الأحد، أغسطس 17

الاخبار العاجلة لمعاقبة سكان الهرية مسيري ولاية قسنطينة على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث قررسكان بلدية بن باديس معاقبة سكان ابن باديس بمنع مزابلهم الثقافية دخول اراضي الهرية ويدطكر ان سكان الهرية يطالبون باعلان الهرية عاصمة مزابل قسنطينة الثقافية 2015والاسباب مجهولة

http://www.akhersaa-dz.com/img/summary_small/Untitled_7_305573338.jpg
اخر خبر

الاخبار العاجلة لمعاقبة سكان الهرية  مسيري ولاية قسنطينة على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث قررسكان بلدية بن باديس معاقبة سكان ابن باديس بمنع مزابلهم الثقافية دخول اراضي الهرية ويدطكر ان سكان الهرية يطالبون باعلان الهرية عاصمة مزابل قسنطينة الثقافية 2015والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لمطالبة محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سكان قسنطينة بالاحتفاظ بمزابلهم العائلية والشخصية الى غاية  2015بسبب رغبة ضيووف قسنطينة في معرفة ثقافة مزابل سكان قسنطينة ويدكر ان سكان الهرية طالبوا بتظاهرة الهرية مزبلة الثقافة العربية 2015والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريون التبرع بمزابلهم الشعبية لسكان غزة في فلسطين والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين الرئيس بوتفليقة بمنح اموال غزة لسكان غزة في المدن الجزائرية الفقيرة والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لهروب زعماء مقاولات مشاريع قسنطينة عاصمة الدعارة العمرانية بعد تهديم السلالم الحجرية بالكدية والاسباب مجهولة 

 اخر خبر

الاخبار العاجلة لاعلان سكان الهرية الرفض الشامل لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية واوساط سياسية تتنبئ  بغلق ملف قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في الاجتماع الوزاري القادم برئاسة بوتفليقة ويدكر ان سكان قسنطينة رافضون تظاهرة قسنطينة الثقافية والاسباب مجهولة

اخر خبر

 الاخبار العاجلة لمعاقبة سكان الهرية  مسيري ولاية قسنطينة على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث قررسكان بلدية بن باديس معاقبة سكان ابن باديس بمنع مزابلهم الثقافية دخول اراضي الهرية ويدكر ان سكان الهرية يطالبون باعلان الهرية عاصمة مزابل قسنطينة الثقافية 2015والاسباب مجهولة






















































وهران


بــقلـم :  حكيمة.ق
يـــوم :   2014-08-17
خبازون في عيد و باعة الأسواق الموازية يستأسدون
الرغيف ب 40 دج
المصور :

أعلن  العديد من المواطنين الاستياء من  تواصل أزمة الخبز التي جعلتهم في
رحلة البحث عن الرغيف  بين المخابز و الأسواق لعلهم يظفرون ببعضها، و يزداد  تذمرهم  مع نهاية كل أسبوع حيث يلجا العديد من الباعة إلى رفع ثمن الرغيف و حتى" المطلوع"  إلى 40 دينار بسوق" لاباستي" و "المدينة الجديدة" و بالأسواق الموازية أيضا، الأمر الذي جعلهم يناشدون  مديرية التجارة بالتدخل لوضع حد نهائي لهذا المشكل و للتجار الذين أضحوا يضربون بالتسعيرات و القانون عرض الحائط خاصة و أن المشكل الذي ظهر مع أول أيام العيد استمر أزيد من 15 يوما على عكس السنوات الفارطة .
و من جهة أخرى نذكر بان ال 250 مخبزة  التي خرجت في عطلة و التي تمثل نسبة  50 بالمائة من المخابز الناشطة بولاية وهران تسببت  في تدني الخدمة المقدمة للمواطنين  و جعلتهم مضطرين  إلى اقتناء الخبز بضعف الثمن ، علما أن  بعض  المخابز المداومة أصبحت تفضل العمل مع أصحاب المطاعم و كذا مع تجار الأسواق الموازية من أجل الربح السهل و السريع و تبيع كل ما لديها من أرغفة قبل الساعة الثامنة و النصف صباحا  دون مبالاة بالمواطن و لا بالأزمة التي تسببوا فيها بشكل مباشر  .
وقد أرجعت الفيدرالية  الولائية للخبازين و الاتحاد العام للتجار و الحرفيين خروج نصف المخابز الناشطة في عطلة إلى  العاملين بها الذين  ينحدرون من مختلف ولايات الوطن  و توجهوا إلى بلديات إقامتهم من أجل قضاء  العطلة وسط ذويهم.
و عن المضاربة في الأسعار   صرحت ذات المصادر أن التجار   بالأسواق الموازية أحرار و لا يوجد قانون يردعهم لذلك استغلوا فرصة غلق المخابز و قاموا بوضع قانونهم الخاص عن طريق رفع الأسعار دون إحترام للمواطن.

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-08-17/IMG_2491.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-08-17/a.jpg








 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-17/zbel.jpg

La réhabilitation des escaliers du Coudiat stoppée
par A. El Abci
Les travaux de réhabilitation des escaliers reliant l'avenue Abane Ramdane et le quartier du Coudiat, composés de 60 marches et lancés mardi dernier ont été interrompus subitement, suite à la pression et à l'intervention des riverains et des habitants du quartier qui ont été rejoints par des associations de la société civile de la ville.

En effet, les habitants contestataires ont fait plusieurs démarches auprès des autorités locales et à leur tête le wali pour faire état de leurs préoccupations concernant ces travaux de réhabilitation, qui selon eux « ne réhabiliteront rien du tout, car il s'agit d'escaliers faits entièrement de pierre bleue qui date de plus d'un siècle et qui peuvent encore servir et tenir pour autant de temps ». En plus, les habitants se sont interrogés la capacité de l'entreprise qui a eu le marché, pour faire retrouver à ces escaliers leur attrait et qualité antérieure. « Chose, disent-ils, pratiquement impossible et ce, au vu des réhabilitations et réfections en perspective de l'événement de Constantine, capitale de la culture arabe en 2015, qui pour manque de temps et juste pour être au rendez-vous risquent d'être menées à la hussarde avec toutes les conséquences inhérentes à la précipitation. Et la qualité des travaux dans ces conditions ne peut que recevoir un coup et partir à la trappe », ajoutent-ils.

Questionné sur ce sujet, le chef de service et directeur par intérim de l'administration de l'urbanisme et de la construction (DUC), Samir Boutraa, dira qu'il a reçu les protestataires et y compris les associations, qui ont fait part de leurs préoccupations et inquiétudes, « chose qui ne nous dérange pas », indiquera-t-il. Et de poursuivre que « nous avons fini par trouver un terrain d'entente, à savoir arrêter les démolitions à leur niveau actuel, jusqu'à l'arrivée et l'installation à la fin du mois en cours d'exemplaires de la nouvelle pierre de remplacement, qui agira comme témoin afin de dissiper les craintes et rasséréner les esprits. Car il s'agit d'une pierre naturelle et calcaire d'importation qui a pour qualité d'être antidérapante, qui n'est pas soumise à l'usure et réputée être supérieure à la pierre bleue ». M. Boutraa poursuit « j'ai fait également part à mes interlocuteurs, ajoutera-t-il, qu'en tant qu'exécutif de la wilaya, nous travaillons dans un cadre officiel et le programme de réhabilitation des escaliers a été soumis à l'approbation des instances habilitées dans ce domaine, le conseil de wilaya et l'APW en l'occurrence. Comme je leur ai précisé en sus, dira-t-il, que les marchés de 15 escaliers à relooker avant la fin de l'année en cours et situés au Coudiat, à Aouati Mustafa et à Bab El Kantara pour un montant de 18 à 20 milliards de centimes, n'ont pas été attribués de gré à gré mais par lancement d'appel d'offres et suite à des soumissions. C'est autant dire que les entreprises qui ont remporté les marchés en question ont les reins solides et ne sont de la dernière pluie », conclut le responsable.

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-08-17.jpg

 http://bkdesign-dz.com/sawt/17-08-2014/kil.jpg

 

الحديث عن شخصية نافذة وراء المشروع

تحقيقات أمنية حول مشروع «تنخيل» الطرقات

 


أفادت مصادر مطلعة لـ آخر ساعة أن مختلف المصالح الأمنية عبر عدد من ولايات الوطن بما فيها أزيد من 04 ولايات بشرق البلاد قد تلقت تعليمات فوقية لمباشرة التحقيق في صفقات غراسة أشجار النخيل التي تقدر بمئات الملايير عبر مختلف الولايات
ع/ب

 التي قامت بمثل هذا المشروع الذي استنزف أموالا طارئة من خزينة الدولة دون أي جدوى بدليل أن غالبية أشجار النخيل التي تم غرسها بهذه الولايات تعرضت للتلف بسبب غياب الدراسات التقنية لمثل هذه المشاريع التشجيرية قبل تسجيل مثل هذا المشروع حيث أثار مشروع «النخيل» عبر أزيد من 10 ولايات عددا من التأويلات لدى الشارع الذي استنكر مثل هذه المشاريع بينما المواطن يعاني من نقص الماء والغاز والكهرباء واهتراء الطرقات ، في المقابل السلطات تستهلك مئات الملايير في غراسة أشجار النخيل.وذكرت مصادر مطلعة لجريدة آخر ساعة أن جهات أمنية رفيعة المستوى قد أمرت مختلف وحداتها عبر الولايات التي قامت بإنجاز مشاريع غراسة النخيل بإيفادها بتقرير مفصل عن كيفية إعداد وتسجيل هذه المشاريع ومضمون الصفقة ومحتواها في كل ولاية ومبلغها وطريقة الإسناد والمنح لها ، حيث تشير التحقيقات أن شخصية نافذة في السلطة هي من تقف وراء إنجاز هذا المشروع الذي أدر عليها بأرباح كبيرة في ظرف قصير جدا ، وهي الشخصية التي تستغل نفوذها للضغط على مسؤولي عدد من الولايات لتسجيل أغلفة مالية كبيرة لتزيين المحيط بأشجار النخيل حتى ولو غابت المقاييس المعمول بها في مثل هذه البرامج التشجيرية.وأضاف مصدر آخر ساعة أن التحقيقات الجارية بشأن هذه المشاريع التي أعتبرها المواطنون فضيحة كبيرة تضاف إلى فضائح سوناطراك  والطريق السيار شرق غرب وفضائح بعض الشركات العمومية العامة . قد كشفت التحقيقات التي أعتبرت إلى حد الآن سرية عن تجاوزات كبيرة وخرق للقوانين وتبديد للأموال العمومية بشكل فاضح جدا سيستدعي إحالة الملف على الجهات القضائية.وبالتفصيل أكبر عن هذا المشروع الضخم القريب من الشكل الوهمي أكدت هذه المصادر أن بعضا من الولايات التي نفذت هذا المشروع قد قامت باقتناء النخلة الواحدة بمبلغ يفوق 20 مليون سنتيم دون احتساب مبلغ الوضع والغرامة ، حيث أن ولايات عديدة من بينها ولايات داخلية قد خصصت عشرات الملايير لهذا المقاول من أجل غراسة أكثر من ألف نخلة عبر شوارع عاصمة الولاية وبعد مرور أكثر من سنة على الانجاز تعرضت غالبية الأشجار المغروسة إلى التلف نظرا لكون المناخ يساعدها في النمو بالشكل المطلوب بها أين تمت إزالتها وغراسة أخرى هي الأخرى أتلفت بعد مرور شهر فقط.وقد قدرت الجهات المعنية مبلغ هذا المشروع الذي يسمى لدى الشارع المحلي «بفضيحة النخيل» بمئات الملايير استفاد منها هذا الشخص صاحب الحظ واليد الطولى في أعلى السلطات.مع العلم أن عاصمة الشرق الجزائري وتحضيرا لعاصمة الثقافة العربية قد باشرت بإنجاز مثل هذا المشروع الذي لقي استياء الشارع خاصة وأن أشجار النخيل المغروسة تعرضت إلى التلف بعد أسابيع من غراستها ، هذا وقد طالب المجتمع المدني بهذه الولاية من السلطات العليا التدخل ووقف مهازل تبذير الأموال العمومية من أجل مشاريع دون أي فائدة منها باستثناء خلق أرباح طائلة للمستفيدين منه من الممون ومن يقف وراءه والجهات المانحة له.ولم تستبعد مصادرنا أن تلجأ الجهة الأمنية التي أمرت مصالحها بالتحقيق وإيفادها بجميع المعلومات عن هذه الصفقات والطريقة المعتمدة في منحها إلى إحالة الملف على النيابة العامة لمباشرة التحقيق القضائي في هذه الفضيحة.

 

أكدوا بأنها باتت تهدد حياتهم الصحية

 

سكان بن باديس يواصلون غلق المردمة ويدخلون الولاية في أزمة بيئية

 


يصر سكان بلدية ابن باديس ، على منع الشاحنات المحملة بالنفايات المنزلية القادمة من عاصمة الولاية قسنطينة وبلديات الخروب وعين عبيد وأولاد رحمون، والمدينة الجديدة علي منجلي إضافة إلى عين السمارة، من تفريغ حمولاتها في مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية بمنطقة جبل بوغارب، و هذا احتجاجا على الروائح المنبعثة منها والتي تسببت في تفاقم الأمراض التنفسية والحساسية في أرجاء البلدية
جمال بوعكاز
 وكذا تلوث المحيط بعصارة تحلل ذات النفايات التي تصب من المنشأة في المجاري المائية بمنطقة مزرعة منايفي المعروفة بـ»خنابة» على مسافة عدة كيلومترات حسب المحتجين.هذا الوضع أدى إلى تواصل ست بلديات من أصل اثني عشر بلدية بقسنطينة غرقها في أطنان من القمامة لليوم الخامس على التوالي عقب منع سكان ابن باديس شاحنات جمع النفايات من بلوغ مركز الردم التقني، في حين سمحت بلدية ديدوش مراد باستغلال مفرغتها مؤقتا في انتظار إيجاد حل نهائي وشامل للمشكلة التي تضرر منها سكان عدة بلديات.وتحوّل المشهد العام بالبلديات الست إلى فوضى عارمة، بسبب الانتشار العشوائي لأكياس القمامة والنفايات المنزلية، في حين كان المشهد أكثر حدة بالقرب من أسواق الخضر، أين تراكمت أكوام ضخمة من النفايات، بينما حاول المسؤولون تسيير الأزمة و الحد منها، برفع أكوام النفايات من أحياء وسط المدينة، في حين بقي الوضع على حاله بالأحياء الأخرى. وخلقت أكوام النفايات المنتشرة بكل مكان تذمرا كبيرا للمواطنين، الذين طالبوا بضرورة إيجاد حل جذري لمشكل النفايات، الذي أصبح هاجسا كبيرا لديهم، خصوصا وأنه يزيد من مشكل غياب النظافة بالمدينة المتأثرة بعشرات المشاريع التي تلقي بظلالها على نظافة المحيط بما تخلفه من ردوم.المحتجون منعوا شاحنات جمع النفايات المنزلية في مدخل بلدية ابن باديس ، ومن جهة عين عبيد ، وذلك ابتداء من منتصف ليلة أول أمس وطوال نهار أمس، ممّا جعل 32 مؤسسة خاصة وعددا كبيرا من الشاحنات التابعة للبلديات ، تجمع حوالي 600 طن من النفايات يوميا تبقى شاحناتها محملة بشحناتها دون تفريغ في درجة حرارة جد مرتفعة.  وحسب من تحدثنا إليهم، فإن حركتهم الاحتجاجية لن تتوقف مطالبين بغلق المركز ، جراء تسببه في تفاقم مختلف الأمراض وعلى رأسها السرطان بمختلف أنواعه كما يقولون ، إضافة إلى تلوث الهواء وانبعاث الروائح الكريهة مساء مما يمنعهم من فتح نوافذهم ، هذا وقد قال أحدهم أن ضيوفا جاءوه منعتهم ذات الروائح من المبيت عنده.وفي نفس الصدد قال لنا مسؤولون عن مؤسسات جمع النفايات المنزلية ، أنهم ينتظرون حلا من المسؤولين وستبقى الشاحنات محملة في انتظار انفراج الأزمة التي بدأت آثارها تظهر على المدينة وبلدياتها بتكدس النفايات عبر العديد من أحياء قسنطينة ، في ظل منع تفريغ المشحونة منها في غير ذات المنشأة .و يواصل المحتجون غلق الطريق المؤدي للمردمة مؤكدين على رفضهم مقترحات الولاية بالشروع في ردم الأخدود الحالي خلال عشرة أيام ومعالجته بالجير للحد من حدة الروائح الكريهة، ومنع تسرب عصارة تفسخ المواد المتحللة خارج أسوار مركز الدفن التقني، مع الانطلاق في استغلال أخدود ثان وإتباع طرق علمية جديدة في معالجة النفايات بتغطية كل طبقة تضغط بمثلها من التراب، للحد من المشاكل المطروحة.وتشير مصادرنا أن السلطات المحلية للولاية تسعى لفتح مركز المعالجة والتدوير في بلدية عين سمارة بعد شهر، بحيث ستكون الحلول أكثر نجاعة، لاسيما وأن المركز الأخير سيستقبل نفايات مدينة قسنطينة وعلي منجلي وبعض المناطق الأخرى، أين سيتم فصل النفايات الصلبة عن المنزلية التي تحوّل بعد المعالجة إلى مركز بوغارب للدفن.


مـختصرات من برج بوعريريج

150 إعانة للبناء الريفي لقرى بلدية بن داود
تدعمت بلدية بن داود النائية الواقعة في أقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج بحصة جديدة من الإعانات الخاصة بالبناء الريفي قوامها 150 إعانة حسب ما أفاد به مصدر من البلدية وسيتم توزيع هذه الإعانات عبر كامل قرى البلدية التي تقع معظمها بمناطق جبلية ريفية والتي يفوق عددها 15 قرية على غرار الصمة والقصابية والخنق ولباشيش وأولاد شبل وعين النوق وهذا من أجل تلبية الطلبات العديدة التي تقدم بها سكان الدواوير التي كانت مهجورة خلال التسعينيات. وينتظر أن يشرع في توزيع هذه السكنات الريفية قبل العام الجاري، حيث تشهد الإجراءات المتعلقة بإعداد قوائم المستفيدين وتحضير قرارات الاستفادة من طرف لجنة دراسة السكن على مستوى دائرة المنصورة التي استقبلت لحد الآن 1200 طلب من مختلف قرى البلدية.

تسجيل مشروع تعبيد طريق الثنية -لعوينات بتقلعيت
بعد سنوات طويلة من المعاناة جراء العزلة التي عاشها سكان قريتي الثنية ولعوينات التابعتين إلى بلدية تقلعيت الواقعة جنوب شرق ولاية برج بوعريريج بسبب تدهور وضعية الطريق الذي يربط بين المنطقتين، قررت مصالح البلدية تسجيل مشروع تعبيد الطريق على مسافة 1300 متر في إطار البرنامج البلدي للعام الجاري بعد عديد الشكاوى والمراسلات التي رفعها مواطنو القريتين في العديد من المرات. وتهدف العملية إلى القضاء على العزلة وتحسين الإطار المعيشي للسكان قصد تثبيتهم في الريف.

مجانة تستفيد من سوق مغطاة
تعززت بلدية مجانة المتواجدة بالمدخل الشمالي لولاية برج بوعريريج في قطاع الخدمات بمشروع هام يتمثل في إنجاز سوق مغطاة على مستوى المنطقة التي تعتبر مقر دائرة تضم أربع بلديات وهو المشروع الذي يدخل في إطار مكافحة التجارة الفوضوية التي يمارسها بعض الشباب البطال. ومن المنتظر أن يعلن المجلس البلدي عن استشارة قصد دراسة سوق مغطاة مع حظيرة للسيارات من طرف مكتب الدراسات على أن يتم إسناد العملية إلى مقاولة خاصة ستعمل على تجسيد المشروع على أرض الواقع بعد الانتهاء من عملية الدراسة والذي سيعود بالفائدة على شباب البلدية للحصول على مناصب عمل، فضلا عن اقتناء عائلات المنطقة لمختلف المستلزمات بأسعار معقولة.

البرامـــج تنمويــة متوقفـة

سكــــان وادي العــــنب بعــــنابة غاضبــون على منتخبيهم

عبّر سكان بلدية وادي العنب الواقعة على بعد مسافة 30 كلم عن عاصمة ولاية عنابة عن امتعاضهم وخيبة أملهم في أعضاء المجلس البلدي الذين قالوا إنهم يظلون بعيدين عن انشغالاتهم ومعاناتهم اليومية في مجالات الماء، التشغيل المرافق الصحية والغاز الطبيعي، الذي يبقى حلم العائلات خاصة منها القاطنة بالقرى المجاورة لوادي العنب مركز والتي تتميز بتضاريسها الصعبة.

حسب بعض المنتخبين المحليين، فإن البلدية تتوفر على إمكانيات هائلة من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية بهذه الناحية التي تعد نقطة عبور مهمة للمثلث الصناعي عنابة قالمة وسكيكدة. كما تتوسط المناطق السكانية الكبرى بالولاية، لكن مداشرها ظلت تفتقر لمظاهر التمدن كشبكات الصرف الصحي المياه ذات الذوق المالح، زيادة على ضعف التغطية الصحية والانقطاع الكهربائي خاصة في فصل الشتاء.
فالمتاعب والمعاناة التي يواجهها سكان هذه الجهة الشمالية البالغ عددهم زهاء 10 آلاف نسمة موزعين على مشاتي البلدية تكمن أساسا في إقصاء البطالين من أبناء العائلات الفقيرة من مناصب الشغل وعقود الإدماج المهني وحتى الشبكة الاجتماعية والتي يقولون إنها وزعت بالمحاباة على أشخاص من معارف المير وبعض أعضائه، علما أن أبناء هؤلاء المسؤولين وأقاربهم فرضوا منطقهم على السكان الأصليين للمنطقة، الأمر الذي فجر الوضع بمنطقة وادي العنب والتي تحولت هي الأخرى إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار بسبب الغليان الشعبي والصراعات الداخلية بين أعضاء المجلس البلدي إلى حد أنهم فشلوا في عملية امتصاص غضب المواطنين والذين نقلوا احتجاجاتهم إلى الشارع وغلق مقر البلدية والتي قالوا إنها باتت ملكا خاصا لبعض الأشخاص فيما تم حرمان المئات من العائلات البسيطة من تحقيق أدنى المطالب.
ومازالت قرى واد العنب تفتقر لمظاهر التمدن كون أغلب الطرقات مجرد مسالك ترابية جرفتها مياه الأمطار الأخيرة بعد أن تركتها المصالح البلدية في منتصف الأشغال، الأمر الذي يصعب على تلاميذ المشاتي المترامية في أطراف القرى التابعة لبلدية وادي العنب التنقل إلى مدارسهم أثناء سقوط المطر وهناك من يستعمل الأحذية المطاطية.
في سياق متصل، حمل سكان وادي العنب مسؤولية عدم استفادتهم من الغاز الطبيعي لأعضاء المجلس البلدي بسبب عدم المبالاة وفشلهم في نقل أهم مطلب يظل حلم 200 عائلة.
وينتظر سكان وادي العنب مشروع العـــيادة المتعددة الخدمات بفارغ الصبر للتخلص من المعاناة ومصاريف نقل المرضى خاصة في الليل، أين تقل حركة المواصلات ويصعب على أهل المريض نقله إلى مستشفى عين الباردة.
وحسب رئيس مصلحة الصحة الجوارية بالحجار، فإنه من المنتظر الإفراج عن مشروع العيادة التي تخضع لعمليات الترميم والتهيئة على أن تسلم مع مطلع السنة القادمة. علما أن هاجس النقل يشكل عبئا على المسافرين والذين يستقلون سيارات الفرود يوميا للالتحاق بمناصب عملهم.
وفي قطاع التربية، تعاني المؤسسات التربوية من نقص التدفئة والوسائل البيداغوجية، كما تفتقر التجمعات السكانية الكبرى للإكماليات، حيث يضطر التلاميذ إلى التنقل إلى برحال مركز لمواصلة دراستهم.
ورغم الطابع الفلاحي والرعوي الذي تتمـــيز به أراضــــي الـــبلدية والــثروة المائية التي تتوفر عليها بحــــيرة فتــــزارة التي تــــعد من أكبر البحيرات على المستوى الوطني، فإن الفلاحة لم تبلغ الأهداف المرجوة، ويعتمد الفلاحون على الـــحواجز المائية في سقي محاصيلهم الزراعية بسبب افتقار البـــلدية لسد مائي للسقي، كما اشتكى الفلاحون من العراقيل البيروقراطية التي حرمتهم من الاستفادة من الدعم الفلاحي خاصة أن الفــــلاحة بوادي العنب في نقطة الصفر بسبب البيـــع العشوائي للعتاد الفلاحي.




يجلبونه من الصحراء بمبالغ خيالية

بول الإبل قشة يتعلق بها مرضى السرطان وفيروسات الكبد الفتاكة

عبد الله. م

تنتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة التجارة ببول الإبل فبعدما استعمل حليب ودهن وكبد هذا الحيوان للعلاج، صار البول رائجا بالنسبة للمرضى المصابين بداء السرطان وأمراض أخرى مستعصية ومزمنة، إذ يقوم تجار من أصول صحراوية بالذهاب لولاياتهم الأصلية لجلب بول البعير وبيعه في المدينة المقيمين بها بسعر خرافي.

ويتلقى الطلبات تجار يملكون محلات في المدن وهم تجار مختصون في بيع التوابلالأعشاب الصحراوية والعلاجية وبعد ذلك يبيعونه في جرعات بسعر يتراوح بين 250 دج و300 دج للجرعة، وسط تضارب في الآراء بين الأئمة الذين يؤكدون العلاج به كونه ثابتا عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، ورغم أن الطب لم يثبت بعد نجاعة علاج السرطان به إلا أن المرضى وأهاليهم يتعلقون بأي قشة علها تمكنهم من النجاة من المرض الخبيث.

استخدام بول الإبل في العلاج يمتد إلى 14 قرنا
يلقى العلاج ببول الإبل رواجا متزايدا في الآونة الأخيرة من طرف المرضى أو أهاليهم ولعلّ الأمر قد يثير استغراب البعض كونه يتعلق بشراء سائل لا يمكن أن يتواجد في أذهان الكثيرين إلا في المجاري، لأجل التداوي به، لكن الجديد الذي يجهله معظم المرضى أن بول الإبل موضوع بحث العديد من علماء العالم، فضلا عن كونه يستخدم كعلاج منذ أزيد من 14 قرنا عند المسلمين، وفي حين تتضارب الآراء حول استعماله، يلجأ إليه العديد من المرضى كآخر محطة للعلاج وكأخر قشة أمل يتمسك بها المرضى لمجابهة أمراض عجز الطب عن إيجاد حلول شافية لها، لحد الساعة مثل السرطان والإيدز والتهاب الكبد صنف ج.
فأصعب ما يمكن لأحد أن يصادفه هو أن يعرف بأن حبيبا له سيفارق الحياة والطب لا يعرف لإنقاذه سبيلا، ليكون أمام هؤلاء التمسك بأي وصفة عشبية وأي خلطة سحرية يمكنها تحقيق المعجزة وتحقيق ما يعجز عنه الطب، إذ يقبل المرضى على العلاج به أيما إقبال كونه الحل الذي لا بديل عنه.

تجارة بآلام وآمال المرضى
بينما يكتفي البعض باقتنائه تحت الطلب من محلات بيع الأعشاب، يفضل آخرون جلبه بأنفسهم كونهم لا يثقون في التجار الذين صاروا يتاجرون ببول الإبل، وبعض من هؤلاء التجار يغش فيه مثلا يفعل مع أي دواء آخر. ويعاني المرضى الذين لا يذهبون بأنفسهم للصحراء لجبله كونهم يضطرون للصبر على التاجر لحين أن يجلبه، ولعل مهمة الحصول عليه هي مهمة صعبة أيضا كون هؤلاء التجار لا يعرضون البول في أي مكان في محلاتهم، وإنما بالطلب المسبق لهؤلاء، يسجلون المرضى الذين أوصوا بجلب جرعات معينة وكل جرعة بمقدار ربع لتر لا تقل عن 250 و300دجولعل السبب يرجع لأن الأمر مقزز بعض الشيء، إذ يكون هذا الخيار هو الخيار الأخير الذي يلجأ
إليه أهالي المرضى المصابين بأمراض خطيرة على غرار السرطانالتي يقف عندها الطب عاجزا، أمام قدرة الخالق عز وجل، إلا أن في الموضوع مخاطرة كبيرة على صحة المريض.

أطباء: لا شيء مثبت علميا
وعن فوائده، قال أحد التجار إن بول الإبل له بالغ الأثر على الخلايا السامة والسرطانية، غير أن الإثبات العلمي لم يؤكد ذلك بعد.
وفي السياق ذاته، استنكر العديد من الأطباء استخدام بول الإبل في العلاج كون هذا الأخير غير مثبت علميا ولم يوصف بعد كعلاج ثابت للسرطان وبعض الأمراض المستعصية فهو مادة لا يمكنها المرور عبر الجهاز الهضمي.
وقال طبيب عام بالعيادة متعددة الخدمات بحي الضاية بوهران إن الإعلانات عن علاج بول الإبل لالتهاب الكبد هي إعلانات مضللة ويحتمل أن تكون خطرة على صحة المريض بدل أن تفيده، وينصح بعدم المخاطرة بذلك، خاصة أن النتائج غير مضمونة. وقالت طبيبة عامة أخرى بنفس العيادة بأنها تؤمن بما درسته وتعلمته ولا تنصح إلا بما تم تأكيده مائة بالمائة علميا وتم تجريبه أكثر من مئات المرات ليصبح دواء ثابتا لمرض معين.إذ أكدت المتحدثة أنها كثيرا ما تسمع عن خلطات بديلة عن الدواء الموصوف في الصيدليات غير أنها لا تستعملها كونها تؤمن بشدة بالعلم والطب، وتساءلت عن مدى صحة ما يباع إن كان بالفعل من البعير أو غير ذلك، مؤكدة أنه من يؤمن باستعماله عليه أن يجلبه بنفسه من الصحراء بدل المخاطرة بمريضه.

أئمة: العلاج ببول الابل ثابت عن النبي الكريم
من جهته، أكد بحري، إمام بمسجد بوسفر بوهران لـوقت الجزائر أن العلاج ببول الإبل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أمر الحبيب المصطفى بالعلاج به منذ أزيد من 14 قرنا عند المسلمين، وثبت عنه أنه أمر صحابته بالتداوي ببول الإبل ولبنه بعد مرضهم في بطونهم حسب الحديث الصحيح الذي
رواه البخاري ومسلم وغيرهما، فعن أنس أن رهطا من المدينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعاضدنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم.
وأكد الإمام البحري أن استعمال بول الإبل يصلح للتداوي به مادام جاء عن النبي عليه أفضل الصلوات والسلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى.
وقال الشيخ محمد عمارة إمام بمسجد السلام ببلقايد 2 أن لكل داء دواء فعن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء وكل الأمراض المستعصية لها دواء وإن لم يكتشفه الطب والعلم بعد، و العلاج ببول الإبل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم طبقا للحديث المذكور، غير أن العلمانيين يتهكمون على الإسلام الذي أورد العلاج به دون أن ينتظروا الإثبات العلمي، مع العلم بأن هناك
دراسات علمية قائمة حول الموضوع، وأردف الإمام قائلا إنه يجب أن يحترموا معتقداتنا ولا يجب علينا منحهم فرصة للتهكم عليها، وقال بأنه إن كان
علينا قول معلومة ما عن الأثر فلابد أن نفعل شيئين اثنين، أولهما أن نتأكد أن المعلومة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وثانيهما أن نتأكد من صحة سردها وساردها فأحيانا يكون الحديث صحيحا والناقل يسيء نقل الحديث فيسيء بدل أن يحسن، فالمشكلة هنا في من يقول الحديث.
لكن أين هي الصيدلية؟

http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/n1690.jpg

زوخ يستجم بحمام بوحنيفية

شوهد والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال اليومين الأخيرين في حمام بوحنيفية بولاية معسكر، حيث فضّل زوخ إمضاء عطلته بحمام ساخن في عز أيام الحر، بدل التوجه إلى البحر، وهذا في انتظار عودته إلى العاصمة ومواصلة عملية الترحيل الخاصة بالبيوت الهشة بداية شهر سبتمبر المقبل، وما ينتظره معها من غضب واحتجاجات.

بحث في فائدة مصالح أمن صارمة

يـــــقوم أصحاب الدراجات النارية بمدينة برج بوعريريج بمخالفات علنية على غرار عدم استعمالهم الخوذة و استعمال السرعة المفرطة وعرقلة حركة المرور داخل الوسط الحضري ناهيك عن إزعاجهم للسكان بسبب الصوت المرتفع للدراجات النارية بسبب عددها الكثير إلا أنه لا أحد تجر على التدخل لوقف هذه التجاوزات التي يعاقب عليها القانون ووقف هؤلاء عند حدهم ، فرغم الإجراءات الردعية التي تتحدث عنها مصالح الأمن من خلال وضعها برنامج صارم لتنظيم حركة المرور إلا أنها تتفرج على هذه المخالفات ولم تطبق القانون وهو ما يعني أن برنامجها حبر على ورق.

شواطــئ عين الــترك لمـــن استطــاع إليهـــا سبيــلا

عبّر المصطافون الذين اختاروا شواطئ عين الترك بوهران للراحة والاستجمام عن استيائهم الشديد حيال الارتفاع الكبير لأسعار الخدمات التي لفحت جيوبهم بعدما وصل سعر الباركينغ 300 دج وقارورة الماء 150 دج وطاولة بالكراسي 1200 دج في ظل غياب الرقابة للحد من جشع من يدعون الاستثمار على ظهور المصطافين الذين يمنعون من وضع شمسية على الشاطئ وحجتهم في ذلك أن الشاطئ مؤجر ليعيش المصطاف تحت رحمة مافيا الصيف.

إذا عرف السبب بطل العجب

تفاجأ كل من كان بالقرب من بلدية بولوغين بالعاصمة، مساء أول أمس، بوجود صراخ يتعالى من وسط البحر، لكنهم لم يعرفوا مصدر الصوت إلا عندما بدأت سفينة غول بالظهور إلى الواجهة، حيث أن سبب الصراخ كان بسبب وجود رياح قوية أثرت على وجهة الباخرة التي أصبحت تتمايل شمالا ويمينا، وهو الأمر الذي أثار هلعا كبيرا وسط المسافرين الذين كانوا على متن السفينة.

بدايـــة العـــــــودة

بدأت زحمة الطريق تظهر بعد عودة الكثير من الموظفين والعمال إلى مناصب عملهم، إثر انتهاء عطلتهم التي مكنت من بقي في منصب عمله من الاستمتاع بسعة الطريق وانسيابية حركة المرور وسيزداد المر سوءا مع بداية سبتمبر تحديدا مع الدخول المدرسي، وكأن لكل تلميذ سيارة يتنقل بها.

شرطيان لحراسة خيمة بلخادم

جندت مصالح الأمن بولاية تلمسان وبالضبط في شاطئ مرسى بن مهيدي الواقع على الحدود مع شاطئ السعيدية شرطيين لحراسة خيمة الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم الذي يقضي عطلته السنوية في أقصى الحدود وفي آخر نقطة من شاطئ مرسى بن مهيدي الفاصلة مع المغرب، حيث يمنع الشرطيان أي شخص من الاقتراب من الخيمة التي يتردد عليها عبد العزيز بلخادم كل مساء رفقة عائلته.

أكدوا بأنها باتت تهدد حياتهم الصحية

سكان بن باديس يواصلون غلق المردمة ويدخلون الولاية في أزمة بيئية

 


يصر سكان بلدية ابن باديس ، على منع الشاحنات المحملة بالنفايات المنزلية القادمة من عاصمة الولاية قسنطينة وبلديات الخروب وعين عبيد وأولاد رحمون، والمدينة الجديدة علي منجلي إضافة إلى عين السمارة، من تفريغ حمولاتها في مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية بمنطقة جبل بوغارب، و هذا احتجاجا على الروائح المنبعثة منها والتي تسببت في تفاقم الأمراض التنفسية والحساسية في أرجاء البلدية
جمال بوعكاز
 وكذا تلوث المحيط بعصارة تحلل ذات النفايات التي تصب من المنشأة في المجاري المائية بمنطقة مزرعة منايفي المعروفة بـ»خنابة» على مسافة عدة كيلومترات حسب المحتجين.هذا الوضع أدى إلى تواصل ست بلديات من أصل اثني عشر بلدية بقسنطينة غرقها في أطنان من القمامة لليوم الخامس على التوالي عقب منع سكان ابن باديس شاحنات جمع النفايات من بلوغ مركز الردم التقني، في حين سمحت بلدية ديدوش مراد باستغلال مفرغتها مؤقتا في انتظار إيجاد حل نهائي وشامل للمشكلة التي تضرر منها سكان عدة بلديات.وتحوّل المشهد العام بالبلديات الست إلى فوضى عارمة، بسبب الانتشار العشوائي لأكياس القمامة والنفايات المنزلية، في حين كان المشهد أكثر حدة بالقرب من أسواق الخضر، أين تراكمت أكوام ضخمة من النفايات، بينما حاول المسؤولون تسيير الأزمة و الحد منها، برفع أكوام النفايات من أحياء وسط المدينة، في حين بقي الوضع على حاله بالأحياء الأخرى. وخلقت أكوام النفايات المنتشرة بكل مكان تذمرا كبيرا للمواطنين، الذين طالبوا بضرورة إيجاد حل جذري لمشكل النفايات، الذي أصبح هاجسا كبيرا لديهم، خصوصا وأنه يزيد من مشكل غياب النظافة بالمدينة المتأثرة بعشرات المشاريع التي تلقي بظلالها على نظافة المحيط بما تخلفه من ردوم.المحتجون منعوا شاحنات جمع النفايات المنزلية في مدخل بلدية ابن باديس ، ومن جهة عين عبيد ، وذلك ابتداء من منتصف ليلة أول أمس وطوال نهار أمس، ممّا جعل 32 مؤسسة خاصة وعددا كبيرا من الشاحنات التابعة للبلديات ، تجمع حوالي 600 طن من النفايات يوميا تبقى شاحناتها محملة بشحناتها دون تفريغ في درجة حرارة جد مرتفعة.  وحسب من تحدثنا إليهم، فإن حركتهم الاحتجاجية لن تتوقف مطالبين بغلق المركز ، جراء تسببه في تفاقم مختلف الأمراض وعلى رأسها السرطان بمختلف أنواعه كما يقولون ، إضافة إلى تلوث الهواء وانبعاث الروائح الكريهة مساء مما يمنعهم من فتح نوافذهم ، هذا وقد قال أحدهم أن ضيوفا جاءوه منعتهم ذات الروائح من المبيت عنده.وفي نفس الصدد قال لنا مسؤولون عن مؤسسات جمع النفايات المنزلية ، أنهم ينتظرون حلا من المسؤولين وستبقى الشاحنات محملة في انتظار انفراج الأزمة التي بدأت آثارها تظهر على المدينة وبلدياتها بتكدس النفايات عبر العديد من أحياء قسنطينة ، في ظل منع تفريغ المشحونة منها في غير ذات المنشأة .و يواصل المحتجون غلق الطريق المؤدي للمردمة مؤكدين على رفضهم مقترحات الولاية بالشروع في ردم الأخدود الحالي خلال عشرة أيام ومعالجته بالجير للحد من حدة الروائح الكريهة، ومنع تسرب عصارة تفسخ المواد المتحللة خارج أسوار مركز الدفن التقني، مع الانطلاق في استغلال أخدود ثان وإتباع طرق علمية جديدة في معالجة النفايات بتغطية كل طبقة تضغط بمثلها من التراب، للحد من المشاكل المطروحة.وتشير مصادرنا أن السلطات المحلية للولاية تسعى لفتح مركز المعالجة والتدوير في بلدية عين سمارة بعد شهر، بحيث ستكون الحلول أكثر نجاعة، لاسيما وأن المركز الأخير سيستقبل نفايات مدينة قسنطينة وعلي منجلي وبعض المناطق الأخرى، أين سيتم فصل النفايات الصلبة عن المنزلية التي تحوّل بعد المعالجة إلى مركز بوغارب للدفن.

هناك تعليق واحد:

ابن الهرية يقول...

خزعبلاتك عن الهرية توحي بثقافتك أحسنت تابع فانك تدنو و العلو في الجنة