الثلاثاء، أغسطس 26

الاخبار العاجلة لتفكيرسكان قسنطينة في رفع دعوي قضائية ضد منظمي تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015بسبب تحويل مدينة قسنطينة الى ورشة لتسلية العمرانية وانتشار فوضي المقاولين الوهميين وضياع الحجارة التاريخية لشوارع قسنطينة وغياب المجسمات العمرانية لمشاريع تصريف المياه وغياب المحجسمات العمرانية لمشاريع قسنطينة الثقافية اضافة الى سيطرة جنرالات المقاولات على اعمال تهديم مدينة قسنطينة ويدكر ان الدعويالقضائية سوف ترسل الى منظمة اليونسكو والرئيس الفرنسي والرئيس الاسرائيلي خاصة بعد نهب الحجارة بقسنطينة وتحويلها الى فيلات شخصيات سياسية ويدكر ان الدعوي القضائية سوف تطالب وزيرة الثقافة الراحلة بكشف مافيا عاصمة الثقافة وتطالب رئيسالحكومة سلال بتوةقيف اشغال تهديم قسنطينة والا المطالبة العاجلة بتدخل الجيش الاسرائلي في مدينة قسنطينة مستقبلا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لتفكيرسكان قسنطينة في  رفع دعوي قضائية  ضد منظمي تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015بسبب تحويل مدينة قسنطينة الى ورشة لتسلية العمرانية وانتشار فوضي المقاولين الوهميين وضياع الحجارة التاريخية لشوارع قسنطينة وغياب المجسمات العمرانية لمشاريع تصريف المياه وغياب المحجسمات العمرانية لمشاريع قسنطينة الثقافية اضافة الى سيطرة جنرالات المقاولات على اعمال تهديم مدينة قسنطينة ويدكر ان الدعويالقضائية سوف ترسل الى منظمة اليونسكو والرئيس الفرنسي والرئيس الاسرائيلي خاصة بعد نهب الحجارة بقسنطينة وتحويلها الى فيلات شخصيات سياسية ويدكر ان الدعوي القضائية سوف تطالب وزيرة الثقافة الراحلة بكشف مافيا عاصمة الثقافة وتطالب رئيس الحكومة سلال بتوقيف اشغال تهديم قسنطينة والا المطالبة العاجلة بتدخل الجيش الاسرائلي في مدينة قسنطينة مستقبلا والاسباب مجهولة




القناة الثالثة تعشق بنت السلطان

يبدو أن القناة الإذاعية الثالثة تعشق أغنية بنت السلطان للفرقة الجزائرية الشابة? فريكلان إذ لا تتوقف القناة عن بثّ هذه الأغنية، إن صباحا أو في الظهيرة أو حتى في آخر الليل، ما جعل أحد المستمعين يعلّق بالقول أن القناة قد أبرمت عقد صحيح مع الفرقة، التي استمدت كلماتها من قصيدة ممزوجة بين جزائرية مغربية، وتونسية أبدع صاحبها في مدح بنت السلطان .

تجار يطردون الشرطة

أثار أعوان الأمن الموجودون على مستوى سوق فرحات بوسعد (ميسوني سابقا) ببلدية سيدي أمحمد بالعاصمة، غضب التجار وأصحاب المحلات ، وبلغ الأمر، مساء أول أمس، حد وقوع مناوشات فيما بينهم، وهذا بسبب إزعاج أعوان الأمن للتجار خلال ممارستهم لعملهم، وهو ما دفعهم أيضا إلى طرد عناصر الأمن من المنطقة والمطالبة بعدم رجوعهم إلى السوق، خصوصا وان مهمتهم محاربة التجار الفوضويين وليس أصحاب المحلات المشروعة.



حجـــــر طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 25 أغسطس 2014
عدد القراءات: 35
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
لم يصب الحجر القاتل رأس إيبوسي فقط بل أصاب رؤوسا كثيرة، لكن الفتى الكاميروني وحده الذي مات.
سقطت الرأس الخطأ وخرجت الرؤوس الأخرى سالمة كالعادة وسوف تتحوّل  المقتلة إلى مهرجان كلام، ثم يُنسى الحجر وتُنسى اليد العمياء التي أطلقته نحو الهدف الخطأ.
لقد كفت كرة القدم عن أن تكون لعبة في بلد تلعب فيه  كل الناس وتضيق فيه مساحات اللعب، وتختل القواعد فيه  فتتحول اللعبة إلى لعبة أخرى في غفلة عن اللاعبين والمتفرجين، تصير النوادي أحزابا سياسية مثلا، لأن الأحزاب كفت أن تكون أحزابا، يصير رؤساء الفرق زعماء مؤثرين لأنهم يمتلكون قاعدة جماهيرية يتحكمون في أهوائها ويصير الساسة رؤساء نوادي لأنهم يلعبون دون جمهور، تغلق مساحات اللعب و تتحول ملاعب الكرة إلى الفضاء الوحيد المتاح لعدد كبير من اللاعبين في مجتمع بدأت تنمو فيه النزعات البدائية فيلعب كلّ لعبته في هذا الفضاء الضيق.
نعم، تكاد الكرة تتحول إلى حياة بديلة للجزائريين في ظاهرة أدهشت المدربين الأجانب الذين اشتغلوا ببلادنا وتستدعي فحصا من علماء النفس وعلماء الاجتماع، حتى وإن كانت أعراض المرض تكشف أسبابه: أجيال مكبوتة لا تستطيع تفريغ حمولتها إلا في الملاعب أو خلال المنافسات الرياضية فتتصيّد المناسبات للاحتفال القاتل فرحا بفوز أو الغضب القاتل استياء من هزيمة.
والحل بسيط  يتمثل في الفصل بين الكرة والسياسة واللهو: تمارس السياسة عن طريق أحزاب سياسية حقيقية تتقدم لنيل الاستحقاق من شعب حقيقي، تمارس الكرة بلاعبين حقيقيين في فرق حقيقية تتنافس في بطولة حقيقية يفوز بها الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط في الموسم أو منافسة كأس يفوز بها الفريق الذي فاز بكل مبارياته، يمارس اللهو في أماكن اللهو المعروفة عالميا. أي خلط في مهام المؤسسات سابقة الذكر قد يتسبب في ظهور هيئات هجينة، كتحول فريق إلى حزب أو تحول ملعب إلى كباريه.
وبعد
بلغ العنف مستويات مخيفة تؤشر إلى أنه أصبح من مكونات البنية الجزائرية، عنف ممارس وعنف كامن في الخطاب. ليس المشاغبون وحدهم يفعلون ذلك، «النخب» أيضا تقذف الحجارة.    سليم بوفنداسة



الصورة نشرها موقع غزة اليوم على صفحته في الفايسبوك بعد مطالبة مسؤول اللجنة الجزائرية لدعم غزة، احمد عظيمي بقطع الغاز عن مصر في حالة عدم فتح معبر رفح. 
 
http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/d1698.jpg


http://bkdesign-dz.com/sawt/26-08-2014/kil.jpg


بداية التشكيك
الثلاثاء 26 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

رفض العديد من مناصري شبيبة القبائل تقبل فرضية وفاة اللاعب إيبوسي بسبب إصابته بحجر رمي من قبل بعض المناصرين، حيث راح الرافضون يتداولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يصور دخول اللاعب إيبوسي عقب نهاية المباراة التي جمعت الشبيبة باتحاد العاصمة، إلى النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وهو يمشي بشكل عادي، وطرح فرضية أن إصابته كانت داخل النفق، ما أثار الكثير من الجدل في انتظار ما تكشفه التحقيقات.
-

طالبوا بحل لمشكلتهم

مشروع الجسر العملاق بقسنطينة يتحول إلى نقمة على سكان حي كاستور

وهيبة عزيون زيموش

يشتكي سكان حي كاستور الواقع وسط المنصورة وباب القنطرة من تبعات إنجاز الجسر العملاق وما ترتب عنه من أضرار تؤرق سير حياتهم اليومية، حيث تحول إنجاز الجسر العابر لوادي الرمال إلى نقمة على هؤلاء الساكنة.
معاناة سكان حي كستور، بدأت منذ انطلاق أشغال إقامة المحول التابع للجسر العملاق والمحاذي لحي سكناهم، حيث أن عمليات الحفر قد أثرت بشكل كبير على سلامة سكناتهم التي أضحت تملؤها التشققات والتصدعات رغم أن أغلبية السكنات كانت في السابق على أحسن حال، واليوم تحولت إلى بنايات متشققة الأسقف والجدران نظرا لأشغال الحفر، ناهيك عن الغبار الكثيف المنبعث من أعمال الحفر، حيث أضحى ديكورا يوميا بالمكان ويتسبب في صعوبة تنفس الساكنة عادة بالسلب على سلامتهم. وفي سياق آخر، فقد تسببت أشغال الحفر في حرمان السكان من التزود بالماء الصالح للشرب وانقطاعه على الدوام الأمر الذي أرّقهم.
السكان وبالنظر لكل ما لحقهم من أضرار جراء مد الجسر العملاق طالبوا بتعويضهم نتيجة لذلك خاصة وأنه انعكس سلبا عليهم خاصة فيما تعلق بسلامة سكناتهم التي أضحت عرضة للتشققات ما سينعكس عليها سلبا مع تقدم الزمن، كما أكد البعض منهم أن هناك بعض الجهات التي تضررت من مشروع الجسر، غير أن الدولة قد تكفلت بهم وقامت بترحيلهم، إلا أن هذا الإجراء لم ينطبق عليهم رغم ما لحقهم دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا للنظر في ملفاتهم أو حتى زيارة الموقع للوقوف على مدى الأضرار الناجمة عن مد المحول، وأمام كل ما يحدث تساءل الساكنة عن مصيرهم وناشدوا المسؤولين الأخذ بعين الاعتبار وضعية حي كاستور وساكنته. مع العلم أن الجسر العملاق يشهد وتيرة إنجاز كبير إذ شارف على الانتهاء، حيث كان مقررا أن يدخل حيز الخدمة في 16 أفريل المنصرم غير أنه تم تمديد التاريخ بسبب بعض العراقيل التي واجهت الشركة المنجزة والمتعلقة بمشكل تسرب المياه.

أزمة تسيير النفايات في مدينة قسنطينة

تشكيل خلية أزمة ووضع مخطط استثنائي لمعالجة المشكل

 

جمال بوعكاز
و تشير مصادرنا  أن مصالح البلدية قد شكلت خلية أزمة لمتابعة تراكم النفايات المنزلية عبر كافة الأحياء منذ اليوم الثاني لغلق مركز الردم التقني ببلدية ابن باديس من قبل السكان القريبين منه، حيث سعى المجلس البلدي حينها لإيجاد حلول بديلة تمكن من السيطرة على التضخم المتزايد للنفايات، حيث وجهت عشرات الشاحنات المحملة بالقمامة نحو مفرغتي حامة بوزيان وديدوش مراد، قبل وقفها بسبب رفض السكان أيضا. ورغم أن قسنطينة تعتبر أكبر بلدية منتجة للنفايات المنزلية بأزيد من 400 طن يوميا، إلا أن بلدية قسنطينة أكدت أن معالم السيطرة على أكوام النفايات بدأت تتضح خصوصا منذ تكثيف عمليات الجمع والتي بلغت 5 مناوبات يوميا، توجه بعضها لمفرغة عين سمارة في حين يتم تحويل الجزء الأكبر نحو مفرغة ابن باديس، حيث وعد رئيس بلدية قسنطينة بالنيابة بعودة الحياة إلى طبيعتها في غضون يومين فقط. و تواصل شاحنات القمامة رمي حمولتها في المكان القديم لمفرغة ابن باديس من خلال المرور عبر إقليم بلدية عين عبيد. ولا يزال مواطنو قسنطينة يعيشون منذ فترة وضعا كارثيا وسط أطنان من الأوساخ والنفايات المنزلية المنتشرة في كل مكان، ينذر بظهور أمراض خطيرة، عدا المظهر غير اللائق الذي أصبحت عليه أغلب الأحياء، كما ازداد الوضع تفاقما بسبب ورشات مشاريع عاصمة الثقافة العربية 2015، وما تنتجه من ردوم جعلت من القسنطينيين في حالة تذمر



عن قواعد الكتابة الروائية في طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 25 أغسطس 2014
عدد القراءات: 52
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
"قواعد العشق الأربعون"


إليف شافاق Elif Shafak واسمها الحقيقي إليف بيغلين، أمّا "شافاق" فهو اسم والدتها التي انفردت بتربيتها منذ عامها الأوّل بعد الطلاق. وهي تعتزّ بجوّ الحرية الذي نشأت فيه كونها لم تختبر السيطرة الذكورية للأب، وهو الغائب أو المغيّب في سيرتها الذاتيّة. تجاوزت الآن الأربعين من عمرها بسنتين أو ثلاث، وهي زوجة وأمّ
(هل في ذلك تقاطع مع "إيلا"..؟). أديبة تركية عاشت بين تركيا، إسبانيا، أمريكا، وإنجلترا. تكتب الرواية باللغتين التركية والإنجليزيّة، وتعتبر من بين الأقلام النسائيّة الجديدة الأكثر مقروئية في تركيا خلال السنوات العشر الأخيرة. تتكوّن مكتبتها من ثلاثة عشر كتابا تسعة منها روايات،  من بينها "الصوفي"، "لقيطة إسطنبول"، "الحليب الأسود"، "قواعد العشق الأربعون"، "شرَف".

إليف شافاق Elif Shafak واسمها الحقيقي إليف بيغلين، أمّا "شافاق" فهو اسم والدتها التي انفردت بتربيتها منذ عامها الأوّل بعد الطلاق. وهي تعتزّ بجوّ الحرية الذي نشأت فيه كونها لم تختبر السيطرة الذكورية للأب، وهو الغائب أو المغيّب في سيرتها الذاتيّة.
تجاوزت الآن الأربعين من عمرها بسنتين أو ثلاث، وهي زوجة وأمّ  (هل في ذلك تقاطع مع "إيلا"..؟). أديبة تركية عاشت بين تركيا، إسبانيا، أمريكا، وإنجلترا. تكتب الرواية باللغتين التركية والإنجليزيّة، وتعتبر من بين الأقلام النسائيّة الجديدة الأكثر مقروئية في تركيا خلال السنوات العشر الأخيرة. تتكوّن مكتبتها من ثلاثة عشر كتابا تسعة منها روايات،  من بينها "الصوفي"، "لقيطة إسطنبول"، "الحليب الأسود"، "قواعد العشق الأربعون"، "شرَف".

وتعتبر تقنيات مثل: خلفيّة اللّوحة (التصوّف هنا)، أثر الدومينو، الفلاش باك، البناء الدائريّ، تداول الحديث، الكشف النفسيّ، الإسقاط، الدوائر القصصيّة، العوالم المتوازية، وغيرها ممّا يمثّل (قواعدَ للكتابة الروائيّة) في صميم ما سنحاول أن نحيطه بحديثنا في هذه الوقفة مع رواية "قواعد العشق الأربعون" ساعين قدر الإمكان إلى عدم الولوج في نقاش مع النصّ بسبب منظوريته للحياة والدّين والعلائق الإنسانيّة وغير ذلك من الثيمات التي تعرّض لها بشكل صريح أو ضمنيّ. وأقول "قدر الإمكان" لأنّه ليس من السهل دائمًا التقيّد بهذا الشرط، ذلك أنّ التطرّف والإقصاء الذي مارسه البعض بخلفية دينية أو فكرية أو سياسية قد أفضى في آخر المطاف إلى تطرّف من نوع آخر، باعتبار أنّ الكلمة تعني الوقوف في الطّرف الأقصى المقابل حتما للشيء النقيض. ولعلّها مسألة جديرة بالنقاش ولكن في غير هذا المقام ..
تنفسح أحداث قصّة جلال الدين الرومي (604/672ه) وشمس الدين التبريزيّ الدّرويش المتجوّل الغامض، لتشكّل خلفيّة اللّوحة la toile de fond لأحداث الرواية، ويأخذ ذلك اللّقاء الحاسم بين ذينك العالمين (إن شئتم بفتح اللّام أو بكسرها، أو بحذف الألف وكفى) أبعادَه القصوى، ليس فقط في حياة ذلك الشاعر الفارسي خلال القرن السابع للهجرة الثالث عشر للميلاد، وهو صاحب كتاب (المثنوي) المثير للجدل، ومؤسّس فرقة (المولويّة) المشهورة بطقوسها ورقصاتها الخاصّة، بل في حياة امرأة أمريكية تعيش في أيّامنا هذه في مدينة نورثامبتون في الشمال الشرقيّ للولايات المتّحدة الأمريكية، ومن خلالها في حياتنا نحن باعتبارنا من المتلقّين المحتملين للنصّ الروائي.
ارتأت الكاتبة أن تقسم روايتها إلى عالمَين متوازيَين، حيث يتابع المتلقّي بالتوازي ما يحدث في سنة 2008 لـ"إيلا" المرأة الأمريكية اليهودية، زوجة وأمّ ماكثةٌ في البيت، تحبّ الطّهي وتسخّر كلّ حياتها لأسرتها، وبينما كانت تسير حياتها بشكل طبيعيّ أو كذلك كانت تظنّ، تبلغ الأربعين تلك اللحظة المفصليّة في حياة كلّ شخص (حتّى إليف شافاق)، لتكتشف فجأةً هالة الوهم الذي كانت تعيش فيه، فالسعادة التي طالما اعتقدت أنّها تعمر أرجاء البيت، كانت قد أعلنت الغياب منذ فترة طويلة في لحظة غفلةٍ منها. وحتّى يتجسّد ذلك أمامها تُعرب البنت الكبرى عن رغبتها في الزواج وهي لا زالت طالبة بالجامعة، ولم تخبر مفاجآت الحياة بعد بحسب اعتقادها كأمّ، والزوج مفرط الحنان والرقّة في الظّاهر يخدعها مع نساء كثيرات منهنّ مساعداته في عيادته الطبيّة، وطفلتها الصغرى تعاني من مرض السّمنة الذي أخذ يغيّر من شكلها الطبيعيّ، أمّا هي فتفتقد الشجاعة لمواجهة كلّ ذلك، أو لتغيير واقعها والحياة وفق مبادئ و"قواعد" أخرى مغايرة تماما.
وتحدث الصدفة التي سوف تؤدّي بفعل ما يعرف بـ(أثر الدومينو) l’effet domino إلى نتائج لعلّها لا تدهش المتلقّي كثيرًا في النهاية، إمّا لأنّه قد ألِف سيرورة التلقّي تلك لكثرة ما قرأها أو شاهدها تكرّر أمامه، حيث عادة ما يفرّ الإنسان الغربيّ من ضيق مادية حياته إلى فساحة العالم الصوفي المليء بالغرائبية وتوابل الحياة التي يفتقدها في دائرته المغلقة. أو لأنّ الكاتبة لم تحاول أن تداري النهاية المتوقّعة من خلال حبكتها للأحداث، لأنّها لم تكن في صلب اهتمامها بقدر ما كانت مشغولة بكيفية استعراض "قواعد العشق الأربعين" بشكل سلس وطبيعيّ، وهو ما يلاحظ المتلقّي عدم تحقّقه في العديد من المرّات بدليل ورود الحِكَم (القواعد) بطريقة إرغاميّة نوعًا ما في أحايين متفرّقة. ولعلّ سبب ذلك التبئير متعلّق بفكرة الكاتبة حول الأدب، والكتابة الروائية الخيالية خصوصًا، فأهمَّها بالدّرجة الأولى كيف تحقّق الرسالة الإنسانية للأدب وهي (نشر عقيدة الحبّ وقبول الآخر مهما كان الاختلاف أو التناقض).
هكذا إذن تسنح الفرصة لـ"إيلا" باعتبارها بدأت للتوّ تشتغل قارئة أولى (مستشارة) في دار نشر خاصّة، لكي تقرأ روايةً تسرد أحداث ذلك اللّقاء الحاسم في حياة جلال الدين الرومي، وقد وسَمها صاحبها وهو كاتب مغمور "الكفر الحلو"، وليس من قبيل المصادفة أن يـ(تَـ)قسِمها  أجزاء خمسة بأسماء عناصر الوجود عند الصوفية (الأرض، الماء، الريح، النار، العدم). وبمجرّد انطلاق عملية التواصل الأدبي مع النص، ثم الروحيّ والعاطفيّ مع صاحبه، تأخذ الثوابت في التحرّك من حول "إيلا"، وشيئًا فشيئًا تنتحي حياتها مسارات لم تكن تتوقّعها يومًا، وتُقدِم على خطوات كانت تخشى مجرّد التفكير فيها بلهَ اتّخاذَ القرار الجريء لتخطوَها أخيرًا. وحين يتمّ اجتياز الخطوط المرسومة والمرسّمة في آن، لا تُجدي محاولات المحيط الاجتماعي ومتانة تلك الثوابت التي نُصبت للاعتقاد في الاستقرار والسعادة في الحدّ ممّا غدا حتميَّ الحدوث.
تختار الكاتبة في الشقّ الأكبر من روايتها والمتعلّق بنصّ "الكفر الحلو"، طريقة في السّرد يمكن أن نسمها بـ(تداول الحديث)، فكأنّنا بـ(شمس التبريزي، الرومي، كيرا، كيميا، سلطان ولد، سليمان السكران) وغيرهم في جلسة حميمية حتى بوجود المتناقضات بينهم، وقد أخذ كلّ واحد منهم يروي ما كان شاهدًا عليه من أحداث، وهكذا يتحدّث بضمير المتكلّم الصّارخ الحضور في النصّ بشفافية وصدق من يتكلّم مع نفسه عمّا عايَشه من زاوية نظره الخاصّة، فيقوم بـالكشف النفسيّ عن هواجسه العميقة ورغباته الدّفينة وأسراره التي كان قد أغلق عليها في صناديق الصمت الكاتمة. وبفضل هذه التقنية نشعر بحضورٍ لصاحبة النصّ في تلك الجلسة يتماهى مع الغياب، حيث لا يعدو دورها عمل ذاتٍ تدير الحوار وتسيّر تداول الكلام، فتنقل الأدوار لهذا مرّة وللأخرى أو الآخر مرّات بحسب الرغبة في الإفصاح والتنفيس.
أمّا في الجانب الخاصّ بسنة 2008 فيستردّ السّارد لفترات متقطّعة مهمّة الحَكي، لنراه حينها مطّلعًا على كلّ ما يدور في عالمه السرديّ من خلال زاوية التبئير التي يراقب منها، فهو على علم بما حدثَ ويحدث وسوف يحدثُ والأهمّ من ذلك كيف. لكن سرعان ما تعود تقنية (التّداول) لتفرض نفسها من جديد، ممّا يشي بميل ذاتيّ من الكاتبة إليها، فتأخذ "إيلا" و"عزيز" على التوالي في الحديث عن تجاربهم القديمة والجديدة، فينقل "عزيز" (شمس التبريزي القرن الحادي والعشرين) تجربة انتقاله من عالم المادة (الحياة العادية) إلى عوالم الروح (التصوّف) بعد فقده لحبّ حياته وعيشه لفترة في تيهٍ عميق. وتحكي "إيلا" (الرومي في القرن الحادي والعشرين) عن حياتها وهي طفلة صغيرة، ثم شابّة في الجامعة، ثم زوجة وأمّ، وتصف مديّات تأثير رواية "الكفر الحلو" وأشعار الرومي فيها، والأبلغ من ذلك التغيير الذي أصبحت ترغب فيه بعد أن عاشت تجربة الحبّ الحقيقي أخيرًا ولو عبر الرسائل الإلكترونيّة.
في مقابل هذه التقنيات وغيرها ممّا لا ندّعي الإلمام به في هذه الوقفة العجلى، يشدّ انتباه المتلقّي أشياء في الرواية تخيّب أفق توقّعه السرديّ، من بينها: اللّجوء إلى خطّة سردية بديلة، حيث يدهشه تغيير النصّ لمساره السرديّ بشكل مفاجئ، أو هكذا يُخيّل له، مرّةً حين يرجع "شمس" إلى دمشق وهو الذي قدِم قونية حتى يحترق فيها ليضيء الرومي، أو كما ذكر الشيخ "بابا زمان" ليكون دودة القزّ التي تضحّي بنفسها رخيصة لحصول الناس على مخمليّة ملمس الحرير. فلم تراه رحَل؟ أم كانت الغاية إيجاد مسوّغ لفكرة الزواج التي تعنّ للرومي حتى يبقيه بجانبه، أم دفع تهمة العشق بينهما؟.. ومرّةً حين نراه يتزوّج وهو الرجل الدرويش المتجوّل الذي كفر بكلّ النعم في سبيل البحث عن الله وخدمة عقيدة الحبّ، وإن كنّا نجده يقف دون اللّقاء الجسدي.
ومرّةً أخرى في تفاصيل جريمة الاغتيال التي تعكس البناء الدّائريّ للرواية بوساطة توظيف طريقة فلاش باك  flash back بشكل ما، إذ نجد "رأس الواوي" يستلّ خنجرا لينقذ ستّة رجال من قبضة الدّرويش فيطعنه في قلبه مباشرة ليرديه قتيلا، بعدما كان يتمنى منذ قليل فقط لو كان تحته "خنجرًا صغيرًا في غمده" لأن السّيف قد ثقل عليه تحت وطأة الحضور الروحي لشمس وللمطر الغزير. ينضاف إلى هذا كون الرجال المراقبين في البداية ثلاثة فقط ثم فجأة أصبحوا ستّة. ومن الغريب الذي يخضّ المتلقّي أن يدخل معهم شمس في عراك بطولي بل ويكاد يتغلّب عليهم مجتمعين، وكأنّه قد غدا أمام الموت متمسّكًا بالحياة التي لم يرغب فيها يومًا، هكذا يموت بعد معاناة وصراع غريبين عن شخصيته ومبادئه التي أسَرَت القارئ عبر مسارات الحَكي، حيث كان يظنّ أنّه سوف يختار أن تفارق روحه الجسد الطينيّ لترتقي إلى بارئها في سلام و"إذعان" صوفيّ لأنّ تلك مشيئة الله، فليس رأس الواوي من أجهز عليه في الحقيقة، وتلك إحدى قواعد العشق الأربعين، وإنّما الإرادة العليا لحكمة هو وحده العالم بها.
ومرّةً أخرى حين نقرأ في حديث رأس الواوي كونه كان أثناء لقائه بالأشخاص الذين كلّفوه باغتيال شمس التبريزيّ، في مهمّة بحث عن البغيّ "وردة الصحراء" كلّفته بها صاحبة المبغى، لكنّنا في موضع متقدّم من الرواية وعبر حوار هذه الأخيرة مع "بيبرس"، ذاك الشابّ الشديد المتعصّب الذي يضرب المخمورين لمخالفتهم الشريعة ويذهب إلى المسجد في الظاهر، ولكنّه لا يجد حرجًا من الذهاب إلى بيوت الغواية متواريًا عن أعين الناس، نستنتج استسلامَ صاحبة المبغى لحقيقة هروب "وردة الصحراء" وكيف أنّها لم تُبد أيّ استياء من الأمر، أو إشارة إلى كونها تبحث عنها لتعيدها إلى العمل لديها من جديد. فإن كان يبحث عنها فعلًا ما سبب عدم اقترابه منها مع علم جميع أهل قونيّة بمكانها في بيت الرومي، واجتماع الناس لحضور رقصة "سما".
فراغاتٌ قد لا يجد المتلقّي وسيلة لملئها كما يقول آيز W.Iser، وتناقضاتٌ من شأنها أن تُنقص من القيمة الأدبيّة للنصّ، فجدير بمن يحمل شعار "الفن للفن" ويحاول أن يحافظ على شمولية الأدب وإنسانيته بواسطة تبرئة ساحته (الأدب أو هو شخصيًّا) من خدمة أيّ فكرة أو توجّه، باعتبار الكتابة الروائية بالنسبة إليه لا تعدو كونها وسيلة تسعى لإحداث ثقبٍ في الجدران السميكة التي تحيط بنا، قد نتمكّن من خلالها أن نرى عوالم أخرى ظلّت لغاية تلك اللّحظة غائبة عنّا، لنعيش تجربة مغايرة من الثراء الروحي والحبّ الخالص (كما تعتقد إليف شافاق)، حريٌّ بهؤلاء وبنا معهم عدم الانشغال إلى هذه الدرجة ونحن نكتب بتحقيق فكرةٍ مهما كانت نبيلة وجديرة بأن يخدمها الأدب وكلّ فنّ إنسانيّ، انشغالًا قد يُفضي بنا في النهاية إلى إغفال ما نحن بصدده وهو كتابة نصّ روائيّ، وإلى عدم إحكام تقنيّةٍ قد تكون من أهمّ (قواعد الكتابة الروائية) وهي الحبكة السرديّة.
بقلم: لخضر بوخال
مسؤول يفسد عرس جميلة
الثلاثاء 26 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 قام أحد المسؤولين في ولاية سطيف بعدة محاولات غريبة لإفساد مهرجان جميلة الدولي، وذلك بعد أن منع من الجلوس رفقة أصدقائه في المكان المخصص للصحافة، فانهال بالشتم والإهانة على ممثل الديوان الوطني للثقافة والإعلام، المكلف بالإعلام في المهرجان. ولم يكتف هذا المسؤول الذي طُلب منه فقط احترام الحدث الفني الذي تحتضنه سطيف مرة واحدة كل عام، عند هذا الحد، بل مضى إلى خلق بلبلة مع الجمهور الذي طالبه بالتزام الهدوء. فهل بمثل هذا المسؤول نقابل ضيوف الجزائر؟
-

أكد على فتح مركز لمكافحة السرطان قبل نهاية العام.. وزير الصحة من عنابة:

“إذا لم تحل مشاكل الصحة في عهدي فلن تحل”

 


تصوير ح .وردية
قام، أمس، عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية عنابة قادته إلى العديد من المؤسسات الاستشفائية والمشاريععلى رأسها مركز مكافحة السرطان.
وليد هري

حل بوضياف بولاية عنابة للمرة الثالثة وذلك منذ تنصيبه على رأس قطاع الصحة، وهو يظهر حجم الاهتمام الذي يوليه الوزير لهذه الولاية التي تحتضن العديد من الولايات الأخرى في مجال الصحة على غرار الطارف، قالمة وسوق أهراس، زيارة أمس بدأها من بلدية وادي العنب التي وقف فيها على مشروع عيادة انطلقت الأشغال بها عام 2009 ولم تسلم إلى غاية الآن حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بها الـ 80 بالمائة فقط، وهو الأمر الذي أثار امتعاض بوضياف الذي أعطى تعليمات بتسليمها مطلع عام 2015 كأقصى تقدير، قبل أن يتوجه الوزير نحو المؤسسة الاستشفائية ببلدية شطايبي ومنها إلى نظيرتها في بلدية برحال، ليحط الرحال بعدها بمركز مكافحة السرطان المتواجد على مستشفى “ابن رشد”، والذي وعد خلال زيارته الأخيرة له أنه سيدخل حيز الخدمة نهاية السنة الجارية، حيث وقف الوزير على مدى تقدم الأشغال به خصوصا تلك المتعلقة بالتجهيز والتهيئة الخارجية، فحسب الوعود التي قدمت له من قبل المقاولين فسيتم ربط المركز بالكهرباء في أجل أقصاه نهاية شهر سبتمبر، كما سيتم إنهاء أشغال التهيئة الخارجية في ظرف شهر، فيما طالب الوزير بضرورة ربط المركز بالألياف البصرية من أجل الحصول على خدمة انترنت جيدة، هذا ومن جهتهم قدم مسؤولو الشركة الصينية المشرفة على المشروع وعودا بإنهاء جميع الأشغال نهاية شهر أكتوبر، وبخصوص هذا الشأن فقد أبدى محمد منيب صنديد والي عنابة امتعاضه من عدم التزام الشركة الصينية بوعودها التي قدمتها له من قبل والمتمثلة في الخروج نهائيا من المشروع قبل شهر أكتوبر، أما الشركة المكلفة بتجهيز المركز فأكدت على لسان ممثلها صعوبة تركيب ثلاثة أجهزة للعلاج بالأشعة قبل نهاية العام، وبهذا الخصوص طالب الوزير بتركيب جهاز واحد قبل نهاية العام على الأقل من أجل ضمان دخول المركز حيّز الخدمة في الموعد المحدد على أن تركب باقي الأجهزة بعد ذلك تدريجيا، ليضمن بعدها المركز العلاج لـ 280 مريضا يوميا، وأكد بوضياف أنه سيعود لزيارة ولاية عنابة نهاية شهر سبتمبر للوقوف على مدى الالتزام بالوعود التي تم تقديمها له، على أن تكون زيارته التالية للولاية نهاية العام مع عبد المالك سلال الوزير الأول لتدشين المشروع “ونديرو عرس كبير” على حد تعبير الوزير.
بوضياف: “الوزارة ماضية في إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل
بعد انتهاء زيارته إلى مركز مكافحة السرطان توجه الوزير إلى مصلحة التخدير على مستوى مستشفى “ابن رشد” التي أعيد تهيئتها كليا، وأثناء استماعه لانشغالات الطاقم العامل على مستوى المصلحة أكد الوزير لهم أن مشاكل الصحة إن لم تحل في عهده فلن تحل أبدا، لافتا إلى أن وزارته تقوم بعمل كبير من أجل حل جميع المشاكل. كما أكد الوزير أن وزارته ماضية في إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل وذلك تماشيا مع تعليمات الوزير الأول، لافتا إلى المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني تقوم حاليا بمخططات تسييرها التي ستمكنها من معرفة حاجياتها البشرية وعلى ضوء ذلك سيتم إدماج العاملين في إطار عقود الإدماج المهني لحاملي الشهادات )دي أي بي( حسب الأولية، يضيف الوزير.  وفي تصريح لـ “آخر ساعة” أكد بوضياف أن سنة 2015 ستشهد تسليم جميع المشاريع الصحية بولاية عنابة، لافتا إلى أنه وبالاتفاق مع الوالي تم تسجيل مشروع مستشفى بـ 240 سريرا على مستوى القطب الحضري الجديد “ذراع الريش”، أما بخصوص المركز الاستشفائي الجامعي الجديد الذي سينجز على مستوى بلدية البوني فأوضح المتحدث أن الأسبوع من شهر سبتمبر سيبدأ العمل الجدي بخصوص هذا المشروع، حيث سيتم اختيار مكتب الدراسات والشركة التي ستتكفل بعملية الانجاز، لافتا إلى أنه يأمل في أن تنطلق الأشغال به نهاية السنة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود إجراءات إدارية وقانونية يتوجب على الوزارة المرور عليها.








http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-08-26/1061971866625_n.jpg


التحقيق تشرف عليه فرقة أمنية مختصة بأمر من أعلى السلطات

03 ولاة و 05 أمناء عامين وعدد من المسؤولين بشرق البلاد متورطون في فضائح فساد من العيار الثقيل

 


التحقيق يشمل أملاك جميع أقارب هؤلاء وحديث عن ثروة وال وصلت إلى 100 مليار في 05 سنوات فقط؟
عمران / ب

المعنيون متورطون مع مسؤولي شركات عمومية تحت”ظل” الصفقات بالتراضي للشركات العمومية كشفت مصادر جد مطلعة ليومية آخر ساعة أن مصلحة أمنية جهوية بشرق البلاد مختصة في معالجة ملفات قضايا الفساد قد تلقت منذ أيام برقية من القيادة العليا للجهاز تأمر فيها بفتح تحقيق في قضايا فساد مالي وأخلاقي متورط فيها عدد من المسؤولين الكبار في بعض ولايات الشرق الجزائري ، ومن بين هؤلاء المسؤولين الذين سيكونون بدءا من هذا الأسبوع تحت مجهر الفرقة الأمنية – حسب المصدر – 03 ولاة بشرق البلاد و05 أمناء عامين للولايات و عدد من رؤساء دوائر وبلديات عواصم الولايات . وحسب مصدر آخر ساعة الموثوق فإن ضباط الفرقة الأمنية الجهوية باشرت منذ أيام فقط عملية التحقيق بناء على أوامر من القيادة العليا للجهاز ، بحيث تلقت الفرقة تعليمات حول محتوى التحقيق ومضمون الملفات التي ستكون محل التحريات وبعض الشكاوى التي وردت إلى أعلى السلطات حول أملاك هؤلاء المسؤولين وفضائح نهب للمال العام وتبديده بشكل لا يقبله العقل . وذكر المصدر أن 03 ولاة بشرق البلاد من بينهم وال سابق قد تورطوا في فضائح فساد كبيرة في ولاياتهم التي يسيرونها من بينها فضائح في نهب العقار العمومي ومنحه لأشخاص بمقابل دينار رمزي ولكن بعد تلقي عمولات بمبالغ كبيرة تفوق المليار سنتيم في الصفقة الواحدة بالإضافة إلى منح صفقات كبيرة لمؤسسات وشركات معينة بطرق ملتوية وبمقابل أموال ضخمة وتوزيع السكن على غير مستحقيه والتواطؤ في التوزيع ، بالإضافة إلى تورط هؤلاء في فضائح فساد أخلاقي أثرت سلبا على هيبة الدولة ومؤسساتها ومسؤوليها ، كما سيتم من خلال التحقيق الكشف عن كل أملاك هؤلاء المسؤولين بما فيها أملاك أبنائهم وزوجاتهم و أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة عبر ولايات الوطن وخارجه . وأضاف مصدر آخر ساعة أن واليا سابقا متورط في فضائح خطيرة جدا انكشفت بعد مغادرته للمنصب وتم إعداد تقرير شامل من الوالي الذي خلفه إلى مصالح الوزير الأول ، حيث أن الوالي تورط في منح عشرات العقارات العمومية لرجال أعمال ومقاولين بغرض الاستثمار دون أي سند قانوني ومقابل ذلك حصل هذا الوالي على أموال طائلة قام باستثمارها في ولاية غربية ساحلية باسم أحد أشقائه البطالين ، كما قام هذا الوالي بشراء عقارات في عدد من دول أوروبية و آسيوية من عائدات أموال الصفقات الكبرى التي يتم منحها للمؤسسات التي تدفع عمولات هامة للوالي وشركائه عن طريق الضغط على مديري بعض من القطاعات بولاياتهم أو بالتواطؤ معهم لتسهيل وتمكين هؤلاء من المشاريع الكبرى ، كما يجري التحقيق حول ثراء والي حالي بولاية شرقية تقول مصادرنا أن ثروته المالية تجاوزت 100 مليار في أقل من 05 سنوات وفضائحه أصبحت على كل لسان في الولاية التي يقوم بتسييرها ، وهو نفس الأمر بالنسبة لوالي ولاية أخرى من نفس الجهة يكون هو الآخر قد تورط في فضائح بالجملة في نهب العقار بأنواعه وتبديد أموال عمومية .وفي هذا الإطار أكد مصدرنا أن 05 أمناء عامين في ولايات شرقية قد مسهم الإجراء بعد أن انكشف أمر تورطهم مع الولاة في منح المشاريع بطرق ملتوية لشركات كبرى منها مؤسسات عمومية وهي مؤسسات تدفع عمولاتها لهؤلاء المسؤولين عبر مواد البناء وبعض المواد التي يتم حسابها في ميزان استهلاك المشاريع ، ووصل الأمر بشركة عمومية أن قامت ببناء فيلا لمسؤول في ولاية ساحلية بدون أن يدفع هذا المسؤول أي سنتيم ، حيث كل المصاريف من اليد العاملة و مواد البناء كانت على عاتق الشركة العمومية . وتمحورت فضائح الأمناء العامون للولايات في إعداد دفاتر شروط على مقاس مؤسسات معينة عبر لجان الصفقات التي يترأسها الأمناء العامون للولايات بغرض إقصاء المؤسسات الأخرى من المنافسة وجعلها حكرا على مؤسسات بعينها ، وذكر المصدر أن الأمناء العامون في 05 ولايات بشرق البلاد جميعهم متورطون في قضايا من الوزن الثقيل ، أغلبها قضايا تتعلق بمنح الصفقات العمومية و تسيير الأموال العمومية عبر القطاعات ، هذا وقد ظهر على بعض من هؤلاء الثراء الفاحش بحيث أن أمين عام ولاية شرقية محل التحقيق الجاري يملك أزيد من 05 فيلات و 03 سيارت فخمة و فندق خارج أرض الوطن وغيرها من الأملاك التي لا تزال مخفية من قبل هؤلاء المسؤولينهذا وينتظر بعد انتهاء التحقيق إحالة الملف كاملا على مصالح رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية والقيادة الأمنية التي أمرت بالتحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة .



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-08-26.jpg


ملياردير في ظرف سنة
الثلاثاء 26 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

تحول رئيس مصلحة بمديرية الشباب والرياضة في إحدى ولايات الجنوب، في ظرف سنة واحدة،

من لا شيء إلى ملياردير، حيث بات يملك فيلا في العاصمة ومسكنا فخما بإحدى أكبر مدن الولاية وسيارة تفوق قيمتها 400 مليون سنتيم وأشياء أخرى. ولم يتحصل المعني على هذه الثروة من إرث وإنما السر وراء كسبه للملايير يكمن في ”اشتراكه” مع مقاول تحصل على مشاريع بالجملة من المديرية ذاتها، مقابل اقتسام الغنيمة بينهما.
-

ماذا جرى لصحفي ”الام بي سي” في مهرجان جميلة؟!

لم تمر الليلة الأخيرة بردا وسلاما على مبعوثي قناة ” MBC”
المشاهدات : 1392
0
0
آخر تحديث : 10:46 | 2014-08-25
الكاتب : البلاد. نت
لم تمر الليلة الأخيرة بردا وسلاما على مبعوثي قناة ” MBC” إلى سطيف لتغطية مهرجان جميلة العربي، حيث، قبل دقائق من شد الوفد الإعلامي رحاله إلى الموقع الأثري، حصل عراك بين المكلف بالإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام عبد الحميد بوحالة، وصحفي من القناة المذكورة، استعمل فيه هذا الأخير كلامات نابية وتصرفات صبيانية وأمام أعين الصحافيين الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء.لكن بوحالة لم يرد عليه في الفندق بأي كلمة، وفضل التوجه إلى القسم الحضري الأول للشرطة بسطيف، وأودع شكوى ضد الصحفي الذي” بزق” على وجهه.
 Ali Dadi · Université d'Alger
شح فيه أنتما أتنظموا غير في شطيح والرديح وتعطوا قيمة للرعاين والرخاص بيانسور يبصوقك


فضيحة إعلامية
الثلاثاء 26 أوت 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 رمز الفعالية الإعلامية والنزاهة، المدني حواس، المدير الأسبق للتلفزيون الجزائري، معتكف في بيته في مباني الإذاعة والتلفزيون، بشاطو نوف في العاصمة، وهو يفقد بصره تدريجيا يوما بعد يوم، بعد عدة عمليات في عينيه لم تحقق الكثير، وبعد عملية على القلب في مصحة خاصة دفع فيها من جيبه نحو 400 ألف دينار، ومنعته عزة نفسه من محاولة الاتصال بمؤسسته القديمة أو بالوصاية عليها لتعويض ما أنفقه، ولتسهيل حصوله على تكفل من الضمان الاجتماعي يمكنه من العلاج في أي مركز متخصص، في حين ذهب من كانوا أقل منه خدمة للوطن إلى إسبانيا وغيرها، ما جعل أحد أصدقائه يقول بسخرية مريرة: ”كان أحسن لك أن تكون راقصة أو مغنيا في الأعراس، أو لاعب كرة حتى يلتفتوا إليك”.
-

ليست هناك تعليقات: