الثلاثاء، مارس 17

الاخبار العاجلة لقيام رئيس الحومة الجزائرية عبد المالك كوهين سلال بزيارة فجائية الى قسنطينة صبيحة 25مارس2015 فوق دراجة هوائية في اطار سباق الجزائر الكبري حيث سوف يدشن كابري زواغي للرقص الجنسي ودار الدعارة الثقافية الخليفة كما يشرف على تدشين ملاهي فندق ماريوط بجامعة عين الباي يدكر ان خبراء في الرقص والملابس العارية والدعارة التجارية قادمون من فرنسا ولبنان بقدمون دروسسرية لنساءقسنطينة من اجل استقبال الضيوف العرب بالملابس العارية والمراقص الجنسية وبيوت الدعارة العربية والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لقيام رئيس الحومة الجزائرية عبد المالك كوهين سلال بزيارة فجائية الى قسنطينة  صبيحة 25مارس2015  فوق دراجة هوائية  في اطار سباق الجزائر الكبري  حيث سوف يدشن  كابري زواغي للرقص الجنسي ودار  الدعارة الثقافية الخليفة كما يشرف على تدشين ملاهي فندق ماريوط  بجامعة عين الباي يدكر ان خبراء في الرقص والملابس العارية والدعارة التجارية قادمون من فرنسا ولبنان  بقدمون دروسسرية لنساءقسنطينة  من اجل استقبال الضيوف العرب بالملابس العارية والمراقص الجنسية وبيوت الدعارة  العربية  والاسباب مجهولة 

كتاب يتحدثون في ندوة النصر


هل تحتاج الكتابة إلى طقوس؟
لكل كاتب طقوسه في الكتابة، أو بمعنى أدق، معظم الكُتاب لديهم طقوسهم الخاصة أثناء الكتابة، وهي تختلف من كاتب إلى آخر.
«كراس الثقافة» في عدد اليوم، اقترب من بعض الكتاب والأدباء وفتح معهم ملف وموضوع «الكتابة والطقوس». وطرح أسئلة ذات صلة بهذه المسألة، فهل هم ككتاب وأدباء، لديهم «طقوس» معينة أثناء الكتابة، أم أنهم يكتبون بعيدا عن مناخ الطقوس؟. أيضا هل تحتاج الكتابة إلى طقوس، وهل يرون أن بعض طقوس الكتابة مزعجة وبمثابة العادات السيئة؟، أم هي طبيعية وضرورية وتدخل في حالات وسياقات مزاجية الكاتب وطقوسيته؟.

إستطلاع/ نوّارة لحـرش


الحبيب السايح/ روائي

النص في لحظات تشكله هو الذي يحول الكاتب إلى أثاث طقَسي

أي أثر يحدثه الكلام في موضوع الكتابة عن طقسية الكتابة إن لم يكن الرد على سؤال افتراضي حول جوّ «الكهانة» الذي يهيئه هذا الروائي أو ذاك لإنشاء نصه؟.
الكتابة، أي كتابة، تبدأ شفهية، تتشكل بتلك الصفة وتستمر كذلك حتى وقد خُطّت على ورق أو في صفحة الحاسوب متعرضة في كل مرة إلى عمليات هدم وإعادة بناء وأحيانا إلى حذف نهائي في سياق تبديلي متواصل إلى أن ترضى. الكتابة، أجل الكتابة. عن الشكل النهائي أو القريب منه.
ليس هناك نص، الروائي خاصة قياسا إلى الشعري، ينكتب ضمن طقس اعتيادي، أعني بالطقَس الحال المزاجية المسيطرة على الذات الكاتبة والمتبدلة المتغيرة، ليس فقط بفعل كيمياء الجسد التي تؤثر في الوعي وفي درجة التحمل، ما دامت الكتابة تتطلب العافية الشاملة، ولكن أيضا بما تتعرض لها من ضغط الخارجي ذي العلاقة بالمعيشي الذي هو المنطلق وهو المرجع لحياة الكاتب في الجزائر كما في العالم العربي.
المهتمون بتدوين سيرة الكتّاب الذاتية وحدهم يكونون قادرين على وصف طقوس الكتابة عند هذا الروائي، أو الشاعر، أو ذاكهما. وهم المؤهلون لأن يقولوا إن هذا السلوك أو غيره من طقس الكتابة، لأن الكتابة لا تتحول طقسا إلا خلال إنجاز النص الذي يستغرق وقتا لا يمكن تقديره مسبقا وفي أجواء تستدعي غالبا العزلة المكانية والغيبة الزمانية.
فالكتّاب الذين يُغريهم الحديث عن طقوس كتابتهم هُمْ لا يفعلون أكثر من أن يصفوا اللحظات التي يتمنون أن يكونوا عليها خلال كتابة لا تسعفهم عليها حالهم.
فإنه بمجرد أن يأخذ النص، الروائي تحديدا، شكل هيكل يصير هو إرادة الكتابة ذاتها ويصبح الكاتب منفذا لتلك الإرادة في أن تذهب بالكتابة إلى حدها النهائي مع ما يدوس على كل تفكير في إقامة أي مراسم طقوسية، ذلك أن النص في لحظات تشكله هو الذي يحول الكاتب إلى أثاث طقَسي.
فقط، لا بد من التفريق في هذا المقام بين الكتابة في درجتها الدنيا، أي مستوى الهواية لأنها ليست هاجسا مركزيا ولا مسوغا وجوديا للكاتب المنشغل بــ»كتابات أخرى وطموحات مختلفة»، وبين الكتابة في درجتها العليا، أي مستوى الصنعة التي تعني الاحتراف بمفهوم الانصراف كلية إلى الإبداعي.
فإن طقس الأولى، إن تم الحديث عنه، وصفه صاحبه بالمراسمي الاستظهاري تعويضا عن كتابة عصيّة الاقتراب والتحقق هي المحْفَلية ذاتها. على أن الثانية، باعتبارها طقسا بحد ذاته، تتجاوز مبررات انكتابها وظروفها إلى أسئلة الاشتغال الموجع، لا لتقدم إجابة بل لترسم أثرا لتجربة كتابة أخرى بطقس مختلف يتم في أقصى درجة من الصمت لسماع أصوات اللغة.
فكل حديث عن طقوس الكتابة من خارج الكتابة زخرفٌ، وهو غير ملزِم بأي اعتبار لفعل الكتابة كهمٍّ محورُه اللغة. إن وصفا للعملية التي تستغرقها محاولة تحويل جملة سردية من طابعها التوليدي، أي من صيغتها الأولى التي ترِد على الخاطر، إلى صيغتها النهائية ضمن السياق السردي، كفيل بأن يُنسي الكاتب كل طقَسية خارجية، نظرا إلى أن الجملة التي يتم التفكير بها خلال الكتابة هي خامة تستدعي إعادة تشكيل تركيبي حتى ترتقي إلى ما هو نظميّ.
الطقَسية، هنا، هي الاشتغال على ما أعتبره خامات سردية تستلزم دراية بسر اللغة ومهارة في نسجها وقدرة عصبية في الصبر على ترويض حرَنها، إنه لا وجود لنص روائي إلا بعملية تحويل تلك الخامات من مادتها الأولية أي الدفق الأول «المسودة الأولى» إلى الصيغة القريبة من النهائية «بعد أكثر من مسودة».
فإن يكن همّ الشاعر تجريد اللغة حتى حدود اختفاء المعنى فإن عمل الروائي هو تحميل لغته دلالةَ الممكن التي لا تصنعها إلا لغة اللغة، أي الكفاءة القاموسية والبنائية والمجازية التي يتم البحث عنها بعيدا عن نفايات اللغة.

محمد مفلاح/ روائي وباحث

مرحلة تحضيرية ضرورية لخوض مغامرة الكتابة

بعد سنوات طويلة من ممارسة الكتابة الإبداعية وهواجسها المرهقة، تنبهتُ إلى بعض الأجواء المصاحبة لعملية الكتابة، والتي صارت في فترة من حياتي عادات تساعدني إلى حد كبير في ولوج هذا العالم الإبداعي الذي لا تحكمه قواعد محددة سلفا، وتُعرف هذه العادات في عرف الكُتّاب بكلمة «الطقوس» لتشابهها بطريقة أداء العبادات الدينية. وقد توصلت إلى فهم هذا التفاعل الخفي بعدما صارت هذه الطقوس تشكل مرحلة تحضيرية ضرورية لخوض مغامرة الكتابة المحفوفة بكل المخاطر ومنها خطر إجهاض التجربة والعجز على انجاز النص المأمول. واستنادا إلى السير والتراجم التي قرأتُها عن كبار الأدباء ومنهم بلزاك ووليام فولكنر وجون اشتنبيك ونجيب محفوظ والطاهر وطار، لاحظتُ أن لكل أديب مبدع طريقته المميزة في الكتابة، أي طقوسه التي تبدو في نظر بعض القراء عجيبة وغريبة، وهي كما ذكرت آنفا عادات أوجدها نشاط الأديب نفسه، ويلجأ إليها الكاتب لتهيئة دخوله خلوته بعدما تتلبسه حالته الإبداعية.
بالنسبة إليّ وفي هذه الفترة من عمري، عادة ما ألجأ إلى قراءة الروايات وكُتب السير والتراجم والتاريخ، وهذا قبل الجلوس أمام الحاسوب والشروع في الكتابة، فالمطالعة صارت كالبطارية السحرية تشحن نفسي المتهيبة بطاقة عجيبة للانغماس في عالم الكتابة، فالمطالعة مهمة جدا للكاتب فهي تسهم في إبعاده عن الواقع اليومي وهمومه المعكرة لمزاج المبدع. وأسعى في بيتي العائلي إلى توافر الأجواء التي أرغب فيها، ومنها «العزلة» التي تعد شرطا أساسا لإنجاز أي عمل إبداعي. وقد صرت أفضل السكينة قبل أي شيء، ولهذا السبب أختار المساء أو الليل لممارسة الكتابة. ففي شبابي كانت لي طاقة كبيرة على مواجهة الضجيج وقدرة على صرف أكثر من عشر ساعات أمام الآلة الراقنة، أما اليوم وبالرغم من الظروف الحسنة التي وفر لنا الحاسوب إلا أن قدرتي على العمل تقلصت إلى أقل من خمس ساعات. 
وقبل الشروع في الكتابة، أرتدي ملابس البيت، وأضع بجانبي فنجان قهوة أحتسيها بهدوء وأنا أستمع إلى موسيقى وأغان هادئة استغلها كظل في أثناء الكتابة، وقد كنت في مرحلة الشباب أكتب بالقلم الجاف في كراسات مدرسية، ولما تحسنت ظروفي المادية اشتريتُ آلة كاتبة أنجزت بها بعض قصصي القصيرة وأعمالي الروائية في أوراق خشنة. أما اليوم فقد صار الحاسوب جزءا من هذه الطقوس بعدما عوض القلم والآلة الراقنة. ولا أتصور بأنني سأعود ذات يوم إلى القلم الذي لم يعد بالنسبة إليّ صالحا إلا لتسجيل بعض الآراء والخواطر السريعة في اللحظات التي أجد فيها نفسي بعيدا عن الحاسوب، هذه الآلة العجيبة التي استطعت أن أنجز بها جل أبحاثي، وكتاباتي الإبداعية.

عبد القادر رابحي/ شاعر وناقد

هي حالات وليست بطقوس

هل أنا كاتب فعلا لكي تكون لديّ طقوس؟ وهل بإمكاني إدعاء الكتابة لكي أستطيع الإدعاء بأن لديّ طقوسا خاصة لا يتحقق فعل الكتابة إلا بدونها؟ ربما كان السؤال على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للكثير من الكُتاب الذين تركوا أثرا بارزا في المسار المعرفي للمكتبة الكونية، لكن بالنسبة لي شخصيا لا أرى جدوى من التركيز على ما يحيط بالكتابة من طقوس بالنظر إلى طقوسيّة الكتابة في حدّ ذاتها والتي لا يختص بها إلا من حقق ممارسة الكتابة بوصفها فعلا مُنتجا وسلوكا حياتيّا دائما لا يمكن أن يتوقف عند غياب شرط الطقوسية، وعمَلا واعيا يمكن أن يستمر بدونه. إن فكرة التعلق الطوطمي بالشيء أو باللحظة أو بالمكان لتحقيق فعل آخر موجودة منذ القدم في السلوكات الإنسانية والممارسات الحياتية. وفعل الكتابة، على الرغم من تميّزه عن الأفعال الأخرى، لا يخرج عن هذه الممارسات الحياتية التي يريد من خلالها الإنسان أن يؤكّد على (الأثر) بوصفه ذاكرة باقية من ورائه. ولعل حرصه على البقاء هو السبب وراء اقتفائه لأسباب تيسير تحقيق الأثر.
لا أحتاج إلى تفاحة نيوتن، ولا إلى حدادية المعري، ولا إلى جنون فاجنر، وفوق ذلك لا أدّعي توفير العطر والأردية والشناشيل من أجل إغواء الفكرة العظيمة التي ستقع في أسر طموحاتي الأعظم، والتي بها سأدخل التاريخ الأكثر عظمة من أجل أن أتلقف حرفا هاربا من بين أصابع اللحظة بطريقة هاوية، أي ساذجة في ميلادها وفي تحققها، لا تستلزم ما يحيط بفعل الكتابة من قُدُسيّة وأنانية كالتي يتحدّث عنهما العديد من الأدباء والكتّاب. 
ربما كان الأمر على درجة كبيرة من البساطة التي تنحاز إلى نوع من الفوضى التي لا يمكن أن يتحملها كاتب محترف يملك طقوسا للبداية في فعل كتابة خاضعة لأجندة منتظمة ومطلب واضح، ووقت محدّد. قد يشغلني هذا الحرف الهارب كالفراشات في فضاء البيت الضيّق، أو في دخان المقهى المجاور للسوق الممتلئ حدّ التخمة برائحة البشر المتزاحمين، أو على الرصيف الصّابر منذ البداية في انتظار حافلة تتأخر عن موعدها وتكون سببا في تحقيق نص على جزء من فاتورة ماء أو روشيتة دواء قديمة ربما بقيت عالقة بالجيب لهذا السبب بالذات. وقد لا أفوز، بعد عناء، بما أريد لشدّة ما يحيط بلحظة تلقّف الحرف الهارب من قلق ومن حمّى ومن تزمّت ومن إنعصار. وقد أفقد الكثير من الوقت والجهد من أجل الوصول إلى اللحظة التي تحاول أن تشحن وجودها بفكرة لا تريد أن  تنقبض، أو ببيت لا يريد أن ينوزن، أو بمقال يحيد عن طريقه الأولى فيضيع في الأوراق المكدّسة التي لا تريد أن أعود إليها.
هي حالات متروكة لما توفره فجائية اللحظة من فرص غير منتظمة، لا في الوقت ولا في المكان ولا في الموضوع. حالات لا أسميها طقوسا لأنني أعتقد أنني لست كاتبا بالمعنى الاحترافيّ للكلمة.

ميلود حكيم/ شاعر ومترجم

تفرض على عاشقها ان يمنحها نفسه بالكامل

الكتابة، حالة تستدعي حضور كاملا من الكاتب، فهو يقدم نفسه قرباناً لها، تضبط أنفاسه، وتدوزن إيقاعه، وتخطط له ما يفعل وما لا يفعل، وتستدرجه يوما بعد آخر إلى فخاخها الجميلة، حيث طقوس العزلة والصمت والإصغاء .
الانخراط في هذه التجربة يدفع المبدع إلى ذلك الوضع الاستثنائي الذي يرهن حياته كلها لإملاءات هذه المصاحبة وطقوسها، حيث المداد ليس إلا دما آخر هو امتداد لهواجس الكيان وأسئلته، ولانتباه خاص للأشياء التي لا تمنح شفافيتها إلا للعين اليقظة، والحواس المستنفرة، لالتقاط المدهش والفاتن في الوجود. وقد أدرج القدامى الكتابة في ذلك البعد السحري باعتبارها إلهاما أو مسا يصيب الكاتب، ويتجلى له عن طريق جن أو آلهة ملهمة، أو رسائل من الماوراء والمجهول، تُخرج الكاتب من الطور العادي لترمي به في الحالات القصوى، وأحيانا تعصف به وتؤدي به إلى الجنون والانتحار، فهو هنا ضحيتها وضحية هذا العقد الفاوستي، وهنا تكون الكتابة بالفعل طقسا سحرياً غامضا يتطلب أن يمنح الكاتب وجوده كله لهذه السرنمة الفاتنة والقاتلة التي تسلب وجوده، وتحرمه من أن يعيش حياته كبقية البشر. 
وحتى حين انسحبت نظرية الإلهام، وعوضتها نظريات أخرى، اعتبرت الكتابة جهدا وعملا وصنيعا كبقية الأعمال والمهن، وهي تعبير عن أعماق ولا وعي المبدع، ولاشيء يهبط عليه من السماء وحيا أو إلهاما، لم يختف مع ذلك السحر الذي يلف الكتابة، ويمنحها طاقة تجعلها تستنفر الكوامن، وتحرك الدواخل، وتحفز المخيال، الذي يبقي حصة للمجهول والغامض، وقد هام المبدعون في كل واد فيما يخص طقوس الكتابة، بعضهم يطلبها عند الفجر، كما أوصى أبو تمام البحتري، وبعضهم يسهر لها الليل كله منتظرا مجيئها، وبعضهم يختار لها أجواء معينة، وفضاء خاصا، وألوانا وروائح مميزة، وبعضهم يكتب جالسا، أو واقفا، أو نائما، وبعضهم يكتب في المقهى جاعلاً من الضجيج محفزا، وبعضهم يحتاج للصمت المطبق، وهناك من يمارس طقوسا غريبة لا حصر لها، كأن يكتب في المرحاض أو في المطبخ، وكل هذا لإغراء الكتابة أن تزورهم وترضى عنهم.
لكل طقوسه في الكتابة، لكن الأكيد هو أن ما تفرضه الكتابة على عاشقها هو أن يمنح نفسه كاملا لها، ومن ثم لا تصبح طقسا عابرا يمارسه أثناء إبداعه لنص ما، بل تتحول إلى حياة ومعاناة مقيمة، تفرض على المبدع اختيارا جذريا، يحول حياته، ويدخله في عالم الكلمة الآسرة التي تخطف وتسلب.

عبد الرزاق بوكبة/ كاتب

أسمّيها استفزازاتٍ لا طقوساً

لا أقيمُ وزناً كبيراً للظروف المصاحبة لفعل الكتابة، إلا من باب المزاج، عندما تكون الكتابة فعلاً/ مشروعاً، تتعالى عن ردود الأفعال، وعمّا هو خارج الفعل ذاتِه، فقد روّضتُ نفسي على أن أكتب بغض النظر عن طبيعة الزمكان المتاح، مستعيناً برغبتي في الكتابة. أكتبُ حين أرغبُ، وأرغب حين تعجز الأفعال الأخرى عن تعويض فعل أن أكتب. 
هنا لا بد من الاعتراف، انطلاقاً من تجربتي الشخصية، بأن هناك فرقاً بين الكتابة الشعرية والكتابة السردية. الشعر لحظة مكثفة/ مزاج خاص، أو بعبارة أراها مناسبة: الشعر لحظة كهفية/ داخلية/ تأمّلية، أنغلق فيها على نفسي لأتفتح على الكون، بينما السرد هو العكس تماماً: أتفتح على الكون لأقبض على الذوات في تحولاتها/ اعتملاتها المختلفة، ويحدث أن أكتب الجنسين معاً [شعر/ سرد] في الوقت نفسه، خاضعاً لوعي حاد بتخومهما.
ليس هناك ما يستفزني كاتباً، مثل السفر في الإنسان والمكان، كلما حصل لي احتباس في الكتابة سافرتُ، وكلما سافرتُ كتبت عفوياً، تلهمني تلك اللحظة التي أمد فيها يدي إلى حقيبة ظهري. بالمناسبة: حقيبة الظهر اختراع عظيم، وحين أعود اليوم إلى نصوصي التي نشرتها، أجدها مؤرخة وفق أمكنة مختلفة. أكاد أجزم أن نصي ثمرة لأسفاري. أجد متعة عميقة في محاورة الأمكنة، أستنهض ذاكراتها وأثوِّرُ أرواحها. للمكان روح وأسرار، لا يقبض عليها السائح الاستعراضي المهموم بالتقاط الصور، وفي باله عدد الإعجابات في الفايسبوك. هل لاحظتم أن كثيراً من الكُتاب يتاح لهم أن يسافروا إلى بقاع استثنائية في الكوكب، ولا يعودون إلا بصور، تفتقر هي نفسها إلى ذوق وجمال، ذلك أن الصورة نص أيضاً؟
يسألني كل من يلقاني عن سر «الريشة» التي ترافقني في الخلوة والجلوة. أتعرّض لهذا السؤال منذ سبع وعشرين سنة، أي منذ دخلتْ هذه العادة إلى حياتي، وأنا طفل في قرية «أولاد جحيش»، أحياناً أصمت/ أتهرب، وأحياناً أعطي إجاباتٍ فضفاضة، حتى أن شاعراً سرقها مني، وأخذها إلى عراف ليدله على سرها. أقول إنه لا سر لها، سوى أنني لا أستطيع الكتابة وأنا أعزل منها، إنها طقسي الوحيد الذي تنتفي الكتابة بدونه. عادة: أتركُ مبلغاً من المال لأمي، بعد أن أجعل الثلاجة ملأى بكل ما تحتاج إليه أسرتي الصغيرة، أتدبر بيتاً فارغاً، أتحلل من كل الارتباطات في العمل والحياة، أغلق الهاتف والباب وأعزل نفسي أياماً، لا حلاقة، لا فايسبوك، لا طعام إلا ما هو معلب وجاهز، لا تواصل مع خلق الله، أتحلل من كل ثوب، أوْقِدُ الموسيقى الحزينة والأغاني العابرة للقارات، أفخخ رأسي، وأستسلمُ للبياض. راجعوا كتبي المنشورة، فستجدونها كما ما هو موضّح في آخرها، كُتبت في أيام معدودات، هي أيام العزلة تلك، فروايتي «جلدة الظل» مثلاً، كتبتْ في ستة أيام.

سعيد خطيبي/ كاتب وصحفي

أدرينالين الكتابة

لا أستطيع أن أقلّد هاروكي موراكامي، الذي لا ينام سوى ستّ ساعات، ويستيقظ يوميًا على الرّابعة صباحًا، ليشتغل خمس ساعات في الكتابة، ثم يذهب إلى الرّكض على شاطئ هونولولو، ساعة ونصف السّاعة، ولن أقلّد آرنست هيمنغواي، الذي كان يكتب في العتمة، ويستيقظ صباحًا في السّادسة، ولن أكون مثل سيلفيا باث التي كانت تقاوم خمولها لتبدأ الكتابة على الرّابعة، أظنني أقرب إلى كسل فيرجينيا وولف، أو سكوت فيزجيرالد، الذي لم يكن منبهه يرّن قبل الحادية عشر صباحاً، وأحياناً كان يستمر في نومه إلى الثّانية بعد الظّهر. لست مثل مارسيل بروست الذي كان يصنع لنفسه عزلة تامّة قبل الشّروع في الكتابة، ويمنع الخادمة من الدّخول إلى غرفته ساعات العمل، بل أجدني أحبّذ الجلوس في بار صاخب للكتابة، بار تختلط فيه الأصوات لتلغي بعضها البعض، وتعزلني في زاوية محايدة، أسمع ما يدور حولي ولا أصغي، ويحصل أحيانا أن أكرّر ما كان يفعله فولبير، وأقرأ على نفسي ما أكتبه، أقرأ بصوت عالٍ نوعًا ما. أكتب بالقلم أولاً، قبل أن أنقل النّص على اللابتوب، قد يبدو الأمر غريبًا في زمن «الهاي – تاك»، لكنها واحدة من العادات التي لم أتخلّص منها. في البيت، أحتفظ بعلبة كبيرة من الأقلام، بألوان مختلفة، ومن ماركات متنوعة، ولا يمكن أن أنسى شراء الورق الأبيض، أشتريه أحيانا بدون سبب، ولا بديل عن اللّيل للكتابة، فالنّهار يبدو لي مبتذلا، كاشفًا، فاضحًا، واللّيل يرتبط بكل المغريات، هو الأنسب لارتكاب فعل الكتابة. أو ربما هي عادة بيولوجية لا أكثر، كغالبية الكتّاب الجزائريين، من كاتب ياسين إلى نينا بوراوي، عادة ما أسهر ليلاً، وأستيقظ صباحًا في ساعة متأخرة. ولا يهمّ أن أكتب صفحة واحدة أو نصف الصّفحة، لست مثل ستيفان كينغ الذي يلزم نفسه يوميًا بكتابة عشر صفحات، حتى في أيام العطل يفعل الشيء نفسه، أن أكتب 500 كلمة جيّدة فذلك أفضل، تماما مثلما كان يفعل هيمنغواي، ولا بدّ من شراب ساخن أو حادٍ، مع الحدّ الأدنى من النيوكتين، والجلوس في المكان نفسه بعض الوقت، لكن ليس عاريًا كما كان يفعل سالينجر، وليس مثلما يفعل فيليب روث، الذي يمشي أميالا للتّفكير في فصل من فصول رواياته.
العادات المختلفة، الغريبة أحيانا والشاذّة، تشكّل فيما بينها ما يشبه «أدرينالين» الكتابة، قد تبدو عادات سخيفة في نظر القارئ، وهو محقّ في رأيه، لكن الكاتب ينطلق من السّخافة للوصول، في النّهاية، إلى الجديّة، وسيظلّ دائما كاتبًا، بما تحمله الكلمة من عمق وسطحية في آن، مادام يحافظ على طفل صغير شقي يسكنه، إن ضاع منه فستضيع منه الرّغبة في الكتابة مجددًا.

عبد الكريم ينينة/ قاص

ليست لي طقوس في الكتابة بقدر ما هي حالات نفسية شعورية

قديما سُئل أحدهم عن أنه لم يعد يبدع شعرا، فأجاب: «كيف لي ذلك وقد صرت لا أطرب ولا أغضب ولا أشرب» من جوابه تظهر لنا بعض بواعث الإبداع عند من سبقونا، والحالات النفسية التي من خلالها كانت تصدر نصوصهم المقولة، حالات لخصت مواقف شعورية مثل الانشراح والفرح وكذلك الغضب والرفض، وحالة أخرى يهيم فيها العقل والوعي متحررا.
أنا شخصيا إذا غضبت تُسَدُّ أمامي كل رؤية أو منفذ يمكن أن تتسلل منه بارقة إبداع، وإذا فرحت كذلك، إن حالتي برزخية، لا أدرك سببها أو كنهها، لست أدري لماذا لا تأتيني الرغبة في الكتابة إلا بعدما ينام خلق الله، وأغلب ما يكون ذلك بعد الساعة الثالثة صباحا، وأحيانا في الرابعة صباحا وهو توقيت استيقاظ نوع آخر من خلق الله يملأ الملكوت، ربما تكون نصوصي من هذا النوع الذي يستيقظ في هذا الوقت، لست من الذين يبرمجون الكتابة في وقت معلوم، ربما الصورة معكوسة، فالكتابة هي التي تبرمجني حسب مزاجها الذي يتلاعب بنا، الذي يخصني هو أنني لا أعلم متى أكتب، أقصد لا أعلم اليوم، أما التوقيت فإنه لم يتغير، ولا أظنه سيفعل، بمعنى أنه يجب علي أن أكون وحدي مع الله، حتى أستطيع أن أكتب.
ليست لي طقوس في الكتابة سوى وجوب الانزواء كشرط نفسي، والشعور بأنني الوحيد المتواجد على الكرة الأرضية، أو الناجي الوحيد بعد كارثة أماتت كل قيمة في هذا العالم. في اعتقادي الشخصي فإن لحظة الكتابة هي حالة صوفية قصوى، نعتلي فيها مدرج الكشف والمشاهدة بعد انصهار الروح بالمجاهدة، حالة سامية تتعارض مع ما هو محسوس، وفي تجربتي الخاصة فإنني حين أكون منهمكا في الكتابة في التوقيت الذي ذكرته آنفا، يحدث دائما أن أشعر بشيء من الجوع، والرغبة في تناول شيء من الثلاجة، وفي المرات التي استجبت فيها لرغبتي كانت تذهب عني لحظة الكتابة، وتغادرني مثل طائر نادر أو أسطوري، تاركا في داخلي إحساسا بأنه لن يعود أبدا، لأبقى في صحراء البياض وحيدا، فاقدا بوصلتي، مستقبلا أولى خيوط النهار، مثل حارس ليلي. 
ليست لي طقوس في الكتابة، بقدر ما هي حالات نفسية شعورية لن أستطيع وصفها، ولا أريد أن تكون لي طقوس، أنا أسيطر من هذه الناحية على الوضع، ولا أرغب في أن تتحكم في سلوكي أثناء الكتابة حالات نفسية أخشى أن تكون شبه إكلينيكية، أريد أن أبقى سويا أتحكم في نفسي، برغم ما يعتريني من تصورات ورؤى لا تخرج عما يسمى جنون الإبداع، ربما يكون مزعجا لي أرق وقلق ما قبل الكتابة، هذا الذي يبقيني صاحيا من أجل ساعة من الزمن أو أقل، تأتي في الهزيع الأخير من الليل، كثيرا ما أثر ذلك عليّ من جانبي المهني، ووظيفتي التي تتطلب الاستيقاظ باكرا والعودة في منتصف الليل.

محمد رابحي/ قاص

حيل الكتابة لا طقوسها


الكتابة عندي ليست هواية ولا احتراف. هي عندي أنا. آدميتي ومواطنتي. عند الهاوي هي إلهام، يتحينه ويفرح به ويوقد له أصابعه شمعا. وعند المحترف هي سوق لها أحكام وآليات لابد أن يوقظ لها جميع حواسه ويعد لها كل الترتيبات لتصيدها. أما بالنسبة لي فأفهم الكتابة وأحسها مثل الحاجة والضرورة، شيء لا يتعالى عن المعيش. أنا لا أتصيد الكتابة ولا أفرط بها. أحاول أن أكون جاهزا لها قدر استطاعتي، لـ «أسجل» ما يعبر بحسي الإبداعي. لا أهلل ولا أفرح بكل ما يخطر ببالي من «خطفات» الإلهام، بل كثيرا ما أردها. صرت أملك مع تمرسي «جهاز نقد فوري» يمكنني من تحديد أهمية أو عدم أهمية «الخطفة». أما إذا كانت ذات شأن فأجتهد كل الجهد كي أقبض عليها وأبقي عليها كما هي، حتى أفرغ لها لأسجلها. أجل إن «كتابتي» حجز مسبق يدوم شهورا من أجل عملية جراحية روتينية بمستشفى حكومي. هي «تحويشة» كل آخر شهر لشراء حذاء «محترم» يليق بشتاء قاسي. هي الاحتجاجات والشكاوى والعرائض لضمان إدراج اسمي بقائمة السكن الاجتماعي. مثل هذه الكتابة لا أحسبها تعرف «طقوسا». إن أكثر ما يشغلني حينما أجلس إليها هو الهدوء والقدرة على التركيز. تكفيني الورقة والقلم، أي ورقة وأي قلم. عرفت مع الوقت أنها ليست ديكتاتورا يعجزك وليست بنت سلطان تعبث بك. هي بسيطة لكن صارمة. لا تطلب إلا أن تمنحها كل حواسك وانتباهك. لذا لم أر طوال مساري الأدبي أن أضع لها شروطا أو أقدم لها مهرا. كنت لا أملك إلا أن أتكيف مع «مزاجها» إن كان لها ذلك. فأنا أكتب بالنهار أو بالليل، كنت سعيدا أو كنت كئيبا. أبادرها كما تبادرني، وأنا في كل ذلك أخترع لي «حيلا» لأوثق علاقتي بها، أو لأيسر التواصل بيننا. فإذا باغتتني وأنا أقف بطابور لقضاء مصلحة علمتني خبرتي أن أقبض عليها بـ «حيلة» أن أفتتها إلى عناصر أو عنصرين على الأقل، الفكرة وهي موضوع أو حدث ما، والشكل وهو اللغة أو طريقة القول، وهذا إذا ما جلست إليه ليس إلا مادة خاما قد تتطور إلى شيء آخر أو إلى موضوع آخر. أما اليوم فقد وجدتني في مرحلة مختلفة، علي أن أحتال فيها على الكتابة على نحو آخر. بعد أن صرت لا أحتمل الكتابة على الورق لأسباب يطول شرحها. فجهاز الكومبيوتر في هذه الحالة مساعد ومعيق، وطبعا أنا بين هذا وذاك علي أن أجهز وأتكيف من أجل «كتابتي» العزيزة. انتهيت إلى أن أفتح ملفات عديدة تعكس رؤيتي. كأن أجعل ملفا للقصة وملفا لفكرة قصة. وملفا لأفكار ربما من المستحيل أن تتطور قصة. وملفات أخرى عجيبة، وعلى هذا لن أبلغ مرحلة إرساء طقوس لكتابتي، بل قد أجدني بعد المرحلة الالكترونية حيال أسباب أخرى لوضع حيل جديدة تديم علاقتي بالكتابة لعل أهمها حسبما أتوقع التقدم في السن.  

Le réformisme revisité
par R. C.
L'Université des Sciences islamiques ‘Emir Abdelkader' inaugurera, le 20 avril, prochain, son programme, inscrit dans le cadre de l'événement ‘Constantine capitale de la Culture arabe', par un séminaire international sur le thème : «L'élite algérienne et le Mouvement réformiste, dans la première moitié du XXème siècle», en collaboration avec le Centre national des Recherches à l'ère préhistorique, l'Anthropologie et l'Histoire.

«Du 20 au 22 avril, le thème portant sur le sens de l'élite, dans l'expérience algérienne de laquelle émergea l'élite réformiste «islahiste», sera débattu, par des chercheurs émérites, venus du monde entier», nous a informé M. Abdallah Khelkhel, recteur de cette université. Il nous fait savoir, par ailleurs que, «l'Angleterre, sera représentée par le Dr. James Mc Dou Gall dont la thèse de doctorat a porté, justement, sur le Mouvement national et l'Association des Oulemas musulmans, alors que le Dr. Alan Christelow représentera, quant à lui, les Etats-Unis d'Amérique. La France enverra, elle, un Algérien chercheur à l'Université de la Sorbonne, le Dr. Sadek Salem, et qui aura pour mission de choisir d'autres membres participants». Et d'ajouter que les pays arabes ne sont pas en reste, bien entendu, avec la participation de conférenciers venus du Maroc, de la Libye, de la Mauritanie, de la Tunisie, de la Palestine et également de la Turquie. Le séminaire sera axé autour de six thèmes, aussi importants les uns que les autres ; on citera, à titre d'exemple : «Les élites, concept et signification», «L'historique des élites algériennes durant l'époque française», «L'historique du Mouvement national dont découle le mouvement réformiste ‘islahiste', dans la première moitié du XXème siècle» et «Les élites algériennes et le monde arabo-musulman». Comment comprend-on la Révolution algérienne et la question de la Communication des générations avec leur histoire ? Deux questionnements cruciaux, auxquels les conférenciers donneront des réponses très attendues dans le contexte national actuel où beaucoup de questions relatives à notre histoire, restent, toujours, sans réponses convaincantes.

En abordant de tels thèmes, un signal fort sera, donc donné par l'Université des Sciences islamiques ‘Emir Abdelkader' pour marquer une présence, hautement privilégiée, dans un événement culturel qui se veut arabe par excellence. 

الفنان التشكيلي محمد الصالح غميرد يرحل عن عمر يناهز 71سنة

رحل منذ يومين بقسنطينة الفنان التشكيلي محمد الصالح غميرد عن عمر يناهز 71 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه لوحات تحمل من الأبعاد العلائقية المتناغمة بين ذاته الصامتة و سحر لغة الألوان و الأشكال المجسدة لنبضات فنان قليل الكلام، عميق الفكرة مثلما يصفه زملاؤه الذين تحدثوا للنصر عن أسلوب و خصال هذا الفنان العصامي الذي ترك بصمة خاصة يدركها بسهولة كل من سبق له حضور معارضه التجريدية الخالصة بمختلف مناطق الوطن.
و تقاربت آراء زملاء الفنان حول طابعه البنائي المتوالد الأشكال وفق المعادلات الهندسية و تجزؤ المساحة عنده للتعبير عن الكل، عاكسا رغبته في التعبير عن مشاعره من خلال أعماله، و هو المعروف بهدوئه و قلة كلامه و تواضعه و نظرته الفلسفية، فكان يرسم مشاعره أكثر مما يتحدث عنها مثلما قالت عنه الرسامة لطيفة بوالفول التي بدت جد متأثرة برحيل فنان وصفته بالمتميّز، لما حملته انتاجاته من تعابير تتدفق من عمق شخص كثير التأمل.

اختار لغة الريشة و السكين  بدل الكلام

الفنانة لطيفة بوالفول أبدت إعجابا كبيرا بأسلوب محمد الصالح غميرد الذي فضل التحدث بلغة الريشة والسكين بدل الكلام، فأودع رسوماته الكثير من المعاني و الرسائل الخفية التي تحرّض على المساءلة و التساؤل.
رغم تردد غميرد على المعارض التشكيلية، أصبح قليل الاحتكاك بالفنانين في المدة الأخيرة، حسب بوالفول التي أكدت أن الكثيرين يميّزون بسهولة بصمته و يشيدون بأسلوبه المتميّز، المثير للإعجاب. و أشارت إلى تمكنه من لغة موليير التي درسها و درّسها في بداية حياته المهنية قبل سفره إلى فرنسا.  
من جهته تذكر الفنان التشكيلي حسان شرفي إحدى لوحات الراحل التي نطقت بوحشة الوحدة و الموسومة «وحدة متقاسمة»، و التي قال بأنها أثارت اهتمامه ذات يوم في معرض جمعه بصاحب اللوحة بمدينة الطارف، أين كانت له قراءة خاصة لذلك العمل المتميّز، لما لاحظه من مهارة عالية، تخفي طاقة إبداعية لا يستهان بها، بالإضافة إلى سحر العبارات التي زيّن بها العنوان الذي اختاره لتلك اللوحة و التي شعر و هو يتأملها بأنها تعكس إلى حد كبير شخصية الرسام، فهو كان يفضل الصمت عن الكلام، و يحمل الريشة كسلاح ضد صمته القاهر، و يحوّله إلى تراكيب مفعمة بالحرية تبهج البصر، و تبعث على الفضول لفهم ما تخفيه من محاكاة يطبعها التعبير عن الذات الداخلية و الرؤية الشخصية للواقع الخارجي.

فكره الفلسفي تحوّل إلى شبه حاجز حرمه من الاندماج في مجتمع

فمحمد الصالح غميرد، كما يراه زميله حسان شرفي، يتسم بفكره الفلسفي الذي تحوّل إلى شبه حاجز حرمه من الاندماج في مجتمع، يغيب فيه التواصل حتى بين المقربين، و هو ما حاول إظهاره من خلال لوحته»وحدة متقاسمة» التي حملت أشكالها و ألوانها البارزة رسالة ضمنية عن عزلته التي من السهل على المقربين منه إدراكها.
كما تحدث عن شخصيته المتحفظة التي جعلت من اللغة الشفوية عبئا ثقيلا للتعبير عن الذات، فعوضها بلغة الأشكال يمكن لأنه لم يكن يريد أن يتقاسمها سوى مع ذوي النفوس المرهفة من محيطه و عالمه التجريدي. 
و اعتبر الفنان حسان شرفي الراحل غميرد، وريثا للرسام المعروف عمار علالوش، لتأثره الواضح برسومات هذا الأخير الذي قال بدوره بأن أعمال غميرد، تشبه إلى حد كبير أعماله، دون سقوطه في التقليد السلبي، بل كان يستلهم من رسوماته التي لم يخف يوما حسبه إعجابه بها.

منهجيته كفلسفته يشكل الزمن فيهما كتلة تجريدية لا دلالة لهما من دونه

و تذكر التشكيلي عمار علالوش كيف أن زوار معرض تشكيلي شارك فيه الراحل بتونس لم يفرّقوا بين عمليهما قبل أن يقرأوا اسم غميرد على اللوحات الجميلة ذات التصاميم المتجزئة الكاسرة للتوالي الزمني الطبيعي، و التي أشار إليها في إحدى مقالاته الفنية التي خص بها أسلوب الرسام غميرد، حيث أكد على أهمية الزمان في حياة الراحل و بروز ذلك في حركية أشكاله بتباطئها و سرعتها ، فهي لا دلالة لها دون مدلولها الزمني، لأن منهجيته كفلسفته يشكل فيها الزمن كتلة تجريدية أو جسد أو روح لا يمكن التعبير عنها دون استغلال زمن سواء كانت له نهاية أو من دون نهاية و هي الازدواجية التي تفرض إعادة النظر في أحداث الحاضر و الماضي، فمحمد الصالح في رأيه كان:»يريد ربّما إقناعنا بالعلاقة الموجودة بين الزمن و الحركة من خلال ربط المسافات»، يضيف علالوش مردفا بأن صلاح مثلما يفضل أن يدعوه كان يرفض أن يتجاوزه الزمن الذي يمنحه نفس قيمة الحركة، لكنه لم يتمكن من مواصلة المنافسة و استسلم لهما و رحل في صمت، كصمت ألوان لوحاته المفعمة بالحس الفني الراقي و بتأثيراته الواضحة بأحد رواد المدرسة التجريدية التعبيرية، الألماني بول كلي المعروف بلوحاته المليئة بالرموز الخفية و الأشكال المعقدة و التي تبدو في أول وهلة خالية من أي معنى، رغم أنها في الواقع تعكس حياته و نظرته للحياة و تعبّر عن معاناته مع المرض تماما كمحمد الصالح غميرد الذي عانى من ظروف اجتماعية قاسية، لذا جعل من موضوع الزمن محورا للكثير من أعماله لأنه يؤمن بأن الجميع منصاع إلى قوانين الزمن لأنه في نظره أعظم من أي إنجاز قد يتحكم فيه الإنسان، لذا كان مفتونا بكل ما يشبه الزمن في غموضه و فتراته العابرة التي يعيشها الانسان دون أن يلاحظ مرورها.
ذكريات علالوش و غميرد كثيرة لأنها كما قال تمتد إلى سنة 1985سنة عودته من فرنسا، حيث شاءت الصدف أن يكون جاره و يشاركه تجاربه الإبداعية، حتى لو لم ينصفه حظ البروز رغم ما تستحقه موهبته من تقدير و إشادة.

أعمال محمد الصالح غميرد توحي بخبرة فنية ناضجة

و من جانبه قال مدير مدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة الفنان الصادق أمين خوجة بأن رسومات غميرد توحي بخبرة فنية ناضجة، و تبرز جهود شخص مثابر كان لسفريته إلى فرنسا الأثر الكبير في تطوير و صقل موهبته، فنجح هذا الرسام التشكيلي من فرض بصمته الخاصة المثيرة للإعجاب، و التي أعجب بها شخصيا بعد تأمل بعض ما أبدعته أنامله بعدد من المعارض التي شارك فيها الراحل سابقا.و أشاد أمين خوجة بجهود هذا الفنان العصامي الذي نجح في تطوير فنه، و تمكن من المرور بكل ثقة بمختلف المراحل المهمة التي يمر عليها أي فنان أكاديمي بداء من الكلاسيكية إلى الواقعية قبل الإرساء عند التيار التجريدي التعبيري، تاركا بصمته المتميّزة بعشرات اللوحات الجميلة، التي تستحق الثناء و الإشادة و التقدير و إحياء ذاكرة شخص كرس وقته و حياته لفنه رغم الظروف الاجتماعية و الصحية الصعبة التي مرّ بها. للتذكير فإن الفنان من مواليد 18أفريل 1944بمدينة القل، التي درس بها إلى غاية 1962، تاريخ تنقله و استقراره بقسنطينة، قبل سفره إلى باريس عام 1973، حيث صقل موهبته في فن الرسم من خلال تردده على ورشات الرسم بالمركز الجامعي «إيدوارد ريست»، لكنه اختار العودة إلى أرض الوطن و احتك بالفنانين الجزائريين و شارك في عديد التظاهرات الفنية الوطنية و الدولية في مجال الفن التشكيلي، حيث كانت له عروض خاصة بكل من مادريد و تونس و باريس و العاصمة و سطيف و سكيكدة و 
قسنطينة.      
مريم بحشاشي


يوم دراسي حول ”ضرورة استحضار التاريخ من خلال منظور الفن السابع”

أحمد بجاوي: ”ليست الأفلام هي التي تصنع السينما وإنما السينما هي التي تصنع الأفلام”

    تناول مختصون في السينما، يوم الأحد الفارط، موضوعا دار حول ”ضرورة استحضار التاريخ من خلال منظور الفن السابع”، وهذا خلال يوم دراسي خص السينما الوطنية تحت عنوان ”الذاكرة والسينما في الجزائر”، نشطه كل من أحمد بجاوي ومحمد بن صالح وسي الهاشمي عصاد، وانتظم من طرف وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآدب والفنون التابع لمركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران، وكذا مركز الدراسات المغاربية في الجزائر.
    تطرق المحاضرون الثلاثة، في اليوم الدراسي، لزوايا مختلفة لإشكالية الفن السابع الوطني وتطوره التاريخي ووضعه الراهن وآفاقه، وعاد الأستاذ الجامعي والناقد والسينمائي، أحمد بجاوي، في محاضرته المعنونة بـ”نظرات وقراءات نقدية حول السينما الجزائرية منذ الاستقلال”، إلى مصادر السينما الجزائرية، مذكرا أنه في 1935 تم تصوير فيلمين وثائقيين من طرف المخرج طاهر حناش، وتم تصوير أول فيلم جزائري عام 1954، وهو ”غواص الصحراء” لطاهر حناش، بمساعدة جمال شندرلي، وكان قد تعرض للرقابة من طرف الإدارة الفرنسية، ومع اندلاع الثورة التحريرية استخدمت السينما كفن وسلاح لتبليغ صوت وصورة الجزائر المكافحة، ”لقد ربحت الحرب بالذكاء، وقد رأت السينما الجزائرية النور في الجبال”، كما أشار أحمد بجاوي في مداخلته إلى إنتاج أفلام مثل ”بنادق الحرية” و”ياسمينة”، في المجموع كانت هنالك خمسة أفلام قصيرة جرى بثها في القنوات التلفزيونية الأمريكية، وقد خلفت ضررا كبيرا من الجانب الفرنسي وساهمت في التعريف بالقضية الجزائرية”.
    وأعرب المحاضر ذاته، عن أسفه فيما يتعلق بالوضعية الراهنة للفن السابع، كون كل ما تم إنجازه منذ الاستقلال ”تم تفكيكه”، مبرزا أنه ”ليست الأفلام هي التي تصنع السينما لكن السينما هي التي تصنع الأفلام”.
    وأبرز محمد بن صالح في محاضرته ”خطاب تاريخي وخطاب سينمائي” أن ”الجميع لا يتلقى الأفلام بنفس الطريقة”، مشيرا إلى ”وجود عدة جوانب في القراءة النقدية لحدث تاريخي بما في ذلك السينما، وأن التأويل يمر عبر سياق الإنتاج”، وتطرق إلى حالة طمس الأحداث من قبل المستعمرين أثناء حربي الجزائر وفيتنام، وكذا اليوم في النزاعات القائمة بالشرق الأوسط، وفيما يخص السينما الجزائرية أشار إلى أنها ”تظهر من جديد اليوم من خلال بعض الأفلام التي تذكر بالجروح التي لم تلتئم بعد”، مؤكدا على ضرورة ”استحضار التاريخ من خلال منظور السينما”.
    وتحدث الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية والسينمائي سي الهاشمي عصاد، عن كتابه وفيلمه المخصصين لمحند إيدير آيت عمران، الذي يعد من المدافعين عن الأمازيغية ورجل ملتزم في الكفاح من أجل استقلال البلاد، والحديث عن هذا الرجل يعني التطرق إلى تاريخ الجزائر المعاصر”، وفق المحاضر الذي أضاف أن ”إشكالية الذاكرة يجب أن يتكفل بها الباحثون وأيضا السينمائيون”.
    ونظمت بالموازاة مع اليوم الدراسي، حصة للبيع بالإهداء لكتابي أحمد بجاوي المعنون ”السينما وحرب التحرير الوطني”، وسي الهاشمي عصاد في كتابه ”آيت إيدير عمران: مسار رجل ثقافة”، كما تم عرض مقتطفات من الفيلم حول إيدير أيت عمران، إلى جانب بث مقابلة مع المخرج الراحل وصديق الجزائر رونيه فوتيي من إخراج حاج فيتاس.
    حمزة بلحي


    البرهان!

    يضع رئيس جامعة توقيعه فوق توقيع طالبة في مجلة تصدرها جامعته، والمقال الذي يوقعه الأستاذ الدكتور بالاشتراك مع الطالبة المحظوظة منقول بالكامل من رسالة ماجستير الطالبة المعنيّة التي أشرف عليها أستاذ آخر، و حرص القيّمون على المجلة على إرفاق المقال بملخّص بالفرنسية أنجزه – على ما يبدو- السيد غوغل بالنظر لتراكيبه الغريبة.
    وفي المجلّة ذاتها توقّع أستاذة
     و مسؤولة مقالا صدر في مجلة جامعة فلسطينية وينسب أستاذ آخر مقالا صدر في مجلة سعودية إلى نفسه.
    نعم، حدث ذلك في العدد الأوّل الصادر في جوان 2014 من مجلة كتب على غلافها أنها مجلة دولية محكمة( ونحوز نسخة منها ونسخا من ضحاياها) . 
    و المثير في قصّة المجلة أن القائمين عليها لم يتقبلوا إثارة القضية و فسروا الأمر بمؤامرة تدبرها قوى شريرة .
    وروى أحد  مكتشفي الفضيحة أنه يتعرض مع زملائه الأساتذة لمضايقات، واتهامات بازدراء المنطقة التي تتواجد بها الجامعة.
    ما حدث ليس جديدا على الجامعة الجزائرية، لكن أن يقوم به مسؤولون مؤتمنون على تسيير جامعة فتلك أم المشكلات التي لا تتطلب اتخاذ إجراءات بسيطة بل فتح نقاش وطني حول وضعية الجامعة الجزائرية. لأن السرقات المتكرّرة للبحوث العلميّة تكشف عن انتقال ثقافة اللصوصيّة إلى معاقل العلم، ولا يستهدف النهب هنا أكل الطلبة أو أموال المخابر، ولكنه يستهدف منتوجا علميا لأساتذة في دول لم تكن موجودة حين كانت الجامعة الجزائرية تخرّج كبار المفكرين والباحثين. وفوق ذلك فإن قيام مسؤولين في جامعات بأعمال تتنافى مع أخلاق رجال العلم بل ومع الأخلاق العامة، يمكن أن يساهم في إشاعة هذه السلوكات المشينة بين إطارات المستقبل الذين سيتعلّمون في الجامعة أن السرقة والغش «نورمال». والجزائر في غنى عن هذه الفئة الكريمة المتوفرة بالشكل الكافي والوافي و التي نقرأ يوميا  عن انجازاتها في الصحف.
    و أغرب من هذه الممارسات الصمت عنها، إذ لا تسمع احتجاجات أو إدانة من نقابات الأساتذة التي توقف نشاطها، على ما يبدو، عند المطلب البدائي بالزيادة في الأجور. 
    هامش
    المجلة المعنية بالاحتفاء، هنا، تحمل تسمية البرهان (؟) وتصدر عن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة عباس لغرور في خنشلة.

    Sit-in d'habitants d'El-Gammas
    par A. El Abci
    Les habitants d'El-Gammas, cité populeuse de la périphérie de la ville des ponts et faite de chalets contenant de l'amiante, sont dans tous leurs états du fait du sort qui leur a été réservé, ne manquant pas de l'exprimer avec colère, hier, lors du sit-in qu'ils ont tenu devant le secteur urbain dont ils dépendent.

    En effet et selon l'expression d'un des trois présidents d'association qui activent dans ce quartier, M. Bouklia, «ce ne sont pas des rues que nous avons mais des voies labourées ressemblant à des cratères, rendant la circulation difficile aussi bien pour les piétons que pour les véhicules. Les insuffisances sont légion et ne concernent pas uniquement la voirie et les routes, qui sont dans un état catastrophique, mais également le réseau d'assainissement et celui de l'éclairage public». Et de poursuivre «cela fait près d'une année que nous vivons un réel calvaire». Ainsi, indiquera-t-il, au début de l'année 2014, El-Gammas a été choisi pour être le premier quartier a bénéficier de l'opération de restructuration de la cité, visant l'éradication des chalets amiantés et leur remplacement par des constructions neuves avec une aide de l'Etat de 120 millions de centimes. «Nous en étions satisfaits à cette période, cependant et au jour d'aujourd'hui, c'est le désenchantement intégral pour tous», avouera-t-il. Et notre interlocuteur d'expliquer que des entreprises ont bien été désignées et ont commencé les travaux de voirie, de pose de conduites d'évacuation des eaux ménagères, d'aménagement d'avaloirs et de remplacement du réseau de l'éclairage public, mais ont tout abandonné depuis le mois d'août dernier, laissant, ainsi, la cité dans un état cauchemardesque, notera-t-il, alléguant pour cela qu'elles n'ont pas été payées et qu'elles ne peuvent pas travailler pour rien.

    Selon d'autres protestataires, «après avoir fait des démarches auprès de la wilaya et de la direction de l'urbanisme pour une reprise urgente des travaux, mais sans résultat, nous avons décidé aujourd'hui de venir voir le secteur urbain d'El-Gammas».

    Le premier responsable du secteur urbain leur a affirmé en les recevant qu'une entreprise a été désignée pour la reprise des travaux inachevés et qu'elle installera son chantier dans les 48 heures au plus tard. Sans être convaincus, les protestataires accepteront de se disperser non sans menacer, dans le cas contraire, de barrer la route. 







    النائب حمدادوش أشار إلى عودة مشروع توريث الحكم

    تصريحات حنون حول شقيق الرئيس دليل على أمر يُدّبر في الظلام

      انتقد النائب عن تكتل الجزائر الخضراء، ناصر حمدادوش، الخرجة الأخيرة للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، التي دعت شقيق الرئيس إلى تحمل مسؤوليته التاريخية، مؤكدا أن هذا الطلب يدل على أن هناك أمرا يدبر في الظلام خارج الإرادة الشعبية، وخارج مؤسسات الدولة، وخارج الدستور وقوانين الجمهورية، وهو ما سيدفع البلاد للارتماء في أحضان المجهول.
      قال النائب حمدادوش، في رسالة له تحت عنوان ”لتصريحات المجنونة للويزة حنون”، إنه عندما تدعو ”حنون” شقيق الرئيس لتحمّل مسؤولياته التاريخية جرّاء الانحراف الذي تعانيه الجزائر، فهذا يعني أن مشروع التوريث، الذي سيكون من أخطر القنابل الموقوتة التي تفجّر الوضع في البلاد، قد عاد ليطلّ علينا بقرونه من جديد، بعد أن أُسقط باحتجاجات ”الزيت والسّكر” في جانفي 2011، ضمن سقوط مشاريع التوريث المشابهة في مصر، ليبيا، تونس واليمن، وما آلت إليه الأوضاع في تلك البلدان.
      وأكد النائب أن الطلب اعترافٌ بعجز ”بوتفليقة” عن أداء مهامه الدستورية، وإقرارٌ واضحٌ بفشله طيلة 3 عهدات كاملة، وهو الذي توفرت له من البحبوحة المالية والسلمية الشعبية والصلاحيات المطلقة والغطاء الخارجي ما لم يتوفر لأيّ رئيس آخر. وقال إنه ”لابد أن تكون لها الجرأة وتصارح الرأي العام، مادامت قريبة من أصحاب الحق الإلهي وجماعة ”السطح”، بالصفة القانونية وفق الجريدة الرسمية للسعيد بوتفليقة، وعلى أيّ أساس يكون هو الرئيس الفعلي بسلطة الأمر الواقع، مستغلا الوضعية الصحية لأخيه، وفق تعبير المتحدث.
      واستغرب حمدادوش ما أسماه بـ”العشق غير الممنوع” لبوتفليقة، وهو المسؤول الأول عمّا وصلت إليه البلاد مما تعترف به من الفساد والفشل والانحراف، ثم تمارس المعارضة بالهجوم على الحكومة والوزراء الذين يتحمل مسؤولية إخفاقهم مَن عيّنهم، بل وتستهويها لعبتها المفضّلة بالهجوم على المعارضة، والأكثر من ذلك تهجّمها على الإسلام دين الدّولة، متسائلا: أيّ شخصية نرجسية وحربائية تتمتع بها، وهي التي تمارس هجوما كاسحا على سعداني وحدّاد، وهما المحسوبان على ”السعيد”، ثم تطالب الأخير بما لا يخوّله ولا يخوّلها لها الدستور، فيحكم الجزائر بالوكالة أو بالنيابة، وليست له صفة المسؤولية الرّسمية في مؤسسات الدّولة. وقال إن هذه الخرجة المستهجنة تدلّ أن هناك أمرا يُدّبر في الظلام خارج الإرادة الشعبية، وخارج مؤسسات الدولة، وخارج الدستور وقوانين الجمهورية، وهو ما سيدفع البلاد للارتماء في أحضان المجهول.
      وأضاف النائب أن تصريحات حنون، فيما يتعلّق بالشريعة الإسلامية، تعبّر عن حقد إيديولوجي دفين ضد الإسلام ومُصادمةٍ صارخة للدستور، واستفزازٍ مقزّز للمشاعر الدينية للشعب الجزائري، لابد أن تحترم نفسها وتحترم الدّين الذي تنتمي إليه، إن كان لها دين سماوي تؤمن به، وتحترم حتى القيم الديمقراطية والإنسانية التي تضمن حرية المعتقد وحرمته، وتضمن التعددية الحقيقية والقبول بالآخر، يضيف حمدادوش.
      خديجة قوجيل

      التعليقات

      (7 )

      1 | حامد | الجزائر 2015/03/16
      السيد الرئيس صحته بخير وهو بكامل قواه العقلية، دكرت أخوه فقط لأنه دراعه الأيمن.
      كلنا مع السيد الرئيس أما لويزة حنون فقد اشتد عشقها للسلطة والجاه والمال وتبحث لها عن موطئ قدم.
      لم يعد لها مكان لا هي ولا حزبها الكرطوني في الجزائر، انتهت هي ودورها... وعروق عنقها وصداعها........
      2 | ANISSA | FRANCE 2015/03/16
      elle devrait prendre sa retraite cette vieille folle,elle cause trop de dégat
      3 | عبدالقادر قادة | الجزائر بالصدق و العدل يمكنها ان تخرج من النفق 2015/03/16
      يعجبيني المثال الامريكي القائل :" اعتقد الحمار نفسه عالما لأنهم حملوه كتبا".فانا معك على طول الخط في الاستحمار لبعض من يدعون انهم احسن من غيرهم من المواطنين و يريدون ان يعطونهم دوس و هم من يستحقون التعلم و الاستفادة من نخب الظل التي همشت لكفاءتها و خلقها و رجولتها و مرؤوتها. حقيقة نحن في عهد الردة و الرداءة و ليس غريب اابدا ان يكون هذا هو حال و من يرون في انفسهم اكبر المسؤولين و احسن النخب في هذه البلاد انهم لا يتكلمون الا باوامر و يسيرون بالتليكومند و لا يعطون مكان للاخلاق و المبادئ الشريفة و المواقف الناجعة اي احترام و لا يعرفون لها سبيل لانهم انتهازيون و انهم شياتون و متملقون و يعبثون كما يشاؤون بالقيم و المواقف حيث افروغوها من مضامينها بلغة خشبهم و تنفيقهم من دون ان يحاسبهم او يراقبهم او يردعهم احد و خاصة اولئك الذين يركبون الكراسي الثابتة و المتحركة و يدعون انهم: هم القيم الثورية و الشرعية و الدستورية و القانونية و العمالية و الشعبة و ... دائما يريدون ان يسكتوا صوت الحق و كل من يقوله يهمشونه او يدون باي وسيلة كانت و للاسف باسم القانون و يمكنون لمن يريدون الباطال بوالولائهم المطلق للزعيم ربها ولي النعمة م اي حدب او صوب كان مدني او عسكري المهم ان يكون صاحب قوة سياسية او عسكرية أو مالية وكل ذلك تحت برنوس الرداءة و الشيتة و استغباء للشعب بلهة خشب خبيثة و تضليلية التي لم نراها الا في الانظمة الشمولية و الديكتاتورية خاصة منها في بلاد العربان. الا يجب ان نذكر السيدة لويزة حنون بالحكمة القائلة :" ثق بأن .. الصوت الهادئ أقوى من الصراخ وإن التهذيب يهزم الوقاحه وإن التواضع يحطم الغرو ر " . يقول احد الحكماء يا لوبزة :" لا يغرنك أربعة: إكرام الملوك، ضحك العدو، تملُّـق النساء، وحرُّ الشتاء". الاحوال اليوم في الجزائر لا تعجب ابدا بسبب التملق و التنيفيق و لغة الخشب من قبل اغلب من يدعون بانهم صفوة المجتمع في اغلب الميادين و المجالات في ظل هذا النظام الذين نعبر عليه بما جا ففي كلام
      الفيلسوف المصري عثمان أمين، رحمه الله، ووصفها قائلا
      إذا كنت في دولة النفاق فاعدل بساق ومل بساق.
      ولا تحقّق ولا تدقّق وانسب شآما إلى عراق .
      ولا تخاصم ولا تصادق وقابل الكل بالعناق.
      فأيّ شيء كأيّ شيء بلا اختلاف ولا اتفاق

       2015/03/16
      La diffamation ça existe ,non ...à moins que d'être réellement morveux
      5 | JAIR57 | ALGERIE 2015/03/16
      سيناريو كما أنتع ولد القضافي التوريث
      6 | محمد | الجزائر 2015/03/16
      احلام لصوص السلطه حذاري حذاري
      7 | ELARABI | SAHARA MAROCAN 2015/03/16
      متى كانت الأمور تتم فى واضحت النهار مند الانقلاب بن بلة ومن معه الى يومنا هدا .فكل من جاء الى السلطة الا بالتزوير .أنه الأنتقام من الجزائر أرضا وشعبا من طرف البعض فى الداخل والقوى الغربية .


      تلاميذ البكالوريا: "جدي حلا لنا أو ارحلي يا بن غبريت"

      نظموا اعتصامات داخل الثانويات ومسيرات عبر الولايات للمطالبة بالعتبة
      المشاهدات : 855
      0
      0
      آخر تحديث : 16:18 | 2015-03-16 
      الكاتب : ليلى. ك
      وزيرة التربية
      موازاة مع  الاعتصامات التي  نظمها الأساتذة عبر  مختلف   مديريات التربية؛ خرج تلاميذ الأقسام النهائية بدورهم في  مسيرات بالشارع عبر عدة ولايات للمطالبة بالعتبة. كما نظم هؤلاء تجمعات داخل المؤسسات التربوية.  

      وانتقلت عدوى الاحتجاجات في قطاع التربية من الأساتذة إلى  التلاميذ، حيث خرج تلاميذ الأقسام النهائية مثلما كان متوقعا عبر  مختلف الولايات إلى الشارع للمطالبة بالعتبة، وللتعبير عن سخطهم وتذمرهم، إضافة إلى رفضهم اجتياز امتحانات الفصل الثاني التي  وصفوها بالشكلية.
      وهدد هؤلاء بتصعيد حركتهم الاحتجاجية إذا استمرت الأوضاع على حالها، ولم تهدأ الأوضاع في القطاع، وأكد التلاميذ الذين  تحدثت إليهم "البلاد" أنهم يرفضون أن يتم استغلالهم كل موسم  كـ"فئران تجارب" لكل من الوزارة والأساتذة.
      كما أبدوا رفضهم اجتياز الامتحانات "الشكلية" دون تمدرسهم،  كما طالبوا من بن غبريط بضرورة حل المشاكل أو الرحيل مع  منحهم حقهم في العتبة.
      واستنكر التلاميذ بدورهم الخرجة الأخيرة للوزيرة، التي قررت تعويض الأساتذة بالأقراص، مشيرين إلى أن ذلك سيؤدي إلى تراجع مستواهم وطالبوا الوزارة  بالعمل على ضمان أساتذة أكفاء  يضمنون تدريسا جيدا لهم يمكنهم من تجاوز اجتياز الامتحانات المصيرية بنجاح.



      لوالي يوبخ مسؤولي قطاع الصحة بالولاية

      توقيف مدير مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة ومعاقبة مقاولين

        بدا، مساء أول أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال زيارته المفاجئة لمستشفى ديدوش مراد قادما من باتنة، في قمة الغضب، بعد أن تيقن أن الأشغال متأخرة بشكل محير، وأنه لا المسؤولون ولا المقاولون وفوا بوعودهم التي سبق لهم أن قدموها للوزير خلال زيارته الأخيرة لعاصمة الشرق، أين كانوا قد أكدوا له أن الأشغال ستنتهي بشكل تام في مارس الجاري.
        أوقف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، مدير مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة، بسبب عدم قدرته على متابعة أشغال إعادة التهيئة بالمؤسسة، حيث خاطبه بالقول: أنت لست أهلا للمسؤولية ويبدو أنك غير قادر حتى على تسيير منزلك”، وطلب من مدير القطاع بالولاية بالبحث عن مسؤول آخر بدل الحالي المعين الذي خلف المدير السابق بن يسعد المحوّل إلى المستشفى الجامعي منذ أسابيع قليلة، في حين وجه انتقادات لاذعة للمقاولات المكلفة بإنجاز المشروع، مؤكدا أنه لن يسكت هذه المرة وسيعاقب المتخاذلين وفقا للقانون، موضحا وهو يتحدث للمقاولين بغضب شديد أن المؤسسات المكلفة بأشغال إعادة التهيئة قدمت له وعودا كاذبة خلال الزيارة التي قام نهاية السنة المنقضية للمستشفى المذكور. ولم تتمكن المؤسسات المكلفة بإنجاز المشروع من إنهاء الأشغال في الوقت المحدد، بعدما كان مسؤولوها قد أعلنوا أمام الوزير في الزيارة السابقة بتسليم المستشفى شهر ديسمبر الماضي، قبل أن يؤكدوا مرة أخرى أمام الوالي أن الموعد سيكون شهر مارس الحالي، إلا أن نسبة كبيرة من الأشغال لم تتم بعد.
        بوضياف طلب من الوالي ومدير القطاع، وقف كافة المؤسسات ومكاتب الدراسات المكلفة بالمشروع حاليا، وإعادة بعث المشروع من جديد مادام القائمون عليه حاليا غير قادرين على إتمام الأشغال التي انطلقت سنة 2012، تاريخ تحويل المؤسسة الصحة من وزارة الدفاع إلى وزارة الصحة.
        الوزير شدد على ضرورة معاقبة المؤسسات المتأخرة، خاصة أن مستشفى ديدوش الذي   تنازلت عنه وزارة الدفاع لفائدة وزارة الصحة كان الرهان عليه كبيرا لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي الدكتور بن باديس، وقد أولى - على حد قوله - هو شخصيا أهمية كبيرة لما كان واليا لمستشفى ديدوش مراد بدل المستشفى الجامعي الذي يشهد أشغالا، إلا أن التأخير في التسليم عرقل تجسيد هذه الخطة.
        وحسب ما علمناه من مصادر متطابقة فإن تلاعبات كبيرة تمت في عمليات التهيئة والإنجاز الواسعة التي شهدها مستشفى ديدوش مراد، وهو ما لا يستبعد فتح تحقيق من قبل الجهات المختصة.
        يزيد.س


        Capitale de la culture arabe: L'esplanade de la mosquée Emir Abdelkader partiellement prête pour l'évènement
        par Rekibi Chikhi


        L'esplanade de la mosquée d'El Emir Abdelkader sera en définitive incomplète et amputée de ses plus belles parties, le grand bassin, les seguias, la fontaine et le mur d'eau, lors de l'ouverture des festivités de Constantine capitale de la culture arabe. L'on se contentera, donc, à cause de l'immense retard dans les travaux, des deux places en cascade que surplombe l'entrée de la mosquée, et appelées places de la méditation.

        Sur le chantier, la pose de marbre se fait à un rythme accéléré et pour laquelle ont a dépêché, en renforcement de l'équipe déjà en place, de la main-d'œuvre d'origine philippine, indonésienne et indienne, «spécialisée» en la matière, dit-on.

        La deuxième place sera décorée d'un grand carpinage de formes géométriques, d'une surface 64 sur 64 mètres, nous a informé une architecte rencontrée sur les lieux des travaux. Suite aux instructions du wali données lors de sa dernière visite, «une entreprise se chargera dans les tout prochains jours de l'éclairage d'ambiance avec des projecteurs LED, une opération qui touchera la façade principale, les minarets et la coupole, nous a déclaré M. Ahmed Benabderrahmane, le président du comité du complexe de la mosquée Emir Abdelkader». Et de préciser que «le wali a donné des instructions formelles de refaire entièrement la Maydha (lieu ou l'on fait les ablutions), contrairement à ce qu'avait l'intention de faire l'entreprise chargée de ces travaux et qui prévoyait la réalisation de la moitié seulement avant la date du 16 avril et faire le reste après». Il a donné également des ordres d'aménager une Maydha pour les femmes avec une entrée indépendante. Concernant l'intérieur de la mosquée, «on commence à recevoir les tous premiers rouleaux de la moquette destinée au revêtement de la salle de la prière d'une surface de 6000 mètres carrés, l'actuelle moquette étant après plus de vingt ans dans un état de dégradation avancé», nous a déclaré notre interlocuteur ajoutant que «36 rouleaux viennent d'être réceptionnés à l'heure actuelle».

        Par ailleurs, tous les dysfonctionnements décriés auparavant par ce comité ont été enfin mis à jour, tel que le mauvais alignement des murs que l'on peut constater visuellement, et la hauteur des murets qui s'est avérée effectivement trop grande et donc l'entreprise va devoir faire une opération de remblai afin de renforcer les espaces verts avec de la terre, pour égaliser les hauteurs. «Cette opération, et bien d'autres, auraient pu être évitées si un état des lieux avait été fait avant l'entame des travaux et si on avait pris nos doléances au sérieux dès le début», dira M. A. Abderrahmane, qui persiste et signe sur «l'inutilité de la démolition de l'esplanade et qu'une opération de réhabilitation aurait suffi». Concernant le bien-fondé de cette démolition qui devrait être obligatoirement faite selon des experts, vu la nature même du sol, notre interlocuteur répondra, «suite au tassement de 1 mètre dont a été sujet le sol, le sondage qui a été réalisé par les experts a donné lieu à deux avis tout à fait contradictoires, l'un juge que ce tassement n'est pas méchant, l'autre si». Et de préciser, «mais tous s'accordent sur le fait que le terrain du grand bassin au mur d'eau n'a pas de problème de stabilité et que seulement le talus est et une partie du talus ouest, ainsi que la parking limitrophe de la cité des combattants sont concernés par ce phénomène.

        C'est pour cela que la société italienne Pizzarroti a démoli l'ancien mur et a réalisé un mur de soutènement le long de la ligne du tramway. Toutefois, on ne peut rien dire quant à son efficacité en ce moment». 


        2015-03-17


        احتجاجـــات بقطع الطرقــــات تخنق مدينــــة قسنطينــــة








        همسات

        الكيـــــل بمكياليــــن..!

        يتساءل مواطنون ببلدية عين امران بالشلف عن سر عدم توقيف رئيس بلديتهم من طرف والي الولاية، وذلك بتطبيق المادة 43 من قانون الجماعات المحلية، بعد تورطه في قضية تزوير وثيقة رسمية، وإدانته من الجهات القضائية خلال السنة الماضية، حيث بقي المير يشغل منصبه إلى يومنا هذا، في حين تم توقيف 03 أميار من طرف والي الولاية مؤخرا، بسبب المتابعات القضائية، أليس هذه عينة من سياسة الكيل بمكيالين، التي أصبحت تميز العديد من المجالات في بلادنا؟ 

        Tlemcen
        Après un mois d’arrêt
        La pêche à l’espadon rouverte Selon la chargée de communication auprès de la Direction de la pêche et des Ressources halieutiques de la wilaya de Tlemcen, Mme Kara, la réouverture de la pêche à l’espadon a eu lieu ce lundi 16 mars 2015, et ce, après une fermeture d’un mois, du 15 février au 15 mars.
        Cette mesure répond au respect de la période de repos biologique de cette espèce de poisson noble pour lui permettre de se reproduire. Elle a aussi pour but de protéger les œufs et de faire respecter la taille marchande du poisson capturé. La surexploitation des ressources halieutiques nationales risque de détruire cette richesse naturelle dont jouit le littoral algérien.
        Une cellule locale chargée du contrôle et du suivi, regroupant les chefs d’antennes qui travaillent en étroite collaboration avec les services des gardes-côtes, le directeur de la Chambre de la Pêche et de l’Aquaculture veillant au suivi sur les sites de débarquements des produits halieutiques, de jour comme de nuit, afin de surveiller toute tentative de débarquement et de commercialisation de cette espèce pendant cette période. Durant cette période de fermeture de la pêche à l’espadon, une équipe d’inspecteurs a été déployée sur les lieux de débarquement et points de vente des produits de la pêche et des marchés de la wilaya.
        A cet effet, aucune infraction n’a été constatée. Ceci est dû à la campagne de sensibilisation lancée par les services de la direction de la pêche de notre wilaya auprès des professionnels à travers les ports, afin de pérenniser l’espèce.
        Par ailleurs, les recherches ont démontré que l’espadon atteint sa maturité sexuelle entre 5 et 6 ans, d’où la nécessité de la préservation intense de l’espèce. Cette interdiction de la pêche à l’espadon est une méthode de gestion durable et représente une mesure de protection des juvéniles.
        L’engin de pêche utilisé pour la pêche à l’espadon est essentiellement le filet maillant dérivant qui est interdit durant cette période au niveau de tous les ports, plages et abris de pêche. Dans un autre contexte et dans le but d’accompagner les investissements dans le secteur de la pêche dans le cadre des différents dispositifs d’aide des jeunes promoteurs et en collaboration avec l’ANSEJ et la Chambre de la Pêche et de l’Aquaculture de la Wilaya, une commission locale chargée d’étudier les dossiers d’investissement en difficulté de concrétisation a été mise en place le 15/03/2015 pour l’aboutissement de ces projets.OB.Stambouli
        Saïda
        Il a inspecté plusieurs projets relevant de son secteur

        Le ministre de l’Agriculture en visite de travail dans la wilaya
        M. Abdelouahab Nouri, ministre de l’Agriculture et du Développement rural, a effectué une visite de 2 jours, du 14 au 15 mars, dans la wilaya de Saïda.
        Le premier jour, le ministre a visité l’exploitation agricole Si Abdoun, située dans la commune de Sidi Boubekeur et qui s’étale sur une superficie de 1000 hectares.
        Le deuxième jour, le ministre a consacré sa visite d’abord à la commune de Sidi Ahmed, où il a inspecté le périmètre de reboisement «Lakhrab». Les objectifs de ce projet sont la création d’une ceinture verte au sud de la commune sur une superficie de 3000 hectares pour permettre la protection des périmètres agricoles de Lakhrab et d’El Hamra.
        Cette réalisation est un barrage contre l’ensablement et les vents et aura un impact économique avec la protection et l’augmentation de la production agricole des périmètres limitrophes.
        Cette bande de reboisement aura également un impact social sur la région avec la création de 435 postes de travail.
        M. Nouri s’est ensuite rendu à l’exploitation agricole des frères Sahraoui, d’une superficie de 1208 hectares et qui génère actuellement 60 emplois. Cette exploitation dotée de moyens ultra moderne consacre 1000 hectares à l’olivier. 300 hectares sont
        déjà plantés et 512 hectares sont en cours de plantation.
        Le ministre s’est arrêté sur les actions en cours de réalisation. Il s’agit d’une huilerie sur 6 hectares, de la réalisation de 4 bassins, de serres multi-chapelle équipées pour l’arboriculture sur 4 hectares, de l’achèvement de 7 forages, dont 5 sont déjà réalisés. Ces projets auront un impact socio-économique certain sur la région.
        Ainsi ils permettent le développement de l’oléiculture et l’élevage ovin, ils contribueront à la politique de développement durable dans les zones à écosystème difficile et à réhabiliter la race ovine «Hamra».
        Le ministre, en constatant de visu, les moyens colossaux et modernes de cette exploitation, n’a pas tari d’éloges les responsables de cette entreprise et a déclaré en substance que cette exploitation est la locomotive qui traînera le développement agricole dans la wilaya de Saïda qui regorge d’énormes potentialités.
        Le ministre a également visité le projet de réalisation d’un centre équestre à Aïn El Hadjar, qui s’étend sur une superficie de 160.000 m² et dont le coût global est estimé à 86 milliards et 201 millions.
        Ce projet initié par le wali de Saïda comprend un parking de 600 places, un box pour les mâles, un box pour femelles, un champ d’entraînement, une station de monte, des locaux commerciaux, un cabinet vétérinaire, un espace de fantasia.
        M. Amara Bachir, président de la fédération des sports équestres de la wilaya de Saïda, a présenté au wali le projet et lui a longuement parlé du cheval barbe, race authentique de la région. A Saïda, le ministre a inspecté l’unité Giplait, ex-Orolait où il n’a pas caché son mécontentement sur la faible production par rapport à la vocation agropastorale de la région.
        Enfin le ministre a inauguré dans la commune de Youb 2 circonscriptions, l’une des forêts et l’autre relevant de la direction des services agricoles. Au cours de la conférence de presse, organisée en marge de sa visite, le ministre a indiqué que la hausse du prix de la pomme de terre est due aux conditions climatiques exceptionnelles qui ont marqué le pays.
        Il ajoutera qu’en France le kilo de pomme de terre coûte 1,40 € soit beaucoup plus cher qu’en Algérie. Le ministre évoquera également la dilapidation du foncier agricole et la détermination de l’Etat à sa préservation. Enfin, il a exprimé sa satisfaction des progrès de l’agriculture à Saïda.
        Tahi Lakhdar 


        Le réseau d’Algérie Poste sera renforcé par 12 nouvelles agences en 2015Des chantiers de réhabilitations dans huit bureaux de posteLe réseau d’Algérie Poste sera renforcé au courant de cette année par l’ouverture de douze nouvelles agences postales à travers le territoire de la wilaya, essentiellement à Oran Est pour améliorer les prestations de services et couvrir tout le territoire de la wilaya, a-t-on appris de sources autorisées. Il est ainsi prévu l’ouverture prochainement de six (6) nouveaux bureaux de poste dans les nouvelles cités où des centaines de familles ont été relogées dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire. Ces six bureaux seront ouverts à Oued Tlélat, Bir El Djir, Sidi Chahmi, haï Es Sabah, Aïn El Turck et Es-Seddikia, a-t-on indiqué de mêmes sources. L’ouverture de ces bureaux postaux permettra d’éliminer toutes les difficultés auxquelles sont confrontés les usagers. Les travaux de réalisation de ces six infrastructures postales enregistrent un taux d’avancement estimé entre 90 et 95%, selon les mêmes sources. Par ailleurs, six autres bureaux de poste seront également ouverts à El Barki, Akid Lotfi, Tafraoui, cité 200 logements (Es-Sénia) et haï Yasmine. Les mêmes sources annoncent que le nouveau bureau de poste en cours de réalisation au pôle universitaire Belgaid sera mis en service à la fin de ce mois de mars. Algérie Poste a aussi lancé des chantiers de réhabilitation de huit agences postales à Hassi Bounif, Arraba (Béthioua), Hassi Ameur, El Menzeh (Canastel), Dada Youm (Mers El Kebir) et Sidi Maarouf. Il convient de souligner que la part du lion des nouvelles agences a été obtenue par Oran Est, une zone qui a connu ces dernières années une explosion démographique et urbanistique. Trois agences postales avaient été ouvertes ces dernières années à haï Es Sabah, haï En Nour et l’USTO. Les habitants de cette zone étaient souvent contraints de se rendre dans le bureau postal de Sidi Maarouf pour récupérer leur courrier ou encaisser leur salaire. Cependant, le renforcement du réseau de l’opérateur public par ces trois agences postales n’a aucunement permis une amélioration des prestations de services dans cette zone de la ville. Des cités entières ne reçoivent plus de courrier postal depuis plusieurs années en raison d’un gros déficit en facteurs. Les habitants des nouvelles cités (AADL/LSP et sociales) à Oran Est sont désespérés de ne pas voir un facteur débarquer chez eux pour distribuer leur courrier. Les cités de la zone Est à l’exemple de la cité 1.063 logements AADL ou celle des 973 logements (Cosider) ne sont pas desservies par les agents d’Algérie Poste. Les habitants sont souvent obligés de se déplacer jusqu’à la poste de haï Es Sabah pour récupérer leur courrier. Les missives urgentes et les convocations judiciaires ou d’examens et concours de recrutement n’arrivent jamais à destination, causant dans de nombreux cas de graves désagréments pour les habitants.
        A. Saïd

        Elle produira prochainement des huîtres creuses
        Une ferme aquacole à Fontaine des Gazelles
        Le secteur de la pêche constitue dans le contexte actuel de relance économique, un creuset et un gisement non négligeable en termes d’essor économique. Le développement de l’aquaculture en Algérie requiert une grande importance car elle répond aux besoins alimentaires sans cesse croissants de la population, outre le fait qu’elle constitue un facteur de croissance économique et de progrès. Dans le but d’impulser une dynamique aux projets d’aquaculture lancés durant la dernière décennie, une commission de contrôle et de suivi a été installée auparavant à Oran.
        Cette commission commence à donner ses fruits. Ainsi, le secteur de la pêche sera renforcé par la mise en service d’une nouvelle ferme aquacole spécialisée dans la production de cinq espèces de huîtres creuses, selon le directeur de la Pêche et des Ressources halieutique. La ferme qui va entrer en service prochainement, produira près de 10 tonnes d’huîtres par an. Ce projet réalisé à Fontaine des Gazelles à Arzew, prévoit la création de 18 postes d’emploi. Implanté sur 5 hectares en mer et 500 m² en terre, la ferme comprend la création d’une unité de conditionnement et de traitement de poissons, pour un investissement de 75 millions de dinars.
        Les alevins seront importés de Tunisie. Dans le même cadre le projet de ferme aquacole installé au niveau du lieu-dit Oued El Ma, dans la localité de Kristel est entré en service en début d’année. La ferme dont l’entrée en exploitation a permis de générer 45 postes d’emploi prévoit la production de 222 tonnes annuellement.
        Le développement de l’aquaculture est d’autant plus important que les experts de l’Organisation mondiale pour l’alimentation et l’agriculture (FAO) font état de quelque 60 % de la production mondiale de poissons qu’assurera cette activité à l’horizon 2030. Les ressources halieutiques, de par la tradition de consommation et l’énorme gisement que constituent les mers et les océans, occupent une place prépondérante dans la sécurité alimentaire des populations Par ailleurs, une première expérience d’ensemencement des bassins d’irrigation en poissons a été lancée en 2012 à Oran.
        Le but de cette opération est d’intégrer l’aquaculture dans leur activité agricole pour rentabiliser chaque goutte d’eau utilisée dans l’irrigation, la diminution de l’utilisation des engrais, surtout que les déchets des poissons sont utilisés comme matière fertilisante, développer la consommation de poissons d’eau douce et assurer des revenus supplémentaires aux exploitants agricoles.
        Cette opération qui entre dans le cadre d’un accord entre la direction de la pêche et celle de l’agriculture, a touché en premier lieu 20 bassins d’irrigation avec possibilité de généraliser cette opération pour toucher les 1.500 bassins que compte la wilaya.
        Ziad M.





        Les souscripteurs au projet des 80 logements LPA à la cité USTO lancent un SOS«Le promoteur est en train de nous berner… » «On ne sait pas de quelle protection bénéficie ce promoteur pour se sentir aussi fort au point de transgresser toutes les lois du pays. Nous sommes aujourd’hui ses otages, alors que les lois de la République nous protègent. Y a-t-il une autorité qui pourrait le pousser à respecter ses engagements et à œuvrer dans un cadre légal au lieu de nous soumettre à sa volonté», s’interrogent les souscripteurs au projet des 80 logements LPA à la cité USTO, confié au promoteur Kadri.
        Ces derniers dans une lettre ouverte adressée au président de la République énumèrent les entraves qui se dressent devant eux: «Elles sont créées par ce promoteur qui ne manque pas de rappeler à chaque fois qu’il est appuyé par des personnalités bien introduites. Nous n’avons rien demandé sauf l’application de la loi qui régit le programme LPA. L’Etat doit réagir, car il y va de sa crédibilité. Il a fixé des textes. Qu’il oblige les promoteurs à les appliquer!», indiquent-ils.
        Ces souscripteurs affirment que le promoteur leur a exigé le versement d’une première tranche qu’il a fixée à 1,5 million de dinars, «ce qui est contraire à la loi. Le promoteur est tenu de nous remettre les contrats de vente sur plan avant de percevoir la moindre tranche. Il a enfreint l’article 71 du décret interministériel qui l’oblige à établir les contrats de vente sur plan dans un délai ne dépassant pas les trois mois après la réception de la liste nominative des souscripteurs, une liste qu’il a reçue, pourtant, depuis 2013 des services de la daïra de Bir El-Djir», note la lettre ouverte.
        Parmi les autres griefs encore retenus contre ce promoteur le fait qu’il n’a pas souscrit sa cotisation au fonds de garantie. «C’est une grave entorse à la loi, qu’est ce qui peut nous garantir que nous allons disposer de nos habitations s’il lui arrivait un malheur. Il est passé outre l’article 55 de la loi relative à la promotion immobilière qui l’oblige à s’acquitter des cotisations à la caisse de sécurité sociale et au fonds de garantie. Cet article précise que tout contrevenant à l’article 74 de la loi 04/11 est puni d’une peine de deux mois à deux années d’emprisonnement et d’une amende de 200.000 dinars».
        Et l’étonnant dans cette histoire est que ce projet au départ inscrit au titre du programme LPA a été transformé en partie en promotionnel allait savoir comment. «Au départ, nous n’étions que 80 souscripteurs inscrits sur la liste délivrée par les services de la daïra de Bir El-dahir, par la suite, il a adjoint 9 nouveaux noms.
        Les lois régissant deux dispositifs différents, outrageusement bafouées
        Puis sans nous avertir et on ne sait par quel artifice, il a ajouté au programme une tranche de 76 logements promotionnels. Comment a-t-il fait du moment que les lois qui régissent les deux programmes sont différentes? De plus en procédant à cet ajout, il s’est offert une prorogation des délais de livraison de 24 mois ce qui fait qu’aujourd’hui, nous ne pourrons accéder à nos appartements qu’en 2017, ce qui n’est pas juste», affirment-ils.
        Un spécialiste contacté affirme qu’en procédant à un ajout des étages, le promoteur expose au danger, les habitants de ces immeubles. «C’est un projet, dont l’étude a porté sur la réalisation de 80 logements dans des immeubles de 9 et 11 étages. En procédant à des ajouts dans la liste de souscripteurs, le promoteur a augmenté de deux étages chaque type d’immeuble, ce qui fait qu’aujourd’hui ceux comptant 9 étages sont portés à 11, et la tour de 11 étages a été augmenté à 13 étages. Le problème est que l’armature n’a pas été consolidée en raison de ces modifications. Le CTC et les organismes de contrôle devraient s’intéresser à ces rajouts», dira-t-il. Ces souscripteurs ne savent plus à quel saint se vouer. Pris en otage, ils s’en remettent aux pouvoirs publics, qu’ils appellent de tous leurs vœux à réagir pour faire respecter la loi. Un appartement, dont la réalisation est soutenue par l’Etat ne peut pas coûter 5 millions de dinars, comme veut nous l’imposer ce promoteur. L’Etat doit réagir pour faire appliquer les lois, autrement ce serait notre rêve qui va s’évaporer par la faute d’un promoteur qui s’est engagé par cahier de charges et qui aujourd’hui fuit ses engagements en foulant aux pieds tous les textes.
        Nassim B. 























        فيما نظمت الكنابيست اعتصامات  أمام مديريات التربية: إلغاء امتحانــــات الفصل الثاني و الاستعانة بالمتقاعدين




        فيما نظمت الكنابيست اعتصامات  أمام مديريات التربية: إلغاء امتحانــــات الفصل الثاني و الاستعانة بالمتقاعدين


        هكذا حول أحد الخواص ببلدية العوانة بجيجل موقف حافلات إلى مكان لتخزين أعلاف المواشي ..!




        http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF_%D8%B9%D8%B1%D8%A8

        يهود عرب[عدل]

        من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
        اليهود العرب مصطلح مثير للجدل، يدل على يهود العالم العربي أو حتى اليهود المنحدرين من أصول عربية. أصبح هذا المصطلح يستخدم كثيرا في أوائل القرن العشرين، عندما احتوى العالم العربي على ما يقارب المليون يهودي من أصول تسبق الغزوات العربية الإسلامية للشرق الأوسط، وهذه الفئة من اليهود العرب تسعى إلى الحصول على تقبل الشعوب العربية من الديانات الأخرى تماما كمان كان الوضع في فترة حياة محمد، رسول ونبي الإسلام، أغلب هذه الفئة من اليهود العرب قد هاجرت إلى إسرائيل وأوروبا الغربية، ونسبة أقل منها هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية، وهذه الفئات تتكلم اللغة العربية بطلاقة حسب لهجات المناطق التي ينتمون إليها (أنظر إلى Judæo-Arabic languages) بالإضافة إلى اللغة العبرية باعتبارها لغة طقوسية (liturgical language) للديانة اليهودية، لقد سعى هؤلاء اليهود وأحفادهم إلى تطبيق الشعائر الدينية، من الفئة المتدينة جدا وحتى الفئة العلمانية.
        في الآونة الأخيرة، بعض العلماء - مثل إيله شوحط (Ella Shohat) عالم الشرق الأوسط في جامعة نيويورك، دافيد شاشه (David Shasha) مدير مركز (Sephardic Heritage)، وعامئيل القلعي (Amiel Alcalay) أستاذ في (Queen's College) في نيويورك – قد تم التأكيد على أهمية هويتهم اليهودية العربية.[1]

        النظرة العامة[عدل]

        وفقا لما قاله (Salim Tamari)، فإن مصطلح "اليهود العرب" بصفة عامة يشير إلى فترة تاريخية معينة لليهود الشرقيين (Sephardic and Mizrahi) عندما قاموا بمساندة الحركة الوطنية العربية التي ظهرت لتقوم بيتفكيك الإمبراطورية العثمانية، في بداية فترة الإصلاحات الإدارية العثمانية في العام 1839 للميلاد، وكان كل ذلك بسبب اللغة والثقافة المشتركة مع مواطنيهم المسلمين والمسيحيينِ في سوريا الكبرى، العراق ديفيد ربيعة(David Rabeeya)، معروف بأنه من اليهود العرب، يتخطى مستوى التعريف العادي بالهوية إلى مستوى أبعد، مشيرا بالتاريخ اليهودي العربي الطويل في أرجاء العالم العربي الذي يقي بعد بزوغ فجر الإسلام في القرن السابع حتى منتصف القرن العشرين. وقد كتب أن اليهود العرب، شأنهم شأن المسلمين العرب والمسيحين العرب، وقد كانوا عرب من الناحية الثقافية لكن مع الالتزامات الدينية اليهودية. وقد قال بأن اليهود العرب يسمون جميع سلالاتهم بأسماء عربية، "حتى كان اليهود العرب مثل العرب من الديانات الأخرى، فقد كانوا فخورين جدا بلغتهم العربية ولهجاتها إضافة إلى الارتباط العاطفي والعميق لجمالها وثراء محتوياتها.
        في كتابه، اليهود العرب (2006)، يهوده شنحاڤ (Yehouda Shenhav)، عالم الاجتماع الإسرائيلي، وتتبعت أصول وضع تصور اليهود مزراحيون كيهود عرب، وقد عرض الصهيونية كممارسة أيديولوجية بثلاثة فئات تكافلية وتعايشية: هي "الجنسية"، و"الدين" و"العرق". لكي يتم ضمان الوحدة الوطنية كان عليهم أن يكونوا "مستعربين"، وبناء على كلامه، فإن الدين قد ميز بين العرب واليهود العرب، وكان ذلك بوضع علامات أو تأشير الجنسية بين اليهود العرب. ولعل أهم الكتب التي صدرت في هذا المجال هي دراسة الدكتور المصري المقيم في ألمانيا عمر كامل. وقد نشرت جريدة الحياة اللندنية عرض يوم 26 سبتمبر 2009 http://www.aljaml.com/node/49989/print استعرضت فيه الكتاب الصادر باللغة الألمانية ومبشره كذلك القارئ بترجمة قريبة للكتاب.

        المصطلح[عدل]

        إن مصطلح "اليهود العرب" يستخدم أحيانا من قبل الصحف والجهات الرسمية في البلدان العربية، لبيان أن الاعتقاد بأن الهوية اليهودية هي مسألة دين وليست انتماء عرقي أو جنسية. أكثر اليهود يختلفون مع هذا، ولذا لا يستعملون هذا التعبير ويعتبرونه مسيء، ولكن بعض نشطاء (mizrahi) يعرفون أنفسهم بأنهم من فئة "العرب اليهود" حتى وإن لم يولدوا في بلدان عربية، إما لأنهم معروفون على هذا النحو، أو لعمل تقديم ثقافي أو بيان سياسي. مع ملاحظة أن الكثير من الأشخاص البارزون قد قاموا بتبني هذه الهوية مثل سامي شالوم شطريت (Naeim Giladi)، (Ella Habiba Shohat) ،(Sami Shalom Chetrit)، وأيضا (David Rabeeya).
        إن المقترحون لمصطلح "اليهود العرب" يتحاورون عن أن قضية كلمة "عربي أو عرب" هي مسألة لغوية وثقافية بدلا من التعبير العرقي والديني، وأن اليهود في العالم العربي قد شاركوا بالكامل في هذه الثقافة، على هذا الرأي فإن الفرق الوحيد بينهم هو الإسلام والمسيحية واليهودية كأديان موجودة مع بعضها في دولة، وهذا بدلا من ذكر اليهود منفصلين عن العرب. وهذا ما يطبق بنفس الشكل مع السكان المسيحيين ومثالا على ذلك، لبنان، وحتى سوريا، وهذه هي الفكرة نفسها فجميع الدول السابقة دول عربية ومعظمهم مسلمين، وهي الآن على ماهي عليه منذ الفتح الإسلامي للقادة العرب.
        قد كان هناك جدال حوال المصطلح "اليهود العرب" أن بعض الجاليات المشار إليها قد نشأت في فترة الأسر البابلي (Babylonian captivity) (القرن السادس قبل الميلاد) وهكذا فإن الفتح العربي الإسلامي قدم بألف عام. علاوة على ذلك، في الاستعمالِ الفعليِ في الشماليِ الأفريقي وقُرْب وبلدانِ شرق أوسطيةِ كانوا يتكلمون العربية سواء المسلمين أو المسيحيين، لكن اليهود العرب لم يستعملوها، لأن اليهود كانوا يعتبرون عرق مستقل وأقلبة دينية. لم يسبق أن تحدث شخص ما أبداً عن "اليهود العرب" حتى ارتفاعِ القوميةِ العرقيةِ العلمانيةِ في أوائل القرنِ العشرينِ، عندما سعى كثير من اليهود الاندماج في الهويات الوطنية الجديدة (عراقي، تونسي الخ.) كهروب مِنْ منزلةِ أقليتِهم السابقةِ، تقريبا هذه كانت تفس الطريقة التي بعض اليهود الألمان في القرن التاسع عشر، وفضلوا بأن تكون هويتمهم وانتمائهم كألمان "موسويون" أي ألمان يدينون باليهودية، بدلا من اليهود.
        مؤيدو هذا الرأي لا يسعون إلى إنْكار التأثيرِ الثقافيِ العربيِ القويِ على اليهود في تلك البلدانِ. في شمال أفريقيا، وتحدث بعض اليهود (Judeo-Arabic) بينما تَكلّمَ الآخرين الفرنسية، وفي بَعْض المناطقِ هناك ما زال اليهود يرتدون ملابس عربية مثل العرب تماما، حجّتهم أن "العروبةِ" تشير إلى شيء أكثر مِنْ الثقافة المشتركة فقط ولذا يمكن للمرء أن يتحدث عن اليهود "المستُعَرَّبينِ"، أَو "يهود البلدانِ العربيةِ"، ولكن ليس "اليهود العرب".
        وهناك وجهة نظر ثالثة تؤكد شرعية مصطلح "اليهود العرب"، لكن يَجِبُ أَنْ يَصفَ الجالياتَ اليهوديةَ فقط بلاد العرب، مثل عائلة بني قينقاع (Banu Qaynuqa) وهي إحدى العوائل العربية اليهودية في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن المحتمل أنهم من يهود اليمن، (أنظر إلى Arab Jewish tribes)، وهذا ما نبع من وجهة النظر العربية بأنهم عرب الهوية جغرافيا باستثناء مسألة الأعراق أو اللغات.
        عن الثقافة العربية لليهود العرب في العصر الحديث، وخاصة عن الأدب العربي ليهود العراق، كتب رؤوبين سنير (Reuven Snir) وهو باحث إسرائيلي يهودي من أصل عراقي، أستاذ الأدب العربي في جامعة حيفا.

        مراجع[عدل]

        1. ^ عن اليهود العرب، وخاصة عن مساهتمهم في الأدب العربي، راجع: ٍReuven Snir, “From al-Samaw’al to Ibn al-Samaw’al: Modern Arab-Jewish Culture, its Historical Background and Current Demise,” Acta Orientalia (Oslo) 67 (2006), pp. 19-79

        http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF_%D8%B9%D8%B1%D8%A8

        تصنيف:يهود عرب

        من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

        تصنيفات فرعية

        يشتمل هذا التصنيف على 13 تصنيفا فرعيا، من أصل 13.

        س

        ي


        صفحات تصنيف «يهود عرب»



        تصنيفات فرعية

        يشتمل هذا التصنيف على تصنيف فرعي واحد.

        ح

        صفحات تصنيف «يهود مغاربة»

        يشتمل هذا التصنيف على 63 صفحة، من أصل 63.

        ليست هناك تعليقات: