الاثنين، ديسمبر 23

الاخبار العاجلة لهجرة الجزائرين الى اسرائيل لاقامة حفلات راس السنة الميلادية 2014من المطارات الجزائرية الكبري والاسباب مجهولة

http://arabic-media.com/algeria-news.htm
لوزيرة قدمت نفسها على أنها ضحية لاستعطاف النواب
خليدة تومي ترفض تقييم مجلس المحاسبة
الأربعاء 18 ديسمبر 2013 الجزائر: جمال فنينش





 قالت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، إنها مستعدة لدخول السجن من أجل حقوق الشباب والمتعاملين الذين حازوا على مشاريع لصالح القطاع، في إطار تظاهرة ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011”، وانتقدت بشدة، في نقاش لها مع أعضاء لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، ما ورد في تقرير مجلس المحاسبة حول ميزانية الوزارة والصناديق التي تخضع لوصايتها.
ونقلت مصادر متطابقة من اللجنة عن السيدة تومي قولها، خلال عرض لها مطلع الأسبوع أمام لجنة المالية، إنها ”لن تغلق صندوق تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، وهي مستعدة لـ«دخول سجن الحراش من أجل الشباب والمتعاملين الذين فازوا بعقود لتجسيد مشاريع لصالح القطاع ولم يحصلوا بعد على حقوقهم”. وبررت في عرضها عدم إغلاق الحساب بعدم إكمال العديد من العمليات المبرمجة خلال التظاهرة.
وأخذت الوزيرة وقتها للرد على تقرير مجلس المحاسبة، وحملت معها وثائق وأدلة تؤكد سلامة الإجراءات في إنفاق الميزانية، ولم تتردد في مقدمة تقريرها في انتقاد الصحافة المتهمة، حسب قولها، بترديد ”الافتراءات” في حق قطاعها. وقالت” إن مرورها عـــــلى اللجنة فرصة سانحة للرد بالــــــــــــدليل على الافتراءات والتــــــعاليق الزائفة لبعض الصحف التي مهما كانت ذروتها لا تقلل من عزيمة وثبات القائمين على قطاع الثقافة”.
واستغربت أيضا تسريب التقرير للصحافة قبل تمكين المعنيين من الرد عليه أمام اللجنة، وقالت إن بعض وسائل الإعلام نقلته ”بشكل سلبي بكثير من المغالطات والافتراءات تحت غطاء مكافحة الفساد، في سياق الحملات الشعبوية التي تسبق الاستحقاقات المقبلة، أي الرئاسيات، بهدف التأثير على الرأي العام”. كما انتقدت في تقريرها نشر الصحفيين مضامين التقرير دون التحقق مما ورد فيه.
وتضمن رد الوزيرة توضيحات غلفتها بانتقادات صريحة لتقييم مجلس المحاسبة لتسيير ميزانية القطاع، وأشارت بهذا الخصوص إلى تقييم المجلس لتسيير صندوق تظاهرة ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011”، وتحدثت عن عدم دراية أعوان مجلس المحاسبة بالواقع وتسرعهم في استنتاج ملاحظات وأحكام غير مؤسسة، دون مراعاة العمل الثقافي ولا الظروف الصعبة التي تمت خلال التظاهرة.
كما رفضت التقييم الخاص بالتجاوزات في تمويل أفلام وتمويل جمعيات، وصرف مخصصات مالية أو عدم إنفاق أموال صندوق ترقية الفنون والآداب وترقيتهما. وأرجعت عدم صرف اعتمادات الصندوق الوطني للتراث الثقافي، إلى التأخر في إمضاء القرارات الوزارية المشتركة وصدروها في الجريدة الرسمية، ولفتت إلى صعوبات في إقرار النصوص التي تعدل تسيير الصندوق إلى بعد تدخل السلطات العليا للبلد، ولم تحدد من هي السلطات، لكنها أشارت في بند آخر إلى تدخلات الوزير الأول عبد المالك سلال لمساعدتها.
واشتكت في تقريرها من تعطيل عدة مشاريع في قطاعها بسبب غياب الوعاء العقاري وغياب النصوص التنظيمية، أو قلة أو غياب مكاتب الدراسات المؤهلة، أو ضعف مؤسسات الإنجاز، وتولي قطاعات أخرى غير الثقافة إنجاز مشاريع لصالح القطاع. وقللت من أهمية التجاوزات في فوترة المشتريات واقتناء التجهيزات، وقالت ”إن إشارة المجلس إلى حالتين فقط يعد أمرا بسيطا لا يستحق أكثر من توصية لتصحيحه”.
ولفت أعضاء في اللجنة إلى تعمد الوزيرة، في العرض والنقاش، تقديم نفسها على أنها ضحية مؤامرة لاستعطاف النواب.
-

قيادات أفالانية غاضبة من تجاهله الرد على إهانة هولاند

ثوريون ومنتخبون يقاطعون تجمع سعداني في باتنة



دعوة المرحوم مختار فيلالي في اجتماع المنتخبين لـ22 ولاية

عبرت قيادات في جبهة التحرير الوطني عن سخطها لتجاهل الأمين العام للأفالان عمار سعداني، الرد على إهانات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، واستمراره في التغطية على غياب المنتخبين المحليين، وأحاديث العهدة الرابعة وتعديل الدستور.
كشف منتخبون من ولاية باتنة، أن عددا كبيرا من المنتخبين المحليين قاطعوا، أمس الأول، التجمع الذي نظمه الأمين العام عمار سعداني لمنتخبي 22 ولاية بعاصمة الأوراس، بسبب استدعاء شرائح لا علاقة لها بالاجتماع، واستعانه بمواطنين ومراهقين من ولايات وادي سوف، تبسة وبسكرة، مشيرين إلى أن عدد الحضور في كل الحالات لم يتجاوز 850.
وأكدت ذات المصادر في اتصالها بـ”الفجر”، أمس، غياب الأسرة الثورية وسياسيين من الوزن الثقيل عن تجمع سعداني، لسخطهم على تصريحاته الأخيرة خاصة في حق المؤسسة العسكرية، وامتعاضها من خرجاته، لتزيد الأوضاع سوء في غياب رد شافي ووافي على إهانات هولاند، واعتبرت قيادات ثورية أفالانية تجاهل سعداني لتصريحات هولاند، إهانة كبيرة للحزب، و”تواطؤ” مع فرنسا.
وأضافت ذات المصادر أن حالة من الفوضى عرفتها تحضيرات اللقاء أمام المخاوف من عزوف المنتخبين عن الاجتماع الذي نظمه في معاقل المرشح المرتقب علي بن فليس، ما دفعه إلى طلب الدعم من رئيس كتلة الأحرار الذي جلب عدة حافلات من ولاية بسكرة، وأخرى من تبسة، وبلغت حالة الفوضى في تحضير اللقاء، درجة توجيه دعوة إلى عضو المكتب السياسي الأسبق الذي توفي منذ نحو عامين، مختار فيلالي، حيث خصصت له شارة الدخول، ما أثار استغراب قيادات الأفالان.
ف. ز. حمادي



توقيف نادل رفض تقديم ”ساندويتش” لزبونه ببن عكنون



أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بإيداع المدعو”ح.ح” البالغ من العمر29سنة وهو نادل بمحل ”بيتزيريا”رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش عن جنحة الضرب والجرح العمدي،على خلفية الشكوى التي رفعها ضده المدعو”ق.م” بعدما تعرض على يده للضرب بواسطة لكمة على مستوى العين مما سبب له عجزا قدره الطبيب الشرعي ب 21يوما وذلك بسبب رفضه تقديم ”ساندويتش”. المتهم وخلال تصريحاته أكد أن الضحية المزعوم رفض تلبية طلبه بسبب استفزازه له ومحاولة تهجمه عليه،مما جعله في حالة دفاع شرعي عن نفسه.وعليه طالب ضده ممثل الحق العام تنزيل عقوبته عام حبسا نافذا وغرامة 100 ألف دج.
س.ح



نكاز يطالب فرنسا باعتذار رسمي

طالب رشيد نكاز، المرشح المحتمل للرئاسيات القادمة في الجزائر، الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولند، بتقديم اعتذار رسمي للدولة الجزائرية وشعبها، على تصريحاته التي أساء فيها، من خلال نكتة هنّأ فيها وزيره للداخلية على العودة سالما إلى باريس من زيارة عمل إلى الجزائر، بمعية وفد هام من رجال الأعمال من أجل الظفر بصفقات ضخمة. وكتب نكاز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أعرف فرنسا جيّدا وألاعيبها السياسية جيّدا، حيث نشرت كتاباً عنها سنة 2000 فيه مقابلات مع عدة رؤساء، يتقدمهم الرئيس السابق جاك شيراك، والأمريكي بيل كلينتون وغيرهم، ليضيف، مؤكدا، لم يجرؤ أيّ رئيس فرنسي على التنكيت عن الجزائر في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين .









Communiqué - Algérie

 

Les quelques mots prononcés lundi par le Président de la République dans le cadre du 70ème anniversaire du CRIF, concernant un déplacement de Manuel VALLS en Algérie, font l’objet d'une polémique sans fondement.
Chacun connaît les sentiments d’amitié que François HOLLANDE porte à l’Algérie et le grand respect qu'il a pour son peuple, comme l'ont prouvé la visite d’État qu'il a effectuée en décembre dernier et les discours qu'il a prononcés.
Il exprime ses sincères regrets pour l’interprétation qui est faite de ses propos et en fera directement part au Président BOUTEFLIKA
.
 http://www.elysee.fr/communiques-de-presse/article/communique-algerie/






مصلح اجتماعي في ترامواي العاصمة

تحول مراقب التذاكر للترامواي الجزائر إلى مصلح اجتماعي، وذلك على خلفية ملاسنات وقعت بين شابين، بشأن نتائج مباريات كأس الجزائر التي أقيمت، أمس الأول، حيث توقفت المشادة الكلامية بعد تدخل المراقب لإنهاء التصادم عن طريق تقديم نصائح عن الرجولة وكضم الغيظ، وغيرها من النصائح، الأمر الذي أثار استغراب مستخدمي التراموي ووصفوه بـ المصلح الاجتماعي ، رغم صغر سنّه.



Réception à l’occasion du 70ème anniversaire du Conseil Représentatif des Institutions juives de France (CRIF)

 

Intervention lors de la réception à l’occasion du 70ème anniversaire du Conseil Représentatif des Institutions juives de France (CRIF)





علي بنواري يعلن عن ترشحه للرئاسيات

أعلن علي بنواري، الوزير المنتدب السابق للخزينة في حكومة سيد أحمد غزالي (1991)، أمس، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2014 مقدّما نفسه كـ مترشح للعصرنة .
وكشف بنواري، الذي نزل ضيفا على منتدى يومية ليبرتي ، الناطقة بالفرنسية، عن المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي الذي يتمحور حول الحوكمة السياسية ، مؤكدا أن الاستحقاق الانتخابي المقبل يعدّ الفرصة الوحيدة للتقويم الوطني . وأوضح الوزير السابق، الذي يبلغ من العمر 62 سنة، ويملك الجنسية المزدوجة الجزائرية والسويسرية، أنه في حال فوزه في الرئاسيات المقبلة، فإنه لن يتعدّى عهدة واحدة لضمان الانتقال السلمي ، مؤكدا استعداده للتخلّي عن جنسيته السويسرية للامتثال للمادة 73 من الدستور الجزائري.








Intervention lors de la réception à l’occasion du 70ème anniversaire du Conseil Représentatif des Institutions juives de France (CRIF)

Madame la Garde des Sceaux, qui ne m’a pas quitté depuis au moins huit jours, et que je retrouve avec bonheur ce soir, de retour de Guyane,
Monsieur le Ministre de l’Intérieur, qui revient d’Algérie, Mesdames et Messieurs les parlementaires et les élus,
Mesdames et Messieurs les ambassadeurs,
Monsieur le Président, cher Roger CUKIERMAN,
Je salue aussi le Président du Consistoire et tant d’autres personnalités ici rassemblées.

Je tenais à vous accueillir pour le 70ème anniversaire du CRIF. Le 60ème anniversaire c’était Jacques CHIRAC, nous verrons bien qui sera là pour le 80ème anniversaire. C’est une bonne tradition que de pouvoir, ici à l’Elysée, renouveler le pacte de confiance qui existe entre la République et le CRIF.

Le CRIF, c’est une histoire. Une longue histoire, qui remonte à 1943, au plus profond de la Shoah. L’un de ses fondateurs, Adam RAYSKI, disparu il y a cinq ans, après avoir traversé près d’un siècle d’histoire du judaïsme français, disait que le CRIF était « né des profondeurs d’une souffrance exceptionnelle et d’une volonté farouche de survie ». Pour espérer il fallait s’unir, il faut toujours s’unir.

C’est dans cet esprit que fut constitué, en 1943, à peu près au même moment que le Conseil national de la Résistance, le Comité général de défense juive. Il regroupait tous les courants de pensée de la Résistance juive : communistes et gaullistes, sionistes et bundistes, de toutes origines, des Français mais aussi des immigrés de fraîche date.

Un peu plus d’un an après, à la suite d’un accord avec le Consistoire -dont le président, Jacques HELBRONNER, arrêté par la Gestapo, était mort en déportation- le CRIF tenait sa première réunion, dans Lyon libérée, le 5 septembre 1944.

C’était une réunion qui était encore marquée par la Shoah, par cette épreuve, par ce drame, par cette tragédie, qui n’était d’ailleurs pas encore achevée au moment où le CRIF se réunissait.

Une charte fut adoptée par l’ensemble des participants, qui fondait la reconstruction du judaïsme français sur les valeurs de solidarité et d’égalité, en fidélité avec les principes républicains et qui portait l’inaltérable patriotisme des Juifs de France.

Je suis toujours frappé par ce parallèle entre le Conseil national de la Résistance et le CRIF.

Le CRIF est né de la Résistance mais aussi d’une espérance, celle de pouvoir vivre en France et de participer pleinement au débat public. C’est ce qui s’est produit. Depuis 70 ans, avec dix présidents successifs à sa tête, le CRIF s’est imposé comme une composante de la société française et comme une voix écoutée et respectée.

Le CRIF, c’est une institution originale. Ce n’est pas l’Etat qui a encouragé, ni décidé la naissance du CRIF. Ce sont les Juifs qui se sont organisés eux-mêmes, qui ont choisi leurs représentants. C’est ce qui explique sans doute la liberté qui a toujours été la vôtre, encore aujourd’hui Monsieur le Président, car quand vous avez des choses à dire, vous les dites et vous les dites librement, franchement, sincèrement, et nous vous écoutons.

Le CRIF, c’est une fédération qui regroupe des associations de sensibilités très différentes, laïques comme religieuses.

Le CRIF, ce sont des valeurs, des valeurs qui sont communes à la République, mais qui forgent votre identité.

La première, c’est la transmission. Votre mission c’est que rien ne soit oublié, que rien ne soit occulté, pour rendre un nom aux martyrs, mais également pour assurer le passage de témoin, la compréhension. Cette mission est complémentaire de celle de l’Etat. Vous ne vous substituez pas à l’Etat, vous ajoutez, encore à travers ce que vous êtes, au travail de mémoire.

La deuxième valeur qui vous constitue et qui nous rassemble, c’est l’universalisme qui est exprimé à la fois par le judaïsme français et l’identité républicaine et qui a été porté par l’Alliance israélite universelle dont l’origine remonte à 1860 et dont plus tard René CASSIN fut président pendant 30 ans avant un autre grand nom du judaïsme français : le professeur Ady STEG, que je salue. L’Alliance israélite universelle, c’est un réseau d’écoles, c’est une bibliothèque qui est la plus grande bibliothèque juive que nous puissions connaitre en Europe. L’Alliance permet à la fois de diffuser la culture juive et de promouvoir la francophonie.

Vous avez aussi une valeur, qui est également celle que nous portons, la solidarité. A travers l’Œuvre de secours aux enfants qui, je le rappelle, avait sauvé des enfants juifs pendant la seconde guerre mondiale, recueilli des orphelins à la Libération.
Aujourd’hui, l’OSE gère 28 établissements accueillant plus de 1.000 enfants sans famille ainsi que des personnes âgées ou handicapées.

Vous avez aussi le Fonds social juif unifié qui est la principale organisation juive dans le champ de l’éducation, mais aussi des médias et la première source de collecte.

Enfin, vous avez confiance dans la jeunesse. Le CRIF a toujours fait en sorte que les jeunes juifs puissent également porter les valeurs, celles qui sont issues aussi de la Résistance, et être vigilants par rapport à l’antisémitisme. C’est le rôle donné notamment à l’Union des étudiants juifs de France.

Le CRIF, 65 organisations – je ne sais pas comment vous faites, nous-mêmes à trois nous avons parfois du mal – 65 et 70 ans. En même temps vous avez préservé le caractère laïc. Cela peut paraitre étrange, paradoxal même, de le dire ici. Le CRIF est une institution laïque.

Les institutions religieuses ont bien sûr toute leur place pour l’organisation du culte. J’étais, au mois de juin, au Consistoire central et je sais le rôle qui est le sien dans notre pays depuis plus de deux cents ans. D’autres courants du judaïsme religieux sont aussi très présents en France, chacun selon ses conceptions et l’idée qu’il se fait de la tradition, de la religion juive mais toujours dans la Cité républicaine. Mais c’est bien que le CRIF puisse être l’interlocuteur politique des pouvoirs publics. Ce qui nous vaut l’occasion, quels que soient nos statuts, d’être au diner du CRIF. C’est toujours un grand moment, où l’opposition rêve d’être à la table centrale, et où la majorité sait que c’est forcément pour un temps précaire. Alors que vous, vous êtes permanents dans l’institution.

La communauté juive de France, vous l’avez rappelé Monsieur le Président, a connu aussi un certain nombre d’épreuves depuis 70 ans, que d’épreuves même ! Je ne parle pas simplement de celles de la Libération avec le constat, hélas, des disparitions.

Mais elle a su accueillir les Juifs d’Afrique du nord, dont l’apport a profondément modifié la culture, les traditions, et qui, dans de nombreuses villes de France, ont réussi à recréer une vie juive, là où elle avait disparu. Je veux, ici, les en remercier. Les Juifs du Maroc, d’Algérie, de Tunisie sont, non seulement pleinement intégrés dans la société française mais ont enrichi notre pays de leurs talents et de leur créativité dans tous les domaines.

Et il y l’antisémitisme, celui-là même que nous avions pensé disparu avec la Seconde guerre mondiale, avec hélas le spectacle terrible de la Shoah. Cet antisémitisme qui a ressurgi. D’abord au début des années 80 où il y a eu l’attentat de la synagogue de la rue Copernic, la fusillade de la rue des Rosiers en 1982, la profanation du carré juif du cimetière de Carpentras en 1990. Là encore, le CRIF a tenu bon, n’a pas cédé et a rappelé – et ce n’était pas facile – la confiance que vous portiez toujours dans la République pour qu’elle soit vigilante.

L’antisémitisme a continué, a redoublé même à partir du début des années 2000 avec des écoles juives, des synagogues, qui ont été attaquées, agressées, incendiées. Des enfants qui ont été molestés, qui sont encore molestés, parce qu’ils portent la kippa. L’antisémitisme qui a tué, oui qui a tué encore dans notre pays, en février 2006 – vous l’avez rappelé -, Ilan HALIMI, 24 ans ; en mars 2012, à Toulouse, Jonathan SANDLER, 30 ans ; Gabriel SANDLER, 3 ans ; Arieh SANDLER, 6 ans ; Myriam MONSONEGO, 7 ans. Je suis allé sur leurs tombes pour m’incliner devant leur mémoire, avec la délégation qui m’accompagnait lorsque j’étais en Israël.

Contre l’antisémitisme, la Garde des Sceaux, le ministre de l’Intérieur, sont entièrement mobilisés. Vous savez qu’ils ne laissent rien passer. L’antisémitisme, nous l’avons tous dit, ce n’est pas l’affaire de la communauté juive, c’est l’affaire de tous les Français. C’est pourquoi j’invite tous ceux qui sont victimes d’actes racistes, d’une manière générale, mais d’actes ou de propos antisémites, à ne rien tolérer et à s’adresser à la police, à la justice, parce que les coupables doivent répondre de ces actes et doivent être identifiés et sanctionnés.

De même, nous agissons, le Gouvernement de Jean-Marc AYRAULT, pour que sur internet – on en a parlé souvent – nous puissions là-encore éviter la tranquillité de l’anonymat qui permet de dire des choses innommables sans être retrouvé. J’ai demandé au Gouvernement d’y veiller tout particulièrement et de lutter contre le sarcasme ou ceux qui se prétendent humoristes et qui ne sont que des antisémites patentés que nous devons également combattre.

Je sais la solidarité du CRIF avec l’Etat d’Israël. Et je veux y revenir, parce qu’elle ne pose pas problème. Parce que cette solidarité est légitime, et vous n’avez pas à vous en justifier. Israël est le pays refuge créé après la Shoa pour les Juifs et qui partout sur la terre auraient à souffrir du fait qu’ils sont juifs. C’est pour cela qu’ils savent qu’en Israël il y a un pays qui est là. L’existence d’Israël est nécessaire aux Juifs du monde entier.

C’est aussi une victoire sur la fatalité. Alors avec Israël, je le sais, les liens sont multiples, ils sont personnels, familiaux, ils sont humains, politiques, culturels et ces liens, je les respecte.

J’étais donc en Israël du 17 au 19 novembre, je sais aussi que les présidents des Assemblées s’y sont rendus et notamment le président du sénat.

J’ai été très sensible à l’accueil qui m’a été réservé et par le Président PERES et par le Premier ministre Benjamin NETANYAHOU. Je pense que ces accueils, cette hospitalité, n’étaient pas simplement de circonstance, qu’elles correspondaient à un lien qui dépassait les personnes, qui concernaient nos deux pays.

J’ai rappelé que la France était pleinement engagée pour la garantie de la sécurité d’Israël. Et notamment que nous ne laisserions pas l’Iran accéder à l’arme nucléaire. Les négociations qui ont pu aboutir à un accord intérimaire permettant de suspendre le programme iranien n’ont pas réglé définitivement cette question. Nous ne le saurons que dans quelques mois. Cet accord a correspondu à nos exigences, celles que j’avais posées avec Laurent FABIUS, dans la négociation.

Ensuite, nous maintiendrons notre vigilance, parce que pour nous, il n’est pas question que l’Iran puisse accéder, d’une manière ou d’une autre, à l’arme nucléaire.

Je me suis aussi rendu en Palestine, j’ai rencontré le Président Mahmoud ABBAS à Ramallah et je lui ai confirmé ce que j’avais dit d’ailleurs aussi au premier ministre israélien, que la paix est forcément exigeante.

S’il n’y a pas de concessions, il n’y aura pas de paix.
S’il n’y a pas de pas fait, l’un vers l’autre, il n’y aura pas de rencontre.

Il y a une chance, une circonstance pour que nous en finissions avec ce conflit qui remonte à trop loin. Et donc, il faut la saisir cette chance. Et c’est le devoir de la France de faciliter, parce que nous avons cette facilité de pouvoir parler et aux Palestiniens et aux Israéliens et de leur tenir le même langage.

A toutes étapes de mon voyage, le CRIF était là : Monsieur le président mais aussi une délégation. Vous étiez là en Israël mais aussi en Palestine. Je veux saluer ici l’ouverture d’esprit du CRIF. Et c’est très important que vous puissiez vous aussi contribuer à votre place, à la paix.

Plusieurs étaient donc à Ramallah, écoutant des jeunes Palestiniens nous interpeller, parfois avec des mots que nous n’aurions pas nous-mêmes endossés. Mais le fait même qu’ils puissent s’exprimer était important– je me souviens de ces deux jeunes qui étaient à Gaza- qui à la fois bien sûr nous exhortaient à tout faire pour lever un certain nombre de restrictions, et s’exprimaient en français. Parce que la France est aussi présente à Gaza. Nous avons une Alliance française qui permet justement à des jeunes Palestiniens de Gaza de pouvoir parler en français. Quand on parle en français, on commence déjà à parler avec les valeurs de la France, ce qui n’est pas automatique et qui au moins permet l’accès à la culture commune.

Voilà ce que j’étais venu vous exprimer pour ce 70ème anniversaire et au-delà de vous, c’est à tous les Juifs de France que je tiens à m’adresser. Parce qu’entre les Juifs de France et la République, nous partageons une longue histoire. Mais nous avons surtout un destin commun à travailler ensemble, à préparer ensemble. Les Juifs de France doivent être pleinement en France et la France a besoin de tous ses citoyens et des Juifs de France notamment. Merci.



علي بنواري يعلن عن ترشحه للرئاسيات

أعلن علي بنواري، الوزير المنتدب السابق للخزينة في حكومة سيد أحمد غزالي (1991)، أمس، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2014 مقدّما نفسه كـ مترشح للعصرنة .
وكشف بنواري، الذي نزل ضيفا على منتدى يومية ليبرتي ، الناطقة بالفرنسية، عن المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي الذي يتمحور حول الحوكمة السياسية ، مؤكدا أن الاستحقاق الانتخابي المقبل يعدّ الفرصة الوحيدة للتقويم الوطني . وأوضح الوزير السابق، الذي يبلغ من العمر 62 سنة، ويملك الجنسية المزدوجة الجزائرية والسويسرية، أنه في حال فوزه في الرئاسيات المقبلة، فإنه لن يتعدّى عهدة واحدة لضمان الانتقال السلمي ، مؤكدا استعداده للتخلّي عن جنسيته السويسرية للامتثال للمادة 73 من الدستور الجزائري.


 رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين مصطفى الأنور لـ”الخبر”
”اجتماع النقباء غير قانوني والاتحاد بريء من اتهاماتهم”
الأربعاء 18 ديسمبر 2013 وهران: محمد درقي




محامو سعيدة يعتبرون تنديد بعض النقباء تجاوزا خطيرا

 تبرّأ، أمس، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين من الاتهامات التي كالها مجموعة من النقباء للمحكمة الإدارية، في أعقاب إصدار هذه الأخيرة قرارا بإلغاء شرعية انتخابات نقيب منظمة معسكر، مؤكدا بأن ”هذا الاجتماع المزعوم غير قانوني وفاقد للشرعية، وقراراته لا تعني الاتحاد في شيء”.
أثار البيان الذي طعن بموجبه عشرة نقباء في مصداقية المحكمة الإدارية واتهامها بـ”التحيّز لأحد أطراف الدعوى”، سخطا كبيرا في أوساط محامي ولاية سعيدة، كما تسبب في تحفظ الأستاذ الأنور مصطفى بصفته نقيبا وطنيا، حيث حرص الأخير على التوضيح، في تصريح أدلى به لـ”الخبر”، بأن البيان التنديدي ”مجرد مناورات قام بها بعض النقباء لحاجة في نفس يعقوب”، مشيرا إلى أن ”الاجتماع لم يحضره لا عشرة نقباء، ولا حتى ثمانية، وكل ما في الأمر أنهم ثلة قليلة من النقباء بادروا إلى هذه الخطوة تملقا ومجاملة لنقيب معسكر المخلوع، الذي كان الأجدر به أن يسلك الطرق القانونية المتاحة عوض هذه المناورات التي لن تجدي نفعا، باعتبار أنه لا يوجد أي امتياز في القانون لأي شخص مهما كانت مكانته أو منصبه”.
من جانبهم، ردّ محامو سعيدة بشكل سريع على خطوة النقباء المنددين بمنطوق المحكمة الإدارية والمطالبين وزارة العدل بإيفاد لجنة تحقيق للتقصي فيما وصفوه تجاوزات تورطت فيها المحكمة المذكورة، حيث اعتبر الأستاذان صديقي عبد الخالق وبوشتة حامد، الناطقان باسم محامي ولاية سعيدة، ما بدر من اتهامات بعض النقباء المساندين لنقيب معسكر ”انزلاقا خطيرا وغير مسبوق، كون الأحكام الصادرة عن القضاء تصدر وتُشهر باسم الشعب الجزائري، ولا يجوز لأي أحد الطعن فيها خارج الأُطر والطرق القانونية المُتاحة، وإلا فما داعي وجود مجلس الدولة المُخول قانونا للنظر في الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية في حال تسجيل اعتراضات عليها”.
وتساءل المتحدثون عن هوية النقباء العشرة الموقعين للبيان التنديدي، ومكان اجتماعهم، والجهة التي موّلته إذا كان هذا الأخير تم خارج إطار الاتحاد، مستغربين صدور مثل هذه الاتهامات من ”نقباء يُفترض فيهم أنهم حُماة للقانون ورُعاة لحقوق الدفاع التي لا تعني أبدا حقوق النقيب، بقدر ما تعني حقوق المواطنين الذين لا يناقشون الأحكام ولا يتهمون القضاة، رغم أن هناك أحكاما قضائية تصدر في حقهم قد تصل إلى الإعدام، بل يسلكون الطرق القانونية التي وضعها المشرع الجزائري تحت تصرفهم للطعن”.
ونفى ذات المتحدثين الزعم الذي جاء في بيان النقباء، والذي يتحدث عن قصد المحكمة تأجيل النطق بالحكم ليتزامن مع انتخابات تجديد المنظمات، مؤكدين بأن رئيسة المحكمة عمدت إلى تأجيل الجلسة أكثر من مرة حتى تسمح لمحامي النقيب المدعى عليه بتوفير الوثائق والمستندات التي طلبتها المحكمة دون جدوى، متسائلين عن ”عدم تحرك هؤلاء النقباء عندما قضت نفس المحكمة في الدعوى الاستعجالية التي أودعناها في بداية السجال بالإلغاء، ومع ذلك لم نتهم أي جهة بالتحيّز، وعندما صدرت الأحكام في الموضوع طعنوا في مصداقية المحكمة وشككوا في نزاهتها، أم أنهم يقبلون بما يروقهم من الأحكام ويرفضون ما يخالف توجهاتهم؟”، على حد قولهم.
-

شركة فرنسية تشرد 380 مواطنا جزائريا وتطردهم من عمارة وسط وهران

المواطنون يحتجون ويطالبون السلطات العليا بالتدخل ..
المشاهدات : 871
0
آخر تحديث : 15:59 | 2013-12-22
الكاتب : د.مختار
 احتج صباح اليوم 380 قاطنا بعمارة تقع بنهج الصومام وسط مدينة وهران للمطالبة بتدخل السطات العليا من أجل إنقاذهم من التشرد وطردهم من العمارة من طرف شركة فرنسية تدعى "سفان"، فاجأت قاطني العمارة بأنها تمتلك وثائق ملكية للعمارة محل النزاع، وهو ما دفع سكان العمارة لتأسيس جمعية انخرط فيها جميع سكان العمارة للتصدي لاعتداء الشركة الفرنسية أسموها "جمعية لجنة حي سكان عمارة 11 نهج الصومام " التي ظهرت للعلن بعد شد وجذب مع الادارة العمومية بوهران وحصلت على اعتماد رسمي بتاريخ 16 سبتمبر 2013. حيث تجمهر صباح أمس سكان العمارة في نهج الصومام مطالبين بتدخل السلطات العليا للتدخل وإنصافهم من نزاعهم مع شركة فرنسية تسمى "الشركة العقارية والمالية لفرنسا و شمال افريقيا" (سيفان)، حيث أصبحت جميع العائلات الـ 380 من المبنى الذي سكنه اقربائهم وورثتهم مباشرة بعد الاستقلال مهددون بالتشرد في الشارع من طرف الشركة المذكورة التي فاجأتهم منذ تاريخ 8 جوان 2011 بعد أن واجهتهم بوثيقة ملكية للمبنى، ليدخل سكان العمارة في نزاع قانوني مع الشركة، حيث تم تأييد ملكية الشركة للمبنى، و بدأت بعد ذلك عمليات الطرد الجماعي من المبنى باحكام قضائية، وهو ما تسبب في موجة سخط وسط السكان وتدهورت الحالة الصحية لبعضهم تحت وقع صدمة الطلب بإحلاء المبنى، حيث أفاد المحتجون بأن 4 أبناء شهداء أصيبوا باختلال عقلي جراء هذه الصدمة، فيما تسببت الأحكام القضائية التي وصفوها بالتعسفية في وفاة 4 أبناء شهداء آخرين متأثرين بقرارات طردهم من مساكنهم التي عاشوا فيها منذ عقود. ولم يستبعد السكان أن تكون ثمة جهات قد تواطأت لصالح هذه الشركة المسماة "سيفان "، ليقرروا شن هذه الحركة الاحتجاجية بعدما بدأت عمليات الطرد الجماعي للعائلات الواحدة تلو الأخرى. ليقوموا بخطوة تأسيس جمعية للدفاع عن أنفسهم بتاريخ 13 سبتمبر 2013 أسموها بـ "لجنة سكان عمارة رقم 11 بنهج الصومام"، ونصبوا محاميا للدفاع عن قضيتهم، وتبين من خلال التحقيقات التي قام بها المحامي وأطراف أخرى تضامنت مع السكان في هذا الصراع أن عقد الملكية الذي أظهرته هذه الشركة والذي يحمل الرقم 1198.32 مجلد رقم 570 وثيقة رقم 1 تبين أنه "غير قانوني"، وجاء في عريضة المحامي التي تحوز "البلاد" نسخة منها أن "العقد الذي تحوزه الشركة انبثق عن تحول شركة "سيفان" من شركة فرنسية الى شركة جزائرية دون اتباع الإجراءات القانونية والتشريع الجزائري"، كما أن مديرية أملاك الدولة لوهران أيدت السكان عندما أشارت في مراسلة بحوزتنا إلى أن ملكية المبنى تعود إلى الأملاك الوطنية، وذلك بسبب غموض الطبيعة القانونية للمبنى، وذلك لأن الأرشيف التابع لمديرية الحفظ العقاري قد تعرض للتلف من طرف المنظمة العسكرية السرية (أو آ آس) عام 1962، كما نصت مديرية أملاك الدولة من خلال تقريرها المفصل حول الطبيعة القانونية لهذا المبنى في وثيقة تحمل رقم 4 من المراسلة رقم 3289 المؤرخة في جويلية 2007 ردا على طلب مؤرخ في الـ 14 من ذات الشهر حول الطبيعة القانونية للمبنى من طرف محامي السكان، نصت على ضرورة دمج هذا القعار ضمن أملاك الدولة. وهو ما يعطي بصيصا من الأمل للسكان كي لا يتشردوا في الشارع في ظل غياب دليل يؤكد ملكية الشركة الفرنسية للمبنى محل النزاع.



 
  • Yahiaoui Elhadi · الأكثر تعليقا · Theveste, Tebessa, Algeria
    سيعودون و سيطردوننا من الجزائر كلها وليس من العقارات فقط
  • Omar Mosta · يعمل لدى ‏‎LeDE del'education‎‏
    انهم عائدون بتواطؤ رسمي
  • Mira Djaber
    الذي يطرد المواطن الجزائري من مسكنه ما هو الآ اخوه "الجوائري" لاغير

جيجل/نساء وأطفال فروا إلى الشارع هربا من الموت

هلع وإصابات بالطاهير بفعل انفجار خمسة عدّادات

 



عاش سكان حي تاسيفت بمدينة الطاهير (ولاية جيجل) في ساعة جد متأخرة من ليلة أمس الأول لحظات طويلة من الخوف والرعب وذلك بفعل انفجار عدد من العدادات الكهربائية بهذا الحي وبالتحديد داخل العمارة رقم (16) التي تسكنها عدد من العائلات وقد كان كل شيء عادي بالعمارة المذكورة الى غاية منتصف الليل عندما بدأت العدادات الكهربائية التي تزود مساكن هذه العمارة بالطاقة في الإنفجار الواحد تلو الآخر مخلفة أصواتا مفزعة سرعان أتبعت بحريق مهول امتدت ألسنته الى عدد من طوابق هذه العمارة السكنية وهو مادفع بسكان هذه الأخيرة الى الهروب في كل الإتجاهات بحثا عن طوق نجاة ومن ثم تحاشي الأسوأ في ظل امتداد ألسنة اللهب الى عدد من أركان العمارة. وقد تسببت حالة الخوف والهلع التي تملكت سكان العمارة المذكورة وحتى بعض العمارات المجاورة الى التدافع بقوة وسط سلالم هذه المنشأة السكنية بحثا عن مخرج يقودهم الى الخارج وهو مايفسر اصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم أطفال ونساء أصيب بعضهن بحالات اغماء جراء هول المشهد الذي شبهه أحد من عاش هذا الكابوس بالجحيم . هذا ولم ترد أية أخبا رسمية  بشأن سبب هذا الانفجار الذي كاد يتسبب في ابادة عائلات بأكملها ولو أن مصدر حسن الإطلاع رجح امكانة حصول شرارة كهربائية داخل المجمع الكهربائي للعمارة المذكورة والذي قد يكون السبب في حدوث هذه الإنفجارات المتبوعة بحريق مهول علما وأنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الأمور بالعمارات السكنية سواء بمدينة الطاهير أم حتى بعاصمة الولاية التي سبق وأن عاشت حادثا مماثلا قبل أشهر قليلة عندما شب حريق مفاجئ بعمارة سكنية بحي الفرسان والذي نجم عن شرارة كهربائية مماثلة وهو ماتسبب في اصابة عدد كبير من سكان هذه العمارة بجروح مختلفة.

م.مسعود



وجوه في الضوء
الكاتبة الجزائرية زهور ونيسي

> برياح زهرة
23-12-2013
نصف قرن من الإبداع و التألق

• شبكة صدانا الثقافية في الشارقة برئاسة الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي تكرم زهور ونيسي

نظير رصيدها الأدبي والثقافي على مدار نصف قرن ، كرمت شبكة صدانا الثقافية في الشارقة التي ترأسها الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي الكاتبة الجزائرية زهور ونيسي التي تعد أول كاتبة جزائرية انخرطت في عالم الكتابة والنشر باللغة العربية .
هي ابنة مدينة الجسور قسنطينة من مواليد ديسمبر 1936م، مجاهدة في ثورة التحرير الجزائرية، تحمل وسام المقاوم ووسام الاستحقاق الوطني، تقلدت مناصب عليا ثقافية وإعلامية واجتماعية وسياسية ، لم تقطع صلتها بجسر الكتابة الذي ظلت وفية لها، ليبقى جسرها الأساسي الذي تواصلت من خلاله مع الذين أجبوها وقرؤوا لها، فهي علما بارزا في تاريخ الجزائر الحبيبة فهي الأديبة التي كتبت أول رواية باللغة العربية "من يوميات مدرسة حرة"، هي المرأة المجاهدة التي سمت بنفسها إلى مصاف البطلات الجزائريات أمثال لالة فاطمة نسومر، جميلة بوحيرد، حسيبة بن بوعلي و غيرهن. و هي أول وزيرة في تاريخ الجزائر المستقلة و ربما في تاريخ الجزائر قديمه و حديثه. كما ساهمت زهور ونيسي في توعية المجتمع الجزائري من خلال ممارسة مهنة التعليم كما انخرطت باكرا في مجال الصحافة و هي أول رئيسة تحرير في مجلة نسائية في الجزائر.
لكن الرحلة لم تكن سياسية خالصة بل كانت أدبية أيضا بحيث تعدد نتاجها الأدبي ليشمل القصة و المقالة الأدبية و الرواية. و تعتبر الثورة الجزائرية نقطة أساسية في أعمالها المتعددة الأجناس حيث صدرت لها مجموعة قصصية أولى بعنوان "الرصيف النائم" (1967) تضمنت ست قصص ذات طابع واقعي بحت يعكس يوميات الثورة التحريرية و معاناة الشعب الجزائري حيث أبرزت دور المرأة المناضلة من أجل القضية الوطنية. تواصلت تأثيرات الثورة في إنتاجها الموالي حيث نلمس في مجموعتها القصصية الثانية "على الشاطئ الآخر" (1974) الالتزام بالوطنية رغم الظلم و الاضطهاد الممارس على المرأة من قبل المستعمر الفرنسي حيث أبرزت هذه المرة دورها الذي لا ينبغي أن يكون أقل حظا و أهمية من دور أخيها الرجل. و من يتأمل هذه المجموعة القصصية سيلاحظ معاناة الرجل الجزائري هو الآخر من خلال ملامح البؤس لأجل الحصول على رغيف خبز خارج وطنه الأم.
واصلت الأديبة زهور ونيسي إخلاصها النضالي الثوري الذي جسدته في باكورتها الروائية "من يوميات مدرسة حرة" (1978) و التي اعتبرها النقاد سيرة ذاتية قدمت من خلالها الكاتبة مرحلة من مراحل حياتها كمدرسة في قالب روائي يهدف بالأساس إلى توثيق مرحلة مهمة في الحياة، و من يقف أمام هذا العمل سيتغلب عليه إحساس بواقع زهور ونيسي الذي ولى و مضى و كأنه حقيقة يراها أمامه و يشعر بها ماثلة في ذهنه.
إن استخدام الكاتبة لأحداث و شخصيات و أماكن ترتبط بحياتها الشخصية قصد تأليف روايتها الأولى يمثل ظاهرة لا يمكن أن تغيب على أي قارئ ملاحظ. فغالبية الكتاب ينطلقون في نصوصهم الأولى من كل ما يتصل بحياتهم الشخصية ربما لثقل الذاكرة بتلك الذكريات. فلا بد لكل كاتب أن يسعى للتخلص من ذلك الثقل في أعماله الأدبية الأولى فتتطهر مخيلته ليعمل على تشغيلها لاحقا بملكات التخيل، و الكتابة عن الذات ممارسة يسيرة يتحسس الروائي من خلالها عالم الكتابة من خلال مرجعيته الذاتية و حياته الشخصية و تاريخه و علاقته بالآخرين. و الغالب على السير الذاتية أنها تكتب بضمير المتكلم "أنا" الذي استعملته زهور ونيسي كأداة حميمية ذاتية متصلة مع النفس طالت مسافة زمنية ليست قصيرة عصفت بذاكرة الروائية و بمحيطها الذي تتفاعل داخله عدة أحداث على جميع المستويات.
المعروف عن الثورة الجزائرية أنها ثورة جاءت لتحرير الإنسان من أشكال الهيمنة و الاستعباد و القهر   و لذلك ارتبط بها أغلبية الأدباء و خصوصا كتاب الرواية الذين سارعوا إلى توثيق ما أحدثه المستعمر الفرنسي منذ أن وطئت قدمه أرض الوطن و الذي حاول جاهدا أن يقضي على الكيان الجزائري و الهوية الوطنية و من بين هؤلاء الجزائرية زهور ونيسي تلك الأديبة التي لا تغيب و التي عكست أعمالها البطولة و روح التضحية و حب الوطن و هذا ما نلمسه في مجموعتها القصصية الثالثة "الظلال الممتدة" (1982) ،
و من يقرأ الرواية الثانية للأديبة زهور و نيسي الموسومة "لونجة و الغول" (1994) سينتبه إلى التكنيك الذي استعملته الروائية لتعبئة نفس القارئ و شحنها بقيم الثورة و الجهاد من خلال نماذج نسائية ساهمت في مجال الكفاح إلى جانب الرجل و نذكر على سبيل المثال شخصية "خالتي البهجة" و هي امرأة مطلقة معروفة بحكم عملها في حمام الحي، ثم صارت إضافة إلى ذلك تعمل لصالح الثوار. هذه الأخيرة شاركت في الثورة بداية دون استيعاب لما يسعى إليه الثوار، حيث استغلها رجال النظام لفائدة الثورة نظرا لامتلاكها موهبة نشر الأخبار،و من هنا كانت الانطلاقة لتتحول "خالتي البهجة" من مجرد وسيلة دعاية إلى مناضلة حقيقية.

وفي سن متقدمة وبعد رحلة شاقة من جسر إلى آخر جلست في لحظة تأمل طويلة كانت محصلتها رواية "جسر للبوح وآخر للحنين" الصادرة عن منشورات زرياب ، لكن تلك اللحظة أعادتها سنين طويلة إلى الوراء، إلى سن الطفولة حيث الجسور المعلقة، وقد بقيت هناك موزعة بين جسر للبوح بتفاصيل تلك الرحلة الشاقة، وآخر حنينا إلى تلك الطفولة التي لن تعود.
هذه السيدة التي تعتبر من الرائدات، فهي من أوائل نوّاب البرلمان الجزائري من الناس، وأول امرأة حاولت كتابة رواية من خلال عملها "يوميات مدرّسة حرة"، وأول وزيرة في تاريخ الجزائر المستقلة وربما في تاريخ الجزائر قديمه وحديثه، أثبتت وفاءها للكتابة، كهم أول مقدم على هم النضال السياسي الذي انخرطت فيه باكرا، وقد كانت الرحلة فعلا شاقة، وكانت زبدتها تلك الرواية التي تلخصها في أنها "رحلة إلى أغوار تاريخ مدينة، رمز لكل الوطن، برقمها المقدس سبعة في جسورها، و قصباتها ، وأوليائها، وما يحمله كل ذلك وغيره من زخم تراثي ، وموروث شعبي".
السيدة زهور لم تقطع يوما صلتها بالكتابة الأدبية، وظلت تكتب وتنشر إلى الآن، فلقد عرفت بالكثير من الكتب، "الرصيف النائم" وهي مجموعة قصصية صدرت بالقاهرة سنة 1967 ،  "على الشاطئ الآخر" مجموعة قصصية صدرت سنة 1974 بالجزائر،  "من يوميات مدرسة حرة" 1978 بالجزائر وهي أول رواية كتبها امرأة جزائرية، ثم "الظلال الممتدة" سنة  1982 وهي مجموعة قصصية، و "لونجة والغول" وهي ثاني رواية لها صدرت سنة  1994، ثم "عجائز القمر" 1996 وهي مجموعة قصصية ولها مجموعة قصصية أخرى بعنوان "روسيكادا" صدرت سنة 1999، ثم جمعت زبدة المقالات التي كتبتها في الأدب والسياسة والمجتمع في كتاب صدر سنة 1999 بعنوان  "نقاط مضيئة".
و من هنا نستخلص أن الجزائرية زهور ونيسي قد ساهمت في خدمة وطنها، و هذا ما نلمسه من خلال ما قدمته من إنتاج أدبي بقيم نبيلة تخدم الإنسانية. فكل قصة أو رواية   كتبتها حفرت في مجرى التاريخ و ستبقى في الذاكرة بعيدة عن الموت و الاندثار، و لن يتجاوزها الزمن حتى و لو سعى البعض إلى ذلك لأن خفاياها تبقى نابضة بالحياة تشهد على أن الحقيقة التي تحملها لا تزال حية تفرض حضورها على المتلقي سواء كان عربيا أو أجنبيا ، و يبدو أن جسر الكتابة هو الأقرب إلى وجدانها، ذلك الجسر الذي ربطها بالكثير من القراء الذين عرفوها منذ صدور كتابها الأول قبل أربعين سنة، وليس وصولا إلى روايتها الصادرة أخيرا، فجعبة السيدة مازالت تعد بالكثير من مشاريع الكتابة.  






مصلحو الأحذية بقالمة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 22 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 65
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مطــاردات مستمــرة و معــانــاة على الرصــيف
على طول شارع باب سكيكدة القديم بمدينة قالمة، يجلس حرفيون شباب على رصيف ضيق يتسع بالكاد لأمواج من البشر تتدفق باستمرار على ضاحية شعبية عريقة صارت اليوم قطبا تجاريا كبيرا يتزاحم فيه كبار التجار و زبائن يحجون إلى المكان كل صباح.  يتحملون أذى الراجلين و الراكبين بصبر كبير و يقضون ساعات طويلة على كراس خشبية و طاولات متداعية يدعمونها بمسامير صغيرة من حين لآخر حتى لا تسقط ، فهم يحسنون دق المسامير بالأطر الخشبية و أحذية مفككة لا يستطيع أصحابها استبدالها بأحذية جديدة ،فيستنجدون بأنامل ذهبية تعيدها إلى الحركة من جديد.
إنهم مصلحو الأحذية المنتشرون في كل مكان بمدن و قرى ولاية قالمة حيث بؤر الفقر لا تزال قائمة و الحاجة إلى مصلح الأحذية و الخياط و بائع الفول و الحمص و الشيفون لا تزال مستمرة أيضا.
يسمونهم “الكوردونيا” أو “الملاخة” يعملون تحت الشمس و المطر و تطاردهم فرق الرقابة من موقع إلى آخر في إطار حملة مستمرة على تجارة الطاولات بقالمة، يختفون بعض الوقت ثم يعودون إلى مواقعهم عندما تخف حملات المطاردة.
تحدثوا إلينا عن معاناة طويلة على الرصيف، لكنهم رفضوا التصوير و ذكر الأسماء خوفا من فرق الرقابة ،و بعد إلحاح سمح لنا أحدهم بالتقاط صورة لمجموعة من مصلحي الأحذية بشارع باب سكيكدة، أين يتركز نشاط  “الكوردونيا” كما يسميهم القالميون.
قال لنا واحد منهم قضى سنوات طويلة يصلح أحذية الفقراء:”طلبنا محلات تجارية و مكانا قارا نمارس فيه مهنتنا و مصدر عيشنا، وعدتنا البلدية أكثر من مرة، لكن الوضع بقي على حاله كما ترى، نحن نعمل على رصيف ضيق و نتعرض للمضايقات باستمرار”.
يتميز مصلحو الأحذية بمهارات عالية في تفكيك الأحذية القديمة و إصلاحها سواء عن طريق الخياطة أو بدق مسامير صغيرة يتم اختيارها،حسب نوعية و سمك النعال و جلد الحذاء، و يستعملون أيضا نوعا من الغراء السريع لجمع أجزاء الحذاء المفكك حتى يصير و كأنه حذاء جديد.
و لم يعد نشاط مصلحي الأحذية بقالمة مقتصرا على نعال الفقراء فقط، فهم يصلحون الحقائب الجلدية و  أحذية الرياضيين و كرة القدم الساحرة أيضا. 
و القليل فقط من مصلحي الأحذية بقالمة لديه بطاقة حرفي تضمن له بعض الحماية عندما تلاحقه فرق الرقابة ، و يناضل البقية للحصول على البطاقة و مكان قار ترسمه ، وهذا مطلب يراه مصلحو الأحذية صعبا للغاية لكنهم مستمرون فيه و مستمرون في نشاطهم من أجل “الخبزة المرة” كما قالوا.
و قد أصبحت مهنة إصلاح الأحذية و الحقائب و الملابس الجلدية صناعة حرفية قائمة بذاتها يدعمها تطور تكنولوجي و فر آلات خياطة متطورة و تجهيزات أخرى تسهل مهمة الحرفي و تعطيها قيمة إضافية ، لكن الغالبية من مصلحي الأحذية بقالمة لا يزالوا يعملون بطرق تقليدية و في مواقع غير قارة بدون محال تجارية و لا بطاقات حرفية ، يواجهون تحديات كبيرة لكنهم مصرون على البقاء و الدفاع عن مهنتهم و تمكين الفقراء من المشي بأحذية مرممة.
فريد.غ

تاريخ “الوقاحة الرسمية” الفرنسية ضد الجزائر

من “أوباش” ساركوزي الى “ذراع” لونغي ثم “نكتة” هولاند..
المشاهدات : 324
0
آخر تحديث : 19:08 | 2013-12-22
الكاتب : علي العقون

نظرا لطبيعة العلاقات بين الجزائر وفرنسا التي أخذت شكلها من استعمار طويل استمر أكثر من 130 سنة انتهت بحرب استقلال قاسية، أجبرت أكبر دولة استعمارية في حينها تنسحب وتخرج بالقوة من البلد الذي أصرت على الاحتفاظ به كموطىء قدم لها بالمنطقة المغاربية بعدما منحت الاستقلال لباقي دول الجوار، فإنها علاقات تتميز عن غيرها بحساسية هذا التاريخ وما نتج عنه من تراكمات في الذاكرة الجماعية لكلا البلدين، تعود من حين لآخر الى الواجهة عبر أشكال مختلفة، خاصة من الطرف الفرنسي الذي دائما ما يوحي أن “العقدة الجزائرية” لا تزال تسكن في عقله الواعي وغير الواعي، لكنه في الآونة الأخيرة لم يعد هذا “الهجوم الجنوني” على الجزائر حكرا على اليمين المتطرف الذي دائما ما يجد في العنصرية واستحضار النزعة الاستعمارية المادة التي يبني عليها “انجازاته الانتخابية”، بل امتد إلى أطراف وأطياف أخرى شملت حتى أعلى شخصية في هرم السلطة، والذي لم يعد مهما انتماؤه اليميني أو اليساري، حيث يختلفان في كل شيء بخصوص السياسة الداخلية والخارجية ، لكنهما يتفقان في إلقاء التصريحات التي تجتمع في طابعها الاستعماري في تعاملها مع المهاجرين من الأصول الجزائرية والمغاربية، وحتى في إصدار تصريحات وحتى أفعال “معيبة “ في حق الجزائر ومؤسساتها.
شيراك ... آخر الرؤساء المسؤولين !
قد يختلف الكثيرون حول سياسة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك مع الجزائر، لكنه سيكون بكل تأكيد آخر عهد لسادة الاليزي الذين لم تكن التصريحات الخرقاء هي طريقتهم في التعامل مع الجزائر، فمنذ مغادرته سدة الحكم غابت الرصانة في إصدار التصريحات، والتي تأخذ بعين الاعتبار المصلحة المشتركة والعلاقات المتميزة بين الدولتين، فلم يكن الجزائريون حينها يصدمون بكلام “جارح” وخارج عن كل أطر اللياقة الدبلوماسية، ولا إلقاء “النكت” التي تحمل الكثير من المعاني السلبية بين سطورها، وهو نفس الوضع الذي كان في عهد الرؤساء السابقين منذ استقلال الجزائر، فرغم بلوغ العلاقات السيأن الاهتمام بالألفاظ والمصطلحات كان كبيرا من الجانب الفرنسي، ولم يكن بمثل الميوعة والبذاءة التي تعرفها حاليا.
ساركوزي و”الأوباش”.. عودة “النزعة الاستعمارية المتكبرة”
كان صعود الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي إلى سدة الرئاسة في الاليزي عام 2007، بداية جديدة في التعاطي الرسمي الفرنسي مع العديد من القضايا التي تتعلق بعلاقاتها مع الجزائر، وكذلك في سياستها مع المهاجرين ذوي الأصول الجزائرية والمغاربية، فالبرغم من كونهم مواطنين فرنسيين حسب القانون، الا أن عنصرية ساركوزي كانت تعمى عن ذلك حتى خلال الفترة التي تولى فيها منصب وزير الداخلية التي تزامنت مع حصول ما يعرف بانتفاضة شباب الضواحي عام 2005، حيث انفجرت مشاعر الاقصاء والاستعلاء التي يشعر بها إزاء ذوي الأصول المغاربية بوصفهم بـ”الحثالة والأوباش”.
غير أن العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا في عصر ساركوزي كانت تعيش فترة سيئة على كل المستويات، حيث كانت مقاربات حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه لا تنسجم مع المطالب الجزائرية خصوصا فيما يتعلق بمسائل الذاكرة والتاريخ، الذي استغله مسؤولون فرنسيون كثر في تلك الفترة من أجل استفزاز الشعب الجزائري.
جيرارد لونغي ... و”ذراع العار”
في لقطة تشير إلى دناءة واضحة وانحطاط أخلاقي على المستوى الشخصي، وتدهور كبير في حس المسؤولية والدبلوماسية، رد وزير الدفاع الفرنسي السابق في حكومة الرئيس ساركوزي، جيرارد لونغي، بطريقة غير لائقة وبإشارة استفزازية، على تصريحات وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، التي دعا فيها فرنسا إلى الندم وتقديم اعتذارها إلى الجزائريين على جرائم الاستعمار، وقام الوزير الفرنسي وعضو مجلس الشيوخ عن اتحاد الحركة الشعبية، برفع يده وقام بحركة غير أخلاقية، دون أن يعلم أن كاميرا القناة البرلمانية تصوره، وتمادى لونغيت في وقاحته حيث قال في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية إنه لن يندم على فعلته هذه، وجاءت هذه الحادثة عشية احتفال الجزائر بالذكرى 58 لثورة التحرير، وبعد أيام فقط من خطاب لوزير الصناعة الفرنسي السابق في عهد ساركوزي، كريستيان أستروز، في نيس، والذي حيا فيه الحركى وردد عبارة “الجزائر الفرنسية”.
بعد نكتة هولاند “المسمومة”.. الوقاحة الرسمية الفرنسية إلى أين؟
بالرغم من أن الرئيس الفرنسي الحالي كان قد أكد خلال حملته الانتخابية التي سبقت انتخابه، وكذلك في زيارته إلى الجزائر التي تلت تربعه على قصر الاليزي، أن من أهم مشاريعه كرئيس للجمهورية الفرنسية هو فتح صفحة جديدة مع الجزائر، وإزالة كل العقد والحواجز التي تم بناؤها في العهود السابقة، إلا أنه خيب كل التوقعات وسخر بطريقة غير مقبولة على كل المستويات من الوضع الأمني في الجزائر، بالرغم من أنه زارها وتجول في شوارع العاصمة وتلمسان، وحيته الجماهير التي طمحت في أن تفتح آفاق جديدة تنسيهم مخلفات الحماقات السابقة، وهو نفس الاستقبال الذي حظي به وفده الوزاري الذي حصل على عدد من الاتفاقيات المربحة.
وسوف تكون الأيام المقبلة حاسمة في معرفة طريقة تعامل السلطات الرسمية الفرنسية مع هذه المشكلة التي كانت نتيجة الخروج “المعيب” للرئيس هولاند عن أطر الدبلوماسية والتصريحات المسؤولة، بعد دعوة وزير الخارجية رمطان لعمامرة الى معالجتها قبل نهاية السنة، وإلا فإن العام المقبل سيبدأ على وقع النتائج السلبية لتصريحاته.



كشف عن تهديدات صريحة بـ"تشويهه" بعد انتقاده سلاّل في أغنية

لطفي دوبل كانو من فرنسا لـ"الشروق": "كيف أتراجع عن انتقاد مسئول تحّدث عن الله بتهكم!؟"

رابح.ع
لطفي دوبل كانو مغني الراب
لطفي دوبل كانو مغني الراب
صورة: (ح.م)

تأسفت لسكوت الأحزاب وشيوخ الدين، وأنا أرى من يتطاول على الذات الإلهية

رفض فنان الراب لطفي دوبل كانو، في تصريحات خصّ بها "الشروق" أمس، الاستسلام أو التراجع عن موقفه من الوزير الأول للبلاد، وذلك بعد ساعات قليلة من طرحه لأغنية جديدة تحمل عنوان "فقاقير" انتقد فيها تصريحات عبد المالك سلال، مشددا بالقول: "كيف أتراجع عن انتقاد مسئول تحدث على الله بتهكم!؟".
كاشفا عن تهديدات صريحة وصلته مباشرة بعد انتشار الأغنية على "فايس بوك" و"يوتوب" من شخصية نافذة في السُلطة!؟
وكان لطفي قد أطلق أغنية "فقاقير"، التي تستغرق نحو الأربع دقائق، عبر صفحته الرسمية على "فايس بوك" التي يتابعها أكثر من مليون شخص.
علما أن قناة "الشروق تي. في" كانت أول من أشار للأغنية من خلال شريط الأخبار الذي يظهر أسفل شاشتها، لينتشر فيديو الأغنية بشكل غير مسبوق نظرا لجرأة كلماتها التي لا يبدو أنه بإمكان فنان راب آخر أن ينظم كلماتها، حيث شاهد الأغنية حوالي 270 ألف شخص في الساعات الأولى لطرحها على الصفحة. 
وتنتقد الأغنية بشكل علني تصريحات الوزير الأول سلال خلال مختلف جولاته إلى ولايات الوطن، والتي رآها دوبل كانو "بأنها أخطاء فادحة"، خاصة تصريحاته التي تمس العقيدة وصفات الله وأسمائه.
وأكد لطفي أمس خلال حديثه إلى "الشروق" قائلا: "من المؤسف جدا أن تصدر ألفاظ غير مسئولة من صاحب منصب مُهم كسلال الذي يمثل دولة لها هيبة كبيرة مثل الجزائر".
وبخصوص بعض المسئولين الكبار الذين اتصلوا به لمحاولة إقناعه برفع الأغنية من صفحته الرسمية على "فايس بوك"، بحجة أنه فنان ليس من عادته سّب المسئولين، قال لطفي: "أنا لم أمس شخص الوزير، ولكني تحدثت عن مواقفه وطريقة كلامه..
فهل يعقل أن وزيرا أول يقول بالحرف "ربي راه داير  jumelles les ويعّس فينا واحد واحد".. هذه تصريحات لا يفترض أن تأتي من وزير أول، وهذا تحديدا ما قلته في الأغنية.
وأكثر ما أثّر فيّ أن لا أحد من الدعاة أو الشيوخ أو الأحزاب المعارضة انتقده أو أثناه عن هذه الجرأة غير المسبوقة في الكلام!؟".
وكشف دوبل كانو لـ"الشروق" أن شخصية نافذة اتصلت به - تحّفظ عن ذكرها بالاسم - هدّدته بتشويه صورته وتنظيم حملة شعواء ضده في وسائل الإعلام، لمجرد أنه رفض الاستسلام أو التراجع عن كل ما قاله. 
علما أن مصادر موثوقة جدا أكدت لـ"الشروق" أن قناة "الجزيرة" اتصلت بلطفي لمحاولة سكب البنزين على النار، وهو الخط الذي اشتهرت به القناة، إلا أنه رفض التصريح لها، مفضلا عدم تدويل الأغنية.

تقديم مباراة ش.القبائل - ش.قسنطينة إلى يوم الجمعة بسبب النّقل التّلفزي

أعلنت الرابطة الوطنية اليوم تقديم موعد مباراة شبيبة القبائل وشباب قسنطينة لحساب الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب إلى يوم الجمعة المقبل بسبب النقل التلفزي لهذه المباراة التي تلعب في الساعة 16.45 مساءً...
شبيبة القبائل
نشرت : ن.س الأحد 22 ديسمبر 2013 14:28
ويحتل فريق شبيبة القبائل المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة بمجموع  24 نقطة، فيما يحتل شباب قسنطينة المركز السادس بمجموع 21 نقطة وتعتبر المباراة بينهما ثاني قمة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذّهاب.

وستقام بقية مقابلات الجولة يوم السبت (28 ديسمبر) ابتداءا من الساعة الثالثة زولا والسادسة مساء باستثناء قمة الجولة بين وفاق سطيف الوصيف (26 نقطة) والرائد اتحاد الجزائر(28 نقطة) المقررة بملعب 8 ماي 1945 بسطيف ابتداء من الساعة 17.45 مساء.



قيادات أفالانية غاضبة من تجاهله الرد على إهانة هولاند

ثوريون ومنتخبون يقاطعون تجمع سعداني في باتنة



دعوة المرحوم مختار فيلالي في اجتماع المنتخبين لـ22 ولاية

عبرت قيادات في جبهة التحرير الوطني عن سخطها لتجاهل الأمين العام للأفالان عمار سعداني، الرد على إهانات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، واستمراره في التغطية على غياب المنتخبين المحليين، وأحاديث العهدة الرابعة وتعديل الدستور.
كشف منتخبون من ولاية باتنة، أن عددا كبيرا من المنتخبين المحليين قاطعوا، أمس الأول، التجمع الذي نظمه الأمين العام عمار سعداني لمنتخبي 22 ولاية بعاصمة الأوراس، بسبب استدعاء شرائح لا علاقة لها بالاجتماع، واستعانه بمواطنين ومراهقين من ولايات وادي سوف، تبسة وبسكرة، مشيرين إلى أن عدد الحضور في كل الحالات لم يتجاوز 850.
وأكدت ذات المصادر في اتصالها بـ”الفجر”، أمس، غياب الأسرة الثورية وسياسيين من الوزن الثقيل عن تجمع سعداني، لسخطهم على تصريحاته الأخيرة خاصة في حق المؤسسة العسكرية، وامتعاضها من خرجاته، لتزيد الأوضاع سوء في غياب رد شافي ووافي على إهانات هولاند، واعتبرت قيادات ثورية أفالانية تجاهل سعداني لتصريحات هولاند، إهانة كبيرة للحزب، و”تواطؤ” مع فرنسا.
وأضافت ذات المصادر أن حالة من الفوضى عرفتها تحضيرات اللقاء أمام المخاوف من عزوف المنتخبين عن الاجتماع الذي نظمه في معاقل المرشح المرتقب علي بن فليس، ما دفعه إلى طلب الدعم من رئيس كتلة الأحرار الذي جلب عدة حافلات من ولاية بسكرة، وأخرى من تبسة، وبلغت حالة الفوضى في تحضير اللقاء، درجة توجيه دعوة إلى عضو المكتب السياسي الأسبق الذي توفي منذ نحو عامين، مختار فيلالي، حيث خصصت له شارة الدخول، ما أثار استغراب قيادات الأفالان.
ف. ز. حمادي
 http://arabic-media.com/algeria-news.htm
 نجم "الراب" لطفي دوبل كانون لـ"الخبر”
لم أهن سلال لكن تأثرت لإستهزائه بالدين
الاثنين 23 ديسمبر 2013 الجزائر: حاورته سلمى حراز




تلقيت اتصالات تهنئة من زوجات مسؤولين نافذين في الدولة

أوضح مغني الراب لطفي دوبل كانون، في اتصال مع “الخبر” من فرنسا، بأنه لم يستهدف شخص الوزير الأول عبدالمالك سلال في أغنيته الأخيرة ولم يرمِ إلى إهانته، مؤكدا أنه تأثر فقط بصفته “مسلم”
بما اعتبره مساس الوزير الأول بأمور عقائدية، دون أن يتحرك أحد لوضعه عند حده.

بعد غياب طويل عدت “لتقصف” الوزير الأول عبد المالك سلال بالثقيل أو بـ"دوبل كانون”، فما قصة هذه الأغنية؟
 أنا لم أقصد أن “أقصف” عبد المالك سلال أو أن أستهدفه هو كشخص، ولم أعلق على كلامه منذ أن تبوأ الوزارة الأولى رغم أن خطابه مليء بالمصطلحات الغريبة، فهذا هو مستوى وزرائنا وقد تعوّدنا عليه، لكن ما حركني هو مساسه بالعقيدة والقرآن، كلامه أثر في كمسلم، فكيف لا يفرق وزير بين القرآن والشعر، في حين لا يجهل تلميذ في الابتدائي أن “قل هو الله أحد” كلام الله؟ وكيف يتجرأ على القول بأن الله جلّ وعلا يراقبنا بـ"ليجيومال” (المنظار) ويقلل من قيمة الآداب والتاريخ؟
هذا الكلام تفوّه به سلال منذ أشهر، فلماذا اخترت هذا الوقت بالذات لإطلاق الأغنية؟
 اخترت الصمت والصبر حتى لا يقال إن لطفي يريد أن يتسبب في فتنة مع الظروف العصيبة التي نمر بها والضبابية التي تميز المشهد السياسي وتكالب الجميع علينا من كل جهة لإهانتنا، وآخرهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لكن ما حركني الآن هو أن هذه التصريحات مرت مرور الكرام ولا أحد تحرك أو اتخذ موقفا، وحده الشعب استنكر ووسائل الإعلام التي سلطت الضوء عليها، لكن ولا شخصية تحدثت عن الأمر.
ولماذا جئت على ذكر الشيخ شمس الدين؟
 أحترم كثيرا الشيخ شمس الدين الذي أصبح ظاهرة حقيقية في الجزائر وأعتبره صوت الشعب، فهو يتحدث ويعلق على كل ما يحدث في البلاد وآخرها قضية استقدام مارادونا إلى الجزائر، لكن ما أثار استغرابي هو صمته إزاء أمر كهذا يمسّ العقيدة ومقدساتنا، فكيف لم يتكلم عن تصريحات سلال وخلطه بين القرآن والشعر وغيرها، مع احترامي وتقديري للشيخ شمس الدين.
أنت ركزت على التصريحات المتعلقة بالدين، وماذا عن “هفوات” سلال الأخرى؟
 لقد تعودنا على سقطات الوزراء والمسؤولين الأمر ليس بجديد، لكن حقا يحزّ في نفسي المستوى الذي وصلنا إليه، فعندما يمثلنا وزير لا يفقه أبجديات اللغة في محفل دولي فهذا مؤسف، لأن صورة الجزائر هي التي تهتز.. لكن كيف يمكن أن يحدث التغيير والوزير الأول يستهزئ بالأدب، في حين أننا نتعلم الأدب والخطابة والحوار وتذوق الكلام الجميل من الأدب.
تأثرت بسخريته من اللغة العربية والشعر، رغم أنك خريج علوم؟
 أكيد، لأن المواد العلمية تجعلك إنسانا ماديا بالدرجة الأولى لا تؤمن إلا بالمادة والجماد، في حين أن الأدب يعلمك فن تذوق الأمور وهو ما ينقص السلطة. فمن عهد “الياوورت” إلى “نحركو المرميطة”، السقطات تتواصل وكأننا في مطبخ لا تنقص فيه إلا السيدة رزقي.
لماذا اخترت إطلاق الأغنية عبر “الفايسبوك”، وهل ستنزل في ألبوم قريبا؟
 لم أرد أن أتاجر بالأغنية أو أن أحقق من خلالها أرباحا، وحتى عبر “اليوتيوب” كان يمكن أن أحقق أرباحا مادية من خلالها، تعلمون أنه عندما يتخطى أي فيديو نسبة مشاهدة معينة يتلقى صاحبه مقابلا ماديا، غير أني رفضت، أنا أهديتها للشعب الجزائري فقط، هذا من جهة. من جهة ثانية، أعرف أنه لا يوجد منتج في الجزائر سيخاطر بإنتاجها.
هل هذا يعني أنه سبق أن تعرضت لضغوط بسبب أغانيك الناقدة؟
لا لم يسبق أن حدث هذا، تكلمت عن الرئيس، عن الحكومة وعن شخصيات نافذة، لكن لم يسبق أن واجهتني ضغوط من أي نوع أو تم إيقاف إنتاج ألبوماتي.
إذن، أنت محمي من شخصيات نافذة مثلما يتردد؟
 أنا ابن الشعب وسأبقى وليس لي أي علاقة بأي شخصيات نافذة.
لماذا لم تفكر في أغنية عن رئيس الجمهورية مثلا أم أنك من دعاة العهدة الرابعة؟
 الجميع يتكلم عن العهدة الرابعة فهي ليست بحاجة لمزيد من “المطبلين”، ثم الضبابية هي التي تميز الوضع السياسي في البلاد، لسنا نعلم حتى إن كانت ستكون هناك انتخابات حقا أو إلى أين تسير الديمقراطية في البلاد، أنا أتابع الوضع وأراقب فقط الآن وعندما تتضح الصورة لدي قد أقدم أغنية.
في أغنيتك نجد المسؤولين الذين تخلوا عن زوجاتهم وارتبطوا مع سكرتيرات ومتربصات..
أنا لم أتكلم من فراغ، ثم هل تصدقين أني مباشرة بعد إطلاق الأغنية تلقيت اتصالات من سيدات أكدن أنهن زوجات مسؤولين نافذين في الدولة، قدمن لي التهاني والشكر على الأغنية، وأكدن أن ما جاء في الأغنية صحيح لأن أزواجهن تخلين عنهن بعد ارتباطهم بسكرتيرات في عمر أبنائهم.
ومن هم هؤلاء المسؤولون؟
 أفضل أن أتحفظ على الإجابة.
غبت طويلا عن الساحة الفنية، فهل أردت أن تحقق عودة قوية من خلال سلال؟
 أنا اكتفيت من الشهرة والحمد لله، كان يمكن تصديق هذا الكلام لو كنت في بداية مسيرتي الفنية، لكني الآن في نهايتها ولست بحاجة إلى مزيد من الشهرة، الجمهور يستقبلني بحفاوة كبيرة أينما حللت في الجزائر أو خارجها.
هل توقعت صدى كبيرا لأغنيتك بعد إطلاقها؟
 نعم، كنت أعرف أنها ستحظى بمتابعة جمهور واسع، فصفحتى على “الفايسبوك” تضم أكثر من مليون معجب، لكن لم أتصور أن تحقق هذا الصدى الكبير 48 ساعة فقط بعد إطلاقها، ففي اليوم الأول وصلت نسبة المشاهدة في “اليوتيوب” إلى 300 ألف، الجمهور تجاوب مع الأغنية، لست أدري لماذا ربما لأنه ناقم من الوضع أو من الشخص ذاته لست أدري.
لماذا لم تركب إلى حد اليوم موجة الأغنية الرياضية بعد تأهل “الخضر” إلى مونديال البرازيل؟
أنا لست مغني مناسبات، فضلت التريث في إصدار أغنية عن “الخضر”، وستستمعون لأغنية مهداة إلى المنتخب الوطني نهاية الشهر الجاري.
هل تتوقع ردود فعل من محيط سلال بسبب “الإهانة”؟
 سمعت أنه مستاء من كلمات الأغنية.. لكن اسمحوا لي بالتأكيد أني لم أقصد إهانة سلال كشخص. أعرف أنه رجل ميدان، لكن أنا تكلمت عنه بحكم منصبه. أما بخصوص العبارة التي جاءت في الأغنية والتي أقول فيها لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام حيا لقال له “ثكلتك أمك”، بمعنى فقدتك أمك، وهناك من فهم العبارة على أنها شتم، أؤكد أنها ليست كذلك، فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول هذه الكلمة لأصحابه عندما يرتكبون أخطاء.
-







سكيكدة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 22 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 113
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
احتجاجات عارمة بثلاث بلديات للمطالبة بالسكن و التهيئة والمحلات
شهدت أمس ولاية سكيكدة احتجاجات عارمة وواسعة بثلاث بلديات قام بها المئات من المواطنين وذلك للمطالبة بالسكن ،الغاز والتهيئة والطرقات والمحلات. ففي بلدية عاصمة الولاية قام العشرات من سكان المنطقة الصناعية الصغرى بقطع الطريق المؤدي إلى الميناء وباتجاه المنطقة الصناعية الكبرى بوضح الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على ما سموه بالتهميش التي تتعرض له المنطقة من طرف السلطات المحلية.
ورفع المحتجون في حديثهم للنصر التي تنقلت إلى عين المكان جملة من الانشغالات يأتي في مقدمتهما انقطاع مياه الشرب عن الحنفيات لأزيد من ثلاث أشهر وذلك بسبب العطب الذي أصاب القناة الرئيسية المغذية للحي وحملوا المسؤولية للشركة الصينية المكلفة بانجاز المشروع السكني بعدما تسببت أشغال الحفر في كسر القناة الأمر الذي سبب متاعب كبيرة للعائلات التي لجأت إلى التزود من مياه الوديان عن طريق الأحمرة.
ثاني مشكل طرحه السكان يتعلق بالسكن، حيث يعيشون كما قالوا في منازل هشة تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة وسط جملة من المخاطر بسبب انتشار الفئران والثعابين وذكروا في هذا الإطار بإصابة مواطن من الحي بعضة فأر أدت إلى وفاته وآخر لا يزال يعاني في المستشفيات وقد طالبوا من السلطات المحلية التدخل لترحيلهم إلى سكنات لائقة ،كما اشتكوا كذلك من عدم ربط المنطقة بالطاقة الكهربائية فمعظم العائلات حسبهم تعيش في الظلام على ضوء الشموع والقليل فقط من سعفها الحظ في إنارة منازلها بواسطة الأسلاك الفوضوية. و قد تسبب الاحتجاج في شل حركة المركبات باتجاه الميناء والمنطقة الصناعية، فيما ظلت قوات الشرطة متمركزة في المكان تراقب الوضع تحسبا لأي طارئ.
من جهتها شهدت بلدية الحروش احتجاجا ثانيا بإقدام مجموعة من تجار السوق اليومي للخضر والفواكه بالاعتصام داخل مقر البلدية وذلك للمطالبة بالإبقاء على نشاطهم بالسوق الحالي الوقع بوسط المدينة، حيث أبدوا في حديثهم للنصر رفضهم التنقل للمحلات التجارية التي أنجزتها السلطات المحلية مؤخرا في إطار امتصاص التجارة الفوضوية واعتبروا بأن المكان الجيد لا يتناسب مع النشاط التجاري نظرا لتواجده بجوار المؤسسات التربوية، فضلا عن بعده عن المدينة.
وفي هذا الخصوص أوضحوا بأنهم ليسوا تجارا فوضويين والسوق الحالي تم تهيئته بصفة قانونية منذ1997 من طرف البلدية وقد أكد لهم” المير” السابق بتخصيص البلدية ملياري سنتيم من أجل انجاز سوق بمواصفات عصرية في الأرضية الحالية، كما تحدثوا عن مؤامرة تحاك في الخفاء من طرف “مافيا” العقار تسعى للاستحواذ على أرضية السوق، وعليه أبدوا رفضهم الشديد مغادرة السوق حيث أبدوا استعدادهم للمساهمة بالأموال في إعادة تهيئته من جديد مطالبين من الوالي التدخل لإنصافهم.
وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من انشغال التجار لكن وجدنا هاتفه مغلق ولا يرد. ثالث احتجاج شهدته بلدية صالح بوالشعور حيث قام العشرات من سكان حي “الطمبور” بقطع الطريق الوطني رقم3 الذي يربط سكيكدة وقسنطينة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على الوضعية المتردية التي يعرفها الحي في مجال التهيئة الطرقات وكذا تأخر ربط المنازل بغاز المدينة وهو المشروع الذي يعرف تأخرا بعدما توقفت أشغال توصيل القنوات بالسكنات.
وقد رفض المحتجون التحاور مع السلطات المحلية التي عجزت كما قالوا عن التكفل بانشغالاتهم قبل أن ينقلوا الاحتجاج إلى مقر البلدية أين ظلوا معتصمين أمام البوابة الخارجية إلى غاية المساء.
رئيس البلدية وعند اتصالنا به أوضح بأن تأخر ربطهم بالغاز يعود إلى تأخر تركيب العدادات، وقد تم الاتصال يضيف بشركة سونلغاز من أجل الشروع في عملية تركيب العدادات أملا بخصوص الطرقات والتهيئة فقد تم تسجيلها ضمن المشاريع المقترحة لعرضها على السلطات الولائية.
كمال واسطة




حاولا الإفلات من العقاب على نتائجهما الدراسية الهزيلة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 22 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 135
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
اختفاء  تلميذين لـ 24 ساعة بحي بوالصوف بقسنطينة
عاش سكان حي بوالوصوف غرب مدينة قسنطينة بداية من مساء أمس الأول على وقع حادثة اختفاء طفلين في الرابعة عشر من عمرهما حامت شكوك حول تعرضهما للاختطاف قبل أن يتأكد أنهما قد هربا من مسكنيهما حتى لا يتعرضا للعقاب بسبب النتائج الدراسية السيئة. الطفلان، ع/م  و ف/ر ،14 سنة، يدرسان سنة رابعة متوسط وقد جاءت نتائج الفصل الأول لكليهما سيئة، حيث قامت العائلة الأولى، حسب أحد أفرادها، بعقاب الابن بتجريده من الهاتف المحمول وقطع الانترنت، وتلقى الثاني تأنيبا كبيرا من محيطه الأسري ليحدث شبه اتفاق بين الطفلين على الاختفاء، حيث التقيا في درس خاص لمادة الرياضيات بحي بوالصوف أين غادر الدرس قبل لحظات ليتخذا في حدود الرابعة عصرا وجهة مجهولة.
وقد أفاد مصدر من العائلتين أنه ومع حلول المساء لم يظهر أي أثر للطفلين ليتم الربط بين ظهورهما سويا و اختفائهما المفاجئ، وطرحت في البداية فرضية الاختطاف بنشر صور الطفلين على الانترنت وتداول إشاعات حول الحادثة، كما أودعت العائلتان شكوى رسمية لدى أمن بوالصوف، قبل أن يعثرا عليهما بمحيط محطة المسافرين أين رجح أن يكونا قد أقلا وسيلة نقل نحو وجهة معينة وعادا في اليوم الموالي، وأفاد مصدرنا أن الطفلين في حالة صحية جيدة ولم يتعرضا إلى سوء.
ن/ك














ليست هناك تعليقات: