الأحد، أغسطس 24

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافيين الجزائريين في مهرجان جميلة حارس صحيفة الشروق اليومي عبد الحميد بوحالة امام مقراتها اصبح مرافق امنيلفناني جميلة ويدكر ان عبد الحميد بوحالة شخصية جاهلة ثقافيا وتحتفظ باسرار لصحافي التلفزيون الجزائري كما انه يدعي انه صحافي في قريته بسيديعبد العزيز لكن الحقيقة ان حراس ابواب صحيفة الشروق اصبحوا منظمي لمهرجانات دولة الشروق ويدكر ان عبد الحميد بوحالة يتقن النفاق الاعلامي ويعيشحياة العزوبية العاطفية بسبب اجره الزهيد فيصحيفة الشروق وهكدا اصبح حراس مقرات الصحف الجزائرية ينطمون المهرجانات ويمنحون لانفسهم القاب صحافيين فيمداشرهم النائية في بلديات جيجل وشر ابلية مايبكي

  اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافيين الجزائريين فيمهرجان جميلة حارس صحيفة الشروق اليومي عبد الحميد بوحالة امام  مقراتها اصبح مرافق امنيلفناني جميلة ويدكر ان عبد الحميد بوحالة شخصية جاهلة ثقافيا وتحتفظ باسرار لصحافي التلفزيون الجزائري كما انه  يدعي انه صحافي في قريته بسيدي عبد العزيز لكن الحقيقة ان حراس ابواب صحيفة الشروق اصبحوا منظمي لمهرجانات دولة الشروق ويدكر ان عبد الحميد بوحالة يتقن النفاق الاعلامي ويعيشحياة العزوبية العاطفية بسبب اجره الزهيد فيصحيفة الشروق وهكدا اصبح حراس مقرات الصحف الجزائرية ينطمون المهرجانات ويمنحون لانفسهم القاب صحافيين فيمداشرهم النائية في بلديات جيجل وشر ابلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاشتراط  رجال الجزائر على نساءالجزائر ارسال صورهن العارية عبر الانترنيت من اجل التعارف واقامة علاقات عاطفية والزواج السعيد ويدكر ان شبكات الزواج الاجتماعي تفرض على الفتاة العازبة ارسال صورها عارية الى خطيبها المرتقب قصد دراسة شروط السلعة الجنسية للفتاة العازبة ويدكر ان شبكات الفايسبوك وتوتير تضم صور لنساءعاريات باحثاث عن الزواج السعيد خوفا من دخولهن عالم العزوبية الجنسية والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبارالعاجلة لاكتشاف حصة نسائية باداعة قسنطينة افتخار النساءالمطلقات بحصولهن على استقلالهن الجنسي من رجال قسنطينة ويدكر ان مستمعة اكدت انها مند طلاقها اصبحت امراة حرة تملك السيارة الفاخرة والمنزل الفخم والاطفال الناجحين لكنها فقيرة اللى رجل قسنطيني جنسيا وشر البليةة مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة حليمة استعداد مستمع قسنطيني لزواج الجماعي بالنساءالمطلقات والمديعة تكتشف صراع رجال قسنطينة على النساءالمطلقات في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسرد المديعة حليمة تجربة مطلقة بطفلين طردت من بيت ابيها وعمتها لكن ديار الطفولة المسعفة انقدنها لتبدع مشروعها الاجتماعي وتصبح أفضل نساء الجزائر العاصمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة نسائية باداعة قسنطينة ان النساءالمطلقاات في قسنطينة يحتقرن الرجل القسنطيني ويفضلن الحرية النسائية المطلقة بدل البيت الزوجية المقيدة ويدكر ان اعلي نسبة طلاق بولاية قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الفنانةمريم  عبادة اغاني وطنية مساندة لشعب غزة باللغة الفرنسية بملابس عارية ثثمثل في الدخيلة ووزيرة الثقافة تلبس الفنانة العارية الكوفية الفلسطينية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق مستمعة هاتفها النقال بعد محاولة المديعة جس نبض المستمعة حول خبر طلاق المديعة ويدكر ان اغلب النساءالعاملات مطلقات في الجزائر واغلب الجزائر الباحثين عن الزواج المجاني  بطالين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة حليمة في حصة انتباهات بحديث نساءقسنطينة عن خروجهن بثوب الحمام ونشرهن لثوب الحمام وسماعهن ضجيج الاسرة ليلا و صياح الاطفال والمتتبع لهدا العبارات يكتشف ان نساءقسنطينة يوطفن عبارات جنسية في حصة اجتماعية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مشاهدي حفل افتتاح جميلة حضور مرافقة امنية لثلاثة شخصيات نسائية احداهما وزيراتان اما الثالثة  فزعيمة حزب العمال والملاحظ ان المرافقة الامنية كشفتها كاميرات على عيساوي وهكدا اصبح لكل وزيرة مرافقة امنية ولكل مواطنة جزائرية مرافق جزائري امني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالغاءمكالمة هاتفية من مستمعة مجهولة  حصتين اداعتين احداهما فتاوي الجمعة وثانيهما  بينتانا
ويدك ران المستمعة اكدت انمنتج اداعي حرم اخواته من الميراث ويدكر انالخبير النفساني لوصيف خصص ركن خاص لتعقيب على المستمعة المجهولة حيث اكد انها استمع الى مكالمة المواطنة المجهولة في احد احياءقسنطينة وتزامن سماعه مع حضور نسوة وبمجرد نهاية المكالمة اعلنت النسوة انه رابح لوصيف ورغم سماع لوصيف المكالمة فانه تجاهلها ليعتتبر كلام المستمعة المجهولة فيحصة فتاوي الجمعة بمثابة كلام الفاسقة وهنا نسكت عن الكلام المباح والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة شباب لبنانين فيعمليات ترميم وتهديم مباني قسنطينة ويدك ران عمليات ترميم مدينة قسنطينة تدخل في اطار تبيض اموال  مافيا الخليفة  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستمتاع رواد مطاعم سان جان بتناول الوجبات الغدائية بغبار الرمال الصفراء وضجيج الحفرات ويدك ران عائلات قسنطينة تفاجات بحجاب العمارات بعد عودتها من العطلة الصيفية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعرض قناة لانديكس الفضائية شريط جنسي حول نساءورجال قسنطينة فيمنطقة  القصبة تحت عنوان الكاميرا الخفية حيث كشفت القبلات السرية والاحضان الساخنة يدك ران سكان قسنطينة محافظين على علاقاتهم الجنسية سريا والاسباب مجهولة  
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقالة الصحافية عفاف فنوخ من تغطية مهرجان جميلة وتعويضها بصحافية قسنطينة بسبب تقديمها للفنانة المجهولة مريم عبادة سهرة الافتتاح ويدكر ان الفنانة عبادة قدمت اغانيها بملابسعارية امام وزراءجزائريين وسكان سطيف وللعلم فان صور الفنانة الشابة مريم عبادة حدفت من موقع مهرجان جميلة الثقافي والاسباب مجهولة











 http://rahaaltop.blogspot.com/2013/04/blog-post_3231.html


الثلاثاء.. وقفة احتجاجية أمام دار الشروق بوسط البلد احتجاجا على ارتفاع أسعار الكتب

السبت، 20 أبريل، 2013

وقفة احتجاجية أمام دار الشروق
كتب : هاجر هشام السبت 20-04-2013 17:5
وقفة احتجاجية أمام دار الشروق
يقيم عدد من شباب القراء وقفة احتجاجية أمام دار الشروق بوسط البلد، اعتراضا على أسعار الكتب التي ليست في متناول القارئ العادي، بحسب أصحاب الدعوة، وذلك يوم الثلاثاء والذي يوافق يوم الكتاب العالمي، في تمام الساعة الرابعة مساءً.
واختار منظمو الوقفة دار الشروق، ذلك أنها الدار التي تحتكر الكثير من كتاب مصر، وتصدر كتبا لهم بأسعار غالية يصعب عليهم شراؤهما، ما يدفعهم للجوء إلى النسخ المزورة من الكتب أو الكتب الإلكترونية، لذلك يطالب القائمون على الوقفة الدار بإصدار طبعات شعبية لذوي الدخل المحدود، كما أصدرت من قبل طبعات شعبية من روايات مثل "عزازيل" و"النبطي" للكاتب يوسف زيدان من قبل.
كان المنظمون للوقفة الاحتجاجية نظموا وقفة سابقة العام الماضي في نفس اليوم، وجدد المنظمون الدعوة لتكرار الوقفة أمام دار الشروق بوسط البلد.


 http://media.elwatannews.com/News/Large/100163_660_2855627.jpg

 http://www.festival-djemila.org/index4d56.html?p=2_9





Cérémonie d'ouverture



















 Contact



Commissariat du Festival de Djemila

01, place Maurice Audin- Alger

Tél/ fax : 00 213 21 63 75 43

Tél :  00 213 21 63 77 06



E-mails

commissariat@festival-djemila.org

communication@festival-djemila.org
programmation@festival-djemila.org



  Revue de presse



 


Une soirée palestino-algérienne fait vibrer les gradins du théâtre romain de l'antique "Cuicul"
 
Amar Hassan
SETIF - Le chanteur palestinien Amar Hassan a enchanté le public nombreux présent vendredi à une soirée organisée au théâtre romain de l'antique "Cuicul", à l'occasion de la 5e édition du festival arabe de Djemila. Pendant deux heures, la "superstar arabe" a fait vibré les gradins de l'hémicycle en interprétant pour ses fans ses célèbres chansons ou encore "Zahrat al-Madaïn" et "Ya Qods" de la diva libanaise Faïrouz.
En ouverture de la soirée, la troupe folklorique palestinienne "Assayel" a fait valoir la richesse du patrimoine palestinien mêlant chants et danses populaires. Créée en 1994, cette troupe de Ramallah, qui s'est déjà produite dans les quatre coins du monde, est l'un des porte-drapeaux de la Palestine transmettant un message d'amour et de paix.

Assayel n'a laissé aucun mélomane indifférent, en témoigne les tonnerres d'applaudissements qui suivaient chaque chanson symbolisant une Palestine résistante et martyre.
La 5e édition du festival arabe de Djemila est organisée dans le cadre de la manifestation "Al-Qods, capitale de la culture arabe".
Dans la deuxième partie de la soirée, des acclamations ont suivi la montée sur scène du rappeur Lotfi Double Canon dont le spectacle et l'animation ont enflammé les fêtards de l'antique Cuicul, jeunes et moins jeunes.
Cette nuit musicale a été clôturée par un duo inattendu "Lotfi-Amar Hassan" qui ont réussi à interpréter, chacun dans son style, une chanson dédiée à la cause palestinienne sous le titre "Palestine arabe" qui a ému le public.
Une pléiade de chanteurs algériens est attendue à la prochaine soirée dont Zahouania, Chaba Yamina, Houari Ben Chenet, Hassan Staïfi, Samir Toumi ou encore Fayçal Rahmani.
Les soirées de la 5è édition du festival arabe de Djemila ont été ouvertes, mercredi soir, par la troupe libanaise Caracalla qui a présenté un ballet intitulé "El Dhaiaa".
Le festival, qui se poursuivra jusqu'au 14 août, verra la participation, pour la première fois, de la troupe marocaine "El Daoudia", des artistes libanais Malhem Zayn et Carol Saqar, en plus des artistes algériens Aït Menguellet, Fella el djazaïria, Houari Dauphin et Abderrahmane Djelti.
[Aps   7/8/09]

La troupe libanaise Caracalla: un hymne à l'amour et à la paix à l'ouverture du festival arabe de Djemila
 
SETIF - La troupe libanaise Caracalla a ouvert mercredi soir la 5e édition du festival arabe de Djemila avec une représentation de l'opéra du village sur la scène du théâtre romain de l'antique Cuicul. La soirée d'ouverture s'est déroulée en présence des autorités locales de la wilaya de Sétif, du directeur de l'Office national de la culture et de l'information (ONCI), du commissaire du festival et d'un public nombreux composé essentiellement de familles et de jeunes.
La troupe Caracalla a ainsi présenté pour la première fois en Algérie et dans le monde arabe après le festival de "Baalbek" au Liban son oeuvre scénographique mêlant chant et danse puisée dans le patrimoine arabe.

L'opéra du village raconte à travers une histoire d'amour l'éternelle lutte entre le bien et le mal jusqu'au triomphe de l'amour, de la paix et de la réconciliation. Le public présent y a vu un bel hymne à l'amour et à la paix visant à rassembler les peuples et les sociétés arabes.
La qualité du spectacle, le professionnalisme des membres de la troupe, plus de 50 chanteurs et danseurs, et la beauté des costumes ont subjugué le public de l'antique Cuicul.
Dirigée par le musicien Abdelhalim Caracalla, la troupe libanaise qui se produit pour la troisième fois sur la scène du théâtre romain Cuicul, est l'une des plus importantes dans le monde. Fondée en 1968, elle a s'est produite dans plusieurs pays du monde avec des oeuvres telles que "Foursane el qamar" (Les chevaliers de la lune) et "Loubnan ettahadi wa essoumoud" (Le Liban du défi et de la résistance).
En annonçant l'ouverture officielle du festival, le wali de la wilaya de Sétif, M. Norredine Badaoui a affirmé que le festival de Djemila se veut un soutien aux causes arabes justes d'autant que cette édition est placée sous le slogan " El Qods, capitale éternelle de la culture arabe".
Pour sa part, le directeur du théâtre de Caracalla, M. Abdelhalim Caracalla s'est félicité de la participation de sa troupe à ce festival, tout en saluant les efforts déployés par l'office national de la culture et de l'information (ONCI) pour la réussite de ce genre de manifestations.
La cinquième édition du festival de Djemila sera marquée par la participation d'une grande palette d'artistes arabes dont les libanais Moulhim Zine et Carole
Saqr, l'égyptien Hamada Hilal ainsi que les troupes palestinienne "Assayel" et marocaine "Daouidia" .
Plusieurs chanteurs algériens sont egalement attendus lors de cette édition dont Zahouania , Abdelkader el Khaldi , Houari Benchenat, Ait Menguellat, Katcho, Fella el djazairai, Houari Dauphin et Abderrahmane Djalti.
[Aps   6/8/09]


Coup d'envoi mercredi du festival arabe de Djemila (Sétif)
 
ALGER - La 5e édition du festival arabe de Djemila se tiendra du 5 au 14 août à l'amphithéâtre du site archéologique de Djemila dans la wilaya de Sétif avec la participation d'une grande palette d'artistes algériens et arabes. Cette 5e édition débutera par une représentation de l'opéra du village du ballet du théâtre libanais Caracalla qui s'inscrit dans le cadre de la manifestation "El-Qods, capitale de la culture arabe", a précisé un communiqué de l'Office national de la culture et de l'information (ONCI). Des artistes algériens et arabes de renom animeront les soirées de ce festival, à l'instar de Ait Menguelet, Fella Ababsa, Melhem Zine, Carole Saqr, Houria Aichi, Zahouania, Cheba Yamina et Massa Bouchafa.



Hakim et Warda clôturent en apothéose

Le Festival international de Djemila s’est clôturé en beauté, vendredi 1er août, avec le concert de deux grandes figures de la chanson arabe, à savoir l’étoile égyptienne Hakim et la diva algérienne Warda, en présence de Khalida Toumi, ministre de la Culture, des walis de Sétif, de Tindouf et de Médéa et des autorités locales et militaires de la wilaya de Sétif.

Avec la quatrième édition du Festival de Djemila qui a eu lieu du 23 juillet au 1er août, la ville de Djemila est devenue un carrefour de rencontres pour des artistes du monde arabe, des stars de renommée mondiale, des idoles nationales, des jeunes talents en herbe, des professionnels de la musique, et des médias. En clôture à ce festival, l’Egyptien Hakim a inauguré la première partie du spectacle par un concert magistral devant une assistance record. La soirée du 1er août restera gravée chez un public qui a vivement applaudi l’idole arabe, Hakim. La joie a été incomparable ce soir-là, dès la première chanson de l’Egyptien, le public scanda les paroles de toutes les chansons. Hakim avec son style, son look, sa voix angélique et lyrique et sa façon de bouger sur la scène a fait danser les spectateurs et surtout les spectatrices. Les portables lumineux balancés entre les mains des spectateurs ont suffi pour éclairer les gradins. Ce public se déchaîna en dansant, poussant des youyous lorsque Hakim proposa un cocktail de ses plus belles chansons comme Ah Ya Galbiet Salamou aleiykom: deux tubes que le public, émerveillé, aimait à reprendre et à écouter avec ferveur de la bouche de Hakim. En seconde partie du programme de cette dernière soirée, ce fut au tour de la diva de la chanson arabe, l’Algérienne Warda, qui à son tour a réussi, malgré son âge et sa fatigue, à gratifier le public d’un beau spectacle. Accompagnée de l’orchestre dirigé par le maestro Majed Sourour, Warda El Djazairya a entamé son récital avec sa célèbre chanson Fi Youm Wa Leila. Malgré son état de santé, Warda a tenu à rester égale à elle-même. Altière, joviale, et avec une présence imposante, l’Algérienne, très ovationnée, a ensuite interprété une dizaine de ses plus beaux tubes de son riche répertoire, Awel mara, Khalik hena, Essaalouni Ana mali… Ses fans sont rassurés après une absence de plusieurs années. Après avoir fait vibrer la salle avec Betwanes Bik, la grande chanteuse, sur une musique rythmée de Salah Charnobi, a interprété Haramt ahibek, primée Disque d'or. Warda El Djazairya a clôturé la soirée en apothéose, avec son autre succès Akdeb alik, dont les paroles sont de Ahcène Essid et la musique de Mohamed El Moudji. La soirée s’acheva sous les éclats des feux d’artifice qui ont éclairé le site archéologique de Djemila. Avec cette mémorable soirée, le rideau est tombé sur cette quatrième édition du festival arabe de Djemila qui fut une réussite sur tous les plans. Bravo et bonne continuation !


Imed Sellami


Warda sur les marches du temple de Bacchus

Warda el Djazaïria revient en force cette année après une absence qui aura duré trop longtemps ! C’est en 1995 en effet que le public algérois l’aura vu pour la dernière fois au cours d’un concert à Alger.

Mais en 2007, au mois d’octobre, elle fera toutefois une apparition à Biskra, à l’occasion du colloque international consacré à Ahmed-Bey. Une brève apparition !

Suite à cela, Warda marque une autre pause. Mais elle reprend le micro à l’occasion du festival international de la chanson arabe de Djemila, en compagnie de l’orchestre «Majed Serour», qu’elle a clôturé hier (1er août) aux côtés du chanteur égyptien Hakim.Warda est de retour et sera demain soir, dimanche 03 août à Alger, au théâtre en plein air du Casif de Sidi Fredj.Au cours du même mois, le 21 août, la «reine du tarab» et l’une des rares artistes dont l’âge n’a pas altéré le talent ayant à son actif plus de 300 titres, se produira encore une fois sur les marches du temple de Bacchus, au Liban, dans le cadre du festival international de Baalbeck. Un temple que Warda avait déjà «visité» en 2005 en chantant devant des milliers de personnes.


Horizons F.B.


Lakhdar Bentourki (Directeur de l’ONCI)

« Le festival de Djemila est né grand »


Ne pensez-vous pas que le festival de Djemila a, en peu de temps, gagné des galons ?
Effectivement. Parrainé par Son Excellence le président de la République, institutionnalisé, il devient par la suite membre des festivals arabes. Djemila où défilent les grandes stars et vedettes arabes est né grand. Pour pouvoir passer au palier supérieur, la manifestation, qui s’inscrit comme un événement culturel de premier ordre, nécessite plus de moyens.

Peut-on avoir une idée sur le budget alloué à la manifestation ?
L’enveloppe allouée à Timgad, Djemila et au festival de musique, qui aura lieu cette année du 6 au 11 août 2008 à Bordj Bou Arréridj, ne dépasse guère les 75 millions de dinars. C’est peu, pour ne pas dire insignifiant, d’autant que les exigences d’une manifestation sollicitant de grandes vedettes, mobilisant de gros moyens et plus de 250 personnes sont énormes.

Que préconisez-vous pour améliorer vos ressources financières ?
L’apport des sponsors devant accompagner l’acte culturel est très important. Cet axe reste notre talon d’Achille. L’ONCI ayant, à cet effet, sollicité plus de 20 sociétés, n’a eu droit qu’au silence radio. L’environnement immédiat (public s’entend) doit participer symboliquement à la promotion de l’activité, d’autant que les festivals de Timgad, Djemila ou autres ne possèdent pas un caractère commercial. J’explique mal qu’on puisse débourser entre 4000 et 10 000 DA, pour voir une vedette dans un cadre privé et s’abstenir de payer 500 ou 700 DA pour le même spectacle, organisé par l’ONCI qui n’est le concurrent de personne.

L’ONCI est, semble-t-il, partie prenante dans les projets de tournées de Takfarinas et Khaled, où en êtes-vous ?
L’Office est disposé à accompagner nos vedettes et stars dans la limite de nos moyens. Nous l’avons fait avec Khaled qui s’est produit à Sétif, El Eulma, Oran, Médéa et au Casif. L’ONCI, qui bénéficie pour la première fois depuis sa création d’un budget de 100 millions de dinars ne peut prendre des engagements au-dessus de ses moyens. Laissez-moi vous dire que George Ouassouf qui se produit gratuitement chez lui, à Damas, se charge en sus des frais de déplacement de sa troupe.

Ne pensez-vous pas que le moment est venu d’« exporter » les festivals de Djemila, Timgad et du Casif ?
Une équipe de France 2 s’est déplacée à Timgad. La télévision syrienne a demandé des séquences. Une équipe de Rotana a fait cette année une virée à Djemila, rehaussée par le passage de la diva Warda qui donne une autre impulsion au festival. L’exportation, comme vous le dites, des événements comme Djemila, Timgad et le Casif n’ayant rien à envier aux autres festivals arabes, nécessite la bonne volonté et l’engagement de tout un chacun…


Par Kamel Beniaiche





Warda en concert

La fleur algérienne revient, la grande Warda El Djazairia animera un concert évènement le Vendredi 1er août 2008 au Festival de Djmila à Sétif, elle promet un show à vous couper le soufle dont la première partie sera assuré par le chanteur Hakim Née à Puteaux d’un père algérien (Mohammed Ftouki) originaire de Souk-Ahras et d’une mère libanaise en 1940, elle commence à chanter en 1951, à l’âge de onze ans, au Tam-tam, un établissement du Quartier-latin appartenant à son père. Elle se fait rapidement connaitre pour ses chansons patriotiques algériennes. En 1958, pour ses chansons, elle est obligée de quitter la France pour Beyrouth. Après l’indépendance de l’Algérie, elle retourne en Algérie et se marie en 1962. Son mari lui interdit de chanter. En 1972, le président algérien Houari Boumediene, lui demande de chanter pour commémorer l’Indépendance de l’Algérie, ce qu’elle fait accompagnée d’un orchestre égyptien. Suite à cela, son mari demande le divorce ; c’est ainsi qu’elle décide de consacrer sa vie à la musique. Elle part vivre en Égypte, où elle rencontre le compositeur Baligh Hamdi avec qui elle se remarie. En Égypte, elle connait un grand succès en travaillant avec les plus grands compositeurs arabes, comme Mohamed Abdelwahab ou Sayyed Mekkawy. De plus, elle a tenu quelques grands rôles dans des films égyptiens. Elle a vendu plus de 20 millions d’albums à travers le monde pour un répertoire musical comprenant plus de 300 chansons. Ses chansons les plus connues sont “lola el malama”, “batwannes bik”, “harramt ahibbak”, “wahashtouni” ou “awqati btehlaw”. Elle revient nous bercer de sa douce voix, bienvenue à toi, Warda !
L'Authantique : 31/07/2008


Abdelhalim Hafedh réincarné

Au sixième jour du festival de Djemila, le chanteur syrien Majd Riad avait un rendez-vous incontournable. Avec une réincarnation de la voix du sublime Abdelhalim Hafed, il renvoie le nombreux public présent à une belle époque.

Avec sa voix mélodieuse et attachante, son sens de la perfection et sa présence sur scène, le Syrien au charisme international a envoûté, lundi soir, le public du Festival international de Djemila, venu nombreux (entrée gratuite) rendre hommage à cet artiste adulé. Majd a gratifié l'assistance par l'interprétation de différentes chansons du répertoire du «Rossignol brun», Abdelhalim Hafedh. Plus qu'un simple imitateur d’Abdelhalim Hafedh, Majd Riad est un véritable interprète qui traite, à sa manière, des chansons désormais classiques en y ajoutant sa sensibilité et ses propres nuances. Tout en entretenant la nostalgie, il apporte sa part de recréation et de développement avec un sens inné de l'impromptu et de l'équilibre, l’occasion pour lui de donner une seconde vie à des chansons impérissables. Majd enchantera le public avec les chansons éternelles du «Andalib» comme «Sawah», Qariate el findjale, Mawoûd Touba… En voyant Majd Riad chanter Abdelhalim, on avait l'impression d'être devant le regretté chanteur, tant la posture, la voix, les intonations sont ressemblantes. Une impression troublante que le chanteur s'empresse de rectifier. «Ce n'est pas le personnage en lui-même. C'est plutôt l'influence de ce personnage sur nos sentiments. On le croit, on l'aime, on sent que ce qu'il chante vient du fond du cœur. Ce n'est plus Abdelhalim. Abdelhalim est devenu un symbole. C'est le symbole de la tendresse, de l'amour, de la sincérité. Quand on écoute ses chansons, on ne peut s'empêcher de vibrer non seulement avec les mélodies mais aussi avec les paroles, avec cette sincérité, cette simplicité de dire je t'aime. D'ailleurs, lui-même l'a dit quand on lui a posé la question quant à son apport à la chanson arabe, il a dit la simplicité. » Au terme de son interprétation, c'est une standing ovation de plusieurs minutes où les «bravo» ont retenti, témoignant clairement de la reconnaissance du public pour le talent incontestable de cette grande vedette de la chanson arabe. Lors de cette soirée, le public a eu aussi l’occasion d’accompagner le chanteur kabyle Djamel Allem. Malheureusement et vu l’heure tardive, une heure du matin passée, les familles commençaient à déserter le site archéologique de Djemila, laissant le chanteur se produire devant des chaises vides. Prévue pour la même soirée, la prestation du chanteur chaoui, Massinissa, a été annulée, après que ce dernier fut victime d’un accident de la circulation, heureusement sans gravité, sur la route menant de Batna à Sétif.


Imed Sellami, Le Soir d’Algérie : 30/07/2008




Khalass et Bekakchi enflamment le public
Le public, qui était inscrit aux abonnés absents durant les premières soirées de la 4e édition, est enfin revenu sur les lieux lors de la 5e soirée du festival, cuvée 2008.
 
La face et la manifestation culturelle sont sauvées grâce à un chanteur algérien dont le cachet ne grèvera pas le budget des organisateurs. En effet, le public, qui a brillé par son absence durant les quatre premières soirées malgré quelques petites facilitations de la part des organisateurs et des autorités, à savoir le transport, entre autres, a envahi en foule le site romain pour assister à la prestation du chanteur Khalass qui était programmé en dernière partie de soirée, laquelle s’est déroulée en présence d’une forte délégation sahraouie, conduite par Mme la ministre de la Culture, qui sillonne l’Algérie dans le cadre de la caravane culturelle et politique de sensibilisation à la question sahraouie. La soirée a pour une première fois débuté à l’heure indiquée vers 22h 30. La belle chanteuse, syrienne Rouaid Attia ,a assuré de façon professionnelle la première partie. Ses tubes El khardjane, Taâbit maâk, Hayou Zamen, Hayati milki (chanson inédite), Toubi et beaucoup d’autres reprises de maîtres de la chanson arabe qui ont été interprétées par la cantatrice syrienne, ont et c’est le moins qu’on puisse dire enchanté la foule.
 
Cette dernière, bien que venue pour autre chose, a bien apprécié la prestation et s’en est donné à cœur joie. « Le public est magnifique, hospitalier et il semble apprécier la belle musique », dira la chanteuse. Elle ajoutera : « Je chante avec honnêteté, même si je reprends les chansons des autres, je le fais honnêtement. Warda et Faïrouz sont mes idoles, elles ont toujours été une école pour moi. » Lamia, de Alhane wa chabab, prendra le relais. La jeune chanteuse a assuré et mérite d’être encouragée. Vint ensuite le tour du vétéran de la chanson sétifienne, Bekakchi Khier. L’enfant de Aïn Fouara mettra déjà le feu à la mèche. Le public chauffé se met à danser dans la cohue sur les rythmes de l’interprète de Hada wachi. La soirée se terminera vers 1h 30 en apothéose avec l’idole de la jeunesse présente qui s’est défoulée à fond la caisse. Cheb Khalass enchaînera ses airs et animera le parterre de spectateurs. Ces derniers encerclés d’uniformes dansent avec insouciance. Rien ne viendra gâcher leur plaisir d’écouter leur chanteur préféré et de se défoncer en dansant. Même les gens de la presse y vont de leurs trémoussements. Eh oui ! Il semble que Djemila, voulu festival de musique de qualité, se transforme petit à petit en un festival de musique de fêtes de mariage et de défonce de la jeunesse. Ce sont finalement chab Anouar et cheb Khalass qui attirent le public sétifien et pas de grands noms de la chanson arabe. Comme le disent quelques jeunes en sueur : « Nous venons tous les soirs pour danser et nous défouler. Nous ne comprenons rien aux chants et aux poésies. Malheureusement, nous sommes maltraités par les uniformes, gendarmes et vigiles. Ils nous parquent comme des bêtes dans un enclos et nous empêchent de danser, de bouger, ils vont finir par nous empêcher de respirer. » La soirée d’hier a été animée par le Syrien Majd Riad, Massinissa et Djamel Alem qui ne s’est pas produit depuis belles lurettes à Sétif, a été l’autre vedette de cette nuit. L’entrée était gratuite, faut-il le rappeler…

Nabil Lalmi, El Watan : 29/07/2008



Belle soirée marocaine
 
Au quatrième jour du festival de Djemila, la scène du site archéologique s’est drapée samedi dernier de ses plus beaux atours pour accueillir deux artistes de grand talent, Fouad Zabadi et Nozha Chaâbaoui, dont la sensibilité se laisse aisément deviner dans le regard légèrement embué et ne s’arrête pas à la contemplation de leur nombril.

Pourtant, les deux savent ce qu’ils valent, ce qu’ils sont... et peut-être même où ils vont ! Cette soirée a fourni l’occasion d’avancer que le royaume marocain a, lui aussi, enfanté des chanteurs et chanteuses de grand talent : Moôti Belkacem, Abdelhadi Belkhayat, Abdelwaheb Doukali… puis Naïma Samih, Samira Ben Saïd, Aziza Jalel et bien d’autres. Certaines de ces voix ont même accédé au rang de stars à l’échelle arabe, sans être du genre «préfabriqué» qui s’écroule au bout d’une saison ou deux. La soirée de samedi dernier, dédiée à la chanson marocaine authentique et à ses ténors, nous a révélé une autre belle voix qui a réussi à plaire et même à émouvoir. Chantant juste et avec une grande sensibilité, Nozha Chaâbaoui a fait vibrer l’auditoire grâce à la matière première, à savoir la mélodie du timbre, la technique du chant, la dimension vocale et la présence sur scène. Pour Fouad Zabadi, «monsieur Abdelmottalab», sa voix de ténor était plus forte et plus dégagée que jamais. Pourtant, il ne chantait pas son répertoire de prédilection, celui de Mohamed Abdelmottalab, mais des morceaux référence du classique marocain de compositeurs tels que Moôti Belkacem ( Aâlech ya ghzali), Abdelkader Rachdi ( Ya Mohamed saheb chefaâ), etc, qu’il a interprétés à sa manière, dans son style et avec ses propres ornementations. La bonne humeur contagieuse et le plaisir de chanter qu’il dégage ont permis qu’une communion s’installât avec le public, à qui il ne pouvait refuser, en fin de spectacle, deux chansons d’Abdelmottalab. Une belle soirée au succès de laquelle l’orchestre a largement contribué, grâce à une exécution et une tenue sur scène sans faille. Une performance à la hauteur du répertoire marocain que nous avons aimé revisiter et qui est franchement une référence. Après ce voyage en terre marocaine, les présents au festival de Djemila ont eu l’occasion d’accompagner une pléiade de chanteurs locaux et nationaux tels que Samir Staïfi, Sofiane Kebaïli, Anissa Chebouba et enfin Cheb Anouar, qui n’ont pas démérité et fourni une prestation de haute qualité au grand bonheur des spectateurs.

Imed Sellami, Le Soir d’Algérie : 28/07/2008



La diva Ouarda attendue
 
Le Festival arabe de Djemila s’inscrit comme un événement culturel de premier plan.
 
La participation des grandes stars ayant, à plusieurs reprises, foulé les planches de l’antique Cuicul, l’atteste. La 4e édition, dont le coup d’envoi a été donné hier par le ballet Caracalla, va sans nul doute franchir une autre étape, d’autant que Ouarda El Djazairia, la diva de la chanson arabe qui n’est pas montée sur scène depuis un certain temps, rehaussera de sa présence la manifestation. Gâtés par une feuille de route riche et variée , les mélomanes seront ravis d’ accompagner la Syrienne Rouaida Attia, le Marocain Foued Zabadi et les Haouari Dauphin, cheb Ouahid, Khalass, cheb Arass, Sofiane, Zakia Mohamed, cheb Abdou, Massinnissa, cheb Anouar, cheba Amina, Nacerdine Horra, Naïma D’ziria, Aziouz Rais et Khier Bekakchi, qui chantera des tubes de son nouveau album. « Les initiateurs d’un tel programme, méritent un chapeau bas », précise non sans fierté, le chantre de la chanson sétifienne.

Kamel Beniaiche, El-Watan 27/07/2008



Soirée de Marwan El Khoury : Charmant et talentueux
La soirée du vendredi 25 juillet était très attendue par le public du festival de Djemila. Fans et admirateurs étaient impatients de retrouver la star libanaise Marwan El Khoury.
 
Dix heures et demie étaient passées et le chanteur n’était toujours pas arrivé au théâtre de plein air. Le public, face à l’orchestre déjà sur les lieux, commençait à s’impatienter et à siffler même son idole qui tardait à venir. Vers 23 heures, Marwan El Khoury fait son apparition. Il ne lui fallait pas plus pour conquérir le public et lui faire oublier cette longue attente. Pendant près d’une heure et demie de spectacle, le public a profité d’une belle ambiance. Tantôt calme tantôt énergique, le rythme montait en puissance au fur et à mesure des titres interprétés. Le chanteur libanais, au timbre doux et à la voix caressante, qui est aussi compositeur, a puisé dans son répertoire personnel et dans celui de ses pairs pour le compte desquels il a travaillé. Outre «Ana wellil (la nuit et moi)», «Khaïna (traîtresse)» et «Law fiî(si je pouvais)», Marwan El Khoury a interprété des titres d’Elissa, de Fadhl Chaker, de Carole Samaha et de Saber Rebaî. Les nombreux fans, pour la plupart des jeunes ont applaudi et dansé au rythme de ses belles chansons, sans oublier la belle prestation des 12 instrumentistes usant à merveille de la batterie, de la guitare, de l'orgue, de la cithare, de la flûte, de la percussion... Cet artiste à la double vocation s’est approprié ainsi la part qui lui revient de droit dans le succès vécu par ces chanteurs, succès auquel il a contribué et qui ne fait que renforcer le sien. A chaque nouvelle chanson, l’orchestre commençait à peine à jouer les premières notes que le public fredonnait à l’unisson et dans une synchronisation parfaite, les paroles du titre en question. Ce gage de réussite ravissait le chanteur et l’encourageait à se dépenser de plus belle pour satisfaire un public aussi admiratif.
 
Imed Sellami, Le Soir d’Algérie : 27/07/2008



Entretien avec Marwan El Khoury : «J’ai toujours aimé chanter»
 
Marwan El Khoury, compositeur de renom pour de nombreuses stars de la chanson arabe, s'est lancé depuis quatre ans dans l'adaptation et a conquis encore une fois tous les publics. Dans cette interview, il nous raconte ses débuts, son penchant pour la chanson et surtout son amour profond pour la musique.
 
Le Soir d’Algérie : Racontez-nous vos débuts, comment êtes-vous arrivé dans le domaine de la musique et de la chanson?
Marwan El Khouri : J'ai commencé à prendre des cours de piano à 12 ans. J'ai arrêté pour finir mes études secondaires puis j'ai repris les cours de piano et de distribution musicale au sein de l'institut Errouh el Koddossia. J'ai toujours aimé chanter mais j'ai surtout suivi le chemin instrumental. J'ai joué avec plusieurs groupes musicaux, j'ai fait quelques tentatives de composition, mais ça n'a commencé à prendre forme et à avoir du succès qu'à partir de 1999. Pour ce qui concerne le chant, j'ai fait un single en 1997 mais le succès n'est arrivé qu'en 2002 avec «Khayel El Omor». En 2004, j'ai composé «Kol El Asayed», produite par Rotana, et qui a eu le succès que j'espérais.
 
Vous avez composé des succès pour d'autres chanteurs. Quelle est la chanson que vous auriez voulu chanter ?
Quand j'étais compositeur seulement, je me concentrais sur ça et je le faisais avec beaucoup de dévouement. L'idée de chanter les chansons que je composais pour les autres ne m'effleurait pas l'esprit, je voulais rester exclusivement compositeur. Quand j'ai commencé à chanter, j'ai composé des chansons pour moi, pour ma voix. J'ai toujours fait la part des choses. Chanter et composer pour les autres sont deux choses différentes qui se réalisent différemment.
 
Vous composez encore pour d'autres chanteurs ?
Oui, j'arrive encore à concilier les deux. Le jour où je constaterais que l'une de mes activités a pris le dessus sur l'autre, je choisirais ce qui me convient le mieux.
 
Comment procédez-vous ? Vous composez spécialement par rapport aux chanteurs ou vous avez des chansons déjà prêtes que vous proposez quand on vous le demande ?
J'ai quelques compositions prêtes, mais la plupart du temps, j'attends qu'un chanteur me demande une chanson et je lui en crée une qui peut lui aller vocalement.
 
Que pensez-vous de l’Algérie, de son public et de ses goûts musicaux ?
Le public algérien est amateur de musique. Il s'y intéresse énormément et on le sent lors des concerts. C'est un miroir de l'art arabe. Si un artiste veut avoir une idée du degré de son succès, de son statut dans la chanson arabe, il vient en Algérie.
 
Donnez-nous un scoop sur vos projets ?
Je ne travaille pas avec les scoops et la publicité, je crois en mon travail et j'estime que s'il est bien fait, il aura le succès voulu. Pour l'instant, je veux évoluer dans ma carrière de chanteur et j'espère qu'elle continuera son ascension comme en cette période.
 
Vous préparez un nouvel album ?
Oui, c'est un album que j'ai écrit et composé en totalité. Il sortira très prochainement. Il y a déjà 6 chansons prêtes, qui reflètent ma personnalité musicale et qui vont parfaitement avec ma voix, et deux chansons sur lesquelles on hésite encore.

Imed Sellami, Le Soir d’Algérie : 27/07/2008
 

 
Maraoun El khouri fait « exploser » l’esplanade
 
Vendredi, le site romain de Cuicul a accueilli le compositeur, poète et chanteur libanais, Marouane El Khouri, dans le strict respect des règles d’organisation du Festival de Djemila.
 
Le spectacle n’a commencé que vers 23 h (soit une heure de retard sur l’horaire prévu). Malgré le nombre réduit, inexpliqué, de spectateurs, l’artiste a, durant plus d’une heure et demie de tours de chants mis le paquet et le feu à la scène. Interprétant quelques unes de ses plus belles chansons, selon les fans et les spécialistes, Albi nkawa, hilwi oua ma challah, yibaath Allah, dalaouna (qu’il a écrites et que Nawal Zoghbi a chantées), ya rab (qu’il a interprétée en duo avec Carol Samaha)… L’artiste, venu du pays du Cèdre, a subjugué le public sétifien qui a participé de tout son cœur au spectacle, ainsi que des inédits, tel Khlaina, de son dernier album Ana oua lail. Les présents reprenaient en chœur les refrains, accompagnaient le chanteur et dansaient avec fougue et insouciance.
 
Les chansons d’amour du poète libanais et ses mélodies ont égayé Djemila durant la 3e soirée de cette quatrième édition du Festival de Djemila. Apparemment, le public du festival est plus porté sur la danse et la chanson orientale que sur celles algériennes. Il faut reconnaître que le chanteur a fait preuve d’une maîtrise de la scène et d’un professionnalisme à la hauteur de sa réputation.
 
C’est grâce à cela que la soirée a été, en partie, sauvée malgré les déficiences et les imperfections de l’organisation : « Du fait que nos politiques n’ont pas pu redorer l’image du pays qui refait et de fort belle manière surface, c’est à travers ce genre de festival haut de gamme qu’on peut montrer l’autre face de l’Algérie qui vit, bouge et travaille .On doit en plus mettre à profit la venue des stars arabes pour montrer à certains esprits que la paix et la quiétude se sont à nouveau installées ici et là. Une meilleure médiatisation de la manifestation, qui s’inscrit comme un événement culturel de premier plan, se répercutera positivement sur, non seulement les recettes des spectacles, mais insufflera une autre dimension à la manifestation qui n’a rien à envier aux festivals arabes », souligne Mme Nesrine, une Sétifienne, enseignante dans un lycée de la région parisienne. Cette dernière profite du retour au bled pour, se ressourcer et se défouler, à Djemila où la fête bat son plein.
 
Djemila, la belle !
 
Il faut signaler que les couacs sont à profusion et si cela fonctionne, tant bien que mal, il faut le dire, ce n’est pas fait exprès. A la fin du tour de chant de Marouane Khouri, vers minuit trente, un point de presse est organisé sur le parvis du temple des Sévères, alors que la sonorisation surpuissante déversait les airs de Mohamed Mahboub qui s’est donné beaucoup de mal pour mettre de l’ambiance devant un public déjà parti, et que l’on ne pouvait même pas s’entendre réfléchir. La dernière partie de la soirée sera assurée, bien tardivement, par Zakia Mohamed. En dépit des imperfections d’une organisation décriée par les uns et les autres, l’artiste libanais s’est dit subjugué par le site et l’ambiance créée par un public aussi connaisseur : « Ma virée à Djemila, un site unique en son genre, restera, et pour longtemps, gravée dans ma mémoire d’artiste et de citoyen arabe qui découvre un public connaisseur et à la page à la fois, sachant qu’il connaît parfaitement mon répertoire. » « Sans risque de me tromper, je peux dire que Djemila est une étape référence pour tout grand artiste arabe », dira Marouan qui a sans nul doute enflammé, hier, le Casif. Cela dit, la soirée d’aujourd’hui sera à100% maghrébine. Les Marocains, Foued Zabadi et Nouzha Chaabaoui, auront l’insigne honneur d’ouvrir la soirée qui sera ponctuée par Sofiane Kebaïli, Samir Staïfi, Anissa Chebouba et cheb Anouar. Il est à espérer que la soirée commencera à des heures raisonnables pour permettre aux familles qui assistent au spectacle de pouvoir rejoindre leurs foyers et aux petits enfants de dormir dans leurs lits.
 
Kamel Beniaiche et Nabil Lalmi, El-Watan 27/07/2008


La troupe Caracalla donne le ton

Le festival international de Djemila, dans sa quatrième édition, s’est ouvert mercredi dernier dans le somptueux site archéologique de la ville de Djemila, avec un spectacle du ballet libanais de Caracalla. Dirigée par Abdelhalim Caracalla, la plus grande compagnie du monde arabe a présenté depuis 30 ans ses productions somptueuses aux quatre coins du monde. Djemila en fait partie.
Intitulée les Chevaliers de la lune, la nouvelle représentation du groupe libanais a fait vibrer les centaines de spectateurs présents mercredi à Djemila. On ne peut qu’être enchantés par le dernier spectacle, le ballet du groupe Caracalla qui nous décrit ainsi des contes fortement inspirés par les histoires et les traditions arabes. On ne peut qu’être subjugués par les différents tableaux de ce ballet relatant de manière indirecte une fable. L’histoire relate le jour où un roi d’un certain âge a eu deux enfants. Cependant, l’un d’eux tomba malade et fut séparé de son frère et confié à une bohémienne, qui tombe en disgrâce, soupçonnée d’avoir empoisonné cet enfant. Elle fut alors condamnée à être brûlée. Sa fille se vengera en kidnappant le fils du roi, mais tuera malencontreusement son propre fils, pour s’enfuir ensuite avec celui du souverain. L’histoire commence un peu plus tard, alors que deux tribus ennemies sont représentées d’un côté par un prince cruel et de l’autre par le chevalier inconnu, qui se disputent le cœur d’une princesse. De tableau en tableau, l’histoire s’achève avec la découverte des deux ennemis qui sont en fait frères. Ainsi, le spectacle Caracalla semble être une leçon de morale pour l’humanité entière. En effet, c’est avec un plateau féerique et une forte charge émotionnelle que ce rendez-vous de Djemila, placé sous le haut patronage du président de la République, a démarré pour une durée de dix soirées. Dans sa dimension arabe, la quatrième édition du festival de Djemila ne sera pas sans accueillir d’autres grandes figures de la chanson, à l’instar de la grande vedette libanaise Marouane Khouri, Rouayda Attia la Syrienne, Mohamed Zyadi et Naziha Achmaoui, Farès Karamdu du Maroc, la Tunisienne Nabiha Karaoli et d’autres grandes stars, dont on attend les confirmations comme Georges Wassouf et Warda El Djazaïria... Plusieurs chanteurs algériens, de renommée internationale, se produiront également à l’issue de cette quatrième édition. Dans ce contexte, Houari Dauphin, qui avait fait un passage explosif lors de la première édition, sera de retour, avec Zakia Mohamed, Nacerdine Horra, Naïma Dziria, cheb Khalas, cheb Anouar et autres interprètes de la chanson sétifienne.

Imed Sellami, Le Soir d'Algérie 26/07/2008



Caracalla envoûte Cuicul


Le Festival de la chanson arabe de Djemila, dans sa 4e édition, a commencé, mercredi dernier, sur le site historique, en présence des autorités locales et du wali de Bordj Bou Arréridj, Abderahmane Kadid, invité d’honneur.

La première soirée de la manifestation parrainée par le président de la République a été consacrée à la danse. D’abord, la troupe locale du ballet Ameur des arts populaires, qui a eu le courage et le mérite d’affronter un public relativement nombreux pour la circonstance avec un tour de danse déjà vu. L’art n’est-il pas éternel mouvement de création ? En deuxième partie de soirée, qui a commencé avec plus d’une heure de retard, les artistes du ballet Caracalla ont pris possession de la scène et ont, pendant plus de deux heures, subjugué le public présent, transi par leur spectacle.

Une profusion de belles mélodies, de couleurs chatoyantes, de costumes riches et de corps magnifiques, dans une chorégraphie réglée comme du papier à musique qui a tenu en haleine les spectateurs. L’œuvre cosmopolite du maître chorégraphe libanais, Abdel Halim Carracalla, Les Chevaliers de la lune, mise en scène par Ivan Caracalla, chorégraphiée par Alissar Caracalla, sur une musique de Mohamed Rédha Alighouli et la poésie de Tallal Haider, réunit des artistes de renommée tels que Houda Haddad, Elie Chouiri, Joseph Arar, Simon Abid… Cette pièce raconte, sur fonds de désert d’Arabie et de hennissements de chevaux, l’histoire de deux frères, fils d’un roi, séparés par les circonstances de la vie. Le père malade a fait brûler une bohémienne qu’il accusait d’être à l’origine des problèmes de santé, la fille de la sorcière décide de se venger en kidnappant le fils du roi.

Plus tard, ce dernier (le chevalier inconnu) se dispute le cœur de la princesse Nour avec son frère inconnu, le prince cruel. De tableau en tableau et tout au long de cette aventure, les deux frères découvrent leur lien de parenté et le spectacle s’achève dans un happy end. Ce conte d’inspiration arabe semble être un message à tous les Arabes et aux Libanais en particulier, qui, au-delà de toutes leurs différences, sont frères. Il faut signaler le professionnalisme de cette troupe cosmopolite qui réunit des danseurs de toutes les nationalités et qui existe, mine de rien, depuis 1968 et fête son 40e anniversaire cette année. La renommée mondiale de Caracalla n’est plus à faire, ses spectacles sont, comme disent ses membres : « Une guerre. » Le travail de l’artiste vise à envahir le monde et à essayer d’influencer le cours des événements autant que possible. Une œuvre de l’envergure des Chevaliers de la lune demande au moins trois années de travail et de préparation.

D’ailleurs, ce travail, réalisé pour le Qatar n’a été joué qu’au Centre culturel du Qatar et durant 6 mois au Liban, avant d’être présenté sur la scène de Cuicul l’antique, que la troupe foule pour la deuxième fois, après l’édition 2006, intitulée Djemila Baâlabeck. Le ballet était chez lui et le public, assez hétéroclite, a apprécié le spectacle à sa juste mesure. La seconde soirée, celle de jeudi, a été algérienne. Le groupe El Kahina, cheb Wahid et Houari Dauphin ont assuré le spectacle devant un public très peu nombreux. La prestation des trois artistes, bien qu’empreinte de professionnalisme, n’a pu sortir les spectateurs de leur torpeur. Comme il se doit, la soirée n’a, faut-il le rappeler, commencé que vers 22h30 et le site était quasiment vide. La population locale qui, aux dires de tous les responsables, doit bénéficier en premier de ce festival, a été tenue à l’écart de la manifestation. Le billet d’accès au site, variant entre 500 et 700 DA, n’est pas à la portée de tous, apparemment. Signalons aussi que l’espace réservé à la presse semble avoir été choisi de façon à empêcher la corporation de faire son travail. Un coin isolé dans un angle où il est impossible d’entrevoir la scène et derrière un mur opaque de cameramen, de vigiles et de gendarmes. Les organisateurs doivent rectifier le tir, d’autant que le spectacle ne fait que commencer.


Nabil Lalmi, El-Watan 26/07/2008


Zoom sur l’histoire

Une fresque artistique inspirée de contes arabes,  intitulée Les chevaliers de la lune, remarquablement exécutée par la cinquantaine  de danseuses et de danseurs du ballet libanais Caracalla, a ouvert, le 4e festival arabe de Djemila.        

Sur le site archéologique de l’antique Cuicul, à quelque 50 km de Sétif, sur  l’immense scène dressée au pied de l’arc de Caracalla, fils de l’empereur d’origine  Berbère Septime Sévère et de la syrienne Juila Domna, les artistes du pays du  cèdre ont enchanté le public par leur maîtrise, leur grâce et la parfaite synchronisation  de la chorégraphie présentée.        

Pas moins de 2.000 chaises ont été déjà installées sur cette immense esplanade qui prend place au pied de l’arc de Caracalla, dans une ville qui s’est parée de ses plus beaux atours pour recevoir l’événement et faire une fois encore état de sa légendaire hospitalité.

Le conte des chevaliers de la lune  qui relate l’histoire d’un roi séparé  de son fils, kidnappé par la fille d’une bohémienne, est surtout prétexte à  un spectacle de très haute facture où la qualité de l’orchestration et des chants  le dispute aux mouvements amples et gracieux des artistes qui miment avec un  égal bonheur la douleur d’un roi, la détermination d’une mère et l’âpreté des  affrontements épiques entre tribus.        

La beauté des costumes et la recherche dans la mise en scène permettent au public  de voguer, tour à  tour, du désert d’Arabie aux bords de la Méditerranée au son  d’une orchestration rythmée par la voix suave d’une talentueuse chanteuse qui  n’est autre que la sœur de la grande Fayrouz.  Auparavant, le coup d’envoi du festival avait été officiellement donné par le  wali de Sétif juste avant un impressionnant feu d’artifice qui illumina le ciel  de Djemila sur une musique entraînante d’ONB (Orchestre national de Barbès).


El-Moudjahid 26/07/2008


Le wali de Sétif ouvre le quatrième festival arabe de

Djemila : «Forsane El-Gamar» du ballet libanais

Caracalla séduit Cuicul


C’est dans un décor féérique, de sons et de couleurs balayant les cieux de l’antique Cuicul que s’est ouvert mercredi dernier dans la soirée le festival international de Djemila. Placée sous le haut patronage du Président de la République, cette quatrième édition qui s’est marquée une fois encore au vu du programme par une dimension arabe consolidée, a été officiellement ouverte par M. Noureddine Bedoui, wali de Sétif, en présence du wali de Bordj Bou-Arréridj, du directeur de l’ONCI, des autorités de cette wilaya et plusieurs autres invités venus de différents coins du pays.

Une première soirée qui n’aura pas fait exception à la règle autant par l’assistance nombreuse qui prenait place sur cette vaste esplanade édifiée au pied de l’arc de Caracalla que par un plateau extraordinaire animé par le grand ballet libanais Caracalla, revenu à Djemila après s’y être exhibé lors de la seconde édition intitulée «Djemila - Baâlabeck» et constitué même la grande affiche de cette rencontre dans sa dimension de solidarité avec les peuples libanais et palestinien.

Une édition que le responsable de ce ballet, M. Abdelhalim Caracalla ne semblait visiblement pas prêt d’oublier en évoquant avec beaucoup d’émotion, ces merveilleux moments : «devenus désormais tradition sur cette terre sainte d’Algérie et aux côtés de ce grand peuple qui consolidait son hospitalité légendaire avec ses frères arabes. Comme nous ne pourrons pas oublier tous ces gestes forts et combien solidaires du Président Abdelaziz Bouteflika qui nous a accueilli dans les moments difficiles et que nous considérons comme étant un leader de la civilisation et de la culture dans le monde».

Autant de sentiments sincères que ce roi de la chorégraphie ne manquera pas d’étaler sur cette immense scène de Djemila, à travers ces merveilleux tableaux d’une gigantesque opérette, toute d’appartenance et d’authenticité arabe, qui défilait au cœur du Sahara et dansait sans répit au rythme du galop imposant de ces fiers cavaliers qui défiaient toutes ces immensités.

«Forsane El-Gamar» aura été sans nul doute une belle image mais surtout une belle épopée de Cheikh Rehal allant à la recherche de son fils au cœur de ces sublimes paysages arabes qui défilaient de tableaux en tableaux sur ce grand fond de scène et de Noura Haddad, interprétant de sa voix «Fayrouzienne», mille et un air de notre splendide patrimoine.

Alors que ce grand feu d’artifices déchirait les cieux de Djemila dansant et chantant dans ce geste précis et une voix unanime entretenue par ces dizaines d’éléments de «Forsane El-Gamar», cette quatrième édition d’un festival devenu grand désormais était doublement consolidée par ces propos du wali de Sétif qui soulignait tous ces acquis et sa disponibilité entière à faire de cette rencontre une fierté du monde arabe.

Dans ce merveilleux décor, témoin des civilisation millénaires qu’aura connu cette vaste wilaya du pays, le wali qui se félicitera de voir une fois encore cette grande rencontre arabe patronnée par le Président de la République, rappellera alors l’impact profond qu’aura connue la seconde édition «Djemila - Baâlbek» qui aura fait de Djemila, le creuset de la nation arabe et impulsé ce festival  au rang des ambitions qu’il entretenait.

Une fois encore, Djemila reste Djemila, aussi belle que chaleureuse dans son accueil, heureuse de vous recevoir dira-t-il avant de remercier tous ceux qui ont contribué et contribuent encore à la réussite d’une aussi belle réalisation que celle d’un tel festival qui a le privilège de s’inscrire dans une dimension arabe affirmée.

Hier, la seconde soirée de ce festival a été marquée par une très belle prestation du chanteur algérien Houari Dauphin qui en était à son second passage à Djemila après avoir  réalisé «un tabac« lors de la première édition en présence d’une affluence record.


El Modjahid, 25/07/2008. F. Z.

Le Festival


Sous la tutelle de Mme la ministre de la Culture, et  de M. le Wali de la wilaya de Sétif, l’Office National de la Culture et de l’Information (ONCI) a pris l’initiative de relancer le festival arabe de Djemila qui a connu une interruption de plus de 20 ans.

La 1ère édition a eu lieu en 2005, année où il fut institutionnalisé en festival international de la chanson arabe avec la participation d’une panoplie de chanteurs algériens et arabes en particulier après le décret ministériel qui l’a institutionnalisé le 1er mars 2006, et la désignation de Mme Nacéra Abbas cadre à l’ONCI comme commissaire de ce festival.

Cette édition de 2006 a connu un immense succès car le festival a été jumelé avec celui de Baalbek. Ce fut un geste de solidarité sans pareil envers le pays du cèdre et le peuple libanais dans les moments difficiles qu’il traversait. Le choix du programme du festival s’est fait avec le but de donner une image officielle de l’unité arabe à partir du sol algérien, terre de combat et de solidarité, avec la participation d’une panoplie d’artistes engagés, pour la victoire des causes arabes tels que Marcel Khalifa, Kadhem Essaher, Assi Al Hilani, Cheb Khaled, etc.…

Quand à la 3e édition du festival qui a eu lieu en 2007 et qui s’est déroulée alors qu’Alger était capitale de la culture arabe, fut également exceptionnelle.

La commissaire du festival et l’Office National de la Culture et de l’Information (ONCI) ont privilégié le coté arabe du festival en programmant le ballet Inana, l’artiste Redha Abdellah, Carole Samaha, Ramy Ayache et Abdellah Belkhayat.

1ère Edition - 2005




2ème Edition - 2006




3ème Edition - 2007




4ème Edition - 2008














































Djemila



Djemila (ou encore Djamila) (de l'arabe جميلة , « la belle ») est une commune du nord-est de l’Algérie, située dans la wilaya de Sétif, en bordure des régions de Basse Kabylie et de Constantine. La commune abrite les vestiges de l'antique Cuicul, cité romaine, classée patrimoine mondial par l'UNESCO.

Le municipe de Cuicul est fondé sur un sol accidenté au nord de l’Algérie à la fin du Ier siècle (en 96) probablement par les vétérans de Nerva, son nom est celui d’un village ou d’un lieu berbère qui n’avait pas encore été latinisé. C'est avant Timgad l'une des dernières colonies de déduction en Afrique.

Sous les Antonins la ville s’embellit d’un forum, d’un capitole, de plusieurs temples, d’une curie, d’un marché et d’un théâtre. Avec la construction des grands thermes le règne de Commode marque l'extension de la ville vers le sud.

Sous les Sévères de nouveaux quartiers s’organisent au sud du forum, autour d'une vaste place, de nouvelles rues sont tracées, et la ville devient peu à peu une ville où il fait bon vivre, où se développent de luxueuses demeures.

L'antiquité tardive voit Cuicul continuer une vie urbaine dynamique : un quartier chrétien avec baptistère et basilique s'implante à l'extrémité sud de la ville, une basilique civile est construite sur la place sévérienne, les maisons luxueuses des notables ne cessent d'être développées atteignant des superficies considérables, s'équipant en thermes privés et se donnant des espaces de réceptions considérables (basiliques privées). La maison d'Europe ou celle de Castorius révèlent cet art de vivre des riches notables locaux et ont conservé un important décor de mosaïque.

Cuicul est occupée en 431 par les Vandales qui y persécutent les catholiques jusqu’à leur départ provisoire après les accords conclus avec Genséric en 442.

La ville fut reconquise par les Byzantins, elle retrouve un semblant de stabilité et d’activité, mais tombe dans l’oubli à la fin du VIe siècle.

Au vu de l'état de conservation des ruines, la ville a été classée au patrimoine mondial de l'humanité en 1981.

Bienvenue sur le site officiel du Festival de Djemila


 10eme Édition

du festival Arabe de Djemila


     Sous le Haut patronage de son Excellence Monsieur le président de la République  Abdelaziz Bouteflika, et sous la tutelle de Madame la ministre de la culture Nadia Labidi et le Wali de la wilaya de Sétif, le Commissariat du Festival Arabe de Djemila en collaboration avec l’Office National de la Culture et de l’Information  et en partenariat avec l’ENTV et l’ENRS organise la 10eme  édition du Festival Arabe de Djemila, en solidarité avec le peuple palestinien et Gaza la résistance avec la participation des plus grandes stars de la chanson Arabe et algérienne. Soirées tous les jours :


Du 14 au 23 Aout 2014  à partir de 22h00 Au théâtre de la ville antique Djemila - Wilaya de Sétif.



راسلونا

1، ساحة موريس أودان – الجزائر

هاتف 21321637706

هاتف فاكس 21321637543

البريد الالكتروني

commissariat@festival-djemila.org
communication@festival-djemila.org
programmation@festival-djemila.org




معرض الصور

معرض الصور

معرض الصور

12



سطيف تهتز على إيقاع مهرجان جميلة

لبنان وفلسطين تفتتحان ودوبل كانون يلهب مدرجات كويكول

image
تميزت السهرة الأولى من مهرجان جميلة بعرض لوحات فنية رائعة لفرقة كركلا اللبنانية التي فرضت جوا من الانضباط على جمهور غفير غصت به الساحة التي تتوسط كويكول الأثرية.



  • تخلت الطبعة الخامسة لمهرجان جميلة، التي اختير لها هذا العام شعار "القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية"، هذه المرة عن الافتتاح بالأغنية الصحراوية السطايفية، وفسح المجال لفرقة كركلا اللبنانية التي بهرت الحضور بأوبيرات جديدة عنوانها "الضيعة" تعرض لثاني مرة بعد مهرجان بعلبك.
     
  • وتروي الأوبيرات قصة حب يتصارع فيها الخير والشر وتجسد على مدار ساعتين كاملتين تناقضات المجتمع العربي، وتصادم العادات والتقاليد مع ذهنيات الجيل الجديد.
     
  • أما السهرة الثانية من المهرجان فكانت أكثر حيوية بتسجيلها لثلاث محطات صنعها كل من الفنان عمار حسن وفرقة "أصايل" للفنون الشعبية الفلسطنية، ونجم الراب لطفي دوبل كانون.
     
  • وقدمت "أصايل" عدة لوحات راقصة استهلتها بمجموعة من ثلاث أغاني بدأت بـ "الله يمسيكم بالخير"، أما الفنان عمار حسن فقد فاجأ الجميع بصوته الجبلي الذي صدح في كويكول، فنجح إلى حد بعيد في جلب انتباه الحضور بأدائه المتميز لأغاني "فلسطين العربية" و"يا بحر هيلا هيلا"، ورائعة فيروز "لأجلك يا مدينة الصلاة"، و"عندك بحرية سمراء شرقية"، و"سلم عليها"، و"علي جرى". ليلهب الركح في الأخير بأغنية "جزائر يا بلد الأحرار".
     
  • أما المفاجأة فصنعها هذا الفنان رفقة لطفي دوبل كانون عندما ارتجلا ديو بعنوان "وين العربي"، قبل أن يفسح المجال للطفي الذي رفع وتيرة السهرة إلى ذروتها بأغانيه المتميزة.
 سمير مخربش

لخضر بن تركي يعلن عن تاريخ مهرجان جميلة ويؤكد:

تومي دعمت مهرجان تيمڤاد وغيابها راجع لانشغالاتها الكثيرة

image

المهرجانات في الجزائر تحتاج دعما كبيرا من الصحافة الوطنية

أوضح محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي لخضر بن تركي أن غياب وزيرة الثقافة عن افتتاح مهرجان تيمڤاد راجع إلى انشغالاتها الكثيرة بالمهرجان الثقافي الإفريقي، حيث كانت مع ضيوفها من الوزراء الأفارقة الذين حضروا "الباناف"، إضافة إلى إصابتها الأخيرة.

  • مضيفا بأن تومي دعمت مهرجان تيمڤاد وأعطته دفعا كبيرا لكي يصبح من المهرجانات التي تطمح لأن تكون مستقلة بذاتها، ولا تعتمد على دعم الوزارة.
     
  • ودعا محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي الصحافة الوطنية إلى الاحتكاك بالصحافة الأجنبية لتعميق خبرة تغطية المهرجانات الكبرى، والاقتداء بها في العمل الصحفي، منتقدا تغطية بعض الجرائد الوطنية لمهرجان تيمڤاد ولغيره من النشاطات والتظاهرات الثقافية، قائلا "إن مثل هذه التظاهرات تحتاج من الصحافة الوطنية دعما كبيرا، لدفع الحركة الثقافية في بلادنا".
     
  •  وأشار في الندوة الصحفية التي عقدها ساعات قبل اختتام الطبعة الإحدى والثلاثين من مهرجان تيمڤاد الدولي إلى الظروف الصعبة، التي أحاطت بتنظيم المهرجان الذي قال أنه "وفق في الوصول إلى تحقيق حركة ثقافية فنية بمنطقة تيمڤاد التي تشهد ركودا طيلة السنة، معتبرا إنجاز مسرح جديد أمام المدينة الأثرية مكسبا مهما من شأنه استقطاب كافة النشاطات الثقافية بالولاية.
     
  • من جهة أخرى، كشف بن تركي عن تاريخ انطلاق مهرجان جميلة بسطيف وهي الفترة الممتدة من 05 إلى 10 أوت الحالي، مفندا الإشاعات التي تناولتها بعض الجهات بأن مهرجان جميلة ألغي هذه السنة، ومؤكدا بأن تأخر المهرجان عن موعده راجع للانشغال بالمهرجان الثقافي الإفريقي الذي مثل حدثا جعل الإعلام العالمي يلتفت إلى الجزائر.


    2009.08.01
     بعثة الشروق إلى تيمقاد

اختتام مهرجان جميلة

وردة تعيد كويكول إلى زمن الطرب العربي الأصيل


أسدل، أول أمس، الستار عن فعاليات الطبعة الرابعة من مهرجان جميلة العربي، ليكون مسك الختام من توقيع أحد أكبر الأهرامات العربية، الأميرة وردة الجزائرية، فكانت الليلة العاشرة والأخيرة متميزة جدا.. ليلة مهرّبة من زمن الطرب الأصيل، وموقّعة بحضور جمهور غفير

لم تكن ليلة إسدال الستار عن مهرجان جميلة العربي، بطبعته الرابعة، لتشابه الليالي السابقة، فكانت ليلة عاشرة، حضرتها وزيرة الثقافة خليدة تومي، إلى جانب السلطات المحلية للولاية، ووفدت إليها جماهير غفيرة، غص بها المكان عن آخره، صانعا مجد الأغنية الطربية الأصيلة. وقد استهلت السهرة بنبرات الفنان الشعبي المصري حكيم، الذي صال وجال على ركح قوس كركلا، مقدما أحلى ما تحمله جعبته من أغان تفنّن وأبدع في أدائها، ما أجج التفاعل ما بينه وبين الحضور، الذي غنى ورقص معه، منذ الوهلة الأولى

وبصوته المتميز، أدى حكيم باقة من الأغاني، انطلاقا من ''السلام عليكم''، التي أداها معه جمهوره، ورقصت الجالية المصرية الحاضرة على أنغامها، تلاها أداؤه لأغنية ''أجري عليه وأبوسو''، والتي أداها بطريقة خفيفة، وصاحبتها رقصاته، وروح الطرافة والتواضع التي يمتلكها

وأشعل الفنان المصري فتيل نار تأججت وسط الحضور دفعة واحدة، بأغنية ''افرض مثلا''، والتي رددها الجمهور وصاحبه فيها كلمة بكلمة، ليعرج على الأغنية التي لاقت مؤخرا رواجا كبيرا في الساحة الفنية العربية، أغنية ''آه يا قلبي''، إضافة إلى''الحب ناداني''. وفيما تمكّن حكيم من كسب ود الجمهور، طيلة ساعة من الأداء، كانت فرصة لتعانق الأرواح المكتنزة روح الإبداع الحقيقي، أسرت أميرة الطرب العربي جمهورها الذي حضر خصيصا من أجلها، فكان اللقاء وكان الملتقى، بالقلعة الرومانية كويكول
ولازالت الأميرة الأولى دون منازع، توقع حضورها بماء من ذهب، رغم تقدمها في السن وحالتها الصحية المتعبة، إلا أن وقوفها على ركح قوس كويكول كان له ميزة خاصة.. لازالت لوردة هيبتها، ووقفتها، وقامتها، ولا زال صوتها يشدو بأعذب الأغاني وأشجاها

ولمدة تعدت الساعة ونصف الساعة، أطربت سيدة الطرب جمهورها، من خلال ''في يوم وليلة''، ''قلبي سعيد وياك يا حبيبي''، ''عيد الكرامة''، ''بيسألوني عنك يا حبيبي''، إضافة إلى ''أكذب عليك''، ''مالي أنا مالي'' و''بتونّس بيك ''. فعادت وردة الجزائرية لحضنها الأول، وأخذها أهلها بالأحضان.. أطربت .. أبدعت.. وتألقت نجمة رصّعت بها سماء جميلة
المصدر :جميلة: مبعوثة ''الخبر'' هيبة داودي
 



الليلة الختامية لمهرجان "كويكول" جميلة العربي
الجمهور الغفير يتونّس بأغاني وردة والنجم المصري حكيم


الفنان المصري حكيم
نجح المنظمون في جعل السهرة الختامية من مهرجان جميلة العربي واحدة من أحلى السهرات التي سوف لن ينساها كل من حضر إلى ساحة "سيبتيم" بالموقع الأثري بمدينة جميلة، للاستمتاع بأداء النجم المصري "حكيم" وأميرة الطرب العربي "وردة الجزائرية".
وقد وقفت منذ الساعات الأولى لليل جموع الجماهير الغفيرة أمام مدخل الموقع الأثري لاقتناء تذاكر الدخول، وفي أجواء مميزة تأخر انطلاق الحفل الختامي بسبب تعطل التقنيين في إجراء تجارب الصوت، ليطل النجم القادم من مصر "حكيم" لتحية جمهوره في حدود الساعة الحادية عشرة بأداء أغنيته الشهيرة "السلام عليكم" والتي رددها معه جميع الحاضرين بحرارة حماسية، وبعدها انطلق الحفل بأدائه لباقة من أغانيه الشعبية المصرية والتي لقيت تجاوبا وتفاعلا من طرف العائلات وحتى الشباب الذي كان يقف عند كل أغنية للتصفيق والأداء على أغاني "عالوحدة"، "حلفتك براسي"، "آه منك ياني"، "وافرض يعني أني خاصمتك يوم"، وكانت استجابة الجمهور باهرة ومدهشة في أداء أغنية "بيني وبينك خطوة ونص" و"عيوني"، وعلى إيقاع نغم "الفلامينكو" أدى النجم الشعبي "حكيم" أغنية "حبيبي جرحو" وحمل رسالة حب وسلام للعالم بأغنية "بغداد " بريتم منخفض، قبل أن ينسحب بعد ساعة ونصف من الأداء والرقص بحركاته المميزة على الركح.
  
وبعد تكريم ممثلي بعض الهيئات التي ساهمت في إنجاح الطبعة الرابعة من المهرجان، اعتلت أميرة الطرب العربي السيدة "وردة الجزائرية" منصة قوس "كركلا" الذي سيبقى بالتأكيد شاهدا مدى الدهر على قمة الأداء الطربي للسيدة المرهقة والتي أبدت مقاومة كبيرة لعيائها من أجل الظهور في قمة عطائها الفني وأطربت جمهورها الذي صفق مطوٌلا على إطلالتها ، بمجموعة من الأغاني الطربية خاصة منها "يسألوني عنك يا حبيبي" ، "أكذب عليك"، "مالي أنا مالي"، "عيد الكرامة "، "قلبي سعيد وياك ياحبيبي "... وفي حدود الساعة الثانية صباحا وبعد استجابة الأميرة لكل طلبات محبيها في أداء أغانيها المفضلة والمحبوبة لدى الجماهير، وعلى أنغام "بتونس بيك"، بدأ المنظمون في إطلاق الألعاب النارية التي تلألأت في سماء الموقع الأثري الذي غادره الجمهور مبتهجا ومرتويا من الأداء المميز لسهرة الختام والتي ستبقى صورها خالدة في مخيلة كل من قصد ساحة "سيبتيم" ليلة الختام.   
عصام بن منية /نصر الدين معمري



وردة الجزائرية تتحدث عن مفاجأة كبرى عام 2012

كان لزاما على الشروق الانتقال إلى مطار سطيف، لخطف هذا الحوار الحصري مع وردة الجزائرية التي عادت للغناء في اختتام مهرجان جميلة (سطيف)، وكان لزاما على وردة الإذعان لأسئلتنا وفضول جمهورها الواسع

كيف وجدت نفسك في ليلة "جميلة"؟
صراحة، لم أكن أتوقع هذا الإقبال خاصة من العائلات، أحسست أن أغنية "بتونّس بيك " ، مثل النشيد الوطني، فقد ردّدها الجمهور بطريقة أحسن مني "تضحك"، كما ردّد " أكذب عليك" بروعة وما زاد في حلاوة الحفلة حضور صديقتي خليدة تومي

وكيف وجدت سطيف؟
أتأسف لأنني لم أشرب من عين الفوارة، لكن مع ذلك، سأعود إلى سطيف كسائحة وأظن أن التنظيم في مهرجان جميلة، أحسن من مهرجان تيمڤاد، الذي حضرت سهراته كضيفة شرف في صائفة 2002، حلمي الآن أن أتمكن من إقامة جولة في كل الجزائر كعربون حب لجمهوري الجميل جمال جميلة

وماذا عن مشاريعك؟
أهمها على الإطلاق، أغنية ثنائية "ديو" مع المطرب جورج وسوف، فقد وصلني المشروع وهو عبارة عن قصيدة مطوّلة طلبت تعديل لحنها وبعض كلماتها وأكيد أنها ستكون مفاجأة جميلة، لأنها أغنية وطنية، وأدرس حاليا عدّة عروض، ولدي أفكار جديدة مع قناعتي بأنه بإمكان تقديم الجديد ومفاجأة الجمهور بما يحب طبعا

كيف هي علاقتك الآن مع الراقصة دينا؟
من عادتي أداء الأغاني الملتزمة، ولم يسبق وأن غنيت وإلى جانبي راقصة، لأجل ذلك كان الأمر مختلفا بالنسبة لي، لكن ليس لدرجة النرفزة، فالراقصة دينا، قالت أنها تتشرّف بالعمل إلى جانبي، كما أشكر المطرب الشعبي حكيم، الذي تشرّف بالغناء في سهرة الإختتام إلى جانبي

ماذا تقولين لجمهورك؟
لدي مفاجأة فنية كبرى لا يمكن أن تجهز إلا في عام 2012 إن كان في العمر بقية .. لن أفصح عنها، سيكون عمل القرن إن شاء الله وتتويج لمساري الفني وتكريما لجمهوري
نصر الدين معمري الشروق اليومي



الليلتان ما قبل الأخيرتان من مهرجان جميلة العربي
مزاوجة الأغاني التراثية الجزائرية والتونسية


عاشت القلعة الأثرية الرومانية كويكول، في الليلتين ما قبل الأخيرتين، من عمر مهرجان جميلة العربي، في طبعته الرابعة، على وقع أنغام مغاربية، ألغيت فيها الحدود الجغرافية ورصّعتها أنغام الطبوع الجزائرية والمقامات التونسية، صانعة صولفاجا موسيقيا متميزا، استمتع به الحضور ليلة أول أمس على وجه أخص

بانطلاق العد التنازلي، وعلى بعد خطوات قلائل من إسدال الستار على الطبعة الرابعة من مهرجان جميلة العربي، أتت الليلة ما قبل الأخيرة، والتي شهدت إقبالا معتبرا نسبيا لتكون ليلة مغاربية.. التقت فيها الأصوات الجزائرية التي صنعت باقة من الأغاني ذات الطبوع المختلفة والنبرات القادمة من تونس الشقيقة التي زاوجت ما بين التراث التونسي والتراث الجزائري. وافتتحت السهرة في جزئها الجزائري بقيادة جمال بفدال وفرقته، ليصعد المغني الشعبي عزيوز رايس الخشبة، ويصدح بأجمل الأغاني، انطلاقا من ''هوا هوا يالبيا '' للراحل محبوب باتي و''جات جات لعندي'' التي أداها الحضور وإياه ورقص على ريتمها الخفيف وصولا إلى ''رواحي رواحي يامينة ''

وبتصاعد ريتم السهرة فسح عزيوز المجال للمغني سمير تومي، والذي حافظ على نفس الريتم، وبث دفئا متميزا وسط العائلات الحاضرة، بدءا من ''أهلا وسهلا '' إلى ''العوامة'' ليبلغ التفاعل ذروته بأغنية الفنان رابح درياسة ''نجمة قطبية'' ليختتما بأغنية ''زينك هوّلني''. من جهته، أمتع صالح العلمي الحضور السطايفي بأغاني سطايفية ريتمية خفيفة، من بينها ''هز عيونك '' لتعتلي الشابة يمينة ركح قوس كركلا، بحلّة تقليدية أصيلة، وبحركاتها الرشيقة صالت وجالت على المنصة مؤدية باقة من الأغاني المتنوعة، ومن بينها '' أعطالي شركة'' لتعرّج على أغنيتها الشهيرة ''عينيك يا عينيك''. وبعبق الشقيقة تونس، أطلت الفنانة نبيهة كراولي، بحلة بهية تصر الناظر لتطرب الحضور الذي لم يغادر مجلسه رغم الساعة المتأخرة من الليل والذي أبى الاستمتاع بصوتها الشذي العذب الترنيم، ولكن نبيهة أغدقت عليه من التراث الجزائري أكثر من التراث التونسي. ورغم أن الفنانة التونسية، صاحبة الخامات الصوتية القوية أدت وصلة طربية من التراث التونسي ''هز عيونك راهم شبوا فيا'' وبانوراما من التراث الجزائري، على غرار ''الممرضة''، ''جاني ما جاني'' لحمدي بناني، ''صباح يربح''، ''عالعيشا'' للمناعي، إلا أن أداءها شهد تراجعا ملحوظا مقارنة بأدائها في مهرجان تيمفاد السنة المنصرمة

كما غنت نبيهة للفنان الكبير رابح درياسة ''نجمة قطبية'' وكذا ''عبد القادر يا بوعلام'' للكينغ خالد و''يا زيتونة''، بحركاتها الرشيقة التي تتماشى وإيقاع أغانيها المقدمة

فيما كانت السهرة ما قبل الأخيرة جزائرية محضة، أحيتها فرقة ''جمعاوي أفريكا '' بتقديم جملة من أغاني ألبومها ''ماما''، الكرد، والمغنية حسيبة عمروش، والشاب الطيب الذي قدّم أغاني الشاب خالد
المصدر :جميلة: مبعوثة ''الخبر


 
اعترف بالتقصير في حق جمهوره المغاربي : فارس كرم يؤكد كرهه للسياسة

أوضح الفنان اللبناني فارس كرم أنه مهتم بأداء الأغاني الفلكلورية الشعبية، المستمدة من الشارع اللبناني، بغض النظر عن التزامها، متوقفا عند النكهة الغريبة التي تضمها كل أغانيه، التي تتميز بسهولة المواضيع والتركيز على بُعد الكلمة. وأبرز فارس كرم، أول أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالخيمة، أنه يسعى إلى إيصال رسائل الفلكلور الشعبي اللبناني، ماضيا في ذلك عكس عقارب الساعة ''مشيت في طريقي الفني بطريقة فوضوية، فأنا فوضوي بطبعي، قد تكون مواضيع جريئة حقا، إلا أنها تعكس واقع الشارع اللبناني '' يقول فارس

وأكد كرم أنه يكره السياسة بقدر حبه للنساء، وأن علاقات كثيرة كانت تربطه مع ثلة من عارضات الأزياء وملكات الجمال، مواصلا ''حقيقة لا أريد الحديث عن الأوضاع السياسية السائدة بلبنان.. وأستبعد أداء أغان سياسية، وأفضل كسر الطابوهات وأدائها ''

واعترف الفنان اللبناني أنه مقصر بحق جمهوره بالمغرب العربي، كونه يحيي كل حفلاته تقريبا بدول الغرب، ووعد بالنظر في الأمر ودراسته، خاصة وأن جمهور جميلة ـ على حد قوله ـ سحره. وذكر المتحدث أنه ضد فكرة أداء الثنائيات مع أي فنان كان، وأنه يفضل أداء أغانيه منفردا. مشيرا في نفس السياق أنه لا يحبذ فكرة الترويج لأغانيه عن طريق تصوير الفيديو كليب

وصرح فارس كرم أن الجدل الذي أثير بعدما سجل فيديو كليب ''ع العكاز''، كان مفتعلا قبله ومن قبل مساعديه، بعيدا عما أشيع بأنه يحمل مقاطع غير أخلاقية، مفسرا ''أردت معرفة حكم الجمهور على توجهي، وإدراك وزني وثقلي بالساحة الفنية العربية ''



مجد رياض يطرب جمهور جميلة بأغاني العندليب الاسمر

لم تتسع المقاعد المخصصة للجمهور للعدد الهائل من المتفرجين من العائلات والشباب الذين قصدوا الموقع الأثري بجميلة لمتابعة فعاليات السهرة السادسة من المهرجان، والتي فضل المنظمون أن يكون الدخول إليها مجانا بمناسبة اليوم العربي للثقافة

ولم تشهد الحفلة التي انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا أية تجاوزات، على الرغم من التوافد الغفير للجماهير التي بدت متعطشة لتذوق الفن الأصيل وتابعت أداء المطرب السوري مجد رياض على مدار ساعتين إلا ربع كاملة أعاد خلالها جملة من أغاني العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، بدءا من أغنية " سواح"، "بدأ المشوار" وغيرها من الأغاني العاطفية التي تفاعل معها الجمهور الغفير الحاضر بالتصفيق والترديد، كما غنى مجد رياض أيضا باقة أخرى من الأغاني الشرقية المتنوعة، فأدى لمحمد عبد الوهاب أغنية "يا مسافر وحدك"، ومن كلمات الشاعر العربي الكبير نزار قباني أغنية "في حياتك يا ولدي امرأة سبحان المعبود"، وغيرها من الأغاني الأخرى الطربية. وبعد غياب المغني الشاوي "ماسينيسا" عن حفلة السهرة السادسة إثر تعرضه إلى حادث مرور بسيارته وهو في طريقه إلى مدينة جميلة الأثرية، إعتلى المطرب القبائلي جمال علام المنصة في حدود الساعة الواحدة صباحا وأدى مجموعة من أغانيه القبائلية على نغم خفيف وراقص، في وقت بدأت فيه العائلات بمغادرة مقاعدها، بينما بقي بعض الشباب يتابعون حفلته ويرقصون إلى غاية الساعة الثانية صباحا. وقد لقيت مبادرة محافظة المهرجان بتخصيص الدخول مجانا لهذه الحفلة استحسانا كبيرا في أوساط كل سكان جميلة وخاصة منهم الشباب العاطلين عن العمل والذين لم يتمكنوا خلال السهرات الماضية من الدخول لمعايشة الحدث ومشاهدة الديكور الرائع لقوس "كركلا" الذي لازال يعيش على وقع الأنغام والموسيقى بمناسبة احتضانه لفعاليات الطبعة الرابعة من مهرجان "كويكول جميلة العربي"، والتي ستختتم ليلة بعد غد الجمعة بحفل كبير لسيدة الطرب العربي وردة الجزائرية والمطرب المصري "حكيم"، بينما يحيي سهرة اليوم الأربعاء خريج مدرسة ألحان وشباب "عبد الله الكرد"، "نايلة"، المطرب المحلي "نصر الدين حرة" والشابة "يمينة "

مجد رياض: نجحت لوحدي دون تدخل والدي الوزير
نفى المطرب السوري مجد رياض أن يكون يستغل منصب والده وزير الثقافة للترويج لأعماله الفنية، موضحا أنه بدأ مشواره الفني سنة 2003، أي عندما كان والده سفيرا وقبل أن يصبح وزيرا، مستدلا على ذلك بأنه خريج أكاديمية العود المصرية وزاول دراسته بأمريكا. وأضاف ابن الوزير أنه فنان يمزج بين الموسيقى والتمثيل، ولو أن السينما أخذت منه الوقت الكثير، وأنه أنهى مؤخرا تصوير مسلسل كبير بعنوان "عرب لندن"، تشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين العرب من مختلف الجنسيات السورية والمصرية والجزائرية وحتى التونسية، وقد تم تصوير هذا المسلسل بين سوريا ولندن. وفي إجابته عن سؤال حول عدم تمكنه من إصدار ألبوم خاص بأغانيه واكتفائه بالتقليد وأداء أغاني عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، أجاب مجد رياض أن إنجاز ألبوم يتطلب من أي فنان التفرغ الكامل، لكنه ـ وبحسبه ـ غير متفرغ تماما لانشغاله بالسينما التي يقول إنه نجح فيها كثيرا، وأدى العديد من الأدوار الناجحة، معتبرا أنه لا يفرق بين الأداء الغنائي والتمثيل؛ لأنه فنان يؤدي رسالته الفنية في أي مجال، ولا يؤمن بالتخصص في مجال فني معين. وخلص في حديثه أنه سيفكر بجدية لإنجاز ألبوم خاص به حتى يبرهن لمنتقديه أنه فنان شامل يجمع بين العود والأداء الغنائي والتمثيلي
30.07.2008 : عصام بن منية /نصر الدين معمري
 


 
الليلة السادسة من مهرجان جميلة العربي : عندليب دمشق يطرب جمهور كويكول

تواصلت فعاليات الطبعة الرابعة من مهرجان جميلة العربي، والذي يمتد إلى غاية الفاتح أوت، حيث كان لقاء الطرب الأصيل بالأغنية الأمازيغية بينما سقط المغني الشاوي ماسينيسا من البرنامج، في سادس ليلة من ليالي المهرجان، والتي حضرها جمهور غفير ولج الحفل مجانا، لم تسعه المقاعد المخصصة للجلوس

شهدت الليلة السادسة من مهرجان جميلة العربي، توافد جماهير غفيرة، غصّ بها المكان المخصص للحفل بكويكول ولم يسعها، لتنطلق السهرة بعد ثلاثين دقيقة من التأخير، ويصدح الفنان السوري مجد رياض بأجمل الأغاني الطربية، التي أنعشت الساحة الفنية العربية، أيام العصر الذهبي للطرب

وقد أتت السهرة السادسة طربية أصيلة في جزئها الأول، وقدّم فيها الفنان مجد رياض أعذب باقة من الأغاني، لمدة ساعة وأربعين دقيقة، تغنّى فيها بالحب والعشق والهيام، في تعريج على أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وأخرى لشاعر المرأة نزار القباني، ولبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب

وأبدع مجد رياض في أدائه على الركح، وبرع من خلال تقديمه لباقة الحليميات، صانعا جوا رومانسيا، موقّعا ليلة حالمة، شدا فيها انطلاقا من ''التوبة''، فـ''كل دمعة حزن لالا''، معرجا على ''سواح''، التي تفاعل معها الجمهور الحاضر، ورقص على وقع نوتاتها الهاربات من رحم الآلات الإيقاعية والوترية

وواصل مجد تألقه على ركح المسرح الروماني، حيث بدا تحكمه في أداء أغاني العندليب الأسمر جليا، فأبدع وأطرب، ومد جسور الأصالة والطرب الأصيل، لمداعبة الأذن الموسيقية، ومن ''ابتدى المشوار'' وصولا إلى ''زي الهوا''، بعث كوامن القلب، وحرّك جملة العواطف الدفينة، فتمايلت الأجساد، وتعانقت الأرواح، ولاح طيف الحب

ولم يغادر مجد رياض الركح، إلا بعد أن أمتع الجمهور الكبير، برائعة نزار قباني '' قارئة الفنجان''، وأغنية ''يا مسافر وحدك'' لمحمد عبد الوهاب. وبانتهاء فقرة الفنان السوري مجد رياض، غادر الحضور المكان زرافات زرافات، ليجد المغني القبائلي جمال علام حاله مجبرا على الغناء أمام مقاعد شاغرة نسبيا، بعد أن ترحم على روحي المخرج السينمائي الكبير يوسف شاهين، والمؤلف الموسيقي أحمد مالك
الخبر 30.07.2008 : هيبة داودي



الليلة الخامسة من مهرجان جميلة العربي : خلاص يستقطب جماهير غفيرة

دبّت الحياة مجددا في المدينة الأثرية الرومانية كويكول بسطيف، في خامس ليلة من مهرجان جميلة العربي في طبعته الرابعة، إذ حطم الجمهور المتوافد للاستمتاع بأغاني الشاب خلاص، الرقم القياسي، وقلب الموازين بعد أن ظل حضوره محتشما طيلة أربع ليالي

شهدت الليلة الخامسة من المهرجان، إقبال جمهور غفير علـى المدينـة الأثريـة جميلـة، لـم تسعه المقاعد المخصصة للجلـوس، والـذي ظـل منتظـرا الشاب خلاص لمدة ثلاث ساعات من الزمن، دون كلل ولا ملــل، هاتـفـا باسمــه طيلــة الفقرات الغنائية التي سبقت فقرته

واستهلت السهرة باعتلاء الفنانة السورية رويدا عطية ركح المدينة الرومانية، وأدائها لأغنية ''الخاين يا ويلو من الله''، تلتها ''تعبت معاك'' و''حيو الزمان''، وعرّجت على ألبومها الجديد، فأدت منه ''حياتي ملكي'' التي تفاعل الجمهور معها، ورقص على أنغامها، لتواصل الفنانة أداءها على وقع موسيقى '' عيونك السودا'' و''بالعين صابوني''

وإن كانت الفنانة عطية تمكنت من إمتاع الجمهور في أدائها لأغانيها الخاصة، إلا أنها لم توفق في أدائها لأغاني العمداء، لا في إعادتها لأغنية أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية، ولا في أغنية كوكب الشـرق أم كلثوم، ولا في أغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ

وتوالى على منصة قوس كويكول كل من خريجة مدرسة ''ألحان وشباب'' لمياء، التي أدت باقة من الأغاني الشرقية، والمغني السطايفي بكاكشي الخير، الذي أطل على الجمهور السطايفي كعادته بأغنية ''واشي هذا.. هذا واشي''، التي رددها الحضور وإياه، ورقصوا على أنغامها دون هوادة، ليربطها بأغنية ''شوفور الطيارة'' بدل ''شوفور الطاكسي''، التي أوقفت بدورها الحضور من مقاعدهم ولم تجلسهم

وبحلول الساعة الواحدة صباحا، صعد الشاب خلاص ركح المسرح الروماني، وبمجرد رؤيته اهتز الجمهور، بطريقة استدعت تجنيد عدد كبير من رجال الدرك الوطني، في محاولة للتحكم والسيطرة على حالة الهوس السائدة، فانتشروا بين صفوف المقاعد، التي تخلى عنها أصحابها ووقفوا للرقص
وتأججت حرارة التفاعل وسط الحضور الذي غصت به الأرجاء، مع كل أغنية قدمها الشاب خلاص، رغم أنه كان حاضرا جسديا وغائبا صوتيا، ولم يتماش أداؤه مع الأنغام التي وقّعتها فرقته، ليقدم جملة من أغانيه، ومن بينها ''نحلف براسك '' و''نشري لعمري بورتابل''، و''لقسم على ربي''، إضافة إلى ''سايس سايس يا الرايس'' و''ديرو الجمايع ديرو ''
الخبر 29.07.2008 : هيبة داودي



نزهة و زبادي يطربون الجمهور، وأنور و سفيان يلهبون السوق الروماني

سهرة مغاربية تزاوج فيها الطرب الأصيل والأغنية الشبابية الخفيفة

عرفت السهرة الرابعة من مهرجان جميلة تحولا نوعيا كبيرا ، إذ كانت سهرة مغاربية 100 بالمائة، تزاوجت فيها الأغنية الجزائرية والمغربية ورسمت لوحة غنائية جميلة تجاوب معها متذوقو الفن الأصيل، في حين رقص لها شباب تناغما مع إيقاعها الخفيف

افتتحت نزهة الشعباوي السهرة، التي تداول عليها أربعة جزائريين وإثنان من المغرب، بروائع الكلمة المعبرة مع الفرقة الموسيقية التي يقودها مصطفى الرقراقي، والمستوحاة من أعمدة الفن الأصيل، على غرار عبد الهادي بلخياط في أغنية " يا ذاك الإنسان "، نزهة الشعباوي أطربت الجمهور الحاضر على مدار نصف ساعة وهي تقدم باقة من أحسن ما لديها ، مثل "بنت بلادي"، "المال"، وغيرها ، حيث تجاوب الجمهور معها كثيرا. وتداول معها على الخشبة في الأغنية المغربية فؤاد زبادي الذي عاد لجميلة بعد24 سنة افتتح سهرته بـ "مرسول الحب " وأتبعها بمجموعة من الأغاني وخلق جوا حماسيا مع جمهور جميلة، خاصة من العائلات، ومن الذين يتذوقون الفن الأصيل

نجمة السهرة كانت، أنيسة شبوبة، خريجة مدرسة ألحان وشباب، والتي سجلت حضورها بصوتها القوي الذي دوى المدينة الأثرية، من خلال تقديم روائع لعدة فنانين عرب وجزائريين، ومن بينهم "تنسم علينا الهوى"،" يالمقنين الزين"، وأظهرت تفوقا كبيرا في الصوت والحضور أثناء الأداء

وعرفت السهرة تحولا في الوتيرة بعد قدوم الفنان القبائلي سفيان بادي الذي تجاوب معه الشباب بالرقص القبائلي، وتمكن سفيان من خلق حماس كبير بساحة سبتيم سفير، كما نشط الشاب أنور الذي عاد مجددا لجميلة أجواء حماسية لم تعرفها أية ليلة من الليالي السابقة، وكشف أنه يملك جمهورا عريضا، حيث تجاوب معه في كل ما أداه وخرج بحراسة كبيرة بسبب محاولة الكثير من الشباب لقائه، ليختتم السهرة الرابعة سمير سطايفي السهرة
زكرياء - ب 28/07/2008
 



الليلة الثالثة من مهرجان جميلة العربي : رومانسية خوري تحيي الأطلال

تتواصل فعاليات الطبعة الرابعة من مهرجان جميلة العربي؛ حيث عاشت المدينة الأثرية الرومانية كويكول، في ثالث سهرة، ليلة حالمة صنعها الفنان اللّبناني مروان خوري، الذي حرّك الأطلال برومانسيته الفياضة

أطرب الفنان مروان خوري جمهور كويكول المحتشم الذي التحق بثالث ليلة من ليالي المهرجان، بباقة من أجمل أغانية المتميزة، والحاملة لفيض من الرومانسية والعاطفة الجياشة بين ثناياها

وتمكن اللّبناني خوري، من اكتساب مودة وحب جمهوره، وجعله يتفاعل مع أدائه، مذ أول نوطة صدح بها، ليرقص الشباب على نغمات الآلات الموسيقية المتزاوجة، ما بين آلات وترية وإيقاعية، وصوته الدافئ العذب الترنيم، ورقته المتناهية على الخشبة

واستطاع مروان تحويل قوس كركلا إلى ركح للأحلام.. جملة من الأحلام الوردية التي داعبت مشاعر الجمهور، والذي على الرغم من قلته، إلا أنه تفاعل مع الفنان، بعد أن بث هذا الأخير دفئا متميزا بينهم، فأدوا ورددوا أغانيه وإياه. ونسج خيوط أغانيه الرومانسية، فغزلها نسيجا يحمل جمالية إبداعية بين كوامنه، ليكون الشجون فينة، والغبطة والفرح فينة أخرى.. ومن قلب كويكول فجّر قنبلته الرومانسية ''كل القصايد''، التي جعلت اسمه يتلألأ في سماء الساحة الفنية العربية. وبجمالية رائعة التركيب، ومتقنة التشكيل، حمل خوري الحضور للتحليق عاليا بين نوطات الحب والعشق، فكان الغرام والهيام، في رائعة '' قصر الشوق'' و''يا شوق'' و''يا رب''، هذه الأخيرة التي سبق له أن أداها رفقة الفنانة إليسا

وعرج الفنان النجم على التراث اللّبناني، ومنه استقى الأغنية الشهيرة ''على دالعونا''، والتي زادتها رقة خاماته الصوتية العالية عذوبة، ليدبك الشباب السطايفي الحاضر على إيقاعات أنغامها. وغازل خوري أطلال كويكول، برقته في أداء أغانيه، على الرغم من البصمة الحزينة التي تعتري البعض منها، فوقعت '' قلبي إنكوى''، و''بتمون''، و''بدّك نبقى حبايب''، إضافة إلى ''إطلّع فيا''، و''خاينة'' التي ضمها ألبومه الأخير. ولمدة تعدت الساعة من الزمن استطاع مروان أسر قلوب الحضور، الذي تمايلت أجساده مع أغاني الفنان الشامل المتميزة، والتي تطرب الأذن الموسيقية لسماع كملتها وألحانها، لتحملها لعالم الرومانسية اللامتناهي

وبعد حالة من الهوس العاطفي، فسح الفنان اللّبناني الذي أبدع وتألق على خشبة كركـلا، المجـال للمغنـي محبوب وفرقته من وادي سوف، والذي قدّم أغانيه المشهورة، تتقدمها أغنية ''ياك دلالي''، تلاها بجملة من الأغاني الفولكورية الشعبية

فيما اختتمت المغنية زكية محمد، ثالث ليلة من مهرجان جميلة العربي، في طبعته الرابعة، بأدائها أغنية ''الحمامة''، وأخرى لعميد الأغنية المغربية عبد الهادي بلخياط ''ما أنا إلا بشر''، وجملة من الأغاني المنتقاة من ألبومها الجديد
مبعوثة ''الخبر'' هيبة داودي
 



السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي : مروان خوري يطرب جمهور كويكول على النغم الشرقي

كما كان يتوقع الجميع، لم تكن السهرة الثالثة من المهرجان العربي "كويكول " بمدينة جميلة الأثرية ناجحة جماهيريا، حيث بقيت معظم الكراسي المخصصة للجمهور شاغرة، على الرغم من ثقل وزن الفنان اللبناني مروان خوري في الساحة الفنية، والذي غنى على مدار أكثر من ساعة كاملة، تمكن من خلالها من بعث نوع من الحرارة المفتقدة في أوساط الحاضرين من الشباب والعائلات التي تفاعلت مع كلمات أغانيه العاطفية بالرقص والتصفيق المتواصل

فأدى ببراعة كبيرة أطرب من خلالها الحضور بباقة من أغانيه القديمة والجديدة، حيث أطل على جمهوره ومحبيه بأغنية "قلبي انكوى"، قبل أن يواصل بأغنية " الله كبير" و"يارب ادوم"، "قصر الشوق"، ومن ألبومه الجديد أهدى لجمهور جميلة أغنية "خاينة"، بينما غنى الفنان الشامل مروان خوري أغنية صابر الرباعي "عز الحبايب"، وكذا أغنية كارول سماحة "طلع فيا"، وقد أطرب النجم اللبناني جماهيره التي أبى أن يغادرها إلا بترك البسمة تطبع شفاهها

ولعل النقطة السوداء الوحيدة التي تم تسجيلها خلال حفلة مروان خوري عندما تدخل بعض أعوان الأمن "الفيجيل" بالمقاعد المخصصة للجمهور ومنعوا بعض الشباب من الوقوف للرقص على الأنغام الشرقية التي كانت تؤديها الفرقة الموسيقية . وبعد أن غادر النجم اللبناني ركح الموقع الأثري، أطل المطرب الشعبي محبوب على جمهوره بأغنيته المعروفة "والله ياغنية"، والتي اهتز لها الجمهور القليل الحاضر وأداها مع المطرب الذي أدى كل أغانيه المعروفة على أنغام " الغيطة"، إضافة إلى عدة أغاني أخرى منها "واه دلالي" التي هي من الفكلور الجزائري، ولمدة نصف ساعة رقص البعض وغنى البعض الآخر

دخلت بعدها المطربة زكية محمد في حالة من الارتباك وأدت أمام الجمهور مجموعة من أغانيها القديمة التي تفاعلت معها بقايا العائلات التي بقت إلى آخر السهرة التي أسدل الستار عليها في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل. ولعل سهرة يوم السبت التي من شأنها استقطاب أكبر عدد من الجمهور لتنوع برنامجها، حيث سيحييها المغربيان فؤاد زبادي إضافة إلى المطرب القبائلي سفيان والفنان المحلي سمير السطايفي، وكذا خريجة مدرسة ألحان وشباب أنيسة شبوبة والشاب أنور، لتبقى بالتأكيد سهرة الختام المقررة ليوم الجمعة المقبل التي ستحييها وردة الجزائرية والنجم المصري حكيم، أكبر رهان لمحافظة المهرجان لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور الذي من المنتظر أن يقصد الموقع الروماني بجميلة من مختلف ولايات الوطن

" بعض الفضائيات ساهمت في الترويج للغناء الإباحي "

لم يتردد الفنان الشامل والنجم اللبناني مروان خوري في توجيه عبارات اللوم والعتاب لبعض المحطات الفضائية التي اتهمها بالترويج للغناء الإباحي من خلال الاعتماد على الصور غير المحتشمة لبعض المغنين الذين ساهموا في تدني المستوى الفني للغناء العربي، وأكد أنه مقتنع أن موجة الفن الهابط لن تستمر طويلا ولن تدوم أمام مقاومة الفن الأصيل الهادف، من خلال الكلمات النظيفة والأنغام الموسيقية التي تعتبر بمثابة لغة عالمية يتذوقها الجميع . وأضاف خوري أنه وبعد فشل مشروع غنائه الثنائي مع الشاب مامي لازال ينتظر وبفارغ الصبر أن تتاح له الفرصة لأداء ديو مع أحد الفنانين الجزائريين الذين يعتز كثيرا بالغناء إلى جانبهم، إنطلاقا من أيمانه بأن الجزائر موطن لمختلف الثقافات والحضارات، بدليل تفاعل الجمهور الجزائري مع كل الطبوع الفنية بمختلف انتماءاتها. كما كشف مروان خوري عن ألبومه الجديد الذي يحتوي على مجموعة من الأغاني العاطفية، والتي قال بأنها ستحدث زلزالا فنيا في الوطن العربي. أما عن السينما، فقد أكد النجم اللبناني أنه غير مهتم في الوقت الحاضر بولوج عالم السينما، وأنه لم يتلق أي عرض في هذا المجال، مؤكدا في ذات السياق أنه حتى وإن فكر في ذلك فلن يكون بغرض التمثيل ولعب الأدوار بحثا عن النجومية والشهرة السينمائية، وإنما من أجل أداء رسالته الفنية التي يقدسها ويؤمن بها ، ويجتهد دوما لتطويرها والبحث عن الجديد فيها، من أجل جمهوره الذي يحترمه كثيرا عبر كامل الوطن العربي
عصام بن منـية 27/07/2008
 



فرسان القمر لفرقة كركلا اللبنانية تنعش وتدهش

اشتعلت سماء مدينة كويكول الرومانية سهرة الأربعاء الماضي، بالألعاب النارية والمفرقعات إيذانا بافتتاح الطبعة الرابعة من مهرجان جميلة العربي التي ستدوم لغاية الجمعة القادم . وكان الحفل بسيطا ممتعا، حيث اقتصرت فقرات الافتتاح على كلمة والي سطيف الذي وعد بالمزيد من القفزات في الطبعات القادمة

ثم عرض فلكلوري لفرقة محلية قبل أن تستفرد فرقة كركلا اللبنانية بالحضور في مشاهد رائعة عبر لوحات فنية ممزوجة باستعراضات راقية أدتها الفرقة على مدار جزئين استغرقا ساعتين من الزمن في جديدها " فرسان القمر" الذي أنتج لأول مرة من طرف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وعرض بقطر لأول مرة سنة 2005، وهو عمل يحكي قصة ملك يبحث عن ابنه الأمير في طابع راقص عروبي أصيل

أما السهرة الثانية من المهرجان العربي الذي أعاد الحيوية والنشاط لهذه المدينة الأثرية فقد كانت جزائرية وامتزجت فيها الطبوع الموسيقية بين الطابع الشاوي والسطايفي وكذا طابع "الراي"، وقد كان لدخول فرقة الكاهنة ومطربها الحكيم وقعه الخاص لدى الجمهور الحاضر والذي صفق ورقص على أنغام " يامرحبا باولاد سيدي"، "صبرينة" وجملة من الأغاني التي أطربت الحضور، بينما حاول بعده الشاب وحيد هزّ مشاعر الجمهور ودفعه للرقص بأداء كوكتيلا متنوعا من الأغاني السطايفية الراقصة منها "فاطمة راني مهوٌل"، "نحلف براسك" وغيرها من الأغاني الخفيفة

ولم ينتظر بعده الجمهور طويلا حتى أطل ملك الأغنية العاطفية هواري الدوفان الذي أبدع في إعادة باقة من أغانيه العاطفية خاصة منها أغنية "أولاد فاميليا" ،"نكري عمري فالشيراطون" التي حركت مشاعر الشباب الذين وقفوا للرقص في شكل مجموعات جلبت الأنظار، وعلى مدار ساعة كاملة تواصل أداء الدوفان وسط تفاعل كبير للحاضرين
الشروق اليومي 25.07.2008 : ع. بن منية / ن. معمري
 



كركلا تبدع الجمال.. تنشد الحب والسلام

رُفع مساء الأربعاء، الستار على فعاليات الطبعة الرابعة من مهرجان جميلة العربي، الذي تحتضنه المدينة الأثرية الرومانية كويكول، إلى غاية الفاتح من أوت المقبل، بأهازيج صنعها الفلكلور السطايفي، وصبغتها ألوان الألعاب النارية التي زينت سماء جميلة، وبعثتها من خلف الأطلال

وقّع افتتاح أول ليلة من ليالي مهرجان جميلة العربي، بحضور السلطات الولائية، وأعضاء المجتمع المدني، وجمهور سطايفي محتشم، حيث كانت البداية من تقديم أهازيج تقليدية محلية، بصمها '' ديوان عامر للفنون الشعبية '' ، الذي قدم على الركح رقصات من الموروث والتراث الشعبي السطايفي

وعلى الرغم من أن الفرقة أدت أغاني تراثية امتزج فيها قرع الطبلة والقرقابو بنوطات الزرنة، وحاولت التسريع من وتيرة أدائها، إلا أنها لم تلق التجاوب المنتظر من قبل الحضور، لتفسح المجال بعدها لبالي كركلا حامل صوت بلد الأرز . وامتطى بالي كركلا الركح، تحت قوس كركلا العتيق، من وسط الضباب .. بصهيل الخيل وزقزقة العصافير، ليصنع مشهدا فسيفسائيا يأسر العين من أول نظرة، فكان الإبداع اللوني حاضرا منذ البداية، بأزياء مصبوغة بفنية عالية في التصميم، حملت الحضور بعيدا، وحلقت بهم في غابر الأزمان، ليكون المستقر عند ''فرسان القمر''. وفجّر بالي كركلا، إبداعاته فوق الركح طيلة ساعتين من الزمن تقريبا، بلوحتين راقصتين حملت مزاوجة الأنغام اللبنانية والخليجية، عقدت فيها الدهشة والانبهار ألسنة الحاضرين، فكانت الساحة والخيالة وقصة الفرسان،.. حكاية وهمية روتها القصائد،.. الملك الحكيم ونجله الأمير بندر وأخوه، والغجرية والأميرة نور، وجسدتها أجساد متحركة، وإيماءات وحركات تعبيرية كتبت تفاصيل الحكاية، فصنعتها مشهدا أحكمت إبداعه

وكعادته، استطاع '' الإمبراطور '' عبد الحليم كركلا، نفخ روح الإبداع في لوحات تشكيلية أضحت بفضله لوحات متحركة، متميزة في بعدها الإنساني وبصمتها العربية، مستمدة من عمق الصحراء وحبات رملها الذهبية، لتحتل جدارية افتراضية لركح قوس كركلا، حاملة واحدة من أروع اللوحات، مابين كثبان الصحراء تحت ضوء القمر فينة، وصيادي اللؤلؤ والبحارة فينة أخرى

تتداخل فصول الحكاية، وتتالى في مشاهد كوريغرافية، أحكم الراقصون والراقصات تجسيدها، انطلاقا من اختفاء الأمير بندر، وسحر الغجرية ومقتها، وظهور ابنتها سمر الليل، واقتتال الأمير دحّام مع الفارس المجهول الذي عشق الأميرة نور، التي جسدت دورها هدى حداد شقيقة المطربة فيروز، وصدحت بصوت شجي أيقظ كويكول النائمة، وأبهج قلوب الحضور، والبحث عن الأمير بندر، وتوقيع عمر كركلا الدبكة اللبنانية في تألق فريد من نوعه

فيما كانت سهرة أول أمس جزائرية محضة، وأحيتها كل من فرقة الكاهنة والشاب وحيد السطايفي، ورصّعها المغني هواري الدوفان الذي أمتع محبيه بأجمل باقة من الأغاني التي تحملها جعبته، والتي رقص الحضور على أنغامها

يذكر أن بالي كركلا تأسس سنة 1968 ، وانطلق عبد الحميد كركلا في تصميم أعماله الفنية الرائعة، ليجول بها في مختلف أنحاء العالم، فأتت عدة مسرحيات راقصة، ومن بينها '' اليوم بكرا وامبارح '' ، و '' غرائب العجائب '' ، و '' الخيم السود '' ، و '' فرسان القمر '' من إنتاج مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع
الخبر 26.07.2008 : هيبة داودي



توقّع نجاح الطبعة الرابعة من المهرجان
بن تركي: الميزانية محدودة ولكننا نسعى لبنائه


سلّط مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، الضوء على نقص الإمكانيات المادية اللازمة، في ظل غياب المساعدة من قبل المؤسسات، مطالبا كل السلطات المحلية والمجتمع المدني، بالمساهمة في عملية التمويل، للوصول إلى بناء مهرجان قوي

وأكد لخضر بن تركي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، عشية الافتتاح الرسمي للطبعة الرابعة، من مهرجان جميلة العربي، في فندق سيتيفيس بسطيف، أن توفير المعلومة الكافية للإعلام لا يتم إلا بتضافر الجهود، متوقفا عند ضرورة مساهمة الإعلام في تحقيق ذلك، '' على الإعلام أن يساهم في إنجاح المهرجان، ولا يقف كمجرد متفرج '' ، يقول لخضر . وأشار لخضر، إلى أنه يتوقع أن تكون الطبعة الرابعة من المهرجان متميزة، رغم محدودية الإمكانيات، ونقص المساهمات الإشهارية . وذلك من خلال ثقل أسماء الفنانين العرب الذين سيحيون لياليها، مما سيضفي، حسب قوله، قيمة فنية إضافية للمهرجان

كما أوضح المتحدث أن مهرجان جميلة العربي، قفز قفزة نوعية، إذ تجاوز، على حد قوله، المهرجانات الأخرى على الرغم من حداثته، مواصلا في نفس السياق : '' رغم ميزانيته المحدودة، والمقدرة بـ 25 مليون دينار، إلا أن المهرجان أصبح عضوا في المهرجانات العربية ''

وأبرز لخضر بن تركي أن بناء مهرجان قوي، لا يأتي، على حد تعبيره، بين عشية وضحاها، مضيفا '' المرحلة الأولى تضمنت تقنين المهرجانات، أما حاليا فقد انتقلنا إلى بنائها وتشييدها، ونحن نبذل جهودا جبارة للمضي بمهرجان جميلة العربي إلى الأمام، في ظل تقنين 29 مهرجانا ''
وكشف بن تركي عن مشروع قدّم مؤخرا، حول طريقة بناء محافظة حقيقية للمهرجان، وأنه لا زال في انتظار الميزانية التي تمكنه من القيام بذلك






003
003


المهرجــان
بمبادرة من الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و إشراف من معالي وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي و السيد والي ولاية سطيف، تم إعادة بعث مهرجان جميلة العربي، الذي توقف لأكثر من عشرين سنة، ليعود في طبعته الأولى سنة 2005 ليرقى بذلك إلى مصاف المهرجانات العربية، بمشاركة نخبة من الفنانين الجزائريين و العرب، خاصة بعد القرار الوزاري المؤرخ في الأول من مارس 2006، و الذي يتضمن تأسيس المهرجان ثقافي دولي لجميلة، و تعيين السيدة نصيرة عباس إطار بالديوان الوطني للثقافة و الإعلام محافظة للمهرجان، الذي أخذ على عاتقه في طبعته الثانية لسنة 2006 أن يكون امتدادا لمهرجان بعلبك و مؤازرة للشعب اللبناني في محنته في تلك الفترة، حيث تم تكييف البرنامج العام للمهرجان ليكون منبرا للنضال و صورة سامية لصورة التآزر العربي من أرض الجزائر، أرض الكفاح و التضحيات ، بمشاركة نخبة من الفنانين المعروفين بنضالاتهم لنصرة القضايا العربية، كمارسيل خليفة و كاظم الساهر، عاصي الحلاني، الشاب خالد و غيرهم.
أما الطبعة الثالثة للمهرجان و التي كانت سنة 2007، و التي تزامنت و الجزائر عاصمة للثقافة العربية، فقد ركزت محافظة المهرجان و الديوان الوطني للثقافة و الإعلام على البعد العربي للمهرجان فكان برنامجا متنوعا من بالي إنانا، إلى الفنان رضا العبد الله، كارول سماحة، رامي عياش، عبد الهادي بلخياط...
الطبعة الأولى - 2005


الطبعة الثانية - 2006

الطبعة الثالثة - 2007

الطبعة الرابعة - 2008


البوم الصور
فيديو
روابط
Copyright © Festival de Dj

جميلة
مدينة جميلة الواقعة شرق العاصمةالجزائرية على بعد 300 كلم و تحديدا بولاية سطيف، التي يمتد تاريخها إلى عهدالإمبراطورية الرومانية و تحت قيادة الإمبراطور الروماني نيرفا هي الآن محل استقطاب عدد هائل من السياح المارين على هذه الولاية التي تملك أثارا رومانية من العيار الثقيل، الأخوة كوزيتوس كاسفينوس كراكلا و فينوس " إلاه الجمال"الخ هي أسماء رومانية مرت على المدينة...و أنت أمام موروث تركه الرومان بالمدينة لا تعادل قيمته أي قيمة مالية ولا معدنية أخرى. رغم ما تعانيه من إهمال تخطر ببالك عدة أسئلة تدفعك روعة أثار كويكول إلى طرحها .. كيف أستطاع الرومان وبإمكانيات قليلة أغلبها من الحجر أن يؤسسوا مدينة تسع لحولي 42 هكتار؟ بها مسرح يتسع لحولي 3000 ألاف مشاهد؟ وعدد من المعابد الممتد طولها إلى ألاف الأمتار.
من كويكول الرومانية إلى جميلةالجزائرية
جميلة هو اسم عربي اسمها الروماني كويكول، كانت تحت قيادة الأمبراطور نيرفا. تأسست قي نهاية القرن الأول ميلادي وبداية القرن الثاني ميلادي تبدأ خلال القرن الأول من معبد الكابيتول الذي يتكون من ثلاث آلهة جينار،.جينو و مينيرو، إلى جانب سوق للأخوة كوزيتوس و معبد ألهه أوربا حيث يوجد فيه ساحة قديمة هي ساحة واد المقربين .. ففي الشرق محكمة الغرب الذي يوجد فيها معبد فينوس " إلاه الجمال " و منزل كاسفينوس العائلة النبيلة، مكان استخراجي أختارته الإمبراطورية الرومانية بعدما طردت البربر منها، مدينة متحصنةامنيا بالدرجة الأولى تربة خصبة سوداء صالحة للزراعة، تقع مابين أوديتين واد قرقورالغرب و واد بيطان الشرق تسع مساحتها 42 هكتار بعدد سكان بلغ 12 ألف ساكن من الرومان ،مصنفة عالميا منذ 1982 و وطنيا منذ 1900. الملاحظ أيضا أن كويكول فيها حي مسيحي فيه معبد الباتستار أين كانت تتم به عملية التنصير و يوجد به كنيستين الأولى يعود تاريخها إلى القرن الرابع ميلادي فيه الكريبت أين كان المسيح من الأورتودوكس يقومون بعملية التحنيط ..
انها ابلغ مدن نوميديا دلالة علىالماضي، هي مدينة جميلة واقعة في بلاد وعرة جرداء ، كانت تغطيها في الماضي الغابات و سنابل القمح .وقد تأسّست في أواخر القرن الأول ، و بلغت أوجها في عهد أسرة الأنطونان، و تصور الآثار مدينة أحياؤها حسنة التنسيق ، و شوارعها محفوفة بالأرتجة، وتوجد فيها ساحتان عموميتان أولهما محاطة بالكابيتول وقاعة اجتماع المجلس البلدي و المحكمة ومعبد فينوس، وحول الثانية المعبد المشيّد تكريمًا لأسرة سيفيروس وقوس نصر كراكلا والحمامات التي لم يؤثر فيها الزمان كثيرًا والسوق، و المنازل المترفهة الأنيقة.
الحمامات
كان أمام المدخل الرئيسي للحمامات الموجودة في جنوب جميلة، المتجهة من الشرق إلى الغرب رتاج له اثنى عشر رواقًا، وكانوا يدخلون من بهو يقضي إلى قاعة للرياضة على شكل قبو، و يمرّون من إحدى قاعتي الملابس إلى قاعة التبرّد وهي فسيحة الأرجاء ثرية الفسيفساء وصفائح المرمر، فيها حوضان صغيران وحوض كبير تفصله عن الحوضين الآخرين مجموعة من أعمدة المرمر الوردية اللون .و تأتي بعد ذلك الغرفة السخنة. وفي جانبها منفذان يقضيان إلى الغرفة المعتدلة الحرارة، و إلى حوض صغير ماؤه سخن .و أخيراً إلى المحم، وتفضي الغرفة المعتدلة الحرارة إلى قاعة التمسيد.
الأسواق و الدكاكين
كانت دكاكين كوزلنيوس في جميلة شبيهة بدكاكين تيمقاد، و لكنها أكثر خزفًا،كما كان لهذه السوق رتاج خارجي مرفوع على ستة أعمدة، و بركة و غرفة للموازين وتماثيل للمؤسس وأخيه و الإله مركور.
الفوروم القديم
إنّ مركز الحياة السياسية للمدينة، كان هو الفوروم القديم، و تقع هذه الساحة العمومية على جانب الطريق أو الكاردوالرئيسي CARDO شرقا. وهي ساحة مبلّطة طولها 48م وعرضها 44م . وكانت قد نصبت فوق بلاط هذه الساحة تماثيل عديدة و مازالت قواعدها ظاهرة و مرئية إلى الآن . وكذلك عدة نصب نقشت عليها إهداءات تشهد على الإخلاص للأباطرة و على ذوق التباهي و التفاخر لدى البورجوازية الإفريقية.
الفوروم الجديد
إنّ الفوروم القديم بمدينة جميلة، و المباني العمومية المحيطة به ترجع أن لم تكنكلها فجزء منها إلى القرن الثاني الميلادي. وفي أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث ميلادي أصبح حصن المدينة الأصلية يضيق بمن وبما فيه. و كانت حركة التوسع العمراني هذه سبب بناء ساحة عمومية ثانية سميت أيضا فوروم الجنوب أو ساحة السيفيريين Place des Severes . و على عكس المخطط الكلاسيكي ، فإنّ هذه الساحة ذات الشكل غير المنتظم كانت أوسع من الفوروم القديم وأقل منه ازدحاماً . كما كانت مفتوحة لحركة المرور ، وكانت تشرف عليها بنايتان عظيمتان هما قوس النصر الذي أقيم عام 216م على شرف الإمبراطور كراكالا و المعبد الكبير الذي يتقدّمه مدرج وكانت مدينة جميلة ( كويكول CUICUL ) قد أقامت هذا المعبد الكبير عام 229تخليدًا وتقديسًا لأسرة سيفيروس المالكة .
فمن فوق هذه الساحة العمومية الفسيحة يتبيّن للمرء في الحين، أنّ الأمر لم يعد يتعلق بفوروم مستطيل كلاسيكي مستو وممهد في إتقان، ومحاط بتماثيل ونصب، ينم انتظاما وتناسق زخارفها ونقوشها، عن وجود نظام و تخطيط مهيأين مسبقًا، بل على العكس من ذلك، فإنّ هذه الساحة تقع على انحدار يزداد تفاقمًا ابتداء من قوس نصر كاراكالا، وليست كل واجهاته مستقيمة حيث أن واجهتي الشمال و الشرق فقط مستقيمتان.
و على الواجهة الغربية كان ينتصب قوس نصر كاراكالا . الذي أعيد ترميمه اليوم ، وكان يستخدم كمدخل للساحة، و بالقرب من هذا القوس، فتحت سوق أقمشة كانت متوسطة بالفوروم الجديد.
المسرح
إنّ مسرح جميلة المتجّه إلى الشمال قد حفر في هضبة تستند إليها مقاعد المدرجات، ومازال هذا المسرح يحفظ إلى الآن احتفاظًا كاملا بالجدار المواجه للخشبة ، والمزين بكوات مستديرة حيناً ومربّعةحينًا أخر، بقصد الحصول على صدى جيد للأصوات.
المنازل
نجد في جميلة عدة منازل فاخرة ،البعض منها في المدينة القديمة ، أجريت حولها مؤخرًا دراسات معمقة. وقد أصبحنا بفضل النقوش و الفسيفساء، نعرف اليوم أسماء بعض مالكي هذه الديار، أمثال ـ كاستوريوس التي بُنيت داره على ارض مساحتها 1600م2 وهو أحد الحاكمين مع ـ لوسيوس كولوديوس بروتو . و على غرار كل المنازل الغنية كان منزل ـ كاستوريوس ينتظم حول باحة داخلية يحفّها رواق معمد تحيط به غرف مختلفة. وهنا أيضا نجد حوضا وحمامات خاصة بالقرب منه.
 

مرحــبا بكـم علـى الموقـع الرسمـي لمهرجـان جمـيلة


03

04

05

06

07

08

09

10

10


http://www.festival-djemila.org/index08a1.html?p=1_7_-1575-1604-1585-1574-1610-1587-1610-1577-

بــقلـم :  قايد عمر هواري
يـــوم :   2014-08-24
الساحة الإعلامية الالكترونية الوطنية تتدعم بمولود جديد
"النبأ" لمن لا نبأ له
المصور :

تدعمت الساحة الإعلامية الجزائرية مؤخرا بمولود إعلامي الكتروني جديد يحمل اسم "النبأ" هذا المولود ارتأى أصحابه أن يكون عبارة عن جريدة الكترونية إخبارية وطنية شاملة من شأنه ترقية الواقع الإعلامي الجزائري وتدعيمه بتغطيات وتعليقات صحفية تسمح للمواطن وخصوصا في الجزائر العميقة بالتعرف عن قرب على آخر المستجدات التي تشهدها الساحة السياسية، الثقافية، الرياضية وحتى الدينية والعالمية.
هذه المبادرة الطيبة التي قام بها مجموعة من الإعلاميين، تزامنت مع ذكرى 20 أوت المصادفة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، حيث تضمنت الجريدة الالكترونية العديد من الأقسام على غرار القسم الوطني، المحلي، الثقافي العالمي... إلخ ويرصد موقع "النبأ" الأخبار فور وقوعها، مع العمل على تجديدها وتحيينها على مدار الساعة واختار القائمون على هذه البوابة الالكترونية الإعلامية شعار "إعلام هادف ونزيه"، حيث جعل  فريق عمل الموقع من المهنية والاحترافية شرط أساسي في نقل الأحداث من مصادرها دون تزييف أو إثارة خدمة للوطن والمواطن وقد سمحت لنا الإطلالة السريعة على هذه الجريدة الإخبارية بتسجيل الكثير من الملاحظات الإيجابية منها بالخصوص، معالجة قضية استهلاك الجزائريين الكبير لمشروبات الطاقة وجهلهم بخطورتها ومضاعفاتها الشديدة على الصحة العمومية في بلادنا فضلا عن تطرق الموقع إلى شهادات بعض المجاهدين الذين عايشوا أحداث هجوم الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 ودوره الكبير في إرساء وتحضير أرضية مؤتمر الصومام 1956، كما أجرت "النبأ" حوارا مع الدكتور عبد الله مقلاتي مدير مخبر الدراسات  والبحث في الثورة الجزائرية، تحدث فيه وبإسهاب عن هجومات الشمال القسنطيني وظروف تنظيمها والإعداد لها في ظل الأوضاع الصعبة التي كانت تمر بها الجزائر في تلك المرحلة، مضيفا أن هذه الأحداث البطولية كانت منعرجا حاسما في تاريخ الثورة التحريرية المظفرة، كما أعطى هذه الجريدة الالكترونية الفتية حيّزا هاما لخبر تطويق مصالح الدرك الوطني أرضية كانت معدة لإنجاز 30 مسكنا تساهميا في بلدية المنصورة ببرج بوعريريج، بعد اكتشاف فيها قنبلة تعود إلى العهد الاستعماري السحيق، ولحسن الحظ أنها لم تنفجر ولم تتسبب في خسائر مادية ولا بشرية، بعدما تبين أن فقدت مفعولها وقوتها التدميرية نتيجة قدمها وتأثرها بنوائب الزمن، كما أفرد "النبأ" حيزا هاما لإنجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي منها على وجه الخصوص إخماد نار الفتنة، استعداة الجزائر لدورها القيادي إقليميا ودوليا وشروعه في تطوير القاطرة الاقتصادية للبلد المنهكة بفعل الضربات الهمجية للإرهاب الأعمى، فضلا عن تخلص الجزائر شبه الكلي من مديونيتها التي كانت تفوق الـ30 مليار دولار قبل تسلمه مقاليد الحكم في 1999.
والأكيد ان مثل هذه البوابات الإعلامية تعد متنفسا حقيقا للعديد من الإعلاميين الشباب الذين يملكون مؤهلات مهنية كبيرة وأنه ينبغي تعميم مثل هذه التجارب في مختلف ولايات الوطن، حتى يتم تقريب الجزائري من المعلومة والعمل على حل مشاكله اليومية العالقة بما يكفل تنمية الوطن وإزدهاره المنشودين.




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-24/nabaa.jpg

ــقلـم :  ش.فايزة
يـــوم :   2014-08-24
مشاريع الصحة بتلمسان تراوح مكانها
تعثر أشغال 32 مرفقا ما بين التأخر و التوقف 
المصور :

تستدعي المشاريع   الصحية المسجلة و التي هي  قيد الإنجاز مراقبة دائمة و متابعة بطاقتها التقنية  و ما يلزمها من ميزانية مادية  لاستلامها في آجالها بهدف  تدعيم الخريطة الطبية بربوع ولاية تلمسان و تعميم العلاج من خلال تقريب مسافة التنقل ما دام المواطن الذي يقطن بالمناطق النائية  و حتى بالمناطق المجاورة لا يزال  يقطع الكيلومترات  الطويلة  نحو المصحات الداخلية بحثا عن العلاج . و يبلغ عدد الهياكل  المدونة في شكل مشاريع مستعجلة  ال32 مرفقا  بما فيها أيضا العيادات المتعددة الخدمات  التي تراوح إنجازها من ال10 بالمائة إلى ال50 بالمائة و المتموقعة بعين تالوت و لبويهي و لعريشة و عين غرابة و بني بوسعيد و بالغزوات (سيدي عمر) و كذا السواني  و باب العسة  و صبرة و فلاوسن و السواحلية و تلك المتواجدة بحي الكدية الشعبي بمدينة تلمسان  و بني ورسوس و سيدي السنوسي ببلدية سيدي العبدلي و عمير بدائرة شتوان و بني مستار  و تم الكشف عنها في ملف رسمي للمجلس الشعبي الولائي تم الإفصاح عنه السنة المنصرمة و مع هذا بقيت دار لقمان على حالها  بخطى السلحفاة  و  نذكر على سبيل الحصر مركز استشفائي رئيسي و تعثر أشغال توسعة  و تهيئة المستشفى القديم  الحالي الذي  برمجت به بناء وحدة  ذات طاقة استيعاب  ب80 سريرا و تجميد مستشفى الأمراض العقلية  و نفس الشئ لمقر إستشفائي بدائرة أولاد الميمون  و بن سكران  و صبرة و مغنية و الغزوات و سبدو  من حيث المصالح الإستعجالية . و لوحظ أن التأخر  ظاهر في هذه المشاريع التي تدفع  أيًا كان يطرح تساؤلات ينبغي تبريرها بإجابة عينية  بواقع ملموس لاسيما في مركز معالجة الحالات المدمنة  بتلمسان و ملحق باستور بسبدو اللذان  يبلغان ال0بالمائة لعدم إعطائهما الأهمية و الأولوية في تشيدهما  خصوصا المشروع الأول لحساسية الولاية كجهة حدودية تحاذي  البلد المصدر للحشيش الذي فتك بالصغار و الكبار  و أدى بهم لاختلال ذهني و تشوش نفسي  مما يتسنى  الوقوف على مستشفى له طابع إجتماعي  و طبي في آن واحد بتقريبه لسكان تلمسان لاستدراك ظاهرة  خطيرة  ناجمة عن الإستهلاك المبكر للمخدرات التي راح ضحيتها المئات  و صنفوا في خانة  المرضى العصبيين  فمتى إذن تتحقق المشاريع الحساسة   كونها ضمن التوصيات الولائية  المرفوعة  بغرض النظر فيها عاجلا  .



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-24/meche.jpg

قافة

المصور :

بــقلـم :  ابن عاشور
يـــوم :   2014-08-24
الباحث دلاي من وهران يؤكد في مهرجان الشعر الملحون بمستغانم
"مؤامرة يهود خيبر" لسيدي لخضر بن خلوف تعرية لحقيقة الصهاينة

ترقية النظم الشعبي ليصبح تراثا غير مادي عالمي

في اليوم الثاني من المهرجان الخاص بالشعر الملحون المنظم بولاية مستغانم، قدم الأستاذ أحمد أمين دلاي باحث في "الكراسك" بجامعة وهران محاضرة تحت عنوان "مؤامرة يهود خيبر وفق قصيدة سيدي لخضر بن خلوف" ، في بداية حديثه لم يخف المحاضر أن قصائد سيدي لخضر بن خلوف تجاوزت إقليم الجزائر، وبلغ مداها وصداها كل بقاع المغرب العربي الكبير، وأن قصيدة المؤامرة التي يبرز الشاعر من خلالها جل المحاولات اليهودية اليائسة التي كانت ترمي إلى قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا يظهر هذا الدين الجديد تندرج ضمن ما يعرف بالإسرائيليات، مذكرا في نفس السياق أن عددا كبيرا من الشعراء كان لهم باع في هذا المجال (الإسرائيليات)، على غرار الشاعر سيدي مبارك بولطباق صاحب "قصة بنو إسرائيل"، مصطفى بوطوشا الذي كتب قصيدة مناهضة لليهود في قسنطينة بعد حصول 35000 ألف يهودي وفي دفعة واحدة على الجنسية الفرنسية بفضل مرسوم " كريميو " الصادر في 1870 بالجزائر، وكذا قدور بن عاشور الزرهوني  من خلال" قصة أولاد بوحمصة " التي يسخر فيها من اليهود، ثم الشيخ بوعلام المغازي "غزوة خيبر" ، أما الشعراء المغاربة فكانت أغلبية قصائدهم عن اليهود تحوم حول القضايا الاقتصادية والتجارية...، ثم واصل قائلا أن علاقة الجزائريين مع اليهود كانت تشوبها دوما مواقف الحذر والحيطة جراء غدرهم ومكرهم المستمر، هذا التخوف من اليهود استمر في الزمان إلى اليوم، وما موقف الجزائر إلى جانب الشعب الغزاوي يقول لدليل قاطع على معاداتهم اليهود، عن قصيدة " مؤامرة يهود خيبر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم " يرى الباحث أن سيدي لخضر بن خلوف قسّمها إلى قسمين، القسم الأول أبرز فيه الكيفية التي تمادى اليهود في الكفر وتحديهم الله عز وجل والأنبياء إلى أن خسف بهم الله الأرض وجعلهم  قردة، أما الجزء الثاني من القصيدة فيتحدث الشاعر عن الكيفية التي علموا بها مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبداية التآمر عليه ومحاولة قتله، قصيدة المؤامرة استعمل فيها الشاعر الكثير من المصطلحات العبرية على غرار" القليعدان " بمعنى جنة عدن ، " القضبية " بمعنى العملة المالية، " البريطة " القبعة، " بني القيع " بنو قينقاع ، " الشاماي" اسم يطلق على علماء اليهود، " الملاخيم " وهم الملائكة، فمن خلالها يقول الأستاذ دلاي يتضح أن سيدي لخضر بن خلوف اقترب من اليهود الذين كانوا يقطنون بمدينة مستغانم أو كان يجالسهم في مجالس المناظرة ما سمح له الاختلاط بهم والتعرف على كل هذه المصطلحات غيرها، في سياق حديثه وعن هذه النقطة بالذات قال الباحث دلاي يجب تعلم اللغة العبرية والبحث عن تاريخ اليهود في الجزائر لمعرفة طبيعتهم وحقيقتهم كونهم أعداؤنا الطبيعيين ما يمكننا مواجهتهم عند الضرورة، قصيدة المؤامرة اليهودية تبدأ إذا عندما اصطاد اليهود في البحر كتابا مكتوب باللغة السريالية وعند قراءتهم له اكتشفوا أن نبيا اسمه أحمد هو على وشك الظهور وسوف يطمس دين نبيهم موسى، فسارعوا في جمع كل الأحبار والكهنة اليهود أينما كانوا لوضع حد لذلك وإن أمكنهم قتل النبي في المهد، وعندما شق الملائكة صدر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، رأى أحد اليهود الحادثة وراح يبشر كبار اليهود باغتيال الرسول، أما حليمة السعدية التي كانت ترضعه وخوفا من وقوع مكروه للرسول ردته إلى أهله في قريش، بعدما ما تجاوز الرسول الكريم محمد المؤامرات اليهودية اهتم بالقريشيين الذين رفضوا اتباع دين الإسلام واتهموه بالسحر، هذا القصيدة الرائعة تحدث عن خطواتها سيدي لخضر بن خلوف إلى غاية أن أتمها بالمدح على النبي محمد، في الأخير نبه قائلا " يا الله ما تخلينا شفايا لليهود "، احتار الأستاد دلاي و لم يفهم إن كان الشاعر يقصد وقوع هذا في الدنيا أم في الآخرة، خلال المناقشة التي جرت وسط قاعة مكتظة عن آخرها، طلب الحضور من الباحثين والأساتذة استحداث لجنة مغلقة تختص فقط في جمع، تصحيح وطبع كل قصائد سيدي لخضر بن خلوف، وكذا إظهار كل الشعر الملحون الجزائري، هذا الشعر ( الملحون ) الذي يعد آثار غير مادي حان الوقت يقولون لتقديمه إلى منظمة اليونيسكو ليرقى إلى مصف الآثار غير المادي العالمي .


http://www.eldjoumhouria.dz/flash/Down.jpg




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Annexe/2014-08-04/Annexe.jpg
بــقلـم :  سيدي محمد-ج
يـــوم :   2014-08-24
شاطئ واد عبد الله بالغزوات
فضاء رحب للعائلات
المصور :

يعتبر شاطئ واد عبد الله ببلدية الغزوات بتلمسان ،الوحيد المعتمد و المحروس بهذه البلدية الساحلية وقد تم إفتتاحه هذا الموسم  بحضور مدير السياحة لولاية تلمسان و السلطات المحلية ، حيث تم تنصيب مراكز الدرك الوطني و الحماية المدنية و الإستعجالات الطبية، وقد شهد منذ التنصيب الرسمي توافدا هائلا و كبيرا للعائلات من بلدية الغزوات و بلديات السواحلية و تيانت بحكم ان هذه البلديات لا تملك شواطئ محروسة و مهيئة، و قريبة أيضا، و يبلغ طول شاطئ وادي عبد الله حوالي 500 متر و هو تحفة فنية من رسم الخالق عز و جل و يتميز عن غيره بهدوئه الخارق ، خاصة و انه يجانب بساتين زراعية و يتوفر على واجهة بحرية رغم أنها ليست طويلة إلا أنها زادت من روعة الشاطئ و بهائه




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-24/12--1.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-08-24/11---2.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-08-24/IMG_7947.jpg


بــقلـم :  أمينة م
يـــوم :   2014-08-24
مستغلوا الشواطئ يتحولون إلى مافيا و يعتدون على حرية المصطاف
الوزارة تستنكر و توجه أصابع التهام إلى "الأميار"
المصور :

  وجهت اللجنة الوزارية  التابعة لقطاع السياحة   أصابع الاتهام إلى "الأميار"الذين تسببوا في فوضى عارمة على مستوى الشواطئ، بعدما غضوا النظر عن العديد من التجاوزات لاسيما ما تعلق بأصحاب قانون حق الامتياز الذين استحوذوا على مساحات كبيرة من الشواطئ دون وجه حق.
وحسب مصدر مسؤول فان هذه اللجنة  التي   كلفت بمعاينة ومراقبة  مدى نجاح موسم الاصطياف على مستوى جميع الولايات الساحلية  ،حلت نهاية الأسبوع الفارط بولاية وهران للوقوف على مدى هيمنة وسيطرة أصحاب الامتياز على طول الشواطئ ، متهمة رؤساء المجالس الشعبية  بالتواطؤ وعدم المراقبة والمتابعة،مع العلم أن الوزارة ستقوم بإعداد تقرير مفصل حول موسم الاصطياف بوهران لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
وبالمقابل استنكر العديد من المصطافين القاصدين وجهة الكورنيش الغربي التصرفات التي تحدث بشواطئها ،وهذا في ظل احتكار وسيطرة أصحاب الامتياز على تلك المواقع فارضين بذلك قوانينهم على المواطنين ذوي الدخل الضعيف للضرب على جيوبهم  بإلزامهم بدفع مبالغ مالية باهظة  للظفر بمكان للجلوس .
كل القوانين ضربت عرض الحائط حتى ما تعلق بدفتر الشروط الذي يخول للمصطافين   مجانية الشواطئ  باستغلالهم  مساحات  شاطئية ووضع شمسياتهم لكن ما يحدث في شواطئ الكورنيش الوهراني ، يدعو إلى الاستياء بعدما هيمنت عصابات  استفادت من حق الامتياز على هذه الشواطئ بوضع الطاولات والشمسيات على  طول الساحل مانعين بذلك المصطافين  من ممارسة حقوقهم الشرعية ويرغمونهم على دفع مبالغ مالية طائلة  تتراوح مابين 1500دج  في الفترة الصباحية  إلى 2500 دج إذا أراد المصطاف الاحتفاظ بها طيلة اليوم ،مع العلم أن السعر غير مستقر  ويتماشى مع   موقع الشاطئ  ،خصوصا إذا كان الشاطئ في الأندلسيات أين يكثر  المصطافون فيه فالسعر مختلف،  ولا يمكن خفضه و الملفت للانتباه ان المصطاف لا يسمح له باستعمال وسائله الخاصة لأن الأماكن تم حجزها مسبقا بوضع الطاولات والشمسيات وما يغلب على الموقع هو قوة" الذراع "لاغير.
وفي هذا الإطار كانت لنا دردشة مع العديد من العائلات  في عدة شواطئ منها "الأندلسيات" و"بومو بلاج "و"مداغ "وغيرها  سواء القادمة من ولاية وهران أو من الولايات المجاورة التي  أجمعت أن تكلفة قضاء يوم واحد بإحدى شواطئ الولاية تفوق تكلفة مليون سنتيم انطلاقا من حظيرة السيارات  الذي يفرض صاحبها دفع مبلغ مالي يتعدى ال300دج لركن المركبة في غياب رقابة حقيقية من قبل مصالح البلدية  ، إضافة إلى اقتناء الوجبات الخفيفة التي تلهب أسعارها في تلك المواقع الجيوب و كذا كراء الطاولات والشمسيات بمبالغ باهضة خاصة و ان كانت العائلة عديدة الأفراد
 الأمر الذي جعل المقبلين على الشواطئ يبدون استغرابهم من غياب المتابعة  على جميع الأصعدة ، ولاسيما الذين احتكروا المساحات الشاطئية فارضين بذلك قانون  ألغاب .
 استياء و تذمر كبيرين التمسنا هما لدى  أغلب العائلات المصطافة خاصة ذوي الدخل الضعيف التي اكتفت بالجلوس بمدخل الشاطئ فقط لان كل شيء  بالمال إلا الغطس فهو بالمجان. 




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-24/P4.jpg



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-08-24.jpg

في ظل غياب الرقابة و انعدام المتابعة من المسؤولين

المستفيدون من السكنات الجديدة يعودون لاستغلال البنايات الفوضوية

 


تصويرفاتح قيدوم
عمد بعض المستفيدين من السكنات الجديدة إلى استغلال البنايات بسيدي حرب الفوضوية التي تم تهديمها من طرف مصالح بلدية عنابة على مستوى حي سيدي حرب رقم02
بوسعادة فتيحة 

 فيما لجأ الأغلبية إلى منحها لأقاربهم أو بيعها لغرباء بثمن لا يقل عن الثلاثين مليون ضاربين عرض الحائط بجميع تعليمات مير عنابة الذي أمر بضرورة القضاء على السكنات الفوضوية بسيدي حرب عن طريق تهديمها قبل منح وثائق الاستفادة لأصحابهاو يتعلق الأمر بالمستفيدين الذين تم ترحيلهم  قبل شهر رمضان إلى سكنات جديدة تم انجازها في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة على مستوى منطقة الشعيبة التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار بدائرة الحجار .وقد لجأ أغلب العائين إلى الحي إعادة بناء سكنات جديدة فوق السكنات القديمة التي تم تهديمها خلال ساعات الليل قبل نقل أمتعتهم و العودة للسكن بالحي ومن جهة أخرى اعتبر البعض الآخر الحي بمثابة الإرث حيث لجؤوا إلى منح السكنات القديمة لأقاربهم و أهاليهم و الذين أعادوا  بدورهم إنجاز بنايات فوضوية على أنقاض السكنات .المهدمة إلى جانب لجوء البعض الآخر إلى بيع السكنات و حسب مصادر فإن السكان الذين مازالوا يستغلون الحي و الذين تلقوا وعود تسوية وضعيتهم  و يتعلق الأمر بالعائلات التي لم تستفد من الإحصاء سنة 2007 توجهوا بشكاوى على إثر تفاقم الظاهرة خلال الأشهر الأخيرة خاصة خلال شهر رمضان إلى مصالح القطاع الحضري الثالث لكن لا حياة لمن تنامي في حين تستغل مثل تلك العائلات غياب المسؤولين بالبلدية و كذا السلطات خلال فترة العطلة السنوية للعودة بقوة وترك السكنات الجديدةهذا ومن المنتظر أن يتم ترحيل المستفيدين من سكنات على مستوى حي خرازة خلال الأسابيع القادمة في حين تلقى باقي السكان غير المحصيين وعودا بتسوية وضعيتهم بهدف القضاء على البنايات الفوضوية على مستوى حي سيدي حرب بصفة نهائية وهو ما أسال لعاب العديد من الغرباء خلال الأسابيع الأخيرة .


الشابة يمينة تفتح قلبها ‘‘لـ آخرساعة ‘‘

 

فتحت الشابة يمينة قلبها «لـ آخرساعة» ، أين استقبلتنا بصدر رحب، و كانت لنا معها دردشة قصيرة، تحدثت فيها عن واقع الأغنية الجزائرية، حيث أكدت لنا أنها أصبحت لا تهتم بما يحدث حولها، فهي ليست من النوع الذي يلهث وراء أخبار الفنانين و جديدهم، بل بالعكس من ذلك فالشابة يمينة كما أضافت، تركز في طابعها الخاص و فنها فقط، و عن غيابها على الساحة الفنية في السنوات الماضية و قلة ألبوماتها، عللت يمينة ذلك  بحرصها على عدم إخراج ألبوم من أجل الإخراج فقط، فهي تفضل التأخر في إصدار الألبومات، من أجل انتقاء الكلمات الجميلة و المعبرة التي اعتاد الجمهور على سماعها في أغانيها، أما عن جديدها فقد ذكرت الشابة يمينة بألبومها الأخير و الذي كان عبارة عن ديو مع الشاب ديدين تحت عنوان « رايحة لعرس تعرس « و الذي حقق نجاحا على حد تعبيرها، و عن تفضيلها للغناء في شكل ديوهات في المدة الأخيرة، فقد أرجعت الشابة يمينة ذلك إلى أن هذا النوع أصبح مودة عالمية فرضت نفسها على عالم الفن، كما أنها تحب مساعدة الشباب من خلال العمل الثنائي، و تقديمهم للجمهور، فالديو حسبها لا يكون مع فنان كبير وإنما مع شباب خاصة لما يكون لهم صوت وأداء في المستوى، هذا و لم تنس الشابة يمينة التحدث على فلسطين في كلمتها خاصة و أن المهرجان يحمل شعار « كل قلوب الجزائريين مع غزة» أين شددت في هذا الصدد على دعمها الكامل لأهل غزة الشامخة.
                                                                             أ.يوسف





سائقو سيارات الأجرة ما بين الولايات يناشدون غول التحرك، ويتهمون:

مافيا تحكم قبضتها على مـحطة الخروبة

عبد الله.م

وجه سائقو سيارات الأجرة ما بين الولايات نداء عاجلا لوزير النقل عمار غول، من أجل التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم المتواصلة والمتأزمة منذ فترة زمنية تزيد عن السنة.

أكد كل من ناقلي خط مستغانم- الجزائر العاصمة وكذلك ناقلو البليدة-الشلف وخط، الجزائر العاصمة- سطيف في تصريح لـ وقت الجزائر ، أنهم ذاقوا ذرعا من سيطرة من وصفوها بالمافيا على محطة النقل الخاصة بسيارات الأجرة ما بين الولايات باالخروبة، حيث طالب المتضررون بنبرة مليئة بالغضب والسخط بتدخل وزير القطاع عمار غول.
وكشف ممثل عن السائقين أنهم راسلوا وزارة النقل مرارا وتكرارا، من أجل التدخل ووضع حد لما وصفوها بالحقرة المسلطة عليهم، من قبل مسؤولي ومسيري المحطة وبعض الناقلين بالعاصمة بمحطة الخروبة الوطنية، حيث أصبح سائقو خط مستغانم - الجزائر العاصمة ممنوعـون من ولوج محطة الخروبة. ويتم في العديد من المرات منعهم من الدخول وجمع الزبائن بالقوة، ويــتم إرجاعهم بلا مسافرين، حيث يقومون بالتنقل فقط ضمن رحلة الذهاب وفي الإياب يرجعون فارغين، وهو ما أصبح يضطرهم للتنقل لغاية محطة ولاية البليدة لتجميع زبائن ضمن خط البليدة- الشلف أو الانصياع لما وصفوها بالمافيا والرجوع بلا زبائن .
وأوضح المتحدث، أن هذا الوضع مفروض علينا من فترة زمنية تزيد عن السنة تقريبا .
نفس المعضلة يعاني منها ناقلو سطيف- العاصمة وناقلو خط البليدة - الشلف، الأمر الذي فجر موجة غضب وأدخل الناقلين في صراعات حامية الوطيس مع الجهة النافذة التي فرضت هذا القانون الأعوج ، حيث أصبح المسافرون ضمن هذه الخطوط يضطرون للتنقل خفية نحو خارج جدران محطة الخروبة لسيارات الأجرة، من أجل الظفر بهذه الخطوط المحرم ولوجها المحطة.
في السياق ذاته، طالب المتضررون بتدخل الوزارة الوصية والجهات الأمنية وكذلك الفيدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، التابعة للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.

المير يناشد المسؤولين تقديم يد المساعدة

مدارس بولوغين بالعاصمة في خطر

نادية بوطويل

تعاني بلدية بولوغين بولاية الجزائر العديد من النقائص التي حالت دون أن تصنف من بين أنظف البلديات، حيث تحتاج إلى مساعدة من طرف المسؤولين من أجل إعادة تهيئة البنايات الآيلة للسقوط والموجودة على حافة المنحدرات، إضافة إلى ضرورة إعادة تهيئة مختلف الهياكل التربوية التي تضع حياة المتمدرسين في خطر محدق ونحن على أبواب الدخول المدرسي.

قال رئيس المجلس الشعبي لبولوغين، نصر الدين زعتر، خلال اتصال هاتفي مع وقت الجزائر ، إن بلديته توجد بها 300 هكتار وتعيش أوضاعا
جد صعبة بسبب نقص مختلف الموارد المالية، حيث لا تتعدى الميزانية المالية 6 ملايير سنتيم، وتعتبر بالدخل الضئيل جدا مقارنة بالحالة التي تشهدها البلدية، حيث تعتبر موارد البلدية غير كافية لإنجاز مختلف المشاريع المحلية، سيما أن معظم الميزانية يتم تسديد أجور العمال بها، مشيرا إلى أن بلدية بولوغين تحتاج إلى دعم من السلطات العليا والولائية من أجل ترميم البنيات الهشة ومختلف الهياكل التربوية التي تعرف اهتراء كبيرا ومصنفة ضمن الخانات البرتقالية، لاسيما بعد الزلزال الذي ضرب العاصمة وبالتحديد البلدية، أين يعيش السكان في خوف دائم خصوصا مع سلسلة الارتدادات المتواصلة.
وأوضح محدثنا أن معظم الهياكل التربوية لا تصلح لاستقبال تلاميذ وطلبة البلدية خلال الدخول الاجتماعي بسبب انعدام أدنى شروط الدراسة على غرار متوسطة ابن خلدون، ثانوية غانم جيلالي ومدرسة الوئام بأعالي بولوغين، خصوصا أنها مهترئة تماما، أين يجد التلاميذ صعوبات جمّة في استيعاب دروسهم، على غرار السنة الماضية التي تمدرس فيها التلاميذ وسط غياب التدفئة، إضافة إلى كمية الأمطار المعتبرة التي تصب من الأسقف خلال فصل الشتاء وتتحول بذلك إلى برك من المياه، حيث يعمل الأساتذة في ظروف جد صعبة في ظل غياب الأموال التي من شأنها أن تساعد على ترميم جميع الهياكل التربوية .
وناشد رئيس البلدية والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، الالتفات إلى حال البلدية من أجل تقديم المساعدة وإعادة الاعتبار لسكان المنطقة التي تتمركز وسط العاصمة، خصوصا أن بلديته بحاجة ماسة إلى العديد من المشاريع من أجل النهوض بقطاع التنمية في البلدية من بينها تهيئة ملعب الطاحونتين وملعب الزغارة، وفتح قاعات الرياضة بكل من حيي ديار الخلوة والطاحونتين، علاوة على ضرورة توفير المطاعم بالمدارس بعد عملية الترميم التي ستخضع لها.
واشتكى ذات المسؤول من شواطئ البلدية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف سكان البلديات المجاورة، حيث أن النفايات بشتى أنواعها تطفو على الوديان والبحر، إضافة إلى تجمعات البنايات الفوضوية، ومخلفات العديد من النشاطات التجارية المحاذية للشواطئ، إضافة إلى الرمي العشوائي لمواد البناء، سيما أن إمكانيات البلدية محدودة جدا، حيث أصبح التحكم فيها صعب جدا بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها كل من الولاية والسلطات المحلية من أجل نظافة المحيط، مشيرا إلى أن نقص الأماكن المخصصة للرمي على مستوى بعض الأحياء، ونقص أو اهتراء بعض الحاويات الخاصة بالنفايات، وعدم تصليح المجاري التي قد تؤدي إلى حدوث كوارث، إضافة إلى عدم وجود فرز للنفايات ووجود قنوات الصرف الصحي للمجمعات السكانية على شواطيء البحر منها شاطئا الجملين والزيتونة زادت من تأزم الوضع وارتفاع نسبة المشاكل التي تحيط بالبلدية من كل جهة، مضيفا أن البلدية تحتاج للمساحات الخضراء والساحات العمومية من أجل سكان المنطقة، خصوصا أن بلدية بولوغين صنفت كبلدية منكوبة أثناء فيضانات 10 نوفمبر 2001 وزلزال 21 ماي 2003 وكذا فيضانات نوفمبر 2007 وتم تسجيل العديد من الخسائر المادية والبشرية.

بعد تجذر السنوات العجاف بها

سكان قرى الميهوب بالمدية يطالبون بضروريات الحياة

بلال موزاوي

تعد بلدية الميهوب واحدة من إحدى البلديات الفقيرة على مستوى ولاية المدية، حيث تبعد عن مقرها بـ 110 كلم، والتي تضم قرى أولاد أعمر، وأولاد حمو، وأولاد العوفي بتعداد سكاني يقدر بأكثر من 120 ألف نسمة، فعلى الرغم من هذا العدد الهائل، إلا أن المنطقة ما تزال تعاني الكثير من النقائص التي لا طالما راودهم مشروع يمكن من خلاله إخراج المنطقة من غياهب سنوات العجاف.
ما يزال سكان بلدية الميهوب يضمدون جراحهم جراء العشرية السوداء، والتي خلفت العديد من الضحايا، إلا أن ذلك لم يدفعهم للنزوح إلى المدن المجاروة، كما حصل مع بعض البلديات المجاورة، فغياب التنمية بالمنطقة أدخل سكانها في دائرة الإقصاء والتهميش، تأتي في مقدمتها العزلة التي كانت نتيجة اهتراء الطرقات، حيث أنها توصف بالكارثية كالطريق الولائي رقم 96، وهو المسلك الوحيد الذي يدخلنا إلى هذه المنطقة. زيارة وقت الجزائر للمنطقة وحديث السكان لنا كشف عن حجم المعاناة من تدهور الطرق البلدية لبعض القرى التي لم تعبد إلى جانب أخرى ما تزال ترابية. وفي صورة أخرى، فإن ديكور البناءات الهشة يطبع محيطها العمراني، ففي الإحصائيات الأخيرة تم إحصاء قرابة 800 مسكن هش قابلة للانهيار في أي لحظة، وهي الأرقام التي تخيف السكان وحتى السلطات المحلية على حد سواء، على الرغم من استفادتها من حصة أكثر من 350 سكن ريفي، وأخرى ما تزال تنتظر التجسيد في أرض الواقع، وهي أحد الحلول الناجعة للخروج من بنايات الموت. من جهة أخرى، فإن سكان المنطقة أرهقهم تذبذب ونقص المياه الصالحة للشرب التي تتدفق من سد البياضة ببلدية سدراية، إلا أن ذلك لم يرو عطشهم، أين يضطر هؤلاء لاستعماله ليس فقط للشرب بل يتعداه للجانب الفلاحي، خاصة وأن المنطقة تشتهر بإنتاج الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون واللوز.
كما تعيش الحركة الرياضية والثقافية حالة من الركود، بسبب انعدام المرافق الشبانية وغياب التأطير، ناهيك عن عدم تدعيم الفريق المحلي الذي يعيش في الحضيض منذ العشرية السوداء، مع عدم تهيئة الملعب الوحيد لشباب الميهوب، أضف إلى ذلك الفضاء المكتبي الوحيد الذي ما يزال قيد الإنجاز، باعتباره المتنفس الوحيد في هذا القطاع الذي يضم الطبقة المثقفة.
ويأمل سكان المنطقة أن تصل عجلة التنمية إلى قراهم، على أن تطرد عنهم نحس المعاناة خاصة أن المنطقة تعد حدودية وتقع في أقصى شرق الولاية.

دخلها شاب لإجراء عملية في معصمه، فعاد إلى أهله جثة هامدة

وزاة الصحة تغلق عيادة زرهوني الخاصة بوهران

عبد الله.م

قرر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، غلق العيادة الطبية زرهوني المتواجدة بحي النخيل بوهران، وذلـــك بعد توقيــــف طبيبها الرئيسي الذي يشتغل بروفيسور بالمستشفى الجامعي لوهران، عن العمل وإحالتـــــه علــــى التحقيق، بعد وفاة شاب دخل لإجراء عملية بسيطة في معصم يده ليرجع جثــــة هامــــدة لأهله بحي الحاسي بوعمامة بوهران.

واستنادا لمصادر موثوقة، فإن بوضياف أصدر نفس القرار بغلق عيادة طبية خاصة بولاية قسنطينة وعيادتين بالعاصمة، لمخالفتهما القوانين والإجراءات التنظيمية.
وعلمت وقت الجزائر من مصادرطبية، أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قررت غلق العيادة الخاصة زرهوني الواقعة بحي النخيل وسط وهران، بعد أن كان الوزير عبد المالك بوضياف، قبل ذلك قد قرر فصل طبيب رئيسي بدرجة بروفيسور يشتغل في المستشفى الجامعي بوهران، بعد أن تورط في وفاة الشاب بشير بلخروبي الذي وافته المنية بعد 3 أيام من الصراخ والعويل، فوق طاولة العمليات بهذه العيادة التي قصدها لإجراء عملية جراحية على أصابع يده،ليعود إلى أهله في صندوق، بسبب استهتار الطواقم الطبية التي أشرفت على العملية وإهمالهم للمريض بسبب مقابلة فريق برشلونة مع ريال مدريد، في أفريل المنصرم،وكانت وقت الجزائر قد نشرت تفاصيل الفضيحة التي سردها أخ الضحية بلخروبي بشير ذي 24 عاما الذي كان حاضرا مع شقيقه في أطوار العملية التي استمرت لـ3 أيام كاملة، بسبب تخوف الأطباء وخصوصا الطبيب الرئيسي من تحويل المريض إلى المستشفى الجامعي، وهو ما تسبب للضحية في فشل كلوي حاد.
وكان مسؤول مصلحة الإنعاش والتخدير، قد برر وفاة الضحية بكون الشاب كان من متناولي المنشطات، ولم يخبر الطاقم الطبي بذلك قبل العملية التي أجريت له على معصم اليد، غير أن الذي لم يبرره البروفيسور، هو لماذا تأخر الطاقم الطبي كل تلك المدة ومباشرة بعد حدوث مضاعفات للضحية، في تحويله إلى المستشفى الذي به تجهيزات وإمكانيات يمكنها إنقاذ الضحية، وكانت الوزارة بعد نحو أسبوعين من الواقعة، أصدرت قرار بفصل بروفيسور من العمل، بعد أن اكتشفت إثر التحقيق الذي تم إجراؤه بتلك العيادة، أنه يشتغل بشكل سري في عيادة النخيل، وفي نفس الوقت بالمستشفى الجامعي.
وأثار توقيفه وفصله لغطا كبيرا في أوساط الأطباء ونقاباتهم،التي عقدت العديد من الندوات الصحفية، لتقرر الوزارة الوصية إنصاف ضحية من ضحايا هذه العيادات أخيرا وأغلقت عيادة زرهوني.

نصف مليون شاذ في الجزائر

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
شواذ الجزائر من العشوائية إلى التنظيم

لا تزال قضية المثلية الجنسية أو ما يعرف بالشذوذ الجنسي من الطابوهات أو القضايا المحرمة التي يتحاشى الكثير من الإعلاميين ولوجها كنوع من التجاهل لهذه الفئة المنحرفة والحجة دائما هي إبعادهم عن الأضواء ومحاولة إبقائهم داخل قوقعة بعيدة عن الإعلام والرأي العام، غير أن هذه الطريقة قد أثبتت فشلها الذريع في الكثير من القضايا الأخرى لتصبح فكرة المواجهة للقضاء على أي شذوذ أو انحراف في المجتمع أكثر فعالية، وفي انتظار تشخيص دقيق وجريء للقضية الحساسة يواصل نحو نصف مليون شاذ في الجزائر ـ وفق بعض التقديرات ـ تحدي أعراف المجتمع وانتهاك قيّمه الدينية·
وحاولت (أخبار اليوم) ـ بالرغم من شح المعلومة في مثل هذه القضايا ـ نقل صورة ولو ناقصة المعالم عن المثلية الجنسية في الجزائر لاسيما وأن الشواذ في الجزائر قد انتقلوا اليوم من العشوائية والتلقائية إلى العمل المنظم الذي بدأ منذ سنوات ليعرف تطورا تدريجيا من إنشاء جمعية وإطلاق راديو إلى الاحتفال بيوم وطني يصادف تاريخ 10 أكتوبر من كل سنة· فهل يمكن أن نقول أن المثلية قد تحولت إلى ظاهرة تغزو مجتمعنا أم أنها مجرد مزايدات إعلامية للفت الانتباه؟

الفضاء الافتراضي متنفس للشواذ
يمثل الفضاء الافتراضي أو الشبكة العنكبوتية متنفسا كبيرا لمثليّي الجنسية في الجزائر لاسيما مع واقع النبذ والرفض الذي يلاقونه في مجتمع يدين بالدين الإسلامي الحنيف ولازال يحترم عرفه وعاداته وتقاليده عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المظاهر الشاذة التي أراد الغرب ولايزال يسعى جاهدا لنشرها بين أفراد مجتمعاتنا العربية، ولكن مثل هذه المظاهر ولو وجدت غريبة عنا بالرغم من تواجدها منذ آلاف السنين لذلك فمثليو الجزائر بالرغم من تحركاتهم الضعيفة والفاشلة بهدف فرض أنفسهم ونيل الاعتراف بهم قسرا من السلطة والتنعم بالتقبل والاحتضان من طرف الشارع لا يجدون في الواقع متسعا لهم ولا مكانا يحتضنهم في العلن تحت نور النهار وأمام الملأ ما أدى إلى توجههم إلى الشبكة العنكبوتية أين استطاعوا تكوين جماعات تتبادل التجارب وتضرب المواعيد وتنظم الطقوس تحت رعاية جهات مجهولة لا نعرف عن واقعها سوى الاسم الذي تنشط تحت لوائه·
ومن بين هذه الجهات التي تحمل على عاتقها التكفل بشؤون هذه الفئة الشاذة موقع (جمعية ألوان) الذي يظهر هذه الفئة على أنها مجموعة أفراد تحمل الكثير من الحب والسلام وتبحث عن العيش بطريقتها الخاصة وبأمان وسط مجتمع تتعرض فيه إلى الرفض والاضطهاد حسب ما يروّج له هذا الموقع، وموقع هذه الجمعية الغامضة في الحقيقة ليس الجهة الوحيدة التي تتبنى الدفاع عن فكرة المثلية الجنسية وعن مثليّي الجزائر بالتحديد بل هناك الكثير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من بينها صفحة سميت بـ (المثليون والمثليات الجزائريون الحقيقيون) باللغة الانجليزية على موقع فايس بوك وقد حظيت بإعجاب 1287 شخص وتقول الصفحة أن هدفها الرئيسي هو (توحيد المجتمع وتعزيز أنشطة مثليي الجنس، وتبادل القصص والأفكار، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين من الأعضاء)، وينشر الأعضاء إعلاناتهم على هذه الصفحة من أجل البحث عن أحبة أو مثليين ومثليات يشاركونهم حياتهم العاطفية والجنسية والملاحظ أن أغلبهم إن لم نقل كلهم يبحثون عن إشباع رغبات شاذة لا أكثر وهو ما يدحر مقولة البعض أن المثليين يختلفون عن الشواذ جنسيا أم أنهم ليسوا شواذا لأنهم حسب هؤلاء يعتبرون الإشباع الجنسي آخر همهم ويسعون للحصول على الاستقرار العاطفي من خلال الشعور بالاهتمام من شخص من نفس جنسهم·
صفحة (مثليّي ومثليات الجزائر) على الفايس هي الأخرى حظيت بعدد كبير من المعجبين بلغ 1036 معجب، إلى جانب صفحة (المكتبة العربية الالكترونية للمثليين) على نفس الموقع والتي جمعت حوالي 1439 إعجاب، حيث تحمل هذه الصفحة شعار (حقوق المثليين من حقوق الإنسان)، وتعمل على الترويج لعدد كبير من المؤلفات العربية والمترجمة والتي تطرقت بشكل أو بآخر لموضوع المثلية الجنسية ومن بين المؤلفات المروّج لها الرواية المترجمة (المدينة والعمود) للكاتب غورفيدال، ورواية (رجل لا يأتي) وهي رواية تجسد ما يعرف بالحب المثلي للمؤلف السوري (زياد عربي)، ورواية (حجر الضحك) لهدى بركات، إلى جانب كتاب (الميول الجنسية والهوية الجنسانية في القانون الدولي لحقوق الإنسان) والصادر عن الأمانة العامة لهيئة الأمم، هذا بالإضافة إلى عدد من المجلات العربية التي ترقع لواء الدفاع عما يسمونه بحقوق المثليين المضطهدة منها مجلة أصوات ومجلة موالح اللتان تصدران شهريا إلى جانب مجلة "چاي تامس ماچازين" بالانجليزية هي من المجلات المشهورة التي تتحدث عن الثقافة المثلية، وجمال الجسم، الأناقة، والفن، وفي الحقيقة هناك الكثير من المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تسعى لنشر ثقافة المثلية الجنسية وسط المجتمعات العربية والإسلامية وجعلها توجها مشروعا واختيارا مقبولا وسط المجتمعات المحافظة ولكن المقام لا يسمح بذكرها كلها فاكتفينا بذكر بعضها والتي تخص المجتمع الجزائري بنشاطها·

راية، راديو، وجمعية لمثليّي الجزائر
يبدو أن نشاط الشواذ جنسيا في الجزائر قد أصبح أكثر تنظيما وظهورا مما عرفناه عنهم في السنوات السابقة، أين كان المثلي يكتم أحاسيسه ومشاعره المنحرفة وإن بدا عليه بعض التصرفات التي لا تتناسب وطبيعته فقد يلجأ بعض الرجال إلى التزين ولبس أثواب ضيقة بل ووضع مساحيق التجميل في بعض الأحيان وكذلك هو الأمر بالنسبة للجنس اللطيف الذي ينزع عباءة اللطف والرقة والأنوثة ليستبدلها بكل ما هو خشن ويتميز به الرجل، وهي في الحقيقة مظاهر لا ينفي أحد منا أنه قابلها يوما ما ولو بصفة عابرة لنعبر عن ذلك قائلين أن هذا "منسون" وتلك "مسترجلة"، وكثيرا ما نعتقد أنها مجرد مظاهر يحبذها هذا أو ذاك دون أن نرجع ذلك إلى ميول جنسية أو رغبات منحرفة إلى أن تطور فكر هذه الأقلية الشاذة ليصبح ثقافة يجهر بها كثيرون بل وتدافع عنها الهيئات وتطالب بخلق المناخ المناسب لها لتعيش ما يعتبرونه حرية جنسية تعد من حقوق الإنسان التي كفلتها أعلى منظمة عالمية هي هيئة الأمم المتحدة·
فالمثليون في الجزائر يتمتعون اليوم زيادة عن الفضاء الافتراضي الذي اتخذوه منبرا حرا للتعبير عن أفكارهم المنحرفة وميولاتهم الشاذة ووسيلة للتعارف وضرب المواعيد دون رقيب ولا حسيب، بامتيازات أخرى تتمثل في بداية الاعتراف بهم وبتواجدهم ولو بصفة جد منحصرة من خلال تبني جمعية مجهولة تسمي نفسها "ألوان" مهمة الدفاع عنهم والترويج لثقافة الشذوذ على أنها حرية شخصية لا بد من احترامها في كافة المجتمعات، وعلى ما يبدو فإن هذه الجمعية تنشط بطريقة غير قانونية ولا تحوز على اعتماد رسمي، وقد راحت هذه الجمعية تحفز المثليين في الجزائر على الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية ووضعت يوما وطنيا للمثليين في الجزائر أيضا، كما قامت الجمعية بإطلاق راديو يعرف بـ (راديو ألوان) على اليوتيوب تحت شعار (خلي صوتك مسموع) والذي يبث مقاطع مسجلة في مكان مجهول تتراوح مدتها ما بين 10 و15 دقيقة يعرض من خلالها تجارب مثليين جزائريين في عالم المثلية الجنسية، ويحاول من خلال استضافته لبعض المتخصصين طرح سبل الحفاظ على ما يرونه صحة نفسية للمثلي، ويرفع مثليو الجزائر اليوم من خلال نشاطهم على شبكة الانترنت الراية العالمية للمثليين جنسيا المتمثلة في علم قوس قزح ذو الألوان الستة وهو شعار معروف لحركات تحرير المثليين الجنسيين، والسحاقيات ومزدوجو الميول الجنسية وألوانه ترمز إلى التنوع والتسامح الذي يدعون إليه حسب اعتقادهم وهو يُعرف باسم (علم الفخر)، وذلك لأنه يهدف إلى التعبير عن تقدير هذه المجموعة لأنفسهم وشعورهم بالفخر الذي يرون أنهم حرموا منه بسبب اختلافهم بميولهم الجنسية أو بهويتهم الجنسية·

10 أكتوبر اليوم الوطني للشواذ في الجزائر
قرر المثليون في الجزائر ومنذ سبع سنوات متتالية أن يكون تاريخ العاشر من أكتوبر يوما وطنيا يحتفل به الشواذ، حيث يحتفل مجتمع الميم الجزائري ومنذ سبع سنوات بيومه الوطني الذي يعرف بـ (التان تان)، وذلك بعد أن أعلنت جمعية "ألوان" للدفاع عما يقولون أنها حقوق للمثليين هذا التاريخ يوما وطنيا للمثليين والمثليات ومزدوجي ومتحولي الجنس تحت شعار نحن نتشارك "التان تان"، ويرى المثليون في الجزائر أن ما يدعونه بنصال من أجل إثبات الوجود أن "التشارك" هو أحد أهم العناصر الفعالة لظهور أوسع، وتعتبر جمعية "ألوان" أن مكافحة ما تراه أشكالا من التمييز ضد المثليين والمثليات ومزدوجي ومتحولي الجنس الجزائريين أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل جاهدة من أجلها ومع أن قانون العقوبات الجزائري يدين أي ممارسة جنسية مثلية من خلال المادتين 333 و338 مكرر تحاول جمعية "ألوان" أن تشارك ما يعرف بمجتمع الميم رمزية وروح هذه المناسبة، من خلال إشعال شمعة على الساعة الثامنة مساء، مع أكبر عدد ممكن من الناس، وذلك كنوع من إثبات وجود المثليين كجزء لا يتجزأ من المجتمع الجزائري مؤكدة على الاتحاد من أجل "الإعلان عن حقهم المشروع كمواطنين بكل معنى الكلمة"·
وقد طرحت الجمعية خلال احتفالها بما يعرف عند الشواذ بعيد "التان تان" عدة أشكال للمشاركة عن طريق عرض شريط فيديو قصير يحوي مختلف أشكال التشارك أو عن طريق نشر سبل التشارك على شكل نص في المنتديات والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهذه الفشة من الشواذ ومن بين طرق تشارك فرحة "التان تان" اقترحت الجمعية التشارك في تبادل المعلومات، أي نشر الأخبار عن هذا اليوم الوطني، لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، والتشارك في الاحتفال بإشعال شمعة مع واحد أو أكثر من المعارف والأصدقاء، إلى جانب نشر صورة الشمعة التي أشعلها كل مثلي على الشبكات الاجتماعية والمنتديات لأكبر قدر من الظهور وقد لمسنا بالنسبة لهذه الطريقة استجابة العديد من المثليين، حيث نشرت العديد من الصورا لهذه الشموع المشتعلة على شبكات التواصل الاجتماعي إحداها في ساحة الشهداء وأخرى في مكان يبدو مرتفعا يطل على ميناء الجزائر وصورة أخرى في رياض الفتح، ومن بين طرق المشاركة أيضا دعت الجمعية إلى سرد الشهادات عن شعور كل مثلي وهو يحتفل بـ "التان تان"، وما تمثله هذه المناسبة بالنسبة إليه، وحثت "جمعية ألوان" على " التشارك " في الاحتفال بهذا اليوم من خلال ملصق إشهاري ونشرة ملخصة لمختلف أشكال "التشارك"، بالإضافة إلى فيديو ترويجي وحلقة خاصة من راديو ألوان وكذا شهادات تم جمعها من شبكات االتواصل الاجتماعية المختلفة·
كما شارك مثليو الجزائر وعلى مدار سنتين متتاليتين مثليي العالم في احتفالهم باليوم العالمي ضد رهاب المثلية والتحول الجنسي، والذي يصادف تاريخ 17 ماي 2013، تحت إشراف جمعية "ألوان" دائما بعد أن حملت على عاتقها التكفل بهذه الشريحة الشاذة في البلاد، وشاركت الجمعية المجهولة في إحياء هذا اليوم في سنة 2012 حاملة شعار "مكافحة رهاب المثلية داخل منظومة التعليم"، حيث روجت جمعية ألوان لأربع لوحات لشريط مرسوم من أجل تحسيس المجتمع الجزائري، أما في سنة 2013 فكان الاحتفال عن طريق "الفلاش موب" (flashmob) بألوان قوس قزح· وتمثل في جمع أكبر عدد من الناس في الأماكن العمومية من أجل القيام بنشاطات حول ألوان راية قوس قزح (علم المثليين عبر العالم)· ورغم صعوبة هذه العملية في الجزائر، فقد قام نشطاء هذه الجمعية بالتجمع في أماكن مختلفة من البلاد ورسم صور حملت ألوان علم قوس قزح·
----
المثلية الجنسية تخضع للجينات الوراثية
كشفت إحدى الدراسات البحثية الحديثة أن المثلية الجنسية قد تحدث بسبب الحمض النووي للإنسان، مما يجعل صفة المثلية الجنسية صفة بيولوجية وليست اختيارية، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في أحد أعدادها السابقة فقد ركزت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة شيكاغو، على دراسة 400 زوج من المثليين الجنسيين على مدار عدة سنوات، وكشفت الدراسة عن وجود جزأين في الحمض النووي مرتبطين بالمثلية الجنسية، وتعد نتائج هذه الدراسة في الحقيقة استكمالاً لدراسة سابقة أجريت عام 1993، وأثبتت أن المثلية الجنسية يتسبب بها جين وراثي، إلا أن تلك الدراسة قد أشعلت جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية، وحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف قد يمكن الآباء من معرفة ما إذا كان الجنين يحمل الجين المسبب للمثلية الجنسية أم لا، إلا أن بعض الدراسات الأخرى قد أثبتت أن الأجواء المحيطة بالجنين في رحم أمه قد تتسبب في حدوث المثلية الجنسية لدى الطفل· فهناك اعتقاد بأن الحمل بطفل ذكر قد ينتج عنه بعض ردود الفعل المناعية داخل رحم الأم في شكل أجسام مضادة، التي قد تهاجم بعض أجزاء المخ لدى الجنين الذكر وتؤثر على توجهه الجنسي· وهذه الحالة قد تزداد كلما زاد عدد الحمل بذكور لدى الأم، مما قد يزيد من احتمالية حدوث المثلية الجنسية· كما أن التعرض لبعض أنواع الهرمونات داخل رحم الأم قد يؤثر أيضاً في موضوع التوجه الجنسي لدى الطفل·
-----
نصف مليون "مثلي" جزائري!
كشفت إحصائيات نشرتها مواقع خاصة بالمثليين المغاربة على الإنترنت أن الجزائر تحوي ما يقارب نصف مليون مثلي جزائري ولكن لا يمكننا التأكد في الواقع من هذه الإحصائيات بشكل قاطع بالرغم من أن البعض يرون هذا الرقم (منطقيا) إزاء تصاعد موجة (الشباب الجدد) على حد تعبير بعض العناوين الصحفية التي ترى في انتشار (الشذوذ الجنسي) في البلاد (خطرا) يهدد الرجولة الجزائرية، كما أن تخفي هذه الفئة من الشواذ وإخفاء هوياتهم المثلية وثقافاتهم الجنسية المنحرفة، حيث يقول مثليو الجنس في الجزائر حسب تقرير نشره موقع بوابة إفريقيا الإخبارية في وقت سابق أنهم لم يستطيعوا فرض أنفسهم كحالات خاصة لهم توجه جنسي خاص ففضلوا العيش في الخفاء على التعرض للمساءلة القانونية كون القانون الجزائري يعاقب المثلية بالسجن وغرامة مالية· ورغم ذلك تسعى بعض الجمعيات المحظورة في الجزائر لتسليط الضوء على هذه الشريحة والمطالبة بالاعتراف بهم وبخصوصياتهم وتشكيل فضاءات خاصة بهم، وعلى هذا الأساس تشكلت في السنوات الأخيرة عدة نواد ومجالس للمِثليين الذكور والإناث أو الاثنين معا، حيث يلتقي هؤلاء في مجموعات تتشكل من 6 إلى 12 فردا يتجمعون في بعض المقاهي وصالونات العاصمة قبل أن يغادروها بحلول الظلام نحو شقق بعضها مملوكة لأصحابها وأخرى يستأجرونها لهذا الغرض خصوصا في الأحياء الراقية في كل من "حيدرة" و"بوشاوي" و"الشراقة" بقلب العاصمة الجزائرية، حيث يصعب رصد تحركاتهم وهم يتحاشون لفت الانتباه إليهم وتفادي كل الأعمال المشبوهة بالخارج إلى غاية صد الأبواب على أنفسهم هناك يطلقون العنان لرغباتهم ويمارسون طقوسهم حسب نفس التقرير·
----

النفسانية فاطمة بشيم لـ "أخبار اليوم":
"المثلية اضطراب نفسي خطير"
أكدت المختصة النفسية فاطمة بشيم أن ما يعرف بالجنسية المثلية الجنسية يبقى اضطرابا نفسيا خطيرا سببه خلل في الهوية الجنسية للفرد ومدى تقبلها، هذا بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية قد قامت بإسقاط هذا الاضطراب من دليل التشخيص الإحصائي الخاص بالاضطرابات النفسية معتبرة ذلك مجرد حركة سياسية بدفع من الولايات المتحدة الأمريكية قصد الحصول على تأييد هذه الفئة في الانتخابات، ومن جانب آخر قامت بشيم في حديث مع "أخبار اليوم" بشرح بعض الأمور الخاصة بهذا الاضطراب معرجة على أسباب حدوثه والسبل الممكنة لعلاجه·

* كيف يعرف علم النفس المثلية الجنسية؟
- في الحقيقة يشير مصطلح المثلية الجنسية إلى اضطراب جنسي، بحيث يمارس الشخص الشاذ جنسيا الجنس مع شخص آخر يكون من نفس جنسه بدلا من ممارسته مع الجنس الآخر كما هو طبيعي ومألوف ولذلك أطلق على هذا السلوك تسمية المثلية الجنسية·

* إلى ما تعود أسباب هذا الخلل النفسي؟
- هناك عدة أسباب تؤدي إلى صدور هذا السلوك المنحرف من بينها وجود عقد نفسية ومكبوتات جنسية ترسبت في اللاشعور، ويرى سيغموند فرويد وهو عالم نفساني تحليلي أن مثليّي الجنس قد يكون تعرض إلى صدمة نفسية في طفولته نتيجة تعرضه لاعتداء جنسي مورس عليه، فالأشخاص الذين تعرضوا لاعتداء جنسي في مرحلة الطفولة هم من يصبحون في المستقبل مثليي الجنس، كما أن هذه الفئة عادة تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية ولديها تثبيت في مرحلة المراهقة التي تعرف بمرحلة أزمة الهوية ونقصد باضطراب الهوية الجنسية لا يتقبل جنسه فإذا كان ذكر نجده يتصرف تصرفات الفتيات وفي بعض الأحيان يرتدي ملابسهم وعادة ما تكون الميول الجنسية للذكور المتأنثين نحو ذكور أيضا باعتبار أنهم لا يتقبلون هويتهم الجنسية ويعتبرون أنفسهم إناثا وكذلك، هو الأمر بالنسبة للإناث أيضا فهن يتصرفن تصرفات ذكورية وقد يرتدين ملابس الذكور ويرافقن الذكور أيضا وبما أن هذا النوع من البنات يعتبرن أنفسهن ذكورا فميولها الجنسية ستكون بطبيعة الحال باتجاه أنثى، وفي الحقيقة الأمر يعود إلى البيئة التي نشأ فيها هؤلاء فالبنت التي نشأت في وسط ذكوري من الطبيعي أن تتأثر بذلك ونفس الشيء بالنسبة للذكر الذي ينشأ في وسط كله إناث·
من جانب آخر فإن اختلال أدوار الوالدين أيضا سيؤدي إلى اضطراب الهوية الجنسية للطفل ونعني بهذا الاختلال أن تكون الأم متسلطة ومسيطرة والأب هو مصدر الحنان وهو ما يؤثر على النمو النفسي والجنسي للطفل ويؤدي إلى وقوع اضطراب كاضطراب المثلية الجنسية وجميع هذه المشكلات التي يتعرض لها الشخص في الحقيقة يمكن أن تعالج إذا كان الشخص له قابلية للعلاج··

* كيف ينظر علم النفس إلى المثلية؟
- تعتبر المثلية الجنسية اضطرابا جنسيا والشخص الذي يمارسها يعد شاذا جنسيا لأن هذا السلوك في الحقيقة خارج عن الطبيعة الإنسانية باعتبار أن الشخص الطبيعي والسوي يكون له ميول جنسية طبيعية اتجاه الجنس الآخر وليس اتجاه الشخص المماثل له·

* لكن منظمة الصحة الدولية أسقطت المثلية من قائمة - الأمراض النفسية واعتبرتها مجرد اختيار لسلوك جنسي معين ما رأيك في هذا؟
- فعلا المنظمة العالمية للصحة لا تعتبر المثلية الجنسية من بين أنواع الاضطرابات النفسية وقد أسقطتها من دليل التشخيص الإحصائي الخاص بالاضطرابات النفسية والمسألة في رأيي بعيدة كل البعد عن الأمور النفسية وإنما هي مجرد حركة سياسية بدليل أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أول دولة اعترفت بالمثلية بعد أن تم إسقاطها من قائمة الاضطرابات لكسب أصوات هذه الفئة في الانتخابات فوجدت بعض الدول الغربية نفسها مجبرة على الاعتراف بهذه الفئة انطلاقا من مبدأ الحرية التي تتبناه فكل شخص حر في اختيار معتقداته وبالتالي فعدم الاعتراف بالمثلية يتنافى مع مبدأ الحرية·
وفي رأيي فإن المثلية الجنسية ليست قضية أخلاقية أو دينية فقط وإنما هي مشكلة نفسية لأن السلوك الجنسي المثلي يتنافى مع الطبيعة الإنسانية وبالتالي يمكن أن يسبب خلالا في التوازن النفسي واضطرابا في الصحة النفسية عموما فحتى يصل الإنسان إلى الرضا النفسي والإشباع يجب أن يمارس غرائزه بطريقة طبيعية بما يتوافق مع المألوف والعلاقة الجنسية جزء من ذلك وسيرها بشكل غير طبيعي سيشكل اضطرابات نفسية·

* كطبيبة نفسية كيف تتعاملين مع هذه الحالات في حال صادفتك؟
- في الحقيقة التعامل مع هذه الفئة جد صعب إذ أنه من الصعب إقناع المريض بشذوذ سلوكه ونحن كمختصين نعتبر الشخص مثلي الجنس شخصا مضطربا ويتم التكفل به كأي شخص يعاني من اضطراب نفسي ونتبع معه جميع خطوات العلاج النفسي طبعا ولكن الأهم من كل ذلك رغبة وإرادة المضطرب للتخلص من هذا السلوك فإذا لم تكن لديه الرغبة لا يمكننا إجباره على التخلي عن هذا السلوك·
وما سبل علاج المصابين بهذا الميول الجنسي الشاذ؟
علاج الاضطراب الجنسي المثلي على مراحل ويكون حسب توجه المختص النفسي والعلاج الأنجح هو العلاج السلوكي المعرفي من خلال تغيير الأفكار عن طريق إظهار سلبيات هذا السلوك الشاذ والاضطرابات النفسية التي يمكن أن يحدثها مستقبلا ويمكن تطبيق العلاج الجماعي الذي يساعد الأشخاص المضطربين على تجاوز هذا الاضطراب من خلال مشاركة الآخرين ممن يعانون نفس الاضطراب ويمكن تطبيق تقنية النمذجة في العلاج الجماعي أيضا بإحضار شخص استطاع تجاوز اضطرابه ويقوم بسرد تجربته والأمور التي قام بها للنجاح في تجاوز هذا السلوك الشاذ·
====
القانوني بشير بقاح لـ"أخبار اليوم":
"الأحكام المقررة لا تكفي ونطالب بعقوبات ردعية للشواذ"
شدد المحامي بشير بقاح على ضرورة إضافة نصوص قانونية لقانون العقوبات بهدف خلق أحكام ردعية لممارسي الشذوذ الجنسي، مؤكدا أن العقوبات المقررة والتي نص عليها القانون لم تصل إلى حدها الأقصى بل هي تطابق تقريبا العقوبات المقررة لمرتكبي الزنا، ودعا بقاح في حديث قصير لـ "أخبار اليوم" إلى تكاتف وتعاون جميع شرائح المجتمع من مثقفين وقانونيين ورجال دين من أجل التصدي لانتشار مثل هذه الأفعال الشاذة في مجتمعنا معتبرا انتقالهم من العشوائية إلى التنظيم عن طريق تأسيس جمعية وجعل تاريخ 10 أكتوبر يوما وطنيا للاحتفال تماديا سيؤدي السكوت عنه إلى المطالبة بالمزيد من الحقوق كما حصل في لدان غربية على حد تعبيره·

* ما هو التعريف الذي يعطيه القانون للمثلية الجنسية؟
- في الحقيقة لم يأت تعريف قانوني واضح للجنسية المثلية ولكن بالرجوع إلى المواد 333 و338 من قانون العقوبات فإنه تمت الإشارة إلى هذا المصطلح باستخدام عبارة الشذوذ الجنسي وهو ارتكاب الفعل المخل بالحياء على شخص من نفس الجنس·

* لكن كيف ينظر القانون الجزائري إلى المثلية؟
ا- لقانون الجزائري يجرّم مثل هذه الأفعال الشاذة أو ما يعرف بالمثلية وقد جاء في المادتين 333 و338 من قانون العقوبات تحديد واضح للعقوبات التي تنفذ على مرتكبي الفعل المخل بالحياء على أشخاص من نفس الجنس·

*.وما نوع العقوبات المقررة لمرتكبي الفعل الجنسي المثلي؟
- حسب المادة 333 من قانون العقوبات فإنه إذا كان الفعل العلني المخل بالحياء من أفعال الشذوذ الجنسي وارتكب ضد شخص من نفس الجنس فيعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاثة سنوات كما تنص نفس المادة على فرض غرامة مالية تتراوح قيمتها ما بين 1000 إلى 10000 دينار لكل من مارس شذوذ جنسي على شخص من نفس الجنس، وتنص المادة 338 من قانون العقوبات أيضا على حبس كل من ارتكب الفعل المخل بالحياء على شخص من نفس الجنس لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى سنتين على أن تزداد العقوبة إلى ثلاث سنوات بالنسبة للبالغ إذا ارتكب هذا النوع من الجرائم في حق قاصر لم يبلغ 18 سنة·

* تكلمت عن العقوبات المقررة لمرتكبي الفعل الجنسي المثلي ولكن على أي أساس يتم تحديد مدة السجن أو قيمة الغرامة المالية؟
- هذا الأمر في الحقيقة من مهام القاضي نفسه، أي أن القرار يعود إلى السلطة التقديرية ولكن يمكن أن أوضح بعض العوامل التي يتم الاعتماد عليها في تحديد نوع العقوبة ومدتها وقيمتها مثل حالة الجاني مثلا هل هو مبتدئ أو مسبوق قضائيا في هذا النوع من الجرائم، والوضع الذي وجد فيه الجاني مثلا إلى غير ذلك من العوامل والأمر في النهاية يعود إلى السلطة التقديرية هي التي من شأنها ضبط مدة السجن أو قيمة الغرامة··

* هناك اليوم جمعية تحت اسم "ألوان" تتبنى الدفاع عن حقوق المثليين وتنظم احتفالا سنويا للمثليين في الجزائر يصادف تاريخ 10 أكتوبر من كل سنة مع أن القانون الجزائري يجرم المثلية كما أن المجتمع يرفضها أين القانون من كل هذا؟
- حقيقة المجتمع يرفض هذه السلوكات الشاذة والمشينة وجميع الشرائع السماوية ترفض هذا الشذوذ أيضا بل وجميع المخلوقات بما فيها البهائم تنبذ مثل هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا ويكفي أنها من خصال قوم لوط·
أما أن يكون لهم جمعية تدافع عن الشواذ والمخنثين تحت اسم ألوان ويوم وطني يحيونه كل سنة فأنا شخصيا لست على علم بكل هذا وإذا كان هذا صحيحا فأتساءل كيف حصلوا على الاعتماد ومن منحهم إياه؟

* لكن قد يكون نشاطها دون اعتماد أليس هذا وارد؟
- لا تستغربي أن تكون مثل هذه الجمعيات التي تنشط في إطار أمور غير قانونية وباعتماد رسمي·· هناك من يمنح الاعتماد لمثل هؤلاء هذا وارد ولمسناه من قبل، ولكن رغم ذلك فمن واجبنا نحن كقانونيين وعلماء دين ومثقفين وجميع شرائح المجتمع أن ندف ناقوس الخطر ونتصدى جميعا لوأد هذه الظاهرة والكارثة الأخلاقية التي راحت تغلغل في مجتمعنا، فنحن نعيش وننتمي إلى بلد مسلم وليس بلدا علمانيا يرتع فيه الشواذ كما يشاؤون لأن سكوتنا عنهم في الحقيقة سيجعلهم يطالون بالمزيد من الحقوق كما وقع في بعض الدول الغربية التي وصل فيها الأمر إلى تزويج الرجل بالرجل والعياذ بالله·

* كمحامي ألا ترى بأن القانون الجزائري ليس حازما في مثل هذه الأمور وأن قانون العقوبات يبقى مجرد حبر على ورق بالنسبة لهذا النوع من الجرائم طبعا؟
- فيما يخص المنظومة القانونية فمن وجهة نظري مع تفشي هذه الظواهر الشاذة وتطورها أرى أنه كان إلزاما على المشرع أن يضيف نصوصا قانونية أخرى لردع مرتكبي هذه الأفعال لأن قانون العقوبات في الحقيقة لم يشدد العقوبة الخاصة بهذا النوع من الجرائم إلى الحد الأقصى وإنما هي تقريبا نفس العقوبة المقررة لمرتكبي الفعل المخل بالحياء، ولذلك كان على المشرع رفع العقوبة إلى أقصى حد تماشيا مع الشريعة الإسلامية كون القانون الجزائري مستمد من الشرع والإسلام أقر عقوبة الجلد بالنسبة لمرتكبي الزنا والقتل لممارسي اللواط سواء بالنسبة للفاعل أو المفعول به·

* هل صادفت كمحامي مثل هذه القضايا في المحاكم الجزائرية؟
- أنا شخصيا لا أحبّذ مثل هذا النوع من القضايا ولا أتأسس للدفاع عن هؤلاء ولكن سبق لزميل أن تأسس في قضية جنائية بطلتها امرأة كانت تمارس السحاق الجنسي مع امرأة أخرى وانتهى بهما الأمر إلى التخطيط لقتل زوج المرأة المتزوجة حتى يخلو لهما الجو للعيش معا دون أن يعكر صفو علاقتهما أحد وفعلا قاما بقتله وتقطيعه ورميه في أكياس للقمامة وبعد التحريات تم تفكيك لغز الجريمة وحكم على العشيقتين بالإعدام لبشاعة الجريمة·
إعداد: آسية مجوري

http://www.akhbarelyoum.dz/ar/images/133432630771.jpg

تقاليد تعطي العرس بالمنطقة نكهة خاصة

الشدة و القفطان و الفوقية ثلاثي الأناقة للعروس التلمسانية..

عبدالقادر شقرون

ككل فصل صيف، يضرب أهل تلمسان موعدا سنويا مع الأفراح وفي مقدمتها حفلات الزفاف والأعراس ويسعى التلمسانيون لإنجاح هذه المناسبات بعد شهور وأحيانا سنوات من التحضير، سواء لدى أهل العروسة أو أهل العريس وكل حسب مهمته ويصنع أصحاب الحفل والمدعوون على حد سواء ديكورا كل حسب ذوقه وكل حسب إمكانياته.

لا يختلف اثنان في أن أهم ميزة تتميز بها العروس التلمسانية ليلة زفافها ارتداؤها لجملة من الألبسة التقليدية، وكل من يحظى بشرف حضور حفل زفاف تلمساني، فإنه يتفاجأ، بل ينبهر لذلك التنوع الكبير في العادات والتقاليد والأهمية التي يحظى بها هذا الجانب لدى التلمسانيين.

الشدة لا تفرق بين عروس غنية وأخرى فقيرة
ومن بين ما يحرص عليه أهل العرس خاصة من عائلة العروسة هو اللباس المعروف باسم الشدة التي هي تكامل متناسق بين الحلي من الذهب والجوهر من جهة ولباس مصنوع من المنسوج ونوع القطيفة هذا الأخير الذي يشكل الجمالية الكبيرة في الشدة نظرا لطريقة خياطته ولأنه يغلب عليه اللون الذهبي في الطرز اليدوي الاحترافي والمعروف باسم المجبود وما يزيد من جمالية هذا اللباس وقيمته العالية أيضا انه قاسم مشترك بين العروس الريفية كما هي في المدينة وبين تلك التي تنتسب إلى عائلة راقية كما تلك التي حالها الاجتماعي بسيط أو ميسور أو حتى أضعف من ذلك،وليس هذا فقط، بل أن هذا اللباس ترتديه أيضا العروس التي فشلت في أول حياة زوجية لها وهي تستعد لحظ قد يكون أحسن مع عريس آخر، كما تلبس الأخريات من الحاضرات والمدعوات في حفل الزفاف ألبسة متنوعة في الأشكال والألوان ومن بين ما تلبس الفتيات القفطان الذي مازال متداولا لحد الآن وما يميز القفطان عن الشدة أنه يلبس عندما تحضر الفتاة العذراء حفل زفاف غير زفافها لتتباهى به لونا وشكلا ومقاسا أمام الحاضرات.
وعلى عكس الشدة أيضا فإن غالبية من تلبس القفطان تكون من أسرة متمكنة ماديا وراقية اجتماعيا، أما الفوقية والتي يعود أصلها إلى العادات المغربية والتلمسانية فإنها تمتاز بأنها لباس من القماش يكون رفيعا نوعا ما وتلبسه كل الفتيات مهما كان طابعهن الاجتماعي ويرفق بحذاء ينسجم ولون الفوقية كما أن الحزام مصنوع أيضا من نفس النوع من القماش الذي صنعت به الفوقية وبطريقة تقليدية أما حزمه فيكون بخيطين متقني الصنع كما أن هذه الفوقية مشكلة من قطعتين، الأولى عبارة عن قطعة داخلية يتم خياطتها بإتقان ولا تحتوي على تطريزات وتصنع من القماش القريب من الحرير اللماع أما القطعة الثانية فتكون شبه شفافة ومن القماش الرفيع لونها ينسجم ويشابه لون القطعة الأولى إلا أن الاختلاف يكمن في أن القطعة الثانية فيها فتحتين على الجانبين ومطروزة بالألوان الفضية والذهبية المتناسقة والجميلة يضاف إليها تسريحة شعر أو نوع خاص من الحلاقة يتناسب وطبيعة اللباس ليجعل كل هذا التكامل البديع أي فتاة ترتدي هذا اللباس أجمل من شكلها في الحالة العادية بكثير.

البارود و البرنوس إشارة إلى الرجولة لدى العريس
أما العريس فيكون له موعد سهرة الأربعاء، لدعوة أصدقائه على مأدبة عشاء، ومن تلك السهرة لا يلتقي وجهه مع وجه والديه، من شدة الحياء ويقضي ساعات وساعات مع أصدقائه في سهرة شبابية خالصة، يغيب عنها حتى أفراد عائلته الذين ينهمكون فقط في السهر على راحة الضيوف من توفير الأكل وكل المستلزمات، وغالبية التلمسانيين يختارون يوم الخميس موعدا لنقل العروس إلى بيت الزوجية وغالبا ما يكون ذلك مساء ووقت المغرب إذا كانت المسافة بين بيتها وبيت زوجها قصيرة، فأهل العريس أيضا لهم كلمتهم في التباهي بالعرس، فليلة الخميس ولحظات قبل الدخلة ، ترتفع وتيرة الزغاريد والحركة إلى حين موعد مجيء العريس الذي يظهر بلباسه التقليدي الذي يميزه البرنوس الأبيض والشاشية الحمراء، ممتطيا حصانا أبيض محاطا بأصدقائه وأقربائه، في منظر تاريخي وجميل جدا يثير أيضا فضول الجيران الذين يتأملونه من شرفات منازلهم أو من نوافدها الخارجية، ومع اقترابه إلى بيته أين تكون العروس في انتظاره، يشرع الكبار في إطلاق رصاصات البارود، والتي تزداد لحظة دخوله القفص الذهبي، وأول من يستقبله والدته وأخواته، واللائي يسلمن عليه ويستقبلنه بكوب من الحليب وحبات من التمر في دلالة على حياة حلوة تنتظره حلاوة التمر ونقية صافية نقاوة الحليب ونساء أخريات من العائلة لا تجدن حرجا في وضع حبة بيض عند مدخل الغرفة المقصودة والزام العريس على أن يضع قدمه عليها لكسرها منعا للحسد والسحر، ليتوجه بعد ذلك إلى الغرفة التي تكون فيها العروس مطئطئا رأسه دون أن يرفعه ليرى الحضور.

سهرة الخميس ....لقاء بين أهل العريس والعروس
يظهر العريسان لحظات بعد الدخلة لتبدأ السهرة مع أقربائهما من العائلتين ويتعارف أهل الطرفين بينهما أكثر فأكثر وتتميز السهرة عادة بالرقص على أغاني الراي وأغاني الطرب الأندلسي العصري وتطورت خلال السنوات الاخيرة لتشمل طبوعا أخرى من السطايفي والشاوي وغيرها لتلبية أذواق الضيوف? وتستمر السهرة إلى غاية الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة وخلال هذه الساعات تتباهى الزوجة مجددا بما أحضرته من بيت والديها من ألبسة تقليدية ومناسباتية عندما تغير لباسها خلال كل ربع ساعة أو نصف ساعة، منها البلوزة بتصميماتها و الفوقية بأنواعها و الكاراكو والذي تجلب معها منه قطعة واحدة فقط أو بدله ما يسمى بالقسنطينية، وهو لباس تقليدي مصنوع أيضا من القطيفة والمجبود من قطعتين الأولى علوية والأخري سفلى والتي تتميز بها أيضا أي عروس تلمسانية مهما كان مستواها الاجتماعي رغم أن سعره باهظ ويقدر بالملايين ويزيد في العروس جمالا.
وهكذا تستمر السهرة بين أقرباء الطرفين إلى غاية لحظة توزيع الحلويات التي أحضرتها العروس من بيت والديها وحلويات بيت الزوجية ومن بين الأنواع الأكثر شعبية في مثل هذه المواعيد القريوش و البقلاوة و المقروط ويغادر المدعوون السهرة في صباح يوم الجمعة، داعين الله تعالى أن يطيب العلاقة بين العروس والعروسة وأن يرزقهما ذرية صالحة.
ALORS QU’ELLE ÉTAIT EN HIBERNATION DURANT LA DÉCENNIE NOIRE
Jijel, devenue destination préférée des Algériens en été
Dimanche, 24 août 2014 00:00
Évaluer cet élément

    1
    2
    3
    4
    5

(0 Votes)

     0  0
    
    Imprimer
    E-mail
    Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police

Jijel, devenue destination préférée des Algériens en été

Jijel et ses environs vivent depuis plusieurs jours l’effet de la déferlante des estivants, cette fois-ci plus nombreux que les saisons estivales passées. Pratiquement «toute l’Algérie a choisi Jijel comme destination», a affirmé un estivant, habitué de cette région. Les différents commerces (alimentation, habillement, articles de souvenirs, marchés publics, poissonnerie,….) pris d’assaut par les estivants, est un bon signe pour la vie commerciale et économique locale, où tout se vend et tout s’achète. Un fait remarquable et nouveau dans cette cité maritime : Les magasins de commerces ferment tard dans la nuit, chose impensable il y a quelques années. Aujourd’hui, Jijel est en mode H24, alors qu’elle était «en veilleuse», pour ne pas dire «en hibernation» pendant les années 90.   De nombreuses localités, situées sur les hauteurs et dans les environs de Jijel, sont-elles aussi prises d’assaut par les estivants. Le rush pour cette saison a commencé juste à la fin des fêtes de l’Aïd El Fitr, a-t-on constaté. Un autre «phénomène» qui ne passe pas inaperçu est, notamment, celui des parkings sauvages «gérés» par des jeunes régnant en maîtres aussi bien près des plages que sur les rues, ruelles et autres terrains, exploités moyennant un paiement entre 50 à 200 dinars. Les saisons estivales se suivent et se ressemblent à Jijel, avec les mêmes réflexes et mêmes décors, plantés tout le long du littoral. D’interminables et parfois inextricables bouchons se forment du matin au soir, aussi bien du côté est qu’à l’ouest de la wilaya, où toutes les plages sont prises d’assaut. Des plans ont été mis en œuvre par les services de sécurité pour canaliser la circulation, mais le flux des quatre roues, bus et motos, sur les principaux axes routiers semble dépasser tous les calculs et prévisions. Jijel, largement dépassée par ce rush, a l’air d’être une ville sous dimensionnée pour un tel évènement (la saison estivale). La Protection civile, reconnaissable aux sirènes de ses ambulances et camions anti-feu a été mise à rude épreuve cet été : sur les routes, en montagne pour l’extinction de feux de forêts, en mer à la rescousse de baigneurs. Etre pompier, n’est pas une sinécure.   Le soir, le chef-lieu de wilaya, lieu de convergence de la plupart des estivants, suffoque en raison d’un nombre incroyable de véhicules. La place «Baba Arroudj», où est prévue une trémie, a démontré amplement ses limites et corroboré la nécessité d’un plan de circulation plus fiable pour une ville qui aspire à promouvoir le tourisme. Rien qu’à voir les plaques minéralogiques des véhicules, toute l’Algérie a élu domicile à Jijel. L’autre aspect positif, non négligeable, est aussi la présence remarquée de nombreux ressortissants établis dans diverses régions du monde, venus se ressourcer au pays d’origine.   Aller en villégiature à Jijel, il faut «ménager sa monture». La ville et ses environs sont sollicités, bien avant le jour J, car les réservations se font en hiver. Tous les moyens sont bons pour attirer les estivants en quête d’un gîte: cela va du bouche à oreille, des relations personnelles ou par personne interposée, en passant par le téléphone, jusqu’aux affiches placardées un peu partout.    En dépit de ces lacunes qui constituent un remake des précédentes saisons, Jijel, reste, pour de nombreux estivants, un havre de paix et une destination tout à fait indiquée. Pratiquement tous les avis des hôtes de la wilaya sont unanimes à reconnaître cette qualité à la région de Jijel, attirante par la beauté de ses sites et de ses plages au sable fin qui s’étirent sur 120 km linéaire côtier. Elle inspire tout simplement des sensations de calme, d’évasion et de bien-être.

R.C




http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/c61f823d78e9d39304337cd28ebf83ce_XL.jpg

أدوات مدرسية "غريبة" في الأسواق الجزائرية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
اقترب الدخول المدرسي، وعادت الحياة مجدداً للأسواق بعد الهدوء النسبي الذي عرفته بعد أيام عيد الفطر المبارك، ففتحت أبوابها مُجدداً لتلبي كافة احتياجات ومتطلبات التلاميذ الذين يعيدون العدة للموسم الدراسي الجديد، حيث اكتسحت معظم شوارع وأسواق العاصمة طاولات لباعة فوضويين عرضوا عليها مختلف الأدوات المدرسية، التي تهافت عليها الأولياء قبيل الدخول المدرسي، ولكن الجديد هذه السنة أن بعض الأدوات المدرسية أخذت أشكالا غريبة إلى درجة أن بعضها شابه مستحضرات التجميل كأحمر الشفاه وطلاء الأظافر، والبعض الآخر أخذ أشكال الألعاب، على غرار السيارات، الدراجات، وأخرى أخذت تشكيلة أسلحة من بندقيات وخناجر، وشخصيات من الرسوم المتحركة·



حسيبة موزاوي



في جولة قادت (أخبار اليوم) إلى بعض محلات بيع المستلزمات الدراسية بالعاصمة، لفت انتباهنا الكم الهائل من التصاميم، الألوان والأشكال التي عرضت بها، خيل لنا أننا أمام محلات بيع مواد التجميل، وأخرى خاصة ببيع الأسلحة، وهي الأدوات التي أجبر الآباء على اقتنائها، أمام إصرار الأبناء عليها، حيث أصبحوا مغلوبين على أمرهم ومجبرين على شرائها، خاصة أمام إلحاح الأطفال بالدموع وشدة انجذابهم لألوانها، هذا ما أشار إليه السيد كمال، أب لثلاثة أطفال، حيث قال (عند نزولي إلى السوق لاقتناء مستلزمات مدرسية لأولادي، جلبت لهم أغرب الأدوات وأقربها إلى الألعاب، وحال ما رفضت شراءها، أجهشوا بالبكاء والصراخ)، وأضاف (أما الأدوات العادية، فأصبحت لا تجذب اهتمام الطفل، خاصة المتمدرسين في السنة الأولى والثانية ابتدائي، مما يجعله يتذمر وأحيانا يرفض الذهاب إلى المدرسة - على حد قوله - والتهديد بأنه لن يدرس إلا إذا توفرت لديه هذه الأدوات، على غرار زملائه في القسم)·



الأدوات المدرسية الغريبة··· بين مؤيد ومعارض



أما أمينة، أم لابنتين، التقينا بها بأحد المراكز التجارية الكبرى، وهي تبحث بين الرفوف عن تصاميم فريدة من أجل أدوات ابنتيها، حيث قالت (لم تكن لنا الفرصة في أيامنا أن نحظى بأشكال جذابة لأدواتنا المدرسية، فقد فرضت علينا تصاميم بسيطة وخالية من أي نوع من أنواع الإبداع، لذا أحرص أن أقتني لبناتي كل ما هو جميل ومميز)· ولدى سؤالنا لها عن طبيعة الأدوات التي تقوم باقتنائها قالت محدثتنا (بطبيعة تكوين الأنثى الفطرية، أحبذ أن أجد كل ما يتعلق بأدوات الزينة التي تتمتع بالألوان الزاهية والتصاميم الفريدة)·


إلا أن بعض الأولياء رفضوا ميول أطفالهم لتلك الأدوات، لاسيما أنها تلهيهم عن دراستهم، حيث أكد أحد الآباء، أن هذه الأشكال تعد خطرا في تشكيل شخصية أبنائهم ورغم تعلق أبنائه بها، إلا أنه يرفض اقتناءها لتفادي انشغالهم بأمور أخرى غير الدراسة وتدفعهم إلى اللعب وعدم التركيز داخل القسم، هذا وقد طالب عدد من أولياء الأمور الجهات الرقابية بمنع هذه الأدوات المدرسية التي تخالف المنهج، والثقافة الإسلامية في التربية، وتنمي العنف لدى الأطفال من خلال مشاهدة تلك الرسومات، كما أن فيها خدشاً للذوق العام·



الشخصيات الكرتونية للفت انتباه الأطفال


كما يسعى العديد من التجار الراغبين في كسب أكبر عدد من الزبائن إلى لفت انتباه التلاميذ الصغار من خلال عرض سلع تتناسب ورغباتهم، والمتمثلة في تلك التي تحتوي على شخصيات الرسوم المتحركة المشهورة، من (سبيدر مان)، (سبونج بوب)، (بات مان) و(ناروتو) بالنسبة للذكور، فيما تستميل الإناث صور (باربي)، (دورا)، (فلة) و(لولو كاتي)·· فهذه الرسوم المتحركة وغيرها من التي يشاهدها أطفالنا عبر المحطات التلفزيونية لاتزال منذ فترة معتبرة العامل الأساسي الذي يدفع الأولياء لاقتناء سلعة دون غيرها، حسبما أكده لنا عدد كبير من التجار·


وفي ذات السياق، يقول منير، شاب التقينا به وقد نصب طاولة لبيع الأدوات بحي الجرف باب الزوار، يقول إنه قام باقتناء عدد معتبر من المحافظ والمقلمات وبعض لوازم الدراسة، غير أن السلع التي تحتوي على الرسوم المتحركة هي التي حققت أكبر نسبة مبيعات منذ قرابة 10 أيام، ويضيف أن الأولياء الذين يصطحبون أطفالهم خلال عملية الشراء هم الأكثر تأثرا بهذا النوع من الأدوات، فيما يفضل آخرون اقتناء كل ما هو بسيط وخال من أي نوع من أنواع الصور أو الرسوم·




أخصائيون يحذرون "هذه الأدوات تلهي التلاميذ عن الدراسة"



ومن جهتهم دق خبراء تربويون وأخصائيون نفسانيون ناقوس الخطر حول الأدوات المدرسية المنتشرة في الأسواق مؤخرا، والتي تحتوي على بعض الإضافات التي تجعلها وسيلة لتسلية وتلهية التلميذ بدلا من مساعدته على التحصيل الدراسي، حيث تعمل على تشتيت ذهن التلميذ وشغله عن متابعة دروسه وفهمها، فتلك الرسوم والصور والأنواع المختلفة والأشكال المتعددة المستوحاة من الرسوم المتحركة وأفلام الكرتون على لوازم الدراسة، تخرج عن الإطار الذي صممت من أجله لتتحول إلى لعبة تسلي الطفل وتلهيه عن دراسته·


وفي هذا السياق، تقول (م· كريمة)، مستشارة تربوية، إن كثرة الشكاوي التي تلقتها من طرف الأساتذة في هذا الصدد كثيرة جدا، معتبرة هذه الأدوات وسيلة إزعاج حقيقية للمعلم أثناء تأدية مهامه، هذه الأخيرة التي تتحوّل من تلقين التلميذ للدروس وشرحه لها إلى محاولة لفت انتباهه ومنعه من اللعب بهذه الأدوات التي اعتبرتها محدثتنا ألعابا بالدرجة الأولى·


كما حذرت الدكتورة (فاسي)، المختصة في علم النفس، من بعض الأدوات المدرسية التي شاع استعمالها في الوقت الأخير، معتبرة أنها وسيلة تشتيت لذهن التلميذ أثناء فترة تواجده في القسم· وأضافت أن الوقت الذي ينبغي استغلاله في فهم الدرس والانتباه إلى شرح الأستاذ يقوم التلميذ بالانشغال بـ(ألعابه)، على حد قولها، والتفرغ لها، ما ينعكس سلبا على مردوده الدراسي· لذا تنصح محدثتنا الأولياء بالابتعاد قدر الإمكان عن هذه الأدوات، ومحاولة عدم الانصياع لطلبات الطفل في هذا المجال بالذات·


وعن حجم الإزعاج الذي تتسبب به هذه الأدوات، تقول الأستاذة (هجيرة)، معلمة بالابتدائي (إن الأدوات المصممة بطريقة غريبة ومميزة وتلك التي تحتوي على رسومات وصور لأبطال أفلام الكرتون تشغل فكر التلميذ وتجعله شارد الذهن، ما يدفع المعلم إلى كثرة قطع الشرح من أجل شد انتباه التلميذ)·


أما الأستاذة سميرة، فتقول إنها تقوم بمصادرة أي أداة ترى أنه بإمكانها تشتيت ذهن التلميذ، ولا تعيدها سوى بحضور الولي، هذا الأخير الذي تقوم بإقناعه من أجل تفادي هذه الأدوات التي قالت إنها ألعاب تسلية دون منازع·

ترتدي جلبابا وتمتطي سيارة من نوع بيجو 208 للتنقل بين الولايات

موظفــــة ببــــنك تـــسرق مـحــــلا للمجوهرات بعين الترك بوهران

عبد الله. م

تمكنت مؤخرا فرقة البحث والتحريات لأمن دائرة عين الترك من توقيف موظفة ببنك صنفت?من أخطر? المحتالات على محلات لبيع المجوهرات على مستوى عدة ولايات غرب الوطن.

تفاصيل قضية الحال تعود إلى الشكوى التي تقدم بها صاحب محل لبيع المجوهرات لدى مصالح أمن دائرة عين الترك يتهم فيها سيدة في العقد الثالث متجلببة بسرقة خاتم ثمين والذي أكد في تصريحاته أمام الضبطية القضائية أن المحتالة ولجت محله وطلبت منه إحضار العديد من الخواتم فضلا عن طاقم آخر من الذهب غير أنه يضيف الضحية أن المشتبه فيها تمكنت من الاستيلاء على خاتم ثمين والخروج ببرودة ليتفطن بعدها التاجر أنه وقع في فخ .
وفورها توجهت مجموعة من المحققين إلى عين المكان أين تم فحص شريط كاميرات المراقبة لتحديد ملامح ومواصفات المحتالة التي تم القبض عليها
بعد فترة وجيزة وبحوزتها الخاتم الذهبي وخلال التحقيق تبين أن السارقة تشغل منصب موظفة بإحدى البنوك وتملك سيارة من نوع بيجو 208 للتنقل
بين الولايات ولها عدة سوابق سرقة بنفس الطريقة
8 JOURS APRÈS LA FERMETURE DU CET D’EL-ARIA
Constantine croule sous les ordures
Samedi, 23 août 2014 00:00
Évaluer cet élément

    1
    2
    3
    4
    5

(0 Votes)

    Imprimer
    E-mail
    Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police

Constantine croule sous les ordures

L’arrêt du Centre d’enfouissement technique (CET) de Boughard dans la commune de Benbadis oblige, depuis 8 jours, des dizaines de bennes tasseuses et de camions à déverser leurs ordures ménagères où ils peuvent tandis que des montagnes de sacs poubelles éventrés s’entassent sur les trottoirs et sur les places publiques. Les pouvoirs publics qui n’ont jamais su gérer ce CET au point d’en faire un abcès de fixation essaient, sans grand succès à ce jour, de trouver des alternatives au CET en s’évertuant notamment à remettre en service d’anciennes déchetteries, ce qui équivaut à régresser 20 années en arrière. Tout le long des grandes avenues, les ordures s’amoncellent sur le devant des portes d’immeubles se mélangeant aux débris des rues et des trottoirs arrachés en vue de leur rénovation. Dans les rues adjacentes, c’est encore pire en raison de l’étroitesse des lieux puisque les déchets débordent largement, interdisant tout passage à pied ou en véhicule. Aux cités Boussouf, Daksi, Sidi Mabrouk, Emir Abdelkader ou El-Kantara, les ordures qui n’ont pas été enlevées depuis 8 jours commencent à dégager des odeurs repoussantes et des myriades de mouches envahissant les immeubles. Au CET d’El-Aria, les populations environnantes interdisent toujours aux camions l’entrée du Centre et des groupes excités ont commencé à incendier les ordures qui ont eu le temps de sécher au soleil. Un responsable du site de Boughard nous dira : « La gestion du CET est catastrophique ». Selon lui,  alors que 500 à 700 tonnes d’ordures arrivaient chaque jour, les équipements en place sont à l’arrêt tandis que les déchets s’accumulent au lieu d’être répartis dans les bacs amovibles. Faute d’une gestion rationnelle ce centre moderne, avec le matériel d’enfouissement en panne, les camions n’ont plus accès au CET et se débarrassent de leur chargement à l’entrée. D’autres ne veulent plus faire le trajet jusqu’au CET et incinèrent leurs ordures sur les lieux (marché de Daksi, par exemple). Pourtant, le CET de Boughard est à plusieurs kilomètres de la ville d’El-Aria, mais les nuisances incommodent aussi bien les fermes autour du site que les habitants d’El-Aria. Dans les grandes villes (Constantine, El-Khroub), la vie n’est plus tenable. Les milliers d’habitants souffrent des odeurs pestilentielles que dégagent les ordures non ramassées et celles émanant des montagnes déjà incinérées. Face à une pareille catastrophe qui interpelle la wilaya, les APC et les gérants du CET de Boughard, la population souffre tandis qu’un groupe de citoyens interdit par la force l’accès au CET aux camions et aux bennes tasseuses et se permet de mettre le feu au centre d’El-Aria. L’on apprend que les responsables du secteur qui ont laissé la situation se dégrader jusqu’au point de rupture, envisagent d’évacuer les ordures accumulées dans les villes et villages vers d’anciens sites non équipés comme celui de Didouche ou Aïn Smara. Cette solution sera pire car si à El-Aria le substrat étant imperméable (grés numidiens) les eaux polluées ne peuvent s’infiltrer dans le sous-sol. Par contre, ailleurs, le sol est perméable et les nappes phréatiques et les sources courent un risque de pollution.

A.B.
Lu 49 fois Dernière modification le Vendredi, 22 août 2014 21:48
Plus dans cette catégorie : « Énième retour à la case départ Récurrent problème d’hygiène »
Commentaires  
Miaryme Benabes
0 #3 Miaryme Benabes 23-08-2014 10:35
Ne vous étonnez pas, la gestion de cette ville a toujours été aléatoire ,voire , catastrophique! Vous en avez pour preuve; le laxisme entretenu!!!
Minaryme
Citer
HACENE
0 #2 HACENE 23-08-2014 10:33
:eek:
il faut lire les previsions
developpement
Citer
HACENE
0 #1 HACENE 23-08-2014 10:26
Bonjour
cest tout a fait " normal" dans un pays ou les elus ( l'etat aussI) ne regardent qu 'au bout de leurs nez
le devellepoment repose sur l'organisation et et le prevision
allah ghaleb hada wash halbet el bagra ( aphteuse biensure )
Citer



http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/697e48df24f8cc29276e0d31b9320240_XL.jpg

خيانة·· عشق وغرام·· ما يحدث داخل المكاتب بالإدارات والمؤسسات

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مسؤلون يتلذذون بربط علاقات مشبوهة مع موظفاتهم

أصبحت تعرف الحياة الاقتصادية في المجتمع الجزائري صعوبة كبيرة، فقد تدنت القدرة الشرائية للمواطن التي تعد ضعيفة جدا مقارنة بغلاء الأسعار التي تشهده الأسواق، وهو الأمر الذي دفع بالكثير من النسوة للخروج لميدان العمل، وذلك حتى تساعد الرجل وتقاسمه مصروف البيت، ولكن وبعد أن خرجت المرأة للعمل، تفشت ظاهرة التحرش الجنسي الذي انتقل من الشارع إلى داخل المؤسسات والإدارات العمومية والخاصة، فلم يبق حياء في علاقات العمل، فاستغلال بعض المسؤلين سلطتهم في تلبية رغباتهم الجنسية مع الموظفات اللائي رضخن لهم لنيل الرضى وكسب الهدية·

عتيقة مغوفل

خروج المرأة للعمل كان في بداية الأمر من المحرمات في المجتمع الجزائري، فقد كان الرجل يرفض هذه الفكرة كليا ولا يقبل حتى النقاش فيها وحجته في ذلك (النيف، الحرمة والرجلة)، ولكن ومع مرور الأزمنة بدأت الحياة الاجتماعية تتطور وتزدهر، وكان ذلك من خلال السماح للبنت أن تقصد المدرسة وتتعلم، ما نتج بروز العديد من النساء المتعلمات والمثقفات في مجتمعنا الجزائري، طبقة النسوة المثقفة بعد أن دافعت عن حقها في التعليم بدأت تنادي بأفكار جديدة وهي حقها في العمل مثلها مثل الرجل حتى تتمكن من اثبات وجودها وحصولها على استقلاليتها المادية عنه، وهو الأمر الذي استحسنه الكثير من الرجال فيما بعد رغم رفضهم القاطع له مسبقا، وهذا راجع للربح المادي الذي جناه وتحصل عليه من خلالها لدرجة أن الخطيب اليوم أصبح يخطب شهرية الفتاة، وهو الأمر الذي دفع إلى انتشار ظاهرة الاختلاط بين الجنسين في الإدارات والمؤسسات رغم تحريم وتحذير الدين الإسلامي منها، وهو ما عجلّ إلى تفشي التحرش الجنسي بين المسؤل والموظفة وظهور علاقات مشبوهة لتتطور من علاقات العمل إلى علاقات العشق والهوى والغرام داخل المكاتب وتحت الطاولات·

بعد علاقة 5 سنوات زجت به في السجن

تطلب منا إنجاز الموضوع التقرب من بعض النساء اللائي عايشن مثل هذه الوضعيات في أمكنة عملهن، ولم يكن باليسير علينا أن نستنطق أشخاصا عن مثل هذا الموضوع وذلك بالنظر لحساسيته، ومع إصرارنا استطعن مقابلة الآنسة (ف· و)، التي عملت كاتبة لأحد المدراء ببنك عمومي كانت على علاقة جنسية به لمدة تزيد عن 5 سنوات، كل مرة كانت تطلب منه الزواج كان يتحجج بأنه يجهز لها الشقة التي قام بشرائها لها حتى تكون عشهما الزوجي المستقبلي· 
طال انتظار الآنسة (ف· و) كثيرا ففكرت ورأت أنه من الضروري أن تتحقق بنفسها من الأمر، الشقة التي كان عشيقها يعدها من أجلها، وحين ذهبت إلى هناك وطرقت الباب صعقت بوجود زوجته وأبنائه الثلاثة هناك، فالمدير كان يجهز الشقة للزوجته المصون وليست لها، وهو الأمر الذي دفع بها إلى طلب استفسار من المدير العشيق الذي رفض الزواج بها بحجة أن زوجته لن تسمح له بالزواج من ثانية، فقررت الكاتبة أن تقطع علاقتها بمديرها إلا أن هذا الأخير رفض الأمر وأراد أن يستمر في علاقته بها وتكن عشيقته في المكتب وزوجته المصون في البيت مقابل أن يعطيها كلما ما تريده من المال والمجوهرات، إلا أنها رفضت الأمر فهددها بنشر مجموعة من الصور وهي معه في وضعيات مخلة بالحياء إن لم تعد لعلاقتها معه، وحين رفضت حلت عليها الطامة الكبرى، فقد وفى الخسيس بوعده وأصبح ينشر صورها بين عمال البنك فأصبحت محل ازدراء من الجميع، ولحل المشكل تقدمت الكاتبة بشكوى ضده لدى مصالح الشرطة التي نصبت له كمينا، حيث اتصلت الكاتبة بمديرها وحددت له موعدا غراميا بأحد الفنادق على أساس أنها ستصفح عنه إذا أرجع لها صورها، فوافق المدير وذهب إلى الموعد وعند اقترابه من باب غرفة الفندق وفي يده ظرف الصور وإذا بالشرطة تمسكه متلبسا ليحال فيما بعد على القضاء· 

أغراها بالهدايا والمجوهرات حتى حقق مراده

أما السيدة (ق·ح) متزوجة أم لطفلين وهي إطار سامي بإحدى المؤسسات الوطنية، بدأ مديرها يدنو منها شيئا فشيئا وكل مرة يهديها هدية ثمينة حتى يغريها بها، وهو الأمر الذي استحسنته كثيرا وسكتت عنه، إلا أن بلغ مراده وحقق أمنيته وأصبحت السيدة(ق·ح) عشيقته السرية، فطلب منها أن تنزع حجابها فلبت الطلب دون أي تردد، وتحججت لزوجها أنها ستقوم بنزع الخمار داخل المؤسسة فقط حتى لا تخسر منصب عملها، وحين تخرج من العمل بعد انقضاء ساعات الدوام تلبسه، لتتطور الأمور فيما بعد وأصبحت السيدة(ق·ح) تسافر رفقة مديرها في رحلات عمل كثيرة، وكانت تخبر زوجها كل مرة أنها في مهمة عمل خارج الوطن، وبلغ بها الأمر أن سافرت مع عشيقها تاركة وراءها أمها تصارع الموت، ولما عادت كانت الأم المسكينة قد بردت في ترابها، إلا أن اكتشف زوجها الحقيقة بعد أن فضحها أحد زملائها وكاد أن يذبحها بالسيف لولا تدخل الجيران الذين قاموا بإرجاعه إلى رشده، ليقوم فيما بعد بتطليقها وإحالتها على العدالة بتهمة الخيانة الزوجية، ولم يكتف بهذا فقد طلب من قاضي التحقيق إجراء تحاليل اثبات النسب لأولاده لأنه يشك في أن يكونا من صلبه·

... وأخريات يدفعن حياتهنّ ثمنا لشرفهنّ

ضحية أخرى ويتعلق الأمر بالسيدة أو بالأحرى المرحومة (ف· ل) والتي كانت آية في الجمال لطالما ركض وراءها مديرها وأغراها  حتى تقع في شباكه، لكنها لم ترضخ له فهددها بالطرد من العمل، علما أن هذه الأخيرة تعيل أبناءها الخمسة خصوصا وأن زوجها بطال فلم تستجب له وفضلت أن تتمسك بشرفها، ولكن هذا الصد الذي كانت تلاقي به السيدة(ف·ل) مديرها دوما جعله يؤلف قصة حولها، فقد قام بنشر إشاعة بين العمال مفادها أنها تحاول إغواءه حتى يدنس شرفها أمام زملائها، فأصيبت السيدة (ف· ل) بانهيار عصبي جراء ما يحدث لها، فقررت صبيحة 5 أفريل سنة2013 أن تضع حدا لمعاناتها فألقت بنفسها من شرفة منزلها بالطابق الرابع الواقع بحي ديار جماعة ببلدية باش جراح·     
أما الآنسة (ن· ي) كاتبة بإحدى المؤسسات المختصة بالتنظيف فقد بدأ مديرها يدنو منها إلى أن حقق مبتغاه، وأقام علاقة معها ودامت العلاقة بينهما حتى بعد زواجها من ابن خالها الذي لم تستطع أن تحبه لتعلقها بمديرها، وبعد مضي ستة أشهر على زواجها قررت الهروب معه متسببة في شلل أمها الكلي التي صدمت لما فعلته ابنتها الوحيدة بين أربعة ذكور، إلا أن زوجها حلف يمينا قاطعا على أن ينتقم لما فعلته ابنة عمته به، فقد قام بتطليقها بعد هروبها مع عشيقها وبقي يبحث عنهما إلى أن وصلته أخبار أنها تعيش معه في أحد أحياء مدينة دلس ببلدية بومرداس بعد أن تزوجت به بالفاتحة فقط، ليقوم بمباغتتها رفقة زوجها ويقوم فيما بعد بصب البنزين على جدران المنزل الذي كانا يعيشان فيه، بعد أن قام بسد كل مخارجه حتى لا يهربان، وأضرم النار فيه إلا أن وفتهما المنية معا بعد أن تفحما وصارا رمادا، وبفعلته يكون قد انتقم لشرفه وشرف عائلته وهذا حسب اعتقاده واعتقاد الكثيرين ممن سمعوا القصة·

برلمانيون يعدون مبادرة لمقاطعة إسرائيل

تقوم مجموعة من النواب على مستوى دول غربية وعربية من بينها الجزائر على صياغة مبادرة نيابية تهدف إلى تفعيل ودعم خيار مقاطعة إسرائيل، والتنديد بالموقف الرسمي العربي الموصوف على حد تعبيرهم بـ المتخاذل النواب ينتمون إلى كل من الجزائر وتونس والمغرب وفرنسا وبلجيكا وفنزويلا وباكستان ودول أخرى.

حكومتنا قامت بمسرحية لاغتيال الضيف"

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
* الاحتلال الصهيوني يهدّد: "سنضرب كلّ بيت في غزّة تنفّذ من محيطه عمليات"

في أكبر ضربة للدعاية الصهيونية التي زعمت أن حركة (حماس) هي التي قامت بخرق التهدئة، قال المستشار القضائي الأسبق للحكومة الإسرائيلية القاضي ميخائيل بن يائير إن (إسرائيل هي التي قامت بتمثيل مسرحة خرق التهدئة من أجل توفير الظروف لاغتيال محمد القائد العالم لـ (كتائب القسّام)، الجناح العسكري لحركة (حماس)·
قال موقع صحيفة (ميكور ريشون) إن بن مائير الذي عمل أيضا كقاضي في المحكمة العليا في إسرائيل كتب على حسابه على (تويتر) ما يلي: (لا يوجد اتّفاق، وقد تجدّدت الأعمال العدائية، لكن من المتّهم؟ حماس التي تريد الاتّفاق بإنجازات أم إسرائيل التي قامت بتمثيل مسرحية خرق التهدئة لكي تبرّر اغتيال محمد الضيف؟)· وتكمن أهمّية هذه الشهادة في حقيقة أن بن يائير بحكم موقع السابق قد اطّلع على أدقّ تفاصيل العمل الاستخباري الصهيوني السرّي، سيّما وأنه حقّق في كلّ أنماط عمل جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية عن قيادات المقاومة المرشّحة للتصفية· وتكمن أهمّية شهادة بن مائير في أنها جاءت في أعقاب تبنّي أوروبا والولايات المتّحدة الرواية الإسرائيلية وتحميلها حركة (حماس) المسؤولية عن خرق التهدئة· ويذكر أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية هو المسؤول عن النيابة العامة في الكيان الصهيوني·
ويعتبر بن يائير شخصية جادة وتحظى باحترام كبير في (إسرائيل) بحكم قراراته )الثورية) أثناء توليه مقاليد منصبه· ويذكر أن المعلّق العسكري لصحيفة (هآرتس) أمير أورن ألمح في مقال نشره الأربعاء الماضي إلى أن هناك ما يؤشّر على أن إسرائيل كانت معنية بانهيار التهدئة من أجل تبرير تصفية الضيف بعد تلقّيها معلومات عنه· واستبعد أورن أن تكون حماس هي التي خرقت التهدئة، منوّها إلى أن ما تحتاجه إسرائيل هو مشهد يبرّر اغتيال الضيف بعد تلقّيها المعلومات الثمينة عن مكان تواجده·
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت أنه سيهاجم كلّ مبنى عسكري أو مدني في قطاع غزّة تنفّذ منه أو محيطه هجمات ضد أهداف إسرائيلية، محذّرا سكان القطاع بقول: (أعذر من أنذر)· وقال أفيخاي أدرعي، المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، للإعلام العربي في تغريدة على (تويتر) إنه تمّ توجيه (منشورات ورسائل نصّية ومكالمات هاتفية لتحذير سكان القطاع: كلّ بيت تنفّذ من محيطه عمليات إرهابية سيتمّ ضربه)· ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 جويلية الماضي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يدّعي استهداف المواقع التي تنفّذ منها هجمات ضد إسرائيل، وهذه هي المرّة الأولى التي يقول الجيش الإسرائيلي إنه سيستهدف المنازل القريبة من مواقع تنفيذ الهجمات· وأرفق أدرعي تغريدته بصورة لنصّ البيان الذي بدأ جيش الاحتلال بتوزيعه على السكان في غزّة، وجاء في نصّه: (بلاغ عسكري إلى سكان القطاع، جيش الدفاع الإسرائيلي سيحبط كلّ عملية إرهابية وسيضرب البنية التحتية والعناصر الإرهابية التابعة لحماس ولباقي الحركات الإرهابية، قيادة حماس ستبقى ملاحقة في الوقت الذي تختبئ فيه تحت الأرض وتتجاهل احتياجات سكان القطاع الذين يتطلّعون إلى الحياة الهادئة· سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي بكلّ القوة والعزم ضد كلّ مبنى عسكري أو مدني تنفّذ منه العمليات الإرهابية ضد دولة إسرائيل)، وأضاف: (كلّ بيت تنفّذ من محيطه عمليات إرهابية سيهاجم وسيضرب، من أجل سلامتكم امنعوا العناصر الإرهابية من استخدام ممتلكاتكم لأهدافهم وابتعدوا على الفور عن كلّ مكان تنشط فيه الحركات الإرهابية· عليكم الإخلاء الفوري لكلّ منطقة تنفّذ منها عمليات إرهابية باتجاه دولة إسرائيل، سكان القطاع المعركة مفتوحة· أعذر من أنذر·· جيش الدفاع الإسرائيلي).



نصف مليون شاذ في الجزائر

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
شواذ الجزائر من العشوائية إلى التنظيم

لا تزال قضية المثلية الجنسية أو ما يعرف بالشذوذ الجنسي من الطابوهات أو القضايا المحرمة التي يتحاشى الكثير من الإعلاميين ولوجها كنوع من التجاهل لهذه الفئة المنحرفة والحجة دائما هي إبعادهم عن الأضواء ومحاولة إبقائهم داخل قوقعة بعيدة عن الإعلام والرأي العام، غير أن هذه الطريقة قد أثبتت فشلها الذريع في الكثير من القضايا الأخرى لتصبح فكرة المواجهة للقضاء على أي شذوذ أو انحراف في المجتمع أكثر فعالية، وفي انتظار تشخيص دقيق وجريء للقضية الحساسة يواصل نحو نصف مليون شاذ في الجزائر ـ وفق بعض التقديرات ـ تحدي أعراف المجتمع وانتهاك قيّمه الدينية·
وحاولت (أخبار اليوم) ـ بالرغم من شح المعلومة في مثل هذه القضايا ـ نقل صورة ولو ناقصة المعالم عن المثلية الجنسية في الجزائر لاسيما وأن الشواذ في الجزائر قد انتقلوا اليوم من العشوائية والتلقائية إلى العمل المنظم الذي بدأ منذ سنوات ليعرف تطورا تدريجيا من إنشاء جمعية وإطلاق راديو إلى الاحتفال بيوم وطني يصادف تاريخ 10 أكتوبر من كل سنة· فهل يمكن أن نقول أن المثلية قد تحولت إلى ظاهرة تغزو مجتمعنا أم أنها مجرد مزايدات إعلامية للفت الانتباه؟

الفضاء الافتراضي متنفس للشواذ
يمثل الفضاء الافتراضي أو الشبكة العنكبوتية متنفسا كبيرا لمثليّي الجنسية في الجزائر لاسيما مع واقع النبذ والرفض الذي يلاقونه في مجتمع يدين بالدين الإسلامي الحنيف ولازال يحترم عرفه وعاداته وتقاليده عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المظاهر الشاذة التي أراد الغرب ولايزال يسعى جاهدا لنشرها بين أفراد مجتمعاتنا العربية، ولكن مثل هذه المظاهر ولو وجدت غريبة عنا بالرغم من تواجدها منذ آلاف السنين لذلك فمثليو الجزائر بالرغم من تحركاتهم الضعيفة والفاشلة بهدف فرض أنفسهم ونيل الاعتراف بهم قسرا من السلطة والتنعم بالتقبل والاحتضان من طرف الشارع لا يجدون في الواقع متسعا لهم ولا مكانا يحتضنهم في العلن تحت نور النهار وأمام الملأ ما أدى إلى توجههم إلى الشبكة العنكبوتية أين استطاعوا تكوين جماعات تتبادل التجارب وتضرب المواعيد وتنظم الطقوس تحت رعاية جهات مجهولة لا نعرف عن واقعها سوى الاسم الذي تنشط تحت لوائه·
ومن بين هذه الجهات التي تحمل على عاتقها التكفل بشؤون هذه الفئة الشاذة موقع (جمعية ألوان) الذي يظهر هذه الفئة على أنها مجموعة أفراد تحمل الكثير من الحب والسلام وتبحث عن العيش بطريقتها الخاصة وبأمان وسط مجتمع تتعرض فيه إلى الرفض والاضطهاد حسب ما يروّج له هذا الموقع، وموقع هذه الجمعية الغامضة في الحقيقة ليس الجهة الوحيدة التي تتبنى الدفاع عن فكرة المثلية الجنسية وعن مثليّي الجزائر بالتحديد بل هناك الكثير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من بينها صفحة سميت بـ (المثليون والمثليات الجزائريون الحقيقيون) باللغة الانجليزية على موقع فايس بوك وقد حظيت بإعجاب 1287 شخص وتقول الصفحة أن هدفها الرئيسي هو (توحيد المجتمع وتعزيز أنشطة مثليي الجنس، وتبادل القصص والأفكار، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين من الأعضاء)، وينشر الأعضاء إعلاناتهم على هذه الصفحة من أجل البحث عن أحبة أو مثليين ومثليات يشاركونهم حياتهم العاطفية والجنسية والملاحظ أن أغلبهم إن لم نقل كلهم يبحثون عن إشباع رغبات شاذة لا أكثر وهو ما يدحر مقولة البعض أن المثليين يختلفون عن الشواذ جنسيا أم أنهم ليسوا شواذا لأنهم حسب هؤلاء يعتبرون الإشباع الجنسي آخر همهم ويسعون للحصول على الاستقرار العاطفي من خلال الشعور بالاهتمام من شخص من نفس جنسهم·
صفحة (مثليّي ومثليات الجزائر) على الفايس هي الأخرى حظيت بعدد كبير من المعجبين بلغ 1036 معجب، إلى جانب صفحة (المكتبة العربية الالكترونية للمثليين) على نفس الموقع والتي جمعت حوالي 1439 إعجاب، حيث تحمل هذه الصفحة شعار (حقوق المثليين من حقوق الإنسان)، وتعمل على الترويج لعدد كبير من المؤلفات العربية والمترجمة والتي تطرقت بشكل أو بآخر لموضوع المثلية الجنسية ومن بين المؤلفات المروّج لها الرواية المترجمة (المدينة والعمود) للكاتب غورفيدال، ورواية (رجل لا يأتي) وهي رواية تجسد ما يعرف بالحب المثلي للمؤلف السوري (زياد عربي)، ورواية (حجر الضحك) لهدى بركات، إلى جانب كتاب (الميول الجنسية والهوية الجنسانية في القانون الدولي لحقوق الإنسان) والصادر عن الأمانة العامة لهيئة الأمم، هذا بالإضافة إلى عدد من المجلات العربية التي ترقع لواء الدفاع عما يسمونه بحقوق المثليين المضطهدة منها مجلة أصوات ومجلة موالح اللتان تصدران شهريا إلى جانب مجلة "چاي تامس ماچازين" بالانجليزية هي من المجلات المشهورة التي تتحدث عن الثقافة المثلية، وجمال الجسم، الأناقة، والفن، وفي الحقيقة هناك الكثير من المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تسعى لنشر ثقافة المثلية الجنسية وسط المجتمعات العربية والإسلامية وجعلها توجها مشروعا واختيارا مقبولا وسط المجتمعات المحافظة ولكن المقام لا يسمح بذكرها كلها فاكتفينا بذكر بعضها والتي تخص المجتمع الجزائري بنشاطها·

راية، راديو، وجمعية لمثليّي الجزائر
يبدو أن نشاط الشواذ جنسيا في الجزائر قد أصبح أكثر تنظيما وظهورا مما عرفناه عنهم في السنوات السابقة، أين كان المثلي يكتم أحاسيسه ومشاعره المنحرفة وإن بدا عليه بعض التصرفات التي لا تتناسب وطبيعته فقد يلجأ بعض الرجال إلى التزين ولبس أثواب ضيقة بل ووضع مساحيق التجميل في بعض الأحيان وكذلك هو الأمر بالنسبة للجنس اللطيف الذي ينزع عباءة اللطف والرقة والأنوثة ليستبدلها بكل ما هو خشن ويتميز به الرجل، وهي في الحقيقة مظاهر لا ينفي أحد منا أنه قابلها يوما ما ولو بصفة عابرة لنعبر عن ذلك قائلين أن هذا "منسون" وتلك "مسترجلة"، وكثيرا ما نعتقد أنها مجرد مظاهر يحبذها هذا أو ذاك دون أن نرجع ذلك إلى ميول جنسية أو رغبات منحرفة إلى أن تطور فكر هذه الأقلية الشاذة ليصبح ثقافة يجهر بها كثيرون بل وتدافع عنها الهيئات وتطالب بخلق المناخ المناسب لها لتعيش ما يعتبرونه حرية جنسية تعد من حقوق الإنسان التي كفلتها أعلى منظمة عالمية هي هيئة الأمم المتحدة·
فالمثليون في الجزائر يتمتعون اليوم زيادة عن الفضاء الافتراضي الذي اتخذوه منبرا حرا للتعبير عن أفكارهم المنحرفة وميولاتهم الشاذة ووسيلة للتعارف وضرب المواعيد دون رقيب ولا حسيب، بامتيازات أخرى تتمثل في بداية الاعتراف بهم وبتواجدهم ولو بصفة جد منحصرة من خلال تبني جمعية مجهولة تسمي نفسها "ألوان" مهمة الدفاع عنهم والترويج لثقافة الشذوذ على أنها حرية شخصية لا بد من احترامها في كافة المجتمعات، وعلى ما يبدو فإن هذه الجمعية تنشط بطريقة غير قانونية ولا تحوز على اعتماد رسمي، وقد راحت هذه الجمعية تحفز المثليين في الجزائر على الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية ووضعت يوما وطنيا للمثليين في الجزائر أيضا، كما قامت الجمعية بإطلاق راديو يعرف بـ (راديو ألوان) على اليوتيوب تحت شعار (خلي صوتك مسموع) والذي يبث مقاطع مسجلة في مكان مجهول تتراوح مدتها ما بين 10 و15 دقيقة يعرض من خلالها تجارب مثليين جزائريين في عالم المثلية الجنسية، ويحاول من خلال استضافته لبعض المتخصصين طرح سبل الحفاظ على ما يرونه صحة نفسية للمثلي، ويرفع مثليو الجزائر اليوم من خلال نشاطهم على شبكة الانترنت الراية العالمية للمثليين جنسيا المتمثلة في علم قوس قزح ذو الألوان الستة وهو شعار معروف لحركات تحرير المثليين الجنسيين، والسحاقيات ومزدوجو الميول الجنسية وألوانه ترمز إلى التنوع والتسامح الذي يدعون إليه حسب اعتقادهم وهو يُعرف باسم (علم الفخر)، وذلك لأنه يهدف إلى التعبير عن تقدير هذه المجموعة لأنفسهم وشعورهم بالفخر الذي يرون أنهم حرموا منه بسبب اختلافهم بميولهم الجنسية أو بهويتهم الجنسية·

10 أكتوبر اليوم الوطني للشواذ في الجزائر
قرر المثليون في الجزائر ومنذ سبع سنوات متتالية أن يكون تاريخ العاشر من أكتوبر يوما وطنيا يحتفل به الشواذ، حيث يحتفل مجتمع الميم الجزائري ومنذ سبع سنوات بيومه الوطني الذي يعرف بـ (التان تان)، وذلك بعد أن أعلنت جمعية "ألوان" للدفاع عما يقولون أنها حقوق للمثليين هذا التاريخ يوما وطنيا للمثليين والمثليات ومزدوجي ومتحولي الجنس تحت شعار نحن نتشارك "التان تان"، ويرى المثليون في الجزائر أن ما يدعونه بنصال من أجل إثبات الوجود أن "التشارك" هو أحد أهم العناصر الفعالة لظهور أوسع، وتعتبر جمعية "ألوان" أن مكافحة ما تراه أشكالا من التمييز ضد المثليين والمثليات ومزدوجي ومتحولي الجنس الجزائريين أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل جاهدة من أجلها ومع أن قانون العقوبات الجزائري يدين أي ممارسة جنسية مثلية من خلال المادتين 333 و338 مكرر تحاول جمعية "ألوان" أن تشارك ما يعرف بمجتمع الميم رمزية وروح هذه المناسبة، من خلال إشعال شمعة على الساعة الثامنة مساء، مع أكبر عدد ممكن من الناس، وذلك كنوع من إثبات وجود المثليين كجزء لا يتجزأ من المجتمع الجزائري مؤكدة على الاتحاد من أجل "الإعلان عن حقهم المشروع كمواطنين بكل معنى الكلمة"·
وقد طرحت الجمعية خلال احتفالها بما يعرف عند الشواذ بعيد "التان تان" عدة أشكال للمشاركة عن طريق عرض شريط فيديو قصير يحوي مختلف أشكال التشارك أو عن طريق نشر سبل التشارك على شكل نص في المنتديات والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهذه الفشة من الشواذ ومن بين طرق تشارك فرحة "التان تان" اقترحت الجمعية التشارك في تبادل المعلومات، أي نشر الأخبار عن هذا اليوم الوطني، لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، والتشارك في الاحتفال بإشعال شمعة مع واحد أو أكثر من المعارف والأصدقاء، إلى جانب نشر صورة الشمعة التي أشعلها كل مثلي على الشبكات الاجتماعية والمنتديات لأكبر قدر من الظهور وقد لمسنا بالنسبة لهذه الطريقة استجابة العديد من المثليين، حيث نشرت العديد من الصورا لهذه الشموع المشتعلة على شبكات التواصل الاجتماعي إحداها في ساحة الشهداء وأخرى في مكان يبدو مرتفعا يطل على ميناء الجزائر وصورة أخرى في رياض الفتح، ومن بين طرق المشاركة أيضا دعت الجمعية إلى سرد الشهادات عن شعور كل مثلي وهو يحتفل بـ "التان تان"، وما تمثله هذه المناسبة بالنسبة إليه، وحثت "جمعية ألوان" على " التشارك " في الاحتفال بهذا اليوم من خلال ملصق إشهاري ونشرة ملخصة لمختلف أشكال "التشارك"، بالإضافة إلى فيديو ترويجي وحلقة خاصة من راديو ألوان وكذا شهادات تم جمعها من شبكات االتواصل الاجتماعية المختلفة·
كما شارك مثليو الجزائر وعلى مدار سنتين متتاليتين مثليي العالم في احتفالهم باليوم العالمي ضد رهاب المثلية والتحول الجنسي، والذي يصادف تاريخ 17 ماي 2013، تحت إشراف جمعية "ألوان" دائما بعد أن حملت على عاتقها التكفل بهذه الشريحة الشاذة في البلاد، وشاركت الجمعية المجهولة في إحياء هذا اليوم في سنة 2012 حاملة شعار "مكافحة رهاب المثلية داخل منظومة التعليم"، حيث روجت جمعية ألوان لأربع لوحات لشريط مرسوم من أجل تحسيس المجتمع الجزائري، أما في سنة 2013 فكان الاحتفال عن طريق "الفلاش موب" (flashmob) بألوان قوس قزح· وتمثل في جمع أكبر عدد من الناس في الأماكن العمومية من أجل القيام بنشاطات حول ألوان راية قوس قزح (علم المثليين عبر العالم)· ورغم صعوبة هذه العملية في الجزائر، فقد قام نشطاء هذه الجمعية بالتجمع في أماكن مختلفة من البلاد ورسم صور حملت ألوان علم قوس قزح·
----
المثلية الجنسية تخضع للجينات الوراثية
كشفت إحدى الدراسات البحثية الحديثة أن المثلية الجنسية قد تحدث بسبب الحمض النووي للإنسان، مما يجعل صفة المثلية الجنسية صفة بيولوجية وليست اختيارية، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في أحد أعدادها السابقة فقد ركزت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة شيكاغو، على دراسة 400 زوج من المثليين الجنسيين على مدار عدة سنوات، وكشفت الدراسة عن وجود جزأين في الحمض النووي مرتبطين بالمثلية الجنسية، وتعد نتائج هذه الدراسة في الحقيقة استكمالاً لدراسة سابقة أجريت عام 1993، وأثبتت أن المثلية الجنسية يتسبب بها جين وراثي، إلا أن تلك الدراسة قد أشعلت جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية، وحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف قد يمكن الآباء من معرفة ما إذا كان الجنين يحمل الجين المسبب للمثلية الجنسية أم لا، إلا أن بعض الدراسات الأخرى قد أثبتت أن الأجواء المحيطة بالجنين في رحم أمه قد تتسبب في حدوث المثلية الجنسية لدى الطفل· فهناك اعتقاد بأن الحمل بطفل ذكر قد ينتج عنه بعض ردود الفعل المناعية داخل رحم الأم في شكل أجسام مضادة، التي قد تهاجم بعض أجزاء المخ لدى الجنين الذكر وتؤثر على توجهه الجنسي· وهذه الحالة قد تزداد كلما زاد عدد الحمل بذكور لدى الأم، مما قد يزيد من احتمالية حدوث المثلية الجنسية· كما أن التعرض لبعض أنواع الهرمونات داخل رحم الأم قد يؤثر أيضاً في موضوع التوجه الجنسي لدى الطفل·
-----
نصف مليون "مثلي" جزائري!
كشفت إحصائيات نشرتها مواقع خاصة بالمثليين المغاربة على الإنترنت أن الجزائر تحوي ما يقارب نصف مليون مثلي جزائري ولكن لا يمكننا التأكد في الواقع من هذه الإحصائيات بشكل قاطع بالرغم من أن البعض يرون هذا الرقم (منطقيا) إزاء تصاعد موجة (الشباب الجدد) على حد تعبير بعض العناوين الصحفية التي ترى في انتشار (الشذوذ الجنسي) في البلاد (خطرا) يهدد الرجولة الجزائرية، كما أن تخفي هذه الفئة من الشواذ وإخفاء هوياتهم المثلية وثقافاتهم الجنسية المنحرفة، حيث يقول مثليو الجنس في الجزائر حسب تقرير نشره موقع بوابة إفريقيا الإخبارية في وقت سابق أنهم لم يستطيعوا فرض أنفسهم كحالات خاصة لهم توجه جنسي خاص ففضلوا العيش في الخفاء على التعرض للمساءلة القانونية كون القانون الجزائري يعاقب المثلية بالسجن وغرامة مالية· ورغم ذلك تسعى بعض الجمعيات المحظورة في الجزائر لتسليط الضوء على هذه الشريحة والمطالبة بالاعتراف بهم وبخصوصياتهم وتشكيل فضاءات خاصة بهم، وعلى هذا الأساس تشكلت في السنوات الأخيرة عدة نواد ومجالس للمِثليين الذكور والإناث أو الاثنين معا، حيث يلتقي هؤلاء في مجموعات تتشكل من 6 إلى 12 فردا يتجمعون في بعض المقاهي وصالونات العاصمة قبل أن يغادروها بحلول الظلام نحو شقق بعضها مملوكة لأصحابها وأخرى يستأجرونها لهذا الغرض خصوصا في الأحياء الراقية في كل من "حيدرة" و"بوشاوي" و"الشراقة" بقلب العاصمة الجزائرية، حيث يصعب رصد تحركاتهم وهم يتحاشون لفت الانتباه إليهم وتفادي كل الأعمال المشبوهة بالخارج إلى غاية صد الأبواب على أنفسهم هناك يطلقون العنان لرغباتهم ويمارسون طقوسهم حسب نفس التقرير·
----

النفسانية فاطمة بشيم لـ "أخبار اليوم":
"المثلية اضطراب نفسي خطير"
أكدت المختصة النفسية فاطمة بشيم أن ما يعرف بالجنسية المثلية الجنسية يبقى اضطرابا نفسيا خطيرا سببه خلل في الهوية الجنسية للفرد ومدى تقبلها، هذا بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية قد قامت بإسقاط هذا الاضطراب من دليل التشخيص الإحصائي الخاص بالاضطرابات النفسية معتبرة ذلك مجرد حركة سياسية بدفع من الولايات المتحدة الأمريكية قصد الحصول على تأييد هذه الفئة في الانتخابات، ومن جانب آخر قامت بشيم في حديث مع "أخبار اليوم" بشرح بعض الأمور الخاصة بهذا الاضطراب معرجة على أسباب حدوثه والسبل الممكنة لعلاجه·

* كيف يعرف علم النفس المثلية الجنسية؟
- في الحقيقة يشير مصطلح المثلية الجنسية إلى اضطراب جنسي، بحيث يمارس الشخص الشاذ جنسيا الجنس مع شخص آخر يكون من نفس جنسه بدلا من ممارسته مع الجنس الآخر كما هو طبيعي ومألوف ولذلك أطلق على هذا السلوك تسمية المثلية الجنسية·

* إلى ما تعود أسباب هذا الخلل النفسي؟
- هناك عدة أسباب تؤدي إلى صدور هذا السلوك المنحرف من بينها وجود عقد نفسية ومكبوتات جنسية ترسبت في اللاشعور، ويرى سيغموند فرويد وهو عالم نفساني تحليلي أن مثليّي الجنس قد يكون تعرض إلى صدمة نفسية في طفولته نتيجة تعرضه لاعتداء جنسي مورس عليه، فالأشخاص الذين تعرضوا لاعتداء جنسي في مرحلة الطفولة هم من يصبحون في المستقبل مثليي الجنس، كما أن هذه الفئة عادة تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية ولديها تثبيت في مرحلة المراهقة التي تعرف بمرحلة أزمة الهوية ونقصد باضطراب الهوية الجنسية لا يتقبل جنسه فإذا كان ذكر نجده يتصرف تصرفات الفتيات وفي بعض الأحيان يرتدي ملابسهم وعادة ما تكون الميول الجنسية للذكور المتأنثين نحو ذكور أيضا باعتبار أنهم لا يتقبلون هويتهم الجنسية ويعتبرون أنفسهم إناثا وكذلك، هو الأمر بالنسبة للإناث أيضا فهن يتصرفن تصرفات ذكورية وقد يرتدين ملابس الذكور ويرافقن الذكور أيضا وبما أن هذا النوع من البنات يعتبرن أنفسهن ذكورا فميولها الجنسية ستكون بطبيعة الحال باتجاه أنثى، وفي الحقيقة الأمر يعود إلى البيئة التي نشأ فيها هؤلاء فالبنت التي نشأت في وسط ذكوري من الطبيعي أن تتأثر بذلك ونفس الشيء بالنسبة للذكر الذي ينشأ في وسط كله إناث·
من جانب آخر فإن اختلال أدوار الوالدين أيضا سيؤدي إلى اضطراب الهوية الجنسية للطفل ونعني بهذا الاختلال أن تكون الأم متسلطة ومسيطرة والأب هو مصدر الحنان وهو ما يؤثر على النمو النفسي والجنسي للطفل ويؤدي إلى وقوع اضطراب كاضطراب المثلية الجنسية وجميع هذه المشكلات التي يتعرض لها الشخص في الحقيقة يمكن أن تعالج إذا كان الشخص له قابلية للعلاج··

* كيف ينظر علم النفس إلى المثلية؟
- تعتبر المثلية الجنسية اضطرابا جنسيا والشخص الذي يمارسها يعد شاذا جنسيا لأن هذا السلوك في الحقيقة خارج عن الطبيعة الإنسانية باعتبار أن الشخص الطبيعي والسوي يكون له ميول جنسية طبيعية اتجاه الجنس الآخر وليس اتجاه الشخص المماثل له·

* لكن منظمة الصحة الدولية أسقطت المثلية من قائمة - الأمراض النفسية واعتبرتها مجرد اختيار لسلوك جنسي معين ما رأيك في هذا؟
- فعلا المنظمة العالمية للصحة لا تعتبر المثلية الجنسية من بين أنواع الاضطرابات النفسية وقد أسقطتها من دليل التشخيص الإحصائي الخاص بالاضطرابات النفسية والمسألة في رأيي بعيدة كل البعد عن الأمور النفسية وإنما هي مجرد حركة سياسية بدليل أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أول دولة اعترفت بالمثلية بعد أن تم إسقاطها من قائمة الاضطرابات لكسب أصوات هذه الفئة في الانتخابات فوجدت بعض الدول الغربية نفسها مجبرة على الاعتراف بهذه الفئة انطلاقا من مبدأ الحرية التي تتبناه فكل شخص حر في اختيار معتقداته وبالتالي فعدم الاعتراف بالمثلية يتنافى مع مبدأ الحرية·
وفي رأيي فإن المثلية الجنسية ليست قضية أخلاقية أو دينية فقط وإنما هي مشكلة نفسية لأن السلوك الجنسي المثلي يتنافى مع الطبيعة الإنسانية وبالتالي يمكن أن يسبب خلالا في التوازن النفسي واضطرابا في الصحة النفسية عموما فحتى يصل الإنسان إلى الرضا النفسي والإشباع يجب أن يمارس غرائزه بطريقة طبيعية بما يتوافق مع المألوف والعلاقة الجنسية جزء من ذلك وسيرها بشكل غير طبيعي سيشكل اضطرابات نفسية·

* كطبيبة نفسية كيف تتعاملين مع هذه الحالات في حال صادفتك؟
- في الحقيقة التعامل مع هذه الفئة جد صعب إذ أنه من الصعب إقناع المريض بشذوذ سلوكه ونحن كمختصين نعتبر الشخص مثلي الجنس شخصا مضطربا ويتم التكفل به كأي شخص يعاني من اضطراب نفسي ونتبع معه جميع خطوات العلاج النفسي طبعا ولكن الأهم من كل ذلك رغبة وإرادة المضطرب للتخلص من هذا السلوك فإذا لم تكن لديه الرغبة لا يمكننا إجباره على التخلي عن هذا السلوك·
وما سبل علاج المصابين بهذا الميول الجنسي الشاذ؟
علاج الاضطراب الجنسي المثلي على مراحل ويكون حسب توجه المختص النفسي والعلاج الأنجح هو العلاج السلوكي المعرفي من خلال تغيير الأفكار عن طريق إظهار سلبيات هذا السلوك الشاذ والاضطرابات النفسية التي يمكن أن يحدثها مستقبلا ويمكن تطبيق العلاج الجماعي الذي يساعد الأشخاص المضطربين على تجاوز هذا الاضطراب من خلال مشاركة الآخرين ممن يعانون نفس الاضطراب ويمكن تطبيق تقنية النمذجة في العلاج الجماعي أيضا بإحضار شخص استطاع تجاوز اضطرابه ويقوم بسرد تجربته والأمور التي قام بها للنجاح في تجاوز هذا السلوك الشاذ·
====
القانوني بشير بقاح لـ"أخبار اليوم":
"الأحكام المقررة لا تكفي ونطالب بعقوبات ردعية للشواذ"
شدد المحامي بشير بقاح على ضرورة إضافة نصوص قانونية لقانون العقوبات بهدف خلق أحكام ردعية لممارسي الشذوذ الجنسي، مؤكدا أن العقوبات المقررة والتي نص عليها القانون لم تصل إلى حدها الأقصى بل هي تطابق تقريبا العقوبات المقررة لمرتكبي الزنا، ودعا بقاح في حديث قصير لـ "أخبار اليوم" إلى تكاتف وتعاون جميع شرائح المجتمع من مثقفين وقانونيين ورجال دين من أجل التصدي لانتشار مثل هذه الأفعال الشاذة في مجتمعنا معتبرا انتقالهم من العشوائية إلى التنظيم عن طريق تأسيس جمعية وجعل تاريخ 10 أكتوبر يوما وطنيا للاحتفال تماديا سيؤدي السكوت عنه إلى المطالبة بالمزيد من الحقوق كما حصل في لدان غربية على حد تعبيره·

* ما هو التعريف الذي يعطيه القانون للمثلية الجنسية؟
- في الحقيقة لم يأت تعريف قانوني واضح للجنسية المثلية ولكن بالرجوع إلى المواد 333 و338 من قانون العقوبات فإنه تمت الإشارة إلى هذا المصطلح باستخدام عبارة الشذوذ الجنسي وهو ارتكاب الفعل المخل بالحياء على شخص من نفس الجنس·

* لكن كيف ينظر القانون الجزائري إلى المثلية؟
ا- لقانون الجزائري يجرّم مثل هذه الأفعال الشاذة أو ما يعرف بالمثلية وقد جاء في المادتين 333 و338 من قانون العقوبات تحديد واضح للعقوبات التي تنفذ على مرتكبي الفعل المخل بالحياء على أشخاص من نفس الجنس·

*.وما نوع العقوبات المقررة لمرتكبي الفعل الجنسي المثلي؟
- حسب المادة 333 من قانون العقوبات فإنه إذا كان الفعل العلني المخل بالحياء من أفعال الشذوذ الجنسي وارتكب ضد شخص من نفس الجنس فيعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاثة سنوات كما تنص نفس المادة على فرض غرامة مالية تتراوح قيمتها ما بين 1000 إلى 10000 دينار لكل من مارس شذوذ جنسي على شخص من نفس الجنس، وتنص المادة 338 من قانون العقوبات أيضا على حبس كل من ارتكب الفعل المخل بالحياء على شخص من نفس الجنس لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى سنتين على أن تزداد العقوبة إلى ثلاث سنوات بالنسبة للبالغ إذا ارتكب هذا النوع من الجرائم في حق قاصر لم يبلغ 18 سنة·

* تكلمت عن العقوبات المقررة لمرتكبي الفعل الجنسي المثلي ولكن على أي أساس يتم تحديد مدة السجن أو قيمة الغرامة المالية؟
- هذا الأمر في الحقيقة من مهام القاضي نفسه، أي أن القرار يعود إلى السلطة التقديرية ولكن يمكن أن أوضح بعض العوامل التي يتم الاعتماد عليها في تحديد نوع العقوبة ومدتها وقيمتها مثل حالة الجاني مثلا هل هو مبتدئ أو مسبوق قضائيا في هذا النوع من الجرائم، والوضع الذي وجد فيه الجاني مثلا إلى غير ذلك من العوامل والأمر في النهاية يعود إلى السلطة التقديرية هي التي من شأنها ضبط مدة السجن أو قيمة الغرامة··

* هناك اليوم جمعية تحت اسم "ألوان" تتبنى الدفاع عن حقوق المثليين وتنظم احتفالا سنويا للمثليين في الجزائر يصادف تاريخ 10 أكتوبر من كل سنة مع أن القانون الجزائري يجرم المثلية كما أن المجتمع يرفضها أين القانون من كل هذا؟
- حقيقة المجتمع يرفض هذه السلوكات الشاذة والمشينة وجميع الشرائع السماوية ترفض هذا الشذوذ أيضا بل وجميع المخلوقات بما فيها البهائم تنبذ مثل هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا ويكفي أنها من خصال قوم لوط·
أما أن يكون لهم جمعية تدافع عن الشواذ والمخنثين تحت اسم ألوان ويوم وطني يحيونه كل سنة فأنا شخصيا لست على علم بكل هذا وإذا كان هذا صحيحا فأتساءل كيف حصلوا على الاعتماد ومن منحهم إياه؟

* لكن قد يكون نشاطها دون اعتماد أليس هذا وارد؟
- لا تستغربي أن تكون مثل هذه الجمعيات التي تنشط في إطار أمور غير قانونية وباعتماد رسمي·· هناك من يمنح الاعتماد لمثل هؤلاء هذا وارد ولمسناه من قبل، ولكن رغم ذلك فمن واجبنا نحن كقانونيين وعلماء دين ومثقفين وجميع شرائح المجتمع أن ندف ناقوس الخطر ونتصدى جميعا لوأد هذه الظاهرة والكارثة الأخلاقية التي راحت تغلغل في مجتمعنا، فنحن نعيش وننتمي إلى بلد مسلم وليس بلدا علمانيا يرتع فيه الشواذ كما يشاؤون لأن سكوتنا عنهم في الحقيقة سيجعلهم يطالون بالمزيد من الحقوق كما وقع في بعض الدول الغربية التي وصل فيها الأمر إلى تزويج الرجل بالرجل والعياذ بالله·

* كمحامي ألا ترى بأن القانون الجزائري ليس حازما في مثل هذه الأمور وأن قانون العقوبات يبقى مجرد حبر على ورق بالنسبة لهذا النوع من الجرائم طبعا؟
- فيما يخص المنظومة القانونية فمن وجهة نظري مع تفشي هذه الظواهر الشاذة وتطورها أرى أنه كان إلزاما على المشرع أن يضيف نصوصا قانونية أخرى لردع مرتكبي هذه الأفعال لأن قانون العقوبات في الحقيقة لم يشدد العقوبة الخاصة بهذا النوع من الجرائم إلى الحد الأقصى وإنما هي تقريبا نفس العقوبة المقررة لمرتكبي الفعل المخل بالحياء، ولذلك كان على المشرع رفع العقوبة إلى أقصى حد تماشيا مع الشريعة الإسلامية كون القانون الجزائري مستمد من الشرع والإسلام أقر عقوبة الجلد بالنسبة لمرتكبي الزنا والقتل لممارسي اللواط سواء بالنسبة للفاعل أو المفعول به·

* هل صادفت كمحامي مثل هذه القضايا في المحاكم الجزائرية؟
- أنا شخصيا لا أحبّذ مثل هذا النوع من القضايا ولا أتأسس للدفاع عن هؤلاء ولكن سبق لزميل أن تأسس في قضية جنائية بطلتها امرأة كانت تمارس السحاق الجنسي مع امرأة أخرى وانتهى بهما الأمر إلى التخطيط لقتل زوج المرأة المتزوجة حتى يخلو لهما الجو للعيش معا دون أن يعكر صفو علاقتهما أحد وفعلا قاما بقتله وتقطيعه ورميه في أكياس للقمامة وبعد التحريات تم تفكيك لغز الجريمة وحكم على العشيقتين بالإعدام لبشاعة الجريمة·
إعداد: آسية مجوري


http://www.akhbarelyoum.dz/ar/images/133432630771_thumb.jpg

سيــــــاســـــة البريكولاج حتى في البلاط

تعجب كل من مر على أرصفة اكبر شوارع وانهج العاصمة من سياسة البريكولاج التي تعتمدها المصالح المحلية في إعادة تمليط الأرصفة، حيث تم إعادة وضع البلاط تحت وفوق مستوى الأرصفة وهو ما جعل الأرضية سواء مرتفعة أو مائلة، أين تعيق كل من يسير عليها، في حين كان من المفروض أن يتم إعادة تهيئة جميع الأرصفة الموجودة من اجل الحصول على مستوى واحد ودون ان تتسبب في أي حوادث للمارة.

اتصالات الجزائر لا ترد

أبدى بعض المواطنين بباب الزوار بالعاصمة، استياءهم من الخدمات الرديئة التي تقدمها شركة اتصالات الجزائر، خاصة ما تعلق بثقل شبكة الانترنيت، على غرار العطب الذي أصابها منذ أكثر من شهر، رغم الاتصالات العديدة من قبل المواطنين الذين تساءلوا كيف أننا نتحدث عن جيل ثالث ورابع، وعطب صغير لم تستطع الشركة إصلاحه؟!

نادية الدزيرية لدى الأزواد !

تفاجأت وقت الجزائر خلال إجراء اتصال هاتفي مع احد القادة في الحركات الازوادية ويتعلق الأمر بدينا ولد الداي زعيم الحركة العربية لتحرير الأزواد للاستفسار عن الوضع في مالي ومسار المفاوضات بصوت نادية الدزيرية كرنة على جهاز هاتفه و فهمنا حينها أن الازواد لا يحبون في الجزائر ديبلوماسيتها فقط بل ثقافتها وأغانيها أيضا.


مسلسل تهيئة طرقات مدينة برج بوعريريج لا ينتهي

مـــن عاصمـــة الالكتـــــرونيـــــك إلــى عاصمة الأشغال والحفر

إعداد رضوان عثماني

يتساءل سكان بلدية برج بوعريريج عن آجال انتهاء أشغال تهيئة الأحياء والشوارع والأرصفة والتي جعلت المارة يمشون في الطرقات الى جانب السيارات، فالمتجول يلاحظ تحول طرقها إلى ورشات لأعمال التهيئة وإعادة تزفيت الطرق وإصلاح الأرصفة الأمر الذي شوّه منظرها.

كان يطلق على ولاية برج بوعريريج في وقت مضى? عاصمة الالكترونيك بسبب العديد من المصانع المختصة في صناعة وتركيب مختلف أنواع الأجهزة الكهرومنزلية، أما اليوم فأصبحت تلقب باسم عاصمة
الأشغــــال والحفـــر بسبب هذه الأشغال التي تتجدد كل سنة وتستهلك الملايير دون أن ينتهي مسلسل إعادة التهيئة وهو ما تسبب في إزعاج المواطنين والزوار الوافدين إليها خاصة أن الأشغال تتزامن مع أوقات يكون فيه الازدحام المروري في أوجّه.
وفي جولة ميدانية قامت بها وقت الجزائر بشوارع مدينة البرج،رصدت تذمر المواطنين من بطء أشغال التهيئة وتجددها كل عام والإزعاج الذي تسببه هذه الأشغال، فرغم استهلاكها لأغلفة مالية كبيرة، إلا أن برامج التهيئة تتكرر في كل مرة في عاصمة الولاية دون أن تنتهي وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول كيفية طريقة الإنجاز التي سبقت هذه الأشغال، حيث أعرب المواطنون عن تذمرهم واستيائهم من طول مدة أشغال التهيئة التي لا تكاد تنتهي لتبدأ من جديد، ما انعكس بالسلب على الوجه الجمالي والوضع البيئي للمدينة بسبب الغبار، ناهيك عن الزحمة المرورية.
وفي سياق متصل، أوضح لنا أحد المارة في حي الباطوار أنه من المستحسن أن يتم إنجاز مثل هذه المشاريع في ساعات متأخرة من الليل تفاديا لحدوث الازدحام والاكتظاظ التي تعرفه هذه الطرقات والتي كثيرا ما انجرّ عنها حوادث مرور وخصومات، ما يسبب تأخر العمال والمواطنين عن الوصول إلى مقاصدهم، أما فريد طالب جامعي من حي محمد المقراني،فقد أكد لنا أنه مستاء من الوضع المزري الذي آلت إليه طرقات بلدية عاصمة الولاية بالرغم من استمرار الأشغال التي لا تنتهي أبدا، كما ذكر أنه وفي كل مرة ننتظر إنهاء أشغال تهيئة الطريق حتى يعاد حفرها من جديد.
بدوره سليم طلب من الجهات المعنية مراقبة هذه البرامج التي تتكرر كل عام وفي وقت وجيز وهو ما يعني أن الأشغال أجريت بطريقة مغشوشة ودون تنسيق مع الإدارات العمومية على غرار سونلغاز واتصالات الجزائر التي تطلق هي الأخرى برامجها لتزويد السكان بخدماتها إلا أنها تتسبب في حفر الطرقات وهو ما ينعكس سلبا عليها، الأمر الذي حوّل المدينة الى ورشة أعمال أزعجت المارة وأصحاب المركبات الذين يطالبون بتطبيق الصرامة في عملية الإنجاز والنزاهة لإنهاء هذا المسلسل الممل.
جدير بالذكر، أن العديد من البلديات أعلنت عن فتح استشارات قصد إنجاز عمليات في التهيئة وإصلاح الطرقات على غرار سيدي مبارك وبرج الغدير والقصور ورأس الوادي.

الحديقة الوحيدة توسع على حسابها أصحاب المال

بلديــــة اليــــــــاشيــــر تفتقـــد إلى المساحـــات الخضـــراء

إعداد رضوان عثماني

يعاني سكان بلدية الياشير الواقعة غرب ولاية برج بوعريريج من نقص المرافق الترفيهية والانعدام الكلي للمساحات الخضراء بعد أن تم الاستحواذ على جزء من الحديقة القديمة من طرف أصحاب المال، حيث أنهم لا يجدون فضاءات ترفيهية يقضون فيها أوقات فراغهم، خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال الذين أكدوا أن بلديتهم تنقصها الملاعب الجوارية والحدائق ومساحات اللعب، رغم أنها تعتبر ثالث تجمع سكاني بعد بلدية عاصمة الولاية ورأس الوادي.
كانت تتوفر مدينة الياشير في وقت سابق على حديقة بمحاذاة دار الشباب علي بن يحي أنجزت في سنوات التسعينات إلا أن هذا المرفق لم يعط له أي أهمية من طرف المجالس البلدية المتعاقبة لغياب الثقافة الترفيهية، حيث أصبحت مرتعا لتناول المخدرات والكحول من طرف المنحرفين أين استغلت البلدية جزءا من ترابها وشيدت عددا من محلات رئيس الجمهورية في إطار مكافحة البطالة، كما قام أصحاب السكنات المجاورة للحديقة على الاستحواذ على جزء منها فوضويا دون أن تقوم المصالح المعنية منها البلدية وشرطة العمران بالمهام المنوط اليها لحماية هذا المرفق من الزوال بعد أن تم قطع الأشجار وأتلفت الألعاب. حيث ناشد سكان أحياء بلدية الياشير، السلطات المحلية بضرورة توفير أماكن الراحة والترفيه التي ما تزال غائبة منذ سنوات، حيث لا يجد هؤلاء بما فيهم الكبار والصغار، فضاء لقضاء أوقات فراغهم.
وذكر بعض المواطنين أنهم أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد مكان للراحة والترفيه عبر كافة تراب البلدية التي تنعدم بها الحدائق والمساحات والملاعب الجوارية التي يلجأ إليها التلاميذ في أيام العطل. حيث أشارت بعض العائلات القاطنة بذات البلدية إلى أنها تجد صعوبة كبيرة في اختيار الوجهة التي تقصدها للترفيه عن أبنائها، وفي انتظار اتخاذ قرار صائب من طرف المجلس البلدي لبلدية الياشير لغرس مرافق وخلق مساحات خضراء تتنقل بعض العائلات الميسورة برفقة أولادها الى حديقة التسلية النور والنسيم بعاصمة الولاية للترفيه واللعب فيها فيما تلجأ عائلات أخرى إلى التوجه الى القرى المداورة على غرار الزنونة و ذراع الابيض أو الجلوس بجانب الطريق الوطني رقم 05 المار على المدينة بعد أن عجزت البلدية والجمعيات الناشطة التي لا تظهر إلا في المناسبات في حماية حديقة التي توسع على حسابها أصحاب المال كما أنها لم تقدر على توفير المساحات الخضراء لسكانها.

رغم برامج الإسكان والترحيل التي باشرتها الحكومة

20 ألف سوري يلهبون أسعار العقار في الجزائر!



فيدرالية الوكالات العقارية لـ”الفجر”: ”30 بالمائة انهيار في أسعار السكنات خلال 3 أشهر”

إرتفع الطلب على إيجار السكنات والمحلات في الجزائر بشكل لافت نتيجة نزوح الكثير من اللاجئين السوريين والأفارقة الفارين من الحروب وتردي الأوضاع الأمنية في بلدانهم، والذي صاحبه ارتفاع في أسعار الشقق، مع ارتقاب انخفاضه نهاية السنة الجارية بـ30 بالمائة بعد استكمال حملات الترحيل التي باشرتها الحكومة، مما سيخفف الضغط عن المستأجرين ويوفر أريحية أكبر في الكراء.

 شهدت أسعار إيجار الشقق والمحلات مؤخراً ”ارتفاعا قياسيا” بسبب زيادة الطلب عليها من اللاجئين السوريين، خاصة وأنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول.
وقد وصل عدد الهاربين من جحيم الحرب في بلادهم إلى 20 ألفا منذ بداية الأزمة السورية، جلهم يسعى إلى الاستقرار وإنشاء استثمارات صغيرة في الجزائر، في حين يأتي بعضهم بمال قليل مهرب من مدخراتهم من هناك وأحلام صغيرة بعيش كريم سرعان ما تصطدم مع واقع غلاء الأسعار.
وحسب ما نقله موقع العربية نت، فلا يواجه السوريون الذين قدموا إلى الجزائر مشاكل في التوظيف بقدر ما يجدون متاعب في استئجار مساكن بسبب غلاء سعرها.
وحسب ما أضافه الموقع، فبالنسبة للكثير من السوريون دفع إيجار المسكن أمر في غاية الصعوبة، ولكن حتى بالنسبة للميسورين منهم، والذين يمتهنون التجارة وينتشر جلهم في حي زنقة العرائس بالجزائر العاصمة، إيجار المحلات بات يرتفع تدريجيا.
ففي حي زنقة العرائس العريق الذي اشتهر منذ عشرات السنين بمحلات بيع ألبسة وجهاز العروس، انتشرت بسرعة موضة محلات بيع الألبسة السورية، صاحبتها زيادة كبيرة لأسعار إيجار المحلات، جعلت من هذا السوق الشعبي الأغلى في الجزائر، ولكن عددا من السوريين يقولون إن هذا الأمر ليس بسبب المكان الاستراتيجي فقط، بل أيضا بسببهم، إذ تجاوز إيجار بعض المحلات 150 ألف دينار.
ويرافق ارتفاع أسعار إيجار المساكن غياب جهاز يضبط الأسعار، وهو الأمر الذي يطالب به العديد من أصحاب الوكالات العقارية.
فحسب أحد مالكي الوكالات، من الضروري محاربة هذه العشوائية في زيادات الأسعار بإنشاء جهاز يضع معايير واضحة لها، مضيفا أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع، من بينها زيادة الطلب بسبب الأجانب الوافدين خاصة السوريين، ولكنه ليس السبب الوحيد، إذ يضاف إلى جملة أسباب أخرى، من بينها ميل حديثي الزواج إلى الاستئجار واستمرار ظاهرة النزوح من المدن الداخلية إلى العاصمة بسبب توفر فرص العمل.
عويدات لـ”الفجر”: ”حملات الترحيل والإسكان ستخفض أسعار استئجار الشقق”
من جهته كشف عبد الحكيم عويدات رئيس الفدرالية الوطنية للوكالات العقارية في اتصال مع ”الفجر”، أن الطلب على استئجار السكنات في الجزائر قد ارتفع نتيجة قدوم الكثير من النازحين السوريين وحتى الأفارقة الذين يلجؤون إلى كراء المساكن في بلادنا، مضيفا أن الأسعار قد سجلت منحى تصاعديا منذ مدة مرتقبا انخفاضها بين 20 و30 في المائة مع نهاية السنة الجارية، نتيجة تقدم حملات الترحيل التي أطلقتها الدولة والتي ستخفف من طلبات الكراء، في ظل البرنامج الضخم الذي أقرته الحكومة من خلال مختلف صيغ السكن على غرار ”عدل” والترقوي العمومي” و”الترقوي المدعم”.

 لمياء حرزلاوي

الجارة تجازف بمليون سائح جزائـــــري لتأمين 40 مليون دينار تونسي

لا خروج من تونس هذا الخميس دون دفع للضريبة

حسيبة. ب

تجازف تونس بأزيد من مليون سائح جزائري درج على تمضية موسم العطل في ربوعها، لمجرد تأمين 40 مليون دينار تونسي، وهو غلاف مالي يمكن أن يسوي وضعية التونسيين الذين لم يسلموا من التشديد بعد إقرار ضرائب إضافية عليهم للعام الجاري فقط، في حين سيجبر غير التونسيين ومنهم الجزائريون ممن يتواجدون على ترابها للسياحة أو للعمل على دفع ضريبة تتجاوز 2000 ألف دج ابتداء من هذا الخميس لمجرد مغادرتها.
فبموجب الفصل 36 من قانون المالية التكميلي التونسي لسنة 2014 ، فإن مغادرة البلاد التونسية يتحمله كل شخص غير مقيم بالبلاد التونسية مهما كانت جنسيته باستثناء التونسيين المقيمين بالخارج، وستطبق هذه التعليمة المتمثلة في اقتناء طابع جبائي بقيمة 30 دينارا تونسيا، ابتداء من يوم الخميس 28 أوت، وفق ما أكدته المديرة العامة للدراسات والتشريع الجبائي بوزارة الاقتصاد والمالية التونسية، حبيبة اللواتي.
وبينت أن تعليمة المغادرة المستوجبة على الأجانب ستوضع على جوازات السفر، ومن المنتظر أن توفر موارد مالية في حدود 40 مليون دينار لما تبقى من 2014 و120 مليون دينار خلال سنة 2015. وكانت وزيرة السياحة التونسية، قد أكدت في وقت سابق على تفعيل الطابع الجبائي المقدر بـ 30 دينارا-2100 دينار جزائري- المفروض على غير التونسيين عند مغادرة التراب التونسي، مرجعة ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي تعفرها تونس.
ويأتي هذا الإجراء المتخذ من قبل تونس على السياح الأجانب بمن فيهم الجزائريين، بعد مصادقة المجلس التأسيسي التونسي على قانون المالية التكميلي، الذي من بين ما جاء فيه ضرورة دفع السياح الأجانب عند مغادرتهم تونس ضريبة تصل إلى 30 دينارا تونسيا، وهو ما يعادل حوالي 2100 دينار جزائري، والذي صادق عليه 100 نائب تونسي وصوت 4 ضد قانون المالية التكميلي، وتم إقرار هذه الضريبة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس منذ ثورة الياسمين، التي أدت إلى تراجع عدد السياح في بلد يعد القطاع السياحي أهم مصدر مداخله.
للإشارة، فإن عدد السياح الجزائريين الذين يتوافدون إلى تونس سنويا قد فاق المليون سائح، وكانت قد سعت جهات مهتمة بالسوق السياحية في كلا من تونس والجزائر من أجل إلغاء تطبيق ضريبة المغادرة على الجزائريين فقط من دون بقية الجنسيات، بسبب ما تمثله الموارد المالية التي تكسبها الخزينة التونسية، من أعداد غفيرة متزايدة كل عام من الجزائريين الذين يقضون عطلتهم في تونس، وهو القرار الذي أثار حفيظة الكثير من الجزائريين الذين يتوافدون بشكل دوري على الجارة تونس ويشكلون ما نسبته 14 بالمائة من السياح الأجانب.

VOITURES DE COLLECTION POUR LES CORTÈGES NUPTIAUX
Les mariés rivalisent d’imagination
Dimanche, 24 août 2014 00:00
Évaluer cet élément

    1
    2
    3
    4
    5

(0 Votes)

     0  0
    
    Imprimer
    E-mail
    Taille de police Réduire la taille de la police Augmenter la taille de police

Les mariés rivalisent d’imagination

Convoler en justes noces à bord d’une Peugeot 201 série 1929, d’un «bijou» mécanique appelé De Dion Bouton de 1926, ou encore d’une Simca Vedette Chambord de 1958, les nouveaux couples à Constantine rivalisent d’imagination, créent le mariage de leurs rêves et font de leur jour d’union un moment unique et féerique. En quête de distinction et d’originalité, ces couples optent, de plus en plus, pour une touche rétro et louent, pour leur cortège de mariage, des voitures de collection prestigieuses capturant l’essence d’une époque révolue, et s’offrent un déplacement chic et élégant, pour briller de mille feux comme des stars de cinéma. Appartenant à un collectionneur passionné de voitures anciennes, ces carrosseries sublimes ont volé la vedette aux plus beaux bolides de nouvelle génération et ont créé, durant cet été, sur les routes de la ville du Rocher des défilés, véritables attractions pour les curieux, les nostalgiques et les badauds.

La Citroën traction 11 légère, série 1952, la préférée des nouveaux mariés

Dans un  hangar au lieudit «Quatre chemins», en allant vers la nouvelle ville Ali Mendjeli, de belles mécaniques de chromes polis et d’intérieurs cuir ou en tissus, symboles d’une époque ou d’une marque, populaires ou mythiques, sont alignées de part et d’autres. Entre deux appels téléphoniques avec de potentiels clients pour une prise de rendez-vous et une visite des lieux, Djamel Trai, chargé de la location des ces voitures, confirme à l’APS l’engouement que connaissent ces chefs-d’œuvre mécaniques dans les cortèges de mariage. «En ce mois d’août on a du mal à répondre à toutes les sollicitations», avoue-t-il. Quinze (15) véhicules de 1926 jusqu’à 1958, de fabrication française, italienne ou américaine, jouant les stars dans leur diversité et balayant les époques dans une ambiance bon enfant, sont proposés à la location, affirme M. Trai. Néanmoins, la star de ce florilège de véhicules d’exception demeure la Citroën traction 11 légère, série 1952. «Sur dix demandes de location de voitures anciennes, six couples choisissent la Traction 11 légère. C’est la plus prisée», tient-il à souligner. La Simca Vedette Chambord, assure-t-on est le deuxième choix des futurs mariés désireux de découpler le bonheur du moment privilégié qu’ils s’apprêtent à vivre. Pour la location d’une seule voiture, le prix de la prestation du service, affirme-t-on est «souvent symbolique». Sans s’attarder sur les détails de la transaction, M. Trai poursuit: «Certains  couples, apparemment aisés, optent pour la location de toutes les voitures de collection proposées, des prix sont alors discutés». Les véhicules sont obligatoirement loués avec chauffeur. «Ce sont souvent un des fils du propriétaire de ces véhicules», précise-t-il, expliquant que ces carrosseries sont «particulières et nécessitent une certaine maîtrise et adresse dans la conduite». L’idée de louer des chefs-d’oeuvre mécaniques pour des cortèges de mariage séduit même les couples dans les autres wilayas dans l’Est du pays. De futurs mariés n’hésitent pas à concrétiser leurs rêves et sollicitent les services de M. Trai. «Depuis le début de l’été, nous avons assuré le déplacement à Annaba, Ouled Djellal, à Biskra et Oued Souf «, souligne le chargé de location des véhicules. Les voitures sont transportées sur une remorque jusqu’à destination. Sur place, des chauffeurs de «la maison» assurent la parade et offrent aux mariés une touche de magie pour leur grand jour.

A événement exceptionnel, moyen de locomotion exceptionnel

Farès, un jeune qui s’apprête à convoler en justes noces, rencontré sur les lieux de location de ces anciennes mécaniques affirme à l’APS que l’idée de s’offrir, pour son cortège de mariage, une voiture de collection l’a beaucoup séduit. Entre du jamais-vu et de  l’archi-vu, Farés a opté pour l’originalité. «Je voudrais surprendre ma famille et mes convives, tout en me distinguant», lance-t-il avec enthousiasme. Comme la plupart des couples, le futur marié a choisi la Citroën traction 11 pour se déplacer avec style et panache au lieu de la célébration de la cérémonie de son mariage. « Vous savez, toute voiture de collection est unique par son histoire et sa beauté, mais la Traction 11 est vraiment particulière», poursuit-il avec euphorie. A Constantine, sous le chaud soleil de la mi-août, des voitures d’une autre époque créent l’ambiance, le temps d’un défilé, dans les rues de l’antique Cirta. Elles sillonnent, sous l’œil  bienveillant et admiratif des passants, les rues du centre-ville pour s’arrêter au «P’tit carré», à proximité du séculaire pont de Sidi M’cid, et immortaliser des instants de bonheur.  A travers des objectifs de professionnels et des selfies, des clichés de légendes sont saisis, où époques, us et coutumes se frôlent, se côtoient et s’entremêlent, avec en toile de fond le majestueux pont et le Monument aux morts, perché à plus de 200 mètres sur le rocher de Sidi M’Cid.

Par Moza Daghiche
-


http://lestrepublicain.com/media/k2/items/cache/6ac27e2f44e4d9ef34806d4a1e2e1a94_XL.jpg









كيف ستصبح الأحياء لو طبق ما في اللافتة؟
http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/c354.jpg

ليست هناك تعليقات: