الأحد، أغسطس 10

الاخبار العاجلة لانتقال حصة سلوكيات للصحافية سهام سياح فجاة الى الخبير النفساني رابح لوصيف ويدكر ان الصحافية سهام سياح تعاني من ظاهرة الانتقال الفجائي لحصصها الاجتماعية لمنتجين اداعيين اخرين وكان الصحافية سهام سياح من الباحثاث عن القضايا المسموت عنها في مجتمع قسنطينة وهكدا تدفع الصحافية سهام سياح ضحية بحثها عن القضايا الجنسية والعاطفية المسكوت في مجتمع قسنطينة المنغلق عاطفيا وجنسيا لنكتشف الاستيلاء الاداعي من طرف خبير نفساني على الافكار التمردية للصجافية الاداعية سهام سياح في اداعة قسنطينة الباحثة عن القضايا المسكوت عنها اجتماعيا واعلاميا وشر البلية مايبكي












 http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/10192_104507_887134197.jpg



لقطة ''الخبر''
السبت 09 أوت 2014 تُعِدّها: هيبة داودي
Enlarge font Decrease font

 أكثر من مرة تعرض هذا التمثال الكائن في الحديقة العمومية المتواجدة خلف مسرح سكيكدة لمحاولات السرقة، غير أن كلها باءت بالفشل لكونه من النحاس، وعليه يحتاج لعدد معتبر من الأشخاص لحمله، لكن إلى متى تبقى الآثار تتعرض للسرقة والتخريب؟



 http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/lakta__997354453.jpg


حدائق ومنتزهات تتحوّل إلى أمكنة لطرح الفضلات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
وشبان يسترزقون من مراحيض الأسواق والمحطات
بسبب النقص الفادح في هذه المرافق الضرورية  تحوّلت بعض الأحياء في العاصمة إلى نقاط سوداء تعزف الكثير من العائلات على المرور بها والاجتياز عبرها، بعد أن أصبحت تنبعث منها رائحة نتنة وكريهة بفعل تحوّلها إلى شبه مراحيض حتى ولو كان هذا المكان في وسط المدينة، فهذا المنظر أصبح متكررا بحيث أصبحت بعض الأماكن وخاصة منها الحدائق والمواقف العمومية تثير اشمئزاز المواطنين الذين أصبحت أنفسهم تعاف الجلوس والمكوث في هذه الأماكن رغم حاجاتهم إليها··

مليكة حراث
واجهتنا حقيقة مريرة خلال جولتنا الاستطلاعية لبعض الأحياء الشعبية وحتى الرئيسية بالعاصمة، وهذا للاطلاع على آثار حملة التنظيف والتطهير التي تشهدها مختلف بلديات العاصمة خلال الآونة الأخيرة، وهذا على غرار باقي الولايات، تطبيقا لتعليمات رئيس الحكومة، فبالإضافة إلى النفايات المتراكمة والتي جندت من أجلها مصالح الولاية آلاف الأعوان وكافة الإمكانيات والوسائل من أجل تنظيف الأحياء، إلا أن الأمر يبدو صعبا وطويلا بالنظر إلى حالة العاصمة، وهذا ما وقفنا عليه، فرغم أن بعض البلديات لجأت في وقت سابق إلى استبدال المراحيض القديمة التي كانت منتشرة بكثرة خاصة في فترة الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي والتي كانت على شكل مراحيض تحتوي على العديد من الغرف إلا أنها كانت تفتقر إلى النظافة، كما أنها موجودة أمام الملأ لا يسترها إلا أنصاف أبواب، ثم هدم هذا النوع من المراحيض واستغل مكانها لإنشاء أشياء أخرى، ومع مرور الوقت أنشئت مراحيض على شكل غرفة واحدة مجهزة بمعدل واحد أو اثنين في بعض البلديات فقط، أما باقي المناطق فبقيت إلى غاية الساعة دون استفادتها من هذه المراحيض العمومية بدعوى أنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لذلك وأنه أمر غير ضروري، في حين توجد العديد من الأولويات التي يطالب بها السكان، وبعضهم يمتنع بحجة الحفاظ على صحة المواطنين بدعوى أن هذا النوع من المراحيض تكون في أغلب الأحيان سببا مباشرا في نقل بعض الأمراض المعدية الخطيرة التناسلية ما بين الأفراد خاصة من المتسولين والمشردين بما أن هذه المراحيض مفتوحة أمام الجميع فكان لزاما الوقاية منها والتفكير بحلول أخرى، إلا أن هذا العزوف من السلطات المحلية  كان سببا في تأزم الوضع واستفحاله من خلال فتح المجال أمام بعض الخواص الذين صنعوا من هذه الظاهرة تجارة تربحهم الكثير خاصة في وسط المدينة وبالقرب من الأسواق التي تكثر فيها الحركة، وتلقى هذه المراحيض المدارة من طرف الخواص إقبالا كبيرا لأن المواطنين لم يجدوا حلا آخر أمامهم، إلا أن الخواص وإضافة إلى بعض المراحيض العمومية التي قامت بإنجازها بعض البلديات لم تكف وتبقى قليلة جدا بل بعض المناطق لا تحوي أبدا هذا النوع من الخدمات العمومية، لذا فإن بعض المواطنين لا يخجلون من النزول من سياراتهم الفخمة وقضاء حاجاتهم أمام المارة في الطريق العام، وهذا المنظر مألوف جدا في الطرق السريعة وتحت الجسور والقناطر ودون خجل أو حياء بدعوى الحاجة وعدم وجود مكان آخر مخصص لذلك، فغاب الحياء والنظافة والحق العام بدعوى انعدام المراحيض العمومية في بعض المناطق ··

الظاهرة تهدد بأمراض خطيرة
ويتساءل البعض عن دور كل من وزارة البيئة والصحة عن هذا المشهد المتكرر الذي أضفى صبغة سوداء على بعض المناطق في الجزائر، إن لم نقل أن كل بلدية أو حي في الجزائر يحمل ركنا خاصا في أحد الطرقات حوّل بفعل فاعل إلى مكان لقضاء الحاجة على الملأ متسببا في كارثة بيئية حقيقية، لذا فإن التدخل العاجل لكل من مصالح البيئة والصحة وحتى المجتمع المدني وباقي الناشطين في أوساط المجتمع كالكشافة والتعليم من أجل إعادة إحياء القيم الروحية وعدم التسبب في تلويث البيئة وخلق الأمراض  الناتجة عن الانتشار الكثيف للجراثيم ، بالإضافة إلى احتمال التسبب في أمراض وعقد نفسية خاصة لدى الأطفال حين يشاهدون هذه الأفعال على الطريق العام وليس من طرف مشردين أو متسولين بل من طرف أشخاص عاديين·
الغريب في الأمر أن حتى المراحيض الموجودة في بعض المستشفيات تشهد هي الأخرى حالة كارثية، فحتى بعض الأطباء لا يستعملونها بل قد يلجأون إلى استعمال المراحيض العمومية بدل استعمال مراحيض المستشفى التي أغلبها تعرف تهدما أو تسربا في قنوات المياه أو انسداد في البالوعات، فهل سيستيقظ المعنيون من أجل منح المواطنين حقهم في النظافة وفي حسن الخدمة العمومية ولو في أقل شيء وهي توفير المراحيض العمومية وفق ما تقتضيه الطبيعة البيولوجية للإنسان·




 http://www.akhbarelyoum.dz/ar/images/DSC02260.JPG

جزائريون يحصرون مظاهره في الموضة الغريبة والهيب هوب

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
مختصون في الاجتماع: التحضر هو رابطة مع الفكر والثقافة
أصبحت العديد من المفردات في عصرنا الحالي لا تدرك معناها الحقيقي، أو بعبارة أصح ضّيعت معناها الأصلي، وذلك راجع للعديد من العوامل الثقافية والاقتصادية وكذا التطور الحضاري، الذي عرفه المجتمع الجزائري، ومن هذه المفردات عبارة (التحضر)، التي أضحت محل نقاش في محاضرات الأساتذة الجامعيين لأن الكثير من الجزائريين يفهمونها فهما خاطئا· 

عتيقة مغوفل
تطلب منا إنجاز موضوعنا سماع آراء بعض الناس وأفكارهم، فجبنا بعض شوارع العاصمة التي كانت مكتظة وكالعادة بالعديد من المواطنين منهم الذاهب والراجع كل يقضي مصلحة من مصالحه، إلا أنّ هذا الأمر لم يمنعنا من التقرب من بعضهم من أجل سؤالهم ماذا يعني التحضر بالنسبة لهم؟ ولكن ورغم بساطة الكلمة إلا أن الإجابات كانت متعددة ومتنوعة ومن المستجوبين من استغرق وقتا في إيجاد الإجابة المناسبة·

المظهر أساس التحضر عند الشباب
أول من التقيناها كانت(عائشة) عاملة بأحد المحلات بشارع العربي بن مهيدي، سألناها ماذا يعني التحضر بالنسبة لها فقالت (أنا ما أعرف عن التحضر هو أن يواكب الإنسان الموضة في اللباس والعطور، بالإضافة إلى امتلاك أحدث السيارات وآخر تقنيات التكنولوجية، وأن يتردد على الأماكن الراقية وكذلك أن يجالس أشخاصا من الطبقة البرجوازية هو معنى التحضر بالنسبة لي)، عدنا وسألناها مرة أخرى هل أنت إنسانة متحضرة؟ فقالت (أنا امرأة زوالية من أين سيأتيني التحضر يا ترى) تركنا عائشة تكمل عملها وخرجنا من المحل·
مشينا قليلا ودخلنا محلا آخر هذه المرة كان هاتفا عموميا، وجدناه مكتظا بالزبائن وهي فرصة لنا حتى نتكمن من الحديث إلى العديد من الأشخاص، وهناك التقينا بـ(خالد) شاب يبلغ من العمر 25 ربيعا، يشتغل في المحل الذي كان جالسا فيه، كان واضعا في أذنيه سماعات للموسيقى ويرقص على أنغام الهيب هوب، رأينا فيه الشخص المناسب لسؤاله عن معنى التحضر، فأجاب (التحضر بالنسبة لي يعني أن آكل وألبس جيدا وأكون ظريفا فيصدقني جميع الناس فأنال الرضى والإعجاب وأكون شخصا متحضرا في نظر الجميع)·
واغتنمنا فرصة تواجدنا في نفس المحل لنسأل زبائن متواجدين هناك وكانت مروى التي لم يختلف رأيها  كثيرا عن رأي خالد، فهي الأخرى شابة في مقتبل العمر وتعتبر أن الشخص المتحضر هو ذاك الذي يكون له هنداما مقبولا ويحسن آداب السلوك ويعرف أن حريته تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، ثم ختمت كلامها قائلة إن الأشخاص المتحضرين ليسوا كثيرين في الجزائر إلا قلة قليلة لأن الكثير من الناس لا يفهمون هذه المبادئ بل هم متسلطون ويحبون فرض آرائهم على الجميع·

الشخص المتحضر يعني ابن المدينة
في حين فإن السيدة(غنية) في العقد السادس من العمر تعتبر أن  المتحضر هو ذاك المتمدن أي أنه ابن المدينة، فقالت (نحن في الماضي كنا نقول (ناس الحضرة) وهم سكان العاصمة وضواحيها خصوصا أولئك المتمسكون بالعادات والتقاليد، مع تمسكهم بأساليب التعامل مع الغير مبنية على أساس الاحترام وكذا (الظرافة) التي لا بد منها، ففي زمن مضى كان الصغير يحترم الكبير وكان إذا تكلم الكبار سكت الصغار أو أنهم يقومون من وسط الجماعة، بينما في زماننا هذا غاب التحضر وحضر (الهماج) على حد تعبيرها·  

... وللمثقفين رأي آخر في الموضوع

أما السيد(زريمي إسماعيل)الذي يبلغ من العمر53 عاما محامي معتمد لدى مجلس قضاء العاصمة فقد كانت رأيته للتحضر مغايرة تماما للسابقيه، إذ أنه يعتبر الإنسان المتحضر ذاك الذي يكون على مستوى من الثقافة والعلم وعلى قدر من الأخلاق، فالمتحضر هو ذاك المثقف الذي يكون له اضطلاع على جميع مجالات الحياة سواء كانت علمية أو عملية أو حتى دينية، وقد أضاف السيد(زريمي) أن المتحضر ليس بالضرورة أن يكون إنسانا غنيا وذا مال وجاه حتى يكون متحضرا·
وهو نفس رأي السيدة(فتيحة بومدول) أستاذة في الطور الابتدائي التي تعتبر أن تحضر الفرد يكون في أخلاقه ومستواه الثقافي وليس في هندامه أو في ماله، لأن ثقافة الفرد تعبر أيضا عن مستواه الاجتماعي وحتى عن نوع صداقاته وعلاقاته، فعلاقة الإنسان بغيره تعبر أيضا عن مدى تحضره، زيادة عن هذا فإن التحضر أيضا يشمل التحكم في تقنيات الاتصال الحديثة·  
وللغوص أكثر في الموضوع ربطت (الجزائر) اتصالا هاتفيا بالسيد (طايبي) مختص في علم الاجتماع  هو الآخر اعتبر أن التحضر مرادف للتمدن والذي يعبر عن أنماط جميلة للعيش ويتجسد في قالب الحياة اليومية للأفراد، وهو أيضا رابطة مع الفكر والثقافة التي لا يمكن أن يستغني الأفراد عنها، بالإضافة إلى هذا فإن التحضر مهد السياسة وطابع حضارة الشعوب فهو الذي يدفع إلى صنع القيم الإنسانية لأن الإنسان البدائي كان متوحشا ويعيش على قانون الغاب، زيادة على ما سبق ذكره فإن الاعتبار السائد في المجتمع أن التحضر ميزة سكان المدينة لأن العاصمة يكون فيها دوما تاريخ الحواضر·        


 ير بن سبع» 21 سنة من النضال ثمّ الوداع

هكذا عشتُ وهكذا كنت أريـــــد


  09 أوت 2014 - 22:33   قرئ 359 مرة   0 تعليق   الحدث
هكذا عشتُ وهكذا كنت أريـــــد
«هو خطّنا الافتتاحي منذ 20 سنة للّذين يعرفونني، والذين يعرفون أنّني لن أكون أبدا ذلك الذي يخون ذاكرة شهداء المهنة، الذين ماتوا لنعيش أحرارا».. هذا هو الراحل نذير بن سبع، الذي كان يقول إنّه «إذا كان حبّ الوطن لدى البعض جريمة، فنحن مجرمون إذًا»، وهو الذي كان يقول: «الصحافة يجب أن تدافع على فكرة مؤسسات قوّية، لأنه بدون هذا لا نستطيع المطالبة بأن نكون السلطة الرابعة»، وهو أيضا الذي كان يمرّر لنا «الرسالة» بابتسامته التي لا تفارق محيّاه، حتّى وهو في أحلك أيّامه، «واجبنا أن نقول الأشياء، وأن نكون ضدّ السلطة وننتقد، ولكن أن نكون بنّائين» و»إن كانت الغيرة على سيادة ومصلحة الوطن «شيتة»، فإذًا نحن شيّاتون للجزائر ونفتخر» .. هذا هو الراحل «نذير».

«نذير بن سبع»، رحل الجسد، لكن المناقب والآثار والأقوال باقية خالدة، ما دام مازال هناك من سيمسك المشعل الذي سقط من يد سعيد مقبل والطاهر جاووت والسعيد تازروت، المشعل الذي انتشله «الأمين» نذير الذي أقسم على أن لا يخون رسالة هؤلاء وكلّ شهداء الحرية، الذين سبقوه إلى جوار ربهم، وهو الذي كان يقول «أقسمت على الاستمرار في الدفاع على ذلك، وأنّ «المحور اليومي» هي من مدرسة الطاهر جاووت، سعيد مقبل، اسماعيل يفصح، وكل الّذين واجهوا بشجاعة الظلامية الأصولية».. نعم هذا ما قاله «نذير بن سبع» وهذا جزء يسير مما كان يقسم على أنّه سيدافع عليه، ولن يتبدّل تبديلا ولن ينقلب انقلابا، لأنّه وببساطة نذير بن سبع، ذلك الجبل الشامخ الذي لا تهزّه الرياح مهما بلغت شدّة عتوّها، كيف وهو الذي علّمنا الإيمان أنّ «المعلومة هي عنصر للدفاع عن السيادة الوطنية» ـ كما كان يقول ـ ويتحدى أنّه ابن حوض الصومام وابن مدرسة سعيد مقبل والطاهر جاووت وكلّ شهداء الكلمة والقلم الذي ولد حرّا وسيبقى حرّا ولن يركع لا لسلطة مال ولا لنفوذ سياسي.. نعم هو «نذير بن سبع» الذي داس على أشواك مهنة المتاعب وسار جنبا إلى جنب مع الموت، وبقي نفسُه «نذير» صديق الصحفيين، وحامل همومهم، فهو الذي قال: «أن تكون مسيّرا في الصحافة بروح نقابي هذا ممكن يا عزيزي مجيد»، وهو نفسه نذير المسبّل فداءً لمصلحة الوطن الذي بقي على العهد، ورفض علنا أن يبيع قلمه ونضاله في سبيل الحرّيات والديمقراطية وصحافة هي سليلة صحافة الشهداء، وقالها متحديًا وواثقا: «هل يجب أن نقترن بمنطق أحدهم أو بسفارة لممارسة مهنة الصحافة في بلدنا .. لا ألف وألف لا»، هذا ما أقسم عليه نذير بن سبع الذي قال: «قيم الديمقراطية والمواطنة والجمهورية ستكون فارغة ودون معنى إذا لم ترافق بفكرة المنفعة العمومية والمصلحة الوطنية»، ولهذا وأخريات لا يصحّ رثاء «نذير بن سبع»، لأنّ الرثاء للأموات، أمّا هو فلم يمت بمآثره وآثاره التي ستبقيه إلى الأبد على قيد الحياة.
      أنفاسك المتقطّعة وعرقك المتصبّب يتسلّل مع روحك فينا إلى الأبد يا «نذير بن سبع»..
كان يريدها صحافة حرّة شجاعة جريئة في الطرح، لا تتراجع إلى الخلف ودائما في الصف الأوّل للدفاع على رسالة شهداء الكلمة والقلم، وكان يريدها صحافة تقصّي بديلة لصحافة كان يرى أنّها كرّست الرداءة.. كان يريدها صحافة تقصّي، هذا ما أبلغتنا به عيونه المتلألئة المرحة المحبّة للحياة، وهو يمسك بقلمه وورقته البيضاء، ويستسمحنا لأخذ حاسوب أحد الصحفيّين بقاعة التحرير، متنازلا عن مكتبه الخاص، وثغره باسم براءة طفل في مدرسة وهو منهمّك في تصميم تصوّرات وأفكار لتطوير الجريدة.. ويلتفت إلى هذا ويجالس ذاك ليأخذ رأيه، ويشيد بهذا ويمتدح ذاك.. نعم كانت هذه رسالة نذير بن سبع التي أبلغتنا بها حركاته المفعمة بالشباب، وأبلغتنا بها أنفاسه التي تكاد تنقطع وهو يهمّ إلينا ليطمئن أن «المحور» ستفاجئ قراءها في اليوم الموالي بالجديد، هذا ما أبلغنا به العرق الذي كان يتصبّب من جبينه وكاهله كان مثقلا بالوفاء بأمانة شهداء المهنة الذين قدّموا دماءهم الزاكيات الطاهرات لتكون صحافتنا اليوم حرّة .. فأنفاسك يا «نذير» لم تنقطع، وعرقك لم يجف ونحن نتحسّسه يتسلّل مع روحك بين أقلامنا، ويلوّن حبرها بلونك يا «نذير» الذي لن يغيّبه الموت، لأنك «لم تخن» الرسالة كما وعدت الشهداء، فما تبقّى من ذكريات ومآثر وآثار تذوب في روحك التي تسكن أقلامنا إلى الأبد وتبقيك إلى الأبد على قيد الحياة؛ كيف لا وأنت من راهن وأفلح في زرع بذرة صحافة سعيد مقبل والطاهر جاووت، رغم أنّ الموت غدر بك وخطفك من إتمام باقي المعارك، وأنت من حوّل «المحور اليومي» إلى منبر للإعلام الشجاع والجريء، وصحافة تقصّي، وقد أفلحت في رؤية ثمار بذرتك في سنتها وسنتك الأولى فقط، بفضل التضحيات للوفاء الذي نذرت به، وقد قلتها يا نذير «لما أسّست المحور، لم أكن أتصوّر الوصول إلى المرتبة الرابعة في السنة الأولى فقط، والخامسة من حيث السحب على المستوى الوطني، لكن كان هذا ممكنًا بفضل سنة صعبة من العمل والتضحيات من طاقم تحرير شاب، الذي كان لي الحظ في إدارتهم كل يوم».. لهذا فـ «نذير» لم يمت. رغم أنّ جثمانه سيوارى الثرى اليوم، لأنّه أسّس مدرسة للصحافة سليلة لمدرسة شهداء المهنة، وكان شمعة تذوب كل يوم، لتبقى نضالاتهم من أجل الديمقراطية والحرّيات باقية على قيد الحياة، وتحدي كل سلطة مهما كانت قاهرة، ليبقى وفيًا لنذره بأن تبقى الصحافة حرّة، وهو الذي كان يردّد دوما: «أن تكون حرا، حاول على الأقل أن يكون لك مسؤول واحد هو القارئ».
      يا ابن حوض الصومام نَم قرير العين.. فأنت «لم تخن» شهداء الحرية
كرّس نذير بن سبع مسيرة 21 سنة في مهنة المتاعب، ليكون منحازا مع سبق الإصرار للجزائر دون غيرها، وهو الذي قالها صريحا أنّه «مجرم إذا كان حبّ الوطن والدفاع عن المصلحة الوطنية جريمة»، وكان نذير بن سبع مباشر في خطّه ومصر وحريص ولا يتراجع، رغم أنّه في كثير من الأوقات كان يغرّد منفردا خارج السرب، وحمل على عاتقه أن تكون «المحور اليومي» منبرا لإيصال المعلومة، حتى وإن كانت ستمسّ بكبرياء من يعتقدون أنفسهم أصحاب حصانة، محرّم على السلطة الرابعة تناولهم بالسوء، وكان يردّد دوما أنّ «إيصال المعلومة هو شكل من أشكال الدفاع على سيادة الوطن»، لهذا سار «نذير» على درب الطاهر جاووت، «إن تكلّمتَ متّ وإن سكتَّ متّ، فتكلم ومت»، وكان نذير أوّل من عمل على إفشال ما سمي بـ»الرّبيع العربي»، الذي كانت «المحور اليومي» وحيدة، تعتبره مخطّطا جهنميا، وكان كلّ الآخرين مجتمعين يرون فيه الديمقراطية، قبل أن يعود الجميع إلى رشدهم ويقتنعون بما كان ابن النضالات من أجل الحريات والديمقراطية، نذير بن سبع، يحذّر منه .. ابن حوض الصومام، نذير بن سبع، واجه منفردا في كثير من المرّات معارك إعلامية، وكان الانتصار حليفه فيها في الأخير، لأنّ جميع من كان يحلّق بالسرب الذي اعتزله عاد إلى ما دافع عليه عبر صفحات «المحور اليومي»، التي نذر أن لا تكون إلا صحافة سلسلة، صحافة سعيد مقبل وجاووت.. وقد قالها «نذير»، «هل ندعوا إلى إغلاق قوسي النضالات الديموقراطية لترك المكان لأولئك الذين يتوعّدوننا بالنار والدم، وهذا ما اعتبره خيانة عظمى لجميع شهداء الحرية».. نعم هذا ما قاله «نذير»، «لن أخونك يا سعيد مقبل، لن أخونك يا الطاهر جاووت، لن أخونك يا اسماعيل يفصح».. ونعم لم يخن ابن حوض الصومام شهداء الحرية الذين التحق بهم، لم يخن «نذير» الذي كان ضدّ التفرقة ومع جزائر واحدة موحدة وغير مجزّءة، نعم لم يخن ابن حوض الصومام، أين عقد المؤتمر الجامع للجزائريّين، وها هو اليوم يلتحق بالرّفاق وقد وفى بالنذر الذي قطعه.
فاطمة الزهراء حاجي


 أبقى على خير يا أقبو .. ذاين إفوك أزهو»

وزراء وسفارات ومصالح أمن وصحفيون يرثون فقيدَ الصحافة «نذير بن سبع»


  09 أوت 2014 - 22:41   قرئ 348 مرة   3 تعليق   الحدث
وزراء وسفارات ومصالح أمن وصحفيون يرثون فقيدَ الصحافة «نذير بن سبع»
هي اليوم أقبو. وهو اليوم حوض الصومام يرتّديان الأسود حزنا على فقيدهما وفقيد الجزائر، هو اليوم «أشويق» حزين يدّوي من جبال القبائل بكاءً على ابنها، الذّي حمل شموخها 44 سنة إنسانا وصديقا وأخا حافظ على شموخه 21 سنة في مساره الصحفي الذّي حمل هموم الوطن على كتف وهموم الصحفيين على كتف أخرى. يعود إليها ومآثره تسبقه لتروي شموخه ليشيّع إلى مثواه الأخير، حيث تلقي عليه أقبو النظرة الأخيرة، ليقول لها ابن حوض الصومام «أبقى على خير يا أقبو ..  ذاين إفوك أزهو».

كان وقع فاجعة رحيل «نذير بن سبع» جللا، ووحّدت وفاته الجميع الذّين هبّوا لقول كلمة في حقّه بعدِّ مآثر وخصال الراحل الذّي شهد له البعيد قبل القريب، والزميل والمسؤول قبل الصديق بالنزاهة والوطنية، والإنسانية والمهنية. وتهاطلت على أسرة الفقيد وأسرة «المحور اليومي» التّعازي، إثر هذا المصاب الجلل، من إعلاميين، ومسؤولين حكوميين وأمنيين.
بمجرد الإعلان الرسمي عن وفاة المدير العام للجريدة «نذير بن سبع»، تهاطلت رسائل التعازي ومكالمات المواساة على مقر الجريدة لتقديم التعازي في رحيل الصديق والأخ والزميل. وتوافد عدد من زملائه السابقين على مقر الجريدة للتّعبير عن بالغ تأثرهم بفاجعة رحيل «نذير بن سبع».
وإثر فاجعة رحيل «نذير بن سبع» مدير الجريدة، بعد 21 سنة من النضالات في الصفوف الأولى من أجل قيم الديمقراطية والحريات، سارعت إطارات في الحكومة والدولة ومن المديرية الوطنية للأمن الوطني، إلى تقديم التّعازي، والتّعبير عن بالغ تأثرها بفقدان أيقونة من أيقونات الصحافة الوطنية. من جانبها، عدد من السفارات العربية أمطرت أسرة «المحور اليومي» وعائلة الفقيد ببرقيات التعازي، فور بلوغ نبأ فقدان «نذير بن سبع» إثر حادث مرور أليم وقع ليلة الخميس إلى الجمعة على مستوى الطريق السريع في مقطعه الرابط بين زرالدة والقليعة، أين كان في طريقه إلى العودة للبيت. وكان وزير الاتصال حميد قرين أول المعزّين، معدّا رحيل «نذير» خسارة كبيرة للصحافة الجزائرية، مشددا في السياق ذاته على ضرورة استمرار جريدة «المحور اليومي» في الصدور، ممتدحا العمل الجبّار الذّي قام به الراحل من أجل هذا المولود الإعلامي الذّي فرض نفسه على الساحة الإعلامية في وقت وجيز بفضل الرؤيا التي كان يحملها الراحل، التي أفنى كلّ حياته من أجل الدّفاع عنها، حتّى لا يحيد عن رسالة شهداء المهنة الذّين رحلوا وتركوا أمانة كان «نذير» أمينا في انتشالها والرقي بها. وقال: «إن هذه الصحيفة تحوّلت في فترة قصيرة إلى مرجعية، بفضل احترافيتها وقدرتها على تقديم المعلومة بدون شتم أو تجريح». كما وقف، أمس، الأمين العام لوزارة الفلاحة وكامل موظفي الوزارة دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد، قبل انطلاق الندوة الصحفية بمقر الوزارة. وفي سياق متصل، بادر  الزملاء الإعلاميون إلى الوقوف مع عائلة «نذير بن سبع» وكافة صحفيي الجريدة. وفضلا على توافد العديد من زملاء المهنة على مقر الجريدة، توجّه آخرون إلى مستشفى زرالدة أين كان ينام بمصلحة حفظ الجثث لمساندة مقربيه ومواساتهم في هذه الفاجعة التي ألمت بالفقيد الذي تميز بحبه الكبير للحياة والجزائر وكذا تواضعه الكبير وحسّه الفكاهي الذي جعله محبوبا لدى كل من عرفه. كما انطّلقت أفواج أخرى إلى مسقط رأسه بأقبو من أجل استقبال جثمانه وحضور تشييعه اليوم إلى مثواه الأخير.
وتقدمت النقابة الوطنية للصحفيين، من جهتها، تحت رئاسة كمال عمارني إلى أسرة «المحور اليومي»  وكل الأسرة الإعلامية بأحر التعازي إثر وفاة المرحوم سائلين الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. هذا، وذكّر بيان النقابة أن الفقيد كان ديناميكيا، لطيفا ويحب وطنه، كما تقدمت التنسيقية الوطنية لحاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية إلى أسرة الفقيد وأسرة «المحور اليومي» وكامل الأسرة الإعلامية بأحر التعازي إثر وفاة المرحوم، كما تقدّم الاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين، على لسان الناطق الرسمي الحاج الطاهر بولنوار، بتعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيد والطاقم الصحفي العامل بالجريدة.
وأبرقت جمعية مراسلي وصحفيي ولاية تيزي وزو، من جهتها، تعزّي الأسرة الإعلامية في رحيل «نذير بن سبع». وقالت الجمعية إنّه على إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم جمعية مراسلي وصحفيي ولاية تيزي وزو بخالص التعازي إلى أهله وذويه الذين فقدوه وهو لا يزال شابا وكذا للأسرة الإعلامية.
أسامة سبع

تعليقات (3 منشور)


Wardia منذ 13 ساعة 14 دقيقة
c'eté prévu que de se s'entretenir a mon arrivée de Baecelone a l'aeroport d'alger le jour meme de ton décès à 19hre, et l'on s'est parlé au telephone 5 hre avant ce tragique accident, la vie est si courte que l'on croit, repose en paix mon ami, ellah yerehmek ou yewessaa aalik,
1
Wardia منذ 13 ساعة 11 دقيقة
c'eté prévu de se s'entretenir a mon arrivée de Baecelone a l'aeroport d'alger le jour meme de ton décès à 19hre, et l'on s'est parlé au telephone 5 hre avant ce tragique accident, la vie est si courte que l'on croit, repose en paix mon ami, ellah yerehmek ou yewessaa aalik
0
nadir منذ 11 ساعة 19 دقيقة
ll'affaire ooredoo
vous avez insulté. menti ...
journal de médiocreté
0


شهادات عن مناقب أحد رجالات الإعلام الفذّة


  08 أوت 2014 - 22:19   قرئ 681 مرة   3 تعليق   الحدث
شهادات عن مناقب أحد رجالات الإعلام الفذّة
هي شهادات تروي قصّة رجل عظيم قدّم للساحة الإعلامية الغالي والنفيس. فمباشرة بعد نعى مدير نشر جريدة «المحور اليومي» «نذير بن سبع»، الخبر  الذي سقط على الساحة الإعلامية كالصاعقة، تعاطف رجال الإعلام والصحفيون الجزائريون مع الجريدة، في رسائل وتعازٍ وترحم على روح الفقيد؛ إذ عبّر رفقاء الدرب الذين قضّوا مع الفقيد أحلى أيامه في عالم الصحافة الجزائرية، وكذا الطاقم الصحفي المكون لهذه الجريدة عن بالغ حزنهم وزساهم، وزبوا إلاّ أن يبرزوا خصاله التي لن تصفها الكلمات التي سنخطها عن المرحوم.
الطاقم الصحفي للمحور اليومي:
صفية نسناس: «وفاة الفقيد صادمة بالنسبة إليّ»
على الرغم من أن فترة التحاقي بجريدة «المحور اليومي» لا تتعدى بضعة أشهر، إلا أن العديد من الأمور والمواقف ستبقى ترتسم في ذاكرتي التي حتما ستخلدها والأمر ذاته بالنسبة إلى جميع الصحفيين ومعارف الراحل «نذير بن سبع» الذي ستبقى أفكاره ونضالا ته الميدانية مستمرة من أجل حرية الفكر والقلم في الجزائر؛ فعلى الرغم من الإرهاصات التي عرفتها الصحافة الجزائرية خلال العشرية السوداء، غير أن ذلك لم يمنع الفقيد من الكفاح ونبذ التطرف بكل أشكاله، وسيبقى نضال الفقيد يسرد من قبل جميع من عرفه، وبالتالي لا بد من التأكيد على أن الساحة الصحفية قد ودّعت واحدا من رجالاتها؛ فـ «إنا لله وإنا إليه راجعون».
حنان مديون:» شاءت الأقدار أن تخطف منّا مناضلا وأحد أبرز أعمدة الصحافة الجزائرية»
«نذير بن سبع» الصحفي الفذ الذي فقدناه  إثر حادث مرور أليم وقع بزرالدة يرحل عنا تاركا وراءه فراغا كبيرا، بدون أن ننسى ما قدمه الفقيد من بطولات نضالية طيلة مشواره الصحفي الحافل بالكثير من النجاحات. وغير بعيد عن هذا، فإن الفقيد أبى إلا أن يكون «الأب والمعلم» لأشبال وأسرة جريدة «المحور اليومي»، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
نوال الهواري: « كان بمثابة الأب والأخ لنا»
أبلغ شهادة للرجل هي منصبنا الذي نتبوَّؤه اليوم في جريدة أثبتت وجودها في الساحة؛ نظرا إلى مبادئ رجل تحرّري آمن بقضية اسمها الإعلام الجزائري بجريدة ولدت من رحم مناضل وناشط دافع عن حقوق الصحفيين، أثبتته عضويته في النقابة الوطنية للصحفيين. وهذا وعد منا أننا سنواصل المسيرة رافعين التحدي لإعلاء كلمة الحق، شاهدين أن «نذير بن سبع» المسؤول الأول على رأس جريدة  «المحور اليومي» كان رجلا بمثابة الأب والأخ، لم يحسس طاقمه الصحفيي، يوما، أنه المدير لبساطته واهتمامه بالبسطاء، فساعد الكثير وإهتم بالكثير.
جليلة عرفي: «عمله الصالح يسبقه ويمهد له الطريق إلى الجنة»
رغم رحيله المفاجئ، ورغم الفاجعة التي أصابتنا وكبلت أقلامنا، إلا أن الشهادة لـ «نذير بن سبع» شيء لا بد منه؛ فهو إضافة إلى كونه مناضلا صحفيا سياسيا حارب الفساد في عقر داره، كونه أحد الأقلام الصحفية الناجحة، كما يعدّ تجسيدا للرحمة والتكافل الاجتماعي عشناهما لمسناهما مرات عديدة. كان رجلا لم نشهده يوما إلا ضاحك، ولم نعرفه سوى صديقَ «الزوالي» والمحتاج، كان يحب الجميع ووالجميع يبادلونه شعور المحبة نفسه.
سهام أيت اقرين: «دخولي عالم الصحافة كان بفضل فرصةٍ منحها لي «نذير بن سبع»
عَددته أبا لي بعد والدي، وحسبته أخا وصديقا، بفضل «نذير بن سبع» الذي يعدّ قامة من قامات الصحافة الجزائرية دخلت عالم الصحافة، فتح لي باب جريدته للتربص بعدها صرت من الطاقم الصحفي للجريدة، أعرف عنه حبه ونضاله من أجل الصحافة الجزائرية، الكل يشهد له بإنسانيته وأخلاقه العالية، وسعيه إلى كشف قضايا الفساد جعلته يبني جريدة منحها اسم ««المحور اليومي»»، كان مديرا على رأسها وسيبقى دائما، سنواصل المشوار الذي بدأته يا «بن سبع»، وسنرتقي بجريدة «المحور اليومي» إن شاء الله إلى المستوى الذي كنت تطمح الوصول إليه.
جميلة زيكيو: «فاجعة حقيقية مستنّا ومسّت كل من تعرَّف على هذا الشخص الفذّ»
بحزن شديد وأسف أشد، أكتب هذه الأسطر لأعبر عن شيء بسيط في حق المدير «نذير بن سبع» الذي كان شخصا عزيزا علينا، فأقول: «فاجعة حقيقية مستنا ومست كل من تعرّف على هذا الشخص العظيم بسبب أفعاله ومثابراته في سبيل إعطاء الصحافةَ المعنى الحقيقي، ناهيك عن الأعمال الإنسانية التي كانت من بين أولوياته، بقلب طيب وابتسامة عريضة وبنظرات مليئة بالطموح والثقة بالنفس كان يلقانا كل مرة يدخل إلى جريدته وكان دائما هو السبّاق إلى تحية الجميع والسؤال عن حالهم، كان مثالي في الإنسانية؛ إذ لا يترك شخصا إلى وسأل عن أحواله المهنية أو الشخصية.
صارة بوعياد: «لا طالما ضحى لإعلاء كلمة الحقّ عبر سماء السلطة الرابعة»
فقدت الصحافة الجزائرية قلما من أقلامها، إنه مدير جريدة ««المحور اليومي» الأستاذ ««نذير بن سبع»» رحمة الله عليه، الذي طالما ضحى لإعلاء كلمة الحق عبر سماء السلطة الرابعة، إنه الأب والأخ الذي عُرف دوما ببساطته وبتواضعه الجميلين مع جميع الصحفيين. هو رجل صنع التحدي.
ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاته وبصبر جميل نوريه مثواه الأخير، كم كنت عزيزا يا أستاذي نذير وكذلك ستبقى، تعلمنا منك. ومن طموحك الكبير سنقتبس لنواصل مسارك. سنشتاق إليك وإلى ابتسامتك التي لم تفارقك يوما. «إنا لله وإنا لله راجعون».
صليحة خليفة: «كان مثليَ الأعلى في مهنة الصحافة»
كان يلقبني بالأستاذة، كنت قليلة الكلام معه لأني اخجل منه، كان مثلي الأعلى في مهنة الصحافة وكان إنسانا، تواضعه يجعلك تخجل من نفسك كثيرا، كان دائما يحرص على أن نكون جميعا في وضع مهني مريح لنتفرغ إلى مهنة المتاعب. «في يوم ماطرة .... كان يحمل بيديه هدية تم تكريمي من خلالها كأحسن صحفيات الجريدة... جاء مسرعا ورائي ليسلمني الهدية في حفل نظمته جريد «المحور اليومي»، احتفالا بمرور سنة على تواجدها بالساحة الإعلامية، جاء مسرعا يحمل الهدية في يوم ماطر ... لن أنسى ذاك المشهدما حييت.
أمينة زعيطي: «كان صاحب قلم حرّ وجريء»
تعازينا الخالصة لأهل الفقيد، المرحوم إعلامي كان مميزا، وصاحب قلم حرّ وجريء، سمعت عنه الكثير قبل أن أصبح واحدة من طاقم جريدته كمراسلة من ولاية مستغانم، التقيت به وتحدثنا مطولا، أكثر شيء أعرفه عن «نذير بن سبع» «ما ياكلش حق الناس»، بمجرد أن طرحت له انشغالاتي حتى سارع إلى حلها، اكثر شيء اكتشفته في ندير حبه للعمل الإعلامي وسعيه وراء تحقيق النجاح، ومنذ ذاك الحين بقينا على تواصل عن طريق الهاتف وكان دوما يسأل عن توزيع الجريدة في الغرب وبالولاية التي أعمل فيها، أقسم أن نبأ وفاته كان فاجعة لكل من عرف المرحوم، وربي يرحمو والله أسأل أن يسكنه فسيح جنانه.
عزيز محي الدين: «بن سبع . . . ستبقى في قلوبنا»
فقدنا أحد كبار الصحفيين؛ إنه «نذير بن سبع» رحمه الله إثر حادث مرور أودى بحياته. هو رجل تعرفت عليه منذ بداية مشواري الصحفي، أعلم عنه أنه أعطى للعديد من الصحفيين المتخرجين فرصة التربص ودخول عالم الصحافة، ولم يبخل علينا بأي شيء، وأنا شخصيا لم أكن أعدّه مدير جريدة قط؛ كونه شخص جد متواضع حيث كان دائم الجلوس والتحاور معنا، وكثيرا ما استشار العديد من الصحفيين في أمور تخص الجريدة، «إن لله وإنّ إليه راجعون».
زين الدين زديغة: «كان دائم الجلوس والتحاور معنا»
تعرفت عليه في بداية مشاوري الصحفي في 2010. وبحكم معرفتي به، أؤكد أن الأسرة الإعلامية فقدت قامة من قامات الصحافة المكتوبة، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات انطلقت 1993. وصراحة، لم أشعر يوما واحدا أنه مديري؛ حيث كان دائم الجلوس والتحاور معنا، بل كان يستشير البعض منا في قضايا تخص الجريدة، وكان لا يقصر في مساعدة أي صحفي بـ «المحور اليومي».
نبيل شعبان: «تعلّمنا منه الدفاع عن حقوق المظلومين.. فقدناه للأبد قبل أن نودعه حتى!»
رحل عنا الأب والأخ والصديق الأستاذ المرحوم بإذن الله «نذير بن سبع». كان الرجل سببا في ولوجي عالم الصحافة. تعلّمت أنا وزملائي على يده حب المهنة والصبر عليها. تعلمنا منه ما معنى الدفاع عن حقوق المظلومين. لم تفارق الابتسامة محياه يوما، ولم نشعر ولو للحظة واحدة أثناء تواجده بيننا أنه المسؤول أو المدير. لم يتوانَ عن تقديم النصيحة لكل الصحفيين فيما يتعلق بالمهنة أو حتى في أمور الحياة اليومية. كان حريصا على تفقد أوضاعنا المهنية والاجتماعية. كان الرجل يتألم لتألمنا ، ويفرح لفرحنا. فقدناه إلى الأبد حتى قبل أن نودعه. رحمك الله يا استأذنا وأسكنك الجنّة.
سمية سعيدانوإيمان فوري: كان صديق الصحفيين وقدوتهم
غادرنا الزميل الصحفي السابق في جريدة « لومتان» والمدير العام لجريدة «المحور اليومي» نذير بن سبع صبيحة أمس، ورئيس سابق في النقابة الوطنية للصحفيين، إثر تعرضه لحادث مرور على الطريق السريع الرابط بين زرالدة والقليعة، تاركا وراءه فراغا كبيرا ورهيبا بين الطاقم الصحفي الشاب الذي صنعه من أجل رفع راية الصحافة الجزائرية عاليا، نذير بن سبع الصحفي الطموح كان مدرسة ومرجعا لكل صحفيي «المحور اليومي» الذي يضم طاقما صحفيا شابا لم يتردد في إعطاء الصحفيين فرصة لدخول باب الصحافة والتكون في هذا المجال، وكان يعتبر الأخير الصحفيين أبناءه وأصدقاءه لا مجرد موظفين ينبغي عليهم احترامه، ولم يضع حواجزا أو خطوطا بينه وبينهم، حتى كان بمجرد دخوله إلى مقر الجريدة كانت وجهته الأولى قاعة التحرير، أين كان يلقي التحية على جميع الصحفيين وكانت البسمة لا تفارق مُحياه وكان يسألهم عن أحوالهم ويطمئن على صحتهم ولم يغب عنه الحس الفكاهي كونه يمازح الصحفيين من أجل كسر روتين العمل الصحفي الذي يجمع بين الضغط والمسؤولية، نذير بن سبع كان قدوة لكل الصحفيين في الجريدة الذين اكتسبوا منه الخبرة من تجربته الطويلة في قطاع الإعلام، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

  akbou 09/08/2014 10:31:25
الله يرحمه
كان كبقية المدراء يتلقى الاوامر من المخابرت
كان شيوعيا احمرا و قبائليا يستهزا بالرسول
اظنه مات سكرانا

تعليقات (3 منشور)


akbou 09/08/2014 10:31:25
الله يرحمه
كان كبقية المدراء يتلقى الاوامر من المخابرت
كان شيوعيا احمرا و قبائليا يستهزا بالرسول
اظنه مات سكرانا
-1
bazouk 09/08/2014 13:12:51
ferme ta gueule akbou
0
rekia منذ 19 ساعة 38 دقيقة
vous n'avez rien dans la tète AKBOU
0



 http://elmihwar.com/thumbnail.php?file=articles/divers/ICHL0558_842500257.jpg&size=article_large



 http://www.manbar-elkoraa.com/images/une01PT.jpg

ليست هناك تعليقات: