الخميس، أغسطس 14

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية الهام بن حملات ان عملية تهديم السلالم الحجرية لشوارع الكدية وباب القنطرة مستقبلا تكلف ولاية قسنطينة 80مليار سنتيم لصالح المقاول الشاب المكلف بمهمة تحطيم الحجارة الزرقاء الغالية الثمن من سلالم وشوارع قسنطينة ويدكر ان قضية احجار الكدية وصلت الى اسماع رئيس الحكومة سلال والرئيس الفرنسي ولايستبعد ان ينشئسكان قسنطينة جمعيات مقاومة الرفض تهديم مدينة قسنطينة تحت شعار لاتهدموا مدينتي الحجرية ادهبوا الى اريافكم وهدموا فيلاتكم الفخممة يا عصابة سلال والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية الهام بن حملات ان عملية تهديم السلالم الحجرية  لشوارع الكدية وباب القنطرة مستقبلا تكلف ولاية قسنطينة 80مليار سنتيم لصالح المقاول الشاب المكلف بمهمة تحطيم الحجارة الزرقاء الغالية الثمن من سلالم وشوارع قسنطينة ويدكر ان قضية احجار الكدية وصلت الى اسماع رئيس الحكومة سلال والرئيس الفرنسي ولايستبعد ان ينشئسكان قسنطينة جمعيات مقاومة الرفض تهديم مدينة قسنطينة تحت شعار لاتهدموا مدينتي الحجرية ادهبوا الى اريافكم وهدموا فيلاتكم الفخممة يا عصابة سلال والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف اداعة قسنطينةان بقايا سكان قسنطينة يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية مع امواج اداعة قسنطينة البحرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانشاء جمعية للدفاع عن مدينة قسنطينة من طرف جماعات الفايسبوك وسكان قسنطينة يعلنون عن تاسيس دعوة قضية ضد مديرية التعمير لولاية قسنطينة بعد تهديم سلالم الكدية وتهريب الحجارة الزرقاء ليلا الى وجهات سياحجيةمجهولة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتاسيس الجزائرين لجمعيات مقاطعي العطلة الصيفغية وجمعيات ضحايا العطلة الصيفية وجمعيات اللممنو عين من العطلة الصيفية في الجزائر والاسباب مجهولة 
اخر خبر

 الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية الهام بن حملات ان عملية تهديم السلالم الحجرية  لشوارع الكدية وباب القنطرة مستقبلا تكلف ولاية قسنطينة 80مليار سنتيم لصالح المقاول الشاب المكلف بمهمة تحطيم الحجارة الزرقاء الغالية الثمن من سلالم وشوارع قسنطينة ويدكر ان قضية احجار الكدية وصلت الى اسماع رئيس الحكومة سلال والرئيس الفرنسي ولايستبعد ان ينشئسكان قسنطينة جمعيات مقاومة الرفض تهديم مدينة قسنطينة تحت شعار لاتهدموا مدينتي الحجرية ادهبوا الى اريافكم وهدموا فيلاتكم الفخممة يا عصابة سلال والاسباب مجهولة
 
 
 
 
 


قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 13 أغسطس 2014
عدد القراءات: 18
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
سكان ببلدية ابن باديس يمنعون شاحنات القمامة  من إفراغ حمولتها في مركز الردم ببوغارب
منع نهار أمس سكان ببلدية ابن باديس ، الشاحنات المحملة بالنفايات المنزلية القادمة من عاصمة الولاية قسنطينة وبلديات الخروب وعين عبيد وأولاد رحمون، والمدينة الجديدة علي منجلي إضافة إلى عين السمارة، من تفريغ حمولاتها في مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية  بمنطقة جبل بوغارب. و هذا احتجاجا على الروائح المنبعثة منها والتي تسببت في تفاقم الأمراض التنفسية والحساسية في أرجاء البلدية ، وكذا تلوث المحيط بعصارة تحلل ذات النفايات التي تصب من المنشأة في المجاري المائية بمنطقة مزرعة منايفي المعروفة بـ"خنابة" على مسافة عدة كيلومترات حسب المحتجين. المحتجون منعوا شاحنات جمع النفايات المنزلية في مدخل بلدية ابن باديس ، ومن جهة عين عبيد ، وذلك ابتداء من منتصف ليلة أول أمس وطوال نهار أمس، ممّا جعل 32 مؤسسة خاصة وعددا كبيرا من الشاحنات التابعة للبلديات ، تجمع حوالي 600 طن من النفايات يوميا تبقى شاحناتها محملة بشحناتها دون تفريغ في درجة حرارة جد مرتفعة.  وحسب من تحدثنا إليهم، فإن حركتهم الاحتجاجية لن تتوقف مطالبين بغلق المركز ، جراء تسببه في تفاقم مختلف الأمراض وعلى رأسها السرطان بمختلف أنواعه كما يقولون ، إضافة إلى تلوث الهواء وانبعاث الروائح الكريهة مساء مما يمنعهم من فتح نوافذهم ، وقد قال أحدهم أن ضيوفا جاءوه منعتهم ذات الروائح من المبيت عنده. ومن جهتهم مسؤولون في بلدية ابن باديس من مكتب النظافة قالوا للنصر أنهم ما فتئوا يرفعون تقارير حول تدهور وضعية البيئة في البلدية إلى مديرية البيئة ، والمسؤولين على مختلف المستويات، يطالبون فيها بوقف سيل عصارة تحلل النفايات المتدفقة في المجاري المائية ملوثة كل ما يصادفها ، ورش النفايات بكلور الجير وردم الجزء المملوء من الأخدود ، للحد من تفاقم ظاهرة التلوث دون أن تجد ذات المطالب لها صدى.
وفي نفس الصدد قال لنا مسؤولون عن مؤسسات جمع النفايات المنزلية ، أنهم ينتظرون حلا من المسؤولين وستبقى الشاحنات محملة في انتظار انفراج الأزمة التي بدأت آثارها تظهر على المدينة وبلدياتها بتكدس النفايات عبر العديد من أحياء قسنطينة ، في ظل منع تفريغ المشحونة منها في غير ذات المنشأة .  والمؤسف أن بعض الشاحنات المحملة بنفايات تكون تابعة لوحدات صناعية تخلصت من حمولاتها على قارعة الطريق في اتجاه الخروب انطلاقا من ابن باديس ، أين وجدنا شاحنات أخرى مركونة في منطقة الزعرورة والمنطقة الصناعية تنتظر انفراج الأزمة من أجل تفريغ حمولاتها.
للإشارة مفرغة عين السمارة مغلقة منذ أكثر من سنتين ، وتنتظر التجهيز بوحدة فرز ومعالجة النفايات من أجل بعث صناعة التدوير ، وهو ما من شأنه تخفيف الضغط على منشأة بوغارب.     
ص. رضوان
قررت السلطات تحويلها إلى مكان آخر
عائلة «قادري» تطالب بالإبقاء على المقـبرة  داخل محيط جامعة قسنطينة 3
تناشد عائلة قادري المتكونة من 16 أسرة قاطنة كلها داخل جامعة قسنطينة 3 بعلي منجلي ببلدية الخروب، سلطات ولاية قسنطينة، الإبقاء على المقبرة و الضريح المتواجدين داخل محيط الجامعة، مع تمكين الأسر القاطنة بالمكان من الإستفادة من السكن الريفي في موقع مناسب.
و عبرت العائلة التي تقطن المكان منذ العهد الاستعماري، حسب ما ذكره لنا بعض أفرادها ، عن تخوفها من قرار السلطات المحلية الذي يقضي بنقل رفات المقبرة، و إحاطة الضريح المتواجد بالمكان بجدار. أفراد الأسرة أظهروا لنا وثائق تعود إلى الفترة الاستعمارية، قالوا بأنها تؤكد امتلاكهم لجزء من قطعة الأرض التي بنيت عليها جامعة قسنطينة 3، و قالوا بأن المكان كان مركزا ثوريا ساهم في ثورة التحرير، التي استشهد خلالها الكثير من أبناء العائلة و التي تشهد على ذلك قبورهم المتواجدة بالمكان. و يطالب أفراد العائلة بأن يتم إحاطة الضريح الذي يضم قبر ولي صالح و أبنائه الأربعة، وكذا المقبرة التي تضم قبور عدة شهداء، بجدار و عدم المساس بحرمة المقبرة، التي يجهل العدد الحقيقي للقبور بها، و حسب ما ذكره أشخاص من ذات العائلة ، فإن الضريح يعود لأحد أجدادهم الذي تواجد بالمكان منذ أزيد من قرنين من الزمن. من جهة أخرى فقد طالب أفراد الأسر القاطنة بالمكان من سلطات دائرة الخروب، تمكينهم من بناء سكنات ريفية لائقة، في المكان المسمى بوشبعة، حيث ذكر المعنيون بأنهم تلقوا وعودا من قبل والي الولاية، منذ أزيد من سنة بتمكينهم من ذلك ، و هم في انتظار تجسيد هذه الوعود.  و كانت النصر قد أشارت في عدد سابق استنادا إلى مصادر مطلعة أنه تقرر تحويل المقبرة إلى مكان آخر مع الإبقاء على الضريح و إحاطته بجدار، و قد حاولنا الاتصال بالسلطات المعنية لتوضيح الأمور أكثر، لكن لم يتم الرد على مكالماتنا.
عبد الرزاق / م
انــــسداد كبـــير في حركـــة المـــرور  بالمدخـــل الشـــمالي لمدينـــة  قسنطينــــــة
عرفت، أمس، حركة المرور بمدخل مدينة قسنطينة الشمالي انسدادا كبيرا طوال الفترة الصباحية، وبلغت طوابير المركبات مسافات طويلة، ما تسببت في تعطيل مصالح العشرات من المواطنين.
وعبّر العشرات من مرتادي الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة وولاية ميلة، على مستوى منطقة المنية عن استيائهم الشديد إزاء الازدحام المروري الذي ميّز الفترة الصباحية، حيث امتدت طوابير السيارات والشاحنات المتوقفة لقرابة الثلاثة كيلومترات، لتزيد درجة الحرارة المرتفعة من معاناة الكثيرين، خصوصا أصحاب المركبات القديمة وغير المزودة بمكيفات الهواء. وقد أكد بعض من تحدثوا للنصر قضائهم قرابة الساعتين لقطع المسافة الممتدة من بلدية ديدوش مراد وصولا إلى منطقة المنية، حيث يعرف هذا المقطع توافد المئات من المركبات القادمة من عدة ولايات مجاورة كعنابة، سكيكدة، ميلة وجيجل، في حين لا تزال الطريق تعاني من مشكلي الضيق والاهتراء. وتسببت أشغال إعادة تزفيت الطريق الوطني رقم 27 على مستوى حي المنية في عرقلة كبيرة لحركة المرور، وبلغ طابور السيارات المتوقفة إلى غاية مفترق الطرق بحي الشركات، حيث عبر أغلب أصحاب السيارات عن غضبهم من سير الأشغال أثناء النهار، مطالبين بإعادة النظر في توقيت العمل، خصوصا وأن هذا الطريق يعتبر شريانا أساسيا لحركة المرور بالنسبة للوافدين إلى قسنطينة.
كما عرف، صبيحة أمس، الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة وسكيكدة على مستوى حي بكيرة توافدا كبيرا للمركبات ممن أراد أصحابها تفادي الطريق الوطني رقم 27، حيث أكد بعض أصحاب السيارات والشاحنات أنهم قضوا أزيد من نصف ساعة لاجتياز مسافة 3 كلم، إلى غاية بلوغ مخرج مدينة حامة بوزيان من الناحية الشمالية، في حين تتزايد حدة الاختناق المروري صعودا إلى غاية أعالي حي باب القنطرة.
كما انتقد عدد من مرتادي الطريق الوطني رقم 3 بقاء هذا الأخير ضيقا، رغم اعتباره ممرا مهما للوافدين على وسط المدنية، والمسلك الوحيد الخاص بشاحنات الوزن الثقيل، المارة عبر قسنطينة نحو الولايات الساحلية.
عبد الله بودبابة
مستشفى بن شريف بعلي منجلي
سكان يشتكون انعدام السكانير وتدني الخدمات الصحية
يشتكي سكان المدينة الجديدة علي منجلي من تدني الخدمات الصحية  المقدمة  بمستشفى عبد القادر بن شريف ، وغياب جهاز للكشف الطبي “سكانير» ونقص الأطباء المختصين في الأشعة، إضافة إلى تفشي مظاهر الفوضى و غياب التنظيم بداخل المستشفى.
المستشفى يشهد يوميا حالات من الفوضى و المناوشات الكلامية بين المواطنين و أعوان الأمن و الطواقم الطبية، جراء الضغط الكبير المفروض على المستشفى الذي لا تتجاوز طاقة استيعابه للمرضى ال 75 سريرا حسب عدد العاملين، كونه يعتبر الوحيد بالمدينة، التي تعرف نقصا كبيرا في المرافق الصحية الموجهة إلى سكان تجاوز عددهم ال 400.000 ألف نسمة، فالمدينة لا  يوجد بها سوى عيادتان طبيتان عموميتان، إضافة إلى عيادة صغيرة  للأمومة و الطفولة.
مواطنو علي منجلي أبدوا استيائهم “الشديد” من الخدمات الصحية المقدمة  بالمستشفى، متسائلين عن أسباب عدم توفر  جهاز سكانير في المستشفى الوحيد بالمدينة، وقالوا أن أغلبية المرضى ميسوري الحال يتوجهون نحو العيادات الخاصة، بينما يضطر ذوو الدخل الضعيف إلى الإنتظار مدة طويلة  تتجاوز في العديد من الأحيان الـ 6 أشهر، للحصول على الدور بالمستشفى الجامعي ابن باديس أو على مستوى جهاز صندوق الضمان الاجتماعي.
مصادر مطلعة بالقضية أفادت أن سبب تأخر استفادة المستشفى من الجهاز يعود إلى خطأ  تقني يتعلق بموقع وضع جهاز السكانير، إذ كان من المفروض أن يشيد له مكان تحت الأرضية،  الذي رفضته اللجنة التقنية الوزارية منذ مدة، لعدم قدرته على تحمل ثقل الجهاز، و أضافت ذات المصادر أن مديرية الصحة كانت على وشك أن تلغي استفادة المستشفى من السكانير و تحويله نحو مكان آخر، بسبب تقرير اللجنة المذكورة.
و خلال جولتنا بالمكان لاحظنا النقص الفادح في الأطباء المختصين في الأشعة، إذ لا يوجد به سوى طبيبة مختصة واحدة، لا تستطيع أن تضمن المناوبة بصفة دائمة، وهو الأمر الذي أكدته لنا مصادر عليمة من داخل المستشفى وقالوا أن العديد من حالات الحوادث المرورية أو الإعتداءات الجسدية التي استقبلتها مصلحة الاستعجالات وتم تحويلها نحو مستشفيات أخرى توفيت في الطريق بسبب النزيف الداخلي، كان سببها عدم التشخيص المبكر للحالة المرضية نظرا لغياب المختصين.
ويشتكي سكان علي منجلي من محدودية الخدمات المقدمة بمصلحة الولادة، التي تعاني هي الأخرى من غياب كلي  للأطباء المختصين في أمراض النساء و التوليد الدائمين،  وقالوا أن حالات الولادة التي تستقبلها هي الحالات الطبيعية فقط، أما  بالنسبة لحالات الولادة القيصرية التي تحتاج إلى عملية يتم توجيهها نحو المستشفى الجامعي أو مستشفى الخروب، مصادرنا من داخل المصلحة أفادتنا أن طبيبة مختصة واحدة تقوم بالمناوبة مرة واحدة كل خمسة عشرة يوما على الرغم من توفر غرفة عمليات ، مضيفة أن مصلحة الرضع خارجة عن نطاق الخدمة بكافة تجهيزاتها بسبب غياب كلي لمختصين في طب الأطفال و شبه الطبيين، و أن ضغطا كبيرا تعرفه ذات المصلحة خلال الأيام المخصصة لتلقيح الرضع. 
مديرة المستشفى صرحت للنصر أن نسبة الأشغال في عملية تهيئة مكان وضع جهاز السكانير بلغت 95 بالمائة، بعد الإنتهاء من تدعيم الأرضية المخصصة وأن الجهاز سيدخل حيز الخدمة خلال 10 الأيام المقبلة، أما فيما يخص الأطباء المختصين في الأشعة فقد اعترفت المتحدثة بالنقص الكبير في العدد ،لكنها قالت أنها قامت بمراسلة مصالح مديرية الصحة في هذا الشأن، مضيفة أن النقص العددي في أعوان الصحة ، حال دون فتح مصلحة الرضع، لتؤكد أن الإدارة وفرت حاليا مختصين في طب الأطفال وهي الآن بصدد وضع حل لمشكلة نقص الشبه الطبيين في أقرب وقت ممكن.
كما أشارت إلى قيامها بتدعيم مصلحة  الأمن بعشرة أعوان آخرين لضمان الأمن والنظام العام بداخل المستشفى، مرجعة حالة الضغط إلى عدم التزام عيادات المدينة الأخرى بنظام  المناوبة وعدم استقبال المرضى وتوجيههم نحو المستشفى.
لقمان قوادري
 
 

 http://www.al-fadjr.com/ar/img/article_large/carica_276436801.jpg

عائلات تستغني عن اللحوم الحمراء

الحمى القلاعية تنعش أطباق الدجاج على موائد الأعراس والولائم


أثار خبرانتشار الحمى القلاعية التي أدت إلى نفوق عدد كبير من الأبقار والعجول مخاوف الكثير من العائلات، خاصة بعد منع تناول لحومها المصابة بهذا الداء، وهو الخبر الذي جاء كالصاعقة على الموالين وكذا عشاق تناولها ليرى البعض البديل في اللحوم البيضاء في الأفراح والمناسبات.
 لا حديث هاته الأيام سوى عن الحمى القلاعية، خاصة ونحن في موسم الصيف أين تكثر الولائم والأفراح، حيث تدخل اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها في تحضير أطباق لا تستغني عنها العائلات الجزائرية في مناسباتها وأعراسها، بالرغم من اختلاف المناطق، إلا أن هذا الموسم قلب الموازين بعد عزوف الكثيرين عن اقتنائها بعد تنبيه المختصين بمخاطر تناولها، الأمر الذي أنعش تجارة اللحوم البيضاء لتدخل بذلك أطباق الولائم بدون منازع وبأقل التكاليف. تكبد مربو المواشي بالجزائر خلال الأيام الأخيرة خسائر مادية فادحة بسبب انتشار داء الحمى القلاعية الذي أدى إلى نفوق عدد كبير من الأبقار والعجول بعد انتشارها في أزيد من 18ولاية، وهو داء يصيب الحيوان وحسب بعض الأخصائيين فؤن الحمى القلاعية تظهر على شكل تقرحات في الفم واللثة وأطراف اللسان، كما أنه يستهدف الجهاز الهضمي للحيوان. وفي هذا الإطار، قمنا بجولة استطلاعية في بعض أسواق العاصمة ومحلات بيع اللحوم الحمراء على غرار سوق كلوزال بالعاصمة ومارشي 12، أين لاحظنا عزوف المواطنين على اقتناء اللحوم الحمراء بنسبة قاربت  90بالمائة، وهو الأمر الذي اعتبره التجار بمثابة الخسارة الكبرى خاصة وأنها مهنتهم الأساسية وباب رزقهم، وهو ما أكده لنا عمي عبد القادر صاحب محل بيع اللحوم الحمراء بمارشي 12 الذي قال: ”هذا المشكل انعكس سلبا على حياتنا ليس فقط على الجانب التجاري بل وأيضا على الجانب النفسي خاصة وانه لم تحدد بعض فترة الأزمة ونحن في موس الأعراس ومقبلين أيضا على عيد الأضحى المبارك”.
 شطيطحة جاج وطاجين الزيتون يعودان إلى الواجهة
عادت بعض الأطباق التقليدية المحضرة بالدجاج إلى الواجهة بعدما استغنى عنها في وقت مضى واستبدلت بأطباق اللحوم الحمراء على موائد الأعراس والولائم فبعدما كان طبق المثوم وشطيحة اللحم وغيرها ميزة مائدة الأفراح والمناسبات، صارت بعض العائلات تحضر طبق الشطيحة وطاجين الزيتون وغيرها من الأطباق باللحوم البيضاء عوض باقي الأطباق الأخرى بسبب انتشار داء الحمى القلاعية التي دفعتهم إلى اقتناء مثل هذه اللحوم التي تعتبر إلى حد ما اقل تكلفة، لتنتعش بذلك تجارة بيعها من جديد بعدما عرفت لهيبا في الأسعار في شهر رمضان المنصرم.
.. وآخرون يراهنون على عيد الأضحى
ولايقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل وأصبح البعض يراهنون على عيد الأضحى المبارك في إمكانية ذبح أضحية العيد أو في إمكانية اقتنائها ومن أين؟ وغيرها من التساؤلات التي تقع على مسامعنا كل يوم، خاصة وان الجهات المعنية أو الوصية لم تقدم أي تفاصيل حول هذا الموضوع الذي بات يؤرق المواطنين ويشغل تفكيرهم، خاصة أنه لم يعد يفصلنا عن عيد الأضحى المبارك سوى وقت قصير.

  إيمان خباد

داعش يبيع 700 امرأة يزيدية بالمزاد العلني وسط الموصل

المشاهدات : 471
0
0
آخر تحديث : 16:38 | 2014-08-14
الكاتب : العربية
حقائق مرعبة كشفت عن داعش في باريس على لسان مسيحيين عراقيين وصلوا مؤخراً إلى فرنسا، وناشدوا المجتمع الدولي بالتحرك سريعا لإجلاء الآلاف من المسيحيين واليزيديين وأقليات أخرى عالقين في سهول نينوى. فمن بين الأمور المهولة التي تحصل هناك بيع النساء اليزيديات، وختان الفتيان، ومنع مشاهدة التلفاز، وغيرها الكثير من التصرفات التي تهين الإنسان وتضطهده.
وتحدث رئيس منظمة "مسيحيو الشرق في خطر"، باتريك كرم، عن الجهود الفرنسية في المجالين السياسي والإنساني، فقد قامت فرنسا بإرسال المساعدات العاجلة كأول بلد أوروبي.
وأضاف كرم: "نعتقد أن الأولوية في الوقت الحاضر هي كيفية العمل على كسر الطوق الذي تحكمه بقوة السلاح والترهيب قوات داعش في سهل نينوى، وفي نفس الوقت إنزال المساعدات جوا.
شهادات مباشرة من سهل نينوى المحاصر
وللاطلاع على أوضاع المسيحيين واليزيديين المحاصرين في سهل نينوى، اتصل المشرف على المؤتمر، أليش ياقو، عبر الهاتف بأحد المسيحيين العالقين هناك، وهو الأب أنيس حنا الدمنيكي، وتحدث بلغة فرنسية للإعلام الفرنسي عن معاناة المسيحيين والأقليات الأخرى، وعن نومهم في العراء، وحالة الوفيات التي تجاوزت المئات،.
وتابع قائلاً: "هم يفرضون علينا الإسلام بالقوة وبشكل إجباري أو ندفع الجزية وأخذ النساء وختان الفتيات، وفي الحقيقة هذا لا يحصل مع المسيحيين فقط، وإنما مع الإخوة اليزيديين, حيث اقتاد داعش يوم أول من أمس أكثر من 700 امرأة لبيعهن في المزاد العلني في مركز مدينة الموصل "المحافظة"، وأصبح سعر الفتاة يساوي 150 دولاراً، إضافة إلى فرض ختان النساء بالقوة والكثير من القوانين والقواعد الداعشية، وهناك أرقام تذل الكرامة الإنسانية، فاليزيديون أهينوا كثيرا، وكذلك التركمان في مدينة طوزخورماتو، وهناك قوانيين وقواعد داعشية تفرض بالقوة على الحياة اليومية تمنع فيها مشاهدة التلفزيون وعمل المرأة ولعب الكرة وغير ذلك".
وفي نهاية المؤتمر وجهت إحدى العائلات المسيحية التي استطاعت الهرب إلى فرنسا نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي دعت فيه إلى مساعدة من بقي في سهول نينوى محاصرا من قبل قوات داعش. وقالت إن نساءنا تباع، فهل يقبل ضمير العالم أن تباع نساؤه؟ الأبرياء من المسيحيين واليزيديين وغيرهم من الأقليات يموتون بضربات تخلف داعش.
وختمت المحامية المكلفة بشؤون المنظمة والمعروفة بدفاعها عن اللاجئين، سامية مكتوف، قائلة "إن مؤتمرا دوليا سيعقد قريبا في جنيف لمعالجة أوضاع المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط". وطالبت بتكثيف الجهود للقضاء على تمدد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وفي كل مكان.

المصدر: العربية
 
 
في رحلة من قسنطينة إلى سكيكدة عبر قطار الاصطياف طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 13 أغسطس 2014
عدد القراءات: 187
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
العائلات  تطالب  بتوفير الخدمات و .. الأمن
يعرف قطار الاصطياف الرابط بين ولايتي قسنطينة و سكيكدة إقبالا كبيرا من المواطنين ، حيث ينتقل المئات منهم يوميا انطلاقا من جميع البلديات التي يمر بها ، من أجل قضاء يوم على شاطىء البحر و العودة مساء، على متن نفس القطار، دون أن يضطروا إلى صرف مبالغ كبيرة على النقل ..  الرحلة على أهميتها ، لا تخلو من النقائص و السلبيات . الأمر  يتعلق أساسا بنقص الأمن و قلة التنظيم ، اضافة إلى  طول مدة الرحلة المتعبة بسبب العربات غير المهيئة . ثمة خطر آخر يشتكي منه  الركاب نتيجة طيش البعض من خلال رشق القطار أثناء عبوره في بعض المناطق والأحياء بالحجارة عبر نوافذه . قمنا برحلة في قطار الاصطياف ذهابا و إيابا ، لنحاول إيصال صورة واضحة للمواطن عن ظروف الرحلة ، ونعايش ظروف الركوب والرحلة بصفة عامة ، فننقل تفاصيلها  بكل صغيرة و كبيرة .
·تقرير / عبد الرزاق مشاطي وصلنا في توقيت مبكر إلى محطة قسنطينة للنقل بالسكك الحديدية حيث كانت تشير الساعة إلى الخامسة و النصف صباحا ..  قمنا  بحجز تذكرة سفرنا  على متن قطار الاصطياف المتوجه إلى ولاية سكيكدة ، ابتداء من الساعة السادسة و 10 دقائق حسب ما أعلمنا به العاملون بالمحطة.
ثمن التذكرة هو 100 دينار جزائري . تفاجأنا عند دخولنا إلى قاعة الانتظار بالأعداد الكبيرة من المسافرين الذين ينتظرون فتح مداخل الأرصفة . اعتبارا للوازم التي كان يحملها الكثير منهم فإن الجميع متجه إلى الشواطىء ..لاحظنا تواجد العديد من العائلات : آباء مع زوجاتهم و أبنائهم ، أو رفقة أطفالهم فقط ..  حتى بعض الأمهات كن يرافقن أولادهن بمفردهن ، لكن أعداد الشبان هي الأكثر سواء في شكل مجموعات أو أفراد.
تمام الساعة السادسة و 15 دقيقة أعلن عن وصول القطار المتوجه نحو مدينة سكيكدة ..  فتحت بوابات الأرصفة وخرج الجميع في هرع وتهافت كبير ..  أفرغت قاعة الانتظار عن آخرها .. في أروقة القطار وغرفه الجميع في ذهاب ومجيء   بحثا عن مكان للجلوس ..  العائلات بحثت عن الجلوس في عربات بجانب بعضها البعض بعيدا عن تلك التي احتلها  الشباب حسبما كان باديا واستنادا إلى ما أشار إليه آخرون . الشباب احتلوا عربات كاملة بمفردهم .. في تمام الساعة السادسة و 20 دقيقة انطلق القطار متأخرا بحوالي 15 دقيقة عن موعده المحدد.
رحلة الذهاب دامت ساعتين و 20 دقيقة و لم تكن متعبة كثيرا
انطلق القطار و كان يسير بسرعة بطيئة و يتوقف في جميع المحطات التي يمر بها .. أين  يصعد مسافرون آخرون متوجهون إلى البحر على ما يبدو من خلال اللوازم التي كانوا يحملونها .. توقفنا في 9 محطات كاملة خلال الرحلة .. أكثر الأماكن التي صعد منها مسافرون آخرون على متن القطار، كانت من بكيرة و ديدوش مراد و زيغود يوسف ، و قد استغرقت الرحلة ساعتين و 20 دقيقة من الزمن.
عند الانطلاق الكل كان يطلب إغلاق النوافد ، و خاصة المراقبون و الأعوان .. وعلمنا من بعض الركاب المعتادين على ركوب هذا القطار أن  السبب هو خشية تلقي حجارة مفاجئة من خارج القطار..  قمنا بتفقد جميع العربات  خلال هذه المهمة الصحفية ..العربات بدت  قديمة و غير مهيئة. جميع المقاعد من البلاستيك و تشبه مقاعد حافلات “ سوناكوم” القديمة و هي غير ملائمة للسفر لمدة طويلة . كما أن العربات لا تحتوي على التكييف ، و لا توجد بها مراحيض ..  الكثير منها لا تحتوي حتى  على الإنارة فهي منعدمة تماما . وتصبح أكثر ظلاما عند مرور القطار داخل الأنفاق ..  أبواب القطار لا تغلق أوتوماتيكيا ..  المفترض أن تكون كذلك ، حيث يمكن أن تفتح بسهولة من الداخل أو الخارج .. النوافذ لا تحتوي على ستائر واقية من أشعة الشمس .. بعض العربات غير نظيفة ..  كما لاحظنا عدم تواجد  رجال الدرك على متن الرحلة ، في ظل نقص أعوان الحماية داخل القطار، حيث اقتصر تواجدهم على عونين فقط .
كان الجميع على متن القطار متلهفا  من أجل الوصول إلى البحر.. لم يكونوا مبالين بالظروف المحيطة بالرحلة و لا الحالة السيئة التي تميز العربات التي تشكو من نقائص عديدة .. و لا حتى غياب الأمن داخل القطار..  مرت رحلة الذهاب بسلام و دون أن يشتكي أحد من الركاب أو تحدث تجاوزات .. وصلنا إلى وجهتنا المنشودة بمحطة سكيكدة ..  غادر الجميع القطار باتجاه حافلات النقل الحضري القريبة من المحطة حيث لاحظنا توفر جميع الوجهات ، و الكل اختار الشاطىء الذي يريد التوجه إليه دون أن يجد صعوبة في ذلك.
العودة تجاوزت الـ 3 ساعات وسط الفوضى و الحرارة و خطر الحجارة
بعد أن قضينا يومنا على شاطىء البحر، عدنا إلى محطة سكيكدة قبل  حوالي نصف ساعة عن الموعد المحدد لانطلاق القطار في الساعة الخامسة و 20 دقيقة .. كما هو مطلوب ، اشتريت تذكرة العودة  و توجهت للركوب ..  كان  الكثير من المسافرين قد سبقنا إلى الركوب ..  جميع الأماكن تقريبا كانت محجوزة .. و الكثير من الركاب و جد صعوبة في إيجاد مكان مناسب للجلوس خاصة العائلات التي كانت تبحث عن بعض الخصوصية .
لم يتأخر قطار العودة  كثيرا عن موعده المحدد للانطلاق . انطلق في الساعة الخامسة و 23 دقيقة .. منذ  البداية  أوحت  رحلة العودة بأنها ستكون شاقة و متعبة ..  قبل الانطلاق ، مر المراقبون و أغلقوا جميع النوافذ ، منبهين الركاب بضرورة عدم فتحها ، تفاديا للرشق  بالحجارة .
بدأت الرحلة و بدأت معها المتاعب.. حيث بمجرد دخولنا نفق سكيكدة عم الظلام المكان .. و تعالت الأصوات من بعض الشباب الطائش ، محاولين إرباك الركاب .. قضينا 6 دقائق كاملة في الظلام ..  جثم الخوف على كثير من  العائلات و خاصة بعض النساء و الفتيات المسافرات ، خشية تعرضهم إلى اعتداء أو سرقة متاعهم .
لدى  مرورنا عبر أول التجمعات السكنية بدأنا نتلقى وابلا من الحجارة، التي تصطدم بالقطار، فالمشهد غريب و كأن الأمر يتعلق بأعداء يترصدوننا  لمهاجمتنا ..  و من حسن الحظ أن زجاج النوافذ مقاوم .. في تقديرنا  أن أي إصابة محتملة  لأحد الركاب قد تكون قاتلة .. ما يزيد الطين بلة أن بعض الشباب المتهور على متن القطار يتبادلون الرشق بالحجارة مع الأشخاص خارج القطار.
اضطرارنا إلى إغلاق النوافذ جعلنا نعاني كثيرا من الحرارة في ظل غياب التكييف داخل العربات ..  الجو كان حارا  و الجميع  تصبب عرقا و عاجز عن فتح النوافذ من أجل استنشاق بعض الهواء .. كما أن أشعة الشمس القوية جعلت  الجلوس بجانب النوافذ  عقوبة أخرى للراكب ،  لعدم وجود ستار واق .
نقص الأمن داخل القطار جعل الرحلة تتحول إلى قلق لدى بعض العائلات ، خاصة بتواجد الكثير من الشباب “ المتهورين” الذين لا يحترمون حرمة العائلات .. يتجولون بين العربات دون كلل .. و يطلقون الموسيقى الصاخبة و الأغاني التي تمس بالحياء .. بل بعضهم كان  يتفوه  بالكلام البذيء .. متسببا  في فوضى وضجيج  بصراخهم المتواصل .. لاحظنا أيضا الخطر الكبير الذي يعرض بعض الشباب أنفسهم إليه ، حيث يفتحون الأبواب و يجلسون على السلالم ، و القطار يسير بسرعة ، دون أن يستطيع أحد منعهم من القيام بما يحلو لهم ، و السبب نقص الأمن في القطار .
تأخر القطار كثيرا أثناء رحلة العودة حيث دامت الرحلة 3 ساعات و 10 دقائق .. أحيانا كان يتوقف دون أن نعلم لماذا ؟ ، كما حدث بزيغود يوسف أين توقف لأزيد من 25 دقيقة ، قبل أن يعاود السير.
عائلات مضطرة و أخرى تجنبت زحمة الطريق
الإقبال الكبير على قطار الاصطياف من قبل العائلات رغم النقائص الكبيرة التي سجلناها به ، جعلنا نقترب من بعضها لمعرفة السبب الذي دفعهم إلى السفر على متنه .. الجميع  ممن استفسرناهم  يؤكدون على أن عدة أمور ايجابية دفعتهم إلى التنقل عبر قطار الاصطياف . في مقدمة تلك الإيجابيات ، سعر التذكرة الذي يعتبر  مناسبا و في المتناول .. كما أن القطار يضمن الانطلاق مبكرا و العودة في المساء ما يجعلهم يقضون وقتا طويلا على شاطىء البحر، دون أن يضطروا إلى التفكير في كيفية العودة .. عكس الحافلات التي قد تتخلف عن موعدها و تترك المسافرين عالقين بالمحطة . فيما أكد لنا البعض الآخر  أنهم اختاروا القطار تجنبا لزحمة الطريق و خطورتها .. و ذكر لنا أحد الأشخاص كان بصحبة أطفاله أنه يملك سيارة و رغم ذلك فضل التنقل بالقطار و ذلك من أجل تفادي سلبيات الطريق و بالأخص الحوادث التي تحصد الأرواح يوميا.
لكن  الجميع  يطالب بضرورة تحسين خدمة قطار الاصطياف و جعله أكثر راحة و أمان ، لصالح  العائلات  ، بعيدا عن الإزعاج الذي يسببه بعض الشباب . عدد الذين تحدثوا إلينا ذكروا  أنه من الأنسب استعمال قطار الدفع الذاتي الذي يستخدم في النقل بين المدن و الذي يحتوي على كامل ظروف الراحة من تكييف و مقاعد مريحة و مراحيض و خدمات.
فيما تحدث آخرون عن ضرورة تكثيف الأمن داخل القطار للحد من الإزعاج الذي يحدثه بعض الشباب الطائش و المتهور..  و أكدوا أنهم يخافون من تعرضهم لاعتداءات ، بسبب غياب الأمن ، و طالبوا بتواجد الدرك أو الشرطة و الرفع من عدد الأعوان .
البعض تحدث عن ظاهرة الرشق بالحجارة و قالوا بأن هذا الأمر يعود إلى سنوات ، دون أن تتمكن السلطات والشركة من وضع حد لهذا التخريب والاعتداءات المتكررة . وأكد لنا بعض المسافرين أنهم كانوا شاهدين على تعرض أشخاص لضربات الحجارة ، وكادت تودي بحياتهم .. واقترحوا ضرورة تحرك السلطات من خلال القيام بحملات توعية بين السكان القريبين من السكك ، وتشديد  العقوبات الرادعة  على كل من يهاجم القطار بالحجارة.
مؤسسة “ السكك “ : الخدمة العمومية  قبل .. التجارية
رد مؤسسة النقل بالسكك الحديدية على النقائص التي سجلناها بقطار الاصطياف ، كان عبر “دعاس نبيل” رئيس قسم البيع بمصلحة الزبائن بالمديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية بناحية قسنطينة . حيث قال بأن المؤسسة حاولت من خلال قطار الاصطياف تقديم خدمة للمواطنين ، عبر تمكينهم من قضاء يوم كامل على شاطىء البحر، دون التفكير في عناء التنقل و بسعر 100 دج فقط للشخص الواحد . سعر أدرج في مجال الخدمة العمومية وليس التنافسية التجارية وذلك لتمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين باستخدامه ، سيما الفئات الشعبية المحدودة الدخل والامكانيات .   و أكد بأن المؤسسة تسجل إقبالا كبيرا من المواطنين و بأن العملية تعرف نجاحا ، حيث أن نسبة امتلاء المقاعد بلغت 90 بالمئة مند بداية الرحلات، خاصة خلال أيام نهاية الأسبوع التي تشهد إقبالا مضاعفا .. و أضاف بأن المؤسسة تستعمل العتاد المتوفر لديها و الذي يتناسب مع التسعيرة المحددة كثمن للرحلة . عن التوقيت الكبير الذي تستغرقه الرحلة ، رغم أنه تم الإعلان في البداية على أنها تدوم ساعة واحدة ، قال محدثنا بأن السكة تخضع للصيانة في نقاط  معينة ، و لذلك فسائق القطار مجبر على السير ببطء خلالها .. و ذكر بأن التوقف الطويل  في بعض المحطات ناجم عن  قطار الضواحي الذي يمر على نفس السكة .. لذلك لا بد من ترك مسافة زمنية بين القطارين لتجنب التصادم بينهما .. بخصوص نقص الأمن قال ذات المسؤول أن المؤسسة ستعمل على الرفع من أعوان الحماية داخل القطار إلى 5 أعوان خلال الأيام المقبلة مع إمكانية الوصول إلى 10 عناصر خلال أيام نهاية الأسبوع ..  و قال بأن المؤسسة لا تستطيع تسخير عدد كبير من الأعوان بسبب محدودية عددهم و توسع النشاط الذي يقومون به .. بخصوص ظاهرة الرشق بالحجارة قال بأن الحد منها من صلاحيات جهات أخرى ، حيث دعا إلى تكاثف الجهود بين مصالح الأمن و السلطات المحلية للقيام بحملات توعية في الأماكن التي تمر بها القطارات .. من جهة أخرى قال رئيس قسم البيع و التسويق بمصلحة الزبائن أن المؤسسة تدرس تطوير الخدمة من خلال استعمال قطار الدفع الذاتي ، بعد الحصول على إذن بتخفيض سعر التذكرة من قبل الوزارة الوصية
 

طالبوا الوزير بالتدخل لـوضع حد للجان السلفية غير القانونية

أئمـــــة وهـــــــــران يهــــــددون بمقاطعـــة المساجد

عبد الله. م

قاضي التحقيق يستمع لإطارات في مديرية الشؤون الدينية في قضية اختفاء 360 مليون سنتيم من أموال الزكاة

هددت، تنسيقية الأئمة بوهران، بالدخول في حركة احتجاجية واسعة ومقاطعة الصلوات بالمساجد الموزعة عبر تراب الولاية، في حال لم تستجب المديرية الوصية لجملة المطالب التي قاموا برفعها للمدير الولائي للشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران.
وكشف ممثل التنسيقية لـوقت الجزائر، أن الأئمة رفعوا قائمة من المطالب التي وصفها بالمشروعة والبسيطة، للمسؤول الأول عن القطاع بعاصمة غرب البلاد، تتعلق في مجملها بتحسين أوضاعهم المهنية والحد من المضايقات والضغوطات التي يتعرضون لها بشكل دوري من قبل اللجان غير القانونية لتسيير المساجد والمصليات التي يقودها سلفيون.
ويعيش قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بوهران، هذه الأيام، على وقع حالة من الغليان والسخط في صفوف الأئمة، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوزير القطاع محمد عيسى وتوعدوا بتصعيد لهجتهم في حال لم تتخذ الوصاية التدابير العاجلة وتستجيب لمطالبهم التي رفعوها لها خلال شهر رمضان، مهددين بمقاطعة المساجد وتأدية الصلاة أمام مقر ولاية وهران، في خطوة تصعيدية من قبل تنسيقية الأئمة.
في السياق ذاته، كشف ممثل التنسيقية، أن النقطة التي أفاضت الكأس، هي المعاناة والإهانات التي تعرض لها العشرات، من أئمة المساجد والمصليات، خلال شهر رمضان المنصرم، من قبل ممثلي جمعيات غير معتمدة، منحت لنفسها الحق في تسيير شؤون المساجد، وحتى التدخل في عمل الأئمة وزرع البلبلة والفوضى داخل بيوت الله.
وتساءل المتحدثكيف يعقل للمديرية الوصية أن تصمت حيال وضع متأزم كهذا؟ مؤكدا أن تنسيقيته لن تتغاضى عنه، ودعا الوزارة الوصية إلى التدخل العاجل لا سيما بعد تأخر المدير الجديد للشؤون الدينية بالولاية في الرد على مطالب الأئمة، بالرغم من مضي فترة تجاوزت الشهر على التواصل معه، بينمايرفض استقبال ممثلين عن التنسيقية.
جدير بنا الذكر، أن مصالح الشرطة الاقتصادية بالأمن الولائي لا زالت تحقق في فضيحة، اختفاء 360 مليون سنتيم من خزينة المدير من عائدات أموال الزكاة التي تم جمعها خلال الشهر الفضيل، حيث سيستمع قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة بمحكمة الجنح بوهران الأسبوع القادم للعديد من الإطارات، ومسؤول المالية بالمديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف، بعدما أن أتم محققو الفرقة الاقتصادية بالأمن الولائي التحقيق الأولي.
 
 

تسجيل 482 إصابة منذ بداية شهر جوان بمؤسسة طب العيون بلزرق

الرمد الحبيبي يغزو شواطئ وهران

عبد الله. م

دقت، مصالح المديرية الولائية للصحة والسكان بوهران ناقوس الخطر جراء الانتشار المقلق لداء الرمد الحبيبي المصيب للعيون الذي اتخذ من شواطئ الولاية مسرحا مفضلا لانتقاله من مصطاف لآخر، في ظل توفر الظروف المساعدة على ذلك والمتمثلة أساسا في عاملي الرطوبة والاحتكاك المباشر للمصطافين القاصدين للشواطئ، ناهيك عن ارتفاع درجات الملوحة بمياه البحر التي تعتبر من أكثر العوامل تدعيما لنشاط الفيروس الخطير، الذي أخلط أوراق مسؤولي القطاع بعاصمة الغرب الجزائري.

سجلت مؤسسة طب العيون بلزرق بوهران منذ بدية شهر جوان المنقضي على غاية أول أمس، أكثر من 482 حالة إصابة مؤكدة بالرمد الحبيبي كان ضحيته أشخاص من الجنسين ومن مختلف الأعمار وهي الحصيلة التي وصفها أطباء المؤسسة الاستشفائية بالمقلقة، في ظل ارتقاب ارتفاعها أكثر خلال الأيام والأسابيع الجارية بسبب التوافد المعتبر للأشخاص والعائلات للشواطئ، ما قد يفضي إلى تسجيل المزيد من المصابين، بل ويرجح أن يصيب المرض سريع العدوى عائلات بأكملها. فيما أبدى مصالح الصحة المدرسية استياءهم من الداء الذي ما يزال يهدد صحة التلاميذ الذين ستكون إدارات المؤسسات التربوية التي يزاولون فيها دراستهم مجبرة على عزل المصابين منهم ومنعهم من الدخول للأقسام خلال الدخول المدرسي القادم للسنة 2014 و2015 الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسابيع معدودة إلا بعد امتثالهم للشفاء، لمنع انتقال العدوى بين باقي التلاميذ.
وأردفت المصادر الطبية الموردة للخبر لـوقت الجزائر، أن الحصيلة المسجلة على مستوى مؤسسة طب الأطفال بلزرق لا تمثل سوى نسبة قليلة من المعدل الحقيقي للإصابات بالفيروس واسع الانتشار، باعتبار أن غالبية الإصابات لم يتم التصريح بها أمام تعمّد المعنيين بها اقتناء أدوية ومرهمات مباشرة من الصيدليات، فيما يعمد البعض الأخر للاستعانة بخدمات القطاع الخاص بمجرد ملاحظتهم لأعراض الداء المتمثلة في احمرار للعينين، وتدمعهما المتواصل وضعف البصر وآلام على مستوى الرأس والإرهاق المقترن أحيانا بارتفاع درجات حرارة الجسم وضعف الشهية، الأمر الذي صعب مهمة المصالح الوصية لضبط العدد النهائي للإصابات المؤكدة، علما أن هذه الأخيرة لا تخص فقط السكان المقيمين بالولاية إثر تسجيل العشرات من الإصابات لدى المصطافين المتوافدين من الولايات الأخرى إلى جانب مغتربين مقيمين بالخارج، فيما حذرت مديرية الصحة من تهاون حاملي الفيروس مشددة على ضرورة الخضوع للعلاج، خلال المراحل الأولى لظهور أعراضه قبل تأثيره أكثر على الصحة، وللحيلولة دون انتقاله للآخرين وذلك من خلال شنّ حملات توعوية وسط الأشخاص والقاصدين للشواطئ مسموحة السباحة لتعريف المواطنين بطبيعة الداء ومخاطره وكيفيات محاربته تحت شعار الوقاية خير من العلاج.
 
 
 كل صبع بصنعة
 http://www.wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret346.jpg

حالة تسمم غدائي في 2014

الأعراس والمطاعم المتهم الأول

فاتح. إ

سجلت مصالح وزارة التجارة في حصيلة حديثة 1680 حالة تسمم غذائي، خلال السداسي الأول من سنة 2014، بينها 951 حالة ذات أصل تجاري منها 691 حالة سببها الحلويات؛ 629 حالة حدثت أثناء الحفلات العائلية والمطاعم الجماعية.
ودعت الوزارة في حصيلة لها تلقت وقت الجزائر نسخة منها، كافة التجار والمستهلكين، لـإخضاع وضع المواد الغذائية، رهن الاستهلاك إلى القواعد الأساسية للنظافة وللصحة طبقا للأحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول.
وشددت الهيئة في ذات السياق على التجار ضرورة أن لا تلامس المواد الغذائية بأي حال من الأحوال الأرض ملامسة مباشرة، ولا أن يتم تداولها في ظروف يمكن أن تلوثها كبيع المنتوجات الغذائية الحساسة على الطريق العمومي على غرار اللحوم، الأسماك، الحليب ومشتقاته، الخبز، الحلويات والمشروبات ... .
ونبهت الوزارة إلىوضع المواد المعدة للبيع مخزنة أو معروضة للبيع في شروط مناسبة لمنع فسادها أو تلوثها، وضمان الحماية الفعالة للمواد الغذائية من الشمس والغبار وتقلبات الطقس والحشرات عند تسويقها سواء كان ذلك أثناء نقلها أو عرضها، واحترام الطرق الحسنة لحفظ المواد الغذائية سريعة التلف والمعروضة للبيع في الهواء الطلق أو عن طريق البيع المتجول عن طريق احترام سلسلة التبريد.
وبالإضافة إلى ذلك، شددت الوزارة على منع المحلات الموجهة للمواد الغذائية (الإنتاج، التخزين والبيع) على الحيوانات، مؤكدة على ضرورة أن تستجيب للمتطلبات التنظيمية المتعلقة بتهيئتها وتجهيزها وتركيبها وكذا تنظيفها وتطهيرها.
ودعت الوزارة كل التجار المعنيين والمستهلكين للتقرب من مديرياتها الولائية والجهوية لمزيد من المعلومات الإضافية.

لجنة السياحة تقف على واقع مؤسف بالشريط الساحلي لولاية الجزائر

مافيا الشواطئ تعكر بحر العاصمة وصيفها

روبورتاج: اسمة عميرات

كشفت الجولة الميدانية التي قامت بها لجنة الفلاحة والري الصيد البحري والسياحة، بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، لمختلف شواطئ العاصمة، عن واقع مرير تشهده أغلبية الشواطئ، حيث طغى على الجهة الغربية منها فوضى في التسيير واحتلالها من قبل مافيا الشواطئ التي تفرض منطقها على المصطافين وتجبرهم على غرامات مالية وتجبرهمعلى كراء المضلات بأسعار خيالية مقابل الاستجمام في الشواطئ. بالمقابل، تشهد شواطئ الواقعة بوسط العاصمة نظافة وتنظيم مقارنة بالأخرى، إلا أن غياب الأمن وتنامي ظاهرة الاعتداءات من قبل جماعات أشرار، أصبح هاجس سكان المناطق العمرانية المحاذية لها، خاصة الأجانب الممنوعين من دخولها بعد استيلاء أبناء الحي على هذه الأخيرة.


الجولتان الميدانيتان اللتان نظمتهما لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي إلى مختلف شواطئ بالعاصمة، بالجهة الغربية في الأولى. أما الثانية فخصصت لشواطئ وسط العاصمة، أين تم زيارة 12 شاطئا، ستة منها في الجهة الغربية موزعة على أربع بلديات الواقعة غرب العاصمة، ويتعلق الأمر ببلدية زرالدة اسطاوالي عين البنيان وكذا بلدية الحمامات، وست أخرى في البلديات الواقعة وسط العاصمة، التي تم زيارة فيها كل من بلدية رايس حميدو باب الوادي بولوغين وأخيرا حسين داي.

سيطرة مافيا الشواطئ على الساحل الغربي للعاصمة
وقت الجزائر تنقلت مع اللجنة إلى شواطئ الساحل الغربي للعاصمة، وبالضبط إلى شاطئ العائلي بزرالدة وشاطئ النخيل بسطاوالي وكذا شاطئ البهجة بعين البنيان، التي كانت مستحوذة عليها كلها من قبل شباب طفيليين يسيّرون الشواطئ بطريقة غير قانونية، بعد أن تم تنصيب الآلاف من المضلات والطاولات على طول الساحل الغربي وإجبار المصطافين على دفع أموال باهظة، فور دخولهم الموقف المخصص للشاطئ إلى كراء المضلات والطاولات وصولا إلى المرشات التي وجدوا أنفسهم مجبّرين على قبولها، لكون هؤلاء فرضوا منطقهم في المنطقة، أمام غياب تام وتجاهل غير مبرر من قبل المصالح المحلية التي غضّت النظر عن الوضعية التي تسير بها شواطئها.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس لجنة السياحة، مجيد لمداني، في حديثه لـوقت الجزائر، أن الشباب الذي احتل الشواطئ وجعلها ملكية فردية، واستغلها للربح الفوري، أصبح كـمافيا الشواطئ، إذ يبنز المصطاف بإجباره على كراء الطاولات والمضلات الشمسية، حتى وإن كان رافضا لذلك،إلا أنه يجد نفسه مجبرا، لأن الشواطئ تكون مكتظة لدرجة لا يجد فيها مكانا أين ينصب مضلته الخاصة بالرغم من أن احتلال الأماكن العمومية بما فيها الشواطئ يعد أمرا غير قانوني يحاسب عليه الفاعل.

800 إلى 1500 دينار لكراء الشمسيات بزرالدة
عبّرت لجنة السياحة، خلال زيارتها الميدانية الأولى لكل من شاطئ العائلي وكذا شاطئ الأزرق والنخيل، عن مدى غضبها وسخطها من فوضى وعشوائية التسيير التي تشهدها هذه الشواطئ، بعد أن تحكم في تسييرها طفيليون جعلوا من الربح الفوري هدفهم بكراء مضلات وطاولات على طول الشريط الساحلي وكرائهم بأسعار خيالة تصل إلى 1500 دينار للشمسية الواحدة، والغريب في الأمر أن عند اقترابنا من بعض العائلات التي كانت متواجدة بالقرب من الشاطئ واستفسارنا عن المبلغ الذي دفعته مقابل كراء الطاولة والمضلة الشمسية فأخبرتنا أنها دفع مقابل ذلك 800 دينار، في حين دفعت عائلة مغتربة من أصل جزائري مبلغ 1500 دينار مقابل المضلة، أما فيما يخص المرشات والمراحيض فتراوحت أسعارها ما بين 30 دينارا في شاطئ العائلي بزرالدة إلى 300 دينار بشاطئ خلوفي 2 بنفس البلدية، هذا ما يفسر السيطرة التامة على الشواطئ ويقابله صمت من الجهات المحلية، بالرغم من أن مديرية السياحة تؤكد على دفع مبالغ رمزية مقابل استغلال المضلات والطاولات، بالمقابل يسمح باستغلال المراحيض والمرشات بالمجان، وهذا ما لم نجده مطبقا في كل الشواطئ التي زرناها.

مـخيم زرالدة .. حبر على ورق
خلال زيارتنا الميدانية لشواطئ زرالدة، توقفنا عند مشروع مخيم زرالدة، بخلوفي 2 الذي من المفروض استلامه قريبا، ويكون وجهة سياحة للسياح المحليين وكذا الأجانب، إلا أننا تفاجأنا بمساحة شاسعة توقفت الأشغال بها منذ مدة لأسباب مجهولة، ولم نجد حتى المسؤول عن إنجاز مشروع المخيم، للاستفسار عن أسباب التي حالت دون تجسيده على أرض الواقع.

شاطئ البهجة كارثة إيكولوجية تهدد سلامة المصطافين
نددت لجنة السياحة بالكارثة الايكولوجية التي تهدد سلامة المصطافين في شاطئ البهجة الواقع ببلدية عين البنيان، والذي يعرف توافدا معتبرا من قبل المصطافين من البلديات المجاورة، حيث فور وصولنا إليه اكتشفنا أن وادي بني مسوس يصب مباشرة في الشاطئ، ناهيك عن النفايات المتراكمة وغياب الأمن الذي لمسناه فور دخولنا للشاطئ، مما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن النفايات وكذا الوادي الذي ينصب مباشرة فيه، يحدث هذا أمام غياب الجهات الوصية، التي من المفروض أن تمنع السباحة فيه، خاصة أن قنوات الخاصة بالوادي موصولة مباشرة مع مياه البحر، الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء اللجنة الذين رفضوا قرار سماح استغلاله وطالبوا مديرية السياحة وكذا ممثلي الوكالة الحضرية لترقية الساحل، بالتدخل العاجل لغلق الشاطئ بعد إجراء التحاليل اللازمة التي من خلالها يتبين اختلاط الوادي مع المياه البحر، والخطر الذي يهدد صحة وسلامة المصطافين.

شواطئ مسموحة وممنوعة في الوقت نفسه ببلديات الوسط
استغرب أعضاء لجنة السياحة، خلال زيارتنا لشاطئ فرانكو الواقع ببلدية حسين داي التابعة لبلديات الوسط، من الحالة التي يعرفها هذا الأخير، خاصة أنه يعرف أشغال تجسيد مشروع ميناء في جزئه الغربي، وبالرغم من ذلك إلا أن المصالح الولائية سمحت باستغلال جزء منه للمصطافين خلال موسم الاصطياف الجاري، وما زاد الطين بلة، أن الشاطئ بمثابة مكان لركن اليخوت، وعليه يعرف انتشارا رهيبا لهذه الأخيرة، التي أصبحت تهدد سلامة المصطافين سيما الأطفال.
وفي هذا الصدد، اقتربنا من أحد مالكي اليخوت، الذي عبّر بدوره عن مدى تخوفه من أن يصيب أحد المصطافين أثناء سيره، موضحا في ذات الوقت، أن الشاطئ غير ملائم للسباحة بقدر ما يلائم لأن يكون ميناء صغيرا يسمح بركن اليخوت فيه بكل حرية.
من جهة أخرى، أوضح العديد من المصطافين في حديثهم لـوقت الجزائر، أنهم من أبناء المنطقة وتعوّدوا على السباحة بهذا الشاطئ، إلا أن أشغال الميناء الذي انطلقت منذ 5 سنوات، أصبحت تعيقهم وتؤثر على راحتهم، موضحين في سياق حديثهم إلى أنه الشاطئ الوحيد الذين ينعمون فيه بالراحة رغم كل المشاكل والخطر التي تهددهم.
وبدورهم، رفض أعضاء اللجنة قرار الولاية الذي يسمح باستغلال جزء من الشواطئ التي تعرف أشغالا، كما هو حال شاطئ كيتاني بباب الوادي الذي هو الآخر يعرف كذلك أشغال التهيئة، واعتبروه قرارا غير صائب، لطالما السماح باستغلالها قد يودي بحياة بعض المصطافين في حال الاحتكاك بالأشغال أو التعرض لأي حادث بالقرب منها، داعين الهيئات التنفيذية للتدخل من أجل سحب قرار الاستغلال وغلقها أو التعجيل لإنهاء الأشغال قبل انتهاء موسم الاصطياف.

نظافة وتنظيم مـحكم في شواطئ وسط
تشهد أغلبية الشواطئ الساحلية المتمركزة في بلديات الوسط، كرايس حميدو وباب الوادي إلى بولوغين وصولا إلى حسين داي، وضعية حسنة مقارنة بالشواطئ المتواجدة بالساحل الغربي للعاصمة، حيث كل الشواطئ التي قمنا بزيارتها ما عدا شاطئ فرانكو وكيتاني، اللذان وجدناهما في حالة أشغال، حيث وجدناها نظيفة ومنظمة من حيث تسييرها، كما هوحال شاطئ ميرامار وشاطئ السمك البار، حيث تقوم فرق من أعوان النظافة التي تسهر عليها وكالة الحضرية لترقية الساحل Appl، المتمركزة على طول الساحل من زرالدة إلى غاية الرغاية، تقوم بجمع النفايات المتراكمة بالشواطئ، وكذا تنظيف الرمال الشاطئ وإعادة توزيعها. وفي هذا الصدد، أكدت ممثلة عن الوكالة أن هذه الأخيرة لديها 600 عون نظافة يقوم يوميا بجمع النفايات وفرزها، حيث تم اختيار الأكياس البلاستيكية ذات اللون الأزرق للنفايات العادية، واللون الأبيض للقارورات البلاستكية، وذلك لتسهيل مهمة أعوان النظافة التابعين للبلدية الذين بدورهم يقوم برفع النفايات داخل شحناتهم.

غياب الأمن بشواطئ وسط يؤرق سكان المناطق المحاذية
اشتكى بعض المصطافين الذي وجدناهم في شاطئ السمك البار برايس حميدو، وكذا شاطئ بودريار ببولوغين، من غياب الأمن وانتشار ظاهرة الاعتداءات والسرقة من قبل جماعات أشرار، وما زاد الطينة بلة تحولها إلى مكان لتعاطي المخدرات، مع الغياب الواضح لمصالح الأمن، التي لا تقوم بحسب ذات المتحدثين بدوريات مراقبة، لتواجد تلك الشواطئ بالقرب من مناطق عمرانية، مما أدّى إلى تحولها إلى ملكية خاصة بقاطني المنطقة، وحرمت على المصطافين الأجانب عن المنطقة، الأمر الذي ساعد على تنامي الاعتداءات من قبل شباب المنطقة على كل قادم من خارجها.

صاحب منتصب القامة أمشي، قيثارة المقاومة الفلسطينية بين الحياة والموت

أدباء يناشدون الضمائر الحية في الوطن العربي إنقاذ سميح القاسم

منتصب القامة امشي .. مرفوع الهامة امشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا امشي وأنا امشي، قالها يوما قيثارة المقاومة وشاعرها الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم، ليتغنى بها الصغير والكبير. اليوم سميح القاسم يقاوم بكبرياء وعنفوان مرض السرطان، يغفو ويصحو يتكلم ولكن بصعوبة، لكنه يقاوم ولا يخاف، فهو القائل لدي مرضان واحد خبيث هو الاحتلال والثاني بسيط هو السرطان.

اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي واشتعلت بالمئات من المناشدات والصرخات التي أطلقها شعراء وكتاب ومثقفون وناشطون عرب، الذين دعوا جميعهم كل الضمائر الحية في الوطن العربي للعمل على انقاذ حياة الشاعر العربي الكبير سميح القاسم الذي تم نقله أمس الأول إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة.
وأكد مثقفون عرب أنهم يتابعون الحالة الصحية الخطيرة للشاعر الفلسطيني سميح القاسم بألم كبير وخوف على حياته، مشيرين إلى أنهم يشعرون بالعجز والإحباط لعدم قدرتهم على مساعدة الشاعر والوقوف إلى جانبه في ظروفه الصحية الصعبة. فيما ناشد كتاب وزراء الثقافة العرب التحرك لعمل أي شيء قد يساعد في إنقاذ حياة الشاعر.
وقالوا في تغريدات لهم، إن الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم هما من مؤسسي أدب المقاومة، ولهما مسيرتهما الفريدة والنضالية والابداعية في مقاومة الاحتلال، وهو ما يتطلب ضرورة بل وجوب الوقوف إلى جانب قيثارة المقاومة سميح القاسم في هذه الظروف الصعبة، وقد تدهورت الحالة الصحية للشاعر الكبير خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب معاناته مع مرض السرطان الذي يشكو منه منذ سنوات.
و أطلق وزير الثقافة الفلسطيني السابق يحيى يخلف، نداءً مؤثرا مؤكدا بأن شاعر فلسطين وتاريخها ومقاومتها وكرامتها وعنفوانها وألقها سميح القاسم في وضع حرج بالمستشفى. وتابع وضعه حرج للغاية، الخبر صدمني، فجيعة أحسست بها يوم رحيل محمود درويش.
وناشد الوزير يخلف كل الأصدقاء ومحبي الشاعر وأبناء شعبه، للدعاء من أجل شفائه وتخفيف آلامه وسلام روحه. وقال سميح ومحمود درويش كانا من مؤسسي ادب المقاومة، محمود وسميح توأم مسيرة حافلة في النضال والإبداع والحياة، كل قصيدة أيقونة وجزء من أدبيات ثورة، ومظهر من مظاهر سيادة. رغم وضع سميح الخطر والمعلومات التي يمدني بها الأصدقاء من الداخل عن وصول وضعه الصحي الى درجة الصفر، ادعوا ايها الأصدقاء، يا محبي سميح ويا أبناء شعبه، ادعوا معي من اجل شفائه وتخفيف آلامه وسلام روحه.

صديق الشاعر: سميح القاسم يغفو ويصحو.. يحاول الحديث لكن بصعوبة
فيما قال صديقه وصديق عائلته الكاتب عصام خوري مدير مؤسسة محمود درويش إن شاعرنا الكبير سميح القاسم يمر بأوضاع صحية صعبة ونتمنى له الشفاء.واضاف لقد ساءت حالته منذ اسبوعين، وصار وضعه صعبا منذ عدة أيام وهو الآن يغفو ويصحو. يحاول الحديث لكن بصعوبة. وأوضح أن سميح القاسم يعاني من سرطان الكبد منذ ثلاث سنوات ولم يشف نهائيا منه. كان يخضع للعلاج باستمرار في مستشفى صفد.
وأجرى الرئيس القلسطيني محمود عباس أمس الأول، اتصالا هاتفيا مع عائلة الشاعر القاسم، وذلك للاطمئنان على وضعه الصحي بعد نقله إلى العناية المكثفة.
يذكر أن القاسم، يعد من أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل الأراضي المحتلة عام 1948. ولد في 11 ماي 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الإسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته اسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها. وهو متزوج وأب لأربعة أبناء. تنوعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات ووصلت لأكثر من سبعين عملا. اشتهر بكتابته هو والشاعر محمود درويش الذي ترك البلاد في السبعينات كتابات شطري البرتقالة.
وسجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية. شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي. كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.

ميــر أم بـائـع سرديـــن ؟

تفاجأ مجموعة من السكان توجهوا إلى رئيس بلدية في العاصمة للاحتجاج على عدم ترحيلهم الأيام الأخيرة، بخروج المعني إليهم وهو يلبس عباءة قالوا إنها متسخة ورثّة وكأنه بائع سردين، وخاطبهم بلهجة مبتذلة، لم يحترم فيها حدود الأدب والأخلاق، وهو يتحدث بطريقة أقل ما يقال عنها أنها لا تصلح حتى للخطاب في الشارع، حسب المتحدثين، الذين قالوا إن هيئة رئيس البلدية الذي لم يحترمهم كمواطنين نسوها حينما تعامل مع الصحافة بنفس الأسلوب، حينما امتنع عن استقبالها، واكتفى بالحديث إلى الصحافيين في الرواق، وهنا قال أحد الصحافيين، إن ميرنا وصف السلطة الرابعة بإثارة الفتن وخلق المشاكل، وهو العذر الذي ساقه لطردهم.



سفينة غول تتأخر بساعتين

اضطر المسافرون عبر سفينة غول بميناء جميلة بعين البنيان، مساء أول أمس، إلى الانتظار قرابة ساعتين من أجل أن تصل الباخرة الوحيدة من المسمكة، دون معرفة السبب الحقيقي وراء تأخر قدوم الباخرة، ماجعلهم يصفون الأمر باللامنطقي، خصوصا وأن معظم المسافرين كانوا نساء مع أطفالهم، مؤكدين بأنها آخر مرة يتنقلون فيها عبر السفينة.

مضايقات الماليات تزيد عن حدّها

أثارت، ثلاث فتيات ماليات قاصرات، ضجّة كبيرة على متن الترامواي، إثر مضايقتهن لبعض النسوة بالكلام والصياح، وحتى التحديق بهن لفترة طويلة، لإجبارهن على التصدق، خاصة النساء الخجولات اللائي يطأطئن رؤوسهن، لكن الفتيات يبقين أمامهن دون التوقف عن الصياح، وحتى يتعمدن على الاحتكاك الجسدي والخدش، في حال عدم التصدق عليهن، الأمر الذي دفع بعض الشباب لزجرهن، لكنهن تمادين أكثر حتى مع الرجال، الذين قاموا بإنزالهن بالقوة، وهن يشتمن.


http://www.echoroukonline.com/ara/articles/141550.html

هكذا واجه علماءُ الجزائر المسيئين لخاتم الأنبياء

ابن باديس أنقذ اليهود من مجزرة ومالك بن نبي زلزل باريس

ناصر
الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس
الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس
صورة: (الأرشيف)
تأكد المسلمون عبر العالم، أن مسلسل الإساءة لخاتم الانبياء والمرسلين لا نهاية له، وهو يأخذ أشكالا مختلفة، أبطالها من جِلدة المسلمين، كما حدث في آيات شيطانية، مع الكاتب الهندي سلمان رشدي، أو من المنتسبين للشيعة، كما حدث مع الصفوي الكويتي، الذي اتهم زوجة رسول الله وابنة خليفته أم المؤمنين بالرذيلة، أو مسيحية كما حدث في الكاريكاتير المسيء للنبي في رسومات نشرتها صحف دانماركية ونرويجية، أو من اليهود كما هو حاصل حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكل هذه التجاوزات لها جذور تعود إلى عهد النبوة، وتواصلت في عهد الكثير من العلماء، ففي عهد الشيخ عبد الحميد بن باديس حيث كان يقطن قسنطينةَ الآلاف من العائلات اليهودية، حدثت فتنة في عام 1934، عندما قام أحد اليهود ويدعى إلياهو خليفي بالسُكر العلني حد الثمالة، واقتحم صحن جامع الأخضر بقلب المدينة القديمة، وراح يسبّ المصلين، ويقول بأنه كشف عن عوراتهم أثناء الوضوء.
ولكن القطرة التي أفاضت الكأس هو سبه للنبي صلى الله عليه وسلم، كما كتب ذلك الشيخ ابن باديس في صحيفة الشهاب، فاشتعل المسلمون وهاجوا وماجوا، ولولا تدخل الشيخ ابن باديس والدكتور بن جلول ومفتي المدينة لحدثت مجزرة كبرى، ولكن اليهودي استحسن صبر الشيخ وراح رفقة زوجته من حي رحبة الصوف يواصلان سب النبي واستفزاز المسلمين، إلى أن انقلب الحي رأسا على عقب، فأحرق المسلمون محلات اليهود، في معركة حقيقية أسماها ابن باديس بفاجعة قسنطينة، حيث هلك 24 يهوديا، وقُتل رجل قسنطيني، إضافة إلى صبي في عين البيضاء قرب أم البواقي، بعد أن انتشرت الفتنة في أماكن أخرى بعمالة قسنطينة.
واعترف حبر اليهود في ذلك الوقت أنه لولا حكمة الشيخ ابن باديس لما بقي يهودي واحد في مدينة قسنطينة، التي غادروها جميعا قبل استقلال الجزائر، وقبل هذه الحادثة بأربع سنوات، عاش المفكر مالك بن نبي في باريس، عندما قرر المفكر الكبير الهجرة لأجل التكوين العلمي في الكهرباء، حيث تخرج كمهندس، وصل بن نبي باريس في شتاء 1930، وعاش وحيدا في غرفة استأجرها، وكان رفيقه الوحيد هو القرآن الكريم، إلى أن خرج مرة يتجوّل في ليل باريس الساحر فدهش لوجود اسم محمد على محل تجاري، فاقترب منه وصُدم بكون المحل هو حانة وصاحبه يهودي، ارتآى تسمية الحانة باسم خير خلق الله، فبكى بن نبي وعاد إلى غرفته محطم القلب، وقال كما جاء في الجزء الثاني من كتابه "مذكرات شاهد للقرن" بالتوجه إلى الله في دعاء باكي: "لماذا يا رب يسبون نبيك المصطفى ولا تزلزل الأرض من تحت أقدامهم" وما إن انتهى من الدعاء حتى وقع السرير بالمفكر مالك الذي لم يأبه للحادثة، ولكنه في اليوم الموالي تفاجأ بقراءته في الصفحة الأولى من جريدة لوموند، لخبر عن وقوع هزة أرضية هي الأولى منذ عشرات السنين في باريس، لم يفهم الجيولوجيون لها سببا، وتزامنت مع دعاء المفكر الكبير بزلزلة الأرض، مالك روى الحكاية وقال للقارئ "لا أجبرك على أن تقول إن دعائي مستجاب"، هكذا تعامل المفكر الكبير ورائد نهضتنا مع الإساءة لخير خلق الله.

في الذكرى الثمانين لمعركة قسنطينة بين اليهود ومسلمي المدينة

هكذا كشف ابن باديس "مكر اليهود" منذ ثمانين سنة

ناصر
قبور ضحايا اليهود في مقبرة الفوبور
قبور ضحايا اليهود في مقبرة الفوبور
صورة: (الأرشيف)

مقتل ثلاثين يهوديا بالعصي وسقوط ثلاثة شهداء في قسنطينة وعين البيضاء

مرّت، أمس السبت، التاسع من أوت، الذكرى الثمانون لمعركة قسنطينة بين مسلمي المدينة ويهودها، التي اندلعت عام 1934 في زمن الشيخ عبد الحميد بن باديس، الذي أطلق عليها اسم فاجعة قسنطينة، بينما وصفتها السلطات الفرنسية بأنها معركة قسنطينة.. وهي المعركة التي دفع اليهود ثمنها غاليا منذ أن سبّ أحد أبنائهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- في قلب جامع الأخضر، فوقفوا إلى جانب الفرنسيين في الثورة، فقتل رمزهم الفنان الشهير ريمون، وسارعوا إلى الهروب مع فلول المستعمر بعد الاستقلال.
وتزامنت هذه الذكرى المشهودة في تاريخ قسنطينة والجزائر مع العدوان على غزة.  
وهو ما جعل الكثير من الأئمة يذكرونها في خطب جمعة أول أمس، إضافة إلى بعض الجمعيات التي فضلت الوقوف تضامنا مع أهل غزة أمام جامع الأخضر بقسنطينة، كما كان الشأن لجمعية أم الحواضر.  
وللأسف فإن عمر الذكرى يجعل من لقاء الذين عايشوها مستحيلا، ولحسن الحظ أيضا أن الشيخ ابن باديس عاصر المعركة أو الفاجعة وأكثر من ذلك هو من أرّخ لها، عندما كان شاهد عيان جرت الوقائع في حضرته، وأدى دور المهدئ والمدافع على الحق والصحفي أيضا الذي خص الحادثة بمقال مطول في جريدة الشهاب، كشف فيه دسائس اليهود.  
وهو ما جعلهم يكنون له العداوة الباطنية، وجعل بعض الأطراف تشير إليهم في حادثة وفاته، لأن الشيخ ابن باديس الذي لم يحدث وأن اشتكى مرضا في حياته توفي في مفاجأة لا أحد فك لغزها إلى حد الآن وعمره تسع وأربعون سنة وأربعة أشهر فقط. والقول بأن الإجهاد هو سبب وفاته في هذه السن المبكرة، فيه الكثير من المغالطة، مع الإشارة إلى أن كل أشقاء ابن باديس، وحتى والده جاوزوا سن التسعين، ومنهم آخر أشقائه عبد الحق بن باديس الذي مازال على قيد الحياة، وقد جاوز حاليا سن الرابعة والتسعين.

هل لليهود يد في رحيل ابن باديس؟ 
لفظ الشيخ عبد الحميد بن باديس أنفاسه ثماني سنوات قبل قيام دولة الكيان الصهيوني في القدس الشريف، التي زارها الشيخ ابن باديس أثناء رحلته لأداء مناسك الحج في بداية القرن الماضي. وتوفي الشيخ عبد الحميد بن باديس بعد ست سنوات، من معركة الحجارة الأولى التي دارت بين أهله من القسنطينيين وجيرانهم اليهود الذين كانوا يقطنون في حي القصبة وطريق الشارع ورحبة الصوف. وكان الشيخ ابن باديس يقطن بالقصبة وهو حي غالبية ساكنته من اليهود، لأجل ذلك كان ابن باديس مهتما بالشأن المحلي وأيضا العربي والإسلامي العام، قبل قيام دولة الكيان الصهيوني، ولم يحدث أن تصادم الشيخ مع اليهود أو كتب مقالات مطوّلة عنهم ما عدا القليل منها، ولكن القدس كانت دائما في كتاباته عندما تحدث عن الشيخ طاهر الجزائري أو عندما تكلم عن كمال آتاتورك.
 شقيق الشيخ السيد عبد الحق بن باديس أكد لنا دائما، بأن حسن الجوار كان السمة التي ميّزت علاقة ابن باديس باليهود، وأقر ذلك الشيخ أحمد بن عبد الرحمان، رئيس جمعية مسجد الأمير عبد القادر الذي قاربت سنه المائة، حيث قال لـ "الشروق اليومي" إنه يذكر في صباه عندما كان الشيخ يمرّ عبر أزقة القصبة وكان هو وأطفال المسلمين والفرنسيين واليهود أيضا يقفون صامتين بسبب الوقار الذي كان يظهر على الشيخ.
أما السيد عبد الكريم بن كرطوسة، وهو مهندس فلاحي من مواليد 1935 بقسنطينة، الذي حضر جنازة الشيخ ابن باديس، وكانت سنه قد بلغت الخامسة حينها قد علم من والده، بأن نساء اليهود اللائي كن يجلسن على أسطح المباني في غزل الصوف أو تحضير أكلة التليتلي، كنّ كلما مرّ الشيخ ابن باديس إلا وابتعدن عن ناظره وقرن في بيوتهن، إلى أن اندلعت المعركة الأولى والصدام الأعنف وربما الأول في القرن الماضي بين اليهود والمسلمين في الجزائر في عام 1934.
وقدم ابن باديس في بادئ الأمر تغطية مختصرة عن المعركة التي سماها الفاجعة في جريدة الشهاب، وتولى كتابة مقطع مختصر، عنها في يومية النجاح، ولكنه عاد بعد ذلك ليخصص عددا كاملا للمعركة بكل تفاصيلها، وهو المرجع الأهم للتأريخ لهذه الأحداث التي مازالت في الذاكرة، وجعلت اليهود جميعا يساندون فرنسا ويساهمون في الكثير من المجازر.
وقال ابن باديس في عدد الشهاب الصادر في 11 ديسمبر 1934 أي بعد أربعة أشهر كاملة من المعركة بأنه استجاب للأهالي وللقراء حتى لا يبقى لُبس أو شك أو نقاط ظل، تمنح الباطل نقاطا وتحرم الحق نقاطا، فقدّم القصة الكاملة للفاجعة، بكثير من الموضوعية مما جعلها الرواية الأصدق من بين كل الروايات التي تحدثت عن الفاجعة في وسائل الإعلام الفرنسية أو التابعة لها.

يهودي يتبوّل في جامع الأخضر
يقول الشيخ ابن باديس بأن شرارة الأحداث التهبت، في الجامع الذي كان يلقي به ابن باديس دروسه في غالب الأحيان، وهو جامع الأخضر بقسنطينة، وكان التوقيت مهما أيضا لأنه تزامن مع ليلة جمعة أثناء صلاة العشاء بينما باشر المسلمون كعادتهم تطهير المكان لاستقبال المئات من المصلين، ولم يكمن حينها ابن باديس مخوّلا له تقديم خطبة الجمعة لأن فرنسا هي التي تعيّن الخطباء حسب مصالحها، وكان بالكاد يخطف دروسا يلقيها إما في جامع سيدي قموش أو جامع الأخضر، ليتفاجأ جموع المصلين بيهودي سكران، راح يسب قرابة الاثني عشر من المصلين المتواجدين في الجامع يتوضؤون، ويزعم بأنه شاهد عوراتهم عندما جلسوا، فحاولوا تفاديه ولكن هذا اليهودي المدعو إلياهو خليفي راح يسبّ النبي- صلى الله عليه وسلم-، وانتهت الحكاية بتقديم شكوى أودعها المصلون لدى مصالح الأمن، إلا أن اليهودي- حسب الشيخ ابن باديس- رفض الامتثال للاستدعاء، وواصل استفزازه للجميع رفقة زوجته في حي رحبة الصوف، حيث راحا يطلان من النافذة ويسبان النبي- صلى الله عليه وسلم- بأغنية لأجل ذلك، وتجمهر الناس ليلا وبدأ البعض يدعو إلى مهاجمة البيت وحرقه بمن فيه من شدة الغيظ وبسبب صمت السلطات الفرنسية، وأصبح رأس إلياهو خليفي مطلوبا من كل أهالي المدينة، فقام رجال الشرطة بحراسة بيت اليهودي حماية له، ووجد هذا اليهودي الذي تحوّل إلى بطل وسط أهله، دعم بقية اليهود خاصة أنهم في حيّهم ومعقلهم منذ سنوات، فكانوا يرمون المتجمهرين بالبيادين والطواجين الحديدية، وغيرها من الأواني والمقذوفات، فاشتعلت حرب الحجارة حيث رشق المتجمهرون منازل اليهود، فاستخرج بعض اليهود بنادقهم ومسدساتهم وأطلقوا الرصاص.
وحاول رجال الدين المرسّمون من طرف الاستعمار، ومنهم مفتي قسنطينة إقناع المسلمين بالعودة إلى بيوتهم ولكنهم طردوه واعتبروه سببا في الإهانات التي تصلهم من اليهود، بسبب صمته الذي اعتبره اليهود ضعفا، والشيخ ابن باديس الذي كانت تعتبره فرنسا صحافيا لأنه مالك لجريدة وقلم فيها، في تغطيته للأحداث لم يكتف بسرد الوقائع، بل كان يعود ليقدم استنتاجاته، فكان يذكّر الناس بخصال اليهود مثل الغرور ولذتهم في إيذاء المسلمين، ويذكّرهم أيضا بأن الشرطة الفرنسية تحمي اليهودي إن أخطأ وترمي المسلم في السجن إن أخطأ مما جعل غضب المسلمين له ما يبرره.
هذه الشرارة الأولى من المعركة حدثت دون علم الشيخ ابن باديس الذي كان في نواحي المدينة ولكنه في صباح اليوم الموالي، عندما توجه إلى مكتبه بجريدة الشهاب، وجد استدعاء عاجلا من شرطي فرنسي يسمى مسيو فيزرو، الذي حمّل الشيخ بعض المسؤولية وطلب منه إطفاء فتيل الفتنة، وشرح الشيخ ابن باديس عبر مترجمه السيد أحمد يحيى لرجل الشرطة بأن المسلمين يقبلون أي شيء إلا إيذاء نبيهم، وحتى المسؤول على المدينة الأول بمقام الوالي وكان يدعى لينديل، وعد المسلمين في خطاب أمام الناس بمحاسبة اليهودي إلياهو خليفي، وبأن التغني بإيذاء النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، ستعتبره السلطة الفرنسية جريمة، وردّ عليه الشيخ ابن باديس قائلا بأن المسلمين لا يمكنهم الصبر دائما على التعدّي على أمر دينهم، وقال بالحرف الواحد.. نستطيع أن نمسك بغضب المسلمين إلا إذا أهينوا في دينهم فإن الأمر حينئذ يصعب علينا لأننا باختصار سنكون إلى جانبهم، ثم خاطب الوالي الفرنسي، جموع اليهود، ويصفهم بأهل العلم والحضارة وأهل الصبر، وهنا أيضا تدخل الشيخ ابن باديس وراح يعدّد الكثير من الاعتداءات التي قام بها اليهود تجاه العائلات القسنطينية، حيث تعرض تلميذ من عائلة بلبجاوي القسنطينية لكسر خطير بعد أن هاجمه أطفال يهود بقضيب حديدي.
وأشار ابن باديس إلى اعتداء تعرض له هو ومدير جريدة الشهاب السيد أحمد بوشمال من طرف بعض اليهود، وقال بأنه ستر الواقعة حتى لا تندلع أحداث دامية، وهو الاعتداء الذي لم يعد إليه ابن باديس ولا المرحوم بوشمال في أي مقال، فدفنا سويا تفاصيله معهما، وطالب أيضا بنزع السلاح الذي رخصت فرنسا لليهود بامتلاكه فدخل الغرور في قلوب اليهود. ولم يكتف ابن باديس بذلك بل دعا الناس إلى الحضور بقوة إلى الجامع الكبير بشارع العربي بن مهيدي حاليا، وطالبهم بالهدوء رغم أنهم جاؤوا ثائرين يريدون الانتقام، لأن اليهود واصلوا استفزازهم وتهديدهم بالبنادق والمسدسات، وظن الشيخ في اليوم الموالي أن النفوس هدأت، ولكنه عندما كان يقدم ندواته اليومية سمع دوي الرصاص واتضح أن النار قد اشتعلت فأوقف خطبه الدينية المزيجة بالسياسة، ووجد قرب مكتبه مجموعة من العسكر أجبروه على التوجه إلى بيته بحي القصبة، في حظر تجوال، وحتى الصحافة الفرنسية ومنها "لاكسيون فرانساز" حمّلت اليهود مسؤولية كونهم أول من أطلق النار، من محل يهودي للمجوهرات، وأصيب العشرات من الأهالي بجروح متفاوتة الخطورة، وانتشر خبر الاعتداء في قسنطينة الممزوج بدوي الرصاص، فحدث الهجوم القسنطيني الكبير على أنهج اليهود ودكاكينهم، وكان المهاجمون مدججين بالأسلحة البيضاء من سكاكين وهراوات، فحطموها وأحرقوا السلع الموجودة فيها، وسقط حسب الشيخ ابن باديس أكثر من عشرين قتيلا من اليهود، وحسب الصحافة الفرنسية ثلاثون بالتدقيق، ضربوا جميعا بالقضبان على رؤوسهم وغرست الخناجر في أجسادهم، وحمّل ابن باديس المستعمر الفرنسي، تبعات ما حدث، لأنه طالب بنزع بنادقهم وقوبل طلبه بالرفض، وتساءل ابن باديس في استنتاجاته عن تمكّن اليهود من موقع القرار، وتمكنهم من كل الوظائف المهمة والعادية، وضرب مثلا عن وجود قرابة الأربعين من موزعي البريد من اليهود بينما لا يزيد عدد الفرنسيين عن خمسة وموزع بريد واحد من المسلمين وكانت مهنة شعبية.
وسقط من اليهود خمس نسوة وستة من الصبيان قتلى، واعتبر الشيخ دماءهم في رقبة السلطة التي تركت الشرارة تتحول إلى لهيب، ورد الشيخ على الذين حجّموا خسائر المسلمين بالقول إن دكاكينهم قليلة وبضاعتهم أيضا قليلة ومع ذلك تم حرقها، وهلك من المسلمين حسب ابن باديس رجلان تلقيا طلقات نارية بالرصاص، وجرح أربعة أطفال من قسنطينة، بالرصاص، بينما سقط كل اليهود قتلى بالعصي، ليعلن الوالي الفرنسي بعد ذلك حالة الحصار على المدينة قاطبة، وراح اليهود ينتقمون في العديد من المدن ومنها عين البيضاء التابعة حاليا لولاية أم البواقي، حيث أطلق شرطي يهودي النار على طفل صغير توفي بعد نقله إلى مستشفى قسنطينة، فانتقل الشيخ ابن باديس رفقة الشيخ ابن الموفق إلى عاصمة الحراكتة لتهدئة النفوس، وواصل اليهود في ليلة الاثنين هجومهم على المساجد وانتقلت الإهانات إلى مسجد سيدي الكتاني، فخرّبوا آثاثه، وكسروا كل ما فيه. وواصل ابن باديس مساعيه لإطفاء الفتنة وكان رفقة والده السيد محمد المصطفى الذي شرح المظالم التي يعاني منها المسلمون، وتجوّل ابن باديس في الأنهج، وألقى أكثر من عشر خطب على الأهالي، ولولا ذلك لكانت المجزرة أكبر.. ويشهد التاريخ على أن معركة قسنطينة أو فاجعة قسنطينة هي الحادثة التي ألهبت العداء بين اليهود والمسلمين في الجزائر، وكان اليهود منذ 1935 إلى غاية 1961 يقيمون مأتما خاصا للحادثة يشعلون فيه مزيدا من الأحقاد في قلوب أبنائهم ويتوجهون جماعات إلى مقبرتهم اليهودية في حي الفوبور في بكائيات بعنوان لن ننسى وسننتقم.
اخر خبر
صحيفة الشروق تنقل صورة للمقبرة المسيحية على اساس انها مقبرة يهودية بقسنطينة وشر البلية مايبكي

http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/Cimetiere_Juif_671203548.jpg





نسوة يتهافتن على القصات القصيرة تقليدا لنجمات عالميات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
الحلق الكلي للشعر يخطف عقول الرجال
تختلف عادات وطباع الجزائريين في فصل الصيف سواء من جانب اللباس أو تسريحة الشعر أو قصه، وتتنوع حسب الذهنيات والأذواق وما يحكم به الطقس الحار، فمن القصات العادية إلى تلك القصات التي تشبه بعض الفنانين والنجوم  من لاعبي كرة القدم والمغنيين والممثلين وغيرهم، وعادة ما تكون قصات غريبة يهدف من ورائها الشخص إلى إظهار إعجابه بهذا النجم أو ذاك·
لكن بالمقابل هناك قصات موسمية والتي تتوافق مع المواسم السنوية، حسب معدلات الفصول، حيث أن أغلب المواطنين وخاصة النسوة يفضلن قص شعرهن مع حلول فصل الصيف، وذلك حتى لا يضايقهن خاصّة وأن موسم الحر يتطلب اعتناء أكبر بالشعر، ويجعل الفتاة تشعر بثقل الشعر الطويل ومضايقته، وهو الأمر الذي قالته لنا بعض الفتيات اللائي غيرن طريقة تسريحة شعرهن وقصته مع بداية الصيف، حيث أقبلن على محلات الحلاقة بكثرة لاختيار أرقى التسريحات العصرية، ومنهن (لامية) والتي قالت لنا إنّها ومع قدوم كل صيف تقوم بقص شعرها، لأنه يضايقها كثيرا مع ارتفاع درجة الحرارة، وحتى تسريحه والاعتناء به يتطلب وقتا طويلا، وهو ما جعلها وبشكل بديهي تتجه إلى الحلاقة مع مقدم كلّ صيف لتقصه، لكنها في المقابل تفضل الاحتفاظ به في باقي فصول السنة، ولهذا، تضيف، فهي تقصه مرة واحدة ثم لا تفعل، وتدعه يستعيد شكله، حتى إذا ما حل فصل الخريف يكون قد بدأ يعود إلى حالته الأولى، أمّا لطيفة  فتقول لنا إنها المرة الأولى التي تقص فيه شعرها كليا، وأن الأمر كان مجرد صدفة، حيث أن الحلاقة التي ذهبت إليها لم تفهم ما أرادت لطيفة، والقصة التي أرادتها، واعتقدت أنها طلبت منها أن تقصه كله ففعلت، ورغم استياء لطيفة من الأمر إلا أنها لقيت إعجاب الآخرين بالقصة التي قالوا لها عنها إنها جميلة وزادتها جمالا، ففرحت لطيفة وقررت أن تترك شعرها على تلك الحالة، خاصة وأنها اكتشفت فيما بعد أن تلك القصة عملية كذلك، حيث أنها صارت تحس بشعرها خفيفا، ما يلائم في العادة موسم الحرارة والصيف، أمّا جميلة  فقصتها تختلف، حيث أنها أحبت منذ وقت قصير المطربة (لايدي) والتي لقيت ألبوماتها نجاحا منقطع النظير في الآونة الأخيرة، وقد قصّت هذه المطربة شعرها مؤخرا، ما جعل جميلة تتأثر بها، وقد وجدت الأمر ملائما خاصّة مع اقتراب الصيف، وارتفاع درجة الحرارة، وتقول لنا إنّ الفضل يعود إلى المطربة التي أعجبت بها، والتي أعطتها فكرة لم تخطر على بالها من قبل·

الحلق الكلي للشعر··· موضة الرجال

ولا يقتصر قص الشعر في فصل الصيف على النسوة والفتيات فقط، بل حتى الذكور لهم رأيهم في الموضوع ويفضلون هم كذلك أن يقصوا شعرهم كلية، ولو أن البعض يتحفظ بشأنه خاصة الذين ألفوا قصة شعر معينة، إلاّ أنّ كثيرين هم من ينتظرون مقدم كل صيف ليحلقوا شعرهم، مثل عبد الكريم، الذي قال لنا إنّ الأمر عملي، خاصة وأنه موسم البحر والاصطياف، وحتى الجال الذي يضعه على شعره يجف بسرعة مع الحرارة، ما جعله يفضل قص شعره كاملا، والرأي نفسه وجدناه عند رزقي والذي كان يخفي رأسه بقبعة صيفية، قال لنا إنه قص شعره بالكامل، ثم شعر كأن شكله صار غريبا فوضع القبعة حتى لا يراه الناس على تلك الحال، وأضاف رزقي أنها المرة الأولى التي يقص فيها شعره، فإنه شعر بالحرج، لكنه لا بد له من مجاراة الأمر وتكييف القصة حسب موسم الحرارة على حد تعبيره·
مليكة حراث










متفرقات

 

كذبوا علينا
مازال صاحب الوعد الصادق يصنع الحدث في البويرة، حيث كشف مصدر أمني من المجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية أن خبر توقيف مصالح الدرك لصاحب سوق الوعد الصادق للسيارات بسور الغزلان مولاي صالح، عار من الصحة، ولا يعدو أن يكون سوى إشاعات، نافيا في السياق ذاته، أن يكون المعني محل أمر بإلقاء القبض، ولم تتلق مصالح الأمن لحد الآن أي إنابة قضائية تتحدث عن توقيف صاحب الوعد الصادق، مضيفا في السياق نفسه أن السلطات الولائية استعانت مؤخرا بالقوة العمومية وقامت بغلق السوق بعد تقارير مديرية التجارة والضرائب بشأن المخالفات المرتكبة من قبل مسيري هذه الشركة.
*************
أخيرا.. الجزائر في الصدارة
بعد أن اشتهرت الجزائر في السنوات الأخيرة بتصنيفاتها في ذيل الترتيب في الخدمات الاتصالاتية والانترنت، أدرجت لأول مرة ضمن 8 دول عربية تقدم خدمات ال 4 جي بالرغم أنها لا تزال بعيدة عن ملايين الجزائريين الذين أودعوا طلبات الانترنت وينتظرون التفاتة من المتعامل اتصالات الجزائر، وبحلول شهر ماي 2014 وهو تاريخ اطلاق الجيل الرابع في الجزائر من قبل المتعامل التاريخي للهاتف الثابت والانترنت بلغ عدد المشغلين المقدمين لخدمات الجيل الرابع الثمانية عشر مشغلاً في ثماني دول عربية.
***************
نريد تفسيرا
بمجرد إعلان مجموعة من العرب في الدول الأوروبية مقاطعة منتوجات كوكاكولا، لدعمها للكيان الصهيوني، حتى نزلت أسعارها بـ 70 بالمائة وأصبحت تواجه خطر الإفلاس في تلك البلدان، حتى أنها حاولت تغيير اسمها للتمويه، ولكن في الجزائر وما إن أعلن اتحاد التجار مقاطعة المنتوج وكل ما هو داعم للصهاينة، حتى زادت أسعار كوكاكولا وبطريقة غير مبررة، حقا ولله هذا لا يحدث إلا في الجزائر.
**********
..وهل ستتحقق المعجزة؟
كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة تعتزم في قانون الإشهار الجديد حماية حقوق الصحفيين في القطاع الخاص والموازنة بين أجورهم وأجور صحفيي القطاع العام أمام التفاوت الكبير بعد الزيادات المعتبرة التي حظي بها الصحفيون في القطاع الحكومي في عهد الوزير الأسبق للاتصال ناصر مهل، ويدور الحديث عن ضبط الحد الأدنى لأجر الصحفي بنحو 3 أو أربع أضعاف الأجر الوطني القاعدي “السميق”، وقالت المصادر ذاتها أن الحكومة تعتزم جديا تنظيم قطاع الإشهار وستكون الأولوية لضمان حقوق الصحفيين و حمايتهم.
***************
عمرة تحت التهديد
أدى عبد الفتاح السيسي رئيس مصر مناسك العمرة، وسط تشديدات أمنية وحراسة مكثفة، حيث طاف بالكعبة المشرفة، وسمحت له السلطات السعودية بدخولها مع عدد من الدبلوماسيين المصريين المرافقين له. من ناحية أخرى، شارك عدد من المعتمرين في الحرم المكي بالدعاء على الظالمين‬ . ورفع بعضهم لافتات ودعوات على ‫السيسي‬ وقد اظهر فيديو العمرة الرئاسية، حراسة مشددة من قبل قوات الأمن السعودية إضافة إلى حراس شخصيين لتوفير الحماية للسيسي الذي حصد أعداء كثر.
*************
مسابقات توظيف بدون مناصب مالية
أمرت مديرية الوظيفة العمومية في مراسلة وجهتها إلى وزارة التربية الوطنية بضرورة رفع جميع التحفظات الموجودة بمديريات التربية عبر الوطن، فيما يخص المناصب الإدارية بعنوان السنة المالية 2013 قبل فتح المسابقات الخاصة بسنة 2014، وهو ما سيجعل مسابقات التوظيف في سلك الإدارة في بعض الولايات مرهونا بتسوية هذه الوضعيات، وسجلت مديرية الوظيفة العمومية تحفظات على المسابقات والامتحانات المهنية بعنوان سنة 2013 عبر مديريات التربية الخمسين عبر الوطن، الالتزام برفعها في أقرب الآجال وعدم التداول في النتائج النهائية للامتحانات المهنية إلا بعد أن يتم رفع كل التحفظات عنها نهائيا.
**********************
الصينيون لتوليد نساء الجزائر
تتفاوض وزارة الصحة مع نظيرتها الصينية لإيفاد بعثة طبية من مختلف التخصصات تتكون من 67 فردا لتعوض البعثة الكوبية المتواجدة في الجزائر حاليا. والجزائر الآن بصدد التوقيع على عقد الحصول على خدمات البعثة الطبية في بداية الدخول الاجتماعي المقبل، على أن تباشر عملها قبل نهاية السنة الجارية، حيث ينتظر أن تعوض البعثة الطبية الكوبية التي تنشط بالجزائر التي ينتهي عقها نهاية سنة 2014، حيث ستعوض النقص المسجل على مستوى مستشفيات الهضاب العليا والجنوب في تخصصات طب التوليد وطب العيون وكذا طب العظام.
****************
لطفي بوشناق يعترض
نفى الفنان لطفي بوشناق، انضمامه إلى أيّ حزب سياسي في تونس، وقال إنّه “غير معني تماماً بالعمل الحزبي ولا أفكّر مطلقاً في الانضمام إلى أيّ تيّار سياسي”، وأضاف: “أغنياتي هي حزبي الوحيد”. وتردّدت أنباء في اليومين الأخيرين في صحف ومواقع إلكترونية تونسية تفيد بأنّ الفنان لطفي بوشناق انضم إلى “حزب الأمان” الذي يتزعمه الأزهر بالي. وعليه، شدد الفنان أن كل ما ورد كذب وهدفه “إلهائنا على رسالتها الفنية لا غير”.





















http://www.ouestribune-dz.com/UNE.jpg





La saison estivale bat son plein
Les Algériens et les vacances
Les Algériens organisent leur vie en mettant la période des vacances en bonne position dans leur agenda annuel. Ce ne sont certes pas tous les citoyens qui pensent de la sorte. Seuls les plus aisées peuvent se permettre des séjours de plaisance en période estivale. Cependant, les sociologues constatent que de plus en plus d’Algériens considèrent important de marquer les congés annuels par un déplacement en dehors de la wilaya de résidence. Cette manière d’appréhender le repos annuel se répand et touche des couches de plus en plus larges de la société.
Il est clair que l’amélioration du revenu moyen des Algériens explique largement cette nouvelle habitude qui s’implante au sein de la société. Elle explique d’ailleurs avec plus de clarté le rush que connaissent toutes les stations balnéaires du pays, l’explosion de la formule « vacances chez l’habitant » et surtout les vagues impressionnantes de vacanciers algériens qui prennent d’assaut des destinations étrangères, à l’image de la Tunisie, la Turquie et pour les plus chanceux la Grèce ou l’Espagne.
Un fait est établi. Il est en rapport avec le profil des citoyens qui jettent leur dévolu sur les pays étrangers. Ce ne sont plus les plus riches qui s’y rendent, constate-t-on. Des familles de fonctionnaires, des cadres supérieurs et moyens figurent sur la longue liste des Algériens en partance vers la Tunisie ou le Maroc. Un engouement qui s’explique parfaitement, notent les professionnels du tourisme, mais également les vacanciers eux-mêmes. A dépenses égales, la prestation de service à l’étranger est sans commune mesure avec la médiocrité locale.
C’est ce que disent les citoyens « accrocs » aux stations balnéaires en Algérie et ailleurs. En fait, le rapport qualité/prix, très largement à la défaveur des structures touristiques locales, constitue un argument de taille pour décider une famille algérienne sur sa destination estivale. Seulement, ce n’est pas le seul argument. Et pour cause, un autre facteur intervient dans le choix des vacanciers. Il est très simple : toutes les infrastructures nationales de tourisme affichent complet, durant les trois mois de l’été. Il faut s’y prendre en janvier pour s’assurer une réservation en juillet ou en août dans un complexe comme celui des Andalous, à Oran, pour ne citer que le plus en vu.
Le paradoxe tient dans cette très mauvaise qualité de service alors qu’aucune place n’est disponible en haute saison. C’est dire que la marge de progression du tourisme national reste immense et les prix pourraient baisser jusqu’à concurrencer les Tunisiens et pourquoi pas recevoir une clientèle de cette nationalité. Pour l’heure, ce serait « blasphématoire » d’évoquer pareil sujet dans un pays qui ne parvient pas à satisfaire la demande locale.
Laquelle demande ne concerne actuellement qu’une partie de la population. Le reste des Algériens qui se trouvent être une bonne majorité, passent leur vacances chez-eux et se contentent de petites virées à la plage ou dans les forêts aménagées à cet effet. Là aussi, le phénomène est le même dans toutes les wilayas du pays, il y a foule dans ces endroit au point d’altérer le sentiment de détente que l’on peut éprouver en allant au bord de mer où à la forêt de Bouchaoui par exemple. L’absence d’accompagnement de la part de l’administration locale et un grave déficit en imagination donnent aux espaces récréatifs un air de grands terrains vagues.
Il y a, enfin, les autres. Ceux qui sentent l’obligation de prendre un transport public ou un taxi pour se désaltérer. Cette catégorie d’Algériens qui a certainement besoin d’une implication directe et pérennante des autorités locales pour leur offrir la possibilité de passer de bons moments pas très loin de chez-eux, sont les grands oublié des vacances. Les cafés, les interminables parties de dominos et les cybercafés constituent leurs seuls destinations.




 


























Les Constantinois n'en ont pas fini avec les projets et les "désagréments"

La rue "19 Juin": tranchées et gravats en guise chantier

13/08/14
Faisant partie des quartiers à rénover, dans le cadre du programme « Constantine, 2015 », tout son "parterre" a été retourné par des bulls afin d’en faire une rue dotée de pavés, donnant l’illusion et le charme de l’ancienneté dont sont affublées les ruelles limitrophes, les fameuses « Houmet' a’rab »...



















http://www.liberte-algerie.com/images/images_image/622_image_ac_130916033949.jpg


Finale d'Elite Model Look Algeria: Cylia Khatib représentera l'Algérie en Chine

 

Finale d'Elite Model Look Algeria

Cylia Kebdi représentera l'Algérie en Chine

Par : Rédaction WEB/ LIBERTÉ
Cylia Kebdi, 17 ans, représentera l’Algérie le 27 novembre 2013 à Shenzen (Chine), lors de la finale mondiale du concours d’Elite Model Look. Sur 300 jeunes participantes, une seule seulement a été choisie vendredi dernier. Huit finalistes avaient défilé sur le podium pour n’en désigner qu’une. Le résultat a été divulgué par un jury composé de Sahbi Othmani, PDG de NCA Rouiba, Lou Carrion, représentante d’Elite Model Look International ainsi que Selma Salhi, responsable du Centre Commercial et de loisirs de Bab Ezzouar, Arslan Boutemen, DG de Think Box, organisateur de l’événement et Walid Drouche, coiffeur du concours. lors d’une soirée à l’hôtel Sofitel. Le concours d’Elite Model Look en Algérie est organisé pour la 4e année consécutive, était ouvert aux jeunes filles âgées de 14 à 22 ans.

Légende de la photo :

Lire : http://www.liberte-algerie.com/actualite/cylia-khatib-representera-l-algerie-en-chine-finale-d-elite-model-look-algeria-207019

 

 petit rené 21-10-2013 16:50

ya kheti je suis pour le progrès mais dans le bon sense (les étude ,la formation , le sport ) je suis d'acord pour le défilé de mode à
l'algérienne ,chez nous avec les tenues traditionnels ,la djelaba d'oran,tlemcen, chaouiya,algero ise,habyle,cons tontinoise,sahr aoui et benoise,car plus beau que ça je n'en trouve pas.au lieu qu'elle en fini en biquini sur une piste de défilé de mode devant tout ses organisateurs est recruteurs mafieux,je préfaire qu'elle finisse avec n beau hayek el-mrema de culeur blanc ou jaune sur tout le tritoire algerien.adisse r rebi tihdaine eneghs.
 
 
#20 ILYES ILYESCU 21-10-2013 13:52
CELIA est belle certes mais de là à dire elle représente l'Algérie c'est trop dire car il y a plus belle.
SVP, il faut parler de representation de l'Algérie lorsque ce type de concours est bien organisé et maitrisé avec une participation massine des jeunes et des sélections régionales, parachevées par une finale nationale mais prendre quelques belles filles et organiser un soit disant concours....un peut de sérieux messieurs...
Et pourquoi doit on copier tout ce que font les occidentaux???? ???
 
 
#19 petit rené 21-10-2013 09:36
bonjour .
le mal de l'algérie c'est les émiguis ils rentres au payé avec leurs mauvaises habitudes (ouvrir des boites de nuit , des soirées danssantes , el-boum, bientot le karaoké) les orgnisateurs de tout celà c'est des éscros ici en france , ils s'imposent avec leurs devise
meme le top modèl de tizi ouzou a fini par une casrole .donc rèstent
vigilent nous algériens.Et je suis entièrement d'accord avec Mr Ait ssaad.Merci pour le journal liberté.
 
 
#18 hmdradder 21-10-2013 09:31
CHASSANT CES MECREYANTS DE QUATARYS DE NOTRE BLED ET A L E.N.T.V D ETRE CONQUERANTE SUR LE MARCHE FOOTBALISTIQUE .
 
 
#17 afartatou 20-10-2013 19:41
le progrès est véhiculé par les femmes.
bravo cylia et bonne continuation.
 
 
#16 Simple citoyen 20-10-2013 15:49
C'est une coquette fille qui peut représenter honorablement l’Algérie.
Bonne chance chère Cylia . Dieu est beau et il aime la beauté.
 
 
#15 hmdradder 12-10-2013 09:58
bravo pour la jeune fille et que la reussite soit a ses cotes incha allah.
 
 
#14 farida 08-10-2013 13:25
Trop large le bassin.....Yaho o mieux....
 
 
#13 MOUNIR 03-10-2013 21:48
Bonjour juste pour signaler une ERREUR c'est Cylia KEBDI et non KHATIB.
 
 
#12 tinhinane 02-10-2013 09:50
ya khouya chaab hada taana mayetbdelche, le monde évolue et avance et vous vs polimiquez sur une algerienne en biquini ou est le problème??? Quant ns arriverons a fermez nos gueule et cessez de portez les fardos de la socièté sur le dos des femmes avec cette mentalité integriste et perverse nous devienderons un paye digne de ce nom si non laissez la fille tranquille regardez plutot la barque de lagerie qi va vers les chutes au lieu de porter des préjugés malsaint ok. wkila ntouma plus musulmant que tous ces femme arabe qui ressemblent a nansi ou hayfa roh roh...
 espoir 26-09-2013 16:07
Elle est tres belle , et c est une tres bonne initiative de laisser nos jeunes filles rêver et accéder à l'une des plus grande agence de mannequinat au monde...il faut encourager ce genre d initiative ! BRAVO
 
 
#10 K.A 26-09-2013 05:08
L'effet du parabole. Les émigrés retournent au bled pour donner une bonne éducation à leurs enfants??? Je ne condamne personne mais je dirait quand même aghdihdhou rabi.
 
 
#9 Guest 25-09-2013 14:50
le problème de l’Algérie c pas que cette fille se montre en bikini ou pas .
 
 
#8 karim 25-09-2013 08:01
chacun il se mel de se qui le regarde ,pauvre gens bikini ou non
ghatou chems b'el gharbele.comme on dit s'occupe de sa soeur.
 
 
#7 teo 23-09-2013 08:48
Si comme si le problème d'Algérie est une fille qui va se montrer en 2 pièces. Absurde......
 
 
#6 rachid 22-09-2013 06:02
salut tout le monde,

si vous pensez que si elle va se montrer en bikini c'est de ca faute? pour moi non, peut etre elle est tres ouverte ainssi que sa famille, et si t'as blamer quelqu'un sur ca, c'est bien le gouvernement qui a legaliser cet evenement, donc regarder est admirer cette beaute Algerienne sans tabou yerhambabakoum, comme si tout marche bien dans le pays et cet fille est le seuls point negative, (...)
 
 
#5 Guest 20-09-2013 23:31
la fille est trés belle domage elle va étre exploités par des vautours et le maleur dans tout ca c'est l'avis de ssa parents dans tout ca elleh yahdiha inchallah
 
 
#4 sidahmed 18-09-2013 01:41
je n'arrive pas a m'inscrire au programme d'AADL 2013.cilya : sauve nous.
 
 
#3 bennouna 17-09-2013 18:19
ON VOUDRAIT LA VOIR EN MAILLOT DE BAIN
 
 
#2 nounano 17-09-2013 14:28
C'est la photo qui est etirée ou est est ce un genu varum qui est bien installé chez cette demoiselle qui prend des airs a la claudia chiffer version DZ !!!
 aitsaad 16-09-2013 23:44
ce qui beau a lexterieur faut voire a linterieur lalgerie a dautres problèmes important que de faire exibée ces femmes a leuropeenes deculture et education quelle gachie viva ma grand mére
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: