الجمعة، مارس 27

الاخبار العاجلة لاعلان سكان الجزائر العاصمة مقاطعة سكان قسنطينة ثقافيا ورياضيا بعد احداث اهانة وزيرة الثقافة لفريق اداعة الجزائر القناة الاولي الصوتية وانباء تقديم قميص قسنطينة الثقافي في دورة رياضية عالمية دون استشارة الهيئات العالمية لسباق الدراجات الهوائية وشر البلية مايبكي





 اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان  سكان الجزائر العاصمة مقاطعة سكان قسنطينة  ثقافيا ورياضيا بعد احداث اهانة وزيرة الثقافة لفريق اداعة الجزائر القناة الاولي الصوتية وانباء تقديم قميص قسنطينة الثقافي في دورة رياضية عالمية  دون استشارة الهيئات العالمية لسباق الدراجات  الهوائية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقف قطار طراماوي قسنطينة  صبيحة الخميس  الربيعي  بسبب قوة الامطار الطوفانية  حيث ارغم المسافرين على النزول في محطة المنظر الجميل وخزندار بحجة ان سائق الطراماوي لايستطيع الوصول الى المحطة النهائية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمعايشة سكان قسنطينة  الخميس الاسود حيث اغلقت طرقات سيساوي وتوقفت حركة المرور في وسط المدينة بسبب سباق الدراجات الهوائية كما الغي سكان قسنطينة مواعيدهم العاطفية
واعراسهم الاجتماعية  بسبب قطرات الامطار الطوفانية  يدكر ان
سباق الدراجات الهوائية  عجل بكشف فضائح قسنطينة عاصمة ملاهي الجزائر الثقافية  يدكر ان تجار سوق بطو اغلقوا طريق سان جان  تضامنا مع  سكان عين صالح  واحتجاجا على نسيان رئيس القطاع الحضري سيدي راشد لافوالة وعوده بترميم  سوق اغنياء قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مشاهدي حصة سهرات المدينة ان الاديب الرياضي عزالدين ميهوبي  قدم كشخصية سياسية حيث التنصفيقات  للعلم فان حصة سهرات المدينة قدمت السيرة الداتية لابن السلطة ميهوبي  الدي تدكر سكان عوينة الفول في اخر لقطات المدينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج مدير الثقافة في لباس رياضي لتفقد منشاريع قسنطينة عاصمة الرقص الجنسي  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان  طواف الدراجات بقسنطينة حراسه اكثر من المتسابقين  يدكر ان  المتسابقين وجدوا انفسهم محاصرين بالحراسة الامنية المشددة وكانهم رؤساء بلدان عربية  اللعلم فان  
طائرات مروحية عسكرية وسيارات للشرطة وسيارات لحكام  السباق الرياضي وسيارات لشركات اشهارية وسيارات  للاداعة الجزائريةوسيارات لكاميرات التلفزيون الجزائري وسيارات  لحماية المتسابقين من حماسة المواطنين  وهكدا نكتشف ان تنظيم امنيفي سباق للدراجات الرياضية يتحول الى قمة دولية  لهواة  الملكة  الصغيرة  وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع قناة النهار التلفزيونية بقسنطينة بحيلة الاعمية ثثمثل في اجراء تحقيق حول السويقة انظلاقا من جسر سيدي راشد  تزااامنا مع وصول قافلة الدراجات السياحية الى قسنطينة وهكدا اصبح السبق الصحفي سرقة اعلامية من جشر سيدي راشد يدكر ان تلفزيون النهار غاب عن حفل الجوائز  بساحة لابريش  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالتقاط القسم الرياضي  للتلفزيون قسنطينة صور لاقبال سكان قسنطينة على حمص دوبل زيت  بشارع بودربالة حيث استغل المصور وقت التهافت الشعبي ليلتقط صور مجاعة سكان قسنطينة  للعلم فان صور تلفزيون قسنطينة قدمت بعدنهاية سباق الجمعة الى  وفد الجزائر العاصمة  في ساحة لابريش  قصد اعداد تحقيق حول جولة قسنطينة السياحية لفريق القسم الرياضي الرجالي لتلفزيون الجزائر  العاصمة والاسبابمجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة حضور اسم بوزيدي في سباق الدراجات اصاغر  بقسنطينة  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستغلال صحافي القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري الصوزة الاخيرة الجماعية للفائزين في سباق قسنطينة ليدخل مسرعا ليقدم  اخر كلمة من مسرح قسنطينة الرياضي  يدكر ان الدخوزل الفجائي للصحافي اخلط اوراق المصورين الصحافيين وشر البلية مايبكي 
 اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاثارة قميص قسنطينة  في حفل توزيع الجوائز على الفائزين في دورة قسنطينة غضب المنظمين خاصة والقميص  لايمثل  سكان قسنطينة وانما يمثل التبدير المالي لاموال  الشعب الجزائري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة  الحضور المكثف للنساء الشرطيات  وملكات جمال المنصة الشرفية  في تظاهرة قسنطينة عاصمة الاميرة الضغيرة  الدراجة الهوائية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاختفاء حافلات الخروب من محطة باب القنطرة بسبب سباق السلاحف  للدراجات الهوائية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة في خضن قسنطيننة ان طباخات قسنطينة حضرن  جريمة باردو بتونس  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سرحان في لقاء نساء قسنطينة ان السياسة اكثر من الطبخ في قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم مصور تلفزيون قسنطينة اخر صور من طواف قسنطينة لشاب قادم من تلفزيون العاصمة بعد نهاية تصويره اخر اللقطات الاخبارية يدكر ان فريق قسم الاخبار الرياضية اشبع ضحكا مع توزالين  ليقف امام مصور قسنطينة ويطالبه يبالشرط قبل مغاردة ساحة لابريش لنكتشف ان  اشرطة ثلاثة كاميرات جمعت في انتظار كاميرا  الطائرات المروةحية يدكر ان لافريق القسم الرياضي لتلفزيون اليتيمة يحضر ويركب الحصص واخبار الطواف الرياضي من نزل مهري وةليس من مقر تلفزيون قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اخبار الطواف الاخباري لاداعة قسنطينة بصوت ازدهار فصيح   قبل اخبار الطواف الرياضي بصوت فريق تلفزيون  الابيار  الرسمي والاسباب= مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان  سكان الجزائر العاصمة مقاطعة سكان قسنطينة  ثقافيا ورياضيا بعد احداث اهانة وزيرة الثقافة لفريق اداعة الجزائر القناة الاولي الصوتية وانباء تقديم قميص قسنطينة الثقافي في دورة رياضية عالمية  دون استشارة الهيئات العالمية لسباق الدراجات  الهوائية وشر البلية مايبكي







 
لعبيدي تؤكد حضور البعد الأمازيغي في قسنطينة
,
1135
قراءة

قسنطينة: ن.وردة /   22:40 - 24 مارس 2015

دعت، وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، إلى وضع الإجراءات الخاصة بالقانون التجاري وقانون الصفقات، الذي أدى إلى توقف أغلب ورشات الترميم الخاصة بالتراث المادي في قسنطينة، مع توسيع قائمة المهندسين المختصين في الترميم ضمن مخطط ترميم المناطق المحفوظة. تحدثت، وزيرة الثقافة، من جهة أخرى، خلال زيارتها لقسنطينة، عن لقاء جمعها بمحافظ الأمازيغية، من أجل وضع برنامج خاص في التظاهرة يتناول البعد الأمازيغي في قسنطينة والجزائر، انطلاقا من ملتقى دولي حول “يوغرطة”، قائلة “قسنطينة ستكون ممثلة بأبعادها الأمازيغية والعربية والإسلامية”، وقد جاءت تصريحات الوزيرة في وقت كشف العديد من الفنانين والكتاب والمغنين من منطقة القبائل مقاطعتهم للتظاهرة قبل بدايتها. قالت الوزيرة إن اللجنة الوطنية لاختيار الكتب التي ستطبع في إطار التظاهرة، استقبلت 1250 عنوان، مضيفة “لا يمكن تغطية العدد بالميزانية الحالية”، وطالبت بمراجعة الكتب والاحتفاظ بـ1000 كتاب فقط، للإعلان عن القائمة النهائية قريبا، فيما أكدت أن عملية اختيار الكتب مستقبلا ستتم من طرف لجان من خارج الوزارة، تتكون من أدباء ومثقفين.

وطالبت الوزيرة باستخلاص الدروس والاستفادة من أخطاء التجارب السابقة، خاصة فيما يخص التراث المادي وعمليات الترميم التي تعتمد على العمل اليدوي دون إدخال الإسمنت المسلح، أين سيتم تنظيم ملتقى وطني حول إحياء التراث بحضور خبراء ومختصين إلى جانب الجمعيات الجمعيات، من أجل ترميم المدينة القديمة وتفعيل المشاريع المتوقفة حاليا، والتي يحتاج بعضها إلى ترحيل سكانه وبداية الأشغال، مع فتح الأماكن المغلقة على غرار المساجد والزوايا بعد إيجاد الصيغة القانونية لحل إشكالية الورشات المتوقفة.

عدد قراءات اليوم: 5
5.0☆
مساحة المشاركة من القراء
 0  0 Google +0  0  0



تحديث
عبد الرحمن
6:35 - 26 مارس 2015
دعكم من دعوى لجاهلية... امازيغية أو عربية ماذا يهم؟؟؟ تحضروا... اما عن قسنطينة عاصمة الثقافة فهي مهزلة و هدر للمال جسبنا الله و نعم الوكيل
اضفة رد
idir
12:32 - 25 مارس 2015
corrigez l'histoire l'algerie ni pas arabe certa appartiens a massinissa et aux amazigh et pas aux arabe venus du Golf
اضفة رد
MOH
11:35 - 25 مارس 2015
المكلف بالتضاهرة لا يؤمن بالبعد الأمازيغي لقسنطينة. المدينة في حالة سيئة و المجهود كل المجهود يصب على وسط المدينة فقط اما اعالي المدينة فهي في حالة يرتى لها
اضفة رد
yacine
10:43 - 25 مارس 2015
constantine est amazigh avant tout
اضفة رد
cedmie
0:55 - 25 مارس 2015
الأمازيغية كذبة كبيرة
اضفة رد
-

Pierre DAUM. Journaliste, auteur de Le dernier Tabou : les «harkis» restés en Algérie après l’indépendance

La majorité des harkis n’a pas quitté l’Algérie

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.03.15 | 10h00 24 réactions
La majorité des harkis n’a pas quitté l’Algérie


Deux ans et demi d’enquête, 20 000 km parcourus et des dizaines de témoignages inédits ont été nécessaires pour construire ce livre-enquête (parution le 2 avril en France chez Actes Sud). Le mot «harki» n’aura désormais plus la même résonance en France et en Algérie, où il est resté otage des discours politiciens et de l’histoire officielle

Votre enquête bouleverse beaucoup d’idées reçues, à commencer par le «massacre massif» de harkis, pierre angulaire de l’argumentaire victimaire de certains groupes mémoriaux en France et de l’extrême droite. Que s’est-il vraiment passé pour les «supplétifs musulmans» après 1962 en Algérie ?
En France, depuis 50 ans, les nostalgiques de l’Algérie française instrumentalisent de façon éhontée les souffrances (réelles) que de nombreux harkis ont vécues au moment de l’indépendance. En exagérant le nombre de morts (le chiffre de 150 000 est très souvent repris alors qu’il ne repose sur aucun fondement historique) et en parlant de «massacre», voire de «génocide» des harkis, ces nostalgiques tentent, sous couvert d’un pseudo-humanisme, de justifier le combat des ultras de l’Algérie française, notamment de l’OAS.
Derrière leurs discours dénonçant le «massacre des harkis», il faut en fait entendre : «Nous n’aurions jamais dû lâcher l’Algérie, regardez ce que ces pauvres harkis ont subi !» Ce discours a été plutôt efficace puisqu’aujourd’hui, la plupart des Français pensent qu’en 1962, les harkis ont soit réussi à s’enfuir en France, soit ont été «massacrés».
Et qu’aucun harki, en tout cas, n’est resté vivre en Algérie. Ce qui est complètement faux. Mon enquête révèle qu’en réalité, la grande majorité des harkis est restée dans son pays sans y être assassinée.
La plupart d’entre eux sont retournés dans leurs villages et ont retrouvé la vie de paysans très pauvres qu’ils avaient avant la guerre. Beaucoup n’ont pas été véritablement inquiétés. D’autres sont passés par des tribunaux populaires, devant lesquels beaucoup ont réussi à s’en sortir, expliquant n’avoir «rien fait de mal», ou avoir été «forcés par les Français».
D’autres, reconnus coupables de violences à l’égard de la population civile, ont été soumis pendant quelques semaines à des travaux forcés. Certains ont passé plusieurs années en prison avant d’être libérés.
En général, seuls les plus coupables (de tortures, viols, exactions en tout genre) ont été exécutés. Mais cela n’empêcha pas, en cette période de chaos de l’été/automne 1962, qu’aient lieu de nombreux crimes aveugles, des vengeances sordides et des exécutions sommaires, sans rapport parfois avec la guerre. Il s’agissait alors de vieilles querelles de terre, d’héritage ou de femmes.
L’ALN/FLN a eu plusieurs politiques envers les harkis durant la période de la guerre, puis de l’indépendance...
Lorsqu’on étudie les mémoires des anciens moudjahidine ainsi que les quelques documents et écrits accessibles (tous les chercheurs, algériens et étrangers, aimeraient que le gouvernement algérien rende enfin accessibles toutes les archives de l’ALN/FLN), on comprend que tout au long du conflit, les deux camps se sont livrés à une véritable lutte psychologique afin de gagner à eux les masses paysannes indécises. Pour l’armée française, recruter un harki, c’était avant tout une façon (illusoire) de rallier la population algérienne.
A l’inverse, les cadres de l’ALN/FLN, conscients de la stratégie ennemie, ont toujours tenu un discours vis-à-vis des harkis du type : «Vous vous êtes trompés, vous êtes manipulés par l’oppresseur colonial, si vous nous rejoignez, on vous pardonnera vos erreurs.» De fait, un certain nombre de harkis ont quitté l’armée française et ont rejoint les rangs de l’ALN. Et inversement.
Ce genre de va-et-vient a été constant pendant toute la durée de la guerre. A l’indépendance, l’ALN n’a donné aucune consigne à suivre vis-à-vis des harkis.
Chaque officier –voire chaque djoundi– a agi selon sa conscience. Certains se sont montrés cléments –«La guerre est finie, on tourne la page, on ne va pas continuer à se tuer entre nous»–, d’autres, au contraire, ont cherché la vengeance. Il faut souligner que les violences envers les harkis ont souvent été le fait de «marsiens», ces résistants de la vingt-cinquième heure, ceux qui ont joué les héros quand la guerre était finie (après le cessez-le-feu du 19 mars, d’où ce surnom de «marsiens»).
Pour ces hommes sans courage, frapper ou tuer un harki au moment de l’indépendance ne comportait aucun risque. Alors que se battre contre l’armée française, comme l’ont fait les moudjahidine, c’était évidemment autre chose.
Quel est le nombre exact d’Algériens engagés avec la France durant la guerre d’indépendance ? Combien sont-ils encore en vie en Algérie et comment avez-vous quantifié leur présence ?
Les chiffres précis restent très difficiles à établir à cause de lacunes dans les archives de l’armée française et aussi parce que tous les Algériens qui ont travaillé en secret pour l’armée française n’apparaissent pas dans les listes. Mais les historiens sont d’accord sur les estimations suivantes : entre 1954 et 1962, au moins 250 000 Algériens (des hommes âgés entre 16 et 50 ans environ) se sont retrouvés supplétifs de l’armée française à un moment ou à un autre de la guerre.
A ces hommes, il convient d’ajouter les Algériens véritablement engagés dans l’armée française (50 000 hommes, des militaires de carrière), ainsi que ceux qui ont répondu à l’appel du service militaire (120 000 jeunes appelés). Cela fait donc environ 420 000 Algériens qui ont porté l’uniforme de l’armée française pendant la guerre.
Enfin, on estime à 30 000 hommes les civils ostensiblement pro-français : caïds, aghas, bachaghas, gardes-champêtres, gendarmes, policiers, membres du corps préfectoral, conseillers municipaux, etc. Au total, on peut évaluer à 450 000 le nombre d’Algériens (hommes adultes) qui se sont trouvés du côté de la France pendant la guerre de Libération. En considérant leurs femmes et leurs enfants, cela donne 1,5 à 2 millions d’Algériens –sur les 9 millions que comptait le pays à ce moment-là.
Sur les 450 000, seuls 30 000 au maximum sont partis en France. Il en est donc resté 420 000. Le nombre total de harkis (toutes catégories confondues) assassinés reste la grande inconnue des bilans de cette guerre. François-Xavier Hautreux, dont les travaux sur le sujet sont les plus récents, considère que «reconnaître l’impossibilité à évaluer le phénomène oblige à l’incertitude, et à évoquer des massacres de "plusieurs milliers d’Algériens" sans plus de précisions».
Donc, arithmétiquement, le nombre de harkis (toutes catégories confondues) restés en Algérie s’élève à plusieurs centaines de milliers. Quant au nombre de harkis encore en vie aujourd’hui en Algérie, il est évidemment plus réduit puisqu’en un demi-siècle, beaucoup sont morts de vieillesse. Pour évaluer le nombre des vivants aujourd’hui, j’ai utilisé deux méthodes.
La première est très empirique. Pendant mes deux années et demie d’enquête, je me suis rendu dans une soixantaine de villages répartis dans toute l’Algérie. A chaque fois, je ne disposais que d’un seul contact d’ancien harki. Je pensais d’ailleurs n’en trouver qu’un seul dans chaque village.
Or, à chaque fois, à la fin de l’entretien, je demandais à mon interlocuteur s’il connaissait d’autres harkis restés dans son village. A chaque fois, la réponse était : «Mais oui, j’en connais plein !»
Et mon témoin était alors disposé à m’en présenter cinq, huit, dix, voire quinze dans certains cas. La seconde méthode est plus scientifique. Il existe à Alger un service de l’ambassade de France destiné aux anciens combattants de l’armée française.
Ce service s’appelle l’ONAC (Office national  des anciens combattants) et ses bureaux sont situés dans le quartier du Télemly. Pendant très longtemps, ce service ne s’occupait que des anciens combattants de la Seconde Guerre mondiale, de la guerre d’Indochine  ainsi que des militaires (engagés et appelés) de la guerre d’Algérie.
Depuis 2010, la loi française a changé et les anciens supplétifs ont eu aussi le droit de demander la carte de combattant avec la retraite qui l’accompagne (668 euros par an). Les demandes ont alors explosé et les gens du quartier ont soudain vu des queues de vieux messieurs se former tous les matins devant les bureaux de l’ONAC. Jusqu’en 2010, l’ONAC avait délivré 16 500 cartes de combattant à des Algériens domiciliés en Algérie. Deux ans plus tard, l’Office enregistrait en Algérie 29 300 bénéficiaires de la retraite du combattant.
Puis 34 200 bénéficiaires au 31 décembre 2012 et 47 300 au 31 décembre 2013. Actuellement, 500 nouvelles demandes sont déposées chaque mois et aujourd’hui, on devrait avoir atteint les 60 000 bénéficiaires. Et encore, ce chiffre ne représente pas tous les harkis encore en vie, puisque beaucoup d’entre eux n’ont pas déposé de demande auprès de l’ONAC.

Les motivations pour rejoindre l’armée française à l’époque semblent plus complexes qu’une simple adhésion à la France coloniale ou la «trahison» pure et simple…   
Le recrutement des supplétifs s’est fait exclusivement parmi les masses paysannes écrasées par la misère. Une misère provoquée par 130 années d’oppression coloniale, accentuée par la guerre, les massacres de populations par l’armée française (bombardements, napalm) et les déplacements massifs –2,5 millions de paysans algériens ont été arrachés de leurs terres et internés dans des camps de regroupement où régnaient la famine, les maladies et la mort.
C’est essentiellement pour assurer la survie de leurs familles que des jeunes sont «allés travailler» (c’est l’expression utilisée par tous mes témoins) pour l’armée française. Une autre raison –dont a très bien parlé l’historien et ancien moudjahid Mohammed Harbi– est la violence complètement contreproductive exercée par certains moudjahidine sur la population rurale.
Finalement, depuis cinquante ans, qui ose continuer à affirmer que les harkis ont porté l’uniforme français «par amour de la patrie française» ? Les ultras de l’Algérie française et… les manuels scolaires algériens ! C’est là une proximité idéologique qui devrait faire réfléchir. Les ultras de l’Algérie française, je ne crois pas qu’on puisse un jour leur faire changer d’avis.
Par contre, en ce qui concerne les manuels scolaires algériens, je suis convaincu qu’il existe en Algérie suffisamment d’historiens capables de prendre leurs distances avec un discours historique figé dans de vieilles erreurs. Et de rectifier certaines images complètement erronées concernant les harkis.

Qu’en est-il de la phobie algérienne de la prétendue omniprésence des harkis dans les rouages de l’Etat ?

Il s’agit là d’un très vieux fantasme qui ne repose sur aucune réalité. Aucune des personnes qui colportent cette rumeur n’a jamais donné le moindre nom ni la moindre preuve. Dans mon livre, j’ai esquissé la généalogie de cette phobie du harki comme l’«ennemi intérieur». Elle est apparue dès le début de l’Algérie algérienne, dans la bouche de Ben Bella en 1964, qui accusa les maquis insurrectionnels de Kabylie (dirigés par deux héros de la Révolution, Hocine Aït Ahmed et le colonel Mohand Oulhadj) d’être composés de harkis rémunérés par la France.
Puis il y a eu l’accusation du président Liamine Zeroual qui, dans une interview à El Watan en novembre 1995, a déclaré à propos des terroristes islamistes : «La plupart des criminels et des mercenaires sont des harkis ou des fils de harkis, soutenus et financés par des puissances étrangères et qui ont choisi la destruction de leur pays.» Jamais aucune preuve n’a été apportée pour asseoir une telle assertion, mais beaucoup de gens continuent à croire à ces affabulations.
Finalement, si l’accusation de «harki» est tellement utilisée en Algérie, c’est qu’elle permet, par ricochet, de se valoriser soi-même. Si je traite l’autre de «harki», ça veut dire que moi, je suis un «vrai Algérien», que j’aime mon pays, etc. Un peu comme les «marsiens» qui, en 1962, se construisaient à bas prix une figure de héros.
Comment vivent leurs enfants dans l’Algérie d’aujourd’hui ?      

Au milieu de la jeunesse en mal de vivre, les enfants de harki ont encore moins de possibilité de s’en sortir que les autres. Pour la moindre demande de document, ils se font insulter par le plus petit des employés de l’APC qui peut, de façon totalement arbitraire, le leur refuser en les traitant de «ould harki !» ou de «bent harki !» Quant à trouver un emploi, c’est bien pire ! Par définition, un harki ne possède aucune relation dans l’administration ou dans l’armée afin d’aider ses enfants à obtenir un poste.
Dans le royaume de la maârifa, qui va donner un emploi à un enfant de harki ? Personne, évidemment. Résultat : tous les jours, les services du consulat français à Alger reçoivent des dizaines de lettres désespérées d’enfants de harki qui demandent à partir s’installer en France, en espérant que l’ancien statut de leur père leur ouvre le droit à un visa. Or la loi française, qui accorde de nombreux droits aux 30 000 harkis partis en France en 1962 et à leurs enfants, n’accorde strictement rien à ceux restés en Algérie.
Ces demandes de visa sont donc systématiquement refusées. Comme pour Djamel, le fils d’un harki que j’ai rencontré à Tazmalt, en Petite-Kabylie, qui m’a confié : «Pour nous, toutes les portes sont fermées. La porte pour entrer en France et la porte pour entrer en Algérie.»
Adlène Meddi
 
 
Vos réactions 24
Sadouni   le 27.03.15 | 17h08
Introspection
Article très intéressant. Mais il faut prendre garde à nier les exactions atroces infligées à beaucoup de "harkis" après l'indépendance. Que cela soit l'oeuvre des fameux "combattants du 19 mars" ne change rien au problème. Et puis dire que "la loi française donne beaucoup de droits aux harkis", risque
de faire oublier que ces mêmes harkis étaient parqués dans des zones spéciales jusqu'au milieu des années 1980. Tant qu'en Algérie, nous ne regarderons pas en face notre histoire, avec ses côtés glorieux et ses côtés noirs, nous ne pourrons pas vraiment avancer.
 
vizirinfo   le 27.03.15 | 17h07
La revolution alg...
etait faite par des hommes pas par des anges de Dieu !!!alors il y a eu des exactions commis par des moudjahidines zeles..... et de l`autre cote des harkis a la solde de la France coloniale !!!mais on ne peut mettre au meme niveau !!!apres 1962 ..il fallait s`attendre des represailles de la population !!!!mais j`aimerais ajouter pourquoi l`historien algerien n`a pas chercher sur ce sujet qui est reste tabou jusqu`a un Francais met son nez la dessus!!!!
 
s@ber.1968   le 27.03.15 | 16h19
Une réalité occultée des deux cotés...
....de la Méditerranée.»

Je félicite Pierre DAUM pour son travail remarquable, je cite un petit exemple qui confirme ces recherches, je connais personnellement un harki, resté au pays après l'indépendance, mes parents m'ont raconté ce qu'il a fait pendant la guerre, les gendarmes français l'on désigné comme un agent, une sorte d'indicateur mais très zélé, il a malmené beaucoup de ces concitoyens, quand il suspecte quelqu'un il le fouille en public, avec toutes les humiliations que ça peut engendrer. Après l'indépendance il n'était jamais inquiété et le comble la commune l'a embauché comme chauffeur dans le transport des personnels de la commune, il a travaillé jusqu'a sa pension.

J'espère que beaucoup de livres sur le même sujet paraîtront dans les prochains années pour clouer les becs de tous ces nostalgiques d'une période révolue qu'on appelle " l'Algérie française "
 
oraniadz   le 27.03.15 | 16h14
fin de la guerre
Bonjour,
A la fin d'une guerre,il y a nécessairement amnistie générale,pour apaiser la esprits et construire l'avenir d'un pays,la France a appliquer la clause des accords d'Evian relative à amnistie portant sur les crimes commis durant la guerre d'Algérie,cette dernière occupée à sortir de son état embryonnaire pour instaurer un pouvoir qui pourra gérer le pays ,en 1962 la France coloniale partait d'Algérie,une grande majorité de harkis se sachant indemne d'avoir commis des crimes de guerre ont choisit de rester en Algérie,certes il y a eu très peu d' exactions ,mais lorsque l'armée algérienne s'est déployée dans le pays elle a repris le contrôle de la situation et les harkis ont tous été libérer pour reprendre une vie normale dans l'Algérie indépendante,beaucoup d'entre eux se sont déplacer dans les grandes villes pour refaire leur vie ,je reconnais a ces harkis leur honnêteté d'avoir été harkis,par contre parmi les 10000 faux moudjahidine déclarer par l'ex ministre des moudjahidines,il est probable que certains harkis ont réussi à s'infiltrer pour obtenir la reconnaissance en tant que membre de l'ALN ,puisque seulement trois témoins suffisaient pour établir cette fameuse reconnaissance qui donne droit a beaucoup d'avantages matériels
 
younes2000   le 27.03.15 | 16h14
quoi?
l'article est bien documenté et est tout a fait réaliste a mon sens, cependant à la fin je ne suis pas d'accord a ce que l'on dise que les enfants de harkis sont mal traites par l administration ou laissez entendre que c est une pratique de l etat. les gens sont conscients que les enfants de harkis ne sont pour rien dans ce que leurs parents ont fait et je connais beaucoup de fils de harkis qui sont bien placés et qui ont des rangs tres eleves dans la societe et a tout les niveaux, les algeriens ont tourne la page et je vous assure que c est la realite. vous ne pouvez pas traiter tout un peuple de rancunier. bon il y a toujours des cons, mais ça on n y peut rien
 
Novembre54   le 27.03.15 | 16h13
Qui l'eut cru
Il y a quelques semaines j'ai appris qu'un Monsieur très respectable connu pour être un grand Moudjahid faisait des mains et des pieds pour avoir sa carte de combattant. Cherchez l'erreur !! Je pense que ce qui est gênant c'est que des gens qui n'ont jamais porté l'Algérie dans leur cœur se retrouvent au cœur du pouvoir. C'est peut-être le début du pourquoi notre pays n'avance pas . La différence avec des les dirigeants d'autres pays se résument en 2 mots HOUBE EL WATAN (l'amour de la patrie)
 
Perspicace   le 27.03.15 | 16h05
Je ne suis pas d'accord
Je ne suis pas d'accord avec vous lorsque vous dite que les harkis ne sont pas présent dans les rouages de l'Etat l'affaire mellouk qui ne cesse d'être étouffer par la justice car bcp de juges et de magistrats sont impliqués les harkis et leurs fils sont belle et bien encrés dans l'administration algérienne et dans la haute sphère de l'Etat. Quant à leurs fils et filles je pense qu'ils vivent comme des rois puisque leurs progénitures occupe l'administration....
 
watani-dz   le 27.03.15 | 15h58
Harkis
Pierre Daum nous apporte un éclairage nouveau sur cet aspect tragique de notre histoire qui est celui des "Harkis" supplétifs de l'armée française et aussi les collabos en tous genres. Comme l'a dit qq'un ici, la France a eu ses "Harkis" durant la guerre 40-45 et aussi ses "Marsiens" donc c'est en connaissance de cause qu'elle a eu recours à ces recrutements pour vaincre la rébellion. Il y a beaucoup à dire sur la question, mais je penses qu'au vu de ce que le pays a connu comme traitrises depuis son indépendance, il serait temps de se remettre en question et de commencer à tourner cette page affreuse de notre histoire.
 
cristalazaroud   le 27.03.15 | 15h25
meme le gouvernement
quoi d'étonnant dans un système qui a fait de sa survie à toute sa seule valeur. Aujourd'hui, un fils de harki bien installé au gouvernement est en train de répartir les richesses du pays pour payer la rançon du 4eme mandat aux souteneurs de boutef. En france les collabos et leur progéniture n'ont même pas le droit d'accéder à la fonction publique.
 
secret de la diaspora   le 27.03.15 | 15h24
on a oublié, parle nous des gaids
un statut de fils de véritable chahid, ou fils de harki c'est le même statut en Algérie, ils sont tous les deux marginalisés, par le pouvoir actuel, pas de travail, pas de logements, interdiction d'occuper les hauts postes de l'état. la question qui se pose le pourquoi on évoque le thème maintenant? on parle de harki, c'est comme on parle d'un ennemi. alors qu'ils ne sont que des pauvres indigènes poussés par l'instinct de conservation, ils se sont trouvés devant un choix, sans le vouloir et malgré eux, ils doivent prononcer le mot vive la France pour échapper à la mort et doivent aussi déclarer qu'ils sont profrançais, parce que un indigène analphabète, par naissance était antifrançais. tous le monde s'apprête a comprendre que le harki, est un frère en réalité il ne représente aucun danger pour la nation comparativement aux profrançais aux véritables colons qui ont accompagné et aidé la France a coloniser l'Algérie contre des statuts bachagha gaids agha, faisant partie intégrante de la bourgeoisie des villes et des villages, ils n'étaient pas concernés par le code des indigènes, d'ailleurs ils ont l'accès a des études supérieurs au même titre qu'un colon de souche française. le cas ferhat abbas, belaid abselsselam, bouchaourreb, ben Bouzid, benhabiles hamraoui, sellal...etc. ces gens là d'après vos chiffres ils représentent 30000 familles en Algérie, liées par l'histoire et le sang turcs, en majorité instruite, ont confisqué secrètement l'indépendance avec l'aide de la France, leur but était de décimer tout nationaliste indigènes, marginaliser les vraies moudjahed, en inventant des faux moudjahed et faux chahid, falsifier l'histoire, opprimer les harkis pour qu'ils ne dévoile pas la vérité sur ces gens là. ils se sont organisés en une diaspora turco algérienne dangereuse pour la stabilité du pays. ce paramètre turcs, explique le pourquoi on ne voit que les noms de ces 30000 familles au pouvoir depuis 62. pourquoi les fils de gaids occupent des postes sensibles colonel adimi DRS, generale, maiza, gaid salah, bey el hamel, laid Abdeslam, ferhat abbas, benbouzid, bouchouarreb, sellal, general salaouandji.etc.
doncau lieu de détourner l'opinion vers les misérables harkis, il faut traiter la question de ces 30000 familles profrançaises et leurs devenir, leurs influences économiques politiques sur notre devenir, qui gère réellement le pouvoir? par les moudjahidines indigènes ou bien
par les moudjahidines non indigènes appartenant a ces familles profrançaises
 
1 • 2 • 3  >>
Vos réactions 24
mascarie   le 27.03.15 | 15h15
Les harkis
Ce qui me fait sourire...c'est lorsque j'entends certains nostalgiques de l'Algérie française nous seriner sans arrêt le massacre des harkis après le cessez-le-feu. Et de nous bassiner que les harkis défendaient la démocratie et la liberté en s'engageant dans l'armée française. Défendre un pays...Encore faut-il connaître sa langue, sa culture, être capable de tenir un discours cohérent sur toute la civilisation française. Or, les harkis tout au moins la très grande majorité étaient analphabètes : francais, arabe, tamazight . Je parle en connaissance de cause: j'avais la vingtaine en 62.
Les nostalgiques de l'Algérie française me font rire quand ils se lancent bêtement à La Défense des harkis pour qui ils avaient le même mépris que pour le reste de la population algérienne.
Il faut rappeler qu'à la libération de la France en 1945, on a dénombré au-delà de 150 000 morts (règlements, vengeance, etc...). Il est vrai que beaucoup de pieds-noirs ignoraient l'histoire de France. La majorité d'entre eux étaient d'origine espagnole et italienne. D'ailleurs Jacques Soustelle, gouverneur et ministre résidant en Algérie, a refusé de publier les statistiques sur la population en Algerie en 1956 en constatant que la majorité des Européens n'étaient pas d'origine française.
 
lhadi   le 27.03.15 | 14h01
la loyauté
Même si le présent reste le présent, avec ses vérités et ses erreurs, rien ne nous empêchera de garder une reconnaissance éternelle à tout ces lutteurs dont le combat magnifique contre la décolonisation est l'honneur de l'esprit humain.

Par voie de conséquence, je suis opposé à tout ce qui suscite des polémiques qui culpabilisent le peuple algérien.

Certains principes, peu désagréable qu'ils m'apparaissent, ont fait la force de l'Algérie.

Ces principes (l'autorité, l'amour de la nation, la nécessité du travail, l'entraide sociale) sont bons et ils sont algériens.

Ils ont ont forgé notre communauté de destin dont sa force réside dans la loyauté de ses membres, condition sine qua non pour répondre aux nationalismes étrangers par le nationalisme algérien.

Fraternellement lhadi
(lahdi24@yahoo.fr)
 
tarek-to-verso   le 27.03.15 | 14h00
Appelons un chat un chat.
En France, les collaborateurs ( Harkis version française) ne sont pas en odeur de sainteté non plus.

Le contraire serait incongru. Qui ferait confiance, ou tiendrait en haute estime quelqu'un qui trahirait son pays et son peuple, pour servir l'envahisseur ?

Un Harki est un traitre. Et il le sera jusqu'à la fin de ses jours. On utilisait les Harkis d'ailleurs pour violer et massacrer les villages réputés pouir leur support pour les fellagas. Un peu comme ce qui s'est passé à Bentalha et Rais, pour ceux qui ont la mémoire courte.

Leur enfants, par contre, sont des victimes collatérales. Ils ne devraient pas porter la croix ( ou le croissant) du genre humain à cause des faits et méfaits de leurs parents.

A l'indépendance. l'Algérie aurait dû suivre l'exemple de la France ( modèle de justice et d'équité), et parquer les Harkis qui sont restés dans des villages de Harkis. On ne peut pas être plus royalistes que les rois.
 
pacifique   le 27.03.15 | 13h22
Les laisser partir
Je pense qu'il faut faciliter le départ de ces harkis ou fils de harkis en France s'ils le souhaitent et ainsi ils pourront vivre peut-être décemment sans être montrés du doigt ou insultés car après tout ils ne sont pas responsables des actes de leurs parents .
 
huus   le 27.03.15 | 13h14
Je ne sais pas par ou commencer !
quand je vois le mépris des {dirigeants} spécialement ces dernières 15 annees envers le peuple et la patrie ,
cela ne fait qu'agrandir ma conviction que la majorité des harkis n’a jamais quitté l’Algérie
 
hmanou   le 27.03.15 | 12h53
Soummam
Le problème des harkis est très complexe et inextricable.Au lendemain de 1962,il faut dire qu'il y avait ceux qui étaient connus pour leur méchanceté envers la population et qui faisaient des razzias tels que le vol,le viol la torture,la prédation.Ils étaient les exécutants des français.. ceux-là ont été rapatriés en france et sont fichés par la population auprès du FLN dans une liste noire disponibles auprès des PAF.Ils leur est interdit de revenir en Algerie sous peine de graves représailles de la population rancunière.Et puis personne ne peut assurer leur sécurité.. Une 2 eme catégorie de ces derniers a été lynchée par la population.La 3 eme catégorie dénoncée par le peuple a été jugée et emprisonnée pour s'en sortir avec de peines légères pour certains de peines moyennes pour d'autres.Il n'y eut pas de condamnation à mort ni de lourdes peines. Les autres qui n'ont rien à se reprocher se sont fondus dans la population au vu et au su de tout le monde ;je dois préciser qu'il y eut, comble de l'ironie des alliances de mariage entre les Moudjahidines et ces harkis,leur progéniture née au lendemain de l'indépendance ou très jeune à l'époque n'était pas partie prenante de ces qualificatifs ni concernée par ses considérations d'un autre genre.. Moudjahidines et harkis( certains ont été armés de force) vivaient en bonne intelligence et entente.. Il y eut aussi des Harkis qui collaboraient avec les moudjahidines dans la fourniture de renseignement et de vivres entre autres. Je précise aussi que l'ALN n'a jamais cessé à chaque occasion de contacter au moyen de divers tracts appelant la conscience de ces derniers à revoir leur stratégie en désertant nombreux pour rejoindre leurs frères au maquis avec armes et bagages. Cet appel concernait également les appelés Algériens et des légionnaires servant dans l'Armée Française Oui il y eut beaucoup de désertions parmi ces derniers . je ne suis pas d'accord sur le fait de proclamer que les enfants de harkis sont brimés partout et n'arrivent pas à trouver du travail. Je vous confirme que c'est plutôt le contraire qui s'est produit,certains enfants de moudjahidines sont des hitistes pendant que les autres boulottent . D'ailleurs la plus part de leurs enfants ne savent même pas qu'ils sont fils de Harkis étant nés au lendemain de l'indépendance puisque les gens pas plus que les parents eux même n'abordent ce sujet très délicat devenu pour ainsi dire tabou. Aucune consigne d'exécution n'a été donnée par l'ALN..
 
langly   le 27.03.15 | 12h22
ce n'est pas un scoop
Cette information n'est pas un scoop puisque chaque algérien de plus de 60 ans se rappelle les gens de son village ou de sa région qui ont aidé la France sous différentes formes(goumi, harki, biya3, khabith, m'tourizi, etc...)et qu'ils retrouvent un jour occupant des postes enviables dans les rouages de l'état, notamment dans la capitale.
Il est vrai que certains ont pris parti pour la France par obligation (certains par dachra entière étaient trés souvent entre le marteau et l'enclume) et ce sont malheureusement ceux-là les plus à plaindre car soit ils ont été massacrés par les faux patriotes en 1962, soit ils ont réussi à partir en France sans aucune possibilité de revenir un jour au pays s'ils ne connaissent personne dans les hautes sphères de l'administration.
Et c'est là où le bat blesse car ceux qui ont vraiment fait du mal au peuple sont soit restés au pays en habitant et travaillant à Alger, loin des petites villes, villages ou dechra d'origine, soit carrément revenus au pays au cours de ces 50 dernières années,grâce et sous la protection des apparatchiks du pouvoir du moment(leur période de retour dans les rouages de l'état, eux mêmes ou leur descendance d'ailleurs si eux mêmes sont morts depuis ou trop âges),s'est fait sous le règne de tous les présidents algériens depuis l'indépendance, y compris du temps de Boumedienne.
Maintenant que le mal est fait et qu'on ne peut revenir en arrière, il me semble que le pays peut au moins essayer de tirer profit économiquement parlant de cet état de fait(tourisme et investissement) en permettant à la descendance de ces gens ainsi d'ailleurs que les "pieds noirs" ou leur descendance de venir visiter le pays (si bien sûr ces harkis et pieds noirs n'ont pas du sang d'algériens sur les mains).
Après tout ce sont les tunisiens, marocains et égyptiens qui profitent justement de la nostalgie de ces anciens fils de l'Algérie qui "faute de grives mangent du merle" en allant dans ces pays voisins sentir un peu de leurs souvenirs d’antan, puisque l'Algérie leur refuse les visas.
 
Juba 0211   le 27.03.15 | 12h10
L'ignorance fait dire n'importe quoi!
Je pense qu'il faut remettre les choses dans leurs contexte de l'époque à savoir la plupart des harkis c'était par besoin seulement pour manger et vivre,sans oublier à la France avait affamé certaines régions pour maintenir les populations dans l'asservissement, l’illettrisme et l'ignorance, sans oublier certaines exactions du FLN en vers des populations sauvent rurales sauvent pauvres à qui on demande les financements du FLN. Bien sur je ne suis pas là pour faire l'Avocat du diable, mais c'est la réalité. Par contre ce qu'on dit pas soit les Médias Algériennes, et certainement pas le pouvoir, qu'à l'époque de libération c'est à dire en 1962, Ben-Bella, à l'Ouest et Boumedienne à l'Est pour faire leur coup d’État ils avaient rhabiller les Harkis de leurs régions pour empercher la région d'Alger de manifester, mais la plus grande parti de leurs Harkis étaient envoyé en Kabylie pour faire un carnage qui s'élevait à des centaine de morts. Donc les vrais Harkis aux services de leurs Maîtres Saoudiens et aussi les Français via le général de Gaule, qui les avaient mis sur le Trône avec la complicité de Gamal Abdenasseur ; ils sont toujours là ! Avec un pouvoir sans partage cautionner par les généraux mercantiles depuis plus de 50 ans.
 
ayhum   le 27.03.15 | 11h12
C'est mal parti dès le départ !
La réponse à la dernière question me fait mourir de rire, et dire que parmi les hauts responsables de l'état algérien, beaucoup sont des Harkis ou fils de Harkis, de vrais maquisards se sont retirés en voyant le pitoyable manège Vaudevillesque qui se jouait devant eux, inutile de donnes des noms, l'Algérie était mal parti dès le départ, le coup de grâce est donné après le coup d'état de Tripoli, le pays patauge depuis dans la boue de la médiocrité, et les abîmes de l'histoire, les archives inaccessibles en France comme en Algérie, les historiens de qualité comme Mohamed Harbi sont occultés et ignorés, les responsables dont la majorité sont de vrais voyous incompétents, un imminent chercheur en Psychiatrie victime de la barbarie terroriste de la décennie noire, a menu une enquête auprès des étudiants de son institut pendant la décennie 80, les chiffres sont d'une éloquence affligeante, 80 % des étudiants ne savaient pas que Franz Fanon était un psychiatre de formation, parmi les 20 % restant, seul 30 % d'entre eux savaient que Franz Fanon à participé activement à la guerre de libération nationale, que dire des élèves aux collèges et Lycées, que dire du citoyen lambda, que dire des dirigeants actuels, le régime a voulu asservir un peuple pour pouvoir abuser de ses richesses et du pouvoir, il l'a abruti à l'école, Jean Jacques Rousseau expliquait il y a trois siècle, que le pouvoir a les moyens d'avoir le peuple qu'il veut, et d'ajouter que dans l'histoire de l'humanité, sont rare les peuples qui sont revenus à la vertu après s'être donné à la débauche, aujourd'hui entre le faux Moudjahid et le vrai Harki, le nombre de licence qui circule représentant un immense réservoir électoral, la stupidité de la démarche du président Zeroual, avec deux signataires de témoins Moudjahid à la mairie, vous obtenez le sésame et l'accès à la mangeoire du régime, aujourd'hui tout le monde à manger à tout les râteliers, le vice a remplacer la vertu, l'amnésie a remplacer la mémoire, la lâcheté à remplacer l'honneur, la cupidité a remplacer la morale et l'éthique, on rapporte à la maman d'un cavalier que son fils est tombé du cheval pendant la bataille, elle répond en disant qu'il était mal parti car en sortant de l'écurie, il était déjà en position incliné sur son cheval, telle est la situation de l'Algérie depuis 1957, elle était condamnée par les princes des ténèbres avant même sa naissance.
 
jani   le 27.03.15 | 11h11
LES HARKIS.
Bien sur que les harkis sont nombreux qui sont restés en algerie ce n'est pas nouveaux pour personne.Boumédienne,Benbella et toute la clique de l'armée des frontières ce sont servis de ces gens pour prendre le pouvoir en algerie la plupart des caporaux de l'armée française sont devenus des colonels et maintenant des généraux,alors le cinéma que fait boutef de traiter les harkis de traitres les harkis cétait pour endormir le peuple il a cette spécialité et il sait bien que le peuple ne connaît rien de l'histoire de l'algerie;d'ailleurs il a réclamé les archives a la France mais après il n'en demande rien depuis qu'un député français a dit il faut qu'il arrete de nous perler des archives et il fera mieux c'est un grand tort qu'il va faire a lui et une partie de son peuple. 


Vos réactions 24
vincennes   le 27.03.15 | 11h11
tous complices
En algerie,c'est toujours ala fautes des autres,cela fait plus de 50 ans et on continu de parler des enfants d'arkis,je connais de véritables anciens moudjahidines qui se comportent pire que les harkis,car ce sont eux qui ont trahis leurs compagnons dans leurs intérêts en oubliant les idéaux et la liberte pour leurs enfants et des algériens,et voila le resultat,nous avons un regime autoritaire, (je suis fils de chahid,j'ai retrouve le corps de mon père en 2010,tous les algériens ont trahis la mémoire des véritables anciens,il reste la racaillemoudjahidines
 
L'échotier   le 27.03.15 | 10h37
Et beaucoup
se sont infiltrés dans l'armée et d'autres dans l'administration. Leurs héritiers gouvernent aujourd'hui le pays et à leur tête le fauteuil roulant qui n'a jamais tiré la moindre balle et que certains veulent faire passer pour un moudjahid.
 
varan   le 27.03.15 | 10h26
le foutoir de la république
ce n'est pas une phobie, les harkis et les enfants de harkis sont dans les rouages de l'état administration locale,justice et même dans le gouvernement des enfants de caids de bachaghas je peux citer ,Rahmani cherif Bouchouareb l'actuel ministre de l'industrie fils de Caid à Mila,brahimi lakhdar,il faut comprendre par exemple que ces gens lettrés pour certains ont fait tourner la machine juridico adminsitrave et l'ecole ,donc certains responsables de 62/75 ont fermé les yeux,certains ont travestit leur papiers voir le cas des faux moudjahidines dont certains sont connus affaire mellouk.d'autres ont fuit en 62 leur patelin pour s'installer ailleurs loin des yeux des gens du coin,dans mon village, des milliers sont arrivés en 62 pour s'installer durablement avec les déclarations +2 témoins vous devenez moudjahid.avec la fiche communale,ils sont arrivés à intégrer le camp de l' AlN et même bénéficier de pension de moudjahid.c'est un vrai foutoir,avec un mélange des rôles en quelque sorte.
 
WATANI3   le 27.03.15 | 10h20
L'ALGERIE ET SES TRAITRES
Nous savons tous ce n'est pas les harkis qui ont fait plus de massacres et pillages;plutot les traitres les détenteurs de la carte blanche plus instruit que les ignorants harkis;que le matin sont de la FLN et l'apres midi avec l'armée française;comme il dit le proverbe méfiez vous de l'eau qui dore;les harkis ont choisis leurs front et le defendre jusqu'au ou bout;pas comme les laches colabos;avec deux visage hier avec l'occupant et aujourd'hui avec les libérateurs;d'ailleurs c'est de leurs faute que le pays n'avance pas
 
<<  1 • 2 • 3

Rue Ghamri Ahmed Lakehal, (cité des Combattants)

Le cri de détresse des habitants

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.03.15 | 10h00 Réagissez

Depuis 1987, les 29 familles de l’immeuble situé au n°6 de la rue Ghamri Ahmed Lakehal, dans la cité des Combattants, vivent une situation insoutenable. «Nous sommes dans le désarroi du fait que notre immeuble est dans un état de délabrement avancé, et nous sommes exposés à un danger certains», notent les locataires dans une correspondance adressée aux autorités.

Il s’agit d’une énième requête qui a pris les allures d’un cri de détresse. «Pourtant, toutes les autorités ont été sollicitées à maintes reprises sur les risques qui pèsent sur nous et menacent notre vie, surtout que la bâtisse a connu de sérieuses dégradations ces dernières années, mais sans résultat», affirme le représentant des résidents.
Une pile de correspondances a été adressée depuis 1990 à tous les walis, aux P/APC et les responsables qui se sont succédés à la direction de l’OPGI et de l’Urbanisme, sans recevoir le moindre écho, ne serait ce qu’une audience pour écouter les doléances des habitants et tenter de trouver une solution à une situation qui devient la source de sérieuses inquiétudes pour eux. «Nous n’avons reçu que des promesses sans suite», affirme notre interlocuteur.
Ce dernier soutient que le comité des locataires a sollicité les services du contrôle technique de la construction de l’Est (CTC). L’expertise établie par ces derniers en mars 2002 est sans appel. Le rapport établi mentionne clairement la présence de plusieurs désordres, dont une inclinaison estimée à une dizaine de degrés, un cisaillement de plusieurs poteaux au niveau du rez-de-chaussée, un affaissement du dallage du hall d’entrée, une fissuration de 45% au niveau de certaines cloisons de séparation et une étanchéité terrasse défaillante. «Le CTC nous a remis ses recommandations, ainsi que les mesures à suivre pour stopper ces désordres à court et moyen terme, avant de lancer une opération de renforcement et de réhabilitation de l’ouvrage», poursuit le représentant des habitants. Les locataires ont nourri des années durant l’espoir de voir leur immeuble bénéficier d’une réhabilitation, comme ce fut le cas pour d’autres bâtisses de la ville.
Un espoir qui demeure toujours permis, surtout qu’ils ont exprimé leur volonté de contribuer dans cette opération qui devient une urgence. Une visite sur les lieux nous a permis de faire un constat alarmant, car les habitants sont exposés à des risques réels. Faudra-t-il attendre que survienne une catastrophe qui fera des dégâts humains, pour intervenir ?
Arslan Selmane

عدالة: نجل رئيس محكمة، يصفع ابنة وزير!
,
13617
قراءة

الجزائر: ع. نجمة /   01:15 - 26 مارس 2015

مثل أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أمس، المدعو “ر.رشيد”، نجل رئيس محكمة الشراڤة السابق، حيث تم متابعته بتهمة العنف والسب والشتم وانتحال مهنة منظمة قانونا، وهذا عقب إقدامه على صفع المدعوة “ح.عباس”، وهي ابنة وزير المجاهدين السابق شريف عباس.

تعود وقائع القضية، حسب ما تم سرده في جلسة المحاكمة بناء على محاضر الشكوى، إلى شهر رمضان من سنة 2014، وهذا عقب وقوع حادث مرور خفيف تسببت فيه ابنة الوزير السابق عباس شريف، ما تسبب في كسر المرآة العاكسة للسيارة الخاصة بابن رئيس محكمة الشراڤة السابق.

وترجّل صاحب السيارة المتضررة من سيارته لمعاينة الأضرار التي خلّفها الحادث، ثم طلب من المتسببة في الحادث وثائقها لتحرير محضر معاينة، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك بحجة أنها ابنة وزير، ليرد عليها بدوره بقوله “أنا الحكومة”، منتحلا بذلك صفة شرطي، حيث كان يحمل هاتف “الثريا” الخاص به، واستعمله للتمويه على أساس أنه جهاز لاسلكي. إلا أن ابنة الوزير لم ترضخ لطلبه، فنشبت مناوشات كلامية بينهما ليقدم على صفعها على مرأى أحد أعوان الشرطة الذي كان متواجدا بالمكان ساعة الحادث، لتقوم بذلك بإيداع شكوى قضائية ضده تتهمه فيها بالعنف السب والشتم وانتحال مهنة منظمة قانونا. وبمثول المتهم للمحاكمة أنكر ما جاء التصريحات التي أدلت بها الضحية في محاضر شكواها، وذكر أنه بتاريخ الوقائع التي تزامنت وشهر رمضان المعظم أقدمت ابنة الوزير على تحطيم المرآة العاكسة لسيارته، وعندما توجه نحوها لتحرير محضر المعاينة راحت تصرخ في وجهه قائلة: “أنا بنت وزير وما نمدلكش كوارطي”، الأمر الذي أثار حفيظته وراح يقول لها “أنا ثاني ابن وزير”، مؤكدا في الوقت ذاته بأنه لم يقدم بتاتا على صفعها.

والتمست دفاع المتهم من هيئة المحكمة إفادة موكلها بالبراءة التامة من الأفعال المنسوبة إليه، خاصة في ظل غياب الضحية عن جلسة المحاكمة، حيث جاء في معرض مرافعة المحامية بأنه لو أن الضحية تضررت فعلا من أفعال موكلها لكانت حضرت الجلسة للسهر على معاقبة المحكمة له. وبعد المناقشات القانونية، التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 20ألف دج في حق المتهم الذي استفاد من إجراءات الاستدعاء المباشر، في حين قرر القاضي تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 7 أفريل القادم. ع.ن
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/11988/%D9%86%D8%AC%D9%84-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%DA%A4%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A7-%D9%8A%D8%B5%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3/#sthash.vSGccD4n.dpuf

Suppression des ralentisseurs à An Smara

Les résidents de la cité « Sonacome » face à l’insécurité routière

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.03.15 | 10h00 1 réaction
Les résidents de la cité « Sonacome » face à l’insécurité routière

La municipalité de Aïn Smara a récemment enlevé les ralentisseurs qu’elle a installé, il y a quelques mois, au niveau de la cité résidentielle Boulkercha Hacène, communément appelée Cité «Sonacome».

 La raison en est le Tour d’Algérie de cyclisme, qui est arrivé à son étape Constantinoise. Baliser le terrain des cyclistes est concevable, mais cela se fera au détriment de la sécurité des riverains. Car, il ne faut pas perdre de vue que ces derniers sont largement exposés à des problèmes de sécurité routière. Cette situation a déjà été vécue, l’année dernière par les mêmes habitants.
Outre le déplacement de l’arrêt de bus, il y a eu la suppression des anciens ralentisseurs, en raison du Tour cycliste d’Algérie 2014. Les risques encourus par ces habitants, usagers des transports publics, lors  de la traversée de la chaussée en sont ainsi décuplés. Une traversée  rendue davantage périlleuse à cause d’une circulation rapide, dense et meurtrière. Cette cité, faut-il le rappeler, est située sur la RN5, qui relie la wilaya de Constantine à celles de Sétif, Bordj Bou Arréridj et Alger.
D’où l’importance de son trafic, estimé, il y a dix ans, à plus de 33000 véhicules/jour. Axe d’ailleurs qui a été, par plusieurs fois, le théâtre d’accidents dramatiques et mortels, ayant endeuillé des familles.
L’installation récente de ralentisseurs, si elle a, un tant soit peu, contraint les automobilistes à lever pied de la pédale d’accélérateur, elle ne garantie en rien la sécurité des piétons, qui empruntent quotidiennement cet axe routier. Mais les choses vont empirer avec leur suppression. Ce qui conforte les riverains dans l’idée que seule la mise en place d’une passerelle demeure l’ultime rempart pour préserver des vies humaines. Ils en font leur vœu.
N.D.
 
 
Vos réactions 1
castors25   le 26.03.15 | 12h09
Prix de revient , Dos d'Ane en Algérie ?
Dans notre pays ,L'Algérie ,

les ralentisseurs ou dos d'Âne reviennent très cher au trésor public pour plusieurs raisons :

1-Mauvaise qualité ,puis facturé au prix fort.
les mêmes endroits sont refaits (se dégradent rapidement plusieurs fois par an ,donc facturés plusieurs fois par an

2-Ne sont normalisés, chaque entrepreneur des dos d'Ane ,fait ce qu'il veut ,sans etre inquiéter ,aucun contrôle adéquat .

3- le comble dans tout ça ??

la fameuse question sécuritaire
le passage des convois officiels que ca soient des
--Du président
--Du 1 er Ministre
--Des Ministres
--d'autres délégations
--maintenant c'est les cyclistes
--...

donc pour tout ce beau monde

On démonte à chaque fois des Dos D'Ane ,récemment installés ,facturés toujours au trésor publique ,puis remis à la demande des citoyens .

A titre d'exemple un petit Ralentisseur revient de 15000 da à 20000 Da ,?? vous faites le calcul pour tout les ralentisseurs à l’échelle du pays

ya sabhallah
Il n'y a pas une étude ou planification dans ce pays

pourquoi tout ce gaspillage ??

c 'est aussi une façon de détourner de
l'Argent public

Finalement ,on souhaite que ce

problème soit pris en charge

réellement ,

sinon vous démissionnez ?? c'est mieux pour vous

Pour les citoyens de la Sonacome (Ain Smara Constantine ) ?

vous avez entièrement raison ,en ce qui concerne vos appréhensions ?
 



http://www.elkhabar.com/media/uploads/images/2015-03-2523%3A29%3A03.442397-h17-555x318.jpg

Constantine en bref :

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.03.15 | 10h00 Réagissez
 


MALADIES DES CÉRÉALES : Apparition de la septoriose à Benbadis

Au cours de ces derniers jours, des techniciens relevant de l’institut national de protection des végétaux sont à pied d’œuvre suite à l’apparition à l’Est de Constantine, précisément sur le territoire de la commune de Benbadis (El Haria) de la septeriose, une maladie cryptogamique affectant les céréales. Une parcelle de 20 hectares de blé dur a été ainsi affectée, précisent nos sources.
Celles-ci mettent l’accent, d’autre part, sur la nécessité de procéder dans les plus brefs délais à un traitement fongique en mesure de freiner toute contamination ou départ d’épidémie dont les conséquences pourraient être désastreuses.
Et le mot n’est pas trop fort, souligne un technicien en la matière, affirmant que ces maladies sont susceptibles, si elles ne sont pas traitées dans les délais, de causer aux variétés les plus sensibles des pertes considérables. Le rendement pourrait ainsi diminuer dans une proportion avoisinant les 60%
dans le meilleur des cas avec un grain de blé de très mauvaise qualité.  

RUE BOUDERBALA ABDERRAHMANE (EX-PETIT) : La terrasse d’un appartement s’effondre sans faire de victimes

La terrasse d’un appartement inoccupé, situé au 09, rue Bouderbala Abderrahmane  (ex-rue Petit) dans un vieil  immeuble datant de l’ère coloniale, s’est effondrée jeudi passé vers 16 heures sans faire de victimes. Selon des témoignages recueillis auprès des voisins, la terrasse déjà bien fragilisée par l’usure du temps se serait effondrée en raison du matériel de construction entreposé dessus par des ouvriers affectés aux travaux de ravalement de la façade de l’immeuble et leurs passages répétés sur celle-ci.
La bâtisse en question devant subir à l’instar des autres immeubles du centre-ville une opération de lifting dans le cadre de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe.    
F. Raoui


Nadia Labidi à Culture : des projets inspectés loin des regards

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.03.15 | 10h00 1 réaction
Nadia Labidi à Culture : des projets inspectés loin des regards

  


La ministre de la Culture, Nadia Labidi, est-elle à court d’arguments pour faire croire que la ville sera  prête pour le 16 avril, date du début de la manifestation  Constantine capitale de la culture arabe au point d’évoquer certaines réalisations, à l’instar du pont Salah Bey, comme faisant partie des projets inscrits à la faveur de l’événement ? C’est du moins ce qu’on a pu comprendre des propos qu’elle a tenus, hier, lors de son passage au forum de la presse organisé au siège du quotidien arabophone En-Nasr.
Elle s’est dite d’ailleurs «agréablement surprise» pour ce qui concerne les projets réalisés en 14 mois à Constantine ou en voie de réalisation en prévision du 16 avril. Un optimisme que rien ne justifie au vu du retard et des difficultés rencontrées dans l’aboutissement de la plupart de ces projets à telle enseigne que la visite d’inspection de la ministre ces deux derniers jours à Constantine a eu lieu bien à l’abri des regards de journalistes locaux.
Ainsi, après avoir faussé compagnie lundi au nombreux journalistes dûment invités pourtant par les services de la wilaya à couvrir sa visite à Constantine, pour se rendre seule à la vieille ville, celle-ci a annoncé qu’elle s’était rendue hier matin au palais de la culture Malek Haddad et au centre culturel El Khalifa toujours en travaux à trois semaines du début de la manifestation et qu’elle se rendra cet après-midi au Zenith, dont la visite a été «annulée» hier et là aussi sans que la presse ne soit conviée.
F. Raoui
 
 
Vos réactions 1
FAKAKIR   le 25.03.15 | 22h56
LE FONCTIONNEMENT RÉEL DU PAYS
La Dame est en train d'apprendre très vite le fonctionnement réel du pays , et celui qu'on peut s'imaginer des affirmations de salons officiels: Impossibilité de respecter les temps et les enveloppes,impossibilité d'avoir une compte rendu complet et clair , de situer des responsabilités ou des engagements....
A ce jour le rajeunissement de la gare routière n'est pas achevé ; le comble à ce niveau est qu'une partie des travaux de calibrage du Rhumel viennent d'être ruinés par les dernières pluies.
QUESTION: Ces travaux étaient-ils pensés et dirigés par des ingénieurs spécialisés ou simplement livrés au pragmatisme d quelques anciens du BTP convertis en entrepreneurs de circonstance ? Que font les administrations du contrôle technique ?
 

Prison du Coudiat : Le «Serkadji» de Constantine seulement rafraîchi

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.03.15 | 10h00 7 réactions
 

On convertit à Alger et on se contente de rafraîchir la façade à Constantine. La prison du Coudiat devra encore patienter pour sa conversion en musée, comme cela avait été précédemment avancé par les officiels.

Des officiels qui se sont empressés d’annoncer solennellement la fermeture de la prison de Serkadji et sa conversion en musée de la mémoire, et ce, à l’occasion de la commémoration du cessez-le feu, le 19 mars dernier. L’annonce a été faite par Tayeb Louh, ministre de la Justice et garde des Sceaux.
L’urgence était pourtant du côté de l’antique Cirta, qui s’apprête dans moins d’un mois à accueillir durant toute une année une manifestation culturelle où 37 pays dont 17 non arabes ont fait part de leur participation.
Est-il convenable et concevable que Constantine offre à ses nombreux invités l’image peu flatteuse d’une ville au cœur de laquelle se dresse une prison, située juste en face du cabinet du wali de surcroît ? La décision de convertir la prison du Coudiat, mais aussi le siège du groupement de wilaya de la gendarmerie, en musée a été pourtant officiellement prise en mai 2013, et ce, après avoir reçu l’aval des ministères de la Justice et de la Culture, de la famille révolutionnaire et du commandement de la Gendarmerie nationale.
Depuis, beaucoup d’eau a coulé sous les ponts et ces deux structures sont toujours dans l’attente de cette conversion qui tarde à se concrétiser, d’autant qu’elles sont classées patrimoine historique national depuis 1992.
Pour d’aucuns, c’est donc dans une véritable «ville garnison» que les participants à la manifestation culturelle «Constantine capitale de la culture arabe 2015» vont se mouvoir et probablement s’émouvoir de constater l’existence de ces deux entités intra-muros.
A défaut de mutation, la prison du Coudiat a néanmoins bénéficié d’une couche de peinture fraîche à la faveur du relooking qui a ciblé de nombreuses bâtisses du centre-ville, sachant qu’elle ne figurait pas dans la liste des infrastructures à réhabiliter. La prison a ainsi eu droit à un rafraîchissement de… façade, en attendant sa transformation en musée. Il aurait été toutefois plus judicieux d’intervenir en amont de l’Année de la culture arabe, d’autant que Constantine avait été désignée à la fin de décembre 2012, pour abriter cet événement. 

Lydia Rahmani
 
 
Vos réactions 7
L'échotier   le 27.03.15 | 10h34
A Castor 25
Il faut garder son calme Castor 25. Personne n'a dit qu'il faut libérer les voyous emprisonnés. Il faut que l'administration pénitentiaire construise une autre prison éloignée de la ville. Les espaces ne manquent pas. On ne parle que d'aménagement urbain pour sortir notre ville de la situation dans laquelle elle s'enfonce tous les jours. C'est devenu un enfer sur tous les plans parce que l'on a mis à sa tête des prédateurs doublés d'incompétents. C'est à l'image du sort que l'on a fait à la tranquille cité des castors devenue invivable.
 
albi25   le 27.03.15 | 01h57
bonsoir
et pourtant la solution est bien simple,pourquoi ne pas garder les côtés de cette battisse ,démolir au milieux,et le tramway passera au milieux et faire une station musée et après , il longera,essouabet(rue rohault de fleury)et finira sa course a la place de la brèche
 
elhadj   le 26.03.15 | 17h52
aménagement de la ville
manquant cruellement d'espaces verts,la ville est encombré par des vestiges de l'occupation qui n'ont plus leur raison d’être notamment : la forteresse de la casbah, la prison, la caserne de gendarmerie de la pyramide,les casernes militaires de belle vue et route de Sétif dont les espaces récupérés seraient des jardins publics.pour cela il faut un gestionnaire de la ville qui a des..., la volonté de s'occuper de ses administrés et de l'aménagement de la ville.quelle que soit la nature juridique du terrain domanial ou militaire son affectation prioritaire reviendrait à l'amélioration de l'environnement et de la qualité de vie des citoyens.trop délaissée la ville étouffe,se dégrade de plus en plus,sombre dans le laisser aller et se "bidonvéllise "hélas.
 
castors25   le 26.03.15 | 14h02
Et la forteresse à coté de la Prison ??
Tout le monde parle de démolir la

prison du Coudiat ,pour libérer de

l'Espace??

Ou va t'en mettre les prisonniers

,dehors avec le peuple ? je suppose ??

Pourquoi personne ,n a évoqué la

forteresse (carcasse) de plusieurs

étages en Béton Armés,érigée en plein

Saint-Jean devant la prison du Coudiat

et la Gendarmerie et qui prend un

espace considérable du centre ville ?

Des questions restent posées ,entre

autres :

1-Qui a autorisé ,la construction de

cette forteresse ?? le terrain

appartient à qui ??

2-On se demande à quoi ça sert cette

forteresse (plutot cette carcasse en

Béton Armé),elle est destinée à quoi

?à Qui ?.

Finalement laissons cette prison

Tranquille ,la mémoire du Chahid

Ben boulaid .

Constantine la capitale du

Détournement de l'Argent public
 
melouk57   le 26.03.15 | 12h26
constantine le grand douar.
un musee pour qui?les constantinois s'en contrefichent,ils ne veulent pas de cette batisse lugubre au beau milieu du centre ville,et ces scenes d'attroupement de voyous a l'arrivee ou la sortie des jeunes délinquants de prison, personne ne les écoute,ils ont honte de leur ville qui reste a la trainée de ses semblables,ça aurit été magnifique si le tramway était arrivé jusqu'a l'emplacement de bigade de gendarmerie.
 
L'échotier   le 26.03.15 | 10h39
Ces vestiges
de la répression coloniale auraient dû être rasés et libérer une superbe esplanade dans ce secteur de la ville. L'étroitesse des rues et la multiplication du nombre de véhicules imposaient leur disparition. Mais voilà, les nostalgiques et ceux qui ont confisqué la mémoire s'opposent à leur destruction, une façon comme une autre de s'accaparer l'histoire du pays à leur seul profit, oubliant que c'est la construction de l'avenir qui mérite que l'on se débarrasse des oripeaux du passé que 90% des jeunes ne connaissent pas et n'ont pas envie de connaître.
 
consternant   le 26.03.15 | 10h27
On veut plus de cette prison car on est
Morning :Il va de sois que cette prison gêne énormément la circulation routière et piétonne son emplaçement a fait d 'elle une victime car a mon avis tôt où tard sera démolie par ailleurs on se demande vraiment si l'objectif Premier de Benboulaid et de garder cette Prison dans un endroit très gênant et qui rend pas service ni aux habitants de cette ville qui auraient préférés un parc à la place et encore moins à la circulation routièr en a cause d'elle et des habssine décideurs d'alger et d'ailleurs le tramway est bien loin de satisfaire sa clientèle car il va pas a la brèche comme jadis.

لم أكذب على الرئيس ومدير النهار اللّه يهديه

لم أكذب على الرئيس ومدير النهار اللّه يهديه

وجهت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي مراسلة الى هيئة تحرير «النهار»، للاحتجاج والرد على مقالين نشرتهما حول ما يجري في التحضيرات لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وفيما يلي نص الرد...نشرت جريدة «النهار»، على مرتين في 13 و21 مارس 2015، مقالين طبعتهما عدوانية غريبة تجاهي، جاء في الأول أنني أبذر أموال الدولة، وأنني أوزعها على «أصحابي وأتباعي»، وهي اتهامات خطيرة أدليت بكثير من الاستخفاف من دون عناء صاحبها في إعطاء ولو دليل. وجاء في المقال الثاني وبكل بساطة أنني «أكذب»، وأنني قدمت تقارير «كاذبة» حول تقدم الأشغال المتعلقة بتظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015». لا وجود في الحقيقة للتقارير المشار إليها، فمتابعة الأشغال من صلاحيات ولاية قسنطينة، وأما وزارة الثقافة فإنها تقوم من جهتها بمتابعة البرنامج الثقافي وبأعمال إعادة التأهيل التي ستتواصل طيلة السنة الثقافية، وهو ما تم التصريح به مند الإعلان عن التظاهرة. أما أقوال كهذه، السؤال الحقيقي وللأسف هو في جوهره أخلاقي: كيف يمكن كتابة أي شيء؟ كيف يمكن نشر أقوال تنطوي على القذف؟ ألا يشعر الشخص الذي يقوم بفعلة كهذه بوخز الضمير وبالذنب؟ الله يهديه. صدر المقالان على صفحة عيون وآذان، وهو ما يوفر ربما ذريعة لعدم التوقيع، إنه أمر له دلالته، ولكنه قد يكون في آخر المطاف مطمئنا على شرف المهنة، بمعنى أنه لم يتم العثور على صحفي يقبل بوضع توقيعه على مثل هذه المقالات.
"النهار" تعد القراء والوزيرة بنشر فضائح التسيير في قطاعها بالوثائق.. قريبا
على الرغم من أن الرد والتوضيح حق يكفله القانون، إلا أن وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، فضلت استعمال هذا الحق في غير محله، من خلال محاولة تكذيب واقع ملموس، وآخر سيُصدم به الجزائريون وتُضرب به هيبة الدولة في الصميم، عندما نكتشف متأخرين أن الملايير صُرفت على تظاهرة الهدف منها رفع شأن الجزائر عاليا، لكن نتيجتها كانت الحط منه. وقد لاحظنا في هيئة تحرير النهار» أن الوزيرة استعملت ألفاظا للحط من شأن الجريدة وصحافييها، عندما راحت تقول وتتساءل «كيف يمكن كتابة أي شيء؟». وحتى تتيقن «معاليها» من أننا في «النهار» لا ننشر «أي شيء»، فإننا نبشرها بقرب نشر ما لا تود قراءته، كما نبشرها أيضا بفضح كل الممارسات غير القانونية المرتكبة باسم التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وبالوثائق أيضا. وعندما تتحدث «معاليها» عن القذف وتحاول أن تتهم «النهار» بممارسته، فإننا نرد ونقول إن كان فضح الفساد والمفسدين في نظر الوزيرة هو «قذف»، فنحن فعلا نمارسه، وإن كان المغزى من الحديث عن القذف هو التهديد والتلويح باللجوء الى العدالة، فنحن نقول «مرحبا.. لأننا لا نخشى في قول الحق لومة لائم». يبقى فقط على «معاليها» أن تدرك كل الإدراك، أن فضيحة منح «شكارة دراهم» لقاء القيام بإنشاء «لوغو» لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ليتبين في الأخير أنه مسروق، هو واقع ملموس، لم نكن نحن من صنعه أو اختلاقه، كما أن خبر قيام الوزير الاول عبد المالك سلال بإيفاد مدير ديوانه لاستقصاء الوضع في قسنطينة والتحقيق حول مدى تقدم التحضيرات للتظاهرة، لم يكن «إشاعة» وإنما واقعا. وكم نود في الأخير أن تتكرم علينا «معاليها» وتجيبنا عن سؤال حول أسباب تأجيل موعد افتتاح معرض الكتاب العربي إلى غاية منتصف السنة المقبلة 2016.
 حياتي للإخوة القائمين على جريدة النهار .
0
تعقيب
2 حزب العمال الأيقونة تبسة 2015/03/26
بعيداً عن إختلافي مع خط الصحيفة إلا أن كشف فضائح هذه التضاهرة و غيرها واجب و يا ريت يتم نشر أي جديد عن أوليغارشيا حداد و حاشيته و فضحهم على رؤوس الأشهاد
0
تعقيب
3 adlen solttan algerie 2015/03/26
hokm baada tadahora oi laysa gkabl vive wazira
0
تعقيب

2015/03/26
vive ennahar
0
تعقيب
5 salah alger 2015/03/26
جريدة الدعارة بامتياز..........!!
0
تعقيب
6 حذيفة قسنطينة 2015/03/26
نرجو فضح كل من يريد حط من شان هذا البلد العزيز علينا وهناك فضائح بالجملة قام بها انتهازيون لايرضون خيرا لبلدنا فجلهم لم يكونوا في الجزائر عندما كان الشعب يعاني في التسعينيات كانو في اوروبا وكندا والان كي نهضت الجزائر من ازمتها ودارت شوية دراهم جاو باه يديوهم ويعاودو يهربو لكندا
0
تعقيب
7 samir france 2015/03/26
le journal annahar est connue il ne cherche qu a creer les problemes car il n a rien a dire pour remplir ses pages
0
تعقيب
8 fouzia khenchela 2015/03/26
سلام استعدي يانادية ,,الغبريطية اصبحت كارطة محروقة جاء دورك والنهار جريدة صعب جدا الفقاقير ردتها الفكارة والحقيقة ان قسنطينة فيها جبال من المشاكل بسهولة تامة يستطعون قصفك
0
تعقيب

2015/03/26
tu as raison chère Madame Ministre, ELLAH YAHDIH, ELLAH YAHDI les journalistes aussi!!!!ok
0
تعقيب
10 جمال الشاوي الجزائر 2015/03/26
..لكن كم نود لو توضحوا لنا ماذا تقصد الوزيرة بانه "..لم يتم العثور على صحفي يقبل بوضع توقيعه على مثل هذه المقالات."
أعتقد انها أصابت الصميم هنا و خاصة في جريدة "النهار".. تستخدمون هذا الاسلوب "غير الشريف" كثيرا.
إما أنكم تلوحون بالكشف عن امور و تقومون بمساومة ما و ابتزاز معين..و إما تعيدون ما تسمعون و"طيشو الغالط باش تجيبو الصحيح" ..فإذا كنتم متأكدون مما تكتبون فلماذا التحايل و المدارات و التلاعب..اكشفوا و خلاص و الشعب معاكم.
و ربما يقرا هذا التعليق من يتذكر ان أسلوب "انا اكتب و انت ستوقع" أحدث فتنة قبل عدة سنوات في غرداية و لك
0
تعقيب
11 نورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة عاصمة الدعارة الثقافية العربية 2015 2015/03/26
الرسالة العاجلة الى وزيرة الرقص الثقافي الجنسي الجزائري
بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة
سيدتي الفاضلة
هاهي وزارة الثقافة اصبحت وزارة لرقص الجنسي ليصبح الرقص تعبير ثقافي عن انتشار دعارة الملاهي في تظاهرة قسنطينة الثقافية وهكدا هاهي وزارة الثقافة تعلن صراحتها حمايتها لثقافة الرقص الجزائري وبدل ان تزور وزيرة الثقافة اموات الثقافة الجزائرية من فنانين ومخرجين سينمائين هاهي اصبحت خاضعة لسلطة مافيا لخضر بن تركي الدين حطم الثقافة الجزائرية تحت غطاء الرقص الجنسي
سيدتي الفاضلة
انه لمن العار ان تصبح قسنطينة قبلة للراقصين وب
0






http://www.elkhabar.com/media/uploads/images/2015-03-2620%3A06%3A24.722061-caricat-555x318.jpg

http://www.elkhabar.com/media/uploads/1011-10_medium.jpg


نظرة فابتسامة.. فسجن”
,
5565
قراءة

محمد بن أحمد / الجزائر: سارة جقريف /   09:00 - 27 مارس 2015

قرر الرئيس بوتفليقة سن قانون تجريم التحرش بعد أن شاهد مسلسل العشق الممنوع، وقررت عضوات البرلمان التصويت على القانون وفاء للمرحوم الشاب عقيل الذي غنى أغنية “العشق الممنوع”، ويبدو أن العشق في عهد القانون الجديد صار ممنوعا، كما يقول المتحرشون.. هذا جزء يسير من حملة التنكيت التي أطلقها الجزائريون على قانون تجريم التحرش. وقبل الدخول في تفاصيل هذا الروبورتاج “الساخر” نريد أن نؤكد أن نقلنا لهذه التعليقات لا يعني بالضرورة أننا على قناعة بها، وهذا طبعا ليس بسبب الخوف من الوقوع تحت طائلة القانون الجديد.

 عاد الرجل بعد صدور قانون حماية المرأة من العنف والتحرش إلى قصة سيدنا آدم القديمة مع أمنا حواء، التي تشير رواية “غير صحيحة” لها أن حواء أقنعت آدم بالأكل من الشجرة فخرجا من الجنة، ولن يهدأ لبناتها بال قبل الزج بأبناء آدم في السجون. وحول القانون يقول تعليق على الشبكة العنكبوتية “النقابة “تتحرش” بوزيرة التربية بن غبريط والمحتجون في الجنوب “يتحرشون” بشركة سوناطراك، لهذا يمكن الزج بالنقابة والمحتجين في السجن بتهم التحرش”.
وقد تحولت القوانين التي تعطي حقوقا إضافية للمرأة في الجزائر إلى موضوع سخرية، ولم يجد الجزائريون من المعارضين لطريقة التسيير التي ينتهجها أركان حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من وسيلة للتعبير عن رفضهم للتعديلات التي أدخلها البرلمان الجزائري على قانون الأسرة، ثم قانون حماية المرأة من العنف والتحرش الذي يعطي للمرأة الجزائرية لأول مرة في تاريخها حق إيداع شكوى ضد زوجها في حالة تعرضها للضرب من قبله وتصل عقوبة الزوج إلى السجن، كما يسمح القانون للمرأة ضحية التحرش باللجوء للقضاء من أجل إيداع شكوى، وقد أثار القانون الجديد تعليقات من الرجال والنساء على حد سواء.

الحبس لـ..”الرجالة”
تقول الحكمة القديمة “الحبس للرجالة”، ويبدو أن السلطة طبقتها بحذافيرها دون تعديل، فلو أن الحكمة قالت الحبس للنساء لتغيّر الوضع. وقال أحد المعلقين على قانون حماية المرأة: “الآن فقط فهمت الحكمة من وراء بناء عشرات السجون الكبيرة بجدرانها الإسمنتية.. لقد خصصت للرجال بعد تطبيق القانون، فالمشرّع يعلم يقينا أن تطبيق القانون الجديد لحماية المرأة سيجر عشرات الآلاف من الرجل إلى غياهب السجون، وهذا عين العقل”. وتقول عبارة ساخرة حول موضوع تجريم التحرش على لسان النساء “كنا في رحمة قبل قانون بوتفليقة”، والمقصود هو أن عدم التحرش في الشوارع أثار قلق النساء. وتشير عبارة ثانية “الرجالة من بكري غي يتسببوا”، أي أن القانون الجديد جاء لتكريس اختفاء التحرش بالفتيات من الشوارع بسبب “زهد الرجال في النساء”. وتشير آخر “نكتة” إلى أن قانون حماية المرأة من العنف والتحرش كان يجب أن يتضمن مادة تمنع الرجل من مشاهدة النساء الجميلات وبعض المشاهد في التلفزيون والأنترنت، لأن هذا أيضا هو نوع من العنف ضد المرأة.
وتقول حكاية يتداولها الناس في الجزائر بعد صدور قانون تجريم التحرش “إن مجموعة من الفتيات القبيحات رفعن دعوى قضائية ضد الرئيس بوتفليقة، لأنه حرمهن من الإحساس بالأنوثة”، وتقول “كنا في نعمة عندما كان التحرش باطل أي بلا مقابل”، وبعد أن بات المعاكسة ممنوعة في القانون الجزائري فإن الفتيات القبيحات قررن تشكيل نقابة للمطالبة بحقوقهن في التحرش. وتقول نكتة ثانية إن شابا أراد خطبة ابنة قاض فوجّه طلبا رسميا للقاضي للإعفاء من توجيه تهمة التحرش لأن غرضه شريف، أما آخر نكتة فتقول إن الفتيات سيحملن معهن لافتات تحمل عبارة “التحرش مسموح لأصحاب الغرض الشريف”، وحكم قاض على شاب متهم بالتحرش بالإعدام ليس بسبب أنه تحرش بل لأن الفتاة كانت.. قبيحة.

تحرش شرعي أم عرفي؟
 إذا كنت من المتحرشين فإنه يمكنك الإفلات من العقوبة بالتحرش شرعيا، هكذا يقول رواد الأنترنت، فكما أن الإسلام أباح النظرة الشرعية للخاطب قبل الزواج، فإن التحرش من أجل الزواج يعدّ “تحرشا شرعيا”. أما التحرش من أجل علاقات لا يقبلها المجتمع فهذا “تحرش عرفي” يعاقب عليه القانون. وقد بدّل المتحرشون الحكمة القديمة القائلة “كل حاجة بالقوة إلا المحبة بالسياسة” إلى “كل حاجة بالقوة إلا المحبة فهي بالحبس”. وغيّرت نكتة أخرى مقطع قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقي من “نظرة فابتسامة فلقاء”، إلى “نظرة فابتسامة فسجن”.
وتحول قانون تجريم التحرش في حد ذاته إلى موضوع سخرية، فبينما تمر فتاة جميلة يبادرها شاب متحرش بالقول “أختي أنت تستهلي عام حبس”، يعني أنه مستعد لدخول السجن من أجلها عاما كاملا وليس 6 أشهر مثلما ينص عليه القانون. كما بات التحرش في حكم القانون أنواعا: عرفي وشرعي، أما الشرعي فهو التحرش بالفتيات بعد تبادل نظرات الإعجاب، والعرفي فهو التحرش بالفتيات دون تبادل النظرات ودون الحصول على إذن من الفتاة. وبات الآن المتحرشون مجبرون على ابتداع تقنيات جديدة من أجل الإفلات من العقاب لأن القانون بات صارما، مثل إخفاء الهوية، وعدم الاقتراب من أية فتاة أو سيدة يمكنها التعرف على هوية المتحرش. وتقول تعليمات الأمن “لا تتلفظ بعبارات يمكن للفتاة تذكرها بسهولة ولا ترتدي ملابس مثيرة للانتباه”، ومع سلسلة من التعليمات ستحول المتحرش إلى رجل مخابرات.

مكافأة عدم متابعة المرأة للأخبار السياسية
في الجزائر لا يزيد عدد النساء اللائي يتابعن المستجدات السياسية عن 30 بالمائة، حسب إحصائية تقريبية نشرتها قناة “أم. بي. سي” استنادا لدراسة أعدها معهد “غالوب” الأمريكي لسبر الآراء قبل 15 سنة حول متابعة المرأة العربية للمستجدات السياسية. وبفضل عدم متابعة المرأة للأخبار السياسية حازت المرأة على رضا المسؤولين في السلطة، فقرروا “التكرم” عليها بالمزايا القانونية المختلفة. والمثير في هذا هو أن قانون ترقية المشاركة السياسية للمرأة حدّد نسبة 30 بالمائة من القوائم أعاد تعليق سبب المزايا القانونية التي منحتها السلطات للمرأة في السنوات الأخيرة وأدى إلى مقاطعة الرجال للانتخابات، وقال التعليق “يديروها الكبار يحصلوا فيها الصغار”، ومعناها أن السياسيين المعارضين طلبوا من الرجال مقاطعة الانتخابات، وبينما استجاب عدد كبير من الرجل لدعوة المعارضة هاهم الآن يدفعون الثمن.
وقال تعليق آخر حول دور المرأة في حياة الرجل “أُم وزوجة وأخت وبنت وتدخل للحبس!” في تعبير عن الميزة القانونية التي أعطاها القانون الجديد للسيدات. وتشير نكتة جديدة إلى أن الحكمة من وراء القاعدة الفقهية المتعلقة بالميراث “للذكر مثل حظ الأنثيين” بسيطة، وهي أن الرجل يحتاج للحصة الثانية من المال حتى يصرفها على المحامين أثناء مواجهة الشكاوى التي سيواجهها من قبل زوجته.

الضرب ممنوع من.. “بكري”
لا يتعلق موضوع السخرية فقط بقانون تجريم التحرش بل يتعدى إلى موضوع حماية المرأة من العنف، ففي موضوع منع الرجال من ضرب زوجاتهم، يقول تعليق “لقد منع بوتفليقة ضرب الرجل للمرأة عندما منع بطريقة ذكية للغاية تعدد الزوجات، حيث بات من المستحيل بالنسبة للرجل الزواج مرة ثانية في ظل القانون الجديد الذي يشترط رخصة من رئيس المحكمة، وطبقا للحكمة الجزائرية القديم القائلة “اضرب النساء بالنساء”، أي أضرب زوجتك بزوجة ثانية فإن ضرب الزوجة بات ممنوعا بكل الوسائل”. ويقول تعليق آخر إن قانون ترقية المشاركة السياسية للمرأة التي باتت وزيرا وعضوا في البرلمان وواليا ورئيس بلدية يحتّم على الزوج عدم ضرب زوجته لأنه عندما يضربها “يضرب الدولة”، ويقول آخر “قرر الجزائريون الهجرة إلى السعودية لأن فيها ملكا لا يظلم عنده الرجال، فيما قررت نساء العالم الهجرة إلى الجزائر لأن فيها ملكا لا تظلم عنده النساء”. وقد أتاح قانون حماية المرأة من العنف فرصة ذهبية للرجال من أجل الحصول على عطلة من الحياة الزوجية، حيث يقول تعليق آخر “إذا كنت ترغب في الابتعاد عن الضغط والحصول على عطلة فما عليك إلا أن تنهال ضربا على زوجتك فتحصل على 6 أشهر عطلة في فندق مع ضمان المبيت والأكل”.

«الولية” صارت.. “غولة”
عمل القاضي المتقاعد علال ميري 45 سنة في الفصل في قضايا الأسرة، وهو يرى أن القانون لا يكفي وحده لترقية وضعية المرأة في أي بلد. ويقول ميري قاضي متقاعد في العقد الثامن من العمر “يجب أن نعترف أن المرأة في الجزائر كانت قبل قدوم الرئيس بوتفليقة بحاجة للحماية، لكنها تحوّلت بطريقة أو بأخرى من “ولية” كما هو متعارف في الجزائر إلى “غولة” بسبب الإفراط في إصدار القوانين لحمايتها”. وأضاف إنه كما أن للقانون ايجابيات قد تكون له سلبيات من جهة النتائج الاجتماعية للقانون، مثل العزوف عن الزواج وتراجع دور الرجل في المجتمع الجزائري الذكوري.

حماية المرأة من التحرش بات أكثر من واجب
ويقول المحامي محمد ذهنال، عضو البرلمان السابق: “لقد تأخرت الجزائر كثيرا في تشديد العقوبة في حق المتهمين بممارسة التحرش، لأن التحرش بالمرأة العاملة بشكل خاص أخذ أبعادا شديدة الخطورة”، ويضيف “إن صدور القانون لن يغيّر من الواقع شيئا، لأن حالات التحرش يصعب إثباتها في أغلب الحالات”، ويضيف ذهنال: “أنا أعرف عشرات الحالات التي تم فيها التحرش بعاملات إلا أن أغلبهن رفضن إيداع شكاوى خوفا من الفضيحة وخوفا من رؤسائهم في العمل”. ويرى أن ضرب الزوج للزوجة يعد أمرا معيبا في حق الرجل قبل المرأة، وأن العلم الحديث أثبت أن ضرب الزوج لزوجته له تأثير مدمر على نفسية الأطفال في الأسرة، وهو ما دفع السلطات لإصدار قانون لحماية المرأة.

نسيسة فاطمة الزهراء، دكتورة مختصة في علم الاجتماع بجامعة خميس مليانة
“لا أحد لديه الوقت للقاءات والفكاهة والنكت”

 الدكتورة نسيسة فاطمة الزهراء، المختصة في علم الاجتماع بجامعة خميس مليانة، أرجعت حالة الفردانية والعزلة التي يعرفها الجزائريون إلى الظروف الاجتماعية وذلك خلال حديثها مع “الخبر”، وتقول المتحدثة: “البطالة تجعل الأفراد يهربون إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل صرف وقت الفراغ الزائد لديهم، إلى أن يتحول الأمر عندهم إلى إدمان لا يمكن تجاوزه حتى لو انتهت مشاكلهم الاجتماعية”، كما تشير الدكتورة فاطمة الزهراء إلى أن العلاقات الأسرية المتوترة والشجارات بين أفرادها جعل الأفراد يهربون من حياتهم الطبيعية إلى الحياة الخيالية. وتؤكد المتحدثة أن تأثير هذه العزلة على الروابط الاجتماعية وصل إلى حد حدوث حالات طلاق نتيجة إفراط الزوجين في استخدام الأنترنت وإهمالهما لما يحصل في البيت. وتضيف أن المجتمع الجزائري عرف تغيرا كبيرا في السنوات الأخيرة على مستوى عاداته، حيث لم يعد لديه وقت واهتمام بالفكاهة والاجتماعات والنكت، موضحة: “الفرد ابتلعته المشاكل وغلاء الأسعار والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تصادفه يوميا، وجعلته قلقا على الدوام”. وأكدت الأستاذة نسيسة أن ما يحدث من تحول الآن بحاجة إلى دراسة علمية معمقة. س. ج

الأديب عز الدين جلاوجي
“الفردانية انتصرت على حساب التكتل”

 قال الأديب عز الدين جلاوجي، في اتصال مع “الخبر”، إن المدنية الحديثة انتصرت للفردانية على حساب التكتل، موضحا: “كما تم القضاء على القبلية والعشائرية لتحل محلها الدولة، ربما سيتم القضاء أيضا على الأسرة، أو على الأقل تضيق مجال هيمنتها”. وأكد المتحدث أن الفرد أصبح اليوم بمقدوره أن يحقق ذاته بمفرده داخل الدولة دون الحاجة إلى داعم غيرها من أفراد المجتمع. ويقول جلاوجي إن هذا النمط الجديد من الحياة خلق وسائل ترفيه وتواصل جديدة، من القنوات الفضائية إلى الهاتف النقال إلى الأنترنت والفايسبوك، وأن “كل هذا دفع الفرد إلى أن ينعزل تماما، بما في ذلك من سلبيات وإيجابيات أيضا، ولكنها تبقى ضروريات الحضارة”. س. ج

المشاكل ابتلعتهم والفايسبوك عزلهم
هــــل أصبــــــح الجزائريــــــون الشعـــــب الــــذي لا يضــــحك؟

على خلاف الزمن الجميل الذي كانت فيه النكت تطبع يوميات الجزائري، في لقاءاته بالأصدقاء وزملائه في العمل وفي السهرات الطويلة مع العائلة، أصبح بالكاد يصادفك اليوم وجه بشوش، وسط الوجوه العابسة والجدّية المفرطة لأفراد يتسابقون مع الزمن لقضاء انشغالات لا تنتهي، في غياب شبه تام لجلسات ولقاءات طريفة وحميمية أخذت مكانها ساحة واسعة خلف شاشة كمبيوتر صغيرة اسمها “الفايسبوك”.
 “زمان كانت الحياة حلوة والناس زاهية ومجتمعة رغم الفقر، اليوم الشعب كله متفرق وكاره، يعني واحد عنده بيت وسيارة وخدام لكن كل يوم مقلّق وضحكته مانشوفوهاش، من غير ما نتكلم على الناس ألي رجعت تهرب من بعضها”.. بهذه الكلمات يصف العم منير، الذي يبلغ من العمر 52 سنة ويعمل كسائق حافلة، لـ”الخبر” التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع الجزائري، وحوّلت أفراده إلى أشخاص عابسين يفتقدون إلى روح المزاح والنكت والتجمع حسب تعبيره، بعدما أسهب في استرجاع ذكريات ونكت وألغاز تعود إلى ربع قرن من الزمن.
هذا الوصف الذي يقدمه العم منير بعفوية، من خلال تجربته، يقترب كثيرا مما طرحه باحثون أكاديميون عن العزلة الاجتماعية، في تصور مفاده “سيصبح كل فرد رأسا لرأس مع جهاز الكمبيوتر الخاص به”. واقع يؤكده عبد القادر، 28 سنة في حديثه مع “الخبر”، حول علاقته بعائلته موضحا: “أقضي ساعات طويلة خلف شاشة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي، بالمقابل علاقتنا مع أفراد العائلة تتراجع باستمرار”. ويضيف: “التواصل الأسري أصبح باردا جدا، والتحدث إلى بعضنا بات مزعجا نظرا لتركيزنا المستمر على التواصل مع من هم وراء الشاشات في العالم الافتراضي”. وهذا ما غيّر الكثير من طباع وعادات الفرد الجزائري التي ظلت راسخة لأجيال، حسب عبد القادر: “في وقت سابق كانت الناس تحكي أحجيات ونكت جميلة جدا، أما اليوم فلم يعد الأمر كذلك”.

الهجرة نحو “الفايسبوك”!
إطلاق خدمة الجيل الثالث وانتشار استخدام الهاتف الذكي سهّل عملية الهجرة الجماعية نحو الفايسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية، التي أصبحت ملاذ الجزائريين وقاعة اجتماعهم المفضلة بعدما تحولت اللقاءات في الأحياء والمقاهي والبيوت إلى عادة قديمة، وهنا تقول أميرة، 25 سنة، طالبة، لـ«الخبر” عن استخدامها لهذا الفضاء: “أستخدمه بشكل مفرط، خاصة عبر الهاتف الذكي” معترفة: “لم أعد أجلس مع العائلة كالسابق، وأمي دائما تشتكي مني، وتقول لي إن الفايسبوك سيسبب لك أمراضا نفسية”.
وتضيف أميرة عن الأسباب التي تجعلها تسرف في التواصل عبر الفايسبوك على حساب العائلة: “إنه يستهويني. أتابع المستجدات وأكتب خربشات يتفاعل معها أصدقاء يجمعنا عمر متقارب، نفس الأفكار ونفس المشاكل”. وتعتبر أميرة هذا التحول منطقيا جدا نظرا لطبيعة المجتمع التي جعلت من هذا الفضاء الخيار الوحيد في ظل غياب مرافق وفضاءات يمكنها الالتقاء فيها بأصدقائها خارج أوقات الدراسة،، وتعلق بسخرية: “حتى أمي أصبحت تقول لي أحيانا لماذا تحتاجين إلى زيارة أصدقائك بما أن الفايسبوك موجود”، ثم تجيب عن سؤال والدتها: “صحيح تقنيات الصورة والصوت تجعلك تشعر بأن تواصلك مع الآخر فيه روح وليس جافا، لكن نكهة اللقاء شيء آخر، فيها مزاح وضحك ونكت يولدها شعورنا بالحميمية الذي يغيب في الفايسبوك”. حالة سلسبيل، 27 سنة، تشبه إلى حد ما حالة أميرة، حيث تروي لـ«الخبر” قصة هجرتها نحو الفايسبوك، الذي أتاح لها فرصة التعرف على أشخاص أكثر ثقافة ووعي من أولئك الذين يعيشون معها على حد تعبيرها، وتقول سلسبيل: “نقص تواصلي مع أفراد أسرتي، وأصبحت أميل أكثر للتواصل مع أشخاص جدد لديهم وعي سياسي واجتماعي وثقافي أيضا”. وهو ما تعتبره المتحدثة تحولا هاما في حياتها، على اعتبار ما يمنحه لها من قدرة على تجاوز الحدود الجغرافية معلقة: “أصدقاء الواقع يفرضهم عليك المكان عكس الأنترنت، حيث نجد كل أنواع الشخصيات ونحن ننتقي الناس الذين نرتاح معهم ونناقشهم دون خوف من خسارتهم في حالة مخالفتهم الرأي”. الشاب عبد الحق، الذي يبلغ 29 سنة ويعمل كأستاذ، صرح من جهته بوجود تغير في علاقاته الإجتماعية “أخصص وقتا لا بأس به للفايسبوك، بل أكثر من ذلك أصدقائي الافتراضيون يتفاعلون معي أكثر من أصدقاء الواقع”.

بين البارح واليوم.. “ناس ضائعة”
في وقت حاول بعض الشباب الذين التقت بهم “الخبر” التعبير عن تراجع تواصلهم الاجتماعي وعلاقاتهم مع الآخرين وغياب روح التنكيت وطغيان الفردية في حياتهم، عبّر آخرون عن ضياعهم بين الحنين إلى أيام “البارح واللّمة” وبين عالم الأنترنت باعتباره “شرا لا بد منه”، على غرار نادية التي تعمل كصحفية وتبلغ 41 سنة من العمر، متحدثة إلى “الخبر”: “بمجرد أن ألج العالم الافتراضي أفقد صلتي بالعالم الواقعي والأسري تحديدا، وقد أؤخر أعمالا وأهمل أخرى”. ثم تنتقد بحسرة الحالة التي وصل إليها الناس: “الجزائري خلاص فقد المزاح والتنكيت بسبب منغصات المعيشة ومشاكله اليومية، بالإضافة إلى الضغوط النفسية من المحيطين الاجتماعي والعملي، وأحيانا الأسري أيضا”. وتستحضر نادية بحماس كبير العادات التي كانت سائدة: “أين تلك البساطة والتقارب الأسري الذي كان عفويا ورائعا، وكان كل فرد يحس بآلام الآخر ويقترب منه بشكل أو بآخر والجلسات التي كنا نستمتع فيها بالنكث والألغاز؟!”. وتضيف نادية معلقة: “اليوم الأنترنت جعلت اللمّة الأسرية تختفي وحولتنا إلى انطوائيين ومنعزلين عن الآخر وعن الواقع أيضا”.
من جهته، يصف رضا، شاعر في الأربعين من العمر، الشعب الجزائري اليوم بـ«العابس”، ويرجع ذلك إلى غرقه في مشاغل الحياة، موضحا: “كل همنا اليوم لقمة العيش واللهث وراء كل ما هو مادي، لذلك لا نجد وقتا للبشاشة والنكت مثل الماضي، حتى في الأسرة الواحدة تجد العبوس والتفكك وكل فرد منعزل يفكر بطريقته الخاصة وفي نفسه فقط”. ويعتبر رضا أن الإفراط في استعمال الأنترنت عزز هذه الفردية والابتعاد عن محيط الأهل والأصدقاء، مؤكدا: “كان لي أصدقاء كنت ألتقي بهم دوريا أما اليوم صرنا نلتقي في العالم الافتراضي فقط”.

صالحي طارق، أستاذ مختص بعلم النفس بجامعة ورڤلة
“الأنترنت أصبحت مصدر نشوة ولذة للفرد”

 اعتبر صالحي طارق، أستاذ مختص بعلم النفس بجامعة قاصدي مرباح بورڤلة، في حديثه لـ«الخبر”، أن غياب الحوار الأسري الجدي بين كل أفراد الأسرة أحد الأسباب الرئيسية لهروب الجزائريين اليوم بشكل كثيف إلى العالم الافتراضي، زيادة على غياب الواقعية بين الناس وميولهم إلى العيش في الأوهام على حساب الحقيقة. ويؤكد الأستاذ صالحي: “مشاغل الحياة واختلال مسؤوليات الآباء مثلا، نتيجة تواجدهم في العمل، تجعل الأبناء يهربون إلى العالم الافتراضي ويحبذونه على العيش في الواقع الذي يعتبرونه مزعجا”.
وشدد المتحدث على ضرورة أن يكون الحوار الأسري متحررا، ما يجعل الأفراد ليسوا بحاجة إلى البحث عن الحرية في الأنترنت باعتباره البديل الوحيد المتاح أمامهم، كما أن غياب الحوار يخلق تأثيرا نفسيا على الفرد من خلال شعوره بعدم جدوى وجوده في الأسرة والهروب إلى العالم الافتراضي.
وأكد الأستاذ أن الأنترنت اليوم تحولت لدى الأفراد إلى حاجة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها: “لقد أصبحت مكملة للحياة ولا يمكن أن يصلوا دونها إلى درجات النشوة واللذة”. وعن أسباب تراجع العلاقات الاجتماعية للأفراد وحسهم الفكاهي يقول صالحي: “الناس وصلت إلى درجات كبيرة من الإحباط، بسبب الأخبار غير السارة والمشاكل التي يعيشونها يوميا، ولهذا الكل أصبح يهرب من الواقع”. ويضيف المتحدث: “نحن في زمن الفوضى والمشكلات الاجتماعية والخوف والبلبلة وعدم الثقة في النفس وعليه التفكير في الأحلام والابتعاد عن الضوضاء وكثرة الإحباطات جعلت الأنترنت المنفذ الوحيد”، مشيرا إلى أنه في مصر مثلا توجد دُور الإرشاد الأسري التي تعالج هذه القضايا وأسباب هروب الكهول والشباب للأنترنت، منتقدا بقاء الدراسات الجامعية حول الظاهرة حبيسة المكتبات.

مخلوف بوكروح، مدير مخبر استخدامات وتلقي المنتجات الإعلامية والثقافية بجامعة الجزائر3
“التكنولوجيا جزّأت الجمهور وغيرت طرق ووسائل الترفيه لديه”

 قال الدكتور مخلوف بوكروح، مدير مخبر استخدامات وتلقي المنتجات الإعلامية والثقافية بجامعة الجزائر 3، في اتصال مع “الخبر”، إن الاستخدام الواسع للأنترنت يعود إلى طبيعة الفرد البشري الذي يميل إلى كل ما هو جديد، معتبرا أن الجزائر لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب من انتشار هذه التكنولوجيا وتغطية الشبكة عبر التراب الوطني.
وعن التأثيرات التي خلقتها الأنترنت على مستوى العلاقات الاجتماعية وطباع الفرد الجزائري الميال إلى النكت والمزاح، يوضح المتحدث: “نحن نعيش حاليا مرحلة انتقالية على جميع المستويات، بما فيها مستوى الترفيه، فقد ظهرت وسائل وطرق ترفيهية جديدة تعتمد على التكنولوجيا”. ويضيف الدكتور بوكروح أن التكنولوجيا وخاصة الأنترنت قائمة على تجزئة الجمهور، أي أن الفرد يتصل مع آخر افتراضيا وهو منزوٍ ومنعزل في غرفته، مشيرا: “الدراسات المتطورة عبر العالم لم تحسم بعد إذا كانت الأنترنت ستقضي على الاتصال الشخصي أم لا، نحن بحاجة لوقت لمراقبة الأثر ودراسة هذه التحولات المتسارعة”.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور المختص في علوم الإعلام والاتصال إلى أن الأنترنت قد أحدث تغييرا في أشكال الاتصال التي كانت سائدة بين الناس، معلقا: “اليوم يوجد اتصال افتراضي أكثر منه واقعي، لكن لا توجد دراسات كيفية حول طبيعة وأشكال الاتصال الحديثة التي أفرزتها الأنترنت، لكن يمكننا القول إنها تغيرت بشكل كبير”. وطرح الدكتور بوكروح مشكلة طبيعة استخدام الفرد للأنترنت، معتبرا أن الدراسات في هذا المجال مازالت ناقصة، موضحا: “نحن بحاجة إلى البحث في هل الجزائري تجاوز فعلا الاستخدام العادي للأنترنت وأصبح يتملكها”. ويشير المتحدث إلى أن الامتلاك المقصود هنا يعني إدراك هذه الوسيلة وتطويعها والإبداع في استخدامها. س. ج

التغيرات الاجتماعية.. موضوع الساعة

 على المستوى الأكاديمي، تحولت تأثيرات الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص على الفرد الجزائري إلى موضوع الساعة بالجامعة، حيث من المنتظر أن تنظم جامعة الطارف المؤتمر الدولي الشمال إفريقي الثاني حول المشكلات الاجتماعية وسبل الوقاية منها نهاية شهر أفريل المقبل، لمعالجة دور الأنترنت في بروز هذه المشكلات على صعيد المجتمع بمشاركة أكاديميين وباحثين ودكاترة من شمال إفريقيا وباقي الدول.
وفي الإطار نفسه أعلنت جامعة أم البواقي عن تنظيمها لملتقى وطني حول قضايا الشباب في المجتمع الجزائري في 19 من شهر أفريل، على أن يتناول محور الإعلام الجديد والشباب الجزائري لرصد استخداماته وتأثيراته باعتباره موضوع الساعة.
-

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

باطرة البزنسة الثقافية: دراهم كبار صرفوهم في تلمسان. الترميمات ما كملوهاش والآثار راها في التدهور والخطر وراهي تروح. وما سلكوش المقولين ومكاتب الدراسات غير اللي مدو الرشواء للمسؤولين تاع الوزارة تاع الثقاف.
مدير الديوان نتاع الترميمات وجماعتو فسدو القصبة alger و 57 أثار تاع تلمسان وما زال قسمطينة.
الديوان فاشل وla tarte يتقاسموها المهندسون تاه الوزارة تاع الثقاف.
وخلي البير بغطاه على مدير الثقاف تاع تلمسان. من بسيط إلى ملياردير ولا حسيب وبغيتو البلاد توقف ياو فاقو خلاه.
مدير مديرية الثقافة نتاع تلمسان. من بسيط إلى ملياردير ولا حسيب وبغيتو البلاد توقف ياو فاقو خلاه....كلام صحيح....واخر محطة الحساب عند رب العباد ....