الجمعة، أغسطس 8

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين شبكة من الصحافيين المزيفين في الصحافة الجزائرية المكتوبة والسمعية والبصرية وبطاقةالصحافي المحترف سوف تعجل بدخول الصحافيين الجزائرين ابواب السجون الجزائرين بتهمة الشهادات الصحفية المزيفة من المدارس الخاصة وانتحال شخصية الغير واستغلال وظيفة صحفي مزيف لخدمة المخابرات اجنبية لدول اوروبية واسرائيلية ويدكر ان المدارس الخاصة تمنح شهادة الصحفي لراسبين في حياتهم الدراسية كما تبيع شهادات مراسل صحفي في مدارس عنابة بالملايين مقابل وظيفة بمناصب مزيفة وشر البلية مايبكي


اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين شبكة من الصحافيين المزيفين في الصحافة الجزائرية المكتوبة والسمعية والبصرية وبطاقةالصحافي المحترف سوف تعجل بدخول الصحافيين الجزائرين ابواب السجون الجزائرين بتهمة الشهادات الصحفية المزيفة من المدارس الخاصة وانتحال شخصية الغير واستغلال وظيفة صحفي مزيف لخدمة المخابرات اجنبية لدول اوروبية واسرائيلية ويدكر ان المدارس الخاصة تمنح شهادة الصحفي لراسبين في حياتهم الدراسية كما تبيع شهادات مراسل صحفي في مدارس عنابة بالملايين مقابل وظيفة بمناصب مزيفة وشر البلية مايبكي


 اخر خبر
شكرا على الزيارة التي تقومون بها الى قسنطينة  الصحافية امينة تباني الى الصحافية حسينة بوالودنين نشرة المنتصف 
اخر خبر
الاسامي هي هي لكن الاخبار تغيرت  اغنية المديعة حليمة قربوع الاخبارية الجديدة



اداعة قسنطينة الجهوية 

اخر خبر
 الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين شبكة من الصحافيين المزيفين في الصحافة الجزائرية المكتوبة والسمعية والبصرية وبطاقةالصحافي المحترف سوف تعجل بدخول الصحافيين الجزائرين ابواب السجون الجزائرين بتهمة الشهادات الصحفية المزيفة من المدارس الخاصة وانتحال شخصية الغير واستغلال وظيفة صحفي مزيف لخدمة المخابرات اجنبية لدول اوروبية واسرائيلية ويدكر ان المدارس الخاصة تمنح شهادة الصحفي لراسبين في حياتهم الدراسية كما تبيع شهادات مراسل صحفي في مدارس عنابة بالملايين مقابل وظيفة بمناصب مزيفة وشر البلية مايبكي




















 

http://www.altahrironline.com/ara/wp-content/uploads/2014/04/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A8%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%81-600x330.jpg

بوضياف: هناك “لوبي” يسعى إلى تكسير قطاع الصحة بقسنطينة

قال إن القانون الصحي الجديد سيكون ساري المفعول ابتداءً من 20 أوت الجاري
بوضياف: هناك “لوبي” داخل مستشفى ابن باديس الجامعي  يسعى إلى تكسير  قطاع الصحة بالولاية
( هدد بسحب المشاريع من مكاتب الدراسات الوطنية  و منحها إلى شركات أجنبية)
خرج عبد المالك بوضياف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف عن صمت ليكشف عن وجود  ” لوبي ” داخل مستشفى ابن باديس يسعى إلى تكسير المستشفى كقطاع عمومي، ، و كشف بوضياف عن برنامج القطاع في آفاق 2017  من خلال إدخال مشاريع جديدة من شأنها أن توفر أكثر من 70 ألف منصب شغل جديد، و العمل بالقانون الجديد الذي سيصدر ابتداءً من 20 أوت الجاري و إشراك كل النقابات الصحية في العملية ، مطالبا بإعادة النظر في القوانين القديمة المتعلقة بالطب المجاني و التي تعود إلى مرحلة السبعينات، و التي حسبه أصبحت لا تتماشى مع التغيرات الصحية الحديثة
      وقف عبد المالك بوضياف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات أمس على حجم الأضرار التي خلفها الحريق المهول الذي شب بمصلحة الولادة بمستشفى محمد بوضياف بالخروب إثر حدوث شرارة كهربائية سببت تفحما شبه كلي للمصلحة ، مما توجب إجلاء 122 امرأة و تحويلها نحو مستشفيات أخرى، مستبعدا أن يكون الحريق مفتعلا، خاصة و أن نفس الحادثة وقعت بمصلحة التوليد بسيدي مبروك السنة الماضية، حيث قرر وزير الصحة في هذا الشأن تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، قبل أن يتخذ بشأنها أي إجراءات، مع تنصيب مكاتب دراسات متخصصة لإعادة ترميم المصلحة و  إعادة المكاتب التي مسها الحريق إلى حالتها الأولى.
     و أوضح عبد المالك بوضياف أن  مستشفى الخروب لم يكن السنة الماضية يتوفر على مصلحة للولادة و لكن بعد دراسات و اجتماعات مع المدراء المعنيين بقطاع الصحة، جاءت هذه المصلحة التي تسع لـ: 155 سريرا، و هي تضاف إلى 03 مصالح استشفائية سوف تفتح قريبا بالمستشفى العسكري السابق ببلدية  ديدوش مراد و الذي تحول إلى مستشفى مدني، منها مصلحة خاصة بالاستعجالات و أخرى للتوليد و مصلحة خاصة بالعلاج الكيميائي لداء السرطان، و حسب الوزير فإن فتح هذه المصالح الاستشفائية ستكون قسنطينة قد قفزت قفزة نوعية في الخريطة الصحية، أما مشروع إنجاز مستشفى جامعي ثان  بالولاية ، و الذي وقف الوزير على العرض التقني للمشروع، فهو يدخل حسبه ضمن الـ: 09 مستشفيات التي قرر رئيس الجمهورية إنجازها، و هي كلها تدخل مرحلة التجسيد يشرف عليها مكتب دراسات أجنبي.
   و كانت لوزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف وقفة على أهم مشاريع قطاعه، و كانت البداية زيارة  مشروع توسعة مصلحة العلاج الكيميائي لمرض السرطان الحكيم بن زرجب بمستشفى ابن باديس الجامعي قسنطينة، و الذي يسع لأكثر من 280 سريرا، حيث عبر بوضياف عن غضبه لتأخر المشروع الذي ما تزال أشغاله تراوح مكانها، خاصة و هو يعود إلى سنة 2011، أي منذ كان هو على رأس الولاية ، و منح وزير السكن الشركة المكلفة بعملية التوسعة مهلة 15 يوما لإتمام الأشغال ، و إما يسحب منها المشروع و تسليمه إلى شركة أجنبية قادرة، مضيفا بقوله (أرفض العمل بالتكسال) ،  و شدد في نفس الوقت على تنصيب الأجهزة ( المسرعات les accélérateurs  ) قبل نهاية  سبتمبر المقبل ، و معلوم أنه و حاليا يوجد جهاز واحد تحت الاستغلال و هو يغطي يوميا خدمة 80 حالة يوميا،
     كما وقف عبد المالك بوضياف على مشروع ترميم مصلحة التوليد بسيدي مبروك، و التي أخضعت إلى ترميم كلي، مع تزويدها بأجهزة حديثة و أسرة متحركة، كلفت العملية غلافا ماليا قدره 04 مليار و 500 مليون سنتيم، و ثمن الوزير نوعية الأشغال،  تبقى هذه المصلحة تعاني من “الإنترانت” في معالجة ملفات المرضى، السبب يعود إلى تأخر مؤسسة “جزائر الاتصالات” في وضع  شبكاتها، حيث شدد الوزير على رئيس المصلحة باتخاذ كل إجراءاته مع المؤسسة، و احترام الاتفاقية المبرمة بينهما، أما بخصوص مشروع إنجاز مصلحة الأم و الطفل بالمدينة الجديدة علي منجل اقترح بوضياف رفع عدد الأسرة من 120 سريرا إلى 240  ، كاشفا عن فتح باب التكوين الخاص للمهندسين المعماريين المختصين في إنجاز الهياكل الصحية و بخاصة المستشفيات ذات الاختصاص،  كذلك فتح باب المسابقات لتوظيف إطارات الشبه الطبي، خاصة و أن  1500 إطار من الشبه طبي  سيحالون على التقاعد ، و إن تطلب الأمر توقيع اتفاقيات مع الإطارات الشبه طبي المحالين على التقاعد للعودة إلى مناصب عملهم لتغطية العجز الموجود ، و هذا كله يدخل في باب تحسين الخدمات الصحية في القطاع العمومي.
علجية عيش/ التحرير
 http://www.altahrironline.com/ara/wp-content/uploads/2014/07/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86.jpg


مبادرة جزائرية لبناء “جدار كتب” في غزة

10478136_1466674223570747_8461317255425145093_n
أطلقت نقابة الناشرين الجزائريين مبادرة “كتاب ضد العدوان” دعما لمكتبات غزة التي هدمها القصف الإسرائيلي. تعقبها مبادرة أخرى بإصدار “ديوان شعر إلى غزة “يساهم فيه جميع شعراء الجزائر، يقدم ريعه إلى غزة.
وأوضح رئيس نقابة الناشرين الجزائريين أحمد ماضي أن المبادرة “موجهة لكل من له علاقة بصناعة الكتاب والجامعات ومراكز الأبحاث، وجميع الجزائريين” مضيفا أن اختيار الكتاب كان لمواجهة همجية إسرائيل “التي تدعي التحضر والعلم، فالمتحضر لا يقتل الأطفال والنساء”.
وقال ماضي للجزيرة نت “سوف نبني جدارا من الكتب في غزة، ولا نستبعد أن تقصفه إسرائيل، ونتمنى أن تقدم على ذلك ليرى العالم تحضر إسرائيل وهي تحرق الكتب، وأوجه نداء عبر الجزيرة بأننا نحتاج جميع أنواع الكتب شريطة أن تكون جديدة، ويستثنى منها الكتاب المدرسي لاختلاف مناهج التعليم”.
ولقيت مبادرة “كتاب ضد العدوان” ترحيبا واسعا في الجزائر حيث “يتفق الجميع على دعم فلسطين مهما اختلفت مشاربهم السياسية ” وفق الناشر محمد بغدادي الذي أضاف “الفلسطينيون إخوتنا في الكفاح، واليوم يعيشون محنة محتل غاشم، وواجبنا المؤازرة والدعم بما نستطيع، فالتبرع بالكتاب للشعب الفلسطيني هدية من شقيقه الجزائري”.
واعتبر مدير عام مؤسسة النشر والإشهار الحكومية المبادرة ردا على همجية إسرائيل وتدميرها منارات العلم بغزة مثلما فعل التتار في مكتبات بغداد. وأضاف أحمد بوسنة أنها ستأخذ بعدا عربيا ودوليا في معرض الكتاب الدولي القادم “وسنقترح على المنظمين تخصيص نسبة من مبيعات دور النشر المشاركة في المعرض لإعادة إعمار غزة”.
وأبدى عدد من أصحاب المكتبات في العاصمة الجزائرية وأساتذة الجامعات والمثقفين والمواطنين العاديين تجاوبا مع المبادرة، وقال مدير مكتبة ابن خلدون، معلم عبد الغني “نحن مستعدون للتبرع بمجموعة عناوين تحتاجها الجامعات والمراكز الثقافية في غزة”.
وقال الكاتب محمد بغداد إن شعار المبادرة “يعبر عن المخيلة الجمعية لمكانة فلسطين في الوجدان الجزائري، وقد نشأت أجيال على حب فلسطين، والتضامن معها”.
وأضاف “هذه المبادرة لمنتجي الإبداع والمعرفة هي رسالة ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل إلى الضمير الإنساني، لتقول إن التدمير الذي تمارسه إسرائيل، هو مجرد تكرار لصورة قبيحة ومستهجنة من التاريخ الأسود لتلك الشعوب الهمجية، التي استطاعت بعدوانها أن تحتل بلدانا وتسقط حكومات وتضطهد شعوبا، لكنها فشلت فشلا ذريعا في المساس بثقافة تلك الشعوب ومخزونها المعرفي”.
واعتبر الأستاذ بجامعة المدية المبادرة “رسالة من الناشر والكاتب الجزائري لملء رفوف مكتبات غزة بالمعارف والعلوم التي استوحت مضمونها من ملحمة الثورة الجزائرية، فالشعوب القوية والمتحضرة تمتلك أدوات الانتصار الحقيقي، وهي المعرفة والثقافة، بما تنطوي عليه من الانتماء للتاريخ، والتمسك بالمستقبل”.
كما تعهد عدد من المواطنين الجزائريين بشراء كتب بعدد أفراد عائلتهم لإرسالها إلى عائلات غزة، في وقت تجمع نقابة الناشرين تبرعات الكتب، ثم تسلمها إلى الهلال الأحمر الجزائري، بإشراف وزارة الثقافة، وبحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر بينهم سفير فلسطين، ليكونوا شهودا على استلام قافلة الكتب قبل إرسالها إلى غزة                                                                                *
العالم


http://www.altahrironline.com/ara/wp-content/uploads/2014/07/1.png





http://www.altahrironline.com/ara/wp-content/uploads/2014/07/1.png


http://www.altahrironline.com/ara/?p=53526

يهود قسنطينة، أقدام سوداء تريد العودة من جديد عاصمة الشرق الجزائري قبلة اليهود للصور و التفكر في الماضي

1 
يقول اليهود إنهم دخلوا قسنطينة قبل أن يدخلها الإسلام، ويقولون إن سقوط الأندلس دعّم تواجدهم في المدينة العتيقة، عندما اختاروها ليعيشوا مع العرب الهاربين من بطش المسيحيين من إسبانيا. ويعترفون بأن وضعهم في قسنطينة تدعّم مع الاحتلال الفرنسي للجزائر واعتراف فرنسا بوجود ما يُسمى بـ”الأمة اليهودية”، حيث منحتهم الضوء الأخضر لممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية من خلال مساعدتهم ماديا وقانونيا في تشييد وبناء الأماكن المخصصة لعباداتهم “السيناغوغ“.
ورغم أن هذه الأماكن أزيحت نهائيا بقسنطينة وإن وُجدت فهي مغلقة أو مجرد أطلال، لاختفاء اليهود عن المدينة بصفة ظاهرة، وتحويل أماكن عباداتهم إلى منازل أو محلات تجارية، وحتى المركز الإسلامي الموجود في منطقة الشارع كان معبدا يهوديا، وساحة المعركة الشهيرة بين يهود ومسلمي قسنطينة التي وقعت في 5 أوت 1934 الذي صادف يوم الجمعة مازالت قائمة من مكان تبوّل يهودي على جدار مسجد سيدي لخضر إلى مساكن اليهود في رحبة الصوف الذين أشعلوا فتيل معركة وقعت في زمن الشيخ ابن باديس قبل اندلاع الثورة بقرابة عشرين عاما، عجلت برحيلهم بعد الاستقلال عن مدينة كانوا يقولون إنها عاصمتهم في شمال إفريقيا حيث بلغ تعدادُهم قبل الثورة أربعين ألف يهودي.
زيارتنا إلى مقبرة اليهود بحي الأمير عبد القادر بقسنطينة، أبانت أن اليهود مازال تواصُلهم بالمدينة، وما يثبت ذلك هو وفاة امرأة يهودية مؤخرا، وهي الأرملة المسماة زربيب ريموند نجمة، عن عمر ناهز 97 سنة، فهي من مواليد 13 جويلية 1913 بقسنطينة، ذات جنسية فرنسية. وقد كانت المتوفاة تقطن بحي بلوزداد المعروف بـ”سان جان”، وقد وافتها المنية بمسكن ابنتها المسلمة بالخروب.
ما لم يعد خافياً على سكان عاصمة الشرق الجزائري، هو الزيارات الملفتة للنظر لـ”الأقدام السوداء”، حيث يأخذون للعديد من البنايات التي تخصهم صوراً تذكارية، كتلك الواقعة في شارع فرنسا وغيرها من الأماكن الأخرى، مثل المقبرة اليهودية بأعالي حي الأمير عبد القادر، المعروف بحي الفوبور، حيث يرقد المطرب اليهودي المشهور الذي قتل في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي الشيخ ريمون، وهو صهر أونريكوماسياس، الذي يُعدُّ ضريحه من بين الأماكن الأكثر زيارة لليهود، حسب ما أفادتنا به ابنة حارسة المقبرة التي رافقتنا لرؤية مقابر اليهود التي كانت تختلف من قبر إلى آخر، والتميز كان واضحا من خلال التفريق بين قبور الأغنياء وقبور الفقراء التي كانت كلها متواجدة على حدة. علما وأنّ عدد اليهود المدفونين بها بلغ حدود 11 ألف و200 يهودي إلى حد الآن، حسب الإحصائيات التي أفادتنا بها مديرية الشؤون الدينية لولاية قسنطينة. حيث أكد لنا مصدر من المديرية أن آخر عملية دفن، هي تلك التي تمت خلال شهر أفريل من سنة 2010 وتخصّ السيدة زربيب ريموند نجمة. كما وقفنا عند زيارتنا للمقبرة اليهودية التي تحرسها من الداخل عجوزٌ تبلغ من العمر 65 سنة، على الاختلاف الموجود في طرق الدفن عند اليهود مقارنة بالنصارى والمسلمين؛ إذ تختلف المقابر اليهودية عن المقابر المسيحية من حيث النقوش على الرخام، وكذلك اختلاف لون الرخام عند اليهود وهو مزيجٌ من اللونين الأسود والرمادي، بخلاف المسيحيين الذي يغلب عندهم اللّونُ الأبيض على مقابرهم. ويتوسط المقبرة اليهودية مَعلمٌ تاريخي يضم أسماء قتلى يهود سقطوا خلال الحرب بين فرنسا وألمانيا عام 1944. كما وقفنا على بعض القبور التي تخص أفراداً من نفس العائلات، والملفت أكثر هو أن كل فئة سياسية أو تاريخية قبورها مصفوفة أمام بعضها البعض، ونفس الحال بالنسبة إلى مقابر الشرطة التي كانت كلها تضم صور أصحابها، بعضها مازال واضحا والبعض تعرض للتلف، كما أنّ قبور اليهود مصنفة تصنيفا دقيقا، من حيث الجانب المادي إذ إن طبقة الأغنياء مدفونة كلها في مكان، في حين إن قبور طبقة الفقراء تم دفنها في مكان آخر بعيد نوعا ما عن قبور الأغنياء.
كما أخبرتنا ابنة حارسة المقبرة أن اليهود، يأتون بين الفترة والأخرى لزيارة ذويهم من الموتى بالمقبرة بحيث يصلُّون عليهم ويغادرون بعد ذلك دون أن يُسبِّبوا أي إزعاج للعائلتين اللتين تقطنان بالمقبرة، حتى إنّ منهم من يعرض مساعدة على العائلتين في حالة ما إذا أرادتا شيئا من أجل خدمة موتاهم والحفاظ على نظافة المكان. وما أثار استغرابها حسب ما صرّحت لنا به، هو أن بعض اليهود قدِموا لزيارة أهلهم بالمقبرة فوجدوا كلباً كان أمام منزل الحارسة فطلبوا منها إبعاده كونه “يفقدهم الوضوء”!
 وكانت آخر زيارة لليهود كما أخبرتنا ابنة الحارسة التي قالت إن قبر المطرب اليهودي ريمون هو أكثر قبر يحظى بالزيارات، كانت خلال عيد الأضحى الفارط عندما لبس اليهود القبَّعات الخاصة بهم، وهي القلنسوات، وصلّوا على موتاهم وغادروا بعد ذلك المقبرة.
 وهذه الزيارة سبقتها زيارة كانت مرفَقة بالشرطة وبأمر من وكيل الجمهورية باستخراج ميّت من قبره من طرف أهله وتحويله إلى فرنسا حيث يعيشون. ولاحظنا بهذا الصدد تواجد الكثير من القبور المنبوشة بفعل يهود وليس بفعل مجهولين.
وما وقفنا عليه هو أن المقبرة اليهودية بقسنطينة تحظى بعناية واهتمام كبيرين، وقيل إن الاهتمام بها كان عقب الإعلان عن زيارة المطرب أنريكو ماسياس عام 1999، وفي المرة الثانية بعد تأكيد زيارة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وتحظى حاليا بتنظيم محكم من طرف عائلة تحرسها، وتتقاضى مرتبها من الدولة الجزائرية طبعا.
بخوش عمر المهدي









http://www.altahrironline.com/ara/wp-content/uploads/2014/07/1.png

ليست هناك تعليقات: