اخر خبر
لاخبار العاجلة لاحتجاج ضيفة اداعة بن يحي على احتقار شركة اشهار نسائية حيث يرفض منح اموالها بينما احتجاج رجال المقاولات يعجل بمنح الاموال يدكر ان ضيفة حصة اداعية بقسنطينة اعلنت ان رجال المديريات بقسنطينة يطبقون العنصرية
الجنسية على نساء قسنطينة المقاولات وشر البلية ممايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع صحافي القسم الرياضي للقناة الاداعية الاولي في نشرة الواحدة عبارة
كل عام وانت جميلة
للصحافية مقدمة نشرة الوةاحدة ونساء الاداعة يعشن انقساما سياسيا بعد مصادقة جكومة سلال الفرنسية على قانون سجن الرجال من اجل رؤية نساء الجزائر عاريات في الشوارع الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان مراسل تلفزيون االنهار حنديس انه سوف يساهم في نجاح تظاهرة قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتفال نساء الجزائر باقامة حفلات جنسية في ملاهي الجزائر بمناسبة انتصارهن على رجال الجزائر جنسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوزيع الوزراء الجزائريين شهادات تكريم على نساء الوزرات عبر استنساخ شهادات تكريم من مواقع الانترنيت لتقديمهن كهدايا وهمية لنساء جزائريات تعشن التهميش الاجتماعي دكر ان الثامن مارس يوجد في الجزائر فقط علما ان دراسة اجتماعيةى كشفت ان الجزائردولة تعيش بلا رجل ولاامراة وانما اشباه رجال وانصاف نسوة يدكر ان
الجزائر تعيش مجاعة جنسية رجالية وجفاتف عاطفي نسائي علما ان
رجال الجزائر يعشن من اجل العاهرات ونساء الجزائر يعشن من اجل الرجال العاشقين جنسيا سريا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم رجال الجزائر زجاجات الخمر لزوجاتهن وعاشقتيهن وعاهراتهن سريا بمناسبة احتفالات الثامن مارس وقطارات الطراماوي تقرر ركوب نساء قسنطينة ووهران والجزائر مجانا من اجل التقاط صورهن في محطات قطارالت
الطراماوي سريا لاسكات المجاعة الجنسية لرجال الطراماوي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتصميم نساء الجزائر على الخروج عاريات في شوارع المدن الجزائرية احتفالا بانتصارهن الجنسي على رجال الجزائر بعد مصاقة برلمان الجائعين جنسيا على قوانين تشجيع نساء الجزائر على طرد ازواجهن من ممنازلهن للاستمتاع جنسيا بالعشاق يدكر ان نساء االجزائر سوف يخرجن عاريات تزامنا مع دورة سباق الدراجات للرجال العاريا بالدراجات في اطار دورة الجزائر لسباق الدرجات والاسباب مجهولة
توضيح الرؤى للأزواج المطلقين مليار دينار للمطلقات كمرحلة أولى
الدكتور لعميري عبد الحق الخبير الدولي في علوم التسيير و الإقتصاد: الجزائر متأخرة ب 40 سنة
لم يخف البروفيسور عبد الحق لعميري تقييمه السلبي لأداء الإقتصاد الجزائري بسبب ما وصفه اتباع الجزائر لطريقة تسيير فاشلة تعتمد على عدم مراعاة السياسات القطاعية لتصور شامل يأخذ بعين الاعتبار المحيط العام للاقتصاد ككل و قال لعميري الذي نزل ضيفا على فوروم جريدة الوسط أننا متخلفون عن نظم التسيير الحديثة و ما يجري في العالم من تطورات في التسيير الحسن بواقع 40 إلى 50 سنة .
الجزائر في نظر البروفيسور لعميري منظمة بطريقة الفشل و هو ما يفسر أننا منذ 40 سنة لم نستطع أن ننجز أي شيء فلا يمكن أن يكون هناك تخطيط قطاعي إذا لم يكن فيه تخطيط شامل و من طرف هيئة واحدة و وحيدة فقط تجتمع فيها الكفاءات العلمية و التقنية للبلاد لصياغة المشروع الاقتصادي للبلاد قطاع بقطاع و على النحو الذي يتم فيه تناغم في الاداء بين كل تخصص و اخر.
على الجزائر يقول لعميري أن تكٍون اقتصادا متنوعا في جميع المجالات ولكن الإشكالية أنه منذ أربعين عاما ونحن نتحدث عن هذا المنطق دون أن نتمكن من أن نضعه في الميدان .فالحكومة على سبيل المثال تتحدث عن ترشيد النفقات و تقليص بعض النفقات العمومية و لكن ما دمنا لم نراع الأخذ بالشروط الضرورية لنهضة اقتصادية حقيقية التي تأخذ بعين الاعتبار التأهيل البشري النوعي و اعتماد تقارير الخبرة في مختلف السياسات التي نريد إنجازها فسيبقى واقعنا على ما هو عليه .
التشخيص الذي يقع تحته التساؤل : لمادا لم نستطع أن نقلع بالإقتصاد رغم محاولة مختلف السلط السياسية في السابق القيام به ؟ يجد إجابة له في غياب العناصر المذكورة انفا في مختلف السياسات التي باشروها فقد أثبتت التجربة أننا أخطأنا في الخيارات الاستراتيجية فمثلا لم نعمل في مجال الذكاء البشري و لم نعمل على رسكلة المكونين كما فعلت الهند و الصين على سبيل المثال .
في الثمانينات الصين قامت بإعادة رسكلة جميع الموارد البشرية ، و كانت النتيجة بعد سنوات أن 60 بالمئة من المنتجات التي صدرتها الصين جاءت من المؤسسات التي كونتها البلديات و ليس السلطة المركزية .
الادارة عندنا ما زالت ضعيفة لنفترض أننا كوننا المؤسسات التي تتفاوض مع المؤسسات الجزائرية قبل التفاوض وأنجزنا مؤسسات خبرة لكانت النتيجة أفضل مما نحن عليه اليوم فالطرق حال أغلبها بحاجة إلى صيانة و النتيجة كانت أننا أعطينا أموال لمؤسسات و إدارات غير قادرة على تسييرها .
ماذا ينقصنا إذا يستنتج البروفيسور لعميري هو في انجاز خطة استراتيجية تعتمد على التشخيص الجيد ، و التنظيم له دور كبير جدا في الفعالية و التنظيم الذي هو موجود حاليا يجعلنا نفشل لا يجعلنا ننجح . كل وزارة تقوم بالعمل بشكل فرادي و تنجز أعمال و خطط بشكل انفرادي لا يراعي التواصل الحاصل بين القطاعات الأخرى على خلاف الدول الناجحة التي تعتمد على هيئة ذكاء .
ع.ن
http://www.droit.mjustice.dz/legisl_nouveau/code_penal_2010/ar/index.html
أنت هنا: الجزء الثاني : التجريم > الكتاب الثالث : الجنايات والجنح وعقوباتها > الباب الثاني : الجنايات والجنح ضد الأفراد > الفصل الثاني : الجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة >القسم السادس : انتهاك الآداب > المادة 341 مكرر1
المادة 341 مكرر1
(القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006) تطبق أحكام المادة 60 مكرر على الجرائم المنصوص عليها في المواد 334 و335 و336 و337 و337 مكرر من هذا القسم.
المادة 341 مكرر1
(القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006) تطبق أحكام المادة 60 مكرر على الجرائم المنصوص عليها في المواد 334 و335 و336 و337 و337 مكرر من هذا القسم.
لمادة 341 مكرر
(القانون رقم 04-15 المؤرخ في 10 نوفمبر 2004) يعد مرتكبا لجريمة التحرش الجنسي ويعاقب بالحبس من شهرين (2) إلى سنة (1) وبغرامة من 50.000 دج إلى 100.000 دج، كل شخص يستغل سلطة وظيفته أو مهنته عن طريق إصدار الأوامر للغير أو بالتهديد أو الإكراه أو بممارسة ضغوط عليه قصد إجباره على الاستجابة لرغباته الجنسية.
في حالة العود تضاعف العقوبة.
لمادة 341
الدليل الذي يقبل عن إرتكاب الجريمة المعاقب عليها بالمادة 339 يقوم إما على محضر قضائي يحرره أحد رجال الضبط القضائي عن حالة تلبس وإما بإقرار وارد في رسائل أو مستندات صادرة من المتهم وإما بإقرار قضائي.
لمادة 339
(القانون رقم 82-04 المؤرخ في 13 فبراير 1982) يقضى بالحبس من سنة إلى سنتين على كل إمرأة متزوجة ثبت إرتكابها جريمة الزنا.
وتطبق العقوبة ذاتها على كل من إرتكب جريمة الزنا مع إمرأة يعلم أنها متزوجة.
ويعاقب الزوج الذي يرتكب جريمة الزنا بالحبس من سنة إلى سنتين وتطبق العقوبة ذاتها على شريكته.
لا تتخذ الإجراءات إلا بناء على شكوى الزوج المضرور، وإن صفح هذا الأخير يضع حد لكل متابعة.
المادة 338
كل من إرتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي على شخص من نفس جنسه يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2.000 دينار.
وإذا كان أحد الجناة قاصرا لم يكمل الثامنة عشرة فيجوز أن تزاد عقوبة البالغ إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات وإلى غرامة 10.000 دينار.
لمادة 337المادة 337 مكرر
(الأمر رقم 75-47 المؤرخ في 17 يونيو 1975) تعتبر من الفواحش بين ذوي المحارم العلاقات الجنسية التي ترتكب بين
1 – الأقارب من الفروع أو الأصول،
2 – الإخوة والأخوات الأشقاء، من الأب أو الأم،
3 – بين شخص وابن أحد إخوته أو أخواته من الأب أو الأم أو مع أحد فروعه،
4 – الأم أو الأب والزوج أو الزوجة والأرمل أو أرملة إبنه أو مع أحد آخر من فروعه،
5 – والد الزوج أو الزوجة أو زوج الأم أو زوجة الأب وفروع الزوج الآخر،
6 – من أشخاص يكون أحدهم زوجا لأخ أو لأخت.
تكون العقوبة بالسجن من عشر إلى عشرين سنة في الحالتين 1 و2 وبالحبس من خمس إلى عشر سنوات في الحالات رقم 3 و4 و5 وبالسجن من سنتين إلى خمس سنوات في الحالة رقم 6.
وفي جميع الأحوال إذا إرتكبت الفاحشة من شخص راشد على شخص قاصر يبلغ من العمر 18 عاما فإن العقوبة المفروضة على الراشد تفوق وجوبا العقوبة المفروضة على الشخص القاصر.
ويتضمن الحكم المقضي به ضد الأب أو الأم فقدان حق الأبوة أو الوصاية الشرعية.
إذا كان الجاني من أصول من وقع عليه الفعل المخل بالحياء أو هتك العرض أو كان من فئة من لهم سلطة عليه أو كان من معلميه أو ممن يخدمونه بأجر أو كان خادما بأجر لدى الأشخاص المبينين أعلاه[*] أو كان موظفا أو من رجال الدين أو إذا كان الجاني مهما كانت صفته قد استعان في ارتكاب الجناية بشخص أو أكثر فتكون العقوبة السجن المؤقت من عشر سنوات إلى عشرين سنة في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة 334 والسجن المؤبد في الحالتين المنصوص عليهما في المادتين 335 و336.
[*] في النص الأصلي وردت خطأ "عالية" والأصح "أعلاه"، (الناشر).
المادة 336
كل من إرتكب جناية هتك عرض يعاقب بالسجن المؤقت من خمس إلى عشر سنوات.
(الأمر رقم 75-47 المؤرخ في 17 يونيو 1975) وإذا وقع هتك العرض ضد قاصرة لم تكمل السادسة عشرة فتكون العقوبة السجن المؤقت من عشر سنوات إلى عشرين سنة.
المادة 335[*]
يعاقب بالسجن المؤقت من خمس إلى عشر سنوات كل من ارتكاب فعلا مخلا بالحياء ضد إنسان ذكرا كان أو أنثى بغير عنف أو شرع في ذلك.
(الأمر رقم 75-47 المؤرخ في 17 يونيو 1975) وإذا وقعت الجريمة على قاصر لم يكمل السادسة عشرة يعاقب الجاني بالسجن المؤقت من عشر سنوات إلى عشرين سنة.
[*] حسب النص الفرنسي يمكن أن تكون الصياغة كالتالي : إذا ارتكبها أحد الزوجين على الزوج الآخر وعلى شريكه في اللحظة التي يفاجئهما فيها (الناشر)
لمادة 334
(الأمر رقم 75-47 المؤرخ في 17 يونيو 1975) يعاقب بالحبس من خمس إلى عشر سنوات كل من ارتكب فعلا مخلا بالحياء ضد قاصر لم يكمل السادسة عشرة ذكرا كان أو أنثى بغير عنف أو شرع في ذلك.
ويعاقب بالسجن المؤقت من خمس إلى عشر سنوات أحد الأصول الذي يرتكب فعلا مخلا بالحياء ضد قاصر ولو تجاوز السادسة عشرة من عمره ولم يصبح بعد راشدا بالزواج.
المادة 333 مكرر
(القانون رقم 82-04 المؤرخ في 13 فبراير 1982) يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2.000 دج كل من صنع أو حاز أو إستورد أو سعى أو استيراد من أجل التجارة أو وزع أو أجر أو لصق أو أقام معرضا أو عرض أو شرع في العرض للجمهور أو باع أو شرع في البيع أو وزع أو شرع في التوزيع كل مطبوع أو محرر أو رسم أو إعلان أو صور أو لوحات زيتية أو صور فتوغرافية أو أصل الصورة أو قالبها أو أنتج أي شيء مخل بالحياء.
لمادة 333
(القانون رقم 82-04 المؤرخ في 13 فبراير 1982) يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2.000 دج كل من إرتكب فعلا علانيا مخلا بالحياء.
وإذا كان الفعل العلني المخل بالحياء من أفعال الشذوذ الجنسي ارتكب ضد شخص من نفس الجنس تكون العقوبة بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة من 1.000 إلى 10.000 دج.
المادة 330
(القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006) يعاقب بالحبس من شهرين (2) إلى سنة (1) وبغرامة من 25.000 دج إلى 100.000 دج
1 – أحد الوالدين الذي يترك مقر أسرته لمدة تتجاوز شهرين (2) ويتخلى عن كافة التزاماته الأدبية أو المادية المترتبة على السلطة الأبوية أو الوصاية القانونية، وذلك بغير سبب جدي. ولا تنقطع مدة الشهرين (2) إلا بالعودة إلى مقر الأسرة على وضع ينبئ عن الرغبة في استئناف الحياة العائلية بصفة نهائية،
2 – الزوج الذي يتخلى عمدا ولمدة تتجاوز شهرين (2) عن زوجته مع علمه بأنها حامل وذلك لغير سبب جدي،
3 – أحد الوالدين الذي يعرض صحة أولاده أو واحد أو أكثر منهم أو يعرض أمنهم أو خلقهم لخطر جسيم بأن يسيء معاملتهم أو يكون مثلا سيئا لهم للاعتياد على السكر أو سوء السلوك، أو بأن يهمل رعايتهم، أو لا يقوم بالإشراف الضروري عليهم، وذلك سواء كان قد قضي بإسقاط سلطته الأبوية عليهم أو لم يقض بإسقاطها.
وفي الحالتين 1 و2 من هذه المادة لا تتخذ إجراءات المتابعة إلا بناء على شكوى الزوج المتروك.
ويضع صفح الضحية حدا للمتابعة الجزائية.
لمادة 314
كل من ترك طفلا أو عاجزا غير قادر على حماية نفسه بسبب حالته البدنية أو العقلية أو عرضه للخطر في مكان خال من الناس أو حمل الغير على ذلك يعاقب لمجرد هذا الفعل بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات.
فإذا نشأ عن الترك أو التعريض للخطر مرض أو عجز كلي لمدة تجاوز عشرين يوما فيكون الحبس من سنتين إلى خمس سنوات.
وإذا حدث للطفل أو للعاجز بتر أو عجز في أحد الأعضاء أو أصيب بعاهة مستديمة فتكون العقوبة هي السجن من خمس إلى عشر سنوات.
وإذا تسبب الترك أو التعريض للخطر في الموت فتكون العقوبة هي السجن من عشر سنوات إلى عشرين سنة.
لمادة 107المادة 111
(الأمر رقم 75-47 المؤرخ في 17 يونيو 1975) يعاقب بالحبس لمدة ستة أشهر إلى ثلاث سنوات كل قاض أو ضابط بالشرطة القضائية يجري متابعات، أو يصدر أمرا أو حكما أو يوقع عليهما، أو يصدر أمرا قضائيا ضد شخص متمتع بالحصانة القضائية في غير حالات التلبس بالجريمة دون أن يحصل قبل ذلك على رفع الحصانة عنه وفقا للأوضاع القانونية.
يعاقب الموظف[*] بالسجن المؤقت من خمس إلى عشر سنوات إذا أمر بعمل تحكمي أو ماس سواء بالحرية الشخصية للفرد أو بالحقوق الوطنية لمواطن أو أكثر.
[*] تستبدل عبارة "الموظف العام" بعبارة "الموظف" حسب المادة 61 من الأمر رقم 75-47 (الناشر).
الباب الأول : الجنايات والجنح ضد الشيء العمومي
لمادة 61
(القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006) يرتكب جريمة الخيانة ويعاقب بالإعدام كل جزائري وكل عسكري أو بحار في خدمة الجزائر يقوم بأحد الأعمال الآتية
1 – حمل السلاح ضد الجزائر،
2 – القيام بالتخابر مع دولة أجنبية بقصد حملها على القيام بأعمال عدوانية ضد الجزائر أو تقديم الوسائل اللازمة لذلك سواء بتسهيل دخول القوات الأجنبية إلى الأرض الجزائرية أو بزعزعة ولاء القوات البرية أو البحرية أو الجوية أو بأية طريقة أخرى،
3 – تسليم قوات جزائرية أو أراض أو مدن أو حصون أو منشآت أو مراكز أو مخازن أو مستودعات حربية أو عتاد أو ذخائر أو مبان أو سفن أو مركبات للملاحة الجوية مملوكة للجزائر أو مخصصة للدفاع عنها إلى دولة أجنبية أو إلى عملائها،
4 – إتلاف أو إفساد سفينة أو سفن أو مركبات للملاحة الجوية أو عتاد أو مؤن أو مبان أو إنشاءات من أي نوع كانت وذلك بقصد الإضرار بالدفاع الوطني أو إدخال عيوب عليها أو التسبب في وقوع حادث وذلك تحقيقا لنفس القصد.
وتطبق أحكام المادة 60 مكرر على الجناية المنصوص عليها في هذه المادة.
وسط امتناع حزب العمال ومقاطعة التكتل الأخضر :
النواب يصادقـــون بالأغلبيــــة عـــــلى قانـــــون العقوبــــات
ل.داسة
صادق نواب المجلس الشعبي الوطني أول أمس بالأغلبية على مشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات، المتضمن اجراءات جديدة لحماية المرأة من كل أشكال العنف، فيما امتنع نواب حزب العمال عن التصويت. وغاب نواب التكتل الاخضر والعدالة والتنمية عن الجلسة، معبرين عن رفضهم المشروع، الذي طالبوا في وقت سابق بسحبه بسبب تنافيه مع مبادئ وثقافة الأسرة الجزائرية ، كما طعنوا في شرعيته، كون جلسة التصويت لم تكن قانونية أصلا -حسبهم- بما أنه لم يكتمل النصاب.
دعون أن الرجلة والحرمة وراء ذلك
رجال لا يذكرون أسماء زوجاتهم
فلة زخروف
يعزف الكثير من الرجال عن مناداة زوجاتهن بأسمائهن، خاصة أمام الأهل والأقارب خاصة أمام الأولاد ولعل السبب في ذلك حسب الكثير من الرجال يرجع إلى الحرمة ، الأمر الذي يثير استياء النساء وكثيرا ما ينجر عن هذه التصرفات مناوشات وخصومات بين الطرفين.
أكدت أغلبية النساء في سبر للآراء قامت به وقت الجزائر أن أزواجهن كانوا ينادونهن بأسمائهن وبمختلف الصفات الجميلة قبل الزواج، إلا أنهم عزفوا عن الأمر بعد الزواج. في هذا الصدد تقول أمينة 32 سنة أنا امرأة متزوجة منذ أزيد من خمس سنوات، ولم اسمع زوجي يناديني باسمي قط خاصة أمام العائلة أي عائلته وحتى عائلتي، الأمر الذي جعلني استفسر الأمر منه، إلا انه دائما يجيبني الإجابة ذاتها، هذه مجرد وساوس لا غير، غير أن الأمر يضايقني بشدة ويجعلني اشعر وكأنه يخجل لكوني زوجته.
ياو ويا مـخلوقة... لمناداة الزوجة
الأمر ذاته أكدته غنية 54 سنة، أين قالت إنها تتعجب من هذه التصرفات الغريبة، قائلة أنا أفضل أن يناديني زوجي باسمي على أن يناديني بـ ياو أو يا مخلوقة وغيرها من الألقاب، ما يجعلني أتساءل هل المشكل في اسمي أو في زوجي أو أن العادات فرضت ذلك.. وأكدت الخالة خديجة 72 سنة أنها تنزعج من أولادها عند مناداة زوجاتهم بأسمائهن، معتبرة الأمر خارج عن أخلاق وعادات العائلة وليس من مبادئها، قائلة عيب الرجل ينادي مرتو باسمها أمام العائلة وأنا شخصيا أغضب من أولادي عند القيام بذلك فهم لم يجدوا آبائهم ولا أجدادهم يقومون بذلك. وأرجعت السيدة أمال سبب عزوف الرجال عن مناداة زوجاتهم بأسمائهن إلى العادات التي نشؤوا عليها، حيث لم يكن أباؤهم ينادون أمهاتهم بأسمائهن وأضافت انه من العار مناداة اسم الزوجة أو الحرمة باسمها، خاصة أمام الناس ففي معتقداتهم أن الأمر عيب وعار ولا يمت للأخلاق بصلة، فمرة قامت والدتي بالذهاب للطبيب مع أبي، وعند سؤال الطبيب عن اسمها من أجل كتابته في بطاقة زمرة الدم أجابه أبي أن اسمها خيرة، إلا أنه في الحقيقة خيرة هي جدتي ولغاية اليوم البطاقة تحمل هذا الاسم و عند استفسارنا عن سبب ذلك، أجابنا أنه عيب علي أن أذكر اسم زوجتي أمام الناس.
رجال يرددون: إن الأمر راجع للعادة
من جهة أخرى، اعتبر الياس32 سنة أن الأمر مجرد وساوس وشكوك عند المرأة فأنا لا إراديا أقوم بمناداتها بأي كلمة تخطر على بالي وأضاف مازحا لا استطيع أن أناديها بصفات وألقاب كنت أقولها لها في السابق، خاصة أمام العائلة، أما عن اسمها فانا أناديها به ولا أجد أي مشكل في ذلك لكن عندما أكون بمزاج طيب.
في حين أكد رياض 41 سنة انه لا ينادي زوجته باسمها أبدا، لدرجة أنها في كثير من الأحيان تسأله مازحة هل تتذكر اسمي؟، وأضاف لقد تعودت زوجتي عن الأمر ولم تعد تنزعج من ذلك وليس للأمر علاقة بالمشاعر والأحاسيس بل بالعادات وقال سامي 28 سنة إنه لا يتردد أبدا في مناداة زوجته باسمها وبمختلف الصفات التي كان يقولها لها قبل الزواج وهي كذلك وأضاف أنا لا اخجل من مناداتها باسمها لان عدم مناداتها به هو قلة احترام لها، كما أعبر لها عن مشاعري أمام العائلة ولا أرى أين المشكل فالأمر طبيعي وهي زوجتي. وأضاف علينا أن نتخلى عن هذه التصرفات التي تؤثر سلبا في العلاقة الزوجية، فرجل اليوم ليس رجل الماضي والمرأة كذلك والمجتمع يعيش نوعا من التفتح فلماذا هذا التخلف؟
الظاهرة غالبا ما تكون في العائلة الممتدة
أكدت فضيلة دروش، أستاذة علم الاجتماع في جامعة الجزائر في حديثها لـوقت الجزائر، أن الظاهرة أصبحت متقلصة نوعا ما في وقتنا هذا بسبب التفتح الذي يعرفه المجتمع، إلا أن هذا لا يعني أنها لا توجد إطلاقا وعادة ما نجدها في العائلة الممتدة، حيث يرفض الرجل مناداة زوجته باسمها أمامها للتعبير عن رجولته. وأضافت ذات المتحدثة أن هذا العزوف في وقتنا الحالي هو تظاهر وممارسة للرجولة، إلا أنه غالبا ما تتفهم المرأة ذلك ولا تنزعج من الأمر، ففي النهاية هو مجرد لعب للأدوار مؤقتا. وأضافت محدثتنا من الملاحظ أن العلاقة الزوجية في هذا الوقت قد تطورت وتغيرت كثيرا أين أصبح الزوج يتغزل بزوجته ويسمعها الكلام المعسول غير مبالي بالعادات فالأمر طبيعي حسب شباب اليوم.
أكدت أغلبية النساء في سبر للآراء قامت به وقت الجزائر أن أزواجهن كانوا ينادونهن بأسمائهن وبمختلف الصفات الجميلة قبل الزواج، إلا أنهم عزفوا عن الأمر بعد الزواج. في هذا الصدد تقول أمينة 32 سنة أنا امرأة متزوجة منذ أزيد من خمس سنوات، ولم اسمع زوجي يناديني باسمي قط خاصة أمام العائلة أي عائلته وحتى عائلتي، الأمر الذي جعلني استفسر الأمر منه، إلا انه دائما يجيبني الإجابة ذاتها، هذه مجرد وساوس لا غير، غير أن الأمر يضايقني بشدة ويجعلني اشعر وكأنه يخجل لكوني زوجته.
ياو ويا مـخلوقة... لمناداة الزوجة
الأمر ذاته أكدته غنية 54 سنة، أين قالت إنها تتعجب من هذه التصرفات الغريبة، قائلة أنا أفضل أن يناديني زوجي باسمي على أن يناديني بـ ياو أو يا مخلوقة وغيرها من الألقاب، ما يجعلني أتساءل هل المشكل في اسمي أو في زوجي أو أن العادات فرضت ذلك.. وأكدت الخالة خديجة 72 سنة أنها تنزعج من أولادها عند مناداة زوجاتهم بأسمائهن، معتبرة الأمر خارج عن أخلاق وعادات العائلة وليس من مبادئها، قائلة عيب الرجل ينادي مرتو باسمها أمام العائلة وأنا شخصيا أغضب من أولادي عند القيام بذلك فهم لم يجدوا آبائهم ولا أجدادهم يقومون بذلك. وأرجعت السيدة أمال سبب عزوف الرجال عن مناداة زوجاتهم بأسمائهن إلى العادات التي نشؤوا عليها، حيث لم يكن أباؤهم ينادون أمهاتهم بأسمائهن وأضافت انه من العار مناداة اسم الزوجة أو الحرمة باسمها، خاصة أمام الناس ففي معتقداتهم أن الأمر عيب وعار ولا يمت للأخلاق بصلة، فمرة قامت والدتي بالذهاب للطبيب مع أبي، وعند سؤال الطبيب عن اسمها من أجل كتابته في بطاقة زمرة الدم أجابه أبي أن اسمها خيرة، إلا أنه في الحقيقة خيرة هي جدتي ولغاية اليوم البطاقة تحمل هذا الاسم و عند استفسارنا عن سبب ذلك، أجابنا أنه عيب علي أن أذكر اسم زوجتي أمام الناس.
رجال يرددون: إن الأمر راجع للعادة
من جهة أخرى، اعتبر الياس32 سنة أن الأمر مجرد وساوس وشكوك عند المرأة فأنا لا إراديا أقوم بمناداتها بأي كلمة تخطر على بالي وأضاف مازحا لا استطيع أن أناديها بصفات وألقاب كنت أقولها لها في السابق، خاصة أمام العائلة، أما عن اسمها فانا أناديها به ولا أجد أي مشكل في ذلك لكن عندما أكون بمزاج طيب.
في حين أكد رياض 41 سنة انه لا ينادي زوجته باسمها أبدا، لدرجة أنها في كثير من الأحيان تسأله مازحة هل تتذكر اسمي؟، وأضاف لقد تعودت زوجتي عن الأمر ولم تعد تنزعج من ذلك وليس للأمر علاقة بالمشاعر والأحاسيس بل بالعادات وقال سامي 28 سنة إنه لا يتردد أبدا في مناداة زوجته باسمها وبمختلف الصفات التي كان يقولها لها قبل الزواج وهي كذلك وأضاف أنا لا اخجل من مناداتها باسمها لان عدم مناداتها به هو قلة احترام لها، كما أعبر لها عن مشاعري أمام العائلة ولا أرى أين المشكل فالأمر طبيعي وهي زوجتي. وأضاف علينا أن نتخلى عن هذه التصرفات التي تؤثر سلبا في العلاقة الزوجية، فرجل اليوم ليس رجل الماضي والمرأة كذلك والمجتمع يعيش نوعا من التفتح فلماذا هذا التخلف؟
الظاهرة غالبا ما تكون في العائلة الممتدة
أكدت فضيلة دروش، أستاذة علم الاجتماع في جامعة الجزائر في حديثها لـوقت الجزائر، أن الظاهرة أصبحت متقلصة نوعا ما في وقتنا هذا بسبب التفتح الذي يعرفه المجتمع، إلا أن هذا لا يعني أنها لا توجد إطلاقا وعادة ما نجدها في العائلة الممتدة، حيث يرفض الرجل مناداة زوجته باسمها أمامها للتعبير عن رجولته. وأضافت ذات المتحدثة أن هذا العزوف في وقتنا الحالي هو تظاهر وممارسة للرجولة، إلا أنه غالبا ما تتفهم المرأة ذلك ولا تنزعج من الأمر، ففي النهاية هو مجرد لعب للأدوار مؤقتا. وأضافت محدثتنا من الملاحظ أن العلاقة الزوجية في هذا الوقت قد تطورت وتغيرت كثيرا أين أصبح الزوج يتغزل بزوجته ويسمعها الكلام المعسول غير مبالي بالعادات فالأمر طبيعي حسب شباب اليوم.
اولا الاستلاء على مستثمرة فلاحية
تنازعوا على عقار فلاحي فأصبحوا مهددين بعامين حبسا
حياة.ع
التمس أمس النائب العام لدى محكمة العفرون بولاية البليدة في حق المتهمين في قضية العقار الفلاحي بموزاية سنتين حبسا ضد 18 فلاحا.
وتأتي هذه المحاكمة على خلفية الشجار الذي وقع إثر محاولة أطراف خارجية صدر في حقها حكم قضائي بالطرد والإخلاء الاستيلاء من جديد على مستثمرة فلاحية بحوش الكوبانية في موزاية والذي انتهى بتخريب مركبات وحبس 10 أشخاص مع توجيه استدعاءات مباشرة لـ 8 أشخاص آخرين. وتميزت المحاكمة التي استقطبت عددا مهما من الحضور مرافعة دفاع الفلاحين الذين تعرضوا لمحاولة استيلاء أطراف أجانب على الأرض وبساتين البرتقال المزروعة الأسبوع ما قبل الماضي مما خلف شجارات عنيفة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والألعاب النارية كأسلحة وأفضت بتخريب بعض المركبات وقيام عناصر الدرك بتعزيزات أمنية وتطويق المزرعة لمنع أي انفلات وركز الدفاع في تدخله على أن الفلاحين المتهمين بالمشاجرة وحمل أسلحة محظورة كانوا يدافعون عن أرضهم وحقوقهم بشكل شرعي وقانوني كونهم لديهم قرار عن العدالة يقضي بطرد مسير سابق وتنصيبهم بموجب القانون من جديد على أرضهم في 29 ماي 2014، مضيفا أن الأطراف المعتدية هي من قدمت الى المستثمرة وقامت بفعل الاعتداء وأن أصحاب الأرض ردوا بالدفاع عن أرضهم والمحصول الجاهز وتساءل في خضم المرافعة عن غياب الأطراف المحرضة في الملف خصوصا بعد اعتراف متهمين بأنهم تم توظيفهم من قبل أشخاص لم يتم استجوابهم في محاضر التحقيق على أساس حراس لمحصول البرتقال وهم الحلقة المهمة في الملف في حين دفاع الطرف الثاني حاول تقديم الأدلة على أنهم أصحاب حق وتم إلغاء الصيغة التنفيذية لفائدة الفلاحين. هيئة المحاكمة أرجأت النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل
وتأتي هذه المحاكمة على خلفية الشجار الذي وقع إثر محاولة أطراف خارجية صدر في حقها حكم قضائي بالطرد والإخلاء الاستيلاء من جديد على مستثمرة فلاحية بحوش الكوبانية في موزاية والذي انتهى بتخريب مركبات وحبس 10 أشخاص مع توجيه استدعاءات مباشرة لـ 8 أشخاص آخرين. وتميزت المحاكمة التي استقطبت عددا مهما من الحضور مرافعة دفاع الفلاحين الذين تعرضوا لمحاولة استيلاء أطراف أجانب على الأرض وبساتين البرتقال المزروعة الأسبوع ما قبل الماضي مما خلف شجارات عنيفة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والألعاب النارية كأسلحة وأفضت بتخريب بعض المركبات وقيام عناصر الدرك بتعزيزات أمنية وتطويق المزرعة لمنع أي انفلات وركز الدفاع في تدخله على أن الفلاحين المتهمين بالمشاجرة وحمل أسلحة محظورة كانوا يدافعون عن أرضهم وحقوقهم بشكل شرعي وقانوني كونهم لديهم قرار عن العدالة يقضي بطرد مسير سابق وتنصيبهم بموجب القانون من جديد على أرضهم في 29 ماي 2014، مضيفا أن الأطراف المعتدية هي من قدمت الى المستثمرة وقامت بفعل الاعتداء وأن أصحاب الأرض ردوا بالدفاع عن أرضهم والمحصول الجاهز وتساءل في خضم المرافعة عن غياب الأطراف المحرضة في الملف خصوصا بعد اعتراف متهمين بأنهم تم توظيفهم من قبل أشخاص لم يتم استجوابهم في محاضر التحقيق على أساس حراس لمحصول البرتقال وهم الحلقة المهمة في الملف في حين دفاع الطرف الثاني حاول تقديم الأدلة على أنهم أصحاب حق وتم إلغاء الصيغة التنفيذية لفائدة الفلاحين. هيئة المحاكمة أرجأت النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل
ختـــــــرن حمــــــل الكلاشنيـــكـــــــوف وعــــازمـــــات علـــــى بلــــوغ أعــــــلى المــــراتــــــب:
دركيـــات يضعـــــن أنوثتــــهــــــــن جانبـــــــا ويتحمّلـــــن متاعــب المــــجـال العسكـــــري
يسر ببومرداس/نور الحياة .ك
تحاول الدركيات اللواتي تمثلن نسبة قليلة في جهاز الدرك الوطني من خلال التدريبات، التي يتلقينها من رفع تعدادهن ونسبتهن على مستوى هذا الجهاز الأمني، من خلال إثبات كفاءتهن وقدرتهن على منافسة الرجل في مجال كان يحتكره لسنوات عدة.
أصبحت اليوم المرأة الدركية في صفوف سلاح الدرك الوطني حقيقة وواقع تعكس تطور هذه المؤسسة العسكرية بكل أبعادها، حيث تمارس مهامها على مستوى قيادة الدرك الوطني وعلى مستوى المجموعات الولائية لذات المؤسسة عبر التراب الوطني، وهي إنجاز كبير بالنسبة للمرأة، التي تم التفكير في دمجها لأول مرة في صفوف الدرك منذ 10 سنوات.
فالمرأة الدركية تتبوأ مختلف المناصب في مسارها، من رتبة ملازم إلى ملازم أول، ومدنيا شغلت مختلف المناصب والمسؤوليات، منضبطة وجدية وصارمة، كل هذا وقفنا عليه من خلال يوم كامل قضيناه مع طالبات ضباط صف وضابطات ومكونات في المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر ببومرداس.
يتحلين بأخلاق عالية، واستطعن الاندماج دون أية عراقيل وسط مهنة كانت حكرا على الرجال، وأبدين اهتماما كبيرا بتحليل قضايا المجتمع، على غرار قضايا القصر وجنوح الأحداث، العنف ضد المرأة والاعتداءات الجنسية وغيرها، هذه التحليلات والدراسات المنوطة بدور المرأة الدركية تسمح بوضع مخططات وإستراتيجيات أمنية للتصدي لهذه الظواهر في المجتمع، وكانت هذه الظواهر من بين أسباب العديد منهن للالتحاق بجهاز الدرك ووضعن أنوثتهن جانبا لأداء واجب وطني، ويثبتن أنهن قادرات على المساهمة إلى حد بعيد في الحل العديد من القضايا.
الولاء للمؤســــسة وحب الوطن محفّزا الالتـــحاق بالجهـــــاز
في يوم كامل بالمدرسة العليا للدرك بيسر، عشية الاحتفال بعيد المرأةن المصادف 8 مارس من الشهر الجاري، كانت لدينا الفرصة للاحتكاك بالضابطات الجدد، وهن يحققن حلم الالتحاق بصفوف الدرك الوطني، الذي فتح أبوابه للفتيات منذ 10 سنوات فقط، وكان يضم 18 دركية يومها، بينما تلتحق اليوم من 15 إلى 30 طالبة ضابطة صف متعاقدة او ضابطة، سنويا، ويتم اختيارهن بشكل انتقائي.
هن فتيات لا تتعدى أعمارهن الـ25 ربيعا وبخبرات حياتية جد محدودة، كون أغلبهن متخرجات من الجامعات والتحقن مباشرة بالمدرسة العليا للدرك الوطني، ومنهن من تحصلت على شهادة البكالوريا وقضت سنتين فقط في الجامعة والتحقت بالمؤسسة العسكرية لقضاء 3 سنوات من الدراسة والتدريب قبل التخرج والحصول على رتبة ملازم أول والالتحاق بمناصب العمل.
دخولنا المدرسة، صادف مع التمرينات والتدريبات، التي كانتن الدركيات الجديدات يقمن بها تحسبا للاحتفال بالثامن من مارس، حيث انبهرنا لوجود فتيات في كامل أنوثتهن، وهن يخضعن لنفس أحكام القوانين الأساسية والأحكام التنظيمية المطبقة على المستخدمين العسكريين الذكور، ويرتدين البزة الخضراء ويتسلقن الحبال في ميدان تسلق الحبال، ومن ثمة يقمن بعبور الموانع الشائكة في شوط المقاتل، ليتوجهن بعد ذلك لدرس مسرح الجريمة، ومن ثمة لسياقة الدراجات النارية، ليلتحقن بعد ذلك إلى المكتبة في أوقات فراغهن للتعبير عن مواهبهن في الشعر، الرسم وحتى الرياضة كـ الجيدو والكاراتيه والكونغ فو، إذ منهن من تحصلت على ميداليات ذهبية وبرونزية في الجيدو والكونغ فو.
ومباشرة بعد الانتهاء من التمارين توجهنا إلى الشاليهات المخصصة لإيواء البنات في الثكنة، أجواء الاستقبال كانت تشبه إلى حد كبير أجواء ليلة العيد، فمنهن من كانت تخرج لتوها من الحمام والأخرى كانت منهمكة في تصفيف شعر زميلاتها، وأخريات كن بصدد تنظيف أرضية الرواق تحضيرا للموعد، كما قالت إحداهن، حتى مرافقتنا الضابطة مساعدة العقيد المكلف بالتكوين في مدرسة يسر، اليوم عيد بالنسبة لنا جميعا، وليس فقط بالنسبة للطالبات المتخرجات.
شاعـــــرات وصحفيـــــــات ومبدعات بـــزي عسكـــــري
هل النجمة، التي ستحملني أم أنا، التي سأحملها بهذه العبارة استهلت الطالبة الضابطة أمينة، 23 سنة، متحصلة على شهادة جامعية في الحقوق، في حديثها معنا، حيث قالت همي الوحيد اليوم هو التكوين والتحصيل العلمي في المدرسة والانضباط، وبعدها سيكون همي كيف سأفرض نفسي في ميدان العمل، خاصة وأن قائد مدرستنا العقيد رياح رابح حثنا في العديد من المرات أنه بعد التخرج سيكون الميدان بمثابة أرضية للسباق لكل المتخرجين، منهم من يصل إلى نهاية الطريق، ومنهم من يتوقف في نصفه ومنهم من يبقى كما هو.
الشابة الضابطة زهية هي الأخرى تدرس للحصول على رتبة ملازم، حصلت على شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية من جامعة مستغانم، وعمرها لا يتجاوز 23 سنة، ودخلت مدرسة يسر ببومرداس، مشيرة إلى أن أيامها الأولى في المدرسة لم تكن سهلة، بل كان الإحباط والملل سيدي الموقف، ولكن تضيف أن التنافس، الذي يدفع الطالبات الدركيات إلى العمل أكثر والتحمل أكثر غرس في نفسها حلم مواصلة التكوين وفي الأخير تأقلمت وعبرت عن ذلك بالقول في بادئ الأمر كان الامر صعبا علي، ان أتحول من مواطنة عادية إلى عسكرية كان صعبا، إلا ان الجو العائلي داخل المدرسة ومساعدة المكونين أضفيا جوا عائليا، وتأقلمت وأصبحت المدرسة منذ ذلك الحين منزلي ومدرستي وجامعتي ووطني، مضيفة عندما أشاهد زميلاتي الطالبات ونحن في ساحة التمارين يتحملن أصعب التمارين العسكرية أقول في نفسي لماذا هي تتحمل وأنا لا، وهذا مازاد من تحفيزي أكثر فأكثر.
من الصدف أن تقابل في شاليهات ثكنة صحفية بزيها العسكري، كما هو حال الطالبة لمياء، فهذه الأخيرة تحصلت على شهادة ليسانس من معهد الإعلام والاتصال في ولاية وهران السنة الماضية والمفاجأة هي أن لمياء اختارت أحد العناوين المعروفة في الساحة الاعلامية نموذجا لإنجاز مذكرة تخرجها الجامعي حول موضوع تمديد أجال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث عادت بنا الضابطة إلى ذاكرتها وحلمها، الذي تحقق وهي تزور مقرات الجرائد، سواء في وهران أو العاصمة، وكانت كلها شغف في استقبالنا بغرفتها، التي تتقاسمها مع ثلاث ضابطات أخريات، عمرها 23 سنة جاءت من ولاية تيارت، قررت الالتحاق بسلك الدرك الوطني لأنها كما قالت شعرت بضرورة أن أؤدي واجبا وطنيا من نوع آخر للدفاع عن وطني، مشددة على أن اختيارها نابع من قناعتها الخاصة، وحتى عندما طرحنا عليها السؤال التالي ربما اختيارك لحياة المرأة العسكرية هو نوع من الهروب من مسؤوليات المرأة في الحياة المدنية، أو توقع منك بأنك لن تنجحي في مهمتك كامرأة داخل المجتمع، أو بالأحرى داخل أسرتك؟، أكدت بحرارة وبصوت مرتفع على غير عادتها كما يشهد لها الجميع بالمدرسة لا، غير صحيح وها أنا اليوم وأنا دركية لا زلت أحلم بأن أكون ربة بيت، وأن تكون لي أسرتي الصغيرة، وأنا على يقين بأن الأمر ليس بالهين.
الإستيقاظ فــــي الرابعـة صباحا والخضوع لتدريب عسكـــــــري صـــــــــارم
في الساعة الرابعة صباحا يدق جرس المدرسة، ويستيقظ الجميع في عجالة إلى حمامات الرواق، الذي يفرق بين شاليهات الضابطات، وتشعل الأنوار ليقمن بالرياضة الصباحية، وبعدها تناول وجبة الإفطار في جو عائلي، يتقاسم الجميع، سواء كن ضابطات أو ضباطا، نفس النوادي ويؤدين نفس الأعمال الشاقة والتدريبات العسكرية مثلهن مثل الضباط الرجال، وخاصة أنهن لا يشعرن بالتفرقة خلال التكوين.
وبعد الإفطار يلتحقن بمقاعد الدراسة إلى غاية الساعة منتصف النهار، ومن ثمة يعدن إلى الدراسة بعد الزوال بدءا من الساعة الواحدة والنصف إلى غاية الساعة الخامسة مساء، وبعدها تتوجه الطالبات بحسب رغبتهن لأداء الرياضة أو المطالعة او ممارسة هواية معينة، علما أنهن يخضعن لتدريبات صارمة جدا، خاصة وأنهن يقضين السنة الأولى لهن في الأكاديمية العسكرية بشرشال.
وما شد انتباهنا أيضا في المدرسة وجود طالبات شاعرات، ومنهن من تتقن الرسم بشكل خارق للعادة، وشاركن في مسابقات وتحصلن على الجوائز الأولى على المستوى الوطني، رغم أنهن يحملن رشاش كلاشنيكوف، ويتم إقحامهن في مختلف الورشات والمصالح العملياتية.
وفي الأخير كشف قائد مدرسة الدرك الوطني بيسر، العقيد رابح رياح، بعد كلمة ألقاها على الطالبات بمناسبة 8 مارس، بأنه ستتخرج في جوان المقبل 52 طالبة برتبى ملازم أول، بعد أن تلقين تكوينا تطبيقيا وميدانيا صارما مثلهن مثل الرجال للالتحاق بمناصب عملهن الجديدة، كلهن أمل في الوصول إلى أعلى المراتب في صفوف الدرك الوطني، خاصة وأن الدركية اليوم وصلت إلى رتبة مقدم من أول دفعة دخلت إلى الجهاز.
أصبحت اليوم المرأة الدركية في صفوف سلاح الدرك الوطني حقيقة وواقع تعكس تطور هذه المؤسسة العسكرية بكل أبعادها، حيث تمارس مهامها على مستوى قيادة الدرك الوطني وعلى مستوى المجموعات الولائية لذات المؤسسة عبر التراب الوطني، وهي إنجاز كبير بالنسبة للمرأة، التي تم التفكير في دمجها لأول مرة في صفوف الدرك منذ 10 سنوات.
فالمرأة الدركية تتبوأ مختلف المناصب في مسارها، من رتبة ملازم إلى ملازم أول، ومدنيا شغلت مختلف المناصب والمسؤوليات، منضبطة وجدية وصارمة، كل هذا وقفنا عليه من خلال يوم كامل قضيناه مع طالبات ضباط صف وضابطات ومكونات في المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر ببومرداس.
يتحلين بأخلاق عالية، واستطعن الاندماج دون أية عراقيل وسط مهنة كانت حكرا على الرجال، وأبدين اهتماما كبيرا بتحليل قضايا المجتمع، على غرار قضايا القصر وجنوح الأحداث، العنف ضد المرأة والاعتداءات الجنسية وغيرها، هذه التحليلات والدراسات المنوطة بدور المرأة الدركية تسمح بوضع مخططات وإستراتيجيات أمنية للتصدي لهذه الظواهر في المجتمع، وكانت هذه الظواهر من بين أسباب العديد منهن للالتحاق بجهاز الدرك ووضعن أنوثتهن جانبا لأداء واجب وطني، ويثبتن أنهن قادرات على المساهمة إلى حد بعيد في الحل العديد من القضايا.
الولاء للمؤســــسة وحب الوطن محفّزا الالتـــحاق بالجهـــــاز
في يوم كامل بالمدرسة العليا للدرك بيسر، عشية الاحتفال بعيد المرأةن المصادف 8 مارس من الشهر الجاري، كانت لدينا الفرصة للاحتكاك بالضابطات الجدد، وهن يحققن حلم الالتحاق بصفوف الدرك الوطني، الذي فتح أبوابه للفتيات منذ 10 سنوات فقط، وكان يضم 18 دركية يومها، بينما تلتحق اليوم من 15 إلى 30 طالبة ضابطة صف متعاقدة او ضابطة، سنويا، ويتم اختيارهن بشكل انتقائي.
هن فتيات لا تتعدى أعمارهن الـ25 ربيعا وبخبرات حياتية جد محدودة، كون أغلبهن متخرجات من الجامعات والتحقن مباشرة بالمدرسة العليا للدرك الوطني، ومنهن من تحصلت على شهادة البكالوريا وقضت سنتين فقط في الجامعة والتحقت بالمؤسسة العسكرية لقضاء 3 سنوات من الدراسة والتدريب قبل التخرج والحصول على رتبة ملازم أول والالتحاق بمناصب العمل.
دخولنا المدرسة، صادف مع التمرينات والتدريبات، التي كانتن الدركيات الجديدات يقمن بها تحسبا للاحتفال بالثامن من مارس، حيث انبهرنا لوجود فتيات في كامل أنوثتهن، وهن يخضعن لنفس أحكام القوانين الأساسية والأحكام التنظيمية المطبقة على المستخدمين العسكريين الذكور، ويرتدين البزة الخضراء ويتسلقن الحبال في ميدان تسلق الحبال، ومن ثمة يقمن بعبور الموانع الشائكة في شوط المقاتل، ليتوجهن بعد ذلك لدرس مسرح الجريمة، ومن ثمة لسياقة الدراجات النارية، ليلتحقن بعد ذلك إلى المكتبة في أوقات فراغهن للتعبير عن مواهبهن في الشعر، الرسم وحتى الرياضة كـ الجيدو والكاراتيه والكونغ فو، إذ منهن من تحصلت على ميداليات ذهبية وبرونزية في الجيدو والكونغ فو.
ومباشرة بعد الانتهاء من التمارين توجهنا إلى الشاليهات المخصصة لإيواء البنات في الثكنة، أجواء الاستقبال كانت تشبه إلى حد كبير أجواء ليلة العيد، فمنهن من كانت تخرج لتوها من الحمام والأخرى كانت منهمكة في تصفيف شعر زميلاتها، وأخريات كن بصدد تنظيف أرضية الرواق تحضيرا للموعد، كما قالت إحداهن، حتى مرافقتنا الضابطة مساعدة العقيد المكلف بالتكوين في مدرسة يسر، اليوم عيد بالنسبة لنا جميعا، وليس فقط بالنسبة للطالبات المتخرجات.
شاعـــــرات وصحفيـــــــات ومبدعات بـــزي عسكـــــري
هل النجمة، التي ستحملني أم أنا، التي سأحملها بهذه العبارة استهلت الطالبة الضابطة أمينة، 23 سنة، متحصلة على شهادة جامعية في الحقوق، في حديثها معنا، حيث قالت همي الوحيد اليوم هو التكوين والتحصيل العلمي في المدرسة والانضباط، وبعدها سيكون همي كيف سأفرض نفسي في ميدان العمل، خاصة وأن قائد مدرستنا العقيد رياح رابح حثنا في العديد من المرات أنه بعد التخرج سيكون الميدان بمثابة أرضية للسباق لكل المتخرجين، منهم من يصل إلى نهاية الطريق، ومنهم من يتوقف في نصفه ومنهم من يبقى كما هو.
الشابة الضابطة زهية هي الأخرى تدرس للحصول على رتبة ملازم، حصلت على شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية من جامعة مستغانم، وعمرها لا يتجاوز 23 سنة، ودخلت مدرسة يسر ببومرداس، مشيرة إلى أن أيامها الأولى في المدرسة لم تكن سهلة، بل كان الإحباط والملل سيدي الموقف، ولكن تضيف أن التنافس، الذي يدفع الطالبات الدركيات إلى العمل أكثر والتحمل أكثر غرس في نفسها حلم مواصلة التكوين وفي الأخير تأقلمت وعبرت عن ذلك بالقول في بادئ الأمر كان الامر صعبا علي، ان أتحول من مواطنة عادية إلى عسكرية كان صعبا، إلا ان الجو العائلي داخل المدرسة ومساعدة المكونين أضفيا جوا عائليا، وتأقلمت وأصبحت المدرسة منذ ذلك الحين منزلي ومدرستي وجامعتي ووطني، مضيفة عندما أشاهد زميلاتي الطالبات ونحن في ساحة التمارين يتحملن أصعب التمارين العسكرية أقول في نفسي لماذا هي تتحمل وأنا لا، وهذا مازاد من تحفيزي أكثر فأكثر.
من الصدف أن تقابل في شاليهات ثكنة صحفية بزيها العسكري، كما هو حال الطالبة لمياء، فهذه الأخيرة تحصلت على شهادة ليسانس من معهد الإعلام والاتصال في ولاية وهران السنة الماضية والمفاجأة هي أن لمياء اختارت أحد العناوين المعروفة في الساحة الاعلامية نموذجا لإنجاز مذكرة تخرجها الجامعي حول موضوع تمديد أجال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث عادت بنا الضابطة إلى ذاكرتها وحلمها، الذي تحقق وهي تزور مقرات الجرائد، سواء في وهران أو العاصمة، وكانت كلها شغف في استقبالنا بغرفتها، التي تتقاسمها مع ثلاث ضابطات أخريات، عمرها 23 سنة جاءت من ولاية تيارت، قررت الالتحاق بسلك الدرك الوطني لأنها كما قالت شعرت بضرورة أن أؤدي واجبا وطنيا من نوع آخر للدفاع عن وطني، مشددة على أن اختيارها نابع من قناعتها الخاصة، وحتى عندما طرحنا عليها السؤال التالي ربما اختيارك لحياة المرأة العسكرية هو نوع من الهروب من مسؤوليات المرأة في الحياة المدنية، أو توقع منك بأنك لن تنجحي في مهمتك كامرأة داخل المجتمع، أو بالأحرى داخل أسرتك؟، أكدت بحرارة وبصوت مرتفع على غير عادتها كما يشهد لها الجميع بالمدرسة لا، غير صحيح وها أنا اليوم وأنا دركية لا زلت أحلم بأن أكون ربة بيت، وأن تكون لي أسرتي الصغيرة، وأنا على يقين بأن الأمر ليس بالهين.
الإستيقاظ فــــي الرابعـة صباحا والخضوع لتدريب عسكـــــــري صـــــــــارم
في الساعة الرابعة صباحا يدق جرس المدرسة، ويستيقظ الجميع في عجالة إلى حمامات الرواق، الذي يفرق بين شاليهات الضابطات، وتشعل الأنوار ليقمن بالرياضة الصباحية، وبعدها تناول وجبة الإفطار في جو عائلي، يتقاسم الجميع، سواء كن ضابطات أو ضباطا، نفس النوادي ويؤدين نفس الأعمال الشاقة والتدريبات العسكرية مثلهن مثل الضباط الرجال، وخاصة أنهن لا يشعرن بالتفرقة خلال التكوين.
وبعد الإفطار يلتحقن بمقاعد الدراسة إلى غاية الساعة منتصف النهار، ومن ثمة يعدن إلى الدراسة بعد الزوال بدءا من الساعة الواحدة والنصف إلى غاية الساعة الخامسة مساء، وبعدها تتوجه الطالبات بحسب رغبتهن لأداء الرياضة أو المطالعة او ممارسة هواية معينة، علما أنهن يخضعن لتدريبات صارمة جدا، خاصة وأنهن يقضين السنة الأولى لهن في الأكاديمية العسكرية بشرشال.
وما شد انتباهنا أيضا في المدرسة وجود طالبات شاعرات، ومنهن من تتقن الرسم بشكل خارق للعادة، وشاركن في مسابقات وتحصلن على الجوائز الأولى على المستوى الوطني، رغم أنهن يحملن رشاش كلاشنيكوف، ويتم إقحامهن في مختلف الورشات والمصالح العملياتية.
وفي الأخير كشف قائد مدرسة الدرك الوطني بيسر، العقيد رابح رياح، بعد كلمة ألقاها على الطالبات بمناسبة 8 مارس، بأنه ستتخرج في جوان المقبل 52 طالبة برتبى ملازم أول، بعد أن تلقين تكوينا تطبيقيا وميدانيا صارما مثلهن مثل الرجال للالتحاق بمناصب عملهن الجديدة، كلهن أمل في الوصول إلى أعلى المراتب في صفوف الدرك الوطني، خاصة وأن الدركية اليوم وصلت إلى رتبة مقدم من أول دفعة دخلت إلى الجهاز.
ستنكروا إقصاءهم من المشاريع السكنية المنجزة ببلديتهم
سكان البنايات الهشة ببابا حسن يطالبون بالترحيل
حسيبة تيراش
استنكر العديد من سكان البيوت الفوضوية والهشة على مستوى بلدية بابا حسن الواقعة جنوب العاصمة، إقصاءهم من عمليات الترحيل وإعادة الإسكان التي باشرتها المصالح الولائية منذ شهر جوان الفارط، في الوقت الذي يعاني أغلبهم مرارة العيش في سكنات غير لائقة، سيما أن بلديتهم احتضنت على مستوى إقليها العديد من العائلات التي استفادت من عملية الترحيل إلى المشاريع السكنية الجديدة المنجزة فيها.
أعرب العديد من سكان البيوت القصديرية والهشة في حديثهم مع وقت الجزائر عن استيائهم الشديد من عدم إدراجهم ضمن قائمة المرحلين ضمن عملية إعادة الإسكان شرعت فيها المصالح المعنية منذ الصائفة الماضية، والرامية أساسا للقضاء على الأحياء القصديرية التي تشوه المنظر العام للعاصمة وتعطل العديد من المشاريع التنموية.
وصرح بعض السكان أنه وبالرغم من انجاز العديد من المواقع السكنية الجديدة على مستوى إقليم بلديتهم، التي تم ترحيل إليها العائلات التي استفادت من عملية الترحيل من البلديات الأخرى، إلا أن سكان البلدية لم يستفيدوا من أي عملية ترحيل ولم يتم تخصيص لهم أي كوطة سكنية من المشاريع السكنية المنجزة على مستوى بلديتهم.
وفي السياق، أكد بعض السكان، أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للسكن في تلك البيوت القصديرية التي لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة، وذلك أمام قلة فرص الاستفادة من سكنات لائقة، بعدما أودعوا العديد من الطلبات للاستفادة من السكن بكل الصيغ، أين لم يسعفهم الحظ الظفر بأي برنامج من البرامج المسطرة.
وقال السكان إن الاستمرار في العيش داخل تلك البيوت القصديرية أصبح لا يحتمل بالنظر إلى تدهور ظروف معيشتهم بالنظر إلى هشاشة سكناتهم الفوضوية التي يقطنوها منذ وقت طويل، التي تعرف تصدعات وتشققات بالغة الخطورة ما يجعل قاطنيها عرضة للمخاطر سيما في فصل الشتاء أثناء تهاطل الأمطار التي عادة ما تخرج السكان للخارج خوفا من انهيار تلك السكنات على رؤوسهم، ناهيك عن الرطوبة العالية التي تسبب لهم العديد من الأمراض الجلدية والحساسية.
وأمام هذا الوضع، ناشد سكان البيوت الفوضوية المسؤول الأولى على رأس الولاية إدراجهم ضمن قائمة المرحلين التي ستشملهم عمليات الترحيل المقبلة.
أعرب العديد من سكان البيوت القصديرية والهشة في حديثهم مع وقت الجزائر عن استيائهم الشديد من عدم إدراجهم ضمن قائمة المرحلين ضمن عملية إعادة الإسكان شرعت فيها المصالح المعنية منذ الصائفة الماضية، والرامية أساسا للقضاء على الأحياء القصديرية التي تشوه المنظر العام للعاصمة وتعطل العديد من المشاريع التنموية.
وصرح بعض السكان أنه وبالرغم من انجاز العديد من المواقع السكنية الجديدة على مستوى إقليم بلديتهم، التي تم ترحيل إليها العائلات التي استفادت من عملية الترحيل من البلديات الأخرى، إلا أن سكان البلدية لم يستفيدوا من أي عملية ترحيل ولم يتم تخصيص لهم أي كوطة سكنية من المشاريع السكنية المنجزة على مستوى بلديتهم.
وفي السياق، أكد بعض السكان، أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للسكن في تلك البيوت القصديرية التي لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة، وذلك أمام قلة فرص الاستفادة من سكنات لائقة، بعدما أودعوا العديد من الطلبات للاستفادة من السكن بكل الصيغ، أين لم يسعفهم الحظ الظفر بأي برنامج من البرامج المسطرة.
وقال السكان إن الاستمرار في العيش داخل تلك البيوت القصديرية أصبح لا يحتمل بالنظر إلى تدهور ظروف معيشتهم بالنظر إلى هشاشة سكناتهم الفوضوية التي يقطنوها منذ وقت طويل، التي تعرف تصدعات وتشققات بالغة الخطورة ما يجعل قاطنيها عرضة للمخاطر سيما في فصل الشتاء أثناء تهاطل الأمطار التي عادة ما تخرج السكان للخارج خوفا من انهيار تلك السكنات على رؤوسهم، ناهيك عن الرطوبة العالية التي تسبب لهم العديد من الأمراض الجلدية والحساسية.
وأمام هذا الوضع، ناشد سكان البيوت الفوضوية المسؤول الأولى على رأس الولاية إدراجهم ضمن قائمة المرحلين التي ستشملهم عمليات الترحيل المقبلة.
صمت السلطات وتماطلها يؤجج غضبهم
قاطنـــو أحـــواش السحاولـــة ينتظــرون التسويــة
اسمة عميرات
يطالب سكان 39 حوشا، المنتشر عبر ربوع بلدية السحاولة بالعاصمة، من الجهات الوصية وعلى رأسها ولاية الجزائر، التدخل الجدي لتسوية وضعيتهم السكنية العالقة منذ سنوات، قصد التصرف فيها والتمكن من التخلص من التهميش والمعاناة التي يقاسيها أزيد من 1500 عائلة بعد أن أقصيت من الرحّلة كون وضعيتها خاصة، واستدعت تدخل الوزارة لبناء لهم سكنات تليق بنمط عيشهم، غير أن المشروع لا يزال حبرا على ورق وتجسيده على أرض الواقع يبقى إلى حين، ما ضاعف من غضبهم.
تضم بلدية السحاولة لوحدها 39 حوشا تحوي أزيد من 1500 عائلة، تعيش في ظروف أقل ما يقال عنها إنها كارثية، نظرا لدرجة الهشاشة التي تعرفها أغلبية السكنات القديمة، التي شيّدت منذ أكثر من نصف قرن، وما زاد الطينة بلة حسب بعض السكان من التقت بهم وقت الجزائر في عدد من الاحواش كـــ مدام ميشال، كورتيس، فانسون وسرابيلا أنهم لا يملكون عقودا لملكية سكناتهم، ما يمنعهم من التصرف فيها لعدم حصولهم على رخص البناء، داعين إلى ضرورة إيجاد حل فوري لمشاكلهم، التي حالت دون الاستفادة من مشاريع تنموية أو تحسين وضعية سكناتهم.
في سياق متصل، أوضح سكان أحواش السحاولة، أن سكناتهم الحالية، أضحت جد قديمة جراء التشققات الناتجة بفعل العوامل والظروف القاسية الطبيعية، ما يستدعي حاليا ترميمها لحمايتها مدة من الزمن من أي انهيار مفاجئ، لاسيما أنها لم تعد تقاوم مع مرور الزمن، متسائلين عن مصير المشروع، الذي أقرته الحكومة الخاص بقاطني الاحواش، الذي لا يزال حسبهم مجرد وعوذ كاذبة لإسكاتهم، وذر الرماد على العيون للتخلي عن المطالبة بعقود الملكية التي يطالبون بها مند سنوات عدة، موضحين أن هذا الأخير زاد من غضبهم واستيائهم.
وعبّر هؤلاء عن غضبهم الشديد، لسياسة الصمت التي تنتهجها السلطات بدءا من البلدية مرورا بالدائرة الإدارية وصولا إلى الولاية، في الرد على انشغالاتهم ومطالبهم المتكررة والتي تصب في مصب واحد ألا وهو المطالبة بالتسوية الوضعية، لاسيما أنهم محرمون من كامل البرامج السكنية، لوضعيتهم الخاصة، ووجدوا أنفسهم مجبرين على تحملها لغياب آليات قانونية تحميهم، كما تساءل جل من تحدتنا معهم، عن الأسباب التي أدت بالسلطات إلى اقتطاع من الأراضي الفلاحية لبناء مختلف المشاريع سكنية، في حين عند مطالبة سكان الاحواش بالتسوية، لا يحصلون على رد يشفي غليلهم، سوى انتم مدرجون ضمن المشروع الجديد الخاص بالاحواش، ليبقى هؤلاء حائرين بين تصديق الوعود وانتظار الفرج أو تكذيبهم ورفضهم تماما.
وفي انتظار تحرك الجهات المعنية قصد التكفل بالقضية، تتواصل معاناة قاطني أحواش السحاولة وغيرها من الأحواش الموزعة في عدد من بلديات العاصمة، لغاية الإفراج إما عن العقود الملكية أو تجسيد المشروع على أرض الواقع وإما وجود حل آخر، يمكن مختلف العائلات من معرفة مصيرها المعلق منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.
تضم بلدية السحاولة لوحدها 39 حوشا تحوي أزيد من 1500 عائلة، تعيش في ظروف أقل ما يقال عنها إنها كارثية، نظرا لدرجة الهشاشة التي تعرفها أغلبية السكنات القديمة، التي شيّدت منذ أكثر من نصف قرن، وما زاد الطينة بلة حسب بعض السكان من التقت بهم وقت الجزائر في عدد من الاحواش كـــ مدام ميشال، كورتيس، فانسون وسرابيلا أنهم لا يملكون عقودا لملكية سكناتهم، ما يمنعهم من التصرف فيها لعدم حصولهم على رخص البناء، داعين إلى ضرورة إيجاد حل فوري لمشاكلهم، التي حالت دون الاستفادة من مشاريع تنموية أو تحسين وضعية سكناتهم.
في سياق متصل، أوضح سكان أحواش السحاولة، أن سكناتهم الحالية، أضحت جد قديمة جراء التشققات الناتجة بفعل العوامل والظروف القاسية الطبيعية، ما يستدعي حاليا ترميمها لحمايتها مدة من الزمن من أي انهيار مفاجئ، لاسيما أنها لم تعد تقاوم مع مرور الزمن، متسائلين عن مصير المشروع، الذي أقرته الحكومة الخاص بقاطني الاحواش، الذي لا يزال حسبهم مجرد وعوذ كاذبة لإسكاتهم، وذر الرماد على العيون للتخلي عن المطالبة بعقود الملكية التي يطالبون بها مند سنوات عدة، موضحين أن هذا الأخير زاد من غضبهم واستيائهم.
وعبّر هؤلاء عن غضبهم الشديد، لسياسة الصمت التي تنتهجها السلطات بدءا من البلدية مرورا بالدائرة الإدارية وصولا إلى الولاية، في الرد على انشغالاتهم ومطالبهم المتكررة والتي تصب في مصب واحد ألا وهو المطالبة بالتسوية الوضعية، لاسيما أنهم محرمون من كامل البرامج السكنية، لوضعيتهم الخاصة، ووجدوا أنفسهم مجبرين على تحملها لغياب آليات قانونية تحميهم، كما تساءل جل من تحدتنا معهم، عن الأسباب التي أدت بالسلطات إلى اقتطاع من الأراضي الفلاحية لبناء مختلف المشاريع سكنية، في حين عند مطالبة سكان الاحواش بالتسوية، لا يحصلون على رد يشفي غليلهم، سوى انتم مدرجون ضمن المشروع الجديد الخاص بالاحواش، ليبقى هؤلاء حائرين بين تصديق الوعود وانتظار الفرج أو تكذيبهم ورفضهم تماما.
وفي انتظار تحرك الجهات المعنية قصد التكفل بالقضية، تتواصل معاناة قاطني أحواش السحاولة وغيرها من الأحواش الموزعة في عدد من بلديات العاصمة، لغاية الإفراج إما عن العقود الملكية أو تجسيد المشروع على أرض الواقع وإما وجود حل آخر، يمكن مختلف العائلات من معرفة مصيرها المعلق منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.
ستغلوا فرصة زيارة محافظ عاصمة الثقافة العربية، فنانو الولاية:
وهـــران قلعـــة الفـــن الأصيـل المحتـرم وليســت مرتعـــا لمغنـيـي الكبــــاريهـــات
عبد الله. م
استغل عدد من فناني وأدباء عاصمة غرب البلاد، وهرانزيارة محافظ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بن الشيخ الحسين سامي للولاية للمشاركة في منتدى جريدة الجمهورية العمومية، ليعبروا في حضوره عن غضبهم وسخطهم من محاولة بعض الجهات إقصائهم حيث استشاطوا غضبا.
كان في مقدمة الغاضبين الفنان الوهراني المعروف بالشعر الملحون الشيخ المكي، الذي أبدى استياءه من التهميش والإقصاء الذي يطال فناني ولاية وهران التي وصفها في فقرة شعرية ملحونة من التراث القديم بأنها قلعة الأسود وشمس شموس الجزائر وليست مدينة للهو والزهو كما يريد البعض إدراجها، وأضاف أن وهران، غنية بتراثها وليس الشطيح والرديح الدخيل الذي لا يمثل ولاية بحجم وهران.
وطالب المتحدث المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي هو محافظ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بوضع حد لـ معاناة الفنانين سيما النجوم الكبار الذين يعانون في صمت.
فيما عبر الكثير من فناني الولاية وأدبائها عن استيائهم من سياسة الإقصاء والتهميش التي تنتهجها بعض الأطراف تجاه الفنانين الوهرانين الحقيقيين وليس الدخلاء على فن وهران العريق والمجيد، وليس غناء الكباريهات والشطيح والرديح الذين قالوا إنه يتم تكريمهم أصحابه وتمجيدهم في حين يعاني الفنانون الحقيقيون من جيل احمد وهبي والشعر الملحون التي عرفت به الباهية وهران في الستينيات وسبعينات القرن الماضي.
وشدد الغاضبون على ضرورة أن لا تكون تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كنظيرتها تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي قالوا إنه تم إهدار المال العام فيها، وهو ما كشفته التحقيقات الأخيرة التي أطاحت بعدة رؤوس كبيرة بالولاية.
من جهة أخرى، شدد الفنانون على ضرورة توفير حماية قانونية للتراث وعدم التعدي عليه وتحريفه من قبل بعض الفنانين الشباب الصاعدين، وهو الأمر الذي لم يعجب مدير أوندا بن شيخ الحسين سامي الذي رد عليهم بشكل غير مباشر بقوله إنه يدعم ويشجع تداول واستنساخ أغاني التراث القديم من قبل جيل اليوم حتى لا يختفي لكن مع بقاء وحفظ حقوق صاحبه الأصلي، مؤكدا أن من لا يرغب في ذلك ما عليه سوى التقدم بطلب رسمي للجهات الوصية يدعو من خلال رفضه المطلق لإعادة أغانيه فقط لا بقية أغاني التراث التي لا تعنيه بشكل مباشر.
كان في مقدمة الغاضبين الفنان الوهراني المعروف بالشعر الملحون الشيخ المكي، الذي أبدى استياءه من التهميش والإقصاء الذي يطال فناني ولاية وهران التي وصفها في فقرة شعرية ملحونة من التراث القديم بأنها قلعة الأسود وشمس شموس الجزائر وليست مدينة للهو والزهو كما يريد البعض إدراجها، وأضاف أن وهران، غنية بتراثها وليس الشطيح والرديح الدخيل الذي لا يمثل ولاية بحجم وهران.
وطالب المتحدث المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي هو محافظ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بوضع حد لـ معاناة الفنانين سيما النجوم الكبار الذين يعانون في صمت.
فيما عبر الكثير من فناني الولاية وأدبائها عن استيائهم من سياسة الإقصاء والتهميش التي تنتهجها بعض الأطراف تجاه الفنانين الوهرانين الحقيقيين وليس الدخلاء على فن وهران العريق والمجيد، وليس غناء الكباريهات والشطيح والرديح الذين قالوا إنه يتم تكريمهم أصحابه وتمجيدهم في حين يعاني الفنانون الحقيقيون من جيل احمد وهبي والشعر الملحون التي عرفت به الباهية وهران في الستينيات وسبعينات القرن الماضي.
وشدد الغاضبون على ضرورة أن لا تكون تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كنظيرتها تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي قالوا إنه تم إهدار المال العام فيها، وهو ما كشفته التحقيقات الأخيرة التي أطاحت بعدة رؤوس كبيرة بالولاية.
من جهة أخرى، شدد الفنانون على ضرورة توفير حماية قانونية للتراث وعدم التعدي عليه وتحريفه من قبل بعض الفنانين الشباب الصاعدين، وهو الأمر الذي لم يعجب مدير أوندا بن شيخ الحسين سامي الذي رد عليهم بشكل غير مباشر بقوله إنه يدعم ويشجع تداول واستنساخ أغاني التراث القديم من قبل جيل اليوم حتى لا يختفي لكن مع بقاء وحفظ حقوق صاحبه الأصلي، مؤكدا أن من لا يرغب في ذلك ما عليه سوى التقدم بطلب رسمي للجهات الوصية يدعو من خلال رفضه المطلق لإعادة أغانيه فقط لا بقية أغاني التراث التي لا تعنيه بشكل مباشر.
كريما لذكرى العربي بن مهيدي
معالم ببسكرة.. الدم المسفوح والثمرة المسروقة
إعداد : خالدة.م
صنع 13 ممثلا، من فرقة التعاونية الثقافية أفكار وفنون، الفرجة والدهشة على ركح قاعة زعاطشة بمدينة بسكرة، بأدائهم أوبيريت معالم، التي جاءت تكريما لذكرى المسرحي والشهيد محمد العربي بن مهيدي، ابن المدينة، الذي صنع للجزائر تاريخا بطوليا، وللمسرح البسكري بداياته الأولى..
تفتتح المسرحية بمشهد 3 جنود فرنسيين، يؤدون مجموعة من الحركات العسكرية والفنية، وسط موسيقى حربية وتصريحات تسجيلية بأصوات زعماء فرنسيين تتشبث بـ الجزائر الفرنسية، كرمز للجبروت الفرنسي الواهم الذي هيمن طويلا على هذه الأرض.. يظهر فلاح فقير معدم، يحاصره الجنود، يركلونه، ويحولون حياته إلى جحيم، في إشارة إلى الحياة الذليلة التي كان يحياها الشعب الجزائري إلى جانب الإباء والأنفة..
في مشهد أولي، يقول حرْكي للفلاح: هل تصدقون بأنكم انتم البؤساء الجياع- ستهزمون فرنسا العظيمة؟ فيجيبه الفلاح: لقد بعت نفسك لهؤلاء.. أما نحن، فلن نتخلى عن هذه الأرض، مهما ساءت حالنا. يهزأ الحركي مقهقها: فرنسا هي النار، ومحاربتها خرافة.. فيرد الفلاح قائلا: حسنا، فليكن وجودي إذن إزعاجا لها، يقض مضاجعها، ولتكن الحرية حلمنا.. الشعب الجزائري يرفض الاندماج، رغم التخويف والترغيب، وهو ما ركزت عليه المشاهد الأولى من المسرحية.
يتمتع الفرنسيون بفتنة الحياة في الجزائر، من خلال كارول وبرنار، وخادمهم الوفي الحركي.. لكن، تأتي أنباء مقلقة: كمشة من المتمردين يثورون ويطلقون النار على الوجود الفرنسي. في السوق الشعبية، يعلن البرّاح أسماء وجنازات ضحايا القمع الاستعماري، ويتحدث الجميع عن الثورة.. أخبار تحيي الآمال، يلتحق بها الفلاح الفقير، وتغرق المشاهد الأخرى بأصوات الرشاش ومشاهد استعراضية للمواجهات بين الطرفين غير المتكافئين عسكريا.
تتخلل المسرحية مشاهد مونولوغاتية، يقوم بها ممثلان لكسر رتابة بعض المشاهد، ولإضفاء لمسات إنسانية محركة لعواطف المشاهدين الوطنية الدفينة.. مونولوغات تجاوب معها الجمهور كثيرا، تخللتها بدورها- مقطوعات غنائية ثورية، منحت المسرحية جوا جديدا.
تصور المشاهد الموالية استبسال المقاومين في دحر الاستعمار.. يقبض المظليون على البطل، يعذبونه ثم يقتلونه، قبل أن يموت يطلب من ابنته أن لا تبكيه، فهي لن تكون يتيمة إذا ما استقلت الجزائر، فتعاهده على أن تخرج للدراسة، وأن تجتهد من أجل بناء الوطن من بعده. والجزائر على وشك أن تستقل، ينتبه الخائن إلى أن أيام أسياده معدودات، فيقرر تغيير موقفه، والالتحاق بالثورة، حتى يكون له شأن بعد ذلك.. ثورة عظيمة، أريق بها دم كثير، لكن الثمرة لم تذهب حتما إلى أبناء من ماتوا من أجلها.. هناك من غيّر قناعه وسرق الثمرة فجةً..
المسرحية التي أثارت إعجاب الجمهور، اختتمت بكوكتيل من الرقصات والأغاني الوطنية بطبوع وأزياء مثلت أهم مناطق الوطن.
تفتتح المسرحية بمشهد 3 جنود فرنسيين، يؤدون مجموعة من الحركات العسكرية والفنية، وسط موسيقى حربية وتصريحات تسجيلية بأصوات زعماء فرنسيين تتشبث بـ الجزائر الفرنسية، كرمز للجبروت الفرنسي الواهم الذي هيمن طويلا على هذه الأرض.. يظهر فلاح فقير معدم، يحاصره الجنود، يركلونه، ويحولون حياته إلى جحيم، في إشارة إلى الحياة الذليلة التي كان يحياها الشعب الجزائري إلى جانب الإباء والأنفة..
في مشهد أولي، يقول حرْكي للفلاح: هل تصدقون بأنكم انتم البؤساء الجياع- ستهزمون فرنسا العظيمة؟ فيجيبه الفلاح: لقد بعت نفسك لهؤلاء.. أما نحن، فلن نتخلى عن هذه الأرض، مهما ساءت حالنا. يهزأ الحركي مقهقها: فرنسا هي النار، ومحاربتها خرافة.. فيرد الفلاح قائلا: حسنا، فليكن وجودي إذن إزعاجا لها، يقض مضاجعها، ولتكن الحرية حلمنا.. الشعب الجزائري يرفض الاندماج، رغم التخويف والترغيب، وهو ما ركزت عليه المشاهد الأولى من المسرحية.
يتمتع الفرنسيون بفتنة الحياة في الجزائر، من خلال كارول وبرنار، وخادمهم الوفي الحركي.. لكن، تأتي أنباء مقلقة: كمشة من المتمردين يثورون ويطلقون النار على الوجود الفرنسي. في السوق الشعبية، يعلن البرّاح أسماء وجنازات ضحايا القمع الاستعماري، ويتحدث الجميع عن الثورة.. أخبار تحيي الآمال، يلتحق بها الفلاح الفقير، وتغرق المشاهد الأخرى بأصوات الرشاش ومشاهد استعراضية للمواجهات بين الطرفين غير المتكافئين عسكريا.
تتخلل المسرحية مشاهد مونولوغاتية، يقوم بها ممثلان لكسر رتابة بعض المشاهد، ولإضفاء لمسات إنسانية محركة لعواطف المشاهدين الوطنية الدفينة.. مونولوغات تجاوب معها الجمهور كثيرا، تخللتها بدورها- مقطوعات غنائية ثورية، منحت المسرحية جوا جديدا.
تصور المشاهد الموالية استبسال المقاومين في دحر الاستعمار.. يقبض المظليون على البطل، يعذبونه ثم يقتلونه، قبل أن يموت يطلب من ابنته أن لا تبكيه، فهي لن تكون يتيمة إذا ما استقلت الجزائر، فتعاهده على أن تخرج للدراسة، وأن تجتهد من أجل بناء الوطن من بعده. والجزائر على وشك أن تستقل، ينتبه الخائن إلى أن أيام أسياده معدودات، فيقرر تغيير موقفه، والالتحاق بالثورة، حتى يكون له شأن بعد ذلك.. ثورة عظيمة، أريق بها دم كثير، لكن الثمرة لم تذهب حتما إلى أبناء من ماتوا من أجلها.. هناك من غيّر قناعه وسرق الثمرة فجةً..
المسرحية التي أثارت إعجاب الجمهور، اختتمت بكوكتيل من الرقصات والأغاني الوطنية بطبوع وأزياء مثلت أهم مناطق الوطن.
لروائي حســـين جــــوامــع:
اشتهـــــرت في فـــرنســـــا وهمّشنـــي الجـــــزائريون
إعداد : خالدة.م
قال الروائي الجزائري حسين جوامع إن على كتاب اليوم أن يسعوا إلى ربط علاقات قوية ببعضهم، من خلال التواصل والتبادل الثقافي، ليس من أجل بعضهم، بل من أجل الأجيال القادمة من الكتاب والمبدعين، وأن على الكاتب الحقيقي أن يبذل الكثير من الجهد، لغيره قبل أن يكون ذلك لنفسه.
قال أيضا: أن تكثيف التبادل الثقافي والتواصل الأدبي بين الكتاب سيكون مثمرا خصوصا أن تم توثيقه- بالنسبة إلى الجيل القادم من المبدعين، الذين سيفيدهم كثيرا أن يطلعوا على ما كان حديث الساعة في أيام من سبقهم، حيث تعمل التجارب الشخصية والجماعية لهذا الكاتب أو تلك الجماعة من الكتاب على تنمية مجالهم المعرفي. وحثهم على طرح المزيد من الأسئلة، والسعي إلى الإجابة عنها من خلال جهد إبداعي مدروس، مشيرا إلى أن ذلك سوف يفيد الأجيال الصاعدة أكثر من النظريات الجافة التي تحفل بها الكتب الأكاديمية. واعتبر مولود فرعون أهم شخصية جزائرية في مجال الرواية حتى أيامنا هذه، قائلا: مولود فرعون أكبر من الجميع.. إنه أعرف الناس بخبايا مجتمعه، وأكثرهم إحساسا بنبضه، إنه يكتب ببراعة، ويترجم اللهجة الجزائرية إلى اللغة الفرنسية ببراعة، وهذا ما لا يتأتى للكثير من المترجمين والكتاب، بالنظر إلى خصوصيات اللهجة الجزائرية التي تعتمد أساليب تعبيرية خاصة.. وهذا مكنه من نقل الإحساس الجزائري إلى القارئ بلغة الغير نقلا لا يشوبه تقصير أو نقص.
وتأسف لكون الجزائر لا تحفل بمؤلفاته، على الرغم من رواجها الكبير منذ سنوات في فرنسا، قائلا: أنا مشهور في فرنسا، وقد حققت رواياتي نجاحا، لكني لا أجد في الجزائر أي سند، حتى أنني أعاني ماديا في حياتي اليومية، يطالبني الناشرون بالمال، وأنا لا أملك منه ما يكفي لطبع كتبي.
وتحدث عن تجربته الأدبية والشخصية بشكل مدهش حين قال: لم أدر يوما أنني سأكون كاتبا، لقد عشت طفولة بائسة حرمتني من التعليم، وأخرجتني إلى سوق العمل مبكرا. كنت طفلا مغرقا في الطفولة حين علمني عمي بيع البقدونس، ولأن هناك فرنسييين يرتادون السوق، فقد سألت عمي عن اسم البقدونس باللغة الفرنسية، فقال: بارسيل، ولكني لم أتحصل على إجابات وافية حين سألت عن الكرفس والدبشة، فقال عمي: ليكن هذا بارسيل فرانسي وذاك بارسيل آراب.. إنها أولى الكلمات الفرنسية التي تعلمتها.
ويستطرد في سرد تجربته المدهشة بالقول: حياتي بذاتها- رواية، لقد تعلمت اللغة الفرنسية من خلال السوق، وتعرفت على أسماء الخضر وغيرها، بعدها انتقلت وأنا في الثانية عشرة من عمري- إلى بيع الجرائد، كان ذلك حوالي 1958، وكانت عملية شاقة، إذ كان يتوجب عليّ أن اقرأ عناوين الصفحة الأولى كي استطيع أن أنادي المارة وألفت انتباههم إلى جريدتي لاديباش..
وأضاف: ثم صار عليّ أن أقرأ مضمون الصفحة الأولى، وهكذا رحت أجتهد وألتهم الكلمات الفرنسية واحدة بعد الأخرى.. في مرحلة شبابي تمكنت من إنشاء حانوت صغير، لكن السلطات المحلية صادرته، وهذا أحبطني.. اتجهت إلى إعطاء دروس في اللغة الفرنسية، ثم اتجهت إلى الموسيقى التي كنت شغوفا بها، ثم صرت أقدم دروسا في الموسيقى.. كنت أعبر عن نفسي بالكتابة، وألجأ إليها عندما تضيق بي الهموم، وسرعان ما صارت رفيقتي التي تأبى تركي، لقد صيّرتني كاتبا، وهذه هي قصتي.
قال أيضا: أن تكثيف التبادل الثقافي والتواصل الأدبي بين الكتاب سيكون مثمرا خصوصا أن تم توثيقه- بالنسبة إلى الجيل القادم من المبدعين، الذين سيفيدهم كثيرا أن يطلعوا على ما كان حديث الساعة في أيام من سبقهم، حيث تعمل التجارب الشخصية والجماعية لهذا الكاتب أو تلك الجماعة من الكتاب على تنمية مجالهم المعرفي. وحثهم على طرح المزيد من الأسئلة، والسعي إلى الإجابة عنها من خلال جهد إبداعي مدروس، مشيرا إلى أن ذلك سوف يفيد الأجيال الصاعدة أكثر من النظريات الجافة التي تحفل بها الكتب الأكاديمية. واعتبر مولود فرعون أهم شخصية جزائرية في مجال الرواية حتى أيامنا هذه، قائلا: مولود فرعون أكبر من الجميع.. إنه أعرف الناس بخبايا مجتمعه، وأكثرهم إحساسا بنبضه، إنه يكتب ببراعة، ويترجم اللهجة الجزائرية إلى اللغة الفرنسية ببراعة، وهذا ما لا يتأتى للكثير من المترجمين والكتاب، بالنظر إلى خصوصيات اللهجة الجزائرية التي تعتمد أساليب تعبيرية خاصة.. وهذا مكنه من نقل الإحساس الجزائري إلى القارئ بلغة الغير نقلا لا يشوبه تقصير أو نقص.
وتأسف لكون الجزائر لا تحفل بمؤلفاته، على الرغم من رواجها الكبير منذ سنوات في فرنسا، قائلا: أنا مشهور في فرنسا، وقد حققت رواياتي نجاحا، لكني لا أجد في الجزائر أي سند، حتى أنني أعاني ماديا في حياتي اليومية، يطالبني الناشرون بالمال، وأنا لا أملك منه ما يكفي لطبع كتبي.
وتحدث عن تجربته الأدبية والشخصية بشكل مدهش حين قال: لم أدر يوما أنني سأكون كاتبا، لقد عشت طفولة بائسة حرمتني من التعليم، وأخرجتني إلى سوق العمل مبكرا. كنت طفلا مغرقا في الطفولة حين علمني عمي بيع البقدونس، ولأن هناك فرنسييين يرتادون السوق، فقد سألت عمي عن اسم البقدونس باللغة الفرنسية، فقال: بارسيل، ولكني لم أتحصل على إجابات وافية حين سألت عن الكرفس والدبشة، فقال عمي: ليكن هذا بارسيل فرانسي وذاك بارسيل آراب.. إنها أولى الكلمات الفرنسية التي تعلمتها.
ويستطرد في سرد تجربته المدهشة بالقول: حياتي بذاتها- رواية، لقد تعلمت اللغة الفرنسية من خلال السوق، وتعرفت على أسماء الخضر وغيرها، بعدها انتقلت وأنا في الثانية عشرة من عمري- إلى بيع الجرائد، كان ذلك حوالي 1958، وكانت عملية شاقة، إذ كان يتوجب عليّ أن اقرأ عناوين الصفحة الأولى كي استطيع أن أنادي المارة وألفت انتباههم إلى جريدتي لاديباش..
وأضاف: ثم صار عليّ أن أقرأ مضمون الصفحة الأولى، وهكذا رحت أجتهد وألتهم الكلمات الفرنسية واحدة بعد الأخرى.. في مرحلة شبابي تمكنت من إنشاء حانوت صغير، لكن السلطات المحلية صادرته، وهذا أحبطني.. اتجهت إلى إعطاء دروس في اللغة الفرنسية، ثم اتجهت إلى الموسيقى التي كنت شغوفا بها، ثم صرت أقدم دروسا في الموسيقى.. كنت أعبر عن نفسي بالكتابة، وألجأ إليها عندما تضيق بي الهموم، وسرعان ما صارت رفيقتي التي تأبى تركي، لقد صيّرتني كاتبا، وهذه هي قصتي.
رين يحتفل بـالمرأة مــــــن وهـــــران
اختار وزير الاتصال، حميد قرين، ولاية وهران لإحياء احتفالات اليوم العالمي للمرأة، حيث من المنتظر أن يحل غدا 8 مارس، ضيفا على منتدى جريدتي منبر القراء وواست تريبون، كما سيقوم مساء بزيارة إلى جريدة الجمهورية، وهي الزيارة، التي سيلتقي من خلالها أعضاء الأسرة الإعلامية بعاصمة الغرب الجزائري.
http://www.droit.mjustice.dz/legisl_fr_de_06_au_juil_08/code_proced_civ_et_adm/ar/index.html
ترفع دعوى الاعتراف بالنسب، بالبنوة أو بالأبوة أو بالأمومة لشخص مجهول النسب أو إنكار الأبوة، أمام محكمة موطن المدعى عليه.
يجب على المدعي في دعوى الطلاق، أن يبلغ رسميا المدعى عليه والنيابة العامة بنسخة من العريضة المشار إليها في المادة 436 أعلاه.
ويجوز له أيضا تبليغ النيابة العامة عن طريق أمانة الضبط.
ترفع دعوى الطلاق من أحد الزوجين أمام قسم شؤون الأسرة، بتقديم عريضة وفقا للأشكال المقررة لرفع الدعوى.
في حالة الطلاق بالتراضي يقدم طلب مشترك في شكل عريضة وحيدة موقعة من الزوجين تودع بأمانة الضبط.
الطلاق بالتراضي هو إجراء يرمي إلى حل الرابطة الزوجية بإرادة الزوجين المشتركـة.
تكون المحكمة مختصة إقليميا
1 - في موضوع العدول عن الخطبة بمكان وجود موطن المدعى عليه،
2 - في موضوع إثبات الزواج بمكان وجود موطن المدعى عليه،
3 - في موضوع الطلاق أو الرجوع بمكان وجود المسكن الزوجي، وفي الطلاق بالتراضي بمكان إقامة أحد الزوجين حسب اختيارهما.
4 - في موضوع الحضانة وحق الزيارة والرخص الإدارية المسلمة للقاصر المحضون بمكان ممارسة الحضانة،
5- في موضوع النفقة الغذائية بموطن الدائن بها،
6 - في موضوع متاع بيت الزوجية بمكان وجود المسكن الزوجي،
7 - في موضوع الترخيص بالزواج بمكان طالب الترخيص،
8 - في موضوع المنازعة حول الصداق بمكان موطن المدعى عليه،
9 - في موضوع الولاية بمكان ممارسة الولاية.
يمارس رئيس قسم شؤون الأسرة الصلاحيات المخولة لقاضي الاستعجال، ويجوز له بالإضافة للصلاحيات المخولة له في هذا القانون، أن يأمر في إطار التحقيق بتعيين مساعدة اجتماعية أو طبيب خبير أو اللجوء إلى أية مصلحة مختصة في الموضوع بغرض الاستشارة.
ينتهي التحقيق بتحرير تقرير يتضمن المعاينات التي قام بها المحقق والحلول المقترحة.
يطلع القاضي الأطراف على التقرير ويحدد لهم أجلا لتقديم طلب إجراء تحقيق مضاد.
يمكن اللجوء إلى الاستشارة في أي وقت وحتى أثناء إجراءات الصلح.
يتكفل قاضي شؤون الأسرة على الخصوص بالسهر على حماية مصالح القصر
ينظر قسم شؤون الأسرة، على الخصوص في الدعاوى الآتية
1 - الدعاوى المتعلقة بالخطبة والزواج والرجوع إلى بيت الزوجية وانحلال الرابطة الزوجية وتوابعها حسب الحالات والشروط المذكورة في قانون الأسرة،
2 - دعاوى النفقة والحضانة وحق الزيارة،
3 - دعاوى إثبات الزواج والنسب،
4 - الدعاوى المتعلقة بالكفالة،
5 - الدعاوى المتعلقة بالولاية وسقوطها والحجر والغياب والفقدان والتقديم.
مضاربــــة حتى فــي الأزهار
ككل مرة في الثامن من مارس، تحتفل المرأة بعيدها، الا أنه هذه السنة قبل انطلاق الاحتفالات بيومين اختفت الزهور من جميع بائعيها، رغم أنها كانت تتواجد بكثرة على مدار السنة وبأسعار زهيدة، إلا ان أسعارها وإن وجدت تصل إلى 200دج للوردة الواحدة، حيث يستغل بائعو الزهور مثلهم مثل بائعي الخضار المناسبات للمضاربة في السلع والاسعار.
قرين يحتفل بـالمرأة مــــــن وهـــــران
اختار وزير الاتصال، حميد قرين، ولاية وهران لإحياء احتفالات اليوم العالمي للمرأة، حيث من المنتظر أن يحل غدا 8 مارس، ضيفا على منتدى جريدتي منبر القراء وواست تريبون، كما سيقوم مساء بزيارة إلى جريدة الجمهورية، وهي الزيارة، التي سيلتقي من خلالها أعضاء الأسرة الإعلامية بعاصمة الغرب الجزائري.
ســـــلال فـــــي بـــــــلارة
يقوم الوزير الأول، عبد المالك سلال، بزيارة رسمية إلى ولاية جيجل، الاثنين القادم. وسيكون المسؤول الحكومي مرفوقا، خلال زيارته، بنظيره القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، للإشراف على مراسم وضع حجر الأساس لمركّب الحديد والصلب في منطقة بلارة، وهو المشروع، الذي سيساهم في تلبية حاجيات السوق الجزائرية من الحديد والصلب، كما سيسمح المشروع بخلق آلاف مناصب الشغل مباشر. وسيستغل سلال الفرصة لزيارة بعض المواقع الأخرى، على غرار المنطقة الصناعية للولاية.
1940 سائــح أجنــبي زاروا المسيــــــلة
أكد مدير السياحة لولاية المسيلة أن أكثر من 1940 سائح أجنبي زاروا عاصمة الحضنة، سنة 2014، وهو رقم كبير يعكس ثراء وقيمة الولاية سياحيا رغم النقائص المسجلة في القطاع، فيما بلغ عدد السياح الجزائريين، الذين زاروا الولاية 25540 سائح، وتحوز الحظيرة الفندقية على أزيد من 1150 سرير، و7 فنادق و11 مرقدا، ليبقى فندق كردادة والقايد أرقى معالم الاستقبال السياحي بمدينة بوسعادة.
فيما تبقى المرافق السياحية الأخرى بحاجة إلى عناية ورد الاعتبار، بغية الرفع من قيمة تصنيفها، خصوصا إذا ما علمنا ان المسيلة تملك مناطق سياحية مصنفة وأخرى غير مصنفة تعاني الإهمال.
فيما تبقى المرافق السياحية الأخرى بحاجة إلى عناية ورد الاعتبار، بغية الرفع من قيمة تصنيفها، خصوصا إذا ما علمنا ان المسيلة تملك مناطق سياحية مصنفة وأخرى غير مصنفة تعاني الإهمال.
ا
عجوز تمنت ألا ترى زوجها ميتا وهو لا يستطيع العيش من دونها
زوجان يفارقان الحياة في وقت واحد بعد أن عاشا معًا 56 سنة بسكيكدة
إسلام بوشليق
2015/03/01(آخر تحديث: 2015/03/01 على 20:31)
فارق، صباح أمس الأحد، بعد صلاة الفجر مباشرة، وفي حدود الساعة السادسة، زوجان، شيخ يدعى "ك. ع. م" يبلغ من العمر 78 سنة، وزوجته "ش. ف"، 77 سنة، الحياة، حيث عاشا 56 سنة بحي 8 ماي 1945 ببلدية الحدائق، 6 كلم عن عاصمة الولاية سكيكدة. فبعدما استمر زواجهما أكثر من نصف قرن، فوجئ أقاربهما بوفاتهما في وقت واحد وفي غرفة واحدة وبموت طبيعي.
وأكد سكان الحي أن زواج العجوز والشيخ كان سعيدا، ولم يسبق لهما أن اختلفا أبدا، بل كانتفاهم كلي يجمعهما. واستمرت العشرة بينهما 56 سنة، قبل أن يفارقا الحياة في وقت واحدومكان واحد ودفنا معا زوال أمس. وأفاد أقاربهما بأنهما أصيبا مؤخرا بمرض ارتفاع ضغطالدم. وقال أفراد عائلتهما إن كلا منهما كان يشعر بالألم ولم يمنعه ذلك من السؤال عن حالةالآخر، وووريا أمس الثرى متجاورين كما أوصيا بذلك، حيث لم يتمكن حتى الموت منتفريقهما.. وبذلك تم تجسيد حبهما في وفاتهما وهما لم يفترقا طوال حياتهما، وأضاف الجيرانأن العجوز كانت لا تريد أن تحضر وفاة زوجها.
ومن جهته، زوجها، كان يقول هو أيضا: أنا لاأستطيع العيش من دونها، حيث رغبا في الوفاةمعا، لتتحقق رغبتهما. يذكر أن الزوج من مواليد شهر مارس من سنة 1937، والزوجةتصغره بسنة واحدة، تعرفا على بعضهما إبان الاستعمار الفرنسي وتزوجا قبل الاستقلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق