أيام أدبية تثير سخط المثقفين
قسنطينة
الرقم الأخضر يستقبل 28585 مكالمة
المدير العام لشركة شباب قسنطينة محمد بولحبيب |
عدد القراءات: 212
* مشاركتنا في كأس الكاف غير مؤكدة
أكد المدير العام الجديد لشركة السنافر محمد بوالحبيب، بأنه لم يعين بعد بصفة رسمية في هذا المنصب، مضيفا بأن لديه بعض الشروط، لأنه يوّد العمل في ظروف جيدة تسمح له بتقديم الإضافة، لأن الشباب عانى كثيرا من غياب مدير الشركة، ما عطل الكثير من الأمور المهمة. في المقابل أوضح سوسو بأن المدرب روجي لومير سيكون بنسبة كبيرة خليفة غارزيتو، ، مضيفا في ندوة صحفية التي نشطها صبيحة أمس بمقر الفريق الجديد بالمنظر الجميل، أن الشباب لم يرسم بعد مشاركته في كأس الكاف، وقد ينسحب في أية لحظة بالنظر للسلوكات السيئة لبعض الأنصار، مؤكدا بأن هذه السلوكات الطائشة كانت وراء مغادرة ميشال هيدالغو. قبلت التحدي وأمليت شروطي وسترون "سي. آس. سي" الملايير معي وأوضح سوسو بأنه قبل التحدي في منصب مدير عام للشركة لعدة اعتبارات، أولها بأنه يعتبر الشخص الأنسب للمرحلة القادمة، لأنه يعرف مجال كرة القدم جيدا، ويدرك ما ينتظره من صعوبات، كما أنه ملم بشكل كبير جدا بالأمور التسييرية لحيازته على شهادة جامعية: "لقد قبلت التحدي لأنني أوّد أن أقدم الإضافة لشباب قسنطينة من الناحية المالية والإدارية. لقد عرضوا عليّ هذا المنصب منذ الصائفة الفارطة، ولكن رفضت آنذاك لعدة اعتبارات. أنا الآن أبديت استعدادي لتولي هذه المهمة، وقد أمليت شروطي على ملاك الفريق، خصوصا وأنني أود العمل في ظروف جيدة، لأن الأمر يسمح لي بجعل سي. آس. سي فريق الملايير". الفوز على المولودية و الموب "بونيس" والمدرب الجديد يحاسب بداية من جانفي وأكد سوسو أن مباراة مولودية الجزائر ستكون تحت إشراف الثنائي لعور و قواوي، مضيفا بأن الطاقم الفني الجديد سوف يشرع في عمله قبل مباراة الموب على أقصى تقدير، مشيرا إلى أنه تحدث مع اللاعبين، وأكدوا لهم بأن الفوز على المولودية و الموب سيكون بمثابة "بونيس" بالنظر إلى أن الفريق يحضر دون مدرب رئيسي " الفوز على المولودية و الموب سيكون بمثابة بونيس على اعتبار أننا نحضر في غياب مدرب رئيسي، أنا سأعمل المستحيل من أجل أن يكون المدرب الجديد معنا قبل لقاء الكأس، كما يجب أن أشير إلى أمر مهم وهو أن محاسبة المدرب الجديد ستنطلق بداية من جانفي المقبل لعدة أسباب". مشاركتنا في الكاف مرتبطة بتحسن سلوكات الأنصار وتوفير طاسيلي للأموال وعن صحة الأخبار التي تتحدث عن إمكانية انسحاب الشباب من منافسة الكاف، أشار بوالحبيب بأن ذلك مرتبط بتحسين الأنصار لسلوكياتهم، وبتوفير طاسيلي للأموال، مؤكدا بأن الفريق لديه متسع من الوقت قبل اتخاذ القرار المناسب: "لا يمكنني أن أؤكد مشاركتنا في كأس الكاف رغم أننا راسلنا الفاف بخصوص هذا الأمر، نحن نفكر في الانسحاب بالنظر إلى تخوفاتنا الكبيرة من تصرفات بعض الأنصار الذين بإمكانهم أن يشوهوا صورتنا بسبب أنهم اكتسبوا عادات سيئة في المباريات الأخيرة، كما يتوجب علينا أن نوفر أموالا كبيرة من أجل المشاركة في هذه المسابقة ونحن في انتظار وفاء طاسيلي بالوعود التي قطعوها لنا ". لا زلنا في اتصالات مع هيدالغو والمدير الرياضي سينتخبه الأنصار وختم سوسو حديثه بالإشارة إلى نقطة مهمة مفادها أن المدرب ميشال هيدالغو الذي كان مرشحا لأن يكون مستشارا للسنافر قد غادر قسنطينة بسبب بعض التصرفات الطائشة لبعض الأنصار على هامش مباراة الساورة، مؤكدا بأنهم لا يزالون في اتصالات معه من أجل العودة، بالمقابل أكد بأن المدير الرياضي الجديد سيختاره الأنصار بالانتخاب.
مروان. ب
|
العلبة السوداء لـ"دعاة" العهدة الرابعة
الرئيس "المتربص" وصالح بدون صلاحيات؟
المتأمل في خبر إنشاء لجنة أمنية باسم "اللجنة المشتركة للأمن القومي بصلاحيات نائب وزير الدفاع ورئاسة الوزير الأول يستحضر سيناريو رئاسيات 2004م والجنرال المرحوم محمد العماري الذي تداولت وسائل الإعلام أخباره عبر تصريحات محمد يزيد زرهوني وما تسرّب من اللجنة الرباعية لصياغة الدستور من معلومات تفيد أن تمديد عهدة الرئيس هي من صلاحيات المجلس الأعلى للأمن فقط ومنحصرة في حالتي الحرب أو الحصار ومن مؤشراتها الضغوط الأمريكية الفرنسية على الجزائر للتدخل في النزاعات الافريقية الى جانب ما يقوم به المغرب من توتير العلاقات بين البلدين علاوة على الاحتقان الموجود في عدد من ولايات الوطن؟
ليس غريبا أن يصرح آلان شوي المدير السابق لجهاز الاستعلامات والأمن بالخارجية الفرنسية: "لن تتضح ملامح الرئاسيات إلا إذا فضل جناح في السلطة إحداث الفوضى وهو أمر من السهل القيام به في البلد" (الخبر 9- 12- 2013م) وما قاله السفير الأمريكي هنري إينشر: "مهمته في المقام الأول هي أن تجري الانتخابات الرئاسية سنة 2014م في ظروف النزاهة والشفافية" وهي تدعم ما أسفر عنه المؤتمر الفرنسي الإفريقي الذي أوصى بإنشاء قوة للتدخل في إفريقيا وبارك التدخل الفرنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى.
حظي الوزير الأول الجزائري باستقبال رسمي موسوم بـ" ايجابي جدا" شبيه بالاستقبال الذي حظي به علي بن فليس في المكان نفسه عندما كان رئيس حكومة في عهد جاك شيراك، والزيارة التي قام بها عبد المالك سلال لحسين آيت أحمد في منفاه الاختياري بسويسرا تمثل خطوة أخرى لنيل مباركة "الدا حسين" لضمان تصويت نواب جبهة القوى الاشتراكية لصالح تعديل الدستور.
المؤكد أن "العلبة السوداء" للعهدة الرابعة يوجد نصفها بباريس وهو الملف الطبي للرئيس ونصفها الآخر في حوزة محيط الرئيس وأن مشاركة سلال عوض عبد القادر بن صالح (الرجل الثاني في السلطة) أو محمد العربي ولد خليفة (الرجل الثالث في السلطة) يرجح كفة المراهنين عليه رئيسا أو نائبا للرئيس لكن السؤال الأكثر إلحاحا: هل أنهى بوتفليقة دور أحمد قايد صالح في المؤسسة العسكرية أم يريد إنهاء دور سلال كخليفة له؟.
يبدو أن الصراع بين فريق محيط الرئيس والفريق الآخر المعارض للعهدة الرابعة أخذ يتشعب في دوائر الحكم ويشجع على "طمس "ملفات الفساد ومحاولة إثارة الشكوك في قرارات الرئيس، فإعطاء الضوء الأخضر للقاضي الفرنسي مارك تريفييديك المكلف بملف الإرهاب واغتيال رهبان تيبحرين لفتح الملف واستجواب الكثير من العناصر وتشريح الجثث ومعاينة المكان يضع علامة استفهام كبيرة أمام استفتاء 29 سبتمبر 2005م حول (السلم والمصالحة الوطنية) الذي صوت عليه الشعب بنسبة 97 % وتحول بتاريخ 27 فيفري 2006م إلى قانون ملزم باسم (ميثاق السلم والمصالحة) تؤكد المادة 46 منه على معاقبة "كل من يستعمل من خلال تصريحاته أو كتاباته أو أي عمل آخر جراح المأساة الوطنية " ولا تجيز المادة 45 منه "الشروع في أية متابعة بصورة فردية أو جماعية" فهل جاء القاضي الفرنسي لفتح ملف "الإرهاب" أم لطيّه؟.
نائب رئيس من دستور 1976م
هناك تخوف حقيقي لدى محيط الرئيس من فشل التصويت في البرلمان على مشروع تعديل الدستور بحجة أن منصب نائب الرئيس موجود في النظام الرئاسي وليس في النظام شبه الرئاسي المعتمد في الجزائر بالإضافة الى وجود جناح في البرلمان يساند المرشح علي بن فليس، وقد أسر إلي أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور لعام 2008م أنها اقترحت إضافة مادة لنائب الرئيس لكن الجهة الوصية على التعديل رفضت ذلك فلماذا تطالب اليوم به؟.
يقول المقربون من الرئيس: إن التعديل المرتقب سيؤخذ من مواد دستور 12 جانفي 1976م وخاصة الفقرة 15 من المادة 111 التي تنص على" أنه يمكن للرئيس أن يفوض جزءا من صلاحياته لنائب رئيس الجمهورية والوزير الأول" وتشير المادة 112 إلى انه" يمكن لرئيس الجمهورية أن يعين نائبا لرئيس الجمهورية يساعده ويعينه في مهامه" وتوضح المادة 115 أن "نائب رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة مسؤولون أثناء ممارسة كل واحد منهم لمهامه أمام رئيس الجمهورية".
يعتقد محيط الرئيس أن هذه المواد لا تمس جوهر النظام شبه الرئاسي وتحافظ على صلاحيات الرئيس، فهل يقدم الرئيس على تطبيق هذه المواد بمجرد التصويت النيابي على الدستور أم يرجئ ذلك إلى ما بعد الرئاسيات إذا ما ترشح؟، لكن السؤال: من يقبل بهذا المنصب دون تحديد صلاحياته دستوريا؟
أعتقد أن المرشح الأوفر حظا هو الذي يستقطب أصحاب "المال الحرام" ومن يسعون إلى تبييض أموالهم لأن الشعب أكثر اهتماما وانشغالا بمشاركة "الخضر" في المونديال ومن يوفر لهم وسائل المشاركة لتشجيع الفريق.
بلغت نحو800 ألف مليار عند نهاية 2011 |
عدد القراءات: 132
قاربت الجباية غير المحصلة إلى نهاية 2011
قيمة 8.000 مليار دينار( 800 ألف مليار سنتيم) حسب تقرير لمجلس المحاسبة
الذي يشير إلى نقائص في إجراءات التحصيل. وجاء في تقرير مجلس المحاسبة
الخاص بتقييم تنفيذ ميزانية 2011،أن بعض النقائص في إجراءات التحصيل
بالتراضي و القسري بالنظر إلى الإطار القانوني والتنظيمي أفضت إلى مبالغ
كبيرة لم تحصل بقيمة 7.937 مليار دينار.
وأوضح المصدر أن هذه المبالغ غير المحصلة
تفوق بمرتين المداخيل العامة للدولة لسنة 2011 (3.474 مليار دينار) وبخمس
مرات المداخيل الجبائية (1.511 مليار دينار) وبثلاث مرات المداخيل المسجلة
في إطار صندوق ضبط العائدات (2.300 مليار دينار خلال نفس الفترة).
وحسب أرقام مجلس المحاسبة فإن المواد المختلفة غير المحصلة من الميزانية بلغت 5.843 مليار دينار في نهاية 2011 (+5 بالمئة مقارنة مع 2010) منها 91 بالمئة من مديرية الضرائب لولاية وهران شرق. وأشار مجلس المحاسبة إلى بعض النقائص في المتابعات ضد الأشخاص والمؤسسات التي ترفض دفع ضرائبها. أما تراكم الرسوم على القيمة المضافة غير المحصلة فقد بلغ 684 مليار دينار إلى نهاية 2011 والضرائب على الدخل العام 6ر531 مليار دينار والرسوم على النشاط المهني 254 مليار دينار. وبلغ تراكم الضرائب على أرباح المؤسسات والمساهمات غير المباشرة للمؤسسات غير المحصلة إلى 31 ديسمبر 2011 على التوالي 114 مليار دينار و309 مليار دينار. وأوضح مجلس المحاسبة أن تراكم المبالغ غير المحصلة يعود أساسا للنقائص المسجلة من حيث المتابعات، مشيرا إلى نقص الصرامة في هذا المجال. وأشار مجلس المحاسبة في هذا السياق، إلى أن الإجراء الخاص بالمتابعات القضائية الذي ينص عليه قانون الإجراءات الجبائية لا يطبق بصرامة وبانتظام من قبل قابضي الضرائب الذين يكتفون بتوجيه إخطارات وفقا للمادة 145 من نفس القانون. وأضاف المصدر أن قابضي الضرائب قليلا ما يستغلون الطرق الأخرى التي ينص عليها القانون على غرار تلك المتعلقة بالغلق المؤقت والحجز والبيع. وأشار مجلس المحاسبة إلى أن نجاعة المتابعات يعرقلها العمل منذ 2010 بكشف الحالة الجبائية عند طلب الشطب من السجل التجاري موضحا أن هذا الكشف لا يمكنه بأي حال من الأحوال إعفاء الشخص المعني (الملزم بدفع الضرائب) من المتابعات. ولاحظ مجلس المحاسبة أن الشطب قلل من الإلزامية إزاء مصالح التحصيل وصعب المتابعات ضد الأشخاص الذين أوقفوا نشاطهم. وأشار إلى أن جميع النقائص تؤثر سلبا على مصالح الخزينة علما أنها تطال إدارات أخرى على غرار الجمارك وأملاك الدولة.
ق.و
|
عدد القراءات: 67
|
عدد القراءات: 12498
|
محطة المسافرين الجديدة بمطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة
نقائص وعيوب.. واستدعاء مؤسسات الإنجاز
طلب والي قسنطينة، أول أمس، خلال زيارته التفقدية لمحطة المسافرين الجديدة بمطار محمد بوضياف الدولي، استدعاء المؤسسات التي أسندت إليها مهمة إنجاز هذه المنشأة التي تم افتتاحها أمام حركة المسافرين شهر جوان المنصرم.
شدد المسؤول التنفيذي على ضرورة استعجال إصلاح العيوب المسجلة على مستوى الواجهات الزجاجية والتهيئة الخارجية، لاسيما أن هذه الأخيرة لا تعكس التطلعات التي تم تسطيرها من طرف الجهات الوصية، خاصة أن هذا المشروع الذي استغرق قرابة الـ 8 سنوات وكلف الخزينة العمومية أموالا طائلة، يعتبر واجهة لعاصمة البلاد التي هي أكبر ثالث مدينة على مستوى القطر الوطني بعد العاصمة و وهران.
وانتقد المسؤول المشروع الجديد بالمحطة الجوية الدولية بمطار محمد بوضياف، بعد جملة من الملاحظات التي أبداها، خاصة ما تعلق منها بالسقف والأرضية والجدران والنظافة من بقايا أشغال التهيئة، ووجه علانية عتابا شديد اللهجة من خلال ملاحظته لبعض العيوب والنقائص في الأشغال التي أنجزت بطريقة الترقيع و”البريكولاج” ووصفها باللامبالاة من طرف المسؤولين، الأمر الذي تأسف له والي قسنطينة كثيرا محذرا في ذات السياق أنه لن يسمح بالتماطل والغش في إنجاز المشاريع.
وحسب ذات المسؤول، فمن غير المعقول أن يبقى الاستمرار في تغطية النقائص، مؤكدا في ذات السياق أنه سيتم استدعاء المقاولين المسؤولين على هذا المشروع لإعادة النظر في هذه النقائص وتداركها لتكتمل الاشغال كما ينبغي مع امهالهم مدة أقصاها الشهر، وللإطلاع على وتيرة الاشغال بالمحطة الجوية القديمة طالب الوالي من المشرفين على المشروع بتجهيز دراسة في القريب العاجل لإعادة تهيئة المحطة المحلية القديمة مع ضرورة تضمينها لمرفق شحن الطائرات، وذلك لعدم تطابق الدراسة الأولى ومعايير السلامة وغير مضادة للزلازل. كما طالب بتسريع وتيرة الإنجاز، وفيما يخص قاعة التشريفات أفاد بشأنها الوالي بأنه سيتم تسليمها نهاية السنة الجارية.
320 مليار سنتيم تكلفة الإنجاز
المحطة الجديدة للمطار كلفت خزينة الدولة أكثر من 3،2 مليار دينار جزائري (320 مليار سنتيم)، ورغم ذلك سجلت عيوب ونقائص مفضوحة، وهو ما يضع المسؤولية على عاتق المؤسسات المكلفة بالإنجاز ومصالح المتابعة التقنية على حد سواء.
للإشارة فإن السلطات الولائية قد قررت هدم المحطة القديمة لمطار محمد بوضياف لإعادة بنائها من طرف مجموعة شركات جزائرية ـ إيطالية - إسبانية، لتكون هذه الأخيرة مركز عبور مسافري الخطوط الداخلية و كذا الحجاج ورحلات الطائرات العسكرية.
خديجة.ب
بعد عين تموشنت : تلمسان تستقبل الوزير الأوّل اليوم
عاصمة الزيانيين تعدّ المحاسن وتعدِّد العلل
> فائزة شيحا
12-12-2013
- السكن ، المياه ، الفلاحة ، النقل والثقافة في أجندة الزيارة
يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم بزيارة عمل و تفقد لولاية تلمسان مرفوقا بوفد وزاري هام حيث سيقف بمعيتهم على مدى السير الحسن للمشاريع الكبرى و يعاين أخرى قيد الإنجاز تدخل ضمن الإستفاذة من برامج رئيس الجمهورية وستكون هذه الزيارة فرصة للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي ليتفقد المنجزات وورشاتها وما يعيق غيرها من مشاكل خصوصا وأنها استفادت من مبالغ ضخمة رصدت لها لتجسيدها و جعلها من المكاسب المحلية بدءا بمشاريع السكن الذي أعطى دفعا تنمويا شاملا بعاصمة الزيانيين لإخراج مواطنيها من مشاكل ظاهرة القصدير والسكن الهش الذي تراجع بشكل ملحوظ بعدما عرفت الحظيرة السكنية قفزة نوعية تم تطهيرها بالسياسة الجديدة المتخذة ببرامج استعجالية من لدن الحكومة من خلال تطوير النظرة الإجتماعية بالصيغ السكنية المختلفة و الموضوعة صوب المواطن حسب قدرته و التي غيرت في الواقع المعاش منذ عشرة سنوات و أدت بدورها إلى تراجع البيوت غير اللائقة بشتى المناطق الحضرية و الريفية الـ(20) دائرة .
مشاريع سكنية تفي ولكن ؟
و بلغة الأرقام فإن حصة السكن الإجتماعي الإيجاري المقدرة ب9ألاف و 800 وحدة معظمها أنجزت بمغنية و الرمشي و اولاد الميمون و سبدو و مجمع تلمسان الكبرى(تلمسان و منصورة وشتوان) و التي أخرجت العديد من المواطنين من الضائقة السكنية و انقذتهم من التجمعات القديمة و العتيقة التي تآكلت و إنهارت بالرطوبة و لا تزال شاهدة بالمدينة العتيقة" للمدرس" و تم ترحيل قاطنيها نحو أجليدة في السنوات السبعة الأخيرة. كما كان للبلديات نصيب من هذه الصيغة ذات الإقبال الكبير للفئة التي ليس بإستطاعتها بناء منزل فردي في إطار الدعم الذاتي و أقتطع لفائدتها 4ألاف وحدة أما صيغة التشييد الريفي فقد منحت مديرية السكن الضوء الأخضر لتشيد قرابة الـ16 ألف سكن وزعت و تجري على مستوها الأشغال بعمق الريف لتثبيت الساكنة و ترقيتها ولإعادة ثقة المواطن بالدولة سيتم الإفراج عن سكنات البرامج القديمة لسنة 2005_2009 التي استفاذت منه البلديات و سيتم الإنتهاء منه في الثلاثي الثاني من سنة 2014 ليكون في متناول طالبيته وفي الشق المتشابه ستحول السكنات التابعة لبنك الصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط"كناب" المجمدة و المهملة منذ التسعينيات إلى صيغة الإجتماعي و التي تتفرق ببعض المناطق و عددها ال330 جزء منها وجهت للسكن الوظيفي زيادة على السكن المنجز من طرف المرقين العقاريين .
كما شهد قطاع المياه ، قفزة نوعية من خلال مشروع هنين وسوق الثلاثاء لتحلية المياه ، حيث أشرفت شركة اسبانية على إنجاز المشروع الأول وأشرفت على إنجازها محطة سوق الثلاثاء التي يتزود منها مناطق الشريط الحدودي تقوم بتسييرها مؤسسة مشتركة بين سنغافورة و ماليزيا لمدة 25 سنة أسندت ملكيتها للدولة بعد هذه الفترة طبقا للإتفاقية التي تجمعهما علما أنه عندما يكون الجو صحوا تدفق المحطة كمية المياه القابلة للإستهلاك 180 ألف م3 يوميا و خلال إضطراب البحر تصبح 80 ألف م3 و طول القنوات التي تلج بعمق البحر ال900 متر و تدفع بالمياه للمعالجة وهما من أكبر خطط الري في توفير المادة الحيوية و المساهمة في الإستثمار الفعلي المؤدي للتنمية الإنسانية دون أزمة. وكانت سنة 2012 السنة المتميزة في نتائج الانجازات الكبرى الخاصة بتوفير المياه الشروبة عبر كافة أنحاء ولاية تلمسان بلغ لديها معدل التموين يوميا أكثر من 270 لترا لكل مواطن حسب مديرية الري و الموارد المائية و أمّنت المناطق من أزمة جفاف حنفيات المنازل و ضمنت التوزيع العادل للمورد الحيوي.
الفلاحة تنتعش من جديد
كما عمل البرنامج الخماسي في الشق الفلاحي على إحياء مشروع سقي 7ألاف هكتار و تطوير نمط الري الذي توقفت دراسته لسنوات طوال ترجع لبداية التسعينيات لإنعدام السيولة المالية و مع بروز هذه السياسة الجديدة انتعشت الأراضي البور بأنواع المزروعات و الأشجار المثمرة سيما وأن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية أولت اهتمام منقطع النظير للدعم و إثراء المنتوج المحلي و الوطني التي تساهم بالقدر الكافي في تأمين الغذاء و هذا عامل مهم يقتصر بالدرجة الأولى على الري بالمياه المطهرة عكس ما كان يعتمد عليه فلاحو الأعوام المنقضية في السقي بالمياه القذرة التي تحمل الأمراض المتنقلة من الماء نحو الخضر ثم الإنسان مع العلم أن قضية توفير المياه المعالجة كلفت أغلفة مالية كبيرة إذا ما تم احتسابها بالمتر المكعب الواحد الذي إلتهم هو الآخر مبلغ جد باهض يترجم أهمية استراتيجية المياه في الجزائر أكانت شروبة أم فلاحية. و يسعى مسؤولو الري و الفلاحة إلى استغلال المياه الفائضة المحتجزة بالسدود و تسخيركمياتها بتوسيع المساحات المسقية الثلاثة بكل من الزوية و مغنية و الحناية المتربعة على مساحة تفوق 2500 هكتار وسيخصص لها قرابة ثلاثة ملايين متر مكعب سنويا لسقي الأراضي الفلاحية سيما الموزعة بمناطق الفحول و الرمشي و عين يوسف .
النقل بالسرعة الرابعة
ضف إلى ذلك مشروع آخر لا يختلف أهمية عما إستفاذت به الولاية و الجاري إنجازه و هو كهربة السكة الحديدية الذي هوعصب ناتج عن دراسة تقنية لخبراء اجانب(شركة بريطانية ) وشركة جزائرية سيضاف لقطاع النقل البري الذي إنفتح على مصرعيه لربط هذه الولاية الحدودية بباقي القطر الجزائري بفعل تكييف ببنية الإقتصاد الديناميكي و التي تمت في مجملها بالموارد الجديدة (العمل ورأس المال) كأساس ناتج من برنامج رئيس الجمهورية الذي حدد ميزانية مالية أولية للمشروع تقدر ب 147 مليار دج و الجزء الثاني خصص له 110 ملياردج يمتد لغاية الحدود الجزائرية المغربية و تحديدا بالعقيد عباس بمغنية بمسافة ال66 كلم بمجموع ثمانية أنفاق و 37 جسرا من بينه أطول جسر في القارة الإفريقية بالجزائر ب1800 متر و علو 130 متر بما يمثل سبعة عشرة منشأة و 160 قناة لنقل المياه .
أما قطاع التعليم العالي ، فهو الآخر شهد تطورا كبيرا ، مثله مثل قطاع الثقافة الذي عرف قفزة نوعية ، توج بتنظيم الولاية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية ...
يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم بزيارة عمل و تفقد لولاية تلمسان مرفوقا بوفد وزاري هام حيث سيقف بمعيتهم على مدى السير الحسن للمشاريع الكبرى و يعاين أخرى قيد الإنجاز تدخل ضمن الإستفاذة من برامج رئيس الجمهورية وستكون هذه الزيارة فرصة للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي ليتفقد المنجزات وورشاتها وما يعيق غيرها من مشاكل خصوصا وأنها استفادت من مبالغ ضخمة رصدت لها لتجسيدها و جعلها من المكاسب المحلية بدءا بمشاريع السكن الذي أعطى دفعا تنمويا شاملا بعاصمة الزيانيين لإخراج مواطنيها من مشاكل ظاهرة القصدير والسكن الهش الذي تراجع بشكل ملحوظ بعدما عرفت الحظيرة السكنية قفزة نوعية تم تطهيرها بالسياسة الجديدة المتخذة ببرامج استعجالية من لدن الحكومة من خلال تطوير النظرة الإجتماعية بالصيغ السكنية المختلفة و الموضوعة صوب المواطن حسب قدرته و التي غيرت في الواقع المعاش منذ عشرة سنوات و أدت بدورها إلى تراجع البيوت غير اللائقة بشتى المناطق الحضرية و الريفية الـ(20) دائرة .
مشاريع سكنية تفي ولكن ؟
و بلغة الأرقام فإن حصة السكن الإجتماعي الإيجاري المقدرة ب9ألاف و 800 وحدة معظمها أنجزت بمغنية و الرمشي و اولاد الميمون و سبدو و مجمع تلمسان الكبرى(تلمسان و منصورة وشتوان) و التي أخرجت العديد من المواطنين من الضائقة السكنية و انقذتهم من التجمعات القديمة و العتيقة التي تآكلت و إنهارت بالرطوبة و لا تزال شاهدة بالمدينة العتيقة" للمدرس" و تم ترحيل قاطنيها نحو أجليدة في السنوات السبعة الأخيرة. كما كان للبلديات نصيب من هذه الصيغة ذات الإقبال الكبير للفئة التي ليس بإستطاعتها بناء منزل فردي في إطار الدعم الذاتي و أقتطع لفائدتها 4ألاف وحدة أما صيغة التشييد الريفي فقد منحت مديرية السكن الضوء الأخضر لتشيد قرابة الـ16 ألف سكن وزعت و تجري على مستوها الأشغال بعمق الريف لتثبيت الساكنة و ترقيتها ولإعادة ثقة المواطن بالدولة سيتم الإفراج عن سكنات البرامج القديمة لسنة 2005_2009 التي استفاذت منه البلديات و سيتم الإنتهاء منه في الثلاثي الثاني من سنة 2014 ليكون في متناول طالبيته وفي الشق المتشابه ستحول السكنات التابعة لبنك الصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط"كناب" المجمدة و المهملة منذ التسعينيات إلى صيغة الإجتماعي و التي تتفرق ببعض المناطق و عددها ال330 جزء منها وجهت للسكن الوظيفي زيادة على السكن المنجز من طرف المرقين العقاريين .
كما شهد قطاع المياه ، قفزة نوعية من خلال مشروع هنين وسوق الثلاثاء لتحلية المياه ، حيث أشرفت شركة اسبانية على إنجاز المشروع الأول وأشرفت على إنجازها محطة سوق الثلاثاء التي يتزود منها مناطق الشريط الحدودي تقوم بتسييرها مؤسسة مشتركة بين سنغافورة و ماليزيا لمدة 25 سنة أسندت ملكيتها للدولة بعد هذه الفترة طبقا للإتفاقية التي تجمعهما علما أنه عندما يكون الجو صحوا تدفق المحطة كمية المياه القابلة للإستهلاك 180 ألف م3 يوميا و خلال إضطراب البحر تصبح 80 ألف م3 و طول القنوات التي تلج بعمق البحر ال900 متر و تدفع بالمياه للمعالجة وهما من أكبر خطط الري في توفير المادة الحيوية و المساهمة في الإستثمار الفعلي المؤدي للتنمية الإنسانية دون أزمة. وكانت سنة 2012 السنة المتميزة في نتائج الانجازات الكبرى الخاصة بتوفير المياه الشروبة عبر كافة أنحاء ولاية تلمسان بلغ لديها معدل التموين يوميا أكثر من 270 لترا لكل مواطن حسب مديرية الري و الموارد المائية و أمّنت المناطق من أزمة جفاف حنفيات المنازل و ضمنت التوزيع العادل للمورد الحيوي.
الفلاحة تنتعش من جديد
كما عمل البرنامج الخماسي في الشق الفلاحي على إحياء مشروع سقي 7ألاف هكتار و تطوير نمط الري الذي توقفت دراسته لسنوات طوال ترجع لبداية التسعينيات لإنعدام السيولة المالية و مع بروز هذه السياسة الجديدة انتعشت الأراضي البور بأنواع المزروعات و الأشجار المثمرة سيما وأن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية أولت اهتمام منقطع النظير للدعم و إثراء المنتوج المحلي و الوطني التي تساهم بالقدر الكافي في تأمين الغذاء و هذا عامل مهم يقتصر بالدرجة الأولى على الري بالمياه المطهرة عكس ما كان يعتمد عليه فلاحو الأعوام المنقضية في السقي بالمياه القذرة التي تحمل الأمراض المتنقلة من الماء نحو الخضر ثم الإنسان مع العلم أن قضية توفير المياه المعالجة كلفت أغلفة مالية كبيرة إذا ما تم احتسابها بالمتر المكعب الواحد الذي إلتهم هو الآخر مبلغ جد باهض يترجم أهمية استراتيجية المياه في الجزائر أكانت شروبة أم فلاحية. و يسعى مسؤولو الري و الفلاحة إلى استغلال المياه الفائضة المحتجزة بالسدود و تسخيركمياتها بتوسيع المساحات المسقية الثلاثة بكل من الزوية و مغنية و الحناية المتربعة على مساحة تفوق 2500 هكتار وسيخصص لها قرابة ثلاثة ملايين متر مكعب سنويا لسقي الأراضي الفلاحية سيما الموزعة بمناطق الفحول و الرمشي و عين يوسف .
النقل بالسرعة الرابعة
ضف إلى ذلك مشروع آخر لا يختلف أهمية عما إستفاذت به الولاية و الجاري إنجازه و هو كهربة السكة الحديدية الذي هوعصب ناتج عن دراسة تقنية لخبراء اجانب(شركة بريطانية ) وشركة جزائرية سيضاف لقطاع النقل البري الذي إنفتح على مصرعيه لربط هذه الولاية الحدودية بباقي القطر الجزائري بفعل تكييف ببنية الإقتصاد الديناميكي و التي تمت في مجملها بالموارد الجديدة (العمل ورأس المال) كأساس ناتج من برنامج رئيس الجمهورية الذي حدد ميزانية مالية أولية للمشروع تقدر ب 147 مليار دج و الجزء الثاني خصص له 110 ملياردج يمتد لغاية الحدود الجزائرية المغربية و تحديدا بالعقيد عباس بمغنية بمسافة ال66 كلم بمجموع ثمانية أنفاق و 37 جسرا من بينه أطول جسر في القارة الإفريقية بالجزائر ب1800 متر و علو 130 متر بما يمثل سبعة عشرة منشأة و 160 قناة لنقل المياه .
أما قطاع التعليم العالي ، فهو الآخر شهد تطورا كبيرا ، مثله مثل قطاع الثقافة الذي عرف قفزة نوعية ، توج بتنظيم الولاية لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية ...
Miliana : Une œuvre pour la mémoire
le 11.12.13 | 12h37
Le Président de l’Association culturelle « Al M’nara » de Miliana, Cheikh Mohamed Landjerit, après avoir été longtemps chef d’orchestre sur les scènes (musique et théâtre, ndlr), coach sur les stades, et brillant animateur des rencontres culturelles familiales, vient de nous révéler son autre talent qui était enfoui dans « ses greniers », l’écriture.
« Miliana d’antan », tel est le titre de son premier né. Un livre de 246 pages, édité selon les maigres moyens à compte d’auteur aux éditions Ecomedia à Alger, mais surtout agrémenté par des photos qui avaient marqué tout le parcours de cette cité depuis la période préhistorique jusqu’aux années 60.
Ce cadeau de fin d’année suscitera sans aucun doute beaucoup d’émotions pour les nostalgiques du glorieux passé de cette magnifique ville ; Miliana ; un fascinant coquillage millénaire incrusté au pied du Mont Zaccar. L’auteur, Cheikh Mohamed Landjerit s’est attelé à alterner ses activités après sa retraite, essentiellement dans le domaine de la préservation des patrimoines matériels et immatériels que recèle la ville de Miliana, localité pourvue d’un lycée dont la notoriété dépasse les frontières algériennes.
Un établissement scolaire qui avait fourni pour l’Algérie des milliers de cadres utiles, productifs pour la nation, qui avaient déjà ou continuent d’exercer différents postes de responsabilité, Premier ministre, de Ministre, d’Ambassadeur, de PDG d’entreprise, d’Officiers Supérieurs dans les différents corps des services de sécurité, hauts cadres dans les administrations publiques (Ministères, wilayas, daïras), nonobstant les anciens élèves de ce lycée ayant rejoint les maquis durant la guerre de libération nationale. Dans son livre préfacé par Abdelkader Bendamèche, Cheikh Mohamed Landjerit plonge ses lecteurs, avec des mots simples, directs, imprégnés de franchise, dans un riche voyage aux couleurs variées.
L’édition de « Miliana d’antan » a nécessité des sacrifices financiers de l’Association culturelle « Al M’Nara ». A cet effet ; le Président de cette Association et auteur du livre, prévoit une vente dédicace de quelques dizaines de livres dans les prochains jours au théâtre communal de Miliana et une seconde vente aura lieu ensuite à Alger.
« C’est la somme des subventions insignifiantes allouées par les pouvoirs publics et les quelques cotisations des membres fidèles à notre association nous déclare Cheikh Mohamed Landjerit que nous avons réussi à produire 100 copies de ce livre ajoute-t-il, nous espérons récupérer des sous pour renflouer notre caisse. À travers ce livre, nous avons voulu marquer notre présence et faire comprendre à toutes les personnes qui continuent à aimer Miliana, que malgré la douleur, la vie milianaise restera toujours merveilleuse, même avec l’indisponibilité des cerises et du minerai du Zaccar, qui étaient la fierté de la ville », conclut notre interlocuteur avec le sourire.
M'hamed Houaoura
Colloque sur la famille à l’université de Béjaïa
«Familles algériennes comment allez vous?»
le 11.12.13 | 10h00
|
© D. R.
Au sujet du phénomène des femmes qui vendent leurs nouveaux-nés en Algérie, professeur Fatima Moussa a évoqué plusieurs facteurs fondamentaux mais insiste sur la santé mentale de la maman.
«Familles algériennes comment allez vous?», une question à laquelle un
bon nombre de chercheurs algériens et maghrébins ont tenté de trouver
des réponses lors du colloque international sur la famille, organisé par
la faculté des sciences humaines et sociales, les 1er et 2 décembre
derniers, au campus Aboudaou. L’un des principaux objectifs du colloque
est de «se pencher sur les traumatismes psychiques et les ressources
sociales et psychiques de la famille, des familles face aux épreuves de
la vie», comme le soulignent les organisateurs de cet événement
scientifique.
Au cœur du sujet, la résilience dans la famille, définie comme la capacité d’une famille à répondre aux traumatismes et aux aléas de la vie, est l’un des éléments importants soulevés par de nombreux chercheurs durant leurs communications, notamment par la Pr. Moussa Fatima, chercheur, enseignante en psychologie de l’enfant et de l’adolescent à l’université de Bouzaréah, à Alger. «Ce qui favorise la résilience chez une famille, c’est aussi la projection vers l’avenir, croire positivement en l’avenir comme le rappelle Delage, pour qui l’espoir est l’un des facteurs de la résilience», a rappelé Pr. Moussa Fatima.
Elle évoque aussi des éléments qui sont considérés comme des facteurs qui favorisent un climat de résilience au sein d’une famille. C’est-à-dire qui prédisposent les acteurs sociaux à faire face aux extrêmes difficultés auxquelles ils sont confrontées. «La dimension culturelle, us, coutumes, rituels, traditions sont aussi autant d’éléments qui favorisent la résilience au sein d’une famille structurée, à la condition que la famille soit tolérante et non rigide», a-t-elle précisé.
Les conditions sociales dans lesquelles évoluent les familles sont tout aussi des facteurs non négligeables qui jouent un rôle important dans la capacité de ces familles à la résilience, s’accordent à dire la plupart des intervenants qui ont choisi de se pencher sur cette thématique.
Interrogée par nos soins sur le phénomène des femmes qui vendent leurs nouveaux-nés en Algérie, professeur Fatima Moussa a évoqué plusieurs facteurs fondamentaux qui, selon elle, valent la peine d’être cités dans ce contexte mais insiste par-dessus tout sur la santé mentale de la maman. «Cette question sur les femmes qui vendent leurs enfants renvoie pour moi à un seul registre: une santé psychique précaire, une grande fragilité.
D’abord une mère en bonne santé psychique ne vend pas son enfant quelles que soient les conditions dans lesquelles elle vit», a-t-elle réitéré et insiste sur le lien très puissant de maternité qui lie une mère à son enfant. «Une mère investit son bébé bien avant la naissance, un lien très fort se crée alors entre elle et son enfant. Cet investissement continue avec la relation d’attachement après la naissance. L’absence d’investissement est pathologique. Si une mère vend son bébé, c’est donc qu’elle est perturbée et alors entrent en jeu divers aspects qui caractérisent cette fragilité et qui l’incitent à une telle conduite», a-t-elle avancé.
C’est aussi un comportement qui peut être dû à une situation économique précaire mais pas seulement, enchaîne l’intervenante en mettant l’accent, surtout, sur le facteur du «désespoir» et «sous la pression de pesanteurs sociologiques». Elle souligne l’importance de ne pas négliger le rôle de la société comme soutien aux femmes tombées dans la précarité. «Une société plus clémente favoriserait sans doute un processus de résilience chez une mère célibataire et la protègerait même de comportements extrêmes comme celui de l’infanticide, par exemple. Quoi qu’il en soit, une mère qui vend son bébé est très loin d’être résiliente. Vendre son enfant est une chose terrible dont elle souffrira plus tard, pour peu qu’elle aille mieux, car le passé nous rattrape toujours», a conclu notre interlocutrice.
Au cœur du sujet, la résilience dans la famille, définie comme la capacité d’une famille à répondre aux traumatismes et aux aléas de la vie, est l’un des éléments importants soulevés par de nombreux chercheurs durant leurs communications, notamment par la Pr. Moussa Fatima, chercheur, enseignante en psychologie de l’enfant et de l’adolescent à l’université de Bouzaréah, à Alger. «Ce qui favorise la résilience chez une famille, c’est aussi la projection vers l’avenir, croire positivement en l’avenir comme le rappelle Delage, pour qui l’espoir est l’un des facteurs de la résilience», a rappelé Pr. Moussa Fatima.
Elle évoque aussi des éléments qui sont considérés comme des facteurs qui favorisent un climat de résilience au sein d’une famille. C’est-à-dire qui prédisposent les acteurs sociaux à faire face aux extrêmes difficultés auxquelles ils sont confrontées. «La dimension culturelle, us, coutumes, rituels, traditions sont aussi autant d’éléments qui favorisent la résilience au sein d’une famille structurée, à la condition que la famille soit tolérante et non rigide», a-t-elle précisé.
Les conditions sociales dans lesquelles évoluent les familles sont tout aussi des facteurs non négligeables qui jouent un rôle important dans la capacité de ces familles à la résilience, s’accordent à dire la plupart des intervenants qui ont choisi de se pencher sur cette thématique.
Interrogée par nos soins sur le phénomène des femmes qui vendent leurs nouveaux-nés en Algérie, professeur Fatima Moussa a évoqué plusieurs facteurs fondamentaux qui, selon elle, valent la peine d’être cités dans ce contexte mais insiste par-dessus tout sur la santé mentale de la maman. «Cette question sur les femmes qui vendent leurs enfants renvoie pour moi à un seul registre: une santé psychique précaire, une grande fragilité.
D’abord une mère en bonne santé psychique ne vend pas son enfant quelles que soient les conditions dans lesquelles elle vit», a-t-elle réitéré et insiste sur le lien très puissant de maternité qui lie une mère à son enfant. «Une mère investit son bébé bien avant la naissance, un lien très fort se crée alors entre elle et son enfant. Cet investissement continue avec la relation d’attachement après la naissance. L’absence d’investissement est pathologique. Si une mère vend son bébé, c’est donc qu’elle est perturbée et alors entrent en jeu divers aspects qui caractérisent cette fragilité et qui l’incitent à une telle conduite», a-t-elle avancé.
C’est aussi un comportement qui peut être dû à une situation économique précaire mais pas seulement, enchaîne l’intervenante en mettant l’accent, surtout, sur le facteur du «désespoir» et «sous la pression de pesanteurs sociologiques». Elle souligne l’importance de ne pas négliger le rôle de la société comme soutien aux femmes tombées dans la précarité. «Une société plus clémente favoriserait sans doute un processus de résilience chez une mère célibataire et la protègerait même de comportements extrêmes comme celui de l’infanticide, par exemple. Quoi qu’il en soit, une mère qui vend son bébé est très loin d’être résiliente. Vendre son enfant est une chose terrible dont elle souffrira plus tard, pour peu qu’elle aille mieux, car le passé nous rattrape toujours», a conclu notre interlocutrice.
Farid Ikken
Embellissement de la capitale : le plan Lumière de la wilaya abandonné
le 11.12.13 | 10h00
|
© D. R.
L’embellissement de la capitale préoccupe les responsables.
Le plan Lumière de la wilaya d’Alger a été abandonné l L’enveloppe allouée à l’opération qui devait être lancée du temps de l’ancien wali d’Alger, Mohamed Kebir Addou, a été désaffectée après les appels d’offres lancés.
Les appels d’offres lancés, quatre en totalité, ont été infructueux. Le
dernier était intéressant, mais le coût proposé représentait le double
de l’enveloppe administrative allouée au projet qui était de deux
milliards de dinars et inscrit à l’indicatif de la direction de
l’urbanisme (DUC), chargée par l’administration de la wilaya du suivi de
l’opération», a indiqué Miloud Boudali, directeur de l’Etablissement
public de réalisation et de maintenance de l’éclairage public d’Alger
(ERMA).
Le plan, qui devait permettre la mise en lumière de certains édifices, prévoyait la prise en charge dans un premier temps de l’hypercentre historique, avant de toucher les quartiers limitrophes et, plus tard, la périphérie de la ville. Pas moins de 40 bâtiments publics devaient être concernés par ces opérations qui n’ont finalement touché que quelques rares bâtiments publics, tels que la Grande-Poste ou la wilaya d’Alger.
Pourtant, le cahier des charges prévu pour le choix des concepteurs lumière a été rédigé grâce à l’assistance des Lyonnais, référence mondiale.
L’offre, lancée après plusieurs reports en 2008, s’adressait aux entreprises nationales ou étrangères spécialisées dans le domaine de l’éclairage ayant les qualifications nécessaires. L’EPIC de la wilaya, ERMA, chargé de l’éclairage des communes de l’intra-muros et des grands axes routiers, a continué son travail malgré l’abandon de ce plan, vanté par son ancien promoteur, l’ancien wali Kebir Addou. «Le plan lumière est maintenant à notre niveau. Les crédits ont été certes désaffectés, mais on a commencé néanmoins par travailler sur ce plan. On a, en effet, inversé la procédure en créant l’école de la lumière qui a une triple vocation : formation, contrôle de la qualité et bureau d’études. Ouverte depuis avril dernier, cette école, implantée dans la commune de Zéralda, nous a permis de perfectionner une centaine d’agents de notre entreprise sur les problèmes liés à l’économie de l’énergie, à la maintenance et à la gestion de l’éclairage public», précise le directeur, M. Boudali.
En plus de l’installation de points lumineux, les équipes de cet EPIC, dont le siège se trouve à Bourouba, se charge de la maintenance du réseau. «Nous avons commencé à rénover l’éclairage dans certaines artères, à la faveur du programme d’embellissement de la ville. L’opération se poursuit», assure-t-il. Et d’ajouter : «Une opération-pilote de numérotation des candélabres a été lancée à Kouba. Nous sommes en train de mettre en place une application avec nos propres moyens. Nous pouvons grâce au matricule connaître la durée de vie des lampes.
Cette application, que nous avons nous-mêmes développée, nous a permis d’éviter d’acquérir un logiciel coûteux et difficile à mettre en œuvre. Nous faisons des tests pour l’installation d’un poste centralisé. Nous comptons rapatrier les informations grâce au téléphone mobile.»
Créé après la restructuration de l’ex-CPVA, l’ERMA dont l’effectif est de quelque 500 agents, intervient dans 28 communes et des autoroutes. Le nombre de points lumineux (lampes) qu’il gère est de plus de 80 000, soit 60% du réseau total de la wilaya.
Le plan, qui devait permettre la mise en lumière de certains édifices, prévoyait la prise en charge dans un premier temps de l’hypercentre historique, avant de toucher les quartiers limitrophes et, plus tard, la périphérie de la ville. Pas moins de 40 bâtiments publics devaient être concernés par ces opérations qui n’ont finalement touché que quelques rares bâtiments publics, tels que la Grande-Poste ou la wilaya d’Alger.
Pourtant, le cahier des charges prévu pour le choix des concepteurs lumière a été rédigé grâce à l’assistance des Lyonnais, référence mondiale.
L’offre, lancée après plusieurs reports en 2008, s’adressait aux entreprises nationales ou étrangères spécialisées dans le domaine de l’éclairage ayant les qualifications nécessaires. L’EPIC de la wilaya, ERMA, chargé de l’éclairage des communes de l’intra-muros et des grands axes routiers, a continué son travail malgré l’abandon de ce plan, vanté par son ancien promoteur, l’ancien wali Kebir Addou. «Le plan lumière est maintenant à notre niveau. Les crédits ont été certes désaffectés, mais on a commencé néanmoins par travailler sur ce plan. On a, en effet, inversé la procédure en créant l’école de la lumière qui a une triple vocation : formation, contrôle de la qualité et bureau d’études. Ouverte depuis avril dernier, cette école, implantée dans la commune de Zéralda, nous a permis de perfectionner une centaine d’agents de notre entreprise sur les problèmes liés à l’économie de l’énergie, à la maintenance et à la gestion de l’éclairage public», précise le directeur, M. Boudali.
En plus de l’installation de points lumineux, les équipes de cet EPIC, dont le siège se trouve à Bourouba, se charge de la maintenance du réseau. «Nous avons commencé à rénover l’éclairage dans certaines artères, à la faveur du programme d’embellissement de la ville. L’opération se poursuit», assure-t-il. Et d’ajouter : «Une opération-pilote de numérotation des candélabres a été lancée à Kouba. Nous sommes en train de mettre en place une application avec nos propres moyens. Nous pouvons grâce au matricule connaître la durée de vie des lampes.
Cette application, que nous avons nous-mêmes développée, nous a permis d’éviter d’acquérir un logiciel coûteux et difficile à mettre en œuvre. Nous faisons des tests pour l’installation d’un poste centralisé. Nous comptons rapatrier les informations grâce au téléphone mobile.»
Créé après la restructuration de l’ex-CPVA, l’ERMA dont l’effectif est de quelque 500 agents, intervient dans 28 communes et des autoroutes. Le nombre de points lumineux (lampes) qu’il gère est de plus de 80 000, soit 60% du réseau total de la wilaya.
Nadir Iddir
Reconnaissance par l’iris : une révolution dans la monétique
le 11.12.13 | 10h00
diaporama
|
© D. R.
De visu. L’opération de retrait à laquelle nous...
Incursion dans le bureau de poste-pilote, le premier à expérimenter le système de reconnaissance par l’iris en Algérie.
«Dans ce bureau de poste, vous n’avez besoin ni de chèque ni de pièce
d’identité pour encaisser votre argent. Vos yeux verrouillent et
déverrouillent le système pour autoriser l’accès à votre compte, nous
résume d’emblée la receveuse du bureau de poste sis au parlement. Nos
clients utilisent leurs propres yeux pour s’identifier à Algérie poste.
Nos collègues nous envient ce privilège ; en attendant la
généralisation de ce système, nous avons la clientèle la plus satisfaite
et le personnel le moins stressé», se réjouit-elle.
Comment ça marche ?
Pour être intégré au système, il suffit de se présenter au guichet d’inscription muni d’une pièce d’identité (à présenter pour la dernière fois !) et du chéquier pour enregistrer et relier l’empreinte de votre iris au compte. L’opération ne prend que quelques secondes, le temps d’un
clic ! Et adieu paperasse et longues files d’attente. La caméra n’émet aucun rayon laser ou autre, elle fonctionne en fait comme un appareil photo conventionnel, mais avec une différence de «taille» : une très haute résolution qui permet de photographier les plus petits détails de l’iris pour produire une empreinte spéciale utilisée pour l’identification. Une fois la photo prise, le système convertit l’image par un algorithme mathématique en un code digital unique. Ce code qui sera associé au numéro de compte du client sera stocké dans la banque de données d’Algérie poste.
Payement à l’œil !
Le client qui se présente au bureau de poste se tient debout face à la caméra montée sur le guichet à une distance de 30 cm. la caméra identifie le visage, cadre les yeux et prend une image de l’iris ; le client identifié formule sa demande, encaisse et repart au bout de 30 secondes chrono !
Oubliez les mots de passe !
Le système de l’identification par l’iris est beaucoup plus sécurisé et efficace qu’un système basé sur le mot de passe, car ce système est fondamentalement difficile à tromper. La faille principale avec le système basé sur le mot de passe, code ou pin est qu’il est difficile de le mémoriser et les personnes ont tendance à les noter sur un papier, ce qui signifie que quelqu’un peut les dérober. Par contre, avec le système de l’iris personne ne pourra vous le voler et aucune fraude aussi sinistre soit-elle n’est possible avec ce système. N’en déplaise aux scénaristes d’Hollywood.
****************************
Pendant notre visite au bureau-pilote équipé par le système iris d’Algérie poste, Adel Khalef, l’initiateur, nous a parlé de la genèse de ce projet, de ses études et de la vision d’avenir qu’il partage avec la nouvelle génération des jeunes entreprenants. Il nous a également présenté sa petite équipe de jeunes ingénieurs, tous issus de l’université algérienne.
Faire profiter autrui de ses connaissances et partager son expérience est à mon sens le but suprême de tout apprenant pour, justement, donner un sens à ses études. Je vous confie que depuis mon plus jeune âge j’avais cette fibre entrepreneuriale. jeune étudiant, je me souviens avoir fait tous les petits boulots, de serveur dans un resto à gérant du même établissement ; une fois mon diplôme en poche, je suis devenu trader à Wall Street, et c’est à la bourse de new York où j’ai passé quelques années que j’ai appris le plus sur la manière dont le monde évolue et vers quels horizons.
Le développement des nouvelles technologies et l’essor des pays émergents m’ont particulièrement motivé pour revenir au pays et tenter d’apporter ma petite contribution à l’édifice, car notre pays est malgré toutes les insuffisances obligé de suivre la vague, et il s’agit justement de savoir bien maîtriser pour mieux investir les secteurs d’avenir. Les nouvelles technologies sont un choix désormais incontournable ; néanmoins, le défi reste celui de «la sécurité» dans ce nouveau monde du virtuel et c’est le créneau qu’on a décidé d’introduire chez Alegria advice par la formation et l’intégration et le transfert de technologies.
Les trois mois de test se sont écoulés, bien que je tiens à préciser que le terme «test» désigne pour la poste une évaluation de l’amélioration de la qualité de service, car pour nous le système n’est plus à tester, car il a bien fait ses preuves depuis quelques années déjà un peu partout dans le monde. Nous avons reçu d’excellents résultats exprimés spécialement par la satisfaction générale de l’usager, mais aussi des employés de la poste, une amélioration record dans la rapidité du traitement des transactions et le taux de zéro erreur dans les opérations, selon la receveuse responsable du bureau-pilote. Nous attendons donc la décision finale de la part des autorités pour officialiser notre accord qui, jusqu’à présent, je le précise, est moral et sans engagement et bien que nous n’avons pas encore pu revoir les responsables, nous restons confiants dans la perspective d’apporter notre contribution dans la nouvelle stratégie d’amélioration du service rendu à nos concitoyens.
L’aventure a commencé en début de l’année en cours, nous avons approché les responsables d’Algérie poste pour leur présenter notre offre de prestation ; tout de suite, responsables et techniciens ont été charmés par le système. C’était en fait et selon leurs dires «le petit détail» qu’ils espéraient pour passer à une nouvelle ère : éradiquer les files d’attente et sécuriser les transactions, ce qui ferait de la poste algérienne un des établissements les plus prestigieux. Par la suite, la poste a exprimé officiellement, par une l’intervention de son directeur général dans les médias, son désir d’inscrire ce projet dans son programme de développement pour l’année 2014.
De notre côté, nous patientons depuis l’échéance de la période dite d’essai et vu l’engouement des usagers du bureau de poste-pilote pour le système, nous avons préféré laisser les installations en place (plusieurs mois depuis la fin de la période test) en attendant la suite qui sera donnée par la poste, d’autant plus que nous ne voulons pas sanctionner un grand nombre d’usagers qui ont entre-temps renoncé à l’usage du chéquier classique ; plus de 700 clients (entre députés et personnel) utilisateurs du système de reconnaissance par iris au niveau du bureau de poste de l’assemblée populaire. Sans vouloir les en priver, nous espérons au contraire en faire profiter un plus grand nombre, car avec quelque 16 millions de clients chez Algérie poste et près de 7 millions de comptes courants actifs, le défi était de taille. Mais, fort heureusement, la solution existe pour mettre un terme au calvaire de ces millions d’humbles gens.nous serions extrêmement fiers d’avoir contribué à une telle entreprise.
Comment ça marche ?
Pour être intégré au système, il suffit de se présenter au guichet d’inscription muni d’une pièce d’identité (à présenter pour la dernière fois !) et du chéquier pour enregistrer et relier l’empreinte de votre iris au compte. L’opération ne prend que quelques secondes, le temps d’un
clic ! Et adieu paperasse et longues files d’attente. La caméra n’émet aucun rayon laser ou autre, elle fonctionne en fait comme un appareil photo conventionnel, mais avec une différence de «taille» : une très haute résolution qui permet de photographier les plus petits détails de l’iris pour produire une empreinte spéciale utilisée pour l’identification. Une fois la photo prise, le système convertit l’image par un algorithme mathématique en un code digital unique. Ce code qui sera associé au numéro de compte du client sera stocké dans la banque de données d’Algérie poste.
Payement à l’œil !
Le client qui se présente au bureau de poste se tient debout face à la caméra montée sur le guichet à une distance de 30 cm. la caméra identifie le visage, cadre les yeux et prend une image de l’iris ; le client identifié formule sa demande, encaisse et repart au bout de 30 secondes chrono !
Oubliez les mots de passe !
Le système de l’identification par l’iris est beaucoup plus sécurisé et efficace qu’un système basé sur le mot de passe, car ce système est fondamentalement difficile à tromper. La faille principale avec le système basé sur le mot de passe, code ou pin est qu’il est difficile de le mémoriser et les personnes ont tendance à les noter sur un papier, ce qui signifie que quelqu’un peut les dérober. Par contre, avec le système de l’iris personne ne pourra vous le voler et aucune fraude aussi sinistre soit-elle n’est possible avec ce système. N’en déplaise aux scénaristes d’Hollywood.
****************************
Pendant notre visite au bureau-pilote équipé par le système iris d’Algérie poste, Adel Khalef, l’initiateur, nous a parlé de la genèse de ce projet, de ses études et de la vision d’avenir qu’il partage avec la nouvelle génération des jeunes entreprenants. Il nous a également présenté sa petite équipe de jeunes ingénieurs, tous issus de l’université algérienne.
Faire profiter autrui de ses connaissances et partager son expérience est à mon sens le but suprême de tout apprenant pour, justement, donner un sens à ses études. Je vous confie que depuis mon plus jeune âge j’avais cette fibre entrepreneuriale. jeune étudiant, je me souviens avoir fait tous les petits boulots, de serveur dans un resto à gérant du même établissement ; une fois mon diplôme en poche, je suis devenu trader à Wall Street, et c’est à la bourse de new York où j’ai passé quelques années que j’ai appris le plus sur la manière dont le monde évolue et vers quels horizons.
Le développement des nouvelles technologies et l’essor des pays émergents m’ont particulièrement motivé pour revenir au pays et tenter d’apporter ma petite contribution à l’édifice, car notre pays est malgré toutes les insuffisances obligé de suivre la vague, et il s’agit justement de savoir bien maîtriser pour mieux investir les secteurs d’avenir. Les nouvelles technologies sont un choix désormais incontournable ; néanmoins, le défi reste celui de «la sécurité» dans ce nouveau monde du virtuel et c’est le créneau qu’on a décidé d’introduire chez Alegria advice par la formation et l’intégration et le transfert de technologies.
Les trois mois de test se sont écoulés, bien que je tiens à préciser que le terme «test» désigne pour la poste une évaluation de l’amélioration de la qualité de service, car pour nous le système n’est plus à tester, car il a bien fait ses preuves depuis quelques années déjà un peu partout dans le monde. Nous avons reçu d’excellents résultats exprimés spécialement par la satisfaction générale de l’usager, mais aussi des employés de la poste, une amélioration record dans la rapidité du traitement des transactions et le taux de zéro erreur dans les opérations, selon la receveuse responsable du bureau-pilote. Nous attendons donc la décision finale de la part des autorités pour officialiser notre accord qui, jusqu’à présent, je le précise, est moral et sans engagement et bien que nous n’avons pas encore pu revoir les responsables, nous restons confiants dans la perspective d’apporter notre contribution dans la nouvelle stratégie d’amélioration du service rendu à nos concitoyens.
L’aventure a commencé en début de l’année en cours, nous avons approché les responsables d’Algérie poste pour leur présenter notre offre de prestation ; tout de suite, responsables et techniciens ont été charmés par le système. C’était en fait et selon leurs dires «le petit détail» qu’ils espéraient pour passer à une nouvelle ère : éradiquer les files d’attente et sécuriser les transactions, ce qui ferait de la poste algérienne un des établissements les plus prestigieux. Par la suite, la poste a exprimé officiellement, par une l’intervention de son directeur général dans les médias, son désir d’inscrire ce projet dans son programme de développement pour l’année 2014.
De notre côté, nous patientons depuis l’échéance de la période dite d’essai et vu l’engouement des usagers du bureau de poste-pilote pour le système, nous avons préféré laisser les installations en place (plusieurs mois depuis la fin de la période test) en attendant la suite qui sera donnée par la poste, d’autant plus que nous ne voulons pas sanctionner un grand nombre d’usagers qui ont entre-temps renoncé à l’usage du chéquier classique ; plus de 700 clients (entre députés et personnel) utilisateurs du système de reconnaissance par iris au niveau du bureau de poste de l’assemblée populaire. Sans vouloir les en priver, nous espérons au contraire en faire profiter un plus grand nombre, car avec quelque 16 millions de clients chez Algérie poste et près de 7 millions de comptes courants actifs, le défi était de taille. Mais, fort heureusement, la solution existe pour mettre un terme au calvaire de ces millions d’humbles gens.nous serions extrêmement fiers d’avoir contribué à une telle entreprise.
Pourquoi on en parle ?
Dans le sillage de la série de reportages de vulgarisation scientifique que notre édition vous propose régulièrement dans le but de valoriser les travaux de chercheurs algériens, nous avons constaté que rares étaient les projets, des plus innovants soient-ils, qui avaient des applications concrètes à même d’investir notre vie quotidienne. Cette semaine, nous vous proposons de découvrir une prouesse qui risque de révolutionner votre quotidien : «le payement par reconnaissance biométrique de l’iris».Pas moins que la promesse de l’éradication des files d’attente dans les bureaux de poste, ce système permet de retirer son argent en quelques secondes sans document ni autre forme de procédure qu’un simple regard ; et, outre la sécurité des comptes, cette nouvelle technologie garantit enfin l’autonomie pour les plus dolents ; personnes âgées et analphabètes. Cette promesse d’un lendemain moins malaisé, d’un quotidien plus libre et commode pour le simple citoyen n’est pas venue de la part de responsables, mais bien d’humbles étudiants, chercheurs et autres jeunes entrepreneurs que nous avons rencontrés le temps d’une démonstration «exclusive» dans l’antre de l’hémicycle Zighoud youcef. c’est justement «là-bas» que nous avons su, selon des indiscrétions de députés, que le projet était «en souffrance».
Lancé en début d’année, il serait remis au calendes grecques par l’actuelle ministre sans raisons apparentes et malgré son franc succès. Selon ces mêmes députés (cobayes), il s’agit-là d’une sérieuse avancée pour le service public et d’une «mesure révolutionnaire» à même d’apaiser la grogne de millions d’usagers d’Algérie poste, fonctionnaires et retraités confondus.
Pour rappel, la ministre de la poste et des télécommunications avait récemment déclaré introduire de nouvelles mesures afin d’apaiser les désagréments subis par les personnes âgées et les femmes enceintes par la création de «files d’attente» prioritaires. La balle est donc dans le camp de la première postière du pays, sous l’arbitrage de nos bien nantis députés, qui pour une fois semblent être unanimes pour partager un de leurs «privilèges».
(Mohamed Staifi)
Fadhila Boumendjel-Chitour analyse le sombre «Héritage» du tortionnaire
Paul Aussaresses est-il vraiment mort ?
le 09.12.13 | 10h00
Nous sommes le 23 mars 1957. Ali Boumendjel, un brillant avocat de 38 ans, membre du collectif de défense du FLN et conseillé politique de Abane Ramdane, est jeté du haut d’un immeuble à El Biar.
Il avait été arrêté le 9 février 1957 et avait subi les pires supplices
durant ses quarante-trois jours de détention. La thèse du suicide est
aussitôt avancée, comme avec Ben M’hidi, pour camoufler ce crime d’Etat.
On avait même prétendu qu’il avait tenté de se couper les veines avec
ses lunettes, comme le rapporte son épouse, l’admirable Malika
Boumendjel, dans une interview accordée à Florence Beaugé (Le Monde du 2
mai 2001). Il s’avèrera que c’est Aussaresses qui avait donné l’ordre
de le précipiter dans le vide. Dans son livre Services spéciaux, Algérie
1955-1957, le para tortionnaire passe aux aveux. Il raconte par le menu
comment il avait utilisé un de ses subalternes, un certain Lieutenant
D., pour accomplir son forfait. Au lieutenant qui demande : «Mon
commandant, expliquez-moi exactement ce que je dois faire», Aussaresses
rétorque : «Très simple : vous allez chercher votre prisonnier et, pour
le transférer dans le bâtiment voisin, vous empruntez la passerelle du
6e étage. J’attends en bas que vous ayez fini. Vous me suivez mieux
maintenant ?» Aussaresses poursuit : «D. hocha la tête pour me montrer
qu’il avait compris.
Puis il disparut. J’ai attendu quelques minutes. D. est revenu, essoufflé, pour m’annoncer que Boumendjel était tombé. Avant de le précipiter du haut de la passerelle, il l’avait assommé d’un coup de manche de pioche derrière la nuque.» Aujourd’hui, avec la mort de l’ancien chef des services de renseignements français à Alger, un homme qui doit sa sinistre notoriété à ses faits d’armes peu glorieux autant qu’à ses fanfaronnades médiatiques obscènes, il nous a paru utile de ne pas laisser ce bourreau compulsif s’en tirer à si bon compte et aller se terrer dans sa tombe comme un vieux curé de campagne, inoffensif et béat. Une autopsie de son œuvre macabre s’impose. Et qui mieux que Fadhila Boumendjel-Chitour pour nous dire ce que ce personnage frankensteinien sorti tout droit des laboratoires de l’armée coloniale véhicule comme enseignements sur le «système Aussaresses». Fille d’Ahmed Boumendjel et nièce de Ali Boumendjel, Fadhila Chitour nous confie d’emblée à quel point le martyre de son oncle a forgé l’ardente militante qu’elle est, engagée sur tous les fronts. «L’assassinat de Ali Boumendjel a été tellement important comme jalon de ma vie» susurre-t-elle d’une voix émue au téléphone. Professeure à la faculté de médecine d’Alger, ancienne chef de service au CHU de Bab El Oued, Fadhila Boumendjel-Chitour a été la Présidente du Comité médical contre la Torture créé peu après le soulèvement d’Octobre 1988. Elle a été également au nombre des fondateurs de la section algérienne d’Amnesty International (1990). Figure féministe bien connue, elle est aussi membre fondateur du Réseau Wassila.
«Un Aussaresses sommeille dans beaucoup de Français»
Fadhila Chitour aborde la figure d’Aussaresses à travers plusieurs prismes. D’abord, l’homme trahit à ses yeux une profonde faillite morale, un «vieillard misérable qui aura traversé sa vie sans même prendre conscience de ce qu’était le colonialisme, son horreur et son corollaire, la torture, qu’il avait pratiquée de ses propres mains». Mais elle estime qu’il n’aura été finalement que «l’instrument d’un système répressif qui, en fait, représentait l’Etat français». Une manière d’affirmer que derrière ce triste fonctionnaire de la torture se profile la raison d’Etat. La nièce d’Ali Boumendjel en veut pour preuve la loi du 23 février 2005 sur le «rôle positif de la colonisation», une loi qui l’a «profondément meurtrie». Fadhila Chitour ne comprend pas le fait qu’il n’y ait pas de «condamnation nette, tranchée, du colonialisme en tant que tel, de l’horreur qu’a été la guerre coloniale». Pour elle, il est impératif de «répéter et marteler tout le temps que le colonialisme est une abomination au même titre que le racisme et l’esclavagisme». «Il est important, ajoute-t-elle, de ne jamais baisser la garde et de s’indigner en permanence» contre la barbarie du fait colonial. «Je pense qu’il y a beaucoup de déni encore dans la classe politique et dans la société civile françaises», constate l’honorable professeure. A la question : «Pensez-vous qu’Aussaresses n’est pas tout à fait mort ?», elle répond sans ambages : «Mais bien sûr qu’Aussaresses n’est pas mort !»
Et d’expliquer : «C’est un Aussaresses qui est mort, mais ne croyez-vous pas que (des Aussaresses) sommeillent dans beaucoup de Français ? Ils n’ont peut-être pas l’outrecuidance de l’avouer, mais ils ont des Aussaresses potentiels et des tortionnaires potentiels qui, dans les mêmes circonstances que lui, auraient fait la même chose.» Cela se manifeste, selon elle, sous d’autres avatars, «ne serait-ce que le racisme, la xénophobie ou la montée du Front national.» Dans un autre registre, Fadhila Chitour insiste sur la dette mémorielle que nous devons à tous les Ali Boumendjel contre tous les Paul Aussaresses. Elle rappelle que la date anniversaire de l’assassinat de son oncle est devenue Journée nationale de l’avocat. Une rue porte le nom de Ali Boumendjel (en prolongement de la rue Larbi Ben m’hidi). Ce qui lui fait dire que «ce devoir de mémoire, concernant mon oncle, a été respecté». Elle rend hommage, à ce propos, au combat acharné mené par son père pour faire éclater la vérité sur l’assassinat de son frère : «J’ai envie de dire que si ce devoir de mémoire a été honoré, c’est grâce à quelqu’un qui n’est autre que la personne de mon père, Ahmed Boumendjel, qui était, au moment de l’assassinat de son frère, avocat à Paris. Mon père n’a pas arrêté d’ameuter la classe politique française, les autorités religieuses, les journalistes», énumère-t-elle en précisant qu’il avait même adressé une lettre au président René Coty.
«Il faut abolir la torture et la peine de mort»
La campagne de dénonciation menée par Ahmed Boumendjel portera ses fruits : une commission d’enquête est dépêchée à Alger, «et grâce à cette commission, les malheureux qui avaient été arrêtés dans les mêmes conditions n’ont pas connu le sort de Maurice Audin ou de mon oncle», indique Fadhila Chitour. Notre interlocutrice regrette, néanmoins, qu’il n’y ait aucune plaque commémorative devant l’immeuble où a été exécuté Me Ali Boumendjel, immeuble situé au 94 avenue Ali Khodja (ex-boulevard Clémenceau), à El Biar. Enfin, Mme Chitour lance un cri du cœur pour abolir à jamais la torture et la peine de mort dans notre pays. «La mort d’Aussaresses me renvoie à cette abomination qu’est la torture, et à l’obligation de rappeler qu’elle a été pratiquée dans notre pays, hélas, sans discontinuité depuis l’indépendance. Nous avons été rappelés par cette abomination, comme un électrochoc, en octobre 1988, mais en fait, elle était pratiquée bien avant», dit-elle, avant de lâcher : «C’est horrible ce que je vais dire, mais c’est comme si certains des tortionnaires algériens avaient très bien appliqué les leçons des tortionnaires de la colonisation !» Et de marteler : «Il faut que cet acte abominable ne puisse jamais recevoir de justification. Il n’y en a aucune, aucune, aucune !»
Puis il disparut. J’ai attendu quelques minutes. D. est revenu, essoufflé, pour m’annoncer que Boumendjel était tombé. Avant de le précipiter du haut de la passerelle, il l’avait assommé d’un coup de manche de pioche derrière la nuque.» Aujourd’hui, avec la mort de l’ancien chef des services de renseignements français à Alger, un homme qui doit sa sinistre notoriété à ses faits d’armes peu glorieux autant qu’à ses fanfaronnades médiatiques obscènes, il nous a paru utile de ne pas laisser ce bourreau compulsif s’en tirer à si bon compte et aller se terrer dans sa tombe comme un vieux curé de campagne, inoffensif et béat. Une autopsie de son œuvre macabre s’impose. Et qui mieux que Fadhila Boumendjel-Chitour pour nous dire ce que ce personnage frankensteinien sorti tout droit des laboratoires de l’armée coloniale véhicule comme enseignements sur le «système Aussaresses». Fille d’Ahmed Boumendjel et nièce de Ali Boumendjel, Fadhila Chitour nous confie d’emblée à quel point le martyre de son oncle a forgé l’ardente militante qu’elle est, engagée sur tous les fronts. «L’assassinat de Ali Boumendjel a été tellement important comme jalon de ma vie» susurre-t-elle d’une voix émue au téléphone. Professeure à la faculté de médecine d’Alger, ancienne chef de service au CHU de Bab El Oued, Fadhila Boumendjel-Chitour a été la Présidente du Comité médical contre la Torture créé peu après le soulèvement d’Octobre 1988. Elle a été également au nombre des fondateurs de la section algérienne d’Amnesty International (1990). Figure féministe bien connue, elle est aussi membre fondateur du Réseau Wassila.
«Un Aussaresses sommeille dans beaucoup de Français»
Fadhila Chitour aborde la figure d’Aussaresses à travers plusieurs prismes. D’abord, l’homme trahit à ses yeux une profonde faillite morale, un «vieillard misérable qui aura traversé sa vie sans même prendre conscience de ce qu’était le colonialisme, son horreur et son corollaire, la torture, qu’il avait pratiquée de ses propres mains». Mais elle estime qu’il n’aura été finalement que «l’instrument d’un système répressif qui, en fait, représentait l’Etat français». Une manière d’affirmer que derrière ce triste fonctionnaire de la torture se profile la raison d’Etat. La nièce d’Ali Boumendjel en veut pour preuve la loi du 23 février 2005 sur le «rôle positif de la colonisation», une loi qui l’a «profondément meurtrie». Fadhila Chitour ne comprend pas le fait qu’il n’y ait pas de «condamnation nette, tranchée, du colonialisme en tant que tel, de l’horreur qu’a été la guerre coloniale». Pour elle, il est impératif de «répéter et marteler tout le temps que le colonialisme est une abomination au même titre que le racisme et l’esclavagisme». «Il est important, ajoute-t-elle, de ne jamais baisser la garde et de s’indigner en permanence» contre la barbarie du fait colonial. «Je pense qu’il y a beaucoup de déni encore dans la classe politique et dans la société civile françaises», constate l’honorable professeure. A la question : «Pensez-vous qu’Aussaresses n’est pas tout à fait mort ?», elle répond sans ambages : «Mais bien sûr qu’Aussaresses n’est pas mort !»
Et d’expliquer : «C’est un Aussaresses qui est mort, mais ne croyez-vous pas que (des Aussaresses) sommeillent dans beaucoup de Français ? Ils n’ont peut-être pas l’outrecuidance de l’avouer, mais ils ont des Aussaresses potentiels et des tortionnaires potentiels qui, dans les mêmes circonstances que lui, auraient fait la même chose.» Cela se manifeste, selon elle, sous d’autres avatars, «ne serait-ce que le racisme, la xénophobie ou la montée du Front national.» Dans un autre registre, Fadhila Chitour insiste sur la dette mémorielle que nous devons à tous les Ali Boumendjel contre tous les Paul Aussaresses. Elle rappelle que la date anniversaire de l’assassinat de son oncle est devenue Journée nationale de l’avocat. Une rue porte le nom de Ali Boumendjel (en prolongement de la rue Larbi Ben m’hidi). Ce qui lui fait dire que «ce devoir de mémoire, concernant mon oncle, a été respecté». Elle rend hommage, à ce propos, au combat acharné mené par son père pour faire éclater la vérité sur l’assassinat de son frère : «J’ai envie de dire que si ce devoir de mémoire a été honoré, c’est grâce à quelqu’un qui n’est autre que la personne de mon père, Ahmed Boumendjel, qui était, au moment de l’assassinat de son frère, avocat à Paris. Mon père n’a pas arrêté d’ameuter la classe politique française, les autorités religieuses, les journalistes», énumère-t-elle en précisant qu’il avait même adressé une lettre au président René Coty.
«Il faut abolir la torture et la peine de mort»
La campagne de dénonciation menée par Ahmed Boumendjel portera ses fruits : une commission d’enquête est dépêchée à Alger, «et grâce à cette commission, les malheureux qui avaient été arrêtés dans les mêmes conditions n’ont pas connu le sort de Maurice Audin ou de mon oncle», indique Fadhila Chitour. Notre interlocutrice regrette, néanmoins, qu’il n’y ait aucune plaque commémorative devant l’immeuble où a été exécuté Me Ali Boumendjel, immeuble situé au 94 avenue Ali Khodja (ex-boulevard Clémenceau), à El Biar. Enfin, Mme Chitour lance un cri du cœur pour abolir à jamais la torture et la peine de mort dans notre pays. «La mort d’Aussaresses me renvoie à cette abomination qu’est la torture, et à l’obligation de rappeler qu’elle a été pratiquée dans notre pays, hélas, sans discontinuité depuis l’indépendance. Nous avons été rappelés par cette abomination, comme un électrochoc, en octobre 1988, mais en fait, elle était pratiquée bien avant», dit-elle, avant de lâcher : «C’est horrible ce que je vais dire, mais c’est comme si certains des tortionnaires algériens avaient très bien appliqué les leçons des tortionnaires de la colonisation !» Et de marteler : «Il faut que cet acte abominable ne puisse jamais recevoir de justification. Il n’y en a aucune, aucune, aucune !»
Mustapha Benfodil
Karima Bennoune, auteure de Votre fatwa ne s’applique pas ici, au forum d’El Khabar
«Oublier les victimes du terrorisme, c’est les tuer une deuxième fois»
le 10.12.13 | 10h00
C’est un livre que tout Algérien qui éprouve un minimum de respect pour la mémoire des victimes des années 1990 devrait avoir dans sa bibliothèque affective.
Son titre : Votre fatwa ne s’applique pas ici. Histoires non-dites de
la lutte contre l’intégrisme. Un ouvrage magistral signé Karima
Bennoune, fille de l’éminent anthropologue Mahfoud Bennoune.
Karima Bennoune est professeure de droit international à l’université de Davis (Californie). Elle était l’invitée, hier, du Centre d’études internationales du journal El Khabar, dirigé par le charismatique Ahmed Bédjaoui. C’est dans l’ambiance conviviale d’un restaurant de Ben Aknoun, le Rosso Nero, que la rencontre a été programmée. Transformé pour l’occasion en salle de conférences, le petit resto a vu affluer plusieurs figures du combat des familles des victimes du terrorisme pour la justice et la vérité. Citons, en l’occurrence, Cherifa Kheddar (présidente de Djazaïrouna), Adnane Bouchaïb de l’association Somoud, ou encore l’héroïque Houria Zenoune, mère de Amel Zenoune, cette jeune étudiante en droit assassinée le 26 janvier 1997 près de Sidi Moussa.
Karima Bennoune entame sa conférence par un hommage à Omar Ourtilane, rédacteur en chef à El Khabar, assassiné le 3 octobre 1995.«J’ai présenté le livre aux Etats-Unis et en Europe, mais cette présentation au forum du journal de Omar Ourtilane revêt une signification particulière pour moi», confie l’auteure, avant de lancer : «C’est le courage des Algériens qui a inspiré mon livre.»
L’ouvrage colossal de Karima Bennoune, paru tout récemment aux Etats-Unis, chez Norton&Company, sous le titre Your fatwa doesn’t apply here, est le fruit d’un travail de terrain extrêmement fouillé, précis et courageux. Pour les besoins de son livre, la professeure Bennoune a sillonné tous les points chauds de la planète, au péril de sa vie, pour recueillir la parole des femmes et des hommes qui résistent aux formes les plus fascisantes de l’islamisme. Elle a réalisé quelque 300 interviews dans une trentaine de pays (Afghanistan, Pakistan, Palestine, Tchétchénie, Mali, Egypte, Somalie, Soudan, Niger, Turquie, Tunisie…).
Ce travail gigantesque était motivé, entre autres, par le désir de «changer les stéréotypes des Américains vis-à-vis des musulmans et les personnes de culture musulmane en montrant une vision différente de celle colportée par les médias ‘mainstream’ en Occident», explique l’auteure. «Tout le monde connaît Ben Laden mais on ne connaît rien de ceux qui ont parfois risqué leur vie contre les Ben Laden de leurs pays», déplore-t-elle. Considérant que «les histoires ont une puissance plus forte que l’analyse théorique», Karima Bennoune a gratifié l’assistance, moyennant data-show, d’une galerie de portraits de ces militants du quotidien qui, de Kaboul à Kidal et de Karachi à Alger, luttent quotidiennement contre tous les extrémismes en exposant leur vie. Dans sa présentation, la conférencière a réservé une place particulière aux victimes algériennes qui traversent son livre : maître Mokhtar Bouchaïb, bâtonnier de l’Ordre des avocats de Médéa, enlevé le 16 décembre 1995 ; Lila et Mohamed Réda Kheddar, respectivement avocate et architecte, assassinés à Blida le 24 juin 1996 ; Amine, le fils de Nassera Dutour, disparu depuis le 30 janvier 1997 à Baraki, ou encore nos confrères du Soir d’Algérie, Mohamed Dorbane, Allaoua Aït Mebarek et Djamel Deraza, tués dans l’attentat perpétré contre la Maison de la presse le 11 février 1996.
Karima Bennoune termine son exposé en bloquant le data-show sur la montre de Amel Zenoune, dont les aiguilles ont arrêté les battements du temps à 17h17. «C’est pour montrer qu’il n’y pas de temps à perdre pour lutter contre l’oubli», martèle Karima. «Il faut écrire, filmer, archiver, ériger des stèles», plaide énergiquement la fille de Mahfoud Bennoune. «Ceux qui n’apprennent pas l’histoire sont condamnés à la revivre», insiste-t-elle. Nous sommes bien obligés, à ce propos, de dire la violence que constitue pour les familles des victimes du terrorisme aussi bien que celles des disparitions forcées la loi sur la «moussalaha». «C’est de l’oubli codifié», s’indigne Karima Bennoune. «Pour moi, c’est comme si on tuait ces gens une deuxième fois si on oublie leur histoire, ce qu’ils ont subi.» Non, ils ne mourront pas deux fois. Merci Karima Bennoune !
Karima Bennoune est professeure de droit international à l’université de Davis (Californie). Elle était l’invitée, hier, du Centre d’études internationales du journal El Khabar, dirigé par le charismatique Ahmed Bédjaoui. C’est dans l’ambiance conviviale d’un restaurant de Ben Aknoun, le Rosso Nero, que la rencontre a été programmée. Transformé pour l’occasion en salle de conférences, le petit resto a vu affluer plusieurs figures du combat des familles des victimes du terrorisme pour la justice et la vérité. Citons, en l’occurrence, Cherifa Kheddar (présidente de Djazaïrouna), Adnane Bouchaïb de l’association Somoud, ou encore l’héroïque Houria Zenoune, mère de Amel Zenoune, cette jeune étudiante en droit assassinée le 26 janvier 1997 près de Sidi Moussa.
Karima Bennoune entame sa conférence par un hommage à Omar Ourtilane, rédacteur en chef à El Khabar, assassiné le 3 octobre 1995.«J’ai présenté le livre aux Etats-Unis et en Europe, mais cette présentation au forum du journal de Omar Ourtilane revêt une signification particulière pour moi», confie l’auteure, avant de lancer : «C’est le courage des Algériens qui a inspiré mon livre.»
L’ouvrage colossal de Karima Bennoune, paru tout récemment aux Etats-Unis, chez Norton&Company, sous le titre Your fatwa doesn’t apply here, est le fruit d’un travail de terrain extrêmement fouillé, précis et courageux. Pour les besoins de son livre, la professeure Bennoune a sillonné tous les points chauds de la planète, au péril de sa vie, pour recueillir la parole des femmes et des hommes qui résistent aux formes les plus fascisantes de l’islamisme. Elle a réalisé quelque 300 interviews dans une trentaine de pays (Afghanistan, Pakistan, Palestine, Tchétchénie, Mali, Egypte, Somalie, Soudan, Niger, Turquie, Tunisie…).
Ce travail gigantesque était motivé, entre autres, par le désir de «changer les stéréotypes des Américains vis-à-vis des musulmans et les personnes de culture musulmane en montrant une vision différente de celle colportée par les médias ‘mainstream’ en Occident», explique l’auteure. «Tout le monde connaît Ben Laden mais on ne connaît rien de ceux qui ont parfois risqué leur vie contre les Ben Laden de leurs pays», déplore-t-elle. Considérant que «les histoires ont une puissance plus forte que l’analyse théorique», Karima Bennoune a gratifié l’assistance, moyennant data-show, d’une galerie de portraits de ces militants du quotidien qui, de Kaboul à Kidal et de Karachi à Alger, luttent quotidiennement contre tous les extrémismes en exposant leur vie. Dans sa présentation, la conférencière a réservé une place particulière aux victimes algériennes qui traversent son livre : maître Mokhtar Bouchaïb, bâtonnier de l’Ordre des avocats de Médéa, enlevé le 16 décembre 1995 ; Lila et Mohamed Réda Kheddar, respectivement avocate et architecte, assassinés à Blida le 24 juin 1996 ; Amine, le fils de Nassera Dutour, disparu depuis le 30 janvier 1997 à Baraki, ou encore nos confrères du Soir d’Algérie, Mohamed Dorbane, Allaoua Aït Mebarek et Djamel Deraza, tués dans l’attentat perpétré contre la Maison de la presse le 11 février 1996.
Karima Bennoune termine son exposé en bloquant le data-show sur la montre de Amel Zenoune, dont les aiguilles ont arrêté les battements du temps à 17h17. «C’est pour montrer qu’il n’y pas de temps à perdre pour lutter contre l’oubli», martèle Karima. «Il faut écrire, filmer, archiver, ériger des stèles», plaide énergiquement la fille de Mahfoud Bennoune. «Ceux qui n’apprennent pas l’histoire sont condamnés à la revivre», insiste-t-elle. Nous sommes bien obligés, à ce propos, de dire la violence que constitue pour les familles des victimes du terrorisme aussi bien que celles des disparitions forcées la loi sur la «moussalaha». «C’est de l’oubli codifié», s’indigne Karima Bennoune. «Pour moi, c’est comme si on tuait ces gens une deuxième fois si on oublie leur histoire, ce qu’ils ont subi.» Non, ils ne mourront pas deux fois. Merci Karima Bennoune !
Mustapha Benfodil
المحطة الجديدة بمطار قسنطينة تثير غضب الوالي
الخميس 12 ديسمبر 2013 قسنطينة: فاتح خرفوشي
انتقد والي قسنطينة بشدة أشغال المحطة الجوية الجديدة، بمطار محمد بوضياف الدولي، موجها استدعاء مباشرا لصاحب مقاولة الإنجاز لمحاسبته على كيفية صرف 320 مليار سنتيم لإنشاء هذا النوع من الرداءة.
جاء هذا خلال زيارة مسؤول الجهاز التنفيذي الأول للمرفق، أول أمس، وتفاجأ مما وقف عليه من نوعية الإنجاز السيئة خصوصا التهيئة الخارجية النهائية، وزاد غضبه عندما لاحظ بنفسه تداعي أشغال الأرضية وتحديدا تلك المزودة بنظام التمدد في الصيف بفعل الحرارة، ليطلب المقاول الذي كلف بالإنجاز وسلم مشروعه شهر جويلية من العام الجاري، وأمره بالقدوم إلى مقر الولاية للاجتماع به، مانحا إياه مهلة شهر واحد لتصحيح جملة الـ”رتوشات” التي لاحظها، على غرار أشغال الدهن، فيما شدد على نظافة مرفق النقل الهام مع المدير، نظرا للغبار الذي يكتسي الأرضية والجدران. أما عن مقر المطار القديم، فذكر مدير النقل أنّه سيهدم نهائيا.
تداعيات قضية نزع خمارات الطالبات بورڤلة
وزارة التربية تستفسر عن الحادثة
الخميس 12 ديسمبر 2013 ورڤلة: حنان يحي
خلفت قضية نزع خمارات الطالبات بثانوية عبد المجيد بومادة بورڤلة، التي انفردت بتفاصيلها “الخبر” أمس، ردود فعل، حيث طلبت الوزارة الوصية من مديرية التربية بورڤلة تقريرا مفصلا عن الحادثة التي أثارت ضجة كبيرة، حيث أبرق مدير المؤسسة المذكورة تقريرا مرفوقا بقائمة اسمية لعدد من طلبة قسم أولى آداب 01 إلى مدير التربية بالولاية، أعلنوا من خلاله تضامنهم مع الأستاذة، في الوقت الذي فند طلبة القسم ذاته أن يكونوا قد اتخذوا موقفا يدعم أستاذة الفلسفة التي ادعت محاولة طالبة الغش باستعمال الهاتف النقال.
وقال عدد من الطلبة إنهم لن يقبلوا بتحريف وقائع القضية، مؤكدين أنهم رفعوا رسالة إلى مدير التربية، سجلوا فيها شهادتهم التي تدين تصرف الأستاذة داخل القسم، في حين أوضح مدير التربية، في اتصال مع “الخبر”، أنه تلقى ردا بخصوص الحادثة في شكل تقرير، مشيرا إلى أن القضية سيفتح فيها تحقيقا من خلال الاستماع إلى الأطراف المعنية في القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تسمح بعدم تكرار هكذا ممارسات داخل المؤسسات التربوية.
-
ماذا كتب هؤلاء الأدباء عن مسابقة صلاح هلال
50 كلمة تشرفنا بتلقيها ونشرها حتى الآن
كتب علي فنير ـ ليبيا :
مع قطرات الندي وعبير الأزهار ابعث تحياتي الي الأستاذ مجدي شلبي علي تجاوبه الرائع مع المشاركين في المسابقة
هذه
هي المرة الاولي التي اشارك فيها بالمسابقة كأديب وكاتب ليبي ولي عظيم
الشرف مع خالص تحياتي وتقديري لأديبنا الكبير صلاح هلال وفقكم الله
رشيد مليح ـ المغرب :
إلى الاخ الفاضل مسؤول التواصل مجدي شلبي .. شكرا جزيلا على اهتمامكم وتحفيزكم للاقلام الابداعية على مستوى الوطن العربي ..اشكركم على مجهوداتكم المبدولة..
كتب كريم جبار ـ العراق :
شكرا لكم من قلب الرافدين النابض بحب النيل لرعايتكم الراقية لمسيرة الادب في الوطن العربي وداعيا الله ان يوفقكم في عملكم هذا .
مع تقديري وتحياتي
زكريا نوار ـ الجزائر :
سلام الله عليكم...لكم شكر ممتد من الجزائر إلى حيث أنتم ...على المجهود الذي تبذلونه.
كتبت ريما حسن ( فلسطين):
حقا مجهود اكثر من رائع تقبلوا تحياتى من القدس
كتب محمد رضا النجار:
الشكر
موصول للقائمين علي هذه المسابقه الرائده والتغطيه والمتابعه المستمره
للأعمال المشاركه وتقديمها بصوره حضاريه تواكب العصر تقديراً للكتاب
واحتراماً للقارئ في الوقت الذاته ؛ التقدير كل التقدير للأستاذ المحترم /
الأديب مجدي شلبي
كتب نور العروبة ميلاط ـ الجزائر :
أثمن مبادرتكم لتشجيع الإبداع العربي , و خدمة الثقافة العربية
كتب عبد الواحد الزفرى ـ المغرب :
أشكرك لكم أخي صلاح هلال على تقبل مشاركتي أتمنى لكم موفور الصحة كي تستمر مثل هذه المبادرات تشجيعا للابداع
كتب حميد عمران الشريفي – العراق :
احيي فيكم هذه الروح الابداعية والرعاية المخلصة باطلاقكم هذه المسابقة بدورتها 11 واتمنى لكم الموفقية والنجاح مع التقدير والشكر..
كتب عيسى عبد الملك ـ العراق :
أخي الأستاذ الفاضل مجدي شلبي .تحية طيبة .
شكرا لاستجابتكم السريعة .
أحيي فيكم روح المثابرة . تمنياتي لكم بالنجاح .
مسرور لتعرفي عليكم ..
عبد الواحد الزفري :
أتشرف بأول مشاركة لي في مسابقة للقصة القصيرة ويسعدني أن تكون في مسابقتكم القيمة التي تهدف الى محاربة القبح وتأصيل قيم الجمال.
كتب صلاح سيف :
تحياتى
لهذا الرجل العظيم ـ أ/ صلاح هلال ـ وبارك الله له وندعو له بالتوفيق
دائما وجمع شمل الأمة العربية عن طريق الثقافة (الأدب) مع خلص التقدير
والتحية
سمير برقرق ـ الجزائر :
لا املك يا استاذ الا ان اجزل لك العرفان والشكر على هذه الالتفاتة العظيمة والجبارة في خدمة الادب والادباء فاقولها ببساطة شكرا لك
محمد رضا النجار :
بالتوفيق
للجميع استاذنا ومبدعنا الرائد أ صلآح هلآل ؛؛؛ والشكر كل الشكر لأستاذنا
الخلوق أ مجدي شلبي لتغطيته الأكثر من متميزه للمسابقه ومتابعة اخبارها
بشتي الوسائل الالكترونيه عبر شبكات التواصل والبلوجر ؛؛؛؛ عن حق حتي وان
لم يقدر الله لنا الفوز يكفينا شرفاً مانراه من تميز ملموس واعتناء غير
عادي وغير مسبوق بالأدباء والموهوبين وبتلقي رسائلهم ومشاركاتهم بكل سعة
صدر وترحاب
محمد رضا النجار – مصر :
شئ رائد ان يلتف جميع الأدباء داخل بوتقه واحده ؛؛؛ خطوه رائده علي الطريق
إيناس محمد طاهر ـ الأردن :
اسجل مرورى وانبهارى بما تبذله هيئة مسابقة صلاح هلال القصصية فى الوطن العربى لتشجيع الابداع والى مزيد من التألق ،،،،،،،،،، تحياتى
الأديبة إيناس محمد طاهر ـ الأردن :
سيدي الكريم، الاديب مجدي شلبي
شكراً لاهتمامكم سيدي الكريم ، وإنه لشرفٌ عظيم أن أكون ضمن زمرة المشاركين
بوركت تلك المسابقة التي يعتبر المشارك فيها فائزاً، فيكفيه فخراً أن كان ضمن قائمة مبدعين
ويكفيكم نوراً أن تجاوزتم الحدود فكنتم وطناً لا جواز سفر مفروض عليه للعبور
مباركة جهودكم وبالتوفيق سيدي الكريم.
كتب نضال البزم ـ الأردن :
أتمنى لو كل المسابقات والجوائز الأدبية لها نفس الاهتمام الذي عندكم في سرعة الرد
صباح الخير لكم جميعا
وجهودكم مشكورة
كتب مختار أمين :
شكرا
لكم أستاذنا على مجهودكم الخارق الملحوظ المؤثر في الحركة الثقافية ..
نرجو الله أن يوفقكم إلى ماهو فيه الخير للوطن العربي بدعمكم لتسيير ركب
الثقافة نحو التقدم والإزدهار .. تقبلوا فائق احترامي
الكاتبة اليمنيةحياة قائد :
"شكراً للأستاذ صلاح هلال ولجميع أعضاء هيئة المسابقة ولك خاصة أستاذ مجدي على جهودك الكبيرة في التنسيق والتواصل مع الكتاب.
أشكرك مجدداً ودمتم جميعاً بخير."
محمد رضا النجار ـ مصر :
شكراً لك اديبنا الخلوق أ/ مجدي شلبي
ونشكر مجهودكم المتميز في المتابعه والتغطيه المستمره للمسابقه وكل ماهو جديد
خالص مودتي
الطاهر باكري- المغرب :
شكري لكم على مجهوداتكم القيمة؛ لأنشاء هذه المسابقة، وأتمنى دوامها واستمرارها
د/ سحر محمود عيس:
السلام عليكم
شكرا جزيلا لاهتمامكم ونبل أخلاقكم
دمتم فى تألق دائم
الأديب : نضال البزم : عمّان / الأردن :
كل التحية لهذه المسابقة العربية التي تهتم بالأديب دون شرط او قيد.. وانا لي عظيم الشرف بمشاركتي معكم لهذه السنة..شكرا لكم للإهتمام الواضح ودمتم بخير ومحبة فليس غريبا على مصر العروبة أن تتبنى من هم يستحقون
عماد عنانى على عنانى على الجندى :
شكرا لكم على هذا الجهد الرائع
الأديبة / وسام محمد دبليز ـ سوريا :
حتى ان لم يحالفني الحظ معكم فانا سعيدة بكل مسابقة تشد بيد الشباب نحوالقمةشكرا لجهودكم
محمود حسن محمد جبارين ـ فلسطين :
ألف شكر لكم يكفيني فخرا المشاركة والفوز ليس بالدرجة الأولى من حساباتي كما هي المشاركة بحد ذاتها ....
زينات القليوبى (شاعرة الشعب) :
"الأديب
مجدي شلبي .. شكراً جميلاً علي هذه المبادرة الأجمل .. دمت للخير أهلاً :
(( فالدال علي الخير كفاعله )) ............ دام عطرك المصري الخالص
............. شاعرة الشعب"
جبهة كتاب القصة الجزائرية :
"عمل هادف و جدي ، نشد على أيديكم ."
كريم مجدى :
خالص التهنئة للأديب الكبير صلاح هلال على عضوية مجلس إدارة النادى الأدبى وإلى مزيد من التقدم والتألق فى سماء الإبداع .....
الأديبة عفاف عبد العزيز:
•
عندما قرأت عن مسابقتكم تذكرت ما قرأته عن دكتور إبراهيم الفقي رحمه الله
"هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية, ثم نكتشف أنها البداية, وهناك أبوابا
نشعر أنها مغلقة, ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي"
Nerva :
جهد مشكور والى مزيد من التالق والنجاح
ماهر مهران:
استاذ مجدى شلبى / شكراً لكم على هذا المجهود الرائع
سمر محمد سليم (بنت الشاطىء):
أشكر لكم هذا الجهد الرائع الذى تبذلونه من أجل نجاح المسابقة .....واتمنى لكم مزيد من النجاح والتوفيق بإذن الله
كتب Ramé Ammar:
شكراً جزيلا للاستاذ الاديب مجدي شلبي علي المجهود الخرافي اللي بيقوم به منفرداً .. ربنا يجزيك خير علي عملك ده ان شاء الله
Ramé Ammar صفحة المسابقة بالفيس بوك
كتبت سونيا بسيونى ـ مصر :
شكر خاص للاديب المبدع الاستاذ مجدى شلبى على هذا الجهد الرائع تقبل ودى سيدى
كتب عبد الرحمن الوادى ـ المغرب :
طوبى لنا جميعا بهذا النور المشع وسط العتمة.
أحمد المؤذن – البحرين :
سعدت
حقاً بهذا الاهتمام الطيب من قبل مؤسس الجائزة السيد صلاح هلال و الذي
يثري الساحة الثقافية في الوطن العربي بمجهوداته الجميلة في سبيل اكتشاف
أجيال جديدة تكتب و تبدع .
حيث يطيب لي أن أشارك معكم في هذه المسابقة رغبة مني في التعريف بشخصي ومشاركة اخواني واخواتي العرب ،
شاكراً لكم جهودكم الخيرة
.أخوكم .. أحمد المؤذن - البحرين .
كتب ماجد سويلم ـ تونس :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا الفائز بالجائزة الأولى م في مسابقة الأديب صلاح هلال للقصة القصيرة 2011
أريد أن أشيد بتقديري الكبير لموقف الأديب صلاح هلال في خصوص مبادرته بتسليم جائزتي إلى سفارة تونس في القاهرة.
أريد أيضا أن أعلمكم أنني قد تسلمت الجائزة من وزارة الثقافة التي كرمتني بهذه المناسبة يوم 12 يناير 2012.
سلامي إلى أم الدنيا مصر من مهد الثورة تونس
المحب ماجد سويلم
كتبت العنود :
شرفت
بالتعرف على مسابقتكم وان كنت لن اشارك فيها لكونى لست ببارعة فى كتابة
القصة ،،،،،غير انى اسجل اعجابى بالجهد الذى تبذله الهيئة المشرفة
،،،،،انها فكرة رائعة ادعو لكم بمزيد من التألق والنجاح
كتب سعد حمودة:
اسجل
اعجابي واعتزازي بمسابقة صلاح هلال والتي تعد حاليا المنفذ الوحيد للادباء
بعد كل ماحدث فالعالم العربي فتحية لكل العاملين علي المسابقة املاا ان
تصل الجائزة لمن يستحقها ولمن لم يحالفه التوفيق في الفوز القادمة كثيرة
كتب : asor :
أسجل
إعجابى براعى هذه المسابقة والهيئة الموقره المشرفة علي المسابقات الأدبية
العربية هذا الاهتمام الراقي الذي يحث علي عراقته وتنظيمه العبق الرائع
الملفت للنظر الذى ترتقي بها مسابقتكم فإلى مزيد من التألق والتميز الدائم
فى مجال تحفيز المبدعين في التألق الدائم .؛فضلكم الله وسدد خطاكم ...مع
تحياتي وأرق أمنياتي بألتألق لك المشاركين .
كتب سليم عياش :
رعى
الله راعى هذه المسابقة وسدد على درب الإبداع خطاه ،،،،، ففى ظل غياب دور
المؤسسات الثقافية العربية أو تقلصه تجىء مبادرته الكريمة لتضىء الطريق
أمام المبدعين العرب وتحرك المياه التى أصابها الركود ،،،،،، فيستعيد
الأديب نشاطه وحيويته وتتلاقى الإبداعات القصصية فى رحاب مسابقة هى النموذج
الفريد على نحو مبشر بربيع أدبى يواكب ربيع الثورات العربية ،،،،، تحية
لأرض الكنانة التى أنجبت رواد الأدب والفكر الذين أثروا الساحة الأدبية
عبر التاريخ ،،،،،ومازالوا يحملون مشعل النور ليضيئوا الطريق أمام
المبدعين،،،،،،،،،،
كتبت سنـدس :
لقد عجبتني الفكرة واعجبني النشاط و الشكر الموصول للقائمين عليها
كتب الشاعر أسعد العنزى :
أسجل
إعجابى بهذا التميز غير المسبوق وليتنا نجد من يهتم بالمسابقات الشعرية
كما فعلتم فى مجال القصة وفقكم الله وإلى مزيد من التألق والنجاح ،،،
كتب اسماعيل شوقى اسماعيل :
جزاكم الله خيرا على هذا التنظيم اكثر من الرائع والى الامام دائما ان شاء الله
كتبت : منى سالم :
الأديب الكبير صلاح هلال
أسعدتنى
زيارة موقعك والتعرف على المسابقة التى تحمل اسمك وأود أن أهنئك على هذا
الإنجاز الكبير الذى يخدم الأدباء العرب دمت راعيا للثقافة العربية وداعما
لها
تحياتى
كتب سامى شكيب :
أسجل
إعجابى براعى هذه المسابقة والهيئة المشرفة عليها فلم نعهد فى المسابقات
الأدبية العربية هذا الاهتمام البالغ والحرص الشديد والتنظيم الرائع اللافت
للنظر الذى تحظى به مسابقتكم فإلى مزيد من التألق والتميز فى مجال تحفيز
المبدعين وإثراء الساحة الأدبية على مستوى عالمنا العربى الكبير
كتبت سميرة بورزيق :
لكم كل التوفيق
كتب محمد زغلول :
اسجل
مرورى وانبهارى بما تبذله هيئة مسابقة صلاح هلال القصصية فى الوطن العربى
لتشجيع الابداع والى مزيد من التألق والابداع دمتم دوام روعة ابداعكم،
تحياتى
كتب د صديق الحكيم :
شكرا لكل القائمين علي المسابقة"
كتب محمد نور:
اسجل مرورى وانبهارى بما تبذله هيئة مسابقة صلاح هلال القصصية فى الوطن العربى لتشجيع الابداع والى مزيد من التألق ،،،،،،،،،، تحياتى
- http://salahhelalcom2012.blogspot.com/2010/03/blog-post.html
الاربعاء, 17 يناير, 2007
رواية ذاكرة الجسد المنسوبة لأحلام مستغانمي ليست بالرواية
العادية
سواء اتخذنا مقياس النجاح الخرافي الذي حققته و الذي فشل في الوصول إليه
الكثير من عمالقة الأدب العربي ، أو اتخذنا مقياس الضجةالكبيرة التي رافقت
صدورها و التي تضمنت إتهامات خطيرة للشاعرة السابقة بسرقة روايتها ،
والعجيب هو أن كل المتهمين بأبوتها رجال: شاعران هما سعدي يوسف و نزار
قباني، وروائيان هما حيدرحيدر و شاب مصري مغمورإضافة إلى والدهاالمجاهد.
سؤال من كتب ذاكرة الجسد؟ كان محركا لدراسة معمقة و شاقة قمت بها منذ فترة
ولقد توصلت إلى نتائج مثيرة للتساؤل.
من بين الحقائق التي أثارت إنتباهي إنشاء أحلام مستغانمي جائزة دعتها جائزة مالك حداد تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد ( و الذي تقدسه أحلام لدرجة إهدائه روايتها الأولى و تفضيله على والدها و الذي لم يذكر سوى في ذيل الإهداء ) كان أول الفائزين بها أديب جزائري يدعى إبراهيم سعدي و هذا الفوز ناله عن طريق روايتهبوح الرجل القادم من الظلامو هي رواية تحكي قصة شاب جزائري يهاجر إلى فرنسا و هنالك يتعرف إلى شابة يهودية فرنسية و يقع في حبها بكل جوارحه ، وهنالك ما هو أكثر إثارة ف :
محيط خالد كله يهودي :
خالد بطل رواية ذاكرة الجسد محاط من كل الجهات بأبناء اسرائيل ف :
1- جيرانه : لم تذكر الرواية من جيران خالد ممن لعبوا دورا في أحداثها سوى جاران و كلاهما يهودي و هما الجارة اليهودية التي كانت حبه الأول و جاره حارس السجن اليهودي الذي ساعده فيما بعد أثناء سجنه.فهل كان خالد يسكن حيا يهوديا ؟ الإحتمال كبير إذا ما أخذنا بعين الإعتبار عادة اليهود في التجمع في أحياء خاصة بهم أو شوارع لا يساكنهم بها أحد من الأغيار ،كما أن خالد حسب الرواية يسكن بحي سيدي مبروك و هو حي بفسنطينة معروف بأنه كان خلال الفترة الإستعمارية يأوي جالية يهودية معتبرة متجمعة في قسم منه يدعى قرية اليهود village des juifs ، و هو قسم يسكنه اليهود وحدهم، فهل كان خالدقاطنا بقرية اليهود؟..ولماذا؟
2- صديق طفولته: لم تذكر الرواية من أصدقاء طفولة خالد سوى الناقد الفني اليهودي روجيه نقاش وهو الذي ساعده فيما بعد أثناء هجرته إلى فرنسا.3- أول حبيبة له: الجارة اليهودية كانت أول حب لخالد ، وهو يتحدث عنها قائلا: منذ حبي الأول لتلك الجارة اليهودية التي أغريتها إلى تلك الممرضة التونسية التي أغرتني ، إلى نساء أخريات (ص363) ولاشك بأنكم لاحظتم بأن خالد وصف جارته اليهودية بالعفة بما أنه من قام بإغرائها ، ووصف الممرضة التونسية بالانحطاط الخلقي بما أنها من قام بإغرائه متجاوزة بذلك تقاليد العلاقات بين الجنسين والتي تجعل المرأة مطلوبة لا طالبة ، وكذلك أخلاقيات المهنة النبيلة التي تمارسها والتي تفرض عليها عدم استغلال مرضاها في أغراضها الخاصة، و لا يمكن في أي حال من الأحوال تصور أن يكون ذكر مهنة تلك التونسية مجرد مصادفة أو زلة قلم. هنالك إذن صورة مشرقة للمرأة اليهودية في مقابل صورة سيئة للمرأة العربية (ممثلة بالمرأة التونسية)، و كان يمكن اعتبار ذلك استثناء لولا أن تلميع صورة اليهود مقابل تسويد صورة العرب استمر من بداية الرواية إلى نهايتها، فلقد وصفت الرواية النساء التونسيات بالجوع الجنسي الرهيب و الرغبة في الخطيئة مع التظاهر الكاذب بالعفة (ص 126) و هو نفس الوصف الذي وصفت به نساء قسنطينة (ص 373) و إضافة إلى هذا فكون حبيبة خالد الأولى أي حبه الأول يهودية يدل على أن عواطفه كانت منذ البداية يهودية خالصة، و إذا أخذنا بقول الشاعر: ما الحب إلا للحبيب الأول فإن عواطفه المحبة لليهود ستستمر و تبقى.4- حارس السجن الذي ساعده: يتعرض خالد للتحقيق من طرف البوليس التونسي بعد تهليله لخطاب لكاتب ياسين ( وهو كاتب فرانكو شيوعي جزائري معادي لكل ما هو عربي و مسلم) يتهجم فيه على الأنظمة العربية و هنا يتذكر (و لابد و أن الأمر ليس مصادفة) حارس السجن اليهودي الذي ساعده أثناء حبسه عام 1945 بعد مشاركته في مظاهرات 8 ماي المناهضة للاستعمار الفرنسي و ذلك بأن يأتيه بين الحين و الآخر بقفة الأكل الذي تعده والدته (ص 387) و المقابلة هنا واضحة جدا فالعرب ممثلين في النظام التونسي يقهرون خالد و اليهود ممثلين في حارس السجن اليهودي يمدون له يد المساعدة. 5- اليهودي الفرنسي الذي ساعده: بعد تعرض خالد للاضطهاد يقرر الهجرة إلى فرنسا بحثا عن الحرية المفقودة، و هنالك يلقى مساعدة ناقد فني فرنسي يهودي يدعى روجيه نقاش، فروجيه يساعد خالد على الاستقرار بباريس بما كان يملكه من علاقات و وساطات، أكثر من هذا فقد ساعده دون أن يطلب منه المساعدة و هذا دليل على أريحيته الكبيرة و لقد كان صديقه الحميم خلال فترة غربته بفرنسا حيث بصفه خالد بقوله صديق طفولتي و صديق غربتي (ص 151)، و خالد يصف روجيه بكل الصفات الحسنة فهو شخص رقيق مرهف الإحساس كما يبدو من تعلقه بذكرى قسنطينة و حلمه بالعودة إليها أو أن يأتيه أحد على الأقل بفاكهة واحدة من شجرة التين التي كانت تطال نافذة غرفته في بيته بقسنطينة (ص 151) و حتى لهجته فهي لهجة قسنطينية محببة، و يمتدح أهله قائلا له: إن الناس مازالوا يعرفون أهلك في ذلك الحي و يذكرونهم بالخير (ص 152) و لا بد و أن روجيه نقاش هو الصديق الحميم لخالد أي أقرب أصدقائه إلى قلبه بما أنه صديق طفولته و صديق غربته معها، و المقابلة بين أفضال اليهود و حسناتهم و مظالم العرب و مساوئهم لا تتوقف عند هذا الحد فروجيه نقاش يكتب مقالا جيدا عن المعرض الفني الذي أقامه خالد بباريس فيما تجاهلته الصحافة الجزائرية و العربية تجاهلا واضحا و هكذا فإن اليهود ممثلين في روجيه اهتموا بمعرض خالد و أعطوه حقه من التقدير و العرب ممثلين في الصحافة العربية أهملوه و أهملوا صاحبه. باختصار شديد فإن جيران خالد يهود و حبيبته الأولى يهودية و صديق طفولته يهودي و الرجل الذي ساعده في السجن الإستعماري يهودي و الرجل الذي ساعده بعد هجرته من الجزائر للاستقرار في باريس يهودي أيضا، و صديق غربته يهودي، و الناقد الفني الذي اهتم بمعرضه و أعطاه حقه من التقدير يهودي... أكثر من كل هذا فإن الحي الذي كان يسكن به في قسنطينة يعتبر من أكبر التجمعات اليهودية بقسنطينة و به قسم يدعى قرية اليهود Village des Juifs كل سكانه من اليهود، و الحي الذي سكن فيه بباريس و هو الدائرة 16 معروف بفرنسا بأنه حي شبه يهودي لأن اليهود هم أغلب سكانه و أغلب ملاكه و لقد ثارت ثائرة فرنسا إعلاما و حكومة منذ فترة قصيرة لما تعرضت سيدة فرنسية لاعتداء عنصري من طرف مجموعة من الشباب المنحرفين لأنهم لما سألوها عن مكان سكنها أجابت بأنها تسكن في الدائرة 16 فقاموا بالاعتداء عليها لأنهم ظنوها يهودية باعتبار أن اليهود هم غالب سكان تلك الدائرة، و رغم أن قصة الاعتداء العنصري ظهر فيما بعد زيفها و أنها مختلقة من طرف تلك السيدة فإن القصة توضح إلى أي مدى ارتبطت الدائرة 16 في أذهان الفرنسيين باليهود... بعد كل ما سبق ذكره هنالك سؤال واحد يطرح نفسه... ما الذي ينقص خالد بطل الرواية ليكون يهوديا؟
من بين الحقائق التي أثارت إنتباهي إنشاء أحلام مستغانمي جائزة دعتها جائزة مالك حداد تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد ( و الذي تقدسه أحلام لدرجة إهدائه روايتها الأولى و تفضيله على والدها و الذي لم يذكر سوى في ذيل الإهداء ) كان أول الفائزين بها أديب جزائري يدعى إبراهيم سعدي و هذا الفوز ناله عن طريق روايتهبوح الرجل القادم من الظلامو هي رواية تحكي قصة شاب جزائري يهاجر إلى فرنسا و هنالك يتعرف إلى شابة يهودية فرنسية و يقع في حبها بكل جوارحه ، وهنالك ما هو أكثر إثارة ف :
محيط خالد كله يهودي :
خالد بطل رواية ذاكرة الجسد محاط من كل الجهات بأبناء اسرائيل ف :
1- جيرانه : لم تذكر الرواية من جيران خالد ممن لعبوا دورا في أحداثها سوى جاران و كلاهما يهودي و هما الجارة اليهودية التي كانت حبه الأول و جاره حارس السجن اليهودي الذي ساعده فيما بعد أثناء سجنه.فهل كان خالد يسكن حيا يهوديا ؟ الإحتمال كبير إذا ما أخذنا بعين الإعتبار عادة اليهود في التجمع في أحياء خاصة بهم أو شوارع لا يساكنهم بها أحد من الأغيار ،كما أن خالد حسب الرواية يسكن بحي سيدي مبروك و هو حي بفسنطينة معروف بأنه كان خلال الفترة الإستعمارية يأوي جالية يهودية معتبرة متجمعة في قسم منه يدعى قرية اليهود village des juifs ، و هو قسم يسكنه اليهود وحدهم، فهل كان خالدقاطنا بقرية اليهود؟..ولماذا؟
2- صديق طفولته: لم تذكر الرواية من أصدقاء طفولة خالد سوى الناقد الفني اليهودي روجيه نقاش وهو الذي ساعده فيما بعد أثناء هجرته إلى فرنسا.3- أول حبيبة له: الجارة اليهودية كانت أول حب لخالد ، وهو يتحدث عنها قائلا: منذ حبي الأول لتلك الجارة اليهودية التي أغريتها إلى تلك الممرضة التونسية التي أغرتني ، إلى نساء أخريات (ص363) ولاشك بأنكم لاحظتم بأن خالد وصف جارته اليهودية بالعفة بما أنه من قام بإغرائها ، ووصف الممرضة التونسية بالانحطاط الخلقي بما أنها من قام بإغرائه متجاوزة بذلك تقاليد العلاقات بين الجنسين والتي تجعل المرأة مطلوبة لا طالبة ، وكذلك أخلاقيات المهنة النبيلة التي تمارسها والتي تفرض عليها عدم استغلال مرضاها في أغراضها الخاصة، و لا يمكن في أي حال من الأحوال تصور أن يكون ذكر مهنة تلك التونسية مجرد مصادفة أو زلة قلم. هنالك إذن صورة مشرقة للمرأة اليهودية في مقابل صورة سيئة للمرأة العربية (ممثلة بالمرأة التونسية)، و كان يمكن اعتبار ذلك استثناء لولا أن تلميع صورة اليهود مقابل تسويد صورة العرب استمر من بداية الرواية إلى نهايتها، فلقد وصفت الرواية النساء التونسيات بالجوع الجنسي الرهيب و الرغبة في الخطيئة مع التظاهر الكاذب بالعفة (ص 126) و هو نفس الوصف الذي وصفت به نساء قسنطينة (ص 373) و إضافة إلى هذا فكون حبيبة خالد الأولى أي حبه الأول يهودية يدل على أن عواطفه كانت منذ البداية يهودية خالصة، و إذا أخذنا بقول الشاعر: ما الحب إلا للحبيب الأول فإن عواطفه المحبة لليهود ستستمر و تبقى.4- حارس السجن الذي ساعده: يتعرض خالد للتحقيق من طرف البوليس التونسي بعد تهليله لخطاب لكاتب ياسين ( وهو كاتب فرانكو شيوعي جزائري معادي لكل ما هو عربي و مسلم) يتهجم فيه على الأنظمة العربية و هنا يتذكر (و لابد و أن الأمر ليس مصادفة) حارس السجن اليهودي الذي ساعده أثناء حبسه عام 1945 بعد مشاركته في مظاهرات 8 ماي المناهضة للاستعمار الفرنسي و ذلك بأن يأتيه بين الحين و الآخر بقفة الأكل الذي تعده والدته (ص 387) و المقابلة هنا واضحة جدا فالعرب ممثلين في النظام التونسي يقهرون خالد و اليهود ممثلين في حارس السجن اليهودي يمدون له يد المساعدة. 5- اليهودي الفرنسي الذي ساعده: بعد تعرض خالد للاضطهاد يقرر الهجرة إلى فرنسا بحثا عن الحرية المفقودة، و هنالك يلقى مساعدة ناقد فني فرنسي يهودي يدعى روجيه نقاش، فروجيه يساعد خالد على الاستقرار بباريس بما كان يملكه من علاقات و وساطات، أكثر من هذا فقد ساعده دون أن يطلب منه المساعدة و هذا دليل على أريحيته الكبيرة و لقد كان صديقه الحميم خلال فترة غربته بفرنسا حيث بصفه خالد بقوله صديق طفولتي و صديق غربتي (ص 151)، و خالد يصف روجيه بكل الصفات الحسنة فهو شخص رقيق مرهف الإحساس كما يبدو من تعلقه بذكرى قسنطينة و حلمه بالعودة إليها أو أن يأتيه أحد على الأقل بفاكهة واحدة من شجرة التين التي كانت تطال نافذة غرفته في بيته بقسنطينة (ص 151) و حتى لهجته فهي لهجة قسنطينية محببة، و يمتدح أهله قائلا له: إن الناس مازالوا يعرفون أهلك في ذلك الحي و يذكرونهم بالخير (ص 152) و لا بد و أن روجيه نقاش هو الصديق الحميم لخالد أي أقرب أصدقائه إلى قلبه بما أنه صديق طفولته و صديق غربته معها، و المقابلة بين أفضال اليهود و حسناتهم و مظالم العرب و مساوئهم لا تتوقف عند هذا الحد فروجيه نقاش يكتب مقالا جيدا عن المعرض الفني الذي أقامه خالد بباريس فيما تجاهلته الصحافة الجزائرية و العربية تجاهلا واضحا و هكذا فإن اليهود ممثلين في روجيه اهتموا بمعرض خالد و أعطوه حقه من التقدير و العرب ممثلين في الصحافة العربية أهملوه و أهملوا صاحبه. باختصار شديد فإن جيران خالد يهود و حبيبته الأولى يهودية و صديق طفولته يهودي و الرجل الذي ساعده في السجن الإستعماري يهودي و الرجل الذي ساعده بعد هجرته من الجزائر للاستقرار في باريس يهودي أيضا، و صديق غربته يهودي، و الناقد الفني الذي اهتم بمعرضه و أعطاه حقه من التقدير يهودي... أكثر من كل هذا فإن الحي الذي كان يسكن به في قسنطينة يعتبر من أكبر التجمعات اليهودية بقسنطينة و به قسم يدعى قرية اليهود Village des Juifs كل سكانه من اليهود، و الحي الذي سكن فيه بباريس و هو الدائرة 16 معروف بفرنسا بأنه حي شبه يهودي لأن اليهود هم أغلب سكانه و أغلب ملاكه و لقد ثارت ثائرة فرنسا إعلاما و حكومة منذ فترة قصيرة لما تعرضت سيدة فرنسية لاعتداء عنصري من طرف مجموعة من الشباب المنحرفين لأنهم لما سألوها عن مكان سكنها أجابت بأنها تسكن في الدائرة 16 فقاموا بالاعتداء عليها لأنهم ظنوها يهودية باعتبار أن اليهود هم غالب سكان تلك الدائرة، و رغم أن قصة الاعتداء العنصري ظهر فيما بعد زيفها و أنها مختلقة من طرف تلك السيدة فإن القصة توضح إلى أي مدى ارتبطت الدائرة 16 في أذهان الفرنسيين باليهود... بعد كل ما سبق ذكره هنالك سؤال واحد يطرح نفسه... ما الذي ينقص خالد بطل الرواية ليكون يهوديا؟
رواية ذاكرة الجسد ...و الحسابات الغريبة
قادتني دراستي إلى اكتشافات مثيرة أهمها استخدام الروايةللحسابات القبالية و اللغة الرمزية ، و القبالة هي فلسفة دينية يهودية صرفة و تعرف القبالة بأنها فلسفة القبول و مذهب القائلين بأن الإيمان هو قبول التراث فالقباليون هم السلفيون و هم نقيض العقليين ، و هم يذهبون إلى أن للنصوص روحا هي التأويلات التي يستخرجها الواصلون أي أن التأويلات السرية للنصوص و التي لا يستطيع الوصول إليها سوى العارفون بالقبالة هي أساس فهمها و تعتمد القبالة على التأويل القائم على :
1- لغة رمزية شديدة التعقيد.
2- الحساب العددي للحروف و الكلمات و الجمل عن طريق حساب الجمل المبني على أبجدية أبجد هوز .
3- قد يتم استخلاص معاني العبارات بقراءتها عكسيا أو بتجميع الحروف الأولى لكلماتها ، إلى غير ذلك من الأساليب السرية المعقدة و لكي تكون الأمور أوضح نقول إن القباليين يستخدمون دائما رموزا للتعبير عن أشخاص أو أماكن أو حوادث معينة كما يستخدمون الحساب العددي للحروف و الكلمات و الجمل للإشارة إلى حوادث أو ظواهر معينة أيضا و الحساب العددي بالعربية يكون عن طريق أبجدية أبجد هوز و التي تعطي قيمة عددية لكل حرف فالألف يساوي 1 و الياء تساوي 5 و هكذا دواليك و كلمة ألم مثلا بالحساب العددي تساوي 71 لان أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ( 1 + 30 + 40 = 71 ).
هل استخدمت القبالة حقا في رواية ذاكرة الجسد ؟ نعم ، و لدي الأدلة علىذلك لكنني سأكتفي هنا بلمحات بسيطة
الرموز :
عنوان الرواية هو ذاكرة الجسد و كلمة جسد مكونة من الحروف ج ، س و د ، و حرف الجيم رمز لكلمة جنس و حرف السين رمز لكلمة سياسة و حرف الدال رمز لكلمة دين و السياسة ، الجنس و الدين تشكل الثالوث المحرمكما يسميه كاتب الرواية و الذي عبر عنه بقوله في الصفحة 400 سلاما أيتها المدينة التي تعيش مغلقة وسط ثالوثها المحرم ( الدين - الجنس – السياسة ) و خالد بطل الرواية يعيش قدرا تصادميا مع ( الثالوث المحرم ) كما يقول الكاتب في الخلاف الخلفي للرواية . و إضافة إلى الثالوث المحرم المشكل من ( الدين – الجنس – السياسة ) هناك ثالوث آخر سندعوه ثالوث الحب و الذي عبر عنه الكاتب الحب الثلاثي و هو الثالوث المشكل من أبطال الرواية الثلاثة خالد ، حياة و زياد ، فخالد و هو رسام أصله من مدينة قسنطينة و زياد هو شاعر فلسطيني يقعان في حب امرأة واحدة و هي الروائية الشابة حياة . الكاتب ذكر هذا الحب الثلاثي بوضوح في الصفحة 242 على لسان خالد و هو يتحدث عن علاقته بحياة : قبل أن يتحول حبنا من عشق ثنائي عنيف إلى حب مثلث الأطراف كل زواياه متساوية و هكذا فلقد وصف الحب الثلاثي بالمثلث و هذا الوصف هو أحسن تعبير عنه . لدينا إذن مثلثان:
1- مثلث الحب الثلاثي المكون من حياة ، خالد و زياد و الذي عبر عنه الكاتب في الصفحة 242 بقوله : لم يكن لأحدنا وعي كامل لينتبه أن العشق اسم ثنائي لا مكان فيه لطرف ثالث و لذا لما حولناه إلى مثلث ابتلعنا جميعا كما يبتلع مثلث برمودا كل البواخر التي تعبره خطأ و بقوله المذكور أنفا.
2- المثلث المستحيل المكون من الدين الجنس السياسة و الذي قال عنه في الصفحة 400: سلاما أيها المثلث المستحيل .. سلاما أيتها المدينة التي تعيش مغلقة وسط ثالوثها المحرم ( الدين – الجنس – السياسة ).
لكن ما هي العلاقة بين المثلثين ؟ ، الكاتب يقول في الغلاف الخلفي للرواية بان العلاقة بينهما هي علاقة تصادمية و ليتصادم مثلثان فلابد و إنها و إنها يسيران في اتجاهين متعاكسين و عندما يصطدم مثلثان يسيران في اتجاهين متعاكسين فان الناتج سيكون لا محالة نجمة سداسية و هو ما عبر عنه الشكل التالي
هل هذا معقول ؟ هل أراد كاتب الرواية تشكيل نجمة سداسية عن طريق مثلثي الحب و المثلث المستحيل ؟ إن ما اكتشفناه ليس بالدليل الكافي و لكننا لن نكتفي بما سبق ذكره بل سنقدم أدلة أوثق. ذكرنا في بداية مقالنا شكوكنا حول هوية خالد بناءا على ما كشفناه من المحيط اليهودي الذي يؤطره و الذي يضم جيرانه و أصدقائه و حبيبته و الحي الذي سكن به في قسنطينة و الحي الذي سكن به في باريس فإذا افترضنا بان خالد يهودي و انتبهنا إلى تنافسه الحاد ضمن إطار الحب الثلاثي على قلب حياة بطلة الرواية مع الشاعر الفلسطيني زياد، ألا يمكننا الاستنتاج بان الحب الثلاثي هو في الحقيقة إشارة إلى حب اليهود ( ممثلين في خالد ) و العرب ( ممثلين في زياد) لفلسطين ( ممثلة في حياة ) ؟ إن هذا سيقودنا إلى اعتبار خالد و زياد و حياة مجرد رموز ، و هو ما يتلاءم مع طرق القبالة و التي تعتمد على لغة الرموز المعقدة .على كل فلقد توصلنا و باستخدام أساليب القبالة الحسابية إلى البرهنة على أن خالد و حياة و زياد مجرد رموز لليهود و الفلسطينيين و العرب و لكننا نبوح بما اكتشفناه حاليا و سنكتفي بدليل واضح على صدق ما ذهبنا إليه مأخوذ من الرواية نفسها ، فبعد موت زياد ( العرب ) يقرأ خالد ( اليهود ) بين أوراقه خاطرة يقول عنها أدهشتني بتطابقها مع أحاسيسي مما يدل على أنها تعبير أيضا عن أحاسيس خالد و ذكر الخاطرة السابقة هو تفسير للحب الثلاثي فقد وردت بعد الحديث عنه بإسهاب في الفقرات السابقة ( انظر ص 242 ) . يقول زياد في خاطرته : عشقنا جولة أخرى خسرناها في زمن المعارك الفاشلة، فأي الهزائم أكثر إيلاما إذن ... مقدرا كل الذي حصل. شعبين كنا لأرض واحدة. و نبيين لمدينة واحدة ... وها نحن قلبان لامرأة واحدة. كل شيء كان معدا للألم. ( هل سيسعنا العالم معا ؟) .إن من يقرأ خاطرة زياد المذكورة في الصفحة 243 سيفهم بسهولة بان المقصود بالحب الثلاثي حب اليهود و العرب لأرض واحدة و سعيهما كل واحد من جهته للحصول عليها و هذا ما عبر عنه بقوله شعبين كنا لأرض واحدة و أن الصراع هو صراع ديني أيضا بين الفلسطينيين المسلمين المؤمنين بمحمد (ص) و الاسرائليين اليهود المؤمنين بموسى أي المؤمنين بنيين مختلفين على مدينة واحدة و هي القدس ( لاحظ كيف أن الحرف الأول من اسم مدينة القدس هو القاف و هو أيضا الحرف الأول من اسم مدينة قسنطينة ) ، و هذا المفهوم عبر عنه زياد بقوله ونبيين لمدينة واحدة و في الختام يؤكد أن الحب الثلاثي بين خالد ، زياد و حياة هو تعبير عن الصراع العربي الإسرائيلي بقوله و ها نحن قلبان لامرأة واحدة و يتساءل عن نهاية هذا الصراع و هل من الممكن أن تسع فلسطين الشعبان العربي و اليهودي معا بقوله كل شيء كان معدا للألم (هل يسعنا العالم معا) ولا شك بأنك لاحظت بأن عبارة (هل يسعنا العالم معا) مفصولة عن العبارات السابقة و مميزة عنها بوضعها بين قوسين . فماذا يقصد الكاتب بذلك ؟. إذا استخدمنا الحساب العددي لحساب قيمة العبارة السابقة سنجد أنها تساوي 570 أي 57 ( لأن الأصفار يمكن إهمالها في الحساب العددي للحروف ) و 57 تمثل سنة ميلاد حياة بطلة القصة فلقد ولدت سنة 1957، و حياة ممثلة لفلسطين رمزيا في الرواية و كأن الكاتب أرخ العبارات السابقة الشارحة للحب الثلاثي بسنة 1957 سنة ميلاد حياة ( فلسطين) و هي نفسها حسابيا سنة 1948 لأن 1957 = 7 + 5 + 9 + 1 = 22 و 1948= 8 + 4 + 9 + 1 = 22 و بذلك فالخاطرة مؤرخة بسنة 1948 و التي تمثل بداية الصراع العربي الإسرائيلي و الذي انتهى آنذاك بهزيمة العرب تماما كما انتهى الصراع بين خالد و زياد على حياة بموت زياد و لقد عبر زياد عن هزيمة العرب بقوله عشقنا جولة أخرى خسرناها في زمن المعارك الفاشلة ، فأي الهزائم كانت أكثر إيلاما إذن . النجمة السداسية إذن تتشكل بتقاطع مثلث الحب الثلاثي مع المثلث المستحيل و كأن هذا المثلث الأخير المكون من (الدين- السياسة– الجنس) يقف حائلا أمام الحب الثلاثي و الدين هنا بنفس اللغة الرمزية رمز اليهودية و الإسلام و السياسة رمز للصهيونية و القومية العربية و الجنس رمز للجنسين اليهودي و العربي.
النجمة السداسية قباليا :
إذا
كان ما سبق ذكره غير كاف للبرهنة على ما ذهبنا إليه فإن الطرق الحسابية
تمنحنا أدلة أقوى. لنفترض أننا حاولنا تمثيل محتوى الرواية هندسيا. يلزمنا
إذن معلم متعامد يحتوي على محورين أحدهما للسينات و الآخر للعينات و سنحاول
توقيع نقاط ممثلة لأهم محتويات الرواية على هذا المعلم مستخدمين الأساليب
الحسابية. إن محتوى الرواية يتلخص في الحب الثلاثي الرابط بين خالد، حياة
وزياد وثالوث الجنس، الدين، السياسة ولذلك فلدينا 6 نقاط مهمة ينبغي
توقيعها على المعلم، لكن على أي أساس سنقوم بتوقيع تلك النقاط؟ لابد وأن
أول ذكر لكل من العناصر الـ6 السابقة بالرواية أي لكلمات
جنس،دين،سياسة،زياد،خالد،حياة هو الميزة الأهم ولذلك سنجعل محور السينات
لترتيب الذكر حيث سنضع عليه 3 رتب (1، 2، 3) نرتب من خلالها عناصر كل مثلث
على حدا حسب ترتيب ذكرها ، أما محور العينات فسنخصصه لمجموع أرقام صفحات
أول ذكر لكل عنصر من العناصر ، وهكذا سنحصل على النتائج التالية: ( ملاحظة:
لقد إستخدمنا في هذه الدراسة أول طبعة لرواية ذاكرة الجسد و هي الطبعة
الصادرة عام 1993 بالجزائر ،و اختلاف الطبعات اللاحقة عن الطبعة الأولى في
ما يخص ترقيم الصفحات ليس دليلا على خطىء استنتاجاتنا لأن الطبعة الاولى هي
الأصل) 1-مثلث الحب الثلاثي: أول
عنصر مذكور فيه هو خالد وقد ذكر لأول مرة في الصفحة 16(6+1=7). ثاني عنصر
مذكور فيه هو حياة وقد ذكرت لأول مرة ص 48(8+4=12). ثالث عنصر مذكور فيه هو
زياد وقد ذكر لأول مرة بإسمه الكامل زياد الخليل في صفحة 196
(6+9+1=16=6+1=7). 2- المثلث المستحيل: أول
عنصر مذكور فيه هو السياسة وقد ذكرت لأول مرة ص 36 (6+3=9). ثاني عنصر
مذكور فيه هو الجنس وقد ذكر لأول مرة في الصفحة 111 (1+1+1=3). ثالث عنصر
مذكور فيه هو الدين وقد ذكر لأول مرة في الصفحة 279 (9+7+2=18=8+1=9). وبعد
أن حصلنا على إحداثيات كل نقطة من النقاط الـ6 سنحاول تمثيلها على المعلم
المتعامد السابق، ونتيجة هذا التمثيل يوضحه الشكل التالي
لقد حصلنا إذن و باستخدام الطرق الرياضية على نفس النجمة السداسية التي إستنتجناها إعتمادا على محتوى الرواية نفسها. سر الرواية... سر الأحرف: لاستخراج سر رواية ذاكرة الجسد لن نعتمد عليها وحدها بل على الروايتين الأخريين أي روايتي فوضى الحواس وعابر سرير وتمثلان الجزئين الثاني والثالث على الترتيب من الثلاثية، نلاحظ من دراستنا لعناوين الروايات الثلاث عدة ملاحظات عجيبة: هنالك 4 حروف فقط تتكرر في أكثر من عنوان وهي حروف أ ( يتكرر 6 مرات) ر ( يتكرر 4 مرات) س (يتكرر ثلاث مرات)ل (يتكرر مرتان)، وهذه الحروف تشكل 6 من 7 حروف مكونة لكلمة إسرائيل ، بل هي كل حروف الكلمة إذا ما اعتبرنا الياء ألفا كما تستخدم في بعض المجالات (في لعبة الكلمات المتقاطعة مثلا) . عدد أحرف عناوين الروايات الثلاث الإجمالي هو 28 حرف وهو نفس عدد الحروف الهجائية .. أليس هذا دليلا على دقة الحساب؟ على كل فإن تكرار الحروف الأربع السابقة في عناوين الروايات الثلاث مثير للانتباه ولابد وأن له مغزى معين وربما كانت كلها أو أحدها مفتاحا للغز ودراستنا لرواية ذاكرة الجسد جعلتنا نصل إلى نتيجة مهمة وهي أن الإجابات على كل الأسئلة تقدم دائما في الختام فهل رواية عابر سرير هي الإجابة على كل ما طرحنا من أسئلة ؟ لنحاول إكتشاف أسرار عنوان هذه الرواية. إن عبارة عابر سرير يمكن كتابتها أيضا كما يلي (ع ا بر سر ي ر) ولابد وأنكم لاحظتم أن آخر 4 حروف هي سري ر.. أليس هذا معناه سر يساوي ر أي أن السر هو حرف الراء؟ إن ما يعزز هذا الاحتمال هو أننا يمكننا كتابة العنوان أيضا كما يلي (ع بر ي ا سر ر) وهذا بنقل مكان حرفين فقط هما الألف والياء ونلاحظ أن العبارة ستتحول إلى (عبري اسر ر) وكلمة عبري هنا واضحة المغزى أما كلمة اسر فتمثل الحروف الثلاث الأولى من كلمة إسرائيل وبذلك يكون المعنى المقصود (عبري إسرائيلي يساوي ر) أكثر من هذا يمكن كتابة العنوان أيضا كما يلي(ا ع بر سر ي ر) أي (أعبر سر ي ر) وهذا معناه أعبر (أي أفسر) : سر يساوي ر وكلمة تعبير تستخدم للدلالة على تفسير الأحلام و إسم بطلة الرواية الثاني وهو الاسم الذي تعرف به هو أحلام (كما هو واضح من الصفحة 42 من رواية ذاكرة الجسد). هل حرف الراء هو مفتاح اللغز؟ لا بد وأن الأمر كذلك لأن حرف الراء هو أكبر الحروف الأربعة المكررة قيمة عددية فهو يساوي 200 (أ=1، س= 60، ل=30) وهو الحرف الأخير في عنوان الرواية الثالثة أي في الثلاثية كلها والراء كذلك موجود تقريبا في كل الكلمات المفتاحية براوية ذاكرة الجسد فهو موجود في كلمة جسر وفي أسماء ثلاثة من الأربع جسور المذكورة فيها( وهي جسور القنطرة سيدي راشد ميرابو) وهو موجود في كلمات امرأة ، رجل، حرب، ثورة، ذاكرة، ذراع يسرى، غرب، رسم، شعر، رواية، سرير، فرنسا، باريس، سيرتا، (أول أسماء مدينة قسنطينة) محرم والأهم من كل هذا هو موجود في كلمات عبري ، إسرائيلي وعربي وموجود في عناوين رواية في الثلاثية وآخر رواية منها وكأنه الجسر بينها أي بين ضفتي الثلاثية ، وحرف الراء يتكرر بقوة في عنوان رواية عابر سرير حيث يتكرر ثلاث مرات (ورقم الثلاثة من الأرقام القبالية المقدسة عند اليهود) وإذا قمنا بحذف الأحرف المكررة أي ( الألف والراء والسين) منه نحصل على ثلاثة حروف متبقية هي ع ب ي وهي حروف لا تشكل كلمة مفيدة لكن إذا أضفنا لها حرف الراء تصبح عبري أو عربي وهكذا فإن عنوان الرواية مكون من 8 حروف، 5 حروف منها تنتمي إلى كلمة إسرائيل والثلاثة المتبقية تنتمي إلى كلمة عبري. إن حرف الراء إذن يملك سحرا خاصا في الثلاثية والعجيب في الأمر أنه يملك سحرا خاصا لدى اليهود فهو موجود في غالب ألقاب اليهود وإن لم تجده في ألقابهم ستجده حتما في أسمائهم، نذكر على سبيل المثال ألقاب الشخصيات السياسية اليهودية الكبرى كهرتزل مؤسس الحركة الصهيونية وبن غوريون مؤسس إسرائيل ورؤساء الوزراء رابين، مائير، شارون، باراك، بيريز، شامير، والعلماء اليهود الكبار كفرويد، داروين، دوركايم (آينشتاين إسمه روبرت) وكبار الفنانين اليهود كشارل غانزبورغ وباتريك بريال وفرانك سيناترا ( شابلن إسمه شارلي وماسياس إسمه أنريكو) وكبار أثرياء اليهود كروتشيلد، ميردوخ، أوبنهايمر، سيتروان، لازار، مورغانتو (داسو إسمه مارسيل) و إعتناء اليهود بوجود الراء في أسمائهم دليل على قدسيته لديهم ولاعجب في ذلك فهو موجود في كلمة رابي التي تعني الحاخام وهو رجل الدين لديهم، وإسرائيل وهي دولتهم والعبرية وهي لغتهم وأرشليم وهي عاصمتهم ومدينتهم المقدسة و الأزرق هو لون نهري النيل والفرات حدود دولتهم الدينية المنشودة والراء موجود أيضا في كلمات سر ورمز، فهل الراء مفتاح السر وأداة فهم الرموز؟ إنه لغز معقد جدا لكن الكاتب في الصفحة 51 يقدم إجابة واضحة فهو يقول: الرموز تحمل قيمتها في موتها والعجيب في الأمر هو أن كلمة موتها تساوي عدديا 40+6+400+5+1=452=20=11=2، وكلمة لغز تساوي عدديا 30+1000+7=1037=7+3+0+1=11=1+1=2 وكلمة حل تساوي 8+30=38=11=2 وهكذا فإن لغز =حل=رمز=2 قباليا و2 هي حل اللغز وتفسير الرموز، وبما أن ر=200=2 قباليا، فإن حرف الراء هو مفتاح حل الألغاز وفهم الرموز. لنعد الآن بعد أن برهنا على أن حرف الراء هو مفتاح حل الألغاز إلى رواية ذاكرة الجسد ونحاول تفكيك عنوانها (ذاكرة الجسد =ذاك ر ت الـ جسد =ذاك الـ ر تجسّد) وهكذا حصلنا على عبارة (ذاك الـ ر تجسّد) بنقل حرفي الـ فقط من مكانها والعبارة السابقة مفهومة المغزى فهي تؤكد بأن ذاكرة الجسد ليست في الحقيقة سوى تجسيد لحرف الراء والراء كما برهنا من رواية عابر سرير يساوي عبري إسرائيلي وبهذا فالقصد الصهيوني واضح جدا، وبعيدا عن كل الحسابات القبالية فإن حرف الراء أيضا هو رمز لكلمة رواية لأنه من المعهود الرمز للكلمات بحروفها الأولى وبهذا فإن سر الـ ر يمكن فهمه أيضا (سر الرواية). بعد أن توصلنا إلى سر حرف الراء بدأت أتساءل عن كيفية توظيفه لحل لغز الثلاثية، و استنتجت أن الحل يوجد في عناوين الروايات الثلاث المشكلة لها مادام كشف سر حرف الراء كان عن طريقها. كتبت عناوين الروايات في ورقة وبدأت أفكر.. كيف سيكون الحل؟ وبعد تفكير طويل توصلت إلى فرضية غريبة... ماذا لو كان الحل هو استخدام أحرف العناوين نفسها لتشكيل جمل ذات مغزى صهيوني وماذا لو كانت الإجابة على شاكلة إجابات منشطي الألعاب التلفزيونية: لقد وجدت الإجابة الصحيحة للسؤال. لهذا كتبت عبارة (وجدت سر ال ر) انطلاقا من حروف عناوين الروايات وهنا واجهتني مشكلة أخرى، ما هو سر الر؟. الإجابة هنا كانت أسهل فسر الر والرواية كما استنتجته وبرهنت عليه هو إسرائيل وبذلك أصبحت العبارة كالتالي: ( وجدت سر الر: إسرائيل) و بعد أن حذفت كل الحروف التي استخدمتها في تشكيل العبارة السابقة من عناوين الروايات ظلت في جعبتي الكثير من الحروف الغير مستعملة وهي بالضبط 12 حرفا، وهنا بدأت المشكلة الأعقد. لقد حاولت بكل الطرق الممكنة تشكيل جملة أو جمل ذات مغزى مفيد عن طريق هذه الأحرف ففشلت وكدت أرمي المنشفة وأعترف بأن كاتب الرواية أذكي مني بكثير لولا أنني انتبهت إلى حقيقة بسيطة لا أعرف كيف غابت عن ذهني وهي أن الحروف قد تكون استخدمت حسابيا أي عوض أن يتم استغلالها لتشكيل جمل ثم استغلال قيمتها العددية لتشكيل عدد معين. الحروف المتبقية هي ذ، ك، ع، ب، ر، ف، ض، ا، ح، و، ا، س وهي تساوي عدديا ذ+ك+ع+ب+ر+ف+ض+أ+ح+و+أ+س=700+20+70+2+200+80+800+1+8+6+1+60=1948، الحروف المتبقية إذن مجموعها الحسابي هو 1948 وحروف الروايات الثلاث تشكل العبارة التالية: (وجدت سر الـ ر: إسرائيل 1948) وهي عبارة تدل على أن الروايات ألفت في ذكرى ميلاد إسرائيل أو وفاءا لهذه الذكرى وإذا أخذنا بالاعتبار تاريخ تأليف الرواية الأولى وهو سنة 1988 فإن هذه الرواية ألفت في الذكرى الأربعين لإنشاء إسرائيل. إن كل ما ذكرته حتى الآن هو على أية حال جزء قليل مما اكتشفته من عجائب رواية ذاكرة الجسد ، أما بقية اكتشافاتي أي أهمها فقد تركتها خفية لتظهر فيما بعد في كتاب من كتب ذاكرة الجسد؟و الذي أسهر على تأليفه حاليا وأتمنى أن يجد فيه القارئ العربي حقائق و إجابات مقنعة
500 دينار فقط لانترنت بتدفق 8 ميغابيت لدى اتصالات الجزائر
توفر شركة اتصالات الجزائر بطاقة تسمح بشحن الرصيد عبر الانترنت وتتيح فرصة الابحار على الشبكة العنكبوتية من دون التنقل الى وكالاتها التجارية...
المشاهدات :
14882
0
29
آخر تحديث :
15:57 | 2013-12-11
الكاتب : ياسمين مرزوق.
الكاتب : ياسمين مرزوق.
مع بطاقة تعبئة الانترنت 500 دج هذا هو عدد الأيام المعبئة في حسابكم ADSL
512 كيلوبيت = 11 يوما
1 ميغابيت= 8 أيام
2 ميغابيت = 6 أيام
4 ميغابيت = 4 أيام
8 ميغابيت = 3 أيام
مع بطاقة تعبئة الانترنت 1000 دج هذا هو عدد الأيام المعبئة في حسابكم ADSL
512 كيلوبيت = 20 يوما
1 ميغابيت =15 أيام
2 ميغابيت = 11 أيام
4 ميغابيت = 8 أيام
8 ميغابيت = 5 أيام
و أصبح بإمكان زبائن “اتصالات الجزائر” إعادة تعبئة رصيدهم من الانترنت وذلك من خلال بطاقة تعبئة اديسال التي شرع المجمع التاريخي للهاتف الثابت والانترنت اتصالات الجزائر في تسويقها، وسيسمح الحل الجديد بإعادة شحن حساب "أدي آس آل" بطريقة بسيطة، ودون التحول من أي خط هاتف ثابت” .
ووفقا لشركة اتصالات الجزائر فإنه ولإعادة شحن الحساب، يجب على العملاء الاتصال بالرقم 1500 من خط أرضي.
وتوفر اتصالات الجزائر لعملائها أربع بطاقات بمختلف والمبلغ يتحدد حسب الأيام ومستوى التدفق. كما تتوفر البطاقات في المرحلة الحالية في 14 ولاية، وهي: الجزائر، عنابة، باتنة، البليدة، ورقلة، بشار، الجلفة، الشلف، قسنطينة، وهران، بجاية، سطيف، تيزي وزو وتلمسان.
و سوف تكون متاحة قريبا في جميع الوكالات التجارية وغيرها من نقاط بيع معتمدة من قبل اتصالات الجزائر”. وتأتي الخدمة في إطار جهود اتصالات الجزائر لمواكبة المنافسة وجهودها المتواصلة إلى تعزيز سبل تواصل عملائها وتوفير بدائل وخيارات جديدة تمكنهم من إضافة الرصيد، وتوفر هذه الخدمة لجميع مشتركيها، في المرحلة الأولى في 14 ولاية وستتوسع تدريجيا لتشمل مناطق أخرى
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستهزاء الفنان المسرحي الانتهازي صلاح الدين ميلاط بالمديعة سلمي بوعكاز في ركن قهوة الصباح لبرنامج صباح الخير قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية الهام بن حملات غياب سعاة البريد في بلدية ديدوش مراد
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدعوة الصحافية الهام بن حملات رئيس بلدية ديدوشمراد الى راحة غنائية في اطار حصة الحوار المفتوح والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لقيام الرئيس الجزائري سلال بزيارة عملا وتفقدلولاية تلمسان من اجل استخراج شهادة الميلاد الاصلية للرئيس بوتفليقة لاعلان ترشحه للعهدة السياسية اللرابعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي ان ضيف قهوة الصباح ميلاط لايشرب قهوة الصباح وسيارته متسخة وفوضوية
وانه خريج الهندسة المدنية ويدكر ان
ضيف سلمي بوعكاز اعلن استهزائه باداعة قسنطينة ويدكر ان سلمي بوعكاز قدمت في السنوات الماضية دراسة ادبية عببر القراة الصوتية للدراسة التي تتهم الاديبة مستغانمي بانتمائها لاسرائيل بعنوان
الإشارات اليهودية في رواية ذاكرة الجسد
http://ziadia.arabblogs.com/opinion/archive/2007/1/144500.html
للشاعر المجنون نورالعروبة ميلاط صديق الشاعر زيد عبد الوهاب ايام رئاسته قسم اخبار قسنطينة
نص دراسة ميلاط التي تتهم احلام مستغانمي بالترويج لصهيونية
الاربعاء, 17 يناير, 2007
رواية ذاكرة الجسد المنسوبة لأحلام مستغانمي ليست بالرواية
العادية
سواء اتخذنا مقياس النجاح الخرافي الذي حققته و الذي فشل في الوصول إليه
الكثير من عمالقة الأدب العربي ، أو اتخذنا مقياس الضجةالكبيرة التي رافقت
صدورها و التي تضمنت إتهامات خطيرة للشاعرة السابقة بسرقة روايتها ،
والعجيب هو أن كل المتهمين بأبوتها رجال: شاعران هما سعدي يوسف و نزار
قباني، وروائيان هما حيدرحيدر و شاب مصري مغمورإضافة إلى والدهاالمجاهد.
سؤال من كتب ذاكرة الجسد؟ كان محركا لدراسة معمقة و شاقة قمت بها منذ فترة
ولقد توصلت إلى نتائج مثيرة للتساؤل.
من بين الحقائق التي أثارت إنتباهي إنشاء أحلام مستغانمي جائزة دعتها جائزة مالك حداد تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد ( و الذي تقدسه أحلام لدرجة إهدائه روايتها الأولى و تفضيله على والدها و الذي لم يذكر سوى في ذيل الإهداء ) كان أول الفائزين بها أديب جزائري يدعى إبراهيم سعدي و هذا الفوز ناله عن طريق روايتهبوح الرجل القادم من الظلامو هي رواية تحكي قصة شاب جزائري يهاجر إلى فرنسا و هنالك يتعرف إلى شابة يهودية فرنسية و يقع في حبها بكل جوارحه ، وهنالك ما هو أكثر إثارة ف :
محيط خالد كله يهودي :
خالد بطل رواية ذاكرة الجسد محاط من كل الجهات بأبناء اسرائيل ف :
1- جيرانه : لم تذكر الرواية من جيران خالد ممن لعبوا دورا في أحداثها سوى جاران و كلاهما يهودي و هما الجارة اليهودية التي كانت حبه الأول و جاره حارس السجن اليهودي الذي ساعده فيما بعد أثناء سجنه.فهل كان خالد يسكن حيا يهوديا ؟ الإحتمال كبير إذا ما أخذنا بعين الإعتبار عادة اليهود في التجمع في أحياء خاصة بهم أو شوارع لا يساكنهم بها أحد من الأغيار ،كما أن خالد حسب الرواية يسكن بحي سيدي مبروك و هو حي بفسنطينة معروف بأنه كان خلال الفترة الإستعمارية يأوي جالية يهودية معتبرة متجمعة في قسم منه يدعى قرية اليهود village des juifs ، و هو قسم يسكنه اليهود وحدهم، فهل كان خالدقاطنا بقرية اليهود؟..ولماذا؟
2- صديق طفولته: لم تذكر الرواية من أصدقاء طفولة خالد سوى الناقد الفني اليهودي روجيه نقاش وهو الذي ساعده فيما بعد أثناء هجرته إلى فرنسا.3- أول حبيبة له: الجارة اليهودية كانت أول حب لخالد ، وهو يتحدث عنها قائلا: منذ حبي الأول لتلك الجارة اليهودية التي أغريتها إلى تلك الممرضة التونسية التي أغرتني ، إلى نساء أخريات (ص363) ولاشك بأنكم لاحظتم بأن خالد وصف جارته اليهودية بالعفة بما أنه من قام بإغرائها ، ووصف الممرضة التونسية بالانحطاط الخلقي بما أنها من قام بإغرائه متجاوزة بذلك تقاليد العلاقات بين الجنسين والتي تجعل المرأة مطلوبة لا طالبة ، وكذلك أخلاقيات المهنة النبيلة التي تمارسها والتي تفرض عليها عدم استغلال مرضاها في أغراضها الخاصة، و لا يمكن في أي حال من الأحوال تصور أن يكون ذكر مهنة تلك التونسية مجرد مصادفة أو زلة قلم. هنالك إذن صورة مشرقة للمرأة اليهودية في مقابل صورة سيئة للمرأة العربية (ممثلة بالمرأة التونسية)، و كان يمكن اعتبار ذلك استثناء لولا أن تلميع صورة اليهود مقابل تسويد صورة العرب استمر من بداية الرواية إلى نهايتها، فلقد وصفت الرواية النساء التونسيات بالجوع الجنسي الرهيب و الرغبة في الخطيئة مع التظاهر الكاذب بالعفة (ص 126) و هو نفس الوصف الذي وصفت به نساء قسنطينة (ص 373) و إضافة إلى هذا فكون حبيبة خالد الأولى أي حبه الأول يهودية يدل على أن عواطفه كانت منذ البداية يهودية خالصة، و إذا أخذنا بقول الشاعر: ما الحب إلا للحبيب الأول فإن عواطفه المحبة لليهود ستستمر و تبقى.4- حارس السجن الذي ساعده: يتعرض خالد للتحقيق من طرف البوليس التونسي بعد تهليله لخطاب لكاتب ياسين ( وهو كاتب فرانكو شيوعي جزائري معادي لكل ما هو عربي و مسلم) يتهجم فيه على الأنظمة العربية و هنا يتذكر (و لابد و أن الأمر ليس مصادفة) حارس السجن اليهودي الذي ساعده أثناء حبسه عام 1945 بعد مشاركته في مظاهرات 8 ماي المناهضة للاستعمار الفرنسي و ذلك بأن يأتيه بين الحين و الآخر بقفة الأكل الذي تعده والدته (ص 387) و المقابلة هنا واضحة جدا فالعرب ممثلين في النظام التونسي يقهرون خالد و اليهود ممثلين في حارس السجن اليهودي يمدون له يد المساعدة. 5- اليهودي الفرنسي الذي ساعده: بعد تعرض خالد للاضطهاد يقرر الهجرة إلى فرنسا بحثا عن الحرية المفقودة، و هنالك يلقى مساعدة ناقد فني فرنسي يهودي يدعى روجيه نقاش، فروجيه يساعد خالد على الاستقرار بباريس بما كان يملكه من علاقات و وساطات، أكثر من هذا فقد ساعده دون أن يطلب منه المساعدة و هذا دليل على أريحيته الكبيرة و لقد كان صديقه الحميم خلال فترة غربته بفرنسا حيث بصفه خالد بقوله صديق طفولتي و صديق غربتي (ص 151)، و خالد يصف روجيه بكل الصفات الحسنة فهو شخص رقيق مرهف الإحساس كما يبدو من تعلقه بذكرى قسنطينة و حلمه بالعودة إليها أو أن يأتيه أحد على الأقل بفاكهة واحدة من شجرة التين التي كانت تطال نافذة غرفته في بيته بقسنطينة (ص 151) و حتى لهجته فهي لهجة قسنطينية محببة، و يمتدح أهله قائلا له: إن الناس مازالوا يعرفون أهلك في ذلك الحي و يذكرونهم بالخير (ص 152) و لا بد و أن روجيه نقاش هو الصديق الحميم لخالد أي أقرب أصدقائه إلى قلبه بما أنه صديق طفولته و صديق غربته معها، و المقابلة بين أفضال اليهود و حسناتهم و مظالم العرب و مساوئهم لا تتوقف عند هذا الحد فروجيه نقاش يكتب مقالا جيدا عن المعرض الفني الذي أقامه خالد بباريس فيما تجاهلته الصحافة الجزائرية و العربية تجاهلا واضحا و هكذا فإن اليهود ممثلين في روجيه اهتموا بمعرض خالد و أعطوه حقه من التقدير و العرب ممثلين في الصحافة العربية أهملوه و أهملوا صاحبه. باختصار شديد فإن جيران خالد يهود و حبيبته الأولى يهودية و صديق طفولته يهودي و الرجل الذي ساعده في السجن الإستعماري يهودي و الرجل الذي ساعده بعد هجرته من الجزائر للاستقرار في باريس يهودي أيضا، و صديق غربته يهودي، و الناقد الفني الذي اهتم بمعرضه و أعطاه حقه من التقدير يهودي... أكثر من كل هذا فإن الحي الذي كان يسكن به في قسنطينة يعتبر من أكبر التجمعات اليهودية بقسنطينة و به قسم يدعى قرية اليهود Village des Juifs كل سكانه من اليهود، و الحي الذي سكن فيه بباريس و هو الدائرة 16 معروف بفرنسا بأنه حي شبه يهودي لأن اليهود هم أغلب سكانه و أغلب ملاكه و لقد ثارت ثائرة فرنسا إعلاما و حكومة منذ فترة قصيرة لما تعرضت سيدة فرنسية لاعتداء عنصري من طرف مجموعة من الشباب المنحرفين لأنهم لما سألوها عن مكان سكنها أجابت بأنها تسكن في الدائرة 16 فقاموا بالاعتداء عليها لأنهم ظنوها يهودية باعتبار أن اليهود هم غالب سكان تلك الدائرة، و رغم أن قصة الاعتداء العنصري ظهر فيما بعد زيفها و أنها مختلقة من طرف تلك السيدة فإن القصة توضح إلى أي مدى ارتبطت الدائرة 16 في أذهان الفرنسيين باليهود... بعد كل ما سبق ذكره هنالك سؤال واحد يطرح نفسه... ما الذي ينقص خالد بطل الرواية ليكون يهوديا؟
من بين الحقائق التي أثارت إنتباهي إنشاء أحلام مستغانمي جائزة دعتها جائزة مالك حداد تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد ( و الذي تقدسه أحلام لدرجة إهدائه روايتها الأولى و تفضيله على والدها و الذي لم يذكر سوى في ذيل الإهداء ) كان أول الفائزين بها أديب جزائري يدعى إبراهيم سعدي و هذا الفوز ناله عن طريق روايتهبوح الرجل القادم من الظلامو هي رواية تحكي قصة شاب جزائري يهاجر إلى فرنسا و هنالك يتعرف إلى شابة يهودية فرنسية و يقع في حبها بكل جوارحه ، وهنالك ما هو أكثر إثارة ف :
محيط خالد كله يهودي :
خالد بطل رواية ذاكرة الجسد محاط من كل الجهات بأبناء اسرائيل ف :
1- جيرانه : لم تذكر الرواية من جيران خالد ممن لعبوا دورا في أحداثها سوى جاران و كلاهما يهودي و هما الجارة اليهودية التي كانت حبه الأول و جاره حارس السجن اليهودي الذي ساعده فيما بعد أثناء سجنه.فهل كان خالد يسكن حيا يهوديا ؟ الإحتمال كبير إذا ما أخذنا بعين الإعتبار عادة اليهود في التجمع في أحياء خاصة بهم أو شوارع لا يساكنهم بها أحد من الأغيار ،كما أن خالد حسب الرواية يسكن بحي سيدي مبروك و هو حي بفسنطينة معروف بأنه كان خلال الفترة الإستعمارية يأوي جالية يهودية معتبرة متجمعة في قسم منه يدعى قرية اليهود village des juifs ، و هو قسم يسكنه اليهود وحدهم، فهل كان خالدقاطنا بقرية اليهود؟..ولماذا؟
2- صديق طفولته: لم تذكر الرواية من أصدقاء طفولة خالد سوى الناقد الفني اليهودي روجيه نقاش وهو الذي ساعده فيما بعد أثناء هجرته إلى فرنسا.3- أول حبيبة له: الجارة اليهودية كانت أول حب لخالد ، وهو يتحدث عنها قائلا: منذ حبي الأول لتلك الجارة اليهودية التي أغريتها إلى تلك الممرضة التونسية التي أغرتني ، إلى نساء أخريات (ص363) ولاشك بأنكم لاحظتم بأن خالد وصف جارته اليهودية بالعفة بما أنه من قام بإغرائها ، ووصف الممرضة التونسية بالانحطاط الخلقي بما أنها من قام بإغرائه متجاوزة بذلك تقاليد العلاقات بين الجنسين والتي تجعل المرأة مطلوبة لا طالبة ، وكذلك أخلاقيات المهنة النبيلة التي تمارسها والتي تفرض عليها عدم استغلال مرضاها في أغراضها الخاصة، و لا يمكن في أي حال من الأحوال تصور أن يكون ذكر مهنة تلك التونسية مجرد مصادفة أو زلة قلم. هنالك إذن صورة مشرقة للمرأة اليهودية في مقابل صورة سيئة للمرأة العربية (ممثلة بالمرأة التونسية)، و كان يمكن اعتبار ذلك استثناء لولا أن تلميع صورة اليهود مقابل تسويد صورة العرب استمر من بداية الرواية إلى نهايتها، فلقد وصفت الرواية النساء التونسيات بالجوع الجنسي الرهيب و الرغبة في الخطيئة مع التظاهر الكاذب بالعفة (ص 126) و هو نفس الوصف الذي وصفت به نساء قسنطينة (ص 373) و إضافة إلى هذا فكون حبيبة خالد الأولى أي حبه الأول يهودية يدل على أن عواطفه كانت منذ البداية يهودية خالصة، و إذا أخذنا بقول الشاعر: ما الحب إلا للحبيب الأول فإن عواطفه المحبة لليهود ستستمر و تبقى.4- حارس السجن الذي ساعده: يتعرض خالد للتحقيق من طرف البوليس التونسي بعد تهليله لخطاب لكاتب ياسين ( وهو كاتب فرانكو شيوعي جزائري معادي لكل ما هو عربي و مسلم) يتهجم فيه على الأنظمة العربية و هنا يتذكر (و لابد و أن الأمر ليس مصادفة) حارس السجن اليهودي الذي ساعده أثناء حبسه عام 1945 بعد مشاركته في مظاهرات 8 ماي المناهضة للاستعمار الفرنسي و ذلك بأن يأتيه بين الحين و الآخر بقفة الأكل الذي تعده والدته (ص 387) و المقابلة هنا واضحة جدا فالعرب ممثلين في النظام التونسي يقهرون خالد و اليهود ممثلين في حارس السجن اليهودي يمدون له يد المساعدة. 5- اليهودي الفرنسي الذي ساعده: بعد تعرض خالد للاضطهاد يقرر الهجرة إلى فرنسا بحثا عن الحرية المفقودة، و هنالك يلقى مساعدة ناقد فني فرنسي يهودي يدعى روجيه نقاش، فروجيه يساعد خالد على الاستقرار بباريس بما كان يملكه من علاقات و وساطات، أكثر من هذا فقد ساعده دون أن يطلب منه المساعدة و هذا دليل على أريحيته الكبيرة و لقد كان صديقه الحميم خلال فترة غربته بفرنسا حيث بصفه خالد بقوله صديق طفولتي و صديق غربتي (ص 151)، و خالد يصف روجيه بكل الصفات الحسنة فهو شخص رقيق مرهف الإحساس كما يبدو من تعلقه بذكرى قسنطينة و حلمه بالعودة إليها أو أن يأتيه أحد على الأقل بفاكهة واحدة من شجرة التين التي كانت تطال نافذة غرفته في بيته بقسنطينة (ص 151) و حتى لهجته فهي لهجة قسنطينية محببة، و يمتدح أهله قائلا له: إن الناس مازالوا يعرفون أهلك في ذلك الحي و يذكرونهم بالخير (ص 152) و لا بد و أن روجيه نقاش هو الصديق الحميم لخالد أي أقرب أصدقائه إلى قلبه بما أنه صديق طفولته و صديق غربته معها، و المقابلة بين أفضال اليهود و حسناتهم و مظالم العرب و مساوئهم لا تتوقف عند هذا الحد فروجيه نقاش يكتب مقالا جيدا عن المعرض الفني الذي أقامه خالد بباريس فيما تجاهلته الصحافة الجزائرية و العربية تجاهلا واضحا و هكذا فإن اليهود ممثلين في روجيه اهتموا بمعرض خالد و أعطوه حقه من التقدير و العرب ممثلين في الصحافة العربية أهملوه و أهملوا صاحبه. باختصار شديد فإن جيران خالد يهود و حبيبته الأولى يهودية و صديق طفولته يهودي و الرجل الذي ساعده في السجن الإستعماري يهودي و الرجل الذي ساعده بعد هجرته من الجزائر للاستقرار في باريس يهودي أيضا، و صديق غربته يهودي، و الناقد الفني الذي اهتم بمعرضه و أعطاه حقه من التقدير يهودي... أكثر من كل هذا فإن الحي الذي كان يسكن به في قسنطينة يعتبر من أكبر التجمعات اليهودية بقسنطينة و به قسم يدعى قرية اليهود Village des Juifs كل سكانه من اليهود، و الحي الذي سكن فيه بباريس و هو الدائرة 16 معروف بفرنسا بأنه حي شبه يهودي لأن اليهود هم أغلب سكانه و أغلب ملاكه و لقد ثارت ثائرة فرنسا إعلاما و حكومة منذ فترة قصيرة لما تعرضت سيدة فرنسية لاعتداء عنصري من طرف مجموعة من الشباب المنحرفين لأنهم لما سألوها عن مكان سكنها أجابت بأنها تسكن في الدائرة 16 فقاموا بالاعتداء عليها لأنهم ظنوها يهودية باعتبار أن اليهود هم غالب سكان تلك الدائرة، و رغم أن قصة الاعتداء العنصري ظهر فيما بعد زيفها و أنها مختلقة من طرف تلك السيدة فإن القصة توضح إلى أي مدى ارتبطت الدائرة 16 في أذهان الفرنسيين باليهود... بعد كل ما سبق ذكره هنالك سؤال واحد يطرح نفسه... ما الذي ينقص خالد بطل الرواية ليكون يهوديا؟
رواية ذاكرة الجسد ...و الحسابات الغريبة
قادتني دراستي إلى اكتشافات مثيرة أهمها استخدام الروايةللحسابات القبالية و اللغة الرمزية ، و القبالة هي فلسفة دينية يهودية صرفة و تعرف القبالة بأنها فلسفة القبول و مذهب القائلين بأن الإيمان هو قبول التراث فالقباليون هم السلفيون و هم نقيض العقليين ، و هم يذهبون إلى أن للنصوص روحا هي التأويلات التي يستخرجها الواصلون أي أن التأويلات السرية للنصوص و التي لا يستطيع الوصول إليها سوى العارفون بالقبالة هي أساس فهمها و تعتمد القبالة على التأويل القائم على :
1- لغة رمزية شديدة التعقيد.
2- الحساب العددي للحروف و الكلمات و الجمل عن طريق حساب الجمل المبني على أبجدية أبجد هوز .
3- قد يتم استخلاص معاني العبارات بقراءتها عكسيا أو بتجميع الحروف الأولى لكلماتها ، إلى غير ذلك من الأساليب السرية المعقدة و لكي تكون الأمور أوضح نقول إن القباليين يستخدمون دائما رموزا للتعبير عن أشخاص أو أماكن أو حوادث معينة كما يستخدمون الحساب العددي للحروف و الكلمات و الجمل للإشارة إلى حوادث أو ظواهر معينة أيضا و الحساب العددي بالعربية يكون عن طريق أبجدية أبجد هوز و التي تعطي قيمة عددية لكل حرف فالألف يساوي 1 و الياء تساوي 5 و هكذا دواليك و كلمة ألم مثلا بالحساب العددي تساوي 71 لان أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ( 1 + 30 + 40 = 71 ).
هل استخدمت القبالة حقا في رواية ذاكرة الجسد ؟ نعم ، و لدي الأدلة علىذلك لكنني سأكتفي هنا بلمحات بسيطة
الرموز :
عنوان الرواية هو ذاكرة الجسد و كلمة جسد مكونة من الحروف ج ، س و د ، و حرف الجيم رمز لكلمة جنس و حرف السين رمز لكلمة سياسة و حرف الدال رمز لكلمة دين و السياسة ، الجنس و الدين تشكل الثالوث المحرمكما يسميه كاتب الرواية و الذي عبر عنه بقوله في الصفحة 400 سلاما أيتها المدينة التي تعيش مغلقة وسط ثالوثها المحرم ( الدين - الجنس – السياسة ) و خالد بطل الرواية يعيش قدرا تصادميا مع ( الثالوث المحرم ) كما يقول الكاتب في الخلاف الخلفي للرواية . و إضافة إلى الثالوث المحرم المشكل من ( الدين – الجنس – السياسة ) هناك ثالوث آخر سندعوه ثالوث الحب و الذي عبر عنه الكاتب الحب الثلاثي و هو الثالوث المشكل من أبطال الرواية الثلاثة خالد ، حياة و زياد ، فخالد و هو رسام أصله من مدينة قسنطينة و زياد هو شاعر فلسطيني يقعان في حب امرأة واحدة و هي الروائية الشابة حياة . الكاتب ذكر هذا الحب الثلاثي بوضوح في الصفحة 242 على لسان خالد و هو يتحدث عن علاقته بحياة : قبل أن يتحول حبنا من عشق ثنائي عنيف إلى حب مثلث الأطراف كل زواياه متساوية و هكذا فلقد وصف الحب الثلاثي بالمثلث و هذا الوصف هو أحسن تعبير عنه . لدينا إذن مثلثان:
1- مثلث الحب الثلاثي المكون من حياة ، خالد و زياد و الذي عبر عنه الكاتب في الصفحة 242 بقوله : لم يكن لأحدنا وعي كامل لينتبه أن العشق اسم ثنائي لا مكان فيه لطرف ثالث و لذا لما حولناه إلى مثلث ابتلعنا جميعا كما يبتلع مثلث برمودا كل البواخر التي تعبره خطأ و بقوله المذكور أنفا.
2- المثلث المستحيل المكون من الدين الجنس السياسة و الذي قال عنه في الصفحة 400: سلاما أيها المثلث المستحيل .. سلاما أيتها المدينة التي تعيش مغلقة وسط ثالوثها المحرم ( الدين – الجنس – السياسة ).
لكن ما هي العلاقة بين المثلثين ؟ ، الكاتب يقول في الغلاف الخلفي للرواية بان العلاقة بينهما هي علاقة تصادمية و ليتصادم مثلثان فلابد و إنها و إنها يسيران في اتجاهين متعاكسين و عندما يصطدم مثلثان يسيران في اتجاهين متعاكسين فان الناتج سيكون لا محالة نجمة سداسية و هو ما عبر عنه الشكل التالي
هل هذا معقول ؟ هل أراد كاتب الرواية تشكيل نجمة سداسية عن طريق مثلثي الحب و المثلث المستحيل ؟ إن ما اكتشفناه ليس بالدليل الكافي و لكننا لن نكتفي بما سبق ذكره بل سنقدم أدلة أوثق. ذكرنا في بداية مقالنا شكوكنا حول هوية خالد بناءا على ما كشفناه من المحيط اليهودي الذي يؤطره و الذي يضم جيرانه و أصدقائه و حبيبته و الحي الذي سكن به في قسنطينة و الحي الذي سكن به في باريس فإذا افترضنا بان خالد يهودي و انتبهنا إلى تنافسه الحاد ضمن إطار الحب الثلاثي على قلب حياة بطلة الرواية مع الشاعر الفلسطيني زياد، ألا يمكننا الاستنتاج بان الحب الثلاثي هو في الحقيقة إشارة إلى حب اليهود ( ممثلين في خالد ) و العرب ( ممثلين في زياد) لفلسطين ( ممثلة في حياة ) ؟ إن هذا سيقودنا إلى اعتبار خالد و زياد و حياة مجرد رموز ، و هو ما يتلاءم مع طرق القبالة و التي تعتمد على لغة الرموز المعقدة .على كل فلقد توصلنا و باستخدام أساليب القبالة الحسابية إلى البرهنة على أن خالد و حياة و زياد مجرد رموز لليهود و الفلسطينيين و العرب و لكننا نبوح بما اكتشفناه حاليا و سنكتفي بدليل واضح على صدق ما ذهبنا إليه مأخوذ من الرواية نفسها ، فبعد موت زياد ( العرب ) يقرأ خالد ( اليهود ) بين أوراقه خاطرة يقول عنها أدهشتني بتطابقها مع أحاسيسي مما يدل على أنها تعبير أيضا عن أحاسيس خالد و ذكر الخاطرة السابقة هو تفسير للحب الثلاثي فقد وردت بعد الحديث عنه بإسهاب في الفقرات السابقة ( انظر ص 242 ) . يقول زياد في خاطرته : عشقنا جولة أخرى خسرناها في زمن المعارك الفاشلة، فأي الهزائم أكثر إيلاما إذن ... مقدرا كل الذي حصل. شعبين كنا لأرض واحدة. و نبيين لمدينة واحدة ... وها نحن قلبان لامرأة واحدة. كل شيء كان معدا للألم. ( هل سيسعنا العالم معا ؟) .إن من يقرأ خاطرة زياد المذكورة في الصفحة 243 سيفهم بسهولة بان المقصود بالحب الثلاثي حب اليهود و العرب لأرض واحدة و سعيهما كل واحد من جهته للحصول عليها و هذا ما عبر عنه بقوله شعبين كنا لأرض واحدة و أن الصراع هو صراع ديني أيضا بين الفلسطينيين المسلمين المؤمنين بمحمد (ص) و الاسرائليين اليهود المؤمنين بموسى أي المؤمنين بنيين مختلفين على مدينة واحدة و هي القدس ( لاحظ كيف أن الحرف الأول من اسم مدينة القدس هو القاف و هو أيضا الحرف الأول من اسم مدينة قسنطينة ) ، و هذا المفهوم عبر عنه زياد بقوله ونبيين لمدينة واحدة و في الختام يؤكد أن الحب الثلاثي بين خالد ، زياد و حياة هو تعبير عن الصراع العربي الإسرائيلي بقوله و ها نحن قلبان لامرأة واحدة و يتساءل عن نهاية هذا الصراع و هل من الممكن أن تسع فلسطين الشعبان العربي و اليهودي معا بقوله كل شيء كان معدا للألم (هل يسعنا العالم معا) ولا شك بأنك لاحظت بأن عبارة (هل يسعنا العالم معا) مفصولة عن العبارات السابقة و مميزة عنها بوضعها بين قوسين . فماذا يقصد الكاتب بذلك ؟. إذا استخدمنا الحساب العددي لحساب قيمة العبارة السابقة سنجد أنها تساوي 570 أي 57 ( لأن الأصفار يمكن إهمالها في الحساب العددي للحروف ) و 57 تمثل سنة ميلاد حياة بطلة القصة فلقد ولدت سنة 1957، و حياة ممثلة لفلسطين رمزيا في الرواية و كأن الكاتب أرخ العبارات السابقة الشارحة للحب الثلاثي بسنة 1957 سنة ميلاد حياة ( فلسطين) و هي نفسها حسابيا سنة 1948 لأن 1957 = 7 + 5 + 9 + 1 = 22 و 1948= 8 + 4 + 9 + 1 = 22 و بذلك فالخاطرة مؤرخة بسنة 1948 و التي تمثل بداية الصراع العربي الإسرائيلي و الذي انتهى آنذاك بهزيمة العرب تماما كما انتهى الصراع بين خالد و زياد على حياة بموت زياد و لقد عبر زياد عن هزيمة العرب بقوله عشقنا جولة أخرى خسرناها في زمن المعارك الفاشلة ، فأي الهزائم كانت أكثر إيلاما إذن . النجمة السداسية إذن تتشكل بتقاطع مثلث الحب الثلاثي مع المثلث المستحيل و كأن هذا المثلث الأخير المكون من (الدين- السياسة– الجنس) يقف حائلا أمام الحب الثلاثي و الدين هنا بنفس اللغة الرمزية رمز اليهودية و الإسلام و السياسة رمز للصهيونية و القومية العربية و الجنس رمز للجنسين اليهودي و العربي.
النجمة السداسية قباليا :
إذا
كان ما سبق ذكره غير كاف للبرهنة على ما ذهبنا إليه فإن الطرق الحسابية
تمنحنا أدلة أقوى. لنفترض أننا حاولنا تمثيل محتوى الرواية هندسيا. يلزمنا
إذن معلم متعامد يحتوي على محورين أحدهما للسينات و الآخر للعينات و سنحاول
توقيع نقاط ممثلة لأهم محتويات الرواية على هذا المعلم مستخدمين الأساليب
الحسابية. إن محتوى الرواية يتلخص في الحب الثلاثي الرابط بين خالد، حياة
وزياد وثالوث الجنس، الدين، السياسة ولذلك فلدينا 6 نقاط مهمة ينبغي
توقيعها على المعلم، لكن على أي أساس سنقوم بتوقيع تلك النقاط؟ لابد وأن
أول ذكر لكل من العناصر الـ6 السابقة بالرواية أي لكلمات
جنس،دين،سياسة،زياد،خالد،حياة هو الميزة الأهم ولذلك سنجعل محور السينات
لترتيب الذكر حيث سنضع عليه 3 رتب (1، 2، 3) نرتب من خلالها عناصر كل مثلث
على حدا حسب ترتيب ذكرها ، أما محور العينات فسنخصصه لمجموع أرقام صفحات
أول ذكر لكل عنصر من العناصر ، وهكذا سنحصل على النتائج التالية: ( ملاحظة:
لقد إستخدمنا في هذه الدراسة أول طبعة لرواية ذاكرة الجسد و هي الطبعة
الصادرة عام 1993 بالجزائر ،و اختلاف الطبعات اللاحقة عن الطبعة الأولى في
ما يخص ترقيم الصفحات ليس دليلا على خطىء استنتاجاتنا لأن الطبعة الاولى هي
الأصل) 1-مثلث الحب الثلاثي: أول
عنصر مذكور فيه هو خالد وقد ذكر لأول مرة في الصفحة 16(6+1=7). ثاني عنصر
مذكور فيه هو حياة وقد ذكرت لأول مرة ص 48(8+4=12). ثالث عنصر مذكور فيه هو
زياد وقد ذكر لأول مرة بإسمه الكامل زياد الخليل في صفحة 196
(6+9+1=16=6+1=7). 2- المثلث المستحيل: أول
عنصر مذكور فيه هو السياسة وقد ذكرت لأول مرة ص 36 (6+3=9). ثاني عنصر
مذكور فيه هو الجنس وقد ذكر لأول مرة في الصفحة 111 (1+1+1=3). ثالث عنصر
مذكور فيه هو الدين وقد ذكر لأول مرة في الصفحة 279 (9+7+2=18=8+1=9). وبعد
أن حصلنا على إحداثيات كل نقطة من النقاط الـ6 سنحاول تمثيلها على المعلم
المتعامد السابق، ونتيجة هذا التمثيل يوضحه الشكل التالي
لقد حصلنا إذن و باستخدام الطرق الرياضية على نفس النجمة السداسية التي إستنتجناها إعتمادا على محتوى الرواية نفسها. سر الرواية... سر الأحرف: لاستخراج سر رواية ذاكرة الجسد لن نعتمد عليها وحدها بل على الروايتين الأخريين أي روايتي فوضى الحواس وعابر سرير وتمثلان الجزئين الثاني والثالث على الترتيب من الثلاثية، نلاحظ من دراستنا لعناوين الروايات الثلاث عدة ملاحظات عجيبة: هنالك 4 حروف فقط تتكرر في أكثر من عنوان وهي حروف أ ( يتكرر 6 مرات) ر ( يتكرر 4 مرات) س (يتكرر ثلاث مرات)ل (يتكرر مرتان)، وهذه الحروف تشكل 6 من 7 حروف مكونة لكلمة إسرائيل ، بل هي كل حروف الكلمة إذا ما اعتبرنا الياء ألفا كما تستخدم في بعض المجالات (في لعبة الكلمات المتقاطعة مثلا) . عدد أحرف عناوين الروايات الثلاث الإجمالي هو 28 حرف وهو نفس عدد الحروف الهجائية .. أليس هذا دليلا على دقة الحساب؟ على كل فإن تكرار الحروف الأربع السابقة في عناوين الروايات الثلاث مثير للانتباه ولابد وأن له مغزى معين وربما كانت كلها أو أحدها مفتاحا للغز ودراستنا لرواية ذاكرة الجسد جعلتنا نصل إلى نتيجة مهمة وهي أن الإجابات على كل الأسئلة تقدم دائما في الختام فهل رواية عابر سرير هي الإجابة على كل ما طرحنا من أسئلة ؟ لنحاول إكتشاف أسرار عنوان هذه الرواية. إن عبارة عابر سرير يمكن كتابتها أيضا كما يلي (ع ا بر سر ي ر) ولابد وأنكم لاحظتم أن آخر 4 حروف هي سري ر.. أليس هذا معناه سر يساوي ر أي أن السر هو حرف الراء؟ إن ما يعزز هذا الاحتمال هو أننا يمكننا كتابة العنوان أيضا كما يلي (ع بر ي ا سر ر) وهذا بنقل مكان حرفين فقط هما الألف والياء ونلاحظ أن العبارة ستتحول إلى (عبري اسر ر) وكلمة عبري هنا واضحة المغزى أما كلمة اسر فتمثل الحروف الثلاث الأولى من كلمة إسرائيل وبذلك يكون المعنى المقصود (عبري إسرائيلي يساوي ر) أكثر من هذا يمكن كتابة العنوان أيضا كما يلي(ا ع بر سر ي ر) أي (أعبر سر ي ر) وهذا معناه أعبر (أي أفسر) : سر يساوي ر وكلمة تعبير تستخدم للدلالة على تفسير الأحلام و إسم بطلة الرواية الثاني وهو الاسم الذي تعرف به هو أحلام (كما هو واضح من الصفحة 42 من رواية ذاكرة الجسد). هل حرف الراء هو مفتاح اللغز؟ لا بد وأن الأمر كذلك لأن حرف الراء هو أكبر الحروف الأربعة المكررة قيمة عددية فهو يساوي 200 (أ=1، س= 60، ل=30) وهو الحرف الأخير في عنوان الرواية الثالثة أي في الثلاثية كلها والراء كذلك موجود تقريبا في كل الكلمات المفتاحية براوية ذاكرة الجسد فهو موجود في كلمة جسر وفي أسماء ثلاثة من الأربع جسور المذكورة فيها( وهي جسور القنطرة سيدي راشد ميرابو) وهو موجود في كلمات امرأة ، رجل، حرب، ثورة، ذاكرة، ذراع يسرى، غرب، رسم، شعر، رواية، سرير، فرنسا، باريس، سيرتا، (أول أسماء مدينة قسنطينة) محرم والأهم من كل هذا هو موجود في كلمات عبري ، إسرائيلي وعربي وموجود في عناوين رواية في الثلاثية وآخر رواية منها وكأنه الجسر بينها أي بين ضفتي الثلاثية ، وحرف الراء يتكرر بقوة في عنوان رواية عابر سرير حيث يتكرر ثلاث مرات (ورقم الثلاثة من الأرقام القبالية المقدسة عند اليهود) وإذا قمنا بحذف الأحرف المكررة أي ( الألف والراء والسين) منه نحصل على ثلاثة حروف متبقية هي ع ب ي وهي حروف لا تشكل كلمة مفيدة لكن إذا أضفنا لها حرف الراء تصبح عبري أو عربي وهكذا فإن عنوان الرواية مكون من 8 حروف، 5 حروف منها تنتمي إلى كلمة إسرائيل والثلاثة المتبقية تنتمي إلى كلمة عبري. إن حرف الراء إذن يملك سحرا خاصا في الثلاثية والعجيب في الأمر أنه يملك سحرا خاصا لدى اليهود فهو موجود في غالب ألقاب اليهود وإن لم تجده في ألقابهم ستجده حتما في أسمائهم، نذكر على سبيل المثال ألقاب الشخصيات السياسية اليهودية الكبرى كهرتزل مؤسس الحركة الصهيونية وبن غوريون مؤسس إسرائيل ورؤساء الوزراء رابين، مائير، شارون، باراك، بيريز، شامير، والعلماء اليهود الكبار كفرويد، داروين، دوركايم (آينشتاين إسمه روبرت) وكبار الفنانين اليهود كشارل غانزبورغ وباتريك بريال وفرانك سيناترا ( شابلن إسمه شارلي وماسياس إسمه أنريكو) وكبار أثرياء اليهود كروتشيلد، ميردوخ، أوبنهايمر، سيتروان، لازار، مورغانتو (داسو إسمه مارسيل) و إعتناء اليهود بوجود الراء في أسمائهم دليل على قدسيته لديهم ولاعجب في ذلك فهو موجود في كلمة رابي التي تعني الحاخام وهو رجل الدين لديهم، وإسرائيل وهي دولتهم والعبرية وهي لغتهم وأرشليم وهي عاصمتهم ومدينتهم المقدسة و الأزرق هو لون نهري النيل والفرات حدود دولتهم الدينية المنشودة والراء موجود أيضا في كلمات سر ورمز، فهل الراء مفتاح السر وأداة فهم الرموز؟ إنه لغز معقد جدا لكن الكاتب في الصفحة 51 يقدم إجابة واضحة فهو يقول: الرموز تحمل قيمتها في موتها والعجيب في الأمر هو أن كلمة موتها تساوي عدديا 40+6+400+5+1=452=20=11=2، وكلمة لغز تساوي عدديا 30+1000+7=1037=7+3+0+1=11=1+1=2 وكلمة حل تساوي 8+30=38=11=2 وهكذا فإن لغز =حل=رمز=2 قباليا و2 هي حل اللغز وتفسير الرموز، وبما أن ر=200=2 قباليا، فإن حرف الراء هو مفتاح حل الألغاز وفهم الرموز. لنعد الآن بعد أن برهنا على أن حرف الراء هو مفتاح حل الألغاز إلى رواية ذاكرة الجسد ونحاول تفكيك عنوانها (ذاكرة الجسد =ذاك ر ت الـ جسد =ذاك الـ ر تجسّد) وهكذا حصلنا على عبارة (ذاك الـ ر تجسّد) بنقل حرفي الـ فقط من مكانها والعبارة السابقة مفهومة المغزى فهي تؤكد بأن ذاكرة الجسد ليست في الحقيقة سوى تجسيد لحرف الراء والراء كما برهنا من رواية عابر سرير يساوي عبري إسرائيلي وبهذا فالقصد الصهيوني واضح جدا، وبعيدا عن كل الحسابات القبالية فإن حرف الراء أيضا هو رمز لكلمة رواية لأنه من المعهود الرمز للكلمات بحروفها الأولى وبهذا فإن سر الـ ر يمكن فهمه أيضا (سر الرواية). بعد أن توصلنا إلى سر حرف الراء بدأت أتساءل عن كيفية توظيفه لحل لغز الثلاثية، و استنتجت أن الحل يوجد في عناوين الروايات الثلاث المشكلة لها مادام كشف سر حرف الراء كان عن طريقها. كتبت عناوين الروايات في ورقة وبدأت أفكر.. كيف سيكون الحل؟ وبعد تفكير طويل توصلت إلى فرضية غريبة... ماذا لو كان الحل هو استخدام أحرف العناوين نفسها لتشكيل جمل ذات مغزى صهيوني وماذا لو كانت الإجابة على شاكلة إجابات منشطي الألعاب التلفزيونية: لقد وجدت الإجابة الصحيحة للسؤال. لهذا كتبت عبارة (وجدت سر ال ر) انطلاقا من حروف عناوين الروايات وهنا واجهتني مشكلة أخرى، ما هو سر الر؟. الإجابة هنا كانت أسهل فسر الر والرواية كما استنتجته وبرهنت عليه هو إسرائيل وبذلك أصبحت العبارة كالتالي: ( وجدت سر الر: إسرائيل) و بعد أن حذفت كل الحروف التي استخدمتها في تشكيل العبارة السابقة من عناوين الروايات ظلت في جعبتي الكثير من الحروف الغير مستعملة وهي بالضبط 12 حرفا، وهنا بدأت المشكلة الأعقد. لقد حاولت بكل الطرق الممكنة تشكيل جملة أو جمل ذات مغزى مفيد عن طريق هذه الأحرف ففشلت وكدت أرمي المنشفة وأعترف بأن كاتب الرواية أذكي مني بكثير لولا أنني انتبهت إلى حقيقة بسيطة لا أعرف كيف غابت عن ذهني وهي أن الحروف قد تكون استخدمت حسابيا أي عوض أن يتم استغلالها لتشكيل جمل ثم استغلال قيمتها العددية لتشكيل عدد معين. الحروف المتبقية هي ذ، ك، ع، ب، ر، ف، ض، ا، ح، و، ا، س وهي تساوي عدديا ذ+ك+ع+ب+ر+ف+ض+أ+ح+و+أ+س=700+20+70+2+200+80+800+1+8+6+1+60=1948، الحروف المتبقية إذن مجموعها الحسابي هو 1948 وحروف الروايات الثلاث تشكل العبارة التالية: (وجدت سر الـ ر: إسرائيل 1948) وهي عبارة تدل على أن الروايات ألفت في ذكرى ميلاد إسرائيل أو وفاءا لهذه الذكرى وإذا أخذنا بالاعتبار تاريخ تأليف الرواية الأولى وهو سنة 1988 فإن هذه الرواية ألفت في الذكرى الأربعين لإنشاء إسرائيل. إن كل ما ذكرته حتى الآن هو على أية حال جزء قليل مما اكتشفته من عجائب رواية ذاكرة الجسد ، أما بقية اكتشافاتي أي أهمها فقد تركتها خفية لتظهر فيما بعد في كتاب من كتب ذاكرة الجسد؟و الذي أسهر على تأليفه حاليا وأتمنى أن يجد فيه القارئ العربي حقائق و إجابات مقنعة
اخر خبر
استهزاء الفنان المسرحي الانتهازي صلاح الدين ميلاط بالمديعة سلمي بوعكاز في ركن قهوة الصباح لبرنامج صباح الخير قسنطينة
رئيس بلدية ديدوش مراد يجهل عدد النساء في
المجلس البلدي وشر البلية
اختلاط اوراق المديعة سلمي اضافة حسينة الى قائمة صحافيات الحوار
المفتوح سهام والهام
الحضور لايتجاوز 50مواطن الهام بن حملات في
الطاهر بوشحم صاحب العهدة الثانية في بيلدية
ديدوش مراد
اخر خبرالاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي حصة على البال غياب الصداقة بين سكان قسنطينة بسبب الشكوك العاطفية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحضور السينمائيصاحب برنماج نادي المشاهدين للتلفزيون اتلجزائري الى قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الفنان المسرحي الانتهازي ميلاط صلاح الدين عن غلق قصر الثقافة بسبب الترميمات والنشرات الاخبارية تكتشقف عن اكدوبة ميلاط اعلاميا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف ادباء قسنطينة انه يجوز للشاعر المجنون نورالعروبة ميلاط اتهام الاديبة العالمية احلام مستغانمي بالصهيونية ولايجوز للمواطن القسنطيني اتهام نورالعروبةميلاط بالاشهار للدولة الاسرائيلية في كتابته الصبيانية الشعرية والاسباب مجهولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق