الاثنين، مارس 2

الاخبار العاجلة لاعلان اداعة قسنطينة عن برامج للتسلية الاعلامية والحان وشباب لسكان ارياف قسنطينة مقابل الدخول المجاني لحفلة السيدة زينات بقصر الزناة ومصنع الرقص الجنسي بزواغي والمعربين يسيطرون على الملاحم ومسابقات اداعة قسنطينة بينما استولي المفرنسين على صحيفة المقام وهياكل محافظة تظاهرة قسنطينة للعلم فان تظاهرة قسنطينة عربية الاغاني فرنسية الافكار مسيحية الاحلام واسرائليلية الاماني وشر البلية مايبكي

اخر خبر


اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاعلان  اداعة  قسنطينة عن برامج  للتسلية  الاعلامية والحان وشباب لسكان ارياف قسنطينة مقابل  الدخول المجاني لحفلة  السيدة زينات  بقصر الزناة  ومصنع الرقص الجنسي  بزواغي والمعربين يسيطرون على  الملاحم ومسابقات اداعة قسنطينة بينما استولي  المفرنسين على  صحيفة المقام وهياكل محافظة تظاهرة قسنطينة للعلم فان تظاهرة قسنطينة  عربية الاغاني  فرنسية  الافكار مسيحية الاحلام واسرائليلية  الاماني وشر البلية مايبكي







 

 

الأقــــــلام والدفاتــــــر تسيــــل لعابهــــــــــــــم..!

يغتنم بعض الأعضاء والموظفين بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر فرصة الندوات الصحفية والخرجات الميدانية، التي ينشطها المجلس، من اجل جمع الملفات الصحفية، التي تحمل معلومات وتوضيحات موجهة للصحافة حول الموضوع، وغالبا ما تكون مرفقة بدفاتر وأقلام، في حين يتعذر عن الصحافيين الحصول عليها من اجل الاطلاع على المعلومات. 
طويلو اللسان استغربو ذلك وقالوا لم يكتف هؤلاء بجشعهم في المأدبات، التي تقام في كل مرة، وتعدى بهم إلى أبسط الأشياء، بل حتى إلى الأقلام والدفاتر والملفات الصحفية.. .!

 

 

 

 

 

كـــلاب فــي الجامعـــة

 

!

لم يجد طلبة جامعة عمار ثليجي بالاغواط تفسيرا لظاهرة انتشار الكلاب المتشردة، التي تتجول في وضح النهار داخل الحرم الجامعي، حيث صارت تهدد أمنهم وسلامتهم، خاصة بعد تعرض طالبتين لهجوم مفاجئ من قبل بعض الكلاب، التي تقضي يومها نائمة بالمساحات الخضراء أو متجولة بين الأروقة.
وأشار المشتكون إلى أن هذه الكلاب تتزايد بمرور الأيام، ويتضاعف خطرها مجتمعة، لتحظر التجوال على الطلبة. وأكد بعض المتحدثين أنه في العديد من المرات تهاجم الكلاب الطلبة، ولولا تدخل زملائهم لحلت الكارثة، وبحسبهم فقد أبلغوا المسؤولين بالخطر المحدق بهم في مكان يجب أن تتوفر فيه الراحة والاطمئنان، إلا أن الوضع يبقى على ما هو عليه.




مدير الطاقة بالمدية يستخفّ بالصحافة

اكتفى مدير الطاقة والمناجم بولاية المدية بتكليف رئيس مصلحة الطاقة بالإنابة عنه في منتدى للإذاعة المحلية، رغم ان الحصة مهمة ينتظرها كل سكان الولاية للاطلاع على مدى تطور التنمية وتقدمها في الولاية وفي قطاع الطاقة والمناجم تحديدا، فهل هي طريقة للهروب من المراسلين المحليين للجرائد بالولاية، الذين يشاركون في الحصة؟ أم أن القطاع يعاني من عدة نقائص خاف أن تخرج للعلن، على الرغم من أن الدعوة للحصة تكون عن طريق ديوان الوالي؟



تجارة منتعشة داخل الميترو

استحسن مستعملو ترامواي الجزائر، تلك الطرق الجديدة والمبتكرة، التي لن تراها إلا عند الشباب الجزائري في التجارة والترويج لسلعهم، فبعد بائعي العطور المتجولين في الشوارع، الذين يتركون عطورا زكية أينما حلوا وارتحلوا، جاء الدور على بائعي معطرات الأرضيات والمساحات ، حيث يتجول هؤلاء في عربات الميترو ، وهم يرشون أرضيته بالمعطر، قصد لفت الانتباه لسلعهم، فيبيعونها من جهة، ويلطفون الأجواء من جهة أخرى.





رسالـــة مقــــري للسيســــــي..

لم يترك رئيس حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، قرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة، التي أصدرت قراراً أول أمس، تعتبر فيه حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية يمر دون رد، حيث قال ذات المسؤول الحزبي، في صفحته في الفيسبوك ، إنwالسيسي يخدم أسياده الصهاينة بوضع حماس علی قائمة الإرهاب للبقاء في الحكم، هيهات هيهات، سيزول هو وأزلامه وحلفاؤه بإذن الله وستبقی حماس وتسود .

هـــذا هـــو حــــال شـــوارع مدننــــا عـــلى مــــدار أيــام السنــــة..!





بــقلـم :  حكيمة.ق
يـــوم :   2015-03-02
مدرسة الورشة بسيدي الهواري
تكوين الحرفيين و المهنيين في مجال ترميم البنايات القديمة بتقنيات جديدة
المصور :
انطلقت امس بمدرسة الورشة لصحة سيدي الهواري الايام التكوينية التي خصصت لفائدة 30 شخصا  في مجال الترميم   من بينهم الحرفيين الحائزين على  بطاقة الحرفي من طرف غرفة الصناعة التقليدية و الممتهنين ،  حيث ان الايام التكوينية حصرت في 21  يوما يتم خلالها  إطلاع المتربصين  على التقنيات الجديدة التي أصبحت تستخدم في عمليات ترميم البنايات القديمة   يقدمها  اهل الإختصاص  اثنين منهم من  جنسية ايطالية و فرنسية. 
و الهدف من هذه الأيام التكوينية  حسب السيد  طهراوي خليد مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرفية لولاية وهران جاءت  في الإطار الترقوي لوزارة السياحة و الصناعة التقليدية و الحرف ،  ذلك بعد الدراسة الميدانية التي مست  مؤخرا بنائي ولاية وهران،  حيث سيتم اطلاعهم على تقنيات ترميم البنايات القديمة عن طريق برمجة دورات تكوينية التي ستقدم بمدرسة الورشة التابعة لجمعية صحة سيدي الهواري و يتم خلالها اكتساب الخبرة.
من جهة اخرى فقد اوضح متحدثنا أن  الفوج  يعتبر الثاني حيث سبق ان تلقى 30 حرفيا خلال الايام الماضية   تكوينا مماثلا و تحصلوا على شهادة التكوين في نهاية المطاف ،  كما انه تم ادماج   اثنين منهم   في عالم الشغل بشركات المختصة في الترميم.
و المعلوم انه يوجد 1320 بناء منخرط  في مجال البناء بغرفة الصناعة التقليدية و الحرفية  المتحصلين على بطاقة الحرفي   و تم اختيار للتكوين 60 حرفيا كمرحلة أولى .
من جهة أخرى  مدير مدرسة  الورشة المعتمدة لدى الدولة السيد حواس بلمعلوني قال   ان هذا المشروع جاء نتيجة شراكة ابرمت  مع غرفة الصناعة التقليدية و الحرفية و  شركة ترميم التراث  المسيرة من طرف احد المؤطرين السيد يانينو انجيلوا ، موضحا أن هذه المبادرة  ستمكن   المتربص من اكتساب تقنيات و خبرات جديدة في مجال ترميم البنايات القديمة  و التي ستقدم في عدة حصص  اولها تقديم نبذة تاريخية عن تراث مدينة وهران  و تاريخ الهندسة المعمارية ، كيفية تنظيف البنايات القديمة  و التأمين الشخصي و الجماعي للبنايات القديمة.




صورة اليوم




الشيخ كعباش يقترب من ختم تفسير القرآن الكريم

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 2 
سيئجيد 

يقترب الشيخ محمد بن إبراهيم سعيد كعباش من ختم تفسير كلام الله عز وجل، حيث سيلقي الدرس الأخير لتفسير سورة الناس بالمسجد العتيق لمدينة تجنينت _ العطف بولاية غرداية، حيث يرتقب أن تتوافد جموع غفيرة من مختلف قرى مزاب ومن نواح مختلفة من الوطن العزيز لحضور ختم التفسير الذي لطالما انتظره محبو الشيخ، ليلتحق بذلك بركب العلماء الجزائريين الأماجد الذين وفّقوا بفضل الله في تفسير القرآن وكانت الجزائر في ديسمبر من العام الماضي قد احتفت بفضيلة الشيخ تواتي بن تواتي إبن مدينة الأغواط الذي ختم بدوره تفسير القرآن، ليتمكن الشيخان الجليلان من إثراء المكتبة الإسلامية الجزائرية بمافيها المالكي والإباضي·
ويرتقب أن يتم تكريم الشيخ محمد إبراهيم سعيد شهر أفريل المقبل من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد محمد عيسى أيام قبيل انطلاق فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية وبحضور علماء ومفكرين من داخل ومن خارج الوطن ضمن نشاط يتم حاليا التحضير له، وبحسب بعض المصادر فقد يشارك في نشاط التكريم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الذي سيكون ضيفا شرفيا على الجزائر·

م· طالب باحمد





النيران تتلف 10 محلات بقسنطينة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0 
سيئجيد 

أتلفت ألسنة اللهب ليلة الخميس إلى الجمعة 10 محلات تجارية بالكامل وذلك بسوق (الإخوة بطو) بوسط مدينة قسنطينة· 
وقد اندلع الحريق الذي وقع حوالي منتصف الليل بمحل لبيع مواد التجميل يقع خارج السوق قبل أن تنتشر ألسنة اللهب لتأتي على 6 محلات أخرى لبيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية كما أوضحه النقيب ياسين قشي من مديرية الحماية المدنية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية· 
وامتدت النيران أيضا لتمس محلات تجارية أخرى بداخل سوق (الإخوة بطو) حيث أتلفت 3 محلات كما أضاف ذات المصدر موضحا بأن 300 متر مربع من سقف السوق التي تغطي 39 محلا بهذا الجزء من السوق دمرت جراء الحريق· 
 وتطلب إخماد هذا الحريق الذي تسبب كذلك في إصابة مصور صحفي بحروق على مستوى الرجلين تسخير 70 عنصرا من الحماية المدنية و12 شاحنة بصهريج وشاحنتين 2 بسلم وذلك طيلة 4 ساعات من الجهد لإخماد هذا الحريق حسب النقيب قشي· 
وقد فتحت المصالح المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد أسباب هذا الحريق كما تمت الإشارة إليه·


مؤسسات ترفض توظيف المحجبات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0 
سيئجيد 

المتبرجات الأوفر حظا في الحصول على مناصب العمل
أصبح سوق العمل في الجزائر يعرف تطورات كبيرة يوما بعد يوم، فالعديد من الشباب يحملون شهادات جامعية ومؤهلات تمكنهم من الحصول على وظيفة إلا أنهم يصطدمون بشبح البطالة بسبب قلة فرص العمل، لكن ابتدعت بعض الفتيات أساليب جديدة من أجل الظفر بوظيفة، فاستخدام جمالهنَ وتبرجهنَ عوض تقديم سيرة ذاتية مليئة بالشهادات هي حيلتهنَ المستعملة  للحصول على منصب عمل، في حين تبقى المحجبات ومن تتخذ من الحياء والحشمة والالتزام مبدأ لها في آخر قائمة التوظيف·

عتيقة مغوفل
المتصفح للجرائد الوطنية وخصوصا صفحات الإشهار والإعلانات الخاصة بالتوظيف يجد الكثير منها حتى يخيّل لطالبات العمل أنهن يمكنهن الحصول على المنصب بكل بساطة، ولكن وحينَ يتقدمنَ إلى المؤسسات من أجل التوظيف يصطدمن بشروط أخرى غالبا لا تكون مذكورة في الإعلانات، ومن بين هذه الشروط التبَرج، الجمال والمظهر الجذاب، ومن لا تستجيب لهذه الشروط لن توظف حتى ولو كانت سيرتها الذاتية فيها العشرات من الشهادات، ومن أجل الوقوف أكثر على الموضوع التقت (أخبار اليوم) ببعض الشابات اللائي عانين من المشكل·   

الهيئة الخارجية شرط أول في التوظيف  
أول من تقربنا منها وحدثناها في موضوعنا كانت (سهيلة) صاحبة 28 ربيعا متحصلة على شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي، وقد تخرجت من الجامعة منذ حوالي 3 سنوات ومن حينها إلى يومنا هذا لم تتمكن من وجود منصب عمل قار حسب الشهادة التي تحملها، فقد وجدت فقط مناصب عمل صغيرة كسكرتيرة، مربية أطفال أو بائعة في محل لكنَها لم تتمكن من الظفر بمنصب حسب الشَهادة التي تحملها، وفي أحد المرات وجدت إعلانا في الأنترنت فيه أنه تم فتح شركة خاصة جديدة وهي تبحث عن موظفين وموظفين حاملين لشهادات جامعية، ومن بين الشهادات المطلوبة للتوظيف مهندس في الإعلام الآلي لذلك أخبرت (سهيلة) صديقتها بأمر الإعلان، وتقدمتا معا إلى هناك على أمل أن تحظيا بمنصب عمل، وهو ماكان، وحين وصلت الصديقتان إلى الشركة طلب منهما الدخول إلى مكتب المدير الواحدة تلوى الأخرى من أجل إجراء مقابلة لهما، قالت سهيلة إنها كانت أول من دخلت إلى مكتب المدير ولكنها لمحت أنه تغيَرت  ملامح وجهه حين رآها ترتدي حجابا شرعيا، ومع ذلك طلب منها الجلوس وتقديم سيرتها الذاتية ليطرح بعد الأسئلة عليها وبعد مضي حوالي 10 دقائق انتهت مقابلة عمل (سهيلة)، ليحين دور صديقتها في ذلك التي دخلت إلى مكتب المدير هي الأخرى وفي يدها سيرتها الذاتية وبقيت عنده حوالي نصف ساعة تقريبا، وبعد أن خرجت من عنده كان السرور باديا عليها فقد حظيت بمنصب عمل، رغم أن سهيلة كانت لها بعض المميزات على خلاف صديقتها فقد كانت تحمل شهادة في اللغات الأجنبية، وشهادة عمل فيها سنة خبرة من العمل ومع ذلك رفضت من قبل المدير وهو الأمر الذي حز في نفسها كثيرا، ما جعلها تتقدم من أحد العمال هناك وتسأله عن معايير التوظيف بالمؤسسة فأجابها أنه يجب عليها أن تكون في مظهر لائق حتى تحصل على منصب عمل والمظهر اللائق قصد به أن تكون متبرجة وعلى قدر من الجمال حتى تشتغل، وغير ذلك يعني البحث عن  الشغل في مكان آخر·  

ومعايير غريبة أخرى تبعد عن الكفاءة 
ما روته لنا (سهيلة) جعلنا نتقرب من فتيات أخريات من أجل التقصي حول الموضوع، لنلتقي بعدها بنوال صاحبة 31 ربيعا والتي تعمل حاليا كموظفة استقبال في إحدى المؤسسات التجارية روت لنا الطريقة التي حصلت بها على وظيفتها فقالت: (لم يكن من السهل علي الحصول على منصب العمل هذا لأن الظفر بمنصب في بلادنا يعني الركوض طويلا، وقد شغلت مناصب عمل كثيرة منذ أن تخرجت من الجامعة فأنا متحصلة على شهادة ليسانس في اللغات الأجنبية، تمنيت لو أني أحظى بمنصب عمل في قطاع التعليم ولكن لم أتمكن من ذلك وبقيت كل مرة أشغل مناصب مختلفة، وفي إحدى المرات قرأت إعلانا فيه البحث عن مضيفات استقبال في إحدى المؤسسات التجارية، فأخذت سيرتي الذاتية وذهبت إلى هناك وحين قابلت مدير الموارد البشرية هناك وبعد إجراء مقابلة العمل رد علي أنه يمكن توظيفي في المؤسسة وبراتب جيد جدا فقط يتوجب علي إستعمال جمالي وأنوثتي في جلب الزبون والتكلم معه بطريقة تجعله يشعر وأنه شخص مميز عن الجميع، لأنني حسبه فتاة جميلة وهو الشرط الأساسي في توظيفي، هذا الشرط جعلني أشعر وكأني سأستغل بطريقة دنيئة لأحظى بمنصب العمل ولأنني كنت مصرة على المنصب  قبلت هذا الشرط، ليتم توظيفي في الحين، والآن أنا أحظى براتب جيد باستعمال تلك المعايير الواجبة في العمل حسب صاحب العمل· 


بالصور...الوجه الحقيقي لخليفة داعش البغدادي

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1 
سيئجيد 


http://www.akhbarelyoum.dz/ar/200243/images/134227

بالصور...الثورة المصرية على جدران الحرية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1 
سيئجيد 



كاميرات مجهرية تثبّت في غرف التبديل بالمحلات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0 
سيئجيد 

آفة خطيرة تهتك الشرف 
في الوقت الذي تشهد فيه التكنولوجيا انتشارا كبيرا يقوم بعض ضعاف النفوس باستغلال هذه التكنولوجيا لأغراض غير شرعية من خلال ظاهرة انتشار الكاميرات في محلات بيع الألبسة النسائية بأشكال مختلفة وأحجام متنوعة تصل إلى حد المليمترات التي في غالب الأحيان تصعب حتى العين المجردة عن رؤيتها لكن قدرتها على التصوير كبيرة وواضحة، كل هذا بغرض ابتكار طرق وأساليب جديدة في كسب المال الحرام واستغلال الفتيات عن طريق التهديد والابتزاز أو ممارسة الرذيلة· 
حسيبة موزاوي 

كاميرات صغيرة استخدمت كمصيدة لبعض الفتيات كن قد خرجن من المنزل من أجل التسوق باحثات عن احتياجاتهن من ملابس بحثا عن الأناقة والتجدد، لكن المشكلة الحقيقية تبدأ مع دخول الفتيات محلات بيع الألبسة النسائية، وبالضبظ غرف تبديل الملابس، أين تدور الكاميرات، والنتيجة تكون إيقاع الفتيات في المحظور تحت التهديد والسلاح الموجه ضدهن أفلام تم تسجيلها أثناء تغيير ملابسهن، وإن رفضن الابتزاز فلا عجب إن وجدن تلك الأشرطة على شاشات الأنترنيت في عرض مستمر بعد أن أصبح هتك الأسرار والحياة الخاصة والكشف عن العورات شئ سهل ومتاح على ضعاف النفوس في غياب تام للرقابة والقانون· 
حيث طرقت الكثير من هذه الحوادث أبواب مجتمعنا دون سابق إنذار أين لعبت هذه الكاميرات دور البطل في سلسلة من الوقائع التي كان هدفها الابتزاز والكسب الرخيص·

آفة تهتك شرف الفتيات
(أخبار اليوم) غاصت في ثنايا هذه الظاهرة الجديدة في  مجتمعنا لتسلط الضوء على الكاميرات الخفية التي كانت تستعمل لأغراض أمنية إلا أنها أصبحت وسيلة للربح السريع وكسب أموال طائلة، من هذا المنطلق جبنا بعض شوارع العاصمة وعرضنا الموضوع على المواطن الجزائري وما لاحظناه وعي هذا الأخير وتفطنه إلى مثل هذه الأمور، البداية كانت مع السيد (لمين) الذي أوضح أن المجتمع الجزائري في خطر داهم بسبب عشوائية استخدام الكاميرات الصغيرة، لافتاً إلى أنها الآن في مرمى المراهقين والشباب، ومن الإجحاف أن نعتبر أن ما يحدث وما نسمع به من قصص وحوادث بأنها خيالية، فنحن بذلك نغمض أعيننا عن الواقع، مشيراً إلى أن العديد منا يعاني بشكل كبير من انعدام الثقة في تعامله مع الشباب، ملمحا إلى أن الطامة الأكبر في تكنولوجيا إنتاج وتحويل وتحوير مشاهد الفيديو بهدف الابتزاز، مشيراً إلى أنه في السابق كانت هناك ثوابت وقوانين في التصوير·

وقائع حيّة
من جهتها صبرينة وزميلتها لمياء وهما طالبتان جامعيتان تقولان (إنهما يحاولن دائما اختيار المحل الخالي من الشباب، ولكن إذا اضطررن إلى الدخول يكونا عندها حريصتين كل الحرص على حالهن وذلك بتفتيش غرفة تبديل الملابس، بالإضافة إلى أن إحداهن تقف على طرف الباب، هذا وقد أشارت صبرينة إلى أنها وقعت في حادث مماثل عندما دخلت غرفة التجريب  الموجودة في إحدى المحلات، لكن أحد الشباب وقف محاولا النظر إليها كي يحاول تصويرها بكاميرا الموبايل وهي تفتح الباب عندما حاولت أن تناول صديقتها الملابس، مما دعاها للانزعاج جداً وخرجت من المكان محاولة نسيان ما حدث معها وعدم تكرار هذا الموقف ثانية· 
أما السيدة مليكة فقد قدمت نصيحة إلى كل فتاة أو امرأة تتواجد للتسوق بمحلات الملابس وذلك بالانتباه أثناء التواجد في غرفة القياس قائلة (يجب أن تحرض الفتيات  على ترقب المكان جيدا قبل تبديل ملابسهن، وإذا لاحظن وجود أشياء تثير الريبة كلعبة صغيرة أو أزرار أو أي شيء فى غير موضعه الطبيعي فلا داعي للمغامرة وتغيير ملابسهن  في هذا المكان، ويجب أن يتصرفن بنفس الشيء عند دخول الحمام في مقر العمل أو بالأماكن العامة، كما يجب تفحص مرآة غرفة تبديل الملابس لأنها قد تكون مرأة مزدوجة يختفي شخص أو كاميرا خلفها وتتابعهن وتقوم بالتسجيل أثناء تبديل الملابس، وهناك فرق كبير بين المرآة المزدوجة والحقيقية، والمزدوجة هي مرآة زجاجية يمكنك رؤية نفسك فيها عند وقوفك أمامها ولكنها من الجانب الآخر شفافة يمكن للواقف خلفها رؤيتك بوضوح، بينما المرآة الحقيقية خلفها لون رمادي معتم ولا يمكن الرؤية من خلالها لذا الحذر واجب بما أننا في زمن قل فيه الحياء)· 

لابدّ من الردع القانوني
بعد رصد آراء الشارع الجزائري قمنا بزيارة أحد محلات تجهيز ونصب الكاميرات بباب الزوار، حيث أكد صاحب المحل بدوره على أن استخدام الكاميرات كان في بادىء الأمر لحفظ الأمن بالمحلات وإحباط محاولات السرقة، لكن تحوّل الأمر وأصبح بعض الجبناء يستعملونها لغاية الابتزاز، إذ هناك تناقض كبير بين إيجابيات استخدامها الأمني وسلبيات تداولها من قبل ضعاف النفوس، إذ تجرأ بعض أصحاب المحلات إلى استخدامها بغرض  هتك حرمات وهي ظاهرة خطيرة زحفت إلى مجتعنا المحافظ ومن شأنها تهديم الخصوصيات وخدش حياء الآخرين، إذ لابد من مجابهتها بكل السبل القانونية والردعية·






الإضرابات تلهب بورصة الدروس الخصوصية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1 
سيئجيد 

معلمون يتحوّلون إلى سماسرة 
2000 دينار شهريا للمادة الواحدة

في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المؤسسات التربوية والتعليمية وبمختلف أطوارها إضرابات مستمرة، انتعشت تجارة الدروس الخصوصية من قبل العديد من الأساتذة الذين يفتقرون للأخلاق والضمير المهنيين، حيث رفعوا الأسعار إلى الضعف مقارنة بأسعار ما قبل الإضراب، ففي ظل رفض الأساتذة والمعلمين المضربين لوقف احتجاجاتهم التي تشل القطاع بأكمله تقريبا منذ بداية السنة، اضطر الأولياء إلى اقتطاع الأموال شهريا لدفعها كمستحقات إجبارية لإنقاذ مستقبل أولادهم المتمدرسين، خصوصا المقبلون على اجتياز شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي·

حسيبة موزاوي 

استغل الأساتذة هذا الإضراب بطريقة انتهازية للرفع من سعر الدروس الخصوصية، باعتبارها (الخيار الوحيد) الذي يلجأ إليه أولياء التلاميذ لإنقاذ أبنائهم من (كابوس الإضراب) لاسيما أنه يتزامن مع فترة التحضير للفروض والاختبارات الفصلية، مادامت وزارة التربية تراجعت عن حربها ضد الظاهرة رغم إصدارها في وقت مضى لمرسوم ينص على حظر الدروس الخصوصية، إلا أن هذه الظاهرة مستمرة والإقبال عليها متزايد من التلاميذ والأساتذة على حد سواء، إذ ثمة عوامل عدة جعلت المرسوم الوزاري غير قابل للتطبيق، على الأقل في الوقت الراهن، ومن أهم العوامل الاضراب الذي يهدف إلى تحسين الظروف المهنية والاجتماعية، غير أنه بات يهدف إلى استنزاف أموال وجيوب الجزائريين والضغط على أصحاب الأقسام النهائية· 

المادة الواحدة بـ 2000 دينار شهريا
ومن هذا المنطلق قامت (أخبار اليوم) بزيارة ميدانية إلى بعض المؤسسات التربوية بالجزائر العاصمة أين صادفنا تلاميذ الأقسام النهائية، حيث أكد العديد منهم بأن 90 بالمائة من الأساتذة المضربين هم أساتذة الأقسام النهائية والمقترحين للمشاركة في عملية التصحيح في شهادة البكالوريا، ومعلوم أن غالبية تلاميذ القسم النهائي لا يعوّلون نهائيا على أساتذة الأقسام، ويلجأون لتعويض نقص التأطير باللجوء إلى الدروس الخصوصية· كما كشف طلاب شهادة البكالوريا (علمي وأدبي) عن ارتفاع بورصة الدروس الخصوصية بشكل كبير بسبب الإضراب الذي تشهده المؤسسات التربوية في الفترة الأخيرة، وتهافت الطلبة عليها بحثا عن النجاح والتفوق، مشيرين إلى أن سعرها وصل إلى 2000 دينار جزائري شهريا للمادة الواحدة وقد ترتفع في المراجعات النهائية، بعدما كانت تتراوح بين 1200 إلى 1400 دينار جزائري للمادة في الأيام العادية، وهو ما يظهر الجشع الذي تحلى به الأساتذة في فترة الإضراب بعد أن هدفوا إلى الربح السريع·

الفيزياء والرياضيات أكثر المواد طلبا
للتفصيل في المومضوع اقتربنا من بعض الطلاب في القسم الأدبي ممن تنتظرهم امتحانات مصيرية نهاية السنة تحدد مستقبلهم منهم كريم وصبرينة وأحمد وناصر، بحيث أجمعوا أن الدروس الخصوصية أصبحت أمرا أساسيا في برنامج الاستعداد للامتحانات، لافتين إلى أن مواد الفلسفة واللغة العربية والرياضيات تتصدر قائمة المواد التي يحصلون على دروس خصوصية فيها بالنسبة للأقسام الأدبية والفيزياء والرياضيات والعلوم للأقسام العلمية· كما أكدوا أنهم مضطرون إلى اللجوء إليها فهي الحل البديل والوحيد أمامهم في ظل الحركة الاحتجاجية التي يشهدها قطاع التربية، مشيرين أن الوقت ليس في صالحهم ويجب إنهاء المناهج بأكملها خصوصاً أنهم يبحثون عن النجاح واجتياز الامتحان وتحقيق علامات كبيرة لتتيح لهم اختيار التخصص الذي يرغبون فيه في الجامعة، مقرين بأنهم يستغلون تجاريا من قبل المعلمين خلال أيام الإضراب، بحيث يغالون في أسعار الدروس لتصل إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف سعرها في الأيام العادية، ويخيرون الطلاب بين القبول أو عدم الحضور، الأمر الذي يدفعهم إلى القبول بشروطهم نظرا لعدم وجود بدائل، وقد يقبل الطالب بحضور الحصة مع مجموعة من الطلاب، وتحت ضغوط المعلمين، مذكرين أن طلاب الشعبة العلمية أكثر إقبالا علي الدروس الخصوصية لكثرة المواد التي تحتاج إلى فهم واستيعاب· 

غياب القوانين ساهم في الفوضى الحاصلة 
صدور مرسوم يقضي بحظر الدروس الخصوصية في السابق لم يكن سوى حبرا على ورق في ظل تزايد موضة الدروس الخصوصية، بحيث تحوّلت إلى قاعدة· أما المدرسة العمومية فهي استثناء يذهب التلاميذ في جولة لها ثم يعودون لاسيما في  فترة الإضراب وهو ما جعل الأولياء والتلاميذ في حيرة من أمرهم انتهت بمداخل المستودعات والأقبية التي يدرس فيها أجيال الغد حاملي المشعل· وفي هذا الصدد صرح محامي من المجلس أن الظاهرة هي خطيرة وجب تدعيمها بقوانين رادعة لحماية التلاميذ وأوليائهم التائهين أمام المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التربوية في الوقت الحالي، بحيث تحوّل المعلمون إلى سماسرة الدروس الخصوصية وهو ربح غير مشروع على حساب الأولياء من دون أن ننسى الظروف غير اللائقة التي يستقبل فيها التلاميذ عبر المستودعات والجحور الضيقة وبالتالي العملية لا تهدف إلى تعليم التلاميذ بل إلى الربح من وراء دروس خصوصية تفتقد إلى التنظيم دفاعا عن حقوق التلاميذ، ولا نقصد هنا المدارس التدعيمية الخاصة المرخصة من طرف الدولة بل هؤلاء الذين مارسوا النشاط خفية في بيوتهم بغرض الربح ليس إلا وانتهازهم لفترات الامتحانات من أجل إلهاب الجيوب لذلك لابد من وضع آليات قانونية للحد من هذه الظواهر المعيبة بقطاع التربية والتعليم كقطاع حيوي في أي دولة·  

ضغوطات نفسية يعيشها التلاميذ الممتحنون

من جهتها أشارت السيدة (ف· زهرة) أخصائية في علم النفس الاجتماعي إلى أن نفسية التلميذ سيئة جدا، خاصة تلاميذ البكالوريا، الذين وجدوا صعوبة في الدراسة خاصة هذه الأيام التي تشهد إضرابات مستمرة والتي ضاعت ويصعب استدراكها، إضافة إلى ذلك التهديدات التي يقوم بها الأساتذة في كل وقت بالاستمرار على هذا المنوال، وهو ما أدى إلى وجود ضغوطات على التلاميذ حسبها، إضافة إلى ذلك أصبح التلاميذ يعتمدون على أنفسهم في الدراسة، خاصة أصحاب الأقسام النهائية الأمر الأكيد أنهم سيلجأون إلى الدروس الخصوصية التي ربما ستبعث في أنفسهم القليل من الراحة ولو بمبالغ طائلة، مشيرة إلى ضرورة عرض التلاميذ على أخصائيين نفسانيين قبل الامتحانات، كما أوضحت أنه ليس من الحق حرمان المنتسبين للمنظومة التربوية من الأدوات المتاحة لهم للمطالبة بحقوقهم المادية، ولكن من دون أن يؤثر ذلك على حقوق التلاميذ والتزامهم الأخلاقي اتجاههم، مؤكدة على أن التلاميذ أمانة في أعناقهم ويجب أن يوفوهم حقهم في ساعاتهم الدراسية المقررة، مشيرة إلى أن ضياع يوم دراسي واحد سيؤثر سلبا على البرنامج السنوي وخاصة المقبلين على امتحانات مصيرية، فما بالك لو استمر الإضراب أكثر فضلا عن التأثيرات النفسية الأخرى على التلاميذ· 
وأمام هذا الوضع شرعت مديريات التربية للولايات في تنفيذ قرار التخلي عن المناصب للأساتذة المضربين، بعد ما تمت عملية التبليغ الأولي بالحكم القضائي القاضي بتوقيف الإضراب لعدم شرعيته الخميس الماضي، وتم تكليف مديري التربية بالولايات، من خلال مديري المؤسسات التربوية بعملية تبليغ الأساتذة بالحكم القضائي القاضي بتوقيف الحركة الاحتجاجية المفتوحة التي دعت إلى تنظيمها نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية وتسليمهم الإعذارات الأولى، التي تنص على أن الأستاذ المضرب أمامه مهلة 48 ساعة فقط للعودة إلى منصب عمله وإلا يعتبرا متخليا عن المنصب، فهل هذا القرار سيحد من التجاوزات الخطيرة التي ترتكب في حق التلاميذ وتؤثر على مستقبلهم؟ سؤال نتمنى أن تكون إجابته إجابية خلال الأيام المقبلة· 

المدرسة الجزائرية تُحتضر
يجمع الكل أن مستوى التعليم في الجزائر قد تدهور في السنوات الأخيرة، وبينت جل الأطراف الفاعلة عدم رضوانها  على ما تنتجه المدرسة الجزائرية، فالأولياء ساخطون على دوامة المشاكل التي يتخبط فيها التلاميذ فمن التسرب المدرسي والطرد المبكر من المدارس إلى الإضرابات المتتالية التي يشهدها القطاع، والتلاميذ هم الآخرون اختلطت عليهم الأوراق بعد سلسلة الإضرابات التي يشهدها العام الدراسي في كل سنة  ويكونوا (كبش فداء) في كل مرة، بحيث تكون النتيجة إما السرعة في إلقاء الدروس وحشوها من طرف المعلمين، أو التضحية بعطلهم المدرسية، هي كلها ظروف ساهمت وبشكل كبير في نفور التلاميذ من مختلف الأطوار من الدراسة وباتوا يتهربون منها ولولا إرغامهم من طرف  الأولياء للفظت المدرسة الجزائرية أضعاف ما تلفظه سنويا بعد أن بات الخروج المبكر من المدارس من مميزات التعليم في الجزائر· 
من دون أن ننسى الإضرابات المتتالية كسبب رئيسي في تدهور حال المدرسة الجزائرية، بحيث أرعبت التلاميذ والأولياء معا لاسيما مع كثرتها في السنوات الأخيرة، إذ تحوّلت إلى مكسب مهم للمعلمين والأساتذة للمطالبة بحقوقهم المختلفة وأصبحت كسلاح فتاك لضرب التلاميذ دون قصد والمراهنة بمشوارهم الدراسي، لاسيما وأن القطاع التربوي هو قطاع حيوي وحساس في أي دولة وتظهر منه صورة الدولة في تربية الأجيال وتنشئة النخبة كعماد للمجتمعات بالنظر إلى دورها البارز في التقدم والرقي· 
إلا أن الناظر لحال المدرسة الجزائرية اليوم يجد أن حالها لا يبعث على الاطمئنان، فمن انتشار العنف إلى  تفشي العادات السيئة كإدمان التلاميذ على التدخين وحتى المخدرات مما حوّل الصروح العلمية إلى شبه حلبات للصراع بين التلميذ والمعلم وبين التلاميذ أنفسهم، وختم هذا وذاك بمشكل الإضراب كأقوى مشكل من شأنه تدمير مشوار التلاميذ والرمي بهم إلى الشوارع، ذلك المشكل الذي أفرز بدوره ظاهرة لم نكن نلمسها من قبل بالوتيرة التي ظهرت بها، ألا وهي ظاهرة الدروس الخصوصية التي شاعت في أوساط التلاميذ والأولياء وبات حتى أطفال السنة أولى ابتدائي يدرجون بالدروس الخصوصية على غير العادة مما يفسر فقدان الثقة في المدرسة الجزائرية والتوجه إلى التعليم الموازي أو التعليم الخاص الذي بصم بصمته في السنوات الأخيرة، وظهر تزامنا مع الإصلاحات التي مست القطاع إذ لم يكن إقبال التلاميذ على الدروس الخصوصية بهذا الشكل في السابق، وكانت تخص ضعيفي المستوى لكن اليوم حتى التلميذ النجيب أضحى متخرجا من مدرسة الدروس الخصوصية، وهنا نطرح العديد من التساؤلات هل المعلم الجزائري أضحى يبذل مجهودات مضاعفة في المدرسة الخاصة التي تدر عليه بأرباح طائلة دون المدرسة العمومية، وبالتالي يتحوّل نعته من أستاذ إلى (تاجر علم) بسبب (البزنسة) الحاصلة في سوق الدروس الخصوصية أم أن الإصلاحات عجزت عن الرفع من مستوى التلاميذ وأحدثت شرخا عميقا في قدراتهم مما أوجب على الأولياء الإسراع إلى الدروس الخصوصية كقارب نجاة لإنقاذ مشوار التلميذ، كل تلك المعطيات توصلنا إلى معنى واحد ماهيته أن المدرسة الجزائرية (تحتضر)، فمن ينقذها وينقد أجيال المستقبل من الضياع على اعتبار أنهم حماة للوطن في الغد القريب بعد تسلحهم بنور العلم · 
نسيمة خباجة
الإضرابات تضع مستقبل التعليم بالجزائر في خطر
* المقبلون على الامتحانات المصيرية·· مرعوبون

أكد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الوطنية ابتدائي، متوسط، ثانوي، أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت له تكتل النقابات السبع قد بلغت 85 بالمئة على المستوى الوطني، ومن جهة أخرى أكدت وزارة التربية الوطنية أن النسبة كانت ضئيلة لم تصل ذاك الحد المصرح به من طرف النقابات، ولكن ما بين الجبهتين يبقى التلميذ هو الضحية فهو من يدفع ثمن إلحاح النقابات على الإضراب، وتعنت الوزارة في الاستجابة، وهو الأمر الذي أجج مخاوف أولياء الأمور من تأزم الوضع، فغيوم عاصفة ستدمر مستقبل أبنائهم الدراسي بدأت تحوم فوق سماء المدرسة الجزائرية·  

عتيقة مغوفل

تعرف المؤسسات التربوية الجزائرية هذه الأيام غليانا في أوساطها وذلك منذ بداية السنة الدراسية بسبب الإضرابات المتكررة، ما جعل الكثير من أولياء الأمور ينتفضون غضبا من أنانية الأساتذة الذين أصبحوا لا يفكرون في عواقب ما يقومون به فقط، فقد أصبحوا يولون اهتمامهم فقط لتحقيق مطالبهم الشخصية دون البحث عن مصلحة التلميذ، ليبقى أولياء الأمور بين سندان مستقبل أبنائهم الدراسي الضائع في الإضراب ومطرقة تعنت الأساتذة، لذلك اقتربت (أخبار اليوم) من بعض أولياء الأمور من أجل معرفة رأيهم في العاصفة التي تهب على المدرسة الجزائرية·   

المدرسة الخاصة تبقى الحل الوحيد 
تجوّلت (أخبار اليوم) ببعض أحياء العاصمة حتى تتمكن من لقاء بعض أولياء الأمور وسؤالهم عن الموضوع، وكان أول من التقينا به السيد (عمر بن خنوفة) متزوج وأب لثلاثة أبناء استوقفناه من أجل التحدث معه حين كان واقفا بموقف الحافلات، قال السيد عمر (عندي ثلاثة أبناء اثنان منهما متمدرسان في الطور المتوسط، أما الثالثة فهي تلميذة في الطور الثانوي تصيبني هستيريا كلما أعود من عملي إلى البيت وأسألهم عن الدراسة فيخبرونني أنهم عادوا مبكرا إلى البيت لأنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى القسم بسبب إضراب الأساتذة الذي لا نعرف إلى متى سيستمر ويعود فلذات أكبادنا إلى مقاعدهم الدراسية التي أصبحت تشتاق لهم، فمنذ بداية السنة الدراسية وأبنائي لم يقضوا أسبوعا دراسيا عاديا فلا بد من توقيف الدروس ولو ليوم واحد، وهذا الأمر أصبح يثير قلقي وقلق أمهم لذلك أصبحنا نفكر وبجدية إن استمر الوضع على حاله إلى غاية نهاية الفصل الثاني فإني سأضطر لنقل أبنائي إلى مدارس خاصة حتى يتمكنوا من متابعة دراستهم وبشكل عادي خلال الفصل الثالث، فمستوى المدرسة الجزائرية متدنٍ ليكمل الأساتذة على الجزء المتبقي منه بإضرابات تهدد مستقبل أبنائنا التعليمي)·      


معلمو أجيال ··· بلا ضمير مهني   
التقينا بالسيدة (شهيرة واكلي) وكانت فرصة لنا حتى نتقرب منها وسؤالها عن رأيها في إضراب الأساتذة المتواصل ومنذ أيام طويلة، فأجابتنا هذه الأخيرة قائلة: (جميع أولياء الأمور مستاؤون من الحالة المزرية التي آلت إليها المدرسة الجزائرية، بسبب انعدام ضمير الأساتذة الذي أصبحوا لا يفكرون إلاَ في مصلحتهم الشخصية فهم كل موسم دراسي يبحثون عن زيادات في الأجور من دون مراعاة مستقبل التلاميذ، فأنا أم لأربعة أبناء كلهم متمدرسون وفي الأطوار التعليمية الثلاثة، ومنذ أن بدأت السنة الدراسية للموسم الدراسي 2014/2015 اصطدمنا بوتيرة الإضرابات، وهو الأمر الذي أصبح يثير تفكيري فأحيانا يغيب النوم عن عيوني وأبقى أفكر إن استمر الأساتذة في إضرابهم فهذا حتما سيؤدي إلى سنة بيضاء مثلما حدث في إحدى السنوات، وهو ما سيؤدي بأبنائنا إلى التخلي عن مقاعد الدراسة شيئا فشيئا، هكذا بعد أن كان الأستاذ رسولا أصبح شخصا بلا ضمير)·   

تلاميذ ساخطون 
بعد أن رصدنا آراء بعض أولياء الأمور في إضراب الأساتذة حاولنا أن نرصد آراء بعض التلاميذ، اقتربنا من بعضهم بحي الينابيع ببلدية القبة، كان أغلبهم داخل محلات الأكل الخفيف يقتنون وجبة الغذاء فاستغلينا الفرصة حتى نقترب من بعضهم، وكان أول من التقيناه سفيان الذي يبلغ من العمر19 ربيعا، تلميذ في القسم النهائي تخصص تسيير واقتصاد، سألناه عن رأيه في إضراب الأساتذة فأجابنا قائلا: (حرام على الأساتذة ما يفعلونه بنا فهم يقصدون أذيتنا بهذه الطريقة فهم لا يأبهون بتضييعنا للدروس ولا يفكرون حتى في الكيفية التي سيتم تعويض كلما فاتنا منها، فقد طغت المادة على أعينهم وأصبح همهم الوحيد الأجور التي يتقاضونها والتعويضات التي يجب أن يتحصلوا عليها دون مراعاة واجباتهم التي من المفترض أن يؤدونها اتجاهنا، بصراحة هذه الإضرابات المتكررة جعلتني أصاب بالملل من مقاعد الدراسة حتى أني بدأت أبحث عن فضاءات للدراسة في الخارج من خلال البحث عن أفضل المدارس الأجنبية عبر شبكة الأنترنت، وإن استطعت فعلا أن ألتحق بإحدى المدارس في الخارج فسأفعل وأترك الدراسة في الجزائر)·         
بعد سفيان التقينا بسلسبيل هي الأخرى تلميذة في الطور المتوسط كانت خارجة من أحد محلات بيع المواد الغذائية العامة بحي الينابيع بالقبة، تقربنا منها وسألناها عن رأيها في إضراب الأساتذة فأجابتنا قائلة: (في بداية الأمر كنت سعيدة بالإضراب لأنها كانت فرصة لي حتى أرتاح من الدراسة قليلا، لكن الأمور زادت عن حدها كثيرا فقد أصبح هذا الإضراب بمثابة هاجس حقيقي بالنسبة لي لأني متخوفة أن تذهب السنة الدراسية في مهب الريح خصوصا، وأنني  في هذه السنة سأجتاز امتحان شهادة التعليم المتوسط، وقد أصبحت أفكر بجدية في ضياع السنة الدراسية وهذا يعني أنني معرضة لإعادة السنة وهو أمر لن أقبله أبدا وسأدخل في إضراب عن الطعام حد الموت إن حدث ذلك فعلا)·      
الإضرابات المتتالية تخلط أوراق التلاميذ
وجد الآلاف من التلاميذ ومن مختلف الأطوار أنفسهم في مواجهة موجة من الإضرابات المتتالية منذ افتتاح السنة الدراسية لهذا العام، بحيث أضحوا الورقة الرابحة التي يستعملها المعلمون والأساتذة للمطالبة بجل الحقوق دون أدنى اعتبار لمصلحتهم ومشوارهم الدراسي لاسيما المقبلون على امتحانات مصيرية كشهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، كما أربك الاضراب الأولياء الذين تهافتوا على الدروس الخصوصية رغم التهاب أسعارها لإنقاذ أبنائهم المقبلين على امتحانات في آخر السنة بعد أن بات الإضراب السيناريو المعهود الذي تعيش على وقعه المدرسة الجزائرية في كل وقت وحين، وكانت له مزايا إيجابية على (تجار العلم) في الجزائر أو معلّمي الدروس الخصوصية  الذين هبوا إلى استقبال التلاميذ وألهبوا أسعارالحصص بغرض الانقضاض على جيوب الأولياء·       
نسيمة خباجة
الإضراب يقضي على مستقبل التلاميذ
الواقع المرير الذي وصلت إليه المدرسة الجزائرية جعل الكثير من أولياء الأمور يتخوفون على مستقبل أبنائهم الدراسي، خصوصا وأن المستوى التعليمي في الجزائر في تدنٍ مستمر مقارنة بالمستوى التعليمي العالمي أو حتى المستوى التعليمي في البلدان العربية الشقيقة، وهو ما جعلنا نطرح السؤال في العديد من المرات من المسؤول عن تردي المستوى التعليمي في بلادنا؟ هل هو الأستاذ؟ أم المسؤول عن قطاع التربية الوطنية ككل؟، فالإضرابات المتكررة التي تعرفها المدرسة الجزائرية منذ بداية السنة الدراسية أصبحت تمثل هاجسا حقيقا بالنسبة للأولياء والتلاميذ على حد سواء، لذلك سارعت الكثير من جمعيات أولياء التلاميذ للبحث عن حلول سريعة وفعالة لإيقاف المهزلة التي تعاني منها المدرسة الجزائرية ووضع مكابح للإضراب المجهول مصيره لحد الساعة· 
لذلك قامت (أخبار اليوم) بربط اتصال هاتفي بالأستاذ (خالد أحمد) رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، الذي أكد لنا بدوره أن الجمعية تبحث عن حلول سريعة وفعالة لوضع حد للإضراب وقد قامت الجمعية بمراسلة الوزير الأول عبد المالك سلال شهر سبتمبر الماضي، من أجل طلب لقائه وإيجاد حلول سريعة ونهائية للإضراب الذي من شأنه أن يقضي على مستقبل الطلبة في الجزائر، كما تم تقديم عريضة للوزير تضمنت مجموعة من المطالب بعضها قديمة وأخرى جديدة والتي من شأنها أن تصلح قطاع التربية الوطنية مع اقتراح بعض التسميات الجديدة لبعض التخصصات، كما شدد السيد خالد أحمد أن هذه الإضرابات من شأنها أن تؤدي إلى انهيار وتدني مستوى التلميذ الجزائري في الأقسام النهائية خاصة، وفي هذا الصدد قامت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بإرسال رسالة إلى رئيس الجمهورية طالبين منه التدخل للقضاء على مشاكل الإضراب بالإضافة إلى ضرورة تعديل (المادة 57) من الدستور الجزائري التي تخول للموظف أن يضرب متى شاء دون مراعاة المصلحة العامة·              
من جهة أخرى ربطت (أخبار اليوم) اتصالا هاتفيا بالدكتورة سميرة فكراش مختصة في علم النفس من أجل معرفة مدى تأثير الإضراب على نفسية التلاميذ، والتي أوضحت لنا بدروها أن الإضراب يشكل مخاوف شرعية على أولياء الأمور خصوصا وأن هناك بعض المتمدرسين لم يجتازوا الفروض بعد في الوقت الذي يحضر فيه البعض الآخر للامتحانات، فحسب الدكتورة أصبح التلميذ كل يوم يجد نفسه واقفا أمام باب المدرسة وهو ما يجعله يفقد مصداقية المدرسة ويعتبر نفسه رهينة تستعمل من الطرف الأخر، ويزداد هذا الشعور حدة من طرف تلاميذ الأقسام النهائية، فهناك أنانية واضحة من قبل الأساتذة منذ بداية السنة لأن الإضرابات مستمرة من حينها، وهو ما يفقد الثقة حتما بين التلميذ والأستاذ، وما يزيد الطينة بلة استدراك الدروس الضائعة في العطلة وهو القضاء على حق التلميذ في اللهو واللعب والراحة أيضا· 
عتيقة مغوفل
.... صورة عاكسة لهشاشة التعليم في الجزائر
إقبال الأولياء على إدراج أبنائهم بالدروس الخصوصية لم يأت من العدم بل تقف من ورائه العديد من المسببات على رأسها هشاشة التعليم وفقدان الثقة في المدرسة الجزائرية التي باتت تلقي الآلاف من التلاميذ وراء أسوارها سنويا، ناهيك عن الخلط الحاصل في الدروس والعشوائية التي باتت تميز المنظومة التربوية بوجه عام، ما أجبر أولياء التلاميذ على الاهتداء إلى ذلك الحل عله ينقد مصائر زبنائهم من الضياع· وعلى الرغم من السلبيات المتعددة للتدريس الخصوصي إلا أنه يتبقى الأمل الوحيد المخول لإنقاذ التلاميذ من الضياع، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام من يعيد الثقة والاعتبار للمدرسة الجزائرية بعد أن تزعزعت في السنوات الأخيرة· 
نسيمة خباجة



عائلة مهددة بالتشرد في الشوارع

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0 
سيئجيد 

* أطراف تحاول إرغام العائلة على الخروج من القبو الذي تقطن فيه

بابتسامة جميلة ورقيقة وقلب كله أمل في غد أفضل دق باب جريدتنا السيد (عبد القادر) البالغ من العمر 42 ربيعا متزوج وأب لبنت تبلغ من العمر 4 سنوات وهو عاطل عن العمل، اختار الجريدة حتى تكون منبرا ليوصل صوته للسلطات المحلية وذلك حتى يناشدهم في مساعدته للحصول على منزل·
عتيقة مغوفل  

السيد(عبد القادر) عندما كان عازبا أراد أن يكمل نصف دينه وأمام انعدام ملكيته لمنزل اختار الاستئجار كأفضل حل ليتمكن من فتح بيت في الحلال وهو ما كان فقد تزوج بهذه الطريقة، ولكن و بعد مضي أربع سنوات على زواجه توقف عن العمل وأصبح بطالا لذلك لم يجد حلا سوى اللجوء إلى أحد أصدقائه الذي أعاره مكتبا ليسكن فيه، إلا أن هذا الأخير لا يتوفر على مطبخ وحمام، واستعصى  على العائلة العيش فيه بغياب ضروريات الحياة، فطلب الإذن من سكان عمارة رقم 7 شارع العقيد لطفي ببلدية باب الوادي، الذين سمحوا له بدورهم باستغلال قبو العمارة من أجل بناء المطبخ والحمام، وكان الأمر كذلك حيث تم السماح له بتشييد ما يريد ولكن أحد الجيران لم يرض بالأمر وادعى أن سقف المطبخ يطل مباشرة على نافذة مطبخه فاضطر إلى تهديمه، لكن الجار لم يكتف بذلك فقام بإيداع شكوى لدى مصالح البيئة وشرطة العمران الذين تنقلوا بدورهم إلى عين المكان، وبعد المعاينة صدر قرار بحقه يقر فيه بضرورة تهديم ما تم تشييده، فمنحت ذات المصالح مهلة للسيد(عبد القادر) من أجل تهديم المطبخ الذي شيده وهو فعلا ما وقع وتم تهديم المطبخ، إلا أن الجار الشاكي لم يكتف بذلك فهو يريد أن يغادر(عبد القادر) المسكن على اعتبار أنه لا حق له فيه، ولكن الغريب في الأمر أن الجار الشاكي هو الوحيد من يؤرقه وجود السيد(عبد القادر) كجار معهم ويشغل القبو، فالجميع موافق وقد سبق وأن أمضوا له تقريرا بالسماح له ببناء المطبخ والحمام و(أخبار اليوم) تحوز على نسخة من وثيقة تضم إمضاءات الجيران وكذا موافقة رئيس الحي ومع ذلك فقد تم تهديم حلم السيد(عبد القادر) في الحصول على منزل، ولم يبق له من حل سوى تقديم شكوى إلى مجموعة من المسؤولين المحليين على غرار رئيس بلدية باب الوادي، الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لباب الوادي، ووالي العاصمة، رئيس أمن المقاطعة الإدارية لباب الوادي، رئيس أمن ولاية الجزائر، وبعد أن نفذت الحلول ولم يتلقى ردا بعت برسالة إلى السيد وزير الداخلية ومع ذلك لم يتلقى أي رد يذكر ليبقى في حيرة من أمره بين التهديد بالتشرد أو فقدان عائلته· والجدير بالذكر أن السيد عبد القادر قد وضع فيما قبل ملفا للسكن التساهمي ببلدية باب الوادي في سنة 2006على اعتبار أن منزله العائلي يقع بشارع العقيد لطفي، ولم يستفد لحد الساعة، على الرغم من أنه كان يوما ما عاملا بسلك الأمن الوطني لمدة عشر سنوات، كما يعتبر أيضا شقيقا لأحد ضحايا المأساة الوطنية، فهل من آذان صاغية تأخذ بيد   السيد(عبد القادر) وتنقذه وعائلته من الضياع والتشرد عبر الشوارع· 

حقائق مُرعبة عن مصانع الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0 
سيئجيد 

ينشغل العالم بالإسلام والمسلمين موسمياً· مواسم تزدهر ومواسم يخفت الاهتمام، وبين موسم وموسم، وبينما يلتهي العالم بقضايا أخرى، ثمّة مصانع لا تتوقف آلاتها عن العمل· ثمّة مصانع تجنّد موظفين وعاملين للخروج بمصنوعها بحلّته الأفضل: مصانع الإسلاموفوبيا·
ليس الكلام عاطفياً، ولا دينياً· الكلام علمي، بالأرقام والإحصاءات والأسماء، وقد وثّقها كلها (مركز التقدّم الأمريكي) في دراسته التي صدرت في شهر فيفري الماضي، بعنوان Fear inc 2.0 .
وفي هذه الدراسة أرقام مرعبة: منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 والعام 2009، صرفت 7 مؤسسات مصنّفة خيرية، 42.6 مليون دولار لبثّ دعاية ونظريات معادية للإسلام في أمريكا· ولاقتها في منتصف الطريق، عشرات المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام المحافظة ورجال السياسة، ليشكّلوا (لوبياً) معادياً للإسلام في المجتمع الأمريكي· ورغم ما رصدته الدراسة من تطوّر في الثقافة الأمريكية، ورفضها وتهميشها للكثير من الوجوه العنصرية ضدّ المسلمين، لا تزال أصوات جمعيات ومؤسسات إعلامية وسياسية كثيرة مسموعة·

كيف تصنع الإسلاموفوبيا؟
يكاد يكون اسم فرانك غافني هو الأشهر في شبكة صناعة العنصرية ضدّ المسلمين· من هو غافني؟ هو مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، وهو مدير (مركز السياسة الأمنية) في واشنطن· المركز الذي يلعب الدور الأبرز في شبكة الإسلاموفوبيا، منذ عقود يكرر غافني جملة شهيرة، يتمّ تناقلها في الإعلام الأمريكي، بعد كل مواجهة أو عمل إرهابي يرتكبه متطرفون إسلاميون: (الإسلام أكبر خطر على الولايات المتحدة منذ نشأتها)· لكن كيف يتغلغل هذا الخطاب في عقول الأمريكيين؟ ببساطة أكبر بكثير من الشعارات والأرقام· بالتهويل بوجود خلية ضخمة لـ(الإخوان المسلمين في أمريكا) تعمل على التغلغل في الحياة السياسية، من خلال تقديم وجه حضاري للإسلام· وقد أسّس غافني نفسه لهذه النظرية، لتنتشر بسرعة خارقة في السنوات العشر الأخيرة· ويعتمد في نظريته هذه على شواهد من الحياة اليومية: تحوّل عيد الفطر إلى يوم عطلة مدفوع الأجر للموظفين، حصول المسلمين على وقت خلال دوام العمل للصلاة، بناء المساجد، انتشار المراكز الإسلامية، (غزو المدارس الرسمية بعدد كبير من الطلاب المسلمين)، الترويج لنظام مصرفي (شرعي) يرفض الفوائد على الأموال··· ببساطة، توزّع هذه المعلومات داخل شبكة الإسلاموفوبيا، وتخرج بسلاسة على وسائل الإعلام المحافظة، وعلى ألسنة السياسيّين في خطاباتهم·

الانتقال من الشعبوية إلى التنظيم
إن كانت شبكة الإسلاموفوبيا تراهن بشكل أساسي، على الوصول إلى المواطنين الأمريكيين بشكل مباشر، من خلال خطاب شعبوي تافه عن (تنظيم الإخوان المسلمين)، و(أسلمة أمريكا) و(تحجيب النساء)، واجتياح المأكولات الحلال الأسواق، فإنها تعمل بالتوازي على جبهة أخرى: الأجهزة الأمنية· والدليل الفاقع على هذه الحقيقة هو ما يعرف بتدريبات محاربة الإرهاب· وهي التدريبات التي ازدهرت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001· وقد نجحت شبكة رهاب الإسلام في التغلغل بهذه الشبكات، فتولت هذه التدريبات شخصيات اشتهرت بمعاداتها للإسلام، وليس معاداتها للإرهاب· كما أصدر الـFBI كتيّباً يحتوي على صفحات مليئة بالعنصرية ضد المسلمين، كما غزت الكتب العنصرية والمسيئة للمسلمين، مكاتب المؤسسات الأمنية·
ويليام غاوثروب، وهو أحد مدربي عناصر الـ(أف بي آي)، لعب دوراً رئيسياً في الترويج لمعاداة الإسلام، بين عناصر الجهاز الأمني الأمريكي: كل مسلم مشتبه به، والعنف مع من لا يتجاوب من المسلمين أمر مقبول وطبيعي· هذا أبرز ما نصت عليه التدريبات· ومع غاوثروب هناك وليد شعيب، أو (الإرهابي التائب) الذي أعطى عناصر FBI خبرته في التنظيمات الإرهابية، ليصل إلى خلاصة أن (كل المنظمات الإسلامية هي العدو الأول لأمريكا)·
من هم أعضاء شبكة الإسلاموفوبيا؟
يقسّم أعضاء هذه الشبكة إلى ثلاث فئات: المنظّمات، المانيون، المؤسسات الدينية والمؤسسات الإعلامية· يعمل أغلب هؤلاء بشكل بعيد عن الأضواء، وعلى هامش الحياة اليومية في أمريكا· لكن على هذا الهامش ملايين الدولارات التي تصرف، وملايين المواطنين الذين يتلقون بروباغندا مخيفة·
وفي ما يلي أبرز أعضاء هذه الشبكة· المنظّمات: (مجتمع الأمريكيين للوجود الوطني) التي يرأسها ديفيد يروشالمي، ثمّ (منتدى الشرق الأوسط)· أما ثالث منظمة والتي تقدّم نفسها كمنظمة تدافع عن حرية التعبير، فهي (أوقفوا أسلمة أمريكا)، و(مرصد الجهاد)، و(مركز دايفيد هوروفيتز للحرية)، و(مركز السياسة الأمنية)، ومشروع كلاريون)···
أما المانحون، والذين يموّلون مادياً الشبكة بملايين الدولارات، فهم بشكل أساسي ثمانية مانحين هم: donors capital fund الذي منح بين العامين 2005 و2012 نحو 27 مليون دولار لمنظمات وشخصيات، للترويج لخطاب معاد للإسلام· ثمّ مؤسسات الملياردير ريتشارد ميلون سكايف، ثمّ منظمة ليند وهاري برادلي، ومعها منظمة نيوتن د· ووروتشيل بيكير· إلى جانب هؤلاء هناك منظمة راسيل بيري، ومنظمة فيربوك، ومنظمة ألان وهوب وينترز، وأخيراً صندوق عائلة ويليام روزنوالد·
من جهتها، تتشابه المؤسسات الدينية التي تروّج لهذا الخطاب على منابرها، وفي مؤسساتها الدينية والتعليمية بشكل أساسي، وهي في أغلبها مؤسسات مسيحية إنجيلية محافظة، ومؤسسات يهودية تنشط في الولايات المتحدة، وتعتبر جزءاً من اللوبي الديني اليهودي في الولايات المتحدة·
المؤسسات الإعلامية: أبواق العنصرية
المؤسسات الإعلامية تشكل منبراً يتجسّد فيه المنتج النهائي لمصنع الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة· وإن كان دور بعض المؤسسات الشهيرة معروفاً، وعلى رأسها شبكة (فوكس نيوز) التي تتواطأ في أغلب الأحيان، بشكل غير مباشر مع شبكة صناعة الكراهية ضد المسلمين، من خلال استضافة وترويج وجوه تعتبر أساسية في مصنع الإسلاموفوبيا، فإن الدور الأخطر تلعبه الإذاعات المحلية· وهي إذاعات تصل إلى ملايين المشاهدين، من دون أن تحظى بأي اهتمام خارج الولايات المتحدة، لذلك يبقى الكلام عنها بعيداً عن الإعلام، رغم أنها المحرك الرئيسي لشبكة رهاب الإسلام· ما هي هذه الإذاعات؟ وما هي برامجها المخصّصة لتشويه صورة الإسلام؟ (راش ليمبو شو) الذي تبثّه أكثر من 600 إذاعة محلية في الولايات المتحدة، هو أشهر برنامج توك شو· البرنامج هو الذي روّج لصورة باراك أوباما كمسلم، وهو السبب الرئيسي في أن 18 في المئة من الأمريكيين ظنوا فعلياً أن أوباما مسلم·
إلى جانبه هناك برنامج (شون هانيتي) الذي يصل إلى 14 مليون مستمع أمريكي، ويركّز أيضاً على أصول أوباما الدينية في إطار التهجّم عليه، (لعدم اتخاذه تدابير حازمة ضدّ المسلمين)· يليه برنامج (ذي سافادج نايشن)، ثمّ برنامج (غلين بيك) الذي يربط دائماً بين المسلمين والإرهاب، على اعتباره ربطاً تلقائياً· ثمّ هناك برنامج (ماريك ليفين) المخصّص بفتح هوائه، للأصوات المعادية للوجود المسلم في الولايات المتحدة·

دراجي يقصف الفقيرين

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 2 
سيئجيد 

فتح المعلق الرياضي حفيظ دراجي النار على (الفقيرين): اللاعب الفرونكو ـ جزائري نبيل فقير، ووالده، متهما إياهما بازدواجية الخطاب ومساومة الجزائر·
وقال دراجي، المعلق بقناة (بيين سبور) القطرية، في مقال نشرته صحيفة الشروق اليومي، أمس، تحت عنوان (بين فكير الوالد وفكير الإبن) أنه في الوقت الذي قال (فقير الأب) أنه ينتظر اتصالا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (للتفاوض) بشأن التحاق ابنه بالمنتخب الجزائري، يقول (فقير الابن) أنه يصعب عليه رفض استدعاء من المدرب الفرنسي ديدي ديشان، وحسب دراجي، فإن والد اللاعب يريد مساومة الجزائر للحصول على مزايا مادية، ومساومة فرنسا للحصول على ضمانات لابنه باللعب في المنتخب الفرنسي باستمرار إذا اختار أن يلعب لفرنسا·
ورأى دراجي أن الجزائريّين قد يتفهمون تردد اللاعب وحرصه على القيام بالخيار الصائب لمشواره الكروي، (وقد يتفهمون أن يشترط من ناديه ليون ما يشاء من المزايا، وربما يتقبلون مطالبه بكل أنواع الضمانات من غوركوف أو ديشان، ولكنهم لن يتقبلوا مساومات والده ولهجته المزدوجة باسم ابنه الذي يملك قدرات فنية لا نشك فيها، لكنها لم تقنع المدرب الفرنسي بعد !.


البلدية تقرر غلق سوق بطو و تجار يرفضون التحويل


عبر تجار سوق بطو عبد الله بوسط مدينة قسنطينة، عن رفضهم القاطع لمقترح البلدية بتحويلهم نحو سوق حي الشهداء أو البير، فيما قررت البلدية غلق المرفق بشكل كلي ،إلى غاية القيام بأشغال إعادة الاعتبار.
وطالب التجار الذين تجمعوا صباح أمس أمام ديوان الوالي، بالغلق الجزئي للجهة التي تضررت من الحريق الذي أتى على جزء كبير من السوق نهاية الأسبوع الماضي، مع السماح لبقية التجار بمواصلة عملهم بشكل عادي، رافضين أي قرار للتحويل أو الغلق الكلي، مع تحديد المدة الزمنية التي تتطلبها عملية الترميم، حيث قالوا بأنهم مستعدون للمشاركة في عملية الصيانة، مع التأكيد على تعويض المتضررين.
وقد استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن التجار، أين اجتمعوا مع رئيس البلدية ومدير الممتلكات وممثلين عن اتحاد التجار، فضلا عن مندوب القطاع الحضري سيدي راشد، الذي كشف بأن الأطراف توصلت إلى الاتفاق على غلق السوق، من أجل إعادة التأهيل الكلي لكامل الأجزاء وتجديد الأرضية والإنارة والسقف، مع عصرنة البنية الداخلية، كما قررت البلدية تحويل التجار إلى سوق حي الشهداء، أين ستبقي البلدية الباب مفتوحا لمن يريد التوجه إليها من التجار، الذين رفضوا المقترح.
وأضاف المتحدث بأن التجار سيعفون من دفع الإيجار خلال مدة الغلق، موضحا بأنه تم تشكيل لجنة تقنية من طرف رئيس البلدية، من أجل تقييم تكلفة عملية الترميم، كما ستجرى استشارة مع ثلاث مقاولات من أجل إنهاء الأشغال في أقرب وقت ممكن.
و قال المسؤول بأنه سيجتمع باللجنة والتجار خلال الأسبوع المقبل، منبها إلى أن البلدية سمحت للتجار باسترجاع سلعهم، باستثناء السلع غير الصالحة للاستهلاك، فيما قال بأن التعويض عن السلع المتضررة من الحريق مسؤولية مصالح التأمينات.
وللإشارة فإن المرفق يضم 114 محلا داخل وخارج السوق، فضلا عن 10 سكنات.
سامي حباطي





التحقيقات ضبطت قائمة بأسماء 15 ضحية جلهم من عنابة

إحالة ملف رئيس ديوان المجلس الولائي وسائق على العدالة بالطارف
كشفت أمس، مصادر للنصر عن انتهاء مصالح الأمن المختصة من التحقيقات الأمنية في ملف الاشتباه في تورط رئيس ديوان المجلس الشعبي لولاية الطارف  وسائق بذات الهيئة المنتخبة، في النصب والاحتيال على المواطنين، بتوزيع قرارات وهمية للاستفادة من السكن التساهمي ببلدية إبن مهيدي، في انتظار إحالة الملف على العدالة، وتقديم المتهمين أمام النيابة العامة.
وذكرت ذات المصادر بأن التحقيقات توصلت إلى تحديد قائمة بأسماء 15 ضحية جلهم من بلدية البوني بولاية عنابة، أكدوا خلال سماع أقوالهم  بأنهم قاموا بتسليم السائق، الذي كان حينها برفقة رئيس ديوان المجلس الشعبي الولائي السابق، مبالغ مالية متفاوتة  تراوحت ما بين 28 مليون سنتيم و 75مليون سنتيم كشطر أول،  نظير استفادتهم  من السكنات التساهمية الوهمية ببلدية بن مهيدي، مقابل تسلمهم قرارات استفادة عليها ختم المجلس الشعبي الولائي، و موقعة  بختم رئيس الديوان.
و قرارات استفادة أخرى عليها خواتم رسمية لمنتخبين آخرين ببعض البلديات  خلال العهدة السابقة، من بينها ختم رئيس بلدية بن مهيدي السابق المتوفى، وكذا وصولات تسديد مستحقاتهم المالية على مستوى قباضة بلدية بن مهيدي، تبين لاحقا أنها غير سليمة.و أوضح الضحايا خلال التحقيقات أنه وأمام تأخر حصولهم على سكناتهم  طيلة الأشهر الفارطة، وبعد أن باءت كل مساعيهم بالفشل تنقلوا إلى مقر الولاية  لمقابلة المسؤولين لطرح مشكلتهم، وهناك يقول الضحايا تم استقبالهم من قبل رئيس الديوان خارج مقر الولاية (أمام البوابة الرئيسية )، حيث طلب منهم التزام الهدوء  مع وعود قدمها لهم، بتمكينهم من أموالهم  في القريب العاجل.
 لكن عدم وفائه بتعهداته دفع بهم  بعد طول إنتظار التنقل إلى مقر الولاية، وهناك تمت مقابلتهم من قبل رئيس المجلس الشعبي الولائي، و الذي طرحوا عليه قضيتهم مرفقة بنسخ من قرارات الإستفادة من السكن التساهمي، التي تبين أنها مزورة و وهمية.
و أشارت مصادرنا أن التحقيقات  توسعت لتشمل أشخاصا آخرين وموظفين ومنتخبين، تم ذكرهم خلال التحقيقات الجارية ، مع إجراء الخبرة على بعض الوثائق 
و الخواتم الرسمية للدولة التي استعملت في  تحرير قرارات الإستفادة.
ومعلوم أن رئيس ديوان المجلس الشعبي الولائي والسائق، قد تم توقيفهما تحفظيا عن مهامهما، من قبل رئيس المجلس الشعبي الولائي للطارف، بعد تفجر هذه القضية، مع رفع شكوى ضدهما أمام مصالح الأمن.
 في الوقت ذاته نفى رئيس الديوان كل الاتهامات الموجهة له في هذه القضية والتي اعتبرها محاولة للنيل منه، محملا المسؤولية للسائق الذي استغل ثقته، للتلاعب بختم المجلس وختمه الشخصي، باعتبار أن المعني كان يساعده في إعداد الدعوات  خلال  المناسبات وإحضار البريد والمراسلات بواسطة ختم المجلس، في حين لم يظهر أي أثر للسائق، بعد أن تم استجوابه في هذه القضية من طرف مصالح الضبطية القضائية.                     
ق.باديس





2015-03-02



ب






http://www.al-fadjr.com/ar/culture/299056.html

مع اقتراب انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية

حالة انسداد في وزارة الثقافة!

حالة من الانسداد تعرفها وزارة الثقافة منذ تنصيب الوزيرة الجديدة نادية لعبيدي خلفا للوزيرة السابقة للقطاع خليدة تومي، آخرها استقالة الأمين العام بالنيابة أحمد حمدي، الذي رمى المنشفة تزامنا مع قيام بعض إطارات إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة بتحريك ملفات تتعلق بحصول دور نشر على مبالغ مالية خيالية من عملية الدعم التي تشرف عليها الوزارة، والتي أشارت إلى ضلوع هذا الأخير فيها، وهي القضية التي فجرت قصر هضبة العناصر في الآونة الأخيرة.
لم تعرف وزارة الثقافة حتى في عهد الوزيرة السابقة هذا الجمود مثلما يحصل الآن، فبعد مرور شهور على تولي الوزيرة المنصب بدت كل المصالح معطلة، حيث لم يتم بعد تعيين مديرا للديوان ولا حتى أمينا عاما، مع وجود عدد من المديريات في حالة شغور مؤقت. يقول أحد العارفين بخبايا الوزارة أن: ”ما يحدث غير طبيعي خاصة مع اقتراب موعد التظاهرة الكبرى التي ستعرفها الجزائر وقسنطينة خاصة.. فلا قرارات نفذت ولا مراسيم وقعت ولا حراك ملموس.. بل هناك صراع مصالح نتج عن تركة الوزيرة السابقة التي أحكمت قبضتها على مفاصل الوزارة، وكانت الآمرة الناهية حتى في أدق التفاصيل التي تخص القطاع وفي أبسط المشاريع، عكس الوزيرة الجديدة التي أبدت مرونة أكثر في التعامل مع الأمور.. بل وصل الأمر إلى عدم اتخاذ أي قرار بحق إطارات رفضت التنحي بحجج واهية، ما جعلها تتراجع عن الكثير منها، والتي أرادت مباشرتها ولكنها اصطدمت بعراقيل كثيرة ومعقدة حالت دون أن تحدث التغير المطلوب والمنشود في وزارة طالما كانت في قلب أعاصير ومآخذ كثيرة كانت بطلتها دوما الوزيرة السابقة”.
ماذا يحدث بالضبط في الوزارة التي كانت إلى وقت قريب إحدى أهم الفاعلين في المشهد الثقافي بما عرفته من زخم كبير اختلف حوله واتفق بشأنه؟. لماذا ركنت الأمور إلى سكون وصل إلى موات حقيقي بعدما كانت ”لوكوموتيف” ساخن يتحرك هنا وهناك؟. هل الأمور معقدة وصعبة إلى هذا الحد بعد سنوات من تداخل وتشابك الصالح الثقافي العام مع المصالح الضيقة للبعض؟. لماذا لم تستطع الوزيرة الحالية حل الأمور.. هل ذلك راجع إلى دفتر شروط ملتزمة بها مفروض عليها من جهات عليا في الدولة لا يهمها الاستمرار في نفس الحركية التي كانت من قبل، وبالتالي تصفية التركة الثقيلة بإيجابياتها وسلبياتها التي خلفتها الوزيرة السابقة بهدوء وروية؟. أم يرجع الأمر إلى شخصية الوزيرة الحالية الموسومة بالهدوء والمسالمة وعدم رغبتها في خلق جبهات صدامية هنا وهناك؟.
العارفون بالوزيرة الحالية يقولون أنها منذ توليها الوزارة وجدت نفسها في دوامة حقيقية وتجاذبات أملتها وقائع كثيرة وعميقة وشبكة سميكة صعبة التفكيك، ووجدت نفسها تشتغل مع وجوه لم تتغير منذ سنوات وعقود حتى أصابها الترهل والقدم (وحالة المدير الحالي للديوان الوطني للثقافة والإعلام خير مثال على ذلك). ورغم ما يكتب ويقال يوميا عن الوضع بهذه الهيئة وما يرفع من تقارير إلا أنها لم تقدر على اتخاذ إجراءات سريعة عملية ونافعة ومباشرة تحسب لها. 
وما يحدث في كواليس تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية من أمور لمثال واضح وصريح على أن الأمر يتعداها ويتجاوزها.. فحسب أحد المتابعين لما يحدث فإن: ”الوزيرة وجدت نفسها فجأة على خط تظاهرة كبرى تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على التحرك في كل الاتجاهات، وأيضا إطارات يمكنهم أن يكونوا سندا حقيقيا لها في إعطاء منحى ثري للحدث بما يمتلكونه من خبرات وتجارب في مثل هذه المواعيد، إلا أن العكس بدا واضحا، فالتظاهرة افتقدت إلى الزخم الذي عرفته مختلف التظاهرات السابقة التي عرفتها الساحة الثقافية من الجزائر عاصمة للثقافة العربية إلى المهرجان الإفريقي الثاني إلى تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، والسبب ـ حسبه ـ راجع إلى الاعتماد على نفس الوجوه في التنظيم والتخطيط، وهذا يعني أنهم سيشتغلون بنفس الآليات ونفس النمط ونفس الأفكار ونفس الديكور، فما رشح مثلا من تحضيرات الافتتاح يؤكد هذا الأمر.. ففي أي خانة يمكن فهم وجود فرقة ”كاراكلا” في قسنطينة لتنشيط حفل الافتتاح رغم كل سهام النقد التي وجهت لهذه الفرقة، والتي بقدرة قادر أصبحت هي الوحيدة في العالم العربي التي تزور الجزائر في مثل هذه المواعيد وتوكل إليها كل مرة هذا الأمر، ما يطرح عديد الاستفهامات عن العلاقة ”المريبة” التي تنسج دوما مع هذه الفرقة. أضف إلى ذلك عدم جدية القائمين على الحدث في البحث عن طرق خلاقة ومبتكرة وبأفكار جزائرية محضة تغني عن الكثير من المتاعب والمصاريف الزائدة.. هذا إذا سلمنا بالفعل أنها تستعد لذلك مع وجود مشاريع أخرى للافتتاح لا تخرج عن النمط السائد والمعتمد دوما من طرف الديوان.. شماريخ.. استعراض مكرر بنفس العربات التي افتتحت بها مختلف التظاهرات التي مرت بنا.. أوبيرات.. مارطون.. إلخ”.
ربما تجهل الوزيرة الحالية أن العديد من المشاريع التي سترافق التظاهرة معطلة إلى أجل مسمى.. فلا برنامج النشر بدأ رغم انتهاء اللجنة المكلفة بقراءة الكتب من عملها منذ فترة، ولا مشاريع الأفلام السينمائية عرفت الانطلاق مع ما يعرفه هذا الجانب من وقت للإنجاز والتحضير.. ولا يوجد دليل مكتوب أو مطبوع عن مختلف الملتقيات والندوات التي ستعرفها التظاهرة.. فكيف ـ يضيف المصدر ـ ستكون هذه الأخيرة بدون هذه الفعاليات التي ستحرك المشهد.. يبدو لي ـ كما قال المصدر ـ أن الذي يهم مسؤولي التظاهرة هو الافتتاح فقط، مع أنه كان يمكن أن يتزامن على الأقل مع معرض للكتاب ولو رمزي مثلما حدث في التظاهرات السابقة أو حتى عرض فيلم عن مدينة قسنطينة يفتتح به الحدث أو غيرها من المشاريع. يبقى السؤال الذي يتراكم ويتفاعل مع قرب موعد انطلاق التظاهرة.. ماذا ستفعل الوزيرة مع حالات الاحتقان والانسداد والتأخر ومجمل الانتقادات التي تغذي الوسط الثقافي والفني وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وحالات الغضب العارمة التي تنتاب أهل قسنطينة وهم يرون القائمين على التظاهرة لا يبالون بأي شيء، وكأن الأمر لا يعنيهم إطلاقا ما داموا متأكدين أن الوزيرة مسالمة وهادئة وغير محاربة رغم العواصف التي تضرب المدينة ولم تصل بعد إلى الذروة. 
حياة سرتاح

أمــــــــا بعد..
احمدوا الله على هبة الشعب الصامت
الخميس 26 فيفري 2015 مسعودة بوطلعة

 Enlarge font  Decrease font
 يمكن تشبيه ما يتخبط فيه النظام الجزائري اليوم، بعد 15 سنة من حكم الرئيس بوتفليقة، وبعد أول أزمة بترولية  في 1986، وبعد العشرية السوداء وكل الوعود والبرامج التي وضعها (إن وجدت)، بقصة “الراعي وجرة السمن” الرائعة التي تقدم لنا صورة عن الفرق بين أحلام اليقظة والواقع، والاجتهاد بالعمل الفعلي بدل التوهم والحلم، وملخصها أن راعٍ جمع السمن في جرة معلقة في كوخه. وجلس متكئا على عصاه، وسرح بعيدا في أحلامه فقال في نفسه :سأبيع الجرة وأشتري بثمنها نعجة حاملا، فتضع لي نعجة أخرى، ثم تكبر وتلد، وهكذا إلى أن يصير عندي قطيع، ثم أتزوج وألد صبيا.. فإن لم يطعني ضربته بهذه العصا، فكسر الجرة وذابت أحلامه مع السمن. لكن للأسف هذا النظام ما زال يعيش الحكاية والحلم، رغم أن كل شيء ينكسر فوق رأسه شيئا فشيء، فالمتتبع نشرة الثامنة أول أمس يتمنى، كما كتب شاب يوما على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “أحلم بالعيش في الجزائر التي تتحدث عنها نشرة الثامنة”، خاصة بعد سماع رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات، تجعلك تحلم بالعيش في الجزائر التي تتحدث عنها، بل وتحلم بهذا المستقبل الذي تقدمه الرسالة، وتسرح مع تلك الكلمات الرنانة والتعابير القوية التي تذكرنا بزمن السبعينات (الذي ولى ولن يعود بنسائه ورجاله وخياراته)، اقتصاد قوي ومؤسسات كبيرة وتضافر الجهود والإنجازات الكبرى، والعزف على وتر الوطنية والمخاطر الخارجية والجزائر مستهدفة وغيرها. لكن ما يهز أكثر ويجعل المشاهد ينتفض من مكانه، تلك الجملة التي تتحدث عن “حماية اقتصادنا الوطني من كافة أشكال النهب والمساس الإجرامي”، وهنا يتساءل المرء: هل فعلا الرسالة تتحدث عن الجزائر أم عن بلد آخر لم يعرف ما عرفناه من فضائح للنهب والسرقة طيلة 15 سنة وقبلها؟ وما تعرفه المشاريع من ثغرات وتضخيم للفواتير، وما تعرفه المحاكم الإيطالية من قضايا الرشاوى، أم هو ضحك على الذقون؟
إن يثير الدهشة والغرابة فعلا، هو الدعوة إلى الاعتماد على عبقرية علمائنا، وكأن رئيس الجمهورية لا يعلم أن العامل البسيط الذي لا يملك شيئا يقطع البحر هربا إلى الطرف الآخر، فكيف بعالم أو مفكر يملك كل أسباب التفوق والتقدم هناك وتوفر له الحياة الكريمة والمكانة الاجتماعية الراقية، وأسباب الإبداع والعطاء من جامعات ومخابر بحث ومصانع وإمكانات. أين هذه المخابر التي جهزتم لهم؟ وأي علم ينفع مع هذا النظام الذي حول الدولة إلى “كرنفال في دشرة”، وإن لم تصدقوا كان عليكم أن تنزلوا إلى ساحة البريد المركزي لتلحظوا الطريقة التي تم بها التعامل مع المتظاهرين ضد استغلال الغاز الصخري، وفرق “البارود” و “البندير والزرنة”، هذا هو مستوى الدولة التي تريد أن يعود إليها العلماء. إن على هذا النظام أن يستفيق من سباته الطويل وأحلام اليقظة التي يعيش فيها، ويريد أن يعيش فيها الشعب، وأن يواجه الحقيقة المؤلمة ويستعد لها، إننا عندما نفتقد للضمير وللعقل المدبر والمسيّر، وعندما نفتقد للرؤى الواضحة لمواجهة كل أنواع المخاطر، وعندما نفتقد للإرادة الحقيقية النابعة من حبنا وخوفنا على هذا الوطن، وعندما نفتقد بالأخص للشرعية في التواجد أين يتواجد الكثيرون الآن في هرم السلطة، فإننا كل خطوة تقدمنا بعيدا عما سبق ستعيدنا سنوات إلى الوراء.. نعم إن الغاز الصخري هبة من الله، لكن صدقوني إن أكبر هبة لهذا النظام هو هذا الشعب الصامت الذي تدعوه للصبر وعليكم أن تحمدوا الله عليه.
- See more at:f

mohamed aboulola
algerie
2015-02-26م على 8:54
مقال كله ذكا و منطق و عبقريه في التعبير لا فظ فوك ايها السيدة الكريمة د.دابوالعلا
2 - اليس
المغرب
2015-02-26م على 12:25
كفيت ووفيت مثل هذه الاصوات هي التي نحتاجها في بلدينا ان اردنا فعلا السمو بهما
3 - Madjid
Algeria
2015-02-26م على 14:28
سلام أختي مسعودة صراحة راكي تبرد القلب بذلك التحليل الشافي الكافي ، أتسائل هل فعلاً الرئيس يملك مستشاريين في الإقتصاد ، في السياسة في الثقافة و في في في في ........ كان يقول الأستاذ سعد في آخر عموده إنني تعبان و أنا أقول يا أستاذة إنني تعبان و تعبي أصبح أمراض و لا أرى الحل و الله إني خائف على بلادي . مجيد سلام .
- See more at:


عين صالح أقرب من تومبكتو؟!

منذ سنة، وفي عز الحملة الانتخابية، وعدنا الوزير الأول، بحل أزمة الجنوب، وأزمة غرداية تحديدا، وقال إن الرئيس بوتفليقة شفاه الله يمتلك الحل، وسيقيم في غرداية إلى أن يحل المشكلة، لكن هذا لم يحصل وبقيت أزمة غرداية أشهرا طويلة، قبل أن تغطي عليها أزمة أخرى اسمها أزمة الرافضين لمشروع استغلال الغاز الصخري، والتي حركت مدينة عين صالح منذ شهرين ولم تهدأ حتى الآن.
لحسن الحظ أن أزمة عين صالح لم تسقط بها أرواح أبرياء مثلما حدث في غرداية، لكن عندما يخرج يوميا الآلاف إلى الشارع ويواجهون بآلة القمع وبالغازات المسيلة للدموع ويسقط فيها مصابون، ومع زيادة حدة الغضب سترافقها حتما زيادة في حدة القمع، ومن يدري لا قدر الله كيف ستنتهي المأساة؟
سكان عين صالح مصممون على ألا تتحول مدينتهم إلى مستنقع للتلوث مثلما حدث في مناطق من أمريكا الجنوبية التي حولتها الشركات المتعددة الجنسيات، وتآمرت عليها مع صندوق النقد الدولي، وحولتها إلى مفرغات للنفايات والمياه القذرة وفتكت بسكانها الأمراض ونفقت حيواناتها وأحرقت نباتاتها.
فأين هو الرئيس وأين وزيره الأول ليهدئ من مخاوف سكان عين صالح؟ فلا رسالة الرئيس الأخيرة حملت لهم أملا، ولا خطاب الوزير الأول من أرزيو طمأن سكان الجنوب عن حقيقة مشروع الغاز الصخري، الذي تحول إلى ورقة صراع بين السلطة والمعارضة، عوض أن تعطى الكلمة لأهل الاختصاص لشرح الجوانب الإيجابية والسلبية للمشروع. هذا المشروع الذي وضعت المملكة العربية السعودية كل ثقلها لمنع استغلال الغاز الصخري في بلدان أخرى لما يحمله المشروع من تهديد لقوتها النفطية.
أعود إلى انسداد الحوار بين السلطة وسكان عين صالح. ففي عين صالح أرسلت قوات الدرك لقمع انتفاضة سكانها، ويتزامن قمع تظاهرة سكان عين صالح، مع احتضان الجزائر أمس، لمبادرة الصلح بين فرقاء الأزمة المالية، حيث احتضن نزل الأوراسي برعاية وزير خارجيتنا رمطان لعمامرة لقاء لبحث الأزمة المالية التي دخلت هذا الشهر (مارس) سنتها الرابعة، وفي حوصلتها حرب بقيادة الجيش الفرنسي ضد الانفصاليين، وآلاف القتلى والمشردين، وانتشار للجماعات الإرهابية المتطرفة من أنصار الشريعة، وغيرها، والتي حولت شمال مالي إلى إمارة إسلامية. وما يزال، رغم التدخل الفرنسي، الخطر قائما، ما لم يجلس الجميع إلى طاولة الجزائر، ولم يجلسوا، فقد وقع ثلاثة فقط على الاتفاق، وطلب ثلاثة آخرون التأجيل، مما يوحي بأن جهات ما من خارج مالي ما زالت تحرك الفقراء، وما زالت في حاجة للإبقاء على الأزمة هناك لتعطيها ذرائع التدخل وتعفين الوضع، ليس في مالي فقط، وإنما في كل الساحل.
فما دمنا قادرين على إقناع فرقاء مالي بتقريب وجهات النظر، ونسعى جاهدين لإيجاد حلول سلمية لأزمة ليبيا، وهو أمر يحسب للجزائر، فلماذا لا نبحث بنفس المنطق والعقل حلول أزمة عين صالح وإيجاد بدائل للغاز الصخري ولم شمل أبناء الوطن؟!
حدة حزام
التعليقات

(5 )


محمد
 2015/03/02
على الشعب ان يسترجاع السيادة ثم تكون الحلول اما مادون ذليك فهيا صرخة في واد ،الامر لا يخص منطيقة دون اخرى .

2 | المحب لوطنه الكاره لفرنسا | اعالي الجزائر 2015/03/02
اتدرين من اين تنطلق السلطة في الجزائر .من فكر انا اكبر منك اذن انا اعرف مصلحتك .انا اراسك اذن ان اقودك وامرك ولاتناقشني .الغير يحترمني عليك ان تسمع وتطيع .هذه هي العقلية والتفكير في الجزائر .ليس للمجلسين التشرعيين اية صفة السلطة ولا صفة حتى المشاورة .انا اقول انت تنفذ وكفى .وهذا هو الاستبداد بعينه .على السلطة ان ارادت ان تقود الامة نحو بر الامان ان تراجع افكارها وتنطلق الى المشاركة الجماعية في السلطة وان الجزائر خيرها خير الجميع وضررها ضر ر الجميع .ات التعنت وفي ظروف الكل يتربص بنا الدوائر. ان نعي ماذا يعني التعنت والاستبداد بالراي .الصدام والخسارة الجماعية ونندم حيث لاينفع الندم .ليس هكذا تسوس الدول . ولكم في مالي والدول المجاورة العبرة

3 | مخلوف جبلمي | الجزائر 2015/03/02
الحلول البسيطة لا ترضي العقول المعقدة ... ان الجزائر امثل مكان في العالم لاستغلال الطاقة الشمسية ... وبامكنها ان تغطي كل احتياجات الجزائر و معظم احتياجات اروبا من الكهرباء .... تصدر الجزائر اليوم 10% مما تحتاجه اروبا من الغاز ... تصوروا لو غطت الطاقة المصدرة من الجزائر 20% فقط من احتياجات اروبا ... تصوروا الفاتورة الضخمة بالعملة الصعبة ... عدة مرات مدخول الجزائر من كل منتوجات النفط والغاز ... العائق ليس امنيا .... بل مصالح بعض العملاء (بمعنييه)... لتستمر الجزائر حقل تجارب ... وتصعيد الامور بشان الغاز الصخري سيؤدي الى فرض قانون الطوارئ في الجنوب وحتى ترحيل السكان لارضاء الشركات المتعددة الجنسيات وترك المجال لها مفتوحا لتغوث في ارضنا فسادا ...

4 | صالح/الجزائر | الجزائر 2015/03/02
هل الشركة العالمية البريطانية ( BP ) لم تتخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث الكوارث البيئية ، كما حدث في التسرب النفطي في خليج المكسيك في 2010 ، وفي المياه الإقليمية الأمريكية ، وليس في الصحراء الجزائرية ؟ .
لو لم يتعنتوا ، واستمع عمر البشير ، صدام حسين ومعمر القذافي ، رحمهما الله ، علي عبد الله صالح وبشار الأسد ، لصوت العقل والحكمة ، لما فقد السودان جنوبه ، لما تمزق العراق ، لما تصدع اليمن ، ولما عمت الفوضى العارمة ، غير الخلاقة ، كلا من ليبيا وسوريا .
تصرح السلطات المعنية بأنها اتخذت كل التدابير والاحتياطات اللازمة للحفاظ على البيئة والمياه الجوفية ، فإن عندما السؤال الذي يفرض نفسه ، فلماذا لم تتخذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة للحفاظ على المياه الجارية في الأودية ؟ . 
هل هذه التدابير والاحتياطات اللازمة المتخذة في حينه ظهر فيما بعد أنها لم تكن كافية ؟ .
هل السلطات لا تعلم بأن كل أودية الجزائر ملوثة ولم تعد صالحة لا للسقي ولا لتواجد الأسماك فيها ؟ .
ألا يقوم المسؤولون ، على إنجاز مشاريع تزويد المواطنين بالماء الشروب ومشاريع الصرف الصحي ، في المدن والبلدات ، بالتدابير والاحتياطات الضرورية اللازمة لتجنب اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة ، ورغم ذالك يقع الاختلاط ؟ . 
ألا تدري السلطات المقررة في العاصمة بأن الخبراء يتنبأون ، لشمال إفريقيا وللشرق الأوسط ، بمستقبل غير ناصع ، لكي لا نقول أسود ، في مجال نقص المياه ، وبأن الحروب القادمة ستكون على المياه وليس على المحروقات ؟ .
أعتقد أن الحفاظ على المياه ، سطحية كانت أو جوفية ، هي قضية المواطنين جميعا أينما وجدوا ، وأن ما يمس بسكان عين صالح يمس بكل سكان الجزائر .
الجزائر يجب أن تكون لكل الجزائريين ، وخاصة للذين لا يملكون غيرها ، وليس لفئة قليلة تدعي أنها من الشعب ، تحكم باسمه وتعبث عندما تكون ممسكة بمقاليد السلطة بمقدرات البلاد كما تشاء ، قبل أن ترحل لتلتحق بالبنين وبالبنات ، وبالشقق الباريسية ، وبالأموال المهربة ، عندما تفقد السلطة وتنتهي المهمة .
لماذا لا تلجأ السلطة ، وهي التي تدعي أنها من " الشعب وللشعب " ، إلى استفتاء هذا الشعب ، في القضايا المهمة التي تمس بمصير وأمن الوطن كله وليس بجزء منه ؟ . 
ألا يسمح الدستور بذالك ؟ .
على المعنيين بالأمر أن يفهموا أن الجزائر واحدة وأنها كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وأن أمن مالي وليبيا مرتبطن بأمن الجزائر .

5 | AMINE | TAMOUWRTH 2015/03/02
هدا الخائن المجرم بوتفليقة هو وعائلته جاء خصيصا لتخريب البلاد وتدميرها ليس الصحراء فقط لهم حقد دفين على بلدنا هدا المروكي الماسوني لا يحوس بفهم على الشعب ولا الشباب ولا النساء ولا ناس الصحراء لقد جاء لتصفية الرجال الدسن مازالوا في الصف من الشرق .بداها من الجنرالات والوزراء والولاة والسفراء الى اخر جندي من الشرق اخرهم قتل علي تونسي و زاد لحق المتقاعدين من الجيش مند بدا اخراجهم من 2001 الى يومنا هدا سنتيم ما اعطالهم ..اكبر كداب واكبر منافق واكبر فاسد عرفه التاريخ هو واخوانه ..عيب وعار بلعيز وزير العدل ورئيس المجلس الدستوري لانه من مدرومة .مشكل الخليفة والطريق السيار شرق غرب و مشكل سوناطراك شكيب خليل اخيه السعيد لم يترك اي متر من الاراضي لم يبعها في العاصمة في الشراقة و اولاد فايت يعطي اوامر اكثر من رئيس للجمهورية ...هدا الملك المدرومي السارق الفاسد سارق 16مليار وقت بومدين وهرب الى سويسرا كون بها الارهاب في الداخل ودخل السلاح الى الحدود المغربية وعلى الحدود مع القدافي هدا كله لكي يرجع الى الكرسي بقوة ...يوم جاء قال انه يسنزع الارهاب ادن هو الامير وشكر الجماعة الدين كان يمون فيهم لكي يقوموا بالفوضة والرهاب في الداخل و اعطاهم صفقات وهمية وهم الدين حاكمين صفقات وهمية من استراد الدواء والقهوة والسكر و الزيت ومن غير دلك ..عندما خطبكم الدكتاتور اويحي قال انتخبوا والا نرجعوا الارهاب لانه يعي ما يقول من كلامه.... نهار الدي يعرف الشعب مشكل الزيت والسكر والان قاموا بالبطاطا والخضر كلها .الجمعيات التي يمولها هو اكانه امير... يتحكم في البلاد كما يريد واحد مايقدر يقول له لا ...........لا وزراء لاجنرالات ولا ولاة ولارؤساء دوائر ولا سفراء ولا نواب برلمان .....راو هدا الملك المدرومي السارق الفاسد هو اخوته وجماعة وجدة عرفوا البلاد رايحة تخلا ..دوروها 20 في المئة من كل مشروع لصالحهم ولاولادهم .هدا الملك اكبر قتال من قتل خميستي من قتل مدغري من قتل بومدين من قتل كريم بلقاسم من قتل قاصدي مرباح وفي الخير اكمل علي تونسي لانه كون ملف عليه وعلى اخوته وفصائحهم.من قتل العماري من قتل شريف فضيل ومن قتل اسماعيل العماري هو و اكبر قتال معه زرهوني المخطط له .....يا اخواني يامر الجندي الحركي من الجيش الفرنسي قنايزية ويتقاضى منحة من الجزائر ومن فرنسا .امره لقتل قاصدي مرباح وبوضياف لكي تتخبا ملفاتهم السوداء لتاريخ وحقيقة الجزائر ولكي الشعب لايعرف الحقيقة و الجندي الجاهل القايد صالح امرهم لك يحقروا المتقاعدين من الجيش الوطني الشعبي الدين تقاعدوا قبل 2008 لانهم هممن لم يتركوه يرجع للكرسي في 1979 .وعندما جاء للكرسي لم يقم بشيء لهدا الشعب زور الانتخابات في 1999 وتحصل على 17 في المئة و في 2004 على 24 في المئة وفي 2009 على 25 في المئة حرق الدستور ودار حكم رئاسي ...البلاد هده يحكم فيها هو و اخوه فقط ... لا نواب البرلمان ولا الجنرالات ولا الوزاراء الجميع عنده عبارة عن موظفين يتبعون الاوامر....
والان بعدما باع الجزائر يحاول تلويث وتسميم صحرائنا الجزائرية و الاستعلاء على سكانها بالقوة الهمجية .......هدا الخبيث و أخوه لا بد ان نثور عليهم ونسقط حكمهم بالقوة ومصيرهم هو الاعدام شنفا.


Concessions agricoles: Lorsque les assiettes foncières se font rares
par R. C.

Dans le but de l'élargissement de la base productive à travers la création de nouvelles exploitations agricoles et d'élevage initié par la circulaire ministérielle 108, du 23 février 2011, visant la mise en valeur du foncier par la concession, la direction des services agricoles (DSA) a entamé une opération d'identification des périmètres libres dans la wilaya de Constantine. 

«Hélas, l'opération est sérieusement entravée par un énorme déficit en matière de poches foncières», nous apprend M. Yacine Ghediri, directeur des services agricoles, ajoutant à ce propos que «la majorité des terres à Constantine sont soit des terres titrées, soit des exploitations individuelles ou collectives, ce qui freine inéluctablement la concrétisation du programme de concession initié par le ministère de tutelle ». 

Une fois la phase de prospection d'espaces aura abouti sur un choix précis de périmètres, ajoute notre interlocuteur, viendra ensuite « la mission des APC concernées lesquelles vont lancer, en concertation avec les commissions de daïras, des avis d'appels à manifestation d'intention ». A signaler dans le même contexte que «les exploitations vont verser principalement dans l'arboriculture fruitière, l'aviculture, la construction de bâtiment d'élevage de bovins », précise encore notre interlocuteur. Il ajoute «qu'une exploitation d'élevage de bovins a été créée dans ce cadre à Ibn Badis et le périmètre choisi s'est avéré très approprié, après investigation ».       Une entière priorité est accordée, précise-t-on, aux propriétaires de terrains et aux cadres du secteur de l'agriculture, les agronomes et vétérinaires, souligne notre interlocuteur. Une fois le terrain acquis par l'intéressé, lequel devient éligible et peut donc prétendre au programme TAHADI, la DSA lui fournit alors de l'aide pour l'octroi du crédit bancaire et l'informe des diverses mesures d'accompagnement dont profiteront et les propriétaires de terrains et les bénéficiaires de concession. 

Pour l'instant, 5 dossiers ont été déposés à la DSA, trois à Ain Abid, deux à El-Khroub, et 02 ont été déjà validés et ont bénéficié du prêt bancaire. 

Pour informer les éventuels futurs exploitants, et à l'initiative de la direction des services agricoles de la wilaya de Constantine, une caravane encadrée par des experts a sillonné du 22 décembre 2014 au 12 janvier 2015, toutes les communes de Constantine pour éclaircir les démarches d'accompagnement de l'Etat. 

Par ailleurs, sur initiative personnelle du directeur de la DSA pour rapprocher l'administration des éleveurs, une cellule d'écoute a été récemment installée aux six subdivisions de l'agriculture que compte la wilaya où un registre de doléances est ouvert à l'intention des éleveurs dont le suivi est sanctionné par un procès-verbal établi par le subdivisionnaire de l'agriculture de chaque daïra.


مخرجون اقترحوا إنتاج فيلم "الحراشي" ولكن العائلة رفضت
جمال الحراشي: تومي تساهلت مع "سراق" أغاني والدي والكرة في ملعب لعبيدي
حاوره: إلياس نجيمي
 لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2015/03/01 (آخر تحديث: 2015/03/02 على 10:31)
الراحل دحمان الحراشي
الراحل دحمان الحراشي
صورة: (ح. م)
 الشريط الوثائقي الذي بثته الجزيرة عن والدي فيه الكثير من المغالطات
1
 Decrease font  Enlarge font
في هذا الحوار الجريء مع الموزع الموسيقي جمال الحراشي، (وهو أحد أبناء الفنان العملاق الراحل دحمان الحراشي الثلاثة والذين يشتغلون جميعا في ميدان الغناء والموسيقى: كمال وجمال ومراد) يفتح قلبه لأول مرة لجريدة الشروق، ويتحدث بكل جرأة عن الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة، والذي أثار استياء عائلة المرحوم الحراشي، وكذا عن الفنانين وأشباههم ممن يعبثون بأغاني هذا العملاق الراحل بإعادتها أو إصدارها في ألبومات دون استئذان، وعن الخطوات التي قامت بها عائلة عمراني (وهو اللقب العائلي للحراشي) من أجل الحفاظ على الموروث الغنائي للحراشي بالإضافة إلى قضايا أخرى ساخنة..

بداية، لماذا استاءت عائلتكم من الفيلم الوثائقي "ثورة الحراشي" حول مسيرة الراحل دحمان الحراشي والذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية؟

نحن لسنا مستائين من كل ما تناوله الفيلم الوثائقي بل ثلاثة أرباع الفيلم كان جيدا، ولكننا مستاؤون من شخصين اثنين تحدثا في هذا الفيلم عن والدي، الأول يدعى"عبد القادر لبجاوي"، والذي ادعى أنه صديق العائلة وأنه يعرف والدي جيدا، وقد بدا غير واع بما يقول، حيث وصف والدي بالرجل السكير وأنه كان كثير الشجار مع والدتي، بل ذهب بزعمه إلى أبعد الحدود بقوله إنه تدخل شخصيا لفض نزاع قام بينهما؟



وهل سبق لكم أنكم تعرفتم إلى هذا الشخص؟

هنا تكمن خطورة القضية، فنحن لا نعرف هذا الشخص إطلاقا، ولا حتى أفراد العائلة يعرفونه، وأعتقد أنه مجرد طفيلي يرغب في تحقيق الشهرة بالخوض في هذه الأمور، ولو كان فعلا صديق والدي أو العائلة فلماذا لم يزرنا ونحن صغار للاطمئنان علينا، فجأة يظهر شخص بعد 35 سنة رجل يدعي أنه كان صديقا مقربا من والدي.. هذه حماقة في رأيي.



على من تلقي المسؤولية في إقحام هذا الشخص داخل الفيلم الوثائقي؟

بالتأكيد، منتج العمل، وأظنها شركة قطرية - لبنانية تتعامل مع قناتي الجزيرة والعربية بكثرة في بث أعمالها، وصراحة يعد هذا الأمر خطأ مهنيا من طرف معد هذا الفيلم الوثائقي الذي سمح لنفسه بإقحام هذا الشخص والخوض في مسائل أسرية وزيادة على كل هذا بالكذب والافتراء، وكان الأولى بطاقم الفيلم الاطلاع على سيرة والدي والاتصال بأصدقائه الحقيقيين من الحراش، والذين لايزالون على قيد الحياة مثل عمي رابح وعمي الطاهر وعمي المختار وغيرهم..



وماذا عن الشخص الثاني الذي أثار استياءكم؟

الشخص الثاني قدم نفسه على أنه كاتب صحفي وباحث في فن الشعبي اسمه "م.ب"، وقد التمست من كلامه استنقاصا أو غيرة من فن دحمان الحراشي، وهذا الشخص - بحسب اعتقادي - لا يبدو ملما بتفاصيل الشعبي، وقد أخطأ كثيرا، ولعل أغرب ما قال إن والدي الوحيد من الفنانين الشعبيين ممن لم يكتب لهم الراحل محبوباتي، رغم أن القاصي والداني يعلم أن دحمان الحراشي كان فنانا فريدا من نوعه وأغانيه كلها دون استثناء هي من أشعاره وألحانه وتوزيعه الخاص، فوالدي كان فنانا شاملا، كما أن أغانيه مستوحاة من الواقع وتجاربه الحياتية الخاصة، ولها نكهة خاصة لم يسبقه بها أحد، وهنا يكمن سر نجاحه المحلي والعالمي.



على ذكر عالمية أغاني الحراشي، كيف تتصرف عائلتكم تجاه ما تتعرض إليه أغاني الوالد من سطو وسرقات محليا وعربيا وعالميا؟

ناشدنا وزيرة الثقافة السابقة "خليدة تومي" خلال السنوات الأخيرة من أجل وقف هذا الاستغلال البشع والعبث بأغاني والدي باتخاذ الإجراءات اللازمة، لكن لا حياة لمن تنادي، وأملنا كبير هذه المرة في وزيرة الثقافة المعينة مؤخرا، نادية لعبيدي، وهي سيدة مثقفة وفنانة مبدعة، تدرك معنى الملكية الفكرية، وننتظر خطواتها مستقبلا لإيقاف هذه القرصنة.



سبق وأن صرح شقيقك الفنان كمال الحراشي للشروق بأنكم عيّنتم محاميا من أجل رفع دعاوى قضائية ضد كل من يسطو على أغاني الحراشي؟

بالفعل، ولكنها محامية جزائرية ومعروفة، وهي تشتغل جاهدة من أجل إيقاف هذه المهزلة من سرقات ونهب للموروث الغنائي لدحمان الحراشي برفع دعاوى قضائية ضد كل من يسطو على أغاني والدي، فضلا عن قضايا أخرى ضد أشخاص يحاولون المتاجرة بحياة والدي وعائلتي الشخصية لتحقيق شهرة أو ما شابه ذلك.



هل صحيح أنكم تلقيتم عرضا من منتج بخصوص تجسيد حياة الحراشي ومسيرته الفنية في فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني؟

بالفعل منذ بضع سنوات، سبق وأن اقترح علينا أحدهم، لكن أعتقد أن مثل هذا الأمر يبقى مؤجلا إلى المدى البعيد، طالما أن الجزائر تفتقر للإمكانات الفنية والجيدة لتجسيد هذا المشروع، وعلى رأسها ممثلون بارعون بإمكانهم إعطاء شخصية الحراشي (الثرية بتجاربها الحياتية) حقها بحرفية واقتدار.



المعروف عن شقيقك كمال الحراشي والمقيم حاليا بفرنسا أنه يشتغل منذ سنوات في مجال الموسيقى على خطى والدك في الغناء عن المواضيع الاجتماعية المرتبطة بالغربة والفقر وغدر الزمان ولكن بطريقة معاصرة.. ماذا عن جمال الحراشي، بصفته موزعا موسيقيا؟ هل من مشاريع موسيقية لها علاقة بوالدك؟

بالفعل فأنا على وشك الانتهاء من تحضير ألبوم موسيقي يضم 14 أغنية  لدحمان الحراشي، والمنتظر طرحه قبل رمضان 2015، أعدت توزيعها موسيقيا بطريقة حديثة مع الحفاظ على روحها وأصالتها، وهذا أقل ما يمكن أن أفعله إكراما لفنان أعطى للأغنية الشعبية الجزائرية رونقا خاصا استمتع به الناس محليا وعربيا وعالميا.




رونقا خاصا استمتع به الناس محليا وعربيا وعالميا.





Djebel Ouahch: Débrayage aujourd'hui à l'hôpital psychiatrique
par A. Mallem

Les travailleurs de l'hôpital psychiatrique Mahmoud Belamri de Djebel Ouahch, affiliés au syndicat Snapap, entament aujourd'hui une grève de 3 jours, et ce, après l'épuisement du délai réglementaire du préavis de grève déposé auprès de l'administration de l'établissement et à l'inspection du travail, en date du 18 février dernier. Annonçant le débrayage, la section syndicale du Snapap a diffusé hier un communiqué, dont nous avons reçu une copie, dans lequel elle a justifié la grève, affirmant que cette alternative est devenue incontournable face à l'attitude de l'administration et qu'elle a été votée à l'unanimité par les travailleurs au cours de l'assemblée générale tenue le 3 février dernier. Et de déplorer ensuite que la rencontre de conciliation, qui devait avoir lieu dernièrement au siège de la direction de la santé de la wilaya entre les protagonistes du conflit, à savoir la direction de l'hôpital et les représentants des travailleurs, en présence des autorités concernées au niveau de la wilaya, ait enregistré les absences du directeur de la santé, du représentant du wali et du représentant de la Fonction publique. «Ce qui démontre, affirme le syndicat, le peu d'intérêt qu'accordent ces autorités aux revendications des travailleurs de l'établissement, que la direction persiste à ignorer après plus d'une année de démarches et de relances». 

Et les représentants des travailleurs de s'employer à décrire, dans ce communiqué, les difficultés et la « hogra » que subissent ces derniers dans leurs démarches pour améliorer la prise en charge des malades au niveau de l'hébergement, de l'habillement et de la restauration, pour renforcer l'établissement en personnel qualifié et assurer sa protection légale. « Les médecins aussi bien que les paramédicaux, affirment les rédacteurs de ce document, sont soumis aux rigueurs de la loi lorsque se produisent des décès parmi les pensionnaires de l'établissement, comme cela a été le cas dernièrement. Ajoutez à cela le stress permanent provoqué par la survenue de tels évènements et celui résultant de leurs droits spoliés ». Pour conclure, le syndicat a fait porter l'entière responsabilité de cette grève à la direction de l'établissement.

احتجاجات
الاثنين 02 مارس 2015 elkhabar
 Enlarge font  Decrease font
قسنطينة
تجار سوق ”فراندو” المحترق يحتجون
 احتج تجار سوق بطو عبد الله ”فراندو سابقا”، أمس، بالقرب من مقر ديوان والي قسنطينة، لطرح انشغالاتهم ومناقشة المشاكل التي يواجهونها، بعد احتراق السوق وغلقه  من قبل البلدية.
 وعقد رئيس ديوان الوالي رفقة رئيس بلدية قسنطينة، لقاء مع أصحاب المحلات، للنظر في مستقبل السوق الذي سيشهد عملية إصلاح لاحقا، حيث قررت البلدية تحويل التجار إلى سوق حي بوذراع صالح المغلق منذ سنوات كحل مؤقت إلى غاية إعادة فتح سوق ”فراندو” ثاني أكبر سوق في بلدية قسنطينة، وهو الأمر الذي رفضه التجار. 
قسنطينة: ن. وردة
غليزان
اعتصام أصحاب مقررات الاستفادة من السكن الريفي
 شنّ، صباح أمس، عدد من أصحاب مقررات الاستفادة من السكن الريفي ببلدية سيدي امحمد بن عودة بولاية غليزان، اعتصاما أمام مقر البلدية، مطالبين بضرورة الإسراع في تخصيص أراضٍ لبناء سكناتهم الريفية بعد حصولهم على المقررات، لاسيما أن العديد منهم كان يعلق آمالا كبيرة على هذه الحصة لتطليق أزمة السكن.
وأكدت ثلة من المحتجين بأن أشخاصا باشروا بناء سكنات، وهو ما دفعهم إلى انتهاج أسلوب الاحتجاج، حسبهم، لدفع السلطات إلى إيجاد حلّ لهم.
 غليزان: ل. جلول
المدية
سكّان المحتشد يغلقون مقر بلدية الحوضين
 أقدم العشرات من سكّان حي المحتشد بالحوضين شمال شرقي المدية، أمس، على غلق مقرّ البلدية احتجاجا على عدم استفادتهم من برنامج القضاء على السكنات الهشّة.
وقال سكان الحي إن عملية إحصاء سكناتهم الهشة تمت سنة 2007، إلا أنهم مازالوا في انتظار السلطات من أجل الإسراع في استكمال أشغال إنجاز 30 وحدة سكنية وتدعيم الحي بحصة إضافية، في وقت يحصي الحي وحده ما يربو الستين عائلة.
المدية: ط. عبدالكريم
عنابة
عمال ”فرتيال” يطالبون بتحسين ظروف العمل
 احتج عمال فرع النظافة بمركّب ”فرتيال” بعنابة، أمس، بسبب ”سوء ظروف العمل”، وحمل هؤلاء مسؤولية تردي أوضاعهم إلى شركة المناولة التي تعمل بالمركب منذ ثماني سنوات. 
وأكد العمال الذين يتجاوز عددهم 60 عاملا، في وقفة احتجاجية، على سوء المعاملة التي يتلقونها من طرف المستخدم، موجهين نداء للجهات المسؤولة بالاستجابة لمطالبهم المهنية، وفي مقدمتها تحسين ظروف عملهم وزيادة أجورهم، وكذا ضمان حصولهم على الترقيات المهنية.
عنابة: ز. ع
العاصمة
قاطنو حي غوماز باسطاولي ينتفضون
 انتفض، أمس، عشرات السكان من حي ”غوماز” القصديري بسطاوالي في العاصمة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، تنديدا بالوعود التي نعتوها بـ«الكاذبة” للسلطات المحلية، بترحيلهم سابقا دون الالتزام بها، مطالبين بتدخل الوالي زوخ لإنصافهم.  وتجمع العشرات من قاطني الحي أمام مقر البلدية، مطالبين رئيسها بتقديم توضيحات عن تأخر ترحيلهم، في وقت وعدوهم سابقا بأنهم يسرحلون قريبا، دون أن يتم إدراجهم في قوائم المرحلين، مستفسرين عن مصدر الرسالة التي وصلت لقاطني الحي حول عملية الترحيل.  وتدخلت قوات الأمن لتهدئة المحتجين واعدة إياهم بترتيب اجتماع مع الوالي المنتدب، حيث تنقل ممثلون عنهم للحديث معه ”لكنه غادر قبل وصولنا”، الأمر الذي جعلهم يصرون على مواصلة الاحتجاج لغاية إيجاد حلول لهم وترحيلهم.
  الجزائر: عامر زغباش
تيبازة
وقفة احتجاجية لأحياء حجوط بسبب السكن الريفي
 نظم، أمس، ممثلو عدة أحياء تابعة لدائرة حجوط في تيبازة، وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة للمطالبة بالإفراج عن الإعانات المالية الموجهة للسكن الريفي، كما رفعوا قائمة من المشاكل التنموية المرتبطة بالتهيئة الداخلية وإصلاح وضعية الطرقات وتوفير المراكز الصحية والخدماتية. وأوضح المحتجون الممثلون لأحياء وقرى بويغسان، الرحابة، فجانة، سيدي غياث، برج الاربعاء وسي عثمان التابعة لبلدية حجوط وبوجبرون التابعة لبلدية مراد، بأن احتجاجهم جاء كرد فعل على ”بقاء ملف الإعانات المالية الموجهة للسكن الريفي عالقا”، وأضافوا أنهم أودعوا ملفاتهم منذ سنة 2011 لدى لجنة الدائرة، قبل أن تحول في نوفمبر 2013 إلى البلدية، مطالبين في السياق بإيجاد حل فوري للإشكال الذي وقعوا فيه جراء اشتراط الإدارة شهادات الملكية أو شهادات الحيازة للحصول على الإعانات.
تيبازة: ب. سليم
بومرداس
قطع الطريق في الساحل بوبراك بسيدي داود 
 أقدم، صباح أمس، العشرات من سكان قرية الساحل بوبراك التابعة لبلدية سيدي داود في بومرداس، على قطع الطريق الوطني رقم 24 بالمتاريس والعجلات المطاطية المحترقة، احتجاجا على تماطل الجهات الوصية في تجسيد مشروع ربط القرية بالغاز الطبيعي.
 وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية تنديدا بما وصفوه ”التماطل” الحاصل في تجسيد ”الحلم”. وقال رئيس دائرة بغلية إن جل مشاريع الربط بالغاز ستنطلق نهاية الشهر الجاري في كل من قرية الساحل بوبراك، سوانين، قلفان، اولاد عبد الله، العمارنة شمايسية، حي العقيد عميروش، وحي 120 سكن، لعزيب الطلبة، سيدي فرقان، السريحة، قريبيسا، النسيسة، معصوم، واد الاربعاء، بعزيز، بوعرقة.
    بومرداس: زين سليم





Malgré l'opposition des commerçants: Le marché des frères Bettou sera fermé
par A.El Abci



Les commerçants du marché des frères Bettou, situé dans le centre ville du vieux rocher, qui a été ravagé par un incendie vers 23 heures dans la nuit du jeudi à vendredi, ont tenu un rassemblement, hier, devant le cabinet du wali, préférant s'adresser «directement au premier responsable de la wilaya au lieu des autorités de l'APC» et ce, pour lui soumettre leurs préoccupations d'après le sinistre. Selon un représentant des commerçants du dit marché, dont le local a été partiellement touché par l'incendie, «ce que nous demandons aux autorités locales et à leur tête le wali, que nous espérons rencontrer aujourd'hui, c'est d'abord rouvrir le marché et ne pas décider de le fermer, car il s'agit de notre gagne -pain». Et pour ce faire, ajoutera-t-il, et en considérant que seule une dizaine de magasins de la partie supérieure du marché ont été détruits par les flammes, «nous demandons à ce que cette dernière soit isolée par des protections et qu'elle ne soit pas un prétexte pour nous empêcher de reprendre nos activités. Le reste des commerces n'a souffert que partiellement et notre proposition est que nous nous engageons à prendre nous même en charge les réparations nécessaires, dans le cas, bien sûr, de sa réouverture ainsi que de la reprise de son alimentation en énergie électrique ». Et notre interlocuteur de poursuivre, « nous refuserons toute proposition de transfert provisoire de nos activités ailleurs, en attendant les réparations des dégâts dont a pâti le marché des frères Bettou. Parce que, premièrement, nous sommes près de 80 commerçants et il est difficile de nous trouver où nous caser tous, ensuite, nous refusons catégoriquement un quelconque transfert, car nous avons notre clientèle que nous ne pouvons nous permettre de perdre », dira-t-il. Et d'expliquer, « en vérité la majorité des locaux, à l'exception des dix qui ont été complètement incendiés, n'ont pas enregistré de gros dégâts, et peuvent reprendre l'activité à court terme, moyennant juste quelques réparations ». Cependant, et pour ce qui concerne les dix locaux détruits, dont un de cosmétiques faisant partie du lot qui nous avouera avoir subi un grave préjudice dans l'incendie, ils réclament qu'ils soient indemnisés. Le wali, accompagné du président de l'APC et du directeur du patrimoine, a fait savoir aux commerçants que le marché a été programmé auparavant pour des travaux de réhabilitation et c'est l'occasion de les entreprendre sans plus tarder. Le marché sera fermé, en l'occurrence, pour une durée de 04 mois au maximum et 03 entreprises ont été désignées pour ce faire. Concernant les indemnisations, le wali leur conseillera de s'adresser à leurs assurances respectives.









Abdelmajid Tebboune en visite de travail à TlemcenEradication totale des bidonvilles 
en Algérie en fin 2015 
La majorité des bidonvilles, notamment ceux des grandes villes seront éradiqués d’ici la fin 2015, a déclaré, dimanche à Tlemcen, le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville, Abdelmajid Tebboune. 
Le ministre a souligné, lors de la deuxième et dernière journée de sa visite de travail dans la wilaya, que les deux ou trois bidonvilles encore existant à Alger seront éradiqués d’ici le mois de juillet prochain, ajoutant qu’elle sera «l’unique ville méditerranéenne où il n’y’aura plus de bidonvilles». 
«C’est un engagement pris par le gouvernement et nous sommes en train de le concrétiser progressivement comme nous sommes en train d’endiguer la crise du logement dans le pays grâce aux nombreux projets engagés dans les différentes wilayas du pays», a encore déclaré M. Tebboune. 
Le ministre a, dans cette optique, exhorté les responsables locaux et de son secteur d’aller vers la création de nouveaux pôles urbains, afin de créer de nouvelles villes satellites autour des grandes villes actuelles. 
«Il faut aller vers des assiettes de 5.000 hectares situées dans les montagnes ou des terrains rocheux afin de préserver les terrains agricoles», a-t-il souligné dans ce sens. 
M. Abdelmajid Tebboune a également mis l’accent sur la nécessité de donner un cachet architectural aux nouvelles cités et villes qui reflète «notre personnalité arabo-berbero-musulmane et méditerranéenne». 
Dans ce sens, a-t-il ajouté «même les entreprises étrangères notamment chinoises et turques ont été instruites à respecter ces orientations». 
Pour faire face au manque de main d’œuvre qualifiée, le ministre a fait savoir qu’une convention a été signée avec le secteur de la formation professionnelle pour la formation de 71.000 jeunes dans les métiers ayant une relation directe avec le bâtiment comme les grutiers, les métreurs, les enginistes et autres. 
Plus de 40.000 jeunes ont déjà fini ou presque leurs formations, a-t-il indiqué annonçant que d’autres formations diplômantes à la carte seront également organisées au profit des jeunes pour répondre aux besoins des entreprises, notamment celles relevant du secteur privé. 
Le ministre de l’Habitat, de l’Urbanisme et de la Ville a visité, dans la deuxième journée à Tlemcen, le projet de 450 logements de type LPP en cours de réalisation à Mansourah et qui seront livrés à la fin de l’année 2016, avant de procéder à la pose de la première pierre d’un projet de 3.500 logements LPL dans la même commune et de 4.000 places pédagogiques à l’université de Tlemcen qui abriteront les facultés des sciences humaines et des sciences de la nature en plus de structures communes. 
La délégation ministérielle s’est également rendue à Hennaya pour inspecter le projet de 800 logements LPL qui seront achevés au courant du premier semestre 2017 avant de clôturer la visite par l’inspection d’un autre projet de 900 logements LPL à Remchi. 
Relizane
L’association de protection de l’environnement s’auto dissout

Les écologistes jettent l’éponge
La société civile relizanaise vient de perdre un acteur majeur en termes de protection de l’environnement, avec la disparition corps et biens de l’association de préservation de l’environnement. 
On apprend en effet, de son président, Abdelkader Bouneb, que l’ONG s’est auto dissoute suite aux multiples entraves bureaucratiques rencontrées par ses membres pour renouveler l’agrément qui leur permettait d’activer en toute légalité. 
«Ils nous ont épuisés. Outre les embûches bureaucratiques dressées devant nous par la nouvelle loi sur les associations, il convient d’ajouter les pesanteurs de l’administration qui nous considérait comme un adversaire dans le meilleur des cas», dénonce notre interlocuteur. 
«Ainsi, au cours des derniers mois, seul le chef du service technique de l’APC de Relizane nous a prêté assistance dans nos actions de reboisement et d’embellissement effectués, notamment à la cité Benallou de Relizane. Ni le P/APC ni la direction de l’Environnement ne nous ont fourni la moindre aide, ni même convié à une quelconque rencontre de concertation concernant le champ d’action de notre association. 
Pourtant, au début du mois dernier, les responsables locaux ne se sont pas privés de conduire la ministre de l’Environnement, en visite à Relizane, à la cité Benallou que nous avons contribué contre vents et marées à embellir et à entretenir ses espaces verts». La mafia du foncier et les adeptes du bétonnage à tout va peuvent respirer. 
Est-il définitivement révolu le temps où le commun des Relizanais avertissait un quidam en train de malmener ou d’arracher un arbre par un lapidaire ? «Si Bouneb te voyait!» Reste à espérer pour le bien commun que cette décision ne constitue qu’une mise en veilleuse, en attendant des jours meilleurs et que l’unique association écologiste réellement active sur le terrain renaîtra bientôt de ses cendres. B.Mourad





Fonds de garantie et de caution mutuelle 
de la promotion immobilière 
Les promoteurs immobiliers en conclave à El Bahia 
Le Directeur général du Fonds de garantie et de caution mutuelle de la promotion immobilière (FGCMPI) a indiqué, dimanche à Oran, que 1.450 projets de promotion immobilière pour 135.000 logements ont fait l’objet de garantie, depuis la création du Fonds. «Quelque 1.450 projets de promotion immobilière pour la réalisation de 135.000 logements ont fait l4objet de garantie, depuis la création du Fonds. Le montant relatif à ces garanties est de l’ordre de 450 milliards de dinars, dont 40 pour cent concernent la région Ouest du pays», a indiqué, le DG du Fonds de garantie, au cours d’une journée d’études sur la promotion immobilière et les textes réglementaires régissant tous ses aspects. 
Cette rencontre, qui a vu la participation de 200 promoteurs immobiliers et des notaires de la région ouest du pays, avait pour but d’apporter des éclairages sur les principales dispositions de la loi sur la promotion immobilière et le contrat de vente sur plans (VSP). «Cette journée d’études s’inscrit dans le cadre d’un cycle de rencontres que le Fonds de Garantie organise dans les différentes régions du pays pour expliquer le nouveau texte élargi de la loi 11-04 régissant l’activité de la promotion immobilière, ainsi que les contrats de vente sur plans», a indiqué à l’APS, le Directeur Général du FGCMPI, Djama Nacer, ajoutant que la rencontre se propose également de mettre en relief les relations entre le Fonds de Garantie et les promoteurs immobiliers. Des explications appuyées par une documentation exhaustive, ont été apportées aux participants à la rencontre, notamment en ce qui concerne les textes relatifs à la loi sur la promotion immobilière du 17 février 2011, les différentes formes de vente et les financements. Concernant les relations entre promoteurs immobiliers et le Fonds de Garantie, des explications ont été données sur les principaux changements introduits par la loi de 2011, ainsi que sur les organes du Fonds et leur interaction avec les promoteurs, en tant que mutualistes. Ainsi et à titre indicatif, il ressort des explications fournies par les responsables du Fonds que l’activité de promotion immobilière n’est plus libre comme avant. Elle est actuellement soumise à un agrément ministériel et n’est ouverte qu’aux seuls professionnels. D’autre part, l’adhésion au Fonds de Garantie n’est plus volontaire mais obligatoire et l’affiliation au Fonds n’est possible que pour les promoteurs immobiliers agréés et inscrits au TNPI. Le défaut d’affiliation au Fonds dans un délai maximum de 6 mois suivant l’obtention de l’agrément entraîne la suspension provisoire de l’agrément et devient définitive après un délai de 3 mois, si la situation n’est pas régularisée. Il est à souligner que la nouvelle loi élargie sur la promotion immobilière garantit l’achèvement des travaux ou le remboursement des souscripteurs en cas de défaillance du promoteur. A titre d’exemple, les souscripteurs de cinq grands projets défaillants à l’Est du pays ont été remboursés par le FGCMPI. 
Arzew 
Transformées illégalement en kiosque, pépinière ou tout simplement fermées

Les squatteurs s’en prennent même aux vespasiennes
Malgré un nombre de huit toilettes publiques recensées dans la ville d’Arzew, la cité des torchères manque cruellement de ces lieux d’aisance puisqu’ils ne sont nullement en exploitation. Certains ont même carrément changé illégalement de vocation pour être transformés en pépinière, en kiosque de vente de tabac ou tout simplement fermés. 
Huit vespasiennes pour hommes et femmes étaient jadis ouvertes au public situées au niveau de l’ancienne gare au front de mer et transformées en pépinière, deux à l’intérieur du jardin d’essai de la ville dont l’un est fermé et l’autre transformé en kiosque, un en exploitation à proximité du marché couvert de la ville, mais se trouvant dans un état lamentable, un fermé situé dans l’enceinte de la gare routière, un autre fermé au niveau de l’assiette du marché hebdomadaire et le dernier non exploité à l’intérieur du parc vert, actuellement abandonnées, le citoyen ou le touriste est contraint de n’avoir son salut en cas d’extrême besoin qu’aux recoins mal éclairés de certaines ruelles mal fréquentées. Pour une ville considérée comme la capitale du pétrole et poumon névralgique de l’économie nationale, dont la population dépasse allégrement les 120.000 âmes, fréquentée quotidiennement par des milliers de passagers et de nombreux travailleurs activant dans tous les secteurs, le manque d’urinoirs publics pose un réel problème d’insalubrité publique. La ville a grandement besoin de ces lieux pour offrir un minimum de confort à ses habitants et à ses centaines de passagers. L’obligation faite aux cafés et autres espaces de consommation d’offrir à leurs clients une salle d’eau et des toilettes propres et salubres est battue en brèche par des propriétaires sous l’alibi de l’indisponibilité de l’eau. Cette excuse toute trouvée n’arrange en rien le client qui doit automatiquement consommer pour se soulager, manque de toilettes publiques oblige. 
Ce problème, pour ne pas dire défaillance dans la gestion communale, est cruel pour les femmes, surtout les malades ou les femmes enceintes, qui, contrairement aux hommes, ne peuvent pas trouver des solutions de rechange. Sollicité par l’Echo d’Oran au sujet de la fermeture de ces vespasiennes ou de leur exploitation illégale, le maire d’Arzew, Ayachi Mokhtar, fera part que des mises en demeure seront incessamment lancées en direction des exploitants hors-la-loi pour libérer ces lieux et la commune va réhabiliter ces toilettes publiques, même, ajoutera le P/APC, que certaines vont changer de lieu et être installées dans des endroits plus fréquentés afin d’être plus profitables aux citoyens à l’exemple de la poste, du centre-ville, des terminus des bus et des taxis ou de l’esplanade. 
D. Cherif


Réagissant à notre article relatif à l’assiette squattée du cinéma Le Régina à Bel-Air, le wali ordonne de démanteler la clôture Force doit rester à la loi
L’affaire du cinéma Le Régina que nous avions évoquée dans notre
édition de jeudi passé, n’est pas restée lettre morte, hier après-midi et sur ordre du wali, la clôture érigée tout autour et la baraque de gardiennage construite illégalement sur l’assiette de terrain du cinéma, ont été démantelées. 
En effet, c’est en présence du chef de daïra d’Oran, des officiers et des policiers de la PUP, que l’engin et les employés de la commune ont procédé hier soir au démantèlement de la clôture en tôle galvanisée, d’une baraque de gardiennage ainsi que d’une plate-forme où des machines de ferraillage ont été installées dans le terrain communal d’une superficie de 2.000 mètres carrés, où était implanté le cinéma Le Régina et où existait jadis un espace vert situé au quartier Bel-Air relevant du secteur urbain d’El Makkari, un terrain qui a été mis provisoirement et illégalement à la disposition d’un promoteur immobilier pour y déposer son matériel, un promoteur qui, faut-il le souligner, est propriétaire d’une assiette de terrain voisine au cinéma Le Régina.
L’utilisation du terrain en question par le promoteur a soulevé certaines interrogations parmi les riverains mais aussi parmi certains élus du fait que ce terrain était en principe destiné pour la création d’un centre culturel qui fait cruellement défaut dans le quartier.
Selon M. Berkani, délégué de la division des affaires économiques et signataire de l’autorisation provisoire, autorisant le promoteur à utiliser provisoirement l’assiette de terrain en question, une annulation de l’autorisation a été notifiée au promoteur par voie d’un huissier de justice au moment o% celui-ci a clôturé le terrain. «J’ai annulé l’autorisation parce que le promoteur n’a pas respecté les clauses de l’autorisation et j’ai eu quelques suspicions», a-t-il expliqué lors d’un entretien que nous avons eu avec lui en fin de semaine dernière.
Malheureusement, malgré cette annulation, le promoteur a continué à utiliser le terrain en plus, devant la façade de ce qui était la porte d’accès du cinéma, une plaque d’identification du projet de construction de 120 logements a été accrochée alors que cette plaque pouvait être accrochée dans les façades du projet et non pas devant la façade de l’ex-cinéma.
Voici comment est géré le patrimoine de la commune d’Oran, ce n’est pas nouveau et ce n’est pas un cas unique, d’autres biens de cette commune ont été cédés à certains responsables de la commune par simple délibération et sont devenus actuellement un acquis, comme à titre d’exemple l’ex-cinéma «Le Bon Accueil» (situé à Carteaux à proximité de la mosquée cheikh Zoubir) actuellement démoli légalement du fait que le propriétaire a bénéficié d’un permis de démolir en 2011, lequel a été cédé à celui qui était directeur de la réglementation générale, comment et pourquoi, seuls les artisans de cette mascarade peuvent répondre à cette question, ce qui fait dire à un citoyen «Pourquoi pas moi, pourquoi ne pas lancer des avis de vente aux enchères de ces bâtisses par voie de presse afin de permettre à n’importe quel citoyen intéressé d’acquérir ce que ces responsables ont acquis ?» Toute la question est là. Ce qui est sûr maintenant, est qu’un centre culturel et un terrain de détente seront implantés sur le terrain de l’ex-cinéma Le Régina, nous a confié le chef de daïra d’Oran, une annonce qui n’a pas manqué de réjouir les habitants du quartier qui tiennent à remercier le wali de cette prise de décision. A.Bekhaitia




ليست هناك تعليقات: