سكان قرية دار قادة بـ تيرني بتلمسان يستغيثون
نحــــن جزائريـــــون ببطاقــة التعريف فقط
عبد القادر شقرون
تقع قرية أولاد بولنوار على بعد كيلومترات معدودة جنوب تلمسان، حيث تعرف على مستوى المنطقة باسمها القديم دار قادة ، إلا أن المنطقة ما زالت تعيش عزلة تنموية شديدة، دون أن تتدخل المصالح الولائية لإنعاش المنطقة تنمويا.يصطدم الزائر للقرية التابعة إداريا لبلدية تيرني لأول وهلة بوضع اجتماعي صعب للغاية، على الرغم من موقعها الاستراتيجي المتواجد في منطقة شبه فلاحية رعوية، وعلى مقربة من الطريق الوطني رقم 22 في شطره الرابط بين شمال الولاية وجنوبها، ومنها إلى جنوب الوطن، حيث يعاني سكانها الكثير من المتاعب، وهم الذين كانوا يتمنون يوميا تحريك عجلة التنمية المحلية، فغياب التهيئة العمرانية على مستوى أزقتها التي تعد على أصابع اليد يبقى إشكالا يؤرق قاطنيها، وتتضاعف معها المعاناة خلال فضل الشتاء مع تساقط الأمطار، ما يتسبب في تشكيل برك ومستنقعات مائية هنا وهناك، وليس هذا فحسب، بل أن سكانها يعانون أيضا غياب الإنارة العمومية مع تواجد بعض الأعمدة هنا وهناك، إلا أن معظمها معطل، ويلقى في ذلك اللوم على مصالح بلدية تيرني التابعة لها إقليميا التي لم تكلّف نفسها عناء تصليحها، رغم أن ذلــــــــــــــك لا يتطلب إمكانيـــــــــات لا مادية ولا مالية معتبرة، وليس هذا فحسب، بل أن أنابيب قنوات المياه سواء الصالحة للشرب أو المخصصة للصرف الصحي، موضوعة بشكل غير قانوني والبعض منها مثبتة بجدران السكنات، مما ينذر بكارثة صحية خطيرة في حالة اختلاط هذه المياه ببعضها البعض، لا سيما أن أماكن وضعها وتواجدها متقارب، ولا يوجد مسافة بينهما مثلما هو معمول به تقنيا، وتزداد خطورة وقوع هذه الحوادث في مثل هذه الفترات من موسم البرودة التي تختلط مياه الأمطار والسيول المحمّلة بالأتربة بالمياه الصالحة للشرب. أما عدد من العائلات الأخرى فتضطر إلى جلب الماء الشروب من منابع طبيعية غير معالجة على بعد مئات الأمتار مستعملة الدواب لأجل ذلك، كما يزيد الطلب على هذه المادة الحيوية خلال فصل الشتاء بعد جفاف الآبار.
الشباب تحاصره البطالة
يواجه شباب القرية بطالة خانقة بسبب غياب فرص التشغيل بالجهة، حيث يختار الشباب البطالون إحدى النقاط والمسماة بـ الصخرة لعقد لقاءاتهم اليومية باستمرار لأجل ذلك ويلتقون هناك أحيانا بتلقائية، وعلى الرغم من خصوصة الجهة فلاحيا، إلا أن معظم هؤلاء الشباب لم يستفيدوا من برامج الدعم المختلفة لجهلهم بوجود هذه البرامج والآليات والتحفيزات، ولعدم تمكنهم من القيام بالإجراءات اللازمة لذلك وحتى الوجهة التي يقصدونها. أما المحظوظون منهم فلا يجدون حرجا في الاعتماد على ما تركه لهم أولياؤهم من عتاد للعمل أو أراضي فلاحية يزرعونها، أو حتى بهائم من أغنام وأبقار يسترزقون منها. ولا تقتصر ظاهرة البطالة على الشباب الذين هجروا مقاعد الدراسة، بل حتى حاملي الشهادات الجامعية، فأغلبيتهم يحلمون بالتشغيل حتى إذا تعلق الأمر ضمن الشبكة الاجتماعية، ويأملون بالتحفيزات المادية والدعم لتربية المواشي أو خدمة الأراضي الفلاحية الشاسعة التي تزخر بها الجهة، والتي تبقى تفتقر للدعم الفعلي من قبل المصالح الفلاحية.
المنطقة عانت الكثير خلال العشرية السوداء
تبقى قرية أولاد بولنوار إحدى الجهات الريفية التي شهدت عمليات إرهابية كبيرة وكثيرة على غرار قرى ومداشر وادي الشولي ، وتبقى مجزرة السادس من شهر أفريل من سنة 1996 شاهدة على ذلك، والتي راح ضحيتها 13 فردا من سكان القرية، تمت تصفيتهم جسديا وبشكل بشع للغاية من قبل إرهابيين، ومن بينهم عدد من المجاهدين الذين سبق لهم أن صنعوا تاريخ الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وكان من بين المغدور بهم أيضا شاب كان حينها قد أنهى في تلك الأيام مدة الخدمة الوطنية. كما أن القرية قد قدمت 35 شهيدا للثورة التحريرية المباركة، وكانت إحدى المناطق التي كان يقوم بها الجيش الفرنسي بعمليات تمشيط ومداهمات وإهانة سكانها، ومع ذلك صمدت القرية في وجه الإرهاب بالرغم من موقعها بالقرب من سلسلة جبلية كانت تعتبر معبرا للجماعات الإرهابية، هذه الأخيرة كانت تجد من القرية مكانا مناسبا للثأر من الهزائم التي كانت تتلقاها، ولم تجد أمامها آنذاك سوى الاعتداء على الممتلكات والأشخاص بقرية دار قادة ، وما زالت آثار تلك الجرائم راسخة في أذهان قاطنيها، لاسيما الذين فقدوا عددا من ذويهم وأقاربائهم.
مشروع 18 وحدة سكنية في مهب الريح
على الرغم أن تعداد القرية لا يتعدى بعض المئات، إلا أن المنطقة كغيرها من باقي بلديات الوطن تعرف أزمة سكن خانقة أمام انتشار السكنات الهشة والقصديرية، والبعض من هذه السكنات لا تصنف حتى في مرتبة أكواخ الماشية، ومع ذلك يتخذها سكانها بمثابة سكنات لـ السترة كما يقولون. أما عن الوقاية من البرد في الشتاء أو الحرارة في الصيف فليس الأمر كذلك، ومع ذلك استفادت القرية في إطار مخططات التنمية الريفية للسنوات القليلة الماضية من مشروع عدد من سكنات الدعم الريفي من قبل الدولة عن طريق المقاولات بنحو 50 مليون سنتيم كإعانة لكل مستفيد، إلا أن إسناد أشغال إنجازها إلى إحدى المقاولات المخصصة لذلك فضح عدم مطابقة معايير إنجاز الـــــــبناء، لا سيما هشاشة الأسقف بها التي تتسبب في شكل مباشر في تسرب المياه منها وتشقق الجدران، وليس هذا فحسب فإنه لم يتم تهيئتها داخليا وفق المقاييس المطلوبة لمثل هذه المشاريع السكنية، وكأنها أنجزت لتربية الحيوانات ليس إلا، ومع ذلك تشكل تهديدا لكل من يقطنها ورفض المواطنون المستفيدون منها استلامها.
الوعود إلى متى؟
لم يخف سكــــان قريـــــــة أولاد بولنوار تأسفهم الكبير إزاء الوعود المعسولة في أكثر من مناسبة ومن قبل أكثر من مسؤول والتي تلقوها في عدة مناسبات مقابل عودتهم للاستقرار بقريتهم المنكوبة، خاصة بعد استتباب الأمن بالجهة والقضاء على الإرهاب، وتلقوا وعودا بمشاريع تنموية هامة، إلا أنها كانت فقط كلاما ليس إلا.
ويذهب البعض منهم إلى القول إنهم جزائريون ببطاقات التعريف في إشارة منهم إلى أنهم محرومون من كل شيء، بل من أبسط هذه الأشياء التي هي في الأصل من حقهم المشروع، وآخرون ينتقدون أيضا عدم الوفاء بتلك الوعود المقدمة من أجل خدمة الأرض المتميزة بتربتها الصالحة لإنتاج مختلف الحبوب وأنواع الفواكه والخضر على اعتبارها منطقة فلاحية بامتياز.
وذهبت آمالهم في مهب الريح مع مرور الوقت رغم مساعيهم، ليس لشيء سوى لأنهم لا يملكون علاقات مصاهرة أو محاباة مع مسؤولين هنا وهناك لتنفيذ برامجهم، والاستفادة من مثل هذه المشاريع، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تلقوا أيضا وعودا بتوفير الدراسة الابتدائية لأبنائهم وتجنيبهم مشقة التنقل إلى أقرب مدرسة بـ تيرني للدراسة، وبفك العزلة كتهيئة وتعبيد المسلك والطريق الرابط ما بين القرية والطريق المؤدي لمنطقة عين فزة على مسافة لم تتجاوز 06 كيلومترات، وإنشاء حفر الآبار وتجهيزها لفائدة الفلاحين لسقي أراضيهم، وغيرها من الوعود التي تلقوها دون أي نتيجة.
التلاميذ يتنقلون إلى المدارس مشيا على الأقدام
تحتوي القرية على مدرسة قديمة جدا، تتكون من قسمين، وعلى الرغم من إمكانية استغلالهما، إلا أنه لم تبادر السلطات المعنية لذلك في الوقت الذي يتنقل فيه أبناء القرية في ظروف صعبة إلى القرية المجاورة للالتحاق بمقاعد دراستهم، وهم لا يتجاوزون أعمار 6 و7 و8 سنوات، وفي ظروف قاسية مثلما هو الحال في الفترة الحالية من برودة قاسية وأحيانا تهاطلات ثلجية معروفة بالجهة التي يتجاوز علوها عن سطح البحر 1000 متر. ولم تهتم الجهات المسؤولة بهذه المدرسة، بل أنها تعمّدت تهميشها من خلال أخذ كل الطاولات والكراسي والصبورات، وكان لهذا الوضع الأثر السلبي في التسرب المدرسي، والذي هو متفشي بشكل كبير بها، خاصة لدى الفتيات خاصة أن سكان المنطقة يضطرون إلى توقيف بناتهن عن الدراسة في أعمار مبكرة، وأخريات لا يلتحقن بها إطلاقا، وهن غير محظوظات لذلك، أما القلة القليلة بإمكانهم مواصلة تعلمهن الثانوي أو المتوسط. أمام غياب النقل المدرسي الذي أدارت المصالح المحلية ومديرية التربية ظهرها له، متسببة بذلك في تسرب عشرات التلاميذ من المدارس، موجهين إلى عالم البطالة، والمحظوظ فيهم من يتحصل على منصب في إحدى المزارع الفلاحية المتواجدة بضواحي القرية المنسية.
رحلة "الريفيون" لأمستردام تفجر المجلس الشعبي الولائي لوهران
شهد المجلس الشعبي الولائي لوهران، في الأيام الأخيرة، صراعات محمومة من أجل الظفر برحلة إلى العاصمة الهولندية "أمستردام" تزامنا مع عطلة رأس السنة الميلادية
المشاهدات :
940
0
4
آخر تحديث :
21:54 | 2013-12-25
الكاتب : دحناش مختار
الكاتب : دحناش مختار
تحضيرات على قدم وساق للاحتفال برأس السنة وسط دعوات مستنكرة
حجز في أفخم الفنادق وتزاحم على أبواب الحانات
تونس والمغرب للزوالية.. وعواصم الجن والملائكة للمسؤولين
شهد المجلس الشعبي الولائي لوهران، في الأيام الأخيرة، صراعات محمومة من أجل الظفر برحلة إلى العاصمة الهولندية "أمستردام" تزامنا مع عطلة رأس السنة الميلادية، حيث تسبب الإعلان عن الرحلة إلى ثاني أجمل مدينة أوروبية في حالة غليان وتسابق محموم بين المنتخبين كل يسعى لأن يكون من بين المحظوظين لزيارة مدينة "فان جوخ".
ومثلما رصدناه من عند بعض المنتخبين من المجلس فإنه تم الإعلان عن رحلة إلى العاصمة السياحية لهولندا "أمستردام" تدوم طيلة أسبوع، وتضمن الإعلان أنه سيتم اختيار 5 منتخبين للاستفادة من الرحلة، وهو ما تسبب في حركة غير عادية وسط المنتخبين وسارع جلهم لتقديم ملفات الاستفادة، غير أن الإعلان عن المحظوظين الخمسة بالتنقل إلى المدينة الأوربية الرائعة فجّر غضب باقي المنتخبين الذين لم يرضوا عن الطريقة التي تم بها اختيار هؤلاء وعلى أي أساس تم انتقاؤهم، حيث أفاد بعض المنتخبين بأنهم يجهلون تماما المعايير التي تم على أساسها اختيار من يذهب إلى أمستردام، مؤكدين أن منطق الولاء هو الذي طغى على العملية، إضافة إلى أن من هؤلاء الخمسة من استفاد العام الماضي من رحلة مماثلة إلى مدينة "مونبولييه" الفرنسية. وينتمي هؤلاء المحظوظون الذي فازوا بالرحلة إلى تشكيلات سياسية مختلفة وهي: اثنان من حركة الشبيبة والديمقراطية، منتخبة عن حزب الأرندي، وآخران عن الأفلان وحزب العمال.
ومن جهة أخرى، قال رئيس المجلس الشعبي الولائي "عبد الحق كازي تاني" بأن "الزيارة تندرج في إطار التوأمة بين المدينتين والتي ستكون زيارة عمل وليس للسياحة كما يعتقده البعض"، مضيفا بأنه تم اعتماد معايير وشروط لتنقل الفوج الأول إلى عاصمة هولندا والتي ستتبعها زيارات أخرى مماثلة إلى عواصم بلدان عديدة. وقال "كازي تاني" "وضعنا شروطا على أساس المؤهلات وكذا أن يكون المنتخب يحسن اللغات وشروطا أخرى من شأنها أن تفيد الولاية في جميع الخدمات وليس للسياحة وإمضاء "الريفيون" كما يتصوره البعض، غير أن منتخبين أصروا على أن تنقل الفوج المعني إلى أوربا لا يكون إلا من أجل السياحية، مستدلين بما حدث في السنة الماضية، حيث تم تخصيص رحلة مماثلة إلى مدينة "مونبولييه" الفرنسية والتي أكدوا أن الفوج الذي تنقل فيها قضى أسبوعا من السياحة والتجوال دون أي فائدة.
وستنطلق الرحلة إلى هولندا بداية الأسبوع القادم وتدوم طيلة أسبوع كامل، ولم يتم الإعلان عن تكاليف هذه الرحلة والإقامة.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولا كبيرا بولاية وهران يحضر للتنقل رفقة مسؤولين آخرين إلى إسبانيا أياما قليلة قبل ليلة رأس السنة الميلادية.
فقبل بضعة أيام من حلول العام الجديد، عادت إلى شوارع العديد من المدن الجزائرية ملصقات تطالب الجزائريين بعدم الاحتفال بعيد رأس السنة، حيث ظهرت العديد من الملصقات مجهولة المصدر على جدران الشوارع تحمل عبارة "أنت مسلم لاتحتفل بأعياد الكفار" والتي غزت أيضا مواقع التواصل الاجتماعية، في وقت تجري التحضيرات على قدم وساق للاحتفال بهذه المناسبة، وذلك من خلال مشاهد أشجار الكريسماس وألبسة وهدايا احتلت واجهات المحلات وكذلك الألعاب النارية، كما يعد الكثير من المواطنين العدة للاحتفال بالمناسبة من خلال السفر إلى دول أخرى أو الحجز في الفنادق الفخمة، وحتى مصالح الأمن والدرك أعدت مخططا أمنيا خاصا بخصوص المناسبة نظرا إلى كثرة الحركة والتنقلات وسط دعوات منددة بإحيائها.
حيث احتلت ألبسة الاحتفال برأس السنة من قبعات "بابا نويل" وورود حمراء واجهات المحلات مثلما رصدناه في العديد من محلات وسط مدينة وهران، حيث انتعشت تجارة الورود والقبعات الحمراء وغزت بطاقات التهنئة الخاصة بالمناسبة مواقع التواصل الاجتماعية بألوان وأشكال مختلفة، كما غزت الألعاب النارية مختلف الأسواق الشعبية، كما انتعشت أيضا تجارة المشروبات الكحولية، حيث بدأت العديد من الحانات ومحلات بيع الخمور في توفير أكبر كمية من المشروبات الكحولية، وشهدت العديد من الحانات في الآونة الأخيرة حركة غير عادية وتزاحما شديدا. وبدأ الكثير من الشباب التحضير قبل أكثر من أسبوع من حلول رأس السنة الميلادية، تحضيرات تختلف حسب الوضعية الاجتماعية لكل شخص، حيث يفضل شباب الاقتصار على إحياء المناسبة في أحد الفنادق الفخمة، وهو ما رصدناه في العديد من الفنادق الفخمة بوهران، حيث بدأت عملية الحجز الخاصة بـ"الريفيون"، وقد بلغ سعر الإقامة في تلك الفنادق رقما قياسيا، حيث أفاد مطلعون على عملية سير الحجز أن ثمن قضاء ليلة رأس السنة في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مطار أحمد بن بلة الدولي بلغ 60 ألف دينار للشخص الواحد، مرشحا أن يرتفع سعر الإقامة أكثر من ذلك في ظل الإقبال الكبير، مضيفا أن شخصيات كبيرة وأبناء أثرياء بدؤوا في عملية الحجز مبكرا، وهو الحال نفسه بالنسبة للمركبات السياحية والحدائق العامة التي بدأت تتزين استعدادا لهذه المناسبة. من جهة أخرى، شهدت الولايات الحدودية في الأيام الأخيرة نشاطا حركيا خاصة خلال الأيام الأولى من العطلة الشتوية، حيث تبقى تونس الوجهة المفضلة لغالبية من يرغبون في قضاء عطلة رأس السنة خارج البلاد، خاصة أن المناسبة تتزامن مع العطلة الدراسية مما يسمح للكثير من العائلات بالسفر، حيث انتعشت حركة التنقلات عبر الحدود الشرقية منذ بداية الأسبوع، حيث سجلت مصالح شرطة الحدود والجمارك تنقل ضعف عدد الأشخاص المعتاد عليه في الأيام القليلة الأخيرة على مستوى معبر "أم الطبول"، حيث بلغ عدد الأشخاص المتنقلين إلى تونس حوالي 5 آلاف شخص وأزيد من ألف سيارة باتجاه مدن تونسية متفرقة لإحياء الريفيون. وبنسبة أقل يتوجه الكثير ممن يحيون هذه المناسبة إلى المدن المغربية، خاصة الدار البيضاء التي تشهد احتفالات ماراطونية، حيث بدأت تنقلات العديد من الأشخاص خاصة من الجهة الغربية للبلاد إلى التراب المغربي.
زيرواي حمداش: الاحتفال برأس السنة الميلادية مساس بالمرجعية الوطنية وعلى وزارة الشؤون الدينية التدخل
قال الشيخ "عبد الفتاح زراوي حمداش" في تصريح لـ "البلاد" بأن الاحتفال برأس السنة الميلادية يمس بالمرجعية الوطنية، وقال بأنهم يقومون بحركات توعوية بالتنقل إلى العديد من المدن الجزائرية ونشر مطويات ومنشورات تستنكر إحياء هذه المناسبة.
وقال "زراوي حمداش" بأن مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية "أصبحت مؤسفة جدا من خلال ما نشاهده من تزاحم شديد على الحانات وما يصاحب هذه الليلة من سلوكات مخلة بالحياء في الفنادق والحدائق والساحات العمومية، وأضاف قائلا "إحياء هذه المناسبة تنصل من الدين ومساس بالمرجعية الوطنية لأنها تمجد العقيدة الصليبية"، متسائلا "هل رأيتم المسيحيين يحتفلون بعيد الفطر أو عيد الأضحى؟"، مضيفا بأن إحياء هذه المناسبة يعود إلى الانبهار الشديد بالغرب. وطالب المتحدث وزارة الشئون الدينية بالتدخل واتخاذ إجراءات لازمة للحد من مظاهر الاحتفال المؤسفة وغير اللائقة. وبخصوص انتشار دعوات ومنشورات تطالب الجزائريين بعدم الاحتفال برأس السنة الميلادية، قال المتحدث بأنهم قاموا بنشر ملصقات ومطويات لتوعية الشباب الجزائري وإقناعه بعدم الاحتفال بالمناسبة، مضيفا بأنه تم إعداد برنامج كثيف قبل أيام من المناسبة سيجوبون في العديد من الولايات الجزائرية لإقناع المواطنين للعدول عن الاحتفال.
حجز في أفخم الفنادق وتزاحم على أبواب الحانات
تونس والمغرب للزوالية.. وعواصم الجن والملائكة للمسؤولين
شهد المجلس الشعبي الولائي لوهران، في الأيام الأخيرة، صراعات محمومة من أجل الظفر برحلة إلى العاصمة الهولندية "أمستردام" تزامنا مع عطلة رأس السنة الميلادية، حيث تسبب الإعلان عن الرحلة إلى ثاني أجمل مدينة أوروبية في حالة غليان وتسابق محموم بين المنتخبين كل يسعى لأن يكون من بين المحظوظين لزيارة مدينة "فان جوخ".
ومثلما رصدناه من عند بعض المنتخبين من المجلس فإنه تم الإعلان عن رحلة إلى العاصمة السياحية لهولندا "أمستردام" تدوم طيلة أسبوع، وتضمن الإعلان أنه سيتم اختيار 5 منتخبين للاستفادة من الرحلة، وهو ما تسبب في حركة غير عادية وسط المنتخبين وسارع جلهم لتقديم ملفات الاستفادة، غير أن الإعلان عن المحظوظين الخمسة بالتنقل إلى المدينة الأوربية الرائعة فجّر غضب باقي المنتخبين الذين لم يرضوا عن الطريقة التي تم بها اختيار هؤلاء وعلى أي أساس تم انتقاؤهم، حيث أفاد بعض المنتخبين بأنهم يجهلون تماما المعايير التي تم على أساسها اختيار من يذهب إلى أمستردام، مؤكدين أن منطق الولاء هو الذي طغى على العملية، إضافة إلى أن من هؤلاء الخمسة من استفاد العام الماضي من رحلة مماثلة إلى مدينة "مونبولييه" الفرنسية. وينتمي هؤلاء المحظوظون الذي فازوا بالرحلة إلى تشكيلات سياسية مختلفة وهي: اثنان من حركة الشبيبة والديمقراطية، منتخبة عن حزب الأرندي، وآخران عن الأفلان وحزب العمال.
ومن جهة أخرى، قال رئيس المجلس الشعبي الولائي "عبد الحق كازي تاني" بأن "الزيارة تندرج في إطار التوأمة بين المدينتين والتي ستكون زيارة عمل وليس للسياحة كما يعتقده البعض"، مضيفا بأنه تم اعتماد معايير وشروط لتنقل الفوج الأول إلى عاصمة هولندا والتي ستتبعها زيارات أخرى مماثلة إلى عواصم بلدان عديدة. وقال "كازي تاني" "وضعنا شروطا على أساس المؤهلات وكذا أن يكون المنتخب يحسن اللغات وشروطا أخرى من شأنها أن تفيد الولاية في جميع الخدمات وليس للسياحة وإمضاء "الريفيون" كما يتصوره البعض، غير أن منتخبين أصروا على أن تنقل الفوج المعني إلى أوربا لا يكون إلا من أجل السياحية، مستدلين بما حدث في السنة الماضية، حيث تم تخصيص رحلة مماثلة إلى مدينة "مونبولييه" الفرنسية والتي أكدوا أن الفوج الذي تنقل فيها قضى أسبوعا من السياحة والتجوال دون أي فائدة.
وستنطلق الرحلة إلى هولندا بداية الأسبوع القادم وتدوم طيلة أسبوع كامل، ولم يتم الإعلان عن تكاليف هذه الرحلة والإقامة.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولا كبيرا بولاية وهران يحضر للتنقل رفقة مسؤولين آخرين إلى إسبانيا أياما قليلة قبل ليلة رأس السنة الميلادية.
فقبل بضعة أيام من حلول العام الجديد، عادت إلى شوارع العديد من المدن الجزائرية ملصقات تطالب الجزائريين بعدم الاحتفال بعيد رأس السنة، حيث ظهرت العديد من الملصقات مجهولة المصدر على جدران الشوارع تحمل عبارة "أنت مسلم لاتحتفل بأعياد الكفار" والتي غزت أيضا مواقع التواصل الاجتماعية، في وقت تجري التحضيرات على قدم وساق للاحتفال بهذه المناسبة، وذلك من خلال مشاهد أشجار الكريسماس وألبسة وهدايا احتلت واجهات المحلات وكذلك الألعاب النارية، كما يعد الكثير من المواطنين العدة للاحتفال بالمناسبة من خلال السفر إلى دول أخرى أو الحجز في الفنادق الفخمة، وحتى مصالح الأمن والدرك أعدت مخططا أمنيا خاصا بخصوص المناسبة نظرا إلى كثرة الحركة والتنقلات وسط دعوات منددة بإحيائها.
حيث احتلت ألبسة الاحتفال برأس السنة من قبعات "بابا نويل" وورود حمراء واجهات المحلات مثلما رصدناه في العديد من محلات وسط مدينة وهران، حيث انتعشت تجارة الورود والقبعات الحمراء وغزت بطاقات التهنئة الخاصة بالمناسبة مواقع التواصل الاجتماعية بألوان وأشكال مختلفة، كما غزت الألعاب النارية مختلف الأسواق الشعبية، كما انتعشت أيضا تجارة المشروبات الكحولية، حيث بدأت العديد من الحانات ومحلات بيع الخمور في توفير أكبر كمية من المشروبات الكحولية، وشهدت العديد من الحانات في الآونة الأخيرة حركة غير عادية وتزاحما شديدا. وبدأ الكثير من الشباب التحضير قبل أكثر من أسبوع من حلول رأس السنة الميلادية، تحضيرات تختلف حسب الوضعية الاجتماعية لكل شخص، حيث يفضل شباب الاقتصار على إحياء المناسبة في أحد الفنادق الفخمة، وهو ما رصدناه في العديد من الفنادق الفخمة بوهران، حيث بدأت عملية الحجز الخاصة بـ"الريفيون"، وقد بلغ سعر الإقامة في تلك الفنادق رقما قياسيا، حيث أفاد مطلعون على عملية سير الحجز أن ثمن قضاء ليلة رأس السنة في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مطار أحمد بن بلة الدولي بلغ 60 ألف دينار للشخص الواحد، مرشحا أن يرتفع سعر الإقامة أكثر من ذلك في ظل الإقبال الكبير، مضيفا أن شخصيات كبيرة وأبناء أثرياء بدؤوا في عملية الحجز مبكرا، وهو الحال نفسه بالنسبة للمركبات السياحية والحدائق العامة التي بدأت تتزين استعدادا لهذه المناسبة. من جهة أخرى، شهدت الولايات الحدودية في الأيام الأخيرة نشاطا حركيا خاصة خلال الأيام الأولى من العطلة الشتوية، حيث تبقى تونس الوجهة المفضلة لغالبية من يرغبون في قضاء عطلة رأس السنة خارج البلاد، خاصة أن المناسبة تتزامن مع العطلة الدراسية مما يسمح للكثير من العائلات بالسفر، حيث انتعشت حركة التنقلات عبر الحدود الشرقية منذ بداية الأسبوع، حيث سجلت مصالح شرطة الحدود والجمارك تنقل ضعف عدد الأشخاص المعتاد عليه في الأيام القليلة الأخيرة على مستوى معبر "أم الطبول"، حيث بلغ عدد الأشخاص المتنقلين إلى تونس حوالي 5 آلاف شخص وأزيد من ألف سيارة باتجاه مدن تونسية متفرقة لإحياء الريفيون. وبنسبة أقل يتوجه الكثير ممن يحيون هذه المناسبة إلى المدن المغربية، خاصة الدار البيضاء التي تشهد احتفالات ماراطونية، حيث بدأت تنقلات العديد من الأشخاص خاصة من الجهة الغربية للبلاد إلى التراب المغربي.
زيرواي حمداش: الاحتفال برأس السنة الميلادية مساس بالمرجعية الوطنية وعلى وزارة الشؤون الدينية التدخل
قال الشيخ "عبد الفتاح زراوي حمداش" في تصريح لـ "البلاد" بأن الاحتفال برأس السنة الميلادية يمس بالمرجعية الوطنية، وقال بأنهم يقومون بحركات توعوية بالتنقل إلى العديد من المدن الجزائرية ونشر مطويات ومنشورات تستنكر إحياء هذه المناسبة.
وقال "زراوي حمداش" بأن مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية "أصبحت مؤسفة جدا من خلال ما نشاهده من تزاحم شديد على الحانات وما يصاحب هذه الليلة من سلوكات مخلة بالحياء في الفنادق والحدائق والساحات العمومية، وأضاف قائلا "إحياء هذه المناسبة تنصل من الدين ومساس بالمرجعية الوطنية لأنها تمجد العقيدة الصليبية"، متسائلا "هل رأيتم المسيحيين يحتفلون بعيد الفطر أو عيد الأضحى؟"، مضيفا بأن إحياء هذه المناسبة يعود إلى الانبهار الشديد بالغرب. وطالب المتحدث وزارة الشئون الدينية بالتدخل واتخاذ إجراءات لازمة للحد من مظاهر الاحتفال المؤسفة وغير اللائقة. وبخصوص انتشار دعوات ومنشورات تطالب الجزائريين بعدم الاحتفال برأس السنة الميلادية، قال المتحدث بأنهم قاموا بنشر ملصقات ومطويات لتوعية الشباب الجزائري وإقناعه بعدم الاحتفال بالمناسبة، مضيفا بأنه تم إعداد برنامج كثيف قبل أيام من المناسبة سيجوبون في العديد من الولايات الجزائرية لإقناع المواطنين للعدول عن الاحتفال.
- Ben Merzouga Khaledسوف أنتقل للأبيار و أتكلم مع السفير فراس لتعطيل الرحلة هههه
- Houcin Jawedهنيدي في امستردام ههههههههههه ولا وهراني في امستردام هههههولا خليها عروبي في امستردام هههههههههههه
- Ay Ay · Mostaganemzawali men3ouhe hata brche yrkhreje 3ande bebe darhome interdit w hoan la hawla wala kowata ila bilahe ta rabite zenzla tektolna ge3 nchalah
- Kharoubi Kharoubi Adnene · الأكثر تعليقا · Ziri ben menadc'est pas nouveau ..les élus aussi ont le droit de... pour donner envi aux élus qui vont venir apres pour... comme ça tout.... à l'ordre
رد · · منذ 7 ساعاتLe téléphérique à l'arrêt depuis plus de trois mois
La remise en marche aura-t-elle lieu aujourd’hui ?
le 25.12.13 | 10h00Entre travaux de maintenance, indisponibilité de pièces de rechange, infiltration d’eaux, expertise du laboratoire des travaux publics… les usagers ne savent plus qu’en penser, en l’absence d’informations claires.
Décidée durant la troisième semaine de septembre dernier, la mise à l’arrêt du téléphérique de Constantine a été justifiée par les travaux de maintenance périodiques, selon les explications données par le directeur de l’ETC, Abdelhakim Kharchi. Une opération de maintenance qui durera dans le temps, et qui générera bien de rumeurs. L’on parle, entre autres, de défaillances techniques survenus sur les équipements, ce que niera le directeur de l’ETC. Mais les choses connaîtront une autre tournure avec le limogeage de l’ex-responsable de la maintenance, avec la confirmation de sérieux problèmes rencontrés par l’ETC, ayant trait à l’indisponibilité de pièces de rechange dans le stock de l’entreprise. Un fait qui ne manquera pas de susciter des interrogations pour une réalisation d’une telle envergure, ayant coûté des millions d’euros.
Les habitants de la partie nord de la ville habitués à ce moyen de transport, ont du encore attendre, avec tous les désagréments vécus au quotidien. Il y a eu aussi l’arrivée d’une équipe de techniciens suisses pour mener d’autres interventions qui ont retardé encore la remise en services pour des semaines. Normal, diront certains spécialistes puisqu’il s’agit de la sécurité des passagers, avec laquelle on ne badine pas. Annoncée pour le 15 décembre dernier, après l’obtention d’une autorisation du bureau de sécurité Vérital, la remise en marche des télécabines n’a pas eu finalement lieu à cause d’un problème d’infiltration d’eau au niveau du relais du CHU. Un fait qui poussera la direction de l’ETC à solliciter une expertise technique auprès de laboratoire des travaux publics de l’Est (LTP). Entre la décision du ministère des Transports qui autorise la reprise du téléphérique et l’attente de l’expertise du laboratoire des travaux publics (LTP) Est, qui doit procéder à des analyses de sol et une étude plus poussée pour en connaître l’origine, c’est encore le citoyen qui est pénalisé.
Le citoyen pris en étau
Plusieurs fois, l’on a avancé une reprise imminente du téléphérique à travers les organes de presse, notamment par le directeur de l’ETC, Abdelhakim Kharchi qui l’annonce encore une fois pour aujourd’hui, avec une réserve de taille, disant : « Le téléphérique sera opérationnel aujourd’hui (mercredi) à 11h après la réception du rapport final du laboratoire des travaux publics.»
En effet, si pour l’ETC, l’aspect technique ne pose aucun problème du fait que Vérital, organisme de contrôle technique, a donné son aval, il fallait attendre les conclusions de l’expertise du LTP. Pris en étau, le citoyen reste dans l’expectative, en l’absence d’information sérieuse en mesure de le rassurer.
Entre-temps, il fait face à toutes les contraintes liées au transport sur cet axe, devenu, depuis l’immobilisation du téléphérique, un véritable cauchemar. Le directeur de l’ETC déclare, à ce sujet : «La sécurité du citoyen prime sur toute autre considération et je ne peux pas ordonner la reprise du téléphérique alors que j’attends les conclusions d’une autre expertise qui serait déterminante.» Une précaution qui semble paralyser notre interlocuteur par rapport à une prise de décision, bien qu’il soit en possession de la fameuse autorisation ministérielle.
C’est certes louable qu’un responsable se soucie de la sécurité du citoyen et procède à des expertises plus approfondies, néanmoins, s’agissant de ce mode de transport particulier, n’aurait-on pas pu mettre en place une gestion moins hasardeuse ?
N.Benouar et S.Arslan
Plateau de Aïn El Bey
Les habitants refusent l’exploitation des lots de terrain inoccupés
le 24.12.13 | 10h00L’exploitation des lots de terrain inoccupés (en contrebas de la faculté des sciences de la terre, de géographie et de l’aménagement du territoire, et sur une partie du terrain abritant les 69 chalets, derrière la cité des Frères Ferrad), par l’agence foncière, représente une source de désagréments pour les habitants des 242 logements de Zouaghi et ceux des 69 chalets.
Les représentants de ces derniers et les membres des comités de quartiers se sont rapprochés de notre rédaction pour dénoncer le fait. Munis d’avis d’opposition portant le cachet des associations de quartier suivantes : les cités Ahmed Bouaâmama (564 Logements), les Frères Ferrad, les 69 chalets et l’association Zohour (242 logements). Selon eux, «L’agence foncière a commis une erreur de procédure lors de l’élaboration du nouveau plan urbain modificatif mis en place il y a deux ans». Ils accusent celle-ci d’avoir transgressé la procédure de commodo et incommodo avant d’apporter un changement au plan de masse.
«Le plan modificatif de la zone de Zouaghi englobant les 69 chalets et le lotissement des 242 logements a été réalisé loin des yeux des représentants des comités de quartiers ; ce nouveau plan ne nous convient pas ; nous imaginions autrement l’exploitation de ces lieux, avec de nouveaux établissements scolaires, des espaces verts et des aires de jeux pour nos enfants. A contrario nous avons appris, de source sûre, que ces espaces libres à utilité publique ont été divisés en lots et vendus à des particuliers», martèlent-ils. Et un habitant des 69 chalets, Djamel Mimouni, de s’interroger : «Il y a sûrement des intérêts, sinon qu’est-ce qui pousse les faiseurs de plans à nous étouffer avec d’autres constructions qui n’obéissent pas aux règles de l’urbanisme ?»
Un autre habitant des 242 logement, ayant requis l’anonymat, nous confie ceci : «Nos sources nous ont informé que des magouilleurs ont fait en sorte que ce plan modifié, tant refusé par la population, soit signé à la hâte par l’ex-wali de Constantine, Noureddine Bedoui, juste avant son départ.» L’adoption du plan modifié produira une anarchie urbanistique sans précédant, estiment des architectes au fait du dossier, qui assurent que l’espace qui sépare les habitations des trottoirs et des routes, est exiguë. Selon eux, il n’y a eu aucun respect des normes. Les opposants au nouveau plan ont évoqué au passage le « rétrécissement honteux » du boulevard principal des 242 Logements, qui était destiné, d’après l’ancien plan, à être une route à double voie reliant la cité Bouaâmama (cité des 564 Logements) à la cité Zouaghi (1100 logements).
«L’ancien plan montre l’existence de deux larges voies, celles-ci ont été réduites à de simples ruelles ; les travaux d’aménagement réalisés jusqu’ici prouvent que cette avenue est l’objet de toutes les convoitise; c’est pour gagner quelques mètres à exploiter dans des projets qui ne n’apportent rien aux citoyens que ce resserrement de zone a eu lieu», explique un habitant ayant requis l’anonymat. Contacté pour nous donner sa version des faits, le directeur de l’agence foncière de wilaya, Noureddine Boudemagh, a apporté les précisions suivantes: «L’agence foncière de wilaya est un promoteur foncier et immobilier, elle est propriétaire de 335 ha à Zouaghi, nous disposons des titres de propriété nécessaires. Il faut savoir que tous nos travaux et réalisations sont en conformité avec les règles de l’aménagement et de l’urbanisme, car l’agence foncière ne peut opérer sans l’aval du wali et de bien d’autres responsables locaux, c’est ce qu’exige justement la loi 90/29 portant aménagement et urbanisme.»
Concernant l’espace réclamé par les habitants, notre interlocuteur dira : «Pour les 11 271 m² réclamés par les citoyens, je déclare que nous sommes propriétaires ; je défie ceux qui disent que ces bouts de terres sont destinés à devenir un espace vert, parce que cette vision n’a jamais existé. Par ailleurs, je précise que nous jouissons de permis de construire consentis par la DUC et approuvé par un arrêté du wali. De ce fait, nous comptons nous servir de l’espace libre pour la concrétisation d’une promotion immobilière. Et je rappelle que la règle de commodo et incommodo ne s’applique pas ici.»
O.-S.Merrouche
Carambolage et 4 blessés sur la RN3
le 25.12.13 | 10h00Un carambolage survenu hier vers midi sur la RN 3, plus précisément au niveau d’un virage à l’entrée de Sisaoui, entre un bus de marque Vanhool et 10 voitures touristiques, a fait 4 blessés parmi les passagers des véhicules légers, apprend-on auprès de la cellule de communication de la Protection civile.
Selon la même source, ce bus, assurant le transport entre Constantine et Oum El Bouaghi, en ratant le virage, a percuté une des voitures, provoquant un carambolage. L’une des victimes, une femme âgée de 34 ans, a été transportée par des citoyens au CHU Dr Benbadis, alors que les trois autres, une femmes de 35 ans et deux hommes de 30 et 38 ans, ont été évacuées au même établissement par les agents
de la Protection civile.
Yousra Salem
Affichage controversé de listes du logement et du foncier
Ghardaïa en effervescence…
le 25.12.13 | 10h00En dépit de l’affichage, jeudi dernier, de la liste des bénéficiaires des logements sociaux et celle des lots de terrain à bâtir dans la commune de Ghardaïa, rien ne semble pouvoir contenir la furie de la population locale qui a encore une fois opté pour la rue afin d’exprimer sa colère quant à la gestion des dossiers sensibles des logements et du foncier dans la commune.
En effet, après une accalmie perceptible, de trois jours seulement après l’annonce de ces deux listes, voilà qu’une nouvelle vague de protestations vient paralyser pour la énième fois le centre-ville de Ghardaïa par ces prétendants aux logements et lots de terrains, surtout après avoir révélé que ces listes, notamment celle des lots de terrain n’est en réalité qu’une liste provisoire comprenant des milliers de demandeurs d’accès à ce droit. Ainsi, la déception était perceptible chez de nombreux candidats dont les noms sont affichés sur la liste donnant accès aux lots de terrain, ce qui a poussé ces derniers, en vue de crier leur colère, à barricader la route au niveau du carrefour de Marrakchi en plein cœur du vieux quartier de Theniet El Makhzen, où les jeunes manifestants ont fait usage d’une carcasse de véhicule pour bloquer les issues menant vers la commune de Bounoura.
Le même cas a été signalé au niveau du populeux quartier de Hadj Messaoud, où la principale route qui mène vers la wilaya de Laghouat a été coupée pour le trafic automobile. Dans la daïra de Bounoura, c’est le même scénario qui s’est répété, suite à l’affichage, par les autorités locales elles aussi, des milliers de noms ayant déposé leurs demandes pour accéder à des lots de terrain à bâtir, avons-nous constaté sur les lieux. Alors que ces listes ne sont que des listes provisoires, en attendant de soumettre tous les noms affichés pour un tri sélectif dont la tâche sera prise en charge par la CNL (Caisse nationale de logement) et l’OPGI, avec l’appui des services de l’Agence foncière de la daïra, affirme le SG de la daïra de Bounoura, Omar Kachar. Il est utile de signaler que la divulgation de cette liste dans la commune de Bounoura a été précédée par une forte pression exercée sur les autorités publiques par la population locale, et ce, lors d’une journée de protestation réclamant l’affichage immédiat de cette liste.
Rappelons au passage que la capitale du M’zab a connu au cours de la semaine écoulée un mouvement de protestation sans pareil, qui a plongé le chef-lieu de la wilaya dans un désordre et une psychose totale où la population locale craignait un embrasement qui pourrait susciter les mêmes incidents que ceux de Guerrara, où des centaines de commerces et échoppes ont été saccagés et mis à sac par des énergumènes qui n’hésitent pas à mettre à profit de telles circonstances. Le calme était de retour lundi soir, mais l’accalmie relative a vite cédé aux plus folles rumeurs qui parlent déjà de protestations dans la commune d’El Atteuf.
Farid Azzoug
Mouvements de protestation à Baraki et aux Eucalyptus
«Que les maires s’en aillent s’ils ne peuvent rien faire !»
le 25.12.13 | 10h00Les habitants ont fermé la route à Baraki, vite rouverte par les forces de l’ordres dont le dispositif a été renforcé. Les élus locaux et les responsables de la wilaya mis à l’index.
Des émeutes avaient éclaté, lundi, dans les communes de la circonscription de Baraki. A Diar El Baraka, des affrontements entre les habitants et les policiers ont fait, signale-t-on, plusieurs blessés. Hier, les habitants de ce site ont bloqué la route, vite rouverte par les forces de l’ordre dont le dispositif a encore été renforcé. La population, touchée par les inondations, avait protesté pour réclamer son relogement. Les rumeurs sur une opération qui devait toucher la cité de Bentalha a provoqué la colère des résidants de ce site qui s’est «bidonvillisé» depuis plusieurs années. Les résidants s’indignent contre le retard d’une prise en charge. Ils imputent la responsabilité à l’administration de wilaya et aux autorités locales (wilaya déléguée, APC). La population réclame le départ du P/APC qui «n’accepte même pas de recevoir les habitants». Le nouveau wali d’Alger, en visite dans la circonscription, n’aurait pas pris la mesure de l’ampleur de la misère dans cette partie de la localité.
Visitant au moins par deux fois cette partie de la capitale, Zoukh Abdelkader s’est indigné de l’état de délabrement de l’urbanisme (routes défoncées, absence d’équipements, bureaucratie, insécurité), «sans plus», s’insurge-t-on. Des mouvements de protestation ont été maintes fois enregistrés en septembre 2010, et durant une partie de 2011 et 2012. Point d’écho pourtant de la part des autorités, qui rassurent quant à la relance de la «troisième tranche de relogement des habitants de Diar El Baraka». A Baraki, le malaise est général : les occupants des bidonvilles érigés dans les haouchs s’impatientent. A haouch Biga, sur la route de Larbaâ, la population a barré là aussi la route, après les appels au secours désespérés adressés aux autorités locales et aux services de sécurité et de la protection civile complètement «absents». Les dernières pluies qui se sont abattues sur la capitale ont montré les défaillances des services de la wilaya (hydraulique, Seaal, EPIC Asrout, NetCom). Les chaussées étaient inondées aux quatre coins de la capitale.
A la Glacière, l’émeute a été évitée de justesse. L’Oued Ouchayah dont la prise en charge tarde a débordé encore une fois. Même spectacle dans plusieurs autres quartiers où les avaloirs étaient bouchés. Des traînées de boue et différents objets avaient bouché les installations que les services de la wilaya avaient annoncé avoir pourtant pris en charge.
Plusieurs quartiers des Eucalyptus, notamment à Cherarba, ont été inondés durant la nuit de dimanche à lundi par la crue d’un oued suite aux dernières pluies. Les différentes directions ressortent la même rengaine : les réseaux sont sous-dimensionnés et les projets sont en cours pour prendre en charge ces problèmes. La crue de cet oued (Cherarba), «petit s’il en est, a été aggravée par le mauvais drainage des collecteurs des eaux pluviales, du fait de leur sous-dimensionnement», a précisé à l’APS le DRE de la wilaya d’Alger, Smaïl Amirouche.
Le réseau est «sous-dimensionné, c’est un point noir que nous allons régler», ajoute-t-il. Les études de réalisation d’un nouveau réseau de collecte des eaux pluviales et fluviales ont été «d’ailleurs examinées la semaine dernière au niveau de l’APC». Il a ajouté que la DRE d’Alger «va lancer prochainement les travaux d’aménagement de nouveaux collecteurs pour éviter à l’avenir les inondations de ces quartiers», dont certains sont implantés pratiquement au niveau des berges de cet oued.
Signalons enfin que les P/APC de ces localités de l’est d’Alger sont montrés du doigt. Les sorties du wali n’ont rien pu régler. Les maires des APC des Eucalyptus, Baraki ne reçoivent pas la population, s’indignent-ils. «Qu’ils s’en aillent s’ils ne peuvent pas prendre en charge les problèmes des gens», enrage un résidant du centre des Eucalyptus dont les rues sont défoncées et pleines de détritus.
Nadir Iddir
Voyages, attractions pour enfants…
Bons plans pour fêter le nouvel an
le 25.12.13 | 10h00Les Oranais se préparent à fêter le nouvel an, sauf que les offres qu’on leur propose pour la soirée du 31 dépassent, et de loin, leur budget.
Àl’approche de la fin de l’année, les opérateurs du secteur privé comme du secteur public se frottent les mains pour accueillir les vacanciers et fêtards avec des programmes plus alléchants les uns que les autres sur la capitale de l’Ouest. Les infrastructures touristiques, restaurants et stations balnéaires multiplient les offres de soirées, séjours et dîners de galas pour les familles, les jeunes et les passionnés de distractions nocturnes à des prix allant de 8 000 à 25 000 dinars par personne, tandis que les agences de voyage tablent sur des vacances de fin d’année pour diverses destinations dont le Sud algérien, le Maroc, la Turquie, ou encore les pays du Golfe et les Etats unies à des tarifs dits promotionnels et à la portée de la classe moyenne avec une fourchette de 30 000 à 125 000 dinars.
Même en matière de culture et distraction, les écoliers en vacances y trouvent leur compte, avec des programmes d’animations, des jeux, du théâtre et du cinéma concoctés par diverses infrastructures à l’intention de toute la population de la région Ouest du pays, du moment que la ville d’Oran a tendance à connaître une multiplication de la population en cette période de l’année. Là aussi les prix restent assez élevés pour les petites bourses avec une moyenne de 200 à 800 dinars par enfant. Bien que les choix soient variés pour les activités de vacances d’hiver, il n’en demeure pas moins que les familles à faibles et moyens revenus peuvent à peine faire des exceptions sur leurs salaires pour permettre à leurs enfants au moins une distraction dont ils peuvent se vanter d’y avoir pris part à la rentrée des classes.
A. Yacine
Tamanrasset : Détournement de 2,6 milliards de centimes à la poste de Tine-Zaouatine
le 24.12.13 | 10h13Le receveur de l’agence d’Algérie Poste de la commune de Tine-Zaouatine, à 500 km à l’extrême sud de Tamanrasset, a été placé par le procureur de la république prés le tribunal de cette municipalité, sous mandat de dépôt, pour détournement de deniers publics, a-t-on appris, ce mardi, de sources bien informées.
L’arrestation de ce fonctionnaire, répondant aux initiales D. A., intervient dans le cadre d’une inspection financière enclenchée par la direction d’Algérie poste de la wilaya de Tamanrasset, destinataire de plusieurs plaintes dénonçant "le comportement douteux" de ce "responsable véreux", affirment nos sources, précisant qu’une enquête a été ouverte par les services compétents pour connaitre les tenants et les aboutissants de cette affaire.
De mêmes sources, nous avons appris que le bureau de poste en question, qui a bénéficié dernièrement d’une importante opération d’aménagement et d’équipement, est provisoirement géré par un intérimaire issu de la région de Silet. Ce dernier est assisté par deux nouveaux agents recrutés dans le cadre du contrat de travail aidé (CTA).
Pour mémoire, une affaire similaire a été élucidée, le 13 novembre dernier, à la poste d’Idelès (270 km de Tamanrasset). Raison pour laquelle, la direction d’Algérie poste a pris la décision d’étendre ses inspections sur tous les centres payeurs de la wilaya.
Ravah Ighil
الوالي يدعو منتخبي بلدية قسنطينة إلى تحمل مسؤولياتهم أمام المواطنين
عدد القراءات: 138دعا والي قسنطينة السيد حسين واضح منتخبي بلدية قسنطينة إلى تحمل مسؤولياتهم وقيام كل أحد بصلاحياته كاملة دون الدخول في صلاحيات الغـير وعـدم ترك الأمور سائبة والمواطنون حائرون فلا يجدون سوى الإحتشاد أمام ديوان الولاية من أجل مطالب بسيطة مثل النظافة وصيانة الطرقات والإنارة العـمومية والماء. واعـتبر الوالي أن التحجج بنقص الإمكانيات المادية و البشرية غـير مبرر وأعـطى الضوء الأخضر للبلدية للإعـتماد عـلى المؤسسات الشبانية المصغـرة التي تعـد كما قال أفضل أداة للتكفل بكثير من الأشغـال بطريقة اقتصادية و فعـالة و دائمة أفضل حتى من البلدية. كما دعا هـذه الأخيرة إلى احترام دفتر الشروط الذي يربطها بتلك المؤسسات المصغـرة خاصة تسديد مستحقاتها في وقته و إذا كانت ليست لديها المال الكافي فإن الولاية على استعـداد لمساعـدتها.
وأكد والي قسنطينة أمس خلال إشرافه على لقاء جمعـه بمنتخبي بلدية قسنطينة بقاعـة المجلس الشعـبي الولائي بحي الدقسي أن سبب المشاكل القائمة هـو عـدم التنسيق بين مختلف المصالح وانتظار إيجاد الحل من الغـير و النتيجة هي الجمود والمواطن حائر في أمره فيطرح تساؤلات و لا يجد إجابة. و بجملة واحدة قال لهم الوالي أنا لا أعـمل عملكم و أنتم لا تعـملون عـملي. ومن أجل تحديد المسؤوليات دعـا الوالي رؤساء المصالح إلى العـودة إلى العـمل الجاد و القيام بتقييم يومي وجرد ما أنجز و ما لم ينجز بالوقوف في الميدان عـن حقيقة الوضع وليس فقط الإكتفاء بالبقاء وراء المكاتب والخلاصة في مثل هـذه الحال أن كل شيء على ما يرام في حين أنه ليس بالضرورة كل شيء على ما يرام. وتطرق الوالي خلال تدخلاته إلى ضرورة اغـتنام فرصة قسنطينة عـاصمة للثقافة العـربية من أجل التكفل الحسن بانشغـالات المواطنين و أكد بأن هـذا الحدث الذي لا يفصلنا عـنه إلا القليل من الوقت ليس حدث الإدارة إنما هـو حدث المنتخبين و المواطنين. وفي رده عـن نقص الإطارات المسيرة بالبلدية لا سيما وفق الهيكلة الجديدة المقترحة أكد الوالي ضرورة عـدم الإفراط في توزيع المسؤوليات حتى لا يصبح كل الناس " شيفان " ولا يبقى من يعـمل، فمثل هـذا الوضع كما قال لسنا في حاجة إليه. م / بن دادةالقـــل
عدد القراءات: 183
جدد المستفيدون من حصة 170 مسكنا اجتماعيا بالقل ولاية سكيكدة احتجاجاهم بسبب التماطل الحاصل في تسليم مفاتيح سكناتهم بعد مرور أكثر من سنة من الإعلان عن قائمة المستفيدين، أين سأموا سعيهم اليومي بين البلدية والدائرة من جهة ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري من جهة ثانية لمعرفة تاريخ الإفراج عن المفاتيح. وما زاد من قلق المستفيدين، الذين أعربوا للنصر أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية مزرية والبعض الأخر يقوم بكراء سكنات بأثمان باهظة والبعض يسكن مع الأهل في انتظار الالتحاق بسكنه الجديد، المستفيدون مع وقف التنفيذ والبالغ عددهم 50 مستفيدا في عمارة بحي "المراح" بمنطقة تلزة، طالبوا مصالح "الأوبيجي" بتسليم مفاتيح سكناتهم على غرار ما تم مع بقية المستفيدين من ذات الحصة بكل من أحياء عبد العزيز رامول وديدوش ومراد و180 مسكنا.
وفي ذات السياق مازال المستفيدون بالعمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بتلزة 3كلم عن القل ينتظرون ربط عمارتهم بشبكة الكهرباء منذ ثلاثة أشهر من تسليم مصالح "الأوبيجي" مفاتيح شققهم وأمام ضغط مشكل السكن فإن البعض منهم التحق بمسكنه و مد خيوط عشوائية للكهرباء من السكان المجاورة والبعض الآخر مازال ينتظر ربط العمارة بشكة الكهرباء وتحدث البعض من المستفيدين أن العائق السابق والمتعلق بإنجاز محول كهربائي ،قد زال بعد إنهاء المقاول أشغاله، وتبقى عملية الربط فقط .
وحسب مصدر مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري ( الأوبيجي) فإن التأخر في تسليم المفاتيح على المستفيدين بعمارة حي"المراح" بتلزة راجع إلى التأخر في إنجاز حوض وشبكة صرف المياه القذرة والذي لقي الكثير من العراقيل منها اعتراض المواطنين على إنجاز الحوض بالقطعة الأرضية المجاورة للعمارة بحجة أنها فلاحية وإفرازات المياه القذرة تؤثرا سلبا على محاصيلهم الزراعية، إضافة إلى تغيير الدراسية لتوسيع الحوض وجعله يستوعب العدد الكبير من السكان، أما فيما يتعلق بسكان العمارة رقم 04 بحي 180 مسكنا بتلزة ،فأكد ذات المسؤول أن ربطها بشبكة الكهرباء يتم في غضون أيام بعد إسناد المشروع لمقاول جديد بعد انتهاء إنجاز المحول الكهربائي. بوزيد مخبي
سكان الولجة يطالبون بفتح قاعتي علاج مغلقتين منذ15 سنة
يشتكي سكان قريتي الشعبة أم الضوء والحاج علي ببلدية الولجة بالبلوط غرب ولاية سكيكدة من استمرار المعاناة اليومية جراء التنقل لمسافة تصل 10 كيلومترات إلى مقر البلدية من أجل أخذ حقنة دواء في ظل بقاء قاعتي العلاج بالقريتين المذكورتين مغلقتين منذ أكثر من 15 سنة بسبب الظروف الأمنية وقتها ، فيما لم يتم إعادة فتحهما رغم الشكاوي العديدة التي طالب فيها السكان بضرورة فتحهما لإنهاء معاناة المرضى منهم خاصة كبار السن.
وحسب حديث الكثير من السكان ،الوضع ساهم في متاعب كبيرة لدى المرضى وأفرز لجوء البعض منهم إلى الطب التقليدي للمداواة هروبا من متاعب التنقل.
وحسب رئيس البلدية فإن العلاج بكل من الشعبة أم الضوء والحاج علي توجد ضمن أولويات مقترحات المجلس البلدي للسنة القادمة 2014 ، وسبق وأن تم وضعهما ضمن مطالب البلدية أثناء الزيارة الأخيرة لوالي ولاية سكيكدة للمنطقة في إنتظار تجسيدها . بوزيد مخبيبعد أن أكدت خبرة عدم خطورة التسربات على العمود الثالث
عدد القراءات: 204يدخل جهاز تليفيريك قسنطينة الخدمة بداية من منتصف نهار اليوم وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التوقف وهي فترة طرحت خلالها العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وتم دق ناقوس الخطر حول تأثيرات تسربات مائية على العمود الثالث.حيث تسلمت إدارة مؤسسة النقل الحضري أمس تقريرا من مخبر الأشغال العمومية يفيد بأن التسربات التي كانت محل خبرة سنة 2008 لم تكن لها تأثيرات إضافية وأنها لا تشكل أي خطر على تشغيل الجهاز، لكن المخبر طلب الحصول على المخططات الخاصة بالعمود رقم 3 الذي تصب التسربات بمحاذاته، وهو ما جعل الإدارة تتخذ قرارا بتشغيل العربات في حدود منتصف نهار اليوم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التوقف، حيث توقف الجهاز بتاريخ 17 سبتمبر الماضي لأسباب قيل عنها آنذاك أن لها علاقة بصراع داخل المؤسسة، لكن وبعد تنحية مدير الوحدة تواصل التوقف ما عزز إشاعات تم تداولها حول وجود إختلالات تقنية تهدد نظام تشغيل التليفيريك، لكن المراجعة التقنية التي قام بها خبراء أجانب تابعون لشركة فريتال قطعت الشك بتقديم توجيهات حول تغيير بعض قطع الغيار التي استغرق جلبها وقتا نظرا لانعدام مخزون داخل المؤسسة.
وقد تحصلت المؤسسة على رخصة الاستغلال يوم 10 ديسمبر إلا أن تخوفات من أخطار التسربات أدت إلى طلب خبرة ثانية بعد تلك التي تمت سنة 2008 للتأكد من أن تلك المياه المتدفقة من الصخور بمحاذاة المستشفى الجامعي لن تحدث تصدعات في العمود الثالث، ما أدى إلى تأخر تشغيل العربات إلى غاية نهار اليوم، وتحديدا ساعات بعد تسلم تقرير الخبرة الذي رفع التحفظات وسمح بعودة العربات إلى الخدمة بعد أن جاء في التقرير أن المشكل لا يمكنه أن يعيق عمل الجهاز ولا يشكل خطرا على أن يتم فحص العمود بعد الإطلاع على المخططات.
ويعد هذا التوقف الأطول من نوعه بالنسبة لتليفيريك قسنطينة بعد أن تعددت أساببه وتداخلت بين إداري وتقني و طغت الإشاعة على الحقيقة بسبب صراعات داخلية تعدت أسوار المؤسسة ليتم تداولها في أوساط عمالية منقسمة بين جهتين.
تليفيريك قسنطينة الذي يعتبر من النوع الحضري ينقل يوميا ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مسافر وهو ما يجعله حسب المختصين محاط برقابة تقنية مشددة حرصا على أمن المسافرين كونه وسيلة نقل لا مجرد وسيلة للسياحة، حيث يغطي نسبة كبيرة من تنقلات سكان الجهة الشرقية للمدينة وقد أحدث توقفه إختلالات كبيرة الحركة في ظل اختناق تعرف به تلك الجهة.نرجس/كالعـثور على أواني أثرية بحي صالح باي
عدد القراءات: 31
عـثر مواطنون أثناء حفريات من أجل البناء بحي صالح باي ( بلدية قسنطينة ) على أربع قطع نقدية يعـتقد أنها تعـود للفترتين النوميدية و العـثمانية إضافة إلى بقايا أواني منزلية طينية مما يوحي بوجود آثار أخرى لم تكتشف بعـد نظرا لكون المنطقة غـنية بالآثار التاريخية القديمة ـ حسب المواطنين ـ الذين تعـودوا على العـثور على مثل هـذه الآثار من حين لآخر. وقد اهـتم بهـذه اللُّقى الأثرية السيد شوقي بودراس الذي جمعـها بعـناية في كيس و أتى بها إلى مقر جريدة النصر من أجل عرضها على القراء وعلى المسؤولين المعـنيين قصد لفت الإنتباه إلى ضرورة العـناية باستكشاف المنطقة.
وذكر أن هـذه الأواني المنزلية تم العـثور عليها قرب حمام صالح باي ( حمام تاريخي كان يستعـمله باي قسنطينة ).
وفيما يخص القطع النقدية التي يبدو أنها من مادة البرونز ذكر المعني أنه قدمها لمختصين بمتحف قسنطينة و أنهم قالوا له بأن ثلاثة منها تعـود إلى الفترة النوميدية و واحدة إلى الفترة العـثمانية. م / بن دادةالجيل الثالث من الهاتف النقال
عدد القراءات: 289لا تزال وكالات بيع خدمات الجيل الثالث من الهاتف النقال بقسنطينة تشهد ازدحاما كبيرا رغم مرور أربعة أيام على الشروع في تسويق الخدمات ما اضطر المتعامل موبيليس إلى تمديد أوقات العمل إلى الثامنة ليلا بينما تمتد الطوابير بوكالات نجمة في ساعة مبكرة من اليوم مع تسجيل تزاحم كبير. وكالات موبيليس تم، حسب مصدر مسؤول، تدعيمها بأعوان من مختلف المناطق في الولايات المعنية بالخدمة بشرق البلاد مع تمديد مواقيت العمل إلى 12 ساعة يوميا بالوكالات المسماة بنقاط الحضور التي كانت تعمل حتى الخامسة قبل أن تسخر إلى منتصف الليل.
وقد عبر لنا مواطنون عن انزعاجهم من الطوابير التي تضطرهم للانتظار لساعات، وأفاد آخرون أنهم اختاروا فترة ما بعد الرابعة زوالا اعتقادا منهم أن الخدمات ستكون أسهل لكنهم فوجئوا بطوابير أكبر فسرها المسؤول بكون أغلب الزبائن يختارون فترة ما بعد الأوقات الرسمية على أن يجدوا طوابير أقل ما يجعل تلك الوكالات تكتظ عن آخرها.
وتبدو المنافسة شرسة بين المتعاملين موبيليس ونجمة بتداول معلومات عن نوعيات الخدمة السيئة للمتعامل الآخر وذلك بطريقة غير مباشرة أثناء الحديث مع الزبائن، وهو ما لاحظناه أمس عند تنقلنا لأكثر من وكالة، حيث سمعنا حديثا عن أن نجمة تقدم خدمة الجيل الثاني لا الثالث وتم تداول روايات عن انتهاء التدفق لموبيليس بعد لحظات من تشغيله في حرب لم تلغ حقيقة التهافت الكبير على الخدمة ومن كل الفئات، حيث لم يقتصر الإقبال على الشباب فقط مثلما كان متوقعا وهو ما إربك المتعاملين ودفع إلى اتخاذ إجراءات استثنائية ألهت موبيليس عن التدقيق في الإحصائيات حسب ذات المسؤول الذي قال أن أغلب الموظفين تم تسخيرهم للخدمة التجارية لضمان استقبال جيد للمواطنين، وزاد في التهافت خدمات إستثنائية و تخفضيات يقدمها المتعاملان.
ن/ك /تصوير:الشريف قليببينما يؤكد الأمن بأن الحركة ممنوعة بالشارع
عدد القراءات: 220
حذر رئيس بلدية قسنطينة من مغبة فتح مصالح الأمن لشارع زيغود "البولفار" في وجه حركة المرور، كونه لا يزال يخضع لخبرة تقنية بعد أن مسته انكسارات خطيرة بسبب مشكلة الإنزلاقات. رئيس البلدية ذكر بأن الأمن كان قد فتح الشارع الذي يقع به مقري الولاية و المجلس الشعبي البلدي، من أجل تسهيل حركة موكب وزارة الثقافة خليدة تومي منذ أسابيع على أن يتم غلقه مباشرة بعد انتهاء الزيارة، غير أن ذلك لم يتم حسبه، ما دفعه إلى مراسلة مصالح الأمن من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بإعادة الحواجز الإسمنتية و منع مرور المركبات على الشارع، الذي يعرف تشققات خطيرة تهدد سلامة البنايات الواقعة به و من بينها مقري البلدية و الولاية و كذلك الثكنة العسكرية.
و قد لوحظ في الآونة مرور المركبات و سيارات الأجرة على شارع زيغود يوسف، و هو ما أثار تساؤلات بين المواطنين خصوصا و أن الشارع لم يخضع بعد لأشغال ترميم فعلية، بحيث لا تزال الانكسارات ظاهرة بالأرصفة و جسم الطريق و قد أوضح رئيس البلدية بأنه قد تقرر تخصيص مبلغ مالي ضمن ميزانية البلدية من أجل إجراء خبرة على مستوى السور المتاخم للطريق، بعد أن عرف هو الأخر تصدعات تسببت في سقوط أجزاء منه في وقت لا تزال الأشغال جارية على مستوى الشارع.
و قد أضاف المسؤول بأن الأمر لم يقتصر على شارع "البولفار" فحسب، بحيث سجل عودة عدد من الشباب إلى استغلال ساحة شيتور الواقعة أسفل البريد المركزي كحظيرة للسيارات، رغم أنها مهددة بالسقوط نظرا لحجم التشققات التي ظهرت عليها منذ مدة بسبب التسربات المائية، و التي لا تزال هي الأخرى محل دراسة جيوتقنية من قبل مخبر مختص..
خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي ذكرت بأن مصالح الأمن تعمل على منع مرور المركبات على الشارع، باستثناء المواطنين الذي يعيشون بالمكان.
ياسمين.بتفاصيل التقرير الذي سلمته السلطات البريطانية إلى نظيرتها الجزائرية: خليفة مريض نفسيا ومخاوف من انتحاره!
“الفتى الذهبي” يتعاطى أدوية مضادة للاكتئاب..
المشاهدات : 54360آخر تحديث : 19:28 | 2013-12-25
الكاتب : علي العڤوننقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أنها اطلعت من خلال مصدر مقرب من ملف المتهم الأول في “فضيحة القرن” بالجزائر عبد المومن خليفة بأن وزارة الداخلية البريطانية قد أبلغت السلطات الجزائرية أن هذا الأخير “يعاني من مشاكل نفسية وهو يتعاطى عقاقير مضادة للاكتئاب”.
وقالت الوكالة إن هذه المعلومات تم تسليمها مطلع الشهر الجاري، وهو الموعد الذي أصدرت فيه المحكمة العليا البريطانية حكمها برفض منح اللجوء لـ«الفتى الذهبي الأسبق في الجزائر”.
ولم يذكر الخبر طبيعة المشاكل النفسية التي يعاني منها الخليفة، وما إذا كانت كبيرة الى درجة فقدانه الأهلية القانونية، الأمر الذي يمكن أن يلغي محاكمته من أساسها ويتم توجيهه الى مستشفى الأمراض العقلية بدلا من السجن!
ولأجل هذا الغرض توقعت مصادر الوكالة أن تعمل السلطات الجزائرية بمقتضى هذا التقرير البريطاني و«ستقوم بإخضاعه لفحوصات طبية جسدية ونفسية، ثم تضعه في زنزانة انفرادية في سجن سركاجي بالجزائر العاصمة، مع توفير وسائل المراقبة الشاملة والدائمة لتصرفاته خشية إقدامه على الانتحار”.
وتعيد هذه المعلومات الى الأذهان مجددا الوضعية النفسية والعقلية لعبد المومن خليفة، التي بدأت الشكوك حولها منذ مقابلته الشهيرة مع قناة الجزيرة القطرية من العاصمة البريطانية لندن في شهر فيفري من عام 2007، والتي اعتبر الكثير من المحللين والمختصين في الطب النفسي أن الملياردير السابق كان يتصرف بصورة غير طبيعية تشبه إلى حد كبير سلوك مدمني المخدرات. وهو الأمر الذي يمكن أن تكون له أسباب موضوعية في التطورات الدراماتيكية حيث تحول من “الفتى الذهبي” الذي كان في متناول يده الملايير الى مطارد في بريطانيا، وإصدار حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد، إضافة الى إجراءات الترحيل الى الجزائر تتهدده في كل لحظة، وهو ما يدفعه للجوء الى المخدرات ومختلف أنواع المهدئات.
لكن قضية الأزمة النفسية التي يمر بها المتهم الأول في فضيحة القرن يمكن أن تكون مهربا يريد من خلاله الخليفة الإفلات من الحكم القضائي الذي ينتظره مجددا، عبر إظهار أن قدراته العقلية سيئة، وهو ما يعتبر في القانون مانعا من موانع الأهلية، الذي يحول دون تنفيذ العقوبة عليه، وحتى إلغاء المحاكمة أصلا، ويأمر القاضي بالحجر عليه وإدخاله في مصحة للأمراض العقلية، ويتفادى بذلك قضاء سنوات طويلة في السجن.
وأيا كان الاحتمال الذي يصح على حالة الخليفة، فمن دون شك أن التقرير الذي تسلمته السلطات الجزائرية من نظيرتها البريطانية حسب مصادر وكالة أنباء الصين الجديدة، فإن قضية الصحة العقلية والأهلية القانونية ستكون من أهم العناوين والعناصر التي ستميز مثول المتهم الأول في القضية أمام المحكمة التي تنظر فيها، حيث ستكون هذه النقطة محل شد وجذب بين محامي الدفاع الذين سيسعون لاستعمال الملف كورقة في صالح تخفيف أو إلغاء العقوبة عن موكلهم، فيما سيكون على ممثلي الادعاء دحض هذه الحجة والتأكيد على أن الملياردير السابق يتمتع بقدرات عقلية طبيعية، ويجب أن يحاكم محاكمة حضورية بعد سنوات إفلاته من العدالة الجزائرية.
وضعية الطرقات والأرصفة ما تفرّحش
بواسطة 9 ساعات 25 دقائق- عدد القراءات الكلي:981 قراءة
- عدد القراءات اليومي:876 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
الرئيس يؤكّـد علـى تعديل الدستور وبناء دولة تحقــّـق متطلّبات مواطنيهـا10 آلاف و500 جزائري يحملون شهادتي ماجستير ودكتوراه.. ووزير التعليم العالي مطالب بفتح تخصّصات جديدة في التكنولوجياأكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن بناء الدولة الجزائرية مثلما كان ينصّ عليه ميثاق أول نوفمبر، وتحديد دستورها وحقوق مواطنيها، من أهم القضايا التي يركّز عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .وتعتبر مثل هذه التصريحات الأولى من نوعها التي يتطرّق من خلالها رئيس الجهاز التنفيذي، إلى أهمية الانتهاء من تعديل الدستور، حماية لمصلحة المواطن وبناء دولة بمؤسسات قادرة على تحديد الهوية الوطنية، من دون أن يعلن الوزير عن المزيد من التفاصيل الخاصة بتعديل الدستور، غير أنه أكد على الانتهاء من صياغته يشكّل إحدى أولويات الرئيس بوتفليقة في الوقت الراهن، خاصة وأن الجزائر مقبلة على استحقاقات رئاسية طغت عليها إشاعات تمديد عهدته الرئاسية إلى سبع سنوات، من أجل استكمال ما تبقى من مخططه الخماسي.وخلال مداخلته أمام ممثلي المجتمع المدني بولاية الطارف، دعا سلال النخبة الجزائرية إلى توعية الجزائريين وايصالهم إلى المستوى الذي بلغته عدة دول في المجال التكنولوجي وكسب المعرفة، قائلا: «المعرفة أصبحت اليوم سلاحا في يد الدول المتقدّمة.. يجب علينا السعي إليها لكونها تشكل أهمية بالغة بالنبسة للرئيس والحكومة على حد سواء»، وأضاف٬: «مشروع المجتمع الذي نسعى إليه واضح كل الوضوح، وهو بناء مجتمع على ثلاثة أسس متينة، قوامه ميثاق أول نوفمبر وتحديد دستوره وهوية مواطنيه، مؤكدا هنا على ضرورة استرجاع البنية التحتية للبلاد والنهوض بالاقتصاد لبلوغ حضارة شبيهة بحضارات البلدان المتقدمة». وشدّد سلال على ضرورة الاعتراف بإيجابيات الجزائر التي حقّقتها اليوم، خاصة فيما تعلق بالمستوى التعليمي الذي كان لا يتعدى نسبة 4 من المائة، ليحقق اليوم قفزة نوعية بإحصاء مليون و400 ألف طالب جامعي و10 آلاف و500 متحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه، كما وجّه تعليمات صارمة لوزارة التعليم والعالي والبحث العلمي، تقضي بفتح المزيد من التخصصات تتماشى ومتطلبات سوق العلم. إلى ذلك، دعا الوزير الأول إلى محاربة الفتنة والقضاء على الأحقاد المتنامية بين الجزائريين؛ لأن متطلبات القرن الحالي تفرض علينا العيش في أمن واستقرار وازدهار اجتماعي، قائلا: «نصبو اليوم إلى تحقيق تصالح بين أبناء الوطن وملزمين بالرقي إلى مرحلة أخرى تميّزها الحداثة والتطور». وأكد الوزير الأول أن المستوى المعيشي للفرد الجزائري عرف تحسّنا كبيرا، إذا ما قارناه بارتفاع حجم استهلاكه للطاقة، كما قال: «نحن ملزمون جميعا باستهلاكها استهلاكا عقلانيا». ولم يتوان سلال في توجيه انتقادات لاذعة للسلطات المحلية عبر كافة التراب الوطني، بسبب تأخر برامج التنمية بها، مستدلا في ذلك بالوضعية الكارثية للأرصفة والطرقات، وقال: «الأرصفة والطرقات في الجزائر ما تفرّحش»، وأضاف: «لدينا إمكانات وعلينا تصحيح متطلبات المجتمع».مناقصة وطنية لاقتناء المصابيح المقتصدة للطاقة
سلال يأمر الوزراء والولاة بتقليص استهلاك الكهرباء في الإدارات
إيمان عيلان2013/12/25 (آخر تحديث: 2013/12/25 على 20:53)وجه الوزير الأول عبد المالك سلال، تعليمة وزارية لأعضاء الطاقم الحكومي والولاة، من أجل استعمال المصابيح الموفرة للطاقة داخل الإدارات العمومية، والحد من الاستهلاك بعدما تم تسجيل نمو كبير في استهلاك الطاقة الكهربائية.
وشدد سلال من خلال التعليمة الصادرة في الـ21 ديسمبر الماضي، على ضرورة التعجيل بتجسيد البرنامج المتعلق بالاقتصاد في الطاقة وترشيد استعمال الكهرباء دون المساس براحة المواطنين، حيث كلّف الوزير الأول الإدارات المركزية والمحلية، باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لاستعمال المصابيح الكهربائية الأقل استهلاكا للطاقة.وبغرض تسهيل المهام المنوطة بأعضاء الحكومة والولاة في مجال استخدام هذه المصابيح، سيتم توفير المصابيح المقتصدة للطاقة ووضعها تحت تصرف الإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك بسعر مدعم بنسبة 50 بالمئة بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة.كما وجه سلال، تعليمة لوكالة ترقية وترشيد استعمال الطاقة "APRUE" تضمنت إجراء استشارة لإجراء مناقصة لاقتناء المصابيح المقتصدة للطاقة بدعم الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة بنسبة 50 بالمئة، على أساس تقييم الحاجيات التي تعبّر عنها الإدارات.وكلف سلال وزارة الطاقة والمناجم، بمهمة الاتصال بكافة الأطراف المعنية لتحديد شروط وكيفيات التكفل بالنفقات والأعباء التي تتحملها وكالة ترقية وترشيد استعمال الطاقة، ومختلف المتعاملين المتدخلين في العملية، فضلا عن استخدام جهاز من أجل استرجاع العائدات المستهلكة للطاقة.وستكون المصابيح المستهلكة للطاقة الموزعة من قبل الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة، خطوة من شأنها أن تكون مدرجة في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة خلال فترة 2010-2014، المصادق عليه في فيفري المنصرم، والتي تضمنت ترقية على مستوى الأسر لاستعمال المصابيح الضعيفة الاستهلاك للطاقة قصد تحسين أداء الإنارة في المنازل، وتخفيض فاتورة الكهرباء.
par A. El AbciTrois accidents qui ont fait sept blessés ont été enregistrés, avant-hier, sur les routes de la wilaya au niveau des cités de Sissaoui, de Aïn S'mara et de Boussouf, selon la Protection civile.
Ainsi, vers 11 heures 47 minutes de mardi dernier, un bus dont les freins ont lâché a heurté dans sa folle course dix voitures à l'entrée de la cité de Sissaoui, entraînant trois blessés légers et occasionnant des dégâts importants aux véhicules en question. La cellule de communication de la Protection civile précise que les trois blessés sont les occupants des voitures touchées, qui ont été secourus sur place et ensuite évacués au CHU Benbadis.
Toujours selon la Protection civile, cet accident a été à l'origine de difficultés de la circulation sur la RN 3, qui a été le théâtre de bouchons monstres qui ont duré plusieurs heures, aussi bien sur cet axe routier très fréquenté que sur les routes adjacentes. Situation qui a engendré une anarchie sans pareil et mis à rude épreuve les nerfs de beaucoup d'automobilistes, qui s'apostrophaient pour des broutilles avec souvent des prises de bec.
Dans l'après-midi de la même journée, deux autres accidents sont survenus, le 1er sur la route reliant Ali Mendjeli à Aïn S'mara, qui a fait trois autres blessés et le 2e a concerné une femme qui a été percutée par une voiture à la cité Boussouf.
Par ailleurs et selon le chargé de communication de la Sûreté de la wilaya, M. Zemouli, les neuf premiers mois de 2013 ont connu une baisse aussi bien dans les accidents que dans le nombre de décès, et ce par rapport à la même période de 2012. Baisse qui est de 36 accidents, c'est-à-dire seulement 409 accidents avec 381 blessés et 15 décès, contre 445 accidents et 19 morts pour l'année précédente.
Et d'indiquer, que pour ce qui a trait aux points noirs en matière de circulation, vient la route d'El-Ménia ou «descente de la mort», les voies rapides de l'avenue de «Soumam» et de celle de Boussouf, qui lui est contiguë.أسف لغياب التنمية بالولاية وخاطب سكان الطارف
سلال: يحقّ لكم الافتخار بالشاذلي بن جديد
الطارف: محمد مسلم2013/12/25 (آخر تحديث: 2013/12/25 على 20:54)أثنى الوزير الأول عبد المالك سلال، على الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد من مسقط رأسه، حيث أدى زيارة تفقدية إلى ولاية الطارف أمس، رفقة عدد من مسؤولي القطاعات الوزارية.
وقال سلال في كلمة ألقاها بقاعة المحاضرات بجامعة الطارف، أمام فعاليات المجتمع المدني المحلي: "لا يمكن الحديث عن ولاية الطارف دون أن نتحدث عن الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، الذي خدم بلاده بكل قوة وتفان، وهذا شرف لولايتكم، لأنها أمدت الجزائر برئيس في المستوى والله يرحمه".وتأسف الوزير الأول، وهو يتحدث عن وضع التنمية المحلية في ولاية الطارف الواقعة على الحدود مع الجارة تونس، قائلا: "من المؤسف أن نجد أرصفة وطرق بوابة الجزائر نحو تونس في حالة متردية"، ووعد مواطني الولاية باستدراك ما فات في المستقبل القريب.وتحدث عبد المالك سلال، عن الدور التاريخي لهذه الولاية كغيرها من الولايات الحدودية التي عانت الويلات من السياسة الاستعمارية، وكان هنا يشير إلى التدابير الوحشية التي لجأت إليها الإدارة الاستعمارية من خلال "خط موريس" للقضاء على الثورة التحريرية، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها.من جهة أخرى، قال عبد القادر مساهل، وزير الاتصال، إن مشروع القانون المتعلق بالسمعي بصري الموجود على مستوى المجلس الشعبي الوطني، سيحسم في أمره قبل موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أفريل المقبل، وتوقع أن يتم مناقشته والمصادقة عليه قبل انقضاء الدورة الخريفية للبرلمان.وكان مشروع القانون السالف ذكره قد أحيل للبرلمان من طرف حكومة سلال الأولى، غير أنه بقي حبيس أدراج المجلس، الأمر الذي أدى إلى تسرب شائعات حول سحبه من الغرفة السفلى للبرلمان.وفي سياق ذي صلة، أفاد عبد القادر مساهل، أن لقاء حول مشروع البطاقية المهنية للصحفي، سينعقد الأحد المقبل، وسيخصص لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع الذي شكل مطلبا دائما للصحفيين، على اعتبار أنه يساهم في تنظيم مهنة الصحفي التي شكلت مطلبا ملحا للأسرة الصحفية منذ سنوات عديدة.Vacances scolaires et occupation des enfants
L’énorme déficit d’imagination des adultes
- Publié le 25.12.2013 à 15:40, Par :latribune
Les années se suivent et se ressemblent pour les petits constantinois, notamment en période de vacances et plus particulièrement celles d’hiver.De notre correspondant à Constantine
A. Lemili
Les années se suivent et se ressemblent pour les petits constantinois, notamment en période de vacances et plus particulièrement celles d’hiver. La marge de manœuvre en matière d’occupation est très réduite en raison des conditions météorologiques pour les vacances d’hiver. Ce qui n’est pas sans poser des problèmes aux familles, ce que nul n’ignore, très souvent nombreuses et majoritairement d’extraction sociale modeste si ce n’est vulnérable. Autrement dit peu de solutions probables autre que la prise en charge la plus plausible qu’est la rue ou éventuellement l’implication des associations. Une
alternative qui relèverait toutefois du rêve le plus fou dans la mesure où jamais une quelconque association ne s’est manifestée en ce sens tout au long de ces trente dernières années.
Que reste-t-il alors ? La direction de la culture, celle de la jeunesse et des sports et enfin les associations à but lucratif (il en existe à Constantine), bien entendu pour des prestations mitigées, les prix sont inabordables.
La direction de la culture est effectivement présente à chaque fois que les enfants sont guettés par l’oisiveté.
Ce qui n’est déjà pas négligeable, sauf qu’à mesure que passent les années le peu d’imagination confine ces activités à tout ce qu’il y a de plus rébarbatif pour des enfants qui, du coup, ne sont pas accrochés, voire s’ennuient grandement s’il leur est fait obligation parentale de s’y rendre. Ceci étant, tout ce qui concerne de telles activités est accueilli par l’espace offert par le Théâtre régional de Constantine (TRC), dont le plus gros désavantage est la capacité d’accueil réduite (moins de 500 sièges). Autrement dit, pour une population qui compte plus d’un million d’habitants, les organisateurs ne peuvent que rester loin, bien loin de la demande alors qu’en général n’accèdent aux représentations que les plus chanceux parmi les jeunes invités. Pour ce qui les concerne, et via l’Odej, les maisons de jeunes ouvrent grandes leurs portes aux enfants, à cette nuance près qu’elles n’ont rien en fait à proposer à l’exception de spectacles débiles tout comme la radio locale qui, vaille que vaille, remplit sa grille quotidienne par des programmes malheureusement régressifs et qui ont pour inquiétante finalité de confiner et les auditeurs et ceux parmi les enfants présents dans les studios ou en direct à partir d’autres espaces dédiés aux spectacles à un stade végétatif, compte tenu de la faiblesse des textes et surtout d’un onirisme nécessaire au monde imaginaire qu’aiment se forger ces derniers et tellement nécessaire pour leur sens de la créativité.
Meubler une, deux, voire trois semaines de vacances ne relève pas
obligatoirement de la performance et encore moins de l’effort mythologique. Et contraindre des enfants à s’enfermer dans des huis clos réputés distractifs,
culturels n’est plus, sous d’autres cieux, la solution. Exception faite de ceux qui font le choix de l’utile en s’astreignant à des cours de soutien, il existe tellement de moyens de former encore plus utilement les cohortes d’enfants sans que cela n’exige d’autres moyens que leur transport vers des forêts, montagnes et autres plans d’eau naturels qui leur seraient d’un très grand profit en matière de connaissances plus actuelles de la nature en particulier et la vie en général. Faudrait-il toutefois que ce monde d’adultes, malgré le pullulement d’associations agissant ès qualité selon leurs statuts, maîtrise lui-même cet exercice. Connaître la vie des oiseaux, des arbres, des insectes, faire l’apprentissage aussi sommaire soit-il de métiers artisanaux, connaître comment est né le cinéma, ses techniques et la formidable révolution dans laquelle l’ont plongé les nouvelles technologies, l’histoire du théâtre, comment est conçu physiquement un livre, un journal… n’est-ce pas encore plus instructif que de réciter à s’en éclater les tympans des hymnes à la gloire de la révolution, des versets religieux et/ou chanter des comptines abrutissantes et, sans le moindre effort de création, téléchargées auprès de chaînes étrangères, notamment celles arabes rétrogrades.
Pour le moment seule la rue, les terrains vagues et le football non stop constituent le dénominateur commun pour des enfants et qui matérialisent,
heureusement, ce qu’ils aiment le plus et leur offrent un exutoire à moindres frais et laissent toute la latitude aux adultes censés réfléchir pour leur confort physique, intellectuel et ludique à leur même et seule médiocrité.
A. L.
قتلت شيخا بالخروب وهي تقود سيارة صديقها دون رخصة سياقة
النيابة تلتمس سنتين حبسا نافذا في حق طالبة جامعية بقسنطينة
وجهت، أول أمس، المحكمة الابتدائية بالخروب تهمة السياقة دون رخصة والقتل الغير العمدي لشابة في العشرينيات من العمر، وهي طالبة جامعية في السنة الثانية قسم إنجليزية بجامعة منتوري مقيمة بالحي الجامعي محمد الصديق بن يحيا، وذلك نتيجة لقيادتها سيارة صديقها رغم أنها لا تملك رخصة السياقة، حيث التمس النائب العام في حقها تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا مع غرامة مالية تقدر بـ50 ألف دينار بعد تسببها في حادث مرور وقع في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، انتهى بدهس شيخ يبلغ من العمر 62 سنة كان بصدد المرور عبر الطريق المحاذي للمركز التجاري “جنة” الغير بعيد عن الحي الجامعي أين تقطن المتهمة، حيث لفظ هذا الأخير أنفاسه في عين المكان وخلال مثولها أمام قاضي التحقيق أكدت أنها لم تكن تنوي سياقة السيارة، إنما الاطلاع فقط كونها لم تبتعد كثيرا عن الاقامة، نافية ما جاء على لسان صديقها، الذي حاول أن يحمّلها مسؤولية الحادث من خلال تصريحه بأنها هي من كانت تقود السيارة، حسب ما هو مدون في تقرير الضبطية القضائية، ومن جهته طالب دفاع المتهمة استفادتها بأقصى ظروف التخفيف كونها طالبة جامعية وغير مسبوقة قضائيا، وعلى إثر ذلك التمس النائب العام العقوبة المذكورة سابقا، على أن يتم النطق بالحكم النهائي في الجلسة اللاحقة.
خديجة.ب
اكتفوا بوصف أنفسهم أعضاء للجنة المركزية للأفالان
بيان مجهول يدعو الرئيس بوتفليقة لإقالة سعداني
صدر بيان مجهول المصدر عن مناضلين في جبهة التحرير الوطني لا يحمل توقيعات يناشد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إقالة الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، ومساعدتهم على انتخاب أمين عام جديد لحزب الأفالان. والمثير هو أن المجهولون الذين يسمون أنفسهم بأعضاء اللجنة المركزية للحزب، والذين يقدر عددهم بـ151 عضو، لم يقوموا بإرفاق قائمة مع البيان الذي استلمت ”الفجر” أمس نسخة منه، تكشف عن هوياتهم وأسمائهم مثلما كان معمول به في الصراعات السابقة التي شهدها الحزب خلال فترة قيادة بلخادم. ومن جملة ما تضمنه البيان أنه ”نحن نقوم بجهود للانتخاب أمين عام جديد شرعي، حتى يوضع حد للوضعية غير القانونية التي يعيشها الأفالان”، وحمل أصحاب البيان عمار سعداني، مسؤولية ما يقع بالحزب من ”تصرفات وقرارات غير مسؤولة”، وأكدوا أن الحزب ”أداة استقرار يجدر به استشعار معاناة ومخاوف الشعب، الأمر الذي يحتم تقوية الجبهة الداخلية ومؤسساته الفاعلة لحماية مصالح الوطن”. وندد أصحاب البيان بـ”الصمت الرهيب الذي طغى على قيادة صورية إزاء تهكم فرانسوا هولاند”، وعبرا عن تمسكهم بالمواقف الرافضة للمساس بمصداقية الجزائر وسيادتها الوطنية التي تبقى ثابتا مقدسا.
شريفة عابد
لوح يخرج عن النص ويغضب القضاة
الخميس 26 ديسمبر 2013 elkhabar
أبدى قضاة ورؤساء محاكم انزعاجهم من تصريحات وزير العدل، الطيب لوح، حينما “خرج عن النص” وقال إنه سمع بأن المتقاضي يلتحق بقاعة الجلسات في الثامنة والنصف صباحا، ويبقى حبيس القاعة إلى غاية منتصف الليل منتظرا دوره في الجلسة. هذا التصريح كسر هدوء القاعة، وذهب بعض القضاة إلى التعليق بأن ما ورد عن الوزير “مبالغة” ونسف لجهودهم في معالجة الملفات بأسرع وقت ممكن، فأي الفريقين أصدق؟
-
ناهبو أموال الشعـب في عيادة الحـراش
بواسطة 9 ساعات 46 دقائق- عدد القراءات الكلي:1352 قراءة
- عدد القراءات اليومي:1227 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
كشفت مصادر مطّلعة من الوسط القضائي، عن وجود عبد المومن خليفة، صاحب الإمبراطورية المنهارة، منذ صبيحة يوم أمس، بالعيادة الخاصة بسجن الحراش، أين يشرف على خدمته الطاقم الطبي للسجن، بعد الفحص الروتيني الذي يتلقاه أي نزيل جديد. وعلى الرغم من أن الملياردير الهارب، كان قد خضع قبل ترحيله إلى الجزائر لفحص طبي شامل من طرف السلطات البريطانية، إلا أنه تظاهر بالتعب والمرض فور إحالته على سجن الحراش، ليتقرّر وضعه داخل عيادة السجن، لينجح الملياردير الهارب في الهروب من الاحتكاك والضغط الذي يكون عليه، خاصة من قبل المساجين على مستوى ساحة السجن، التي يلتقي فيها معظم السجناء. وعلمت «النهار» من مصادر مطّلعة، أنه قد تم تحويل عبد المؤمن خليفة، إلى الجناح الخاص بالعيادة الموجودة في سجن الحراش، حيث يرقد حاليا صاحب فضيحة القرن بحجة المرض والتعب والإعياء، على الرغم من أن الأخير تلقى فحصا طبيا شاملا ببريطانيا قبل تسليمه للجزائر، والذي أكدت مصادر «النهار»، أن هذا الأخير أظهر سلامة المعني من أي مرض أو أي شيء آخر. وكانت إدارة السجن، قد أخضعت عبد المؤمن خليفة للفحوصات الطبية اللازمة، في إجراء عادي من أجل معاينته قبل تحويله إلى السجن، حيث كشفت الفحوصات الطبية التي أجريت للمتهم قبل دخوله إلى الجزائر، أنه سليم تماما ولا يعاني من أي مرض أو اضطرابات. ويلجأ كل السجناء الذين ألفوا حياة الرفاهية خارج المؤسسات العقابية إلى العيادة كحل مؤقت لتفادي الفضيحة، واللقاء الأول مع السجناء، حيث تشبه طريقة تصرّف الخليفة إلى حدّ بعيد الطريقة التي لجأ إليها عاشور عبد الرحمن مختلس 3200 مليار سنتيم من البنك الوطني الجزائري، الذي يقبع حاليا وراء أسوار سجن الحراش، حيث تم تحويله في وقت سابق، إلى العيادة الموجودة في السجن، لضمان عدم تعرضه للشروط والقوانين الداخلية التي يتم فرضها على كل السجناء، واستفادته من العناية اللازمة وكأنه سجين فوق العادة «VIP»، شأنه في ذلك شأن رجل الأعمال إبراهيم حجاس، رئيس مجموعة «يونين بنك» الخاصة، المتهم في قضايا فساد مرتبطة بمجموعة شركاته المتكونة من 11 فرعا، وهي يونين للصحة ويونين للمقاولات ويونين للصناعة ويونين تشاينا تريدينغ ويونين للطيران ويونين للخدمات الجوية ويونين للصيد البحري وفرع السياحة والأسفار والصناعات الغذائية، والذي تظاهر بالمرض وتم نقله إلى عيادة خاصة في السجن.
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقالة مدير الثقافة بقسنطينة من طرف الوزيرة خنفوسة تومي
ووزيرة الثقافة تطالب مدير الثقافة بحضور مراسيم نقل المهام الى مدير الثقافة القادم قبل حزم حقائبه الى سجن قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء قسنطينة ان رجال الزاوش اكثر مطاردته لنساء قسنطينة جنسيا في محلات الطاكسيفون ويدكر ان رجال حي الزاوش وابناء بودراع صالح يعيشون مجاعة جنسية على غرارباقي رجال قسنطينة حيث يقضون نهارهم في مطاردت نساء قسنطينة الجميلات في محلات الطاكسيفون والغريب انهم يستعملون سيارتهم الشخصية لمراقبة نساء قسنطينة الزائرات لمحلات الطاكسيفون بوسط مدينة قسنطينة ويدكر ان رجال الزواش يقفون امام محلات الطاكسيفون لاصطياد نساء قسنطينة بحثا عن المتعة الجنسية وفي انتظار اعلان الحريات الجنسية في قسنطينة بمناسبة احتفلات راس السنة الميلادية الجديدة 2014يبقي رجال الزاوش من الغاز رجال الجزائر الاهثين وراء المتعة الجنسية المفقودة في حياتهم في حياتهم الجنسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ملصقات حائطية تدعوهم مجموعة فنادق رمضاني بالخروب لحضور احتفالات نهاية السنة التعيسة لشرب الخمور والاستمتاع جنسيا بالنساء الخروبيات العاريات في فنادق رمضاني الاسلامية بالخروب علما ان الاسعار حددت ب5000دج دون حساب المتعة الجنسية والرقصات الجنسية والغرفة الجنسية المجانية من فنادق رمضاني الاسلامية بالخروب والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحول حصة على البال الى ارشادات نفسية من طرف المستمعين بسبب عجزهم عن التفسير النفسي لاغنية الاداعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
انا فتاة ضاحكة خارجيا ولنني دمعة داخليا المستمعة مريم سطيف حصة على البال
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان رئيس القطاع الحضري بسيدي راشد لافوالة رئيس جمعية الرسالة اصبح صاحب الاعمال الخيرية في قناة الزوبير الفضائية فبعدما نجح لافوالة في ترويض عاملات النظافة بمستشفي قسنطينة ليصبحن عاهرات جنسيا بامتياز ويصبحن مناضلات في حزب بوتفليقة هاهو ينظم قافلة خيرية لنهب صداقات الجزائرين الخيرية ويبقي سؤال لمادا يستغل الجمعيات الخيرية القوافل الخيرية لترويج الممخدرات تحت غطاء العمل الخيري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسقوط امراة مغشيا عليها في طابور انتظار سيارات بوالصوف بشارع بودربالة بينما انغمس الشرطي في ترسيم مخالفة مالية لمواطن شاب قام بضمان ركوب افراد عائلته من شارع بودربالة ويدكر ان المراة الساقطو مغشيا عليها في شارع بودربالة اكدت ان بوادر الفقر الاجتماعي والمجاعة العاطفية سبب وفاة الجزائريين نفسيا وعاطفيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
شوهدت المخرجة المسرحية فوزية ايت الحاج امام نزل الامراء بعبان رمضان ويدكر ان اداعة قسنطينة تنظم يوم مفتوح على مسرح قسنطينة المغلق امام احرار قسنطينة ويدكر ان فوزية ايت الحاج طلبت من شباب قسنطينة بتبيض صورة قسنطينة امام الاجانب مستعملة عبارة ماتبخوسوشبينا قدام الاجانب
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتجاهل الصحافية حياة بوزيدي المخرجة ابتسام بوكرزازة في نهاية نشرة السادسة المسائية لتقدم شكرها للتقني العربي عوابدية فقط فهل تعيش اداعة قسنطينة صراعا جنسيا بين رجالها ونسائها والاسباب مجهولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق