إدارة تابعة للحكومة أم للمدير؟
استغرب منظمو الندوة التاريخية، احتفاءً بمئوية المناضل الوطني، عبد الله فيلالي، في قسنطينة، منذ أيام، من مدير المجاهدين لولاية قسنطينة الذي لجأوا إليه بغرض الحصول على تسهيلات التنظيم، فرد ّعليهم بأنه لا يعرف من أسّس حزب الشعب الجزائري ولا يعترف بهم. وأضاف، بأن مصالي الحاج كان عدوًّا للثورة الجزائرية وقال إنه لا يشتغل بالسياسة، وأنه حتى يقدم التسهيلات فعلى المنظمين نيل تزكية المنظمة الوطنية للمجاهدين بقسنطينة. وهنا تساءل المنظمون، إن كان المدير يمثل وزارة المجاهدين التي تعترف بمصالي الحاج وحزب الشعب أم العكس؟ثمن البيع، سعر الشراء |
عدد القراءات: 75
طلب "أساتذة" من وزير التربية منحة في كل ثلاثي نظير توقفهم عن تقديم
الدروس الخصوصية للتلاميذ في المستودعات، كما طالبوا بمنحة للأساتذة الذين
لا يتغيبون تميزهم عن الأساتذة الذين لا يحضرون إلى المدارس وينالون نفس
الرواتب. وفي جامعة قسنطينة طالب "أساتذة" بمنحة الهضاب تصحيحا لخطأ وقع
فيه القائمون على توزيع المنح استنادا إلى الجغرافيا والأحوال الجوية،
فقسنطينة هضبة أيضا وتشهد سقوط الثلوج في الشتاءات التي يرضى فيها سيد
الثلج على سكانها.
وإذا شئنا تبسيط ما سبق ذكره، فإن الأساتذة الذين يتلقون رواتب من الدولة
نظير تدريسهم في المدارس، احتفظوا بأجور المدارس وزادوا عليها رواتب
يتلقونها من أولياء التلاميذ في المستودعات، فصار لهم أجران (جزاء من اجتهد
وأصاب) وبالتالي فإن الحكومة ملزمة بتعويض المدرسين حين تطلب منهم العودة
من المستودعات إلى المدارس. وبالطبع فإن الشرط منطقي والحساب صحيح. وعلى
الحكومة أيضا ان تلتفت إلى قطاع من الأساتذة انصرف إلى مهنة نبيلة تتمثل في
إعادة بيع الكباش بعد تسمينها عشية العيد الكبير، ومن هنا فهي مطالبة
بتسديد الفائدة التي هي حاصل طرح سعر الشراء زائد التكاليف من ثمن البيع. و
كذلك الشأن بالنسبة للأساتذة الذين خدموا الفلاحة الوطنية بالزراعة في
بيوت بلاستيكية أو تربية الدجاج الذي حيرت تقلبات أسعاره في السوق الوطنية
خبراء وزارة التجارة. وسنكتفي هنا بما سبق لأن اسهامات الأساتذة في
الاقتصاد الوطني أكبر من أن تحصى. أما أساتذة الجامعات وبعد ان شجعتهم
الحكومة على الرحيل جنوبا بمنح مغرية، حتى وإن كان هذا الجنوب لا يبتعد عن
الشمال، فإنها مطالبة اليوم بتوفير منح للراغبين في العودة ومراعاة الظروف
الجوية في إسداء المنح كتخصيص منحة للزكام ومنحة للتعرّق، فالأستاذ الذي
ينهض باكرا يصبح أكثر عرضة للزكام من غيره وبالتالي يستحق التعويض عن ذلك
وكذلك الشأن بالنسبة للأستاذ الذي يتنقل في جو حار فقد يتعرض لضربات شمس أو
يتضرّر جلده فضلا عن التغيير المستمر للقمصان الذي يتطلب ميزانية إضافية. نعم، من واجب الحكومة التكفل بخدمة العلم لإعفائهم من شغل البال بِهَمِ المعيشة. ملاحظة ما سبق يحيل إلى التطور الذي طرأ على العمل النقابي في بلادنا، وهو تطور مشهود عرفه الحقل السياسي. وبموجب هذا وذاك تحولت البلاد إلى سوق كبير لا تسمع فيه سوى أرقام البيع والشراء.
سليم بوفنداسة
|
::
Aujourd'hui à Constantine
|
||
Max
:
13°C
|
Jour
|
Nuit
|
Min
:
4°C
|
|
|
Humidité
relative :
82 %
|
Demain
:
Mercredi - 04/12/2013
|
||
Max
:
13°C
|
Jour
|
Nuit
|
Min
:
5°C
|
||
Humidité relative
:
86 %
|
Jeudi - 05/12/2013
|
||
Max
:
13°C
|
Jour
|
Nuit
|
Min
:
2°C
|
||
Humidité
relative :
86 %
|
Vendredi - 06/12/2013
|
||
Max
:
13°C
|
Jour
|
Nuit
|
Min
:
2°C
|
||
Humidité
relative :
77 %
|
Samedi - 07/12/2013
|
||
Max
:
11°C
|
Jour
|
Nuit
|
Min
:
2°C
|
عدد القراءات: 173
|
ما عدا تومي
استغرب جموع الصحافيين الذي توجهوا، أمس، إلى المجلس الشعبي الوطني، لتغطية جلسة الأسئلة الشفوية التي يطرحها النواب لوزراء مختلف القطاعات، الطريقة التي تسلّل بها الوزراء خارج القاعة دون أن يجيبوا على أسئلة الصحافيين على الهامش، كما جرت العادة. وكانت الوحيدة التي قدمت تصريحا على الهامش هي وزيرة الثقافة، خليدة تومي، بينما تهرّب كل من وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار، عمارة بن يونس، ووزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، ووزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، ووزير العلاقات مع البرلمان محمود خودري.الإعلامية بقناة الجزيرة الرياضية ليلى سماتي للشروق:
بلحاج جاهز للعودة لـ"الخضر" إذا طلب منه ذلك
حاورتها: فضيلة مختاري
2013/12/02
(آخر تحديث: 2013/12/02 على 22:00)
أنا مع عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة إذا منحها له الشعب
أتمنى أن تنافس القنوات الجزائرية نظيرتها العربية
يلقّبونها
في قناة الجزيرة بـ"الفراشة الجزائرية".. صريحة إلى أبعد الحدود.. ترفع
التحدي باستمرار.. تجمع بين عنفوان الشباب وخبرة المتمرسين في الإعلام
الرياضي.. هي ليلى سماتي، أو ليلى الجزائرية تعددت ألقابها لكن هدفها واحد
تشريف المرأة الجزائرية وتقديم الأفضل والأحسن، وترى سماتي في هذا الحوار
الصريح مع "الشروق" بأن الشعب وحده من يختار إن كان الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة، يستحق نيل العهدة الرابعة، مؤكدة بأنها تساند بقاءه، كما تكشف
بأن الظروف هي من دفعت اللاعب نذير بلحاج للاعتزال، مشيرة إلى أنه مستعد
للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني في حال تم الاستنجاد بخدماته مجددا:
ــ كيف تابعت ليلى سماتي، تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل رفقة إعلاميي قناة الجزيرة الرياضية؟
لقد تابعت مباراة الجزائر ــ بوركينافاسو باهتمام كبير، سيما وأنها كانت مباراة حاسمة لأجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل، تمنيت لو أنني فعلا كنت في ملعب البليدة، فعلا اشتقت إلى تلك اللحظات التي أكون فيها إلى جانب أبناء وطني وأشاركهم فرحة المونديال.
ــ هل توقعت تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال؟
أكيد جدا، كنت أتوقع من البداية التأهل، وكنت متيقنة أن الجزائر ستذهب بعيدا منذ مبارياتها الأولى، مهمة المنتخب الوطني لم تكن صعبة كثيرا، وأعتقد أنه خلال الفترة الأخيرة استطعنا أن نكوّن منتخبا استطاع أن يتأهل مرتين على التوالي إلى المونديال، وهو المنتخب العربي الوحيد وهو شرف كبير للجزائر أن يكون منتخبها ممثل العرب.
ــ كإعلامية رياضية في قناة كبيرة مثل الجزيرة الرياضية، في رأيك ماذا ينقص المنتخب الوطني ليذهب بعيدا في مونديال البرازيل؟
بإمكان المنتخب الوطني أن يذهب بعيدا في النهائيات العالمية، بفضل تشكيلته الحالية ومدربه والإمكانات والطاقات التي يمتلكها، أعتقد بأن اللاعب الذي يستحق أن يكون ضمن المنتخب الوطني، هو نذير بلحاج ليس فقط بفنياته أيضا بل بأخلاقه العالية، لقد أصبح بلحاج أفضل لاعب قطري بفضل إمكاناته، وأقول لك وللجزائريين أن اللاعب لم يعتزل بمحض إرادته، وإنما الظروف التي كانت محيطة به وقتها هي من جعلته يقوم بذلك، أعتقد أن نذير بلحاج جاهز ليعود للمنتخب الوطني في حال طلب منه ذلك.
ــ كنت أول من انتقل من التلفزيون الجزائري للعمل في قناة الجزيرة الرياضية، كيف استطعت أن تحافظين على مكانتك وتنالين مكانة هامة وسط منافسة إعلاميات المشرق العربي؟
ما وصلت إليه جاء بالعمل والصبر، وهو مجهود عملي الخاص، كما أن فترة عملي بالتلفزيون الجزائري الذي أكن له كل الاحترام والتقدير ساعدتني كثيرا، قدمت لي الكثير من الفرص وقد اغتنمتها وهو ما جعلني أتعلم الكثير في هذه المدرسة، وجودي في قناة الجزيرة الرياضية كان أيضا بفضل رغبتي الكبيرة في التميّز، وتقديم الأفضل دائما سواء بالأفلام الوثائقية الرياضية أو بالروبورتاجات والتقارير الرياضية والبرامج، حتى أن برنامج "مونديال الجزيرة" حقق نسبة مشاهدة ونجاحا كبيرين باعتراف الجميع.
ــ يقال أن ليلى سماتي إضافة إلى إعلاميين أخرين يحظون بمعاملة خاصة في الوسط الاعلامي القطري، بفضل اعتمادهم على الوساطات، ما تعليقك على ذلك؟
الوساطة قد تنفع شابا في بداية مشواره المهني أو صحفيا مبتدئا، لكن ليلى سماتي، بدأت العمل في التلفزيون الجزائري وتألقت فيه، والنتيجة كانت أن أبوابا واسعة فتحت أمامها وكانت البداية مع قناة الجزيرة الأم قبل الرياضية التي أشتغل فيها الآن، وأقول لك شيء مهما، لحد الآن لا زالت ليلى سماتي تعمل كما كانت في بداية المشوار، لأنها تؤمن بأن العمل الاعلامي واسع متشعب يفرض الجد والاجتهاد على الاعلامي إذا أراد أن يبقى دائما في مسار النجاح.
ليلى سماتي حققت نجاحات على الصعيد الإعلامي، وأنا أقول هذا وقد أنهيت قبل قليل تصوير إحدى القنوات في قطر لروبورتاج معي، عدت فيه إلى مراحل تتويجي بجوائز وميداليات أبرزها أفضل عمل إعلامي في مهرجان الأفلام الوثائقية في إيران، وعدد كبير مما أنجزته ليلى سماتي توج بجوائز، على غرار جائزة أفضل معلّقة رياضية، لقد اجتهدت وتعبت كثيرا ولا زلت أعمل حتى أكون في مستوى تطلعات الجميع.
ــ ماذا تقول ليلى سماتي عن شخصية الشيخة موزة؟
الشيخة موزة امرأة خدمت وطنها وبلدها، وقدمت دائما مثالا ناجحا للسيدة الأولى المهتمة بتطوير بلدها، وقد رأينا كيف انتقلت قطر وخطت مراحل متقدمة نحو التقدم، وفوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 إلا دليل على تقدمها، في الحقيقة أنا احترم السيدة موزة لأنها في عام 2000، قدمتني للمجتمع القطري.. قوتها هي تشجيع الرياضة النسوية وأنا تشرّفت بذلك.
ــ نشاهد ونسمع ليلى سماتي تعلق على مباريات كرة الطائرة والسباقات، هل يمكن أن نشاهدها تعلق يوما على مباراة كرة القدم؟
لا مطلقا لا أستطيع التعليق على مباراة كرة قدم، تعليقي على كرة الطائرة جاء انطلاقا من أنني كنت لاعبة سابقة، وبدأت مسيرتي في التعليق على هذه الرياضة في التلفزيون الجزائري عام1991، وكان عمري وقتها 19 سنة والإعلامي محمد مرزوقي، هو من منح لي هذه الفرصة، لقد بكيت وقتها ولا أزال أذكر لحد الساعة ذلك الموقف.
بالرغم من الوزن الثقيل للإعلاميين الجزائريين في قناة الجزيرة، إلا أنهم يبدون غير متحدين فيما بينهم على غرار باقي الإعلاميين العرب، لم يعود ذلك في رأيك؟
والله أنا لا أفهم لماذا، بصراحة عقلية الجزائري أنه دائما "يفكر في راسو".
ــ هل خطر ببالك العودة للعمل في الجزائر بعد أن أصبح هناك العديد من القنوات التلفزيونية الخاصة؟
كل شيئ ممكن ولم لا، أود أن أقول أني سعيدة جدا بالتجربة الجزائرية في مجال السمعي البصري، وأتمنى أن نرى إعلاما محترفا ومتطورا وقادرا على منافسة القنوات العربية.
ــ كيف ينظر الإعلاميون في قناة الجزيرة إلى نظرائهم الجزائريين؟
في البداية ما كان يحزّ في نفسي أن البعض كانوا دائما يسألوننا إن كنا مسلمين، إن كنا نصوم رمضان، إن كنا نستطيع أن نتكلم جيدا بالعربية، وإن كنا نفهم كلامهم، لكن مع الوقت أعطينا نظرة أخرى عن الجزائر البلد المسلم ولغته عربية، وأن الإعلاميين الجزائريين قادرون بفصاحتهم على المنافسة وهو ما تحقق على أرض الواقع.
ــ دأب بعض الإعلاميين الجزائريين الذين يشتغلون بالخارج حاليا على شن حملة ضد بلادهم، وبصفة خاصة التلفزيون كيف ترى ليلى سماتي ذلك؟
البلاد تسير من حسن إلى أحسن، الجزائر أصبحت أكثر أمنا واستقرت بها الظروف السياسية والأمنية، ولدينا طاقات شابة كبيرة فقط يجب أن نمنح لها الفرصة، وما قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لا يستطيع أن يقدمه أي جزائري آخر.
ــ أفهم من كلامك أن ليلى سماتي مع عهدة رابعة إذا ترشح رئيس الجمهورية؟
نعم، أنا مع عهدة رابعة إذا ترشح رئيس الجمهورية، أعتقد ذلك وهذا رأي ليلى سماتي فقط، الرئيس قدم الكثير للجزائر ووحده القادر على الحفاظ على استقرارها في الوقت الراهن، ما قام به هذا الرجل هو وضع الجزائر في الخط المستقيم، ولا أحد ينكر ذلك سواء داخل أو خارج الوطن. وأعتقد بأن الرئيس لن يفتك الرابعة دون موافقة الشعب بل عن طريق الصندوق.
ــ ماذا تقول ليلى لجمهورها في الجزائر؟
ــ كيف تابعت ليلى سماتي، تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل رفقة إعلاميي قناة الجزيرة الرياضية؟
لقد تابعت مباراة الجزائر ــ بوركينافاسو باهتمام كبير، سيما وأنها كانت مباراة حاسمة لأجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل، تمنيت لو أنني فعلا كنت في ملعب البليدة، فعلا اشتقت إلى تلك اللحظات التي أكون فيها إلى جانب أبناء وطني وأشاركهم فرحة المونديال.
ــ هل توقعت تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال؟
أكيد جدا، كنت أتوقع من البداية التأهل، وكنت متيقنة أن الجزائر ستذهب بعيدا منذ مبارياتها الأولى، مهمة المنتخب الوطني لم تكن صعبة كثيرا، وأعتقد أنه خلال الفترة الأخيرة استطعنا أن نكوّن منتخبا استطاع أن يتأهل مرتين على التوالي إلى المونديال، وهو المنتخب العربي الوحيد وهو شرف كبير للجزائر أن يكون منتخبها ممثل العرب.
ــ كإعلامية رياضية في قناة كبيرة مثل الجزيرة الرياضية، في رأيك ماذا ينقص المنتخب الوطني ليذهب بعيدا في مونديال البرازيل؟
بإمكان المنتخب الوطني أن يذهب بعيدا في النهائيات العالمية، بفضل تشكيلته الحالية ومدربه والإمكانات والطاقات التي يمتلكها، أعتقد بأن اللاعب الذي يستحق أن يكون ضمن المنتخب الوطني، هو نذير بلحاج ليس فقط بفنياته أيضا بل بأخلاقه العالية، لقد أصبح بلحاج أفضل لاعب قطري بفضل إمكاناته، وأقول لك وللجزائريين أن اللاعب لم يعتزل بمحض إرادته، وإنما الظروف التي كانت محيطة به وقتها هي من جعلته يقوم بذلك، أعتقد أن نذير بلحاج جاهز ليعود للمنتخب الوطني في حال طلب منه ذلك.
ــ كنت أول من انتقل من التلفزيون الجزائري للعمل في قناة الجزيرة الرياضية، كيف استطعت أن تحافظين على مكانتك وتنالين مكانة هامة وسط منافسة إعلاميات المشرق العربي؟
ما وصلت إليه جاء بالعمل والصبر، وهو مجهود عملي الخاص، كما أن فترة عملي بالتلفزيون الجزائري الذي أكن له كل الاحترام والتقدير ساعدتني كثيرا، قدمت لي الكثير من الفرص وقد اغتنمتها وهو ما جعلني أتعلم الكثير في هذه المدرسة، وجودي في قناة الجزيرة الرياضية كان أيضا بفضل رغبتي الكبيرة في التميّز، وتقديم الأفضل دائما سواء بالأفلام الوثائقية الرياضية أو بالروبورتاجات والتقارير الرياضية والبرامج، حتى أن برنامج "مونديال الجزيرة" حقق نسبة مشاهدة ونجاحا كبيرين باعتراف الجميع.
ــ يقال أن ليلى سماتي إضافة إلى إعلاميين أخرين يحظون بمعاملة خاصة في الوسط الاعلامي القطري، بفضل اعتمادهم على الوساطات، ما تعليقك على ذلك؟
الوساطة قد تنفع شابا في بداية مشواره المهني أو صحفيا مبتدئا، لكن ليلى سماتي، بدأت العمل في التلفزيون الجزائري وتألقت فيه، والنتيجة كانت أن أبوابا واسعة فتحت أمامها وكانت البداية مع قناة الجزيرة الأم قبل الرياضية التي أشتغل فيها الآن، وأقول لك شيء مهما، لحد الآن لا زالت ليلى سماتي تعمل كما كانت في بداية المشوار، لأنها تؤمن بأن العمل الاعلامي واسع متشعب يفرض الجد والاجتهاد على الاعلامي إذا أراد أن يبقى دائما في مسار النجاح.
ليلى سماتي حققت نجاحات على الصعيد الإعلامي، وأنا أقول هذا وقد أنهيت قبل قليل تصوير إحدى القنوات في قطر لروبورتاج معي، عدت فيه إلى مراحل تتويجي بجوائز وميداليات أبرزها أفضل عمل إعلامي في مهرجان الأفلام الوثائقية في إيران، وعدد كبير مما أنجزته ليلى سماتي توج بجوائز، على غرار جائزة أفضل معلّقة رياضية، لقد اجتهدت وتعبت كثيرا ولا زلت أعمل حتى أكون في مستوى تطلعات الجميع.
ــ ماذا تقول ليلى سماتي عن شخصية الشيخة موزة؟
الشيخة موزة امرأة خدمت وطنها وبلدها، وقدمت دائما مثالا ناجحا للسيدة الأولى المهتمة بتطوير بلدها، وقد رأينا كيف انتقلت قطر وخطت مراحل متقدمة نحو التقدم، وفوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 إلا دليل على تقدمها، في الحقيقة أنا احترم السيدة موزة لأنها في عام 2000، قدمتني للمجتمع القطري.. قوتها هي تشجيع الرياضة النسوية وأنا تشرّفت بذلك.
ــ نشاهد ونسمع ليلى سماتي تعلق على مباريات كرة الطائرة والسباقات، هل يمكن أن نشاهدها تعلق يوما على مباراة كرة القدم؟
لا مطلقا لا أستطيع التعليق على مباراة كرة قدم، تعليقي على كرة الطائرة جاء انطلاقا من أنني كنت لاعبة سابقة، وبدأت مسيرتي في التعليق على هذه الرياضة في التلفزيون الجزائري عام1991، وكان عمري وقتها 19 سنة والإعلامي محمد مرزوقي، هو من منح لي هذه الفرصة، لقد بكيت وقتها ولا أزال أذكر لحد الساعة ذلك الموقف.
بالرغم من الوزن الثقيل للإعلاميين الجزائريين في قناة الجزيرة، إلا أنهم يبدون غير متحدين فيما بينهم على غرار باقي الإعلاميين العرب، لم يعود ذلك في رأيك؟
والله أنا لا أفهم لماذا، بصراحة عقلية الجزائري أنه دائما "يفكر في راسو".
ــ هل خطر ببالك العودة للعمل في الجزائر بعد أن أصبح هناك العديد من القنوات التلفزيونية الخاصة؟
كل شيئ ممكن ولم لا، أود أن أقول أني سعيدة جدا بالتجربة الجزائرية في مجال السمعي البصري، وأتمنى أن نرى إعلاما محترفا ومتطورا وقادرا على منافسة القنوات العربية.
ــ كيف ينظر الإعلاميون في قناة الجزيرة إلى نظرائهم الجزائريين؟
في البداية ما كان يحزّ في نفسي أن البعض كانوا دائما يسألوننا إن كنا مسلمين، إن كنا نصوم رمضان، إن كنا نستطيع أن نتكلم جيدا بالعربية، وإن كنا نفهم كلامهم، لكن مع الوقت أعطينا نظرة أخرى عن الجزائر البلد المسلم ولغته عربية، وأن الإعلاميين الجزائريين قادرون بفصاحتهم على المنافسة وهو ما تحقق على أرض الواقع.
ــ دأب بعض الإعلاميين الجزائريين الذين يشتغلون بالخارج حاليا على شن حملة ضد بلادهم، وبصفة خاصة التلفزيون كيف ترى ليلى سماتي ذلك؟
البلاد تسير من حسن إلى أحسن، الجزائر أصبحت أكثر أمنا واستقرت بها الظروف السياسية والأمنية، ولدينا طاقات شابة كبيرة فقط يجب أن نمنح لها الفرصة، وما قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لا يستطيع أن يقدمه أي جزائري آخر.
ــ أفهم من كلامك أن ليلى سماتي مع عهدة رابعة إذا ترشح رئيس الجمهورية؟
نعم، أنا مع عهدة رابعة إذا ترشح رئيس الجمهورية، أعتقد ذلك وهذا رأي ليلى سماتي فقط، الرئيس قدم الكثير للجزائر ووحده القادر على الحفاظ على استقرارها في الوقت الراهن، ما قام به هذا الرجل هو وضع الجزائر في الخط المستقيم، ولا أحد ينكر ذلك سواء داخل أو خارج الوطن. وأعتقد بأن الرئيس لن يفتك الرابعة دون موافقة الشعب بل عن طريق الصندوق.
ــ ماذا تقول ليلى لجمهورها في الجزائر؟
لقد
اشتقت جدا لأجواء الملاعب في بلادنا وإلى الجزائر، وأيضا إلى كل من عملت
معهم في التلفزيون، أتمنى الخير لهذا الوطن وللشروق المزيد من النجاحات.
on ne veut pas de Belhadj ou de Ziani... ceux qui nous quittent ne reviennent pas.
1 - Samir ـ (Canada)
2013/12/02
2013/12/02
اذا كنت حقا تحبين الجزائر فلماذا انت في قطر
من يحب الجزائر يبقى فيها و مع شعبها يعيش معنا الحلو و المر
اما ان تذهب خارج الجزائر و تتكلم فهذا غير مقبول
اعتقد ان سماتي تاثرت بدول الخليج فهي مع ان تصبح الجزائر مملكة
معا ضد العهدة الرابعة نحن مع ديموقراطية التعددية
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار و تحيا الجزائر
من يحب الجزائر يبقى فيها و مع شعبها يعيش معنا الحلو و المر
اما ان تذهب خارج الجزائر و تتكلم فهذا غير مقبول
اعتقد ان سماتي تاثرت بدول الخليج فهي مع ان تصبح الجزائر مملكة
معا ضد العهدة الرابعة نحن مع ديموقراطية التعددية
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار و تحيا الجزائر
2 - ولد سي ـ (mostaganem)
2013/12/02
2013/12/02
يا ذبابة ما هو محلك من
الاعراب في تقرير مصير شعب من فوضك في تقرير مصيرنا ..... تبا لكم ....تقول
عليك قزانة .....
4 - ـ (الشيخ الزرزاري)
2013/12/02
2013/12/02
جماعة البالو يفتو في السياسة
جماعة الغنايين الفنانين يفتو في الدين والصحفيات في الرئسيات وين راك يا
الشيخ عط الله نتاع لفهامة عندك الحق منين طلعوك من السكاتشات لعضو في
البرلمان هذه البلاد الي ماتوا عليها الرجالة
5 - ـ (الشيخ الزرزاري)
2013/12/02
2013/12/02
"بلحاج جاهز للعودة لـ"الخضر" إذا طلب منه ذلك"
طال عمرتش انصحك بفتح مكتب للمحاماة و العودة لبد تش.
طال عمرتش انصحك بفتح مكتب للمحاماة و العودة لبد تش.
6 - N.belhadj ـ (Mouza)
2013/12/02
2013/12/02
حتى انت يا السماتي من حزب
الشياتين المطبلين للنكبة الرابعة هل عجزت الارحام الامهات الجزائر ان
تنجب لنا رئيسا اخر غير بوتفليقة نريد رئيس وزعيم متل ارودغان رئيس تركيا
يحق طفرة الاقتصادية كبيرة للبلاده بوتفليقة خدم الجزائر بما يكفي وقادها
الى البر الامان حان لكي يتقاعد ويستريح لالالا للعهدة الرابعة
7 - نبيل ـ (الجزائر)
2013/12/02
2013/12/02
اشباه المثقفين للاسف الشديد
تدعم رئيسا لا يقوى حتى على الوقوف لعهدة رابعة في بلد قادر على انجاب رئيس
كفئ قادر على تسيير البلاد على احسن مايرام. ماذا تنتظرون ممن يعيش في بلد
تقرر فيه الشيخة موزة
8 - MIDO ـ (UK)
2013/12/02
2013/12/02
علاش شياتة انتم تتكلمون عن
الديمقراطية وعندما أبدت رأيها ولات شياتة اغلب الشعب مع بوتفليقة وأقسم
بالله انو لو ترشح مع 50 منافس من خيرت أبناء الجزاءر سيفوز وبنسبة أكثر من
70٪ عاشت الجزاءر او قولو شيات على راحتكم
9 - رضا ـ (الجزاءر)
2013/12/02
2013/12/02
توضيح بسيط
بوتفليقه لا يحتاج شياتين ولا مربعين للعهدة الرابعه
اذا ترشح اكيد بوتفليقة سوف يكون رئيسا
ولو زكى أحد من المترشحين ولم يترشح هوا سوف يفوز الذي زكاه بوتفليقة وبدون تزوير
بوتفليقه لا يحتاج شياتين ولا مربعين للعهدة الرابعه
اذا ترشح اكيد بوتفليقة سوف يكون رئيسا
ولو زكى أحد من المترشحين ولم يترشح هوا سوف يفوز الذي زكاه بوتفليقة وبدون تزوير
10 - وليد ـ (تيبازة)
2013/12/02
2013/12/02
غول مع ترشح بوتفليقة قلب ورب
" عمارة يونس ـ مع تعديل الدستور بعد الرئاسيات " حكومة سلال بعيدة عن
برامجهم " رئيس حكومة يقود رئيس حزب في الجزائر ولا يستحي مثقفون ورياضيون
وفنانون ومقاولون ورجال اعمال كلهم وراء مصالحهم الانية " الكعكة " ـ
الامر محسوم من قبل النظام لماذا تتعب نفسها هذه المعارضة الشكلية " حسبنا
الله ونعمة الوكيل "اين انتم ذاهبون بالجزائر ؟اتقو الله في انفسكم
11 - عبد القادر ـ (جزائر)
2013/12/02
2013/12/02
عيب عليكم شياتة طبالة لانها
قالت رايها في الرئيس من انتم مادا قدمتم للجزائر ادا كان من يدعم بوتفليقة
شيات فانا اكبر الشياتين رجال فاشلون حتى في تسيير بيوتهم ينتقدون رئيس
نابغة له تاريخ يشهد له كل العالم بحنكته السياسية مجرد راي مواطن سكيكدي
12 - زوالي و فحل ـ (سكيكدة)
2013/12/03
2013/12/03
ليلى سماتي انسانة محترفة و
ناجحة في حياتها بالعمل ماشي بالطلبة, عليكم ان تحترموها يا تخلف...انا مع
بوتفليقة ترشح او لم يترشح...
13 - Ahmed ـ (Algerie)
2013/12/03
2013/12/03
ابنة بجاية و أمازيغية و تقول
الجزائر هو المنتخب العربي الوحيد وهو شرف كبير للجزائر أن يكون منتخبها
ممثل العرب
الله يرحمك يا العربي بن مهيدي يا عميروش يا عبان يا ديدوش يا كريم بلقاسم ..... اللدين كافحو من أجل أن تكون الجزائر جزائر كل الجزائريين
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله يرحمك يا العربي بن مهيدي يا عميروش يا عبان يا ديدوش يا كريم بلقاسم ..... اللدين كافحو من أجل أن تكون الجزائر جزائر كل الجزائريين
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
15 - SETIF ـ (SETIF)
2013/12/03
2013/12/03
يا سماتي لا نريد لا بالحاج و
لا بوتفليقة ،روحي شوفي مع شيخة موزة و صحاب القنادر تاع قطر، الجزائر
بلاد الرجال ، بلاد عميروش،بن بولعيد ،ديدوش،بن مهيدي و القائمة طويلة وين
يبان بوتفليقة نتاعك تحيا الجزائر والله يرحم الشهداء
16 - محمد انس ـ (Alger)
2013/12/03
2013/12/03
خلوا الراجل يروح يروح ياخي
راه قالكم طاب جناني .ياخي غاشي يا خي . أنتم في النعيم ونحن في الجحيم من
أراد العهدة الرابعة فاليأتي ليقيم معنا ثم يقرر .
17 - برا كا سي ـ (alg)
2013/12/03
2013/12/03
نفرح لأي جزائري يخرج وينجح
في أي مجال كلامك جميل مثل شكلك ومستواك راقي وكله لك الملاحظة الوحيدة
عليك هي خوضك في عهدة رابعة وشؤون سياسية لا تناسب إختصاصك الرياضي والبشر
يخطئ ويصيب تقبلي فائق الإحترام سيدتي
18 - عبد المالك ـ (españa)
2013/12/03
2013/12/03
يا وسمك نتي راكي عايشة فقطر راقدة عليهم واش دخلك فالعهدة الرابعة؟
ارواحي دوقي الميزيرية معانا امبعد ساندي رئيسك
ارواحي دوقي الميزيرية معانا امبعد ساندي رئيسك
20 - didine ـ (algeria)
2013/12/03
2013/12/03
ومن أنت حتى تريدي عودة بلحاج
لا أنت ولا بلحاج ولا غيرك من يتحكم في مصير المنتخب أين كان عندما اعتزل
لقد شم رائحة المنديال بلاصتو طارت
21 - أبو رميصاء ـ (الأربعاء)
2013/12/03
2013/12/03
غريب امرك يا سماتي، انت
بهذه التصريحات تنتمين لحزب المنتهين، هل ترين فعلا ان بلحاج قادر فعلا ان
يقدم إضافة للفريق الوطني بمستواه الحالي و هل ترين فعلا أن الرئيس
بوتفليقة مع مرضه هذا قادر على تسيير بلد بحجم الجزائر ما سمعتوهش كي قال
لكم احنا خلاص طاب جنانا
22 - نسيم ـ (الجزائر)
2013/12/03
2013/12/03
أه،من هب و دب يتكلم في
السياسة .أولاً: أنتِ مرستي كرة الطائرة في المدرسة و لن تلعب لأي
فريق .خرطي 1. ثانيا : تتكلمين على السياسة و العهدة الرابعة و أنت تعشين
في قطر، خرطي 2.ثالثاً: الصحافية لم تسألك على نذير بلحاج
خرطي3................
23 - Rambo ـ (France)
2013/12/03
2013/12/03
وأنا أقول سامحسهم ياجزائر
الهوى الي جي يديهم والله غالب الكل يغني على ليلاه وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ياجزائر ياحبي لك ربي
24 - ريح الأوراس
2013/12/03
2013/12/03
نحن الجزائرين الشعب الوحيد
الذي لا يحب بلده رغم ان الجزائر أعطتتنا كل شيئ نقطن بالجزائر او خارج
الجزائر فنحن جزائريين و نحب الجزائر جوازتنا جزائرية , الرئيس مرض نفسه
نفس أي شخص هل ليس له الحق في التعب ؟؟ ليلي سماتي التي تتكلمون عنها مدرسة
في الإعلام هي الصحفية العربية الوحيدة و الاولي التي عملت بقناة فضائية و
رفعت إسم الجزائر نحن الجزائرين جاحدون لكل إنسان عمل و مازال يعمل لاجل
الجزائر نحن شعب يجب ان يثقف نفسه و ان لا يري أبعد من انفه ,رئيسنا مريض
الله يشفيه و يعطيه الصحة و العافية الله ما امين
25 - أمال سماتي ـ (قطر)
2013/12/03
2013/12/03
بلحاج يشىكر على ماقدمه فى
الماضى لكن المونديال من حق الى تعبو عليه اخترت قطر ابقى فيها اما
العهده الرابعه انا مع الدمقراطيه والتداول على السلطه لكن لا يوجد على
الساحه من هو افضل من بوتفليقه ادا كانت صحته تسمح هو افضل من غيره الى ان
يبرز من يتمكن من نيل ثقة الشعب الضروف الحاليه لا تتحمل المغامره
فيما كشفت عن شروع وزارة الدفاع في التنازل عن بعض مقراتها
خليدة تومي تؤكد تجسيد مشاريع قسنطينة بداية من جانفي 2014
أعلنت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أول أمس، من قسنطينة خلال زيارة العمل التفقدية التي قادتها للمدينة، عن قرب انطلاق مشاريع قطاعها التي تمت برمجتها ترقبا للاحتفاء بقسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015، والتي تضم 15 مشروعا جديدا و 74 مشروعا يتعلق بإعادة الاعتبار لمنشآت التراث، إضافة إلى 6 مشاريع أخرى تعنى بإعادة تأهيل وترميم قاعات السينما الموزعة عبر إقليم المدينة، لاسيما أن الأغلفة المالية التي خصصتها الدولة لهذا الشأن سيتم التحصل عليها شهر جانفي الداخل.
وفي سياق ذي صلة كشفت تومي عن تحويل عدة عقارات تابعة لوزارة الدفاع الوطني لقطاع الثقافة، من أجل الشروع في عملية ترميمها وتأهيلها كمعالم أثرية تصف تاريخ المدينة العتيق.
واقترحت الوزيرة على المسؤولين المحليين لولاية قسنطينة، ضرورة تنسيق الجهود مع أحد الولايات المجاورة من أجل دعم الخلية التقنية لولاية قسنطينة التي تسهر على متابعة المشاريع التي يتم عرضها بشكل دائم على مستوى لجنة تسيير ومتابعة مشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية كل أسبوع. فيما تضطلع عليها معالي الوزيرة خلال زياراتها المتكررة للولاية كل أسبوعين، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن هذه الخلية التي تعمل طيلة 24 ساعة.
وقد قام الأمين العام للولاية بعرض حوصلة عن البرنامج المسطر لهذا العرس الثقافي، والذي تم تقسيمه لشطرين شق خاص بالمنجزات، وآخر يتعلق بالبرنامج التكميلي الخاص بالقطاعات الأخرى، أين أبدت الوزيرة استحسانها لظروف سير هذه المشاريع، لاسيما منها الثقافية التي ستمس استحداث عدة منشآت وملاحق ثقافية تخص دوائر الولاية على غرار إقامة مسرح جهوي ثاني ببلدية الخروب.
وقد أبدت القائمة الأولى على قطاع الثقافة بالجزائر، رضاها عن سير أشغال فندق ”الماريوث” التي تعدت نسبة الأشغال به 50 بالمائة، مشددة في ذات الصدد على ضرورة استحداث مجموعة من الهياكل الترفيهية للعائلات القسنطينية، على غرار إنشاء مطاعم فاخرة بأعالي منتوري.
وفي سياق متصل، اقترحت تومي على المسؤولين المحليين التفكير بشأن إنجاز مكان يحتضن مطاعم فاخرة ويكون فضاء ملائما للترفيه يشبه غابة الأقواس بالجزائر العاصمة، وذلك بالأرضية التي اختيرت في البداية بحي زواغي لإنجاز مكتبة حضرية. وأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع ترأسته مع السلطات المحلية خصص للتحضيرات المتعلقة بحدث ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015”، أن موقع هذه الأرضية التي تعلو سطح عين الباي تليق بهذا النوع من المشاريع. وقد التزمت الوزيرة بالدفاع عن هذا المشروع لدى مصالح الوزارة الأولى، وهو المشروع الذي اعتبرته بمثابة ”هدية لولاية قسنطينة”.
كما تقدمت المتحدثة في السياق ذاته باقتراح بناء هياكل خفيفة تنجز طبقا لدفتر شروط معد بدقة، وذلك لتجهيز هذا الفضاء دون تضييقه ولا اعتراض منظره العام.
وقد اقترح هذا الموقع المتربع على 17 هكتارا لإنجاز قطب ثقافي، وهو المشروع الذي أبدت الوزيرة تحفظات بشأنه خلال زيارتها لقسنطينة في أكتوبر الأخير، وكان هذا المشروع يتضمن على الخصوص مكتبة حضرية التي ستنجز قريبا.
سهام.ج
اعتبرت أنه تجربة سنوات من النضال والجهاد
المجاهدة زهرة ظريف بيطاط توقع مذكراتها بقسنطينة
حضرت، مساء أول أمس، المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، جلسة بيع بالتوقيع لكتابها ”مذكرات مناضلة بجيش التحرير الوطني” بمكتبة ميديا بلوس بقسنطينة، وذلك بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي التي بدورها قدمت الكتاب التي وصفته بأنه ”رسالة حب للجزائر وشعبها”.
ومن جهتها أشارت السيدة ظريف بيطاط، في لقاء مع ”الفجر”، إلى أن كتابها يحتوي تجربة سنوات من الجهاد والنضال رفقة جزائريين ضحوا بأنفسهم لتحرير الوطن، وتكريس مبادئ الوحدة والانتماء لجزائر الحاضر. وقالت أيضا إنها”نقلت من خلاله يوميات الجيل الذي أنتمي إليه محاولة إيصال صورة كاملة عن كل التضحيات التي بذلت لاسترجاع الاستقلال”. وأكدت المجاهدة أنه من المهم معرفة أن الثورة التي اندلعت في الفاتح من نوفمبر كانت نتيجة لكفاح أجيال تعاقبت منذ 1830، والذي قادها عظماء الجزائر الذين كتبوا تاريخ بلدهم بدمائهم، بعد أن توصلوا إلى قناعة أن الحرية لا تسترجع إلا بالقوة. وقد شهد البيع بالتوقيع تهافت كبير لمثقفين وجامعيين وإعلاميين، حيث وجدت المؤلفة صعوبة كبيرة في تلبية كل الطلبات.
هشام.ب
أغلب طرقات ولاية سكيكدة لا تصلح للسير
توتر جديد بين البلدية ومؤسسة أشغال الطرق
عاد التوتر ليخيم من جديد على العلاقة بين بلدية سكيكدة والمؤسسة الولائية لأشغال الطرق، إذ وجه ”مير” سكيكدة إعذارا إلى المؤسسة نبهها فيه إلى ضرورة إتمام المشاريع التي استلمتها من البلدية قبل إقدام هذه الأخيرة على فسخ العقد بينهما وإسناد ذات المشاريع إلى جهة أخرى.
اعتبر مدير المؤسسة المعنية خرجة البلدية غير مبررة وتنذر بنية التملص من المسؤولية، خاصة وأن المؤسسة تقوم بالأشغال وفق دفتر شروط وما تم الإتفاق عليه مع مسؤولي بلدية سكيكدة.
وكان رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة قد فتح النار على المؤسسة قبل ذلك بكثير، ففي الجمعية العامة للبلدية الشهر الماضي حمل المؤسسة المسؤولية الكاملة في تعثر المشاريع التي صادقت عليها البلدية ومنحتها مكرهة لها، واعترف ضمنيا بأنه كان غير موافق على تسلم هذه المؤسسة بالذات برامج البلدية لكونها ستسجل تأخرا في الإنجاز، غير أن جهة عليا أرغمت البلدية على منح صفقة مهمة للمؤسسة المعنية.
أوضاع طرق البلدية بسكيكدة كانت قد تدهورت قبل منح الصفقات للمؤسسة بكثير، والدليل على ذلك أن المجلس البلدي خلال عهدة حركة الإصلاح الوطني جند قبل نهاية فترته ثلاثين مليارسنتيم للتكفل بحالة الطرق الواقعة في المنطقة الجنوبية للمدينة، وأنجز بعض أشغال التهيئة، ولكن الأمور لم تجر كما رغب فيه المجلس آنذاك، وتوقف كل شيء منذ ذاك الزمن، ويلاحظ أن تسعين في المائة من الطرق البلدية التي يتجاوز طولها الكيلومتري الـ200 كيلومتر تحولت إلى حفر ونتوءات جراء غياب التهيئة عشريتين وتزايد التسربات المائية من شبكات المياه الصالحة وحتى من شبكات الصرف الصحي، إذ تجري المياه في شوارع المدينة على مدي الأربع والعشرين ساعة، فضلا عن انعدام المجاري المحاذية للطرق. ويشتكي أصحاب السيارات والمركبات بحدة من هذه الوضعية المقلقة ومن العجز الواضح للبلدية سنوات وليس اليوم في التكفل بحالة الطرق البلدية.
طرق البلدية الواصلة بين الزويت وسكيكدة انهارت هي الأخرى كلها، وهناك طرق فرعية أنجزت بداية الخمسينات اختفت من الوجود وتحولت إلى دروب وعرة تعيق تنقل السكان المقيمين على السواحل والفلاحين، وإذا ما لن تتحرك البلدية لتدارك الوضع وتتجه السلطات الولائية لفرض خطة إنقاذ طارئة لحالة الطرقات، فإن الوضعية ستصبح معقدة وسيأتي يوم ليس بالبعيد تصبح فيه مجمل الشبكة الداخلية في المدينة لا تصلح للسير.
محمد غناي
في مشهد يعكس تردي الواقع الثقافي بالولاية
مركز ثقافي بمستغانم يتحول إلى مرحاض عمومي
تحول المركز الثقافي لدوار الخدايدية ببلدية بوقيرات، جنوب ولاية مستغانم، إلى مرحاض عمومي بعد تأخر فتحه لمدة تناهز 7 سنوات، رغم استهلاكه ملايين الدينارات من ميزانية التنمية البلدية، في مشهد مؤسف يعكس مدى تردي الواقع الثقافي بالولاية.
ويعرف المركز الثقافي الذي اكتمل إنجازه بالكامل تدهورا كبيرا بسبب تحطيم زجاجه الخارجي، إلى جانب استعمال جدرانه كمرحاض عمومي من طرف تلاميذ المتوسطة المجاورة، بينما حولت جميع محتوياته إلى إدارات عمومية أخرى من درك وشرطة وغيرهما. فيما أكدت مديرية الشباب والرياضة لـ”الفجر”، أن نقص التأطير هو السبب الرئيسي في تأخر استغلاله.. لكن السبب الحقيقي، حسب عدد من إطارات الشبيبة والرياضة، هو غياب التنسيق في عملية إنجاز المراكز الثقافية بين السلطات المحلية المخولة بالإنجاز ومديرية الشباب والرياضة التي تتكفل بالتسيير البيداغوجي، ما جعل المراكز الثقافية منشآت جامدة لا تملك التأطير اللازم لتفعيل العمل الثقافي، خصوصا بالمناطق الريفية. كما لم تسمح باكتشاف مواهب جديدة رغم استهلاك إنجازها وتجهيزها لملايين الدينارات. وقد تمكنت مديرية الشباب والرياضة من استرجاع عدد من المراكز الثقافية بتحويلها إلى دور شباب كالمراكز الثقافية لبلديات بوقيرات والنويصي وماسرى، فيما لايزال مركزا سيرات والطواهرية يعانيان من الإهمال بسبب ضرورة ضخ أموال كبيرة لإعادة بنائهما بالشكل المطلوب، بسبب هندستهما غير المطابقة لمعايير دور الشباب، خصوصا من حيث المساحة. ويظل شباب دوار الخدايدية ببلدية بوقيرات، كباقي دواوير ولاية مستغانم، محرومين من فضاءات ثقافية يمكن أن تفجر طاقاتهم وتملأ الفراغ الذي يعانونه في غياب وسائل للترفيه ما يفتح أمامهم أبواب الانحراف، فيما تضخ أموال طائلة لإنجاز منشآت ثقافية تظل عرضة للإهمال أوتبقى بدون مؤطرين حتى وإن فتحت أبوابها يوميا كالمركز الثقافي لبلدية سيرات أوالمركز الثقافي لبلدية الطواهرية، ناهيك عن الفضائح الجنسية التي أضحت تسجل خلال السنوات الماضية، كفضيحة هتك عرض فتاة داخل المركز الثقافي لبلدية سيرات قبل سنوات قليلة.
ت. خطاب
ملازم أول بأمن أولاد فايت ومحقق بـقوات "بي، آر،إي" نقلا الكوكايين في سيارة الشرطة !
استأنفت لليوم الثاني على التوالي جلسة محاكمة عناصر اخطر شبكة دولية للمتاجرة بالهيروين..
المشاهدات :
7762
0
20
آخر تحديث :
15:16 | 2013-12-02
الكاتب : سامية.م
الكاتب : سامية.م
سيناريو محاكمة شبكة تهريب الكوكايين يتواصل بجنايات العاصمة .. والتماس السجن المؤبد لـ22 متهما في القضيةاستأنفت لليوم الثاني على التوالي جلسة محاكمة عناصر اخطر شبكة دولية للمتاجرة بالهيروين ، اين تم من خلالها الاستماع الى 08 متهمين من بينهم ثلاثة مضيفي طيران وإطارين بالأمن الوطني
كشفت المحاكمة ان اغلب عمليات استيراد الكوكايين كانت تتم بتواطئهما ، حيث سهلوا للمتهم الرئيسي "ب.يزيد" عملية ترويج الكوكايين باستعمال سيارة الخدمة.
فيما تورط محقق بفرقة BRI لامن العاصمة بتامين الطريق مقابل ثياب فخمة وهدايا كان يتلقاها لقاء خدمته ، في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام تسليط عقوبة السجن المؤبد ضد المتهمين و مصادرة كل المحجوزات بما فيهم مغني الفلامينكو ونجل شقيق المخرج لخضر حتمية ورئيس طاقم الخطوط الجوية الجزائرية ونجله . .
فندا مغني الفلامينكو رضا سيكا في ساعة متأخرة من نهار امس تهمة المتاجرة بالكوكايين و ركز في مجمل تصريحاته انه فعلا كان يتعاطى الكوكايين وانه لم يقم في أي مرة بجلبها من العاصمة المالية باماكو وأنه تناولها في منزل رئيس الطاقم بالخطوط الجوية الجزائرية المدعو " ب. محمد" الذي زوده بـ10 غرام منها وأن الصحافة هي من ورطته في الملف خاصة أنه تم الإشهار به بحكم أنه فنان . وقد حاول المتهم بكل الطرق إبعاد تهمة نقل المخدرات وترويجها عن نفسه رغم أن تصريحات ابن رئيس الملاحة الجوية إدانته بشكل مباشر. كما كشفت جلسة محاكمة باقي المتهمين عن تورط كل من نائب رئيس الأمن الحضري بأولاد فايت ملازم اول "ح.مصطفى" الذي امن سيارة الخدمة المخصصة للضباط لتمكين المتهم "ب.يزيد" من ترويج المخدرات بكل من دائرة الشراقة وعين البنيان حيث ساهم أيضا بفضل منصبه في تجنيد حارس بميناء جميلة بعين البنيان وصياد للقيام بالعملية اما "ق.رضوان" محقق شرطة بأمن ولاية الجزائر فرقة البحث والتدخل ب"BRI"ببرج الكيفان فقد كان يتكفل بتامين الطريق لبقية المتهمين حتى يتمكنوا من نقل الكوكايين دون الخضوع الى الرقابة الامنية عبر الحواجز المنصوبة في الطرقات الى غاية المطار الدولي مقابل مبالغ مالية وهدايا كان يتلقاها ، الا انه حاول خلال الجلسة التاكيد على انه ضحية اوقع به بعد أن تلقى اتصالا من العقل المدبر للعصابة يخطره ان شقيقه المتهم أيضا في الملف المدعو "ف.الطيب" قد تعرض لحادث مرور ، وهو كمين حجسبه نصبته مصالح الامن لتوريطه في القضية رفقة شقيقه. وقد ابدى القاضي بن خرشي صرامة شديدة في استجواب المتهمين الذين ينتمون الى سلك الشرطة ، لاسيما وان المهمة الموكلة اليهم هي الحفاظ على الامن والقضاء على الجريمة المنظمة وليس التستر عليها ، وهو ما ادخلف المتهمين وعائلاتهم في دوامة من التوتر والقلق وسط ماسيسفر عنه سيناريو نهاية المحاكمة وكشفت المحاكمة ان الإيقاع بأخطر شبكة دولية للمتاجرة في الكوكايين اكبر فضيحة هزت مؤسسة الطيران الجزائرية، تورط فيها اطارات بالشركة واطارات سامية بالامن الوطني الى جانب اجانب تعذرت الجهات المكلفة بالتحقيق في الملف من القاء القبض عليهم من بينهما المتهمان الفاران اللذين يتواجدان بإسبانيا إلى جانب الرعية المالي المدعو "ابراهيم"وهو الممول الرئيسي للشبكة بالمخدرات ، الى جانب "منير جاردن" والمكنى "ادريسا" وهذا بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها مالي . وان الشبكة تنقسم إلى ثلاثة مجموعات كانت تضم الممولين والناقلين والمروجين وهم عبارة عن مجموعة من مضيفي الطيران يشتغلون بالخطوط الجوية الجزائرية وأن أغلب الرحلات التي قاموا بها من الجزائر إلى باماكو كانت مهمتهم فيها جلب مادة الكوكايين بالتواطؤ مع عناصر أخرى تم تجنيدهم خارج الوطن مقابل أموالا معتبرة، وتمت أغلب العمليات بالتواطؤ مع بعض من رجال الشرطة خاصة أن عملية الكشف عن هذه السموم صعبة ، بحكم أن المضيفين كانت لهم امتيازات لا يخضعون من خلالها للتفتيش التقني وكشف التحقيق أن زعيم العصابة جني أموالا طائلة وحاول توسيع نشاطه الإجرامي في إطار منظم، من خلال تجنيد شبكات مقابل حصولهم على عمولات .
Khalida Toumi à Constantine
15 projets achevés avant 2015
le 02.12.13 | 10h00
zoom
|
© photo : el watan
« La capitale culturelle n’est pas le but en soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets pérennes ».
La ministre de la Culture Khalida Toumi était hier à Constantine (au
siège de la wilaya du boulevard Souidani Boudjemaâ), pour s’enquérir de
l’avancement des projets liés à la manifestation Constantine, capitale
de la culture arabe 2015. Selon elle, au moins 50% des projets inscrits
devront être achevés avant ou pendant l’évènement ; le reste se fera à
plus ou moins long terme. Avec des délais allant de 12 à 18 mois, 15
projets dont 6 bénéficieront aux daïras (des annexes de maisons de la
culture de Constantine), seront impérativement achevés avant 2015.
«Nous sommes condamnés à respecter ces délais, et c’est dans ce souci que nous avons fait appel à l’agence de gestion de réalisation des grands projets culturels (AGRGPC) pour renforcer le staff local avec une dizaine d’architectes spécialisés, notamment dans la réalisation de musées et infrastructures culturelles», a précisé la ministre qui ne manquera pas, encore une fois, d’exhorter les Constantinois à s’impliquer davantage dans ce projet grandiose qui drainera avec lui d’autres grands projets. «La capitale culturelle n’est pas le but en soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets pérennes», a-t-elle insisté. Un état exhaustif des projets, entre nouvelles réalisations et opérations de réhabilitation, a été fait dans le même ordre d’idées, via data show, par le secrétaire général de wilaya : le palais des expositions de 300 places (Aïn El Bey), l’extension du tramway vers Ali Mendjeli et El Khroub, l’achèvement du pont géant, le musée d’art et d’histoire, la bibliothèque urbaine (Bab El Kantara) et le jardin botanique (Bardo).
Les infrastructures suivantes feront l’objet d’une réhabilitation ou d’une mise à niveau : la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa -qui sera transformée en palais de la culture-, le siège de la wilaya, le palais de la culture Malek Haddad, la Medersa, le théâtre régional, le palais Hadj Ahmed Bey, 6 salles de cinéma, quelques maisons, fondouks et «derbs» de la vieille ville, l’hôtel Cirta, le Mariotte, le pont dit des étudiants, et le Chemin des touristes. La RN 79 reliant le centre-ville à l’aéroport Mohamed Boudiaf, le dédoublement de l’axe routier Constantine-Aïn Smara, 434 anciens immeubles, l’avenue Aouati Mostefa et la place Si El Haouès, sont également compris dans les aménagements prévus.
La ministre a conclu sa séance de travail (renouvelable selon elle tous les 15 jours), par quelques propositions personnelles. Le CTC de Constantine qui est, dit-elle, écrasé par un volume de travail supérieur à ses capacités, devrait être renforcé temporairement par le CTC d’une wilaya limitrophe. Concernant le site implanté sur les hauteurs du campus Mentouri, initialement prévu pour la construction d’une bibliothèque urbaine, elle proposera d’en faire un lieu de loisirs pour les familles constantinoises, un peu sur le modèle du bois des Arcades, d’Alger. Elle plaidera également pour la réalisation d’un théâtre régional dans la ville d’El Khroub. En conclusion, la ministre a réitéré sa promesse de doter Constantine de son Salon international du livre, qui sera accueilli par le futur palais des expositions.
«Nous sommes condamnés à respecter ces délais, et c’est dans ce souci que nous avons fait appel à l’agence de gestion de réalisation des grands projets culturels (AGRGPC) pour renforcer le staff local avec une dizaine d’architectes spécialisés, notamment dans la réalisation de musées et infrastructures culturelles», a précisé la ministre qui ne manquera pas, encore une fois, d’exhorter les Constantinois à s’impliquer davantage dans ce projet grandiose qui drainera avec lui d’autres grands projets. «La capitale culturelle n’est pas le but en soi, c’est une opportunité unique pour doter Constantine de projets pérennes», a-t-elle insisté. Un état exhaustif des projets, entre nouvelles réalisations et opérations de réhabilitation, a été fait dans le même ordre d’idées, via data show, par le secrétaire général de wilaya : le palais des expositions de 300 places (Aïn El Bey), l’extension du tramway vers Ali Mendjeli et El Khroub, l’achèvement du pont géant, le musée d’art et d’histoire, la bibliothèque urbaine (Bab El Kantara) et le jardin botanique (Bardo).
Les infrastructures suivantes feront l’objet d’une réhabilitation ou d’une mise à niveau : la maison de la culture Mohamed-Laïd Al Khalifa -qui sera transformée en palais de la culture-, le siège de la wilaya, le palais de la culture Malek Haddad, la Medersa, le théâtre régional, le palais Hadj Ahmed Bey, 6 salles de cinéma, quelques maisons, fondouks et «derbs» de la vieille ville, l’hôtel Cirta, le Mariotte, le pont dit des étudiants, et le Chemin des touristes. La RN 79 reliant le centre-ville à l’aéroport Mohamed Boudiaf, le dédoublement de l’axe routier Constantine-Aïn Smara, 434 anciens immeubles, l’avenue Aouati Mostefa et la place Si El Haouès, sont également compris dans les aménagements prévus.
La ministre a conclu sa séance de travail (renouvelable selon elle tous les 15 jours), par quelques propositions personnelles. Le CTC de Constantine qui est, dit-elle, écrasé par un volume de travail supérieur à ses capacités, devrait être renforcé temporairement par le CTC d’une wilaya limitrophe. Concernant le site implanté sur les hauteurs du campus Mentouri, initialement prévu pour la construction d’une bibliothèque urbaine, elle proposera d’en faire un lieu de loisirs pour les familles constantinoises, un peu sur le modèle du bois des Arcades, d’Alger. Elle plaidera également pour la réalisation d’un théâtre régional dans la ville d’El Khroub. En conclusion, la ministre a réitéré sa promesse de doter Constantine de son Salon international du livre, qui sera accueilli par le futur palais des expositions.
Farida Hamadou
zohra Drif signe ses mémoires à Média-plus
« Un roman d’amour pour le peuple algérien »
le 02.12.13 | 10h00
|
© photo : el watan
Une grande dame algérienne, sobre, humble et modeste, a créé l’évènement littéraire de l’année à Constantine, en signant, hier, à la librairie Média-Plus, son ouvrage «Mémoires d’une combattante de l’ALN- Zone Autonome d’Alger», paru récemment aux éditions Chihab.
Il s’agit de la moudjahida Zohra Drif Bitat. Cette dernière ne manquera
pas d’exprimer son bonheur d’être présente dans la ville de son défunt
époux Rabah Bitat. Le nombreux public présent, jeune pour la plupart,
découvre cette dame pour la première fois, même si son passé parle
beaucoup d’elle. A travers des mémoires de plus de 600 pages, répartis
sur dix chapitres, Zohra Drif évoque sa naissance le 28 décembre 1934
dans une ferme sur les hauts plateaux de Tiaret. Elle raconte aussi ses
origines, son enfance, l’école, puis la découverte d’Alger au lycée
Fromentin, les années du scoutisme, ensuite la passage à l’université,
la prise de conscience de la dure réalité des Algériens, et les premiers
contacts avec le FLN.
Dans des chapitres entiers, Zohra Drif décrit avec force détails les actions armées et la résistance au cœur de la Casbah, l’internationalisation de la cause algérienne, ainsi que les douloureux épisodes des arrestations et des assassinats des combattants de la zone autonome d’Alger dont elle faisait partie. «Ce livre est un travail de mémoire que j’ai écrit pour les jeunes et les futures générations pour qu’ils sachent que notre liberté a été chèrement acquise après 130 ans de colonialisme et 7 ans de guerre, et qu’il ne faut jamais croire tout ceux qui prétendent qu’elle nous a été donnée», dira-t-elle. Zohra Drif ne prétend pas écrire l’histoire ni son autobiographie.
«C’est un témoignage de ce que j’ai vu et j’ai vécu à travers lequel je transmets aussi un message à tous les jeunes Algériens pour qu’ils apprennent à connaître et à lire l’histoire de leur pays», notera-t-elle. Présente à cette rencontre qui fera date dans les annales de la ville de Constantine et de celles de la librairie Média-Plus, Khalida Toumi qualifiera le livre de Zohra Drif de «véritable roman d’amour pour le peuple algérien», car il est écrit en toute sincérité, en toute fidélité par une actrice de la guerre de Libération, mais sans aucune trace de haine. Un ouvrage qu’il faut absolument lire.
Dans des chapitres entiers, Zohra Drif décrit avec force détails les actions armées et la résistance au cœur de la Casbah, l’internationalisation de la cause algérienne, ainsi que les douloureux épisodes des arrestations et des assassinats des combattants de la zone autonome d’Alger dont elle faisait partie. «Ce livre est un travail de mémoire que j’ai écrit pour les jeunes et les futures générations pour qu’ils sachent que notre liberté a été chèrement acquise après 130 ans de colonialisme et 7 ans de guerre, et qu’il ne faut jamais croire tout ceux qui prétendent qu’elle nous a été donnée», dira-t-elle. Zohra Drif ne prétend pas écrire l’histoire ni son autobiographie.
«C’est un témoignage de ce que j’ai vu et j’ai vécu à travers lequel je transmets aussi un message à tous les jeunes Algériens pour qu’ils apprennent à connaître et à lire l’histoire de leur pays», notera-t-elle. Présente à cette rencontre qui fera date dans les annales de la ville de Constantine et de celles de la librairie Média-Plus, Khalida Toumi qualifiera le livre de Zohra Drif de «véritable roman d’amour pour le peuple algérien», car il est écrit en toute sincérité, en toute fidélité par une actrice de la guerre de Libération, mais sans aucune trace de haine. Un ouvrage qu’il faut absolument lire.
Arslan Selmane
Violences contre les femmes
415 femmes violentées en 2013
le 01.12.13 | 10h00
A l’occasion de la journée mondiale de lutte contre la violence faite aux femmes (25 novembre), une journée d’étude a été organisée, ce jeudi au palais de la culture Malek Haddad, par le comité des affaires sociales et le mouvement associatif de l’APW.
L’objectif de cette démarche est de mettre en évidence le danger de la
violence contre les femmes et ses conséquences sur la famille et la
société. Selon le bilan élaboré par la sûreté de wilaya en 2013,
jusqu’au mois de novembre, 415 femmes de divers âges ont été violentées à
Constantine, par le conjoint, ou des inconnus, ou autres membres de la
famille. Ce chiffre est en hausse inquiétante par rapport à l’année
écoulée où il y a eu 308 cas enregistrés par les mêmes services, qui
précisent que la plupart des femmes sont âgées entre 19 et 56 ans. Ces
violences sont d’ordre sexuel, ou motivées par des problèmes financiers ;
dans la plupart des cas, les victimes sont des femmes au foyer.
«En 2012, il y a eu 16 000 cas de femmes violentées, jusqu’à ce que mort s’ensuive pour certaines ; malheureusement ces femmes n’ont pas toujours le courage de déposer plainte contre l’agresseur, soit par peur ou par honte du regard de la société», nous apprend Yacine Zekri, membre de l’association Rachda. De son côté, Me Fatiha Baghdadi, coordinatrice régionale des droits de l’homme, a déclaré que la violence psychologique et le harcèlement sexuel sont plus graves encore car la femme ne peut rien prouver.
En dépit donc des lois qui protègent les femmes, et l’égalité des droits face au travail et autres postes de responsabilité, la femme demeure la cible privilégiée de la violence masculine. «L’on remarque que la plupart des délinquants sont issus de familles où la femme est soumise, non respectée. Le schéma se répète pour le garçon qui en grandissant ne respectera jamais une femme, à commencer par sa propre mère; il y a beaucoup de cas de femmes battues par leurs propres enfants, et qui gardent le silence», a relevé lieutenant Mouna Tahar, de la brigade de recherches de la Gendarmerie nationale.
«En 2012, il y a eu 16 000 cas de femmes violentées, jusqu’à ce que mort s’ensuive pour certaines ; malheureusement ces femmes n’ont pas toujours le courage de déposer plainte contre l’agresseur, soit par peur ou par honte du regard de la société», nous apprend Yacine Zekri, membre de l’association Rachda. De son côté, Me Fatiha Baghdadi, coordinatrice régionale des droits de l’homme, a déclaré que la violence psychologique et le harcèlement sexuel sont plus graves encore car la femme ne peut rien prouver.
En dépit donc des lois qui protègent les femmes, et l’égalité des droits face au travail et autres postes de responsabilité, la femme demeure la cible privilégiée de la violence masculine. «L’on remarque que la plupart des délinquants sont issus de familles où la femme est soumise, non respectée. Le schéma se répète pour le garçon qui en grandissant ne respectera jamais une femme, à commencer par sa propre mère; il y a beaucoup de cas de femmes battues par leurs propres enfants, et qui gardent le silence», a relevé lieutenant Mouna Tahar, de la brigade de recherches de la Gendarmerie nationale.
Yousra Salem
قالمة |
عدد القراءات: 82
و كان ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة ،قد أعلن في وقت سابق عن إطلاق عملية واسعة لترميم البنايات القديمة وسط مدينة قالمة بينها عمارة شوشنة و ما يعرف بعمارة العسل قرب المحطة القديمة. و ينتظر أن تتقدم مكاتب دراسات و مقاولات بمقترحات الترميم و بداية الأشغال قريبا حسب ما علم من بعض المصادر. و تتميز عمارة شوشنة بإبداع هندسي معقد جعلها أقرب إلى التحفة الأثرية منها إلى مبنى سكني و من الصعب جدا على مكاتب الدراسات و شركات البناء المحلية مجاراة النمط الهندسي الأوروبي الراقي و المحافظة على المبنى كما هو خلال عمليات ترميم الواجهات الرئيسية. و توجد بمدينة قالمة تحف هندسية مميزة تعبر عن عبقرية و خيال المهندس الأوروبي غير أن هذه التحف الجديرة بالدراسة تواجه وضعا صعبا تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن وتوقف عمليات الصيانة الدورية سنوات طويلة. و قد عجز المهندسون المحليون حتى الآن عن بناء تحف عمرانية تضاهي تلك الموجودة بقالمة القديمة و لم يظهر أي أثر للهندسة المميزة في برامج السكن الجارية بأكثر من موقع حول المدينة الآخذة في التوسع الكبير. و يتخوف المهتمون بروائع العمران القديم من تعرض المعالم الهندسية النادرة إلى مزيد من التدهور و حملات الهدم الجارية بأكثر من موقع بالمدينة. فريد.غ |
رفع سكان عمارة شوشنة الكبيرة وسط مدينة قالمة لافتات بيضاء على الأسطح و
الشرفات تقول بأن "العمارة مهددة بالانهيار" ، "أطفالنا في خطر" ، "عائلات
في خطر" ، "أين السلطات؟".
و قال سكان أقدم و أجمل مبنى بالمدينة أنهم أصبحوا في خطر بعد ظهور تصدعات و
تسرب مياه الأمطار و طالبوا بالتدخل لإجراء خبرة على العمارة و إطلاق
عملية ترميم قبل أن تقع الكارثة على حد قولهم. و اشتكى سكان المبنى التابع
لملكية الدولة أكثر من مرة بعد ظهور بوادر التصدع و ظلوا ينتظرون تدخل
المهندسين لإجراء دراسة و تقييم الأضرار و إصلاحها.
Djamila Boupacha. héroïne de la guerre de Libération
femme sans peur, dame de cœur
le 28.11.13 | 10h00
zoom
|
© D. R.
«Ce n’est pas de liberté qu’on a besoin, mais de n’être enchaîné que par ce qu’on aime.»
Pierre Reverdy
Elle nous accueille avec le sourire et une infinie gentillesse au seuil
de sa maison toute auréolée de son récent déplacement aux Lieux Saints.
«C’est éprouvant, dit-elle, mais la fatigue se dissipe comme par
enchantement. On se sent léger en ces endroits bénits», concède-t-elle.
Désormais, elle est hadja. Alf Mabrouk !
Femme de conviction et de courage, Djamila Boupacha symbolise avec d’autres héroïnes le combat des femmes algériennes pour l’indépendance de leur pays pour lequel un lourd tribut a été payé. Les Djamilate sont restées dans la mémoire collective, mais combien d’anonymes sont-elles qui sont restées loin des feux de la rampe ? En tout cas, Djamila Boupacha représente la mémoire d’une génération exaltée, prête à aller défier la mort parce qu’elle aimait trop la vie !
Née le 9 février 1938 à Saint-Eugène à la veille de la Deuxième Guerre mondiale, Djamila garde l’image d’un quartier chic de la capitale où les habitants vivaient en parfaite harmonie. «On habitait entre Saint- Eugène et Deux Moulins, en contrebas de Zghara. Je me souviens que pendant la grande guerre, mon père Abdelaziz avait creusé un abri dans notre jardin. Les vacarmes créés par les avions qui survolaient notre espace étaient insoutenables. On aurait dit que le ciel allait nous tomber sur la tête. Je me souviens même d’un avion de guerre qui s’est écrasé près de chez nous. C’est pourquoi cet abri nous sécurisait. Dès l’alerte, les femmes et les enfants s’engouffraient dans cet abri, alors que les hommes restaient dans un espace protégé donnant sur la grande cour. Tous les voisins se rencontraient ainsi malgré eux. Les Chellali, dont Yasmina, l’épouse du commandant Azzedine, Rouiched qui habitaient alentour y venaient aussi lorsque la nécessité s’imposait».
Eveil précoce
C’est dans cet environnement que la petite Djamila a fait ses premières classes à l’école sous la houlette de Khadra Boufedji, «une femme exceptionnelle», puis à l’école française située à la sortie des Deux Moulins dans le château bien visible au bord de la mer, actuellement en ruine. Djamila y restera jusqu’à l’âge de 8 ans, avant de rejoindre l’école Pigier près de la gare de l’Agha, ses parents ayant entre-temps déménagé à Dely Ibrahim. Djamila s’initie à la sténo, spécialité en vogue à l’époque. A peine adolescente, Djamila ouvre les yeux sur la politique. «J’avais rencontré Kheira Aboubakr, une enseignante de français qui m’avait sensibilisée sur le mouvement national. Elle était une militante de l’UDMA, le parti créé par Ferhat Abbas en 1946, son père était PPA. Mais mon père ne voulait pas que je m’engage, estimant que les femmes n’avaient pas leur place dans ce combat, se justifiant par les pesanteurs traditionnelles… mais malgré ça, je suis rentrée à l’UDMA. En 1950, mon père avait hébergé à la maison le savant Mahmoud Bouzouzou, apparenté à ma mère, qui me conseillait lorsque le soir j’effectuais mes devoirs. Je n’ai jamais deviné l’objet de sa présence chez nous. Lorsque la Révolution a éclaté, c’est Souidani Boudjemaâ qui a contacté notre famille. C’est ainsi que mon frère, Djamel Eddine, s’est engagé à Dely Ibrahim. Il n’y avait que des colons, tous ultras – seulement cinq familles algériennes».
Les ultras opteront par la suite pour l’équipée suicidaire de l’OAS. Djamila enrageait, elle voulait aller au combat quoi qu’il en coûtait. Mais pour qu’un cri existe, il faut une oreille pour l’entendre. Et Djamila a dû utiliser un stratagème pour atteindre son objectif. «Un jour, j’avais entendu mon frère Djamel Eddine parler à sa femme, lui signifiant qu’il avait un besoin pressant d’argent, qu’il était à plat. Je lui ai proposé mes économies, mais à une condition, celle de me faire rentrer dans le nidham. Il en a discuté avec Mustapha Chelha, responsable du FLN, qui a accepté. ‘‘On va l’engager, car elle ressemble à une Italienne’’ avait-il commenté. C’est comme ça que j’ai commencé avec Abdelkrim ‘‘mon frère’’, Djamel Eddine et les familles Cherifi, Hafiz, Zenagui… Au départ, on était trois postulantes. Nadia Hafiz, Nassiba Malki et moi-même. Le nidham n’avait besoin que de deux et misait sur une fille connaissant parfaitement La Casbah. Par chance, je remplissais cette condition, car sous la responsabilité de Chelha, j’y allais souvent, notamment chez Zoubir, délégué des Habous, et responsable du bureau de bienfaisance musulman. Je faisais des enquêtes pour aider les nécessiteux. En vérité, c’était une couverture, j’activais directement. Malheureusement, Mustapha, monté au maquis, avait été tué par le groupe de Kobus».
L’engrenage de la guerre
«Après la grève des 8 jours, La Casbah et Alger étaient décimées. La bleuite faisait rage. Pour réorganiser, il fallait trouver des gens sûrs. J’ai milité aux côtés du frère de Nassiba Malki et de Rabah Doukh. Avec ce dernier, je m’occupais à distribuer l’argent aux familles de chouhada ou celles dont les parents étaient au maquis ou en prison. J’ai ensuite activé avec Sid-Ahmed Malki pendant une année. Je dois rendre hommage, au passage, à la famille Karabagli d’El Biar qui nous avait hébergés pendant 8 jours.»
En 1958, Djamila qui activait dans le Sahel est au maquis dans la zone 1 de la Wilaya IV, du côté de Corso. Mais cela ne dura pas, car c’était difficile et les femmes étaient facilement reconnaissables par les indics, «alors on m’a proposé le Maroc ou la Tunisie pour un repli stratégique. J’ai refusé en arguant que la lutte était ici en Algérie et nulle part ailleurs».
Djamila renoue avec la ville et cherche un contact qu’elle trouvera en la personne de Khelil Boudjemaâ. Elle reprend de plus belle avec Si Djamel Bennaï, Boualem la France, Si El Madani… On passera sur les détails de sa longue militance, à son corps défendant, le péril aux aguets. Cette fille, désormais adulte, n’a envie de rien et besoin d’Algérie. Alors elle s’engage pour un gros coup. Elle est chargée de poser une bombe à la brasserie des Facultés d’Alger. «C’était en septembre 1960, j’avais choisi l’endroit le plus fréquenté – œil pour œil, dent pour dent.
Les images des enfants algériens déchiquetés, des familles entières endeuillées, du napalm et de la mort qui rôde à chaque coin m’étaient revenues, alors on n’avait pas à réfléchir. Et puis, c’était la guerre. C’est Khelil qui m’avait ramené la bombe. Je m’attable et je commande une boisson. Je mets mon sac sur la chaise et je le couvre d’un foulard, ayant au préalable mis tous mes effets personnels dans une pochette que j’avais pris la précaution de ramener. Je demande à aller aux toilettes, je traverse le bar, pochette en main. Je donne l’impression d’aller vraiment aux toilettes, je ne m’attarde pas. Je sors et je prends la ruelle adjacente à la fac. Khelil m’avait prévenu que la déflagration n’allait pas dépasser le quart d’heure. Je suis restée en attente à l’arrêt du bus du tunnel, le délai imparti largement dépassé.
Quand j’ai entendu les sirènes des ambulances, j’avais compris. Les artificiers, venus en trombe, avaient réussi à désamorcer l’engin non sans secouer les environs d’un bruit sourd qui a ébranlé tout le monde. Je devais prendre le bus, mais j’ai renoncé. Trop dangereux en cas de contrôle, alors j’ai marché jusqu’à El Biar. Je ne peux oublier ce jour. Quelques jours après, un maquisard a été arrêté, torturé. Il ne pouvait plus supporter les atrocités, alors il a été contraint de donner des informations. Notre maison à Dely Ibrahim allait être minée. C’est le garde champêtre, avec lequel nous avions de bonnes relations et qui ne soupçonnait guère nos activités qui a dissuadé les militaires dans leur tentative de faire sauter notre demeure. J’ai été arrêtée avec mon père, mon beau-frère. J’ai été amenée à la villa des tortures d’El Biar en face de l’église, transférée à la caserne du Génie à Hussein Dey, un véritable mouroir, puis à Serkadji, enfin en France.»
Avec son père et son beau-frère, ils subiront durant des semaines les pires atrocités, des tortures abominables et interminables. «Ça dépassait l’entendement, c’était insupportable parce qu’inhumaines». La réaction des intellectuels français de gauche ne s’est pas fait attendre. Son avocate, Gisèle Halimi, lancera l’alerte. Un comité est créé en France avec des sommités comme Jean-Paul Sartre, Louis Aragon, Elsa Triolet, Geneviève de Gaulle, Germaine Tillon. A la suite des pressions et surtout de la lettre de Simone de Beaucoir dans Le Monde qui a fait un boom, les choses avaient changé. «La torture ? C’est abject. Les hommes étaient brûlés au chalumeau, des fois on mettait des barres de fer rougies par le feu sur leurs yeux. Pire que les sauvages, je n’oublierai jamais. De même que je n’omettrai pas de rendre hommage aux Français qui étaient à nos côtés, qui ont été dignes, qui nous ont aidés sans contrepartie. Ceux-là, il faut leur tirer chapeau bas… Je pense à Steiner Annie, aux Chaulet, au Cardinal Duval, à Gringaud et aux autres.»
Le 7 mai 1962, en application du décret d’amnistie, Djamila, qui avait comparu une année avant à Caen, est amnistiée à l’instar d’autres détenus politiques. Elle qui s’est indignée autrement qu’en paroles en mettant sa peau au bout de ses idées se retire complètement de la politique au lendemain de l’indépendance. Et lorsqu’on l’interroge sur son silence, elle répond qu’elle n’a fait que son devoir de patriote. N’empêche, sa personnalité attachante, méditative, affectueuse sera mise entre parenthèses. Ce qui est sûr, c’est que son parcours ne sera jamais effacé, d’autant que le grand peintre espagnol Pablo Picasso lui a dressé un joli portrait qui restera pour la postérité.
Le portrait de picasso
«Je ne sais pas si c’est Gisèle qui l’a contacté ou le comité, mais toujours est-il que j’en tire une immense fierté. Lors des pourparlers d’Evian, en prison, la direction a lâché du lest, devenue plus indulgente. Elle nous a autorisés à prendre des photos. C’est sans doute l’une d’elles qui a atterri chez l’artiste Picasso qui, pour moi, est un peintre révolutionnaire. N’a-t-il pas reproduit avec talent le massacre de Guernica»(1). Son portrait trône en bonne place dans son salon, aux côtés d’une photo très chère pour elle où avec son mari, Omar Khali, moudjahid, tenant tous les deux des mitraillettes et vêtus de treillis, posaient à la fleur de l’âge. Ils avaient 20 ans ! «C’est le ‘‘frère’’ qui a épousé la sœur», lance-t-elle malicieusement, car les maquisards étaient dénommés «frères» pendant la Révolution.
Djamila, lorsqu’on l’interpelle sur la marche cabossée du pays, prend des allures où la méditation le dispute à l’inquiétude. «Si le colonialisme était resté, pensez-vous qu’on aurait retrouvé notre dignité, qu’il y aurait autant d’universités, autant d’éminents professeurs sollicités de partout ? Pensez-vous qu’on aurait eu droit à la santé gratuite, à l’éducation ? Au départ, les idées étaient pourtant généreuses. D’un autre côté, estime-t-elle, tout est loin d’être rose, il y a de nombreux dysfonctionnements et la gouvernance laisse à désirer… Les jeunes sont extrêmement intelligents. Si on les laisse s’exprimer, ils feront des miracles, mais le pays a été dénudé. Pourquoi nous sommes-nous révoltés ? Pour notre dignité, notre liberté et une société juste.»
Le danger, c’est de rompre l’équilibre de la société qu’on ne peut acheter indéfiniment par la paix sociale. Les jeunes doivent se battre… et travailler.
1) En 1942, un ministre nazi est resté impressionné devant le tableau «Massacre de Guernica». Il demanda à Picasso, «C’est vous qui avez fait ça ?» «Non, c’est vous», lui répondit
sèchement l’artiste.
Femme de conviction et de courage, Djamila Boupacha symbolise avec d’autres héroïnes le combat des femmes algériennes pour l’indépendance de leur pays pour lequel un lourd tribut a été payé. Les Djamilate sont restées dans la mémoire collective, mais combien d’anonymes sont-elles qui sont restées loin des feux de la rampe ? En tout cas, Djamila Boupacha représente la mémoire d’une génération exaltée, prête à aller défier la mort parce qu’elle aimait trop la vie !
Née le 9 février 1938 à Saint-Eugène à la veille de la Deuxième Guerre mondiale, Djamila garde l’image d’un quartier chic de la capitale où les habitants vivaient en parfaite harmonie. «On habitait entre Saint- Eugène et Deux Moulins, en contrebas de Zghara. Je me souviens que pendant la grande guerre, mon père Abdelaziz avait creusé un abri dans notre jardin. Les vacarmes créés par les avions qui survolaient notre espace étaient insoutenables. On aurait dit que le ciel allait nous tomber sur la tête. Je me souviens même d’un avion de guerre qui s’est écrasé près de chez nous. C’est pourquoi cet abri nous sécurisait. Dès l’alerte, les femmes et les enfants s’engouffraient dans cet abri, alors que les hommes restaient dans un espace protégé donnant sur la grande cour. Tous les voisins se rencontraient ainsi malgré eux. Les Chellali, dont Yasmina, l’épouse du commandant Azzedine, Rouiched qui habitaient alentour y venaient aussi lorsque la nécessité s’imposait».
Eveil précoce
C’est dans cet environnement que la petite Djamila a fait ses premières classes à l’école sous la houlette de Khadra Boufedji, «une femme exceptionnelle», puis à l’école française située à la sortie des Deux Moulins dans le château bien visible au bord de la mer, actuellement en ruine. Djamila y restera jusqu’à l’âge de 8 ans, avant de rejoindre l’école Pigier près de la gare de l’Agha, ses parents ayant entre-temps déménagé à Dely Ibrahim. Djamila s’initie à la sténo, spécialité en vogue à l’époque. A peine adolescente, Djamila ouvre les yeux sur la politique. «J’avais rencontré Kheira Aboubakr, une enseignante de français qui m’avait sensibilisée sur le mouvement national. Elle était une militante de l’UDMA, le parti créé par Ferhat Abbas en 1946, son père était PPA. Mais mon père ne voulait pas que je m’engage, estimant que les femmes n’avaient pas leur place dans ce combat, se justifiant par les pesanteurs traditionnelles… mais malgré ça, je suis rentrée à l’UDMA. En 1950, mon père avait hébergé à la maison le savant Mahmoud Bouzouzou, apparenté à ma mère, qui me conseillait lorsque le soir j’effectuais mes devoirs. Je n’ai jamais deviné l’objet de sa présence chez nous. Lorsque la Révolution a éclaté, c’est Souidani Boudjemaâ qui a contacté notre famille. C’est ainsi que mon frère, Djamel Eddine, s’est engagé à Dely Ibrahim. Il n’y avait que des colons, tous ultras – seulement cinq familles algériennes».
Les ultras opteront par la suite pour l’équipée suicidaire de l’OAS. Djamila enrageait, elle voulait aller au combat quoi qu’il en coûtait. Mais pour qu’un cri existe, il faut une oreille pour l’entendre. Et Djamila a dû utiliser un stratagème pour atteindre son objectif. «Un jour, j’avais entendu mon frère Djamel Eddine parler à sa femme, lui signifiant qu’il avait un besoin pressant d’argent, qu’il était à plat. Je lui ai proposé mes économies, mais à une condition, celle de me faire rentrer dans le nidham. Il en a discuté avec Mustapha Chelha, responsable du FLN, qui a accepté. ‘‘On va l’engager, car elle ressemble à une Italienne’’ avait-il commenté. C’est comme ça que j’ai commencé avec Abdelkrim ‘‘mon frère’’, Djamel Eddine et les familles Cherifi, Hafiz, Zenagui… Au départ, on était trois postulantes. Nadia Hafiz, Nassiba Malki et moi-même. Le nidham n’avait besoin que de deux et misait sur une fille connaissant parfaitement La Casbah. Par chance, je remplissais cette condition, car sous la responsabilité de Chelha, j’y allais souvent, notamment chez Zoubir, délégué des Habous, et responsable du bureau de bienfaisance musulman. Je faisais des enquêtes pour aider les nécessiteux. En vérité, c’était une couverture, j’activais directement. Malheureusement, Mustapha, monté au maquis, avait été tué par le groupe de Kobus».
L’engrenage de la guerre
«Après la grève des 8 jours, La Casbah et Alger étaient décimées. La bleuite faisait rage. Pour réorganiser, il fallait trouver des gens sûrs. J’ai milité aux côtés du frère de Nassiba Malki et de Rabah Doukh. Avec ce dernier, je m’occupais à distribuer l’argent aux familles de chouhada ou celles dont les parents étaient au maquis ou en prison. J’ai ensuite activé avec Sid-Ahmed Malki pendant une année. Je dois rendre hommage, au passage, à la famille Karabagli d’El Biar qui nous avait hébergés pendant 8 jours.»
En 1958, Djamila qui activait dans le Sahel est au maquis dans la zone 1 de la Wilaya IV, du côté de Corso. Mais cela ne dura pas, car c’était difficile et les femmes étaient facilement reconnaissables par les indics, «alors on m’a proposé le Maroc ou la Tunisie pour un repli stratégique. J’ai refusé en arguant que la lutte était ici en Algérie et nulle part ailleurs».
Djamila renoue avec la ville et cherche un contact qu’elle trouvera en la personne de Khelil Boudjemaâ. Elle reprend de plus belle avec Si Djamel Bennaï, Boualem la France, Si El Madani… On passera sur les détails de sa longue militance, à son corps défendant, le péril aux aguets. Cette fille, désormais adulte, n’a envie de rien et besoin d’Algérie. Alors elle s’engage pour un gros coup. Elle est chargée de poser une bombe à la brasserie des Facultés d’Alger. «C’était en septembre 1960, j’avais choisi l’endroit le plus fréquenté – œil pour œil, dent pour dent.
Les images des enfants algériens déchiquetés, des familles entières endeuillées, du napalm et de la mort qui rôde à chaque coin m’étaient revenues, alors on n’avait pas à réfléchir. Et puis, c’était la guerre. C’est Khelil qui m’avait ramené la bombe. Je m’attable et je commande une boisson. Je mets mon sac sur la chaise et je le couvre d’un foulard, ayant au préalable mis tous mes effets personnels dans une pochette que j’avais pris la précaution de ramener. Je demande à aller aux toilettes, je traverse le bar, pochette en main. Je donne l’impression d’aller vraiment aux toilettes, je ne m’attarde pas. Je sors et je prends la ruelle adjacente à la fac. Khelil m’avait prévenu que la déflagration n’allait pas dépasser le quart d’heure. Je suis restée en attente à l’arrêt du bus du tunnel, le délai imparti largement dépassé.
Quand j’ai entendu les sirènes des ambulances, j’avais compris. Les artificiers, venus en trombe, avaient réussi à désamorcer l’engin non sans secouer les environs d’un bruit sourd qui a ébranlé tout le monde. Je devais prendre le bus, mais j’ai renoncé. Trop dangereux en cas de contrôle, alors j’ai marché jusqu’à El Biar. Je ne peux oublier ce jour. Quelques jours après, un maquisard a été arrêté, torturé. Il ne pouvait plus supporter les atrocités, alors il a été contraint de donner des informations. Notre maison à Dely Ibrahim allait être minée. C’est le garde champêtre, avec lequel nous avions de bonnes relations et qui ne soupçonnait guère nos activités qui a dissuadé les militaires dans leur tentative de faire sauter notre demeure. J’ai été arrêtée avec mon père, mon beau-frère. J’ai été amenée à la villa des tortures d’El Biar en face de l’église, transférée à la caserne du Génie à Hussein Dey, un véritable mouroir, puis à Serkadji, enfin en France.»
Avec son père et son beau-frère, ils subiront durant des semaines les pires atrocités, des tortures abominables et interminables. «Ça dépassait l’entendement, c’était insupportable parce qu’inhumaines». La réaction des intellectuels français de gauche ne s’est pas fait attendre. Son avocate, Gisèle Halimi, lancera l’alerte. Un comité est créé en France avec des sommités comme Jean-Paul Sartre, Louis Aragon, Elsa Triolet, Geneviève de Gaulle, Germaine Tillon. A la suite des pressions et surtout de la lettre de Simone de Beaucoir dans Le Monde qui a fait un boom, les choses avaient changé. «La torture ? C’est abject. Les hommes étaient brûlés au chalumeau, des fois on mettait des barres de fer rougies par le feu sur leurs yeux. Pire que les sauvages, je n’oublierai jamais. De même que je n’omettrai pas de rendre hommage aux Français qui étaient à nos côtés, qui ont été dignes, qui nous ont aidés sans contrepartie. Ceux-là, il faut leur tirer chapeau bas… Je pense à Steiner Annie, aux Chaulet, au Cardinal Duval, à Gringaud et aux autres.»
Le 7 mai 1962, en application du décret d’amnistie, Djamila, qui avait comparu une année avant à Caen, est amnistiée à l’instar d’autres détenus politiques. Elle qui s’est indignée autrement qu’en paroles en mettant sa peau au bout de ses idées se retire complètement de la politique au lendemain de l’indépendance. Et lorsqu’on l’interroge sur son silence, elle répond qu’elle n’a fait que son devoir de patriote. N’empêche, sa personnalité attachante, méditative, affectueuse sera mise entre parenthèses. Ce qui est sûr, c’est que son parcours ne sera jamais effacé, d’autant que le grand peintre espagnol Pablo Picasso lui a dressé un joli portrait qui restera pour la postérité.
Le portrait de picasso
«Je ne sais pas si c’est Gisèle qui l’a contacté ou le comité, mais toujours est-il que j’en tire une immense fierté. Lors des pourparlers d’Evian, en prison, la direction a lâché du lest, devenue plus indulgente. Elle nous a autorisés à prendre des photos. C’est sans doute l’une d’elles qui a atterri chez l’artiste Picasso qui, pour moi, est un peintre révolutionnaire. N’a-t-il pas reproduit avec talent le massacre de Guernica»(1). Son portrait trône en bonne place dans son salon, aux côtés d’une photo très chère pour elle où avec son mari, Omar Khali, moudjahid, tenant tous les deux des mitraillettes et vêtus de treillis, posaient à la fleur de l’âge. Ils avaient 20 ans ! «C’est le ‘‘frère’’ qui a épousé la sœur», lance-t-elle malicieusement, car les maquisards étaient dénommés «frères» pendant la Révolution.
Djamila, lorsqu’on l’interpelle sur la marche cabossée du pays, prend des allures où la méditation le dispute à l’inquiétude. «Si le colonialisme était resté, pensez-vous qu’on aurait retrouvé notre dignité, qu’il y aurait autant d’universités, autant d’éminents professeurs sollicités de partout ? Pensez-vous qu’on aurait eu droit à la santé gratuite, à l’éducation ? Au départ, les idées étaient pourtant généreuses. D’un autre côté, estime-t-elle, tout est loin d’être rose, il y a de nombreux dysfonctionnements et la gouvernance laisse à désirer… Les jeunes sont extrêmement intelligents. Si on les laisse s’exprimer, ils feront des miracles, mais le pays a été dénudé. Pourquoi nous sommes-nous révoltés ? Pour notre dignité, notre liberté et une société juste.»
Le danger, c’est de rompre l’équilibre de la société qu’on ne peut acheter indéfiniment par la paix sociale. Les jeunes doivent se battre… et travailler.
1) En 1942, un ministre nazi est resté impressionné devant le tableau «Massacre de Guernica». Il demanda à Picasso, «C’est vous qui avez fait ça ?» «Non, c’est vous», lui répondit
sèchement l’artiste.
Parcours :
Née le 9 février 1938 à Saint-Eugène (Bologhine). Fille d’Abdelaziz et de Amarouche Zoubida. Elle s’engage très jeune, à 15 ans, en politique en optant pour l’UDMA de Ferhat Abbas, puis pour le FLN en 1955.Militante, elle active dans le Sahel algérois, mais elle se fera connaître par son coup d’éclat en déposant une bombe à la brasserie des Facultés, à Alger, en 1959. Son procès a été retentissant, parce qu’il était question des tortures atroces subies et par la qualité de ses défenseurs, à leur tête l’avocate Gisèle Halimi.
Il y avait aussi le soutien d’une brochette d’intellectuels français, dont le célèbre philosophe Jean-Paul Sartre, et sa compagne Simone de Beauvoir. Libérée en 1962, Djamila coupe court avec la politique et mène une vie paisible auprès de son mari moudjahid, Omar Khali, et leurs trois enfants…
Hamid Tahri
هؤلاء هم المرشحون لمنصب نائب رئيس الجمهورية
الإبراهيمي، حمروش، بلخادم، بن صالح وأويحيى..
المشاهدات :
9866
0
26
آخر تحديث :
18:22 | 2013-12-02
الكاتب : ع. بارودي
الكاتب : ع. بارودي
يطفو منصب
نائب رئيس الجمهورية إلى النقاش السياسي كلما عاد الحديث عن تعديل الدستور،
وهو نقاش تفرضه المعطيات الراهنة والتجربة التي تدفع في اتجاه استحدث هذا
المنصب السياسي الهام.
النقاش في الجزائر لا يرتكز على مهام وصلاحيات نائب الرئيس بقدر ما ينصبّ على هويته، باعتبار أنه سيكون الرجل الثاني في هرم الدولة.
وتطرح عملية التمحيص لأوراق الشخصيات الوطنية عدة أسماء مقترحة لهذا المنصب بعد أشهر قليلة من موعد الرئاسيات القادمة، وبين التوازنات الداخلية وحتميات ما يراه الرأي العام، وتلميحات الخارج تظهر هذه الأسماء التي قد يكون من بينها نائبا لرئيس الجمهورية بعد التعديل الدستوري.
يعتبر الأخضر الإبراهيمي واحد من أبرز الشخصيات الوطنية التي تملك رصيدا هاما من الحضور السياسي والديبلوماسي في المنتديات الدولية والاقليمية والعربية، فضلا عن الحضور القوي لدى الرأي العام، والتوافق بين أصحاب القرار، إذ أن مساره السياسي والمهني ورصيده في ذلك، يجعله من الشخصيات الوطنية القليلة التي تبتعد كليا عن الصراعات السياسية والنزاعات على السلطة.
كما أن وجوده في منصب نائب الرئيس من شأنه أن يمنح السلطة ورقة قوية في مواجهة الخارج، ويمكن للأخضر الإبراهيمي ومن خلال تجاربه الثرية في الوساطات الأممية أن يترك بصماته القوية على الكثير من الملفات الحساسة ذات العلاقة بالخارج، بدءا من العلاقات الجزائرية الفرنسية مرورا بالأمريكية، وقضايا الصحراء الغربية، والحضور الجزائري في الملفات العربية من تونس وليبيا وسوريا إلى قضايا منطقة الساحل.
والأخضر الإبراهيمي في النهاية يحظى بالقبول لدى الرأي العام فهو شخصية نظيفة سياسيا وتاريخيا، كما يعتبر جسر التواصل بين جيل الثورة وما بعد الاستقلال، ووجوده في هذا المنصب يعتبر أيضا حدثا أريحيا للطبقة السياسية.
تؤكد الكثير من المعطيات السياسية أن مولود حمروش لا يرغب في الترشح للرئاسيات القادمة لاعتبارات يطول شرحها، بعضها معلوم وبعضها الآخر مجهول. كما أن خرجاته وبخلاف أسماء أخرى مثل علي بن قليس أو أحمد بن بيتور نادرة، ونحن على مقربة من موعد الرئاسيات، وحالة مولود حمروش لا يمكن فصلها عن وضع جبهة القوى الاشتراكية ونقصد رسائل ”الحب” التي يبعث بها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني لزعيم الأفافاس في أكثر من مناسبة، فضلا عن تسريبات تحدثت عن زيارة يكون الوزير الأول عبد المالك سلال قد قام بها لآيت أحمد في مقر إقامته بسويسرا على هامش مشاركته في منتدى لمعهد التكوين والبحث التابع للأمم المتحدة.
وعند الحديث عن حمروش والأفافاس، فإن رئيس الحكومة الأسبق واحد من الشخصيات السياسية التي تملك علاقة جد لصيقة بالأفافاس، وهي علاقة وطيدة بدأت منذ جانفي 92 على أرضية معارضة إلغاء المسار الانتخابي وقتها وتواصلت عبر كافة الاستحقاقات بواسطة عرابها الراحل عبد الحميد مهري، والمؤكد أن صمت الأفافاس الذي يشبه مباركة السلطة لجل قراراتها وخارطة طريقها له ما يفسره، وقد يكون هذا التفسير في تولي مولود حمروش منصب نائب الرئيس، وبطبيعة الحال فإن مولود حمروش الذي يسميه البعض ابن النظام يملك حضورا داخل أطراف في السلطة وخارجها، ويمكن أن يكون رجل التوازنات، فضلا عن شعبيته التي لا يمكن أن ينكرها أحد، وكل هذه المعطيات تدفع باسم مولود حمروش إلى منصب نائب الرئيس.
يصّب حديث عبد العزيز بلخادم عن مساندته للعهدة الرابعة في خانة إمكانية أن يكون مرشّحا قويا لمنصب نائب رئيس الجمهورية، فالرجل لايزال بجواره ظل حزب جبهة التحرير الوطني الذي قاده كآلة حصدت الخصوم السياسيين للرئيس دون كلل ولا ملل. واسم عبد العزيز بلخادم يدرج دوما في قالب الولاء لبوتفليقة، وهذا ما يزيد من حظوظه برغم التحفظات التي تبديها أطراف أو أجنحة في منظومة الحكم عندنا، وقد يزيد هذا من حظوظ ترشيحه لهذا المنصب الذي يتطلب توافقا سياسيا كبيرا مع الرئيس ذاته، وتجربة بلخادم في هذا السياق ليست بالهينة، فقد تولى رئاسة الحكومة وقاد حزب جبهة التحرير الوطني، وعينه بوتفليقة الممثل الشخصي له، وكلها محطات ترفع من رصيده لأن يكون الرجل الثاني في الدولة.
يعتبر عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، واحدا من الأسماء التي لا تشكل أي عقبة في وجه أي طرف من أطراف السلطة، فهو ملتزم بكافة التكليفات كرجل دولة بامتياز، يمكن أن يعوّل عليه لتولي منصب نائب الرئيس، وبصرف النظر عن الشعبية التي يفتقدها مقارنة بأسماء وشخصيات سياسية أخرى، فإن تجربته في الولاء للدولة بصرف النظر عن الأشخاص ترشحه لأن يكون الرجل الثاني، بل إلتزماته وتحفظاته السياسية التي نادرا ما نجدها في رجل سياسي ببلادنا.
يبدو اسم الوزير الأول السابق وزعيم الأرندي المغادر للساحة السياسية لأسباب معلومة في ظاهرها ومجهولة في جوهرها مطروحا بقوة في حالات استثنائية، بل قد يكون الأقرب لأن يتولى هذا المنصب، لكنه يظل وإلى أن يثبت العكس من الأسماء ذات الحظوظ المحدودة عند الحديث عن نائب رئيس الجمهورية، رغم أن البعض ظل ينظر إلى أويحيى كلاعب احتياطي هام ضمن معاجلة الحكم في الجزائر، لكن المستجدات السياسية في البلاد أبعدته بشكل تام عن ميدان اللعب، ورغم أنه مستبعد إلا أنه سيظل أيضا ورقة ممكنة. وإذا كانت هذه هي الأسماء المقترحة أو ذات الحظوظ، فإن أسماء أخرى بارزة مستبعدة بشكل تام، ونعني بذلك رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ورفيقه أحمد بن بيتور.
بين مطالب بتمريره عبر البرلمان قبل الرئاسيات ومُناد بتأجيله لما بعد أفريل
وأمام حالة الغموض الذي يكتنف موعد التعديل الدستوري، تواصل المعارضة السياسية ”نضالها” لفرض منطقها على السلطة بتأجيل تعديل الدستور لكونه سيكون جذريا مثلما وعد بوتفليقة في أكثر من مناسبة، وفي هذا الإطار تجمع الأحزاب المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية، من بينها مترشحون للاستحقاقات القادمة، على ضرورة ”إرجاء التعديل الدستوري إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية”. ويرى مراقبون أن كل المؤشرات تصب في خانة التأجيل، خاصة أن عامل الزمن بات عائقا أمام التعديل عبر استشارة شعبية. أما إذا كان التعديل لا يمس بتوازن السلطات ويقتصر مروره على البرلمان بغرفتيه فقط لاستحداث منصب نائب الرئيس، فلا يزال هناك متسع من الوقت، رغم لزوم عقد مجلس وزراء للمصادقة على المشروع، ولا يصطدم أبدا مع عائق استدعاء الهيئة الناخبة للاستحقاق الرئاسي المقبل، لكن هذا الأمر يظل مستبعد لكون بوتفليقة يرغب في إحداث تغييرات جوهرية على الدستور الحالي.
بهاء الدين.م
عبد الله ندور
الفقيه الدستوري، محمد ناصر بوغزالة لـ«البلاد”
وأوضح الأستاذ بوغزالة، أمس في اتصال بـ«البلاد”، أنه يفترض من باب الشرعية ـ كما قال ـ أن يتم اللجوء إلى انتخاب نائب الرئيس بدل تعييه، ما سيمنح الشخص الذي سيتولى هذا المنصب شرعية كبيرة، مبديا تخوفه من اللجوء إلى التعيين الذي ”قد يكون له أوجه أخرى” حسب المتحدث الذي قال ”إن التعيين قد يوصلنا إلي اختيار شخصيات غير مرغوب فيها”، كما برر رؤيته هذه باعتبار أنه يفرض على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يحسن اختيار نائبه باعتماد الكفاءة والمؤهلات. ويضيف المتحدث أنه إذا لم يحسن المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية اختيار نائبه فإنه سيفشل في هذا الاستحقاق، معتبرا هذه الصيغة تدفع إلى تنافس أكبر بين المترشحين في اختيار نائب الرئيس الذي سيصبح فاعلا في العملية الانتخابية.
عبد الله ندور
أستاذ القانــــــــــون، عمار رخيلة لـ"البلاد”
عبد الله ندور
Tous nos produits sont garantis 1 an
النقاش في الجزائر لا يرتكز على مهام وصلاحيات نائب الرئيس بقدر ما ينصبّ على هويته، باعتبار أنه سيكون الرجل الثاني في هرم الدولة.
وتطرح عملية التمحيص لأوراق الشخصيات الوطنية عدة أسماء مقترحة لهذا المنصب بعد أشهر قليلة من موعد الرئاسيات القادمة، وبين التوازنات الداخلية وحتميات ما يراه الرأي العام، وتلميحات الخارج تظهر هذه الأسماء التي قد يكون من بينها نائبا لرئيس الجمهورية بعد التعديل الدستوري.
الأخضر الإبراهيمي.. ورقة ديبلوماسية في مواجهة الخارج
يعتبر الأخضر الإبراهيمي واحد من أبرز الشخصيات الوطنية التي تملك رصيدا هاما من الحضور السياسي والديبلوماسي في المنتديات الدولية والاقليمية والعربية، فضلا عن الحضور القوي لدى الرأي العام، والتوافق بين أصحاب القرار، إذ أن مساره السياسي والمهني ورصيده في ذلك، يجعله من الشخصيات الوطنية القليلة التي تبتعد كليا عن الصراعات السياسية والنزاعات على السلطة.
كما أن وجوده في منصب نائب الرئيس من شأنه أن يمنح السلطة ورقة قوية في مواجهة الخارج، ويمكن للأخضر الإبراهيمي ومن خلال تجاربه الثرية في الوساطات الأممية أن يترك بصماته القوية على الكثير من الملفات الحساسة ذات العلاقة بالخارج، بدءا من العلاقات الجزائرية الفرنسية مرورا بالأمريكية، وقضايا الصحراء الغربية، والحضور الجزائري في الملفات العربية من تونس وليبيا وسوريا إلى قضايا منطقة الساحل.
والأخضر الإبراهيمي في النهاية يحظى بالقبول لدى الرأي العام فهو شخصية نظيفة سياسيا وتاريخيا، كما يعتبر جسر التواصل بين جيل الثورة وما بعد الاستقلال، ووجوده في هذا المنصب يعتبر أيضا حدثا أريحيا للطبقة السياسية.
مولود حمروش.. صفقة التوازنات بين السلطة والمعارضة
تؤكد الكثير من المعطيات السياسية أن مولود حمروش لا يرغب في الترشح للرئاسيات القادمة لاعتبارات يطول شرحها، بعضها معلوم وبعضها الآخر مجهول. كما أن خرجاته وبخلاف أسماء أخرى مثل علي بن قليس أو أحمد بن بيتور نادرة، ونحن على مقربة من موعد الرئاسيات، وحالة مولود حمروش لا يمكن فصلها عن وضع جبهة القوى الاشتراكية ونقصد رسائل ”الحب” التي يبعث بها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني لزعيم الأفافاس في أكثر من مناسبة، فضلا عن تسريبات تحدثت عن زيارة يكون الوزير الأول عبد المالك سلال قد قام بها لآيت أحمد في مقر إقامته بسويسرا على هامش مشاركته في منتدى لمعهد التكوين والبحث التابع للأمم المتحدة.
وعند الحديث عن حمروش والأفافاس، فإن رئيس الحكومة الأسبق واحد من الشخصيات السياسية التي تملك علاقة جد لصيقة بالأفافاس، وهي علاقة وطيدة بدأت منذ جانفي 92 على أرضية معارضة إلغاء المسار الانتخابي وقتها وتواصلت عبر كافة الاستحقاقات بواسطة عرابها الراحل عبد الحميد مهري، والمؤكد أن صمت الأفافاس الذي يشبه مباركة السلطة لجل قراراتها وخارطة طريقها له ما يفسره، وقد يكون هذا التفسير في تولي مولود حمروش منصب نائب الرئيس، وبطبيعة الحال فإن مولود حمروش الذي يسميه البعض ابن النظام يملك حضورا داخل أطراف في السلطة وخارجها، ويمكن أن يكون رجل التوازنات، فضلا عن شعبيته التي لا يمكن أن ينكرها أحد، وكل هذه المعطيات تدفع باسم مولود حمروش إلى منصب نائب الرئيس.
بلخادم.. ظل الأفلان والولاء للرئيس
يصّب حديث عبد العزيز بلخادم عن مساندته للعهدة الرابعة في خانة إمكانية أن يكون مرشّحا قويا لمنصب نائب رئيس الجمهورية، فالرجل لايزال بجواره ظل حزب جبهة التحرير الوطني الذي قاده كآلة حصدت الخصوم السياسيين للرئيس دون كلل ولا ملل. واسم عبد العزيز بلخادم يدرج دوما في قالب الولاء لبوتفليقة، وهذا ما يزيد من حظوظه برغم التحفظات التي تبديها أطراف أو أجنحة في منظومة الحكم عندنا، وقد يزيد هذا من حظوظ ترشيحه لهذا المنصب الذي يتطلب توافقا سياسيا كبيرا مع الرئيس ذاته، وتجربة بلخادم في هذا السياق ليست بالهينة، فقد تولى رئاسة الحكومة وقاد حزب جبهة التحرير الوطني، وعينه بوتفليقة الممثل الشخصي له، وكلها محطات ترفع من رصيده لأن يكون الرجل الثاني في الدولة.
بن صالح.. بلا ضجيج..
يعتبر عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، واحدا من الأسماء التي لا تشكل أي عقبة في وجه أي طرف من أطراف السلطة، فهو ملتزم بكافة التكليفات كرجل دولة بامتياز، يمكن أن يعوّل عليه لتولي منصب نائب الرئيس، وبصرف النظر عن الشعبية التي يفتقدها مقارنة بأسماء وشخصيات سياسية أخرى، فإن تجربته في الولاء للدولة بصرف النظر عن الأشخاص ترشحه لأن يكون الرجل الثاني، بل إلتزماته وتحفظاته السياسية التي نادرا ما نجدها في رجل سياسي ببلادنا.
أويحيى.. المستبعد الممكن..
يبدو اسم الوزير الأول السابق وزعيم الأرندي المغادر للساحة السياسية لأسباب معلومة في ظاهرها ومجهولة في جوهرها مطروحا بقوة في حالات استثنائية، بل قد يكون الأقرب لأن يتولى هذا المنصب، لكنه يظل وإلى أن يثبت العكس من الأسماء ذات الحظوظ المحدودة عند الحديث عن نائب رئيس الجمهورية، رغم أن البعض ظل ينظر إلى أويحيى كلاعب احتياطي هام ضمن معاجلة الحكم في الجزائر، لكن المستجدات السياسية في البلاد أبعدته بشكل تام عن ميدان اللعب، ورغم أنه مستبعد إلا أنه سيظل أيضا ورقة ممكنة. وإذا كانت هذه هي الأسماء المقترحة أو ذات الحظوظ، فإن أسماء أخرى بارزة مستبعدة بشكل تام، ونعني بذلك رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ورفيقه أحمد بن بيتور.
بين مطالب بتمريره عبر البرلمان قبل الرئاسيات ومُناد بتأجيله لما بعد أفريل
شرخ في صفوف الموالاة بخصوص موعد التعديل الدستوريانشطرت الأحزاب والشخصيات الوطنية المعروفة بمساندتها لمسعى الرئيس بوتفليقة في تعديل الدستور، بين ”متحمس” لمراجعة نص القانون الأسمى للبلاد قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وبين معارض يرافع لصالح تأجيل تغيير الدستور لما بعد شهر أفريل من العام المقبل. وتؤكد التصريحات المتناقضة لأنصار الرئيس بوتفليقة حول موعد التعديل الدستوري أن رئاسة الجمهورية لم تفصل ـ على الأقل إلى حد الآن ـ في واحد من أهم الملفات التي أولاها رئيس الجمهورية الاهتمام في عدة خطابات، رغم إعلان الوزير الأول عبد المالك سلال عن تلقيه مسودة النسخة المعدلة من لجنة عزوز كردون متضمنة إنشاء منصب نائب رئيس للجمهورية، وتقييد فترة العهدة الرئاسية بواحدة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط. وفسرت مصادر متابعة أنه بمجرد خروج عمارة بن يونس، وزير التنمية الصناعية، عبر قناة اخبارية أجنبية، عن خط ”المتحمسين” لتعديل دستوري في آخر أيام عهدة بوتفليقة الثالثة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لمس مؤشرات تصب في خانة تأجيل عرض الدستور بعد الاستحقاقات الرئاسية، رغم بقاء ”الأفلان مطالبا بالإسراع في تعديل الدستور”.
وأمام حالة الغموض الذي يكتنف موعد التعديل الدستوري، تواصل المعارضة السياسية ”نضالها” لفرض منطقها على السلطة بتأجيل تعديل الدستور لكونه سيكون جذريا مثلما وعد بوتفليقة في أكثر من مناسبة، وفي هذا الإطار تجمع الأحزاب المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية، من بينها مترشحون للاستحقاقات القادمة، على ضرورة ”إرجاء التعديل الدستوري إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية”. ويرى مراقبون أن كل المؤشرات تصب في خانة التأجيل، خاصة أن عامل الزمن بات عائقا أمام التعديل عبر استشارة شعبية. أما إذا كان التعديل لا يمس بتوازن السلطات ويقتصر مروره على البرلمان بغرفتيه فقط لاستحداث منصب نائب الرئيس، فلا يزال هناك متسع من الوقت، رغم لزوم عقد مجلس وزراء للمصادقة على المشروع، ولا يصطدم أبدا مع عائق استدعاء الهيئة الناخبة للاستحقاق الرئاسي المقبل، لكن هذا الأمر يظل مستبعد لكون بوتفليقة يرغب في إحداث تغييرات جوهرية على الدستور الحالي.
بهاء الدين.م
مهام نائب الرئيس في الفقه الدستوريأوضح كل من الأستاذ عمار رخيلة، والدكتور محمد ناصر بوغزالة، أن مهام نائب الرئيس في الفقه الدستوري تتمثل أساسا في تولي منصب رئاسة الجمهورية في حالة شغور هذا المنصب. وذكر في هذا السياق عمار رخيلة، أنه في حال قرر الرئيس الاستعانة بنائب له، فإن هذا الأخير (نائب الرئيس) أو نوابه، لا يحل محله في حالة الشغور ـ حسب رخيلة ـ ويضيف أن النائب يعود لرئيس الجمهورية لاستشارته في أي قرار قد يتخذه. واعتبر المتحدث أن هذا الأمر منطقي باعتبار أن الرئيس منتخب ونائبه معين، ولا يمكن منح صلاحيات الرئيس المنتخب لشخص معين وهو نائبه. وأشار المتحدث إلى أن دستور 1976 تطرق إلى منصب نواب الرئيس، غير أنه لم يجسد في الميدان، معتبرا أنه بإمكان الرئيس تفويض جزء من صلاحياته لنائبه ”مثل التمثيل الخارجي”، غير أنه أوضح أن الأمر قد يصطدم بالمادة 78 من الدستور الحالي التي تحدد بعض صلاحيات الرئيس التي لا يمكن تفويضها. وبخصوص مسألة مهام نائب الرئيس، أرجع الأستاذ بوغزالة الأمر إلى النص الدستوري، الذي هو من يحدد العديد من المسائل بدءا بكيفية اختياره سواء بالانتخاب أو التعيين، مرورا بإلزامية المنصب أو منح السلطة التقديرية للرئيس، وانتهاء بمهام من يتولى هذا المنصب. وفي السياق ذاته ذكر المتحدث أن بعض الدساتير تمنح نائب الرئيس إمكانية أن يتولى منصب رئيس الجمهورية في حالة الشغور ويمارس نفس صلاحيات الرئيس المنتخب، أو إعانة الرئيس على أداء مهامه، أو تمنحه صلاحيات أصلية بناء على ما قد يكون نص عليها الدستور. كما ذكر الأستاذ بوغزالة بدستور 1976، الذي جعل تعيين نائب أو نواب الرئيس من ضمن السلطة التقديرية للرجل الأول في لدولة، ما يعني أن هذا المنصب في هذا الدستور كان ”مسألة احتمالية”، وعليه ـ حسب المتحدث ـ لم يتحث المشرع عن مهامه، باعتبار يصعب الحديث عن مهام منصب يحتمل استحداثة من عدمه.
عبد الله ندور
الفقيه الدستوري، محمد ناصر بوغزالة لـ«البلاد”
"انتخاب نائب الرئيس أكثر مصداقية من تعيينه”قال عميد كلية الحقوق بجامعة الجزائر السابق، محمد ناصر بوغزالة، إن منصب نائب رئيس الجمهورية، يتوقف على الأداة والآليات التي يحددها التعديل الدستوري المرتقب، معتبرا أن عملية الانتخاب أكثر مصداقية من التعيين.
وأوضح الأستاذ بوغزالة، أمس في اتصال بـ«البلاد”، أنه يفترض من باب الشرعية ـ كما قال ـ أن يتم اللجوء إلى انتخاب نائب الرئيس بدل تعييه، ما سيمنح الشخص الذي سيتولى هذا المنصب شرعية كبيرة، مبديا تخوفه من اللجوء إلى التعيين الذي ”قد يكون له أوجه أخرى” حسب المتحدث الذي قال ”إن التعيين قد يوصلنا إلي اختيار شخصيات غير مرغوب فيها”، كما برر رؤيته هذه باعتبار أنه يفرض على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يحسن اختيار نائبه باعتماد الكفاءة والمؤهلات. ويضيف المتحدث أنه إذا لم يحسن المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية اختيار نائبه فإنه سيفشل في هذا الاستحقاق، معتبرا هذه الصيغة تدفع إلى تنافس أكبر بين المترشحين في اختيار نائب الرئيس الذي سيصبح فاعلا في العملية الانتخابية.
عبد الله ندور
أستاذ القانــــــــــون، عمار رخيلة لـ"البلاد”
"طبيعة النظام السياسي تقتضي تعيين نائب الرئيس”استبعد أستاذ القانون والعلوم السياسية، عمار رخيلة، أن يتضمن التعديل الدستوري المرتقب، استحداث منصب ، مشيرا إلى أنه في حال مارس رئيس الجمهورية صلاحياته، وأحال مشروع تعديل الدستور على البرلمان للمصادقة قال المتحدث ”لا أعتقد أنه سيتم اللجوء إلى انتخاب نائب رئيس الجمهورية” في حال تم استحداث هذا المنصب. وبرر رخيلة نظرته هذه بقوله ”طبيعة النظام السياسي والآليات التي يعمل بها ليست مؤهلة لاستعمال الطريقة الأمريكية”، والمتمثلة في انتخاب نائب الرئيس والرئيس في نفس الاستحقاقات. ويرى عمار رخيلة أنه يتعذر إجراء استفتاء للدستور قبل أشهر قليلة تفصلنا عن موعد ربيع 2014، وعاد رخيلة إلى ما وعد به رئيس الجمهورية سابقا وهو إجراء تعديل عميق، ما من شأنه ـ حسب المتحدث ـ المساس بالتوازنات بين السلطات ما يعني ”حتمية اللجوء للاستفتاء الشعبي”، غير أن المتحدث استشهد بما حدث في تعديل دستور 2008، والذي مس ـ حسبه ـ بتوازنات السلطة غير أنه لم يستفت الشعب حوله وتم الاكتفاء بالبرلمان بغرفتيه.
عبد الله ندور
Voici un stylo pas comme les autres !
Bien sur vous disposez d’un stylo à l’encre noire, mais sous son design moderne et robuste, celui-ci nous surprend par ses autres fonctions.
Ce stylo vous servira à la fois :
- De clé USB 4 Go, pour enregistrer et sauvegarder vos fichiers et les avoir toujours à portée de main
- De dictaphone, pour enregistrer vos conversations ou vous aider à prendre des notes
- De lecteur musique MP3, pour écouter vos musiques préférées où vous le souhaitez grâce à ces écouteurs fournis
- De radio FM
La batterie rechargeable intégrée
dispose d’une autonomie d’environ 8 heures. Pour la recharger, il vous
suffit de brancher la clé USB sur votre ordinateur.
Idéal pour le bureau, l’école, la
maison ou en voyage, ce petit gadget hi-tech deviendra vite un objet
indispensable dans votre quotidien.
Livré dans une belle boîte en métal, il sera aussi une idée cadeau des plus originales.
PHOTOS
POINTS FORTS
- Véritable stylo, encre noire, avec grip caoutchouc
- Enregistrement audio
- Lecteur musique MP3 (écouteurs fournis)
- Radio FM
- Clé USB 4 Go
- Simple d'utilisation
- Connexion USB, aucun pilote nécessaire
- Chargement de la batterie via votre ordinateur
- Cartouche universelle, encre noire remplaçable
- Dimensions: 150*14 mm
- Poids: 50 g
- Couleur: argent
CONTENU DE LA BOITE
- 1 Stylo dictaphone Mp3
- 1 Paire d'écouteurs
- 1 Notice en anglais
PAIEMENT ET LIVRAISON
Paiement
Nos paiements sont sécurisés par ssl et https
Nous acceptons les modes de paiements suivants: CB, Visa, Mastercard etc. via Paypal.
Depuis des années, PayPal sécurise les transactions en ligne dans
le monde entier. Lorsque vous payez avec PayPal, vos coordonnées
bancaires sont cryptées et ne sont jamais dévoilées au vendeur. Vous
êtes également protégé à 100% en cas d'utilisation frauduleuse de
votre compte. Ainsi, en achetant sur notre site 1001Espions.com, vous
achetez l’esprit tranquille.
Livraison
1001Espions.com assure une livraison professionnelle et rapide par Chronopost, avec un numéro de suivi de colis. Nos colis sont expédiés dans les 48h qui suivent votre commande.
Vous recevrez votre colis rapidement sous 5 à 7 jours ouvrés.
Tous nos produits sont garantis 1 an
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق