الخميس، ديسمبر 26

الاخبار العاجلة لتجاهل الصحافية حياة بوزيدي المخرجة ابتسام بوكرزازة في نهاية نشرة السادسة المسائية لتقدم شكرها للتقني العربي عوابدية فقط فهل تعيش اداعة قسنطينة صراعا جنسيا بين رجالها ونسائها والاسباب مجهولة

سكان قرية دار قادة بـ تيرني بتلمسان يستغيثون

نحــــن جزائريـــــون ببطاقــة التعريف فقط

عبد القادر شقرون

تقع قرية أولاد بولنوار على بعد كيلومترات معدودة جنوب تلمسان، حيث تعرف على مستوى المنطقة باسمها القديم دار قادة ، إلا أن المنطقة ما زالت تعيش عزلة تنموية شديدة، دون أن تتدخل المصالح الولائية لإنعاش المنطقة تنمويا.

يصطدم الزائر للقرية التابعة إداريا لبلدية تيرني لأول وهلة بوضع اجتماعي صعب للغاية، على الرغم من موقعها الاستراتيجي المتواجد في منطقة شبه فلاحية رعوية، وعلى مقربة من الطريق الوطني رقم 22 في شطره الرابط بين شمال الولاية وجنوبها، ومنها إلى جنوب الوطن، حيث يعاني سكانها الكثير من المتاعب، وهم الذين كانوا يتمنون يوميا تحريك عجلة التنمية المحلية، فغياب التهيئة العمرانية على مستوى أزقتها التي تعد على أصابع اليد يبقى إشكالا يؤرق قاطنيها، وتتضاعف معها المعاناة خلال فضل الشتاء مع تساقط الأمطار، ما يتسبب في تشكيل برك ومستنقعات مائية هنا وهناك، وليس هذا فحسب، بل أن سكانها يعانون أيضا غياب الإنارة العمومية مع تواجد بعض الأعمدة هنا وهناك، إلا أن معظمها معطل، ويلقى في ذلك اللوم على مصالح بلدية تيرني التابعة لها إقليميا التي لم تكلّف نفسها عناء تصليحها، رغم أن ذلــــــــــــــك لا يتطلب إمكانيـــــــــات لا مادية ولا مالية معتبرة، وليس هذا فحسب، بل أن أنابيب قنوات المياه سواء الصالحة للشرب أو المخصصة للصرف الصحي، موضوعة بشكل غير قانوني والبعض منها مثبتة بجدران السكنات، مما ينذر بكارثة صحية خطيرة في حالة اختلاط هذه المياه ببعضها البعض، لا سيما أن أماكن وضعها وتواجدها متقارب، ولا يوجد مسافة بينهما مثلما هو معمول به تقنيا، وتزداد خطورة وقوع هذه الحوادث في مثل هذه الفترات من موسم البرودة التي تختلط مياه الأمطار والسيول المحمّلة بالأتربة بالمياه الصالحة للشرب. أما عدد من العائلات الأخرى فتضطر إلى جلب الماء الشروب من منابع طبيعية غير معالجة على بعد مئات الأمتار مستعملة الدواب لأجل ذلك، كما يزيد الطلب على هذه المادة الحيوية خلال فصل الشتاء بعد جفاف الآبار.

الشباب تحاصره البطالة
يواجه شباب القرية بطالة خانقة بسبب غياب فرص التشغيل بالجهة، حيث يختار الشباب البطالون إحدى النقاط والمسماة بـ الصخرة لعقد لقاءاتهم اليومية باستمرار لأجل ذلك ويلتقون هناك أحيانا بتلقائية، وعلى الرغم من خصوصة الجهة فلاحيا، إلا أن معظم هؤلاء الشباب لم يستفيدوا من برامج الدعم المختلفة لجهلهم بوجود هذه البرامج والآليات والتحفيزات، ولعدم تمكنهم من القيام بالإجراءات اللازمة لذلك وحتى الوجهة التي يقصدونها. أما المحظوظون منهم فلا يجدون حرجا في الاعتماد على ما تركه لهم أولياؤهم من عتاد للعمل أو أراضي فلاحية يزرعونها، أو حتى بهائم من أغنام وأبقار يسترزقون منها. ولا تقتصر ظاهرة البطالة على الشباب الذين هجروا مقاعد الدراسة، بل حتى حاملي الشهادات الجامعية، فأغلبيتهم يحلمون بالتشغيل حتى إذا تعلق الأمر ضمن الشبكة الاجتماعية، ويأملون بالتحفيزات المادية والدعم لتربية المواشي أو خدمة الأراضي الفلاحية الشاسعة التي تزخر بها الجهة، والتي تبقى تفتقر للدعم الفعلي من قبل المصالح الفلاحية.

المنطقة عانت الكثير خلال العشرية السوداء
تبقى قرية أولاد بولنوار إحدى الجهات الريفية التي شهدت عمليات إرهابية كبيرة وكثيرة على غرار قرى ومداشر وادي الشولي ، وتبقى مجزرة السادس من شهر أفريل من سنة 1996 شاهدة على ذلك، والتي راح ضحيتها 13 فردا من سكان القرية، تمت تصفيتهم جسديا وبشكل بشع للغاية من قبل إرهابيين، ومن بينهم عدد من المجاهدين الذين سبق لهم أن صنعوا تاريخ الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وكان من بين المغدور بهم أيضا شاب كان حينها قد أنهى في تلك الأيام مدة الخدمة الوطنية. كما أن القرية قد قدمت 35 شهيدا للثورة التحريرية المباركة، وكانت إحدى المناطق التي كان يقوم بها الجيش الفرنسي بعمليات تمشيط ومداهمات وإهانة سكانها، ومع ذلك صمدت القرية في وجه الإرهاب بالرغم من موقعها بالقرب من سلسلة جبلية كانت تعتبر معبرا للجماعات الإرهابية، هذه الأخيرة كانت تجد من القرية مكانا مناسبا للثأر من الهزائم التي كانت تتلقاها، ولم تجد أمامها آنذاك سوى الاعتداء على الممتلكات والأشخاص بقرية دار قادة ، وما زالت آثار تلك الجرائم راسخة في أذهان قاطنيها، لاسيما الذين فقدوا عددا من ذويهم وأقاربائهم.

مشروع 18 وحدة سكنية في مهب الريح
على الرغم أن تعداد القرية لا يتعدى بعض المئات، إلا أن المنطقة كغيرها من باقي بلديات الوطن تعرف أزمة سكن خانقة أمام انتشار السكنات الهشة والقصديرية، والبعض من هذه السكنات لا تصنف حتى في مرتبة أكواخ الماشية، ومع ذلك يتخذها سكانها بمثابة سكنات لـ السترة كما يقولون. أما عن الوقاية من البرد في الشتاء أو الحرارة في الصيف فليس الأمر كذلك، ومع ذلك استفادت القرية في إطار مخططات التنمية الريفية للسنوات القليلة الماضية من مشروع عدد من سكنات الدعم الريفي من قبل الدولة عن طريق المقاولات بنحو 50 مليون سنتيم كإعانة لكل مستفيد، إلا أن إسناد أشغال إنجازها إلى إحدى المقاولات المخصصة لذلك فضح عدم مطابقة معايير إنجاز الـــــــبناء، لا سيما هشاشة الأسقف بها التي تتسبب في شكل مباشر في تسرب المياه منها وتشقق الجدران، وليس هذا فحسب فإنه لم يتم تهيئتها داخليا وفق المقاييس المطلوبة لمثل هذه المشاريع السكنية، وكأنها أنجزت لتربية الحيوانات ليس إلا، ومع ذلك تشكل تهديدا لكل من يقطنها ورفض المواطنون المستفيدون منها استلامها.

الوعود إلى متى؟
لم يخف سكــــان قريـــــــة أولاد بولنوار تأسفهم الكبير إزاء الوعود المعسولة في أكثر من مناسبة ومن قبل أكثر من مسؤول والتي تلقوها في عدة مناسبات مقابل عودتهم للاستقرار بقريتهم المنكوبة، خاصة بعد استتباب الأمن بالجهة والقضاء على الإرهاب، وتلقوا وعودا بمشاريع تنموية هامة، إلا أنها كانت فقط كلاما ليس إلا.
ويذهب البعض منهم إلى القول إنهم جزائريون ببطاقات التعريف في إشارة منهم إلى أنهم محرومون من كل شيء، بل من أبسط هذه الأشياء التي هي في الأصل من حقهم المشروع، وآخرون ينتقدون أيضا عدم الوفاء بتلك الوعود المقدمة من أجل خدمة الأرض المتميزة بتربتها الصالحة لإنتاج مختلف الحبوب وأنواع الفواكه والخضر على اعتبارها منطقة فلاحية بامتياز.
وذهبت آمالهم في مهب الريح مع مرور الوقت رغم مساعيهم، ليس لشيء سوى لأنهم لا يملكون علاقات مصاهرة أو محاباة مع مسؤولين هنا وهناك لتنفيذ برامجهم، والاستفادة من مثل هذه المشاريع، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تلقوا أيضا وعودا بتوفير الدراسة الابتدائية لأبنائهم وتجنيبهم مشقة التنقل إلى أقرب مدرسة بـ تيرني للدراسة، وبفك العزلة كتهيئة وتعبيد المسلك والطريق الرابط ما بين القرية والطريق المؤدي لمنطقة عين فزة على مسافة لم تتجاوز 06 كيلومترات، وإنشاء حفر الآبار وتجهيزها لفائدة الفلاحين لسقي أراضيهم، وغيرها من الوعود التي تلقوها دون أي نتيجة.

التلاميذ يتنقلون إلى المدارس مشيا على الأقدام
تحتوي القرية على مدرسة قديمة جدا، تتكون من قسمين، وعلى الرغم من إمكانية استغلالهما، إلا أنه لم تبادر السلطات المعنية لذلك في الوقت الذي يتنقل فيه أبناء القرية في ظروف صعبة إلى القرية المجاورة للالتحاق بمقاعد دراستهم، وهم لا يتجاوزون أعمار 6 و7 و8 سنوات، وفي ظروف قاسية مثلما هو الحال في الفترة الحالية من برودة قاسية وأحيانا تهاطلات ثلجية معروفة بالجهة التي يتجاوز علوها عن سطح البحر 1000 متر. ولم تهتم الجهات المسؤولة بهذه المدرسة، بل أنها تعمّدت تهميشها من خلال أخذ كل الطاولات والكراسي والصبورات، وكان لهذا الوضع الأثر السلبي في التسرب المدرسي، والذي هو متفشي بشكل كبير بها، خاصة لدى الفتيات خاصة أن سكان المنطقة يضطرون إلى توقيف بناتهن عن الدراسة في أعمار مبكرة، وأخريات لا يلتحقن بها إطلاقا، وهن غير محظوظات لذلك، أما القلة القليلة بإمكانهم مواصلة تعلمهن الثانوي أو المتوسط. أمام غياب النقل المدرسي الذي أدارت المصالح المحلية ومديرية التربية ظهرها له، متسببة بذلك في تسرب عشرات التلاميذ من المدارس، موجهين إلى عالم البطالة، والمحظوظ فيهم من يتحصل على منصب في إحدى المزارع الفلاحية المتواجدة بضواحي القرية المنسية.



رحلة "الريفيون" لأمستردام تفجر المجلس الشعبي الولائي لوهران

شهد المجلس الشعبي الولائي لوهران، في الأيام الأخيرة، صراعات محمومة من أجل الظفر برحلة إلى العاصمة الهولندية "أمستردام" تزامنا مع عطلة رأس السنة الميلادية
المشاهدات : 940
0
4
آخر تحديث : 21:54 | 2013-12-25
الكاتب : دحناش مختار
تحضيرات على قدم وساق للاحتفال برأس السنة وسط دعوات مستنكرة
حجز في أفخم الفنادق وتزاحم على أبواب الحانات
تونس والمغرب للزوالية.. وعواصم الجن والملائكة للمسؤولين
شهد المجلس الشعبي الولائي لوهران، في الأيام الأخيرة، صراعات محمومة من أجل الظفر برحلة إلى العاصمة الهولندية "أمستردام" تزامنا مع عطلة رأس السنة الميلادية، حيث تسبب الإعلان عن الرحلة إلى ثاني أجمل مدينة أوروبية في حالة غليان وتسابق محموم بين المنتخبين كل يسعى لأن يكون من بين المحظوظين لزيارة مدينة "فان جوخ".
ومثلما رصدناه من عند بعض المنتخبين من المجلس فإنه تم الإعلان عن رحلة إلى العاصمة السياحية لهولندا "أمستردام" تدوم طيلة أسبوع، وتضمن الإعلان أنه سيتم اختيار 5 منتخبين للاستفادة من الرحلة، وهو ما تسبب في حركة غير عادية وسط المنتخبين وسارع جلهم لتقديم ملفات الاستفادة، غير أن الإعلان عن المحظوظين الخمسة بالتنقل إلى المدينة الأوربية الرائعة فجّر غضب باقي المنتخبين الذين لم يرضوا عن الطريقة التي تم بها اختيار هؤلاء وعلى أي أساس تم انتقاؤهم، حيث أفاد بعض المنتخبين بأنهم يجهلون تماما المعايير التي تم على أساسها اختيار من يذهب إلى أمستردام، مؤكدين أن منطق الولاء هو الذي طغى على العملية، إضافة إلى أن من هؤلاء الخمسة من استفاد العام الماضي من رحلة مماثلة إلى مدينة "مونبولييه" الفرنسية. وينتمي هؤلاء المحظوظون الذي فازوا بالرحلة إلى تشكيلات سياسية مختلفة وهي: اثنان من حركة الشبيبة والديمقراطية، منتخبة عن حزب الأرندي، وآخران عن الأفلان وحزب العمال.
ومن جهة أخرى، قال رئيس المجلس الشعبي الولائي "عبد الحق كازي تاني" بأن "الزيارة تندرج في إطار التوأمة بين المدينتين والتي ستكون زيارة عمل وليس للسياحة كما يعتقده البعض"، مضيفا بأنه تم اعتماد معايير وشروط لتنقل الفوج الأول إلى عاصمة هولندا والتي ستتبعها زيارات أخرى مماثلة إلى عواصم بلدان عديدة. وقال "كازي تاني" "وضعنا شروطا على أساس المؤهلات وكذا أن يكون المنتخب يحسن اللغات وشروطا أخرى من شأنها أن تفيد الولاية في جميع الخدمات وليس للسياحة وإمضاء "الريفيون" كما يتصوره البعض، غير أن منتخبين أصروا على أن تنقل الفوج المعني إلى أوربا لا يكون إلا من أجل السياحية، مستدلين بما حدث في السنة الماضية، حيث تم تخصيص رحلة مماثلة إلى مدينة "مونبولييه" الفرنسية والتي أكدوا أن الفوج الذي تنقل فيها قضى أسبوعا من السياحة والتجوال دون أي فائدة.
وستنطلق الرحلة إلى هولندا بداية الأسبوع القادم وتدوم طيلة أسبوع كامل، ولم يتم الإعلان عن تكاليف هذه الرحلة والإقامة.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولا كبيرا بولاية وهران يحضر للتنقل رفقة مسؤولين آخرين إلى إسبانيا أياما قليلة قبل ليلة رأس السنة الميلادية.
فقبل بضعة أيام من حلول العام الجديد، عادت إلى شوارع العديد من المدن الجزائرية ملصقات تطالب الجزائريين بعدم الاحتفال بعيد رأس السنة، حيث ظهرت العديد من الملصقات مجهولة المصدر على جدران الشوارع تحمل عبارة "أنت مسلم لاتحتفل بأعياد الكفار" والتي غزت أيضا مواقع التواصل الاجتماعية، في وقت تجري التحضيرات على قدم وساق للاحتفال بهذه المناسبة، وذلك من خلال مشاهد أشجار الكريسماس وألبسة وهدايا احتلت واجهات المحلات وكذلك الألعاب النارية، كما يعد الكثير من المواطنين العدة للاحتفال بالمناسبة من خلال السفر إلى دول أخرى أو الحجز في الفنادق الفخمة، وحتى مصالح الأمن والدرك أعدت مخططا أمنيا خاصا بخصوص المناسبة نظرا إلى كثرة الحركة والتنقلات وسط دعوات منددة بإحيائها.
حيث احتلت ألبسة الاحتفال برأس السنة من قبعات "بابا نويل" وورود حمراء واجهات المحلات مثلما رصدناه في العديد من محلات وسط مدينة وهران، حيث انتعشت تجارة الورود والقبعات الحمراء وغزت بطاقات التهنئة الخاصة بالمناسبة مواقع التواصل الاجتماعية بألوان وأشكال مختلفة، كما غزت الألعاب النارية مختلف الأسواق الشعبية، كما انتعشت أيضا تجارة المشروبات الكحولية، حيث بدأت العديد من الحانات ومحلات بيع الخمور في توفير أكبر كمية من المشروبات الكحولية، وشهدت العديد من الحانات في الآونة الأخيرة حركة غير عادية وتزاحما شديدا. وبدأ الكثير من الشباب التحضير قبل أكثر من أسبوع من حلول رأس السنة الميلادية، تحضيرات تختلف حسب الوضعية الاجتماعية لكل شخص، حيث يفضل شباب الاقتصار على إحياء المناسبة في أحد الفنادق الفخمة، وهو ما رصدناه في العديد من الفنادق الفخمة بوهران، حيث بدأت عملية الحجز الخاصة بـ"الريفيون"، وقد بلغ سعر الإقامة في تلك الفنادق رقما قياسيا، حيث أفاد مطلعون على عملية سير الحجز أن ثمن قضاء ليلة رأس السنة في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مطار أحمد بن بلة الدولي بلغ 60 ألف دينار للشخص الواحد، مرشحا أن يرتفع سعر الإقامة أكثر من ذلك في ظل الإقبال الكبير، مضيفا أن شخصيات كبيرة وأبناء أثرياء بدؤوا في عملية الحجز مبكرا، وهو الحال نفسه بالنسبة للمركبات السياحية والحدائق العامة التي بدأت تتزين استعدادا لهذه المناسبة. من جهة أخرى، شهدت الولايات الحدودية في الأيام الأخيرة نشاطا حركيا خاصة خلال الأيام الأولى من العطلة الشتوية، حيث تبقى تونس الوجهة المفضلة لغالبية من يرغبون في قضاء عطلة رأس السنة خارج البلاد، خاصة أن المناسبة تتزامن مع العطلة الدراسية مما يسمح للكثير من العائلات بالسفر، حيث انتعشت حركة التنقلات عبر الحدود الشرقية منذ بداية الأسبوع، حيث سجلت مصالح شرطة الحدود والجمارك تنقل ضعف عدد الأشخاص المعتاد عليه في الأيام القليلة الأخيرة على مستوى معبر "أم الطبول"، حيث بلغ عدد الأشخاص المتنقلين إلى تونس حوالي 5 آلاف شخص وأزيد من ألف سيارة باتجاه مدن تونسية متفرقة لإحياء الريفيون. وبنسبة أقل يتوجه الكثير ممن يحيون هذه المناسبة إلى المدن المغربية، خاصة الدار البيضاء التي تشهد احتفالات ماراطونية، حيث بدأت تنقلات العديد من الأشخاص خاصة من الجهة الغربية للبلاد إلى التراب المغربي.

زيرواي حمداش: الاحتفال برأس السنة الميلادية مساس بالمرجعية الوطنية وعلى وزارة الشؤون الدينية التدخل
قال الشيخ "عبد الفتاح زراوي حمداش" في تصريح لـ "البلاد" بأن الاحتفال برأس السنة الميلادية يمس بالمرجعية الوطنية، وقال بأنهم يقومون بحركات توعوية بالتنقل إلى العديد من المدن الجزائرية ونشر مطويات ومنشورات تستنكر إحياء هذه المناسبة.
وقال "زراوي حمداش" بأن مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية "أصبحت مؤسفة جدا من خلال ما نشاهده من تزاحم شديد على الحانات وما يصاحب هذه الليلة من سلوكات مخلة بالحياء في الفنادق والحدائق والساحات العمومية، وأضاف قائلا "إحياء هذه المناسبة تنصل من الدين ومساس بالمرجعية الوطنية لأنها تمجد العقيدة الصليبية"، متسائلا "هل رأيتم المسيحيين يحتفلون بعيد الفطر أو عيد الأضحى؟"، مضيفا بأن إحياء هذه المناسبة يعود إلى الانبهار الشديد بالغرب. وطالب المتحدث وزارة الشئون الدينية بالتدخل واتخاذ إجراءات لازمة للحد من مظاهر الاحتفال المؤسفة وغير اللائقة. وبخصوص انتشار دعوات ومنشورات تطالب الجزائريين بعدم الاحتفال برأس السنة الميلادية، قال المتحدث بأنهم قاموا بنشر ملصقات ومطويات لتوعية الشباب الجزائري وإقناعه بعدم الاحتفال بالمناسبة، مضيفا بأنه تم إعداد برنامج كثيف قبل أيام من المناسبة سيجوبون في العديد من الولايات الجزائرية لإقناع المواطنين للعدول عن الاحتفال.



 
  • Ben Merzouga Khaled
    سوف أنتقل للأبيار و أتكلم مع السفير فراس لتعطيل الرحلة هههه
  • Houcin Jawed
    هنيدي في امستردام ههههههههههه ولا وهراني في امستردام هههههولا خليها عروبي في امستردام هههههههههههه
  • Ay Ay · Mostaganem
    zawali men3ouhe hata brche yrkhreje 3ande bebe darhome interdit w hoan la hawla wala kowata ila bilahe ta rabite zenzla tektolna ge3 nchalah
  • Kharoubi Kharoubi Adnene · الأكثر تعليقا · Ziri ben menad
    c'est pas nouveau ..les élus aussi ont le droit de... pour donner envi aux élus qui vont venir apres pour... comme ça tout.... à l'ordre

ليست هناك تعليقات: