الاثنين، أغسطس 11

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين لباس حجاب القندورة الاسلامية العارية في الشوارع الجزائرية ويدكر ان حجاب القندورة الصيفية يشمل خمار وقندورة عارية تضم اسفلها لباس ابيض مكشوف ويدكر ان موضة حجاب القندورة العارية يباع باسعار خيالية في المحلات الجزائرية وهكدا يكتشف رجال الجزائر نساء الجزائر عاريات مجانا في الشوارع الجزائرية بعد ارتدائهم حجاب القندورة العارية المجسد في خمار وقندورة ودخيلة عارية وشر البلية مايبكي

























































































































































اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين لباس حجاب القندورة الاسلامية العارية في  الشوارع الجزائرية ويدكر ان حجاب القندورة الصيفية يشمل خمار وقندورة عارية تضم اسفلها لباس ابيض مكشوف ويدكر ان موضة حجاب القندورة العارية يباع باسعار خيالية في المحلات الجزائرية وهكدا يكتشف رجال الجزائر نساء الجزائر عاريات مجانا في الشوارع الجزائرية بعد ارتدائهم حجاب القندورة العارية المجسد في خمار وقندورة ودخيلة عارية وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الدكتور محساس في حصة اداعية ان ورشات قسنطينة عاصمة المهازل الثقافية تعمل ثلاثة ساعات يوميا وتشمل شرب كؤؤس المقاهي والتحجول في شوارع قسنطينة انتظارا لابداعات خبراء ترميم تهديم مدينة قسنطينةووالاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة مغامرات حليمة الاداعية للوصول الىمقر اداعة قسنطينة بابالقنطرة ودلك بعبورها الطريق السيار ودخولها معبر القماص فالدقسي فطريق سيدي مبروك فمقر اداعة قسنطينةاسفل مستشفي قسنطينة واما م السوق الشعبي المهجور حيث مصلح الاحدية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة امن مقاولات ترميم من اجل تهيم قسنطينة تعاني عجزا في الامكانيات والوسائل والايادي السوداء حيث تقوم بكراء اعمدة الترميم ب10000دج يوميا للعمود الحديدي الواحد علما ان عمال ورشات تهديم قسنطينة قررروا قضاء الصيف السعيد ثم الدخول المدرسي ثم انظلاق الاشغال الاستعجالية عشية 16افريل 2015حسب الاتفاقية البسرية بين كوهين سلال والباشخزاناجي نادية عبودي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال الجزائر نساء الجزائر عاريات مجانا بلباس حجاب القندورة العارية والجزائريون يطالبون من نساء الموضة 2015بابداع لباس يكشف المراة الجزائرية عارية عبر كاميرا يابانية تلتقط صورك وانت بالملابس لتكتشفانك عاري بلا ملابس في الحقيقة الافتراضية ويدكر ان رجال الجزائر سعداء بعد اشباع غرائزهم بملابس حجاب المراة العارية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين لباس حجاب القندورة الاسلامية العارية في  الشوارع الجزائرية ويدكر ان حجاب القندورة الصيفية يشمل خمار وقندورة عارية تضم اسفلها لباس ابيض مكشوف ويدكر ان موضة حجاب القندورة العارية يباع باسعار خيالية في المحلات الجزائرية وهكدا يكتشف رجال الجزائر نساء الجزائر عاريات مجانا في الشوارع الجزائرية بعد ارتدائهم حجاب القندورة العارية المجسد في خمار وقندورة ودخيلة عارية وشر البلية مايبكي 
ملاحظة تركيبة لباس حجاب القندورة العارية 
خمار متعدد الالوان 
قندورة خفيفة مكشوفة 
دخيلة مكشوفة ّلباس داخلي تابسه المراة اثناء نومها في الفراش العاطفي 
حداء متعدد الالوان




بعد ترحيل جميع سكان الحي عائلتان من9 أفراد تعيش تحت التهديد بغابة "باب القنطرة"
بسبب إقصائها من عملية إعادة الإسكان عائلات من 9 أفراد تعيش التهديد يوميا بعد ترحيل سكان الحي، بسبب تكرار عمليات الاعتداء والسرقات على السكان وبخاصة الجنس الأنثوي الضعيف حسب ما أكدته بيانات الأمن. وفي هذا الصدد اشتكت العائلتان اللتان أقصيتا من عملية إعادة الإسكان التي تم آخرها منتصف شهر رمضان المنصرم بترحيل عائلتين تقطنان بجانب العائلتين المقصيتين بالسكنات الوظيفية التابعة لـ"سياكو" والواقعة بالتحديد بخزان المياه بغابة "باب القنطرة" من الخوف على أنفسهم والتهديد الذي يعانون منه يوميا بالليل والنهار بعد خلو الحي من كافة السكان وتحوله لمنطقة خالية أصبحت وكرا لأصحاب السلوكيات غير القانونية وأصحاب المطامع البشعة، حيث تكررت عمليات الاعتداء على العائلتين اللتين أقصيتا من إعادة الإسكان رغم محاولتهما الاتصال بريئس دائرة قسنطينة الذي لم يتوفر طيلة الشهر بسبب غياب مرضي وتجاوز الأمر كل من رئيس مكتب الدراسات "سو" الذي تبرأ من أي مسؤولية حسب تصريحات أحد السكان الذين توجهوا للـ"جمهور" لإيصال شكواهم للجهات المختصة، خصوصا وأنهم يقطنون بمنازل فوق أرضية تعاني من الانزلاق بسبب وجود المياه تحتها، الأمر الذي تسبب بتصدع البنايات وتشقق جدران البيوت ما يجعل الخطر محدقا بساكنيها، وهو ما أكدته بيانات الحماية المدنية بخصوص الحالة الكارثية للسكنات-حسب السكان- وكذا للمحيط المتواجدة به والذي يعد من أكبر الأماكن خطورة وتهديدا لحياة المواطن بسبب وقوعه في غابة بعيدة عن الأنظار وتحولها لوكر للمنحرفين، هذا وقد أكدت إحدى القاطنين بالحي مراسلتها أمس فقط لوالي الولاية الملاذ الأخير لهؤلاء السكان من أجل إنصافهم وتخليصهم من الكابوس الذي يعيشونه منذ شهر –خصوصا- والتدخل من أجل إعطائهم حقهم في سكن ملائم، وإلى حين وصول رسالة المواطنين المتضررين جدا من الوضع الكارثي الذي يعيشونه للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية وتدخله المباشر لحل مشكلتهم العالقة بسبب إقصائهم وغياب رئيس الدائرة الذي بيده كل المسؤولية للنظر في حالتهم يبقى سكان العائلتين المقصيتين من الترحيل يعيشون أطول فيلم مرعب تمتد ساعاته على طوال 24 ساعة هي مدة اليوم بليله ونهاره وأفراد عائلاتهم بما في ذلك الأطفال هم أبطاله والمتضررون الوحيدون من إخراجه. محمود بن نعمون



بــقلـم :  عائشة محدان
يـــوم :   2014-08-12
الأكياس تغزو الساحل الفرنسي و مساحته في تقلَص متزايد
المصور : نادية .ص

التحقت الجمهورية بعين المكان للوقوف على الوضع فكان أول منظر تقع عليه العين هو الإطلالة على الشاطئ من علو عدة أمتار و قد غابت بشكل نهائي الرمال التي كانت تمدد مساحة الشاطئ و تقلصت مساحته و غمرتها المياه و تحوَل الشاطئ الرملي إلى صخري تكسوه الأكياس الزرقاء و بعض مخلفات علب المواد المستهلكة ، من جهتهم عبَر بعض المتواجدين بالمكان عن استيائهم الشديد لما بلغه هذا الشاطئ من سوء و قد أوقعوا اللوم على المسؤولين المحليين حيث قال شاب يدعى ع. إ القائم  رفقة أصدقائه على تسيير الوضع بالمكان " قمت أنا و شقيقي بدفع 80 مليون مناصفة حق كراء كل من الشاطئ الفرنسي و عين الدفلى ، و ذلك بموجب عقد كراء للسنة الثامنة على التوالي و حال الشاطئ الفرنسي بات يتدهور من سنة الى أخرى لكن لم نتصور أن يبلغ أقصاه خلال هذه الصائفة ، حيث أخذت أنا مسؤولية تسييره و لم تسمح مساحته من ضم سوى ست طاولات سعر كراء الطاولة ما بين 300 الى 400 دج ، يوجد بالمكان غرف عند المدخل قبل النزول الى الشاطئ يستعملها المصطاف للاستحمام قبل المغادرة لحد الساعة لم نستعملها لانقطاع المياه ، و لم تحرص السلطات المحلية على تزويدنا بالمياه و لا تنظيف الشاطئ ، و قد تقدمنا بطلبات موجهة للمسؤوليين على مستوى البلدية و الولاية و لم نتلقى أي رد، و نحن كشباب نطمح في الدخول الى عالم الشغل لكسب قوتنا ليست لدينا الإمكانيات للقيام بمبادرات من شأنها أن تصلح حال الوضع كل ما كان بجعبتنا قدَمناه كمبلغ للكراء .
 الدرك الوطني يؤمن الشاطئ
حسب ما ذكره الأشخاص المتواجدين بالمكان أنَ الشاطئ لم يزوَد بفرقة منقذين من الحماية المدنية في حالة تعرَض أحدهم للغرق إلاَ منذ أيام قليلة و ذلك بعد أن سجلت عدَة حوادث غرق خطيرة قام من خلالها شباب المنطقة المعروفين ببراعتهم في السباحة بإنقاذ الواقعين تحت خطر حوادث الغرق منها حادثة وقعت خلال الأسبوع الفارط كادت أن تودي بحياة شابين لولا التدخل السريع من قبل بعض الشباب ، أمَا فيما يتعلَق بمسألة الأمن فقد أشار الجميع إلى أن عناصر الدرك الوطني تقوم بواجبها على أكمل وجه و هي تؤمن المكان منذ انطلاق موسم الاصطياف .

Faits historiques. 7 août 1956 à la prison de la Casbah

Mohamed Belkheiria, premier condamné à mort exécuté

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.08.14 | 10h00 1 réaction
 
 Belkheiria à sa sortie du tribunal des forces armées
Belkheiria à sa sortie du tribunal des forces armées

Après avoir déserté le bataillon des tirailleurs algériens, Belkheiria rejoint un groupe
du commando du FLN au maquis de Djebel Ouahch.

Le mardi 7 août 1956, fut exécuté pour la première fois un condamné à mort par le tribunal permanent des forces armées de Constantine. Mohamed Belkheiria ben Ali, âgé de 23 ans, a été guillotiné à 5h du matin dans l’enceinte de la prison militaire de la Casbah. Né le 12 juillet 1933 au douar Sfahi, commune mixte de Séfia à Souk Ahras, Mohamed Belkheiria séjournera dans la ville de Guelma, avant de rejoindre avec sa famille Constantine où il obtiendra son certificat des études primaires.
Après avoir exercé dans le commerce, il sera engagé de force dans l’armée française en dépit de sa santé fragile. Selon ses supérieurs, sa conduite fut correcte. Il fera partie du 15ème bataillon des tirailleurs algériens (BTA) en garnison au camp Fray, au Mansourah. Selon les informations relatées par La Dépêche de Constantine de l’époque, Belkheiria, qualifié de déserteur, avait quitté son unité au début du mois de mars 1956 pour rejoindre un groupe de moudjahidine à Djebel Ouahch.
Avec ce groupe, commandé par le chef Salah Boubnider, plus connu par Saout El Arab, il a exécuté plusieurs sorties au cours desquelles il participera à de nombreux attentats contre des fermes coloniales. Le 26 avril 1956 à 19h, une série d’attentats ont été commis dans la ville de Constantine, par un groupe de membres du réseau FLN de Constantine, descendus du maquis de Djebel Ouahch.
Au bar Chazot, situé derrière la Grande poste, plus connu après l’indépendance par le café Bosphore, transformé actuellement en bazar, de nombreux consommateurs, dont des militaires et des policiers, étaient accoudés au comptoir. Selon les faits rapportés par le journal La Dépêche de Constantine, certains d’entre eux virent un individu ouvrir la porte et jeter une grenade à l’intérieur. L’auteur poursuivi sera arrêté, alors que son complice réussit à prendre la fuite à travers la rue Bienfait (actuelle Abdelmalek Kitouni).
Mohamed Belkheiria sera identifié par les clients du bar Chazot comme étant l’auteur de l’attentat. Il avait été arrêté en possession d’un revolver à barillet de 8mm, selon les services de la police française. Selon les mêmes services, Belkheiria a nié les faits, expliquant qu’il avait pour mission de couvrir son complice, qui a réussi à prendre la fuite.
Des révélations qu’ils avaient confirmées lors de sa présentation devant le tribunal, après avoir été terrassé par la maladie en prison. Mais les juges finiront par retenir contre lui les faits de tentative d’assassinat, association de malfaiteurs et port d’armes. Il sera condamné à mort le 18 mai 1956.
Arslan Selmane
 
 
Vos réactions 1
koceila13   le 10.08.14 | 21h12
voila l'undependance
des hommes ce sont sacrifier comme on le constate pour que said et Chakib Khalil venant de Tlemcen wilaya historique qui a donner les meilleurs de ces fils a l'algerie independante avec 600 000 mort .
 



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-12/11---(2).jpg





Faits historiques. 7 août 1956 à la prison de la Casbah

Mohamed Belkheiria, premier condamné à mort exécuté

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.08.14 | 10h00 1 réaction
 
 Belkheiria à sa sortie du tribunal des forces armées
Belkheiria à sa sortie du tribunal des forces armées

Après avoir déserté le bataillon des tirailleurs algériens, Belkheiria rejoint un groupe
du commando du FLN au maquis de Djebel Ouahch.

Le mardi 7 août 1956, fut exécuté pour la première fois un condamné à mort par le tribunal permanent des forces armées de Constantine. Mohamed Belkheiria ben Ali, âgé de 23 ans, a été guillotiné à 5h du matin dans l’enceinte de la prison militaire de la Casbah. Né le 12 juillet 1933 au douar Sfahi, commune mixte de Séfia à Souk Ahras, Mohamed Belkheiria séjournera dans la ville de Guelma, avant de rejoindre avec sa famille Constantine où il obtiendra son certificat des études primaires.
Après avoir exercé dans le commerce, il sera engagé de force dans l’armée française en dépit de sa santé fragile. Selon ses supérieurs, sa conduite fut correcte. Il fera partie du 15ème bataillon des tirailleurs algériens (BTA) en garnison au camp Fray, au Mansourah. Selon les informations relatées par La Dépêche de Constantine de l’époque, Belkheiria, qualifié de déserteur, avait quitté son unité au début du mois de mars 1956 pour rejoindre un groupe de moudjahidine à Djebel Ouahch.
Avec ce groupe, commandé par le chef Salah Boubnider, plus connu par Saout El Arab, il a exécuté plusieurs sorties au cours desquelles il participera à de nombreux attentats contre des fermes coloniales. Le 26 avril 1956 à 19h, une série d’attentats ont été commis dans la ville de Constantine, par un groupe de membres du réseau FLN de Constantine, descendus du maquis de Djebel Ouahch.
Au bar Chazot, situé derrière la Grande poste, plus connu après l’indépendance par le café Bosphore, transformé actuellement en bazar, de nombreux consommateurs, dont des militaires et des policiers, étaient accoudés au comptoir. Selon les faits rapportés par le journal La Dépêche de Constantine, certains d’entre eux virent un individu ouvrir la porte et jeter une grenade à l’intérieur. L’auteur poursuivi sera arrêté, alors que son complice réussit à prendre la fuite à travers la rue Bienfait (actuelle Abdelmalek Kitouni).
Mohamed Belkheiria sera identifié par les clients du bar Chazot comme étant l’auteur de l’attentat. Il avait été arrêté en possession d’un revolver à barillet de 8mm, selon les services de la police française. Selon les mêmes services, Belkheiria a nié les faits, expliquant qu’il avait pour mission de couvrir son complice, qui a réussi à prendre la fuite.
Des révélations qu’ils avaient confirmées lors de sa présentation devant le tribunal, après avoir été terrassé par la maladie en prison. Mais les juges finiront par retenir contre lui les faits de tentative d’assassinat, association de malfaiteurs et port d’armes. Il sera condamné à mort le 18 mai 1956.
Arslan Selmane
 
 
Vos réactions 1
koceila13   le 10.08.14 | 21h12
voila l'undependance
des hommes ce sont sacrifier comme on le constate pour que said et Chakib Khalil venant de Tlemcen wilaya historique qui a donner les meilleurs de ces fils a l'algerie independante avec 600 000 mort .
 

Direction du transport : Des chauffeurs dénoncent l’abus administratif

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 10.08.14 | 10h00 Réagissez

Le manque de communication, le non respect des lois administratives, les promesses non tenues, ainsi que l’abus et les décisions non fondées de la part de la direction du transport, tous ces problèmes ont été soulevés par des propriétaires de bus, assurant la ligne Collo-Constantine, apprend-on auprès de Saïd Tabet le représentant des propriétaires des bus en question.

Selon lui, cette situation dure depuis longtemps, mais la goutte qui a fait déborder le vase, c’était le 2 février dernier quand ils ont tenté de contacter le directeur du transport pour discuter les horaires des voyages. «Avant, nous étions seulement quatre chauffeurs, et nous étions contraints de travailler de manières anarchiques, qui ne répond pas aux réglementations.
Avec l’augmentation du nombre des chauffeurs (actuellement 11 chauffeurs), nous avons demandé au directeur de régler notre situation et organiser les horaires du départ selon l’ancienneté des propriétaires. Par exemple, chaque un quart d’heure démarre un bus, alors le plus anciens prend la route un peu tôt ainsi de suite», a-t-il déclaré. Le directeur du transport leur a promis de solutionner ce problème dans les délais les plus brefs en instruisant le chef de service concerné de les prendre en charge, selon toujours les dires de notre interlocuteur, mais depuis ce jour là rien n’a été changé et le directeur en question refuse de les recevoir, même durant les jours de réception.
«Pourquoi ce refus de communiquer ? Il y a une réglementation qui nous offre l’opportunité de choisir les horaires de départ, alors pour quoi ne pas la respecter ?  L’abus existe même dans le chois des horaires ? C’est terrible, nous ne pouvons même pas réclamer les droits les plus banales», se demande notre interlocuteur. À ce propos, nous avons tenté de contacter le directeur du transport dans le but d’écouter sa version concernant les dénonciations des chauffeurs en question, mais en vain.
Yousra Salem

Constantine : Colère des habitants du bidonville de Sidi M’cid

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.08.14 | 10h00 Réagissez

Les habitants du bidonville de Sidi M’cid, qui compte près de 120 familles, ont bloqué très tôt dans la matinée d’hier la route de la Corniche menant à Hamma Bouziane pour exiger leur relogement dans le cadre du programme de wilaya de résorption de l’habitat précaire (RHP).

Les contestataires ont usé de divers objets, dont des blocs de pierres et des troncs d’arbres, pour fermer cet axe routier très fréquenté, reliant la ville de Constantine à Annaba, Skikda et Jijel. Cette action a surpris les usagers de cette route et créé un énorme embouteillage dès les premières heures de la matinée, piégeant des centaines de véhicules, notamment les poids lourds qui traversent quotidiennement Constantine pour se rendre aux wilayas limitrophes.
Nous saurons qu’après de longues négociations une délégation de représentants des habitants du bidonville s’est déplacée vers neuf heures en compagnie des responsables des services de sécurité vers le cabinet du wali pour lui soumettre les revendications des résidents. Une rencontre qui a débouché, semble-t-il, sur un compromis entre les autorités de la ville et les habitants en colère du bidonville de Sidi M’cid. Nous apprenons en effet que la voie a été libérée aux environs de 10 heures du matin par les contestataires.
Fouad Raoui

Le calvaire des vacanciers à Tipasa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.08.14 | 14h06 Réagissez
zoom | © El Watan

Bouchons, insécurité, saleté…etc. Le  désagrément  est partout  à  Tipasa, une  wilaya  qui  dispose pourtant de richesses  naturelles  extraordinaires. 

En  cette  1ère  décade  du  mois  d’août , les  populations  de  la  wilaya de Tipasa et les  estivants   très nombreux  cette  année vivent  l’enfer.  Il  faudra  que  messieurs  les  généraux  majors , Boustela  et  Hamel  effectuent  une  virée  inopinée et sans  escorte pour  se  rendre  compte  du  calvaire  que  vivent  les  automobilistes.
Evidemment , l’anarchie  qui  règnent  sur  les  routes  ne  semblent  affecter  personne . Les  effectifs  des  éléments de  la  gendarmerie  nationale  et  de  la  sûreté  nationale  s’avèrent  trop  insuffisants , quand  on  constate  que  les  chauffards imposent  leurs  lois le  long  des  routes, allant  jusqu’aux  insultes  et  aux agressions physiques.  La  mobilité  le  long  du  littoral  est  quasiment  dramatique. Les  évacuations  des  malades  se  transforment  en  un  véritable  cauchemar .
Une  scène  qui  a  retenu  notre  attention.  Il s’agit  de  l’évacuation  d’une  personne au  niveau  d’El-Hamdania (CW 109)  effectuée  par  les  éléments  de  la  protection  civile  sur  un  brancard , car  la  circulation  des  véhicules  était  totalement  bloquée. L’  ambulance  de  la  protection  civile  ne  pouvait  même  pas  se  frayer  un  chemin.
Le  plan  Orsec, des paroles en l’air
Le  plan  Orsec  pour  la  saison  estivale  à  Tipasa  n’est  en  fait  que  des  mots  écrits  sur  du  papier.  Les  déclarations  en  grande  pompe  faites  sur  la  saison  estivale  à  Tipasa  et  les  préparatifs  effectués  par  les  responsables  locaux  pour  accueillir  les  millions  d’estivants  ne  sont  que  des  paroles en l’air. Personne  ne  se  sent  concernée   par  l’accueil  des  familles  qui  veulent  passer  des  instants  agréables  au  bord  de la  mer,  afin  de  vivre  des moment de bonheur  auprès de  leur  enfants  et  leurs  proches  en  cette période de  grande  chaleur.
L’approvisionnement  en  carburant  au niveau des  stations  de  service  est  défaillant. L’entreprise  publique  Naftal  a-t-elle  fait  des  prévisions  sérieuses  pour  éviter  les  ruptures  de  stocks  en carburant  qui  empoisonnent  la  vie  des  automobilistes ? La  distribution  de  l’eau  potable , notamment  dans  la  partie  Ouest  la  wilaya  de  Tipasa  est  catastrophique.  Seaal  a pourtant  promis  une  amélioration  de la distribution de  l’eau potable,  lors  de  la  dernière  visite  du  ministre  des  Ressources en eau.
Les  coupures  d’électricité se sont ajoutées  pour noircir davantage le tableau. Sonelgaz  a bien réussi à  provoquer  l’ire  des  commerçants  et  des  estivants.  Les  boulangers  ne  peuvent  plus  répondre  aux  fortes  augmentations  des  demandes  sur le pain.  Profitant  de l’absence  de  ceux  qui  sont  censés  faire  respecter  les  lois, des  gamins et des  fillettes occupent  vendent leurs   produits , emboîtant  le  pas  à  ces individus  qui  se  sont  accaparés  des espaces au  niveau  des  marchés  et  sur les trottoirs pour  écouler   en  toute  impunité  leurs marchandises  d’une  manière  illégale,  tout  en  polluant  les lieux.

Entre les ordures et les discours

Des  groupes  de  jeunes  qui  voulaient  s’installer  dans  des  endroits  naturels  près de la mer,  au  niveau  de  la  daïra  de  Damous, ont  été  priés  par  les  services  de  sécurité  d’évacuer  les  lieux  pendant  la  nuit  et  y revenir durant  la  journée.  Les services ne prouvent  plus  assurer  la sécurité  de citoyens au  bord  de  la  mer. Des  délinquants  profitent  de  la  confusion  pour  vendre  illégalement  des  boissons  alcoolisées.  Les  rumeurs  font  état  aussi  du  commerce  de  la  drogue  en  petite  quantité.
D’autres  jeunes, « autorisés »  par  leurs  « élus »,  imposent  leurs  lois  dans  les  rues  et  les  parkings.  Des  tickets  photocopiés  indiquant  la  somme  à  payer ( 50 DA e 100 DA ndlr) sont  remis  aux  conducteurs.
La  wilaya  de  Tipasa  n’a  pas  les  moyens  de  gérer  convenablement  le  flux  impressionnant  des  estivants.  Les  monticules  d’ordures  prolifèrent  dangereusement  en  milieux urbains  et dans les  forêts.  Des  bacs  à  ordures  pleins  dégagent  des  odeurs   nauséabondes y sont exposés.  Un  décor  qui  dénote  « tous  les  soucis »  relatifs  à  l’hygiène exprimés  lors  des  réunions  officielles.
En  2014 , les  mêmes  discours  que  ceux  des  années  de  plomb  sont  tenus.  Une  tare  pour  la  gestion  publique  locale. L’immobilisme  continue  à  faire  des  ravages. Chaque  responsable  fuit  la  réalité.  Les  citoyens  et  les  estivants  venus  des  wilayas  lointaines  sont  livrés  à  eux-mêmes , au  désordre . Les  vacances   sont  faites  pour  agir  autrement  dans  l’esprit  des  familles , des  travailleurs  et  les  enfants , afin de  pouvoir  affronter  le  retour  au  travail  dans  un  bon  état  psychologique.
Le  désagrément  est partout  à  Tipasa , une  wilaya  qui  dispose  de richesses  naturelles  extraordinaires. Sans  aucun  doute , le  bilan de  la  saison  estivale  2014  sera  annoncé  officiellement « positif »  et ce,  à  tous  les  points  de  vue . On  commencera  à  tenir  des  réunions  pour  parler  déjà  de  la  saison  estivale  2015. Même  chorégraphie,  mêmes  gestes et même  discours…, chaque année.

M'hamed Houaoura
Mots-clés


Benyoucef Mellouk : «Je suis menacé de mort»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.08.14 | 10h00 13 réactions

C’est devenu une habitude ! A chaque fois que je dénonce, je m’attends à des représailles», lance Benyoucef Mellouk, le déclencheur de l’affaire des faux moudjahidine. Récemment, il a été interviewé par plusieurs médias où il a été question de la même affaire et du pourrissement du système qui «gouverne l’Algérie».

Il a aussi dénoncé la mafia politico-financière de Blida, ville où il habite, et son rapport avec les faux moudjahidine. Sans surprise, au lendemain de ses déclarations, des délinquants, de surcroît repris de justice, font tout pour le harceler moralement. Ils écument son quartier et semblent avoir du temps pour transformer son quotidien en enfer. «Une barrière de sécurité, installée dans mon quartier depuis 1991 afin que le stationnement des véhicules soit réservé aux riverains, a été enlevée par ces délinquants», déclare-t-il.
D’autres crient «Vive Bouteflika» à chaque fois qu’ils le voient, une manière de le narguer. Ne pouvant plus supporter ce genre de harcèlement, Benyoucef Mellouk a déposé plainte au commissariat de police. Mais quelle fut sa surprise lorsqu’un policier lui a signifié que l’enquête ne démarrera que «lorsqu’il sera assassiné» ! «On fera l’enquête après ton assassinat. Je te conseille de voir une personne qui fera à ta place une omra ou quitte ce bled clandestinement», dénoncee Benyoucef Mellouk, choqué.
Mohamed Benzerga
 
 
Vos réactions 13
akass   le 11.08.14 | 15h46
faux maoudhahids,
Mais tout le monde le sait qu'il y a des faux moudjahids, il en naît encore et il en naîtra davantage tant que le système perdurera.
En 1962, il y avait 9 millions d'habitants en Algerie, et actuellement, nous sommes 36 millions, dont 18 millions de moudjahids. Où est l'erreur? IL y en a qui sont morts au maquis , d'autres de vieillesse, et donc pourquoi pas 36 millions de moudjahids dont nous ferons tous partie et profiterons du système comme les 9 millions? et tout le monde sera content! Vive le FLN eternel!
 
azel0505   le 11.08.14 | 15h31
azel0505
Non seulement, cet homme, il a raison, sur le problème des faux moudjahidines, les enquêtes menées par l'armées française entre l'année 1961 et 1962, il y a eu plus de 30 000 fausses désertions des anciens goumiers et harkis, sachant que la France avait commencée les négociations avec le F.L.N., ils n'ont pas pu joindre l'A.L.N. dans les montagnes sans l'accord de leur supérieurs directes et du gouvernement Français de l'époque, c'est peut être ce qui fera dire paraît-il à De Gaulle, lAlgérie nous en reparlerons dans cinquante ans, il a raison que nous voyons la gabegie que nous avons au pouvoir et qui continue à servir la France pas en argent, mais sur un plateau en or incrusté de diamant.
 
dah_Alger   le 11.08.14 | 15h00
Cet homme est un héros, regardé plustôt
Consulter la page 41 et 42 du jora le budget du Ministère des moudjahidines est de 241.274.980.000.Da soit le 7eme budget du fonctionnement de notre état, alors que celui d'institutions essentiels pour un état fort sont moins que la moities, exemple ministère des finances et de la justice et l'industrie un budget minable, l'agriculture 8eme place alors que nous sommes loin d'une indépendances. Cette répartitions montre à quel point cette aberration peux nous mener.
Vive le renouveau, j'espères que l'opposition nous géreras d'une manières plus efficiente, d'ou la compétence doit être le critères de base même si il y a du copinage.
 
Elmerk   le 11.08.14 | 13h21
Go...
Protégez vous si Mellouk en diffusant la liste que vous détenez.
La meilleure défense c'est l'attaque.
Et puis, nous mourrons tous un jour, moi, vous et même vos ennemis les plus acharnés.
Bon vent.
 
revoir   le 11.08.14 | 13h18
@hou coma
Les listes des faussaires ont été publiées avec les documents photographiés (référez-vous aux archives de l'Hebdo-libéré de janvier à avril 1992)
Consulter les numéros 43,47,52,53,et 55 du 22 janvier au 21 avril 1992
 
levigile   le 11.08.14 | 13h18
DES VOYOUS ET DES LARBINS
Des voyous sans foi ni loi payés à 1000DA la journée afin de harceler un citoyen intègre qui ne fait que "annahyi 3ani almounkar" ainsi que ce que lui dicte sa conscience de bon algérien quand aux flics de ce commissariat à qui il a présenté sa plainte , ces flics ne doivent pas beaucoup se réjouir , ils ne sont finalement que des larbins.
 
hadj amar   le 11.08.14 | 13h04
Feuilleton MELLOUK
Au début cette histoire était vraiment passionnante et j'avais beaucoup de respect pour M.MELLOUK.

Depuis, l'affaire a trop trainée sans qu'il ne ressorte rien et c'est devenu, à la longue, lassant.

M. MELLOUK, prenez vos Responsabilité et publiez les documents que vous détenez et laisser le peuple en juger et s'il le faut, entrez dans la postérité.

Sinon taisez-vous à jamais.

Quelqu'un a dit "Si tu dis tu meurs et si tu ne dis pas tu meurs ; alors dit et meurs"
 
Mahef2010   le 11.08.14 | 12h43
Affaire MELLOUK BENYOUCEF
Mr MELLOUK,
mettez vos documents sur le net et au peuple de voir la realite c'est lui le concerne et que pour que tout le peuple sache comme pour chakib khalil and co
Meilleurs salutations patriote
 
doukhane   le 11.08.14 | 12h43
Pauvre de nous !
Ou sont les institutions de l’État?
Qui veille à sa crédibilité ? Ou est ce une preuve que ces institutions sont effectivement entre les mains de ces faussaires? Oh, désespoir !
 
Rodselbas   le 11.08.14 | 12h40
Benyoucef Mellouk - menace de mort -
Voilà un état qui fabrique des policiers ( dont le rôle premier et de garantir la sécurité et le bien être des citoyens)...à mon humble avis. Mais non des policiers qui profèrent des menaces de mort à notre peuple.
Si cet état se respecte, il devra faire montre de discipline et d'ordre en révoquant ledit policier et le poursuivre pour menace d'assassinat.
Malheureusement, dirigé par des troubadours à l'image du pseudo chef du FLN...que peut-on espéré!!!
 
Vos réactions 13
hou coma   le 11.08.14 | 11h25
Parles ou tais toi!!
Qu'attendez vous de publier cette liste Mr Mellouk?
Nous saurons les noms des harkis au pouvoirs,ainsi nous serons tous menacé de mort..
 
sally4816   le 11.08.14 | 11h13
Mr MELLOUK
Là, au moins vous êtes un homme honnête, tenez bon à vos convictions et DIEU sera toujours à vos côtés et vous protégera de cette bande de faussaires. Vous savez tous ce qu'ils prennent à l'Algérie c'est considéré comme du vol pur et simple. Vous avez dénoncé l'affaire des faux moudjahidine, ne vous en faites pas ils ne sont pas éternels, ils en répondront bien un jour devant leur créateur.
 
combat1999   le 11.08.14 | 10h58
la police (gouvernement) à la derive
La question est: pourquoi à chaque fois qu'il denonce une affaire de fraude ou de corruption au sein de pouvoir des represailles sont preparees automatiquement par des administrateurs et des delinquants?
Une question qui devoile en realité tout. Voici ma reponce qui est un peu mathemathique par les implicationssimple
Mr. Benyoucef Mellouk dénonce une falcification des documents administratifs (moudjahidines… )il doit s attendre a des represailles pas des delinquants souvant directement par des administrateurs directement
=> les dilinquants et les aministrateur sont des freres des faux moudjahidines les faux moudjahidines sont des delinquants et aussi les faux moudjahidines sont les administrateurs
Ainsi, on ecrit administrateur=faux moudjahed=délinquant
Un policier officiel lui repond lorsque il depose une plainte, l enquete ne demarrera que apres sont assassina!!! les policiers couvrent les délinquants
Un policier=délinquant. Puisque la police ne protege pas les citoyens

Autres délinquants crient "vive bouteflika" à chaque fois ils le voient, afin de le narguer
Là, une question insiste, que ce qu il fait le nom de bouteflika dans tout ça?
Est.ce.que bouteflika couvre les faux moudjahidines???????????


SAISON ESTIVALE
A Bab El Oued, le long du Front de mer, ‘’street fishing’’ et baignades urbaines au menu
- A Bab El Oued, le plus populaire quartier d’Alger, l’ambiance est aux plaisirs de la mer, que le séisme de vendredi dernier a quelque peu perturbé en rappelant à tous la vétusté et les conditions sociales modestes de ses habitants. Dans ce quartier mythique, avec ses petites plages et criques où le ‘’street fishing’’ est une activité entrée depuis longtemps dans les mœurs locales, la saison estivale ne change pas tellement les habitudes de ses habitants, ainsi que ceux des quartiers environnants.   Ouali, universitaire, ‘’sociologue à ses heures perdues’’ comme il aime à se présenter, explique: ‘’pour nous, qui vivons à moins de 200 m de la plage de R’mila ou celle d’El Kettani, l’été n’est pas vraiment vécu comme une saison particulière’’. ‘’Ici, les conditions de vie des gens sont légèrement en dessous de la moyenne. Beaucoup de retraités vivent à Bab El Oued, et donc l’idée de partir en vacances ou au  bord de mer est exclue, puisque nous avons la plus belle  façade du littoral algérois en bas de nos appartements’’, ajoute t-il.   Bab El Oued, quartier qui tire son nom bien avant l’arrivée des Ottomans de la rivière qui traversait jadis ce quartier pour terminer sa course en mer près de l’actuel plage d’El Kettani, compte un peu plus de un million d’habitants. Réputé jusqu’en 1980 pour ses salles de cinéma, dont l’Atlas (ex-Majestic) avec son toit ouvrant en été et ‘’Marignan’’ avec son plus grand écran en Cinémascope d’Afrique, ses deux lycées (Emir Abdelkader et Okba), son marché et, surtout, son front de mer, Bab El Oued est une ‘’légende, un monde, un univers parallèle pour nous’’, raconte Ouali.   Pour beaucoup de jeunes de Bab El Oued, les criques de la commune de Bologhine, comme ‘’l’Eden‘’, ‘’les deux chameaux’’, ‘’l’Olivier’’, ou celle de ‘’R’milat Laoued’’ (la plage aux chevaux) et d’El Kettani sont les seuls endroits où ils passent leurs vacances estivales. A ‘’R’mila’’, cette ancienne petite plage où les bataillons de l’armée coloniale y faisaient venir leurs chevaux pour les laver vers la fin du 19eme siècle et jusque vers les années 1920, c’est toujours ‘’un vrai plaisir pour les enfants du quartier’’. Après les terribles inondations de novembre 2001 à Bab El Oued, ce bout de littoral a été complètement transformé par des vagues géantes, certains parlant de tsunami, donnant naissance à une grande plage s’étirant de la piscine d’El Kettani vers la plage de ‘’R’mila’’, les bouches d’égouts qui charriaient les eaux usées du quartier ayant été démantelées.

El Kettani, le point noir

Mais, dans cette image idyllique d’un quartier dont la population vit les ‘’pieds dans l’eau’’, il y a ‘’le point noir de la piscine El Kettani (ex-Padovani), à l’arrêt depuis un certain temps’’, fulmine Yacine, un natif de la rue Montaigne, dont les terrasses de ses immeubles haussmanniens offrent une vue extraordinaire sur la Méditerranée. ‘’Ici, beaucoup de jeunes et moins jeunes préfèrent les eaux de la mer  de la piscine plutôt que les rochers ou le sable des plages du coin. C’est plus convivial et les enfants peuvent apprendre à nager sans dangers’’, précise t-il. Pour le moment, la piscine El Kettani, qui était interdite aux algériens durant la colonisation, est à l’arrêt. Une commission de l’APW s’y était déplacée cette semaine pour s’enquérir de la situation des infrastructures de loisirs et des plages du littoral ouest d’Alger. L’arrêt et l’inexploitation de cette piscine, a irrité la délégation de l’APW, dont les membres ont indiqué ne pas comprendre ‘’qu’on puisse se permettre de garder fermer une telle infrastructure dans une commune qui en a tant besoin’’. ‘’La piscine a été alimentée en eau de mer à trois reprises depuis le début de la saison estivale et à chaque fois l’APPL (agence urbaine chargée de la promotion du littoral et des zones touristiques de la wilaya d’Alger) a émis un avis défavorable sur la qualité» de l’eau, a expliqué M. Benhalla.   La solution au problème consiste, selon lui, à investir dans le remplacement des pompes de manière à pouvoir aller chercher loin en mer une eau susceptible d’être utilisée pour la piscine,       

Mahdi Boukhalfa
-






http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-08-11/6-7-(2).jpg






http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-11/6-7.jpg

بــقلـم :  ج.بلواسع
يـــوم :   2014-08-11
حوّلوا 120 هكتار من أراض جرداء إلى جنة خضراء
"عبد المالك و أولادة "نموذج للفلاحين بمنطقة الثالول بالبيض
المصور :

  تحولت خلال السنوات الأخيرة أراضي منطقة (بن ثالول) الواقعة شمال بلدية أربوات بولاية البيض إلى جنان من المنتوجات الفلاحية والزراعية لاسيما إنتاج القمح والحبوب الجافة الأخرى والخضراوات المحلية وهذا من خلال العودة القوية لخدمة الأرض من قبل السكان من جميع المستويات  ببلدية اربوات ومن بين الفلاحين الكبار الذين عشقوا خدمة الأرض منهم السيد ب .عبد المالك (72 سنة ) الذي يعتبر نموذجا للفلاحين ببلدية اربوات بولاية البيض لقد استطاع هذا الأخير أن يستصلح جزء هاما من منطقة (بن ثالول) بإمكاناته البسيطة معتمدا على سواعده حيث حول مساحة 120 هكتار إلى أراضي خصبة

****30 قنطار من القمح في الهكتار رغم الجفاف

أعطت نتائجا مشجعة خلال السنوات الأخيرة في زراعة القمح على وجه الخصوص إذ يصل معدل الإنتاج ما يزيد عن 30قنطار في الهكتار الواحد  بالرغم من الجفاف وقلة الدعم المادي والمعنوي لتشجيعه على مواصلة الإنتاج برفقة أبنائه معظمهم شباب خاصة تجاربه الناجحة في زراعة القمح حيث يقول السيد عبد المالك بأنه قدم لتطويع هذه الأراضي بمنطقة الثالول سنة 1986 كانت جرداء وبعد قرابة 3 عقود من الزمن بالصمود والعمل المتواصل بمعية أفراد عائلته وإرادته القوية أصبحت هذه المنطقة صرحا لثمار عطاء الأرض من شتى المنتوجات الفلاحية والزراعية الثمينة خاصة محاصيل
 القمح إذ قام بدفع حوالي 1200 قنطار إلى صندوق سعيدة خلال سنة 2009 وهذا الإنتاج شجعه تساقط الأمطار التي شهدتها مناطق ولاية البيض خلال فترة سنتي 2008 و2009 .أما قبل السنوات المذكورة فكان معدل الإنتاج كل موسم يقدر بأكثر من 500 قنطار حيث إضطر السيد عبد المالك ببيعه للموالين بالمنطقة نظرا لشح الإمكانيات لاسيما غياب الأموال ومخازن التخزين المخصصة وبسبب الجفاف قد تراجع إنتاج القمح إذ حصل خلال الموسم الجاري على ما يقارب 300 قنطار ومن خلال الزيارة التي قامت بها الجمهورية خلال نهاية الأسبوع الماضي لهذه المزرعة النموذجية بصحراء بلدية أربوات قد كشفت إرادة كبيرة لما يقدمه السيد عبد المالك لخدمة الأرض
*** التمسك بالأرض و الصبر مفتاح النجاح
بالرغم من تقدم عمره ولا يزال يحرص على إرشاد أبنائه على التمسك بالنشاط الفلاحي وعلى هذا السياق لقد أكد السيد عبد المالك بأنه بحاجة ماسة للمساعدات من الدولة لاسيما الدعم المادي والأدوية والسكن الريفي ،أجهزة الرش المحوري للتسهيل عملية السقي لكون المنطقة جافة كثيرا حيث حفر هذا الأخير حوالي 8 أبار في السابق كلفته كثيرا منها 5 أبار لم تعط نتائجا من حجم المياه الجوفية المطلوبة. أما الباقية من الأبار يعتمد عليها حاليا في السقي محاصيله المهددة بالعطش نظرا للمناخ السائد بمناطق ولاية البيض وأضاف السيد عبد المالك بأنه يطالب كافة السلطات المعنية على جميع الأصعدة لاسيما وزير الفلاحة ووالي البيض بالنظر الفعلي والميداني لتشجيع الفلاحين الحقيقيين بالإمكانيات الضرورية لاسيما الذين لهم رغبة في خدمة الأرض .



بــقلـم :  عالية بوخاري
يـــوم :   2014-08-11
" الجمهورية " تترصد طقوس"زايرات" ضريح سيدي الهواري
في "مقام" يزول" السقام"
المصور :

يعتبر مقام " سيدي الهواري" أحد شواهد منطقة وهران التاريخية التي تستقطب يوميا العشرات من الزوار والسياح شبابا وكهولا ، يأتون من كل حدب وصوب للتبرك به من أجل قضاء الحاجة و تحقيق أمنياتهم حسبما تنص عليه العادات و التقاليد ، حيث يقال أن  " الولي الصالح " له بركة كبيرة و كل من يملك أمنية تتحقق له على حد تعبير الكثير من المشايخة الذين لا زالوا  يحافظون على هذه العادة المتوارثة أبا عن جد ، وهو ربما ما جعل المقام قبلة سياحية و تاريخية بالدرجة الأولى ، فلا يمكن لأي شخص أن يمر بوهران إلا ويعرج على " سيدي الهواري" العتيق ، بدليل أن العديد من الشخصيات السياسية الجزائرية زارته في الكثير من المرات باعتباره رمزا من رموز الحضارة الوهرانية الدينية و الأثرية ، ناهيك عن عدد المطربين و الشعراء الذين تغنوا به و بعراقته ، فصار اسم " الهواري " الكنية المشهورة بالمدينة و أغلب العائلات الوهرانية باتت تسمي أبناها عليه ...
"المقدمة "حارسة الضريح والمكلفة بإستقبال الضيوف
رغبة منا للتعرف أكثر على هذا المقام،  اتجهنا صباح أمس نحو الولي الصالح الكائن بشارع " القصر القديم " بمنطقة " سيدي الهواري " العتيقة ، و مررنا بأزقة ضيقة أثرية تحكي بجلاء تاريخ هذا الحي العريق الذي شهد تعاقب العديد من الحضارات عبر الأزمنة و العصور ، وقبل وصولنا إلى  " الضريح " لمحنا عددا كبيرا من السيارات مصطفة أمامه لدرجة أننا لم نجد مكانا لركن سيارتنا، وبعد دقائق تمكنا من حجز مساحة لنا أمام المقام الذي كانت تفوح منه عطورا زكية لاسيما رائحة البخور و" الجاوي " ، عند دخولنا وجدنا  " المقدمة " كما يسمونها هناك ، وهي امرأة تسهر على حراسة  " الولي الصالح " و تستقبل الزائرين الذين غالبا ما يعطونها مبالغ رمزية على أنها " الزيارة " ، في حين يفضل البعض وضع نقودهم في الصندوق الحديدي بجانب  " الضريح " ، هذا الأخير الذي كان  مغطى برداء أخضر جميل منمق بشراشيف براقة ، يلمسه الزائرون و يتبركون به طلبا للحظ في الحياة و في حل مشاكلهم ، أما الجدران فكانت مزركشة جميلة علقت عليها لوحات كتبت عليها آيات قرآنية و أحاديث نبوية
رائحة البخور والعطور الزكية تجلب  الزوار
في الحقيقية لم نرد الإعلان عن هويتنا كإعلاميين حتى نتمكن من معرفة تفاصيل أكثر عن التقاليد المعمول بها عند زيارة المقام ، كإحضار الشموع و إشعالها ، حتى تنار أحلامهم من جديد و تتحقق ، أو مثلا كطلي الحناء على الجدار و غيرها من العادات الأخرى التي حاولنا أن نستفسر عنها أكثر بعد حديث مطول مع السيدات اللائي التقين بهن هناك ، حيث لفتت انتباهنا سيدة جاءت من مدينة " غليزان " بعد أن رأت في منامها أن رجلا طلب منها  المجيء إلى بيته حتى يعطيها سلسلة من ذهب ، وعندما سألته عن اسمه قال لها " الهواري " ، و هو ما دفعها - حسب قولها - إلى القدوم فورا لزيارة الولي الصالح ، علها تتحقق أمنيتها في أن تصبح أما بعد سنوات من الزواج ، في حين قالت أخرى أنها تقطن بفرنسا وجاءت لقضاء عطلتها بوهران ، وفور وصولها اتجهت نحو " المقام " لتتبرك به كما تقتضي العادات التي ورثتها عن جداتها قائلة بصريح العبارة " كي نجي لوهران وما نزورش " سيدي الهواري " كي شغل ما درت والو " ...
سيدة تحصلت على بيت بعدما ركدت حافية بالقرب من الضريح!
من أهم القصص الطريفة التي سمعناها ونحن في المقام قصة سيدة مطلقة تعيش في الشارع مع ابنها الصغير ،  قيل لها أن تزور " سيدي الهواري"  لكن بشروط معينة ، وهي أن تجري نحوه حافية وعند وصولها تتبرك به وتتمنى ما تريده ، ورغم أن قصتها لم تكن معقولة لدى البعض إلا أن حلم السيدة تحقق، فبعد أيام قام سكان العمارة التي تجلس عند بابهم بالتخلي لها قانونيا عن سكن صغير في الطابق الأرضي  حتى تعيش فيه وطلبوا منها العمل بالعمارة كمنظفة مقابل أجر جيد يمكنها من العيش رفقة ابنها الصغير ...هي حكاية أذهلت من كن حاضرات بالمقام  ورحن يرددن  " النية  هي كل شيء.. "





http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-11/12--1.jpg



GLISSEMENT DE TERRAIN À AÏN MAHBOULA
4 familles isolées
Mercredi, 06 août 2014 00:00

   

Les dommages collatéraux relatifs à la construction du pont  Salah Bey ont touché nombre d’infrastructures et surtout des familles dont les maisons sont menacées par des glissements de terrain et qui se sont retrouvées isolées de tout à Ain Mahboula au dessus du fameux chemin forestier. Bien que des  dommages matériels sont très élevés, comme la perte d’un château d’eau qui approvisionnait les quartiers en aval, c’est le sort des familles résidant au dessus des travaux réalisés par les Brésiliens chargés du pont géant qui posent problème. La zone toute entière a été secouée par des glissements arrachés et nombre d’infrastructures ainsi que tout un château d’eau a été vidé et désaffecté en attendant d’examiner les possibilités, très minces, de récupération. 10 familles ont été prises en charge et relogées par la commission de daïra. Mais le problème  posé par les 4 familles  coupées du reste de ce secteur qui a subi de graves dommages vivent dans l’incertitude du lendemain. Leurs demeures fissurées n’offrent  aucune sécurité et si leurs occupants ne les ont pas désertées c’est parce qu’ils n’ont où aller.Mais ces familles demandent pourquoi ont-elles été écartées alors qu’elles étaient logées à la même enseigne que leurs voisines. Avec le départ de la majorité des habitants d’Ain Mahboula, la zone est devenue déserte coupée de tout. Aussi ces 4 familles ont frappé toutes les portes (APC, Daïra, wilaya) et ont voulu s’adresser à notre journal dans l’espoir de se faire enfin entendre. Ne demandant qu’une chose, que les autorités se déplacent sur les lieux pour constater la situation où elles se retrouvent suite aux glissements de terrains.

 AB
-


Ziama Mansouriah, ou le règne de l’anarchie
Au niveau du chef-lieu de la commune  de Ziama Mansouriah, à 43 kilomètres à l’ouest de Jijel,  des jeunes autoproclamés «gardiens» continuent à racketter les citoyens. Ainsi, ces parkings, supposés être gardés, fleurissent à chaque coin de rue.En effet, il est devenu quasi impossible de stationner son véhicule, sans qu’un jeune ne surgisse de nulle part, le plus souvent muni d’un gourdin ou d’un manche à balai, en criant « Khoya parking ». Parfois, ces jeunes racketteurs, le terme est plus qu’approprié, dans la mesure où ils « forcent la main» des citoyens à leur céder les 50 ou 100 DA qu’ils exigent, établissent leur parking, à des endroits bien ciblés.Ni les devantures des administrations, ni les entreprises publiques, ni même les  structures de sécurité ne sont épargnées par ces squatteurs. L’exemple le plus frappant, est celui de la RN 43 à proximité des Grottes merveilleuses, qui sont situées à cinq kilomètres à l’Est du chef- lieu de la commune de Ziama Mansouriah.  Bon nombre de citoyens se sont plaints d’un groupe de jeunes qui font la loi sur ce tronçon. Cette route connait un grand trafic d’automobiles en période estivale. Voulant en savoir plus sur le sujet, nous avons approché ces jeunes gens vêtus de survêtement pour la plupart, tenant un bâton d’une main et de l’autre un lecteur MP3, et à la taille, une sacoche bien remplie de pièces de monnaie. L’un d’eux lança à son acolyte : « Fais gaffe aux gendarmes, il y a une brigade qui rode dans les parages. Je vais chercher des clopes et je reviens ». Suite, à cela le jeune Halim, âgé de 19 ans reconverti depuis peu dans le «gardiennage» de voitures, a repris son coin à l’entrée du pont. Il nous avouera : « Je suis nouveau dans le métier, je ne connais pas les rouages et les astuces pour tromper les gendarmes  ». Interrogé sur ce qu’il faisait avant, il nous a répondu avec une certaine fierté : « Je vendais des ustensiles de cuisine à la placette du centre-ville de Jijel, avant que les agents de l’ordre ne viennent nous chasser! ». Tout à coup, une voiture vint se garer sur «son territoire», il s’excusa et alla au devant du conducteur, en lui lançant « Parking ya lahbib! ». L’automobiliste amusé et agacé à la fois paya sans rechigner. Par la suite, le jeune Halim, est allé à la rencontre de son «associé», qui est revenu avec un gobelet de café et une cigarette. « Alors tu t’en sors bien à ce que je vois! », lança-t-il à son jeune acolyte. Ce «patron», prénommé Ali  et âgé de 22 ans, a pour ainsi dire de «l’expérience» dans le domaine. C’est du moins ce qu’il a expliqué en déclarant : « Je fais gardien de parking depuis l’âge de 10 ans. Donc, je peux dire que je fais figure d’ancien dans le milieu ». S’agissant de l’endroit choisi pour établir un parking sauvage, Ali  nous avouera : « Toutes les zones sont déjà prises! Et entre bandes de  quartiers, gare à celui qui vient empiéter sur le territoire de l’autre ». Avant d’ajouter : « Il est clair que venir sur ce tronçon près des Grottes merveilleuses à côté des gendarmes qui font des rondes , ce n’est pas très malin, mais c’est tout ce qu’il reste comme zone libre. On fait attention à ne pas se faire prendre!  Le chef-lieu de la daïra se trouve dans un piteux état depuis plusieurs années déjà. Selon les riverains que nous avions interrogés, cette dégradation est due aux travaux de raccordement au réseau du gaz naturel et ceux du passage de la conduite d’AEP, dont les intervenants sur ces chantiers n’ont pas daigné remettre les lieux en l’état. En effet, la circulation dans la ville de Ziama Mansouriah  est devenue un casse-tête permanent, tant pour les piétons que pour les automobilistes. Tous les trottoirs sont défoncés et il est difficile d’y circuler à pied. Aucun quartier du centre-ville n’est épargné par cette dégradation. Par endroits, les nids de poules contraignent les passants à marcher sur la chaussée avec tous les désagréments que cela engendre à la circulation automobile. Mais l’axe le plus négligé depuis des décennies, est celui du centre-ville près de la pêcherie. En plus de cela, il est fréquenté par des centaines de riverains contraints de sautiller pour éviter les trous et la boue. Les trottoirs sont également occupés par des marchands qui étalent leurs marchandises à certains endroits. «La plupart des ruelles sont dans un état déplorable et demeurent toujours à l’état de pistes. Le cadre de vie est vraiment dégradé à Ziama Mansouriah !» Ce triste décor est aggravé par les gourbis qui occupent une grande surface  des environs de la commune de Ziama Mansouriah et qui tardent à être démolis malgré le relogement de ceux qui y habitaient. En somme, rien ne démontre qu’on est dans un chef-lieu de daïra. Le phénomène des constructions illicites a pris au cours de ces dernières années, des proportions hallucinantes à Ziama Mansouriah. Du coup, le cachet urbanistique de la ville s’en trouve lamentablement amoché, avec comme corollaire immédiat, la détérioration du cadre de vie intramuros.  Les baraques de fortune pullulent à Ziama Mansouriah  au vu et au su des autorités locales qui laissent faire généralement pour une logique d’équilibre ou à des desseins électoralistes. Au centre-ville mais aussi aux quatre coins de la commune, il n’est pas du tout rare d’être « agressé « par le triste tableau qui s’offre aux yeux. Des containers et des baraques de fortunes, défigurant ainsi l’image du centre-ville , posent d’énormes problèmes pour la circulation routière. Cependant, le laxisme des autorités locales, notamment des municipalités qui hésitent à prendre des mesures dissuasives et des arrêtés de démolition a encouragé la prolifération de ces baraques de fortune. Une trentaine de ces baraques a été érigée  très récemment. Les entorses à la réglementation régissant l’urbanisme et constatées sur les constructions illicites de Ziama Mansouriah à l’instar du centre-ville , la cité Sonelgaz, Tahr Essouk,  Tarcha, Azirou , Boubelatane et El Kitoune  sont multiples et multiformes . Les habitants de Ziama Mansouriah  interpellent le premier responsable de la wilaya afin de prendre les mesures nécessaires et mettre un terme à cette situation des plus déplorables.C’est au niveau de « Ghar el Bez » à Taza à l’Est de Ziama Mansouriah,  que nous avons constaté  un scénario vécu au quotidien selon des automobilistes.  Des véhicules en tous genres ferment les voies d’accès au point où c’est devenu impossible d’avancer. Une situation prévisible pour un endroit où convergent les usagers de toutes les régions  de la wilaya  pour rallier le chef-lieu. Des klaxons fusent de partout, mais rien n’y fait, tout est bloqué. La situation est d’autant plus difficile à gérer vu l’impatience qui va crescendo  dont font preuve  les automobilistes. Cela se traduit, en effet, par une anarchie indescriptible qui s’y installe. Parfois, on n’arrive même pas à comprendre le sens que prennent les véhicules. Car dans des cas pareils, le code de la route n’a plus lieu d’être et tout le monde tente du mieux qu’il peut de sortir de cette impasse, même aux dépens des lois qui régissent la circulation routière. L’encombrement s’étale sur des kilomètres. L’absence des autorités concernées aidant, les automobilistes n’en font qu’à leur tête, sans se soucier de l’impact de tel incivisme sur la fluidité de la route. Les bus qui s’y arrêtent sont, en grande partie, à l’origine du blocage. Certains citoyens essayent tant bien que mal de mettre un peu d’ordre, en orientant les véhicules, mais cela s’avère être une perte de temps, puisque tout de suite après, l’anarchie reprend et on redécouvre les files interminables de véhicules tout au long de cette route. D’autant plus que le bouchon au niveau de cet axe  s’impose à l’automobiliste du matin au soir. On se demande  pourquoi n’empêcherait-on pas les poids lourds d’emprunter cette route en ce mois d’août et aussi l’installation de feux tricolores pour réglementer la circulation.

M.Bouchama
Lu 131 fois
-


http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/7ff5409df1964740034a7683a87e2e34_XL.jpg




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-08-11.jpg



http://bkdesign-dz.com/sawt/11-08-2014/kil.jpg



SKIKDA
Un maître-chanteur pris en flagrant délit
Dimanche, 10 août 2014 00:00
-Curieuse histoire que celle traitée en fin de semaine par la police judiciaire près le commissariat central. Il s’agit d’un individu de 31 ans qui a profité de la confiance de sa bien-aimée, une jeune fille de 28 ans, employée de son état avec laquelle il entretenait une relation amoureuse, pour se transformer en maître-chanteur. Lasse de subir son chantage, elle finira par se confier à la PJ. Sitôt avisée, la section des mœurs a entamé son enquête préliminaire. En effet, le résultat de l’enquête déterminera que la relation amoureuse entre les deux personnes est établie depuis 2013. Pour lui soutirer de l’argent, le jeune homme sans scrupule la menace de publier sur facebook les séquences qu’il avait filmées sur son mobile et pour acheter son silence et sa discrétion, il l’obligea à lui verser de l’argent. En réalité, il lui a soutiré au total près de 120 millions de centimes. Pour le mettre  hors d’état de nuire, la PJ a élaboré un stratagème exécuté à la lettre par la victime qui lui fixa rendez-vous à la gare routière Med Boudiaf comme à l’accoutumée. Au moment où elle lui remettait l’enveloppe, les éléments de la PJ l’arrêtèrent en flagrant délit. Présenté devant le procureur de la République près le tribunal de Skikda, il a été écroué en attendant son jugement.

Djamel Di
-



حكيم دكار "أنا حي أرزق والحمد لله"

المشاهدات : 5657
0
0
آخر تحديث : 14:16 | 2014-08-10
الكاتب : أيمن السامرائي


استغرب الفنان حكيم دكار من ترويج إشاعات عن وفاته في حادث مرور، وقال في حديث مقتضب لـ"البلاد" بلغة المستاء "أنا حي أرزق والحمد لله". وأوضح دكار أن هذه الإشاعة تسببت في حالة من الذعر والهلع في أوساط عائلته وسببت لهم هستيريا كونهم لم يصدقوا الأمر. ويكر أن حكيم دكار إلى يشتهر بلقب "جحا" عند محبيه، ليس أول ضحايا "إشاعات الموت"، حيث طالت عدة أسماء من بينها بهية راشدي وآخرين.

Virée sur la côte tlemcénienne

Le tourisme, la drogue et la tente de Belkhadem

Par : Djilali BENYOUB
Tlemcen garde encore ses atours de capitale de la culture islamique, mais perd un peu son statut de celle de la contrebande en tous genres et zone de transit de la drogue. Trafic de drogue, contrebande et immigration clandestine ont sensiblement diminué depuis le début de l’année.

La saison estivale a commencé sous de bons auspices. Port-Say, pour les anciens, Marsa-Ben-Mhidi pour les nouveaux et Abdelaziz Belkhadem qui en a fait sa destination estivale préférée ces dernières années, est prise d’assaut par les estivants sous l’œil vigilant des gendarmes et des gardes-frontières.
En face, Saïdia, la marocaine, bien visible avec les drapeaux, mais séparée de Port-Say pour des raisons “épidermiques” qui finissent souvent politiquement mal. Pour éviter toute friction et la réédition de l’affaire des scouts, l’an dernier, lorsque les louveteaux ont osé, pour prendre des photos, descendre dans le ruisseau ligne de démarcation entre l’Algérie et le Maroc avant de se faire prendre par les mekhaznis. La wilaya a décidé de poser un grillage pour délimiter le périmètre national à ne pas dépasser. Le chantier visible de la séparation s’étend de la zone maritime frontalière jusqu’à l’embouchure de la rivière et le début de la frontière terrestre. Il ne s’agit pas d’un dispositif restrictif, précise-t-on, mais juste de prévenir les éventuels problèmes entre les estivants qui ne ratent pas une photo dans ce petit delta et les voisins d’en face.
Les GGF avec pour mission de conseil le long du grillage en construction, veillent à rassurer les amateurs de la pellicule.

Port-Say et Saïdia se toisent
Cela dit, ce grillage n’a rien à voir avec la fantaisiste grille que met en place le Maroc qui prétend, pour plaire à ses financiers européens, lutter contre l’immigration clandestine et accessoirement contre le trafic de drogue. Mais les endroits choisis par le royaume pour placer ses installations sont bien loin des “couloirs” de passage des convois de drogue ou des migrants africains.
Sur la plage, une grande tente occupe, seule, un espace sans voisinage. Elle est la seule de cette dimension. C’est la tente de Belkhadem… accès interdit. Il est là, affirme un gendarme affecté à la sécurité de ce côté de la plage.
Entre Tlemcen et Marsa-Ben-Mhidi, le trajet paraît long, hormis le tronçon autoroutier qui va à Maghnia. La route est insuffisante pour contenir le flux incessant des voitures. Les localités de Boukanoune, Sidi-Boudjenane ou Sidi-Boussaïd sont devenues de grandes agglomérations avec une circulation intense. Calme total la journée et forte odeur de carburant le soir. Les hallaba (contrebandiers de carburant) continuent d’opérer malgré les nouvelles dispositions, le dispositif des GGF et les profondes tranchées creusées le long de la frontière.
Les quantités ont sensiblement diminué mais le trafic persiste, les auteurs s’ingéniant à contourner les obstacles. Mais ils ne peuvent plus utiliser les véhicules ou les bêtes pour acheminer la marchandise. Ils sont alors revenus au jerrican et au dos de l’homme pour le transport sur la bande frontalière avec le risque de tomber dans le fossé. Les gardes-frontières ont saisi, de janvier à juillet, près de 500 000 litres de carburant dans 507 affaires liées à la lutte contre la contrebande.

Cannabis - gasoil

D’en face, vient le produit exclusif : le cannabis dont le Maroc est le premier producteur mondial. D’ailleurs ses opérateurs sont passés à l’industrialisation des quantités. Ils utilisent les mêmes techniques que les contrebandiers. De petites quantités dissimulées dans des sacs à dos sont jetées dans les fossés que les vis-à-vis récupèrent. Sauf qu’ils doivent se mettre à plusieurs pour pouvoir éloigner et mettre à l’abri des regards la marchandise. Ils ont introduit une autre facette dans ce “business” comme le prouvent les chiffres de la Gendarmerie nationale qui font ressortir pour la première moitié de l’année 2014 le démantèlement de 20 réseaux composés d’individus de différentes nationalités spécialisés dans ce trafic. Soixante-neuf personnes ont été arrêtées et 65 demeurent en fuite. La pêche a été très importante avec plus de 33 tonnes de kif traité, 161 grammes de cocaïne et 1 008 comprimés de psychotropes. De quoi doper et anesthésier bien du monde.
Il y a aussi et malgré les multiples contraintes, l’immigration clandestine qui attire encore quelques aventuriers, en quête d’un air européen, qui tentent le transit par Tlemcen avant de rejoindre les deux enclaves espagnoles de Ceuta et Melilla.
Depuis le début de l’année, la gendarmerie de Tlemcen a procédé à l’arrestation de 482 clandestins dont 126 ont été renvoyés dans leurs pays.

Sachet noir disparu

Retour dans la canicule tlemcénienne avec son ocre brouillard qui lui donne un air de faux Dublin. Une autre vie anime les hauteurs de Port-Say avec leurs petits villages accrochés aux flancs de cette montagne boisée de pins qui surplombe la mer. Au sommet, des familles ont investi le bois traversé par la route en travaux d’extension avec en prime un nouvel accessoire décoratif. Des millions de sachets bleus en plastique décorent cette nature que les pique-niqueurs en famille ignorent allégrement.
En quittant les lieux, des familles laissent derrière elles les vestiges de leur passage sous forme de petits tas en champignons bleus qui les redessinent dans des tons surnaturels. Le même décor accompagne le visiteur jusque plus bas, l’autre versant de Port-Say, à la plage de Bider. Mais pas de trace du sachet noir promis à la disparition. Disparu mais remplacé par son frère bleu.
Quelques tentes, des parasols et plusieurs familles profitent de cet endroit calme. Elles viennent de partout, de toutes les régions du pays, dit un officier de gendarmerie commandant de l’unité de surveillance de cette région. Quelque 4 000 estivants fréquentent quotidiennement cette plage, dit-il en précisant que certains sont autorisés à camper. Mais les séjours des campeurs ne sont pas longs. Ses agents sont visibles partout. Les motorisés qui sillonnent la route, régulent la circulation en parallèle avec les barrages fixes placés tous les cinq kilomètres, les éléments de la brigade renforcée avec la mobilisation d’éléments qui sécurisent la plage et les estivants.
Aucun incident notable n’a été enregistré depuis l’ouverture de la saison, a indiqué l’officier. Mais la présence inhabituelle et le nombre de jet-skis ont de quoi inquiéter. D’autant que ces amateurs de sport extrême oublient souvent les limites de leur territoire et s’approchent des nageurs.
Côté jardin, tout n’est pas si plaisant. Les prix ont grimpé de manière vertigineuse. Les locations font un bond très dissuasif avec des pics qui rivalisent avec les 5 étoiles. Les produits alimentaires viennent derrière avec leurs ailes qui n’épargnent aucune bourse. Mais cela est une autre histoire.

D. B
 muhand 11-08-2014 11:36
Belkhadem et sa tente. Il retrouve sa vraie position de nomade. Sont ceux dont avait parlé Ibn Khaldoun, les Banou hillal qui ont envahi le pays. Et dire que ce bni aadas comme on les appelle, était chef du gouvernement, misere de misère.
 



http://www.liberte-algerie.com/images/images_slide/64_slide_1_140810091733.jpg






http://www.liberte-algerie.com/images/images_slide/64_slide_1_140810091826.jpg


La culture en… vacances
par A. El Abci
Pour une ville qui se prépare à jouer le rôle de capitale culturelle arabe en 2015, Constantine semble en être sevrée ne serait-ce que pour ce mois d'août et ce, au grand dam de nombreuses familles en mal de détente et d'activités culturelles. Dépit et mécontentement accompagnent à ce propos les déclarations des Constantinois. «Que l'on ne vienne surtout pas s'excuser et nous dire que tous les espaces pouvant abriter certaines de ces activités culturelles sont actuellement fermés pour travaux de réfection et réhabilitation en perspective de l'énorme événement culturel que la ville des ponts s'apprête à vivre l'année prochaine. Fermeture pour travaux, dont on évoque la survenance et avancée plus comme un prétexte qu'autre chose, car en matière d'espace il reste le théâtre de plein air Mohamed Ouchen, qui n'est pas touché par les réfections et qui a déjà accueilli des manifestations culturelles lors du dernier mois de Ramadhan. Période qui a connu une activité riche et variée, mais dont les lampions se sont éteints assez rapidement», selon nos interlocuteurs, qui font partie des familles constantinoises qui n'ont pas prévu de départ en vacances et qui auraient voulu passer du bon temps avant la rentrée sociale.

Questionné sur ce sujet, le directeur de la culture de la wilaya de Constantine, Djamel Foughali, fera savoir en ironisant que «même la culture a droit au repos !» «Quoi qu'il en soit, la culture ne veut pas dire seulement direction de la culture, elle concerne également le musée Cirta qui demeure ouvert, idem pour le palais Ahmed Bey et ce, en sus des activités du comité d'animation éducative, culturelle et sportive de l'APC, etc.», dira-t-il. Et d'annoncer que dès le 03 septembre redémarrera le programme d'activité de la direction de la culture, par l'organisation de la 4ème édition du festival de «la lecture en fête» qui durera jusqu'au 18 du même mois. Evènement qui commencera par un défilé de carnaval de plusieurs dizaines de participants, avec fanfare et baroud et la présence de scouts, d'enfants, de clowns, etc., avec pour point de départ le stade Benabdelmalek et pour point de chute la place du 1er Novembre. Le festival se déroulera au niveau des communes de la wilaya par des expositions de livres avec tenue de séances de lecture, auxquelles participeront des écrivains et des poètes. Cependant à Constantine même, dira-t-il, seront organisées au niveau du jardin Benacer, et donc en plein air, des expositions de peinture, des activités musicales ainsi que des séances de lecture. Alors que du 09 au 15 octobre cela sera le tour du festival international du malouf, qui sera suivi à partir du 31 octobre et jusqu'au 06 novembre par le festival de chants et de l'inchad. En attendant, il faut se résigner à faire une croix sur le mois d'août.


Cité Boussouf: Gare aux moustiques !
par A. Z.
Impossible de passer une nuit tranquille à la cité Boussouf. Les habitants du quartier en question se plaignent du cauchemar de «ces nuées de moustiques» qui ont littéralement envahi la cité. «On ne peut pas trouver le sommeil avec des piques agressives sur toute la partie découverte du corps, parfois on reste éveillé durant une bonne partie de la nuit à faire la chasse à ces insectes jusqu'à l'épuisement total», nous dira un habitant les yeux cernés par la fatigue. D'autres insistent sur le cas des enfants, dont le sommeil profond les laisse sans défense face à ces moustiques. Presque tous les enfants de la cité sont marqués par des points rouges aux poignets, au visage et aux pieds, des endroits tout indiqués pour les piques des moustiques. Dans ce sens «on s'inquiète de maladies» que peuvent véhiculer ces insectes.

Certains ménages, témoignent des habitants, ouvrent rarement les fenêtres des balcons afin d'éviter un envahissement de la maison par les insectes, et il faut pour cela que le logis soit équipé de climatiseurs, sinon c'est l'étouffement ! «Et encore, même avec des climatiseurs on étouffe, car rien ne peut remplacer le climat naturel, surtout lorsque les nuits s'annoncent fraîches», rétorque-t-on à cette précision. Le phénomène de la propagation des nuées d'insectes est sérieusement épuisant pour les habitants de la cité Boussouf. «On a tout essayé, des pastilles aux insecticides, mais rien ne semble participer d'une lutte efficace contre ces moustiques de tailles franchement effrayantes, à croire que ces derniers bénéficient d'une immunité contre tous les produits qui existent sur le marché», se lamente encore un habitant.

Les vides sanitaires dans un piteux état, l'insalubrité générale, l'absence d'opérations de démoustication en temps opportun, sont autant de raisons avancées pour expliquer cette propagation des nuées d'insectes. Mais, au-delà de ces explications, les habitants de la cité Boussouf attendent des services d'hygiène qu'ils trouvent des solutions à leur supplice.



Colère des habitants à Mazla
par A. Mallem
Ne cachant pas leur colère contre ce qu'ils ont appelé «un véritable détournement de fonds publics», des citoyens de la rue Sahraoui, dans le quartier de Mazla, à Aïn Abid, nous ont contacté, hier, pour protester contre l'initiative prise par l'organe délibérant de l'assemblée populaire communale d'utiliser la subvention de 1,3 milliard, accordée il y a trois années de cela par la direction de la planification et de l'aménagement du territoire de la wilaya, pour la réalisation d'un salle de soins dans leur quartier. «Depuis bientôt 3 ans que nous attendons le lancement du chantier de cette structure médicale qui s'avère absolument indispensable dans notre quartier, mais ne voilà-t-il pas que l'APC veut détourner à d'autres fins l'enveloppe financière accordée par la wilaya», s'indignent les riverains qui se disent surpris d'apprendre, au courant de la semaine dernière, que lors de la dernière session de l'APC les élus ont voté pour la demande de transfert de cette enveloppe financière à la réfection de la route reliant Aïn Abid au douar de Ouled Djebloune. «Nous refusons d'être dépossédés de ce projet et nous estimons qu'il est prioritaire par rapport à celui auquel on veut destiner l'argent octroyé par les autorités de la wilaya et destiné à notre quartier», disent-ils encore en exprimant leur détermination de s'opposer par tous les moyens légaux à la décision prise par l'APC.

Parmi nos interlocuteurs, un membre d'une association trouve cette délibération étrange. «D'habitude, les représentants de la société civile sont associés aux sessions de l'APC, mais cette fois-ci le maire n'a pas jugé nécessaire de les convoquer». Et à la fin, les riverains du quartier de Mazla nous feront part de leur intention de recourir à qui de droit et à tous les niveaux de l'Etat pour défendre leur droit. Entre autres, ils ont révélé qu'ils viennent de rédiger et signer collectivement une pétition qu'ils ont adressée au 1er ministre, avec copie au wali pour demander le maintien du projet de salle de soins dans leur quartier et sa concrétisation dans les meilleurs délais. «Cela a trop tardé !», ont-ils estimé.

Contacté hier matin, M. Korichi Abdelali, vice-président de l'APC chargé d'assurer l'intérim du président en congé de détente, a confirmé la délibération faite par l'APC lors de la dernière session, «dans le souci de ne pas perdre le bénéfice de cette subvention qui, non utilisée, pourrait retourner au niveau du Trésor de la wilaya». Car, expliquera alors le P/APC par intérim, «le problème ne se pose pas en termes de priorité, seulement, il faut savoir aussi que le terrain choisi pour implanter cette structure médicale ne convient pas, étant nettement insuffisant. Nous sommes actuellement à la recherche d'un autre terrain plus grand». Selon cet élu, l'APC a estimé que l'enveloppe financière réservée au projet par la DPAT pourrait servir à la réfection de la route de Ouled Djebloune, qui est complètement démolie, et ce pour faciliter les déplacements des enfants de ce hameau qui sont scolarisés à Aïn Abid. Et d'assurer que «le projet de la salle de soins du quartier de Mazla n'est pas annulé, mais seulement reporté à une autre date, jusqu'au moment où nous aurons trouvé un terrain convenable». «Les riverains de ce quartier doivent être rassurés que l'APC va relancer ce projet et veillera à sa réalisation dans des délais raisonnables», a conclu M. Korichi.



 SKIKDA - CONSTANTINE
80 kilomètres en 6 heures
Vendredi, 08 août 2014 00:00
Constantine qui baigne dans un bain Marie durant trois mois de l’été a cependant la chance d’être à quelque 80 km de Skikda et des joies de la mer.Mais pour aller et revenir de cet Eden « c’est la croix et la bannière » disent les estivants après leur retour passablement agité. Certaines familles ont beau se lever de bonne heure et prendre la route avant les premiers rayons de soleil, elles ne manquent jamais de tomber dans les encombrements et les files qui s’étirent sur des dizaines de kilomètres. Quant aux  retardataires, ils tombent sur le gros du peloton et finissent par faire le trajet aller en pas moins de 2 à 3 heures. Le week-end en été occupe toute la semaine et hier comme les autres jours, la route vers Skikda se transforme en parcours du combattant car, partis aux alentours de 7 heures du matin ces retardataires touchent au but au bout d’une longue procession. Mais si à l’aller la côte est au bout du périple pour effacer tous les désagréments de la route, au retour ceux qui ne sortent pas de Skikda avant 17 heures ont toutes les chances d’accomplir le trajet jusqu’à Constantine en plus de six heures. A mi-chemin, certains chauffeurs n’hésitent pas à descendre du véhicule pour se dégourdir les jambes. Au niveau de Didouche Mourad, un regard désespéré est jeté sur la poste qui contourne les deux tunnels écrabouillés. Les premiers partis arrivent à la nuit tombée et les derniers à 6 heures après le départ de Skikda fourbus, agités, énervés et maudissant les bains de mer.









http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/a2f21c11a5c425b305bb162a5c4c1fec_XL.jpg

بأي ذنب ذبحت فتاة عين تادلس؟!

نعم، كلنا داعش، على حد قول وزير الإعلام الكويتي الأسبق، بن طفلة الذي كتب مقالا تحت هذا العنوان، وقال إن داعش منا وفينا وفي منظومتنا الفكرية والدينية والتربوية.
نعم، كلنا داعش، وإلا تحت أي مسمى يمكن أن نصنف هذه الجريمة المروعة التي اقترفها أب عائلة في ولاية مستغانم، عندما ذبح داخل جدران بيته ابنته ذات الـ22 ربيعا. والجريمة كان سببها طبيب متخرج من الجامعة الجزائرية التي عمها الخراب، يشتغل بمستشفى بعين تادلس.
الحادثة أن الفتاة الشابة اشتكت من أوجاع في بطنها ولما حملها والدها إلى المستشفى لقسم الاستعجالات، قال الطبيب المجرم للوالد إن ابنته حامل، ومن دون أن يتأكد إن كانت الفتاة عزباء أو متزوجة، ولم يطلب لا تحاليل ولا شيء أو يجري تصويرا صوتيا للبطن للتأكد من زعم ما يقول!
نعم، ابنتك حامل، هكذا قالها بدون مقدمات، وبدون أن يفكر في ما يمكن أن يتسبب فيه خبر كهذا لوالد الفتاة، فحتى لو كان الحمل حقيقيا لحاول إخفاء الأمر على الوالد، كان يخبر الفتاة وحدها دون أن يعلم الوالد أو أي رجل من الأسرة تجنبا لجريمة، في مجتمع ما زالت تحكمه تقاليد بالية. فكانت النتيجة جريمة نكراء ذهبت ضحيتها فتاة بريئة، ووالد أصيب بصدمة الخبر، لن تكفيه كل عقوبات القانون لتعيد إليه عقله وحياته التي هدمها تشخيص خاطئ لطبيب لا يفتقر فقط للمعرفة، بل أيضا لأخلاقيات المهنة، بل والأخلاق الإنسانية بكل بساطة، بل وانهيار كل الأسرة التي سيعيش بقية أفرادها المرارة طوال حياتهم، وسيأكلهم الندم لأنهم لم يحموا فتاة لا ذنب لها إلا أنها فتاة خلقت في زمن عشش فيه التخلف في كل العقول، في زمن ما زالت الفتاة تذبح ويسفك دمها لغسل الشرف المطلخ.
فأيهما المجرم الذي يستحق العقوبة؟ أليس هذا الطبيب الذي لم يقم بعمله على أكمل وجه، وترك لسوء نيته فطرته العدوانية للمرأة تتحكم في تصرفاته وعمله، وبما أنها فتاة، واشتكت من أوجاع في البطن، فلابد أنها زانية وأنها حامل، ولا بأس أن يخبر الوالد بالجريمة التي صورها لها هوسه وليكن ما يكون.
ليست المرة الأولى التي تقترف جريمة من هذا النوع في حق فتيات بريئات، ولا أدري هل يكفي أن تدرج هذه المأساة في سجل الأخطاء الطبية، التي تعج بها مستشفياتنا؟ أم تسجل ضمن قائمة الجرائم مع سبق الإصرار، لأن الطبيب لم يكلف نفسه عناء التحقق من شكوكه وأرسل بالفتاة إلى المقصلة.
تشريح جثة الفتاة المغدورة بين أنها عذراء وأن لا أثر للحمل، فالحمل كان فقط في نفسية الطبيب المهووسة والمريضة.
إنها مصيبة بكل المقاييس، والمجرم الأول فيها الجامعة والمنظومة التربوية والصحية، وما آل إليه المجتمع من تخلف؟!

حدة حزام

التعليقات (8 تعليقات سابقة) :

دحمان : فرنسا
les resultats de Benbouzid du projet de destruction du systeme d'education commence a donner ces fruits Bravo Benbouzid et bon continuation bengabrite ramone
جامعية موظفة
إليك أيها الطبيب المزعوم
إلى الذين لا يرون في المرأة إلا الجسد، وانها خلقت للمعصية والخطأ فقط.
لا بد أنك تحصلت على وظيفتك بالمحاباة لا الكفاءة، أو أنك أصلا جامعي مزور، أو أنك لم تنل شهادتك الجامعية عن جدارة واستحقاق.
اعلم أن المرأة مخلوق كما الرجل، كلاهما معرض لأن يصيب أو يخطيء، والذي خلقهما ولم يفرق بينهما في جزاء العمل الصالح، هو الكفيل الوحيد بمحاسبتهما، ولست أنت ايها الجاهل
دوادي : الجزائر
لا يصان الشرف الرفيع من الدنس إلا إذا اريق عى جوانبه دلدم ..
أستاذة مسألة الشرف كقيمة اجتماعية ليست مطروحة للنقاش و لا جدال فيها ..
المهم أن الفتاة بريئة و الجريمة التي ارتكبها الوالد المتهور (كان عليه أن يتبين)والطبيب الغر الذي لم يكلف نفسه عناء التأكد من تشخيصه هي جريمة كبرى تدل على النهاون و اللامبالاة التي يعامل بها المرضى ، السؤال هل تحركت العدالة ؟!
خليصة البرج
هذا هو الطبيب الذي أنجبته الجامعة الجزائرية فهو يفتقد لأبسط أبجديات التعامل مع المرضى انا شخصيا تعرضت لمثل هذا الفعل عندما ذهبت الطبيب الأمراض الجلدية وطلبت منه وصفة لتساقط الشعر فأجابني دون حياء انت عجوز وتريدين الا يسقط شعرك علما أنى قلت له انت عمري 40 سنة
مصطفى بولرباح : البويرة - الجزائر
°انا لله و انا اليه راجعون° ,,,,,,,, الرحمة للفتاة و الصبر للاهل,,,,,,,,,,,,,,,
امين ,,,,,,,,
هكذا تسربت رداءة النظام إلى الطب الذي أصبح عالة على الجزائريين كما هو الحال في نظام المذابح الذي ساهم بحظ أوفر في انتشار الجرائم و التشجيع عليها غرداية نموذجا اللهم هذا منكر غيره يا رب و غيره يا شعب حتى لا يتجدد و يصبح ثقافة تقتل البرياء كما حدث في العشرية الحمراء
MOURAD
رحم الله البنت البريئة ورحم الله معها المدرسة والجامعة الجزائريتين
mourad : fedjmezala
كل المشاكل و المصائب تعلقونها على قطاع التربية لكن الحقيقة هي هذا النضام اللذي اسس منضومة اللاعقاب فلو كان كل طبيب يخطئ يدفع الثمن لما وصلنا الى هذه الحال ولكان كل طبيب يفكر مليون مرة قبل هن يتخذ اي قرار لكن للاسف نحن في دولة الغاب القوي ياكل الضعيف



تشمل قطاعات النقل، الصناعة، البنوك والإعلام العمومي

حركة تغييرات واسعة في سلك مدراء المؤسسات الوطنية


نقلت مصادر مطلعة لـ”الفجر” أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أجرى حركة تغييرات واسعة في سلك الرؤساء والمدراء العامين للمؤسسات والشركات العمومية، خاصة الاستراتيجية منها في قطاعات الطاقة، النقل، البنوك والإعلام العمومي، حيث أحال العديد منهم على التقاعد، فيما أنهيت مهام البعض الآخر، وذلك بهدف إعطاء نفس جديد لهذه القطاعات.
 بحسب ذات المصادر أجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حركة تغييرات جذرية في سلك الرؤساء والمدراء العامين للمؤسسات الوطنية العمومية خاصة الاستراتيجية، في العديد من القطاعات أبرزها حسب نفس المصادر، الخدمات البنكية والمصرفية، حيث من المتوقع أن تعرف البنوك الوطنية وعددها خمسة، حركة تغييرات في هرم مسؤولياتها، وهو الأمر كذلك بالنسبة لقطاع الطاقة، الذي كان من بين أولى المؤسسات التي عرفت تغييرات بإقالة الرئيس المدير العام لمؤسسة سوناطراك حميد زرقين، إذ من المتوقع أن تعرف بعض فروع مؤسسة سوناطراك، على غرار مؤسسات الطاقة، تغييرات.
ومن القطاعات التي مسها التغيير، قطاع النقل العمومي، حيث من المزمع إجراء التغييرات في مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية، والرئيس المدير العام الحالي محمد بولطيف، على خلفية التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن عقب حادثة سقوط الطائرة الجزائرية المستأجرة من شركة ”سويفت إير” الإسبانية بشمال مالي، كما تشمل التغييرات الإعلام العمومي والصناعة بجميع فروعها، بالاضافة قطاع الجمارك، لاسيما في ظل الوضع المعقد الذي تعرفه الحدود البرية المحاذية لتونس ومالي وليبيا.
وجرت هذه التغييرات التي حضر لها الوزير الأول عبد المالك سلال، بعد تقارير أداء المؤسسات العمومية التي وصلته من مختلف الدوائر الوزارية، وجاءت بناء على تراجع مردودية بعض القطاعات خاصة.

 نسيم. ف

التعليقات (2 تعليقات سابقة) :

فاتح : الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تغييرات كبيرة وكثيرة ترى هل عدد سكان نضرومة وتلمسان كافي لهده المناصب ؟ ام هناك الاحتياط من ( الغبالة ) و الصحراء . سعيد بوتفليقة و اويحي هما من جسدا التغيير الحكومي والان التغيير الاداري يعني الرئيس القادم هو سعيد بوتفليقة او ( اوطو ) تاع سعيد . ههههه قدماء الضباط الفرنسيين مازالوا يعضون اصابعهم على غياب فكرة استعمال البدو في المراكز السياسية والادارية اللتي كانت متاحة للجزائريين قبل حرب التحرير لم ينتبهوا الى ايجابية هدا الوباء بل كانوا ينفرون منه بشدة . استعملوا القياد على المستوى الادنى فكانت قسوتهم ووحشيتهم من بين الاسباب اللتي عجلة باول نوفمبر . المهم عيش ياعياش حتى يطيب المشماش . وفقكم الله
بركات بركات يا نسيم من الكذب لأنه حرام في السلام، ربع رئيس يا نسيم هب من غرفة الإنعاش لا يعرف رأسه من رجليه، كان عليك أن تقول محيط الرئيس من الشواذ يقود حركة تغيير لعيين شواذ و فاسدين مثله ليتم النهب على احسن ما يرام قبل رحيل لصيق كرسي النهب و الفساد و الفوضى العارمة


مارادونا يصفع صحفيا قام بـ”معاكسة” صديقته

 



اعتدى الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا على أحد الصحفيين بصفعه على وجهه بحجة أنه قام بـ«معاكسة” صديقته العاطفية فيرونيكا أوخيدا.ووقع الحادث الليلة الماضية أثناء توجه مارادونا لحضور أحد العروض بالمسرح القومي في بوينوس آيرس بصحبة نجله دييجو فرناندو ووالدته فيرونيكا.وعقب انتهاء العرض وبعد أن أدلى النجم الأرجنتيني بتصريحات للصحفيين توجه لسيارته ولكنه ما لبث أن هبط منها ثم توجه لأحد الصحفيين وقال له “ما الذي يحدث أيها الغبي، لم قمت بهذا مع امرأتي؟ هل تحب أن أفعل نفس الأمر بتلك التي تخصك؟”، ثم قام بعدها بصفعه على وجهة وعاد إلى المركبة.ووفقا لرواية شهود الواقعة التي نقلتها وسائل أعلام محلية فإن الصحفي غالبا قام بـ«معاكسة” فيرونيكا، عن طريق الغمز لها، إلا أن مقاطع الفيديو المنتشرة لها على الإنترنت تظهر توبيخ الـ«بيلوسا” للصحفي وليس الفعل الذي قام به.يذكر أن هذه ليست أول مرة يفعل خلالها مارادونا شيئا يثير الجدل، حيث دائما ما ارتبط هذا الأمر به سواء عن طريق القول أو الفعل.


هامل يدرس القرار بسبب الحوادث الكثيرة

منع حمل السلاح على أفراد وأعوان الشرطة خارج أوقات العمل قريبا


أفادت مصادر مطلعة لـ”الفجر” أن المديرية العامة للأمن الوطني، بقيادة اللواء عبد الغني هامل، تفكر بشكل جدي في اتخاذ قرار يهدف إلى تجريد أعوان وإطارات الشرطة من السلاح الفردي خارج أوقات العمل.

فصل كل شرطي يستخف في استعمال سلاحه

 ويعود القرار إلى الحوادث الكثيرة التي يخلفها حمل السلاح لدى أعوان الأمن خارج العمل، وفي أيام العطلة وتعويضات الراحة التي يحصل عليها، والتي بلغت حسب إحصائيات المديرية العامة للأمن الوطني حوالي 120 حادث في الـ24 شهرا الأخيرة.
وحسب مصادر ”الفجر” فإن التعليمة التي سيقدمها اللواء عبد الغني هامل، والتي تمس كل أعوان وإطارات الأمن، سيتم توزيعها عبر كافة مصالح الشرطة عبر الوطن، حيث لا يسمح لأي شرطي أو إطار أمن أن يأخذ سلاحه معه إلى منزله. وينص القرار أيضا على ضرورة تسليم السلاح إلى مديريات التسليح الولائية عند انتهاء الخدمة مباشرة، على أن يتم استرجاعها عند بداية الخدمة.
وكان اللواء عبد الغني هامل قد أمر مسؤولي الأمن الولائيين بإعداد تقارير دورية حول اليقظة، والتركيز التام خلال استخدام السلاح من طرف عناصر الأمن. وأكدت ذات المصادر أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت في وقت سابق قرارا ضد 14 شرطيا ثبتت عليهم تهمة الاستخفاف في استعمال السلاح الذي من الواجب استخدامه لحماية المواطن في المقام الأول ونفسه ثانيا.

 ل. شريقي

التعليقات (3 تعليقات سابقة) :

بوليف مجرد مواطن : الوادي
هدا بدل ما تعطوهم الأمر باطلاق النار على اللصوص والمجرمين الشرطي مهان في الشارع يا السي الهامل بركاو ما تضيقوا على الرجال الشرفاء في هدا الوطن باش تشروا رضى الشارع
بمعنى تضييع 3 ساعات بداية العمل و 3 ساعات نهاية العمل



http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%80-deua-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9-28-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%AC-b211d.jpg


http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%80-deua-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9-28-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%AC-b211d.jpg




قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 10 أغسطس 2014
عدد القراءات: 417
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
مطالبون بالســكن يشلــون طريقي الــكـورنيش و الـخـــروب لساعات
شل أمس سكان بحي سيدي مسيد طريق الكورنيش لساعات.   فيما أغلق أيضا سكان البيوت القصديرية بحي سيساوي الطريق المؤدي إلى مدينة الخروب و الولايات المجاورة ،  بدعوى الإسراع في عملية الترحيل إلى سكنات جديدة. فقد قام العشرات من سكان حي سيدي مسيد بقسنطينة،  بغلق طريق الكورنيش المؤدي إلى وسط المدينة وبلدية حامة بوزيان لعدة ساعات لمطالبة السلطات المحلية بالإسراع في ترحيل المتحصلين على وصولات الإستفادة من السكن.
المحتجون أوضحوا أن القطرة التي أفاضت الكأس و أدت بهم إلى غلق الطريق هي الوعود التي وصفوها بالكاذبة  الصادرة عن الجهات المسؤولة عن ملف السكن، إضافة إلى حصولهم على معلومات مؤكدة من مصادر قالوا عنها أنها عليمة بالملف، تفيد بتأجيل ترحيلهم و تحويلهم من سكناتهم الجاهزة بالوحدة الجوارية رقم 16 بعلي منجلي نحو شقق أخرى بالوحدة رقم 20 غير المنجزة، و التي قالوا أن عملية بناءها ستستغرق على الأقل 5 سنوات أخرى، معبرين عن رفضهم المطلق للأمر.
المحتجون رفعوا جملة من المطالب أهمها  الاستدعاء «الفوري» لأصحاب وصولات الإستفادة المسبقة، الموزعة في سنة 2012، لتسديد حقوق الإستفادة من السكن والبالغ عددهم أكثر من 207 عائلة مستفيدة من برنامج القضاء على السكن الهش، كما أكدوا على الإسراع في عملية دراسة طعون 100 عائلة وإدماجهم في قائمة المستفيدين، السكان نددوا بما أسموه استفادة الغرباء عن المدينة من السكنات وإقصاء السكان الأصليين،مؤكدين على أنهم يقطنون بالحي منذ أربعينيات القرن الماضي، من جهة أخرى طالب أعضاء جمعية الحي السلطات المحلية بالإسراع في  إنجاز المشروع، المتعلق بإعادة تهيئة الطريق الرابط بين حي عوينة الفول وسيدي مسيد و مراقبة أشغال المقاولة المكلفة بإنجاز المحول الكهربائي و أشغال تهيئة أرصفة الحي، إضافة إلى إنجاز فرع بلدي و تحسين الخدمات الصحية المقدمة على مستوى عيادة الحي، مؤكدين على ضرورة توفير مركز شرطة بسيدي مسيد.
ممثلون عن جمعية الحي و السكان، أفادوا أنهم تنقلوا إلى ديوان الوالي أين استقبلهم عدد من مسؤولي الولاية، وقدمت لهم وعود بتسوية وضعيتهم في شهر سبتمبر المقبل.
وفي نفس السياق قام سكان البيوت القصديرية المتواجدة بحي سيساوي، بغلق الطريق المؤدي إلى مدينة الخروب و الطريق السيار شرق غرب وباقي الولايات المجاورة لولاية قسنطينة، من أجل المطالبة بمنحهم وصول استفادة من حصص سكنية ضمن برنامج القضاء على السكن الهش أو منحهم عقود للأراضي التي شيدوا  فوقها بيوتهم القصديرية، للإشارة فقد تسببت الحركة الاحتجاجية في ازدحام مروري كبير، ووصلت طوابير السيارات إلى غاية حي الكيلومتر الرابع.
للتذكير صرحت مصالح دائرة قسنطينة في وقت سابق، أن التحقيقات الجارية على مستوى السجل الوطني للسكن، حالت دون الإعلان النهائي عن قائمة المستفيدين.
لقمان قوادري
حبس شابين متورطين في السرقة و ترويج المخدرات ببن الشرقي
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة نهاية الأسبوع الماضي، بإيداع شابين في 18 و 21 من العمر الحبس المؤقت، على خلفية تورطهما في جرائم سرقة و سلب أموال تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض و ترويج المخدرات.
و كان المعنيان قد تورطا منذ نهاية شهر جويلية الفارط في عدة قضايا إجرامية، حسب بيان صادر عن خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، حيث قاما بسرقة عدة أجهزة إلكترونية تمثلت في 11 جهاز استقبال رقمي و 4 أجهزة "دي في دي" و "دي في إكس"، كما استوليا على مجموعة ألبسة تمثلت في 40 سروال صيفي، من داخل سيارتين كانتا مركونتين بحي بن الشرقي، بالإضافة إلى ذلك فإن أحد الفاعلين و البالغ من العمر 21 سنة قام بسلب أحد الأشخاص مبلغ 30 ألف دينار ، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، كما وردت مصالح الأمن معلومات تفيد بأن نفس الشاب متورط في ترويج المخدرات بالمكان المسمى الكاف بحي بن شرقي.
بعد توقيف المعنيين، أفضى تفتيش منزليهما إلى العثور و استرجاع جزء من المسروقات التي صرح أصحابها بسرقتها، و تعرف أحد الضحايا على الشاب الذي سلبه مبلغ من المال تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما عثر بمنزل المتورط في الاعتداء، على سكين وقارورة غاز مسيل للدموع و 33 غراما من الكيف المعالج قام المروج بالتخلص منها عندما حاول رجال الأمن القبض عليه.
عبد الرزاق/م
أشغال الترميم ستمس الشارع المتواجدين به منذ الثمانينات
بائعو الكتب القديمة برحبة الجمال يطالبون بإيجاد مكان بديل
طالب بائعو الكتب القديمة المتواجدون برحبة الجمال وسط مدينة قسنطينة، المسؤولين بإيجاد حل لوضعية تجارتهم التي يهددها الزوال خاصة وأن أعمال الترميم ستصل قريبا  للشارع الذي يشغلونه منذ سنوات.
بائعو الكتب الذين يعرضون بضاعتهم فوق الطاولات، في الشارع الضيق المؤدي إلى السيدة وسيدي بوعنابة، عبروا للنصر عن تخوفهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم، خاصة وأن عملية إخلاء الشارع ستتم بعد شهر وذلك لإعادة الاعتبار للأماكن التاريخية ،مشيرين إلى أن مهنتهم التي باشروها منذ ثمانينات القرن الماضي أصبحت تعطي الصور الحسنة لمدينة قسنطينة إذ هي مقصد لكل الباحثين عن المخطوطات والكتب القديمة التي لا تتوفر حاليا في الأسواق.
وقد طالب الباعة في سياق حديثهم السلطات بإيجاد حل لوضعيتهم خاصة وأنهم يعملون في ميدان ثقافي يفيد المجتمع ويعود بالفائدة على أفراده، حيث  قال أحد الباعة المتواجدين في المكان بأن بيع الكتب هي مدخل رزق عائلاتهم و موردهم المالي الوحيد، فرغم أن هذا النوع من التجارة في تراجع مستمر فإنهم مازالوا متمسكين به.
مدير الثقافة قال في اتصال هاتفي بأن مصالحه حاولت جمع بائعي الكتب القديمة لإيجاد حل لوضعيتهم،خاصة حين استمعت إلى انشغالاتهم التي تحدثوا عنها في إذاعة سيرتا، لكن للأسف لم يقدموا أي برنامج خاص للتكفل بوضعيتهم، مما اضطر السلطات المعنية إلى إدماجهم في مشروع غرفة الحرفيين التي ستفتح ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
حمزة د


طوارئ بالمستشفيات ومصالح الحماية المدنية تتجند لإسعاف المواطنين

أجواء ساخنة وحرارة غير عادية تعدت الـ 45 درجة بالمدن الشرقية

 



بوسعادة فتيحة


سجلت درجات الحرارة نهار أمس أقصى حد لها منذ بداية شهر أوت بلغت 45 درجة في حدود الساعة الواحدة ظهرا بالمدن الساحلية الشرقية فيما تعدت المعدل الفصلي بأكثر من 18 درجة مئوية بالمدن الداخلية كقالمة وسوق أهراس.هذا وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن مصالح الحماية المدنية أعلنت نهار أمس حالة الطوارئ تحسبا لنقل حالات الإغماء وكذا أصحاب الأمراض المزمنة إلى مصالح الاستعجالات التي تلقت تعليمات من وزارة الصحة بتحضير كامل المعدات لإسعاف المصابين بالضربات الشمسية التي سجلت جراء التعرض لأشعة الشمس كما حذرت ذات المصالح من التوجه للشواطئ ما بين الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء لتفادي المضاعفات التي قد تكون نتائجها وخيمة على صحة الإنسان ،علما أن درجات الحرارة وصلت نهار أمس 45 درجة مئوية بعنابة والطارف وسكيكدة فيما وصلت إلى حدود 47 درجة بكل من ولاية قالمة ،سوق أهراس ،تبسة وذلك جراء تسرب هواء ساخن من المناطق الجنوبية خص المدن الشمالية الشرقية لحرارة غير عادية .وينتظر حسب توقعات مصالح الأرصاد الجوية أن تستمر الأجواء الساخنة حتى يوم غد الثلاثاء حيث تتراوح ما بين 38 و35 درجة بالمدن السحالية ومابين 35 و40 درجة بالمناطق الداخلية على أن تعود إلى المعدل الفصلي بداية من يوم الأربعاء لتصل إلى 29 درجة بكل من عنابة ، وسكيكدة يوم الخميس وتتراوح مابين 30 و34 درجة مئوية بقالمة وسوق أهراس وتبسة.

فيما أصيب أزيد من 40 شخصا بضربة شمس

إسعاف المئات بمستشفيات عنابة بسبب ارتفاع درجة الحرارة

آسيا بوقرة


أفادت مصادر طبية «لـ آخر ساعة»أن موجة الحر التي اجتاحت ولاية عنابة خاصة نهار أمس والتي بلغت أزيد من40 درجة على غرار باقي ولايات الوطن قد أدت إلى ارتفاع كبير في عدد المصابين بحالات الإغماء و ارتفاع ضغط الدم إضافة إلى ضربات الشمس .حيث استقبلت مصلحة الاستعجالات بكل من مستشفى ابن سينا و العربي خروف وكذلك ابن رشد ومستشفى ضربان وغيرهم أزيد من 120 حالة من بينهم 40 أشخاص أصيبوا بضربات شمس تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى لتلقي العلاج اللازم ،كما قامت مصالح الحماية المدنية بنقل أزيد من 50 شخصا على مستوى مناطق الولاية إلى مصلحة الاستعجالات بسبب إصابتهم بالإغماء وارتفاع ضغط الدم من مختلف الأعمار غير أن أغلبهم كان من فئة المسنين هذا وفي ذات السياق تم نقل عشرات من المصطافين الذين أصيبوا بدورهم بضربة شمس جراء التعرض المباشر لأشعة الشمس على الرغم من التحذيرات التي وجهتها وزارة الصحة سابقا أن موجة حر ستضرب معظم ولايات الوطن فإن العديد من النسوة الحوامل و المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم والربو قد تعرضوا لضربات شمس وتم إسعافهم كما أكد الأطباء أن التعرض لأشعة الشمس الحارقة سواء كانت على شواطئ البحر أو في المناطق العادية يسبب الإصابة بحروق جلدية خاصة على المرضى بحساسية الجلد حيث من المفترض أن ينتبه أولئك لاقتناء المواد الأساسية والكريمات الواقية من أشعة الشمس  لتفادي التأثيرات الجانبية على الجلد وفي ذات السياق أشار الأطباء إلى ضرورة تجنب الخروج ما بين الحادية عشر صباحا والرابعة مساء خاصة المسنين والأطفال والمرضى لتفادي التأثيرات الجانبية إلى جانب ذلك أخذ الحيطة والحذر وضرورة اقتناء قبعة لا سيما وأن ارتفاع درجة الحرارة سيتواصل اليومين القادمين


http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-05/tarmim.jpg






ملف / الأسواق الجوارية طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 10 أغسطس 2014
عدد القراءات: 87
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
12 مليار دينار لم تقض على الفوضى و تجارة الأرصفة
تخصيص وزارة التجارة 12 مليار دينار لإنجاز 700 سوق جواري   كان هدفه الأول القضاء على الفوضى التجارية ، أو التجارة الموازية على الأرصفة و الطرقات و في مداخل المدن و الأحياء ... إضافة طبعا إلى تقريب هذه الخدمات التجارية اليومية من المواطنين و تسهيل عملية تسوقهم اليومي في ظروف جيدة و لائقة. مراسلونا أعدوا هذا الملف حول تلك الأسواق الجوارية وعادوا بتقارير لا تبعث على الارتياح ، بل تدعو إلى تدخل الوصاية و السلطات العمومية لاستدراك الأمر حتى لا تذهب هذه المبالغ المخصصة هباء منثورا أو تكون هدرا  للمال العام.
مراسلونا وقفوا في معايناتهم الميدانية على تأخر كبير في إنجاز هذه الأسواق . بل حتى بعض ما أنجز منها تشوبه عيوب تقنية و نقائص في التهيئة أو متواجدة في أماكن بعيدة  عن المتسوقين الراجلين، أو تنعدم فيها شروط النظافة و الأمن... كل هذه الأسباب و غيرها جعلت المستفيدين من تلك الأسواق الجوارية يهجرونها و يعزفون عن ممارسة التجارة فيها، فتحولت محلاتها إلى حظائر و مراتع للحيوانات و مرائب للمنحرفين و ممارسات باتت تشكل مبعث إزعاج للمواطنين و لسكان الأحياء التي توجد بها تلك الأسواق .
فيما تعطل انجاز 700 سوق جواري اذ لم يُسلّم الا رُبعها
وزارة التجارة تحمّل «الأميار» مسؤولية التأخر و .. والاهمال
كشف المدير العام للضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة السيد آيت عبد الرحمان عبد العزيز، بأن أزيد من 200 سوق جواري عبر الوطن لم تستلم بعد. كما حمّل رؤساء البلديات مسؤولية  تأخر استغلال عشرات الأسواق التي انتهت بها الأشغال. و اعترف بعدم اعتماد الشفافية في توزيع بعضها و بعجز شركة " باتيميتال" عن الالتزام بمشاريع الأسواق المسندة إليها.
في تصريح للنصر قال المدير العام للضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة السيد آيت عبد الرحمان عبد العزيز، بأن مشروع الأسواق الجوارية جاء ضمن برنامج تقدمت به وزارة الداخلية و الجماعات المحلية ، من أجل القضاء على التجارة الموازية و خلق فضاءات  نظامية  للباعة الفوضويين لممارسة نشاطهم . رُصد لهذا البرنامج سنة  2011، مبلغ 12 مليار دينار من أجل إنجاز 432 سوقا جواريا من البناء الصلب ، منها 232 سُلم إلى غاية شهر أفريل الماضي في حين لم يستغل بعضها رغم استلامه . بينما لا يزال ما تبقى في طور الانجاز و منه ما سلم قبل شهر رمضان ، حيث قُدّر متوسط تكلفة السوق الواحد بـ 3.6 مليار سنتيم.
و قد كان هذا البرنامج متبوعا ببرنامج ثان أقرته وزارة الداخلية بداية سنة 2013 بهدف امتصاص التجارة الفوضوية، إذ يتضمن إنجاز 271 سوق جوارية من صنف البناء الجاهز من طرف شركة "باتيميتال"، التي لم تسلم سوى قرابة 200 سوق بينما لا تزال الأشغال جارية بالمتبقية، و قد سجلت وزارة التجارة بحسب السيد آيت عبد الرحمان، تأخرا كبيرا في هذه المشاريع، حيث يفترض تسليم كل سوق في ظرف 5 أشهر فقط، سيما و أن إنجازها يعتمد على تركيب هيكل معدني لا يتطلب يد عاملة كبيرة أو وقتا طويلا، و هو تأخر كان محل مراسلات من الوزارة و تبرره شركة "باتيميتال" بنقص الأوعية العقارية و بالتضاريس الصعبة ببعض جهات الوطن، و ذلك مقابل ضعف إمكانياتها خصوصا و أن الحكومة قررت أن تسند إليها كمّا كبيرا من المشاريع ذات الطابع الاستعجالي.
و حمّل المدير العام للضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة، رؤساء البلديات مسؤولية عزوف الشباب عن النشاط ببعض الأسواق الجوارية، حيث أنجزت بمناطق معزولة تقع خارج النسيج الحضري، و هو ما يبرره “الأميار” بنقص الأوعية العقارية، رغم أن الميزة الأساسية لهذه الأسواق تكمن في أنها جوارية أي بجوار التجمعات السكنية، كما اتهم السيد آيت عبد الرحمان بعض البلديات بعدم إعداد دراسات دقيقة في هذا الخصوص، إلى جانب عدم استشارة المستفيدين المفترضين، الذين رفض الكثير منهم الالتحاق بهذه المنشآت، بعد أن اكتشفوا أنها ستعود عليهم بمردودية أقل مما كانوا يجنونها في التجارة الفوضوية.
و في رده على ما يطرحه الكثير من المستفيدين حول “إجبارهم” على تغيير نشاطهم في المربعات الجديدة، قال المسؤول بأن تغيير النشاط لا يتم إلا في حال تبين أنه لا يتلاءم مع طبيعة السوق الجواري، إذ لا يمكن الجمع بين بيع الألبسة و الخضر و اللحوم معا في سوق به طابق أرضي فقط، كما يتوقف اختيار طبيعة النشاط على الكثافة السكانية و احتياجات كل منطقة، حيث أكد السيد آيت عبد الرحمان بأنه قد طُلب من جميع الولاة إعداد دراسات عن احتياجات كل منطقة قبل إنشاء الأسواق، أما بالنسبة لمشكلة صغر المربعات التي تعد من أهم أسباب عزوف الشباب عن الأسواق الجوارية، قال محدثنا بأن ذلك غير منطقي حيث يفترض تخصيص مساحة تكفي التاجر للممارسة نشاطه و تخزين سلعه، محملا البلديات مسؤولية تأخر ربط بعض الأسواق الجوارية بشبكات الكهرباء و الماء و الغاز و دورات المياه و غيرها من الشروط.
و في هذا الخصوص أوضح المدير العام للضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة، بأن الكثير من رؤساء البلديات لا يطبقون المرسوم رقم 11/12 الصادر سنة 2012 و المتعلق بتنظيم نشاط الفضاءات التجارية و تنظيمها، حيث يفرض على هذا المرسوم على الأميار، وضع دفتر شروط خاص يحدد ضوابط و قوانين داخلية خاصة بالسوق الجواري الذي يجب أن يكون له مدير، كما اعترف ممثل وزارة التجارة للنصر بتسجيل مشاكل ببعض الولايات في توزيع أسواق جوارية “بطريقة لم تعتمد فيها الشفافية”.
و تشير أرقام وزارة التجارة إلى إزالة 856 سوقا فوضويا من أصل 1338 سوقا موازيا منتشر عبر الوطن، أي ما يمثل نسبة 60 بالمائة من مجموع نقاط البيع الفوضوي و هو رقم يراه المسؤول مشجعا، بالرغم من عدم إزالة 512 سوقا بعد، بسبب تأخر إنجاز الأسواق الجوارية، و في هذا الخصوص سُجّل تفاوت كبير بين الولايات، فبولايتي قالمة و معسكر مثلا أزيلت جميع الأسواق الفوضوية، كما تكاد تنتهي العملية بكل من الشلف و أم البواقي و عنابة، أما ولايات قسنطينة و سكيكدة و تيزي وزو على سبيل المثال، عرفت تأخرا كبيرا نتيجة لنقص الأوعية العقارية و صعوبة التضاريس.
ياسمين بوالجدري
وزارة التجارة تكشف عن برنامج جديد قريبا
انجاز أسواق مغطاة في جميع المدن الكبرى
أعلن المدير العام للضبط وتنظيم النشاطات بوزارة التجارة ، عن برنامج جديد لإنجاز أسواق مغطاة بجميع المدن الكبرى للوطن ، كما اعترف بتأخر ترميم الأسواق "الكولونيالية "  ببعض الولايات.
و قال السيد آيت عبد الرحمان عبد العزيز، بأن وزارة التجارة اقترحت برنامجا جديدا ، لانجاز أسواق مغطاة لأول مرة بعد تلك التي شيدها المستعمر الفرنسي ببعض المدن الكبرى ببلادنا . و يهدف هذا البرنامج إلى استحداث أسواق بنمط معماري يتناسب مع كل منطقة و خصوصيتها . حيث تخطط وزارة التجارة لإنجاز أسواق مغطاة في جميع المدن الكبرى و عواصم الولايات لتلبية مختلف حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية . في هذا الخصوص أكد المسؤول أنه قد تمت مراسلة الولايات من أجل إعداد مسابقات لتحديد الشكل المعماري لهذه المرافق .
في المقابل يعرف برنامج إعادة ترميم أسواق الجملة و التجزئة القديمة تأخرا، فهذا البرنامج المسجل منذ الخماسي 2005 - 2009 و الذي رصد له مبلغ 5.9 ملايير دينار، تم خلاله ترميم 37 سوق جملة و 168 سوق تجزئة فقط ،في حين لا تزال 312 سوق تجزئة في طور إعادة الترميم و هو تأخر يبرره المدير العام للضبط و تنظيم النشاطات بوزارة التجارة، بطلب بعض الولايات أغلفة مالية أكبر، بينما ألغيت العمليات نهائيا بمناطق أخرى لتأكيد مصالح الرقابة التقنية للبناء عدم إمكانية إخضاع الأسواق القديمة للترميم، في حين تخلت بلديات عن هذه المشاريع نهائيا.
ياسمين.ب
الباعة يرفضون الالتحاق بها و يفضلون الشوارع
أسواق جوارية تتحول إلى حظائر و أخرى لم تُسلّم بسبب عيوب تقنية بقسنطينة
تحوّلت العديد من الأسواق الجوارية بولاية قسنطينة ، إلى هياكل مهجورة يرفض أغلب الشباب المستفيد الالتحاق بها ، بحجة نقص المردودية و بُعدها عن التجمعات السكنية . كما حالت العيوب التقنية و نقائص التهيئة والمرافق دون استغلالها الفعلي ، و ذلك مقابل تزايد مُلفت للتجارة الفوضوية.
نظريا استفادت قسنطينة من مشاريع لإنجاز 43 سوقا جواريا ، لم يُستلم منها فعليا سوى 24 سوقا ، بينها 7 بالمدينة الجديدة علي منجلي لوحدها . فيما  ينتظر تسليم 18 سوقا أخرى بحسب تقدم الأشغال و لا تزال الأربعة المتبقية مجرد حبر على ورق . كلها مشاريع الهدف منها امتصاص التجارة الموازية بولاية أحصي بها 28 سوقا فوضويا أزيل منها 6 فقط . الولاية تسجل  تأخرا في إنجاز الأسواق الجوارية مقارنة بالولايات الأخرى ، بحسب الأرقام المقدمة من وزارة التجارة.
الملاحظ بولاية قسنطينة أن أغلب الأسواق الجوارية المستلمة لم تستغل فعليا إما لرفض الباعة الالتحاق بها أو بسبب عدم إتمام أشغال التهيئة الخارجية بمحيطها .  و يعد سوق الشهداء بحي بوذراع صالح من أهم الأمثلة بالولاية . هذا السوق الجواري الذي أنجز منذ 4 سنوات من أجل استيعاب الباعة الفوضويين بالحي ، و صرفت عليه الدولة أموالا كبيرة من أجل تهيئته ، أصبح اليوم مهجورا و تحول إلى حظيرة للسيارات بعد “هروب” المستفيدين منه و عودتهم إلى نشاط التجارة الموازية ، بحجة ضعف المردودية و عزوف الزبائن عنهم . الغريب في الأمر أن بعض المستفيدين فضلوا بيع معروضاتهم بالقرب من بوابة السوق عوض مربعاتهم ، مبررين ذلك ببحثهم عن الزبائن الذين لا يدخل الكثير منهم المرفق . بعض الشباب المستفيدين من مربعات السوق الجواري بحي بوالصوف المغلق هو الآخر، يطرحون  غياب المياه و الكهرباء و عدم وجود أماكن لتخزين سلعهم ، إلى درجة أن بعضهم قالوا أنهم “ ندموا « على تقديم طلبات استفادة . حيث أكدوا أنهم تفاجأوا أكثر بفرض تغيير النشاط عليهم . إذ وجد بعضهم أنفسهم «مجبرين» على بيع اللحوم عوض الملابس . علما أن بلدية قسنطينة كانت قد قررت فسخ عقدها مع شركة “باتيميتال» التي كلفت بإنجاز هذا المرفق الذي أسند لمؤسسة محلية خاصة ، و ذلك بسبب تسجيل عيوب تقنية في شبكات الصرف و التهيئة . الأمطار المتساقطة قبل أشهر  أظهرت إنجاز السوق الجواري بموقع غير مناسب ، بعد أن أغرقته السيول .
في المدينة الجديدة علي منجلي ، رفض الكثير من الباعة الفوضويين الالتحاق بالأسواق الجوارية الستة التي سلمت شهر رمضان الفارط ، و ذلك بسبب ضيق المربعات بما لا يسمح لهم بوضع سلعهم ، بالإضافة إلى عدم ربطها بالكهرباء و الماء و نقص الأمن لغياب حراس، على حد قولهم . لكن الملفت الغريب أن هؤلاء الباعة يمارسون نشاطهم على مسافة أمتار من الأسواق التي خصصت لهم، متسببين في عرقلة حركة المرور و في انتشار الروائح الكريهة و بقايا تجارة الخضر و الفواكه و حتى الدجاج الحي . و لا يختلف الوضع كثيرا بباقي بلديات الولاية . ففي عين اسمارة مثلا لم يسلم بعد السوق الجواري رغم جاهزيته ، كما عرقل عدم إتمام أشغال التهيئة الخارجية و الربط بالشبكات ، بدء استغلال الواقع ببلدية ابن باديس رغم أن هيكل المرفق مكتمل . سبق للوالي أن أمر بالإسراع في الإجراءات للانطلاق في ورشات إنجاز11 سوقا جواريا تأخرت بها الأشغال ، بعد أن تم  سحب خمسة مشاريع منها من شركة «باتيميتال» لصالح شركة «أورو جابون» . كما طالب رئيسي بلديتي الخروب و حامة بوزيان ، بالإسراع في إيداع البطاقات التقنية المتعلقة بالتهيئة الخارجية للأسواق لدى مديرية التخطيط و الميزانية. بالرغم من مشاريع الأسواق الجوارية المستلمة بقسنطينة ، يلاحظ أن مظاهر التجارة الفوضوية قد زادت انتشارا عكس ما كان متوقعا .اذ لا تزال عربات الخضر و الفواكه متواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 3 بحي بوذراع صالح ، و كذلك بأحياء الدقسي و وادي الحد و الكيلومتر الرابع و غيرها ...  كما تحول مدخل حي بوالصوف و كذلك تفرعات حي زواغي و طريق عين الباي إلى بؤر جديدة لممارسة التجارة الموازية . . وتعرف المدينة الجديدة علي منجلي تزايدا ملفتا لهذه الظاهرة التي غزت أغلب الوحدات الجوارية ، إلى درجة أن بعض الباعة أصبحوا يزاولون نشاطهم داخل أكواخ تتوسط الأحياء السكنية. يطرح استمرار مظاهر التجارة الفوضوية و ما سببته من ازدحام مروري و من تشويه للمنظر العام بولاية مقبلة على احتضان تظاهرة ثقافية عربية ، تساؤلات كثيرة عن مدى نجاعة مشاريع الأسواق الجوارية التي لم تفلح السلطات في استغلالها لامتصاص الباعة . ويلاحظ أن عشرات الباعة الفوضويين عادوا إلى نشاطهم رغم مطاردتهم من قبل رجال الأمن و الدرك و حجز سلعهم في العديد من المرات.
ياسمين بوالجدري
بسبب سوء اختيار مواقعها وعزوف الباعة الفوضويين عنها
صـــــرف 70  مليــــارا على أســــواق جواريــــة لم يغـــــيـّر الواقــع  في الطــــــارف
الملايير التي صرفت على البرنامج الذي أطلقته الدولة لإنجاز الأسواق الجوارية  بغرض إمتصاص التجارة الفوضوية وإعادة إدماج الباعة  في أسواق قارة ، لم تفلح في القضاء على فوضى التجارة ، وتحقيق الغرض الذي أقرت من أجله .  العملية  ، لم تف بالهدف ، على الأقل إلى غاية الآن ، حتى لا نصفها بالفشل وعدم النجاح في ولاية الطارف ،  وهذا ما سجلناه عند الذين استجوبناهم لهذا الشأن على الأقل . اعتبارات عديدة وراء الأسباب ، منها  سوء إختيار المواقع المخصصة لإحتضان هذه الأسواق  وإنجازها  دون التنسيق مع الشركاء و الباعة لتحديد الأماكن الملائمة لهذه الفضاءات التجارية .
زيادة على إفتقار  بعض الأسواق للمرافق الضرورية كالربط بالكهرباء و المياه ما تسبب في هجرة الباعة منها  . تحولت  هذه البناءات إلى ما يشبه أطلال ، فضلا عن إنجاز أسواق  جوارية و  أخرى مغطاة في مناطق معزولة  بعيدة عن  المتسوقين .  أو  في غياب الأمن و توفير وسائل النقل وتهيئة الطرقات ... هذه الأسباب وغيرها دفعت  بالباعة الفوضويين إلى العزوف وعدم الاقبال  على هذه الأسواق والعودة من جديد  لاحتلال الشوارع والأرصفة والساحات العمومية على مرأى الجهات المعنية .  حتى أن ظاهرة التجارة الفوضوية ببلديات الولاية تفشت  بصورة أكثر  حدة  خلافا لما كانت عليه في الســــابق .  تحصي الجهات المعنية أزيد من  1800 بائعا فوضويا موزعين  عبر 64 سوقا فوضوية منتشرة في 24  بلديــــــة.
مستفيدون رفضوا الأسواق وعادوا إلى .. الأرصفة
استفادت ولاية الطارف ، في إطار البرنامج  الوطني الذي أطلقته الدولة للقضاء على  الأسواق الموازية وإعادة إدماج الباعة الفوضويين في أسواق  لائقة تتوفر على الشروط المطلوبة ، من غلاف مالي يناهز 70  مليار سنتيم ، منها  40 مليار سنتيم في إطار برنامج /  باتميطال /  موجه لإنجاز 12 سوقا جوارية مغطاة  على مستوى الولاية  تم لحد الآن الإنتهاء من إنجاز 8 أسواق والتي وزعت على  الباعة الفوضويين بكل من بالريحان ، الشط ، بن مهيدي ، عاصمة الولاية ، البسباس ، بوحجار و شبيطة مختار . غير أن  أغلب هذه الأسواق لم تدخل بعد مرحلة الإستغلال الفعلي  نتيجة عدم تهيئتها الخارجية وتأخر عملية ربطها بالماء والكهرباء ووجودها في مناطق معزولة وغير آمنة ، ما أدى إلى عزوف الباعة عنها وهجرتها  والعودة  مجددا إلى  إحتلال الأرصفة  والشوارع  كما سلف الذكر . باقي الأسواق المغطاة الأخرى عبارة عن ورشات مفتوحة تراوح مكانها جراء تـأخر وتيرة الأشغال بها ... أو بفعل تعطلات غير مفهومة من جهة أخرى . الولاية استفادت أيضا من برنامج إنجاز 14 سوقا جوارية مدرجة في إطار برنامج المخططات البلدية للتنمية ، أستلم منها 7 أسواق  والباقي في طور الإنجاز .  يمكن القول أن أمرها حسم  اداريا ، حيث تم   تجاوز الصعوبات الميدانية بعد  إعتراض سكان بعض الأحياء في البداية ، على إقامة هذه الأسواق بأحيائهم بحجة الإستلاء على المساحات الخضراء والإحراج و المتاعب التي قد تسببها لهم هذه الأسواق لاحقا . المؤسف أن هذه  الأسواق الجوارية التي دشنت مؤخرا من قبل السلطات المحلية ووزير التجارة  لازالت مهملة و تحولت بدورها إلى أطلال . لقد هجرها الباعة . بل  أن بعضها  تحول إلى أوكار للفساد والمنحرفين لممارسة طقوسهم  بسبب وجودها في مواقع بعيدة وعديمة المردودية وتفتقر لأبسط المرافق قياسا بالأموال الباهظة  التي صرفت عليها  .
تأخر ضبط قوائم الباعة و تعطل أشغال  التهيئة .. مشكل آخر
أجمع العديد من الباعة المستفيدين  أن  الأسواق الجوارية التي خصصت لهم  تفتقد إلى الشروط الضرورية الكفيلة بالتجارة واستقطاب المتسوقين . اذ  لا  تفي بما يجب توفيره  لممارسة التجارة .   لذلك  ، وفي هذه الحالة تصبح هدرا للمال العام . كما هو الأمر بالنسبة  للسوق الجواري  لبلدية الشط  ، أوالسوق الجواري ببحيرة الطيور  أو بالبسباس أو بالقالة .. هذه الأسواق أنجزت  في أماكن خالية من السكان .. أكثر من ذلك هم يطالبون  الجهات الوصية بفتح تحقيق في هذه الأسواق التي تحولت إلى مرتع  للمنحرفين ، بدليل أنها لم  تقض على مشكلة التجارة الموازية بسبب ما أسموه الإرتجالية في تجسيد البرنامج في غياب التنسيق فيما بين الجهات المعنية وممثليهم  لتحديد الأماكن والأٍرضيات الملائمة لإقامة الأسواق "الأطلال"  على حد تعبيرهم .  دون الحديث عن إستفادة  غرباء من محلات بالأسواق رغم عدم وجودهم في قوائم الإحصاء الذي قامت به مصالح التجارة والبلديات والأمن  .  وإشتكى أخرون من  إنجاز أسواق جوارية  دون  تهيئة خارجية ما زاد في معاناتهم ،،، كعدم  ربطها بالمرافق الضرورية  و دعمها بخطوط النقل لتسهيل تنقل المتسوقين ما عطل إستغلالها ، زيادة على تأخر المصالح المعنية  في ضبط قوائم المستفيدين من هذه الأسواق   وتـأخر إنهاء أشغال بعضها الآخر. 
المستفيدون من 750 محل مهني .. أعلنوا إفلاسهم
من جهتها لا زالت اغلب المحلات المهنية التي أنجزت في إطار برنامج الرئيس هي الأخرى مهملة وتحولت إلى أطلال بعد أن هجرها الباعة ، لوجودها في مواقع غير أهلة بالسكان . فضلا عن عدم ربطها بالكهرباء والغاز و الماء ما عطل أصحابها دخول مرحلة النشاط  خاصة أولئك المستنفدين من آليات  أجهزة التشغيل . إضطر العديد منهم إلى إشهار إفلاسهم  وبيع عتادهم بسبب هذه الوضعية بعد أن باءت مساعيهم  بالفشل في إيجاد حل للمشكلة.  آخرون لجأوا إلى كراء محلات من الخواص هي وضعية إستنفرت الوالي الذي أمر المصالح المعنية  بإحصاء و إسترجاع كل المحلات المهملة لإعادة توزيعها على الباعة الراغبين  للقضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية .  العملية  مكنت من إسترجاع  750 محل تجاري.  لكن  توزيعها لم يلق تجاوبا لدى الباعة  الفوضويين لوجودها في أماكن معزولة هي الأخرى ، ومن ثمة فهي  غير آمنة  وعديمة المردودية التجــــــــارية وتفتقر للتهيئة والمرافق الضرورية  .
إدماج حوالي 800 بائع فوضوي  والقضاء على 34 سوقا أخرى
أشارت المصالح المعنية أن برنامج إمتصاص الباعة الفوضويين الذي شرع فيه تطبيقا لتعليمات الحكومة ، سمح بإدماج حوالي 800 بائع على مستوى الولاية من الذين وزعت عليهم قرارات إستفادة من محلات جوارية وخانات بالأسواق المغطاة . هذا  ما مكن من القضاء على 34 سوقا فوضوية كانت تعرض فيها مختلف السلع في شروط غير لائقة . وتوقعت المصادر ذاتها امتصاص أكبر عدد من الباعة الفوضويين من خلال البرنامج الجاري تجسيده والمتعلق بتعميم الأسواق الجوارية والمغطاة عبر البلديات لإدماج أكبر عدد ممكن . مع توفير كل الظروف اللازمة لممارسةالنشاط .
بخصوص عزوف الباعة على الأسواق التي أنجزت في مواقع معزولة وبعيدة  ، أعطى الوالي  تعليمات  صارمة للبلديات بالإسراع في تعبيد وتهيئة الطرقات المؤدية نحو هذه الأسواق مع وضع مخطط لتسهيل تنقل المتسوقين  وتوفير الأمن لهم . ولم يفوت المصدر الفرصة ليؤكد أن إنجاز الأسواق ببعض البلديات في أماكن بعيدة مرده إلى المشاكل التي إعترضت تجسيد البرنامج أمام رفض وإعتراض المواطنين على إنجاز الأسواق بأحيائهم بحجة أنها مساحات  خضراء  مخصصة لأطفالهم  .
إيقاف  121  بائعا  في حملة  واسعة  لتطهير الأحياء و الأرصفة
مصالح التجارة أكدت أن فرقها بالتنسيق مع المصالح المعنية باشرت  حملة واسعة لتطهير الأحياء والشوارع من التجارة الفوضوية. والتي عادت بقوة في الآونة الأخيرة ، سيما في شهر رمضان . ، الحملة لحد الآن  مكنت من توقيف 121 بائعا فوضويا حررت محاضر  بشأنهم مع حجز كميات هائلة من مختلف السلع، موازاة مع ذلك تدخلت القوة العمومية نهاية الأسبوع لإزالة السوق الفوضى لسيدي قاسي الذي تعرض فيه السلع على حافة الطريق الدولي المؤدي إلى تونس.
تقرير  ق/باديس
عنابة
الأســـــواق الجديــــدة  لم تقــــض على تجـــــارة الأرصفـــــة والشــــــوارع
التجارة الفوضوية عادت بقوة إلى شوارع وأحياء وسط مدينة عنابة ، وغيرها من بلديات الولاية باحتلال الأرصفة والطرقات وغلق المسالك والشوارع المؤدية لمواقع حيوية في وجه حركة المرور. التجارة الفوضوية عادت بعد أن اختفت مدة قصيرة عقب الحملة التي أطلقها الوزير الأول عبد المالك سلال غداة تقلده منصب رئيس الحكومة ، أين أعلن عن برنامجه الحكومي الذي أرتكز أساسا خلال الستة أشهر الأولى على محاربة التجارة الفوضوية . وكان أرفق التزامه أو برنامجه هذا بخلق أسواق جوارية عبر الأحياء والمجمعات السكنية ، من شأنها احتواء الشباب ( من تجار الأرصفة ) الذين يقتاتون من عملية بيع الخضر والفواكه ، والملابس الجاهزة وغير الجاهزة وأثاث المطبخ ومختلف حاجيات المرأة خصوصا من أكسيسورات ومواد التجميل والعطور وغيرها..
جندت لذات العملية لجان خاصة متكونة من أعوان مديرية التجارة ، والبلديات بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطني للقضاء على ظاهرة التجارية الفوضوية ، بعد إنشاء وخلق فضاءات تجارية جديدة بديلة للباعة الفوضويين لممارسة نشاطهم في إطار قانوني ومنظم .  إلا أن هذا الاجراء ، وهذه الفضاءات سرعان ما تحول البعض منها إلى أوكار لممارسة الرذيلة والفساد كشرب الخمر وانتهاك الآداب العامة . أمام هذه الوضعية فضّل الآلاف من الشباب هجرانها والعودة إلى الشوارع تماما كما فعلوا مع برنامج 100 محل لكل بلدية ، والتي تحولت كما هو ملاحظ ، أو أغلبها إلى خراب واصطبلات للأبقار والمواشي . سياسة الحكومة في القضاء على التجارة لم تبلغ أهدافها المرجوة لأسباب مختلفة كما يذكر البعض . فبعد نحو عام ونصف ، عادت العربات المتنقلة لعرض سلعها على الأرصفة والطرقات بشكل أكثر من السابق. الأمر صعب على وحدات الشرطة مواجهتها والتصدي لها ، إذ تحولت شوارع مدينة عنابة الأيام الأخيرة وعشية عيد الفطر على الخصوص ، إلى فضاءات مفتوحة لتجارة الأرصفة ، خاصة ليلا. الشوارع الرئيسية  أصبحت سوقا كبيرا يستقطب الآلاف من العنابيين لشراء كسوة العيد، دون تعرضهم لأي مضايقات من قبل مصالح الأمن. في ذات السياق كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برحال ناصر بن علي، بأن جهود مصالحه في القضاء على التجارة الفوضوية ، اصطدمت برفض الباعة الفوضويين الذين تم إحصاؤهم ، ممارسة نشاطهم ، بالسوقين الجواريين المنجزين بحيي الكاليتوسة ، وطاشة، واللذان يضمان 76 مربعا  لأسباب مختلفة .  البلدية التزمت حسب ذات المتحدث في اجتماعها الأخير مع ممثلين عن الباعة غير الشرعيين ، بتوفير الكهرباء والماء والتهيئة الخارجية ، للقيام بعملهم في ظروف جيدة . مؤكدا السوقين على استقطاب معزول ، لا يشجع الزبائن من مواطني المنطقة. في بلدية عنابة لا يزال التجار الفوضويون بحي الأبطال ينتظرون انجاز سوق جواري بعد إحصائهم. رئيس المجلس الشعبي البلدي فريد مرابط ،كشف عن قرب الانطلاق في الأشغال بعد تحديد الأرضية التي ستحتضن المشروع المتكون من 58 خانة لفائدة الباعة الذين يعرضون سلعهم على حافة الطريق الرئيسي ما أدى إلى عرقلة حركة المرور. وفي حي الصفصاف تجري إعادة تهيئة وتوسيع الخانات التي يجري انجازها بالأروقة التجارية سابقا ، بعد رفض وزير التجارة السابق مصطفى بن بادة تدشينها، و في حال عدم الاستجابة  سيتم إلغاء الإستفادات ومنح الخانات لأشخاص آخرين لاستغلالها .  وكان قد طلب وقتها بزيادة عدد الخانات لترتفع إلى 140 خانة لامتصاص كامل الباعة الفوضويين بحيي الجسر الأبيض وواد فرشة. بالنسبة للباعة الفوضويين بشارع « لغزالة» أضاف مرابط بان هؤلاء سيتم تحويلهم إلى أروقة « لاكوفال» بحي لاكلون ، بعد استكمال الإجراءات القانونية ، إلى جانب برمجة انجاز سوق جواري بالمدينة القديمة « بلاص دارم» لإزالة السوق الفوضوي المتواجد بالساحة المقابلة لمسجد « الباي» العتيق.
مصدر مسؤول بمديرية التجارة لولاية عنابة ذكر، بأن مصالحه رصدت غلافا ماليا يقدر بـ 72 مليون دينار لتمويل مشاريع تهيئة و انجاز أسواق مفتوحة ومغلقة لفائدة صغار التجار، بعد إحصاء 22 سوقا موازيا . وتأتي هذه الخطوات في إطار المخطط الوطني للقضاء على التجارة الفوضوية ، وكذا تنظيم هذه الأسواق والحرص على إدماجها مرحليا ضمن شبكة الأسواق النظامية . هذا البرنامج عرف ما يساوي تقريبا 50 بالمائة من نسبة انجاز الأسواق المبرمجة ، على غرار دخول كل من أسواق، الصفصاف، وجبانة ليهود ، والبوني وغيرها الخدمة مند سنة تقريبا، فيما يجري الإعداد لاستكمال البرنامج المسطر .   بوجمعة وشارع ابن خلدون، مشروع الأسواق الجديدة ، أو تحسين وتهيئة القديمة ، يعد احدى المطالب الرئيسية التي ينادي بها سكان مختلف بلديات عنابة خاصة سكان وسط المدينة .
وأضاف بان حملة الإحصاء التي شرعت فيها مصالح المراقبة إلى جانب نظيرتها المكلفة بالمسح، للتجار غير الشرعيين الناشطين على مستوى الأحياء والشوارع ، لمنحهم شهادة مؤقتة لمزاولة النشاط، لم تلق استجابة كبيرة من الباعة الفوضويين، رغم الامتيازات الجبائية التي يحصلون عليها ، والمتعلقة بإعفائهم من دفع الضرائب لمدة مؤقتة قد تصل إلى سنتين . الغلاف المالي المذكور يندرج أيضا في انجاز أسواق جوارية مغطاة من أجل تخفيف الضغط على السوق الموجودة وسط المدينة ولتجنيب السكان مشقة وعناء التنقل والتكاليف الإضافية . كما أن الأسواق الحالية ستشهد هي كذلك عملية توسيع وتهيئة لأنها لا تلبي حاجة المواطنين والتجار على حد سواء . حيث تعاني من اكتظاظ شديد عطل التنقل والتسوق ، وأدى إلى تعطيل رفع القمامة والتنظيف في عديد المرات . تهيئة وتسويق هذه الأسواق من شأنه كذلك أن يقضي على السوق الموازية التي أقامها الباعة الفوضويون على مستوى محطة الحافلات ، الأمر الذي عرقل حركة المرور، خاصة عملية دخول وخروج الحافلات ، وفي مقدمتها وأبرزها محطة النقل الحضري سويداني.                                
ح.دريدح
رغم وصفها  بعاصمة الالكترونيك  و الصناعة
البرج :  نقص الفضاءات الكبرى يحرم الولاية من التحول إلى قطب تجاري
عجزت ولاية برج بوعريريج و مصالح مديرة التجارة و الغرفة الصناعية في تحويل هذه الولاية إلى قطب تجاري هام يجاري ما حققته من تطور في البنية الصناعية و الاقتصادية .  و مقابل هذا العجز تواجه صعوبات كبيرة في تنظيم النشاطات التجارية العادية عبر بلديات الولاية أمام التوسع المسجل في نشاط التجارة الفوضوية ،  رغم الاجراءات المتخذة خلال الأعوام الأخيرة للسيطرة على هذه الظاهرة التي امتدت مع مرور الوقت إلى حواف الطرق الكبرى بعد أن كانت تقتصر على الأحياء السكنية التي تعرف كثافة سكانية . مرد هذا العجز يعود إلى نقص الفضاءات التجارية و سوء تنظيم الأسواق المنتشرة عبر مختلف البلديات و كذا فشل جميع المساعي لتحويل هذه الولاية إلى وجهة و قطب تجاري عبر الوطن رغم موقعها الجغرافي المساعد حيث تعد مفترق طرق بين مختلف ولايات الوطن إلى جانب تحقيقها لوثبة معتبرة في الجانب الاستثماري و الصناعي بعد أن تحولت منذ سنوات التسعينات إلى قطب هام في معادلة الاقتصاد الوطني  بوصفها  قطب صناعي  و عاصمة للإلكترونيك.
هذا التطور في الاستثمار الصناعي زيادة على تميزها بالطابع الفلاحي و الزراعي لم يشفع لولاية البرج باحتلال مكانة في معادلة المبادلات التجارية عبر ولايات الوطن ، في وقت تمكنت فيه بلديات بالولايات المجاورة من احتلال مكانة متميزة استقطبت  إليها التجار من مختلف ولايات الوطن على غرار أسواق مدينة العلمة أو سوق تاجنانت  . هذا  ما يفسر عزوف المستثمرين المحليين عن فتح فضاءات تجارية كبرى لعرض سلعهم بالإضافة إلى عدم وجود نية لتطوير الحركة التجارية بهذه الولاية التي تفتقر على سبيل المثال لأماكن التسويق الكبيرة مثل قصر المعارض و تكتفي بنصب الخيم العملاقة أو استغلال قاعات الرياضة لإقامة المعارض التجارية الموسمية خلال مواسم الإصطياف و الدخول الاجتماعي.
هذا الوضع جعل من الولاية خزانا لتحويل منتوجاتها الصناعية إلى الأسواق الكبرى عبر ولايات الوطن دون الاستثمار في مجال التسويق الذي من شأنه توفير مناصب الشغل للشباب البطالين . كما حتمت على التجار و المستثمرين المحليين البحث عن فضاءات تجارية بباقي الولايات . النشاط التجاري بالولاية يقتصر على النشاطات العادية كبيع الخضر و الفواكه و الملابس بالأسواق اليومية التي تعاني هي الأخرى من انعدام التهيئة و انتشار الأوساخ . ما يبدو جليا بالجهة العلوية لسوق بومزراق المخصص لبيع الألبسة و الخردوات و كذا الأماكن المخصصة لبيع الملابس المستعملة « الشيفون « و سوق شريفي الواقع بالقرب من جسر المسيلة الذي يعاني التجار فيه من الزحام و انتشار الاوساخ و القمامة ، ناهيك عن انعدام التهيئة بأغلب الأسواق عبر بلديات الولاية و عزوف الزبائن عن التوجه إليها لارتفاع الأسعار، ما ساعد على ظهور أسواق موازية و رواج التجارة الفوضوية بالأحياء السكنية و عبر محاور الطرق الكبرى ، أين يحتل عديد التجار الأرصفة و المساحات المجاورة للطرق وسط الأحياء و التجمعات السكانية ، لعرض سلعهم خاصة ما تعلق منها بالفواكه الموسمية التي غزت الأسواق في الفترة الأخيرة، بعيدا عن أعين فرق المراقبة التي تبقى مكتوفة الأيدي إزاء هذه الظاهرة رغم التهديد الذي تمثله على صحة المستهلكين .
تشهد عديد الأحياء السكنية بعاصمة الولاية و كذا بالبلديات الكبرى على غرار بلديات رأس الوادي عين تاغروت و برج أغدير و مجانة رواجا كبيرا لتجار الخضر و الفواكه و الباعة الفوضويين على حواف الطرق ، أين يقومون بعرض سلعهم دون مراعاة أدنى شروط السلامة و الحفظ لهذه السلع التي تتمثل في الغالب في الخضر و فواكه موسمية على غرار الخوخ و العنب و البطيخ و فاكهة الدلاع ما يجعل هذه السلع المعروضة التي تعد سريعة التلف و قابلة للتعفن تحت تأثير ارتفاع درجات الحرارة عرضة للغبار و دخان المركبات و أشعة الشمس .
و شهد نشاط التجارة الفوضوية توسعا خلال الفترة الأخيرة لينتقل من الأحياء السكنية إلى محاور الطرقات الكبرى على غرار احتلال عدد من التجار للمساحات المجاورة للطريق الوطني رقم 106 بمنطقة عوين الزريقة لممارسة نشاط بيع الخضر و الفواكه  و الدجاج الحي بجوار الطريق بشكل يومي منذ عدة أشهر دون تدخل لفرق المراقبة المعنية و كذلك الحال في مدخل بلدية سيدي أمبارك بجوار الطريق الوطني رقم 05 و كذا بمنطقة مخمرة في الشطر الرابط بيع مدينة البرج و بلدية الياشير، أين تحولت أجزاء من الطرقات إلى أسواق فوضوية عادة ما تتسبب في عرقلة حركة المرور.
و هو ما أثار عديد التساؤلات بين المواطنين عن مدى تطبيق تعليمات وزارة التجارة و وزارة الداخلية الداعية إلى القضاء على مظاهر التجارة الفوضوية و عرض السلع في ظروف غير ملائمة دون مراعاة لشروط السلامة و الحفظ، لتجنب تهديداتها المحتملة على صحة المواطنين و المستهلكين و كذا الفوضى التي يتسبب فيها الباعة.
التجارة الفوضوية أصبحت  حقا في نظر الشباب البطالين
رغم  المخاطر التي تشكلها التجارة الفوضوية على صحة المستهلكين و كذا التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني يرى روادها أنها أصبحت تمثل المخرج الوحيد بالنسبة لهم من شبح البطالة في ظل انعدام فرض العمل ، و مصدرهم الوحيد لتوفير قوت عائلاتهم أمام انعدام البدائل لتوفير مناصب عمل دائمة تمكنهم من تطليق هذا النشاط غير القانوني معتبرين اقدامهم على بيع مختلف السلع بجوار الطرقات و وسط التجمعات السكانية حق لا يمكن حرمانهم منه و هو ما تجسد في تنظيمهم لاحتجاجات و غلق الطرقات و الاعتصام أمام مقر الولاية في الكثير من المرات خصوصا في الفترات التي تشن فيها مصالح الأمن حملات مداهمة بالأسواق الفوضوية و ردع المخالفين، و ذلك للمطالبة بإنشاء أسواق جديدة لتمكينهم من فرص الشغل أو منحهم المحلات المهنية التي تبقى مغلقة و غير مستغلة رغم توزيعها منذ سنوات، أو السماح لهم بامتهان نشاط التجارة الفوضوية .
أسواق مهجورة و فضاءات تجارية تعاني الاهمال
ظاهرة التجارة الفوضوية التي تغزو الأحياء السكنية بمختلف البلديات ساعد على انتشارها إقبال المواطنين و المستهلكين لعدة اعتبارات منها التخفيضات المطبقة من قبل التجار غير الشرعيين في الأسعار بالإضافة إلى قربها من مقرات سكناتهم . في المقابل ، تعرف الأسواق المرخصة عزوفا من قبل الزبائن ما جعل نشاطها عبر أغلب البلديات يقتصر على يوم واحد في الأسبوع  بعد فشل التجار بهذه الأسواق في الترويج لسلعهم على مدار الأسبوع مثلما يحدث بالسوق اليومي لمدينة مجانة الذي يشهد عزوفا من قبل المتسوقين و حتى التجار ما دفع بالكثير منهم إلى هجرانه و امتهان نشاط التجارة الموازية .
اضافة إلى هذا يشتكي التجار عبر الأسواق من انعدام التهيئة و النظافة الأمر الذي تسبب في هجرانها من قبل المتسوقين . و هي الوضعية التي يشتكي منها كذلك تجار السوق المغطى القديم الواقع وسط مدينة برج بوعريريج  بفعل تدهور وضعية السقف و إنعدام التهيئة بالمحلات و المربعات المخصصة للبيع، ما أدى إلى هجران عدد كبير من التجار لمحلاتهم التي تبقى مغلقة منذ فترة طويلة، حيث بقي النشاط يقتصر على أربعة تجار فقط لبيع اللحوم بجميع أنواعها و الخضر و الفواكه، في وقت يتوفر السوق المغطى على 16 محلا لازال معظمهما شاغرا.
تبقى المحلات المهنية المنجزة منذ سنوات تعاني الإهمال لعدم استغلالها من طرف المستفيدين .  رغم السماح لهم بممارسة نشاطات تجارية في سياق الاجراءات المتخذة للقضاء على مظاهر التجارة الموازية  وأصبحت تشكل أكبر مصدر للفوضى و القلق بين سكان الأحياء المجاورة لها ، بعدما تحولت إلى أماكن مفضلة لعصابات الإنحراف و الإجرام لترويج المخدرات و ممارسة الرذيلة ، خصوصا تلك المتواجدة بالقرب من حي 180 مسكنا و كذا بحي 230 مسكنا و المحلات القريبة من عمارات «الافانبوس» و بعديد البلديات حيث يبقى معظمها غير مستغل . ناهيك عن الوضعية الكارثية التي أصبح عليها حال هذه المحلات . أين طالت يد التخريب حتى الشبكات الرئيسية للكهرباء، و تحطيم النوافذ و الستائر الحديدية بعدد من المحلات من قبل عصابات الإنحراف لتسهيل دخولهم إليها و إنتشار الأوساخ و القاذورات و قارورات الخمر بجوارها و تحول البعض منها إلى بيوت للخلاء و أماكن للسهرات الماجنة .
عراقيل و صعوبات تواجه عمليات التصدي للظاهرة
في سياق القضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية أطلقت السلطات المحلية سلسلة من الاجراءات و التدابير قوبل البعض منها بصعوبات في التطبيق و عديد العراقيل، منها الاحتجاجات التي اعقبت اجراءات تحويل مقر الأروقة القديم إلى فضاء تجاري من خلال تخصيص 50 محلا للشباب البطالين غير أن العملية قوبلت باحتجاج سكان حي الفيبور حول طريقة منح المحلات و توزيعها أين طالبوا بتخصيص أغلبية المحلات لشباب الحي و هو ما عطل من عملية توزيعها على الشباب البطالين بعد تجميد قائمة المستفيدين من هذه المحلات، بالإضافة إلى رفض تخصيص الأرضية المجاورة لصندوق التقاعد بمدينة البرج من طرف السكان المجاورين لإقامة سوق جوارية ما أوجد صعوبة في استيعاب العدد الكبير للباعة الفوضويين و تنظيمهم في فضاءات تجارية مقننة لممارسة نشاطهم، و يضاف الى هذا عدم استغلال المحلات الموزعة على الشباب البطالين وبقائها مغلقة.
مشاريع لانجاز مركز تجاري ضخم و 11 سوقا جوارية عبر عديد البلديات
سجلت ولاية برج بوعريريج عديد المشاريع لإنجاز أسواق جوارية من شأنها تنظيم الحركة التجارية و التصدي لحالة الفوضى و الأسواق الموازية، حيث كشفت سلطات الولاية عن استفادة 11 بلدية من عمليات تهيئة و انجاز أسواق جوارية في إطار برامج التنمية المحلية كمرحلة أولى، لتعمم في مرحلة ثانية على باقي البلديات، كما شرع مستثمر خاص في انجاز مشروع مركز تجاري ضخم و حديقة للتسلية في المدخل الشرقي لمدينة البرج بجوار الطريق الوطني رقم 05 . و في نفس السياق سبق لسلطات الولاية أن قامت بتوزيع 108 محلات تابعة لمصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري و كذا وكالة عدل في اطار التدابير المتخذة للقضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية و تعليمات الوزير الأول و التعليمة الوزارية المشتركة بين وزارة الداخلية و وزارة التجارة و كذا التعليمة الصادرة عن وزير السكن و العمران التي تم بموجبها استرجاع المحلات غير المباعة من دواوين الترقية و التسيير العقاري و وكالة عدل و ذلك لتوزيعها على الشباب البطالين لإمتصاص التجارة الفوضوية و تنظيم  الممارسين لهذا النشاط غير القانوني و توفير مناصب شغل و فضاءات قارة  لفائدة الشباب البطالين لممارسة نشاطهم.
و قد شملت عملية التوزيع في مرحلتها الأولى 135 مستفيدا موزعين على 08 بلديات عبر إقليم الولاية و هي بلديات برج بوعريريج المهير المنصورة الحمادية بليمور رأس الوادي بئر قاصد علي و عين تاغروت، لكن يبقى عدد كبير من هذه المحلات غير مستغل رغم الامتيازات الممنوحة للمستفيدين و خضوعها لدفتر شروط يحدد بموجبه الإجراءات المتخذة عند الاستفادة من أهمها الحصول على امتيازات و اعفاءات ضريبية لمدة سنتين انطلاقا من تاريخ بداية ممارسة النشاط في اطار تطبيق التدابير الجبائية المنصوص عليها في قانون المالية التكميلي 2011 .
ع/بوعبدالله
فيما تأجل فتح الجديدة بسبب عدم ضبط قوائم المستفيدين
أسواق باتنة تعتريها فوضى .. وعيوب كثيرة
تأخرت  ولاية باتنة  في فتح أربعة أسواق جوارية جديدة.  ثلاثة منها مقررة  في عاصمة الولاية وسوق أخرى بمروانة. الأسواق كان مزمع فتحها قبل شهر رمضان بعد انتهاء الأشغال. غير أنها ظلت مغلقة في وقت تعرف فيه الأسواق المنتشرة بالأحياء  فوضى  كبيرة وأصبحت مبعثا للتلوث ،  وباتت تشكل  خطرا على المستهلك كما التاجر في آن واحد.
حتى المهيأة  منها كسوق كشيدة تعتريها نقائص في الإنجاز. وكشفت عن اختلال في التوزيع بعد أن ظلت محلات شاغرة فيما تجار يشغلون مداخل الأسواق والأرصفة . وهو الخلل الذي تقر به المصالح المعنية ، حيث أكد رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك لـ»النصر» بروز خلل بعد توزيع المحلات وفي نفس الوقت أكد إمكانية اتخاذ التدابير الكفيلة باسترجاع المحلات مقرا بتأخر توزيع محلات بالأسواق الجوارية الجديدة لصعوبة ضبط قوائم التجار المحصيين .
أسواق تحولت إلى بؤر تلوث
أسواق الخضر والفواكه على غرار سوق العواوطة ببوعقال، وسوق الزمالة، وبارك أفوراج  تحولت هي الأخرى إلى بؤر تلوث وآلت هذه الأسواق إلى حالة يرثى لها بسبب الفوضى .  الأوساخ والفضلات تتراكم كل نهاية يوم نتيجة ما  يخلفه التجار كل مساء عند نهاية العمل ، خاصة منها الناجمة عن ذبح الدواجن والتي تبقى آثارها رغم المجهودات  وتدخل أعوان النظافة التابعين للبلدية من أجل رفعها ، لكن الروائح الكريهة تظل منبعثة بالمكان . ويصبح الوضع أكثر صعوبة بفعل انعدام التهيئة . فمعظم الأسواق عبارة عن مساحات ترابية تتحول إلى أوحال في فصل الشتاء أوكلما تساقطت الأمطار . وتتحول في فصل الصيف إلى بؤر تلوث تشكل خطرا على المستهلك بسبب عرض التجار لمواد استهلاكية في ظروف غير ملائمة وفي درجات حفظ تحت أشعة الشمس الحارقة . أمام هذه  الوضعية المنفرة برمجت السلطات المحلية مشاريع لإنجاز أسواق جوارية جديدة  بالأحياء المذكورة  بالإضافة لتلك  الجاهزة والمتواجدة في  الأحياء والتجمعات السكنية التي تفتقد للأسواق حتى وإن ظلت مغلقة .
بروز اختلالات في توزيع المحلات بالأسواق المهيأة
بالنسبة لأسواق الخضر والفواكه المهيأة كسوق كشيدة الجواري الذي وزعت محلاته السنة الماضية على التجار الذين تم تحويلهم من الموقع المحاذي للوادي بذات الحي تعتريه نقائص في الإنجاز من جهة ومن جهة أخرى كشف توزيع المحلات بالسوق عن خلل لعدم استغلال بعض التجار للفضاءات التجارية في حين يعرض آخرون سلعهم على الرصيف وعند مدخل السوق الذي يعرف زحمة خاصة مع شهر رمضان واقتراب عيد الفطر. هو الاختناق الناتج أيضا عن تأخر فتح الأسواق الجوارية الجديدة التي أنجزت بالأحياء السكنية الجديدة كالقطب العمراني حملة وحي 1000 مسكن عدل ببوزوران والتي يضطر قاطنوها للتنقل إلى الأسواق المنتشرة بالمدينة لانعدام مرافق بأحيائهم . ويبرز أيضا خلل استغلال المحلات بالأسواق المهيأة  بسوق البهو المركزي بوسط المدينة بالطابق الأول ، حيث لم يستغل بعض التجار من الجزارين على الخصوص  بعض المحلات ما جعل جزارين آخرين خارج البهو المركزي يطالبون بالاستفادة من المحلات بدلهم . رئيس البلدية أكد  في هذا الصدد بأن المحلات التي لم يستغلها أصحابها بسوق البهو المركزي تم إشعارهم بشغلها وإلا فإن البلدية مضطرة لاستردادها.
رئيس البلدية: عدم ضبط قوائم المستفيدين أخر فتح الأسواق
أقر رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك لـ»النصر» بتسجيل عراقيل من طرف اللجنة المكلفة بإحصاء التجار لضبط التجار الفعليين حتى يتسنى تحويلهم من الأماكن العشوائية التي يشغلونها على غرار طريق حملة نحو الأسواق الجوارية الجديدة ، مرجعا عدم فتح الأسواق الجديدة إلى صعوبات اصطدمت بها اللجنة المشتركة المكلفة بإحصاء التجار المشكلة من مصالح البلدية والدائرة ومديرية التجارة ، والمتمثلة أساسا حسب المير في عدم التوازن بين عدد التجار المحصيين والفضاءات المعدة والتي يقل عددها عن عدد التجار. وأضاف بأن اللجنة تسعى لتدارك النقائص المسجلة في التوزيع سابقا مقرا بوجود نقائص بسبب عدم استغلال تجار لمحلاتهم . المير أوضح  سعي مصالحه بالتنسيق مع التجار لاستدراك النقائص المسجلة في الإنجاز داخل الأسواق الجوارية المستغلة على أن تفتح الأسواق الثلاثة الجوارية حسب المير فور ضبط قوائم المستفيدين وتحويلهم نحو الأسواق المنجزة في إطار تقريب المرافق بالتجمعات السكانية الجديدة بعد أن أنجزت الأسواق الثلاثة الجديدة في حي 1000 مسكن عدل ببوزوران، والقطب العمراني حملة 1 بالإضافة لسوق بحي بارك أفوراج.
يذكر أن الأسواق الجوارية الجديدة منجزة وفق نمط واحد وتعتريها عدة نقائص حيث اشتكى التجار المستفيدون من الفضاءات الجديدة من ضيقها وسوء الإنجاز واضطروا لإدخال تعديلات في البناء . كما يشتكي المواطنون المتسوقون داخل هذه الأسواق إلى جانب التجار من الحرارة المرتفعة بداخلها بفعل المادة المستخدمة في تغطيتها.
يـاسين عبوبو
5 أسواق جوارية لم يلتحق بها أصحابها ومشاريع لإنجاز 7 أخرى في أم البواقي
نحـــو إلغــــاء استفـــادات الذيـــن لم يلتحقــوا ابتــداء من الشهـــر الــــقادم
رفض تجار الخضر والفواكه عبر نقاط متفرقة بولاية أم البواقي الالتحاق بالأسواق الجوارية الجديدة المنجزة من طرف مؤسسة الهياكل المعدنية “ باطيميطال” وفي المقابل اختاروا الأرصفة والطرقات وجهة مفضلة لهم في منطق عاد ليكرس ثقافة التجارة الموازية بحجة أن الأسواق أنجزت في أماكن معزولة وخالية من السكان .
في المقابل تسعى السلطات المحلية بعديد البلديات جاهدة لإرغام التجار الذين استلموا شهادات استغلال على الالتحاق بالمرفق التجاري الجديد وتهديدهم بإلغاء استفاداتهم ، وتعويضهم بآخرين في قائمة الانتظار بالنظر لصرف الدولة أموالا طائلة لامتصاص التجارة الفوضوية من خلال هذه المشاريع . العشرات من تجار الخضر والفواكه واللحوم المعنيون بشهادات الاستغلال الممنوحة لهم من طرف البلديات التي احتضنت مشاريع الأسواق الجوارية على غرار بلديتي أم البواقي وعين البيضاء من إجمالي الأسواق الخمسة المنجزة بعين مليلة ومسكيانة وعين فكرون كشفوا للنصر بأن الأسواق التي انتظروها طويلا بعد سلسلة من الوعود ، أنجزت في أماكن يرونها معزولة وبعيدة عن المحيط العمراني على غرار سوق عين البيضاء المنجز على طريق خنشلة وسط حي سكني لم توزع بعد به السكنات الاجتماعية . إضافة إلى سوق أم البواقي المنجز على طول طريق خنشلة وسط حي سكني يراه المستفيدون أقل كثافة سكانية وتوقعوا أن تعرف تجارتهم كسادا ، الأمر الذي دفع بالتجار في المنطقتين إلى رفض المشروع جملة في ظل تمسكهم بشهادات الاستفادة التي لا تزال بحوزتهم رغم مرور أشهر من استلامهم إياها.
الوزير الأول يسلم شهادات الاستغلال وسط فرحة لم تكتمل بفعل تقصير التجار
أشرف الوزير الأول ذات أربعاء من تاريخ 13 نوفمبر من السنة الماضية على تسليم شهادات استغلال السوق الجواري بمدينة أم البواقي وسط فرحة عارمة للمستفيدين الذين وعدوا الوزير الأول بمباشرة تجارتهم بعد استفاداتهم تلك . غير أن التجار لم يمتثلوا بعدها للوعود التي قطعوها للوزير الأول وفضلوا عدم الالتحاق بالسوق المنجزة بطرق عصرية . في المقابل يواصل أغلبهم ممارسة تجارته بشكل فوضوي عبر الأرصفة وعلى حواف الطرقات المؤدية لقسنطينة وخنشلة. ممثلون عن المستفيدين بينوا بأن عدم التحاقهم يرجع للمساحات الضيقة للسوق الجواري والتي لا تسع بضائعهم إلى جانب المكان الذي اختير لاحتضان السوق والذي لا يعرف إقبالا من طرف السكان ، الأمر الذي جعلهم يتسلمون شهادات الاستغلال والانتظار. ومازالت آمال بعضهم معلقة على مشروع سوق جواري جديد انطلقت مديرية التجارة في إجراءات إنجازه والذي يتواجد في مكان حيوي يعرف حركية كثيفة للسكان وأصحاب المركبات . بعض من التقينا بهم أشار بأن القضاء على التجارة الفوضوية انطلق بإحصاء التجار الذين علقوا كل طموحاتهم على مشروع يتواجد في منطقة عمرانية تعرف ازدهارا للتجارة وليس العكس بتسليمهم مشروع محاط بالعمارات وبعيد عن أنظار المارة ، وهو الحال نفسه بعين البيضاء . أما بعين مليلة ومسكيانة فالأشغال لم تنته بعد  حسب التجار بشكل كلي في انتظار إتمام الروتوشات الأخيرة ليدرسوا بعدها إمكانية التحاقهم بالسوق من عدمها .
بلدية أم البواقي تبرمج خيمة عملاقة للفت انتباه السكان للسوق الجديد
أفاد مصدر مسؤول من داخل بلدية أم البواقي بأن الأخيرة قررت توجيه إعذارات للتجار المستفيدين من شهادات الاستغلال وإخطارهم بضرورة الالتحاق بالسوق الجديد أو اتخاذ قرار بإلغاء الاستفادات وتعويضهم بتجار آخرين يتواجدون في القوائم الاحتياطية . المصدر يوضح  أن البلدية أمهلت التجارالمعنيين حتى شهر سبتمبر لاتخاذ قرارها وبرمجت في هذا المجال خيمة عملاقة تحتضن معرضا تجاريا بجانب السوق وهو الذي تأمل من خلاله أن يفتح التجار أبواب محالهم للتعريف بالمكان الذي يحتضن مشروعهم وكسب ورقة إعلانية مجانية وفي حال العكس سيطبق الإجراء السابق . المتحدث أشار بأن التجار المعنيين بالسوق الجواري الحالي وجب عليهم استغلال الفرصة التي أتيحت لهم لأنهم غير معنيين بالسوق الجواري التابع لمديرية التجارة.
مدير الإدارة المحلية يكشف عن رصد 194 مليون دينار لإنجاز الأسواق الخمسة
يكشف مدير الإدارة المحلية بأم البواقي السيد عزوز عبد الوهاب في لقائه بالنصر عن رصد الدولة لغلاف مالي معتبر قدر في شطره الأول بنحو 181 مليون دينار وفي شطره الإضافي بـ13 مليون دينار جزائري ، وهو الغلاف الموجه لإنجاز الأسواق الجوارية الخمسة . المتحدث بين بأن مهمة قطاعه هي متابعة المشروع والسهر على الإنجاز وإتمام الأشغال . وبخصوص المواقع التي قيل عنها بأنها معزولة فأوضح بأن اختيار المواقع تم في سياق لجنة مختصة ، وحسبه فالأسواق أنجزت في تجمعات سكانية وليست بعيدة عن السكان . مدير الإدارة المحلية أضاف بأن الأشغال في الأسواق الخمسة انتهت بشكل كلي وهي صالحة للاستغلال من طرف أصحابها.
نحو إنجاز 7 أسواق جوارية جديدة بمساحة 600 متر مربع للسوق الواحد
مدير التجارة بالنيابة بالولاية السيد دحدوح عمار ذكر بأن الأسواق الجوارية الخمسة تابعة للإدارة المحلية مشيرا بأن قوائم المستفيدين تم إعدادها في إطار لجان مختلطة رافضا الحديث عن سبب عدم التحاق أصحابها بها . المتحدث أضاف بأن قطاعه عاكف اليوم على إتمام إجراءات إنجاز 7 أسواق جوارية جديدة في كل من بلديات مسكيانة وعين البيضاء وأم البواقي وسيقوس وعين مليلة وسوق نعمان وعين كرشة وهي الأسواق التي تتربع على مساحة 600 متر مربع لكل واحد منها وتحوي بين 20 إلى 30 محلا تجاريا . المشروع اليوم في المرحلة الأخيرة من الدراسة. الأرضيات اختيرت لتمنح الولاية المشروع بصيغة التراضي لمقاولة إنجاز مختصة في تركيب الهياكل المعدنية . محدثنا بين بأن الأسواق الجديدة ستنجز بأغلفة مالية مناصفة بين مصالح الدولة والبلديات وستوجه لامتصاص التجارة الفوضوية واستقطاب التجار الذين لم يستفيدوا من شهادات استغلال في أسواق أخرى .
أحمد ذيب
سكيكدة
التجـــــار  يرفضــــون أســـــواقا جاهــــزة ويطالبــــــون بالبديــــــل
تعرف الأسواق الجوارية بولاية سكيكدة تأخرا كبيرا  في الانجاز والتوزيع.  معظم البلديات الـ 38 بالولاية لاتزال متأخرة في تجسيد هذه المشاريع التي أقرتها الوزارة لامتصاص الأسواق غير الشرعية والتجارة الموازية. وحسب احصائيات تحصلنا عليها فإن الوزارة صنفت سكيكدة ضمن الولايات المتأخرة في هذا المجال حيث تحصي ما يقارب 40 سوقا فوضويا والقليل من البلديات من تمكنت من فتح أسواق جوارية  ، لتبقى التجارة غير الشرعية السائدة  في الشوارع والأحياء السكنية خاصة بالمدن الكبرى التي وإن نجحت السلطات المحلية في ازالة بعض الأسواق  منها على غرار سوق ما يعرف بالإخوة ساكر بعاصمة الولاية أو سوق «البارك» بعزابة وبعض الأسواق بالحروش التي تعد أكبر الأسواق الموزاية بالولاية ،  وما تبع ذلك من احتجاجات عارمة للتجار الذين قاموا في العديد من المرات بالاعتصام بمقر الولاية والدوائر والبلديات للمطالبة بالبديل فإنها بالمقابل فشلت في ازالة عدد من الأسواق الأسبوعية بحي مرج الذيب و حي 700 مسكن و20 أوت لتعود الظاهرة إلى ما كانت عليه وبأكثر حدة في ظل غياب البديل.
42 سوقا جديدة مغلقة تنتظر التوزيع
تبعا للإحصائيات التي تحصلنا عليها من مديرية التجارة فإن الولاية استفادت من  44 سوقا جواريا  في اطار برنامج الوزارة لامتصاص التجارة الموازية  ، متعددة الأصناف منها 20 جوارية و12 مغطاة و 12 سوقا خاصة بمحلات مفصلية الجوانب بالغطاء وأخرى من النوع الأنبوبي بالغطاء . في النوع الأول انتهت الأشغال ب 14 سوقا وزعت منها 2 وبدأ التجار في نشاطهم و الباقي لم يوزع حيث لا تزال مغلقة ولم توزع بعد على التجار .  فيما توجد 4 لم تنطلق الأشغال بها لأسباب متعددة . أما النوع الثاني فقد انتهت الأشغال بها لكنها لم توزع لحد الآن وكان من نصيب عاصمة الولاية 3 أسواق بكل من مرج الديب ، حي 700 مسكن ومنطقة “ مسيون” بالقطب العمراني الجديد وهو المشروع الذي يعرف تأخرا في الانجاز  لأن وتيرة الأشغال تسير ببطء ،  فيما لم تنطلق الأشغال بسوق عين قشرة بسبب مرور خط كهربائي من الضغط المرتفع على أرضية المشروع. بالنسبة للنوع الثالث ،  الذي هو عبارة عن محلات من نوع مفصلية الجوانب بالغطاء ،  فلم يبدأ النشاط  التجاري سوى ببعض البلديات  المحدودة  ، كما هو الحال بأم الطوب ، أو  صالح بوالشعور أو بن عزوز  ، وهذا بمجموع 41 محلا. ما  يصنف في محلات الأنبوب بالغطاء فمن مجموع 677 محلا لم يوزع سوى محل واحد . في حين مازالت الأشغال جارية بـ  599  محلا   في بلدية سكيكدة . أما محلات “ باتيميطال “  فقد تم انجاز 80 محلا بكل من مرج الذيب و700 مسكن . وحتى وإن كان توزيعها  قد  تم ،  فإنها بقيت مغلقة دون استغلال وتم فتح 20 منها  فقط . من خلال الجولة التي قادتنا الى بعض هذه الأسواق لاحظنا بأن البعض يعرف تأخرا كبيرا في الانجاز على غرار السوق الجاري انجازه  بحي صالح بوالكروة  وسط المدينة . وكان والي سكيكدة قد وبخ مكتب الدراسات والقائمين على المشروع ولم يقتنع بالتبريرات التي قدمت له في زيارته الأخير وطالب منهم الاسراع في استدراك التأخر ليكون جاهزا في أقرب وقت لتمكين التجار من مزاولة نشاطهم . هذا وقد عرفت المدن الكبرى بالولاية احتجاجات عديدة من تجار الأسوق التي تمت ازالتها في اطار محاربة الأسوق الموازية كحي الإخوة ساكر أو تلك التي تعرضت لحرائق على غرار سوق “ البارك” بعزابة والسوق اليومي للخضر والفواكه بالحروش . على النقيض من ذلك تبقى العديد من الأسواق الجوارية الجاهزة للتوزيع والاستغلال عبر عد من البلديات عرضة للاهمال  حيث تحولت إلى هياكل وفضاءات مهجورة تحيط بها الأوساخ والقاذورات والحشائش الضارة لدرجة أن الزائر لها يخيل له بأنه يقصد اسطبلات فيما طال البعض منها عمليات سرقة وتخريب مثل ما هو الحال بسوق بني زيد بالجهة الغربية للولاية . الوالي ثار غضبا في زيارته الأخيرة للمنطقة لما شاهد السوق الجوارية في تلك الوضعية الكارثية وأمر حينها مديرية التجارة باجراء تحقيق في القضية.
احتجاجات من طرف التجار للمطالبة بفتح الأسواق
تجار سوق الاخوة ساكر قاموا في العديد من المرات بتنظيم احتجاجات وأمام مقر الولاية والدائرة  ، آخرها المسيرة التي نظمت بالشارع الرئيسي بوسط المدينة وذلك من أجل المطالبة بتوفير بديل لهم  لاستئناف نشاطهم التجاري من جديد بعد أن وجدوا أنفسهم في بطالة مند عامين .  كما سبق وأن رفضوا الانتقال إلى محلات  “ باتيميطال “  التي خصصتها لهم السلطات المحلية بمنطقة حمروش حمودي نظرا لضيقها وعدم توفرها على المقاييس المناسبة للنشاط التجاري وأيضا لبعدها  عن وسط المدينة .  وكانوا قد طالبوا بأن يمنح لهم مقر مطاحن “  ليطورال “  بوسط المدينة وتحويله إلى سوق لكونه ملائم لطبيعة نشاطهم . من جهتهم تجار السوق اليومي  للخضر والفواكه بالحروش الذي تعرض إلى حريق مهول أتى على كل محتوياته العام الفارط  قاموا بالاحتجاج في كذا مرة  للمطالبة بالبديل ورفضوا اقتراح السلطات المحلية بتحويلهم  إلى   السوق  الجديد بطريق   “ بوقرينة “ بسبب بعده عن وسط المدينة  . حيث طالبوا بإعادة بناء السوق الحالي من جديد وهو الاقتراح الذي لقي معارضة من طرف  السلطات المحلية قبل أن يقرروا اعادة تهيئته من جديد للشروع في نشاطهم التجاري . الوالي كان أمر خلال  زيارته  الأخيرة بالإسراع في اتمام الأشغال المتبقية بالسوق الجوارية وتوزيعها في أقرب وقت  . وهي العملية التي عرفت تأخرا كبيرا ما ساهم في انتشار التجارة الموازية بأكثر حدة عن السابق .  وعلمنا أن السلطات المحلية وجدت  اشكالية  فيما كانت طاقة  السوق  بامكانها استيعاب  كل التجار المحصيين لهذا تم طرح القضية على الوالي الذي وافق على اعادة انجاز مشروع سوق ثان   لتمكين جميع التجار الذين يزيد عددهم عن 200 من الاستفادة من محلات. تجار سوق “البارك” بعزابة الذي تعرض إلى حريق مماثل ، مازالوا  ينتظرون تجسيد السلطات المحلية لوعودها بإنجاز سوق بديل لتمكينهم من استئناف نشاطهم من جديد .  غير أن طول الانتظار أثار قلقهم ودفعهم إلى الاحتجاج . وقد ذكروا للنصر أن غالبيتهم  وجد نفسه  في بطالة بعدما استحال عليهم تأجير محلات بسبب الخسائر الكبيرة التي ألحقها الحريق بتجارتهم خاصة وأنهم أرباب عائلات والتجارة هي مصدر رزقهم الوحيد ،  وعليه ،  يأملون من السلطات المحلية أن تنظر لحالهم . تجدر الاشارة  إلى  تواجد سوقين بهذه البلدية قيد الانجاز لكن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة . مديرية التجارة ذكرت أن  عملية اعداد قوائم المستفيدين من هذه المحلات تمر عبر عدة مراحل بداية من احصاء التجار من طرف السلطات المحلية قبل أن يتم اخضاع القوائم للتحقيق والتدقيق من طرف مختلف المصالح والهيئات ،  لتحول فيما بعد للجنة الولائية التي تصادق على القوائم وترسلها  مباشرة للدوائر من أجل التوزيع . هي عملية تستغرق بعض الوقت وربما تكون سببا في تأخر عمليات التوزيع . و ما شد انتباهنا بمدينة الحروش في الآونة الأخيرة أن الكثير من الخواص انخرطوا في السياسة التي انتهجتها الدولة للقضاء على التجارة غير الشرعية وذلك بإنجاز مراكز تجارية أو ما يسمي بالبازارات . اذ  لا يكاد يخلو  شارع من هذه الفضاءات التجارية التي ساهمت بقسط كبير في امتصاص التجارة الفوضوية .  وجد الباعة المتجولون هذه البازارات الخيار الأنسب لنشاطهم عوض المطاردة اليومية من  الشرطة والسلطات التجارية والتنظيمية المعنية  من السلطات المحلية  . كما ساهمت هذه المراكز التجارية في بعث حركية تجارية بالمنطقة حيث  أصبحت  تستقطب المواطنين من مختلف بلديات ودوائر الولاية.
سوق تجاري ضخم لانتشال التجارة الموازية من المدينة
علمنا من مديرية التجارة أن سوقا ضخما يجري انجازه بمنطقة الزفزاف  ومن المنتظر أن ينتشل كامل التجار سواء بالأسواق الأسبوعية الحالية بأحياء 20 أوت، و 700 مسكن ، أوبمرج الذيب أو بالأسواق الفوضوية كالسويقة ولاسيا وصالح بوالكروة ... تتكفل بإنجاز هذا السوق مديرية التعمير والبناء والهندسة المدنية يحتوي هذا السوق  على محلات تجارية من عدة أصناف تتسع لمئات التجار غير أن تسليم هذا المشروع يبقى مؤجلا إلى غاية انتهاء الأشغال.  
تقرير: كمال واسطة





https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-9/388160_10150985355326819_1323735037_n.jpg




https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/t1.0-9/526400_10150980699991819_1304241137_n.jpg










https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfa1/v/t1.0-9/p480x480/543204_10150875084826819_1859668881_n.jpg?oh=f1eb9abb3185d4c5de48ff03fb0f759d&oe=54601619&__gda__=1416002095_78e2a20f876f2b70b8887dfe8a93094c






"Le Jardin d’essai d’El-Hamma a servi de décor naturel au tournage, en 1932, de Tarzan, l’homme singe du réalisateur américain Woodbridge Strong Van Dyke. Le personnage de ce seigneur de la jungle a été campé à l’écran, dans ce long métrage, par Johnny Weissmüller, acteur américain d’origine austro-hongroise. Tarzan, personnage de fiction connu à travers le monde, a inspiré plusieurs écrivains, réalisateurs et créateurs de bande dessinée.
« Tarzan, l’homme singe » a été tourné dans une partie du Jardin d’essai qu’on appelle le Jardin anglais. L’endroit garde encore aujourd’hui son aspect d’une forêt tropicale, avec ses arbres géants lancés à l’assaut du ciel. Au détour d’une allée, on tombe sur une sorte de petite île entourée d’eau.
À quelques mètres de là, le fameux arbre de Tarzan recouvre de ses longues branches et de ses feuillages un petit lac ovale dans lequel barbote une demi-douzaine de canards"
– avec Kahtane Bouregaa.

https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-frc3/t1.0-9/544771_10150647939181819_586894076_n.jpg








تغطية الصحفيين أحداث العنف تعرضهم للاكتئاب
الاثنين 11 أوت 2014 وأج
Enlarge font Decrease font

 أفادت دراسة حديثة بأن الصحفيين الذين يتعاملون مع صور العنف الشديد خلال تغطيتهم لأحداث العنف معرضون لخطر الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة. وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “الجمعية الملكية البريطانية للطب”، أنه قبل عقد من الزمن أظهرت الدراسات أن “الصحفيين العاملين في وقت الحرب أكثر عرضة للإصابة بأعراض الصدمة النفسية من الصحفيين الآخرين بسبب تأثير المخاطر الشخصية التي عايشوها”. وتشير نتائج دراسة جديدة أجريت على 116 صحفي في ثلاث وكالات أنباء دولية إلى أن “التعرض المتكرر للصور الحية يمكن أيضا أن يؤدي إلى أعراض الصدمات النفسية”.
وأشارت الدراسة إلى أن “الباحثين وجدوا أن العديد من غرف الأخبار تحتوي على فرق من الصحفيين يعملون على التدقيق في لقطات حية للعنف التي أرسلها الجمهور والمراسلون، يطلق عليه المحتوى المقدم من المستخدمين وتعرضه للرقابة والمراجعة والتدقيق قبل بثه للجمهور العام، وكلما تعرضوا لصور أكثر بشاعة كلما زادت معاناتهم”.
وقال أنطوني فاينشتاين، الذي قاد فريقا من الباحثين في مركز العلوم الصحية “سونيبروك” في تورونتو: “بما أن الصحافة الجيدة تعتمد على الصحفيين الأصحاء، فإن وكالات الأنباء في حاجة للنظر من جديد في ما يمكن القيام به للتعويض عن المخاطر”، مشيرا إلى أن “الحد من وتيرة التعرض لتلك الصور هو الطريق المنشود”. وأوضحت الدراسة أنه “ليست كثرة عدد ساعات العمل هي التي تمرض الصحفيين ولكن الأخطر بكثير هي كثرة التعرض للصور خلال أسبوع واحد
-






أوروبيات وأمريكيات يبحثن عن السعادة والاطمئنان الروحي
جزائريون يطوّعون “الفايسبوك” لنشر الإسلام والزواج
الاثنين 11 أوت 2014 الجزائر: جلال بوعاتي
Enlarge font Decrease font

تعددت الوسائل والنتيجة واحدة.. إشهار إسلامهن بين يدي إمام مسجد وبحضور جماعة المسلمين.. وفي تبريرهن لهذا القرار الحاسم في حياة أي إنسان، تقول الوافدات الجديدات على المسلمين والإسلام إن النطق بالشهادتين الخالدتين جاء عن قناعة راسخة بأن الإسلام هو دين الله الحق وهو السبيل الوحيد الجالب للسعادة المفقودة في غيره.

من روسيا إلى أمريكا مرورا بفرنسا وألمانيا وسويسرا قدمن إلى قرى نائية ودواوير في كثير من الأحيان وعلى حسابهن بإذن أهاليهن أو من دونه، للبحث عن السعادة الغائبة في بلدانهم رغم مستوى التحضر والتمدن المحقق من طرف مجتمعاتهن..

والمثير للانتباه في أغلب قصص إسلام هؤلاء المسلمات الجديدات هو التوظيف الناجح للحرية والخطاب المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها “الفايسبوك”.. لتتطور العلاقة إلى موعد ثم زيارة فلقاء مع إمام المسجد للنطق بالشهادتين وإشهار الإسلام.. وفي أغلب الحالات التي رصدتها “الخبر” تنتهي القصة ببداية أخرى جديدة عمادها الزواج على سنة الله ورسوله.. وعندما تسأل الزوج الجزائري وهو في بعض الأحيان من محدودي الدخل وربما عاطل عن العمل، عن الهدف والمستقبل يجيبك: “اليوم عرس وغدا أمر”.

نبدأ رحلتنا مع المجرية مونيكا آغري التي اعتنقت الإسلام في خنشلة الخميس الماضي، بمسجد الأمير عبد القادر، وذلك بعد أن نطقت بالشهادتين أمام إمام المسجد وعدد من المصلين واختارت اسم شريفة لها. وحسب مصدر آخر ساعة، فإن دخول الشابة المجرية مونيكا آغري الإسلام، جاء بعد أن تعرفت على شخص ينحدر من خنشلة عن طريق الأنترنت، حيث تم من خلالها ربط علاقة دامت أكثر من سنة عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي، وبعد توطيد العلاقة وزيارة الشابة للمنطقة، قررت دخول الإسلام ومن بعده الزواج بالشاب.

وفي عين آزال بولاية سطيف، أشهرت شابة روسية تبلغ من العمر 25 سنة، إسلامها مرجعة دوافع ذلك إلى اقتناعها بالبراهين والدلائل المادية والراحة الروحية التي لمستها وهي تشق طريقها في رحلة البحث عن الذات وعن دين مقنع، وعن صاحب الفضل عليها في إسلامها أشارت إلى الأنترنت.

نفس القصة تكررت بكثير من الشبه مع أمريكية نزلت ضيفة عند عائلة جزائرية في مدينة بوسعادة بولاية المسيلة، وقررت بعد تفكير مطول أن تتخلص من حياة القلق والكآبة والعيش سعيدة ومطمئنة في كنف الإسلام.. ولدى السؤال عن الطريقة التي توصلت بها إلى الهدف، أشارت إلى “الفايسبوك” وتطبيقات الدردشة الأخرى مثل “السكايب” و”الماسينجر”.

وتبدو قصة الدكتورة ماريا الرومانية أكثر إقناعا من حيث إنها تروي رحلة بحث دامت سنوات، لتكتشف كيف أنصفها الإسلام كامرأة وكيف شجعتها أمها التي فضلت البقاء على دينها.

تقول ماريا إن فصول قصة إسلامها بدأت في رومانيا وانتهت في شوط أول ولاتزال تتواصل في شوط ثانٍ على أرض الجزائر، بعدما تزوجت بشاب عراقي عشق الجزائر ولم يرغب إلا فيها حتى توفي وتحقّق حلمه في أن تختلط روحه بترابها كما أراد في وصيته، فيما هي تمضي بقية مشوارها بين تدريس علوم الوراثة والعيش مع ابنتها عالية وصغيرها آدم.

وتروي ماريا لـ”الخبر” أن بداية مشوارها كانت مع مطلع سبعينيات القرن الماضي، سافر زوجها حسين كامل من العراق إلى رومانيا للدراسة في معهد البيطرة والفلاحة. وشاء القدر أن يلتقي الشاب الوسيم بفتاة تدعى ماريا وشلّة من الأصحاب من مختلف الجنسيات “وكان كل يوم يلتقي فيه الجميع إلا ويحتدم نقاش طويل وكان ذلك الشاب أول من أرشدني إلى طريق النور والراحة والسعادة الروحية. والدتي بدورها شجّعتني على الاهتمام بالإسلام بعد أن لاحظت وهي السيدة الملتزمة في تطبيق شعائر المسيحية، أن أمورا كثيرة تجمع بين تعاليم الإسلام والمسيحية”.

وتضيف أن “حسين كان بالنسبة إليّ فعلا حلقة في حياتي أحيا فيّ إعادة التفكير والتبصر بمنطق عاقل يحسن الحساب والنظر، فدعوته إلى بيتنا حيث تعرفت إليه والدتي وزوجها وشقيقتي.. وتكرّرت زياراته ونقاشاته حول الإسلام، إلى أن جاء يوم زارنا فيه حسين مع رفاق له وفاجأني بطلب يدي للزواج، كانت لحظات سعادة لم أحلم بها من قبل وأعلنت إسلامي على يديه، فتزوجت منه بفاتحة القرآن ولم أحظ بشرف التعرف على القرآن بعد وبشكل عملي إلا وأنا في الجزائر.. التي أحيا فيها في سعادة وراحة نفس”.

بولندية في سوق أهراس

وفي مسجد التوبة بمدينة سوق أهراس، نطقت بولندية في الأربعين من العمر، بالشهادتين معلنة دخولها في الدين الإسلامي، موضحة بأنها قصدت سوق أهراس لزيارة إحدى العائلات، بغرض الارتباط بشاب من نفس العائلة التي اشترطت عليها الدخول في الدين الإسلامي وهو ما قامت به.

ومن فوائد وسائل الاتصال الحديثة، وتحديدا “الفايسبوك” الذي أصبح مصدر قلق للكثير من الأفراد والعائلات بسبب تجاوزات بعض المشتركين فيه، أنها ساعدت صوريا الألمانية على التخلص من حالة التخبط الروحي والاجتماعي. فبعد أن تلقت الكثير من تعاليم الإسلام وذاقت حلاوة الإيمان الحقيقي، ها هي تنوي هذا العام تحقيق أمنيتها وهي أداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام.

تقول صوريا إنها نشأت بإحدى ضواحي فرانكفورت في ألمانيا وقد تحملت المسؤولية منذ الصغر، فظروفها الاجتماعية الصعبة لم تساعدها على إتمام دراستها، فاضطرت للعمل لتوفير لقمة العيش إلى أن تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال واستطاعت أن تكسب مودة الأهل والجيران ومن عرفها. ولم تشكل الانتماءات الشخصية والدينية وكذا العرقية أبدا عائقا في معاملاتها معهم، فطيبة قلبها وطبيعة عملها ساعداها على كسب محبة جميع من عاشروها. وتضيف صوريا بأنها اعتنقت الإسلام بعد أن تخلت عن اسمها السابق “يوتا”، وودعت ديانتها القديمة وهي المسيحية بعدما عاشت مدة طويلة وسط ظروف اجتماعية صعبة للغاية، منها انفصالها عن زوجها وتخلي أبنائها عنها، ما ضاعف أزمتها الاجتماعية وجعلها تتساءل عن جدوى وجود الحياة ومتعة الدنيا التي فقدتها بعد تخلي أسرتها عنها. ثم لم تلبث هذه الأزمة أن تحولت إلى تيهان وحيرة روحية وصراع نفساني كبير كاد يذهب بعقلها، فراحت تبحث عن أي مخرج يمكن أن يساعدها في تخطي مشاكلها العميقة.

وتحكي صوريا أنها بحثت في طيات الكتب لعلها تجد ضالتها وتعثر على إجابات مقنعة لأسئلة الحيرة الإيمانية والوجودية التي تتخبط فيها، إلى أن عثرت على جزائري من وادي سوف ساعدها على ولوج عالم الهداية والتقوى واهتدت إلى الإسلام الذي يعتبر، حسبها، السبب الرئيسي في النقلة النوعية التي هي عليها اليوم، وهذا بعد أن ظل هذا الجزائري على تواصل مستمر معها عبر شبكة التواصل الاجتماعي لمدة ثلاث سنوات حتى تمكن في النهاية بإقناعها في الدخول للإسلام.

وقد دعاها هذا الجزائري إلى زيارة منطقة مسقط رأسه، حيث زارت مقر سكناه ببلدية الدبيلة ثم توجهت وإياه مع جمع من المؤمنين إلى مسجد علي بن خزان، حيث أعلنت أمام الملأ عن إسلامها بتاريخ 24 فيفري من السنة المنقضية وسط تهاليل وفرحة المصلين ومن عرفها من العائلات السوفية.

وحدث أن اختارت ألمانية أخرى اسمها “هبة الله”، 48 سنة، مدينة معسكر لتكون مكان ولادتها الجديدة بإشهار إسلامها بمسجد الإمام مسلم، مصرحة بأنها اعتنقت الإسلام بعد اقتناعها بأنه السبيل الوحيد لسعادة الإنسان، وأيضا للمعاملات التي يحث عليها وحسن الأخلاق.

..وفرنسية تسلم في باتنة

ومن القصص ما يرويه سكان مدينة بريكة في ولاية باتنة، عندما شهد مسجد ‘’النصر’’ لحظات مؤثرة أبكت الحاضرين عندما اعتنقت سيدة فرنسية تدعى دريانو كلوي، 52 عاما، الإسلام بعد أن حولت اسمها إلى مريم. وقد نطقت مريم بالشهادتين في حضور جمع من المصلين وإمام المسجد، وعبّرت عن سعادتها باعتناقها الإسلام الذي قالت إنه منحها السلام الروحي. وقالت إنها تعرفت على الإسلام من خلال التواصل المستمر مع بعض المعارف بمدينة بريكة، الذين ساعدوها على معرفة تعاليم الإسلام والقرآن.
-



الخبر” تجولت بين أروقته ورصدت يوميات الباحثين عن لقمة العيش
الوجه الآخر لمهرجان تيمڤاد.. فرجة وتجارة
الاثنين 11 أوت 2014 باتنة: م. نوال
Enlarge font Decrease font

عائلة إبريهن.. 38 سنة في خدمة الزوار

 قبل انطلاق المهرجان المرتبط بهذه المدينة بأيام قليلة، تبدأ تيمڤاد القديمة في الاستعداد لاستقبال الزوار وذواقة الأنغام وهواة السلطنة والدندنة الأصيلة.. وسط طقوس تبدأ من تنظيم المحيط، وتنتهي بنصب طاولات الباحثين عن لقمة العيش، ومصروف الجيب.. “الخبر” رصدت يوميات بعض هؤلاء.

شد انتباهنا في كل لحظة تلج فيها “الخبر” إلى تيمڤاد وتحديدا أمام المدخل الثاني للمسرح، محل تنوعت نشاطاته التجارية والترفيهية لعائلة إبريهن المنحدرة من منطقة القبائل التي تداولت على المحل تلبية للزبائن من جمهور مهرجان تيمڤاد، حيث جمع بين عرض التحف التقليدية الأصيلة وبين بيع الحلي من فضة و”بلاكيور” و”كاوكاو” ومشويات وتحف يدوية وتذكارات مرصوصة ومرتبة في تناسق تام.

اقتربت “الخبر” من هذا المحل الوحيد الذي يوفر خدماته على مستوى المسرح، والذي تزين بالتحف والألوان الزاهية والأغاني من مختلف الطبوع، لاستمالة الزبائن سواء لاقتناء ساندويتشات المشوي أو كوب من الشاي والكاوكاو، أو غيرها من الخدمات الجالبة للمشترين، وسط حركة نشيطة للعاملين لتلبية طلبيات الزبائن. يقول كمال، الابن البكر، بنبرة المتحسر، عن غياب الاهتمام بالمنتجات التقليدية والتحف التذكارية، مقابل اهتمام مبالغ فيه من طرف الزبائن والزوار بالوجبات السريعة: “صحيح أن ذلك يدر عوائد لا بأس بها، لكن كساد الحلي التقليدية رغم أسعارها المعقولة وإعراض الناس عنها وخاصة أولئك القادمين من مناطق غير الأوراس، يطرح العديد من التساؤلات”.

ولا يخفي كمال استياءه من قلة الدعم المقدم من الجهات الوصية للنهوض بأنشطة الصناعات التقليدية والتي تبقى في المناسبات الرسمية فقط، أي في زيارات المسؤولين والوفود الرسمية للمنطقة، والتي كثيرا ما تتكرر فيها الوعود والتعهدات بإعارة العناية لهذا النشاط السياحي المكمل.

وحسب كمال فإنه على الرغم من تواجد فضائه التجاري في قلب مدينة تيمڤاد، فهو لا يستطيع دخول منطقة المسرح إلا بوثيقة رسمية، يستصدرها من الجهات المختصة بغرض تقريب منتجاته التقليدية للكثير من الزوار الذين لا يفضلون التجول في أروقة المدينة الأثرية..

أما نذير الذي لا تفارق وجهه الابتسامة، فإن نشاطه التجاري في مدينة تيمڤاد بمناسبة المهرجان يدرّ عليه عوائد مقبولة تكفي لسد بعض احتياجاته وتسد رمق أفراد أسرته.. يقول نذير إنه يسعد كثيرا عندما يسمع عبارات الرضا من الزوار عن الخدمة التي يسديها لهم.. وإن كانت عبارة عن كأس من “الكاوكاو” المحمص والمملح.. ومثل كمال، فإن نذير ممنوع من الاقتراب من المسرح والاحتكاك بالزوار والمتفرجين، بداعي عدم توفرهم على رخصة بذلك من السلطات المحلية..

ومع ذلك فإن القاسم المشترك بين الشابين، كمال ونذير، هو عبارات الرضا عن النفس التي يترجمها شعور براحة البال عند المساء، بعد إحصاء عائدات جهد يوم كامل من “الجري” وراء لقمة العيش.. فكلاهما لا تقل عائدات كل واحد منهما عن 5 آلاف دينار، ينفق جزء منها على تمويل مشتريات قادم الأيام من الفول السوداني ومستلزمات تحضير مرفقاته من شاي وسكر، بالنسبة إلى نذير، أما بالنسبة لكمال فهو ينفق حصة معتبرة من العوائد على التزود بالتحف والمنتجات التقليدية كلما نجح في تصريف بعضها أو كلها.

وفي فضاء تيمڤاد الأثرية استقبلنا إلياس بائع آخر للتحف التقليدية، متأسفا على غياب الأسماء الفنية الجزائرية المعروفة ولجوء المنظمين إلى الاستعانة بالمطربين العرب والأجانب غير المعروفين عند الناس، ما يقلل من الإقبال الجماهيري على ليالي تيمڤاد الفنية.

هذا الشاب يقترح تحويل المهرجان إلى محفل وطني للتعريف بالفنانين والمطربين الجزائريين وتشجيع الصناعات التقليدية المحلية التي لا تعرف الرواج حتى في ذروة الموسم السياحي الذي لا يعمّر سوى 10 أيام، والتي هي عمر فعاليات المهرجان.
-



http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph_16_timgad_303797071.jpg





في ظل غياب الأماكن الترفيهية
قسنطينيون بين اللعب على الجسر العملاق والتقاط صور إبل البدو الرحل
الاثنين 11 أوت 2014 قسنطينة: م. صوفيا
Enlarge font Decrease font

استحدث القسنطينيون لأنفسهم أماكن ترفيهية جديدة قد لا تخطر على بال أي شخص، في ظل انعدام الأماكن الترفيهية التي تسمح لهم بالترويح عن أنفسهم، خاصة أنه لم يتم تجديد معدات حظيرة جبل الوحش، وحتى الحيوانات بها قد نفق أغلبها، ما دفع بعض المواطنين لاصطحاب أبنائهم إلى خيم البدو الرحل لمشاهدة الإبل، فيما اتخذ الشباب وسط الجسر العملاق ملاذا للعب الورق.

مع كل مساء يزدحم طريق عين اسمارة - المدينة الجديدة علي منجلي، بالسيارات المتوقفة التي يرغب أصحابها في شراء حليب الناقة من البدو الرحل، والتفرج على قطعان الإبل والتقاط صور لأبنائهم هناك.. ويقول بعض هؤلاء إنهم لم يجدوا أين يذهبون، ولم يبق أمامهم، في ظل انعدام أماكن ترفيه، سوى التحايل على أبنائهم باللجوء إلى التقاط الصور مع الجمال. الجسر العملاق أحد العجائب الثمانية في قسنطينة، فقد أصبح يشكل ملاذا للشباب الذين اختاروا منتصفه للجلوس والتسلي بلعبة الورق وسط النسيم العليل، كما يقولون، على الرغم من “إزعاج” دوريات الشرطة لهم والتي تطلب منهم المغادرة.

نداء لمن يهمه الأمر

هذا الأمر جعل الكثير من المواطنين يطالبون الجهات المعنية بضرورة برمجة إنجاز أماكن ترفيهية تسمح لهم بالترويح عن أنفسهم وعائلاتهم، حيث قال أحد المواطنين وهو مهندس دولة في الإلكترونيك “أين حيوانات جبل الوحش؟ وأين التجديد في هذه الحديقة التي صارت متحفا؟”. بينما قالت سيدة أخرى وهي طبيبة بالمستشفى الجامعي “سئمنا التنقل إلى ولايات أخرى من أجل ساعة زمن ليتسلى أبناؤنا”، فيما قالت سيدة أخرى وهي مدرسة متقاعدة “كيف لقسنطينة أن تكون عاصمة للثقافة العربية وأهلها يختنقون في ظل انعدام حتى كراسٍ للجلوس أو نقطة تنفس” كما أسمتها.

يجدر الذكر أن عديد المشاريع الترفيهية قد برمجت، غير أن موعد تسليمها يبدو غير محدد، على غرار حديقة النباتات بحي زواغي سليمان، ومركب التسلية المائي بمنطقة زرزارة. وفي انتظار فك الخناق الترفيهي عن قسنطينة وأهلها، يبقى المواطن في حاجة لاختلاق أماكن ترويحية بأضعف الإيمان.
-


يلجأ إليهم الفلاحون والبناؤون والفتيات في وهران
المهاجرون الأفارقة ينقذون أصحاب المزارع والمقاولين
الاثنين 11 أوت 2014 وهران: ل. بوربيع
Enlarge font Decrease font

الوهرانيات يتهافتن على تسريحة الضفائر وعلى خدمات الفتيات لتنظيف المنازل يتدبر المهاجرون الأفارقة في وهران أمورهم كما يقدرون، ولا يلجأ أغلبيتهم إلى التسول في الشوارع، كما يبدو لزائر المدينة هذه الأيام، أما عائلات هؤلاء فتتقاسم مفترقات الطرق مع العائلات اللاجئة من سوريا لمد اليد للمحسنين الذين لا يبخلون عليهم بالعطايا نقدا وعينا، دون تفريق بين البلدان التي هربوا منها للنجاة من التقتيل والجوع.

❊ يمكن للذي ينهض باكرا في مدينة وهران أن يصادف عشرات الشبان الهاربين من مالي والنيجر وغيرها من بلدان الساحل الإفريقي، وهم واقفون في مفترقات الطرق المشهورة بكونها “سوقا للعمل”. وينتظر هؤلاء الشبان وبعضهم يحمل في يده “طالوشة” أو “قرماطة” وغيرها من الأدوات التي تستعمل في أشغال البناء، مقاولا ليستعين بخدماتهم في ورشته. كما يفضل آخرون التنقل إلى المناطق التي مازالت تمارس فيها الفلاحة، مثل بلدية العنصر وبوسفر على الشريط الساحلي للولاية أو دائرة بوتليليس، حيث يشتغل هؤلاء الشبان في المجالات التي يعزف عنها نظراؤهم الوهرانيون.

ولا يتردد كثير من الشبان الأفارقة في ترك نسائهم وأبنائهم في وهران التي صارت تضم جالية معتبرة من النازحين، ويتنقلون إلى ولايات عين تموشنت وتلمسان وكذا معسكر وغليزان للاسترزاق من خدمة الأرض. ويمكن أن تلاحظهم في محطة القطار بحي بلاطو عند وصول رحلات نهاية الأسبوع القادمة من هذه الولايات إلى وهران، حيث تظهر عليهم مظاهر الشقاء من خلال ملابسهم وأحذيتهم الملونة بطبقات من الطين والتراب وكذا الجبس والإسمنت، وهي الملامح التي تدل على الأعمال التي قاموا بها في “هجرتهم الداخلية” إلى الجزائر.

المهاجرون الأفارقة

مخلصون في العمل

يقول الجزائريون من مستغلي الأراضي الفلاحية والقائمين على ورشات البناء، إنهم صاروا يفضّلون العمال الأفارقة على الجزائريين، ليس بسبب تواضع المستحقات التي تقدم لهم، حيث يتلقون نفس الرواتب اليومية التي يقدمونها للعمال الجزائريين، وإنما لأنهم “مخلصون في العمل” ويقومون بمهنهم على أحسن وجه.

ففي الميدان الفلاحي يقول المزارعون إن المستخدمين الأفارقة يبدأون أشغال “تقليب” الأرض حول الأشجار أو أشغال الجني، بالنسبة للخضر والفواكه الموسمية قبل الفجر، ولا يترددون في إتمام العمل عندما تستقر الشمس في قلب السماء وترتفع درجات الحرارة إلى مستويات عالية، وبالتالي، يعتبر مردود هؤلاء العمال أحسن من مردود نظرائهم الجزائريين الذين لا يبدأون العمل قبل السابعة صباحا، ويتوقفون في الساعة العاشرة على أقصى تقدير.

ولا يقتصر هذا التدبر على الرجال فقط، فحتى النساء والفتيات الإفريقيات المهاجرات في وهران، يتدبرن أمورهن هن الأخريات حسب ما يتوفرن عليه من كفاءة ومهارة وحسب الطلب أيضا.

فالكثيرات منهن يعملن في المنازل كمنظفات، ويقصدن النساء الوهرانيات في الغالب عند انتهاء الأزواج من تهيئة المنازل، حيث جرت العادة عند الجزائريين أن يقوموا بأشغال الترميم والطلاء طيلة أيام فصل الصيف. وعند نهاية تلك الأشغال تستقدم الوهرانيات الفتيات الإفريقيات للقيام بأشغال التنظيف، وهي الفرصة التي تستغلها المهاجرات لتوفير بعض المال، كما لا تغادرن تلك المساكن دون الحصول على هدايا من ألبسة لأبنائهن وبناتهن وغيرها.

بينما أبدعت مهاجرات إفريقيات أخريات، خاصة القادمات من كوت ديفوار وبوركينا فاسو وغيرهما، مصادر رزق أخرى، وهذا من خلال ممارسة بعض المهن التي يتقنها، منها الخياطة وبصفة خاصة الحلاقة. وقد شاعت في وهران تسريحات شعر غريبة عن التقاليد المحلية لدى الفتيات والفتيان، حيث تقصد الفتيات الوهرانيات المساكن التي تقيم فيها ممارسات هذه المهنة لتصفيف شعورهن على الطريقة الإفريقية، من خلال فتله على شكل ضفائر، وهي التسريحات التي تستهوي كثيرا من الوهرانيات اللائي يتباهين بها في الشواطئ وحتى في الأعراس
-



http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph_16_1_638269068.jpg





http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/une343.jpg


الخـــلاف بينهمـــا يدفـــع ثــمنـــه المترشحـــون مـــن أعصــابهـــم

وزارة التربـيـة ترفـــض نتـــائـــج الوظيــــف العمـــومـــي

لخضر داسة

كشفت، أمس، مصادر بالمديرية العامة للوظيف العمومي، أن وزارة التربية الوطنية خرقت دفتر الشروط المتعلق بامتحانات ومسابقات التوظيف التي نظمت يوم 23 جويلية الماضي، في حين كشفت مصادر أخرى، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، تكون قد رفضت قوائم الناجحين المتعلقة بالأساتذة المفرج عنها مؤخرا، التي أعلن عنها على مستوى مديريات التربية.

أفادت مصادر عليمة لـ وقت الجزائر، رفضت الكشف عن هويتها، أن الصراع بين مديرية الوظيف العمومي ووزارة التربية الوطنية لا يزال يلقي بظلاله على فضيحة المسابقات الأخيرة المتعلقة بتوظيف منصف للأساتذة.
وفي هذا الإطار، علمنا من مصادرنا بمديرية الوظيفة العمومية، أن هذه الأخيرة فتحت تحقيقا معمقا وموسعا حول النتائج المقدمة إليها من طرف وزارة التربية الوطنية وهذا لتطهير قوائم الناجحين، كما أكدت هذه المصادر، أن وزارة التربية خرقت دفتر الشروط المتعلق بالامتحانات والمسابقات، من خلال تسجيل عدة تجاوزات ببعض مراكز الامتحانات، بعضها خطيرة تمس بمصداقية العملية.
وأوضحت مصادر بقطاع التربية، أن الوصاية استلمت النتائج الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة من مديرية الوظيفة العمومية، إلا أن الوزيرة بن غبريط رفضت النتائج دون معرفة الأسباب. هذا، وقد علمنا أن نتائج مسابقات التوظيف قد حددت، إلا أن عدم قبولها من طرف الوزيرة حال دون إرسالها في الوقت المحدد إلى مديريات التربية للإعلان عنها. تجدر الإشارة، إلى أن مسابقات توظيف الأساتذة في الأطوار الثلاثة، الثانوي والمتوسط والابتدائي التي فتحتها وزارة التربية أثارت جدلا واسعا، التي هاجم من خلالها المترشحون التقويم الذي اعتمد في كشف النقاط بعد الدراسة الأولية المعلن عنها من خلال التلاعب الفاضح والفوضى بالنتائج وكشف ملابسات عملية الإقصاء المقصودة التي طالت العديد منهم، رغم توفرهم على الشروط المطلوبة والضرورية للنجاح في المسابقة، كما كشف عديد المترشحين لمسابقات توظيف الأساتذة في تصريح لهم لـوقت الجزائر أنه تم تسجيل خروقات في نقاط تقويم بعض المترشحين، حيث أن منهم من يملك خبرة طويلة في مجال التدريس ومنحت لهم علامة صفر، إضافة إلى أقدمية الشهادة الجامعية التي لم تؤخذ بعين الاعتبار، وشكك المترشحون في نزاهة المسابقة المعلن عنها من قبل وزارة التربية الوطنية واعتبروا المسابقات المعلن عنها شكلية فقط وأنها غطاء فقط لتمرير وإنجاح أسماء أخرى من قبل مؤسسة الوظيف العمومي.

المخطط التوجيهي أدخل سكانها في متاهات هم في غنى عنها

الغزوات تائهة بين البدو والحضر

شقرون عبدالقادر

تأسست مدينة الغزوات منذ قرون وفق معايير لتكون مدينة سياحية بامتياز وعروسالبحر المتوسط على الساحل الغربي للجزائر وكان الأمر كذلك إلى غاية سنوات خلت، أين تبوّأت مكانة عالية في هذا الجانب بسبب فن عمارتها وأيضا جمال شوارعها وقيمة مبانيها، إلا أن هذه المدينة التي تمثل إحدى حلقات الربط بين شمال إفريقيا وأوروبا فقدت الكثير من بريقها الجمالي الذي اكتسبته في السنوات الأخيرة.

ولعلّ من أبرز أسباب ذلك مشكل يتعلق بالخلل في طابعها العمراني نتيجة تحويل جل الأحياء الريفية وأخرى عشوائية شيدت بمواصفات غير قانونية وبطرق فوضوية إلى إحياء حضرية تغلغلت بشكل سريع في النسيج العمراني الحضري للغزوات وهي الوضعية التي جعلت السلطات المحلية بالغزوات تجد نفسها أمام وضعية صعبة اضطرتها الى تطبيق مخطط وبرنامج التوجيه والتهيئة العمرانية بمشاركة كل القطاعات المعنية وهو برنامج يكلف الخزينة العمومية مبالغ ضخمة ولن يتم إنجازه إلا بعد مراحل وعدة سنوات، كما أن حتمية إنجازه باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى وهي مهمة ترتكز أساسا على إعادة الاعتبار لهذه الأحياء الفوضوية وجعلها مطابقة للمعايير خاصة أن هدمها أو إزالتها يبدو أمرا مستحيلا بالنظر لعدة أسباب أهمها توسع هذه الأحياء التي أصبحت تضم الآلاف من السكنات، ناهيك عن كثافة سكانية معتبرة وما يزيد الأمر سوءا أيضا أنها تضم تعدادا سكانيا معتبرا يساوي حجم سكان مدينة بكاملها كما أن التباين في شكل السكنات جاء من منزل لآخر فمنها ما هي بشكل فيلات ومساكن راقية وأخرى أكواخ وبيوت هشة تجاور بعضها البعض ورغم ذلك الاختلاف إلا أنها تشترك في أنها تفتقد كلها الى البنية التحتية منطرقات ومسالك وأرصفة ناهيك عن غياب شبكات غاز المدينة والكهرباء وقنوات المياه بأنواعها لاسيما مياه الشرب والصرف الصحي.

ملفات الدعم الريفي عالقة
ما زالت ملفاتالبناء الريفي والتي أودعها أصحابها منذ عدة سنوات خلت والتي يصل البعض منها الى عشر سنوات وأكثر لم تسو بعد وهو الأمر الذي جعلهم يرقعون منازلهم بأي طريقة كانت ومع ذلك تلاشت آمالهم في الحصول على هذا الدعم المقدر حاليا بـ 70 مليون سنتيم لكل مستفيد وسوف لن يستفيد طالبو الدعم الريفي منه أبدا لأن أحياءهم الريفية مائة بالمائة التي كانت كذلك منذ سنوات تم تحويلها إلى حضرية على الأوراق والبيانات فقط بعد زيارات وتفقد لجان تقنية وفنية مختصة وهو ما خلق معضلة عريضة لدى أعضاء المجلس الذي لم يجد حلا عند فرزه
لملفات التعاونيات التي ينتظر أصحابها بشغف كبير قرار الاستفادة على الرغم من الآمال الضئيلة جدا في ذلك، حيث حولهم المخطط التوجيهي هذابقدرةقادر من أحياء ريفية الى أخرى حضرية وهو الأمر الذي يتطلب منهم تقديم ملفات جديدة خاصة منها الدفتر العقاري الذي يثبت ملكيتهم للعقار لأراضيهم للاستفادة من التعاونيات لأن الأحياء الحضرية مستها عملية مسح الأراضي من طرف مديرية مسح الأراضي بالولاية .

المواطنون يرفضون تحويلهم الى حضر
بما أن تحول هؤلاء السكاإلى حضريين فإن أغلبهم لا يحوز على الدفتر العقاري المطلوب الذي يتطلب وثائق هامة وضرورية ويستغرق على الأقل سنة ونصف لاستخراجه بالنظر لتداخل كل الأطراف الهامة في تسويته وحتى شهادة الحيازة المؤقتة التي كانت البلدية تمنحها عند الضرورة لإثبات الملكية ومن ثم تسوية ملفات الترميم والدعم تم توقيفها ومنعها لكثرة التزوير والتلاعبات بالأراضي وذلك بقرار ولائي وحصص البناء الريفي التي استفادت منها البلدية لا تنتظر سنة ونصف لتوزيعها وإنما على الأكثر ثلاثةأشهر أو أقل لأجل ذلك وهي مفارقات كبيرة، الأمر الذي جعل مسؤولي البلدية في حرج كبير ووضعية صعبة وفي حيرة من أمرهم معالمواطنين الذين لم يقتنعوا أن أحياءهم تحولت إلى حضرية خاصة أنها تفتقر إلى أبسط الحاجيات والضروريات كالطريق والغاز والنقل وقاعات العلاج والمدارس ومختلف المرافق الاجتماعية التي يتم إنجازها تماشيا مع تشييد كل حي سكني
ومع ذلك لا يتقبلون رد السلطات هذا، ولا يؤمنوا بهذا الشرح إطلاقا لأنهم في الواقع يسكنون أماكن ريفية وهم أصلا ريفيون.

تسجيل ستة أحياء خارج الإطار
من جهة أخرى، لم يترك المخطط الجديد الخاص بالتهيئة هذا والذي تمت المصادقة عليه من طرف أعلى سلطات الولاية إلا ستة أحياء ريفية أغلبها صغيرة هي بمثابة تجمعات سكانية بسيطة لا يتجاوز تعدادها العشرات وهي التجمعات التي ينتظر أن لا يمسها قانون الاستفادة من البرنامج المصاحب والمتعلق بالأحياء الحضرية، حيث لا يجبرهم على دفع الدفتر العقاري، ولذلك يوجه السلطات المحلية البلدية لبلدية الغزوات نداء للسلطات الولائية للتدخل وإيجاد حل سريع لهذه المشكلة حتى يستفيد أصحاب الملفات المودعة منذ سنوات من التعاونيات وتسوية ملفات الدعم لأن أحياءهم في ذلك الوقت كانت ما تزال ريفيةوهو إشكال قد تجد فيه السلطات المحلية وممثلو مختلف القطاعات المعنية أنفسهم أمام وضعيات حرجة وصعبة للغاية قد يستحيل معها حل الإشكال في ظل التناقض بين ما هو معمول به قانونا وما هو على أرض الواقع.

المحطة الجديدة كلفت 5 مليار سنتيم ومازالت مغلقة

ناقــــلو كاسطــــــور بوهــــران يرفضون ترحيلهم إلى حي المرشد

عبد الله. م

يعيش هذه الأيام العشرات من سائقي سيارات الأجرة الذين ينشطون على مستوى المحطة البرية بكاسطور بوهران، حالة من الغليان، وهذا بعد قرار مصالح بلدية وهران تحويلهم إلى المحطة البرية المتواجدة بحي المرشد.

عبرت الكثير من النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة بولاية وهران، عن استيائها الكبير للقرار المفاجئ الذي أصدرته بلدية وهران، والمتمثل في إجبار سائقي سيارات الأجرة الذين ينشطون على مستوى محطة كاسطور بإخلاء المحطة والتوجه نحو المحطة البرية المتواجدة ببئر الجير، حيث اعتبرت النقابات هذا القرار مجحفا في حق سائقي سيارات الأجرة، خصوصا أنه لم يتم إعلامهم به مسبقا وأنه تمت مفاجأتهم من خلال اقتحام مصالح البلدية المحطة ومطالبتها لسائقي سيارات الأجرة بضرورة التنقل للعمل في المحطة البرية المتواجدة على مستوى حي المرشد.
وأكد ممثلو بعض النقابات لـوقت الجزائر أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تطبيق هذا القرار دون استشارة سائقي سيارات الأجرة والجلوس للتحاور مع النقابات الممثلة لهم معتبرين المحطة التي سيتم ترحيل هؤلاء السائقين إليها غير مناسبة للعمل، وهي المحطة التي يرفض جميع الناقلين الذين ينشطون على مستوى ولاية وهران العمل فيها، وهو ما جعلها تبقى مغلقة بالرغم من انتهاء أشغال إنجازها منذ سنوات وقد التهمت أشغال إنجازها مبلغ 5 مليار سنتيم لتبقى مغلقة. وقد شهدت المحطة البرية بحي كاسطور في الأيام الماضية حالة من الغليان وهذا بعد أمرت مصالح بلدية وهران السائقين بإخلاء المحطة البرية، وهو القرار الذي أحدث فوضى ودفع بالنقابات للتحرك قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوأ.
وتعتزم العديد من النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة، تنظيم ندوة صحفية مشتركة خلال الأيام القادمة، وهذا من أجل الإعلان عن القرارات التي سيتم اتخاذها بخصوص هذه القضية.
وقد كان قرار بلدية وهران بهدم المحطة البرية لكاسطور وتحويلها لمرفق عمومي، وهو القرار الذي تمت المصادقة عليه خلال دورة عادية للمجلس البلدي، قد أحدث بلبلة واسعة وسط الناقلين بالرغم من الوضعية الكارثية التي تتواجد فيها المحطة، حيث تساءلت العديد من النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة، وكذا تلك الممثلة للناقلين الذين ينشطون في الخطوط شبه الحضرية، عن وجهة العدد الكبير من الناقلين بعد غلق هذه المحطة، خاصة في ظل انعدام محطات فارغة، إلى جانب أن الكثير من المحطات تشهد ضغطا كبيرا وترى الكثير من النقابات أنه وفي حال إصرار بلدية وهران على تطبيق هذا القرار فإن الأمور ستنفلت دون شك وستؤدي إلى وقوع فوضى كبيرة وسط الناقلين.


تقليد يكاد يندثر

العرس الوهراني..سبعة أيام بلياليها

فلة. ز

اغتنمت وقت الجزائر فرصة لقائها مع الباحثة لكباد فتيحة التي تتميز بحفاظها على الذاكرة التاريخية وتقاليد هذه المنطقة، لتتحدث معها عن تقاليد العرس الوهراني.

وفي هذا الخصوص، أكدت الباحثة بأن العرس الوهراني يدوم سبع ليالي كاملة وكل يوم له طقوس معينة. فاليوم الأول مخصص إلى صَدان، حيث أن والدتي العريس والعروسة كل من جانبها تدعو الأقارب والجيران الإناث? لحضور خروج مصَدنات وهن نساء
العائلتين اللواتي يرتدين أحلى مجوهراتهن ويلبسن لباسهن التقليدي الكسا الذي يختلف عن غيره باللون ليتبادلن بعدها الزيارات وشرب القهوة ودعوة الأقارب في جو حميمي تملؤه الزغاريد.
أما اليوم الثاني، فهو مخصص للبنات صديقات أو بنات عم العروسة، حيث يذهبن مع هذه الأخيرة إلى الحمام وبعد انتهائهن يتناولن المشروبات وتحضر لهن مأدبة غذاء التي تتركز على الطبق التقليديالبوزلوف.
اليوم الثالث مخصص للحناء وللنساء اللواتي، يبدأن احتفالهن بتناول الكسكس واللحم وبعدها القهوة والحلويات التقليدية من غريبية وغريوش وغيرها، مرتدين لباسهن التقليدي وحليهن من كرافاش ولويز ومجوهرات، ليتوجهن بعدها إلى الرقص والغناء الذي يغلب عليه طابع المديح، أما العروس فترتدي الشدة وتتوسط النساء قبل أن تنهض وتجلس على الكرسي سبع مرات، لتسرع إحدى النساء من أهل العريس إلى تحضير الحناء فتبللها بالحليب لتطليها على كفها، لتتألق العروس بين صديقتها وتودع العزوبية.
اليوم الرابع مخصص للعريس وأصدقائه وأبناء عمه وهو ما يسمى باللَمة، حيث يجلس مع ذويه وأثناء السهرة ينشط موسيقي الحفل لتأتي بعدها إحدى قريباته لتضع الحناء في كفه.
اليوم الموالي وهو اليوم الخامس يسمى الرفود أي موكب من السيارات مكونة من أهالي العريس وسيارة العريس تتوجه إلى بيت العروسة لكي تزفها لبيتها الجديد وتحمل جهازها وألبستها التقليدية وفراشها، ليتناول الضيوف أثناءها مأدبة العشاء من حريرة أو شوربة وبوراك وطاجين والفواكه الموسمية، وفي آخر السهرة يمتطي العريس الحصان وهو يرتدي برنوسه قبل الدخلة.
في اليوم السادس ترتدي العروس رداء في بيت زوجها وتبدأ النساء في الاحتفال مع المداحات وهو الاسم المستخرج من كلمة مديح ويبدأن في الغناء وبعدها يتم تحزيمها من قبل قريب العريس عادة لتقوم برمي سبع ملاعق خشبية على الأرض لتأخذهم مرة أخرى وتلقي بالحلوى ودراجي على الأقارب المدعوين وتبدأ في ارتداء ألبستها التقليدية.أما اليوم السابع والأخير فيخصص لحمام العروسة حسب العادات الوهرانية فنساء العائلتين يرفقن العروسة إلى الحمامترتدي العروسة خلالها الشدَة التقليدية، حاملات مواد الحمام باختلافها وبعدها تتزين العروسة بـبلوزة بيضاء مع تناول الحلويات التقليدية والقهوة.
طقوس وتقاليد جميلة، لكن مع العولمة والتطور الحاصل في جميع الميادين قليلون جدا هم أولئك الذين يحافظون على هذه التقاليد كما هي، فالعرس أصبح في أغلب الأحيان لا يستمر سوى يومين، يوم للعروسة وأهلها، ويم للعريس وأهله، هذا إذا لم تتفق العائلتان على الاشتراك في عرس واحد للتقليل من التكاليف.



رقم هاتف صاحب الوعد الصادق بـ 3 ملايين!

إذا كنت من ضحايا صاحب سوق الوعد الصادق بسور الغزلان، صالح مولاي، وأردت أن تحصل على رقم هاتفه الذي غيره منذ أن بدأ غضب زبائنه الذين لهم ديون لديه تقدر بالملايير، يشتد عليك بدفع 3 ملايين سنتيم لواحد من القلة القليلة الذين بحوزتهم الرقم الجديد لصالح مولاي، أما إذا كنت تريد الحصول على أموالك فعليك بالصبر الجميل.

مالية تضرب ابنتها لرفضها التسول في الحافلات

أبرحت، أمس الأول، فارة من الحرب في مالي ابنتها التي لا يتجاوز سنها الـ 8 سنوات ضربا، بسبب رفضها التسول في الحافلة التي تقل المواطنين بين بئر خادم والعناصر بالعاصمة وعند محاولة الطفلة النزول في محطة بئر مراد رايس مع أمها التي نزلت هناك، ضربتها وطلبت منها الصعود والتسول، مما دفع بالمواطنين التعاطف معها وإنزالها رغم أنف أمها.

قــوارب هــوائية تعتــرض طريــق سفيــنة غـــول

رغم القرار المانع لخروج القوارب الهوائية بميناء جميلة بعين البنيان إلى عرض البحر، إلا أن المصطافين الذين يقومون باستئجار تلك القوارب يذهبون بها إلى مسافات بعيدة، وتعجز عن الرجوع إلى الشاطئ بسبب الرياح التي تجرهم في كل مرة، وهو ما يسبب خطر الاصطدام بالباخرة الخاصة بنقل المسافرين من المسمكة إلى غاية ميناء الجميلة، حيث يقوم أعوان الحماية المدنية في كل مرة بتنبيه أصحاب القوارب وتقديم نصائح لهم، إلا أن هؤلاء يتجاهلون ما يمكن وقوعه وسط البحر.


http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_10-08-2014


حتى السيارة تسبح، لكن رغما عن صاحبها!!
 

http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret343.jpg

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-9/10606134_10152333359346819_5790013354279404391_n.jpg?oh=f89c698149e7699d59c37118c1300d76&oe=548103D2&__gda__=1417601894_1d5fdf013aa3ea69022dfd082f937973




لقطة ''الخبر''
الاثنين 11 أوت 2014 تُعِدّها: هيبة داودي
Enlarge font Decrease font

 إذا كان فيروس الحمى القلاعية نقمة على الجزائريين بافتكاكه للثروة الحيوانية، فإنه نعمة على النازحين من دول الساحل، باتخاذهم من أسواق الماشية مأوى لهم بعد قرار غلقها من طرف السلطات الجزائرية. الصورة مأخوذة من بلدية تمالوس بسكيكدة.
-




http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/lakta_746524923.jpg



الفلسطينيون يستحقون الموت!
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 فاجأت الإعلامية الأمريكية الشهيرة جون ريفرز جمهورها والرأي العام العالمي، بتصريحٍ صادم يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزّة، مؤكدة بأن الفلسطينيين المدنيين ”يستحقون الموت”، حيث عبّرت دون تردد عن دعمها لإسرائيل،  حين سألها أحد الصحفيين عن ازدياد عدد القتلى في غزة، فردت ”تقصد الموتى؟ يستحقون الموت فهم من بدأوا بالأمر، لن أشعر بالأسى حيال ذلك”. وأضافت أن حماس إرهابيين وتمّ انتخابهم من قبل شعبٍ غبي لا يملك قلماً وورقة. وأثارت آراء ريفرز ردّة فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر إلى حد طلب طردها من القناة التلفزيونية التي تعمل فيها.
-



إلا تلمسان
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

لا يزال الأساتذة الذين تم ترقيتهم إلى رتبة أساتذة مكونين، جانفي الماضي، في انتظار أن تكون الترقية فعلية، فرغم حصولهم على القرارات المؤشر عليها من طرف المراقب المالي، إلا أنهم لم يتسلموا بعد المخلفات المالية الناتجة عن هذه الترقية، عكس ولايات أخرى تمت فيها تسوية وضعية أمثالهم من الأساتذة، وتبقى تلمسان صانعة للاستثناء، فأين هي وزيرة التربية، ومتى ستتدخل لإنصافهم وإعطائهم حقوقهم؟
-


جحيم الطرقات
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

رغم غلق العديد من الفنادق والمركبات السياحية على مستوى تيبازة، لغرض إعادة تهيئتها، إلا أن جحيم الطرقات لم ينته، حيث تقصد العشرات من العائلات شواطئ شنوة وتيبازة للاستجمام، إلا أنها تعود من حيث أتت، وتقضي ساعات طويلة لقطع مسافات قصيرة. فمتى ينتهي هذا الكابوس الذي ظل يؤرق المواطنين كل فصل صيف؟
-


سؤال لوزيرة الثقافة..
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 أصبح القائمون على المكتبة الوطنية بالحامة في العاصمة ”يبدعون” في ”تهريب” زوار هذا الصرح الثقافي منه، فبعد فضيحة ”الجيتون” والتفتيش من أجل الطعام الذي مسّ إطارات سامية ودكاترة، وكذا ما كان من غلق بعض فضاءات المكتبة بحجة ”الأشغال” التي لم يظهر منها شيء، اهتدى مسيّرو المكتبة إلى ”حيلة” من نوع آخر لإبعاد الزوار عن المكتبة، وذلك بجعل التسجيل فيها مقتصرا على فترة زمنية معينة، مما يحرم الكثير من الباحثين ومرتادي هذا الصرح الثقافي الاستفادة من خدمات تقدّم في البلدان التي تحترم نفسها على مدار السنة. فهل يعقل أن التسجيل في ”مكتبة عامة” تقدّم ”خدمة عمومية” يقتصر على ثلاثة أشهر في السنة؟ سؤال موجّه لوزيرة الثقافة.
-



http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/Labidi_534769743.jpg


الخبر” تنقذ المعوزين
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 قالت مصادر مطّلعة، إن الخبر الذي نشرناه في عدد أول أمس، حول تأخر صرف منحة التضامن التي تدخل في خانة ”قفة رمضان” لفائدة فقراء ومعوزي بلدية الحمامات، بعين البنيان، في العاصمة، كان له الأثر الإيجابي، حيث سارع مسؤولو البلدية المكلفين بالملف إلى استدعاء المعنيين يوم السبت، وراحوا يوزعون عليهم وصولات التسليم.
-

المئات ينتظرونهم وهم في العاصمة
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 ينتظر المئات من أصحاب بطاقات التعريف الوطنية ورخص السياقة وحتى جوازات السفر بدائرة إليزي، منذ مدة طويلة، الإمضاء على وثائقهم والحصول عليها، حيث هناك من ينتظر استلام وثائقه منذ شهرين دون معرفة سبب كل هذا التأخر. ليتبيّن أن السبب هو خروج رئيس الدائرة بمعية أمينه العام لقضاء ”أيام راحة” في العاصمة بدل الاهتمام بمشاكل المواطنين.
-



لماذا إقامة الوالي فقط ؟
الاثنين 11 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

تبقى إقامة والي سوق أهراس وسط المدينة على مدى السنتين الماضيتين، محل اهتمام السلطات التنفيذية، التي لم تتوقف عن الاهتمام بأبسط تفاصيل التهيئة لمحيط الإقامة، إذ بعد إعادة تجديد وتزيين سور الإقامة الذي تنافس عليه الفنانون التشكيليون لرسم لوحات جدارية راقية، عادت ورشات الأشغال لإعادة تبليط الرصيف المبلط ولكن بنوعية أخرى، يقال إن عليها إشارات تبعد أعين الحساد، سيما أمام الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها عاصمة الولاية في مجال الطرقات والأرصفة والإنارة العمومية وغيرها، مما يجعل الإقامة محطة لحسد الحاسدين.
-


قاموا بتجريد الضحايا من ثيابهم وبثّ صورهم في الفايسبوك

 

تأجيل النظر في قضية عصابتي حي الحمري ومديوني إلى الأسبوع القادم
أجّلت محكمة الجنح الابتدائية بوهران، نهاية الأسبوع، النظر في قضية العصابتين المتورطتين في حادثة الشجار التي هزّت حي الحمري نهاية شهر رمضان الفارط، إلى غاية الأسبوع القادم، والتي تورط فيها 11 متهما تمّ إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران مطلع الأسبوع الماضي، بعدما وجه لهم تهم تكوين جمعية أشرار، المشاجرة، الإخلال بالنظام العام والتشهير .
يتعلق الأمر بأحداث الشجار الذي نشب بين عصابتين بحي الحمري ومديوني، والتي انطلقت بعد حادثة سرقة دراجة نارية من طرف شباب من حي الحمري راح ضحيتها شاب من حي مديوني، وبعد محاولة أصدقاء الضحية استرجاعها تعرضوا للتعنيف من شباب حي الحمري والذين قاموا بتجريدهم من ثيابهم وتصويرهم وبث صورهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك. وهو ما أثار حفيظة شباب حي مديوني لتتطور الأمور إلى مواجهات عنيفة استعملت فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء إلى جانب تسبّبهم في الإخلال بالنظام العام، لتتدخل مصالح الشرطة لأمن ولاية وهران التي تمكنت من توقيف 11 شخصا تورطوا في أحداث الشجار، والذين تبين بأنهم من معتادي الإجرام، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 و45 سنة، وقد جاءت عملية تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم بعد بحث وتحري دقيقين، واستغلال الصور التي تم بثها عبر الفايسبوك.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجماعة الإجرامية الخطيرة تورطت في قضايا السطو والسرقة عن طريق الاعتداء والإخلال بالنظام العام كالشجارات الجماعية على مستوى حي الحمري والأحياء المجاورة، كان آخرها الشجار الجماعي الذي وقع مع نهاية شهر رمضان بين العصابتين المذكورتين. كما مكنت العملية من توقيف زعيم إحدى العصابتين وهو مجرم كان محلّ بحث. وتمّ خلال عملية التوقيف حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء مختلفة الأحجام والأنواع استعملت في الاعتداءات السالفة الذكر.



http://www.elmakam.com/


http://elmakam.com/wp-content/uploads/elmaqam.png

Corniche oranaise
Saision estivale et anarchie
Une saison estivale rétrécie vu que le mois de Ramadhan a grignoté tout le mois de juillet, donc les vacances se retrouvent réduites, d’où la nette augmentation des estivants. A la corniche oranaise les vacanciers arrivent de toutes les wilayas alentours.
La population de la corniche dépasse le million de personnes. En cette période, c’est l’anarchie partout. On y passe un semblant de vacances». Tout le monde semble trouver ses intérêts, et tous les hôtels affichent complet. Les restaurants aussi nombreux ne désemplissent pas. Les terrasses des crèmeries regorgent de monde. Beaucoup de places et terrains vagues sont occupés par des stands des forains, les jeux pour enfants connaissent un grand succès. Dans les rues étroites d’Aïn El Türck, les odeurs des fumées de rôtisseries polluent l’atmosphère. La circulation est anarchique, la police et la gendarmerie sont sur le qui-vive et leur présence le long des routes de la corniche décourage les «chauffards». Les estivants se bousculent sur les plages malgré l’arnaque qu’ils subissent auprès des «colonisateurs clandestins des plages». Ces derniers gèrent les plages à leur façon et sans papiers.
C’est la loi du plus fort et ainsi toutes les plages de la corniche oranaise se retrouvent aux mains de ces individus, Business oblige. Ils ont même leurs «videurs» prêts intervenir en cas de refus de l’estivant à payer les droits de plage. On est loin des discours des autorités qui prétendent que la plage est gratuite.
Alors que ces «gérants de plages» ont l’aval des P/APC. Ainsi va le tourisme en Algérie. Que pensent de nous les touristes venus de l’étranger. Cela dure depuis plus d’une décennie. De quel «Droit», un Algérien doit-il payer pour se baigner avec ses enfants. Une véritable aberration, donner en concession des plages qui appartiennent à tout le monde. Et que pense de tout cela notre ministère du Tourisme ?


Terrorisme de la route
Un mort dans une collision entre une moto et une voiture
Un accident mortel s’est produit avant-hier à la sortie du village de cap Falcon, apprendra-t-on de sources fiables. Un jeune se trouvant sur sa moto a été gravement percuté par un véhicule, qui selon l’impact du choc roulait à vitesse élevée. Très vite les éléments de secours sont arrivés sur les lieux et vu la gravité des blessures du jeune homme, ce dernier a été évacué vers le service des urgences de l’hôpital d’Oran. Il a été admis au bloc opératoire en urgence mais au vu de la gravité de ses blessures, ce jeune homme décédera. Sur place on apprendra que la victime portait plusieurs blessures au niveau du crâne et d’autres parties de son corps. En effet ce genre d’accidents surtout en période estivale, est plus que fréquent, nous dira un médecin. Les jeunes qui ne respectent pas le code de la route. La vitesse de leurs véhicules, en motos ou en voitures qui sont souvent sujet à des graves accidents. Parfois mortel, parfois la victime est amputée d’un membre ou un organe et restera handicapé à vie. De telle situation sont plus que dramatiques, surtout quand les victimes sont des jeunes. Selon des chiffres avancés par l’association de soutien aux personnes handicapées «El-Baraka», la sonnette d’alarme a été tirée sur ce massacre qui fauche des milliers de vies, annuellement. La responsable de cette association, avait indiqué que 44 907 accidents avaient entraîné la mort de 4 540 personnes et fait 69582 blessés, au niveau national, au cours de l’année 2013. D’un autre côté et selon des sources proches de la gendarmerie, on apprend qu’au niveau de la wilaya Oran, 186 accidents de la circulation ont été enregistrés au courant du premier trimestre de cette année, alors que l’année passée et pour la même période se sont 254 accidents qui ont été comptés. Mais cette régression dans ce nombre d’accidents ne l’a pas été pour le nombre de mort. Pour le premier trimestre 2014 ces accidents ont fait 31 morts, alors que l’année passée et au courant des trois premiers mois on devait enregistrer 20 morts. Des accidents qui ont fait 348 blessés pour les trois premiers mois 2013, contre 265 pour le premier trimestre de cette année. Des chiffres qui sont plus qu’alarmants nous expliquera cette même source, vu que le nombre de morts a augmenté. Quant aux causes de ces accidents l’éléments humain en est le premier mis en cause. En effet l’excès cde vitesse et le non respect du code de la route font que le nombre de victimes ne cesse d’augmenter. Par ailleurs ces mêmes sources sécuritaires reviennent sur les conséquences de ces mêmes accidents qui outre le nombre de morts qui ne cesse d’augmenter nous devons également mettre le point sur les blessés, qui dans bien des cas restent handicapés à vie. Un moment d’inattention ou de dépassements peut causer une tragédie cruelle. Combien sont-ils à avoir perdu l’usage de leur membre ou un organe lors de ces accidents. Selon des sources médicales, on compte chaque année 3500 personnes qui sont frappés d’un handicap, suite aux accidents de la route. Rappelons que selon un bilan hebdomadaire de la Gendarmerie nationale. Soixante-quatre (64) personnes ont trouvé la mort et 956 autres ont été blessées dans 544 accidents survenus durant la période allant du 5 au 12 mai à travers tout le territoire national.

   
      
   


علان نتائج مسابقة توظيف الأساتذة بقطاع التربية اليوم ..
الفــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــة ؟!

2707توعد المئات من المترشحين الذين اجتازوا مسابقة التوظيف في قطاع التربية بعدم السكوت عن أي تجاوزات تحصل في النتائج التي سيتم الاعلان عنها قبل العاشر من الشهر الجاري ، و يأتي هذا التحذير من مغبة التلاعب في النتائج في اعقاب طعن المرشحين اللذين اجتازوا المسابقة في مصداقية اللجنة المنتخبة المتساوية الاعضاء المشرفة على المسابقة و المشكلة من مختلف نقابات قطاع .
و حملت مديرة التربية لولاية بومرداس اللجنة و نقابات القطاع و على رأسها نقابة الكنابست كون اعضائها اشرفوا على مسابقة توظيف الطورين الثانوي و الاكمالي ،من مغبة اي تجاوزات او طبخة في النتائج ، و نفت مديرة التربية لولاية بومرداس اي مسؤولية لها في نتائج المسابقة كما فندت إشاعات تفيد بان هناك طبخة من شانها إنجاح عدد من اقارب مسؤولين و كوطة للنقابات التي كانت مشرفة على المسابقة ، و جاء الطعن المسبق في نتائج مسابقة توظيف الأساتذة و في تشكيل اللجنة في اعقاب ما قال عنه عدد من المترشحين انها تجاوزات حصلت اثناء إيداع الملفات و امتحانات الاختبار الشفهي ، حيث افاد المرشحون في هذا السياق ان عدد كبير من المترشحين لم يتم إعلامهم بإجبارية التأشير على شهادات العمل من طرف مديرة التربية ، ناهيك عن السماح بإيداع مرشحين من ولايات مجاورة و بعيدة عن ولاية بومرداس دون مطالبة هؤلاء بشهادة الاقامة ، و مع ان قانون المسابقة حسب مديرة التربية لا يشترط شهادة الإقامة في ملف المرشحين إلا انه هؤلاء أوضحوا ان مديرية التربية بولاية بومرداس ضربت عرض الحائط تعليمة الوزير الاول عبد المالك سلاح التي تعطي اولوية التوظيف للمرشحين من الولاية
وافاد هؤلاء في هذا الشأن ان الغرض من السماح لمترشحين من اجتياز مسابقة التوظيف من خارج الولاية قد يكون طبخة من طرف أعضاء في اللجنة وإطارات من مديرية التربية بولاية بومرداس وهو  ما فندته مديرة التربية لولاية بومرداس جملة و تفصيلا، من جهتنا اتصلنا بالمكتب الولائي للنقابة المستقلة للتعليم الثانوي و التقني لمعرفة ردها عن هذه الاتهامات إلا ان مكتبها ببومرداس كان مغلقا في وقت لم يتم الرد على كل اتصالاتنا الهاتفية.
رزيقة.ب



http://elwassat.com/wp-content/themes/cherry/timthumb.php?src=http://elwassat.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-diar_624456107_238553755.jpg&h=158&w=158&zc=1




http://elwassat.com/wp-content/themes/cherry/timthumb.php?src=http://elwassat.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-diar_624456107_238553755.jpg&h=158&w=158&zc=1





http://lestrepublicain.com//images/stories/caricature//20140811.jpg



http://elmihwar.com/files/banners/nadirr.jpg

CANICULE

Constantine, ville fantôme

Dimanche, 10 août 2014 00:00 - See more at: http://lestrepublicain.com/constantine/item/15503-constantine-ville-fant%C3%B4me#sthash.sdy9luda.dpuf

CANICULE
Constantine, ville fantôme
Dimanche, 10 août 2014 00:00 -
En cette période caniculaire, Constantine prend de plus en plus la « forme » d’une ville fantôme. La circulation est de moins en moins intense, notamment entre 13h et 17h.C’est à partir de 18h, voire plus, que les choses reprennent leur cours normal. Une situation à laquelle les Constantinois se sont habitués, et ce, depuis des décennies. Avec cette chaleur insupportable, il est quasiment impossible de rester dehors, avoue un citoyen, rencontré au centre ville.  Selon lui, la cohabitation avec cette chaleur était possible si on a songé à créer, ou plutôt à aménager, des endroits pour se rafraîchir et se protéger des rayons d’un soleil qu’il qualifie de plomb. La seule échappatoire qui reste aux Constantinois est de partir vers les différentes stations balnéaires, et encore….En effet, cette évasion vers les villes côtières est synonyme d’un autre calvaire, celui des bouchons qui s’étendaient sur plusieurs kilomètres. Un véritable parcours du combattant que les estivants sont contraints de subir de et vers les villes côtières de la région. Revenons à notre sujet. Si cette ville millénaire souffre aujourd’hui, elle souffre notamment de la qualité de ses responsables et d’une gestion approximative de toutes ses affaires. Pour preuve, elle manque cruellement d’espaces  de loisirs mais aussi et surtout d’endroits de détente permettant aux citoyens de se reposer et de  se rafraîchir. Un droit tout à fait légitime que certains ont, malheureusement, confisqué. Une ville est aussi une fontaine mise à la disposition de la population, en cette période de grande chaleur. Un sens que les élus locaux doivent impérativement saisir.  Qu’ils fassent preuve d’imagination, dans un domaine qui demeure vierge, a tenu à ajouter notre interlocuteur.  Et de conclure, de toute manière, il n’est jamais trop tard pour bien faire.

 M.Kherrab
-





http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/3f0e89e9c6d82e68642d89162cdc98c5_XL.jpg

ليست هناك تعليقات: