اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الشاعرة سعيدة دريوش ان ادباء الجزائر يبصقون كلمات وليس اشعار في الاماسي الشعرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعجاب المديعة سمينة بالقناة الاولي بصوت الصحافي نزيم فول والصحافي نزيم تختلطاوراق تعبيره قبل عناوين نشرة السابعة الاخبارية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الشاعرةسعيدة درويش ان المعجبين في صفحات الفايسبوك يجاملون الصور وليس الكلمات والشاعرة تقاطع ضفحات الفايسبوك ثقافيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحراج الشاعرة سعيدة درويش المديع مراد بوكرزازة بعد وصفها بشعيوية الكتابات الشعرية حيث اصبح الشعر مباح للجميع ولو بحرفين يدكر ان الشعراء الجزائريين يعيشون امراض نغسية وجنسية وللعلم فانك تستطيع ان تصبح شاعرا في الجزائر بمجرد خربشات اطفال وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة جسر سيدي رويشد داخل جسر سيدي راشد ويدكر ان حاجز حديدي ابدع جسر حديدي صغير داحل جسر سيدي راشد والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقف حافلات الخروب قسنطينة وماسينسا قسنطينة في حدود الرابعة مساءا من الجمعة الاسلاميةوشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعودة لقاء نادي الاثنين الثقافي بالخليفة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتفضيل نساء قسنطينة قضاء عطلة السبت اليهودي في تنظيف المنازل والاسباب مجهولة
بسبب ما اعتبراه إساءة للجزائر
بوزيد حرز الله وعادل صياد ينسحبان من الملتقى الدولي للإبداع بتونس
السبت 23 أفريل 2016
0
212
الروائي المصري محمود الغيطاني يرد عبر جريدة ”الفجر”
”لم أسئ للجزائر قط وعدد أصدقائي فيها ضعف ما في مصر”
السبت 23 أفريل 2016
1
288
* ”في حياتي لم أشاهد مباراة كرة قدم ولم أعلق على ما كان بين مصر والجزائر”
نفى الروائي المصري محمود الغيطاني أن يكون قد أساء للجزائر في حياته، مكذبا ما ورد في مقال على احدى الجرائد الجزائرية التي اتهمته بالإساءة للجزائر أثناء الأزمة الكروية بين مصر والجزائر، في وقت يقول أنه لم يشاهد مباراة كرة قدم في حياته، ولا اهتمام له بالكرة، مضيفا أنه لم يعلق على ما كان بين مصر والجزائر اثناء المباراة التي جرت بينهما.
واستغرب الغيطاني أن يتم اتهامه بأنه وضع صورة لامرأة عارية تغطي عورتها بالعلم الجزائري، في حين يقول أنه لم يقم بهذا الفعل والدليل أن جميع أصدقائه على هذه الصفحة من الجزائريين ولم يروا شيئا مثل هذا، ولو كان الأمر حقيقيا كان من المفترض أن يأخذ كاتب المقال الصورة التي يدعي أنه وضعها ليقيم الحجة عليه أكثر في المقال.
وكذب الغيطاني كذلك ما ورد في المقال الذي يقول بأنه يسيء للجزائر في كل مناسبة، في حين أن هذا لم يحدث يوما، قائلا: ”لم أسئ للجزائر قط فهي البلد الذي أقدره كثيرا، وعدد أصدقائي فيها ضعف أصدقائي في مصر، كما لا يوجد مصري مهتم بالشأن الثقافي الجزائري ويعمل على التعريف به وتقديمه إلى القارئ المصري مثلما أفعل، بمعنى أني أخدم الثقافة الجزائرية أكثر مما يفعل الجزائريون أنفسهم، وهذا من منطلق حبي لهذا البلد وثقافته التي أؤمن بها”.
ويضيف الغيطاني أن في المقال الثاني الذي كتبه الصحفي على صفحات نفس الجريدة كانت هناك الكثير من الادعاءات التي لا يمكن تخيلها، منها أنه عاد مساء الثلاثاء إلى القاهرة في حين أن عودته كانت في الأربعاء وليس الثلاثاء، مضيفا: ”ادعى أني عدت على الخطوط الجوية المصرية قبل انتهاء برنامجي وهذا لم يحدث؛ فلقد عدت كما كان مقررا سلفا على الخطوط الجوية الجزائرية وفي موعدي المحدد من قبل زيارتي للجزائر، ومن الممكن التأكد من ذلك من المطار وهناك سيعرف موعد خروجي وعلى أي خطوط جوية، كما أني في الوقت الذي ادعى فيه أني عدت للقاهرة كنت في الجزائر العاصمة وقابلت بعض الأصدقاء وكنت في ضيافة الروائي سمير قسيمي في بيته”.
وقال الغيطاني أن صاحب المقال ادعى أن زيارته كانت سرية في حين أنه تم الإعلان عن المؤتمر وكان اسمه موجودا منذ ما يقرب الشهر، مما يعني أن وجوده لم يكن وجودا سريا وإلا ما كان كتب على صفحته في الفيس بوك أنه متواجد في جيجل ووضع صوره مع العديد من الأصدقاء أثناء تواجده هناك.
ولم يفهم محمود الغيطاني ما جاء في نفس المقال حول زيارته التي جاءت كصفقة مثلما ورد في المقال بين بعض المحسوبين وحتى المحسوبات على الرواية وهذا الناقد، لأجل زيارات متبادلة بين الجزائر ومصر، وتكريمات مشبوهة كلها من المال العام، مكذبا هذا الأمر: ”هذا افتراء حقيقي لأني لا مصلحة لي ولا توجد أي صفقات بيني وبين الجزائريين، وهم قد وجهوا لي الدعوة لاهتمامي البيّن والواضح الذي يعرفه الجميع بالأدب والثقافة الجزائرية اللذين أعمل عليهما دائما مقدما لهما للقراء في مصر وللتعريف بالأدب الجزائري، كما أنه لم يكن هناك أي لون من ألوان التكريمات، ولم أتلق دينارا جزائريا واحدا لقاء اشتراكي في هذا المؤتمر”.
وكذب الغيطاني ما ورد في إحدى فقرات المقال التي جاءت كالتالي ”إدارة جامعة جيجل طالبت بتوقيف الفضيحة، فتلقى الناقد المصري فجر الثلاثاء زيارة في غرفته في فندق الجزيرة ”تم وضع الجزائريين الضيوف في فندق عادي وشاتمهم في فندق الجزيرة الراقي”، قائلا: ”هذا كذب؛ لأني كنت مقيما في فندق ”تاغرست” في غرفة 437 وبين جميع الضيوف الذين رأوني جميعا مقيما بينهم، وبالتالي لم يكن هناك أي لون من ألوان التمييز بيني وبين الضيوف، كان معي كل المشتركين في المؤتمر في نفس الفندق ولا يمكن لأحد إنكار ذلك.
واستغرب الغيطاني أن صاحب المقال قال بأن الملتقى لم يحمل من الدولي في المشاركة، سوى حضور مترجمة إيطالية والناقد المصري، والصحيح أنه كان في الكلتقى يولندا غواردي من إيطاليا، وفرانشيسكو ليجيو من إيطاليا، والطيب ولد لعروسي من معهد العالم العربي في باريس، والدكتور عبد المنعم شيحة من جامعة القيروان في تونس، وكمال الرياحي من تونس الذي اعتذر عن القدوم لارتباطه ببرنامجه ”بيت الخيال”، وغيرهم.
وأضاف الغيطاني أن المقال حمل بأنه رفض عضويتي من كيان أطلق عليه ”الاتحاد العربي”، والحقيقة أنه لا يوجد كيان بهذا الاسم، ويقول الغيطاني: ”ربما يقصد اتحاد الكتاب المصري الذي حدث أن كان هناك خلاف بيني وبينه في 2008م واستدعاني رئيس اتحاد الكتاب حينها الأستاذ محمد سلماوي، وأبدى لي اعتذاره على سوء فهم الفاحصة التي أساءت لكتابتي وأنا عضو عامل في اتحاد الكتاب بعضوية رقم 2723 منذ عام 2008م، وما زال محمد سلماوي حيا يرزق شاهدا على ما حدث”.
ونفى الغيطاني أن يكون قد أطلق كلمات مسيئة للإسلام ووصف المساجد بالمحطات التي تقبر الإبداع وتشل الأفكار وتجعل الإنسان متخلفا ومسجونا في مصحف عمره 14 قرنا، ملثما ورد في المقال، وهذا الكلام عار من الصحة؛ فلم يقله يوما على صفحته إطلاقا، مضيفا بأنه وعلى افتراض صحة أنه قال ذلك فتلك حريته الدينية التي لا علاقة لأي إنسان بها، وهو إن كان قد ساق هذا الكلام فهي دعوة للعنف والتحريض على القتل ضده في الوقت الذي هو فيه على أراض جزائرية وفي حماية جزائرية، قائلا: ”وجود قصور لدى وزارة الثقافة التي التزمت الصمت في هذا الأمر حين كُتب هذا التحريض بالعنف ضد روائي مصري في حماية جزائرية”.
نفى الروائي المصري محمود الغيطاني أن يكون قد أساء للجزائر في حياته، مكذبا ما ورد في مقال على احدى الجرائد الجزائرية التي اتهمته بالإساءة للجزائر أثناء الأزمة الكروية بين مصر والجزائر، في وقت يقول أنه لم يشاهد مباراة كرة قدم في حياته، ولا اهتمام له بالكرة، مضيفا أنه لم يعلق على ما كان بين مصر والجزائر اثناء المباراة التي جرت بينهما.
واستغرب الغيطاني أن يتم اتهامه بأنه وضع صورة لامرأة عارية تغطي عورتها بالعلم الجزائري، في حين يقول أنه لم يقم بهذا الفعل والدليل أن جميع أصدقائه على هذه الصفحة من الجزائريين ولم يروا شيئا مثل هذا، ولو كان الأمر حقيقيا كان من المفترض أن يأخذ كاتب المقال الصورة التي يدعي أنه وضعها ليقيم الحجة عليه أكثر في المقال.
وكذب الغيطاني كذلك ما ورد في المقال الذي يقول بأنه يسيء للجزائر في كل مناسبة، في حين أن هذا لم يحدث يوما، قائلا: ”لم أسئ للجزائر قط فهي البلد الذي أقدره كثيرا، وعدد أصدقائي فيها ضعف أصدقائي في مصر، كما لا يوجد مصري مهتم بالشأن الثقافي الجزائري ويعمل على التعريف به وتقديمه إلى القارئ المصري مثلما أفعل، بمعنى أني أخدم الثقافة الجزائرية أكثر مما يفعل الجزائريون أنفسهم، وهذا من منطلق حبي لهذا البلد وثقافته التي أؤمن بها”.
ويضيف الغيطاني أن في المقال الثاني الذي كتبه الصحفي على صفحات نفس الجريدة كانت هناك الكثير من الادعاءات التي لا يمكن تخيلها، منها أنه عاد مساء الثلاثاء إلى القاهرة في حين أن عودته كانت في الأربعاء وليس الثلاثاء، مضيفا: ”ادعى أني عدت على الخطوط الجوية المصرية قبل انتهاء برنامجي وهذا لم يحدث؛ فلقد عدت كما كان مقررا سلفا على الخطوط الجوية الجزائرية وفي موعدي المحدد من قبل زيارتي للجزائر، ومن الممكن التأكد من ذلك من المطار وهناك سيعرف موعد خروجي وعلى أي خطوط جوية، كما أني في الوقت الذي ادعى فيه أني عدت للقاهرة كنت في الجزائر العاصمة وقابلت بعض الأصدقاء وكنت في ضيافة الروائي سمير قسيمي في بيته”.
وقال الغيطاني أن صاحب المقال ادعى أن زيارته كانت سرية في حين أنه تم الإعلان عن المؤتمر وكان اسمه موجودا منذ ما يقرب الشهر، مما يعني أن وجوده لم يكن وجودا سريا وإلا ما كان كتب على صفحته في الفيس بوك أنه متواجد في جيجل ووضع صوره مع العديد من الأصدقاء أثناء تواجده هناك.
ولم يفهم محمود الغيطاني ما جاء في نفس المقال حول زيارته التي جاءت كصفقة مثلما ورد في المقال بين بعض المحسوبين وحتى المحسوبات على الرواية وهذا الناقد، لأجل زيارات متبادلة بين الجزائر ومصر، وتكريمات مشبوهة كلها من المال العام، مكذبا هذا الأمر: ”هذا افتراء حقيقي لأني لا مصلحة لي ولا توجد أي صفقات بيني وبين الجزائريين، وهم قد وجهوا لي الدعوة لاهتمامي البيّن والواضح الذي يعرفه الجميع بالأدب والثقافة الجزائرية اللذين أعمل عليهما دائما مقدما لهما للقراء في مصر وللتعريف بالأدب الجزائري، كما أنه لم يكن هناك أي لون من ألوان التكريمات، ولم أتلق دينارا جزائريا واحدا لقاء اشتراكي في هذا المؤتمر”.
وكذب الغيطاني ما ورد في إحدى فقرات المقال التي جاءت كالتالي ”إدارة جامعة جيجل طالبت بتوقيف الفضيحة، فتلقى الناقد المصري فجر الثلاثاء زيارة في غرفته في فندق الجزيرة ”تم وضع الجزائريين الضيوف في فندق عادي وشاتمهم في فندق الجزيرة الراقي”، قائلا: ”هذا كذب؛ لأني كنت مقيما في فندق ”تاغرست” في غرفة 437 وبين جميع الضيوف الذين رأوني جميعا مقيما بينهم، وبالتالي لم يكن هناك أي لون من ألوان التمييز بيني وبين الضيوف، كان معي كل المشتركين في المؤتمر في نفس الفندق ولا يمكن لأحد إنكار ذلك.
واستغرب الغيطاني أن صاحب المقال قال بأن الملتقى لم يحمل من الدولي في المشاركة، سوى حضور مترجمة إيطالية والناقد المصري، والصحيح أنه كان في الكلتقى يولندا غواردي من إيطاليا، وفرانشيسكو ليجيو من إيطاليا، والطيب ولد لعروسي من معهد العالم العربي في باريس، والدكتور عبد المنعم شيحة من جامعة القيروان في تونس، وكمال الرياحي من تونس الذي اعتذر عن القدوم لارتباطه ببرنامجه ”بيت الخيال”، وغيرهم.
وأضاف الغيطاني أن المقال حمل بأنه رفض عضويتي من كيان أطلق عليه ”الاتحاد العربي”، والحقيقة أنه لا يوجد كيان بهذا الاسم، ويقول الغيطاني: ”ربما يقصد اتحاد الكتاب المصري الذي حدث أن كان هناك خلاف بيني وبينه في 2008م واستدعاني رئيس اتحاد الكتاب حينها الأستاذ محمد سلماوي، وأبدى لي اعتذاره على سوء فهم الفاحصة التي أساءت لكتابتي وأنا عضو عامل في اتحاد الكتاب بعضوية رقم 2723 منذ عام 2008م، وما زال محمد سلماوي حيا يرزق شاهدا على ما حدث”.
ونفى الغيطاني أن يكون قد أطلق كلمات مسيئة للإسلام ووصف المساجد بالمحطات التي تقبر الإبداع وتشل الأفكار وتجعل الإنسان متخلفا ومسجونا في مصحف عمره 14 قرنا، ملثما ورد في المقال، وهذا الكلام عار من الصحة؛ فلم يقله يوما على صفحته إطلاقا، مضيفا بأنه وعلى افتراض صحة أنه قال ذلك فتلك حريته الدينية التي لا علاقة لأي إنسان بها، وهو إن كان قد ساق هذا الكلام فهي دعوة للعنف والتحريض على القتل ضده في الوقت الذي هو فيه على أراض جزائرية وفي حماية جزائرية، قائلا: ”وجود قصور لدى وزارة الثقافة التي التزمت الصمت في هذا الأمر حين كُتب هذا التحريض بالعنف ضد روائي مصري في حماية جزائرية”.
التعليقات
(1 )
1 | جزائر الشهداء | الجزائر
2016/04/23
لقد غزا الإعلام الرديء المنابر ووجد بيئة موبوءة فعشش فيها
كالبيكتيريا تماما.لقد ثبت و يوما بعد يوم أن هناك جرائد و صحف تقتات من
قذف العرض،والزور و البهتان الذي طال أشرافا لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا تحث
رحمة اقلام لا تخاف الله مرتزقة و مرتشية و خائنة لكل القيم و العجيب أنك
تجدهم في الصفوف الأولى للدفاع عن الدين و اللغة العربية لتغطية سوءاتهم.
بــقلـم : أزراج عمر
يـــوم : 2016-04-18
الشعر بين الشعارات والأيديولوجيا
من المؤسف أن غياب الصحافة الأدبية المتخصصة التي يشرف عليها أبرز الأدباء والنقاد، والحركة النقدية الفكرية والأدبية الجادة في الحياة الثقافية الجزائرية، قد سبب، ولا يزال يسبب مشاكل كثيرة وفي مقدمتها الخلط بين المفاهيم والمصطلحات إلى حد مثير للقلق، ففي بدايات هذا الشهر ساهمت في إقامة ندوة في المكتبة الوطنية الجزائرية وكان موضوعها حول الإجابة على هذا السؤال: هل يوجد مشروع شعري في الجزائر في مرحلة الاستقلال؟ .
في هذه الندوة دار نقاش لمدة أكثر من ثلاث ساعات حول هذه القضية وقضايا أخرى متصلة بالتجربة الشعرية مثل الفرق بين استغراق الشاعر في ترصيع القصائد بالشعارات السياسية والاجتماعية، وبين اعتناق هذا الشاعر أو ذاك لأيديولوجيا معينة وإعادة إنتاجها في عمله الشعري، ومميزات لغة القصيدة الحديثة، وكذلك التقسيم التعسفي للأجيال الشعرية على أساس الفترات الزمنية التي تقدر بعشر سنوات، وليس بالانتماء إلى المدارس أو التيارات الشعرية أو على أساس نوعية التجربة التي يشترك أو لا يشترك فيها هذا الشاعر أو ذاك مع الشعراء الآخرين.
لا شك أن الخلط بين الشعارات وبين الأيديولوجيا قد أدّى ببعض المعلقين إلى إصدار أحكام قيمة فضفاضة. حسب هؤلاء فإن من يذكر، مثلا، مفردة اليسار أو الفلاحين، أو الإمبريالية فيصنف بجرة قلم كشاعر أيديولوجي يساري، أما من يذكر كلمة اليمين مدحا، أو يتغنى بالدين فيدرج بالقوة في خانة الشاعر الأيديولوجي اليميني .
وفي الحقيقة فإن الشعارات شيء و الأيديولوجيا شيء آخر مختلف تماما ، فالشاعر الجدير بهذا اللقب يتعامل مع ما هو ظن وليس مع ما هو اعتقاد، ثم إن الفن الحقيقي يقدم الإحساس بالوجود ولا يقدم معرفة منطقية به، وهذا ما دفع بشاعر إنكليزي إلى القول إن الشاعر لا يقدر أبدا أن يجعل اللغة وعاء معياريا لوقائع الحياة والطبيعة وتقلبات النفسية البشرية لأن لغة الشعر رمزية وتمثيلية فقط، وليست مطابقة حرفيا لمكونات العالم الخارجي.
وفي هذا الخصوص يمكن لنا أن ننتبه إلى التمييز الذي يقترحه اللغويون التداوليون بين اتجاه مطابقة الكلمة لما هو موجود في الخارج من وقائع يمكن تسميتها ووصفها بلغة تقريرية، فالشاعر الذي يوهم نفسه بأنه قادر على القبض على جزئيات الواقع بالمفردات اللغوية التي يستخدمها دفعة واحدة هو أشبه ما يكون بمن يريد أن يلتصق بالمرآة التصاقا كليا لكي يرى نفسه، ولكنه يدرك في آخر المطاف أنه بذلك لا يرى نفسه ولا يرى أيضا تلك المرآة التي يغطيها بجسده.
ــقلـم : واسيني لعرج
يـــوم : 2016-04-18
جمهورية واسيني
من حفنة غبار ومقبرة، صنع مالكي نور الدين متحف زبانة
سألني رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأستاذ محمد الصالح، بمحبته الاعتيادية، إذا كان لدي موضوع يشغلني للكتابة عنه. قلت له نعم. سأكتب عن متحف وهران، الذي يبدو أنه أصبح قبرا حقيقيا. قصة هذا المتحف قصة. زرته العديد من المرات، وفي كل مرة أخرج أكثر حزنا. آخر مرة غادرته مجروحا من شدة الإهمال الذي يعاني منه. كيف لمتحف جميل، يحتوي على ميراث إنساني نادر، وإسباني كبير، كيف يخرج هذا الفضاء من دائرة الضيق والموت وما هي السبل لمنحه بحض الحياة. كان نورالدين مالكي، الذي سيصبح مديرا له لاحقا، أستاذي في اللغة الإسبانية في جامعة السانية بوهران وابن قريتي. أكثر من هذا كان صديقا جميلا على الرغم من فارق السن إذ كان يكبرني ببعض السنوات. وهو الابن البكر لأستاذنا الأول مالكي، باللغة الفرنسية في فترة ما بعد الاستقلال. من أقدم أساتذة التعليم في قرية السواني. منظم بشكل محكم وكبير. كان نور الدين يتقن الإسبانية من أمه. كان المتحف قبله عبارة عن فضاء يكاد يكون قبرا وفي حاجة لمن يحركه. حتى أن بعض الوثائق سرقت، وبعض اللوحات غابت فجأة والكثير من المخطوطات يعلم الله أين ذهبت. إما هربت أو بيعت كما حدث للكثير من مقتنيات المكتبة الوطنية. من أجل الكتابة عن المتحف لصالح الجنورية، تجولت في داخله كزائر حيادي. أتذكر أن إحساسا غريبا انتابني فجأة، وشعرت بالبرد، فقد بدا لي كأني كنت أتحرك داخل قبر. رائحة بول الفئران، ممزوجة بالرطوبة التي أكلت الكثير من المخطوطات القديمة. أدركت يومها أيضا أن مأساة الميراث متعددة الجوانب. الجيل الأول خرج من هذه الدنيا، بعد فترة ما بعد الاستقلال، ولم يترك وراءه جيلا جديدا قادرا على التسيير لأسباب لغوية بالدرجة الأولى. الجيل الأول كان مفرنسا وباسم التعريب حرم من تمرير خبرته المعرفية خارج أية إيديولوجية، للأجيال المعربة التي أعقبته. ولم يتم التأسيس لجيل جديد قادر على السير بالمؤسسات بشكل فعال. العربية كانت مجيّشة أكثر من التفكير في عربية تضمن التواصل الثقافي والحضاري. العربية السياسية الجاهزة ابتلعت عربية الفكر. كانت تحتاج إلى جهد ثقافي وليس إلى شعار وهو ما أفقدها جوهرا ما. ليست المشكلة في اللغة نفسها طبعا ولكن في الثقل الأيديولوجي الذي تمت صياغتها داخله. . أي لغة تصلح وتنظم العبرية القديمة، التركية، الصينية وغيرها. في أية يجب أن تحدث شيئين. يجب أن تستجيب للحلجة الثقافية والحضارية والتوصلية. العربية بقيت محرومة من بعدها التواصلي وظلت تعيش فقط في المدرسة. ظلت في الأغلب الأعم لغة دينية يسندها خطاب سياسي وثوقي لا يقبل إلا يقينه. ومع ذلك ظللت ملتصقا بها. الصحافة أكدت يقيني على وجود لغة عربية قابلة للتعايش مع الأوضاع وتوصيفها بحيوية. بجانب العربية، كنت أتعلم الإسبانية عند الأستاذ نور الدين مالكي الذ جعلني أحبها بقوة. وعندما أصبح نور الدين مديرا لمتحف زبانا، كانت سعادتي كبيرة. شعرت بأن شيئا سيتغير في المتحف وسيصبح له وجه آخر. أولا بعد أن كان مغلقا مثل مقبرة لا تحوي إلا رفاة من الورق والخشب، مر عليها زمن زمن بعيد، أصبح المدير داخلها كأنه حارس مقبرة قديمة، الفرق الوحيد هو أن حارس المقبرة يمكن أن تراه؟ ويساعدك على معرفة قبر عزيز تريد أن تقف عليه لقراءة الفاتحة. بينما مدير متحف وهران لا تراه أبدا. لا أعرف لماذا أغلب مدراء مؤسساتنا لا يرون؟ هل لأنهم مهمون جدا ورؤيتهم ومناقشتهم تزيل عنهم وجاهتهم الوهمية أم يخافون من أن نكتشف جهلهم ونصرخ: هذا السيد واش راه يدير في المتحف؟ ربما كان مديرا لسوق الفلاح؟ أو مكلفا ببيع قطاع غيار السيارات في السوناكوم، ووجد نفسه فجأة في مكان لا يمكن أن يشعر به مطلقا؟ أم لأن البعد يستر العورات؟ أم أنها صفة من صفات المدير أن يظل بعبعا مخيفا لا قوة تخرجه من غاره إلا قوة أقوى منه؟ عندما غطيت متحف وهران وقتها قبل مجيء الأستاذ مالكي، كان هذا انطباعي العميق وأنا أضع المقالة على مكتب رئيس التحرير وعندي شك في أنها ستنشر. مع الزمن تعلمت شيئا مهما وما زلت أسير عليه إلى اليوم: وظيفتي أن أكتب بصدق وحرية عما أراه، وللرقيب حريته في القيام بعمله. كنت أرى أن المتحف يلفظ أنفاسه ويموت بهدوء. قال محمد الصالح، رئيس تحرير الجريدة. ننشره. مهم لأنه يثير الانتباه إلى معلم وطني يموت بسبب الإهمال. لكن يا السي واسيني وجّد ظهرك. لن يمر نقد مثل هذا بصمت؟ ما توقعه رئيس التحرير حدث. فقد زار الجريدة شخص مخول من مدير متحف وهران، قدم عارضة احتجاجية على المقالة. واعتبر كل ما قيل فيها مسّ بالثورة والشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس. كنت أعرف هذا الخطاب البائس وأقوم أنا نفسي بإتمامه إمعانا في السخرية: وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الاستعمار وأزلامه ما يزالون بيننا ويجب تنقية مؤسساتنا الوطنية المعطاءة منهم. يريدون أن يوقفوا زحف الثورة ولكن هيهاااات هيهااات. نحن لهم بالمرصاد.
أعتقد أن هذا الخطاب المجلل بالكذب والتهديدات، يقدم خدمة جليلة للاستعمار الذي يحتاج إلى مثل هذه الأشياء الجوفاء. طبعا هدد برفع قضية لكننا كنا نعرف مسبقا أنه لن يفعل ذلك لأن كل ما قيل عن إهمال المتحف كان له ما يقبله في الوضع البائس الذي كان يعيشه. مجي شاب ممثل في مالكي نور الدين غير كل شيء. فجأة أصبح المتحف حيا ومشاركا في النقاشات الثقافية العامة. مشكلة التراث، حماية المخطوطات، الميراث الأندلسي، التاريخ الاسباني في وهران، المسكوكات النقدية وغيرها. معارض ثقافية متنوعة عن تاريخ وهران وخصوصيتها. أصبح المتحف فجأة واحدا من أهم المؤسسات الثقافية الفاعلة كلما تعلق الأمر بالنشاط في وهران. فقد أعطاه نور الدين من شبابه وحياته. وتعدديته اللغوية والثقافية. أصبح يتنفس النور والحياة، وكف عن أن يكون مجرد مقبرة محمية.
كان مالكي علامة من علامات وهران الثقافية. للأسف، سرقه الموت مبكرا بسكتة قلبية وهو في عز عطائه وحبه لعمله. التقيت به أياما قبل وفاته، وكان قد دعاني في العديد من المرات لزيارة المتحف، لم أستجب إلا لواحدة أعتقد أنها كانت عن ترحيل الأندلسيين. رأيته يومها متعبا. قال. يا واسيني الذي يقتل في هذه البلاد ليس العمل ولكن الدوران في فراغ طاحونة الوقت الضائع. الفراغ ينهك لدرجة القتل. يجعلك تتآكل كما الشمعة تحت فعل النار. وعندما يسأل الإنسان نفسه، ماذا أنجز؟ يكتشف أنه كان يعمل فقط على تسيير وضع متخلف. والدوران داخل المشكلات التي يفتعلها الذين وجدوا أنفسهم في مكان لا علاقة لهم به. التدخل السافر للخطاب السياسي عطل كل شيء. ونسي المسؤولون فجأة أن المهمة الأساسية للمتحف هي ثقافية وحضارية ويجب تعليم الناس على اكتشاف جانب من شخصيتهم الخفية التي صنعتها هذه الظروف التي يحتفظ المتحف ببعض ملامسها. لهذا كله كما كان يقول نور الدين رحمه الله، يجب تقريب المتحف من الناس. فهم يخافونه بمجرد ما يقرؤون الشارة: متحف وهران، أو متحف زبانا، وكأنه مستشفى أو بلدية، لأنهم يذعرون من البيروقراطية الهالكة والخطيرة. بينما المتحف يفترض أن يكون ذاكرة حية يدخلها كل الناس، من المثقفين والبسطاء وأطفال المدارس ليتعرفوا على الثقافات الأخرى والأقوام التي دخلت إلى وهران وتركت آثارها. كان نور الدين مالكي يحلم بأن يجعل من متحف زبانا منجزا ثقافيا كبيرا بإعادة تأهيله، لكن الموت سبقه إليه فسرقه تاركا وراءه مشروعه الكبير معلقا. آخر جمل نور الدين كانت: نحب هذه الأرض. عشنا فيها ونموت فيها. لكنها ستنتفي يوم يسيطر فيها الجهل والضغينة، وينتصر على العقل والمعرفة. أنظر من حولك وسترى هذه الحقيقة المرة، لا أحد في مكانه وفاقد الشيء لا يعطيه. لم أتفق معه يومها لأني شعرت به يحكي بألم لخيبة ما، لكن مع مرور الزمن، أن ما قاله نور الدين لم يصدر عن مسألة شخصية يريد تصريفها ولكن عن خوف من أن يبتلع الجهل وسوء التسيير والخطاب المفرغ والبيروقراطية كل بذرة لحياة ممكنة. أن يحرق أرضا ويأكل وطنا.
ــقلـم : واسيني لعرج
يـــوم : 2016-04-18
جمهورية واسيني
من حفنة غبار ومقبرة، صنع مالكي نور الدين متحف زبانة
سألني رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأستاذ محمد الصالح، بمحبته الاعتيادية، إذا كان لدي موضوع يشغلني للكتابة عنه. قلت له نعم. سأكتب عن متحف وهران، الذي يبدو أنه أصبح قبرا حقيقيا. قصة هذا المتحف قصة. زرته العديد من المرات، وفي كل مرة أخرج أكثر حزنا. آخر مرة غادرته مجروحا من شدة الإهمال الذي يعاني منه. كيف لمتحف جميل، يحتوي على ميراث إنساني نادر، وإسباني كبير، كيف يخرج هذا الفضاء من دائرة الضيق والموت وما هي السبل لمنحه بحض الحياة. كان نورالدين مالكي، الذي سيصبح مديرا له لاحقا، أستاذي في اللغة الإسبانية في جامعة السانية بوهران وابن قريتي. أكثر من هذا كان صديقا جميلا على الرغم من فارق السن إذ كان يكبرني ببعض السنوات. وهو الابن البكر لأستاذنا الأول مالكي، باللغة الفرنسية في فترة ما بعد الاستقلال. من أقدم أساتذة التعليم في قرية السواني. منظم بشكل محكم وكبير. كان نور الدين يتقن الإسبانية من أمه. كان المتحف قبله عبارة عن فضاء يكاد يكون قبرا وفي حاجة لمن يحركه. حتى أن بعض الوثائق سرقت، وبعض اللوحات غابت فجأة والكثير من المخطوطات يعلم الله أين ذهبت. إما هربت أو بيعت كما حدث للكثير من مقتنيات المكتبة الوطنية. من أجل الكتابة عن المتحف لصالح الجنورية، تجولت في داخله كزائر حيادي. أتذكر أن إحساسا غريبا انتابني فجأة، وشعرت بالبرد، فقد بدا لي كأني كنت أتحرك داخل قبر. رائحة بول الفئران، ممزوجة بالرطوبة التي أكلت الكثير من المخطوطات القديمة. أدركت يومها أيضا أن مأساة الميراث متعددة الجوانب. الجيل الأول خرج من هذه الدنيا، بعد فترة ما بعد الاستقلال، ولم يترك وراءه جيلا جديدا قادرا على التسيير لأسباب لغوية بالدرجة الأولى. الجيل الأول كان مفرنسا وباسم التعريب حرم من تمرير خبرته المعرفية خارج أية إيديولوجية، للأجيال المعربة التي أعقبته. ولم يتم التأسيس لجيل جديد قادر على السير بالمؤسسات بشكل فعال. العربية كانت مجيّشة أكثر من التفكير في عربية تضمن التواصل الثقافي والحضاري. العربية السياسية الجاهزة ابتلعت عربية الفكر. كانت تحتاج إلى جهد ثقافي وليس إلى شعار وهو ما أفقدها جوهرا ما. ليست المشكلة في اللغة نفسها طبعا ولكن في الثقل الأيديولوجي الذي تمت صياغتها داخله. . أي لغة تصلح وتنظم العبرية القديمة، التركية، الصينية وغيرها. في أية يجب أن تحدث شيئين. يجب أن تستجيب للحلجة الثقافية والحضارية والتوصلية. العربية بقيت محرومة من بعدها التواصلي وظلت تعيش فقط في المدرسة. ظلت في الأغلب الأعم لغة دينية يسندها خطاب سياسي وثوقي لا يقبل إلا يقينه. ومع ذلك ظللت ملتصقا بها. الصحافة أكدت يقيني على وجود لغة عربية قابلة للتعايش مع الأوضاع وتوصيفها بحيوية. بجانب العربية، كنت أتعلم الإسبانية عند الأستاذ نور الدين مالكي الذ جعلني أحبها بقوة. وعندما أصبح نور الدين مديرا لمتحف زبانا، كانت سعادتي كبيرة. شعرت بأن شيئا سيتغير في المتحف وسيصبح له وجه آخر. أولا بعد أن كان مغلقا مثل مقبرة لا تحوي إلا رفاة من الورق والخشب، مر عليها زمن زمن بعيد، أصبح المدير داخلها كأنه حارس مقبرة قديمة، الفرق الوحيد هو أن حارس المقبرة يمكن أن تراه؟ ويساعدك على معرفة قبر عزيز تريد أن تقف عليه لقراءة الفاتحة. بينما مدير متحف وهران لا تراه أبدا. لا أعرف لماذا أغلب مدراء مؤسساتنا لا يرون؟ هل لأنهم مهمون جدا ورؤيتهم ومناقشتهم تزيل عنهم وجاهتهم الوهمية أم يخافون من أن نكتشف جهلهم ونصرخ: هذا السيد واش راه يدير في المتحف؟ ربما كان مديرا لسوق الفلاح؟ أو مكلفا ببيع قطاع غيار السيارات في السوناكوم، ووجد نفسه فجأة في مكان لا يمكن أن يشعر به مطلقا؟ أم لأن البعد يستر العورات؟ أم أنها صفة من صفات المدير أن يظل بعبعا مخيفا لا قوة تخرجه من غاره إلا قوة أقوى منه؟ عندما غطيت متحف وهران وقتها قبل مجيء الأستاذ مالكي، كان هذا انطباعي العميق وأنا أضع المقالة على مكتب رئيس التحرير وعندي شك في أنها ستنشر. مع الزمن تعلمت شيئا مهما وما زلت أسير عليه إلى اليوم: وظيفتي أن أكتب بصدق وحرية عما أراه، وللرقيب حريته في القيام بعمله. كنت أرى أن المتحف يلفظ أنفاسه ويموت بهدوء. قال محمد الصالح، رئيس تحرير الجريدة. ننشره. مهم لأنه يثير الانتباه إلى معلم وطني يموت بسبب الإهمال. لكن يا السي واسيني وجّد ظهرك. لن يمر نقد مثل هذا بصمت؟ ما توقعه رئيس التحرير حدث. فقد زار الجريدة شخص مخول من مدير متحف وهران، قدم عارضة احتجاجية على المقالة. واعتبر كل ما قيل فيها مسّ بالثورة والشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس. كنت أعرف هذا الخطاب البائس وأقوم أنا نفسي بإتمامه إمعانا في السخرية: وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الاستعمار وأزلامه ما يزالون بيننا ويجب تنقية مؤسساتنا الوطنية المعطاءة منهم. يريدون أن يوقفوا زحف الثورة ولكن هيهاااات هيهااات. نحن لهم بالمرصاد.
أعتقد أن هذا الخطاب المجلل بالكذب والتهديدات، يقدم خدمة جليلة للاستعمار الذي يحتاج إلى مثل هذه الأشياء الجوفاء. طبعا هدد برفع قضية لكننا كنا نعرف مسبقا أنه لن يفعل ذلك لأن كل ما قيل عن إهمال المتحف كان له ما يقبله في الوضع البائس الذي كان يعيشه. مجي شاب ممثل في مالكي نور الدين غير كل شيء. فجأة أصبح المتحف حيا ومشاركا في النقاشات الثقافية العامة. مشكلة التراث، حماية المخطوطات، الميراث الأندلسي، التاريخ الاسباني في وهران، المسكوكات النقدية وغيرها. معارض ثقافية متنوعة عن تاريخ وهران وخصوصيتها. أصبح المتحف فجأة واحدا من أهم المؤسسات الثقافية الفاعلة كلما تعلق الأمر بالنشاط في وهران. فقد أعطاه نور الدين من شبابه وحياته. وتعدديته اللغوية والثقافية. أصبح يتنفس النور والحياة، وكف عن أن يكون مجرد مقبرة محمية.
كان مالكي علامة من علامات وهران الثقافية. للأسف، سرقه الموت مبكرا بسكتة قلبية وهو في عز عطائه وحبه لعمله. التقيت به أياما قبل وفاته، وكان قد دعاني في العديد من المرات لزيارة المتحف، لم أستجب إلا لواحدة أعتقد أنها كانت عن ترحيل الأندلسيين. رأيته يومها متعبا. قال. يا واسيني الذي يقتل في هذه البلاد ليس العمل ولكن الدوران في فراغ طاحونة الوقت الضائع. الفراغ ينهك لدرجة القتل. يجعلك تتآكل كما الشمعة تحت فعل النار. وعندما يسأل الإنسان نفسه، ماذا أنجز؟ يكتشف أنه كان يعمل فقط على تسيير وضع متخلف. والدوران داخل المشكلات التي يفتعلها الذين وجدوا أنفسهم في مكان لا علاقة لهم به. التدخل السافر للخطاب السياسي عطل كل شيء. ونسي المسؤولون فجأة أن المهمة الأساسية للمتحف هي ثقافية وحضارية ويجب تعليم الناس على اكتشاف جانب من شخصيتهم الخفية التي صنعتها هذه الظروف التي يحتفظ المتحف ببعض ملامسها. لهذا كله كما كان يقول نور الدين رحمه الله، يجب تقريب المتحف من الناس. فهم يخافونه بمجرد ما يقرؤون الشارة: متحف وهران، أو متحف زبانا، وكأنه مستشفى أو بلدية، لأنهم يذعرون من البيروقراطية الهالكة والخطيرة. بينما المتحف يفترض أن يكون ذاكرة حية يدخلها كل الناس، من المثقفين والبسطاء وأطفال المدارس ليتعرفوا على الثقافات الأخرى والأقوام التي دخلت إلى وهران وتركت آثارها. كان نور الدين مالكي يحلم بأن يجعل من متحف زبانا منجزا ثقافيا كبيرا بإعادة تأهيله، لكن الموت سبقه إليه فسرقه تاركا وراءه مشروعه الكبير معلقا. آخر جمل نور الدين كانت: نحب هذه الأرض. عشنا فيها ونموت فيها. لكنها ستنتفي يوم يسيطر فيها الجهل والضغينة، وينتصر على العقل والمعرفة. أنظر من حولك وسترى هذه الحقيقة المرة، لا أحد في مكانه وفاقد الشيء لا يعطيه. لم أتفق معه يومها لأني شعرت به يحكي بألم لخيبة ما، لكن مع مرور الزمن، أن ما قاله نور الدين لم يصدر عن مسألة شخصية يريد تصريفها ولكن عن خوف من أن يبتلع الجهل وسوء التسيير والخطاب المفرغ والبيروقراطية كل بذرة لحياة ممكنة. أن يحرق أرضا ويأكل وطنا.
ــقلـم : سمير بوسلحة / الشلف
يـــوم : 2016-04-18
وهران
لها وجه السماء مدينة وهران..
لها عشق النساء..
ترابها ياسمين وغبارها أقحوان..
كأنها من فردوس خرجت ..
أو أنزلت من علياء الجنان ..
يا داخلا وهران إمشي على هون ..
سترى من السحر ألوان ..
كأنها عذراء في لحظة زهد ..
أو لوحة في معرض فنان ..
وحيث ما وليت ترى الحسن مسكوب ..
وليس يحتاج حسنها لبيان ..
والمتوسط باك عند قدميها ..
يروي للدهر ما عجز عن وصفه اللسان..
والمرجاجو شامخ في سماء عزها ..
شاهد على شجاعة الشجعان ..
يغموراسن و بوتليليس و شرفاوي ..
و زدور إبراهيم سيد الفرسان ..
وتروي زهانة قصة ذبيح..
سجدت له فرنسا وله ركع الزمان ..
وهران ...
المدينة الجديدة وبخورها ... وعطورها..
و الحمري وأزقته وذاك البنيان ..
يروي ألف حكاية وحكاية..
عن فاتنة استعصت على الهوان ..
الكميل والدرب و مديوني...
ومداغ وبوسفر و الأندلسيات..
كلها للحب عنوان ..
وحكاية وهران تعالت أن ترويها ..
قصيدة أو بعض أغان وألحان..
وهران أيتها الساكنة في قلوب العشاق..
وعلى شفاههم وفي الأجفان..
وهران ...
سيدي الهواري طيب المقام..
ومريم العذراء غير بعيد ..
في رأس الجبل لها سكن ..
تعانقها قلعة الإسبان ..
فهما للمدينة حرز..
وهما لها وجاء إذا جار الزمان ..
يا عروس المتوسط يا لؤلؤة الأوطان ..
إليك مني سلام ..
سأحيا بحبك وأتلوه كما القرآن ..
ــقلـم : محمد شماني
يـــوم : 2016-04-18
الفهايمي
25 دينار ثمن المسرح الجاد ...
هل أكتب عن ما جرى طيلة أسبوع..؟، أم عن اختتام عاصمة الثقافة العربية قسنطينة، أم عن اختتام برامج المسرح الأسبوع القادم في المسرح الجهوي لسيرتا دائما ؟، أم أكتب عن قرار تحويل كونسرفتوار العاصمة، غلقه أو تحويله إلى وجهة أخرى.. ؟.
طبعا لأني فهايمي أؤمن بالعدالة الاجتماعية وجب أن أقف عند براعة الشاب الذي بدأ يشيب في ديوان الثقافة والعرب.. و قالوا العرب قالوا ..، و أعني هنا سمير مفتاح الذي كان مفتاحا من مفاتيح تظاهرة لم تقدم ما كان منتظرا ، وبالنظر إلى ما حدث يمكن أن نقول أنها انتهت بما كان منتظرا، لكن الغريب فيما حدث وسيحدث قريبا جدا هو تداعي البعض من مسؤولي التظاهرة بمرضها و بالزردة ... و طبعا كل ممثل يرمي فشله على ممثل أخر، وعلى النص و الإخراج و الديكور و الإضاءة.
من منع الجمهور من العرض.. ؟، من أفشل الإخراج وأضاع على الجزائر فرصة التطور على خشبة التظاهرات الكبرى..؟، و من جمع أفشل الممثلين على خشبة واحدة عنوانها الفشل..؟، أليس من الغريب العجيب المريب أيضا أن يظهر أخيرا " شخص " يقول أنه مكلف بالإعلام في التظاهرة ...؟ .
ما حدث في الأسبوع الأخير أثبت أن المصنع لا يزال على وضعه، و أكد أن المستشفى سيظل مثلما كان و لن يتغير، ما حدث أكد للمرة المليون أن العلاقات و المؤسسات سيان في بلدي مسرحا ،رغم وجود عشرات العلوليين ممن يسعون لإنقاذ و حفظ وجه المصنع و المستشفى لأنهم منه و إليه، لأنهم يحيون فيه و ينتمون إليه بالفطرة، بالجغرافيا و التاريخ، بالبيولوجيا والجيولوجيا ... ما زال الفهايمي يفتش عن المثالية و الأخلاق و الكمال و العدالة الاجتماعية في عيون الجمهور المسافر إلى المسرح ..وهو يدخل غرفة "النائب المحترم " لمسرح قسنطينة بمسرح بشطارزي ؟؟؟.
عرض لم يستقر على ريتم، مشاهد ترتفع و تنخفض رغم قوة النص ومحاولات الإخراج، لكن بعيدا عن النقد لعرض واقعي تسجيلي يرافع للأخلاق وينتقد التعليم، و يكشف الفساد المالي في البلديات و الدوائر و الولايات و في الإدارات، عرض فهايمي لأنه فتش عن الصواب في " مستنقع الذئاب " عنوان مسرحية لمسرح باتنة و أول إخراج للشاب فوزي بن ابراهيم ،عرض رغم غياب الجمهور إلأ أنه أضحك الحضور .
الفهايمي ظل يردد دوما خطابا بسيطا، قد يكون سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا ، لكنه أخلاقي في النهاية ، يقر بأن العالم قابل للتغيير، نعم آمن علولة و سيراط بالعدالة الاجتماعية والاشتراكية في زمن كانت تذكرة المسرح عام 1985 تساوي خمسة وعشرين دينارا، ومعها كان المسرح يساوي أكثر من تذكرة ، طبعا اليوم بدون تذاكر ولا يحضر الجمهور ، أما في زمن الفهايمية فلقد ظلت مشاعر الجمهور تهتز، يصفقون و ينهضون من على كراسيهم ، ليحوّلوا قاعة العرض إلى علبة إيطالية تستنكر كل شيء حتى عندما يجلد الفهايمي سيراط نفسه.
بــقلـم : توفالي روحية
يـــوم : 2016-04-21
انتهاكات تطال مركب الفروسية عنتر ابن شداد بالسانيا وملاك الخيول يستنجدون بالوالي
معلم تاريخي إسباني ومهد الفروسية بوهران يتهاوى في صمت
لم يبق من مركب الفروسية عنتر ابن شداد بالسانيا بوهران سوى الاسم فقط اللهم إلا من رحم ربك في بعض السباقات التي تسرق خلسة ولا تستغرق سوى ساعة واحدة فقط أسبوعيا والتي تشرف على تنظيمها شركة سباق الخيل المحتمية تحت لواء جمعية ملاك و مربي الخيول منذ طردها بقرار تعسفي من المقر الاداري على خلفية النزاع القائم مع البلدية بسبب الديون وذلك قبل أن يصدر في حق شركة المراهنات حكما بعد الاستئناف باسترجاع المكتب عقب تسديد الديون و التي قدرها مدير الشركة للجمهورية ب مليار سنتيم المتبقية مع العلم أن القيمة الاجمالية للديون تجاوزت ال3 ملايير و80 مليون سنتيم المترتبة على عاتق الشركة منذ سنة 2009 و بحسب المعلومات التي تحصلت عليها الجمهورية خلال الزيارة التي قادتنا الى عين المكان اتضحت جليا معالم اهتراء هذه المنشأة التي يعتبرها ملاك الخيول تحفة تاريخية بدأت تتهاوى بفعل الانتهاكات التي تحدث داخل أسوار المركب رغم ان الجدار الذي كان يحمي هذا الموروث التاريخي الذي دشن حسب الوكلاء القدامى خلال فترة التواجد الاسباني بوهران و تحديدا في سنة 1880 هدم مؤخر ا من طرف أشخاص مجهولين بدليل أن بقايا الجدار لا تزال مرمية على جوانب الحقل الذي تحول من ميدان للخيول إلى فضاء للنفايات و بقايا مواد البناء و تسلل الغرباء و المتشردين ومتعاطي الخمور و المخدرات خصوصا في غياب الأمن وهو ما اشتكى منه المقيمين بهذا المكان وبالأخص ملاك الأحصنة الذي يسعون للحفاظ على سمعة هذا النشاط المتوارث عن الاجداد
|
|
|
|
Couffin du Ramadhan
80.000 familles concernées dans la wilaya
En prévision du mois du mois de Ramadhan et dans le cadre des
préparatifs de l’opération de solidarité, la wilaya d’Oran a bénéficié de 30 milliards de centimes dont 4 milliards sur fonds de wilaya, 3,5 milliards octroyés par le ministère de la Solidité et 22 milliards débloqué par les 26 communes.
La commission de wilaya composée des chefs de daïra, des présidents d’APC, du P/APW, de la Direction du commerce, de la santé publique, de la DAS, de l’UGCAA, devait être installée pour préparer les listes des bénéficiaires et arrêter les dispositions pratiques de collecte et de distribution des dons aux familles en prévision du mois de Ramadhan. Le kit alimentaire comprendra comme à son accoutumée, des produits alimentaires de base, tels que de la semoule, farine, sucre, café, riz, légumes secs, huile de table, lait en poudre, entre autres.
La distribution sera entamée avant le début du mois de Ramadhan qui coïncide cette année avec la première semaine du mois de juin. De leur côté, les familles nécessiteuse appréhendent cette opération, car dans les années précédentes la distribution du couffin de Ramadhan n’a pas été maîtrisée du tout. Il n’y a pas eu de Ramadhan où on n’a pas signalé certaines anomalies dans plusieurs communes. Et jusqu’aux contrôleurs de la DAS qui avaient découvert des indus bénéficiaires qui sont dans une situation financière aisée (commerçants, marchands et fonctionnaires). C’est dire que la cupidité de certains n’a aucune limite puisque, tant pour le panier du Ramadhan que pour les trousseaux scolaires, ils ne se gênent pas pour disputer aux pauvres leurs maigres aides pour la survie. La distribution des couffins sera à la charge des mairies.
Mehdi A.
Après une année du lancement de l’expérience
tri sélectif à la source des déchets ménagers
Une évaluation s’impose
L’opération pilote du tri sélectif à la source des déchets ménagers est menée sur le terrain depuis le 25 avril 2015 à Oran, au niveau de deux quartiers:
«AADL Pépinière» et «Akid Lotfi», regroupant environ 40.000 habitants. Certains médias l’ont retenue comme l’activité environnementale phare de l’année 2015 à Oran.
Une année après son démarrage dans les quartiers pilotes, le tri sélectif suscite de plus en plus d’engouement chez les pouvoirs publics, les élus et les citoyens de la wilaya d’Oran. Avec l’appui de l’APW d’Oran, le R20 MED et l’Agence nationale des déchets (AND, institution nationale dédiée à la promotion de la gestion intégrée des déchets) s’associent pour partager cette expérience avec l’ensemble des acteurs locaux, dans un esprit d’échange et de coopération, afin d’en tirer les enseignements nécessaires pour une harmonisation des opérations de tri entreprises dans tout le pays.
L’objectif de cette journée est la présentation du bilan et l’évaluation de l’expérience du tri sélectif, en termes de démarche dans la conduite du projet, de résultats enregistrés, de contraintes et de difficultés rencontrées. Il s’agira d’identifier les solutions les plus appropriées à adopter en fonction du contexte et de la réalité des quartiers visés. Cela permettra d’amorcer une dynamique qui dépassera les deux quartiers visés à ce stade. La réussite de ce projet dans les deux quartiers et son extension progressive créera les conditions d’un développement à grande échelle de l’économie verte à travers l’entrepreneuriat dans le tri, le recyclage et la valorisation des déchets. L’analyse se fera en tenant compte des autres expériences menées à l’échelle nationale, notamment celle de l’Agence nationale des déchets à travers son projet «Quartier propre - Tri sélectif».
S. Messaoudi
Plus de la moitié des candélabres du CW 33 ne fonctionnent pas, plus d’un an après leur installation
Un gâchis non sanctionné
Décidément, le chemin de wilaya 33 (CW 33) dont l’aménagement
a été tant bien que mal mené à terme, ne finit pas de faire parler de lui. Et pour cause, outre les nombreuses défaillances relevées dans la qualité des matériaux utilisés et les arrêts du chantier à répétitions, le projet est entaché par une autre anomalie, à savoir la non-fonctionnalité de plus de la moitié des points lumineux jalonnant cet axe routier. En effet, près d’une année après la réception du projet qui a donné lieu à l’installation le long de ce CW, de plus de 150 candélabres, plus de la moitié de ces équipements sont soit hors services, soit ne fonctionnent que par «intermittence» , comme cela est notamment le cas de ceux installés dans la cité Grand-Terre , plus précisément à proximité des deux boucheries où pas moins d’une quinzaine de ces équipements n’ont jamais fonctionné. Et dire que les usagers de la route qui croyaient en avoir fini avec l’obscurité dans laquelle était auparavant plongée cette voie de communication à forte densité de circulation, avaient naïvement cru que cet état de fait allait être définitivement éradiqué. Il est vrai que l’opération avait été entachée dès le départ d’une anomalie de taille. Il y a lieu de rappeler justement dans cet ordre d’idées, que l’entreprise en charge du projet, après avoir procédé à l’installation de nouveaux candélabres d’un look avenant et répondant pourtant aux normes requises, s’est attelé quelques semaines après à leur remplacement par d’autres, sans que cette option ne soit justifiable.
Au final, sur les quelque 150 candélabres érigés sur les deux côtés de la chaussée, près de 80 ne fonctionnent plus, alors que le projet est censé avoir été définitivement réceptionné. De l’avis de beaucoup d’usagers qui qualifient de véritable gâchis cette situation, la commune, à travers notamment l’un de ses démembrements qu’est la délégation urbaine d’El Makarri dont relève administrativement cette partie d’El Bahia, aurait dû formuler les réserves qui s’imposaient avant de valider cette démarche. Pis encore, c’est à cette même entreprise qu’a été confiée tout récemment ce qui s’apparente à la seconde tranche du projet, l’opération d’installation de nouveaux candélabres sur le deuxième segment du CW qui s’étire du nouveau mini-complexe de proximité d’El Barki jusqu’au carrefour donnant accès à la localité d’Emir Abdelkader, ex-Saint –Rémy. Là encore, cette même entreprise a fait preuve du même amateurisme qui avait caractérisé la mise en œuvre de la première tranche.
En effet, il y a quelques jours, les travailleurs avaient procédé à l’installation de nouveaux candélabres au niveau de cette partie du CW 33, mais le lendemain, ces mêmes travailleurs avaient dû être contraints d’enlever de leurs socles ces équipements, après s’être rendus compte qu’ils ne les avaient pas préalablement connectés aux câbles devant les alimenter en énergie électrique, a-t-on constaté. Ce genre de précaution technique ne devait pourtant pas échapper aux initiateurs de cette opération, si ces travailleurs étaient encadrés par un vrai conducteur de travaux digne de ce nom. D’ailleurs, l’amateurisme flagrant dont fait preuve cette même entreprise se vérifie régulièrement depuis que le projet avait été lancé, puisqu’il a été également constaté ces derniers jours, que cet opérateur vient de procéder à la même opération au niveau du pont enjambant le CW, plus précisément à proximité de la cité Sonatrach, plus de 6 mois après la livraison de son projet, alors que le bon sens veut que la connexion des candélabre soit effective avant leur enracinement dans leur socle.
Belhouari Salim
بــقلـم : عزيزة كيرور
يـــوم : 2015-11-21
المخرج المسرحي " صلاح الدين ميلاط " للجمهورية :
" مأدبة اللئام " نص جديد لتمجيد البطل الأمازيغي " يوغرطة "
المصور :
صرح المخرج المسرحي " صلاح الدين ميلاط " أنه متحمس جدا لتقديم عمله الفني الجديد " مأدبة اللئام " لجمعية مرايا الثقافية لولاية قسنطينة ، حيث سيقدم النص على الركح اليوم في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 التي دعمت العمل الفني إلى جانب مشاريع مسرحية أخرى استفادت منها عدة جمعيات ثقافية وتعاونيات وطنية ، كما كشف " ميلاط " في التصريح الذي خص به أمس جريدة الجمهورية أن العمل المسرحي تناول أحد أهم الشخصيات التاريخية و هو البطل الأمازيغي " يوغرطة "، حيث قال إنه سيحاول إماطة اللثام عن ميزاته و بطولاته برؤية فنية جديدة رفقة المؤلف " مبارك شمالي" ، خصوصا أنه اعتمد في نصه على ثلة مميزة من الممثلين من أجل تجسيد شخوص عمله المسرحي منهم " نجاعي عبد الجليل" ، " سيراوي هاجر" ، " زيات أبو بكر الصديق" ،" لبيض رمزي" ، " ميلاط ميساء" ، " بولمدايس شاكر" و غيرهم من الفنانين الذين اختارهم " صلاح الدين ميلاط " لترجمة نصه التاريخي على الخشبة أمام عشاق الفن الرابع بمدينة الجسور المعلقة ...وعن فكرة نص " مأدبة اللئام " فقد أشار المخرج إلى أنه ركز في عمله على أحداث المأدبة التي نظمها الرومان مع الملك " بوخوص " للبطل " يوغرطة " بعد المدن التي فتحها و الانتصارات التي حققها ، فهو عمل يترجم ثلاثية الخيبة والمرارة و الخيانة التي يتعرض إليها بطل القصة من أقرب الناس إليه ..
وفي ندوة صحفية نشطها المخرج أول أمس بقاعة الندوات بمسرح قسنطينة الجهوي بحضور المؤلف " مبارك شمالي " و المؤلف الموسيقي "منير قابوش " كشف عن بعض مضامين عمله المسرحي الذي يضم حسبه الكثير من الإسقاطات على الوضع الاجتماعي و السياسي المعاصر، من خلال شخصية " يوغورطة " ، مبرزا أن حيثيات القصة تواكب الأحداث التي يشهدها العالم العربي اليوم ، على غرار الخيانات التي تعرض لها البطل من طرف الملك " بوخوص" الذي انساق وراء مؤامرات الرومان للإطاحة به ، و نقله للحظات الأخيرة التي عاشها " يوغورطة " من الممكن أن تسقط على الحياة الإنسانية بشكل عام ، كما أكد المخرج في الندوة الصحفية أنه لم يختر نص المسرحية بنفسه ، بل أسند إليه كواحد من النصوص التي تم برمجتها و اختيارها لمواكبة فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، كاشفا في ذات الصدد أنه يحاول من خلال النص أن يقدم صورة مسرحية مغايرة عن الشخصية التاريخية ، حيث أنه لا يعتمد على السرد التاريخي فحسب حتى لو تم الالتزام بالنص الأصلي من خلال الموسيقى و السينوغرافيا و التقليل من الحوار..
ــقلـم : محمد بوعزارة
يـــوم : 2016-03-22
مساهمة
مثقفون في الإذاعة والتلفزيون
كانت الإذاعة في الستينيات وحتى منتصف الثمانينيات قبل عملية إعادة الهيكلة التي انقسمت بموجبها المؤسسة إلى أربع مؤسسات ،عبارة عن نادٍ ثقافي وفكري يَجمع كبارَ الكتَّاب والمثقفين والفنانين، فقد كانت كوكبةٌ من الكتاّب والشعراء والفنانين يلتقون مع المستمع والمشاهد في برامج نوعية تبثها الإذاعة أو التلفزيون و يتفاعل معها جمهورالمستمعين أو المشاهدين مثل برامج بين الثانويات ، الحديقة الساحرة، جنَّة الأطفال، دُنيا الأدب ، دنيا الفن، مجلة الفن، همسات ، ألوان، ألحان و شباب، منك السؤال ومنا الجواب، صوت العمال وغيرها من البرامج التي كان لها جمهورها الواسع ، كما كانت الروبورتاجات الكبرى للتلفزيون تشد الكثير من المشاهدين إليها .
كان لكل مسؤول في الإذاعة و التلفزيون عالَمَه الخاص ومحيطه ورجالاته ونساؤه من أهل الفن والأدب والسياسة ،فالأستاذ عبد القادر نور الذي كان أوّل رئيس للتحرير بعد عملية تحرير الإذاعة والتلفزيون في 28 أكتوبر 1962 أصبح لاحقا مسؤول الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كان له عالمُه الخاص، حيث تتجمع حوله كثيرٌ من الوجوه الفنية و الأدبية وعدد من المثقفين من الشاعر محمد الأخضر السائحي ،الجنيدي خليفة، عبد الله شريط، رابح درياسة ، الحبيب حشلاف ،عثمان بوقطاية، رحَّاب الطاهر، خليفي أحمد ، العنقاء ، العنقيس، قروابي و غيرهم ، بالإضافة إلى عدد من الشعراء من بينهم عمر البرناوي ،الشاعر الشعبي عبد الرحمن قاسم، محمد بوزيدي والموسيقار تيسير عقلة ومجموعة من الشبان حينذاك من بينهم محمد بوليفة، سليمان جوادي، نبلي فاضل و عمر قحاف غيرهم، و كان للأستاذ محمد الهادي حمدادو رئيس دائرة البرامج الأدبية و الثقافية عالمه الخاص به كذلك من كتاب و شعراء وأدباء قبل أن يلتحق برئاسة الجمهورية ثم بالسلك الدّبلوماسي لاحقا ..
كانت جُلُّ برامج الإذاعة ينتجها عدد من المثقفين في تلك الفترة من أمثال الدكتور عبد الله شريط ، عمر البرناوي و الشيخ محمد الأخضر السائحي ، وكان هذا الأخير يقدّم برنامجا يوميا بعنوان ألوان ، فالسائحي الكبير كما كان يطلق عليه لكي يتم التفريق بينه و بين عبد القادر السائحي كان صاحب نكتة ، وهو الذي نَظَمَ الألفية الهجائية المشهورة، وهي القصيدة التي هجَا فيها الشاعرُ السائحي الذي كان في نفس الوقت أستاذا للأدب العربي في ثانوية عائشة بالعاصمة أهل الإذاعة و التلفزيون بما فيهم مسؤوليه في المؤسسة هجاءً جميلا، وكان أغلبُ الإذاعيين يتغامزون فيما بينهم وهم يرددون أبياتا من تلك القصيدة عن هذا المسؤول أوذاك ، وعن هذا الفنان أو الكاتب أو ذاك كلما مرّ أمامهم أو صادفوه في طريقهم بمبنى مؤسسة الإذاعة و التلفزيون.
كان الشيخ السائحي صاحب نكتة و شاعرا كبيرا ، وكان يتميز بذاكرة قوية، فقد روى لي رحمه الله بنفسه أنه كان يحفظ قصيدة كاملة من أكثر من أربعين بيتًا شعريًا عن ظهر قلب إذا ما قرأها مرة واحدة فقط ، وكان لعبد الحميد بن هدوقة بصفته مدير القنوات الإذاعية الثلاث آنذاك إلى جانب الأمين بشيشي الذي تربّع لاحقا على رأس مديرية الإنتاج عالمهما الخاص من رجالات الأدب والفن والإخراج التلفزيوني ، والثقافة كذلك من أمثال محمد أوقاسي والأمين مرباح ،جمال فزاز، جمال بن ددوش ، مصطفى قريبي ،الهاشمي الشريف ،موسى حداد ، بختي بن عمر ،محمد افتيسان، حاج رحيم و مصطفى بديع صاحب مسلسل "الحريق" المأخوذ عن رواية البيت الكبير للأديب محمد ديب، و قائمة طويلة من الأسماء الأخرى التي كانت تتموقع تارة مع هذا المسؤول ، وتارة أخرى مع المسؤول الآخر حسب المتغيرات ومواقع القوى التي يمتلكها كل مسؤول خصوصا بتغير المسؤول الأول في وزارة لإعلام .
أجود البرامج في محطتي وهران و قسنطينة
و كانت محطتا وهران و قسنطينة قبل استحداث محطتي ورقلة و بشار في بداية النصف الثاني من القرن الماضي تتنافسان على تقديم أجود البرامج والمنوعات كبرنامج "أعصاب و أوتار" للمخرج القدير محمد حازورلي و الروبورتاجات التي كان يتفنن فيها أمثال نور الدين عدناني المدير الجهوي الأسبق لمحطة وهران صاحب الروبورتاج الشهير " شهيد لم يمت" ،و إذا كانت رؤى هؤلاء المسؤولين لا تلتقي مع أولئك، إلا أن الملاحظ أن كل مسؤول كان يحرص على أن يتعامل مع صفوة الكُتّاب والفنانين و المخرجين لا ليجعلهم في صفّه ضد المسؤول الآخر، ولكن لتقديم أحسن البرامج من فنية وأدبية ومن أفلام سينمائية في منافسة شريفة.
و كان عالم الأخبار سواء في الإذاعة بقيادة عبد العالي بورغدة رئيس دائرة البرامج الإخبارية بالإذاعة أو المدني حواس رئيس التحرير للأخبار أو الأزهاري شريط و مسعودي زيتوني يتميز بوجود مجموعة من الصحفيين المتميزين سواء منهم الذين يقدمون النشرات الإخبارية الرئيسية أو مَنْ ينتجون البرامج و يقومون بالروبورتاجات الكبرى ، ومن بين تلك الأسماء كانت هناك أصوات كبيرة تشد إليها المستمع في الإذاعة و المشاهد في التلفزيون، وبرز من بين تلك الأصوات الإذاعية ثم التلفزيونية حرَّاث بن جدو، أحمد فاضلي، نبيه عمر،علاوة عثماني ،عبد القيُّوم بوكعباش، محمد ملائكة ،محمد السعيد ، مصطفى بن نبي ، الهاشمي سوامي، إبراهيم بلبحري ،عنتر داود ، كمال بن ديساري، عبد الرحمن قهواجي ،ميدات ، محمد بوغرارة ،بدر الدين الميلي، أحمد وحيد و غيرهم من الأسماء، ثم انضمّ إليهم جيل السبعينيات من علي شهاب ،برهوم بوجمعة، أحمد بن يعقوب و كاتب هذه السطور و نوارة بوقطوشة المعروفة بنوارة جعفر، خليفة بن قارة ، محمد شلوش، دكار، شعبان لوناكل، مختار ماهر، لحسن الشايش ،عبد القادر العلمي وعبد القادر مام وغيرهم .
قصص مثيرة لأسماء كبيرة
و كان لبعض هؤلاء الصحفيين قصص مثيرة مع عدد من المسؤولين داخل الوطن و خارجه على حد سواء ، ففي أعقاب استعادة الاستقلال الوطني كان من بين الذين عادوا للوطن من المملكة الأردنية نبيه عمر، كان صوته الجهوري المتميز في تقديم نشرات الأخبار إلى جانب محمد كشرود العائد هو الآخر من سوريا ونور الدين بيايضة الممثل القدير العائد من دمشق يشد مستمعي القناة الأولى للإذاعة الجزائرية ، و تعود أصول نبيه عمر إلى مدينة الأغواط التي زارها خلال وجوده بأرض الوطن ،وبحث هناك عن عائلته ،وقد سره أن يلتقي هناك بالأهل كما ذكر لي الصديق حراث بن جدو، وقصّة نبيه عمر هذا الضابط السابق في الجيش الأردني والمغضوب عليه هي التي جعلته يرجع للجزائرالتي لم يمكث بها سوى حوالي ثلاثة أعوام ، ويقول بعض الذين عرفوه أنه كان واحدا من مجموعة ضباط حاولوا الإطاحة بالملك الأردني الراحل الملك حسين رحمه الله و أنه نجا من الإعدام بأعجوبة بعد تلك المحاولة ،أما أحمد فاضلي المعلم المجاهد أثناء ثورة أول نوفمبر وابن خنشلة، فقد كان له صوت جهوري نادر مثله مثل علاوة عثماني، إذ أن هذا الأخير كان بإمكانه أن يقرأ وحده نشرة أخبار قد تتجاوز ساعة من الزمن دون أن يخطئ أو يتلعثم في اسم أو في جملة.
وقعت لأحمد فاضلي قصتان مثيرتان الأولى في موسكو في زيارة كانت تقود الرئيس الراحل أحمد بن بلة للاتحاد السوفيتي خلال عهد خروتشوف ، والثانية في أول زيارة يقوم الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله للقاهرة عام 1966 في أعقاب الإطاحة بالرئيس الراحل أحمد بن بلة رحمه الله ،فخلال الإرسال الإذاعي المباشر راح أحمد فاضلي الذي كان يستحضر في ذهنه صورة الرئيس المطاح به بن بلة في زيارة سابقة ،كانت قد قادته للقاهرة، متناسيا وجود الرئيس بومدين الذي أصبح آنذاك رئيسا لما عرف بمجلس الثورة و الحكومة بقوله :
" أيها الإخوة و الأخوات نحييكم من القاهرة .." ، في هذه اللحظات يعتلي المنصة الرئيسان أحمد بن بلة) بدلا من هواري بومدين ( وجمال عبد الناصر !!..و عند الانتهاء من المراسلة أبلغه مسئولوه بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون بأنه موقوف من العمل بسبب ذلك الخطأ، أحس أن الأرض قد زُلزلت من تحت قدميه.. و يروي لي فاضلي بنفسه كيف تعامل بذكاء مع تلك الحادثة التي كانت ستكلفه غاليا وتجعله يُطرد من الإذاعة ويكون مغضوبا عليه،إذ أثناء استراحة الرئيس بومدين في القصر الرئاسي بالقاهرة اتجه مسرعا إلى مسؤول التشريفات بالرئاسة المصرية في غفلة من مدير التشريفات الجزائري الراحل عبد المجيد علاهم رحمه الله، و أقنعه باعتباره صحفيا جزائريا بضرورة مقابلة الرئيس بومدين و هو في حجرته مستريحا ليخبره بأمر طارئ !، و بعد تردّد من قبل المسؤول المصري ،تركه هذا الأخير يدخل غرفة الرئيس بومدين الذي كان ممدّدا على سريره والسيجار في فمه حيث روى له الواقعة ، قائلا له :
" سيدي الرئيس قبل عام كان سلفكم يقف في نفس المكان، و كنتُ شخصيا من قام بتغطية ذلك الحدث.. !!، ابتسم الرئيس بومدين الذي كان على علم بما وقع، ولم يكشر في وجهه، وقال له عُد لعملك و لن يمسك أحد.." ، وعندما عاد للوطن أبلغه مسؤوله المباشر بقرار التوقيف، لكن فاضلي راح يخبره بنبرة تحدّ أن الرئيس بومدين أعطاه الأمان، وهو ما كان فعلا ، فقد ظلّ صوت أحمد فاضلي يملأ الأثير، وكانت لي معه جولات وصولات في الميكرفون إلى أن تقاعد منذ عدة أعوام .
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 20 نيسان/أبريل 2016 23:23
كشف مدير المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أن تحقيقات
إدارية قام بها مؤخرا، بيّنت أن 9 أساتذة مساعدين في علوم الصيدلة يتقاضون
أجورهم بصفة عادية، رغم أنهم لم يزاولوا نشاطهم بالمستشفى منذ سنة 2011.و
ذكر مدير المستشفى في اتصال بالنصر يوم أمس، أنه اكتشف الأمر إثر إحدى
الخرجات الميدانية التي يقوم بها طيلة الأشهر الماضية، حيث لاحظ تغيّب
الأساتذة المعنيين عن أماكن عملهم، ليباشر تحقيقات لدى المصالح الإدارية
أظهرت نتائجها، أن هؤلاء الأساتذة لم يعملوا بالمستشفى الجامعي طيلة الخمس
سنوات الماضية، رغم أنهم يتقاضون أجرا شهريا “معتبرا”، كما تبيّن للمدير،
حسبما أكده لنا، أنهم التزموا بالمقابل بضمان التكوين البيداغوجي لفائدة
طلبة كلية الطب.و من المُفترض أن هؤلاء الأساتذة المساعدين التسعة، يعملون
بالمستشفى الجامعي عبر المخابر التي يتوفر عليها، بمراقبة الأدوية التي
تدخل المؤسسة بل و تصنيع بعضها، على غرار مادة الكحول، و قد أكد مدير
المستشفى المُعين بمنصبه منذ حوالي 16 شهرا، أنه سيُبلّغ وزير الصحة و
السكان و إصلاح المستشفيات بالأمر، للنظر في الإجراء الذي سيُتخذ ضد
المعنيين و ما إذا كان سيشمل مبدئيا إعادة المعنيين الأموال التي تقاضوها
عن خدمة لم يؤدوها، و ذلك في انتظار إحالتهم على مجلس التأديب.
ياسمين.ب
ياسمين.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 20 نيسان/أبريل 2016 23:23
كشف مدير المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أن تحقيقات
إدارية قام بها مؤخرا، بيّنت أن 9 أساتذة مساعدين في علوم الصيدلة يتقاضون
أجورهم بصفة عادية، رغم أنهم لم يزاولوا نشاطهم بالمستشفى منذ سنة 2011.و
ذكر مدير المستشفى في اتصال بالنصر يوم أمس، أنه اكتشف الأمر إثر إحدى
الخرجات الميدانية التي يقوم بها طيلة الأشهر الماضية، حيث لاحظ تغيّب
الأساتذة المعنيين عن أماكن عملهم، ليباشر تحقيقات لدى المصالح الإدارية
أظهرت نتائجها، أن هؤلاء الأساتذة لم يعملوا بالمستشفى الجامعي طيلة الخمس
سنوات الماضية، رغم أنهم يتقاضون أجرا شهريا “معتبرا”، كما تبيّن للمدير،
حسبما أكده لنا، أنهم التزموا بالمقابل بضمان التكوين البيداغوجي لفائدة
طلبة كلية الطب.و من المُفترض أن هؤلاء الأساتذة المساعدين التسعة، يعملون
بالمستشفى الجامعي عبر المخابر التي يتوفر عليها، بمراقبة الأدوية التي
تدخل المؤسسة بل و تصنيع بعضها، على غرار مادة الكحول، و قد أكد مدير
المستشفى المُعين بمنصبه منذ حوالي 16 شهرا، أنه سيُبلّغ وزير الصحة و
السكان و إصلاح المستشفيات بالأمر، للنظر في الإجراء الذي سيُتخذ ضد
المعنيين و ما إذا كان سيشمل مبدئيا إعادة المعنيين الأموال التي تقاضوها
عن خدمة لم يؤدوها، و ذلك في انتظار إحالتهم على مجلس التأديب.
ياسمين.ب
ياسمين.ب
بــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2016-04-06
معلم أثري يصارع الإهمال منذ 10 سنوات بوهران
الثقافة تبكي قصرها...
متى يفتح قصر الثقافة؟ ..سنوات من الإهمال، الترقب والانتظار، هذا المعلم الثقافي الكبير الذي يقع في ساحة خنق النطاح أو "قارقينطة" في قلب وسط المدينة، بات اليوم يئن تحت وطأة النسيان، ويبكي أيامه الزاهية لما كان يحتضن أكبر المنتديات، الملتقيات والأنشطة الثقافية الهادفة، فلماذا هذا التأخر في تسليم هذا المشروع الذي طال أمده؟ ، وأين الوعود التي كانت تطمئن سكان وهران، بأن قصر الثقافة سيكون جاهزا في غضون أيام قلائل؟ ، وهل عجزت المؤسسة المقاولة في إتمام المشروع؟ ..وما هو سبب تعثر أشغال الترميم، كلها أسئلة مشروعة ومن حق ساكنة وهران، معرفة جديد هذا القصر المشيد بطريقة هندسية ومعمارية جميلة، لاسيما وأن وهران مقبلة بعد سنوات قلائل على أكبر حدث رياضي، ألا وهو ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021.
ومن ثمة فإنه من الضروري، أن تكون جميع المرافق والهياكل بما فيها الثقافية جاهزة لاحتضان العديد من الأنشطة، للرياضيين والسياح الأجانب الذين سيتوافدون على الباهية، فما هو الحل يا ترى؟ ومتى تنتهي المقاولة من الأشغال؟ ، وهل الترميم مطابق للمعايير الدولية المطلوبة؟ ..أسئلة كثيرة تحتاج إلى أسئلة شافية وكافية، لاسيما وأن العائلة الفنية في وهران، ضاقت ذرعا من هذا الأمر، وهي تبحث دائما عن ملاذ ومكان دافئ تحيي فيه أمسياتها الثقافية ومعارضها التي تنظمها كلما حانت أي مناسبة وطنية أو دولية ذات طابع إبداعي، ويذكر الجميع كيف كان قصر الثقافة، يستقطب المئات من الزوار الذين كانوا يقبلون على هذا الهيكل الشامخ، لحضور مختلف الأنشطة الفنية، لكن اليوم بات منسيا بل وقبلة للمتشردين والمنحرفين والسكارى، يجلسون أمام المدخل الرئيسي يضايقون المرة ويشوّهون هذا الصرح العتيد، الذي شيد في أيام الإستدمار الفرنسي لبلادنا، ما جعل الكثير من المواطنين يتأسفون على هذه الوضعية الحرجة التي بات عليها هذا المرفق الكبير، ويطالبون المسؤولين المحليين بالتدخل من أجل إنقاذ هذا الصرح الشامخ من الضياع، خصوصا وأن السلطات العمومية في البلاد، حريصة على تثمين هذه المعالم التاريخية والأثرية البارزة، بما يحفظ هويتنا وحضاراتنا وروافدنا الفكرية الضاربة في أعماق ثقافتنا الأصيلة المتأصلة، وبالتالي فقد حان الوقت للقائمين على قطاع الثقافة بالولاية، تسريع عملية تسليم قصر الثقافة وإزالة جميع العقبات والمثبطات التي حالت دون الانتهاء من أشغال الترميم في الآجال المحددة، خصوصا وأن المرفق الذي لا يزال مغلقا منذ قرابة الـ10 سنوات، بات في حالة يرثى لها وفقد الكثير من بريقه، وبات وكأنه بيت أو منزل مهجور يصارع نوائب الزمن، فهل من مجيب لآهات هذا القصر الذي يبكي على أيامه البائسة وحاله التعيس؟ ومتى ينتهي الجدل وتقاذف المسؤوليات بين مديريتي الثقافة والتعمير بخصوص مسألة الترميم التي طال أمدها إلى اليوم...
- المراسلون
- قراءة 33 مرات
شبيلة. ح
رغم تسجيل العديد من المشاريع الهامة بقسنطينة
عجز بـ 70 بالمائة في قطاع السياحة
استفادت عاصمة الشرق، خلال سنتي 2015 و2016 من العديد من المشاريع القطاعية التي غيرت وجه الولاية، حيث استلمت مؤخرا 2000 سرير ليصبح بذلك العدد الإجمالي 3 آلاف، موزعة على مختلف الفنادق بدائرتي قسنطينة والخروب، في انتظار استلام باقي المشاريع الأخرى خاصة ما تعلق بفندقي سيرتا والبانوراميك اللذين عرفا عملية تهيئة كلية في إطار احتضان قسنطينة فعاليات عاصمة الثقافة العربية 2015. من جهته، أعلن مدير السياحة بالولاية، حسين لباد، عن مشاريع إعادة الاعتبار لكل من فندق بانوراميك وكذا فندق سيرتا، حيث أكد أن وتيرة الإنجاز مرضية لحد الساعة، فيما يتم التفاوض مع الجهة التي ستتكفل بالتسيير، والتي قال إنها ستكون مؤسسة أجنبية، فيما تعمل حاليا كل من مؤسسة تسيير الفنادق للشرق بقسنطينة المالكة لفندق بانوراميك، والجهة الأجنبية التي سيتم منحها شق التسيير، على وضع بنود الشراكة وتحديد صلاحيات كل طرف قبل إعادة فتحه قريبا، مضيفا في السياق أن أشغال إعادة تأهيل هذين المرفقين السياحيين العتيقين واللذين فتحا أبوابهما سنتي 1912 بالنسبة لسيرتا و1958 فيما يخص بانوراميك، تهدف إلى تجديد ورفع مستوى الخدمات الفندقية المقدمة بما يتلاءم والمعايير الدولية، إذ أن هذه الأشغال تندرج ضمن إطار برنامج وطني لإعادة تأهيل الفنادق القديمة في البلاد.وكانت الدراسات الفنية الخاصة بهذه العملية قد أوكلت لمكتب دراسات أجنبي، هذه الدراسات التي كان من المفروض أن ستستغرق 12 شهرا تطلبت تعبئة غلاف مالي يفوق 1 مليار د.ج، من أجل الحفاظ على البصمة التاريخية لكل من نزل سيرتا ذي 3 نجوم وبانوراميك ذي 4 نجوم.كما كشف ذات المسؤول أن العديد من المشاريع السياحية الهامة ستكون جاهزة مطلع سنة 2025 على غرار 10 آلاف سرير، مضيفا أن الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع لا يزال بعيدا، حسب الأرقام الموجودة، مؤكدا أن مدة 10 سنوات ستكون كافية لسد العجز المسجل بما نسبته 70 بالمائة من خلال إنجاز المشاريع الاستثمارية المصادق عليها والبالغ عددها 25 مشروعا، 05 منها ستدخل حيز التنفيذ قريبا بعد الحصول على الموافقة لتكوين الملفات وتحصيل رخص البناء، أما عن افتتاح الجزء الأول من درب السياح فقال لباد إن العملية غير ممكنة خلال السداسي الأول من السنة الجارية بسبب المشاكل التقنية التي واجهت هذا المشروع والذي رصد له 60 مليارا.
par A. E. A.
En application du décret ministériel
15-08, relatif à la régularisation de la situation foncière et réglementaire
des constructions sans actes de propriété, la daira
de Constantine a reçu, depuis la parution dudit décret, près de 5.000 demandes
de citoyens, se trouvant dans cette situation, déposées auprès d'une commission
de travail qui a été mise en place spécialement pour traiter tous les dossiers
en question, selon le chef de la daira, Mohamed
Taleb.
Il s'agit d'abord, du 1er volet concernant les personnes qui ont des actes de propriété et qui ont construit sans être en possession du permis de construire, ou qui ont ce fameux permis mais ont procédé à la réalisation des constructions sans respect des normes, et qui doivent être régularisées, dira-t-il. Et de souligner, que le 2ème volet a trait aux personnes qui ont édifié leurs maisons sur des terres domaniales, appartenant donc à l'Etat, mais ces cas peuvent également être bénéficiaires et ce, en raison de l'existence d'un arrêté interministériel qui définit les modalités de régularisation de ces situations, avec, cependant, une condition sine qua non stipulée dans l'arrêté en question, et excluant de toute procédure de régularisation, les constructions érigées sur des périmètres de protection, établis pour le passage des conduites de gaz, ou situés sous des lignes électriques de haute tension ou encore sur les périmètres de protection des oueds et cours d'eau, constituant, ainsi, une zone rouge à ne toucher, sous aucun prétexte. Et de poursuivre, pendant que la dernière des conditions excluant toute possibilité de régularisation, a trait à la personne concernée, qui doit être exempt d'autres cas de construction illicites, dans son passé. A l'exception de ces cas, tous les citoyens ont droit de présenter un dossier à la commission de la daira, affirmera-t-il. Et à l'effet d'accélérer la cadence de son travail, la commission a décidé de se réunir deux fois par semaine, mardi et jeudi, pour trancher sur les demandes déposées auprès d'elle. Et le chef de daira, d'indiquer, que le nombre de dossiers reçus jusqu'à aujourd'hui, jeudi 21 avril, a atteint les 4.895 avec 3.068 dossiers déjà étudiés et le reste le sera, d'ici le mois de juin prochain, ou du moins pour tous ceux auxquels les Domaines n'opposeront pas de refus de vente, « car nous sommes obligés de les consulter pour chaque cas », précisera-t-il.
par A. Mallem
«Entre deux saisons, la mercuriale
balance», nous a répondu hier en riant un marchand de légumes du marché des
Frères Bettou, situé en plein centre-ville de
Constantine, lorsque nous avons tenté de lui demander une explication sur la
fluctuation que connaissent actuellement les prix des fruits et des légumes sur
la place marchande de la ville. Puis il laissa tomber en nous disant que le
commerce des fruits et légumes est en plein marasme. Les gens ne se ruent plus
comme avant pour «piller» les stands à l'arrivée des produits frais de saison
sachant que la plupart des produits qu'on leur propose proviennent de la
culture en serres, et ils ne sont pas emballés par ces produits qui proviennent
généralement des wilayas du Sud comme El-Oued et Biskra. «Ils sont plutôt
attirés par les produits des wilayas côtières, comme Jijel, Collo et Mostaganem
pour sa pomme de terre». Et de nous montrer les petits pois frais cultivés sous
serre dont le prix s'est effondré jusqu'à atteindre 60 dinars le kilo. Et
encore, ils ne trouvent pas preneur alors que c'est un légume qui est
généralement attendu par les ménagères qui le congèlent en perspective du
Ramadan. Mais les commerçants du marché Boumezzou
considèrent que la mercuriale des prix «est tout à fait normale si l'on
considère que le mois d'avril constitue le mois charnière entre deux saisons,
le printemps et l'été». Et de prendre exemple sur les fruits qui ont disparu
des étals en laissant la place aux fraises de Jijel, dont le prix au kilo s'est
effondré en se stabilisant à 120 dinars. Les fruits d'arrière-saison comme les
oranges sont hors de prix, entre 150 et 200 dinars le kilo la locale et 340
dinars celle importée. D'autres qui font leur apparition comme les nèfles et
les pêches du terroir sont proposées à 500 et 350 dinars le kilo. N'est-ce pas
un peu exorbitant ? Avons-nous demandé. «Non, c'est normal parce que ce sont
des primeurs. Et puis ils seront rapidement revus à la baisse avec les
arrivages de masse attendus pour dans une quinzaine de jour», nous a-t-on
répondu.
Quant à la baisse des prix du poulet dont le kilo s'est négocié cette semaine entre 200 et 210 dinars, nos interlocuteurs l'ont expliqué par l'arrivage massif de la production car, selon eux, avec le réchauffement de la température, les producteurs viennent tous en même temps déverser leur production dans les marchés. Et c'est ainsi qu'il a été cédé aux grossistes à 140 dinars, selon des marchands de Magrofel, le marché de gros des fruits et légumes de Boussouf. A une autre remarque que nous avons faite sur la faible fréquentation des marchés que tout le monde a remarqué, l'explication est vite donnée: «C'est normal aussi, ont-ils avancé, car nous sommes en fin de mois et les retraités, les salariés et les travailleurs des entreprises économiques n'ont pas encore touché leur paie. Mais cela ne constitue qu'une moitié de l'explication car le marasme que connaît le commerce des produits de consommation courante résulte aussi du fait que, comme nous l'avons dit, c'est une période charnière où il faut tenir compte du pouvoir d'achat des ménages qui a baissé avec la situation économique du pays, du développement du phénomène nouveau des fast-foods où les gens ont tendance maintenant à faire relâche' de temps en temps en prenant de simples casse-croûtes de Chouarma au lieu de préparer les repas à domicile avec tout ce que cela coûte comme dépenses en préparation, en gaz, etc. C'est dire qu'avec le temps et le développement, les gens commencent à compter leurs sous». Ces facteurs expliquent-ils pourquoi le haricot vert est à 300 dinars le kilo ? Mais les marchandes ont réponse à tout: c'est tout à fait conjoncturel, disent-ils, car ce produit qui est actuellement sur le marché provient des serres. «Attendez l'arrivée, dans une quinzaine de jours, des produits de la région de Collo et de Jijel et vous verrez que le prix des haricots verts sera certainement de 100 dinars», ont affirmé avec assurance nos interlocuteurs.
La tomate à 80 dinars, l'oignon sec à 90, la pomme de terre encore pleine de terre à 50 dinars n'ont pas soulevé d'objections parmi la clientèle des deux marchés. Mais la salade verte à 180 et 190 dinars le kilo. Et là, les marchands ont encore expliqué que le marché de la salade est totalement dominé par «certaines personnes qui achètent à l'Ouest, au Sud et à l'Est par champs entiers et imposent aux marchands de gros une salade encore dégoulinante d'eau qui a servi à son lavage. Et c'est pourquoi on trouve les prix élevés», ont-ils conclu.
بــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2016-04-06
معلم أثري يصارع الإهمال منذ 10 سنوات بوهران
الثقافة تبكي قصرها...
متى يفتح قصر الثقافة؟ ..سنوات من الإهمال، الترقب والانتظار، هذا المعلم الثقافي الكبير الذي يقع في ساحة خنق النطاح أو "قارقينطة" في قلب وسط المدينة، بات اليوم يئن تحت وطأة النسيان، ويبكي أيامه الزاهية لما كان يحتضن أكبر المنتديات، الملتقيات والأنشطة الثقافية الهادفة، فلماذا هذا التأخر في تسليم هذا المشروع الذي طال أمده؟ ، وأين الوعود التي كانت تطمئن سكان وهران، بأن قصر الثقافة سيكون جاهزا في غضون أيام قلائل؟ ، وهل عجزت المؤسسة المقاولة في إتمام المشروع؟ ..وما هو سبب تعثر أشغال الترميم، كلها أسئلة مشروعة ومن حق ساكنة وهران، معرفة جديد هذا القصر المشيد بطريقة هندسية ومعمارية جميلة، لاسيما وأن وهران مقبلة بعد سنوات قلائل على أكبر حدث رياضي، ألا وهو ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021.
ومن ثمة فإنه من الضروري، أن تكون جميع المرافق والهياكل بما فيها الثقافية جاهزة لاحتضان العديد من الأنشطة، للرياضيين والسياح الأجانب الذين سيتوافدون على الباهية، فما هو الحل يا ترى؟ ومتى تنتهي المقاولة من الأشغال؟ ، وهل الترميم مطابق للمعايير الدولية المطلوبة؟ ..أسئلة كثيرة تحتاج إلى أسئلة شافية وكافية، لاسيما وأن العائلة الفنية في وهران، ضاقت ذرعا من هذا الأمر، وهي تبحث دائما عن ملاذ ومكان دافئ تحيي فيه أمسياتها الثقافية ومعارضها التي تنظمها كلما حانت أي مناسبة وطنية أو دولية ذات طابع إبداعي، ويذكر الجميع كيف كان قصر الثقافة، يستقطب المئات من الزوار الذين كانوا يقبلون على هذا الهيكل الشامخ، لحضور مختلف الأنشطة الفنية، لكن اليوم بات منسيا بل وقبلة للمتشردين والمنحرفين والسكارى، يجلسون أمام المدخل الرئيسي يضايقون المرة ويشوّهون هذا الصرح العتيد، الذي شيد في أيام الإستدمار الفرنسي لبلادنا، ما جعل الكثير من المواطنين يتأسفون على هذه الوضعية الحرجة التي بات عليها هذا المرفق الكبير، ويطالبون المسؤولين المحليين بالتدخل من أجل إنقاذ هذا الصرح الشامخ من الضياع، خصوصا وأن السلطات العمومية في البلاد، حريصة على تثمين هذه المعالم التاريخية والأثرية البارزة، بما يحفظ هويتنا وحضاراتنا وروافدنا الفكرية الضاربة في أعماق ثقافتنا الأصيلة المتأصلة، وبالتالي فقد حان الوقت للقائمين على قطاع الثقافة بالولاية، تسريع عملية تسليم قصر الثقافة وإزالة جميع العقبات والمثبطات التي حالت دون الانتهاء من أشغال الترميم في الآجال المحددة، خصوصا وأن المرفق الذي لا يزال مغلقا منذ قرابة الـ10 سنوات، بات في حالة يرثى لها وفقد الكثير من بريقه، وبات وكأنه بيت أو منزل مهجور يصارع نوائب الزمن، فهل من مجيب لآهات هذا القصر الذي يبكي على أيامه البائسة وحاله التعيس؟ ومتى ينتهي الجدل وتقاذف المسؤوليات بين مديريتي الثقافة والتعمير بخصوص مسألة الترميم التي طال أمدها إلى اليوم...
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 20 نيسان/أبريل 2016 22:43
كشف
المطرب سليم الفرقاني بأن وعكة صحية حرمت والده الحاج محمد الطاهر
الفرقاني من حضور الحفل الكبير الذي أقيم يوم السبت الفارط بقاعة العروض
الكبرى أحمد باي بقسنطينة، بمناسبة اختتام فعاليات عاصمة الثقافة العربية و
الذي تم خلاله تكريمه بدرع الاستحقاق الرئاسي، رفقة مجموعة من الشخصيات
الثقافية و الفنية، من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال.
المطرب شرح للنصر، بأن والده يلازم منذ فترة الفراش، بسبب مرض أصابه على مستوى فقرات الظهر و هو الآن يتلقى العلاج بمنزله. و قد حمله الحاج رسالة شكر و عرفان إلى رئيس الجمهورية على هذه الالتفاتة الطيبة، و إلى كافة المواطنين الذين سألوا عنه و انزعجوا لغيابه عن الحفل الذي تزامن مع يوم العلم، و يطمئنهم بأن حالته الصحية ستتحسن قريبا.و أضاف محدثنا بأنه تسلم بنفسه درع الاستحقاق الرئاسي نيابة عن والده البالغ من العمر 88 عاما، الذي قضى 73 عاما منها في عالم الفن و الموسيقى، إلى أن أصبح عميدا للمالوف، و شدد بأن الحاج محمد الطاهر الفرقاني مثل الغناء القسنطيني و الجزائري الأصيل طيلة عقود من الزمن، و لم يحدث و أن تأثر بطبوع أخرى أو فكر في تقديمها و اعتبر تكريمه، تكريما لأسرته و لكل العائلة الفنية الجزائرية.
و بخصوص سؤالنا عن الكتاب الذي سبق و أن أخبرنا الحاج بأنه بصدد انجازه حول سيرته الذاتية و مساره الفني، رد سليم الفرقاني بأنه في مرحلة اللمسات الأخيرة و سيرى النور قريبا، لافتا بأن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة مكنته كفنان من تجسيد أكبر مشروع في مساره الفني الممتد على مدار 48 عاما، حيث كلفه، كما قال، رئيس الجمهورية، في إطار التظاهرة، بتسجيل 400 قرص مضغوط حول أنتولوجيا قسنطينة. و أكد فخره بثمرة جهده و بحثه المتواصل الذي يشكل مرجعا موسيقيا و فنيا بطريقة علمية دقيقة، للأجيال القادمة، من أجل التعلم و المحافظة على كنوز التراث.و عن سؤالنا حول إذا كان يعتبر نفسه خليفة لوالده على عرش المالوف، أو أنه يرشح قريبه عدلان الفرقاني لذلك، على غرار بعض الجهات، رد سليم بأنه لا يوجد خليفة لفلان أو علان، فلكل واحد صوته و قدراته و أعماله و جهوده، و عدلان لا يزال في عمر الزهور و عليه أن يبذل الكثير من الجهود في مساره الفني.
جدير بالذكر أن النصر اتصلت أول أمس هاتفيا بعميد المالوف محمد الطاهر الفرقاني، فكان صوته جد متعب و أخبرنا بأنه مريض و طلب منا و من كل محبيه الدعاء له ليتماثل سريعا للشفاء.
إلهام.ط
المطرب شرح للنصر، بأن والده يلازم منذ فترة الفراش، بسبب مرض أصابه على مستوى فقرات الظهر و هو الآن يتلقى العلاج بمنزله. و قد حمله الحاج رسالة شكر و عرفان إلى رئيس الجمهورية على هذه الالتفاتة الطيبة، و إلى كافة المواطنين الذين سألوا عنه و انزعجوا لغيابه عن الحفل الذي تزامن مع يوم العلم، و يطمئنهم بأن حالته الصحية ستتحسن قريبا.و أضاف محدثنا بأنه تسلم بنفسه درع الاستحقاق الرئاسي نيابة عن والده البالغ من العمر 88 عاما، الذي قضى 73 عاما منها في عالم الفن و الموسيقى، إلى أن أصبح عميدا للمالوف، و شدد بأن الحاج محمد الطاهر الفرقاني مثل الغناء القسنطيني و الجزائري الأصيل طيلة عقود من الزمن، و لم يحدث و أن تأثر بطبوع أخرى أو فكر في تقديمها و اعتبر تكريمه، تكريما لأسرته و لكل العائلة الفنية الجزائرية.
و بخصوص سؤالنا عن الكتاب الذي سبق و أن أخبرنا الحاج بأنه بصدد انجازه حول سيرته الذاتية و مساره الفني، رد سليم الفرقاني بأنه في مرحلة اللمسات الأخيرة و سيرى النور قريبا، لافتا بأن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة مكنته كفنان من تجسيد أكبر مشروع في مساره الفني الممتد على مدار 48 عاما، حيث كلفه، كما قال، رئيس الجمهورية، في إطار التظاهرة، بتسجيل 400 قرص مضغوط حول أنتولوجيا قسنطينة. و أكد فخره بثمرة جهده و بحثه المتواصل الذي يشكل مرجعا موسيقيا و فنيا بطريقة علمية دقيقة، للأجيال القادمة، من أجل التعلم و المحافظة على كنوز التراث.و عن سؤالنا حول إذا كان يعتبر نفسه خليفة لوالده على عرش المالوف، أو أنه يرشح قريبه عدلان الفرقاني لذلك، على غرار بعض الجهات، رد سليم بأنه لا يوجد خليفة لفلان أو علان، فلكل واحد صوته و قدراته و أعماله و جهوده، و عدلان لا يزال في عمر الزهور و عليه أن يبذل الكثير من الجهود في مساره الفني.
جدير بالذكر أن النصر اتصلت أول أمس هاتفيا بعميد المالوف محمد الطاهر الفرقاني، فكان صوته جد متعب و أخبرنا بأنه مريض و طلب منا و من كل محبيه الدعاء له ليتماثل سريعا للشفاء.
إلهام.ط
تحقيقات خالفي وبدر الدين في "كلام في الممنوع"
الجمعة 22 أفريل 2016
48
0
تعزّزت الشبكة البرامجية لقناة "الشروق العامة" ببرنامج جديد
بعنوان "كلام في الممنوع"، سيتم بثه ابتداء من سهرة اليوم، ويقترح معالجة
هادئة لجملة من "الطابوهات" في محاولةٍ لإماطة اللثام عنها وفهمها
ومعالجتها بعيدا عن الإثارة والتهويل، من تقديم الصحفيتين "حنان بدر الدين"
و "خالفي ياسمين".
ويهدف البرنامج الجديد إلى توعية المجتمع الجزائري بمخاطر بعض السلوكات المشينة التي تمارس في الخفاء دون فضح أصحابها أو خدش مشاعرهم من قبل الأشخاص، هذا مع الحرص على إخفاء الوجه وتغيير الصوت حفاظا على خصوصيتهم.
ويهدف البرنامج الجديد إلى توعية المجتمع الجزائري بمخاطر بعض السلوكات المشينة التي تمارس في الخفاء دون فضح أصحابها أو خدش مشاعرهم من قبل الأشخاص، هذا مع الحرص على إخفاء الوجه وتغيير الصوت حفاظا على خصوصيتهم.
بــقلـم : جميلة طلباوي / بشار
يـــوم : 2016-04-10
الشاعرة الدكتورة ليلى لعوير :
مشاركتي في كتابة ملحمة قسنطينة اعتراف بالقلم النسوي الجزائري
• أوبيرات حول بطلات الثورة التحريرية في الأفق
الشاعرة الدكتورة ليلى لعوير أستاذة محاضرة بقسم اللغة العربية، كلية الآداب والحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، نالت الجائزة الأولى في الشعر بجامعة الأمير في الملتقى الدولي الأوّل للفنّ الإسلامي عام1991، كما صدرت لها مجموعة من الأعمال الشعرية للأطفال عن دار الهدى سنة 1998 بعنوان" أناشيد على عزف الصغار"، ديوان "سجدات على جبين الاعتراف"، أوبيرات شعرية منها" ثورة الباهلي" 1996 و" المدينة المغلقة " 1997، إلى جانب أوبرات للأطفال منها "القدس في قلب محمّد" 2001 ، هي الطفولة تنتصر في 2009، كما لها سلسلة قصصية في أدب الطفل تحت عنوان " لطفلي أحكي" 2014 ، أنجزت فيها لحد الآن النملة والعصفور،قطة راجح،الحروف الهاربة، قبلة أمي، الفتاة الفايسبوكية، المقص والقماش، وقد شاركت ليلى لعويرمع مجموعة من الشعراء في كتابة ملحمة قسنطينة الكبرى في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، و التي عرضت في حفل الافتتاح على المسرح في16 أفريل 2015 ، وفي هذا الصدد التقينا بالشاعرة و أجرينا معها الحوار التالي :
الجمهورية : بداية لنتحدث عن مشاركتك في ملحمة قسنطينة 2015، ماذا يعني لك هذا الاختيار؟
ليلى : في البداية أشكرك عزيزتي الشاعرة والروائية الملهمة جميلة طلباوي على إتاحتي هذه الفرصة للتفاعل مع الكلمة والانفتاح على عالمي الجميل الذي أأنس له وأتحرك في فضائه الرحب منتشية بالقلم وسيلتي في التواصل مع الأنا والآخر، مشاركتي في كتابة ملحمة قسنطينة الكبرى في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بإشراف من الأستاذ الدكتور عبد الله حمادي، ومشاركة الشعراء المميّزين وهم الأستاذ نور الدين درويش ، الدكتور ناصر لوحيشي والدكتور نذير طيار ،كانت من أجمل المشاركات الإبداعية التي أعتز بها كشاعرة، حيث أنها ستبقى محفورة في ذاكرتي على المدى، لأني أهديت لقسنطينة في عرسها الثقافي بعضي المؤنث الذي يعني الوعي بفضاء المكان ،الحب له ،السكون بين جوانحه ،الامتداد فيه والاعتزاز به، وكذا التمكين لعرض لوحاته الأزلية الجميلة بتفاصيل الصخور والجسور، نفسا شعريا أبدع في عرضه القائمون على الملحمة ، حين هاتفني الدكتور ناصر لوحشي، وأخبرني بأنه إقترحني، هو والأستاذ الشاعر نور الدين درويش للمشاركة في كتابة ملحمة قسنطينة، وطلب مني الاتصال بالأستاذ الدكتور عبد الله حمادي لمعرفة التفاصيل أكثر، غمرني شعور غريب بالخوف، امتزج بفرحة كبيرة لاختياري أن أكون بينهم قلما نسويا يكتب عن قسنطينة الحكاية والتاريخ والتميّز،وهم من هم في عالم الشعر الجزائري، كأقلام مميّزة لها صداها في حركة الشعر الجزائري المعاصر، هذا القلم الذي من المفروض أن يبيّن قدرته على التّفاعل مع المشروع والتأكيد على أن المرأة الشاعرة ، تستطيع أن تكون بينهم أخت الشعر والشعراء، امتزج الخوف بالفرح نعم، ولكن قفز إلى تحدّي هذا الخوف بعد الدعم النفسي الذي وجدته من الجميع ،لاسيما أخي العزيز والشاعر الفحل نور الدين درويش الذي بعث فيَّ روح التحدي بقوله في أول جلسة عمل عبرت فيها عن خوفي: " تستطيعين فعل ذلك، وما اقتراحنا لك إلاّ لإدراكنا ويقيننا في قدراتك.."، لقد كانت قولته بمثابة القطرة التي غسلت كل الهواجس، وألبستني ثوبا آخر مليئا بالحياة والحب لهذه الملحمة، وبذل كل ما أستطيع، لتأكيد فاعلية تاء التّأنيت في أن تكون نموذجا جيدا حال التواصل مع الكلمات، والحمد لله صدى الملحمة ونجاحها الكبير رغم الفترة القصيرة التي كتبت فيها، والتي لم تتعد21 يوما، والجهد المؤرق المبذول في قراءه تاريخ قسنطينة والجزائر،عموما من مشارب مختلفة، برؤى مختلفة أيضا، لاسيما وأني أمّ أثبت جاهزية المرأة للتّفاعل مع الإبداع إذا حضر الوطن، وجاهزية القلم النّسوي في أن يسجّل الإضافة، ويصنع الفرح ، متى ما اختير لذلك .
إنّ اختياري للمشاركة في كتابة الملحمة يعني لي الكثير، وخير معنى لا أزال أحتفظ به أنّ هذا الاختيار هو اعتراف بالقلم النسوي الجزائري من جهة ، وتأكيدٌ على أن مساحة الكتابة في الجزائر ترفض التجنيس وتنتصر للقلم الحرّ، الذي يعني في بعده العميق الانتصار للإنسان الشاعرـ امرأة أو رجل ـ .ومن ثمَّ الانتصار للحياة.
الجمهورية : ما هي الحقبة التاريخية التي شاركت في كتابة مقاطع شعرية حولها مع ذكر بعض الأبيات إن أمكن؟
ليلى : الحقبة التي تمثلها شعري هي مرحلة الاستعمار والاستقلال ، وكانت مرحلة مليئة بالأحداث المتشابكة والهامة، وقد استنفذت طاقة كبيرة في البحث والتنقيب والقراءة، وتمثّل المشاهد الكفيلة بإنعاش المقاطع الشعرية بما يستدعيه ويتطلّبه المشهد الذي يحكي عن قسنطينة الصمود والمقاومة والتحدي والانتصار.
تفعيل المسرح والقصة والشعر
الجمهورية : الشاعر يكتب و يبدع في عوالمه الخاصة، ثمّ يجلس كمتفرج يشاهد ،ويسمع أبياته تجسد على الركح، تجربة خضتها من خلال الملحمة، كيف تصورين لنا إحساسك حينها؟
ليلى : عندما تكتب فأنت تعيش عالمك المتخيل، وترسم تسابيحه المختلفة وصوره التي كثيرا ما تكون متماهية مع ما تؤمن به من أفكار، وما تحسّه من مواجد ،تحس بالانتعاشة على الورق أكيد بعد الانتهاء من كتابة النص، ولكن حين ترى نصك يرقص على المسرح تتمثّل لك حياة أخرى يمدّك بها نصّك المُمَثّل، وقد لا تجد أمام هذا الإحساس، غير الدموع وسيلتك للتعبير عن فرحك لانتصارك على السكون، وأذكر أنّني،وأنا أشاهد الملحمة أول مرة في التّدريبات، لم أتمالك نفسي، وكنت طيلة الوقت على فرحتي اغتسل بدموعي، فرحا بالمنجز للقوة التي ظهر بها العرض في كل مراحله، ولما وجدته من حفاوة بالملحمة لدى الجمهور، ولا تكاد تُمحى من ذاكرتي صورة لامرأة عجوز صعدت على الركح بعد انتهاء عرض الملحمة، يوم الافتتاح في مسرح الزينيت، وقبّلتني على جبيني قائلة لي : " لقد أعدتم لنا إحساسنا بمجدنا الغائب ،وثورتنا المجيدة الذي عشناها بكل تفاصيل الوجع، ونعيش على أنفاس أبطالها اليوم " .
الجمهورية : الملحمة عرضت أيضا على شاشة التلفزيون، هل تحرّك داخلك إحساس ما يرسم الآفاق البعيدة لأعمال من هذا النوع ؟
ليلى : أكيد ، حتى أنّني فكرت في كتابة أعمال ملحمية و أوبراتات، ترتبط خاصة ببطلات ثورة الجزائر، كمادة خام يمكن تفعيلها وتطويعها، وإخراجها أعمالا، نصدّر بها لعظمة تلك الرموز، التاريخ والتراث الجزائري مكتنز، ويستحق منّا، أن نلتفت إليه، بالقراءة والإبداع للإبقاء على الذاكرة حية، وما أحوجنا في ظل هذا الهرج الأدبي، إلى تفعيل المسرح والقصة والشعر، والاستثمار فيهم، وتفعيل النماذج الإيجابية والتّمكين، وإعطائها بعضا من الحضور لدى هذا الجيل الذي أكلتْ ذاكرته التراثية مغريات التكنولوجيا.
الطفولة مهد الضمير الإنساني
الجمهورية : لنتحدث عن شيء آخر، الشاعرة ليلى لعوير كتبت شعرا لرجل المستقبل للطفل، حدثينا عن هذه التجربة ؟
ليلى : لعل اهتمامي بأدب الطفل، يعود إلى قناعتي الرّاسخة بأنّ الطفولة هي مهد الضمير الإنساني ،ومهد انتعاشة القيم، وتستحق مني في ظلّ هذه القناعة أن أتعايش معها،وأن أحتويها، وأن أكتب لها بكل تفاصيل الكلام ، السهل، والبسيط ،والممتع عن الجمال وعن الأنس، وعن الفرح، وعن النجاح وعن الرحمة، وعن كل ما ينعش الداخل الطفولي، ويجعله مليئا بالنور، أهديها بعضا من أحلامي التي عشتها طفلة،بعضا من تصوراتي التي تنتصر للطفل وتحبه، وتحب أن تعيش على أعتابه، ربما تجربتي في التدريس في الابتدائي كأستاذ مجاز لمدة 7 سنوات ، قبل أن أنتقل إلى الجامعة صقلت تجربتي في التعامل مع الطفل ومعرفة عالمه عن قرب ، ومن ثمَّ الكتابة له ،وأذكر أنّ أول ديوان صدر لي سنة1998عن دار الهدى كان في أدب الطفل عنوانه "أناشيد على عزف الصغار"، وزادها رسوخا أيضا تجربتي كأم وتعاملي مع أطفالي عن قرب ، بما دفعني في كثير من الأحيان إلى أن أحتال على طول سهرهم مثلا ، بأن أقصّ عليهم قصصا ،كثيرا ما تكون بنات أفكاري استدعت ابني الصغير راجح إلى تنبيهي، لكتابتها بقوله ذات ليلة شتوية :"أمي لماذا لا تكتبين ما تقصين.. ؟ "، فكان أن أنجزت سلسلة سميتها " لطفلي أحكي" ، وهي من بين 8 قصص منها قطة راجح، الحروف الهاربة، الفتاة الفايسبوكية،قبلة أمي،النملة والعصفور،القماش والمقص .... ، وهي بالنسبة لي تجربة ممتعة أثمرت أيضا ديوانا جديدا للأطفال بعنوان "تغريد" يضاف إلى المنجز الإبداعي في أدب الطفل في الجزائر على قلته .
الجمهورية : الشاعرة ليلى لعوير حائزة على دكتوراه في الأدب العربي، و تدرّس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإنسانية، ألا تزاح الأكاديمية الشاعرة فيك ؟
ليلى : لا أعتقد، فمحراب الشعر خاص ومحراب الأكاديمي خاص أيضا، وفي كثير من الأحيان يقفز الشاعر على الأكاديمي ، لماذا ..؟، لأنّ الشعر حالة من حالات التوهّج التي لا تستأذن صاحبها ، حين تأتي بل تدخل إلى تفاصيل المعنى بلا استئذان، ولكن كثير ما يستأذن الأكاديمي النصوص ، وهو يتواصل معها يقرأها ينقدها يلغيها أو يعطيها شيء من الحياة ، فكم من مرة قطع الشعر علي خلوتي الأكاديمية ، ودفعني إليه دفعا، فأضطر إلى تجاوز الأكاديمي فيّ، ولبس عباءة الشاعر، وما أكثرها في مساري العلمي ، فمساحة الشعر أوسع، ولا يمكن للأكاديمية أن تلغيها ،ولكن قد تصقلها وتنعشها وتزيد فيها بما تهديها من أقانيم الكلام ..
par Abdelkrim Zerzouri
Cela
a tout l'air d'une note discordante dans cette ambiance de fin de fête
culturelle, célébrée entre Algériens et Tunisiens, dans la soirée du 19 avril,
à l'occasion du passage de témoin entre les villes de Constantine et de Sfax.
Depuis la clôture de la manifestation « Constantine capitale de la Culture
arabe » (CCCA), le bruit court au sujet de musiciens tunisiens, arrivés à
Constantine pour participer à la clôture de l'évènement, et qui se sont
retrouvés dans le désarroi total, au bout de leur voyage. Le spectacle qu'ils
devaient donner est tombé à l'eau, après l'échec des négociations sur le cachet
(ou les honoraires) proposé dans ce cadre, jugé trop cher par les
organisateurs. Les musiciens concernés ont, ainsi, entamé un mouvement de
protestation, on parle même d'une grève de la faim observée par certains d'entre
eux, pour dénoncer les déboires dont ils ont été victimes et revendiquer leur
commission.
Selon les protestataires, le directeur de l'ONCI et le coordinateur de CCCA ont refusé de s'acquitter de leur dette, vis-à-vis des artistes, venus à Constantine pour participer à la cérémonie de clôture de la manifestation CCCA, comme convenu, à la suite des procédures engagées dans ce contexte, selon les affirmations des artistes concernés. Selon des échos recueillis auprès de ces derniers, la troupe devait se produire, durant la soirée du 19 avril, à la grande salle de spectacle «Ahmed Bey», mais, au moment des dernières répétitions, le directeur de l'ONCI et la Commissaire de la manifestation interviennent sur la scène pour demander au chef de la troupe de revoir le cachet en baisse. « Vous devez réviser, à la baisse le cachet du spectacle, sinon on arrête tout », leur a-t-on signifié.
La troupe a refusé toute baisse de son cachet, et le spectacle a été annulé. Mais, cela n'a pas pour autant mis fin au scénario conflictuel, car les musiciens s'estiment lésés, victimes d'« un arbitraire », et s'accrochent à leur demande, en l'occurrence le règlement du cachet comme le mentionne la proposition introduite dans cadre auprès des responsables algériens, chargés de la gestion de cet évènement. On apprendra, à ce propos, qu'une partie de la troupe a regagné la Tunisie, alors que quelques-uns d'entre eux séjournent, toujours, à Constantine pour poursuivre leur réclamation.
Du côté algérien, on réfute, catégoriquement, ces allégations. « A quelques jours de la cérémonie de clôture de la manifestation CCCA, un Algérien a ramené une proposition de spectacle pour un montant effarant, soit 5,2 milliards de centimes, chose qui a conduit les responsables à rejeter, formellement, cette offre », nous a appris le responsable de la Communication de l'ONCI, Samir Meftah. « On n'a pas accepté la proposition, en question, mais faisant fi de notre refus, l'Algérien a quand même ramené 35 musiciens tunisiens, à Constantine, dans l'après-midi du 17 avril, les abandonnant, tout bonnement, dans la rue pour nous mettre devant le fait accompli », ajoutera-t-il. Effectivement, les organisateurs de la cérémonie de clôture de la manifestation CCCA ont fini par prendre en charge les 35 musiciens, faisant valoir, dans ce sens, les relations de voisinage et d'amitié, entre les deux pays, et ils se sont mis d'accord, entre eux, pour que les musiciens tunisiens donnent un spectacle dans la soirée du 18 avril. Seulement, l'accord a buté sur le montant du cachet proposé, 30.000 euros, jugé exorbitant par les organisateurs. Ces derniers, indiquent M. Samir Meftah, ont « demandé aux musiciens tunisiens de revoir, à la baisse ce montant, mais rien n'y fait, et le spectacle a été annulé ». Ajoutant que les organisateurs ont loué, un bus qui a ramené les Tunisiens chez eux.
Et, il n'y a pas que cet incident malheureux avec les Tunisiens, à relever lors cette cérémonie de clôture de la manifestation CCCA, car une autre artiste, algérienne celle-là, Rym Hakiki, ramenée à l'occasion, par ce même Algérien, est arrivée à Constantine à la veille de cette cérémonie accompagnée de 19 musiciens, « mais elle est rentrée chez elle, sans demander la suite et sans donner de spectacle, après avoir compris qu'il s'agissait d'une arnaque, pure et simple », a révélé notre interlocuteur. Concluant sur un ton menaçant, le directeur de la Communication de l'ONCI, Samir Meftah, a prévenu que « si l'on continue ainsi à porter atteinte à l'honneur et à la crédibilité des organisateurs, on ne manquerait pas de déposer une plainte auprès les services compétents ».
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 22 نيسان/أبريل 2016 22:23
محـافظة عاصمـة الثقـافة و الديوان الوطني للثقـافة يخلـيان مسؤوليـتهمـا من قضية الفرقة التـونسية
يطالب أعضاء فرقة عيساوة تونسية شاركت في حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و تسليم المشعل لمدينة صفاقس، بمستحقاتهم المالية العالقة، إذ أعلنوا قبل يومين دخولهم في إضراب عن الطعام، متهمين القائمين على التظاهرة بالتلاعب بهم، و هو ما نفاه مدير قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، وليد تيفورة.
المسؤول أكد في اتصال بالنصر، عدم توجيه أية دعوة للمعنيين و أنهم وقعوا ضحية صاحب شركة خاصة « س. ب»، لا علاقة له بالمحافظة، أو ديوان الثقافة و الإعلام، حيث أوهمهم بأنه وقع عقدا مسبقا مع الجهتين المسؤولتين عن تنظيم الحدث، لكن بعد وصول الفرقة إلى قسنطينة، فوجئ أعضاؤها بمنعهم من تقديم أي عرض مندرج في إطار التظاهرة، على اعتبار أنهم غير مدعويين للمشاركة، ما فجر غضبهم.أعضاء الفرقة العيساوية « أهازيج» و عددهم 25 عضوا، رفضوا مغادرة قسنطينة بعد تاريخ 19 أفريل، ليلة اختتام الحدث العربي و تسليم المشعل لمدينة صفاقس التونسية، و أصروا على المطالبة بتعويضهم ماديا، قبل أن ينتهوا إلى قرار العودة إلى الديار و ترك عضوين ممثلين عنهم لمناقشة الإشكال و حله، كما أكد أحد أعضاء الفرقة المتواجدين حاليا بقسنطينة في اتصال هاتفي بالجريدة، حيث قال بأن المشكل لا يزال قائما، رغم تكفل وزارة الثقافة بشق الإيواء و الإطعام و النقل، عقب تخلي المتعامل الخاص عن مسؤوليته تجاههم، رافضا التصريح بقيمة المبلغ محل الإشكال.أوضح مدير قاعة أحمد باي وليد تيفورة من جهته، بأن الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و محافظة عاصمة الثقافة العربية، لم يتفقا مع الفرقة على أي شيء و لم يتواصلا معها بأي شكل من الإشكال، كما لم يوقعا أي عقد مع المتعهد الذي قام باستدعائها للمشاركة في الحفل، مشيرا إلى أن هذا المتعهد تهرب من مسؤوليته بعد انتهاء الحفل و حاول توريط الديوان و المحافظة من خلال الهجوم الإعلامي على المؤسستين. ن.ط
يطالب أعضاء فرقة عيساوة تونسية شاركت في حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و تسليم المشعل لمدينة صفاقس، بمستحقاتهم المالية العالقة، إذ أعلنوا قبل يومين دخولهم في إضراب عن الطعام، متهمين القائمين على التظاهرة بالتلاعب بهم، و هو ما نفاه مدير قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، وليد تيفورة.
المسؤول أكد في اتصال بالنصر، عدم توجيه أية دعوة للمعنيين و أنهم وقعوا ضحية صاحب شركة خاصة « س. ب»، لا علاقة له بالمحافظة، أو ديوان الثقافة و الإعلام، حيث أوهمهم بأنه وقع عقدا مسبقا مع الجهتين المسؤولتين عن تنظيم الحدث، لكن بعد وصول الفرقة إلى قسنطينة، فوجئ أعضاؤها بمنعهم من تقديم أي عرض مندرج في إطار التظاهرة، على اعتبار أنهم غير مدعويين للمشاركة، ما فجر غضبهم.أعضاء الفرقة العيساوية « أهازيج» و عددهم 25 عضوا، رفضوا مغادرة قسنطينة بعد تاريخ 19 أفريل، ليلة اختتام الحدث العربي و تسليم المشعل لمدينة صفاقس التونسية، و أصروا على المطالبة بتعويضهم ماديا، قبل أن ينتهوا إلى قرار العودة إلى الديار و ترك عضوين ممثلين عنهم لمناقشة الإشكال و حله، كما أكد أحد أعضاء الفرقة المتواجدين حاليا بقسنطينة في اتصال هاتفي بالجريدة، حيث قال بأن المشكل لا يزال قائما، رغم تكفل وزارة الثقافة بشق الإيواء و الإطعام و النقل، عقب تخلي المتعامل الخاص عن مسؤوليته تجاههم، رافضا التصريح بقيمة المبلغ محل الإشكال.أوضح مدير قاعة أحمد باي وليد تيفورة من جهته، بأن الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و محافظة عاصمة الثقافة العربية، لم يتفقا مع الفرقة على أي شيء و لم يتواصلا معها بأي شكل من الإشكال، كما لم يوقعا أي عقد مع المتعهد الذي قام باستدعائها للمشاركة في الحفل، مشيرا إلى أن هذا المتعهد تهرب من مسؤوليته بعد انتهاء الحفل و حاول توريط الديوان و المحافظة من خلال الهجوم الإعلامي على المؤسستين. ن.ط
شابة تقود شبكة وطنية لتزوير تأشيرات «شنغن» بعنابة
تمكن، صبيحة أمس، عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، وفي عملية وصفت بالمهمة، من تفكيك نشاط شبكة وطنية مختصة في تزوير تاشيرات شنغن، متكونة من 6 أشخاص من بينهم فتاة في العقد الثالث من عمرها تعدر رئيسة الشبكة حسب مصادرنا، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و45 سنة، ينحدرون من ولاية عنابة وبعض الولايات المجاورة، على غرار باتنة، تبسة، الطارف، سكيكدة وسوق أهراس، كما أسفرت ذات العملية عن حجز وثائق إدارية مهمة، تمثلت في 15 جواز سفر جزائري، و20 شهادة عمل مزورة، 16 شهادة كشف الراتب، بالإضافة إلى أختام إدارية لبعض الإدارات الحيوية، ناهيك عن 15 شهادة الانتساب وغير الانتساب إلى الصندوق الضمان الاجتماعي، وكذا وثائق فارغة خاصة بالبنوك الجزائرية، حيث تم تحويلهم على التحقيق الابتدائي، بعد إخطار الجهات القضائية. واستنادا لمصادر»النهار»، فإن العملية جاءت إثر تحقيقات أمنية معمقة لعناصر الشرطة القضائية، بعد ورود معلومات دقيقة من قبل أحد ضحايا الشبكة، تفيد بأن 15 شخصا دفعوا مبالغ مالية معتبرة ما بين 40 و50 مليون سنتيم للاستفادة والحصول على تاشيرات مزورة، أسفرت عن الوصول إلى أحد أفراد الشبكة الذي كشف عن هوية شركائه ورئيسة الشبكة التي اعترفت هي الأخرى بجرمها أمام ضبطية الشرطة القضائية، ليتم توقيف جميع أفراد الشبكة وحجز وثائق إدارية مزورة وكذا أختام الدولة الجزائرية، لبعض الهيئات الحساسة. التحقيقات الأمنية مع أفراد الشبكة، حسب مصادر «النهار»، متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، لغرض الوصول إلى بعض الأطراف التي تبقى بعيدة عن الأنظار، على أن يتم تقديمهم أمام الجهات القضائية خلال الساعات القليلة القادمة، للنظر في التهم الموجهة إليهم.
المتعاقدون لم يسجلوا في مسابقة التوظيف ولن يشاركوا فيها
مسيرة جديدة من بومرداس إلى العاصمة تحت اسم «الكرامة 2» قريبا
اتّهم الناطق الرسمي باسم الأساتذة المتعاقدين بشير سعيدي، مديريات التربية بتسجيل المتعاقدين في مسابقة التوظيف من دون علمهم، مؤكدا أن تصريح الوزارة بشأن تسجيل 24 ألف أستاذ متعاقد في المسابقة أرقام مغلوطة، وأن هؤلاء الأساتذة سيقاطعون المسابقة ولن يجتازوها، مشيرا إلى تنظيم وقفات احتجاجية وطنية أمام مديريات التربية تمهيدا لتنظيم مسيرة جديدة من بومرداس نحو العاصمة للمطالبة بالإدماج.وأوضح سعيدي، أمس، في اتصال بـ النهار، أن العديد من الأساتذة المتعاقدين قد تفاجأوا بتسجيلهم في مسابقة التوظيف من دون علمهم، متهما مديريات التربية بتسجيلهم لإجبارهم على المشاركة في مسابقة التوظيف أو للتشويش على مسيرتهم، مضيفا في نفس الوقت أن الأرقام التي قدمتها وزارة التربية بخصوص تسجيل أكثر من 24 ألف متعاقد في المسابقة هي أرقام غير صحيحة.وأضاف الناطق الرسمي باسم الأساتذة المتعاقدين، أن جميع الأساتذة قد اتفقوا على مقاطعة مسابقة التوظيف المقرر إجراؤها بداية من 30 أفريل المقبل، مؤكدا أنه حتى وإن قامت الوزارة ومديرياتها بتسجيل الأساتذة في المسابقة، فإن هؤلاء لن يشاركوا فيها وسيقاطعونها جميعا، موضحا بأنهم لا يزالون متمسكين بمطلب الإدماج في مناصب عملهم من دون قيد أو شرط.وكشف سعيدي عن تنظيم وقفات احتجاجية من طرف الأساتذة المتعاقدين بداية من يوم غد الأحد، أمام كافة مديريات التربية الـ50 على المستوى الوطني، وتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أخرى أمام مديرية التربية لولاية بومرداس، تمهيدا لإطلاق مسيرة جديدة باتجاه العاصمة، تحت شعار مسيرة «الكرامة 2» للمطالبة بإدماج المتعاقدين في مناصبهم من دون قيد أو شرط.
الجزائر تقصي فرنسا وتمنح العقود لأمريكا في مجال البترول
منحت شركة سوناطراك عقودا للولايات المتحدة الأمريكية في مجال البترول.
وكشف موقع رويترز أن سوناطراك قدمت عقودا
لكل من شركتا "شلومبرغر" بـ 25 مليون دولار و"نوف" بـ 45 مليون دولار،
لمساعدة وتوجيه الشركة الوطنية في استغلالها للمنشآت النفطية. وأضاف نفس
المصدر أن الجزائر تحاول جلب المزيد من المستثمرين الأجانب للمساعدة في دعم
انتاج النفط والغاز. هذا وأقصت الجزائر بهذا القرار الشركات الفرنسية من
استغلال المنشآت البترولية.
أعضاؤها رفضوا الرحيل و يطالبون بتعويضهم ماديا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 22 نيسان/أبريل 2016 22:23
محـافظة عاصمـة الثقـافة و الديوان الوطني للثقـافة يخلـيان مسؤوليـتهمـا من قضية الفرقة التـونسية
يطالب أعضاء فرقة عيساوة تونسية شاركت في حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و تسليم المشعل لمدينة صفاقس، بمستحقاتهم المالية العالقة، إذ أعلنوا قبل يومين دخولهم في إضراب عن الطعام، متهمين القائمين على التظاهرة بالتلاعب بهم، و هو ما نفاه مدير قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، وليد تيفورة.
المسؤول أكد في اتصال بالنصر، عدم توجيه أية دعوة للمعنيين و أنهم وقعوا ضحية صاحب شركة خاصة « س. ب»، لا علاقة له بالمحافظة، أو ديوان الثقافة و الإعلام، حيث أوهمهم بأنه وقع عقدا مسبقا مع الجهتين المسؤولتين عن تنظيم الحدث، لكن بعد وصول الفرقة إلى قسنطينة، فوجئ أعضاؤها بمنعهم من تقديم أي عرض مندرج في إطار التظاهرة، على اعتبار أنهم غير مدعويين للمشاركة، ما فجر غضبهم.أعضاء الفرقة العيساوية « أهازيج» و عددهم 25 عضوا، رفضوا مغادرة قسنطينة بعد تاريخ 19 أفريل، ليلة اختتام الحدث العربي و تسليم المشعل لمدينة صفاقس التونسية، و أصروا على المطالبة بتعويضهم ماديا، قبل أن ينتهوا إلى قرار العودة إلى الديار و ترك عضوين ممثلين عنهم لمناقشة الإشكال و حله، كما أكد أحد أعضاء الفرقة المتواجدين حاليا بقسنطينة في اتصال هاتفي بالجريدة، حيث قال بأن المشكل لا يزال قائما، رغم تكفل وزارة الثقافة بشق الإيواء و الإطعام و النقل، عقب تخلي المتعامل الخاص عن مسؤوليته تجاههم، رافضا التصريح بقيمة المبلغ محل الإشكال.أوضح مدير قاعة أحمد باي وليد تيفورة من جهته، بأن الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و محافظة عاصمة الثقافة العربية، لم يتفقا مع الفرقة على أي شيء و لم يتواصلا معها بأي شكل من الإشكال، كما لم يوقعا أي عقد مع المتعهد الذي قام باستدعائها للمشاركة في الحفل، مشيرا إلى أن هذا المتعهد تهرب من مسؤوليته بعد انتهاء الحفل و حاول توريط الديوان و المحافظة من خلال الهجوم الإعلامي على المؤسستين. ن.ط
يطالب أعضاء فرقة عيساوة تونسية شاركت في حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و تسليم المشعل لمدينة صفاقس، بمستحقاتهم المالية العالقة، إذ أعلنوا قبل يومين دخولهم في إضراب عن الطعام، متهمين القائمين على التظاهرة بالتلاعب بهم، و هو ما نفاه مدير قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، وليد تيفورة.
المسؤول أكد في اتصال بالنصر، عدم توجيه أية دعوة للمعنيين و أنهم وقعوا ضحية صاحب شركة خاصة « س. ب»، لا علاقة له بالمحافظة، أو ديوان الثقافة و الإعلام، حيث أوهمهم بأنه وقع عقدا مسبقا مع الجهتين المسؤولتين عن تنظيم الحدث، لكن بعد وصول الفرقة إلى قسنطينة، فوجئ أعضاؤها بمنعهم من تقديم أي عرض مندرج في إطار التظاهرة، على اعتبار أنهم غير مدعويين للمشاركة، ما فجر غضبهم.أعضاء الفرقة العيساوية « أهازيج» و عددهم 25 عضوا، رفضوا مغادرة قسنطينة بعد تاريخ 19 أفريل، ليلة اختتام الحدث العربي و تسليم المشعل لمدينة صفاقس التونسية، و أصروا على المطالبة بتعويضهم ماديا، قبل أن ينتهوا إلى قرار العودة إلى الديار و ترك عضوين ممثلين عنهم لمناقشة الإشكال و حله، كما أكد أحد أعضاء الفرقة المتواجدين حاليا بقسنطينة في اتصال هاتفي بالجريدة، حيث قال بأن المشكل لا يزال قائما، رغم تكفل وزارة الثقافة بشق الإيواء و الإطعام و النقل، عقب تخلي المتعامل الخاص عن مسؤوليته تجاههم، رافضا التصريح بقيمة المبلغ محل الإشكال.أوضح مدير قاعة أحمد باي وليد تيفورة من جهته، بأن الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و محافظة عاصمة الثقافة العربية، لم يتفقا مع الفرقة على أي شيء و لم يتواصلا معها بأي شكل من الإشكال، كما لم يوقعا أي عقد مع المتعهد الذي قام باستدعائها للمشاركة في الحفل، مشيرا إلى أن هذا المتعهد تهرب من مسؤوليته بعد انتهاء الحفل و حاول توريط الديوان و المحافظة من خلال الهجوم الإعلامي على المؤسستين. ن.ط
هناك تعليق واحد:
Mourad Loussaief
Aujourd’hui, à 03:21
Capitale de la culture arabe-2016 a la recherche de la symbiose Au revoir Constantine -Bonjour Sfax ...parution prochaine du livre d'or spécial Constantine Sfax pour dynamiser cette symbiose et l aventure continue .....contact@lelivredor.tn ou 0790643776
إرسال تعليق