اخر خبر
الاخبار العاجلة لافتخار وزيرة الثقافة بابتسامة العربي بن مهيدي ووزير العدل يعتبر الابتسامة والغمزة والضحكة في وجه المراة الجزائرية تحرش جنسي ويكشف ان محطات القطار وحافلات النقل العمومي اماكن التحرش الجنسي فهل يقصد دعارة الحافلات والاكتظاظ الجنسي داخل قطارات وحافلات الجزائر العاصمة وبين افتخار الوزيرة بابتسامة العربي بن مهيدي وتشجيع وزير العدل على رفع الدعاوي القضائية لتدعيم خزينة وزارة المالية واجور عمال المحاكم يبقي التحرش الجنسي من اجل الزواج الاجتماعي من اسرار المجتمع الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع اداعة قسنطينة مسرحيات اداعية بت
بتحريض عمال المديريات للاتصال الهاتفي من اجل الاشهار المجاني لتظاهرة لالة خليدة العريانة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة انشغالات الاداعية ان سكان قسنطينة جائعون جنسيا وعاطفيا وان
مديرية التجارة اصبحت تهتم بالاجانب بددل سكان قسنطينة يدكر ان حصة انشغالات كشفت الرفض الجماعي لتظاهرة قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث جريدة النهار فيديو في موقعها الالكتروني حول التحرش الجنسي بين قسنطيني وقسنطينية بسبب تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة
صور فيديو التحرش الثقافي بين قسنطيني وقسنطينية في شوارع قسنطينة
http://www.ennaharonline.com/ar/network/236204-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9.html


اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع اداعة قسنطينة مسرحيات اداعية بت
بتحريض عمال المديريات للاتصال الهاتفي من اجل الاشهار المجاني لتظاهرة لالة خليدة العريانة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة انشغالات الاداعية ان سكان قسنطينة جائعون جنسيا وعاطفيا وان
مديرية التجارة اصبحت تهتم بالاجانب بددل سكان قسنطينة يدكر ان حصة انشغالات كشفت الرفض الجماعي لتظاهرة قسنطينة وشر البلية مايبكي
وبيخات وإنذارات بالجملة وطرد للمقاولين المتقاعسين
برامج السكنية تعصف بأسعار الشقق والفيلات وتخفّض من قيمتها


ثر مراسلة وصلت المديريات تنص بفسخ عقودهم
وبيخات وإنذارات بالجملة وطرد للمقاولين المتقاعسين


كناتهم تشققت رغم حداثة إنجازها



بــقلـم : ج.بوحسون
يـــوم : 2015-03-05
رفضا التكفل بامرأة قادمة من بلدية سيدي بن يبقى ليلا لوضع مولودها
إدارة مستشفى بن زرجب تعاقب الطبيبان المقيمان وزملاءهما يحتجون تضامنا معهما
المصور :
احتج صبيحة أمس العشرات من الأطباء المقيمين أمام مصلحة التوليد وأمراض النساء التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب"، تضامنا مع طبيبين مقيمين ينشطان بذات المصلحة و اللذان تمت معاقبتهما من قبل المستشفى نتيجة تهاونهما في العمل وعدم قيامهما بواجبهما المهني على أكمل وجه يوم الثلاثاء ليلا خلال مناوبتهما اللّيلية. تفاصيل الواقعة تعود إلى أوّل أمس الثلاثاء وتحديدا خلال الفترة اللّيلية عندما قصد سيدة حامل رفقة زوجها و اللذان يقطنان بمنطقة "سيدي بن يبقى" التابعة إقليميا لدائرة"أرزيو" ذات المصلحة و علامات المخاض بادية عليها لأن وقت حلول الضيف الجديد قد حان إلاّ أنّ هذان الطبيبان رفضا استقبال المريضة وأرادا توجيهها إلى المستشفى القريب من مقرّ سكناها والذي يقصد به مستشفى "المحقن"، الأمر الذي أثار حفيظة زوجها، وجعله يدخل في مشادات ساخنة مع هذين الطبيبين، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن و عناصر الشرطة لفك النزاع، لتضع بعد فترة وجيزة ذات السيدة مولودها بذات المصلحة. و من جهتها قامت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمعاقبة هذين الطبيبين نتيجة تقاعسهما في أداء واجبهما المهني، الأمر الذي وقع كالصاعقة على معظم الأطباء المقيمين الناشطين ببقية المصالح الأخرى الذين تضامنوا مع زميلهم، وراحوا ينظمون احتجاجا أمام مصلحة التوليد وأمراض النساء، ما جعل المدير العام لذات الصرح الصحي يتنقل إلى ذات المكان، ويخاطب هؤلاء المحتجين بأن قرار الإدارة الخاص بمعاقبة هذين الطبيبين لا رجعة فيه والقانون فوق الجميع، خصوصا وأنّ الأمر يتعلق بحالة طارئة. وللعلم أنه وخلال الاحتجاج ضمنت ذات المصلحة الخدمة الأدنى للمرضى سواء تعلق الأمر بقاعات التوليد أو الفحوصات. وللتذكير فإنّ ذات الجناح يسجل يوميا ما بين 25 و 35 ولادة عادية، فضلا عن ما بين 15 و20 ولادة قيصرية، مقابل 240 سريرا تحتضنه المصلحة، هذا العدد الذي أضحى لا يكفي مقارنة بعدد الوافدين عليها، هذا فضلا عن ضبط أكثر من 100 فحص عادي واستعجالي في اليوم.
وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى أنّ ظاهرة التوافد على المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب" تعرف استفحالا كبيرا، ولا يقتصر الأمر على مصلحة التوليد وأمراض النساء فقط، وإنّما معظم المصالح المتواجدة بهذا الهيكل الصحي أضحت تعاني الاكتظاظ نتيجة إرسال المرضى من طرف المستشفيات المتواجدة بالجهة الغربية من الوطن، أو حتى تلك الكائنة داخل الولاية، وأحيانا أخرى التوجه الإرادي من طرف المواطنين إلى هذا المركز الصحي لأبسط الأمور متناسين تماما دور مؤسسات الصحة الجوارية التي تنشط 24 ساعة على 24، الأمر الذي أضحى يساهم في الضغط الكبير ما ينجر عنه عدم التكفلّ الجيّد بالمرضى، من جهة وإرهاق الأطباء من جهة أخرى، مقارنة بنظرائهم الناشطين بمختلف المؤسسات الصحية الأخرى سواء المتواجدة عبر الولاية، أو غيرها كتلك الواقعة بولايات الجهة الغربية من الوطن. ولذا يبقى على المسؤولين على قطاع الصحة بمن فيهم الوزارة الوصية بضرورة التدخل العاجل لإعادة النظر في الخارطة الصحية على مستوى ولاية وهران، وإنقاذ مستشفى "البلاطو" الجامعي من الضغط المسلّط عليه، في الوقت الذي نجد بأنّ الإمكانيات التي تستفيد منها جميع المراكز الاستشفائية المتواجدة بالولاية والمناطق الغربية من الوطن متساوية إلاّ أن الضغط يقتصر على مستشفى "بن زرجب" فقط.

ــقلـم : ابن عاشور
يـــوم : 2015-03-05
مستغانم
طرد 5 تلاميذ كتبوا اسم داعش على جدران ثانوية صالحة ولد قابلية
ثانوية صالحة ولد قابلية التي تعد أكبر الثانويات وأعتقها على الإطلاق إلى جانب ثانوية زروقي الشيخ ابن الدين عاشت خلال الأسبوع المنصرم حالة من الإستنفار والقلق بسبب إقدام خمسة تلاميذ على كتابة اسم " داعش " ( الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ) على جدران المؤسسة ، هذه الحادثة أدت بإدارة المؤسسة واللجنة الوزارية إلى فتح تحقيق لمعرفة الفاعلين الذين قاموا بهذا الفعل ، حيث تبين أن الذين قاموا بهذا العمل هم خمسة تلاميذ ينتمون كلهم إلى ذات المؤسسة ، حيث استغلوا لحظة غفلة الحراس والمساعدين التربويين لينفذوا فعلتهم، التلاميذ الخمسة تمت إحالتهم أمام المجلس التأديبي الذي قرر في النهاية طردهم من المؤسسة ونقلهم إلى مؤسسات أخرى وهذا بالرغم من إصرار أوليائهم بالعدول عن هذا القرار والتقليل من الفعل الذي يقال فتحت له المصالح الأمنية ملفا خاصا به .
ــقلـم : ب. بكاي
يـــوم : 2015-03-05
في مبادرة ناجحة من أطباء مستشفى بن زرجب بعين تموشنت
إنجاز طاولة جراحية لتقويم اعوجاج العمود الفقري باستغلال النفايات الحديدية
مبادرة طيبة قام بها أطباء مستشفى الدكتور بن زرجب لقيت نجاحا تمثلت في إنجاز طاولة جراحية باسترجاع النفايات الحديدية لاستغلالها في علاج المرضى خاصة الأطفال ، وهي الطاولة خاصة بتقويم اعوجاج العمود الفقري حسب ما علمناه من مصدر طبي بالمستشفى ، هذا الإنجاز حقق إجراء 30 عملية جراحية واضعين بذلك حدا لتنقل المرضى نحو مستشفيات الولايات المجاورة أو اللجوء إلى العيادات الخاصة التي تجريها بأثمان مرتفعة وهي التكلفة التي يصعب على أغلب المرضى توفيرها ....وتدخل هذه المبادرة في إطار استغلال الإمكانيات البشرية و الكفاءات الطبية التي يتوفر عليها المستشفى خصوصا بعد أن تيقن الأطباء الجراحون الإعتماد على النفس لحل مشكل جراحة العمود الفقري عند الأطفال على اعتبار أن مثل هذه الأجهزة مفقودة في السوق وأن سعرها يفوق 120 ألف أورو... هذا الابتكار الطبي كان ثمرة جهود الأطباء و الجراحين الذين يروا فيه إنجازا عاد بالفائدة على المؤسسة الإستشفائية اقتصاديا وعلى المرضى صحيا...


ــقلـم : قايد عمر هواري
يـــوم : 2015-03-05
"الجمهورية" تقف على أحوال الفنان الكبير سيدي علي كويرات بمستشفى إيسطو بوهران
"علي مازال راه واقف... !"
• صهره يوسف :"نشكر كل من واساه ووقف إلى جانبه وهذا دليل على حب الجزائريين له"
"علي راه واقف ولاباس"...بهذه العبارات المختصرة المتفائلة...استهل الفنان السينمائي الكبير سيدي علي كويرات حديثه إلينا،حيث أكد لنا خلال الزيارة التي قمنا بها أمس إلى مصلحة جراحة الأوردة والشرايين بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو بوهران،بأنه بخير ويتابع علاجه بفضل جهود أبنائه وبناته الممرضات...وجدناه لحظة دخولنا القاعة التي كان يرقد فيها رفقه صهره الذي كان بجانبه يقدم له الغذاء،مستلقيا على سريره بطاقيته البيضاء الناصعة... صحيح أنه كان يبدو للعيان شاحب الوجه متعب البدن،لكننا تفاجأنا ونحن نتحدث إليه بقوة جلده ورفعة تقبله لهذه البلوى التي أصابه بها العلي القدير،سألناه عن أحواله فقال لنا بصوت خافت نكاد لا نسمعه ونفهمه "راني مليح وقايمين بيا"،وقتئذ قاطعنا صهره يوسف وأخبرنا بأن عملاق الشاشة الجزائرية ومنذ مجيئه إلى مستشفى إيسطو بوهران،وجد كل الدعم والعناية من قبل الطاقم الطبي المكلف بالسهر على صحته،بدليل حضور الكثير من المسؤولين بالولاية لعيادته والوقوف على أحواله... اقتربنا من أذن عمي علي حتى يسمع كلامنا بوضوح وقلنا له ماذا ينقصك عمي الحاج...؟ هل تحتاج إلى شيء؟... فرد علينا باختصار شديد "الجزاير فيها الخير والحمد الله"،عندئذ تأكدنا بأن سيدي علي كويرات بطل فيلم "الأفيون والعصا" يوجد بين أياد أمينة بدليل لاحظنا ونحن نجري معه هذا الحوار وقوف الكثير من الممرضات والممرضين وهم يطمئنون على صحته ويدعون له من أعماق قلبهم أن يرزقه الله موفور الشفاء والعافية.
"راني باغي تحميمة في بوحنيفية"
وحتى نبدّل الجو داخل قاعة العلاج التي كان يرقد فيها ونخلق نوعا من الحيوية والنشاط على عمي علي،لاسيما وأن المريض يحتاج دائما إلى من يرفع من معنوياته وينسيه آثار السقم وأعراضه، قلنا له لما ترتاح سنذهب سويا إلى حمام بوحنيفية حتى تسترخي وتستحم بمائه الساخن المعدني،ابتسم وقال لنا رافعا إبهام يده اليسرى... "مليحة هاذي... إن شاء الله" حينها أخبرنا يوسف بأنه يشكر كل من وقف إلى جانب صهره،بدءا بالوزارة الوصية، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة "أوندا" وجميع من سأل عنه في مختلف ربوع القطر الوطني،مضيفا بأن المرض الذي يعاني منه منذ قرابة الشهرين معقد وأن الكشف عن نوعيته وخطورته من صلاحيات الأطباء الذين يتابعونه بالمصلحة التي يرقد فيها، حيث أنه حوّل أولا على جناح السرعة إلى مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة، ليتم فيما بعد نقله إلى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو،موضحا أن صهره أجرى عدة تحاليل طبية ولا يعلم تاريخ إجراء العملية التي سيخضع لها عمي علي،مصرحا أن الفنان الذي شارك في العديد من الأفلام السينمائية والعضو السابق في الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني،هو "كل الجزائر"... أين يذهب أو يدخل... لا يوجد أي بيت من بيوت بلدنا الحبيب إلاّ ورحبوا به... عمي علي ببساطة هو وجه من وجوه الجزائر الأوفياء".
هكذا وجدنا الفنان الكبير سيدي علي (82 عاما) خلال زيارتنا التي قمنا بها أمس إلى مستشفى أول نوفمبر،واقفا شامخا كالأسد الجسور جسارة "علي"المجاهد والمقاوم الجزائري الذي "مات واقفا" في ملحمة "الأفيون والعصا" للمخرج أحمد راشدي ولم ينحن للتهديدات الاستدمارية الفرنسية الجبانة.
شعرنا ونحن نتأمل إلى عينيه أن عمي كويرات كان يعيش صراعا حقيقيا مع عدو داخلي أخطر من ذلك الذي واجهه "علي" بطل فيلم "الأفيون والعصا" ضد الاستدمار الفرنسي وانتصر عليه فيما بعد أسلافه بعد كفاح مرير ونضال عسير،لأن الأمر يتعلق هنا بخصم لا تعرف هويته ولا سبب ظهوره،وكيف تتم معالجته وما هو الدواء الناجع لقهره،وهل ينجح الأطباء في التغلب عليه وتحييده، لذا يحتاج المريض هنا كحالة عمي علي إلى التسلح بالصبر ومجاهدة النفس وعدم الاستسلام والتوكل على الله،والإكثار من الدعاء،وهو ما وقفنا عليه شخصيا ونحن نزوره في مستشفى الفاتح من نوفمبر بإيسطو،ليصنع هذا النجم الجزائري اللامع ملحمة جديدة مع هذا البلاء الذي امتحن به وهو يقول "يا أبناء الجزائر لا تقلقوا عليّ "سأموت واقفا ولن يهزمني هذا المرض" .

بــقلـم : صالح.م
يـــوم : 2015-03-05
مدرسة الورشة لترميم البنايات القديمة بسيدي الهواري
20 عاملا بلا أجور منذ 3 شهور
المصور : حكيمة.ق
لم تدم فرحة المهتمين بالمحافظة على التراث المعماري الأصيل الذي تشتهر به مدينة وهران طويلا ، بافتتاح أول مدرسة معتمدة من طرف الدولة في سنة 2011 و متخصصة في تلقين المتربصين والبنائين غير المؤهلين تقنيات ترميم البنايات الاثرية المهددة بالزوال على المستوى الوطني ليلوح شبح إفلاسها وغلقها بعد 4 سنوات من حصولها على الاعتماد ، وذلك بسبب شح الإمكانيات المالية المرصودة لإبقاء هذه المدرسة "حية" ولعل أبرز مشكلة تواجه هذه المدرسة الفتية والوحيدة على المستوى الوطني تكمن في إنعدام التمويل ما جعل هذه التجربة تواجه مصيرا مجهولا مما انعكس سلبا على أوضاع المؤطرين العاملين بها فهم بلا أجور منذ 3 أشهر بسبب إنعدام أي دخل للمدرسة التي تعلّم المتربصين ( مجانا) كونها تابعة لجمعية "صحة سيدي الهواري" التي تهتم بالإرث المعماري خصوصا بعد تصنيف هذا الحي العتيق مدينة تاريخية من طرف "اليونيسكو" وكان المعلم الذي توجد فيه المدرسة قبل الغزو الفرنسي والإسباني على شكل حمامات تركية سنة 1708 لكنه تدهور بشكل كبير و أصبح مهددا بالزوال ليتم انقاذه بفضل جهود الجمعية المذكورة بحي سيدي الهواري العتيق التي ساهمت في انقاذ العديد من المواقع الأثرية القديمة ورغم مساعي الجمعية إلا أنها لاقت نفس مصير الجمعيات الناشطة التي تتغنى السلطات بدعمها حيث تركت مدرستها الفتية بلا أي تمويل إلى أن بلغت هذه الأيام مرحلة الضائقة المالية الأمر الذي جعل مديرها العام السيد بلمعلوفي الحواس يعقد ندوة صحفية مصغرة داعيا السلطات والمؤسسات الإقتصادية لإنقاذ هذه التجربة الفتية التي تحتاج إلى 5 ملايير سنتيم لترميم المعلم الأثري الذي يأوي المدرسة بحد ذاتها و يمكّن كذلك من تسديد أجور العمال و تطوير المدرسة و توسيعها ،خصوصا و أن بلادنا تفتقر إلى حرفيين مؤهلين لترميم البنايات القديمة و الأثرية و معظم البنائين الجزائريين سواء الحاملين للشهادات او عصاميي التكوين لا يتحكمون في تقنيات البناء بواسطة مادة "الجير " التي تعتبر المادة الرئيسية المستخدمة في بناء العمارات القديمة حيث تتكفل الجمعية بتكوين البنائين والمتربصين في التحكم في هذه التقنيات القديمة مما يجعلها خامس مدرسة عالميا تهتم بهذا الجانب لكنها تحتضر حسب مديرها الذي أكد أنه بالرغم من كل هذه الاهمية التي تكتسيها مدرستنا إلا أنها تركت وحدها تتخبط في أزمة مالية خانقة مما يهدد بإفلاسها وغلقها نهائيا مناشدا السلطات الوصية والشركات الاقتصادية الهامة ورجال الأعمال بالبلاد لإنقاذها خاصة و أن العديد من الولايات برمجت مشاريع لترميم عدة بنايات قديمة وعمارات رئيسية تتطلب يد عاملة مؤهلة و مؤطرة لمرافقة هذا المشروع الهام ،
وباعتبار أن وهران مشهورة بتواجد أكبر نسبة من العمارات الآيلة للسقوط الواجب ترميمها و التي بلغ عددها (حسب تصريحات الوالي شخصيا في احدى خرجاته الميدانية مؤخرا ) 4000 عمارة بحاجة إلى ترميم بالتقنيات القديمة التي لا تستعمل فيها مادة الاسمنت فإن تكوين البنائين والمتربصين وتلقينهم هذه التقنيات الضرورية لإنقاذ هذه المعالم التاريخية والبنايات العادية المؤهولة حاليا يصبح بذلك تكوين اليد العاملة ضرورة ملحة من وجهة نظر مدير المدرسة خصوصا وان الجزائر تفتقر ليد عاملة مؤهلة في هذا المجال ولسد هذا الفراغ بادرت المدرسة بتكوين دفعة جديدة تتشكل من 110 متربص وبناء بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف بوهران التي أرسلت إلى المدرسة 60 "ماصو" من ضمن 1350 "ماصو " لهم بطاقة الحرفي ومنخرطون في الغرفة قصد مساعدتهم على تلقى أساسيات الترميم وذلك تمهيدا لإرسال جميع البنائين الذين لهم بطاقات انخراط في الغرفة والبالغ عددهم 1350 بناء حسب رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف السيد بخاري الذي ناشد بدوره السلطات الوصية لإنقاذ هذه المدرسة التي تمثل بصيص الأمل للعديد من الشباب المتربص البالغ اعمارهم ما بين 16 و 20 سنة الذين يتلقون التكوين حاليا و يأملون في الحصول على منصب شغل بعد خروجهم بشهادة تكون تتويجا لتكوين نظري يدوم 15 يوما ويتكفل به حرفي إيطالي ويتلقى هؤلاء الفتيان تكوينا تطبيقيا بنسبة 20 بالمائة ونظريا بنسبة 80 بالمائة ويتلقون خلال هذه الفترة حسب مدير المدرسة 10 مواد من بينها تاريخ الهندسة المعمارية الوهرانية والمصطلحات الخاصة بالترميم و الادوات المستخدمة في المجال المذكور وكيفية تنظيف البنايات القديمة و تقنيات تنظيف الخشب وكذا التامين الشخصي والجماعي ضد المخاطر أضف الى ذلك مادة مخصصة لتلقين تقنيات وضع السقالات الخاصة قبل الشروع في انشاء ورشات وكانت المدرسة قد كونت العديد من الشباب البطال المتربص والذي تتراوح اعمارهم ما بين 16- 20 سنة في هذا المجال وتم توظيفهم في المشاريع التي حصل عليها الاسبانيون و الايطاليون لترميم واجهات 200 مبنى في شوارع رئيسية مختلفة بقلب المدينة الامر الذي شجع على توافد الشباب الى الجمعية خاصة وان الولاية تعرف انتعاشا لورشات ترميم واجهات أزيد من 600 مبنى الأمر الذي يشكل مصدر رزق للشباب المتكون ويفتح لهم افاق المستقبل ويمكنهم من تلقي خبرة ميدانية مما يؤهلهم ليؤسسوا شركاتهم او مقاولاتهم المصغرة عن طريق برامج "أونساج " وكناك " لاحقا حسب ما كانت تخطط له سلطات وهران في عهد الوالي السابق الذي كان قد ساند هذه الجمعية والمدرسة المذكورة لكن الامور تبدلت هذه الايام و اصبح البرنامج مهددا مما يجعل من هدف الوصاية المتمثل في " نقل الخبرة الاجنبية للعامل المحلي " امرا شبه مستحيل الامر الذي يفرض دعم هذه المدرسة ومن خلالها جمعية "اس دس اش " .
عدد المطالعات لهذا المقال : 22
تعليــــــــــقات :
الإســــــم :

بــقلـم : كهينة حارش
يـــوم : 2015-03-05
الطيب لوح ينفّد أن يكون قانون حماية المرأة من العنف «إملاء خارجي» أو نتيجة ضغوطات دولية
عدم اتخاذ تدابير للحدّ من الظاهرة مخالف لأحكام الشريعة
المصور :
* تقارير المستشفيات تحصي العديد من الحالات المأساوية
فنّد، وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، كون مشروع القانون المتعلّق بحماية المرأة من كل أشكال العنف " إملاء خارجي لإجبار الجزائر على احترام المعاهدات الدولية التي صادقت عليها في هذا المجال" مثلما أشار إليه نواب تكتل الجزائر الخضراء في مناقشاتهم، أمس، مؤكدا، انه "يدخل في إطار إستراتيجية وطنية لحماية المرأة مع مراعاة خصوصيات المجتمع الجزائري". وكان رد الطيب لوح، أمس، على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني بشان مشروع القانون واضحا وحازما، مؤكدا، أن مشروع القانون يندرج "في إطار رؤية شاملة للحكومة لمحاربة كل أنواع العنف ضد المرأة ولا يوجد ضغوط دولية دفعتها لسن القانون الذي عكفت اللجنة المكلفة بإعداده على مراعاة خصوصيات المجتمع الدينية والثقافية". وانتقد، الوزير، في هذا الشأن تصريحات نواب تكتل الجزائر الخضراء الذين اعتبروا ان هذا القانون "سيفكك الأسرة الجزائرية" مشيرا إلى أن الظاهرة "موجودة في المجتمع وأن المشروع تم تحضيره وفقا لإحصائيات الشرطة والجمعيات وتقارير المستشفيات التي تحصي العديد من الحالات المأساوية"، مبرزا، أن "الإسلام الذي يتحججون به لرفض المشروع أعطى للمرأة مكانتها ولا يسمح بضرب الزوجة أو تجريدها من مالها بالإكراه والتخويف"، قبل ان يضيف، بان "عدم اتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة العنف الممارس ضد المرأة هو مخالفة لأحكام الشريعة وللأحاديث النبوية التي تحصنها وتحافظ على كرامتها". وتوقّف الوزير بالشرح والتفصيل عند أغلب المواد التي كانت محل انتقاد من طرف النواب، مؤكدا، بشان المادة التي تنص على معاقبة الزوج الذي يعتدي على أموال المرأة بأن القانون لا يتنافى مع الدين الإسلامي الذي كرس "مبدأ الاستقلالية المالية للزوجة" وهو الامر نفسه بالنسبة للتعدي على المرأة في الأماكن العمومية، مذكرا، إياهم بأن إجبار الزوجة مثلا على تحمل التكاليف المالية للبيت وصرف مالها هو المبدأ الغربي لأن الدين الإسلامي نص على أنه لا يحق للزوج أخذ مال زوجته بدون رضاها، علما أن بعض نواب تكتل الجزائر الخضراء رفضوا المادة القانونية التي تعاقب الزوج على أخذ مال زوجته ودفعوا على ما أسموه بالمال المشترك بين الزوجين ومساعدة المرأة العاملة لزوجها ماديا. وجاء رد الوزير بعد يوم كامل من المناقشة الساخنة دامت إلى ساعات متأخّرة من مساء أول أمس، حيث اقترح العديد من النواب المتدخلين إنشاء لجان صلح وتعيين وسطاء للصلح بين الأزواج عوض اللجوء إلى المحاكم فيما طالب نواب تكتل الجزائر الخضراء سحب القانون الذي يتنافى مع الشريعة الإسلامية مما سيؤدي إلى التفكك الأسري، منتقدين اغفال وتغييب علماء الدين في اللجنة المكلفة بإعداده.

في تفاصيل القصة، قالت
الشابة البالغة (21 عاماً): تقدم لي ابن خالتي، وتمت الموافقة عليه من قبل
العائلة، كما تم الاتفاق على كل ما يخص أمور الزواج، وبالفعل عقد القران
بشكل تقليدي وسريع؛ نظراً للعلاقة التي تجمع العائلتين، ولكن بعد وقت قصير
بدأت صورة زوجي تتضح لي من خلال أسلوبه وتعاملاته، حيث وجدت أنه يتبع
والدته في كل ما تقوله وجميع ما تأمر به من خلال تدخلها في جميع تفاصيل
حياتنا، وكان زوجي عديم الشخصية متبعاً لها بصورة عمياء لدرجة أشعرتني
بأنني تزوجت والدته وليس زوجاً له فكر وشخصية مستقلة)، وفقاً لـ(عين
اليوم).
وأضافت: (بسبب شعوري بأنني لم أتزوج الرجل المناسب بل تزوجت والدة زوجي، لم أعش حياة زوجية كغيري، بل حرمت من التمتع بها بسبب تدخلات والدة زوجي واتباع زوجي الدائم لها، ولم أجد حلاً لإنهاء معاناتي إلا اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، وبالفعل بعد أن تم رفع قضية في محكمة الأحوال الشخصية، تم التحويل من قبل المحكمة إلى لجنة إصلاح ذات البين، ولكنني لم أستطع الموافقة على الصلح، فاتباع الزوج لأمه أمر لن ينتهي وآراؤها التي تفرضها على حياتنا لن نتمكن من التخلص منها، لذا رفضت الصلح بشدة، والسبب تمثل في عبارة (زوجي دلوع أمه وليس له أي شخصية أمام أهله).
ومع إصرار الزوجة على طلبها ورفضها الصلح رغم محاولات القضاء في ذلك، حكمت المحكمة بالخلع، ونظراً لعدم تنازل الزوج عن حقة بالخلع، أمرت المحكمة بإرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة (الملكة) من هدايا ومبالغ مالية للزوج·
في تفاصيل القصة، قالت
الشابة البالغة (21 عاماً): تقدم لي ابن خالتي، وتمت الموافقة عليه من قبل
العائلة، كما تم الاتفاق على كل ما يخص أمور الزواج، وبالفعل عقد القران
بشكل تقليدي وسريع؛ نظراً للعلاقة التي تجمع العائلتين، ولكن بعد وقت قصير
بدأت صورة زوجي تتضح لي من خلال أسلوبه وتعاملاته، حيث وجدت أنه يتبع
والدته في كل ما تقوله وجميع ما تأمر به من خلال تدخلها في جميع تفاصيل
حياتنا، وكان زوجي عديم الشخصية متبعاً لها بصورة عمياء لدرجة أشعرتني
بأنني تزوجت والدته وليس زوجاً له فكر وشخصية مستقلة)، وفقاً لـ(عين
اليوم).
وأضافت: (بسبب شعوري بأنني لم أتزوج الرجل المناسب بل تزوجت والدة زوجي، لم أعش حياة زوجية كغيري، بل حرمت من التمتع بها بسبب تدخلات والدة زوجي واتباع زوجي الدائم لها، ولم أجد حلاً لإنهاء معاناتي إلا اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، وبالفعل بعد أن تم رفع قضية في محكمة الأحوال الشخصية، تم التحويل من قبل المحكمة إلى لجنة إصلاح ذات البين، ولكنني لم أستطع الموافقة على الصلح، فاتباع الزوج لأمه أمر لن ينتهي وآراؤها التي تفرضها على حياتنا لن نتمكن من التخلص منها، لذا رفضت الصلح بشدة، والسبب تمثل في عبارة (زوجي دلوع أمه وليس له أي شخصية أمام أهله).
ومع إصرار الزوجة على طلبها ورفضها الصلح رغم محاولات القضاء في ذلك، حكمت المحكمة بالخلع، ونظراً لعدم تنازل الزوج عن حقة بالخلع، أمرت المحكمة بإرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة (الملكة) من هدايا ومبالغ مالية للزوج·
قضت محكمة الأسرة بمنطقة مصر القديمة بقبول دعوى خلع زوجة شابة من زوجها، بعد شهر فقط على زواجهما·
وقالت الزوجة في دعواها، التي بدت طريفة، أن الزوج دائم النوم بشكل غير طبيعي، حيث ينام فور عودته من عمله كمدرس لمدة تصل إلى 15 ساعة·
وأضافت مريهان أنها تكاد تكون لا تجلس مع زوجها ولا يتحدثان تقريبا، فالزوج دائم النوم بشكل غريب بحسب وصفها·
وأكدت الزوجة أنها لم تكن تعلم قبل الزواج بحب زوجها الشديد للنوم بالشكل الذي يجعله ينام في أي مكان وتحت أي ظرف·
وأوضحت أنها فوجئت أكثر من مرة بزوجها ينام أمام بعض الزائرين لهما بالمنزل، وعند مشاهدة التلفزيون وفي أي موقف مما يسبب لها مواقف محرجة أمام أقاربها وأصدقائها·
من جهته، أكد الزوج أمام القاضي أنه لايعاني من أي مرض، لكنه يحب النوم جدا ويقدسه إلى درجة (الإدمان).
تجدر الإشارة إلى المحكمة قضت بقبول دعوى الخلع بعد زواج 30 يوما·
تعددت المشاهد المؤسفة عبر
وسائل النقل وهي وإن تعبر عن حالة بذاتها إلا أنها ترمي إلى بعيد وتفسر
التدهور الذي نعاني منه على جميع الأصعدة وما الموقف الذي شاهدناه مؤخرا
إلا دليل على ذلك، إذ وأثناء الاكتظاظ الحاصل في الحافلة، بعد أن تكرّم
القائمون على تسيير حافلات إيتوزا بإرسال حافلة صغيرة في وقت الذروة على
غير العادة- ولا يهمهم في الأمر شيئا بعد أن ضربوا مصلحة المسافرين عرض
الحائط - اندلعت حلقات للصراع داخل الحافلة، إذ وبعد الحالة الكارثية التي
صعد فيها المسافرون ومكوث أغلبهم واقفين بسبب قلة الكراسي، والغريب في
الأمر أن أغلب الجالسين هم من الرجال أو بالأحرى الشباب، أما الواقفون فهم
رجال طاعنون في السن ونساء طاعنات في السن، في تلك الأثناء طلبت عجوز من
شاب كان جالسا أن يقوم ويترك لها مكانه كونها تعاني من آلام حادة على مستوى
الظهر أعجزتها عن الوقوف، إلا أن ذلك الشاب لم ينطق بكلمة ولم يجبها لا
بالإيجاب ولا بالسلب، وما كان على العجوز الهادئة إلا تفويض أمرها لله
تعالى ولم تلم الشاب على فعلته الدنيئة مثلما تفعله أخريات والحق لهن، فكان
من الأجدر أن يبادرها للجلوس قبل أن تطلب منه، إلا أن الأمر انعكس وكان
جوابه بالرفض بعد أن توسلته بترك المكان خاصة وأنها عاجزة عن الوقوف إلا
أنه لم يرحمها وواصل جلوسه فيما كانت هي تتمايل يمينا وشمالا بسبب استعصاء
حفظ توازنها أثناء سير الحافلة·
فعجبا لشباب اليوم!! الذي أضحى يتلهف على كسب الذنوب بدل الحسنات في زمن غابت فيه مكارم الأخلاق، بحيث غابت المساندة في أبسط الأشياء وأصبح الأغلبية يديرون ظهورهم ويسحقون الآخرين لتغليب مصلحتهم الخاصة، وما بعث فينا التفاؤل هو تسارع إحدى الأوانس في مشهد مغاير إلى النهوض لتترك مكانها إلى إحدى العجائز التي كانت تتكئ على عصا من شدة عجزها ومرضها، إذ منحتها المكان وساعدتها على الجلوس بكل رويّة، ففعلا الأنفة بتنا نجدها عند بعض الفتيات في حين صارت عملة نادرة وغابت عند بعض أشباه الرجال·
ولاحظ الجميع في الآونة الأخيرة أن احتلال الأماكن عبر وسائل النقل صار تصرفا مشينا يبدر من الرجال بشكل ملحوظ، وبعد أن يضمنون المكان لا يأبهون بعجوز أو شخص مريض أو حتى معاق، فالمهم ضمان راحتهم بتلك الأمكنة وصارت حتى المقاعد المخصصة بحافلات النقل العمومي للمعاقين محتلة من طرف الأصحاء بغير وجه حق والويل لمن طلب حقه وأولويته في الجلوس فيكون الشجار والنزاع مصيره الحتمي·
فالحافلة تبقى صورة مصغرة للظواهر المشينة والسلبيات التي صارت تحكم دهنيات البعض في مجتمعنا، إذ استبدلت القيم والسلوكات القويمة بتلك المظاهر التي يفتخر بها البعض إلا أنها تبقى من الشوائب التي لا تغسلها مياه البحر، ووصل الأمر إلى انعدام مشاعر التقدير والاحترام نحو الشيوخ والعجائز كقدوة لنا، وانعدام مشاعر الرحمة ككل بين أفراد المجتمع الواحد، من دون أن ننسى بعض النسوة اللواتي يتسابقن على منح أبنائهن المقاعد قبل الكبار فكيف لذلك الطفل أن يتربى على احترام الكبير بعد أن يرى أمه تشجعه على الجلوس والشيخ واقف، ويرى الشاب أمامه جالس والعجوز واقفة فهيهات بين أجيال الأمس واجيال اليوم و(الله يستر العاقبة)·
نسيمة خباجة
ونحن نمتطي حافلة عمومية،
شاهدنا مشهدا مؤسفا للغاية بحيث راح أغلب الركاب إلى الصراخ في وجه أحد
المعتوهين الذي كان حقيقة يقوم بتصرفات غير مسؤولة وكان يمشي بالحافلة وما
إن أحس بهيجان الكل من حوله حتى انزوى بأحد زوايا الحافلة وجلس، في ذلك
الحين اقترب منه أحد الشبان وحاول ضربه واتهمه أنه يصطنع الجنون وليس
بمجنون لكن ملامحه كانت تظهر أنه في حالة اختلال عقلي مؤكّد لكن لم يرحمه
ذلك الشاب ولم يرحمه الراكبون··· فهل ساءت أخلاق البعض في مجتمعنا إلى تلك
الدرجة· ففي وقت سابق كان الكل يشفق على حال المرضى والمعتوهين لكن اليوم
ما نراه يدل على غياب تلك المعاني السامية وما المواقف الحاصلة في كل مرة
إلا دليل على ذلك، فمعاني الرحمة والعطف تلاشت في الوقت الحالي، ما يظهر من
السيناريوهات الغريبة التي بتنا نعايشها في كل مرة فلا الصغير يحترم
الكبير ولا الكبير يعطف على الصغير وأضحى حتى الشخص المعتوه معرضا إلى أبشع
المعاملات في زمن تلاشت فيه القيم والأخلاق النبيلة·
الغريب في الأمر أن ذلك المجنون لم ينطق بكلمة وراح ينظر إلى من هجموا عليه بكل ارتياح بل كانت ملامح وجهه مبتسمة، علّ تلك الابتسامة تخفف عدوانية الآخرين اتجاهه وظلم المجتمع، لاسيما وأن تلك الفئات تبقى من الفئات المهمشة التي تربّيها الشوارع في ظل نقص الإمكانيات المخولة للعائلات لإدراج أبنائها بمراكز متخصصة لغاية التوجيه والإرشاد لاسيما وأن تلك الفئات لا تعاني من جنون كامل بل هو عته متقطع ومن الممكن إسعاف تلك الحالات وليس تدميرها بمختلف السلوكات العدوانية الموجهة صوبها·
بحيث بات الشخص المختل عقليا عرضة لمختلف التصرفات التي لا تصب في صالحه بل ضده ويتحجج الكل بأن الجزاء هو من جنس الفعل ولكي يتعظ المجنون لا بديل عن تعنيفه، وضربه فكم من مشهد صور تلك الفئات المحرومة في أبشع الصور الدالة على العنف الذي تتعرض إليه عبر الشوارع وكانت آخرها بتبيين أحد الشباب لفتيل عضلاته في وسيلة نقل، وضد من؟! ضد معتوه مغلوب على أمره لا يدري بتاتا ما يحدث من حوله، والغريب في الأمر أن ذلك الشاب حظي بمساندة جميع الركاب وكأنهم يريدون إفراغ غضبهم وعصبيتهم على ذلك المسكين الذي اعترض طريقهم دون قصد منه، بحيث نطقت عجوز وقالت: (لو كان أمامي لضربته نكال ما يبذر منه من تصرفات وكلام)، ورد آخر (انزلوه بأول محطة) وبالفعل كانت نهاية السيناريو بمحطة القبة بحيث نزل ذلك المعتوه وهو يبتسم، جاهلا كل ما جرى له في تلك الحافلة من بني جلدته، فهل بلغت عداوة الجزائريين إلى ذلك المستوى، ووصلت إلى حد مهاجمة شخص معتوه لا حيلة له·
وتبقى تلك المواقف نقطة في بحر، بحيث كثرت مشاهد الظلم في مجتمعنا كثيرا وطالت حتى المجانين الذين كانوا في السابق يحظون بمعاملة خاصة تملأها مظاهر الرحمة والعطف والحنان والشفقة عليهم، إلا أنه ومع مرور السنوات انقلبت الأمور وصار القوي منا يأكل الضعيف على خلاف ما يأمر به ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والتآخي والابتعاد عن الظلم فهو ظلمات في اليوم الآخر·
نسيمة خباجة
نشر
سياح روس فيلمًا إباحيًّا على شبكة الإنترنت قاموا بتصويره في منطقة
أهرامات الجيزة أثناء زيارتهم لها، ما أثار سخطًا كبيرًا في مصر خاصة على
مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما
أثار لون فستان غريب ضجّة وجدلا كبيرين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي
وفي مقدّمتها (الفايس بوك)، تراجع الاهتمام الشعبي العربي ـ على ما يبدو ـ
عموما، وفي الجزائر بشكل خاص، بالقضية الفلسطينية التي لم تعد تثير اهتمام
الكثيرين إلاّ خلال تعرّض غزّة لعدوان صهيوني، فهل أصبح لون فستان أهمّ
عندنا من فلسطين وغيرها من القضايا المصيرية لأمّتنا؟
فيما تتواصل الجرائم والانتهاكات الصهيونية بفلسطين المحتلّة انشغل العالم واهتمّ نشطاء فايسبوكيون جزائريون في الأيّام الأخيرة بـ (لعبة) البحث عن اللّون الأصلي والحقيقي للفستان الشهير الذي بدأت قصّته يوم 4 فيفري الماضي، ولم تُحدث ضجّة كبرى إلاّ مع نهاية الشهر المذكور، وهي ضجّة طرقت أبواب الجزائريين الذين تفاعلت صفحاتهم الفايسبوكية مع القضية (المثيرة) بشكل جدّي حينا وساخر أحيانا أخرى· ويبدو أن الفستان قد أنسى كثيرين أن فلسطين تتعرّض في الآونة الأخيرة لانتهاكات خطيرة وصلت حدّ التعدّي على حرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الأقصى المبارك، كما أنساهم متابعة ما يجري في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين، بل وما يحدث من احتجاجات ضد استغلال الغاز الصخري في الجنوب الجزائري·
ماذا لو انقطعت الأنترنت؟
بعض المتألّمين لما يحدث لأشقّائهم الفلسطينيين كتبوا مشاركات وتعليقات عبر صفحات فايسبوكية عبّروا من خلالها عن استيائهم للاهتمام الكبير بأمور هامشية وتافهة على حساب أمّهات القضايا، وعلّق أحدهم قائلا: (لو ينقطع تدفّق شبكة الأنترنت ويعرف أصحاب الفايس بوك أن إسرائيل لها يد في ذلك لتحرّرت فلسطين في ثلاثة أيّام)· وتأسّف بعض المثقّفين لانشغال العرب بتوافه الأمور على الأنترنت، وقال بعضهم إن (شبكات التواصل الاجتماعي لم تطغ على عقول الشباب والشابّات فقط وإنما وصلت إلى عقول الكهول والشيوخ، وماكان طغيانها إلاّ بتفاهات تاخذ الوقت ولا تعطي علما نافعا إيجابيا بقدر سلبياته)·
ما سرّ الفستان؟
بالعودة إلى قضية (الفستان ـ اللغز)، أجرت (أخبار اليوم) بحثا عن سبب اكتساب هذا الفستان اهتماما بالغا فتبيّن أن قصّة لون الفستان الذي حيّر العالم تعود إلى إحدى الفتيات التي نشرت صورة الفستان على (الفايس بوك) مطلع الشهر الماضي، وقد بدأ الجدل حول لونه بين أصدقائها لتتّسع دائرة النقاش عبر العالم· وأشارت بحوث علمية إلى أن لون الفستان يتدرّج باللّون الأسود والأزرق-اللّون الأصلي-، والذي يراه العالم بأسره بثلاثة ألوان، هو التدخّل الكبير للألون الخلفية والإضاءة عن طريق أشعّة الشمس، والذي سبّب تفاوت الآراء بين النّاس حوله· كما يؤكّد خبراء في التصوير أن صورة الفستان اِلتقطت باستخدام هاتف محمول ذي كاميرا بجودة منخفضة، وبهذا تظهر الصورة بشكل متباين حسب درجة الإضاءة، ويختلف النّاس بين اللّون الأبيض والأزرق والذهبي الغامق مع الأسود أو الرمادي· ومهما كان لون الفستان المذكور يبقى من المؤكّد أنه ليس أهمّ من فلسطين وسوريا، وليس أهمّ من دماء المسلمين التي تراق في مناطق مختلفة في العالم·
جبّار وفاء
تعليقا · يعمل لدى نادي أعضاء هيئة التدريس -جامعة الأزهر
تراث عالمي مهدد

الاخبار العاجلة لافتخار وزيرة الثقافة بابتسامة العربي بن مهيدي ووزير العدل يعتبر الابتسامة والغمزة والضحكة في وجه المراة الجزائرية تحرش جنسي ويكشف ان محطات القطار وحافلات النقل العمومي اماكن التحرش الجنسي فهل يقصد دعارة الحافلات والاكتظاظ الجنسي داخل قطارات وحافلات الجزائر العاصمة وبين افتخار الوزيرة بابتسامة العربي بن مهيدي وتشجيع وزير العدل على رفع الدعاوي القضائية لتدعيم خزينة وزارة المالية واجور عمال المحاكم يبقي التحرش الجنسي من اجل الزواج الاجتماعي من اسرار المجتمع الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع اداعة قسنطينة مسرحيات اداعية بت
بتحريض عمال المديريات للاتصال الهاتفي من اجل الاشهار المجاني لتظاهرة لالة خليدة العريانة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة انشغالات الاداعية ان سكان قسنطينة جائعون جنسيا وعاطفيا وان
مديرية التجارة اصبحت تهتم بالاجانب بددل سكان قسنطينة يدكر ان حصة انشغالات كشفت الرفض الجماعي لتظاهرة قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث جريدة النهار فيديو في موقعها الالكتروني حول التحرش الجنسي بين قسنطيني وقسنطينية بسبب تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة
صور فيديو التحرش الثقافي بين قسنطيني وقسنطينية في شوارع قسنطينة
http://www.ennaharonline.com/ar/network/236204-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9.html
فيديو لرجل يثبت رجولته على إمرأة في قسنطينة
- 04/03/2015
- النهار أون لاين
- 11447
- 9
- 2
Constantine
تداول نشطار على مواقع التواصل الإجتماعي، شريط فيديو يظهر العنف بمعناه ضد المرأة.
الفيديو حسب النشطاء من ولاية قسنطينة، أظهر رجل وهو يعتدي ضربا على الفتاة التي كانت معه بالسيارة أمام المارة دون أن يغمض له جفن.
https://www.youtube.com/watch?v=Kk9YiXfI6H4Constantine
اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع اداعة قسنطينة مسرحيات اداعية بت
بتحريض عمال المديريات للاتصال الهاتفي من اجل الاشهار المجاني لتظاهرة لالة خليدة العريانة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة انشغالات الاداعية ان سكان قسنطينة جائعون جنسيا وعاطفيا وان
مديرية التجارة اصبحت تهتم بالاجانب بددل سكان قسنطينة يدكر ان حصة انشغالات كشفت الرفض الجماعي لتظاهرة قسنطينة وشر البلية مايبكي
وبيخات وإنذارات بالجملة وطرد للمقاولين المتقاعسين
الوالي يؤكد أن بعض المسؤولين في مهمة سياحية في مناصبهم
إنتقد�والي معسكر أمس عددا من المدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر والبلديات
محملا إياهم مسؤولية بعض النقائص التي يعانيها المواطن متحدثا بلهجة غضب
غير معهودة. مسؤول الولاية الذي انطلقت زيارته في حدود السابعة صباحا أكد
أن ثمة بعض المسؤولين يظنون أنهم في سياحة واستجمام وهم على رأس قطاعاتهم
بالولاية حيث أن كثيرا منهم لهم مساهمة كبيرة في إهدار المال عن طريق صفقات
كان بالإمكان تقليص غلافها المالي إلى حد أدنى.
مسؤول الولاية وجه إعذارات لكل من مدير الصحة والسكان ومدير التجهيزات
العمومية محملا إياهم مسؤولية الغش الذي طال قنوات الصرف الصحي بعيادة
الطفولة والأمومة بمعسكر، كما وبخ المقاولة المكلفة بالمشروع وأمر مدير
الموارد المائية بتكليف شرطة المياه لفتح تحقيق بخصوص هذا الغش وأمر
بمتابعتها قضائيا بتهمة تعريض المواطنين لخطر الأمراض المتنقلة عن طريق
المياه.وبخصوص الموضوع دائما وبخ رئيس دائرة معسكر وذكره بمهامه بالقول "
انت غير قادر على تسيير حتى بلدية واحدة تابعة لدائرتك".
الوالي خلال زيارته لمشاريع حيوية صباح أمس طالب عددا من المسؤولين بالرحيل
عن الولاية وفتح المجال أمام من يخدم المواطن معلنا عن إشهار سيف الحجاج
بدءا من اليوم �في وجه كل مسؤول متخاذل خاصة المتلاعبين بالمال العام على
غرار ما حدث بمشروع إحدى حصص مركز الأمومة والطفولة اين قدم مكتب دراسة
عرضا بقيمة ملايير سنتيم بينما لم ينجز في الواقع سوى بقيمة 320 مليون
سنتيم. وفي سياق ذو صلة أمها الوالي المقاولة المكلفة بتهيئة المسرح الجهوي
إلى 24 مارس كآخر آجل لتسليمه وأمهل المقاولة المكلفة بقاعة سنما السعادة
عشرة ايام وأمهل المقاولة المكلفة بإنجاز دار الثقافة أسبوعا واحدا وهدد
بفسخ العقد معه مشددا اللهجة في وجهه.
اسماعيل خلادي
برامج السكنية تعصف بأسعار الشقق والفيلات وتخفّض من قيمتها
سوق العقاّر يعيش ركودا ملحوظا بعاصمة الغرب الجزائري
كشفت مصادر مسؤولة أن سوق العقار بالولاية المتعلق بعمليات البيع عرف
تراجعا كبيرا خاصة خلال الاشهر القليلة الماضية على خلفية المشاريع السكنية
التي تتواجد في طور الإنجاز حيث يعزف العديد من المواطنين على شراء
السكنات بعد إيداع الطلبات لدى مختلف الهيئات منها وكالة عدل والدوائر
وديوان الترقية والتسيير العقاري حيث يفضل اغلب المواطنين الحصول على السكن
لدى الدولة بدل شراء السكن عن طريق وكالات بيع السكنات لتتراجع عمليات
البيع بشكل كبير وملحوظ في الآونة الاخيرة بعد انتعاش عمليات البيع
على مر العديد من السنوات الماضية على خلفية أزمة السكن التي عاشتها
الولاية بسبب قلة البرامج السكنية في السنوات الماضية إلا ان استفادة
الولاية من برامج هامة من مختلف الصيغ ساهم في تقليص وتيرة البيع ونشير في
هذا الإطار إلى ان اسعار السكنات عرفت خلال السنوات الاخيرة ارتفاعا فاحشا
زاد من الامر تعقيدا هو الازمة السكنية التي عرفتها الجزائر .
واختلفت الاسعار من منطقة إلى أخرى حيث تراوحت ما بين 400 مليون سنتيم إلى
اكثر من مليار سنيتم لسكنات تقع بمجمعات سكنية حديثة على غرار العقيد لطفي
واخرى من تراب الولاية ، في المقابل تسارع السلطات الولائية في الفترة
الاخيرة إلى تجسيد الجديد من البرامج السكنية من مختلف الصيغ سواء
الإجتماعية أو الترقوي المدعم أو سكنات عدل .
لعمامرة.ث.سمرى
ثر مراسلة وصلت المديريات تنص بفسخ عقودهم
مستفيدون من الإدماج المهني يحتجون أمام الأبيوي
إنتفض أمس عشرات الشباب المدمجين�في جهاز المساعدة على الادماج المهني،
الذين تمّ توقيفهم عن العمل على خلفية أنهم طلبة جامعيون أو يزاولون تكوينا
مهنيا دون تمكينهم من وثيقة فسخ العقد أمام مقر المجلس الشعبي الولائي
لولاية غليزان، مطالبين الجهات المسؤولة على راسها والي الولاية التدخل قصد
ثني مديرية التشغيل عن اجرائها القاضي بتوقيفهم.
ونظم أمس عشرات الشباب المدمج ضمن جهاز المساعدة على الادماج المهني قدموا
من مختلف البلديات وقفة احتجاجية أمام مقر "الأبيوي" في خطة منهم لحمله
على التدخل لدى المصالح المعنية، قصد توقيف الإجراء الذي فاجأهم، وقد سلمت
نسخة من الرسالة التي تكتنف طلب "اعادة النظر في تجميد وفسخ العقود"، أين
أبدوا استيائهم مطالبين باعادة النظر في اجراءات فسخ عقود المستفيدين من
جهاز المساعدة على الادماج المهني بحجة متابعة هؤلاء لدراستهم الجامعية
والمعاهد ومراكز التكوين المهني، مذكرين المديرية المعنية بما تنص عليه
المادتين 5 و8 الموجودتان �في العقد المبرم، وتضيف المراسلة أنه عند
توجيههم إلى مديرية التشغيل وجدوا أسماءهم منشورة بلوحة الاعلانات، ولكن
الغريب ��- حسبهم- لم يتمّ تبليغهم كتابيا بهذا الفسخ. وأكدوا أنهم
مازالوا ملتزمين بأماكن عملهم. وقال أحد المحتجين أن هذا الاجراء طبق في
3ولايات فقط، وتساءلت مجموعة منهم هل ستواصل توقيف الطلبة المستفيدين من
الادماج المهني ليشمل باقي الطلبة الذين يدرسون بجامعات ومعاهد الولايات
المجاورة�.
يشار�ان هذا الاجراء جاء بعد التحقيقات الامنية بمديرية التشغيل التي
اثبتت� تورط موظفين�في التزوير والتحايل�على القانون�وثغرات مالية اودع عدد
منهم� الحبس .�
غيلام محمد
عملية الحرق بالمفرغات العشوائية تؤثر سلبا على صحتهم
سكان حي 500 مسكن بسيدي معروف يطالبون بالوقوف على وضعيتهم
ناشد سكان المجمع السكني 500 مسكن بسيدي معروف الوالي والسلطات المحلية
التدخل ووضع حد للخطر الكبير المتمثل في المفرغة العشوائية التي تسبب
عمليات الحرق بها اختناقات تؤثر سلبا على قاطني الحي، لاسيما المصابين
بأمراض مزمنة وتنفسية، الذين يصابون بنوبات حادة تستدعي نقلهم إلى المستشفى
والخضوع للعناية الطبية المكثفة.
لذا يطالب السكان الجهات الوصية بالتحرك لوضع حد لما يقوم به سائقو
الشاحنات الذين يتوافدون من جميع البلديات لرمي القمامة أمام الحي المذكور،
حيث حولوا المساحة المجاورة له إلى مفرغة عشوائية تصدر منها روائح كريهة،
ناهيك عن الحيوانات الضالة على غرار الكلاب والجرذان التي راح العديد من
الأطفال ضحية لعضاتها السامة والقاتلة في مرات كثيرة، في حين عبر هؤلاء عن
معاناتهم ازاء المشاكل العالقة التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات، خاصة وأن
هذه المنطقة تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الضرورية واللائقة التي يحتاج
إليها المواطن للعيش الكريم، وما زاد من تذمر هؤلاء السكان هو عدم اهتمام
السلطات المحلية بالحي وكأنه مهجور حسب البعض منهم، خاصة في ظل اهتراء
المسالك ما أدى إلى تعميق معاناتهم، حيث أنه وبمجرد تساقط بعض قطرات
الأمطار تتحول إلى برك مائية ومستنقعات موحلة تشكل عائقا لدى السكان ، خاصة
لدى الأطفال و المتمدرسين منهم الذي يستعملون ذات المسالك في ظل غياب طريق
آخر يخفف معاناتهم.
في سياق متصل صرح اهالي المنطقة أن الأمر اضطرهم لاستعمال الأحذية
البلاستيكية حتى يتمكنوا من قطع الطريق ، ناهيك عن تدهور الطرقات التي
ساهمت في تعطل المركبات، مما اضطر السكان إلى ركن سياراتهم بالأحياء
المجاورة، كما تتسبب في خطر الانزلاق خاصة فئة للأطفال.
خير الدين
البرامج السكنية تعصف بأسعار الشقق والفيلات وتخفّض من قيمتها
سوق العقاّر يعيش ركودا ملحوظا بعاصمة الغرب الجزائري
كشفت مصادر مسؤولة أن سوق العقار بالولاية المتعلق بعمليات البيع عرف
تراجعا كبيرا خاصة خلال الاشهر القليلة الماضية على خلفية المشاريع السكنية
التي تتواجد في طور الإنجاز حيث يعزف العديد من المواطنين على شراء
السكنات بعد إيداع الطلبات لدى مختلف الهيئات منها وكالة عدل والدوائر
وديوان الترقية والتسيير العقاري حيث يفضل اغلب المواطنين الحصول على السكن
لدى الدولة بدل شراء السكن عن طريق وكالات بيع السكنات لتتراجع عمليات
البيع بشكل كبير وملحوظ في الآونة الاخيرة بعد انتعاش عمليات البيع
على مر العديد من السنوات الماضية على خلفية أزمة السكن التي عاشتها
الولاية بسبب قلة البرامج السكنية في السنوات الماضية إلا ان استفادة
الولاية من برامج هامة من مختلف الصيغ ساهم في تقليص وتيرة البيع ونشير في
هذا الإطار إلى ان اسعار السكنات عرفت خلال السنوات الاخيرة ارتفاعا فاحشا
زاد من الامر تعقيدا هو الازمة السكنية التي عرفتها الجزائر .
واختلفت الاسعار من منطقة إلى أخرى حيث تراوحت ما بين 400 مليون سنتيم إلى
اكثر من مليار سنيتم لسكنات تقع بمجمعات سكنية حديثة على غرار العقيد لطفي
واخرى من تراب الولاية ، في المقابل تسارع السلطات الولائية في الفترة
الاخيرة إلى تجسيد الجديد من البرامج السكنية من مختلف الصيغ سواء
الإجتماعية أو الترقوي المدعم أو سكنات عدل .
لعمامرة.ث.سمرى
وبيخات وإنذارات بالجملة وطرد للمقاولين المتقاعسين
الوالي يؤكد أن بعض المسؤولين في مهمة سياحية في مناصبهم
إنتقد�والي معسكر أمس عددا من المدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر والبلديات
محملا إياهم مسؤولية بعض النقائص التي يعانيها المواطن متحدثا بلهجة غضب
غير معهودة. مسؤول الولاية الذي انطلقت زيارته في حدود السابعة صباحا أكد
أن ثمة بعض المسؤولين يظنون أنهم في سياحة واستجمام وهم على رأس قطاعاتهم
بالولاية حيث أن كثيرا منهم لهم مساهمة كبيرة في إهدار المال عن طريق صفقات
كان بالإمكان تقليص غلافها المالي إلى حد أدنى.
مسؤول الولاية وجه إعذارات لكل من مدير الصحة والسكان ومدير التجهيزات
العمومية محملا إياهم مسؤولية الغش الذي طال قنوات الصرف الصحي بعيادة
الطفولة والأمومة بمعسكر، كما وبخ المقاولة المكلفة بالمشروع وأمر مدير
الموارد المائية بتكليف شرطة المياه لفتح تحقيق بخصوص هذا الغش وأمر
بمتابعتها قضائيا بتهمة تعريض المواطنين لخطر الأمراض المتنقلة عن طريق
المياه.وبخصوص الموضوع دائما وبخ رئيس دائرة معسكر وذكره بمهامه بالقول "
انت غير قادر على تسيير حتى بلدية واحدة تابعة لدائرتك".
الوالي خلال زيارته لمشاريع حيوية صباح أمس طالب عددا من المسؤولين بالرحيل
عن الولاية وفتح المجال أمام من يخدم المواطن معلنا عن إشهار سيف الحجاج
بدءا من اليوم �في وجه كل مسؤول متخاذل خاصة المتلاعبين بالمال العام على
غرار ما حدث بمشروع إحدى حصص مركز الأمومة والطفولة اين قدم مكتب دراسة
عرضا بقيمة ملايير سنتيم بينما لم ينجز في الواقع سوى بقيمة 320 مليون
سنتيم. وفي سياق ذو صلة أمها الوالي المقاولة المكلفة بتهيئة المسرح الجهوي
إلى 24 مارس كآخر آجل لتسليمه وأمهل المقاولة المكلفة بقاعة سنما السعادة
عشرة ايام وأمهل المقاولة المكلفة بإنجاز دار الثقافة أسبوعا واحدا وهدد
بفسخ العقد معه مشددا اللهجة في وجهه.
اسماعيل خلادي
بتواطؤ من أمه العزباء و امرأة أرادت تبنيه بطرق غير شرعية
ممرضة تحاول تزوير هوية مولود و تهريبه من مستشفى وهران
أحال وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح نهار أمس، ملف قضية التزوير واستعمال
المزور التي تورطت فيها أم عزباء وممرضة بمصلحة التوليد بمستشفى وهران
الجامعي، وامرأة أخرى حاولت أن تسجل المولود بدفترها العائلي، حيث تتراوح
أعمارهن ما بين 30 و40 سنة وتمت متابعتهن بجنحة التزوير واستعمال المزور في
محررات رسمية، تكوين جمعية أشرار وسوء استغلال الوظيفة.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما توجهت
المتهمة الرئيسية التي حملت في أحشائها جنينا غير شرعيا ناتج عن علاقة
غرامية، لوضعه بمصلحة التوليد أين تم وضعها تحت الرقابة بعد أن تبين بأنها
لا تملك دفترا عائليا، لتُحوّل بعدها إلى غرفة التوليد أين وضعت مولودها
من جنس ذكر، قبل أن تربط اتصالها بالمتهمة الثانية التي كانت قد عقدت معها
اتفاقا من أجل تهريب المولود، التي حاولت أن تسجله بدفترها العائلي بمساعدة
إحدى العاملات التي تنشط في مصلحة التوليد كممرضة، ليتم التفطن لهن من قبل
عمال المصلحة الذين أبلغوا أعوان الأمن الذين باشروا بفتح تحقيق أفضى إلى
توقيف جميع المتهمات، وتحويلهن إلى مركز الأمن لمواصلة الإجراءات القانونية
في حقهن قبل إحالتهن على قاضي التحقيق. وأثناء استجوابهن حاولت كل واحدة
منهن إنكار ما نسب إليها من أفعال بحجة أنها لم تكن على دراية بالقضية، أما
فيما يخص المتهمة التي حاولت تسجيل المولود بدفترها العائلي فأكدت أنها
كانت تنوي تقديم المساعدة، ليأمر الأخير بوضع المتهمتين الرئيسيتين رهن
الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بقديل، في حين وضعت الأخيرة تحت الرقابة
القضائية.
إسماعيل بن
كناتهم تشققت رغم حداثة إنجازها
قاطنو 82 مسكن بسيدي بلعباس يطالبون بعقود الملكية
ناشدت العائلات القاطنة بحي 82 مسكن بمنطقة الروشي شمال مدينة سيدي بلعباس
والي الولاية للتدخل وإيجاد حل لمشكلتهم مع إدارة المقاولة التي أسندت لها
عملية تشيد سكناتهم في وقت سابق، حيث يتخوف السكان من احتمال ممارسة إدارة
المقاولة للعمليات الاحتيالية ضدهم، خاصة وأنها تأخرت في منحهم عقود
الملكية بالرغم من أنهم تسلموا مفاتيح شققهم منذ أكثر من ثلاثة سنوات،
مؤكدين أنهم التزموا بتسديد جميع المستحقات المالية المترتبة على عاتقهم.
كما أبدت عائلات هذا المجمع السكني تذمرها من الوضعية التي آلت إليها
سكناتهم بالرغم من أنها حديثة النشأة، لاسيما أصحاب الطابق العلوي الذين
امتعضوا من التسربات المائية المتواصلة كلما تساقطت الأمطار، ما جعل حسبهم
جدران وأسقف المساكن تتعرض للتشقق والاهتراء. وما زاد من تخوف هذه العائلات
هو تأثر شبكة الكهرباء بالمياه بعدما أضحت الجدران في حالة يرثى لها. وفي
سياق آخر، طالب سكان المجمع السكني ضرورة تشغيل المصعدة الكهربائي، خاصة
وأن العمارات مشكلة من ثمانية طوابق، الأمر الذي يخلق صعاب في الصعود
والنزول لأصحاب الأمراض المزمنة والمسننين.
ب. فاطمة
تراجع رهيب في المساحة الغابية
الرمي العشوائي للنفايات يهدّد الوسط البيئي بمستغانم
في غياب مفرغات متخصصة وجراء عجز الجهات الوصية في التكفل بالوضع القائم،
فقد أضحت النفايات - الهامدة والناتجة عن أشغال البناء والحفر والهدم والتي
اتسعت دائرتها واشتدت وطأتها خلال السنوات الأخيرة في خضم تجسيد وإنجاز
شتى المشاريع التنموية على مستوى جل البلديات الـ32 التابعة لولاية
مستغانم، والممتدة من ستيديا غربا إلى أولاد بوغالم شرقا، ومن بن عبد
المالك رمضان شمالا إلى الصفصاف جنوبا- تشكل خطرا رهيبا يهدد وبشكل مثير
الوسط البيئي برمته، وينذر بكوارث لا تحمد عقباها يدفع ثمنها اليوم الغطاء
الغابي على وجه الخصوص.
النفايات الهامدة تلك والمقدرة كمياتها - حسب الجمعيات الناشطة في ذات
المجال - بآلاف الأطنان ترمى يوميا، وتفرغ بطرق عشوائية بمحاذاة التجمعات
السكانية وعلى قارعة الطرقات والأودية الجافة والفضاءات الغابية، خصوصا
بالقرى والمداشر، وعلى السواحل وضفاف المجاري المائية، في السهول، والوديان
.بالمجان وخارج سياق الرقابة والمتابعة التي تظل الغائب الأكبر، جراء
الافتقار لثقافة البيئة ونتيجة عدم تخصيص فضاءات ومساحات للتجميع على مستوى
كامل تراب الولاية بات لزاما على الجهات الوصية. وفي سياق مخططات التنمية
المستدامة أن تجد لها البدائل الكفيلة بالتخلص من أعبائها وتداعياتها
ومخلفاتها الخطيرة وتخطط لغرض توفير الحلول الوقائية للتخلص منها بطرق تخضع
للمقاييس العلمية على شاكلة ما هو معمول به في البلدان المتقدمة، وذلك
بإنجاز مراكز ومحطات للردم التقني تكون محصلتها حماية البيئة التي تستغيث
أمام ما تواجهه من تحديات وتوضع مخططات وتسطير وبرامج وتسخير إطارات من
تقنيين وخبراء للتغلب على مثل هكذا واقع مر. يحدث هذا في وقت تقلصت فيه
وعلى مستوى تراب ولاية مستغانم مساحة الفضاءات الغابية والتي أصبحت لا تشغل
أزيد من 14 بالمائة فقط من المساحة الإجمالية بعدما كانت تتجاوز30 بالمئة
خلال العقود القليلة الماضية وفي مرحلة تتعرض فيه للاستنزاف والحرائق
والأمراض الناجمة عن الطفيليات والتغيرات المناخية، وهو ما بات يؤثر على
التوازن الايكولوجي.كما أن تلك النفايات الهامدة أضحت تشكل ديكورات مشينة
تطبع مداخل المدن ومخارجها تشوّه الصورة الجمالية للتجمعات الحضرية .
ع ياسين
ثمانية آلاف دينار ثمن قضاء ليلة في قاعات الصخب
الثامن مارس يوم لتثمين جهود المرأة أم �للشطيح والرديح�؟
بدأ العد التنازلي للاحتفال بعيد المرأة العالمي المصادف لتاريخ الثامن من
شهر مارس من كل سنة، حيث بدأت التحضيرات بالمطاعم وقاعات الحفلات والفنادق
لاستقبال الجنس اللطيف في هذا اليوم الذي جعله البعض يوما للتسلية والترفيه
والترويح عن النفس والتحرّر بكل معنى الكلمة، وهذا ما يظهر جليا من خلال
إقامة الحفلات والموسيقى الصاخبة وهذا ما يعكس ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا
حسب ما أدلت به بعض النساء المثقفات اللّواتي التقينا بهن واللواتي رفضن
فكرة إقامة هاته الحفلات التي حسبهن لا ترفع من قيمة المرأة بل بالعكس
تجعلها كوسيلة للربح السريع كارتفاع سعر الوردة من 200 دج إلى 500 دج بهذا
اليوم.
ناهيك عن قاعات الحفلات التي تتراوح أسعار الدخول إليها من 3 آلاف دج إلى
غاية 8 آلاف دج حسب نوعية الخدمات والبرنامج المسطر وحسب المغنين المشاركين
في الحفل، وما أثار انتباهنا هو توجه العديد من النساء إلى قاعات التجميل
والحلاقة وارتدائهن أحلى حلة وتحررهن حتى من العمل ومسؤولية البيت للتوجه
إلى تلك الأماكن والشوارع الرئيسية ظنا منهن أنه يوم خاص ومتميز عن باقي
أيام السنة وأغلبهن سيدات ماكثات بالبيت اللواتي يغتنمن فرصة هذا اليوم
للتحرر من كامل المسؤوليات والاستمتاع بقدر المستطاع بأوقاتهن رفقة سيدات
أخريات ويطلقن العنان لأنفسهن عوض الاحتفال بهذا اليوم الخاص بالبيت مع
أزواجهن وأطفالهن.
وتختلف آراء النساء بهذا الشأن فمنهن من عبّرت عن دعمها للفكرة ومنهن من
رفضتها جملة وتفصيلا، كما أكدت بهذا الشأن الأستاذة الجامعية �خيرة بن
ودان� متأسفة في سياق حديثها عن بعض الظواهر المسيئة للمرأة، والتي قد
تجعلها منحطة بتصرفاتها الطائشة، مضيفة أن تخصيص يوم للمرأة هو تقزيم لها
ولمكانتها في المجتمع وهي ترى أن يكون هذا اليوم وقفة من أجل تثمين دور
المرأة في كل المجالات. وأضافت بهذا الشأن الأستاذة والناشطة بقطاع التعليم
والتربية سابقا والفنانة التشكيلية السيدة �خيرة سعد الهاشمي�، أنها ترفض
كل هاته التصرفات وحسبها فإن هذا اليوم جد خاص للوقوف على ما أنجزته المرأة
خلال سنة كاملة، فمنهن من تعرض لوحاتها الفنية ومنهن من تعرض كتبها وهكذا
دواليك، مشيرة إلى أن المرأة أساس المجتمع إن صلحت صلح المجتمع كله، مشيدة
في الوقت ذاته بدور الأم والمعلمة في إعداد النشء والجيل الصاعد �الصالح�.
على صعيد مماثل، أفادت الفنانة المصورة المحترفة �نورة زاير�، أنها ليست ضد
الاحتفال بل في كيفية الاحتفال بعيد المرأة، منوهة أنها تتلقى عدة دعوات
كل سنة وترفضها، كونها شاركت في أحداث احتفلت بالمرأة بطريقة ثقافية لتبرز
إنجازاتها ودورها الجوهري في المجتمع. وأضافت في سياق حديثها للوصل، أنها
شاركت السنة الماضية جمعيتا �فرد� و�الأفق الجميل� في احتفالهما بالمرأة،
حيث خصصتا يوما للوقوف على إنجازات نساء وهران اللواتي برزن في التاريخ
كالقائدة �حليمة� وأخريات وتجولن بشوارع الباهية انطلاقا من وسط المدينة
إلى غاية سيدي الهواري، وهذه السنة ستشارك في الصالون الوطني الخاص بالنساء
المصورات، والذي سيقام بولاية مستغانم في الفترة الممتدة ما بين 6-8 مارس
2015. وختمت كلامها بضرورة توعية المرأة، وقد اعتبر بعض الرجال الذين
اتصلنا بهم وأعربوا عن امتعاضهم الشديد جراء هاته التصرفات التي لا تقدر
المرأة ولا تمنحها المكانة التي تستحقها في المجتمع، منوهين أن الإسلام
أنصفها.
آ.إيزة
|
||
طوابير وضغط لسحب جوازات السفر
دائرة وهران تسلّم 500 جواز سفر بيومتري في اليوم
تكتظ يوميا مصلحة سحب جوازات السفر بدائرة وهران بمئات المواطنين الذين
يصطفون في طوابير لا متناهية أمام المصلحة في سبيل سحب جوازاتهم، حيث كشفت
مصادر من محيط المصلحة المختصة أنه يتم يوميا سحب 500 جواز سفر بيومتري، إذ
يضطر المواطنين إلى طرق أبواب الدائرة باكرا في حدود الساعة الثامنة صباحا
وأخذ التذكرة من أجل استخراج هذه الوثيقة التي لطالما أسالت الكثير من
الحبر بعد رفع الدمغة الجبائية من 2000 دج إلى 6000 آلاف مؤخرا من خلال
الإقبال المنقطع النظير للمواطنين الراغبين في إيداع ملفات جواز السفر، وهو
ما أجل مدة سحب الجوازات الخاصة بهم.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية والجماعات المحلية �الطيب بلعيز� قد
ألزم الجهات المعنية بمصالح جوازات السفر بضرورة الإسراع في تسليم
المواطنين هذه الوثيقة التي كانت تعرف سابقا الكثير من البيروقراطية، وما
ينجر عن ذلك من تعطيل لمصالح المواطنين، ناهيك عن بطء استخراج هذه الوثيقة
التي تعتبر جد مطلوبة وضرورية لسكان الولاية على غرار باقي ولايات الوطن،
من منطلق زيادة الطلب عليها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من خلال استقبال
أزيد من 400 مواطن يوميا في سبيل إيداع ملفاتهم، وهو العدد الذي تضاءل
مؤخرا إلى الربع بعد رفع قيمة الدمغة الجبائية إلى 6 آلاف دج. من جهة أخرى،
تتهاطل على مصلحة سحب جوازات السفر بدائرة وهران يوميا أزيد من 100 شخص
للاستفسار، في حين يتم معالجة أزيد من 500 جواز سفر بيومتري لفائدة
المواطنين الذين أودعوا طلباتهم منذ شهر نوفمبر الماضي.
ك بودومي
جمعية حماية المستهلك تطالب بسحب المنتوج و تحذر:
حذار "دانون" مسموم في الأسواق !
دقت أمس جمعية حماية وتوجيه المستهلك ناقوس الخطر، بكشفها حسبما جاء على
الموقع الإخباري الالكتروني كل شيء عن الجزائر لوجود كميات هامة من منتجات
الألبان وبالخصوص ماركة دانون الخاصة بالأطفال معروضة عبر بعض الأسواق في
حالة جد متعفنة بالرغم من أن تاريخ انتهاء صلاحياتها يشير إلى 16 مارس
الجاري. وقالت الجمعية، أنها تلقت شكاوى من لدن بعض العائلات التي اقتنت
هذه المنتوجات بعد أن اكتشفت عدم صلاحياتها، الأمر الذي جعل أعضاء الجمعية
يوسعون نطاق تحرياتهم على المستوى الوطني، ليكتشفوا أن هناك بعض المتاجر
عبر القطر الوطني تعرض نفس المنتوج السام.
وبعد الاتصال بالشركة المصنعة لهذا المنتوج أكدت هذه الأخيرة أنها فور
تأكدها من الأمر قامت بالتدخل لدى نقاط البيع الموزعة عبر التراب الوطني
لسحب هذا المنتوج من الأسواق تفاديا لكارثة صحية وخيمة العواقب، غير أن
العملية التي انطلقت أول أمس ربما قد لا تتم في وقت وجيز، وبنجاح تام، وهو
ما استدعى توجيه نداء إلى السلطات الولائية للتدخل السريع قصد تجنيب
المواطنين ما لا يحمد عقباه. كما تحذر الجمعية المواطنين من مغبة اقتناء
هذا المنتوج قبل التأكد من صلاحيته، وطالبت الجمعية من جهة أخرى السلطات
الأمنية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذا الأمر الخطير ومحاسبة المسؤولين
عنه.
ق.ح
|
||
|
||
تعد الفضيحة الثانية بعد سرقة 5ملايير سنيتم بنفس المركز
قابض يختلس مليار و200مليون ببريد بوتليليس
امتثل نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران كهل في الـ45 من
عمره يعمل كمساعد قابض بمركز بريد بوتليليس لضلوعه في إحدى فضائح
الاختلاس التي هزت المؤسسة المصرفية المالية ممثلة في بريد الجزائر استاءت
لسمعتها في أوساط زبائنها.
حيث تورط في اختلاس مبالغ مالية تعدت المليار و200 مليون سنتيم مباشرة عقب
فضيحة اختلاس كان بطلها رئيس قابض بريد رئيسي والتي انجر عنها اختلاس 5
ملايير سنتيم من ذات البريد، وذلك باستعمال طرق تدليسية بعدم تدوين المبالغ
المدفوعة في صكوك الزبائن في أجهزة الحاسوب الرئيسية والاقتصار على
تسجيلها في سجلات ليسهل لهم التخلص منها، حيث راح ضحية هذه العملية
الأخيرة رجل أعمال اكتشف اختلاس مبلغ مالي من دفتره الخاص بالتوفير
والاحتياط عقب أيام قلائل من دفعه لمبلغ مالي قدره 900 مليون سنتيم و300
مليون سنتيم على أخرى بالتوالي بذات المركز، إذ التمس ممثل الحق العام
تأييد الحكم السابق الصادر في حق المتهم والقاضي بإدانته بعقوبة 3 سنوات
سجنا نافذا ومتابعته بتهمة اختلاس أموال عمومية والتزوير واستعمال المزور
في محررات رسمية. وقائع القضية تعود إلى شهر ديسمبر من سنة 2012، أين تقدم
ممثل بريد الجزائر إلى عناصر الدرك الوطني لإيداع شكوى مفادها إقدام قابض
بمركز بريد بوتليلس على اختلاس أموال عمومية مقدرة بمليار و200 مليون سنتيم
من حساب أحد الزبائن بالبريد، والتي رفع بشأنها هذا الأخير شكوى لدى
المدير العام للبريد المركزي، حينها باشرت الفرقة المتخصصة في البحث
والتحري بتحريات معمقة حول القضية بداية بالتحقيق في أروقة مركز بريد
بوتليلس عقب إيفاد لجنة تفتيش خلصت تحرياتها إلى تعيين موقع السحب على
مستوى شباك المتهم الماثل في قضية الحال الذي تولى العمل مباشرة عقب توقيف
القابض الرئيسي في فضيحة الاختلاس المالية، إذ تورط فيها باختلاس مبالغ
مالية من حسابات صكوك الزبائن قدرت بـ5 ملايير سنتيم وبعد التمحيص والتدقيق
وإجراءات الخبرة العلمية اتضح أن المتهم الماثل في قضية الحال كان يعتمد
على طرق احترافية لعدم لفت الانتباه وتوجيه أصابع الاتهام له في حال اكتشاف
ثغرات أثناء الجرد الشهري أو السنوي المعتادة على إجرائه مثل هذه المؤسسات
المصرفية، حيث تبين أن المتهم كان يتجنب تدوين المبالغ المدفوعة من
الزبائن على مستوى أجهزة الحاسوب متعذرا بحجج كتوقف الجهاز أو تذبذب في
شبكة الإنترنت ليتسنى له تسجيلها في سجلات سرعان ما يتخلص منها، إذ اتضح
أن المتهم أقدم على اختلاس المبلغ المالي المذكور من دفتر التوفير
والاحتياط للضحية بعدما سلمه دفتر جديد لكي لا يتفطن الضحية للمبالغ
المالية التي سلمها له خلال فترات وتسلم منه الدفتر القديم، الأمر الذي
رأته إدارة البريد أن الدفتر غير صالح للاستعمال بتعمد القابض على تغيير
الرقم السري للضحية حتى يجد صعوبة في الاطلاع على أمواله المودعة، وقد تم
توقيف المتهم وإحالته على التحقيق، حيث أنكر المتهم التهم الموجهة له مصرحا
أن عمليات السحب والاختلاس تمت أثناء تواجد المتهم في عطلة مرضية وغياب عن
العمل وأن عمليات الاختلاس تمت في الفترات الممتدة ما بين سنوات 2009
و2012، نافيا ضلوعه في مثل هذه الاختلاسات، مصرحا أن هذه القضية وقعت
مباشرة عقب توقيف رئيسه المتورط في إحدى أكبر قضايا الاختلاس والتي هزت
مركز بريد بوتليليس والبريد المركزي بوهران ككل وهو ما جاء به دفاع المتهم
أمام التشكيلة القضائية، مطالبا بإعادة التمحيص في إجراءات الخبرة العلمية
وتحديد الفترات التي تمت فيها هذه الاختلاسات، كما طالب الممثل القانوني
للبريد المركزي بتعويض قدره مليار و300 مليون سنتيم للضحية ومبلغ تعويض
قدره 500 مليون سنتيم للبريد المركزي لما لحق المؤسسة من أضرار أثرت بالسلب
على سمعتها وزعزعتها في أوساط الزبائن.
صفي.ز
بسبب تسرب المياه الجوفية إلى أرضية الأقبية بالكريمية
عمارات حي 100 مسكن مهددة بالانهيار في أية لحظة بالشلف
عبر سكان حي 100 مسكن الكائن بمركز بلدية الكريمية بالشلف عن تخوفهم الكبير
من انهيار العمارات الخمس التي يقطنون فيها على رؤوسهم، خصوصا بعد أن
امتلأت أقبية العمارات بالمياه الجوفية.
راسل هؤلاء السكان السلطات المحلية والولائية ومديرية الديوان والتسيير
العقاري والمصالح الأمنية من أجل التدخل وحل مشكل تسرب المياه الجوفية إلى
الأقبية القائم منذ استفادتهم من هذه السكنات شهر سبتمبر 2009 إلى يومنا
هذا، إلا أن الوضع لا يزال على حاله ومخاوف الهلاك تزداد من يوم لآخر،
لاسيما أن المياه الجوفية تتسرب داخل أقبية عمارات الحي البالغ عددها 05
عمارات وكل عمارة بها 04 طوابق، لذا يجدد هؤلاء السكان نداءاتهم إلى
السلطات المعنية من أجل التدخل وحمايتهم من خطر احتمال انهيار هذه العمارات
في حالة وقوع زلزال عنيف كالذي ضرب الولاية شهر أكتوبر من سنة 1980 والذي
راح ضحيته الآلاف من المواطنين بسبب عدم احترام المعايير المعمول بها في
مجال البناء. وحسب ما جاء في الشكوى الكتابية لجمعية الحي، تم بناء هذه
العمارات على أرضية غير صالحة للبناء بسبب المياه الجوفية الموجودة على عمق
7 أمتار والتي تتسرب إلى أقبية العمارات على مدار أشهر السنة، كما يعاني
هؤلاء السكان في فصل الصيف من الروائح الكريهة المنبعثة من تلك الأقبية،
ناهيك عن الحشرات التي وجدت الفضاء المناسب للتكاثر وإزعاج السكان وتهديد
سلامتهم، كونها تنقل الأمراض والأوبئة الخطيرة. أوضح أصحاب الشكوى أنه رغم
قيام مسؤولي مديرية الديوان والتسيير العقاري والسلطات المحلية بزيارة في
سنة 2013 الموقع ووقوفهم على المشكل، إلا أن الأمور لا تزال على حالها إلى
يومنا هذا، مشيرين إلى أن المراقب التقني للبناية كشف آنذاك، عن أنه لم يتم
اكتشاف هذه المياه إلا بعد إتمام المشروع السكني، في حين يؤكد رئيس
الجمعية أن هذه المياه الجوفية بدأت تظهر أثناء بداية المقاول أشغال
البناء، معززا أقواله بمراسلة قام بها رئيس البلدية السابق إلى مصالح
الديوان والتسيير العقاري والسلطات الولائية، أبلغهم فيها عن ظهور مياه
جوفية عند بداية الحفر لإنجاز مشروع حي 100 مسكن، كما أشار هؤلاء السكان
إلى أنهم قاموا بإدخال غاز المدينة إلى منازلهم بأموالهم الخاصة بالرغم من
أنهم تقدموا إلى مصالح الديوان والتسيير العقاري لإعلامهم بعدم إنجاز مشروع
الغاز بصفة نهائية بدليل أن مصالح سونلغاز رفضت آنذاك تركيب العدادات بسبب
عدم إتمام المقاولة أشغال تركيب الغاز بصفة نهائية وقانونية. وفي سياق
آخر، يطالب هؤلاء السكان بوضع ممهلات على الطريق الفاصل بين حي 100 مسكن
ومدرسة حي المجاهد، أين يدرس أبناؤهم، حيث يقترحون وضع ممهل ما بين حي 80
مسكن وحي المجاهد والثاني عند الطريق المؤدي إلى حي المجاهد والمدرسة
الابتدائية، وذلك حفاظا على سلامة وأرواح أبنائهم المتمدرسين من خطر الطريق
وتجنب الحوادث المميتة على غرار ذلك الحادث الذي وقع مؤخرا وراح ضحيته
تلميذ يدرس بمدرسة احمد مكراز بمركز البلدية، دهسته سيارة أمام مقر المؤسسة
التربوية.
محمد.ز
مديرية التشغيل أوقفتهم عن العمل بحجة أنهم طلبة جامعيون
شباب الإدماج المهني يحتجون بغليزان
أقدم صباح أمس الأربعاء العشرات من الشباب المدمج في جهاز المساعدة على
الإدماج المهني والذين قدموا من مختلف بلديات ولاية غليزان على الاحتجاج
أمام مقر المجلس الشعبي الولائي وسط عاصمة الولاية، وهذا بعدما قامت مديرية
التشغيل بتوقيفهم عن العمل بحجة أنهم طلبة جامعيون أو يزاولون تكوينا
مهنيا دون تمكينهم من وثيقة فسخ العقد، ما دف عهم إلى الاحتجاج أمام مقر
المجلس الشعبي الولائي لولاية غليزان، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل قصد
عدول مديرية التشغيل عن إجرائها القاضي بتوقيفهم.
وقد أبدى المحتجين - الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية ومن خلال
رسالتهم التي قدموها إلى الجهات المعنية- أسفهم الشديد، مطالبين بإعادة
النظر في تجميد وفسخ عقود المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني،
بحجة متابعة هؤلاء لدراستهم الجامعية والمعاهد ومراكز التكوين المهني،
مذكرين المديرية المعنية بما تنص عليه المادتان 5و8. وأضاف المحتجين بأنه
عند توجيههم إلى مديرية التشغيل وجدوا أسماءهم منشورة بلوحة الإعلانات،
ولكن الغريب حسبهم، أنه لم يتم تبليغهم كتابيا بهذا الفسخ، مؤكدين بأنهم
مازالوا ملتزمين بأماكن عملهم، فيما ذكر آخر بأن هذا الإجراء طُبق في ثلاث
ولايات فقط، آملين في تدخل الجهات المعنية لحل الأمر قصد تمكينهم من مزاولة
عملهم ودراستهم في وقت واحد - يضيف هؤلاء-.
محمد هشام
الحبس لشابين نشرا صور إباحية لفتاة على الفايسبوك بسيدي بلعباس
تمكنت عناصر فرقة حماية الطفولة بأمن ولاية سيدي بلعباس، من إلقاء القبض
على شابين قاما بنشر صور إباحية لفتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي
فايسبوك، كما تمكنا من حجز وحدتين مركزيتين أثبت التحليل وجود الصور بهما.
وتعود القضية إلى نهاية الأسبوع المنصرم إثر شكوى تقدمت بها فتاة تبلغ من
العمر 17 سنة إلى مصالح فرقة حماية الطفولة، مفادها أن المدعو (م.ش)
البالغ من العمر 20 سنة الذي كانت تربطها به علاقة غرامية قد نشر صورها
عارية على صفحة الفايسبوك بعدما رفضت أن ترضخ لنزواته.
الفتاة تلقت أيضا تهديدات من المدعو (ل.ح) البالغ من العمر 21 سنة بنشر
صورها عارية، في حال لم تلب مطلبه. عناصر الأمن قامت بتفتيش مسكن المتهمين
أين حجزت وحدتين مركزيتين أثبتت الخبرة وجود صور الفتاة عارية بهما، وقد
تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، الذي
أودعهما الحبس بتهمة التهديد وابتزاز فتاة متبوع بنشر صور إباحية لها على
موقع التواصل الاجتماعي.
فاطمة ب
العثور على جثة امرأة متعفنة داخل بئر بعشعاشة
تم صبيحة أمس وعلى مستوى دوار أولاد الطاهر التابع إقليميا لبلدية عشعاشة
بأقصى شرق ولاية مستغانم، العثور على جثة امرأة في حالة تعفن جد متقدمة، إذ
قامت عناصر الحماية المدنية بانتشال جثة الضحية من عمق بئر يزيد عن 25
مترا.
التحريات أظهرت أن الضحية البالغة من العمر 63 سنة كانت قد غادرت البيت
العائلي عن ما يزيد 3 أشهر، حيث ظلت محل بحث ليعثر عليها جثة هامدة.الجهات
الأمنية فتحت تحقيقاتها لمعرفة أسباب الواقعة، فيما أشارت مصادرنا إلى أن
الضحية كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعصبية ظلت تعاني منها .
ع ياسين
بتواطؤ من أمه العزباء و امرأة أرادت تبنيه بطرق غير شرعية
ممرضة تحاول تزوير هوية مولود و تهريبه من مستشفى وهران
أحال وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح نهار أمس، ملف قضية التزوير واستعمال
المزور التي تورطت فيها أم عزباء وممرضة بمصلحة التوليد بمستشفى وهران
الجامعي، وامرأة أخرى حاولت أن تسجل المولود بدفترها العائلي، حيث تتراوح
أعمارهن ما بين 30 و40 سنة وتمت متابعتهن بجنحة التزوير واستعمال المزور في
محررات رسمية، تكوين جمعية أشرار وسوء استغلال الوظيفة.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى الأيام القليلة الماضية عندما توجهت
المتهمة الرئيسية التي حملت في أحشائها جنينا غير شرعيا ناتج عن علاقة
غرامية، لوضعه بمصلحة التوليد أين تم وضعها تحت الرقابة بعد أن تبين بأنها
لا تملك دفترا عائليا، لتُحوّل بعدها إلى غرفة التوليد أين وضعت مولودها
من جنس ذكر، قبل أن تربط اتصالها بالمتهمة الثانية التي كانت قد عقدت معها
اتفاقا من أجل تهريب المولود، التي حاولت أن تسجله بدفترها العائلي بمساعدة
إحدى العاملات التي تنشط في مصلحة التوليد كممرضة، ليتم التفطن لهن من قبل
عمال المصلحة الذين أبلغوا أعوان الأمن الذين باشروا بفتح تحقيق أفضى إلى
توقيف جميع المتهمات، وتحويلهن إلى مركز الأمن لمواصلة الإجراءات القانونية
في حقهن قبل إحالتهن على قاضي التحقيق. وأثناء استجوابهن حاولت كل واحدة
منهن إنكار ما نسب إليها من أفعال بحجة أنها لم تكن على دراية بالقضية، أما
فيما يخص المتهمة التي حاولت تسجيل المولود بدفترها العائلي فأكدت أنها
كانت تنوي تقديم المساعدة، ليأمر الأخير بوضع المتهمتين الرئيسيتين رهن
الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بقديل، في حين وضعت الأخيرة تحت الرقابة
القضائية.
إسماعيل بن
بــقلـم : ج.بوحسون
يـــوم : 2015-03-05
رفضا التكفل بامرأة قادمة من بلدية سيدي بن يبقى ليلا لوضع مولودها
إدارة مستشفى بن زرجب تعاقب الطبيبان المقيمان وزملاءهما يحتجون تضامنا معهما
المصور :
احتج صبيحة أمس العشرات من الأطباء المقيمين أمام مصلحة التوليد وأمراض النساء التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب"، تضامنا مع طبيبين مقيمين ينشطان بذات المصلحة و اللذان تمت معاقبتهما من قبل المستشفى نتيجة تهاونهما في العمل وعدم قيامهما بواجبهما المهني على أكمل وجه يوم الثلاثاء ليلا خلال مناوبتهما اللّيلية. تفاصيل الواقعة تعود إلى أوّل أمس الثلاثاء وتحديدا خلال الفترة اللّيلية عندما قصد سيدة حامل رفقة زوجها و اللذان يقطنان بمنطقة "سيدي بن يبقى" التابعة إقليميا لدائرة"أرزيو" ذات المصلحة و علامات المخاض بادية عليها لأن وقت حلول الضيف الجديد قد حان إلاّ أنّ هذان الطبيبان رفضا استقبال المريضة وأرادا توجيهها إلى المستشفى القريب من مقرّ سكناها والذي يقصد به مستشفى "المحقن"، الأمر الذي أثار حفيظة زوجها، وجعله يدخل في مشادات ساخنة مع هذين الطبيبين، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن و عناصر الشرطة لفك النزاع، لتضع بعد فترة وجيزة ذات السيدة مولودها بذات المصلحة. و من جهتها قامت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمعاقبة هذين الطبيبين نتيجة تقاعسهما في أداء واجبهما المهني، الأمر الذي وقع كالصاعقة على معظم الأطباء المقيمين الناشطين ببقية المصالح الأخرى الذين تضامنوا مع زميلهم، وراحوا ينظمون احتجاجا أمام مصلحة التوليد وأمراض النساء، ما جعل المدير العام لذات الصرح الصحي يتنقل إلى ذات المكان، ويخاطب هؤلاء المحتجين بأن قرار الإدارة الخاص بمعاقبة هذين الطبيبين لا رجعة فيه والقانون فوق الجميع، خصوصا وأنّ الأمر يتعلق بحالة طارئة. وللعلم أنه وخلال الاحتجاج ضمنت ذات المصلحة الخدمة الأدنى للمرضى سواء تعلق الأمر بقاعات التوليد أو الفحوصات. وللتذكير فإنّ ذات الجناح يسجل يوميا ما بين 25 و 35 ولادة عادية، فضلا عن ما بين 15 و20 ولادة قيصرية، مقابل 240 سريرا تحتضنه المصلحة، هذا العدد الذي أضحى لا يكفي مقارنة بعدد الوافدين عليها، هذا فضلا عن ضبط أكثر من 100 فحص عادي واستعجالي في اليوم.
وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى أنّ ظاهرة التوافد على المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب" تعرف استفحالا كبيرا، ولا يقتصر الأمر على مصلحة التوليد وأمراض النساء فقط، وإنّما معظم المصالح المتواجدة بهذا الهيكل الصحي أضحت تعاني الاكتظاظ نتيجة إرسال المرضى من طرف المستشفيات المتواجدة بالجهة الغربية من الوطن، أو حتى تلك الكائنة داخل الولاية، وأحيانا أخرى التوجه الإرادي من طرف المواطنين إلى هذا المركز الصحي لأبسط الأمور متناسين تماما دور مؤسسات الصحة الجوارية التي تنشط 24 ساعة على 24، الأمر الذي أضحى يساهم في الضغط الكبير ما ينجر عنه عدم التكفلّ الجيّد بالمرضى، من جهة وإرهاق الأطباء من جهة أخرى، مقارنة بنظرائهم الناشطين بمختلف المؤسسات الصحية الأخرى سواء المتواجدة عبر الولاية، أو غيرها كتلك الواقعة بولايات الجهة الغربية من الوطن. ولذا يبقى على المسؤولين على قطاع الصحة بمن فيهم الوزارة الوصية بضرورة التدخل العاجل لإعادة النظر في الخارطة الصحية على مستوى ولاية وهران، وإنقاذ مستشفى "البلاطو" الجامعي من الضغط المسلّط عليه، في الوقت الذي نجد بأنّ الإمكانيات التي تستفيد منها جميع المراكز الاستشفائية المتواجدة بالولاية والمناطق الغربية من الوطن متساوية إلاّ أن الضغط يقتصر على مستشفى "بن زرجب" فقط.
ــقلـم : ابن عاشور
يـــوم : 2015-03-05
مستغانم
طرد 5 تلاميذ كتبوا اسم داعش على جدران ثانوية صالحة ولد قابلية
ثانوية صالحة ولد قابلية التي تعد أكبر الثانويات وأعتقها على الإطلاق إلى جانب ثانوية زروقي الشيخ ابن الدين عاشت خلال الأسبوع المنصرم حالة من الإستنفار والقلق بسبب إقدام خمسة تلاميذ على كتابة اسم " داعش " ( الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ) على جدران المؤسسة ، هذه الحادثة أدت بإدارة المؤسسة واللجنة الوزارية إلى فتح تحقيق لمعرفة الفاعلين الذين قاموا بهذا الفعل ، حيث تبين أن الذين قاموا بهذا العمل هم خمسة تلاميذ ينتمون كلهم إلى ذات المؤسسة ، حيث استغلوا لحظة غفلة الحراس والمساعدين التربويين لينفذوا فعلتهم، التلاميذ الخمسة تمت إحالتهم أمام المجلس التأديبي الذي قرر في النهاية طردهم من المؤسسة ونقلهم إلى مؤسسات أخرى وهذا بالرغم من إصرار أوليائهم بالعدول عن هذا القرار والتقليل من الفعل الذي يقال فتحت له المصالح الأمنية ملفا خاصا به .
ــقلـم : ب. بكاي
يـــوم : 2015-03-05
في مبادرة ناجحة من أطباء مستشفى بن زرجب بعين تموشنت
إنجاز طاولة جراحية لتقويم اعوجاج العمود الفقري باستغلال النفايات الحديدية
مبادرة طيبة قام بها أطباء مستشفى الدكتور بن زرجب لقيت نجاحا تمثلت في إنجاز طاولة جراحية باسترجاع النفايات الحديدية لاستغلالها في علاج المرضى خاصة الأطفال ، وهي الطاولة خاصة بتقويم اعوجاج العمود الفقري حسب ما علمناه من مصدر طبي بالمستشفى ، هذا الإنجاز حقق إجراء 30 عملية جراحية واضعين بذلك حدا لتنقل المرضى نحو مستشفيات الولايات المجاورة أو اللجوء إلى العيادات الخاصة التي تجريها بأثمان مرتفعة وهي التكلفة التي يصعب على أغلب المرضى توفيرها ....وتدخل هذه المبادرة في إطار استغلال الإمكانيات البشرية و الكفاءات الطبية التي يتوفر عليها المستشفى خصوصا بعد أن تيقن الأطباء الجراحون الإعتماد على النفس لحل مشكل جراحة العمود الفقري عند الأطفال على اعتبار أن مثل هذه الأجهزة مفقودة في السوق وأن سعرها يفوق 120 ألف أورو... هذا الابتكار الطبي كان ثمرة جهود الأطباء و الجراحين الذين يروا فيه إنجازا عاد بالفائدة على المؤسسة الإستشفائية اقتصاديا وعلى المرضى صحيا...
ــقلـم : قايد عمر هواري
يـــوم : 2015-03-05
"الجمهورية" تقف على أحوال الفنان الكبير سيدي علي كويرات بمستشفى إيسطو بوهران
"علي مازال راه واقف... !"
• صهره يوسف :"نشكر كل من واساه ووقف إلى جانبه وهذا دليل على حب الجزائريين له"
"علي راه واقف ولاباس"...بهذه العبارات المختصرة المتفائلة...استهل الفنان السينمائي الكبير سيدي علي كويرات حديثه إلينا،حيث أكد لنا خلال الزيارة التي قمنا بها أمس إلى مصلحة جراحة الأوردة والشرايين بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو بوهران،بأنه بخير ويتابع علاجه بفضل جهود أبنائه وبناته الممرضات...وجدناه لحظة دخولنا القاعة التي كان يرقد فيها رفقه صهره الذي كان بجانبه يقدم له الغذاء،مستلقيا على سريره بطاقيته البيضاء الناصعة... صحيح أنه كان يبدو للعيان شاحب الوجه متعب البدن،لكننا تفاجأنا ونحن نتحدث إليه بقوة جلده ورفعة تقبله لهذه البلوى التي أصابه بها العلي القدير،سألناه عن أحواله فقال لنا بصوت خافت نكاد لا نسمعه ونفهمه "راني مليح وقايمين بيا"،وقتئذ قاطعنا صهره يوسف وأخبرنا بأن عملاق الشاشة الجزائرية ومنذ مجيئه إلى مستشفى إيسطو بوهران،وجد كل الدعم والعناية من قبل الطاقم الطبي المكلف بالسهر على صحته،بدليل حضور الكثير من المسؤولين بالولاية لعيادته والوقوف على أحواله... اقتربنا من أذن عمي علي حتى يسمع كلامنا بوضوح وقلنا له ماذا ينقصك عمي الحاج...؟ هل تحتاج إلى شيء؟... فرد علينا باختصار شديد "الجزاير فيها الخير والحمد الله"،عندئذ تأكدنا بأن سيدي علي كويرات بطل فيلم "الأفيون والعصا" يوجد بين أياد أمينة بدليل لاحظنا ونحن نجري معه هذا الحوار وقوف الكثير من الممرضات والممرضين وهم يطمئنون على صحته ويدعون له من أعماق قلبهم أن يرزقه الله موفور الشفاء والعافية.
"راني باغي تحميمة في بوحنيفية"
وحتى نبدّل الجو داخل قاعة العلاج التي كان يرقد فيها ونخلق نوعا من الحيوية والنشاط على عمي علي،لاسيما وأن المريض يحتاج دائما إلى من يرفع من معنوياته وينسيه آثار السقم وأعراضه، قلنا له لما ترتاح سنذهب سويا إلى حمام بوحنيفية حتى تسترخي وتستحم بمائه الساخن المعدني،ابتسم وقال لنا رافعا إبهام يده اليسرى... "مليحة هاذي... إن شاء الله" حينها أخبرنا يوسف بأنه يشكر كل من وقف إلى جانب صهره،بدءا بالوزارة الوصية، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة "أوندا" وجميع من سأل عنه في مختلف ربوع القطر الوطني،مضيفا بأن المرض الذي يعاني منه منذ قرابة الشهرين معقد وأن الكشف عن نوعيته وخطورته من صلاحيات الأطباء الذين يتابعونه بالمصلحة التي يرقد فيها، حيث أنه حوّل أولا على جناح السرعة إلى مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة، ليتم فيما بعد نقله إلى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو،موضحا أن صهره أجرى عدة تحاليل طبية ولا يعلم تاريخ إجراء العملية التي سيخضع لها عمي علي،مصرحا أن الفنان الذي شارك في العديد من الأفلام السينمائية والعضو السابق في الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني،هو "كل الجزائر"... أين يذهب أو يدخل... لا يوجد أي بيت من بيوت بلدنا الحبيب إلاّ ورحبوا به... عمي علي ببساطة هو وجه من وجوه الجزائر الأوفياء".
هكذا وجدنا الفنان الكبير سيدي علي (82 عاما) خلال زيارتنا التي قمنا بها أمس إلى مستشفى أول نوفمبر،واقفا شامخا كالأسد الجسور جسارة "علي"المجاهد والمقاوم الجزائري الذي "مات واقفا" في ملحمة "الأفيون والعصا" للمخرج أحمد راشدي ولم ينحن للتهديدات الاستدمارية الفرنسية الجبانة.
شعرنا ونحن نتأمل إلى عينيه أن عمي كويرات كان يعيش صراعا حقيقيا مع عدو داخلي أخطر من ذلك الذي واجهه "علي" بطل فيلم "الأفيون والعصا" ضد الاستدمار الفرنسي وانتصر عليه فيما بعد أسلافه بعد كفاح مرير ونضال عسير،لأن الأمر يتعلق هنا بخصم لا تعرف هويته ولا سبب ظهوره،وكيف تتم معالجته وما هو الدواء الناجع لقهره،وهل ينجح الأطباء في التغلب عليه وتحييده، لذا يحتاج المريض هنا كحالة عمي علي إلى التسلح بالصبر ومجاهدة النفس وعدم الاستسلام والتوكل على الله،والإكثار من الدعاء،وهو ما وقفنا عليه شخصيا ونحن نزوره في مستشفى الفاتح من نوفمبر بإيسطو،ليصنع هذا النجم الجزائري اللامع ملحمة جديدة مع هذا البلاء الذي امتحن به وهو يقول "يا أبناء الجزائر لا تقلقوا عليّ "سأموت واقفا ولن يهزمني هذا المرض" .
بــقلـم : صالح.م
يـــوم : 2015-03-05
مدرسة الورشة لترميم البنايات القديمة بسيدي الهواري
20 عاملا بلا أجور منذ 3 شهور
المصور : حكيمة.ق
لم تدم فرحة المهتمين بالمحافظة على التراث المعماري الأصيل الذي تشتهر به مدينة وهران طويلا ، بافتتاح أول مدرسة معتمدة من طرف الدولة في سنة 2011 و متخصصة في تلقين المتربصين والبنائين غير المؤهلين تقنيات ترميم البنايات الاثرية المهددة بالزوال على المستوى الوطني ليلوح شبح إفلاسها وغلقها بعد 4 سنوات من حصولها على الاعتماد ، وذلك بسبب شح الإمكانيات المالية المرصودة لإبقاء هذه المدرسة "حية" ولعل أبرز مشكلة تواجه هذه المدرسة الفتية والوحيدة على المستوى الوطني تكمن في إنعدام التمويل ما جعل هذه التجربة تواجه مصيرا مجهولا مما انعكس سلبا على أوضاع المؤطرين العاملين بها فهم بلا أجور منذ 3 أشهر بسبب إنعدام أي دخل للمدرسة التي تعلّم المتربصين ( مجانا) كونها تابعة لجمعية "صحة سيدي الهواري" التي تهتم بالإرث المعماري خصوصا بعد تصنيف هذا الحي العتيق مدينة تاريخية من طرف "اليونيسكو" وكان المعلم الذي توجد فيه المدرسة قبل الغزو الفرنسي والإسباني على شكل حمامات تركية سنة 1708 لكنه تدهور بشكل كبير و أصبح مهددا بالزوال ليتم انقاذه بفضل جهود الجمعية المذكورة بحي سيدي الهواري العتيق التي ساهمت في انقاذ العديد من المواقع الأثرية القديمة ورغم مساعي الجمعية إلا أنها لاقت نفس مصير الجمعيات الناشطة التي تتغنى السلطات بدعمها حيث تركت مدرستها الفتية بلا أي تمويل إلى أن بلغت هذه الأيام مرحلة الضائقة المالية الأمر الذي جعل مديرها العام السيد بلمعلوفي الحواس يعقد ندوة صحفية مصغرة داعيا السلطات والمؤسسات الإقتصادية لإنقاذ هذه التجربة الفتية التي تحتاج إلى 5 ملايير سنتيم لترميم المعلم الأثري الذي يأوي المدرسة بحد ذاتها و يمكّن كذلك من تسديد أجور العمال و تطوير المدرسة و توسيعها ،خصوصا و أن بلادنا تفتقر إلى حرفيين مؤهلين لترميم البنايات القديمة و الأثرية و معظم البنائين الجزائريين سواء الحاملين للشهادات او عصاميي التكوين لا يتحكمون في تقنيات البناء بواسطة مادة "الجير " التي تعتبر المادة الرئيسية المستخدمة في بناء العمارات القديمة حيث تتكفل الجمعية بتكوين البنائين والمتربصين في التحكم في هذه التقنيات القديمة مما يجعلها خامس مدرسة عالميا تهتم بهذا الجانب لكنها تحتضر حسب مديرها الذي أكد أنه بالرغم من كل هذه الاهمية التي تكتسيها مدرستنا إلا أنها تركت وحدها تتخبط في أزمة مالية خانقة مما يهدد بإفلاسها وغلقها نهائيا مناشدا السلطات الوصية والشركات الاقتصادية الهامة ورجال الأعمال بالبلاد لإنقاذها خاصة و أن العديد من الولايات برمجت مشاريع لترميم عدة بنايات قديمة وعمارات رئيسية تتطلب يد عاملة مؤهلة و مؤطرة لمرافقة هذا المشروع الهام ،
وباعتبار أن وهران مشهورة بتواجد أكبر نسبة من العمارات الآيلة للسقوط الواجب ترميمها و التي بلغ عددها (حسب تصريحات الوالي شخصيا في احدى خرجاته الميدانية مؤخرا ) 4000 عمارة بحاجة إلى ترميم بالتقنيات القديمة التي لا تستعمل فيها مادة الاسمنت فإن تكوين البنائين والمتربصين وتلقينهم هذه التقنيات الضرورية لإنقاذ هذه المعالم التاريخية والبنايات العادية المؤهولة حاليا يصبح بذلك تكوين اليد العاملة ضرورة ملحة من وجهة نظر مدير المدرسة خصوصا وان الجزائر تفتقر ليد عاملة مؤهلة في هذا المجال ولسد هذا الفراغ بادرت المدرسة بتكوين دفعة جديدة تتشكل من 110 متربص وبناء بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف بوهران التي أرسلت إلى المدرسة 60 "ماصو" من ضمن 1350 "ماصو " لهم بطاقة الحرفي ومنخرطون في الغرفة قصد مساعدتهم على تلقى أساسيات الترميم وذلك تمهيدا لإرسال جميع البنائين الذين لهم بطاقات انخراط في الغرفة والبالغ عددهم 1350 بناء حسب رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف السيد بخاري الذي ناشد بدوره السلطات الوصية لإنقاذ هذه المدرسة التي تمثل بصيص الأمل للعديد من الشباب المتربص البالغ اعمارهم ما بين 16 و 20 سنة الذين يتلقون التكوين حاليا و يأملون في الحصول على منصب شغل بعد خروجهم بشهادة تكون تتويجا لتكوين نظري يدوم 15 يوما ويتكفل به حرفي إيطالي ويتلقى هؤلاء الفتيان تكوينا تطبيقيا بنسبة 20 بالمائة ونظريا بنسبة 80 بالمائة ويتلقون خلال هذه الفترة حسب مدير المدرسة 10 مواد من بينها تاريخ الهندسة المعمارية الوهرانية والمصطلحات الخاصة بالترميم و الادوات المستخدمة في المجال المذكور وكيفية تنظيف البنايات القديمة و تقنيات تنظيف الخشب وكذا التامين الشخصي والجماعي ضد المخاطر أضف الى ذلك مادة مخصصة لتلقين تقنيات وضع السقالات الخاصة قبل الشروع في انشاء ورشات وكانت المدرسة قد كونت العديد من الشباب البطال المتربص والذي تتراوح اعمارهم ما بين 16- 20 سنة في هذا المجال وتم توظيفهم في المشاريع التي حصل عليها الاسبانيون و الايطاليون لترميم واجهات 200 مبنى في شوارع رئيسية مختلفة بقلب المدينة الامر الذي شجع على توافد الشباب الى الجمعية خاصة وان الولاية تعرف انتعاشا لورشات ترميم واجهات أزيد من 600 مبنى الأمر الذي يشكل مصدر رزق للشباب المتكون ويفتح لهم افاق المستقبل ويمكنهم من تلقي خبرة ميدانية مما يؤهلهم ليؤسسوا شركاتهم او مقاولاتهم المصغرة عن طريق برامج "أونساج " وكناك " لاحقا حسب ما كانت تخطط له سلطات وهران في عهد الوالي السابق الذي كان قد ساند هذه الجمعية والمدرسة المذكورة لكن الامور تبدلت هذه الايام و اصبح البرنامج مهددا مما يجعل من هدف الوصاية المتمثل في " نقل الخبرة الاجنبية للعامل المحلي " امرا شبه مستحيل الامر الذي يفرض دعم هذه المدرسة ومن خلالها جمعية "اس دس اش " .
عدد المطالعات لهذا المقال : 22
تعليــــــــــقات :
الإســــــم :
بــقلـم : كهينة حارش
يـــوم : 2015-03-05
الطيب لوح ينفّد أن يكون قانون حماية المرأة من العنف «إملاء خارجي» أو نتيجة ضغوطات دولية
عدم اتخاذ تدابير للحدّ من الظاهرة مخالف لأحكام الشريعة
المصور :
* تقارير المستشفيات تحصي العديد من الحالات المأساوية
فنّد، وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، كون مشروع القانون المتعلّق بحماية المرأة من كل أشكال العنف " إملاء خارجي لإجبار الجزائر على احترام المعاهدات الدولية التي صادقت عليها في هذا المجال" مثلما أشار إليه نواب تكتل الجزائر الخضراء في مناقشاتهم، أمس، مؤكدا، انه "يدخل في إطار إستراتيجية وطنية لحماية المرأة مع مراعاة خصوصيات المجتمع الجزائري". وكان رد الطيب لوح، أمس، على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني بشان مشروع القانون واضحا وحازما، مؤكدا، أن مشروع القانون يندرج "في إطار رؤية شاملة للحكومة لمحاربة كل أنواع العنف ضد المرأة ولا يوجد ضغوط دولية دفعتها لسن القانون الذي عكفت اللجنة المكلفة بإعداده على مراعاة خصوصيات المجتمع الدينية والثقافية". وانتقد، الوزير، في هذا الشأن تصريحات نواب تكتل الجزائر الخضراء الذين اعتبروا ان هذا القانون "سيفكك الأسرة الجزائرية" مشيرا إلى أن الظاهرة "موجودة في المجتمع وأن المشروع تم تحضيره وفقا لإحصائيات الشرطة والجمعيات وتقارير المستشفيات التي تحصي العديد من الحالات المأساوية"، مبرزا، أن "الإسلام الذي يتحججون به لرفض المشروع أعطى للمرأة مكانتها ولا يسمح بضرب الزوجة أو تجريدها من مالها بالإكراه والتخويف"، قبل ان يضيف، بان "عدم اتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة العنف الممارس ضد المرأة هو مخالفة لأحكام الشريعة وللأحاديث النبوية التي تحصنها وتحافظ على كرامتها". وتوقّف الوزير بالشرح والتفصيل عند أغلب المواد التي كانت محل انتقاد من طرف النواب، مؤكدا، بشان المادة التي تنص على معاقبة الزوج الذي يعتدي على أموال المرأة بأن القانون لا يتنافى مع الدين الإسلامي الذي كرس "مبدأ الاستقلالية المالية للزوجة" وهو الامر نفسه بالنسبة للتعدي على المرأة في الأماكن العمومية، مذكرا، إياهم بأن إجبار الزوجة مثلا على تحمل التكاليف المالية للبيت وصرف مالها هو المبدأ الغربي لأن الدين الإسلامي نص على أنه لا يحق للزوج أخذ مال زوجته بدون رضاها، علما أن بعض نواب تكتل الجزائر الخضراء رفضوا المادة القانونية التي تعاقب الزوج على أخذ مال زوجته ودفعوا على ما أسموه بالمال المشترك بين الزوجين ومساعدة المرأة العاملة لزوجها ماديا. وجاء رد الوزير بعد يوم كامل من المناقشة الساخنة دامت إلى ساعات متأخّرة من مساء أول أمس، حيث اقترح العديد من النواب المتدخلين إنشاء لجان صلح وتعيين وسطاء للصلح بين الأزواج عوض اللجوء إلى المحاكم فيما طالب نواب تكتل الجزائر الخضراء سحب القانون الذي يتنافى مع الشريعة الإسلامية مما سيؤدي إلى التفكك الأسري، منتقدين اغفال وتغييب علماء الدين في اللجنة المكلفة بإعداده.
تخلع زوجها لأنه دلوع أمه
- السبت, 28 فبراير 2015
وأضافت: (بسبب شعوري بأنني لم أتزوج الرجل المناسب بل تزوجت والدة زوجي، لم أعش حياة زوجية كغيري، بل حرمت من التمتع بها بسبب تدخلات والدة زوجي واتباع زوجي الدائم لها، ولم أجد حلاً لإنهاء معاناتي إلا اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، وبالفعل بعد أن تم رفع قضية في محكمة الأحوال الشخصية، تم التحويل من قبل المحكمة إلى لجنة إصلاح ذات البين، ولكنني لم أستطع الموافقة على الصلح، فاتباع الزوج لأمه أمر لن ينتهي وآراؤها التي تفرضها على حياتنا لن نتمكن من التخلص منها، لذا رفضت الصلح بشدة، والسبب تمثل في عبارة (زوجي دلوع أمه وليس له أي شخصية أمام أهله).
ومع إصرار الزوجة على طلبها ورفضها الصلح رغم محاولات القضاء في ذلك، حكمت المحكمة بالخلع، ونظراً لعدم تنازل الزوج عن حقة بالخلع، أمرت المحكمة بإرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة (الملكة) من هدايا ومبالغ مالية للزوج·
تخلع زوجها لأنه دلوع أمه
- السبت, 28 فبراير 2015
وأضافت: (بسبب شعوري بأنني لم أتزوج الرجل المناسب بل تزوجت والدة زوجي، لم أعش حياة زوجية كغيري، بل حرمت من التمتع بها بسبب تدخلات والدة زوجي واتباع زوجي الدائم لها، ولم أجد حلاً لإنهاء معاناتي إلا اللجوء إلى القضاء وطلب الخلع، وبالفعل بعد أن تم رفع قضية في محكمة الأحوال الشخصية، تم التحويل من قبل المحكمة إلى لجنة إصلاح ذات البين، ولكنني لم أستطع الموافقة على الصلح، فاتباع الزوج لأمه أمر لن ينتهي وآراؤها التي تفرضها على حياتنا لن نتمكن من التخلص منها، لذا رفضت الصلح بشدة، والسبب تمثل في عبارة (زوجي دلوع أمه وليس له أي شخصية أمام أهله).
ومع إصرار الزوجة على طلبها ورفضها الصلح رغم محاولات القضاء في ذلك، حكمت المحكمة بالخلع، ونظراً لعدم تنازل الزوج عن حقة بالخلع، أمرت المحكمة بإرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة (الملكة) من هدايا ومبالغ مالية للزوج·
ش.قسنطينة: سامر ينفجر ويكشف كل شيء
في
حديث مطول مع متوسط ميدان الخضورة سامر عبد الحكيم تحدث لأول مرة عما يحدث
معه هذا الموسم ودافع عن نفسه بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته
والاتهامات التي وجهت له من قبل السنافر، وقد تحدث وأجابنا بكل صراحة عن كل
أسئلتنا.
كيف هي المعنويات عقب تعثر الحمراوة؟
ليست على ما يرام فنحن نعاني ضغطا رهيبا، وتعثر الحمراوة أزم الأمور أكثر.
عن أي نوع من الضغط تتحدث؟
ضغط النتائج تحديدا، فبعد أن كنا نلعب من
أجل اللقب لم تخدمني الظروف وحاليا سنحاول أن نعود لسكة الانتصارات وننهي
الموسم في مرتبة مشرفة.
سأكون سريعا معك، كنت من بين أكثر اللاعبين استهدافا من قبل السنافر، ما تعليقك؟
(يصمت مطولا ثم يرد..) يا أخي من حق
السنافر لومنا على التعثرات ونحن نتقبل الانتقادات، خاصة وأنهم ينتظرون منا
الكثير هذا الموسم ورجاء أتركني أتحدث من فضلك..
تفضل.. ونحن أيضا نريد أن ننقل رسالتك للجميع؟
بالنسبة لي أتقبل الانتقادات ولن أرد يوما عليها، ولكن لم أفهم سبب استهدافي أنا بالضبط وإطلاق إشاعات علي لا أساس لها من الصحة.
ماذا تقصد بالإشاعات؟
وصلتني أخبار تقول أني أتردد على الجامعة
كل يوم، وأني مدمن “شيشة” وغيرها من الأمور التي تلطخ صورتي مع العلم أنه
أقسم بالله أني في قسنطينة عامين ولا أعرف حتى الطريق التي تؤدي للجامعة
التي يتحدثون عنها، كما أني في حياتي لم أغضب ربي لأني ابن عائلة محافظة
ومن خنشلة، كما أن “الشيشة” التي يتحدثون عنها لا أعرف حتى أين توجد لأني
وبباسطة في قسنطينة أعرف الطريق لحملاوي من المدينة الجديدة، ومحلات بيع
الألبسة المتواجدة بـ”النجمة”، لذلك تأثرت كثيرا لمثل هذه الشائعات، ثم إني
صغير وسأتزوج قريبا فكيف أقوم بمثل هذه الأمور، التي لا صلة لها بديننا
الحنيف.
لماذا في رأيك أنت مستهدف؟
ربما لأني من اللاعبين القدامى في الفريق والأنصار يعلقون آمالا كبيرة، لذلك نكون الأكثر عرضة للانتقادات، وهنا يجب أن أتحدث أيضا..
تبدو غاضبا جدا مما يحدث لك؟
نعم غاضب لأني أقبل أن أنتقد كلاعب وهذا
من حق الأنصار لأنهم رأس مال الفريق، ولكن أرجوا ألا تتعدى الانتقادات
الجانب الرياضي، لأن هذا يمس شرف عائلتي وهذا غير مقبول تماما، ثم أني أريد
أن أتحدث من فضلك “خليني نبرد قلبي”.
تفضل أخي؟
لقد لعبت أغلب المباريات منذ قدومي، لم
يسبق وأن اختلقت أي مشكل سجلت 12 هدفا كلها حاسمة، لعبت وفي رأسي 5 غرز
أمام الفكرون والحاجة تنهال علينا من كل مكان، وأمام الحراش صعبت في عيني
ولعبت وأمام العلمة 3 أيام وأنا طريح الفراش ولعبت يا أخي
“راني نوض ونطيح” على الفريق وأطلب احترامي وفقط.
كما أني أتشاجر مع الحكام للدفاع عن حقنا،
كما أن كثيرا من لاعبي الفرق الأخرى علاقتي معهم توترت لأني عندما ألعب
أدافع بشدة عن الألوان رغم أنني لست ابن الفريق ولكني أحب كثيرا الخضورة
وأريد إنهاء مشواري فيها.
إذن ما الغرض من هذه الشائعات في رأيك؟
لا أعلم، ولكني أؤكد أنها غير صحيحة وكما
قلت لك إنها لا تسيء لي فقط بل تشوه صورة عائلة سامر ، التي وكما قلت لك
محافظة ولم يسبق وأن مست بمثل هذه الأفعال المسيئة لديننا الحنيف.
بصراحة هل فكرت في المغادرة؟
لا كما قلت لك أنا متعلق كثيرا بفريق شباب
قسنطينة وأريد أن أبقى ضمنه إلى غاية نهاية مشواري الرياضي، خاصة وأنه
يملك جمهورا من ذهب، ولن أفكر في المغادرة وهذا ليس لأني لا أملك عروضا
فأنا حاليا لاعب دولي ولدي الكثير من العروض ولن أدرسها أصلا لأني أحترم
ألوان الخضورة وسأبقى فيها وأتمنى فقط أن تتغير نظرة البعض عني لأني ليس
كما يشاع عني.
لنتحدث الآن عن الفريق، كيف ترى مستقبله في ظل التراجع الرهيب في النتائج؟
في الصيف كان الهدف هو اللقب، ولكن الآن
لا يجب أن نكذب على أنفسنا وعلينا أولا استعادة توازننا وتحقيق الانتصارات ،
وبعدها سنرى ما هو الهدف الذي قد يكون مرتبة قارية ونحن سنلعب بكل قوة في
كل لقاء لتحقيق الانتصار ضمن لقاء سواء كان داخل الديار أو خارجه.
ما هي أسباب التراجع في رأيك؟
كثيرة أولها التحكيم، لقد فقدنا نقاطا
كثيرة بسبب الأخطاء التحكيمية وما يزيد عن 12 نقطة ضاعت بسبب الحكام، ولو
منح لنا هؤلاء حقنا لكنا حاليا في مرتبة مريحة، ثم أن الإصابات داهمت
المجموعة في مباريات حاسمة وهو ما زاد من معناتنا، ناهيك عن أننا لعبنا
مؤخرا عددا كبيرا من المباريات خارج ميداننا وهو ما جعلنا نخسر نقاطا في
وقت حساس من البطولة كانت آخرها أمام مولودية وهران.
لنعد للقاء الحمراوة ما هي أسباب التعادل في رأيك؟
لقد حاولنا بكل قوة أن نفوز ولكن واجهنا
فريقا منظما جدا، خاصة في الخط الخلفي، حيث لعب بعدد كبير من المدافعين ما
صعب كثيرا من المهمة، وفي الأخير تعثرنا وقد كانت لنا خيبة أمل كبيرة، خاصة
وأننا أردنا أن نعوض أنصارنا عن الهزائم الأخيرة ولكن الظروف كانت أقوى
منا ونعدهم بلقاء بطولي ضد شبيبة القبائل في الكأس.
على ذكر لقاء الشبيبة كيف ترى هذه المواجهة والملعب الذي سيحتضنها؟
نحن لا نفكر في الملعب الذي سيحتضن
المواجهة بقدر ما سنركز على التحضير بجدية لنكون في يومنا عندما نواجه
الشبيبة وفي أي ملعب سيحتضن اللقاء سنلعب بقوة لتحقيق التأهل والتصالح مع
أنصارنا، الذين نعلم أنهم غاضبون منا كثيرا ومن حقهم ذلك كونهم يتنقلون منا
إلى كل مكان والأمر الإيجابي أنهم متحضرون وهو ميزة السنافر عن كثير من
مشجعي الفرق الأخرى.
هل أنتم قادرون على الفوز في هذا اللقاء؟
إنها مباراة الموسمي بالنسبة لنا لذلك
سنقاتل في الميدان حتى لا ينتهي موسمنا مبكرا ثم إننا سنلعب 11 ضد 11 ولهذا
فرص كل فريق في الفوز متساوية وسنحاول أن نفوز باللقاء والأكيد أننا لن
ندخر جهدا في سبيل تشريف الفريق والأنصار وإعادة الاعتبار لهذه المجموعة
التي أؤكد لك أنها مميزة وكل لاعبيها يريدون تقديم الإضافة للفريق.
حاوره: بلال.ص
زوجة تخلع عريسها بسبب نومه
- السبت, 31 يناير 2015
وقالت الزوجة في دعواها، التي بدت طريفة، أن الزوج دائم النوم بشكل غير طبيعي، حيث ينام فور عودته من عمله كمدرس لمدة تصل إلى 15 ساعة·
وأضافت مريهان أنها تكاد تكون لا تجلس مع زوجها ولا يتحدثان تقريبا، فالزوج دائم النوم بشكل غريب بحسب وصفها·
وأكدت الزوجة أنها لم تكن تعلم قبل الزواج بحب زوجها الشديد للنوم بالشكل الذي يجعله ينام في أي مكان وتحت أي ظرف·
وأوضحت أنها فوجئت أكثر من مرة بزوجها ينام أمام بعض الزائرين لهما بالمنزل، وعند مشاهدة التلفزيون وفي أي موقف مما يسبب لها مواقف محرجة أمام أقاربها وأصدقائها·
من جهته، أكد الزوج أمام القاضي أنه لايعاني من أي مرض، لكنه يحب النوم جدا ويقدسه إلى درجة (الإدمان).
تجدر الإشارة إلى المحكمة قضت بقبول دعوى الخلع بعد زواج 30 يوما·
شاب لم يرحم عجوزا مريضة
- الأربعاء, 04 مارس 2015
فعجبا لشباب اليوم!! الذي أضحى يتلهف على كسب الذنوب بدل الحسنات في زمن غابت فيه مكارم الأخلاق، بحيث غابت المساندة في أبسط الأشياء وأصبح الأغلبية يديرون ظهورهم ويسحقون الآخرين لتغليب مصلحتهم الخاصة، وما بعث فينا التفاؤل هو تسارع إحدى الأوانس في مشهد مغاير إلى النهوض لتترك مكانها إلى إحدى العجائز التي كانت تتكئ على عصا من شدة عجزها ومرضها، إذ منحتها المكان وساعدتها على الجلوس بكل رويّة، ففعلا الأنفة بتنا نجدها عند بعض الفتيات في حين صارت عملة نادرة وغابت عند بعض أشباه الرجال·
ولاحظ الجميع في الآونة الأخيرة أن احتلال الأماكن عبر وسائل النقل صار تصرفا مشينا يبدر من الرجال بشكل ملحوظ، وبعد أن يضمنون المكان لا يأبهون بعجوز أو شخص مريض أو حتى معاق، فالمهم ضمان راحتهم بتلك الأمكنة وصارت حتى المقاعد المخصصة بحافلات النقل العمومي للمعاقين محتلة من طرف الأصحاء بغير وجه حق والويل لمن طلب حقه وأولويته في الجلوس فيكون الشجار والنزاع مصيره الحتمي·
فالحافلة تبقى صورة مصغرة للظواهر المشينة والسلبيات التي صارت تحكم دهنيات البعض في مجتمعنا، إذ استبدلت القيم والسلوكات القويمة بتلك المظاهر التي يفتخر بها البعض إلا أنها تبقى من الشوائب التي لا تغسلها مياه البحر، ووصل الأمر إلى انعدام مشاعر التقدير والاحترام نحو الشيوخ والعجائز كقدوة لنا، وانعدام مشاعر الرحمة ككل بين أفراد المجتمع الواحد، من دون أن ننسى بعض النسوة اللواتي يتسابقن على منح أبنائهن المقاعد قبل الكبار فكيف لذلك الطفل أن يتربى على احترام الكبير بعد أن يرى أمه تشجعه على الجلوس والشيخ واقف، ويرى الشاب أمامه جالس والعجوز واقفة فهيهات بين أجيال الأمس واجيال اليوم و(الله يستر العاقبة)·
نسيمة خباجة
هل هو المجنون·· أم هم المجانين؟
- الثلاثاء, 03 مارس 2015
الغريب في الأمر أن ذلك المجنون لم ينطق بكلمة وراح ينظر إلى من هجموا عليه بكل ارتياح بل كانت ملامح وجهه مبتسمة، علّ تلك الابتسامة تخفف عدوانية الآخرين اتجاهه وظلم المجتمع، لاسيما وأن تلك الفئات تبقى من الفئات المهمشة التي تربّيها الشوارع في ظل نقص الإمكانيات المخولة للعائلات لإدراج أبنائها بمراكز متخصصة لغاية التوجيه والإرشاد لاسيما وأن تلك الفئات لا تعاني من جنون كامل بل هو عته متقطع ومن الممكن إسعاف تلك الحالات وليس تدميرها بمختلف السلوكات العدوانية الموجهة صوبها·
بحيث بات الشخص المختل عقليا عرضة لمختلف التصرفات التي لا تصب في صالحه بل ضده ويتحجج الكل بأن الجزاء هو من جنس الفعل ولكي يتعظ المجنون لا بديل عن تعنيفه، وضربه فكم من مشهد صور تلك الفئات المحرومة في أبشع الصور الدالة على العنف الذي تتعرض إليه عبر الشوارع وكانت آخرها بتبيين أحد الشباب لفتيل عضلاته في وسيلة نقل، وضد من؟! ضد معتوه مغلوب على أمره لا يدري بتاتا ما يحدث من حوله، والغريب في الأمر أن ذلك الشاب حظي بمساندة جميع الركاب وكأنهم يريدون إفراغ غضبهم وعصبيتهم على ذلك المسكين الذي اعترض طريقهم دون قصد منه، بحيث نطقت عجوز وقالت: (لو كان أمامي لضربته نكال ما يبذر منه من تصرفات وكلام)، ورد آخر (انزلوه بأول محطة) وبالفعل كانت نهاية السيناريو بمحطة القبة بحيث نزل ذلك المعتوه وهو يبتسم، جاهلا كل ما جرى له في تلك الحافلة من بني جلدته، فهل بلغت عداوة الجزائريين إلى ذلك المستوى، ووصلت إلى حد مهاجمة شخص معتوه لا حيلة له·
وتبقى تلك المواقف نقطة في بحر، بحيث كثرت مشاهد الظلم في مجتمعنا كثيرا وطالت حتى المجانين الذين كانوا في السابق يحظون بمعاملة خاصة تملأها مظاهر الرحمة والعطف والحنان والشفقة عليهم، إلا أنه ومع مرور السنوات انقلبت الأمور وصار القوي منا يأكل الضعيف على خلاف ما يأمر به ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والتآخي والابتعاد عن الظلم فهو ظلمات في اليوم الآخر·
نسيمة خباجة
تصوير فيلم إباحي في الأهرامات يثير غضبا في مصر
- الخميس, 05 مارس 2015
واستنكرت
الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، ما وصفته بالإهمال المتعمد من قبل
الحكومة، والتي لا تهتم إلا بتحقيق المكاسب المادية دون النظر إلى سمعة
مصر.وطالبت الجبهة في بيان لها بالتحقيق الفوري في الفضيحة وتشديد الرقابة
على السائحين وشركات السياحة والأمن، والتأكد من سلامة كاميرات المراقبة
المعطلة بفعل فاعل.
وقال
أسامة كرار منسق الجبهة: إن الفيلم الذي تبلغ مدته 10 دقائق يظهر فيه
أشخاص مصريون بشكل واضح من بينهم مرشد سياحي وأفراد الشركة السياحية وأفراد
الشرطة الذين يحرسون المكان، ولم يعترض أي أحد منهم على ما يحدث.
وأوضح
أنه لا يوجد أي نوع من الرقابة لمواجهة أي خروج على القانون في المنطقة،
على الرغم من تعاقد الحكومة على وحدة مراقبة بالكاميرات لتأمين المنطقة
الأثرية تكلفت قرابة 230 مليون جنيه، مضيفًا أن هذه ليست المرة الأولى التي
يتم فيها تصوير فيلم إباحي في مناطق أثرية في مصر، حيث حدث هذا من قبل عام
1997 حين تم تصوير فيلم بمناطق الأهرامات والأقصر وأسوان وحصل على جائزة
أحسن فيلم "بورنو" في أحد المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام.
وأكد
كرار أن الفيديو ليس مفبركًا كما صرح بعض المسئولين، حيث يوجد به مرشد
سياحي ورجال إحدى شركات السياحة وبعض أفراد الأمن المعروفين في منطقه
الأهرامات، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية لم تتخذ أي إجراء في واقعة
مماثلة عام 1997، ما تسبب في تكرار الفضيحة مرة أخرى.
هل أصبح لون فستان أهمّ من فلسطين؟!
- الأربعاء, 04 مارس 2015
فيما تتواصل الجرائم والانتهاكات الصهيونية بفلسطين المحتلّة انشغل العالم واهتمّ نشطاء فايسبوكيون جزائريون في الأيّام الأخيرة بـ (لعبة) البحث عن اللّون الأصلي والحقيقي للفستان الشهير الذي بدأت قصّته يوم 4 فيفري الماضي، ولم تُحدث ضجّة كبرى إلاّ مع نهاية الشهر المذكور، وهي ضجّة طرقت أبواب الجزائريين الذين تفاعلت صفحاتهم الفايسبوكية مع القضية (المثيرة) بشكل جدّي حينا وساخر أحيانا أخرى· ويبدو أن الفستان قد أنسى كثيرين أن فلسطين تتعرّض في الآونة الأخيرة لانتهاكات خطيرة وصلت حدّ التعدّي على حرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الأقصى المبارك، كما أنساهم متابعة ما يجري في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين، بل وما يحدث من احتجاجات ضد استغلال الغاز الصخري في الجنوب الجزائري·
ماذا لو انقطعت الأنترنت؟
بعض المتألّمين لما يحدث لأشقّائهم الفلسطينيين كتبوا مشاركات وتعليقات عبر صفحات فايسبوكية عبّروا من خلالها عن استيائهم للاهتمام الكبير بأمور هامشية وتافهة على حساب أمّهات القضايا، وعلّق أحدهم قائلا: (لو ينقطع تدفّق شبكة الأنترنت ويعرف أصحاب الفايس بوك أن إسرائيل لها يد في ذلك لتحرّرت فلسطين في ثلاثة أيّام)· وتأسّف بعض المثقّفين لانشغال العرب بتوافه الأمور على الأنترنت، وقال بعضهم إن (شبكات التواصل الاجتماعي لم تطغ على عقول الشباب والشابّات فقط وإنما وصلت إلى عقول الكهول والشيوخ، وماكان طغيانها إلاّ بتفاهات تاخذ الوقت ولا تعطي علما نافعا إيجابيا بقدر سلبياته)·
ما سرّ الفستان؟
بالعودة إلى قضية (الفستان ـ اللغز)، أجرت (أخبار اليوم) بحثا عن سبب اكتساب هذا الفستان اهتماما بالغا فتبيّن أن قصّة لون الفستان الذي حيّر العالم تعود إلى إحدى الفتيات التي نشرت صورة الفستان على (الفايس بوك) مطلع الشهر الماضي، وقد بدأ الجدل حول لونه بين أصدقائها لتتّسع دائرة النقاش عبر العالم· وأشارت بحوث علمية إلى أن لون الفستان يتدرّج باللّون الأسود والأزرق-اللّون الأصلي-، والذي يراه العالم بأسره بثلاثة ألوان، هو التدخّل الكبير للألون الخلفية والإضاءة عن طريق أشعّة الشمس، والذي سبّب تفاوت الآراء بين النّاس حوله· كما يؤكّد خبراء في التصوير أن صورة الفستان اِلتقطت باستخدام هاتف محمول ذي كاميرا بجودة منخفضة، وبهذا تظهر الصورة بشكل متباين حسب درجة الإضاءة، ويختلف النّاس بين اللّون الأبيض والأزرق والذهبي الغامق مع الأسود أو الرمادي· ومهما كان لون الفستان المذكور يبقى من المؤكّد أنه ليس أهمّ من فلسطين وسوريا، وليس أهمّ من دماء المسلمين التي تراق في مناطق مختلفة في العالم·
جبّار وفاء
جرافة الهدم تطال بناية برلمــــاني
في تيارت
المشاهدات :
673
0
0
آخر تحديث :
20:04 | 2015-03-04
لم تسلم بناية غير شرعية
لبرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تيارت من أصل البناءات الأخرى
في سياق حملة هدم البناءات الفوضوية التي قررت السيدة خلفي حياة رئيسة
بلدية الحمادية ‘فيكتور هوقو سابقا” 58 كلم شرق عاصمة الولاية، إعلان
الحرب ضدها وفق مقررة الوالي محمد بوسماحة، محاولة لتطهير المناطق الحضرية
من فوضى العمران التي شوهت المدن وتجمعات الولاية، وقد تقرر هدم مبنى ”ممثل
الشعب” على غرار أبسط المواطنين، للحيلولة دون سقوط السلطات في فخ
الملاحظين لهذه الحملة التي لن تستثني أحدا حسب بعض المنتخبين بمعزل عن
تصفية الحسابات أو تمرير رسائل مسبقة.
تعليقا · يعمل لدى نادي أعضاء هيئة التدريس -جامعة الأزهر
.....بالنسبة للبرلماني ....ومن جبهة التحرير ...يستاهل.......ويسجن......لانه لايبالي بالموطنين
ش. قسنطينة: اللاعبون تسلموا شيكات خاصة لمستحقاتهم في غذاء جماعي
برمجت
إدارة شباب قسنطينة أمس مأدبة غذاء على شرف اللاعبين، والهدف منها هو
تحسيسهم بأهمية الفترة القادمة خاصة لقاء الشبيبة، الذي يعتبر لقاء الموسم
وخسارته يعني دخول الفريق في دوامة قد تعصف به إلى الرابطة الثانية، لذلك
اختار المسيرون هذا التوقيت بالذات من أجل منح اللاعبين أجورهم وإلقاء خطاب
حماسي من أجل حشد الهمم لقهر الشبيبة في ملعب بولوغين هذا الجمعة.
بن طوبال جمع كل اللاعبين بحي جنان الزيتون
كما قلنا، جمع المدير العام بن طوبال
اللاعبين في مطعم “ليبلاطان” بحي جنان الزيتون، وقد تعمد ذلك حتى يستعيد
الفريق روح المجموعة، ويشعر اللاعبون أن الإدارة خلفهم في الوقت الصعب الذي
يمرون به حاليا، لذلك عمدت الإدارة لتنظيم غذاء جماعي وهذا ليتم طي صفحة
الإخفاقات والحديث معهم على التطلع لعهد جديد واسترجاع هيبة الفريق، وذلك
لن يكون سوى بهزم الشبيبة في عقر دارها والعودة بورقة التأهل إلى الدور ربع
النهائي من السيدة الكأس.
تناول الغذاء معهم وسلّمهم “الشيكات”
من أجل تحسيس اللاعبين بوقوف الإدارة إلى
جانبهم في هذا الوقت الصعب، تناول العقيد وجبة الغذاء معهم وتحدث إليهم
مطولا، قبل أن يسلمهم الشيكات التي تحتوي أجورهم العالقة، وسيكون بإمكان أي
لاعب التنقل إلى البنك من أجل سحب أمواله، وقد لاقت الالتفاتة استحسان
اللاعبين، الذين انتظروا ثلاثة أشهر حتى يحصلوا على أموالهم.
تسوية المستحقات شملت العمال والمدربين أيضا
لم تشمل تسوية الأجور اللاعبين فقط، بل
تحصل المدربون والعمال في الفريق على الأجور العالقة، وهو ما يعني أن
الفريق لن يكون به مشكل مستحقات مالية بعد الآن، خاصة وأن الطاسيلي سرحت
الأموال قبل أسبوع، وبالتالي سيتم تسوية أجور أخرى عندما تسرح دفعة جديدة
من ميزانية 2015، والتي تعتبر هامة جدا من أجل تحقيق لأهدافه.
المدير العام حسّسهم بأهمية لقاء الشبيبة
تحدث المدير العام بن طوبال طويلا مع
اللاعبين، وأكد لهم على أهمية تقديم لقاء في بولوغين ضد شبيبة القبائل، حيث
طالبهم بإعادةالاعتبار لأنفسهم قبل كل شيء، كون الوضع حاليا يتطلب تضافر
جهود الجميع، كما أكد على ضرورة نسيان كل التعثرات السابقة حتى يكونوا
بمعنويات في السماء يوم لقاء الشبيبة، الذي يعتبره الجميع في عاصمة الشرق
مباراة الموسم والإقصاء يعني موسما فاشلا من جديد.
جدّد فيهم الثقة وطالبهم بلقاء بطولي في بولوغين
جدّد المدير العام الثقة في اللاعبين وكما
قلنا في عدد أمس، رفض أن يعاقبهم بتجميد الأجور، بل دعمهم في هذا الوقت
الصعب من الموسم، حيث أكد لهم بصريح العبارة أنه يثق في قدرتهم على تأدية
لقاء في المستوى في بولوغين والعودة بورقة التأهل، خاصة وأن الشبيبة ليست
قوية هذا الموسم، بدليل أن الفريق في لقاء البطولة سيطر بالطول والعرض
ولولا الأخطاء الساذجة لعاد بالنقاط الثلاث من ملعب 20 أوت آنذاك.
تسريح الأموال في وقته وحافز لهزم الكناري
سيكون لاجتماع المسيرين باللاعبين ومنح
المستحقات حافز كبير، من أجل التخلص من الضغط نهائيا، والتنقل إلى العاصمة
يوم الجمعة بهدف واحد، وهو تجاوز المرحلة العصبة والإطاحة بالشبيبة وتمهيد
الطريق لإعادة سيناريو الموسم الماضي، أين هزم الفريق وفاق سطيف في هذا
الدور وهو ما يستطيع أن يحققه زملاء رماش في لقاء الجمعة، خاصة لو يلعب
اللقاء دون جمهور، ما يعني أن الفرص ستكون متساوية بين الفريقين في الفوز.
اللاعبون تجاوزا صدمة الحمراوة ويريدون إعادة الاعتبار لأنفسهم
عاد الهدوء إلى التدريبات، وتجاوز
اللاعبون صدمة التعثر الأخير أمام مولودية وهران، حيث يطمحون للفوز في لقاء
الجمعة، وهذا ليعيدوا الاعتبار لأنفسهم بعد الانتقادات اللاذعة التي
طالتهم مؤخرا، والتي تسببت في فقدان الكثير من اللاعبين لثقتهم في النفس،
كون الكثير منهم لم يتعوّد على ضغط الفرق الشعبية، وبالتالي من شأن التفاتة
الإدارة وموقف السنافر الأخير أن يعيد المياه إلى مجاريها في فريق شباب
قسنطينة.
لم يتحدثوا عن المنحة ويتمنون حضور السنافر
من جهتهم، أكد اللاعبون لبن طوبال وعرامة
أن الفوز لن يفلت منهم في لقاء الجمعة، حيث وعدوا بتكرار سيناريو العقارب
في تشاكر واللعب بكل قوة حتى يشرفوا عقودهم ويسترجعوا ثقة الأنصار، الذين
يتمنون أن يحضروا بقوة لو ترفع العقوبة وهذا لتشجيع اللاعبين، كون الفريق
يمر بمرحة صعبة جدا ووقفة أنصار الحضارة مهمة جدا من أجل العودة إلى
الواجهة بدءا من لقاء الشبيبة في الكأس هذا الجمعة.
بلال.ص
القصبة" تستغيث أمام الانهيارات وانتشار "البنايات العصرية"
"البلاد" تتجول في الحي العاصمي العريق المصنف تراثا عالميا(روبورتاج مصور)
المشاهدات :
288
0
0
آخر تحديث :
14:55 | 2015-02-25
الكاتب : روبورتاج/ نهاد مرنيز- صور: فيصل. ن
الكاتب : روبورتاج/ نهاد مرنيز- صور: فيصل. ن
"زنيقة النحاسين" اختفت.. وثلاثة حرفيين فقط يقاومون للبقاء
معقل "الصنعة والثورة".. من هنا مر لابوانت وحسيبة وجميلة بوحيرد
"القصبة".. والحكايات المعبقة بها التي لن تنتهي، الشوارعُ العتيقة لم تعُد تحمل سوى أناتها للماضي والكثير من الحنين لقاطنيها القُـدامى، الذين كانُوا يملؤون أزقتها بضوضائهم اليومية هناك، وأصبحت فيما بعد شبه خالية من مظاهر الحياة كما في السابق. عندما استدرجتنا شوارعُ القصبة الضيقة واحتوتنا بكل حب لا مُتناهي، تبادرَ إلى أذهاننا أننا نلامسُ الوجه الحقيقي للعاصمة القديمة.. العاصمة التي لا تعرفُ النوم أبدا تحت مُخيلة التاريخ، بل تجابههُ تماما ًبكل ما تحملهُ من ملامح.. بإرثها الحضاري، الإنساني وحتى المعماري العريق، الذي لن يموت بسهولة، فحكاياتهُ مازالت تتداول على أسطحه هناك بكل بيت ووسط كل عائلة تتسامرُ على حواف الماضي بزخم.. هكذا وجدنا القصبة.. حيا شعبيا شبه فارغ بمعظم أزقته إلا من بعض المارة الذين يكسرون هذا الصمت بين الحين والآخر.. حتى الأطفال لم تعد عتباتُ الأبواب تحتضن ُشمل جموعهُم بألعابهم وأحلامهم الصغيرَة..

من هنا ولدت الثورة
قادنا فُضولنا الصُحفي هذه المرة إلى تصفحِ نبض العاصمة القديمة الذي يستقرُ بقلب القصبة تحديدا.. هذا الحي العريق الذي تنامُ على أعتاب أزقته وحتى بين رفوف حكاياته ذاكرةُ جميلة للجزائر.
للوهلة الأولى تظن نفسك تلِجُ في نفق مليء بالكثير من الأسرار والأحاديث، ولكنك سُرعان ما تُدركُ بأنك على موعد مع التاريخ شخصيا!.. فبين هذه الأزقة وُلدت ونَمت أولى بذور الثورة الجزائرية، كيف لا وأغلبُ جدرانها محفورة بأسماء أبطالها ممن تركوا بصماتهم الثورية المجيدة بذاكرة الاستعمار، كوشم يصعبُ عليهم إزالته ُبالسُهولة التي قد تخطرُ بتاريخهم المُشوه لدينا. ومن هُنا بدأت أول شرارة النضال بالعاصمة مباشرة بعد انطلاق الثورة التحريرية آنذاك، فأصبحت تعرفُ بمعقل المجاهدين ومخابئهم أمثال حسيبة بن بوعلي، وعلي لابوانت، كما هي أيضا مسقط رأس المناضلة جميلة بوحيرد وغيرهم من الأسماء ممن لم يتسن لنا معرفتهم بحكم أن الشعب كلهُ آنذاك كان في النضال، لكن فقط كان كل واحد فيهم يفعلُ ذلك على طريقته ومن منبره ومكانه الذي تطلبتهُ المُهمة وقتها، لذلك فقد كانت الطريقة الوحيدة للمستعمرين في القضاء على المجاهدين هو القضاء على عائلات بأكملها عن طريق تفجير المنازل المتلاصقة ما أدى إلى تدمير جزء كبير من القصبة التي شكلت لهم صعوبة كبيرة في إلقاء القبض عليهم بسهولة بسبب طرقها التي عبارة عن أدراج لا تستطيعُ دخولها الآليات العسكرية.

تراث إنساني عالمي يتحول إلى "أبنية للموت"
وكانت القصبة في تلك الأيام الحي المشتبه فيه دائما من قـبل المُستعمر نظرا لمبانيه القديمة وأزقته الضيقةِ، التي نتجولُ بها اليوم كشاهد حي على تلك السنوات العظيمة، ونحنُ نقتفي أثر هذا الإرث.. كُنا نحاول أن نُغلف صمت القصبة بتأمل جمالها الباذخ وأخذ صور لهُ من طرف زميلي المُصور، الذي انحنت جميعُ الشواهدُ هنا لكاميرته، والذي بدوره لم يُفوت ولا لحظة إلا واقتنصتها عدسته، فقد كانت اللحظات تتسابقُ بنا أكثر إلى الوُلوج أكثر وسط مظاهر الحياة التي يتبناها حاليا هذا الحي. لذلك كُنا نبحثُ عن وجوه نتبادلُ معها الكثير من الحديث والصُور.
وما أثار انتباهنا فعلا هُو الانهيارات الصامتة التي طالت أغلب البُيوت التي مررنا بها، وبالرغم من مُخططات الترميم التي سبق الإعلان عنها من قبل السلطات المعنية من أجل إنقاذ هذا التراث المعماري المصنف عالميا من طرف منظمة "اليونسكو"، من الدمار الذي أتى على أغلبها، إلا أنها مازالت تستغيث تحرُكا فعليا يعيدُ إليها الحياة من جديد. وما يعطيك انطباعا حقا بأن الوضع المعيشي هُنا جد متأزم المعالم بالآونة الأخيرة؛ هُو أن معظم مبانيها مُوصدة النوافذ والأبواب كدليل على إخلائها تماما من طرف أصحابها الذين نزحُوا عنوة لا رغبة بتركها، إنما فعلُوا ذلك خوفاً على حياتهم من الموت تحت الردم المُتآكل، والذي بدأت بوادرهُ تظهرُ جليا لكل من يزور الحي ويقفُ عندهُ.

وأكثر ما أثار تساؤلاتنا هو إعادة ترميم بعض الواجهات وبعض المداخل التي يقصدُها السُواحُ الأجانب باستمرار، وترك الجوانب الأخرى والداخلية للحي تنهار على مرأى السكان الذين يئسوا من المطالبة بإعادة النظر بها.
واصلنا توغـُلنا وسط الحي حتى استقرينا عند نهج "سيدي رمضان" الذي كانت به الحركة شبه مُحتشمة إلا من بعض المصلين الذين يقصدون المسجد المُطل على إحدى الواجهات البحرية بأعالي القصبة، وبعض من المارة الذين صاروا يُعدون على الأصابع.. وفي هذه الأثناء؛ أثرنا فُضول أحدهم الذي أخبرنا للوهلة الأولى بأنهُ قاطنٌ قديم بالحي ومن أبنائها الذين عايشوا جميع فتراتها، وبعد تقديم أنفسنا لهُ رحب بمُرافقتنا وأشار علينا بالتطرق إلى مُشكلة المباني الهشة التي أجبرت الكثير من مغادرة الحي خاصة أصحاب المحلات العتيقة التي كانت تُميزُ هذا الحي بصناعات حرفية ويدوية بحتة تُعبرُ عن جزء من تقاليدنا الجزائرية الأصيلة، والتي كانت تمتليءُ الأزقةُ بصخبها اليومي على مدار صباحاتهم ومساءاتهم المُعتقة بضوضاء الحياة.

بنايات "طفيلية" تشوه الطابع العمراني لـ"القصبة"
استمرت جولتـُنا مع مُرافقنا الذي انضم إلينا في جولتنا الاستطلاعية هذه، وراح يسردُ علينا ما أصبحت عليه الأزقةُ اليوم، فبين تلك السلالم القديمة التي تربط "الزنيقات الضيقة" ببعضها؛ اكتشفنا بناءات طـُفيلية جديدة اخترقت بتكاثرها الكبير مؤخرا النُسخة الأصلية للطابع العمراني الذي عُرفت به، وللحظة ما انتابنا شعُور قويٌ بالأسف على عملية "الطمس" هاته، والتي مارسها سُكان الحي أنفسهم بحق القصبة، وساهم فيها المسؤولون بدرجة كبيرة أيضا، عندما لم يُعيروا برنامج الترميم الجدية التي لابد أن تنتفض لها العاصمة بأكملها من أجل الحفاظ على هذا الإرث الحضاري القديم، وبالتالي فقد سمحوا بهاته الممارسات التي بدأت تُسقط المنظر العام لواجهة التاريخ التي لن تُعوض عُمرها الذي يتجاوز الأربعة قُرون مجموعة من الفيلات الجديدة، فالمكانُ بالدرجة الأولى يكادُ ينطقُ بأنهُ لا يمكنُه استيعابُ العصرنة بأي حال، والتي جاءت لتمحو الشُرف الداخلية والأعمدة وحتى النافورة التي تتميزُ بها جميع بيوت القصبة. إضافة إلى ذلك؛ فتلك الأعمدة التي بادرت بها البلدية منذ سنوات قصد تدعيم الجدران المهترئة؛ يؤكدُ لنا مُرافقنا أنها لم تعد صالحة لتلك المهمة بما أن أشغال الترميم تأخرت عن مواعيدها المحددة بمدة تجاوزت المدة المحددة لذلك.

"الصنعة" تختفي من الحي العريق
وعلى صعيد آخر وأثناء جولتنا مع مُرافقنا ، قادنا هذه المرة إلى محله لصناعة الأحذية ،مشيرا إلى أن الكثير منها اختفت لنفس الأسباب التي سبق ذكرها ، فبعدما كانت تتميزُ بصناعاتها التقليدية التي تمثلُ أصالة العاصميين، حيث كانت تضمُ الكثير من المحلات الخاصة بالأحذية والألبسة التقليدية وكل ملتزمات العرائس، وأيضا المحلات التي تختصُ بصناعة النحاس والأحذية والحدادة وحتى الفخار، أصبحت اليوم شبه خالية من هذه المظاهر الحرفية القديمة، ولم يتبق منها سوى بضع دكاكين تنتشر بتباعد مُلفت للانتباه عن بعضها البعض، مازال يتحدى أصحابها حتى اليوم العُزلة التي فرضتها عليهم الظروف الحالية للحي، هؤلاء ممن توارثوا "الصنعة" أبا عن جد، يقول لنا أحدٌ ممن وجدناهُ في محل مُرافقنا بأن هذه الحرفة تكادُ تنقرض في ظل غزو الأسواق بمختلف أنواع الأحذية المغربية والتونسية الموازية لمثيلاتها في الصنع هنا بالجزائر، على اعتبار أنها جزء من الفن التقليدي الذي نحرصُ على الحفاظ عليه – يقول – ومع غياب الدعم لهذا النوع من الحرف بدأ أصحابها بالتخلي عنها بسبب غلاء أسعار المواد الأولية وحتى ضعف المدخول الذي يعود على صانعيها لم يعد كالسابق مع تضاءل تسويقها الذي ينحصرُ حاليا في بعض المعارض التقليدية للحرف التي تُنظم بين الحين والآخر، كما أن ارتباط هذا النشاط بقطاع السياحة المُتدهور بالجزائر حاليا قلل من حظوظ رواج هذه "الصنعة" على الصعيد العام.

"زنيقة النحاسين" تختفي أيضا..
تركنا مُرافقنا بمحله الصغير يُرتبُ أحذيتهُ المُتراكمة بين الزوايا، وواصلنا جولتنا هذه المرة بحثا عن مُحترفي صناعة النُحاس الذين كان لهم الجزء الأكبر في صناعة ديكور القصبة المُتخم عبر حضارات خلت بماضيه العتيق، فلا يُمكنك تصورُ بيتا واحدا هُنا يخلو من تلك الأواني النحاسية التي تختلف استخداماتها ما بين الاستعمال اليومي والتزيين، وجميعها إبداعاتُ لأنامل احترفت هذا الفن الذي مازال صامدا كأحد من أهم خصوصيات الحي.

ونحنُ بصدد مواصلة تصفحُنا الاستطلاعي بيوميات البسطاء هنا، توقفنا عند عمي "بلعيد" الذي كانت حفاوتهُ بالترحيب بنا في محله القديم والصغير تشبهُ إلى حد ما رائحة "ناس زمان" الذين يجعلونك بدون شك تشعر بأنك للحظة ما ستَـسْــتأنسُ بحضرة حكاياتهم التي لا تنتهي عن الماضي وما آل إليه الحاضر، وكُلما توسعَ العطاءُ بالحديث كُلما لامست بعضا من دُروبهم التي تعكسها أناملهم في طريقة نحت النحاس باحترافية مُتقنة الحُضور والإبداع.. بدا للوهلة الأولى مُترددا في فتح الحديث معنا، لكننا قُمنا برسم بعض الابتسامات بين تجاعيد وجهه العميقة جدا ً والتي من خلالها انفتحت سريرتهُ الطيبة في سرد الكثير من الحكايات عن القصبة التي ترعرع وسطها، وهي بدورها منحتهُ هذه "الصنعة" التي يقول عنها إنه يمتهنُها منذُ سنة 1963، أيام كانت فيها القصبة تعجُ بأصوات المطارق بكل زاوية من زوايا أزقتها العميقة، وأنه حاليا لم يتبق سوى ثلاث نحاسين والباقي مجرد باعة فقط لما يقومون بإعادة شرائه من عندهم ، يقولُ عمي "بلعيد" أن مردوديتها أصبحت قليلة جدا مقارنة بما كانت عليه.

ويؤكدُ أن تراجعها بهذا الشكل يعُودُ سببهُ إلى غلاء المواد الأولية من جهة وصعوبة الحصول عليها من جهة أخرى، كما أن نقص الدعم الذي يفترضُ من الجهات الوصية توفيره لهم حتى لا تندثر هذه الحرفة ،قد ساهم بشكل كبير في اندثارها، وحاليا وبهذا الوضع هي مُهددة بالزوال حسب قوله، ويضيف "في الوقت الحالي نُقومُ بإعادة ترقيع الأواني النحاسية التي تجلبها لنا بعض العائلات ممن لازالت تقتني هذا النوع من الزينة، وعلى الأغلب تلك التي تكون قديمة جدا ويحتفظون بها كإرث عائلي مُتوارث عبر الأجيال". تركنا عمي "بلعيد" يُلملمُ ما تبقى من حكاياتهِ التي فتحها بين أيدينا بتلك اللحظات التي جمعتنا به. وأكملنا جولتنا التي قاربت على نهايتها بهذا اليوم الذي لم نشعرُ بمرور الوقت به لتعدد إطلاعاتنا بكل ركن من أركان هذا الصرح المُعبق بالذكريات المغروسة بكل شبر فيه. وأينما حللت يخطرُ ببالك تساؤل.. وصورة تحكي عن نفسها بصمت، فنقترب منها أكثر وننفضُ عنها الغُبار علّـنا نظفرُ ببعض الأجوبة التي أرهقت قاطنيها قبلنا نحنُ.

هذه المرة ونحنُ نتأهبُ لمغادرة أزقة القصبة التي تشبهُ متاهات ألف ليلة.. وليلة، صادف تواجُدنا هناك تصوير أحد الأفلام والذي لم نشأ الدخول في تفاصيله، واكتفينا بإلقاء التحية على طاقم العمل الذي بدا مُتحمساً للعمل بأزياء لفتت أنظار بعض من السائحات الفرنسيات ممن كُنّ يقُمن بجولة بالمكان، فبين هذا الهُدوء كان "البرنُوس" و"الحايك الأصيل" اللذان تم ارتدائهما من قبل الممثلين، وحدهُما من يتكلمان بحضرة هذا اليوم المميز من أيام القصبة الثقافية، والصورة أبلغُ من أية كلمة قد تقال بهذا المقام الزماني والمكاني دفعة واحدة.

منحرفون يكسرون "الحرمة والحشمة"
أيضا لا تخلو القصبة من الحديث عن تفشي بعض الآفات الاجتماعية التي باتت تهددُ أمن سكانها، فالأزقة بقدر ما تُخفي مداخلها وواجهاتها فهي أيضا تحجُب اليوم بعض المُنحرفين ممن اتخذوها أوكارهم السرية وملاذهُم للتواري عن الأنظار لفعل ما قد يسيء لقداسة حيٍ بعمق "القصبة" العريقة التي احتوت فيما مضى أكبر قضية بالعالم وهي قضية تحرير وطن، فإذا بها اليوم تُحاولُ عبثا تحرير بعض "الأمن" على مستوى العائلات التي مازالت تستنجدُ حتى الآن التدخل لوضع حد لهذه الظواهر الدخيلة عنها والتي يقودها غرباء يقصدونها في الليل عندما تتوقفُ الحركة تماما، وخصوصا أنها قد تمُس بزوارها قبل سُكانها مع أنهما كلاهما على حد سواء.

أردنا توديع حي القصبة على طريقتنا وذلك بدعوة من أحدهم إلى الصعود بأحد الأسطح القديمة لأحد البيوت التي كانت تحت قيد الترميم، والتي لم نكن لنرفض طلبهُ ورغبتنا في اكتشاف المزيد تتقد بين حين وآخر هُنا، ونحنُ نصعدُ السلالم الخشبية الضيقة، انبهرنا مرة أخرى بتصميمها الدقيق والذي أخذ شكل دوائر متناسقة الالتواء نحو الأعلى، إذ تبدأ نُمواً بشموخ عُمراني يبدأ من صحن البيت حتى سطحهِ الذي يثبتُ لك مرة أخرى بأنك مُسافر زمني مؤقت بحضرة جُدران تُزينها مرايا بكل مكان، تمنحك شُعورا بأنك تخترقُ حضارة أخرى كانت هُنا، وستجدُ نفسك أيضا تختزلُ جميع الذكريات التي نمت هنا بضحكاتها ودموعها.. بحلوها ومُرّها تلك الحياة الجميلة التي لا أظنُها تتكررُ. عندما وصلنا إلى السطح الذي يطلُ على الواجهة البحرية للعاصمة، أين تظهرُ لك شساعةُ الميناء المُمتد بطوله على الساحل المُتوسطي الخلاب ، هُناك حيث تفرغَ زميلِي المُصور بالتقاط صُور ستُضفي على جولتنا الكثير من الحقيقة الرائعة التي ستؤكدُ لنا دائما بأن أعالي القصبة دائما حاضرة برائحة ماضيها وحاضرها المُلامس للتاريخ الذي أنصف موروثها القديم العريق الذي استطعنا اليوم المُضي بجانب ومضاته صفحة تلو الأخرى..
تركنا حي القصبة لهُدوئه وأسراره.. وذكرياته الفاخرة بعُطور لن تستنشقها إلا إذا اقتربت منها ولامستها عن قُرب.


معقل "الصنعة والثورة".. من هنا مر لابوانت وحسيبة وجميلة بوحيرد
"القصبة".. والحكايات المعبقة بها التي لن تنتهي، الشوارعُ العتيقة لم تعُد تحمل سوى أناتها للماضي والكثير من الحنين لقاطنيها القُـدامى، الذين كانُوا يملؤون أزقتها بضوضائهم اليومية هناك، وأصبحت فيما بعد شبه خالية من مظاهر الحياة كما في السابق. عندما استدرجتنا شوارعُ القصبة الضيقة واحتوتنا بكل حب لا مُتناهي، تبادرَ إلى أذهاننا أننا نلامسُ الوجه الحقيقي للعاصمة القديمة.. العاصمة التي لا تعرفُ النوم أبدا تحت مُخيلة التاريخ، بل تجابههُ تماما ًبكل ما تحملهُ من ملامح.. بإرثها الحضاري، الإنساني وحتى المعماري العريق، الذي لن يموت بسهولة، فحكاياتهُ مازالت تتداول على أسطحه هناك بكل بيت ووسط كل عائلة تتسامرُ على حواف الماضي بزخم.. هكذا وجدنا القصبة.. حيا شعبيا شبه فارغ بمعظم أزقته إلا من بعض المارة الذين يكسرون هذا الصمت بين الحين والآخر.. حتى الأطفال لم تعد عتباتُ الأبواب تحتضن ُشمل جموعهُم بألعابهم وأحلامهم الصغيرَة..
من هنا ولدت الثورة
قادنا فُضولنا الصُحفي هذه المرة إلى تصفحِ نبض العاصمة القديمة الذي يستقرُ بقلب القصبة تحديدا.. هذا الحي العريق الذي تنامُ على أعتاب أزقته وحتى بين رفوف حكاياته ذاكرةُ جميلة للجزائر.
للوهلة الأولى تظن نفسك تلِجُ في نفق مليء بالكثير من الأسرار والأحاديث، ولكنك سُرعان ما تُدركُ بأنك على موعد مع التاريخ شخصيا!.. فبين هذه الأزقة وُلدت ونَمت أولى بذور الثورة الجزائرية، كيف لا وأغلبُ جدرانها محفورة بأسماء أبطالها ممن تركوا بصماتهم الثورية المجيدة بذاكرة الاستعمار، كوشم يصعبُ عليهم إزالته ُبالسُهولة التي قد تخطرُ بتاريخهم المُشوه لدينا. ومن هُنا بدأت أول شرارة النضال بالعاصمة مباشرة بعد انطلاق الثورة التحريرية آنذاك، فأصبحت تعرفُ بمعقل المجاهدين ومخابئهم أمثال حسيبة بن بوعلي، وعلي لابوانت، كما هي أيضا مسقط رأس المناضلة جميلة بوحيرد وغيرهم من الأسماء ممن لم يتسن لنا معرفتهم بحكم أن الشعب كلهُ آنذاك كان في النضال، لكن فقط كان كل واحد فيهم يفعلُ ذلك على طريقته ومن منبره ومكانه الذي تطلبتهُ المُهمة وقتها، لذلك فقد كانت الطريقة الوحيدة للمستعمرين في القضاء على المجاهدين هو القضاء على عائلات بأكملها عن طريق تفجير المنازل المتلاصقة ما أدى إلى تدمير جزء كبير من القصبة التي شكلت لهم صعوبة كبيرة في إلقاء القبض عليهم بسهولة بسبب طرقها التي عبارة عن أدراج لا تستطيعُ دخولها الآليات العسكرية.
تراث إنساني عالمي يتحول إلى "أبنية للموت"
وكانت القصبة في تلك الأيام الحي المشتبه فيه دائما من قـبل المُستعمر نظرا لمبانيه القديمة وأزقته الضيقةِ، التي نتجولُ بها اليوم كشاهد حي على تلك السنوات العظيمة، ونحنُ نقتفي أثر هذا الإرث.. كُنا نحاول أن نُغلف صمت القصبة بتأمل جمالها الباذخ وأخذ صور لهُ من طرف زميلي المُصور، الذي انحنت جميعُ الشواهدُ هنا لكاميرته، والذي بدوره لم يُفوت ولا لحظة إلا واقتنصتها عدسته، فقد كانت اللحظات تتسابقُ بنا أكثر إلى الوُلوج أكثر وسط مظاهر الحياة التي يتبناها حاليا هذا الحي. لذلك كُنا نبحثُ عن وجوه نتبادلُ معها الكثير من الحديث والصُور.
وما أثار انتباهنا فعلا هُو الانهيارات الصامتة التي طالت أغلب البُيوت التي مررنا بها، وبالرغم من مُخططات الترميم التي سبق الإعلان عنها من قبل السلطات المعنية من أجل إنقاذ هذا التراث المعماري المصنف عالميا من طرف منظمة "اليونسكو"، من الدمار الذي أتى على أغلبها، إلا أنها مازالت تستغيث تحرُكا فعليا يعيدُ إليها الحياة من جديد. وما يعطيك انطباعا حقا بأن الوضع المعيشي هُنا جد متأزم المعالم بالآونة الأخيرة؛ هُو أن معظم مبانيها مُوصدة النوافذ والأبواب كدليل على إخلائها تماما من طرف أصحابها الذين نزحُوا عنوة لا رغبة بتركها، إنما فعلُوا ذلك خوفاً على حياتهم من الموت تحت الردم المُتآكل، والذي بدأت بوادرهُ تظهرُ جليا لكل من يزور الحي ويقفُ عندهُ.
وأكثر ما أثار تساؤلاتنا هو إعادة ترميم بعض الواجهات وبعض المداخل التي يقصدُها السُواحُ الأجانب باستمرار، وترك الجوانب الأخرى والداخلية للحي تنهار على مرأى السكان الذين يئسوا من المطالبة بإعادة النظر بها.
واصلنا توغـُلنا وسط الحي حتى استقرينا عند نهج "سيدي رمضان" الذي كانت به الحركة شبه مُحتشمة إلا من بعض المصلين الذين يقصدون المسجد المُطل على إحدى الواجهات البحرية بأعالي القصبة، وبعض من المارة الذين صاروا يُعدون على الأصابع.. وفي هذه الأثناء؛ أثرنا فُضول أحدهم الذي أخبرنا للوهلة الأولى بأنهُ قاطنٌ قديم بالحي ومن أبنائها الذين عايشوا جميع فتراتها، وبعد تقديم أنفسنا لهُ رحب بمُرافقتنا وأشار علينا بالتطرق إلى مُشكلة المباني الهشة التي أجبرت الكثير من مغادرة الحي خاصة أصحاب المحلات العتيقة التي كانت تُميزُ هذا الحي بصناعات حرفية ويدوية بحتة تُعبرُ عن جزء من تقاليدنا الجزائرية الأصيلة، والتي كانت تمتليءُ الأزقةُ بصخبها اليومي على مدار صباحاتهم ومساءاتهم المُعتقة بضوضاء الحياة.
بنايات "طفيلية" تشوه الطابع العمراني لـ"القصبة"
استمرت جولتـُنا مع مُرافقنا الذي انضم إلينا في جولتنا الاستطلاعية هذه، وراح يسردُ علينا ما أصبحت عليه الأزقةُ اليوم، فبين تلك السلالم القديمة التي تربط "الزنيقات الضيقة" ببعضها؛ اكتشفنا بناءات طـُفيلية جديدة اخترقت بتكاثرها الكبير مؤخرا النُسخة الأصلية للطابع العمراني الذي عُرفت به، وللحظة ما انتابنا شعُور قويٌ بالأسف على عملية "الطمس" هاته، والتي مارسها سُكان الحي أنفسهم بحق القصبة، وساهم فيها المسؤولون بدرجة كبيرة أيضا، عندما لم يُعيروا برنامج الترميم الجدية التي لابد أن تنتفض لها العاصمة بأكملها من أجل الحفاظ على هذا الإرث الحضاري القديم، وبالتالي فقد سمحوا بهاته الممارسات التي بدأت تُسقط المنظر العام لواجهة التاريخ التي لن تُعوض عُمرها الذي يتجاوز الأربعة قُرون مجموعة من الفيلات الجديدة، فالمكانُ بالدرجة الأولى يكادُ ينطقُ بأنهُ لا يمكنُه استيعابُ العصرنة بأي حال، والتي جاءت لتمحو الشُرف الداخلية والأعمدة وحتى النافورة التي تتميزُ بها جميع بيوت القصبة. إضافة إلى ذلك؛ فتلك الأعمدة التي بادرت بها البلدية منذ سنوات قصد تدعيم الجدران المهترئة؛ يؤكدُ لنا مُرافقنا أنها لم تعد صالحة لتلك المهمة بما أن أشغال الترميم تأخرت عن مواعيدها المحددة بمدة تجاوزت المدة المحددة لذلك.
"الصنعة" تختفي من الحي العريق
وعلى صعيد آخر وأثناء جولتنا مع مُرافقنا ، قادنا هذه المرة إلى محله لصناعة الأحذية ،مشيرا إلى أن الكثير منها اختفت لنفس الأسباب التي سبق ذكرها ، فبعدما كانت تتميزُ بصناعاتها التقليدية التي تمثلُ أصالة العاصميين، حيث كانت تضمُ الكثير من المحلات الخاصة بالأحذية والألبسة التقليدية وكل ملتزمات العرائس، وأيضا المحلات التي تختصُ بصناعة النحاس والأحذية والحدادة وحتى الفخار، أصبحت اليوم شبه خالية من هذه المظاهر الحرفية القديمة، ولم يتبق منها سوى بضع دكاكين تنتشر بتباعد مُلفت للانتباه عن بعضها البعض، مازال يتحدى أصحابها حتى اليوم العُزلة التي فرضتها عليهم الظروف الحالية للحي، هؤلاء ممن توارثوا "الصنعة" أبا عن جد، يقول لنا أحدٌ ممن وجدناهُ في محل مُرافقنا بأن هذه الحرفة تكادُ تنقرض في ظل غزو الأسواق بمختلف أنواع الأحذية المغربية والتونسية الموازية لمثيلاتها في الصنع هنا بالجزائر، على اعتبار أنها جزء من الفن التقليدي الذي نحرصُ على الحفاظ عليه – يقول – ومع غياب الدعم لهذا النوع من الحرف بدأ أصحابها بالتخلي عنها بسبب غلاء أسعار المواد الأولية وحتى ضعف المدخول الذي يعود على صانعيها لم يعد كالسابق مع تضاءل تسويقها الذي ينحصرُ حاليا في بعض المعارض التقليدية للحرف التي تُنظم بين الحين والآخر، كما أن ارتباط هذا النشاط بقطاع السياحة المُتدهور بالجزائر حاليا قلل من حظوظ رواج هذه "الصنعة" على الصعيد العام.
"زنيقة النحاسين" تختفي أيضا..
تركنا مُرافقنا بمحله الصغير يُرتبُ أحذيتهُ المُتراكمة بين الزوايا، وواصلنا جولتنا هذه المرة بحثا عن مُحترفي صناعة النُحاس الذين كان لهم الجزء الأكبر في صناعة ديكور القصبة المُتخم عبر حضارات خلت بماضيه العتيق، فلا يُمكنك تصورُ بيتا واحدا هُنا يخلو من تلك الأواني النحاسية التي تختلف استخداماتها ما بين الاستعمال اليومي والتزيين، وجميعها إبداعاتُ لأنامل احترفت هذا الفن الذي مازال صامدا كأحد من أهم خصوصيات الحي.
ونحنُ بصدد مواصلة تصفحُنا الاستطلاعي بيوميات البسطاء هنا، توقفنا عند عمي "بلعيد" الذي كانت حفاوتهُ بالترحيب بنا في محله القديم والصغير تشبهُ إلى حد ما رائحة "ناس زمان" الذين يجعلونك بدون شك تشعر بأنك للحظة ما ستَـسْــتأنسُ بحضرة حكاياتهم التي لا تنتهي عن الماضي وما آل إليه الحاضر، وكُلما توسعَ العطاءُ بالحديث كُلما لامست بعضا من دُروبهم التي تعكسها أناملهم في طريقة نحت النحاس باحترافية مُتقنة الحُضور والإبداع.. بدا للوهلة الأولى مُترددا في فتح الحديث معنا، لكننا قُمنا برسم بعض الابتسامات بين تجاعيد وجهه العميقة جدا ً والتي من خلالها انفتحت سريرتهُ الطيبة في سرد الكثير من الحكايات عن القصبة التي ترعرع وسطها، وهي بدورها منحتهُ هذه "الصنعة" التي يقول عنها إنه يمتهنُها منذُ سنة 1963، أيام كانت فيها القصبة تعجُ بأصوات المطارق بكل زاوية من زوايا أزقتها العميقة، وأنه حاليا لم يتبق سوى ثلاث نحاسين والباقي مجرد باعة فقط لما يقومون بإعادة شرائه من عندهم ، يقولُ عمي "بلعيد" أن مردوديتها أصبحت قليلة جدا مقارنة بما كانت عليه.
ويؤكدُ أن تراجعها بهذا الشكل يعُودُ سببهُ إلى غلاء المواد الأولية من جهة وصعوبة الحصول عليها من جهة أخرى، كما أن نقص الدعم الذي يفترضُ من الجهات الوصية توفيره لهم حتى لا تندثر هذه الحرفة ،قد ساهم بشكل كبير في اندثارها، وحاليا وبهذا الوضع هي مُهددة بالزوال حسب قوله، ويضيف "في الوقت الحالي نُقومُ بإعادة ترقيع الأواني النحاسية التي تجلبها لنا بعض العائلات ممن لازالت تقتني هذا النوع من الزينة، وعلى الأغلب تلك التي تكون قديمة جدا ويحتفظون بها كإرث عائلي مُتوارث عبر الأجيال". تركنا عمي "بلعيد" يُلملمُ ما تبقى من حكاياتهِ التي فتحها بين أيدينا بتلك اللحظات التي جمعتنا به. وأكملنا جولتنا التي قاربت على نهايتها بهذا اليوم الذي لم نشعرُ بمرور الوقت به لتعدد إطلاعاتنا بكل ركن من أركان هذا الصرح المُعبق بالذكريات المغروسة بكل شبر فيه. وأينما حللت يخطرُ ببالك تساؤل.. وصورة تحكي عن نفسها بصمت، فنقترب منها أكثر وننفضُ عنها الغُبار علّـنا نظفرُ ببعض الأجوبة التي أرهقت قاطنيها قبلنا نحنُ.
هذه المرة ونحنُ نتأهبُ لمغادرة أزقة القصبة التي تشبهُ متاهات ألف ليلة.. وليلة، صادف تواجُدنا هناك تصوير أحد الأفلام والذي لم نشأ الدخول في تفاصيله، واكتفينا بإلقاء التحية على طاقم العمل الذي بدا مُتحمساً للعمل بأزياء لفتت أنظار بعض من السائحات الفرنسيات ممن كُنّ يقُمن بجولة بالمكان، فبين هذا الهُدوء كان "البرنُوس" و"الحايك الأصيل" اللذان تم ارتدائهما من قبل الممثلين، وحدهُما من يتكلمان بحضرة هذا اليوم المميز من أيام القصبة الثقافية، والصورة أبلغُ من أية كلمة قد تقال بهذا المقام الزماني والمكاني دفعة واحدة.
منحرفون يكسرون "الحرمة والحشمة"
أيضا لا تخلو القصبة من الحديث عن تفشي بعض الآفات الاجتماعية التي باتت تهددُ أمن سكانها، فالأزقة بقدر ما تُخفي مداخلها وواجهاتها فهي أيضا تحجُب اليوم بعض المُنحرفين ممن اتخذوها أوكارهم السرية وملاذهُم للتواري عن الأنظار لفعل ما قد يسيء لقداسة حيٍ بعمق "القصبة" العريقة التي احتوت فيما مضى أكبر قضية بالعالم وهي قضية تحرير وطن، فإذا بها اليوم تُحاولُ عبثا تحرير بعض "الأمن" على مستوى العائلات التي مازالت تستنجدُ حتى الآن التدخل لوضع حد لهذه الظواهر الدخيلة عنها والتي يقودها غرباء يقصدونها في الليل عندما تتوقفُ الحركة تماما، وخصوصا أنها قد تمُس بزوارها قبل سُكانها مع أنهما كلاهما على حد سواء.
أردنا توديع حي القصبة على طريقتنا وذلك بدعوة من أحدهم إلى الصعود بأحد الأسطح القديمة لأحد البيوت التي كانت تحت قيد الترميم، والتي لم نكن لنرفض طلبهُ ورغبتنا في اكتشاف المزيد تتقد بين حين وآخر هُنا، ونحنُ نصعدُ السلالم الخشبية الضيقة، انبهرنا مرة أخرى بتصميمها الدقيق والذي أخذ شكل دوائر متناسقة الالتواء نحو الأعلى، إذ تبدأ نُمواً بشموخ عُمراني يبدأ من صحن البيت حتى سطحهِ الذي يثبتُ لك مرة أخرى بأنك مُسافر زمني مؤقت بحضرة جُدران تُزينها مرايا بكل مكان، تمنحك شُعورا بأنك تخترقُ حضارة أخرى كانت هُنا، وستجدُ نفسك أيضا تختزلُ جميع الذكريات التي نمت هنا بضحكاتها ودموعها.. بحلوها ومُرّها تلك الحياة الجميلة التي لا أظنُها تتكررُ. عندما وصلنا إلى السطح الذي يطلُ على الواجهة البحرية للعاصمة، أين تظهرُ لك شساعةُ الميناء المُمتد بطوله على الساحل المُتوسطي الخلاب ، هُناك حيث تفرغَ زميلِي المُصور بالتقاط صُور ستُضفي على جولتنا الكثير من الحقيقة الرائعة التي ستؤكدُ لنا دائما بأن أعالي القصبة دائما حاضرة برائحة ماضيها وحاضرها المُلامس للتاريخ الذي أنصف موروثها القديم العريق الذي استطعنا اليوم المُضي بجانب ومضاته صفحة تلو الأخرى..
تركنا حي القصبة لهُدوئه وأسراره.. وذكرياته الفاخرة بعُطور لن تستنشقها إلا إذا اقتربت منها ولامستها عن قُرب.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الخميس، 05 مارس 2015 00:47
• اعتبار المشروع تفكيك للأسرة اتهام خطير جدا وغير مقبول
نفى وزير العدل حافظ الاختام الطيب لوح وجود أي ضغط وراء
اقرار مشروع القانون الخاص بتعديل قانون العقوبات وقال أن المشروع يدخل في
إطار استراتيجية الحكومة الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة، وانتقد الوزير
خطاب نواب الكتلة الإسلامية الذين قالوا أن المشروع جاء ليفكك الأسرة
الجزائرية، واعتبر ذلك اتهاما خطيرا جدا لا يقبله ولا يقبل العودة للنبش
في جراح الجزائريين لسنوات التسعينيات.
دافع الطيب لوح وزير العدل حافظ الاختام بقوة عن مشروع القانون المتعلق بتعديل قانون العقوبات الذي يشدد العقوبة على الذين يمارسون العنف ضد المرأة، ونفى في رده أمس على انشغالات النواب بالمجلس الشعبي الوطني وجود أي ضغوط من أي جهة كانت وراء إعداد هذا النص الذي يدخل ضمن استراتيجية الدولة الجزائرية لمكافحة العنف ضد المرأة.
وذكّر الوزير بعرض الأسباب والدواعي التي دفعت إلى إعداد مشروع القانون، وأكد أنه يتمشى وخصوصيات المجتمع الجزائري الثقافية والاجتماعية و يتماشى أيضا مع مضمون الاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صادقت عليها الجزائر، وهو ما يؤكد أن الأمر يتعلق بسيادة الدولة الجزائرية وبإرادتها في محاربة العنف ضد المرأة.
وانتقد الطيب لوح -وهو يرد على ما أثاره النواب من نقاط تساؤل- خطاب العديد منهم خاصة المنتمين للكتلة الإسلامية في المجلس الذين قالوا أن المشروع جاء ليفكك الأسرة الجزائرية، وقال» ما هذا الخطاب؟ كيف لوزير معين في الحكومة لثلاث عهدات ولحكومة أن تبرمج تفكيك الأسرة الجزائرية.. أنا لا أقبل هذا الاتهام.. هذا خطير جدا ولا أقبل العودة للنبش في جراح الجزائريين سنوات التسعينيات».
وراح المتحدث بعد ذلك يبرز أن المشروع جاء وفق التعاليم الواردة في النص القرآني والأحاديث النبوية الشريفة ولم يخرج عنها، واعداده انطلق «من الواقع وليس من صالونات الأوراسي» على حد تعبيره، لأن ظاهرة العنف ضد المرأة موجودة حسب إحصاءات مصالح الأمن ومصالح القضاء والجمعيات المدنية ووصل خدش حياء إمرأة في بعض المناطق إلى قتال بين قبيلتين، ومنه انطلقت الحكومة لتغيير هذا المنكر بعيدا عن أي ضغوط دولية.
وتحدث الوزير عن وجود توازن في المشروع وقد جرى نقاشا طويلا حول الصلح كما تطرق إليه النواب خلال مناقشاتهم في المجلس تماشيا مع ثقافتنا ومعطياتنا الاجتماعية ومبادئ المجتمع، وقال أيضا أنه تقرر الإبقاء على الصفح وتساءل : هل الصفح معارض للشريعة الاسلامية؟ بل هو من مبادئ الشريعة الإسلامية- يؤكد المتحدث.
أما بشأن النقطة المتعلقة بالعنف الاقتصادي ضد المرأة فقد أوضح الوزير أن فراغا كان موجودا في هذا الجانب والمشروع الجديد جاء ليسده بإدخال مادة تعاقب الزوج الذي يعتدي على أموال زوجته، فتدخل نواب من القاعة ليتساءلوا «من قال أنه ضد ذلك» ليرد لوح بعد ذلك يقول من انتقدوا القانون وأشار أن هذه المادة كرست مبدأ الشريعة الإسلامية التي تشير أن الذمة المالية للزوجة مستقلة و أضاف أن اقتسام أموال الزوجة مبدأ غربي والقانون لم يأت بذلك بل كرس مبدأ الشريعة، ودخل الوزير في جدال مع بعض نواب تكتل الجزائر الخضراء بهذا الخصوص قبل أن يوجه كلامه لهم» وجادلهم بالتي هي احسن».
و أشار الوزير أيضا إلى وجود فارغ قانوني فيما يتعلق بالعنف الجنسي وخدش الحياء والتعدي بأفعال وأقوال وإشارات على المرأة، وقال إذا كان القانون يعاقب في هذا الشأن الأفعال الخطيرة فإن الفراغ موجود بين هذه الأخيرة وبين الأفعال البسيطة التي لا تظهر وهو ما جاء به المشروع ليسد به هذا الفراغ، كما تحدث أيضا عن تشديد العقوبة ضد فعل الضرب والجرح العمد من قبل الزوج أو الزوجة، وتوسيع العقوبة لتشمل المتحرش ممن ليس له سلطة، بمعنى أن القانون الحالي يشير إلى معاقبة المسؤول المتحرش بموظفته ولا يشير إلى الموظف البسيط الذي يتحرش بموظفة مثله، أما بخصوص وسائل الاثبات فقد تحدث عن العمل على توسيع وترقية الاجتهاد القضائي.
وردا على مطالب النواب المتعلقة بتفعيل دور الوقاية قبل الوصول إلى العقاب أوضح لوح أن الاجراءات الوقائية لا تأتي في قانون العقوبات، و دعم تفعيل دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي تتكفل بمهمة توعية المواطن، ونبّه إلى أنه ومن منطلق تجربته كقاض عايش قضايا خطيرة تفتت بسببها أسر خلال العشرية السوداء، واليوم لا يمكن أبدا الرجوع والنبش في جراح المأساة الوطنية التي طواها قانون المصالحة الوطنية، بل أن زرع ثقافة التسامح والمصالحة هو الأصح.
ولفت وزير العدل أن ادراج الصفح هو الذي أدخل التوازن على مشروع القانون، واعتبر أن هذا الأخير متوازن من جميع الجوانب وقد حرص شخصيا على إدراج الصفح بعدما طالب البعض بإزالته، وسيصوت نواب الغرفة السفلى اليوم على هذا المشروع.
دافع الطيب لوح وزير العدل حافظ الاختام بقوة عن مشروع القانون المتعلق بتعديل قانون العقوبات الذي يشدد العقوبة على الذين يمارسون العنف ضد المرأة، ونفى في رده أمس على انشغالات النواب بالمجلس الشعبي الوطني وجود أي ضغوط من أي جهة كانت وراء إعداد هذا النص الذي يدخل ضمن استراتيجية الدولة الجزائرية لمكافحة العنف ضد المرأة.
وذكّر الوزير بعرض الأسباب والدواعي التي دفعت إلى إعداد مشروع القانون، وأكد أنه يتمشى وخصوصيات المجتمع الجزائري الثقافية والاجتماعية و يتماشى أيضا مع مضمون الاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صادقت عليها الجزائر، وهو ما يؤكد أن الأمر يتعلق بسيادة الدولة الجزائرية وبإرادتها في محاربة العنف ضد المرأة.
وانتقد الطيب لوح -وهو يرد على ما أثاره النواب من نقاط تساؤل- خطاب العديد منهم خاصة المنتمين للكتلة الإسلامية في المجلس الذين قالوا أن المشروع جاء ليفكك الأسرة الجزائرية، وقال» ما هذا الخطاب؟ كيف لوزير معين في الحكومة لثلاث عهدات ولحكومة أن تبرمج تفكيك الأسرة الجزائرية.. أنا لا أقبل هذا الاتهام.. هذا خطير جدا ولا أقبل العودة للنبش في جراح الجزائريين سنوات التسعينيات».
وراح المتحدث بعد ذلك يبرز أن المشروع جاء وفق التعاليم الواردة في النص القرآني والأحاديث النبوية الشريفة ولم يخرج عنها، واعداده انطلق «من الواقع وليس من صالونات الأوراسي» على حد تعبيره، لأن ظاهرة العنف ضد المرأة موجودة حسب إحصاءات مصالح الأمن ومصالح القضاء والجمعيات المدنية ووصل خدش حياء إمرأة في بعض المناطق إلى قتال بين قبيلتين، ومنه انطلقت الحكومة لتغيير هذا المنكر بعيدا عن أي ضغوط دولية.
وتحدث الوزير عن وجود توازن في المشروع وقد جرى نقاشا طويلا حول الصلح كما تطرق إليه النواب خلال مناقشاتهم في المجلس تماشيا مع ثقافتنا ومعطياتنا الاجتماعية ومبادئ المجتمع، وقال أيضا أنه تقرر الإبقاء على الصفح وتساءل : هل الصفح معارض للشريعة الاسلامية؟ بل هو من مبادئ الشريعة الإسلامية- يؤكد المتحدث.
أما بشأن النقطة المتعلقة بالعنف الاقتصادي ضد المرأة فقد أوضح الوزير أن فراغا كان موجودا في هذا الجانب والمشروع الجديد جاء ليسده بإدخال مادة تعاقب الزوج الذي يعتدي على أموال زوجته، فتدخل نواب من القاعة ليتساءلوا «من قال أنه ضد ذلك» ليرد لوح بعد ذلك يقول من انتقدوا القانون وأشار أن هذه المادة كرست مبدأ الشريعة الإسلامية التي تشير أن الذمة المالية للزوجة مستقلة و أضاف أن اقتسام أموال الزوجة مبدأ غربي والقانون لم يأت بذلك بل كرس مبدأ الشريعة، ودخل الوزير في جدال مع بعض نواب تكتل الجزائر الخضراء بهذا الخصوص قبل أن يوجه كلامه لهم» وجادلهم بالتي هي احسن».
و أشار الوزير أيضا إلى وجود فارغ قانوني فيما يتعلق بالعنف الجنسي وخدش الحياء والتعدي بأفعال وأقوال وإشارات على المرأة، وقال إذا كان القانون يعاقب في هذا الشأن الأفعال الخطيرة فإن الفراغ موجود بين هذه الأخيرة وبين الأفعال البسيطة التي لا تظهر وهو ما جاء به المشروع ليسد به هذا الفراغ، كما تحدث أيضا عن تشديد العقوبة ضد فعل الضرب والجرح العمد من قبل الزوج أو الزوجة، وتوسيع العقوبة لتشمل المتحرش ممن ليس له سلطة، بمعنى أن القانون الحالي يشير إلى معاقبة المسؤول المتحرش بموظفته ولا يشير إلى الموظف البسيط الذي يتحرش بموظفة مثله، أما بخصوص وسائل الاثبات فقد تحدث عن العمل على توسيع وترقية الاجتهاد القضائي.
وردا على مطالب النواب المتعلقة بتفعيل دور الوقاية قبل الوصول إلى العقاب أوضح لوح أن الاجراءات الوقائية لا تأتي في قانون العقوبات، و دعم تفعيل دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي تتكفل بمهمة توعية المواطن، ونبّه إلى أنه ومن منطلق تجربته كقاض عايش قضايا خطيرة تفتت بسببها أسر خلال العشرية السوداء، واليوم لا يمكن أبدا الرجوع والنبش في جراح المأساة الوطنية التي طواها قانون المصالحة الوطنية، بل أن زرع ثقافة التسامح والمصالحة هو الأصح.
ولفت وزير العدل أن ادراج الصفح هو الذي أدخل التوازن على مشروع القانون، واعتبر أن هذا الأخير متوازن من جميع الجوانب وقد حرص شخصيا على إدراج الصفح بعدما طالب البعض بإزالته، وسيصوت نواب الغرفة السفلى اليوم على هذا المشروع.
محمد عدنان
قال بأنه سيعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى سنتين الطيب لوح يحذر:
‘‘ لا يحق للزوج أن يتعدى على مال وممتلكات زوجته‘‘
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 02 مارس 2015 10:46
لدراسة الإعتداء على الطريق
العام من الناحية القانونية يجب التطرق إلى مجموعة من النقاط والأفكار
لإحاطة الظاهرة بكل ما أورده المشرع من حماية للطريق العمومي في مختلف
المحطات القانونية .
استفحلت في السنوات
الأخيرة ظاهرة قطع الطرق العمومية على خلفية مطالب اجتماعية كالمطالبة
بالسكن والشغل والإنارة وفك العزلة ... وأحيانا سياسية كالمطالبة بتنحية
مسؤول محلي ما ، أو الضغط عليه للحيلولة دون تنفيذ قرار ما ... إلخ . يتم
اللجوء في الغالب إلى قطع الطريق عندما لا يفي الإضراب أو الإحتجاج المرخص
أو الإحتجاج السلمي بالغاية المرجوة أو لا تتم الإستجابة الطوعية للمطالب
المرفوعة ، فهل ظاهرة قطع الطريق عمل مباح ومشروع أم أنها تنطوي على أوصاف
إجرامية يعاقب عليها القانون ؟ .
في البداية يجب الإشارة إلى أن حرية التعبير تضمنها المادة 41 من الدستور. والتي تنص على ما يلي : " حرية التعبير، وإنشاء الجمعيات ، والإجتماع مضمونة للمواطن ".
رغم أن حرية التعبير مضمونة ،
ورغم أن الإضراب حق من الحقوق المشروعة ، طبعا طبقا للشروط والإجراءات
القانونية ، إلا أن اللجوء إلى قطع الطرق في إطار التعبير عن وجهة نظر ما
أو لإيصال مطلب يصطدم دوما مع حرية الآخرين ويمس في الأساس بالنظام العام
الذي يحميه القانون بكافة الوسائل المشروعة . لأن الطرق العامة لا تخص
مجموعة دون أخرى أو حي أو قبيلة أو قرية وإنما هو ملك للعامة . فحرية
التنقل حق دستوري مضمون للجميع ولا يمكن الإعتراض عليه إلا بموجب قانون .
الطريق العمومي : مقدس ومحمي بقوة القانون
عرف المشرع الجزائري الطريق العمومي بنصه على معاقبة السرقة في الطريق العام . حيث نصت المادة 360 من قانون العقوبات على ما يلي : تعتبر
طرقا عمومية الطرق والمسالك والدروب وكافة الأماكن الأخرى المخصصة
لإستعمال الجمهور والواقعة خارج مجموعات المساكن والتي يجوز لأي فرد أن يمر
بها بحرية في أية ساعة من ساعات النهار أو الليل دون إعتراض قانوني من أي
كان .
وقد جاء تعريف الطريق العام بهذه
المادة بسبب أن قانون العقوبات الجزائري شدد على عقوبة السرقة عندما
يرتكبها الجاني في الطريق العمومي ، وذلك إعتراف من المشرع بأن المساس
بالطريق العمومي مساس بمصلحة عامة مقدسة ومن الأهمية بمكان . فالعقوبة
السالبة للحرية في السرقة البسيطة مثلا " المادة 350 من قانون العقوبات "
هي الحبس من سنة إلى خمس سنوات ، إلا أنها إذا أرتكبت بالطريق العمومي تصبح
الحبس من خمس إلى عشر سنوات المادة " 352 من نفس القانون " .
جريمة قطع الطريق العمومي لعرقلة المرور
مفهوم قطع الطريق :
نحاول إعطاء مفهوم لقطع
الطريق العمومي في إطار الظاهرة محل الدراسة لأن مفهوم قطع الطريق قد يأخذ
مفاهيم أخرى لاسيما إذا كان قطع الطريق هدفه الأول والمباشر هو إرتكاب أو
محاولة إرتكاب جرائم ضد النفس أو المال أو إرهاب مرتادي الطريق وإبتزازهم
وترويعهم ...
يقصد بقطع الطريق قيام
مجموعة من الأشخاص بغلق الطريق العمومي للإحتجاج بهدف الضغط على السلطات
العمومية قصد الإستجابة لمطالب أو إنشغالات أو منافع يعتقدون أنها مشروعة
وأن المطالبة بغير هذا الطريق لا تحقق مطالبهم أو تأتي بالنتيجة المرجوة
.
ككل الجرائم تقوم جريمة قطع الطريق على أركان ثلاثة :
الركن الشرعي :
تنص المادة الأولى من قانون العقوبات على ما يلي " لا جريمة ولا عقوبة ولا تدابير أمن بغير قانون "
. ومن ثمة فأصل الأعمال الإباحة ما لم يحد القانون منها بنص خاص ، ويطبق
النص مباشرة على الفعل اللاحق لصدوره ولا يمكن تطبيقه بأثر رجعي إلا إذا
كان في ذلك مصلحة للجاني .
وعليه فقد حصر المشرع الجزائري
مصدر تجريم ظاهرة قطع الطريق في قانون العقوبات بالقسم الثامن تحت عنوان
الهدم والتخريب والأضرار التي تنتج عن تحويل اتجاه وسائل النقل حيث نصت
المادة 408 منه على ما يلي "
كل من وضع شيئا في طريق أو ممر عمومي من شأنه أن يعوق (يعيق) سير المركبات
، أو إستعمل أي وسيلة لعرقلة سيرها وكان ذلك بقصد التسبب في إرتكاب حادث
أو عرقلة المرور أو إعاقته ، يعاقب بالسجن المؤقت من خمسة 05 سنوات إلى عشر
10 سنوات وبغرامة من 500.000 دج إلى 1.000.000 دج" .
وإذا نتج عن الجريمة المنصوص
عليها في الفقرة السابقة إزهاق روح إنسان يعاقب الجاني بالسجن المؤبد .
وإذا نتج عن هذه الجريمة جروح أو عاهة مستديمة للغير فإن العقوبة تكون
السجن المؤقت من عشر 10 إلى عشرين 20 سنة والغرامة من 1.000.000 دج إلى
2.000.000 دج .
ونشير إلى أن المشرع الجزائري
إستدرك بالتعديل لقانون العقوبات في سنة 2006 أين أضاف عقوبة الغرامة إلى
جانب العقوبة السالبة للحرية .
المادة الأولى من قانون العقوبات تنص : " لا جريمة ولا عقوبة ولا تدابير أمن بغير قانون "
طبقا لأحكام المادة 05 من قانون العقوبات فإن الجريمة تأخذ وصف الجناية والتي تنص على ما يلي " العقوبات الأصلية في مادة الجنايات هي الإعدام والسجن المؤبد والسجن المؤقت لمدة تتراوح بين خمس سنوات وعشرين سنة " .
والعقوبات الأصلية في مادة الجنح
هي الحبس مدة تتجاوز شهرين إلى خمس سنوات ماعدا الحالات التي يقرر فيها
القانون حدودا أخرى ، والغرامة التي تتجاوز 20.000 دج .
العقوبات الأصلية في مادة المخالفات هي الحبس من يوم واحد على الأقل إلى شهرين على الأكثر والغرامة من 2000 دج الى 20.000 دج .
الركن المادي :
توافر فعل يمثل السلوك الإجرامي كوضع أشياء على الطريق العام لعرقلة حركة المرور أو استعمال أي تصرف من شأنه إعاقة سير المركبات .
الركن المعنوي :
يتمثل في ثبوت قدرة الشخص على فهم
الفعل المرتكب وحرية إرادته وانصرافها لإلحاق الأذى بمصلحة يحميها القانون
. وبذلك يقتضي قيام الركن المعنوي توفر عنصرين :
الأول : تجاه إرادة الجاني لإرتكاب الجريمة .
والثاني : علمه بماديات الجريمة و أن الفعل المقدم عليه ممنوعا قانونا أو يفترض علمه به .
جريمة التجمهر
دائما في إطار ما أفرده
القانون الجزائري من حماية للطريق العام فقد تطرق المشرع الجزائري إلى فعل
التجمهر في الفصل الثاني من الباب الأول بعنوان الجنايات و الجنح ضد الشيء
العمومي ، حيث نصت المادة 97 من قانون العقوبات على ما يلي " يحظر إرتكاب الأفعال الآتية في الطريق العام أو في مكان عمومي " :
01) التجمهر المسلح
02) التجمهر غير المسلح الذي من شأنه الإخلال بالهدوء العمومي .
02) التجمهر غير المسلح الذي من شأنه الإخلال بالهدوء العمومي .
ويعتبر التجمهر مسلحا إذا كان أحد
الأفراد الذين يكونونه يحمل سلاحا ظاهرا أو إذا كان عدد منهم يحمل أسلحة
مخبأة أو أية أشياء ظاهرة أو مخبأة أستعملت وأستحضرت لإستعمالها كأسلحة .
يجوز لممثلي القوة العمومية الذين
يطلبون لتفريق التجمهر أو للعمل على تنفيذ القانون أو تنفيذ حكم وأمر
قضائي إستعمال القوة إذا وقعت عليهم أعمال عنف أو إعتداء مادي أو إذا لم
يمكنهم الدفاع عن الأرض التي يحتلونها أو المراكز التي أوكلت إليهم بغير
هذه الوسيلة .
وفي الحالات الأخرى يكون تفريق
التجمهر بالقوة بعد أن يقوم الوالي أو رئيس الدائرة أو رئيس المجلس الشعبي
البلدي أو أحد نوابه أو محافظ الشرطة أو أي ضابط آخر من الضبط القضائي ممن
يحمل شارات وظيفته بما يأتي :
1 ـ إعلان وجوده بإشارة صوتية أو ضوئية من شأنها إنذار الأفراد الذين يقومون بالتجمهر إنذارا فعالا .
2 ـ التنبيه على الأشخاص الذين
يشتركون في التجمهر بالتفرق وذلك بواسطة مكبر للصوت أو بإستعمال إشارات
صوتية أو ضوئية من شأنها أيضا إنذار الأفراد المكونين للتجمهر إنذارا فعالا
.
3 ـ توجيه تنبيه ثان بنفس الطريقة إذا لم يؤد التنبيه الأول إلى نتيجة .
و تنص المادة 98 من قانون العقوبات على ما يلي : " يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنة كل شخص غير مسلح كان في تجمهر مسلح أو غير مسلح ولم يتركه بعد أول تنبيه .
ويكون
الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات إذا إستمر الشخص غير المسلح في تجمهر
مسلح لم يتفرق إلا بإستعمال القوة ، ويجوز أن يعاقب الأشخاص المحكوم عليهم
بالحرمان من الحقوق المبين في المادة 14 من هذا القانون" .
وتنص المادة 99 من نفس القانون : "
يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات كل من وجد يحمل سلاحا ظاهرا أو
مخبأ أو أشياء ظاهرة أو مخبأة أستعملت أو أستحضرت لإستعمالها كأسلحة وذلك
في تجمهر أو أثناء تظاهر أو بمناسبته أو أثناء إجتماع أو بمناسبته وذلك
بغير إخلال بعقوبات أشد عند الاقتضاء .ويكون الحبس من سنة إلى خمس سنوات
إذا كان تفريق التجمهر قد تم بالقوة " .
ويجوز أن يعاقب الأشخاص المحكوم عليهم ، بالحرمان من الحقوق المبينة في المادة 14 من هذا القانون وبالمنع من الإقامة .
ويجوز القضاء بمنع أي أجنبي قضى بإدانته في إحدى الجنح المنصوص عليها في هذه المادة من دخول أراضي الوطن .
وتنص المادة 100 من نفس القانون (
القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر سنة 2006 ) : " كل تحريض مباشر
على التجمهر غير المسلح سواء بخطب تلقى علنا أو بكتابات أو مطبوعات تعلق أو
توزع يعاقب عليه بالحبس من شهرين إلى سنة إذا نتج عنه حدوث أثره ، وتكون
العقوبة الحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وبغرامة من 20.000 إلى 100.000
دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين في الحالة العكسية .
كل تحريض مباشر بنفس الوسائل على
التجمهر المسلح يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى خمس سنوات إذا نتج عنه حدوث
أثره . وتكون العقوبة الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وبغرامة من 20.000 إلى
100.000 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين في الحالة العكسية .
جريمة إعاقة الطريق العام
تكريسا لأهمية الطريق
العامة وحماية لحرية التنقل دون عراقيل أورد المشرع الجزائري حماية أخرى
للطريق العام بعنوان المخالفات المتعلقة بالطرق وهو ما نصت عليه المادة
444 مكرر : ( القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر سنة 2006 ) يعاقب
بغرامة من 8.000 إلى 16.000 دج كما يجوز أن يعاقب بالحبس من عشرة أيام إلى
شهرين ، كل من يعيق الطريق العام كأن يضع أو يترك فيها دون ضرورة مواد أو
أشياء ، كيفما كانت من شأنها أن تمنع أو تنقض من حرية المرور أو تجعل
المرور غير مأمون .
ويتضح من خلال العقوبة المقرة
لهذه الأفعال بأن الوقائع تأخذ وصف المخالفة إستنادا إلى أحكام المادة 05
من قانون العقوبات السالفة الذكر . والملاحظ هنا بأن الجريمة تقوم في حق
الجاني متى ثبت الركن المادي لها بغض النظر عن دوافع التصرف لأن العرقلة
تمون بوضع الشيء المعرقل بالمكان دون ضرورة شرعية .
كما نصت المادة 451 من قانون
العقوبات تحت عنوان المخالفات المتعلقة بالنظام العمومي بالفقرة 09 على : "
يعاقب بغرامة من 6000 دج إلى 12.000 دج ويجوز أن يعاقب أيضا بالحبس لمدة
05 أيام على الأكثر :
الفقرة 09 كل من قدم أو باع أو
عرض للبيع بضائع في أماكن عمومية مخالفا بذلك اللوائح التنظيمية للشرطة في
هذه الأماكن دون الحصول على إذن أو تصريح قانوني .
كما تنص المادة 452 من نفس
القانون على مصادرة البضائع المقدمة أو الموضوعة أو المعروضة للبيع في
الأماكن العمومية والمخالفة للوائح التنظيمية للشرطة في هذه الأماكن .
قطع الطرق قد تدرج في خانة الإرهاب إذا ...
أشير في الأخير إلى أن
المساس بالطريق العام من خلال عرقلة حركة المرور أو حرية التنقل فيه
والتجمهر أو الإعتصام في الساحات العمومية يمكن أن يأخذ وصف العمل الإرهابي
إذا كان الفعل يستهدف أمن الدولة أو الوحدة الوطنية أو السلامة الترابية
أو إستقرار المؤسسات وسيرها العادي وهو ما نصت عليه أحكام المادة 87 مكرر
من قانون العقوبات بموجب الأمر رقم 95/11 المؤرخ في 25/02/1995 تحت عنوان
الجرائم الموصوفة بأفعال إرهابية أو تخريبية .
لذلك فإنه لحماية الطريق
والمكان العمومي عامة حاول المشرع الجزائي وضع نصوص قانونية متميزة أخذت
أوصافا متباينة من الجناية إلى الجنحة إلى المخالفة ، وبذلك يأخذ كل فعل
إجرامي التكييف القانوني المناسب له ، وإن تشابهت الأوصاف فإن قانون
العقوبات أورد الحل لذلك بأحكام المادة 32 منه بعنوان تعدد الجرائم والتي
نصت على ما يلي : " يجب أن يوصف الفعل الواحد الذي يحتمل عدة أوصاف بالوصف الأشد من بينها ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق