الثلاثاء، مارس 3

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان مشروع الخليفةشيدتحت غطاء الثقافة العربية كواجهة وتحت شعار الثقافة الجنسية كمباني يدكر ان مشروع الخليفة هدفه ممارسة الدعارة الجنسية سريا خاصة بعداعفاء مشروع الخليفةمنكاميرات المراقبة الامنية بقسنطينةوشر البلية مايبكي


اخر خبر 

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان  قسنطينة ان  مشروع الخليفةشيدتحت غطاء  الثقافة  العربية كواجهة  وتحت شعار الثقافة الجنسية  كمباني يدكر ان مشروع الخليفة هدفه  ممارسة  الدعارة  الجنسية سريا خاصة بعداعفاء   مشروع الخليفةمنكاميرات المراقبة الامنية بقسنطينةوشر البلية مايبكي



http://www.qasantina2015.org/wp-content/uploads/2015/01/maison-de-la-culture-El-khalifa21-750x415.jpg

بين قلق المواطنين و تطمينات المسؤولين: جدل حول جاهزية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية


لا تزال التحضيرات الجارية لاستقبال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية تصنع الحدث، حيث أن بقاء المدينة ورشة مفتوحة بكل ما تحمله من مظاهر ، أبقى على الجدل الذي أثاره الإعلان عن الآجال والمشاريع منذ أول يوم زارت فيه وزيرة الثقافة الولاية.
 على بعد ما يقل عن شهرين لا يزال النقاش حول جاهزية المدينة والصورة التي ستقدم عليها ، فيما بدا المشرفون على التحضيرات متفائلون رغم اعترافهم بأن هناك مشاريع لن تسلم، عبر مواطنون ونواب عن قلقهم و انتقدوا سير الأشغال ،بينما برر مقاولون تأخرهم ببطء الإجراءات وتحدثوا عن حالة من عدم التفهم من المواطنين الذين يرفضون دفع ثمن ما يسمونه بسوء التخطيط ،ويصفون ما يجري بمجرد عمليات تجميل مستعجلة وغير متقنة.
محافظ التظاهرة يصف الجدل الدائر حول الأموال وطرق صرفها باللاحدث ،ويؤكد أنه سيتم اللجوء إلى شركات كبرى لتمويل جزء من النشاطات،  وفيما يسابق الوالي الزمن لتحريك مشاريع شابتها الإختلالات أصبحت العمالة الصينية بمثابة قارب النجاة.
وتبقى الصورة المتداولة عن التظاهرة مشوشة ومادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي التي نصبت محاكم ومخابر لتقييم المشاريع والحكم عليها بالفشل مع الحديث عن هدر للأموال.
ن ك * تصوير: الشريف قليب 
 

قبيل شهر ونصف من تظاهرة عاصمة الثقافة العربية

إعـــذارات و سحب وتحويـــلات لإنقـــاذ المشــــاريع المعطلــــة

تشهد بعض مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية توقفا شبه تام للأشغال بسبب عراقيل واجهت المقاولات المكلفة بالانجاز، فيما تقوم المؤسسات الأخرى المكلفة بأشغال ترميم عدد من المرافق الثقافية القديمة، بمضاعفة وتيرة العمل، وزيادة اليد العاملة للتمكن من تدارك التأخير المسجل منذ بداية التحضيرات وتسليم المشاريع قبل بداية التظاهرة.
مشروعا قصر المعارض بزواغي سليمان، وورشة انجاز متحف الفن والتاريخ بحي زعموش، يشهدان توقفا شبه تام عن الأشغال منذ عدة أشهر، حيث عرفت عملية انجازهما إلى الآن، عدة مشاكل بين الجهات المسؤولة ومكاتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بالبناء.
ففي قصر المعارض، أدى تأخر مكتب الدراسات الجزائري في تسليم الدراسة الخاصة بالمشروع، إلى سحبها منه، وتحويلها لشركة «ألتونا إي أوريا» الاسبانية، التي كانت مكلفة بالانجاز فقط، لتصبح مكلفة بالانجاز والدراسة، إلا أن ذلك لم يساهم في تقدم المشروع كثيرا، حيث وجهت بعد ذلك مديرية التجهيزات العمومية المشرفة على المشروع اعذارات للمجمع الاسباني، بسبب تأخر الأشغال، وعدم تزويد الورشة بالوسائل البشرية والمادية اللازمة، كما أن والي قسنطينة، قد وجه في عدة زيارات أسبوعية  لمشاريع عاصمة الثقافة العربية، إنذارات شفوية بسحب الصفقة من المجمع، بسبب عدم تقدم الأشغال، التي لم تتجاوز إنجاز الأرضية الخرسانية، حسب ما لاحظناه لدى زيارتنا للمشروع، كما أن وزير السكن والعمران والمدينة قد صرح في آخر زيارة له، بأنه سيتم تجنب التحكيم الدولي، بعدما تقرر في النهاية سحب الصفقة نهائيا من المجمع الاسباني.
أما على مستوى مشروع متحف الفن والتاريخ بحي زعموش، الذي تم سحبه من مجمع جزائري ليتم منحه لمجمع آخر اسباني، فقد لاحظنا أن الأشغال شبه متوقفة به، حيث لم نجد أي عامل بالمكان.

غياب المخططات يعيق  عمليات الترميم

وقد أكد أغلب القائمين على مشاريع الترميم التي تمس عددا من  البنايات القديمة على مستوى مدينة قسنطينة في إطار التحضيرات للتظاهرة، بأن عملية إعادة الاعتبار للبنايات القديمة أكثر تعقيدا وتتطلب جهدا أكبر من تشييد بناية جديدة، خاصة بسبب غياب المخططات القديمة لبعض المرافق.
ففي مقر الولاية القديم بحي القصبة، الذي سيتحول إلى مركز الفنون، تستمر عملية الترميم التي انطلقت بداية من شهر جانفي 2014، حيث اضطرت الشركة الجزائرية التي تقوم بالانجاز للاستعانة بالصينيين، وتم تدعيم الطاقم بـ30 عاملا صينيا، بالإضافة لعشرة جزائريين، وأفادت مصادر مسؤولة من المؤسسة المكلفة بالانجاز أن مشروع الترميم سيتم تسليمه قبل بداية التظاهرة، إذ تم مضاعفة وتيرة العمل إلى نظام 16 ساعة باليوم طيلة أيام الأسبوع.
وحسب نفس المصادر، استفاد المرفق من مصعد كهربائي جديد، بالإضافة إلى إعادة تدعيم الأسقف الخشبية التي كان بعضها يوشك الانهيار، واستحداث عدد من المرافق والغرف، حيث أكد نفس المصدر أن المشروع سيتم تسليمه مع نهاية شهر مارس من السنة الجارية.
 أما عن العراقيل التي صادفتها المقاولة المنجزة، فقد قال المتحدث بأن غياب مخطط للمكان، كان أول مشكلة تصادف عملية الترميم وأدت إلى تأخيرها، حيث استلزم الأمر  من المقاولة المكلفة بإعادة وضع صورة عن المكان قبل الشروع في الترميم، فضلا عن العراقيل الصغيرة التي تظهر خلال العملية وتكلف المؤسسة مبالغ إضافية، إذ أشارت ذات المصادر إلى أن عملية الترميم لا يجب أن تكون مرتبطة بالزمن نظرا لما تتطلبه من دقة.
أما على مستوى دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، فقد كشف مصدر مسؤول من المؤسسة المكلفة بالمشروع، بأنه سيتم الانتهاء من الأشغال في غضون أقل من شهر، وسيتم استحداث «مصعد بانورامي»، فضلا عن إنشاء عدد من القاعات الجديدة بالمرفق، كقاعة العرض ومكتبة بالطابق العلوي وقاعة للموسيقى وأخرى للمحاضرات، حيث أشار نفس المتحدث إلى أن العمال الجزائريين بالورشة يعملون بوتيرة سريعة، على مدار الأسبوع وحتى خلال العطل الأسبوعية، وأشار إلى أن المؤسسة تسلمت المشروع شهر جانفي من السنة الماضية، ويرتقب أن يتم تسليمه شهر مارس المقبل، حيث لاحظنا داخل المرفق عددا كبيرا من العمال موزعين على مختلف أرجاء البناية، فضلا عن الملحق الجديد الذي تم إنجازه بجانب دار الثقافة، بعد أن تم ربطه بالمرفق من خلال جسر صغير.
عملية ترميم المدرسة القديمة على مستوى حي طريق جديدة، التي سيتم تحويلها لمتحف الشخصيات التاريخية، شهدت أيضا بعض العراقيل، فقد تصادف حضورنا مع عمال المقاولة الصينية وهم يقومون بجمع أغراضهم من أجل ترك المكان للعمال الجزائريين، حيث أخبرنا المقاول الجديد المكلف بالترميم، بأنه وجد عددا من المشاكل المتعلقة بتسربات المياه من السقف، مشيرا إلى أنه شرع في معالجة بعض منها، بينما لا تزال بعض النقاط الأخرى من المشروع تستدعي بعض الوقت لإصلاحها كالبلاط، كما أوضح بأن مؤسسته متخصصة في ترميم البنايات القديمة، و نبه أن عملية الترميم ليست سهلة وتستدعي معرفة بالأماكن المحلية لصناعة بعض الأجزاء القديمة التي ، وقد أرجع فشل الصينيين الذين تمت الاستعانة بهم إلى عدم إلمامهم بخصوصية البنايات التاريخية لمدينة قسنطينة.
 وللإشارة فإن المشروع الخاص بالترميم تم سحبه من المجمع السابق، ليتم منحه للصينيين، منذ عدة أشهر، قبل أن يأمر الوالي بسحبه منهم مرة أخرى وتكليف مؤسسة جزائرية بالعملية.

مشاريع تكشف عن  مخلفات  أثرية ضخمة

مكنت عمليات الحفر على مستوى مشروعي المكتبة الحضرية بحي زعموش وتهيئة ساحة دنيا الطرائف، من الكشف عن حجارة قديمة كانت مدفونة تحت التراب، واستدعت تدخل المختصين في البحث عن الآثار بعد أن كان يعتقد بأنها حجارة أثرية تعود للحضارات القديمة التي شهدتها مدينة قسنطينة.
فبعد عمليات الحفر التي قامت بها الشركة المكلفة بانجاز مشروع المكتبة الحضرية بحي زعموش، تم العثور على حجارة بناء ضخمة، كان يعتقد في البداية بأنها تعود للعهد النوميدي حسب ما أكده  في البداية باحثون مختصون من وزارة الثقافة، الذين افترضوا في البداية بأنها عبارة عن بوابة قديمة، إلا أنه بعد التدقيق، تم نفي الفرضية الأولى، حيث أوضحت مصادر مسؤولة من المقاولة المكلفة بالانجاز بأن الحجارة سيتم دمجها في مخطط بناء المكتبة.
واضطرت المؤسسة المنجزة إلى تعديل مخطط إنجاز المكتبة بعد الحجارة التي عثر عليها، حيث أفادت نفس المصادر أن أربعة أجزاء من البناية تم الانتهاء منها، ولا يزال إلا جزءان فقط ينتظران انتهاء أشغال تدعيم طريق زعموش  التي تقوم بها شركة «سيرو ايست» مع مؤسسة «جيو ماغ»،  بعد انهيار الطريق منذ أكثر من شهرين، حيث أشار محدثونا إلى أن وتيرة الأشغال تسير بسرعة كبيرة، مؤكدين أن المشروع كان ليسلم في آجاله المحددة بعد أن تم الاتفاق على مدة 12 شهرا، إلا أن العراقيل التي ظهرت على ميدان الانجاز حالت دون ذلك.
كما واجهت المؤسسة المكلفة بإنجاز مشروع تهيئة ساحة دنيا الطرائف المقابلة لفندقي آكور نفس الظاهرة، حيث كشفت عمليات الحفر عن حجارة كانت تبدو قديمة إلا أنه تبين فيما بعد بأنها تعود لبناية الكازينو الفرنسي، حيث تم إدماجها بمشروع تهيئة الساحة.
سامي حباطي * تصوير: الشريف قليب

ماريوت وزينيت ينقذان  صورة التحضيرات

العمالة الصينية  تتحول  إلى العصا السحرية للسلطات

تترقب سلطات ولاية قسنطينة خلال الشهرين القادمين، استلام مشروعي قاعة العروض وفندق الماريوت، اللذين شهدا تقدما كبيرا في الانجاز، جعل السلطات تستنجد بالعمالة الصينية عند كل مأزق.فعلى مستوى فندق الماريوت ذو الخمس نجوم والتابع للسلسلة العالمية الأمريكية ماريوت، شهدت الأشغال تقدما كبيرا بوتيرة سريعة، بعد تكليف مؤسسة «آس.سي.أو.سي» الصينية، التي جندت ألف عامل صيني، من أجل إنهاء المشروع في آجاله المحددة، حيث تقدمت الأشغال الخارجية والداخلية بشكل كبير منذ بدايتها في فيفري 2013، ما جعل من المشروع باعثا على الأمل في أوساط السلطات المحلية، كما أن المنشأة من المفترض أن توفر 300 منصب عمل مباشر، بعد أن كلفت غلافا ماليا بـ14 مليار دينار، حيث تتألف من 180 غرفة و21 جناحا من بينها جناح رئاسي، فضلا عن قاعات محاضرات واجتماعات، وعدد من مرافق الاستجمام والراحة.ويعتبر المرفق أول فندق خمس نجوم تستفيد منه ولاية قسنطينة، حيث يأتي تمهيدا لاستقبال الوفود الأجنبية المشاركة في تظاهرة عاصمة الثقافة.
مشروع قاعة العروض بزواغي، أو «زينيث»، أصبح أيضا من المشاريع التي تعطي تأمينا أكبر لنجاح التظاهرة، حيث لم يشهد المشروع الذي تشرف عليه مديرية التجهيزات العمومية، عراقيل كبيرة مقارنة بالمشاريع الثقافية الأخرى، التي لا يزال بعضها يراوح مكانه، كما أن المقاييس العالمية التي تم احترامها في انجاز القاعة، التي تقوم بانجازها مؤسسة صينية، جعلت منها ذات أهمية كبرى للتظاهرة، بقدرة استيعاب تصل إلى 3 آلاف مقعد، فضلا عن احتوائها على قاعة للسينما وقاعة للمحاضرات، وبلغ الغلاف المالي المسخر لها أزيد من عشر ملايير دينار.
وقد أكدت الجهات الوصية على المشروعين، والمشرفون على التظاهرة في عدة مناسبات، على أهمية فندق الماريوت وقاعة الزينيث، كما أن سرعة الانجاز التي أثبتها المجمعان الصينيان، أعطى للعمالة الصينية امتيازا مقابل العمالة الجزائرية، التي  كانت عرضة للكثير من الانتقادات من طرف والي قسنطينة، خلال زياراته الأسبوعية لمشاريع عاصمة الثقافة، حيث أمر في آخر جولة منها المشرفين على ترميم قصر الثقافة مالك حداد بمضاعفة عدد الصينيين وعند كل محطة يسجل بها إختلالات يأمر بتكثيف العمالة بصينيين وأصبح هذا الحل بمثابة الحل التلقائي لكل مشكل.
 فيما ركز عدد من المقاولين الجزائريين على نجاعة العمال الجزائريين، وقالوا بأنهم يعملون لساعات متواصلة، ويمكنهم مجاراة الصينيين.    
سامي حباطي * تصوير: الشريف قليب

مواطنون متذمرون ومقاولون يبررون

ترميم الواجهـات و تهيئة الشوارع ورشة  مفتوحة على الجدل

لا تزال أشغال التهيئة الحضرية وترميم واجهات وسط مدينة قسنطينة مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر،  بعد أن شملت المحاور الكبرى و حولت المدينة إلى ورشة مفتوحة ، ما أدخل الشوارع في حالة من الفوضى و الازدحام وأصبحت القاذورات و الردوم السمة المميزة لعاصمة الثقافة العربية، ما  جعل السكان يعيشون تحت ضغط الضجيج والأتربة المتطايرة ووسائل الإنجاز التي أربكت الحياة اليومية، فيما تسابق المقاولات الزمن ويحاصر المسؤول العمل لإنهاء الأشغال قبل شهر أفريل.
بوسط المدينة مررنا بجميع الشوارع و الأحياء التي مستها التهيئة،  لاحظنا أن شكل المدينة لا يزال ورشة ولم يتغير كثيرا عما كان عليه أثناء بداية الأشغال شهر أوت من السنة الماضية ، الأشغال توسعت إلى المزيد من الشوارع وشملت طرقات وعمارات وأرصفة أخرى ، جميع الورشات لا تزال مفتوحة دفعة واحدة، في وقت لم يتبق على استقبال ضيوف قسنطينة سوى شهر ونصف. 
ففي شارع بلوزداد  لا تزال أشغال وضع الأرصفة في بدايتها ،واقتصرت فقط على وضع طبقة الخرسانة التي تلاشت الطبقات السطحية لها نتيجة تأثرها  بتساقط الأمطار، لتتحول إلى برك مائية وأوحال، كلما تساقطت قطرات من المطر، صعبت حركة المارة وزادتها حدة  أعمدة الصقالة المستعملة في عملية تحسين الواجهات المنتشرة عبر جميع أركان الشارع.
 الحفر منتشرة في كل مكان بالشارع  الردوم و بقايا البلاط و الإسمنت متكدسة في كل زاوية، و بدل رفعها تجدها موضوعة على حواف الطريق  الجميع يضطر للعبور على ألواح خشبية تشبه الجسور ، تفاديا للسقوط داخل الحفر، لكن ذلك لم  يمنع من الوقوع في فخ تلك المطبات.
 المارة يتشاركون الطريق مع السيارات ما خلف ازدحاما مروريا، و استياء لدى المشاة و السائقين، أما الردوم المتناثرة من أشغال ترميم البنايات فهي مشكل آخر يزعج المارة و أصحاب المحلات و السائقين، وكثيرا ما تسبب في تعرض المواطنين وممتلكاتهم لأضرار نتيجة لتساقط الحجارة من أعلى العمارات غير المحمية.
 السكان وتجار الشارع نفد صبرهم، كما يقولون، واحتجوا على التأخر الكبير في الإنجاز، حيث أصبحت أصوات الطرق والفوضى والصخب جزء من يومياتهم كما خيبت نوعية الأشغال الكثيرين و وصفوها بالسطحية ودون التوقعات.
 بشارع فرنسا المشهد ذاته يتكرر، فبعد إزالة الطريق الرئيسية بصفة نهائية وتعويضها بممر مخصص فقط للراجلين شيد بحجارة، قيل عنها بأنها مستوردة من إيطاليا، لاحظنا أن الحجارة الرمادية زادت من تشويه المكان، حيث وضعت بطريقة تبدو فيها عيوب ، كما أن الأجزاء الفاصلة بينها لم تنجز بالشكل المطلوب ما أدى إلى اقتلاعها ،  لتكون النتيجة ظهور أوحال وبرك مائية تغطي الأرضية بشكل كامل ،كلما تساقطت الأمطار وزادها سوء مرور السيارات والشاحنات ليلا على المكان.
 و حسب ما صرح به تقنيون في الهندسة المعمارية الحجارة،  فإنها وضعت بشكل مائل ودون أي دراسة للمكان، ما عجل بظهور العيوب، التي لم تكن موجودة من قبل في ذلك المكان.
 شارع فرنسا اليوم وكما عبر لنا مواطنون ،خيب توقعات سكان المدينة وجاء مخالفا تماما للنموذج الذي وضعه مسؤولو مديرية التعمير والذي  بقي مجرد رسومات على ورق ونموذجا للزينة فقط ، و أصبح المرور عبره  يخلق الشعور بالضيق و الإشمئزاز لمرتاديه و للسكان و التجار وفق ما لمسناه من التصريحات.
أما فيما يخص شارع عواطي مصطفى، فقد انتهت الأشغال به، غير أن مظاهر الركن العشوائي للسيارات فوق الرصيف الجديد لم يغير كثيرا من منظر الشارع.بساحة دنيا الطرائف الأشغال تسير على قدم وساق لتدارك التـأخر الحاصل ،حيث أن معالم الساحة لم تظهر ّإلى  حد الآن، في وقت انطلقت فيه الأشغال مقابل الساحة وفي الضفة الأخرى من الطريق، وانتهت في ظرف قياسي لتمتد إلى الساحة المقابلة للمسرح الجهوي وإلى غاية شارع شيتور عمار، حيث سيتم وضع حجارة مستوردة، في وقت لا تزال تلك الطريق مهددة بالانهيار ولم تنطلق بها أشغال الترميم ،على الرغم من غلقها منذ مدة طويلة أمام حركة المرور، حيث وضعت البلدية حواجز حديدية في الرصيف تحذيرا للمواطنين من خطر انهياره في أي وقت.
كما أثار هدم مفترق الطرق بساحة الشهداء مقابل قصر الخليفة استغراب الكثيرين، خاصة وأنه لم يمض وقت كثير على إعادة ترميمه،حيث سيتم صرف أكثر من مليار سنتيم لإعادة تهيئته، فيما تتواصل أشغال مد مختلف شبكات المياه و الصرف الصحي و كذا قنوات الغاز و الكهرباء وتعبيد الطرقات، بوتيرة بطيئة عبر جميع أحياء  المدينة.
وفيما يخص ترميم واجهات العمارات، فإن العملية عرفت عدة عراقيل  وتوقفات منذ انطلاقها، حيث لاتزال عملية وضع أعمدة الصقالة مستمرة في شوارع أخرى من المدينة، فشارع بلوزداد لا تزال الأشغال جارية بأكثر من نصف البنايات، في حين تجد أخرى لم تنطلق بها الأشغال وعمارات استلمت وتم نزع الأعمدة لا سيما البنايات الكبرى .
 نفس الشيء نجده بشوارع العربي بن مهيدي وعبان رمضان وعواطي مصطفى، باستثناء شارع فرنسا الذي لم تكتمل به سوى 7 بنايات من أصل 60 عمارة مبرمجة،  في وقت يتواصل فيه سحب المشاريع وإسنادها إلى مقاولات أخرى.
الملاحظ أن ريتم العمل الحالي وسوء الأحوال الجوية بالإضافة إلى نقص العمال بالورشات، لا يواكب موعد انطلاق التظاهرة، وهو ما أشار إليه الوالي في إحدى زيارته للورشات، أين أكد بأن ترميم الواجهات غير مرهون بانطلاق التظاهرة وأن العملية ستمتد إلى ما بعد الحدث.
 روبرتاج: لقمان قوادري * تصوير: الشريف قليب

 

سامي بن الشيخ الحسين محافظ تظاهرة عاصمة الثقافة للنصر

الجـدل لا حـدث و سنلجــأ لسبونســور متعاملــي  النقــال  و الشركـات الكبــرى  

تحدثتم بصفتكم محافظ التظاهرة عن وقوعكم تحت تأثير ضغوطات كبيرة، من هي الجهات التي تقصدون وأي نوع من الضغوطات مورس عليكم؟

ما قصدته هو أنه منذ تعييني توافدت علي جمعيات ومنظمات وأفراد بأعداد هائلة تقترح نشاطات وتطالب بإدراجها  ضمن البرنامج، وهو ما جعلني غير قادر على تلبية تلك الطلبات بعد أن ضبط البرنامج نهائيا ولم تعد لدينا الإمكانيات الكافية للنظر في المقترحات الجديدة.

نفهم من كلامك أنك لم تكن تقصد جهات نافذة رغم أن كلامك كان يوحي بذلك؟

400 ألف دولار للألعاب النارية  رقم معقول

إطلاقا  لم أقصد جهات ذات نفوذ أو سلطة أو ضغوطات على عملي لفرض أمر ما، بقدر ما هو صعوبة في إرضاء الناس.

لكن السؤال الذي يطرح هنا، أين كانت الجمعيات التي تتحدث عنها عند إعداد البرنامج؟

يفترض أن وزيرة الثقافة السابقة قد جمعت كل الفعاليات قبل إعداد البرنامج وتم وضع خارطة الطريق، بإشراك مختلف الفاعلين في الساحة الثقافية.ربما لم يتم إشراك الجميع، ليست لدي المعلومات الكافية حول الأمر، لأنني لم أعين في تلك الفترة، لكن الميزانية لا تسمح بتدارك الأمر.

هل ترى أن الميزانية الموجهة للتظاهرة غير كافية، لأنكم قدرتم الإحتياجات المالية بـ10 ملايير ديناروهو ما يعني عجزا بـ3 ملايير دينار؟

لا  الميزانية ليست قليلة إنما بلغت حدها، بعض النشاطات لا يمكن التكفل بها، أخذتها الوزارة على عاتقها، كل ما في الأمر أن البرنامج الأولي عند القيام بتقديراته وصلنا رقم 10 ملايير دينار، لكن الميزانية التي تم حصرها لعاصمة الثقافة هي 7 ملايير دينار ولا يجب أن نخرج عن إطار الرقم.

ستقومون بإسقاط نشاطات من البرنامج لملامسة الرقم المتوفر؟

إيدير وآيت منقلات رفضا المشاركة بسبب البعد العربي للتظاهرة

لن نحذف من البرنامج الأصلي، لكن التعديلات والتحسينات على المشاريع كمشاركة جامعات ووزارات في بعض النشاطات سوف نرى طرق أخرى لتمويلها.

ماذا تقصد بطرق أخرى؟

سوف نلجأ إلى قطاعات أخرى لتمويل نشاطات معينة، وفي خطوة قادمة سنقترب من شركات ومؤسسات كبرى للبحث عن «السبونسور» كالخطوط الجوية الجزائرية في مجال نفقات نقل الوفود، و شركات الهاتف النقال و سونطراك مثلا، سنبحث عن تمويل 5 أو ست مشاريع كبرى، حتى الشركات الخاصة سنلجأ إليها.

وجهت للجهات المشرفة على التنظيم انتقادات حول أرقام تم الكشف عنها كتخصيص أربعة ملايير سنتيم للألعاب النارية في ظل أزمة مالية تمر بها البلاد؟

الألعاب النارية تدخل ضمن التقاليد الاحتفالية ببلادنا وليست بدعة عاصمة الثقافة العربية، لقد تم صرف مبالغ أكبر في مناسبات مشابهة، ونحن قلصنا مدة إطلاق تلك الألعاب إلى 20 دقيقة، عادة المدة لا تقل عن45 دقيقة أو ساعة،  وقد لجأنا إلى مؤسسة عمومية في الصفقة، وهو مبلغ يشمل كذلك مصاريف النقل والعمالة و اللوجيستيك كذلك، كل هذا يكلف 400 ألف دولار وهو رقم معقول جدا.. لا أفهم سبب تحوله إلى موضوع جدل؟، أنا متأكد لو أننا أسقطنا الألعاب النارية من حفل الافتتاح لتعرضنا للإنتقاد الحاد.

هناك جدل كبير حول الأموال التي وجهت لديوان الثقافة والإعلام ورقم 350 مليار سنتيم طرح من داخل المحافظة وتم تداوله بشكل كبير.؟

من غير المنطقي طرح هكذا رقم ما حصلنا عليه اليوم هو 450 مليار سنتيم كيف يكون نصيب الديوان منه 350 مليار سنتيم ، ثم لحد الآن لا يمكن حصر ما سيوجه للديوان لأن العمل جار.

لا نفهم سبب تحفظكم كمنظمين بشأن الأرقام رغم ما يحوم حولها من تشكيك؟

ما يقال عن رواتب المستشارين  إشاعة

ببساطة نتحاشى ذلك لأننا لا نملك المعطيات الصحيحة،  لأن هناك أشياء غير متوقعة في العمل ومن الخطأ تقديم أرقام بشكل جزافي، أنا كنت شفافا من البداية وقلت أن حفل الإفتتاح خصصنا له 30 مليار سنتيم  فقط.

بالنسبة للأسماء الفنية المشاركة ،ما حقيقة ما قيل عن مقاطعة إيدير و آيت منقلات وقولهما أنهما غير عربيين ولا تعنيهما تظاهرة عربية؟

أحترم رأي آيت منقلات، هو قال عندما اتصلنا به أن قسنطينة لها بعد أمازيغي وتضرب بجذورها إلى تاريخ أعمق،  كونها تعد عاصمة الأمازيغية ولا يمكن حصرها في خانة الثقافة العربية فقط،  وهو نفس ما برر به إيدير موقفه، وليس لي إلا أن أحترم رغبتهما، لكنهما لم يمسا التظاهرة في شيء في النهاية، لكل رأيه.

ومن النجوم الكبار من تأكدت مشاركتهم؟

هناك أسماء كبيرة لجزائريين لهم شهرة عالمية رحبوا دون تردد كخالد، مامي، سعاد ماسي، بلال،  تاكفاريناس ، الشاب خالد قال أنه مستعد لتصوير كليب قسنطينة مجانا، قائمة ديوان الثقافة والإعلام فيها 16 فنانا ذوي شهرة عالمية.

حفل ضخم  لإحياء ذكرى وفاة وردة الجزائرية

قال بن تركي أنه لم يتم الاتفاق مع أي فنان عربي ،رغم أنكم قدمتم الكثير من الأسماء كمحمد عبده ونانسي عجرم وغيرهما.؟

نسعى لتقديم أسماء كبيرة بداية بمرور كل فناني مهرجان تيمقاد و الكازيف وجميلة إلى قسنطينة،  لكن هناك مساع لاستقدام فنانين كديانا حداد كارول سماحة و أسماء أخرى.

ألا يخيفك ما تبدو عليه قسنطينة من عدم جاهزية ؟

صراحة أنا مرتاح جدا للحد الذي بلغناه، بدأت الأمور تتضح و الفضاءات تفتح، بدأنا نشهد قسنطينة بإستعدادتها للتظاهرة،  في ظرف 15 يوما وسط المدينة يصبح من الممكن استعماله، لننطلق في حملة تحسيسية بالملصقات وعمل جواري حتى ينخرط المواطن في العمل ويقدم صورة حسنة عن المدينة للضيوف.
وقد بدأنا بومضة إشهارية من توقيع الفنان بودة كمال ومطربة من تلمسان للربط بين التظاهرتين ومد جسر بينهما.

اعتبر تنظيم  نشاطات قبل التظاهرة نوعا من التبذير؟

نظم نشاط واحد وقد تكفل به الديوان ولم ندفع فلسا واحدا.

30 مليار سنتيم خصصت لحفل الإفتتاح

قيل الكثير عن عمليات التوظيف والعدد الكبير لمستشارين يقال  أنهم من خارج قسنطينة ولا يفعلون شيئا، كما روجت أرقام كبيرة عن رواتب لا تقل عن 20 مليون سنتيم.


الأرقام بعيدة كل البعد عن الحقيقة، نحن نعمل وفق هيكلة محددة  بمرسوم يضبط المناصب والمصالح، هناك 12 دائرة وكل دائرة لها رئيس ونواب ومستشارين وموظفين لا يتعدى عددهم الستة،  وإلى اليوم هناك مناصب لا تزال غير مشغولة، لأنها لا تصبح عملية إلا قبيل التظاهرة بأيام كالتشريفات و الإستقبالات وغيرها. وهنا أؤكد أن 92 بالمائة من الذين تم توظيفهم من الولاية.

كيف يمكنكم خلق دائرة للسينما لها برنامج ثري ولا توجد قاعات سينما، بعد أن فشلت مشاريع الترميم ولن يتم تسليم ولا قاعة واحدة؟

برنامج السينما سيتم تنفيذه في قاعات أخرى خارج قاعات السينما كالزينيت،  لكن كمحافظة لا مسؤولية لنا في عدم فتح القاعات.

البرنامج يبقى محل تكتم على بعد أقل من شهرين من التظاهرة وفي كل مرة تطرح فيه عموميات خلفت علامات استفهام؟

92 بالمائة ممن تم توظيفهم في المحافظة من قسنطينة

البرنامج ممتد على سنة، وهناك نشاطات للافتتاح ثم تأتي برمجة مضبوطة، ففي شهر ماي مثلا لدينا مؤتمر الموسيقى العربية الذي تحظى الجزائر برئاسته في شخص لمين بشيش،  كما سيتم إحياء الذكرى الثالثة لوفاة وردة الجزائرية في حفل ضخم  بقسنطينة بمشاركة ثلاث دول هي تونس مصر والمغرب.
كما سينضم معرض عربي للكتاب بفضاءات زينيت، ومن المقرر أن يعقد إتحاد الناشرين العرب مؤتمره الانتخابي بقسنطينة.  ويوم 20 مارس تنظم  أبواب مفتوحة على الفضاء مع جمعية الشعرى لمشاهدة كسوف الشمس بوضع أجهزة تليسكوب  في الساحات وتوزيع نظارات على المواطنين تحت إشراف جمعية الشعرى.

المشاركة لن تقتصر على دول عربية كما سبق وأن صرحتم ما هي الدول المعنية؟

هناك 22 دولة غير عربية منها الولايات المتحدة الأمريكية ، الهند، الصين و فنزويلا ودول دول الإتحاد الأوروبي.
  ألمانيا مثلا ستشارك بمعرض صور عن قسنطينة  وإسبانيا بتظاهرة موسيقية كبرى.

لماذا لم يتم إلى اليوم تنفيذ مشروع إضاءة المدينة الذي أعلن عنه سابقا؟

يوم 15 أفريل سيتم تشغيل نظام الإضاءة الذي يشمل 10 مواقع من مجموع 17 موقعا كانت مبرمجة على أن تضاء النقاط المتبقية تباعا، العملية تشمل الجسور، الجامعة،  المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة وغيرها.

لماذا كل هذه الضجة حول التظاهرة وما خلفيات الجدل الذي نشب مؤخرا إثر استقالة المكلفة بالإعلام؟

صحيح أن درجة الضجة في قسنطينة حدتها أكبر لكن أراها مجرد، لا حدث، وأفضل عدم التعليق لأنني إطار دولة ولدي مهمة أقوم بها ولن أتراجع ما دمت على رأس المحافظة. 
حاورته: نرجس كرميش * تصوير: الشريف قليب

الوالي حسين واضح

المشاريع تسير بوتيرة سريعة و لكن دون تسرع

 أوضح والي قسنطينة حسين واضح،  في آخر تصريح صحفي بأنه لا يمكن الحديث عن التأخر إطلاقا ،مقارنة بما أنجز من مشاريع عملاقة في ظرف سنة واحدة.
 واصفا المدة الزمنية التي أنجزت فيها المشاريع بالسابقة والقياسية، مشيرا إلى أن إعادة الإعتبار لأكثر من 400 بناية عبر المدينة مهمة صعبة، باعتبار أن طبيعة الأشغال ليست بسيطة وتحتاج إلى كفاءة ومواد ذات جودة، مؤكدا بأن المشاريع الأساسية ستكون حاضرة قبل 16 أفريل.
  وأبرز الوالي في إجابة عن سؤال طرحته النصر، بأن المشاريع تسير وفقا لما كان مخططا له منذ البداية، حيث سيتم استلام مشاريع التهيئة الحضرية والساحات وترميم البنايات وبعض المنشآت في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى مشاريع أخرى خلال فعاليات السنة الثقافية، مشيرا إلى استمرار عمليات الإنجاز إلى ما بعد التظاهرة على غرار ترميم القطاع المحفوظ وبعض الزوايا والمساجد، التي تحتاج إلى وقت كبير نظرا لطبيعة الأشغال الدقيقة والحرفية بها، مشيرا بأن الأشغال انطلقت في بعض المشاريع من مجمل 70 عملية مسجلة، ولكنها ليست بريتم عال،  موضحا بأنها من الممكن أن تستمر لسنوات على غرار ما حدث في بعض الدول الأوربية التي تواصلت  بها الأشغال لأكثر من 10 سنوات.
الوالي قال بأن قاعة الزينيت مكسب كبير لقسنطينة ،باعتبار أن هذا القطب الثقافي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، مفندا كل ما روج عن رداءة الأشغال بسبب الطابع الإستعجالي للعملية ،وطمأن بأن كل المشاريع تحت إشرافه شخصيا و تخضع لرقابة دقيقة من طرف مختصين و مكاتب الدراسات، بالإضافة إلى الهيئات التقنية  لمختلف الإدارات العمومية، مبرزا بأن المشاريع تسر بوتيرة "سريعة لكن دون تسرع" على حد قوله.
تصوير: الشريف قليب

فيما تتهم مقاولات المواطن بعرقلة تحسين الواجهات

تهديد برمي عمال من الشرفات

مقاولات الأشغال بررت التأخر في الأشغال ببطء الإجراءات الإدارية،  حيث أكد أصحابها بأنهم تحصلوا على أوامر خدمة فقط ،ودون أن تحدد لهم طبيعة الأشغال والمبالغ المادية المرتبة عن العملية.  ما جعل العديد من المؤسسات تنسحب من الورشات خوفا من عدم تحصلها على مستحقاتها المالية ،على غرار ما حصل للمؤسسات في مشاريع تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، ما جعلهم يرفضون الانطلاق إلا بعد الإنتهاء من مرحلة تحديد السعر و أجال الإنجاز التي كان من المفروض أن تكون لأكثر من سنة، باعتبار أن عمليات الترميم صعبة وتظهر فيها مشاكل مفاجئة.  بالإضافة إلى تلقيهم لضمانات من جميع الهيئات الولائية للانطلاق، مشيرين أن مكاتب الدراسات المعينة لم تقم بواجباتها المنوطة بها، حيث أن المصالح التقنية للإدارة المشرفة على المشاريع هي من تولت العملية بدلا عنها، مستغربين كيفية تلقيهم لأموال دون أن يقوموا بأي عمل.
من جانب آخر ذكر أصحاب مقاولات و مشرفون على ورشات، بأن سكان الأحياء التي مستها التهيئة عرقلوا العملية بشكل كبير ووصل الأمر بهم إلى غاية تهديد العمال برميهم من أعلى الشرفات في مشاريع الترميم، كما أن تجار ومارة بشارع فرنسا تسببوا في تخريب الأرضية بمرورهم المستمر حسب المقاولين الذين تحدثوا عن استعمال المركبات في العبور على الرغم من تخصيصها للراجلين فقط، مشيرين إلى أن نقص اليد العاملة المؤهلة وعزوف الشباب عن العمل بورشات البناء كلها عوامل أدت إلى تأخر المشاريع. 
 ل/ق

مواقع التواصل الإجتماعي تضع المشاريع تحت مجهر المواطن القسنطيني

خلف تأخر ونوعية الأشغال، استياء لدى الكثير من مواطني المدينة، فقد عبر سكان الأحياء والتجار عن استيائهم من تأخر الأشغال وما نتج عنها من فوضى وتعطل مصالحهم، كما انتقدوا بشدة نوعية الأشغال التي وصفوها بالسطحية.
 إذ أنهم كانوا ينتظرون تصليح السلالم وإمساكيات العمارت القديمة التي تكاد أن تنهار على رؤوس سكانها، بدل الاكتفاء بطلاء الواجهات وتزيينها.
 و ذكر السكان أيضا ،بأن الأشغال عرقلت تنقلاتهم و دخولهم و خروجهم من بيوتهم ومحلاتهم التجارية، ناهيك عن الضوضاء الكبيرة المنبعثة من الورشات وعدم احترام العمل لخصوصيات السكان، مضيفين بأن الوضع أصبح لا يطاق إذ كان من المفروض أن تنتهي الأشغال قبل حلول السنة الحالية ،لكنها تأخرت ولم تنطلق في بعض العمارات، كما أبدى تجار شارع بلوزداد تذمرا من عدم انطلاق أشغال التحسين الحضري ما ساهم في عرقلة الحركية التجارية، متسائلين عن تاريخ انطلاقها و انتهائها .   كما صنعت طبيعة الأشغال وتأخرها الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت بكثافة صور مواقع خضعت للتهيئة وأخرى مازلت لا تزال في طور الإنجاز على غرار شارع بلوزداد وفرنسا، حيث أطلقوا العنان للسخريات والتعليقات التهكمية كما أبدى العديد منهم تذمرهم مما أسموه بالعشوائية في العمل و انتقدوا «ريتم» الأشغال ونوعيتها، متأسفين لما تعرضت له المدينة من “ خراب” وهناك من قام بنشر صور قديمة للمدينة، في سنوات الستينيات وحتى سنوات المرحلة الاستعمارية وأجروا مقارنة بواقع المدينة الحالي، حيث أجمعوا على  أن ما أسموه بالثورة الإسمنتية قد شوهت قسنطينة.
وقد كانت سلالم وسط المدينة الحلقة الأولى في الجدل الذي حركته مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تحركت جمعيات سكان ومهندسون اعتبروا إزالة الحجر الأزرق بمثابة جريمة ضد التراث، لكن الوالي رد في أكثر من مناسبة بأن الحجر الأزرق قد تآكل ويجب تغييره ،رافضا نعت المادة بالثمينة، بالقول» أن تلك المادة كانت في زمن ما آخر التكنولوجيات وليست إرثا ثقافيا نبكي عليه».
 ثم توالت حلقات الجدل و الإنتقادات ولم تفوت صغيرة أو كبيرة بنشر صور إختلالات بعض الورشات وعدم توفر عمالة متخصصة، إضافة إلى لقطات فيديو عن أشغال متوقفة وأخرى تجري بشكل عشوائي، ونشط مواطنون منتديات للدفاع عن المدينة وروحها والتنديد بما يراه البعض مجرد عمليات تجميل ويقول عنه آخرون أنه محاولات يائسة لإخفاء عيوب بطرق عشوائية، مع الحديث عن عدم وجود مقاولات مؤهلة وعن إضرار علني بخصوصية مدينة عريقة بحجم قسنطينة.
ل/ق

 

مدير السكن

ريتم الأشغال ليس مثاليا  و ليس ضعيفا

قال مدير السكن  السيد مصطفى بالح، بأن مشروع تحسين الواجهات قد قارب على الإنتهاء وأن جميع البنايات ستسلم قبل التظاهرة، مقدرا  نسبة تقدم الأشغال بـ 80 بالمائة من مجمل 434 عمارة مستها العملية بالمدينة.
 وأوضح المسؤول بأن المشروع قد عرف عدة عراقيل منذ البداية نظرا لعدم توفر المقاولات المؤهلة وعزوف المقاولات عن العمل بمشاريع الترميم بوسط المدينة، نظرا لصعوبتها،  بالإضافة إلى وجود تخوفات من عدم نجاح المشروع وعدم تفهم السكان لطبيعة الأشغال، مشيرا إلى أن العمليات تأخر استلامها نظرا لعدم وفاء المقاولات بالتزاماتها، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية التي أثرت بشكل كبير على العملية، كما كان  لمصالح سونلغاز دور في بعض الأحياء من خلال عدم إزالة للكوابل الكهربائية، معترفا بأن الريتم الحالي ليس مثاليا وليس ضعيفا في نفس الوقت على حد ذكره.
واعتبر المتحدث، بأن كل ما قيل من طرف المقاولات بخصوص بطء الإجراءات وعدم تسوية وثائق الصفقات مجرد حجج واهية، حيث أن الإدارة تعمل على قدم وساق من أعلى الهرم إلى أسفله إلى درجة أن المراقب المالي ومصالح الخزينة العمومية لم يغلقا أبوابهما، كما يضيف، لغلق حسابات السنة المالية من أجل ضمان السير الحسن لجميع الإجراءات،.
 وأكد مدير السكن بأن المقاولات تأخرت في إيداع ملفات الصفقات، مشيرا إلى وجود 16 صفقة، 10 منها تم التأشير عليها من طرف المراقب المالي وتم دفع وضعيات مالية لبعض المقاولات، و4  لا تزال الآن في مرحلة رفع التحفظات وصفقتين لم تتقدم المؤسسات المعنية بها إلى مصالحه إلى حد الآن.

 

مدير التجهيزات العمومية

«الزينيت» والخليفة ومالك حداد و متحف التاريخ   تسلم في الموعد

أكد مدير التجهيزات العمومية السيد بن حسين محمد  استلام 4 مشاريع قبل انطلاق التظاهرة في 16 آفريل.  ويتعلق الأمر بقاعة العروض الكبرى «الزينيت» بطاقة استيعاب 3000 مقعد ودار الثقافة الخليفة قبل 25 مارس، بالإضافة إلى قصر الثقافة  مالك حداد الذي سيكون جاهزا مع انطلاق التظاهرة مع المسرح الجهوي، الذي لم يتبق على تجهيزه سوى روتوشات قليلة، باعتبار أن التحضيرات للمسرحيات والأعمال الفنية به قد انطلقت.  وأوضح المتحدث، بأن مشروع متحف الشخصيات والوجوه التاريخية “ المدرسة” بشارع العربي بن مهيدي، ينتظر أن يستلم الجزء الأكبر منه، حيث سيكون الطابقين الأرضي والسفلي جاهزين لاحتضان النشاطات،أما فيما يتعلق بمركز الفنون بمركز الولاية القديم فإن طبيعة أشغال الترميم الصعبة وبروز أشغال إضافية مفاجئة، بالإضافة إلى عدم وجود مخططات كلها عوامل أدت إلى عدم استلامه كما كان مخططا له إلا أنه أشار لإمكانية تدشينه قبل الحدث.    وأضاف مدير التجهيزات بأن مشروع  دار الحرفيين بشارع فرنسا لن يستلم نظرا لوجود عراقيل تقنية كبيرة حيث أن تحاليل الخرسانة التقنية أثبتت عدم نجاعتها لاستيعاب المشروع،  لكنه أكد بأن مصالحه قد تحصلت على موافقة للمخطط الجديد من طرف هيئة الرقابة التقنية وأن أشغال الدعامة ستنطلق.
 نفس الشيء بالنسبة للمكتبة الحضرية بشارع زعموش التي ظهرت بأرضية المشروع معالم آثرية ما أدى إلى  تدخل الجهات المعنية لوقف الأشغال، مشيرا إلى أن البرنامج المساحي قد تم الحفاظ عليه باسثتناء بعض التغييرات الهندسية، أما فيما يخص متحف الفن والتاريخ فقد أسند، حسب المتحدث، إلى مجمع بلجيكي فرنسي هذا الأخير  أثبت عدم قدرته على إنجاز المشاريع  الموكلة إليه وهي متحف الوجوه التاريخية البارزة متحف الفن والتاريخ ودار الحرفيين، حيث أن الوالي أصر على إنجاز المشاريع الثلاثة في صفقة واحدة أو لاشيء، وأكد المسؤول  أن الصفقة سوف تسحب دون شك من المجمع. أما فيما يخص دور الثقافة الستة المزمع إنجازها بالبلديات، فقد أبرز المسؤول بأن الأشغال متقدمة جدا بـ5 منها خاصة في  دار الثقافة بعلي منجلي، التي تعادل طاقة استعيابها مركبات ثقافية، مشيرا إلى أن انطلاق إنجاز  دار الثقافة بزيغود يوسف قد عرف تّأخرا نظرا لوجود عوائق تقنية بالأرضية المخصصة للمشروع وسوء الأحوال
الجوية.                               
لقمان قوادري

نواب بالبرلمان بين متخوف ومتفائل


تباينت، أراء ممثلي سكان ولاية قسنطينة بالمجلس الوطني الشعبي، حيال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 وما تم انجازه من مشاريع لحد الآن، بين من يرى أن المشاريع والهياكل لن تكون جاهزة لتاريخ الافتتاح، وقلتها مقارنة مع الغلاف المالي المعتمد، وبين راض عما تم إنجازه، و اعتباره يصب في مصلحة الولاية التي استفادت من دعم كبير، وأن اختيارها لأن تكون عاصمة للثقافة العربية ينم عن مكانة خاصة تعنى بها المدينة.

لخضر بن خلاف

مسؤولية تأخر المشاريع تتحملها وزيرة الثقافة السابقة

انتقد نائب حزب العدالة والتنمية عن ولاية قسنطينة لخضر بن خلاف الوتيرة التي تسير بها مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، والميزانية المخصصة، محملا المسؤولية لوزيرة الثقافة السابقة.
وعبر بن خلاف عن عدم رضاه عن المشاريع المنجزة لحد الآن، والطريقة التي تمت بها، حيث قال أن الكثير من المشاريع متأخرة، وأخرى لم تنطلق بعد، فيما تم إنجاز أخرى في أماكن غير لائقة، مطالبا بضرورة التفكير في إيجاد حل سريع لتفادي الفضيحة. وحمل بن خلاف المسؤولية لوزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي التي قال أنها منحت جميع الصفقات بالتراضي وغادرت الحكومة دون أن يتم تقييم ما قامت به من عمل، معتبرا أن أخطاء التقدير في البداية تظهر اليوم على أرض الواقع بمشاريع غير مكتملة وأخرى لم تنطلق بعد.
وأضاف: «نحن سبقنا إلى دق ناقوس الخطر قبل أسابيع من انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وطلبنا استفسارات حول سبب عدم الإفراج عن الميزانية المتبقية، والتي لا نعتبرها كافية، وذلك باعتراف المحافظ نفسه»، وتابع قائلا: «لقد حددت الميزانية في البداية بـ 10 مليار دينار قبل أن تخفض إلى 7 ملايير، والآن وقبل أقل من شهرين  على الانطلاق لم تحرر سوى 3 ملايير دينار».
و طالب بن خلاف بضرورة التفكير في ما إذا بإمكان قسنطينة حقيقة المضي في التظاهرة دون الوقوع في ما أسماه بالفضائح، أو التقدم بطلب تأجيلها إلى غاية الانتهاء مما تبقى من أشغال، فيما ثمن قرارات الوالي «واضح» بالعمل وفق الدوام المتواصل.

النائبة عن «الأفافاس» وجدان حمروش

المسؤولون الحاليون غير قادرين على تسيير  مشاريع التظاهرة

أكدت، وجدان حمروش نائبة عن حزب جبهة القوى الاشتراكية أن أغلب أشغال التهيئة الحضرية بمدينة قسنطينة والمندرجة ضمن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لن تتم في الوقت المطلوب، معتبرة كل ما يقال عن انتهائها قبل 16 أفريل لا أساس له من الصحة.
وأضافت النائبة عن ولاية قسنطينة أن التساؤلات تطرح منذ البداية حول نجاعة منح الصفقات بالتراضي لكل المشاريع الخاصة بالتظاهرة من قبل الوزيرة السابقة، قبل أن تغادر هذه الأخيرة في صمت شأنها شأن الوالي السابق، معتبرة أنه كان من الأجدر أن يواصلا العمل سوية إلى غاية نهاية التظاهرة بما أنهما كانا المشرفين على منح المشاريع وانطلاق الأشغال.
و اعتبرت النائبة،  أن أغلب الأشغال لم تكن بالنوعية الجيدة، خصوصا ما تعلق بأشغال إعادة التهيئة للشوارع بالمدينة، وهذا بشهادة مختصين في الميدان، واصفة ما قدم من أشغال يصب في خانة «البريكول».
كما دقت حمروش ناقوس الخطر فيما يتعلق بالميزانية الموجهة للتظاهرة معتبرة إياها بالضئيلة جدا، مقارنة مع حجم البرنامج المسطر، سيما وأنه يمتد لسنة كاملة، مستدلة بالقيمة المالية التي وجهت من قبل لتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية والتي تفوق ميزانية قسنطينة بأربعة أضعاف.
واختتمت المتحدثة بالتساؤل عن مصير المشاريع التي كانت مبرمجة سابقا، فمن أصل 71 مشروعا  لن يكون جاهزا لانطلاق التظاهرة سوى مشاريع قليلة لا تتعدى 7، وهو ما يؤكد، في وجهة نظرها، عدم قدرة المسؤولين على تسيير مثل هذه التظاهرات.

عبد الكريم شنيني نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني

ما أنجز كفيل بمنح صورة جيدة عن قسنطينة

ثمن، عبد الكريم شنيني نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، والمنتخب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، المجهودات التي يقوم بها مسؤولو الولاية في إطار إنهاء أشغال مشاريع عاصمة الثقافة العربية. ونوه البرلماني عن ولاية قسنطينة، بالدور الذي لعبته السلطات من أجل بلوغ ما أسماه مرحلة متقدمة جدا من إنجاز المشاريع الموجهة لانطلاق التظاهرة في الوقت المحدد لها، معتبرا أن ما يقال عن التأخر في الأشغال غير صحيح، سيما إذا تم مقارنتها بالنوعية الكبيرة للمشاريع. وأوضح ذات المتحدث أن قسنطينة استفادت من عدد كبير من المشاريع، على غرار قاعة العروض التي تعتبر واحدة من أهم القاعات على المستوى القاري، زيادة على باقي القاعات التي تمت إعادة تجديدها بالكامل حتى تكون جاهزة يوم التظاهرة ومن شأنها أن تعكس صورة جيدة للمدينة. كما أكد شنيني أن الحديث عن ضآلة الغلاف المالي الموجه للتظاهرة يعتبر ذر للرماد في الأعين، معتبرا أن الميزانية تم تحديدها بناء على المشاريع التي تم تحديدها عند اختيار قسنطينة لتحتضن تظاهرة عاصمة الثقافة العربية خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول رفقة كافة الفاعلين. وأضاف بأن المهم بالنسبة لقسنطينة هي استفادتها من هذا الكم الكبير من المشاريع التي لن تتوقف بعد أفريل، بل أن هناك مشاريع هامة ستستكمل خلال الفترة القادمة والتي ستكون موجهة للقسنطينيين، معبرا عن تفاؤله بالمستقبل القريب.    
عبد الله بوذبابة



لا تأثير لهم في الحياة العامة وامتيازاتهم تثير الجدل: النـــواب صائـــدو فــرص أم ضحايـــا وضــــع ؟

أعد الملف :  محمد عدنان

دفعت مطالب نواب البرلمان قبل أسابيع برفع الراتب وببعض الامتيازات المادية الأخرى مقابل الصفة التي يتمتعون بها الأوساط الإعلامية والسياسية والشعبية نحو طرح سؤال جوهري عما يقوم به النواب عندنا في المجلس الشعبي الوطني وفي مجلس الأمة، وعن حقيقة الدور السياسي والاجتماعي الذي يقومون به لصالح الفئات العريضة التي انتخبتهم؟ وفتح السؤال جدلا حول وضعية البرلماني من أساسه، وهل هو ضحية منظومة حكم شاملة لا يستطيع معها التحرك أو القيام بما يقتضيه وضعه ومهمته؟ أم هو صائد فرص  قابل للسكوت عن كل شيء  مقابل امتيازات مادية وراتب مغري لم يكن أكثر النواب يحلمون به في يوم ما لأن الصدفة صنعت أمجاد الكثير منهم.
قد لا يختلف اثنان اليوم على أن نواب الحزب الواحد كانوا ربما أكثر اهتماما بالنصوص والقوانين التي تقدم لهم وأكثر مناقشة لها، وأكثر اهتماما بالمشاكل الاجتماعية للمواطنين في دوائرهم الانتخابية من النواب الحاليين الذين صعدوا إلى قبة البرلمان غداة انتخابات 17 ماي 2012، ولا يختلف حتى النواب أنفسهم على أن مستوى النائب الحالي أصبح في الحضيض، ودوره أصبح لا أثر له، وهذا  الحكم لا يمكن تعميمه.. لكن هي الحقيقة  في  أوضح تجلياتها..
وكم كان المقترح الأخير الذي تقدمت به مجموعة من النواب بالمجلس الشعبي الوطني الخاص بتعديل القانون الأساسي للنائب صادما لفئات عريضة من المواطنين التي أصبحت ترى في النائب خلال السنوات الأخيرة مجرد كائن برلماني لا ماهية ولا هوية له.. يتقاضى مرتبا عاليا مقارنة بكل ما تتقاضاه فئات عريضة من الشعب مقابل لا شيء.
لكن الأحكام من السهل إطلاقها والبحث عن الأسباب  يتطلب الصبر والمثابرة والمقارنة.. فالوضع الحالي للنائب الجزائري فرضته عدة معطيات وظروف تاريخية وسياسية واجتماعية واقتصادية تراكمت عبر عقود من الزمن وللنائب فيها أيضا نصيب، و مسؤوليته واضحة أيضا.
بالمقابل يرى الكثير من النواب أن التركيز على راتب البرلماني فيه استهداف مباشر أو غير مباشر لفئة النواب وللعمل البرلماني التشريعي بصفة عامة، ويتساءلون لماذا لا يتحدث المواطن عن رواتب موظفين سامين في الدولة ومديري مؤسسات وطنية كبيرة يكلفون هذه الأخيرة أكثر من 100 مليون سنتيم في الشهر الواحد فضلا عن امتيازات لا تذكر؟ وهل هؤلاء يؤدون فعلا واجبهم اتجاه الوطن والمواطن واتجاه المؤسسة التي يأكلون منها كل هذا؟ فلماذا التركيز فقط على النائب الذي هو في الحقيقة أعزل لا سلطة تنفيذية له ولا إمكانات لتنفيذ ما قد يراه صائبا.

عز الدين بوطالب نائب عن الآفلان

النائب يؤدي حاليا دوره كما ينبغي  وهو لا يملك القرار والشاذ لا يقاس عليه

هل ترى أن النائب يؤدي الدور المنوط به حاليا كما ينبغي؟

أنا اعتقد أن النائب يؤدي حاليا دوره كما يجب، لأنه يجب أن لا ننسى أن دور النائب يظهر أكثر في عمل اللجان، وليس في قاعة الجلسات كما يعتقد البعض، وحضور النائب الجلسات العلنية ليس مقياسا على أنه يؤدي الدور الموكل له وهذا معمول به في كل الدول، بل إن دوره يظهر أيضا أثناء التصويت، وله أيضا عمل رقابي من خلال الأسئلة الكتابية والشفهية وعمل تشريعي في اللجان، وفضلا عن ذلك النائب أيضا يتكفل بانشغالات من انتخبوه في دائرته الانتخابية، وعليه أظن ان النائب في الوقت الحالي يؤدي دوره كما ينبغي والشاذ لا يقاس عليه.

لكن صورة النائب لدى عموم المواطنين مهتزة، و هي غير تلك التي تحدثتم عنها، لماذا برأيك؟

أظن أن صورة النائب حاليا لدى المواطنين هي نتيجة نقص الاتصال، وهي نتيجة أيضا للتعتيم المسلط على دور البرلماني، ومن هذا المنطلق نحن نفضل أن تكون هناك قناة برلمانية لتظهر حقيقة هذا الدور، وحتى يعرف المواطن كيف يعمل النائب، ومن النائب الذي يعمل حتى الثانية صباحا ومن لا يعمل.

هل الراتب الذي يتقاضاه النواب حاليا مستحق؟

نعم الراتب مستحق مقابل ما يقدمه النائب، لأن الجميع يجب أن يعلم أن النائب يبقى 12 يوما في العاصمة شهريا ليقوم بعمله الموزع بين الجلسات وعمل اللجان، و12 يوما إيواء وإقامة في أدنى فندق تكلف 12 مليون سنتيم على الأقل، أضف إليها استقباله مواطنين من دائرته الانتخابية والتكفل ببعض مصاريفهم، فالراتب الذي يتقاضاه النائب حاليا لا يكفي لكل ما سبق ذكره، ومقارنة بما يحصل عليه النواب في دول أخرى فإن راتب النائب الجزائري دون المستوى، ففي موريتانيا مثلا راتب النائب هناك أعلى من راتب النواب عندنا.
ثم لماذا هذا التركيز على راتب النواب دون غيرهم من الإطارات السامية الأخرى للدولة، هناك مديرين عامين لبعض المؤسسات الوطنية يكلفون مؤسساتهم 100 مليون سنتيم شهريا بين الراتب ومصاريف أخرى خاصة بهم، وهنا يظهر أن ما يحصل عليه النواب من راتب لا يظهر أمام رواتب مسؤولين آخرين، وهنا أطلب من الذين يركزون على راتب النائب أن ينظروا إلى رواتب الآخرين ويقارنوا بينهما.
و في الأيام الأخيرة تم التركيز فقط على مسألة الراتب عند الحديث عن المقترح الأخير الخاص بتعديل القانون الأساسي للنائب الذي هو مجرد كلام فقط في الحقيقة، ولم يتطرقوا مثلا إلى الإجحاف في حق النائب عندما لا تحتسب سنوات عمله في القطاع الاقتصادي خارج الوظيف العمومي في التقاعد، كما نسي البعض أن النائب لا يملك سلطة القرار.

لخضر بن خلاف نائب جبهة العدالة والتنمية

كنا نتمنى تعديل القانون الداخلي للمجلس وهناك جهات عديدة تعمل على تشويه صورة النائب

كيف تنظرون للمقترح الأخير الخاص برفع راتب النواب؟

- لخضر بن خلاف: هذا التعديل المتعلق بالقانون الأساسي للنائب فيه فراغات كثيرة خاصة الجانب المتعلق بالأداء النيابي وما يجب أن يقوم به النائب، و توفير الإمكانيات لتمكنيه من القيام بالمراقبة الحقيقية للجهاز التنفيذي على أحسن ما يرام.
لكن معدلي القانون اهتموا فقط بالجوانب المادية وبجانب الامتيازات، ومن ثمة اعتبرنا مجيئه في هذا الوقت بالذات وبهذا الشكل استفزازا للشعب الجزائري، خاصة و أن هناك احتجاجات ومطالب برفع الأجور وعمال وموظفي جميع قطاعات الدولة يطالبون بتحسين أوضاعهم، وكذلك في وقت انخفضت فيه أسعار المحروقات بشكل يهدد استقرار البلاد في جانبه المالي والاقتصادي والسياسي والأمني، في هذا الخضم جاء هذا المقترح ونحن لم نشارك فيه ونحن ضده جملة وتفصيلا، كان الأولى بالنواب حل مشاكل المواطنين وليس حل مشاكلهم.
ومما جاء في المقترح رفع أجرة النائب، ورفع الأجرة الاستدلالية التي يحتسب على أساسها راتب النائب، والمطالبة برفع المنح والعلاوات بنسبة 50 % لنواب الرئيس، وبـ 40 % لرؤساء اللجان، وكذا المطالبة بجواز سفر دبلوماسي تحت عنوان «شخصية مهمة  جدا»، وكذا المطالبة بسنة عطلة استثنائية بعد نهاية العهدة، ومطالبة الولاة بأن يعاملوا النائب بروتوكوليا كشخصية مهمة جدا ويضعونه في الصفوف الأمامية.
 هذه كلها امتيازات لصالح النواب لا تزيد ولا تنقص من أداء دورهم  النيابي، كنا نتمنى أن يتم تعديل النظام الداخلي للمجلس الذي تجاوزه الزمن، والذي وضع بعد الانفتاح السياسي، والذي ما يزال يسمي الوزير الأول رئيس الحكومة، والذي يحتوي على فراغات كثيرة تعرقل عمل النائب ولم تحدد فيه المدة القانونية للإجابة على السؤال الشفهي، ولم يحدد عدد النواب الذين يمكنهم التقدم بطلب لإجراء مناقشة عامة عكس ما هو موجود في مجلس الأمة.

هناك صورة نمطية عن النائب لدى عموم المواطنين من المسؤول عنها ؟

- هناك جهات عديدة عملت على تشويه صورة النائب سواء بالنسبة لراتبه و امتيازاته، لكن في الكثير من الأحيان النائب نفسه هو الذي أكد تلك الاتهامات وأصبحت واقعا خاصة بعد انتخابات ماي 2012، بالنظر لنوعية النواب الذين عينوا بعد تلك الانتخابات، حيث أصبح الأداء رديئا، والدكتاتورية العددية تقف ضد أي مبادرة، وتحولت المهمة التشريعية إلى وظيفة تشريعية وكأن النائب أصبح عاملا لدى رئيس المجلس، ثم أن النواب تنازلوا عن حقهم في التشريع والمبادرة وتعديل القوانين للهيئة التنفيذية، وأصبحوا يصادقون فقط على ما تأتي به الحكومة حتى أصبحت هذه الأخيرة تهينهم وتفرض رأيها في آخر المطاف، وعليه ومن ثمة فقدت هذه الهيئة ( المجلس) هيبتها وقيمتها وأهميتها، كما فقد النائب قيمته وأهميته، وأصبح لا يساوي شيئا في نظر الجميع وأصبح عاجزا عن حل مشاكل المواطنين في دائرته الانتخابية في ظل هذا الوضع، وعوض أن يقوم النائب بمهمته أصبح يهتم برفع أجرته والمنح التي تعطى له.

هل راتب النائب الجزائري مرتفع مقارنة بنواب الدول المجاورة أو دول أخرى؟

- في دول شقيقة راتب النائب أعلى من راتب النائب عندنا، أما إذا قارنا راتبه بالدور الذي يؤديه وبالواجبات الأصلية له، وما نراه اليوم من غياب كلي عن الجلسات وعن المهام فهذا الراتب يبدو غير مستحق، و إذا قارناه بما يتقاضاه متوسطو الدخل عندنا فهو مقبول جدا.
يبقى الآن الحديث الموجه للنواب بحكم أنهم هم من أساء لأنفسهم، فالأصل أن يكون الحديث من طرف العامة عن أجور الإطارات السامية والوزراء أيضا، لأن الرداءة مست كل القطاعات ومست الجميع، وفي غياب مبدأ المحاسبة والتقييم نجد بعض المسؤولين المفسدين قد رقوا ومنحت لهم قطاعات أكثر أهمية.

رئيس المجلس.. هل هو نائب أم جزء من السلطة التنفيذية؟


وصل الأمر في جلسة علنية قبل أيام بين النائب الحر عن ولاية ميلة زغاد   حبيب  ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة الى مستوى متدني عندما قال النائب للرئيس” أنا نائب مثلك ولست خداما لديك” ردا على ما صدر عن الرئيس الذي أمر النائب بأن يتحدث في موضوع الجلسة أو يغادر القاعة، ومثل هذه الاشتباكات الكلامية عادة ما تقع بين الرئيس ونواب المعارضة خاصة، بسبب نقاط النظام المتكررة التي تصدر من الرئيس خاصة في جلسات المناقشات.  ويشتكي الكثير من نواب المعارضة من تصرفات الرئيس سواء على مستوى مكتب المجلس أو خلال الجلسات العلنية، فهو برأيهم “حاجز مزيف” تتوقف عنده كل المبادرات التي تصدر عن هؤلاء والتي لا تتماشى والخط العام لسياسة الحكومة، ومن هذا المنطلق يطرح السؤال التالي: هل رئيس المجلس الشعبي الوطني نائب مثل بقية النواب انتخب من طرف المواطنين أم هو جزء من السلطة التنفيذية؟ بل  هو أحرص من هذه الأخيرة في الكثير من المواضيع. والحقيقة أن رئيس البرلمان يظهر هنا وكأنه وضع من قبل السلطات العمومية في هذا المنصب ليكون صمام آمان لديها في أوقات الحاجة وليجهض ويجهز على مبادرات النواب خاصة المعارضة التي لا تخدم سياسة الحكومة في شتى الميادين، ويظهر ذلك خلال مناقشة القوانين وتعديلاتها إذ يحرص الرئيس ويتدخل بثقله كي تكون التعديلات كما تشتهي رياح الحكومة وفي الغالب كما يوصي بذلك وزير القطاع. وفي حال لم يتمكن الوزير مثلا من إقناع أعضاء اللجنة المعنية بضرورة الابتعاد عن تعديل ما أو إلغائه فإن الملاذ الأخير له يبقى رئيس المجلس الذي يتدخل بصلاحياته ويفرض ما يرغبه ممثل السلطة التنفيذية، مع العلم أن رئيس المجلس نائب مثل بقية النواب انتخب ضمن قائمة حزب معين ليكون نائبا يمثلهم وينقل انشغالاتهم. قد يتفهم الجميع بصورة عامة أن الرئيس يجب أن يكون عامل توازن و إلا اختلت الكفة في المؤسسة التشريعية التي هي مؤسسة سيادية ومهمة، إلا أن الأمر في بعض الأحيان يتجاوز المسموح به ويصل إلى حد القمع غير المبرر، ليتحول الرئيس إلى ممثل حقيقي للسلطة التنفيذية يحرص أكثر منها على تنفيذ ما تريده.

محمد بوضياف أستاذ العلوم السياسية بجامعة المسيلة

سلطــــــة النائـــــب مكبلــــة لارتــــباط حزبــــه بدوائـــــر الحكــــم

* صلاحيات البرلمان غير واسعة وينتظر من التعديل الدستوري إعادة النظر فيها

هل يؤدي النائب في البرلمان حاليا وظيفته التشريعية ويمارس سلطته كما يجب؟

قد يعكس ضعف السلطة التشريعية أمام الصلاحيات الواسعة للسلطة التنفيذية طبيعة النظام السياسي الجزائري ذو النزعة الرئاسية والقاعدة النخبوية، فالحكم في الجزائر ولأسباب تاريخية وموضوعية،  في يد أوليقارشية تستمد قوتها من بعض مؤسسات الدولة سواء العسكرية أو الإدارية ، وفي الآونة الاخيرة من الأوساط المالية والاعمال، وفي كثير من الأحيان توظف هذه النخب المتنفذة قوى المجتمع المدني والأحزاب السياسية لتمرير قراراتها ومشاريعها ، ويجد النائب نفسه- بوصفه ممثلا للشعب- رهينة التوافقات والتفاهمات التي تعقدها قيادات الأحزاب السياسية مع هؤلاء النافذين في مفاصل الحكم، فيضمر صوته ويخفت، هذا بالإضافة الى بعض المعوقات التقنية التي تواجهه.

 ما هي طبيعة المعوقات التي تقف في وجه النائب، وهل هو ضحية منظومة حكم شاملة ؟

 أهم عائق يقف في وجه المؤسسة التشريعية هو الارتباط العضوي لأكبر التشكيلات السياسية في البلد ببعض الدوائر والأجهزة ما يكبل سلطة النائب في الرقابة والتشريع ، تضاف إليها عوائق أخرى منها ما يتعلق بالتكوين السياسي والدراية بمجالات التشريع واستيعابها ، ومنها ما يتعلق بالتركيبة الثقافية والاجتماعية التي تشكل نمط تفكير النائب ، فكثير من النواب هم منتوج ثقافة «القبيلة والعرش»،  واهتماماتهم محلية، وربما زادت فكرة « الكوطة « التي فرضتها التعديلات الدستورية في 2008 الوضعية تأزيما ، فالحركة النسوية في الجزائر لم تنضج بعد ، ونشاط المرأة محدود جدا ويقتصر على بعض القطاعات ، بسبب طبيعة المجتمع الجزائري الذكوري من جهة، وخوف المرأة من خوض غمار السياسة ، ما دفع ببعض ممن لا تتوفر فيها الشروط اللازمة لتحمل مسؤولية النيابة، هذا بالإضافة إلى العوائق التنظيمية داخل المؤسسة التشريعية ممثلة في النظام الداخلي للمجلس ، وعدم فاعلية  وجدوى بعض الأدوات كالأسئلة الشفهية والكتابية، وتشكيل اللجان .
وقد تأتي التعديلات المنتظرة لاستدراك هذا النقص وتجاوزه واتاحة مساحة كافية للنائب من أجل تمثيل أحسن ومشرف، وتوسيع صلاحيات الكتل البرلمانية لرفع مستوى  جودة أداء ممثلي الشعب.

 لماذا تطغى السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية عندنا؟

أشرنا في الفقرات السابقة أن بعض الظروف التاريخية والموضوعية  تتعلق بالثورة التحريرية المسلحة والدور البارز الذي لعبه جيش التحرير في حسم الكثير من الخيارات، إلى جانب ظروف بناء المشروع الاقتصادي الوطني، وتشكل طبقة تكنوقراطية تحكمت في مجريات عملية التنمية التي باشرتها الدولة الجزائرية في المراحل المتعاقبة إلى غاية أحداث أكتوبر 1988،  كما أن البيروقراطية ونمط التسيير الموروث عن الاستعمار و التي أدارت شؤون المجتمع الى غاية ذات الفترة .
هذه الاعتبارات أعطت اولوية للهيئات التنفيذية على القوى السياسية التي ظلت مهمشة أمام سطوة هذه القوى التنفيذية ، وانتظر المواطن الجزائري إلى غاية التحولات التي شهدها المجتمع الجزائري مع اصلاحات دستور  1989،  والتأسيس لدور مدني، وتحرر قوى المجتمع في اتجاه حياة تشرك الشعب في ادارة الشأن العام .
كما أن الأزمة التي عرفتها الجزائر في أعقاب الغاء المسار الانتخابي خلقت حالة من التخوف وفقدان الثقة أربكت الحياة السياسية، وأخرت تطور تجربة المؤسسة التشريعية التي انتظرت حتى 1997 لتعرف أول برلمان تعددي، مع ما شابه من انتقادات وتشكيك.
وينتظر في الدستور المرتقب أن يحدث شيء من التوازن بين مؤسسات الدولة، وفسح المجال أمام البرلمان ليستدرك بعضا من دوره.

هل المشكل يكمن في نوعية النواب أيضا؟    

المشكلة الحقيقية تتعلق بالثقافة الحزبية ، فالنائب هو نتاج المنظومة الحزبية ، التي تلهث وراء الفوز بالانتخابات دون مراعاة لشروط التمثيل الاجتماعي، واختيار الأصلح لهذا الدور، وقد زادت ممارسات ترتبط بالمال الفاسد تكريس بعض النوعيات التي لا هم لها سوى الوصول لقبة البرلمان لاستفادة أكثر والتغطية عن ممارسات مشبوهة، وقد ساهمت بعض القوانين الأساسية المتعلقة بالتمثيل النسوي من تردي أداء النائب.
إذن ليس ممثل الشعب وحده من يتحمل تراجع دور البرلمان، لكن البيئة الاجتماعية والثقافية، وطبيعة النظام السياسي من يتحمل شيئا من هذه المسؤولية.

- هل صلاحيات البرلمان واسعة وكافية في اعتقادكم؟

ليست لا كافية ولا واسعة، وينتظر الجميع من الدستور الجديد فسح المجال لممثلي الشعب لممارسة مهامهم بشيء من الفعالية، وتمكينهم تنظيميا وقانونيا من أداء مهامهم في محاسبة ومراقبة تسيير الشأن العام ، وتمكين من في المعارضة من الأدوات اللازمة لخلق التوازن السياسي بين مراكز القوة داخل النظام السياسي والمجتمع وترقى بذلك العملية السياسية وتنتعش وينخرط فيها المواطن مشاركا.

 في بلد كالجزائر كيف تتصورون الوضعية الأفضل للسلطة التشريعية فيه؟

التوازن بين السلطات، والفصل بينهم ، وتمكين كل سلطة من أداء دورها بإدراج نصوص دستورية تضمن ذلك كله، وهي آمال يتطلع اليها الشعب في مشروع الدستور الجديد.

 هل يستحق النواب الراتب الذي يتقاضونه مقابل ما يقدمونه للأمة؟

دور النواب في  متابعة شؤون من يمثلهم ، ومراقبة أداء الحكومة، والتأسيس لحوار اجتماعي سلمي يمارس داخل مؤسسات الدولة عبر البرامج ورسم السياسات، ومن ثم مأسسة كل الخلافات، والدفاع عن مصالح الشعب، وترقية الحياة السياسية والاجتماعية  وتحسين آدائها، كلها واجبات  تتطلب ميزانيات ضخمة، وقد لا تكفيها المرتبات الممنوحة حاليا، لكن حين لا نوفر أجواء العمل اللازم ونرهن إرادة الشعب بمراكز قوية تحول دون أداء الواجبات، ونحرم النائب من تطوير أدائه عبر التكوين والاحتكاك،  تصبح الأجور الممنوحة لهؤلاء « النوام « شيء من السفاهة  والغلو، غيابات بالجملة عن مناقشة مصالح الناس، وفقر في أداء واجبات السلطة التشريعية مقارنة بأمريات الرئاسة واقتراحات الحكومة ، واهتمامات سطحية لا تمت للمواطن في شيء، نتمنى على القائمين بالشأن الدستوري استدراك هذه النقائص ومعالجتها.

 ما هو مرتب النائب حاليا؟

يتقاضى النائب في المجلس الشعبي الوطني حاليا مرتبا صافيا يقدر بـ 26 مليون سنتيم و 9 آلاف دينار شهريا، يضاف إليها منحة الإيواء التي تقدر بـ 63 الف دينار شهريا والتي تدفع للنواب  نهاية العام، ما يرفع الصافي الذي يتقاضاه كل نائب شهريا إلى 33 مليون سنتيم والفي دينار.
يتقاضى نواب الرئيس ورؤساء اللجان ورؤساء الكتل البرلمانية راتبا بزيادة 20 % عن التعويضة التي يتقاضاها النواب، ويتقاضى نواب رؤساء اللجان والمقررين راتبا بزيادة تقدر بـ 15 % عن الراتب الممنوح للنواب.
أما رئيس المجلس فيتقاضى راتبا مساويا لراتب الوزير الأول
يتمتع نواب الرئيس بامتيازات تتمثل في سيارتين ومكتب وسكرتيرة، أما رؤساء اللجان فلهم الحق في سيارة واحدة فضلا عن المكتب.

نعمان لعور نائب عن تكتل الجزائر الخضراء

لماذا لا نتحدث عن المعينين الذين يتقاضون أضعاف  ما يحصل عليه النائب

كيف تنظرون إلى مقترح رفع راتب النواب وإعطائهم امتيازات أخرى في هذا الوقت بالذات؟

-إن الوقت غير مناسب للكلام عن  رفع الأجور وخاصة  مع ظهور أزمة مالية في الأفق  بسب تدهور سعر البترول و انخفاض المداخيل من العملة الصعبة،  و ارتفاع الواردات  رغم أن  الكتلة المالية المخصصة للمجلس لا تمثل شيئا مقارنة بميزانية قطاعات أخرى،  لكن هناك سؤال  يتبادر للذهن لماذا كثرة الكلام عن أجور النواب دون غيرهم  من إطارات الدولة  المعيّنين الذين يستفيدون من امتيازات مضاعفة مقارنة بالنواب؟  فهل القصد هو تشويه صورة ممثلي الشعب و كأننا نقول لسنا في حاجة إلى منتخبين بل في حاجة إلى معيّنين؟   و لكن دعني أقول نحن بحاجة إلى التوزيع العادل للثروة بين مختلف شرائح المجتمع، نحن بحاجة إلى إعطاء النواب الصلاحيات و أدوات العمل الحقيقية التي تساعدهم على أداء أدوارهم الحقيقية قبل كل شيء.

هل يقوم النائب بدوره كما يجب إلى الدرجة التي يستحق مقابل ذلك الراتب الذي يطالب به؟

-إن دور النائب هو التشريع و الرقابة  و رفع انشغالات المواطن إلى السلطات المعنية،  والقيام بهذا الدور يختلف من نائب إلى آخر، لكن دعني أوضح هل الظروف مهيأة لقيام النائب بعمله بشكل يرضى المواطن، أشك في ذّلك لأن النائب لا يملك سلطة القرار، فالقرار بيد السلطة التنفيذية خصوصا بيد الوزراء و الولاة  ...فمثلا ساءلت وزير الصناعة  منذ شهور لكني إلى غاية الآن لم أتلق جوابا، و ليس هذا فقط، ففي بعض الأحيان طلب  مقابلة الوزير لطرح  انشغالات المواطنين  تدفع  بك  إلى الانتظار وقتا طويلا، فهده التصرفات لا تشجع النائب بل تجده في حرج أمام منتخبيه  حتى يظنون أنه يتهرب منهم و لا يريد أداء مهامه، فما دامت طبيعة نظام الحكم رئاسي، غالب السلطات بيد رئيس الجمهورية و السلطة التنفيذية فلا تنتظروا أكثر مما هو موجود، فالنواب في حاجة إلى إعطائهم صلاحيات ثم بعد ذلك محاسبتهم و الحكم عليهم.

هناك صورة نمطية للنائب لدى عامة المواطنين، هل النائب مسؤول عنها أم هناك عوامل أخرى ساهمت في الترويج لهذه الصورة؟


-إن الصورة المشوهة التي شكلت في عقل المواطن  كان سببها في البداية هي العملية العرجاء للانتخابات التي لم تكن لا نزيهة  ولا شفافة،  أضف إلى ذلك ممارسة بعض النواب  الخاطئة  والإعلام  الذي يضخم الأمور،  و لكن هناك عوامل أخرى أهمها في اعتقادي محاولة تشويه الفعل  الديمقراطي و كأن لسان حالنا يقول  لسنا في حاجة إلى انتخابات، لسنا في حاجة إلى ممثلين و بالتالي دفع الشعب إلى كره العملية السياسية برمتها و تيئيسه من أي تغيير أو إصلاح، فهذا أمر خطير قد تكون له انعكاسات وخيمة على الوطن مستقبلا.

أهم  ما جاء به المقترح الجديد لتعديل  القانون الأساسي للنائب

-لا يمكن لعضو البرلمان المنتخب والمنتمي إلى حزب سياسي أن يغير خلال عهدته الانتماء السياسي الذي انتخب بعنوانه من قبل المواطنين
-يستفيد عضو البرلمان خلال عهدته من الحق في الترقية والتقاعد وفق التشريع المعمول به
-يستفيد عضو البرلمان الذي أمضى عهدة واحدة فقط من الصندوق الخاص بالتقاعد للإطارات السامية للدولة على أن يسدد باقي السنوات المطلوبة قانونا.
-يجب على المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة أن ينوب كل عضو منهما لتسوية أي إشكال قد يتعرض له عند إعادة إدماجه لدى إدارته الأصلية عند انتهاء مهمته النيابية، كما ينوب عنه لدى الصندوق الخاص بتقاعد -الإطارات السامية للدولة للاستفادة من حقوقه في التقاعد، وينوب البرلمان عنه عند الاقتضاء ويتقدم كطرف مدني في حال أي نزاع في هذا المجال.
-استفادة النائب من جواز سفر دبلوماسي في تنقلاته الرسمية بصفة»شخصية مهمة جدا»
-الاستفادة من توفير كل الوسائل التي تمكن عضو البرلمان من القيام بمهامه على مستوى الدائرة الانتخابية  وهذا من طرف السلطات المحلية المختصة إقليميا.
-يحضر عضو البرلمان جميع النشاطات والتظاهرات الرسمية التي تقام على مستوى الدائرة الانتخابية والولائية ويحظى بالمقام الأول في سلم التشريفات.
-يحدد مبلغ التعويضة الأساسية الشهرية لعضو البرلمان على أساس النقطة الاستدلالية الخاضعة للاقتطاعات القانونية، وتحسب هذه التعويضة على أساس أعلى قيمة للنقطة الاستدلالية المعمول بها في الوظيف العمومي والخاصة بسلك الإطارات السامية للدولة.( القانون الحالي يقول النقطة الاستدلالية 5438).
-يتقاضى كلا من رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس مجلس الأمة تعويضة مساوية للمرتب المقرر للوزير الأول والتعويضة المنصوص عليها في المادة 20 من هذا القانون، كما يستفيد عضو البرلمان من تعويضة عن المسؤولية في كل من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة خاضعة للاقتطاعات القانونية كما يلي:
. 40 % من التعويضة الأساسية لنائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة ورئيس المجموعة البرلمانية ورئيس الشعبة الجزائرية في مجلس شورى المغاربي(20 % في القانون الحالي)
. 35 % من التعويضة الأساسية لنائب رئيس اللجنة ومقررها ( 15 % في القانون الحالي)
-يتقاضى عضو البرلمان تعويضة تكميلية شهرية عن التمثيل تقدر بـ 50 % من التعويضة الأساسية خاضعة للاقتطاعات القانونية  ( 20 % في القانون الحالي).






2015-03-03

رئيس بلدية تيمقاد يقاضي والي باتنة على خلفية تنحيته

رفع أمس رئيس بلدية تيمقاد السابق (م إ) دعوى قضائية ضد ولاية باتنة ممثلة في والي الولاية ،على خلفية تنحيته مؤخرا من منصبه بقرار من المسؤول التنفيذي الأول ،عقب متابعته قضائيا في قضية تزوير واستعمال مزور.
المدعي تمت تنحيته بصفة تحفظية بقرار من السلطات الولائية ،لاتهامه في قضية تزوير واستعمال المزور في ملفات توظيف تتعلق باللجنة المتساوية الأعضاء للمنتخبين بالبلدية، وهي القضية التي حركها منتخبون وفتحت بشأنها المصالح الأمنية على مستوى دائرة تيمقاد تحقيقا قبل تحويلها على الجهات القضائية.
وحسب ما أفادت مصادر مطلعة بالقضية ،فإن المير استند في رفع الدعوى إلى عدم مطابقة مضمون المادة القانونية التي استند اليها في تنحيته على حالته بعدم تورطه في قضايا تبديد أو سلب الأموال
العمومية.                                   



http://www.annasronline.com/cache/lofthumbs/757x400-majlesscons3-03-15.gif


رسالة إلى وزيرة الثقافة

السيدة معالي وزيرة الثقافة، معذرة سيدتي إذا تأخرت حتى الآن في الكتابة إليك، لكن الكيل طفح ولم يعد بإمكان أهل المدينة الانتظار أكثر. السيدة الوزيرة/ استبشر خيرا أهل المدينة بتظاهرة قسنطينة وتحدثوا عنها طويلا رغم انقسامهم بين متفائل ومتشائم، لكن مع اقتراب الموعد صرنا متيقنين أننا على أبواب فضيحة من عيار ثقيل. أمرت قبل الآن بتكوين دوائر وخلايا العمل بالمحافظة الخاصة بالتظاهرة وكان عددها 12 خلية، كل مكلف بوظائف معينة، لكن حتى اليوم 17 فيفري لا وجود لدائرة واحدة اللهم إلا للوجستيك وبعض بوادر خلية إعلام.
أنت لا تعلمين مثلا أنه لا أحد قبض أجره من كل العاملين بمحافظة التظاهرة رغم العمل الدائم والمتواصل منذ جويلية 2014 وحتى لحظة كتابة هذه السطور، من أين يطعم السائق زوجته ومن أين تعيل الكاتبة بالمديرية عائلتها. تعرفين أنك نصبت السيد آيت حمادوش رئيسا لخلية الإعلام وتعرفين جيدا كيف خرج بفضيحة أخلاقية من فندق فخم بقلب قسنطينة، ليتم تنصيب السيدة سويسي التي بذلت مجهودا جبارا وبإمكاناتها الخاصة لأجل نجاح ما تقوم به، لكن هذا البلد يعرف دائما كيف يكافئ أبناءه النزهاء.
هل تعلمين أن الخيمة العملاقة التي تم نصبها بقسنطينة شهر نوفمبر 2014 لم تكن غير خيمة جوفاء وأن صاحبتها، السيدة دليلة، تقاضت 5 ملايين دينار، 500 مليون سنتيم، في الوقت الذي تكفل شرفاء المدينة بكل محتوياتها، والسيدة إياها تطالب اليوم بأكثر من مليار لتنصب خيمتها الفارغة للنساء يوم 8 مارس أيضا.
هل تعلمين أن السيد سامي بن الشيخ عين ابن سفير جزائري بأوروبا - مهدي ديلمي- ليتكفل بالتفاوض مع دور الإنتاج، وهو الشخص أيضا الذي يوظف ويعطي الأوامر ويجب أن يعود إليه الجميع في كل كبيرة وصغيرة وهو الآمر الناهي.
هل تعلمين أن السيد سامي بن الشيخ لا يحضر إلا لمدة يومين بقسنطينة ثم يغيب لمدة شهر بالعاصمة، وفي غيابه يدور الجميع في حلقة مفرغة، من يقوم بالمبادرة، من يوقع الوثائق، من يتصل بالجهات الرسمية. ولماذا وافق على أن يكون منسقا إذا كان يرتبط بالعاصمة بهذا الشكل.
هل تعلمين أن ديون فندقين فقط بقسنطينة لمنسق المحافظة وحاشيته تجاوزت 7 ملايين دينار، 700 مليون سنتيم، هل تعلمين أنه استبعد كل أبناء المدينة من المساهمة في تظاهرتهم وتم إقصاؤهم، وأتحدى من يجد قسنطينيا واحدا قد تمت الموافقة على مشروعه، كل شيء يناقش في العاصمة ويتم تنفيذه في العاصمة ويتم اقتسام الريع بالعاصمة، فهل هي حقا تظاهرة قسنطينة أم سنة بزنسة العاصمة في قسنطينة.
هل تعلمين أن السيد منسق المحافظة عين كوثر بن تركي مستشارة له ومكلفة بالرد على مكالماته الهاتفية، فهل هو حدث وطني أم عائلي أم أن حبل الوداد يجب أن يظل بين بن تركي وبن الشيخ، ثم لماذا يتفادى بن الشيخ الرد على هاتفه والتهرب بدواع وهمية.
هل تعلمين أن إعادة تهيئة شارع 19 جوان تطلبت 50 مليار سنتيم لكن العمل سار بطريقة كارثية. زوري المكان لتقفي على حقيقة المال العام السائب. حسبنا الله ونعم الوكيل.
هل تعلمين أن محافظ التظاهرة أعلن بندواته الصحفية عن العشرات من البرامج التحضيرية للحدث، لكن لا حدث تحقق، متى نكسب ثقة الناس ونستعيد ثقتهم ونحن نصدر الوهم والكذب. هل تعلمين أن أهل المدينة يضيقون ذرعا بهذه التظاهرة وأن تذمرهم بلغ حدا لا يطاق، فالمدينة صارت مغلقة والسير فيها جحيم لا يطاق، فهل تعيدين ترتيب البيت أم أنك تفضلين الفضيحة الكبرى بوصول الضيوف العرب.
معالي الوزيرة، تحركي قبل فوات الأوان.
مواطنون شرفاء من قسنطينة.
ممثلين عن سكان ولاية قسنطينة
 

حضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية

تنصيب نادي للصحافة لمعايشة التحضيرات الخاصة بالحدث على المباشر

أشرفت محافظة تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” الأحد على إنشاء نادي للصحافة سيسمح للصحفيين بمعايشة التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة ”على المباشر”.
وفي كلمته خلال حفل نظم بالمناسبة  أوضح محافظ الحدث سامي بن شيخ الحسين بأن نادي الصحافة يطمح إلى أن يكون ”فضاء حميميا” يتيح الفرصة لصحفيي وسائل الإعلام المكتوية والسمعية البصرية بـ”التقرب من مصادر المعلومة و الحصول عليها في الوقت المناسب”.
وسيكون مقر نادي الصحافة بمقر ملحقة المركز الدولي للصحافة بوسط قسنطينة الذي توشك أشغال إعادة تأهيله على الانتهاء حسب ما أوضحه ذات المحافظ  مضيفا بأنه ستتم تهيئة المكان وتجهيزه بطريقة تسمح  للصحفيين بأداء عملهم في أفضل الظروف. وبعد أن أكد على الطابع ”الأخاذ” التي تستعد مدينة الصخر العتيق لمعايشته خلال سنة كاملة  دعا السيد بن شيخ الحسين مجموع الصحفيين إلى تقديم اقتراحاتهم القادرة على جعل نادي الصحافة ”فعالا”.
وقال محافظ التظاهرة في هذا السياق بأن وجود 50 عنوانا صحفيا وعديد القنوات التلفزيونية إلى جانب جمعيات محلية وجهوية للصحفيين يعد ”كفيلا بنشر المعلومة على نطاق واسع” و”المساهمة في تثمين الجهود المبذولة في إطار التحضيرات الخاصة بهذا الحدث وأيضا استحضار تاريخ و حضارة سيرتا العتيقة”.
وردا عن سؤال حول مخطط الاتصال الخاص بالمحافظة الذي وصف بأنه لا يتماشى مع البعد الكبير لهذا الحدث وبعد أن اعترف السيد بن شيخ الحسين بـ”البداية الصعبة” التي شهدها هذا المخطط  أكد بأن الهيكل الذي يشرف على تسييره يعمل على ”إعادة النظر” في مخطط الاتصال تجاه الصحافة.
وأشار في هذا السياق إلى أنه سيتم ”عما قريب” إرسال بطاقات تقنية متعلقة بعمل وبرنامج الأقسام الـ12 للمحافظة لوسائل الإعلام.
ح. س/ وأج




مع اقتراب انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية

حالة انسداد في وزارة الثقافة!

حالة من الانسداد تعرفها وزارة الثقافة منذ تنصيب الوزيرة الجديدة نادية لعبيدي خلفا للوزيرة السابقة للقطاع خليدة تومي، آخرها استقالة الأمين العام بالنيابة أحمد حمدي، الذي رمى المنشفة تزامنا مع قيام بعض إطارات إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة بتحريك ملفات تتعلق بحصول دور نشر على مبالغ مالية خيالية من عملية الدعم التي تشرف عليها الوزارة، والتي أشارت إلى ضلوع هذا الأخير فيها، وهي القضية التي فجرت قصر هضبة العناصر في الآونة الأخيرة.
لم تعرف وزارة الثقافة حتى في عهد الوزيرة السابقة هذا الجمود مثلما يحصل الآن، فبعد مرور شهور على تولي الوزيرة المنصب بدت كل المصالح معطلة، حيث لم يتم بعد تعيين مديرا للديوان ولا حتى أمينا عاما، مع وجود عدد من المديريات في حالة شغور مؤقت. يقول أحد العارفين بخبايا الوزارة أن: ”ما يحدث غير طبيعي خاصة مع اقتراب موعد التظاهرة الكبرى التي ستعرفها الجزائر وقسنطينة خاصة.. فلا قرارات نفذت ولا مراسيم وقعت ولا حراك ملموس.. بل هناك صراع مصالح نتج عن تركة الوزيرة السابقة التي أحكمت قبضتها على مفاصل الوزارة، وكانت الآمرة الناهية حتى في أدق التفاصيل التي تخص القطاع وفي أبسط المشاريع، عكس الوزيرة الجديدة التي أبدت مرونة أكثر في التعامل مع الأمور.. بل وصل الأمر إلى عدم اتخاذ أي قرار بحق إطارات رفضت التنحي بحجج واهية، ما جعلها تتراجع عن الكثير منها، والتي أرادت مباشرتها ولكنها اصطدمت بعراقيل كثيرة ومعقدة حالت دون أن تحدث التغير المطلوب والمنشود في وزارة طالما كانت في قلب أعاصير ومآخذ كثيرة كانت بطلتها دوما الوزيرة السابقة”.
ماذا يحدث بالضبط في الوزارة التي كانت إلى وقت قريب إحدى أهم الفاعلين في المشهد الثقافي بما عرفته من زخم كبير اختلف حوله واتفق بشأنه؟. لماذا ركنت الأمور إلى سكون وصل إلى موات حقيقي بعدما كانت ”لوكوموتيف” ساخن يتحرك هنا وهناك؟. هل الأمور معقدة وصعبة إلى هذا الحد بعد سنوات من تداخل وتشابك الصالح الثقافي العام مع المصالح الضيقة للبعض؟. لماذا لم تستطع الوزيرة الحالية حل الأمور.. هل ذلك راجع إلى دفتر شروط ملتزمة بها مفروض عليها من جهات عليا في الدولة لا يهمها الاستمرار في نفس الحركية التي كانت من قبل، وبالتالي تصفية التركة الثقيلة بإيجابياتها وسلبياتها التي خلفتها الوزيرة السابقة بهدوء وروية؟. أم يرجع الأمر إلى شخصية الوزيرة الحالية الموسومة بالهدوء والمسالمة وعدم رغبتها في خلق جبهات صدامية هنا وهناك؟.
العارفون بالوزيرة الحالية يقولون أنها منذ توليها الوزارة وجدت نفسها في دوامة حقيقية وتجاذبات أملتها وقائع كثيرة وعميقة وشبكة سميكة صعبة التفكيك، ووجدت نفسها تشتغل مع وجوه لم تتغير منذ سنوات وعقود حتى أصابها الترهل والقدم (وحالة المدير الحالي للديوان الوطني للثقافة والإعلام خير مثال على ذلك). ورغم ما يكتب ويقال يوميا عن الوضع بهذه الهيئة وما يرفع من تقارير إلا أنها لم تقدر على اتخاذ إجراءات سريعة عملية ونافعة ومباشرة تحسب لها.
وما يحدث في كواليس تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية من أمور لمثال واضح وصريح على أن الأمر يتعداها ويتجاوزها.. فحسب أحد المتابعين لما يحدث فإن: ”الوزيرة وجدت نفسها فجأة على خط تظاهرة كبرى تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على التحرك في كل الاتجاهات، وأيضا إطارات يمكنهم أن يكونوا سندا حقيقيا لها في إعطاء منحى ثري للحدث بما يمتلكونه من خبرات وتجارب في مثل هذه المواعيد، إلا أن العكس بدا واضحا، فالتظاهرة افتقدت إلى الزخم الذي عرفته مختلف التظاهرات السابقة التي عرفتها الساحة الثقافية من الجزائر عاصمة للثقافة العربية إلى المهرجان الإفريقي الثاني إلى تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، والسبب ـ حسبه ـ راجع إلى الاعتماد على نفس الوجوه في التنظيم والتخطيط، وهذا يعني أنهم سيشتغلون بنفس الآليات ونفس النمط ونفس الأفكار ونفس الديكور، فما رشح مثلا من تحضيرات الافتتاح يؤكد هذا الأمر.. ففي أي خانة يمكن فهم وجود فرقة ”كاراكلا” في قسنطينة لتنشيط حفل الافتتاح رغم كل سهام النقد التي وجهت لهذه الفرقة، والتي بقدرة قادر أصبحت هي الوحيدة في العالم العربي التي تزور الجزائر في مثل هذه المواعيد وتوكل إليها كل مرة هذا الأمر، ما يطرح عديد الاستفهامات عن العلاقة ”المريبة” التي تنسج دوما مع هذه الفرقة. أضف إلى ذلك عدم جدية القائمين على الحدث في البحث عن طرق خلاقة ومبتكرة وبأفكار جزائرية محضة تغني عن الكثير من المتاعب والمصاريف الزائدة.. هذا إذا سلمنا بالفعل أنها تستعد لذلك مع وجود مشاريع أخرى للافتتاح لا تخرج عن النمط السائد والمعتمد دوما من طرف الديوان.. شماريخ.. استعراض مكرر بنفس العربات التي افتتحت بها مختلف التظاهرات التي مرت بنا.. أوبيرات.. مارطون.. إلخ”.
ربما تجهل الوزيرة الحالية أن العديد من المشاريع التي سترافق التظاهرة معطلة إلى أجل مسمى.. فلا برنامج النشر بدأ رغم انتهاء اللجنة المكلفة بقراءة الكتب من عملها منذ فترة، ولا مشاريع الأفلام السينمائية عرفت الانطلاق مع ما يعرفه هذا الجانب من وقت للإنجاز والتحضير.. ولا يوجد دليل مكتوب أو مطبوع عن مختلف الملتقيات والندوات التي ستعرفها التظاهرة.. فكيف ـ يضيف المصدر ـ ستكون هذه الأخيرة بدون هذه الفعاليات التي ستحرك المشهد.. يبدو لي ـ كما قال المصدر ـ أن الذي يهم مسؤولي التظاهرة هو الافتتاح فقط، مع أنه كان يمكن أن يتزامن على الأقل مع معرض للكتاب ولو رمزي مثلما حدث في التظاهرات السابقة أو حتى عرض فيلم عن مدينة قسنطينة يفتتح به الحدث أو غيرها من المشاريع. يبقى السؤال الذي يتراكم ويتفاعل مع قرب موعد انطلاق التظاهرة.. ماذا ستفعل الوزيرة مع حالات الاحتقان والانسداد والتأخر ومجمل الانتقادات التي تغذي الوسط الثقافي والفني وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وحالات الغضب العارمة التي تنتاب أهل قسنطينة وهم يرون القائمين على التظاهرة لا يبالون بأي شيء، وكأن الأمر لا يعنيهم إطلاقا ما داموا متأكدين أن الوزيرة مسالمة وهادئة وغير محاربة رغم العواصف التي تضرب المدينة ولم تصل بعد إلى الذروة.
حياة سرتاح


بعد أن تم غلقه في أعقاب تعرضه لحريق

ثلاث مقاولات لتهيئة شاملة وعصرنة سوق بطو بقسنطينة

أكد، أمس، رئيس القطاع الحضري سيدي راشد التابع لبلدية قسنطينة، أن السلطات المحلية اتخذت أول أمس قرارا يقضي بعصرنة سوق بطو وتهيئتها بصفة شاملة في ظرف قياسي، من قبل ثلاث مقاولات أسندت لها مهمة تهيئة السوق الذي تعرض كما هو معلوم - بداية الأسبوع الجاري - إلى حريق أتى على محلات وطاولات تتواجد بداخله وخلفه.
أكد حكيم لفوالة، رئيس القطاع الحضري سيدي راشد، لـ”الفجر”، أن اجتماعا عقد أول أمس نحت إشراف الأمين العام للولاية ورئيس بلدية قسنطينة وبحضور ممثلين عن مديرية التجارة ومديرية أملاك الدولة والأمن والتجار، أفضى إلى ضرورة الإبقاء على السوق مغلقا مع تخصيص مبلغ مالي هام لمباشرة أشغال تهيئة شاملة وإعادة الإنارة، والقيام بأشغال تحديث بغرض عصرنة هذا السوق وجعله يليق بسمعة قسنطينة كعاصمة للشرق، موضحا في سياق حديثه أنه تم اختيار ثلاث مقاولات قبلت رفع التحدي، وذلك بغرض الانتهاء من الأشغال في وقت قياسي يسمح للتجار بالعودة مجددا إلى النشاط.
إعفاء التجار من دفع مستحقات الكراء طيلة مدة الغلق  
أضاف ذات المتحدث أنه تم أيضا إعفاء كل التجار من دفع مستحقات الكراء للبلدية بداية من تاريخ الحريق إلى غاية الانتهاء من الأشغال، مع تقديم اقتراح يمكنهم من التحول مؤقتا إلى سوق بودرع صالح أين توجد محلات هجرها أصحابها لمواصلة النشاط، وهو الاقتراح الذي قوبل بالرفض، حسب ما علمناه.
114 محل سيخضع للعصرنة ولقاء ثان مرتقب لتحديد مدة الإنجاز 
وأشار لفوالة أن كل المحلات المتواجدة داخل السوق المغطى، وعددها 107، ستخضع لعميلة العصرنة إلى جانب 7 محلات أخرى خلف السوق، وأن اجتماعا من المرتقب أن يعقد الاثنين المقبل بين جميع الأطراف المعنية ومسؤولي المقاولات الثلاث للفضل في مدة الإنجاز. وطالب تجار السوق في حديثهم مع ”الفجر” بضرورة الإسراع في عملية التهيئة، وأنهم يصرون على ضرورة فتحه قبل شهر رمضان المقبل، أي بداية شهر جوان القادم.
وقال نورالدين، أحد تجار الفواكه والتمور، أنهم يصبرون رغم صعوبة التوقف عن العمل وما يخلفه، خاصة أن الكل يعيل عائلات، إلا أنهم لن يرضوا بأن تستغرق مدة الإنجاز أكثر من ثلاثة أشهر.
إيناس.ش




طالب بيوم وطني للرجل وحقه في أكثر من زوجة

ميلاد أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجل

كشف يحيى موسى، الناطق الرسمي لأول جمعية للدفاع عن حقوق الرجل، ”أن تأسيس هذه الجمعية التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر، جاء لتجسيد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وإعادة النظر في قانون الأسرة وإعادة صياغته وفق الشريعة الإسلامية”.
في هذا السياق، أوضح يحيى موسى أن تأسيس أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجل جاء لتجسيد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وكذا إعادة النظر والدراسة في قانون الأسرة وإعادة صياغته وفق الشريعة الإسلامية، وإلغاء الصندوق الخاص بالمطلقات الحاضنات واستبداله بصندوق يسمى صندوق الأسرة الحميمية، أي الأسرة المتماسكة.
وأوضح يحيى موسى أنه تم منح حقوق كثيرة ولا تحصى للمرأة على حساب الرجل، وعلى هذا جاء التفكير في إنشاء إطار جمعوي يضمن حقوق الرجل ويحمي بناء الأسرة الجزائرية. ويتكون الهيكل التنظيمي للجمعية الجديدة التي تحمل طابعا محليا كمرحلة أولى، من مجموعة من الأشخاص الناشطين في المجال الجمعوي والمجتمع المدني، ومن بينهم أئمة ومحامون. ويهدف هذا التنظيم الأول من نوعه في تاريخ الجزائر، وفق بيان صادر عن الجمعية، إلى الدفاع عن الرجل وثوابت الأسرة الجزائرية من حالات الطلاق والضياع.
من جهة أخرى، تهدف الجمعية - حسب ذات المتحدث - إلى المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات، خاصة من ناحية الشغل، والدفاع عن حق الرجال المظلومين والمضطهدين في المحاكم. ومن بين الأهداف أيضا استحداث يوم وطني خاص بالرجال لتضحيتهم وحفظا لكرامتهم، وحق الرجال في تعدد الزوجات للتقليل من العنوسة، والدراسة الجيدة لعرائض الخلع أوالطلاق قبل إرسالها إلى المحكمة للفصل فيها، مع الحد منها بالحلول الجادة للتقليل من حالات الطلاق، إلى جانب التقليل من الغرامات والمصاريف القضائية الخاصة بالخلع والطلاق التي أثقلت كاهل الرجل، وهي مبالغ فيها.
كما تطالب الجمعية أيضا بلجنة محلفة مكونة من خمسة أشخاص، من بينهم رجل الضبطية القضائية وإمام مسجد وممثل عن المحكمة ومواطن، لدراسة حالات الطلاق أوالخلع قبل إحالتها على العدالة للفصل فيها.
إيمان خباد
image
الكاتب:
أرزقي فراد
2015/03/03
قراءات (896)
تعليقات (9)
الرأي

مساهمة..

جدال حول هوية قسنطينة‬

أثارت مقاطعة الفنانيْن الأمازيغيين‮ ‬يدير ولونيس آيت منڤلات،‮ ‬لنشاط برنامج‮ " ‬قسنطينة عاصمة الثقافة العربية‮" ‬ردودَ‮ ‬أفعال جدالية لبعض المثقفين،‮ ‬منهم من أكـّد عروبة قسنطينة،‮ ‬ومنهم من أكـّد أمازيغيتها،‮ ‬وكلاهما قدّم رؤية تفتيتية بدل تقديم صورة شاملة‮. ‬
‭ ‬وقبل أن أبدي‮ ‬رأيي‮ ‬في‮ ‬هذا الجدال،‮ ‬أودّ‮ ‬في‮ ‬البداية أن أعلق على موقف الفنانين المذكورين‮. ‬فلئن كنت أقرّ‮ ‬لهما بالحق في‮ ‬اختيار ما‮ ‬يناسبهما من المواقف،‮ ‬فإنني‮ ‬لا أخفي‮ ‬أسفي‮ ‬على عدم مشاركتهما في‮ ‬هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة،‮ ‬باعتبارها فرصة سانحة تمكـّن الجزائريين أوّلا من تذوّق إبداعات عمالقة الأغنية القبائلية الأمازيغية،‮ ‬ولتمتين اللحمة بين المكوّنين العربي‮ ‬والأمازيغي‮ ‬في‮ ‬هويتنا الجزائرية‮. ‬كما أنها فرصة تتيح لهما أداء دور‮ "‬السفير‮" ‬لتقديم صورة شاملة عن التنوع الثقافي‮ ‬الجزائري‮ ‬للعالم العربي،‮ ‬الذي‮ ‬يعتبر‮- ‬تاريخيا‮- ‬عمقا استراتيجيا لشمال إفريقيا منذ العهود القديمة‮. ‬
وبالنسبة للجدال القائم حول ماهية هُوية مدينة قسنطينة‮ (‬أهي‮ ‬أمازيغية أم عربية؟‮) ‬فأخشى أن‮ ‬يكرّس علاقة تصادمية بين البعدين الأمازيغي‮ ‬والعربي‮ ‬في‮ ‬واقعنا الثقافي،‮ ‬نتيجة ترجيح المقاربة الإيديولوجية الضيّقة على المقاربة المعرفية‮. ‬وكان من المفروض أن‮ ‬يختفي‮ ‬هذا الطرح التنافري،‮ ‬المنجب للبغضاء والشنآن بين أبناء الوطن الواحد،‮ ‬مباشرة بعد تعديل الدستور سنة‮ ‬2002م،‮ ‬الذي‮ ‬أدرج الأمازيغية لغة وطنية ثانية‮. ‬
لا أدري‮ ‬كيف سمح البعض لأنفسهم باختزال تاريخ قسنطينة في‮ ‬المكوّن العربي‮ ‬فقط؟ ولا أفهم كيف تجرّأ البعض الآخر على اختزال المدينة في‮ ‬المكوّن الأمازيغي‮ ‬فقط؟ لأن الحقيقة تؤكد أن المكوّنين معا‮ ‬يشكلان هوية المدينة‮. ‬وإذا أردنا أن نقارن مقارنة مادية بين المكوّنين الأمازيغي‮ ‬والعربي‮ ‬في‮ ‬المدينة،‮ ‬فلا شك أن الكفة ستميل كل الميل لصالح الثقافة العربية باعتبارها ثقافة‮ ‬غالبة‮. ‬لكن عندما‮ ‬يتعلق الأمر بمسألة الهوية والشخصية،‮ ‬فلا‮ ‬يصحّ‮ ‬أن نهمل المكوّن الآخر الواقع في‮ ‬ظل المكوّن القويّ،‮ ‬لما له من رمزية ثقافية وهوياتيّة‮. ‬
علينا أن نتحلى بالروح العلمية وأن نقدم رؤية المؤرخ الموضوعية في‮ ‬تعاملنا مع تاريخ قسنطينة،‮ ‬وعلينا أن تستلهم الحكمة من موقف رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس‮ (‬وهو ابن قسنطينة‮) ‬خادم الإسلام والعربية،‮ ‬الذي‮ ‬أكـّد انتماءه الأمازيغي،‮ ‬حينما وقـّع مقاله الموسوم‮: "‬ما جمعته‮ ‬يد الله لا تفرقه‮ ‬يد الشيطان‮" ‬باسم عبد الحميد بن باديس الصنهاجي‮ (‬وصنهاجة قبيلة كبيرة من قبائل الأمازيغ‮). ‬
ولعل من المجالات التي‮ ‬تجلت فيها‮ "‬الرؤية الثاقبة‮" ‬للحركة الإصلاحية الفكرية الجزائرية في‮ ‬عهد الاستعمار الفرنسي،‮ ‬إبرازها للمكوّن الأمازيغي‮ ‬في‮ ‬تاريخ الجزائر لاعتبارات علمية وسياسية،‮ ‬هدفها بعث الروح الوطنية في‮ ‬صفوف الجزائريين‮. ‬فقد أفاض كل من مبارك الميلي،‮ ‬وأحمد توفيق المدني،‮ ‬وعبد الرحمن الجيلالي،‮ ‬ومحمد علي‮ ‬دبوز،‮ ‬في‮ ‬الحديث عن الحقبة الأمازيغية في‮ ‬كتبهم‮.‬
وبالإضافة إلى ذلك،‮ ‬أدرج بعض شعراء الحركة الإصلاحية،‮ ‬المكوّن الأمازيغي‮ ‬ضمن اهتماماتهم التاريخية لنفس الاعتبارات،‮ ‬أذكر منهم علي‮ ‬سبيل المثال الشيخ أحمد سحنون‮ ‬،‮ ‬الذي‮ ‬أشار إلى البعد الأمازيغي‮ ‬في‮ ‬قصيدة له بعنوان‮: "‬العامل الجزائري‮" ‬حين قال‮: ‬
أنا ابن الجزائر من‮ <<>> ‬لـه مثــل آبائـــيهْ؟
أنا ابن الأمازيغ‮ ‬لن‮ <<>> ‬أذل لأعــدائــــيهْ
وهكذا لا شيء‮ ‬يبرّر التنكر للبعد الأمازيغي‮ ‬في‮ ‬تاريخ قسنطينة‮. ‬ومهما كان حماسنا للقومية العربية،‮ ‬فلا‮ ‬يجب أن نقفز على التاريخ‮. ‬فهناك من الطرائق المعقولة ما‮ ‬يمكـّنـنا من خدمة مشروع‮  ‬الوحدة العربية،‮ ‬دون أن نتنكر للخصوصية المحلية،‮ ‬بدليل أن‮  ‬إخواننا المشارقة الحاضنين لمشروع القومية العربية بشكل كبير،‮ ‬قد عضوا بالنواجذ‮  ‬على عمقهم التاريخيّ‮. ‬فقد جعل المصريون حضارة الفراعنة رمزا من رموز الدولة،‮ ‬كما تبوّأت الحضارة الفينيقية مقاما محمودا في‮ ‬هوية لبنان،‮ ‬أمّا في‮ ‬العراق فحدّث ولا حرج،‮ ‬إذ نجد الحضارات القديمة‮ (‬السومرية والكلدانية والبابلية والآشورية‮) ‬علامة بارزة في‮ ‬ثقافتها‮.  ‬
إن التاريخ كالنهر،‮ ‬هو سيل متدفق من الأحداث،‮ ‬فلا‮ ‬يمكن تجزئته وتفتيته إلى منبع وإلى مصب،‮ ‬فالنهر نهر بمنبعه ومصبه‮. ‬ومدينة قسنطينة هي‮ ‬قسنطينة ببعديْها الأمازيغي‮ ‬والعربي‮. ‬واختيارها عاصمة للثقافة العربية لسنة‮ ‬2015م،‮ ‬هي‮ ‬فرصة سانحة لتمتين اللحمة مع وعائنا الحضاري‮ ‬الأكبر،‮ ‬وعاء الحضارة العربية الإسلامية التي‮ ‬جعل الله لها التنوع الثقافي‮ ‬وتعدد الألسن آية من آياته‮.‬



شاهد .. نساء "بودي جارد" يحرسن وزيرات حكومة سلال

https://www.youtube.com/watch?v=4N98zeDVVpM
http://i.ytimg.com/vi/7NzxQFe9i28/hqdefault.jpg

شاهد .. نساء "بودي جارد" يحرسن وزيرات حكومة سلال

أول امرأة عربية طيارة .. و أول امرأة جزائرية برتبة جنيرال .. جزائريتان..
المشاهدات : 8688
0
0
آخر تحديث : 15:53 | 2015-03-02
الكاتب : البلاد.نت
بعد ان سجلت المراة الجزائرية حضورا قويا في البرلمان والحكومة ها هو حضورها لم يعد مقتصرا على المشهد السياسي فقط لانها اصبحت تترك بصمتها في شتى المجالات الحيوية كما يشهد لها تاريخها السياسي بانها كانت قاهرة جنرالات فرنسا
تظهر المراة بوجه جديد كحارس شخصي  ورغم أن الدساتير والقوانين الجزائرية لا تعارض وجود المرأة في مواقع صنع القرار، او المهمات الخطيرة، إلا أنه من الناحية التطبيقية تواجهها  ظروف مجتمعية لا تتقبلها بهذا الشكل..

وتفضل السلطات الجزائرية انتداب حارسات شخصيات في كل فرق الحراسة المخصصة للوزيرات أو الشخصيات النسوية الرسمية، كما تقوم بالأمر نفسه حين يتعلق بالأمر بضيفات أجنبيات يزرن الجزائر
فعندما زارت الفنانة ماجدة الرومي الجزائر قبل سنوات، خصتها السلطات الجزائرية بحارسة شخصية كانت تعمل حينها مع الوزيرة نوارة جعفر،
 كما تلازم منذ سنوات حارسة خاصة السيدة لويزة حنون رئيسة حزب العمال في الجزائر، كما نشاهد اليوم حارسات لوزيرة التربية، نورية بن غبريط، ، وكذا وزيرة الثقافة نادية لعبيدي وهو ما يشهد على الحضور النسوي في جهاز الامن الجزائري..
المعروف ان الجزائر تحتل الريادة على المستوى العربي من حيث التحاق الفتيات بجهاز الشرطة، حيث كانت أول امرأة طيارة في القطر العربي جزائرية، كما تقلّدت فاطمة الزهراء ارجوان أول امرأة جزائرية رتبة جنيرال سنة 2009.


أحفاد العلامة الراحل يطالبون بإنقاذ الزاوية القرآنية سيد أحمد بلعباس

شيدت للتصدي إلى الحملات التبشيرية خلال القرن التاسع عشر
المشاهدات : 5
0
0
آخر تحديث : 15:15 | 2015-03-02
الكاتب : سعيد بلال
الزوايا أدت دورا كبيرا في محاربة التبشير
طالب أحفاد العلامة الولي الصالح السيد أحمد بلعباس بزموري شرق ولاية بومرداس، برد الاعتبار للزاوية القرآنية المعروفة باسمه باعتبارها معلما تاريخيا مصنف بموجب القرار الولائي رقم 07/742 المؤرخ في 30 سبتمبر 2007، المتضمن تسجيل زاوية سيد أحمد بلعباس في قائمة الجرد الإضافي، في ظل الإهمال الذي تشهده وتحولها إلى ركام على إثر زلزال بومرداس.
وقال رابح بلعباس إن الزاوية بنيت على يد جده أحمد بلعباس قائد منطقة يسر خلال القرن التاسع عشر الذي سعى من خلال بنائه للزاوية إلى التصدي لكل الحملات التبشيرية وحماية الثوابت الدينية والوطنية، مضيفا أن الشيخ العلامة ساهم كثيرا في المحافظة وتثمين الألعاب والرياضات التقليدية المستمدة من التراث الشعبي وجسدها في عدة ميادين لتعليمها منها ركوب الخيل، الكرة المحلية، الرماية، المصارعة الحرة والسباحة التي بقيت تمارس إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وأشار حفيد العلامة، إلى حالة الإهمال التي تشهدها الزاوية القرآنية بعدها أصابها زلزال 21 ماي 2003، والتي كانت مقصدا دينيا وصرحا لحماية الثوابت الوطنية أمام الحملات التبشيرية الاستعمارية، مطالبا في الوقت ذاته من السلطات المعنية بالاهتمام أكثر بهذا المعلم الديني والتاريخي الذي من شأنه المساهمة في تنمية السياحة الدينية بالمنطقة، من خلال تخصيص عملية ترميم شامل للزاوية القرآنية مع تجهيزها لإعادة فتحها من جديد أمام طلبة العلم كمحاولة لاستغلال الموقع في مشاريع ومخططات مستقبلية، بالإضافة إلى تعبيد الطريق المؤدي إلى الزاوية الذي يربط الأخيرة بالطريق الوطني رقم 24 على مسافة لا تزيد عن 200 متر،
والتي تعتبر حاليا غير صالحة للاستعمال قصد تسهيل الوصول إلى الزاوية القرآنية من طرف زوارها وروادها نظرا للمكانة التي تحتلها وطنيا ودوليا من خلال عدد الزوار الذين يقصدونها، وهي فرصة يمكن للبلدية استغلالها في مجال السياحة الدينية يضيف حفيد العلامة.








حريق مهول جراء انفجار انبوب غاز ببلدية بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة.

الحادث أحدث حالة من الذعر وهيستيريا من الخوف بين أبناء المنطقة والمارة بالشارع الرئيسي...
المشاهدات : 1689
0
0
آخر تحديث : 21:43 | 2015-03-02
الكاتب : البلاد.نت
اشتعل حريق هائل في وسط بوسط بلدية بئر مراد رايس بجانب محطة الوقود بالجزائر العاصمة جراء انفجار أنبوب غاز بذات المكان.
ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية لغاية اللحظة إلا أن الحادث أحدث حالة من الذعر وهيستيريا من الخوف بين أبناء المنطقة والمارة بالشارع الرئيسي.







Mostaganem
Une production de 100.000 quintaux
de pomme de terre de primeur prévue
Une production de 100.000 quintaux de pomme de terre précoce (de primeur) est prévue dans la wilaya de Mostaganem sur une superficie de 482 hectares, a-t-on appris lundi de la direction des services agricoles.
Une hausse de la production de 8.000 qx est prévue par rapport à la saison précédente avec la réalisation d’un rendement entre 200 et 220 quintaux à l’hectare, à la faveur de l’extension de la superficie des terres réservées à cette spéculation de 20 ha au détriment de la filière céréaliculture, qui a régressé ces dernières années.
La cueillette de la récolte a été lancée dernièrement au niveau des exploitations agricoles implantées dans les communes situées le long de la côte de la wilaya, à l’instar de Hadjadj, Achaacha et Hassi Mameche, a-t-on signalé. Près de 980 qx ont été récoltés à ce jour et l’opération se poursuivra jusqu’à la fin du mois de mars en cours.
Les prix de ce tubercule de large consommation connait une hausse à travers différents marchés de la wilaya allant de 100 et 120 DA le kilogramme. Mascara
Achèvement des travaux de Dar El Ihsan grâce
à la contribution financière de la wilaya et de donateurs

Les travaux de réfection d’un hospice pour personnes âgées «Dar El Ihsan», à hai Khessibia, au chef-lieu de wilaya de Mascara, ont été achevés, a indiqué dimanche le directeur de l’agence foncière locale chargé du suivi du projet dont le montage financier pour sa réalisation est constitué d’une subvention sur budget de wilaya et d’un don de bienfaiteurs.
M. Mustapha Boudaa a indiqué qu’un montant de l’ordre de 29 millions DA a été alloué pour les travaux de rénovation, soit près de 22 millions DA consacrés à la réfection des structures de l’hospice qui abrite 65 pensionnaires (femmes et hommes), 5,2 millions DA à l’acquisition de nouveaux mobiliers et 1,7 million DA à l’aménagement d’un logement d’astreinte. Les services de la protection civile ont contribué, pour leur part, à la réparation de deux camions et une ambulance, biens de cet établissement. Le wali, Ouled Salah Zitouni, a rappelé, lors d’une visite d’inspection à cette structure, que Dar El Ihsane était à «l’état d’abandon et connaissait une mauvaise gestion de la part de l’ex directrice qui a été limogée sur la base d’un rapport d’une commission ministérielle ayant inspecté cet établissement en fin 2014.» Parmi les cas de mauvaise gestion, il a cité la «non consommation du budget 2014 destiné à la prise en charge des locataires de cet hospice se contentant de dons des bienfaiteurs.»
M. Zitouni a reproché au directeur de l’action sociale de la wilaya «un manque de contrôle de la gestion» de cet hospice et sa sortie en congé de longue maladie depuis une année pour «fuir ses responsabilités et ses missions



Tramway d’Oran
Entre fraude des usagers et gestion insuffisante
Depuis quelque temps, les usagers du tramway ont remarqué des anomalies dans la gestion de ce moyen de transport, dont Oran s’est dotée depuis près de deux années. En effet, plusieurs arrêts enregistrent actuellement des pannes d’affichage des horaires d’arrivées des rames, a-t-on constaté. Cela est, notamment, le cas avant-hier au niveau de la station de l’Ecole nationale polytechnique d’Oran (EPO), ex-ENSET. Cet état de fait a obligé plusieurs usagers à recourir aux taxis ne sachant pas à quelle heure le tramway ferait sa station où s’il était effectivement en activité. «Depuis quelque temps, je n’arrive pas à organiser mon mode d’emploi vis-à-vis du passage des rames. L’affichage est souvent en panne dans quelques stations, ce qui m’oblige à prendre un taxi de peur de ne pas arriver à temps à mon travail», dira un père de famille. Dans le même registre, les anomalies liées au nettoiement des stations du tramway commencent à prendre de l’ampleur, plusieurs stations, en effet, souffrent de la multiplication des ordures en raison de l’incivisme de certains citoyens. Par ailleurs, le problème de la fraude, dans le tramway d’Oran, ne cesse de s’aggraver de jour en jour, selon des constatations, un nombre important d’usagers ne valide pas leurs tickets en utilisant le tramway. Force est de constater que les agents chargés du contrôle sont présents, les fraudeurs qui sont malheureusement de tout âge réussissent à s’échapper des mailles des contrôleurs, en sachant de telle à telle heure les contrôles sont réduits. Cette situation, qui représente un manque à gagner terrible pour l’entreprise Setram, se répercute négativement sur la gestion et la modernisation de ce moyen de transport, qui est censé s’auto alimenter. N’est-il pas temps de prendre comme exemple le nouveau système de contrôle mis en place par les responsables du tramway d’Alger qui s’est avéré jusqu’ici concluant pour la lutte contre la fraude.
S. Ourabah
Il sert de support pour la décoration de la ville durant les fêtes nationales
L’hôtel Châteauneuf, un squelette qui pleure son sort
La reconversion de la bâtisse de l’ex-hôtel Châteauneuf en siège de l’APC d’Oran a été maintenue par la direction de la programmation et du suivi budgétaire de la wilaya, suite à un rapport d’analyse positif de l’organe de contrôle technique de construction (CTC), apprend-on de sources proches du dossier. Un énième avis d’appel d’offres national a été lancé en vue de retenir les bureaux d’études compétents, à l’instar de la grande mosquée Ibn Badis qui sera réceptionnée au mois d’avril prochain, après avoir incarné durant plus de deux décennies, avec l’hôtel Châteauneuf, la défaillance des responsables, qui se sont succédé à la tête de l’exécutif de la wilaya ,notamment pendant les années 1990. Les observateurs craignent que cette démarche reste au stade des déclarations car ce scénario s’est déjà produit dans les années passées, et à chaque fois le résultat est infructueux.
Cet état de fait a ,d’ailleurs, causé une grande anarchie notamment après la fermeture de l’Hôtel de ville pour une opération de restauration qui traîne à son tour, et la répartition des bureaux des élus et des commissions à travers les secteurs urbains et les locaux vacants de la mairie.
La fin du feuilleton de la carcasse de ce qui avait été présenté en sn temps comme l’un des fleurons du secteur du tourisme dans la deuxième ville du pays, annoncée en 2014, n’est manifestement pas pour demain. Cette bâtisse de 18 étages qui a fait couler beaucoup d’encre en passant des mains de la Sonatrach à ceux de la mairie d’Oran, a peiné à surpasser la levée de boucliers des archéologues qui désavantageaient l’avancement des travaux, pour cause de détérioration du site du palais du Bey, classé monument historique. Des sources indiquent cependant, que l’office de la Culture aura un grand rôle à jouer dans la relance du projet, avec la certitude que les professionnels veilleront sur la sauvegarde des sites et du patrimoine. Il y a lieu de rappeler que les travaux sont à l’arrêt depuis 1997. Un budget de plus de 14 milliards de centimes a été alloué par l’Etat, mais depuis, rien n’a été entrepris.
En attendant le même sort que la mosquée Ibn Badis, le squelette de l’ex-hôtel Châteauneuf, continue de servir de panneau pour la décoration de la ville durant les festivités de la Guerre de libération.
Jalil Mehnane
 



 






Les constructions illicites y fleurissent chaque jour que Dieu fait
Coca, le nouvel Eldorado des squatteurs
Jeudi passé, pendant que se tenait la session ordinaire de l’Assemblée populaire communale d’Oran, les coupeurs d’arbres et les partisans de constructions illicites, étaient à pied d’œuvre du côté de Coca, en plein jour, au bord de la route et à l’intérieur de la forêt, en train de construire sans se soucier de la gravité de leur acte. D’ailleurs, pourquoi s’inquiéter et de qui ? Au fait, puisqu’ils ne sont en réalité pas les seuls à agir ainsi, sachant pertinemment que des villages entiers sont nés de cette façon et leurs occupants ont même réussi des opérations de relogement au détriment de nombreuses familles qui sont entassées depuis des années dans des appartements de 2 et 3 pièces-cuisine et attendent en silence la bénédiction des décideurs pour se pencher sur leur cas.
En effet, il est regrettable de constater que de nos jours, ceux qui respectent la loi ne profitent de rien, tandis que ceux qui n’ont de respect ni pour la loi ni pour l’environnement, ni pour rien d’autre, hormis le gain facile, s’enrichissent en toute impunité en vendant des lots de terrain qui ne leur appartiennent pas, et ce, en se spécialisant dans les constructions illicites qu’ils revendent.
Cette catégorie de citoyens qui a fait de la prédation des biens de la collectivité une source d’enrichissement sont souvent les premiers à pleurnicher sur leur sort et réussissent d’ailleurs à se faire caser dans les nouveaux logements sociaux qu’ils revendent aussitôt après en allant tenter leur chance lors d’une autre opération de relogement, comme cela s’est d’ailleurs vérifié dernièrement lors de l’opération de relogement des habitants de Mediouni et d’El Hamri où plusieurs indus bénéficiaires ont été débusqués. Il s’agit de rapaces aidés par le laxisme et le laisser-aller, sinon, comment expliquer ce qui se passe dans le domaine forestier du côté du lieu-dit Coca, pour ne citer que ce site, où des centaines de
constructions illicites poussent comme des champignons en toute impunité et en plein jour, au vu et au su de tout le monde.
Les bidonvilles seront-ils réellement rasés en 2016 ?
Cette malheureuse situation fait dire ironiquement à certaines personnes, qu’il s’agit de l’extension de la ville d’Oran, une drôle d’extension, incontrôlée et incontrôlable, où personne ne sait d’où viennent la majorité de ces gens, qui sont-ils et qui en tire profit de ces constructions, car il est insensé de penser que ces personnes arrivent au hasard dans cette forêt pour choisir le lot de terrain qu’ils désirent afin d’y construire leur baraque ? Il s’agit en réalité de vrais réseaux de courtiers véreux qui sont derrière ce fléau avec certaines bénédictions sûrement pas celles du ciel.
Pendant que les constructions sauvages avancent partout à pas de géant, le ministre de l’Habitat a annoncé dans une récente déclaration, que l’éradication des bidonvilles à travers le territoire national aura lieu à la fin de l’année 2016, est-ce possible alors que les responsables locaux ne font rien pour stopper ce mal à partir de maintenant, un mal qui grignote dangereusement le domaine forestier et les terres agricoles ? Pis encore, par leur mutisme, ces derniers encouragent l’avancée de ce phénomène.
Pendant les tournées que l’ex-wali effectuait en 2011 dans les différentes communes de la wilaya, il ne manquait pas de déclarer que l’éradication des constructions illicites aura lieu à la fin de
l’année 2012. Toutefois, ce qui est constaté sur le terrain démontre le contraire.
A.Bekhaitia


http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg




http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg


بن يونس يكشـف عن ندوة وطنيـة حــــول التجـــــــارة نهـــايــــة الشـــهـــر:

التقلبات الجوية وراء إلتهاب أسعار المنتجـات الفلاحيــة

لخضر داسة

أعلن وزير التجارة، عمارة بن يونس، عن التحضير لإنشاء المرصد الوطني لمراقبة الجودة والنوعية وذلك خلال ندوة وطنية يومي 30 و31 مارس القادم، لدراسة كل ما يتعلق بالتجارة المحلية والخارجية على وجه الخصوص.

وأوضح بن يونس، أمس، بالمجلس الشعبي الوطني، على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه، أن الندوة الوطنية، التي ستعقد مع نهاية مارس المقبل ستعرف مشاركة كل الخبراء والمقاولين الجزائريين إلى جانب الشركات الجزائرية وجمعية حماية المستهلك إلى جانب الاتحاد العام للتجار الجزائريين وهذا من أجل الاطلاع عن قرب وكثب عن كل ما يتعلق بواقع التجارة في الجزائر وبهدف الخروج بتوصيات تساهم في تحسين الأداء، وهو الأمر، الذي سيسمح بميلاد المرصد الوطني لمراقبة الجودة والنوعية، الذي سيعطي دفع أقوى للتجارة المحلية والخارجية .
أما بخصوص ارتفاع الأسعار فقال وزير التجارة إن المواد المدعمة لن يمسها الارتفاع وهي ستبقى على حالها على عكس المواد الغذائية الأخرى، التي هي تحت تحكم السوق ، وأشار إلى أن دور الوزارة يقتصر فقط في مراقبة النوعية والجودة ومكافحة كل التجاوزات المتعلقة بحماية المستهلك لذلك لا يمكن لها أن تتدخل في مسألة ضبط الأسعار، التي هي تحت سيطرة معادلة السوق وهي التي تقوم على العرض والطلب .
كما اعتبر بن يونس أن التهاب الأسعار بالنسبة للعديد من المواد الإستهلاكية يرتبط بالتقلبات الجوية، التي شهدتها الجزائر في الأشهر القليلة الماضية ما صعب من مهمة الفلاحين في عملية جني المحصول ، مطمئنا من جانبه كل الجزائريين، قائلا أن المياه ستعود إلى مجاريها مع تحسن الطقس .

فــــي إشـــارة منـــه إلـــى عـــدم تخــــوّف الحكومــــة ممـــّا يحــــدث:

ســــلال: الوضــع فـــي عيـــن صالــــح عـــلى مــا يــــرام

لخضر داسة

تجنب الوزير الأول، عبدالمالك سلال، على هامش افتتاح الدورة الربيعية بالمجلس الشعبي الوطني، الرد على الصحافة حول الأوضاع، التي شهدتها منطقة عين صالح، حيث اكتفى في رده على أسئلة احد الإعلاميين بالقول أن الوضع على ما يرام .
ويأتي الرد المقتضب جدا للوزير الأول، أمس، على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، ليؤكد أن الحكومة غير متخوفة من الحراك، الذي تشهده بعض مناطق الجنوب وبدرجة كبيرة عين صالح، التي شهدت أول أمس مواجهات عنيفة بين الرافضين الغاز الصخري وقوات مكافحة الشغب ونتج عنها إصابة 40 شرطيا بجروح .
وأوضح سلال، خلال رده في جملة أخرى، انه قلت كل شيء في ارزيو ، في إشارة منه إلى حديثه خلال إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعامل الجزائريين وتأميم المحروقات عن موضوع الغاز الصخري، أين أكد بأنه لم يدخل بعد حيز الاستغلال، وكل ما هو في الأمر هو استكشاف ما تملكه الجزائر هذه المحروقات غير التقليدية.
ومن جهتهم تجنب كل من وزير العدل حافظ الاختام، الطيب بلعيز، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، الخوض في هذا الموضوع من خلال رفضهم الإدلاء بأي تصريح للصحفيي

الداخليـــة تؤكــــد أن الحـــوار مـــع المحتجــــين مفـــتوح:

إصابــــــة 40 شرطــــيـــــا وحــــــرق مقــــــر الــــدائـــرة

ز.د

أسفرت أعمال الشغب، التي قامت بها مجموعة من الشباب الرافضين عمليات إستكشاف الغاز الصخري بمدينة عين صالح، أول أمس، عن إصابة 40 شرطيا وحرق مقر الدائرة، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن قنوات الحوار مفتوحة وستبقى دوما مفتوحة في الموضوع .
وبحسب المصدر ذاته، فإن وزارة الداخلية والجماعات المحلية وإذ تعرب عن أسفها الشديد من هذه الأحداث، التي عرفتها مدينة عين صالح، والتي أسفرت عن إصابة أربعين شرطيا بجروح متفاوتة وحرق مقر الدائرة، تدعو الجميع إلى الحكمة والتعقل والتحلي بروح المسؤولية وتغليب أساليب الحوار في التعبير عن المطالب والانشغالات، لأن الحوار الهادئ والرصين هو الأسلوب الأفضل والأمثل للوصول إلى توافق حول الموضوع وأن قنوات الحوار مفتوحة وستبقى دوما مفتوحة في الموضوع . كما تؤكد الوزارة - يضيف البيان- أنها على يقين تام من أن الحكمة المعهودة لدى أهل الجنوب والروح الوطنية لسكان عين صالح سوف تكونان دوما بالمرصاد للتصدي لأي محاولة مغرضة تهدف إلى المساس بأمن واستقرار هذه البلدة . وقد أعلنت الوزارة أن مدينة عين صالح شهدت يوم أول أمس 01 مارس 2015 أحداث شغب وإخلال بالنظام العام قامت بها مجموعة من الشباب الرافضين عمليات استكشاف الغاز الصخري بهذه المنطقة ، فمنذ صبيحة أمس - يضيف البيان - قام هؤلاء الشباب بمحاولات متكررة للاعتداء والمساس بالممتلكات العمومية منها محاولة إقتحام وإضرام النار في مقرات دائرة عين صالح وببعض المصالح الأمنية المحلية وفي فندق المدينة وفي بعض الشركات العاملة بالمنطقة .
وأعربت الوزارة عن أسفها لكون هذه الأعمال أسفرت عن إصابة أربعين شرطيا بجروح متفاوتة من بينهم شرطيون مصابون بجروح خطيرة وكذا حرق مقر إقامة مقر إقامة رئيس الدائرة وإضرام النار بمقر الدائرة وبجزء من مرقد العزاب التابع للأمن الوطني وبشاحنة ملك لنفس المصالح ، وأوضحت الوزارة أن التعامل السليم والاحترافي لمصالح الأمن سمح رغم هذه الأعمال باحتواء الوضع واسترجاع الهدوء في هذه البلدة .
وقد عرفت مدينة عين صالح السبت احتجاجات وأعمال عنف، واشتباكات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب، وكانت مدينة عين صالح وتمنراست منذ عدة أيام مسرحا لمسيرات ووقفات سلمية احتجاجا على استكشاف الغاز الصخري وضد أثاره السلبية على الصحة والبيئة والدعوة إلى إيقافه الفوري.

الحدث

الصدامـــــات بيـــن المتظاهريــــن وعناصــــر الأمـــــن متواصلـــــة:

المحتجون في عين صالح يهدّدون بحــرق شاحــنات هاليبورتــــون ?

زهرة دريش

هدد سكان عين صالح المحتجون ضد التنقيب عن الغاز الصخري، أمس، بحرق شاحنات شركة هاليبورتون الأمريكية المكلفة بأشغال الحفر، إن هي دخلت عين صالح بتمنراست.

قال ممثل عن المحتجين (س.ع)، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، أمس، إن قوات مكافحة الشغب التابعة لمصالح الدرك الوطني، تدخلت أمس بقوة ضد المحتجين، الذين نصبوا خيما في منطقة قور محمود ، التي تبعد 35 كلم عن مقر بلدية عين صالح ، وتابع أنها أقدمت على ضرب الشباب لإجبارهم عن التفرق ، مشيرا إلى أن هذا التدخل بالقوة أسفر عن جرح ازيد من 10 متظاهرين، نقلوا على جناح السرعة لمستشفى عين صالح .
وأضاف المتحدث، أن الصدامات التي اشتدت خلال اليومين الماضيين، بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب، هدأت بعد تدخل قائد الناحية العسكرية السادسة، الذي طلب من القوات التراجع . وأشار ذات المصدر أنه تم الاتصال بالمسؤول الأمني المذكور مجددا، أمس، وأبلغوه ما حدث، ووعدهم باتخاذ الاجراءات اللازمة، بحسب المتحـــــــــــــــــدث.
وتعهد محدثنا، بأن المحتجين سوف يقدمون في حال ظهور شاحنات الشركة، على غلق كل المداخل، التي المنطقة، وذهـــب إلى أبعــــــد من ذلك بالقول نتعهد أننا ســــوف نحرقــــــها





أحد المتهمين سافر إلى سوريا من أجل التجنيد:

السجن من 3 إلى 15 سنة للمنخرطين في تنظيم داعش بقسنطينة

وهيبة عزيون زيموش

فصلت، أول أمس، في ساعات متأخرة من الليل جنايات قسنطينة في قضية انخراط شباب من دائرة الخروب، تتراوح أعمارهم ما بين 27 إلى 40 سنة، في ما يعرف بكتيبة جند الخلافة الإسلامية بدولة سوريا.
وجاءت الأحكام متباينة، حيث قضت المحكمة بالسجن لمدة 03 سنوات نافذة في حق ثلاثة متهمين رئيسيين بتهمة الانخراط في جماعة ارهاية بالخارج، فيما برأت المحكمة المتهم الرابع من ذات التهمة، اما باقي المتهمين بجناية عدم التبليغ عن جناية الانخراط مع جماعة ارهابية بالخارج فأصدرت المحكمة في حقهم حكما بالسجن 06 أشهر غير نافذة، فيما جاء التماس النيابة للمتهمين بين 05 و10 و15 سنة نافذة.
حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 04 فيفري 2014 بناء على معلومات تلقتها فصيلة البحث والتحري للدرك الوطني بقسنطينة، بالتنسيق مع عناصر المركز الجهوي العسكري للتقصيات بالناحية العسكرية الخامسة، مفادها أن المتهم الأول المدعو ب ل كان يقوم بتجنيد جزائريين ويرسلهم إلى دولة سوريا بغرض الجهاد ضمن كتيبة جند الخلافة بسوريا المعروف بتنظيم داعش.
هذا الأخير كان قد تنقل إلى روما عبر مطار هواري بومدين رفقة المتهم الثاني ي. م احد عناصر الجماعة المسلحة بسوريا، حيث مكثا بها 15 يوما عاد بعدها التهم الاول ب ل إلى الجزائر فيما بقي مرافقه بتركيا اين التحق بعدها بدولة سوريا.وبناء على هذه المعطيات تم تشكيل فوج تحقيق بفصيلة الدرك بقسنطينة لترصد المتهم الأول ب ل وإيقافه بتاريخ 04 فيفري 2014 قرب منزله الكائن بدائرة الخروب ولاية قسنطينة، كما تم حجز بعض الأشياء داخل منزله لها علاقة بانخراطه ضمن الجماعة الإرهابية، ويتعلق الأمر بجهاز إعلام آلي وعدد من الهواتف النقالة، وبعد التحقيق الابتدائي معه أكد التهم انه سنة 2013 اتفق مع كل من المتهم ي م و ح ع على التوجه إلى تركيا بغرض البحث عن عمل، وبعد انقضاء 15 يوما بتركيا لم يتمكنوا من تحصيل عمل فقرروا العودة إلى الجزائر، غير أن المتهم ي م قرر البقاء هناك وبعد مدة أرسل رسالة نصية للمتهم ب ل مفادها التحاقه بكتيبة جند الخلافة بسوريا ومنحه رقمي هاتف الأول يعود للمدعو أبو أيهم والثاني للمدعو ابو يوسف من جنسية جزائرية منضمين لكتيبة داعش، كما عرض عليه الالتحاق بهما، كما أضاف المتهم في أقواله انه عند سفرهم إلى تركيا للبحث عن عمل كانوا كان قد توجهوا من تركيا إلى روما اين التقوا بشخص يدعى خطاب سوري الجنسية كان يظهر لهم مقاطع فيديو تظهر جرائم ارتكبها الجيش السوري في حق الشعب السوري الامر، الذي شجع التهم ي م على الانخراط ضمن تنظيم داعش، كما أضاف انهما سافروا بعدها إلى أنطاكيا حيث التقوا قياديين من تنظيم داعش و10 أشخاص من جنسيات مختلفة عرب أوربيين، بعدها عاد كل من المتهم الأول ب ل و ح ع إلى الجزائر فيما بقي التهم ي م بتركيا بعد اقتناعه بفكرة الجهاد.من جهته أكد المتهم ح ع المتابع في جنحة عدم التبليغ عن الجناية وهو صهر المتهم ي ن انه كان يلقي دروسا عن الفقه والشريعة في منزله رفقة المتهم ن م لكل من المتهمين الرئيسيين ب ل و ي م غير ان المتهم ي م كان يتشدد في أفكاره ويتأثر بالأحداث العربية، كما أضاف انه نصح كلا من المتهمين الرئيسيين عن العدول عن فكرة الجهاد، وهي نفس الاقوال، التي صرح بها كل من المتهم الخامس، السادس والسابع، الذين أكدوا انهم كانوا يجتمعون منذ سنة 2005 لتلقي دروس في الدين.المتهم الرئيسي ب ل في نهاية التحقيقات، اعترف بكل الجرائم المنسوبة إليه كما أكد علاقته بالمتهم الثاني والثالث هذا الأخير، الذي كان يحمل لهم فيديوهات من الانترنت تدعو إلى الجهاد كما أبدوا جميعهم إعجابهم بها وشكروه عليها، وراودتهم فكرة الالتحاق بكتيبة الجهاد بسوريا وبدوا بالتحضير لربط الاتصال بهذه الأخيرة.


بعـــد توقيـــف نشـــاط 6 مفـــارز وحـــدات صناعيـة

مديريـــة البيئـــة بعنابـــة تنـــذر المؤسســـات الملوِّثـــة

راضية العربي

كشفت مديرية البيئة بعنابة أنه تم اتخاذ عدة قرارات ردعية سيتم تنفيذها ضد العديد من المؤسسات الصناعية والاقتصادية المكتسبةفي تلويث البيئة إذا لم تلتزم بما تضمنته الإعذارات التي أرسلت لها من قبل المديرية.

وقد تبين من الزيارات الميدانية التي قامت بها المفتشية الولائية للبيئة للمناطق الست ذات النشاط الصناعي المكثف أن 45 بالمائة من هـــذه النقاط تساهم بشكل كبير في تلويث البيئة نتيجة المواد السامة التي تلفظها حسب التجمعات السكانية الكبرى مثل سيدي عمار، منطقة حجر الديس وبرقوقة وكذلك حي سيبوس بمدينة عنابة، بالإضافة إلى منطقة برحال الصناعية.
وحسب التقرير الذي أعدته لجنة المراقبة، فإن تسجيل هذه المخالفات جاء على خلفية عدم إقدام أصحاب المصانع على الالتزام كافة الإجراءات القانونية وعدم احترامهم لتعليمات الوزارة الوصية والتي كانت قد راسلتهم، خلال شهر ديسمبر المنصرم حيـــث ركزت هذه الأخيرة على ضرورة إيجاد حل لتقليص معدل التلوث بعنابة، وذلك من خلال تحديد النقاط الملوثة للبيئة وتوقف أصحاب هذه المنشآت عن الرمي العشوائي للفضلات الصناعية السائلة منها والصلبة في المنتجعات الفلاحية وكذلك الزراعية والفضاءات العامة.
في هذا الشأن، كانت مديرية البيئة قد أغلقت 6 وحدات صناعية مصنفة ووجهت 60 إعذارا لـ23 مؤسسة صناعية، في انتظار تصفية ملف مؤسسات أخرى في الأيام القريبة.
تجدر الإشارة أن العائلات المتضررة من التلوث البيئي قد رفعت تقارير سوداء إلى الوزارة الوصية تفصل فيها الوضعية المزرية للمحيط الخارجي خاصة أن أغلب المناطق التي تستحوذ عليها مثل هــذه المنشآت ذات طابع فلاحي، مما أجبر المواطنين على بيع سكناتهم تحسبا للإصابة بأمراض وبائية لأن المياه التي تســـقى منها جد ملوثة.
في هذا الإطار، تلقت اللجنة المكلفة بعمليات التفتيش والإحصاء بمديرية البيئة بالولاية 50 شكوى خلال السنة الجارية تقدم بها
أصحابها المتضررين من الوضع البيئي المتردي، يحدث هذا في وقت تحصي فيه منطقة عنابة نحو 107 مؤسسة مصنفة تنشط بعدة مناطق بالولاية منها 6 مؤسسات على الأقل تحترم الإجراءات الوزارية.

لفلاحون يشتكون من قلة الوسائل

عمال وحدة توزيع العتاد الفلاحي بالشلف مهمشون

م. عبد النور

يشتكي عمال مؤسسة توزيع العتاد الفلاحي كواسما بولاية الشلف من عدة نقائص من بينها ضعف الراتب الشهري الذي يتقاضونه إضافة إلى عدم وجود أية نقابة تدافع عن حقوقهم الاجتماعية، رغم أن هذه المؤسسة تعتبر اقتصادية بامتياز وتقدم خدمات كبيرة للفلاحين خاصة فيما يتعلق باقتناء وتوزيع العتاد الفلاحي من جرارات وماكنات فلاحية.
قال ممثل العمال بأن هذه الوحدة تعاني التهميش من كل الجوانب منذ ثلاثة عقود متتالية رغم مداخلها الوفيرة والمتمثلة في إعادة بيع العتاد الفلاحي للفلاحين.
من جهة أخرى، أكد أحد المسؤولين بالوحدة بأن تأخر تسليم العتاد للفلاحين الذين تحصلوا على قرار الاستفادة في إطار الدعم الفلاحي أو عن طريق وكالتي كناك واونساج يعود إلى سوء البرمجة من طرف وحدة الحراش التي تستلم العتاد بدورها من مصنع قسنطينة، الأمر الذي جعل عديد الفلاحين ينتظرون عدة شهور من أجل وصول عتادهم إضافة إلى عدم استلامه كاملا.
وأرجع ذات المسؤول السبب إلى كثرة الطلب وعدم قدرة الوحدة على تسليم كل العتاد في آجاله المحددة إما عن عدم تسليم كل العتاد طبقا لفاتورة الشراء، فقد أكد أن المصنع ينتج كميات محدودة ولا يستطيع تلبية طلبات كل الفلاحين مرة واحدة.



انطلاقا من مقر المديرية العامة للأمن الوطني:

هــــامــــل يشــــرف علـــى إطـــلاق حملـة للتبرع بالدم

ن.ك

أطلق، أمس، اللواء عبد الغني هامل، وبحضور مدير الوكالة الوطنية للدم ورئيس الفيدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، حملة وطنية للتبرع بالدم انطلاقا من مقر المديرية العامة للأمن الوطني بباب الوادي، بالجزائر العاصمة، لتمس باقي أمن الولايات عبر التراب الوطني.
شهدت الحملة، بحسب بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، إقبالا وتوافدا كبيرا من قبل أفراد الشرطة، الذين لم يتوانوا في مشاركتهم الدائمة في مثل هذه المناسبات الإنسانية.
وأفادت إدارة الإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن التبرع بالدم هو بمثابة واجب وطني، يخدم من خلاله الشرطي أفراد المجتمع، الذين هم في حاجة إلى قطرة من دمائهم، كما أن هذا الواجب يعكس الحس الإنساني لدى رجل الشرطة، ويجسد روح التضامن، التعاون والجوارية مع مختلف فئات المجتمع.
بالمناسبة كرم اللواء هامل كلا من الدكتورة ولد قابلية ليندة كريمة، المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم، وغربي قدور، رئيس الفيدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، اللذين كرما بدورهما المدير العام للأمن الوطني نظير جهوده في دعم وتعزيز المبادرات الجوارية والانسانية في المجتمع.
تجدر الاشارة أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا لرؤية هامل وحرصه على شد أواصر التضامن لمثل هذه المناسبات الإنسانية والمجتمعية.


وزارة الصحة تسير نحو تعميم إستراتيجية الأقطاب الصحية بدل المصالح الطبية

خلية لـالاتصال النفسي لمتابعة مـحاولي الانتحار والمدمنين بمستشفى وهران

عبد الله.م

سيتم استحداث خلية للاتصال النفسي على مستوى مصلحة الأمراض العصبية والعقلية بالمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران لأول مرة، متخصصة في الاستشارات النفسية ومعالجة الأشخاص المقبلين على الانتحار أو الذين حاولوا ذلك وفشلوا، والمدمنين على المخدرات والحبوب المهلوسة.

الخلية التي ستشرف عليها الدكتور دحدوح عائشة، سيكون دورها وقائيا بالدرجة الأولى، من أجل التكفل بهذه الشريحة الحساسة، للتخفيف من معاناتهم وآلامهم النفسية والعصبية التي تدفعهم لمحاولة التخلص من الحياة واللجوء إلى مختلف طرق الانتحار.
من جهة أخرى، كشف المكلف بالاتصال والإعلام على مستوى المستشفى الجامعي بن زجرب بوهران كمال بابو لـوقت الجزائر أن المؤسسة الطبية الأكبر بالجهة الغربية للوطن تشهد عمليات ترميم وإعادة رسكلة واسعة وتجارب علمية بحتة في مقدمتها مصلحة الطب الشرعي عملية تهيئة واسعة تم من خلالها رفع القدرة الاستيعابية لثلاجات حفظ الجثث التي كانت في الماضي تقتصر فقط على 6 ثلاجات ليتم اقتناء 10 ثلاجات جديدة لترتفع القدرة إلى 16 ثلاجة والمصلحة يشرف عليها حاليا بالنيابة الدكتور سليم بومسلوث، مع ضمان تكوين عالي للطلبة حيث تم اقتناء الأجهزة من قبل ممون فرنسي الجنسية الذي قدم شهادة خبرة مفادها أن هذه المصلحة الأكثر عصرنة وتطورا بمنطقة شمال إفريقيا، كما سيتم تخصيص مصلحة خاصة بعلم الإجرام بالتنسيق والتعاون المشترك مع مصالح الشرطة العلمية والقضائية، والمشروع مبرمج ليكون مجسدا على أرض الواقع في أقرب الآجال، وهي تجربة فريدة وستعد الأولى من نوعها بمنطقة الغرب الجزائري، كما خضعت العديد من المصالح الطبية لعمليات ترميم واسعة وإعادة التهيئة منها مصلحة الاستعجالات الطبية، من الطابق الأرضي إلى الطابق الثاني، حيث يتم حاليا ترميم الطابق الأرضي من أجل تدعيمه بـ4 عنابر وفق المقاييس المعمول بها عالميا، ومن المنتظر انتهاء الأشغال به قبل 31 من شهر مارس الجاري، أما مصلحة جراحة الأعصاب فقد انتهت بها الأشغال وهي حاليا ساري بها العمل وبقي فقط تدعيمها بمعدات وأجهزة طبية حديثة ومتطورة ويتم حاليا أيضا تهيئة المصلحة الطبية رقم 35 للأمراض العقلية والعصبية والنفسية، التي انتهت بها نسبة الأشغال بمعدل 95 في المائة بقيمة 5.2 مليار سنتيم، ومن المنتظر انتهاء الأشغال بها قبل 31 مارس. في سياق متصل، فقد تم الاتفاق على خلق 4 أقطاب طبية من خلال تقريب المصالح الطبية التي لها علاقة علمية وطبية ببعضها في شكل قطب واحد، فبالنسبة للقطب رقم 1 سيضم قطب الأمومة والطفولة، ويتضمن 5 مصالح طبية تتمثل في التوليد، استعجالات الأطفال، جراحة الأطفال، إنعاش الأطفال، طب الأطفال والهدف هو تقريب المرضى وذويهم وتسهيل المهام على الأطقم الطبية المعالجة، وكذلك من خلال خلق لامركزية في التسيير من خلال تعيين مسير إداري شبه مستقل لتسيير هذه الأقطاب الطبية.
وبخصوص القطب الثاني فيضم علم الأعصاب وبه 3 مصالح طبية وهي جراحة الأعصاب، طب الأعصاب، ومصلحة الفيزيولوجية العصبية أما القطب الرابع
فهو متعلق بأمراض القلب والشرايين ويضم مصلحة أمراض القلب ومصلحة جراحة القلب ومصلحة جراحة شرايين القلب، هذه الأخيرة التي سيتم استحداثها لأول مرة بالمستشفى الجامعي، والقطب الخامس يضم علم البيولوجيا والأحياء ويجمع جميع المخابر بما فيهم المخبر المركزي، وقد تم رصد مبالغ مالية كبيرة لتطوير وتجهيز هذه الأقطاب، من ضمنها تخصيص مبلغ 20 مليار سنتيم، لإنجاز مصلحة جديدة للأمراض المعدية، و30 مليار سنتيم لمصلحة استعجالات وإنعاش الأطفال.


موظف بمؤسسة سيور للمياه يترأس العصابة

سرقة 1.6 مليار سنتيم من رجل أعمال إيطالي

ع. م

مثل أمام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران شاب في الثلاثين من عمره، موظف بمؤسسة سيور ينتمي إلى عصابة إجرامية خطيرة متكونة من 3 أفراد، لا يزال عنصران منهما في حالة فرار متخصصة في السرقات والسطو حيث راح ضحية أعمالهم الإجرامية،العديد من الضحايا آخر ضحية لهم رجل أعمال في مجال المقاولات مغترب بإيطاليا ضلعوا في الاعتداء عليه والسطو على مبلغ مالي قدره مليار و600 مليون سنتيم عن طريق ترصده حين خروجه من بنك بحي الصديقية إلى غاية صرف الأموال وتحويلها من العملة الصعبة، إلى العملة المحلية بشارع الأوراسي والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح ما بين 3 إلى 4 سنوات سجنا نافذا ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف.

تيه النساء للقاصة والإعلامية فتيحة الشرع

غربة أزلية بحثا عن خلاص ملغوم

خالدة.م

تيه النساء مجموعة قصصية جديدة، للقاصة والإعلامية فتيحة الشرع، صادرة عن دار العثمانية للنشر والتوزيع، هي عبارة عن نصوص أنثوية تغوص في عالم المرأة، وغربتها في المكان المتعدد والزمان المختلف، بنتيجة واحدة: البحث عن الخلاص، من قيود الرجل، من قيودها هي، ومن أغلال المجتمع الذي يفرضها على كل من تنجح في إيجاد خلاصها منه.

في قصة انشطار جمجمة، يمتزج خيال بواقع، ومجــــرد بمحـــسوس.. حطاب في غابة يســــمع صــــوتا آتيا من جمجمــــة غــارقة في وحل، جرفـــــها سيل وقذف بها إلى حافــة الوادي.. جمجمة تنطــق، تتنبأ بمصير مؤلم: من فاس جرفك وادي البسباس، ما الذي ينتظرك يا راس.. نبوءة لم يفهمها الحطاب، أخذها إلى بيته واعتنى بها، عناية تحولت مع مرور الوقت إلى تعلق خاص.. فمناجاة يومية وارتباط..
هذا الوضـــــع أثار غيرة الزوجة، الجــــاهلة الأمية، التي اعتقـــــدت أنها لحبيبة له ماتت قبل زواجهما، وأنه نبش قبرهـــا وأتى بجمجمتها ليأنس بقربها بعد أن عز الفراق.. جمعت حطبا وثأرت لكرامتها بحرق الجمجمة.
قصة تعـــالج الهوة العميقة بين الزوجين في المجتمع.. الهوة العميقة بين المجرد والمحسوس، بين الفكرة والواقع، بين الذات الداخلية وعواصف ما وراء الجسد، تمـــاس بين الحقيقة والغيب.. حيث ينتصر العظم على اللحم حتى وهو مسلوب الحياة.

غربة المكان.. غربة الزمان
وفي غربة امرأة، حديث عن الاغـــتراب عن الوطن والهروب من الواقع المعاش.. مسألة الانتماء بالجسد أو الفكر إلى وطن يلد ويجوّع أبناءه، وبلد يمــــنح زواره صفة ما تحقــــق لهم ما يشبه الانتماء. قنعت البطلة بأبسط الأماكن في البلد المضيف، بين ناطحات السحاب، ومارست أشق الأعمال، ورضيت بأزهد الأجور، معتقدة أن هذا الشقاء الذي لا يختلف عن الشقاء في وطنــــها الأم- ليس ســــوى بداية نحو حياة رغيدة أبدية.
سنوات تمر ولا يتغــــير حالها: غرباء أينـــما حلت، أكل سريع، مشروبات غازية، ومعطف فرو تصدقت به عليها إحدى الثريات المحسنات.
تأكلها الغربة، فالمجتمعات المتقدمة تضبط معاييرها على دقات الوقت ومؤشر الربح.. عمل يومي ودروس ليلية.. وعندما ينتهي شبابها ويغزو الشيب مفرقيها يــــزورها رب عملها مخبرا إياها أن المعمل لم يعد بحاجتها، داسا في يدها مظروفا به بعض المال.
تقول البطلة في آخر القصة: ما الذي يبقيني في هذه الديار؟.. وقبلها بسنوات طويلة قالت وهي تغادر الوطن: ما الذي يبقيني في هذا البلد؟.

بين الأندلس والمغرب
التيه الأندلسي أجمل قصص المجموعة من حيث الموضوع ذي الصبغة التاريخية الطافح بالعاطفة، واللغة المنتـــقاة بعناية لحبكها. قرطبة مدينة حالمة تنام تحت سماء مرصعة بالأنجم، وعبد الرحمن، تاجر الحرير، ينبغ في أرضها شعرا وعلما. يزعجه يوما تاجر مغربي يقايض أمواله ونفائسه بمخطوطات الأندلس. رجل غامض، يظهر ويغيب دون أن تـُعرف مواسمه. يتتبعه حتى المغرب، ليجد نفسه أخيرا أمام امـــرأة تــــجمع كل الكتب من أقاصي الأرض.. امتلك قلبها وامتلكته، وصارت أجمل ما قرأ.
تمر السنوات، وتختفي المخطوطات من قرطبة، ولا ينتبه إلى ذلك أحد، ولا عبد الرحمن نفــسه، الذي غرق في عبادة زوجته المغربية.. تغيرت الأحوال، وصارت المدن نساء، والنساء مدنا، هن الخير أو الشر إن أردن.

حب وصراعات وأشياء أخرى
وتتنوع مواضيع المجموعة، بين الحب (كما في تنائي التلاقي)، حيث تفرق صروف الدهر بين حبيبين (مصري وجزائرية) رغم محاولاتهما المستميتة للتلاقي، وبين التعبير الصريح عن خفافيش الظلام التي تغتال كل من يقول الحقيقة ويهدد مصالحها الاقتـــصادية (كما في دفاتر على الرصيف)، أو مكنونات الأنفس والعقد النفسية (كما في طالق القبر وأرق الصحو)، ومواضيع أخرى اجتماعية ونفسية، تزينــــها لغة تحفل بالكثير من الألق البلاغي.
فتيحة الشرع إعلامية متخصصة، وقاصة، خريجة معهد الإعلام، تشرف على حصة إذاعـــية وتراسل مجلة البيئة اللبنانية، هي عضو بالفيدرالية الدولية للإعلاميين العلميين، وعضو في الرابطة العربية للإعلاميين العلميين العرب.





Bouzeguène : Prise en charge des ordures et déblocage de projets

Les comités de villages s’impliquent


Dans le but de trouver des solutions au problème des déchets et pour débloquer les projets à Aït Ikhlef, l’APC de Bouzeguène a tenu une réunion avec les comités de villages, samedi dernier, à la salle de réunions de la mairie.
En effet, depuis la fermeture de la décharge communale, le chef-lieu et le plateau de Loudha  sont devenus méconnaissables. Les déchets sont jetés anarchiquement et partout : devant la mosquée, le dispensaire et la polyclinique, représentant ainsi un sérieux danger pour la sante publique. Ce, sans oublier les odeurs nauséabondes qui se dégagent des monticules d’ordures formés ça et là. Lors de cette réunion tenue pour débattre de cette situation et arriver à un commun accord concernant la gestion de ces déchets, deux propositions ont été faites. Celle qui a été refusée par la majorité consistait en le transport de ces poubelles aux décharges des villages. Les représentants des comités de villages présents à cette réunion refusent d’assumer une telle responsabilité. « Si nous nous sommes organisés dans nos villages respectifs, c’est pour alléger la tâche à la commune. Certes nous sommes là pour essayer de trouver des solutions, mais vous pouvez tout de même trouver une autre issue sans créer de conflits entre les villages. C’est à l’APC d’adopter une mesure de prise de conscience auprès des habitants du chef-lieu, et mettre les moyens nécessaires pour le tri d’ordures », dira l’un d’eux. Une commission chargée d’analyser la situation environnementale que préside l’association de l’environnement, sous la direction de Babou, compte, en collaboration avec les représentants des quartiers de Bouzeguène et de Loudha, élaborer un plan d’actions de compagnes de sensibilisation, et ce, dans le but de tracer un programme de gestion des déchets auquel toute la population doit s’impliquer, chose qui est réalisable, notamment lorsqu’on sait que cette démarche a donné ses fruits dans plusieurs villages. Donc, aux habitants du chef-lieu et du plateau de Loudha de faire le tri des déchets tel que proposé par les comités de villages, et ce, pour redonner à ces lieux leur look d’antan. Comme premier pas, l’APC s’engage à ramasser tous les déchets éparpillés, tout en instaurant  des lois qui peuvent aller jusqu'à l’intervention des forces de sécurité quand une personne pollue volontairement, selon le maire de la localité. Dans le but de mettre en avant le volet environnemental dans toute la région de Bouzeguène, le P/APC promet une enveloppe supplémentaire d’encouragement pour tous les villages, en plus du transport des déchets qui sera assumé financièrement par la mairie. Ainsi, les comités de villages s’engagent à bien gérer ses leurs détritus, mais affirment être prêts à aider la commune à régler ce souci, qui n’est pas des moindres, qui menace la sante publique. « Tous ces déchets nuisent à l’image de notre ville. Certes mon village est propre, mais Bouzeguène et Loudha sont aussi nos villages. La protection de l’environnement est l’affaire de tous. Pour éliminer ce problème, il faut passer à l’action. Les élus doivent prendre des décisions fermes dans ce sens ; c’est pour cela qu’ils ont été désignés d’ailleurs. Nous concernant, nous aiderons de tout ce qui pourra améliorer le cadre de vie de la population », dira un des membres d’un comité de village. Quant au développement communal et au blocage des projets, les présents ont tous appeler à la sagesse, et à travailler ensemble dans l’intérêt général. « On est contre la déchirure sociale. Ce qui touche nos citoyens là où ils sont nous touchent aussi. On doit tous avoir les mêmes droits et bénéficier équitablement du budget destiné à la commune. Les projets doivent être classés par priorité. Les glissements de terrain, les routes et le gaz naturel sont plus pressants que les autres», a-t-on fait savoir. Dans le but de concrétiser cette idée, une commission, a été installée pour transmettre les doléances des villageois d’Ait Ikhlef, Tizouyine, Ath Lkern et Ath Sidi Hend Ouali aux autorités concernées. Pour une meilleure transparence, quelques comités de villages ont fait appel à un conseil consultatif qui aura l’œil sur la gestion budgétaire, et ce, pour éviter notamment d’éventuels malentendus, tout en rappelant aux élus la confiance que leur accordent tous les citoyens de Bouzeguène. En somme, les élus et les comites de villages se sont entendus sur la nécessite de régler le problème des déchets pour parler ensuite de développement. Par ailleurs, la solidarité et la sagesse se sont faites sentir lors des débats. Ainsi, le P/APC prévoit d’autres réunions pour débattre ensemble des sujets qui préoccupent la population locale.
Fatima Ameziane

Read more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/149211-les-comites-de-villages-simpliquent.html#K1sdloTUwomwhyKP.99







Logement rural: Les habitants du terrain des frères Brahmia s'impatientent
par A. El Abci
Des habitants d'El Meridj, terrain des frères Brahmia, dépendant de la commune d'El-Khroub, ont organisé hier un rassemblement devant le cabinet du wali, pour réclamer leur droit au logement rural et solliciter l'intervention du chef de l'exécutif, pour la délivrance des décisions de bénéfice des aides financières octroyées par les pouvoirs publics en la matière.

Selon le représentant des habitants du terrain des frères Brahmia d'El Meridj, la localité compte pas moins de 500 familles, dont plus d'une trentaine ont bénéficié de décisions d'attribution de l'aide à la construction, ainsi que d'assiettes de terrain pour leur réalisation. Cependant, ces attributions n'ont pas touché tout le monde et même les «heureux élus», détenteurs des décisions administratives d'aide, attendent depuis plus d'une année et demie maintenant de voir les choses bouger, et entamer enfin la réalisation de leurs logements. Malheureusement, les bonnes nouvelles se font rares et les familles concernées commencent à s'impatienter. Et notre interlocuteur de poursuivre que «le cas pendant des autres familles ne figurant pas sur la liste des bénéficiaires d'aide, nous a été expliqué à la daïra par le manque de lopins de terre disponibles pour la construction dans la région d'El Meridj, sinon à empiéter sur les bonnes terres agricoles, ce qui est catégoriquement interdit par la loi. Malheureusement, rien de nouveau aussi bien pour la trentaine de familles retenues dans la liste des bénéficiaires que pour le reste et qui commencent à s'impatienter». En effet, poursuit-il, beaucoup en arrivent jusqu'à se demander si les décisions dont certains d'entre eux ont bénéficié, tiennent toujours la route. Quoi qu'il en soit, dira notre interlocuteur, les habitants du terrain des frères Brahmia partagés entre ceux qui ont le OK pour construire et ceux qui en ont été écartés, se sont résolus à tenir ce sit-in pour rappeler leur cas aux autorités et venir aux nouvelles avec l'espoir d'en partir avec de bonnes. Le chef de cabinet du wali a reçu les protestataires, demandant à ceux qui ont eu les décisions d'aide au logement rural, un peu plus de patience car les procédures administratives sont à leur dernière phase et promettant aux exclus, pour manque de terrains, de reprendre leurs dossiers et d'étudier leur cas ultérieurement.

Aïn-Bessem : les coupures du réseau Internet perdurent

Les abonnés crient leur ras-le-bol


Des coupures prolongées et à répétition d'Internet sont enregistrées, ces derniers jours, dans la ville d’Aïn-Bessem, au grand dam des abonnés. Ces derniers ne cessent d'exprimer leur mécontentement.
Les clients, qui se présentent à l’antenne commerciale d’Algérie-Télécom à Aïn-Bessem pour comprendre les raisons de ces coupures, n'ont pas été satisfaits des explications qui leur ont été données. Hier encore, nous avons été contactés par un groupe de citoyens furieux contre les dysfonctionnements du réseau et des désagréments subis périodiquement par les clients. « Les coupures intempestives du téléphone et d'Internet, qui ne sont jamais annoncées et qui durent plus longtemps, nous rendent fous», vociféra le premier orateur qui nous a abordés. Un habitent du quartier Ahmed Ben-Gharabi raconte qu'il y a maintenant une semaine que la connexion au réseau Internet est perturbée dans son quartier. «Pendant cette coupure, a-t-il affirmé, j'ai fait trois réclamations à l'agence commerciale implantée derrière la grande poste. On enregistre ma réclamation et on me promet à chaque fois que la connexion allait être rétablie le soir même, mais sans résultat. Et ce n’est qu’hier qu'on nous a informés qu'ils allaient changer les câbles prochainement pour balancer tout, Internet et téléphone fixe, sur le nouveau système MSAN ». Ces clients qui sont à jour dans le paiement de leurs créances crient à « l'escroquerie », puisque l'un d'eux déclare ne pas avoir de connexion Internet depuis 20 jours, et lorsque l'échéance de paiement arrive, cette période de coupure n'est même pas retranchée. D'autres ironisent en disant que « les agents d'AT ne travaillent pas au froid ni sous la pluie !». Un troisième protestataire, tout en pestant contre Algérie Télécom, s'est plaint des mêmes coupures, en signalant que la dernière coupure qu'il avait subi avait duré douze jours sans interruption. « Douze jours, plus une semaine maintenant, cela fait quand même une vingtaine de jours. AT pourra-t-elle me rembourser ? Si cela continue, je vais ester cette entreprise en justice, en demandant aussi dommages et intérêts», dira-t-il. Même des enfants scolarisés, habitués à la navigation sur Internet, que ce soit à leur domicile ou dans les cybercafés, se sont joints à la protestation, se plaignant d'être privés d'une source d'informations que constitue pour eux Internet, pour compléter leurs cours ou rédiger leurs thèmes de recherches ou seulement pour se cultiver. « Depuis le début des intempéries, la connexion internet est sérieusement perturbée à travers la majorité des quartiers de la ville. Il faut avouer que ces pannes nous pénalisent sérieusement, surtout qu’on est en période d’examens ! », se désolent des élèves en cycle moyen. D’autres clients accusent Algérie Télécom d’un « manque flagrant » en matière de communication. « Ils ne sont pas d'un abord facile et restent sourds aux réclamations que nous leur faisons. Et pour fuir leurs responsabilités, ils disent que les pannes sont du ressort du centre régional », dira l’un des plaignants, avant d’ajouter : « la connexion coupe chaque 10 minutes chez moi et, à chaque fois, il faut que je redémarre mon modem ! C’est vraiment décourageant ! ». En attendant un retour à la normale de la connexion internet, les abonnés d’Algérie Télécom doivent prendre leur mal en patience et espérer la réhabilitation du réseau local, et ce, afin de mettre définitivement un terme à ce cycle de panne, qui semble être sans fins.
O.K.

Read more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/bouira/149207-les-abonnes-crient-leur-ras-le-bol.html#xvPhgdKBg4J41crD.99






Logement rural: Les habitants du terrain des frères Brahmia s'impatientent
par A. El Abci
Des habitants d'El Meridj, terrain des frères Brahmia, dépendant de la commune d'El-Khroub, ont organisé hier un rassemblement devant le cabinet du wali, pour réclamer leur droit au logement rural et solliciter l'intervention du chef de l'exécutif, pour la délivrance des décisions de bénéfice des aides financières octroyées par les pouvoirs publics en la matière.

Selon le représentant des habitants du terrain des frères Brahmia d'El Meridj, la localité compte pas moins de 500 familles, dont plus d'une trentaine ont bénéficié de décisions d'attribution de l'aide à la construction, ainsi que d'assiettes de terrain pour leur réalisation. Cependant, ces attributions n'ont pas touché tout le monde et même les «heureux élus», détenteurs des décisions administratives d'aide, attendent depuis plus d'une année et demie maintenant de voir les choses bouger, et entamer enfin la réalisation de leurs logements. Malheureusement, les bonnes nouvelles se font rares et les familles concernées commencent à s'impatienter. Et notre interlocuteur de poursuivre que «le cas pendant des autres familles ne figurant pas sur la liste des bénéficiaires d'aide, nous a été expliqué à la daïra par le manque de lopins de terre disponibles pour la construction dans la région d'El Meridj, sinon à empiéter sur les bonnes terres agricoles, ce qui est catégoriquement interdit par la loi. Malheureusement, rien de nouveau aussi bien pour la trentaine de familles retenues dans la liste des bénéficiaires que pour le reste et qui commencent à s'impatienter». En effet, poursuit-il, beaucoup en arrivent jusqu'à se demander si les décisions dont certains d'entre eux ont bénéficié, tiennent toujours la route. Quoi qu'il en soit, dira notre interlocuteur, les habitants du terrain des frères Brahmia partagés entre ceux qui ont le OK pour construire et ceux qui en ont été écartés, se sont résolus à tenir ce sit-in pour rappeler leur cas aux autorités et venir aux nouvelles avec l'espoir d'en partir avec de bonnes. Le chef de cabinet du wali a reçu les protestataires, demandant à ceux qui ont eu les décisions d'aide au logement rural, un peu plus de patience car les procédures administratives sont à leur dernière phase et promettant aux exclus, pour manque de terrains, de reprendre leurs dossiers et d'étudier leur cas ultérieurement.


Les marchands informels sommés de rejoindre le marché de Boussouf
par A. Mallem
Selon le directeur du patrimoine de la commune de Constantine, de nouvelles mises en demeure de rejoindre, sous huitaine, les emplacements qui leur ont été réservés au marché de proximité de la cité Boussouf ont été adressées la semaine passée aux commerçants bénéficiaires de locaux et de stands car, jusqu'à présent, les concernés font encore preuve de réticence et préfèrent exercer dans la rue. «A présent que les travaux dans ce nouveau marché sont complètement terminés, que les locaux et les stands sont maintenant équipés de toutes les commodités nécessaires, y compris l'électricité et l'eau courante, ces bénéficiaires ne peuvent plus invoquer de prétextes pour se dérober à leur engagement en continuant à exercer leurs activités en pleine rue et dans l'informel. Ils ont été mis en demeure, une première fois, il n'y a pas longtemps de cela, de rejoindre les emplacements qui leur ont été attribués sous peine d'en perdre le bénéfice et de voir d'autres commerçants prendre leurs places. Malheureusement, ils n'ont pas tenu compte de l'injonction», a expliqué hier M. Dokkari, directeur du patrimoine de la commune.

Et le représentant de la commune d'avertir les récalcitrants que dans l'avenir, il ne sera plus permis à des commerçants informels d'exercer leur activité dans la rue en squattant les places publiques ou des terrains appartenant à la collectivité. Certains d'entre eux, précisera encore M. Dokkari, ont invoqué des demandes relatives au changement de l'activité qui leur a été proposée disant qu'elle ne correspond pas à celle qu'ils ont toujours exercée et leurs demandes ont été reçues et considérées comme tout à fait normales car elles revêtent un caractère objectif, par contre, il y a d'autres commerçants parmi les réticents qui ont fait des demandes qui n'ont rien d'objectif tout à fait extravagantes, comme celle consistant à demander que les stands soient équipés de portes qui ferment à clé, ou encore de créer une ligne de transport urbain qui passe devant la porte du marché. Et, bien sûr, ces demandes ont été jugées irrecevables et rejetées. Ensuite, complétera le directeur du patrimoine de la commune, une inspection générale a été faite par les services de la commune au niveau du marché de Boussouf et il a été constaté que cette place est parfaitement équipée pour accueillir ses pensionnaires dans le confort requis. Et c'est à la suite de ce constat que les dernières mises en demeure leur ont été adressées, a affirmé M. Dokkari. «Et si elles s'avèrent infructueuses encore, une troisième mise en demeure leur sera adressée. Et c'est seulement au bout de cette troisième injonction et dans le cas où celle-ci se révélera toujours infructueuse, que les décisions d'attributions seront annulées et d'autres commerçants seront désignés à leurs places».






Hôpital psychiatrique de Djebel Ouahch: Une grève et des accusations
par A.Mallem
Alors que la direction de l'hôpital a fait recours à la justice, demandant de déclarer la grève illégale et prononcer son annulation, le débrayage de trois jours déclenché par les employés de l'établissement a débuté hier à l'hôpital psychiatrique Mahmoud Belamri de Djebel Ouahch de Constantine. Dès 8h du matin, en effet, encadrés par les représentants syndicaux du Snapap, les grévistes, au nombre de 240 selon le syndicat, seulement 48 sur 453 employés de l'hôpital, a affirmé de son côté le directeur de l'hôpital en disant qu'il avait fait un recensement de ceux qui ont suivi le mot d'ordre de grève, se sont rassemblés devant la direction en clamant des slogans d'ordre socioprofessionnels et demandant l'application de leurs droits ainsi que l'amélioration des conditions de travail. «Dès l'entame du débrayage, le directeur a commencé ses provocations envers les employés et a demandé à ses agents de recenser ceux qui ont suivi le mot d'ordre de grève», nous a déclaré, peu avant midi, le secrétaire général de la section syndicale du Snapap, M. Balhi Toufik. Il a ajouté que le chef de l'établissement psychiatrique a ordonné à ses agents d'enlever les banderoles que les grévistes ont placées sur la porte d'entrée. «Mais nous les avons remises aussitôt, a indiqué notre interlocuteur en affirmant avec détermination que ces agissements ne nous dévierons pas de notre ligne», car la grève est un «droit qui figure dans la constitution de notre République», a-t-il soutenu. Et de confirmer que les grévistes ont reçu, le matin même, l'assignation à comparaître à l'audience du tribunal de Sidi-Mabrouk qui est prévue, selon lui, pour aujourd'hui mardi 3 mars. Il indiquera que «les grévistes vont être représentés par notre avocat». Contacté, le directeur de l'hôpital psychiatrique, M.Mechnoui, a démenti les propos du syndicaliste en se montrant confirmatif pour dire que l'audience en question a été fixée pour le jour même, soit hier lundi, dans l'après-midi, au tribunal administratif de Sidi-Mabrouk. «Quant aux revendications socioprofessionnelles que sont en train de brandir les grévistes à l'appui de leur mouvement, elles sont totalement infondées, a déclaré le directeur. Tous les salaires, a-t-il ajouté, ont été réglés. Et je peux dire sans me tromper à propos de la grève que ce mouvement a été déclenché pour contraindre la direction à dissoudre la section syndicale de l'UGTA qui a été installée dernièrement dans notre établissement». M.Mechnoui a accusé ensuite le Snapap qui est implanté dans l'hôpital psychiatrique depuis fort longtemps de considérer l'hôpital psychiatrique comme sa chasse gardée.







Un hélicoptère mais aussi des motos pour les pompiers
par R. C.
On verra bientôt des pompiers-motards sur nos routes. On les annonçait depuis quelques années déjà, mais on insiste à dire cette fois-ci que «des motos spéciales vont être introduites d'ici un mois, en cas d'accidents de la route, comme nouveau moyen d'intervention mis à la disposition des 7 secouristes du groupe de reconnaissance et d'intervention en milieu périlleux (GRIMP) des services de la Protection civile de Constantine», nous apprend un officier rencontré au niveau de l'unité Boumaaza, à l'occasion des portes ouvertes sur toutes ses unités organisées par les services de la Protection civile de la wilaya de Constantine, sous le slogan «Réduction des risques des catastrophes dans le cadre du développement durable» que l'Organisation internationale de la Protection civile a choisi cette année pour fêter la Journée internationale de la Protection civile.

Les secouristes ont subi une formation en ce sens à l'école de police de Soumaa, et dont ont bénéficié également des éléments de 3 autres wilayas, Alger, Oran, Annaba, retenues comme wilayas pilotes au niveau national dans le lancement de ce nouveau mode d'intervention. «Ce nouveau matériel spécial, la moto, est le seul qui est à même de nous garantir une large marge de manœuvre et donc plus de rapidité dans l'accès aux victimes en cas d'accidents de la route dont la vie ne tient qu'à un fil dans la majorité des cas», a-t-on encore appris à ce propos. L'évènement de ces portes ouvertes s'étalera sur une semaine entière dans le centre-ville, où l'on a constaté une affluence un peu timide de la part des citoyens aux premières heures de cet événement, malgré les compagnes d'information diffusées à la télévision et à la radio et malgré le choix idéal du lieu de déroulement de l'événement, de par sa proximité et son accessibilité à toute la population constantinoise.

Pendant que des agents exposaient du matériel des équipes d'intervention ordinaire, en milieu périlleux, sous-marin, et de cynotechnique, notre interlocuteur nous apprend que la Protection civile de Constantine à la topographie très singulière va recevoir incessamment, aussi, son hélicoptère qui va être utilisé dans les opérations délicates de sauvetage qui nécessitent des sauts en parachute, une formation dont ont bénéficié à Biskra 8 secouristes de Constantine sur 45 venus de cinq wilayas. Des activités sportives, des manœuvres d'exhibition pour le large public, des campagnes de sensibilisation pour la prévention du risque domestique, sur les mesures à prendre avant, durant et après un séisme et une inondation, des campagnes de sensibilisation menées au niveau des résidences universitaires, des lycées et des écoles et des centres de formation, des ateliers de secourisme autour des premiers gestes qui sauvent, etc., toutes ces activités sont au menu de ces journées portes ouvertes sur la Protection civile.

La Protection civile a, en outre, tracé un programme visant à former un secouriste par foyer. C'est dans ce cadre que depuis décembre 2010, 1.364 secouristes volontaires ont été formés à Constantine dans le cadre du programme de secourisme de masse dont deux groupes de 12 secouristes chacun ont subi il y a à peine deux semaines une formation plus développée dans les techniques de sauvetage, d'extinction et secourisme et qui vont être mis à réelle épreuve prochainement. «Le bilan établi par nos services, relève avec satisfaction notre interlocuteur, indique une absence totale de décès suite aux incendies et aux asphyxies pendant l'année 2014 contrairement à 2013, avec 1.520 interventions pour les incendies et 69 pour les asphyxies». Le bilan révèle également en matière d'accidents de la circulation 2.556 interventions, particulièrement sur la RN 20 reliant Constantine à Guelma, et la RN 10 reliant Constantine à Oum El Bouaghi, où 23 décès sur les 63 morts tragiques au total ont été enregistrés sur deux tronçons meurtriers.

ما سر إلغاء الزيارة إلى زرالدة؟

كان من المبرمج أن يقوم المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، أمس، بخرجة ميدانية إلى المقاطعة الإدارية لزرالدة من اجل زيارة تفقد مختلف المشاريع، إلا انه تم في آخر لحظة إلغاء الخرجة لأسباب مجهولة، دون أن يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإلغاء المفاجئ.
والأمر الذي أثار حفيظة الصحفيين هو أن المسؤولين لم يكلفوا أنفسهم عناء إخبار الصحفيين بالتغيير، الذي حصل وتقديم تفسير عن سبب إلغاء الزيارة ولم لا الاعتذار لهم، خصوصا وأنهم كانوا مجتمعين بمقر المجلس الولائي وينتظرون منذ مدة طويلة.



السبب وراء عدم تألق بن طالب

كشف موقع فوتبول الفرنسي، أمس، عن سبب عدم تألق الدولي الجزائري نبيل بن طالب في مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزي، التي شهدت فوز العملاق تشيلسي على حساب فريقه اللندني توتنهام بثنائية نظيفة أول أمس.
ونشر هذا الموقع فيديو مقتطفا من موقع التواصل الإجتماعي تويتر يظهر تعرض لاعب الخضر صاحب 20 عاما إلى صفعة في الوجه من قبل المهاجم الدولي الإسباني دييغو كوستا ذي الأصول البرازيلية.
وفي تعليق على هذا الفيديو كتب الموقع الفرنسي تعليقا هداف تشيلسي يثير أعصاب لاعب الجزائر، في إشارة ضمنية إلى أن نبيل بن طالب لم يلعب جيدا بعد توتر أعصابه.





بولنوار يرمي المنشفة في ماي

أعلن، أمس، الناطق الرسمي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حاج طاهر بولنوار، عن إتخاذ قرار بالاستقالة من منصبه كناطق رسمي، ورمي المنشفة شهر ماي من السنة الجارية. ووعد بولنوار بأنه سيقدم للصحافة المبررات، وسيكشف المستور عن سبب الاستقالة، في التاريخ، الذي سيتخلى فيه فعليا عن مهامه.
يحصل هذا في الوقت، الذي حرر فيه غريمه صالح صويلح، بيانا اتهم فيه بولنوار بالتزوير، ويحذر التجار من التعامل معه ودفع الاشتراكات لبطاقات الانخراط الصادرة عن جناح بولنوار.

المحكمة الإدارية تلغي قرار الوالي..

ألغت المحكمة الإدارية لدى مجلس قضاء بجاية قرار والي الولاية أحمد حمو تهامي، الذي قام في سنة 2012 بتنصيب عدنان توفيق أمينا عاما لبلدية برباشة للإشراف على شؤون هذه الأخيرة، للتخفيف من حده الانسداد، الذي طال المجلس الشعبي البلدي منذ الانتخابات المحلية الأخيرة، وفي الوقت، الذي جاء القرار المذكور لصالح المنتخبين المحليين، فإن الجمعية العامة لسكان المنطقة، هددت بالتصعيد ومنع رئيس البلدية من ممارسة مهامه وذلك تماشيا مع الشرعية.

محافظ تظاهرة‮ "‬قسنطينة‮" ‬سامي‮ ‬بن الشيخ من وهران

القافلة تمر‮ ‬يا السويسي‮.. ‬ومن‮ ‬يتهمنا بالفساد‮ ‬يتقدم إلى العدالة

سيد أحمد فلاحي
سامي‮ ‬بن الشيخ ‬محافظ‮ "‬قسنطينة عاصمة الثقافة العربية‮"
سامي‮ ‬بن الشيخ ‬محافظ‮ "‬قسنطينة عاصمة الثقافة العربية‮"
صورة: (ح. م)
استغل سامي‮ ‬بن الشيخ،‮ ‬محافظ‮ "‬قسنطينة عاصمة الثقافة العربية‮"‬،‮ ‬فرصة لقائه بالأسرة الإعلامية بوهران أمس ليجدد عزمه على رفع التحدي‮ ‬واستقبال الحدث الهام‮. ‬وقلل من تأثير تأخر تقديم بعض المنشآت على الانطلاقة الرسمية في‮ ‬الـ16‮ ‬أفريل المقبل‮. ‬ووجه سهاما‮ "‬مسمومة‮" ‬إلى من سماهم‮ "‬أعداء النجاح‮" ‬في‮ ‬صورة مديرة الاتصال السابقة،‮ ‬السيدة سويسي‮ ‬فوزية‮.‬
وشدد بن الشيخ على أنه متمسك برأيه القاضي‮ ‬بأن انسحاب السويسي‮ ‬من لجنة التنظيم‮ "‬لا حدث‮"‬،‮ ‬حيث صرح قائلا‮: "‬لا‮ ‬يمكن أن نرضي‮ ‬الجميع،‮ ‬فتقريبا كل من نحرمه من بسط هواه،‮ ‬أو قضاء مصالحه‮ ‬ينقلب في‮ ‬كفة المعارضة،‮ ‬وأنا أقول للسويسي‮ ‬أو‮ ‬غيرها القافلة تمر‮...".‬
‭ ‬وعن الفضائح التي‮ ‬تحدثت عنها مديرة الاتصال السابقة،‮ ‬أجاب بن شيخ قائلا‮:‬‭ ‬‮"‬أقول لكل‮: ‬من‮ ‬يتهمنا بالفساد أو‮ "‬الترافيك‮"‬،‮ ‬أمامكم العدالة وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين‮".‬
أما بخصوص الأسماء التي‮ ‬ستسجل حضورها بأكبر حدث ثقافي‮ ‬ستشهده قسنطينة هاته السنة،‮ ‬أكد المحافظ أن القائمة مضبوطة لكن ليس بالضروري‮ ‬أن‮ ‬يحضر كل من‮ ‬يتم تدوين اسمه على المسودة،‮ ‬مشيرا‮ "‬المشكل الذي‮ ‬سببه بعض الفضوليين حين سبقوا الريح وصرحوا بأن فيروز ستكون حاضرة بالمهرجان حتى قبل الاتصال بها من طرف اللجنة المنظمة،‮ ‬وقد تفهمنا الأضرار التي‮ ‬سببها هؤلاء لعائلة المطربة القديرة،‮ ‬وعلى هذا الأساس سوف لن‮ ‬يتم الكشف عن الأسماء المشاركة حتى‮ ‬يوم التدشين الرسمي‮ ‬للتظاهرة‮" ‬يضيف بن شيخ‮.‬
مطمئنا أهل الفن والثقافة في‮ ‬الجزائر عامة وقسنطينة خاصة أنهم سيتم منحهم الفرصة للمشاركة كل في‮ ‬اختصاصه،‮ ‬بدليل أن هناك لجنة خاصة بجرد أسماء الفنانين الذين سيتم الاتصال بهم،‮ ‬باستثناء،‮ ‬كما قال،‮ ‬الفنانين‮ "‬الطايوان‮"‬،‮ ‬الذين لا‮ ‬يشرفون الفن الجزائري‮. ‬أما بخصوص طباعة ونشر الكتب،‮ ‬فقد وعد المدير العام لمؤسسة لوندا بنشر ما‮ ‬يربو عن‮ ‬1500‮ ‬كتاب خلال هاته التظاهرة في‮ ‬خطوة لمساعدة المؤلفين والكتاب المبدعين مثلما حصل بتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية‮.‬



من قال ان الرشوة تنشاف كلها تكون راس براس فقط يا سي من قال ان الشعب اطنح
1 - kamel-bouira-


سعــــاف القطـــط مــن مهـــام الحمايــــة المدنيــــة كذلــــك.. / تصوير: وقت الجزئر
http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret514.jpg

ليست هناك تعليقات: