الأحد، أغسطس 3

الاخبار العاجلة للاحتجاج الابن بن زقوطة في حصة اصدقاء قسنطينة على المستمع عمر من اليابان بعد وصفه سكان قسنطينة بالوحوش ويدكر ان حصة اصدقاء قسنطينة تمارس الرقابة وتفضل الكلام المعسول على الكلام الصادق ويدكران بن زقوطة انتقل من علاج المرضي الى علاج قسنطينة ويدكر ان بزن زقوطة منح لفرنسا منزله بسيدي مسيد لتسمي فرنسا جسر الشارع بجسر سيدي مسيد تكريما لوالده بن زقوطة ويدكر ان عائلة بن زقوطة تحتفظ بصورة الاخت المتمردة لعائلة بن زقوطة وصاحبة كتاب باب القنطرة ومن اصدقاء الجزائر الفرنسية والغريب ان الحصة الاداعية كشفت ان اصدقاء قسنطينة تابعين لادارة ولاية قسنطينة وليس لشعب قسنطينة المعدب ادتماعيا والاسباب مجهولة






https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/p526x296/10385401_10152314641926819_7383862272605520642_n.png?oh=f3d5cf664f1ebbd076e3ceb8e4619860&oe=543389DF&__gda__=1414168777_ecb49d3f92ecfed65b7ff56a5595980f

اخر خبر

الاخبار العاجلة للاحتجاج  الابن بن زقوطة في حصة اصدقاء قسنطينة على المستمع عمر من اليابان بعد وصفه سكان قسنطينة بالوحوش ويدكر ان حصة اصدقاء قسنطينة تمارس الرقابة وتفضل الكلام المعسول على الكلام الصادق ويدكران بن زقوطة انتقل من علاج المرضي الى علاج قسنطينة ويدكر ان بزن زقوطة منح لفرنسا منزله بسيدي مسيد لتسمي فرنسا جسر الشارع بجسر سيدي مسيد تكريما لوالده بن زقوطة ويدكر ان عائلة بن زقوطة تحتفظ بصورة الاخت المتمردة لعائلة بن زقوطة وصاحبة كتاب باب القنطرة ومن اصدقاء الجزائر الفرنسية والغريب ان الحصة الاداعية كشفت ان اصدقاء قسنطينة تابعين لادارة ولاية قسنطينة وليس لشعب قسنطينة المعدب ادتماعيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان المدن الجزائرية بزلازل اصطناعية لمنحهم سكنات اجتماعية عاجلة والجزائريون يشككون في زلزال الترحيل الجماعي لبعض اراضي سكان الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاعلان نساء الجزائر العاصمة الحرب علة حكومة كوهين سلال للحصول على السكنات الاجتماعية ويدكر ان دولة سلال طلبت من سكان القصبة الموت في الزلازل بدل انتظار السكن الاجتماعي بحجة ان سكان قصبة ينتمون لدولة تركيا وبايات الجزائر والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة نساء الجزائر العاصمة من الجزائريين مقاطعة الشواطئ الجزائرية والتزام مساكنهم للحصول على السكن الاجتماعي في اطار الزلازل الفجائية لسكان العاصمكة الجزائرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجالب قسنطينة عاهرات بودراع صالح في منطقة بوالصوف بجانب سيارات الفورود ويدكر ان عاهرات حي بودراع صالح من اكثر عاهرات قسنطينة ثراءا بسبب تفضيلهن رجال قسنطينة الفقراء في الاحياء الشعبية ويدكر ان عاهرات بودراع صالح محجبات بامتياز وتجدهن ماكثاث في شوارع بودراع صالح حاملات هواتفهنالنقالة في انتظار زبون تجاري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء قسنطينة المتزوجات ان ازوجاهن يقيمون علاقات جنسية مع عاهرات قسنطينة بحجة انهن رجال عازبون وعاهرات قسنطينة تطالبن من رجال قسنطينة المتزوجون تطلق زوجاتهن من اجل المتعةى الجنسية والاسباب مجهولة 


اخر خبر
الاخبارالعاجلة لتوديع المديعة وسام للمديعة سلمي على امواح اداعة قسنطينة  بالدموع بمناسبة حضول المديعة سلميعلى عطلتها السنوية الاداعية والمديعة سلمي تترك برامجها الاداعية امانة فياعناق مديعات قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبارالعاجلة لاكتشاف المديعة سلمي ل3بو المسيرين لبرامج قسنطينة وتعني بهم ابتسام بوكرزازة وسلميبوعكاز وبن عزوز مع نسيان حسينة بوةالودنين ويكدر ان بوعكاز يمثل رمز لشيخ العرباثناءالحكم الفرنسي اما بقية الالقاب فمن ابداع فرنسي فمثلا بوكرزازة ينتقسم الى بوكر وزازة حيثزازة ثمثل اسم فتاة فرنسية اما عبارة بوكمر فتعنيبمنوزل زازة واما عبارة بن عزوز فابداع فرنسيحيث تمنح الالقاب لرجال او النساءلاسباب مجهولة وتبقي اكتشافات سلميلقيادة الصلاثة بو تعبير على ان الجزائرسيرت من طرف ثلاثة شخصيات من الشرق الجزائريتبدا القابها بكلمة بو  والاسباب مجهولة
اخر خبر
اللاخبار العاجلة لاكتشاف الخبيرالنفساني ان المرض الجنسيسبب عزوف الشباب عن الزواج وان العجز الجنسي عن ممارسة العلاقات الاجنسية بب رفض نساءورجال الجزائر الزواج  العاطفيالاجتماعي ويدكر ان نساءالجزائر ينظرون الى الممارسة الجنسية على طريقة دخول صعهبان اسود الى اعضائهن التانتاسلية مما يجهل نساءالجزائر يضلن العزوبية المجانية خوفا من العلاقات الاجنسية كما ان رجال الجزائر ينطرون الى المراة من الاناحية الجنسية فقط حيث يفضل الجزائريالمنراة السمينة بدل الضعيفة من اجل الاشباع الجنسيفقط وهنا نكتشف ان السبب الرئيسيلعزوف الشباب عن الزواج ةسببه العجز الجنسي والبيروقراطية الجنسية الممارسة من طرف نستاءالجزائر لدلك يفضل الجزائري اقامة علاقات جنسية مع عاهرة مجانا بدل الزواج الاجتماعيخوفا من مضاريف العلاقاات الاجتماعية الجنسية الضخمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الخبيرالنفساني لوضيف ان النساءالجظزائريات المخطوبات بعقود الزواج لاكثر من سنة يتحولن عالى عاهرات فب ينطر خاطبيهن حيث كلما تطول فترة الخطوبة كلما تتحول الفتاة المخطبة الى عاهرة فينظر خطيبها ويدكر ان نساءمخطةبات تحولن الى نساءعاهعرات بسبب فرض الرجال الخاطبين عليهن اقامة علاقات جحنسيبة معع اصدقائهم الرجال مقابل الزواج الخيالي مستقبلا والاسباب منجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلةىلاكتشاف الخبير النفسان يرابح لوضيف ظاهرة زواج العرسان المجانين بيت العائلات الجزائرية لاعتقادهم ان الزواج يقضي على مرض الجنون الاجتماعي وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاتجلة لمطالبة مستمعة من الخبير لوضيف بفتح ملف ليلة الدخلة بين العروسين والحديث بالضراحة الجنسية للمستمعين وبدكر ان المستمعة اكدت انها تتحدث مع ابنائها بحرية فيالقضايا الجنسية كما تناقش القضايا الجنسية مع ابنائها والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعة متزوجة في حصة رابخ لوصيف انها اكتشقت خيانة عاطفية من طرف زوجها المتزوج كما انها تحضلت عهلى ارقام صديقات زوجها واعلمتها احدي الزوجات انها يقيم علاقاتن جنسية معغها طبيعية ون شدة دهشة الزوجة ان عائلة الزوج اعتبرت قضية الخيانة الزوجية قضية عائلية شخصية ويدكر ان المستمعة كشقت ان رجال الجزائر يملكون علاقات جنسية مع العاهرات والنساءالمتزوجات كبدائل لزوجة البيت السعيد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاكتشاف سكان قسنطين ة ان زعيمة عاهرات قسنطينة يمنينة نسكن بشارع بودراع صالح وانها استطاعت تحويل سكان بودراع صالح الى عاهرت بفضل صمت رجال بودراع صالح ويدكر ان العاهرة يمينة من بودرع صالح كانت متسوةلة ثم دخلت الدعارة من اجل لاالمال لتتحول الى ظاهرة جنيبة فيشوارع قسنطينة ويدكر اتن الهاتف النقال والمواعيد والسيارات من اساليب تجارة عاهرات قسنطينة وللعلم فان العاهرة يمينة من بودراع صالح تخظي باحترام من من بعض رجال قسينطينة ويدكر ان الجزائري يحترم العاهرة ويكره المراة الشريفة والاسباب مجهولة

اخرخبر
 الاخبار العاجلة للاحتجاج  الابن بن زقوطة في حصة اصدقاء قسنطينة على المستمع عمر من اليابان بعد وصفه سكان قسنطينة بالوحوش ويدكر ان حصة اصدقاء قسنطينة تمارس الرقابة وتفضل الكلام المعسول على الكلام الصادق ويدكران بن زقوطة انتقل من علاج المرضي الى علاج قسنطينة ويدكر ان بزن زقوطة منح لفرنسا منزله بسيدي مسيد لتسمي فرنسا جسر الشارع بجسر سيدي مسيد تكريما لوالده بن زقوطة ويدكر ان عائلة بن زقوطة تحتفظ بصورة الاخت المتمردة لعائلة بن زقوطة وصاحبة كتاب باب القنطرة ومن اصدقاء الجزائر الفرنسية والغريب ان الحصة الاداعية كشفت ان اصدقاء قسنطينة تابعين لادارة ولاية قسنطينة وليس لشعب قسنطينة المعدب ادتماعيا والاسباب مجهولة


هران

بــقلـم :  ج.بوحسون
يـــوم :   2014-08-03
إضراب سيترام يتواصل في غياب حل يرضي النقابة والإدارة
الترامواي يسير ب 6 عربات فقط
المصور :

لم يشتغل تراموي وهران أمس و لليوم الثاني على التوالي نتيجة إضراب عمال مؤسسة "سيترام" ، هذه الأخيرة التي قامت بتوفير الحد الأدنى من الخدمة لزبائنها من خلال تخصيص 6 عربات من بين 18 عربة كانت تنشط في الأيام العادية، وذلك نتيجة عدم توصل الإدارة والنقابة  لحد الآن إلى حل يرضي الطرفين، بخصوص المطالب المتمثلة في تعويضهم عن الساعات الإضافية، وتغيير نظام العمل الذي وصفوه بالمكثف، هذا بالإضافة إلى مطلب آخر يتمثل في ترسيم أعوان الأمن التابعين لذات المؤسسة، وكذا تحسين ظروف العمل، لاسيما بالنسبة لبائعي التذاكر وحراس السكك.
وما تجدر الإشارة إليه أن هذا الإضراب جاء بعد الجمعية العامة التي انعقدت يوم الخميس الفارط، والتي أدلى من خلالها هؤلاء العمال بمطالبهم المذكورة آنفا.
هذا الشلل في العمل شكل إضطرابا في حركة النقل بولاية وهران، لاسيما وأن الإضراب تزامن والعطلة الصيفية التي تعرف فيها الولاية توافدا كبيرا للزوار من داخل وخارج أرض الوطن



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-03/tram.jpg


https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/10514684_614987588616119_3994843219962455492_n.jpg?oh=ea8b50c9ff5f4508fa145c23845fbaff&oe=5445E147&__gda__=1414972671_b39324a257b6cb6a3e40db61a42a7259



https://www.facebook.com/AnaLaanhnylalttShysqtMnynIWiiilLovlYo

Constantine à travers ses légendes

Halilifa, la jument noire qui sauva la ville

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.08.14 | 10h00 Réagissez

«Un cri d’admiration, presque de stupeur au fond d’une gorge sombre, sur la crête d’une montagne baignant dans les derniers reflets rougeâtres d’un soleil couchant, apparaissait une ville fantastique, quelque chose comme l’île volante de Gulliver.» Alexandre Dumas  

Durant son histoire, la ville de Constantine avait subi d’innombrables sièges. L’un d’eux avait marqué la mémoire collective de ses habitants. Ses péripéties, alimentées par l’imaginaire populaire, en feront une légende très connue, bien conservée dans le folklore local du Vieux Rocher, avec des détails frisant le merveilleux poétique.
Un véritable conte des Mille et Une Nuits constantinois vieux de plus de trois siècles. Dans un récit publié dans l’édition de dimanche matin de La Dépêche de Constantine du 6 juillet 1952, Alphonse Marion raconte dans un style attrayant la fabuleuse histoire de cette belle et courageuse jument noire connue sous le nom de Halilifa. Pour comprendre la place de cette mythique jument dans l’imaginaire des Constantinois d’antan et dans la mémoire collective de la ville, Marion rappelle un fait important qu’on a tendance à oublier.

Dans l’introduction de son récit, Marion notera ceci : «Dans les armoiries de la ville de Constantine, au-dessus des merlons de la forteresse, du chevron berbère et du poisson du Rhumel, figure la silhouette bondissante d’un cheval noir. C’est le fougueux et infatigable coursier berbère, illustre non seulement par le grand rôle qu’il joua dans le folklore régional, mais aussi par sa participation à des événements militaires de la plus grande importance historique, tant dans l’antiquité à l’époque du grand roi Massinissa et des guerres d’Hannibal contre les Romains que sous le régime turc (XVII-XVIIIes siècles) où les guerres furent particulièrement fréquentes en pays constantinois».
C’est dans le cadre historique d’une de ces guerres entre Constantinois et Tunisiens en l’an 1700 que se situe le conte de la vaillante Halilifa, dont le thème fondamental est emprunté à des chroniqueurs constantinois et tunisiens. Selon Alphonse Marion, en l’an 1700, la guerre sévissait entre Constantinois et Tunisiens. Pour en connaître les causes, il suffit de lire les écrits des chroniqueurs de l’époque. D’après le Tunisien Benabdelaziz, il y avait des rivalités entre grandes familles des deux parties. On évoque que le dey d’Alger, Hassan Chaouch, avait dédaigné des présents envoyés par le bey de Tunis Mourad.
Les Constantinois, sous leur bey Ali Khodja, avaient défait les Tunisiens au cours d’une invasion. Mais les véritables raisons de cette animosité sont historiques. Mourad Bey, en raison de sa cruauté et de son caractère violent et sanguinaire, fut surnommé par les Tunisiens Mourad Bou bala bala, en référence à un large sabre turc. Il voulait venger son père Ali, tué par son frère avec la complicité de la Régence d’Alger. Il décidera ainsi de poursuivre les Algériens sur leur sol et prendre Constantine en représailles de l’attaque de Tunis par la milice d’Alger en 1694. En avril 1700, le bey de Tunis, Mourad, alors âgé de 20 ans, décide de prendre Constantine.
Pour faire face à cette invasion tunisienne, les janissaires turcs et les cavaliers de la milice constantinoise commandés par l’Agha de la Deira et le Bach Seiar Benzekri prennent la route d’El Khroub. Le Bach Seiar était le chef des coursiers et de contingent des cavaliers, dont l’Agha de la Deïra est le commandant en chef. Dans le récit d’Alphonse Marion, le choc entre les deux camps a eu lieu à El Melab, une contrée située entre El Khroub et Sidi Mabrouk. Les Tunisiens, plus nombreux, étaient armés de 25 canons. Le contingent des Constantinois ne tiendra pas face à une supériorité de 25 contre un. Toute résistance s’effondra. C’est la panique, puis la fuite vers la ville où des massacres ont eu lieu devant les murailles. Constantine sera assiégée. Un siège long et pénible avec toutes ses horreurs et sa famine.
Un siège long et terrible
Le Bach Seiar Benzekri vivait dans une maison non loin de La Casbah, avec ses deux épouses Messaouda et Zeleikha. Si, au début, les provisions ne manquaient pas, les choses commençaient à se gâter au fil des semaines. Il y avait surtout un problème d’approvisionnement en eau. Les gens avaient beaucoup plus soif. Dans une ville assiégée sur un rocher, où toutes les sources sont contrôlées par les Tunisiens, l’eau des citernes romaines de La Casbah était réservée pour l’été.
Des hommes descendaient la nuit vers les sources du Rhumel pour ramener l’eau, loin des regards des soldats de l’armée de Mourad Bey. Les canonniers de ce dernier commençaient à installer leurs canons sur le plateau du Mansourah. La ville est sérieusement menacée. Alors que le siège se prolongeait, Messaouda et Zeleikha s’aperçurent que le maître de la maison subtilisait les provisions et les emportait hors du domicile.
Celle qui bénéficiait de ces largesses n’était autre que sa jument Halilifa. Désespérant de trouver une issue à cette situation, le bey Ali Khodja convoque son Maghzen (gouvernement). «Si Allah n’inspire pas à notre maître le Dey d’Alger Hassan Chaouche de venir nous secourir, nous devrons nous résigner à la capitulation», annonce le dey Ali Khodja. Après un long silence, quelqu’un proposa au Bey d’envoyer un messager pour amener des secours. «Mais qui sera ce messager et où trouverait-il une monture, alors que tous les chevaux et les ânes ont été abattus, et comment pourra-t-il passer par les postes de l’ennemi», s’interroge Ali Khodja.
Benzekri se leva et dira au bey : «Je suis prêt à me rendre à El Djazaïr grâce à ma jument Halilifa qui a partagé mes provisions ; je l’ai cachée et soignée comme ma bien-aimée ; avec la volonté d’Allah, cette jument de bénédiction va être notre salut à tous.» Selon les indications de Benzekri, l’on confectionne de longues et solides cordes, ainsi qu’un filet pour Halilifa et, une nuit sans lune, cavalier et monture se font descendre dans les gorges du Rhumel près de la grande cascade, seul endroit laissé sans surveillance vu la hauteur de la falaise jugée impraticable par les Tunisiens. Ayant dépassé les derniers postes tunisiens sans donner l’éveil, Benzekri libéra sa monture. L’opération a réussi.
Arrivée des secours
Au deuxième jour du départ de Benzekri, Mourad Bey tenta un assaut général qui fut repoussé avec des pertes sanglantes. Sous les boulets des canons des Tunisiens, des quartiers entiers ont été détruits à Bab El Djabia. Le siège durait déjà depuis cinq mois. Les Constantinois attendaient toujours les secours d’El Djezaïr. Au mois de septembre, la chaleur devient plus insupportable. L’eau se fit plus rare. Les épidémies ont décimé des familles entières. Arrivé à El Djezaïr, Benzekri trouva la ville en révolution. Il dut déployer toute son énergie pour convaincre le nouveau bey Hadj Mustapha, successeur de Hassan Chaouche, destitué par les janissaires. La situation à Constantine était très grave.
Les gens commencent à désespérer. Après une longue attente, l’armée de secours fut enfin rassemblée et se mit en marche. Au mois d’octobre, le bey de Constantine Ali Khodja dut envisager la capitulation sans conditions que des rumeurs annoncèrent l’arrivée de Benzekri. Ce dernier envoya un messager auquel il indiqua un passage souterrain. Il parviendra à entrer dans la ville pour annoncer la bonne nouvelle. L’espoir revint aux assiégés. Le dey d’Alger et son armée avaient déjà dépassé Sétif. Alphonse Marion note que le choc entre Algérois et Tunisiens eut lieu le 30 octobre 1700 à Djouama El Eulma. C’est la déroute des Tunisiens. Sur les remparts de la ville, entre Bab El Djabia et Bab
Djedid, les Constantinois se pressaient pour accueillir les vainqueurs. Sur sa jument Halilifa, Benzekri fut reçu en héros. Il retrouvera les siens, et Constantine connaîtra enfin la paix. L’histoire retiendra qu’après avoir été chassé de Constantine, Mourad bey de Tunis décide de diriger une autre expédition et prendre cette ville définitivement. Il enverra son lieutenant Ibrahim Cherif pour ramener des renforts d’Istanbul. De retour de sa mission, ce dernier sera chargé par les Ottomans de l’assassiner. Mourad Bey sera tué le 2 juin 1702 dans son carrosse sur les bords de l’oued Zarga, près de la frontière algéro-tunisienne par Ibrahim Cherif qui prend le pouvoir et décime la dynastie mouradite.

Arslan Selmane

ع

بــقلـم :  محدان عائشة
يـــوم :   2014-08-03
ظواهر و مظاهر
الشيشة تقتحم طاولات المصطافين بوهران
المصور : نادية

فضول يتحول إلى إدمان 

اقتحمت الشيشة خلال شهر الصيف لهذه السنة مقاهي وهران بشدة مقارنة بالسنوات القادمة كعادة مشرقية دخلت الجزائر متأخرة و اتسع استهلاكها بشكل ملفت للانتباه.
في بداية أمرها لم تتعدَى فكرة أنها مجرَد "بريستيج" لا أكثر و لا أقل فكانت تستهوي بعض المراهقين و الكهول إلى أن بلغ الأمر أقصاه بعد ارتفاع عدد مدخنيها بشكل ملموس و الفترة الأخيرة قد كشفت الستار عن ذلك فبعد إن كانت بعض المقاهي و صالونات الشاي وسط المدينة و التي تعد على الأصابع توفر لزبائنها "الرنجيلة" صارت جَل المقاهي على مستوى الولاية و نواحيها تفتح أبوابها لمدخني هذا النوع باختلاف أعمارهم و قد عمل البعض على توفير الخدمة للزبون بتخصيص ركن للشيشة فقط و بأثمان متفاوتة أدناها 400 دج بنكهاتها المتنوعة من تفاح و مشمش و نعناع
*****الشباب والنساء الأكثر إقبالا على الرنجيلة**
و لم يعد أمر تدخينها يقتصر على الرجال فقط و إنما اقتحمت النسوة ساحة الرنجيلة و باتت تشربها بكل افتخار في شكل من أشكال التباهي  و قد لمسنا ذلك من خلال جولة استطلاعية ببعض المقاهي وعلى مستوى بعض الشواطئ التي تشهد حركة و ديناميكية هذه الأيام نظرا لارتفاع درجة الحرارة  ، و قد قال البعض من مستهلكيها أنَ أمرهم لم يتعدى أمر فضول فحسب فيما أشار البعض الآخر أنَهم يحاولون بواسطتها الإقلاع عن التدخين حيث يرون أنَ شربها ليست له أي تأثيرات سلبية  وذلك عكس ما يؤكده الأطباء كونها لا تقل خطورة عن تدخين السجائر، أمَا بخصوص الإقبال عليها بكثرة خلال السهرات فأكد لنا البعض أنهم يجتمعون على موائد السمر التي لا تخلو من الشيشة فيتناولوها فضولا إلى حد بلغ بهم درجة الإدمان بعد أن وجدوا فيها  متعة و حلاوة المذاق ، كما أشار البعض إلى أنَ خيم السهرات المنصوبة مستوى بعض المناطق بالولاية خلال الصيف وفرت الشيشة و ساهمت كثيرا في نشر الظاهرة.
****شيشة بنكهات الفواكه و أسعار مرتفعة****
توجهنا نحو محل به مطعم و مقهى ببئر الجير قد خصَص به أكثر من ركن بالأرضية لتناول الوجبات و آخر للقهوة و المشروبات فيما تمَ تخصيص ركن آخر بالطابق الأول للزبائن الراغبين بشرب الرنجيلة ، و ما لاحظناه أنَ الحيَز المخصص لشرب القهوة امتلأ على آخره فيما بدأت مجموعات الراغبين في شرب الشيشة يتوافدون على المقهى في وقت متأخر و معظمهم من فئة الشباب و غالبا ما تلتحق بالمكان مجموعة تتكوَن من 3 إلى 4 أشخاص تضَم العنصر النسوي ، لكن الملفت للانتباه أنَ من بين أولئك من لم يتعدَى عمره 15 سنة و يقبلون على شرب الشيشة بالتناوب بشكل رهيب و علامات التباهي و التفاخر بما يقومون به  بادية على وجوههم تعكس غياب المراقبة الأسرية.حاولنا التقرَب من بعضهم فتبيَن لنا من طريقة كلامهم أنَهم يعتبرون الشيشة رمز من رموز التحضر و قد أخذت خلال السنوات الأخيرة محلَ السجائر داخل الأوساط الشبابية  التي تراجعوا عن شربها نظرا لما تشكلَه هذه الأخيرة من خطر على صحة المستهلك عكس الشيشة التي تعمل المياه الموجودة بالقارورة على تصفية المادة مما يجنب مستهلكها الخطر ، و رغم أنَ تعليمات أهم الأطباء على المستوى العالمي تنفي صحة هذه الأقاويل إلاَ أنَ تلك الفئة تصر على أنَ شرب الشيشة لا تعقبه أي جوانب تضر بصحة شاربها.  

Faits historiques : 1er juillet 1956, l’attentat du Casino

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.07.14 | 10h00 Réagissez


Il faisait chaud en cette journée du dimanche 1er juillet 1956. Au centre-ville de Constantine, les gens cherchaient de la fraîcheur en fin d’après-midi de ce week end particulier. Au Casino municipal situé près de l’ex-avenue du 11 Novembre (actuelle avenue du 20 août 1955), une foule importante a investi aussi bien la terrasse que l’intérieur de la brasserie. L’ambiance est détendue, avec un orchestre qui jouait une musique légère, malgré les craintes d’un attentat qui pouvait survenir à tout moment. Déjà, il y a deux semaines, une catastrophe avait été évitée de justesse. Selon les faits rapportés par la Dépêche de Constantine, trois individus avaient été arrêtés.
L’un d’eux avait été trouvé en possession d’une grenade qu’il avouait avoir l’intention de lancer sur la terrasse du Casino. Depuis, et après les attentats de la rue Caraman (actuelle rue Didouche Mourad), les mesures de sécurité ont été renforcées dans la ville, avec des ruelles barrées de fils de fer et de nombreuses patrouilles. Les abords du Casino, notamment la terrasse et l’entrée de l’avenue du 11 Novembre, sont devenus des lieux hautement surveillés. Malgré tout, à 18h30 de ce dimanche, alors que la brasserie était pleine de monde et toutes les tables occupées, une grenade fut lancée à partir du trottoir situé juste en face.
L’engin qui tomba devant l’entrée de la brasserie explosa aussitôt. La déflagration violente provoqua une panique indescriptible. De nombreuses personnes avaient été atteintes par les éclats de l’engin. Selon le bilan des services de la police, rapporté par la Dépêche de Constantine du lundi 2 juillet 1956, l’attentat avait causé la mort de trois personnes, et une trentaine de blessés, dont trois éléments du CRS. Cet attentat est le plus violent depuis celui commis dans les mêmes lieux le 30 avril 1955.
C’est une action qui a aussi ébranlé l’administration coloniale. Pour preuve, juste après l’attentat, l’inspecteur général de l’administration française, Maurice Papon, s’est déplacé sur les lieux pour s’enquérir de la situation, en compagnie du Général Noiret, commandant la Division et les troupes de l’Est algérien, ainsi le maire de la ville Eugène Valle, et le commissaire central de la police Pinelli. Vers 19h, une importante opération avait été déclenchée par la police dans le quartier de Aouinet El Foul et l’avenue Bienfait à la recherche des auteurs de cet attentat.
L’importance de ce dernier réside dans le fait qu’il est survenu huit mois après l’arrestation des principaux membres de l’organisation du FLN à Constantine, dont Aouati Mostefa, Zaâmouche Amor, Benabbes Saïd, et Mentouri Belkacem, qui seront rejoints par Benmeliek Abderrahmene en mai 1956. Tous ont été condamnés à mort. Mais les actions des groupes de fidayines n’ont jamais cessé à Constantine. La ville, organisée en zone autonome, à l’instar d’Alger, avec Messaoud Boudjeriou comme responsable général, connaîtra encore avec les commandos de choc, une guerre plus longue et plus intense.
Arslan Selmane

Acquisition de logements sociaux pour les pupilles de l’etat

Un mode d’emploi peu commun

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 28.07.14 | 10h00 Réagissez

Le mois passé, dix pupilles de l’Etat se sont emparés du toit de la direction de l’action sociale (DAS) menaçant d’attenter à leurs vies s’ils ne bénéficient pas de logements. Plusieurs actions du même type ont eu lieu au niveau de cette administration, mettant à rude épreuve les nerfs des fonctionnaires, obligés à chaque fois de quitter de leurs bureaux.

La présence policière en renfort et celle de la protection civile, pendant presque toute une journée, a donné une image pas très rassurante de la DAS, et c’est ce qui irrite au plus haut point le directeur. «Je ne peux plus continuer à travailler dans ces conditions, entre les menaces, la peur et surtout l’état psychologique de mes fonctionnaires, je suis à la limite de mes capacités tant physiques que morales», a-t-il déclaré.
C’est une situation, pour le moins inconfortable que celle de notre interlocuteur qui ajoute : «Vous pensez que nous n’accordons pas d’attention aux pupilles de l’Etat.
C’est faux, nous faisons le maximum, mais les pratiques qu’ils utilisent sont inadmissibles. Pis, elles sont passibles de poursuites judiciaires quels que soient les motifs avancés». Pour le DAS, la misère ou l’indigence n’est pas limitée à cette catégorie sociale. «Beaucoup d’autres personnes en souffrent et l’Etat ne lésine sur aucun moyen pour contenter le maximum. Il y a des priorités et si les choses se font dans l’anarchie, les résultats n’auront pas un véritable impact».
En effet, ce sont les logements accordés aux dix premiers pupilles de l’Etat qui ont donné des idées à d’autres pour utiliser les mêmes méthodes, à savoir se présenter en face du cabinet du wali et procéder à des automutilations. Cependant, en octroyant dix logements sur une liste qui comprend soixante-quinze, il fallait s’attendre à ce que les malheureux réagissent. En tout cas, c’est la DAS qui doit affronter cette pression devant laquelle elle n’a aucune marge de manœuvre.
Le directeur nous dit dans ce sens : «Nous n’avons ni logements, ni couffins, encore moins de l’argent à distribuer et toutes ces bonnes gens croient le contraire pour verser leur haine sur nous. Nous ne pouvons plus continuer». Et de conclure : «Que chacun prenne ses responsabilités quand il s’aventure à promettre quelque chose». C’est tout dit à l’adresse de quelques responsables spécialisés dans les effets d’annonce.

N. B.


Régions Est Constantine
 

Pavillon des expositions : Le groupement espagnol s’avère une société écran

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 28.07.14 | 10h00 1 réaction

Le projet n’est pas à sa première mésaventure. Le management des projets est le point faible du développement dans la wilaya.

Que se passe-t-il au niveau du chantier du palais des exposition, prévu à Aïn El Bey, tout prêt de la salle de spectacle «Le Zénith» ? Pourtant, tout était bien parti pour ces deux grandioses réalisations, confiées dans un premier temps à la société chinoise CSCEC, mais contre toute attente, cette dernière s’est vue retirée la réalisation du fameux pavillon des expositions.
Ça s’est passé en novembre 2013, quand l’ex ministre de la culture Khalida Toumi était venue faire le ménage, à sa manière, pour enlever aux chinois et donner à un bureau d’études qu’elle avait désigné, sans respect des procédures. Ce dernier, dirigé par un algérien en la personne de Fayçal Benhamed, s’est dégonflé au bout de six mois sans avancer d’un iota, et ce sont surtout des palabres et autres arguments peu convaincants qui feront rugir le premier responsable de la wilaya qui a fini par mettre fin au contrat du bureau d’études.
L’on pensait que les choses allaient reprendre leur cours normal, surtout que le groupement espagnol avait rassuré les autorités locales d’un possible rattrapage du retard accusé, mais le manque d’enthousiasme de ces derniers, quand il s’agissait de parler au wali, donnait une sorte d’appréhension qui allait se confirmer par une de nos sources bien au fait du dossier.
En effet, selon cette source et après une enquête minutieuse sur ce groupement ibérique, il s’est avéré qu’il s’agit d’une société fictive. L’on se demande alors, à quoi aurait pu servir toutes ces visites effectuées en Espagne et sur quel critère a-t-on avalisé ce groupement, surtout que le précédent du bureau d’études était, on ne peut plus clair.
N. Benouar
 
 
Vos réactions 1
L'échotier   le 28.07.14 | 16h58
Lorsque
l'Etat, ou ce qu'il en reste, met des imposteurs aux postes de responsabilité, on arrive à ce type d'incurie. Le plus gros problème de notre pays se situe au niveau du contrôle. Une dérive voulue par le pouvoir central étant lui-même l'épicentre de la corruption. Les étrangers qui oeuvrent dans notre pays l'ont bien compris et ne s'embarrassent pas de fioritures pour en profiter. Nous sommes victimes de...nous-mêmes et de nos turpitudes et de notre lâcheté puisque le peuple se tait et laisse faire.
 

Constantine : Colère des habitants du bidonville Fellahi

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.08.14 | 10h00 1 réaction

Les habitants du bidonville situé au lieu-dit terrain des héritiers Fellahi à Sarkina ont bloqué très tôt dans la matinée de jeudi le boulevard de l’ALN à hauteur du tribunal de Ziadia pour exiger leur relogement.

Les manifestants, des jeunes pour la plupart, ont usé de pierres, de troncs d’arbres et autres objets hétéroclites pour fermer cet axe routier très fréquenté donnant accès aux cités Emir Abdelkader, Djebel Ouahch et Ziadia. En début de soirée les contestataires campaient toujours sur leurs positions exigeant la présence du chef de daïra et la promesse de remédier à leur situation avant de libérer la voie.
Des brigades anti-émeutes ont été déployées sur les lieux pour parer à tout dérapage. Nous saurons qu’après de longues négociations, une délégation de quatre représentants des habitants du bidonville s’est déplacée en fin d’après-midi de jeudi en compagnie de responsables des services de sécurité vers le cabinet du wali, pour lui remettre les revendications des résidents. Rien n’a filtré sur les résultats de cette rencontre.
Cette action a surpris les usagers de cette route parmi les habitants des quartiers situés dans la banlieue nord de la ville, mais aussi les passagers qui prenaient la destination du centre-ville. D’énormes embouteillages se sont formés jusqu’à 21h au niveau de la cité Emir Abdelkader, unique passage de contournement pour des milliers de véhicules pris dans ce piège.
Il faut saluer surtout l’action des jeunes de la cité Emir Abdelkader, qui se sont mobilisés pour organiser la circulation à travers les ruelles étroites de cette cité populaires, et permettre à tous les automobilistes de rejoindre leurs domiciles. Notons que ce genre de mouvements est devenu très courant ces dernières années au niveau du passage stratégique du rond-point de la cité Emir Abdelkader. Une action d’ultime recours pour des habitants las des promesses sans lendemain des autorités, qui ont souvent brillé par leur incompétence dans la gestion du dossier du relogement.
F. Raoui
 
 
Vos réactions 1
L'échotier   le 03.08.14 | 07h44
Nous sommes
incapables de résoudre nos problèmes de gestion de la cité et notre gouvernement veut aller mettre de l'ordre en Libye et demande des comptes à Israël et aux Nations-Unis. Quelle crédibilité avons-nous? Quelle est la crédibilité d'un pouvoir assis sur un fauteuil roulant? C'est l'hôpital qui se moque de la charité...Décidément, nous sommes les champions de l'agitation. Quant aux résultats concrets, nous sommes loin du compte.
 



Les travaux dans deux stations de services en stand-by

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.08.14 | 10h00 Réagissez

Attendues pour la fin du mois de Ramadhan, les deux stations de services qui devaient être réceptionnées pour soulager les automobilistes, notamment avec la fermeture de plusieurs autres sites, connaissent des retards importants.

Il s’agit de la station Boussouf et celle de Aïn Smara. Nous avons annoncé dans une de nos précédentes éditions l’ouverture de ces dernières sur la base des propos du directeur des mines qui nous a déclaré que le retard est du à une autorisation de la direction des travaux publics pour permettre les raccordements nécessaires, chose faite depuis, bien que ladite autorisation a accusé un retard incompréhensible. Toutefois, et pour les citoyens qui empruntent le trajet menant à Aïn Smara, les chantiers sont à l’arrêt depuis plusieurs jours. Ce qui n’est pas pour les rassurer quant à une imminente ouverture.
Même constat pour le tronçon du dédoublement de la RN5 qui peine à se concrétiser bien que les travaux ont commencé en début d’année. Ramadhan ou canicule, nos chantiers restent tributaires de plusieurs paramètres qu’il nous est difficile de comprendre. D’autres chantiers se caractérisent par les mêmes comportements, notamment le palais de la culture Malek Haddad à l’instar d’autres chantiers entrant dans le cadre de la manifestation culturelle de 2015, chose qui n’est pas sans se poser des interrogations sur le suivi de ces derniers.
N. B.

Cité Emir Abdelkader : Un acte de citoyenneté à saluer

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.08.14 | 10h00 Réagissez

Il est assez rare de nos jours de trouver des citoyens se mobiliser pour venir en aide à d’autres personnes en situation difficile. C’est ce que les habitants de la cité Emir Abdelkader ont fait, prouvant qu’ils sont en mesure de donner des leçons de citoyenneté, en dépit des préjugés qui continuent de coller à ce quartier populeux de la ville.

Durant les journées de jeudi et vendredi derniers, et face à la situation complexe générée par la fermeture par les habitants de bidonville Fellahi d’un tronçon névralgique du boulevard de l’ALN, entre la cité Sakiet Sidi Youcef et le rond-point situé non loin du tribunal de Constantine, des dizaines de jeunes du quartier se sont mobilisés pour organiser la circulation, surtout que cette partie de la ville était la seule voie de contournement pour les milliers d’automobilistes habitant les cités Ziadia, Sarkina et Djebel Ouahch, mais aussi ceux désirant rejoindre le centre-ville. Un véritable sens de l’organisation de ces jeunes divisés en groupes et répartis sur les différentes ruelles, orchestrant le mouvement des véhicules d’une fort belle manière. Un geste que les nombreux usagers de la route ont fortement apprécié.
Arslan Selmane


Station de bus Khemisti : L’anarchie gagne du terrain

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.08.14 | 10h00 Réagissez

La station de bus et de taxis Mohamed Khemisti baigne depuis plusieurs mois dans une anarchie sans précédant. Ce lieu public est méconnaissable : des odeurs nauséabondes, des abribus dégoûtants tombant en lambeaux, une chaussée gagnée par les ordures et les immondices.

C’est un véritable gâchis. La saleté qui caractérise cette station est une vraie source de nuisance pour les milliers de gens fréquentant ces lieux. Le non-respect de la durée de stationnement est une autre source de désagrément pour les usagers. En l’absence d’un contrôle rigoureux et permanant, les conducteurs des bus privés tout comme ceux travaillant pour le compte de l’ETUC, ont fini par imposer leur loi.
De ce fait, nous avons constaté qu’au delà de 17 heures la population résidant à Ali Mendjli, Zouaghi Slimane, Daksi Abdeslam, Sidi Mabrouk, Djebel Ouahch, Ain Smara, Boumerzoug, El Riadh ne pourra plus compter sur leurs services pour rentrer chez-elle. Aussi, lors de la tenue des rencontres footballistiques, la station reste déserte pendant des heures. Il faut dire que ces pratiques indignes qui exaspèrent au plus haut point le citoyen échappent à tout contrôle.
O. -S. Merrouche



Régions Est Constantine
 

Square Bennacer : Des kiosques en dur envahissent les lieux

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.08.14 | 10h00 Réagissez

Pourtant, c’était clair et bien précis que les kiosques qui devraient être installés à proximité du square Bennacer seraient provisoires, le temps que la place Ahmed Bey, (Dounia Ettaraïf) soit réaménagée.

En effet, lors des visites d’inspection du wali Hocine Ouadah et concernant le devenir des propriétaires des kiosques de cette place, il a été décidé conjointement avec le maire que ces derniers se verront attribuer des kiosques amovibles, facilement démontables et qui seront installés du côté du square pour leur permettre de maintenir leur activités. La solution a été acceptée, surtout que la durée des travaux de cette place ne pouvait dépasser les six mois.
Cependant et contre toute attente, deux de ces propriétaires ont installé leurs baraques à l’intérieur même de cet espace. Encore faut-il le rappeler que ce dernier demeure le seul espace vert du centre-ville. Un citoyen, offusqué par cet énième squat, s’interroge sur l’indifférence des autorités à fermer les yeux sur cet impair. Il nous dit à ce propos : «C’est quand même hallucinant de voir encore des baraques pousser dans ce jardin, engendrant davantage de nuisances, comme il ne suffisait pas avec tout ce que l’on a grignoté sur cet espace, notamment en élargissant le trottoir, mais plus encore, l’inexistence d’un entretien adéquat pour préserver une verdure en perpétuelle déclin».
Notre interlocuteur ne pouvait s’empêcher de crier son désarroi pour mettre un doigt accusateur sur les responsables de cette ville qui brillent par un laxisme hors du commun. Il nous dit dans ce sens : «Après l’enlèvement de sa clôture, une protection qui le prémunissait, voilà qu’il est livré à toute sorte de horde, lui ôtant toute son essence, puisque, actuellement, il est l’objet d’un envahissement tous azimuts, alors qu’il faisait la fierté de toute la ville à une époque où son entretien, tant pour les travaux de jardinage ou de sa surveillance se caractérisait par une rigueur, à jamais perdue».
Il est à noter que les directives du wali étaient claires concernant l’installation de ces kiosques quand il déclarait ceci : «C’est une solution provisoire pour permettre les travaux de la place, nous allons leur fournir des baraques démontables pour qu’ils puissent continuer à travailler et subvenir à leurs besoins». Point de kiosques, puisque ce sont les anciens kiosques qui ont été réinstallés dans un endroit qui ne leur a jamais été destiné. Quant au square, il devra en faire les frais d’une gestion à la limite de l’indécence.     
N. Benouar


http://www.elwatan.com/images/2014/08/02/square-bennacer_2318420.jpg


Ils réclament toujours leur relogement

Les habitants du bidonville Fellahi n’en démordent pas

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.08.14 | 10h00 Réagissez
 
	600 familles y vivent encore dans des conditions précaires
600 familles y vivent encore dans des conditions précaires

Les résidents menacent de poursuivre leur protestation pour les prochains jours.

La colère des habitants du bidonville Fellahi, jouxtant la cité Sarkina n’est pas près de s’estomper. Après plusieurs actions de contestation, qui se sont traduites par la fermeture jeudi durant toute la journée, et vendredi entre 17h et 22h, de la partie du boulevard de l’ALN, située entre le rond-point de la cité Emir Abdelkader et la cité Sakiet Sidi Youvef (ex-BUM) et des différents accès aux cités Sarkina et Ziadia, ces habitants que nous avons rencontrés hier menacent de recourir aux mêmes actions durant les jours à venir, si les autorités locales ne procèdent pas, comme promesse leur a été faite, à leur relogement.
Il serait utile de préciser que le bidonville Fellahi compte près de 600 familles, vivant pour certaines depuis des décennies dans des conditions lamentables, été comme hiver, comme chacun peut l’imaginer. Ces familles ont été recensées en 2002, 2007 et 2010. Selon, leurs représentants, elles devaient être relogées dans le cadre du programme de wilaya de résorption de l’habitat précaire (RHP) à l’unité de voisinage 16 de la nouvelle ville Ali Mendjeli.
Ils affirment avoir reçu à cet égard des décisions de pré-affectation de logements après s’être acquittés des frais notariaux en date de février 2013. Le président du comité de quartier, Aissa Bsikri rappelle à ce propos que le wali leur avait promis à cette époque qu’ils seront recasés dans un délai de quatre mois. Des promesses en l’air, estime-t-il, ce qui les a contraints à recourir à ce genre d’actions. Et de poursuivre : «Nous sommes conscients que le fait de fermer la route crée des difficultés aux citoyens de la ville, mais que voulez-vous qu’on fasse.
Il est malheureux de constater que c’est le seul langage que comprennent les autorités locales, restées sourdes à nos doléances, malgré nos multiples démarches auprès de la daïra et de la wilaya pour nous faire entendre. Il a fallu qu’on sorte dans la rue pour qu’une délégation des habitants soit reçue jeudi passé par le chef de daïra lequel nous a promis, pour nous faire patienter encore, que nous serons relogés avant la fin de l’année. Un discours destiné à nous endormir et auquel nous ne croyons plus.
Nous avons décidé donc de continuer à leur mettre la pression. Nous allons fermer une nouvelle fois le boulevard de l’ALN dès demain matin (dimanche NDLR) et continuerons nos actions de protestation  jusqu’à ce qu’ils se décident à nous reloger». Notons que nous avons tenté de joindre au téléphone les services de la daïra pour des éclaircissements sur le cas de ces habitants mais la personne au bout du fil nous a répondu qu’aucun responsable habilité à parler avec la presse n’était présent.
F. Raoui



http://www.eljoumhour.com/img/waten/02084w.jpg

Cité Emir Abdelkader: Protestation pour un relogement, quinze arrestations
par Abdelkrim Zerzouri
Quinze personnes ont été arrêtées, jeudi dernier, par les services de sécurité à la suite de la manifestation déclenchée par les habitants du terrain Fellahi (cité Emir Abdelkader, ex-Faubourg), qui ont bloqué la route à l'aide de pneus, de troncs d'arbres et de pierres, durant toute la journée du jeudi dernier. Las d'attendre un logement, les habitants de ce site précaire ont investi la rue dès la nuit du mercredi à jeudi pour se faire entendre et revendiquer l'urgence d'un toit pour abriter les leurs dans de meilleures conditions. D'après des témoignages, les habitants concernés, au nombre de 400 familles approximativement, qui se trouvent en possession de bons de pré-affectation vers des logements décents, en cours de réalisation, exigent leur évacuation en priorité, faisant valoir dans ce sens leur ancienneté sur ce site d'habitat précaire et les conditions déplorables dans lesquelles ils pataugent encore. Malgré les appels au calme, invitant à dégager la route et libérer la voie devant des dizaines de véhicules bloqués, les manifestants ont persisté dans leur action, chose qui a nécessité l'intervention des services de sécurité, qui ont opéré des arrestations et libéré finalement la voie publique après toute une journée de blocage. Pour rappel, des centaines de citoyens en possession de bons de pré-affectation sont en attente d'une évacuation vers des logements décents, et l'on appréhendait un peu ce genre de réaction des concernés, qui se bousculent pour rejoindre le plus tôt possible leurs nouveaux quartiers. Attendues avant le début du Ramadhan, les opérations de relogement n'ont pas eu lieu en raison notamment du manque de logements réceptionnés. Selon les services de l'OPGI, les travaux de réalisation d'un ensemble de 3.500 logements publics locatifs (LPL), inscrit au bénéfice de l'ensemble des communes de la wilaya dans le cadre du programme quinquennal 2010-2014, avancent sur un rythme «appréciable» et seront réceptionnés «avant la fin de l'année en cours». Pour le moment, si la wilaya a évacué quelques familles logées sur des sites touchés par la rénovation engagée dans le cadre du programme «Constantine, capitale de la culture 2015», aucune date approximative n'est annoncée concernant les évacuations massives qu'on devait attendre. Du côté de l'OPGI, on met en exergue l'ambitieux programme de logements à réaliser au niveau de la wilaya de Constantine, largement suffisant pour éradiquer tous les bidonvilles. «Un projet portant sur la réalisation de 6.200 logements publics locatifs (LPL) sera lancé avant la fin de l'année en cours dans la wilaya de Constantine», a annoncé jeudi dernier l'Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI). Dans une déclaration à l'APS, le chef du département maîtrise d'ouvrage à l'OPGI, Djamel Djaâfarou, précise qu'il s'agit là de la dernière tranche du nouveau programme complémentaire comprenant 20.000 LPL, accordé en février 2013 à la wilaya de Constantine au terme d'une visite de travail du Premier ministre, Abdelmalek Sellal, tout en indiquant que « tous les logements relevant du programme complémentaire de 20.000 unités, prévus pour être livrés au bout de 24 mois, seront répartis sur l'ensemble des communes de la wilaya ». Le même responsable a également rappelé que les travaux de construction des deux premières tranches de ce programme, fortes de 13.800 unités, ont déjà été lancés à Ali Mendjeli (4.000 unités), Aïn Nehas (4.000) et Massinissa (5.800).

Reste à savoir si le message sera bien reçu par ces centaines de bénéficiaires de pré-affectation qui ne portent ni date d'évacuation, ni adresse à rejoindre, tous impatients donc de rejoindre leurs nouveaux quartiers à la première heure du prochain quota qui sera réceptionné.


Envoyer à un ami | Version à imprimer | Version en PDF


L'appel de la mer
par A. Mallem
Le Ramadhan terminé, les Constantinois songent maintenant aux vacances. Et ils ne peuvent concevoir des vacances autrement qu'au bord de la mer du fait que la wilaya et sa capitale, transformées en un immense chantier de construction, de transformation et de rénovation, est dépourvue des structures de loisirs, et à fortiori, de celles à caractère nautique, telles que les piscines et les points d'eau, pouvant servir de palliatif pour accueillir sa nombreuse population de jeunes avides de ce genre de loisirs estivaux. La forêt récréative d'El-Meridj aux moyens très limités, celle de Djebel Ouahch qui ne dispose pas d'équipements adéquats et dont les lacs sont mal entretenus, menacés de déperdition par un assèchement rampant, ne peuvent, en aucun cas, leur servir d'alternatives, estiment-ils. La bonne question a été posée hier à des jeunes et des femmes qui, tous, ont répondu que la solution réside aujourd'hui dans une bonne évasion à la mer, seule solution qui reste à leur portée pour évacuer le stress et les fatigues accumulées pendant toute une année de labeur et d'études. « Et pour respirer le grand air en s'échappant momentanément à la poussière des chantiers qui nous envahit chaque jour et pénètre jusque dans nos appartements », a ajouté une jeune femme qui a déclaré ne pas être attirée par des vacances en Tunisie ou ailleurs. « C'est l'apanage des gens qui ont de l'argent ou qui veulent vivre au-dessus de leurs moyens », a-t-elle estimé avant de dire qu'elle était impatiente de rejoindre la plage du littoral jijelien, région qu'elle préfère entre toutes et où elle passe chaque été des moments de vacances agréables et tonifiants. Un groupe de jeunes, qui ne rêvent en ce moment que de plages, a estimé de son côté que « les programmes d'excursions journalières à la mer établis par les organismes de jeunesse et les communes, dans le cadre du « Plan Bleu », ne vont pas plus loin que Skikda et Collo. Or, pour le seul mois de vacances qui nous reste, disent-ils, nous préférons changer un peu et aller voir du côté de Ziama-Mansouriah où le site est magnifique, du côté d'El-Aouana aussi ou bien de Jijel pour se baigner dans de belles plages et profiter du séjour pour visiter le parc zoologique de Taza ». A propos de programmes d'excursions à la mer, la direction régionale de la Société nationale de transport ferroviaire (SNTF) a lancé hier son programme d'excursions quotidiennes par train spécial à la mer. Appelé tout simplement « le train de la mer », dont le prix du ticket est fixé à 100 dinars, ce programme vise uniquement le littoral skikdi en partance de la gare centrale de Constantine et qui se traduit par deux rotations journalières. La première débutera à 5h du matin et la seconde à 6h alors que le retour est prévu à 17h à partir de la gare de Skikda.




Selon le directeur du logement de la wilaya d'Alger, SmaÏl Loumi

Des familles de Bologhine relogées

Par : Mohamed Mouloudj
Selon M. Smaïl Loumi, directeur du logement de la wilaya d’Alger, “des familles de Bologhine ont été relogées le jour du séisme”. “Elles ont été relogées suivant les instructions du ministre d'état, ministre de l’Intérieur et des Collectivités locales, Tayeb Belaiz”, a-t-il précisé à l'APS en marge d'une visite du wali d'Alger à El-Hamiz.  58 familles de Bologhine, dont les habitations ont été endommagées à la suite de ce séisme, ont été relogées le jour même à la nouvelle cité des 3 216-Logements de Chaïbia, dans la commune d’Ouled Chebel, a précisé M. Smaïl Loumi. Toujours dans le cadre de la prise en charge des conséquences de ce séisme, trois équipes du Contrôle technique des constructions (CTC) ont été chargées d’expertiser près de 2 000 logements menaçant ruine à Bab El-Oued, la Casbah, Belouizdad et Bordj El-Kiffan. “Ces familles seront toutes relogées par la wilaya en fonction des priorités qui seront établies par les experts du CTC à la suite d’un contrôle qui est en cours de réalisation”, a, pour sa part, expliqué M. Zoukh, wali de la capitale.

M. M


ommentaires  

 
#1 boulet 03-08-2014 11:33
Je confirme,effect ivement des familles sont relogé , le jour meme.
 

http://www.liberte-algerie.com/images/images_slide/64_slide_1_140802092243.jpg



http://www.liberte-algerie.com/images/images_slide/64_slide_1_140802092320.jpg

Le séisme de vendredi a durement frappé leurs habitations

Des familles en colère à Bologhine

Par : Mohamed Mouloudj
Si l’épicentre du dernier séisme qui a secoué la capitale est localisé à 19 km au nord-est de Bologhine, le centre de gravité de la contestation qui a suivi le tremblement de terre se situe aussi à l’ex-Saint-Eugène. Hier, ce sont des dizaines de personnes qui ont bloqué, pendant près de 4 heures, la route qui mène à Baïnem pour réclamer leur relogement dans les plus brefs délais. Reportage.

Au lendemain du séisme qui a secoué Alger, les habitants des différents quartiers de Bologhine ne décolèrent toujours pas. Malgré les promesses des hautes autorités du pays pour reloger les sinistrés au plus vite, des dizaines de personnes, dont des femmes avec enfants en bas âges, ont pris d’assaut la route menant de Bab El-Oued vers Baïnem, et ce malgré la forte présence policière qui a quadrillé tout le périmètre. Ils se disent tous sinistrés ou mal logés. Abdelkrim Djedra, Bahcène Mohamed-Amine, Titah Hocine, Aïssaoui Necerddine, Slimane Moussa-Ali, Chiab Mohamed-Zine, Larbaoui Youcef, Merad Toufik ou encore Bachiri Louiza, entre autre personnes rencontrées sur les lieux de la contestation, se disent tous victimes d’une gestion “chaotique”. “Nous sommes de vrais sinistrés. Cela fait des années qu’on nous promet un toit, mais on ne voit rien venir”, se plaignent-ils. Sur place, la contestation est menée par des jeunes. “Nous sommes ici pour réclamer nos droits”, avoue un jeune chômeur de 37 ans. “Je ne vais pas rentrer dans le gouffre où je vis avec 4 familles dans un F2”, raconte-t-il en parlant du calvaire qu’il vit avec ses sœurs et ses frères. “Mes parents ont formulé des demandes depuis 1982. En vain”, regrette-t-il avant de s’en prendre au maire de la localité que tout le monde accuse de “détournement”, de “corruption” et de “favoritisme”. “C’est un voleur qui vient de marier deux de ses enfants en leur offrant deux véhicules de luxe”, lance un protestataire. Un autre l’accuse d’avoir détourné des logements destinés aux sinistrés. Aux côtés de ces jeunes, visiblement déterminés à mener la contestation jusqu’au bout, des dames occupent la chaussée que les jeunes ont fermée à l’aide de bacs à ordures. Ce sont plusieurs familles qui sont venues réclamer un toit. D’autres personnes refusent de quitter leur maison, car, dénoncent-elles : “Ils veulent juste nous faire taire en relogeant quelques familles choisies parmi les sinistrés.” Sur place, les dizaines de personnes qui ont procédé à la fermeture de la rue ne sont pas les seules concernées par le relogement. Elles sont, en fait, des centaines, mais qui ont choisi de ne pas prendre part à la contestation. “Je suis, moi aussi, concerné, mais je n’ai pas voulu m’impliquer dans cette action”, nous informe Djamel.

Un début d’émeute
“Les logements choisis pour nous reloger étaient déjà destinés à l’opération de relogement initiée par la wilaya pour ce mois-ci”, nous a informé un des manifestants. Pour ces citoyens, “ce n’est qu’une nouvelle malversation des autorités pour nous calmer”. Après près de 3 heures de discussion entre des officiers de la police et des contestataires pour les convaincre à désigner une délégation pour être reçue par le wali-délégué, la situation dégénère après l’arrivée des renforts des éléments anti-émeutes qui ont évacué les manifestants. L’intervention musclée de ces éléments a failli mettre le feu aux poudres. N’était la clairvoyance de quelques citoyens qui ont appelé les jeunes à la raison, la manifestation a failli tourner à l’émeute. Une dame a été violemment malmenée par la police, un jeune menace de se suicider en tentant de se jeter sur les rochers. Il aura fallu l’intervention de plusieurs personnes pour l’en dissuader. Vers 14h, les éléments des forces anti-émeute décident, alors, d’en finir avec l’occupation de la rue, en délogeant les manifestants manu militari. Plusieurs personnes ont été embarquées.

Commentaires  

 
#6 MOH TOUIL 03-08-2014 16:11
Salem ouali appele a un soulevement il aurait du être censuré, aux lieu et place de censuré celui qui parle de ferhat el mtorni. par qui la fitna est arrivée.
 
 
#5 Amar 03-08-2014 15:50
Oui Kamel
À commencer par toi !!!!!!
 
 
#4 kamel 03-08-2014 13:25
il fout expulser la moitié des algérois vers le sud Sahara ,Alger est saturé.
 
 
#3 Logique 03-08-2014 12:01
Faut aller au Club des Pins, y 'a des villas avec piscine payées par l'Etat
 
 
#2 juba14@voila.fr 03-08-2014 11:53
quand en regarde les pauvre algérien misérable son logement et crevé de faim et la guerre a gardaia son fin et monsieur boutf finance le Hamas avec 25 million de dollar pour aide les terroriste
 
 
#1 SALEM OUALI 03-08-2014 10:23
il faudrait un soulement general comme en avril 80 EN KABYLIE
CE POUVOIR EST POURRI ET HAINEUX IL FAUT EN FINIR AVEC
ET PLUS JAMAIS DE BOUTEFLIKA NI DE BELKHADEM NI DE GHOUL NI LOUIZA HANOUN NI DU GENERAL SERGENT GARCIA
TOUTE CETTE MERDE DOIT DISPARAITRE DU PAYSAGE POLITIQUE DE L ALGERIE.CES ANEGERIENS DU PT DU FLN D OUDJDA DE TAJ ET DU RND DU MAROCAIN SENATEUR DOIVENT LAISSER PLACE A BENFLIS AIT AHMED SOLTANI SAID SAADI






http://www.elwatan.com/images/2014/08/02/bidonville_2318419.jpg



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-08-03.jpg




http://bkdesign-dz.com/sawt/03-08-2014/kil.jpg





متفرقات

سكان تجمع سطح عين الباي بقسنطينة يشتكون غياب المرافق العمومية
   يشتكي سكان تجمع عين الباي بقسنطينة، من عدة نقائص تنغص حياتهم اليومية وباتت هاجسا لكل قاطني هذه التجمعات السكانية التي جاءت امتدادا للتوسعة التي شهدتها ولاية قسنطينة خلال سنوات الثمانينيات، بعد تشبع وسط المدينة وغياب مساحات لبناء سكنات جديدة. وحسب بعض سكان أحياء سطح عين الباي، فإن حوالي 65 ألف ساكن بهذه المنطقة يعانون بسبب غياب المرافق العمومية، خاصة ما تعلق منها بالمؤسسات التربوية، ما جعل التلاميذ يتنقلون إلى حي زواغي لمزاولة دراستهم خلال المواسم الدراسية، حيث يستعينون يوميا بتوقيف مركبات الخواص عبر الطريق المزدوج لشارع الصومام المؤدي إلى مطار محمد بوضياف الدولي، وبالتحديد بمحطة الديانسي بجوار المخبر الجهوي للشرطة العلمية قصد نقلهم، أو عبر الحافلات الخاصة لمن يملكون الإمكانيات المادية في غياب النقل المدرسي، حيث شهدت المنطقة خلال الصيف الفارط حادثة مؤلمة بعدما صدم الترامواي طفلين كانا عائدين من المدرسة، توفي أحدهما بعين المكان. وقد اعتبروه نتيجة تحويل الطريق الذي كان من المفترض أن يربط تجمعاتهم السكانية بأحياء 1100 مسكن و”سوناتيبا” بزواغي سليمان عبر شارع العيادات، من طريق كبير إلى طريق صغير بعدما التهمت الوكالة العقارية مساحة كبيرة من هذا الطريق، حسب تأكيدهم، حيث خصصت لبناء سكنات وفيلات ترقوية تم إنجازها بطريقة مخالفة للقانون، بعدما شيدت على أرض تمر تحتها قنوات المياه وفي مناطق خطيرة يمر عبرها توتر الكهرباء العالي. كما يطالب السكان بتخصيص هياكل صحية في ظل افتقار هذه التجمعات لمثل هذه المنشآت، ما يضطرهم في كل مرة إلى التنقل إلى أحياء مجاورة، على غرار زواغي سليمان، التوت وبومرزوق لتلقي العلاج.
  هشام.ب
ارتفاع محسوس في أسعار اللحوم الحمراء في أسواق الطارف
  عرفت العديد من أسواق ولاية الطارف، بعد مرور20 يوما من رمضان الكريم، ارتفاعا محسوسا في العديد من المواد الغذائية والأطعمة، وعلى رأسها اللحوم الحمراء، حيث وصلت أسعارها في مقصبات أسواق كل من الشط وبن مهيدي والقالة وبوحجار إلى أثمان خيالية، بمتوسط سعر يقدر بحوالي 1500 دج للكلم الواحد، وهو الثمن الذي لا تقدر عليه غالبية العائلات، خاصة الفقيرة ومتوسطة الدخل. وقد صادفنا العديد من أرباب الأسر أثناء تجولنا في الفضاءات المذكورة، أين أعربت فئة واسعة عن تذمرها الشديد من هذه الأسعار التي وصفوها بالخيالية، وتساءلوا عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الأسعار، خاصة أن وزارة الفلاحة تحدثت أكثر من مرة عن استقرار الأسعار. وقالت أنها ستوفر الكمية اللازمة من اللحوم كي يقتنيها المواطن بالسعر المعتاد، لكن هذه التصريحات - يقول أحد المتسوقين - لم تنعكس بشكل صحيح على سعرها الحقيقي، وفي نفس الوقت تساءل عن الخلل في كل هذا. بدورنا اقتربنا من الباعة وسألناهم عن سبب هذه الارتفاع، فكان ردهم بأن المسألة تخضع للعرض والطلب، كما أنهم غير مسؤولين عن المربيين والموالين الذين يبيعون المواشي بسعر مرتفع. وفي نفس السياق أبدى المواطنون رضاهم عن أسعار اللحوم البيضاء، والتي يعكسها سعر الدجاج الذي انخفض ووصل إلى حد 240 دج للكلغ الواحد، وتمنوا أن تنخفض الأسعار الاخرى في القريب العاجل كي تحاكي وميزانيتهم المتواضعة.
  عبد الكريم. ق
بلدية بوثلجة بالطارف تغرق في القمامة
   تحولت العديد من شوارع وأحياء بلدية بوثلجة بولاية الطارف، خاصة القريبة من فضاءات النشاطات التجارية والأسواق، إلى أماكن تشبه إلى حد كبير المفارغ العمومية، بسبب الانتشار المذهل لكل أنواع القمامة والقاذورات، ما حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بسبب الروائح الكريهة المنتشرة التي تعكسها الأطعمة المرمية، ناهيك عن أسراب الناموس التي حرمتهم من الهواء بعد أن أغلقوا نوافذ بيوتهم ليلا ونهارا. والمتجول في شوارع البلدية يتعجب من هذا الانتشار المذهل للقمامة، وكأن البلدية بدون عمال نظافة أو قاموا بتنظيم حركة احتجاجية. ولقد زاد من شدة المعاناة أن هذا المشكل تضاعف خلال شهر رمضان، حيث أن السكان صائمون وهذه الروائح الكريهة تؤثر عليهم وتفسد  صيامهم. وقد اشتكوا من هذا المشكلة التي تحولت إلى ظاهرة حقيقية تختص بها البلدية دون غيرها. وقد تم طرح هذا الإشكال على أحد مسؤولي البلدية الذي أوعز السبب إلى تقلص ساعات عمل الأعوان ونقصهم، بالإضافة الى تسجيل نقص فادح في شاحنات جمع القمامة بكل انواعها، وهذا ما أثر على الوجه الجمالي للبلدية.
  عبد الكريم. ق
تواصل إرسال دفعات الشباب نحو الشواطئ ببسكرة
  تواصل مصالح مديرية الشبيبة والرياضة بولاية بسكرة، تنفيذ برنامج المخيمات الصيفية المعروف ببرنامج المخطط الأزرق، الذي انطلق منذ تاريخ السادس من الشهر الجاري. هذا المخطط الأزرق مقسم إلى مخيم صيفي، مخيم ثقافي علمي، وعملية أخرى تسمى عملية تنقل الشباب. وحسب ما أكده رئيس مصلحة الشباب بمديرية الشبيبة والرياضة، فإن هذا الأخير موجه لفائدة الشباب من 33 بلدية بالولاية بغرض تمكينهم من قضاء عطلة صيفية مريحة على شواطئ البحر بالولايات الساحلية، مشيرا إلى ان برنامج هذا العام يضم 04 دفعات، حيث تعمل ذات المصالح على بلوغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج الترفيهي والتثقيفي والسياحي الموجه للشباب، حسب ذات المتكلم، إلى قرابة 3000 مستفيدا ومستفيدة من كافة بلديات الولاية. يذكر أن الدفعة الأولي من هؤلاء توجهت نحو المخيمات منذ بداية الشهر الكريم، فيما ينتظر أن تلتحق باقي الدفعات بعد عيد الفطر مباشرة.
 عبـد الحـق.غ

مخطط مديرية النقل يفشل

مشاريع عاصمة الثقافة العربية تخنق مدينة قسنطينة


اشتكى سكان منطقة بوالصوف من مشكل النقل الذي أصبح ينغص عليهم حياتهم، على غرار باقي أحياء مدينة قسنطينة التي تعاني هي الأخرى من مشكل النقل بسبب المشاريع التي استفادت منها الولاية في إطار عاصمة الثقافة العربية.
  خلفت هذه المشاريع أزمة نقل حادة  لسكان المنطقة الذين عبّروا عن استيائهم الكبير بسبب غطرسة أصحاب السيارات الصفراء، حيث اشتكوا من صعوبة الالتحاق بعملهم، لاسيما وسط المدينة، ما سيشكل طوابير لامتناهية عند موقف السيارات، حيث صرح أحد موطني حي بوالصوف أن السكان يعانون منذ مدة طويلة من مشاكل عديدة تتجلى في النقل بالدرجة الأولى، والتي حولت مفترق الطرق بالحي إلى مكان يتصارع فيه السكان فقط من أجل إيجاد وسيلة نقل تمكنهم من الوصول إلى أماكن عملهم، إذ أصبح من المعتاد مشاهدة طوابير يشكلها سكان المنطقة من مختلف الشرائح الاجتماعية، يبحثون عن وسائل نقل تكون أيسر وبأسعار مقبولة من سيارات الأجرة، حيث اشتكى سكان الحي عن رفض سائق الأجرة نقلهم إلى وسط المدينة تحت حجة ”أزمة السير” وكذا ضغط الطريق، ناهيك عن ضعف مدخولهم اليومي، الأمر الذي دفعهم إلى اعتماد الأجرة الكاملة بدل الأجرة الفردية. لهذا ارتفعت قيمة ما يسمى ”الكورسة” من أجل الكسب السريع. وفي حديث لعدد من السكان الذين أكدوا أن هذا المشكل قد طغى على الوضع منذ مدة نتيجة الاختناق الذي تشهده مدينة قسنطينة في الآونة الأخيرة، حيث أصبح أصحاب سيارات الأجرة يتحججون بحجج واهية لا معنى لها من بينها الطرق المتهرئة، انعدام التهيئة الحضرية.. إلخ لكي يصلوا إلى مبتغاهم في تحقيق الربح السريع على حساب المواطنين. كما يوجد عدد من سائقي الأجرة يعملون على ركن سياراتهم في موقفها المعتاد لكن يرفضون التنقل إلى وسط المدينة، حتى يتسنى لهم إيجاد زبون يدفعه الأمر إلى طلب سعر خيالي، ليبقى السكان القاطنون بحي بوالصوف. وفي ظل هذا الوضع يعانون إلى غاية تحرك السلطات المعنية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح ينغص على حياة السكان، خاصة في ظل رفضهم لفكرة اعتماد حافلات النقل الخاصة التابعة للقطاع الخاص كون الأخيرة تعاني مأساة أخرى.
وكان مدير النقل قد أكد، في تصريحات سابقة، أن هناك مخططا لتنظيم حركة المرور، غير أن الواقع يقر عكس ذلك ويبقى الاختناق المروري الهاجس اليومي للسائقين والمواطنين عموما. ليفشل ذلك بذلك هذا المخطط وتفشل معها سياسة المديرية.


 خديجة بومدوس

ملفات عديدة تنتظر السلطات المحلية لقسنطينة

سكان “أرض بلعابد” يطالبون بتسوية وضعية الحي وسكان حي “فلاحي” ينتظرون الترحيل

 

جمال بوعكاز

 في وقت تؤكد مصالح البلدية أن ملف الحي قد رفع منذ 10 أشهر للدائرة التي لم تفصل فيه بعد.وأكد رئيس جمعية الحي الذي تقطن به حوالي 100 عائلة، أن السلطات المحلية كانت قد صنفت «أرض بلعابد» كحي فوضوي، لأن سكناته أنجزت بمنطقة تقع قرب مجرى الوادي و مهددة بالفيضانات و الانزلاقات، لكن بلدية قسنطينة وعدت بتسوية الوضعيات القانونية للسكان بعد الانتهاء من إتمام قناة أسفل الوادي لمنع تدفق المياه به، و هي عملية قال محدثنا أنها انتهت و استهلكت حوالي 50 مليار سنتيم، دون أن يتم النظر في وضعياتهم العالقة إلى يومنا هذا، حيث يطالب المعنيون بالإسراع في دراسة ملفهم بالاستفادة من مشاريع التهيئة و التحسين الحضري، على غرار باقي التجمعات السكنيةمن جهة أخرى طالب المئات من سكان حيي “فلاحي1” و “فلاحي2” القصديريين الواقعتين بين منطقتي الزيادية و سركينة، بقسنطينة، السلطات المحلية بالترحيل الفوري، حيث  يشتكي سكان حي “فلاحي” من ظهور تصدعات في جدران و أسقف منازلهم، زيادة على أخطار صحية تهددهم نتيجة الرطوبة و الأوساخ، كما عبروا عن تذمرهم الشديد من عدم تحقيق الدائرة لوعودها بعد سنوات من الانتظار، حيث حصلت 700 عائلة من مقررات استفادة سابق من السكن الاجتماعي منذ مارس 2013، متسائلين عن سبب عدم ترحيلهم إلى شققهم “الجاهزة” بالوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي، علما أن مدير ديوان “أوبيجي» أعلن مؤخرا عن ترحيل 5 آلاف عائلة إلى سكنات اجتماعية جديدة قبل نهاية السنة.


بعد شطبهم من وزارة التضامن وإلحاقهم بوزارة الصحة

بوضياف يحرم أزيد من 200 ألف مكفوف متقاعد من منحة 3 آلاف دج



يناشد الآلاف من المكفوفين الذين يفوق عددهم 200 ألف مكفوف، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إنصافهم، بعدما أقر مؤخرا وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، قرارا وصفه المكفوفون في تصريحهم لـ”الفجر” بالمجحف في حقهم، بعد هضم حقوقهم من قبل الوزارة التي تم إدماجهم فيها ضمن خانة المصابين بالأمراض المزمنة وليس المعاقين، بعدما كانوا تابعين إلى وزارة التضامن الاجتماعي.

القرار الأخير لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات نزل كالصاعقة على المكفوفين المتقاعدين الذين تقدر نسبتهم بأزيد من 90 بالمائة من العدد الإجمالي للمكفوفين الذين يتمتعون بتلك المنحة والمقدرة بـ3 آلاف دج كمساعدة لفقدان البصر، والتي ظلوا يتمتعون بها لأكثر من سنة قبل إلحاقهم بوزارة بوضياف، خاصة بعد الزيادة التي عرفتها مرتبات تقاعدهم والتي أقرها رئيس الجمهورية وأنعشت مرتبات المتقاعدين، حيث كل متقاعد مكفوف يفوق أجره 15 ألف دج يحرم من قبل وزارة بوضياف من الاستفادة من المنحة الخاصة بفقدان البصر.
وقال رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين، لحوالي محمد، لـ”الفجر”، إن ما تقوم به وزارة الصحة اليوم في حق شريحة المكفوفين من حرمانهم من المنحة يعد عيبا وعارا، على هذه الفئة التي حرمت من حاسة البصر، وكان من المفروض أن يقوم وزير الصحة وإصلاح المستشفيات برفع تلك المنحة كما كان يرتقب من قبل أزيد من 200 ألف مكفوف بالوطن، وليس سلب حقوقهم ظلما، ما يجعلنا - يقول  ذات المتحدث - نستغيث برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإنصافنا، خاصة أن جميع المكفوفين المتقاعدين لهم عائلات هم مسؤولون عنها، هذا إذا ما علمنا أن مبلغ 3 آلاف دج لا يكفي لشراء كيس حليب لأسرة المكفوف، دون الحديث عن تنقله، خاصة أنهم أصبحوا مجبرين على تسديد تسعيرة النقل في الحافلات ومختلف وسائل النقل الأخرى، بعد شطبهم من وزارة التضامن الاجتماعي وإلحاقهم بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات التي سلبتهم حقوقهم في الاستفادة من المنحة دون وجه حق، خاصة أن الزيادة التي شهدتها مرتباتهم كانت بفضل المساعدة التي أقرها رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية لتصب في معاشات المتقاعدين.
ويضيف المتحدث ”نرى أن المنحة لا علاقة لها بالدخل الذي يحصل عليه المكفوف سواء المتقاعد أو غير المتقاعد، مناشدا باسم جميع المكفوفين الذين يفوق عددهم 200 ألف مكفوف بالوطن رئيس الجمهورية بإنصافهم ومساعدتهم في إلغاء قرار وزير الصحة وإعادة الحق لأصحابه من الذين حرموا نعمة البصر.

 م. زوليخة



رغم العجز في الإيواء وتدني الخدمات و اختناق حركة المرور طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 02 أغسطس 2014
عدد القراءات: 130
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 

إنزال حقيقي  للمصطافـــين في  شــــواطئ الشــــــرق
تشهد شواطئ الولايات الساحلية الشرقية للوطن مباشرة بعد عيد الفطر، توافدا غير مسبوق لآلاف المصطافين ، الذين اصطدموا منذ اليوم الأول بتدني واضح للخدمات و بعجز في هياكل الإيواء ، و ذلك لعدم استغلال المدن الساحلية فترة شهر رمضان التي عرفت إقبالا ضئيلا ، من أجل تهيئة و تنظيم المرافق و الشواطئ . فبعضها مازال ورشات مفتوحة وبعضها من الفنادق والمراقد على سبيل المثال لا يزال مغلقا رغم جاهزيته ، ليجد المواطنون أنفسهم و في ظل الاكتظاظ المُسجل، مجبرين على القبول بالحد الأدنى من الخدمة أو اللجوء إلى شواطئ غير محروسة ابتلعت العديد منهم منذ بداية موسم الاصطياف.
مراسلونا في هذه الولايات على غرار الطارف، جيجل، سكيكدة وعنابة أعدوا لنا تقارير واستطلاعات مفصلة حول ظروف إيواء المصطافين ومرافق الخدمات والشواطئ المسموح فيها بالسباحة أو حتى غير المحروسة وكل التحضيرات التي قامت بها المصالح المعنية لتوفير كل شروط الراحة والأمن لضمان نجاح موسم الإصطياف.
ق ـ ج
عنابة
السماســــرة يلهبـــــون أسعـــار  كــــراء الشقـــــق
. تقرير : ح ـ دريدح
سيول بشرية بدأت تغزو بعد العيد مباشرة ولاية عنابة . كل شواطئها تشهد توافدا غير مسبوق للمصطافين، لم تستطع هياكل الإيواء استيعابه ، إلى جانب نقص الخدمات والاختناق المروري الكبير المسجل، رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية خلال شهر رمضان من أجل مجابهة هذا التدفق الكبير المتوقع على الولاية في الفترة المحدودة المتبقية من العطلة الصيفية نظرا لظروف هذا الموسم.
في اتصالنا بأهم الفنادق المتواجدة على طول الكورنيش العنابي أكد مسيروها أنها استقبلت أعدادا كبيرة من المصطافين خلال الأيام الأخيرة، حيث فاقت الطلبات القدرة الاستيعابية لهذه المرافق، كما هو الحال بالنسبة للفنادق الواقعة بوسط المدينة، في ذات السياق أوضح مسير فندق « ليبالمي» بوسط المدينة ، بأن جميع الغرف محجوزة خلال شهر أوت، بعد الركود الذي عرفه الفندق في رمضان، وفيما يخص الأسعار قال بأنها لم تعرف أي تغيير. يحدث هذا وسط غياب مرافق إيواء وتخييم تسمح للمصطافين للإقامة بها باستثناء، المخيم الصيفي لعين عشير، الذي تستغله أفواج الكشافة الإسلامية كل موسم صيفي، وكذا المخيم الصيفي الجديد الذي يجري انجازه بشاطئ «واد الغنم» ببلدية شيطايبي، والذي يتسع لـ 75 بيتا خشبيا، هذه الأخيرة تعرف نفس النقائص المسجلة تقريبا في السنوات الفارطة، خاصة فيما يتعلق بتوفير مياه الشرب، حيث يشتكي المصطافون كل موسم من نقص هذه المادة الحيوية ما يدفعهم للتنقل إلى المناطق المجاورة لتعبئة المياه من المنابع الطبيعية، هذا وقد برمجت مصالح بلدية شطايبي بالتنسيق مع مديرية السياحة، حفر 10 آبار لتوفير المياه للمصطافين، في انتظار تزويد المنطقة بهذه المادة الحيوية من سد قرباز بسكيكدة.
مشكل العجز في الإيواء أدى إلى الرفع من أسعار كراء الشقق، نظرا للإقبال الكبير للعائلات الميسورة الحال عليها، لقضاء عطلتها الصيفية في أماكن أكثر راحة وهدوء ، كما أدى دخول فاعلين جدد في العملية ، يلعبون فيها دور السمسار بين الزبون و صاحب البيت ، إلى التهاب الأسعار، حيث وصل سعر كراء شقة ذات 3 غرف مجهزة بوسط المدينة، حسب «عمي العيد» وهو صاحب وكال عقارية، إلى 7000 دج لليلة، أما الشقق الواقعة على طول الكورنيش فيتجاوز ثمن كرائها 10 ألف دج، ويرجع ذات المتحدث سبب هذا الارتفاع إلى الفوضى التي يعيشها سوق العقار، الناجم على غياب آليات تضبط عملية الكراء، مشيرا إلى أن الشقق التي تستأجر عن طريق الوكالات العقارية تكون منخفضة الثمن بالمقارنة مع هو متداول لدى السماسرة، إلى جانب وجود ضمانات لكلا الطرفين.
من جانب آخر رغم التدابير المتخذة لتنظيم استغلال الشواطئ التابعة للبلديات لإنهاء التجاوزات التي كانت تحصل في السنوات السابقة من قبل مستغلي الشواطئ، إلا أن الشباب الذين يستأجرون الشمسيات، الطاولات، والكراسي، احتلوا مساحات واسعة من الشواطئ المحروسة لكراء عتادهم بأسعار مرتفعة تتراوح ما بين 400 و 800 دج، نفس الشيء بالنسبة للمواقف العشوائية، ما دفع المصطافين للجلوس خلف مضلاتهم بعيدين على الشاطئ، جعل العائلة تتذمر من هذا الوضع. وتجدر الإشارة إلى أن البلديات منحت صلاحية استغلال 50 بالمائة من مساحة الشواطئ لفائدة الشباب و50 بالمائة تكون مجانية مفتوحة للمصطافين، تسهر مصالح الأمن والدرك الوطني المكلفين بحراسة الشواطئ على تنفيذها.
كما كشفت الجولة الاستطلاعية التي قادتنا للفضاءات الأكثر ترددا للمصطافين بوسط المدينة، على غرار ساحة الثورة، تدني في تقديم الخدمات، ورفع أسعار بعض المواد الأكثر استهلاكا كالمياه المعدنية والمشروبات والمثلجات بمختلف أنواعها، إلى جانب التوقف على تقديم القهوة والشاي بداية من الساعة العاشرة صباحا، في خطوة فاجأت السياح والمصافين، وفي استفسارنا صاحب مقهى عن سبب ذلك قال « نفضل بيع المشروبات والمثلجات لأنها تحقق لنا أرباحا كبيرة ولا تكلفنا أي جهد لإعدادها» وللاستفسار عن هذا الأمر اقتربنا من مصالح مديرية التجارة، حيث أكد رئيس مصلحة الممارسات التجارية وقمع الغش عز الذين بولغالغ بأن هذه الممارسات مرفوضة وغير قانونية، لأن السجل التجاري الذي يحوز عليه أصحاب مقاهي ساحة الثورة، يسمح ببيع جميع المشروبات والمرطبات بدون استثناء، في حال تغير طبيعة المواد المقدمة يتطلب تغير، رقم النشاط المصرح به لدى مصالح المركز الوطني للسجل التجاري.
كما يعد الازدحام وسط المدينة وعلى طول الكورنيش أحد النقاط السوداء والهاجس الذي ينفر المصطافين ، خاصة في الفترة المسائية حتى بلوغ الفجر أين يزدحم الطريق الساحلي من سانكلوا إلى غاية رأس الحمراء بالسيارات قد تستغرق ساعتين من الزمن للوصول إلى وسط المدينة عبر هذا المسلك، دون أن ننسى الحركة الكبيرة التي يشهدها طريق سيرايدي وسيدي عيسى، الذي يستخدمه المصطافون لذهاب إلى شاطئ واد بوقراط .
يحدث هذا رغم تسطير السلطات المحلية لولاية عنابة، برنامجا خاصة لاستقبال المصطافين بعد شهر رمضان الفضيل على مستوى الشواطئ والمرافق الفندقية والإيواء، تحسبا للإقبال الكبير للمصطافين بعد انقضاء الشهر الفضيل، مع خروج أغلب العمال في عطلة سنوية، وكذا تحرر العائلات من التزامات أبنائهم المتمدرسين الذين كانوا ينتظرون صدور نتائج الامتحانات النهائية، ويتزامن ذلك أيضا مع الأوضاع الأمنية غير المستقرة بالجارة تونس.
وكشف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية عنابة العميد بوبكري محمد يزيد بأن مصالح الأمن رفعت من التواجد الأمني على مستوى الشواطئ بداية من يوم عيد الفطر المبارك، حيث تم تجنيد أزيد من 500 شرطي بالزي الرسمي والمدني لحماية المصطافين بالشواطئ التي تدخل ضمن إقليم الاختصاص.
من جهتها مديرية الحماية المدنية رفعت ضمن برنامج المخطط الأزرق، من تواجد الأعوان الموسميين إلى 157 عونا، تلقوا تكوينا شاملا من طرف مختصين بالإضافة إلى تخصيص فرقة طبية متكونة من أطباء موسميين يغطون مراكز المراقبة المنصوبة بالشواطئ، إلى جانب تسخير 10 زوارق مطاطية للتدخل الفوري عند حدوث أي طارئ، موزعة على 21 شاطئا مسموحا للسباحة مدعمين بـ 15 سيارة إسعاف وسيارة ربط .
فيما يتوقع  تدفق أزيد من 3 ملايين مصطاف على شواطــــــئ  الطارف
عجز في الإيواء بـ 30 ألف سرير وفتح البحيرات والمنتجعات الغابية لأول مرة
.تقرير : ق ـ باديس
آلاف المصطافين بدأوا هجوما واسعا عبر مختلف مداخل ولاية الطارف ، قادمين من كل جهات الوطن  إلى شواطئ عروس المرجان وبوابة  حدود القالة .. شواطئ خلابة ، ورمال مغرية ، وأمواج تسر الناظرين والسواح المتهافتين منذ اليوم الثاني للعيد . عاصمة المرجان تبقى قبلة مفضلة لآلاف العائلات بمن فيها المغتربة لقضاء عطلتها الصيفية . الجهات المعنية بالسياحة والاصطياف في الطارف وعلى جميع المستويات والمسؤوليات المباشرة تتوقع  تدفق أزيد من 3 ملايين مصطاف هروبا من موجة الحر التي عادة ما تطبع شهر أوت  الذي يبلغ فيه الإقبال على الشواطئ ذروته ، فضلا عن تغيير مئات العائلات لوجهتها نحو شواطئ الولاية ، من أولئك الذين اعتادوا قضاء عطلتهم الصيفية بالمنتجعات السياحية بتونس ، بسبب الظروف الأمنية بهذا البلد . ناهيك عن انحصار العطلة الصيفية هذا العام تقريبا في شهر أوت .
لمواجهة هذا الاقبال  وتحسبا لإنجاح ما تبقى من الموسم الصيفي ، إتخذت سلطات الولاية إجراءات مستعجلة لتوفير كل  الخدمات و شروط الراحة والأمن للمصطافين ( رغم  بعض النقائص التي لازالت مطروحة ) فإن كثيرا من الايجابيات يمكن تسجيلها هذا الموسم كاعطاء العناية القصوى  للنظافة ، وحل  مشكلة النقل ،و المياه ، وتهيئة الطرقات وفتح المسالك بإتجاه الشواطئ وتجهيزها ، حيث تم تخصيص في هذا السياق أزيد من 100 مليار سنتيم ، لتجاوز نقائص وسلبيات الموسم الفارط .. تدخل مختلف القطاعات والمصالح يهدف إلى  القيام بعدة عمليات تهدف  في مجملها إلى  إعادة الإعتبار للوجه العام للولاية كقبلة سياحية، و تحسين ظروف إستقبال المصطافين وتوفير كل ما يحتاجه السياح على غرار مياه الشرب، التهيئة الحضرية للمدن والشوارع وذلك بتعبيد الطرقات وتبليط الأرصفة وتجديد شبكات الإنارة العمومية وتزيين المحيط وغرس الأشجار والنخيل ، وإزالة الأوساخ عبر البلديات  خاصة عاصمة الولاية : القالة ، وكذا  بالريحان والشط  الساحلية ، حتى وإن كانت بعض الأشغال  وعمليات  التهيئة بعروس المرجان «القالة « مازالت ورشاتها مفتوحة  على غرار تهيئة الشوارع والمواقع السياحية كتهيئة وتوسيع الكورنيش السياحي ، التهيئة الحضرية لوسط المدينة بساحة الثورة « الكور»  والطريق  السياحي المؤدي إلى الطاحونة  المؤدي إلى  الكورنيش .. اضافة إلى  تهيئة كورنيش طريق تونس بالضاحية الشرقية .. وغيرها ، وهو ما أثار المخاوف  لدى البعض من مغبة تأثير  هذه الأشغال  على مجريات موسم الإصطياف... مديرية  السياحة تؤكد  أن أشغال التحسين الحضري لن تكون عائقا أمام تدفق السياح للإستمتاع بجمال المنطقة وشواطئها العذراء ورمالها الذهبية المترامية الأحضان مع خضرة الطبيعة . وأن جميع الإجراءات اتخذت من أجل توفير كل شروط الراحة والخدمات  للضيوف المصطافين بالتنسيق مع كل الشركاء والفاعليــــــــــن
شواطئ عروس المرجان "القالة"
كشفت مديرية السياحة أن أغلب الشواطئ خضعت لعملية تهيئة وتجهيز واسعة رصد لها حوالي 5 ملايير سنتيم ، من خلال دعمها بمياه الشرب، و إنجاز المراحيض وغرف لخلع الملابس، وحظائر لتوقف السيارات ، ومقرات للحماية المدنية والأمن و الصحة  إلى جانب تعبيد الطرقات وفتح المسالك خاصة بالشواطئ الجبلية المعزولة كقمة رورز ، الحناية ببريحان ، الرمال الذهبية وغيرها ناهيك عن  ربطها  بالكهرباء والطاقة الشمسية خاصة بالشواطئ المعزولة لتوفير الأمن للمصطافين ، زيادة على القيام بحملة مسبقة لتنظيف الشواطئ من النفايات والأوساخ بالتعاون مع البلديات الخمس الساحلية والجمعيات . الولاية  لها فضل في التدعيم بعتاد متطور من وزارة الداخلية لتشجيع البلديات الساحلية على الإعتناء بنظافة الشواطئ  و التكفل الأنجع بهذه العملية لإعطاء شواطئنا الصورة اللائقة  بها  كقبلة سياحية مفضلة  ..  القالة تزينت وخرجت من وجهها الشاحب والمنفر سابقا بفعل تراكم القمامة والاهمال خلال السنوات الأخيرة .
موازاة لذلك  تم تخصيص عدة مشاريع في إطار برنامج ورشات الجزائر البيضاء لتنظيف الشواطئ  والأحياء والشوارع الرئيسية التي تبقى  بوابة أو واجهة الجزائر ومنطقة عبور نحو تونس أو الولايات  الحدودية الأخرى . لقد أعطيت الأولية في هذه المشاريع للعاطلين من شباب البلديات الساحلية وذلك بمتابعة من  البلديات . كما رصدت مديرية السياحة 6 ملايير سنتيم أخرى لتهيئة وتجهيز 4 شواطئ على مستوى الولاية ستنطلق بها الأشغال هذه الأيام . وإذا كان يفهم منه على أنه انطلاق متأخر ، فالأمر يعود أساسا إلى  تعطل الدراسات التقنية . على صعيد آخر قامت المصالح المعنية بتخصيص فضاءات  لكراء الشمسيات والشواطئ من خلال تخصيص مساحات على  الشواطئ لإستغلالها عن طريق الإمتياز أمام الخواص ، وفق دفتر شروط محدد  لتوفير أحسن الخدمات للمصطافين .
رفع الحظر عن البحيرات والمنتجعات الغابية
من جهة أخرى وتحسبا لإنجاح موسم الصيفي قررت ولاية الطارف ولأول مرة رفع الحظر عن البحيرات المنضوية تحت لواء الحظيرة الوطنية للقالة والمحمية دوليا  كبحيرة طونقة ، والملاح ، والآوبيرة ، ذات الشهرة العالمية، بفتح أبوابها  أمام المصطافين للأستمتاع بجمالها الأخاذ بهدف الترويج السياحي لها، و تشجيع المستثمرين على خلق نشاطات وخدمات سياحية خفيفة بهذه البحيرات كتنظيم خرجات لعرض البحيرات ، وإجراء مسابقات رياضية وخلق نشاطات خدماتية من شأنها فك الضغط على الشواطئ و تنويع مجالات السياحية منها الجبلية والبيئية  أمام المؤهلات النادرة التي تزخر بها الجهة في هذا المجال . علاوة على ذلك تقرر فتح الفضاءات والمنتجعات الغابية أمام العائلات والمصطافين من خلال إنشاء 10غابات للتسلية والترفيه وذلك بتهيئتها وتجهيزها بالإنارة العمومية ، وفضاءات للعب الأطفال وكل ما يحتاجه المصطافون والعائلات من وسائل الراحة والخدمات  حيث تبقى هذه الأماكن مفضلة لدى البعض من أجل الاستمتاع بجمالها و نسيمها العليل بعيدا عن صخب المدينة وضجيج الشواطـــــئ . كما تقرر فتح مسالك ترابية للمحافظة على الجانب البيئي وتمكين السياح خاصة الأجانب من الولوج إلى أبعد نقطة من البحيرات للإستمتاع بجمالها الخلاب، وما تزخر به من كائنات نباتية وحيوانية ومائية نادرة على المستوى الإقليمي والعالمي . فضلا عن إعطاء الفرصة للباحثين  والطلبة لتطوير هذا الميدان . بدورها الحظيرة الوطنية قامت بعملية تهيئة لحديقتها الرئيسية بجوار بحيرة طونقة ـ التي تعد متنفسا حقيقيا للزوار من داخل الولاية وخارجها ، موازاة وعملية تهيئة وتوسيع حديقة الحيوانات ببرابطية ومدها بأصناف نادرة من الحيوانــات .
نزل المرجان العتيق لازال مغلقا للسنة الرابعة على التوالي
في مجال الإيواء  قررت سلطات ولاية الطارف ، هذه السنة تقنين عملية كراء شقق الخواص للمصطافين أمام إستفحال الظاهرة جراء العجز الكبير المسجل في مرافق الاستقبال والايواء ، خاصة بمدينة القالة  والبلديات المجاورة لها كأم الطبول، عين العسل و حتى عاصمة الولاية ، حيث يحصي 1500 مسكن وشقة تؤجر كل صيف للمصطافين  بعضها تفتقر لأدنى الشروط المناسبة للإيواء أمام افتقارها للمياه والكهرباء في غياب الرقابة ، لما توفره الظاهرة من جني أموال طائلة على أصحابها والتي لا تقل عن 30 مليون سنتيما مع نهاية الموسم الصيفي . أين يلجأ هؤلاء إلى ذويهم مقابل كراء سكناتهم على أن يعودوا إليها مع الدخول الإجتماعي ، وهنا يكونوا قد وفروا بعض الأموال لسد مصاريفهم . وذكرت مديرية السياحة أن الظاهرة إمتدت لتشمل كراء مساكن وفيلات لازالت في مرحلة الإنجاز تشكل خطرا على مستأجريها ، ناهيك عن تأجير مستودعات لعائلات وللشباب قادمين من ولايات داخلية في شروط غير صحية و  دون التصريح بهم . وقد تقرر ألزام أصحاب الشقق ضرورة المرور على مصالح البلدية للحصول على تراخيص قانونية مع التصريح بالعائلات المستأجرة لدى مصالح الأمن حفاظا على أمن الأشخاص والممتلكات ، على أن تسلط عقوبات ردعية ضد المخالفين تصل حد المتابعة الجزائية. وأشار متتبعون أن ظاهرة كراء الشقق للمصطافين بطرق فوضوية ما كانت لتأخذ هذا المنحى لولا العجز المسجل المقدر بأزيد من 30الف سرير، وضعف الإستثمارات في هذا القطاع رغم خصوصيات ومؤهلات الولاية في هذا المجال . وضعية زاد عليها قرار غلق نزل المرجان العتيق منذ 4سنوات بغرض إخضاعه لعملية تهيئة واسعة وإعادة تجهيزه حيث خصص له مبلغ يناهز 100مليار سنتيم ، من دون أن تنطلق الأشغال لحد الآن رغم الحاجة له، وهذا بسبب تأخر الدراسات التقنية.  وأمام توقع تدفق المصطافين على شواطئ الولاية، يبقى قطاع السياحة  يشكو عجزا كبيرا ونقصا فادحا  في هياكل الإستقبال ومرافق الأيواء حيث يحصي 18 فندقا جلها بمدينة القالة بطاقة  1900 سرير ، وهي النقطة السوداء  التي باتت هاجس المسؤولين بما أثر سلبا على  الفعل السياحي، وقد عمدت السلطات المحلية إلى إتخاذ تدابير إستعجالية لإستدراك هذه المعضلة وذلك بفتح أكبر عدد من مراكز التخييم  و دور الشباب لإستيعاب  أكبر عدد من الشباب  ، ناهيك عن  تخصيص مبلغ يناهز 20مليار سنتيم لإنجاز 5 مراكز للعطل  للشباب و العائلات على حد سواء تتوفر بها كل المرافق الخدماتية وهذا بكل من القالة ، الشط ، بالريحان  على مقربة من البحر ..بطاقة تناهز 1000 سرير، وهو ما قد يساهم في التخفيف من حدة مشكلة الإيواء المطروحة . كما تقرر لأول مرة  وبتشجيع من الوالي فتح المجال أمام المستثمرين الخواص لإنشاء منتجعات سياحية  خفيفة من قرى ، بنقالوهات  ومراكز للتخييم ...مشيدة بالخشب والبناء الجاهز حفاظا على الطبيعة البيئية الحساسة بالجهة ، حيث كانت البداية بالإنطلاق في إنجاز جملة من المشاريع بمنطقة البطاح ببلدية الشط الساحلية  وبحيرة الطيور ، التي أختيرتا لإحتضان هذا النوع من المشاريع ، وهي الأشغال التي توجد في مرحلة متقدمة و يتوقع إستلام بعضها عن قريب . في إنتظار إنطلاق مشاريع أخرى بالضاحية الشرقية لشواطئ القالة بالقرب من بحيرة الآوبيرة والمسيدة . مع الأخذ بعين الأعتبار، الإعتناء بجانب التكوين والرفع من مستوى نوعية الخدمات  المقدمة للزبـــــائن.
تخفيضات مغرية  بالفنادق السياحية الخاصة
من ناحية أخرى عمد أصحاب الفنادق والمراقد  إلى إعتماد تخفيضات مغرية تراوحت بين ألف دينار و 2500 دينار لإستقطاب السياح ، أمام المنافسة الشرسة في هذا المجال ، خاصة بدول الجوار ، إلى جانب ترويجهم لنوعية الخدمات  والإمتيازات التي يوفرونها لزبائنهم وهذا بعد الإجراءات التي أتخدت بالتنسيق مع مصالح السياحية ، من خلال إعادة تصنيف بعض الفنادق السياحية التي كانت بدرجة صفر نجمة ، بناء على حالتها و نوعية التجهيزات بها خاصة الإعتناء بحالة الغرف ، توفير مياه الشرب  والإرتقاء بنوعية الخدمات وتحسين ظروف الأستقبال وتوفير كل ما يحتاجه المصطــــافون .
صاحب فندق المولان  السياحي ذكر بأنه وتحسبا لإستقبال السياح عمد إلى القيام بعدة عمليات تخص تنظيف وصيانة وإعادة تجهيز الفندق الذي يعد قبلة سياحية بعد غلق نزل المرجان  العتيق، حيث خضع العمال كل حسب تصنيفه إلى عملية تأهيل وتكوين من أجل الإرتقاء بمستوى الخدمات ، بالإضافة إلى التخفيضات الهامة في الأسعار التي وضعتها الإدارة والتي  تراوحت بين 20 بالمائة و 35 بالمائة حسب عدد أفراد العائلات.  في حين قال مسير فندق طارق أنه على أتم الإستعداد لإستقبال ضيوفه من السياح بعد عملية التحسين الواسعة التي خضع لها الفندق التي مست جميع الجوانب ، من خلال عصرنة التجهيزات و تنظيف الغرف والطلاء وتوفير المياه .. وكل ما يحتاجة السائح من خدمات راقية ، مع وضع أسعار في متناول الجميع. من جهته أكد صاحب فندق السعادة أن نسبة الحجوزات بلغت 98 بالمائة وهي نسبة معتبرة قياسا بالعام الفارط والذي أرجعه إلى الشروط والتحفيزات التي تم وضعها لإستمالة المصطافين إليه بتقديم أحسن ألأسعار والخدمات.
500 عون أمن ودركي  لتأمين موسم الإصطياف
سخرت مصالح أمن ولاية الطارف حوالي  300 عون أمن لتامين مجريات الموسم الصيفي من خلال انتشارهم بالزي المدني والرسمي بالشوارع والساحات العمومية التي تعج بالسياح والمصطافين لقضاء سهراتهم، خاصة بالواجهة الساحلية المطلة على البحر «المولان» و الشارع الرئيسي لحي جبهة التحرير بعروس المرجان (القالة ) الذي يبقى ملتقى العائلات حتى من المناطق المجاورة ومن تونس الشقيقة  لقضاء سهراتهم إلى ساعة متأخرة من الليل ، فضلا عن تأمين السهرات الفنية المنظمة من قبل مصالح الثقافة بمسرح الهواء الطلق تحسبا لهذه المناسبة . كما وضعت مصالح الأمن مخططا  أمنيا يرتكز على التدخل السريع لمحاربة الجريمة بكل أشكالها وذلك بتكثيف الدوريات والقيام بحملات مداهمة عبر الأحياء و أوكار الفساد والرذيلة المشبوهة، بما فيها القيام بعمليات الرقابة الروتينية بالفنادق السياحية وتوفير الأمن بالشواطئ الحضرية ، وهذا بعدما تدعمت مدينة القالة بفرقة البحث والتحري «بي أر ري» من شأنها تعزيز الأمن بالمدينة وتوفير الطمأنينة للمصطافين حسب خلية الأعلام والصحافة لأمن ولاية الطــــــــــارف . من جهتها جندت مصالح الدرك أزيد من 200 دركى في إطار مخطط دلفين لتأمين الشواطئ والطرقات من حركة المرور إضافة إلى القيام بالدوريات والسدود وعمليات مداهمة مشتركة مع مصالح الأمن للتصدي للمجرمين وشل نشاطهم . وتبقى المصالح الأمنية تشتكي من نقص الإنارة العمومية وإفتقارها في بعض الأحيان بالشوارع والأحياء ، ما يصعب من عملية تدخلاتها في ملاحقة المنحرفين واللصوص وهذا رغم التقارير المرفوعة  للجهات المعنيـــــة.   وخصصت من جهتها مديرية النقل في إطار تفعيل المخطط الأزرق حوالي 100 رخصة نقل أمام الناقلين الخواص وحتى البلديات من أجل  تسهيل تنقل المصطافين نحو الشواطئ ، خاصة البعيدة منها والمعزولة الجبلية  مثل قمة روزة ، القالة القديمة ، الحناية ، المسيدة .
مدير النقل ذكر  أن مصالحه على أتم الإستعداد لدعم الخطوط المؤدية إلى الشواطئ بتراخيص إضافية و بناقلين جدد  من أجل تخفيف الضغط على الشواطئ الأخرى . إلى جانب فتح خطوط لنقل الأطفال من البلديات الداخلية نحو البلديات الساحلية إلى ساعة متأخرة من المساء ، على أن تتخذ كل الإجراءات الردعية ضد الناقلين الذين لا يلتزمون بإحترام التراخيص الممنوحة لهم وأوقات العمل المحددة لهم.  أما مديرية الري فقد وضعت  مخططا إستعجاليا لضمان تزويد المصطافين بمياه الشرب نوعا وكما ، خاصة بمدينة القالة  من خلال الرفع في كمية المياه الموزعة وتخصيص  20 شاحنة صهريج تابعة لشركة المياه والتطهير وبعض البلديات للتدخل لتموين الأحياء والفنادق عند الحاجة القصوى ..  كما وضعت مديرية الصحة والبيئة برنامجا مشترك لتعزيز التعظية الصحية والقيام بالتحاليل المخبرية لمياه الشواطئ تحسبا لإنتشار الأمراض المعدية وسط المصطافين ، هذا فيما خصصت مصالح الرقابة 29 فرقة رقابة تعمل 24ساعة على 24 ساعة لمحاربة الممارسات التجارية التي عادة ما تطبع هذه المناسبة. في حين سطرت مصالح الثقافة برنامجا ثريا لتنشيط ما تبقى من الموسم الصيفي وذلك بإقامة سهرات فنية ومعارض وأنشطة ثقافية وفكرية متنوعة ، وهذا بعدما تدعمت الولاية باستلام مسرح للهواء الطلق بحوار ميناء الصيد بالقالة يتسع لأزيد من 5 آلاف  مقعد.
توقع استقبال 6 ملايين مصطاف بجيجل
تقلص في مرافق الايواء بـ 32 %  وشواطئ جاهزة لم تفتح
.تقرير: ع.قليل
بدأ تدفق جحافل المصطافين على شواطئ ولاية جيجل مباشرة بعد عيد الفطر حيث يتوقع أن يحج الى هذه الشواطئ أزيد من ستة ملايين حسب تقديرات مديريتي السياحة والحماية المدنية.
وإذا كان عشاق البحر ومياهه الزرقاء المزاوجة بين الطبيعة الخلابة التي تغسل أقدام البحر سيغزون هذه الشواطئ بكثافة لعدة عوامل تجعل إقامتهم في أريحية كاملة فإن السؤال الجوهري الواجب طرحه يتمحور حول نوعية وحجم الاجراءات التي اتخذتها كل الأطراف والمصالح المعنية، بخصوص موسم الاصطياف من حيث الايواء في الفنادق والمخيمات العائلية أو لدى القاطن وكذا المرافق الخدماتية الضرورية التي يرغب زائرو الشواطئ الحصول عليها.
الجواب عن السؤال يبدأ بحالة الهياكل الفندقية التي عرفت غلق 6 فنادق مقابل عدم جاهزية اثنين مما أدى الى تقليص قدرات الايواء بنسبة 32 بالمائة حسب التقويم الذي قام به المجلس الشعبي الولائي الخاص بتحضير موسم الاصطياف وهي المعلومات التي أكدتها مديرية السياحة التي أرجعت أسباب الغلق الى عدم إلتزام أصحاب هذه الفنادق بالتحفظات التي رفعها المجلس الشعبي الولائي لدى مراقبته ومعاينته للمرافق السياحية، فضلا عن وجود فنادق مشكوك في نشاطها التجاري الذي تحول الى  ممارسات غير اخلاقية دفعت القضاء الى غلق بعضها لمدة سنة الى جانب تسجيل الغياب الكلي لأصحاب المخيمات العائلية خلال فترة الاستعداد لما قبل بداية موسم الاصطياف حيث تأكد للجان المعاينة أن حالة هذه المخيمات متدهورة تحاصرها الأحراش والأعشاب وأن الكثير من مرافقها مهددة بالتصدع وتجهيزاتها أكلها الصدأ كما أن محيطها تحول الى مزابل لتكدس القمامة والأوساخ التي تنبعث منها الروائح الكريهة.
العوائق والاشكالات السالفة الذكر أكدت لمديرية السياحة حقيقة  أن موسم الاصطياف لهذا العام سيعرف تقلصا في عدد المر افق الفندقية بعد غلق 6 فنادق وعدم جاهزية إثنين ليصبح بذلك عدد  الفنادق الجاهزة  21 فندقا بسعة ايواء تقدر بـ 1267 سريرا بدلا من 1842 سريرا قبل الغلق وذلك على الرغم من  وجود 13 مخيما عائليا بطاقة 2889 سريرا و 11 مؤسسة تربوية وأربعة مراكز للعطل تابعة لقطاع الشباب و 5 مخيمات عائلية تابعة لمؤسسات اقتصادية عمومية وبالتالي فإن هذه الوضعية ستكون في صالح الاقامة لدى القاطن من خلال كراء السكنات الفردية أو شقق العمارات على اعتبار أن هذه الصيغة التي ستساهم في دعم حظيرة الايواء ستمكن أصحابها من ربح أموال معتبرة حيث يتراوح سعر الشقة ما بين 4000 دينار في العمارات و 8000 دينار في السكنات الفردية لليوم الواحد.
شواطئ لن تفتح  أمام المصطافين رغم جاهزيتها
وفي سياق مرتبط بموسم الاصطياف فإن التقارير المعدة من طرف  المجلس الشعبي الولائي ومديرية السياحة التي هي بحوزة النصر تشير الى الابقاء على نفس الشواطئ المسموح بها السباحة الموسم الماضي والمقدرة بـ 22 شاطئا رغم أن توصيات تقويم موسم الاصطياف للعام الماضي أوصت بفتح شاطئ ملمش لجاهزيته لكن رغم تجهيزه بكل المرافق الضرورية لم يتم استغلاله وهو نفس مصير شاطئ مرسيدي بزيامة منصورية رغم انتهاء أشغال التهيئة به.
مقابل ذلك تمت إعادة فتح شاطئ تازة غرب العوانة نظرا لأهميته في استقطاب المصطافين القادمين من ولايات سطيف، برج بوعريريج، باتنة، المسيلة وذلك على الرغم من الخطورة التي تشكلها ورشات الشركة المكلفة بانجاز جسر جديد  على الطريق الوطني 43 الرابط بين جيجل وبجاية
أما على صعيد مراقبة الشواطئ وأمن المصطافين فقد تم تدارك العجز المسجل مع بداية التحضير لموسم الاصطياف والمتعلق بترميم وصيانة مراكز الحماية المدنية والدرك الوطني وتهيئة وطلاء المراكز الصحية بجميع الشواطئ المسموح بها السباحة فضلا عن تنظيف الشواطئ غير أن الظاهرة المقلقة التي لم تتمكن المجالس البلدية الساحلية من التحكم فيها هي ظاهرة الاحتلال الكلي والفوضوي للمساحات المجاورة للشواطئ من طرف أشخاص بدون ترخيص من أجل ممارسة مختلف النشاطات التجاية الأكثر استهلاكا في فصل الصيف.
من جهة أخرى فإن صيف عاصمة الولاية هذا الموسم سيخلق متاعب ومعاناة لأصحاب آلاف السيارات والمركبات القادمة من مختلف ولايات الوطن وذلك بسبب الأشغال الجارية عبر كامل أحياء مدينة جيجل الخاصة باعادة تجديد شبكة التموين بمياه الشرب وذلك على مسافة 120 كلم حيث لا يخلو شارع أو نهج أو حتى المسالك الفرعية للدخول للتجمعات السكانية الفوضوية والأحياء القديمة دون وجود مئات الحظائر بطول وعرض الطرق وهو ما يصعب على أصحاب المركبات والسيارات التنقل بسهولة وسرعة لكثرة الازدحامات والطوابير الممتدة لمسافات طويلة جراء التوقعات الاضطرارية.
أما العامل الآخر في الازدحامات التي تعرفها حركة المرور هو الانعدام الكلي لحظائر التوقف مما أدى إلى التوقف العشوائي وغير المنظم والمنضبط وكذا عدم احترام اشارات التوقف الفردي والمزدوج مما يؤدي الى قلق وانفعال أصحاب المركبات الذين سيتحولون الى رهائن لكماشات الشرطة كما أن الراجلين سيجدون أنفسهم بفعل الاشغال الجارية في وضعيات مقلقة لاحتلال الأرصفة بطاولات بيع المأكولات والمرطبات ومختلف المواد والخضر والفواكه بالاضافة الى وجود طاولات للعب «البابيفوط» وبخصوص توفير النقل من خلال ربط البلديات الداخلية والجبلية بالشواطئ فقد تمت المصادقة على المخطط الخاص بموسم الاصطياف من طرف مديرية النقل بعد أن عرف تأخرا غير مسبوق مما أدى الى تخوف البلديات الساحلية بشأن احتمال عزوف المصطافين على زيارة الشواطئ خاصة البلديات التي تفتقر إلى النقل الحضري العمومي والناقلين الخواص بالكثافة المطلوبة على غرار بلديات خيري واد عجول، الميلية بالنسبة لشاطئ وادي زهور شرق الولاية وكذا شواطئ غرب العوانة وكل شواطئ بلدية زيامة منصورية.
لكن بعد المصادقة على مخطط النقل لموسم الاصطياف ستكون هناك فرص كبيرة للراغبين في الاستجمام بشواطئ هذه البلدية بعد ضمان النقل من خلال فتح خطوط جديدة.
أما على صعيد التموين بمختلف المواد الغذائية خاصة الأكثر استهلاكا في هذا الموسم فقد عملت المصالح المعنية على توفيرها من خلال دعوة التجار قبل حلول شهر رمضان الى دعم مخزنهم التجاري وبشكل استثنائي من مادتي الخبر والحليب لكن التخوف الذي يراود مصالح مديرية التجارة هو تمسك التجارة بعاداتهم السيئة المتمثلة في تقليص المواد المعروضة للبيع من أجل رفع الأسعار بعد أن يكثر عليها الطلب لوجود ملايين المصطافين وهي ظاهرة من الصعب محاربتها وقمع فاعليها ومع ذلك فقد وضعت مديرية التجارة ومعها مصالح الدرك الوطني المكلفين بحراسة الشواطئ مخططا مشكلا من عدة فرق لمراقبة النشاط التجاري خلال موسم الاصطياف من حيث الوفرة والجودة والأسعار والمراقبة الصحية للمواد المعروضة للبيع.
سكيكدة  تتوقع تدفق أكثـر من 3 ملايين مصطاف
نقص فادح في هياكل الاستقبال وتقليص في الشواطئ
. تقرير : كمال واسطة
شرعت بعد العيد مباشرة جموع المصطافين في التوافد بكثرة على شواطيء ولاية سكيكدة مما خلق ضغطا كبيرا على هياكل الإستقبال ومرافق الخدمات رغم الإستعدادات والتحضيرات التي قامت بها مختلف الهيئات خلال رمضان من أجل توفير شروط الراحة والأمن للمصطافين الذين كانت المصالح المعنية تتوقع تسجيل تدفق كبير لهم مقارنة بالموسم الصيفي الفارط .
لهذا الغرض قامت السلطات المحلية عبر البلديات الساحلية الثلاث القل المرسى وعاصمة الولاية باستعدادات مبكرة لتوفير كل الظروف والمتطلبات الضرورية للمصطافين، حيث قامت بمباشرة أشغال واسعة للعديد من المشاريع تتعلق بالطرقات والانارة العمومية وأشغال صيانة وإعادة تهيئة بعض الشواطئ والطرقات والمسالك غير أن النقص الفادح في هياكل ومرافق الاستقبال التي لم تتجاوز طاقة الاستيعاب2098 سرير، هذا بالإضافة إلى تدني الخدمات وغياب ثقافة سياحية لدى المواطن السكيكدي فضلا عن الغلاء الفاحش في أسعار مختلف المواد الغذائية وكذا ابتزاز تجار المناسبات وانتشار مظاهر الأوساخ تظل عوامل أساسية تقف عائقا لتحقيق تنمية ونهضة في هذا القطاع الذي بات يشكل هاجسا يؤرق المسؤولين كل موسم اصطياف.
وقد أجمع كل من تحدثنا إليهم من المهنيين أن ولاية سكيكدة على الرغم من امتلاكها مقومات سياحية تؤهلها لأن تكون قطب سياحي بامتياز كالطبيعة العذراء التي تعانق سحر الغطاء الأخضر وجمال وروعة شواطئها ذات الرمال الذهبية كانت بالأمس جوهرة البحر المتوسط كشاطئ تمنارت بالقل وقرباز ببلدية المرسى لكنها لاتزال للأسف بعيدة عن التطور الذي شهدته بعض المدن الساحلية المجاورةالتي حققت قفزة نوعية في هذا المجال.
عدد الشواطي يتقلص إلى 18 شاطئا من أصل 23
تقلص عددالشواطئ المسموحة للسباحة هذا الموسم إلى 18 شاطئا تم منح استغلالها وفق حق الامتياز بعد أن كان العدد الموسم الفارط 23 شاطئا. وأوضحت مديرية السياحة أن اللجنة الولائية المكلفة باقتراح فتح ومنع الشواطئ للسباحة قامت بخرجات ميدانية إلي شواطئ الولاية في شهر أفريل 2014 بمشاركة ممثلين عن المجالس البلدية ،حيث تم تخصيص 24 عملية تهيئة وتجهيز بمبلغ 78 مليون دج سكيكدة لوحدها تم تكليفها ب22 عملية تتعلق بتجهيز وتهيئة الشواطئ على حساب ميزانيتها الخاصة تتعلق بالإنارة النظافة توفير مياه الشرب...الخ وقررت اللجنة بعد الخرجات الميدانية  فتح 18 شاطئا موزعة على بلديات القل 4شواطيء، فلفلة 7، جندل سعدي 1، كركرة 1، وسكيكدة 5 وجزء منها تم تعليق استغلاله هذا الموسم بسبب مشروع كاسرات الأمواج ،فيما تقرر منع 28 شاطئا منها 5 شواطئ كانت مسموعة للسباحة وأكدت مديرية السياحة بأن تقليص عدد الشواطئ هذا الموسم يعود إلى نقص التهيئة وعدم توفر الشروط خاصة منها التغطية الأمنية.
والملاحظ أنه ورغم الإقبال المحتشم على هذه الشواطئ من قبل المصطافين خلال افتتاح الموسم الصيفي في شهر جوان الذي وصل فيه عدد المصطافين إلى قرابة 700 ألف مصطاف وارتباط ذلك بشهر رمضان وانشغال الناس بظهور نتائج امتحانات نهاية السنة، في المقابل تشير المعطيات التي تحصلنا عليها أن بداية توافد المصطافين إلى الشواطئ بدأ مباشرة بعد العيد ،حيث علمنا أن العديد من الفنادق بالبلديات الساحلية تم حجزها مسبقا من طرف العائلات لقضاء عطلة الصيف والاستجمام بزرقة البحر والرمال الذهبية ففندق السلام ذو 4 نجوم علمنا أن الحجوزات فيه افتتحت مع بداية شهر رمضان من طرف عائلات وحتى مهاجرين من الخارج وأجانب وحتى بعض الفنادق على مستوى «جان دارك» القل تعمل على استقطاب السياح وعلى وجه الخصوص المصطافين هذا ويتوقع أن يتسبب تقلص عدد الشواطئ المسموحة للسباحة في خلق ازدحام وفوضى على مستوى هذه الشواطئ التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال استقبال العدد المتوقع للمصطافين خاصة اذا علمنا أن مصالح السياحة تتوقع أن يفوق عدد المصطافين الرقم الذي سجل العام الماضي بأزيد 3ملايين ونصف مصطاف.
أكثر من 3 ساعات للوصول إلى الشاطئ المرغوب
إلى جانب هذا يشكل الازدحام الذي تعرفه مدينة عاصمة الولاية هاجسا للسلطات المحلية التي فشلت في التخفيف من حدته خاصة بالشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى الواجهة البحرية باتجاه سطوره الشاطئ الكبير وغيرها وبالتالي فالمصطاف لما يصل سكيكدة يجد صعوبة بالغة في الوصول إلى الشاطئ الذي يرغب فيه وهي من العوامل التي تنفر المصطاف عن اختيار الوجهة الى هذه الولاية ورغم بعض المشاريع الجاري إنجازها لفك الاختناق المروري عن المدينة كمشروع النفق بحي الأمل الا أن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة ولا ينتظر أن يتم تسليمه في الآجال القريبة. كما أن الورشات المفتوحة بأحياء وشوارع المدينة لإعادة تهيئة الطرقات زادت هي الأخرى من حدة الازدحام ،حيث أن القادم إلى المدينة من الولايات والمناطق المجاورة يستغرق أكثر من ساعة للوصول إلى الشاطئ المقصود. هذا وقد سخرت مديرية الأمن عدد معتبر من أعوان الأمن لمرافقة المصطافين على مستوى الشواطيء المسموحة للسباحة ضمن المخطط الأزرق كما هو الحال لأعوان الحماية المدنية على مستوى مراكز الحراسة.
الفيلات والمخيمات لمواجهة العجز في مرافق الاستقبال
في ظل عجز الحظيرة الفندقية التي لم تتجاوز 31 مؤسسة فندقية بطاقة استيعاب 2098 سريرا وتأخر استلام بعض الفنادق وكذا غلاء أسعار الايواء سعت السلطات الولائية الى الحلول لمواجهة في النقص الفادح في هياكل الايواء وغلاء الأسعار الى تخصيص 6مخيمات عائلية الصيفية لوضعها تحت تصرف المصطافين بالإضافة الى بعض المؤسسات التربوية بالتنسيق مع مديرية التربية التي يعود لها قرار منح تراخيص استغلال المؤسسات التي تتوفر فيها شروط ومتطلبات خاصة فيما يتعلق بالماء...الخ والنظافة، كما أصبح في المواسم الأخيرة بعض المواطنين يساهمون بطريقة غير مباشرة في استدراك هذا العجز من خلال كراء الفيلات والمساكن الخاصة التي يكثر عليها الطلب في مثل هذه المناسبات خاصة ببلدية المرسى نظرا لقربها من الشواطئ ولئن تبقى غير مقننة لحد الآن وتتم بطريقة فوضوية فإنها تلقى رواج كبير رغم غلاء الأسعار ،حيث دائما تبقى الوجهة المفضلة للعائلات التي تفضل الإقامة في مثل هذا الشقق وقد علمنا من مديرية السياحة أن الوزارة الوصية تسعى بالتنسيق مع وزارة الداخلية اعطاء طابع قانوني لهذه العملية وقد لمست تخوف أصحاب المساكن من الضرائب التي قد تفرض عليهم جراء كراء هذه المساكن وبهذه المناسبة تطمئن المديرية هؤلاء بعدم وجود أية شيء من هذا القبيل وتدعوهم إلى التقرب من السلطات المحلية للتصريح بهذه العملية وهو اجراء تنظيمي بحت لتمكين مصالح المديرية من إحصاء العدد الحقيقي للمصطافين.

أضف تعليق




جيجل / جريمة بشعة تهز عاصمة الكورنيش والسبب إرث عائلي

شيخ يقتل ابنه برصاصتين في الرأس بمنطقة البرقوقة

 



اهتزت الجهة الغربية من عاصمة ولاية جيجل وتحديدا منطقة البرقوقة” الواقعة بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية صبيحة أمس على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها كهل في العقد الرابع من العمر بعدما تمت تصفيته رميا بالرصاص على يد والده السبعيني وذلك بسبب خلاف حاد حول إرث عائلي . وحسب مصادر “آخر ساعة” فإن الجريمة التي وقعت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بدأت بمناوشات عادية بين الجاني وهو شيخ في منتصف العقد السابع وابنه الأربعيني حول منزل كان يقيم به الضحية والذي ظل الوالد يسعى إلى استرجاعه من نجله بدعوى أنه ملك خاص له ولايجوز لهذا الأخير الذي يشتغل نجار التصرف فيه بمفرده. وقد تطور هذا النزاع بسرعة البرق مما حمل الوالد الذي يبدو وأنه حضر لجريمته منذ مدة على الإستنجاد ببندقيته الخاصة والعودة الى مسرح الجريمة أين أفرغ خزان هذه الأخيرة في رأس ابنه مرديا إياه جثة هامدة على الفور بعدما اخترقت رصاصتان مقدمة رأسه وذلك في مشهد رامي لايحدث إلا في الأفلام والمسلسلات الأمريكية ، وقد تحوّل مكان الجريمة إلى مسرح لعويل وصراخ النسوة والجيران الذين هبوا لإنقاذ الضحية غير أنه فارق الحياة حسب مصادر مأذونة قبل إيصاله إلى مستشفى الصديق بن يحيى حيث نقل إلى على مصلحة حفظ الجثث في انتظار عرضه على التشريح في الوقت الذي تدخلت فيه مصالح الأمن من أجل إلقاء القبض على الأب الجاني الذي كان يصيح بأعلى صوته “قتلته ،قتلته” بعدما ألمّت به الصدمة . وحسب المعلومات التي تمكنا من جمعها من بعض المصادر المقربة من عائلة الضحية فإن هذا الأخير كان على خلاف سابق مع والده الذي سبق وأن رفع قضية ضده أمام العدالة التي أدانت الابن بالسجن النافذ ، قبل أن يتجدد الخلاف بين الطرفين صبيحة أمس ويحدث ماحدث علما وأن هذه الجريمة التي تقشعر لها الأبدان والتي أزهقت روح كهل على يد أقرب الناس اليه تعد السادسة التي تشهدها ولاية جيجل خلال الأشهر الثلاث الأخيرة فقط  ، كما تعتبر هذه  الجريمة الثانية التي يتم فيها ازهاق روح ابن على يد أبيه بعد تلك التي تورط فيها رجل دفاع ذاتي ببلدية أولاد عسكر قبل أكثر من عام والتي ذهب ضحيتها شاب وفتاة بعدما قتلهما والدهما “الباثريوث” ببرودة دم كبيرة رميا بالرصاص .
م / مسعود


إلى جانب مساهمته في التخفيف من اختناق حركة المرور بمدينة قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 02 أغسطس 2014
عدد القراءات: 314
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

الجسر الثامن يتحول إلى أستوديو مفتوح لتصوير مواكب الأعراس
وجد القسنطينيون في الجسر العملاق الذي أطلق عليه اسم جسر صالح باي، بأمر من رئيس الجمهورية،مكانا مميزا للاستمتاع ببانوراما المناظر الطبيعية و العمرانية لمدينتهم "الطائرة" و التنزه و الترفيه رفقة أبنائهم أيام العيد  و موسم العطل،كما استقطب زوار المدينة و العديد من مواكب الأعراس مع الحرص على تخليد لحظات العبور و التجول و الاكتشاف بالتقاط  صور تذكارية في أستوديو جديد مفتوح على الهواء الطلق و أجمل اللوحات، فأصبح دائم الاكتظاظ بالمارة و السيارات.
ما يعرف بالأعجوبة الثامنة لقسنطينة التي عانقت طويلا سبعة جسور معلقة تربط  بين ضفتي وادي الرمال،اتضح بأنه لم  يدشن يوم السبت الماضي من قبل الوزير الأول من أجل المساهمة فقط في التخفيف من اختناق حركة المرور بين حي الصنوبر و الطريق الوطني رقم 3 ومنطقة الفج ، بل أصبح أيضا مرفقا ترفيهيا جديدا مكتظا بالعائلات و مختلف الشرائح خاصة و أن افتتاحه تزامن مع حلول عيد الفطر و موسم العطل بولاية تعاني من نقص مرافق التسلية و دعم هذه الأيام الدور الجديد للجسر الثامن لسيرتا باحتضانه لزوارها القادمين من مختلف ولايات الوطن و من الخارج خاصة المهاجرين و العديد من مواكب الأعراس.
وجهة جديدة للسياح و المحرومين من الاصطياف
قال لنا باديس، معلم في الثلاثينات التقينا به رفقة أطفاله الصغار الثلاثة بالممر المخصص للراجلين بالجسر: "حضرت من سكيكدة خصيصا لقضاء أيام من عطلتي السنوية مع والدتي القاطنة بحي الفج ،عندما علمت بتدشين الجسر رافقت أبنائي لنكتشفه،فانبهرنا بموقعه و نمط انجازه و كأننا في إحدى أكبر المدن بأوروبا .أنا فخور بهذا الانجاز الذي يحل مشاكل المرور و يدعم تطور و توسع ولايتنا و الأهم يشكل بالنسبة إلينا مرفقا للترفيه في غياب المرافق المتخصصة.هذا العيد لم أقصد أستوديو للتصوير، كما جرت العادة ،التقطت  أنا و أبنائي هنا عشرات الصور".
عشرات الأشخاص بعضهم من الراجلين و البعض الآخر ركنوا سياراتهم على جانبي الجسر،أغلبهم مرفوقين بأطفالهم الذين لا يزالوا يرفلون بملابس جديدة و يزقزقون فرحا كالعصافير،وهم يقطعون مع أوليائهم ممري الراجلين ذهابا و إيابا ،و يلتقطون الصور التذكارية و يستمتعون بمناظر سيرتا الساحرة من زاوية أخرى أحلى على متن أضخم جسر مدعوم بالكوابل على الصعيدين الوطني و الإفريقي.
قال أحد المتنزهين الشباب و كان مرفوقا بزوجته و ابنته الصغيرة:"أنا مهندس معماري و قد أعجبت كثيرا بهذا الصرح الذي أشرف عليه المجمع البرازيلي اندرادي غوتيرز، لقد بني وفق معايير السلامة و الأمن في طبيعة صخرية وعرة لمقاومة العوامل الطبيعية المتغيرة و الصمود أمام الرياح و الزلازل.كما أنه شكل لوحة جمالية أخرى زينت مدينة الصخر بجسر ثامن يزيد من شهرتها و سحرها حقا هذا من أهم مشاريعها منذ الاستقلال.توقي لمشاهدة هذا الجسر وهو كامل جعلني أمر عليه مع أسرتي و نلتقط عشرات الصور لابنتي نسرين تبركا و تيمنا بهذا الانجاز".
العروس الشابة فاتن قالت لنا بأنها كانت تدعو الله منذ شهور بأن يتم فتح الجسر قبل موعد زفافها المحدد يوم 31جويلية الفارط ، وتحققت أمنيتها و مر موكب عرسها أمسية الخميس من هناك و التقطت أجمل الصور مع عريسها و أقاربها قبل أن تسافر لقضاء شهر العسل بعنابة و قد لاحظنا أن العديد من مواكب الأعراس في هذا الأسبوع فضلت المرور على الجسر الجديد و التوقف هناك لالتقاط صور تذكارية  و بالتالي كانت سباقة لتكسير نمطية الجولة التقليدية المبرمجة مسبقا لمثل هذه المواكب باتجاه المطار مع التقاط صور بمعبر ماسينيسا.
مخاوف من أن يتحول "صالح باي" إلى قبلة جديدة للر اغبين في الانتحار
و قال لنا الجد صالح الذي كان يتجول مع أحفاده الصغار و يلتقط لهم صورا تذكارية :"هذا الجسر رغم التأخر المسجل في انجازه يدعم أكثر إطلاق اسم مدينة الجسور المعلقة على قسنطينة و يؤكد بأن هذه المدينة تستطيع بناء جسر عصري وفق المعايير العالمية بإمكانيات جزائرية و لا تكتفي برصيدها من الجسور الفرنسية و التركية أو الرومانية العتيقة.مبروك علينا و على أطفالنا، لقد فرحوا كثيرا بهذه الجولة."
و لم تخف سلمى ربة بيت شابة و أم لطفلين مخاوفها من أن يتحول هذا الجسر بعد صور العيد و العطلة و أفراح البراءة إلى مكان "استراتيجي" مفضل للراغبين في الانتحار. بينما استغربت شقيقتها الطالبة الجامعية لتغيير اسم الجسر من جسر الاستقلال إلى  جسر صالح باي.
إلهام. ط

http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-06/grand-pont.jpg



آذا كنت تحبهأ تحدث عنهأ لآمك ، ، بدلأ من آصدقآئك !!
https://www.facebook.com/pages/%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8/201488290030203

يدعيلها-في-صلاتو-تدعيلو-في-صلاتها-والله-هذا-هو-الحب

https://www.facebook.com/soukahras.dz

يدعيلها في صلاتو تدعيلو في صلاتها والله هذا هو الحب

https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/1601562_595932350481776_1407802721_n.jpg?oh=f14217be16b96bcddbbcb3f3b110bff4&oe=545859D0





https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/t1.0-9/1044830_303345403177824_6337343192771840586_n.jpg

https://www.facebook.com/media/set/?set=p.554867617954491&type=1


https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/t1.0-9/1044830_303345403177824_6337343192771840586_n.jpg



https://www.facebook.com/pages/%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8/201488290030203


https://www.facebook.com/AnaLaanhnylalttShysqtMnynIWiiilLovlYo

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/t1.0-9/10409320_623930171055194_3354060059455715291_n.jpg
https://www.facebook.com/soukahras.dz



https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/t1.0-9/10347406_596457243802487_6029093862880333161_n.jpg



https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/t1.0-9/10517686_626725760775635_2590565095319783453_n.jpg



https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/10556441_304854533026911_5520898107472833510_n.jpg?oh=32f3c55a8bb4f3ad0e8bdde571fc0066&oe=54363DB4




https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/t1.0-9/q71/s720x720/1925216_554867617954491_2009208068_n.jpg

https://www.facebook.com/United48


“الكناس” يطالب الوزارة بتسليط عقوبات صارمة
أساتذة وإداريون استفادوا من خمسة سكنات
الأحد 03 أوت 2014 وهران: محمد درقي
Enlarge font Decrease font

 طالب المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، “كناس”، الوزارة الوصية بالضرب بيد من حديد البزناسية الذين تلاعبوا بسكنات الأساتذة، حيث أفاد بأن بعض الإداريين وحتى الأساتذة استفادوا من خمسة سكنات جملة واحدة.

وأوضح عبد المالك رحماني في تصريح أدلى به لـ”الخبر”، بأن “الكناس” قدم عرض حال حول بعض التجاوزات الخطيرة التي طالت بعض البرامج السكنية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، مضيفا بأن “التلاعب وصل إلى حد استفادة بعض الإداريين والأساتذة المحظوظين من خمس سكنات وظيفية، بينما يظل آلاف الأساتذة المتوزعين عبر الوطن يترقبون تسلّم قرارات الاستفادة من سكناتهم منذ 15 سنة مضت”.

وحسب المتحدث، فإن “هذه التجاوزات الخطيرة التي شابت عمليات التوزيع التي تمت في السنوات الماضية سُجلت بشكل خاص في الجزائر العاصمة وزرالدة وأثرت سلبا على المستفيدين الحقيقيين، لاسيما وأن الطلب أكثر بكثير من العرض المتوفر”، مُردفا بالقول، “الكناس مُصمم على متابعة هذا الملف من أجل زجر كل من تثبت التحقيقات تورطه، باعتبار أن المسألة أخلاقية”.

وقد كان محمد مباركي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد تعهد خلال الاجتماع الأخير الذي عقده مع تنظيم “الكناس” بإيفاد لجان تحقيق مركزية إلى العديد من المؤسسات الجامعية للتقصي حول الخروقات والتجاوزات المؤاخذة على إداراتها ومصالحها في مجال التسيير، بالإضافة إلى لجنة خاصة أسندت لها مهمة مراقبة آليات توزيع السكنات التي تمت في محور منطقة سيدي عبد الله والتي شابتها العديد من التجاوزات.


-

بولوغين
سكان العمارات الهشة يحتجون لليوم الثاني على التوالي
الأحد 03 أوت 2014 الجزائر: عبد الحفيظ هيبة
Enlarge font Decrease font

احتج عدد من سكان البنايات الهشة ببولوغين في العاصمة على عدم إدماجهم ضمن عملية الترحيل الاضطرارية التي شهدتها البلدية أول أمس، وعرفت ترحيل 61 عائلة تقطن بـ3 عمارات متضررة بكل من حي الطاحونتين وبلاطو إلى اولاد شبل ببلدية بئر توتة، شرقي العاصمة.

وأقدم المحتجون، صباح أمس، على غلق الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين وسط العاصمة وعين البنيان لليوم الثاني على التوالي عن طريق وضع المتاريس والحجارة بالقرب من مقر البلدية الواقع بنهج عبد القادر زيار، قبل أن يواصل السكان احتجاجهم بغلق الممر السفلي لحي سانتوجان بنهج الأمير خالد، ما تسبب في شل حركة المرور لساعات لليوم الثاني على التوالي.

وشهد محيط البلدية حالة من الفوضى والغضب والغليان وسط العائلات المتضررة من الزلزال على غرار سكان حي كارتي شينوا وشارع محمد عوامر، حيث أعربت العائلات عن استيائها وسخطها الشديدين من رد فعل السلطات الذي لم يكن في حجم الكارثة الطبيعية التي خلفت خسائر مادية وألحقت أضرارا جسيمة بمنازلهم، مطالبين بزيارة والي العاصمة وتفقده للأحياء المتضررة مع ضرورة إدماجهم ضمن عملية الترحيل.


-


بسبب احتجاجات بالطارف
مصطافون وسياح رهائن بالطريق الوطني 84
الأحد 03 أوت 2014 الطارف: أ. ملوك
Enlarge font Decrease font

واصل سكان الأحياء الحضرية لبلدية بريحان بولاية الطارف، أمس ولليوم الثاني على التوالي، غلقهم للطريق الوطني الساحلي رقم 84 وهو عبارة عن محور دولي يربط عنابة بالمعبيرن الحدوديين أم الطبول والعيون وجميع شواطئ الشريط الساحلي بالولاية.

الاحتجاج سببه تذبذب توزيع مياه الشرب ونوعيتها الرديئة المحملة بالأتربة الحمراء، وفي أجواء مناخية حارة وفي عزلة عن مواقع تحوير ذات الطريق نحو اتجاهات أخرى، واجهت العائلات والأشخاص متاعب هذا الاحتجاج، خاصة آلاف المصطافين المتوجهين للشواطئ والعشرات من عائلات المهجر القادمة برا من تونس عبر هذا المحور الدولي، إضافة إلى آلاف السياح الجزائريين الذين كانوا في طريقهم إلى معبري الحدود أم الطبول والعيون باتجاه تونس.

 وسجلنا، ظهر أمس، عند نقطة موقع الاحتجاج، أشخاصا وعائلات يشكون العطش والحرارة والبعض أصيب بالإغماء وسط موجة من تذمر واستياء المتضررين وغليان مستعملي الطريق. وفي اتصال برئيس بلدية بريحان السيد متيري جمال، اتهم كلا من مديرية الموارد المائية وشركة توزيع الكهرباء والغاز وحملهما مسؤولية الاحتجاجات المتواصلة لمواطني بلديته، مؤكدا بأن البلدية أنجزت بئرين منذ سنة طاقتهما قابلة لتغطية الحاجيات المطلوبة من المياه، غير أن هذا الإنجاز ظلت تجهيزاته غير مربوطة بالطاقة الكهربائية.


-


بعد تضرر بيوتهم في زلزال أول أمس
سكان القصبة بالعاصمة يحتجون
الأحد 03 أوت 2014 الجزائر: زغباش عامر
Enlarge font Decrease font

اعتصم، أمس، عشرات السكان بالقصبة في العاصمة، أمام مقر البلدية، احتجاجا منهم على الأوضاع المزرية التي يعيشونها في سكنات “شبه منهارة”، مطالبين بالاجتماع بـ«المير” والاستفسار عن وضعيتهم من عملية الترحيل التي لا زالوا ينتظرونها منذ زمن طويل.

تجمع السكان المحتجون، منذ الساعات الأولى لصباح أمس، والقادمون من مختلف الأحياء على غرار سوسطارة وباب الجديد وحي محمد عدات وغيرها من الأحياء الأخرى المصنفة في الخانة الحمراء، أمام مقر البلدية، تعبيرا عن غضبهم الشديد من سياسة الصمت والوعود التي وصفوها بـ«الكاذبة” للسلطات المحلية التي وعدتهم في العديد من المرات بترحيلهم إلى سكنات أخرى، خاصة وأن سكناتهم مدرجة ضمن الخانة الحمراء “إلا أنه لم يتم ترحيلنا لغاية اللحظة”، على حد قولهم.

وما زاد من غضب السكان، هو رد “المير” الذي صرح بأن الأمور تتجاوزه وخارجة عن نطاق صلاحياته، حسبهم، كما أنه سيوفد لجنة إحصاء للعائلات المتضررة وإعادة النظر في ملفاتهم، وهو ما اعتبروه استخفافا بهم كونهم سلموا ملفاتهم للبلدية وقاموا بتجديدها مرات عديدة، حسبهم، “إلا أنه لم يتم بعد ترحيلنا”، يقولون. كما أبدى هؤلاء السكان تخوفهم الكبير من انهيار السكنات عليهم بسبب التشققات والانهيارات التي تعرضت لها، موجهين صرختهم للوالي والسلطات المعنية بالتدخل العاجل لانتشالهم من هذه السكنات قبل انهيارها عليهم.
-




هيئة المهندسين المعماريين تنشئ مشروع “مهندس الطوارئ”
12 ألف بناية قديمة في العاصمة مهددة بالانهيار
الأحد 03 أوت 2014 قسنطينة: م. صوفيا
Enlarge font Decrease font

أقدمت، أول أمس، هيئة المهندسين المعماريين الجزائريين على إنشاء مشروع جديد الأول من نوعه في الوطن سمي بـ«مهندس الطوارئ”، عقب الزلزال الذي ضرب العاصمة وما جاورها نهاية الأسبوع، من أجل التدخل السريع والفعال في الحالات الاستعجالية، حيث انطلقت عملية معاينة المباني للنظر في مدى خطورتها على حياة قاطنيها.

اجتمع السيد جمال شرفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، رفقة مجموعة من الأعضاء الذين شكلوا خلية أزمة مع مسؤول خلية الأزمة الوزارية السيد عازم (وزير بالنيابة) لخلق مشروع “مهندس الطوارئ” الذي من شأنه التدخل خلال الأزمات، حيث انطلق حوالي 500 مهندس بمعاينة المباني المتضررة وغير المتضررة. وقد تم تقرير السيد مزيان وسام، المستشار القانوني لهيئة المعماريين، مشرفا على المشروع، والذي يهدف للتدخل السريع في حالة الكوارث، خاصة في الأماكن المنكوبة، والتحقيق في الأضرار ومدى احتمال البنايات لهزات أخرى ومدى صلاحيتها لاحتواء السكان، خاصة أن البنايات القديمة بالعاصمة والتي يعود تاريخ بنائها إلى الفترة الاستعمارية بين عامي 1830 و1962 تقدر بحوالي 12 ألف بناية تقرر خلال السنوات الماضية إجراء خبرة فنية عليها، وترميم ما يمكن ترميمه، وترحيل قاطني البنايات الآيلة إلى السقوط إلى مساكن بديلة، بحسب تصريحات سابقة لمحافظ العاصمة السابق محمد الكبير عدو. للإشارة فإن تدخل أعضاء هيئة المهندسين المعماريين كان تطوعيا، حيث تم، حسب الآنسة جرادي، نائب رئيس هيئة المهندسين بقسنطينة، الاتصال بالمجالس المحلية لخلق خلايا أزمة بالولايات المجاورة للعاصمة من أجل تجهيز أكثر من 300 مهندس ومنحهم تكوينا خاصا للتدخل السريع وتثمين الأضرار وتأمين المواقع المتضررة وتحديد الأشغال الاستعجالية الخاصة بتحرير مخارج النجدة، وبعد ذلك تحديد مواقع إنقاذ لتفادي أزمات مستقبلية، خاصة أن الجزائر لها خبرة سابقة في الزلازل بعد زلزال الأصنام وبومرداس سنة 2003 الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتر، وضرب العاصمة والمناطق المحيطة، ما أدى إلى مقتل 2000 شخص على الأقل، وتهديم مبان في بومرداس والرويبة.            


عدد القراءات : 1888 | عدد قراءات اليوم : 1532
أنشر على


1 - خليفة
بسكرة
2014-08-02م على 23:04
يا جماعة انتم تعرضون حياة الناس للخطر لا قدر الله و تعرضت الجزائر لزلزال اخر لان اللجنة التي انشاتها الوزارة لمعاينة اضرار الزلزال ليست لجنة مختصة , بربكم كيف للمهندس المعماري ان يعاين اضرار الزلزال ان المهندس المدني هو المسؤول عن معاينة الاضرار
2 - genie civil cci
alger
2014-08-03م على 2:21
المهندس المدني هو المسؤول و المتخصص في تقييم اضرار الزلازل و ليس المهندس المعماري
3 - ana
algerie
2014-08-03م على 10:39
يجب أن يوكل الأمر للمهندسين المدنين .
-




وزارة الداخلية و الجماعات المحلية
اعتماد نظام “جي.بي.آس” في التسميات الجديدة لمناطق الوطن

1006أعلنت مديرة فرعية بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية، قرب اعتماد نظام تحديد المواقع العالمي “جي.بي.آس”، في إعداد الخارطة الجديدة لتسمية الأحياء و المباني، التي يُنتظر الانتهاء منها منتصف العام المقبل. و في ملتقى جهوي نظم أمس بمقر الولاية بحي الدقسي بقسنطينة، أكد إطار في وزارة الداخلية و الجماعات المحلية خلال عرض قدمه لممثلي 16 ولاية بالشرق، بأن العملية تأتي تنفيذا للمرسوم الرئاسي رقم 14-01 المؤرخ في 5 جانفي من سنة 2014 و المحدد لكيفيات تسمية الأماكن و المباني و المؤسسات العمومية، و الذي تلته تعليمة لوزير الدولة في 25 ماي الفارط، و ذلك على أن توكل مهمة تنفيذها للجان ولائية و بلدية مختصة و كذلك مندوبي الدوائر.
و أضاف المتحدث أنه و نظرا لغياب نصوص قانونية و تنظيمية تحكم هذا المجال، تم الاعتماد في مخطط العمل على المعايير الدولية المعمول بها، خاصة بالنسبة للدول التي يشبه طابعها المعماري مدننا مثل الأردن و فرنسا، حيث قسمت العملية إلى مرحلتين، أولها تتمثل في التحضير و حددت بستة أشهر يتم خلالها اختيار مكتب دراسات مختص في كل بلدية، من أجل جرد مختلف التسميات و الاعتماد على المخططات التي تحوزها الهيئات الرسمية المعنية و مختلف المؤسسات العمومية، إلى جانب التنسيق مع مؤسسة بريد الجزائر و الاعتماد على وثائق فوتوغرافية يعدها المركز الوطني للخرائط التابع لوزارة الدفاع الوطني، و هي عملية يتبعها الشروع الفعلي في التسمية و الترقيم. و  يهدف من هذه العملية التي تمس حتى الوديان و التضاريس و تنتهي منتصف العام المقبل، إلى وضع سجل وطني و قاعدة بيانات وطنية بخصوص التسميات و كذلك استعمال تكنولوجيا الإعلام و الاتصال في تسيير المدن و المناطق الآهلة، إلى جانب تسهيل تنقل المواطنين الأجانب داخل التراب الوطني وتسهيل تدخل مختلف المصالح العمومية و الخاصة، سيما رجال الأمن و الدرك و كذلك أعوان الحماية المدنية، الذين يجدون صعوبات كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق، بسبب غياب التسميات أو الخلط فيما بينها.و دعت السيدة حمريط فتيحة المديرة الفرعية بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية، مندوبي الدوائر و البلديات إلى المساهمة في العملية، و تأسفت لوجود مناطق “دون هوية” ببلادنا، و هو ما جعل مصالحها تقترح اعتماد نظام “جي.بي.آس” في استعمال الخرائط و توفير الخدمة العمومية لفائدة السكان، خاصة فيما يتعلق بالإغاثة، مضيفة بأن المعهد الوطني للخرائط يغطي إلى حد الساعة 500 بلدية عبر الوطن، على أن تعد خرائط باقي البلديات قبل نهاية العام المقبل. كما ذكر إطار بوزارة الداخلية في مداخلته، بأنه سيتم الاستعانة بالطلبة الجامعيين و تلاميذ الثانوي في  وضع لافتات التسميات الجديدة، قصد المساهمة في نقلها إلى الأجيال القادمة.


http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph2_491493465.jpg



La page N°1 de la capitale Alger et des Algérois
Pour votre publicité, contactez nous par messagerie !
TWITTER :https://twitter.com/algerlapage


https://www.facebook.com/Alger.ElDjazair


https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/10552526_10152308597096819_2423959486185382149_n.jpg?oh=221cda0ccd7489f99f4bcb9f0eb3f478&oe=544F408A&__gda__=1414287071_95ffcb13444e6f2295dab2737b20aa1a


إضافة إلى إطلاق عدة مشاريع
بداية الأشغال في الطريق السيار بالهضاب العليا خلال 2015
سلال يدشن الجسر العابر لواد الرمال بقسنطينة بعد غد

2801أعلن وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي أنه سيتم السبت المقبل تدشين الجسر العابر لواد الرمال بقسنطينة والذي يعتبر ثامن جسر في المدينة.
وأفاد الوزير أول أمس لدى نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة أن تدشين الجسر سيتم من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال وهذا بعد اتمام عملية الاستعمال التجريبي للجسر وهي تجارب الوزن التي تمت بنجاح. و بخصوص صعوبات إنجاز الجسر الذي اعتبره الوزير “عمل استثنائي” قال قاضي أن معظم الصعوبات الذي واجهها المجمع البرازيلي خلال فترة أشغال الإنجاز هي “مرتبطة بطبيعة الأرض في المنطقة”. و قد تم إنجاز الجسر العابر لواد الرمال بمدينة الجسور المعلقة و الرابط بين ساحة الأمم المتحدة و أعالي قسنطينة بتصميم عصري على مسافة 1.119 م.  وتطرق قاضي أيضا إلى إنجازات القطاع ما بين 2010 و 2014 ، مذكرا بإنجاز 570 كم من الطرق السيارة و 484 كم من الطرق السريعة و 2.049 كم من الطرق الوطنية و الولائية و كذا إعادة تهيئة ما يقارب 11.600 كم من الطرق. و بخصوص الطريق السيار شرق-غرب أكد الوزير أنه تم إطلاق كل المشاريع بغرض توفير كل وسائل الراحة على مستوى هذا الطريق سواء تعلق الأمر بمحطات البنزين أو محطات الصيانة. و فيما يخص تدهور مقطع الطريق السيار شرق-غرب الرابط بين مدينتي الأخضرية والبويرة أكد أن المؤسسات الوطنية تعمل جاهدة لإعادة تهيئته، موضحا أنه من الصعب العمل في طريق مفتوح للحركة أمام المتنقلين. و حمل قاضي المجمع الياباني “كوجال” مسؤولية التأخر الذي تعرفه أشغال نفس المشروع خاصة على مستوى جبل الوحش التي كان من الواجب أن يسلم كاملا حسب العقد من طرف “كوجال”. و أكد وزير الأشغال العمومية في نفس السياق عزم القطاع على إتمام المشروع و إعادة بعث الأشغال بتعيين شركة أخرى لاستئناف المشروع.  و فيما يخص المشاريع المدرجة في البرنامج الخماسي المقبل كشف المتحدث عن عدة مشاريع لربط موانئ شمال البلاد كمستغانم و تنس و بجاية و جيجل بالطريق السيار شرق-غرب و كذا إنجاز طريق الهضاب العليا الذي ستنطلق به الأشغال في 2015. و لدى تطرقه للطريق العابر للصحراء صرح الوزير أن هذا “المشروع سيستكمل شطره الجزائري قريبا ولم يبق إلا 200 كم لإنهائه” و قد تم إطلاق مشاورات بين دول الساحل لتسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع. وفي الأخير تطرق الوزير إلى مطار الجزائر الدولي، أين أعلن عن عملية توسيع هامة سترفع طاقة استيعابه إلى 16 مليون مسافر عوض 6 مليون حاليا.
هشام.ب





https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-9/10592757_10152313632636819_2946519023035802087_n.jpg



مسـت 7 ولايــات وذبــــح 150 بقــــرة تفاديــــا لانتقــــال العـــدوى

الحمـى القلاعيـة تصـل إلـى العاصمـة

ن.فرحاني

صرح مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، كريم بوغالم، أن مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الأبقار مس سبع ولايات عبر الوطن، مشيرا إلى تسجيل حالات بضواحي العاصمة.

أوضح المسؤول، أن الولايات المعنية هي سطيف والبويرة وقسنطينة وباتنة والمدية وبجاية والعاصمة، التي سجلت بها صباح أمس، عدة حالات على مستوى مزارع بزرالدة وبوشاوي، مضيفا أن المصالح البيطرية قامت بذبح 18 بقرة بالشراقة وزرالدة كإجراء لمنع انتشار العدوى.
وبعد أن أشار إلى ذبح 150 بقرة مصرح بمرضها على مستوى الولايات التي سجلت بها حالات للمرض، أكد بوغالم أن على المربين عدم نقل ماشيتهم لبيعها في الأسواق وتحويلها إلى مناطق أخرى لمنع ذبحها. كما دعا مربي المواشي إلى التصريح في حالة الشك بإصابة الأبقار والمواشي بالحمى القلاعية لمساعدة المصالح البيطرية على أداء مهامها، محذرا أن عقوبة إخفاء الإصابة تصل إلى حد مصادرة المواشي والمنع من الحصول على التعويض في حالة نفوقها مع المتابعة القضائية. وقال كنا قادرين على تطويق هذا المرض في منطقة بئر العرش بسطيف لو تحلى المربون بالمسؤولية اللازمة وأبلغوا عن الإصابة في وقتها. وأوضح المسؤول بالمقابل، أن المربي يستفيد من تعويض بـ100 بالمائة عن كل بقرة مصابة بفيروس الحمى القلاعية، بحيث يتم منح نسبة 80 في المائة من السعر الحقيقي في السوق للمربي من طرف مصالح وزارة الفلاحة، ويتم تعويض 20 في المائة المتبقية بعد ذبح البقرة وبيع لحومها. وتعتبر الحمى القلاعية مرضا فيروسيا يصيب الحيوانات ويشكل خطرا كبيرا على الحيوانات المجترة، ويمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في رؤوس الماشية. ومن أعراض الإصابة بالحمى القلاعية، الارتفاع في درجة الحرارة وظهور تقرحات على مستوى الفم والأنف والثدي وكذا على مستوى الحوافر، مما يؤدي إلى العرج. وكانت الجزائر في منأى عن مرض الحمى القلاعية منذ سنة 1999 بفضل حملات منتظمة لتلقيح رؤوس الماشية. وأضاف المتحدث، أن المصالح المعنية تقوم بتطويق المرض في بؤر الإصابة من خلال تلقيح الأبقار وقطعان الأغنام والماعز المتواجدة حول كل بؤرة. ووفرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية 35 ألف لقاح مخزن يتم توزيعه على بؤر المرض والمناطق المجاورة لها، في وقت ينتظر دخول 900 ألف لقاح يوم 9 أوت الجاري. وفي إطار الإجراءات الوقائية، ينصح مدير ذات المصالح المربين بعدم إدخال حيوانات جديدة إلى مستثمراتهم مع نثر الجير بصفة دورية حولها وفي المداخل، مع التصريح في حالة الشك بوجود إصابة لدى طبيب بيطري وعزل الحالات المشتبه بإصابتها. وقد تم تجنيد ما يقارب 10.000 بيطري في إطار حملة مراقبة لاتخاذ الإجراءات الضرورية كتطهير وتعقيم بؤر الإصابة وتلقيح الأبقار والقضاء على الحالات المؤكدة بالذبح.

لمديــرة العــامة لمركــز البحــوث والتطبيـــقات النفســانية، سميـــرة فكـــــراش:

الجزائريـــون بحــاجة إلـى التـدرب علــى مواجهــة الزلازل

صبرينة دلومي

كشفت المديرة العامة لمركز البحوث والتطبيقات النفسانية، سميرة فكراش, أن الإصابات المسجلة في الزلزال الذي ضرب فجر الجمعة بالعاصمة، تتعلق بالذعر والخوف الناتج عن نقص الثقافة الزلزالية لدى الجزائريين والذي أدى إلى هلاك 6 أشخاص.
وأرجعت المتحدثة أسباب الخوف والهلع، إلى درجة القفز من الشرفات، إلى عدة عوامل منها غياب الوعي والثقافة الزلزالية لدى الجزائريين الأمر الذي منعهم من التقيد بالتدابير المتبعة في مثل هذه الكوارث.واعتبرت فكراش ،أن الجزائريين بحاجة الى التدريب لمواجهة الكوارث, خاصة وان هذه الأخيرة بلد ذو نشاط زلزالي، معتبرة ان ردة فعل الأشخاص الذي ألقوا بأنفسهم من الشرفات هو ناتج عن غياب التوعية لمواجهة الكوارث الطبيعية, بالإضافة إلى مرحلة الطفولة التي تعلم منها المواقف السلبية.
وأوضحت الأخصائية، في تصريح لوقت الجزائر، ان ردة فعل الأشخاص الذين اضطروا الى القفز من الشرفات ومن الأماكن العالية بعد الهزة التي ضربت العاصمة فجر الجمعة والتي بلغت قوتها 5.6 درجات على سلم ريشتر انتابتهم حالات من الخوف و الهلع من الزلزال , مؤكدة في ذات السياق ان هذا الخوف راجع الى خلفيات حياة ذلك الفرد، الى جانب الثقافة التربوية السلبية خاصة في مرحلة الطفولة التي يتلقاها ذلك الشخــص من أسرته والتي علمتـــه الخوف بدل المواجهة الذي بقي راسخ في ذهنه، وأضـــافت المتحدثة ان الخوف من المجهول نتج عنه اسلوب الارتباك الذي افقده القدرة على التحكم في افعاله، وبالتالي كل هذه العوامل اثرت في شخصيته ، مؤكدة انه بمجرد اهتزاز الارض وبدون تفكير يقفزون من طوابق عليا خوفا من المجهول.
وطالبت الاخصائية النفسانية بضرورة توعية الجزائريين لمختلف شرائح العمر لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة وان الجزائر بلد مهدد بالزلزال في اي وقت، وأردفت المتحدثة انه من المفروض وضع إستراتجية التعامل مع الكوارث الطبيعية ، في المؤسسات التربوية وحتى المساجد وتعليمهم كيف يتعاملون مع الهزة الأرضية لتفادي الانفعالات العشوائية.


قرابة 2000 شقة هشة موزعة عبر أربعة بلديات بالعاصمة ستخضع للمراقبة

فـرق سي تي سي لتحديـــــد أولويـــة المرحلين

اسمة عميرات

أعلن، أمس، والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، عن تشكيل فرق مراقبة تقنية لشقق الهشة والمهددة بالانهيار على مستوى العاصمة، المقدرة بحوالي 2000 شقة موزعة على 4 بلديات بالعاصمة، وذلك من أجل تحديد وإعطاء الأولوية للمستفيدين من عملية إعادة الإسكان في مراحلها المقبلة وفقا لدرجة هشاشة الشقق التي يحددها خبراء تقنيين.

في هذا الصدد، أفاد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال إشرافه على تسليم 424 وحدة سكنية بحي 5 جويلية بالأربعاء ولاية البليدة، لفائدة قاطني القصدير بالحميز بالدار البيضاء، الذين رحلّوا مساء أول أمس إلى سكناتهم الجديدة، عن تشكيل ثلاث فرق تقنية لمراقبة السكنات الهشة الآلية للسقوط، الموجودة حاليا في الميدان في كل من بلدية بلوزداد، القصبة، سيدي أمحمد وبرج الكيفان، مضيفا في سياق حديثه أنه من الممكن تدعيمها بفرق أخرى، للإسراع في وتيرة التحقيق في درجة قدم البنايات، التي ستهدد أولوية المرحلين في تلك الشقق، بعد أن تخضع لمقاييس تقنية تنتهجها الفرق في التحقيق، لاسيما بعد الهزة الأرضية التي تعرضت لها العاصمة فجر الجمعة، وأدت إلى انهيار أجزاء من بعض العمارات القديمة، وأضاف المسؤول الأول عن الولاية، أن نتائج التحقيق التي تتوصل إليها الفرق التقنية سوف يحدد مصير العائلات القاطنة بتلك الشقق، لطالما الفرق هي المسؤولة عن تحديد الأولوية في الترحيل وفقا لدرجة الهشاشة التي توصلت إليها.
وأوضح ذات المتحدث، أنه تم ترحيل منذ بدأ عملية إعادة الإسكان الخاصة بولاية الجزائر 6 آلاف عائلة إلى ثلاثة مواقع سكنية جديدة، حي شعايبية بأولاد شبل وهراوة بالرغاية، بالإضافة إلى موقع ثالث في الرويبة الذي وزع فيه 1400 مسكن، في إطار السكن التساهمي، إلى جانب424 وحدة سكنية سلمت أول أمس إلى أصحابها بالموقع الرابع بالأربعاء، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه لحد الآن تم ترحيل 600 عائلة ساكنة بعمارات هشة بالعاصمة، على غرار 58 عائلة رحلت أول أمس إلى موقع شعايبية بأولاد شبل لتضررها من زلزال العاصمة، أما فيما يخص المقصيين من عملية الترحيل، والذين قدموا طعونا للمصالح الولائية، فتم تشكيل لجان خاصة بدراسة الطعون، حسب ذات المصدر، مؤكدا في ذات الوقت، أن كل عائلة مقصية تعرض على التحقيق الذي باشرته الولاية مؤخرا، لدراسة الملف بكل دقة، مؤكدا أنه إن تم ثبوت أحقيتهم في السكن، سيتم مباشرة ترحيلهم إلى سكنات لائقة.

لا تحدثني عن الدين والأخلاق بل حدثني عن القانون!

فيصل قاسم / كاتب وإعلامي سوري

ليس هناك شعوب ومجتمعات تتحدث عن الأخلاق وتتشدق بها أكثر من الشعوب العربية والإسلامية. فهي تنظر إلى كل شيء بمنظار أخلاقي ديني، على اعتبار أن الدين ليس منفصلاً عن الحياة في العالمين العربي والإسلامي، بل هو الحياة بحد ذاتها. لا عجب إذاً أن يكثر في بلادنا الدعاة والخطباء والمفتون والواعظون والمرشدون الأخلاقيون. على العكس من ذلك لا وجود للدين في الحياة العامة في البلاد الغربية. وربما انقرض الواعظون منذ زمن بعيد. وقد لا تجدهم إذا بحثت عنهم إلا في الروايات الأدبية المكتوبة في القرون الماضية. لا دور للكنائس إلا ما ندر في الحياة الغربية، ولا يرتادها الناس إلا بأعداد قليلة جداً. هل سمعتم يوماً عن فتاوى دينية تحلل هذا وتحرم ذاك في البلاد المتقدمة؟ بالطبع لا.
أما لو نظرت في جنبات البلاد العربية والإسلامية، فلأخذت الانطباع أن الناس فيها تمارس أعلى درجات الأخلاق والسلوك الراقي. كيف لا وهي تحكّم الأخلاق والدين في كل تصرفاتها. ولو استمعت إلى بعض البرامج الدينية في بعض الإذاعات والتلفزيونات العربية لاعتقدت أن الشعوب لا يمكن أن تقترف أي خطيئة حتى لو كانت تذوق نقطة من الخمر. ولطالما سمعنا البعض يسأل هذا المفتي أو ذاك عن تناول دواء فيه بعض الكحول. هل هذا حلال أو حرام؟ ولا بد أن تتعجب عندما تسمع شخصاً يسأل إذا كان من الحلال أو الحرام أن تعمل نادلاً في مطعم وتقوم أحياناً بمجرد تقديم لحم الخنزير للزبائن، أو تقوم بغسل صحون فيها بقايا من لحم الخنزير. من يستمع لمثل هذه الأسئلة يأخذ انطباعاً أن الأخلاق والالتزام بالقيم والمثل والخصال الحميدة في أعلى درجاته في البلاد العربية والإسلامية. لكن الحقيقة على الأرض أنه كلما كثر الحديث عن الأخلاق والمواعظ والقيم في بلادنا وجدنا أنه مجرد اجترار لفظي على عينك يا تاجر، وقد ينعدم في كثير من الأحيان في واقع الأمر.
على الرغم من وجود كم هائل من الوعظ والإرشاد والخطباء والقرآن والفقه ومئات المساجد وألوف الوعاظ في بلادنا، ألا أننا في واقع الأمر نعاني من أزمة أخلاق وحسن سلوك. لماذا؟ لأن الإنسان مهما ارتقى أخلاقياً يبقى عرضة للانحراف طالما أن ليس هناك قوانين صارمة تردعه وتلجم تصرفاته. ففيالغرب يكاد يختفى الحديث عن الأخلاق في الكنائس والمدارس والأوساط الاجتماعية، لكن مع ذلك تجد أن الناس هناك رغم عدم تدينهم يسيرون على الصراط المستقيم في تعاملاتهم التجارية والاجتماعية، فلا وجود للغش أو التلاعب أو الاحتيال إلا ما ندر. فلا يمكن للبائع ان يبيعك حليباً منتهي الصلاحية أو طعاماً فاسداً رغم أنه لم يسمع في حياته أبداً بالمقولة الشريفة: من غشنا فليس منا، ورغم أن الخوري في الكنيسة لم يأت أبداً في خطبة الآحاد على أخلاق البيع والشراء. أما عندنا فيمكن أن تجد شخصاً تصل لحيته إلى حضنه، مع ذلك فهو مستعد أن يغش أفراد عائلته، فما بالك بالآخرين. لماذا؟ لأن الأخلاق لا تردع، بل هي مجرد كلام أو وصايا غير ملزمة. وعندما قال الإمام محمد عبده إنه وجد في الغرب إسلاماً بلا مسلمين، فقد قصد بذلك أن القوانين الإسلامية تطبق فيالغرب بحذافيرها، بينما تبقى في بلادنا مجرد مواعظ للاستهلاك الديني.
الفرق بين المجتمعات العربية الإسلامية والمجتمعات الغربية (الكافرة) بأن الأولى لا تعمل بالقانون، بينما تحتكم الثانية في كل تعاملاتها إلى القوانين الملزمة، لهذا كل شيء هناك يسير بدقة ساعة رولكس، ليس لأن الناس هناك فضلاء، بل لأنهم محكومون بالنظام والقانون.
وكل من يخالف القانون يتعرض للعقوبة المادية أو الجنائية. لا أحد يقطع إشارة المرور لأنه يعرف أنه سيدفع الثمن غالياً. ولا أحد يتلاعب بالمواد الغذائية، لأن محله التجاري سيغلق وسيدفع غرامات باهظة، ولا يمكن الصفح عنه لأن قريبه يشتغل في البلدية. لا أحد يمكن أن يستهلك الكهرباء أو الماء بشكل غير قانوني، بل عليه أن يدفع عن كل قطرة ماء يستهلكها، وأن يدفع الضرائب المستحقة على كل ما يجني من مال. والمسألة إذاً ليست أخلاقية، بل قانونية بالدرجة الأولى.
ولطالما وجدنا العرب والمسلمين يصبحون مسلمين حقيقيين عندما يعيشون في مجتمعات غربية يحكمها القانون، ثم يعودون إلى طبائعهم العربية عندما يعودون إلى بلدانهم الأخلاقية المزعومة بين قوسين طبعاً.
الأخلاق والدين لا يمكن أن يصنع مجتمعات فاضلة، القانون هو الذي يصنع المجتمعات المستقيمة، بدليل ان العرب يتعرضون يومياً لوابل من المواعظ والإرشادات الدينية والأخلاقية في وسائل الإعلام والمساجد، مع ذلك فمجتمعاتهم فاسدة ومنحرفة حتى النخاع، بينما الغربيون لا يسمعون أي مواعظ أخلاقية أو دينية، مع ذلك لديهم مجتمعات صالحة وعادلة، لأنهم محكومون بالقانون لا بالأخلاق والمواعظ والفتاوى. وما ينطبق على الشعوب ينسحب على الحكام، فالحاكم الغربي ليس أكثر أخلاقاً من الحاكم العربي، فهو لا يسرق، ولا يستغل منصبه السياسي، ليس لأنه صاحب أخلاق وضمير، بل لأن القانون يمسح به الأرض فيما لو حاد عن التعليمات الملزمة. ولطالما فقد بعض المسؤولين الغربيين مناصبهم بسبب اختلاس بسيط لا يصل إلى بضعة دولارات، بينما مازال الكثير من حكامنا لا يميزون بين المال العام والخاص.
مجتمعاتنا وأنظمتنا السياسية ليست بحاجة لمواعظ اخلاقية ودينية وفتاوى شرعية، بل بحاجة فقط لحكم وسوط النظام والقانون، وعندها ستستقيم كحرف الألف. ويقول الماركسيون في هذا السياق: القانون أقوى من الأفيون، على اعتبار أن الدين، برأيهم، يخدر الشعوب، بينما القانون يردعها،أما الإسلاميون فيستشهدون بالحديث الشريف: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

اثنان منها قيد الإنجاز

الإفــــراج عن 3 مناطق للنشاط الصناعـــي بعنابــة

راضية العربي

أفرجت المديرية الجهوية للضبط العقاري بعنابة، عن 3 مشاريع خاصة بمناطق النشاط الصناعي، حيث تم بعث إنجاز منطقة صناعية جديدة بقرية عين الصيد بدائرة عين الباردة، التي بلغت نسبة إنجازها 40 بالمائة، تستحوذ على مساحة تقدر 400 هكتار، وقد سمحت هذه المنشأة بفتح مناصب أمام المستثمرين لتجسيد مشاريعهم الصناعية، منها صناعة الغيار والحديد ومشتقاته، وذلك يتضمن كل المتطلبات الخاصة بإنجاز منطقة النشاط الصناعي. وحسب المديرية الجهوية للضبط العقاري، فإنه تم تحويل ملف المنطقة الصناعية بمنطقة مجاز الغسول على طاولة مديرية التعمير، التي كانت قد ناقشت الملف مع والي عنابة، والذي أكد على ضرورة النهوض بهذه المنطقة ذات النشاط المكثف، التي تستحوذ علي مساحة تتراوح مابين 250 و340 هكتار، علما أن هذه المنطقة قد تأخرت عن الإنجاز بعد أن حولتها المصالح الأمنية على ذمة التحقيق الأمني، علما أن هذه المنشأة الاقتصادية تتوفر على كل المقاييس الدولية، خاصة أنها قريبة من مشروع القرن الطريق السيار في شطره الشرقي الرابط بين منطقتي بن عزوز بسكيكدة، والذرعان بالطارف، علما أن مشروع المنطقة الصناعية الجديدة قد توفر 800 منصب شغل جديد موزعة بين مناصب دائمة وأخرى مؤقتة، وذلك بالقرى القريبة من التجمعات السكانية الكبرى التابعة إلى دائرة عين الباردة. وفي سياق آخر، استرجعت المديرية الجهوية للضبط العقاري بعنابة مؤخرا، أكثر من 6آلاف هكتار كانت موجودة بين أيدي المضاربين وأخرى تخص المؤسسات العمومية المنحلة

لجهات الوصية تجاهلت الوضع

عائـــلات دون كهـــرباء ولا مـــاء بأولاد سلامـــة بالبليــــدة

حياة.ع

يعاني القاطنون بحي سيدى حمودة ببلدية أولاد سلامة شرق ولاية البليدة، منذ أزيد من 12 عاما من انعدام الخدمات الأساسية من كهرباء وماء، حيث تعيش أزيد من 100 عائلة محرومة من خدمات الكهرباء المنزلية، ناهيك عن انعدام خدمة الماء الصالح للشرب، الذي لا يزورهم إلا مرة كل 15 يوما.

يطالب سكان أولاد سلامة، لاسيما فئة النساء من السلطات المحلية، إيجاد حلول استعجالية لعدة مشاكل نقضت حياتهم، في مقدمتها مشكل الكهرباء الذي اعتبروه عائقا وثقلا كبيرا على حياتهم اليومية.
وعبر محدثونا عن معاناتهم واستيائهم الشديد من الآثار المترتبة عن غياب الكهرباء على الأطفال في متابعة دراستهم، حيث أكدت إحدى النساء أن غياب الكهرباء تسبب لأحد أبنائها أزمة نفسية واجتماعية، اضطرته للخروج من المدرسة في الصف السادس ابتدائي.
ويشكل الظلام الدامس الذي يحل على الطريق غير المكهربة والمؤدية لمنازلهم خطرا شديدا على السكان، خاصة التلاميذ منهم، ويجعلهم ذلك عرضة لمخاطر عديدة قد تواجههم أثناء عودتهم من المدرسة في مساء فصل الشتاء، أين يحل الظلام في وقت مبكر، وتضيف إحدى السيدات القاطنات بهذا الحي قائلة إن التلاميذ يضطرون في الليل بعد العودة من المدرسة مثقلين بالواجبات المدرسية إلى استعمال الشمع أو القناديل التقليدية أو المصابيح التي تعجز معها أعين وعقول الأطفال أمام ضوءها الباهت الخافت عن مراجعة دروسهم وإنجاز تمارينهم المنزلية، وتعجز معهم باقي الأسرة أو العائلة عن قضاء وإنجاز حاجاتها وأغراضها المنزلية بشكل عادي ومستقر.
ويشكو الحي من انتشار بعض الجرائم والظواهر الاجتماعية الخطيرة من قبل مجموعة من المنحرفين واللصوص الذين يهددون الساكنة أحيانا في بيوتهم وأعراضهم وحياتهم ومستقبل أبنائهم وشبابهم ويعرضهم للظواهر والانحرافات الاجتماعية والأخلاقية والنفسية، مؤكدين في معرض حديثهم
أن غياب الكهرباء يضطر بعض أفراد الأسرة أحيانا للبقاء في مركز المدينة لمشاهدة التلفزيون والغياب عن المنزل أحيانا أخرى بسبب صعوبة العودة بالليل للمنزل، خوفا من التعرض للصوص أو لأحد المنحرفين أو المدمنين.
ويقول بعض نزلاء الحي، إنهم يئسوا من مراسلة مصالح الكهرباء والغاز لتمكينهم من المادة الضرورية منذ سنة 2002، وأوضحوا أنهم منذ ذلك التاريخ وهم يعيشون على الوعود الكاذبة التي لم تتحقق إلى اليوم، حيث يقول أحدهم إن مصالح توزيع الكهرباء والغاز بالبليدة وعدتهم بربطهم بالطاقة الكهربائية حين شروعها في تنفيذ برنامج الخماسي الثاني، لكن البرنامج انطلق أشغاله منذ مدة ولم يرو منه شيئا على مستوى حيهم، الأمر الذي دفع بهم إلى انتهاج طرق غير قانونية وخطيرة تتمثل حسبهم- في عمليات القرصنة، وفي محاولة لتنبيه السلطات الوصية على قطاع الكهرباء والغاز.
وأثار السكان مشكل آخر يخص حرمانهـــم من خدمات الماء الصالح للشرب، حيث يقول المشتكين أن الماء لا يزورهم إلا مرة كل 15 يوما وبكميات محدودة التدفق ولمدة زمنية ضئيلة جدا لا تلبي حاجيــاتهم ليوم واحد، فكيف لمدة 15 يوما وهم من دون ماء؟.
ويقول الســــكان بنبرة حسرة وألم كبيرين، أن هـــاته الأزمة باتــت تكـــبدهم أمــــوالا باهظة في اقتناء الماء من بــاعة صهاريج المياه الذين انتعش سوقهم في هذا الصيف في عديد مدن الولاية لاسيما الشرقية منها.
وأمام الحــــرمان الذي ينغص حياة هؤلاء الســــكان بحي حمودة ببلدية أولاد سلامة، لم يجدوا سوى مناشــدة السلطات الوصية على هاذين القطاعين الحيين مجددا لأجل الاستجابة لمطالبهم وإدراج حيهم ضمن مشاريع الكهرباء الجديدة.

مرتادوه يشكون ضيق مساحته

السوق المغطاة الإخوة بشير بتيليملي بالعاصمة بحاجة لتوسعة

إسمة عميرات

تعرف السوق المغطاة الإخوة بشير، الواقعة بشارع كريم بلقاسم، بحي تيليملي بالجزائر الوسطى، ازدحاما كبيرا، نتيجة توافد العديد من المواطنين من مختلف أحياء البلدية، الأمر الذي أدى بسكان الحي بمطالبة المصالح المحلية، ضرورة توسيع السوق الجواري، أو تجسيدا سوقا آخر، وذلك لإنهاء المعاناة التي يتكبدونها يوميا بداخله.
عبر سكان تيليملي، بالجزائر الوسطى، في حديثهم لـوقت الجزائر، عن تذمرهم الشديد من التبضع واقتناء مستلزماتهم داخل السوق، الذي أصبح لا يتحمل استيعاب الكم الكبير من التجار، وكذا العدد الهائل من المواطنين الذين يتوجهون إليه من مختلف الأحياء، من أجل اقتناء ما يحتاجونه من خضروات وفواكه، خاصة في نهاية الأسبوع والمناسبات التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على الأسواق.
وفي هذا السياق، أوضح بعض السكان ممن التقت بهم وقت الجزائر، أن السوق أصبحت لا تستوعب جميع التجار الذين ينشطون بداخلها، بسبب ضيقه، مما أثر على نوعية الخدمات، لطالما أغلبية الخضر والفواكه لا يوفرها التجار المتواجدون بداخله، مطالبين في سياق حديثهم من المصالح المحلية التحرك من أجل إيجاد حلا له، للتخفيف عن المواطن والتاجر من الضغط الذي يلازمهما معا، بالمقابل عبروا عن استيائهم من الاختناق الذي يشهده السوق، الذي ازداد مع شهر رمضان الكريم، مؤكدين في ذات الوقت على عدم قدرة هذا الأخير استيعاب طاولات التجار من جهة وكذا الطلب الكبير والإقبال المنقطع النظير للمواطنين لاسيما في نهاية الأسبوع والمناسبات الدينية وغيرها، وفي هذا الصدد، قال أحد المتوافدين للسوق إن حي تيليملي الذي من بين أرقى الأحيــاء في العاصمة، فمن غير الطبيعي أن يتوفر فيه سوق مغطى صغير شبيه بعلبة صغيرة.
للإشارة، فإن السوق، سبق وشهدت عمليات ترميمية خلال الموسم المنفرط من طرف المصالح المحلية، إلا أن الأشغال لم تف بالغرض، لطالما انشغالاتهم الرئيسية تمحورت حول توسعة السوق أو تجسيد أخرى بالمنطقة، حتى يستطيع استيعاب توافد الهائل للمواطنين سواء السكان القاطنين بالمنطقة أو الوافدين من مناطق مجاورة.
في الأخير، طالب سكان الحي بما فيهم التجار الناشطين على مستوى السوق، من المصالح المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية الجزائر الوسطى، التدخل الفوري ووضع حد لمعاناتهم اليومية، وهذا بتوسيع السوق أو إيجـــاد حلا مناسبا، عن طريق تجسيد أسواق جوارية أخرى المنطقة، حيث سيسمح لهم ذلك باقتــــناء حاجياتهم من مناطق أقرب وأنظف وأكثرها اتساعا.

لأن ولوجهم المدرسة يتطلب إعدادهم نفسيا وبيداغوجيا

أطفال التريزوميا بالبليدة مهددون بالحرمان من الدراسة

حياة .ع

تجد جمعية مرضى تريزوميا بولاية البليدة هذه الأيام، صعوبة كبيرة في التكفل بأطفال التريزوميا 21 الذين يزيد عددهم من يوم لآخر، أمام نقص الجمعيات المختصة والمرافق المتخصصة في هذه الولاية، التى لا تتوفر إلا على جمعية واحدة لا شريك لها، ورغم ذلك هي مهددة اليوم بالاختفاء بسبب عدم استفادتها من مقر يضمن لها حق النشاط والاستمرار.

وتقول عضوة بالجمعية، إنه بعد معاناة كبيرة في كراء مقر لها من أحد الخواص بحي المخفي بوسط المدينة، الجمعية اليوم مهددة بالغلق بسبب انتهاء عمر العقد المبرم مع المالك والذي يرفض تجديده ثانية، وتقول المتحدثة إن خروجها من المقر وتوقفها عن النشاط سيحرم أزيد من 200 طفل منضويين تحت لوائها من المتابعة والتكفل النفسي والبيداغوجي، مضيفة في سياق حديثها أن الطفل التريزومي بطبيعته يحتاج أكثر من غيره إلى تكفل بيداغوجي من خلال تصحيح النطق، وتعتبر هذه العملية أساسية للطفل التريزومي قبل سن التمدرس، ويتواجد حاليا نحو 60 طفلا في هذه السن، وهو ما يتطلب حسبها- تكثيف أعمال التصحيح اللغوى والتدريس البيداغوجي ليتمكنوا من ولوج عالم الدراسة والتعليم، وبالتالي دخول المدرسة كباقي الأطفال.
وتضيف في معرض حديثها أن الجمعية ستغادر المقر المتواجدة به حاليا مطلع أوت، وستجد بذلك صعوبة في التواصل مع المرضى لاسيما هؤلاء المقبلين على الدخول المدرسي، مؤكدة أن عدم تلقيهم دروسا خاصة تساعدهم على النطق الصحيح سيحرمهم لا محالة من الالتحاق بمقاعد الدراسة على مستوى مدرسة حفصة ابنة كعب بمدينة أولاد يعيش، أين تفتح مديرية التربية أقساما تربوية خاصة بهذه الفئة بمساعدة الجمعية الاجتماعية الثقافية للتكفل بمرضى تريزوميا 21.
وفي ظل هذه التحديات التى تواجه القائمين على الجمعية وتهدد الأطفال بالحرمان المدرسي، تأمل الجمعية من السلطات المحلية المتمثلة في مصالح النشاط الاجتماعي مساعدتها على الحصول على مقر دائم يضمن استمرار نشاطها في إدماج مرضى التريزوميا 21 في الحياة الاجتماعية.

إعصار نقابي

فقد المتحدث باسم انباف مسعود عمراويصبره وراح يفرغ جام غضبه على زملائه النقابيين عبر صفحته بالفايسبوك وقال لهم سحقا لكم ، وذلك على خلفية تركيز بعض الأطراف على المطالبة بحقوق الأساتذة في وقتيقول المعني، أن هناك مجازر تحصد أرواح إخواننا في غزة معتبرا أن الواجب الاهتمام بهذا الملف حاليا أما أمر المطالب فيمكن التطرق إليه عند الدخول المدرسي.
وقد اغضب هذا الكلام عدة نقابيين وأساتذة وقالوا لعمراوي أن هذا مستوى متدني.


http://www.entv.dz/tvar/imgnews/gemu3zksch.jpg

رسالة ربانية للوالي

اعتبر والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال إشرافه على تسليم 424 وحدة سكنية بحب 5 جويلية 1962 بالأربعاء ولاية البليدة، أن الهزة الأرضية التي تعرضت لها العاصمة فجر الجمعة، كانت بمثابة رسالة من الله لتذكير السلطات بالخطر الذي يواجه آلاف العائلات القاطنة في بيوت هشة وآيلة للانهيار، متأسفا على ضحايا الزلزال، ومتأملا في عدم حدوث كارثة أخرى وضحايا آخرين، إلى أن يتم ترحيل كامل العائلات المتضررة.
http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_01-08-2014


خطر السذاجة

نسيم براهيمي

لم أتمكن بعد من فك طلاسم فلسفة بعض متأسلمي الجزائر وإخوانها الطايوان سواء من قيادات أو من متعاطفين أو من مغرر بهم.
أصبح من المحرمات ومن الكبائر معهم انتقاد قطر أو تركيا أو مرسي في وقت سابق، وكأن بهؤلاء رضي الله عنهم وكأن بهم من أعمدة الإيمان بالله.
جماعة أنصاف اللحى تشن الحملة تلو الأخرى لزرع الإحباط واليأس واحتقار الذات وتكريه الجزائريين في وطنهم تزامنا مع ترويجها لهاتين الدولتين ولعنترياتهما وكأن بهم أتراكا أو قطريين، أليس هذا استعمارا فكريا واختلالا في الولاء؟ العقدة الفرنسية فسحت المجال منذ سنوات إلى مرض خبيــــث آخر يريد أن يغزو الجزائر بشتى الطـــرق ويريد أن يجعل منا أزلاما تابعين لدولتين لا نتشارك معهما سوى في بعض المراحل التاريخية التي تركوا فيها بعض المصطلحات اللغوية والقلاع كإرث ثقافي والكثير الكثير من الظلم والتعســـف، ومن يجهل تاريخ بلده عليه أن يسأل سكان الجزائر العميقة عن البزرة ورزق البايلك. يضاف إلى ذلك أن فقط الأغبياء وعبدة الإيديولوجية وحدهم لا يدركون الدور السلبــــي لهاتين الدولتين التي حملتا منذ سنــــوات لواء تخريب الأوطان العربية تحت غطاء عدة تسميات وهما اللتان تبديان حرصا شديدا على حمايــــة بلديهما من كل أشكال الفوضى حتى ينعمون بالهناء والعافية والازدهار فيما يقتل ويشرد السوري والعراقي والليبي.
اللـــوم هنا لا يلقى لا على تركيا ولا على قطر ولا على أمريكا ولا غيرهم، ولا يلقى على قيادات هذا التيار التي تعي ما تفعل وتخضع لإستراتيجية واضحــــة المعالم، اللوم كل اللوم يقع على عاتق بعـــــض السذج والغافلين الذين يعتقــــدون فعلا أن من يرفرف علم الكيان الصهيــــونــــي فــــي عاصمته ويتعاون مع العدو في شتى المجــــالات هو بطل الأمة لمجرد إذرافه لدموع تماسيح أو إقامته لصلاة العيد في التلفزيون. هؤلاء السطحيون يشكلون اليوم بجهلهم خطرا على سيادة البلد والقلق كل القلق إن تـــــوارت الدولـــــة وضـــعــفـــــت... ماذا هم فاعلون؟.

http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_02-08-2014


http://www.djazairnews.info/images/stories/02-08-2014/kasbah.jpg





صاحب السيارة ومصالح الشرطة مسؤولان عن هذه الكارثة / تصوير:وقت الجزائر

http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret336.jpg

حتجاجــات السكـــن في بـــاب الــواد تتحـــول إلى مواجــهــات عنيفة مع قوات الشرطة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
احتجاجــات السكـــن في بـــاب الــواد تتحـــول إلى مواجــهــات عنيفة مع قوات الشرطة
  • عدد القراءات الكلي:1067 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:1065 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
 تطورت، أمس، الاحتجاجات التي نظّمها سكان حي سانتوجان في باب الواد بالعاصمة إلى مواجهات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب بعد غلقهم الطريق الرئيسي بحاويات القمامة واصطفاف النساء والأطفال وسط الطريق.  المواجهات تطورت إلى اشتباكات مع رجال الأمن، الذين استعملوا العصي لتفريق المحتجين الذين رفضوا فتح الطريق إلى غاية منحهم سكنات وتلبية الوعود التي قطعتها لهم السلطات المحلية  -حسب تعبيرهم-، والتي تجددت مع الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر أول أمس، إذ ومع اشتداد المواجهات بين رجال الأمن والعائلات المحتجة، قام مجموعة من الشباب برمي رجال الأمن بالحجارة، وهو ما أدى إلى تحطيم سيارة كانت مركونة بجانب الطريق، في حين أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على محاولة الانتحار برمي نفسه في البحر، إلا أن السكان منعوه من ذلك. وعبّر المحتجون عن استيائهم من الوعود الكاذبة التي يتلقونها في كل مرة ومنذ عدة سنوات، إلا أن التهميش الذي طالهم سنين طويلة جعلهم ينتفضون هذه المرة خاصة مع الهزة الأرضية الأخيرة التي كادت أن تودي بحياة المئات -حسب تعبيرهم-، باعتبار أن البنايات التي يسكنونها مصنفة ضمن الخانة الحمراء، مطالبين بمنحهم سكنات جديدة تليق بهم كمواطنين وتمنع عنهم التهديد الذي يلحقهم في كل مرة. 



http://1-ps.googleusercontent.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=1__ph_bouz_530522191.jpg,asize=article_large.pagespeed.ic.0JVujP4L0P.jpg




http://1-ps.googleusercontent.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=44903_large_347792503.jpg,asize=article_large.pagespeed.ic.wWdlaktYDP.jpg

مسيرة سلمية بمدينة القليعة للمطالبة بتوفير الأمن

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مسيرة سلمية بمدينة القليعة للمطالبة بتوفير الأمن
  • عدد القراءات الكلي:937 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:251 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
نظم اليوم عشرات المواطنين و التجار مسيرة سلمية بمدينة القليعة (تيبازة) للمطالبة بتوفير الأمن و ذلك أمام "تنامي ظاهرة الجريمة الحضرية و تفشي الحظائر الفوضوية و التجارة غير الشرعية"  حسب ما لاحظه صحفي "وأج". وانطلقت المسيرة التي انضم إليها نحو 300 مواطن من مقبرة المدينة بتأطير من مصالح الشرطة قبل أن تلتحق بالساحة العمومية بوسط المدينة أين توقف المحتجون " للتنديد بتنامي الجريمة الحضرية لاسيما منها الاعتداءات الجسدية باستعمال الأسلحة البيضاء". كما طالب المحتجون الذين لبوا نداءات رؤساء لجان الأحياء و ممثلين عن تجار المدينة ب"مكافحة التجارة غير الشرعية و الانتشار غير المبرر للحظائر الفوضوية" قبل أن تنتهي الوقفة السلمية في هدوء باستقبال ممثلين عنهم من قبل رئيس أمن دائرة القليعة عميد الشرطة محمدي أحمد. وقد تمخض عن هذا اللقاء " اتفاق بين جهاز الشرطة و أعضاء المجتمع المدني و لجان الأحياء و ممثلين عن التجار من أجل تنسيق الجهود و العمل سويا على مكافحة شتى أنواع الجريمة بمدينة القليعة". من جهته أكد عميد الشرطة محمدي في ندوة صحفية عقدها عقب استقباله ممثلين عن المحتجين أنه " تم خلال الأيام الثلاثة الماضية توقيف 22 متورطا في قضية الاعتداء على مستشفى القليعة بعد مشادات وقعت بين مجموعتين إجراميتين بمدينة فوكة سهرة  الأربعاء الماضي" مشيرا إلى أن " مسيرة اليوم تأتي على خلفية تلك القضية". وأضاف أن مؤشرات الإجرام بمدينة القليعة "لا تبعث تماما على القلق"  موضحا أن مجموعات الشباب المنحرف تأتي من خارج إقليم اختصاصه "لترتكب جرائمها بالمنطقة نظرا لكون المدينة تعرف نشاطا تجاريا هاما و تعد مركز عبور يربط ثلاث ولايات (البليدة و تيبازة والجزائر العاصمة)". وأوضح من جهة أخرى أنه "بفضل المخطط الأمني الذي تم تفعيله خلال شهر رمضان و يتواصل العمل به طيلة موسم الاصطياف  لم يتم تسجيل قضايا كبيرة حيث تم تجنيد ثماني فرق من أفراد الشرطة تجوب مختلف المناطق الحساسة بالقليعة إلى جانب فرق أخرى بالزي المدني". واعتبر عميد الشرطة محمدي خروج بعض المواطنين في مسيرة للمطالبة بتوفير الأمن من بين " قنوات الاتصال الخارجي التي يعمل جهاز الشرطة على استغلاله بفعالية لبلوغ الهدف الأسمى لجهاز الشرطة تجسيدا لشعار +الشرطة ما هي إلا أداة لتوفير الأمن و المواطن أساسها+."

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/216925-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86.html#.U95blKBq_t1#ixzz39LehihMz

اعادة اسكان عائلات من بولوغين تضررت جراء زلزال الجمعة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اعادة اسكان عائلات من بولوغين تضررت جراء زلزال الجمعة
  • عدد القراءات الكلي:553 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:135 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
   أكد مدير السكن بولاية الجزائر اسماعيل لومي اليوم ، أن عائلات من بولوغين, البلدية الساحلية التي تضررت من زلزال امس الجمعة تمت اعادة اسكانها في ذات اليوم،و اوضح ذات المصدر لواج على هامش زيارة والي الجزائر الى الحميز ان تلك العائلات قد اعيد اسكانها "تنفيذا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز". كما اشار لومي الى ان 58 عائلة من بولوغين تضررت مساكنها بسبب الزلزال تمت اعادة اسكانها في ذات اليوم بالحي الجديد ل3.216 مسكنا بالشعايبية ببلدية اولاد الشبل. و في اطار التكفل بآثار الزلزال دائما تم تكليف ثلاثة فرق للمراقبة التقنية للبناء باجراء خبرات لحوالي 2.000 مسكنا "مهددا بالانهيار" بكل من باب الوادي والقصبة و بلوزداد و برج الكيفان.   من جانبه اشار زوخ، الى ان "تلك العائلات سيتم اعادة اسكانها جميعا من قبل الولاية حسب الاولويات التي سيعدها خبراء المراقبة التقنية للبناء بعد الانتهاء من المراقبة التي يجري اعدادها".   و اشارت حصيلة للمصالح الاستشفائية الى ان الزلزال الذي وقع صبيحة يوم الجمعة بالعاصمة و ماجاورها قد خلف ستة  قتلى و 420 جريحا. وكان زلزال بقوة 5,6 درجات على سلم ريشتر قد ضرب ولاية الجزائر على الساعة 05:11 صباحا وحدد مركزه على مسافة 19 كم  شمال شرق بولوغين بالجزائر العاصمة.   و قد تم الشعور بالهزة الارضية كذلك في كل من تيبازة و البليدة و بومرداس و تيزي وزو. 

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/216924-%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%88%D8%BA%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%B1%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9.html#.U95lc6Bq_t1#ixzz39LeZPfLY


أسر تتسابق إلى القبور في أيام العيد

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بكاء ونواح ولطم للخدود أمام المقابر
يعتبر عيد الفطر المبارك فرصة لا تعوض من أجل صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية وكذا المحبة والمودة بين الناس وذلك نظرا لما جاء في شريعتنا الإسلامية وما حثنا عنه نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها بالنسبة للكثير من الجزائريين فرصة لزيارة الموتى خلال هذه المناسبة الكريمة، فالعديد من الناس من يقومون بزيارة المقابر خلال هذه المناسبة وذلك لإعطاء الميت حقه من العيد حسب اعتقادهم·

عتيقة مغوفل

تعرف كل المقابر على المستوى الوطني يومي العيد حركة غير عادية، فكم هو كبير عدد السيارات التي تصطف عند أبوابها لينزل منها عدد كبير من الزوار، كلهم يقصدون تلك المقابر من أجل هدف واحد وهو تهنئة صاحب القبر بالعيد وكأنه حي يرزق، فبالنسبة للعديد من هؤلاء الزوار ذاك الميت ينتظر زيارتهم وكأنه في الحياة تماما·

غيبة ونميمة وحديث سمر حول القبور
قصدت (أخبار اليوم) كل من مقبرتي (بينام) و(القطار) في ثاني أيام عيد الفطر المبارك حتى ترصد الأجواء هناك بما أننا كنا مرافقين العائلة لزيارة قبور موتانا، وقد فوجئنا بالعديد الكبير للعائلات العاصمية التي قصدت هاتين المقبرتين خلال هذين اليومين من العيد، وذلك حتى تهنئ موتاها مثلما تهنئ الأحياء بالمناسبة، فكل من فقد محبا يتذكره في هذا اليوم السعيد وذلك نظرا للفراغ الروحي والمعنوي الذي يتركه المتوفى، لكن الملفت للانتباه اختلاف الناس في طرق أداء طقوس زيارة المقبرة فعلى سبيل المثال وفي مقبرة بينام، لمحنا دخول عائلة متعددة الأفراد حاملين في أيديهم دلوين كبيرين من الماء، بالإضافة إلى باقة من الريحان الذي يفضل الكثير من الجزائريين تزيين قبور موتاهم بها، حين وصلت العائلة إلى القبر وبعد قراءة فاتحة الكتاب عليه بدأت إحدى النسوة بمسحه بإسفنجة مبتلة ثم قامت بقطع الأعشاب المحيطة من حوله وغرس الريحان عوضه، لتقم فيما بعد بالجلوس على القبر والتحديق يمينا وشمالا بباقي زائري القبور من حولهم، لتطلق النسوة العنان فيما بعد لتوظيف ألسنتهن في الغيبة والنميمة في مكان لايجوز فيه إلا الرحمة على الميتين، أو الحديث على أمور الدنيا وهن أمام احد أول بيوت الآخرة ، وهناك من الناس من يجعل هذا القبر كصالون منزلي تجتمع كل أفراد العائلة حوله وتبادل أطراف الحديث في مواضيع كثيرة وكأنهم يردون أن يشاركوا الميت أمورهم الدنيوية·

بكاء نواح ولطم للخدود في ثاني أيام العيد
تنقلنا بعدها من مقبرة (بينام) إلى مقبرة (القطار) ونحن مرافقون للعائلة لزيارة قبر الجدة رحمها الله، وإذا بنا نلمح أمام أحد القبور عائلة أخرى جاءت تزور قبر أحد ذويها وعلى ما يبدو أنه لأمهم حسبما سمعنا من حديث دار بينهم، حاملين معهم كميات معتبرة من الماء والريحان فنظفت القبر ومن ثمة سقته،  لكن هذه المرة جلبت هذه العائلة معها على خلاف سابقتها بعض الفطائر لتتصدق بها على الفقراء كرامة لفقيدتهم، وما لفت انتباهنا في هذه العائلة ارتداء امرأة منهم وكذلك شابة لعباءتين سوداوتين حدادا على روح المرحومة، ومنذ أن جلسن على القبر وهن يبكين بكاء أهل الجاهلية ينوحن كالذئاب وإحداهن كانت تلطم على خديها حتى أصيبت بالإغماء، فتعجب الناس من تصرفها هذا، وبعد أن هدأت حاول شيخ أن يهدأ من روعها عساه ينجح في ذلك، إلا أن تصرف هذه المرأة أحدث سخرية أحد الشباب في المقبرة الذي ضحك ساخرا من تصرفها واعتبر بكاءها الشديد والمبالغ فيه لم يكن على فقدانها لأمها ولكن (على سواد سعدها) على حد تعبيره·
ما شهدناه بمقبرتي بينام والقطار من تصرفات غريبة وزيارة مكثفة للقبور عوض زيارة الأحياء من أفراد الأسرة جعلنا نربط اتصالا هاتفيا بالشيخ الإمام محمد مبدوعة من أجل معرفة حكم الدين في زيارة القبور أيام العيد عوض زيارة الأحياء من الأهل والأقارب، حيث صرح لنا الشيخ أن زيارة القبر مسموحة وذلك لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سمح بزيارة القبور من أجل تذكير الناس بالآخرة، ولكن جعل لهذه الزيارات ضوابط خصوصا خلال أيام عيد الفطر المبارك، فالجدير بالناس ترك زيارة القبور إلى اليومين الثاني والثالث من العيد، أو زيارة ذاك القبر قبل عيد الفطر المبارك، فالأصل في العيد وصل الأرحام مع الأحياء من الأهل بعدها الموتى، بالإضافة إلى ذلك وحسبما صرح لنا به الإمام محمد مبدوعة، فلا يجوز للناس غلق أبواب منازلهم في وجه الزوار أول أيام العيد من أجل الذهاب إلى المقابر فهو أمر محرم شرعا، لذلك يجب على الفرد أن يحكم عقله لا عواطفه في مسائل مثل هذه، والامتثال للشريعة الإسلامية·



تسجيل عدد من الانهيارات الجزئية بالقصبة بالعاصمة جراء الزلزال PDF طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 02 أغسطس 2014 12:37
تعرضت العديد من السكنات و البنايات العمومية بالقصبة (الجزائر العاصمة) إلى أضرار جراء الزلزال الذي هز العاصمة و ضواحيها صباح يوم الجمعة دون إحداث خسائر بشرية في المدينة القديمة، حسبما لوحظ بعين المكان.
و تسببت الأضرار التي ألحقت بالبنايات في إصابة بعض من سكانها بجروح و تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج من قبل مصالح الحماية المدنية و الأمن الوطني.
و أوضحت الشرطة الحضرية للتراث الموجودة بالقصبة السفلى لوأج أن أغلب هذه البنايات مصنفة ضمن "الخانة الحمراء" أي بنايات خطيرة و آيلة للسقوط، مضيفة أنه تم "تسجيل سكانها في برنامج إعادة الإسكان".
و تبقى بعض الأحياء بالقصبة العليا على غرار شارع رابح رياح "هشة للغاية و تهدد بالانهيار" في أي وقت.
و حسب ذات المصدر فإنه "من الصعب حاليا" إحصاء عدد البنايات المتضررة من الزلزال نظرا "للتدهور العام" لبنايات الحي.
و في اتصال هاتفي أكد مدير ديوان تسيير و استغلال الممتلكات الثقافية عبد الوهاب زكاغ أن أهم الأضرار سجلت على مستوى القصبة العليا (شارع رابح رياح و شارع مصطفى جواب).
و قد تقدم العديد من المواطنين إلى مقر الشرطة الحضرية للتراث للتصريح عن الأضرار التي ألحقت بسكناتهم.
كما تجمع عدد كبير من سكان القصبة صبيحة اليوم أمام مقر المجلس الشعبي البلدي للقصبة لنفس الغرض.
و للتذكير هز زلزال بقوة 6ر5 درجات على سلم ريشتر ولاية الجزائر و ضواحيها على الساعة 05 و 11 دقيقة  صباحا وحدد مركزه على مسافة 19 كلم  شمال شرق بولوغين بالجزائر العاصمة.



محاكمة غريبة
الأحد 03 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

لم يجد أهل مسجون في قضية تشاجره قبل شهر رمضان، بسوق الحناية، في تلمسان، مع قاض يعمل خارج الولاية، تفسيرا للمحاكمة التي تم فيها الحكم على ابنهم بأربعة أشهر نافذة. والغريب في الأمر أن الشاكي وهو القاضي رفض الحضور، واكتفى بمصاحبة خصمه المحبوس إلى السجن، ليبيّن له أنه نفّذ وعيده بإدخاله السجن يوم تشاجر معه في سوق الحناية، فهل يعرف الوزير الطيب لوح ما يدور في القطاع الذي من المفروض أنه أوجد لتحقيق العدل والعدالة؟
-


ثعلب “الأرندي”
الأحد 03 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

بالرغم من أنه من المقربين من بن صالح، إلا أنه يدعم في الخفاء الساعين إلى إسقاطه، وقبل هذا كان من أخطر العناصر التي ساهمت في إسقاط أويحيى، لكن بمجرد عودة الأخير إلى الواجهة بعد تعيينه مديرا لديوان الرئاسة مدّ خيوط التواصل معه من جديد، كما كان من أهم الساعين وقد نجح في إبعاد كل من بوشوارب وشرفي من عضوية المكتب الوطني في المؤتمر الأخير، ثم أوهمهما بأن الشريف عباس وبن صالح هما من أبعداهما، وكل هذا احتياطي للمستقبل.. ومع هذا بقي الرجل المنحدر من الغرب الجزائري صديقا ومقربا من الجميع، فأطلق عليه الذين يعرفون حقيقته بثعلب “الأرندي”.
-

المرأة الكلوندستان تفرض نفسها عبر شوارع العاصمة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
حرفة إضافية تمارسها بعض النسوة العاملات
رفعت المرأة الجزائرية التحدي خلال السنوات الأخيرة في وجه المجتمع كاسرة بذلك كل القيود التي فرضت عليها من طرف الرجل في وقت مضى، فقد خاضت جميع مجالات الحياة العملية، فبعد الشرطية والدركية والميكانيكية اختارت لنفسها مجالا آخرا فهي اليوم تختار لنفسها مهنة سائقة كلوندستان، بعد أن كانت سائقة سيارة أجرة ولم تعد الحرفة حكرا على العاطلات عن العمل بل امتهنتها حتى العاملات بغية توسيع مصادر دخلهن وباتت حرفا إضافية يجنين منها أرباحا ويحققن بها مشاريع كبرى·

عتيقة مغوفل

قمنا بالتنقل من  باب الوادي إلى ساحة أودان لكن لم نتمكن من توقيف سيارة أجرة، فحاولنا أن نوقف سيارة كلوندستان من بين تلك السيارات التي تعمل في ذاك الخط بطريقة غير شرعية، عسانا نكسب بعض الوقت فرصدنا عددا هائلا من سائقي الكلوندستان الذين يقلون الركاب من ساحة إلى أخرى وبنفس ثمن سائق سيارة الأجرة الجماعية 20دج للراكب الواحد، لكن الغريب في الأمر والذي شد انتباهنا امرأة كلوندستان تنافس الرجال على الزبائن، فانتابنا الفضول لمعرفتها، تدافعنا مع الركاب حتى تحصلنا على المقعد الأمامي في سيارتها·

من طباخة في الأعراس إلى كلوندستان
السيدة فضيلة تبلغ من العمر46سنة، متزوجة وأم لثلاثة أبناء زوجها عامل بسيط في بلدية الرايس حميدو، وحتى تساعده في تكبد المحن والويلات قررت الخروج للعمل وأول تجربة عملية خاضتها في حياتها كانت العمل كمنسقة أسطوانات في الأعراس(ديسك جوكي)، بالإضافة إلى طاهية في مأدوبات العشاء الخاصة بالأفراح، جمعت مبلغا من المال واشترت في بادئ الأمر سيارة من نوع (r4) وبدأت تعمل كلوندستان في الخط الرابط بين الرايس حميدو وكوسيدار بأعالي بلدية الرايس حميدو، سعر التوصيل 50 دج للراكب الواحد، وقد أكدت أنها كانت تجني مايقارب4000دج يوميا، وهو الأمر الذي ساعدها على جمع مبلغ جيد من المال، لتقوم بعدها بتغيير السيارة القديمة (r4) إلى أخرى جديدة (تويوتا ياريس)، كما غيرت خط عملها وأصبحت تعمل بالخط الرابط بين باب الوادي وساحة أول ماي، بالإضافة إلى هذا فإنها تختار زبائنها فمعظمهم نساء أو رجال من كبار السن، أما عن دخلها اليومي فيقدر بـ 1500دج تقريبا، وهو الأمر الذي دفعها إلى التفكير في شراء حافلة صغيرة تعمل بها في الخط الرابط بين عين البنيان وتافورة فسألناها هل ستكون السائقة فتبسمت قائلة (كي يزيد نسموه بوزيد)، أما عن نظرة المجتمع إليها باعتبارها امرأة كلوندستان فقد ردت أنها تعمل بشرف وتجني مالا حلالا خير لها من أن تجني مالا حراما وبطرق أخرى، لذلك فإن فضيلة لا تبالي برأي الآخرين فيها فثقتها في نفسها أكبر من كل شيء بالنسبة لها·

...عندما تتحول الحرفة إلى مهنة إضافية
الآنسة سعاد 38 سنة هي الأخرى سائقة كلوندستان تعمل في مكتب البريد بباب الوادي تخوفنا من التقرب إليها في بداية  الأمر لأنها امرأة (مسترجلة)، فالناظر إليها في الوهلة الأولى يوحي إليه أنها امرأة صعبة المزاج والكلام معها من سابع المستحيلات، لكنها في حقيقة الأمر غير ذلك تماما، فهي بشوشة وخفيفة الظل والروح، ركبنا معها على أساس أننا زبائن وستقلنا من باب الوادي إلى ساحة أودان جلسنا في المقعد الأمامي وفي الخلفي ثلاثة رجال، سيارتها صغيرة الحجم من نوع (ماروتي) زرقاء اللون، تعمل سعاد في مكتب البريد بنظام الدوريات فيوم تعمل في دورية الصباح من 8 صباحا إلى غاية 1 زوالا تعمل كلوندستان في الفترة المسائية والعكس صحيح·
بدأت سعاد هذه المهنة منذ أن اشترت سيارتها سنة 2008 حتى تتمكن من سد ديونها لأنها اشترتها بالتقسيط، لكنها تعودت على الأمر فقد أصبحت تجني المال بكثرة فقد ساهمت وبقسط كبير في مصاريف زواج أخيها الأصغر، أما عن زبائنها فهي تعمل مع أناس تعرفهم خصوصا أبناء حيها بالإضافة إلى هذا فهي تجني حوالي 2000دج يوميا·

استكمال مشروع بناء منزل دفعها إلى الحرفة

السيدة غنية تبلغ من العمر 42 عاما متزوجة وأم لبنتين تقطن بزرالدة، تملك سيارة من نوع لوقان داسيا تعمل كلوندستان ولكنها تختلف عن سابقتيها، فهي تعمل فقط مع النساء من أجل الذهاب إلى الأعراس أو الحمام أو الزيارات الخاصة، ففي شهر رمضان مثلا كانت تعمل معهن في السهرات فقد جنت ما يقارب 30 ألف دج، اختارت هذه الحرفة حتى تساعد زوجها في مصاريف البناء فهما بصدد بناء بيت جديد·   

وللرجال رأي في الموضوع
أردنا أن نعرف كيف ينظر الشارع إلى هؤلاء النسوة فسألنا بلقاسم شاب في 27 سنة فأجابنا (الله يعاونهم هادو هوما الفحلات)، فهذا النوع من النسوة لا يوجد إلا في الجزائر، هن اللائي يقفن مع الرجل في الشدة والمحن، وقد عبر عن رأيه قائلا: (تكسب قوتها بعرق جبينها وبالحلال خير من أن تكسبه بطرق ملتوية)· 
لكن هناك صنف آخر من الرجال لا يقبلون أن تمارس النسوة مثل هذه الوظائف، وهو ما عبر عنه عمي علي الذي كان له رأي آخر، فبالنسبة له المرأة الحقيقية هي تلك التي تبقى في بيتها وترضى بالقليل الذي يجنيه زوجها لأن القناعة كنز لا يفنى، فالأولى لها بالنسبة له أن تبقى في بيتها أفضل لها من أن تكون كلوندستان·


رسالة عاجلة وخاصة من مسجدك المشتاق إليك

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أخي الحبيب!
لعلها المرة الأولى التي تقرأ فيها رسالة كتبتها إليك·· وأنا مسجدك الذي تسمع منه نداء لا إله إلا الله خمس مرات في كل يوم···
ولعلك تتساءل·· ما الذي دفع المسجد للكتابة إليك في هذا اليوم···
آه أخي الحبيب!
إنها همسات حانية وكلمات مخلصة وددت أن أبوح لك بها وها قد فارقنا شهر رمضان··· ذلك الزائر الذي مر بنا سريعاً وودعنا قبل أن نملأ قلوبنا من فيضه وفضله·· ودعنا قبل أن نشعر أنه مر بنا··· ودعنا وكأن لم يأت قط!···
لعلك قد عرفت الآن لم قررت أن أصارحك بما أكتمه بين جدراني وفي أروقتي في هذا اليوم ونحن نودع ذلك الشهر الفضيل··· ذلك الشهر الذي أحبه وأنتظره في كل عام بشغف ولهفة واشتياق!··· كيف لا؟! كيف لا وهو شهر القرآن والقيام؟!··· كيف لا وفي هذا الشهر أرى وجوه أحبة طالما اشتقت لمرآها وتمنيت خدمتها···
أتدري أخي؟؟ كنت منذ أيام قليلة أستعد للاحتفاء بأفواج المصلين الذين سيتوافدون علي في رمضان يحيون ليله، يعتكفون في أواخره ويملأون جنباتي ذكراً وتسبيحاً وتلاوة عطرة··! كان شوقي يتزايد وأنا أرقب الأيام تمضي وأنا أشعر بها وكأنها كهل متعب لا يقوى على الحراك فكأنها لا تمشي قدماً أبداً!···وأخيراً···جاء الحبيب! وهلّ رمضان بعد طول انتظار!
يالله!
يالها من لحظات!
ياله من شعور غريب عجيب وقد امتلأت الصفوف·· وعلا أزيز المصلين بالتلاوات العطرة!··· وأتت أول ليلة من ليالي الرحمة··· وتزاحمت الأرجل·· ورصت الصفوف كصفوف الملائكة!·· يا الله!·· ما أسعدني وأنا أشرف بهذه الجباه وهي تخر للرحمن سجداً على أرضي وبين جنباتي! لك الحمد يالله ان اخترتني أنا لأكون الأرض التي يسجدون عليها··· والجدران التي تسترهم وتقيهم الحر والبرد·· والسقف الذي يظلهم من شمس الأصيل···
الله أكبر!
نداء تكرر في جنباتي كعدد الحصى الذي بنيت به·· لا بل أكثر··! ولكنه في هذه اللحظات له طعم آخر··· إنه نداء يخرج من أفواج من المصيلن لم أشرف بمثل أعدادهم منذ رمضان الماضي!·· يالله!··· لكأن جدراني تتسع وصفوفي تمتد لتحتوي هذه الجموع المؤمنة فلا تشعر بضيق المكان!···
ياالله!
لكم انتظرت هذه اللحظات!
لكم مرت علي لحظات عصيبة طوال العام أعاني الوحشة والهجر···
كنت استمع لأنين المصاحف إذا ما أقفل المؤذن أبواب المسجد ليلاً بعد أن ينصرف الجميع·· وكنت أسمعها تشتكي غباراً اعتلاها ومصلين هجروها··· كانت تنظر إلي منتظرة الجواب··· كنت أشيح عنهم عيوناً فاضت بالدمع··· وأكتم آهات تكاد تخرج عبر مكبرات الصوت قائلة: أين هم! أين الغر المحجلين! أين أحبابي؟ أين من تعلقت قلوبهم بالمساجد؟! أين من يحبون أن أشهد لهم أنهم قاموا لله فيه مصلين خاشعين ولبوا النداء إذ دعاهم للفلاح··· ولكن····!
وجاء رمضان!
وأشرق الأمل من جديد··!
هاهم!····
إنهم قادمون!··
يؤنسون ليلي··
ويملأون نهاري ذكراً وتسبيحاً وصلاة··
ومرت الأيام والليالي سريعاً···· وكأنها جواد أبصر واحة ماء في فلاة فمضى جموحاً لا يوقفه أحد!··
ومضى رمضـــان!!
أحقاً مضى رمضان؟!
أحقاً مضت ليالي الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟
ترى··· هل سأعود ورفاقي المصاحف إلى الهجر والنسيان والنكران؟!
هل انتهت تلك اللحظات الخاشعة بهذه السرعة؟!!
أحبتي!
اكتب لكم هذه السطور لعلي أصارحكم بما لم أبح لكم به من قبل!
أكتب لكم لأقول لكم كم أحبكم··· وكم اشتاق إليكم!·· وكم انتظر ساعة تجمعني بكم فأشرف باحتوائكم بين جدراني وتحت قبابي··!
أكتب لكم·· وأنا الذي رقت حجارتي لنحيبكم في قنوت رمضان··
أكتب لكم وأنا الذي اشرأبت مئذنتي عالياً في السماء فخراً بجموعكم التي أتت أحسبها لا ترجو إلا الرحمة والمغفرة فملأت جوانبه···
أكتب لكم····أسائلكم···· هل يا ترى لن أراكم ثانية؟!
هل يا ترى ستعود الصفوف إلى حالها قبل رمضان؟!
أحبابي!····
إن لم تكونوا أنتم أنتم من يعمرني في رمضان وفي غير رمضان·· فمن سيفعل؟!
إن لم تكونوا أنتم أنتم من يخاطبهم الله عز وجل في كتابه قائلاً: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) (البقرة:43)
فلمن الخطاب··ولمن نزل الكتاب؟!
إن لم تكونوا أنتم أنتم من يلبي نداء الله ويأتي الصلاة _حيث ينادى بها- كما أرشد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم·· فمن سيلبي ويجيب؟!
أخي الحبيب!···
إنها كلمات أحببت أن أنقلها إليك·· علك تعرف مدى حسرتي ولوعتي لفراقك لي!
كلمات كتبتها لكي أحرك بها مشاعرك وقلبك·· علك تكون ممن تعلقت قلوبهم بالمساجد فيظلك الله في ظله -يوم لا ظل إلا ظله-!
كلمات كتبتها·· علني أشرف بخدمتك وأنت تنتظر الصلاة إلى الصلاة فتكون في رباط···
كلمات كتبتها علني أشرف بمد أرضي من تحتك سهلة منبسطة تشرف بحملك عليها في صلاة الفجر··· وتفخر في جلوسك عليها في انتظار شروق الشمس فتصلى ركعتين وترجع بأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة!
كلمات كتبتها إليك علك تكثر الخطى إلي فيمحو الله خطاياك ويرفع درجاتك ويعد لك نزلاً في الجنة كلما غدوت أو رحت!
أخي الحبيب!
هذه بعض الأسرار التي كنت أخبئها بين أروقتي وتحت قبابي·· بحت لك بها لأني أحبك في الله···ولأني أدعو الله ألا يحرمني من شرف خدمتك ولخشيتي أن يكون هذا اليوم هو آخر لقاء بيننا إلى عام قادم!
أخي الحبيب!
من كان يعبد رمضان··· فها قد مضى رمضان·· والله أعلم بالمتقين···
ومن كان يعبد رب رمضان··فهو رب كل الشهور···وهو حي لايموت·· وهو القائل:
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور:36،37)·
فهلا كنت من هؤلاء الرجال؟!
كتبها وسطر كلماتها من شغاف القلب:
مسجدك الذي يحن إليك

صلاة العيد في مصر بشكل مختلف!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر صورة  لمصلين مصريين يصلون كلاً في اتجاه القبلة الخاصة به أثناء تأديتهم لصلاة عيد الفطر·
وذكر موقع mbc_  مصر- أن المصلين كل منهم يصلي في اتجاه القبلة الخاصة به دون مراعاة لاتجاه القبلة الأصلي·
وتباينت آراء المصريين ما بين منتقد للصورة وعدم التزام المصلين باتجاه القبلة·· مؤكدين أن هذا يعد جهلا بتعاليم الدين الإسلامي مشددين على ضرورة توعية المواطنين بتعاليم الإسلام·





ثعلب “الأرندي”
الأحد 03 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

بالرغم من أنه من المقربين من بن صالح، إلا أنه يدعم في الخفاء الساعين إلى إسقاطه، وقبل هذا كان من أخطر العناصر التي ساهمت في إسقاط أويحيى، لكن بمجرد عودة الأخير إلى الواجهة بعد تعيينه مديرا لديوان الرئاسة مدّ خيوط التواصل معه من جديد، كما كان من أهم الساعين وقد نجح في إبعاد كل من بوشوارب وشرفي من عضوية المكتب الوطني في المؤتمر الأخير، ثم أوهمهما بأن الشريف عباس وبن صالح هما من أبعداهما، وكل هذا احتياطي للمستقبل.. ومع هذا بقي الرجل المنحدر من الغرب الجزائري صديقا ومقربا من الجميع، فأطلق عليه الذين يعرفون حقيقته بثعلب “الأرندي”.
-



شرابي تقطع القطيعة
الأحد 03 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 أخيرا وبعد سنوات طويلة من القطيعة التي كرّستها وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي تجاه مهرجان تيمڤاد الذي يعد أعرق المهرجانات في الجزائر وحتى في العالم العربي، حلت وزيرة الثقافة نادية شرابي بمدينة تيمڤاد لتعلنها نهاية للقطيعة، وحضرت فعاليات افتتاح الطبعة الـ36 التي خصصت مداخيلها لسكان غزة.
-




http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/Charabi_905984872.jpg


من كان يقصد الوالي؟
الأحد 03 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

لم يفهم العديد ممن حضر اللقاء الذي نظمه والي الشلف، بمناسبة عيد الفطر، قصده، عندما رحب بالحاضرين من ممثلي الهيئات العسكرية والمدنية والمنتخبين والنواب والأسرة الإعلامية وبعضا من ممثلي الأسرة الثورية، قبل أن  يختم  ترحيبه بعبارة  أثارت استغراب الجميع، وهي قوله “والذين لا محل لهم من الإعراب”، وظهر استغراب  الحاضرين في تبادل النظرات  بين بعضهم البعض، فيما تساءل آخرون متمتمين فيما بينهم عن الأشخاص غير المرغوب فيهم الذين يقصدهم الوالي !
-


تكريم مشفر
الأحد 03 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

كرمت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، أمس، رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، في ختام الفوروم الذي عقده بالمركب الرياضي محمد بوضياف، في العاصمة، لكن السؤال المطروح لماذا تم تكريم الحاج روراوة، هل كان ذلك اعترافا له بجهوده المبذولة خلال مونديال البرازيل 2014، في إقصاء الصحافة الجزائرية، وإعطاء الأولوية في الحصول على المعلومة للصحافة الأجنبية، أم لمساعدة البعض منها في تسويد صورة صاحب الفضل في التأهيل التاريخي لـ”الخضر” إلى الدور الثاني في المونديال ونقصد به البوسني وحيد حاليلوزيتش؟


http://1-ps.googleusercontent.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=seisme_2014_499966441_859771752.jpg,asize=article_large.pagespeed.ic.6qOPrmP-A_.jpg



http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/lakta_707096400.jpg


لقطة ''الخبر''
الأحد 03 أوت 2014 تُعِدّها: هيبة داودي
Enlarge font Decrease font

لم يكتف هذا المواطن بقطع الشارع بالبراميل أثناء أشغال البناء، بل وضع قطعة قماش كبيرة (باش)، من يمين الشارع إلى جنوبه مانعا مرور السيارات وحتى الراجلين، الصورة ملتقطة من إحدى أحياء مدينة الجلفة.
-
 - salim
ouargla
2014-08-03م على 1:07
هده الصورة في مدينة تقرت و ليس الجلفة يا هيبة
-



حركية غير معهودة تشهدها المدن الساحلية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بعد انقضاء شهر رمضان تسارع أغلب الناس إلى فضاءاتهم الشاسعة وعادت مظاهر العطلة الصيفية إلى شوارع العاصمة لتعود معها الحركية الكبيرة في أهم المناطق الساحلية والسياحية، لاسيما وأن هذه الأيام شهدت ارتفاعا كبيراً في درجات الحرارة، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق مشاريع وأفكار وطموحات مؤجلة وما أكثرها، ارتأينا في هذا المقام أن نرصد بعض التغيّرات التي تطال حياة الكثير من المواطنين بمجرد انقضاء بركات الشّهر الفضيل، ونتعرف على  أبرز المشاريع التي ستكون على قمة أولويات الأفراد، خاصة وأنّ عبارة (بعد رمضان سأفعل ذلك، وسأذهب إلى المكان الفلاني··) نسمعها كثيرا في الشّهر الفضيل، إلى آخره من المشاريع المؤجّلة إلى ما بعد رمضان·

إقامة الولائم·· أخذ العطل أهم المشاريع بعد رمضان

ساهمت الأجواء الروحانية والرمضانية في استبدال الكثير من الأولويات وفي تأجيل العديد من الأعمال والمشاريع التي يود الأشخاص القيام بها، ومنها الزواج الذي يؤجله البعض إلى ما بعد شهر رمضان، خصوصا وأن مراسم الفرح وطقوسه كما يراها البعض لا تتناسب مع الأجواء الرمضانية، ناهيك عن السّفر بعد الزواج، بقصد قضاء شهر العسل، وبالتالي فقد حرص العديد من الأشخاص المقبلين على الزّواج، والأيام القادمة ستشهد حتما زيادة نسبية في حفلات الزّواج·
من جهة أخرى هناك من فضل العمل في رمضان وأخذ عطلة بعده لاغتنام فرصة موسم الاصطياف والسّفر، أو قضائها على شاطئ البحر، هذا ما أكّده حميد الذي قال إنّه سيكون في عطلة بعد انقضاء الشهر الفضيل للاستمتاع بالصيف والبحر، بعد تعب كبير خلال الصّيام، من جهتها قالت نوال وهي صحفية، إنّها سطرت برنامجا بعد الشهر الفضيل قائلة (الأمر الأول هو أخذ عطلة، لأنها متعبة من ضغط العمل الذي كان كبيرا خلال هذا الشهر، نظرا لطبيعة عملها التي ترتبط بالمجتمع وأحوال الناس خلال رمضان، وبعد ذلك قالت بأنّها ستشرع إن شاء الله في إتمام دراساتها العليا، فأنا أفكّر في التسجيل بالجامعة لدراسة تخصّص آخر، إلى جانب التسجيل في إحدى المدارس الخاصة لتعلم اللغات)·
أمّا نسرين فقالت (سأعود إلى العمل بعد أن كنت في عطلة خلال رمضان، كما سأحضر العديد من حفلات الأعراس التي ستكون بكثرة بعد الشهر الفضيل)·

حركية واسعة تعرفها المدن الساحلية
ومن خلال جولة قادت (أخبار اليوم) إلى شاطئ (العروس) ببرج الكيفان، تبين أن المواطنين توافدوا بقوة لتعويض ما سبق والاستلقاء تحت أشعة الشمس الحارقة، تزامنا مع موجة الحر التي تشهدها أغلب ولايات الوطن ومنها العاصمة، فحتى وإن كان البحر متاحا للكثيرين في ليالي رمضان، فإن البعض يعتبر أنه لا يوجد أفضل من النهار للاستجمام وأخذ حمام من الشمس ومعه سمرة تحلم بها الكثير من الفتيات ممن فوّتن الفرصة قبل رمضان، كما أنه لايكاد شبر يخلو من العائلات والشباب والشابات الذين بدت عليهم فرحة ومتعة خاصة في العودة إلى أجواء العطلة بعد شهر من الصيام يجمع الكثيرون على أنه كان الأصعب منذ سنوات بسبب الحرارة·
وبدت مظاهر العطلة الصيفية في العديد من البلديات الساحلية، فالمتجول في بلدية بومرداس أو عين طاية أو برج الكيفان يلاحظ كيف أن الحركة عادت لتطبع يوميات المدينة، وعاد الاستمتاع بالمثلجات وبالخرجات العائلية، خاصة وأن هناك تواجدا ملحوظا لعائلات مهاجرة في العاصمة جاءت لقضاء رمضان وفضلت استكمال العطلة إلى غاية سبتمبر·
هذا ما أكدته بعض العائلات التي كانت لنا وقفة معهم حيث أكدت السيدة غنية أنها نزلت إلى الجزائر لتمضية شهر رمضان مع العائلة لكنها قررت البقاء لتمضية شهر أوت في الجزائر لتستمتع بأجواء الاصطياف الرائعة تحت أشعة الشمس وزرقة البحر·
أما سميرة فتقول إنها عادت إلى الوطن خلال الأيام الأخيرة للشهر الفضيل لتستمتع بقليل من الأجواء الرمضانية وفرحة العيد وتكمل عطلتها في المناطق السياحية الجزائرية لتظفر بعطلة مميزة ورائعة تعطيها القوة لتواصل عناء ومشقة الغربة·
كما أن عدم اختيارها للعطلة الصيفية في شهر سبتمبر يرجع لبعض الأسباب من بينها الرغبة في اجتناب الاكتظاظ الذي تعرفه الشهور الأخرى، وكذا تزامن رمضان مع شهر جويلية أي مع العطلة الصيفية الرسمية، حيث يفضل الكثير من الناس استغلال هذه الأيام من أجل الاستمتاع إلى أقصى حد بآخر أيام العطلة، لتبقى المناطق السياحية بالجزائر في مختلف ولايات الوطن وجهة العديد من المواطنين والعديد من العائلات الجزائرية التي تسعى للتخفيف والترويح من الضغط النفسي والبدني الذي يتراكم بعد عام حافل بالعمل والدراسة، وهو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع المواطن الجزائري الاستغناء عنه في موسم الاصطياف·
حسيبة موزاوي




http://www.elacil.com/images/Avril_2014/-constantine-souterrain.jpg





http://www.elacil.com/images/mai2014/vielle-ville%20de%20Constantine.jpg




http://www.elacil.com/images/juin_2014/hopital.jpg


http://www.elacil.com/images/Juillet2014/H-AMINE-B-14-copie.jpg





http://www.elacil.com/images/Juillet2014/sige%20de%20l%27APN.jpg



http://www.elacil.com/images/Juillet2014/UGTA%20et%20OMC.jpg





http://www.elacil.com/images/Aout_2014/cirtaaa.jpg

ليست هناك تعليقات: