علي بوهزيلة ابن خال هواري بومدين لـ"الشروق" / الجزء الثاني والأخير
خصوم بومدين حفروا الأرض بعد وفاته بحثا عن ثروات الرئيس..!
حاورته: وردة بوجملين
2013/12/28
(آخر تحديث: 2013/12/28 على 23:14)
والدة بومدين كانت تُنوَّم حتى لا تدري بحقيقة مرض ابنها
يواصل علي بوهزيلة، الضابط في جيش التحرير الوطني وابن خال الرئيس الراحل هواري بومدين في حوار مع "الشروق" شهادته ...هل سبق وأن ساعد بومدين فردا من عائلته؟
لا أبدا لم يساعد لا عائلته ولا أعطاهم "قرضا" ولا قلدهم مسؤوليات في الدولة، ولم يترك ملكا باسمه ولا لأبيه، فقد كان والده محمد يسكن هنا، ونقل من بيته ثلاث أو أربع مرات، وفي المنزل الأخير الذي سكنه كان في مزرعة مهملة ولا تليق بالسكن، وكان يدفع الكراء كغيره من المواطنين، وحتى عندما كان يأتي بومدين إلى بيت أهله في ڤالمة لم يكن يملك غرفة ولا فراشا ينام عليه، وكان في ذلك الوقت وزيرا للدفاع وحتى عندما أصبح رئيسا، مسعود زڤار هو الذي جهز له غرفة في منطقة "البوليوس" حيث كان يقيم والده .
ألم يشتر لهم منزلا جديدا؟
قلت لك أن أباه كان مستأجرا وكذلك أخوه وحتى أمه من بعد والده، بقي يصرف عليها من ماله الخاص بعد وفاة والده، وهذا هو بومدين.
كيف كانت علاقته بكم قبل وبعد أن أصبح رئيسا؟
بعد أن أصبح رئيسا كنا نزوره في بيته ونقضي فترة السهرة معه، كان يفضل الحديث عن أمور الحياة العامة والابتعاد عن السياسية، كما أنه كان لا يحب أن يذكر الآخرين بالسوء في مجالسه، فبقي متواضعا يحب العائلة، بل بالعكس كان يجد راحته وهو جالس معنا وكان يحب والدته بشكل كبير، يقوم بزيارتها بشكل متواصل بعد فراغه من العمل وحتى طريقة عيشه لم تتغير بعد أن أصبح رئيسا حيث بقي يعيش حياة شعبية.
هل نقل أمه لتعيش معه عندما دخل قصر المرادية؟
عندما اصطحبها إلى العاصمة من أجل العلاج بقيت هناك معه، وفي فترة مرض الرئيس، لم يكشفوا لها عن الحقيقة، بل كانوا يقومون بتنويمها حتى لا تستفيق وتدري بأمر المرض، وحتى عندما توفي لم تكن تدري ساعتها بالأمر.
يقال إنه تزوج قبل زواجه من أنيسة بومدين بامرأة بدوية، ولكنه تخلى عنها بمجرد وصوله إلى الحكم، هل هذا صحيح؟
لا، أبدا، لم تكن لبومدين زوجتان، وزواجه الوحيد كان من أنيسة بومدين، هذا كذب وافتراء أجهل خلفيته، ولكن الأكيد أن بومدين لم يتزوج من امرأة أخرى، وسبق وأن كلفني بأن أخطب له، ولكن وجدت صعوبة كبيرة في الأمر، لأنه رئيس ومن الصعب العثور على المرأة التي تناسبه، ولا أريد أن أدخل في تفاصيل زواجه، ولكن المحيطين به هم الذين غدروا به في قضية زواجه، وأحب أن أقول بأن مشكلة الرئيس الراحل هواري بومدين كانت في المحيطين به من أصدقائه، وأحمد طالب الإبراهيمي يعلم الكثير عنه.
لم تستفيدوا من منصبه وهو على قيد الحياة، هل نلتم من لقبه بعد وفاته؟
حتى هذه المنازل التي نسكنها اليوم اشتريناها بعد وفاته، بعد أن أقر الشاذلي بن جديد إمكانية شرائها بالدينار الرمزي، وأملك كل الوثائق التي تثبت ذلك، وهذا حال كل عائلته وأقاربه الذين اشتروا هذه المساكن بعد مجيء الشاذلي، ولو بقيت الى يومنا هذا لاشتراها أصحاب المال.
انتقد هواري بومدين كثيرا بسبب تطبيقه للاشتراكية، ألا تعتقد أنه أخطئ في إقراره لهذا النظام؟
بومدين لم يأت بالاشتراكية، ولكنه كان يطبق مبادئ الثورة التي حثت عليها مختلف المؤتمرات التي انعقدت قبل الاستقلال، لرسم السياسة التي تنتهجها الجزائر بعد خروج المستعمر، ففي الواقع أن بومدين لم يأت بها، ولكن السياسة الأولى لحزب شمال إفريقيا سنة 1926 والاتفاق الأخير الذي انعقد في طرابلس كذلك والعديد من مبادئ الثورة هي التي أكدت على ضرورة تكريس هذا النظام، خدمة للطبقة الفقيرة والمحرومة ولم يكن بومدين هو من ابتكر هذا النظام، ولكنه بقي وفيا لمبادئ الثورة فحرص على تطبيقها بإخلاص، وجسدها أكثر عبر ما كان يطلق عليه بالإصلاح الزراعي، لكن الرئيس الراحل هواري بومدين كان سيغير هذا النظام لو لم يباغته الموت المحتوم، ودعيني أروي لك هذه الحكاية، طلب مني العقيد بن عودة في إحدى المرات أن أحضر له "كسكس بني مغلوث" من عند صهره، وصادف يوم ذهابي إليه في العاصمة حيث يسكن بأحد الشوارع الراقية بحيدرة عيد ميلاده، فأصر علي بأن أشاركهم حفلة عيد ميلاده التي حضر لها أبناؤه، وفي السهرة أخذنا نتبادل أطراف الحديث، فقال ونحن نخوض في السياسية "آه لو عاش بومدين إلى وقت انعقاد المؤتمر الرابع"، استغربت من كلامه، على اعتبار أنه من أنصار حكومة بومدين، فقلت له: "ماذا كان سيحدث لو بقي الى ذلك الوقت"، فقال لي "حتى الرئيس الشاذلي بن جديد يقول هذا"، فقلت له: "اذا أنت كنت على علم بأن بومدين كان سيغير النظام الاشتراكي، فلماذا لم تشرفوا على ذلك"، فقال لي: "بومدين كان سيحاسب جميع الناس بخصوص ممتلكاتهم ومكتسباتهم ولكن الآن بعد وفاته من سيحاسب من في نظرك؟، وأذكر أنه كان فعلا يحضر لمحاسبة الجميع في ذلك الوقت، حيث منح وقبل أن يمرض الجيش استمارات لتعبئتها ببعض البيانات من بينها "ماذا كنت قبل دخولك إلى الجيش؟ وماذا تملك؟.. ومعلومات أخرى"، حتى يمنع التلاعب بأموال الدولة، واليوم بين عشية وضحاها، تجدهم يملكون المليارات، من أين سقطت عليهم؟، الله أعلم".
يقال إن مصيبة بومدين في أصدقائه والمحيطين به؟
قالوا في ذلك الوقت إن بومدين حفر قبره بيده، ولكن أعتقد أن المحيطين به لم يكونوا أصدقاء له وهم الذين غدروا به وتآمروا ضده، أقولها وأعيدها، بومدين "عمروا ما دار على حبابو"، واختلافه مع بن بلة كان سببه رغبة هذا الأخير المتاجرة بالبلاد، ولو أنه أخذ بمشورة المحيطين به لقام بتصفيته، ولكنه قال لهم "عمري ما نمس التاريخ"، صحيح أنه وضعه في الإقامة الجبرية إلا أنه قام بتزويجه، نفس الشيء فيما يتعلق بالعقيد الطاهر الزبيري، فقد كان بإمكانه أن يتخلص منه، ولكنه لم يقدم على ذلك خاصة وأنه كان يحترمه كثيرا، بومدين معروف باحترامه للثوار، فقد ولاهم مناصب سامية بعد الاستقلال ولم يقصهم منها.
يقولون إن الفساد المالي والبيروقراطي ونهب ثروات البلاد بدأ في عهد بومدين، ما رأيك؟
ولكن الفساد البيروقراطي والمالي مبالغ فيه اليوم، في عهد بومدين كان الانتهازي والسارق "ينقب" وكما كان يقول - رحمه الله -: "اللي يخدم في لعسل لازم يلحس صباعو" ولكن الفساد المالي والبيروقراطي أخذ أبعادا خطيرة للأسف، فالملاحظ أن اموالا ضخمة تخرج من خزينة الدولة بدون حسيب ولا رقيب، ومن أكبر مؤسساتها، والأمثلة لا تعد، فضيحة سوناطراك، الخليفة، الطريق السيار، وغيرها من فضائح الفساد، كان يقول إنه يوجد احتياطي كبير من أموال شركة سوناطراك، ولكنهم تلاعبوا بكل ذلك في دقيقتين بعد رحيله، فأين نحن من الفضائح التي تعيشها جزائر اليوم من عهد بومدين، وتجدهم يملكون الجنسية المغربية، الفرنسية والأمريكية، وكذلك أبناءهم يعيشون في الخارج، بينما ينهبون هم أموال الدولة والشعب، دون ان يجدوا من يحاسبهم.
بعد وفاة بومدين استحدثت شعارات عديدة على غرار "من أجل حياة أفضل" ، كيف استقبلتم ذلك؟
هذا شعار عشاق الملاهي وأصحابها وهواة الرقص الذين كانوا يتمنون له الموت. وبعد وفاته وجدوا ضالتهم، حيث مدت الجسور بينهم وبين العدوة فرنسا من جديد، ولكنها كانت حياة أفضل على البعض فقط، وليست على كل الناس، ولهذا كان بومدين رحمه الله يقول لنا دائما "ردوا بالكم راح المعمر جوزيف والخوف من المعمر محمد".
من كان يقصد بـ"المعمر" محمد؟
كان بومدين متخوف من تلك الشريحة التي ينعتها بـ"المعمر محمد"، لأنهم سيفعلون أكثر مما فعله الفرنسي في الجزائر، والواقع اثبت ذلك، فقد أوقفوا نشاط مصنع السكر الذي شيده حتى يستوردوا السكر من الخارج، لو لم يبن مصنع الحجار في عهد بومدين لما تمكنوا من بنائه اليوم وحتى المصانع التي بناها قاموا هم بحلها.
يقال إنه مات مسموما، هل هذا صحيح؟
بومدين مات مسموما، وقال لأخته، سأموت بنفس الطريقة التي توفي بها كلبي، وأعتقد أن دوره الفعال في سياسة قطع النفط العربي عن الدول الحليفة لإسرائيل في حرب 1973 كان وراء التدبير للتخلص منه، بعد التخلص من الملك فيصل الذي كان صاحب المبادرة.
هل أوصاكم قبل فاته بشيء خاص؟
أنا شخصيا لم يوصني بشيء، خاصة أننا أصبحنا لا نزوره في بيته بعد زواجه، وننتظر فقط زيارته لنا، ولكنه قال لأخيه سعيد الذي زاره وهو على فراش المرض: "تمنيت أن ادفن أمي كما دفنت والدي ولكن يبدو أنها هي من ستدفنني"، وقال له كذلك "راهي غايظتني حاجة راني رايح نموت وخليت حلوف من ورايا".
ومن كان يقصد؟
الأكيد أنه يقصد المغرب والحسن الثاني في ذلك الوقت، وأعتقد أنه لو بقي محمد بوضياف على رأس الحكم، لاستغلته المغرب ولذهبت قضية الصحراء الغربية سُدى.
يقال إنه استحلف أفراد عائلته قبل وفاته بأن لا يخوضوا في السياسة، هل هذا صحيح؟
لا أعرف إن كان قد استحلفهم جميعا بعدم الخوض في السياسة، ولكن ما أنا متاكد منه أنه قال لأخيه سعيد كما ذكرت لك أن يعمل في أي مجال عدا ان يقترب من السياسة أو يشارك في حزب سياسي وهذا حال كل عائلته وحتى أقاربه.
هل تعتقد أن الجزائر كانت وفية للرئيس بومدين بعد وفاته؟
في وقت من الأوقات كانت هناك إرادة لمسح اسم هواري بومدين من كل الجزائر.
أي فترة تقصدها؟
أتحدث عن عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، حاول طمس اسم الرجل وحتى في الوقت الحالي مازالت هذه الإرادة موجودة، أذكر أن في المؤتمر الذي عقد بمناسبة ذكرى وفاته هنا في ڤالمة سنة 1990 قلت في الكلمة التي ألقيتها بالمناسبة، "لو لم تتم تسمية مطار العاصمة باسمه لانقرض اسمه من الجزائر، ولكن سيأتي اليوم الذي يظهر فيه قوم يمارسون عليكم نفس الشيء"، ومجيئكم أنتم اليوم إلى ڤالمة للبحث عن أهل هواري بومدين من أجل الحديث عنه، دليل على أنه عزيز عليكم، وأن ثمة أجيالا جديدة آمنت بنضاله وفكره، والشعبية التي يملكها عند الشعب الجزائري تكفيه وتوفيه حقه.
هل ترك بومدين مالا أو عقارا عندما توفي رحمه الله؟
(يرد بدعابة)... نعم ترك بومدين خزائن ممتلئة عن الآخر، كما ترك زين العابدين بن علي، هل تعلمين أنهم حفروا الارض بعد وفاته بحثا عن ثروات بومدين، ولكنهم لم يجدوا غير 6000 دج في رصيده، وتمر هذه السنة الذكرى الـ 35 سنة على وفاته، ولكن لم يتحدث أحد لا عن ثرواته ولا عن ممتلكاته، هذا هو بومدين "عاش ما كسب، مات ما خلى كما يقولون"، مات وترك البلد مستقرة كما ترك المال في خزينة الدولة، ولكنهم تلاعبوا به، لم يترك شيئا لا لأسرته ولا لأقاربه ولا لزوجته، ولو أنه ترك شيئا لاستخرجوه من تحت الأرض كما حدث مع الرئيس التونسي والرئيس الليبي وغيرهم من رؤساء البلدان التي شهدت الثورات في السنتين الأخيرتين.
يقال إن بومدين هو من دعاة حركات التحرر في العالم، هل تعتقد أنه كان سيساند ما يحدث في هذه الدول لو أنه مازال على قيد الحياة؟
لا أظن ذلك، لأنه كان يتمتع بقوة في الحدس، وقد وقعت في إحدى المرات خلافات بين القذافي وأنور السادات، ولأن القدافي قال كلاما غير لائق لأنور السادات، فإن هذا الأخير توعده بالهجوم على ليبيا، ولكن بومدين تحرك بسرعة وسافر مباشرة إلى مصر للقاء أنور السادات وطلب منه التراجع عن الأمر وكان سببا في وقف الكارثة.
موقع سويسري : الطعـــام المجــاني أكبــر جــاذب للمحتفلــين بعيــد الميـــلاد في كنـــائس تيـــزي وزو!
نقل موقع ”24 ساعة” السويسري وقائع الاحتفال بعيد الميلاد بمدينة تيزي وزو التي احتضنتها الكنيسة البروستنانية، بعدما كانت خلال سنوات التسعينيات تتم في سرية تامة بإحدى القاعات الرياضية، أما اليوم فالمسيحيون الجزائريون يحيون الحدث علنا
المشاهدات :
810
0
11
آخر تحديث :
20:12 | 2013-12-28
الكاتب : علي العڤون
الكاتب : علي العڤون
نقل
موقع ”24 ساعة” السويسري وقائع الاحتفال بعيد الميلاد بمدينة تيزي وزو التي
احتضنتها الكنيسة البروستنانية، بعدما كانت خلال سنوات التسعينيات تتم في
سرية تامة بإحدى القاعات الرياضية، أما اليوم فالمسيحيون الجزائريون يحيون
الحدث علنا، وحتى في الشوارع المحيطة بمبنى الكنيسة.
فبعد منتصف يوم 25 ديسمبر امتلأت الكنيسة المكونة من ثلاثة طوابق عن آخرها ولم تسع كل الجموع التي قصدتها، حيث اضطر بعضهم للوقوف عند بواباتها الخارجية، يحملون وسائل الزينة المخصصة لهذه المناسبة، كما ارتفعت الصلبان في العلن.
ولاحظ الموقع الذي قال إنه سبق أن غطى الحدث في المدينة خلال السنوات السابقة، أن أعداد المسيحيين تزايدت بصورة ملحوظة، وجميعهم من المعتنقين الجدد للدين المسيحي بعدما كانوا يعتبرون مسلمين في السابق، وتباينت أعمار الحاضرين في مناسبة ”النوال” بين الشيوخ ومتوسطي العمر والشباب وعدد كبير أيضا من الأطفال الذين قصدوا الكنيسة مع أوليائهم.
كما أكد التقرير أن العادات الأمازيغية والقبائلية كانت حاضرة أيضا في الاحتفال، فيمكن ملاحظة الملابس التقليدية التي تميز المرأة بهذه المنقطة، والتي امتزجت مع المظاهر المسيحية في هذا الموعد الذي تم التحضير له في ندوة أقيمت شهر سبتمبر الماضي بحضور أكثر من ألف مشارك، حسب أحد المنظمين. وأكد الموقع أن ”أجواء الكرم” كانت حاضرة جدا داخل الكنيسة، عبر تقديم الأطعمة والمشروبات مجانا، إضافة الى توزيع ملصقات حائطية وهو ما ساهم في استقطاب أعداد كبيرة من الحضور الذين عرض عليهم عدد الشباب في قلاعة كبيرة بالطابق الأول سلعهم التي تتماشى مع المناسبة، مثل أقراص كمبيوتر تحمل تعاليم الدين المسيحي ونسخ من الإنجيل.
وفي قاعة الصلاة تولى قس يدعى ”طارق” إقامة قداس الميلاد الذي شرح فيه تعاليم الإنجيل وكانت تقاطعه في كل لحظة زغاريد النساء ودعوات ”آمين”، على أن تكون هذه الصلاة المختلطة هي الجزء الأول من الاحتفال، فقد تم إجراء القداس الخاص بالأطفال يوم الجمعة، والذي يؤكد على تركيز المنظمات التبشيرية على إقامة قاعدة اجتماعية صلبة للتواجد المسيحي بالمنطقة من خلال تكوين أجيال من المتنصرين.
وأضاف الموقع السويسري أن قداس منتصف الليل الذي هو الأصل في الطقوس المسيحية قد تم إلغاؤه نظرا لما قال إنها اعتبارات أمنية تحول دون ذلك، وهو ما أرجعه قس يدعى ”صالح” أن هذا الإلغاء ”ليس مستجدا بل يعود إلى سنة 1996، وهو تاريخ إقامة الكنيسة البروتستانتية، رغم انها لم تتعرض لهجمات مباشرة إلا أن اغتيال 4 رهبان جعل مدينة تيزي وزو تهتز على وقع هذه الجريمة”. وأضاف القس صالح الذي اعتبره التقرير ”زعيم الطائفة البروتستانتية” في منطقة تيزي وزو الذي درس البيولوجيا وكان مسلما قبل اعتناقه المسيحية عام 1988، أن أعداد المسيحيين في الجزائر يقدر بعشرات الآلاف، وأن كنيسته تستقبل يومي السبت والثلاثاء كل أسبوع ما يقارب 800 شخص، مؤكدا أن ”الكثير من التضييقات تمت ممارستها على معتنقي المسيحية وخاصة في الجانب الإداري، لكن هذا ثمن يجب أن ندفعه من أجل الرب”. كما التقى معد التقرير بشخص يدعى عبد القادر الذي قال إن أمه قطعت علاقته به عند تغيير دينه من الإسلام الى المسيحية، على خلاف إخوته الذين كانوا ”متفهمين لقراره”، وهو اليوم يستعد لمواصلة ”نضاله” في سبيل دينه الجديد ضاربا المثل بالشهور الطويلة والتي قضاها مع الإدارة لتغيير اسم ابنته الى ”ناتانوال” حتى يظهر هويتها المسيحية!
فبعد منتصف يوم 25 ديسمبر امتلأت الكنيسة المكونة من ثلاثة طوابق عن آخرها ولم تسع كل الجموع التي قصدتها، حيث اضطر بعضهم للوقوف عند بواباتها الخارجية، يحملون وسائل الزينة المخصصة لهذه المناسبة، كما ارتفعت الصلبان في العلن.
ولاحظ الموقع الذي قال إنه سبق أن غطى الحدث في المدينة خلال السنوات السابقة، أن أعداد المسيحيين تزايدت بصورة ملحوظة، وجميعهم من المعتنقين الجدد للدين المسيحي بعدما كانوا يعتبرون مسلمين في السابق، وتباينت أعمار الحاضرين في مناسبة ”النوال” بين الشيوخ ومتوسطي العمر والشباب وعدد كبير أيضا من الأطفال الذين قصدوا الكنيسة مع أوليائهم.
كما أكد التقرير أن العادات الأمازيغية والقبائلية كانت حاضرة أيضا في الاحتفال، فيمكن ملاحظة الملابس التقليدية التي تميز المرأة بهذه المنقطة، والتي امتزجت مع المظاهر المسيحية في هذا الموعد الذي تم التحضير له في ندوة أقيمت شهر سبتمبر الماضي بحضور أكثر من ألف مشارك، حسب أحد المنظمين. وأكد الموقع أن ”أجواء الكرم” كانت حاضرة جدا داخل الكنيسة، عبر تقديم الأطعمة والمشروبات مجانا، إضافة الى توزيع ملصقات حائطية وهو ما ساهم في استقطاب أعداد كبيرة من الحضور الذين عرض عليهم عدد الشباب في قلاعة كبيرة بالطابق الأول سلعهم التي تتماشى مع المناسبة، مثل أقراص كمبيوتر تحمل تعاليم الدين المسيحي ونسخ من الإنجيل.
وفي قاعة الصلاة تولى قس يدعى ”طارق” إقامة قداس الميلاد الذي شرح فيه تعاليم الإنجيل وكانت تقاطعه في كل لحظة زغاريد النساء ودعوات ”آمين”، على أن تكون هذه الصلاة المختلطة هي الجزء الأول من الاحتفال، فقد تم إجراء القداس الخاص بالأطفال يوم الجمعة، والذي يؤكد على تركيز المنظمات التبشيرية على إقامة قاعدة اجتماعية صلبة للتواجد المسيحي بالمنطقة من خلال تكوين أجيال من المتنصرين.
وأضاف الموقع السويسري أن قداس منتصف الليل الذي هو الأصل في الطقوس المسيحية قد تم إلغاؤه نظرا لما قال إنها اعتبارات أمنية تحول دون ذلك، وهو ما أرجعه قس يدعى ”صالح” أن هذا الإلغاء ”ليس مستجدا بل يعود إلى سنة 1996، وهو تاريخ إقامة الكنيسة البروتستانتية، رغم انها لم تتعرض لهجمات مباشرة إلا أن اغتيال 4 رهبان جعل مدينة تيزي وزو تهتز على وقع هذه الجريمة”. وأضاف القس صالح الذي اعتبره التقرير ”زعيم الطائفة البروتستانتية” في منطقة تيزي وزو الذي درس البيولوجيا وكان مسلما قبل اعتناقه المسيحية عام 1988، أن أعداد المسيحيين في الجزائر يقدر بعشرات الآلاف، وأن كنيسته تستقبل يومي السبت والثلاثاء كل أسبوع ما يقارب 800 شخص، مؤكدا أن ”الكثير من التضييقات تمت ممارستها على معتنقي المسيحية وخاصة في الجانب الإداري، لكن هذا ثمن يجب أن ندفعه من أجل الرب”. كما التقى معد التقرير بشخص يدعى عبد القادر الذي قال إن أمه قطعت علاقته به عند تغيير دينه من الإسلام الى المسيحية، على خلاف إخوته الذين كانوا ”متفهمين لقراره”، وهو اليوم يستعد لمواصلة ”نضاله” في سبيل دينه الجديد ضاربا المثل بالشهور الطويلة والتي قضاها مع الإدارة لتغيير اسم ابنته الى ”ناتانوال” حتى يظهر هويتها المسيحية!
هذا هو العمر الذي ستتزوج فيه استنادا على مكان اقامتك
العمر الأمثل للزواج حسب الدول..
المشاهدات :
2
0
0
آخر تحديث :
09:01 | 2013-12-29
الكاتب : البلاد اون لاين/سي آن آن عربية
الكاتب : البلاد اون لاين/سي آن آن عربية
قد يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة
المحيرة لدى الأفراد الراغبين بالتقدم والدخول إلى عالم الزواج، وهل بالفعل
جملة "لا زلت صغيرا/ صغيرة" الدارجة بصورة كبيرة في بعض المجتمعات يمكن
تحديدها بعمر معين؟
بحسب التقرير الذي نشره موقع "سي آن آن عربية" نقلا عن مجلة تايم الأمريكية فإن العمر الأمثل للزواج يختلف من مجتمع لآخر وهناك العديد من العوامل التي تلعب دورا أساسيا في تحديد مدى قابلية الفرد للزواج ولعل في مقدمتها الأوضاع المادية للفرد مقارنة بالمجتمع الذي يعيش فيه.
فيما يلي خريطة توضيحية للعمر الذي ستتزوج/ ستتزوجين فيه وذلك استنادا على الاحصاءات الرسمية في تلك الدول، حيث يشير اللون الأخضر الفاتح إلى الزواج عند سن 20 عاما تقريبا فيما يشير اللون الأخضر الغامق إلى الزواج عند سن 34 عاما تقريبا.
بحسب التقرير الذي نشره موقع "سي آن آن عربية" نقلا عن مجلة تايم الأمريكية فإن العمر الأمثل للزواج يختلف من مجتمع لآخر وهناك العديد من العوامل التي تلعب دورا أساسيا في تحديد مدى قابلية الفرد للزواج ولعل في مقدمتها الأوضاع المادية للفرد مقارنة بالمجتمع الذي يعيش فيه.
فيما يلي خريطة توضيحية للعمر الذي ستتزوج/ ستتزوجين فيه وذلك استنادا على الاحصاءات الرسمية في تلك الدول، حيث يشير اللون الأخضر الفاتح إلى الزواج عند سن 20 عاما تقريبا فيما يشير اللون الأخضر الغامق إلى الزواج عند سن 34 عاما تقريبا.
علمـاء ودعاة الجزائر عبر "الشروق" يخاطبون "الإخوة الفرقاء"
أبدعوى الجاهلية تتعاركون يا أهل غرداية.. "دعوها فإنّها منتنة"
عبد المنعم شيتور
2013/12/28
(آخر تحديث: 2013/12/28 على 21:37)
حذّر علماء
ودعاة الجزائر، من مغبّة انزلاق الأوضاع في غرداية، أكثر إلى منحى أشدّ
"عرقية" أو "مذهبية" بأيدي من سمّوهم بالمتعصّبين ومثيري الفتن، ممّن
يجهلون طبيعة تاريخ المنطقة التي سادها التعايش بين أبنائها منذ قرون، سواء
عند الحديث عن تركيبتها العرقية ما بين عرب وأمازيغ أم اختلافاتها
المذهبية بين إباضية ومالكية.
نظم، صبيحة أمس، عشرات المواطنين من المستفيدين من تحصيص صومعة بمسينيسا ببلدية الخروب وقفة احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي بقسنطينة، مطالبين بتدخل الوالي العاجل من أجل إتمام مشروع إسكان يدخل في إطار السكن التساهمي 502 مسكن، والذي انتظره المستفيدون منذ 1999.
وحسب بعض المحتجين، وما جاء في بيان الطلب المقدم إلى الوالي والذي تحصلت ”الفجر” أمس على نسخة منه، فإن ”المستفيدين والمتمثلين في 502 عائلة تنتظر منذ سنة 1999 الحصول على سكن لائق وهذا في إطار مشروع سكنات تساهمية منجزة من طرف المرقيين ”يعيش عبد الغاني” و”مغراوي إدريس” (شركة أومنيبات شرق) إلا أن المشروع توقف، وذلك بسبب عراقيل واهية قد افتعلها المرقي للتهرب من إتمام المشروع، خاصة وأن الأموال التي يتحصل عليها المرقي في إطار المشروع والمتمثلة في دفعات المستفيدين، وإعانة الدولة وسلفات البنك كان ينفقها على مشاريع أخرى تابعة له”.
وطالب المحتجون من الوالي التدخل العاجل من أجل إتمام المشروع وتحديد المدة الزمنية المتبقية لإنجازه، بالإضافة إلى إنجاز التهيئة القاعدية وتهيئة الطريق المؤدي إلى المشروع، وإدخال الماء الكهرباء والغاز، وإتمام انجاز السكنات حسب الشروط المتفق عليها، كما طالبوا الوالي إرسال لجنة مراقبة تقنية إلى المشروع لمعاينة الأخطاء والمخالفات لمعايير البناء القانونية في المشروع.
هشام. ب
الشيخ قاهر: ملعون من أراد الفتنة لأهل غرداية
الشيخ محمد شريف قاهر، عضو المجلس الإسلامي الأعلى، أكّد لـ
"الشروق" بأنّ ما يحصل هو "فتنة، ملعون من أيقظها وحرّض الشباب عليها"،
واصفا من يزيد من احتقان الوضع في المنطقة بأنّه "لا يريد لهذا الشعب أن
يعيش في ظل الأمن تحت راية التوحيد"، التي جمعته ونفت عنه كل تفرقة عرقية
أو مذهبية. كما ذكّر بأنّ الدولة الرستمية، كانت أوّل دولة في المغرب
الإسلامي، ولم تعرف من حينها أي فتنة بين أبناء الشعب تبعا لتصنيفات كهذه،
ليطالب الشباب وكل مساهم في الفتنة بالعودة إلى رشده، ذلك أنّ "القرآن
يجمعنا والجزائر تجمعنا"، مذكّرا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- في
التحذير من التعصّب للعرق: "دعوها فإنّها منتنة".
الشيخ عيسى شيخ بالحاج: "دعوها فإنّها منتنة" المصالحة هي الحل
من جهته، حثّ الشيخ عيسى شيخ بالحاج، أستاذ بمعهد الحياة بقرارة، على الهدوء رافضا دعاوى الفتنة والتفرقة على أيّ أساس كان.
وأكّد لـ "الشروق" بأنّ كل من أراد أن يوظّف شعارا إسلاميّا
أو عرقيا لبثّ التفرقة فإنّا "نبرأ إلى الله منه"، ذلك أنّ الله يدعو إلى
الوحدة والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف لا إلى التطاحن، ليذكّر بدور
المهاجرين والأنصار الذين زكّاهم الله في كتابه وتاب عليهم، ولكن لمّا
تداعوا "يا للمهاجرين يا للأنصار" للمخاصمة، قال النبي- صلى الله عليه وآله
وسلم-: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم دعوها فإنّها منتنة". وذلك يجعل
كل تفرقة عنصرية وعرقية، كما يقول "ممقوتة عند الله".
ڤسّوم: "أبدعوى الجاهلية" تتقاتلون يا أهل غرداية!!
كما عبّر رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبد
الرزّاق ڤسوّم، لـ "الشروق"، عن انشغالهم الكبير بأحداث غرداية وصدمتهم لما
وصفه "بالتقاتل بين طائفتين من المؤمنين"، معللا سبب هذه الفتنة بالجهل
الديني والتاريخي كجهل المشارك في التقاتل بمذهبه، ومذهب من يعاركه سواء من
المالكية أم الإباضية، وذلك- حسبه- راجع إلى "انفلات بعض الشباب عن
العائلة والشيوخ". ما أدّى إلى هذا التعصب الأعمى.
وكذلك حذّر من التفرقة العرقية ذلك أنّه "لا فرق بين عربي
وعجمي إلا بالتقوى"، كما جاء في الحديث. كما أوضح بأنّ المعالجة الأمنية
وحدها لا تكفي بل لا بد من تدخل العلماء والأعيان في منطقة الاشتباكات،
موضحا بأنّ الجمعية على تواصل مع الأعيان هناك، وإن تطلّب الأمر إرسال وفد
لإنهاء الفتنة فسيفعلون ذلك.
502 عائلة تنتظر انتهاء المشروع منذ 1999 بقسنطينة
احتجاج المستفيدين من السكن التساهمي بمسينيسا
نظم، صبيحة أمس، عشرات المواطنين من المستفيدين من تحصيص صومعة بمسينيسا ببلدية الخروب وقفة احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي بقسنطينة، مطالبين بتدخل الوالي العاجل من أجل إتمام مشروع إسكان يدخل في إطار السكن التساهمي 502 مسكن، والذي انتظره المستفيدون منذ 1999.
وحسب بعض المحتجين، وما جاء في بيان الطلب المقدم إلى الوالي والذي تحصلت ”الفجر” أمس على نسخة منه، فإن ”المستفيدين والمتمثلين في 502 عائلة تنتظر منذ سنة 1999 الحصول على سكن لائق وهذا في إطار مشروع سكنات تساهمية منجزة من طرف المرقيين ”يعيش عبد الغاني” و”مغراوي إدريس” (شركة أومنيبات شرق) إلا أن المشروع توقف، وذلك بسبب عراقيل واهية قد افتعلها المرقي للتهرب من إتمام المشروع، خاصة وأن الأموال التي يتحصل عليها المرقي في إطار المشروع والمتمثلة في دفعات المستفيدين، وإعانة الدولة وسلفات البنك كان ينفقها على مشاريع أخرى تابعة له”.
وطالب المحتجون من الوالي التدخل العاجل من أجل إتمام المشروع وتحديد المدة الزمنية المتبقية لإنجازه، بالإضافة إلى إنجاز التهيئة القاعدية وتهيئة الطريق المؤدي إلى المشروع، وإدخال الماء الكهرباء والغاز، وإتمام انجاز السكنات حسب الشروط المتفق عليها، كما طالبوا الوالي إرسال لجنة مراقبة تقنية إلى المشروع لمعاينة الأخطاء والمخالفات لمعايير البناء القانونية في المشروع.
هشام. ب
فرحات مهني يدعو فرنسا للتدخل في غرداية!
“الماك” يستغل الفتنة لضرب الوحدة الوطنية..
المشاهدات :
2893
0
54
آخر تحديث :
18:50 | 2013-12-28
الكاتب : علي العڤون
الكاتب : علي العڤون
مرة أخرى أثبتت ما
تعرف بالحركة من أجل إقامة الحكم الذاتي في بلاد القبائل “الماك”، أنها لا
يمكن لها أن تعيش خارج جو الفتن والاحتقان الذي يحصل من حين لآخر في
الجزائر، من خلال تصيدها للفرص من أجل الترويج لمخططاتها التقسيمية،
واستدعاء التدخل الخارجي الذي أصبح لازمة ثابتة في أدبياتها.
والجديد في سلوك “جماعة فرحات مهني” عبر ما يسمى حكومته المؤقتة “الخيالية”، التي أسسها في فرنسا من أجل ضرب الوحدة الاجتماعية والترابية للجزائر، فهو إصداره بيانا بالتزامن مع الأحداث التي تعرفها ولاية غرداية في الأيام الأخيرة، نددت فيه بما وصفته بالقمع والتمييز الذي يعاني منه المزابيون في المنطقة.
وحاولت المنظمة المشبوهة والتي لديها ارتباطات علنية مع الكيان الصهيوني ومخابرات المخزن أن تلعب على الوتر الطائفي والديني، بالرغم من أنها في الأصل تحارب كل ما هو متعلق بالدين الإسلامي مهما كانت طوائفه ومذاهبه الفقهية، من خلال الدعوة إلى إعطاء حريات أكبر لأتباع المذهب الإباضي، الذي تعتبر منطقة وادي ميزاب هي معقله الأساسي بالجزائر.
وكعادتها في استجداء تدويل جميع القضايا الجزائرية الداخلية، لم تفوت “الماك” الفرصة في طلب التدخل الفرنسي في “حل قضية وادي ميزاب”، ومعها كل الدول الأوروبية مثلما حصل في أحداث العنف الأخيرة التي حصلت في منطقة برج باجي مختار، التي وبالرغم من أن مطالبها الاجتماعية كانت واضحة، إلا أن قربها من الحدود مع منطقة شمال مالي التي تعرف حركة واسعة للميليشيات المسلحة والأسلحة جعلت منها تخرج عن هذا الطابع، والذي لم يمر من دون أن تحشر فيها جماعة فرحات مهني نفسها وتلعب على الوتر الاثني.
كما دعت “الماك” الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمها مع الجزائر كإجراء عقابي لها، وطالب منظمات حقوق الانسان الدولية بإجراء تحقيقات في الأحداث، في محاولة للظهور بمظهر المدافع عن حقوق أبناء المنطقة التي لا تعرف قطاعات كبيرة منهم من تكون هذه المنظمة، ومن يعرفها فهو يعلم المخططات التي تحركها، والتي تتركز أساسا في التقسيم واللعب على كل عناصر الفرقة واستغلال كل الأحداث لضرب وحدة الوطن.
لابيش، لاكيش، شجرة الصنوبر، الشوكولاتة، بدلة بابا نويل ولحيته البيضاء، وحتى الفيزا والتذاكر لم تتخلف عن موعد الإحتفال برأس السنة.. التحضير على مدار سنة كاملة كادخار النقود والإستفادة من قروض وحتى بيع بعض الممتلكات.. هي الطرق التي ينتهجها العديد من الجزائريين من أجل الإحتفال برأس السنة الميلادية وليلة النويل المعروفة بالكريسماس. وقد اجتمعت بعض العائلات وأفرغت صناديق مدخراتها احتفالا بهذا العيد الذي لا يمت للمسلمين بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
خلافا لما شهدناه في رأس السنة الهجرية، تعرف شوارع الجزائر حركة غريبة ونشيطة في آن واحد، على أساس التحضير لاستقبال رأس السنة الميلادية، حيث تجد في السوق جميع مقبلات الاحتفال بداية من حلوى النويل وصولا إلى مصابيح شجرة الصنوبر..
الشوكولاتة تذوب من شدة التهاب أسعارها
إلتهبت أسعار الشكولاتة باقتراب رأس السنة الميلادية، وراحت كميات منها بمختلف أنواعها تُفرغ من المخازن استعدادا لطلبيات جديدة وبأسعار جد مرتفعة، وراح التجار يزيدون أثمانها علما منهم أن جيوب المستهلك ستخضع لرغباته امتثالا لشعائر رأس السنة الميلادية.. شوكولاتة بمختلف الأنواع تجوب محلات التجار وأسعار جد مرتفعة، رغم أن مصطلح الحمية أصبح مصطلحا رائجا بين الفتيات الجزائريات إلا أنهن يبددن جهود سنة كاملة من الحمية لقاء بضع ليال من الإحتفال بالكريسمس. وحتى بعض المحلات غيرت نشاطها من أجل الإستثمار في شوكولاتة وحلويات رأس السنة.. التي إن كانت تباع بأثمان باهظة إلا أن هذا لم يمنع العائلات من التقدم لشرائها.
بابا نوال يجوب شوارع العاصمة ويبيع قبعته بأثمان باهظة
بمجرد نزولك الشوارع الجزائرية يخيل إليك أنك تجوب شوارع بلاد أجنبية مسيحية، حيث تجد دمى ضخمة للبابا نوال في جميع الأمكنة. وتصادفنا في طريقنا إلى المنزل إحدى الطاولات في الطريق المؤدية إلى حيدرة. شدت انتباهنا أضواء متنوعة الألوان معلقة في شجرة على حافة الطريق، توقفنا من أجل إشباع فضولنا واستفسرنا عن سعر هذه المصابيح، فرد علينا البائع قائلا إن ثمن الكيس الواحد الذي يحتوي على 5 فقط بـ1000 دج وهو نفس ثمن قبعات البابا نوال الحمراء التي تحمل أضواء بالإضافة إلى أقنعة من ألوان متعددة وأشكال مختلفة إلى جانبها كانت معروضة دمى متنوعة لبابا نوال، وأشياء أخرى عديدة كالأشكال التي تزين هذه الشجرة والتي لم يسلم سعرها هي الأخرى من الغلاء. شدت انتباهنا شجرة جميلة وعندما سألنا البائع عن ثمنها أجابنا أنها بـ20 ألف دج كونها مستوردة من خارج الوطن، وعندما استفسرنا إن كان زبائنه من الجزائريين يشترونها، أجابنا أن أغلب زبائنه هم جزائريون أما البقية فهم من الجالية التونسية والسورية. وعن زبائنه الأوفياء فقال إنهم من عائلات السفارات باختلاف بلدانها. فجأة جاء رعية ألماني رفقة ابنه وأخذ معه هذه الشجرة والعديد من الأمور التي كان قد حضرها له البائع في أكياس، في الوقت الذي امتلأت خيمة هذا البائع عن آخرها، فاعتذر منا وراح يكمل عملية بيعه. دخلنا إلى محل كان مملوءا عن آخره بدمى من جميع الأحجام لبابا نوال، استسمحنا البائع أن نأخذ صورا رفقة هذه الدمى فلم يمانع. عدنا من جديد إلى الخيمة التي كادت المبيعات تنتهي من داخلها، سألنا البائع إن كان سيقفل الخيمة غدا كون بضاعته كادت تنتهي فأجابنا مبتسما أنه على هذه الحال منذ ثلاثة أيام وأنه في كل يوم يشتري البضاعة من جديد ويعود خالي اليدين إلى بيته، مضيفا أنه في بعض الأحيان يرفع ثمنها كونها تعرف ندرة في الأيام الأخيرة. ودعنا البائع متوجهين إلى محل الحلويات.
محلات الحلويات تسابق طلبات الزبائن ”لابيش”
بفعل اقتراب موعد الإحتفال برأس السنة الميلادية، يتوافد العديد من المواطنين نحو محلات بيع الحلويات من أجل تسجيل طلبياتهم المتعلقة بحلوى الميلاد المسماة بـ”لابيش”، حيث تستقطب هذه المحلات طلبات تفوق تصور الخيال رغم أن هذا العيد مخصص للمسيحيين دون المسلمين. إلا أن الطقوس التي ينتهجها بعض الجزائريين في هذه المناسبة بالتحديد يوحي بغير ذلك. وبدخولنا إلى أحد المحلات المعروفة بصنع حلوى النويل بسعيد حمدين، والتي كانت الطلبات تتوافد عليها من كل حدب وصوب، هذا المحل المجهز بدمى البابا نوال والممزوج كل شيء فيه بالأحمر والأبيض، لائحة الأكلات المعروضة لـ”لكريسمس” طويلة.. بين الأطباق الشهية والحلويات اللذيذة بغض النظر عن حلوى ”لابيش” التي توجد بأصناف متنوعة من الكراميل، المثلجات، لاموس وحتى المملوءة بالنيوتيلا.. وأسعارها تستحي العين من النظر إليها. اقتربنا من إحدى العاملات التي راحت تخبرنا بأسعار جميع المعروضات التي لا يقل ثمنهاعن 4000 دج بالنسبة لـ”لابيش”، أما الديك الرومي المحشي فقد بلغ ثمنه 20 ألف دج، بالإضافة إلى سلة فواكه زينت بأعمدة من فاكهة الفراولة والتي يبلغ ثمنها 10 آلاف دج. هذه العاملة أسرت لنا أن الأسعار ستلتهب فور اقتراب موعد ليلة ”الكريسماس” وليلة رأس السنة، كما أخبرتنا أن جميع الحلويات دون استناء مرشحة أثمانها للارتفاع. كما أوضحت أن جميع الأطباق غربية محضة.. ثم طلبت منا المغادرة قبل حضور المالكة خشية توبيخها.
شبان يقترضون، يسرقون ويبيعون ممتلكاتهم..
يشن الأئمة والوعاظ حملة تحسيسية مع في الأيام الأخيرة من نهاية شهر ديسمبر، حيث ينبهون في خطبهم على مدار شهر كامل إلى الإثم الكبير الذي يجره هذا العيد المسيحي على المسلم الذي يحتفل به. إلا أن شبانا يظلون مصرين على خوض التجربة كل سنة ولا يتخلفون عن موعدها لأي سبب كان، فلا كثرة انشغالاتهم تردعهم ولا الأئمة يحبطون من شدة عزيمتهم، ولا حتى فراغ جيوبه قبيل الكريسمس يمنعهم من الإحتفال، حيث يلجأ العديد منهم إلى اقتراض الأموال من أجل السفر، فيما يلجأ رواد الإجرام إلى تكثيف جهودهم في عمليات السرقة لتوفير المبلغ المطلوب لقضاء ليال صاخبة وحمراء..
وفي هذا السياق تحدثنا إلى الشاب كمال البالغ من العمر 30 سنة، والذي أكد لنا أنه لم يتخلف يوما عن الإحتفال برأس السنة وأنه لجأ لاقتراض المال من البنك ورهن منزله عدة مرات من أجل الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة خارج الوطن، حيث يسافر قبيل الكريسماس ويعود مع بداية السنة الجديدة. هذا الإحتفال الذي يكلفه 35 مليون سنتيم كل سنة ويدفعه لتسديد أقساط الرهن على مدار سنة كاملة، إلا أنه أكد لنا أنه لا يستطيع أن يتخلف عنه كل سنة بدافع الإستمتاع بوقته ليس إلا. كما أوضح أنه في الحالات التي لا يستطيع فيها توفير مبلغ السفر إلى الدول الغربية، فإنه يذهب بمعية أصدقائه إلى وهران كونها بالنسبة لهم ”باريس الصغيرة” للإحتفال هناك في أجواء تشبه إلى حد كبير الإحتفالات الأوروبية.
وأكد لنا أن أحد أصدقائه الذي يعتبر مدمنا هو الآخر على تمضية رأس السنة الميلادية خارج الوطن قام ببيع سيارته ليسافر بثمنها معه إلى إحدى الدول الأوروبية!.
سامية حمادن
والجديد في سلوك “جماعة فرحات مهني” عبر ما يسمى حكومته المؤقتة “الخيالية”، التي أسسها في فرنسا من أجل ضرب الوحدة الاجتماعية والترابية للجزائر، فهو إصداره بيانا بالتزامن مع الأحداث التي تعرفها ولاية غرداية في الأيام الأخيرة، نددت فيه بما وصفته بالقمع والتمييز الذي يعاني منه المزابيون في المنطقة.
وحاولت المنظمة المشبوهة والتي لديها ارتباطات علنية مع الكيان الصهيوني ومخابرات المخزن أن تلعب على الوتر الطائفي والديني، بالرغم من أنها في الأصل تحارب كل ما هو متعلق بالدين الإسلامي مهما كانت طوائفه ومذاهبه الفقهية، من خلال الدعوة إلى إعطاء حريات أكبر لأتباع المذهب الإباضي، الذي تعتبر منطقة وادي ميزاب هي معقله الأساسي بالجزائر.
وكعادتها في استجداء تدويل جميع القضايا الجزائرية الداخلية، لم تفوت “الماك” الفرصة في طلب التدخل الفرنسي في “حل قضية وادي ميزاب”، ومعها كل الدول الأوروبية مثلما حصل في أحداث العنف الأخيرة التي حصلت في منطقة برج باجي مختار، التي وبالرغم من أن مطالبها الاجتماعية كانت واضحة، إلا أن قربها من الحدود مع منطقة شمال مالي التي تعرف حركة واسعة للميليشيات المسلحة والأسلحة جعلت منها تخرج عن هذا الطابع، والذي لم يمر من دون أن تحشر فيها جماعة فرحات مهني نفسها وتلعب على الوتر الاثني.
كما دعت “الماك” الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمها مع الجزائر كإجراء عقابي لها، وطالب منظمات حقوق الانسان الدولية بإجراء تحقيقات في الأحداث، في محاولة للظهور بمظهر المدافع عن حقوق أبناء المنطقة التي لا تعرف قطاعات كبيرة منهم من تكون هذه المنظمة، ومن يعرفها فهو يعلم المخططات التي تحركها، والتي تتركز أساسا في التقسيم واللعب على كل عناصر الفرقة واستغلال كل الأحداث لضرب وحدة الوطن.
عودة المناوشات ومجهولون يمتطون الدراجات ويعتدون على المواطنين
دعوات إلى فرض حظر التجوال وندرة في الخبز والمواد الأساسية بغرداية
زقاي الشيخ/ علي خلايف / ع. ش / حكيم عزي
2013/12/28
(آخر تحديث: 2013/12/28 على 21:36)
عادت
المناوشات، السبت، بين الإخوة الفرقاء بغرداية، حيث عرف الطريق الرابط بين
بلدية ضاية بن ضحوة وغرداية، وتحديدا بمنطقة الشيخ بابا، مصادمات بين
الطرفين خلفت عددا من الجرحى، بعد قيام مجهولين كانوا على متن دراجات نارية
بالاعتداء على امراة وحافلة نقل مسافرين كانت متوجهة إلى بلدية ضاية بن
ضحوة.
أوقفت أمس مصالح الدرك الوطني بغرداية 22
شخصا عقب الأحداث الأخيرة، بينما أمر وكيل الجمهورية بمحكمة غرداية بوضع 04
شبان تحت الرقابة القضائية وتوجيه استدعاءات مباشرة لـ 04 آخرين، بينما لا
يزال قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة يباشر التحقيقات القضائية مع 05 شبان.
وذكرت مصادر "الشروق" أن 61 شرطيا تعرضوا لإصابات خطيرة بينهم شرطي أصيب
بشلل ويخضع حاليا للعلاج المكثف نظرا إلى قوة الإصابة.
ورغم عودة الهدوء نسبيا إلى عموم المدينة المكلومة، لا تزال
بعض المحلات التجارية مغلقة مما صعب على المواطنين اقتناء المستلزمات
اليومية على غرار الخبز، بسبب التخريب الذي طال بعض المرافق ومنها المخابز
ومحلات بيع حليب الرضع. كما خاطر بعض التجار بأنفسهم وفتحوا محلاتهم في
إطار محصور جدا بأطراف المدينة وتبقى المواد الاستهلاكية والخضر والفواكه
شبه منعدمة، سيما بعد إضراب التجار، وامتنعوا عن مزاولة نشاطهم، حيث قاموا
بإخلاء مستودعاتهم بالكامل من السلع إلى غاية تأمين المحلات خوفًا من عودة
أعمال الشغب. وتكشفت الصورة جيدا بالحيين اللذين انطلقت منهما شرارة
الأحداث، حيث وقفنا بحي المجاهدين على حالات تخريب واسعة طالت 25 منزلا تم
نقل أصحابها إلى ابتدائية الشهيد مولاي إبراهيم.
ولا تختلف أوضاع العائلات من حي القصر القديم عن تلك التي
عاشتها الأسر بحي المجاهدين، حيث تم نقل 16 عائلة تضررت منازلها إلى خارج
محيط القصر، فيما ظل سكان الحيين يعتمدون على إعانات ومساعدات ذوي البر
والإحسان الذين هبوا في وقفة تضامنية وجلبوا لهم ما تيسر، منها الأغطية
وحافظات الأطفال والحليب ونصبوا خيمة لتحضير الوجبات في ظل الندرة. في وقت
طالب السكان بتسخير أطباء نفسانيين للأطفال والنساء نظرا إلى وقع الصدمة
وقوة الاشتباكات الدامية ومداهمة البيوت وإرعاب ساكنيها.
يذكرأن أصواتا تعالت بالمنطقة تنادي بضرورة تطبيق حظر التجوال
لتفادي الصدامات. كما استنكرت الجمعيات والهيئات الأحداث منها إدارة الشيخ
بيوض التي عبرت عن استيائها نتيجة انتهاك حرمة المقابر والأوقاف.
كاميرات فوق بنفسجية وأعوان بالزي المدني لضبط المخربين بغرداية
استعملت مصالح الدرك بغرداية، كاميرات مراقبة رقمية متطورة
مزودة بالتقنية فوق البنفسجية لرصد تحركات المتسببين في أعمال الشغب والنهب
وتصويرهم في وضعيات مكبرة تسمح بتحديد ملامحهم والتعرف عليهم سريعا. وقد
تم تكليف أعوان من الدرك الوطني بالزي المدني لتوقيفهم، خاصة أولئك الذين
تم إمساكهم متلبسين بإثارة العنف والنعرات والبغضاء بين الأهالي وتهجير
العائلات وحرق أثاثهم في الشارع.
من جهة أخرى، أوضح مصدر أمني رفيع المستوى لـ "الشروق"، أن
مصالح الشرطة تحركت وفق الإمكانات المتوفرة من اليوم الأول للأحداث بغية
إخماد نار الفتنة باستعمال الطرق الوقائية والدفاعية لتأمين حياة السكان
ومنع انتشار شرارة العنف. وتطلب الأمر استدعاء وحدات إضافية بالتنسيق مع
المسؤولين دون تقصير، لكن حدة المواجهات بين الطرفين في أكثر من منطقة،
زادت من روعة الأحداث بدليل أن 60 شرطيا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة
بينهم شرطي جروحه بليغة في الرأس استدعت نقله للعلاج في مستشفى بالعاصمة.
الإعلان عن تشكيل لجنة وطنية لوأد "الفتنة" في غرداية
أعلن شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر الحكيم، وإمام
المسجد الكبير بولاية الجزائر، علي عيّة، عن إطلاق "مبادرة لتشكيل لجنة
صلح ذات البين بين الإخوة الكرام في غرداية". عيّة، في بيان تلقت "الشروق"
نسخة منه، أكّد بأنّه تمّ التشاور "مع عدد من الأئمّة وكبار السن وأصحاب
الحكمة"، على تشكيل لجنة وطنية ومحلّية للعمل على إصلاح ذات البين وفض
الخلافات بين أهالي غرداية، على أن يتمّ التنسيق مع أعيان المنطقة للإسراع
في إخماد ما سمّاه "نار الفتنة"، ونبذ العنف بكافة أشكاله وتعزيز النسيج
الاجتماعي.
Escalade de la violence à Ghardaïa
Ahmed Benbitour : “Ce n’est pas un problème ethnique”
Par :
“Il y a, d’un côté, une administration
absente et, de l’autre, des citoyens mécontents de leur sort et de leur
situation. À Ghardaïa ou ailleurs, il ne s’agit nullement de problème
ethnique ou communautaire, mais tout simplement de préoccupations et de
considérations sociales strictement locales face auxquelles
l’administration n’est pas à la hauteur requise”, estime l’ancien
Premier ministre en référence à la violence qui agite actuellement la
ville de Ghardaïa dont il est lui-même originaire. “Les jeunes ne se
reconnaissent pas dans l’ordre des notables.
Ces derniers peuvent toujours appeler à la sagesse mais, cependant, qui daignera les écouter du moment qu’il faille répondre à des revendications, légitimes ou pas. C’est-là une faiblesse qui permet aux opportunistes d’accaparer davantage de vigueur”, ajoutera encore Ahmed Benbitour, en tournée à l’ouest du pays dans le cadre des préparatifs de sa campagne pour l’élection présidentielle au printemps prochain. De passage à Bouguirat, où il fut l’hôte de marque du comité de Mostaganem de soutien à sa candidature à l’élection présidentielle, Ahmed Benbitour a animé, en fin de matinée d’hier, une conférence de presse au cours de laquelle il s’est exprimé sur nombre de sujets de l’actualité nationale. À propos de son déplacement, il précisera, tout d’abord, que cela s’inscrit dans le cadre des préparatifs de sa campagne aux prochaines échéances nationales. Ainsi, pour son quatrième samedi consécutif, il aura à animer, aujourd’hui 28 décembre, à Oran, une rencontre régionale des partisans de sa candidature destinée à l’évaluation des préparatifs sur le terrain, à travers les wilayas de l’Ouest et du Sud-Ouest. À propos de ses prétentions politiques, il dira que sa volonté a pour objectif d’ériger de nouvelles forces politiques à même de faire sortir le pays de l’état de déliquescence dans lequel il se trouve. “Je suis arrivé à la conclusion que sans changement de tout le système de gouvernance, et pas seulement des personnes, le pays ne peut pas aller de l’avant. Je n’ai aucun problème avec les personnes, que ce soit au sein ou en dehors du système. Construire le pays, c’est d’abord mettre en place des institutions solides, en commençant par 4 tâches d’une extrême urgence : la refondation de l’État, la refondation du système éducatif, la reconstruction de l’économie et la maîtrise de la technologie numérique conjuguée à la mobilisation des compétences nationales”, a-t-il résumé son plan de bataille, avant de poursuivre : “Au second volet, il s’agira de la reconstruction de la citoyenneté, car les institutions de haut niveau de fiabilité requièrent une citoyenneté de valeur.” À la question de savoir s’il envisageait une alliance dans la course à la présidentielle, il confirmera que “c’est là, l’objectif pour lequel nous œuvrons ! Nous étions onze partis, nous en sommes à une trentaine de formations politiques en sus des nombreuses personnalités nationales’’. Il affirme “œuvrer pour une alliance et non une intégration ni une union avec une force quelconque. L’alliance, c’est déterminer un objectif commun donné avec la réunion de tous les moyens nécessaires pour y parvenir, collectés auprès de chacun des alliés. Cet objectif reste le changement radical du système de gouvernance. Nous y tenons et c’est la première fois dans l’histoire du pays qu’on arrive à réunir des partis de différents horizons sur ce but’’, a expliqué le candidat à la présidentielle.
M. O. TCes derniers peuvent toujours appeler à la sagesse mais, cependant, qui daignera les écouter du moment qu’il faille répondre à des revendications, légitimes ou pas. C’est-là une faiblesse qui permet aux opportunistes d’accaparer davantage de vigueur”, ajoutera encore Ahmed Benbitour, en tournée à l’ouest du pays dans le cadre des préparatifs de sa campagne pour l’élection présidentielle au printemps prochain. De passage à Bouguirat, où il fut l’hôte de marque du comité de Mostaganem de soutien à sa candidature à l’élection présidentielle, Ahmed Benbitour a animé, en fin de matinée d’hier, une conférence de presse au cours de laquelle il s’est exprimé sur nombre de sujets de l’actualité nationale. À propos de son déplacement, il précisera, tout d’abord, que cela s’inscrit dans le cadre des préparatifs de sa campagne aux prochaines échéances nationales. Ainsi, pour son quatrième samedi consécutif, il aura à animer, aujourd’hui 28 décembre, à Oran, une rencontre régionale des partisans de sa candidature destinée à l’évaluation des préparatifs sur le terrain, à travers les wilayas de l’Ouest et du Sud-Ouest. À propos de ses prétentions politiques, il dira que sa volonté a pour objectif d’ériger de nouvelles forces politiques à même de faire sortir le pays de l’état de déliquescence dans lequel il se trouve. “Je suis arrivé à la conclusion que sans changement de tout le système de gouvernance, et pas seulement des personnes, le pays ne peut pas aller de l’avant. Je n’ai aucun problème avec les personnes, que ce soit au sein ou en dehors du système. Construire le pays, c’est d’abord mettre en place des institutions solides, en commençant par 4 tâches d’une extrême urgence : la refondation de l’État, la refondation du système éducatif, la reconstruction de l’économie et la maîtrise de la technologie numérique conjuguée à la mobilisation des compétences nationales”, a-t-il résumé son plan de bataille, avant de poursuivre : “Au second volet, il s’agira de la reconstruction de la citoyenneté, car les institutions de haut niveau de fiabilité requièrent une citoyenneté de valeur.” À la question de savoir s’il envisageait une alliance dans la course à la présidentielle, il confirmera que “c’est là, l’objectif pour lequel nous œuvrons ! Nous étions onze partis, nous en sommes à une trentaine de formations politiques en sus des nombreuses personnalités nationales’’. Il affirme “œuvrer pour une alliance et non une intégration ni une union avec une force quelconque. L’alliance, c’est déterminer un objectif commun donné avec la réunion de tous les moyens nécessaires pour y parvenir, collectés auprès de chacun des alliés. Cet objectif reste le changement radical du système de gouvernance. Nous y tenons et c’est la première fois dans l’histoire du pays qu’on arrive à réunir des partis de différents horizons sur ce but’’, a expliqué le candidat à la présidentielle.
مجتمـع
دخلت المحكمة متأثرة، تذرف دموعا على تمادي ابنها في معاملته السيئة لها، فلم تكن تتصور الحاجة طاوس أنها ستتعرض للسب، الشتم، والضرب من قبل فلذة كبدها الذي ضحّت من أجل راحته هو وأخواته البنات، وطالما اعتبرته السند لها بعد وفاة زوجها المجاهد، الذي شاركته رحلة الجهاد في جبال أكفادو بسيدي عيش ببجاية، وساهمت في تموين المجاهدين إبان ثورة التحرير بالزاد، من صنيع يدها من العجين المنزلي إلى غسل ثيابهم، بل وشاركتهم حتى بالسلاح لتتجند وتحارب المستعمر الغاشم، ها هي اليوم تتعرض لأبشع المعاملات من طرف فلذة كبدها السكّير.
هدّدها بالطرد من منزلها
بلغت وقاحة الابن العاق، أعلى مستوياتها، سرق سيارتها، نهب مالها، واعتدى عليها بالضرب، مهدّدا إياها بالطرد من مسكنها العائلي الكائن ببوزريعة، تحت تأثير المخدر الذي يذهب عقله، ويحوّله إلى وحش بشري ضد من ربّته وعانت لأجله طوال الـ34 سنة، لم تشفع لها في حياة كريمة تحت سقف بيت هادئ، رفقة أحفادها من ابنها الوحيد من الذكور، الذي بات كابوسا يهدد سلامة وأمن الحاجة طاوس في عقر دارها، رغم أنها رفعت ضده دعاوى قضائية عن السب والشتم، والتي كان يستفيد فيها عقوبات موقوفة النفاذ، أو بنيل الصفح من والدة يرقّ قلبها في كل مرة ولا تأبى الخسارةلفلذة كبدها.
استنجادها بالعدالة لتأديبه لا أكثر
على الرغم من معاملته السيئة لها وضربها باستمرار، فضلا عن تهديدها بالطرد،غير أن قلب الحاجة طاوس كان رحيما بابنها العاق، ولم تود إضراره، ورؤيته خلف القضبان، أين طالبت من قاضية الجلسة بمحكمة الجنح لبئر مراد رايس، لدى مثولها كضحية ضد ابنها العاق الذي توبع بجنحة الاعتداء على الأصول، باستدعائه للمحكمة، فقط لتأديبه، قائلة لا يمكنني رؤيته خلف القضبان، ورؤية دموع أطفاله بسببي غير أني أردت تأديبه لا أكثر، حتى يصحى ضميره، ويحسن معاملة من حملته وهنا على وهن ولم تتردد في تلقينه أحسن تربية انقلبت عليها اليوم وباتت تجرّفي المحاكموالتعرض للإهانة والضرب .
يهينها، يضربها، ويهددها بالطرد إلى الشارع
مجاهدة تستنجد بالعدالة لوضع حدّ لابنها العاق
وسيلة لعموري
سيدتي القاضية جيبوه احبسوه لأرتاح من تصرفاته الطائشة، هي عبارات بادرت بها السيدة (ط.ع) في عقدها السابع، بعد أن ضاقت ذرعا من تهديداته المستمرة ومضايقاته لها. فلم يكفه استيلاءه على سيارتها، وتهديدها بسلبها نصف شهرية والده المتوفى،بل راح يضربها باستمرار ويهددها بطردها من المنزل.دخلت المحكمة متأثرة، تذرف دموعا على تمادي ابنها في معاملته السيئة لها، فلم تكن تتصور الحاجة طاوس أنها ستتعرض للسب، الشتم، والضرب من قبل فلذة كبدها الذي ضحّت من أجل راحته هو وأخواته البنات، وطالما اعتبرته السند لها بعد وفاة زوجها المجاهد، الذي شاركته رحلة الجهاد في جبال أكفادو بسيدي عيش ببجاية، وساهمت في تموين المجاهدين إبان ثورة التحرير بالزاد، من صنيع يدها من العجين المنزلي إلى غسل ثيابهم، بل وشاركتهم حتى بالسلاح لتتجند وتحارب المستعمر الغاشم، ها هي اليوم تتعرض لأبشع المعاملات من طرف فلذة كبدها السكّير.
هدّدها بالطرد من منزلها
بلغت وقاحة الابن العاق، أعلى مستوياتها، سرق سيارتها، نهب مالها، واعتدى عليها بالضرب، مهدّدا إياها بالطرد من مسكنها العائلي الكائن ببوزريعة، تحت تأثير المخدر الذي يذهب عقله، ويحوّله إلى وحش بشري ضد من ربّته وعانت لأجله طوال الـ34 سنة، لم تشفع لها في حياة كريمة تحت سقف بيت هادئ، رفقة أحفادها من ابنها الوحيد من الذكور، الذي بات كابوسا يهدد سلامة وأمن الحاجة طاوس في عقر دارها، رغم أنها رفعت ضده دعاوى قضائية عن السب والشتم، والتي كان يستفيد فيها عقوبات موقوفة النفاذ، أو بنيل الصفح من والدة يرقّ قلبها في كل مرة ولا تأبى الخسارةلفلذة كبدها.
استنجادها بالعدالة لتأديبه لا أكثر
على الرغم من معاملته السيئة لها وضربها باستمرار، فضلا عن تهديدها بالطرد،غير أن قلب الحاجة طاوس كان رحيما بابنها العاق، ولم تود إضراره، ورؤيته خلف القضبان، أين طالبت من قاضية الجلسة بمحكمة الجنح لبئر مراد رايس، لدى مثولها كضحية ضد ابنها العاق الذي توبع بجنحة الاعتداء على الأصول، باستدعائه للمحكمة، فقط لتأديبه، قائلة لا يمكنني رؤيته خلف القضبان، ورؤية دموع أطفاله بسببي غير أني أردت تأديبه لا أكثر، حتى يصحى ضميره، ويحسن معاملة من حملته وهنا على وهن ولم تتردد في تلقينه أحسن تربية انقلبت عليها اليوم وباتت تجرّفي المحاكموالتعرض للإهانة والضرب .
جلول حجيمي في "منتدى البلاد": لو أخرجت سوناطراك الزكاة لن نجد فقيرا في الجزائر
فقراء الجزائر أحوج لأموال زيارة مارادونا..
المشاهدات :
4463
0
آخر تحديث :
18:46 | 2013-12-27
الكاتب : عبد الله ندور/عيسى. ب/ ك. ليلى
الكاتب : عبد الله ندور/عيسى. ب/ ك. ليلى
طالب الأمين العام
للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي،
بضرورة إعادة النظر في طريقة تحصيل أموال الزكاة وتسييرها بطرق أكثر عصرية،
على أن يتم إنشاء ديوان وطني للزكاة. وأوضح أن هذا الديوان يتم إنشاؤه عن
طريق مرسوم رئاسي، وتكون له استقلالية تامة ويخضع للمتابعة المالية
الصارمة، كما طالب ضيف “البلاد” بديوان آخر يتكفل بالأوقاف والحبوس. وانتقد
المتحدث طريقة تسيير صندوق الزكاة موجها نداء لوزارة الشؤون الدينية “لا
تحصروا صندوق الزكاة في المسجد”، حيث طالب بإخراجه من هذا الحيز إلى
المجتمع ويشمل القضاء والأمن والبريد والإدارات، معلقا بقوله “لا تخضعوا
الصندوق للوزارة فقط”. كما استغرب المتحدث أيضا اقتطاع بعض الرسوم على من
يدفع الزكاة وطالب بإعفائهم من ذلك، ورغم تثمينه لإيجابيات صندوق الزكاة
إلا أنه اعتبره غير مفعل بطريقة سليمة.
من جهة أخرى، رافع حجيمي عن ما يسمى في الفقه والشريعة الإسلامية بـ«زكاة الركاز”، وعليه شدد على ضرورة أن تخرج المؤسسات العمومية الكبرى حصتها من أموال الزكاة، خاصة مؤسسة سوناطراك، مؤكدا في هذا السياق “إذا دفعت سوناطراك الزكاة لن نجد فقيرا في الجزائر”، وأوضح ضيف “البلاد” أن هذا المطلب مبني على كون الإسلام دين الدولة وعلى كبريات مؤسساتها أن تدفع ما عليها من زكاة.
فقراء الجزائر أحوج لأموال زيارة مارادونا
انتقد الشيخ حجيمي جلول بشدة الزيارة التي قام بها نجم كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا للجزائر في إطار حملة دعائية، وقال “فقراء الجزائر أحوج للأموال الضخمة التي خصصت لزيارة مارادونا”. وأضاف “هناك جزائريون دون مأوى وآخرون يموتون جوعا ومن هم دون علاج وأطفال من دون مدارس.. وبالمقابل الملايير تصرف من أجل جلب مشاهير الرقص والغناء واللهو لبلادنا”. وإضافة إلى الأموال الضخمة التي صرفت على هذه الزيارة، فان مارادونا لم يحترم الشعب الجزائري ودينه الإسلامي منذ لحظة وصوله إلى غاية مغادرته بعدما تعمد إبراز الصليب، ناهيك عن سلوكاته غير الأخلاقية المحرمة شرعا وعرفا لدى الجزائريين.
“إذا لم يترشح بوتفليقة لعهدة رابعة سنقاطع الإنتخابات”
أكد الأمين العام لتنسيقية الأئمة، جلول حجيمي، أنهم سيقفون إلى جانب الرئيس بوتفليقة إذا أعلن ترشحه، كما أكد مساندته في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر. واستدراك قائلا “خصم الرئيس اليوم قد ندعمه في يوم من الأيام”، وذلك في حال تغير المعطيات. وسجل ضيف منتدى “البلاد” بكل ارتياح النشاط الذي يقوم به الوزير الأول وطاقم حكومته، لاسيما في مجال ترقية الاتصال والإعلام ولقاءاته بالمجتمع المدني والاستماع لانشغالات المواطنين. كما أكد من جديد مساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر والأمة برمتها، مؤكدا أن التنسيقية تدعم مجهوداته الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
وأضاف المتحدث أنه “إذا ترشح الرئيس سنقف إلى جانبه” وذلك “كما وقفنا معه في السابق”، حيث أكد مطمئنا “لن نستغل المنابر لذلك وسنشارك في التجمعات”. وفي السياق ذاته، أكد حجيمي بنبرة الواثق قائلا “سنكون علامة بارزة في المسار المقبل لتحقيق أهدافنا”. وفي سؤال عن ما إذا قرر بوتفليقة عدم الترشح، أوضح ضيف “البلاد” قائلا “حينها سنرى من يناسبنا أو نمتنع عن الجميع”.
طالب السلفية بالتقيد بمرجعية الأمة وتجنب الفتنة
قال إن المرأة الجزائرية أصبحت “رخيسة”
قــال إن المأساة الوطنيــة تركـــــت انطباعا بأنــــها ساهمـــــــــــــت في تأجيج العنف والإرهــــــــــــــــاب
قال إن الجزائريين لن يبخلوا علينا بنائبين أو ثلاث عن كل ولاية
حجيمي يستغرب عدم تفعيل عقوبة الإعدام ويتساءل:
وقال ضيف منتدى البلاد “الدستور الجزائري يؤكد أن الإسلام هو دين الدولة فلماذا إذن لا نطبق شرع الله لحماية مجتمعنا المسلم من الجرائم التي تفشت بشكل خطير جدا يستدعي من المسؤولين في بلادنا أكثر حرصا على سلامة الشعب الجزائري “. وقال جلول حجيمي “مطالبة الشعب الجزائري وخروجه للاحتجاج في عدة ولايات من أجل تطبيق الإعدام لمعاقبة قتلة ومغتصبي الأطفال.. يؤكد حساسية وخطورة الأوضاع التي نعيشها في ظل تفشي كل أنواع الجرائم والقتل، وعلى البرلمانيين والحقوقيين الذين يطالبون بإلغاء شرع الله أن يعيدوا نظرهم في هذا الموضوع الخطير والحساس.
مستعدون للمساهمة في إقامة ميثاق صلح بين الإخوة المتخاصمين
ضعـــــــــف مستـــــــوى الأئمة يعود لضعــــــــف التأطــــــير
أرجع الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، الشيخ حجيمي، سبب ضعف مستوى بعض الأئمة في الجزائر إلى ضعف التأطير وليس إلى ضعف التكوين، مؤكدا على ضرورة تعزيز سبل تأطير الإمام في الجزائر لرفع درجة تكوينه ومستواه. واعترف المتحدث بضعف مستوى بعض الأئمة وبالتالي ضعف أدائهم وتأثيرهم على المصلين، لكن الإشكال ـ حسب رأيه ـ يعود إلى ضعف التأطير من جهة، وانعدام آليات حماية الإمام من جهة أخرى. وطالب المتحدث بضرورة توفير الحماية اللازمة للائمة في الجزائر في ظل تصاعد موجة العنف ضدهم في السنوات الأخيرة، إضافة إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها خاصة من الناحية المادية لأن أجور العاملين في القطاع زهيدة جدا.
قال إن صدق الانسان البربري جعله يجهر بتنصيره
ودعا المتحدث السلطات الوصية إلى اختيار أئمة بمنطقة القبائل يجيدون الأمازيغية مع منحهم منحة إضافية واعتماد برنامج قوي لتعليم القرآن الكريم في الزوايا والمدارس ومنح أولية التوظيف لمن يتقن اللغة الأمازيغية للقضاء على الظاهرة.
الأمين العام لتنسيقية الأئمة يؤكد:
أكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، أنهم من دعاة إتمام مسار المصالحة الوطنية. وأوضح المتحدث الذي حل ضيفا على منتدى “البلاد”، أن الأئمة كانوا من بين الركائز الأساسية في إيجاد الحلول للأزمة الأمنية التي عاشتها الجزائر، وأشار إلى أنهم في سنة 1993 راسلوا الرئيس الأسبق اليمين زروال باسم الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء، وقدموا له مجموعة من المقترحات لوقف سفك الدماء، قائلا في هذا الشأن “اقترحنا أمورا لم يتم العمل بها”، وشدد المتحدث على مساهمة الأئمة والعلماء الجزائريين في مسار المصالحة، موضحا أنه يبدي موافقته على الوجه العام لمسار المصالحة إلا أنه يطالب بإعادة النظر في بعض المسائل التقنية. وفي السياق ذاته، ذكر حجيمي أنه طالب باتخاذ بعض الإجراءات المتمثلة أساسا في حق من تورطوا في العمل المسلح، كتحويل مقرات إقامتهم وعملهم “تفاديا لأي نعرة من نعرات الثأر” أو تذكر تلك المرحلة المؤلمة، بالإضافة إلى استعمال هؤلاء المتورطين في العمل المسلح لمصطلحات “الأزمة والفتنة” في حديثهم عن تلك الفترة. وأبدى حجيمي تمسكه بالمسار العام للمصالحة الوطنية بما يعزز اللحمة الوطنية ويحفظ الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ودعم المجهودات الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
Nous avons en plus 731 dossiers des revendeurs de la rue Belouizdad. Les dossiers ont été étudiés par la commission de la wilaya d’Hussein Dey. 228 dossiers ont été acceptés et 503 autres refusés. 334 demandes ont été refusées pour absence d’étals, 70 revendeurs sont affiliés, alors que 139 autres sont hors commune.
Si des problèmes se posent dans ce marché, nous sommes disposés à les résoudre. Mais des gens veulent exercer dans des box. Nous, on veut maintenir le marché dans son état actuel. On pourrait éventuellement faire quelques aménagements, mais une étude s’impose», estime M. Taïeb, vice-président chargé de l’urbanisme. L’entreprise publique Batimetal, qui devait réaliser par ailleurs un marché de proximité à la rue Rabah Djabali, est mise à l’index à cause des retards. «Le marché que doit réaliser Batimetal devait accueillir les revendeurs informels, qui ne sont pas intégrés à Makhloufi (78).
Cette entreprise, qui a un plan de charge national, est défaillante. Depuis 16 mois, les jeunes revendeurs se trouvent sans travail, alors qu’ils ont des décisions. On a payé le 19 novembre 2013 une enveloppe 3,2 millions de dinars pour l’installation des postes transformateurs de Sonelgaz. Les réseaux d’AEP et d’assainissement sont également prêts. Nous n’avons reçu à ce jour que 48 box sur les 130 commandés.
Pourtant, le PDG de l’entreprise a promis, en présence de l’ancien wali délégué, des solutions. Depuis le 19 juin, date de l’installation de 24 box, aucune suite n’est donnée à nos sollicitations. Nous avons proposé de reprendre nous-mêmes le projet avec la réalisation des box en dur. Le délai proposé est de seulement quatre mois», précise M. Taïeb. N. I.
دخلت المحكمة متأثرة، تذرف دموعا على تمادي ابنها في معاملته السيئة لها، فلم تكن تتصور الحاجة طاوس أنها ستتعرض للسب، الشتم، والضرب من قبل فلذة كبدها الذي ضحّت من أجل راحته هو وأخواته البنات، وطالما اعتبرته السند لها بعد وفاة زوجها المجاهد، الذي شاركته رحلة الجهاد في جبال أكفادو بسيدي عيش ببجاية، وساهمت في تموين المجاهدين إبان ثورة التحرير بالزاد، من صنيع يدها من العجين المنزلي إلى غسل ثيابهم، بل وشاركتهم حتى بالسلاح لتتجند وتحارب المستعمر الغاشم، ها هي اليوم تتعرض لأبشع المعاملات من طرف فلذة كبدها السكّير.
هدّدها بالطرد من منزلها
بلغت وقاحة الابن العاق، أعلى مستوياتها، سرق سيارتها، نهب مالها، واعتدى عليها بالضرب، مهدّدا إياها بالطرد من مسكنها العائلي الكائن ببوزريعة، تحت تأثير المخدر الذي يذهب عقله، ويحوّله إلى وحش بشري ضد من ربّته وعانت لأجله طوال الـ34 سنة، لم تشفع لها في حياة كريمة تحت سقف بيت هادئ، رفقة أحفادها من ابنها الوحيد من الذكور، الذي بات كابوسا يهدد سلامة وأمن الحاجة طاوس في عقر دارها، رغم أنها رفعت ضده دعاوى قضائية عن السب والشتم، والتي كان يستفيد فيها عقوبات موقوفة النفاذ، أو بنيل الصفح من والدة يرقّ قلبها في كل مرة ولا تأبى الخسارةلفلذة كبدها.
استنجادها بالعدالة لتأديبه لا أكثر
على الرغم من معاملته السيئة لها وضربها باستمرار، فضلا عن تهديدها بالطرد،غير أن قلب الحاجة طاوس كان رحيما بابنها العاق، ولم تود إضراره، ورؤيته خلف القضبان، أين طالبت من قاضية الجلسة بمحكمة الجنح لبئر مراد رايس، لدى مثولها كضحية ضد ابنها العاق الذي توبع بجنحة الاعتداء على الأصول، باستدعائه للمحكمة، فقط لتأديبه، قائلة لا يمكنني رؤيته خلف القضبان، ورؤية دموع أطفاله بسببي غير أني أردت تأديبه لا أكثر، حتى يصحى ضميره، ويحسن معاملة من حملته وهنا على وهن ولم تتردد في تلقينه أحسن تربية انقلبت عليها اليوم وباتت تجرّفي المحاكموالتعرض للإهانة والضرب .
من جهة أخرى، رافع حجيمي عن ما يسمى في الفقه والشريعة الإسلامية بـ«زكاة الركاز”، وعليه شدد على ضرورة أن تخرج المؤسسات العمومية الكبرى حصتها من أموال الزكاة، خاصة مؤسسة سوناطراك، مؤكدا في هذا السياق “إذا دفعت سوناطراك الزكاة لن نجد فقيرا في الجزائر”، وأوضح ضيف “البلاد” أن هذا المطلب مبني على كون الإسلام دين الدولة وعلى كبريات مؤسساتها أن تدفع ما عليها من زكاة.
فقراء الجزائر أحوج لأموال زيارة مارادونا
انتقد الشيخ حجيمي جلول بشدة الزيارة التي قام بها نجم كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا للجزائر في إطار حملة دعائية، وقال “فقراء الجزائر أحوج للأموال الضخمة التي خصصت لزيارة مارادونا”. وأضاف “هناك جزائريون دون مأوى وآخرون يموتون جوعا ومن هم دون علاج وأطفال من دون مدارس.. وبالمقابل الملايير تصرف من أجل جلب مشاهير الرقص والغناء واللهو لبلادنا”. وإضافة إلى الأموال الضخمة التي صرفت على هذه الزيارة، فان مارادونا لم يحترم الشعب الجزائري ودينه الإسلامي منذ لحظة وصوله إلى غاية مغادرته بعدما تعمد إبراز الصليب، ناهيك عن سلوكاته غير الأخلاقية المحرمة شرعا وعرفا لدى الجزائريين.
“إذا لم يترشح بوتفليقة لعهدة رابعة سنقاطع الإنتخابات”
أكد الأمين العام لتنسيقية الأئمة، جلول حجيمي، أنهم سيقفون إلى جانب الرئيس بوتفليقة إذا أعلن ترشحه، كما أكد مساندته في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر. واستدراك قائلا “خصم الرئيس اليوم قد ندعمه في يوم من الأيام”، وذلك في حال تغير المعطيات. وسجل ضيف منتدى “البلاد” بكل ارتياح النشاط الذي يقوم به الوزير الأول وطاقم حكومته، لاسيما في مجال ترقية الاتصال والإعلام ولقاءاته بالمجتمع المدني والاستماع لانشغالات المواطنين. كما أكد من جديد مساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر والأمة برمتها، مؤكدا أن التنسيقية تدعم مجهوداته الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
وأضاف المتحدث أنه “إذا ترشح الرئيس سنقف إلى جانبه” وذلك “كما وقفنا معه في السابق”، حيث أكد مطمئنا “لن نستغل المنابر لذلك وسنشارك في التجمعات”. وفي السياق ذاته، أكد حجيمي بنبرة الواثق قائلا “سنكون علامة بارزة في المسار المقبل لتحقيق أهدافنا”. وفي سؤال عن ما إذا قرر بوتفليقة عدم الترشح، أوضح ضيف “البلاد” قائلا “حينها سنرى من يناسبنا أو نمتنع عن الجميع”.
طالب السلفية بالتقيد بمرجعية الأمة وتجنب الفتنة
حجيمي يدعو إلى فرض اليمين القانونية على الأئمة قبل توظيفهمدعا الأمين العام لتنسيقية الأئمة، حجيمي جلول، الأئمة والدعاة المنتمين للتيار السلفي وغيره من المدارس السنية، لتجنب زرع الفتنة سواء في المحراب أو على المنبر والتقيد بمرجعية أهل البلد في العقيدة والمذهب وحتى في قراءة القرآن الكريم على رواية ورش. وأوضح ضيف “البلاد” أنه يوجد بالقطاع بعض الأئمة خريجي جامعات معاهد العالم العربي والإسلامي، التي لها مرجعيات دينية تختلف عما تعارف عليه غالبية أهل المغرب العربي عامة والجزائر خاصة، وعليه يؤكد ضيفنا أنه بات من الواجب الديني والوطني اعتماد مذهب الإمام مالك والفقه وعقيدة السنة والجماعة وقراءة ورش التي ترسخت منذ قرون من الزمن، واقترح حجيمي ما يسميه “اليمين القانونية” الذي يؤديه الأئمة والأعوان والقائمون بالإمامة قبل التحاقهم بمناصب عملهم. كما يضيف أنه يجب على الجهة الوصية أن تفرض على الأئمة ارتداء زي رسمي خلال ساعات العمل وأثناء ترشيد المناسبات الاجتماعية المختلفة مع مراعاة عادات كل منطقة وتقاليدها في اللباس، بالإضافة للمعادلة الإدارية لشهادة حفظ القرآن الكريم بشهادة البكالوريا من حيث شروط الالتحاق والتصنيف، وتشجيع الأئمة والمرشدات الذين يقومون بالتحقيق والتأليف في كتب المرجعية الدينية وطبع أعمالهم وإعطائهم الأولوية في الترقية والبعثات المختلفة. كما شدد على ضرورة تشجيع الوقف الخاص بطباعة المصحف برواية ورش والكتب المعتمدة في المذهب المالكي.
قال إن المرأة الجزائرية أصبحت “رخيسة”
نطالـــــــب بوتفليقة منـــــــح كل امـــــرأة تفوق 40 سنـــة سكنا لتكــــــون زوجة ثانيـــةقال الشيخ حجيمي إن تجاوزا خطيرا في قانون الأسرة سمح بتنامي ظاهرة الطلاق أو الخلع وتسبب في ارتفاع هده الحالات إلى 50 ألف حالة على مدار العشرة سنوات الأخيرة، وإن اعترف الشيخ حجيمي بتعسف الرجل، إلا أن تعسف المرأة ـ حسبه ـ هو ما أوصلنا إلى الانحراف وانهيار الأسرة، فالتعديلات المتناقضة لقانون الأسرة أعطت مزايا للمرأة، إلا أنها سلبتها إياها بممارسات موازية من جهة أخرى، وقال ضيف البلاد إن المرأة هي الأم والأخت والبنت، والدين أولى بالدفاع عنها وتعزيز مكانتها، خاصة وأنها أصبحت “رخيصة” تقبل باليهودي والنصراني والآسيوي و... زوجا لها وأكد حجيمي أن الحل الأمثل هو إيجاد صيغ تخدم المجتمع وتنهي معاناة اكثر من 16 مليون امراة عانس، خاصة في ظل وجود 500 ألف رجل بين مجنون ومعاق أو سليم مصاب بالعقم أو فقراء لا يستطعون الزواج. وشدد المتحدث على ضرورة قيام رئيس الدولة بإصدار مراسيم للحفاظ على النسل الدي يعد قاعدة من القواعد الشرعية وعليه اتخاد قرار بشأن المراة التي تفوق سن 40 بإعطائها سكنا على ان تكون زوجة ثانية والإجراء هذا سيمكن من غلق باب الانحراف ويحمي المجتمع من الخطر الذي أصبح يحدق به، خاصة وأن 50 ألف حالة طلاق تعني تفكك 50 ألف أسرة وضياع 100 ألف طفل، ناهيك عن تشرد الآلاف من النساء.
قــال إن المأساة الوطنيــة تركـــــت انطباعا بأنــــها ساهمـــــــــــــت في تأجيج العنف والإرهــــــــــــــــاب
حجيــــــــــمي : التربيـــــــــــــة الإسلاميــــة هي دواء الإجــــرام والعنف والفسادأكد الشيخ جلول حجيمي أن البرامج المدرسية تتضمن عدة سلبيات ونقائص في تدريس مادة التربية الاسلامية مما يتطلب إصلاحات عاجلة، وقال ضيف البلاد إن المأساة الوطنية تركت انطباعا عند أصحاب القرار أن التربية الإسلامية ساهمت في تأجيج العنف وحتى الإرهاب في المجتمع مع مساهمة المسجد في تعبئتها وهو اعتقاد خاطئ لا بد من التخلي عنه. وأكد في هدا الشأن أن غياب التربية الإسلامية تخرج الانسان عن جادة الصواب وهو ما جعل المجتمع اليوم أمام ظواهر غريبة كقتل الأطفال وقتل الابن لأمه والرجل لزوجته وأخيه، وكل هذه الظواهر الغريبة عن المجتمع الإسلامي ناتج عن فراغ في التربية الإسلامية التي تعد أمان المجتمع. وأضاف أن الوقت قد حان لتصحيح الخلل وعلى رئيس الدولة التدخل لإثراء برامج التربية الإسلامية التي تعد دواء الإجرام والعنف والفساد، من خلال إعادة النظر في وضعية المادة في البرامج المدرسية وتصحيح السلبيات والنقائص المتعلقة بتدريس هذه المادة، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب إصلاحات عاجلة للوصول إلى بناء الشخصية والهوية الصحيحة وذلك من مرحلة التعليم الابتدائي إلى مرحلة التعليم الثانوي واقترح المجلس في هذا الشأن “أن تتولى رئاسة الجمهورية التنسيق بين هذه المؤسسات أو تعين لجنة مصغرة دائمة تبحث هذا الموضوع دوريا وتناقش فيها الاقتراحات والإنجازات مع إشراك المختصين في إعداد البرامج”.
قال إن الجزائريين لن يبخلوا علينا بنائبين أو ثلاث عن كل ولاية
حجيــــــمي:“إذا رفضت مطالبـــــــنا ستقتحم البرلمـــــــان”حذر الأمين العام لتنسيقية الأئمة، جلول حجيمي، من تجاوز مطالبهم، واعتبر أنه في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإمكانهم تشكيل أكبر كتلة نيابية لتحقيقها “إذا استدعت الضرورة ذلك”. وأوضح حجيمي أن مطالبهم المختلفة “مشروعة”، مطالبا بعدم إقحامهم في حقل السياسية لتحقيقها على أرض الواقع، مؤكدا أنه لا يوجد مانع في أن يتم ترشيح بعض الأئمة على مستوى الولايات للانتخابات البرلمانية مستقبلا، مضيفا بلغة الواثق من نفسه “المجتمع لن يبخل عنا بنائبين أوثلاثة في كل دائرة انتخابية”، ما يؤهلهم ـ حسب المتحدث ـ ليصحبوا أكبر كتلة نيابية، وذلك إذا استدعت الضرورة ذلك وإذا لم تلب مطالبهم. وأشار ضيف “البلاد” إلى أن أهم مطالبهم تتمثل في الرفع في رتبة مفتش التوجيه الديني والتعليم القرآني، وفي رتبة مفتش إدارة الأوقاف، وسلك الأئمة وكل الأسلاك الأخرى المنتمية للقطاع. كما طالب بتسوية الأسلاك الخاصة بالأسلاك الدينية من حيث المنح والعلاوات، وتمكين موظفي الأسلاك المشتركة من الترقية العالقة منذ مدة طويلة، والأخذ بالمقترحات والآليات والترتيبات الكفيلة بحماية الإمام والإمامة، من خلال تقنين عدم تدخل الجمعيات الدينية في مهام الإمام، وترسيم دور الإمام في عملية إبرام عقود الزواج بمنحهم سجلات معتمدة خاصة، تخصيص سكنات بمختلف الصيغ لموظفي القطاع. كما طالب بضرورة تكفل الدولة ببناء المساجد، ووضع تنظيمات تسمح وتحمي النشاط الاجتماعي بالمسجد.
حجيمي يستغرب عدم تفعيل عقوبة الإعدام ويتساءل:
الإسلام ديــن الدولــــة.. فلمـاذا لا يُطبق الإعدام؟!اعتبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، أن مسألة تطبيق حكم الإعدام في الإسلام مفروغ منها، استنادا إلى قوله تعإلى: {ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب}، لأن الله سبحانه وتعالى شرّع هذه العقوبة حتى يعيش الآخر في أمان ويحميه من جرائم القتل والاغتصاب...
وقال ضيف منتدى البلاد “الدستور الجزائري يؤكد أن الإسلام هو دين الدولة فلماذا إذن لا نطبق شرع الله لحماية مجتمعنا المسلم من الجرائم التي تفشت بشكل خطير جدا يستدعي من المسؤولين في بلادنا أكثر حرصا على سلامة الشعب الجزائري “. وقال جلول حجيمي “مطالبة الشعب الجزائري وخروجه للاحتجاج في عدة ولايات من أجل تطبيق الإعدام لمعاقبة قتلة ومغتصبي الأطفال.. يؤكد حساسية وخطورة الأوضاع التي نعيشها في ظل تفشي كل أنواع الجرائم والقتل، وعلى البرلمانيين والحقوقيين الذين يطالبون بإلغاء شرع الله أن يعيدوا نظرهم في هذا الموضوع الخطير والحساس.
مستعدون للمساهمة في إقامة ميثاق صلح بين الإخوة المتخاصمين
حل أزمة غرداية ديني وليس سياسياعبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، الشيخ حجيمي جلول، عن مخاوفه من الأزمة المثارة حاليا في مدينة غرداية، ودعا إلى حلها دينيا وليس سياسيا، خاصة وأن من وراء تفجير أزمة غرداية يهدفون لإثارة النعرات الدينية فقط. وقال “أخطر ما أخشاه من أزمة غرداية هو أن تكون وراءها أهداف خبيثة ومشبوهة في إطار حماية الأقليات والتي يتبعها التدخل الأجنبي في المنطقة وهذا لا يخدم المنطقة خاصة والجزائر عامة”. وأضاف “إخواننا في غرداية غاية في الأخلاق والتدين والتمسك بدينهم وعليهم تفويت فرصة العدو الذي أثار هذه النعرات بينهم، وعليهم بالصلح وحل هذه الأزمة دينيا وتفادي الحل السياسي الهادف إلى التفرقة فقط”. كما كشف الشيخ جلول حجيمي عن استعداده رفقة علماء الدين في الجزائر للمساهمة في إقامة ميثاق صلح بين الإخوة المتخاصمين في غرداية من إباضيين وسنيين، وقال في هذا الموضوع “ندعو إخواننا في الدين في غرداية لميثاق شرف وصلاة جماعة لإقامة الصلح وتفويت الفرصة على الأعداء والحاقدين”.
ضعـــــــــف مستـــــــوى الأئمة يعود لضعــــــــف التأطــــــير
أرجع الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، الشيخ حجيمي، سبب ضعف مستوى بعض الأئمة في الجزائر إلى ضعف التأطير وليس إلى ضعف التكوين، مؤكدا على ضرورة تعزيز سبل تأطير الإمام في الجزائر لرفع درجة تكوينه ومستواه. واعترف المتحدث بضعف مستوى بعض الأئمة وبالتالي ضعف أدائهم وتأثيرهم على المصلين، لكن الإشكال ـ حسب رأيه ـ يعود إلى ضعف التأطير من جهة، وانعدام آليات حماية الإمام من جهة أخرى. وطالب المتحدث بضرورة توفير الحماية اللازمة للائمة في الجزائر في ظل تصاعد موجة العنف ضدهم في السنوات الأخيرة، إضافة إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها خاصة من الناحية المادية لأن أجور العاملين في القطاع زهيدة جدا.
قال إن صدق الانسان البربري جعله يجهر بتنصيره
حجيمي يحذر من النشاط التبشيري في الجنوب ويقترح اعتماد برنامج قوي لتعليم القرآن بمنطقة القبائلحذر الشيخ جلول حجيمي من النشاط التنصيري في ولايات الجنوب، مؤكدا أن المسيحيين والنصارى ينشطون بشكل أكبر في الجنوب، خاصة على مستوى ولاية تمنراست والهڤار تيميمون وينشط هؤلاء بطريقة سرية على شكل سياحة، حيث يزورون المقداسات ويحتفلون بميلاد المسيح سنويا، مضيفا أن صدق الانسان البربري الذي لا يعرف النفاق ويعرب عن شعوره، هو الذي جعل الانظار تصوب نحوه. وأشار ضيف “منتدى البلاد” إلى أن هده الهجمة المسيحية أو الصليبية الموجودة في بلاد القبائل تدخل في إطار نوع من الدعاية المغرضة والمقصودة، حيث يهدف الناس الذين يعتنقون المسيحية إلى الحصول على التسهيلات في التأشيرات والمنح والإقامة بأوروبا. وحمل الشيخ حجيمي السلطات جزء من مسؤولية انتشار المسيحية في ظل وقوفها مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات التي تعترض الشريعة الإسلامية. وتساءل في هذا الشان عن أسباب عدم تحرك الوالي امام انتهاك حرمة رمضان في مدينة تيزي وزو. في حين منعت السلطات صلاة العيد في إحدى الساحات العمومية. وأبدى الشيخ حجيمي تخوفه من النشاط التبشيري في الجنوب لأنه يتم في خفاء وسرية تامة على عكس منطقة القبائل واضاف المتحدث أنه من كان على قناعة باعتناق أي ديانة فعلية أن يحترم أغلبية السكان، وعلى السلطات أن تراعي دين الأغلبية وعلى الأقلية أن تعتنق ماشاءت من ديانة في حدود قوانين الجمهو رية بشرط أن يكون دينا وليس انحرافا، وما حدث بمنطقة القبائل انهيار أخلاقي خطير يكشف عن تجاوز خطير على عقيدة الأمة وعلى الشرفاء والأحرار.
ودعا المتحدث السلطات الوصية إلى اختيار أئمة بمنطقة القبائل يجيدون الأمازيغية مع منحهم منحة إضافية واعتماد برنامج قوي لتعليم القرآن الكريم في الزوايا والمدارس ومنح أولية التوظيف لمن يتقن اللغة الأمازيغية للقضاء على الظاهرة.
الأمين العام لتنسيقية الأئمة يؤكد:
نطــالب بإتمــام مســـار المصالحـــة الوطنيـــة
أكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، أنهم من دعاة إتمام مسار المصالحة الوطنية. وأوضح المتحدث الذي حل ضيفا على منتدى “البلاد”، أن الأئمة كانوا من بين الركائز الأساسية في إيجاد الحلول للأزمة الأمنية التي عاشتها الجزائر، وأشار إلى أنهم في سنة 1993 راسلوا الرئيس الأسبق اليمين زروال باسم الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء، وقدموا له مجموعة من المقترحات لوقف سفك الدماء، قائلا في هذا الشأن “اقترحنا أمورا لم يتم العمل بها”، وشدد المتحدث على مساهمة الأئمة والعلماء الجزائريين في مسار المصالحة، موضحا أنه يبدي موافقته على الوجه العام لمسار المصالحة إلا أنه يطالب بإعادة النظر في بعض المسائل التقنية. وفي السياق ذاته، ذكر حجيمي أنه طالب باتخاذ بعض الإجراءات المتمثلة أساسا في حق من تورطوا في العمل المسلح، كتحويل مقرات إقامتهم وعملهم “تفاديا لأي نعرة من نعرات الثأر” أو تذكر تلك المرحلة المؤلمة، بالإضافة إلى استعمال هؤلاء المتورطين في العمل المسلح لمصطلحات “الأزمة والفتنة” في حديثهم عن تلك الفترة. وأبدى حجيمي تمسكه بالمسار العام للمصالحة الوطنية بما يعزز اللحمة الوطنية ويحفظ الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ودعم المجهودات الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
Le wali de Constantine en visite dans la ville
Beaucoup reste à faire à Benchergui
le 28.12.13 | 10h00
A partir d’aujourd’hui, seuls ceux qui possèdent des terrains pourront bénéficier de l’aide de l’Etat pour la réalisation de logements ruraux», a répondu le wali de Constantine, Hocine Ouadah, jeudi passé, à l’adresse d’un groupe de citoyens ayant construit des logements sur un terrain domanial au lieudit Bouneffa à Chaab Ersas.
Ces derniers qui ont interpellé le wali, alors qu’il inspectait le
projet de réalisation d’un lycée de 800 places à Bouneffa, lors d’une
tournée dans les quartiers de la ville, pour réclamer la régularisation
de leur situation et leur inscription dans la liste de bénéficiaires de
l’aide au logement rural. Ils se sont vus répondre qu’ils devront
attendre les conclusions d’une commission nationale qui devra statuer
sur leur cas. A noter que le wali s’est rendu ce jeudi pour la seconde
fois en l’espace de quinze jours à Benchegui et El Gammas, en plus d’une
première visite à Chaâb Erssas et Hadjeret Benarous. Celui-ci voulait
vraisemblablement retourner dans les quartiers de Benchergui et El
Gammas pour se rendre compte si ses instructions ont bien été suivies. A
Benchergui où il a inspecté les travaux d’extension de l’école primaire
Mohamed Touati, le wali a signifié à l’entrepreneur en charge des
travaux que le projet lui a été retiré devant son refus de ne pas
effectuer les modifications exigées.
Quant aux projets qui accusent un retard considérable comme celui de la sûreté urbaine, du siège des P et T et d’une antenne de secteur urbain, il semblerait que les travaux ont repris à une cadence jugée acceptable. Il reste tout de même beaucoup de choses à faire à Benchergui, selon les habitants qui se plaignent des fuites dans les canalisations d’assainissement et d’ AEP en raison des réseaux défectueux, en plus de l’insécurité qui y règne. Ils déplorent également. Les habitants de Benchergui déplorent d’autre part la saleté dans laquelle est confiné leur quartier mettant en cause les services de la mairie qui n’ont affecté qu’un seul camion pour le ramassage des ordures dans tout le quartier lequel compte plus de dix mille âmes. Ils affirment à ce titre que le ramassage des ordures se fait d’une manière très aléatoire. Certaines niches à ordures à l’intérieur de la cité, précisent-ils, n’ont pas été débarrassées de leur contenu depuis des mois et débordent littéralement aux alentours.
Quant aux projets qui accusent un retard considérable comme celui de la sûreté urbaine, du siège des P et T et d’une antenne de secteur urbain, il semblerait que les travaux ont repris à une cadence jugée acceptable. Il reste tout de même beaucoup de choses à faire à Benchergui, selon les habitants qui se plaignent des fuites dans les canalisations d’assainissement et d’ AEP en raison des réseaux défectueux, en plus de l’insécurité qui y règne. Ils déplorent également. Les habitants de Benchergui déplorent d’autre part la saleté dans laquelle est confiné leur quartier mettant en cause les services de la mairie qui n’ont affecté qu’un seul camion pour le ramassage des ordures dans tout le quartier lequel compte plus de dix mille âmes. Ils affirment à ce titre que le ramassage des ordures se fait d’une manière très aléatoire. Certaines niches à ordures à l’intérieur de la cité, précisent-ils, n’ont pas été débarrassées de leur contenu depuis des mois et débordent littéralement aux alentours.
F. Raoui
Embouteillages sur la route de la Corniche
le 28.12.13 | 10h00
Il a suffi d’une collision entre un minibus de marque Toyota et un camion semi-remorque, survenue ce jeudi à 6h30, pour bloquer pendant des heures la route de la Corniche, passant près de Békira, où des dizaines de véhicules sont restés coincées dans de longues files.
L’accident a causé des blessures à trois passagers du bus et des dégâts
matériels, selon la Protection civile. Hier à 6h, et selon la même
source quatre personnes, âgées entre 12 et 50 ans, ont été blessées
suite à un carambolage entre des voitures survenu sur la RN79,
non loin de la cité Zouaghi.
Les blessés ont été évacués vers l’hôpital de Ali Mendjeli. L’accident est du à des dérapages causés par le verglas avec le non-respect de la distance de sécurité.
non loin de la cité Zouaghi.
Les blessés ont été évacués vers l’hôpital de Ali Mendjeli. L’accident est du à des dérapages causés par le verglas avec le non-respect de la distance de sécurité.
R. B.
Des habitations n’ont pas été expertisées par le CTC
Plus de 85% des immeubles de Belouizdad menacent ruine
le 28.12.13 | 10h00
Le vieux bâti donne des sueurs froides à la population de la commune de Belouizdad. Mais pas seulement.
Depuis l’installation, fin 2012, de la nouvelle équipe municipale, il y
a eu au moins quatre effondrements d’habitations. 85% des bâtisses de
la commune ont été classées au lendemain du séisme de 2003 dans la
catégorie orange. Le recensement du CTC fait état également de 81
immeubles menaçant ruine (IMR), d’une vingtaine d’autres classés dans la
catégorie rouge. Quelque 46 bureaux d’études et 206 entreprises avaient
été engagés par l’Ofares pour réhabiliter 600 immeubles. Plus de 1200
familles ont été relogées.
Entre-temps, la population vit dans la peur d’un effondrement. «J’envoie régulièrement des rapports aux autorités de la wilaya pour les alerter sur la situation d’un danger imminent, surtout en ces temps de pluie. La réponse qui m’est faite est toujours la même. On me demande de me référer à la loi communale 11-10 (art. 89 alinéa1 et 2) qui stipule que les décisions de prise en charge des constructions menaçant ruine et des glissements de terrain relèvent des prérogatives du P/APC. Mais, réellement, le maire ne peut rien faire. L’ancien
président d’APC a pris sur lui de caser un citoyen au stade du 20 Août. La justice l’a condamné à une année de prison ferme. Je ne peux rien faire alors que les gens sont en danger», s’indigne la présidente de l’APC de Belouizdad, Dehina Naïma, qui égrène, la voix enrouée, les cas des familles sinistrées des rues Abdelkader Chaâl, Cervantès, Cheikh El Kamel, Ali Diouani qui vivent la peur au ventre. Le vice-président chargé de l’urbanisme balaie d’un revers de la main les accusations de laisser-aller. «En mai 2003, il y a eu l’installation de la cellule de crise suivant l’instruction 091. Le texte donne la prérogative au wali délégué de gérer le plan d’urgence, toujours en vigueur», précise-t-il. Le CTC a signé l’évacuation des immeubles pour préserver les citoyens qui y habitent toujours. Pire, des immeubles sont sans carnet de santé. «Des immeubles n’ont pas du tout été expertisés.
On a fait une demande pour expertiser ou réexpertiser tout le parc mobilier communal. Nous avons sollicité les services de la wilaya à l’effet de passer une convention APC-CTC pour expertiser les équipements de l’APC et les immeubles et ainsi rassurer les citoyens. Nous attendons toujours», dira-t-il. Le bâti dégradé et précaire est situé principalement sur les hauteurs, au lieudit Carrière.
Après le séisme de 2003, des habitants ont squatté des bâtisses destinées à la démolition. Des baraques, construites dans la roche, se sont agrégées aux habitations abandonnées par les familles relogées dans des chalets. La menace de glissements de terrain pèse sur la centaine d’occupants. Mais le hic, s’indignent les élus, c’est que les autorités n’ont pas voulu recenser les occupants. «Les habitations nouvellement construites ou celles squattées sur les rues Cervantes, Chekih El Kamel, Razi, Hamidi, etc. ne sont pas recensées. Une femme habitant au 11 Abdelkader Chaâl est venue me voir. Elle loge avec son fils marié ; elle est obligée d’aller chez les voisins et laisser son fils avec sa belle-fille», raconte la P/APC. Selon les élus, les autorités peuvent, le cas échéant, faire une enquête approfondie et connaître la situation réelle des occupants.
«Il se pourrait que leurs parents aient bénéficié de logement, mais la majorité n’a jamais été relogée, alors qu’ils y habitent depuis toujours. Si tu trouves 80% sont ouled el haï (anciens de Belcourt). On voudrait que le site soit rasé une fois pour toutes et qu’on mette à profit l’espace», souhaite le vice-président chargé du social, Mohamed Ammamra. La commune de Belouizdad n’a pas bénéficié de nouveaux quotas de logements de types social ou LSP. «La commune n’a pas bénéficié de LSP depuis 2004. Je ne sais même pas quel sera l’avenir de ces demandes qui s’élèvent à 7289. On a également 3776 demandes pour le social. Il n’y a eu qu’un quota depuis 2002. Seules 217 familles ont pu bénéficier du social. Depuis 2010, aucun quota ne nous a été destiné. Selon les dernières informations, des familles habitant dans des immeubles menaçant ruine seraient relogées à la faveur de l’opération que devra lancer la wilaya.
Mais nous ignorons le quota qui nous est réservé et les cités qui devraient en bénéficier», relève Mme Dehina.
Entre-temps, la population vit dans la peur d’un effondrement. «J’envoie régulièrement des rapports aux autorités de la wilaya pour les alerter sur la situation d’un danger imminent, surtout en ces temps de pluie. La réponse qui m’est faite est toujours la même. On me demande de me référer à la loi communale 11-10 (art. 89 alinéa1 et 2) qui stipule que les décisions de prise en charge des constructions menaçant ruine et des glissements de terrain relèvent des prérogatives du P/APC. Mais, réellement, le maire ne peut rien faire. L’ancien
président d’APC a pris sur lui de caser un citoyen au stade du 20 Août. La justice l’a condamné à une année de prison ferme. Je ne peux rien faire alors que les gens sont en danger», s’indigne la présidente de l’APC de Belouizdad, Dehina Naïma, qui égrène, la voix enrouée, les cas des familles sinistrées des rues Abdelkader Chaâl, Cervantès, Cheikh El Kamel, Ali Diouani qui vivent la peur au ventre. Le vice-président chargé de l’urbanisme balaie d’un revers de la main les accusations de laisser-aller. «En mai 2003, il y a eu l’installation de la cellule de crise suivant l’instruction 091. Le texte donne la prérogative au wali délégué de gérer le plan d’urgence, toujours en vigueur», précise-t-il. Le CTC a signé l’évacuation des immeubles pour préserver les citoyens qui y habitent toujours. Pire, des immeubles sont sans carnet de santé. «Des immeubles n’ont pas du tout été expertisés.
On a fait une demande pour expertiser ou réexpertiser tout le parc mobilier communal. Nous avons sollicité les services de la wilaya à l’effet de passer une convention APC-CTC pour expertiser les équipements de l’APC et les immeubles et ainsi rassurer les citoyens. Nous attendons toujours», dira-t-il. Le bâti dégradé et précaire est situé principalement sur les hauteurs, au lieudit Carrière.
Après le séisme de 2003, des habitants ont squatté des bâtisses destinées à la démolition. Des baraques, construites dans la roche, se sont agrégées aux habitations abandonnées par les familles relogées dans des chalets. La menace de glissements de terrain pèse sur la centaine d’occupants. Mais le hic, s’indignent les élus, c’est que les autorités n’ont pas voulu recenser les occupants. «Les habitations nouvellement construites ou celles squattées sur les rues Cervantes, Chekih El Kamel, Razi, Hamidi, etc. ne sont pas recensées. Une femme habitant au 11 Abdelkader Chaâl est venue me voir. Elle loge avec son fils marié ; elle est obligée d’aller chez les voisins et laisser son fils avec sa belle-fille», raconte la P/APC. Selon les élus, les autorités peuvent, le cas échéant, faire une enquête approfondie et connaître la situation réelle des occupants.
«Il se pourrait que leurs parents aient bénéficié de logement, mais la majorité n’a jamais été relogée, alors qu’ils y habitent depuis toujours. Si tu trouves 80% sont ouled el haï (anciens de Belcourt). On voudrait que le site soit rasé une fois pour toutes et qu’on mette à profit l’espace», souhaite le vice-président chargé du social, Mohamed Ammamra. La commune de Belouizdad n’a pas bénéficié de nouveaux quotas de logements de types social ou LSP. «La commune n’a pas bénéficié de LSP depuis 2004. Je ne sais même pas quel sera l’avenir de ces demandes qui s’élèvent à 7289. On a également 3776 demandes pour le social. Il n’y a eu qu’un quota depuis 2002. Seules 217 familles ont pu bénéficier du social. Depuis 2010, aucun quota ne nous a été destiné. Selon les dernières informations, des familles habitant dans des immeubles menaçant ruine seraient relogées à la faveur de l’opération que devra lancer la wilaya.
Mais nous ignorons le quota qui nous est réservé et les cités qui devraient en bénéficier», relève Mme Dehina.
Le Marché makhloufi vide :
Les commerçants des abords du marché Tnach ont été intégrés dans le marché Makhloufi, sur le boulevard Rouchaï Boualem, mais refusent, à ce jour, d’occuper les lieux. «Une soixantaine de locaux du marché Makhloufi ont été distribués aux marchands légaux et une partie des 78 étals pour l’informel.Nous avons en plus 731 dossiers des revendeurs de la rue Belouizdad. Les dossiers ont été étudiés par la commission de la wilaya d’Hussein Dey. 228 dossiers ont été acceptés et 503 autres refusés. 334 demandes ont été refusées pour absence d’étals, 70 revendeurs sont affiliés, alors que 139 autres sont hors commune.
Si des problèmes se posent dans ce marché, nous sommes disposés à les résoudre. Mais des gens veulent exercer dans des box. Nous, on veut maintenir le marché dans son état actuel. On pourrait éventuellement faire quelques aménagements, mais une étude s’impose», estime M. Taïeb, vice-président chargé de l’urbanisme. L’entreprise publique Batimetal, qui devait réaliser par ailleurs un marché de proximité à la rue Rabah Djabali, est mise à l’index à cause des retards. «Le marché que doit réaliser Batimetal devait accueillir les revendeurs informels, qui ne sont pas intégrés à Makhloufi (78).
Cette entreprise, qui a un plan de charge national, est défaillante. Depuis 16 mois, les jeunes revendeurs se trouvent sans travail, alors qu’ils ont des décisions. On a payé le 19 novembre 2013 une enveloppe 3,2 millions de dinars pour l’installation des postes transformateurs de Sonelgaz. Les réseaux d’AEP et d’assainissement sont également prêts. Nous n’avons reçu à ce jour que 48 box sur les 130 commandés.
Pourtant, le PDG de l’entreprise a promis, en présence de l’ancien wali délégué, des solutions. Depuis le 19 juin, date de l’installation de 24 box, aucune suite n’est donnée à nos sollicitations. Nous avons proposé de reprendre nous-mêmes le projet avec la réalisation des box en dur. Le délai proposé est de seulement quatre mois», précise M. Taïeb. N. I.
Nadir Iddir
مجتمـع
يهينها، يضربها، ويهددها بالطرد إلى الشارع
مجاهدة تستنجد بالعدالة لوضع حدّ لابنها العاق
وسيلة لعموري
سيدتي القاضية جيبوه احبسوه لأرتاح من تصرفاته الطائشة، هي عبارات بادرت بها السيدة (ط.ع) في عقدها السابع، بعد أن ضاقت ذرعا من تهديداته المستمرة ومضايقاته لها. فلم يكفه استيلاءه على سيارتها، وتهديدها بسلبها نصف شهرية والده المتوفى،بل راح يضربها باستمرار ويهددها بطردها من المنزل.دخلت المحكمة متأثرة، تذرف دموعا على تمادي ابنها في معاملته السيئة لها، فلم تكن تتصور الحاجة طاوس أنها ستتعرض للسب، الشتم، والضرب من قبل فلذة كبدها الذي ضحّت من أجل راحته هو وأخواته البنات، وطالما اعتبرته السند لها بعد وفاة زوجها المجاهد، الذي شاركته رحلة الجهاد في جبال أكفادو بسيدي عيش ببجاية، وساهمت في تموين المجاهدين إبان ثورة التحرير بالزاد، من صنيع يدها من العجين المنزلي إلى غسل ثيابهم، بل وشاركتهم حتى بالسلاح لتتجند وتحارب المستعمر الغاشم، ها هي اليوم تتعرض لأبشع المعاملات من طرف فلذة كبدها السكّير.
هدّدها بالطرد من منزلها
بلغت وقاحة الابن العاق، أعلى مستوياتها، سرق سيارتها، نهب مالها، واعتدى عليها بالضرب، مهدّدا إياها بالطرد من مسكنها العائلي الكائن ببوزريعة، تحت تأثير المخدر الذي يذهب عقله، ويحوّله إلى وحش بشري ضد من ربّته وعانت لأجله طوال الـ34 سنة، لم تشفع لها في حياة كريمة تحت سقف بيت هادئ، رفقة أحفادها من ابنها الوحيد من الذكور، الذي بات كابوسا يهدد سلامة وأمن الحاجة طاوس في عقر دارها، رغم أنها رفعت ضده دعاوى قضائية عن السب والشتم، والتي كان يستفيد فيها عقوبات موقوفة النفاذ، أو بنيل الصفح من والدة يرقّ قلبها في كل مرة ولا تأبى الخسارةلفلذة كبدها.
استنجادها بالعدالة لتأديبه لا أكثر
على الرغم من معاملته السيئة لها وضربها باستمرار، فضلا عن تهديدها بالطرد،غير أن قلب الحاجة طاوس كان رحيما بابنها العاق، ولم تود إضراره، ورؤيته خلف القضبان، أين طالبت من قاضية الجلسة بمحكمة الجنح لبئر مراد رايس، لدى مثولها كضحية ضد ابنها العاق الذي توبع بجنحة الاعتداء على الأصول، باستدعائه للمحكمة، فقط لتأديبه، قائلة لا يمكنني رؤيته خلف القضبان، ورؤية دموع أطفاله بسببي غير أني أردت تأديبه لا أكثر، حتى يصحى ضميره، ويحسن معاملة من حملته وهنا على وهن ولم تتردد في تلقينه أحسن تربية انقلبت عليها اليوم وباتت تجرّفي المحاكموالتعرض للإهانة والضرب .
جلول حجيمي في "منتدى البلاد": لو أخرجت سوناطراك الزكاة لن نجد فقيرا في الجزائر
فقراء الجزائر أحوج لأموال زيارة مارادونا..
المشاهدات :
4463
0
آخر تحديث :
18:46 | 2013-12-27
الكاتب : عبد الله ندور/عيسى. ب/ ك. ليلى
الكاتب : عبد الله ندور/عيسى. ب/ ك. ليلى
طالب الأمين العام
للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي،
بضرورة إعادة النظر في طريقة تحصيل أموال الزكاة وتسييرها بطرق أكثر عصرية،
على أن يتم إنشاء ديوان وطني للزكاة. وأوضح أن هذا الديوان يتم إنشاؤه عن
طريق مرسوم رئاسي، وتكون له استقلالية تامة ويخضع للمتابعة المالية
الصارمة، كما طالب ضيف “البلاد” بديوان آخر يتكفل بالأوقاف والحبوس. وانتقد
المتحدث طريقة تسيير صندوق الزكاة موجها نداء لوزارة الشؤون الدينية “لا
تحصروا صندوق الزكاة في المسجد”، حيث طالب بإخراجه من هذا الحيز إلى
المجتمع ويشمل القضاء والأمن والبريد والإدارات، معلقا بقوله “لا تخضعوا
الصندوق للوزارة فقط”. كما استغرب المتحدث أيضا اقتطاع بعض الرسوم على من
يدفع الزكاة وطالب بإعفائهم من ذلك، ورغم تثمينه لإيجابيات صندوق الزكاة
إلا أنه اعتبره غير مفعل بطريقة سليمة.
من جهة أخرى، رافع حجيمي عن ما يسمى في الفقه والشريعة الإسلامية بـ«زكاة الركاز”، وعليه شدد على ضرورة أن تخرج المؤسسات العمومية الكبرى حصتها من أموال الزكاة، خاصة مؤسسة سوناطراك، مؤكدا في هذا السياق “إذا دفعت سوناطراك الزكاة لن نجد فقيرا في الجزائر”، وأوضح ضيف “البلاد” أن هذا المطلب مبني على كون الإسلام دين الدولة وعلى كبريات مؤسساتها أن تدفع ما عليها من زكاة.
فقراء الجزائر أحوج لأموال زيارة مارادونا
انتقد الشيخ حجيمي جلول بشدة الزيارة التي قام بها نجم كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا للجزائر في إطار حملة دعائية، وقال “فقراء الجزائر أحوج للأموال الضخمة التي خصصت لزيارة مارادونا”. وأضاف “هناك جزائريون دون مأوى وآخرون يموتون جوعا ومن هم دون علاج وأطفال من دون مدارس.. وبالمقابل الملايير تصرف من أجل جلب مشاهير الرقص والغناء واللهو لبلادنا”. وإضافة إلى الأموال الضخمة التي صرفت على هذه الزيارة، فان مارادونا لم يحترم الشعب الجزائري ودينه الإسلامي منذ لحظة وصوله إلى غاية مغادرته بعدما تعمد إبراز الصليب، ناهيك عن سلوكاته غير الأخلاقية المحرمة شرعا وعرفا لدى الجزائريين.
“إذا لم يترشح بوتفليقة لعهدة رابعة سنقاطع الإنتخابات”
أكد الأمين العام لتنسيقية الأئمة، جلول حجيمي، أنهم سيقفون إلى جانب الرئيس بوتفليقة إذا أعلن ترشحه، كما أكد مساندته في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر. واستدراك قائلا “خصم الرئيس اليوم قد ندعمه في يوم من الأيام”، وذلك في حال تغير المعطيات. وسجل ضيف منتدى “البلاد” بكل ارتياح النشاط الذي يقوم به الوزير الأول وطاقم حكومته، لاسيما في مجال ترقية الاتصال والإعلام ولقاءاته بالمجتمع المدني والاستماع لانشغالات المواطنين. كما أكد من جديد مساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر والأمة برمتها، مؤكدا أن التنسيقية تدعم مجهوداته الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
وأضاف المتحدث أنه “إذا ترشح الرئيس سنقف إلى جانبه” وذلك “كما وقفنا معه في السابق”، حيث أكد مطمئنا “لن نستغل المنابر لذلك وسنشارك في التجمعات”. وفي السياق ذاته، أكد حجيمي بنبرة الواثق قائلا “سنكون علامة بارزة في المسار المقبل لتحقيق أهدافنا”. وفي سؤال عن ما إذا قرر بوتفليقة عدم الترشح، أوضح ضيف “البلاد” قائلا “حينها سنرى من يناسبنا أو نمتنع عن الجميع”.
طالب السلفية بالتقيد بمرجعية الأمة وتجنب الفتنة
قال إن المرأة الجزائرية أصبحت “رخيسة”
قــال إن المأساة الوطنيــة تركـــــت انطباعا بأنــــها ساهمـــــــــــــت في تأجيج العنف والإرهــــــــــــــــاب
قال إن الجزائريين لن يبخلوا علينا بنائبين أو ثلاث عن كل ولاية
حجيمي يستغرب عدم تفعيل عقوبة الإعدام ويتساءل:
وقال ضيف منتدى البلاد “الدستور الجزائري يؤكد أن الإسلام هو دين الدولة فلماذا إذن لا نطبق شرع الله لحماية مجتمعنا المسلم من الجرائم التي تفشت بشكل خطير جدا يستدعي من المسؤولين في بلادنا أكثر حرصا على سلامة الشعب الجزائري “. وقال جلول حجيمي “مطالبة الشعب الجزائري وخروجه للاحتجاج في عدة ولايات من أجل تطبيق الإعدام لمعاقبة قتلة ومغتصبي الأطفال.. يؤكد حساسية وخطورة الأوضاع التي نعيشها في ظل تفشي كل أنواع الجرائم والقتل، وعلى البرلمانيين والحقوقيين الذين يطالبون بإلغاء شرع الله أن يعيدوا نظرهم في هذا الموضوع الخطير والحساس.
مستعدون للمساهمة في إقامة ميثاق صلح بين الإخوة المتخاصمين
ضعـــــــــف مستـــــــوى الأئمة يعود لضعــــــــف التأطــــــير
أرجع الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، الشيخ حجيمي، سبب ضعف مستوى بعض الأئمة في الجزائر إلى ضعف التأطير وليس إلى ضعف التكوين، مؤكدا على ضرورة تعزيز سبل تأطير الإمام في الجزائر لرفع درجة تكوينه ومستواه. واعترف المتحدث بضعف مستوى بعض الأئمة وبالتالي ضعف أدائهم وتأثيرهم على المصلين، لكن الإشكال ـ حسب رأيه ـ يعود إلى ضعف التأطير من جهة، وانعدام آليات حماية الإمام من جهة أخرى. وطالب المتحدث بضرورة توفير الحماية اللازمة للائمة في الجزائر في ظل تصاعد موجة العنف ضدهم في السنوات الأخيرة، إضافة إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها خاصة من الناحية المادية لأن أجور العاملين في القطاع زهيدة جدا.
قال إن صدق الانسان البربري جعله يجهر بتنصيره
ودعا المتحدث السلطات الوصية إلى اختيار أئمة بمنطقة القبائل يجيدون الأمازيغية مع منحهم منحة إضافية واعتماد برنامج قوي لتعليم القرآن الكريم في الزوايا والمدارس ومنح أولية التوظيف لمن يتقن اللغة الأمازيغية للقضاء على الظاهرة.
الأمين العام لتنسيقية الأئمة يؤكد:
أكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، أنهم من دعاة إتمام مسار المصالحة الوطنية. وأوضح المتحدث الذي حل ضيفا على منتدى “البلاد”، أن الأئمة كانوا من بين الركائز الأساسية في إيجاد الحلول للأزمة الأمنية التي عاشتها الجزائر، وأشار إلى أنهم في سنة 1993 راسلوا الرئيس الأسبق اليمين زروال باسم الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء، وقدموا له مجموعة من المقترحات لوقف سفك الدماء، قائلا في هذا الشأن “اقترحنا أمورا لم يتم العمل بها”، وشدد المتحدث على مساهمة الأئمة والعلماء الجزائريين في مسار المصالحة، موضحا أنه يبدي موافقته على الوجه العام لمسار المصالحة إلا أنه يطالب بإعادة النظر في بعض المسائل التقنية. وفي السياق ذاته، ذكر حجيمي أنه طالب باتخاذ بعض الإجراءات المتمثلة أساسا في حق من تورطوا في العمل المسلح، كتحويل مقرات إقامتهم وعملهم “تفاديا لأي نعرة من نعرات الثأر” أو تذكر تلك المرحلة المؤلمة، بالإضافة إلى استعمال هؤلاء المتورطين في العمل المسلح لمصطلحات “الأزمة والفتنة” في حديثهم عن تلك الفترة. وأبدى حجيمي تمسكه بالمسار العام للمصالحة الوطنية بما يعزز اللحمة الوطنية ويحفظ الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ودعم المجهودات الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
نظم، صبيحة أمس، عشرات المواطنين من المستفيدين من تحصيص صومعة بمسينيسا ببلدية الخروب وقفة احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي بقسنطينة، مطالبين بتدخل الوالي العاجل من أجل إتمام مشروع إسكان يدخل في إطار السكن التساهمي 502 مسكن، والذي انتظره المستفيدون منذ 1999.
وحسب بعض المحتجين، وما جاء في بيان الطلب المقدم إلى الوالي والذي تحصلت ”الفجر” أمس على نسخة منه، فإن ”المستفيدين والمتمثلين في 502 عائلة تنتظر منذ سنة 1999 الحصول على سكن لائق وهذا في إطار مشروع سكنات تساهمية منجزة من طرف المرقيين ”يعيش عبد الغاني” و”مغراوي إدريس” (شركة أومنيبات شرق) إلا أن المشروع توقف، وذلك بسبب عراقيل واهية قد افتعلها المرقي للتهرب من إتمام المشروع، خاصة وأن الأموال التي يتحصل عليها المرقي في إطار المشروع والمتمثلة في دفعات المستفيدين، وإعانة الدولة وسلفات البنك كان ينفقها على مشاريع أخرى تابعة له”.
وطالب المحتجون من الوالي التدخل العاجل من أجل إتمام المشروع وتحديد المدة الزمنية المتبقية لإنجازه، بالإضافة إلى إنجاز التهيئة القاعدية وتهيئة الطريق المؤدي إلى المشروع، وإدخال الماء الكهرباء والغاز، وإتمام انجاز السكنات حسب الشروط المتفق عليها، كما طالبوا الوالي إرسال لجنة مراقبة تقنية إلى المشروع لمعاينة الأخطاء والمخالفات لمعايير البناء القانونية في المشروع.
هشام. ب
استغاث سكان حي 53 مسكن بالخروبة في حمادي كرومة بسكيكدة بوالي الولاية ، لما يشهده حيهم من انزلاقات خطيرة على مستوى المرتفعات المحاذية للطريق الولائي رقم 12، في شطره المار بمنطقة بارو، نتيجة تأخر اشغال انجاز الجدار الواقي على طول امتداد الحي وهو الوضع الكارثي الذي من شانه أن يحصد الأرواح أمام سكوت الجهات الوصية على المشروع.
وقد وقفت ”الفجر” في زيارتها للحي الذي ابدى بشأنه قاطنوه تخوفهم الكبير جراء استمرار انزلاق الاتربة الصخرية على الطريق والذي بات يهدد ايضا امن وسلامة المارة وكذا المركبات العابرة للطريق الولائي رقم 12، القادمة من فلفلة ومحطة محمد بوضياف والمناطق المجاورة ايضا، لتزيد بذلك حدة الخطر حسبهم، وقال السكان انهم ينتظرون الموت في اية لحظة خصوصا اطفالهم الذين يلعبون بمحاذاة المناطق الاكثر تضررا بسبب الحفر الناجمة على تهيئة وتوسعة الطريق ، اين اكد المتضررون ان هذا الوضع الكارثي تم رفعه عدة مرات الى كل الجهات المختصة والوصية إلا انه لا حياة لمن تنادي.
من جهة اخرى اشار سكان الحي بأن الاعمدة الكهربائية عالية التوتر تشكل هي الاخرى خطرا يهدد حياتهم وهو الانشغال الذي اوصلوه ، حسبهم، الى مصالح سونلغاز لإحاطتها بمدى خطورة هذه الاعمدة ، و طالب السكان في الاخير السلطات المحلية الى الالتفات نحو مفارز الخروبة ، مسونة ، بارو ومفارز حمادي كرومة للاطلاع على انشغالات وتطلعات من انتخبوهم ووضعوا ثقتهم فيهم يوم المحليات.
دلال بشينة
علمت جريدة ”الفجر” من مصادر مطلعة أنه قد تم تأجيل عمليات
توزيع السكنات الاجتماعية ببلدية قسنطينة. و يتعلق الأمر ، حسب نفس المصدر ،
بأكثر من 3 آلاف و600 عائلة تسكن الأحياء المهددة بالانزلاق و الانهيار.
وهذا حتى نهاية الثلاثي الأول من سنة 2014 ، و الذي وصفه السكان القاطنين بالأحياء المعنية بالترحيل ومجموعهم 4 آلاف عائلة موزعة على 15 حيا مهددا بالانزلاق بالأجل البعيد في ضل المعاناة اليومية لهم داخل السكنات الهشة المهددة بالإنزلاقات خاصة ونحن في فصل الشتاء ، وهذا ما يضع العائلات في حالة انتظار إلى غاية استكمال برنامج الإسكان الإضافي.
وأكد مصدرنا بان توقف برامج إعادة الإسكان سببه عدم توفر مساكن أو حصص سكنية جاهزة بالشكل الكامل، على أن تستأنف عملية الإسكان في شهر مارس من العام القادم حيث سيسلم ديوان الترقية والتسيير العقاري 4 آلاف شقة ستسلم حسب الأولوية و لصالح سكان الأحياء القاطنين بالمناطق الخطيرة و المهددة بالانزلاق كالسويقة و القصبة، ، عوينة الفول، بن تليس وأحياء أخرى والتي تعرف تدخلات أعوان الحماية المدنية في كل مرة خلال تساقط الأمطار أين تحدث انهيارات وانزلاقات للمساكن الهشة .
هشام بوزيان
علمت جريدة ”الفجر” من مصادر مطلعة أنه قد تم تأجيل عمليات
توزيع السكنات الاجتماعية ببلدية قسنطينة. و يتعلق الأمر ، حسب نفس المصدر ،
بأكثر من 3 آلاف و600 عائلة تسكن الأحياء المهددة بالانزلاق و الانهيار.
وهذا حتى نهاية الثلاثي الأول من سنة 2014 ، و الذي وصفه السكان القاطنين بالأحياء المعنية بالترحيل ومجموعهم 4 آلاف عائلة موزعة على 15 حيا مهددا بالانزلاق بالأجل البعيد في ضل المعاناة اليومية لهم داخل السكنات الهشة المهددة بالإنزلاقات خاصة ونحن في فصل الشتاء ، وهذا ما يضع العائلات في حالة انتظار إلى غاية استكمال برنامج الإسكان الإضافي.
وأكد مصدرنا بان توقف برامج إعادة الإسكان سببه عدم توفر مساكن أو حصص سكنية جاهزة بالشكل الكامل، على أن تستأنف عملية الإسكان في شهر مارس من العام القادم حيث سيسلم ديوان الترقية والتسيير العقاري 4 آلاف شقة ستسلم حسب الأولوية و لصالح سكان الأحياء القاطنين بالمناطق الخطيرة و المهددة بالانزلاق كالسويقة و القصبة، ، عوينة الفول، بن تليس وأحياء أخرى والتي تعرف تدخلات أعوان الحماية المدنية في كل مرة خلال تساقط الأمطار أين تحدث انهيارات وانزلاقات للمساكن الهشة .
هشام بوزيان
من جهة أخرى، رافع حجيمي عن ما يسمى في الفقه والشريعة الإسلامية بـ«زكاة الركاز”، وعليه شدد على ضرورة أن تخرج المؤسسات العمومية الكبرى حصتها من أموال الزكاة، خاصة مؤسسة سوناطراك، مؤكدا في هذا السياق “إذا دفعت سوناطراك الزكاة لن نجد فقيرا في الجزائر”، وأوضح ضيف “البلاد” أن هذا المطلب مبني على كون الإسلام دين الدولة وعلى كبريات مؤسساتها أن تدفع ما عليها من زكاة.
فقراء الجزائر أحوج لأموال زيارة مارادونا
انتقد الشيخ حجيمي جلول بشدة الزيارة التي قام بها نجم كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا للجزائر في إطار حملة دعائية، وقال “فقراء الجزائر أحوج للأموال الضخمة التي خصصت لزيارة مارادونا”. وأضاف “هناك جزائريون دون مأوى وآخرون يموتون جوعا ومن هم دون علاج وأطفال من دون مدارس.. وبالمقابل الملايير تصرف من أجل جلب مشاهير الرقص والغناء واللهو لبلادنا”. وإضافة إلى الأموال الضخمة التي صرفت على هذه الزيارة، فان مارادونا لم يحترم الشعب الجزائري ودينه الإسلامي منذ لحظة وصوله إلى غاية مغادرته بعدما تعمد إبراز الصليب، ناهيك عن سلوكاته غير الأخلاقية المحرمة شرعا وعرفا لدى الجزائريين.
“إذا لم يترشح بوتفليقة لعهدة رابعة سنقاطع الإنتخابات”
أكد الأمين العام لتنسيقية الأئمة، جلول حجيمي، أنهم سيقفون إلى جانب الرئيس بوتفليقة إذا أعلن ترشحه، كما أكد مساندته في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر. واستدراك قائلا “خصم الرئيس اليوم قد ندعمه في يوم من الأيام”، وذلك في حال تغير المعطيات. وسجل ضيف منتدى “البلاد” بكل ارتياح النشاط الذي يقوم به الوزير الأول وطاقم حكومته، لاسيما في مجال ترقية الاتصال والإعلام ولقاءاته بالمجتمع المدني والاستماع لانشغالات المواطنين. كما أكد من جديد مساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل ما يراه مناسبا لفائدة الجزائر والأمة برمتها، مؤكدا أن التنسيقية تدعم مجهوداته الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
وأضاف المتحدث أنه “إذا ترشح الرئيس سنقف إلى جانبه” وذلك “كما وقفنا معه في السابق”، حيث أكد مطمئنا “لن نستغل المنابر لذلك وسنشارك في التجمعات”. وفي السياق ذاته، أكد حجيمي بنبرة الواثق قائلا “سنكون علامة بارزة في المسار المقبل لتحقيق أهدافنا”. وفي سؤال عن ما إذا قرر بوتفليقة عدم الترشح، أوضح ضيف “البلاد” قائلا “حينها سنرى من يناسبنا أو نمتنع عن الجميع”.
طالب السلفية بالتقيد بمرجعية الأمة وتجنب الفتنة
حجيمي يدعو إلى فرض اليمين القانونية على الأئمة قبل توظيفهمدعا الأمين العام لتنسيقية الأئمة، حجيمي جلول، الأئمة والدعاة المنتمين للتيار السلفي وغيره من المدارس السنية، لتجنب زرع الفتنة سواء في المحراب أو على المنبر والتقيد بمرجعية أهل البلد في العقيدة والمذهب وحتى في قراءة القرآن الكريم على رواية ورش. وأوضح ضيف “البلاد” أنه يوجد بالقطاع بعض الأئمة خريجي جامعات معاهد العالم العربي والإسلامي، التي لها مرجعيات دينية تختلف عما تعارف عليه غالبية أهل المغرب العربي عامة والجزائر خاصة، وعليه يؤكد ضيفنا أنه بات من الواجب الديني والوطني اعتماد مذهب الإمام مالك والفقه وعقيدة السنة والجماعة وقراءة ورش التي ترسخت منذ قرون من الزمن، واقترح حجيمي ما يسميه “اليمين القانونية” الذي يؤديه الأئمة والأعوان والقائمون بالإمامة قبل التحاقهم بمناصب عملهم. كما يضيف أنه يجب على الجهة الوصية أن تفرض على الأئمة ارتداء زي رسمي خلال ساعات العمل وأثناء ترشيد المناسبات الاجتماعية المختلفة مع مراعاة عادات كل منطقة وتقاليدها في اللباس، بالإضافة للمعادلة الإدارية لشهادة حفظ القرآن الكريم بشهادة البكالوريا من حيث شروط الالتحاق والتصنيف، وتشجيع الأئمة والمرشدات الذين يقومون بالتحقيق والتأليف في كتب المرجعية الدينية وطبع أعمالهم وإعطائهم الأولوية في الترقية والبعثات المختلفة. كما شدد على ضرورة تشجيع الوقف الخاص بطباعة المصحف برواية ورش والكتب المعتمدة في المذهب المالكي.
قال إن المرأة الجزائرية أصبحت “رخيسة”
نطالـــــــب بوتفليقة منـــــــح كل امـــــرأة تفوق 40 سنـــة سكنا لتكــــــون زوجة ثانيـــةقال الشيخ حجيمي إن تجاوزا خطيرا في قانون الأسرة سمح بتنامي ظاهرة الطلاق أو الخلع وتسبب في ارتفاع هده الحالات إلى 50 ألف حالة على مدار العشرة سنوات الأخيرة، وإن اعترف الشيخ حجيمي بتعسف الرجل، إلا أن تعسف المرأة ـ حسبه ـ هو ما أوصلنا إلى الانحراف وانهيار الأسرة، فالتعديلات المتناقضة لقانون الأسرة أعطت مزايا للمرأة، إلا أنها سلبتها إياها بممارسات موازية من جهة أخرى، وقال ضيف البلاد إن المرأة هي الأم والأخت والبنت، والدين أولى بالدفاع عنها وتعزيز مكانتها، خاصة وأنها أصبحت “رخيصة” تقبل باليهودي والنصراني والآسيوي و... زوجا لها وأكد حجيمي أن الحل الأمثل هو إيجاد صيغ تخدم المجتمع وتنهي معاناة اكثر من 16 مليون امراة عانس، خاصة في ظل وجود 500 ألف رجل بين مجنون ومعاق أو سليم مصاب بالعقم أو فقراء لا يستطعون الزواج. وشدد المتحدث على ضرورة قيام رئيس الدولة بإصدار مراسيم للحفاظ على النسل الدي يعد قاعدة من القواعد الشرعية وعليه اتخاد قرار بشأن المراة التي تفوق سن 40 بإعطائها سكنا على ان تكون زوجة ثانية والإجراء هذا سيمكن من غلق باب الانحراف ويحمي المجتمع من الخطر الذي أصبح يحدق به، خاصة وأن 50 ألف حالة طلاق تعني تفكك 50 ألف أسرة وضياع 100 ألف طفل، ناهيك عن تشرد الآلاف من النساء.
قــال إن المأساة الوطنيــة تركـــــت انطباعا بأنــــها ساهمـــــــــــــت في تأجيج العنف والإرهــــــــــــــــاب
حجيــــــــــمي : التربيـــــــــــــة الإسلاميــــة هي دواء الإجــــرام والعنف والفسادأكد الشيخ جلول حجيمي أن البرامج المدرسية تتضمن عدة سلبيات ونقائص في تدريس مادة التربية الاسلامية مما يتطلب إصلاحات عاجلة، وقال ضيف البلاد إن المأساة الوطنية تركت انطباعا عند أصحاب القرار أن التربية الإسلامية ساهمت في تأجيج العنف وحتى الإرهاب في المجتمع مع مساهمة المسجد في تعبئتها وهو اعتقاد خاطئ لا بد من التخلي عنه. وأكد في هدا الشأن أن غياب التربية الإسلامية تخرج الانسان عن جادة الصواب وهو ما جعل المجتمع اليوم أمام ظواهر غريبة كقتل الأطفال وقتل الابن لأمه والرجل لزوجته وأخيه، وكل هذه الظواهر الغريبة عن المجتمع الإسلامي ناتج عن فراغ في التربية الإسلامية التي تعد أمان المجتمع. وأضاف أن الوقت قد حان لتصحيح الخلل وعلى رئيس الدولة التدخل لإثراء برامج التربية الإسلامية التي تعد دواء الإجرام والعنف والفساد، من خلال إعادة النظر في وضعية المادة في البرامج المدرسية وتصحيح السلبيات والنقائص المتعلقة بتدريس هذه المادة، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب إصلاحات عاجلة للوصول إلى بناء الشخصية والهوية الصحيحة وذلك من مرحلة التعليم الابتدائي إلى مرحلة التعليم الثانوي واقترح المجلس في هذا الشأن “أن تتولى رئاسة الجمهورية التنسيق بين هذه المؤسسات أو تعين لجنة مصغرة دائمة تبحث هذا الموضوع دوريا وتناقش فيها الاقتراحات والإنجازات مع إشراك المختصين في إعداد البرامج”.
قال إن الجزائريين لن يبخلوا علينا بنائبين أو ثلاث عن كل ولاية
حجيــــــمي:“إذا رفضت مطالبـــــــنا ستقتحم البرلمـــــــان”حذر الأمين العام لتنسيقية الأئمة، جلول حجيمي، من تجاوز مطالبهم، واعتبر أنه في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإمكانهم تشكيل أكبر كتلة نيابية لتحقيقها “إذا استدعت الضرورة ذلك”. وأوضح حجيمي أن مطالبهم المختلفة “مشروعة”، مطالبا بعدم إقحامهم في حقل السياسية لتحقيقها على أرض الواقع، مؤكدا أنه لا يوجد مانع في أن يتم ترشيح بعض الأئمة على مستوى الولايات للانتخابات البرلمانية مستقبلا، مضيفا بلغة الواثق من نفسه “المجتمع لن يبخل عنا بنائبين أوثلاثة في كل دائرة انتخابية”، ما يؤهلهم ـ حسب المتحدث ـ ليصحبوا أكبر كتلة نيابية، وذلك إذا استدعت الضرورة ذلك وإذا لم تلب مطالبهم. وأشار ضيف “البلاد” إلى أن أهم مطالبهم تتمثل في الرفع في رتبة مفتش التوجيه الديني والتعليم القرآني، وفي رتبة مفتش إدارة الأوقاف، وسلك الأئمة وكل الأسلاك الأخرى المنتمية للقطاع. كما طالب بتسوية الأسلاك الخاصة بالأسلاك الدينية من حيث المنح والعلاوات، وتمكين موظفي الأسلاك المشتركة من الترقية العالقة منذ مدة طويلة، والأخذ بالمقترحات والآليات والترتيبات الكفيلة بحماية الإمام والإمامة، من خلال تقنين عدم تدخل الجمعيات الدينية في مهام الإمام، وترسيم دور الإمام في عملية إبرام عقود الزواج بمنحهم سجلات معتمدة خاصة، تخصيص سكنات بمختلف الصيغ لموظفي القطاع. كما طالب بضرورة تكفل الدولة ببناء المساجد، ووضع تنظيمات تسمح وتحمي النشاط الاجتماعي بالمسجد.
حجيمي يستغرب عدم تفعيل عقوبة الإعدام ويتساءل:
الإسلام ديــن الدولــــة.. فلمـاذا لا يُطبق الإعدام؟!اعتبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، أن مسألة تطبيق حكم الإعدام في الإسلام مفروغ منها، استنادا إلى قوله تعإلى: {ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب}، لأن الله سبحانه وتعالى شرّع هذه العقوبة حتى يعيش الآخر في أمان ويحميه من جرائم القتل والاغتصاب...
وقال ضيف منتدى البلاد “الدستور الجزائري يؤكد أن الإسلام هو دين الدولة فلماذا إذن لا نطبق شرع الله لحماية مجتمعنا المسلم من الجرائم التي تفشت بشكل خطير جدا يستدعي من المسؤولين في بلادنا أكثر حرصا على سلامة الشعب الجزائري “. وقال جلول حجيمي “مطالبة الشعب الجزائري وخروجه للاحتجاج في عدة ولايات من أجل تطبيق الإعدام لمعاقبة قتلة ومغتصبي الأطفال.. يؤكد حساسية وخطورة الأوضاع التي نعيشها في ظل تفشي كل أنواع الجرائم والقتل، وعلى البرلمانيين والحقوقيين الذين يطالبون بإلغاء شرع الله أن يعيدوا نظرهم في هذا الموضوع الخطير والحساس.
مستعدون للمساهمة في إقامة ميثاق صلح بين الإخوة المتخاصمين
حل أزمة غرداية ديني وليس سياسياعبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، الشيخ حجيمي جلول، عن مخاوفه من الأزمة المثارة حاليا في مدينة غرداية، ودعا إلى حلها دينيا وليس سياسيا، خاصة وأن من وراء تفجير أزمة غرداية يهدفون لإثارة النعرات الدينية فقط. وقال “أخطر ما أخشاه من أزمة غرداية هو أن تكون وراءها أهداف خبيثة ومشبوهة في إطار حماية الأقليات والتي يتبعها التدخل الأجنبي في المنطقة وهذا لا يخدم المنطقة خاصة والجزائر عامة”. وأضاف “إخواننا في غرداية غاية في الأخلاق والتدين والتمسك بدينهم وعليهم تفويت فرصة العدو الذي أثار هذه النعرات بينهم، وعليهم بالصلح وحل هذه الأزمة دينيا وتفادي الحل السياسي الهادف إلى التفرقة فقط”. كما كشف الشيخ جلول حجيمي عن استعداده رفقة علماء الدين في الجزائر للمساهمة في إقامة ميثاق صلح بين الإخوة المتخاصمين في غرداية من إباضيين وسنيين، وقال في هذا الموضوع “ندعو إخواننا في الدين في غرداية لميثاق شرف وصلاة جماعة لإقامة الصلح وتفويت الفرصة على الأعداء والحاقدين”.
ضعـــــــــف مستـــــــوى الأئمة يعود لضعــــــــف التأطــــــير
أرجع الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، الشيخ حجيمي، سبب ضعف مستوى بعض الأئمة في الجزائر إلى ضعف التأطير وليس إلى ضعف التكوين، مؤكدا على ضرورة تعزيز سبل تأطير الإمام في الجزائر لرفع درجة تكوينه ومستواه. واعترف المتحدث بضعف مستوى بعض الأئمة وبالتالي ضعف أدائهم وتأثيرهم على المصلين، لكن الإشكال ـ حسب رأيه ـ يعود إلى ضعف التأطير من جهة، وانعدام آليات حماية الإمام من جهة أخرى. وطالب المتحدث بضرورة توفير الحماية اللازمة للائمة في الجزائر في ظل تصاعد موجة العنف ضدهم في السنوات الأخيرة، إضافة إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها خاصة من الناحية المادية لأن أجور العاملين في القطاع زهيدة جدا.
قال إن صدق الانسان البربري جعله يجهر بتنصيره
حجيمي يحذر من النشاط التبشيري في الجنوب ويقترح اعتماد برنامج قوي لتعليم القرآن بمنطقة القبائلحذر الشيخ جلول حجيمي من النشاط التنصيري في ولايات الجنوب، مؤكدا أن المسيحيين والنصارى ينشطون بشكل أكبر في الجنوب، خاصة على مستوى ولاية تمنراست والهڤار تيميمون وينشط هؤلاء بطريقة سرية على شكل سياحة، حيث يزورون المقداسات ويحتفلون بميلاد المسيح سنويا، مضيفا أن صدق الانسان البربري الذي لا يعرف النفاق ويعرب عن شعوره، هو الذي جعل الانظار تصوب نحوه. وأشار ضيف “منتدى البلاد” إلى أن هده الهجمة المسيحية أو الصليبية الموجودة في بلاد القبائل تدخل في إطار نوع من الدعاية المغرضة والمقصودة، حيث يهدف الناس الذين يعتنقون المسيحية إلى الحصول على التسهيلات في التأشيرات والمنح والإقامة بأوروبا. وحمل الشيخ حجيمي السلطات جزء من مسؤولية انتشار المسيحية في ظل وقوفها مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات التي تعترض الشريعة الإسلامية. وتساءل في هذا الشان عن أسباب عدم تحرك الوالي امام انتهاك حرمة رمضان في مدينة تيزي وزو. في حين منعت السلطات صلاة العيد في إحدى الساحات العمومية. وأبدى الشيخ حجيمي تخوفه من النشاط التبشيري في الجنوب لأنه يتم في خفاء وسرية تامة على عكس منطقة القبائل واضاف المتحدث أنه من كان على قناعة باعتناق أي ديانة فعلية أن يحترم أغلبية السكان، وعلى السلطات أن تراعي دين الأغلبية وعلى الأقلية أن تعتنق ماشاءت من ديانة في حدود قوانين الجمهو رية بشرط أن يكون دينا وليس انحرافا، وما حدث بمنطقة القبائل انهيار أخلاقي خطير يكشف عن تجاوز خطير على عقيدة الأمة وعلى الشرفاء والأحرار.
ودعا المتحدث السلطات الوصية إلى اختيار أئمة بمنطقة القبائل يجيدون الأمازيغية مع منحهم منحة إضافية واعتماد برنامج قوي لتعليم القرآن الكريم في الزوايا والمدارس ومنح أولية التوظيف لمن يتقن اللغة الأمازيغية للقضاء على الظاهرة.
الأمين العام لتنسيقية الأئمة يؤكد:
نطــالب بإتمــام مســـار المصالحـــة الوطنيـــة
أكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، أنهم من دعاة إتمام مسار المصالحة الوطنية. وأوضح المتحدث الذي حل ضيفا على منتدى “البلاد”، أن الأئمة كانوا من بين الركائز الأساسية في إيجاد الحلول للأزمة الأمنية التي عاشتها الجزائر، وأشار إلى أنهم في سنة 1993 راسلوا الرئيس الأسبق اليمين زروال باسم الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء، وقدموا له مجموعة من المقترحات لوقف سفك الدماء، قائلا في هذا الشأن “اقترحنا أمورا لم يتم العمل بها”، وشدد المتحدث على مساهمة الأئمة والعلماء الجزائريين في مسار المصالحة، موضحا أنه يبدي موافقته على الوجه العام لمسار المصالحة إلا أنه يطالب بإعادة النظر في بعض المسائل التقنية. وفي السياق ذاته، ذكر حجيمي أنه طالب باتخاذ بعض الإجراءات المتمثلة أساسا في حق من تورطوا في العمل المسلح، كتحويل مقرات إقامتهم وعملهم “تفاديا لأي نعرة من نعرات الثأر” أو تذكر تلك المرحلة المؤلمة، بالإضافة إلى استعمال هؤلاء المتورطين في العمل المسلح لمصطلحات “الأزمة والفتنة” في حديثهم عن تلك الفترة. وأبدى حجيمي تمسكه بالمسار العام للمصالحة الوطنية بما يعزز اللحمة الوطنية ويحفظ الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ودعم المجهودات الرامية لإتمام المصالحة الوطنية واستكمال مسار البناء الوطني في إطار ثوابت الأمة ووحدتها الترابية.
502 عائلة تنتظر انتهاء المشروع منذ 1999 بقسنطينة
احتجاج المستفيدين من السكن التساهمي بمسينيسا
نظم، صبيحة أمس، عشرات المواطنين من المستفيدين من تحصيص صومعة بمسينيسا ببلدية الخروب وقفة احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي بقسنطينة، مطالبين بتدخل الوالي العاجل من أجل إتمام مشروع إسكان يدخل في إطار السكن التساهمي 502 مسكن، والذي انتظره المستفيدون منذ 1999.
وحسب بعض المحتجين، وما جاء في بيان الطلب المقدم إلى الوالي والذي تحصلت ”الفجر” أمس على نسخة منه، فإن ”المستفيدين والمتمثلين في 502 عائلة تنتظر منذ سنة 1999 الحصول على سكن لائق وهذا في إطار مشروع سكنات تساهمية منجزة من طرف المرقيين ”يعيش عبد الغاني” و”مغراوي إدريس” (شركة أومنيبات شرق) إلا أن المشروع توقف، وذلك بسبب عراقيل واهية قد افتعلها المرقي للتهرب من إتمام المشروع، خاصة وأن الأموال التي يتحصل عليها المرقي في إطار المشروع والمتمثلة في دفعات المستفيدين، وإعانة الدولة وسلفات البنك كان ينفقها على مشاريع أخرى تابعة له”.
وطالب المحتجون من الوالي التدخل العاجل من أجل إتمام المشروع وتحديد المدة الزمنية المتبقية لإنجازه، بالإضافة إلى إنجاز التهيئة القاعدية وتهيئة الطريق المؤدي إلى المشروع، وإدخال الماء الكهرباء والغاز، وإتمام انجاز السكنات حسب الشروط المتفق عليها، كما طالبوا الوالي إرسال لجنة مراقبة تقنية إلى المشروع لمعاينة الأخطاء والمخالفات لمعايير البناء القانونية في المشروع.
هشام. ب
سكنات مهددة بالانهيار و أعمدة الكهرباء تهدد الأرواح
سكان حي 53 بالخروبة في سكيكدة يستغيثون
استغاث سكان حي 53 مسكن بالخروبة في حمادي كرومة بسكيكدة بوالي الولاية ، لما يشهده حيهم من انزلاقات خطيرة على مستوى المرتفعات المحاذية للطريق الولائي رقم 12، في شطره المار بمنطقة بارو، نتيجة تأخر اشغال انجاز الجدار الواقي على طول امتداد الحي وهو الوضع الكارثي الذي من شانه أن يحصد الأرواح أمام سكوت الجهات الوصية على المشروع.
وقد وقفت ”الفجر” في زيارتها للحي الذي ابدى بشأنه قاطنوه تخوفهم الكبير جراء استمرار انزلاق الاتربة الصخرية على الطريق والذي بات يهدد ايضا امن وسلامة المارة وكذا المركبات العابرة للطريق الولائي رقم 12، القادمة من فلفلة ومحطة محمد بوضياف والمناطق المجاورة ايضا، لتزيد بذلك حدة الخطر حسبهم، وقال السكان انهم ينتظرون الموت في اية لحظة خصوصا اطفالهم الذين يلعبون بمحاذاة المناطق الاكثر تضررا بسبب الحفر الناجمة على تهيئة وتوسعة الطريق ، اين اكد المتضررون ان هذا الوضع الكارثي تم رفعه عدة مرات الى كل الجهات المختصة والوصية إلا انه لا حياة لمن تنادي.
من جهة اخرى اشار سكان الحي بأن الاعمدة الكهربائية عالية التوتر تشكل هي الاخرى خطرا يهدد حياتهم وهو الانشغال الذي اوصلوه ، حسبهم، الى مصالح سونلغاز لإحاطتها بمدى خطورة هذه الاعمدة ، و طالب السكان في الاخير السلطات المحلية الى الالتفات نحو مفارز الخروبة ، مسونة ، بارو ومفارز حمادي كرومة للاطلاع على انشغالات وتطلعات من انتخبوهم ووضعوا ثقتهم فيهم يوم المحليات.
دلال بشينة
قسنطينة
تأجيل عملية توزيع السكنات الاجتماعية حتى مارس 2014
وهذا حتى نهاية الثلاثي الأول من سنة 2014 ، و الذي وصفه السكان القاطنين بالأحياء المعنية بالترحيل ومجموعهم 4 آلاف عائلة موزعة على 15 حيا مهددا بالانزلاق بالأجل البعيد في ضل المعاناة اليومية لهم داخل السكنات الهشة المهددة بالإنزلاقات خاصة ونحن في فصل الشتاء ، وهذا ما يضع العائلات في حالة انتظار إلى غاية استكمال برنامج الإسكان الإضافي.
وأكد مصدرنا بان توقف برامج إعادة الإسكان سببه عدم توفر مساكن أو حصص سكنية جاهزة بالشكل الكامل، على أن تستأنف عملية الإسكان في شهر مارس من العام القادم حيث سيسلم ديوان الترقية والتسيير العقاري 4 آلاف شقة ستسلم حسب الأولوية و لصالح سكان الأحياء القاطنين بالمناطق الخطيرة و المهددة بالانزلاق كالسويقة و القصبة، ، عوينة الفول، بن تليس وأحياء أخرى والتي تعرف تدخلات أعوان الحماية المدنية في كل مرة خلال تساقط الأمطار أين تحدث انهيارات وانزلاقات للمساكن الهشة .
هشام بوزيان
قسنطينة
تأجيل عملية توزيع السكنات الاجتماعية حتى مارس 2014
وهذا حتى نهاية الثلاثي الأول من سنة 2014 ، و الذي وصفه السكان القاطنين بالأحياء المعنية بالترحيل ومجموعهم 4 آلاف عائلة موزعة على 15 حيا مهددا بالانزلاق بالأجل البعيد في ضل المعاناة اليومية لهم داخل السكنات الهشة المهددة بالإنزلاقات خاصة ونحن في فصل الشتاء ، وهذا ما يضع العائلات في حالة انتظار إلى غاية استكمال برنامج الإسكان الإضافي.
وأكد مصدرنا بان توقف برامج إعادة الإسكان سببه عدم توفر مساكن أو حصص سكنية جاهزة بالشكل الكامل، على أن تستأنف عملية الإسكان في شهر مارس من العام القادم حيث سيسلم ديوان الترقية والتسيير العقاري 4 آلاف شقة ستسلم حسب الأولوية و لصالح سكان الأحياء القاطنين بالمناطق الخطيرة و المهددة بالانزلاق كالسويقة و القصبة، ، عوينة الفول، بن تليس وأحياء أخرى والتي تعرف تدخلات أعوان الحماية المدنية في كل مرة خلال تساقط الأمطار أين تحدث انهيارات وانزلاقات للمساكن الهشة .
هشام بوزيان
طيران نحو الخارج أو هجرة جماعية نحو باريس الصغيرة
شبان يقترضون ويبيعون ممتلكاتهم من أجل قضاء ليلة ”الريفيون”
لابيش، لاكيش، شجرة الصنوبر، الشوكولاتة، بدلة بابا نويل ولحيته البيضاء، وحتى الفيزا والتذاكر لم تتخلف عن موعد الإحتفال برأس السنة.. التحضير على مدار سنة كاملة كادخار النقود والإستفادة من قروض وحتى بيع بعض الممتلكات.. هي الطرق التي ينتهجها العديد من الجزائريين من أجل الإحتفال برأس السنة الميلادية وليلة النويل المعروفة بالكريسماس. وقد اجتمعت بعض العائلات وأفرغت صناديق مدخراتها احتفالا بهذا العيد الذي لا يمت للمسلمين بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
خلافا لما شهدناه في رأس السنة الهجرية، تعرف شوارع الجزائر حركة غريبة ونشيطة في آن واحد، على أساس التحضير لاستقبال رأس السنة الميلادية، حيث تجد في السوق جميع مقبلات الاحتفال بداية من حلوى النويل وصولا إلى مصابيح شجرة الصنوبر..
الشوكولاتة تذوب من شدة التهاب أسعارها
إلتهبت أسعار الشكولاتة باقتراب رأس السنة الميلادية، وراحت كميات منها بمختلف أنواعها تُفرغ من المخازن استعدادا لطلبيات جديدة وبأسعار جد مرتفعة، وراح التجار يزيدون أثمانها علما منهم أن جيوب المستهلك ستخضع لرغباته امتثالا لشعائر رأس السنة الميلادية.. شوكولاتة بمختلف الأنواع تجوب محلات التجار وأسعار جد مرتفعة، رغم أن مصطلح الحمية أصبح مصطلحا رائجا بين الفتيات الجزائريات إلا أنهن يبددن جهود سنة كاملة من الحمية لقاء بضع ليال من الإحتفال بالكريسمس. وحتى بعض المحلات غيرت نشاطها من أجل الإستثمار في شوكولاتة وحلويات رأس السنة.. التي إن كانت تباع بأثمان باهظة إلا أن هذا لم يمنع العائلات من التقدم لشرائها.
بابا نوال يجوب شوارع العاصمة ويبيع قبعته بأثمان باهظة
بمجرد نزولك الشوارع الجزائرية يخيل إليك أنك تجوب شوارع بلاد أجنبية مسيحية، حيث تجد دمى ضخمة للبابا نوال في جميع الأمكنة. وتصادفنا في طريقنا إلى المنزل إحدى الطاولات في الطريق المؤدية إلى حيدرة. شدت انتباهنا أضواء متنوعة الألوان معلقة في شجرة على حافة الطريق، توقفنا من أجل إشباع فضولنا واستفسرنا عن سعر هذه المصابيح، فرد علينا البائع قائلا إن ثمن الكيس الواحد الذي يحتوي على 5 فقط بـ1000 دج وهو نفس ثمن قبعات البابا نوال الحمراء التي تحمل أضواء بالإضافة إلى أقنعة من ألوان متعددة وأشكال مختلفة إلى جانبها كانت معروضة دمى متنوعة لبابا نوال، وأشياء أخرى عديدة كالأشكال التي تزين هذه الشجرة والتي لم يسلم سعرها هي الأخرى من الغلاء. شدت انتباهنا شجرة جميلة وعندما سألنا البائع عن ثمنها أجابنا أنها بـ20 ألف دج كونها مستوردة من خارج الوطن، وعندما استفسرنا إن كان زبائنه من الجزائريين يشترونها، أجابنا أن أغلب زبائنه هم جزائريون أما البقية فهم من الجالية التونسية والسورية. وعن زبائنه الأوفياء فقال إنهم من عائلات السفارات باختلاف بلدانها. فجأة جاء رعية ألماني رفقة ابنه وأخذ معه هذه الشجرة والعديد من الأمور التي كان قد حضرها له البائع في أكياس، في الوقت الذي امتلأت خيمة هذا البائع عن آخرها، فاعتذر منا وراح يكمل عملية بيعه. دخلنا إلى محل كان مملوءا عن آخره بدمى من جميع الأحجام لبابا نوال، استسمحنا البائع أن نأخذ صورا رفقة هذه الدمى فلم يمانع. عدنا من جديد إلى الخيمة التي كادت المبيعات تنتهي من داخلها، سألنا البائع إن كان سيقفل الخيمة غدا كون بضاعته كادت تنتهي فأجابنا مبتسما أنه على هذه الحال منذ ثلاثة أيام وأنه في كل يوم يشتري البضاعة من جديد ويعود خالي اليدين إلى بيته، مضيفا أنه في بعض الأحيان يرفع ثمنها كونها تعرف ندرة في الأيام الأخيرة. ودعنا البائع متوجهين إلى محل الحلويات.
محلات الحلويات تسابق طلبات الزبائن ”لابيش”
بفعل اقتراب موعد الإحتفال برأس السنة الميلادية، يتوافد العديد من المواطنين نحو محلات بيع الحلويات من أجل تسجيل طلبياتهم المتعلقة بحلوى الميلاد المسماة بـ”لابيش”، حيث تستقطب هذه المحلات طلبات تفوق تصور الخيال رغم أن هذا العيد مخصص للمسيحيين دون المسلمين. إلا أن الطقوس التي ينتهجها بعض الجزائريين في هذه المناسبة بالتحديد يوحي بغير ذلك. وبدخولنا إلى أحد المحلات المعروفة بصنع حلوى النويل بسعيد حمدين، والتي كانت الطلبات تتوافد عليها من كل حدب وصوب، هذا المحل المجهز بدمى البابا نوال والممزوج كل شيء فيه بالأحمر والأبيض، لائحة الأكلات المعروضة لـ”لكريسمس” طويلة.. بين الأطباق الشهية والحلويات اللذيذة بغض النظر عن حلوى ”لابيش” التي توجد بأصناف متنوعة من الكراميل، المثلجات، لاموس وحتى المملوءة بالنيوتيلا.. وأسعارها تستحي العين من النظر إليها. اقتربنا من إحدى العاملات التي راحت تخبرنا بأسعار جميع المعروضات التي لا يقل ثمنهاعن 4000 دج بالنسبة لـ”لابيش”، أما الديك الرومي المحشي فقد بلغ ثمنه 20 ألف دج، بالإضافة إلى سلة فواكه زينت بأعمدة من فاكهة الفراولة والتي يبلغ ثمنها 10 آلاف دج. هذه العاملة أسرت لنا أن الأسعار ستلتهب فور اقتراب موعد ليلة ”الكريسماس” وليلة رأس السنة، كما أخبرتنا أن جميع الحلويات دون استناء مرشحة أثمانها للارتفاع. كما أوضحت أن جميع الأطباق غربية محضة.. ثم طلبت منا المغادرة قبل حضور المالكة خشية توبيخها.
شبان يقترضون، يسرقون ويبيعون ممتلكاتهم..
يشن الأئمة والوعاظ حملة تحسيسية مع في الأيام الأخيرة من نهاية شهر ديسمبر، حيث ينبهون في خطبهم على مدار شهر كامل إلى الإثم الكبير الذي يجره هذا العيد المسيحي على المسلم الذي يحتفل به. إلا أن شبانا يظلون مصرين على خوض التجربة كل سنة ولا يتخلفون عن موعدها لأي سبب كان، فلا كثرة انشغالاتهم تردعهم ولا الأئمة يحبطون من شدة عزيمتهم، ولا حتى فراغ جيوبه قبيل الكريسمس يمنعهم من الإحتفال، حيث يلجأ العديد منهم إلى اقتراض الأموال من أجل السفر، فيما يلجأ رواد الإجرام إلى تكثيف جهودهم في عمليات السرقة لتوفير المبلغ المطلوب لقضاء ليال صاخبة وحمراء..
وفي هذا السياق تحدثنا إلى الشاب كمال البالغ من العمر 30 سنة، والذي أكد لنا أنه لم يتخلف يوما عن الإحتفال برأس السنة وأنه لجأ لاقتراض المال من البنك ورهن منزله عدة مرات من أجل الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة خارج الوطن، حيث يسافر قبيل الكريسماس ويعود مع بداية السنة الجديدة. هذا الإحتفال الذي يكلفه 35 مليون سنتيم كل سنة ويدفعه لتسديد أقساط الرهن على مدار سنة كاملة، إلا أنه أكد لنا أنه لا يستطيع أن يتخلف عنه كل سنة بدافع الإستمتاع بوقته ليس إلا. كما أوضح أنه في الحالات التي لا يستطيع فيها توفير مبلغ السفر إلى الدول الغربية، فإنه يذهب بمعية أصدقائه إلى وهران كونها بالنسبة لهم ”باريس الصغيرة” للإحتفال هناك في أجواء تشبه إلى حد كبير الإحتفالات الأوروبية.
وأكد لنا أن أحد أصدقائه الذي يعتبر مدمنا هو الآخر على تمضية رأس السنة الميلادية خارج الوطن قام ببيع سيارته ليسافر بثمنها معه إلى إحدى الدول الأوروبية!.
سامية حمادن
أنتم صحفيون وكّالون، مرتاشون ودوارون.. فاسكتوا.. |
السبت, 28 ديسمبر 2013 18:11 |
آه..
ما أسعدني، أنني لم أكن مسؤولا إعلاميا، ولا إعلاميا لامعا في عهد
الإمبراطور عبد المومن خليفة الذي سقط من عليائه وأصبح مجرد امبراطور سابق
وإلا لكنت في حالة النازعات نزعا.. بصح، المشكلة أن الكثير من الإعلاميين
والإعلاميات الذين أكلوا من المال الفاسد وكانوا من بين المقربين له،
والمطبلين له أصبحوا يتحدثون عنه وكأنهم لم يأخذوا منه شيئا ولم يقتاتوا
على مائدته.. هل هذا معقول؟! طبعا. معقول. الناس مع الواڤف.. لكن ليسوا أي
ناس! الناس الخداعين، الناس الشياتين، الناس الدوارين، الناس الزفافين،
الناس الوتارين، الناس الذين لا يستحقون أن يكونوا ناسا، هم من داروا على
صاحبهم، على الأقل كان عليهم أن يسكتوا ربما ننساهم وننسى ماضيهم المليئ
بالقذارة: لكن هؤلاء لا يسكتون..
بل
يثرثرون، يثرثرون، مثلا واحد صاحب جريدة وأيضا صاحب قناة كان من بين الذين
أطلقوا حملة شعواء ضد بوتفليقة، وكان يتهم بوتفليقة أنه مغربي، يعني مروكي
وكان يطالبه أن يذهب إلى مروكه، واليوم يا الله، وبقدرة قادر ودون أن يعلن
توبته أمام الملأ صار يهجم على عبد المومن خليفة، وصار يقول إن محاكمة عبد
المومن خليفة ستكشف عن فضائح كبرى.. وهو هل عدّ نفسه ضمن هذه الفضائح أم
مصاب بمرض النسيان؟! لا أظنه أنه يضحك علينا وعلى قرائه يا ربي.. هل يتصور
أن الناس أصبحوا أغبياء إلى هذه الدرجة؟! ولم لا؟! ما دام صاحبنا وأصحابه
خرجوا من حربهم على بوتفليقة ذاك العام سالمين غانمين.. على أية حال، أنا
أطلب من عبد المومن خليفة أن يقول لنا، على الأقل، إنقاذا لشرف والده
الثوري وعائلته حتى لا أقول يفضح لنا، كل الإعلاميين المرتشين، آكلي المال
الحرام، وطبعا، لا أريد أن يسجنهم لوح... بل فقط أن يسكتوا ويكفوا عن
خداعنا من جديد، أقول هذا واستغفر الله لي ولكم.. آمين..
ولد البياع
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق