السبت، مارس 21

الاخبار العاجلة لاكتشاف وزارة الاتصال مدارس جزائرية متخصصة في منح شهادات مزورة لصحافيين مزيفين ويدكر ان الشهادات تمنح بالرشاوي والعلاقات السياسية للعلم فان صحافي قديممن جريدة النصر يتكفل بتسير مدارس خاصة تنمنح شهادات صخفية مزورة لابناء مجاهدين وابناء شخصيات طردت من المدارس وللعلم فان مدينة عنابة تعتبر عاصمة للصخافيين المزيفين بامتياز والاسباب مجهولة

Conditions météo pour Constantine - Villes proches


اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعتراف موقع الكتروني للاحوال الجويةباللغةالانتجليزية بارياف قسنطينةبدل مينتها وهكدا فانه يعتبر  سيدي مبروك  مدينة مستقلة عن قسنطينة كما يعترف بمدينة القنطرة فهل يقصد باب القنطرة  ام مدينة القنطرة يدكر ان الموقع الالكتروني للاحوال الجوية   لايعترف بوجود مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة 

http://www.accuweather.com/fr/dz/constantine/3144/weather-forecast/3144

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف وزارة الاتصال مدارس جزائرية متخصصة في منح شهادات مزورة  لصحافيين مزيفين ويدكر ان الشهادات تمنح بالرشاوي والعلاقات السياسية للعلم  فان صحافي قديممن جريدة النصر يتكفل بتسير مدارس خاصة تنمنح شهادات صخفية مزورة  لابناء مجاهدين وابناء شخصيات طردت من المدارس وللعلم فان مدينة عنابة تعتبر عاصمة  للصخافيين المزيفين بامتياز  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافية حياة بوزيدي من الصحافية سهام سياح بزرع شجرة باسم خياة بوزيدي في المريج والصحافية سهام سياح تنتقل من الخبر الاداعي الى الزراعة الخيرية  للعلم فان الصحافية بوزيدي اعطت تعليمات بدون توقيع  للصحافية سهام سياح اثناء الموجز الاخباري يدكر ان  اداعةقسنطينةتعيش حالة ظوارئ بمناسبة زيارة الصحافية بريزة برزاق لمدينة قسنطينة  لكشف فضائح قسنطينة الثقافية وعرضها في خصة المنتدي خيث سوف تكون وزيرة الثقافة ضيفة المنتدي من استوديو 

باب القنطرة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مصلي مسجد الجامعة الاسلامية خطبة الجمعة  من طرف الامام المنتاضل في حزب السلطة 
حول اسم نورالدين  والسلم السياسي يدكر ان صلاة الجزائريين لاتجوز مع ائمة وزارة الشؤؤن الدينية لكونهم موظفين وليسوا رواد ديانة اسلامية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقامة سكان قسنطينة جنازة للكتاب  عبر مسيرة من ديوان الداي حسين الى قصر احمد باي حيث شيع الكتاب وسط الصراخات والاهازيج  للعيساوة وفرق لكشافة ووبرئاسة  مدير الثقافة الدي قرا فاتحة الكتاب بعد وضع الكتاب في مقبرة قصر الباي  وتناول الرقصات فرحة بوفاة الكتاب بقسنطينة يدكر ان الكتاب نقل في شاحنة ليدفن في مقبرة قصر احمد باي وبحضور كاميرات سكان قسنطينة الدين ابدعوا في التصوير الاخباري وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان عمليات الترميم تحولت الى عمليات هدم للمساكن في شارع بودربالة وعائلات بودربالة تطالب باعادة بناء مساكنها المنهارة بفضل دكاء عمال مقاولات تهديم قسنطينة والاسباب مجهولة

ttp://www.echoroukonline.com/ara/articles/237196.html

الشروق" نشرت طلب تدخله كي لا تُطرد عائلتها من مسكن وظيفي

بوتفليقة يستجيب لـ"صرخة" أرملة رفيقه المجاهد "مغفور" ويمنحها شقة بوهران

محمد حمادي
بوتفليقة على اليمين رفقة مصطفى مغفور
بوتفليقة على اليمين رفقة مصطفى مغفور
صورة:(الشروق)

 السيدة سعدية: شكرا لـ"الشروق" لأنها أوصلت مأساتي للرئيس

Decrease font Enlarge font
استجاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للصّرخة التي أطلقتها عبر "الشروق"، أرملة رفيقه أيام الدراسة، المجاهد الرّاحل مصطفى مغفور، الذي صدر ضد عائلته أمر بالطرد من المسكن الوظيفي الذي تشغله داخل متوسطة بوهران، حيث أمر الرئيس بمنح عائلة المجاهد مسكنا لائقا؛ وهو ما تم بالفعل إذ رحلتها مصالح الولاية إلى شقة من أربعة غرف بحي الياسمين شرق المدينة.
"سيدي الرّئيس.. عائلة رفيقك في الدراسة مهدّدة بالطرد من مسكنها بوهران.. سيدي الرئيس زوجي قاسمك الحلو والمرّ إبان الثورة ولم يأخذ فلسا واحدا من الدولة... أيُعقل أن نرمى في الشارع؟!"
هكذا خاطبت السيدة سعدية أرملة المجاهد مصطفى مغفور بوتفليقة عبر "الشروق". عبارات مؤثرة وصادقة قرعت أجراس الحنين في فؤاد الرئيس الذي أطفأ شمعته الـ78 في الثاني مارس من الشهر الجاري... حنين إلى أيّام الصغر، وإلى أيام الوفاء والإخلاص صنعها أطفال جزائريون آنذاك منهم من قضى نحبه في ساحات الوغى مدافعين عن وطنهم، ومنهم من أكمل المسيرة ليتقلّد مناصب عليا في جزائر الاستقلال، بينهم عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية.
السيدة سعدية التي ذرفت دموع الحسرة على ماضي زوجها المرصّع بالبطولات إبان الثورة، لتكافأ عائلته بالطرد من مسكنها؟!، سرعان ما عادت بعد أسبوع لتذرف دموعا أخرى.. دموع الفرح؛ بعدما استجاب الرّئيس لندائها، حيث اتصلت ـ حسب مصادر - "الشروق ـ مصالح رئاسة الجمهورية بأمر من بوتفليقة شخصيا، بمسؤولي ولاية وهران، الذين وجهوا دعوة إلى أرملة المجاهد مغفور بغرض التحقق من وضعيتها السكنية وأنّها لم تستفد من سكن سابقا.
وبعد هذه الإجراءات قامت مصالح الولاية بمنح عائلة رفيق بوتفليقة، سكنا اجتماعيا من أربع غرف يقع بحي الياسمين شرق المدينة، حيث تقيم الآن في كنف الاستقرار والطمأنينة.
وكانت "الشروق" قد تناولت الأسبوع الفارط، مأساة السيدة سعدية، أرملة المجاهد مصطفى مغفور رفيق بوتفليقة أيام الدراسة، التي سردت معاناتها اليومية مع "كابوس" الطرد من المسكن الوظيفي، الذي تشغله رفقة أولادها منذ 1991 بمتوسطة لخضر حفيظ في حي سافينيون بوهران.
زوجها الذي رحل عن  الدنيا في 2006، ولد بمد_نة مسڤردة بتلمسان سنة 1936، وتلقى تعليمه رفقة بوتفليقة بالمدرسة الإسلامية لمدينة وجدة المغربية، لينخرط المجاهد في سلك التعليم وأنهى مسيرته المهنية مديرا للمتوسطة السالفة الذكر.
ويظهر في الصورة (التقطت في 1949) التي قدمتها السيدة سعدية لـ"الشروق"، ونشرت في عدد سابق، المجاهد مغفور رفقة بوتفليقة الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 12 سنة، صورة بالأبيض السوداء لـ32 تلميذا رفقة أستاذهم الفرنسي، بينهم بوتفليقة ترتسم على محياه ابتسامة عريضة، ويرتدي قميصا أبيضا،  وتسريحة شعره كلاسيكية على "الموضة" في ذلك الوقت.
رفيق بوتفليقة بعد إحالته على التقاعد تلقت عائلته أوامر بإخلاء المسكن الوظيفي، وهو الكابوس الذي ظل يطاردها كلما عين مديرا جديدا للمتوسطة، ما دفع بالسيدة سعدية إلى الاستنجاد بالرئيس شخصيا كي لا تتشرد رفقة أبنائها في الشارع، لأنها لا تملك المال الكافي لشراء مسكن جديد.
وما حز في نفس أرملة المجاهد، أن زوجها قاسم بوتفليقة الحلو والمر أيام الدراسة وإبان الثورة ولم يطلب فلسا من الدولة، معتبرا ما قدمه من تضحيات جهاد في سبيل الله، لتجد عائلته نفسها بعد رحيله تواجه مصير الطرد من مسكنها، لكن وبعد إطلاق السيدة سعدية لصرختها عبر "الشروق" مستجدية القاضي الأول في البلاد، انتشالها من الوضعية البائسة التي تحيا في كنفها، استجاب الأخير لدعوتها وأمر فورا بالتكفل بها؛ وبالفعل مُنحت لها بأمر من الرّئيس شخصيا شقة من أربع غرف، جعلت تنفجر بُكاءً من الفرحة، شاكرة "الشروق" لأنها أطلعت بوتفليقة على "مأساتها".
































ومي تتحمل مسؤولية تخريب المقاولين للبنايات العتيقة

"بناءون" التهموا ملايير "تظاهرة قسنطينة" وبدل الترميم وضعوا الإسمنت

ناصر. ب
صورة: (الشروق)

 80 بالمائة من المشاريع التي استمع إليها سلال لم تنجز

 دور ثقافة على شكل بنوك.. والأشغال نغصت حياة القسنطينيين

Decrease font Enlarge font
شهران ونصف يفصلان قسنطينة، عن موعد احتضانها لأكبر تظاهرة في تاريخها الممتد عبر 2500 سنة، وهي تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 التي بعثت بعض الأمل، في نفس عشاق هاته المدينة التاريخية الساحرة لأجل أن تعود إلى سابق عهدها، ولكن أمنياتهم كلها تبخرت عندما مرّت السنوات وتبخرت الأموال وبٌذل الجهد في غير موضعه، بل إن البعض يرى بأن ما كان هو أحسن بكثير مما صار، وسيكون بعد انتهاء هاته الورشات المفتوحة لحد كتابة هذه الأسطر.

قصر الثقافة مالك حداد.. تشويه هندسي والسلطات صامتة  
عطلت هذه الورشات حركة الناس في الفراغ، لتمنحهم صورا لبنايات وهياكل غريبة لا تمت للثقافة ولا للمدنية بأية صلة، والشاهد على ذلك ما يحدث أمام أنظار الجميع لدار الثقافة محمد العيد آل خليفة ولقصر الثقافة مالك حداد التي لا تختلف في شكلها الجديد عن المساحات التجارية أو البنوك السريعة البناء، ويبقى الغريب أن والي الولاية وطاقم من المسؤولين الكبار يزورون هاته الورشات كل يوم ثلاثاء، ويرون هذه الانزلاقات الفنية والهندسية، ولكن لا أحد يتحرك، وربما لا خيار لهم الآن بعد أن سقطت الفأس على الرأس، وربما السبب هو التأخر في انطلاق التحضير لتظاهرة كبيرة من المفروض أن تكون فيها قسنطينة عاصمة عربية. 

تومي تتحمل مسؤولية تخريب المقاولين للبنايات العتيقة
وإذا كان سحب البساط من تحت أقدام السيدة خليدة تومي في التعديل الحكومي الأخير، كان حسب مصادر متطابقة على خلفية ما حدث في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية2011"، من تجاوزات ومن تبذير للمال العام، فإن أصابع الاتهام وجهت للوزيرة السابقة أيضا، التي قامت قبل منح حقيبتها لسيدة أخرى، بسبع زيارات إلى مدينة قسنطينة ومنحت بعض مشاريع الترميم لمقاولين قاموا بتخريب بنايات عتيقة، وحوّلوا المدينة إلى فوضى حقيقية ومهزلة، خاصة أن مختلف المشاريع موجودة في قلب المدينة، وأمام فندقي آكور وإبيس، حيث ينزل العشرات من الأجانب. 

مشاريع قدمت لسلال.. لم يدق فيها مسمار واحد
وحتى المشاريع التي تم سردها أمام السيد عبد المالك سلال خلال زيارته العملية في أواخر مارس 2013 إلى قسنطينة، اتضح بأنها مجرد رسومات على الخارطة ونماذج للزينة فقط، خاصة في المجال السياحي، وفي ترميمات بعض الهياكل التاريخية التي لم تمسها أيدي المرممين ومازالت ملجأ للمنحرفين ومنها منطقة تيديس الرومانية ونصب الأموات قرب جسر سيدي مسيد والنصب الثاني في حي الأمير عبد القادر، ومصعد سيدي مسيد ودرب السياح وحديقة سوسة وتزيين الجسور بالأضواء والإضاءة الخاصة بجامع الأمير عبد القادر، وغيرها من المشاريع التي قيل للوزير الأول بأنها ستكون جاهزة، ومضت سنتان على الزيارة ولم يدق فيها مسمار واحد كما يقولون. 

بدوي ولعنة المقاولين.. وعود تسليم كاذبة
وحتى الوزير الحالي السيد نور الدين بدوي والي الولاية السابق منح صفقة لمؤسسة من سطيف لأجل تهيئة وسط المدينة، وتم الاتفاق على ستة أشهر لتسليم المشروع، فقام صاحب المشروع بعمليات حفر كبيرة، وغادر المكان، ولم يعد، ثم حصل على الصفقة رجل أعمال آخر قال بأنه سيحول وسط المدينة إلى نافورات ويزينه بالرخام الرفيع، وأقسم بالله بأن يسلم المشروع في ديسمبر 2013، ولم يفعل، كما تم تسليم قصر الثقافة مالك حداد ومحمد العيد آل خليفة لمؤسسة بناء لترميمه وهما حاليا في أسوإ حال. 

طلاء عمارات "فضيلة سعدان".. فقط أينما ينظر أحمد
 وقد تكون الحسنة الوحيدة التي استفادت منها قسنطينة هي استفادتها من فندق عالمي من 5 نجوم بالرغم من إنجازه في منطقة معرضة للانزلاق، وقاعة عروض، وهي أيضا متواجدة على بعد عشرات الأمتار فقط عن مطار محمد بوضياف الدولي، أمام السكنات القديمة فقد تم تسليمها لبنائين عاديين والغريب هو ترميم وصباغة عمارات في حي فضيلة سعدان التي يمر عبرها الترامواي وتركت أخرى من دون صباغة بحجة أنها بعيدة عن الأنظار في مشهد غريب لا يليق بمدينة كبيرة، وماعدا ذلك فإن قسنطينة خسرت فرصة العمر لأجل اللحاق بمدن عربية عريقة لا تقل عنها كنوزا ثقافية وتراثية. 

ثورة إسمنتية لا علاقة لها بالثقافة والحضارة والمدنية
وحسب مصادر مؤكدة، فإن المشاريع الكبيرة التي استفادت منها قسنطينة في العشرية الأخيرة من دون احتساب مشاريع السكن، قد استهلكت قرابة المليار دولار، ولكن الذي يدخل المدينة هذه الأيام سيندب حظها، بسبب ما آلت إليه، وفرصة "عاصمة الثقافة العربية" فهم غالبية المسؤولين على المدينة على أنها فرصة العمر لتوزيع المال على المقاولين والبنائين الذي غيروا البلاط القديم والصباغة القديمة والسلالم والتحف الفنية القديمة بما هو أسوأ، في ثورة إسمنتية لا علاقة لها بالثقافة والحضارة والمدنية، والأمرّ أن هذا حدث أمام أنظار الجميع علنا وليس في السرّ والكتمان.



00 مشروع تعيد الحياة إلى قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 في الجزائر

قسنطينة (الجزائر) من عبد الكريم لونيس: ساهمت مختلف مشاريع البناء والتشييد التي استفادت منها مدينة قسنطينة (430 كلم شرق العاصمة الجزائرية) في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 في عودة «سيرتا» (اسم يطلق قسنطينة القديم) إلى واجهة الساحة الفنية والثقافية العربية والعالمية بعد سنوات من الركود عصفت بمكانتها كمـعقل لأهل العلم الفن والثقافة.
وقـال مصـدر مسـؤول في مديرية التجهـيزات لـولاية قسنطينة، إن الحكومـة الجزائرية خصصت أزيد من 400 مليون دولار لإنجاز حوالي 100مشروع بقسنطينة بعد اختيارها في ديسمبر/ كانون الأول 2012 مـن طـرف المنـظمة الـعربية للـتربية والعلـوم والثـقافة أليسكو لاحتضان تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
ومن بينها مشاريع لإنجاز 25 منشأة فنية ثقافية جديدة و74 مشروعا لإعادة الاعتبار للتراث والأماكن الأثرية وواجهات المدينة بالإضافة إلى المشاريع الكبرى المتمثلة في قاعة العروض الزينيت فندق الماريوت قصر المعارض والمكتبة العصرية.
وتعد قاعة العروض الزينيت التي تقع بحي زواغي من أهم المشاريع التي استفادت منها مدينة «الجسور المعلقة» (اسم يطلق على قسنطينة) حيث تعد الأولى من نوعها في الجزائر.
وقالت أموندا صونيا مديرة الشركة الصينية «تشاينا ستايت إنجنيورينغ كوربورايشن»، التي أوكلت لها مهمة إنجاز القاعة: «هذا المشروع ضخم ومتميز وهو يتربع على 60 ألف متر مربع وقد راعينا في إنجازه الهندسة المعمارية الأصيلة التي تجمع بين الأصالة والحداثة في شكل ثلاثي الأبعاد واجهاته من الألمنيوم والزجاج».
وأضافت «تضم هذه المنشأة قاعة عروض كبرى بها 3 آلاف مقعد من بينها 1000 مقعد متنقل وأخرى قابلة للطي الشيء الذي يعطي الإمكانية لتغيير شكل القاعة ويؤهلها لاحتضان مختلف العروض في حين تمتد الخشبة على مساحة 600 متر مربع مع إمكانية حجب أجزاء منها وفتح أخرى حسب الضرورة».
وأضافت: «القاعة تستجيب لجميع المعايير العالمية بما في ذلك الشروط الأمنية والراحة البصرية للمتفرجين والصوت الأصلي دون ترددات حيث قام بتركيب تجهيزاته مختصون من إيطاليا وكذلك الحال بالنسبة للإضاءة عالية الجودة».
وتابعت «كما يجد الزائر للقاعة كل شروط الأمان وفضاءات الاستراحة شأنهم في ذلك شأن الفنانين الذين يوجد تحت تصرفهم أستوديو للتسجيل وسرح واسع متعدد الوسائط مخصص للبروفات وقاعـتين صغيريتين للعروض بـ 150و300 مقعد كما يضم هذا السرح فضاءات تجارية وخدماتية عصرية وقاعة للتمارين الرياضية ومقهى وحضيرة واسعة للسيارات بسعة 6 آلاف سيارة».
وقال مدير الثقافة في ولاية قسنطينة جمال فوغالي: «قاعة الزينيت هي أجمل ما استفادت منه قسنطينة في إطار تظاهرة الثقافة العربية وإذ تعد الأولى من نوعها في الجزائر».
وهذه القاعة أعادت لمدينة العلم والعلماء (اسم يطلق على قسنطينة) مكانتها وجعلت منها قطب وإشعاع ثقافي، يقول فوغالي، مضيفا «ستمكنها من احتضان مختلف التظاهرات الكبرى والعروض على اختلاف أنواعها بما فيها العالمية التي لم يكن بالإمكان الحلم باحتضانها قبل الآن لأننا في قسنطينة لم نكن نملك مكان لها «.
واختيار قسنطينة لاحتضان تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 كان تشريفا للجزائر وتكريما لقسنطينة مدينة العلم والعلماء والفن والثقافة (أسماء تعرف بها قسنطينة) كما تراه وزيرة الثقافة نادية لعبيدي في تصريح لها مؤخرا.
وتضيف الوزيرة «كان من واجب الحكومة الجزائرية أن تكون في مستوى الحدث فخصصت غلاف (مبلغا) ماليا جد معتبر لإعادة الاعتبار لواجهة المدينة ومختلف منشآتها كما تم تشييد العشـرات من المشـاريع الجديدة سيكون لها دور كبير في إنجاح العرس العربي واستقبال ضيوفه في ظروف جيدة».
«يضاف لذلك الـ 70 مليون دولار التي تم تخصيصها للشق الثقافي في التظاهـرة من أجل إنجاز وإخراج العشرات من الأعمال المسرحية وطبع الكتب وإخراج الأفلام وغيرها من الأعمال الفنية»، بحسب الوزيرة.
كما يعد فندق الماريوت من المشاريع الفندقية الكبرى التي استتفادت منها قسنطينة أيضا لأول مرة في تاريخها وذلك في إطار التظاهرة العربية حيث أن المديـنة وبالرغم من عراقتها إلا أنها تفتقر لفندق من هـذا النوع.
وقال مدير السياحة في الولاية حسـان لبـاد: فندق الماريوت هو إضافة جديدة لمدينة قسـنطينة حيث أنه يعد الأول من نوعه في هذه الـولاية التـي لـم يكن بها فندق من صنف 5 نـجوم في السابق.
وأوضـح وقد تكفلـت بإنجـازه الشركة الصـينية «تشاينا ستايت إنجنيورينغ كوربورايشـن» لصـالح مؤسسة الاستثمار الفندقي بميزانية قدرت بحوالي 160 مليون دولار وقد راعت الجهة التي تكفلت بالإنجازالطابع المعماري العربي والإسلامي في بنائه».
ومن المشاريع الأخرى التي استفادت منها قسنطينة في إطار تظاهرة الثقافة العربية التي ستنطلق بشكل رسمي في 16 أبريل /نيسان المقبل يوجد قصر المعارض بمنطقة زواغي (12 كلم جنوب مدينة قسنطينة) والذي خصصت له الحكومة حسب مصدر بمديرية التعمير لولاية قسنطينة 17 مليون دولار .
غير أنه لم يبرح مكانه بعد تأخر الشركة المكلفة في مباشرة الأشغال بالرغم من الإعذارات العديدة التي تم توجيهها له من قبل المسؤولين.
كما تعرف أشغال إنجاز المكتبة العصرية بمنطقة باب القنطرة حسب ذات المصدر وتيرة متسارعة لتسليمها قبل نهاية السنة الجارية.
وكذلك الحال بالنسبة لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة الذي عرفت بنايتة أشغال ترميم واسعة مع تغيير شبه كل في شكله الداخلي والخارجي بميزانية شأنه في ذلك شأن قصر الثقافة مالك حداد الذي أكد القائمون على إنجازه لوكالة الأناضول أنه سيكون جاهزا قبل أيام من الافتتاح الرسمي للعرس العربي.
ويجري العمل على قدم وساق أيضا بمشروع متـحف الفنون العصرية وكذلك الخـاص بـإعادة الاعتـبار لمدرسة الشيخ عبد الحميد ابن بادس (علّامة وقائد النهضة الفكرية في الجزائر) وفندقي بانوراميك وسـيرتا اللذان سيتم استغلاهما في استقبال ضـيوف التظاهرة.
بعـض سكان قسـنطينة، أجمـعوا على أن الحركية التي تعرفها الـمدينة في مجال إنجاز المشاريع وإعادة الاعتبار للبنايات ومختـلف المؤسسات لم تشهدها مدينتهم منذ الاستقلال.
ورأوا أنه لولا تظـاهرة عاصـمة الثـقافة الـعربية لما أولت الحكومة كل هذا الاهتمام لقسنطينة التي عرفت تهميـشا حسبهم طيلة السنوات الماضية جعلها تفقد مكانتها التاريخية العملية والثقافية وفتح المجال لمدن أخرى للارتقاء على حسابها.
واسـتفادت مختـلف أحـياء قلب مدينة قسنطينة وتلك التي ستحتضـن مختلف نشاطات التظاهرة من مشاريع بالجملة لإعادة الاعتبار لبناياتها وتـحسين واجهاتها مع إعادة رصف الأرصفة وتجديد الطرقات وإعـادة فتح الممرات الشيء الذي جـعل المدينـة عبـارة عن ورشـة قال مسؤول في مديرية التعمير أنها ستغلق خلال الأيام القليلة القادمة على أن يشرع في عملية تنظيف وتطهير واسعة بالمدينة كي يتم استقبال الضيوف في ظروف جيدة.
وتعد قسنطينة، حسب ما جاء في الدراسات التاريخية، من أعرق المدن المغاربية العربية والعالمية على حد سواء تقع بالشرق الجزائري وهي مبنية على صخرة من الكلس القاسي وقد أسسها الأمازيغ وأطلقوا عليها اسم سيرتا.
وحينها اختارها الملك الأمازيغي ماسينيسا عاصمة لمملكة نوميديا لتشهد بعدها مجموعة من الثورات والحروب تسببت في خراب ودمار كلي لها خاصة على يد الإمبراطور البيزنطي ماكسينوس الذي دمرها كليا قبل أن يقوم الإمبراطور الروماني قسطنطين بإعادة بنائها سنة 313 ميلادية وأطلق عليها اسم قسطنطينة نسبه له وبعد ذلك مرت عليها العديد من الحضارات قدرتها بعض الدراسات التاريخية بـ 17 حضارة قبل أن يستقر بها العثمانيون لأزيد من 250 سنة.


















































زيجات استمرت شهرين و أخرى لم تمر عليها سنة


906 حالات طلاق منها 197 قبل البناء ببلدية قسنطينة في 2014
قيّدت سجلات الحالة المدنية بالمندوبية البلدية بسيدي راشد بقسنطينة 906 حالات طلاق في سنة 2014، منها 197 حالة طلاق قبل البناء، و زيجات لم يمر عليها شهران من الارتباط، مع تزايد ملفت في عدد قضايا الخلع، حسب العاملين بالمصلحة.
و كشفت الأرقام المستقاة من المصلحة المذكورة، عن انتشار ظاهرة انحلال الرابطة الزوجية بعد فترة قصيرة من الزواج و التي لم تتجاوز في حالات عدة، مدة الشهرين، و في حالات أخرى ستة أشهر، حيث بيّنت الإحصائيات الخاصة بالسنة المنصرمة تصدر شهري أفريل و ديسمبر سجلات الطلاق بما يعادل 179حالة في الشهر الأخير و 156حالة في الشهر الأول.
و أظهرت الأرقام المتحصل عليها من مصلحة الحالة المدنية ،تفاوت أرقام حالات الطلاق من شهر إلى آخر، حيث سجل شهر مارس أكبر نسبة للزيجات القصيرة، مقارنة بشهر جانفي، و ذلك بمعدّل  21حالة طلاق في شهر مارس، لأزواج تراوحت فترة ارتباطهم شرعيا بين 6 و12 شهرا، فيما سجل شهر جانفي نسبة أقل في عدد الزيجات المنتهية قبل سنتين من تاريخ الارتباط.
الطلاق قبل البناء يتضاعف صيفا
و استنادا إلى سجلات الحالة المدنية دائما، أكدت الأرقام المسجلة السنة المنصرمة، استمرار ارتفاع عدد قضايا الطلاق قبل البناء في فصل الصيف بنسبة تزيد عن النصف، مقارنة بباقي الفصول. ففي شهر جويلية ارتفع عدد المطلقين قبل البناء إلى 48 حالة، فيما لم يتجاوز 19 حالة في فصل الشتاء.
و عرف الطلاق بالتراضي هو الآخر تزايدا مثيرا للاهتمام في السنتين الأخيرتين، بالإضافة إلى حالات الخلع التي تشكل منذ فترة محور نقاش جدي بالجزائر، بسبب تزايد انتشارها و تسجيل 60 بالمائة منها بالمدن الكبرى ،حسب المختصين في قانون الأسرة و علم الاجتماع.
و ذكرت محامية من مجلس قضاء قسنطينة بأن انحلال الرابطة الزوجية بعد فترة قصيرة من الزواج باتت ظاهرة ملفتة في السنوات الأخيرة، أقصاها يستمر إلى سنتين و أدناها لا يتجاوز الشهرين ،و أحيانا أسبوعا أو أسبوعين، غير أن إجراءات الطلاق هي التي تستمر شهرين فما فوق، و بالتالي يبدو الزواج كأنه استمر شهرين.
و من جهتها ترى الدكتورة كلثوم بيبيمون، مختصة في علم الاجتماع مهتمة بقضايا الأسرة، بأن تقلص مدة الزواج ، راجع لعدة عوامل أهمها المتغيّرات الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية و القانونية و غياب التواصل بين الأفراد. الأستاذة المشرفة على عدة رسائل ماجستير تناولت ظاهرة الطلاق بالمجتمع الجزائري، اعتبرت بأن التعديلات الطارئة على قانون الأسرة في 2005، كانت لها تأثيرات واضحة على الأسرة الجزائرية و ساهمت بشكل كبير في انتشار بعض الظواهر التي لم تكن تسجل إلا نادرا كالطلاق قبل البناء و الخلع اللذين تضاعفا بشكل مثير للقلق ،على حد وصفها، مشيرة إلى تغيّر سلم المعايير الاجتماعية و مقاييس اختيار الزوج، حيث ترى بأن الزواج اليوم تحوّل إلى مشروع حياتي، فقد قدسيته بسبب طغيان القيم المادية على القيم المعنوية، في ظل تردي الوضعية الاقتصادية و تراجع القدرة الشرائية، بالإضافة إلى التناقض الكبير في طموحات شباب اليوم الذين باتوا يهتمون بالكماليات، أكثر من الضروريات، ما سبب أكثر النزاعات و الشجارات بين الأزواج فيما بات يعتبر اليوم بالقوقعة الفارغة، بدل البيت ،لأن من يعيشون فيه مجرّد أفراد يلهث كل منهم  وراء أموره الخاصة ،أمام غياب التواصل. و إن حدث و تحدث أحدهم إلى الآخر، انتهى نقاشهم بشجار أو طلاق.
مريم/ب 







ملها الوحيد أن لا يحدث لإبنها ما حدث لها


 فضيلة منظفة تحمل في صدرها 40 سنة  من المعاناة والعذاب
فضيلة.. إمرأة تحمل في صدرها قصة معاناة تنعكس في ملامح وجهها، في هدوئها وإنطوائها وغيرها من السلوكات. فضيلة تجاوزت الـ40 سنة ولكن مسار كفاحها وصراعها مع مشاكل الدنيا لم ينتهي بل بدأ مرحلة جديدة من أجل ضمان وضع مريح لولدها الوحيد.
فضيلة اليوم تجمع بين العمل كمنظفة وبين تقصي الصدقات من عند المحسنين كي تتمكن من تسديد ثمن إيجار الغرفة الوحيدة التي تأويها رفقة إبنها، تقول أنها لا تهتم للجوع بقدر ما تقلق على دفع الإيجار حتى لا تجد نفسها في الشارع، تضيف أنها لا تتسول مثل الآخرين بل تقصد أناس معينين محسنين يعرفونها جيدا لا يتأخرون على مساعدتها لإستكمال ثمن كراء الغرفة، لدى فأمنيتها هي الحصول على سكن إجتماعي يضمن لها الإحساس بالأمان مع ولدها.
قصة فضيلة، ابنة مدينة وهران، تعود لحوالي 20 سنة مضت عندما طلق والدها أمها وأعاد الزواج بثانية، هذه الأخيرة حرمت فضيلة من مواصلة الدراسة التي توقفت في مستوى 9 أساسي، لتتفرغ البنت لخدمة البيت وزوجة الأب. وبمجرد أن بلغت فضيلة سن 17 زوجها والدها لأول رجل طرق الباب، زواج لم يدم سوى 3 أشهر لتكتشفه الزوجة الأولى وتجبر الرجل على تطليق فضيلة، من هنا بدأت قصتها مع الشارع لأن زوجة الأب رفضت إعادتها للبيت. تنقلت فضيلة بين  منازل الأهل والأقارب ولكن طردت في الأخير للمبيت في الشارع أين تعرفت على بعض الفتيات اللواتي نصحوها بالعمل خارج وهران في فنادق كمنظفة، وفعلا تنقلت فضيلة من ولاية لأخرى ومن فندق لآخر المهم بالنسبة لها هو ضمان المبيت وأجر يساعدها على تلبية حاجياتها. ولكن كان القدر ينتظرها بأحد الفنادق أين قصدها شخص من أجل الزواج، فإتصلت بوالدها الذي قبل الإشراف على زواجها كي يتخلص منها. المهم بالنسبة لفضيلة أيضا هو الإحتماء بزوج من تعب العمل في الفنادق، ولكن جرت المقادير بالأسوء، حيث إكتشفت بعد فترة قصيرة أن هذا الزوج مشترك مع عصابة مخدرات، وأنه مدمن كذلك، تجرعت معه كل أنواع العذاب الضرب بالعصي والسكين وحتى بالشاقور وبكل أنواع الأسلحة البيضاء، لم تنقطع دموعها وهي تروي قصتها، تحملت كل هذا خوفا من الشارع و فقدت طفلها الأول بعد ولادته بأقل من شهرين، حينها أصرت على حماية طفلها الثاني بكل الطرق وفعلا عند ولادته هربت به عند أمها وإنتظرت أن يعود زوجها لوعيه ويستقيم من أجل ابنه، وكانت الصدمة ذات يوم حيث قرأت خبر قتل زوجها في الجرائد على يد عصابة مخدرات، هي الشعرة التي قضمت ظهر البعير كما يقال، حيث أصيبت فضيلة بإنهيار عصبي حاد من شدة الخوف كما قالت، أدخلها مستشفى الأمراض العقلية لتضاف هذه الأزمة لعلامات العذاب المرسومة على جسمها.
وبعد فترة العلاج عادت فضيلة لبيت والدتها، لكن وجدتها قد توفيت ووجدت إبنها عند أختها الكبرى. وبعد هروب دام سنوات لم تجد فضيلة سوى الشارع رفقة ابنها للمبيت فيه مفترشة الأرض وتتغطى بالسماء وتستمر حياتها بصدقة المحسنين. رفضت البقاء في ديار الرحمة بعد تحويلها إليها من طرف أعوان الهلال الأحمر الجزائري لأنهم طلبوا منها التخلي عن ابنها لتحويله لمركز الطفولة المسعفة، منذ ذلك الحين قبل حوالي 10 سنوات، قررت فضيلة الصمود والحفاظ على ابنها بأية طريقة، فكانت في البداية تحمله معها رضيعا للتسول والخدمة في البيوت لدفع ثمن ايجار غرفة واحدة في حي فوضوي، لم تكن قد شفيت بعد من الأزمة العصبية ولكن رفضت تناول الأدوية مثلما قالت حتى لا تخضع للنوم والإسترخاء بل تخرج للعمل والتسول وهذا حالها منذ تلك السنوات. ابنها اليوم في سن 14 سنة توقف عن الدراسة في مستوى السنة الثالثة إبتدائي، يحاول اليوم مساعدة والدته على دفع ايجار الغرفة ببيع بعض اللعب في إنتظار أن تتمكن والدته من ادخاله مركز التكوين المهني لضمان مستقبله والإستقرار.
 من جهة أخرى، تقول فضيلة أن أهل زوجها رفضوا في البداية تسليمها أية وثيقة أو الدفتر العائلي كونها كانت مصابة بالإنهيار العصبي، ولكن اليوم تمكنت من الحصول على الدفتر العائلي وبعض الوثائق لتتمكن من تسوية وضعية ابنها وحمايته من الإنحراف ومن التشرد الذي عاش فيه منذ ولادته. فضيلة اليوم تضاعفت مسؤوليتها اتجاه ابنها لأنه في سن المراهقة ويعيش في ظل الظروف سابقة الذكر، ومن شدة خوفها عليه أصبحت تراقبه من بعيد ومن قريب، تحيطه برعايتها وتضبط وقته وتحركاته، تقول لا أحد من أهله لأبيه يسأل عنه أو يساعده أو يتذكره، هو ابنها تصارع من أجل إنقاذه من مخاطر المستقبل.                       هوارية ب

قسنطينة: غجر سوريا..متسولون يقيمون في الفنادق

روبورتاج: نور الهدى طابي  * تصوير:  الشريف قليب

عددها حوالي 100 عائلة، ينتشر أفرادها في كل مكان  بقسنطينة ، خصوصا بالمناطق الكثيرة الحركة كالطرقات و المعابر الرئيسية، الرابطة بين وسط المدينة و أحياء  بوالصوف ، الدقسي ، زواغي سليمان ، و تفرعات أخرى عديدة، أين يحترفون التسول، و استعطاف المارة عن طريق استغلال مأساتهم في سوريا لإستجداء ذوي القلوب الرحيمة، الذين يظن معظمهم ، بأنهم ضحايا الأزمة السورية، شردتهم الحرب و أجبرتهم على مغادرة منازلهم و ترك أعمالهم، بينما هم في الواقع، عكس كل التوقعات ، غجر تمتد جذورهم إلى البوسنة و الهرسك، احترفوا التسول أبا عن جد، و اتخذوا منه مصدر عيشهم.
قضت النصر صباحا كاملا بين هؤلاء المتسولين الوافدين على بلادنا، فاستطعنا التأكد بأنهم ليسوا ممن يعتقدهم الجميع، فهم ليسوا مواطنين سوريين فروا من بطش « داعش»، أو شردهم الصراع الدامي بين أطراف النزاع السوري، كما أنهم ليسوا أكرادا، كما يعتقد البعض .
إنهم « غجر» أصلهم من البوسنة والهرسك ،غادروا المنطقة  خلال الحرب العالمية الأولى وانتشروا في عدد من الدول من بينها البلدان العربية كسوريا و العراق و تونس و مصر و الجزائر و يعرفون كذلك « ببني عداس»، حسب ما أوضحه لنا رعايا سوريون يقيمون بالجزائر منذ سنوات، التقيناهم خلال قيامنا بهذا التحقيق.
 كانت البداية من المنطقة الصناعية "بالما" ، انطلقنا بحثا عمن كنا نعتقد بأنهم أكراد سوريون نازحون بسبب الحرب، التقينا بالسيدة أم إياد، كانت تقف رفقة صغيرها، صاحب الأربع سنوات ،عند مدخل حي بالصوف. كانت تطلب الصدقات من سائقي السيارات، وسط الإزدحام، تقربنا منها لمحادثتها، فرفضت في البداية قبل أن تخبرنا بأن زوجها الذي يتسول بمكان آخر بالمدينة، يمنعها من الحديث إلى الغرباء.
 أمام إصرارنا وافقت على الوقوف معنا للحظات، فأفصحت لنا خلالها بأنها سورية قادمة من حلب الأشرفية، المدينة التي اضطرت لمغادرتها بسبب همجية الحرب الدائرة هناك.
توقفت قليلا ،ثم سحبت جواز سفر سوري أطلعتنا عليه، موضحة بأنها وزوجها و ابنها قدموا إلى الجزائر  جوا ،عن طريق تركيا ،  مرورا بلبنان، في رحلة كلفتهم، كما قالت، 2000 دولار،وهو المبلغ الذي دفعنا حقا للتساؤل عن هويتها الحقيقية، ما جعلها  تتدارك الأمر قائلة، بأنها و زوجها اضطرا للاستدانة من معارف لهما بلبنان من أجل مواصلة الرحلة.
خلال حديثها، أضافت أم أياد التي ألحت علينا بأن لا ندرج اسمها الحقيقي، بأنها و زوجها يحترفان التسول منذ وصولهما إلى الجزائر قبل شهرين، و ذلك ليتمكنا من العيش و دفع تكاليف الإيواء التي تصل يوميا إلى 3000 دج، دون احتساب نفقات الإطعام المقدرة حسبها بـ 2000دج.تفاجأنا بحجم الإنفاق اليومي لعائلة يفترض بأنها نازحة تتسول لتعيش. غادرنا حي بالصوف متجهين نحو نزلي  « عاشور» و «الأمير» ، مقابل محطة الحافلات الشرقية، حيث تقيم محدثنا رفقة حوالي 40 عائلة أخرى.

لا علاقة لهم بالأكراد

وصلنا الفندق الأول في حدود الساعة العاشرة و النصف صباحا، كان المكان شبه خال، التقينا  بنضال ، فتى في ربيعه  14، أخبرنا بأنه من حلب أيضا ، و بأن الجميع غادروا صباحا لطلب الرزق، أما هو ووالدته فاضطرا للبقاء بالفندق ،بسبب مرض شقيقه الصغير، حاولنا دخول الغرفة التي تأويهم ،لكننا لم نتمكن من ذلك ، كما أن نضال رفض السماح لنا بالحديث إلى والدته.
قال لنا بكل ثقة بأنه مسؤول عن أمه و أخيه، بتفويض من والده المجند في صفوف الجيش السوري النظامي، حسبه، وهو كما أخبرنا من طلب منهم مغادرة حلب ،حفاظا على حياتهم. مضيفا بأنهم تنقلوا قبل ثلاثة أشهر، بين لبنان و تركيا، قبل أن يصلوا إلى الجزائر العاصمة ثم قسنطينة.
عن مصدر قوتهم و معيشتهم ، أوضح محدثنا الصغير، بأنهم يقيمون في الفندق ،تحت كفالة أحد المحسنين، و يحترفون التسول للحصول على المال اللازم لتلبية احتياجاتهم  الأخرى.
 نفس الوضع وقفنا عليه بالنزل الثاني، أعلمنا مسؤول الاستقبال، بأن عدد العائلات السورية المقيمة به يتجاوز 12عائلة ،  جلها ،كما قال، قادمة من حلب و درعا، مشيرا إلى وجود أكراد بينهم، لهجتهم أقرب إلى الأمازيغية، على حد وصفه.
محدثنا أكد لنا بأن تواجد هذه العائلات بالفندق نظامي، حيث يحوزون على بطاقات  إقامة  قابلة للتجديد كل شهرين ، على مستوى مصالح مديرية الأمن الولائي. مشيرا إلى أن سلوكهم عدائي نوعا ما، فهم يختلفون كثيرا عن صورة السوري المتحضر الذي اعتدنا رؤيته في المسلسلات ، كما عبر، معلقا بأنهم عائلات متعددة الأفراد يزيد عدد أطفالها عن الأربعة عادة.
أما عن تكاليف الإقامة بالنزل فتتراوح، حسبه، بين 2600 إلى 3000 آلاف دج لليلة الواحدة، دون إطعام، وهم ،على حد تأكيده ،زبائن لا يتأخرون أبدا عن تسديد مستحقاتهم بسخاء.
غادرنا الفندق وتنقلنا بين مجموعة من النقاط المرورية المزدحمة، بحي الدقسي ،و منطقة لوناما ، هناك التقينا بالكثيرين منهم، كانوا يتسولون بطرق مختلفة  ،مستغلين الأزمة السورية، لكسب التعاطف، حيث يشهرون جوازات سفرهم أو يصرون على ذكر هويتهم لاستجداء المارة، كما أن منهم من يلجأ إلى حيل أخرى باستخدام  الأطفال، أو يستقل حافلات النقل العمومي بمجرد توقفها بإحدى المحطات ، لطلب الصدقة من ركابها.
 شد انتباهنا رجل يدفع بعربة رضيع نحو زحمة السيارات دون الأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي تتربص بالصغير البريء، وهو يطلب من مستعملي الطريق مساعدته أو شراء علبة مناديل ورقية ،مشيرا إلى الطفل داخل العربة، تقربنا منه للسؤال عن وضعه، فرفض الحديث إلينا.
ألححنا في الاستفسار عن السبب، فقال بأننا نبدو كإعلاميين وهو يكره  الصحافة الجزائرية التي تنظر،حسبه،  إلى السوريين بعين الاحتقار. بعد نقاش قصير انسحب إلى الرصيف المقابل ،حيث كانت تقف سيدتان بمعية رجلين ، التفوا حولنا ليتحدثوا عن معاناتهم.

تسول منظم تتعدى مداخليه 4000 دج يوميا

كان أول ما شدد عليه محدثونا الذين رفضوا السماح لنا بتصويرهم، هو إبراز هويتهم،  مؤكدين: "نحن سوريون و لسنا أكرادا"،مضيفين: "لسنا متشردين و لا نحمل أمراضا ، لولا الحرب لما غادرنا وطننا، لذلك توقفوا عن معاملتنا باحتقار". هكذا استهل  كل من حسن ، حاتم و أم نور حديثهم معنا.
 سحبوا جوازات سفرهم التي قالوا بأنهم يحملونها بشكل دائم معهم، و أطلعونا عليها. اكتشفنا بأن جلهم من مدن درعا، حلب و حماه، و أدرب، أخبرونا بأنهم التقوا بالنزل، حيث يقيمون حاليا و تعرفوا على بعضهم البعض هناك، حيث باتوا يتفقون سويا و يوجهون بعضهم البعض في كل ما يخص تفاصيل حياتهم اليومية .
أوضحوا بأنهم اضطروا للتخلي عن محلاتهم و منازلهم ببلادهم،  بسبب القصف المتبادل بين الجيشين النظامي و الحر، و بطش داعش الذي فاق الحدود، وهو تحديدا ما دفعهم لمغادرة سوريا. عن اختيارهم للجزائر ،قالوا بأن السبب الأساسي عدم اشتراط التأشيرة، فضلا عن تضامن الجزائريين مع أزمتهم، ناهيك عن كون الوضع في لبنان و الأردن و تركيا أصبح معقدا، بسبب التشديد على إجراءات الدخول و الخروج إليها.
وأضافوا بأن معظمهم يتواجد بالجزائر منذ ثلاثة إلى ستة أشهر، و يحترفون  التسول أو بيع المناديل الورقية و الزهور و كتيبات الأدعية، و إكسسوارات بسيطة يقتنونها من الأسواق الأسبوعية، بعدما كانوا أصحاب حرف و محلات، تتنوع نشاطاتهم بين صناعة الخبز و تجارة الملابس.
سألناهم إن كان بينهم من أنجب بعد دخوله الجزائر، فنفوا ذلك ، مؤكدين بأن عبور الحدود أصعب بكثير بالنسبة للحوامل.  أما عن مدخولهم اليومي من التسول و بيع المناديل،  فيتراوح، كما أسروا لنا ،بين 4000 حتى 6000 آلاف دج يوميا ، ينفقونها على دفع تكاليف الإيواء و إطعام  أطفالهم، كما يدخرون بعض النقود ، تمهيدا لمغادرة الفندق و تأجير منازل مشتركة بينهم.

تدني أسعار الكراء يحول وجهتهم نحو الحي الشعبي بن الشرقي

تحقيقنا كشف لنا أيضا ، عن تفاصيل كثيرة بخصوص نمط حياة هؤلاء النازحين، ففي الوقت الذي لا تزال حوالي 50 عائلة تقيم في فنادق متفرقة بالمدينة، تحولت الأحياء الفوضوية إلى قبلة رئيسية لعائلات أخرى، و بالأخص حي بن الشرقي، الذي أصبحت المنازل و المرائب الواقعة بالجهة السفلية منه، قبالة الوادي تحديدا ، ملجأ لحوالي 40 عائلة أخرى، اتخذتها بديلا عن الفنادق المكلفة.
كانت الساعة تشير إلى الثالثة و النصف زوالا، عندما وصلنا إلى حي بن الشرقي، سألنا بعض سكانه عن منازل السوريين ،فعلقوا ساخرين بأن الحارة السورية، توجد مباشرة بعد الجسر العابر للوادي، صعدنا المرتفع وصولا إلى المكان المقصود، لكن لا أحد ممن طرقنا أبوابهم رد علينا، علما بأن غالبيتهم كانوا يعيشون داخل مرائب، أخبرنا جيرانهم بأنهم يرفضون الاحتكاك بالآخرين.
 أبو نبيل السوري الوحيد  الذي وافق على الحديث إلينا ، بعدما أوقفناه و هو يهم بدخول أحد المنازل التي أشار إليها الجيران، قال بأنه والد لخمسة أطفال هرب من رعب « داعش» بعد فقدانه لأحد أبنائه، و أتى إلى الجزائر قبل سبعة أشهر، أقام خلالها بفندق، قبل أن يرشده أحد الجزائريين إلى حي
بن الشرقي.
 أوضح محدثنا بأنه من بين أول من سكنوا الحي من السوريين ،وقد اختار الانتقال للعيش بمرآب أحد المنازل، مقابل إيجار يصل إلى 10 آلاف دينار شهريا، بدلا من إنفاق دخله من بيع المناديل الورقية على الفنادق.
سألنا عن أسعار الإيجار بالمنطقة المذكورة، فأوضح لنا بعض أصحاب المحلات بأنها تتراوح بين 5آلاف إلى 15 ألف دج ، حسب المساحة المطلوبة. فسعر كراء الغرفة الواحدة قد يصل إلى 5 آلاف دج أو أكثر، أما المرآب فيستأجر ب10 آلاف دج شهريا، بالمقابل  قد تتعدى تكلفة إيجار منزل 15 حتى 17 ألف دج.
محدثونا أكدوا بأن الأسعار شهدت ارتفاعا نسبيا ،منذ بدأ الطلب يتزايد عليها من قبل السوريين، و كذلك الأمر بالنسبة لتسعيرة سيارات الفرود، التي أصبح أصحابها يفضلون التعامل يوميا مع السوريين لنقلهم نحو نقاط تسولهم و إعادتهم مجددا، في أوقات محددة  مقابل300 إلى  500دج بشكل يومي.

الإخوة الفرقاء يتراشقون بالتهم في الجزائر

خلال بحثنا عن العائلات سورية المقيمة بحي بن الشرقي، التقينا بأبي شادي، سوري مقيم في الجزائر منذ حوالي سنتين، أي منذ بداية الأزمة السورية، وهو صاحب ورشة سرية للطرز السوري،  الفرق بينه و بين الآخرين،كما قال، هو أنه "سوري حر" أي أصيل ، حسب تعبيره، أما الآخرين فهم غجر، لا يمثلون السوريين الأحرار، لأن السوري الحقيقي لا يتسول، بل يكسب قوته بعرق جبينه.
كان أول من أكد لنا بأن معظم من التقينا بهم خلال هذا التحقيق غجر سوريا، الذين يمتهنون التسول منذ الأزل وهم ، على حد تعبيره، معروفون بسلوكهم هذا مذ أن كانوا في سوريا أي حتى قبل اندلاع الحرب ، معلقا :"هم تماما كمن تسمونهم أنتم  بني عداس".
محدثنا قال بأنه و العديد من العائلات السورية التي يعرفها هنا بقسنطينة، و التي قد تصل إلى  20عائلة،  يتبرأون من سلوكات هؤلاء الغجر التي وصفوها بالمشينة المسيئة لسمعة السوري الحر.
نفس  الموقف تبناه رامز، صاحب محل لبيع الزرابي و الأقمشة بالمنطقة الصناعية، موضحا بأن هؤلاء الغجر كانوا دون وثائق أو جنسية،إلا  أن نظام بشار الأسد عندما أراد أن يجري إصلاحاً شكليا في بداية الثورة ومن أجل أن يكسب أصواتا أكثر خلال الانتخابات، منحهم جوازات سفر وبطاقات هوية، ليحق لهم التصويت، لكنهم أخذوها وانتشروا في الدول العربية ومنها الجزائر، وأصبحت هذه الوثائق بالنسبة إليهم بمثابة  بطاقة خضراء للوصول إلى مبتغاهم في التسول وجني الأموال، فيما «يقيمون في فنادق فاخرة ويتنقلون من بلد إلى بلد»، حسبه.
و شدد محدثنا بأن أغلب السوريين ممتهني التسول في الجزائر من الغجر، وأن الجالية السورية بريئة من ممارساتهم،  مشيرا   إلى أنهم لجأوا إلى الجزائر ،لأنها لا تفرض التأشيرة على السوريين، بعد أن وجدوا صعوبة في عبور الحدود البرية ،باتجاه لبنان والأردن وتركيا بسبب القصف، وهي عادة وجهتهم الدائمة لممارسة التسول.
رغم اختلاف  مواقفهم، إلا أن جل من شملهم تحقيقنا من السوريين، اتفقوا على أن هناك العديد من المشاكل تستدعي تدخلا حاسما من السلطات الجزائرية، وفي مقدمتها مشكل تمديد الإقامة، التي لا تتجاوز حاليا 90 يوما، يكون بعدها هؤلاء الوافدين عرضة للمساءلة، مطالبين بتسهيل الإيواء، و تمدرس الأطفال، وكذا مساعدة القادرين منهم على العمل من أجل إيجاد وظيفة مؤقتة تكفيهم عناء السؤال.



فايسبوك يتحول إلى مزاد علني للترويج لها


 التحف و قطع الأثاث الفاخر والمستورد ينعشان سوق الخردة بقسنطينة
تعرف تجارة الأثاث المنزلي المستعمل و قطع الديكور القديمة في الآونة الأخيرة بقسنطينة،   انتعاشا ملحوظا ، جعلها تخرج عن المألوف لتتحول محلاتها إلى أروقة لا تقل قيمة عن تلك المتخصصة في بيع  الأثاث الفاخر، بعدما أصبحت تشمل القطع النادرة و الفريدة و حتى تلك المستوردة تحت الطلب، كما دخلت المنافسة بقوة على زبائن السوق الالكترونية.
 سوق المستعمل  التي لطالما كانت تحتكم لمبدأ الفرصة أو الصدفة، التي قد تحالف من يقصدها فيجد ضالته بين قطعها المتنوعة ذات الأسعار المغرية، غيرت قوانينها مؤخرا حيث باتت تخضع لمعايير الجودة و التميز، كما تعتمد بشكل كبير على المستورد، وذلك عن طريق وسطاء يثرون محتوياتها من أسواق المستعمل و القديم في فرنسا كما أكده لنا صاحب محل " أنتيكا" بعين سمارة .
و الملاحظ  هو أن الكثير من باعة الخلد أو المستعمل، خصوصا الشباب الذين اقتحموا هذا المجال مؤخرا، يميلون إلى التعامل بشكل مباشر مع الزبون عبر موقع فيسبوك، وذلك من خلال عرض صور لقطع أثاث فاخرة  أو تحف نادرة من نحاس أو جلد، لوحات زيتية وخزائن ، كتب، أدوات مطبخ و مستلزمات الحمام، طاولات، ألعاب الأطفال و مزهريات و زرابي وقطع أثرية جميلة متقنة الصنع،  يعود بعضها للعهد التركي، و تباع عادة بشكل مفتوح تماما كما في المزاد العلني فتصل أسعار بعضها مثلا إلى 60 آلف دج، خصوصا بالنسبة للتحف القديمة و بعض قطع الديكور.
بقسنطينة خرجت تجارة القطع المستعملة من حيزها الضيق ، على اعتبار أنها لطالما تركزت في محلات حي " باردو"  التي يعتمد أصحابها على تصليح بعض القطع القديمة و التي يتم تجميعها من المنازل  لإعادة بيعها ، حيث توسعت مؤخرا لتشمل مناطق أخرى كعين السمارة ، منحدر المنية، و حتى حي سيدي مبروك، و تحولت إلى قبلة للكثيرين ، خصوصا العرسان الجدد اللذين يجدون فيما ما بناسب أذواقهم و يساعدهم على تأثيث أقفاصهم الذهبية مقابل تكاليف أقل.
 بالمقابل يعتبرها عشاق القطع النادرة و التحف القديمة مصدرا للحصول على مبتغاهم، إذ أن من بينهم من يطلب قطعا معينة من أثاث أو تحف و حتى كتب لا تتوفر في أرقي المحلات العادية و أروقة المجمعات التجارية الفاخرة حسبهم.
هذا الاهتمام المتزايد بما تعرضه هذه المحلات و ما يروج له متعاملو السوق الالكترونية، خلف ارتفاعا محسوسا في أسعار القطع المستعملة التي  تنطلق عادة من 1000 دج لتصل حتى 60 آلف دج أو أكثر، حسب نوع القطعة و حجمها و حالتها.
خلال جولة بين عدد من هذه المحلات لاحظنا وجود بعض القطع الجميلة و النادرة، من النحاس و الجلد، جعلتنا نتخيل أنفسنا داخل متحف صغير يحمل بين جدرانه وزواياه أشياء بسيطة ولكنها جميلة جدا يؤرخ بعضها للعهد العثماني، و الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وقد أخبرنا باعتها بأنها ليست مستوردة لكنها أصلية و عمرها سنوات، استطاعوا جمعها عن طريق المقايضة، أو حصلوا عليها من منازل بعض لأثرياء مقابل مبالغ مقبولة.
أما بالنسبة لزبائنهم، فقد أوضحوا بأنهم يختلفون ثقافيا واجتماعيا ولكنهم غالبا ما يكونون من الطبقة متوسطة أو ميسورة ، ويهتمون بكل ما هو قديم أو ومستورد، مثلما أكدت لنا أحدى الزبونات التي أقدمت على شراء مسجلة " راديو خشبي " قديم مقابل 1200 دج لأنها كما قالت، تحب كل ما هو قديم وأصيل و تؤمن بمقولة "" الجديد حبو و القديم ما تفرط فيه ".
ن/ ط

طائـــرات لنقــــل مرضـــى الجنـــــوب


قال وزير الصحة والسكان، عبدالمالك بوضياف، عندما عرض عليه مشكل إجلاء المرضى بولايات الجنوب بأدرار، أمام اتساع رقعة الموقع الجغرافي لبلديات الولاية، بأن الحكومة بصدد دراسة من أجل تسخير طائرات صغيرة لنقل مرضى ولايات الجنوب باتجاه مختلف المستشفيات. وقال بوضياف نحن بصدد تحضير الملف التقني وفق تعليمات الوزير الأول، عبدالمالك سلال. مضيفا بأن هذه الطائرات ستستدعي طواقم طبية خاصة وأرضيات مجهزة للنزول يتم التفكير في إنجازها قريبا.


فوضى في صندوق التعاضــد الفلاحــــي بالجلفـــــة

يعيش صندوق التعاضد الفلاحي بالجلفة على وقع فوضى عارمة منذ أسابيع، حيث تجد الإدارة العامة للصندوق صعوبة كبيرة في تعيين مدير جديد بالجلفة، خاصة بعد رفض أعضاء المجلس تعيين أي مدير من غير الذي اقترحوه، وهو الوضع، الذي يهدد الصندوق الولائي بالانفجار.
وستجد المديرية العامة نفسها في حال استمر الوضع مجبرة على الرضوخ لمطالب المحتجين، أو تطبيق منطق القانون، إذا أرادت الحفاظ على سمعة الصندوق ونتائجه الايجابية في السنوات الأخيرة.

وصفــــــــة بوضيـــــــاف


كشف وزير الصحة واصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، على هامش زيارته لولاية أدرار، عن عزم الوزارة تدعيم القطاع على مستوى هذه الولاية بـ440 شبه طبي، منهم 200 مساعد تمريض و200 ممرض، وذلك من اجل تدعيم المؤسسات الصحية عبر مستشفيات الولاية أدرار سيما المستشفيات، التي تم تدشينها مؤخرا.

منتـــــزه سياحــــي يـــــرى النــــــــور

تدعمت ولاية البليدة، بمناسبة عيد النصر، بأكبر منتزه سياحي من حيث المساحة على مستوى حي دريوش ببوعرفة، ويتوفر هذا المنتزه السياحي، الذي انجز بموقع الحي القصديرى المهدم قبل أزيد من سنتين، على مرافق ترفيهية وخدماتية، منها مساحات للعب وأخرى للإطعام والمأكولات الخفيفة.ويعد هذا المنتزه، الذي تم تدشينه من قبل والي الولاية، محمد أوشان، في ذكرى الاحتفال بعيد النصر، الاول من حيث الحجم والمرافق بالولاية، ويأتي ضمن مساعي السلطات الولائية الرامية إلى إعادة الاعتبار للقطاع الأخضر بهذه الولاية.

ا يكتشف أمرهم إلا بعد تعفن جثثهم


 أشخاص يموتون في عزلة في غفلة من جيرانهم و ذويهم
تتناقل الجرائد بشكل يومي تقريبا، أخبارا عن تنقل أعوان الحماية المدنية لنقل جثة عجوز أو شيخ،عثر عليه ميتا داخل شقته، و أحيانا يتم الحديث عن نقل جثة متعفنة لشخص وجد ميتا ، لم ينتبه لغيابه أو اختفائه عن الأنظار، لا أقاربه و لا جيرانه. مثل هذه الحالات باتت تسجل باستمرار، خاصة في المناطق الحضرية و الأحياء السكنية الجديدة، حسب عدد من المختصين في علم الاجتماع الحضري ، أرجعوا ذلك إلى عدة عوامل في مقدمتها تغيّر العلاقات الإنسانية التي باتت تحكمها المنفعية و الغفلة و تقليد نمط الحياة الغربي .
قد يتذكر الكثيرون بقسنطينة حكاية الشيخ البالغ من العمر 66 عاما،الذي عثر عليه ميتا داخل شقته بحي باب القنطرة، أو ذلك الذي اكتشفت جثته ببيته في حي القماص بعد فترة طويلة عن اختفائه عن الأنظار، أو تلك العجوز التي وجدت في حالة شبه متعفنة بشقتها بالمدينة الجديدة علي منجلي ، و أخرى في حي عين سمارة و قبلها في سيدي مبروك ...و غيرها من الأحياء بمختلف البلديات ،و التي غالبا ،ما تؤكد تقارير الطب الشرعي، بأن أسباب الوفاة طبيعية أو ناجمة عن سكتة قلبية أو أي أسباب عادية أخرى ،لا يشوبها الغموض أو أي ملابسات مشبوهة.
مثل هذه الحوادث المتكررة التي قد تثير الهلع و القلق وسط السكان الذين يتأثرون بمشهد نقل الجثة في حضور الأمن أو الشرطة العلمية، و وكيل الجمهورية و أعوان الحماية المدنية..و ما يرافق ذلك من إجراءات تحقيق، و أيضا حالة من الأسى  و التحسر في أوساط الجيران الذين قد يلوم البعض أنفسهم لعدم تفطنهم لغياب جارهم المتوفي، دون أن يسألوا عنه أو يقدموا له يد العون في الوقت المناسب.
خلال رصدنا لبعض حالات وفاة مسنين  داخل شقق يقيمون بها بمفردهم  بقسنطينة، وقفنا من خلال شهادات بعض جيرانهم على تشابه ظروف حياة هؤلاء الضحايا، كعيشهم بمفردهم، و عدم زيارة الأهل لهم إلا نادرا، فأغلبهم ليس لهم أبناء أو أبناءهم يقيمون بالخارج.
لدى تحدث بعض الجيران عن شيخين تقاربت ظروف وفاتيهما، قالوا بأنهما منطويان و عنيفان لهذا تجنبوا الاحتكاك بهما و لم يتفطنوا لوضعيتهما حتى انقطعت أخبارهما عدة أيام، ليدركون في نهاية المطاف  بأن كل واحد منهما توفي في مسكنه بعد انتشار رائحة كريهة بالعمارة و بشكل خاص بالطابق الذي توجد فيه الشقة.
في حين  تذكر أحد جيران العجوز التي وجدت في حالة شبه متعفنة ببيتها الكائن بالمدينة الجديدة علي منجلي، بأنها اختفت عن الأنظار حوالي أسبوع كامل، الشيء الذي دفع بعض الجيران الآخرين  إلى الاتصال بالشرطة بعد أن انتابهم شك في حدوث مكروه لها، و بالفعل حدسهم كان في محله، حيث وجدت الضحية جثة هامدة و فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع. 

شيوخ اليوم يفضلون العيش بمفردهم و يميلون أكثر للعزلة

أرجع البعض تزايد ظاهرة وفاة الأشخاص بمفردهم في شقق مغلقة إلى تزايد رغبة الكثيرين في العيش في استقلالية تامة، حيث يرى الموظف محمد مرواني بأن كبار السن اليوم، يفضلون العزلة و باتوا قليلي الاحتكاك بالغير، لأسباب كثيرة منها عدم ثقتهم في الآخر ، لما يتابعونه أو يسمعونه عن حوادث و جرائم ترتكب بتواطؤ من الجيران.
 و تحدث زميله محمد الطاهر، عن غياب العلاقات التفاعلية التي كانت تربط بين جيران الأمس و المبنية على الثقة و التعاون، عكس ما هو مسجل اليوم بأحياء سكنية باتت أقرب إلى مراقد منها إلى بيئة أسرية ملتحمة، لدرجة أصبحنا نسمع عن وفاة شخص دون أن يتفطن له جاره، و هي ظاهرة لم تكن لتسجل في زمن كانت للجيرة فيه قدسيتها على حد تعبيره.
نفس وجهة النظر تقريبا سجلناها لدى جارة الضحية التي عثر عليها ميتة بعين سمارة و التي ترى في ضعف العلاقة بين جيران اليوم، عاملا أساسيا في انتشار مثل هذه الظواهر، لدرجة بات الجار لا يعرف جاره، و إن عرفه لا يحفظ أسراره و يتعمد الإساءة إليه من خلال رمي الأوساخ و عدم احترام نظافة المحيط و عدم التفكير في راحته، بالإضافة إلى كثرة الشجارات بين الجيران لأتفه الأسباب، مثلما هو مسجل بالأحياء السكنية الجديدة ،بشكل خاص، الشيء الذي جعل الكثيرون يتبعون سياسة «أقفل باب دارك، لتجنب مشاكل جارك»، لكن الأمر أدى إلى تزايد عزلة المسنين بشكل ملفت.
و قارن البعض بشيء من الانزعاج، بين جار الأمس وجار اليوم، بقولهم بأن العلاقة بين الجيران أصابها شيء من الفتور، بسبب تأثرها بالمصالح والماديات التي طغت على كل على شيء، لدرجة لم يعد المرء يعرف بوفاة جاره أو جارته، خاصة المسنين الذين يقطنون بمفردهم. و كم سجلت مثل هاته الحالات في السنوات الأخيرة، ليس بالأحياء الجديدة فقط، بل حتى بالأحياء القديمة و السبب ،حسب البعض، ميل جيران اليوم إلى العزلة و عدم الثقة في الغير، مما ساهم في خلق أسر متقوقعة على نفسها، على حد وصف الأستاذة سهيلة زيان مختصة في علم الاجتماع الحضري، التي ترى بأن الظروف الاقتصادية غيّبت الجار اجتماعيا، بعد أن ساهمت في انهيار البنية الاجتماعية عموما، وجعلت البعض يفضلون العيش بعيدا عن كل الجيران ، مما أحدث شرخا واسعا في العلاقات الإنسانية بما فيها الجيرة التي لا زالت تحافظ على بعض ملامحها المتينة ببعض الأحياء الشعبية القديمة ، عكس الأحياء الجديدة التي تتسم بجفاء العلاقات و التجاهل حيث أن البعض لا يعرفون أسماء جيرانهم و عند التحدث عنهم يقولون «صاحب السيارة أو الشقة كذا و كذا».
و ترى محدثتنا بأن علاقة الجيران تغيّرت أيضا، بسبب ما تتناقله وسائل الإعلام من حين إلى آخر ،عن الحوادث التي تشهدها الأحياء السكنية من سرقة و اعتداءات و قصص غريبة يكون أبناء الجيران طرفا فيها، مما جعل نظرة الجار لجاره تتغيّر و تتحوّل إلى شبه قاعدة تعتبر الجار مصدر إزعاج و تدخل في الشؤون الخاصة.

تقليد الأسلوب الحضري الغربي وراء  انتشار مثل هذه الظواهر

و من جهته يرى الأستاذ محي الدين قنفوذ /مختص في علم الاجتماع الحضري/ بأن تزايد ظاهرة العثور على جثت مسنين داخل شققهم، دون انتباه جيرانهم لوفاتهم، أو غيابهم و انقطاع أخبارهم يعود إلى عدة عوامل أهمها البيئة الحضرية و ما يطغى عليها اليوم من علاقات ثانوية أكثر عقلانية تتحكم فيها المنفعية، لأن مجتمعنا قلّد أو انساق وراء الأسلوب الحضري الغربي، غير أن هذا الأخير مدعوم بالتطوّر الاقتصادي الملائم،عكس ما هو مسجل عندنا حيث نعيش في مرحلة انتقالية مبهمة أو مرحلة توّقف، مما جعل البعض يعيشون مشكلة انقسامية و دون معايير تذكر، مما زاد من غفلة الإنسان الذي بات رهينة التغييرات المتسارعة التي أثرت بشكل مباشر على العلاقات الإنسانية داخل الأسرة الواحدة ، متسائلا كيف لا تؤثر على العلاقة بين الجيران ؟
و أشار إلى عدد من الأسباب التي تقف وراء تزايد عدد الذين يعيشون و يموتون بمفردهم، منها تأخر الزواج و بالتالي عدم الإنجاب، أو تقلص أفراد الأسرة و كثيرا ما يختار الابن أو الابنة الهجرة إلى الخارج، و كذا تزايد ظاهرة العنوسة عند النساء و العزوبية عند الرجال، فيجد البعض نفسه وحيدا بعد تقدمه في السن، بالإضافة إلى ما تخلقه الحياة بالمدينة من ضغوط تجعل الفرد يفضل العزلة و الاستقلالية دون التفكير في عواقب ذلك.   
مريم/ب

صورية زبيري ، فلة الفرقاني ،وحسنية انفردن بالتغريد خارج سرب الجمعيات الفنية

الزواج و العــادات و التقاليد تمنع الفتيـــات من احتـــراف  الغنــــاء بقسنطينة
 انحصر التواجد النسوي على الساحة الفنية ، في مدينة قسنطينة، منذ أكثر من 60 سنة ، على قائمة من الأسماء لم تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ، وهن  صورية زبيري و حسنية إلى جانب  فلة و زهور و زلوخة و  الثلاثي الأخير من عائلة الفرقاني ، و هن فنانات تخصصن في نغمة  البنوتات ،بينما اختارت صورية زبيري  المالوف العصري و الفلامينكو، في حين تخصصت حسنية في المالوف ، النصر حاولت  فهم أسباب هذا الشح في إمداد الساحة الفنية بوجوه جديدة من المغنيات ، على الرغم من الأعداد الكبيرة للفتيات في المدارس الفنية و الجمعيات ، وقد أجمع من تحدثنا إليهم على أن الزواج وتقاليد المدينة والنظرة السلبية للأوساط الفنية  وراء عزوف المغرمات بهوى نغمة المالوف ، على التفرد و التغريد خارج سرب الجمعيات.

فلة الفرقاني: المجتمع والتقاليد تمنعان الفتاة من الغناء خارج الحيز الأنثوي

أوضحت الفنانة فلة الفرقاني ، وهي احدى رموز المالوف في قسنطينة ، نظرا لارتباط عائلتها بهذا الفن ،  سلفا وخلفا جراء الموهبة الفطرية التي تتصف بها الأسرة ، بأن أهم الأسباب التي حالت دون ظهور أصوات جديدة على الساحة الفنية هو الزواج ، فطالبة الفن في الجمعيات يكون أول شروط زواجها التوقف النهائي عن ممارسة ذات الهواية. ، وهي نفسها كان هذا الشرط حاضرا قبل عقد قرانها ، وكفت عن الغناء خارج أسوار العائلة لما يزيد عن 17 سنة ،تفرغت فيها للأسرة وتربية الأبناء ، «ولكن أثناء العمل المنزلي، تقول فلة، كنت أدندن بشتى الأنغام التي ورثتها عن أسلافي و خاصة زهور و قبلها زلوخة ، وبذلك حافظت على فني وعلى أسرتي و تفرغت لتربية أبنائي «.و أوضحت بأنها  عادت إلى الفن بعد أن كبر أبناؤها ، وشكلت منهم فرقتها الفنية ، التي تعمل الآن وتنشط معها في الأعراس والحفلات الخاصة ، على أن يكون كل ذلك في ظروف تحترم ، وتقدس العادات والتقاليد و ما يتوافق و خصائص العائلة الجزائرية على العموم.
فلة  شرحت للنصر، بأنها وفي جولة خارج الوطن ، نشطت حفلات وأعراس بمعية فرقتها العائلية ، في النفس الظروف التي لا تتنازل على الغناء فيها ، داخل الوطن ، ولما علمت أن احدى الحفلات المبرمجة ، ستخرج عن ذات الطقوس التي تعمل فيها ، رفضت الغناء و فضلت العودة إلى أرض الوطن على التخلي عما ترعرعت فيه من قيم ، مقابل حفنة من الأورو.
نفس المتحدثة قالت أن الوسط الفني جد صعب على الفنانة المحافظة ، لما يتطلبه من تنقل وسهرات وهذا ما جعلها تفرض على نفسها قيودا لا تتخلى عنها . و هذا ما جعلها تشكل فرقة العائلية ، عناصرها من أبنائها ، الذين كبروا فشعرت بالفراغ ، فقررت أن تملأه  بالفن الذي تعده هوى وهواء تتنفسه العائلة ، التي تمنع بناتها من الغناء نما عدا في السهرات والمناسبات العائلية ، على الرغم من أنهن يجدن الغناء ويتقنه مثلما هو الحال بالنسبة لمنيرة ابنة الحاج محمد الطاهر الفرقاني .
فلة تقول بأنها تقدم فقط طابع  البنوتات دون غيره، كما تعلمته عن عمتها زهور ومن قبلها زلوخة ، و تتذكر المطربة ثريا التي أكدت أنها صوت جميل في سماء قسنطينة، لم ينل حظه من الاهتمام ، لتختمحديثها قائلة: «قسنطينة جد محافظة ومن الصعب على النساء البروز فيها منفردات خارج سرب الجمعيات ، فمعظمهن يرفضن الغناء في الأعراس ،ويقبلن ممارسته فيها على الرغم من الاختلاط مع التلاميذ الذكور ، وهذا ما يصعب تفسيره.

حسنية: أنا محافظة وأهلي شاوية

و أكدت من جهتها الفنانة حسنية :»أنا من عائلة محافظة و أهلي شاوية ، وخالي نوار العربي هو من لقنني فن المالوف.» وترى بأن من يرى نفسه محافظا ، لا يترك ابنته تذهب إلى الجامعة ، وتدرس في جمعيات  الفن من منابعه الصافية على يد أساتذة، ابتداء من النوبات إلى السولفاج ، ثم العزف على مختلف الآلات ، وعندما  تصبح الفتاة ماهرة و محترفة تحجب وتمنع من الغناء بمفردها ، في حين يسمح  لها بذلك في إطار الجمعية .و أضافت بأن العكس يحدث بالعاصمة حيث يوجد  أزواج في رواق الفن لهم أبناء و يعملون مع بعضهم البعض  ، ويسهرون  ، وهم كذلك محافظين  و ناجحين في حياتهم . مؤكدة بأن المنحرفين و الفاسدين غير المتخلقين موجودين في كل المجالات و الأمكنة .واعترفت بأن ميدان الفن جد صعب لكنه ليس كله شر ، و التربية والأخلاق وحدهما من يميز بين الصالح والفاسد .
نفس المتحدثة أضافت بأن الجوق الجهوي بالعاصمة يضم الكثير من النساء المتزوجات و لهن أسر،و  يقمن بعملهن  ، دون أي مركب نقص ، بينما الجوق الجهوي بقيادة سمير بوكريديرة ، في أمسّ الحاجة لذات الأصوات النسوية ، التي تنشط في الجمعيات و تحرم منه تحت طائل المحافظة ، فتفوت على نفسها فرصة صقل موهبتها لتساهم في الحفاظ على تراث مدينة عريقة بعظمة قسنطينة ، وبذلك تبقى الفتيات مجرد هاويات للفن ، تحت هيمنة الجمعيات ، التي تمارس نفس الفعل بشكل جماعي و تساءلت :»ما المانع من ممارسته فرديا؟».

صورية زبيري: نظرة المجتمع وانعدام التسويق يحولان بروز أصوات جديدة

 قالت الفنانة صورية زبيري ، مغنية المالوف العصري ، بأن الأصوات النسائية ضحية انعدام الإشهار و التسويق للأصوات الجديدة ، أو ما يسمى بصناعة النجوم و هي غير موجودة في الجزائر وفي قسنطينة ، فالمواهب الشابة تحتاج لمن يأخذ بيدها ، ويقدمها في الأوساط الفنية ، وهذا غير متوفر عندنا ، إضافة إلى نظرة المجتمع الخاطئة والسلبية للمنخرطين في ما كان يسمى سابقا في المدارس بالتربية الفنية ، و يمتحن فيها التلاميذ ، ليتحول فجأة إلى مجال مدمر للأخلاق ، على الرغم من أن الفن قبل كل شيء أخلاق.
 أوضحت الفنانة بأنها من عائلة محافظة ، ولكن أهلها وتربيتها ساعداها على المضي قدما في هوايتها ، التي تعتبرها رسالة للحفاظ على تراث قسنطينة ، وتربية الذوق الرفيع ، والاحساس المرهف  ، فالفن ،كما أكدت،يمكن أن يكون وسيلة لتهذيب الاخلاق والذوق العام ، وانتشال الشباب من الفراغ ، الذي ساهم في توسيع مظاهر الانحطاط الاخلاقي.
محدثتنا تأسفت لأن الفتيات الناشطات في الجمعيات ، بمجرد خطبتهن أو وعدهن بالزواج تختفين ، تحت تأثير المجتمع بكل عناصره.

رشيد بوطاس رئيس جمعية بلابل الأندلس: ضعف المستوى وقلة الالتزام لدى الفتيات منعا  من ظهور أصوات جديدة

يرى الفنان رشيد بوطاس الذي يحمل خبرة  40 سنة في الفن ، و تجربة  14عاما ،رئيسا لجمعية بلابل الاندلس ، بأن ضعف مستوى العنصر النسوي ، وقلة الالتزام بحصص التدريب ، حالا دون ظهور وجوه نسوية جديدة تخلف الأصوات الثلاثة  التي تصدح حاليا في سماء قسنطينة ،إلى جانب   انعدام الجدية للوصول إلى مرحلة الجودة والاتقان في العزف على مختلف الآلات.
 بخصوص الصورة النمطية لتلميذات الجمعيات وهن يتأبطن مختلف الآلات الوترية ، يرى بأنها مجرد تمظهر ، على عكس الذكور الذين لهم قدرات عجيبة على التعلم ، حسبه ،في ما يخص ولوج العنصر النسوي باب الاحتراف،قال أن للتقاليد دور في حجب ذات المواهب ، فهو نفسه لم يستطع إدخال  ابنتيه في عالم الفن، التزاما بتقاليد عائلته التي لم تغن فيها أية امرأة ، على الرغم من امتلاكهما لقدرات كبيرة جدا تحتاج فقط إلى بعض الصقل.
  رشيد بوطاس أكد بأن ما هو موجود جد غث ، ولكن فراغ الساحة سمح ببروز ما هو موجود.

الأستاذ باجين: الفتيات اللائي  نكونهن يختفين بمجرد خطوبتهن

فيما ذهب الأستاذ باجين الذي يشرف حاليا على تدريب ، وتعليم مجموعة من الفتيات في دار الشباب باب القنطرة ، بأنه لم يجد تفسيرا مقنعا لظاهرة اختفاء الفتيات اللائي  يكونهن  منذ سنوات بمجرد خطوبتهن ، وهذا بعد أن يصلن إلى درجة كبيرة من التعلم.مضيفا بأنه قد مرت أمامه وجوه كثيرة جدا ، لم يعد لها أثر و لا تأثير على الساحة الفنية .و أعرب عن تعجبه  من خوضهن تجربة التعلم لسنوات ولساعات طويلة جدا ، من أجل أن يختفين فجأة هكذا ، بعد أن يغير المجتمع نظرته إليهن ، فيعاملهن كمسؤولات عن مهام معينة  فيه بعد عقد قرانهن. و ذلك بعد أن  كن عازبات تمارسن نوعا من الحرية في بيوت عائلاتهن ، وهو ما يفتقدنه بعد زواجهن.
بهذا يبقى الحديث عن الفن والوسط الفني ، حينما يتعلق بالعنصر النسوي ذا شجون ، تختلف النظرة إليه، حسب الزوايا التي يقف فيها كل طرف ، تكاد تتناطح و تتعاكس ، إلى حد التناقض ، فمجتمع المدينة رغم مظاهر التفتح التي يعيشها ، أين وصل  في بعض منعطفاته مرحلة التفسخ ، ولكن نظرته إلى الفتاة الفنانة فيها الكثير من التحفظ  قد تصل حد التطرف ،  حينما يتعلق بالمحيط القريب للمتحدثين.
 إن المجتمع القسنطيني لا يتسامح مع الشبان الذين  يقررون ولوج عالم الفن ، و بالتالي فمن الصعب أن يسمح لبناته خوض ذات المغامرة.                                                        
ص .رضوان




الجو الغائم حرم مئات المواطنين من الاستمتاع بالكسوف الجزئي للشمس


استقطبت ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة ابتداء من الساعة التاسعة صبيحة أمس، عددا كبيرا من العائلات المرفقة بأطفالها، و مئات  المهتمين بعلم الفلك، على أمل الاستمتاع برصد الكسوف الجزئي للشمس من خلال أجهزة التليسكوب التي وفرتها لهم  جمعية الشعرى لعلم الفلك في معرض فلكي كبير،  لكن الأجواء الغائمة و الضباب الكثيف، حرمت القسنطينيين على غرار سكان العديد من مناطق شمال البلاد، من رؤية قرص القمر و هو يحجب تدريجيا الشمس.
رئيس جمعية الشعرى الدكتور جمال ميموني أوضح في اتصال بالنصر، بأن الجو الغائم خيب أمل الراغبين في متابعة الكسوف على المباشر بالرغم من توفير الجمعية ، بالتعاون و التنسيق مع محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، لكافة الوسائل و التجهيزات في خيمة كبيرة ،مع تقديم أعضاء الجمعية للحضور كافة المعلومات حول الظاهرة التي كانت متوقعة منذ عشر سنوات،و توزيع مطويات لنفس الغرض.
محدثنا أضاف بأن الجمعية نصبت خيمة أخرى تضم جهاز عرض رقمي، خصص لإسقاط مختلف مراحل الكسوف الجزئي للشمس في شاشة عملاقة ليتابعها المواطنون عن كثب ، لكن الغمام ، كما قال، حول الحدث الفلكي إلى «لا حدث» تقريبا،فاضطر أعضاء الجمعية إلى تدارك الأمر، و الاعتماد على خطة بديلة جعلت الحضور يستفيدون،حسبه، من المعرض ،و تتمثل في متابعة ظاهرة الكسوف بأوروبا ومناطق أخرى من العالم ،طيلة ساعتين و نصف ،انطلاقا من  الشاشة العملاقة مع تقديم تعليقات و شروح بهذا الشأن.
وعن سؤالنا إذا تم رصد الكسوف الجزئي بمناطق أخرى ببلادنا،رد الدكتور ميموني بأن الجو الغائم حال دون ذلك بشمال البلاد ،أما في الجنوب على غرار غرداية و الوادي ،فلا توجد،حسبه ،جمعيات نشطة في علم الفلك لأن رصد الظاهرة يتطلب أجهزة و تدابير خاصة.
و قد أعرب أمس الكثير من المبحرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف مدن الجزائر على غرار العاصمة و باتنة و تبسة و أم البواقي، و كذا بلدان أخرى بشمال افريقيا عن أسفهم، لأن السحب حجبت الشمس عوض القمر، فحرمتهم من موعد فلكي ،طالما انتظروه.في حين نشر موقع الأخبار في صفحته على الفايسبوك صورا للكسوف الجزئي الذي بدا أكثر وضوحا ،حسبه، بمنطقتي الأغواط و أدرار.
كما نشرت جمعية أنغام الحياة الثقافية القرارة بغرداية صورا في صفحة جمعية الشعرى في الفايسبوك  لرصد الكسوف الجزئي بوضوح نسبي بالمنطقة التي لم تكن غائمة ،حسبها ،صبيحة أمس .
الجدير بالذكر أن الكسوف الذي حدث أمس و كان من المفروض أن يستمتع برصده و متابعة مراحله سكان شمال افريقيا و آسيا و أوروبا، لولا الغيوم التي حالت دون ذلك في عديد البلدان ،تزامن هذا الموسم مع اعتدال الربيع أي عندما تنتقل الشمس من نصف الكرة الجنوبي إلى نصف الكرة الشمالي،حسب المختصين.
للإشارة ،فإن آخر كسوف شهدته الجزائر، كان في يوم الثلاثاء 3 نوفمبر2013 و من المتوقع حدوث كسوف كلي يوم 2 أوت 2027.
ق.م









شقيقه أكد بأنه في حالة صحية جيدة

عودة الأستاذ الجزائري الموقوف بالأردن إلى قسنطينة
وصل ليلة أول أمس، الأستاذ زهير زواش إلى الجزائر، بعد أن كان موقوفا لأكثر من 12 يوما من طرف السلطات الأردنية بالعاصمة عمان.
وأفاد شقيق الأستاذ في اتصال بالنصر، بأنه في حالة صحية جيدة، حيث حل زوال الخميس بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، على متن رحلة انطلقت من العاصمة الأردنية عمان حوالي التاسعة صباحا، و أنه عاد إلى بيته بقسنطينة في ساعة متأخرة من الليل رفقة أفراد من عائلته.
وقد أبدى زملاؤه بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري حالة من الارتياح بعد عودة الأستاذ، الذي ظل موقوفا بالعاصمة الأردنية منذ تاريخ 5 مارس إلى غاية الإفراج عنه الأربعاء الماضي.
 تجدر الإشارة أن النقابات والأساتذة والطلبة بالجامعة نظموا عدة وقفات للمطالبة بمعرفة معلومات عن أستاذ الاقتصاد الذي كان بالأردن في إطار تربص علمي لمدة 15 يوما.
سامي حباطي


Relizane
Sit-in des enseignants contractuels devant l’académie
L’intégration en ligne de mire
Plusieurs dizaines d’enseignants vacataires affiliés à la Coordination nationale des enseignants contractuels activant sous la bannière du CLA (Conseil des lycées d’Algérie) ont tenu un sit-in, devant la direction de l’éducation de Relizane.
Ces enseignants, dont certains totalisent une dizaine d’années d’expérience dénoncent la précarité à laquelle ils sont astreints et réclament leur intégration pure et simple dans les postes vacants qu’ils occupent ou à défaut la priorité dans le recrutement par voie de concours à travers la valorisation du critère d’expérience professionnelle. Les vacataires revendiquent également le paiement de leur salaire de manière régulière à l’instar des enseignants titulaires.
Une délégation des protestataires a été reçue par le secrétaire général de la direction de l’éducation qui s’est engagé à transmettre leurs doléances au ministère de tutelle.
B.Mourad
Saïda 
Tirage au sort des bénéficiaires des 1073 logements sociaux
La salle omnisports Hamada Ahmed a abrité ce vendredi l’opération de tirage au sort des bénéficiaires des 1073 logements sociaux, en présence du directeur général de l’OPGI et d’un huissier de justice.
Pour éviter toute contestation, l’administration a préféré recourir au tirage au sort pour designer les affectations des heureux bénéficiaires, entre rez-de-chaussée et 4ème étage.
Pour rappel, la liste des bénéficiaires des 1073 logements a été affichée le 15 juin 2014, après le traitement des 5312 recours, la commission de wilaya après des enquêtes approfondies et des auditions a écarté 194 postulants pour diverses raisons. Dans la liste additive élaborée par les services de la daïra pour remplacer les exclus de la liste provisoire, la commission de recours de wilaya a découvert que 10 postulants avaient un salaire qui dépassait les 24.000 dinars, et donc n’avaient pas droit au logement social.
Une fois assainie, la liste définitive a été transmise à l’OPGI qui a organisé donc le tirage au sort pour la distribution des logements.
Tahi Lakhdar


L’aéroport international Ahmed Ben BellaLes travaux de fondation bientôt achevésLes travaux de réalisation du projet futuriste de l’aéroport
international Ahmed Benbella d’Oran vont bon train en
dépit de nombreuses difficultés dues à la nature du terrain, apprend-on auprès de M. Kessal, directeur technique de l’EGSAO (établissement de gestion des services aéroportuaires de l’Ouest) en sa qualité de maitre de l’ouvrage. A une année du lancement des travaux par le maitre de l’œuvre, Cosider, le taux enregistré est qualifié d’appréciable du fait que les fondations de la structure sont en voie d’achèvement. Passé cette phase très importante effectuée dans le sous-sol, dont les travaux sont à 85%, le bâtiment commencera à émerger du niveau zéro. Des difficultés énormes, relatives aux caractéristiques du sol, ont été surmontées.
Il s’agit de la proximité de la Sebkha, ce qui a nécessité la mobilisation de moyens conséquents pour faire face à cette nappe phréatique. Des opérations de traitement de sol ont été effectuées par le maitre de l’œuvre accompagné de deux bureaux d’études spécialisés. Bien sûr que ces difficultés ont été prévisibles et l’EGSAO a relevé le défi pour garder la proximité avec l’actuel aéroport et surtout préserver les terres agricoles avoisinantes. Enfin, dès l’achèvement des travaux de la plateforme terminée en novembre prochain, la phase de la charpente sera lancée. Il est à noter que l’avis de l’appel d’offres national et international est déjà lancé, selon M. Kessal. Cette étape, précise-t-on, permettra donc d’apprécier la structure qui sera perceptible de loin.
Farah Hasni
Lycée Lotfi
Un établissement entre grandeur et décadence Ce lycée, d’où sont sortis beaucoup de grands noms, parmi les politiciens, scientifiques et chercheurs qui font aujourd’hui le bonheur de plusieurs pays du monde et de l’Algérie, est en passe, ces dernières années, de perdre son prestige et son lustre d’antan. Cet établissement scolaire qui fut dès les premières années de l’indépendance du pays, un lycée phare de la ville d’Oran et de l’ensemble de la région ouest du pays, s’est vu déclasser par d’autres établissements de moindre importance, de surcroit localisés dans les zones rurales de la wilaya.
Il est en effet, loin le temps où l’ex-lycée Pascal, le nom que lui avait attribué l’administration coloniale en hommage au mathématicien français Blaise Pascal, rivalisait chaque année avec le lycée Ardaillon, aujourd’hui Abdelhamid Ibn Badis dans le taux de réussite au baccalauréat, période durant laquelle ce diplôme pesait tout son pesant d’or et ouvrait réellement des perspectives prometteuses à celui qui arrivait à le décrocher. Il est également loin le temps où de hauts cadres de la nation de la région ouest et même de l’ensemble du territoire national inscrivaient leurs progénitures dans ce lycée les obligeant même à opter pour le régime de l’internat aux côtés de dizaines de leurs condisciples issus des couches populaires. La décadence progressive de cette institution a, d’ailleurs, amené les enseignants, à travers notamment les organisations syndicales, dont le CLA (coordination des lycées d’Algérie) à réagir pour interpeller les instances compétentes. Cette organisation syndicale, qui déplore cet état de fait, estime que ce lycée qui a été à l’origine de l’éclosion de plusieurs compétences ayant fait leur preuve dans différents domaines d’activités mérite plus d’égard de la part de la direction de l’Education.
Selon le CLA, ce lycée comprend plus de 1700 élèves avec 104 enseignants, deux surveillants généraux et 10 adjoints d’éducation. Erigé sur trois étages en plus d’un rez-de-chaussée, chaque étage comprenant 16 classes (64 salles), il fait face au problème de la surcharge des classes, notamment, celles de 1ère AS où il est enregistré une moyenne de 40 élèves par classe. D’autre part, le nombre de femmes de ménage qui y sont affectées est très insuffisant pour accompagner les enseignants et l’administration dans leur travail, à telle enseigne que souvent les salles et tableaux ne sont pas nettoyés.
C’est dans des conditions impossibles que les enseignants travaillent. Le fleuron de la ville d’Oran à titre comparatif était auparavant encadré par trois surveillants généraux chacun s’occupait d’un étage et par plus d’une vingtaine d’adjoints d’éducation, c’était un rêve d’être fonctionnaire ou travailleur dans ce lycée et les élèves disciplinés, rigoureux, se pressaient d’être en classe. Aujourd’hui conséquemment à la détérioration des conditions de travail, les enseignants éprouvent toutes les peines du monde à dispenser leur savoir à des élèves dans un lycée qui fait face, à l’instar d’ailleurs des autres établissements scolaires du pays, à la montée de la violence marquée le plus souvent par des bagarres entre élèves et parfois des actes de vandalisme.
R.L





Suite à une descente de l’ONDA et de la police, des centaines de CD et de DVD à caractères subversifs saisis à M’dina J’dida Qui alimente le trafic ?Dans le cadre de la lutte contre la contrefaçon et la piraterie artistique, 10.000 CD et DVD contrefaits ont été saisis
en fin de semaine dernière, dans le quartier de M’dina J’dida. L’opération pilotée par la brigade mixte Ouest-ONDA et la police a été effectuée chez un commerçant chez qui la perquisition a donné lieu à la saisie de supports dont certains étaient à caractère subversif.
Des CD de films X, d’autres relatifs au jihad en Syrie et même d’autres appartenant à des associations marocaines, ont été également découverts sur les lieux. Les premières données des investigations indiquent que le commerçant alimentait grâce à ces produits contrefaits Oran et d’autres wilayas du pays. Ce fléau n’a pas été sans conséquences sur les professionnels du secteur qui ont toujours appelé à l’instauration de dispositions fermes à l’encontre des contrefacteurs. 
Ce sont généralement des produits reproduits illégalement grâce à l’outil informatique et aux donnes technologiques avancées et par conséquent non contrôlés par l’ONDA qui sont à l’origine des préjudices énormes causés à la fois aux professionnels et au Trésor public. 
Des sanctions pénales et des peines d’emprisonnement sont prononcées à l’encontre des contrefacteurs. 
Ces sanctions vont de 6 mois à 3 ans de prison ferme en plus d’une amende de 500.000 DA à 1 million de dinars. Notons que le commerçant impliqué dans cette affaire a été arrêté. L’Office national des droits d’auteurs et des droits voisins a signé pour rappel, trois conventions afin de renforcer le dispositif de lutte contre la piraterie artistique et intellectuelle. Il s’agit de la convention signée en 2012 avec la DGSN et deux autres conclues en 2013 avec la gendarmerie et les douanes algériennes. Une quatrième sera signée prochainement avec le ministère du Commerce. 
MA



قانون"الأَسْر"!
عمار يزلي


قانون الأسرة عندنا، أكثر إثارة من الدساتير التي تتغير مع كل رئيس، فما يراد للدولة، يراد للأسرة فقط، هناك تفصيل بسيط يعكس الأمر رأسا على عقب: الدستور نريد به منع تغيير السلطة، أما قانون الأسرة، فنريد منه تغيير الأسرة "توكور"..
وجدت نفسي مع مجموعة نساء، أعمل على تغيير مرفولوجيا الأسرة الجزائرية، بدعوىالحفاظ عليها وترقية حقوق المرأة إلى "حقوق رجل" (وتخفيض حقوق الرجل إلى حقامرأة)، وصياغة قانون الأسرة المعدّل والمزيد والمنقح، لا يناقشني أحدٌ من الرجال؛ فقداعتمدت على جماعة مكوّنة من مطلقات وبعض العوانس، و"متعودات" في مجالالثقافة والأدب والمجتمع والسياسة، وصغنا للنساء "كاراكو" مزركش بقوانين لم يمنحهالها الله تعالى!
المادة الأولى: الحق يكون دوما مع المرأة.
المادة الثانية: إذا كان الحق مع الرجل، تطبق المادة الأولى.
ورحت على منوال هذا، أنسج باقي المواد.
أمس، وبعد عودتي إلى بيتي، لم أجد الزوجة، ولا الأطفال، لأننا باختصار ليس لديناأطفال، لا نريد أن نُتعب أنفسنا من أجل إنتاج أطفال يحمّلوننا مسؤولية فوقمسؤولياتنا، زوجتي مسؤولة كبيرة هي الأخرى، وهي "عضو" في اللجنة التي أرأسها.اتصلت بها، فقالت إنها في باريس، أخذت الطائرة على عجل ولم تشأ أن تزعجني باتصالهاتفي وأنا أعمل، مع العلم أنها أول أمس فقط دخلت من أمريكا وقبلها ألمانيا، قلت لهافي الهاتف: "والدار شكون يقابلها؟ شكون يدير الفطور؟ ناكل كاسكروت أو في المطعمكل يوم؟ كرهت.. مليت".. ورحت أصرخ وهي تردّ وتهدد كالعادة (اليومية): "أسمع.. ماترفعش صوتك عليّ.. حق دين محمد حتى ندخلك الحبس!"، فأرد عليها: "لا لا.. قلتلك فقط إذا كان ممكن توريني وين راه الجفال باش نسيّق الأرض ونغسل لمواعينونطيب لعشا".. قالت لي: "دبّر راسك مارانيش مرتك.. راك راجل ودبّر أشغالك.. رانيلاهية!".
أردت أن أسب لها "الراميطة" نتاع والديها: .. الله ينعل بو الراصة نتاع..  نتاع..نتاع..." ثمتذكرت القانون الذي وضعته أنا وهي والأخريات: العنف اللفظي ضد المرأة والزوجةيُعاقب عليه بستة أشهر حبسا نافذا (وباب).. عندها تراجعت عن العنف، ورحت أخفضصوتي كالمرأة الذليلة: "... نتاع الراصة نتاعي.. نتاع يمات يمات.. جد والدين الراصة نتاعجدي!" (وأقطع الهاتف).
فقط ساعتها، عرفت كيف أن الإنسان يضع أفخاخا لغيره، فيكون هو أوّل من يقع فيها،ورحت أكتب مذكراتي وأوصي وأستخلص:
الذين يضعون قوانين الأسر، إما إنهم مطلقون ومطلقات، أو لا متزوجين ولا متزوجاتأو متزوجون بلا أبناء، أو فاشلون في الزواج.
وأفيق من نومي وأنا مندهش من أولادي الكثر حولي وهم يعيدونني في مرضي.. حمدت الله على أني أنجبتهم قبل قانون الأسرة الجديد.


image
الكاتب:
سليم قلالة
2015/03/20
قراءات (1072)
تعليقات (8)
الرأي

اقرأوا "أسطورة الفداء" من ميلة

Decrease font Enlarge font
على الصفحة الأخيرة من مطبوعة للمنظمة الوطنية للمجاهدين بولاية ميلة، صورة أب وأم، حولهم سبعة أبناء هم (مسعود، محمد الطاهر، حسين، رابح، عمار، عبد السلام ورشيد)، كُتب في أعلاها المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء: "أسطورة الفداء" الإخوة مغلاوي"... بمجرد أن نظرت إلى صورهم في هذا اليوم الأغرّ، عيد النصر 19 مارس (أمس)، جالت بذهني أكثر من خاطرة: لماذا ضحّت هذه العائلة بكل أبنائها، وارتقوا شهداء عند ربهم أحياء يُرزقون؟ أي أمّ هذه التي قدمت 7 أبناء في سبيل الله والوطن؟
أيّ والد هذا الذي لم يبخل على أمته بكل هذا الصمود والصبر؟ أين نحن من هذه التضحيات اليوم؟ هل مازلنا نَذكُر شهداءنا ونَفيهم حقَّهم في عيد النصر؟ هل مازلنا نَذكر تضحيات المرأة الجزائرية من أجل هذا الوطن؟ وبماذا علينا أن نكافئها؟ هل بقوانين تَدفع بأسرتها نحو التغريب؟ أم بعودة إلى فهم عمق التضحية التي قدّمتها، وعمق الروح التي كانت تقاوم بها المستدمر الغاصب؟
وماذا لو علمنا أن بالشرق والغرب وبالجنوب والشمال أمهاتٍ وآباءً من هذا الجيل الفذ، ممن قّدموا عظيم التضحيات لكي نحيى اليوم في بلدنا أعزَّة غير أذلة؟ ماذا نقول لأمهاتنا على وجه التحديد: بعنا البترول ولم يكف، ونسعى لبيع الغاز الصخري ولن يكفي، ونجتمع لنسنّ قوانين لتغريب المجتمع ولا يكفي؟ وأنتن اللائي غادرتن هذه الحياة قبل الفوز ببيت يأويكن أو الاستمتاع بأدنى خيرات هذا الوطن، الذي بذلتن فلذة أكبادكن لأجل تحريره؟
هالني الموقف، فرفعت سماعة التلفون وكلمت الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بميلة، السيد محمد بن داس، عسى أن يمدّني بتفاصيل أكثر، فجال بي في دوار أولاد القائم بلدية سيدي خليفة (ولاية ميلة)، حيث عاشت هذه العائلة الشهيدة، وذكّرني بالخنساء أم الشهداء، وقال إن الوالدين التحقا بالرفيق الأعلى غداة الاستقلال في صمت، قبل أن يُغادرا كوخهما الريفي المتواضع، ولعلّهما لم يكونا على علم بأن مسعود واسطة عقد أبنائهما (من مواليد 1932)، كان أول شهيد يرتقي إلى جوار ربه في ولاية ميلة (الناحية الثالثة التاريخية. المنطقة الأولى الولاية الثانية) في 21 ديسمبر 1954... أما أن يحلما بأن تكون عائلتهما موضوع أشرطة وأفلام ومسرحيات تُذكّر الجيل الصاعد بتضحيات السلف، فتلك مسألة أخرى علينا تجسيدها...
انتهت مكالمتي، ليس بحزن شديد، إنما بأمل كبير: أن بلادي الجزائر التي استطاعت امرأة من ريفها العميق اسمها "خطابي فطيمة" أن تقدم كل هؤلاء الشهداء، بإذن الله،  لن تسقط أبدا...

بميزانية تجاوزت 600 مليار سنتيم

ربط 6 بلديات بغاز المدينة

إعداد: عبد الله.م

خصصت مصالح ولاية وهران غلافا ماليا قدر بـ 600 مليار سنتيم، من أجل الشروع في عمليات ربط 6 بلديات بشبكة غاز المدينة، حسب ما أكده والي ولاية وهران عبد الغاني زعلان، على هامش حفل تسليم عتاد النقل المدرسي المقدر بـ 12 حافلة لعدد من البلديات النائية بمقر الولاية، ويتعلق الأمر بكل من بلدية افراوي، العنصر، بوسفر، الرأس الأبيض وعين الكرمة إلى جانب حي الموحدين ببلقايد.

وأوضح الوالي أنه فور إتمام العملية سيتم تحقيق نسبة ربط مائة بالمائة بالشبكة ف كل أحياء الولاية، كما تم توقيع اتفاقية تقضي بإيصال الغاز الطبيعي لحي الموحدين ببلقايد، وقدم ذات المسؤول في هذا الإطار إعانة مالية لبلدية بئر الجير.
وفي السياق ذاته، تم وضع برنامج يفوق 120 مليار سنتيم لإيصال الإنارة الريفية إلى بعض المناطق النائية بالولاية وكذا إيصال الغاز لبعض المستثمرات الفلاحية.
وفي هذا الصدد، أضاف المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية أن السلطات الولائية ماضية نحو تحسين الظروف المعيشية للمواطن من خلال تسليم كل الحصص والإعانات جزءا بجزء للبلديات التي تواجه المشاكل التنموية على الأخص.
من جهة أخرى، ومن أجل التحضير الجيد لموسم الاصطياف 2015، كانت لمؤسسات وهران نظافة ووهران خضراء إلى جانب وهران للإنارة العمومية هي الأخرى حصة من الإعانات المالية التي منحتها السلطات الولائية للبلديات الساحلية والتي قدرت بـ6 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي سيضاف على المبالغ الأولى التي منحت لها في إطار العمل على ربط الأحياء التي تعرف نقصا أو انعداما في الإنارة العمومية إلى جانب الاهتمام بنظافة المساحات الخضراء والشواطئ وتحضيرها بشكل أفضل لاستقبال المصطافين.
على هذا الصعيد، سلمت على هامش الحفل 10 منظفات للرمال لفائدة البلديات الساحلية على غرار عين الترك، بوسفر وعين الكرمة، هذه الأخيرة التي ظفرت بحصة من عتاد النقل الجماعي المدرسي، إلى جانب بلديات أخرى تتقاسم صفة العزلة ومطلب النقل المدرسي، على غرار بوتليليس وسيدي بن يبقى التي تسلم رئيس مجلسها البلدي حافلة نقل مدرسي، أكد أنه من شأنها التقليص من معاناة تلاميذ كل من منطقة ارزيو وقصيبة إلى جانب حاسي مفسوخ.


لفضيحة اعتبرها اتحاد الفلاحين استنزافا لثروة النخيل ببسكرة

ربع مليون نخلة اقتلعت وبيعت لتزيين مدن الشمال بسبب شح المياه

ع. محامدية
صورة:(ح. م)
Decrease font Enlarge font
أكد ممثل الاتحاد المحلي للفلاحين بأولاد جلال في ولاية بسكرة، جمال منيب، أن قرابة 250 ألف نخلة تعرضت للاقتلاع والبيع بأثمان زهيدة جدا، خلال السنوات القليلة الأخيرة، بسبب استفحال أزمة مياه السقي وعجز أصحابها عن التكفل بها بعد أن جفت الآبار، وغابت الحلول البديلة طوال العشرية الماضية.
 أشار جمال منيب إلى أن المئات من الفلاحين اضطروا لبيع أشجار النخيل بأسعار تراوحتبين 5 و8 آلاف دج سواء للمقاولين، من أجل إعادة غرسها لتزين الشوارع والأحياء بالمدنالكبرى أو تم بيعها لفلاحين كبار بمناطق أخرى داخل الولاية وخارجها لإعادة غرسها فيحقولهم، مؤكدا أن النخيل الذي تم بيعه عمره يتجاوز 20 سنة على الأقل، فبعد أن خسرأصحابه الملايين ها هم يجبرون على بيعه بأزهد الأثمان خوفا من موته بين أعينهم وطمعافي الحفاظ على ما بقي من نخيل لديهم. وتكرار هذه الظاهرة لسنوات اعتبرها ذات المتحدثبمثابة استنزاف حقيقي حيث خسرت بسببه المنطقة آلاف النخيل المنتج وتعويض هذهالخسائر قد يتطلب الانتظار لسنوات طويلة، وفي المقابل علمنا من رئيس البلدية بأن أولادجلال استفادت مؤخرا فقط من أربعة آبار ألبيانية عميقة، بقيمة 200 مليار سنتيم بعد مساعوجهود من أكثر من جهة، للحد من أزمة مياه السقي، حيث شرع في إنجاز أول بئر بمنطقةالعسل هذه الأيام، وعملية اختيار الأرضية للآبار الثلاثة الأخرى تمت في انتظار أشغال الحفرفور الانتهاء من الإجراءات الإدارية المعهودة.
وبالنظر إلى خطورة الوضعية فإن الفلاحين وممثليهم بأولاد جلال، يطالبون بتسريع كلالإجراءات وتجهيز هذه الأبار بأقصى سرعة لأنها حسبهم المنقذ الوحيد لما بقي من نخيلسواء من البيع أو من الهلاك عطشا.
وكانت مصالح ولاية الجزائر، قد شرعت ابتداء من العام 2012، في جلب النخيل من بسكرة، لتزيين جوانب الطرقات السريعة، ومواقع أخرى، في حين تعالت أصوات منتقدة لهذه العملية، مشككة في ملائمة هذا النوع من الأشجار لمناخ العاصمة، فضلا عن تلف العديد منها.



اعتداء "الباردو" لم يوقف تدفق الجزائريين على تونس 
سراق النساء في قبضة أمن مستغانم
تمكنت فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري الرابع بمستغانم نهاية الأسبوع المنقضي ، من توقيف شخصين تورطا في قضية سرقة راحت ضحيتها امرأة كانت عائدة من عملها إلى البيت العائلي، حيث اعترض سبيلها الشخصان المذكوران على مستوى حي صلامندر ، اذ .اشهر احدهما سلاح ابيض (سكين) مهددا إياها به وقام الثاني بالاستلاء على حقيبتها اليدوية وعند قيامها بالصراخ لاذا بالفرار بعدما اسقط احدهما محفظته التي تحوي بطاقة التعريف الوطنية. 
التحريات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية اسفرت عن القبض عن المشتبه فيهما احدهما قاصر ،كما تم استرجاع المسروقات.عن تهمة السرقة بالعنف قدم سالفي الذكر امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي امر بايداعهما الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة. ع ارحامنية












قسنطينة


15 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لسوق فيروندو
كشف ممثل عن تجار سوق بطو عبد الله بوسط المدينة “فيروندو”، أن تكلفة عملية إعادة الاعتبار للسوق ستكلف أكثر من 15 مليار سنتيم، حسب الدراسة التي أعدتها المصالح التقنية لبلدية قسنطينة.
وحسب المنسق الجهوي لاتحاد التجار، الذي اجتمع رفقة ممثلين عن تجار السوق برئيس البلدية إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أول أمس، فقد تم الاتفاق على مقترح يقضي بغلق السوق لمدة شهرين من أجل أشغال الترميم التي ستمس المرفق بشكل كلي، فيما أشار رئيس البلدية خلال الاجتماع حسب نفس المصدر، بأنه في حال منح الصفقة لشركة صينية أو جزائرية قد ترتفع التكلفة إلى 22 مليارا، للتمكن من إنهاء الأشغال في المدة المتفق عليها.
و أوضح المتحدث بأن أشغال إعادة الاعتبار ستنطلق بعد حوالي 15 يوم حسب ما دار خلال الاجتماع، وأشار إلى أن البلدية ستنتهج الصيغة القانونية الأسرع في منح الصفقة اختصارا لمدة الغلق، التي يعتبرها تجار السوق الهاجس الأول.
وأضاف نفس المصدر، أن التجار قدموا مقترحا ثانيا في حال عدم الاتفاق مع مؤسسة قادرة على إنهاء الأشغال في وقت قصير، بأن يتم غلق السوق لمدة عشرين يوما من أجل إصلاح السقف، ثم السماح لهم بممارسة نشاطهم التجاري إلى ما بعد شهر رمضان القادم، ليعاد غلق السوق من أجل إتمام أشغال الصيانة على مستوى باقي أجزاء المرفق، حيث تمت الموافقة على المقترح من طرف البلدية.
ونظم تجار سوق بطو عبد الله عدة احتجاجات للمطالبة بتسوية وضعيتهم، بعد أن أصبحوا متوقفين عن العمل، إثر الحريق الذي إندلع بالسوق منذ أكثر من عشرين يوما وأدى إلى غلقها، بعد أن ألحق أضرارا جسيمة بعدد من المحلات و جزء كبير من السقف، أرجع سببه إلى شرارة كهربائية.  

سامي حباطي


احتجاجا على نصب خيمة لمعرض التسوق وسط حيهم
سكان 200 مسكن بسيدي علي بمستغانم في وقفة غضب
على خلفية إقدام صاحب معارض للتسوق بنصب خيمته العملاقة وسط حي 200 مسكن بمدينة سيدي علي التي تعد إحدى كبريات دوائر ولاية مستغانم، نظم الساكنة وقفة احتجاجية نهار أول أمس دامت عدة ساعات، معبرين في ذلك عن سخطهم واستيائهم الشديدين، مطالبين السلطات المحلية بإعادة النظر في اختيار الفضاء المخصص لمثل التظاهرات التجارية، بعيدا عن تجمعهم السكني، حيث اعتبروا أن هدوء الحي والسكينة التي يتمتع بهما سوف يغيبان في ظل أجواء الضوضاء وتدفق المتسوقين . 
كما ألحوا خلال وقفتهم الاحتجاجية على ضرورة إبعاد ذات المعرض المزمع افتتاحه عن تجمعهم السكني باختيار الأرضية المناسبة له على أطراف المدينة . المحتجون بعد فتح قنوات الحوار من قبل الجهات الوصية تفهموا الوضع وحالوا دون غلق الطريق وتعطيل حركة المرور، في انتظار أن تحسم السلطات المحلية موقفهم بتغيير موقع ذات المعرض التجاري الذي تبقى المدينة في حاجة إلى تنظيم مثل تلك التظاهرات لغرض بعث الحركية الاقتصادية وخلق أجواء التنافس التجاري، إذ من المرتقب أن يسهم ذات المعرض في توفير مختلف أنواع السلع والبضائع المحلية الصنع والمستوردة، خصوصا ما تعلق بالألبسة والأثاث المنزلي والأواني، ناهيك عن نصب فضاءات للترفيه والتسلية لصالح الكبار والصغار، خصوصا وأن التظاهرة تتزامن مع عطلة الربيع بالنسبة للمتمدرسين . ع ارحامنية


سنة حبسا نافذا لعشيقين اعتديا على شرطي
أدانت محكمة وهران الابتدائية نهاية الأسبوع المتهم �ت-أ�، وعشيقته �ي-ف� بسنة حبسا نافذا على خلفية تورطهما في ارتكاب جنحة العصيان والتعدي على موظف أثناء تأدية مهامه، حيث راح ضحيتهما شرطي داخل مركز الأمن الحضري التاسع عشر التابع لحي البدر، أين مزقا بدلته، وتسببا له في خدوش على مستوى الرقبة. 
ملف قضية الحال يعود إلى بحر الأسبوع الماضي عندما كانت مصالح الأمن الحضري تقوم بدورية عادية على مستوى حي البدر، ليهموا بتوقيف المتهم الذي كان رفقة عشيقته على متن مركبة بغرض تفقد وثائقها، قبل أن يطلبوا منهما مرافقتهما إلى مقر الأمن للكشف عن هويتهما، إذا كان غير مبحوث عنهما أو متورطان في قضايا إجرامية. وبمجرد وصولهمن إلى مقر الأمن، فإذا بالمتهمة تهاجم عون الشرطة وتمزق بدلته الرسمية قبل أن تتسبب له في خدوش على مستوى الرقبة، ليلقى القبض عليهما وتقيد ضدهما محاضر ضبطية قضائية أحيلوا بموجبها على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت إلى غاية مثولهما أمام العدالة في جلسة علنية. وأثناء مناقشة الملف، ارتأى القاضي الفصل فيه في قاعة المداولة التي تعرف بالجلسة السرية، وهناك تضاربت تصريحات المتهمين بين الإقرار والإنكار، ليلتمس في حقهما ممثل الحق العام توقيع عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا، لينطق القاضي بالعقوبة السالفة الذكر صبيحة يوم الخميس الماضي. اسماعيل بن


تخون زوجها مع قاصر وتسرق ممتلكاته المقدرة بـ 900 مليون
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهاية الأسبوع بإيداع زوجة صاحب فرقة موسيقية معروفة على مستوى ملاهي بلدية عين الترك رهن الحبس المؤقت لتورطها في ارتكاب جنحة الخيانة الزوجية، والسرقة التي كبّدت زوجها خسائر قدرت بأكثر من 900 مليون سنتيم، تمثلت أساسا في أموال ومجوهرات ملك لوالدته. 
وقائع قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما تلقى الضحية الذي يقود فرقة موسيقية خاصة تنشط على مستوى ملاهي بلدية عين الترك، حيث يقود الجوق الخاص به بآلة الدربوكة معلومة بأن زوجته التي أنجبت معه 3 أولاد على علاقة غرامية مع قاصر لا يتعدى سنه 17 سنة، ليقوم بتعقب تحركاتها، بعد أن ألفت عودته في الصباح الباكر، كونه يسهر إلى غاية بزوغ شمس الصباح، لتقوم هي بإدخال عشيقها وقضاء ليلة حمراء برفقته، إذ باغتها وهي متلبسة في الفاحشة، حيث تمكن الشاب من الفرار، بينما أبلغ عنها الزوج مصالح الأمن التي ألقت عليها وحولتها إلى مركز الأمن للتحقيق معها بعد أن اكتشف عملية سرقة طالت أمواله المقدرة بأكثر من 200 مليون، إلى جانب مصاغ والدته التي فاقت قيمتها 500 مليون سنتيم، لتوقع تصريحاتها في محاضر سماع قبل إحالتها صباح أول أمس الخميس على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعها رهن الحبس المؤقت إلى غاية الفصل في ملفها من طرف العدالة. اسماعيل بن

  




تخون زوجها مع قاصر وتسرق ممتلكاته المقدرة بـ 900 مليون
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهاية الأسبوع بإيداع زوجة صاحب فرقة موسيقية معروفة على مستوى ملاهي بلدية عين الترك رهن الحبس المؤقت لتورطها في ارتكاب جنحة الخيانة الزوجية، والسرقة التي كبّدت زوجها خسائر قدرت بأكثر من 900 مليون سنتيم، تمثلت أساسا في أموال ومجوهرات ملك لوالدته. 
وقائع قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما تلقى الضحية الذي يقود فرقة موسيقية خاصة تنشط على مستوى ملاهي بلدية عين الترك، حيث يقود الجوق الخاص به بآلة الدربوكة معلومة بأن زوجته التي أنجبت معه 3 أولاد على علاقة غرامية مع قاصر لا يتعدى سنه 17 سنة، ليقوم بتعقب تحركاتها، بعد أن ألفت عودته في الصباح الباكر، كونه يسهر إلى غاية بزوغ شمس الصباح، لتقوم هي بإدخال عشيقها وقضاء ليلة حمراء برفقته، إذ باغتها وهي متلبسة في الفاحشة، حيث تمكن الشاب من الفرار، بينما أبلغ عنها الزوج مصالح الأمن التي ألقت عليها وحولتها إلى مركز الأمن للتحقيق معها بعد أن اكتشف عملية سرقة طالت أمواله المقدرة بأكثر من 200 مليون، إلى جانب مصاغ والدته التي فاقت قيمتها 500 مليون سنتيم، لتوقع تصريحاتها في محاضر سماع قبل إحالتها صباح أول أمس الخميس على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعها رهن الحبس المؤقت إلى غاية الفصل في ملفها من طرف العدالة. اسماعيل بن

  



 

شباب المنطقة يجوبون الطرقات والجمعيات تستنكر 
مركز ثقافي مغلق منذ 3 سنوات لأسباب مجهولة بالكرمة
يستنكر شباب بلدية الكرمة التابعة إداريا لدائرة السانيا بوهران غلق المركز الثقافي المتواجد بوسط البلدية الذي لم يفتح منذ أزيد من ثلاثة سنوات مضت، مناشدين السلطات المحلية بضرورة التدخل لحسم الموقف وتمكينهم من هذا المركز بعدما ارتطموا به مغلقا في وجوههم لأسباب لا تزال مجهولة حسبهم، مع العلم أن الشباب بالبلدية لم يجدوا أمامهم غير التسكع بعرض الشوارع، ومنهم من انصاع نحو الانحراف في ظل نقص النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية بهذه البلدية التي عرفت نموا سكانيا كبيرا في ظل نقص في مشاريع التنمية المحلية، لاسيما مع الاحتباس والصراعات التي عاشها المجلس الشعبي البلدي وتراكم ميزانية تفوق 200 مليار سنتيم دون تجسيد مشاريع هادفة، 
حيث أكدت مصادر للجريدة أن ذات المركز الثقافي الذي لا يزال مغلقا، إذ كان يسير سالفا من قبل مديرية الشباب والرياضة سابقا، ليتحول إلى أشغال تهيئة وترميم دون أن يتم فتحه ليستفيد منه الشباب وحتى الجمعيات، حيث لا تزال الكثير من الجمعيات الثقافية والاجتماعية الناشطة بالولاية تتساءل عن سبب بقاء هذا المركز مغلقا لسنوات، ما اضطر العديد من الجمعيات لنقل مقراتها إلى المركب الرياضي بذات البلدية كحل بديل بعدما تم غلق المركز الثقافي بسبب أشغال التهيئة التي استفاد منها، حيث أن المدة طالت لتفوق 3 سنوات دون فتحه، وهو ما يطرح الكثير من هالات التساؤل حول بقاء هذا المركز الذي صرفت عليه الدولة غلافا ماليا هاما مغلقا، فيما يحرم الشباب من ممارسة العديد من الهوايات التي تعودوا على ممارستها في السابق على غرار الإعلام الآلي، التصوير الفوتوغرافي، وتعلم بعض الحرف بالنسبة للنساء الماكثات بالبيوت. كما كانت تستغله بعض الجمعيات في تنشيط الحركة الثقافية بالبلدية من خلال إحياء حفلات فنية، وبرمجة عروض مسرحية تزامنا مع المناسبات الدينية والوطنية، والغريب في الأمر أن المصير ذاته يعرفه المركزين الثقافيين المتواجدين بكل من منطقة الحامول، وحي الآمال اللذان أغلقا خلال نفس الفترة الزمنية في وجه مرتاديهما . ك بودومي

 



سينشط ندوة ثقافية حول التنمية الثقافية و الإعلام و السياحة . 
مدير المدينة الجامعية بالشارقة ضيف جريدة الوصل قريبا
سيحلّ المدير العام للمدينة الجامعية بالشارقة والكاتب والمبدع الإماراتي السيد �محمد حمدان بن جرش السويدي� ضيفا على عاصمة الغرب الجزائري وهران يوم الاثنين . ويأتي هذا بناءا على دعوة جريدة الوصل التي سبق لها وأن تلقت دعوة من بنت حاكم الشارقة الشيخة �حور القاسمي� لتغطية فعاليات لقاء مارس 2012، حيث سينشط ضيف وهران ندوة ثقافية يوم الأربعاء المقبل الموافق لـ 25 من شهر مارس الجاري بمقر جريدة الوصل تحت عنوان � التنمية الثقافية، الإعلام والسياحة- الشارقة نموذجا �. 
علما أن الشارقة بهذه السنة توجت عاصمة السياحة العربية بعدما تحصلت سابقا على لقب عاصمة الثقافة العربية وعاصمة الثقافة الإسلامية. هذا وقد أشار السيد �محمد حمدان� في كلمة خص بها الوصل أمس إثر اتصال هاتفي أن تاريخ الشارقة يعود إلى ستة آلاف عام، وهي منذ القرن السادس عشر عرفت عدداً من الاحتلالات الأجنبية، كالاحتلال البرتغالي، الهولندي، والبريطاني. أما اللحظة التاريخية الفارقة والمهمة تكمن في قيام دولة الاتحاد (الإمارات العربية المتحدة) في عام 1971، وانضمام الشارقة إليهم، مضيفا أن النظام السياسي الاتحادي قد منح هامشاً مهماً لكل إمارة في تطوير نفسها، ووضع إستراتيجية خاصة بها بما لا يتنافى مع الخطط الإستراتيجية لعموم الدولة، وهو ما انعكس في رؤية كل إمارة للعناصر التي يمكن العمل عليها لتطوير نفسها. وأدى هذا التوجه إلى حدوث تنوع وتكامل في الخطط التنموية للإمارات، فنحن نجد اهتمام أبو ظبي بتطوير القطاعات التي ترسخ مكانتها كعاصمة سياسية للدولة، بينما توجهت دبي نحو العالمية والتنوع الثقافي من حيث تعدد الجنسيات الموجود فيها، والذي يصل إلى حوالي 200 جنسية، وتطوير بنيتها العمرانية مع هذا التوجه في التخطيط التنموي، بينما اعتمدت الشارقة على تطوير نفسها كعاصمة ثقافية محلية وعربية وإسلامية، وهو ما جعل من الثقافة بمثابة هوية للإمارة. وهنا يضيف:� لا بد من تناول المشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة�. هذا وتجدر بنا الإشارة إلى أن ضيف الوصل قد تقلّد العديد من المناصب بإمارة الشارقة كمدير عام مجموعة مسارح الشارقة سبتمبر 2009 � فبراير 2012، مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة 2008 �2009، مدير إدارة التراخيص في هيئة المنطقة الحرة بالحمرية 2000 � 2008، كما تحصل على جائزة الموظف المتميز في حكومة الشارقة 2003 � 2004، خريج الدفعة الأولى من برنامج إعداد القيادات الشابة تطوير 2006، عضو مجلس إدارة منتدى الشارقة للتطوير (رئيس الشئون الإدارية)، هذا إلى جانب كونه عضو مجلس إدارة في مجلس أولياء أمور الطلاب بمدينة الشارقة، وعضو مجلس إدارة في نادي الشارقة الرياضي (مشرف الألعاب الفردية ورئيس اللجنة الثقافية في النادي)، وغيرها. آ.إيزة

  
تحقيقات قضائية في ملف سوء التسيير و الصفقات
الفضائح تهز إدارة مطار عبد الحفيظ بوصوف بتيارت
كشفت مصادر مطلعة أن النيابة العامة بالمجلس قضاء تيارت أمرت بفتح تحقيق قضائي في مصالح إدارة مطار عبد الحفيظ بوصوف بعين بوشقيف، في أعقاب الانتهاء من التحقيقات التي باشرتها الفرقة الاقتصادية و المالية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني 
و حسب مصادر مطلعة أن التحقيقات التي باشرت الفرقة الاقتصادية لمجموعة الدرك الوطني و التي دامت اكثر من 4 أشهر حيث استمعت ل 22 موظفا من موظف و مدراء، ، اندرجت في سوء التسيير في الإدارة وإساءة استخدام السلطة واختلاس الأموال العامة لمجلس إدارة و التي استوجب تعيين خبير من اجل الاطلاع على كل كبيرة و صغيرة في القضية وكذا الخدمة الخاطئة في المطار. ، الذي بدوره رفع تقريرا مفصلا للجهات الضبطية القضائية بوجود خروقات و اخلالات في الوثائق المحاسبة والمتعلقة بإدارة الأموال العامة للشركة إدارة المطارات. هذه الحقائق الخطيرة تتمثل في دفع الفواتير لتجهيزات قبل استلامها دون مراعاة شروط الصفقات. يذكر المصدر انه سيتم سماع المدير العام الشركة وكذا، اقسم المحاسبة، والتمويل، والمشتريات، والمخزون غزالي جمال.

 






مهندس إعلام آلي متهم بتغيير بيانات موقع إلكتروني لشركة

نظرت أول أمس، محكمة قسنطينة بالزيادية في قضية توبع فيها مهندس إعلام آلي بالدخول عن طريق الغش إلى بيانات الكترونية خاصة بالشركة التي يعمل بها، والقيام بتعديلها.
القضية حسب ما دار في الجلسة، تعود إلى إيداع صاحب شركة لتصميم وتطوير المواقع الالكترونية بقسنطينة، شكوى ضد المتهم الذي كان يعمل لديه، اتهمه فيها بالدخول إلى موقع الشركة والقيام بتغيير رقم الشيفرة والبيانات السرية وغلق الموقع، بعدما قام بتوقيفه عن العمل، أين صرح بأن الأفعال المذكورة قد أضرت بعمل الشركة ومواقع الشركات العاملة معها، كما صرح  بأن المتهم هدده بالاعتداء عليه عبر"السكايب".
المتهم أنكر التهم المنسوبة إليه، وأوضح بأنه كان شريكا للضحية، كما أشار إلى أنه كان يشرف على تسيير بيانات الشركة رفقة الضحية، باعتبار أنهما متخصصان في الإعلام الآلي، كما أن كلمة السر كانت بحوزة كليهما.
وكيل الجمهورية التمس إدانة المتهم بالجرم المنسوب إليه، وتأجل النطق بالحكم إلى جلسة لاحقة.
سامي.ح






ــقلـم :  ك.زوايري
يـــوم :   2015-03-21
سيور تؤكدإحتواء كل نقائص الصرف الصحي قبل 2019
مياه الصهاريج المخصصة للشرب غير مرخصة و غير مراقبة
المصور :
.سقي 6800 هكتار من سهل ملاتة قبل نهاية السنة.
أكد مدير سيور رفقة المدير الولائي للموارد المائية أول أمس الخميس خلال الندوة الصحفية التي نظمت خلال اليوم الدراسي  بمناسبة اليوم العالمي للمياه بأن التحدي الكبير الذي يواجهه القائمون على القطاع حاليا يتمثل في إحتواء كل النقائص الحالية في مجال الصرف الصحي و صرف مياه الأمطار بعد أن حسمت معركة التموين بمياه الشرب بنجاح من خلال الوصول إلى توفير هذه الخدمة بمعدل 24 ساعة على 24 ساعة و طيلة أيام الأسبوع و ذلك بكمية تتجاوز 385 ألف متر مكعب يوميا
 أكد في هذا السياق مدير الموارد المائية بأنه و إلى غاية  سنة 2019 يجب حسم هذا التحدي أيضا من خلال الوصول إلى تسليم كافة المشاريع الجاري إنجازها و المبرمجة في هذا الإطار  مشيرا إلى تخصيص 70 بالمائة من برنامج القطاع لمشاريع الصرف الصحي   حيث تم لحد الآن تجديد 65 كيلومتر من قنوات المياه القدرة مقارنة ب 600 كيلومتر من شبكات التموين بمياه الشرب المهيأة لحد الآن ما يؤكد أن خوض هذا التحدي لا يزال في بدايته غير أنه محسوم من خلال جملة المشاريع الهامة المبرمجة للإنجاز و في مقدمتها محطات التجميع و كذا تهيئة قنوات الصرف العميقة بوسط المدينة و التي تم منها لحد الآن تهيئة 12 كلم و لا تزال الأشغال جارية لإتمام ترميم 22 كلم أخرى مشيرا إلى صعوبة العملية بالنظر لحالة الإهتراء البالغ التي وجدت عليها هذه القنوات إضافة لعمليات التنظيف التي شملتها بالنظر لإنسدادها بكميات هائلة من الأوساخ و القاذورات
و فيما يخص محطة الكرمة صرح ذات المسؤول بأن 6800 هكتار من المساحات الفلاحية بملاتة ستسقى من المياه المصفاة من هذه المحطة لتصل فيما بعد ل 8300 هكتار

كما أكد في هذا السياق مدير الموارد المائية بأن كل عمليات بيع الماء الحلو التي تتم من خلال الصهاريج و الشاحنات  غير مراقبة و غير مرخصة بالنظر لعدم الحاجة لها في مدينة تمون بمعدل 24 ساعة على 24 ساعة و بجودة مياه عالية حسب تصريحه نافيا تبرير الإقبال على شراء المواطن لهذه المياه نتيجة رداءة مياه الحنفيات مؤكدا بأنها على الأقل مراقبة و مضمونة فيما إعتبر إقتناء المواطنين لمياه الصهاريج خطأ و خطر على صحتهم كما ربطه بالحنين إلى الدلاء و بنقص الثقافة الصحية لديهم مؤكدا بأن جودة مياه الحنفيات مطابقة للمعايير ووجود ذوق غير مرغوب قد يكون مرتبط بقدم التوصيل الفرعي الداخلي للمنازل لاغير بإعتبار أن أغلب شبكات التموين المشتركة قد تم تجديدها فيما لا تزال العملية متواصلة  كما تم تجديد 46601 عداد مياه
و في إجابته عن أسئلة الصحفيين أكد  مدير سيور بأنه لم تسجل هذه السنة أي حالة لوقوع إختلاط لمياه الشرب مع مياه الصرف الصحي بالمقابل سجلت حالات كثيرة للإستغلال غير الشرعي للآبار حسبما صرح به أيضا مدير الموارد المائية











صورة اليوم



Caricature


بــقلـم :  عالية بوخاري
يـــوم :   2015-03-21
فعاليات مهرجان الحكاية الشعبية بوهران
قصص تراثية على متن عربات الترامواي
إقبال كبير على الورشات بجمعية القارئ الصغير

قدم الحكواتيون أمس مجموعة من القصص الشعبية الخرافية المستوحاة من التراث على متن عربات " ترامواي" وهران التي انطلقت من ساحة أول نوفمبر بإشراف من جمعية القارئ الصغير باعتبارها الهيئة المنظمة للطبعة التاسعة من مهرجان الحكاية الذي تختتم فعالياته اليوم بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس،الرحلة التي قادها ضيوف المهرجان أمتعت الجمهور الوهراني الذي تابع باهتمام الحكايات التراثية القديمة،وتجاوب مع طريقة سردها وإلقائها من لدن الحكواتيين الأجانب على غرار الكونغولي "جوروس مابيالا "والمصري " أسامة حلمي "،إضافة إلى" كوراليا "و" أماندا "من كوبا " والحكواتية الجزائرية "جميلة حميتو "و" ماحي صديق "من سيدي بلعباس،دون أن ننسى الممثل المسرحي و القاص " قادة بن سميشة"،وأيضا الفرنسي "ميشال غالاريت "،وغيرهم من الحكواتيين الذين سافروا بالجماهير إلى عالم خيالي جميل، وقدموا قصص تراثية ذات دلالات تاريخية واجتماعية هادفة.
من جهة أخرى وفي ذات الصدد احتضن مقر جمعية القارئ الصغير أول أمس ورشة للحكاية بعنوان "من ضفة إلى أخرى " بالتنسيق مع جمعية " بذرة السلام "والمركز الاجتماعي "روغيار"الفرنسي،وهي ورشة مفتوحة أمام الطفل الصغير حتى يكتشف فن الحكاية بكل اللغات ويتعرف عن كثب على جماليات الإلقاء والسرد القصصي الشعبي وأهم الحكايات الخرافية المحببة لديه،يأتي هذا في الوقت الذي عرف فيه المعهد الثقافي الفرنسي إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الوهراني على هذا الفن الراقي في أمسية فنية جميلة نشطها كل من الحكواتي الفرنسي "ميشال غالاريت "والجزائري "ماحي صديق "تحت عنوان" ليلة من الحكاية تحت سماء وهران المضاءة "،وبالتالي فإن الأمسية كانت فرصة هامة بالنسبة لعشاق هذا الفن حتى يستمتعوا بأجمل الحكايات في جو هادئ وراق يبعث على الراحة والسلام النفسي،كما كانت همزة وصل بين الثقافة الشعبية الجزائرية والفرنسية من خلال امتزاج اللغتين والانفتاح على تراث البلدين .
انطباعات
" جوروس مابيالا " من الكونغو : "المهرجان مرجع عالمي لفن الحكاية "
مهرجان وهران هو الوحيد في إفريقيا الذي خصص مائة بالمائة لفن الحكاية الشعبية المستوحاة من التراث،حيث بات هذا الأخير مرجعا عالميا كبيرا وهمزة لقاء بين أشهر الحكواتيين،وأهم ما ميز هذه الطبعة التي استقطبت حكواتيين من مختلف الدول العربية والإفريقية على غرار كوبا،إفريقيا ،مصر و لبنان هو الإقبال الكبير للجمهور الوهراني على فن الحكاية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ذوقه الراقي وحسه الفني الجميل،حيث تفاجئنا أول أمس بالتوافد المذهل للعائلات على عروضنا بمسرح علولة ، فالقاعة كانت مليئة ومكتظة لدرجة أن الكثير منها بقيت في الخارج،ونفس الشيء بالنسبة للمعهد الثقافي الفرنسي الذي حجزت فيه كل المقاعد قبل يومين من العرض،أما فيما يخص مشاركتي في المهرجان التي لا أعتبرها بالجديدة كوني كنت حاضرا منذ ولادة هذا الحدث الفني الكبير،فأنا أقدم عرضين كبيرين الأول رفقة الحكواتي الجزائري "ماحي صديق"بعنوان " ليالي الحكاية بإفريقيا "،والثاني بعنوان"سلام " مع الكونغولي "كايرو"،إضافة إلى تقديمي لكتاب جديد يضم جل أعمالي الحكواتية .
الحكواتي الجزائري" صديق ماحي " : حضور الجمهور أهم ما ميز الطبعة "
في الحقيقة مهرجان الحكاية الشعبية يحمل الجديد في كل طبعة،وهذا ما لاحظته خلال مشاركاتي العديدة في هذه التظاهرة الدولية،حيث أن الطبعة التاسعة تميزت بالحضور القوي للجمهور الوهراني وطلبه الكبير على فن الحكاية الشعبية الذي دخل في تقاليد هذا المجتمع وعاداته الثقافية، أما فيما يخص مشاركتي  فهي عبارة عن قصة " بنت السبع "المستوحاة من التراث الشعبي التقليدي،والتي قدمتها  بمسرح " عبد القادر علولة "،وسأقدمها بعدد من المدارس والمراكز الثقافية والتربوية،أما فيما يخص جديدي الفني فقد أنهيت مؤخرا جولتي التي قادتني إلى لبنان لمدة شهر كامل،أين قدمت عدة عروض للحكاية الشعبية الجزائرية بالعاصمة " بيروت"وأيضا بمنطقتي " الشمال "،و" الجنوب" على غرار"صيدا "،"النبطية " و" بنت جبيل "،فأجمل ما في الأمر هو اكتشاف الشعب اللبناني للهجة الجزائرية التي بدت غريبة بالنسبة إليهم في البداية،ثم تأقلم معها وبات يتجاوب مع الكلمات والعبارات باللهجة الدارجة ،وابتداء من هذا الأسبوع سأقوم بجولة فنية في الصحراء الجزائرية في إطار مهرجان " قراءة في احتفال "،حيث سأزور كل من منطقتي" بشار" و" تندوف"  .

"  أسامة حلمي " من مصر : " أستخدم فن الأوريغامي في الحكاية "
في الحقيقة هي مشاركتي الأولى في مهرجان الحكاية الشعبية بوهران،وهي فرصة كبيرة بالنسبة لي حتى أعرف بـ"فن الأوريغامي" أو كما بـ "طي الورق الياباني"،وهو فن تخصصت فيه منذ صغري وتعلمته مع أصدقائي عندما نصنع بالورق صاروخ أو زورق أو طائرة،وتدريجيا قررت تقديم عروض في الحكاية الشعبية باستخدام الورق،وصرت أستخدمه في سرد قصصي،فمثلا أصنع منزلا بالورق و أقول :" محمد ذهب إلى البيت "،ثم أصنع قبعة،وأقول :"محمد أخذ القبعة "وغيرها من الأشكال التي لها علاقة بالقصة الشعبية التي أرويها للصغار والكبار،وعلى هذا الأساس بدأت نشر فن " الأوريغامي " بمصر والمنطقة العربية ككل  منذ سنة 2003 ،وبدأت فن الحكاية منذ سنة 2007،لأصبح مؤسس " المركز العربي الأوريغامي"،أما فيما يخص المهرجان،فقد شاركت بقصة "حكاوي المطباقتي" يعني الشخص الذي يطبق الورق "،مع العلم أنني أقدم هذا الفن للأطفال والكبار أيضا في محاولة مني لإخراجه من ثوبه الكلاسيكي العادي الذي يجعل منه مجرد لعبة مقدمة للأطفال إلى فن راق يقدم أيضا للكبار لاسيما المسنين منهم  .
" ميشال غالاريت " من فرنسا :" أركز على قوة الكلمات في سرد قصصي "
سعيد جدا بمشاركتي في مهرجان الحكاية الشعبية بوهران التي أزورها لأول مرة،حيث أن التنظيم رائع جدا واللقاء مع الحكواتيين فرصة ثمينة وقيمة بالنسبة لي شخصيا،وأكثر ما شد انتباهي في التظاهرة هو لقاءنا بالأطفال في المدارس والمراكز الثقافية وأيضا بالمؤسسات الفنية،وكل حكواتي يسرد قصصه بأسلوبه الخاص و المختلف عن غيره،فأنا مثلا حكواتي لا يتحرك عند سرد حكاياته،ويجرب التركيز على قوة كلماته ونظراته وطريقة كلامه،خصوصا أن قصصي هي في الحقيقة مستوحاة من التاريخ،لأنني صراحة اقرأ كثيرا هذا النوع من الإصدارات وألتقي مع أصدقاء قدامي حتى آخذ منهم بعض الحقائق التي تمكنني فيما بعد من تقديم قصة جميلة ومؤثرة في القلوب والنفوس .
" قادة بن سميشة " من سيدي بلعباس :" أقدم حكايات سوفية عن الأولياء الصالحين "
في البداية أشكر جمعية " القارئ الصغير"التي دعتني للمشاركة ولأول مرة في هذا المهرجان،حيث لي حظ التواجد هنا بينكم  في هذه التظاهرة التي تملك ميزة خاصة كونها تتعامل مع الثقافة الشعبية في المدارس،المسرح والترامواي،وهذا أمر فريد من نوعه لأنني سبق أن شاركت في مهرجانات دولية بكل من هولندا،اسبانيا والأردن،ولم ألحظ هذا التميز من قبل،وعن مشاركتي فأنا أقدم حكايات سوفية تتعلق بالأولياء الصالحين،وحكايات أخرى روتها لي جدتي رحمها الله على غرار" عزة ومعزوزة "التي أحبها كثيرا،"لونجة بنت الباي "،و" بقرة اليتامى"وقصص شعبية أخرى كتبتها أنا عن المدينة وحكايات افريقية جميلة،وما أريد الإشارة إليه هو تصحيح الفكرة الخاطئة التي غالبا ما تؤخذ عن فن الحكاية الذي يعتبره الكثيرون موجها للأطفال الصغار،فهو أيضا موجه للكبار،ونفس الشيء بالنسبة لمسرح العرائس الموجه لكل الفئات.








عمار سعيداني الأمين العام للأفلان من وهران
تدشين مقر محافظة السانيا الجديد
أكد عمار سعيداني الأمين العام لحزب الافلان أول أمس لدى إشرافه على إحتفالات عيد النصر ببلدية السانيا و تدشين مقر المحافظة الجديدة، على التقدم المسجل في مجال حقوق المرأة مشيرا في هذا الصدد إلى المادة 31 مكرر من الدستور التي تخص ترقية الحقوق السياسية للمرأة بتوسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة وتحقيقها نسبة 50 بالمائة من حضور المراة في المجالس حتى تتساوى في مهامها التي تمثلها احسن تمثيل. 
من جهة أخرى هاجم سعيداني المعارضة باعتبارها تعمل على تصوير الوضع بالجزائر بشكل سوداوي ساعية في إثارة الفتنة و البلبلة في أوساط المواطنين،على هامش إشرافه على على ضرورة توحيد الصفوف لحماية الجزائر و ثروتها محذرا من بعض المناورات التي تحاك من هنا و هناك لضرب استقرارها متهما بعض التشكيلات السياسية بتفعيله.فيما دعا ذات المتحدث إلى مساندة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في جهوده الرامية إلى التنمية وتعزيز السلم و الأمن و إستقرار البلاد .و على هذا الصعيد ابرزت عضو المكتب السياسي المكلفة بالمرأة السيدة مفتالي يمينة إلى مكانة المرأة في الحزب و دورها المحوري على ضوء الإصلاحات التي شرع فيها الأفلان. جدير بالذكر ان الامين العام للحزب تنقل نحو عاصمة الغرب مرفوقا بعضو المكتب السياسي مصطفى معزوزي و مجموعة من إطارات الحزب لعمامرة,ث,سمرى


 


بعد استجابة "بن غبريط " لأغلب مطالبهم
"الكنابست" تٌجمد الإضراب تزامنا مع عطلة الربيع
أعلنت نقابة الكنابست تجميدها الإضراب المعلن عنه منذ منتصف شهر فيفري عقب إستجابة وزارة بن غبريط لأغلب مطالبها، كما تشير بعض المعلومات أن هذا الاجتماع تم بمبادرة من الوزير الأول عبد المالك سلال الذي استطاع ان يمهد للقاء طارئ واجتماع تم يوم الخميس ودام لأكثر من 9ساعات اعلنت نقبة الكنابست الموضع عن تجميدها للإضراب 
المفتوح الذي شرعت فيه منذ أكثر من شهر الذي تسبب في شلل تام لبعض المؤسسات التربوية رغم التضارب الكبير في نسب الإضراب بين الوزارة الوصية ونقابة الكنابست إلى أن الإضراب قد اثر بشكل واضح عن سير الدروس مما ادخل الأولياء والتلاميذ في دوامة حيث صرح مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى الكنابست ان تم تجميد الإضراب بعد موافقة أعضاء المجلس الوطني للكنابست الذين كانوا مجتمعين بثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة بعد ان تم تقديم لهم ما تم الاتفاق عليه بين نقابة الكنابست الموسع والوزارة والوصية في اجتماع مطول فاق التسع الساعات كما اكد بوديبة أن الاجتماع المطول كان تحت إشراف ممثلي الحكومة الذين كانوا في اتصال مع المستشارين والمدير المركزي للوزارة لفك المطالب محل نزاع بين الطرفين . وتمكنت الكنابست من افتكاك جميع مطالبها حيث وافقت الحكومة على فتح 135 ألف منصب للتربية إلى أستاذ رئيسي ومكون تقسم ما بين 2015 حتى2017 بمعدل 45 ألف منصب لكل سنة على أن يتم ابتداء من 2017 تحديد نسبة سنوية للترقية بالتشاور مع الكنابست كما تم الاتفاق على ترقية جميع الآيلين للزوال من أسلاك التدريس فكل معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي والتقني الدين استفادوا من التكوين سيرقون في الرتبة القاعدية والمستحدثة كما برمجت الوزارة دور استثنائية للتكوين للذين لم يستفيدوا من قبل، علما أن كل هذه الإجراءات ستعتمد قبل 31 ديسمبر 2015 ولن يكون هناك آيلون للزوال بعد 2015. من جهة أخرى تم الاتفاق على تخصيص أغلفة مالية خصصت لتهيئة مقرات طب العمل في 50 مدرية التربية على أن يتم إمضاء القرار الوزاري المشترك المؤسس لطب العمل قبل 31 ديسمبر 2015 من جهة أخرى تم الاتفاق على تخصيص أغلفة مالية خصصت لتهيئة مقرات طب العمل في 50 مدرية التربية على أن يتم إمضاء القرار الوزاري المشترك المؤسس لطب العمل قبل 31 ديسمبر 2015 وفيما يخص تعويض الدروس المتأخرة، ذكر بوديبة أن وزارة التربية لمن تطرح مشكل التعويض إلا أنها طرحت من طرف المجلس الوطني خلال اجتماعه حيث أبدى الأساتذة استعدادهم للتكفل بالتلاميذ ولو بدون مقابل حتى مع خصم أيام الإضراب، كما طمأن الكنابست التلاميذ على لسان المتحدث أن الأساتذة على استعداد تام للتكفل بهم. عبدالقادر

رفضوا الحلول الترقيعية ودعوا إلى تحديد العتبة
تلاميذ الأقسام النهائية يحتجون أمام مديرية التربية
قام أول أمس عشرات التلاميذ من مختلف ثانويات عين تموشنت ممن يقبلون على اجتياز شهادة البكالوريا على الاحتجاج أمام مقر مديرية التربية بعين تموشنت ، أين عبّر المحتجون عن رفضهم للسياسة الترقيعية المنتهجة معه و ذلك بمنحهم أقراصا مضغوطة تعوضهم عما فاتهم من دروس ضائعة نتيجة الاضراب المتواصل الذي شنّته نقابة الكناباست منذ 16 فبراير الماضي ، و هو ما جعلهم متخوفين أكثر من هذا الحل الذي لا يفيد -حسبهم - ، مطالبين بعودة أساتذتهم لمساعدتهم على فهم الدروس ، 
و كذا المطالبة بالعتبة لتمكينهم من مراجعة الدروس في وضعية مريحة و عدم وقوعهم في ضغط نفسي في امتحان مصيري. و بدورها مدير القطاع بولاية عين تموشنت السيدة حيرش هدايات أكدت بدرها أن مصالحها قد توصلت الى حلول جذرية من خلال مناصب لأساتذة جدد كان يتوقع حلولهم بمناصبهم الشاغرة في ثانويات جديدة تفتح مع الموسم الدراسي الجديد ، حيث سيقوم هؤلاء بتقديم دروس دعم خلال العطلة الربيعية عبر المؤسسات التي مسها الإضراب خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات ، الفيزياء ، علوم الطبيعة و الحياة و كذا الفلسفة ، على أن يتواصل تأطير هؤلاء الأساتذة الى غاية نهاية السنة الدراسية. م.أمينة





المدير العام لوكالة دعم وتشغيل الشباب لـ"الجزائر صحافة":
"لا مسح للديون وعلى كل مستفيد إرجاع القروض"
كشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "أونساج" عن عدم وجود أي مسح لديون المستفيدين من القروض المصغرة مؤكدا لهم في حديثه "أنه على كل واحد قد استفاد من القرض عليه ارجاعه الى المؤسسة ولو كانت قيمته دينارا " وعلى حدّ تعبيره أن القرض سيتم تمويل به شاب آخر" كما أشار الى أن المتهربين من الدفع حتما سيتم متابعتهم قضائيا، كما أَعرب ذات المتحدث عن وجود بعض الأيادي الخفية التي تقوم بتشويه أفكار الشباب وزرع فيهم فكرة التهرب من ارجاع القرض . 
وأضاف في حديثه لهؤلاء المستفيدين من القروض : "أحيطكم علما أن أبوابنا مفتوحة للكل إذا كان هناك أي شاب يعاني من أي مشكل فنحن هنا لمساعدته ". تجدر الاشارة الى أنه تم ادراج لجنة لمرافقة هؤلاء الشباب و إرجاعهم لبرنامج جدولة المستفيدين ، أما فيما المرافقة فاكد ذات المصدر ان العملية ليست مسؤولية المؤسسة فحسب بل تتعداها الى كل المجتمع مشيرا في سياق الموضوع الى أنه "يجب على كل القطاعات التدخل وليس الوكالة فقط " . من جهة اخرى صرح المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب عن المؤسسات التي أعلنت إفلاسها :"يجب عدم التحدث عن هؤلاء لأنه منذ فتح هذه الوكالة تم تسجيل 4.30 بالمائة فقط من المؤسسات التي فشلت ولكن في المقابل احصينا أكثر من 95 بالمائة مؤسسة نجحت" ، كما ان المستفيدين الذين يرجعون القروض بصفة منتظمة وصلت نسبتهم الى 70 بالمائة وأفاد نفس المسؤول :" ان المنطق يقول انه لو كان هناك أكثر من 50 بالمائة ناجح فالمشروع إيجابي و لا يمكن اعتبار من حاول واشتغل فاشلا" والمؤسسة المذكورة تسعى الى محاربة ما اسماهم باللصوص الذين استفادوا من عتاد "أونساج" وقاموا ببيعه، الامر الذي استدعى متابعتهم قضائيا بالمناسبة قدم ذات المتحدث نصيحة لكل الشباب قائلا " الدولة منحتك قرض لتجسيد مشروعك و فرصة للتسهيلات في الضرائب الجبائية وشبه الجبائية، ناهيك عن الامتيازات وهذا كله لدعك والحد من مشكل البطالة ومن واجبك تقدير جهود الدولة.


 




image
2015/03/19
قراءات (4797)
تعليقات (23)
الرأي

بكالوريا "دفعة" ابن غبريط!

Decrease font Enlarge font
عندما قرأت أن وزيرة التربية نورية بن غبريط تدعو إلى تعويض الأساتذة المضربين بـ"الأقراص المضغوطة" تذكرتُ عميد جامعة جزائرية كان يسجل المسؤولين في بداية السنة وفي آخرها يمنحهم شهادة النجاح لغاية حصولهم على شهادة الليسانس حتى تتسنى لهم الترقية الإدارية في الوظيف العمومي، فسميتْ دفعتهم الأولى بجامعة الحقوق باسم العميد، فهل سيسمى حملة بكالوريا هذا العام بـ"دفعة نورية بن غبريط"؟.
كاد المعلم أن يكون "قرصا مضغوطا"؟
من منا لا يتذكر قصيدة "العلم والتعليم" للشاعر أحمد شوقي التي يقول فيها:
قم للمعلم وفّه التبجيل      كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أشرف من الذي  يبني وينشئ أنفسا وعقولا
ومن منا ينسى معلمه أو لا يتذكر مقولة أن من يعلمك حرفا تصير له عبدا، فهل ستكونالأقراص المضغوطة "رسلا" للتلاميذ أم أنها تتحول إلى تماثيل لدروس افتراضية تقدمهاعضو في حكومة افتراضية ليس لها موعد لاجتماع مجلسي الحكومة والوزراء؟.
لو قامت الوزيرة التي عيّنها بوتفليقة بتاريخ 05 ماي 2014 منذ تسلمها المنصب لغايةاليوم بإدخال "السبورة الالكترونية والحقيبة الالكترونية والكتاب الالكتروني" في المدرسةلاعتبرنا دعوتها إلى تعويض المعلمين والأساتذة بالأقراص المضغوطة أمرا مقبولا وحلامعقولا لتعويض الدروس الخصوصية التي تستنزف جيوب الأولياء وتجعل بعض المعلمينوالأساتذة مثل الوزيرة تبتز بـ"خطب وتصريحات" استفزازية مشاعر أسرة المنظومةالتربوية بـ"تحريش" أولياء التلاميذ على الأساتذة والمعلمين، فهذه لعمري وزيرة من"عهدالحزب الواحد" أو بقايا حكومة ابن غبريط المغربية.
ما يؤسف له أن الضحية في هذه المنظومة التربوية ليس التلاميذ ولا المعلمين ولا الأساتذةوإنما هو"العلم" فالاستخفاف بالمعلم أخطر ما تواجهه الشعوب، وهو يساعد على انتشارالجهل والأمية وعدم احترام معلميه.
لو كانت السيدة ابن غبريط تدرك أن الأمية الالكترونية في الجزائر تصل 90  % لأنشأتمدارس لمحوها عوض تضليل الرأي العام بأن عائلات الأسرة التربوية تملك أجهزةالحاسوب، وبإمكانها تعليم أبنائها وبناتها في بيوتها، وكأن الوزيرة مكلفة بـ"مهمة خاصة"لتحطيم ما بقي قائما في الجزائر، وهو"شهادة البكالوريا"، ولو كانت الوزيرة تعمل علىترقية منظومتها لوجدنا ضمن الكتب المدرسية للتلاميذ كتابات لكبار الكتاب الجزائريين أمثالالطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوڤة ومحمد مصايف وعبد الله ركيبي وعبد الله شريط وزهورونيسي وزليخة سعودي وغيرهم...
الحكومة مطالبة بمعالجة "أزمة" المنظومة التربوية قبل أن تصاب بعدوى المنظومةالتربوية المغربية التي ارتفعت فيها أصواتٌ تطالب التدريس بـ"الدارجة" عوض الفصحى.
لويزة وبن غبريط وجهان لعملة واحدة
أعترف أنني كلما تذكرت خليدة مسعودي "وزيرة الثقافة سابقا" كلما شعرت بألم كبير لماألحقته بالثقافة الجزائرية من مآس، وكلما أسمع اسم نورية بن غبريط أزداد ألما لما آلتإليه المدرسة الجزائرية من "تعفن"، إن المأساة التي ألحقت بالمنظومة التربوية كلها هيمن بقايا "لجنة بن زاغو" التي تعتبر بن غبريط أبرز وجوهها.
إذا كانت هذه الوزيرة قد وضعت المنظومة التربوية في"فم" عفريت حتى تنهار القيم التيورثتها عن مدارس جمعية العلماء المسلمين، فإن السيدة لويزة حنون حوّلت السياسةوالممارسة الحزبية إلى "ابتذال سياسي"، فالذي يترشح أكثر من مرة لمنصب رئيسالجمهورية ويحصل على أقل من 05 % ولا يستقيل من حزبه مثلما يحدث في الدولالديمقراطية، ثم يساند منافسه ويدافع عنه لا عن برنامجه الانتخابي، فهو مجرّد موظف لدىجهة مجهولة، إنه من حق رئيسة الحزب أن تدافع على قياداتها في الحزب أو الموالين لهافي الحكومة، ومن حق أعضائها في البرلمان استجواب الحكومة حول المساس بأي شخصفي"الوظيف العمومي"، ومن حقها انتقاد الحكومة، لكن ليس من حقها أن تطلب من السعيدبوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس التدخل في شأن الأمة والدولة، وإذا كانت تعتقد أنه يديرشؤون أخيه ويسيّر ويتابع كل صغيرة
وكبيرة منذ أن أصبح الرئيس غير قادر على أداء بعض المهام - كما تزعم - فلماذا لا تلتحقبمن يطالب بتفعيل المادة 88 من الدستور الجزائري؟.
يبدو أن القراءة الصحيحة لموقع لويزة حنون حاليا هي أنها بدأت تفقد الكثير مما كسبته فينضالها الحزبي، منذ أن لجأت إلى القائد صالح بوزارة الدفاع ولم يتدخل لصالحها، خاصة بعدفتح تحقيق حول التسريبات المتعلقة بموت والي عنابة، وكذلك دخولها في حرب إعلامية  معجبهة التحرير، ودفاعها عن الغاز الصخري ضد سكان الجنوب.
 فهل استنجادها بشقيق الرئيس عوض الاستنجاد بمناضليها ومن انتخب ممثليها بالبرلمانهو لتضليل الرأي العام، بعد أن قررت الحكومة الاعتماد على المنتوج الجزائري والتخلي عنالاستيراد؟.
إذا كان هناك نهب للمال العام والعقار فعليها باللجوء إلى العدالة وليس للصحافة باعتبار أنالجزائر في حاجة إلى من يجرؤ على رفع دعاوى ضد هؤلاء (المجرمين) حتى لا يبقى أمثالشكيب خليل بعيدين عن العقاب؟.

إذا كانت ابن غبريط قد ضللت الرأي العام الجزائري بتصريحات تجانب الحقيقة المتعلقةبالمعلمين والأساتذة، فإن هذا التضليل لاحظناه في الخطاب الرسمي المغربي، حينما اختارمدينة (الداخلة) لإقامة منتدى "كرانس مونتانا"، وهي حسب بيان مكتب "بان كي مون"الأمين العام للأمم المتحدة واقعة في الصحراء الغربية التي هي تحت الهيمنة المغربية، وفيتصريحات بعض المحللين السياسيين حول الحوار الليبي في الجزائر إذ يزعمون أن الجزائرطرف في الأزمة الليبية بحكم أن لها حدودا معها. 


http://www.echoroukonline.com/ara/mobile/articles/237199.html



الضغط" يدخل لخضر بن تركي المستشفى العسكري بقسنطينة

image
علمت "الشروق" من محيط الديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن مدير المؤسسة لخضر بن تركي، تعرض لوعكة صحية "ارتفاع الضغط الدموي" خلال تواجده الأسبوع الماضي بمدينة قسنطينة. ما اضطر مرافقيه إلى نقله على جناح السرعة للمستشفى العسكري بالمدينة الجديدة علي منجلي، وهناك مكث تحت المراقبة. ورغم سماح الأطباء له بالمغادرة، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن، ليضطر إلى دخول المستشفى الجامعي بالمدينة، حيث قضى ليلة أول أمس، في أسوأ حال بسبب عدم استقرار ضغطه الدموي.
اضطر بن تركي للرجوع إلى العاصمة صباح أمس الجمعة، على متن الطائرة  لإجراء فحوصات مستعجلة عند طبيبه المعالج والملم بالحالة الصحية، ويبقى احتمال نقله إلى فرنسا قائما ـ حسب نفس المصدر ـ.
وأشار أحد الفنانين المشاركين في ملحمة "قسنطينة الكبرى" في اتصال مع الشروق، إلى أن ما أصاب بن تركي هو نتيجة للضغوطات التي واجهها فريق عمل الافتتاح منذ وصوله إلى مدينة الجسور المعلقة، وما زاد الطين بلة ـ حسبه ـ هو غلق "الصينيين" لقاعة الزينيت التي من المفروض أن تنطلق التدريبات بها ورفضهم فتح الأبواب حتى تدخل والي الولاية لمرتين على التوالي. 


http://www.ennaharonline.com/ar/oyoun/237504-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87-%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.html

سلال يرسل مدير ديوانه لكشف كذب الوزيرة





سلال يرسل مدير ديوانه لكشف كذب الوزيرة


أوفد الوزير الأول، عبد المالك سلال، مدير ديوانه، في زيارة تفتيش إلى ولاية قسنطينة، لتفقد عدد من الورشات المندرجة في إطار مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وجاء قرار إيفاد مدير ديوان الوزير الأول إلى قسطنينة، لمعرفة الخيط الأبيض من الخيط الأسود، بشأن تقدّم الأشغال بتلك المشاريع والورشات، والتحقق من مدى صدقية التقارير التي رفعتها وزير الثقافة نادية لعبيدي. وكانت مصالح الوزير الأول قد تلقّت العديد من التقارير «السوداء» التي فضحت حجم الكذب والزيف الوارد في تقارير وزارة الثقافة بشأن التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث حذّرت تلك التقارير من «كوارث» و«بهدلة» لصورة الجزائر كدولة وشعب، إن استمر العبث بمقدرات وأموال الدولة وصرفها يمينا ويسارا على الأحباب والخلان.


لكثير منها لا تحترم شروط النظافة

مديرية التجارة تشن حملة مراقبة على القصابات

إعداد: عبد الله.م

علمت وقت الجزائر من مديرية التجارة لولاية وهران، أن هذه الأخيرة قد شنت مؤخرا حربا واسعة على القصابات الموزعة على البلديات الـ 26 لعاصمة الغرب الجزائري.
شرعت مديرية التجارة لولاية وهران، قبل أيام في حملة مراقبة واسعة على مستوى العديد من القصابات من أجل مراقبة مدى احترام هذه الأخيرة لشروط النظافة وكذا بيع اللحوم سواء كانت طازجة أو مجمدة، وهذا بعد تسجيل العديد من المخالفات، حيث هددت مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة الكثير من الجزارين بغلق قصاباتهم وهذا في حال إصرارهم على عدم احترام شروط النظافة المعمول بها في بيع اللحوم خاصة اللحوم المجمدة، حيث يبقى الكثير من الجزارين يضربون هذه التعليمات عرض الحائط.
وحذرت مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة جميع المستهلكين من شراء اللحم المفروم دون معرفة نوعيته والطريقة التي تم تحضيره بها كون أن الكثير من الجزارين يقوم بتحضير اللحم المفروم قبل طلب المستهلكين وهو ما يعد أمرا مضرا بصحة المستهلك، حيث أجبرت مصالح الرقابة جميع الجزارين على ضرورة تحضير اللحم المفروم أمام المستهلك وساعة طلبه، وهذا لتجنب حدوث أية تسممات غذائية، وهددت في هذا الشأن مصالح الرقابة جميع الجزارين المخالفين لشروط توزيع اللحوم بغلق قصاباتهم.
وقد عاشت العديد من القصابات الموزعة على مستوى عدد من البلديات في الأيام الماضية حالة طوارئ، وهذا بعد أن شنّت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة لولاية وهران، حملة رقابة واسعة على هذه القصابات والتي تبين من خلال خرجات مصالح الرقابة بأن غالبيتها لا تحترم شروط النظافة المعمول بها، وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المستهلك خصوصا ما تعلق باللحم المفروم الذي يبقى هاجسا كبيرا للعديد من المستهلكين. وقد تزامن شروع مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة لولاية وهران، في حملة مراقبة واسعة للقصابات في غلق الكثير من أصحاب القصابات لمحلاتهم وهذا لتفادي تحرير محضر ضدهم خصوصا أن عددا كبيرا من الجزارين على مستوى عديد البلديات خاصة الشرقية منها أصبحوا يعملون بطريقة فوضوية ولا يحترمون شروط النظافة المعمول بها.












حــــادث مميــــــــت لشيــــــــخ بوهــــــران..













Conditions météo pour Constantine - Villes proches




Carte météo pour Constantine - Villes proches

http://www.accuweather.com/fr/dz/constantine/3144/weather-forecast/3144

Conditions météo pour Constantine - Villes proches








ليست هناك تعليقات: