الأحد، أغسطس 31

صور من قسنطينةالضائعة نمودج اشجار في مباني قسنطينة مبني البنك المركزي امام المسرح الجهوي ومباني عبان رمضان 31اوت 2014 تصوير نورالدين بوكعباش

اخر خبر
صور من قسنطينةالضائعة  نمودج اشجار في مباني قسنطينة   مبني البنك المركزي امام المسرح الجهوي ومباني عبان رمضان 31اوت  2014 تصوير نورالدين بوكعباش












اخر خبر
الاخبار العاجلة لانجاز طريق مقبرة زواغي والاستغناءعن بناءالجدار الحجري  من طرف مقاولات جنرالات قسنطينة الوهمية والاسباب مجهولة 
فيديو طريق مقبرة زواغي 31اوت 2014تصوير نورالدين بوكعباش

اخر خبر
الاخبار العاجلة لزراعة الجزائريين الاشجار في اعمدة منازلهم  تشجيعا  لعالم الطبيعة  ودعاة  البيئة السياحية المنزلية والاسباب مجهولة 
الصورة من وهران
http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-07-17/atik.jpg


اخر خبر
الاخبار العاجلة لشكوك مناصري الفرق الجزائريية في اغتيال المدرب حناشي للاعب فريق تيزيوزو ويدكر ان اخر اللقطات الصحفية كشفت ان الاعب الكاميروني اغتيل في رواق الملابس وليس بحجارةالانصار وشر البلية مايبكي


بــقلـم :  سيدي محمد-ج
يـــوم :   2014-07-17
مسجد عبد المؤمن بن علي بندرومة
حداثة ، أصالة و تحفة دينية
المصور :

يعتبر مسجد عبد المؤمن بن علي بندرومة ولاية تلمسان من بين أروع و أجمل المساجد بالبلدية ، فهو يتموقع في تجزئة محمد بن علي أو ما يعرف باسم قروجة و هو حديث النشأة ،حيث تم الشروع في انجازه  من طرف أحد المحسنين يدعى بن علي محمد رحمه الله  ودام بناؤه ثماني سنوات ،أين وفر كل مايلزم من مواد و معدات و طاقات بشرية و أرضية واسعة، و الشيء الذي ينفرد به هذا المسجد هو أن كل من عمل و اشتغل فيه كان يأخذ أجره كاملا و هذا بإصرار من طرف المحسن صاحب المشروع و هو ما أدى إلى استهلاك مبلغ ضخم جدا يفوق 08 ملايير و هو يتربع على مساحة قدرها 1018 متر مربع  ،منها 800 متر مربع مبنية و يتكون من طابقين سفلي و علوي و مدرسة قرآنية و مطهرات و مغتسل الموتى و غرفة لحفظ الجتث مجهزة بوسائل تبريد حديثة حتى لا يتم تعفن الجثث إضافة إلى قاعات الصلاة للرجال و النساء و سكن و منارة، و تقدر طاقة استيعابه ب 2700 مصلي و هو رقم كبير جدا مقارنة بالمساجد المتواجدة بندرومة و حتى مساجد البلديات المجاورة، كما أن المسجد يحتوي على بئر خاصة به و مضخة تستعمل في حالة الطوارئ عندما تفيض المياه على المسجد، و هو يبدوا في حلة جميلة جدا و تحفة معمارية رائعة بتصميم حضاري ذات طابع ديني محض يعكس حضارة و أصالة الندروميين و يحتوي على أجهزة متطورة حديثة خاصة بتلطيف الجو و ثريات قيمة كأنها مرصعة باللؤلؤ و المرجان ، أما المنبر فقد بني بطريقة حديثة مغايرة فالصعود لها يكون من مقصورة الإمام التي بدورها مجهزة بمكتب و أجهزة و أبواب لآخر طراز، وهو يعرف إقبالا خارقا خلال الشهر الكريم،فبارك الله في من ساهم و شارك في هذا المشروع الديني القيم.
                                                                     

بــقلـم : 
يـــوم :   2014-08-26
مدينة تعشق ضيوفها وتغمرهم بالابتسامة

مدينة "بورساي " التي سميت  بهذا الاسم  نسبة للمستعمر الفرنسي  ساي والمشهورة بميناء النزهة والصيد المتواجد في قلب الساحل هي ارض تعشق ضيوفها وتغمرهم بابتسامتها الساحرة   وهو ما شدنا في هذه المنطقة التي يمتلك سكانها ثقافة سياحية اكتسبوها مع مرور الوقت اذ ورغم التهاب اسعار الكراء التي  تفوق مليون سنتيم  لليلة  الواحدة الا انك لن تبيث في الشارع لانك وبكل بساطة ستجد من يفتح قلبه وبيته لضيافتك هكذا هم ابناء المنطقة   كرماء يحضنون الغريب بابتسامة عريضة



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-26/11---2.jpg





قسنطينة المدينة الجديدة علي منجلي القمامة "تعانق" العمارات وتصنع ديكورا لا يسر الناظرين
يشتكي العديد من سكان المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، عبر العديد من الوحدات الجوارية و المجمعات السكنية، من الوضع المزري الذي وصلت لها الأحياء و الشوارع، بسبب القمامات المرمية بصفة عشوائية على الأرصفة والطرقات، والتي صنعت ديكورا مميزا و خارقا للعادة، رغم مطالبتهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل وتزويد الحي بحاويات القمامة الإضافية، التي تم إتلافها منذ مدة طويلة، إضافة إلى تزايد الكثافة السكانية، وهذا ما تسبب في كارثة بيئية وروائح كريهة يشمئز منها المارة، حيث تكاد القمامات تعانق شرفات عمارات الحي دون تدخل المصالح المعنية. وقد خلق هذا الوضع جوا من الغضب جراء الوضعية التي تصبح فيها الأحياء والوحدات الجوارية مع أطنان القمامة، أمام قلة الشاحنات العاملة وتزايد عدد السكان و المساحة الشاسعة للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة ع. د

قسنطينة المدينة الجديدة علي منجلي كراء سيارة العروس وأزياء من موضة الجديدة
تشهد العديد من محلات كراء فساتين الأعراس والأفراح بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة في هذه الصائفة إقبالا واسعا ، حيث تزايد الطلب عليها رغم غلاء أسعار الفساتين ومختلف الأزياء المعروضة من حلي بالنسبة للفتيات المقبلات على الزواج وبالأخص محدودات الدخل ولم يعد الأمر يقتصر على كراء الفستان الأبيض بالنسبة للعرائس، بل تعداه إلى كراء جميع أزياء العروس بالإضافة إلى الحلي والإكسسوارات المختلفة. وفيما يتعلق بالأسعار فهي تختلف من محل إلى آخر وهذا حسب نوعية التصاميم ونوع الأقمشة المستعملة في خياطتها فبعضها مصممة محليا وأخرى مستوردة، بالإضافة إلى أن بعضها يكون تقليديا والآخر يعتمد على لمسة جد عصرية. وإن أسعار هذه الأزياء مرتفعة مقارنة بالملابس والإكسسوارات الكثيرة التي على العروس اقتناؤها بالإضافة إلى مصاريف كراء قاعة الحفلات وتحضير الحلويات والمشروبات مع كراء خمسة فساتين للسهرة تقليدية وعصرية للعروسة بمبلغ 60 ألف دينار جزائري . وحسب أحد صاحب محلات كراء الفساتين "كمال" بذات المدينة أنه على صاحبة العرس دفع قسط من المال عند اختيار الفستان الذي يناسبها حتى يتم حفظه لها في التاريخ المحدد الذي تختاره ثم تدفع باقي المبلغ عندما تأتي لأخذ الفستان وهذا بوضع بطاقة التعريف الوطنية الخاصة بها ويتراوح مبلغ الكراء عادة ما بين 6000 دج و12000 دج. ومن جهة أخرى أصبحت السيارات الفاخرة من الأشياء المطلوبة في أعراس بكل أنواعها كما أكد ذلك صاحب وكالة لكراء السيارات الفاخرة بقسنطينة وأن سعر كراء هذه السيارة الفخمة يفوق 40 ألف دج لليوم، حيث تدخل في تحديد السعر عدة عوامل منها المسافة بين منزل عائلة العروسة و قاعة الحفلات، بالإضافة إلى السائق ومنهم من يلجئون إلى كراء جميع سيارات الموكب وهذا للسعر كراء سيارة واحدة لمدة 24 ساعة يتراوح بين 2500 و4000 دينارحسب نوعية سيارة. • وموكب العروس يتحول إلى تظاهرات استعراضية خاصة تحول موكب العروس أو الزفاف في السنوات الأخيرة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة إلى مصدر قلق وإزعاج للمارة وكابوس حقيقي، بعد أن أعتمد العديد من الشباب إلى جعل هذه المناسبة و إحضار العروس من بيت أهلها شبيهة باللقاءات الرياضية، وذلك بإطلاق المنبهات السيارات والجلوس على مخارج النوافذ و الهتاف و التهليل والصراخ وضرب البارود التي تسبب العديد من الهلع في وسط المارة، إضافة إلى الرقص في وسط الطريق، بعد أن تتوقف جميع السيارات وتختنق الطرقات للمدة زمنية، وسلوكيات خطيرة ومناورات يقوم أصحاب السيارات متجاهلين العواقب الوخيمة. و قد عبر العديد من هؤلاء الشباب الذين يرون أن الطريقة القديمة للاحتفال بالزفاف لم تعد ترق لمستوى الحدث ولا يمكنها أن تعكس درجة الفرحة الحقيقية، وهي طريقة يستغلونها للترويح عن أنفسهم و يتحول الموكب إلى تظاهرات استعراضية. د – ع

سكانه يستعجلون التسوية ويطالبون بالتهيئة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 29 أغسطس 2014
عدد القراءات: 263
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
القماص.. أكبر أحياء قسنطينة الشعبية تحت رحمة الأميونت وفوضى العمران
يعد حي القماص ، أكبر حي شعبي في ولاية قسنطينة، حيا فوضويا بامتياز، فمظاهر البناءات العشوائية، تميز المشهد أينما وليت وجهك، و غياب التهيئة و المرافق الضرورية، يبدو جليا، منذ أن تطأ قدماك مدخل الحي، فيما لا يزال أكثر من نصف سكانه يعيشون تحت رحمة الأمراض التي يسببها «أميونت» الشاليهات التي يقطنونها منذ أكثر من 30 سنة والتي فتح ملفها دون تسوية نهائية . خلال جولة قمنا بها في الحي، وقفنا على المعاناة الكبيرة التي يرويها السكان و التي تؤكدها مختلف المظاهر غير الحضرية التي شاهدناها. البداية كانت من المدخل الوحيد للقماص ، فبالرغم من شساعة حجم الحي و الكثافة السكانية الكبيرة التي يحتويها، إلا أن هذا التجمع السكاني الكبير، لا يربط سكانه و زواره به سوى طريق واحد، يعرف ازدحاما مروريا على مدار الساعة، خاصة خلال أوقات الذروة، و ما يزيد من حدة الاختناق المروري هو تواجد مقبرة القماص بمحاذاة الطريق، فخلال الجنائز، تتوقف الحركة تماما لساعات أحيانا، و يروي لنا بعض السكان حادثة وقعت قبل أيام فقط، حيث أصيب أحد الأطفال بحروق خطيرة، و عجزت سيارة الإسعاف عن الوصول إليه، فاضطر والده لحمله بين ذراعيه و الركض به إلى غاية حي الكلم الرابع لملاقاة سيارة الحماية المدنية.
و يعتبر مشكل الطرق غير المعبدة هاجسا أخر يؤرق سكان القماص فقد لاحظنا أن معظم الطرق ترابية، فيما أن بعض الشوارع المعبدة على قلتها، مهترئة وسيئة، و قد أكد لنا المواطنون بأن البلدية قررت منذ ما يقارب السنة إصلاحها، و بالفعل بدأت الأشغال بإزالة الطرق القديمة، إلا أن العملية توقفت عند هذا الحد، ما خلف معاناة لدى السكان بسبب الغبار المتصاعد الذي يدخل إلى بيوتهم و يسبب الاختناق، خاصة أن البيوت توجد على حافة الطريق، كما أن السيارات تمر بصعوبة كبيرة، فيما تخوف الكثير من الأشخاص من دخول فصل الشتاء، الذي يغرق الشوارع في الأوحال و يعيق انتقال السكان و الأطفال نحو المدارس، في ظل افتقار الحي للأرصفة، و قد لاحظنا كذلك خلال تواجدنا بالحي أشغال تجديد قنوات صرف المياه، و حسب ما قاله بعض السكان فإن الأشغال تسير بوتيرة جد بطيئة، و لم تشمل سوى بعض الأزقة.
السكان طالبوا بإيجاد حل لمشكل «الشاليهات»
و يقطن معظم سكان القماص في الشاليهات التي يزيد عمرها عن 30 سنة، حيث يضم الحي حوالي 3000 شاليه، يسكنها أصحابها منذ سنة 1980، و ذكر لنا عدد من السكان معاناتهم اليومية، فمادة «الأميونت» التي تغلف الشاليهات، تقتل في صمت على حد تعبير أحد السكان، و تحول حياتهم إلى جحيم، فالكثير من الأشخاص يعانون من أمراض الربو وضيق التنفس و الحساسية، و حسب ما ذكره عدد من السكان فإن عدة أناس من سكان الحي عانوا من هذه الأمراض لعدة سنوات و توفوا بسببها، بالإضافة إلى ذلك فضيق مساحة هذه السكنات شبح آخر يرهق المواطنين، فبعض الشاليهات تضم أسرتين أو أكثر من نفس العائلة.
هذه المشاكل دفعت بالسكان خلال الأعوام الماضية إلى بناء سكنات مستغلين المساحات الشاغرة بين الشاليهات، ما أخفى المعالم الحقيقية للمكان، و حوله إلى بناءات فوضوية، استغلت فيها الأرصفة و مساحات اللعب و الجلوس، و تم البناء فوق مختلف الشبكات، و أعمدة الإنارة و الكهرباء. عدة سكان تحدثوا إلينا و قالوا بأنهم ينتظرون تدخل السلطات منذ عدة سنوات لإيجاد حل لمشكلة السكن لديهم، و أكدوا بأن وعود الجهات المعنية بتقديم مبلغ 70 مليون سنتيم كمساعدة في إعادة بناء الشاليهات لم تجسد على أرض الواقع، رغم تسليمهم استفادات منذ عدة أشهر، و قال آخرون بأن الوزير الأول عند زيارته الأخيرة إلى قسنطينة و عند مروره بالقماص أمر برفع المساعدة إلى 120 مليون سنتيم، حيث طالب السكان السلطات بالإسراع في منحهم أموال الاستفادات. و الملاحظ أن بعض السكان حولوا شاليهاتهم إلى بيوت من طابقين وثلاثة و أكثر، و السؤال الذي طرحه معظم المواطنين الذين التقيناهم، كيف سيتم تقسيم الأراضي بينهم، و من قام بالبناء كيف سيتم منحه مساعدة مالية ؟
البيوت القصديرية التي تم ترحيل سكانها و هدمها، قبل نحو السنتين، لم يتم التخلص من مخلفاتها حيث تحولت أماكنها إلى ركام مكدس من الأتربة و بقايا البيوت المحطمة، في مشهد يوحي بأن المكان هو مفرغة عمومية، فيما أكد لنا بعض السكان القريبين منها أن هذه المناطق أصبحت مرتعا للمنحرفين و مصدرا لإزعاج المواطنين.
و يفتقد سكان الحي إلى العديد من متطلبات الحياة فمساحات اللعب منعدمة و لا يوجد سوى ملعب جواري واحد على مستوى الحي بأكمله فيما يوجد مركب جواري لا يلبي احتياجات الشباب حسب تأكيدهم، كما يفتقر السكان إلى سوق منظم، كما يوجد مركز صحي وحيد، فيما لا توجد سيارات أجرة و يعتمد السكان بالأساس على سيارات «الفرود».
ولم نتمكن من الحصول على توضيحات من مسؤولي بلدية قسنطينة لتواجدهم في عطلة كما امتنع رئيس القطاع الحضري عن الإدلاء بأي تصريح .
عبد الرزاق مشاطي

بــقلـم :  م ق
يـــوم :   2014-08-27
الحجز متوفر في كل الاوقات

و لا يمكن لأي أحد أن ينكر الانتعاش الذي عرفه حي الفردوس من خلال مشاريع إنجاز فنادق وإقامات بطاقة استيعاب محدودة ومتفاوتة وذلك نظرا للتوافد الكبير على الشاطئ والشواطئ المجاورة وغير البعيدة بحكم قرب جميع الشواطئ من بعضها نظرا لصغر  مساحاتها حيث عرفت في  السنوات القليلة الماضية  تطورا في العمران ، ، الذي نجح في استقطاب العديد من الزوار والسياح إلى هذا المكان من بلدية عين الترك هو أن الخدمات الفندقية المقدمة  أسعارها متفاوتة وفي متناول العائلات  والأفراد  أصحاب  الدخل المتوسط 
تخفيضات فندقية لإستمالة الزبون
 فالعديد من أصحاب الفنادق يقومون في كل موسم بالتنافس على استمالة زبائن جدد والحفاظ على زبائنهم الأوفياء من خلال  تخفيض أثمان الغرف لهذا الغرض يكون دائما الحجز قيل الأوان بأشهر  وقد يتعذر عليك الحجز خلال موسم الاصطياف 
أما شاطئ الفردوس فلازال يسحر عشاق البحر والإستجمام بلون رماله الذهبية و صخوره  التي تقف على عظمة الخالق جعلت منه المكان المفضل للكثير من المصطافين الباحثين عن السحر والراحة والنظافة والهدوء.
وأما الصخور التي  تزين مياهه الزرقاء حيث تظهر من بعيد متماسكة الأمر الذي  يستهوي المصطافين  لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية  كذكرى جميلة على تلك 'اللحظات الفردوسية



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-27/11--2.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Annexe/2014-08-04/Annexe.jpg

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-08-30/218200.jpg



بــقلـم :  م بن حمادي
يـــوم :   2014-08-30
مهاجم الجمعية الكاميروني نطاكو يتحدث لـ " الجمهورية "عن رفيق دربه
"حادثة وفاة إيبوسي أثرت على نفسية اللاعبين الأفارقة المحترفين في الجزائر "

*لن أتراجع عن اللعب في صفوف الجمعية لان العنف لايقتصر على الملاعب الجزائرية فقط
*ايبوسي هو  من دفعني  للعب في الدوري الجزائري
* كنت متحمسا لمواجهة صديقي في احدى مباريات البطولة
* كنا نلعب معا في نادي دوالا الكاميروني وصديقي ساهم في صفقة انتقال الى جمعية وهران

بصعوبة بالغة و بالكاد تمكن مهاجم جمعية وهران نطاكو أندري من استحضار ذكريات عن زميله و مواطنه إلبير إيبوسي الذي إغتالته أيدي الغدر الأسبوع الفارط عقب لقاء إتحاد العاصمة بفريقه شبيبة القبائل ، حيث ان  الكلام  كان صعبا على اللاعب الدولي الكاميروني الذي يمثل ألوان لازمو و كان بالكاد يحدث نتيجة تأثره  الشديد و الذي صاحبته دموع جعلنا نتأثر نحن أيضًا ، نطاكو إعتبر الحادث بمثابة الصدمة التي ألمت بالكرة الجزائرية و الكاميرونية ، معتبرًا أن رحيل ألبير إيبوسي سيؤثر عليه هو بالدرجة الأولى ، لأنه كان على إتصال به بشكل يومي ، بل هو من مهد له الطريق لخوض تجربة بالبطولة الجزائرية ، و كشف لنا لاندري عن سِّر بهذا الحوار الذي جاء كالتالي :
أولا نقدم تعازينا الخالصة لك و للشعب الكاميروني على  فقدان مواطنك البير ايبوسي خاصة وانه صديق مقرب لك   ؟
شكرًا قبل أن تقدم لي العزاء فعليك بتعزية الشعب الجزائري أيضًا لأنها أظهر بأنه يكن الحب و الإحترام للعب ألبار بغض النظر عن من إقترفوا هذه الجريمة الشنعاء ، فالمصاب الجلل لم يصب مواطن كاميروني بل أصاب أيضًا الشعب الجزائري الذي بدى متضامنًا مع عائلة إيبوسي ، كما لم يفارقني أنصار هنا بوهران ، و خصوصًا أنصار الجمعية الذين ساندوني لإدراكهم الكبير العلاقة التي تجمعني مه ألبير الذي كان سندي و هو من مهد لي الطريق للإحتراف بالجزائر ، غادرنا و أفجعنا هذا الخبر فلم أكن أتوقع أن يموت لاعب كان همه إمتاع الأنصار و تشريف عقده لكسب قوته بشرف ، كل ما يمكنني قوله أن هذه الكارثة يجب أن لا تتكرر .
16/2
 بحكم صداقتك للاعب ، هل تحكي لنا بعض التفاصيل عن هذه العلاقة و كيف التحقت بالبطولة الوطنية ؟
ألبير كان يلعب في فريق دوالا قبل أن يخوض تجربة قصيرة خارج القارة السمراء التي عاد إليها من بوابة فريق موريتاني و من ثمة لعب في فريق الشبيبة وكان قبل احترافه  ينشط في فريق  دوالا الكاميروني و هو نفس الفريق الذي كنت ألعب فيه ، و كنا في إتصالات متكررة و في إحدى العروض التي أتتني كان إيبوسي من قدم صورة شاملة عن مستوايى لمناجيره الذي بدوره كان على إتصال بي لأكون هنا بالجزائر و ضمن صفوف لازمو ، و هو ما أفرح إيبوسي الذي قدم لي أخبار وافية عن البطولة الجزارية و شجعني كثيرًا لأخوض هذه التجربة .
إذن لعبت معه بفريق دوالا ؟
نعم ... سأكشف لك شيء ، إيبوسي قال لي في أحد الأيام أنه يتمنى أن نحترف معًا إما بفريق واحد أو نتواجه بنفس البطولة ، لكن القدر كان أقوى ( ينفجر بالبكاء ) ... ، قالي لي " إسمع صديقي الجزائر هي أكثر البلدان التي تمهد الطريق للاعبين الأفارقة و مفتاح الإحتراف بأوربا " ، كما أقنعني فيما يخص قضية إجراء التجارب بلازمو .
هذا هو قضاء الله و قدره ، و مرةً أخرى نبدي تعاطفنا الكبير معك ، هل هذه الحادثة جعلتك تفكر في مستقبلك  مع فريق لازمو ؟
 حقا  انني  فقدت  الرغبة في ممارسة الكرة إلا أني هنا بوهران لم أتعرض لأي مضايقة ، كما أن الإعتداء الذي تعرض له  إيبوسي لا يعني أن كل الأنصار متهمون ، فهذا الإعتداء لا يمثل سوى من قام به ، و لا يمت بأي صلة  لكرم الشعب الجزائري ، الذي يعشق الكرة و العنف لايقتصر فقط على لجزائريين و إنما هو متجدر في كل الملاعب العالم ، إلا أنه لم أسمع عن قتل لاعب في الملعب و أنا أتمنى أن لا تتكرر مثل هده الاعتداءات  ليس في الملاعب الجزاشرية فقط ، و إنما بجمبع ملاعب الإفريقية و العالمية لأن كرة القدم فيها فوز و هزيمة و على الأنصار أن يتقبلوا النتيجة كيف ما كانت لأنها هكذا كرة القدم .
لم تؤهل لغاية الآن في فريق لازمو هل لنا بمعرفة السبب ؟
كنت على وشك أن أؤهل هذا الأسبوع ، إلا أن حادثة إيبوسي أجل ذلك لالنشغال  القائمين على الكرة الجزائرية بدراسة ملابسات قتل اللاعب ألبير ، إلا أن مناجر الفريق أكد لي أن الأمور ستسوى قبل استئناف البطولة و التي على حسب علمي ستكون بعد  مرور شهر ، أي أني سأكون مؤهل في لقاء شباب الساورة ، و قد يعتمد عليا المدرب في حالة ما دخلت ضمن خططه التكتيكية .


صرخة إلى مختلف السلطات القانونية للجمهورية الجزائرية

 

الجمعة, 29 يونيو 2012
نحن سكان أحياء اسطنبول ببلدية برج الكيفان، لنا الشرف أن نحيطكم علما ونوضح لكم بأن قطعة أرض فلاحية متواجدة بين أحياء تقدّر بـ 02 هكتار لمستثمرة علي عمران رقم 05، التي هي ممنوحة للاستغلال الفلاحي، والتي لم تستغل فلاحيا منذ 1980؛ إذ صارت تحت لواء الاستثمار الفلاحي.
هذه القطعة معرَّضة للنهب من طرف مسيّرها وأبنائه وأفراد عائلته بوثائق مزوّرة اليوم 2012، لقطع للبناء الفوضوي والسلب بدون خوف من القانون رغم إنذارهم عدة مرات من طرف الدرك وشرطة العمران والأمن الحضري لفايزي ودياب عيسى بباب الزوار، نرجو منكم توقيف هذا العمل التخريبي وإنقاذنا من هذه العائلة، التي استفادت من أكثر من 20 قطعة بالجوار وقاموا ببيعها، لهذا يجب طردهم من القطعة التي يريدون الاستحواذ عليها وبيعها.
المستثمر مدعو (خ.ع)، وهو المحتال على الأبرياء بوثائق مزوَّرة مؤرخة بتاريخ 1995 منذ 2010 إلى اليوم 2012!!
نرجو من سيادتكم التدخل لتسوية هذه الوضعية في أقرب الآجال.
وأخيرا، تقبّلوا منا فائق التقدير والاحترام.
سكان أحياء اسطنبول ولاية الجزائر
http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Album/2014-07-08/Image-1.jpg



http://elmaouid.com/images/stories/02-02-2012/22.jpg


رد خاص

 

الجمعة, 14 سبتمبر 2012
نعلمك أخي الفاضل زوينة حسين من أم البواقي، أن رسالتك المفتوحة الموجَّهة لفخامة رئيس الجمهورية، وصلتنا لكننا لن ننشرها؛ لأنها غير واضحة المحتوى ولم نفهم المقصود منها.
لذا نطلب منك أخي زوينة حسين إعادة كتابتها مع إعطائنا أدق التفاصيل لتوضيح المغزى والمطلوب، ليتسنى لنا نشرها.
معدة الصفحة

رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية 

 الجمعة, 09 نوفمبر 2012

يشرفنا نحن ورثة بن دالي زليخة أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة الحاملة لكم انشغالنا، الذي عجز القضاء عن حله منذ أزيد من 30 سنة، وهذا رغم توفر الوثائق والمستندات اللازمة، حيث ترجع هذه القضية إلى 30 / 12 / 1982، حينما طالب أحد الورثة من سائر الورثة بقسمة ودية على يد خبير غير معتمد، وقد مكنت هذه القسمة المدّعى عليه من إنجاز مسكن على القطعة التي اختارها، ولما أراد الورثة الآخرون التصرف في نصيبهم لم يستطيعوا؛ لكون القسمة عرفية، حينها حاولوا إقناع خصمهم بتوثيق القسمة على يد خبير معتمد لدى المحاكم، إلا أنه تعنّت، فلحأ الفريق الوارث إلى القضاء بتاريخ 09/10/1991 ولم تتوجه القضية بفصل نهائي، ومع تحول القضية إلى مجلس قضاء الشلف اعتبر الدعوى تعسفية وحكم على المدعى بتعويضات لفائدة الذي يستغل الملكية بوثيقة عرفية، ورغم محاولات بمساعي موثق فإن مصالح المحافظة العقارية بمليانة لم تستجب لطلب إشهار القسمة الودية التي يتمسك بها المدعي عليه، ومع حالة الشيوع هذه قام هذا الأخير بإنجاز مسكنين بقطعتين أرضيتين، هما محل نزاع قانونا؛ لأن المدعى عليه لا يملك أي وثيقة انتقال الملكية، ما جعل الورثة يتصلون بالمصالح المعنية بالبلدية، فأوقفوا المدعى عليه مطلع السنة الجارية 2012، لكن هذا التوقيف لم يستمر سوى شهر ونصف، فاتصل الورثة بالبلدية مجددا ولم يتلقوا جوابا شافيا ولا مبررا كافيا.
لذا نلتمس منكم سيدي الرئيس المحترم التدخل لدى الجهات الوصية لإنصافنا ووضع حد لمعاناتنا في أقرب الآجال؛ لأننا نطالب بتوثيق خبرة ليحظى الطرفان بحقهما من عدل وإنصاف.
وفي انتظار ذلك تقبّلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام.
عن الورثة عبد الرحمان بن لاغة ولاية عين الدفلى

سكانه يستعجلون التسوية ويطالبون بالتهيئة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 29 أغسطس 2014
عدد القراءات: 263
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
القماص.. أكبر أحياء قسنطينة الشعبية تحت رحمة الأميونت وفوضى العمران
يعد حي القماص ، أكبر حي شعبي في ولاية قسنطينة، حيا فوضويا بامتياز، فمظاهر البناءات العشوائية، تميز المشهد أينما وليت وجهك، و غياب التهيئة و المرافق الضرورية، يبدو جليا، منذ أن تطأ قدماك مدخل الحي، فيما لا يزال أكثر من نصف سكانه يعيشون تحت رحمة الأمراض التي يسببها «أميونت» الشاليهات التي يقطنونها منذ أكثر من 30 سنة والتي فتح ملفها دون تسوية نهائية . خلال جولة قمنا بها في الحي، وقفنا على المعاناة الكبيرة التي يرويها السكان و التي تؤكدها مختلف المظاهر غير الحضرية التي شاهدناها. البداية كانت من المدخل الوحيد للقماص ، فبالرغم من شساعة حجم الحي و الكثافة السكانية الكبيرة التي يحتويها، إلا أن هذا التجمع السكاني الكبير، لا يربط سكانه و زواره به سوى طريق واحد، يعرف ازدحاما مروريا على مدار الساعة، خاصة خلال أوقات الذروة، و ما يزيد من حدة الاختناق المروري هو تواجد مقبرة القماص بمحاذاة الطريق، فخلال الجنائز، تتوقف الحركة تماما لساعات أحيانا، و يروي لنا بعض السكان حادثة وقعت قبل أيام فقط، حيث أصيب أحد الأطفال بحروق خطيرة، و عجزت سيارة الإسعاف عن الوصول إليه، فاضطر والده لحمله بين ذراعيه و الركض به إلى غاية حي الكلم الرابع لملاقاة سيارة الحماية المدنية.
و يعتبر مشكل الطرق غير المعبدة هاجسا أخر يؤرق سكان القماص فقد لاحظنا أن معظم الطرق ترابية، فيما أن بعض الشوارع المعبدة على قلتها، مهترئة وسيئة، و قد أكد لنا المواطنون بأن البلدية قررت منذ ما يقارب السنة إصلاحها، و بالفعل بدأت الأشغال بإزالة الطرق القديمة، إلا أن العملية توقفت عند هذا الحد، ما خلف معاناة لدى السكان بسبب الغبار المتصاعد الذي يدخل إلى بيوتهم و يسبب الاختناق، خاصة أن البيوت توجد على حافة الطريق، كما أن السيارات تمر بصعوبة كبيرة، فيما تخوف الكثير من الأشخاص من دخول فصل الشتاء، الذي يغرق الشوارع في الأوحال و يعيق انتقال السكان و الأطفال نحو المدارس، في ظل افتقار الحي للأرصفة، و قد لاحظنا كذلك خلال تواجدنا بالحي أشغال تجديد قنوات صرف المياه، و حسب ما قاله بعض السكان فإن الأشغال تسير بوتيرة جد بطيئة، و لم تشمل سوى بعض الأزقة.
السكان طالبوا بإيجاد حل لمشكل «الشاليهات»
و يقطن معظم سكان القماص في الشاليهات التي يزيد عمرها عن 30 سنة، حيث يضم الحي حوالي 3000 شاليه، يسكنها أصحابها منذ سنة 1980، و ذكر لنا عدد من السكان معاناتهم اليومية، فمادة «الأميونت» التي تغلف الشاليهات، تقتل في صمت على حد تعبير أحد السكان، و تحول حياتهم إلى جحيم، فالكثير من الأشخاص يعانون من أمراض الربو وضيق التنفس و الحساسية، و حسب ما ذكره عدد من السكان فإن عدة أناس من سكان الحي عانوا من هذه الأمراض لعدة سنوات و توفوا بسببها، بالإضافة إلى ذلك فضيق مساحة هذه السكنات شبح آخر يرهق المواطنين، فبعض الشاليهات تضم أسرتين أو أكثر من نفس العائلة.
هذه المشاكل دفعت بالسكان خلال الأعوام الماضية إلى بناء سكنات مستغلين المساحات الشاغرة بين الشاليهات، ما أخفى المعالم الحقيقية للمكان، و حوله إلى بناءات فوضوية، استغلت فيها الأرصفة و مساحات اللعب و الجلوس، و تم البناء فوق مختلف الشبكات، و أعمدة الإنارة و الكهرباء. عدة سكان تحدثوا إلينا و قالوا بأنهم ينتظرون تدخل السلطات منذ عدة سنوات لإيجاد حل لمشكلة السكن لديهم، و أكدوا بأن وعود الجهات المعنية بتقديم مبلغ 70 مليون سنتيم كمساعدة في إعادة بناء الشاليهات لم تجسد على أرض الواقع، رغم تسليمهم استفادات منذ عدة أشهر، و قال آخرون بأن الوزير الأول عند زيارته الأخيرة إلى قسنطينة و عند مروره بالقماص أمر برفع المساعدة إلى 120 مليون سنتيم، حيث طالب السكان السلطات بالإسراع في منحهم أموال الاستفادات. و الملاحظ أن بعض السكان حولوا شاليهاتهم إلى بيوت من طابقين وثلاثة و أكثر، و السؤال الذي طرحه معظم المواطنين الذين التقيناهم، كيف سيتم تقسيم الأراضي بينهم، و من قام بالبناء كيف سيتم منحه مساعدة مالية ؟
البيوت القصديرية التي تم ترحيل سكانها و هدمها، قبل نحو السنتين، لم يتم التخلص من مخلفاتها حيث تحولت أماكنها إلى ركام مكدس من الأتربة و بقايا البيوت المحطمة، في مشهد يوحي بأن المكان هو مفرغة عمومية، فيما أكد لنا بعض السكان القريبين منها أن هذه المناطق أصبحت مرتعا للمنحرفين و مصدرا لإزعاج المواطنين.
و يفتقد سكان الحي إلى العديد من متطلبات الحياة فمساحات اللعب منعدمة و لا يوجد سوى ملعب جواري واحد على مستوى الحي بأكمله فيما يوجد مركب جواري لا يلبي احتياجات الشباب حسب تأكيدهم، كما يفتقر السكان إلى سوق منظم، كما يوجد مركز صحي وحيد، فيما لا توجد سيارات أجرة و يعتمد السكان بالأساس على سيارات «الفرود».
ولم نتمكن من الحصول على توضيحات من مسؤولي بلدية قسنطينة لتواجدهم في عطلة كما امتنع رئيس القطاع الحضري عن الإدلاء بأي تصريح .
عبد الرزاق مشاطي


http://www.annasronline.com/images/stories/28-08-14/c11.jpg


Restauration des monuments religieux: Offre de service des architectes
par A. Mallem
Les architectes de Constantine veulent contribuer aux opérations de restauration des monuments religieux et culturels de la ville et apporter leur concours et leurs compétences, mais à titre gracieux. Le projet vient d'être conçu par le Comité local de l'ordre des architectes (Cloa) et devra être soumis aujourd'hui aux autorités religieuses de la wilaya, à l'occasion d'une rencontre prévue entre le bureau de wilaya des architectes et le directeur des Affaires religieuses. «Nous allons proposer à la direction des Affaires religieuses de la wilaya de prendre en charge l'étude et le suivi des projets de restauration de mosquées anciennes, dont l'état général nécessite une restauration et qui n'ont pas bénéficié de fonds nécessaires dans le cadre du programme général ‘'Constantine, capitale de la culture arabe, 2015''. Et cette initiative sera soumise à l'approbation de l'assemblée générale du Cloa, prévue pour le 13 septembre prochain», nous a déclaré, hier, Mme Djeradi Lamia, présidente du Cloa de Constantine. Et d'ajouter que la déontologie de la profession d'architecte recommande que ce genre de travail effectué pour les mosquées soit pris en charge gratuitement. «Cela va dans le sens de la culture islamique de la population constantinoise et les architectes veulent apporter leur obole dans la conservation de ces lieux de culte qui ont fait l'histoire et la réputation de la ville, connue pour être, dans un passé récent, un lieu de science et de culture. Ceci d'autant plus que nous avons remarqué que certaines opérations de restauration de monuments ne se soucient pas du respect du cachet particulier de la ville parce que ces opérations sont menées par des architectes qui sont soit étrangers ou qui ne sont pas originaires de la ville des ponts». Les architectes de Constantine, ajoute notre interlocutrice, prennent souvent ce genre d'initiative, mais à titre individuel. Et après mûre réflexion, le Cloa a décidé de prendre à son compte ce volet important, dans le souci de préserver l'identité de la ville souvent agressée par de nouveaux édifices culturels et religieux qui ne portent pas le cachet culturel de la ville, sans esthétique et construits selon des plans qui tranchent nettement avec l'harmonie urbaine. Toutes ces préoccupations ont été exprimées hier matin par des membres du Cloa de la wilaya qui se rassemblaient pour tenir, au cours de l'après-midi, une réunion pour, d'une part, discuter de leur participation au programme «Constantine, capitale de la culture arabe 2015», marquer la commémoration du 20e anniversaire du décret 94/07 qui est venu réglementer la profession d'architecte, et préparer, d'autre part, un séminaire international sur l'architecture qui se tiendra à Constantine sous le patronage du ministère de l'Habitat, au mois d'octobre prochain, nous a-t-on dit, et la date exacte sera probablement arrêtée lors de la réunion en question.




احتــراق أشجــار بعواطــي مصطــفى و 5 هكتــارات من غابــة الكــاف لكـــحل طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 29 أغسطس 2014
عدد القراءات: 240
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

نشب أول أمس، حريق بالمساحة الخضراء الواقعة خلف فندق «بانوراميك» بوسط مدينة قسنطينة، ما تسبب في إتلاف جزء كبير منها. وقد أزعج الدخان الكثيف المتصاعد سكان العمارات المجاورة، حيث أتى الحريق على 350 متر مربع من النباتات، فيما أتلفت 8 أشجار كاليتوس، قبل أن يمنع أعوان الإطفاء امتداد ألسنة اللهب إلى سيارتين كانتا بالقرب من مكان الحريق، فيما لم تسجل أية خسائر بشرية. كما أدى نشوب حريق في نفس اليوم، إلى إتلاف حوالي 5 هكتار من نباتات الديس والقندول بغابة الكاف لكحل بجبل الوحش، قبل أن يتمكن أعوان الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح حماية الغابات من إخماد الحريق، الذي لم تسجل فيه أية خسائر بشرية.
سامي. ح


http://www.annasronline.com/images/stories/28-08-14/c9.jpg


تواصل عمليات التخريب ومواطنون يزيلون آثار التشويه طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 29 أغسطس 2014
عدد القراءات: 423
تقييم المستخدمين: / 4
سيئجيد 

أعــوان حــراســة لــحمايـــة جــســر صالــح بـــاي
قام أول أمس مواطنون من مدينة قسنطينة بمحاولة لمحو الكتابات الحائطية التي ظهرت بجسر صالح باي المنجز حديثا، فيما كشف مسؤول بمديرية الأشغال العمومية عن احتمال تخصيص أعوان لمراقبة المكان منعا لوقوع أي تخريب. المواطنون الذين نشروا دعوة للمشاركة في العملية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وصل عددهم إلى أكثر من عشرة أشخاص، قاموا نهاية الأسبوع بمحاولة لمحو الكتابة التي ظهرت بجانب الحروف النحاسية المكونة لاسم الجسر، وقد لقيت مبادرتهم استحسانا من سكان المدينة ورواد الفايسبوك الذين أبدوا استهجانا كبيرا للتخريب الذي شمل حتى الكوابل المكونة لحاجز الوقاية، حيث لاحظنا يوم أمس، مشدات أخرى من حاجز الوقاية قد تم انتزاعها، ما أدى إلى ارتخاء كوابل الحاجز وزيادة خطر السقوط، فيما تتواصل مظاهر شرب الخمر والموسيقى الصاخبة ليلا.
رئيس مصلحة المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية كشف بأن مصالحه ستقوم بعقد اجتماع الأسبوع القادم، سيتم خلاله تدارس احتمال تخصيص أعوان لمراقبة الجسر ومنع التجاوزات التي قد يقوم بها بعض الزوار، مضيفا بأنه لا يمكن منع المواطنين من القدوم إلى المكان، معتبرا بأن التخريب الذي مسه ينم عن نقص الوعي لدى هؤلاء الأشخاص.
سامي. ح


http://www.annasronline.com/images/stories/28-08-14/c10.jpg

شكوى إلى وزير السكن والعمران والمدينة

يشرفني سيدي الوزير المحترم أن أتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى ملتمسا منكم التدخل لإنصافي لدى السلطات المعنية،
هذا بإختصار محتوى شكواي.
أنا الممضي أسفله السيد ط. رشيد متزوج وأب لولدين، لقد أودعت ملف طلب سكن لدى السلطات المحلية في سنة 2003، حينها كنت عاملا وحدي وأتقاضى أجرا شهريا لا يتعدى 7000 دج، معناه أنني غير مقبول في الإستفادة من صيغ سكنية أخرى غير السكن الإجتماعي، إلا أنني وللأسف لم أتحصل على السكن لحد الآن، لأفاجأ في الفترة الأخيرة بإرسال طلب من الدائرة تطلب مني فيه تحيين ملفي وتقديم بعض الوثائق الإضافية منها شهادة إثبات عمل المرأة أو عدمها، وهنا تكمن مشكلتي حيث لقد قدمت الوثائق المطلوبة بما فيها كشف أجرة زوجتي وهي موظفة مؤقتة بمؤسسة خاصة. إتضح أنه لا يمكنني الحصول على سكن إجتماعي لأن راتبي وراتب زوجتي يفوق المبلغ المطلوب للحصول على سكن إجتماعي وحوّلوا ملفي للحصول على سكن تساهمي وأنا في الحقيقة غير قادر على دفع مبلغ المساهمة المقدر بأكثر من 80 مليون سنتيم وأيضا كون زوجتي موظفة مؤقتة معناه يمكنها أن تتوقف عن العمل في أي لحظة.
وعلى هذا الاساس أناشدكم سيدي الوزير المحترم إعادة النظر في قضيتي وإعادة ملفي إلى ما كان عليه في السابق لأنني غير قادر على دفع مستحقات السكن التساهمي،
وعليه أناشدكم سيدي الوزير التدخل لإنصافي، وفي انتظار ذلك تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والإحترام.
المعني بالأمر: ط. رشيد

Khiri Oued Adjoul : Le tourisme balnéaire à son état rudimentaire

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 30.08.14 | 10h00 Réagissez
 
 La nature est plus que jamais vierge à Béni Belaid
La nature est plus que jamais vierge à Béni Belaid

La région, très connue pour ses belles plages, n’a pas vu à ce jour l’installation de lieux d’accueil, pas même des campings ou des bungalows.

Evoquer le tourisme estival à  Khiri Oued Adjoul, c’est fouiner davantage dans les dossiers consacrés au développement touristique, qui s’entassent dans les bureaux de cette commune. Et pour cause, depuis de longues années, l’émergence de tels projets se fait attendre. Plus connue sous le nom de Beni Belaid, le littoral de cette commune, située à une quarantaine de kilomètres à l’est de Jijel, s’étend sur deux plages.
L’une à l’est, l’autre à l’ouest. Dans cette localité de quelques 5000 habitants, il y a que la mer qui rappelle que cette commune, d’une superficie de 53,4 km2, a une vocation touristique estivale. Pour le reste, plus rien. Aucun hôtel digne de ce nom, ni campings ou bungalows pouvant être des lieux de villégiature pour les mordus de la mer, n’y ont été implantés.
En été, c’est pourtant le grand rush sur les plages de ce village. Les natifs de la région, qui ont quitté l’endroit pour fuir les affres du terrorisme, sont les plus présents à Beni Belaïd, en été. Après s’être installés ailleurs, ils reviennent pour retrouver la mer qu’ils ont côtoyée à l’époque où ils vivaient paisiblement. La plus part d’entre eux reviennent de Constantine, d’Alger ou d’ailleurs. Le comble est qu’à Beni Belaid, ils ne retrouvent que ce qu’ils ont laissé, il y a belle lurette.
Aucun projet touristique, ni infrastructure n’ont vu le jour depuis cette époque. Le village est intact. La nature est plus que jamais vierge à Beni Belaïd. Les estivants sont là pour juste le plaisir de se rafraîchir en bord de mer. «Je me baigne, c’est ma passion, pour le reste, peu importe ce qu’il y a ou ce qu’il n’y a pas, on s’est habitué à se débrouiller quand on vient à cette plage», déclare un jeune habitué des lieux.
Sensée donner à la région une vocation touristique balnéaire plus en rapport avec sa nature côtière, la fameuse zone d’extension touristique (ZET) de Beni Belaid est toujours un projet sur maquette. Loin d’être concrétisée, elle n’est que l’ombre d’un projet en gestation. Dans les tiroirs de l’APC, on garde soigneusement le projet tel un trésor jamais découvert. Ce dernier a même été un obstacle pour les programmes de l’habitat rural. Les permis de construire ne sont plus délivrés pour éviter tout empiétement dans le périmètre de cette ZET.
La route devant relier, à l’est, sur une dizaine de kilomètres, le littoral de ce village à la célèbre cote de Oued Z’hor, est l’autre projet-phare dans cette commune. Sa réalisation demeure le vœu pieux de toute une région qui aspire à s’ouvrir sur une nouvelle corniche. Le lancement du projet, entamé par des études pour déterminer l’itinéraire du parcours, n’a pas dépassé le stade des premières esquisses pour des raisons inconnues. Au même titre que la ZET, le projet attend qu’on le concrétise. Un jour peut être. Au chef-lieu de la municipalité,  Beni Belaid est un village indigent. Quelques maisons auto-construites, de la brousse, une végétation forestière et puis plus rien. La mer est juste à coté.

Adam S.



http://elmaouid.com/images/stories/02-02-2012/22.jpg



عد نشوب خلاف بينهما

فتاة تحاول قتل شاب بطعنات في البطن بتاسوست

 

م.مسعود

اهتزت منطقة تاسوست التابعة لبلدية الأمير عبد القادر (ولاية جيجل) على وقع اعتداء غير مسبوق كانت بطلته فتاة مراهقة في السابعة عشر من العمر حيث وجهت هذه الأخيرة طعنات غادرة لبطن شاب في العشرين من العمر في محاولة منها لقتله وذلك بعد خلاف حاد بين الطرفين . وحسب مصادر موثوقة فإن الشابة التي كانت تربطها علاقة غرامية بالضحية ضربت له موعدا بإحدى المناطق القريبة من مسكنه العائلي من أجل تصفية خلاف بينهما وهو الموعد الذي استغلته الجانية لتنفيذ خطتها حيث وما ان وقعت عيناها على الضحية حتى انهالت عليه بسكين حاد من خلال توجيهها لعدة طعنات إلى بطنه الذي أصيب بجروح خطيرة استدعت نقله على جناح السرعة الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من أجل تلقي العلاج ، حيث وصفت حالته بالمستقرة من قبل الأطباء بعد تمكن هؤلاء من توقيف النزيف الذي ألم به جراء هذا الاعتداء ومن ثم تمكينه من تجاوز مرحلة الخطر . ولم تذكر مصادرنا نوعية الخلاف الذي دفع بالجانية الى القيام بهذا الفعل ولو أن البعض تحدثوا عن اتهام المعنية للشاب بالخيانة بعدما كان على علاقة غرامية معها ، كما لم تذكر ذات المصادر أي شيء عن مصير الفاعلة التي لاذت بالفرار بعد قيامها بهذا الاعتداء الذي كاد أن ينهي حياة شاب في مقتبل العمر .


سكيكدة / سيارة الأجرة أخطأت في عنوان منزله

شاب يتجه من شاطئ البحر إلى السجن

 

قصد شاب شاطئ العربي بن مهيدي “جان دارك” و لم يتوقع لحظة أنه سيذهب منه للسجن و ليس لبيته الواقع بقلب مدينة سكيكدة. أنهى المدعو “ ب ، ع “ جولته السياحية بالشاطئ و اتجه لمنزله الكائن بحي صالح بوالكروة بعدما استقل سيارة أجرة غير أن الأخيرة التي أقلته أنزلته في مكان مغاير تماما في” حي بولقرود” أعالي مدينة سكيكدة ، و بما أنه كان في حالة سكر متقدمة و في وقت متأخر يستحيل العثور فيه على سيارة أجرة تقله للمكان المحدد ، بحث عن أحد المنازل من أجل النوم فيه لغاية طلوع النهار ، غير أنه فوجئ بصاحب الفيلا الذي فتح باب الشرفة التي كان فيها فسقط مباشرة على الأرض و ظل مغشيا عليه طيلة ساعة و نصف ،و بعد إسعافه تم الاتصال بالشرطة ليتم وضعه رهن الحبس المؤقت بتهمة السرقة في انتظار مثوله أمام المحكمة.
حياة بودينار

بعد عجز المسؤولين عن إيجاد الحلول وتوفير مناصب شغل لهم

بطالو قسنطينة على موعد مع الاحتجاج في الدخول الاجتماعي القادم

 

جمال بوعكاز

وهددت اللجنة في بيان لها أنها «ستدخل في احتجاج بعد تماطل المسؤولين في إيجاد الحلول وتجسيد وعودهم في الحصول على مناصب شغل، مبرزة أن مشاكلهم في واد وتصريحات المسؤولين في واد»، مؤكدة أن الوعود الصادرة في الصحافة يوم 14 ماي الفارط، لم تكن إلا حبرا على ورق.وأضافت اللجنة أنه لم يبق لها خيار سوى العودة للاحتجاج لإيصال صوتهم إلى أعلى السلطات التي تجهل أو تتجاهل الواقع المر الذي يعيش فيه البطالون بهذه الولاية، هذه الفئة التي تفضل الموت في البحر وأن تكون طعاما للأسماك على الاستماع لهؤلاء المسؤولين عبر وسائل الإعلام المأجورة البعيدة عن واقع الشعب، وهم أنفسهم - تضيف ذات اللجنة - المسؤولون عن البؤس الذي يعيش فيه معظم الناس بدون مستقبل يقتاتون بالوعود الكاذبة في الصباح والمساء، ولا ندري إلى متى تبقى المشاكل تتفاقم على هذه الفئة من الشعب، بينما يفضل أصحاب القرار بالولاية الهروب إلى الأمام. وأرجعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقهم «حق يكفله الدستور»، مشيرة إلى أنه خلال الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الشباب البطال في ورڤلة أثبتوا من خلالها «سلميتهم وتنظيمهم المحكم» لأنها احتجاجات من أجل المطالبة بالحقوق وليست لديها أبعاد خفية أو أهداف أخرى قد يمكن استغلالها في أمور سياسية.


بعد أن امتدت أيادي التخريب بعضا من أجزائها

تخصيص أعــوان حــراســة لــحمايـــة جــســر صالــح بـــاي

 


المواطنون الذين نشروا دعوة للمشاركة في العملية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وصل عددهم إلى أكثر من عشرة أشخاص، قاموا نهاية الأسبوع بمحاولة محو الكتابة التي ظهرت بجانب الحروف النحاسية المكونة لاسم الجسر، وقد لقيت مبادرتهم استحسانا من سكان المدينة ورواد الفايسبوك الذين أبدوا استهجانا كبيرا للتخريب الذي شمل حتى الكوابل المكونة لحاجز الوقاية، حيث لاحظنا يوم أمس، مشدات أخرى من حاجز الوقاية قد تم انتزاعها، ما أدى إلى ارتخاء كوابل الحاجز وزيادة خطر السقوط، فيما تتواصل مظاهر شرب الخمر والموسيقى الصاخبة ليلا.رئيس مصلحة المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية كشف بأن مصالحه ستقوم بعقد اجتماع الأسبوع القادم، سيتم خلاله تدارس احتمال تخصيص أعوان لمراقبة الجسر ومنع التجاوزات التي قد يقوم بها بعض الزوار، مضيفا بأنه لا يمكن منع المواطنين من القدوم إلى المكان، معتبرا بأن التخريب الذي مسه ينم عن نقص الوعي لدى هؤلاء الأشخاص.

جمال بوعكاز

نادية لطفي

‘‘لا أحب تقديم سيرتي الذاتية في عمل فني‘‘

 

ق.ث

نادية لطفي تواجدت بصحبة المخرج أحمد يحيى والمنتج المسرحي سمير خفاجة، حيث كان في استقبالهم المخرج جلال الشرقاوي، وحرص على استضافتهم في مكتبه قبل بداية العرض. وسائل الإعلام حرصت على متابعة ظهور نادية لطفي، وحصلت «العربية.نت» على تصريحات خاصة منها على هامش حضورها للعرض، حيث أكدت أن المخرج جلال الشرقاوي من خلال تقديمه لمسرحيته، يعطي بادرة أمل لعودة المسرح مرة أخرى كما كان خاصة وأنه أبو الفنون، متمنية أن يكون العمل فاتحة خير على المسرح، وأنها تمتلك الأمل في أن ينهض المسرح.وحول عودتها مرة أخرى إلى تقديم الأعمال التي تعرض عليها من حين لآخر، أكدت أنها تركت الأمر منذ فترة، ولا يهمها من الذي يقدم العمل، لأن الأهم هو أن يتم تقديم أعمال جيدة، مؤكدة أنها تستمتع بأعمال الآخرين.وإعتبرت نادية لطفي أن المنتج سمير خفاجة شخصية عظيمة، ويمثل العطاء الحقيقي للفن، خاصة وأن القيمة الفنية لديه تقترن بالقيمة الإنسانية.وإن كانت نادية لطفي لن تظهر من خلال عمل جديد، فيبدو أنها لا تفضل أن تظهر سيرتها الذاتية أيضا، حيث أجابت عن تساؤل خاص بإمكانية أن نرى سيرتها الذاتية من خلال عمل فني، بأنها لا تعتقد ذلك، كما أنها لا تحب أن يتم ذلك.
مشاغل عائلية خاصة
كما أنها لم تتبع الدراما الرمضانية الماضية بشكل جيد، مرجعة الأمر إلى انشغالها ببعض الشؤون العائلية الخاصة التي منعتها من متابعة الدراما، وستحرص على أن تشاهدها حينما تعاد عبر القنواتوتمنت نادية لطفي أن يعود الفن مرة أخرى عنوانا لمصر، كما أكدت أن السينما تحتاج إلى تكاثف الجميع من أجل أن تنهض، وحينما جاءت سيرة أصدقاؤها الذين رحلوا مؤخرا ومن بينهم الإعلامي وجدي الحكيم، اعتبرت أن فراقهم مادي ولكنهم يظلون دائما متواجدين بشكل معنوي وتظل تتذكرهم.

فندق مهجور يتحول إلى وكر للفساد ويهدد أمن السكان

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

يشتكي سكان المدينة الجديدة في ذراع الميزان بالجهة الجنوبية الغربية لولاية تيزي وزو من الخطر الذي يمثله عليهم فندق مهجور متواجد فيها وقد تم التخلي عنه منذ 20 سنة من قبل أصحابه الذين اختلفوا في ملكيته فتخلوا عنه، ومنذ ذلك الحين لم تتدخل السلطات للنظر في مصير هذه البناية التي تركت في طور الإنجاز، حيث بمرور الوقت تحولت هذه البناية الى وكر حقيقي للفساد، حيث كان في السابق يتجه اليه الشباب من المدينة وقراها من اجل السهر وتناول المشروبات الكحولية التي تحولت بمر الوقت الى مخدرات، قبل أن تتخذها جماعات إجرامية موقعا لترويج المخدرات بكميات هائلة وحتى مكانا للدعارة، حيت تنشط هذه الجماعات في العلن، إذ لا تتوقف السيارات عن الركن في هذا المكان لوضع البضاعة ونقلها، كما يقوم الشباب الذي يحرص على هذا المكان على استمالة القصر والمراهقين واستغلالهم لنقل المخدرات الى بعض الزبائن مقابل دينارات معينة·

السكان المجاورون لهذه البناية اصبحوا مهددين في أمنهم بعدما أضحت الجريمة تحيط بأسوار منازلهم، حيث أصبح مستقبل أطفالهم الذين يعيشون يوميا بجوار مختلف انواع الفساد والرذيلة مهددان، ما جعل الكثير منهم يغادر منزله ويعود الى القرية او التنقل الى المدن المجاورة، في حين تواجه العائلات التي عجزت عن ذلك الخطر في كل وقت، حيث لا تخلو يومياتهم من سماع الكلمات الجارحة والمشينة والشجارات التي تنشب بين السكارى في ساعات متقدمة من الليل، كما يتعرض الكثير منهم للاعتداء والمضايقات اذا ما قام أحدهم بالاحتجاج على ما يقوم به هؤلاء· وقد راسلوا جميع الجهات المسؤولة من سلطات محلية وسلطات أمنية غير أن هذا المكان لا يزال بؤرة تعج بالفساد وتستغلها شبكات وجماعات إجرامية تنشط على المستوى الوطني·

لذا يجدد السكان مطالبتهم لوالي تيزي وزو وجميع السلطات بالتدخل من أجل تهديم هذه البناية أو تشميعها وتوفير الحراسة عليها بغلق الطريق في وجه المجرمين الذين يهددون أمن وسلامة السكان بكل ما يمارس في هذا المكان·

وجدير بالذكر أنه في الأيام القليلة الماضية أقدم عدد من السكارى على الاعتداء على صديقهم بمحاولة ذبحه بأسلحة بيضاء إثر شجار حاد وقع بينهم، ما تطلب نقله في الساعة الثالثة فجرا الى مستشفى تيزي وزو بعدما شارف على الموت، وهي الحادثة التي أدخلت الرعب في نفوس المواطنين الذين عبروا عن خوفهم الكبير من هذا الخطر·

إيمان عبد الإله

ترامواي الجزائر يؤرق المواطنين كثيرا

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
يعتبر قطاع النقل العصبة رقم واحد عند المواطنين، خاصة وسيلة الترامواي التي تعد أحد شبكات النقل العصرية والحضارية، التي تخدم الجزائر العاصمة وضواحيها، غير أن هذه الأخيرة أصبحت تشهد خلال هذه الفترة اضطرابات في السير، حيث شهدت هذه الأيام شللا في حركة النقل من منطقة قهوة شرقي إلى منطقة رويسو وذلك بسبب العديد من المشاكل على غرار سلسلة الأعطاب التقنية سواء الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي خلال فترات مختلفة، أو حوادث المرور التي تمس العربات في حد ذاتها والراجعة إلى عدم احترام أسبقية المرور وغياب الوعي والثقافة المرورية لدى المواطن الجزائري، والتي تؤدي إلى اضطرابات وانقطاعات في خدمة النقل، بالإضافة إلى أنها تعيق العديد من سكان هذه المناطق الذين يستعملون هذه الوسيلة·



ومن هذا المنطلق ارتأت (أخبار اليوم) رصد آراء الشارع الجزائري، حيث عبر العديد من الموظفين وسكان هذه المناطق عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذه الحالة التي مستهم وكانت البداية مع (أمين) الذي نزل من وسيلة الترامواي التي كانت متوقفة في المحطة والتي حالت دون استكمال الرحلة لقرابة الساعتين، الأمر الذي جعله ينزل ويواصل التنقل سيرا على الأقدام·



أما (كريم) فقد ثار في وجه سائق العربة الذي اطلع أن محطة (جامعة باب الزوار) تعد النقطة النهائية لتوقف العربة، إذ تفاجأ هذا الأخير الذين كان على متنها، ما جعله يصب جام غضبه على المراقبين الموزعين عبر أغلب محطات الترامواي، رافقتها أسئلة حادة من قبل الركاب للمراقبين حول هذه الوضعية التي آلوا إليها·





مسافرون مستاؤون



كما أعرب هؤلاء المسافرون لـ (خبار اليوم) عن امتعاضهم وتذمرهم الكبيرين من هذه المشكلة، التي وضعوا فيها من دون سابق إنذار، مبدين استغرابهم وأسفهم الشديدين من عدم اطلاعهم بالتذبذب الذي لحق برحلات الترامواي، خاصة وأن توقفها من دون سابق إنذار أدخلهم في رحلة بحث عن وسائل نقل أخرى للاستنجاد بها، خاصة منهم فئة العمال الذين تسبب لهم هذا التذبذب في تأخرهم عن التحاقهم بأشغالهم، ولعل الأمر الذي زاد من حدة سخطهم وانزعاجهم هو عدم قدرتهم على أخذ معلومات حول موعد إعادة انطلاقها لدى استفسارهم عن الموضوع سواء عند بائعي التذاكر أو المراقبين الموزعين بالمحطات، هؤلاء الذين اكتفوا بتصريحاتهم التي أقرّت بأن السبب يعود لعطل تقني يخص التموين بالكهرباء وأن إحدى العربات لحق بها عطل تقني، لكن سرعان ما ستعود الرحلات للانطلاق من جديد، بيد أن ذلك لم يخفف من حدة سخط وغضب الركاب الذين بات يشكل لهم هذا المشكل في كل مرة هاجسا حقيقيا أرق صفو تنقلاتهم لدى استخدامهم لهذه الوسيلة·





ولأصحاب الحافلات فرصة لنقل أكبر عدد ممكن من الركاب





في حين اغتنمت الحافلات الفرصة في عدم نقل المسافرين انتقاما من المواطنين لأنهم تخلوا عن التنقل بالحافلات عندما دخل الترامواي حيز الخدمة، كما استغل البعض هذه الظروف وزاد في سعر التذكرة خصوصا في المناطق التي لا تتوفر على مواصلات مثل الخط الرابط بين برج الكيفان وباب الزوار·



وأثار بائعو التذاكر بأكشاك محطات الترامواي المختلفة سخط المتنقلين عبر هذه الوسيلة لعدم إلمامهم بمواعيد انتهاء اضطرابات سير الترامواي الذي ترك المسافرين في حيرة من أمرهم، واضطروا للانتظار لوقت أطول على مستوى مواقف الترامواي التي امتلات عن آخرها بحشود الركاب، دون أن يتم توضيح أسباب التأخير الحاصل واضطراب مواعيد السير، خاصة أن العديد من المتنقلين سارعوا للمصادقة على تذاكر السفر لتذهب هباء منتورا بعد أن اكتشفوا تجميد الرحلات التي كانت منتظرة في ظرف دقائق معدودة، ثم تم الإعلان عن الألواح المضيئة إن اضطرابات لحقت بهذه الوسيلة·



وفي نفس السياق، اعتبر ركاب الترامواي الذين التقيناهم، زيادة سعر التذكرة رغم قصر المسافة خطوة مجحفة لا تخدم المواطن البسيط، كما أبدوا تذمرهم من ارتفاع سعر التذاكر الذي بلغ 40 دج السعر الذي وصفوه بالمبالغ فيه، متحججين بذلك  بدفع ثمنها المرتفع بالنظر إلى بطء وسيلة الترامواي والتأخرات التي يسجلها عند كل محطة، بالإضافة إلى الاضطرابات التي باتت تؤرق المواطن·



كما اشتكى معظم الركاب من تعليمة فرض العقوبات على الركاب الممتنعين عن دفع ثمن التذاكر، وذلك بدفع 100 دج كغرامة مالية، مؤكدين أنهم في بعض الأحيان يتوجب عليهم الصعود دون شراء التذكرة خاصة وأن هذه الأيام تعاني هذه الوسيلة اضطرابات في السير ما يجعلهم ينتظرون كثيرا إذا فاتهم الترامواي·



ومن جهة أخرى بات انتظار انتهاء أشغال الترامواي العاصمة إلى منطقة درقانة الشغل الشاغل لأصحاب المنطقة، حيث أدت هذه الأخيرة إلى غلق العديد من المحلات والمتاجر وتغيير نشاطات الكثير منها واللجوء إلى الكراء بأسعار متدنية تؤرق يوميات المواطن، والأكثر من ذلك أنها شوهت صورة المنطقة حسب ما أكده العديد من سكانها·



وعليه، يرفع المتحدثون انشغالهم للجهات الوصية والمكلفة بتسيير خدمات (الترامواي) للوقوف عند جملة المشاكل التي باتت تلحق رحلاته، خاصة وأنهم باتوا يتكبدون معاناة حقيقية نظير استخدامهم لهذه الوسيلة في العديد من المرات·



حسيبة موزاوي

نساء يعانين الأمرين جراء هروب أزواجهن من عش الزوجية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أصبحت العديد من النساء الجزائريات اليوم يعشن في حيرة كبيرة فهن لا يعرفن إن كن متزوجات أو مطلقات، لأن أزواجهن غادروا بيت الزوجية دون رجعة، منهم من غادر الوطن عن طريق الهجرة السرية، ومن هم من قرر أن يستقل بحاله فذهب ولم يعد تاركا وراءه زوجة وعيالا غير مبالٍ بما سيحل بهم، وللأسف الشديد الظاهرة أصبحت تعرف تفشيا كبيرا في المجتمع الجزائري، بعدما كانت تقتصر على بعض الحالات فقط، هذا إن دل فإنما يدل على أن الكثير من الآباء قد استقالوا من أبوتهم هاربين إلى أمكنة أخرى باحثين عن السعادة·

عتيقة مغوفل
تطلب منا إنجاز الموضوع البحث عن هاته الفئة من النساء اللائي رفضت العديدات منهن أن تتكلم عن حالها وأحوالها، فهجر الرجل لزوجته فيه إهانة لها وانتقاص من قيمتها، فالمجتمع ينظر إلى هذه الفئة من النساء على أنهن المقصرات في حق الزوج لذلك لاذ بالفرار، مع أنه يكون العكس في الكثير من الأحيان للأننا نجد هاته الفئة من النساء تسعى جاهدة لتعويض حنان الأب ولعب دوره على أكمل وجه أمام الأبناء حتى لا يحسوا بغيابه ولا بالنقص أمام أقرانهم·

"هرب وتركني أتخبط وحدي في مشاكل أبنائه"

وهو حال السيدة (نورة·ش) أم لثلاثة أبناء هجرها زوجها منذ 7 سنوات، وترك لها محمد صاحب 15 عاما رفقة شقيقته التوأمتين اللتان تبلغان من العمر 8 سنوات، قالت إنها كانت تعيش مع زوجها في منزل والديه، إلا أنها كانت دائمة الشجار مع شقيقاته ونسوة أشقائه ما دفع بزوجها ياسين إلى التفكير في مغادرة أرض الوطن إلى الخارج من أجل العمل وجني بعض المال عله يتمكن من تحسين وضعيته، وفعلا نفذ الزوج ما كان يدور في باله واشترى تأشيرة  إلى إسبانيا وغادر أرض الوطن سنة 2005، في بداية السنة الأولى من غربته وحسب ما روت لنا السيدة (نورة·ش) كان زوجها يتصل بها مرتين في الأسبوع يتكلم معها ومع أبنائه وباقي أفراد العائلة، ثم شيئا فشيئا بدأ ينقص عدد المكالمات لتصل إلى مكالمة واحدة كل 20 يوما أو شهرا إلى أن انقطعت كل اتصالاته، لتبدأ فيما بعد رحلة البحث عنه ففي الفترات الأولى لغيابه ظنت العائلة أن الابن قد حدث له مكروه كتعرضه لحادث أو ما شابه، ولكن وبعد أبحاث طويلة استعان فيها أشقاء زوج نورة بالأحباب المغتربين تبين أن ياسين غادر إسبانيا متجها إلى ألمانيا أين تزوج هناك بامرأة ألمانية الجنسية من أجل الحصول على الوثائق، ولكن اعتاد ياسين فيما بعد على أسلوب وطريقة العيش الألمانية ما جعله ينسى زوجته وأبناءه الثلاثة، وما زاد الطينة بلة أن عائلة ياسين طلبت من نورة أن تخرج من البيت وتتجه للعيش في منزل والدها بحجة أن العائلة تحتاج لغرفة نورة حتى تزوج فيها الابن الأصغر، وفعلا لبت نورة رغبة حماها وخرجت من منزل الزوجية وهي الآن بمنزل والدها إلا أنها لم تتمكن من إيجاد راحة البال التي كانت ترغب فيها دوما، لأن ابنها كثير المشاكل مع أخواله فهو في سن المراهقة ولا يرغب أن يتحكم فيه أحد، سكتت نورة برهة ثم قالت (هرب هو من الهم والغم وتركني وحدي أتخبط في مشاكل أبنائه)·

لا يحب الأطفال فغادر البيت لأن زوجته حامل

تركنا السيدة (نورة) تعيش قدرها المحتوم والتقينا بعدها بالشابة أو بتعبير أصح السيدة (هاجر·س) التي تبلغ من العمر27 سنة، والتي تزوجت من كمال رغما عن والديها، فحين خيّرها والدها اختارت أن تغادر البيت وتتزوج كمال رغما عن الجميع وعمرها آنذاك20 عاما وقد رفضه والدها لأنه وبكل بساطة شاب منحرف لا يصلح أن يكون زوجا لهاجر التي عملت المستحيل كي تتزوجه، وبعد مضي ستة أشهر على زواجهما بدأت المشاكل فقد كان يتعاطى المخدرات بكل أنواعها، وحين لايجد المال حتى يشتري السموم التي يشربها يأخذ من ملابسها ويبيع، لكن الأمور تعقدت أكثر حين حملت هاجر بابنتها الأولى  فقد شكك كمال في نسبها واعتبر ابتسام نتاجا لخيانة زوجته له لا لشيء وإنما ادعى هذه التخاريف حتى يتهرب من مسؤولية الأولاد، وبعد جدال طويل اعترف بأبوته، وقد طلب من هاجر أن لا تحمل مرة أخرى إلا أن الأقدار شاءت أن تحمل هاجر مرة أخرى بعد سنتين، وحين علم كمال بأمر حملها تخلى عنها وعن أبنائه وهرب دون عودة ولا حتى سابق إنذار، وحين وجدت نفسها وحيدة وقرب موعد ولادتها بطفلها الثاني عادت لوالديها واستسمحتهما وهي الآن رافعة دعوى قضائية ضد كمال الذي اختفى منذ ثلاث سنوات، طالبت منه الطلاق فقد تقدم إليها رجل بغية الزواج منها لأنه متزوج من امرأة أخرى إلا أنها عاقر لذلك أراد الزواج من هاجر حتى يسترها ويكون أبا لطفليها·

يطلقها القاضي سنة بعد غياب زوجها
وضعيات هاته النسوة اللائي تحدثنا إليهن جعلتنا نربط اتصالا هاتفيا بالأستاذ المحامي علوش زبير، حتى نعرف كيف يتعامل القانون مع الرجال الذين يتخلون عن زوجاتهم، فلا يعرف مصيرهن مطلقات أم متزوجات، وقد أكد لنا الأستاذ أن القانون يطلق المرأة التي يغيب عنها زوجها، و ذلك بحكم قضائي اتباعا للمادة53 من قانون الأسرة الجزائري التي تنص على (يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق في حال غياب الزوج بعد مرور سنة بدون عذر ولا نفقة)، وأضاف المحامي أن هذه المادة تسمح للمرأة أن تحصل على حريتها وتعيد بناء حياتها من جديد، ولا تبقى مقيدة طوال حياتها بزوج هجرها غير مبال بمصيرها ومصير أبنائها، وفي حالة فقدان الزوج جراء زلزال أو فيضانات مثلا فتطلق المرأة منه بعد مرور5 سنوات عن فقدانه·

كيف ينظر الدين إلى الموضوع؟
كما أن الشريعة الإسلامية تسمح للزوجة بأن تطلب الطلاق من زوجها الذي هجرها، وذلك ما أكده لنا الشيخ الإمام (جلول قسول) الذي ربطنا الاتصال به لمعرفة حكم الدين في الموضوع، فبعد مرور أربعة أشهر على هجر الزوج لزوجته دون سبب يجوز للقاضي تطليقها منه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه عند خروجه لأية غزوة أن يعود لزوجاتهم بعد 4 أشهر من هجرهن، لأن المرأة لا تصبر على فراق زوجها أكثر من 4 أشهر، وأما إذا فقد الزوج فللقاضي حق في تطليقها بعد مرور 4 سنوات على غيابه·


"الغيران" بحامة بوزيان طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 69
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
كهوف جبلية تتحول إلى تجمع فوضوي بحجم بلدية

"الغيران" كهوف جبلية تقع بقلب حامة بوزيان يفوق تعداد سكانها من يقطنون بلديتي مسعود بوجريو وبني حميدان مجتمعتين، ما جعل المنطقة ثاني أضخم حي فوضوي بولاية قسنطينة بتعداد يفوق 30 ألف نسمة، الحي تشكل نتيجة عمليات بناء عشوائي تم تجاهلها ليتخذ حجم بلدية استعصى على المسؤولين أمر وقف توسعه ولا حتى تنظيمه.  
يعتبر حي "الغيران" أحد أشهر الأحياء ببلدية حامة بوزيان على الإطلاق، ونموذجا آخرا للأحياء الفوضوية التي تنامت وتفاقمت مشاكلها بولاية قسنطينة، إلى أن أضحت واقعا وحتمية وجب على السلطات التعامل معها ومحاولة إيجاد حلول لما تعانيه من غياب التهيئة والتنظيم العمراني.
طرقات غير معبدة، وأخرى أشبه بمسالك جبلية وعرة لا يمر بها أكثر من شخص، إنارة عمومية منعدمة ومشاريع لم تر النور بعد، مشاكل في كل مكان، هي ببساطة بعض ما يعانيه سكان "الغيران" بحامة بوزيان من مشاكل، تراكمت على مر العقود، إلى أن أصبحت تحديا عجز عن تخطيه كثير من المسؤولين.
أزيد من 30 ألف نسمة وأكثر من 2500 منزل جعلت من حي بلغريب سعيد أو كما يعرف محليا بـ "الغيران" ثاني أكبر حي فوضوي بالولاية بعد حي ابن الشرقي ببلدية قسنطينة، فمن حيث الكثافة السكانية يعتبر حي الغيران، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي حامة بوزيان، أكبر من بلدية زيغود يوسف، وأكبر من بلديتي مسعود بوجريو وبني حميدان مجتمعتين.
تسمية حي بلغريب بـ "الغيران" حسب ما يرويه بعض السكان الذين عاشوا فترة طويلة، ومروا بمراحل توسع الحي، كان بسبب كثرة الكهوف بالمنطقة ذات الطابع الصخري، تنتهي عند أعلى المنحدر بمحجرة، إذ أكد بعض كبار السن أن بعض السكان اكتشفوا الكثير من الكهوف والمغارات قبل تشييد منازلهم، ولا تزال الاكتشافات متواصلة من فترة لأخرى، حيث يضطرون لسدها خصوصا ما تعلق بالمغارات العميقة.
نشأة حي الغيران أشبه بكثير في ظروفه بعدد من أحياء الولاية الشعبية على غرار ابن الشرقي، بوذراع صالح، بالسيف سابقا وأحياء أخرى مع بداية الثمانينات، بيع وشراء لقطع أرضية بعقود عرفية، ثم بناء منزل بطرق غير شرعية، لتتفاقم أكثر في تسعينيات القرن الماضي، مع تزايد هجرة العشرات من العائلات من بعض أحياء وقرى مدن داخلية، سيما وأن هذه الفترة تميزت بغياب الرقابة الكافية على عمليات البناء التي كانت تتم بطريقة عشوائية ومن دون مخططات.
ضيق شوارع الحي أكبر العقبات نحو تنظيمه
التوسع الكبير والمتزايد لحي الغيران جعلت منه نقطة سوداء وسط بلدية حامة بوزيان، في حين أن الطابع العمراني من الداخل فهو صورة مشوهة عن الأحياء القديمة، التي تتميز بالتصاق المباني فيما بينها، وعدم ترك ممرات واسعة تمر عبرها المركبات،  وهي أقرب ما تكون لحي القصبة العتيق ولكن بطريقة مشوهة، حيث اختفت مظاهر التزيين، إذ أن عمليات البناء المتسارعة وغير المدروسة لم تسمح بفتح  شوارع واسعة تستغل مع مرور الوقت كشوارع لمرور المركبات، ليزيد الوضع تعقيدا الانحدار الشديد للمنازل الواقعة على جبل صخري.
السكان وفي حديث للنصر أكدوا أن الحي لم يدون يوما ضمن مفكرة الكثير من المسؤولين المتعاقبين، ولم يتم الوفاء بالوعود التي يطلقونها قبل اعتلائهم للمجلس البلدي، الذي لا يعود أكثر مسؤوليه لحي الغيران إلا مرة كل خمس سنوات.
وطالب بعض من تحدثوا إلينا بضرورة الإسراع لتحسين وجه أحد أكبر التجمعات السكانية عبر الولاية، خصوصا ما تعلق بإدراج مشاريع التهيئة، إعادة وضع مخطط تنظيمي للحي والذي كان مبرمجا منتصف الثمانينيات، إلا أنه لم ير النور إلى يومنا هذا لأسباب مجهولة.
الحافلات لا تدخل الغيران والمرافق منعدمة
من بين أهم المشاكل التي يعاني منها سكان حي بلغريب، انعدام النقل، إذ أن الحد الأقصى الذي تبلغه وسائل النقل من سيارات أجرة وحافلات هو مدخل الحي، حيث يضطر السكان للتنقل مسافات طويلة من سكناتهم نحو مخرج الحي، فيما يعتبر الفرود وسيلة النقل الوحيدة التي تدخل الحي، والملاذ الوحيد لدى الكثيرين.
كما يعرف الحي غيابا شبه كلي للمرافق العمومية، فعدا المؤسسات التربوية القريبة من أطراف التجمع السكاني، يشهد الحي غيابا كليا للمرافق العمومية الضرورية كعيادة متعددة الخدمات، أو دار للشباب، باعتبار أن كامل مساحة الحي استغلت في بناء المنازل، دون الإبقاء على قطع أرضية شاغرة، باستثناء بعض الحدائق الصغيرة التي يمتلكها بعض السكان والتي لا يمكن أن يدخلها إلا أصحابها.
الانطلاق في تجسيد بعض المشاريع رغم قلتها
برمجت بلدية حامة بوزيان عددا من المشاريع بحي بلغريب تجاوبا مع شكاوي السكان، حيث انطلق منذ مدة مشروع تزويد التجمع السكني بقناة جديدة لمياه الشرب، رغم أن هذا المشروع اصطدم بعدة عراقيل بينها اعتراض بعض أصحاب الأراضي على مرور القناة، فضلا عن إختلالات لها علاقة  بالدراسة مثلما أورده رئيس البلدية، وهو ما أوقف المشروع مؤقتا في انتظار إتمامه بعد أن تكفلت البلدية بجزء من المشروع من خلال تخصيص مبلغ 800 مليون سنتيم، فيما أسند الجزء الآخر للديوان الوطني للتطهير.
من جهة أخرى تدعم الحي بعدد من المولدات الكهربائية، في إطار تدعيم شبكة الكهرباء، حيث استحسن السكان العملية واعتبروها مفيدة جدا، خصوصا وأنهم كانوا يعانون سابقا من ضعف التيار الكهربائي سيما في فصل الصيف.
كما ينتظر مشروع تزفيت الشارع الرئيسي لحي الغيران إتمام مشروع ربط الحي بقناة جديدة للمياه، على اعتبار أن الأشغال الأولى انتهت منذ حوالي شهر تقريبا حسب ما أكده بعض السكان.
ولم نتمكن من نقل وجهة نظر المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان بشأن أهم ما سطر للنهوض بالحي، وتسليط الضوء على بعض المشاكل التي تعترض تنظيمه، لعدم وجود المير أو نائبيه بمقر المجلس عند تنقلنا، في حين لم نتمكن من الاتصال بهم هاتفيا أيضا.                   عبد الله بودبابة

http://www.annasronline.com/images/stories/a12.jpg





72 شاحنــة للتخلــص من تراكــم الــنفايات في بلديـــة قــسنطيــنة طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 59
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

سخرت أمس 72 شاحنة لجمع القمامة في بلدية قسنطينة، بحملة استثنائية للتخلص من تراكم القمامة التي خلفتها، احتجاجات سكان بلدية ابن باديس، و غلق مركز  الردم التقني بالمنطقة لعدة أيام. حيث خصصت 32 شاحنة تابعة للمؤسسات الصغيرة و 28 شاحنة تابعة للشركة المتعددة الأشغال و 14 شاحنة تابعة للبلدية،  للقيام بأربع دوريات عبر مختلف أحياء و شوارع بلدية قسنطينة، للتخلص من الكميات الهائلة التي خلفتها عدة أيام من التذبذب في جمع القمامة.
و ذكر رئيس بلدية قسنطينة بالنيابة أن المبادرة جاءت تحضيرا للدخول المدرسي، الذي يفصلنا عنه أسبوع واحد فقط، و حسب تقديرات نفس المسؤول فإنه سيتم التخلص من مئات الأطنان من النفايات خلال يوم واحد، خاصة أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن بلدية قسنطينة تخلف يوميا 400 طن من القمامة، و أكد محدثنا بأن عملية جمع القمامة عادت إلى طبيعتها ببلدية قسنطينة، حيث استأنفت جميع الشاحنات نشاطها بشكل عادي.
و قد أبدى أمس عدد من أصحاب الشركات الصغيرة المكلفة بجمع القمامة، تخوفهم من تجدد الصدامات في محيط مفرغة بوغارب، مطالبين بإيجاد حل نهائي لهذه الأزمة.
و كانت الأيام الماضية قد عرفت موجة من الاحتجاجات من طرف سكان بلدية ابن باديس الذين أغلقوا الطريق المؤدي إلى مفرغة «بوغارب» و دخلوا في صدامات مع الدرك الوطني، و أحرقوا المفرغة بالكامل، مطالبين بإغلاقها بشكل نهائي، و أمام إصرار مواطني بلدية إبن باديس على موقفهم، اضطرت الجهات المعنية لإيجاد حل أخر للوصول إلى المفرغة، من خلال المرور عبر إقليم بلدية عين اعبيد.
عبد الرزاق مشاطي

بالرغم من فتح نفق الدقسي لفك الاختناق طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 71
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
فوضــى و اخــتنــاق مــروري بـمدخــل ســيــدي مـبــروك
يشتكى عدد من أصحاب المركبات وسائقي سيارات الأجرة من الازدحام المروري الكبير الذي صار يشهده  مؤخرا، طريق سيدي مبروك الرئيسي، فضلا عن الاختناق المروري الكبير بنقطة الدوران المقابلة لمقر الولاية، وتلك الواقعة بمدخل حي الدقسي المعروف باسم «برازيليا».
وعبر السائقون عن انزعاجهم من الوضع الذي يستمر طيلة أيام الأسبوع ، ولا ينفرج إلا خلال عطل نهاية الأسبوع، بعد أن أصبح الاختناق يتسبب في تعطيل مصالح العديد منهم، فقد صار أغلبهم يتجنب هذا المحور بقدر المستطاع، حسب ما أفادوا به، زيادة على أن سكان هذه الأحياء أصبحوا هم أيضا، يجدون صعوبة في إقناع أصحاب سيارات الأجرة بالتوجه إلى الحي، لما يستهلكه ذلك من وقت طويل، تحت حر الشمس وضجر الازدحام وأصوات منبهات السيارات التي لا تتوقف طوال اليوم، وهو ما يضطرهم إلى ركوب الحافلات التي غالبا ما تكون من أسباب الفوضى والإختناق ، نظرا لتوقفها العشوائي في العديد من النقاط، حيث قال بعضهم بأن الأمر صار يحتم عليهم الخروج مبكرا من منازلهم للوصول في الوقت المحدد.
وبالرغم من النفق المنجز حديثا بغرض فك الاختناق، إلا أننا لاحظنا أن الحركة به قليلة، حيث يتجنبه الكثير من السائقين نظرا لكونه يمنعهم من سلك الطرق المختصرة المؤدية إلى داخل أحياء كسيدي مبروك والدقسي، التي تعتبر المقصد الأول لهم، فضلا عن بعض السائقين «المراوغين» كما وصفهم مواطنون، حيث يقوم هؤلاء بتحويل وجهتهم وسط الطريق المقابل لمسجد أبي أيوب الأنصاري للتوجه نحو حي سيدي مبروك السفلي وهو ما يتسبب في شل حركة السيارات بالمدخل المؤدي إلى النفق، الذي أدى أيضا إلى تضييق الطريق المحاذي لنقطة الدوران الواقعة بالمكان المعروف باسم
«برازيليا»، وخصوصا على مستوى الجهة المؤدية إلى أحياء كالزيادية وجبل الوحش، حيث أصبحت الحافلات التي تشغل بكثرة هذا الخط، تتوقف بشكل عشوائي لإنزال الركاب، متسببة في عرقلة حركة المركبات بشكل متكرر، بالرغم من أن هذه التجاوزات قد تراجعت مقارنة بما كانت عليه من قبل، مع تكثيف وجود أعوان شرطة المرور بالمكان.
وقد لاحظنا أيضا، أن الحركة المرورية قد تضاعفت داخل حي الدقسي، نظرا لعشرات السيارات التي صارت تلجأ إليه لتجنب الاختناق بالطرق الرئيسية، وخصوصا الطريق الواقع داخل العمارات المحاذية لمقر الولاية، حيث يقصده السائقون، إما للوصول عبره إلى الطريق الوطني المحاذي لملعب الشهيد حملاوي، أو لبلوغ الأحياء السفلي كالقماص وحي المنى وغيرها.
مدير مصلحة النقل والمرور ببلدية قسنطينة أفاد بأنه قد تم تعديل مواقف الحافلات على مستوى نقطة الدوران بحي الدقسي، حيث خصص موقفان للحافلات المتجهة نحو جبل الوحش والأحياء المجاورة لها، الأول بمحاذاة مستشفى أمراض الكلى بالدقسي والثاني بعد مخرج النفق بحي الإخوة عباس، في حين قامت مصالحه بتخصيص موقف بجانب القرض الشعبي الوطني وآخر قبل مدخل النفق بالنسبة للحافلات القادمة من الأحياء العلوية والمتجهة نحو وسط المدينة، وأضاف المتحدث بأن البلدية قامت بهذه الإجراءات لفك الاختناق الذي ظهر بعد تضييق النفق للطريقين المحاذيين له، بالرغم من أنه قال بأن أصحاب الحافلات لا يحترمون أماكن التوقف ، مما جعل المشكلة تتواصل، مضيفا بأن هنالك تعديلات أخرى من المحتمل إدخالها على مدخل حي سيدي مبروك السفلي، لإيجاد حل للازدحام المروري بالمكان.
سامي. ح

http://www.annasronline.com/images/stories/01-09-14/a13.jpg

مواقف حافلات تتعرض للتخريب و تكسير الواجهات بالخروب طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 114
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

تعرضت العديد من مواقف الحافلات الزجاجية بالخروب في الآونة الأخيرة إلى التخريب، حيث قام مجهولون بتكسير زجاج واجهات هاته المواقف في العديد من النقاط قرب التجمعات السكانية و على مرآى المواطنين و المارة. و سجلت في الآونة الأخيرة ببلدية الخروب العديد من الاعتداءات التي مست مواقف الحافلات، و التي قامت بتنصيبها مؤسسات إشهارية خاصة تستعملها في عملية الإشهار عن طريق عرض ملصقات إشهارية على واجهاتها المصنوعة من الزجاج، حيث تعرضت العديد منها إلى أعمال تخريبية أدت إلى تكسير هاته الواجهات رغم صلابة المادة الزجاجية. العديد من المواطنين أبدوا استياءهم من هذه التصرفات غير المسؤولة، ، مطالبين بضرورة معاقبة المتسببين في عمليات التخريب، خاصة و أن مثل هذه الأعمال التخريبية وقعت تحت أعين السكان و المارة، دون التمكن من معاقبة المتسببين. مصدر رسمي من البلدية، قال أن مثل هذه التصرفات تكررت في العديد من المرات، مشيرا أن  المواقف تشرف على إنجازها و صيانتها مؤسسات إشهارية خاصة، و ذلك من خلال إبرام عقود مع البلدية، مضيفا أنه في حالة انتهاء فترة العقود، ستتولى البلدية عملية الصيانة لكن عن طريق تغيير المادة الزجاجية التي تغطي واجهات هذه المواقف، بمادة أخرى أكثر صلابة تجنبا للصيانة المتكررة نتيجة للاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها.
خالد ضرباني


http://www.annasronline.com/images/stories/01-09-14/a14.jpg

القـــل طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 110
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

القمامة تغزو الأحياء السكنية والطرقات وتفسد موسم الاصطياف
تشهد مختلف الأحياء السكنية بوسط مدينة القل والأحياء الحضرية الجديدة وحتى الشواطئ منذ بداية موسم الاصطياف تدهورا فضيعا في المحيط من خلال الانتشار العشوائي للقمامات المنزلية عبر الطرقات والأرصفة والتي أصبحت تشكل ديكورا يوميا للمدينة. وأفرز الوضع استياء السكان والمصطافين على حد سواء، خاصة وان مصالح البلدية وقفت عاجزة على احتواء التزايد الكبير في الرمي العشوائي للقمامات، والعينة واضحة على مستوى منطقة جادة البحر بالقرب من شاطئ عين الدولة، أين تبقى القمامة مكدسة لعدة أيام، بالرغم من وجود فرق تابعة لمشروع  الجزائر البيضاء استفادت منه الأحياء السكنية،  المواطنون تساءلوا عن مكان تواجد فرق النظافة و التى لا تظهر، حسبهم، إلا  في أمكان وأوقات معينة ، فيما غزت الأشواك و الحشائش الأحياء السكنية في وضع ساهم في انتشار القوارض والحشرات ، فيما يلجأ البعض من السكان إلى حرق الأشواك و القمامات وسط الأحياء معرضين صحة المواطنين خاصة أصحاب أمراض الربو والحساسية للخطر.  من جهتهم  تجار شارع قويسم عبد الحق الشارع الرئيسي لمدينة القل اشتكوا من تراكم القمامة لساعات طويلة بالقرب من محلاتهم التجارية بعد تحويل مكان وضع الحاويات التي كانت مخصصة لرمي قمامة سكان حي بوزيد محمد المجاور بسبب تواجد أشغال الطريق بالحي، لكن رغم أن الأشغال انتهت منذ أكثر من سنة ونصف إلا أن سكان حي بوزيد محمد ما يزالون يرمون قمامتهم في الشارع الرئيسي قويسم  عبد الحق ، أين طالب التجار بضرورة إعادة الحاويات إلى أماكنها الأصلية وعدم تحويل أرصفة الشارع الرئيس إلى مرتع لتجمع الحيوانات الضالة وانتشار الروائح الكريهة، وحسب بمصدر مسؤول ببلدية القل نقص إمكانيات البلدية حال دون السيطرة على انتشار القمامات المنزلية ولم يخف ذات المسؤول عدم قيام فرق النظافة التابعة لمشروع الجزائر البيضاء بواجبهم ، رغم تخصيص أموال طائلة للمشروع، والتدهور  في نظافة المحيط انعكس سلبا على توافد المصطافين هذه السنة على شواطئ القل وافسد الموسم،حيث يكتفي البعض من المصطافين باستغلال نهاية الأسبوع للتمتع بساعات قليلة من الراحة والاستجمام بالقرب من البحر والعودة في المساء.
بوزيد مخبي

بسبب غياب المفرغة ونقص العتاد

بلديـــــــة قسنــــطيـــــنة مهـــــــددة بالغرق وسط أكوام القمامــــة

وهيبة عزيون زيموش

تشهد شوارع بلدية قسنطينة خلال الأيام الحالية تراكما رهيبا لأكوام القمامة والنفايات التي غزت مختلف الشوارع والممرات وسط سخط وغضب قاطني وسط المدينة من جهة وزائري المكان خاصة أن وسط مدينة قسنطينة يعتبر القلب النابض للولاية كونه مركزا تجاريا وإداريا يؤمه يوميا المئات من المواطنين من داخل وخارج الولاية.

الساكنة أكدوا أن شاحنات البلدية لم تجمع القمامة منذ أزيد من أسبوع ما جعل القمامة تتجمع بالأكوام في مختلف المداخل، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها نتيجة الارتفاع الكبير للحرارة.
وحسب ما كشفت عنه مصلحة الصحة والنظافة والصيانة ببلدية قسنطينة لـ وقت الجزائر فإن البلدية تواجه عدة عراقيل لتجميع القمامة من مختلف الشوارع وكيفية التخلص منها وفي مقدمتها غياب مفرغة للتخلص من النفايات خاصة بعد غلق مفرغة بلدية عين اسمارة وتحويل التفريغ الى مفرغة الهرية، حيث أن هذا القرار أثار حفيظة وسخط سكان الهرية الذين رفضوا تحويل النفايات الى هذه المفرغة لاسيما أن نفايات بلدية قسنطينة تقدر بكميات هائلة بالنظر لحجم البلدية وما تحتويه من نشاط تجاري إداري وسكنات الأمر الذي سيزيد من تأزم الوضع بالنسبة للسكان المتاخمين للمفرغة وما يعانونه من مشاكل ومخاطر أرقت حياتهم خاصة الروائح الكريهة والحرائق وغيرها. وقد أقدم السكان فعلا الأربعاء الماضي على منع شاحنات قمامة قادمة من 7 بلديات بالولاية من التفريغ. وأمام هذا الوضع، وجدت بلدية قسنطينة نفسها أمام باب مغلق وغياب فضاء للتخلص من النفايات والقمامة رغم وعود مديرية البيئة بايجاد حل في أقرب الآجال غير أن دار لقمان بقيت على حالها، ناهيك عن النقص الفادح والمحسوس في عتاد تجميع ونقل القمامة وتحديدا الشاحنات وهو المشكل الذي يعود كل مرة الواجهة دون ايجاد حل نهائي في انتظار اقتناء عتاد جديد حسب ما أعلن عنه خلال دورة المجلس الشعبي البلدي الفارطة.
من جهة أخرى، فإن الركن العشوائي للسيارات بالشوارع والممرات حال دون وصول الشاحنات لمكان تجميع النفايات خاصة أن معظم شوارع بلدية قسنطينة تعرف بضيقها وصعوبة مسالكها وأمام هذا الوضع المتردي قام سكان الأحياء وبعض الباعة والتجار إلى جمع القمامات والقيام بحرقها لتفادي تراكمها أكثر وانتشار الروائح الكريهة. وأمام هذا الوضع أبدى الكثير من المواطنين استياءهم من الوضع الذي وصفوه بالمشين في حق بلدية قسنطينة، كما تخوفوا من استمرار الوضع على حاله وإمكانية غرق بلدية قسنطينة وسط أكوام القمامة خاصة أن ذات السيناريو قد حدث الشتاء الفارط.

رسالة مفتوحة: إلى نائب وزير الدفاع الوطني

يشرفني سيدي نائب وزير الدفاع الوطني المحترم أن أتوجه إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى الحاملة لكم معاناتي التي ألخص لكم محتواها فيما يلي...

لقد كنت متعاقدا في صفوف الجيش بوحدة قتالية لمحاربة الإرهاب لمدة (07) سنوات، تعرضت خلالها لحادث بنقطة ملاحظة وأجريت لي عملية جراحية ووضعت لي مثبتات حديدية على مستوى الذراع الأيسر سنة 2007، ونظرا لعدم قدرتي على العمل في الميدان تم تحويلي إلى مركز التدريب للمشاة بالناحية العسكرية الرابعة في شهر أكتوبر 2011، ولكن قيادة المركز لم تعترف بملف الجريح، وأن أعمل كل شيء ونظرا لعدم قدرتي على العمل الشاق، أُحلت على مجلس التأديب وكان أحد أعضائه طبيبا، علما أن لي شهادة طبية تثبت عدم قدرتي على العمل الشاق، وقد سلمت لي شهادة طبية في 06 / 12 / 2011 من الطبيب الأول ببوشاوي مع المصادقة عليها من قائد المركز، وللأسف الشديد لم يطلع عليها تقرير مجلس التأديب حتى استلمت قرار الشطب بتاريخ 15 / 01 / 2012 وهذا بعد شهرين من تحويلي، كما لم يتم التأشير على الدفتر الفردي بأني جريح وأجريت لي عملية جراحية ببوشاوي ما جعلني أحس بالظلم وتم إيداع ملف الجريح على مستوى المصلحة الإجتماعية بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة. ورغم المرسوم الأخير الذي أصدره فخامة رئيس الجمهورية بالنسبة للمعطوبين إلا أن ملفي مازال عالقا لحد الآن وفي كل مرة أذهب للإستفسار عنه يكون الجواب دائما "ارجع بعد شهر أو شهرين" وهذا منذ أفريل 2012 وقد أثرت هذه المعاناة على حالتي النفسية والعائلية، خاصة وأني متكفل بعائلة تتكون من 05 أفراد.
وعلى هذا الأساس أناشدكم سيدي نائب وزير الدفاع الوطني التدخل لإنصافي، وفي انتظار ذلك تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والاحترام.
المعني بالأمر: عرباوي جمال ولاية البيض

بسبب غياب المفرغة ونقص العتاد

بلديـــــــة قسنــــطيـــــنة مهـــــــددة بالغرق وسط أكوام القمامــــة

وهيبة عزيون زيموش

تشهد شوارع بلدية قسنطينة خلال الأيام الحالية تراكما رهيبا لأكوام القمامة والنفايات التي غزت مختلف الشوارع والممرات وسط سخط وغضب قاطني وسط المدينة من جهة وزائري المكان خاصة أن وسط مدينة قسنطينة يعتبر القلب النابض للولاية كونه مركزا تجاريا وإداريا يؤمه يوميا المئات من المواطنين من داخل وخارج الولاية.

الساكنة أكدوا أن شاحنات البلدية لم تجمع القمامة منذ أزيد من أسبوع ما جعل القمامة تتجمع بالأكوام في مختلف المداخل، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها نتيجة الارتفاع الكبير للحرارة.
وحسب ما كشفت عنه مصلحة الصحة والنظافة والصيانة ببلدية قسنطينة لـ وقت الجزائر فإن البلدية تواجه عدة عراقيل لتجميع القمامة من مختلف الشوارع وكيفية التخلص منها وفي مقدمتها غياب مفرغة للتخلص من النفايات خاصة بعد غلق مفرغة بلدية عين اسمارة وتحويل التفريغ الى مفرغة الهرية، حيث أن هذا القرار أثار حفيظة وسخط سكان الهرية الذين رفضوا تحويل النفايات الى هذه المفرغة لاسيما أن نفايات بلدية قسنطينة تقدر بكميات هائلة بالنظر لحجم البلدية وما تحتويه من نشاط تجاري إداري وسكنات الأمر الذي سيزيد من تأزم الوضع بالنسبة للسكان المتاخمين للمفرغة وما يعانونه من مشاكل ومخاطر أرقت حياتهم خاصة الروائح الكريهة والحرائق وغيرها. وقد أقدم السكان فعلا الأربعاء الماضي على منع شاحنات قمامة قادمة من 7 بلديات بالولاية من التفريغ. وأمام هذا الوضع، وجدت بلدية قسنطينة نفسها أمام باب مغلق وغياب فضاء للتخلص من النفايات والقمامة رغم وعود مديرية البيئة بايجاد حل في أقرب الآجال غير أن دار لقمان بقيت على حالها، ناهيك عن النقص الفادح والمحسوس في عتاد تجميع ونقل القمامة وتحديدا الشاحنات وهو المشكل الذي يعود كل مرة الواجهة دون ايجاد حل نهائي في انتظار اقتناء عتاد جديد حسب ما أعلن عنه خلال دورة المجلس الشعبي البلدي الفارطة.
من جهة أخرى، فإن الركن العشوائي للسيارات بالشوارع والممرات حال دون وصول الشاحنات لمكان تجميع النفايات خاصة أن معظم شوارع بلدية قسنطينة تعرف بضيقها وصعوبة مسالكها وأمام هذا الوضع المتردي قام سكان الأحياء وبعض الباعة والتجار إلى جمع القمامات والقيام بحرقها لتفادي تراكمها أكثر وانتشار الروائح الكريهة. وأمام هذا الوضع أبدى الكثير من المواطنين استياءهم من الوضع الذي وصفوه بالمشين في حق بلدية قسنطينة، كما تخوفوا من استمرار الوضع على حاله وإمكانية غرق بلدية قسنطينة وسط أكوام القمامة خاصة أن ذات السيناريو قد حدث الشتاء الفارط.


في ظل غياب مرافق الترفيه و التسلية طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 92
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أطفال يحوّلون مساحات رمي القمامة إلى فضاءات للعب
ما تزال مدينة  بئر العاتر التي تعدّ اليوم زهاء 100 ألف نسمة، عاجزة عن توفير فضاءات ترفيهية تكون ملاذا للشباب و الأطفال، للترويح واللعب، سيّما أيام العطل، للتخفيف من الضغط الكبير الذي يعاني منه  سكان المدينة، والناجم عن الزيادة السكانية الكبيرة ورتابة الحياة اليومية، إلى جانب مخلفات الزحف الإسمنتي الذي أصبح يخنق المدينة ويطوّقها من كل جانب، فلا يترك لسكانها متنفسا.  و رغم أن بئر العاتر مليئة بالمقاهي والمتاجر، إلا أنه قلما تجد أماكن مخصصة للترفيه وقضاء أوقات الراحة، حيث أصبحت بعض الأسر العاترية تضطر مرغمة  إلى التنقل إلى مناطق خارج المدينة، قاطعةً المئات من الكيلومترات، بحثا عن أماكن للترويح عن النفس خاصة في فصل الصيف، حيث تعرف الحرارة ارتفاعا قياسيا يقابله انعدام تام لوسائل الراحة، في ظل لا مبالاة المسؤولين وغياب الإرادة الحقيقية لديهم من أجل تغيير الوضع.
هذا الوضع جعل الكثير من الأطفال يقضون للأسف معظم أوقاتهم متسكعين في الأزقة والشوارع، جاعلين من المزابل فضاء للعب و التسلية، بالإضافة إلى الأتربة التي باتت لعبة مفضلة لدى البعض. فيما يختار البعض الآخر ارتياد مقاهي الإنترنت للإبحار عبر الشبكة العنكبوتية، دون حسيب أو رقيب إلى ساعات متأخرة من الليل.
و قد عجزت المجالس البلدية المتعاقبة في تغيير الوجه الكالح للمدينة، بل ما يزال الإهمال سيد الموقف.
ولا شك أن انعدام فضاء ترفيهي بالمدينة  يشير في مقام أول، عن غياب حس جمالي وإنساني لدى المسؤولين المحليين الذين لم تتركهم المشاكل المتراكمة من التفكير في رؤية إستراتيجية بيئية جمالية لديهم في مقام ثان، قابلة للتنفيذ، ما يدفع إلى طرح أسئلة كثيرة عن دور هذه المؤسسة.. و يبقى الأمل كبيرا وقائما  أن يسد المجلس البلدي لبلدية بئر العاتر، هذه الثغرة ويلم هذا الشعث، ويعيد البسمة والفرحة إلى آلاف الأطفال و الشباب بالمدينة، و ذلك  بتوفير حدائق ومنتزهات مريحة ومرافق و فضاءات  ترفيهية لائقة، في مقدمتها مسبح لأبناء المدينة لممارسة السباحة في هذه الأجواء المناخية الحارة بدلا من الذهاب إلى الوديان والبحيرات الراكدة التي لا تؤمن جوانبها.
وناشد الآباء المسؤولين لأجل إنقاذ أطفال المدينة من براثن الانحراف وعصابات الإجرام التي باتت تترصد البراءة، في ظل غياب مرافق فكرية و رياضية و ترفيهية لاحتواء هذه الفئة.
أحد نواب رئيس بلدية بئر العاتر كشف لنا، بأن البلدية خصصت 5 مليار سنتيم لإنجاز حديقة تترّبع على 5 هكتارات بالمدخل الشمالي للمدينة، تتوّفر على كل المرافق الخاصة بالأطفال، مؤكدا بأن الأشغال بها قربت على الانتهاء.
كما استفادت البلدية من مسبح نصف أولمبي ستنطلق به أشغال الإنجاز بعد انتهاء الإجراءات الإدارية، فضلا على الملعب البلدي الجديد الذي يتسع لألف متفرّج والذي انتهت أشغاله ليكون فضاء للرياضيين، مضيفا بأن البلدية اقترحت مرافق أخرى لفائدة سكان المدينة ستعرف النور لاحقا، ناهيك عن عمليات الترميم التي استفادت منها دار الشباب والقاعة متعددة الرياضات .      
ع/نصيب

في انتظار جولته الى أوروبا

خلاص يروج لألبومه الجديد

س. م

وقع فنان الأغنية السطايفية خلاص منذ أسبوعين آخر ألبوماته المعنون بـ واش من فايدة الصادر عن أونفرسون والذي استغل فيصل الصيف للترويح له في المهرجانات الفنية والأعراس.
ويضم الألبوم الذي وقع توزيعه كل من شريف الباخرة وبيبي، ديو بين الشاب خلاص وفنان غير معروف على الساحة الفنية ويتضمن العمل 14 أغنية بمواضيع عاطفية مختلفة وبريتم السطايفي الخاص بالأعراس. واستغل خلاص فصل الصيف للترويج للألبوم إذ أدى مؤخرا أغانيه على ركح مسرح تيمقاد في باتنة في إطار مهرجان تيمقاد الدولي وسجل تجاوب الجمهور مع إصداره الجديد وقد سجلت ليلة خلاص حضورا من الجمهور الجزائر الذي تنقل الى تيمقاد من مختلف ولايات الوطن. أغاني خلاص في البومه واش من فايدة تحكي عن الحب والحرية، المواجهة والظروف القاسية التي يعيشها الشباب الجزائري اليوم اذ يلمس المستمع لهذا الاصدار سعي خلاص وفريق العمل معه الى التجديد والتطوير في الأغنية السطايفية سواء في اللحن أو الآلات الموسيقية الحديثة المستعملة وأيضا في عمق البحث في الكلمات التي تمس الشباب. وبالإضافة الى الأعراس التي يحييها الشاب خلاص في فترة الصيف ينظم أيضا الفنان حفلات في كل من بجاية، عنابة، قسنطينة، العاصمة كما سينشط عدد من الحفلات الفنية بفرنسا الى جانب عدد من الأسماء الفنية من فرق وفنانين أمثال توتام، سوبرانو، ألجيروينو، رؤوف ونوصيف كما سيتعامل قريبا مع الفنان جولس راقص الراب المعروف في مرساي وسينطلق في شهر سبتمبر القادم في جولة فنية ستقوده الى أوربا..

طالبوا بحل لمشكلتهم

مشروع الجسر العملاق بقسنطينة يتحول إلى نقمة على سكان حي كاستور

وهيبة عزيون زيموش

يشتكي سكان حي كاستور الواقع وسط المنصورة وباب القنطرة من تبعات إنجاز الجسر العملاق وما ترتب عنه من أضرار تؤرق سير حياتهم اليومية، حيث تحول إنجاز الجسر العابر لوادي الرمال إلى نقمة على هؤلاء الساكنة.
معاناة سكان حي كستور، بدأت منذ انطلاق أشغال إقامة المحول التابع للجسر العملاق والمحاذي لحي سكناهم، حيث أن عمليات الحفر قد أثرت بشكل كبير على سلامة سكناتهم التي أضحت تملؤها التشققات والتصدعات رغم أن أغلبية السكنات كانت في السابق على أحسن حال، واليوم تحولت إلى بنايات متشققة الأسقف والجدران نظرا لأشغال الحفر، ناهيك عن الغبار الكثيف المنبعث من أعمال الحفر، حيث أضحى ديكورا يوميا بالمكان ويتسبب في صعوبة تنفس الساكنة عادة بالسلب على سلامتهم. وفي سياق آخر، فقد تسببت أشغال الحفر في حرمان السكان من التزود بالماء الصالح للشرب وانقطاعه على الدوام الأمر الذي أرّقهم.
السكان وبالنظر لكل ما لحقهم من أضرار جراء مد الجسر العملاق طالبوا بتعويضهم نتيجة لذلك خاصة وأنه انعكس سلبا عليهم خاصة فيما تعلق بسلامة سكناتهم التي أضحت عرضة للتشققات ما سينعكس عليها سلبا مع تقدم الزمن، كما أكد البعض منهم أن هناك بعض الجهات التي تضررت من مشروع الجسر، غير أن الدولة قد تكفلت بهم وقامت بترحيلهم، إلا أن هذا الإجراء لم ينطبق عليهم رغم ما لحقهم دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا للنظر في ملفاتهم أو حتى زيارة الموقع للوقوف على مدى الأضرار الناجمة عن مد المحول، وأمام كل ما يحدث تساءل الساكنة عن مصيرهم وناشدوا المسؤولين الأخذ بعين الاعتبار وضعية حي كاستور وساكنته. مع العلم أن الجسر العملاق يشهد وتيرة إنجاز كبير إذ شارف على الانتهاء، حيث كان مقررا أن يدخل حيز الخدمة في 16 أفريل المنصرم غير أنه تم تمديد التاريخ بسبب بعض العراقيل التي واجهت الشركة المنجزة والمتعلقة بمشكل تسرب المياه.

http://bkdesign-dz.com/sawt/31-08-2014/kil.jpg


في ظل غياب مرافق الترفيه و التسلية طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 92
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أطفال يحوّلون مساحات رمي القمامة إلى فضاءات للعب
ما تزال مدينة  بئر العاتر التي تعدّ اليوم زهاء 100 ألف نسمة، عاجزة عن توفير فضاءات ترفيهية تكون ملاذا للشباب و الأطفال، للترويح واللعب، سيّما أيام العطل، للتخفيف من الضغط الكبير الذي يعاني منه  سكان المدينة، والناجم عن الزيادة السكانية الكبيرة ورتابة الحياة اليومية، إلى جانب مخلفات الزحف الإسمنتي الذي أصبح يخنق المدينة ويطوّقها من كل جانب، فلا يترك لسكانها متنفسا.  و رغم أن بئر العاتر مليئة بالمقاهي والمتاجر، إلا أنه قلما تجد أماكن مخصصة للترفيه وقضاء أوقات الراحة، حيث أصبحت بعض الأسر العاترية تضطر مرغمة  إلى التنقل إلى مناطق خارج المدينة، قاطعةً المئات من الكيلومترات، بحثا عن أماكن للترويح عن النفس خاصة في فصل الصيف، حيث تعرف الحرارة ارتفاعا قياسيا يقابله انعدام تام لوسائل الراحة، في ظل لا مبالاة المسؤولين وغياب الإرادة الحقيقية لديهم من أجل تغيير الوضع.
هذا الوضع جعل الكثير من الأطفال يقضون للأسف معظم أوقاتهم متسكعين في الأزقة والشوارع، جاعلين من المزابل فضاء للعب و التسلية، بالإضافة إلى الأتربة التي باتت لعبة مفضلة لدى البعض. فيما يختار البعض الآخر ارتياد مقاهي الإنترنت للإبحار عبر الشبكة العنكبوتية، دون حسيب أو رقيب إلى ساعات متأخرة من الليل.
و قد عجزت المجالس البلدية المتعاقبة في تغيير الوجه الكالح للمدينة، بل ما يزال الإهمال سيد الموقف.
ولا شك أن انعدام فضاء ترفيهي بالمدينة  يشير في مقام أول، عن غياب حس جمالي وإنساني لدى المسؤولين المحليين الذين لم تتركهم المشاكل المتراكمة من التفكير في رؤية إستراتيجية بيئية جمالية لديهم في مقام ثان، قابلة للتنفيذ، ما يدفع إلى طرح أسئلة كثيرة عن دور هذه المؤسسة.. و يبقى الأمل كبيرا وقائما  أن يسد المجلس البلدي لبلدية بئر العاتر، هذه الثغرة ويلم هذا الشعث، ويعيد البسمة والفرحة إلى آلاف الأطفال و الشباب بالمدينة، و ذلك  بتوفير حدائق ومنتزهات مريحة ومرافق و فضاءات  ترفيهية لائقة، في مقدمتها مسبح لأبناء المدينة لممارسة السباحة في هذه الأجواء المناخية الحارة بدلا من الذهاب إلى الوديان والبحيرات الراكدة التي لا تؤمن جوانبها.
وناشد الآباء المسؤولين لأجل إنقاذ أطفال المدينة من براثن الانحراف وعصابات الإجرام التي باتت تترصد البراءة، في ظل غياب مرافق فكرية و رياضية و ترفيهية لاحتواء هذه الفئة.
أحد نواب رئيس بلدية بئر العاتر كشف لنا، بأن البلدية خصصت 5 مليار سنتيم لإنجاز حديقة تترّبع على 5 هكتارات بالمدخل الشمالي للمدينة، تتوّفر على كل المرافق الخاصة بالأطفال، مؤكدا بأن الأشغال بها قربت على الانتهاء.
كما استفادت البلدية من مسبح نصف أولمبي ستنطلق به أشغال الإنجاز بعد انتهاء الإجراءات الإدارية، فضلا على الملعب البلدي الجديد الذي يتسع لألف متفرّج والذي انتهت أشغاله ليكون فضاء للرياضيين، مضيفا بأن البلدية اقترحت مرافق أخرى لفائدة سكان المدينة ستعرف النور لاحقا، ناهيك عن عمليات الترميم التي استفادت منها دار الشباب والقاعة متعددة الرياضات .      
ع/نصيب





دعا إلى أن تكون العقوبات صارمة طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 92
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

حميــد قــرين: التساهل أحد أسبـاب انتشــار العنف بالملاعـب
اعتبر وزير الاتصال ،حميد قرين أمس السبت، أن انتشار آفة العنف بالملاعب الجزائرية ناتج عن نوع من التساهل حيث لا تسلط عقوبات صارمة في حق اللاعبين و المدربين و المسيرين والأنصار المتسببين, من أجل منعهم من تكرار مثل هذه الأعمال. و قال الوزير في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية «عندما تكون هناك تجاوزات, يجب أن تكون العقوبة مثالية ولما يكون الخطأ جسيما, أظن أنه ينبغي تفادي أي شكل من أشكال التسامح و الشفقة، يجب أن تكون العقوبة صارمة و نافذة».
و لفت قرين إلى وجود مختلف أشكال العنف التي هي حسبه، ليست بدنية فقط بل بسيكولوجية أيضا، وقال في هذا السياق «في أغلب الأحيان يثير العنف الجسدي الاهتمام العام لأنه ظاهر للعيان, لكن هناك أشكال أخرى من العنف تكون خفية, لكنها تشكل أكثر خطورة, والتي ينبغي محاربتها أيضا». وألح الوزير على أهمية الحوار في المحاربة الدائمة لهذه الآفة, إذ حسبه ,»يتولد العنف بسبب انعدام الاتصال بين الناس».
واستغل وزير الاتصال هذه الفرصة للتنديد مرة أخرى بالحادث الأليم الذي وقع قبل أسبوع بملعب تيزي وزو والذي ذهب ضحيته المهاجم الكاميروني لشبيبة القبائل, ألبار إيبوسي. وجدد حميد قرين تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد متمنيا «عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل بالملاعب الجزائرية».
ق و

الجسر العملاق صالح باي بقسنطينة موضع تخريب

مواطنون يزيلون آثار التشويه ويطالبون بوضع كاميرات مراقبة للجسر



 تعرض جسر صالح باي (الجسر العملاق) الذي تم تسليمه رسميا الشهر الماضي ليفتح أمام حركة سير المركبات والزوار إلى أعمال تخريب طالت كوابله المعدنية التي تكون الحاجز المعدني المخصص لوقاية الراجلين من الوقوع، بالإضافة إلى تشويه العمود الذي يحمل كتابات نحاسية لاسم الجسر صالح باي.
عملية التخريب هذه التي أثارت استياء كبيرا لدى المواطنين خاصة وأنها تأتي أسابيع قليلة بعد تدشينه من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث ظلت الكوابل متدلية لعدة أيام في منظر أقل ما يقال عنه أنه يمثل فعلا لا حضاريا وإجراميا لا يمكن السكوت عنه، حيث اقتلعت المشدات المعدنية التي كانت تربطها بالكوابل بالغة الأهمية، فهي مخصصة لوقاية المارة من خطر الوقوع  إلى الأسفل.
وتفيد بعض المصادر أن أشخاصا تعمدوا سرقتها بهدف بيعها في غياب رقابة آمنة بالجسر، كما أن الحروف النحاسية المكونة لاسم الجسر خربت وتم الكتابة باللون الأحمر على الجدران بجانبها وهي التي قام نهاية الأسبوع المنصرم مواطنون من المدينة بمحاولة لمحوها، ومن المحتمل أن كل هذه الأفعال قد تكون من طرف شباب منحرفين الذين أصبحوا يترددون على المكان ووجدوا منه وكرا لتعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة.
ومن المنتظر أن تعقد مديرية الأشغال العمومية اجتماعا هذا الأسبوع سيتم خلاله تدارس احتمال تخصيص أعوان وكاميرات لمراقبة الجسر ومنع التجاوزات التي قد يقوم بها بعض المواطنين، حيث تعتبر هذه الأفعال منعكس لنقص الوعي وثقافة التحضر، خاصة وأن هذا الجسر الضخم العملاق  صنف كتحفة هندسية ومرجع عالمي في مجال المنشآت الفنية.
 هشام.ب





http://www.al-fadjr.com/ar/img/article_large/hyt_986274330.jpg





دعا إلى أن تكون العقوبات صارمة طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 30 أغسطس 2014
عدد القراءات: 92
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

حميــد قــرين: التساهل أحد أسبـاب انتشــار العنف بالملاعـب
اعتبر وزير الاتصال ،حميد قرين أمس السبت، أن انتشار آفة العنف بالملاعب الجزائرية ناتج عن نوع من التساهل حيث لا تسلط عقوبات صارمة في حق اللاعبين و المدربين و المسيرين والأنصار المتسببين, من أجل منعهم من تكرار مثل هذه الأعمال. و قال الوزير في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية «عندما تكون هناك تجاوزات, يجب أن تكون العقوبة مثالية ولما يكون الخطأ جسيما, أظن أنه ينبغي تفادي أي شكل من أشكال التسامح و الشفقة، يجب أن تكون العقوبة صارمة و نافذة».
و لفت قرين إلى وجود مختلف أشكال العنف التي هي حسبه، ليست بدنية فقط بل بسيكولوجية أيضا، وقال في هذا السياق «في أغلب الأحيان يثير العنف الجسدي الاهتمام العام لأنه ظاهر للعيان, لكن هناك أشكال أخرى من العنف تكون خفية, لكنها تشكل أكثر خطورة, والتي ينبغي محاربتها أيضا». وألح الوزير على أهمية الحوار في المحاربة الدائمة لهذه الآفة, إذ حسبه ,»يتولد العنف بسبب انعدام الاتصال بين الناس».
واستغل وزير الاتصال هذه الفرصة للتنديد مرة أخرى بالحادث الأليم الذي وقع قبل أسبوع بملعب تيزي وزو والذي ذهب ضحيته المهاجم الكاميروني لشبيبة القبائل, ألبار إيبوسي. وجدد حميد قرين تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد متمنيا «عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل بالملاعب الجزائرية».
ق و

http://www.annasronline.com/images/stories/01-09-14/a30.jpg


http://www.el-youm.info/PDF/310814-1.jpg


http://www.echo-doran.com/images/tarif.JPG


طالبوا بحل لمشكلتهم

مشروع الجسر العملاق بقسنطينة يتحول إلى نقمة على سكان حي كاستور

وهيبة عزيون زيموش

يشتكي سكان حي كاستور الواقع وسط المنصورة وباب القنطرة من تبعات إنجاز الجسر العملاق وما ترتب عنه من أضرار تؤرق سير حياتهم اليومية، حيث تحول إنجاز الجسر العابر لوادي الرمال إلى نقمة على هؤلاء الساكنة.
معاناة سكان حي كستور، بدأت منذ انطلاق أشغال إقامة المحول التابع للجسر العملاق والمحاذي لحي سكناهم، حيث أن عمليات الحفر قد أثرت بشكل كبير على سلامة سكناتهم التي أضحت تملؤها التشققات والتصدعات رغم أن أغلبية السكنات كانت في السابق على أحسن حال، واليوم تحولت إلى بنايات متشققة الأسقف والجدران نظرا لأشغال الحفر، ناهيك عن الغبار الكثيف المنبعث من أعمال الحفر، حيث أضحى ديكورا يوميا بالمكان ويتسبب في صعوبة تنفس الساكنة عادة بالسلب على سلامتهم. وفي سياق آخر، فقد تسببت أشغال الحفر في حرمان السكان من التزود بالماء الصالح للشرب وانقطاعه على الدوام الأمر الذي أرّقهم.
السكان وبالنظر لكل ما لحقهم من أضرار جراء مد الجسر العملاق طالبوا بتعويضهم نتيجة لذلك خاصة وأنه انعكس سلبا عليهم خاصة فيما تعلق بسلامة سكناتهم التي أضحت عرضة للتشققات ما سينعكس عليها سلبا مع تقدم الزمن، كما أكد البعض منهم أن هناك بعض الجهات التي تضررت من مشروع الجسر، غير أن الدولة قد تكفلت بهم وقامت بترحيلهم، إلا أن هذا الإجراء لم ينطبق عليهم رغم ما لحقهم دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا للنظر في ملفاتهم أو حتى زيارة الموقع للوقوف على مدى الأضرار الناجمة عن مد المحول، وأمام كل ما يحدث تساءل الساكنة عن مصيرهم وناشدوا المسؤولين الأخذ بعين الاعتبار وضعية حي كاستور وساكنته. مع العلم أن الجسر العملاق يشهد وتيرة إنجاز كبير إذ شارف على الانتهاء، حيث كان مقررا أن يدخل حيز الخدمة في 16 أفريل المنصرم غير أنه تم تمديد التاريخ بسبب بعض العراقيل التي واجهت الشركة المنجزة والمتعلقة بمشكل تسرب المياه.

Hassi Bounif
Des dossiers brûlants débattus lors de la session ordinaire de l’APC
Des projets inutiles annulés
Certains projets inscrits sur des procès-verbaux de délibérations des cessions précédentes de l’Assemblée populaire communale de Hassi Bounif, qui n’ont aucune utilité pour la commune, qui n’ont également aucun impact positif sur les habitants et qui ne sont que du pur gaspillage de deniers publics, ne seront pas réalisés, a tenu à préciser le maire, hier lors de la tenue de la session ordinaire de cette assemblée, des projets qui ne concernent que des constructions de murs décoratifs, des aménagements de trottoirs et la réalisation d’éclairage public dans des endroits isolés, alors que la population souffre de problèmes plus importants, tel que l’état de dégradation des rues, l’absence de réseaux d’assainissement dans certains quartiers.
«Procéder à l’aménagement des trottoirs du centre du village pour la somme de près de 800 millions de centimes est purement et simplement du gaspillage, sachant que le réseau de l’AEP du centre du village est toujours en fonte et qu’il doit être rénové, nous ne devons pas effectuer de travaux d’aménagement des trottoirs pour les creuser ensuite, comme ça s’est déjà fait par le passé», explique le maire.
Pour ce qui est de deux projets dont les travaux ont été réalisés au profit de la commune sans ordre de service par des entreprises, le maire a tenu à préciser que cette affaire a été communiquée à la tutelle. «Je ne peux donc faire aucune régularisation de situation sans l’accord de la wilaya, c’est une affaire qui a eu lieu avant ma prise de fonction à la tête de l’APC, je n’engage pas ma responsabilité pour des affaires qui n’obéissent pas à la réglementation», a-t-il expliqué aux élus dont certains ont vainement tenté de lui expliquer que ces entrepreneurs ont engagé d’importantes sommes d’argent pour réaliser ces projets. «Nous n’allons pas priver ces entrepreneurs de leur dû, ce sont des travaux qui ont été réalisés sans ODS, nous devons avoir l’accord de la wilaya», a tenu à répéter le maire à l’adresse d’un élu qui s’est emporté, insistant sur la régularisation de cette situation, ce qui a amené un autre élu à dire «Ceux qui parlent maintenant de régularisation ont reçu des menaces, il faut régulariser et repartir à zéro», a-t-il souhaité.
Pour ce qui est des menaces, il s’agit de menaces de mort, la question qui se pose dans cette affaire est: pourquoi ces menaces, et contre qui pèsent-elles, toute l’énigme est là ?
En fin de compte, les projets inscrits et dont les procédures ont été finalisées n’ont pas été annulés, 16 élus sur les 23 que compte l’Assemblée populaire communale de Hassi Bounif ont voté pour le transfert des sommes réservées aux projets inscrits mais non prioritaires pour des projets plus utiles, le même élu qui revendique et insiste sur la régularisation de la situation des entrepreneurs, n’a pas manqué d’accuser le maire de verser dans le règlement de comptes.
Réagissant à ces propos, ce dernier lui rétorqua qu’il n’avait aucun compte à régler avec personne. «Je ne fais qu’appliquer la loi, je ne veux pas m’impliquer dans ce qui n’est pas réglementaire et dans une affaire qui me dépasse», a-t-il conclu.
Pour rappel, le maire actuel de Hassi Bounif, n’est à la tête de cette commune que depuis le début du mois de juillet.
A.Bekhaitia


http://www.ouestribune-dz.com/site4.jpg


http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg

النقائص بها تحرم المواطن من حقه في العلاج

الصحة الجوارية بأرياف قسنطينــــــة.. بين الواقع المرير والحلم المنشود

وهيبة عزيون زيموش

تعيش مختلف هياكل الصحة الجوارية بأرياف قسنطينة واقعا مريرا وتتخبط في مشاكل عديدة ما يحول دون استفادة المواطن البسيط من أبسط حقوقه داخل المجتمع وهو حقه في العلاج الذي يكفله له الدستور الجزائري، وهو ما يحتم على القائمين على قطاع الصحة بالولاية اتخاذ كامل التدابير والإجراءات اللازمة للرقي بهذا القطاع الحساس.

هذا الوضع أثر بالسلب على المستشفى الجامعي، عبد الحميد بن باديس الذي يشهد توافدا كبيرا واكتظاظا نتيجة نفور المرضى من المؤسسات الجوارية جراء نقص الموارد البشرية والمادية على مستواها رغم الدعم المقدم من الدولة، الأمر الذي جعلها عاجزة عن تغطية النقائص الموجودة.
فيما تعاني أغلب قاعات العلاج على مستوى الأرياف والمناطق النائية من نقص الإمكانيات المادية والبشرية، حيث تم تسجيل وجود 27 قاعة علاج ثلاثة منها مغلقة دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
أما عن القاعات الناشطة في الميدان فهي على العموم دون المستوى فأغلبها لا ترقى لأن تكون قاعات علاج صالحة لأداء مهامها خاصة أنها تعاني نقص الهياكل البشرية من أطباء ومختصين وممرضين وإن وجدوا فبأعداد ضئيلة لا تتعدى طبيبا معاينا واحد ولا يعمل بصفة دائمة جراء بعد المسافة ومشكل النقل بهذه الأماكن، إلى جانب مشكل الحراسة والأمن المنعدم بأغلب القاعات المترامية بأطراف البلديات.
وما زاد من تعقيد الأمور نقص وافتقار هذه المراكز للتجهيزات الطبية اللازمة لأداء العمل الطبي وغياب أو انعدام ربط العيادات بشبكتي الغاز والكهرباء وحتى الماء، ناهيك عن مشكل تصدع الجدران والأسقف والأرضيات وإمكانية سقوط وانهيار بعض القاعات على غرار قاعة المريج المهددة بالسقوط جراء تصدعها وقاعة العلاج بحي 900 مسكن بالخروب التي توشك على الانهيار من حين لآخر.

قاعة علاج واحدة لـ30 ألف نسمة
بالإضافة إلى هذا، هناك مشكل آخر يعاني منه سكان التجمعات الريفية والمتمثل في التوزيع غير العادل لقاعات العلاج حسب التجمعات السكانية وبعدها عنهم في كثير من البلديات مما يحول دون الوصول إليها خاصة في أيام الشتاء والفترات الليلية ونقص النقل وهو حال بلدية بكيرة التي يصل عدد سكانها إلى 30.000 نسمة إلا أن بها قاعة علاج وحيدة متعددة الخدمات، يتوافد عليها كل السكان للعلاج ما يجعلها تعاني من الاكتظاظ، إذ بها ثلاث قاعات وأربعة أطباء ومخبر وقاعة لعلاج الأسنان فقط.
نفس الأمر بالنسبة لقاعة العلاج بعين الباي التي يقصدها 8000 نسمة وقاعة صالح دراجي التي يوفد إليها قرابة 16000 نسمة، كل هذه المؤسسات الاستشفائية تم تصنيفها في الخانة الحمراء بالنظر إلى عدم امتثالها للمعايير فيما تم تصنيف قاعة واحدة ضمن الخانة الخضراء وهي قاعة واد الحجر ببلدية ديدوش وذلك لتوفرها على الشروط المطلوبة.
وعلى الرغم من مجهودات مديرية الصحة بالولاية للرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة وتحديدا بالأرياف، إذ تم إنجاز ست مؤسسات عمومية للصحة الجوارية لسد حاجات المواطنين خاصة المتعلقة بالصحة الجوارية، الطب العام والخاص والصحة الإنجابية، إلى جانب تمديد ساعات الدوام إلى ثماني ساعات، كما تم رفع نقاط الاستعجالات من 03 إلى 12 نقطة تعمل 24 ساعة على 24 ساعة إلى جانب ضمان لقاح الأطفال ومتابعة علاج النساء أثناء وبعد الولادة ورفع مستوى عمل الصحة المدرسية إلى 90بالمائة بـ45 وحدة متابعة، غير أن كل هذه الجهود تبقى ضئيلة وغير كافية من أجل الرقي بالمستوى الصحي بولاية بحجم قسنطينة.


http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg

البيع العام للطابعين سيكون بعد غد السبت

بريد الجزائر يبعثالحايك والملايا

ق.ث

أصدر بريد الجزائر أمس طابعين بريديين تذكاريين تحت موضوع ألبسة تقليدية جزائرية بقيمة 15 دج و 30 دج يعكسان صورا لزيين تقليديين جزائريين هما الحايك والملايا. على أن يكون البيع العام لهذين الطابعين يوم السبت 30 أوت الجاري..
وكان البيع المسبق لسلسلة الطوابع أمس بجميع القابضات الرئيسية للبريد المتواجدة عبر ولايات الوطن ، وكذلك بالقابضات الرئيسية للبريد الواقعة بالجزائر العاصمة.
وفي تعريفها للزيين، تقول مؤسسة بريد الجزائر أنزي الحايك ظهر بالجزائر ابتداء من القرن 17 م وهو عبارة عن قطعة قماش مربعة الشكل بطول مترين تقريبا بلون خام أو أبيض تلف المرأة كامل جسمها. وتختلف المادة التي يصنع منها الحايك بين الصوف والحرير والحرير الاصطناعي كما يمكن ارتداؤه بسائر الوجه أو بدونه..
أما الملايا فهي عبارة عن قطعة قماش سوداء اللون ارتدتها النسوة بمنطقة بايلك الشرق عام 1792 كعلامة حداد وذلك عقب الوفاة المأساوية لصالح باي الذي حكم قسنطينة لمدة 21 عاما.

الروائية والشاعرة بوعلي قدور نعيمة لـوقت الجزائر:

الكتابات الأدبية النسوية في تراجع كبير..

هدى حوحو

تأسفت الشاعرة بوعلي قدور نعيمة لافتقار الساحة الأدبية الحالية بالجزائر لكتابات نسوية ترتقي بالمستوى المطلوب والذي شهدته السنوات الماضية خاصة الأديبات اللواتي نلن شهرة كبيرة كأحلام مستغانمي، ربيعة جلطي، إنعام بيوض وهذا من خلال تمكنهن من الكتابة بأسلوب رفيع المستوى.

قالت الشاعرة بوعلي في حديثها مع وقت الجزائر إن الكتابات الأدبية النسوية في بلادنا منقوصة، خاصة أننا نفتقر في الجزائر لمدارس تكوين تقوم أساسا بتأطير المواهب التي بقيت حبيسة في المكاتب تبتعد عن المطالعة، ما جعلهن يتوقفن عن الإبداع الأدبي وبالتالي البحث عن مواهب وأقلام بمستوى ربيعة جلطي ومستغانمي أمر صعب للغاية خاصة أن أعمال تلك الأديبات تبقى شاهدة عليهن من خلال الطابع المتميز الذي يملكونه، حيث استطعن أن يثبتن وجودهن على المستوين الوطني والعربي...
إن المرأة تعاني في حقل الكتابة أكثر من الرجل،-تقول بوعلي- إذ ترى أن الإبداع بصورة عامة ضريبة يدفعــــها المبدع، فما بالك إذا كان المبدع أنثى خاصة وأن البعض منهن يخضعن لمنظومة اجتماعية معينة، كما تشكل الرقابة الاجتماعية، كالتقاليد والأعراف والعادات عائقا أمامهـــن فمنها التي خدمت البعض وأطاحت بالبعض الآخرمنها من اتخذت كمعيار للإبداع الفائض ومن اتخذت كمجـــال لتحديد المواهب والانطلاقة الفعلية للطاقات الإبداعية.
وتضـــيف الشاعرة، أن النص الأدبي النـــسوي في الــجزائر أخذ مكانه في المشــــهد الثقافي العربي، وانتزع الجوائز، والمراتب الأولى سواء من خلال جيل ما بعد السبعينيات كالروائية والقاصة زهور ونيسي، المرحومة زليخة السعودي، مبروكة بوساحة، آسيا جبار، أحلام مستغانمي، زنير جميلة، فضيلة الفاروق، ياسمينة صالح، هي أسماء لامعة استطاعت بمكــنوناته الأدبية أن ترتقـــي الى أعلى المراتب وتوقع أسماءها من ذهب.
وأكدت الأديــبة أن الجدل ما يزال مستمرا، وسيبقى السؤال الذي يبحث عن إجابة له وهو هل هناك أدب نسائي، وأدب رجالي، البعض يرى أن النص النسوي له خصوصياته، والنص الرجولي له خصوصياته، والقارئ الذكي وحده يمـــيّز ما بين النصين حتى وإن قدم له النص الإبداعي خاليا من اسم كاتبه فطبيعة الكتابة هي التي تحدد جنس الكاتب.
للإشارة، صـــدر للروائية بوعلي قدور نعيمة مجموعة شعرية بعنوان ثورة الجروح تنتصر من الجزائر الى فلسطين كما تتمحور معظم كتاباتها حول كل ما هو شعر سياسي تحرري حماسي يدعو للتحرر والتنديد ضد كل ما هو ظلم واستبداد.
تستعد نعيمة قدور بوعلي لإعادة طبع مجموعتها الشعرية للمشاركة في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية.

http://www.ouestribune-dz.com/UNE.jpg



قامــوا بتخريـــب كلي للقسمـــة الثامنــة والضحايـــا يودعـــون شكــــوى ضدهـــم

أنصـار سعدانــي بوهــران يهاجمـــون اجتماعـا للتقويميين ويطردون عبـادة

عبد الله. م

تعرض، أمس، منسق حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة، لهجوم عنيف من قبل مؤيدين للأمين العام الحالي عمار سعداني، بالقسمة الثامنة للحزب بوهران، حيث تم طرد عبادة ومناصريه، وشتمه بعبارات نابية، عندما كان يتأهب للقيام بتجمع جهوي بالغرب الجزائري، بعد الأخير بولاية عنابة، لمناقشة وضعية الحزب العتيد، على خلفية عزل بلخادم من عضوية اللجنة المركزية.
هاجم، أمس، بوهران أنصار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، مناضلي وقيادات حركة تقويم وتأصيل الحزب تحت قيادة منسق الحركة، عبد الكريم عبادة، حيث كان مناضلو الحركة بصدد عقد لقاء جهوي، على الساعة العاشرة صباحا، بمقر القسمة الثامنة، وكان مقررا أن يلقي عبادة كلمة يتناول فيها التطورات، التي شهدتها الساحة السياسية مؤخرا، غير أنه وقبل ذلك هاجم أنصار مسير محافظة وهران، دينار بدر الدين، المعين كمحافظ من طرف سعداني، مقر القسمة وطردوا كل من كان بداخلها وقاموا بتحطيم الكراسي والطاولات، التي كانت موجودة في داخل القسمة، وهو ما دفع بالحاضرين للفرار، خوفا من نشوب شجارات.
كما غادر عبادة رفقة قياديين في الحركة الاجتماع فورا، وتم إلغاؤه.
وتذرع مهاجمو القسمة بأنهم يحوزون وثيقة تمنع إقامة أي نشاط أو تجمع في المحافظات الولائية باسم الحزب إلا بترخيص من الأمين العام سعداني، وهو ما كذبه التقويميون، الذين أكدوا أنهم سيرفعون دعوى قضائية ضد هؤلاء بتهمة الاعتداء عليهم.
ورغم ذلك فإن التقويميين قاموا بنشر بيان قبل الاجتماع، جاء فيه أن هناك آفاقا لجمع شمل الحزب بعد اجتماع جمع عبادة بسعداني، وطالب موقعو البيان بإشراك جميع المناضلين في التحضير للمؤتمر العاشر، حتى يتم في شفافية ونزاهة.
كما تطرق بيان التقويميين، الذي لم يتمكنوا من إلقاءه على مسامع الحاضرين، لقرار عزل عبد العزيز بلخادم وإقصائه من الحزب العتيد، حيث ورد في البيان بأن التاريخ سجل بأن حركة التقويم والتأصيل كانت على حق في هذا الشخص صاحب الميولات السياسية المشبوهة، عندما كان على رأس حزبنا العتيد، حيث يعتبر هذا القرار مكسبا عظيما للحركة، ولقي ترحابا كبيرا من القاعدة النضالية للحزب .

من غاو إلى تابنكورت فغرب النيجر وصولا إلى تاغرغارت

عامان.. كرّ وفرّ والدبلوماسيون يصارعون الزمـن للبقــاء أحيــاء

حسيبة. ب

صحراء خالية، صهد حراري، فراق الأحبة والأهل ومعها قصف متواصل وحياة مليئة بالكر والفر ... هي يوميات الديبلوماسيين الجزائريين، الذين قاسوا على مدار قرابة السنوات الثلاث جحيم الجماعات الإرهابية المسلحة، التي راهنت على حياتهم في اكثر من مناسبة، وبداية الكابوس كان في الخامس من أفريل من عام 2012 في احدى أكبر مدن شمال مالي، غاو، التي تحولت في ظرف أسابيع إلى معقل لحركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا.
قادهم المسلحون بعد الهجوم على قنصليتهم إلى معاقلهم في غاو ومنها إلى صحراء تابنكورت، التي قضوا فيها أزيد من خمسة أشهر، وهي صحراء قاسية صعبة العيش وبلوغها أشد صعوبة، ولطالما احتمى فيها الإرهابيون من ضربات الازواديين والجيش المالي وحتى الجيش الفرنسي وان كان بدرجة أقل، وقد اضطرت الجماعات الخاطفة إلى تسليم المختطفين السبعة إلى زعيم كتيبة الموقعون بالدماء الملقب بالأعور، حيث اقتادهم إلى جبل تاغرغارت، الذي لا يبعد عن منطقة تيمياوين الجزائرية إلا بحوالي 50 كلم فقط، حيث يتحصّن، بعدما تم تفويضه مهمة التصرف في مصيرهم، وهذا مباشرة بعد القصف، الذي نفذته الطائرات الفرنسية وأصاب معاقل الجهاديين في المدينة، واستهدف ما يسمى مركز الشرطة الإسلامية الخاضعة لجماعة الجهاد والتوحيد، حيث كان يحتجز فيه الجزائريون منذ جلبهم من صحراء تابنكورت، التي مكثوا فيها أشهرا، وقبلها تم نقلهم إلى غرب النيجر قبل إعادتهم إلى جبل إيفوغاس اين عانوا الامرّين تحت ضربات الجيش الفرنسي وسط مخاوف الجزائريين من إصابتهم خطأ.
وكان ثلاثة ديبلوماسيين قد تم تحريرهم قبل سبتمبر من عام 2012، وهو الشهر، الذي أعدم فيه الطاهر تواتي، وقبل هذا وذاك، فقد أثيرت إشاعة نقلتها مصادرنا عن إصابة أحدهم بداء الملاريا، حيث كشفت أن جماعة الجهاد والتوحيد حاولت التخلص من أحد الدبلوماسيين الجزائريين الأربعة بقتله، متحججة بكونه مصاب بالمالاريا، وأضحى في درجة متقدمة من المرض، بحيث أضحى من الضروري وضع حد له.وبعد مدة قصيرة تم الاعلان عن إعدام الملحق في القنصلية الطاهر تواتي.
ولم يتبق إلا ثلاثة، القنصل واثنان من معاونيه، وتعقدت مسألة المفاوضات وكثرت بيانات الاستنجاد، التي تستغلها الجماعات الإرهابية للضغط على الجزائر، وكانت أنباء الفرج تطلق هنا وهناك، تقودها مرة جماعة حركة تحرير الازواد ومرة اخرى الحركة العربية الازوادية، تتخللها اشرطة فيديو تبدو في مجملها قديمة وفي مناطق تغادرها الجماعات المسلحة، قبل أن يعلن أخيرا عن تحرير اثنين ليعلن عن وفاة القنصل، الذي أجبر على التواجد في مناطق لا تتناسب وحالته الصحية المتدهورة.

تلقــت الخبـــر عبـــر وسائـــل الإعــلام

عائلــة تواتــي طاهــر تطالــب بجلب جثتــه إلى مسقــط رأســه

نسيم براهيمي

بعد قرابة سنتين من الإنتظار تأكد لعائلة الدبلوماسي المختطف في مالي طاهر تواتي، نبأ إعدام ابنها البار على أيدي إرهابيي جماعة التوحيد والجهاد ، حيث ومنذ أعلن التنظيم الإرهابي عن إعدامه والآمال قائمة بخصوص بقائه على قيد الحياة، خاصة في ظل التصريحات المتناقضة، التي كان يدلي بها دوريا وزير الخارجية السابق، مراد مدلسي.
وكانت العائلة، التي تقطن بمدينة الجلفة، ترفض إقامة عزاء ابنها، في ظل عدم توفر معلومة رسمية عن مقتله.
واستغربت العائلة من معرفتها خبر مقتل طاهر تواتي عن طريق وسائل الإعلام، حيث لم يكلف أي مسؤول، سواء على المستوى المحلي أو المركزي، نفسه عناء الاتصال بالعائلة، وإعلامها رسميا بمقتل ابنها ومواساتها في محنتها.
وقد طالبت العائلة القائمين على وزارة الخارجية بضرورة إحضار جثة المرحوم إلى مسقط رأسه، حتى يقام له العزاء، ويدفن بين ذويه. معتبرين ذلك أقل ما يمكن القيام به تجاه العائلة، التي كانت أمس تحت صدمة فقدانها أحد أبنائها بطريقة بشعة على يد إرهابيي الساحل.
وكان الفقيد يحظى باحترام كل من عرفوه بولاية الجلفة، حيث كان مثالا للجد والمثابرة والسيرة الطيبة.

استعمل بعدها كورقـة للضغـط رغــم وفاتــه

القنصـل كــان حيّـا إلـى غايــة الفاتـح جانفي من العام الفـارط

حسيبة ب

كشفت مصادر متطابقة، بحسب الرواية الجزائرية الرسمية، أن القنصل الجزائري، بوعلام سايس، قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالمرض العضال، الذي يشكو منه، ولم تكشف عن تاريخ وفاته ولا ملابسات هذا النبأ المأساوي، الذي يبدو أن الإعلان عنه تأخر نوعا ما من جانب الجماعات الإرهابية، التي تورطت في اختطافه، لاستعماله ورقة للضغط على الجزائر.
وكشف آخر شريط فيديو ظهر فيه، وهو الاول من جانفي من العام الفارط، درجة الإنهاك، التي بلغها القنصل والإعياء، الذي نال منه، ومنعه من إيصال رسالته، التي وجهها بمعية معاونيه إلى الرئيس بوتفليقة، حيث تضمّن الشريط مقطعا قصيرا يحتوي حديثه، لكنه كان يتحدث بشكل غير مسموع، وبالكاد يفهم معناه.
وقال الرهينة الثانية في شريط الفيديو، الذي بثته صحيفة موريتانية نناشد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقه، إيجاد حل لوضعيتنا، وتلبية مطالب الجماعة من أجل الرجوع إلى أهالينا .
وأضاف هذا المختطف كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية، وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية ، مضيفا الآن نطلب منه أن يساعدنا، وأن يلبي مطالب الجماعة، من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين، إن شاء الله .
أما الرهينة الثالثة فاقتصر حديثه على القول: نطلب من رئيس الجمهورية، ومن الجزائر شعبا وحكومة، تلبية مطالب الجماعة لإخراجنا من هذه الأزمة، وإرجاعنا إلى أهلنا سالمين معافين .
وكان الثلاثة قد ناشدوا الرئيس بوتفليقة والحكومة العمل على إطلاق سراحهم وتلبية مطالب ما أسموه الجماعة من أجل الرجوع إلى أهالينا .
وأظهر شريط الفيديو الدبلوماسيين وهم في صحة جيدة، ويلبسون أقمصة أفغانية، على غرار خاطفيهم، كما ظهروا بلحى كثيفة وطويلة.
وخلف الرهائن وقف مسلحون ينتمون لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، لكن الشريط المصور أظهر أنصافهم فقط، وأحيانا أرجلهم وجزءا من أسلحتهم، ولم يتحدث خلال الشريط أي من المسلحين، كما أنه لم يحمل تفصيلا للمطالب، التي تريدها التوحيد والجهاد مقابل الرهائن الثلاث.

أدخلوا من منطقة برح باجي مختار ويتواجدون حاليا في العاصمـة

أصهـار بلعـور يحـرّرون الدبلوماسيين الجزائرييـن من قبضتـه

نور الحياة.ك / رياض.م

وصل، مساء أمس الأول، إلى الجزائر آخر ديبلوماسيين من الذين اختطفوا في مالي، منذ ثلاث سنوات، من طرف جماعة مختار بلمختار المعروف بـ بلعور ، حيث يتواجدون حاليا في العاصمة، بعد أن نجحت قبيلة الأمهار ، التي تجمعها علاقة نسب مع بلعور في المفاوضات معه، واستلمتهم، أمس الأول، من يد الجهاد والتوحيد بأمره وسلمتهم للجهات الأمنية بالجزائر عن طريق برج باجي مختار الحدودية، عشية انطلاق جولة ثانية من المفاوضات بين الأزواد والحكومة المالية في الجزائر.

بحسب ما علمت وقت الجزائر من أحد القياديين، الذين يحضرون اجتماع الجزائر حول مالي غدا، فإن مختار بلمختار المعروف بـبلعور أمير إمارة الصحراء للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تجمعه علاقة نسب بقبيلة الأمهار التابعة للحركة العربية لتحرير الازواد، والمعروفة بنفوذها وقوتها، رغم قلة عدد أفرادها مقارنة بقبيلة البرابيش، التي تزوج أيضا بلعور من ابنة زعيمها ليضمن الحماية.
كما أضافت مصادرنا، أنه بعد الوساطة، التي طلبتها الجزائر من الازواد علموا أن أحد عرب الازواد لمح الدبلوماسيين في شمال مالي بالضبط في منطقة اينافارق ، وتم استرجاع الدبلوماسيين عن طريق وساطة قبيلة الامهار، التي نقلت الدبلوماسيين من يد الجهاد التوحيد ، الذين سلمهم إياهم بلعور، منذ نحو ستة أشهر، في منطقة الخليل على بعد 18 كلم عن الجزائر، وسلمتهم للحركات الازوادية، الذين أوصلوهم بدورهم إلى الحدود الجزائرية، وتم تسليمهم للجهات الأمنية، مساء أمس الأول، ونقلوا أمس إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، حيث أكد الأطباء أنهم في صحة جيدة ويعانون من تعب فقط، ويحتاجون للراحة وسيتم نقلهم إلى عائلاتهم اليوم.
في حين تأكد نبأ وفاة القنصل الجزائري، بوعلام سايس، إثر مرض كان يلازمه.
وكانت الجزائر بذلت جهودا مضنية، من اجل إطلاق سراح دبلوماسييها. رافضة في كل مرة دفع الفدية في الوقت، الذي كان رئيس الجمهورية يرفض التدخل العسكري في مالي، من اجل إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين، لكن بلعور فضل أن لا يتم ذلك إلا عشية اللقاء المرتقب بالجزائر بين الفرقاء في مالي، والذي ينتظر أن يتم فيه التطرق إلى ملف انفصال الأزواد عن حكومة باماكو.
وبهذا القرار يكون ملف الديبلوماسيين قد أغلق، بعد سنوات، من الأخذ والرد في هذا الملف، الذي شغل الرأي العام الوطني.


حمّلوا الأنظمة العربية مسؤولية ما حدث في غزة

بوشاشـــي، خياطـي وأوصديـق يطالبـون بآليــة دوليـــة لمعاقبــــة إسرائيـــل

فتيحة معزوز

دعا النائب السابق بالبرلمان، الحقوقي مصطفى بوشاشي، إلى ضرورة إنشاء آلية دولية لمعاقبة إسرائيل على الجرائم، التي ارتكبتها في غزة، محملا في نفس الوقت الأنظمة العربية مسؤولية ما يحدث في فلسطين، أمام خلو قوانينها الداخلية من نصوص تجرم الإبادة والحرب.
وأوضح مصطفى بوشاشي، أمس، في ندوة بيومية المجاهد ، أنه بالرغم من تجريم القوانين الدولية للإبادة والحروب، إلا أن سيرها وفق منطق حق الفيطو، والقضاء الجنائي الدولي، الذي لا يلزم المحكمة بإجراء تحقيقات حول المجازر، يحرم الضحايا ويجعل هذه الآلية غير فعالة، ولا تتسم بآية ديمقراطية، وهو ما جعل إسرائيل تخرج من الحرب دون عقاب، معتبرا الحديث عن القانون الدولي وآلياته في حماية الشعب الفلسطيني هو نوع من الترف الفكري أكثر منه حقيقة على الواقع.
كما حمل بوشاشي الأنظمة العربية مسؤولية الجرائم، التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، مرجعا السبب في ذلك إلى خوف قادتها من ارتكاب جرائم تكون موضوع متابعة جنائية دولية، نظرا لخلو قوانينها الداخلية من الاستقلالية التامة، حيث قال لا توجد هناك نصوص في قانون العقوبات في الجزائر مثلا تتحدث عن جرائم الحرب والإبادة ، لذلك تحرم هذه الأنظمة نفسها بحسبه، من رفع شكوى دولية ضد إسرائيل. داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة مواصلة النضال من اجل إبقاء العدوان في مخيلة الرأي العام الدولي جريمة قائمة، خاصة لدى شعوب الدول الغربية، كون هذه الأخيرة هي من تنتخب حكامها، عكس ما يحدث في الدول العربية.
ومن جهته ألح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي فورام ، مصطفى خياطي، على ضرورة ملاحقة إسرائيل على جرائمها، التي ارتكبتها في غزة، والتي راح ضحيتها حسبه 2230 شهيد، من بينهم 578 طفل و261 امرأة و102 مسن، ناهيك عن إصابة 11100 بجروح خطيرة من بينهم 3106 طفل وألف امرأة.
بدوره، اعتبر الخبير في القانون الدولي الإنساني، فوزي أوصديق، أن ملاحقة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة غير ممكن، في ظل غياب آلية دولية تتابع مرتكبي الجرائم، ناهيك عن تحول العديد من المنظمات الحقوقية الدولية إلى بوتيكات تجارية أكثر منها حقوقية.


لعملية ستشمل تنقية الأودية

18 مليون دينار لحماية الحجار بعنابة من الفيضانات

راضية العربي

أفرجت مؤخرا مصالح بلدية الحجار بعنابة، عن مشروع ضخم جديد، يخص عملية تنفيذ المخطط الوقائي لحماية المنطقة من الفيضانات مع استكمال مشاريع التهيئة وجهر الوديان ومجاري مياه الأمطار، وفق البرنامج المسطر ضمن عملية واسعة قبل حلول فصل الشتاء، وقد رصدت للعملية نحو 18 مليون دينار.
وقد اعتبرت مصالح بلدية الحجار أن المشروع سيقضي على النقاط السوداء خاصة بالحجار مركز، والذي يعرف تراكما كبيرا للبرك المائية، نظرا للأشغال الكثيرة التي تتركها شركة المياه والتطهير سياتا ، ناهيك عن انهيار التربة مما يؤدي إلى انسداد البالوعات،وامتلاء الوديان المجاورة لأحياء بلدية
الحجار، خاصة القريبة من وادي مبعوجة بالأتربة وأغصان الأشجار . وفي سياق متصل، برمجت مصالح بلدية الحجار 12 عملية جديدة خاصة بجهر الأودية ورفع الأتربة عن المناطق المنخفضة منها حي عطوي ، فيما تم تحديد أربعة أحياء كنقاط سوداء حددتها البلدية مؤخرا خلال جلسة عمل مع المنتخبين المحليين عبر إقليم البلدية، وهي النقاط الأكثر خطورة في المنطقة وذلك يدخل في إطار مخطط مكافحة الفيضانات، علما أنه تم تحديد نهاية جانفي الجاري كآخر أجل لعمليات رفع الأتربة والأوحال التي تتجمع تزامنا مع التساقط الكبير لمياه الأمطار، باعتبار أن الأرضية ذات طابع فيضي.
على صعيد آخر، فإن بلدية الحجار تحصي نحو 16 ألف كوخ قصديري، و200 مسكن هش وهذه المباني معرضة هي الأخرى للفيضانات بسبب غياب قنوات الصرف الصحي وكل هذه المشاكل ساهمت في تحويل بلدية الحجار إلى منطقة منكوبة خلال فصل الشتاء، مع غياب برامج التهيئة وانعدام الإنارة العمومية إلى جانب تزايد عدد السرقات والاعتداءات الخطيرة بواسطة الخناجر والسكاكين والقضبان الحديدية. يذكر أن أغلب هذه السكنات القصديرية تحولت إلى أوكار للرذيلة وتعاطي المخدرات، فيما أصبحت الشوارع التي تربط هذه الأحياء الفوضوية بالطريق الوطني المجاور للمذبح البلدي والذي يفتقد للإنارة العمومية مرتعا خصبا للاعتداءات الخطيرة على المواطنين واستلاب أغراضهم من طرف العصابات الخطيرة.

تنتظر ترحيلها منذ سنوات

26 عائلـــة تقطـــن بالمنطقـــة الصناعيـــة بالما بقسنطينة

وهيبة عزيون زيموش

تطالب 26 عائلة تقطن بيوتا قصديرية بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة، بترحيلها إلى سكنات لائقة، خاصة أنه تم إحصاؤها في إطار برنامج القضاء على الأحياء القصديرية، كما استفادت من وصولات الترحيل قبل سنتين من الآن، لكن منذ مدة لا جديد يذكر- حسب تعبير السكان- الذين اشتكوا من طول الانتظار من جهة، ومعاناة العيش طيلة سنوات ليست بالضئيلة داخل بيوت من الصفيح.

أكد ممثلو العائلات في معرض شكواهم، أن أزمة السكن كانت من أهم الدوافع التي جعلتهم منذ سنوات يقومون بتشييد بيوت قصديرية للعيش فيها، بعدما ضاقت بهم السبل في توفير بيت لائق، خاصة أن أغلبيتهم محدودو الدخل، ليكون هذا الحي القصديري آخر حل لهم أمام معاناة حقيقية أجبروا على مكابدتها بشكل يومي، خاصة أن الحي القصديري وكغيره من التجمعات العشوائية يفتقر لأبسط المرافق من قنوات الربط بشبكات الميــــاه الصالحة للشرب، وغاز المدينة وحتى الكهرباء، الأمر الذي يكلفهم كثيرا من الجهد والمال وعلى مدار السنة، خاصـــة في فصل الشتاء، إذ يضطرون إلى قطع مسافات طويلة بغرض الحصول على قارورات غاز البوتــــان وبأثمـــان جـــد باهظة، ما أثقل كاهل أغلبيتهم، أما في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، فالعيش داخل بيت الصفيح يصبح بمثابة التحـــدي الحقيقي، ناهيك عن انتشار الحشرات والزواحف وحتى الفئران التي تملأ المكان، والأخطر من ذلك -حسب تعبير العائلات- مشكل الوادي المتاخم لهذه البيوت القصديرية، حيث يعتبر تهديدا خطيرا لأمنهم وسلامتهم وتحديدا عند تساقط الأمطار وارتفاع منسوبه إلى درجة الفيضان واكتساح المنازل، إذ غالبا ما يضـطر السكان إلى طلب العون من فرق الحمــــاية المدنية لتقديم يد المسـاعدة لهم،أما في فصل الصيـف وارتفاع درجات الحرارة، فتنبعث الكثير من الروائح الكريهة، ناهيك عن الارتفاع غير المعقول للحرارة تحت سقف الصفيح، ما يجعل العيش داخل البيت القصديري أشبه بالانتحار البطيء، وأمام كل هذه المعاناة، يناشد السكان السلطات المعنية ضرورة تسريع ترحيلهم نحو سكناتهم الجديدة، بعدما ضاقوا ذرعا من هذه الوضعية المزرية.

المير يؤكد أن التحقيق سيشمل كل العائلات المعنية

طالبو السكن بسيدي موسى يتساءلون عن مصير ملفاتهم

إسمة عميرات

تساءل طالبو السكن الاجتماعي على مستوى بلدية سيدي موسى بالعاصمة، عن مصير ملفاتهم السكنية المودعة لدى المصلحة الاجتماعية للدائرة الإدارية لبراقي منذ وقت طويل، مشيرين إلى الظروف القاسية التي يعيشونها داخل سكناتهم القديمة والضيق الذي تعاني منه أغلبية العائلات، الأمر الذي يستلزم على حد تعبيرهم الاستعجال في الإفراج عن قائمة المستفيدين.

أبدى مسجلو السكن الاجتماعي ببلدية سيدي موسى، تخوفهم من الإقصاء وعدم استفادتهم من شقق لائقة تنهي معاناتهم التي يتجرعونها يوميا، سيما أن ملفاتهم المودعة لدى المصلحة الاجتماعية، فاقت مدة العشر سنوات، وعليه ازداد عدد أفراد العائلات إلى الضعفين، موضحين في سياق حديثهم إلى أنهم لحد الساعة ينتظرون حلمهم في الاستفادة من سكنات جديدة، وزاد أملهم في الحصول عليها بعد أن أمر والي ولاية الجزائر بتسليم كوطة لبلديات العاصمة قدرت بـــ6 آلاف وحدة سكنية، خاصة أصحاب الملفات السكن الاجتماعي، وتتراوح الكوطة المخصصــــة لكل بلدية ما بين 80 إلى ما فوق 100 مسكن بحسب عدد الملفات المودعة.

سكان حي الرايس يتساءلون عن مصيرهم
عبّر سكان حي الرايس الواقع بذات البلدية، عن مدى استيائهم من المعاناة التي يتكبدونها داخل سكناتهم القديمة التي شيدت أغلبيتها في العهد الاستعماري والأخرى منذ الاستقلال، حيث أوضحوا في حديثهم لـوقت الجزائر ، أن سكناتهم لم تعد تستوعب العدد الكبير للعائلات، التي ازدادت مع مرور الوقت، مشيرين إلى أن هناك سكنات ذات ثلاث غرف يقطن بها أزيد من عائلتين، وعلى المرء أن يتخيل الوضعية الكارثية لتلك العائلات التي تتحمل الأمرين، الضيق وكذا الخلافات العائلية التي تنتج بين أفراد العائلة نتيجة الضغط الذي يتحملونه يوميا، موضحين في ذات الوقت إلى أن أغلبية العائلات القاطنة بالحي، من ضحايا الإرهاب عانوا الويل خلال العشرية السوداء بعد أن خسروا كل ممتلكاتهم وحتى أفراد من عائلاتهم، الأمر الذي أدى بهم إلى التساؤل حول مصيرهم فيما يخص استفادتهم من كوطة السكن المبرمجة للبلدية، خاصة أن اللجنة المحلّفة باشرت منذ عدة أسابيع في التحقيق في الميدان في مختلف الملفات، لكن أغلبية القاطنين لم تزرهم اللجنة المكلفة بالتحقيق لحد الساعة، ما جعلهم يعيشون في دوامة، بعد أن أبدوا تخوفهم من قرار الإقصاء وعدم الاستفادة من شقق
لائقة، مطالبين من المصالح المحلية بمعية المصالح المعنية بالتحقيق، بضرورة التحقيق في ملفاتهم، وإحصائهم ضمن قائمة المستفيدين من كوطة السكن المزمع تسليمها للبلديات في الأشهر القليلة القادمة، بعد أن ضاق العديد منهم ذرعا من الوضع الذي يتخبطون فيه منذ عدة سنوات على غرار مرارة الخوف والرعب خلال العشرية السوداء.

رئيس البلدية يطمئن

وفي رده على انشغالات سكان حي الرايس ، طمئن رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، سكان الحي وكذا جميع سكان الأحياء المتواجدة بالبلدية، حول مصير ملفاتهم المودعة، داعيا في ذات الوقت إلى الصبر والتريث، مؤكدا أن لجنة التحقيق المحلفة ما تزال حاليا بالميدان تواصل المهام الموكلة إليها، وقد حققت في أزيد من ألفين ملف من بين 3 آلاف ملف سكن اجتماعي بحسب ذات المصدر، مطمئنا في ذات الوقت كل سكان سيدي موسى بعد أن أكد كل الملفات ستدرس وستنقط، ومن يحصل على العدد الأكبر من النقاط، سيكون له النصيب في الاستفادة من سكن اجتماعي . وعن الموعد المحدد للكشف عن المستفيدين، رفض ذات المتحدث إعطاء أية تفاصيل عنه، مشيرا في ذات السياق إلى أن عملية التحقيق تمر عبر مراحل وحاليا هذه الأخيرة في مراحلها الأولى، لتتواصل بعد استكمال التحقيق الأولي، بإرسال كل الملفات إلى الدائرة الإدارية لبراقي، أين يتم مباشرة التحقيق الثاني في حقيقة المعلومات الواردة في الملف، ليعلن بعده مباشرة عن قائمة المستفيدين.

تتواجد بالقرب من مقر البلدية

سكنات بحمري بغليزان دون كهرباء

ع. عمار

تعيش ستّ عائلات في وسط بلدية حمري بغليزان، محرومة من الكهرباء منذ تدشين سكناتها، حيث الظلام يسكن مساكنها،والتذمر والقلق يسوّدان وجوه أصحابها، حسب ما وقفت عليه الجريدة خلال الزيارة الميدانية التي قادتها إلى المنطقة.
أوضح السكان المعنيون، أنّ الشكاوى التي رفعتها العائلات لم تشفع لهم في الحصول على هذا الحقّ الذي يبقى محروما حسبهم، مما عزل العائلات وتركها تعيش تفاصيل مرّة يوميا في ظلّ غياب هذه المادة.
وفشلت العائلات في عملية الربط غير الشرعي من السكنات التي تجاورها، غير أنّ زيادة الضغط في استهلاك الطاقة دفع أصحاب العدادات إلى العدول عن القيام بهذه الخدمة، بعدما ساهم ذلك في الانقطاع المتكرر.
وأفادت العائلات المعنية، بأنّ أفرادها يعيشون وسط ظروف صعبة، في فصل يعرف ارتفاعا في درجة الحرارة، مما جعلت هذه العائلات تخرج عن صمتها في هذه الأيام، رغم أنّها زارت جميع المسؤولين سواء على المستوى المحلي أو الولائي.
وكشف أحد المعنيين، أنّ هذه السكنات تعتبر قانونية، حيث جاءت ملكيتها بعد الحصول على قطع أرضية من قبل الدولة منذ 1986،حيث تملك العائلات المعنية كامل أوراقها القانونية، التي تقرّ بأنّ هذا السكنات هي منظمة وليست فوضوية، لكنّ ذلك لم يشفع في تغطية المنطقة وهذه السكنات بشبكة الكهرباء، رغم أنّها لا تبعد عن مكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي سوى 100 متر.
وأكدت مصادر مطلعة، أنّ مصالح بلدية حمري حاولت في وقت سابق الإعلان عن عملية لتوسيع شبكة الكهرباء، غير أنّها تلقت السنة الماضية مراسلة ولائية تقرّ بأنّ التكفل بمثل هذه الحالات يكون على عاتق ميزانية الولائية، حيث كانت مصالح الولاية قد أعلنت عن مناقصة بالتنسيق مع شركة الغاز والكهرباء لرفع مشكلة غياب الكهرباء في 32 موقعا على مستوى الولاية، غير أنّ التعطل الذي صاحب الإجراءات ساهم في التأخر في رفع مشكلة الكهرباء بسكنات بلدية حمري، التي يناشد أصحابها والي الولاية من أجل التدخل العاجل.



 http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/d1702.jpg

الحماية المدنية تسجل 4637 تدخل منذ جوان

أزيـد مـــن 7 ملايــين مصطــــاف توافـــدوا علــى شواطــئ جيجـــل

نجاة صوكو

تستقطب شواطئ جيجل منذ بداية موسم الاصطياف أعدادا كبيرا من المصطافين للاستمتاع بالبحر وممارسة السباحة التي تعتبر الوسيلة المفضلة للترويح عن النفس التي تستهوي الكثير من الناس.
حيث بلغ عدد الوافدين على شواطئ عاصمة الكورنيش جيجل خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان الى 27 أوت 2014، حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية لولاية جيجل في 22 شاطئ محروس 7861390 مصطاف، فيما تم تسجيل 4637 تدخل وتمكنت ذات المصالح من إنقاذ 3369 شخص من الغرق الحقيقي في عرض البحر، أما عدد الأشخاص المعالجين في عين المكان فبلغ 397، فيما تم تحويل 371 شخص الى المراكز الصحية بالولاية، أما عدد الوفيات فقد أحصت ذات المصالح في نفس الفترة 14 حالة غرق منهم 4 وفيات سجلت على مستوى الشواطئ المحروسة.
وحسب المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية جيجل الملازم الأول زبير لعشيبي، فإن هذه الحالات الأربع سجلت خارج الساعات القانونية للحراسة من قبل أعوان الحماية المدنية وحراس الشواطئ، كما تم انتشال 10 جثث من الشواطئ الممنوعة للسباحة.
وحسب ذات المصدر، فإن مصالح الحماية المدنية تسجل كل موسم اصطياف العديد من حالات الغرق التي تودي بحياة العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار، فلم تسلم أي شريحة من هذه الحوادث المأساوية وهذا استنادا من المعلومات المستقاة من ذات المصالح التي سجلت حالات غرق لأطفال وشباب ورجال، حيث تم انتشال في الأسبوع الماضي فقط جثة خمسيني ينحدر من الجزائر العاصمة.
غير أن هذه الاصابات تمس بشكل أكبر فئة الذكور، ورغم حملات التحسيس والتوعية التي تقوم بها هذه الجهة مع حلول موسم الاصطياف، إلا أن عدد المصطافين الذين يلقون حتفهم في البحر ما يزال مخيفاوالسبب هو عدم احترام العديد منهم قوانين والإشارات التي تدل على السباحة وابتعادهم عن أخد احتياطات السلامة والحذر، فبالإضافة الى السباحة في الشواطئ الممنوعة التي تكون قبلة للعديد من الشباب ورغم وجود لافتات صريحة تعلن خطورة المنطقة إلا أن الكثيرين يفضلون هذه الشواطئ بسبب احتوائها على الصخور الضخمة التي يقفز منها هؤلاء الى البحر.
أما على الشواطئ المحروسة فنجد أيضا مخالفات بالجملة فيما يتعلق بقوانين السباحة مما يترتب عن ذلك حوادث غرق يذهب ضحيتها شباب وأطفال، فيما تبقى الحصيلة المعلن عنها في كل مرة عن عدد الضحايا من الغرقى تسجل بالشواطئ الممنوعة هي الدليل القاطع على تجاهل المصطاف لشروط السلامة ومخالفته للقوانين. وعوض أن يكون البحر مصدر متعة يتحول الى مصدر هم وحزن.


عـــروض الألعــــاب الناريــــة والفليطوكــــس فــــي الأعــــراس

انتهـــاك علنـــي لسكينـــة ليالي العاصمـــة

حياة فلاق

تحولت الحفلات والأفراح العاصمية، سواء الأعراس، الختان أو السبوع، أو أي فرصة سعيدة في السنوات الثلاث الأخيرة لدى الشباب، المراهقين وحتى الأطفال، إلى أشبه بمدينة ملاهي، تزينها الأضواء والأنوار المتعالية في السماء، والتي تصدر من مختلف الألعاب النارية، والمفرقعات المختلفة المفعول، والـ فليطوكس، على وقع ألحان الأبواق الإفريقية والمزامير، ودوّي المفرقعات، التي تختلط بالأصوات المرتفعة للشباب المتحمس وهم يقفزون عاليا لساعات متأخرة من الليل دون كلأ، يستعرض فيها كل واحد منهم رجولته وشجاعته، في إطلاق مختلف المفرقعات المتعددة الأحجام، وإشعال النيران بمبيد الحشرات، ورغم ما تشكله هذه الألعاب من خطر، على صحة مستعمليها وحتى المحيطين بها، ناهيك عن الإزعاج الذي تحدثه للسكان الآخرين، حيث أن الأفراح العاصمية اليوم لا تكاد تخلو منها.

❊بعدما كان الأمر في الماضي مقتصرا على إطلاق بارودتين أو ثلاث على الأكثر، بالبندقية ومن طرف أحد كبار العائلة، للتفريق بين عرس الرجل والمرأة، تشهد مختلف أفراحنا توغل ظاهرة الألعاب النارية وإشعال مادة الـ فليطوكس الخطيرة، والتي تعتبر من المواد السامة والمحظورة. للإشارة فإن هذه الألعاب، كانت أكثر انتشارا في الملاعب وخارجها، بعد الانتصار الذي تتبعه حفلات بالنهار والليل، لتطال اليوم كل المناسبات السعيدة، وأصبح لا يحلو الرقص والاستمتاع إلا بمنظرها وهي تعلو السماء، وبدويها القوي المخيف والمرعب، الذي كثيرا ما اعتقد أنه انفجار لقنبلة، والى جانب خطورتها الكبيرة، فإنها تشكل عبئا ماديا للعريس، فأسعارها غالية وصعب الحصول عليها، إن لم تكن له معرفة بمن يروجها أو وسيط يوصله إلى مصدرها، وكثيرا ما يكون صاحب العرس مجبرا على شرائها وإن لم يحب الفكرة، لإرضاء أصدقائه والشباب الحاضرين، وهنا يصبح مهددا بتركهم العرس والتوجه لآخر، فغالبا ما يكون هناك أكثر من عرس أو حفل في حي ووقت واحد، وحتى وإن تعالت الأصوات العاقلة هنا وهناك منددة بهذه الظاهرة السلبية، ومحذرة من عواقب استعمالها وتأثيراتها الصحية وحتى الاجتماعية، إلا أنها منتشرة في الأسواق وبشكل سري، ولا يجد مروجوها حرجا في عرضها على الصغير والكبير، لكن تبقى فئة المراهقين والأطفال الأكثر اقتناء لها، ولا يهمهم إن أحسنوا استخدامها، فهي تشكل تهديدا حقيقيا لصحة من يعرف استخدامها، ناهيك عمن لا يتقن التعامل معها، وهذا التهديد يشمل المحيطين بساحة الحفل الناري، كالحروق والتشوهات المتفاوتة في الدرجات، والتي تؤدي في أغلب الأحيان إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، وحتى دويها يرعب ويزعج القاطنين قريبا من الأعراس.

عروض الألعاب النارية ليست حكرا على الأغنياء والمشاهير
مما لا ريب فيه أن استخدام المفرقعات، الألعاب النارية، الفيميجان، والعكرية، وغيرها، في أيامنا هذه، من الأشياء الأساسية الواجب تواجدها في الأعراس العاصمية، لما تضفيه من بهجة وفرح، في أوساط الحاضرين في المناسبات السعيدة بشكل عام وفي الأعراس بشكل خاص، خاصة أن أشكالها متنوعة، تتغير حسب أذواق ورغبات العروسين وأهاليهما، فترى في السماء أشكالا أشهرها استعمالا القلوب التي تتوسطها أسماء العريسين، وكلمات التهاني ونحو ذلك، وتمتزج فيها الألوان المختلفة لتشكل لوحات فنية رائعة، تكون غالبا عند نزول العريسين من السيارة، أو أثناء الرقص الجنوني للحاضرين، ولا يقتصر استعمالها اليوم على الأغنياء وذوي النفوذ والمشاهير التي كانت في وقت مضى محصورة على مناسباتهم، بل الأمر وكما نراه يوميا يشمل كل الأعراس، أكان صاحبها فقيرا أو غنيا، ورغم غلاء أسعارها وصعوبة العثور على بائعيها، إلا أن الشباب يبذلون أقصى جهدهم للحصول عليها، ولو كلفهم ذلك دفع مبالغ مالية إضافية، وقد نجد العديد منهم ذوي مستوى معيشي محدود ومتدن، والأدهى من ذلك أنه قد يصل الأمر بهم إلى بيع ممتلكات شخصية لتوفير تكلفتها، أو اللجوء إلى الاقتراض، وهنايتفاخر صاحب العرس بتفجير أصناف من الفيميجان والمفرقعات بمختلف أحجامها، والتي تهتز لها قلوب الأطفال والكبار وكل البيوت من شدة الانفجار، ويعتقد العديد من أصحاب الإعراس، أنهم لن يتمكنوا من إيجاد طريقة للتعبير عن فرحتهم وبهجتهم بالعرس، أفضل من استخدام مثل هذه المحظورات. وفي هذا السياق قال صفيان صاحب أحد الأعراس التي مرت هذا الأسبوع في مثل هذه الأجواء الحارة، إنه لا ضير من استعمال الألعاب النارية في الأعراس، إن كان استعمالها تحت متابعة من طرف الكبار، وأنه كان المشرف في عرس أخيه عليها فلم يسمح للصغار باستخدامها، وأضاف إن الأجواء السعيدة، التي تصنعها هذه الألعاب، تعطي شعورا فريدا بالافتخار والاعتزاز أمام أهل العروس، والجيران والأصدقاء، ولم يخف معرفته بسلبياتها وأنها ممنوعة، وحجته في ذلك بقوله والله إني اعلم بخطورتها لكن الله غالب، المعاندة، لازم نكونو كيما كل الناس، هكذا قال الوقت.

المرضى والأطفال وكبار السن الضحية الأولى لها
وفي الوقت الذي يجد فيه الشباب، الأطفال والمراهقون متعتهم في استخدام المفرقعات أو التشكيلة المتفجراتية كما يحب عمي دحمان تسميتها، تشكل هذه الظاهرة المستفحلة في أحياء العاصمة، مصدر الإزعاج الأول للعديد من السكان المحاذين لمكان إقامة الحفل، وذلك بسبب الفوضى العارمة والضجيج الذي يصدر من هذه الأعراس، إلى جانب تغييب عنصر الهدوء، الطمأنينة والسكينة في المجتمع، فالسهرات على وقع الألعاب النارية يدوم إلى أوقات متأخرة من الليل، حيث من المفروض أن تكون هذه الفترة ساعة راحة للناس ووقت نومهم، والأطفال الصغار وكبار السن والمرضى، أول من يكون عرضة لسلبيات هذه الظاهرة، بما تسببه من تأثيرات سلبية نفسية، جسدية واجتماعية، وإن تحدثنا عن نفسية الأطفال فإنهم ما إن ينطلق دوي المفرقعات حتى يدخل الأطفال والعجائز والشيوخ في حالة رعب وهلع، فهذا عمي محمد الذي ما انفك يدعي بالهداية لجيل اليوم، قال لـ وقت الجزائر، والله لا ادري كيف لم أصب لليوم بسكتة قلبية ففي كل يوم ومع أنه يجب أن أكون معتادا عليها، إلا أني في كل مرة أصاب بالهلع، وحاله لا يختلف عن الأطفال، فقد أكدت سليمة أنها وجدت نفسها مجبرة على عرض ابنها الوحيد، والذي لا يتعدى سنه الثلاث سنوات، على طبيب نفسي، وقد وثبت أنه مرهق نفسيا بسبب كثرة ما تعرض له من صدمات، وأضافت أنه أصيب بأزمة نفسية حادة، على إثر تفجير مفرقعة مضاعفة المفعول أمامه في عرس أحد أقارب زوجها، وقالت اضطررت أن آخذ ابني في فترة العلاج إلى القرية لإبعاده عن الأجواء الصاخبة هذه. من جانب آخر تسرد ليلى مأساتها مع هذه الألعاب، حيث قالت والدموع تملأ عينها، لقد تسببت هذه الألعاب في إجهاض مولودي الأول، في أشهره الأولى، لأني أصبت بنوبة هلع، حين سمعت الدوي، فحدثت لي تعقيدات أدت إلى تنزيل الجنين، والى اليوم ما يزال الأمر يؤثر فيها، فقد أصيبت بما يسمى بـ الوسواس القهري وإذا تحدثنا عن تأثيراتها الجسدية، فكثير هم من كانوا ضحية الإصابة بحروق متفاوتة الخطورة قد تصل إلى ترك تشوهات وعاهات على جسد الإنسان، كما أن خطر إصابة العين فيها وارد بشكل كبير، فإن الشرارة التي تنبعث من هذه المفرقعات، تشكل تهديدا على هذا العضو الحساس، والرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين على حد سواء، وإن تعرضت له العين بشكل مباشر فإنه يحدث تمزقا في الجفن، مع التحسس من دخول الأجسام الغريبة داخلها، وكم من فقد عينه كليا، والأمثلة تملأ مستشفياتنا، بالتصاعد المستمر الذي تعرفه الظاهرة، وإذا كانت الملامسات المباشرة تضر بالعين، فإن الأذن ليست بمنأى عن الخطر، فهناك العديد من الناس الذين أصبحت لديهم مشاكل على مستوى طبلة الأذن، بسبب الاقتراب المستمر من دوي الألعاب النارية، وهذا دون نسيان الخلل الوظيفي للمخ، وهو يتعرض يوميا للضوضاء، وتعطب خلاياه كلما سمعت التفجيرات. وأوضح عدد من سكان حي 2000 بباب الزوار، أن نسبة تلوث الهواء بالحي تضاعفت منذ أن بدأ استعمال مثل هذه الألعاب، وجراء رائحة احتراقها يتعرض العديد من مرضى الربو لأزمات وانتكاسات صحية، دون نسيان مضايقة الجيران، وهنا نجد العمال المداومين في الصباح الباكر، يجدون صعوبة في الحصول على وقت كاف للنوم والراحة.

أصوات عالية بمقاطعتها... وآذان صماء
يحمّل الكثير من المواطنين بالعاصمة، مسؤولية تصاعد الظاهرة واستفحالها في مجتمعنا، للدولة والجهات المختصة، وكذلك على أصحاب الأعراس وأولياء الأمور ودورهم في التربية والرقابة، حيث رغم أنها محظورة إلا أن الحصول عليها في متناول الجميع، لا يتطلب إلا الوقت للحصول على الثقة بين المروج والمشتري، لأن جشع مروجيها لتحقيق ربح كبير يدفعهم إلى البحث عن الزبون، والإشهار لها بتحريض الشباب فيما بينهم، وتأسيس فكرة التقليد لديهم، كما أن حبهم للربح يغيب عنهم الضمير وهم يبيعونها حتى للأطفال. وأكد عمي عمر، أن الحل ليس في البحث عن أسباب الظاهرة، وإنما في إيجاد حلول سريعة وجذرية لها، فإنه على حد قوله هناك من يمنعون هذه الممارسات، ويرشدون الشباب لتركها، ومحوها من قاموس أفراحنا، من جمعيات وممثلي الأحياء، إلى جانب الأصوات العاقلة الصادرة من مساجدنا، لتحريم مثل هذه الأفعال التي تضر بالمجتمع، ولا علاقة لها بالفرحة، إذ أن ما تسببه يذهب الفرحة من أول وهلة، وأضاف نفس المتحدث أنه يكفي أن ديننا الحنيف يحرم مضايقة الآخرين بكلمة فما بالك بتصرفات تؤدي إلى زهق الأرواح، لكن لا أحد يصغي، وأضاف عندما نصحت جاري بعدم استخدامها فاجأني بقوله عندما يحين وقت عرس في بيتك لك أن تتخلى عنها، اتركوا الشباب ينفس عن نفسه، ورغم ما نشرته وسائل الإعلام عن مخاطر الألعاب النارية والتي تصل لحد الموت والعاهات المستديمة، ورغم الصور المرعبة لضحاياها المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلا أنه وكما قال الشاعر لكنت أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، فعشاق الـ فيميجان، وإشعال الفليطوكس، وكذا الألعاب النارية الأخرى، لن تحلو لهم حفلة إلا بها، وهو ما أكده سمير متحدثا لـ وقت الجزائر، والحماس ظاهر عليه وهو متوجه لإحدى الأعراس، حاملا معه كيس المفرقعات، وحين سألناه عن مصدرها اكتفى بالقول ساخرا هذه أسرار المهنة، وأضاف تعبت للحصول عليها، وقد جمعت كمية معتبرة، لكل الأعراس التي في عائلتنا، والحنكة والشطارة واجبة لأن العدد محدود.
ومهما قيل وما يقال حول هذه الظاهرة الخطيرة، والتي قد لا يعطيها الكثير من الناس حقها، فإنها بلا شك تضاف إلى اللائحة السوداء التي تطارد الجزائريين، وتهدد صحتهم وأملاكهم وحتى حياتهم وتسلبهم هدوءهم، فهذه الممارسات إذن ستلتحق بالقائمة المذكورة آنفا، والتي تضم حوادث المرور، في المناورات المستخدمة في مواكب الأعراس، وكذا تعاطي المخدرات والخمور بحثا عن الفرجة والاستمتاع، إلى جانب كل ما قد يعرض حياة الإنسان للخطر وإلى تحول يوم الفرحة إلى نكبة، واتفق معظم من تحدثنا معهم، أنه يجب أن تتكاتف الجهود من مؤسسات الدولة، الأولياء وممثلي الأحياء ومختلف الجمعيات، لمحاربة وجودها في مناسباتنا أو على الأقل إخضاع مستعمليها لمراقبة جماعية، وفي أطر منظمة.

بوحجة لا يعلم..!

قال عضو المكتب السياسي المكلف بالإتصال في الأفلان، سعيد بوحجة، لـ وقت الجزائر، أمس، إنه لا يعلم إن كان الأمين العام للحزب، عمار سعداني، قد دخل من عطلته، التي قضاها في العاصمة الفرنسية باريس، أم لا، كما لا يعلم كيفية التعاطي مع قضية فصل عبدالعزيز بلخادم، من الحزب، ولا يعلم أيضا السبب، الذي جعل الرئيس بوتفليقة يقيل بلخادم من مهامه في الرئاسة ومن الجهاز معا، كما لا يعلم أيضا متى سيتم عقد المكتب السياسي للحزب، للنظر في هذه المسألة ومسائل أخرى..، فماذا يفعل بوحجة في المكتب السياسي يا ترى؟

ألف دولار للتكفل بطفل فلسطيني

قال مسؤول الشؤون الدينية بسفارة فلسطين بالجزائر، حسين عنبر، إنه على كل جزائري يرغب في التكفل بطفل فلسطيني دفع مبلغ مالي بقيمة ألف دولار سنويا، ستمنح للجمعيات الفلسطينية، التي تقوم حاليا برعاية هؤلاء الأطفال اليتامى، بعد أن فقدوا عائلاتهم في الحرب مع إسرائيل. موضحا أن التكفل سيكون عن بعد، أي دون إحضار الطفل إلى الجزائر، وان السفارة ستقوم بتقديم ملخص عن حالة الطفل وكيفية استشهاد والديه، من خلال صور ووثائق تثبت الحالة المدنية لهم.

أين أنت يا بوضياف؟

تحولت مصلحة التوليد بلحوسين رشيد ببرج بوعريريج، إلى مصلحة توجيه، بعد أن قامت في العديد من المرات بالتخلي عن دورها العمومي في استقبال الحوامل لوضع حملهن في هذا المرفق الحكومي، حيث أصبح كل من ينقل زوجته إلى هذه المصلحة لوضع المولود يتفاجأ بقرار المسؤولين، الذين يوجهونهم إلى ولاية سطيف المجاورة، وكذلك إلى المرافق الخاصة المستفيدة من هذه المعاملة.وعندما يطلب المواطن تفسيرا عن هذا التحويل، ترد عليه الإدارة أن الأطباء المختصين في التوليد والنساء غائبون، وهو ما يجبر الأزواج على تنفيذ اوامر المستشفى، لإنقاذ حياة المولود والأم، دون أن تسخر لهن سيارات الإسعاف لنقلهن.
للإشارة فان المؤسسة المعنية تتوفر على ثلاثة مختصين في طب النساء، واحدة مستفيدة من عطلة أمومة، والثانية في عطلة سنوية، أما الثالثة فغيابها غير معروف.

لماذا أعدمت الأبقار ولم تذبح؟

ما إن علمت المصالح الفلاحية لوهران بظهور أعراض الحمى القلاعية في 4 مستثمرات فلاحية بمسرغين، حتى سارعت رفقة مصالح الدرك الوطني إلى المستثمرات، حيث لاحظت فعلا أعراض المرض، لكن لأن الذبح الصحي يجب أن يتم بحضور طبيب بيطري، ولأن الحادثة صادفت نهاية الأسبوع وغياب البياطرة، فقد سارع أعوان الدرك إلى إعدام 161 بقرة رميا بالرصاص فورا، دون انتظار، خشية انتشار المرض إلى باقي الحيوانات في المستثمرة، ليخسر المستثمرون، لأنهم لن يستفيدوا من تعويض الوزارة، الذي يجبرهم على إدراج شهادة الذبح في ملف طلب التعويض، وخسر المواطنون أيضا، الذين كانوا سيستفيدون من انخفاض محتمل لأسعار لحوم الأبقار بعد ظهور الوباء بالولاية. فعلى من تقع المسؤولية في هكذا حالة، وهل كان من الصعب الاستعانة ولو ببيطري واحد لتجنب كل هذه الخسارة؟

وهران تحصي فنانيها

أعلن فرع مدينة وهران لنقابة الفنانين عن الشروع، بدءا من 6 سبتمبر المقبل، في إحصاء الفنانين الناشطين بالولاية، في خطوة قال إنه يرمي من ورائها لحماية الفنان ومحاولة تجسيد القانوني الأساسي لصالح كل الناشطين في المجال الفني والثقافي، كما سيتكفل الفرع بتقديم ملف كل فنان إلى الجهات الوصية، وذلك بغية تسهيل مهمة الحصول على بطاقة الفنان، التي من شأنها أن تحميه وتجعله يستفيد من الامتيازات، التي يوفرها القانون.

إلى هنا بلغ تدني مستوى المستمعين

لم تجد إحدى السائلات من سؤال لتطرحه على إمام مفت، يشرف على حصة دينية على أمواج قناة جيل أف أم، تبث كل يوم جمعة، إلا الاستفسار عما إن كان الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، ينعت بـ الحمار، وهو السؤال، الذي استغربه الشيخ، وراح يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينبه المستمعين إلى الحرص على طرح أسئلة تفيدهم في دينهم ودنياهم، ويبتعدوا عن هذه الأسئلة، التي لا طائل منها، قبل أن يعرج على عرض خصال الصحابي الجليل، على رأسها العدل إذ سمي بـالفاروق.

أبو جرة مع بقاء بلخادم في الأفلان

اعتبر الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن إقالة عبد العزيز بلخادم من مهامه بالدولة هي أول جديد طرأ على الصعيد السياسي، في حين دافع ضمنيا عن حقه في أن يبقى مناضلا في الآفلان. وقال أبو جرة لـ وقت الجزائر، ما مفاده إنه لو أن بلخادم انتخب في منصبه لاعتبرنا قرار الرئيس بتنحيته من مهامه كمستشار انقلابا، لكن بما أن تعيينه كان بقرار رئاسي فان تنحيته بمرسوم مسألة عادية لا تحتاج إلى موقف. أما عن عضويته في جبهة التحرير الوطني فذلك قضية داخلية تخص الحزب.




الفرحة لم تكتمل بغياب الدبلوماسيين بوعلام سايس وطاهر تواتي
 http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/ze1702.jpg

أصحاب المحلات احتجوا وهدّدوا بالتصعيد

معرض تجـــــاري يثير فتنــــة في عين تموشنت

شقرون عبدالقادر

شن العشرات من أصحاب المحلات التجارية بعين تموشنت حركة احتجاجية، وهددوا بالتصعيد بشل النشاط التجاري إذا لم تلبّ السلطات المحلية مطالبهم، التي تتعلق أساسا بضرورة غلق المعرض التجاري، الذي أقيم وسط المدينة وعلى مشارف أبواب محلاتهم التجارية. وهو المعرض، الذي جاء تنظيمه قبل أيام من الدخول الاجتماعي، ولاسيما الدخول المدرسي بشكل خاص.
واعتبر التجار أيضا إن إقامته أمر غير شرعي، ويهدد نشاطهم المهني، لا سيما وأن المعرض هذا يضمن أنشطة تشابه تلك التي يمارسها اصحاب المحلات المحتجون، ومنها بيع الأدوات واللوازم المدرسية وآخرون مختصون في بيع الالبسة، ولا سيما ما تعلق بألبسة الاطفال، وبخاصة المآزر.
وأكد التجار أنهم سئموا من إقامة هذا المعرض، الذي يمارس فيه تجار قادمون من ولايات أخرى مهنة التجارة لعدة أيام، وهو ما يتسبب في عزوف المواطنين عن المحلات العادية بالمدينة، خاصة وأن المعرض يحظى بحملة إشهارية غير مسبوقة من اللافتات المعلقة في كل مكان وإغراءات للمواطنين بالاسعار والخدمات.
واعتبر التجار ايضا انهم يعولون دائما على مثل هذه المناسبات الهامة لتحقيق نمو في مداخيلهم، خاصة وأن النشاط التجاري تراجع بشكل كبير، بسبب هذه المعارض، ناهيك عن جملة من التكاليف يتكبدونها باستمرار، منها تكاليف كراء المحلات وايضا دفع فواتير استهلاك الطاقة، اضافة إلى الجباية والضرائب وغيرها، معتبرين أيضا أن الأسعار، التي يقدمونها للزبناء هي الأخرى تنافسية خاصة وأن هامش الربح محدد وفق القانون، اضافة إلى انهم يشهرون الأسعار في السلع، وأنهم متابعون ومحل مراقبة مستمرة من فرق ومصالح قمع الغش التابعة لمديرية التجارة بعين تموشنت.

في مسيرة سلمية بتيزي وزو

مناصرو شبيبـــــة القبـــائل يتبرّأون من دم إيبوســـــي

فتيحة عماد

نظم، صبيحة أمس السبت، مناصرو فريق شبيبة القبائل اعتصاما أمام ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، متبوعا بمسيرة جاب خلالها المتظاهرون جميع أحياء المدينة، مرورا بشارع محمد العمالي إلى غاية مبنى البلدية القديم، باتجاه مفترق طرق معطوب الوناس، وذلك لنفي مقتل ان يكون المناصرون هم من تسبب في مقتل لاعب شبيبة القبائل ألبرت إيبوسي.

أنصار الشبيبة أكدوا أن موت ايبوسي ليس لها أي علاقة بهم، لأن إيبوسي قتل داخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس وليس داخل الملعب، وهو الامر، الذي جعل المناصرين يبدون استغرابهم للاتهامات، التي وجهت لهم.
وبشأن أعمال العنف، التي حدثت في ملعب أول نوفمبر أثناء المقابلة، التي جمعت اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، قالوا إنها جاءت نتيجة تهاون المسؤولين، الذين باشروا أشغال التهيئة بالملعب بعد بضعة ايـــــام عن انطلاق منافســـات البطــــولة الوطنيــــة، ما سمح للمناصرين الثائرين باستعمال هذه الحجارة ورشق اللاعبين.
مضيفين انه من العادة ان المدرجات المقابلة لمكان دخول أو خروج اللاعبيين يمنع لأي كان الجلوس فيها، في حين انه يوم المباراة، التي جمعت بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، تلك الجهة كانت تعج بالمناصرين، متسائلين عن من أعطى الإذن للمناصرين بالجلوس في هذه الزاوية؟.
كما اتهم المناصرون السلطات الأمنية بالتسبب في اندلاع شرارة أعمال الشغب بملعب أول نوفمبر، وراح ضحيتها ألمع لاعبي الشبيبة، حيث قالوا إنه أغمي على احد المناصرين داخل الملعب، ما جعلهم يطلبون من السلطات الأمنية التدخل لإسعافه إلا انها رفضت، ما أثار غضب المناصرين، وقاموا بعدها برشق أعوان الامن بالحجارة، نافيين ان تكون هذه الاحجار قد أصابت اللاعب إيبوسي لأن أعوان الامن كانوا مرتكزين بكثافة عند خروج اللاعبين من الملعب.
وللإشارة فان المتظاهرين، الذين يبلغ عددهم حوالي 200 شخص، افترقوا في ساحة الزيتونة دون تسجيل اي انزلاقات تذكر، بالرغم من العدد الهائل لأعوان الأمن بعين المكان.

ليست هناك تعليقات: