الإعلان عن جوائز القصة الخيالية للمعهد الفرنسي
آسيا من قسنطينة تنال الجائزة الأولى
السبت 30 نوفمبر 2013 الجزائر: م.ب
أعلن المعهد الفرنسي، نهاية الأسبوع، عن قائمة الفائزين بالجائزة الأولى للقصة الخيالية بالجزائر طبعة 2013 حول موضوع “الزفاف” بالشراكة مع”بي آن بي باريبا” ودار النشر “ميديا بلوس”. وقال بيان المعهد “لقد عرفت الطبعة الأولى من جائزة القصة الخيالية بالجزائر نجاحا باهرا. تلقت لجنة التحكيم 111 نص يميّزه الإبداع وروح الابتكار”.
ونالت الجائزة الأولى آسيا بوغرة من قسنطينة بنص عنوانه “قصة غير عادية وزيجات عجيبة” وتحصلت على مبلغ 000 200 دينار مهدى من طرف “بي آن بي باريبا”، كما ستقوم دار النشر “ميديا بلوس” بنشر أحسن عشر قصص شاركت في المسابقة، والتي سيستفيد كاتبوها من دعم خاص في الكتابة عام 2014 ، فيما عادت الجائزة الثانية إلى ليلى ريم ملال، من العاصمة عن قصتها “فستان أبيض وأسبوع سوداء” والجائزة الثالثة انتزعها “محمد الكورتي من معسكر عن نص “الطقم”. ويضرب المعهد موعدا لكل المبدعين الشباب العام المقبل.
-
2 - جزائري
2013-11-29م على 12:15
من السخافة والحمق أن يطالب هؤلاء "الممثلون" بالحرية لإنتاج أفلام تروج للفسق. إن فشلهم في إنتاج أفلام ناجحة هو السبب وراء بحثهم عن كسر الأخلاق والقيم، برغبتهم في عرض مشاهد الإغراء من قُبَلٍ وغير ذلك.
-
أصدرت مديرية النقل والمرور بالعاصمة، منشورا وزاريا يتعلق بتنظيم مراقبة حافلات النقل العمومي، حيث شددت على الإجراءات القانونية من أجل إلزام الناقلين العموميين الخاص عبر الطرق، بتنظيف مركباتهم بصورة دائمة، بعد صدور برقية من والي الجزائر، عبد القادر زوخ، أوائل شهر نوفمبر الجاري، يطالبهم فيها بضرورة تنظيف الحافلات يوميــا، وتطبيق عقوبات ردعيـــــة تصــــل إلى وضع الحافلة في المحشر لمدة ثلاثين يوما، من طرف مصالح الأمن، في حال مخالفـــــة الناقليــــن تعليمات المنشـــــــور.
ويلزم المنشور الوزاري، الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، كل متعاملي النقل العمومي للمسافرين، تطبيق قواعد النظافة والصيانة داخل المركبة وكذا على مستوى الهيكل الخارجي، لضمان الأفضل للمسافر وتحسين الخدمة العمومية الخاصة بالنقل، وفي حال مخالفة قواعد النظافة المنصوص عليها، فإن مالكي الحافلات يتم تطبيق عليهم إجراءات القانونية أهمها وضع المركبة التي يتم ضبطها في حالة سيئة من حيث النظافة والصيانة، سواء داخلها أو على مستوى الهيكل الخارجي، في المحشر لمدة ثلاثين يوما من طرف مصالح الأمـــن، مع تحمل صاحب المركبة المخالفة لكافة مصاريف الحجز.
إلى جانب نقل الوثائق الإدارية الخاصة بالمركبات المخالفة إلى مصالح مديرية التنقلات، النقل والمرور، لاحتفاظ بها إلى غاية انتهاء مدة الحجز. أما الإجراء الثالث، فتمثل في عدم الترخيص للمركبة بالسير بعد انقضاء مدة الحجز، إلا بعد معاينتها من طرف لجنة خاصة تتكون من ممثلين عن المصالح الوصيــة ومصــالح الأمن، للتأكد من مطابقتها لشروط النظافة والصيانة الداخلية والخارجية.
وكلّف المنشور، مختلف المؤسسات والأجهزة الإدارية، كالولاة المنتدبين للدوائر الولائية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورئيس الأمن الولائي، بتنفيذ هذا القرار ولهم الصلاحيات في مراقبة وضبط حافلات النقل العمومي وتسليمها للمصالح المعنية لتطبيق العقوبات عليها في حالة مخالفتها لشروط المرسوم.الجزائر
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 177
الأحد, 01 ديسمبر 2013
عدد القراءات: 129
قال الوزير الأول عبد المالك سلال، في إحدى خرجاته الأخيرة، لمن سأله عن دور الزوايا في المرحلة القادمة ”ناناك لي تروح ماشي الزوايا”.. وكانت هذه أول مرة يعبر فيها مسؤول سياسي رفيع المستوى بصفة علنية عن الدور المنوط بالزوايا والطرق الصوفية في الحياة السياسية.
عرفت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إعادة بعث قوي للزوايا والحركات الصوفية حيث تحولت إلى ”منظمات للاستقطاب السياسي”، وجمعيات شبيهة بالأحزاب، إذ صار الولاء السياسي يمرعبرها أكثر مما يمر عبر الحزب، حيث قام بعض نواب المجلس الشعبي الوطني بإنشاء زوايا، وانخرطوا في موجة ما صار يعرف اليوم إعلاميا ”بالتصوف السياسي”، فانتقلت بذلك الزوايا من منظمات مطاردة في عهد الحزب الواحد إلى أكبر رهان سياسي، حزبي يعوّل عليه في المواعيد الانتخابية المختلفة لجلب الأصوات وحشد الدعم.
ولعل ما دعم موقف الزوايا وعودتها إلى النشاط بقوة هو الدور الذي لعبته إبان العشرية السوداء في مواجهة التيارات المتطرفة. وتدعم هذا الحضور بدعم من الرئيس نفسه الذي يحفظ له التاريخ أنه كان أول مسئول يدافع عن الزوايا في بداية الاستقلال، حيث دعا في 1967 الرئيس الراحل هواري بومدين إلى استغلال التيجانية لدخول إفريقيا، نظرا لكون أغلب القادة الأفارقة ينضوون تحت قيادة التيجانية. وظهر هذا التأثير عند وفاة أحد شيوخ التيجانية في السنغال عام 1983، وهو جزائري شيّع ودُفن في الجزائر في جنازة كبيرة حضرها أكثر من 3 آلاف إفريقي، جاؤوا خصيصا لأجل هذا الغرض، فوقع يومها نقاش في كيفية الاستفادة من هذا الإرث والتراث، ليعقد اجتماع بهذا الشأن جمع كلا من الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد والجنرال لكحل عياظ والعربي بلخير.. واتفق فيما بعد على العمل على استغلال هذا الإرث. وقد سعت حتى القيادات الإسلامية في الحزب المحظور إلى كسب ود شيوخ الزوايا عندما قام زعيم الفيس السابق، عباسي مدني، بزيارة إلى زاوية بالكبير للحصول على بركة ودعم الشيخ. لكن حمروش كان سباقا إلى قطع الطريق عليه عن طريق شيخ زاوية أخرى بوهران، وكانت النتيجة أن امتنع شيخ زاوية بلكبير عن استقبال عباسي مدني. وقد بلغت درجة تأثير الزوايا على صناعة القرار السياسي في البلاد أنها هي التي حسمت انتخابات 2008، حس ما أشارت إليها سابقا وثيقة نشرتها جريدة لكسبريس الفرنسية، التي أكدت أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في حسم سباق المرادية أكثر من الأجهزة الخاصة. وقد برز هذا الدور منذ ما عرف باجتماع درارية عام 2004، حيث جدد قادة الزوايا دعمهم للسلطة القائمة في البلاد وشكلوا بذلك وعاء جديدا لتمرير الولاءات السياسية أكثر فعالية من الأحزاب.
ونتيجة للنفوذ المتعاظم للزوايا الذي دعمه القاضي الأول في البلاد، صار كل السياسيين تقريبا يتفننون في إظهار علاقاتهم الوثيقة مع الزوايا والشيوخ، حيث صار هؤلاء ضيوف ونزلاء مكرّمين في كل التظاهرات التي تشهدها البلاد حتى لولم تكن لها أي علاقة بالمجال. ولم يعد مستغربا أن يظهر الوزراء والمسؤولين في التلفزيون وهم يشعلون الشموع في هذا الضريح أوذاك، أو يمرون بمحراب أو زاوية شيخ في أي زيارة تقودهم إلى الولايات، وهناك من يمعن في إظهار نسبه إلى هذه الزاوية أوتلك.
قرارات سياسية تحسم في دهاليز المقابر
لم تعد فقط الزوايا وأضرحة الأولياء وحدها النافذة في صناعة القرار السياسي في البلاد، بل امتد هذا الدور أيضا ليشمل المقابر والمطاعم، حتى أن القرارات الكبرى لم تعد تتخذ في مكاتب وأروقة المؤسسات السياسية بقدر ما صارت تحسم في دهاليز المقابر وفوق طاولات المطاعم الراقية. وبرز مصطلح جديدة عرف بـ”دبلوماسية الجنائز”، حيث صار مثلا حضور هذا السياسي أوذاك في جنازة أحدهم كفيلا برسم تأويلات وتحالفات سياسية، وكأن المقبرة صارت حزبا أو مؤسسة دستورية قائمة بذاتها.
كادت دبلوماسية المقابر وسياسية الأضرحة في كل مرة أن تفجر فضائح في مكاتب المسؤولين، حيث نشرت مثلا الصحف قبيل التعديل الحكومي ما قبل الأخير، تقارير منسوبة للدرك الوطني تحدثت عن مسؤولي رفيعي المستوى ضبطوا في مقابر بوشاوي وهم بصدد دفن بعض الأشياء التي يعتقد أنها كانت كفيلة بجلب الحظ لهم، حتى يجدد الرئيس فيهم الثقة في مكاتب الوزارة. وتقارير أخرى تحدثت عن بعض المسؤولين الذي صاروا زبائن لدى ”الشوّافات” والمشعوذين لقراءة الغيب والتكهن بمستقبلهم السياسي.
ولعل أصدق مثال على دبلوماسية المقابر ما طرأ على مقبرة بن عكنون من تحول خارجي وداخلي أيضا، فمنذ أن رقدت بها والدة الرئيس بوتفليقة والجنرال العربي بلخير، تغير مظهر تلك المقبرة التي كانت في السابق هادئة، وتكاد تكون مهملة ولا أحد يعيره اهتمام قبل أن تتحول بين عشية وضحاها إلى ”مقبرة خمسة نجوم”، حيث أعيد طلاؤها ووضعت على جدرانها لوحة رخامية تثبت اسمها وتاريخ إنشائها ”مقبرة زدك 1929”. وعلى الجانب الآخر لوحة رخامية كتب عليها دعاء دخول المقابر. وصار أيضا للمقبرة حارس يرتدي سترة سوداء تشبه تلك التي يرتديها رجال الأمن والحراسة المكلفين بضمان أمن وسلامة المؤسسات الرسمية. وحتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة راسمة خطا طويلا ومحدثة ازدحاما في حركة المرور.
بعض الشهود هنا يتحدثون عن الزيارات المتكررة لأقارب بعض المسؤولين الرفيعي المستوى الذين يقصدون شيخا راقيا يحدث أن يمر بالمقبرة يوم الجمعة ويمنحهم ”رقية مباركة” تصلح طبعا لجلب الحظ السياسي..
بسطاء يكتبون رسائل مفتوحة من هناك
كما يتحدث البعض أيضا عن الرسائل المفتوحة التي تكتب من قبل أناس بسطاء وتجلب إلى هنا، أملا في لقاء أحد المهمين الذين قد يزرون المقبرة فيوصلون أصواتهم لمن يهمهم الأمر. وفي نفس الإطار سبق أن بزغ نجم ضريح سيدي عبد الرحمان كمكان يقصده بعض المسؤولين والشخصيات السياسية لجلب البركة، وبعضهم لم يكن يمارس هذا الفعل خفية لكن أمام الكاميرات وعدسات المصورين. ويعتبر ذلك جزءا من الخط الافتتاحي للمرحلة من إمكانه أن يسجل هذا المسؤول في خانة الساعين للحفاظ على مرجعية البلد.
في زيارة خاطفة لهذا الضريح أخبرنا القائم على الضريح، والذي بدا متحفظا جدا في حديثه معنا، أن كل الشرائح تقصد سيدي عبد الرحمان للزيارة والتبرك بما في ذلك بعض الإطارات والمسئولين، خاصة في المواعيد الدينية والوطنية. وقد رفض القائم على الضريح الحديث معنا في أي تفاصيل أخرى تخص الأسماء بالتحديد، غير تلك التي اعتدنا رؤيتها أمام كاميرات التلفزيون في بعض المناسبات.
مطاعم ومقاهي.. أماكن لعقد التحالفات السياسية
ليست المقابر والجنائز فقط هي التي صارت أماكن لصناعة السياسة، فقد برزت أيضا المطاعم والمقاهي في بعض الأحياء الهادئة مثل سيدي يحيى، قبل أن تنتقل أيضا إلى بن عكنون كأماكن لصناعة الرأي وعقد التحالفات السياسية. فالزهرة ظريف بيطاط، مثلا، سبق أن أكدت في إحدى تصريحاتها الإعلامية تعليقا عن المشاركة السياسية للمرأة، أن المرأة لا يمكنها أن تلعب دورا فاعلا في صناعة القرار طالما أن القرارات والنقاشات المهمة لا تحسم في المجالس، لكن تتواصل إلى خارج القاعات الرسمية.. ما يعني أن المقاهي والمطاعم أيضا صارت أكثر فاعلية من الأحزاب. إلى وقت قريب كان الكثير مما يكتب في صحافتنا تحت عبارة ”قالت مصادر عليمة وأكيدة ومطلعة ورسمية” ليست في حقيقية الأمر أكثر من بعض ثرثرة مقاهي ومطاعم سيدي يحيى وبن عكنون، حيث بزغ مؤخرا مثلا نجم مطعم صغير وهادئ جدا في بن عكنون يقدم وجبات إيطالية ويقع في مكان منزوي في بن عكنون، صارت تقصده الكثير من الأسماء الإعلامية والسياسية، لأن قريبا لشخصية مهمة جدا يقصده هو الآخر رفقة أصدقائه وصديقاته. وصار البعض يذهب فقط طمعا في لقاء هذا الاسم المهم والفوز بقربه، أوربما حتي يقال فلان أنه يرتاد نفس المكان الذي يرتاده ”السي فلان” الآخر، وهذا طبعا من شأنه أن يرفع أسهم هذه الأسماء في سوق التحالفات التي تشهدها دهاليز الأحزاب والمكاتب الرفيعة غداة كل موعد مهم!.
لا يختلف حال مطعم بن عكنون هذا عن مطاعم ومقاهي سيدي يحيى وبعض مطاعم الدرارية للشواء، حيث يلتقي عادة بعض ”المهمين” لمناقشة التحالفات والقرارات التي تفرضها الساحة السياسية، وكثيرا ما وصل إلى تلك المطاعم خبر تعيين الوزراء والمسؤولين حتى قبل أن يسمع بها أصحابها، أو قبل أن تنزل بيانات رئاسة الجمهورية في قاعات التحرير، حتى أن مقاهي سيدي يحيى تنصب فيها حكومة في الصباح وتقال في المساء، خاصة في المواعيد التي يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي والإشاعات التي تروج في هذه الأجواء ما تلبث عن تنتقل إلى واجهات الجرائد التي تعكس التخبط وعدم وضوح الرؤية التي يعيشها الشارع السياسي..الذي نقل مركز قراراته من دهاليز الأحزاب والمؤسسات الدستورية إلى طاولات المقاهي وأحجار المقابر!.
حتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة.
زهية منصر
نساء بشاريات في مسيرة ب "الحايك"
السبت 30 نوفمبر 2013 واج
نظمت اليوم السبت ببشار مسيرة مليئة بالألوان لنسوة يرتدين لباس "الحايك" التقليدي تعبيرا منهن عن العودة إلى الهوية الثقافية الوطنية وتمسكهن بهذا اللباس التقليدي النسوي الأصيل كما لوحظ . وتميزت هذه المسيرة التي بادرت بتنظيمها الجمعية الثقافية المحلية لإحياء التراث بمشاركة وحضور قوي للنساء وهن يرتدين قطعا من لباس " الحايك " أو الملحفة التقليدية وذلك في رسالة منهن للتعبير من خلالها على العودة إلى اللباس النسوي التراثي الأصيل وفقا لما أوضحته رئيسة ذات الجمعية . كما ترمي هذه المبادرة -تضيف بوزار ربيعة-التي تبرز أيضا "الدفاع وترقية تراثنا المادي العريق إلى تثمين الحايك الذي يرمز إلى شخصية المرأة الجزائرية إلى المشاركة الفاعلة للمرأة في الكفاح السياسي والعسكري إبان حرب التحرير المجيدة من أجل انتزاع حرية الوطن من براثن الإستعمار الفرنسي'' .وقد حظيت هذه المسيرة لصاحبات "الحايك" التي جابت أحد الشوارع الرئيسية لمدينة بشار ب''ارتياح'' و''تشجيع'' من طرف المواطنين الذين ثمنوا مثل هذه المبادرات واعتبروها " ذات دلالة من أجل المحافظة على التراث الثقافي الوطني ". وتميزت وقائع اختتام هذه التظاهرة النسوية التي نظمت بمساهمة قطاع الثقافة بعرض سينمائي لفيلم " معركة الجزائر" للمخرج الإيطالي الكبير والراحل جيلو بونتيكورفو.
-
اخر خبر
آسيا من قسنطينة تنال الجائزة الأولى
السبت 30 نوفمبر 2013 الجزائر: م.ب
أعلن المعهد الفرنسي، نهاية الأسبوع، عن قائمة الفائزين بالجائزة الأولى للقصة الخيالية بالجزائر طبعة 2013 حول موضوع “الزفاف” بالشراكة مع”بي آن بي باريبا” ودار النشر “ميديا بلوس”. وقال بيان المعهد “لقد عرفت الطبعة الأولى من جائزة القصة الخيالية بالجزائر نجاحا باهرا. تلقت لجنة التحكيم 111 نص يميّزه الإبداع وروح الابتكار”.
ونالت الجائزة الأولى آسيا بوغرة من قسنطينة بنص عنوانه “قصة غير عادية وزيجات عجيبة” وتحصلت على مبلغ 000 200 دينار مهدى من طرف “بي آن بي باريبا”، كما ستقوم دار النشر “ميديا بلوس” بنشر أحسن عشر قصص شاركت في المسابقة، والتي سيستفيد كاتبوها من دعم خاص في الكتابة عام 2014 ، فيما عادت الجائزة الثانية إلى ليلى ريم ملال، من العاصمة عن قصتها “فستان أبيض وأسبوع سوداء” والجائزة الثالثة انتزعها “محمد الكورتي من معسكر عن نص “الطقم”. ويضرب المعهد موعدا لكل المبدعين الشباب العام المقبل.
-
المجاهد لخضر بورڤعة يطلق النار على «حافظ شرطة» في حيدرة
لا حول ولا قوة الا بالله اتقوا الله في شباب هذه الامة اذا لم تستحوا فافعلوا ماشئتم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا الناس تخترع في الصواريخ وانتم ابكيو علي الفيلمات كفاكم تفاهة اسيقظوا الامة لا تنهض بالالفلام ولكن بالعلم2 - جزائري
2013-11-29م على 12:15
من السخافة والحمق أن يطالب هؤلاء "الممثلون" بالحرية لإنتاج أفلام تروج للفسق. إن فشلهم في إنتاج أفلام ناجحة هو السبب وراء بحثهم عن كسر الأخلاق والقيم، برغبتهم في عرض مشاهد الإغراء من قُبَلٍ وغير ذلك.
-
على خلفية البرقية التي أصدرها والي العاصمة مؤخرا
الحجـــز 30 يـــوما للحافـلات المخالفة لقـــــواعــــد النظافــــة
أسمة عميرات
تنص العقوبة الصادرة في حق المخالفين لتعليمة والي العاصمة والمنشور الوزاري، فيما يتعلق بتطبيق قواعد النظافة والصيانة داخل الحافلات وخارجها بالنسبة للناقلين العموميين، في وضع الحافلات المخالفة في المحشر لمدة ثلاثين يوما مع تحمّل صاحبها جميع مصاريف الحجز طول المدة المقررة (5000 دينار عن كل يوم)، إضافة إلى إجراءات أخرى تطبّق بعد الحجز.أصدرت مديرية النقل والمرور بالعاصمة، منشورا وزاريا يتعلق بتنظيم مراقبة حافلات النقل العمومي، حيث شددت على الإجراءات القانونية من أجل إلزام الناقلين العموميين الخاص عبر الطرق، بتنظيف مركباتهم بصورة دائمة، بعد صدور برقية من والي الجزائر، عبد القادر زوخ، أوائل شهر نوفمبر الجاري، يطالبهم فيها بضرورة تنظيف الحافلات يوميــا، وتطبيق عقوبات ردعيـــــة تصــــل إلى وضع الحافلة في المحشر لمدة ثلاثين يوما، من طرف مصالح الأمن، في حال مخالفـــــة الناقليــــن تعليمات المنشـــــــور.
ويلزم المنشور الوزاري، الذي تحصلت وقت الجزائر على نسخة منه، كل متعاملي النقل العمومي للمسافرين، تطبيق قواعد النظافة والصيانة داخل المركبة وكذا على مستوى الهيكل الخارجي، لضمان الأفضل للمسافر وتحسين الخدمة العمومية الخاصة بالنقل، وفي حال مخالفة قواعد النظافة المنصوص عليها، فإن مالكي الحافلات يتم تطبيق عليهم إجراءات القانونية أهمها وضع المركبة التي يتم ضبطها في حالة سيئة من حيث النظافة والصيانة، سواء داخلها أو على مستوى الهيكل الخارجي، في المحشر لمدة ثلاثين يوما من طرف مصالح الأمـــن، مع تحمل صاحب المركبة المخالفة لكافة مصاريف الحجز.
إلى جانب نقل الوثائق الإدارية الخاصة بالمركبات المخالفة إلى مصالح مديرية التنقلات، النقل والمرور، لاحتفاظ بها إلى غاية انتهاء مدة الحجز. أما الإجراء الثالث، فتمثل في عدم الترخيص للمركبة بالسير بعد انقضاء مدة الحجز، إلا بعد معاينتها من طرف لجنة خاصة تتكون من ممثلين عن المصالح الوصيــة ومصــالح الأمن، للتأكد من مطابقتها لشروط النظافة والصيانة الداخلية والخارجية.
وكلّف المنشور، مختلف المؤسسات والأجهزة الإدارية، كالولاة المنتدبين للدوائر الولائية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورئيس الأمن الولائي، بتنفيذ هذا القرار ولهم الصلاحيات في مراقبة وضبط حافلات النقل العمومي وتسليمها للمصالح المعنية لتطبيق العقوبات عليها في حالة مخالفتها لشروط المرسوم.الجزائر
شبهت خطابها بخطاب زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان |
عدد القراءات: 177
* تظاهرة عاصمة الثقافة العربية يجب أن تبقى فوق الحسابات السياسية
اتهمت وزيرة الثقافة خليدة تومي بعض العناوين الصحفية الصادرة في الجزائر العاصمة بالعنصرية و قالت أن إحداها تساءلت عن علاقة قسنطينة بالثقافة العربية في خطاب عنصري يحمل الكراهية و الحقد. وقالت الوزيرة أمس خلال إشرافها على لقاء لمتابعة مشاريع التظاهرة أنها لما قرأت كتابة في صحيفة بالفرنسية تصدر بالجزائر بعنوان ما علاقة قسنطينة بالثقافة العربية لم تتمالك نفسها عن البكاء، و اعتبرت أن الخطاب العنصري الكريه تجاه العرب من تلك الصحيفة التي لم تسمها لا يختلف في شيء عن خطابات السياسية اليمينية الفرنسية مارين لوبان التي تتخذ من كراهية العرب رأسمال سياسي لحزبها الجبهة الوطنية. خليدة تومي بعد استعراضها مشاريع التظاهرة الجديدة و مشاريع الترميم و التحسين الحضري و مشاريع التراث الثقافي قالت أن جهات سياسية تعمل على معارضة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 لأسباب سياسوية، و دعت إلى الحفاظ على التظاهرة فوق الأحزاب و الجدل السياسي لأن الفائدة من تلك المشاريع ستعود على قسنطينة و أهلها و سكان كل الجهة الشرقية من خلال جعل قسنطينة عاصمة حقيقية للجهة و للجزائر و للعالم العربي و بفضلها ستصير "ميتروبول" حقيقي، يجلب إليه السياحة الثقافية و الاستثمارات و يعطي حيوية للمدينة و المنطقة تستمر إلى ما بعد نهاية التظاهرة. في جملة المشاريع التي قدم الأمين العام للولاية عرضا عن تطور إنجازها و مراحلها 15 مشروعا جديدا تشرف عليها الوكالة الوطنية لتسيير المنشآت الثقافية الكبرى المستحدثة بعد تظاهرتي الجزائر العاصمة و تلمسان، و تتوفر الوكالة على عشرات المهندسين المعماريين المختصين في المتاحف، و ذكرت الوزيرة أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا بدقة مسار تلك المشاريع و مراحل إنجازها، كما أن قسنطينة حظيت بفضل التظاهرة بعمليات ترميم 83 موقعا أثريا و معلما حضاريا و كذا 74 مشروعا تراثيا تمت الموافقة عليه في إطار التظاهرة و هناك 18 مكتب دراسات يعمل في الميدان حاليا لإنجاز تلك المشاريع الضخمة و من بينها قصر للمعارض يسمح لقسنطينة مستقبلا باحتضان الصالون الدولي للكتاب و ستة دور للثقافة في كل دوائر الولاية و ترميم ست قاعات سينما بالمواصفات الحديثة من تجهيز و تأثيث. الأمين العام للولاية قدم عرضا عن المشاريع المرافقة للتظاهرة، و التي سيكون نصفها على الأقل جاهزا عند انطلاقها في 16 أفريل 2015 بينما سيتم استلام البقية مع اختتامها بعد عام و من بينها تهيئة و ترميم عدد من طرقات الولاية بالمداخل الشمالية و الجنوبية و الغربية بين السمارة و بكيرة و المطار، و كذا محطة المسافرين المتعددة الوسائط بعين الباي، التي تمت إعادة تقييمها لتصل 825 مليار سنتيم، و 18 عملية لتأهيل الشوارع بالمدينة القديمة على مساحة 80 هكتار و كذا 500 مليار سنتيم لتهيئة و إعادة الاعتبار لمسجد و جامعة الأمير عبد القادر من ترميم و تكييف هوائي و إنجاز فندق ماريوت 5 نجوم 14 مليار سنتيم و تهيئة و ترميم درب السواح 60 مليار و بناء متحف و تهيئة باردو من طرف مجمع جزائري إيطالي يكون فضاء و منتجعا مفتوحا وسط المدينة و الكثير من المشاريع الأخرى من بينها بناء مسرح جهوي بالخروب و تهيئة واجهات و مساحات و مداخل و مصاعد 343 عمارة بالمدينة، و تهيئة شارع عواطي مصطفى (طريق سطيف) بمبلغ 150 مليار بالتعاون مع مؤسسة إسبانية. الوزيرة خليدة تومي قالت أن الدولة الجزائرية قررت تخصيص مبالغ مالية كبيرة لفائدة سكان قسنطينة و كل الجهة الشرقية، و اختارت الاندماج في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي أقرتها منظمتي "اليونيسكو" و "الأليسكو" المنظمة العربية للتربية الثقافة و العلوم و هي عضو باليونيسكو و على القائمين بتنفيذ تلك المشاريع أن يحترموا النوعية و الجودة و يلتزموا بمواعيد الإنجاز التي تحددت من خلال إقرار التظاهرة لسنة 2015 و هو ما قال بشأنه الوالي حسين واضح أن المسؤولين لا يملكون خيارا و لا يستطيعون تأجيل أو تأخير العمل في تلك المشاريع كبقية العمليات التنموية العادية، و قد طلبت منه الوزيرة أمس تعزيز قدرات هيئة الرقابة التقنية للبناء في قسنطينة التي تتولى دراسة و معاينة العشرات من المواقع بجلب فرق تقنية من مؤسسات مماثلة في ولايات أخرى.
ع.شـابي * تصوير: الشريف قليب
|
عدد القراءات: 86
|
عدد القراءات: 67
|
لاعب السنافر بلال بهلول يكشف |
عدد القراءات: 129
* لا يمكنني خيانة فريق القلب وأقول لغارزيتو لو اتهمت لاعبا آخر لصدقوك كشف متوسط ميدان السنافر بلال بهلول بأن المدرب غارزيتو قد شكك نزاهته، في قبل مباراة جمعية الشلف الأخيرة، متهما إياه بالتآمر ضد مصلحة الفريق لمساندة المدير الرياضي محمد بوالحبيب الذي دخل في صراع مع التقني الفرانكو إيطالي في الفترة الأخيرة، أين أشار بهلول في اتصال هاتفي جمعه بالنصر بأنه لا يقبل هذه الاتهامات بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأنه يعتبر شباب قسنطينة بمثابة فريق القلب. • هل صحيح أن غارزيتو شكك في نزاهتك قبل مباراة الشلف ؟ أجل...المدرب دييغو غارزيتو فاجأني قبل مباراة الشلف بالتشكيك في نزاهتي، حيث اقترب مني بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت بقسنطينة صبيحة الجمعة، وأخبرني بأنه قد علم من بعض المصادر بأنني أخطط للتآمر ضد الخضورة من أجل الخسارة في بومرزاق، وهو الأمر الذي أدهشني كثيرا، حيث تحدثت معه وطلبت منه إعفائي من المشاركة كأساسي، خصوصا وأنني لا أود أن أكون كبش فداء واتهم برفع الأرجل لمصلحة فلان أو علان. • ولماذا اختارك أنت من دون بقية اللاعبين ؟ هذا ما أدهشني أكثر وجعلني في قمة الحيرة، خصوصا وأن الفريق يضم عدة لاعبين وليس بهلول فحسب، ولكن ما يتوجب الإشارة إليه هو أنني لست الوحيد الذي تم اتهامه بالتآمر ضد مصلحة الفريق والوقوف إلى جانب سوسو، على اعتبار أن المدرب أخبرني بأن هناك ثلاثة لاعبين آخرين مشكوك في نزاهتهم ويخططون لانهزام الفريق خدمة لمصلحة بوالحبيب، لقد تحدثت مع غارزيتو في الموضوع وحاولت الحصول على توضيحات مقنعة منه حول الأسباب التي جعلته يختارني دون سواي، ولكن المدرب فضل عم الإجابة على هذا السؤال واكتفى بالقول بأن هناك من حذره مني ومن بعض العناصر لا أكثر ولا أقل. • وماذا جرى بعدها ؟ أنا لا أقبل مثل هذه الاتهامات الخطيرة بأي شكل من الأشكال، خصوصا وأنها تمس بتربيتي وأخلاقي قبل كل شيء، ولهذا فضلت عدم اللعب أمام جمعية الشلف، حتى لا يتم اتهامي فيما بعد بأي شيء، لقد طلبت من غارزيتو عدم الدخول كأساسي، حيث لم يجبني في بادئ الأمر قبل أن يعود ليتحدث معي بعد وجبة العشاء، أين حاول الاعتذار مني وجس نبضي حول إمكانية المشاركة كأساسي، ما جعلني أخبره بأنني أتواجد في معنويات منحطة ولا يمكنني تقديم شيء من البداية، ولهذا اكتفيت بالمشاركة كاحتياطي فقط، وأنا أريد أن أقول شيئا واحدا للمدرب غارزيتو. • تفضل... أود أن أقول له لقد أخطأ الاختيار، فلو اتهمت لاعبا آخر لصدقك أنصار شباب قسنطينة، خصوصا وأنهم يعرفونني جيدا ويدركون بأن بهلول لا يمكنه خيانة فريق القلب، فالكل يتذكر بأنني لم استطع البقاء في بجاية الموسم الماضي، من أجل عيون السنافر، ولهذا قررت العودة إلى شباب قسنطينة بعد تجربة قصيرة دامت 6 أشهر فقط في شبيبة بجاية، صدقوني لم أستطع الابتعاد عن قسنطينة لأنني أصبحت اعتبر نفسي جزء منها، ما يجعلني غير قادر على خيانة اليد التي تطعمني. • هل من كلمة أخيرة ؟ لا يعقل أن تحدث مثل هذه الأمور في الفريق على اعتبار أنها ستقسم المجموعة، أنا أتمنى أن تعود الأمور إلى مجاريها في أسرع وقت ممكن، خصوصا وأن الفريق تنتظره مباريات صعبة في قادم الجولات وكذا في منافسة السيدة الكأس، صدقوني لو كان بهلول يخون ويتآمر ضد الفرق التي يلعب لها لوقف إلى جانب فريقه الأصلي شباب باتنة الموسم ما قبل الماضي، حيث سجلت ضدهم وكنت وراء سقوطهم إلى الرابطة المحترفة الثانية.
مروان. ب
|
عدد القراءات: 63
|
La future bibliothèque… si lointaine
le 20.10.13 | 10h00
Lors de sa visite dimanche dernier à Constantine pour s’enquérir des projets liés à la manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015, la ministre de la Culture, Khalida Toumi, avait émis des réserves sur la fonction destinée au site implanté sur les hauteurs du campus Mentouri.
S’étendant sur 17,5 ha, ce terrain oxygéné, donnant sur une vue
imprenable du Vieux rocher, a été proposé pour accueillir le pôle
scientifique, lequel a été délogé du site de Bardo pour des raisons
liées à la nature glissante du terrain. Selon un responsable «ça
reviendrait six fois plus cher de traiter ce sol pour le rendre
constructible». Le manque d’assiette foncière a apparemment conduit les
autorités de wilaya à opter pour ce site très difficile d’accès, qui
devait également abriter «une immense» bibliothèque.
Pour la ministre, l’endroit, de par son emplacement et son caractère excentré, est plutôt fait pour accueillir un centre de loisirs et de détente pour les familles constantinoises qui, il faut le dire, en manquent encore cruellement, malgré les quelques aménagements opérés dans la forêt d’El M’ridj. Beaucoup de familles se déplacent d’ailleurs avec leurs enfants aux parcs d’attractions de Batna ou Sétif. Pour convaincre la ministre du bien-fondé de leur choix, les directeurs de l’exécutif ont plaidé la proximité du site avec la station du tramway et avec la communauté estudiantine. Sera-t-elle convaincue par ces arguments ?
Pour la ministre, l’endroit, de par son emplacement et son caractère excentré, est plutôt fait pour accueillir un centre de loisirs et de détente pour les familles constantinoises qui, il faut le dire, en manquent encore cruellement, malgré les quelques aménagements opérés dans la forêt d’El M’ridj. Beaucoup de familles se déplacent d’ailleurs avec leurs enfants aux parcs d’attractions de Batna ou Sétif. Pour convaincre la ministre du bien-fondé de leur choix, les directeurs de l’exécutif ont plaidé la proximité du site avec la station du tramway et avec la communauté estudiantine. Sera-t-elle convaincue par ces arguments ?
Farida Hamadou
الاتصال بحاجة إلى تأهيل في مجال التكوين
الأحد 01 ديسمبر 2013 الوكالات
صرح وزير الاتصال السيد عبد القادر مساهل اليوم الأحد بقسنطينة أن قطاع الاتصال بحاجة إلى تأهيل في مجال تكوين الصحفيين. و في كلمته خلال ندوة صحفية عقدها في أعقاب زيارته التفقدية لولاية قسنطينة التي دامت يومين ذكر الوزير أن تكوين الصحفيين يعد من بين أولويات القطاع الذي شرع في تطبيق برنامج حقيقي للعصرنة و إعادة هيكلة و ذلك بإعطاء مكانة كبيرة للتكوين. واستشهد السيد مساهل كمثال في هذا المجال بالمؤسسة العمومية للتلفزيون قائلا أنه "إذا كانت هذه المؤسسة لا تنتج بما فيه الكفاية فلا يمكن إرجاع الأمر لعدم وجود إرادة و رغبة و إنما بسبب التكوين الذي لم يتم تحيينه في المهن السمعية البصرية على وجه الخصوص". و أوضح الوزير في هذا السياق أنه سيتم استغلال الإمكانيات الموجودة لاسيما في مجال الأماكن و هذا من أجل الشروع في أقرب وقت ممكن في البرنامج التكويني الذي تم إعداده من طرف مؤسستي التلفزيون و الإذاعة الوطنيتين. كما أشار السيد مساهل أنه سيتم في وقت لاحق إبرام اتفاقيات شراكة مع إذاعات و تلفزيونات لدول أجنبية من أجل السماح بالقيام بتربصات تكوينية أكثر كفاءة. و بعد أن أضاف أن الوزارة "لا تمارس التمييز بين القطاع الخاص و العام" أوضح وزير الاتصال أن "الأولوية الحالية هي التأهيل الحقيقي و المستدام لكامل الصحافة الوطنية". كما ذكر السيد مساهل بالمعايير الأساسية للعمل الصحفي لاسيما "المهنية" و "المصداقية" مشيرا الى "الجهود المبذولة من طرف الحكومة من أجل تسهيل جمع المعلومات من خلال فتح قنوات للاتصال بين المسؤولين و الصحفيين". كما ذكر أنه من الآن فصاعدا ستعقد ندوات صحفية شهرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية من أجل الإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالجزائر على الصعيد الدولي. و يستهدف هذا الفضاء الخاص بالاتصال "فتح نقاشات و دون طابوهات" حول جميع قضايا الساعة حسب ما أشار إليه الوزير الذي دعا مهنيي الصحافة إلى "البحث عن المعلومة و القيام بالتحري و التحقيق". للإشارة فإن السيد مساهل كان قد زار مقر مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي حيث استفسر عن مخطط إعادة انتشارها الذي يغطي مجموع ولايات شرق البلاد. كما حضر وزير الاتصال أمس السبت الحفل الذي نظمته يومية النصر بمناسبة احتفالها بمرور 50 سنة عن تأسيسها قبل أن يعاين عديد الهياكل التابعة لقطاعه وأنهى جولته الميدانية بالمحطة الجهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون حيث أوضح بعد أن زار تجهيزات المحطة أن تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" تشكل "فرصة لوسائل الإعلام لإعطاء صورة عن الجزائر التي تتقدم وتتطور".
-
Constantine : la course contre la montre pour l’évènement culturel de 2015
le 17.10.13 | 10h00
A18 mois du lancement officiel de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe 2015, c’est la course contre la montre pour la réalisation des projets prévus, même si la plupart de ces derniers n’auront pas la chance de voir le jour avant le 16 avril 2015.
En l’absence d’un budget dégagé officiellement pour cet avènement à
cause du retard dans la finalisation de la loi de finances 2014, c’est
le flou total. Arrivée dimanche dernier à la rescousse pour superviser
les chantiers destinés à cette manifestation, dans une wilaya toujours
sans wali, la ministre de la Culture, Khalida Toumi, semble jouer le
rôle d’un pompier-secouriste avec pour mission de sauver ce qui peut
être sauvé, pour honorer des engagements pris dans une mauvaise
conjoncture. Une dure tache sachant que la wilaya de Constantine accuse
un retard de plusieurs décennies en matière d’infrastructures
culturelles, alors que l’on n’a cessé de la qualifier de ville du
savoir.
«Sur les 76 projets inscrits dans le cadre de Constantine, capitale de la culture arabe 2015, 50% doivent être impérativement achevés avant la manifestation ; le reste se fera pendant ou après celle-ci. L’objectif principal étant de profiter de l’évènement pour combler l’énorme déficit qu’enregistre Constantine en matière d’infrastructures culturelles», a déclaré la ministre de la Culture. Cela veut dire déjà que beaucoup de projets seront mis entre parenthèses, en attendant bien évidemment la loi de finances 2015, s’il n’y aura pas bien sur d’autres conjonctures après la présidentielle de 2014, objet d’un débat animé dans la scène politique en Algérie.
Avec le temps qui presse, les échéances qui arrivent, les chantiers non lancés, les problèmes rencontrés avec les expropriations, les décisions prises puis annulées, les projets qu’on annonce pour les mettre dans les tiroirs, les études qui traînent et celles qu’on demande de refaire, les habitants du Vieux Rocher commencent à nourrir du scepticisme envers cet évènement, qui risquera de ne pas être à la hauteur de leurs attentes. Notons qu’à l’occasion de cette manifestation la wilaya de Constantine bénéficiera d’une grande salle de spectacles de 3000 places (à Aïn El Bey sur la route de l’aéroport Mohamed Boudiaf), un pôle culturel et scientifique à Zouaghi (sur les hauteurs du campus Mentouri) et un musée d’art et d’histoire (à Bab El Kantara).
Le premier projet cité évalué à 2,5 milliards de dinars, et qui a enregistré du retard à cause des procédures d’expropriation pour utilité publique, abrite déjà la base vie de la société chinoise CSCEC chargée de la réalisation, et a vu le lancement des travaux de terrassement. Il sera livré, selon les estimations, en mars 2015. La ministre a instruit les responsables chinois de former une dizaine de jeunes Algériens à la gestion de cette salle, en avertissant, mi-figue mi-raisin, qu’elle reviendrait le mois prochain pour vérifier si l’instruction a été suivie. Elle a par ailleurs beaucoup plaidé pour cette manifestation «grandiose» dont le budget global est, selon elle, totalement tributaire de la loi de finances 2014.
«Sur les 76 projets inscrits dans le cadre de Constantine, capitale de la culture arabe 2015, 50% doivent être impérativement achevés avant la manifestation ; le reste se fera pendant ou après celle-ci. L’objectif principal étant de profiter de l’évènement pour combler l’énorme déficit qu’enregistre Constantine en matière d’infrastructures culturelles», a déclaré la ministre de la Culture. Cela veut dire déjà que beaucoup de projets seront mis entre parenthèses, en attendant bien évidemment la loi de finances 2015, s’il n’y aura pas bien sur d’autres conjonctures après la présidentielle de 2014, objet d’un débat animé dans la scène politique en Algérie.
Avec le temps qui presse, les échéances qui arrivent, les chantiers non lancés, les problèmes rencontrés avec les expropriations, les décisions prises puis annulées, les projets qu’on annonce pour les mettre dans les tiroirs, les études qui traînent et celles qu’on demande de refaire, les habitants du Vieux Rocher commencent à nourrir du scepticisme envers cet évènement, qui risquera de ne pas être à la hauteur de leurs attentes. Notons qu’à l’occasion de cette manifestation la wilaya de Constantine bénéficiera d’une grande salle de spectacles de 3000 places (à Aïn El Bey sur la route de l’aéroport Mohamed Boudiaf), un pôle culturel et scientifique à Zouaghi (sur les hauteurs du campus Mentouri) et un musée d’art et d’histoire (à Bab El Kantara).
Le premier projet cité évalué à 2,5 milliards de dinars, et qui a enregistré du retard à cause des procédures d’expropriation pour utilité publique, abrite déjà la base vie de la société chinoise CSCEC chargée de la réalisation, et a vu le lancement des travaux de terrassement. Il sera livré, selon les estimations, en mars 2015. La ministre a instruit les responsables chinois de former une dizaine de jeunes Algériens à la gestion de cette salle, en avertissant, mi-figue mi-raisin, qu’elle reviendrait le mois prochain pour vérifier si l’instruction a été suivie. Elle a par ailleurs beaucoup plaidé pour cette manifestation «grandiose» dont le budget global est, selon elle, totalement tributaire de la loi de finances 2014.
Arslan Selmane
Khalida Toumi au vieux rocher
la ministre s’enquiert des projets de l’évènement de 2015
le 14.10.13 | 10h00
|
© D. R.
La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine pour s’enquérir des projets lancés dans le cadre de Constantine, capitale de la culture arabe.
Après s’être rendue sur les trois sites abritant respectivement les
projets de la grande salle de spectacles de 3000 places (Aïn El Bey)
–livrable en mars 2015-, du pôle culturel et scientifique de Zouaghi
(sur les hauteurs du campus Mentouri) et du musée d’art et d’histoire
(Bab El Kantara), elle a fait le point avec la presse locale au siège de
la wilaya (boulevard Souidani Boudjemaâ. Réagissant aux craintes émises
par les uns et les autres quant au retard enregistré dans le lancement
des projets inscrits, elle a déclaré que ceux qui représentent une
valeur sûre prennent toujours du temps. «Nous voulons effectuer des
études sérieuses dont la réussite est garantie, avant de les réaliser
sur terrain, et pour nous quand un projet est à l’étude, cela veut dire
qu’il a commencé», a-t-elle déclaré. «Habituez-vous à me voir chaque
mois, car c’est un suivi continu des différents projets», a-t-elle
lancé.
Se voulant rassurante, elle a énoncé que «le plus important dans cette manifestation c’est l’occasion en or que celle-ci offre à cette ville prestigieuse de combler son énorme déficit en matière d’infrastructures culturelles». Selon elle, les projets qui ne seront pas prêts en 2015, se réaliseront pendant et après la manifestation de 2015, comme cela a été fait pour Tlemcen et Marseille. Entre autres projets ajoutés après coup dans le même cadre, l’instauration d’un salon international institutionnel du livre à Constantine et la désignation d’un lieu permanent pour abriter les activités des associations culturelles. Toujours selon la ministre, un appel à candidature pour la conception du logo de l’évènement de 2015, a été également lancé.
Se voulant rassurante, elle a énoncé que «le plus important dans cette manifestation c’est l’occasion en or que celle-ci offre à cette ville prestigieuse de combler son énorme déficit en matière d’infrastructures culturelles». Selon elle, les projets qui ne seront pas prêts en 2015, se réaliseront pendant et après la manifestation de 2015, comme cela a été fait pour Tlemcen et Marseille. Entre autres projets ajoutés après coup dans le même cadre, l’instauration d’un salon international institutionnel du livre à Constantine et la désignation d’un lieu permanent pour abriter les activités des associations culturelles. Toujours selon la ministre, un appel à candidature pour la conception du logo de l’évènement de 2015, a été également lancé.
Farida Hamadou
بن عكنون تسرق الأضواء من سيدي يحيى
عندما تتحول المقابر والأضرحة والمطاعم إلى مؤسسات سياسية
قال الوزير الأول عبد المالك سلال، في إحدى خرجاته الأخيرة، لمن سأله عن دور الزوايا في المرحلة القادمة ”ناناك لي تروح ماشي الزوايا”.. وكانت هذه أول مرة يعبر فيها مسؤول سياسي رفيع المستوى بصفة علنية عن الدور المنوط بالزوايا والطرق الصوفية في الحياة السياسية.
عرفت الجزائر، في السنوات الأخيرة، إعادة بعث قوي للزوايا والحركات الصوفية حيث تحولت إلى ”منظمات للاستقطاب السياسي”، وجمعيات شبيهة بالأحزاب، إذ صار الولاء السياسي يمرعبرها أكثر مما يمر عبر الحزب، حيث قام بعض نواب المجلس الشعبي الوطني بإنشاء زوايا، وانخرطوا في موجة ما صار يعرف اليوم إعلاميا ”بالتصوف السياسي”، فانتقلت بذلك الزوايا من منظمات مطاردة في عهد الحزب الواحد إلى أكبر رهان سياسي، حزبي يعوّل عليه في المواعيد الانتخابية المختلفة لجلب الأصوات وحشد الدعم.
ولعل ما دعم موقف الزوايا وعودتها إلى النشاط بقوة هو الدور الذي لعبته إبان العشرية السوداء في مواجهة التيارات المتطرفة. وتدعم هذا الحضور بدعم من الرئيس نفسه الذي يحفظ له التاريخ أنه كان أول مسئول يدافع عن الزوايا في بداية الاستقلال، حيث دعا في 1967 الرئيس الراحل هواري بومدين إلى استغلال التيجانية لدخول إفريقيا، نظرا لكون أغلب القادة الأفارقة ينضوون تحت قيادة التيجانية. وظهر هذا التأثير عند وفاة أحد شيوخ التيجانية في السنغال عام 1983، وهو جزائري شيّع ودُفن في الجزائر في جنازة كبيرة حضرها أكثر من 3 آلاف إفريقي، جاؤوا خصيصا لأجل هذا الغرض، فوقع يومها نقاش في كيفية الاستفادة من هذا الإرث والتراث، ليعقد اجتماع بهذا الشأن جمع كلا من الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد والجنرال لكحل عياظ والعربي بلخير.. واتفق فيما بعد على العمل على استغلال هذا الإرث. وقد سعت حتى القيادات الإسلامية في الحزب المحظور إلى كسب ود شيوخ الزوايا عندما قام زعيم الفيس السابق، عباسي مدني، بزيارة إلى زاوية بالكبير للحصول على بركة ودعم الشيخ. لكن حمروش كان سباقا إلى قطع الطريق عليه عن طريق شيخ زاوية أخرى بوهران، وكانت النتيجة أن امتنع شيخ زاوية بلكبير عن استقبال عباسي مدني. وقد بلغت درجة تأثير الزوايا على صناعة القرار السياسي في البلاد أنها هي التي حسمت انتخابات 2008، حس ما أشارت إليها سابقا وثيقة نشرتها جريدة لكسبريس الفرنسية، التي أكدت أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في حسم سباق المرادية أكثر من الأجهزة الخاصة. وقد برز هذا الدور منذ ما عرف باجتماع درارية عام 2004، حيث جدد قادة الزوايا دعمهم للسلطة القائمة في البلاد وشكلوا بذلك وعاء جديدا لتمرير الولاءات السياسية أكثر فعالية من الأحزاب.
ونتيجة للنفوذ المتعاظم للزوايا الذي دعمه القاضي الأول في البلاد، صار كل السياسيين تقريبا يتفننون في إظهار علاقاتهم الوثيقة مع الزوايا والشيوخ، حيث صار هؤلاء ضيوف ونزلاء مكرّمين في كل التظاهرات التي تشهدها البلاد حتى لولم تكن لها أي علاقة بالمجال. ولم يعد مستغربا أن يظهر الوزراء والمسؤولين في التلفزيون وهم يشعلون الشموع في هذا الضريح أوذاك، أو يمرون بمحراب أو زاوية شيخ في أي زيارة تقودهم إلى الولايات، وهناك من يمعن في إظهار نسبه إلى هذه الزاوية أوتلك.
قرارات سياسية تحسم في دهاليز المقابر
لم تعد فقط الزوايا وأضرحة الأولياء وحدها النافذة في صناعة القرار السياسي في البلاد، بل امتد هذا الدور أيضا ليشمل المقابر والمطاعم، حتى أن القرارات الكبرى لم تعد تتخذ في مكاتب وأروقة المؤسسات السياسية بقدر ما صارت تحسم في دهاليز المقابر وفوق طاولات المطاعم الراقية. وبرز مصطلح جديدة عرف بـ”دبلوماسية الجنائز”، حيث صار مثلا حضور هذا السياسي أوذاك في جنازة أحدهم كفيلا برسم تأويلات وتحالفات سياسية، وكأن المقبرة صارت حزبا أو مؤسسة دستورية قائمة بذاتها.
كادت دبلوماسية المقابر وسياسية الأضرحة في كل مرة أن تفجر فضائح في مكاتب المسؤولين، حيث نشرت مثلا الصحف قبيل التعديل الحكومي ما قبل الأخير، تقارير منسوبة للدرك الوطني تحدثت عن مسؤولي رفيعي المستوى ضبطوا في مقابر بوشاوي وهم بصدد دفن بعض الأشياء التي يعتقد أنها كانت كفيلة بجلب الحظ لهم، حتى يجدد الرئيس فيهم الثقة في مكاتب الوزارة. وتقارير أخرى تحدثت عن بعض المسؤولين الذي صاروا زبائن لدى ”الشوّافات” والمشعوذين لقراءة الغيب والتكهن بمستقبلهم السياسي.
ولعل أصدق مثال على دبلوماسية المقابر ما طرأ على مقبرة بن عكنون من تحول خارجي وداخلي أيضا، فمنذ أن رقدت بها والدة الرئيس بوتفليقة والجنرال العربي بلخير، تغير مظهر تلك المقبرة التي كانت في السابق هادئة، وتكاد تكون مهملة ولا أحد يعيره اهتمام قبل أن تتحول بين عشية وضحاها إلى ”مقبرة خمسة نجوم”، حيث أعيد طلاؤها ووضعت على جدرانها لوحة رخامية تثبت اسمها وتاريخ إنشائها ”مقبرة زدك 1929”. وعلى الجانب الآخر لوحة رخامية كتب عليها دعاء دخول المقابر. وصار أيضا للمقبرة حارس يرتدي سترة سوداء تشبه تلك التي يرتديها رجال الأمن والحراسة المكلفين بضمان أمن وسلامة المؤسسات الرسمية. وحتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة راسمة خطا طويلا ومحدثة ازدحاما في حركة المرور.
بعض الشهود هنا يتحدثون عن الزيارات المتكررة لأقارب بعض المسؤولين الرفيعي المستوى الذين يقصدون شيخا راقيا يحدث أن يمر بالمقبرة يوم الجمعة ويمنحهم ”رقية مباركة” تصلح طبعا لجلب الحظ السياسي..
بسطاء يكتبون رسائل مفتوحة من هناك
كما يتحدث البعض أيضا عن الرسائل المفتوحة التي تكتب من قبل أناس بسطاء وتجلب إلى هنا، أملا في لقاء أحد المهمين الذين قد يزرون المقبرة فيوصلون أصواتهم لمن يهمهم الأمر. وفي نفس الإطار سبق أن بزغ نجم ضريح سيدي عبد الرحمان كمكان يقصده بعض المسؤولين والشخصيات السياسية لجلب البركة، وبعضهم لم يكن يمارس هذا الفعل خفية لكن أمام الكاميرات وعدسات المصورين. ويعتبر ذلك جزءا من الخط الافتتاحي للمرحلة من إمكانه أن يسجل هذا المسؤول في خانة الساعين للحفاظ على مرجعية البلد.
في زيارة خاطفة لهذا الضريح أخبرنا القائم على الضريح، والذي بدا متحفظا جدا في حديثه معنا، أن كل الشرائح تقصد سيدي عبد الرحمان للزيارة والتبرك بما في ذلك بعض الإطارات والمسئولين، خاصة في المواعيد الدينية والوطنية. وقد رفض القائم على الضريح الحديث معنا في أي تفاصيل أخرى تخص الأسماء بالتحديد، غير تلك التي اعتدنا رؤيتها أمام كاميرات التلفزيون في بعض المناسبات.
مطاعم ومقاهي.. أماكن لعقد التحالفات السياسية
ليست المقابر والجنائز فقط هي التي صارت أماكن لصناعة السياسة، فقد برزت أيضا المطاعم والمقاهي في بعض الأحياء الهادئة مثل سيدي يحيى، قبل أن تنتقل أيضا إلى بن عكنون كأماكن لصناعة الرأي وعقد التحالفات السياسية. فالزهرة ظريف بيطاط، مثلا، سبق أن أكدت في إحدى تصريحاتها الإعلامية تعليقا عن المشاركة السياسية للمرأة، أن المرأة لا يمكنها أن تلعب دورا فاعلا في صناعة القرار طالما أن القرارات والنقاشات المهمة لا تحسم في المجالس، لكن تتواصل إلى خارج القاعات الرسمية.. ما يعني أن المقاهي والمطاعم أيضا صارت أكثر فاعلية من الأحزاب. إلى وقت قريب كان الكثير مما يكتب في صحافتنا تحت عبارة ”قالت مصادر عليمة وأكيدة ومطلعة ورسمية” ليست في حقيقية الأمر أكثر من بعض ثرثرة مقاهي ومطاعم سيدي يحيى وبن عكنون، حيث بزغ مؤخرا مثلا نجم مطعم صغير وهادئ جدا في بن عكنون يقدم وجبات إيطالية ويقع في مكان منزوي في بن عكنون، صارت تقصده الكثير من الأسماء الإعلامية والسياسية، لأن قريبا لشخصية مهمة جدا يقصده هو الآخر رفقة أصدقائه وصديقاته. وصار البعض يذهب فقط طمعا في لقاء هذا الاسم المهم والفوز بقربه، أوربما حتي يقال فلان أنه يرتاد نفس المكان الذي يرتاده ”السي فلان” الآخر، وهذا طبعا من شأنه أن يرفع أسهم هذه الأسماء في سوق التحالفات التي تشهدها دهاليز الأحزاب والمكاتب الرفيعة غداة كل موعد مهم!.
لا يختلف حال مطعم بن عكنون هذا عن مطاعم ومقاهي سيدي يحيى وبعض مطاعم الدرارية للشواء، حيث يلتقي عادة بعض ”المهمين” لمناقشة التحالفات والقرارات التي تفرضها الساحة السياسية، وكثيرا ما وصل إلى تلك المطاعم خبر تعيين الوزراء والمسؤولين حتى قبل أن يسمع بها أصحابها، أو قبل أن تنزل بيانات رئاسة الجمهورية في قاعات التحرير، حتى أن مقاهي سيدي يحيى تنصب فيها حكومة في الصباح وتقال في المساء، خاصة في المواعيد التي يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي والإشاعات التي تروج في هذه الأجواء ما تلبث عن تنتقل إلى واجهات الجرائد التي تعكس التخبط وعدم وضوح الرؤية التي يعيشها الشارع السياسي..الذي نقل مركز قراراته من دهاليز الأحزاب والمؤسسات الدستورية إلى طاولات المقاهي وأحجار المقابر!.
حتى المتسولون الذين يقفون كل يوم جمعة على أبوابها صاروا يتكاثرون لأن نوعية الزوار أيضا صارت رفيعة، حيث تصطف السيارات الجديدة عند باب المقبرة كل يوم جمعة.
زهية منصر
نساء بشاريات في مسيرة ب "الحايك"
السبت 30 نوفمبر 2013 واج
نظمت اليوم السبت ببشار مسيرة مليئة بالألوان لنسوة يرتدين لباس "الحايك" التقليدي تعبيرا منهن عن العودة إلى الهوية الثقافية الوطنية وتمسكهن بهذا اللباس التقليدي النسوي الأصيل كما لوحظ . وتميزت هذه المسيرة التي بادرت بتنظيمها الجمعية الثقافية المحلية لإحياء التراث بمشاركة وحضور قوي للنساء وهن يرتدين قطعا من لباس " الحايك " أو الملحفة التقليدية وذلك في رسالة منهن للتعبير من خلالها على العودة إلى اللباس النسوي التراثي الأصيل وفقا لما أوضحته رئيسة ذات الجمعية . كما ترمي هذه المبادرة -تضيف بوزار ربيعة-التي تبرز أيضا "الدفاع وترقية تراثنا المادي العريق إلى تثمين الحايك الذي يرمز إلى شخصية المرأة الجزائرية إلى المشاركة الفاعلة للمرأة في الكفاح السياسي والعسكري إبان حرب التحرير المجيدة من أجل انتزاع حرية الوطن من براثن الإستعمار الفرنسي'' .وقد حظيت هذه المسيرة لصاحبات "الحايك" التي جابت أحد الشوارع الرئيسية لمدينة بشار ب''ارتياح'' و''تشجيع'' من طرف المواطنين الذين ثمنوا مثل هذه المبادرات واعتبروها " ذات دلالة من أجل المحافظة على التراث الثقافي الوطني ". وتميزت وقائع اختتام هذه التظاهرة النسوية التي نظمت بمساهمة قطاع الثقافة بعرض سينمائي لفيلم " معركة الجزائر" للمخرج الإيطالي الكبير والراحل جيلو بونتيكورفو.
-
اخر خبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق