويتم استجداؤهم للقيام بواجبهم ، نصبح أمام وضعية اقتصادية غريبة: اقتصاد معلن واقتصاد مفروض.
      وبالرغم من الترسانة القانونية التي تبنّتها الحكومات المتعاقبة إلا أن الأمر الواقع ظلّ مفروضا من الناشطين خارج القانون الذين يستفيدون من كل الامتيازات بما في ذلك دعم الدولة دون تقديم المقابل للمجموعة الوطنية. وبلغ الأمر إلى الحدّ الذي تحوّلت فيه مدن بأسرها إلى أقطاب اقتصادية خارج القانون تُخزّن فيها سلع بأرقام فلكية في البيوت والمخازن التي لا تفتح أبدا أمام الرقابة، والطريف أن بعض المدن تغلق في الأيام التي ينادي فيها مناد بوصول مصالح الرقابة أو مصالح الضرائب. 
      وإلى جانب الأضرار التي يتكبّدها الاقتصاد الوطني من هذه الممارسات، يمكن تسجيل أضرار غير مرئية ناجمة عن عدم الامتثال إلى القانون، حيث يتحوّل التزوير والتحايل إلى ثقافة بل أن مزورين أصبحوا نماذج للنجاح الاجتماعي في أعين العامة، وبالتالي بات النجاح مرتبطا بأفعال غير مشروعة يقابلها عدم ثقة في كل ما هو شرعي. ولعلّ ذلك ما يدفع بكثيرين إلى سلك الدروب الملتوية في تحصيل الأرزاق والتي تصل إلى حدّ تهديد أمن المواطنين والمساس بهيبة الدولة على غرار ما يفعله مؤمّمو الأرصفة والساحات العمومية،  في كل المدن الوطنية، الذين يفرضون إتاوات على أصحاب المركبات وتمكنوا من تنظيم  شبكات نشاط تجني الملايير على حساب المواطن المسالم والخزينة العمومية. فضلا عن المخاطر التي تهدّد الصحة العمومية جراء بيع سلع منتهية الصلاحية أو في ظروف غير صحية وما يسببه ذلك من تسمّمات تحولت إلى حرب صامتة على الجزائريين.
      والغريب أن ثقافة السطو والقرصنة انتقلت إلى فئات يفترض أنها تحتكم في تعاملاتها إلى مواثيق أخلاقيات الشرف المهني كوسائل الإعلام و مؤسسات النشر والإنتاج الفني التي تسطو  على حقوق الآخرين وجعلت من القرصنة نشاطا قائما بذاته، حتى تحولت الجزائر إلى بؤرة معروفة في قرصنة الكتب والموسيقى والمواد الإعلامية، دون احتساب برامج الاعلام الآلي.
      وإذا كان إنفاق الدولة  بسخاء في السنوات الماضية، سواء في الجانب الاجتماعي، أو في دعم الاقتصاد، قد حجب مساوئ هذا الوضع ، فإن تراجع عائدات النفط الذي سيصحبه تراجع مماثل في الإنفاق، سيضع الاقتصاد الوطني ومعه التماسك والسلم الاجتماعي في امتحان، ولن تكون الإجراءات الاقتصادية، مهما كانت رجاحتها، كافية لاجتياز الاختبار ما لم تتمكن المجموعة الوطنية من إحداث قطيعة مع هذه الثقافة ، قطيعة لا تقوم بها الدولة، التي يجب الاعتراف بتقاعس مصالحها في فرض الشرعية وسلطة القانون، وحدها بل ينخرط فيها الجميع بداية من منظومة التعليم و الأسرة إلى المؤسّسة السياسية والمدنية لتكوين مواطن المستقبل الذي يكون فاعلا في مجتمعه وليس لصّا، مواطن يعرف أن التهرّب من الواجبات والاحتيال والقرصنة  قضايا أخلاقية قبل أن تكون قضايا يعاقب عليها القانون، وأن الثراء الذي يتحقّق بإلحاق أضرار باقتصاد بلاده ليس نجاحا بل جريمة.
      النصر

      تفاجأوا بقرار طردهم بعد سنوات من العمل كعمال موسميين
      عمال مشتلة مهدية بتيارت يطالبون بإعادة إدماجهم
      وجه زهاء 16عاملا بمشتلة مهدية التابعة لمصلحة الهندسة الريفية نداء استغاثة إلى السلطات العليا من أجل التدخل لإنصافهم من خلال إعادة إدماجهم في مناصب قارة بعد قرار الطرد الجماعي الذي طالهم دون سابق إنذار، إذ أكد هؤلاء أنهم تضرروا كثيرا من هذا القرار الذي رمى بهم في أحضان البطالة وجعلهم وعائلاتهم عرضة للجوع والحرمان، إذ يعتمد هؤلاء العمال على مرتباتهم الشهرية التي كانوا يتقاضونها من المشتلة في إعالة عائلاتهم . 
      العمال المتضررون أكدوا في شكوى تلقت الوصل نسخة منها أنهم يعملون بمشتلة مهدية كعمال موسميين منذ سنوات، إلا أنهم تفاجأوا بقرار توقيفهم دون استيفاء مستحقاتهم مشيرين إلى أنهم اكتشفوا أنهم لم يكونوا مؤمنين لدى مصالح الضمان الاجتماعي رغم سنوات العمل التي قضوها بتلك المشتلة، الأمر الذي ينافي التشريعات وقوانين العمل. وقد ألح العمال المفصولين على مطلب إعادة إدماجهم لتخليصهم من شبح البطالة وتجنيب عائلاتهم الجوع والعوز مهددين بتنظيم حركة احتجاجية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم . رحماني ت

       
      التهمت الملايير دون أن يستفيد منها الشباب
      مرافق رياضية مهددة بالانهيار وأخرى مغلقة بالكريمية بالشلف
      طال التخريب العديد من المرافق الرياضية والشبانية ببلدية الكريمية بالشلف، وأصبحت معظمها هياكل بدون روح وأوكارا للمنحرفين بسبب الإهمال وغياب المتابعة والمراقبة الصارمة، ناهيك عن النقائص العديدة المسجلة بها وكذلك ظهور بها عيوب كثيرة تبين الغش في أشغال الإنجاز وعدم الالتزام بالمعايير المعمول بها رغم أن هذه المرافق كلفت خزينة الدولة أموالا طائلة، بهدف توفير فضاءات ملائمة للجمعيات والشباب من أجل النهوض بالرياضة الجوارية، واكتشاف المواهب وصقلها وتوفير مناصب شغل لأبناء البلدية الذين يعانون من شبح البطالة. 
      لم يمر على تدشين المركب الرياضي الجواري الكائن بمحاذاة الملعب البلدي سوى 5 سنوات، إلا أن من يعاينه عن قرب، يتخيل له أن عمر هذه المنشأة الرياضية يعود لعقود من الزمن، بسبب وضعها المؤسف للغاية، حيث كل من زار هذا المرفق الرياضي صدم بالعيوب الظاهرة، والتي لا تستدعي تقنيين للحكم على أن الأشغال المنجزة مغشوشة وغير مطابقة للمعايير المعمول بها، إذ تشهد الأرضية التي شيد عليها المركب انزلاقا مستمرا، وظهرت عدة عيوب ومنحدرات، وتنحى البلاط من مكانه، وطالت التشققات جميع جدران القاعات المنجزة، وأصبحت البناية مهددة بالسقوط في أي لحظة، كما أن قاعة كمال الأجسام غير مهيأة، ولم يتم تركيب عداد الغاز الطبيعي رغم وجود شبكة الغاز، كما أن جهاز ضخ الماء معطل وزجاج النوافذ مهشم والإنارة العمومية غير متوفرة. ويستغل هذا المركب في النهار من طرف بعض الشباب والكهول لممارسة الرياضة وقضاء أوقات الفراغ، فيما يتحول في الليل إلى فضاء ملائم للمنحرفين لممارسة مختلف طقوسهم، دون رقيب أو حسيب، ما يعكس حقيقة غياب المتابعة والاهتمام وروح مسؤولية الحفاظ على ممتلكات الدولة. هذا المركب الرياضي الجواري الذي انتظره شباب المنطقة لسنوات طويلة، والتهم أموالا طائلة لتجسيده على أرض الواقع، ليكون مؤسسة ذات طابع اجتماعي تربوي وترفيهي، لا يحمل سوى الاسم، وأصبح هيكلا بدون روح ووصمة عار للقائمين على القطاع والمسؤولين المعنيين، في ظل النقائص الكبيرة المسجلة مقارنة ببعض المركبات بالبلديات المجاورة من حيث التجهيز والخدمات المقدمة لفائدة الجمعيات الرياضية والشباب، إذ لا يتوفر هذا المركب على فضاءات للترفيه على غرار كافيتيريا أو مسبح، أضف إلى ذلك مشكل نقص العمال المهنيين والإطارات، إذ يسيره إطار واحد و5 موظفين متعاقدين مكلفين بالقيام بمختلف الأعمال وينتظرون الترسيم في مناصبهم منذ عدة سنوات.

       
      تسوية 2500 ملف بناء جاهز خلال السنة الماضية
      نحو القضاء نهائيا على ملف الشاليهات بالشلف
      وقف والي ولاية الشلف أبو بكر الصديق بوستة على عمل اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ملف تعويض البناءات الجاهزة ببناءات صلبة، الكائن مقرها بحي السلام بعاصمة الولاية، أين قام بزيارة ميدانية لمتابعة عن قرب سير العملية ومدى التزامها بالإجراءات المتخذة عملا بتعليمات الحكومة فيما يخص تعويض البناء الجاهز وطي نهائيا ملف الشاليهات. 

      وعبّر الوالي عن ارتياحه الكبير أثناء استماعه للشروحات المقدمة حول سير العملية ومنح التعويضات التي أقرتها الدولة للقضاء نهائيا على ملف الشاليهات العالق منذ عقود، وحصر مختلف الانشغالات التي تعيق سير الملف، من خلال الالتزام بتعليمات الحكومة. وبلغة الأرقام، تم تسوية 2500 ملف خلال السنة الماضية أي ما يعادل حوالي 230 ملف شهريا، وإعطاء 200 رخصة شهريا. واستمع الوالي إلى المشاكل التي تعيق سير العملية، خاصة ما تعلق بقرار الاستفادة ومشاكل مع مديرية الحفظ العقاري والشهادة التوثيقية لدى الموثقين ومشكل الورثة. وفي ختام هذه الزيارة، أكد الوالي على ضرورة التفرقة بالتعويض عن الضرر الذي لا يتعارض مع أحقية صاحب البناء الجاهز أو الموكل به في الاستفادة من سكن اجتماعي، موضحا أن الابن الذي يريد بناء طابق فوق البناء المعوض لوالده، بإمكانه الاستفادة من إعانة مالية مقدرة بـ70 مليون سنتيم، في حين صاحب الوكالة لديه حق الاستفادة من السكن الاجتماعي. محمد.ز

      نقاش محرّف حول الجنسيّة

      تحاول أطراف الاستثمار في المادة 51 من مشروع تعديل الدستور الذي يصادق عليه البرلمان اليوم متعمّدة  قراءة المادة قراءة مغرضة، الهدف منها تأليب الجالية الجزائرية في المهجر.
      و إذا كان حزب الأغلبية هو الذي بادر إلى رفض المادة، ليقول أمينه العام فيما بعد أن الرئيس أمر بقراءة موسعة للمادة ستتم ترجمتها في القوانين المنبثقة عن التعديل بناء على طلب الأفلان، فإن صداها بدأ يتردّد وراء البحار، من ذلك ما تثيره مواقع ومنتديات  وصحف في صورة جريدة لوموند الفرنسية التي كتبت نهاية الأسبوع مقالا بعنوان “السلطات الجزائرية لا تحبّ مزودجي الجنسية، باستثناء لاعبيها لكرة القدم”، وقالت الصحيفة أن جزائريي المهجر باتوا يشعرون بأنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية 
      و أن المصادقة على الدستور تعني  تجاهل الكفاءات والنخب الثقافية  والعلمية والسياسية، ولكن ليس الرياضيين. وعمد كاتب المقال إلى تعداد منجزات المنتخب الوطني لكرة القدم، والتأكيد على أن هذا الفريق المشكل في أغلبيته الساحقة من مزدوجي  الجنسية هو الذي استطاع أن يسعد الجزائريين، و أن السلطات استغلت منجزات الفريق. و فضل الكاتب أن يختم مقاله بمنح الكلمة لصحافي رياضي جزائري اكتشف أن لاعبي المنتخب لن يستطيعوا في المستقبل تولي مناصب سياسية إذا ما انخرطوا في أحزاب وتقدموا لقيادة البلاد!
      و فات مثيرو القضية وبينهم كاتب المقال المذكور أن بإمكان جزائري حامل لجنسية أجنبية أن يتولى المناصب الممنوعة دستوريا في حال تخليه عن الجنسية المكتسبة، كما تم تجاهل المناصب المعنية وتم تعميم “الإقصاء” على كافة الفئات.  
      و ليس مستبعدا أن يتم استغلال المادة سياسيا في فرنسا في محاولة لقطع صلة المهاجرين وأبنائهم بالبلد الأم، خصوصا و أن آلة الميديا الفرنسية عادة ما تنسى أصول الناجحين  بين جزائريي فرنسا، الذين لا يتم ردهم إلى أصلهم إلا في حالة وقوع مشكلة. ويحاول الإعلام الرياضي على وجه الخصوص الاستثمار في المسألة  للتأثير على المواهب التي أصبحت تختار حمل الألوان الوطنية.
      والمثير للانتباه أن الشّرح الموجه للمادة وجد صدى، في غيّاب اتصال فعّل من الجانب الجزائري يتولى تبيان المقاصد بطرق تصل إلى الجمهور الواسع، لا سيما بين جزائريي المهجر الذين قد يأخذ بعضهم  التأويلات كنص. وبالطبع فإن هذه المشكلة تكاد تكون مزمنة في غياب أصوات سياسية قادرة على النقاش والإقناع، ولا تبادر إلى التأييد  أو الرفض بدون حجة، و الأمر هنا  يتعلق بمشكلة تحتاج إلى التفات في المستقبل، لأن من  يفتقد إلى وسائط فعالة في الاتصال سيبقى بدون صوت في نهاية المطاف مهما كانت رجاحة أفعاله في الميدان.
      رئاسة الجمهورية كانت قد أبرزت على لسان المستشار رزاق بارة أن المناصب المعنية لا تتجاوز 15 منصبا، وهي المناصب الحساسة في الدولة، وبالتالي فإن الحديث عن إقصاء الباحثين والعلماء والنخب من الحياة الوطنية يبدو مبالغا فيه، فضلا عن كون هذه الفئات كما هو معروف  تشتغل في حقول لا علاقة لها بالمناصب السياسية الحساسة في البلاد، وبإمكانها التخلي عن الجنسية المكتسبة إذا ما أرادت استبدال نشاطها العلمي بالنشاط السياسي، وكذلك الشأن بالنسبة للرياضيين، فالمادة  المذكورة لا تمنع رياض محرز وياسين براهيمي من تولي  مسؤوليات حساسة في الجزائر، ولكنها تشترط عليهما التخلّص من الجنسية الأخرى، الجنسية التي يحبها، على ما يبدو، بعض رجال الإعلام ويدافعون عنها. 
      النصر

      درك قسنطينة قرر تخصيص فصيلة ثانية

      عربــات ســـلاح مصفحة و سيـارات ممـوهة لتأمين مستعملي السيار 
      سحبت مصالح الدرك الوطني بقسنطينة العام الماضي، أزيد 41 ألف رخصة سياقة من بينها 2079 تخص مخالفين كشفتهم رادارات السيارات المموهة التي بدأ العمل بها شهر مارس الفارط، فيما يجري التحضير لاستحداث رخص رمزية لأطفال المدارس، بهدف حمايتهم من حوادث المرور.و سجلت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، أزيد من 10 ألاف جريمة مرورية خلال سنة 2015، تم على إثرها سحب أكثر من 41 ألف رخصة سياقة، و رفع أزيد من 36 ألف غرامة جزافية، و تشير الأرقام المعروضة أول أمس إلى تسجيل أكثر من 10 آلاف قضية في إطار محاربة الإجرام المروري، تم من خلالها تحرير 2960 مخالفة و 4801 جنحة تتعلق بقانون المرور و 2433 جنحة مرتبطة بتنسيق النقل، مع تسجيل ارتفاع بـ 28 بالمائة في عدد الجرائم مقارنة بـ 2014.و صرح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة في ندوة صحفية نظمها أمس الأول، أنه قد تم في الفترة الممتدة بين 12 مارس و 31 ديسمبر 2015، سحب 2079 رخصة سياقة و فرض أكثر من 36 ألف غرامة جزافية، سدد أكثر من 79 بالمائة منها بقيمة تزيد عن 6 مليار سنتيم، و ذلك بعد أن كشفت الرادارات التي تم تنصيبها داخل السيارات المموهة عن مخالفات السائقين.
      و من المفترض أن يتم استحداث فصيلة ثانية لتأمين الطريق السيار شرق غرب، على المدى المتوسط تضاف إلى الفصيلة المتمركزة بعين الباي، و ذلك من أجل ضمان تغطية شاملة لحماية المواطنين و ممتلكاتهم إلى غاية الحدود الإقليمية لولاية سكيكدة، حيث سيتم وضع خطة عمل بتشكيلات متحركة على متن عربات سلاح مصفحة و سيارات مموهة.و ينتظر أن تطلق المجموعة في الفترة الممتدة بين 9 فيفري و 16 أفريل المقبل، مشروع رخصة الراجلين لتلاميذ الطور الابتدائي، و هي رخصة رمزية سيتم منحها لتلاميذ ثلاث مدارس بقسنطينة و عين اسمارة، بعد الخضوع لتكوين بسيط في قوانين المرور، بهدف تجنيب الأطفال التعرض للحوادث الجسمانية الخطيرة التي تتسبب فيها المركبات، و كذا تشجيعهم على ضرورة احترام إشارات المرور و إشراكهم في مهمة الوقاية من الحوادث.
      عبد الرزاق.م



      بلدية الخروب: تراجع في المداخيل و تحويل سوق المواشي محل دراسة بالولاية

      سجلت بلدية الخروب بقسنطينة، خلال السنة الفارطة، انخفاضا في قيمة مواردها الجبائية، ما تسبب في تراجع نسبة المداخيل السنوية، فيما طالب المير مديرية أملاك الدولة بالتنازل عن  سوق الفلاح القديم  المهجور منذ أزيد من 20 سنة، لتحويله إلى مركز تجاري بمواصفات حديثة. 
      و رغم توفر بلدية الخروب على العديد من  المؤسسات الاقتصادية و الأسواق والمراكز التجارية الكبرى، إلا أن المير ذكر في اجتماع مجلس الولاية، بأن البلدية سجلت في ميزانيتها للسنة الفارطة، تراجعا في القيمة المالية للموارد الجبائية، كما طالب من مديرية أملاك الدولة  بضرورة تقديم تسهيلات لمصالحه و منحها حق التصرف في استغلال سوق الفلاح القديم، الواقع بحي 1600 مسكن و المهجور منذ أزيد من 20 سنة، من أجل استغلاله كمركز تجاري لفائدة المجمع التابع لرجل الأعمال «ربراب»، خاصة و أن المجلس في آخر دورة له صادق على العرض الاستثماري الذي قدمه المجمع، قبل أن يتدخل ممثل مديرية أملاك الدولة و يؤكد بأن البلدية تمتلك وبقوة القانون حق الإنتفاع و لا تحتاج إلى استشارة المديرية، على حد قوله. و ذكر الوالي في تدخله بأن العديد من التجار والصناعيين يتحايلون وينشطون دون رخص و لا يمتلكون حتى سجلات تجارية، دون أن يقدم أي أرقام أو توضيحات، لكنه أمر بإنشاء لجان مشتركة بين البلديات و الدوائر و مديرية التجارة، تتولى مراقبة الأنشطة التجارية و التجاوزات، كما أكد على ضرورة تثمين دور القطاع المحفوظ وممتلكات البلدية في زيادة الموارد المالية، من خلال رفع و تحيين عقود الكراء لكافة الممتلكات، بحسب تعبيره.   و أثارت قضية تحويل سوق المواشي من الوسط  الحضري لبلدية الخروب إلى خارج المدينة، نقاشا واسعا بين المسؤولين، حيث انتقد المير عجز السلطات الولائية عن إيجاد حل للمشكلة، في حين تم إنشاء عديد المدن والأقطاب الحضرية الكبرى، حيث ذكر بأن السوق يدر مداخيل مالية لخزينة البلدية تقدر بأزيد من 9 ملايير سنتيم سنويا  و بأن الاختيار وقع في البداية على قطعة أرضية بور بمساحة 3 هكتارات تقع بعين النحاس، لكن هيئته لاقت اعتراضا من طرف مصالح مديرية الفلاحة بناء على حجج مختلفة،  قبل أن يتدخل الوالي و مدير القطاع و يتعهدا بإعادة دراسة الملف و إيجاد حل نهائي للقضية.
      لقمان/ق

      تسوية 2500 ملف بناء جاهز خلال السنة الماضية
      نحو القضاء نهائيا على ملف الشاليهات بالشلف
      وقف والي ولاية الشلف أبو بكر الصديق بوستة على عمل اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ملف تعويض البناءات الجاهزة ببناءات صلبة، الكائن مقرها بحي السلام بعاصمة الولاية، أين قام بزيارة ميدانية لمتابعة عن قرب سير العملية ومدى التزامها بالإجراءات المتخذة عملا بتعليمات الحكومة فيما يخص تعويض البناء الجاهز وطي نهائيا ملف الشاليهات. 

      وعبّر الوالي عن ارتياحه الكبير أثناء استماعه للشروحات المقدمة حول سير العملية ومنح التعويضات التي أقرتها الدولة للقضاء نهائيا على ملف الشاليهات العالق منذ عقود، وحصر مختلف الانشغالات التي تعيق سير الملف، من خلال الالتزام بتعليمات الحكومة. وبلغة الأرقام، تم تسوية 2500 ملف خلال السنة الماضية أي ما يعادل حوالي 230 ملف شهريا، وإعطاء 200 رخصة شهريا. واستمع الوالي إلى المشاكل التي تعيق سير العملية، خاصة ما تعلق بقرار الاستفادة ومشاكل مع مديرية الحفظ العقاري والشهادة التوثيقية لدى الموثقين ومشكل الورثة. وفي ختام هذه الزيارة، أكد الوالي على ضرورة التفرقة بالتعويض عن الضرر الذي لا يتعارض مع أحقية صاحب البناء الجاهز أو الموكل به في الاستفادة من سكن اجتماعي، موضحا أن الابن الذي يريد بناء طابق فوق البناء المعوض لوالده، بإمكانه الاستفادة من إعانة مالية مقدرة بـ70 مليون سنتيم، في حين صاحب الوكالة لديه حق الاستفادة من السكن الاجتماعي. محمد.ز


      شنوا مسيرة احتجاجية وهددوا بالانتحار الجماعي
      بطالون تونسيون يحاولون اختراق التراب الوطني
      منعت قوات الأمن التونسية ظهر أمس عدد من المحتجين من فئة العاطلين عن العمل قدموا من مدينة قفصة إلى منطقة حزوة الحدودية في ولاية توزر للدخول إلى التراب الجزائري. 

      وحسب وسائل إعلام تونسية، فإن عدد من المحتجين وصل إلى معتمدية حزوة من ولاية توزر مشيا على الأقدام يوم أول أمس الجمعة في اتجاه الجزائر بعد أن تم نقل 17 منهم إلى المستشفى نتيجة الإرهاق، وقد هدّدوا بالانتحار الجماعي لعدم تجاوب السلطات مع مطلبهم الأساسي وهو الشغل. يذكر أنّ عددا من المعطلين عن العمل من معتمدية القصر قرّروا التوجه سيرا على الأقدام نحو الجزائر منذ يومين في تحرّك احتجاجي لعدم استجابة السلطات التونسية لمطالبهم المتعلقة بتفعيل محاضر الجلسات مع الحكومة التي تعهدت فيها بتشغيلهم.


      لتخفيف أزمة النقل و الحد من نشاط الفرود

      22 نقطة توقف جديدة لسيارات الأجرة و الحافلات بعلي منجلي
      شرعت مصالح بلدية الخروب بقسنطينة مؤخرا، في وضع لافتات إشارية لـ22 نقطة توقف جديدة لسيارات الأجرة و حافلات النقل الحضري، و ذلك على مستوى العديد من الوحدات الجوارية البعيدة عن وسط المدينة، من أجل توفير النقل و الحد من نشاط «الفرود». و أكد مندوب بلدي بعلي منجلي للنصر، أن الإجراء جاء بتعليمات من رئيس البلدية عبد الحميد أبركان، حيث قامت لجنة بلدية و بالتنسيق مع مصالح الأمن و مديرية النقل و نقابات سيارات الأجرة و حافلات الخواص، بدراسة مخطط النقل الحالي و النقائص الموجودة في هذا الشأن و كذا المشاكل التي يعاني منها الناقلون مع ظاهرة «الفرود»، ليتقرر استحداث 22 نقطة توقف جديدة و مباشرة عملية وضع اللافتات الإشارية، كإجراء قانوني يحمي نشاط الناقلين و يمنع الانتهازيين من النشاط الموازي في الأماكن التي يتوقف بها أصحاب سيارات الأجرة أو الحافلات. و أوضح مصدرنا أن الإجراء من شأنه كذلك تقريب نقاط التوقف من المواطنين لتسهيل تنقلهم في مدينة توسعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث حددت المواقف الجديدة بالعديد من الأحياء و الوحدات الجوارية البعيدة عن وسط المدينة، و من بينها محطة داخلية كتلك الواقعة بجانب حي كوسيدار و بكل من الوحدات الجوارية 17، 18 و 19، و محطتين أخريين بمداخل الوحدة الجوارية 14، إضافة إلى محطة بمحاذاة المستشفى العسكري، و هي مواقف داخلية لنقل المسافرين إلى وسط مدينة علي منجلي، فيما تم تعيين نقاط أخرى للنقل خارج المدينة نحو كل من عين اسمارة و الخروب و ماسينيسا، أما بالنسبة لمحطات الحافلات العاملة على خط وسط المدينة، فقد تم تعيين مواقف داخلية جديدة بالوحدات الجوارية 14، 18، و 19، إضافة إلى محطة توقف أخرى بمحاذاة المستشفى العسكري.
      و قال مندوب القطاع الحضري، أن تدعيم مخطط النقل القديم للمدينة بنقاط توقف جديدة، يهدف إلى تقريب نقاط النقل من المواطن و تسهيل تنقل الأشخاص، خاصة بالنسبة للوحدات الجوارية البعيدة، مضيفا أن العملية من شأنها تضييق الخناق على نشاط «الفرود»، بحيث لن يكون بإمكان أصحاب سيارات الأجرة المزيفة مزاحمة الناقلين الشرعيين، مشيرا إلى ضرورة تدخل مصالح الأمن من أجل محاربة الظاهرة موازاة مع هذا الإجراء، حيث تجدر الإشارة إلى أن الشرطة قامت مؤخرا بمنع ناقلي «الفرود» من التوقف بإحدى النقاط الواقعة بوسط مدينة الخروب، و التي اعتاد المعنيون النشاط بها منذ مدة طويلة، حيث تم تخصيص نقطة لتوقف سيارات الأجرة العاملة على خطوط علي منجلي و وسط مدينة قسنطينة، و هو ما لاقى استحسان المواطنين خاصة و أن النقل بالخروب نحو هذين الاتجاهين، أصبح معضلة بالنسبة للعديد من المواطنين الذين يستعملون يوميا هذه الخطوط.
      خالد ضرباني

      مصـــالح الدرك لم تتلــق سوى 13 شكـــوى إلكترونيـــة

      ساهم الموقع الالكتروني المخصص من قبل جهاز الدرك الوطني لاستقبال الشكاوي و البلاغات من قبل المواطنين، في استغلال 19 معلومة بقسنطينة منذ 9 أشهر، تتعلق بجرائم سرقة و مخدرات و متاجرة بالأسلحة، فيما سجلت بلديتا أولاد رحمون و ديدوش مراد أكبر عدد من الجرائم الخاصة بالتجارة الفوضوية و تلويث البيئة و البناء بدون رخصة. 
      الحصيلة المقدمة خلال الندوة الصحفية التي عقدها قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة يوم الخميس الماضي، كشفت عن استقبال مصالحه 13 شكوى و 19 معلومة من قبل المواطنين، عبر الموقع الإلكتروني الذي وضع حيز الخدمة بتاريخ 1 أفريل 2015، تتعلق على وجه الخصوص بجرائم ترويج المخدرات و تلويث المحيط والسرقة و المتاجرة بالأسلحة، حيث تقدم أصحاب الشكاوي من وحدات المجموعة من أجل إجراء عملية التأكيد و مباشرة التحقيق. و في ما يخص اتصالات المواطنين عبر الخط الأخضر «1055» فقد استقبلت وحدات المجموعة، 18705 اتصالات تعلق معظمها باستفسارات أو تبليغ عن حوادث مرور و طلب مساعدة، فيما أسفرت تدخلات الفصائل المتبوعة بنتائج في هذا المجال، عن توقيف عدة أشخاص متورطين في 5 جرائم تتعلق بحيازة المخدرات و استهلاكها و الضرب و الجرح العمدي و الاعتداء على الأشخاص. و قد قامت فرقة حماية الأحداث بمراقبة 60 روضة للأطفال تم على إثرها رفع مخالفة واحدة، تتعلق بانعدام السجل التجاري بالإضافة إلى 9 مخالفات بعدم احترام بنود دفتر الشروط، كانعدام قاعة للعلاج و غياب التكييف و عدم التوفر على شهادة المراقبة الدورية للمربين و زيادة عدد الأطفال المسموح بهم . فصيلة الشرطة التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك بقسنطينة، توصلت إلى حل 8 قضايا من مجموع 224 تدخلا في مختلف الجرائم، منها 3 قضايا تتعلق بالقتل العمدي بكل من عين عبيد و الخروب و زيغود يوسف و ذلك من خلال التوصل إلى الأدلة و القرائن، كما تم حل 5 قضايا سرقة عن طريق مقارنة البصمات المرفوعة من مسرح الجريمة، باستغلال النظام الآلي للتعرف على البصمات. و من بين أهم القضايا المعالجة سنة 2015، قضية تتعلق بتكوين جمعية أشرار و التزوير و استعمال المزور في محررات رسمية و تقليد أختام بدون إذن من السلطة المخولة، حيث تم بتاريخ 26 أوت 2015، حجز 15 ختما و وثائق إدارية وتوقيف 4 أشخاص أودع 2 منهم الحبس، و بتاريخ 9 جويلية تم معالجة قضية تتعلق بحيازة سلاح ناري من الصنف الرابع بدون رخصة و التزوير و استعمال المزور في وثائق إدارية، أودع على إثرها شخصان الحبس مع حجز سلاح ناري و 13 طلقة. معظم الجرائم المعالجة في إطار القوانين الخاصة، سجلت على مستوى بلديات أولاد رحمون و ديدوش مراد و قسنطينة، قرابة 58 بالمائة منها عبارة عن جرائم اقتصادية، تتعلق بانعدام السجل التجاري من خلال ممارسة نشاطات على حافة الطرقات، تليها الجرائم الماسة بالبيئة بنسبة 13 بالمائة، عن طريق رمي مواد البناء وسط المناطق الحضرية و حواف الطرق، بالإضافة إلى جرائم تخص البناء من دون رخصة بنسبة 11 بالمائة، معظمها لمواطنين قادمين من خارج             الولاية.                                                                            
      عبد الرزاق.م

      سب مصالح الدرك: الطفل صلاح المختفي بأولاد رحمون لم يختطف

      كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، بأن الطفل صلاح المختفي من بلدية أولاد رحمون منذ قرابة عام، قد يعود قريبا إلى بيته العائلي، مؤكدا بأن الأمر لا يتعلق باختطاف و إنما باختفاء قسري. وأفاد قائد المجموعة خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس الماضي لعرض الحصيلة السنوية، بأن عناصر فرقة حماية الأحداث، لا تزال في اتصال مع عائلة الطفل صلاح البالغ من العمر 13 سنة و المختفي منذ شهر ماي من سنة 2015 ببلدية أولاد رحمون، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق باختطاف، و إنما بمغادرة للبيت العائلي، كاشفا بأن آخر مستجدات القضية، تشير إلى أن الطفل سيعود قريبا إلى منزل عائلته. للإشارة فقد كشفت الحصيلة السنوية للدرك الوطني بقسنطينة، عن قيام فرقة حماية الأحداث بمتابعة 4 قضايا تتعلق باختفاء قصر، بكل من أولاد رحمون و عين سمارة و حامة بوزيان، تم معالجة 3 منها، فيما تبقى قضية الطفل صلاح قيد المتابعة. 
      عبد الرزاق.م

      الوالي يأمر بالتقليص من الزخرفة

      تـــأخر مشاريع تربويـــة ببلديتي حامـــة بوزيـــان و قسنطينــة
      صرح والي ولاية قسنطينة أمس، أن المقاولات ملزمة باحترام دفاتر الشروط و الآجال المتفق عليها بمشاريع المؤسسات التربوية قيد الإنجاز والتي تعرف تأخرا في الأشغال، رغم أنها مبرمجة للتسليم للدخول المدرسي المقبل ببلديتي قسنطينة و حامة بوزيان، كما أمر باعتماد أسعار معقولة، مهددا بمنح المشاريع لمقاولات من خارج الولاية.
      واضح و خلال زيارة تفقدية قادته إلى العديد من ورشات المؤسسات التربوية قيد الإنجاز بكل من بكيرة، حامة بوزيان و قسنطينة، قال أن السلطات الولائية ستكون في مستوى الوعود التي قدمتها سابقا لوزارة التربية، في ما يتعلق باستلام الهياكل التربوية المعنية خلال شهر أوت القادم، مؤكدا على مواصلة الزيارات التفقدية للاطلاع على وتيرة الأشغال و تسوية الإشكالات التي تطرح من طرف المقاولات، ليضيف أن المقاولين تربطهم التزامات موثقة في إطار قانون الصفقات العمومية مع السلطات الولائية، و بأن هناك آجالا يجب احترامها، حيث هدد باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المقاولات المتأخرة، مشيرا إلى ضرورة متابعة مكاتب الدراسات لهذه المشاريع مع إعلام المصالح المعنية بجميع المعطيات الخاصة بتقدم الأشغال.
      كما أضاف الوالي في تصريح للصحافة على هامش الزيارة، أن المنشآت التربوية الثمان محل الزيارة مبرمجة للدخول المدرسي القادم، ملحا على ضرورة تجنب ما أسماه بالإفراط في الأشغال الإضافية والزخرفة، ما يكلف الخزينة حسبه أعباء إضافية، أما في ما يتعلق بأسعار الصفقات، فقد أكد الوالي أنه على المصالح والمديريات المعنية التحلي باليقظة في مناقشة أسعار المشاريع مع المقاولين، في إشارة إلى عدم قبول أي سعر يقترحه المقاول المعني بالمشروع، مقترحا الاستعانة بمقاولات من خارج الولاية، في حالة عدم الاتفاق مع المقاولين المحليين حول الأسعار، حيث دعا المقاولات لتكون في المستوى من حيث نوعية و آجال الإنجاز و اعتماد أسعار معقولة تناسب إمكانيات الدولة على حد قوله، مشيرا إلى أن الأسعار المعتمدة بولايات أخرى أقل من تلك المطلوبة من مقاولين بولاية قسنطينة.
      و تعرف أشغال العديد من الورشات تأخرات متفاوتة في الإنجاز تطرح احتمال عدم جاهزيتها خلال الآجال المحددة، خاصة و أنه لم يتبق سوى حوالي 07 أشهر عن الدخول المدرسي 2016-2017، حيث تلخصت جل أسباب التأخرات في مشاكل انعدام الربط بالطاقة و المياه و عدم تسوية المخلفات المالية للمقاولين كثانويتي بكيرة و الجلولية بحامة بوزيان، إضافة إلى مشاكل أخرى تقنية و نقص اليد العاملة و تأخر هدم البناءات القديمة المنجزة من الأميونت بالنسبة للورشات المعنية بإعادة الإنجاز، كمتوسطة دريدي عمار ببودراع صالح و خزندار بعين الباي و كذا متوسطة فرانتز فانون بالزيادية.
       و عبر الوالي عن استيائه للتأخر المسجل و أمر بتسوية كل الإشكالات المتعلقة بعدم ربط الورشات بالطاقة و المياه، مطمئنا المقاولين بتسديد كل المستحقات اللازمة، كما أمر بالإسراع في هدم بناءات المؤسسات التربوية القديمة و تدعيم الورشات التي تعرف نقصا في العمال، إضافة إلى إلغاء بعض الأشغال التي لم تراع النوعية، كتركيب إطارات أبواب و نوافذ متوسطة شعاب الرصاص بخشب من النوعية الردئية.
      خالد ضرباني  

      سقطن في شراك الشرطة و الأمن يحقق
      طالبات يروجن الأقراص المهلوسة بالحرم الجامعي بتيارت
      تمكنت فرقة البحث والتحري لمصالح أمن ولاية تيارت أول أمس من توقيف 8 فتيات بتهمة ترويج الأقراص المهلوسة بالحرم الجامعي تحديدا بالإقامة الجامعية �كارمان�. 

      وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن العملية تمت بناء على معلومات تلقتها المصالح المذكورة تؤكد تورط مجموعة من الفتيات في ترويج شتى أنواع السموم داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تفتح تحقيقا في القضية تم بموجبه توقيف المشتبه فيهن واللواتي يبقى البحث جار عليهن لتحديد باقي عناصر العصابة والعناصر التي تمولهن بتلك السموم . رحماني.ت



      بعد حادثة حرق لخيم بدو رحل :

      عريبي لوزير الداخلية : هل هذه هي بوادر الدولة المدنية " المزعومة " ؟

       عبد الرؤوف .ح
      السبت 6 فيفري 2016 225 0
      توجه عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان والنائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي بسؤال شفوي لوزير الداخلية حــول قيام عناصر من الحرس الحدود بإحراق خيــم البدو الرحــل، بمنطقـــة الكركوبي بواد سوف مع الحدود التونسية ، قائلا : هــل هـي ثـمــار أم إرهاصــات الدولــــة المدنيـــة " المزعـومـــــة "؟.
      وبعد شرح النائب للقضية التي تناولها في سؤاله الشفوي ، الذي حازت الحياة على نسخة منه طرح العديد من التساؤلات لوزير الداخلية متمثلة في هل أنتم على علم بما حدث في المنطقة المذكورة من جريمة حرق خيم للبدو الرحل وتركهم في العراء رفقة عوائلهم ومواشيهم؟. هل هذا الفعل تم بأمر من السلطة القضائية المختصة إقليميا، أم هو تصرف بنزوة فرد أو أفراد من حرس الحدود؟.ثم إنه يضيف عريبي هل واجب المؤسسة الأمنية هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة و الخاصة، أم هو لتخريبها وحرقها دون خوف من سطوة قانون أو رقابة قضاء؟.
      وجاء في ذات السؤال هل ستشكلون لجنة تحقيق مركزية للتحقيق في الحادث بعين المكان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشكل عاجل, وتبليغ الرأي العام الوطني بما تم القيام به؟.
      كما طرح عريبي تساؤلا آخر على وزير الداخلية مفاده هل ستقدمون اعتذارا رسميا للضحايا الأبرياء من البدو الرحل، وتمكينهم من التعويضات اللازمة، وإعادة الاعتبار المادي والأدبي لهم؟.
      ثم قال ذات النائب البرلماني في نص سؤاله الموجه للوزير بدوي ألا ترون أن مثل هذه التصرفات الخطيرة تنسف كل الجهود الهادفة إلى تعزيز السلم والاستقرار، وتوفير الوقاية الضرورية من تبعات ما يحدث في دول الجوار؟ وماهي الخطوات العملية التي ستباشرونهــا في موضوع الـحـــال.



      سقطن في شراك الشرطة و الأمن يحقق
      طالبات يروجن الأقراص المهلوسة بالحرم الجامعي بتيارت
      تمكنت فرقة البحث والتحري لمصالح أمن ولاية تيارت أول أمس من توقيف 8 فتيات بتهمة ترويج الأقراص المهلوسة بالحرم الجامعي تحديدا بالإقامة الجامعية �كارمان�. 

      وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن العملية تمت بناء على معلومات تلقتها المصالح المذكورة تؤكد تورط مجموعة من الفتيات في ترويج شتى أنواع السموم داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تفتح تحقيقا في القضية تم بموجبه توقيف المشتبه فيهن واللواتي يبقى البحث جار عليهن لتحديد باقي عناصر العصابة والعناصر التي تمولهن بتلك السموم . رحماني.ت

      فيما يتحدث الأميار عن مشكل تغطية أمنية في عمليات الهدم

      بارونات يستولون على مساحات شاسعة من أراضي الدولة بأم البواقي
      تشهد في الآونة الأخيرة عديد بلديات أم البواقي انتشارا لافتا للسكنات الفوضوية، التي توسعت على حساب أراض تابعة للدولة، وفي الوقت الذي عجزت فيه بلديات عن توطين مشاريع تنموية يجد بارونات العقار سهولة كبيرة في تشييد بناءات فوضوية، تعرض للبيع بمجرد إتمامها، واقع أدى إلى تبادل للتهم بين بلديات تتحجج بنقص التعزيزات الأمنية وبين شرطة تعتبر التسخيرة أمرا مقدسا غير قابل للتأجيل، وصولا لمديريات فاعلة في مجال التعمير تحمل رؤساء البلديات المسؤولية.
      تحقيق: أحمد ذيب
      تشير المعطيات الرسمية التي نحوزها إلى أن بارونات العقار استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي عبر بلديات متفرقة بأم البواقي، وبات المشهد أكثر وضوحا بعين فكرون أين تعدى عدد البنايات الفوضوية المشيدة بطرق غير مرخصة تلك المرخصة، وبات إحصاء بناءات شيدت بطرق قانونية أسهل بكثير من  التعرف على سكنات مكونة من طوابق متعددة وبنمط عمراني عصري أصحابها لا يحوزون على أي وثائق، ومن بين المفارقات أن سكنات من هذا النوع تم  ربطها بشبكتي الماء والكهرباء، واعتبر البعض بأن ملف البناء الفوضوي موضوع لا يموت مهما تقادمت المجالس المنتخبة، داعين الأمناء العامون الممثلون للإدارة في البلديات ورؤساء الدوائر إلى التحرك، خاصة في المرحلة الانتقالية التي تتزامن بين انتهاء عهدة وبداية أخرى، أين تستغل عديد الأطراف الوضع وتشيد  منازل في غياب رقابة فعلية.
      والي الولاية أكد مباشرة بعد اطلاعه على الوضع في عديد البلديات بأنه أعلن حربا دون هوادة على المخالفين وفق ما تنص عليه قوانين الجمهورية، مهددا  بعقوبات صارمة في حال ثبوت التورط مع مافيا العقار، وطمأن المواطنين المحتاجين للسكن بأن عليهم التقدم بملفات كون الولاية  تتوفر على طلبات تغطي 5 أنماط سكنية.
      مديرية البناء والتعمير تحمّل  “الأميار” المسؤولية 
      مصادر مسؤولة على مستوى مديرية البناء والتعمير، كشفت بأن رؤساء البلديات هم المسؤولون بشكل مباشر على التدخل وهدم البنايات الفوضوية، فالقانون يمنح لهم أحقية هدم أي سكن غير مرخص في أجل 8 أيام، وعرجت المصادر ذاتها على ما ورد في الجريدة الرسمية رقم 51 المؤرخة في 15 أوت 2004،  حيث أن المادة 6 التي جاءت معدلة للمادة 73 من القانون رقم 90/29، تؤكد بأن رئيس المجلس البلدي والأعوان المؤهلين قانونا يتوجب عليهم زيارة كل البنايات في طور الإنجاز والقيام بمعاينات يرونها ضرورية، وطلب الوثائق التقنية الخاصة بالبناء والاطلاع عليها في أي وقت.
      في حين نصت المادة 11 المتضمنة للمادة 76 مكرر 3 أن المخالفة يترتب عليها حسب الحالة إما مطابقة البناء المنجز أو القيام بهدمه، وذهبت المادة 12 المتضمنة للمادة 76 مكرر 4 لتبين بأن البناء عندما ينجز دون رخصة، يتعين على العون المؤهل قانونا تحرير محضر إثبات المخالفة وإرساله إلى رئيس المجلس البلدي والوالي المختصين في أجل لا يتعدى 72 ساعة، ومراعاة للمتابعات الجزائية، يصدر رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص قرار هدم البناية في أجل 8  أيام ابتداء من تاريخ استلام محضر المخالفة، وعند انقضاء المهلة وفي حال  تقصير رئيس المجلس البلدي المعني يصدر الوالي قرارا بهدم البناية في أجل لا يتعدى 30 يوما. المصادر ذاتها أكدت بأن مفتشي التعمير عبر بلديات الولاية أحصوا خلال السنة المنقضية 188 بناء فوضويا.
       بلديات تتحجج بعدم تطبيق التسخيرات 
      رؤساء عديد البلديات بالولاية خاصة منها التي تعرف توسعات وبناءات فوضوية، أكدوا بأن بارونات العقار استولوا على مساحات شاسعة وجعلوا البلديات في حيرة سعيا لإيجاد مكان لتوطين مشاريع تنموية، حتى أن بلدية أولاد زواي اقترحت على بلديات عين مليلة توطين مشاريع فوق أراضيها، في الوقت الذي لم تجد بلدية عين فكرون عقارات لتجسيد مشاريع تنموية مختلفة ونجح في المقابل ناهبو العقار في إيجاد تحاصيص كاملة شيدوا فوقها سكنات وعرضوها للبيع، فالبلدية لم تستطع إنشاء تحصيصات أرضية منذ سنة 1990.
      رئيس بلدية عين فكرون كشف للنصر بأنه يحوز قرارات لتوقيف الأشغال وقرارات لهدم السكنات وتسخيرات، مبينا بأن مصالحه أحصت أزيد من 340 بناء فوضويا عبر أحياء بوعافية وكاف الشكارة ورحاية الريح إلى جانب المستودعات الفوضوية التي شيدت عبر طريق الوزن الثقيل والتي شيدها رجال مال وعرضوها للبيع،وأكد محدثنا وجود بارونات همهم الوحيد الكسب السريع، يتوجهون لمسبوقين قضائيا لتشييد سكنات وبعد الانتهاء من بنائها يعرضونها للبيع. 
      “المير” كشف بأنه حرر 292 قرار هدم إضافة إلى قرابة 35 تسخيرة نفذت منها تسخيرتان فقط، الأولى نفذت سنة 2014 على مستوى قرية مسعي رابح ومست 8 سكنات فوضوية والثانية نفذت السنة الماضية ليلا لتهديم سكن، غير أنها أرجأت بعد أن هدد المخالف بالانتحار حرقا وحاول حرق نائب “المير”.
      وأضاف محدثنا بأنه تم هدم سكن فوضوي لمحافظ شرطة متقاعد بحي 30 سكن غير أنه عاد لتشييد سكنه بلا رخصة بناء، أما بحي الآفاق فاستولى 6 أشخاص على فضاء خصص لإنجاز دار الثقافة، “المير” ربط عدم تنفيذ التسخيرات بعدم توفر العدد الكافي لعناصر الشرطة من خلال ردود أمن الدائرة، مضيفا بأن مجلس بلغ فيه الأمر  حد تقديم استقالة جماعية لطلب القوة العمومية للقضاء على السكنات الفوضوية. 
      وبعين كرشة أرجأت السلطات المحلية تنفيذ تسخيرة الوالي للشروع في هدم قرابة 200سكن فوضوي، بسبب ربط عملية التنفيذ بضرورة توفر العدد الكافي من عناصر الشرطة كون العدد الكبير يتطلب احتياطات أمنية كبيرة، وبين رئيس البلدية بأن السكنات الفوضوية شيدت بطريقي الحرملية وقرعة سعيدة وخلف مقر البلدية وبمحاذاة الحديقة العمومية وبحيي بوغازي حبيبة والحدائق وبمحاذاة متوسطة موجاري وبشارع مقن محمد، وكشف “المير” بأن جل هاته السكنات تم ربطها بعدادات كهربائية، وأصحابها “بزناسة” ومن بينهم حالات شاذة تتوفر فيها شروط الاستفادة من سكنات اجتماعية.  
      وببوغرارة السعودي التي أشرف فيها الوالي على هدم سكن فوضوي لمقر من “المير”، اتضح من خلال “المير” نفسه بأن مقربين منه شيدوا 5 توسعات من أصل 60 توسعة تم إحصاؤها، مشيرا بأن القوة العمومية خرجت لتنفيذ عمليات الهدم غير أن أعيانا من عروش المدينة تصدوا لهم ورفضوا الهدم ، أما بعين البيضاء فكشف “المير” بأنه يحرر ما معدله 6 قرارات هدم يوميا مبينا بأن الشرطة تتجند لإنجاح تسخيرات الهدم، وأحيانا يصطدم موظفو البلدية لوحدهم بمواطنين تشملهم العملية، وبين محدثنا بان موظفي البلدية أحيانا يتلاعبون ولا يبلغون عن البناءات الفوضوية.
      وبعين مليلة أحصت البلدية قرابة 114 بناء فوضويا حولت  أرقام خاصة بها على مديرية السكن، أغلبها تتواجد بقرية فورشي القديم إلى جانب قرية باسطيل التي بها نحو 4 سكنات، وتقوم مصالح البلدية حاليا بتحيين قرارات الهدم، وبخصوص التسخيرات كشف مصدر مسؤول بأن البلدية تحرر تسخيرات للهدم وتبقى تنتظر الرد، وعادة ما يكون عناصر القوة العمومية يتواجدون في مهمات ميدانية. 
      الشرطة  “التسخيرات مقدسة ولا يمكن إرجاؤها “
      من جهتها شرطة أم البواقي فندت تورطها في عدم تنفيذ تسخيرات، مشيرة بأن التسخيرات أمر مقدس بالنسبة لها، ووجب تجسيدها فوق الميدان في وقتها المحدد ، وبخصوص الاتهامات الموجهة لها من طرف السلطات المحلية بعين فكرون أشارت إلى أن بلدية عين فكرون تبعث بإرسالياتها للشرطة عبر البريد لتصل متأخرة، وهو  سبب من أسباب تماطل الأميار، وذهبت مصادرنا للتأكيد بأن شرطة العمران تتواجد في كل البلديات، أين تعاين المخالفات وترسل محاضر لكل بلدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، فخلال السنة المنقضية أحصت شرطة العمران وحماية البيئة 335 مخالفة في مجال العمران، إضافة إلى تسجيل 84 مخالفة في مجال الصحة وحماية البيئة، وقامت العناصر ذاتها بتنفيذ 208 عملية هدم بأمر من السلطات الإدارية.
      “مير” عين فكرون من جهته أكد بأنه يحرر تسخيرات من دون تحديد تواريخ تنفيذها، ويطلب من عناصر الشرطة تحديد التواريخ  في حال جاهزيتهم، على عكس قرار توقيف الأشغال أو الهدم الذي يحدد فيه التاريخ، مضيفا بأنه ومنذ تاريخ فيفري 2013 شرع في محاربة البناء الفوضوي وفي كل مرة  يتعذر على الشرطة –كما قال- تسخير العدد الكافي.
      مديرية أملاك الدولة تتبرأ 
      مديرية أملاك الدولة من جهتها  تبرأت من ملف البناء الفوضوي، و أشارت مصادر مسؤولة بأن البناء الفوضوي إذا التهم ما نسبته 20 بالمائة من أراضي الدولة فالنسبة المتبقية وفي حال شيدت بلا تراخيص بناء فهي كذلك وإن كانت فوق أراضي الخواص فوضوية، وبحسب المصادر ذاتها فإن  أملاك الدولة لها عبر الولاية 5 مفتشيات فقط بعين فكرون وعين مليلة وأم البواقي وعين البيضاء و مسكيانة، ما يعني أنها لا تتواجد بـ24 بلدية .
      مصادرنا اعتبرت بأن أي بناء لا يستند إلا رخصة فهو فوضوي، والرخصة تأتي بعد تسلم المعني لسند الملكية، محملة رؤساء البلديات مسؤولية توجيه إعذارات أو إنذارات للمخالفين بتوقيف الأشغال، فـ”المير” مطالب بإجراءات حماية أملاك الدولة والرقابة عليها والمعاينة ثم التبليغ في حال ثبوت الاعتداء. 
      وعن الظاهرة المنتشرة بعين فكرون اتضح بأن المديرية راسلت رئيس البلدية واعتبرت بأن البناءات الفوضوية في تزايد مستمر ووجب محاربتها وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها في هذا المجال، لا سيما أحكام القانون رقم 11/10 المؤرخ في 22 جويلية 2011 والمتعلق بالبلدية والذي يمارس من خلاله رئيس البلدية سلطات باسم الجماعة الإقليمية التي يمثلها باسم الدولة وفق ما نصت عليه المادة 62، وبينت المراسلة أنه بالرجوع إلى المادة 115 البلدية تتولى التأكد من احترام تخصيصات الأراضي وقواعد استعمالها والسهر على المراقبة الدائمة لمطابقة عمليات البناء، وتمت دعوة  “المير” من خلال الوثيقة إلى ممارسة صلاحياته كضابط للشرطة القضائية، أي حماية الأملاك بصفته ممثلا للدولة.  
      الظاهرة تطال أراضي الخواص
      أكدت مصالح مديرية مسح الأراضي بأن البناءات الفوضوية توسعت حتى على حساب  أراضي الخواص، مشيرة بأن الوالي السابق طلب بأخذ عينة من عملية مسح تمس مقتطعا من طريق الوزن الثقيل بعين فكرون أين تفشت الظاهرة، لتخلص العملية التي مست ما نسبته 10 بالمائة من أراضي الدولة وبحضور لجنة ولائية تقنية أن التوسع الفوضوي مس أراض تابعة للدولة وتتواجد حتى في المحيط  الريفي،  وطال أراض تابعة للخواص.

      قالمة

      أحيـــاء و قــرى مهـــددة بالانهيــار بوادي الزنـاتي
      وادي الزناتي عاصمة سهل الجنوب الكبير بقالمة و موطن القمح الشهير و التاريخ و الثقافة و العلم  لم تعد كما كانت، فقد صارت اليوم مدينة تعيسة تنام و تستيقظ على مزيد من الأزمات الاجتماعية و الاقتصادية و مزيد من الفوضى و مظاهر البداوة و الترييف السائدة في أحياء شعبية عريقة و شوارع مسنة، لم تبق منها إلا بنايات استعمارية قديمة أتت عليها عوامل الطبيعة و الزمن و حولتها إلى فضاءات كئيبة تدب فيها بعض الحركة في النهار ثم تصير موحشة كلما حل الظلام و بدأ الصقيع القطبي يحكم قبضته و ينتشر على امتداد الوادي الكبير.  
      يقول أهالي مدينة وادي الزناتي ثاني كبرى مدن ولاية قالمة بأن الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و حتى الفكرية و الثقافية التي ضربت المدينة الشهيرة في الصميم ربما تكون قد بدأت قبل ثلاثة عقود عندما بدأت مشاريع الإعمار و التطوير الحضري تتراجع و الحركة التجارية تنكمش باستمرار، لكن حركة النزوح إلى المدينة و ضواحيها الشعبية لم تتوقف إلى اليوم.
       مازال السكان يأتون للإقامة في وادي الزناتي من سهل الجنوب الكبير و حتى من الولايات المجاورة رغم الوضع الاقتصادي المتردي، و قد أدى هذا النزوح المتواصل إلى تفاقم أزمة السكن بالمدينة و القرى المحيطة بها مقابل عجز كبير في بناء السكنات و ترميم البنايات القديمة و تنظيم الأحياء العتيقة و تغيير الوجه الكئيب لمدينة تاريخية مازالت فقط تحتفظ بأسماء مفكريها و مثقفيها الكبار و بأساطير القمح الشهير و قوافل التجار الذين كانوا يأتونها باستمرار من كل فج عميق.  
      و تعد أزمة السكن و القرى و الأحياء المهددة بالانهيار الانشغال الرئيسي و المطلب الأول لمسؤولي المنطقة و سكانها الذين تحدثوا للنصر عن معاناة طويلة بين جدران متصدعة و أسقف من الصفيح و البلاستيك الأسود و الأبيض و غرف مظلمة لا يدخلها ضوء الشمس بحي «رود الحواس» و الحدائق وسط المدينة، و لا يختلف الأمر في القرى الصغيرة التي نمت على أطراف المدينة زمن الرخاء و صارت اليوم هياكل خرسانية متداعية تكاد تسقط على رؤوس بشر لم يجدوا ملاذا آخر للفرار من الجحيم.
      حدوش صالح..قرية يدخلها أهلها حفاة كل شتاء    
      عند البوابة الشرقية لمدينة وادي الزناتي بنيت قرية فلاحية صغيرة قبل 30 سنة و تشكل فيها مجتمع زراعي سعيد على جانب الطريق الوطني 20 عصب الحركة الاقتصادية و التجارية بالشرق الجزائري، و مع تمدد وادي الزناتي و توسعها الفوضوي في كل الاتجاهات صارت القرية الفلاحية حدوش صالح حيا سكنيا من الأحياء القديمة التي تطوق المدينة من كل مكان.  
      عندما دخلنا القرية لم نكن نتوقع بأننا سنجد بشرا ينامون بين جدران متصدعة و أسقف مغطاة بالبلاستيك و مرضى مقعدون داخل غرف بلا نوافذ، و أطفال محاصرون بين أزقة ضيقة طمرتها الفيضانات و حولتها إلى كتل من طين تأتي من الحقول الزراعية المحيطة بالقرية عبر منحدر حاد و ظلت تتجمع باستمرار حول المساكن القديمة و تطمر أزقتها حتى صار المكان يسمى قرية الطين التي يدخلها أهلها حفاة كل الشتاء. و السبب في ذلك أن جزماتهم مهما كانت صلابتها تغرق في الوحل و كلما رفعوا أرجلهم خرجت أقدامهم حافية مما ينتعلونه، فصاروا ينزعون أحذيتهم قبل الدخول إلى بيوتهم.   
      تجمع حولنا أهالي القرية الحزينة و تحدثوا بمرارة عن حياة البؤس و الشقاء بواحدة من أفقر أحياء الضواحي بمدينة وادي الزناتي، العربي قداش، شكاطي مسعود، علي مسيعودي، سالمي نور الدين و آخرون فتحوا لنا أبواب مساكن توشك على السقوط و ساروا معنا في أزقة ترابية مازالت لم تجف بعد من عاصفة ثلجية و أمطار غزيرة مرت على المنطقة قبل أيام، و أعادت الأمل للفلاحين بسهل الجنوب و غيره من الربوع المشهورة بزراعة القمح، المورد الرئيسي لسكان المنطقة.  
      كل مساكن قرية الطين تشققت و بدأت الأساسات تتحرك و الأعمدة تنحني تحت تأثير كتل الطين التي تتراكم و تطمر القرية باستمرار، و قال السكان بأنهم تعرضوا لفيضانات جارفة مرات عديدة و زارتهم سلطات المدينة و مسؤولين من الولاية و وعدوهم ببناء خندق كبير و نظام حماية من الفيضانات حول القرية لكن الوعد لم يتحقق حتى الآن.
      تحدث السكان أيضا عن لجان تقنية عاينت القرية و أكدت بأنها أصبحت مهددة بالانهيار و لابد من حل سريع لبناء مساكن جديدة بنفس الموقع أو ترحيل السكان إلى ضواحي أخرى قبل وقوع الكارثة، لكن لا ترحيل و لا بناءات ريفية جديدة و لا مشاريع لإزالة كتل الطين و تعبيد الطرقات و بناء الأرصفة، ولا مساعدة للسكان على ترميم ما يمكن ترميميه في انتظار خلاص يبدو بأنه مازال بعيدا في ظل أزمة السكن الخانقة التي تعيشها وادي الزناتي منذ سنوات طويلة.  
      طالب سكان القرية بإصلاح نظام الإنارة العمومية و توفير النقل المدرسي و بناء موقف للحافلات على الطريق الوطني 20 المار أمام قريتهم و السماح للسكان ببناء مساكن ريفية في المساحات غير المستغلة و اتخاذ قرار باسترجاع قطعة من الأراضي الزراعية التي تطوق القرية من كل الجهات و تخصيصها لبناء حي جديد ينهي أزمة السكن المستفحلة حيث تتكدس عدة عائلات داخل المسكن الواحد الذي لا يتسع لأكثر من 4 أشخاص.  
      و رغم أن قرية حدوش صالح  بأكملها أصبحت مهددة بالانهيار فإن سكانها مازالوا يحلمون بالحصول على الغاز الطبيعي كغيرهم من سكان الأحياء الأخرى بوادي الزناتي، التي وصلتها أنابيب الغاز قبل 12 سنة تقريبا و بدأت الشبكة الحيوية تتوسع إلى الضواحي و القرى القريبة منها.  
      100 مسكن ريفي بلا كهرباء و أزمة ماء
      غادرنا قرية الطين باتجاه حي سكني آخر يعيش نفس الوضع تقريبا على البوابة الغربية للمدينة و هو حي حدوش مسعود أو ما يعرف بقرية لاما التي بدأت بتجمع صغير للفلاحين قبل 30 سنة، و صارت اليوم حيا كبيرا يعاني مشاكل معقدة و في مقدمتها المساكن القديمة المهددة بالانهيار و العطش و انعدام الكهرباء بمساكن ريفية بناها أصحابها منذ عدة سنوات لكنهم مازالوا يستعملون أنظمة الإنارة التقليدية و اضطر البعض منهم إلى الحصول على الكهرباء من مساكن مجاورة و امتدت شبكة متداخلة من الأسلاك السوداء على مسافات طويلة تغطي الشوارع الترابية الموحلة التي لم تمسسها الخرسانة منذ نشأة القرية الفلاحية الصغيرة.  
      كان سكان لاما في غاية الغضب و الحزن و هم يتحدثون عن مشاكل السكن و الكهرباء و الماء و الغاز الطبيعي و التهيئة و البطالة المتفشية وسط الشباب و تحدث سفيان مناصري، الحاج محمد بوعروج، بوطفاس عبد الوهاب و غيرهم من سكان القرية عن فيضانات تجتاح المنطقة كل شتاء و نقص كبير في التزود بقارورات الغاز و أزمة مياه تعود كل صيف و تأخر مشروع ربط أكثر من 100 سكن ريفي بالكهرباء. 
      تعيش هنا عائلات كثيرة في مساكن قديمة تعود إلى مرحلة الثورة الزراعية و تتعرض إلى التصدع و انهيار الأسقف و تسرب المياه و يطالب أصحابها بسكنات جديدة مؤكدين بأن حياتهم أصبحت في خطر و أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من المعاناة.   
      و تحدث شباب لاما عن البطالة و محلات الرئيس المغلقة و الشوارع الترابية الموحلة و انعدام القطع الأرضية لبناء سكنات ريفية جديدة، و أشاروا إلى مساحات فارغة قرب المسجد و بجانب محلات الرئيس يقولون بأنها كافية للقضاء النهائي على أزمة السكن لكن هذه القطع مازالت غير مستغلة و تحولت إلى مواقع لرمي النفايات و تجمع مياه الفيضانات.  
      حصل الكثير من سكان لاما على إعانات للبناء الريفي لكن مشكل العقار جمد هذه الإعانات، و وجه السكان انتقادات حادة لشركة سونالغاز التي يقولون بأنها ترفض تحويل خط كهربائي يمر وسط القطع الأرضية الشاغرة و هذا لتمكينهم من استغلالها في بناء سكنات ريفية حصلوا عليها منذ مدة لكنهم لم يتمكنوا من بنائها بسبب أزمة العقار التي تحاصر وادي الزناتي من كل الجهات.      
      شوارع لاما كشوارع حدوش صالح تراب و غبار في الصيف و كتل من الطين في الشتاء، وضع أجبر السكان على وضع الحجارة و الألواح الخشبية لعبور الشوارع و دخول مساكنهم المضاءة بالشموع و في أحسن الأحوال بشبكة متداخلة من الخيوط التي تنقطع عندما تهب الرياح و تسقط الأمطار و الثلوج.  
      و طالب سكان القرية الفقيرة بتعبيد الطرقات و ربط المساكن المحرومة من الكهرباء و إجبار سونلغاز على تحويل خط الكهرباء و تحرير المساحات الأرضية غير المستغلة و ترحيل العائلات المقيمة داخل مساكن متداعية و إيصال الغاز الطبيعي و إصلاح قنوات مياه الشرب و بناء نظام للحماية من الفيضانات.  
      و قال سكان لاما أنهم لن يصبروا طويلا على الوضع المتردي بقريتهم، مؤكدين بأنهم ينتهجون طريقة الحوار السلمي و تكثيف الاتصالات مع المسؤولين المحليين لكنهم لم يعودوا يثقون في الوعود المقدمة في كل مرة و بلا نتيجة. 
      تحت مراقبة مشددة من الدرك الوطني حيث تعرضنا لمساءلة مكثفة شبيهة بالتحقيق، أنهينا مهمتنا بقرية لاما الواقعة بمحاذاة الطريق الولائي 33 المؤدي إلى برج صباط و بلدية أولاد حبابة بسكيكدة و عدنا إلى مدينة وادي الزناتي و عبرنا شوارع الحواس و الحدائق و 17 أكتوبر كانت مناظر الصفيح و البناءات الهشة المنهارة في كل مكان على ضفاف النهر الكبير و بين الشوارع القديمة وصولا إلى ساحة المدينة التي تعرف بعض أشغال الترميم لكنها تسير ببطء كبير، و مرت أمام أعيننا صور الأزمة الحقيقية التي تعيشها المدينة التاريخية الغارقة في الفوضى و أزمة السكن و العقار    
      المير "الخلاص في مدينة عبد الحميد مهري"
      نقلنا انشغالات سكان القرى و أحياء الصفيح إلى رئيس بلدية وادي الزناتي مسلم محمد أستاذ الرياضيات التائه بين الحسابات النظرية و الواقع الميداني الصعب.
      اعترف الرجل بصعوبة المهمة و بدا قلقا على وضع مدينته و سكانها الذين يريدون السكن و العمل و إعادة الاعتبار لثاني كبرى مدن قالمة، مؤكدا بأن أزمة العقار التي تطوق وادي الزناتي من كل الجهات و نقص مشاريع السكن و ضعف إنجاز البرامج الجارية عقد الأوضاع أكثر، لكنه بدا متفائلا بالمشروع الحلم، المتمثل في المدينة الجديدة عبد الحميد مهري بجبل العنصل أين انطلقت الأشغال منذ أشهر قليلة لبناء حصة أولى تقدر بأكثر من 500 وحدة سكنية اجتماعية تشرف على انجازها شركة صينية تواجه تحديات كبيرة نظرا لصعوبة الموقع و المناخ البارد بواحدة من أعلى القمم الجبلية بالمنطقة.  
       و قدر رئيس بلدية وادي الزناتي العجز في السكن بأكثر من 15 ألف وحدة منها 3 آلاف بناء ريفي عبر القرى و التجمعات الريفية المنتشرة بالمنطقة، مضيفا بأن المشاريع الجارية حاليا ستخفف بعض الشيء من الأزمة الخانقة لكنها ليست كافية. تطرق «المير» إلى أزمة العقار و قال بأن مستقبل وادي الزناتي لن يكون إلا بجبل العنصل مشيرا إلى احتمال تسجيل بعض العمليات الصغيرة بقريتي حدوش صالح و لاما من بينها تهيئة الشوارع و بناء مواقف الحافلات و توفير النقل المدرسي و مياه الشرب، و البحث عن مزيد من القطع الأرضية لتمكين المستفيدين من بناء مساكنهم الريفية التي حصلوا عليها منذ مدة و لم ينجزوها بعد. في واحدة من أكثر المدن تضررا من نقص العقار الموجه للبناء بولاية قالمة.                      
      فريد.غ 

      بعد قرار إغلاقها..

      هذا ما فعله صحفيو "الجزيرة أمريكا" بحثا عن العمل

      الأربعاء 3 فيفري 2016 506 0
      بعد أكثر من أسبوعين على إعلان قناة "الجزيرة أمريكا" قرار إغلاقها في أفريل المقبل، كشف موظفون في القناة عن موقع جديد باسم"bestofajam.com، وهو موقع أنيق يضم لمحات عن قرابة الـ50 عاملا الذين سيكونون قريبا عاطلين عن العمل. 
      ويُظهر الموقع السير الذاتية وإنجازات موظفي "الجزيرة أمريكا"، الذين بدأ بعضهم بالبحث عن عمل.
      وعلم 700 موظف بقرار الإغلاق خلال اجتماع طارئ للعاملين بالقناة.
      وبدأت "الجزيرة أمريكا" عام 2013 بعد شراء شبكة الجزيرة القطرية لقناة "Current TV" من نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور بمبلغ 500 مليون دولار، ويبدو أنّ تراجع أسعار النفط مع المشاكل التي تواجهها "الجزيرة أمريكا"، ساهم في اتخاذ الشبكة التي تمتلكها الحكومة القطرية قرار إغلاق القناة.


      بلدية التناقضات تراهن على بعث منجم الفوسفات

      رأس الوادي.. المدينة التي أنجبت رجال الأعمال تبحث عن مستثمرين
      لا يزال موقع منجم الفوسفات المهجور الذي يحتفظ بعربات التيليفريك و خطوط السكة الحديدية، التي كانت تستعمل في نقل الفوسفات من أعالي جبال مزيطة، في بلدية رأس الوادي بولاية البرج، شاهدا على الحركية الاقتصادية التي كانت تتمتع بها المنطقة، التي تنام على ثروات أخرى اقتصادية و سياحية تعاني الجمود و الإهمال، و تعتزم السلطات إعادة الحياة للمنجم سعيا نحو الرقي ببلدية  تعد مسقط رأس رجال الأعمال إلى مصاف الأقطاب المنجمية و الاقتصادية.
      خبراء لدراسة بعث منجم الفوسفات المهجور
      السلطات بادرت بإجراءات  تتمثل حسب رئيس البلدية، في إرسال فريق عمل مكون من خبراء للتحقيق و دراسة إمكانية إعادة بعث منجم الفوسفات، بعدما استفادت البلدية من مشروع ضخم لإنشاء منطقة صناعية بمنطقة الرمايل تتربع على مساحة 134 هكتارا، و توفرها على نسب عالية لإنجاح هذا المشروع الهام، من خلال جلب كبار المستثمرين و رجال المال و الأعمال من أبناء المنطقة، الذين تجاوزت نجاحاتهم في المجال الصناعي و الاقتصادي حدود الوطن.
      و على الرغم من هذه الجهود، تبقى بلدية رأس الوادي تنتظر تجسيد هذه المشاريع فعليا و الاستثمار في امكانياتها البشرية و المادية، لإخراج شبابها و سكانها من تناقضات عصفت بهم و دفعتهم إلى البحث عن مصادر للاسترزاق حتى ولو تطلب الأمر امتهان نشاطات غير مشروعة.
      الزائر لرأس الوادي يلمس من حديث شبانها و مواطنيها، في وسائل و محطات النقل  بشوارع و أحياء و مقاهي  المدينة التي تعج بالبطالين، تناقضات صارخة يعايشونها  في حياتهم اليومية، يتكلمون عن ماض أفضل بكثير من حاضرهم، و يتحدث كبارهم عن التعاونيات الفلاحية خلال الثورة الزراعية و الخيرات التي كانت تدرها الأرض على أبنائها العاملين بشغف للارتقاء ببلديتهم، و عن أثار لازالت شاهدة عن تاريخ المنطقة العريق الذي يمتد بجذوره إلى الحقب الغابرة. 
      إذ يحاكي في بعض محطاته تلك الحركية التجارية و الصناعية التي كانت تشهدها المنطقة برمتها، خاصة ما تعلق منها بمنجم الفوسفات في أعالي منطقة مزيطة، الذي كان مستغلا خلال الحقبة الاستعمارية، حيث لا زالت بعض الشواهد مثل المغارات الكبيرة لإستخراج مادة الفوسفات و كذا القاعدة المخصصة لمحطة التليفريك بأعالي جبال مزيطة قائمة.
      كان الفوسفات المستخرج ينقل على عربات التليفريك إلى بلدية رأس الوادي و منها في عربات قطار نقل البضائع إلى ميناء بجاية لتحويله إلى فرنسا، و تشير بعض المراجع إلى أن المنجم استغل سنة 1907 و شرع في التصدير نحو فرنسا سنة 1909 و بقي يشتغل إلى غاية سنة 1956 حين تم هجره، بعدما لقي العاملون به مقاومة كبيرة من قبل الثوار بمنطقة مزيطة و بئر ميشو، حيث تكبدت قوات العدو الفرنسي المكلفة بحراسته خسائر كبيرة دفعتها الى التخلي عن المشروع بصفة نهائية.
      البطالة و العزلة يثقلان يوميات الشباب
      بينما يستعيد شيوخ و كبار المنطقة حكاياتهم عن الماضي، يتحدث الشباب و خريجو الجامعات و مراكز التكوين عن واقع مر يتسم بيوميات مثقلة بالهموم، جراء انسداد الأفق و معاناتهم من ظروف البطالة القاسية في ظل انعدام فرص الشغل، و العزلة التي تعاني منها المنطقة، بالنظر إلى توفر البلدية على شبكة طرقات محدودة تتلاقى جميعها في مدخل واحد، عادة ما تتسبب مياه الأمطار الطوفانية و الثلوج في شل حركة المرور، سواء على مستوى الطريقين الوطنيين رقم 103 و رقم 103 أ اللذان يلتقيان بمدخل البلدية، و غالبا ما تتوقف حركية المرور بسبب ارتفاع منسوب مياه واد بن هارون و غمرها لهاذين الطريقين بفعل تجمع السيول المحملة بالأوحال على مستوى الجسرالواقع في مدخل المدينة، و كذا على مستوى الطريق الولائي رقم 141 بعد ارتفاع منسوب مياه وادي برجي.
      و يشير الكثير من الشباب بالبلدية إلى أن السلطات لم تستثمر في هذه الإمكانيات الهائلة، مطالبين بالالتفات أكثر لفئة الفلاحين و الصناعيين، و التفكير في فك العزلة عن المنطقة من خلال تجسيد المطلب المتكرر للسكان و شق طريق من الناحية الغربية يمر بمنطقة عياضات نحو بلدية العناصر باتجاه عاصمة الولاية، أو نحو بلديات بليمور و برج الغدير و غيلاسة و تقلعيت نحو المسيلة .
      يشير أهل رأس الوادي أن الفرق بين الماضي و الحاضر هو ذلك التوسع العمراني و التضاعف في تعداد السكان الذي بلغ حدود 80 ألف نسمة، ما جعل هذه المدينة الواقعة على بعد حوالي 35 كيلومترا في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية، لكن الارتفاع في عدد السكان لم يقابله تطور في البنى التحتية و الاقتصادية، و على النقيض من ذلك يقول سكان المنطقة أن بلديتهم تشهد تراجعا و تأخرا مقارنة بفترات سابقة.
      بينما تزيد الحاجة إلى مناصب العمل و تتزايد نسب البطالة في ظل انعدام فرص الشغل و احصاء عدد قليل من المؤسسات الخاصة، لجأ عشرات الشباب إلى نشاطات موازية و احتراف مهن لتوفير قوت عائلتهم، فمنهم من توجه إلى  صناعة الأثاث المنزلي و النجارة في حين فضل البعض الآخر امتهان نشاط التجارة الفوضوية، من خلال نصب طاولات لبيع الخضر و الفواكه على الأرصفة و بجوار الطرقات و بالقرب من المساجد و الساحات العمومية.
       هؤلاء يقولون أنهم يمارسون نشاطهم في ظروف صعبة خوفا من ملاحقات مصالح الأمن التي عادة ما تصر على محاربة التجارة الفوضوية و تنقية شوارع المدينة، بعدما قامت البلدية بتهيئة السوق الجديدة، و طالبتهم بنقل نشاطهم إلى هذا السوق و استغلال بعضهم للمحلات المهنية التي استفادوا منها في تجارتهم.
      كبار المستثمرين مدعوون لبناء قطب اقتصادي
      و في ظل هذا الوضع يطمح سكان بلدية رأس الوادي أن تبادر السلطات المحلية الى استغلال جميع الامكانيات المتوفرة و نفض الغبار عن منجم الفوسفات، و كذا تسريع وتيرة انجاز المنطقة الصناعية، للنهوض من السبات في المجال الاقتصادي الذي سئمت منه المدينة على مدار عقود كاملة. رغم الحديث المتكرر للسلطات على التوجه نحو استغلال ثروات المنطقة لتحقيق نهضة اقتصادية، قد تمكنها من تحقيق طموح  الارتقاء إلى مصاف الولايات المنتدبة، حيث سبق و أن تم وضع بلدية رأس الوادي ضمن قائمة البلديات المقترحة للترقية إلى ولاية منتدبة، و تجدد هذا الطموح بعد انتداب مناطق في الجنوب و ترقيتها، و تأكيد السلطات على وضع برنامج لسنة 2016 قد يمس المدن الواقعة في منطقة الهضاب العليا.
      يأمل شبان المنطقة أيضا إلى تظافر جهود أبنائها من المستثمرين و رجال الأعمال و المال و الوزراء السابقين لتحقيق هذا الطموح، من خلال تحقيق وثبة اقتصادية هامة و إنجاح المشاريع المقترحة، خاصة و أن الكثير من كبار المستثمرين بالجزائر ينحدرون من رأس الوادي على غرار عائلة بن حمادي التي تحوز على كبرى المصانع في مجال الصناعات الالكترونية و الكهرومنزلية على المستوى الوطني، و مصانع لمواد البناء و الطاقة الشمسية و مطاحن و مصنع للعجائن و غيرها من الاستثمارات في المجال الصناعي و السياحي. بالإضافة إلى صاحب شركة خاصة في مجال الالكترونيك «ايريس» و مستثمرين آخرين في مجال مواد البناء و الصناعات التحويلية.
      تنويع مجال الاستثمار و إنهاء مشكل نقص المياه
      و في ما يتعلق بشعاع الأمل الذي بدأ في البروز ببلدية رأس الوادي في ظل المشاريع الاقتصادية المفتوحة، يعيب سكان المنطقة على السلطات المسؤولة على ملف الاستثمار و المنطقة الصناعية المقترحة، حصر نشاطها في مجال الصناعات الغذائية، و كذا تأخر عملية التهيئة، و التساؤل عن كيفية تموين المنطقة الصناعية  بالمياه في وقت يعاني فيه السكان من مشكل المياه و شح منسوب المياه الباطنية، و انخفاض منسوب المياه الجوفية بأكثر من 50 بالمائة، حيث لم يبق سوى نقبي طيطست و كاف غراب يوفران المياه بنسب ضئيلة، في حين جفت المياه بالبئرين المتواجدين بمنطقتي  درياقة و الشلخة.
      رئيس البلدية ..رأس الوادي ستتحول إلى قطب اقتصادي كبير 
      في رده على هذه الانشغالات بدى رئيس البلدية كمال بوسواليم، متفهما لطموح سكان المنطقة، حيث أكد على أنه يساند المطالب المشروعة، خاصة ما تعلق منها بتنويع نشاطات المنطقة الصناعية الجديدة و عدم حصرها في الصناعات الغذائية و الزراعية، و مع ذلك أشار إلى الجهود التي أطلقتها الدولة في سبيل تذليل العقبات و إعطاء بلدية رأس الوادي مكانتها الحقيقية، على محور البلديات المتواجدة بمنطقة الهضاب العليا، خاصة و أنها تتواجد في منطقة حدودية بين ثلاث ولايات و هي البرج سطيف و المسيلة، بالإضافة الى توفرها على ثروات مهمة على غرار منجم الفوسفات، مشيرا في هذا السياق إلى قيام فريق عمل و مجموعة من الخبراء و التقنيين على مدار الأشهر القليلة الفارطة بإجراء تحقيقات و عمليات حفر لتنقيبات على مستوى مغارات المنجم لتحديد مخزون مادة الفوسفات و دراسة مردودية المشروع قبل إعادة بعث الأشغال بالمنجم، مفندا الأخبار التي انتشرت من كون اللجنة قد أعدت تقريرها و أكدت على عدم نجاعة المشروع بالنظر إلى ضعف مردوديته مثلما تم تداوله وسط الشارع . و عن الشكاوي المتعلقة بالعزلة ، أكد على إعداد سلطات البلدية لبطاقة فنية و اقتراح تسجيل مشروع لإنجاز طريق جديد على مديرية الأشغال العمومية، لفك العزلة عن المنطقة، و يمتد هذا الطريق الذي يرتقب أن يصبح ثاني منفذ للمدينة، من بلدية رأس الوادي نحو العياضات و شعاب الطين وصولا إلى منطقة الشانية و منها نحو بلدية العناصر باتجاه البرج و بلديات الجهة الجنوبية للولاية، و نحو بلدية بليمور إلى غاية الحدود مع ولاية المسيلة، مضيفا أن البلدية استفادت من مشاريع كبرى لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 103أ، من بلدية سيدي أمبارك مرورا ببلدية عين تاسيرة و هو الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية، و كذا ازدواجية الطريق الوطني رقم 103 الذي يربط بلدية رأس الوادي ببلديات تكستار و عين تاغروت و كذا الطريق السيار و الطريق الوطني رقم 05، و الطريق الولائي رقم 142 باتجاه عين ولمان بولاية سطيف، ما سيساعد على فك العزلة و تنويع شبكات الطرقات و  تسهيل حركة مركبات الوزن الثقيل مستقبلا نحو مشروع المنطقة الصناعية، ناهيك عن انجاز منطقة لوجيستيكية لميناء بجاية و ميناء جاف ببلدية تكستار القريبة من موقع المنطقة الصناعية، و قربها أيضا من شبكة السكة الحديدية، حيث تبعد بحوالي 07 كيلومترات عن أقرب محطة .
      و أكد على قرب انطلاق أشغال تهيئة المنطقة الصناعية المتواجدة بمنطقة الرمايل، بعد الحصول على رخصة التجزئة، و اتمام الدراسة من قبل الوكالة الوطنية للوساطة و الضبط العقاري «أنيراف»، و تقرب المستثمرين من مصالح مديرية الصناعة التي استقبلت 31 ملفا لطلبات الاستثمار من بينهم 12 مستثمرا استوفت ملفاتهم جميع الشروط و تحصلوا على قرارات الاستفادة. وأشار إلى أن جميع التحضيرات و المشاريع جارية بالموازاة، لإنجاح مشروع المنطقة الصناعية، حيث تتواصل إجراءات تزويد مشروع المنطقة الصناعية و بلدية دائرة رأس الوادي بالمياه من سد عين زادة، في إطار مشاريع التحويلات الكبرى للمياه، مؤكدا على اتمام الدراسة و انتظار إعداد الصفقة من طرف مديرية الموارد المائية لانطلاق المشروع الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا يفوق 120 مليار سنتيم.                                   
      ع/بوعبدالله


      زين الدين بوشعالة: أدعو مغنيي العيساوة إلى تنظيف قلوبهم من الأحقاد و الضغينة

      يستعد الفنان زين الدين بوشعالة لفتح مدرسة متخصصة في الأغنية العيساوية بقسنطينة، و ذلك من أجل تعليم الشباب أصول الغناء الصوفي القسنطيني، و من المنتظر أن يتخرج منها سنويا عدد من الشباب كي يشكلوا فرقا للعيساوة بالمدينة، حفاظا على التراث.
      أرجع الفنان زين الدين بوشعالة فتور الأغنية العيساوية في قسنطينة،  للصراعات القائمة بين فناني مدينة قسنطينة عموما ، ومغنيي  هذا الطابع الغنائي، واصفا إياها بالاختلافات "التافهة" ، و من المفروض ألا تؤثر على الفن، و تأسف لذلك، وقال أنها أثرت و ساهمت في حجب بريق الأغنية العيساوية.
      الفنان وصف طابع  العيساوة، بأنه فن منفتح و لا يمكن حصره في أشخاص بعينهم، لأنه فن يسع الجميع و قابل للتطوير، و تحدث عن ضرورة إشراك الشباب في الأغنية العيساوية، و تلقينهم أصولها، و هذا ضروري لاستمرارها، وتفادي اندثارها، بحكم موت الشيوخ الكبار، مشددا بأن تعليم هذا الفن أصبح ضرورة ملحة، مع تجديدها من خلال ضخ دماء شابة ، لضمان استمراريتها لعقود أخرى.
      زين الدين بوشعالة دافع عن تنظيم مهرجان الأغنية العيساوية بميلة و اعتبرها مدينة من مدن الأغنية  العيساوية  تضم مستمعين للطابع الصوفي التراثي، و يعرفون قصائده، لأن ميلة لا تبعد كثيرا عن قسنطينة و لها علاقات موسيقية قديمة مع العيساوة، مضيفا بأن كل مهرجان يقام للعيساوة هو خطوة نحو تكريس التراث السماعي و تقريبه أكثر من الجمهور، خاصة وأن للعيساوة "حضرة" موسيقية يحبها المستمعون تركز على المشاهدة و متابعة كلمات الأغنية. 
      هذه الموسيقى صوفية، لبها روحاني، و تتطلب تصفية القلوب من أجل أدائها، فلا يمكن لمغنيي الصوفية أن تكون في قلوبهم أحقاد أو ضغينة لأي شخص في العالم، فشروط الروحانية مهمة لمغني الصوفية،كما قال بوشعالة، و أضاف بهذا الخصوص: "نتعلمها هنا في قسنطينة عن طريق الزوايا التي حفظت لنا فن العيساوة و أوصلت إلينا مجمل القصائد التي تمجد الله وتمدح نبيه".
      محدثنا ذكر بأن كل قصائد العيساوة بريئة من الكفر أو الشرك بالله، كما يروج البعض، معتبرا بأن من لا يفهمون الصوفية، هم من يتهمونها ، و عليهم،حسبه، قراءة التاريخ و فهم علاقة المغرب العربي بالموسيقى الصوفية، و الإطلاع أكثر على اللب الحقيقي للعيساوة.
      ابن مدينة قسنطينة تحدث بأن الأغنية العيساوية في الشرق الجزائري، تختلف قصائدها عن تلك التي يؤديها الفنانون ضمن طابع العيساوة التونسية، مضيفا "نؤدي في قسنطينة قصائد الشيخ أبو بكر بن محمد،و هو قسنطيني كتب عديد أغاني العيساوة المعروفة في منطقتنا، فالاختلاف يكمن في الطبوع، لكن هناك قصائد مشتركة تؤدى في كلا المدرستين، القسنطينية و التونسية.  الفنان اعتبر من جهة أخرى "الاقتباس"، حلا من الحلول الممكنة من أجل تطوير الأغنية العيساوية، لكنه تحدث عن ضرورة إتمام أداء القصائد الموجودة في العيساوة حاليا لأنها بحر كبير، لم يغص فيه الفنانون سوى لمسافة صغيرة على متن "السفينة".
      حمزة.د



      اغماءات وحوادث سقوط: فوضـى وتدافــع بالمركــز التجــاري "بــارك مــول" بسطيــف

      تجاوز عدد الزوار الذين استقبلهم المركز التجاري الجديد " بارك مول " بسطيف أمس 30 ألف زائر، ضاقت بهم مداخل المجمع التجاري الأكبر في الجزائر و عجزت أروقته عن استيعاب تدفقهم المستمر، ما خلف مشهدا أقل ما يوصف بأنه غير حضاري، بسبب الفوضى و التدافع الكبيرين اللذين سجلت إثرهما حوادث ضياع و سقوط و مشادات كلامية واغماءات.
      الإنزال البشري الذي شهده المركز التجاري في ثاني يوم من دخوله حيز الاستغلال، تجاوز المعقول لدرجة استدعت إغلاق ثاني مداخل المركز التجاري في محاولة لاحتواء الوضع، غير أن الإجراء أتى بنتائج عكسية، حيث خلف تدافعا غير مسبوق على مستوى البوابة الرئيسية التي اكتظت عن آخرها، وأصبح الولوج منها شبه مستحيل، ما دفع ببعض الزوار إلى المغادرة دون دخول المركز الجديد، بالرغم من أن العديد منهم قدموا من ولايات مجاورة بالأخص، ميلة و بجاية، قسنطينة، شلغوم العيد، و حتى العاصمة.
      مشهد التدافع و الاحتكاك، لم ينته عند مدخل البوابة التي زادتها اختناقا سيدات مسنات وجدن في المكيفات الموضوعة أعلاها ملاذا للهرب من حرارة الجو الشديدة، فاتخذن من المدخل مكانا للجلوس و تبادل الأحاديث متسببات في تضييق المنفذ المؤدي إلى الرواق الرئيسي، أين بلغ عدد الجموع ما يزيد عن 1000 شخص، وهو ما دفع بأعوان الحراسة إلى تطويق السلالم المؤدية إلى الطابق الثاني و منع زوار المركز من الصعود، لينفجر الوضع مخلفا حالة من التدافع الهستيري، انتهت بسقوط نساء على الأرض و ضياع أطفال من أمهاتهن و شجارات بين الزوار، بسبب الاحتكاك المستمر الذي استغله البعض بطريقة لا أخلاقية.
      و بالرغم من أن مساحة المركز المكون من 5 طوابق، تتعدى 40 ألف متر مربع، إلا أن مشكل استمرار غلق  ما يعادل 90 في المائة من المحلات، وضع المنظمين أمام معضلة حقيقية، إذ عجزوا عن التحكم في التدفق الكبير للزوار الراغبين في الدخول، بسبب عدم افتتاح الطوابق الأربعة الأخيرة، ما  جعله  يتمركز في الطابق الأرضي  و الطابق الأول، هذا الأخير الذي اكتظ عن آخره بزوار عانوا الأمرين للوصول إليه، ليفاجأوا في النهاية بعدد معتبر من المحلات المغلقة، أما المفتوحة منها، فغالبيتها نقاط بيع تابعة لعلامات تجارية كبرى، افتتحت نشاطها بإعلان تخفيضات في الأسعار، وصلت حتى 50 في المائة، كاشفة بذلك عن استعداد الجزائريين للإنفاق بسخاء على شراء قطع ملابس و إكسسوارات تتعدى أسعارها بعد احتساب قيمة الخصم 7000دج.
      "المول بارك" الذي يعد الأول  من نوعه و الأضخم بالشرق الجزائري، دخل حيز الخدمة الخميس الماضي، و جاء بهدف تغيير الثقافة التقليدية للتسوق في الجزائر، القائمة على الأسواق الشعبية و نقاط البيع الفوضوية و العشوائية التي تغذي السوق السوداء، و إعطائها طابعا حديثا، إلا أن غياب التنظيم و تأخر فتح جزء كبير من المرافق و الخدمات التي تضمنها المركز التجاري الضخم خلف حالة من الفوضى، إذ اقتصر النشاط التجاري الفعلي على قاعة الألعاب وبعض الفضاءات الترفيهية، فضلا عن عدد من محلات الألبسة و العطور و الساعات لا يتجاوز عددها 15 محلا، من أصل 90 موزعة على باقي الطوابق. كما أن محلات بيع الأطعمة أيضا لا تزال مغلقة، و كذا فضاءات التسوق "إينو سطيف"، أما الخدمات البنكية و السحب الآلي للأموال، فلا تزال منعدمة إلى حد الآن.

      الضغط الكبير الذي عرفه المجمع خلال اليوم الثاني من نشاطه، انعكس على وجه مدينة سطيف عموما، التي عرفت اختناقا مروريا كبيرا على مستوى مختلف منافذها، و اكتسبت صورة غير حضارية روج لها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فنشروا منذ افتتاح المركز التجاري شريطا مصورا، يظهر زوار المجمع وهم يواجهون صعوبات في استخدام السلالم المتحركة، إذ تجاوز عدد المشاهدات  4 آلاف مشاهدة عبر فايسبوك و يوتيوب، وهو ما دفع بإدارة المجمع التجاري إلى وقف عمل السلالم و قطع التيار عنها، لتجنب المزيد من حوادث السقوط، غير أن الأمر انعكس سلبا على واقع استخدام المصاعد التي تحول الضغط نحوها و أصبح الوصول إلى أبوابها، يتطلب نصف ساعة من التدافع و الانتظار. و كشف جوزيف رزق مدير "بارك مول سطيف"، بأن الحضور فاق كل التوقعات، مضيفا في تصريح للنصر "لقد استضفنا قرابة 70 ألف زائر في اليوم الأول وإلى غاية منتصف نهار أمس بلغ العدد قرابة 30 ألف زائر من كل مناطق الوطن، تشرفنا بهذا الكم الكبير وكان يستحيل علينا التحكم في الأوضاع، و رغم ذلك فإن كل الأمور سارت على أحسن ما يرام. 
      و توقع المسؤول أن تتضاعف أعداد الزائرين في الأيام المقبلة مع فتح المركز التجاري "أونو" وبقية المحلات التجارية".
      نور الهدى طابي

      هناك تعليقان (2):

      غير معرف يقول...

      Algeria
      Who is in charge?

      Rumours swirl around an ailing president
      Feb 6th 2016 | CAIRO | From the print edition
      Timekeeper
      Anyone seen this man?
      IT SOUNDS like a missing-person notice: 78-year-old man, wheelchair-bound, not seen in public for over two years. But this is a description of Algeria’s president, Abdelaziz Bouteflika, whose ill health, including two strokes in recent years, has led to rumours of a palace coup.

      Mr Bouteflika can hardly speak and is said to communicate by letter with his ministers, who nevertheless insist that the old man is compos mentis and in charge. But several close associates of the president aren’t buying it. Having not seen Mr Bouteflika for over a year, they have demanded a meeting with him—so far to no avail. Missing person is right, they say.

      In this section
      The next front against Islamic State
      At boiling point
      Who is in charge?
      Africa’s leaders protect each other
      Leaving on a jet plane
      Reprints
      Related topics
      Politics
      Government and politics
      World politics
      African politics
      North African Politics
      Algerian politics is nothing if not murky. For decades a cabal of unelected power brokers has run the show. Known as le pouvoir (the power), the shadowy clique is composed of members of the economic, political and military elite. But with Mr Bouteflika’s health in decline, there appears to be a struggle within the group over who will succeed him.

      The divide has manifested itself in changes to the security services ostensibly enacted by Mr Bouteflika since his re-election in 2014. Several top figures have either been pushed out or arrested, most notably General Muhammad “Toufik” Mediène, who was sidelined after leading Algeria’s intelligence service, known as the DRS, for 25 years. With a file on nearly everyone, Mr Mediène was a political kingmaker (and a brutal foe of Islamist rebels).

      In January the DRS was dissolved and replaced by three new directorates under the president. The moves seem aimed at clearing out independent figures, such as Mr Mediène, from le pouvoir. More power now rests with Ahmed Gaid Saleh, the army chief of staff, who is a close ally of Mr Bouteflika, and with the president’s younger brother, Said, who some say is calling the shots. But experts say Said does not have the support of the army, or the public.

      Algerians have grown accustomed to mystery. Few knew that Houari Boumédiène, Algeria’s second president, was even ill until he died in 1978. At the time, Mr Bouteflika was seen as a potential successor, only to be passed over by the army. Two decades later the generals finally tapped him for the job.

      But today’s uncertainty comes at a bad time for Algeria, which largely avoided the tumult of the Arab spring. The government has been able to buy peace at home with subsidies, social housing and big pay rises for state employees. But collapsing oil revenues make this system unsustainable. Protests over rising prices and stagnant incomes are now common. Unrest in neighbouring Libya and Tunisia, and the spectre of jihadism, have added to the anxiety.

      Revisions to the constitution, promised during the Arab spring and handed to parliament only last month, are meant to appease the public. They would limit presidents to two terms, reversing a move by Mr Bouteflika who, if alive, is currently serving his fourth term, and make the Berber language official. Otherwise, they mostly maintain the status quo. There was some debate over creating a post of vice-president to grease the succession process. This was rejected. By whom is unknown.

      From the print edition: Middle East and Africa
      http://www.economist.com/news/middle-east-and-africa/21690070-rumours-swirl-around-ailing-president-who-charge

      غير معرف يقول...

      قضايا فساد متفجرة في قطاع الضرائب
      عبد الرحمان راوية في حالة "هستيريا"

      السبت 6 فيفري 2016 502 0
      18
      المدير العام للضرائب عبد الرحمان راوية يوجد في حالة "غضب كبيرة" بسبب "فضائح فساد مسّت قطاع الضرائب مؤخرا، بعضها مازال غير معروف لدى الرأي العام".
      وبدأت فضائح القطاع قبل 15 يوميا عندما تم توقيف مفتش ضرائب بمديرية سيدي أمحمد في حالة تلبّس بالرشوة، ثم تم توقيف مدير الضرائب في سكيكدة أيضا في حالة تلبس، لكن المشكلة الكبيرة التي أقلقت راوية، هي وجود تحقيق من المفتشية العامة للضرائب حول مفتش آخر للضرائب في مديرية سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، اشترك على صاحبة شركة إدخال ابنته كشريك في المؤسسة مقابل القيام بتدقيق جبائي يكون لصالحها أو تغريمها بمبالغ ضخمة في حالة رفض طلبه.
      وتجري تحقيقات معمّقة حول هذه القضية، خاصة وأنّ صاحبة الشركة قامت بإدخال ابنته كشريكة وقامت بتعديل القانون الأساسي لدى موثق، وهي الوثائق التي وصلت إلى مكتب عبد الرحمان راوية ومكتب مدير الضرائب لسيدي أمحمد "الطيب نافطي"، وجعلت الرجلين في حالة غضب كبيرة ممّا وقع.
      وكان مواطنون وتجار رفعوا شكاوي ضد أحد المحققين في المديرية الفرعية للتحقيقات الجبائية، مع وجود أدّلة تدينه بعدما قام بمساومتهم، لكن لا يعرف حتى الآن إن كان مسؤولو مديرية سيدي امحمد أحالوا المحقق المعني على التحقيق أم لا.
      كما انفجرت قضية أخرى في مديرية الضرائب لبئر مراد رايس، بسبب تغريم شركة كبيرة تمثل علامة تجارية عالمية في الجزائر بمبلغ 22 مليار سنتيم، إلا أنّ مديرية الضرائب لبئر مراد رايس تراجعت وقامت بإلغاء التغريم، لكن بطريقة إدارية وليس وفق إجراءات الطعن المتعارف عليها. وتحوّلت هذه القضية إلى مشكلة كبيرة، حيث شرعت المفتشية العامة للضرائب في إجراء تحقيقات معمّقة حول حقيقة ما جرى، خاصة بعدما وصل الملف إلى مصالح الأمن لولاية الجزائر العاصمة والتي شرعت هي الأخرى في تحقيقات كبيرة لمعرفة تفاصيل القضية.
      وعلمت "الحياة" أنّ محققي الفرقة الاقتصادية لمصالح الشرطة المركزية بالعاصمة، تحقّق حاليا مع عدد من مسؤولي الضرائب بمديرية بئر مراد رايس.
      هذا ويسعى عبد الرحمان راوية لتفعيل قطاع الضرائب وجعله في خدمة الدولة بطريقة أنجع نظرا لحاجة الدولة للمزيد من الأموال، لكن قضايا الفساد التي تتفجر هنا وهناك في هذا القطاع عرّقلت مساعيه لتفعيل هذا الجهاز، وجعلته في حالة غضب وصفها بعض المقربين منه بحالة "الهيستيريا" تقريب .
      وعلمت "الحياة" أنّ راوية أمر بإجراءات تحقيقات معمقة ونزيهة ومعاقبة كل من تؤكد التحقيقات تورطه في هذه الملفّات.