الاثنين، ديسمبر 2

الاخبار العاجلة لاهانة وزير الاتصال الجزائري للدبلوماسية الصحفية عمال وكالة الانباء الجزائرية في دكر ي ميلادهم السنوي بعد تفضيله صحيفة النصر الخرافية على اخبار وكالة الانباء الجزائرية المنسية من داكرة وزارة الاتصال الشؤؤن الاخارجية الجزائرية والاسباب مجهولة

الإعلان عن جوائز القصة الخيالية للمعهد الفرنسي
آسيا من قسنطينة تنال الجائزة الأولى
السبت 30 نوفمبر 2013 الجزائر: م.ب





 أعلن المعهد الفرنسي، نهاية الأسبوع، عن قائمة الفائزين بالجائزة الأولى للقصة الخيالية بالجزائر طبعة 2013 حول موضوع “الزفاف” بالشراكة مع”بي آن بي باريبا” ودار النشر “ميديا بلوس”. وقال بيان المعهد “لقد عرفت الطبعة الأولى من جائزة القصة الخيالية بالجزائر نجاحا باهرا. تلقت لجنة التحكيم 111 نص يميّزه الإبداع وروح الابتكار”.
ونالت الجائزة الأولى آسيا بوغرة من قسنطينة بنص عنوانه “قصة غير عادية وزيجات عجيبة” وتحصلت على مبلغ 000 200 دينار مهدى من طرف “بي آن بي باريبا”، كما ستقوم دار النشر “ميديا بلوس” بنشر أحسن عشر قصص شاركت في المسابقة، والتي سيستفيد كاتبوها من دعم خاص في الكتابة عام 2014 ، فيما عادت الجائزة الثانية إلى ليلى ريم ملال، من العاصمة عن قصتها “فستان أبيض وأسبوع سوداء” والجائزة الثالثة انتزعها “محمد الكورتي من معسكر عن نص “الطقم”. ويضرب المعهد موعدا لكل المبدعين الشباب العام المقبل.
-

المجاهد لخضر بورڤعة يطلق النار على «حافظ شرطة» في حيدرة

الضحية يرقد بالمستشفى بعد إصابته في الرِجل.. والعدالة فتحت تحقيقا وجردت بورڤعة من سلاحه
بورڤعة: وجدت الشرطي داخل منزلي.. وأطلقت عليه النار بعدما ظننت أنه لص
 أطلق المجاهد لخضر بورڤعة، النار من مسدسه الشخصي على حافظ شرطة كان رفقة ابنه وشرطيين آخرين، في سهرة ماجنة بفيلا المجاهد الموجودة بأعالي بلدية حيدرة.وحسب ما تسرب من معلومات لـ «النهار»، فإن الحادثة جرت في السادس من شهر نوفمبر الماضي في حدود الساعة التاسعة ليلا، عندما دخل المجاهد لخضر بورڤعة إلى منزله ليجد ابنه المدعو «ق.بورڤعة» داخل المنزل رفقة حافظ الشرطة، الذي يعمل بمطار هواري بومدين المسمى «م.ص»، وشرطي آخر يعمل كذلك بأمن العاصمة المسمى «ش.ب»، رفقة صديق ثالث لهما يدعى «م.ب»، حيث أوضحت مصادر «النهار» أن الأربعة كانوا يحتسون الخمر، ما جعل المجاهد يثور غضبا من المظهر الذي وجد عليه ابنه، فسارع لسحب سلاحه الشخصي الذي كان من نوع «بيريطا أف أس 81»، وأطلق النار عليهم، ليصيب حافظ الشرطة على مستوى الرجل.وكشفت مراجع «النهار»، أن الطلقة التي خرجت من سلاح المجاهد لخضر بورڤعة أصابت حافظ الشرطة في فخذه الأيسر، قبل تدخل عناصر الشرطة للأمن الحضري التابع لبلدية بئرمراد رايس، أين تم تجريد المجاهد لخضر بورڤعة من سلاحه، فيما تم تحويل حافظ الشرطة على الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج واستخراج الرصاصة.وأوضح ذات المصدر، أن مصالح أمن العاصمة فتحت تحقيقا في القضية وتبعاتها، أين تم سماع أقوال كل من ابن المجاهد المدعو «بورڤعة.ق» والشرطي الآخر المسمى «ش.ب» والشخص الثالث الذي كان معهما في جلسة الخمر «م.ب» على مستوى فيلا المجاهد مكان وقوع  الحادث.وكشف ذات المصدر، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمراد رايس، أمر بالاحتفاظ بالمسدس الشخصي للمجاهد لخضر بورڤعة إلى غاية استكمال التحقيق في القضية التي تم التكتم عليها بشكل كبير    
المجاهد لخضر بورڤعة لـ النهار : اعتقدت أن الضحية لص كان يسطو على المنزل فأطلقت النار عليه
قال المجاهد، لخضر بورڤعة، في تصريح خص به «النهار» أمس، إنه بعد دخوله المنزل في حدود التاسعة ليلا، اعتقد أن لصا بالمنزل، لذلك قام بإطلاق النار عليه.وقال المجاهد لخضر بورڤعة، إنه لم يكن له علم بهوية الشخص الذي أطلق عليه النار قبل الحادثة، مؤكدا أنه تفاجأ بوجود شخص وحركة غريبة في المنزل، لذلك قام بإطلاق النار دون أن يعلم هوية الشخص أو من كان داخل المنزل


”الخبر” تناقش موضوع الرقابة في السينما الجزائرية
المشاهد الساخنة وانتقاد النظام والاغتيالات السياسية.. خط أحمر
الجمعة 29 نوفمبر 2013 الجزائر: محمد علال




الأفلام الجزائرية بين الممنوعة من العرض وضحية تمويل الدولة

لا يبدو أن الشاشة الفضية أو قاعات السينما في الجزائر ”على قلتها” قادرة على مواكبة أمواج السينما العالمية التي باتت لا تعرف حدود المحظور، حيث يجمع المهتمون بالسينما في الجزائر على استحالة أن تكون هناك أفلام جزائرية متحررة من قيود الرقابة الذاتية والسياسية التي يفرضها مؤخرا احتكار وزارة الثقافة لتمويل الأفلام في الجزائر، وقد أضحت السينما الجزائرية في نظر العديد من المهتمين بالسينما في الجزائر متأخرة سنوات عن سينما المغرب التي تأسست السينما فيها سنة 1970، وأضحت مشاهدها تتباهي مؤخرا حرية الصورة والتعبير.

 من فيلم ”دليس بالوما” لنذير مخناش، إنتاج 2007، وقبلها أفلام المخرج الراحل هاشمي شريف التي تعرّضت إلى مقص الرقيب سنوات الستينيات، ظلت عملية الرقابة تهدد مستقبل السينما في الجزائر يوما بعد يوم. وفي آخر محطاتها نلاحظ كيف أن مقص الرقيب في الجزائر رفض تمويل فيلم ”قبل الأيام” للمخرج الشاب كريم موساوي الذي حقق نجاحا كبيرا رغم أن أجهزة الدولة تحفظت على محتواه، والشيء نفسه بالنسبة لفيلم ”التائب” لمرازق علواش، الذي رفضت وزارة الثقافة تمويله بحكم ما يتضمنه من مشاهد تتعارض مع سياسة ”عين الرقيب” في الجزائر.
ويؤكد الفاعلون في مجال السينما في الجزائر على أن العديد من المواضيع التي تصنع عالمية الأفلام تعتبر من المحرمات في السينما الجزائرية وخطا أحمر لا يستطيع أي مخرج القفز فوقه، على غرار انتقاد الدين أو انتقاد الدولة ونظام الحكم، سيما وأن الدولة أضحت المنتج الرئيسي للأفلام، وبالتالي فإن انتقاد الأفلام للنظام السياسي شيء محرم، كما أن اللغة من الأشياء التي يستهدفها مقص الرقيب في الجزائر، رغم أن ”لغة الشارع” ساهمت بشكل أساسي في تتويج الفيلم المغربي ”زيرو”، للمخرج نور الدين مخمالي، بجائزة أحسن سيناريو في المهرجان السينمائي المغاربي الأول في الجزائر.
ومن الخطوط الحمراء التي يرصدها السينمائيون الجزائريون نجد شخصية الرئيس، لهذا فلا نسمع للجزائر فيلما عن ”هواري بومدين” أو فيلما عن عملية ”اغتيال بوضياف” أو اغتيال ”عبان رمضان”، مثل أفلام عبد الناصر والسادات، فحتى التطرق إلى سنوات العشرية السوداء في الجزائر له حدود. ومن آخر أنواع الرقابة التي مورست على الأفلام الجزائرية الجديدة تعرّض فيلم ”كريم بلقاسم”، للمخرج أحمد راشدي، إلى مقص الرقيب فيما يخص مشاهد الاغتيال.

فيلم ”معركة الجزائر” لم يسلم من المقص

جعلت الرقابة بشقيها من الأفلام الجزائرية رهن المحلية، كما يقول المخرج والمنتج بشير درايس لـ«الخبر”: ”أصبحت الأفلام الجزائرية لا تقدر على المنافسة الخارجية، في ظل عدم وجود قاعات سينما أو قنوات جزائرية لديها القدرة على بث الأفلام، بينما التلفزيون الجزائري يمارس أبشع أنواع الرقابة”، وذلك على غرار فيلم ”معركة الجزائر” الذي تم بثه في الجزائر بحذف 15 دقيقة من النسخة العالمية التي أنتجت في إيطاليا، وأيضا أفلام ”سبيكتور” الطاهر التي باتت تتعرض إلى مقص الرقيب في التلفزيون الجزائري، بعدما كانت تعرض سنوات الثمانينيات والتسعينيات بشكل كامل، ويضيف بشير: ”إنها ضحية العقلية الإسلامية المتحفظة”.
بالنسبة لدرايس فإن التعرض إلى الأفلام بهذه الطريقة يعتبر ”اعتداء” على الذاكرة والحقيقة التي يريد الشعب الجزائري معرفتها، فقد انقلبت الآية بعدما كانت الأفلام تواجه عائق التمويل وأضحت المشكلة في الأفكار الجيدة والعالمية، ففي الماضي كان أحسن الأفلام لا يمكنه أن يتحصل على مبلغ 10 ملايين دينار جزائري، واليوم أصبح هناك تمويل من وزارة الثقافة للأفلام ”الفاشلة” يصل إلى عشرات مليارات الدولار، كما يوضح منتج فيلم ”رحلة إلى الجزائر”، الذي عانى كثيرا قبل أن يتم عرضه في الجزائر: ”نحن بحاجة إلى نهضة حقيقية في حرية التعبير في الجزائر، من خلال المصداقية والشفافية في لجان القراءة الخاصة بالنصوص”.  من جهته، يضرب مدير ”الكاستينج”، عمار سنيقري، الذي عمل في عدة أعمال جزائرية منها فيلم ”البير” للمخرج لطفي بوشوشي، المثال بتجربة الممثل الجزائري محمد الشهير بـ«سعد القط” الذي اضطر إلى الهجرة والاستقرار في فرنسا، بعد أن حامت به المشاكل، ومنها مشاكل مشاركته في بعض المشاهد الجنسية في فيلم فرنسي قامت بتصويره إحدى الشركة الفرنسية خلسة في ولاية بسكرة. وحسب مدير ”الكاستينج”، فإنه لا توجد أرضية واحدة يقف عليها الممثل الجزائري في اختيار الأدوار، وإنما يرجع ذلك إلى قناعاتهم الشخصية والمحيط الأسري الذي ينحدر منه، وليس بالنظر إلى السيناريو. بينما يعتقد الممثل مجيد أولبصير أن مشكلة الأفلام الجزائرية في العرض، حيث تمر فقط عبر المهرجانات ولا تصل إلى الجمهور. وهنا يتحدث الممثل الشاب نجيب أولبصير عن تجربته مع فيلم ”نورمال” للمخرج مرزاق علواش، الذي هوجم كثيرا، رغم ما حققه من إنجازات عربية وعالمية: ”الجمهور الجزائري بحاجة إلى الواقعية”، ويضيف، في معرض حديثه عن تجسيد الأدوار التي تصنف جزائريا تحت الخط الأحمر: ”من الغباء في الجزائر أنه يمكن مشاهدة مناظر القتل والعنف في السينما ونرفض مشاهد القبلات”. وأمام طريق التحرر الذي بدأت تتخذه الأفلام العالمية، يبقى السؤال مطروحا بخصوص وعد وزارة الثقافة الذي أطلقته السنة الماضية بقاعة ابن زيدون، خلال عرض فيلم ”ذي أرتيست” الحائز على الأوسكار، وكيف سيتحقق وعد جلب الأفلام المتوجة بالجوائز العالمية إلى الجزائر، بعد فوز المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش، مؤخرا، بالسعفة الذهبية للدورة الـ66 لمهرجان ”كان” السينمائي، عن فيلمه ”حياة أديل” الذي يعزف لمدة 3 ساعات على مشاهد جنسية ساخنة
-
لا حول ولا قوة الا بالله اتقوا الله في شباب هذه الامة اذا لم تستحوا فافعلوا ماشئتم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا الناس تخترع في الصواريخ وانتم ابكيو علي الفيلمات كفاكم تفاهة اسيقظوا الامة لا تنهض بالالفلام ولكن بالعلم
2 - جزائري
الجزائر
2013-11-29م على 12:15
من السخافة والحمق أن يطالب هؤلاء "الممثلون" بالحرية لإنتاج أفلام تروج للفسق. إن فشلهم في إنتاج أفلام ناجحة هو السبب وراء بحثهم عن كسر الأخلاق والقيم، برغبتهم في عرض مشاهد الإغراء من قُبَلٍ وغير ذلك.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/370327.html#sthash.px6sqnGR.dpuf

لا حول ولا قوة الا بالله اتقوا الله في شباب هذه الامة اذا لم تستحوا فافعلوا ماشئتم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا الناس تخترع في الصواريخ وانتم ابكيو علي الفيلمات كفاكم تفاهة اسيقظوا الامة لا تنهض بالالفلام ولكن بالعلم
2 - جزائري
2013-11-29م على 12:15
من السخافة والحمق أن يطالب هؤلاء "الممثلون" بالحرية لإنتاج أفلام تروج للفسق. إن فشلهم في إنتاج أفلام ناجحة هو السبب وراء بحثهم عن كسر الأخلاق والقيم، برغبتهم في عرض مشاهد الإغراء من قُبَلٍ وغير ذلك.
-

على خلفية البرقية التي أصدرها والي العاصمة مؤخرا

الحجـــز 30 يـــوما للحافـلات المخالفة لقـــــواعــــد النظافــــة

أسمة عميرات

تنص العقوبة الصادرة في حق المخالفين لتعليمة والي العاصمة والمنشور الوزاري، فيما يتعلق بتطبيق قواعد النظافة والصيانة داخل الحافلات وخارجها بالنسبة للناقلين العموميين، في وضع الحافلات المخالفة في المحشر لمدة ثلاثين يوما مع تحمّل صاحبها جميع مصاريف الحجز طول المدة المقررة (5000 دينار عن كل يوم)، إضافة إلى إجراءات أخرى تطبّق بعد الحجز.

أصدرت مديرية النقل والمرور بالعاصمة، منشورا وزاريا يتعلق بتنظيم مراقبة حافلات النقل العمومي، حيث شددت على الإجراءات القانونية من أجل إلزام الناقلين العموميين الخاص عبر الطرق، بتنظيف مركباتهم بصورة دائمة، بعد صدور برقية من والي الجزائر، عبد القادر زوخ، أوائل شهر نوفمبر الجاري، يطالبهم فيها بضرورة تنظيف الحافلات يوميــا، وتطبيق عقوبات ردعيـــــة تصــــل إلى وضع الحافلة في المحشر لمدة ثلاثين يوما، من طرف مصالح الأمن، في حال مخالفـــــة الناقليــــن تعليمات المنشـــــــور.
ويلزم المنشور الوزاري، الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، كل متعاملي النقل العمومي للمسافرين، تطبيق قواعد النظافة والصيانة داخل المركبة وكذا على مستوى الهيكل الخارجي، لضمان الأفضل للمسافر وتحسين الخدمة العمومية الخاصة بالنقل، وفي حال مخالفة قواعد النظافة المنصوص عليها، فإن مالكي الحافلات يتم تطبيق عليهم إجراءات القانونية أهمها وضع المركبة التي يتم ضبطها في حالة سيئة من حيث النظافة والصيانة، سواء داخلها أو على مستوى الهيكل الخارجي، في المحشر لمدة ثلاثين يوما من طرف مصالح الأمـــن، مع تحمل صاحب المركبة المخالفة لكافة مصاريف الحجز.
إلى جانب نقل الوثائق الإدارية الخاصة بالمركبات المخالفة إلى مصالح مديرية التنقلات، النقل والمرور، لاحتفاظ بها إلى غاية انتهاء مدة الحجز. أما الإجراء الثالث، فتمثل في عدم الترخيص للمركبة بالسير بعد انقضاء مدة الحجز، إلا بعد معاينتها من طرف لجنة خاصة تتكون من ممثلين عن المصالح الوصيــة ومصــالح الأمن، للتأكد من مطابقتها لشروط النظافة والصيانة الداخلية والخارجية.
وكلّف المنشور، مختلف المؤسسات والأجهزة الإدارية، كالولاة المنتدبين للدوائر الولائية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورئيس الأمن الولائي، بتنفيذ هذا القرار ولهم الصلاحيات في مراقبة وضبط حافلات النقل العمومي وتسليمها للمصالح المعنية لتطبيق العقوبات عليها في حالة مخالفتها لشروط المرسوم.الجزائر



شبهت خطابها بخطاب زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 177
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
خليدة تومي تتهم بعض الصحف المفرنسة بالعنصرية
* تظاهرة عاصمة الثقافة العربية يجب أن تبقى فوق الحسابات السياسية
اتهمت وزيرة الثقافة خليدة تومي بعض العناوين الصحفية الصادرة في الجزائر العاصمة بالعنصرية و قالت أن إحداها تساءلت عن علاقة قسنطينة بالثقافة العربية في خطاب عنصري يحمل الكراهية و الحقد. وقالت الوزيرة أمس خلال إشرافها على لقاء لمتابعة مشاريع التظاهرة أنها لما قرأت كتابة في صحيفة بالفرنسية تصدر بالجزائر بعنوان ما علاقة قسنطينة بالثقافة العربية لم تتمالك نفسها عن البكاء، و اعتبرت أن الخطاب العنصري الكريه تجاه العرب من تلك الصحيفة التي لم تسمها لا يختلف في شيء عن خطابات السياسية اليمينية الفرنسية مارين لوبان التي تتخذ من كراهية العرب رأسمال سياسي لحزبها الجبهة الوطنية.
خليدة تومي بعد استعراضها مشاريع التظاهرة الجديدة و مشاريع الترميم و التحسين الحضري و مشاريع التراث الثقافي قالت أن جهات سياسية تعمل على معارضة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 لأسباب سياسوية، و دعت إلى الحفاظ على التظاهرة فوق الأحزاب و الجدل السياسي لأن الفائدة من تلك المشاريع ستعود على قسنطينة و أهلها و سكان كل الجهة الشرقية من خلال جعل قسنطينة عاصمة حقيقية للجهة و للجزائر و للعالم العربي و بفضلها ستصير "ميتروبول" حقيقي، يجلب إليه السياحة الثقافية و الاستثمارات و يعطي حيوية للمدينة و المنطقة تستمر إلى ما بعد نهاية التظاهرة.
في جملة المشاريع التي قدم الأمين العام للولاية عرضا عن تطور إنجازها و مراحلها 15 مشروعا جديدا تشرف عليها الوكالة الوطنية لتسيير المنشآت الثقافية الكبرى المستحدثة بعد تظاهرتي الجزائر العاصمة و تلمسان، و تتوفر الوكالة على عشرات المهندسين المعماريين المختصين في المتاحف، و ذكرت الوزيرة أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا بدقة مسار تلك المشاريع و مراحل إنجازها، كما أن قسنطينة حظيت بفضل التظاهرة بعمليات ترميم 83 موقعا أثريا و معلما حضاريا و كذا 74 مشروعا تراثيا تمت الموافقة عليه في إطار التظاهرة و هناك 18 مكتب دراسات يعمل في الميدان حاليا لإنجاز تلك المشاريع الضخمة و من بينها قصر للمعارض يسمح لقسنطينة مستقبلا باحتضان الصالون الدولي للكتاب و ستة دور للثقافة في كل دوائر الولاية و ترميم ست قاعات سينما بالمواصفات الحديثة من تجهيز و تأثيث.
الأمين العام للولاية قدم عرضا عن المشاريع المرافقة للتظاهرة، و التي سيكون نصفها على الأقل جاهزا عند انطلاقها في 16 أفريل 2015 بينما سيتم استلام البقية مع اختتامها بعد عام و من بينها تهيئة و ترميم عدد من طرقات الولاية بالمداخل الشمالية و الجنوبية و الغربية بين السمارة و بكيرة و المطار، و كذا محطة المسافرين المتعددة الوسائط بعين الباي، التي تمت إعادة تقييمها لتصل 825 مليار سنتيم، و 18 عملية لتأهيل الشوارع بالمدينة القديمة على مساحة 80 هكتار و كذا 500 مليار سنتيم لتهيئة و إعادة الاعتبار لمسجد و جامعة الأمير عبد القادر من ترميم و تكييف هوائي و إنجاز فندق ماريوت 5 نجوم 14 مليار سنتيم و تهيئة و ترميم درب السواح 60 مليار و بناء متحف و تهيئة باردو من طرف مجمع جزائري إيطالي يكون فضاء و منتجعا مفتوحا وسط المدينة و الكثير من المشاريع الأخرى من بينها بناء مسرح جهوي بالخروب و تهيئة واجهات و مساحات و مداخل و مصاعد 343 عمارة بالمدينة، و تهيئة شارع عواطي مصطفى (طريق سطيف) بمبلغ 150 مليار بالتعاون مع مؤسسة إسبانية.
الوزيرة خليدة تومي قالت أن الدولة الجزائرية قررت تخصيص مبالغ مالية كبيرة لفائدة سكان قسنطينة و كل الجهة الشرقية، و اختارت الاندماج في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي أقرتها منظمتي "اليونيسكو" و "الأليسكو" المنظمة العربية للتربية الثقافة و العلوم و هي عضو باليونيسكو و على القائمين بتنفيذ تلك المشاريع أن يحترموا النوعية و الجودة و يلتزموا بمواعيد الإنجاز التي تحددت من خلال إقرار التظاهرة لسنة 2015 و هو ما قال بشأنه الوالي حسين واضح أن المسؤولين لا يملكون خيارا و لا يستطيعون تأجيل أو تأخير العمل في تلك المشاريع كبقية العمليات التنموية العادية، و قد طلبت منه الوزيرة أمس تعزيز قدرات هيئة الرقابة التقنية للبناء في قسنطينة التي تتولى دراسة و معاينة العشرات من المواقع بجلب فرق تقنية من مؤسسات مماثلة في ولايات أخرى.
ع.شـابي * تصوير: الشريف قليب




زهرة ظريف بيطاط من قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 86
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
فرنسا لازالت تكرهنا و استقلالنا لم يكن بثمن بخس
قالت المجاهدة و عضوة مجلس الأمة زهرة ظريف بيطاط أنها وجدت شعورا لدى الفرنسيين بالكراهية و الحقد على الجزائريين بعد 50 سنة من الاستقلال، و أنها أحست بأن الجزائر في خطر و أن الأجيال الجديدة لا تقدر حقيقة الثمن الذي دفعه الشعب الجزائري من أجل الاستقلال فقامت بكتابة مذكراتها لتكون شهادة للشباب الجزائري من إحدى صانعات ثورة التحرير اللواتي عشن عن قرب مع قيادات "معركة الجزائر". السيدة بيطاط في لقاء مساء أمس بدار النشر "ميديا بلوس" قالت أنها اختارت قسنطينة كمحطة ثانية بعد العاصمة لتقديم كتابها "مذكرات محاربة في جيش التحرير" لأنها تحس أنها مرتبطة بالمدينة كواحدة من أبنائها، و قدمت شهادات في مذكراتها عن بطلات من قسنطينة أمثال ماما زهور بن ساسي و حسيبة بن بوعلي التي كانت صانعة للقنابل و ليس مجرد فدائية تضع المتفجرات في مباني العدو الاستعماري.
من بين أسباب كتابتها لمذكراتها أنها رأت في موجة الربيع العربي الذي عصف بدول عربية شقيقة علامات خوف على بقاء الجزائر كدولة مستقلة فاختارت أن تقول للأجيال الجديدة ما قدمه الشعب الجزائري في القصبة و في كل المدن و الأرياف ثمنا للحرية و الاستقلال، و قالت أنها لما شاركت في احتفالات خمسين سنة بعد نهاية حرب الجزائر بفرنسا، واجهت أسئلة من فرنسيين يعتقدون أن الثوار الجزائريين سلبوا منهم شيئا ثمينا كانوا يمتلكونه، بينما الحقيقة أن حيوانات المعمرين الفرنسيين كانت أكثر قيمة لدى فرنسا الاستعمارية من الجزائريين جميعهم.
و قالت عن أسباب الثورة أن الجزائريين كانوا حفاة عراة و جوعى و بعبارة من اللهجة المحلية القسنطينية  "في الشر و الشمنتر" كما قالت و لو كانوا بخير لما ثاروا ضد فرنسا القوة العسكرية الرابعة في العالم في منتصف القرن الماضي و لما اختاروا الموت لأن الثورة على فرنسا كانت تعني الموت و لا شيء أقل من ذلك. و أضافت أن الفرنسيين ما زالوا يمتلكون روح الحرب ضدنا بعد خمسين سنة، و هناك من يعتقد أن الشهداء أخطأوا بشن الحرب على فرنسا،لكنهم لا يعلمون ما كان يعانيه الشعب الجزائري من قهر و ما هو الثمن الذي دفعه من أجل استرجاع حريته و كرامته.
و أشارت عضو مجلس الأمة أنها لا تستطيع الآن تغيير شيء من واقع الجزائر، بينما بإمكان الأجيال الجديدة من أبناء الجزائر أن يصنعوا مستقبلهم بأيديهم مثلما فعل أسلافهم، حينما قرروا أن يخوضوا كفاحا مسلحا ضد فرنسا، و انها تقدم شهادتها عما عاشته و عرفته من خلال عملها في صفوف جيش التحرير الوطني بالعاصمة و قد آوت إلى القصبة رفقة بن مهيدي و ياسف سعدي و علي لابوانت و رفيقات الكفاح من الفتيات اللواتي كن في العشرينات من عمرهن و هناك من كانت تضع القنابل رفقة أمها.
هؤلاء الأبطال  تضيف السيدة بيطاط لا يعرف أحد تفاصيل عن حياتهم و لا يعرفون شيئا عن العربي بن مهيدي و كيف كان يعيش أيام معركة الجزائر و لا عن حسيبة بن بوعلي الشابة الوسيمة اليافعة التي قررت أن تكون مع الثوار، و تواجه الموت و لا يتساءلون عما دفعها لذلك. و تقدم المذكرات في حوالي 600 صفحة الكثير من التفاصيل عن حياة تلك الشخصيات التي نعرف اسماءها و لا نحيط بشيء من خبايا شخصياتها. 
المجاهدة زهرة ظريف بيطاط قالت أن العنف موجود في كل الثورات و ليس من العدل ان نصف الثورة الجزائرية بالبربرية و نصف دموية الثورة الفرنسية بأنه مجرد حدث تاريخي، و هنا طالبت من المؤرخين العمل على تقديم الحقائق بكل وضوح بناء على شهادات الفاعلين في الثورة و من بينهم صاحبة المذكرات، التي آلمها موت رفيقة مجاهدة لها في صمت و تجاهل تام فقررت تقديم قصتها للتاريخ.
ع.شـابي * تصوير: الشريف قليب





عبد القادر مساهل من قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 67
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
الحكومة توفر المعلومة و على الصحفيين بذل الجهد لاستغلالها
طالب وزير الاتصال عبد القادر مساهل من الصحفيين بذل الجهد الإعلامي المهني لاستغلال المعلومات التي تقدمها مصالح و هيئات الدولة و قال أن الحكومة تقوم بوضع المعطيات و المعلومات في متناولهم، لكنهم لا يبذلون الجهد اللازم لتقديم عمل إعلامي محترف بناء على تلك المعلومات. الوزير في لقاء مع الصحفيين أمس بمقر ولاية قسنطينة في ختام زيارته التي استغرقت يومين أشرف في بدايتها على افتتاح منتدى جريدة النصر و حضر احتفالات الجريدة بخمسين سنة من وجودها، قال أن كما كبيرا من المعلومات توفره بيانات الديوان الوطني للإحصائيات و المركز الوطني فإحصائيات الجمارك و بنك الجزائر لكن الكثير من الصحفيين لا يبذلون الجهد المطلوب منهم لتقديم تلك البيانات كمادة اعلامية للقارىء.
مساهل تطرق أيضا لمسألة التكوين في قطاع الإعلام و قال أن الجزائر منذ 1984 لم تبادر بتكوين مهنيين في قطاع السمعي البصري، كما أن الصحافة المكتوبة بحاجة الى التكوين الناتج عن الخبرة و التجربة المهنية و هو ما تفكر الوزارة في توفيره من خلال قدامى الإعلاميين لصالح الأجيال الجديدة من الصحفيين.
بشأن موضوع فتح المجال السمعي البصري للخواص قال الوزير مساهل أن المشروع أمام المجلس الشعبي الوطني و سيمر أمام مجلس الأمة، مشيرا إلى تجارب دول أخرى في الميدان حيث يتم فتح قنوات تلفزيونية موضوعاتية بناء على حاجة المجتمع التي تبرز من خلال نتائج عمليات سبر للآراء، و نفى الوزير ردا على سؤال للنصر أن يكون فتح السمعي البصري مرهونا بعرض مشروع قانون سبر الآراء الذي هو قيد التحضير الأولي، قائلا أنه قدم فقط مثالا على طريقة تنظيم السمعي البصري في كندا. الوزير أشار أيضا إلى تواصل العمل على مشروع البطاقة المهنية للصحفي و قال أن لقاء سيعقد في ديسمبر الجاري لوضع الشروط الأخيرة على مشروع القانون المنظم للعملية، معتبرا أن البطاقة تساعد على تنظيم المهنة و تتيح لسلطة الضبط للصحافة المكتوبة البدء في عملها من خلال اختيار الصحفيين لسبعة أعضاء يمثلونهم فيها.الوزير مساهل ذكر أن قطاعه سيحضر و يعرض على مجلس الحكومة مشاريع قوانين تنظيم الإشهار و سبر الآراء، منوها بالخطوة المتخذة من طرفه مع وزير الخارجية بعقد لقاء صحفي شهري يتم فيه التطرق لكل المواضيع و الأسئلة دون طابوهات و لا قيود و يقدم خلاله الوزيران موقف الجزائر من القضايا المختلفة الوطنية و الدولية، و قال أن العلاقة المتينة بين الصحافة و ثورة التحرير سمحت بخدمة القضية الوطنية و هي العلاقة التي تجعل الإعلام شريكا فعالا في عملية البناء الوطني و خاصة الإعلام الجواري من خلال الإذاعات المحلية التي تقدم للمواطن معلومات صادقة و دقيقة و موضوعية عن القضايا التي ترتبط مباشرة بحياتهم.
ع.شـابي * تصوير: الشريف قليب


لاعب السنافر بلال بهلول يكشف طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 129
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
غارزيتو اتهمني بمساندة بوالحبيب للتآمر ضد الفريق
* لا يمكنني خيانة فريق القلب وأقول لغارزيتو لو اتهمت لاعبا آخر لصدقوك
كشف متوسط ميدان السنافر بلال بهلول بأن المدرب غارزيتو قد شكك نزاهته، في قبل مباراة جمعية الشلف الأخيرة، متهما إياه بالتآمر ضد مصلحة الفريق لمساندة المدير الرياضي محمد بوالحبيب الذي دخل في صراع مع التقني الفرانكو إيطالي في الفترة الأخيرة، أين أشار بهلول في اتصال هاتفي جمعه بالنصر بأنه لا يقبل هذه الاتهامات بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأنه يعتبر شباب قسنطينة بمثابة فريق القلب.

•   هل صحيح أن غارزيتو شكك في نزاهتك قبل مباراة الشلف ؟
أجل...المدرب دييغو غارزيتو فاجأني قبل مباراة الشلف بالتشكيك في نزاهتي، حيث اقترب مني بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت بقسنطينة صبيحة الجمعة، وأخبرني بأنه قد علم من بعض المصادر بأنني أخطط للتآمر ضد الخضورة من أجل الخسارة في بومرزاق، وهو الأمر الذي أدهشني كثيرا، حيث تحدثت معه وطلبت منه إعفائي من المشاركة كأساسي، خصوصا وأنني لا أود أن أكون كبش فداء واتهم برفع الأرجل لمصلحة فلان أو علان.
•  ولماذا اختارك أنت من دون بقية اللاعبين ؟
هذا ما أدهشني أكثر وجعلني في قمة الحيرة، خصوصا وأن الفريق يضم عدة لاعبين وليس بهلول فحسب، ولكن ما يتوجب الإشارة إليه هو أنني لست الوحيد الذي تم اتهامه بالتآمر ضد مصلحة الفريق والوقوف إلى جانب سوسو، على اعتبار أن المدرب أخبرني بأن هناك ثلاثة لاعبين آخرين مشكوك في نزاهتهم ويخططون لانهزام الفريق خدمة لمصلحة بوالحبيب، لقد تحدثت مع غارزيتو في الموضوع وحاولت الحصول على توضيحات مقنعة منه حول الأسباب التي جعلته يختارني دون سواي، ولكن المدرب فضل عم الإجابة على هذا السؤال واكتفى بالقول بأن هناك من حذره مني ومن بعض العناصر لا أكثر ولا أقل.
•  وماذا جرى بعدها ؟
أنا لا أقبل مثل هذه الاتهامات الخطيرة بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأنها تمس بتربيتي وأخلاقي قبل كل شيء، ولهذا فضلت عدم اللعب أمام جمعية الشلف، حتى لا يتم اتهامي فيما بعد بأي شيء، لقد طلبت من غارزيتو عدم الدخول كأساسي، حيث لم يجبني في بادئ الأمر قبل أن يعود ليتحدث معي بعد وجبة العشاء، أين حاول الاعتذار مني وجس نبضي حول إمكانية المشاركة كأساسي، ما جعلني أخبره بأنني أتواجد في معنويات منحطة ولا يمكنني تقديم شيء من البداية، ولهذا اكتفيت بالمشاركة كاحتياطي فقط، وأنا أريد أن أقول شيئا واحدا للمدرب غارزيتو.
• تفضل...
أود أن أقول له لقد أخطأ الاختيار، فلو اتهمت لاعبا آخر لصدقك أنصار شباب قسنطينة، خصوصا وأنهم يعرفونني جيدا ويدركون بأن بهلول لا يمكنه خيانة فريق القلب، فالكل يتذكر بأنني لم استطع البقاء في بجاية الموسم الماضي، من أجل عيون السنافر، ولهذا قررت العودة إلى شباب قسنطينة بعد تجربة قصيرة دامت 6 أشهر فقط في شبيبة بجاية، صدقوني لم أستطع الابتعاد عن قسنطينة لأنني أصبحت اعتبر نفسي جزء منها، ما يجعلني غير قادر على خيانة اليد التي تطعمني.
•  هل من كلمة أخيرة ؟
لا يعقل أن تحدث مثل هذه الأمور في الفريق على اعتبار أنها ستقسم المجموعة، أنا أتمنى أن تعود الأمور إلى مجاريها في أسرع وقت ممكن، خصوصا وأن الفريق تنتظره مباريات صعبة في قادم الجولات وكذا في منافسة السيدة الكأس، صدقوني لو كان بهلول يخون ويتآمر ضد الفرق التي يلعب لها لوقف إلى جانب فريقه الأصلي شباب باتنة الموسم ما قبل الماضي، حيث سجلت ضدهم وكنت وراء سقوطهم إلى الرابطة المحترفة الثانية.

مروان. ب



النصر: ذهب الذاكرة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 63
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

خمسون سنة من الحياة تمر على جريدة النصر، وقد كانت جريدتي، وما تزال، وستظل كذلك، حية نابضة، هنيئا لها هذه الحياة، هنيئا لنا مشاركتها هذه الحياة.

بقلم جمال فوغالي
خمسون سنة من الوجود، وقد كان وجودا فاعلا، حاضرا، كأبلغ ما يكون الحضور: إشعاعا ما يزال ضياؤه، هاهنا يملؤنا، وهذه الذاكرة شاهدة.
خمسون سنة، وقد كانت هنا، كأنها هنا، إنها في ذا القلب العاشق لهذا النصر: جريدة ونصرا، وهذه الحرية التي نحياها: دما قانيا ما يزال حارا يعانق في صفائه دم الشهداء الذين ينعمون الآن في جنة الرضوان، هذه القلوب قلوبنا، وهم فرحون بما آتاهم الله، وهذا الحرف العربي يأخذ لون دمهم، دمنا، دم أولئك الذين كانوا يصففون الحروف حرفا حرفا بالزنك وكان الاسوداد وقتها مضيئا كأنه الحجر الكريم، أذكر ذلك كأنه الآن، إنه الآن وأنا أترجل من بونة المليحة في ثمانينيات القرن الماضي باتجاه سيرتا العظيمة، عابرا جسر باب القنطرة باتجاه مقر الجريدة والمطبعة بالطريق الجديدة ينهض الشاعر الكوني مالك حداد تتقافز غزالته في براري الصدر، هذا المؤسس أحمد رضا حوحو أحدثني وغادته كأنها ترافقني، هذه الأنثى التي تسكنني، عند المنعطف يطل كاتب ياسين، مني تقترب السماء، يذهب النبض باتجاه نجمته التي ما تزال مشعة، مضيئة بالجوانح، أخف ثم أشف، يا الله، مدد، مدد، عرق الروح يهمي والوقت رماد، وهذي الفلاة أين مني الدواة والمداد والوقت رماد، اضياقت العبارة وانتفض القلب مذبوحا بالصدر، آه يا ابن عربي صديقي في المحنة الكبرى، والوقت غير الوقت وقد اتشح بالسواد، المدلهم العاصف كأنه الآزفة.
يا ذلك الزمن الجميل ، أين أنت منا ؟ بل أين نحن منك ؟ أأنت الهارب أم نحن الفارون ؟ أستعيد عطر الزنك، هذا سواده كأنه بين الأصابع، إنه بين الأصابع والجريدة نفتحها فتنفتح السماء، والجريدة كذلك كانت زربية مزخرفة بالخط والتلاوين والصور، أقر أني في صفحاتها وأقرأ أصدقائي الألى كانوا، بعضهم رحل إلى الدار الآخرة: قلبي، والبعض الآخر ما يزال يعيش وقد أخذتهم الحياة شذر مذر، وهذه أسماؤهم تسكن القلب وهذا النبض المشرع أبدا على المحبة ولا شيء سوى المحبة، نور الله في قلوبنا نرى به ما لم تر زرقاء اليمامة في هذا الزمن النكير، الهجير وقد تداعى فيه الأكلة، حتى انتفخت البطون، أتذكر كل ذلك وغيره، وقد أعادتنيه جريدة النصر إذ تحتفل بخمسينية استعادتها للعربية وهذي حروفها وقد أشعت نورا من سماء العرش.
إذ كتبت فرحي الكبار وأرخت لألمي المعطار وهذي الاحتراقات التي تترى، أكابرني الآن إذ أستعيد عشقي الحنون لامرأتي الأولى، هذي الفاتنة وهذا كبرياؤها يتعالى في نبض القلب، هذي الأنثى الكتابة تتزين بألوان قوس قزح، ترقص الجوانح، تتمايس الأضلاع عند الصدر، يملأني عطرها الذي لما يكتشف، أراقصني في الحضرة، وفي القلب مقام سيدي ابراهيم بن تومي، ياسبعة الرقود، بونة الشهية، إني عند مقام سيدي راشد، مدد، مدد، تطل الروح من عليائها، مدد، مدد، ياذا التجلي الحاني إني هنا والحرف هنا والنصر هنا، هنيئا له رفيقي في الحياة منذ عشريات متتابعة ما يزال خفقها ها هنا والحرف هنا في القلب يشتعل، هذا الدفء المبارك في هذي الذكرى وقد أتت الخمسين تسعى من أقصى الفرح تجيء، هنيئا لك تتفاتح الآفاق، هذا الذهب الخالص: بقاء في البقاء، وجود في الوجود، خلود في الخلود.  
يا فرحي بهذه الخمسينية وقد دنت ثم تدلت، هيت لك، سيدتي، فتفتحت الصفحات يعانق بعضها بعضا، ويحنو بعضها على بعض، تلك المحبة، هذي التي بها نحيا وليس لنا غيرها، والعالم، كل العالم، يعتلي العولمة، يصرخ وقد أرخت له الجريدة هذا الصراخ الذي لا ينفك يتوقف ويبدو أنه لن يتوقف، والهم والأشلاء، والدمار والنازحون والأمراض والمجاعات وهذي الرداءات ترفل في حلل موشاة تتلألأ بالكراهية المقيتة التي استفحلت كأنها الغاشية.
أحدثني، ليس لنا الآن غير الاحتفال، والجريدة تحتفي احتفاءها الكبار بهذه الخمسين: نضجا ورقيا ومنافسة.
وليس لنا الآن غير التهنئة بالخمسين وللخمسين الآتية إذ نخرج وقتها بأرواحنا كيما نحتفل بالمائة سنين عددا: ذهب الذاكرة إذ يشع حتى القيامة.

تصوير: الشريف قليب




 Deux diplomates britanniques dans la Ville des ponts: Une visite et des interrogations

par Abdelkrim Zerzouri
Deux diplomates britanniques, M. Mark Nandi et Mme Emma, ont effectué hier une visite à Constantine où ils ont rencontré des représentants de la société civile, des étudiants, des chômeurs et d'ex-émirs de l'AIS, a-t-on appris de sources concordantes. La visite s'inscrit apparemment dans le cadre d'une mission de sondage de la situation sociopolitique dans l'Algérie profonde, loin d'une appréciation diplomatique basée sur des contacts ou des rencontres officielles, souvent étouffées par l'obligation de réserve des uns et par la ‘'fausse lecture'' des évènements transmise par d'autres politiciens détracteurs ou favorables au gouvernement. Mais le but réel ne peut jamais être connu (ou reconnu) ouvertement ; on le devine seulement, surtout lorsqu'on a affaire à une virée «diplomatique». Il y a certainement des explications à cette visite qui se réfèreraient à la conjoncture que traverse le pays, vu la qualité des acteurs rencontrés hier à Constantine par les deux diplomates, car les Occidentaux notamment veulent se faire une opinion claire, établie sur des faits et des témoignages de résidents locaux et ce, après avoir rencontré ces derniers temps des représentants de la classe politique. Le débat engagé entre M. Mark et Mme Emma et des représentants de différentes catégories sociales, dont des diplômés universitaires, des femmes, des chômeurs, des investisseurs et même des drogués, laisse croire que la diplomatie britannique veut mesurer le degré du «malaise social» régnant dans le pays. Dans les discussions, les représentants de la société civile ont insisté pour leur part sur les voies et moyens ou l'aide que peut apporter l'Angleterre pour contribuer au développement local en matière de partenariats et transfert de technologie. Sur ce registre, de jeunes universitaires ont plaidé en faveur d'un investissement d'opérateurs anglais dans le domaine de la technologie, l'informatique plus précisément. «Pourquoi la chose (ndlr, création d'unités de production de matériels informatiques) est-elle possible dans d'autres pays comme l'Inde ou Dubaï, et ne l'est pas dans notre pays, alors qu'en Algérie, il existe un vivier d'informaticiens très compétents qui obtiennent par dizaines de hauts diplômes de l'université, on parle même de chercheurs qui travaillent étroitement avec des universités françaises», s'interroge-t-on dans ce sens. D'autre part, des membres de la société civile qui ont posé le problème de l'absence d'un British Council et d'un Centre culturel anglais à Constantine lors d'une autre visite du genre qui a eu lieu au mois de mars dernier, ont obtenu des réponses faisant état d'un avancement appréciable dans la concrétisation du projet. «L'ouverture à Constantine d'un British Council peut contribuer à l'amélioration des connaissances de la langue anglaise et ouvrir la voie à une coopération universitaire plus efficace», nous dira M. Med Latafi, coordinateur du mouvement associatif et principal contact ou animateur des rencontres qui ont eu lieu hier. Donc, les diplomates ne manqueront pas de s'enquérir des actions engagées par la société civile ou le mouvement associatif, notamment les obstacles rencontrés sur le terrain. M. Latafi répliquera à ce propos une réponse franche, «l'action est difficile, mais le mouvement demeure dynamique sur plusieurs fronts». Quant au débat enclenché entre les émirs repentis et les diplomates, «seuls les murs peuvent en rendre compte», comme nous le dira M. Med Latafi, mais on saura quand même que ce débat a été franc et que les concernés ont avoué à leurs hôtes que «la paix est un acquis indiscutable», malgré «la persistance de problèmes» qui demeurent toujours posés. Les années 90? «On a dépassé ce stade», indiquera de son côté M. Latafi en connaisseur des évènements qui ont ensanglanté le pays, étant l'un des acteurs qui ont participé activement à la Concorde civile en Algérie.



El-Khroub: L'appel des habitants de la cité des 500 logements CNEP

par A. El Abci
Les habitants de la cité des 500 logements Cnep d'El-Khroub se plaignent de «l'état de dégradation avancée» que connaît l'artère principale qui traverse la cité. Longue de près d'un kilomètre et demi, l'artère en question «n'a jamais fait l'objet d'une quelconque réfection depuis une dizaine d'années, sauf pour un de ses petits tronçons, à telle enseigne qu'elle a retrouvé sont état de piste initial», dénoncent-ils. Et les résidents indiquent que la situation ne fait qu'empirer avec les pluies qui provoquent chaque année des dégâts importants, transformant les lieux en un véritable bourbier. Avec le temps et le laisser-aller le tronçon le plus important qui va de l'école primaire jusqu'au parking, s'en retrouve comme labouré avec des crevasses et trous béants en plusieurs de ses endroits. «Pour une artère principale d'une cité de la deuxième ville de la wilaya, elle ressemble plutôt à une piste d'un douar déshérité», déplorent-t-ils.

Pourtant, expliquent-t-ils, «ce ne sont pas les démarches auprès de l'APC qui ont manqué, car nous n'avons pas arrêté de frapper à toutes les portes des services concernés qui, à chaque fois, nous promettent monts et merveilles, mais jusqu'à présent nous n'avons rien vu venir». «Les choses n'ont pas bougé d'un iota; pire, elles se dégradent davantage. Ainsi les dernières fortes précipitations et celles à prévoir lors de cet hiver, qui s'annonce rigoureux et pluvieux, font craindre le pire pour les habitants». Déjà les taxis rechignent de plus en plus à desservir la cité par peur pour les suspensions mécaniques de leurs voitures en raison de l'état de la chaussée. Mais, font remarquer les habitants, ces difficultés de déplacement sont vécues également par les piétons qui éprouvent les pires difficultés pour faire leurs courses quotidiennes, et particulièrement les enfants scolarisés à l'école primaire qui se trouve à l'autre bout de la cité (près de 700 mètres). «En période sèche, c'est la poussière qui nous enveloppe et en période de pluie, c'est la boue qui nous habille », ironisent des habitants. Ces derniers lancent un cri de détresse aux autorités locales pour améliorer le cadre de vie de leur cité.


«Constantine, capitale de la culture arabe 2015» Les préparatifs sous surveillance

par A.M.
En visite d'inspection et de travail hier dans Constantine, MmeToumi, ministre de la Culture, a présidé une séance de travail dans la salle des délibérations de l'Assemblée populaire de wilaya pour exposer l'objet de sa visite dans la capitale de l'Est. Elle annoncera à cette occasion qu'elle sera appelée désormais à se rendre à Constantine pratiquement tous les 15 jours pour suivre les projets lancés dans son secteur pour préparer l'évènement «Constantine, capitale de la culture arabe 2015». Dans ce cadre, elle a entendu un rapport présenté par le secrétaire général de la wilaya sur l'état d'avancement des projets structurels inscrits à ce programme.

Après le déjeuner, Mme Toumi a entamé un programme de visites qui l'a amenée à inspecter plusieurs projets de réalisation d'infrastructures culturelles, projets qui sont inscrits dans son secteur, en inspectant parallèlement d'autres projets de réhabilitation des grandes infrastructures existant dans la ville de Constantine et ce, avant de reprendre l'avion pour regagner la capitale.

Restauration de la vieille ville

Les propriétaires d’une maison s’insurgent

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 01.12.13 | 10h00
zoom | © photo : el watan

La réhabilitation de cette bâtisse séculaire (ainsi que bien d’autres), classée patrimoine culturel, a été engagée puis abandonnée à mi-chemin, pour être livrée au pillage et aux délinquants de tout bord.
 

Les propriétaires d’une maison ancienne à la vieille ville (Souika), connue par maison de Gayed Erahba, -en l’occurrence la famille Kherouatou-, sise au n° 2, rue Mellah Slimane, se sont rapprochés de notre rédaction pour dénoncer ce qu’ils qualifient de «négligence» et de «mauvaise gestion de patrimoine» de la part des services de la direction de la culture. Après que leur demeure a été classée patrimoine matériel parmi cinq autres, elle a été proposée à la restauration par la cellule de wilaya de la réhabilitation de la vieille ville le 25 novembre 2010 dans le cadre du projet initié par l’ancien wali Abdelmalek Boudiaf.
Selon les plaignants, leurs problèmes ont commencé lorsque la direction de la culture a pris en charge ce projet. Cette dernière a amorcé les travaux de réhabilitation, puis les a subitement abandonnés à 50% d’avancement le 17 octobre 2012. Les lieux sont, depuis, restés à l’état de chantier. Aujourd’hui ce beau bâti séculaire est livré au vandalisme et au pillage. D’ailleurs, la famille déplore la disparition du marbre et autres revêtements muraux en faïences et céramiques anciennes et d’autres ornements faits avec du matériau noble, inestimable, datant de l’époque ottomane, introuvable aujourd’hui. Nous avons, pour notre part, pu constater de visu que c’est devenu un repaire pour les délinquants au vu des bouteilles et canettes de bière qui la jonchent. L’échafaudage toujours monté, représente également un danger pour les riverains et les passants, de l’avis même de certains habitants.
Les deux membres représentant la famille Kherouatou nous ont déclaré, à ce propos:  «Nous avons contacté l’entreprise Kacem Tadjrouna et le bureau d’étude de Benhmiouche Youcef qui étaient chargés de la restauration de notre maison pour savoir la raison de l’arrêt des travaux, et ils nous ont répondu que le problème réside au niveau de la direction de la culture dont les responsables ne veulent pas signer les avenants des travaux pour qu’ils puissent renouveler le contrat ; et comme cette procédure a pris énormément de temps, l’entreprise a dû abandonner le chantier sans en assurer le gardiennage.» Ils ont ensuite saisi la direction de la culture par courrier le 11 mars 2013. Aucune réaction. Ils ont essayé de contacter l’architecte des monuments et maître de l’ouvrage, au niveau de la même direction, mais là également il ne leur a été accordé aucune considération, disent-ils.
Ces propriétaires, en bons citoyens, disent respecter la loi 98-04 du 15 juin 1998, relative à la protection du patrimoine culturel, qui stipule dans son article 93: «Quiconque met les agents chargés de la protection de biens culturels dans l’impossibilité d’accomplir leurs fonctions ou qui y met des obstacles est puni conformément aux dispositions du code pénal.» Pour en savoir plus sur cet arrêt brusque du chantier de la maison de la famille Kherouatou, nous nous sommes rapproché de l’architecte des monuments auprès de la direction de la culture, qui s’est contentée de nous dire que «l’arrêt de ce projet est interministériel» et qu’ils ne sont pas «concernés»; ils ne peuvent donc pas signer un contrat de renouvellement, car avant, a-t-elle rappelé, c’était la cellule de la réhabilitation de la vieille ville de la wilaya qui s’en occupait.
«Nous avons voulu faire de cette maison un café littéraire mais les héritiers ne sont pas d’accord entre eux ; ils ont refusé car ils veulent en faire un lieu d’expositions pour l’artisanat», a précisé le directeur de la culture, Djamel Foughali, qui a ajouté : «De plus, sachant que c’est l’Etat qui finance la réhabilitation de cette maison, c’est aux propriétaires de prendre en charge le gardiennage des lieux !» Rappelons que très peu parmi les anciennes demeures inscrites à la réhabilitation ont été achevées, à l’instar de Dar El Arch au n° 28, rue Abdellah Bey (étude achevée, chantier à l’arrêt), Boubaâya, au n° 52, rue Mellah Slimane (étude achevée, chantier à l’arrêt), Dar Cheikh El Arab, au n° 93 (étude achevée, chantier en cours de reprise), le n° 94, rue Saïd Benchikou- ancienne manufacture de tabac- (étude achevée, chantier jamais lancé) et enfin l’immeuble datant de l’époque coloniale, sis au n°54, à proximité de la Medersa, rue Larbi Ben M’hidi (étude achevée, chantier à l’arrêt).                              
Yousra Salem
 
 
 

Violences contre les femmes

415 femmes violentées en 2013

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 01.12.13 | 10h00

A l’occasion de la journée mondiale de lutte contre la violence faite aux femmes (25 novembre), une journée d’étude a été organisée, ce jeudi au palais de la culture Malek Haddad, par le comité des affaires sociales et le mouvement associatif de l’APW.

L’objectif de cette démarche est de mettre en évidence le danger de la violence contre les femmes et ses conséquences sur la famille et la société. Selon le bilan élaboré par la sûreté de wilaya en 2013, jusqu’au mois de novembre, 415 femmes de divers âges ont été violentées à Constantine, par le conjoint, ou des inconnus, ou autres membres de la famille. Ce chiffre est en hausse inquiétante par rapport à l’année écoulée où il y a eu 308 cas enregistrés par les mêmes services, qui précisent que la plupart des femmes sont âgées entre 19 et 56 ans. Ces violences sont d’ordre sexuel, ou motivées par des problèmes financiers ; dans la plupart des cas, les victimes sont des femmes au foyer.
«En 2012, il y a eu 16 000 cas de femmes violentées, jusqu’à ce que mort s’ensuive pour certaines ; malheureusement ces femmes n’ont pas toujours le courage de déposer plainte contre l’agresseur, soit par peur ou par honte du regard de la société», nous apprend Yacine Zekri, membre de l’association Rachda. De son côté, Me Fatiha Baghdadi, coordinatrice régionale des droits de l’homme, a déclaré que la violence psychologique et le harcèlement sexuel sont plus graves encore car la femme ne peut rien prouver.
En dépit donc des lois qui protègent les femmes, et l’égalité des droits face au travail et autres postes de responsabilité, la femme demeure la cible privilégiée de la violence masculine. «L’on remarque que la plupart des délinquants sont issus de familles où la femme est soumise, non respectée. Le schéma se répète pour le garçon qui en grandissant ne respectera jamais une femme, à commencer par sa propre mère; il y a beaucoup de cas de femmes battues par leurs propres enfants, et qui gardent le silence», a relevé lieutenant Mouna Tahar, de la brigade de recherches de la Gendarmerie nationale.                                                                                                                     
Yousra Salem
 
 
 
 

Zohra Drif à Média Plus

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 30.11.13 | 10h00


La moudjahida, ancienne combattante de l’ALN, Zohra Drif, sera présente à la librairie Média-Plus de Constantine ce dimanche à partir de 14h pour la présentation et la signature de son dernier ouvrage Mémoires d’une combattante de l’ALN – Zone autonome d’Alger, paru dernièrement aux éditions Chihab. La rencontre, organisée par Média-Plus en collaboration avec Chihab Editions, est qualifiée d’évènement littéraire de l’année à Constantine.                                                       
S. A.
 

Affaire Melouza : 56 ans après, Beni Ilmane crie encore sa colère

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.11.13 | 10h00

«Beni Ilmane chouhada !» Lundi et mardi derniers, des centaines d’habitants de 13 à 87 ans, de ce village près de M’sila, ont manifesté pour être «réhabilités dans leur dignité». Que l’histoire «soit réécrite» et qu’on cesse de les qualifier de «harkis».

«Notre pays est indépendant depuis 51 ans. Depuis 56 ans, nous continuons à souffrir. Nous avons supporté trop de choses. Laissez-nous mourir en paix !» Si Saïd Guefaf, 87 ans, les yeux larmoyants et les mains tremblantes de rage, est descendu dans la rue lundi et mardi derniers. Comme des centaines d’habitants de Beni Ilmane. Pris entre trois wilayas, Bouira, Bordj Bou Arréridj et M’sila, Beni Ilmane (daïra de Sidi Aïssa, à 30 km à l’est de Hammam Dalaâ et 70 km au nord de M’sila) compte aujourd’hui seulement 9000 habitants. «Pour atteindre ce chiffre, il a fallu attendre des années de régénération car le village a été rasé et seuls quelques rescapés avaient pu fuir le drame», raconte le président de l’APC de Beni Ilmane, Ali Djadja. Le drame du 28 mai 1957, l’histoire s’en souvient comme l’«affaire Melouza». De la haine et beaucoup de larmes.
Cette date a transformé la vie modeste que menaient les habitants de Beni Ilmane en un cauchemar qui continue de pourrir la vie des jeunes et les souvenirs des plus âgés. Les lycéens ont occupé la RN60 en criant «Beni Ilmane Chouhada !» Les élèves du CEM Saïd El Ouarthilani n’ont pas tardé à les rejoindre. La Nationale a été prise d’assaut par les habitants venus exprimer leur indignation. L’APC a été fermée. Les propriétaires des magasins, cafétérias et restaurants se sont solidarisés avec le mouvement et ont baissé rideau pendant deux jours consécutifs. En quelques minutes, Beni Ilmane est devenue ville morte. «Même nos enseignants nous traitent souvent de fils de harki, comme notre professeur  de sciences islamiques», déclarent Riadh Kourikeb et Benamara Aïssa, 15 ans, élèves en deuxième année moyenne au CEM Chikhi Boubakeur. «Je ne veux pas grandir avec ce surnom», ajoute leur camarade Fateh Saâï, 13 ans.

harki

Les lycéens ont le même sentiment, celui d’être marginalisés et méprisés. «Nous continuons à ressentir ce que nos parents ont vécu. Nous voulons des excuses car nos grands-parents étaient des victimes», déclare Ramzi Belatrache, en deuxième année au lycée Beni Ilmane. Son camarade Riadh Toumi ajoute : «Nous sommes touchés dans notre âme et notre conscience ; il est inadmissible de continuer à vivre ainsi. Qu’avons-nous fait pour mériter ce mépris ?» Il y a quelques années, les autorités ont été contraintes de construire un nouveau lycée dans la commune de Beni Ilmane dans le but d’éluder les bagarres répétitives dans l’ancien, El Mekmen, situé entre la commune voisine de Ouanougha et Beni Ilmane. Les mêmes scènes sont reproduites dans l’enceinte de l’université de M’sila, comme le racontent des étudiants. «A l’université de M’sila, où j’ai suivi deux années d’études avant d’aller sur Alger, on vivait ces conflits tous les jours. Dès que vous aviez un petit souci avec quelqu’un, il vous traitait de harki», se souvient Mounir Zerig, 27 ans, journaliste au chômage. Un autre universitaire, Souhaïb Saâï, 21 ans, étudiant dans la même université, témoigne aussi : «Nous voulons être rétablis dans notre histoire, notre dignité, celle de nos parents et de nos grands-parents. Quant nous allions jouer au football dans les régions voisines, on nous traitait de la même façon. A Ouled Mansour, les supporters ont brandi le drapeau français juste à côté de nos gradins ! Laissez-nous tranquilles. Nous sommes fatigués. Nous sommes Algériens et fiers de l’être. Basta.»

souvenirs

Beni Ilmane est une région qui a connu, elle aussi, ses batailles et des maquis de résistance contre l’occupation française. «Notre région a connu sa première bataille en 1871 à Djebel Kheradj contre l’occupant français. Et une deuxième le 22 mai 1956. Nous avons perdu 47 martyrs et occasionné des dégâts matériels considérables et des pertes humaines aux Français. Seuls trois moudjahidine ont survécu. Nous avons aussi sept martyrs de la guerre de Libération enterrés au carré qui leur est consacré dans le cimetière de M’sila», raconte Mouloud Benzia, 87 ans, témoin de guerre. Les rescapés du massacre ont des souvenirs à revendre. Mohamed Khedra, 82 ans, kachabia marron et chèche blanc, raconte : «L’ALN avait traqué Bellounis et son armée depuis le nord. Dans sa fuite et sa traversée au sud, Bellounis était passé par la Casbah. Ce sont des Algériens, tout comme nous, qui combattaient la France. Ils étaient tous armés jusqu’aux dents. Que voulez-vous que nous fassions ? Nous étions obligés de les nourrir par devoir et par peur aussi, car nous étions de simples fellahs sans arme et sans défense.» Le vieil homme est bouleversé par ses souvenirs : «Ils devraient être fiers de nous.
Notre village n’a ni harki ni caïd car la France n’a jamais pu mettre les pieds à la Casbah où nous habitions auparavant !» «C’est un mensonge. Nous ne sommes pas ce qu’ils décrivent. Nous avons accueilli la guerre d’indépendance à bras ouverts et nous avons contribué comme nous pouvions», raconte Si Fodhil Ouaâziz, 79 ans, rescapé du massacre, avant que Mouloud Benziya ne lui coupe la parole : «Qu’ils nous jugent s’ils veulent et qu’on en finisse avec cette histoire.» Pour Ali Djadja, le président de l’APC de Beni Ilmane, cette vague de désinformation sur l’histoire de la région mériterait une intervention directe de hauts responsables de l’Etat pour y mettre un terme. «Nous appelons le président de la République et le ministre des Moudjahidine à prendre une décision courageuse afin d’ouvrir un débat sérieux sur l’histoire du massacre de Beni Ilmane. La solution viendra peut-être via l’organisation d’un colloque ou d’une rencontre nationale autour de faits historiques en présence d’historiens, chercheurs, moudjahidine, témoins et rescapés du massacre et ce, afin de rétablir la vérité et rien que la vérité. Notre pays a besoin de nous tous, unis.»

massacre

De jeunes intellectuels de la région ont mené des recherches sur l’histoire contemporaine et ancestrale de leur région natale, notamment la Casbah. L’Association des amis de la Casbah pour la culture et le patrimoine et une bibliothèque ont été créées à son nom. Cette dernière compte des archives riches de plus de centaines d’années. Comme une fleur rare qu’on ne trouve que sur le sommet des montagnes, la Casbah est aujourd’hui en ruine. Elle ne garde entières que la mosquée Al Aâdam et l’école coranique El Seddikia. Le reste n’est que murs détruits et tombes. Les tombes des 375 Algériens assassinés durant le massacre. Tous ont été enterrés dans les maisons de la Casbah, dans sa mosquée et son école coranique. Après, les rescapés ont décidé de ne plus y revenir. «1800 personnes habitaient la Casbah en 1840. Cette région de M’sila est riche en patrimoine historique, notamment la Casbah, fondée il y a onze siècles par Ilmane Ben Mohamed El Idrissi El Charif, venu de Fès après la chute d’El Idrissia.
Il construit les premières maisons, fonde la première mosquée (El Aâdam) et ouvre l’école coranique El Seddikia. Cette région millénaire a connu la présence de plusieurs grands oulémas du nord de l’Afrique», raconte Hadj Ben Triaâ, enseignant au lycée, président de l’association des amis de la Casbah pour la culture te le patrimoine et auteur du livre, De Père en fils… Beni Ilmane, entre gloire et savoir. Makhlouf El Ameri, un des animateurs du mouvement d’indignation, insiste, les larmes aux yeux : «Quelqu’un a voulu savoir qui est mon père et je lui ai répondu : l’emblème national. Ma mère ? L’Algérie. Et ma région, Beni Ilmane. J’aime profondément mon pays et je suis fier de lui appartenir. Mais ce mot de harki me détruit et me fait douter même dans mon amour et mon appartenance à ma chère patrie.»

Melouza, l’Histoire et la polémique :

Fin mai 1957, environs 400 villageois de village de Béni Ilmane sont massacrés par des troupes du FLN, sur fond de guerre entre ce dernier et le MNA, qualifié de «traître». Le FLN tente d’imputer le massacre à l’armée française tandis que cette dernière profite de l’événement macabre pour gonfler sa propagande coloniale. Si dans un documentaire de Benajamin Stora, diffusé en 1991, le colonel Mohammedi Saïd, chef de la Wilaya III revendiquait l’attaque, ses proches ont nié ses responsabilités dans une lettre à l’auteur Anouar Benmalek qui qualifia cet acte de «crime contre l’humanité». «Il est plus sage de laisser les faits de Mélouza remonter tranquillement et au moment opportun, vers la clarté historique», ont écrit les proches de Mohammedi Saïd. Mais pour Benmalek qui s’est inspiré de ce drame pour écrire son roman Le Rapt, «si le but de la guerre de libération était on ne peut plus noble, les moyens utilisés par le FLN pour s’imposer comme l’unique représentant du peuple en lutte contre la domination coloniale ont parfois été d’une extrême brutalité», réclamant un «devoir de mémoire et de compassion envers les victimes de Melouza».
 Ad. Meddi
Meziane Abane
 
 إهانة إطارات سامية
الاثنين 02 ديسمبر 2013 elkhabar





 يحضّر ما لا يقل عن 350 موظف بينهم 50 إطارا ساميا لرفع عريضة إلى رئيس الجمهورية، يشكون فيها الإهانة المبرمجة التي يتعرضون لها منذ التغيير الوزاري الأول، بذهاب الوزير حميد طمار. ويقول أحد المتضررين إنه بعد اختزال وزارة الاستشراف والإحصاءات، لأول مرة، في كتابة دولة دون صلاحيات، تم اختزالها مرة أخرى رغم أهميتها الاستراتيجية، في مديرية عامة للاستشراف دون مهام تحت وصاية وزارة المالية. ولم يتوقف الأمر هنا، بل وصل إلى حد محاولة طرد هؤلاء الإطارات من المقر الكائن في بن عكنون إلى مقر آخر في شارع “ميسوني” بوسط العاصمة، الذي غادرته جميع الإدارات العمومية.

مساهل: تحديد مهنة الصحفي في جانفي

آمال. ع
وزير الاتصال، عبد القادر مساهل
وزير الاتصال، عبد القادر مساهل
صورة: (ح.م)
كشف وزير الاتصال، عبد القادر مساهل، الأحد، بأن مشروع قانون الإشهار سيكون جاهزا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ليتم بعد ذلك تقديمه إلى رئيس الحكومة، ثم عرضه على البرلمان. كما استحسن الوزير فكرة إمكانية إنشاء واستحداث مشروع ناد إعلامي للصحفيين بقسنطينة خاص بالصحافة الجهوية.
المبادرة كانت –حسب مساهل- قد قامت بها ولاية سيدي بلعباس وأعجبته الفكرةكما أعرب الوزير أنه يتمنى تكفل جميع ولايات الوطن بهذا الأمر. 
وتطرق مساهل، في ندوة صحفية عقدها بقسنطينة، إلى مشروع البطاقة المهنية وأولوية استحقاق الصحفي لها، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مرسوم تنفيذي لتحديد مهنة الصحفي في أوائل جانفي المقبل. 
أما فيما يخص قانون السمعي البصري فقد صرح الوزير بأن هناك أولويات، سيما وأن هذا الأخير قد فتح المجال أمام القطاع الخاص لممارسة مهنة الصحافة، في حدود القوانين التي ينص عليها هذا الأخير.





شباب قسنطينة

اللاعبون ينجون من اعتداء خطير بعين الدفلى

 


تصوير فاتح ق

ع.خ
تحدى السنافر جميع الظروف سواء المناخية او حتى النتائج السلبية التي بات الفريق يتحصل عليها حيث تنقلوا بقوة الى الشلف و فاق عددهم ال 300 سنفور و كعادتهم لم يتركوا ناديهم لوحده و حاولوا تقديم كل ما لديهم من اجل مساعدة النادي على العودة بنتيجة ايجابية و قد تأسف الجميع على ما ال اليه الفريق في النهاية حيث لم يتصور اكبر المتشائمين ان يتلقى الفريق هزيمة بتلك الطريقة و النتيجة . عبروا عن سخطهم في عين الدفلى شتموا اللاعبين و كسروا زجاج الحافلة و قد عبر السنافر المتنقلين الى عين الدفلى عن سخطهم التام مما حصل للنادي حيث قاموا اقامة حاجز في الطريق السيار شرق غرب و اوقفوا حافلة الفريق و اسمعوهم ما لا يرضيهم من كل انواع الشتائم كما قام احد الغاضبين بتهشيم زجاج الحافلة و هو الامر الذي جعل زملائه يهدئونه خاصة و انهم لم يتقبلوا الانهيار بتلك الطريقة و التي جعلت الفريق حديث للعام و الخاص الان خاصة و انه في مشاكل كبيرة منذ 3 اسابيع . ذرفوا الدموع و طلبوا من اللاعبين تشريف الالوان او المغادرة في منظر حزين و حزين جدا عاشه السنافر في الطريق السيار شرق غرب بعين الدفلى حيث تأثر الجميع من الموقف حيث لم يتقبل السنافر الهزيمة و اوقفوا حافلة الفريق من اجل اسماعهم فوهة الغضب الذي يحسون به في قلوبهم خاصة و انهم ضحوا بكل شيء من اجل رفع راية الفريق و قد طلب الانصار من اللاعبين ضرورة تحمل مسؤولياتهم على ارض الملعب و تشريف الالوان او مغادرة النادي . الوفد اقام في العاصمة و اللاعبون عادوا صبيحة امس في الطائرة مباشرة بعد الحادثة التي جعلت السنافر يقومون بوضع حاجز في الطريق السيار شرق غرب و ايصال رسالتهم الى اللاعبين دخل بعض العقلاء الذين هدأوا من روع الغاضبين و طالبوهم بترك الفريق يتحرك و هو ما حدث فعلا اين عاد النادي عبر الحافلة الخاصة بالفريق الى العاصمة الى احد الفنادق اين اقاموا الليلة هناك و من ثم عادوا صبيحة امس الى قسنطينة في حدود منتصف النهار.


 بحضور المجاهدة جميلة بوحيرد
زُهرة ظريف تقدم مذكراتها وتصر على رفض “المراجعاتية”
السبت 09 نوفمبر 2013 الجزائر: حميد عبد القادر




قالت المجاهدة زُهرة ظريف إن حرب الجزائر لم تنته بالنسبة للطرف الفرنسي، بدليل أنها تلقت دعوات لإعادة النظر في نضال رفاقها في الكفاح ومحاكمة تضحياتهم، تحت غطاء “المراجعاتية”، وهو ما دفعها إلى التسريع بنشر مذكراتها والعودة بذاكرتها من أجل استعادة نضال رفاقها في المنطقة المستقلة للجزائر العاصمة.

قدمت زُهرة ظريف أمس بجناح “القصبة” بالصالون الدولي للكتاب، مذكراتها الصادرة بعنوان “مذكرات مناضلة في جيش التحرير الوطني”، بحضور المجاهدة جميلة بوحيرد ووزيرة الثقافة خليدة تومي. وقالت ظريف بالمناسبة إنها متيقنة أن الشباب الجزائري لم يفرط في تاريخه، وحضوره المكثف لحفل توقيع وتقديم كتابها، يؤكد مدى ارتباط الجزائريين بتاريخ حرب التحرير، ما يكذب حسبها الأقاويل التي ترى أن الشباب الجزائري يوجد في حالة انفصال تام مع ذكرى أجداده. وأوضحت ظريف في مقدمة مذكراتها أنها قرّرت الشروع في الكتابة حتى لا يلف النسيان كفاح زملائها، وتحدثت عن وجود رغبة لدى بعض الأطراف في فرنسا في إعادة قراءة تاريخ الثورة الجزائرية من زاوية مغايرة تقلل من شأن الكفاح، وتحاول إدراجه ضمن خانة “المراجعاتية”، بغية إظهار الفدائيين في صورة  سلبية. وقالت: “أكره المراجعاتية مهما كانت، ومن أي جهة وردت”، موضحة أنها لم تشعر بأي رغبة في إعادة النظر في أفعالها، مثلما يريد الطرف الفرنسي جرها إلى ذلك. ومن جهتها عبرت المجاهدة جميلة بوحيرد عن سعادتها بصدور مذكرات زُهرة ظريف قائلة “فرحت كثيرا بلقاء أبنائي وأبناء زُهرة ظريف. ونعرف كلانا أننا تركنا الجزائر أمانة في رقبتكم، أحبوها كما أحبها الإخوة الذين تحدثت عنهم”، وأضافت بوحيرد أنها انتظرت هذا اليوم منذ خمسين سنة، موضحة أنها جد سعيدة بمذكرات زُهرة ظريف التي استعادت نضال منطقة الجزائر المستقلة وتضحيات أبنائها.

وتناولت زُهرة ظريف في كتابها مسار حياتها وتوقفت عند أصولها، وخصصت صفحات طوية لوالدتها ووالدها، ثم انتقلت إلى مرحلة دراستها الثانوية، ونشاطها في صفوف الكشافة الإسلامية، ودراستها الجامعية بالجزائر العاصمة. وتحدثت المجاهدة عن ظروف انخراطها في صفوف جبهة التحرير الوطني، بفضل بوعلام أوصديق. كما خصصت فصولا لمعركة الجزائر، ولدور الثنائي عبان رمضان والعربي بن مهيدي، بالتركيز على ظروف إيقاف واغتيال هذا الأخير من قبل الرائد أوساريس. لتصل إلى ظروف إلقاء القبض عليها يوم 25 سبتمبر 1957 رفقة ياسف سعدي. يذكر أن الترجمة العربية مذكرات سوف تصدر بعد ستة أشهر، حسب ما صرح به عز الدين قرفي مدير منشورات دار “الشهاب”.


-

بن عكنون تسرق الأضواء من سيدي يحيى

عندما تتحول المقابر والأضرحة والمطاعم إلى مؤسسات سياسية



قال الوزير الأول عبد المالك سلال، في إحدى خرجاته الأخيرة، لمن سأله عن دور الزوايا في المرحلة القادمة ”ناناك لي تروح ماشي الزوايا”.. وكانت هذه أول مرة يعبر فيها مسؤول سياسي رفيع المستوى بصفة علنية عن الدور المنوط بالزوايا والطرق الصوفية في الحياة السياسية.
عرفت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إعادة بعث قوي للزوايا والحركات الصوفية حيث تحولت إلى ”منظمات للاستقطاب السياسي”، وجمعيات شبيهة بالأحزاب، إذ صار الولاء السياسي يمرعبرها أكثر مما يمر عبر الحزب، حيث قام بعض نواب المجلس الشعبي الوطني بإنشاء زوايا، وانخرطوا في موجة ما صار يعرف اليوم إعلاميا ”بالتصوف السياسي”، فانتقلت بذلك الزوايا من منظمات مطاردة في عهد الحزب الواحد إلى أكبر رهان سياسي، حزبي يعوّل عليه في المواعيد الانتخابية المختلفة لجلب الأصوات  وحشد الدعم.
ولعل ما دعم موقف الزوايا وعودتها إلى النشاط بقوة هو الدور الذي لعبته إبان العشرية السوداء في مواجهة التيارات  المتطرفة. وتدعم هذا الحضور بدعم من الرئيس نفسه الذي يحفظ له التاريخ أنه كان أول مسئول يدافع عن الزوايا في بداية الاستقلال، حيث دعا في 1967 الرئيس الراحل هواري بومدين إلى استغلال التيجانية لدخول إفريقيا، نظرا لكون أغلب القادة الأفارقة ينضوون تحت قيادة التيجانية. وظهر هذا التأثير عند وفاة أحد شيوخ التيجانية في السنغال عام 1983، وهو جزائري شيّع ودُفن في الجزائر في جنازة كبيرة حضرها أكثر من 3 آلاف إفريقي، جاؤوا خصيصا لأجل هذا الغرض، فوقع يومها نقاش في كيفية الاستفادة من هذا الإرث والتراث، ليعقد اجتماع بهذا الشأن جمع كلا من الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد والجنرال لكحل عياظ والعربي بلخير.. واتفق فيما بعد على العمل على استغلال هذا الإرث. وقد سعت حتى القيادات الإسلامية في الحزب المحظور إلى كسب ود شيوخ الزوايا عندما قام زعيم الفيس السابق، عباسي مدني، بزيارة إلى زاوية  بالكبير للحصول على بركة ودعم الشيخ. لكن حمروش كان سباقا إلى قطع الطريق عليه عن طريق شيخ زاوية أخرى بوهران، وكانت النتيجة أن امتنع شيخ زاوية بلكبير عن استقبال عباسي مدني. وقد بلغت درجة تأثير الزوايا على صناعة القرار السياسي في البلاد أنها هي التي حسمت انتخابات 2008، حس ما أشارت إليها سابقا وثيقة نشرتها جريدة لكسبريس الفرنسية، التي أكدت أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في حسم سباق المرادية أكثر من الأجهزة الخاصة. وقد برز هذا الدور منذ ما عرف باجتماع درارية عام 2004، حيث جدد قادة الزوايا دعمهم للسلطة القائمة في البلاد وشكلوا بذلك وعاء جديدا لتمرير الولاءات السياسية أكثر فعالية من الأحزاب.
ونتيجة للنفوذ المتعاظم للزوايا الذي دعمه القاضي الأول في البلاد، صار كل السياسيين تقريبا يتفننون في إظهار علاقاتهم الوثيقة مع الزوايا والشيوخ، حيث صار هؤلاء ضيوف ونزلاء مكرّمين في كل التظاهرات التي تشهدها البلاد حتى لولم تكن لها أي علاقة بالمجال. ولم يعد مستغربا أن يظهر الوزراء والمسؤولين في التلفزيون وهم يشعلون الشموع في هذا الضريح أوذاك، أو يمرون بمحراب أو زاوية شيخ في أي زيارة تقودهم إلى الولايات، وهناك من يمعن في إظهار نسبه إلى هذه الزاوية أوتلك.
قرارات سياسية تحسم في دهاليز المقابر
لم تعد فقط الزوايا وأضرحة الأولياء وحدها النافذة في صناعة القرار السياسي في البلاد، بل امتد هذا الدور أيضا ليشمل المقابر والمطاعم، حتى أن القرارات الكبرى لم تعد تتخذ في مكاتب وأروقة المؤسسات السياسية بقدر ما صارت تحسم في دهاليز المقابر وفوق طاولات المطاعم الراقية. وبرز مصطلح جديدة عرف بـ”دبلوماسية الجنائز”، حيث صار مثلا حضور هذا السياسي أوذاك في جنازة أحدهم كفيلا برسم تأويلات وتحالفات سياسية، وكأن المقبرة صارت حزبا أو مؤسسة دستورية قائمة بذاتها.
كادت دبلوماسية المقابر وسياسية الأضرحة في كل مرة أن تفجر فضائح في مكاتب المسؤولين، حيث نشرت مثلا الصحف قبيل التعديل الحكومي ما قبل الأخير، تقارير منسوبة للدرك الوطني تحدثت عن مسؤولي رفيعي المستوى ضبطوا في مقابر بوشاوي وهم بصدد دفن بعض الأشياء التي يعتقد أنها كانت كفيلة بجلب الحظ لهم، حتى يجدد الرئيس فيهم الثقة في مكاتب الوزارة. وتقارير أخرى تحدثت عن بعض المسؤولين الذي صاروا زبائن لدى ”الشوّافات” والمشعوذين لقراءة الغيب والتكهن بمستقبلهم السياسي.
ولعل أصدق مثال على دبلوماسية المقابر ما طرأ على مقبرة بن عكنون من تحول خارجي وداخلي أيضا، فمنذ أن رقدت بها والدة الرئيس بوتفليقة والجنرال العربي بلخير، تغير مظهر تلك المقبرة التي كانت في السابق هادئة، وتكاد تكون مهملة ولا أحد يعيره اهتمام قبل أن تتحول بين عشية وضحاها إلى ”مقبرة خمسة نجوم”، حيث أعيد طلاؤها ووضعت على جدرانها لوحة رخامية تثبت اسمها وتاريخ إنشائها ”مقبرة زدك 1929”. وعلى الجانب الآخر لوحة رخامية كتب عليها دعاء دخول المقابر. وصار أيضا للمقبرة حارس يرتدي سترة سوداء تشبه تلك التي يرتديها رجال الأمن والحراسة المكلفين بضمان أمن  وسلامة المؤسسات الرسمية. وحتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة راسمة خطا طويلا ومحدثة ازدحاما في حركة المرور.
بعض الشهود هنا يتحدثون عن الزيارات المتكررة لأقارب بعض المسؤولين الرفيعي المستوى الذين يقصدون شيخا راقيا يحدث أن يمر بالمقبرة يوم الجمعة ويمنحهم ”رقية مباركة” تصلح طبعا لجلب الحظ السياسي..
بسطاء يكتبون رسائل مفتوحة من هناك
كما يتحدث البعض أيضا عن الرسائل المفتوحة التي تكتب من قبل أناس بسطاء وتجلب إلى هنا، أملا في لقاء أحد المهمين الذين قد يزرون المقبرة فيوصلون أصواتهم لمن يهمهم الأمر. وفي نفس الإطار سبق أن بزغ نجم ضريح سيدي عبد الرحمان كمكان يقصده بعض المسؤولين والشخصيات السياسية لجلب البركة، وبعضهم لم يكن يمارس هذا الفعل خفية لكن أمام الكاميرات وعدسات المصورين. ويعتبر ذلك جزءا من الخط الافتتاحي للمرحلة من إمكانه أن يسجل هذا المسؤول في خانة الساعين للحفاظ على مرجعية البلد.
في زيارة خاطفة لهذا الضريح أخبرنا القائم على الضريح، والذي بدا متحفظا جدا في حديثه معنا، أن كل الشرائح تقصد سيدي عبد الرحمان للزيارة والتبرك بما في ذلك  بعض الإطارات والمسئولين، خاصة في المواعيد الدينية والوطنية. وقد رفض القائم على الضريح الحديث معنا في أي تفاصيل أخرى تخص  الأسماء بالتحديد، غير تلك التي اعتدنا رؤيتها أمام كاميرات التلفزيون في بعض المناسبات.
مطاعم ومقاهي.. أماكن لعقد التحالفات السياسية
ليست المقابر والجنائز فقط هي التي صارت أماكن لصناعة السياسة، فقد برزت أيضا المطاعم والمقاهي في بعض الأحياء الهادئة مثل سيدي يحيى، قبل أن تنتقل أيضا إلى بن عكنون كأماكن لصناعة الرأي وعقد التحالفات السياسية. فالزهرة ظريف بيطاط، مثلا، سبق أن أكدت في إحدى تصريحاتها الإعلامية تعليقا عن المشاركة السياسية للمرأة، أن المرأة لا يمكنها أن تلعب دورا فاعلا في صناعة  القرار طالما أن القرارات والنقاشات المهمة لا تحسم في المجالس، لكن تتواصل إلى  خارج القاعات الرسمية.. ما يعني أن المقاهي والمطاعم أيضا صارت أكثر فاعلية من الأحزاب. إلى وقت قريب كان الكثير مما يكتب في صحافتنا تحت عبارة ”قالت مصادر عليمة وأكيدة ومطلعة ورسمية” ليست في حقيقية الأمر أكثر من بعض ثرثرة مقاهي ومطاعم سيدي يحيى وبن عكنون، حيث بزغ مؤخرا مثلا نجم مطعم صغير وهادئ جدا في بن عكنون يقدم وجبات إيطالية ويقع في مكان منزوي في بن عكنون، صارت تقصده الكثير من الأسماء الإعلامية والسياسية، لأن قريبا لشخصية مهمة جدا يقصده هو الآخر رفقة أصدقائه وصديقاته. وصار البعض يذهب فقط طمعا في لقاء هذا الاسم المهم والفوز بقربه، أوربما حتي يقال فلان أنه يرتاد نفس المكان الذي يرتاده ”السي فلان” الآخر، وهذا طبعا من شأنه أن يرفع أسهم هذه الأسماء في سوق التحالفات التي تشهدها دهاليز الأحزاب والمكاتب الرفيعة غداة كل موعد مهم!.
لا يختلف حال مطعم بن عكنون هذا عن مطاعم  ومقاهي سيدي يحيى وبعض مطاعم الدرارية للشواء، حيث يلتقي عادة بعض ”المهمين” لمناقشة التحالفات والقرارات التي تفرضها الساحة السياسية، وكثيرا ما وصل إلى تلك المطاعم خبر تعيين الوزراء والمسؤولين حتى قبل أن يسمع بها أصحابها، أو قبل أن تنزل بيانات رئاسة الجمهورية في قاعات التحرير، حتى أن مقاهي سيدي يحيى تنصب فيها حكومة في الصباح وتقال في المساء، خاصة في المواعيد التي يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي والإشاعات التي تروج في هذه الأجواء ما تلبث عن تنتقل إلى واجهات الجرائد التي تعكس التخبط وعدم وضوح الرؤية التي  يعيشها الشارع السياسي..الذي نقل مركز قراراته من دهاليز الأحزاب والمؤسسات الدستورية إلى طاولات المقاهي وأحجار المقابر!.
حتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة.
زهية منصر 



























































































بن عكنون تسرق الأضواء من سيدي يحيى

عندما تتحول المقابر والأضرحة والمطاعم إلى مؤسسات سياسية



قال الوزير الأول عبد المالك سلال، في إحدى خرجاته الأخيرة، لمن سأله عن دور الزوايا في المرحلة القادمة ”ناناك لي تروح ماشي الزوايا”.. وكانت هذه أول مرة يعبر فيها مسؤول سياسي رفيع المستوى بصفة علنية عن الدور المنوط بالزوايا والطرق الصوفية في الحياة السياسية.
عرفت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إعادة بعث قوي للزوايا والحركات الصوفية حيث تحولت إلى ”منظمات للاستقطاب السياسي”، وجمعيات شبيهة بالأحزاب، إذ صار الولاء السياسي يمرعبرها أكثر مما يمر عبر الحزب، حيث قام بعض نواب المجلس الشعبي الوطني بإنشاء زوايا، وانخرطوا في موجة ما صار يعرف اليوم إعلاميا ”بالتصوف السياسي”، فانتقلت بذلك الزوايا من منظمات مطاردة في عهد الحزب الواحد إلى أكبر رهان سياسي، حزبي يعوّل عليه في المواعيد الانتخابية المختلفة لجلب الأصوات  وحشد الدعم.
ولعل ما دعم موقف الزوايا وعودتها إلى النشاط بقوة هو الدور الذي لعبته إبان العشرية السوداء في مواجهة التيارات  المتطرفة. وتدعم هذا الحضور بدعم من الرئيس نفسه الذي يحفظ له التاريخ أنه كان أول مسئول يدافع عن الزوايا في بداية الاستقلال، حيث دعا في 1967 الرئيس الراحل هواري بومدين إلى استغلال التيجانية لدخول إفريقيا، نظرا لكون أغلب القادة الأفارقة ينضوون تحت قيادة التيجانية. وظهر هذا التأثير عند وفاة أحد شيوخ التيجانية في السنغال عام 1983، وهو جزائري شيّع ودُفن في الجزائر في جنازة كبيرة حضرها أكثر من 3 آلاف إفريقي، جاؤوا خصيصا لأجل هذا الغرض، فوقع يومها نقاش في كيفية الاستفادة من هذا الإرث والتراث، ليعقد اجتماع بهذا الشأن جمع كلا من الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد والجنرال لكحل عياظ والعربي بلخير.. واتفق فيما بعد على العمل على استغلال هذا الإرث. وقد سعت حتى القيادات الإسلامية في الحزب المحظور إلى كسب ود شيوخ الزوايا عندما قام زعيم الفيس السابق، عباسي مدني، بزيارة إلى زاوية  بالكبير للحصول على بركة ودعم الشيخ. لكن حمروش كان سباقا إلى قطع الطريق عليه عن طريق شيخ زاوية أخرى بوهران، وكانت النتيجة أن امتنع شيخ زاوية بلكبير عن استقبال عباسي مدني. وقد بلغت درجة تأثير الزوايا على صناعة القرار السياسي في البلاد أنها هي التي حسمت انتخابات 2008، حس ما أشارت إليها سابقا وثيقة نشرتها جريدة لكسبريس الفرنسية، التي أكدت أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في حسم سباق المرادية أكثر من الأجهزة الخاصة. وقد برز هذا الدور منذ ما عرف باجتماع درارية عام 2004، حيث جدد قادة الزوايا دعمهم للسلطة القائمة في البلاد وشكلوا بذلك وعاء جديدا لتمرير الولاءات السياسية أكثر فعالية من الأحزاب.
ونتيجة للنفوذ المتعاظم للزوايا الذي دعمه القاضي الأول في البلاد، صار كل السياسيين تقريبا يتفننون في إظهار علاقاتهم الوثيقة مع الزوايا والشيوخ، حيث صار هؤلاء ضيوف ونزلاء مكرّمين في كل التظاهرات التي تشهدها البلاد حتى لولم تكن لها أي علاقة بالمجال. ولم يعد مستغربا أن يظهر الوزراء والمسؤولين في التلفزيون وهم يشعلون الشموع في هذا الضريح أوذاك، أو يمرون بمحراب أو زاوية شيخ في أي زيارة تقودهم إلى الولايات، وهناك من يمعن في إظهار نسبه إلى هذه الزاوية أوتلك.
قرارات سياسية تحسم في دهاليز المقابر
لم تعد فقط الزوايا وأضرحة الأولياء وحدها النافذة في صناعة القرار السياسي في البلاد، بل امتد هذا الدور أيضا ليشمل المقابر والمطاعم، حتى أن القرارات الكبرى لم تعد تتخذ في مكاتب وأروقة المؤسسات السياسية بقدر ما صارت تحسم في دهاليز المقابر وفوق طاولات المطاعم الراقية. وبرز مصطلح جديدة عرف بـ”دبلوماسية الجنائز”، حيث صار مثلا حضور هذا السياسي أوذاك في جنازة أحدهم كفيلا برسم تأويلات وتحالفات سياسية، وكأن المقبرة صارت حزبا أو مؤسسة دستورية قائمة بذاتها.
كادت دبلوماسية المقابر وسياسية الأضرحة في كل مرة أن تفجر فضائح في مكاتب المسؤولين، حيث نشرت مثلا الصحف قبيل التعديل الحكومي ما قبل الأخير، تقارير منسوبة للدرك الوطني تحدثت عن مسؤولي رفيعي المستوى ضبطوا في مقابر بوشاوي وهم بصدد دفن بعض الأشياء التي يعتقد أنها كانت كفيلة بجلب الحظ لهم، حتى يجدد الرئيس فيهم الثقة في مكاتب الوزارة. وتقارير أخرى تحدثت عن بعض المسؤولين الذي صاروا زبائن لدى ”الشوّافات” والمشعوذين لقراءة الغيب والتكهن بمستقبلهم السياسي.
ولعل أصدق مثال على دبلوماسية المقابر ما طرأ على مقبرة بن عكنون من تحول خارجي وداخلي أيضا، فمنذ أن رقدت بها والدة الرئيس بوتفليقة والجنرال العربي بلخير، تغير مظهر تلك المقبرة التي كانت في السابق هادئة، وتكاد تكون مهملة ولا أحد يعيره اهتمام قبل أن تتحول بين عشية وضحاها إلى ”مقبرة خمسة نجوم”، حيث أعيد طلاؤها ووضعت على جدرانها لوحة رخامية تثبت اسمها وتاريخ إنشائها ”مقبرة زدك 1929”. وعلى الجانب الآخر لوحة رخامية كتب عليها دعاء دخول المقابر. وصار أيضا للمقبرة حارس يرتدي سترة سوداء تشبه تلك التي يرتديها رجال الأمن والحراسة المكلفين بضمان أمن  وسلامة المؤسسات الرسمية. وحتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة راسمة خطا طويلا ومحدثة ازدحاما في حركة المرور.
بعض الشهود هنا يتحدثون عن الزيارات المتكررة لأقارب بعض المسؤولين الرفيعي المستوى الذين يقصدون شيخا راقيا يحدث أن يمر بالمقبرة يوم الجمعة ويمنحهم ”رقية مباركة” تصلح طبعا لجلب الحظ السياسي..
بسطاء يكتبون رسائل مفتوحة من هناك
كما يتحدث البعض أيضا عن الرسائل المفتوحة التي تكتب من قبل أناس بسطاء وتجلب إلى هنا، أملا في لقاء أحد المهمين الذين قد يزرون المقبرة فيوصلون أصواتهم لمن يهمهم الأمر. وفي نفس الإطار سبق أن بزغ نجم ضريح سيدي عبد الرحمان كمكان يقصده بعض المسؤولين والشخصيات السياسية لجلب البركة، وبعضهم لم يكن يمارس هذا الفعل خفية لكن أمام الكاميرات وعدسات المصورين. ويعتبر ذلك جزءا من الخط الافتتاحي للمرحلة من إمكانه أن يسجل هذا المسؤول في خانة الساعين للحفاظ على مرجعية البلد.
في زيارة خاطفة لهذا الضريح أخبرنا القائم على الضريح، والذي بدا متحفظا جدا في حديثه معنا، أن كل الشرائح تقصد سيدي عبد الرحمان للزيارة والتبرك بما في ذلك  بعض الإطارات والمسئولين، خاصة في المواعيد الدينية والوطنية. وقد رفض القائم على الضريح الحديث معنا في أي تفاصيل أخرى تخص  الأسماء بالتحديد، غير تلك التي اعتدنا رؤيتها أمام كاميرات التلفزيون في بعض المناسبات.
مطاعم ومقاهي.. أماكن لعقد التحالفات السياسية
ليست المقابر والجنائز فقط هي التي صارت أماكن لصناعة السياسة، فقد برزت أيضا المطاعم والمقاهي في بعض الأحياء الهادئة مثل سيدي يحيى، قبل أن تنتقل أيضا إلى بن عكنون كأماكن لصناعة الرأي وعقد التحالفات السياسية. فالزهرة ظريف بيطاط، مثلا، سبق أن أكدت في إحدى تصريحاتها الإعلامية تعليقا عن المشاركة السياسية للمرأة، أن المرأة لا يمكنها أن تلعب دورا فاعلا في صناعة  القرار طالما أن القرارات والنقاشات المهمة لا تحسم في المجالس، لكن تتواصل إلى  خارج القاعات الرسمية.. ما يعني أن المقاهي والمطاعم أيضا صارت أكثر فاعلية من الأحزاب. إلى وقت قريب كان الكثير مما يكتب في صحافتنا تحت عبارة ”قالت مصادر عليمة وأكيدة ومطلعة ورسمية” ليست في حقيقية الأمر أكثر من بعض ثرثرة مقاهي ومطاعم سيدي يحيى وبن عكنون، حيث بزغ مؤخرا مثلا نجم مطعم صغير وهادئ جدا في بن عكنون يقدم وجبات إيطالية ويقع في مكان منزوي في بن عكنون، صارت تقصده الكثير من الأسماء الإعلامية والسياسية، لأن قريبا لشخصية مهمة جدا يقصده هو الآخر رفقة أصدقائه وصديقاته. وصار البعض يذهب فقط طمعا في لقاء هذا الاسم المهم والفوز بقربه، أوربما حتي يقال فلان أنه يرتاد نفس المكان الذي يرتاده ”السي فلان” الآخر، وهذا طبعا من شأنه أن يرفع أسهم هذه الأسماء في سوق التحالفات التي تشهدها دهاليز الأحزاب والمكاتب الرفيعة غداة كل موعد مهم!.
لا يختلف حال مطعم بن عكنون هذا عن مطاعم  ومقاهي سيدي يحيى وبعض مطاعم الدرارية للشواء، حيث يلتقي عادة بعض ”المهمين” لمناقشة التحالفات والقرارات التي تفرضها الساحة السياسية، وكثيرا ما وصل إلى تلك المطاعم خبر تعيين الوزراء والمسؤولين حتى قبل أن يسمع بها أصحابها، أو قبل أن تنزل بيانات رئاسة الجمهورية في قاعات التحرير، حتى أن مقاهي سيدي يحيى تنصب فيها حكومة في الصباح وتقال في المساء، خاصة في المواعيد التي يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي والإشاعات التي تروج في هذه الأجواء ما تلبث عن تنتقل إلى واجهات الجرائد التي تعكس التخبط وعدم وضوح الرؤية التي  يعيشها الشارع السياسي..الذي نقل مركز قراراته من دهاليز الأحزاب والمؤسسات الدستورية إلى طاولات المقاهي وأحجار المقابر!.
حتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة.
زهية منصر 

المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب لـ “الخبر”
غارزيتو جاء لإحداث الفوضى بتحريض من أطراف أخرى
الأربعاء 27 نوفمبر 2013 قسنطينة: ش. فيصل





أطلق المدير الرياضي لشباب قسنطينة في تصريحات لـ “الخبر” سهامه تجاه مدرب الفريق دييغو غارزيتو، متهما إياه بالعمل على إحداث الفوضى في مدينة قسنطينة بإيعاز من أطراف تقوم بتحريضه.
كشف محمد بوالحبيب في تصريحات مثيرة بأن دييغو غارزيتو جاء إلى مدينة قسنطينة لإحداث الفوضى وإثارة عشرات الآلاف من أنصار شباب قسنطينة، مؤكدا أن هناك أطرافا مشوشة تقف وراء هذا المدرب وتقوم بتحريضه للقيام بما يفعله حاليا، في إشارة إلى عدم انصياع غارزيتو إلى مطالب الإدارة بفسخ العقد بالتراضي، وطرد مدربه المساعد بونعاس واللاعب بحاري وغيرها من القرارات.
وأضاف بوالحبيب يقول “غارزيتو طالب بالورقة البيضاء ويقول إن المدير العام لطاسيلي منحها إياه، إذن فليتحمل هو ومن أعطاه هذه الصلاحيات المسؤولية، فأنا قلت سألعب على البقاء وغارزيتو يقول إنه سيلعب على اللقب، وأتمنى أن يكون عند حسن الظن ويجلب اللقب إلى قسنطينة”.
ونبه بوالحبيب مدرب “السنافر” إلى أن الأمور مع أنصار شباب قسنطينة ليست بالأمر الهين، “فعندما يعد غارزيتو أنصار السنافر بلعب اللقب ثم يحدث العكس، فإن الأنصار لن يتسامحوا معه وسينقلبون عليه وسيعيش الجحيم”.
وقد أكد بوالحبيب أن الأطراف المحرضة الواقفة وراء غارزيتو تظن بأن ردة فعلي ستكون مثل ما حصل عام 1997، “بالتعبير عن غضبي واستيائي، والإقدام على إقالة المدرب الرئيسي وتحمل المسؤولية، وبالتالي أقول لهم إن غارزيتو له مطلق الحرية فيما يراه مناسبا، وأنا منسحب من تسيير فريق الأكابر، وليتحمل هذا المدرب مسؤوليته أمام الأنصار مستقبلا”. وختم بوالحبيب حديثه بالإشارة إلى أن انسحابه من الفريق جاء وهذا الأخير يوجد في مرتبة متقدمة في البطولة وبفارق نقطة واحدة عن الرواد، وهدف البقاء تحقق بنسبة كبيرة.
-



ensanglanté le pays, étant l'un des acteurs qui ont participé activement à la Concorde civile en Algérie. 

La future bibliothèque… si lointaine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.10.13 | 10h00

Lors de sa visite dimanche dernier à Constantine pour s’enquérir des projets liés à la manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015, la ministre de la Culture, Khalida Toumi, avait émis des réserves sur la fonction destinée au site implanté sur les hauteurs du campus Mentouri.

S’étendant sur 17,5 ha, ce terrain oxygéné, donnant sur une vue imprenable du Vieux rocher, a été proposé pour accueillir le pôle scientifique, lequel a été délogé du site de Bardo pour des raisons liées à la nature glissante du terrain. Selon un responsable «ça reviendrait six fois plus cher de traiter ce sol pour le rendre constructible». Le manque d’assiette foncière a apparemment conduit les autorités de wilaya à opter pour ce site très difficile d’accès, qui devait également abriter «une immense» bibliothèque.
Pour la ministre, l’endroit, de par son emplacement et son caractère excentré, est plutôt fait pour accueillir un centre de loisirs et de détente pour les familles constantinoises qui, il faut le dire, en manquent encore cruellement, malgré les quelques aménagements opérés dans la forêt d’El M’ridj. Beaucoup de familles se déplacent d’ailleurs avec leurs enfants aux parcs d’attractions de Batna ou Sétif. Pour convaincre la ministre du bien-fondé de leur choix, les directeurs de l’exécutif ont plaidé la proximité du site avec la station du tramway et avec la communauté estudiantine. Sera-t-elle convaincue par ces arguments ?                                                                    

Farida Hamadou

الاتصال بحاجة إلى تأهيل في مجال التكوين
الأحد 01 ديسمبر 2013 الوكالات




صرح وزير الاتصال السيد عبد القادر مساهل اليوم الأحد بقسنطينة أن قطاع الاتصال بحاجة إلى تأهيل في مجال تكوين الصحفيين. و في كلمته خلال ندوة صحفية عقدها في أعقاب زيارته التفقدية لولاية قسنطينة التي دامت يومين ذكر الوزير أن تكوين الصحفيين يعد من بين أولويات القطاع الذي شرع في تطبيق برنامج حقيقي للعصرنة و إعادة هيكلة و ذلك بإعطاء مكانة كبيرة للتكوين. واستشهد السيد مساهل كمثال في هذا المجال بالمؤسسة العمومية للتلفزيون قائلا أنه "إذا كانت هذه المؤسسة لا تنتج بما فيه الكفاية فلا يمكن إرجاع الأمر لعدم وجود إرادة و رغبة و إنما بسبب التكوين الذي لم يتم تحيينه في المهن السمعية البصرية على وجه الخصوص". و أوضح الوزير في هذا السياق أنه سيتم استغلال الإمكانيات الموجودة لاسيما في مجال الأماكن و هذا من أجل الشروع في أقرب وقت ممكن في البرنامج التكويني الذي تم إعداده من طرف مؤسستي التلفزيون و الإذاعة الوطنيتين. كما أشار السيد مساهل أنه سيتم في وقت لاحق إبرام اتفاقيات شراكة مع إذاعات و تلفزيونات لدول أجنبية من أجل السماح بالقيام بتربصات تكوينية أكثر كفاءة. و بعد أن أضاف أن الوزارة "لا تمارس التمييز بين القطاع الخاص و العام" أوضح وزير الاتصال أن "الأولوية الحالية هي التأهيل الحقيقي و المستدام لكامل الصحافة الوطنية". كما ذكر السيد مساهل بالمعايير الأساسية للعمل الصحفي لاسيما "المهنية" و "المصداقية" مشيرا الى "الجهود المبذولة من طرف الحكومة من أجل تسهيل جمع المعلومات من خلال فتح قنوات للاتصال بين المسؤولين و الصحفيين". كما ذكر أنه من الآن فصاعدا ستعقد ندوات صحفية شهرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية من أجل الإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالجزائر على الصعيد الدولي. و يستهدف هذا الفضاء الخاص بالاتصال "فتح نقاشات و دون طابوهات" حول جميع قضايا الساعة حسب ما أشار إليه الوزير الذي دعا مهنيي الصحافة إلى "البحث عن المعلومة و القيام بالتحري و التحقيق". للإشارة فإن السيد مساهل كان قد زار مقر مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي حيث استفسر عن مخطط إعادة انتشارها الذي يغطي مجموع ولايات شرق البلاد. كما حضر وزير الاتصال أمس السبت الحفل الذي نظمته يومية النصر بمناسبة احتفالها بمرور 50 سنة عن تأسيسها قبل أن يعاين عديد الهياكل التابعة لقطاعه وأنهى جولته الميدانية بالمحطة الجهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون حيث أوضح بعد أن زار تجهيزات المحطة أن تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" تشكل "فرصة لوسائل الإعلام لإعطاء صورة عن الجزائر التي تتقدم وتتطور".

Constantine : la course contre la montre pour l’évènement culturel de 2015

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 17.10.13 | 10h00

A18 mois du lancement officiel de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe 2015, c’est la course contre la montre pour la réalisation des projets prévus, même si la plupart de ces derniers n’auront pas la chance de voir le jour avant le 16 avril 2015.

En l’absence d’un budget dégagé officiellement pour cet avènement à cause du retard dans la finalisation de la loi de finances 2014, c’est le flou total. Arrivée dimanche dernier à la rescousse pour superviser les chantiers destinés à cette manifestation, dans une wilaya toujours sans wali, la ministre de la Culture, Khalida Toumi, semble jouer le rôle d’un pompier-secouriste avec pour mission de sauver ce qui peut être sauvé, pour honorer des engagements pris dans une mauvaise conjoncture. Une dure tache sachant que la wilaya de Constantine accuse un retard de plusieurs décennies en matière d’infrastructures culturelles, alors que l’on n’a cessé de la qualifier de ville du savoir.
«Sur les 76 projets inscrits dans le cadre de Constantine, capitale de la culture arabe 2015, 50% doivent être impérativement achevés avant la manifestation ; le reste se fera pendant ou après celle-ci. L’objectif principal étant de profiter de l’évènement pour combler l’énorme déficit qu’enregistre Constantine en matière d’infrastructures culturelles», a déclaré la ministre de la Culture. Cela veut dire déjà que beaucoup de projets seront mis entre parenthèses, en attendant bien évidemment la loi de finances 2015, s’il n’y aura pas bien sur d’autres conjonctures après la présidentielle de 2014, objet d’un débat animé dans la scène politique en Algérie.
Avec le temps qui presse, les échéances qui arrivent, les chantiers non lancés, les problèmes rencontrés avec les expropriations, les décisions prises puis annulées, les projets qu’on annonce pour les mettre dans les tiroirs, les études qui traînent et celles qu’on demande de refaire, les habitants du Vieux Rocher commencent à nourrir du scepticisme envers cet évènement, qui risquera de ne pas être à la hauteur de leurs attentes. Notons qu’à l’occasion de cette manifestation la wilaya de Constantine bénéficiera d’une grande salle de spectacles de 3000 places (à Aïn El Bey sur la route de l’aéroport Mohamed Boudiaf), un pôle culturel et scientifique à Zouaghi (sur les hauteurs du campus Mentouri) et un musée d’art et d’histoire (à Bab El Kantara).
Le premier projet cité évalué à 2,5 milliards de dinars, et qui a enregistré du retard à cause des procédures d’expropriation pour utilité publique, abrite déjà la base vie de la société chinoise CSCEC chargée de la réalisation, et a vu le lancement des travaux de terrassement. Il sera livré, selon les estimations, en mars 2015. La ministre a instruit les responsables chinois de former une dizaine de jeunes Algériens à la gestion de cette salle, en avertissant, mi-figue mi-raisin, qu’elle reviendrait le mois prochain pour vérifier si l’instruction a été suivie. Elle a par ailleurs beaucoup plaidé pour cette manifestation «grandiose» dont le budget global est, selon elle, totalement tributaire de la loi de finances 2014.
                     

Arslan Selmane
 
 

Khalida Toumi au vieux rocher

la ministre s’enquiert des projets de l’évènement de 2015

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.10.13 | 10h00
| © D. R.

La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine pour s’enquérir des projets lancés dans le cadre de Constantine, capitale de la culture arabe.

Après s’être rendue sur les trois sites abritant respectivement les projets de la grande salle de spectacles de 3000 places (Aïn El Bey) –livrable en mars 2015-, du pôle culturel et scientifique de Zouaghi (sur les hauteurs du campus Mentouri) et du musée d’art et d’histoire (Bab El Kantara), elle a fait le point avec la presse locale au siège de la wilaya (boulevard Souidani Boudjemaâ. Réagissant aux craintes émises par les uns et les autres quant au retard enregistré dans le lancement des projets inscrits, elle a déclaré que ceux qui représentent une valeur sûre prennent toujours du temps. «Nous voulons effectuer des études sérieuses dont la réussite est garantie, avant de les réaliser sur terrain, et pour nous quand un projet est à l’étude, cela veut dire qu’il a commencé», a-t-elle déclaré. «Habituez-vous à me voir chaque mois, car c’est un suivi continu des différents projets», a-t-elle lancé.
Se voulant rassurante, elle a énoncé que «le plus important dans cette manifestation c’est l’occasion en or que celle-ci offre à cette ville prestigieuse de combler son énorme déficit en matière d’infrastructures culturelles». Selon elle, les projets qui ne seront pas prêts en 2015, se réaliseront pendant et après la manifestation de 2015, comme cela a été fait pour Tlemcen et Marseille. Entre autres projets ajoutés après coup dans le même cadre, l’instauration d’un salon international institutionnel du livre à Constantine et la désignation d’un lieu permanent pour abriter les activités des associations culturelles. Toujours selon la ministre, un appel à candidature pour la conception du logo de l’évènement de 2015, a été également lancé.                             
Farida Hamadou
 

بن عكنون تسرق الأضواء من سيدي يحيى

عندما تتحول المقابر والأضرحة والمطاعم إلى مؤسسات سياسية



قال الوزير الأول عبد المالك سلال، في إحدى خرجاته الأخيرة، لمن سأله عن دور الزوايا في المرحلة القادمة ”ناناك لي تروح ماشي الزوايا”.. وكانت هذه أول مرة يعبر فيها مسؤول سياسي رفيع المستوى بصفة علنية عن الدور المنوط بالزوايا والطرق الصوفية في الحياة السياسية.
عرفت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إعادة بعث قوي للزوايا والحركات الصوفية حيث تحولت إلى ”منظمات للاستقطاب السياسي”، وجمعيات شبيهة بالأحزاب، إذ صار الولاء السياسي يمرعبرها أكثر مما يمر عبر الحزب، حيث قام بعض نواب المجلس الشعبي الوطني بإنشاء زوايا، وانخرطوا في موجة ما صار يعرف اليوم إعلاميا ”بالتصوف السياسي”، فانتقلت بذلك الزوايا من منظمات مطاردة في عهد الحزب الواحد إلى أكبر رهان سياسي، حزبي يعوّل عليه في المواعيد الانتخابية المختلفة لجلب الأصوات  وحشد الدعم.
ولعل ما دعم موقف الزوايا وعودتها إلى النشاط بقوة هو الدور الذي لعبته إبان العشرية السوداء في مواجهة التيارات  المتطرفة. وتدعم هذا الحضور بدعم من الرئيس نفسه الذي يحفظ له التاريخ أنه كان أول مسئول يدافع عن الزوايا في بداية الاستقلال، حيث دعا في 1967 الرئيس الراحل هواري بومدين إلى استغلال التيجانية لدخول إفريقيا، نظرا لكون أغلب القادة الأفارقة ينضوون تحت قيادة التيجانية. وظهر هذا التأثير عند وفاة أحد شيوخ التيجانية في السنغال عام 1983، وهو جزائري شيّع ودُفن في الجزائر في جنازة كبيرة حضرها أكثر من 3 آلاف إفريقي، جاؤوا خصيصا لأجل هذا الغرض، فوقع يومها نقاش في كيفية الاستفادة من هذا الإرث والتراث، ليعقد اجتماع بهذا الشأن جمع كلا من الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد والجنرال لكحل عياظ والعربي بلخير.. واتفق فيما بعد على العمل على استغلال هذا الإرث. وقد سعت حتى القيادات الإسلامية في الحزب المحظور إلى كسب ود شيوخ الزوايا عندما قام زعيم الفيس السابق، عباسي مدني، بزيارة إلى زاوية  بالكبير للحصول على بركة ودعم الشيخ. لكن حمروش كان سباقا إلى قطع الطريق عليه عن طريق شيخ زاوية أخرى بوهران، وكانت النتيجة أن امتنع شيخ زاوية بلكبير عن استقبال عباسي مدني. وقد بلغت درجة تأثير الزوايا على صناعة القرار السياسي في البلاد أنها هي التي حسمت انتخابات 2008، حس ما أشارت إليها سابقا وثيقة نشرتها جريدة لكسبريس الفرنسية، التي أكدت أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في حسم سباق المرادية أكثر من الأجهزة الخاصة. وقد برز هذا الدور منذ ما عرف باجتماع درارية عام 2004، حيث جدد قادة الزوايا دعمهم للسلطة القائمة في البلاد وشكلوا بذلك وعاء جديدا لتمرير الولاءات السياسية أكثر فعالية من الأحزاب.
ونتيجة للنفوذ المتعاظم للزوايا الذي دعمه القاضي الأول في البلاد، صار كل السياسيين تقريبا يتفننون في إظهار علاقاتهم الوثيقة مع الزوايا والشيوخ، حيث صار هؤلاء ضيوف ونزلاء مكرّمين في كل التظاهرات التي تشهدها البلاد حتى لولم تكن لها أي علاقة بالمجال. ولم يعد مستغربا أن يظهر الوزراء والمسؤولين في التلفزيون وهم يشعلون الشموع في هذا الضريح أوذاك، أو يمرون بمحراب أو زاوية شيخ في أي زيارة تقودهم إلى الولايات، وهناك من يمعن في إظهار نسبه إلى هذه الزاوية أوتلك.
قرارات سياسية تحسم في دهاليز المقابر
لم تعد فقط الزوايا وأضرحة الأولياء وحدها النافذة في صناعة القرار السياسي في البلاد، بل امتد هذا الدور أيضا ليشمل المقابر والمطاعم، حتى أن القرارات الكبرى لم تعد تتخذ في مكاتب وأروقة المؤسسات السياسية بقدر ما صارت تحسم في دهاليز المقابر وفوق طاولات المطاعم الراقية. وبرز مصطلح جديدة عرف بـ”دبلوماسية الجنائز”، حيث صار مثلا حضور هذا السياسي أوذاك في جنازة أحدهم كفيلا برسم تأويلات وتحالفات سياسية، وكأن المقبرة صارت حزبا أو مؤسسة دستورية قائمة بذاتها.
كادت دبلوماسية المقابر وسياسية الأضرحة في كل مرة أن تفجر فضائح في مكاتب المسؤولين، حيث نشرت مثلا الصحف قبيل التعديل الحكومي ما قبل الأخير، تقارير منسوبة للدرك الوطني تحدثت عن مسؤولي رفيعي المستوى ضبطوا في مقابر بوشاوي وهم بصدد دفن بعض الأشياء التي يعتقد أنها كانت كفيلة بجلب الحظ لهم، حتى يجدد الرئيس فيهم الثقة في مكاتب الوزارة. وتقارير أخرى تحدثت عن بعض المسؤولين الذي صاروا زبائن لدى ”الشوّافات” والمشعوذين لقراءة الغيب والتكهن بمستقبلهم السياسي.
ولعل أصدق مثال على دبلوماسية المقابر ما طرأ على مقبرة بن عكنون من تحول خارجي وداخلي أيضا، فمنذ أن رقدت بها والدة الرئيس بوتفليقة والجنرال العربي بلخير، تغير مظهر تلك المقبرة التي كانت في السابق هادئة، وتكاد تكون مهملة ولا أحد يعيره اهتمام قبل أن تتحول بين عشية وضحاها إلى ”مقبرة خمسة نجوم”، حيث أعيد طلاؤها ووضعت على جدرانها لوحة رخامية تثبت اسمها وتاريخ إنشائها ”مقبرة زدك 1929”. وعلى الجانب الآخر لوحة رخامية كتب عليها دعاء دخول المقابر. وصار أيضا للمقبرة حارس يرتدي سترة سوداء تشبه تلك التي يرتديها رجال الأمن والحراسة المكلفين بضمان أمن  وسلامة المؤسسات الرسمية. وحتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة راسمة خطا طويلا ومحدثة ازدحاما في حركة المرور.
بعض الشهود هنا يتحدثون عن الزيارات المتكررة لأقارب بعض المسؤولين الرفيعي المستوى الذين يقصدون شيخا راقيا يحدث أن يمر بالمقبرة يوم الجمعة ويمنحهم ”رقية مباركة” تصلح طبعا لجلب الحظ السياسي..
بسطاء يكتبون رسائل مفتوحة من هناك
كما يتحدث البعض أيضا عن الرسائل المفتوحة التي تكتب من قبل أناس بسطاء وتجلب إلى هنا، أملا في لقاء أحد المهمين الذين قد يزرون المقبرة فيوصلون أصواتهم لمن يهمهم الأمر. وفي نفس الإطار سبق أن بزغ نجم ضريح سيدي عبد الرحمان كمكان يقصده بعض المسؤولين والشخصيات السياسية لجلب البركة، وبعضهم لم يكن يمارس هذا الفعل خفية لكن أمام الكاميرات وعدسات المصورين. ويعتبر ذلك جزءا من الخط الافتتاحي للمرحلة من إمكانه أن يسجل هذا المسؤول في خانة الساعين للحفاظ على مرجعية البلد.
في زيارة خاطفة لهذا الضريح أخبرنا القائم على الضريح، والذي بدا متحفظا جدا في حديثه معنا، أن كل الشرائح تقصد سيدي عبد الرحمان للزيارة والتبرك بما في ذلك  بعض الإطارات والمسئولين، خاصة في المواعيد الدينية والوطنية. وقد رفض القائم على الضريح الحديث معنا في أي تفاصيل أخرى تخص  الأسماء بالتحديد، غير تلك التي اعتدنا رؤيتها أمام كاميرات التلفزيون في بعض المناسبات.
مطاعم ومقاهي.. أماكن لعقد التحالفات السياسية
ليست المقابر والجنائز فقط هي التي صارت أماكن لصناعة السياسة، فقد برزت أيضا المطاعم والمقاهي في بعض الأحياء الهادئة مثل سيدي يحيى، قبل أن تنتقل أيضا إلى بن عكنون كأماكن لصناعة الرأي وعقد التحالفات السياسية. فالزهرة ظريف بيطاط، مثلا، سبق أن أكدت في إحدى تصريحاتها الإعلامية تعليقا عن المشاركة السياسية للمرأة، أن المرأة لا يمكنها أن تلعب دورا فاعلا في صناعة  القرار طالما أن القرارات والنقاشات المهمة لا تحسم في المجالس، لكن تتواصل إلى  خارج القاعات الرسمية.. ما يعني أن المقاهي والمطاعم أيضا صارت أكثر فاعلية من الأحزاب. إلى وقت قريب كان الكثير مما يكتب في صحافتنا تحت عبارة ”قالت مصادر عليمة وأكيدة ومطلعة ورسمية” ليست في حقيقية الأمر أكثر من بعض ثرثرة مقاهي ومطاعم سيدي يحيى وبن عكنون، حيث بزغ مؤخرا مثلا نجم مطعم صغير وهادئ جدا في بن عكنون يقدم وجبات إيطالية ويقع في مكان منزوي في بن عكنون، صارت تقصده الكثير من الأسماء الإعلامية والسياسية، لأن قريبا لشخصية مهمة جدا يقصده هو الآخر رفقة أصدقائه وصديقاته. وصار البعض يذهب فقط طمعا في لقاء هذا الاسم المهم والفوز بقربه، أوربما حتي يقال فلان أنه يرتاد نفس المكان الذي يرتاده ”السي فلان” الآخر، وهذا طبعا من شأنه أن يرفع أسهم هذه الأسماء في سوق التحالفات التي تشهدها دهاليز الأحزاب والمكاتب الرفيعة غداة كل موعد مهم!.
لا يختلف حال مطعم بن عكنون هذا عن مطاعم  ومقاهي سيدي يحيى وبعض مطاعم الدرارية للشواء، حيث يلتقي عادة بعض ”المهمين” لمناقشة التحالفات والقرارات التي تفرضها الساحة السياسية، وكثيرا ما وصل إلى تلك المطاعم خبر تعيين الوزراء والمسؤولين حتى قبل أن يسمع بها أصحابها، أو قبل أن تنزل بيانات رئاسة الجمهورية في قاعات التحرير، حتى أن مقاهي سيدي يحيى تنصب فيها حكومة في الصباح وتقال في المساء، خاصة في المواعيد التي يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي والإشاعات التي تروج في هذه الأجواء ما تلبث عن تنتقل إلى واجهات الجرائد التي تعكس التخبط وعدم وضوح الرؤية التي  يعيشها الشارع السياسي..الذي نقل مركز قراراته من دهاليز الأحزاب والمؤسسات الدستورية إلى طاولات المقاهي وأحجار المقابر!.
حتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة.
زهية منصر 

نساء بشاريات في مسيرة ب "الحايك"
السبت 30 نوفمبر 2013 واج





نظمت اليوم السبت ببشار مسيرة مليئة بالألوان لنسوة يرتدين لباس "الحايك" التقليدي   تعبيرا منهن عن العودة إلى الهوية الثقافية الوطنية وتمسكهن بهذا اللباس التقليدي النسوي الأصيل   كما لوحظ .  وتميزت هذه المسيرة التي بادرت بتنظيمها الجمعية الثقافية المحلية لإحياء التراث بمشاركة وحضور قوي للنساء وهن يرتدين قطعا من لباس " الحايك " أو الملحفة التقليدية وذلك في رسالة منهن للتعبير من خلالها على العودة إلى اللباس النسوي التراثي الأصيل   وفقا لما أوضحته رئيسة ذات الجمعية . كما ترمي هذه المبادرة -تضيف بوزار ربيعة-التي تبرز أيضا "الدفاع وترقية تراثنا المادي العريق  إلى تثمين الحايك الذي يرمز إلى شخصية المرأة الجزائرية   إلى المشاركة الفاعلة للمرأة في الكفاح السياسي والعسكري إبان حرب التحرير المجيدة من أجل انتزاع حرية الوطن من براثن الإستعمار الفرنسي'' .وقد حظيت هذه المسيرة لصاحبات "الحايك" التي جابت أحد الشوارع الرئيسية لمدينة بشار   ب''ارتياح'' و''تشجيع'' من طرف المواطنين الذين ثمنوا مثل هذه المبادرات واعتبروها " ذات دلالة من أجل المحافظة على التراث الثقافي الوطني ". وتميزت وقائع اختتام هذه التظاهرة النسوية التي نظمت بمساهمة قطاع الثقافة بعرض سينمائي لفيلم " معركة الجزائر" للمخرج الإيطالي الكبير والراحل جيلو بونتيكورفو.
-



اخر خبر

 الاخبار العاجلة  لاهانة وزير الاتصال الجزائري  للدبلوماسية الصحفية  عمال وكالة الانباء الجزائرية في دكر ي ميلادهم السنوي بعد تفضيله صحيفة النصر الخرافية على اخبار وكالة الانباء الجزائرية المنسية من داكرة وزارة الاتصال الشؤؤن الاخارجية الجزائرية والاسباب مجهولة 


 
 

ليست هناك تعليقات: