الخميس، أبريل 21

الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة ان حصة تهاني الصباح تحولت الى الاعلان عن وصول فواتير الكمهرباء والاعلان عن التعازي للموتي والشفاء للمرضي وتقديم التهاني الحارةعلى افشال اداعة قسنطينة تظاهرة قسنطينة صوتيا وشر البلية مايبكي





https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpt1/v/t1.0-9/13006562_1145023028851089_7628272190884472734_n.jpg?oh=5732aae0a558b3a3dcfd0403d8cd01fa&oe=57A37661



https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-0/s480x480/12987198_875911485852832_3578619882440604855_n.jpg?oh=f023b35705ba783540140a08e5fe8407&oe=57B93A3D&__gda__=1471703651_e851ac320c2fe70ac6c098bb88ae55a2

موضوع للنقاش
قبل نحو عام من الآن، استمعت عبر إذاعة قسنطينة إلى حصة للنفساني رابح لوصيف، أرخيت أذني طالبًا من مرافقي الوجوم التام، مصغيًا و إياه إلى نصائح قيّمة في كيفية معاملة السياح العرب الذين سيزورون المدينة بمناسبة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015”
طلب الرّجل أن نعاملهم برقيِ حتى نعطي صورة جميلة عن المدينة و تاريخها، أن نحدثهم عن تاريخ سيرتا و نكون مستعدين لكل سؤال، وقد توقعت على نحو مفاجئ أن يسألني يمني أو صومالي عن تاريخ السويقة أو عن “قهوة الجزوة” أو تقطير الزّهر أو خيانة صالح باي أو حتّى قسطنطين.
شعرت بمسؤوليتي كمواطن صالح اكتشف فجأة بأنه يعاني قصورًا بخصوص معلوماته عن المدينة، فابتعت على الفور ثلاثة كتب، قرأتها و قد جعلتني جاهزا لاختبار في الثقافة العامة..أصبحت مستعدا لألتقي أي سائح و من حسن حظي أنني قرأت كل شيء قبل أن ألتقي بأحدهم.
الواقع أنني طيلة سنة كاملة، لم أر أحدًا منها، ولا أي سائح، و إن عن طريق الصدفة، لم ألمحهم في شوارع المدينة و أزقتها التي تعبق بروح الماضي رغم أن الآلاف زاروها، كل ما في الأمر مغنيون و فنانون و مرافقوهم يأتون بسرعة و بذات السرعة يرحلون وقد ملأوا الحقائب، ثم إنهم يتحصنون في فندق “ماريوت” الذي بنّي خصيصَا لإيوائهم، وبني غيره و دفعنا الفاتورة بطرق مقطوعة و زحِام هندي خانق و أتربة ردمنا تحتها و كان عزاؤنا من تحت الأنقاض “المهم أن تكون المدينة على أهبة الاستعداد للحدث”.
باستثناء حفلات رقص قبض مقابلها المغنيون الملايير لم يتم الاستفادة بأي شكل منهم في الترويج للمدينة مثلما يستغل إخواننا المغاربة الأذكياء الشاب خالد، كان يمكن من خلالهم أن نوصل الرسائل التي نشاء عن جزائر أخرى غير التي انطبعت في مخيلات بعض إخواننا العرب…
**في الختام **
بعد عام من الثقافة باستثناء ما بني، لم نبنِ الإنسان، ولم نزد في تنميته ولا ثقافته أو علمه، لم نطور سلوكه ولا حسّه الحضري، لم تتحرك عجلة السياحة، لم ترتفع المقروئية ..تواصلت فوضى المدينة، و زاد الركن العشوائي للمركبات، حوادث المرور استمرت في الطرقات، و كثر الإعتداء بالسلاح الأبيض، و تضاعف التحرش في الشوارع ومعه البذاءات الخادشة، غاب ماء الحياء من الوجه، تواصلت الاحتجاجات على السكن و على ظروف المعيشة ولم تكن سنة الثقافة العربية إلا عاما آخر أضيف لركام السنوات الضائعة لسكان مدينة تنفس أهلها الصعداء يوم أمس و لسان حالهم :”أوووووف أخيرا فضوا علينّا السوق”!

نجم الدين سيدي عثمان

عاصمة الرخص و الحوص العربية
يا سي بن الشيخ شوف التوانسة الي جبتهم كيفاه استغلوا الناس و سلكوا و هربوا
Sihem Salhi يا جماعة أنجدوني ....!!! النجدة !!! أعمالي وصلت الى باريس و أنا لا أعلم ....l'hôtel de ville à Paris .....هل الى هذا الحد وصلت بهم الوقاحة؟؟؟؟
Azzedine Mihoubi
سلام سيّدي الوزير ....ماذا أقول؟؟ ذهبت كل الكلمات أمام ظلم و احتقار الفنانين.....هذه اللوحة ( الصورة) التي تقف أمامها هذه السيّدة من أعمالي....لقد صدمت حين رأيتها!!!!!!لقد طبعت و استعملت دون موافقتي في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربيّة......لقد استغّلونا سيّدي الوزير...أخذوا أعمالنا فقط بهدف طبعها على الأجندات و calendriers بمناسبة التظاهرة لعام 2015 و لحد الآن و الله العظيم ما شفنا حتّى دورو .....أخذو صورنا دون ابرام عقد معنا لأنّهم كانو في عجلة من أمرهم...و وعدونا بتسوية الأمر بعد ذلك لكنّهم أخلفوا بوعدهم.....كيف تقام تظاهرة بهاذا المستوى بصور مسلوبة؟؟؟؟؟؟؟ أين حقّنا سيّدي الوزير؟؟؟؟ الى من نشكي أمرنا؟؟؟؟اذا لم تنصفنا سيّدي الوزير فمن ينصفنا؟؟
سيّدي الوزير لقد أعلنتم عن تسجيل فائض في الميزانية المبرمجة للتظاهرة لقسنطينة عاصمة الثقافة العربية بقيمة مليار دينار.....!!! فأين زوج دورو تاعنا؟؟؟؟






‫#‏جديد‬ اليوم #
إكتيشاف كهف مائي تحت واد الرمال بي ‫#‏قسنطينة‬ من طرف جيولوجيين أمريكان بالصدفة عندما كانو يعاينون جسر ‫#‏سيدي_______راشد‬
هل هناك من يؤكد الخبر

حالة #قسنطينة بعد عاصمة الثقافة العربية .


https://fbcdn-photos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-0/s480x480/13007249_876969032413744_746755700122544010_n.jpg?oh=1408232cb7176ae26fac602398b9b8be&oe=57742A67&__gda__=1471324949_4aeb15415a4cc0103883ea6619c553a2





https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/12987228_876431402467507_2194577296759830806_n.jpg?oh=11f6f1c901335b32f1953d213ece65ba&oe=577840A8
بمجرد ان تذكر السلطة وكلاب البلاط بسوء الا وتتكالب عليك مجموعة من المرتزقة الاغبياء في نظري ...لمذا اغبياء ..وكيف يمكن اكتشافهم
اولا ممكن اكتشافهم بسهولة لان المعارض البسيط يكتفي برد واحد لكن المرتزقة الاغبياء يمطرونك بوابل من التعليقت حتى يسيطرو على الموضوع
ثانيا المرتزقة لا اصدقاء لهم وحساباتهم جديدة دائما ومنشوراتهم مشاركة فقط

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/v/t1.0-9/13007287_876431399134174_8959075643251388860_n.jpg?oh=1725c6e4bbff9a7502db126f8a7cb9f1&oe=57AB45AC

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/1936352_876431415800839_2745156873426771428_n.jpg?oh=a6a4e4308079b890b26f9e98713aec28&oe=57BF5892

رسالة من صديقة الصفحة
salem 3.alikoum svp passez mon msg c vrm urgent : bon khali f juin 1983 twefelou weldou " Ramzi Bahloul" a l'hopital "ibn badis" la semaine passé jina nkharjou des papiers galoulna aw 7ay mamaetchw kayna une femme dima tkharej les papiers b essmou svp laken ta9drou t3awnouna beh nl9awh w beh nt2akdou es que 7ay wla la et mrc.


يا جماعة أنجدوني ....!!! النجدة !!! أعمالي وصلت الى باريس و أنا لا أعلم ....l'hôtel de ville à Paris .....هل الى هذا الحد وصلت بهم الوقاحة؟؟؟؟
Azzedine Mihoubi

سلام سيّدي الوزير ....ماذا أقول؟؟ ذهبت كل الكلمات أمام ظلم و احتقار الفنانين.....هذه اللوحة ( الصورة) التي تقف أمامها هذه السيّدة من أعمالي....لقد صدمت حين رأيتها!!!!!!لقد طبعت و استعملت دون موافقتي في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربيّة......لقد استغّلونا سيّدي الوزير...أخذوا أعمالنا فقط بهدف طبعها على الأجندات و calendriers بمناسبة التظاهرة لعام 2015 و لحد الآن و الله العظيم ما شفنا حتّى دورو .....أخذو صورنا دون ابرام عقد معنا لأنّهم كانو في عجلة من أمرهم...و وعدونا بتسوية الأمر بعد ذلك لكنّهم أخلفوا بوعدهم.....كيف تقام تظاهرة بهاذا المستوى بصور مسلوبة؟؟؟؟؟؟؟ أين حقّنا سيّدي الوزير؟؟؟؟ الى من نشكي أمرنا؟؟؟؟اذا لم تنصفنا سيّدي الوزير فمن ينصفنا؟؟

سيّدي الوزير لقد أعلنتم عن تسجيل فائض في الميزانية المبرمجة للتظاهرة لقسنطينة عاصمة الثقافة العربية بقيمة مليار دينار.....!!! فأين زوج دورو تاعنا؟؟؟؟



https://fbcdn-photos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xlf1/v/t1.0-0/s526x395/13051754_10205974676261245_4894033188663895133_n.jpg?oh=f4e4632d1e2a601763baaa5d799c26e7&oe=57BD157A&__gda__=1472126950_37c75bf41c611dbed7584d861002303d

عاصمة الرخص و الحوص العربية
يا سي بن الشيخ شوف التوانسة الي جبتهم كيفاه استغلوا الناس و سلكوا و هربوا



مجرد رأي

دار الثقافة بمدينة الخروب التي دشنها "سلال " يوم 16 افريل 2016 والتي شهدت حادثة غريبة أو كارثة أخلاقية أو سموها كيما حبيتو.. الحادثه هي أن دار الثقافة أطلق عليها حرفياً اسم "دار الثقافة المجاهد حسين ايت أحمد " قبل يومين بالضبط من زيارة سلال ثم تم نزع هاته اللافتة العملاقة اللتي تحمل اسم المجاهد واستبدالها ب "دار الثقافة " وفقط..
الأسئلة المطروحة هي :
1- هل السلطات العليا لم تكن على علم بالتسمية ولما علمت أمرت بتغيير التسمية فوراً ..؟
2- هل البروفيسور "ابركان " هو من أمر بإطلاق هاته التسمية بحكم انتمائه لحزب FFS وأراد أن يخّلد اسم المجاهد ايت احمد و"سلال" لم يرق له الأمر.. ؟
3- هل غير (اللافتة الكبرى) فقط على المدخل الرئيسي ولم تغير التسمية الرسمية .. ؟
4-هل ايت أحمد لم يعد بمجاهد وأصبح منبوذ ولا يستحق أن يخلده أحد وان لا يطلق اسمه على أي شيء.. ؟




https://fbcdn-photos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-0/s480x480/13015129_797292987069923_1222258009933021413_n.jpg?oh=b6075145a2ff10485dc1f26b20f7eb35&oe=57A591D6&__gda__=1471051825_d364e431a936ffb1a14e5756d7f3fbe0

مجرد رأي
دار الثقافة بمدينة الخروب التي دشنها "سلال " يوم 16 افريل 2016 والتي شهدت حادثة غريبة أو كارثة أخلاقية أو سموها كيما حبيتو.. الحادثه هي أن دار الثقافة أطلق عليها حرفياً اسم "دار الثقافة المجاهد حسين ايت أحمد " قبل يومين بالضبط من زيارة سلال ثم تم نزع هاته اللافتة العملاقة اللتي تحمل اسم المجاهد واستبدالها ب "دار الثقافة " وفقط..
الأسئلة المطروحة هي :
1- هل السلطات العليا لم تكن على علم بالتسمية ولما علمت أمرت بتغيير التسمية فوراً ..؟
2- هل البروفيسور "ابركان " هو من أمر بإطلاق هاته التسمية بحكم انتمائه لحزب FFS وأراد أن يخّلد اسم المجاهد ايت احمد و"سلال" لم يرق له الأمر.. ؟
3- هل غير (اللافتة الكبرى) فقط على المدخل الرئيسي ولم تغير التسمية الرسمية .. ؟
4-هل ايت أحمد لم يعد بمجاهد وأصبح منبوذ ولا يستحق أن يخلده أحد وان لا يطلق اسمه على أي شيء..




https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xla1/v/t1.0-9/12990994_876990865744894_3482553414367633933_n.jpg?oh=30bc514be521364fc9067604ead11224&oe=57786A25

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/v/t1.0-9/13043407_876990872411560_5022745768863391088_n.jpg?oh=33144ddd1cf8b58ec59edf0ce06f68ef&oe=57AE3B4F


تحفة معمارية يزيد عمرها عن تسعين عاما: دار "النجمــة"..من بيـت للأشبـاح إلـى دار للفنـون الشعبيـة:
يثير "بيت النجمة" انتباه المارة بشارع بلوزداد بوسط مدينة قسنطينة و يدركون من الوهلة الأولى، بأنه من بيوت قسنطينة العتيقة بنمطه المعماري المتميّز و بابه الخشبي الكبير المزّين بالنحاس و زخرفة نوافذه ذات الطراز العربي الإسلامي. لكنه يبقى مرتبطا، بالنسبة للأغلبية، بعدة تساؤلات حول تاريخه و أسراره و مسحة الكآبة التي تحيط به، رغم جماله و سحره الغريب.
مريم/ب - تصوير شريف قليب
"دار النجمة"، مثلما يفضل البعض تسمية هذا القصر الصغير الذي بني في سنة 1923، نظرا لرسم النجمة الخماسية الذي يزين بوابته، أو دار عزي، نسبة إلى مالكه الجديد، ارتبطت به الكثير من الحكايات ، فحولته إلى بيت يكاد يكون أسطوريا حينا، و مرعبا حينا آخر، لما يتم تداوله من قصص عن وجود أشباح و سماع أصوات مخيفة داخل البيت المهجور، و الذي هو في الواقع يخضع لترميمات و إعادة تهيئة، لاستغلاله كدار لعرض التحف التقليدية، حسب الحرفي فؤاد عزي، أحد أفراد العائلة المالكة لهذه التحفة المعمارية البارزة بمدينة الجسور المعلّقة.
البيت الكائن بحي بلوزداد، المعروف بسان جان، أشبه بقصر صغير يتربع على مساحة تقارب 400 متر مرّبع، تم تشييده في نفس سنة بناء نزل سيرتا من قبل نفس المهندسين و الفنانين السوريين الذين جسدوا مشروع النزل المذكور، حسب إحدى بنات عائلة مالكه السابق بوعامر شفيقة، التي سردت علينا كيف وقع والدها في حب ذلك البيت منذ رآه للمرة الأولى، فقام بالمستحيل لأجل امتلاكه، و كان له ذلك، بعد مفاوضات عسيرة مع مالكه الأصلي و هو يهودي غادر الجزائر نحو فرنسا سنة 1977.
ديبلوماسيون و سفراء و طلبة أصروا على زيارته
شفيقة بوعامر استعادت ذكريات تعود إلى الفترة بين سنتي 1977و 1998،مدة إقامتها رفقة أفراد عائلتها بهذا البيت التحفة، فقالت أن هذا المنزل كان بمثابة قبلة أو مزار للفضوليين و بشكل خاص الفنانين التشكيليين و طلبة الفنون الجميلة، الذين كانوا لا يترددون في طرق الباب وطلب السماح لهم برؤيته من الداخل، و نفس الشيء بالنسبة للأجانب، مستحضرة صورا من زيارات بعض الشخصيات التي أثارت اهتمامها في شبابها، كمديرة مدرسة الفنون الجميلة بفلورنس الفرنسية، و أيضا الدبلوماسيين، و من بينهم سفراء سابقين، أعربوا عن رغبتهم في رؤية جمال هذه الصرح المعماري، الشبيه بقصر أحمد باي، من حيث نوعية الخزف و "الزليج". كما استقطب الصرح أحفاد مالكه الأصلي و أقاربه بدافع الحنين إلى زمن ولى وراح.
و من جهته، ذكر فؤاد عزي بأن البيت الفاخر بني فوق بيتين قديمين و استغل في البداية كقاعة للحفلات الفاخرة، قبل أن يتحوّل إلى منزل أو قصر صغير للعيش، هيأ مالكه أجنحته، طبقا لمختلف الثقافات العالمية غربية و مشرقية، فيما ذكرت الفنانة شفيقة بوعامر بن دالي حسين، بأنه من بين أولى البيوت المشيّدة بحي سان جان، و لم يخضع لأي عملية ترميم إلى غاية سنة 1982، أين كلفها والدها بالقيام بذلك، باعتبارها فنانة تشكيلية، متخرجة من معهد الفنون الجميلة، فكانت لها لمسة ترميمية خفيفة على مستوى الطلاء بقاعات الضيوف الأربع الضخمة و التي يعود تاريخ طلائها الأول إلى عام 1925،مثلما لا يزال مسجلا على إحدى الجدران.
"بنى و على راح و خلا" مثل شعبي يزين مدخله
و لعل ما زاد من تميّز هذا البيت نوعية الخزف المستورد من سوريا، الذي يزين أروقته العديدة، كما يلفت انتباهك مباشرة عند ولوج عتبة المنزل الفخم بعد فتح بابه الخشبي الكبير ذي المطرقة النحاسية، باب ثان من الزجاج الملوّن و المنسجم مع ألوان وزخرفة الخزف الذي يزيّن السقيفة الضيقة بين البابين الخارجي و الداخلي. هذا الأخير الذي نقش على أعلاه، مثلا شعبيا معروفا لا زال يرّدد حتى اليوم بقسنطينة: " بنى وعلا راح وخلا"، كتذكير بفناء الدنيا وعدم خلود البشر ، بالإضافة إلى نقش ثان بأعلى جدار الرواق المحاذي للباب الزجاجي، و المثير للتعجب أيضا، باعتبار العبارة البارزة عليه ، إسلامية، في حين أن صاحب البيت كان يهوديا من عائلة برجوازية تدعى "عادس"، معروفة في مجال صناعة القماش، حيث كتبت عبارة التكبير "الله أكبر الملك لله".
البيت المترامي الأطراف الذي يطل على شارعين، به أربع قاعات ضيوف، مصممة على أنماط معمارية مختلفة منها الشرقي، و الغربي الإمبراطوري. و يضم قاعة خاصة بالرياضة، تحتوي على طاولة لرياضة التنس، بالإضافة إلى أكثر من 10 غرف أخرى. فضلا عن غرفة للغسيل و شرفات و مطبخ كبير، و غيرها من الأجنحة التي تحتوي جميعها على عناصر زخرفية و فنية كثيرة و نقوش على الجبس والخشب، فضلا عن اللوحات الفنية الراقية التي يمثلها "الزليج" المشرقي وما يمنحه من رونق تقليدي يميّز فضاءاته المتنوعة منها الصالونات الواسعة، سواء المشرقية أو الأوروبية.
مالكاه غادراه على كرسي متحرك بعيون دامعة
يحكى أن مالكه الأول كان مدمنا على القمار و مات بسكتة قلبية، بعد تعرض شركته الضخمة لخسارة كبيرة، ليترك وراءه ابنه الطبيب "راؤول" و عائلة تتحسر على ما فقدته، إلى غاية سنة 1977، سنة مغادرة الجميع الأرض الجزائرية، أين طلب راؤول من المالك الجديد أن لا يترك نساء العائلة يزغردن بعد مغادرته، حيث تم نقله على كرسيه المتحرك إلى المطار، لكن بمجرّد خروجه من البوابة، ارتفعت زغاريد النساء اللائي لم يخفين فرحتهن برحيله، عندئذ تقول محدثتنا، بأن اليهودي بكى بكاء شديدا، لدرجة تبوّله لا إراديا، لأنه لم يتم تلبية طلبه و أمله الأخير.
الغريب في هذه القصة تكرار مشهد مغادرة المالك الجزائري للمنزل ،المجاهد بوعامر، على كرسي متحرك بسبب مرضه، لأنه و بعد أن طلب من أبنائه بيع البيت لشراء آخر، تأثر كثيرا و بكى للصدفة التي جعلته يغادر البيت هو أيضا على كرسي متحرك، تماما مثل المالك الذي سبقه، على حد رواية ابنته شفيقة التي كانت شاهدة عيان على ذلك الموقف الحزين، و تذكرت كلمات والدها و هو يقول لها "التاريخ يعيد نفسه، إن هذا البيت ملعون، و لقد أحسنت فعلا بإنقاذكم منه".
شبح "عادس" رفض مغادرته
و قد تداول الناس قصصا غريبة عن البيت، كان يسردها السكان السابقون الذين احتكوا بقاطنيه السابقين، تقول شفيقة، مؤكدة شعورها و إخوتها بحدوث أمور غير عادية و مرعبة أحيانا، لكن والديهم كانا يطمئنانهم و يذكرانهم بضرورة إقامة الصلاة و قراءة القرآن الكريم، حتى لا يتعرضوا لسوء، من قبل الأشباح، التي أكدت بأنها رأتها شخصيا، قائلة بأنها رأت عديد المرات شخصا بنفس المواصفات التي أشارت إليها قريبتها الصماء، بخصوص رجل بشوارب، يرتدي قبعة و يحمل عصا بيده، يمر في هدوء ويحيي بطريقة الشخصيات البرجوازية، ثم يضع إصبعه على فمه و يقول "أش" ، أي اصمت و لا تبوح بما رأيت، و هو نفس الشخص،حسبها، الذي يظهر في صور العائلة التي وجدوها بإحدى أركان البيت و يتعلّق الأمر بالمالك الأصلي "عادس" على حد روايتها ، مما كان يرعب أهل البيت، خاصة الأبناء الذين لم يكونوا يتنقلون من غرفة إلى أخرى، إلا ضمن مجموعة.
مشروع تحويل "دار النجمة" إلى دار عزي للفنون الشعبية
ابن العائلة المالكة للبيت حاليا فؤاد عزي، فقال بأنه أدخل على البيت تحسينات وترميمات، بما يتوافق ومشروع دار للفنون الشعبية، دون التأثير على الشكل الأصلي، مؤكدا بأن بناية تاريخية وفاخرة لا يجوز أن تبقى مغلقة دون استغلال طيلة سنوات ما دفع عائلته إلى شرائها لتجسيد مشروع دار عزي للفنون الشعبية، و أشار إلى أنه تعلق بهذه التحفة المعمارية و كشف بأن الكثير من الجهات المسؤولة تطلب منه استقبال وفود من الخارج ترغب في رؤية هذا المنزل، و من أهم الشخصيات التي فكرت في برمجة زيارة خاصة لهذا القصر الصغير، الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، حسبه.
و أضاف بخصوص التغييرات التي طرأت على البناية، بأن عدد الغرف تقلّص بعد فتحها على بعضها البعض، بطريقة جعلتها تعادل أربع قاعات شاسعة سيتم استغلالها في عرض تحف في فن الطرز و مختلف الحرف الأخرى، لكنه نفى ما يشاع عن وجود أشباح أو سماع أصوات مخيفة واعتبرها مجرّد خرافات ارتبطت بالبيت، كما ارتبطت بالكثير من البيوت القديمة.




الفندق العسكري انجز في ظرف قياسي بمواصفات جيدة

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/v/t1.0-9/12998717_877379149039399_3943868925315006855_n.jpg?oh=40bb76396eed7f2a81885917dfc322fc&oe=57774206

https://fbcdn-photos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtl1/v/t1.0-0/q81/s480x480/12998532_877379162372731_3282418837133063534_n.jpg?oh=d4b5e1962237900a6e058a42f68956f7&oe=57BAB26E&__gda__=1470960340_20f32362261a78e126de3f3da6911277

من منكم زار هذا المتحف المخفي داخل سوق بومزوا للأسف




https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xtp1/v/t1.0-9/13001262_877357202374927_2591903055062367392_n.jpg?oh=86607c4015b1593345c0e351149b9bc6&oe=57ACCA4C

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/13006539_877357222374925_7108865615859451684_n.jpg?oh=ca76e84d5119745304c5f7dcab152277&oe=57A727D7

https://fbcdn-photos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtf1/v/t1.0-0/q86/s480x480/13007123_877357225708258_4257360598014089315_n.jpg?oh=3c3458cf0786c78379cf2762066029cf&oe=57B5216C&__gda__=1467462977_d6ba9364ff9feb9ce2f53bc8631fb0b8



En cette date du 19 / Avril / 2016 ,le pont suspendu "Sidi M'cid" a fait ses 104 années depuis son inauguration le 19 / Avril / 1912 ....(Ainsi que le pont "Sidi Rached" qui a aussi été inauguré le même jour 19 / Avril / 1912 ).
Constantine 19 / Avril / 2016 à 19 h 10 mn






Le rideau tombe sur Constantine Capitale de la Culture Arabe 2015
قسنطينة تشرف على انتهاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/12991016_1035693073172060_7784862188020666312_n.jpg?oh=237068e154a40b79e16c8f06fe5527a2&oe=57B90F8A




Constantine, capitale de la culture arabe : Échec ou réussite ?
par El Yazid Dib
On a clôturé toute une année par une simple journée. Il y a une année on a coupé un ruban et fait dérouler des mètres et des mètres de tapis rouge. Doit-on, après cela s'arrêter un moment pour en tirer les comptes et faire ses bilans ?

Constantine, capitale par sa propre histoire

C'est quoi en fait une capitale ? Un siège central, un noyau axial autour duquel pivote tout un ensemble de politiques. Constantine, une ville qui ressemble aux matins d'octobre, un nom qui ne résonne plus aux sons de l'histoire plus qu'il ne le fait dans des affiches ou des invitations officielles. Son année était consignée dans plusieurs soirées. Son histoire est rivée à une capitale quand beaucoup de capitales n'existaient pas. Cirta ne se cueille pas à l'orée d'un Moyen Orient récent ou d'un 14 ème siècle évanescent. Le vacarme ne fait pas l'art, le slogan ne fait pas l'idéologie. C'est une ville qui tire ses fondements de la noblesse de tous les siècles qui l'ont vue se faire et non pas de ses infrastructures ordinaires le plus souvent inachevées. Pour ce qui est de la culture qui se fête dans ses salles, elle n'est pas trop expressive de ce qui se passe en réalité. Combien de cinémas ré ouverts ou remis en activité, vont-ils continuer à fonctionner maintenant que le rideau d'une année est tombé ? Combien de jeunes faisceaux de soleil vont-ils encore illuminer les zones enténébrées des quartiers pauvres et des communes extra-chef-lieu, une fois que les feux de la rampe se sont éteints ? « La zerda » comme l'aurait maladroitement qualifiée l'un des tenant de la manifestation, étant finie , Constantine va-elle demeurer une « capitale » occasionnelle et renouer avec ses solitudes festives et ses alacrités populaires ? Ainsi le jour où, l'on persistera à voir cet engouement vers l'acte culturel et cette grosse mobilisation pour la perfection des boulevards et des façades en dehors des festivals et des officiels, l'on saurait que les montants déboursés n'étaient pas vains. En attendant, une autre aubaine, une autre année , Constantine va inévitablement rejoindre la mélancolie qui taraude tout le territoire culturel et heureusement pour elle, y a le malouf, ce compagnon loyal qui saura comme le temps lui tenir le moral.

La Culture, mission ou passion ?

Rendre la fonction de production littéraire, artistique et de tout ce qui en gravite autour à de simples institutions organiques, la controverse ne mérite point d'être soulevée. Car peut-on imaginer que l'on puisse guider par décret ou arrêté la trajectoire sur une toile du pinceau d'un artiste-peintre confus dans les nuances de ses couleurs et enfouis dans le marasme de sa palette ? Peut-on de la sorte ordonner, si l'appréhension demeure possible, à la muse d'un poète de ne plus tarir d'éloges à l'égard d'un régime, d'une personne ou d'une politique ? Était-ce possible à un parolier, comme à son interprète, l'un d'écrire l'autre de chanter, à la commande circonstancielle, les louanges d'une révolution agraire ou la joie à l'obtention d'un trousseau de clefs ?

On savait d'avance à quoi aboutirait une telle démarche dans la gestion de l'outil intellectuel. Elle ne pourrait surpasser le stade de la circonstance, donc n'aspirant point à un devenir radieux et rayonnant. Paradoxalement la culture politique peut entraîner, sans besogne apparente ni talent matériel, des faits inoubliables et ancrés dans les mémoires humaines que même le temps est incapable de ne pas s'en souvenir. Les goulags, les tortures, Guernica etc.…en sont les preuves inexistantes de l'état culturel néfaste prévalant à chaque période nommée. Le nazisme était outre une légalité, un état de culture nationale qui emballée sous divers récipients en donnait la propagande du Reich. Chez nous la révolution agraire se voulait une culture populaire au sein même de la révolution culturelle. La masse laborieuse en était l'étendard et l'élite formait déjà l'élite. Nonobstant les tares des uns et les angoisses des autres ce fut quand bien même un temps où il faisait beau de parler culture. Le théâtre, le ciné-club, la cinémathèque, les récitals poétiques avaient eu lieu un certain moment, contrairement à nos jours où le théâtre n'existe que par la battisse qui abrite sa direction, et qu'en somme la culture n'existe qu'en termes de salles à remplir par le seul biais de l'invitation. Kateb Yacine, à lui seul par une simple penderie, sans effets spéciaux faisait les merveilles des pièces théâtrales jouées parfois, dans la rue, à bord des chaussées.

De nos jours, chaque jour qui passe, voit passer avec, un passé vide et creux, sans ombre ni teint, fade et insipide. La toile d'araignée gagne les sièges des loggias et des balcons de nos enceintes culturelles. Elle ne disparaît que le temps d'un meeting dit populaire en des occasions électorales. Toutes les salles continuent de perdre la raison de leur vocation. La politique a pris place aux cinémas, salles omnisport et maisons de la culture. Par contre la culture, la réelle, la vraie continue à côtoyer les passions isolées de ceux et celles qui la font dans le silence et loin des cénacles agrées. Il se confirme de jour en jour qu'il n'y a pas de culture ou de politique culturelle sinon qu'une simple politique de gestion de la culture. Une stèle par là , une autre par-ci, des défilés clos, des présentations fermées. Du festival du film arabe aux années culturelles des capitales , la culture serait carrément un commissariat payeur ou un complément d'objet direct à une structure. Palais ou ministère.

Le mérite aux morts, le déni aux autres

Ce qui caractérise avant tout un pays c'est sa haute considération et son profond respect à l'égard des capacités culturelles d'abord de la génération actuelle et ensuite, inévitablement des générations d'avant. Ce qui défait les valeurs d'une société ne peut provenir que d'un système dont la tendance, en vue d'un parrainage négatif vise à museler son génie culturel et tenter de le moudre au travers d'un appareil trop administratif pour s'occuper de ce qui est culture, art et créativité. A Constantine, l'on a tenu à rendre le mérite à une large panoplie d'auteurs, artistes, cinéastes mais le tout, l'on sent qu'il a été exhumé des affres de l'oubli. Honorer un mort est une œuvre de rattrapage, un rappel de soi, un mea-culpa d'une quasi-irresponsabilité. Car si ce mort l'était de son vivant, le mérite n'aurait été qu'une reconnaissance vivante et un regard direct et droit les yeux dans les yeux. Le faire à titre posthume c'est s'avouer avoir perdu à temps voulu toute attention à l'égard de ces récipiendaires disparus. La juste mesure, celle du moindre effort ou d'un équilibrisme égalitaire aurait été de le faire en fifty-fifty. On le faisant en grande majorité pour quelques artistes décédés, c'est comme l'on chuchote à ceux nombreux, qui respirent encore qu'ils le seront un jour, une fois installés dans l'au-delà. Anticiper sur l'acte de décès d'un créateur d'art ou de lettres est un acte où l'hypocrisie n'aura plus de siège. Il est préférable, rentable et digne de dire bonjour à un vivant que de psalmodier une oraison funèbre ou réciter un long discours à sa mémoire.

Ignorer ou dénier de le croire que la culture algérienne est plusieurs, diverse et diversifiée est une maladresse inexcusable. Un tord commis avec prémédication et à mauvais escient. Il n'y a pas une seule langue d'expression pour cette Algérie si riche et si variée pour que l'on ne retienne d'elle qu'une certaine tendance arabophone. Le nationalisme algérien est composite comme l'est l'essence historique de sa culture. Le mérite à rendre n'avait pas à s'adresser exclusivement à une frange pour exclure une autre.

L'écriture ou l'art en général n'est pas l'apanage d'une caste ni le monopole exclusif d'une union et encore moins d'individus que la conjoncture et la proximité leur servaient de tremplin vers la sphère des clubs et des plateaux, qui par fonction, qui par rapport pouvoir-opposition. Qu'elle soit élogieuse ou contradictoire, la culture restera l'unique expression que l'on ne peut ni emprisonner, ni la faire disparaitre.

La culture est globale

Elle n'est pas inclusivement d'un certain bord ou d'une certaine phonétique, mimique ou orthographique. La culture algérienne fait partie avec sa mosaïque de cet universalisme sans pour autant qu'elle soit totalement arabe. Elle est un cocktail magnifique plein de berbérité, d'arabité, d'islamité, d'africanité et tant d'autres éléments andalous, ottomans, maghrébins etc. La société avait été de tout temps entremêlée dans un schéma culturel tel que le voulait le pouvoir politique. L'expression de la richesse nationale intellectuelle n'a cessé de se débattre dans les diverses options qui allant de la langue jusqu'aux sources d'inspiration. On y oppose francophonie à arabophonie. Occidentalisme à orientalisme. Mais sans se préoccuper d'exiger où se repère notre grain d'algériannité dans cette différence. Les susceptibilités sont plus pernicieuses que si l'on parlait de nationalisme et d'amour de la patrie. Les Feraoun, Dib, Laaredj, Khadra , Abba, Mimouni ou les Ouettar ou Saadallah sont nés Algériens, leurs œuvres aussi. Le vocabulaire et la syntaxe sont différents, l'action, le drame et la tragédie sont les mêmes. Tous pleurent les déboires du pays et tous produisent ensemble le gène générateur de la fécondité nationale et civilisationnelle. Pourtant un certain scepticisme réside dans l'esprit des uns et aussi des autres. Ce « conflit » qui en sourdine départage les rangs des décideurs culturels, est, outre l'obédience idéologique l'un des handicaps majeurs dans la scoliose de cette « ossature » culturelle harmonisée qui nous manque. Nul n'en demeure à l'abri de l'étiquetage philosophique (baathiste, trotskyste …) et parfois par mégarde intellectuelle ou à bon escient tactique, recours est fait à l'opprobre et l'indignité ( hizb frança). Voyons les cultures anciennes ; qu'en reste t-il en fait comme legs à l'humanité ? Le portrait de la Joconde en fait dire sur de Vinci plus qu'il en dit sur Mona Lisa. Nedjma en fait autant pour Yacine que pour l'énigme algérienne. Ainsi l'œuvre fait certes connaître son auteur mais s'éclipse vers la gloire au profit de son maître. Les pyramides sont toujours là, la mosquée d'el Hambara également. Le zénith, palais Ahmed bey cache aussi des petits chinois. L'œuvre subsiste à son auteur et résiste à l'oubli tant qu'elle s'élève altière à travers les âges ou entre les pages s'agissant de chef d'œuvres.

C'est quand l'année de la culture arabe accueille en son sein durant une semaine « un goût d'Amérique », raffiné par l'ambassade des Etats unis d'Alger que l'on ne parle plus d'arabité mais d'universalité.

Un ministre finisseur

Malgré son parcours foisonnant d'œuvres, d'insignes d'honneur, de médailles de mérite, d'hommages et de prix prestigieux, le poète-ministre est venu presque en fin de mission. Il n'avait en face qu'un devoir d'honorer les engagements émis dans une précipitation qui ne pouvait s'identifier. Constantine, était pour lui un legs truffé d'impasses, de non-dits et d'imprécisions. Comme un chef de service du Samu pour une urgence culturelle, il accourait panser là une déchirure, combler ailleurs une lacune. Il plantait les pancartes de destination en cours de trajet. Si l'année nécessite une évaluation qui prendra du temps, le ministre actuel est soulagé de tout soupçon au motif qu'il avait pris l'année dans son âge adulte. Il ne lui restait donc que l'allaitement du bambin mature mis bas loin du monde authentique qui est le sien. Il a essayé cependant de calfeutrer les ultimes travaux de finition par ses persistants et incessants va-et-vient. Si réussite allait se faire voir dans l'année, l'échec aussi resterait à dénicher dans l'impact laissé dans le cœur citoyen par ces huis clos étouffants, ces invitations et ces places réservées dans la vacuité des salles toujours désemplies.



14 avril, 04:52
Quelle mauvaise surprise quand à l organisation à l entrée de la salle de spectacle. On ne peut construire un Zénith et ne pas penser à la stratégie d acceuil des personnes . Il faut vraiment y repenser. Il est impératif d acquérir d autres scanners pour permettre une meilleure fluidité. Et pour finir sur ce fiasco la billetterie doit être numérotée en fonction des numéros inscrits sur les fauteuils pour éviter la pagaille à l intérieur de la salle et d éviter d avoir des gens assis sur les escaliers. Il faut repenser à la gestion de cette magnifique espace et avoir plus de respect et de considération pour les Constantinois.
UNE SUITE LOGIQUE




Faouzia Kerouaz
7 avril, 05:46
oui .... le concept de zerda a refait surface a Constantine, avec cette manifestation ,.. mais du cote du novotel puis du mariott.... ou l'on profite a fond des bienfaits therapeutiques de '"zerdet sidi rached "......... avec tous les supplements..... jusqu'au .....séances de " massage" spéciales lina ou lehbabena !

5étoileJe garde de très beau souvenirs de cet ville et j'ai toujours eu de la nostalgie pour elle 07 ans d'études sans compter les visites pour la famille et les déplacement sportifs depuis mes 11ans




4étoile
Constantine parle d'elle même son nom déjà présente une grande fierté noblesse savoir religion art culture art culinaire tradition paysage sans oublier l'imam in bâtis et ki dit Constantine dit ela3lamaa ibn bâtdis sans oublier les ponts sidi Rached le monument ville historique ville des pieds noirs Enrico macias ki la pleure et ki à dédié un livre nommé l'univers bleu et bien sûr actuellement présente la capitale delà culture ma ville natale ke je cherie sans régionalisme tte lalgerie est belle et ke dieu ns protégé



ناس قسنطينة (Nass Constantine)‎ a ajouté 30 photos — avec Med Totti.
السلام عليكم
صور قسنطينة اليوم.

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xtl1/v/t1.0-9/13043640_1145023908851001_3788634237459432292_n.jpg?oh=b173b856b9be40438826e5517111a769&oe=57BB7198

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/13051609_1145023958850996_7862602165993031274_n.jpg?oh=a98cb160c650b7e8f7de010de94e32b4&oe=57BD9F94

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/12994302_1145024008850991_3479520543365037431_n.jpg?oh=2d3ee370de6837d8fef8560120420f8a&oe=577A0034

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/v/t1.0-9/13012894_1145023805517678_5382434099787896316_n.jpg?oh=2f65748366e01599f9c7d8c069a84c4a&oe=57A76B02

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/13012752_1145023725517686_8144158011739542860_n.jpg?oh=b51ebce7c75f8993bce2d4135e70f780&oe=57A94692

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/13012717_1145023692184356_7331960042768517648_n.jpg?oh=b8aaeae4b938b7745753026320f9d038&oe=57AD8271

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfl1/v/t1.0-9/12998651_1145023638851028_6686716153043756202_n.jpg?oh=3c8767210b39e3f8146b10234fbd33f9&oe=57A762DA


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/12998735_1145023565517702_996350318566490826_n.jpg?oh=eb6628007da91e44e6d476d162416be2&oe=5772E16D
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xlt1/v/t1.0-9/13051522_1145023465517712_7291906314624681357_n.jpg?oh=7fa6752955051c5e10d2f57b62d64f78&oe=57BA4921



https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xat1/v/t1.0-9/13015214_1145023222184403_7223381969444788257_n.jpg?oh=631d9576d6f150f0dcbfcc85280cbbb2&oe=57AE5EF9


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/942246_1145023162184409_4539108082113180111_n.jpg?oh=c24c3379c26c77900e400de065fec7fe&oe=577B9B57



https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xtp1/v/t1.0-9/12974418_1145023115517747_4054514906862315007_n.jpg?oh=00c7f44e628baa3e6a9233930cacfeee&oe=57A980C2









https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xft1/v/t1.0-9/13015339_1145022882184437_2301621308661439231_n.jpg?oh=6310836c548312feaf3da909dbabf067&oe=57778318


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xtf1/v/t1.0-9/13010828_1145022792184446_1384250668679088696_n.jpg?oh=c8df268ca278c7c7425eebab83390877&oe=57C083CD


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpt1/v/t1.0-9/12993540_1145022675517791_3634477528600568997_n.jpg?oh=28bce856bbd5025da316aca3ed8fdef2&oe=57BE375D

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xlf1/v/t1.0-9/13000252_1145022615517797_82575865510957024_n.jpg?oh=69178b5b8f219a66237330e1d04a2ace&oe=5775E719


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xtf1/v/t1.0-9/13015145_1145022535517805_8184725535120169171_n.jpg?oh=d576ec4e228a1fe0bf2cafe14f47a681&oe=57B71BEF





https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xlt1/v/t1.0-9/13000252_1145022438851148_6491420651338180520_n.jpg?oh=8f9535a26ccae1653bb803d4cf953f1b&oe=57A6E7F5


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xtp1/v/t1.0-9/13015197_1145022378851154_2368261887368735732_n.jpg?oh=15cdae0466c39ff13d36d2ea7c85c4b8&oe=57A3A8E3








4étoilemon amour eternel là oû je suis neè mon enfance mes amis mes etudes laghalab rouht alik maktoub baadni mais touj nostalgie constantine fouadi

Constantine, capitale de la culture arabe : Échec ou réussite ?
par El Yazid Dib
On a clôturé toute une année par une simple journée. Il y a une année on a coupé un ruban et fait dérouler des mètres et des mètres de tapis rouge. Doit-on, après cela s'arrêter un moment pour en tirer les comptes et faire ses bilans ?

Constantine, capitale par sa propre histoire

C'est quoi en fait une capitale ? Un siège central, un noyau axial autour duquel pivote tout un ensemble de politiques. Constantine, une ville qui ressemble aux matins d'octobre, un nom qui ne résonne plus aux sons de l'histoire plus qu'il ne le fait dans des affiches ou des invitations officielles. Son année était consignée dans plusieurs soirées. Son histoire est rivée à une capitale quand beaucoup de capitales n'existaient pas. Cirta ne se cueille pas à l'orée d'un Moyen Orient récent ou d'un 14 ème siècle évanescent. Le vacarme ne fait pas l'art, le slogan ne fait pas l'idéologie. C'est une ville qui tire ses fondements de la noblesse de tous les siècles qui l'ont vue se faire et non pas de ses infrastructures ordinaires le plus souvent inachevées. Pour ce qui est de la culture qui se fête dans ses salles, elle n'est pas trop expressive de ce qui se passe en réalité. Combien de cinémas ré ouverts ou remis en activité, vont-ils continuer à fonctionner maintenant que le rideau d'une année est tombé ? Combien de jeunes faisceaux de soleil vont-ils encore illuminer les zones enténébrées des quartiers pauvres et des communes extra-chef-lieu, une fois que les feux de la rampe se sont éteints ? « La zerda » comme l'aurait maladroitement qualifiée l'un des tenant de la manifestation, étant finie , Constantine va-elle demeurer une « capitale » occasionnelle et renouer avec ses solitudes festives et ses alacrités populaires ? Ainsi le jour où, l'on persistera à voir cet engouement vers l'acte culturel et cette grosse mobilisation pour la perfection des boulevards et des façades en dehors des festivals et des officiels, l'on saurait que les montants déboursés n'étaient pas vains. En attendant, une autre aubaine, une autre année , Constantine va inévitablement rejoindre la mélancolie qui taraude tout le territoire culturel et heureusement pour elle, y a le malouf, ce compagnon loyal qui saura comme le temps lui tenir le moral.

La Culture, mission ou passion ?

Rendre la fonction de production littéraire, artistique et de tout ce qui en gravite autour à de simples institutions organiques, la controverse ne mérite point d'être soulevée. Car peut-on imaginer que l'on puisse guider par décret ou arrêté la trajectoire sur une toile du pinceau d'un artiste-peintre confus dans les nuances de ses couleurs et enfouis dans le marasme de sa palette ? Peut-on de la sorte ordonner, si l'appréhension demeure possible, à la muse d'un poète de ne plus tarir d'éloges à l'égard d'un régime, d'une personne ou d'une politique ? Était-ce possible à un parolier, comme à son interprète, l'un d'écrire l'autre de chanter, à la commande circonstancielle, les louanges d'une révolution agraire ou la joie à l'obtention d'un trousseau de clefs ?

On savait d'avance à quoi aboutirait une telle démarche dans la gestion de l'outil intellectuel. Elle ne pourrait surpasser le stade de la circonstance, donc n'aspirant point à un devenir radieux et rayonnant. Paradoxalement la culture politique peut entraîner, sans besogne apparente ni talent matériel, des faits inoubliables et ancrés dans les mémoires humaines que même le temps est incapable de ne pas s'en souvenir. Les goulags, les tortures, Guernica etc.…en sont les preuves inexistantes de l'état culturel néfaste prévalant à chaque période nommée. Le nazisme était outre une légalité, un état de culture nationale qui emballée sous divers récipients en donnait la propagande du Reich. Chez nous la révolution agraire se voulait une culture populaire au sein même de la révolution culturelle. La masse laborieuse en était l'étendard et l'élite formait déjà l'élite. Nonobstant les tares des uns et les angoisses des autres ce fut quand bien même un temps où il faisait beau de parler culture. Le théâtre, le ciné-club, la cinémathèque, les récitals poétiques avaient eu lieu un certain moment, contrairement à nos jours où le théâtre n'existe que par la battisse qui abrite sa direction, et qu'en somme la culture n'existe qu'en termes de salles à remplir par le seul biais de l'invitation. Kateb Yacine, à lui seul par une simple penderie, sans effets spéciaux faisait les merveilles des pièces théâtrales jouées parfois, dans la rue, à bord des chaussées.

De nos jours, chaque jour qui passe, voit passer avec, un passé vide et creux, sans ombre ni teint, fade et insipide. La toile d'araignée gagne les sièges des loggias et des balcons de nos enceintes culturelles. Elle ne disparaît que le temps d'un meeting dit populaire en des occasions électorales. Toutes les salles continuent de perdre la raison de leur vocation. La politique a pris place aux cinémas, salles omnisport et maisons de la culture. Par contre la culture, la réelle, la vraie continue à côtoyer les passions isolées de ceux et celles qui la font dans le silence et loin des cénacles agrées. Il se confirme de jour en jour qu'il n'y a pas de culture ou de politique culturelle sinon qu'une simple politique de gestion de la culture. Une stèle par là , une autre par-ci, des défilés clos, des présentations fermées. Du festival du film arabe aux années culturelles des capitales , la culture serait carrément un commissariat payeur ou un complément d'objet direct à une structure. Palais ou ministère.

Le mérite aux morts, le déni aux autres

Ce qui caractérise avant tout un pays c'est sa haute considération et son profond respect à l'égard des capacités culturelles d'abord de la génération actuelle et ensuite, inévitablement des générations d'avant. Ce qui défait les valeurs d'une société ne peut provenir que d'un système dont la tendance, en vue d'un parrainage négatif vise à museler son génie culturel et tenter de le moudre au travers d'un appareil trop administratif pour s'occuper de ce qui est culture, art et créativité. A Constantine, l'on a tenu à rendre le mérite à une large panoplie d'auteurs, artistes, cinéastes mais le tout, l'on sent qu'il a été exhumé des affres de l'oubli. Honorer un mort est une œuvre de rattrapage, un rappel de soi, un mea-culpa d'une quasi-irresponsabilité. Car si ce mort l'était de son vivant, le mérite n'aurait été qu'une reconnaissance vivante et un regard direct et droit les yeux dans les yeux. Le faire à titre posthume c'est s'avouer avoir perdu à temps voulu toute attention à l'égard de ces récipiendaires disparus. La juste mesure, celle du moindre effort ou d'un équilibrisme égalitaire aurait été de le faire en fifty-fifty. On le faisant en grande majorité pour quelques artistes décédés, c'est comme l'on chuchote à ceux nombreux, qui respirent encore qu'ils le seront un jour, une fois installés dans l'au-delà. Anticiper sur l'acte de décès d'un créateur d'art ou de lettres est un acte où l'hypocrisie n'aura plus de siège. Il est préférable, rentable et digne de dire bonjour à un vivant que de psalmodier une oraison funèbre ou réciter un long discours à sa mémoire.

Ignorer ou dénier de le croire que la culture algérienne est plusieurs, diverse et diversifiée est une maladresse inexcusable. Un tord commis avec prémédication et à mauvais escient. Il n'y a pas une seule langue d'expression pour cette Algérie si riche et si variée pour que l'on ne retienne d'elle qu'une certaine tendance arabophone. Le nationalisme algérien est composite comme l'est l'essence historique de sa culture. Le mérite à rendre n'avait pas à s'adresser exclusivement à une frange pour exclure une autre.

L'écriture ou l'art en général n'est pas l'apanage d'une caste ni le monopole exclusif d'une union et encore moins d'individus que la conjoncture et la proximité leur servaient de tremplin vers la sphère des clubs et des plateaux, qui par fonction, qui par rapport pouvoir-opposition. Qu'elle soit élogieuse ou contradictoire, la culture restera l'unique expression que l'on ne peut ni emprisonner, ni la faire disparaitre.

La culture est globale

Elle n'est pas inclusivement d'un certain bord ou d'une certaine phonétique, mimique ou orthographique. La culture algérienne fait partie avec sa mosaïque de cet universalisme sans pour autant qu'elle soit totalement arabe. Elle est un cocktail magnifique plein de berbérité, d'arabité, d'islamité, d'africanité et tant d'autres éléments andalous, ottomans, maghrébins etc. La société avait été de tout temps entremêlée dans un schéma culturel tel que le voulait le pouvoir politique. L'expression de la richesse nationale intellectuelle n'a cessé de se débattre dans les diverses options qui allant de la langue jusqu'aux sources d'inspiration. On y oppose francophonie à arabophonie. Occidentalisme à orientalisme. Mais sans se préoccuper d'exiger où se repère notre grain d'algériannité dans cette différence. Les susceptibilités sont plus pernicieuses que si l'on parlait de nationalisme et d'amour de la patrie. Les Feraoun, Dib, Laaredj, Khadra , Abba, Mimouni ou les Ouettar ou Saadallah sont nés Algériens, leurs œuvres aussi. Le vocabulaire et la syntaxe sont différents, l'action, le drame et la tragédie sont les mêmes. Tous pleurent les déboires du pays et tous produisent ensemble le gène générateur de la fécondité nationale et civilisationnelle. Pourtant un certain scepticisme réside dans l'esprit des uns et aussi des autres. Ce « conflit » qui en sourdine départage les rangs des décideurs culturels, est, outre l'obédience idéologique l'un des handicaps majeurs dans la scoliose de cette « ossature » culturelle harmonisée qui nous manque. Nul n'en demeure à l'abri de l'étiquetage philosophique (baathiste, trotskyste …) et parfois par mégarde intellectuelle ou à bon escient tactique, recours est fait à l'opprobre et l'indignité ( hizb frança). Voyons les cultures anciennes ; qu'en reste t-il en fait comme legs à l'humanité ? Le portrait de la Joconde en fait dire sur de Vinci plus qu'il en dit sur Mona Lisa. Nedjma en fait autant pour Yacine que pour l'énigme algérienne. Ainsi l'œuvre fait certes connaître son auteur mais s'éclipse vers la gloire au profit de son maître. Les pyramides sont toujours là, la mosquée d'el Hambara également. Le zénith, palais Ahmed bey cache aussi des petits chinois. L'œuvre subsiste à son auteur et résiste à l'oubli tant qu'elle s'élève altière à travers les âges ou entre les pages s'agissant de chef d'œuvres.

C'est quand l'année de la culture arabe accueille en son sein durant une semaine « un goût d'Amérique », raffiné par l'ambassade des Etats unis d'Alger que l'on ne parle plus d'arabité mais d'universalité.

Un ministre finisseur

Malgré son parcours foisonnant d'œuvres, d'insignes d'honneur, de médailles de mérite, d'hommages et de prix prestigieux, le poète-ministre est venu presque en fin de mission. Il n'avait en face qu'un devoir d'honorer les engagements émis dans une précipitation qui ne pouvait s'identifier. Constantine, était pour lui un legs truffé d'impasses, de non-dits et d'imprécisions. Comme un chef de service du Samu pour une urgence culturelle, il accourait panser là une déchirure, combler ailleurs une lacune. Il plantait les pancartes de destination en cours de trajet. Si l'année nécessite une évaluation qui prendra du temps, le ministre actuel est soulagé de tout soupçon au motif qu'il avait pris l'année dans son âge adulte. Il ne lui restait donc que l'allaitement du bambin mature mis bas loin du monde authentique qui est le sien. Il a essayé cependant de calfeutrer les ultimes travaux de finition par ses persistants et incessants va-et-vient. Si réussite allait se faire voir dans l'année, l'échec aussi resterait à dénicher dans l'impact laissé dans le cœur citoyen par ces huis clos étouffants, ces invitations et ces places réservées dans la vacuité des salles toujours désemplies.


بــقلـم :  عزيزة كيرور
يـــوم :   2015-04-15
قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
أعلام الدول العربية ترفرف فوق مقصورات عسكرية في الافتتاح الشعبي اليوم
المصور :

ينطلق مساء اليوم الافتتاح الشعبي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث تتحضر 23 شاحنة بمقصورة عسكرية تحمل شعارات وأعلام الدول العربية المشاركة في هذا الحدث الهام فحسب ما كشف عنه مدير الثقافة لولاية قسنطينة السيد "جمال فوغالي" للجمهورية أن الافتتاح الشعبي ينطلق في حدود الساعة السابعة مساءا ينطلق من مدينة ماسينيسا ببلدية الخروب عبر قوافل تضم مدرعات عسكرية تمثل 22 دولة عربية أشرف على انجازها الديوان الوطني للثقافة والإعلام و أبدع فيها فنانون جزائريون بمساهمة فعالة من الجيش الشعبي الوطني الذي سيلعب دورا أساسيا خلال حفل الافتتاح لتمر القوافل عبر منطقة سيساوي و صولا لباب القنطرة تم تصعد باتجاه طريق جديدة إلى باب الواد مرورا بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة نحو الأقواس,شارع عبان رمضان المسلات باتجاه مالك حداد فالحماية المدنية ثم العودة لبلدية الخروب في أجواء احتفالية بهيجة تنير سماء مدينة سيرتا التي تتأهب لاحتضان الافتتاح الرسمي و الانطلاق في البرامج و العروض.

الهياكل الثقافية تتزين بشهر التراث وعرس قسنطيني وسط المدينة

تحت شعار التراث و الإقليم تنطلق بالهياكل الثقافية الموزعة عبر تراب بلديات ولاية قسنطينة فعالية التظاهرة السنوية شهر التراث التي تأتي بالموازاة مع حدث عاصمة الثقافة العربية ذلك من 18 أفريل و إلى غاية 18 ماي إذ يكون حفل الافتتاح وسط مدينة قسنطينة بالعرس القسنطيني إضافة إلى عروض فلكلورية تبرز التراث الثقافي للولاية أما بالمركز الثقافي محمد اليزيد بالخروب فستنظم معارض متنوعة تتضمن اللباس التقليدي النسائي و الرجالي القسنطيني,الطبخ و الحلويات التقليدية,معرض للنحاس من تنشيط جمعية جسور,هذا و سيحتضن بهو دار الثقافة محمد العيد آل خليفة معرضا للفنانة التشكيلية سامية فيلالي تحت شعار قسنطينة أم الحواضر من 25 أفريل إلى غاية 2 ماي ليكون معرض الصور الفوتوغرافية الرقمية للفنانة سهام صالحي حاضرا بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة حيث يتضمن أجمل الصور لمدينة قسنطينة أما المتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير الثقافية التقليدية فسيستقبل عيد تقطير الزهر و الورد إلى جانب استعراضات فلكلورية و معارض و أمسيات شعرية و جلسات حول عادات و تقاليد قسنطينة,ومن الرابع إلى غاية التاسع من شهر ماي سيكون المركز الثقافي محمد اليزيد على موعد مع استقبال الصالون المحلي للأطباق و الحلويات التقليدية القسنطينية حيث يتضمن طبق الشخشوخة,الرفيس,طبق شباح الصفرة,حلوى الجوزية,حلوى البقلاوة أما في سياق المحاضرات و الأيام الدراسية فستحتضن المكتبة البلدية عين سمارة الطبعة السادسة من أسبوع القراءة للجميع تحت شعار التراث و المدينة بين الأوعية الكلاسيكية و التكنولوجية  ناهيك عن تنشيط مجموعة من المحاضرات بالمتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير الثقافية التقليدية و ينشط دكاترة و أساتذة محاضرات حول المعالم التاريخية داخل الإقليم لتتوالى الملتقيات و المسابقات حيث تنظم أيام دراسية حول تغير الإقليم,سر تنوع التراث و ثرائه و ملتقى حول قسنطينة المدينة,إقليم تراثي و حضاري عبر العصور بالمكتبة البلدية عين سمارة إضافة إلى مسابقة لفائدة تلاميذ المتوسطات خاصة بأحسن بحث حول المعالم التاريخية بولاية قسنطينة ناهيك عن عدد من الزيارات الأثرية و العلمية للمواقع الأثرية كتيديس ضريح ماسينيسا المتحف العمومي سيرتا و المسجد الكبير.
زينيت يعانق ملحمة قسنطينة الكبرى و سرد لتاريخ المدينة عبر حقبات زمنية
تتأهب قاعة العروض الكبرى زينيت لعرض ملحمة قسنطينة خلال الافتتاح الرسمي للتظاهرة يوم غد حيث ستروي حسب مدير الثقافة جمال فوغالي تاريخ المدينة عبر 5 حقب زمنية من المرحلة النوميدية و البيزنطية,الفتوحات الإسلامية و الحقبة العثمانية و الاستعمار الفرنسي إلى غاية تحقيق النصر و الاستقلال من خلال لوحات فنية كوريغرافية يعبر عنها الفنانون بالعروض المسرحية الغناء و الرقص و بالاستعانة بتقنية الصورة ثلاثية الأبعاد ذلك من أجل تقديم صورة مبهرة للجمهور و أخذه بخياله إلى واقع لم يعش تفاصيله قبلا لتكون هذه الملحمة علامة فارقة بأن الجزائر بإستطاعتها إبهار العالم عبر ثورة تحريرية عظمى خلقت العزم و الإبداع و تجسدت في ملحمة قسنطينة الكبرى التي كتبها دكاترة مختصون في مجال التاريخ و ينحدرون منها  بشخصياتها التاريخية و أبطالها و علمائها الضاربين في عمق التاريخ شأن هذه المدينة ليكون عرضا مبهرا بلغة عربية فصحى تأكيدا على بعد التظاهرة العربي بامتياز كما ستشكل الملحمة في حد ذاتها مرجعية لتاريخ قسنطينة,أما قصر الثقافة مالك حداد سيفتتح بمعرض إستثنائي للصناعات التقليدية و بطبعة أولى لعرض سينوغرافي بامتياز و قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة الذي أصبح بعد تهيئته مقصدا للناظرين من أهل المدينة وغيرهم سيفتتح بمعرض للفنان التشكيلي المرحوم"كمال نزار" في عرض فني سينوغرافي مبهر إضافة إلى معرض للمخطوطات القديمة الذي سيكون من أرقى المعارض أما في الطابق العلوي الذي يعانق السماء بإضاءة ربانية سيضم به معرض للماليك النوميدية تأكيدا على أن قسنطينة تمتد جذورها إلى الأمازيغ الأحرار و أن تاريخ قسنطينة يعانق بعضه بعضا إذ سيشهد المعرض على تواجد أجدادنا الأمازيغ في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهو من إنجاز المتحف الوطني العمومي سيرتا و سيتأكد للجميع أن تاريخنا بخصبه و ثراءه و تنوعه حاضرا للأبد مصداقا لقول العلامة ابن باديس نحن أمازيغ عربنا الإسلام,أما المسرح الجهوي الذي إستعاد رونقه بكل تجهيزاته الجديدة فمن المرتقب أن تعرض به أول مسرحية في التظاهرة من إنتاج المسرح الجهوي بعنوان صالح باي و من إخراج الفنان الكبير المخرج الطيب دهيمي مع فريق من الممثلين و الممثلات مع العلم أن المسارح الجمهورية عبر التراب الوطني ستحتضن 1100 مسرحية طيلة السنة

هياكل ثقافية ستستلم بأشهر التظاهرة و 80 كتاب للطبع و النشر

تتواصل الأشغال بعدد من الهياكل و دور الثقافة و المكاتب بولاية قسنطينة حيث تم الانتهاء مؤخرا من أحد الأجنحة الخاصة بالمكتبة الحضرية باب القنطرة التي تم اكتشاف بها باب أثري سيتم إظهاره و المحافظة عليه ليعانق التاريخ القديم و المعاصر إضافة إلى 6 دور ثقافة جديدة عبر الولاية ستدشن خلال أشهر التظاهرة إضافة إلى متحف الفن و التاريخ ستنظلق به الأشغال قريبا,المدرسة و متحف الشخصيات التاريخية الذي سيكون جاهزا بداية السنة القادمة مع انطلاق الأشغال بمتحف الفن و الصناعات التقليدية ليستمر التراث الثقافي عبر الكثير من المساجد الزوايا المساحات العمومية الفنادق القديمة و المدينة العتيقة إضافة إلى إعادة الاعتبار لضريح سيدي محمد الغراب ضريح ماسينيسا تيديس,و في سياق الكتب التي ستطبع و تنشر خلال التظاهرة فقد أنهت اللجنة الوطنية للقراءة تقريرها النهائي إذ وصلت المخطوطات إلى 8 آلاف مخطوط في شتى المعارف و فنون الإبداع و تم اختيار 800 عنوان  و 500 عنوان آخر ليكون لصندوق الإبداع في وزارة الثقافة سيتم نشر 800 عنوان في شتى المجالات خلال التظاهرة,هذا وقد أكد مدير الثقافة جمال فوغالي أن قسنطينة تستحق أن تكون عاصمة للثقافة العربية فالملف الذي قدم لمنظمة الألسكوا كان حافلا بالزخم التاريخي الثقافي العمراني إذ أن قسنطينة كانت مفترقا للحضارات تربعت بموقع إستراتيجي فوق صخرة عتيقة جعلت منها أشبه بالتحفة الفنية فهي اليوم تتحضر ليكتب عنها التاريخ مجددا و التظاهرة بكامل عروضها و فنونها و منشآتها الثقافية الجديدة ستجعل من قسنطينة رأس الدار و البيت الكبير الذي يمكن له أن يحتضن الجميع دون استثناء و الفضل يعود لرئيس الجمهورية الذي أعطى المدينة هذه الدفعة القوية حتى تتألق كنجمة وسط السماء الصافية.



بــقلـم :  زهرة برياح
يـــوم :   2015-04-19
أم الحواضر قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015
سيرتا ... معالم على الصّخر وألوان لعشاق التراث

من يزور قسنطينة يتحول إلى شاعر أو عاشق,  وما على الحكومات العربية إلافتح الحدود أمام المبدعين والإبداع .مدينة تدعوك لأن تغوص فيها بكل تأنوهوادة ، تدعوك أن تتعمق في الفكر, وأن تحرك كل ملكات الإحساس لديك,حتى تتمكن من فهم ألغازها, وفك طلاسمها ,وتفكيك شفرات السحر وألوانه التيتنتاب كل من يزورها .
اكتشفنا هذا خلال زيارتنا القصيرة لهذه المدينة ،إن فيها ما يجعلك تحب الحياةوتباشر فورا في رسم الملامح ،تكون المدينة فيها البداية والهدف  ,وتكون أنتزائرها .
لم نتصور عندما كانت زخات المطر تفتح أمامنا الطريق, ونحن نتجه إلى مطارالسانية بوهران لنطير عبر الخطوط الجوية الجزائرية رفقة الكابتن بركاني نحوالمدينة العتيقة سيرتا، أن نسحر بهذه المدينة, رغم الاستقبال البارد الذي تلقيناهفي بداية الأمر في مطار محمد بوضياف الجديد, الذي دشن في مارس2014.والذي يعتبر تحفة حقيقية يليق بتاريخ قسنطينة .لكن بعد مغادرتناالمكان بدأنا في اكتشاف المدينة على أنغام موسيقى المالوف, رفقة سائق محافظةقسنطينة عاصمة الثقافة العربية, الذي تحدث كثيرا عن جمال الجسور المعلقة, وأكثر عن الضغوط الكبيرة التي تواجههم يوميا في العمل قبل التظاهرة, مما جعلهلا يعرف النوم لمدة أيام بسبب التحضيرات , خاصة وأن هناك عملية استقبال لـ22 دولة عربية وسفرائها, و 15 وزيرا وعلى رأسهم الوزير الأول السيد عبد المالكسلال.
   لقد أثارت مدينة قسنطينة الكثير من الفضول حول حملها عدة أسماء منها المدينةالمعلقة. لأن مبانيها تتراءى للزائر وكأنها مبنية في السماء .ومدينة الجسور المعلقة,لأنها تضم جسورا عدة تربط بين أحيائها وأزقتها وتشكل همزة وصل بينسكانها. ويطلق عليها أيضا مدينة الصخر العتيق, لأنها شيدت على صخرة ضخمة.ومدينة الدين والعلماء, لأنها أنجبت الكثير من العلماء والفقهاء .بالإضافة الى مدينةالفن والموسيقى ,ففيها ترعرعت الفنون الأندلسية على غرار موسيقى المالوف.
كما توصف قسنطينة حسب أهلها الذين تحدثت "الجمهورية " إليهم ،أنها مدينةتتربع على عرش المدن الجزائرية بلا منازع, لأنها ولدت قبل 2500 عام ماجعلها عروس الشرق الجزائري وعاصمته. كما جمعت بين العراقة والطبيعةوالجمال لتكون عاصمة ثقافية بامتياز. كما حملت أسماء متعددة بحسب كتبالتاريخ المتوفرة حولها, فسماها الفينيقيون" قرطا "وتعني القرية أو المدينة, فيماسماها القرطاجيون "ساريم باتيم "واشتهرت باسم "سيرتا" عاصمة مملكةالنوميديين ,كما اتخذت اسم القسطنطينية أو قسنطينة نسبة الى الملك قسطنطين الذيأعاد بناء المدينة .
وفي حديثنا مع أحد المثقفين الذين حضروا التظاهرة, أنه لم يكن ترشيح قسنطينةمن قبل "الأليسكو" عاصمة للثقافة العربية 2015 مجرد صدفة.هذه المدينة التيتحمل في سجلها التاريخي أكثر من 2500 سنة.تجمع من كل المقومات التيتؤهّلها لتصبح وبكل جدارة عاصمة أبدية للثقافة العربية .بل ستكون سنة 2015نقطة تحول لأقدم مدينة في التاريخ  , تمكنها من تفعيل العمل الثقافي والرقي بهنحو العالمية،واستقطاب الأنظار مرة أخرى كقطب سياحي بامتياز.
وإذا كانت قسنطينة، قد رشّحت اليوم لتكون عاصمة للثقافة العربية على مدار سنةكاملة، فإنها كانت بالأمس موطنا للإنسان البدائي،حيث تشهد مواقع عديدة علىلجوء الإنسان الأول وبأعداد هائلة من استغلال بعض الأماكن ككهف الدببة بمنطقة"جبل الوحش" وسطح "المنصورة" و"أولاد رحمون". ثم أصبحت المنطقة بربريةفي الألفية الأولى قبل الميلاد.حيث دلت الآثار على وجود مباني لسكانها الأصليين.
قسنطينة وهي تتبوأ هذه المكانة العريقة بالأمس واليوم،كانت وبالضبط في القرنالثالث قبل الميلاد، تحمل اسم "سيرتا" العتيقة، عاصمة المملكة النوميدية التي كانيترأسها "ماسينيسا"،.وفي عهد هذه الممالك وتعاقب الحكام عليها،كانت سيرتا متفتحةعلى ثقافات البحر الأبيض المتوسط .حيث عمد ملوكها بعد ذلك إلى توسعتها علىضفتي وادي الرمال،وهو في نفس الوقت،الحصن الحصين للمدينة وأحد المناظرالطبيعية التي جعلتها تتفرد كأجمل المدن في العالم, وترشحها لهذه المكانة التيتعيشها اليوم .وعلى اعتبار أن كل هذا الزخم التاريخي الحافل الذي مكّن قسنطينة مناسترجاع مكانتها التاريخية من خلال هذه الفعاليات, فإن سيرتا لها أرصدتها الأخرىالتي تجعلها تبرز مدخراتها المادية والمعنوية. كالمعالم والآثار التاريخية، منالمقابر والأضرحة لمختلف الأزمنة والعصور, والكهوف والقصور وأبواب المدينةوالحمامات والمساجد والجسور ,والأسواق والأحياء العتيقة ,إضافة إلى المرافقوالمؤسسات الثقافية المختلفة ،كمسجد وجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية,ومتحف سيرتا ومؤسسة بن باديس وقصر الحاج أحمد باي والمدرسة,  دون أنننسى أعلام قسنطينة من علماء جمعية العلماء،وكتاب وشعراء وموسيقيين وفنانين.

مرافق تضاف للحراك الثقافي

قسنطينة وهي تحتضن تظاهرتها كعاصمة للثقافة العربية ،وقفنا على العديد  منالمرافق الثقافية الأخرى التي أدرجت ضمن قائمة المعالم والدور التي هي في حاجةإلى ترميم, كالمسرح الجهوي الذي يعرف روتوشاته الأخيرة في الترميم وسيحتضن العديد من النشاطات الثقافية خلال هذه السنة . وقصر الثقافة محمد العيد آلخليفة الذي يعتبر معلما معماريا جميلا يجعلك تبهر برؤيته . ودار الثقافة مالكحداد التي احتضنت معرضا للصناعات التقليدية زينتها الألبسة  التي أبدعت فيهاأنامل بنات سيرتا .وقاعات السينما المختلفة التي تتسع لحولي 3 ألاف مقعد.والمكتبات العمومية التي تزخر بثروة من أمهات الكتب والمخطوطات. ودورالشباب . ناهيك عن المرافق الجديدة أو التي تم تحويلها الى مرافق أخرى جديدة .كمدرسة الموسيقى وموسيقى “المالوف.,ومتحف الصناعة التقليدية والحرف. ومتحفالفنون والتاريخ والشخصيات التاريخية .   إضافة الى العديد من المرافق الثقافية التيشيدت في بلديات الولاية .هذه المرافق وهي تحتضن هذه التظاهرة الهامة فيتاريخ قسنطينة، ستدعّم الفعل الثقافي والثراء التراثي، خاصة وأن الاحتكاكبالتنوع الثقافي للدول المشاركة سيرفع من قيمة هذه الفعاليات، وفي ذات الوقتيسوق لمنتوجنا خارج الحدود والأوطان.

قصر أحمد باي تحفة معمارية أبهرت الجميع

قصر الحاج أحمد باي تحفة معمارية أبهر الزائر .فالقصر يعتبر أحد أهم المعالمالزخرفية المعمارية التاريخية لمدينة الصخر العتيق ولما يتميز به من عراقة وأصالة شهدت فترة من حياة أحد أهم البايات بقسنطينة التي احتضنت ولأول مرةتظاهرة بهذا الحجم تستغل من خلالها زخمها التاريخي والشعبي مرافقها ومعالمهاالمصنفة والقصر الذي يعتبر متحفا عموميا للفنون والتعابير الثقافية التقليدية.
وبحكم مكانته التاريخية وبحكم تواجده بقلب المدينة فهو وجهة تستوعب أكبر عددمن الزوار وضيوف التظاهرة الشغوفين  لمعرفة تاريخ قسنطينة وشخصية باياتهاوطريقة حياة سكانها عبر عديد البرامج التي سيكون القصر حاضنا لها ليضيفسحره بفعالياتها. حيث سيحتضن برنامجا يخص شهر التراث, ومعرضاللصناعات التقليدية الجزائرية ,الذي سينطلق في 19 أفريل ويستمر إلى غاية 19جوان ،يضم مختلف الصناعات. و كذا معرضا للخط العربي, ومعرضا أخرللصور الفوتوغرافية بمشاركة عديد الفنانين الفوتوغرافيين يضم صورا تعكسثراء التراث الجزائري المادي وغير مادي, التقطت بمناطق متعددة من الوطن. أمافي الـ 25 من أفريل وإلى غاية الـ 10 ماي سيحتضن القصر الطبعة الثامنة لعيدتقطير الزهر و الورد الذي تنظمه جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية والشباب,بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية. حيث سيكون بمشاركة مجموعة كبيرة منالحرفيين في شتى المجالات .كما سينظم الفنان السعيد بوطمينة معرضاللفسيفساء يجسد من خلاله شخصية تاريخية و معالم أثرية عن طريق تقنيةالفسيفساء. ومعرضا لفرع احسان النسوي جمعية العلماء الجزائريين بمعرضحائطي عرض فيديو لنشاط الجمعية ,و معرضا آخر للكتب و لإبداعات الأشغالاليدوية. أما في 7 ماي القادم سيكون الحصان في الجزائر واجهة معرض منتنظيم المؤسسة الوطنية لتعزيز وتطوير الحصان في الجزائر.ناهيك عن معارضأخرى للكتاب والفنون التشكيلية, ورشات رسم مفتوحة للأطفال,  والفسيفساء وورشةالقصة والحكاية.
هذا ومن المقرر تنظيم خرجات ميدانية إلى واد الرمال ومنطقة جسر الشلالاتبالتنسيق مع جمعية أصدقاء قسنطينة للتعريف بالصخر العتيق وممر السياح وآثارالحضارات العتيقة .وفي سياق الحفلات الفنية سيحتضن بهو القصر حفلات خاصةبالمالوف العيساوة القمبري القرقابو و الهدوة طيلة الشهر.



إضاءة 10 معالم تبهر الزائر 

عاشت مدينة قسنطينة سهرات حالمة،لأول مرة منذ الاستقلال ،حيث أجمع كل الذينحضروا مرور موكب الفرح الثقافي عبر قلب المدينة،على نجاح استعراضالسيارات الذي فتح شهية القسنطينيين لإنجاح التظاهرة.وحضر الاستعراض عدد كبير من المغتربين ومن الأجانب أيضا. وخاصة من الولايات الداخلية المجاورة, التيتمتعت بالاستعراض الباهر.خاصة أن العربات قدمت لوحات ضوئيةومائية،ناهيك عن المشاهد الفنية التي صوّرت حضارات وثقافات كل بلد من الوطنالعربي.
وعرف اليوم الأول من الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية،إضاءة 10 معالم شهيرة بالمدينة العتيقة, على غرار الجسور والمنازل.حيثباشرت الشركة المختلطة التونسية ـ الفرنسية , كما علمنا من مصادر مقربة منالمحافظة ،عملية تزويد هذه المعالم التاريخية بالمصابيح المعدّة خصيصا لمثل هذاالنوع من الإضاءة  الذي يعمل بتقنية حديثة وهي تقنية "اللاد". و يتم التحكم فيتغيير الألوان بشكل ذكي عن طريق جهاز الإعلام الآلي  بشكل رمزي, بعدالجولة الفلكلورية التي تضمنت مرور 22 عربة حملت ثقافات الـ22 دولة المشاركةعبر شوارع قسنطينة انطلاقا من حي الصنوبر إلى حي باب القنطرة عبر جسرباب القنطرة إلى شارع العربي بن مهيدي، ثم عبر ساحة لابريش إلى ساحةالشهداء أمام قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، ثم المرور عبر شارع عبان رمضانإلى ساحة محمد خميستي عبر ساحة المدافع (لابيراميد) ثم جسر صالحباي. الشركة المختلطة التي أوكلت لها مهمة إنجاز هذا المشروع ، أضفىت لمسةجمالية على الجسور والمعالم التاريخية على غرار جسر سيدي مسيد، جسر ملاحسليمان، وجسر القنطرة ونصب الأموات وغيرها من المعالم الأخرى .

الألعاب النارية تخطف الأنظار

عاشت قسنطينة لحظات متميزة خطفت الأنظار خلال حفل الألعاب النارية التيأضاءت سماء مدينة الصخر العتيق ,الى درجة أنها تكاد تقطع الأنفاس قد أضيءسماء المدينة بالأضواء, ما أثار اعجاب أهل قسنطينة ومشاهدة نادرة للألعاب والإضاءة الفنية التي زينت جسورها وأهم المباني المدينة وذلك منذ مساء الاربعاءالاخير, لتكتسي بذلك مدينة الصخر العتيق, حلة في غاية الاناقة والجمال, تحمس لها سكان قسنطينة الذين جاؤوا بأعداد كبيرة لحضور الاستعراض .وذكرت لنابعض العائلات أنها تستمتع بجمال المدينة منذ أسبوع, و تمر عبر الجسورالمضيئة وادي الرمال أو نصب الاموات, ذلك الصرح الذي ظل مهجورا لعدة عقودبسبب غياب الامن. وأشاد العديد من أرباب العائلات الذين كانوا بمعية زوجاتهم وأبنائهم بالجهاز الامني الذي تم تسخيره بالمناسبة والذي مكنهم من العودة لهذاالموقع الرمزي الذي كان يتجه إليه القسنطينيون في الماضي القريب بشكل منتظم.
وهي المبادرة التي مكنت الاطفال من اكتشاف المكان للمرة الاولى في الفترة الليلية,على اعتبار أن هذا الامر لم يكن يخطر على البال في الوقت السابق حسبالمتحدثين . واعترفت بعض العائلات والشباب أنهم لم يسبق لهم مشاهدة حضورحدث مثل هذا الحجم
والضخامة, والذي أضفى حركية على قلب المدينة. كما شكلت العربات المزينةبرموز التراث الثقافي لكل دولة مشاركة ,والفرق الفلكلورية لمختلف مناطق الوطنمصدر جاذبية غير عادية في سهرات قسنطينة  .

أهل قسنطينة يطالبون بإزالة تمثال ابن باديس

انتقد أهل قسنطينة التمثال الذي نصب للشيخ عبد الحميد ابن باديس بوسط المدينة.وقال بعض المواطنين الذين وجدناهم يمرون بقربه ، بأنه لا يعكس علىالإطلاق شخصيته الحقيقية.فيما تحول محيط التمثال   إلى مسرح للفوضى والأفعالالمشينة التي طالته.وطالبوا بإزالته،نظرا لعدم مطابقته للشخصية الحقيقية للشيخ . ليس فقط من حيث الشكل, وإنما من حيث الأحاسيس والمعنى الذي ينبعث منه.إذ أنهصور الشيخ على أنه شخص طاعن في السن ومنهك. بينما كانت حقيقته عكسذلك تماما . إذ أنه عاش متماسكا وحيويا إلى غاية وفاته في الخمسينيات  .مشيرة إلىأن التمثال لم ينقص من قيمته كعالم وشخصية إصلاحية باعتبارها مجرد صورةفقط. ولكن كان لابد أن يكون مطابقا لحقيقة ابن باديس على حد ذكرها.  
وقد عرف تمثال العلامة ابن باديس الذي وضع في ساحة الشهداء إقبالا هائلا منالفضوليين والمواطنين للتعرف عليه من قرب ,والتقاط صور بجانبه.لكن سرعانما تحول الأمر إلى ما يشبه السخرية . إذ أصبحت الفوضى والازدحام السمة المميزةللمكان،إلى حد أن مصالح الأمن منعت المواطنين من الاقتراب منه، وطوقت المكان.كما انتشرت بكثرة عبر وسائط الاتصال الاجتماعي صور مشينة قام بالتقاطهاشباب أظهرت تمثال ابن باديس وهو يدخن سيجارة.  وأخرى لشاب وهو جالسفوق رأسه،.ما أثار حفيظة المواطنين الذين أبدوا استياء شديدا من الذي حصل .وقالآخرون: بأنه كان من المفروض أن يوضع في مستوى أعلى حتى لا تطاله أياديالتخريب .كما انتقد كثيرون عدم تطابق التمثال والهيئة الفعلية للشيخ.  
ويقول الشيخ العلامة ابن باديس في صحيفة "الشهاب":"كانت عبادة الأوثانفي الجاهلية بالخضوع والتّذلّل لها،ورجاء النفع وخوف الضرّ منها، والناس اليومطوائف كثيرة لها أشجار وأحجار تسميها بأسماء وتذكرها بالتعظيم وتذبح عندهاالذبائح وتتمسح بها وتتمرغ عليها مثل فعل الجاهلية وتزيد،يصدق عليهم قولالرسول صلى الله عليه وسلم،وحتى يعبد الأوثان،هذا كله واقع في الأمة لا شكفيه، ولو أن الأمة سمعت صيحات الإنكار من كل ذي علم،لأقلعت عن ضلالهاورجعت إلى رشدها،فما أسعد من نصحها من أهل العلم،وجاهد لإنقاذها وما أشقى منغشها وزادها رسوخا في ضلالها وتماديا في هلاكها"،ويختم الشيخ مقالهبالقول: "إن عهد الغش والخديعة قد أذن بالذهاب وإن الله لا يهدي من هومسرف كذاب".هذا كلام بن باديس الشيخ السلفي كما كان يسمي نفسه،حرفيا مندون تعليق ولا تأويل،ولا يحتاج لرأي العلماء ويبقى التمثال كعمل فني رديءجدا لا يستحق المبلغ الذي صُرف عليه.


انطباعات

طاوس أكيلان صحفية بالقسم الثقافي بقناة دزاير نيوز : غاب عن الحدثالمثقفون

عاصمة الثقافة العربية هنا بقسنطينة بمدينة الصخر العتيق هي فرصة للالتقاءبمختلف الثقافات العربية .وهناك أيضا مشاركات اجنبية ستكون على مدار كل السنة .
برنامج ثقافي لحد الساعة لم يفصح عنه, و مع الافتتاح الشعبي والرسمي نقولأن قسنطينة كانت في الموعد .كذلك كثر الحديث عن تأخر المشاريع ونحنكإعلاميين تتبعنا حيثيات تنظيم قسنطينة عاصمة الثقافة العربية منذ سنتين وهذامنذ الافصاح عن هذا المشروع ،.بالطبع كان هناك غموض كبير عن التظاهرة ككل.لكن قسنطينة استطاعت أن تستوعب هذه التظاهرة الكبيرة والضخمة والخاصةبهذا الموسم .لكن ما يحز في الأنفس رجال الثقافة الذين بقوا بعيدين عن هذالكن في مجمل القول الموعد سياسي بالدرجة الاولى. و لقد تعودنا الخطاباتفي مثل هذه المواعيد . يبقى الشيء الصحيح ان المواطن القسنطيني استوعب الحدثلكن في غياب رجال الثقافة الحقيقيين سواء ابناء المدينة او خارجها .


الشاعرة نعيمة نعيجة : لا أحب الكرنفالات

أنا لا احب الفوضى والتظاهرات الرسمية والزحام, لهذا آثرت ألا أخرج من البيتوأتابع فعاليات افتتاح التظاهرة عاصمة الثقافة العربية كأى غريب عن المدينة, لايملك حق تذكرة طائرة أو اقامة بفندق ليعيش الحدث عن قرب وعلى المباشر .لا أحب الكرنفالات والأعراس من الطفولة. وهذا خياري , لهذا فأنا لست حزينةلأنني لست مدعوة و لا مبالية بالافتتاح لأنني أكره "الغاشى " الرسمى جدا أعىجيدا ضرورة أن تكون الثقافة كالخبز والماء والهواء .


نصيرة آيت مواطنة من بجاية : تحيا الجزائر

جئت من بجاية رفقة عائلتي لحضور هذه التظاهرة الرائعة, وأنا جد مسرورةبتواجدي في مدينة الجسور المعلقة .واستمتعت كثيرا بالاحتفال الشعبي وبالمناظرالخلابة للمدينة. خاصة الالعاب النارية التي شكلت بانوراما يعجز اللسان عنوصفها .وأهل قسنطينة طيبون كثيرا ومضيافون و سأعود ادراجي مع بدايةالاسبوع وتحيا الجزائر .

خ . محمد اطار في شركة بقسنطينة : أهل سيرتا فرحون بالحدث

أنا ابن قسنطينة مدينة الصخر العتيق. و أنا سعيد جدا بهذه التظاهرة التي انتظرناهاكثيرا, وحطت رحالها بسيرتا, من خلال تواجد 22 دولة عربية قدمت استعراضاتابهرت الجميع واسعدت قلوبهم. ورغم ان الكثير من العائلات لم تستطع أن تخرجمن بيوتها ,بسبب صعوبة المواصلات والتنقل, لكن هناك من تابع الحدث منالشرفات. وآخرون من على شاشات التلفاز. لكن الكل استمتع بالمهرجان وبالألعابالنارية وخاصة بالأضواء التي زينت جسور قسنطينة وأحياءها العتيقة .


ــقلـم :  عزيزة كيرور
يـــوم :   2015-07-21
معالم الأثرية :قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة
حضارة عثمانية خالدة و تحفة معمارية مبهرة
المصور :

يعيد قصر أحمد باي المتواجد بحي القصبة بمدينة قسنطينة أمجاد وتاريخ أحد أهم بايات الشرق الجزائري حيث أصبح القصر وبفضل ترميمه و تحويله خلال السنوات القليلة الماضية إلى متحف وطني للفنون و التعابير الثقافية التقليدية ومن خلال احتضانه للعديد من البرامج الثقافية و الفنية و المعارض التقليدية المتعلقة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية صرحا ثقافيا هاما و مقصدا للكثير من الزوار اللذين ينبهرون منذ الوهلة الأولى بهذه التحفة المعمارية الأكثر من رائعة, قصر أحمد باي يعتبر من بين أحد المعالم التاريخية العريقة التي تزخر بها قسنطينة فهو لا يمثل جمالية عمرانية تأسر القلوب و تبهر العيون فحسب إنما  يجسد تاريخ و حضارة الدولة العثمانية التي عمرت بالمدينة و صنعت القرار بها و أترث على حياة سكانها ليبقى القصر يحمل بين جدرانه وأروقته  قصصا وحياة أخر البايات الذين عاشوا بقسنطينة  .
وبالرجوع لتاريخ هذه التحفة المعمارية التي تحتل جانبا من ساحة سي الحواس و يتربع على مساحة 5100 متر نجد أنها تعود إلى الفترة الممتدة ما بين 1825 و 1828 وهي فترة أحمد باي حيث أنجز على أنقاض بنايات قديمة على يد قايد الدار بن لبجاوي و تم إنجازه قبيل الإطاحة بالعثمانيين والاستيلاء على مدينة قسنطينة من طرف الاستعمار الفرنسي,رخامه و بلاطه جلب من إيطاليا و تولى كل من أبناء المدينة الحاج الجباري و الخطابي بإتمام بناءه,و خلال الفترة الاستعمارية تعرض القصر للتشويه من قبل الفرنسيين الذين عبثوا برسوماته الجدارية و حاولوا طمسها بعد أن استغلوه عسكريا و لهذا صعبت فيما بعد عملية ترميمه و إعادة الاعتبار له بشكل دقيق وتطلبت فترة ترميمه مدة طويلة و ضل مغلقا لسنوات عديدة إلى أن تم فتحه لكنه لا زال لحد الساعة يخضع لإعادة التأهيل في أجزاء منه خاصة فيما يتعلق بالرسومات الجدارية التي تعتبر حسب الخبراء من أصعب المراحل كما يحضى بإهتمام بالغ من قبل القائمين عليه  اللذين نجحوا فعلا في إعادة رونقه وسحره.هذا و ينبهر الزوار بجمال القصر وبهوه حيث يتلقى الضوء على مدار اليوم بفضل وجود 13 نافذة وهو محاط ب ثلاث حدائق تطل عليها تلك النوافذ وهو مستطيل الشكل له ثلاث طوابق و ثلاث أجنحة رئيسية تفصل بينها حديقة النخيل وحديقة البرتقال و به حمام للسباحة يتم النزول إليه عن طريق سلالم رخامية وبجدرانه عدد من اللوحات الزيتية للفنان الحاج يوسف كما تتواجد بأقواسه زخرفة جميلة و أعمدة رخامية رائعة تصل إلى 250 عمود رخامي تتوسط حدائقه نافورات جميلة تستمتع بخرير مياها وتبهر بسحر اللوحات الجدارية التي تغطي 1600 متر مربع وتجسد هذه الرسوم رحلة الباي إلى عواصم وحواضر البحر الأبيض المتوسط والى البقاع المقدسة و أبوابه الساحرة وأجنحته التي تخيل لكل زائر أنه في مملكة من مماليك العظماء,كما يوجد بوسطه جناح إداري كان يضم ديوان الباي و به 14 نافذة تطل على جميع أجنحة القصر و بجانب الديوان غرفة كانت لقائد الحرس مرزوق الملقب بالقهواجي يميزها باب من خشب الجوز جلب من دار صالح يحتوي على كتابة بخط النسخ وهي مدح لصالح باي، وتتواجد أيضا دار الأم بالجناح العائلي على يسار الجناح الإداري و جناح ابنته و أخر للحرم مخصص  لنسوة القصر يتوسطه حوض كبير به نافورة رخامية وغرف وما يعرف بالحمام، ناهيك عن الجناح الشتوي و القاعة الشرفية وجناح القضاء به محكمتين,فضلا عن الطابق الثاني الذي كان مخصص للحرس والطابق تحت الأرضي مساحته 513 متر مربع استعمله الباي كإسطبل، وعند دخول الفرنسيين حولوه إلى سجن و أفسدوه تماما.
القصر الجميل الذي تحول إلى متحفا وطنيا للفنون والتعابير الثقافية التقليدية بات اليوم من بين أحد أهم المقاصد للزوار الذين تمكنوا وبفضل تحويل عدد من قاعاته إلى قاعات عرض دائمة أن يتعرفوا على التراث و تاريخ الباي و حياته هذا إلى جانب احتضانه للعديد من المعارض التقليدية واستقباله لإحياء المناسبات كالمولد النبوي الشريف و إحياء شهر التراث وغيرها من المناسبات وقد أكدت لنا مديرة القصر الآنسة شادية خلف الله أن هذا الصرح وبفضل المجهودات المبذولة من أجل إعادة مكانته اصبح يعرف إقبال كبير من قبل الزائرين والمساعي لا تزال حثيثة حتى يصبح على أفضل حال وهو يستقبل برامج تظاهرة عاصمة الثقافة العربية والكثير من البرامج الفنية التي أضفت عليه أجواء بهيجة وأعادت بذكريات قسنطينة إلى عهد آخر باياتها .



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-07-21/p-12-n-2.jpg



بــقلـم :  زهرة برياح
يـــوم :   2016-01-28
" ربيعة موساوي " تتحدث عن الأسبوع الثقافي لوهران بقسنطينة وتصرح :
هدفنا إبراز التراث الشعبي للباهية بمدينة الجسور المعلقة

    •    120 فنانا في القافلة


حطّت أمس القافلة الثقافية لوهران رحالها بمدينة الجسور المعلقة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ، حيث سيقدم الوفد الثقافي لعاصمة الغرب الجزائري الذي يضم 120 فنانا في كل المنابع الثقافية ، الفنية و الأدبية العديد من النشاطات التي تعكس تراث المنطقة ، وفي هذا الصدد كشفت السيدة " ربيعة موساوي " أن مديرية الثقافة بالتنسيق مع دار الثقافة ركزت أكثر في برنامجها الثقافي على عرض الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المنسية ، ناهيك عن الأكلات الشعبية و الفنون الفلكلورية ، وذلك بهدف إماطة اللثام عن حضارة المدنية وتاريخها العبق عبر الأزمنة و العصور ، ومن أهم المعارض –  ذكرت  موساوي -  معرض الفنون التشكيلية ، المعرض التاريخي الذي يكشف عن حضارة المدينة ، إلى جانب معرض حول أبرز الوجوه الفنية التي تشتهر بها ثاني عاصمة بالجزائر ، ناهيك عن محطات لعرض اللباس التقليدي التي تبرز عراقة البلوزة الوهرانية ، الصناعة الحرفية  الجلدية والحلي التقليدية..

كما أوضحت مديرية الثقافة في التصريح الذي خصت به أمس جريدة الجمهورية أن الأسبوع الثقافي الذي سيتواصل إلى غاية 31 من الشهر الجاري ، سيتضمن  عرض الفيلمين الوثائقيين  "وهران الأخرى" و " الدليل التاريخي لوهران "،كما سيتم عرض شريط مصور حول احتضان  الباهية للألعاب المتوسطية 2021، و شريط آخر عن  التراث الأمازيغي لمدينة وهران الذي نظمته جمعية " نوميديا " الثقافية على هامش احتفالية "يناير"، في حين  سيقدم "  أورابح ماسينيسا " محاضرة حول تاريخ و تراث المدينة ،إلى جانب مشاركة " محمد جلاطة " بمحاضرة قيمة عن تراث المدينة .

وفيما يخص الطرب ، كشفت ذات المسؤولة أن سيتم تقديم كوكتال غنائي متنوع من شأنه التعريف  بالتراث الموسيقي و عرضه أمام الجمهور القسنطيني ، حيث ستكون البداية مع الحفل الفني في الطابعين الأندلسي و الوهراني من تقديم  فرقة "رحيق الأندلس" ، إلى جانب حفل الفنانة " حورية بابا " التي ستقدم كوكتيلا رفقة بالي وهران، كما سيقدم الشيخ " الغافور" حفلا أندلسيا جميلا ،أما فرقة " قناوة الباهية " ستوقع سلسلة من الأغاني الخاصة بالطابع التراثي، و سيتواصل برنامج  الأسبوع الثقافي من خلال  سهرات وهرانية و رايوية تحت قيادة المايسترو  بوزيان بوسريمة  ، و تنشيط ثلة من الفنانين على غرار الشيخ بن عيسى ، عباس الهواري، آسيا حداد،  صاي عبد الله ، والفنان شراير محمد، .كما تشارك الشاعرة فاطمة بوزادة  بروائعها من الشعر الملحون من خلال أمسية ستنشطها بمدينة الولي الصالح سيدي راش.



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-01-28/rabia.jpg

بــقلـم :  عزيزة كيرور
يـــوم :   2016-02-02
الباهية تعرض صناعاتها التقليدية بقسنطينة
البلوزة الوهرانية و اللّوحات التاريخية تصنع الحدث بسيرتا

تتواصل بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة فعاليات الأسبوع الثقافي لوهران ، حيث تتزين الأروقة بمختلف الألبسة التقليدية و الصناعات الجلدية و كذا الحرفية التي تعكس حضارة وتاريخ المنطقة ، وفي هذا الصدد أكدت مصممة الأزياء السيدة " وداي فتيحة " التي قدمت خصيصا من الباهية للتعريف  بالزي التقليدي الذي تتسم به عاصمة الغرب الجزائـري، موضّحة أنها شاركت  بالبلوزة الوهرانية القديمة التي أدخلت عليها البعض التفاصيل العصرية الحديثة ، عن طريق استعمال " السلك" ، إضافة إلى الأحجار الملونة و غيرها من التطريزات الجميلة ، فالمرأة الوهرانية و حسب تقاليد الولاية عليها أن تلبس البلوزة خلال الأفراح و المناسبات ، إلى جانب ذلك تعرض السيدة " فتيحة " سروال الشلقة " الذي يميز منطقة الوسط  ، لكنه ذائع الصيت أيضا حيث قدمته بطابع عصري مصنوع من الدانتيل ، الكاراكو ، البدرون ، القفطان وغيرها من التصاميم التي لفتت أنظار وفضول الجمهور و الزوار الذين أبدوا لها إعجابهم بإتقان تصاميمها و جمال ألوانها فلم يقتصر الأمر على العنصر النسوي بل حتى الرجال ، وفي الأخير صرحت ذات المصممة أنها تتمنى استمرار مثل هذه الزيارات لمدينة الجسور المعلقة .

أما فيما يخص المعارض التي شارك بها الوفد الثقافي لوهران فمسّت المعارض الخاصة بأعلام الولاية في الفكر، النضال ، الثقافة و الفن عبر لوحات تاريخية لأعلامها أمثال وفية بالعربي ، عبد القادر الخلادي، صورية كنان ، محمد بن زرفة ، أحمد صابر  و بختي بن عودة ، إلى جانب الأولياء الصالحين والأضرحة أمثال ضريح " سيدي الهواري" و غيرهم ، دون أن ننسى ذكر ب معرض اللوحات الإبداعية التي عرضتها مدرسة الفنون الجميلة لولاية وهران ،و هي أعمال لعدد من الفنانين منهم  الفنان مكي عبد الرحمان  و بالهواري بشير و غيرهم ، إضافة إلى طلبة المدرسة الذين شاركوا بأعمال في الفن التجريدي المعاصر ، المنمنمات و الفن التجريدي التصويري الذي أبرز شوارع مدينة وهران العتيقة و معالمها و تقاليد نسائها .


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-02-02/p-20-n-2.jpg


ــقلـم :  عزيزة كيرور
يـــوم :   2016-02-16
مدير المسرح الجهوي لقسنطينة محمد زتيلي يصرح :
نادي " المزهر المسرحي " منبر للحوار و التواصل بين الرواد و الأجيال
المصور :

أكد مدير مسرح قسنطينة الجهوي السيد " محمد زتيلي " أن مبادرة إنشاء  نادي المزهر المسرحي ستمكن من بثّ الحركية في الساحة الفنية و الثقافية بمدينة الجسور المعلقة ، وستخلق جسرا بين الفنانين و عشاق الركح بالولاية ، حيث اعتبر " زتيلي " النادي فضاء ثقافيا جديدا من شأنه إعادة مجد الرواد القدامى وفتح الآفاق أمام الأجيال، إلى جانب مساهمته في تعزيز اهتمامات رجال المسرح ، حتى يتمكنوا من التواصل و التوغّل في كل الاتجاهات من خلال خلق همزة وصل بين الأجيال و التجارب .

من جهة أخرى كشف مدير المسرح أن هذا الفضاء سيكون مفتوحا للحوار و اللقاء والتكريمات التي ترمي إلى التواصل ، الاتصال و نشر ثقافة الفن الرابع ، و كذا تأسيس معالم و آفاق جديدة لا تتطور إلا عن طريق الحوار الدائم المستميت العارف والمنظم  ، فنادي المزهر  لن يكون لفناني و مسرحيي المدينة فحسب ، إنما سيكون مفتوحا  أمام كل  من له صلة بالإلهام الإبداعي و المسرحي ، كما أوضح السيد " زتيلي "  أنه سيمكن  رجال المسرح ونسائه  وخاصة الجيل الجديد من تولي زمام المبادرة بأنفسهم فيما يخص الحوار والبحث ،الاستماع, ،الاكتشاف والإبداع ، مع العلم أن نادي " المزهر المسرحي "  الذي انطلق نشاطه بداية هذا الأسبوع  قد شهد مجموعة من التكريمات لوجوه فنية  كبيرة ومعروفة ساهمت في تكوين وزرع روح المسرح بقسنطينة ، وذلك في انتظار تكريم أسماء فنية أخرى بالشراكة مع  الجيل الجديد الذي سيسهم في تنظيم النادي وتولي مسؤولية إنجاحه، خاصة وأن قسنطينة تزخر بمواهب وطاقات شبانية مبدعة بإمكانها أن تصنع الحدث وترفع مستوى المسرح إلى مراتب أعلى و أسمى .




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-02-16/p-20n-1a.jpg



http://www.eldjazairsahafa.com/photo/65524.jpg


رسائل أنثي" ثاني اصدار أدبي للكاتبة ناهد بوخالفة

غلاف الإصدار براكني ج
الثلاثاء 19 أفريل 2016 21 0
تزينت الساحة الادبية التبسية بمولود أدبي نسوى جديد للكاتبة والأدبية ناهد بوخالفة والذي صدر عن دار بري للطباعة والنشر لولاية بجاية يحمل عنوان "رسائل أنثي" وهو يعتبر ثاني اصدارها الأدبي بعد كتاب "تراثيات".
الرواية سلطت الضوء فيه عن معاناة المرأة في مجتمعاتنا الشرقية، وبتوقة العرف التي حبست فيها بحجة التقاليد والعادات، حيث تطرقت في عملها عن الطابوهات التي تشوب داخل مجتمعاتنا، والأصفاد الأيديولوجية التي تفرض على المرأة، ناهيك عن العنف الأسري وعدم احترام حقوقها الانسانية،حيث خصصت مديرية الثقافة بولاية تبسة، أمسية أدبية للكاتبة والأدبية من أماسي "همس الحروف" للتعرف عن المولود الأدبي الجديد وتكريمها عن إصدارها الثاني بحضور كل الأسرة الأدبية والإعلامية بالولاية.



بسبب عدم استفادتهم من برنامج السكن الريفي
شباب يغلقون مقر بلدية طاقين
أقدم اول امس مجموعة من مواطني بلدية زمالة الامير عبد القادر على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على عدم استفادتهم من برنامج 140 من سكن الريفي، حيث تنقلت السلطات لغرض التهدئة، غير أن المحتجين لم يستجيبوا لهم وواصلوا اعتصامهم أمام مبنى البلدية، ولم يتوصل رئيس المجلس الشعبي البلدي لطاقين إلى اتفاق مع المحتجين بعد محاصرته في مكتبه من قبل المحتجين ولم نتمكن من الاتصال به للاطلاع على وضعية طلبات هؤلاء الشباب المحتجين من الاستفادة من برنامج السكن الريفي
في هاتفه الخلوي المغلق وهاتف البلدية المعطل، حيث أكد المحتجون أن برنامج السكن الريفي لم يسر بطريقة شفافة والإستفادة منه تتم بطريقة ملتوية ولم تراع ظروف أصحاب الطلبات للظفر بسكن ريفي، واكدوا ان 140 سكن ريفي قسمت كوطات بألقاب لـ 16 واحدا من عائلة واحدة وابناء المير وموظفون وإداريون استفادوا من هذه الصيغة. خالد.م





http://www.elhayatonline.net/local/cache-vignettes/L480xH339/arton54110-cfa6f.jpg


بــقلـم :  جميلة طلباوي / بشار
يـــوم :   2016-04-10
الشاعرة الدكتورة ليلى لعوير :
مشاركتي في كتابة ملحمة قسنطينة اعتراف بالقلم النسوي الجزائري

    •    أوبيرات حول بطلات الثورة التحريرية في الأفق


الشاعرة الدكتورة ليلى لعوير أستاذة محاضرة بقسم اللغة العربية، كلية الآداب والحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، نالت  الجائزة الأولى في الشعر بجامعة الأمير في الملتقى الدولي الأوّل للفنّ الإسلامي عام1991، كما صدرت لها مجموعة من الأعمال الشعرية للأطفال عن دار الهدى سنة 1998 بعنوان" أناشيد على عزف الصغار"، ديوان "سجدات على جبين الاعتراف"، أوبيرات شعرية منها" ثورة الباهلي" 1996 و" المدينة المغلقة " 1997، إلى جانب أوبرات للأطفال منها "القدس في قلب محمّد" 2001 ، هي الطفولة تنتصر في 2009، كما لها سلسلة قصصية في أدب الطفل تحت عنوان " لطفلي أحكي" 2014 ، أنجزت فيها لحد الآن النملة والعصفور،قطة راجح،الحروف الهاربة، قبلة أمي، الفتاة الفايسبوكية، المقص والقماش، وقد شاركت ليلى لعويرمع مجموعة من الشعراء في كتابة ملحمة قسنطينة الكبرى في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، و التي عرضت في حفل الافتتاح على المسرح في16 أفريل 2015 ، وفي هذا الصدد التقينا بالشاعرة و أجرينا معها الحوار التالي :

الجمهورية : بداية لنتحدث عن مشاركتك في ملحمة قسنطينة 2015، ماذا يعني لك هذا الاختيار؟
ليلى : في البداية أشكرك عزيزتي الشاعرة والروائية الملهمة جميلة طلباوي على إتاحتي هذه الفرصة للتفاعل مع الكلمة والانفتاح على عالمي الجميل الذي أأنس له وأتحرك في فضائه الرحب منتشية بالقلم وسيلتي في التواصل مع الأنا والآخر، مشاركتي في كتابة ملحمة قسنطينة الكبرى في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بإشراف من الأستاذ الدكتور عبد الله حمادي، ومشاركة الشعراء المميّزين وهم الأستاذ نور الدين درويش ، الدكتور ناصر لوحيشي والدكتور نذير طيار ،كانت من أجمل  المشاركات الإبداعية التي أعتز بها كشاعرة، حيث أنها ستبقى محفورة في ذاكرتي على المدى، لأني أهديت لقسنطينة في عرسها الثقافي بعضي المؤنث الذي يعني الوعي بفضاء المكان ،الحب له ،السكون بين جوانحه ،الامتداد فيه والاعتزاز به، وكذا التمكين لعرض لوحاته الأزلية الجميلة بتفاصيل الصخور والجسور، نفسا شعريا أبدع في عرضه القائمون على الملحمة ، حين هاتفني الدكتور ناصر لوحشي، وأخبرني بأنه إقترحني، هو والأستاذ الشاعر نور الدين درويش للمشاركة في كتابة ملحمة قسنطينة، وطلب مني الاتصال بالأستاذ الدكتور عبد الله حمادي  لمعرفة التفاصيل أكثر، غمرني شعور غريب بالخوف، امتزج بفرحة كبيرة لاختياري أن أكون بينهم قلما نسويا يكتب عن قسنطينة الحكاية والتاريخ والتميّز،وهم من هم في عالم الشعر الجزائري، كأقلام مميّزة لها صداها في حركة الشعر الجزائري المعاصر، هذا القلم الذي من المفروض أن يبيّن قدرته على التّفاعل مع المشروع والتأكيد على أن المرأة الشاعرة ، تستطيع أن تكون بينهم أخت الشعر والشعراء، امتزج الخوف بالفرح نعم، ولكن قفز إلى تحدّي هذا الخوف بعد الدعم النفسي الذي وجدته من الجميع ،لاسيما أخي العزيز والشاعر الفحل نور الدين درويش الذي بعث فيَّ روح التحدي بقوله في أول جلسة عمل عبرت فيها عن خوفي: " تستطيعين فعل ذلك، وما اقتراحنا لك إلاّ لإدراكنا ويقيننا في قدراتك.."، لقد كانت قولته بمثابة القطرة التي غسلت كل الهواجس، وألبستني ثوبا آخر مليئا بالحياة والحب لهذه الملحمة، وبذل كل ما أستطيع، لتأكيد فاعلية تاء التّأنيت في أن تكون نموذجا جيدا حال التواصل مع الكلمات، والحمد لله صدى الملحمة ونجاحها الكبير رغم الفترة القصيرة التي كتبت فيها، والتي لم تتعد21 يوما، والجهد المؤرق المبذول في قراءه تاريخ قسنطينة والجزائر،عموما من مشارب مختلفة، برؤى مختلفة أيضا، لاسيما وأني أمّ أثبت جاهزية المرأة للتّفاعل مع الإبداع إذا حضر الوطن، وجاهزية القلم النّسوي في أن يسجّل الإضافة، ويصنع الفرح ، متى ما اختير لذلك .
إنّ اختياري للمشاركة في كتابة الملحمة يعني لي الكثير، وخير معنى لا أزال أحتفظ به أنّ هذا الاختيار هو اعتراف بالقلم النسوي الجزائري من جهة ، وتأكيدٌ على أن مساحة الكتابة في الجزائر ترفض التجنيس وتنتصر للقلم الحرّ، الذي يعني في بعده العميق الانتصار للإنسان الشاعرـ  امرأة أو رجل ـ .ومن ثمَّ الانتصار للحياة.

الجمهورية :  ما هي الحقبة التاريخية التي شاركت في كتابة مقاطع شعرية حولها مع ذكر بعض الأبيات إن أمكن؟

ليلى : الحقبة التي تمثلها شعري هي مرحلة الاستعمار والاستقلال ، وكانت مرحلة  مليئة بالأحداث المتشابكة والهامة، وقد استنفذت طاقة كبيرة في البحث والتنقيب والقراءة، وتمثّل المشاهد الكفيلة بإنعاش المقاطع الشعرية بما يستدعيه ويتطلّبه المشهد الذي يحكي عن قسنطينة الصمود والمقاومة والتحدي والانتصار.

تفعيل المسرح والقصة والشعر

الجمهورية : الشاعر يكتب و يبدع في عوالمه الخاصة، ثمّ يجلس كمتفرج يشاهد ،ويسمع أبياته تجسد على الركح، تجربة خضتها من خلال الملحمة، كيف تصورين لنا إحساسك حينها؟
ليلى : عندما تكتب فأنت تعيش عالمك المتخيل، وترسم تسابيحه المختلفة وصوره التي كثيرا ما تكون متماهية مع ما تؤمن به من أفكار، وما تحسّه من مواجد ،تحس بالانتعاشة على الورق أكيد بعد الانتهاء من كتابة النص، ولكن حين ترى نصك يرقص على المسرح تتمثّل لك حياة أخرى يمدّك بها نصّك المُمَثّل، وقد لا تجد أمام هذا الإحساس، غير الدموع وسيلتك للتعبير عن فرحك لانتصارك على السكون،  وأذكر أنّني،وأنا  أشاهد الملحمة أول مرة في التّدريبات،  لم أتمالك نفسي، وكنت طيلة الوقت على فرحتي اغتسل بدموعي، فرحا بالمنجز للقوة التي ظهر بها العرض في كل مراحله، ولما وجدته من حفاوة بالملحمة لدى الجمهور، ولا تكاد تُمحى من ذاكرتي صورة لامرأة عجوز صعدت على الركح بعد انتهاء عرض الملحمة، يوم الافتتاح في مسرح الزينيت، وقبّلتني على جبيني قائلة لي : " لقد أعدتم لنا إحساسنا بمجدنا الغائب ،وثورتنا المجيدة الذي عشناها بكل تفاصيل الوجع،  ونعيش على أنفاس أبطالها اليوم " .

الجمهورية : الملحمة عرضت أيضا على شاشة التلفزيون، هل تحرّك داخلك إحساس ما يرسم الآفاق البعيدة لأعمال من هذا النوع ؟
ليلى : أكيد ، حتى أنّني فكرت في كتابة أعمال ملحمية و أوبراتات، ترتبط خاصة ببطلات ثورة الجزائر، كمادة خام يمكن تفعيلها وتطويعها، وإخراجها أعمالا، نصدّر بها لعظمة تلك الرموز، التاريخ والتراث الجزائري مكتنز، ويستحق منّا، أن نلتفت إليه، بالقراءة والإبداع للإبقاء على الذاكرة حية، وما أحوجنا في ظل هذا الهرج الأدبي، إلى تفعيل المسرح والقصة والشعر، والاستثمار فيهم، وتفعيل النماذج الإيجابية والتّمكين، وإعطائها بعضا من الحضور لدى هذا الجيل الذي أكلتْ ذاكرته التراثية مغريات التكنولوجيا.


الطفولة مهد الضمير الإنساني


الجمهورية : لنتحدث عن شيء آخر، الشاعرة ليلى لعوير كتبت شعرا لرجل المستقبل للطفل، حدثينا عن هذه التجربة ؟
ليلى : لعل اهتمامي بأدب الطفل، يعود إلى قناعتي الرّاسخة بأنّ الطفولة هي مهد الضمير الإنساني ،ومهد انتعاشة القيم، وتستحق مني في ظلّ هذه القناعة أن أتعايش معها،وأن أحتويها، وأن أكتب لها بكل تفاصيل الكلام ، السهل، والبسيط ،والممتع عن الجمال وعن الأنس، وعن الفرح، وعن النجاح وعن الرحمة، وعن كل ما ينعش الداخل الطفولي، ويجعله مليئا بالنور، أهديها بعضا من أحلامي التي عشتها طفلة،بعضا من تصوراتي التي تنتصر للطفل وتحبه، وتحب أن تعيش على أعتابه، ربما تجربتي في التدريس في الابتدائي كأستاذ مجاز لمدة 7 سنوات ، قبل أن أنتقل إلى الجامعة صقلت تجربتي في التعامل مع الطفل ومعرفة عالمه عن قرب ، ومن ثمَّ الكتابة له ،وأذكر أنّ أول ديوان صدر لي سنة1998عن دار الهدى كان في أدب الطفل عنوانه "أناشيد على عزف الصغار"، وزادها رسوخا أيضا تجربتي كأم وتعاملي مع أطفالي عن قرب ، بما دفعني في كثير من الأحيان إلى أن أحتال على طول سهرهم مثلا ، بأن أقصّ عليهم قصصا ،كثيرا ما تكون بنات أفكاري استدعت ابني الصغير راجح إلى تنبيهي، لكتابتها بقوله ذات ليلة شتوية :"أمي لماذا لا تكتبين ما تقصين.. ؟ "، فكان أن أنجزت سلسلة سميتها " لطفلي أحكي" ، وهي من بين 8 قصص منها قطة راجح، الحروف الهاربة، الفتاة الفايسبوكية،قبلة أمي،النملة والعصفور،القماش والمقص .... ، وهي بالنسبة لي تجربة ممتعة أثمرت أيضا ديوانا جديدا للأطفال بعنوان "تغريد" يضاف إلى المنجز الإبداعي في أدب الطفل في الجزائر على قلته .

الجمهورية :  الشاعرة ليلى لعوير حائزة على دكتوراه في الأدب العربي، و تدرّس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإنسانية، ألا تزاح الأكاديمية الشاعرة فيك ؟
ليلى : لا أعتقد،  فمحراب الشعر خاص ومحراب الأكاديمي خاص أيضا، وفي كثير من الأحيان  يقفز الشاعر على الأكاديمي ، لماذا ..؟، لأنّ الشعر حالة من حالات التوهّج التي لا تستأذن صاحبها ، حين تأتي بل تدخل إلى تفاصيل المعنى بلا استئذان، ولكن كثير ما يستأذن الأكاديمي النصوص ، وهو يتواصل معها يقرأها ينقدها يلغيها أو يعطيها شيء من الحياة ، فكم من مرة قطع الشعر علي خلوتي الأكاديمية ، ودفعني إليه دفعا، فأضطر إلى تجاوز الأكاديمي فيّ،  ولبس عباءة الشاعر، وما أكثرها في مساري العلمي ، فمساحة الشعر أوسع، ولا يمكن للأكاديمية أن تلغيها ،ولكن قد تصقلها وتنعشها وتزيد فيها بما تهديها من أقانيم الكلام ..



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-04-10/p-21-n1.jpg



بسبب عدم استفادتهم من برنامج السكن الريفي
شباب يغلقون مقر بلدية طاقين
أقدم اول امس مجموعة من مواطني بلدية زمالة الامير عبد القادر على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على عدم استفادتهم من برنامج 140 من سكن الريفي، حيث تنقلت السلطات لغرض التهدئة، غير أن المحتجين لم يستجيبوا لهم وواصلوا اعتصامهم أمام مبنى البلدية، ولم يتوصل رئيس المجلس الشعبي البلدي لطاقين إلى اتفاق مع المحتجين بعد محاصرته في مكتبه من قبل المحتجين ولم نتمكن من الاتصال به للاطلاع على وضعية طلبات هؤلاء الشباب المحتجين من الاستفادة من برنامج السكن الريفي
في هاتفه الخلوي المغلق وهاتف البلدية المعطل، حيث أكد المحتجون أن برنامج السكن الريفي لم يسر بطريقة شفافة والإستفادة منه تتم بطريقة ملتوية ولم تراع ظروف أصحاب الطلبات للظفر بسكن ريفي، واكدوا ان 140 سكن ريفي قسمت كوطات بألقاب لـ 16 واحدا من عائلة واحدة وابناء المير وموظفون وإداريون استفادوا من هذه الصيغة. خالد.م


حرموا من الإستفادة بحجة حصولهم على قروض "أونساج"
المقصيون من حصتي 500 و567 يحتجون أمام مقر الدائرة
إنتفض صباح أمس عشرات المقصيين من حصتي 567 سكن و500 سكن إجتماعي إيجاري تمّ توزيعها بحي "سميطال" ببلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية وقاموا باحتجاج أمام مقر دائرة غليزان، منددين بالتأخر الرهيب في الفصل في مشكلتهم العالقة رغم الوعود التي أطلقها المسؤولون بمنحهم سكنات بعد دراسة وضعيتهم. واكد عديد المحتجين من حصة 567 سكن اجتماعي ايجاري أن 47مستفيدا من حصة 567 سكن اجتماعي ايجاري وزعت بحي سميطال ببلدية بن داود، قد تم اقصاؤهم منها بحجة أنهم مستفيدون من قروض "أونساج" التي مكنتهم من اقتناء مركبات لنقل البضائع وغيرها التي حولتهم إلى بطالة خانقة قضت حتى مدخولهم اليومي.
وأمام الوضع الراهن سارعوا إلى شطب سجلاتهم التجارية وقاموا كذلك بالتنازل، حيث قام المقصيون بتنظيم سلسلة من الاحتجاجات سعيا منهم إلى اسماع صوت المعاناة التي يعيشونها وحمل المسؤولين على مراجعة قرارهم، حيث اثمرت بارسال لجنة الطعون لفتح تحقيق اداري لوضعية هذه الفئة. ولكن بقيت الأمور على حالها. وأكد المحتجون أنهم يعيشون أزمة سكن مزرية ، ومنهم من يسكن حتى بـ "الحمّام" بعد عجزه عن دفع تكاليف الكراء. غضون ذلك انضم عشرات المقصيين من حصة 500سكن التي تمّ توزيعها منذ أشهر بحي سميطال واضاف المعنيون أنه تمّ اقصاء 68 من المستفيدين الذين ظهرت أسماؤهم على القوائم الأولية التي تمّ نشرها ليلة 27 من شهر رمضان 2015 لعديد الأسباب يرى المحتجون أنها حجج واهية لا تحرمهم من حق الاستفادة التي اكد بشانها والي الولاية ان هذه الشريحة غير مقصية اذا كان دخلها الشهري لا يتعدى 24 الف دج حسب القانون المعمول . غيلام محمد


لا تنمية وعزلة تامة خلّفتها العشرية الماضية
سكان دوار التيارتية يناشدون السلطات المحلية لرفع الغبن عنهم
لا يزال عشرات العائلات القاطنة بدوار "التيارتية" التابع للقطاع الحضري بوعمامة يتقاسمون المعاناة الحقيقية نتيجة العزلة التامة في الوسط التنموي والحضري منذ عقود من الزمن، حيث اشتكى سكان المنطقة من جملة الإنشغالات والنقائص التي اصبحت هاجسا لهم، خاصة فيما يتعلق بحرمانهم من ادنى متطلبات الحياة،. وحسب تصريحات السكان المتضررين أكدوا انهم يتجرعون مرارة العيش ابتداء من اهتراء الطرقات الذي لا يزال كابوسا حقيقيا يتكبده السكان الذين عانوا الأمرّين مع الأوحال والمستنقع الضخم الذي يتشكل في كل فصل شتاء ولا يجف سوى صيفا بسبب انعدام بالوعات وشبكات الطرق التي من شأنها تصريف مياه الأمطار الموسمية، الأمر الذي يصعب على القاطنين الخروج من منطقتهم، سواء كان ذلك مشيا أو بالمركبات،
ناهيك عن تطاير الأتربة والغبار الذي يقتحم منازلهم تسببت في إصابة أغلبهم بأمراض تنفسية مزمنة يتعلق الأمر بالحساسية المفرطة واللربو، ومازاد الطين بلة أشغال تزويدهم بغاز المدينة وكذا أشغال شبكة الصرف الصحي، بالاضافة الى غياب الانارة العمومية التي تعد من ابرز متطلبات سكان المنطقة، خاصة انهم باتوا عرضة للسرقة والإعتداءات اليومية في اوقات الصباح الباكر او عند عودتهم في الليل، حيث لم يقتصر الامر على هذا الحد فحسب، بل تعداه الى عدم تسوية الوضعية العقارية لبعض العائلات التي يفوق تعدادها 300 عائلة، خاصة أن اغلبهم قد شيدوا منازلهم بطريقة تليق بالوجه العمراني والحضاري منذ ازيد من 25 سنة، علما أن المنطقة استغلها مواطنون نازحون من أرياف ولاية تيارت خلال العشرية السوداء، ومن تم جاءت تسمية الحي بدوار التيارتية، ومنذ ذلك الحين الى يومنا لا يزالوا ينتظرون تسوية وضعية منازلهم العقارية، مؤكدين انهم أودعوا ملفاتهم لدى الجهات الوصية الا أنها لاتزال في طي النسيان، وما يعيب على هذا الامر إستفحال ظاهرة البنايات الفوضوية والعشوائية التي هي في تزايد مستمر، حيث اصبحت تلتهم هكتارات من المساحات الغابية التي أضحت عبئا ثقيلا على الوجه الحضاري الذي تسعى السلطات المحلية لتحقيقه، كما لم تسلم المنطقة من هاجس التلوث الكبير الذي يزيد تدهورا يوما بعد يوم في ظل النقص الفادح في عدد الحاويات، التي انجر عنها رمي النفايات في مختلف زوايا الحي، مشكلة بذلك مفارغ عشوائية تشوه المنظر الجمالي للحي وأصبحت منبعا للكلاب الضالة التي تشكل خطرا كبيرا عن سكان المنطقة لاسيما في الأوقات المبكرة او المتأخرة من الليل، وما زاد من معاناتهم أكثر فأكثر غياب المرافق العمومية في مقدمتها مؤسسة الصحة الجوارية، حيث يضطر السكان إلى التنقل للحي المجاور "الحاسي" من أجل الإستفادة من خدمات العلاج بغض النظر عن افتقار المنطقة لأماكن التسلية والترفيه أو مساحات للعب الأطفال، في حين يجبر الاطفال على اللعب والتسكع في الشوارع التي تتسبب في الإنحلال الخلقي والتربوي للأطفال خاصة أن الحي يشهر له انه من ابرز الاماكن المخصصة لترويج المخدرات والمهلوسات التي صنعت من شباب المنطقة المدمن أشرارا يتقمصون مختلف انواع السرقات باستعمال شتى الأسلحة البيضاء لجلب المال وصرفه في المواد السامة التي تسمم بدنهم، في حين لم يستطع اولياؤهم السيطرة عليهم، كما أكد المتضررون انهم يواجهون يوميا أزمة نقل حادة لاسيما في انتظارهم الطويل لحافلات خط 37 "إيطو" الرابط بين حي بن عربة وفاليرو، و "أش" الرابط بين بن عربة وكنستال، اين أفاد زبائنهم القاطنون بدوار التيارتية انهم يضطرون للانتظار لأزيد من 15 ساعة لقدوم الحافلة، ناهيك عن تماطل هذه الخطوط في ايصالهم الى المحطات المتوجهين اليها التي تؤدي بهم الى تأخر بشكل يومي عن عملهم او دراستهم، كل هذه انشغالات تعرقل مسار حياة سكان دوار التيارتية الذين يعيشون في عزلة تامة اين طالبوا بتدخل الجهات الوصية لانتشالهم من غبنهم وبعث روح التنمية لحيهم الذي لايزال في طي النسيان منذ سنوات، كما طالبوا بتجسيد المشاريع التنموية. نشير في الاخير الى ان سكان المنطقة ينتظرون التفاتة الجهات الوصية اليهم. خنسوس




بسبب إسكان عدة عائلات في شقة واحدة
مرحّلون يحاصرون الوالي بحي بلقايد
حاصر عشرات المرحّلين إلى المجمع السكني بلقايد والي وهران عبد الغني زعلان إحتجاجا على التجاوزات المسجلة في إعادة إسكانهم حسب تصريحهم، إذ تدخل أعوان الأمن لمنع وصولهم للوالي بسبب الفوضى العارمة وكثرة الشكاوى وانسحب الوفد لتفادي حدوث الأسوأ. حسب المحتجين تم إسكان عدة عائلات في شقة واحدة وهو غير منطقي تماما خاصة وأن البعض وجدوا أنفسهم في العراء بسبب العدد الكبير للأفراد داخل مسكن واحد حسب تصريحات المحتجين الذين احتجوا رغم استفادتهم من سكنات لائقة رحلوا منها بالقطاع الحضري البدر إلى بلقايد. فقد تم ترحيل 305 عائلة
تقطن بسكنات هشة في المندوبية الحضرية البدر إلى القطب العمراني الجديد اللواء جمعي علي ببلقايد بسكنات عمومية إيجارية أمس، في حين استفادت 300 عائلات أخرى تقطن بذات الحي من قرارات الاستفادة المسبقة التي سترحل أوت المقبل إلى نفس الحي. تأتي هذه العملية الثالثة في إطار عملية الترحيل الكبرى الثانية التي شرعت فيها ولاية وهران منذ نهاية فيفري الماضي والتي ستسمح بإعادة إسكان 6400 عائلة تقطن بالسكنات الهشة، إذ تم ترحيل 650 عائلة بحي سيدي الهواري العتيق وأزيد من 300 عائلة قاطنة بحي بن سينا بشهري فيفري وأفريل الماضيين وستُتبع بعمليات ترحيل أخرى تدريجيا للعائلات القاطنة بالبناءات الهشة بباقي المندوبيات الحضرية الأخرى ببلدية وهران وفقا للرزنامة الزمنية التي أعدت لهذا الغرض. تعبقها عملية أخرى لترحيل أكثر من 1000عائلة قبل جوان المقبل ليكون المجموع 1660 عائلة يتم إعادة اسكانها بالقطب السكني الجديد بحي بلقايد. في نفس السياق تم توزيع قرارات الاستفادة المسبقة على 500 عائلة تطقن بحي سيدي الهواري منذ فيفري الماضي كدفعة أولى من المرحلة الثانية التي ستشمل 3700 عائلة سيتم تسليمها قرارات الاستفادة المسبقة على أن يتم إسكانها هذه السنة بالقطب العمراني الجديد بحي بلقايد وسيتم توزيع باقي قرارات الاستفادة المسبقة للقطاعات الحضرية المعنية قبل أية عملية إعادة إسكان على مستوى هذه القطاعات. عقيبة.خ

عقب فشل "الماك" في تحريك الشارع القبائلي

"الأرسيدي" يتهم الوزير ولد علي باستغلال الأطفال لإفشال المظاهرات

رزاقي خ
الأربعاء 20 أفريل 2016 78 0
5
خرج، أمس، آلاف المواطنين بكل من بجاية، تيزي وزو والبويرة في مظاهرات سلمية للاحتفال بـ"الربيع الأمازيغي" تلبية للدعوة، بالإضافة إلى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحركة "الماك"، وفي المقابل ذلك عملت السلطات على تسخير المئات من قواتها الأمنية مزودة بطائرات مروحية لمراقبة نقاط التجمهر، ولمنع تحويل المسار السلمي لهذه المظاهرات إلى تجمعات "سياسية". ورغم أن المظاهرات كانت سلمية، ولم تسجل فيها أي مناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين كانت أغلب شعاراتهم تتمحور حول مطلب ترسيم اللغة الأمازيغية، عكس ما كانت تتوقعه حركة "الماك" الانفصالية، والتي كانت تسعى لتحويل الاحتفال مناسبة إحياء مطالبها الانفصالية، إلا أنّ التواجد المكثف لقوات الأمن بأماكن التجمهر أثار استياء كبيرا للمتظاهرين الذين قالوا إنهم "أناس متحضرون ولا داعي لكل تلك الأساليب القمعية التي تستعملها السلطة، والتي غايتها إخافتنا، نحن لا نريد سوى أن تكون القبائل قوية وموحدة"، كما اعتبروا أنّ "كل تلك الإجراءات الأمنية مبالغ فيها، لأن المظاهرات سلمية ومدنية، وأنّ المشاركين فيها ليسوا بمجرمين أو بالخارجين عن القانون". من جانبه، أكّد القيادي بالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، الذي كان موجودا بولاية بجاية، أنّ المئات من المواطنين لبّوا أمس نداء الحزب للخروج في المظاهرات السلمية، رغم محاولات "السلطة التشويش على السير الحسن لها". وأضاف معزوز في اتصال هاتفي مع "الحياة" أمس، أنّ السلطة حشدت عددا كبيرا من قواتها في نقاط التجمع قصد إفشالها، إضافة إلى ما وصفه بـ"الأسلوب المخزي" لوزارة الشباب والرياضة التي قال إنها جندت أطفالا صغارا لحجز الأماكن التي كان من المقرر أن تنظم فيها المسيرات لقطع الطريق أمام المتظاهرين، وأضاف قائلا "من العيب أن يستغل الأطفال في مثل هذه التلاعبات". وقال، معزوز، إنّ العديد من مناضلي "الأرسيدي" في ولاية البويرة والذين شرعوا في التحضير لمظاهرات أمس بدأت منذ أسبوع، اعتقالوا من قبل قوات الأمن في العديد من المرات، وتعرضوا للاستجواب قبل أن يطلق سراحهم.

الجزائري الوحيد الذي شارك في تحقيقات " أوراق بنما " يستقيل من منصبه

لماذا غادر الصحافي إلياس خلّاص جريدة " ليبرتي "؟

الأربعاء 20 أفريل 2016 188 0
42
قدّم الصحافي الجزائري الوحيد الذي شارك في تحقيقات " قضية بنما "، إلياس خلّاص، استقالته من جريدة ليبرتي، وهذا لأسباب غير معلنة.
وقال مصدر من هيئة تحرير الجريدة التي يملكها رجل الأعمال إسعد ربراب، إن الياس خلّاص قدم استقالته قبل 5 أيام لمدير الجريدة عبروس أوتدرت، لكن لم يتم الكشف عن دوافع هذا القرار.
وكان إلياس خلّاص هو الصحافي الوحيد الذي شارك في تحقيقات قضية "أوراق بنما"، من بين أكثر 110 صحافي يمثلون عشرات الصحف في العالم.
والتحق إلياس خلّاص منذ عام تقريبا بجريدة ليبرتي، وهو يعمل بالقسم الاقتصادي منذ التحاقه بالجريدة.
وكان خلّاص أدلى بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام بعد ظهور قضية " أوراق بنما" من بينها حديثين مطولين لبرنامجي " هنا الجزائر" على "الشروق تي في"، وفي برنامج آخر على قناة "كا بي سي"، لكنه لم يكشف عن أسماء أخرى أو تفاصيل جديدة في هذه القضية، وتحدث عن كيفية اختياره للانضمام إلى فريق الصحافيين المحققين والهدف من نشر الكم الهائل من وثائق بنما (11.5 مليون وثيقة).
واتصلت " الحياة " أمس بالصحافي إلياس خلاّص لسؤاله عن سبب استقالته، لكنه رفض التحدث إلى الجريدة، واعتذر عن الخوض في أي أمر من أموره، قبل أن يقطع الخط.


Constantine, capitale de la culture arabe : Échec ou réussite ?
par El Yazid Dib
On a clôturé toute une année par une simple journée. Il y a une année on a coupé un ruban et fait dérouler des mètres et des mètres de tapis rouge. Doit-on, après cela s'arrêter un moment pour en tirer les comptes et faire ses bilans ?

Constantine, capitale par sa propre histoire

C'est quoi en fait une capitale ? Un siège central, un noyau axial autour duquel pivote tout un ensemble de politiques. Constantine, une ville qui ressemble aux matins d'octobre, un nom qui ne résonne plus aux sons de l'histoire plus qu'il ne le fait dans des affiches ou des invitations officielles. Son année était consignée dans plusieurs soirées. Son histoire est rivée à une capitale quand beaucoup de capitales n'existaient pas. Cirta ne se cueille pas à l'orée d'un Moyen Orient récent ou d'un 14 ème siècle évanescent. Le vacarme ne fait pas l'art, le slogan ne fait pas l'idéologie. C'est une ville qui tire ses fondements de la noblesse de tous les siècles qui l'ont vue se faire et non pas de ses infrastructures ordinaires le plus souvent inachevées. Pour ce qui est de la culture qui se fête dans ses salles, elle n'est pas trop expressive de ce qui se passe en réalité. Combien de cinémas ré ouverts ou remis en activité, vont-ils continuer à fonctionner maintenant que le rideau d'une année est tombé ? Combien de jeunes faisceaux de soleil vont-ils encore illuminer les zones enténébrées des quartiers pauvres et des communes extra-chef-lieu, une fois que les feux de la rampe se sont éteints ? « La zerda » comme l'aurait maladroitement qualifiée l'un des tenant de la manifestation, étant finie , Constantine va-elle demeurer une « capitale » occasionnelle et renouer avec ses solitudes festives et ses alacrités populaires ? Ainsi le jour où, l'on persistera à voir cet engouement vers l'acte culturel et cette grosse mobilisation pour la perfection des boulevards et des façades en dehors des festivals et des officiels, l'on saurait que les montants déboursés n'étaient pas vains. En attendant, une autre aubaine, une autre année , Constantine va inévitablement rejoindre la mélancolie qui taraude tout le territoire culturel et heureusement pour elle, y a le malouf, ce compagnon loyal qui saura comme le temps lui tenir le moral.

La Culture, mission ou passion ?

Rendre la fonction de production littéraire, artistique et de tout ce qui en gravite autour à de simples institutions organiques, la controverse ne mérite point d'être soulevée. Car peut-on imaginer que l'on puisse guider par décret ou arrêté la trajectoire sur une toile du pinceau d'un artiste-peintre confus dans les nuances de ses couleurs et enfouis dans le marasme de sa palette ? Peut-on de la sorte ordonner, si l'appréhension demeure possible, à la muse d'un poète de ne plus tarir d'éloges à l'égard d'un régime, d'une personne ou d'une politique ? Était-ce possible à un parolier, comme à son interprète, l'un d'écrire l'autre de chanter, à la commande circonstancielle, les louanges d'une révolution agraire ou la joie à l'obtention d'un trousseau de clefs ?

On savait d'avance à quoi aboutirait une telle démarche dans la gestion de l'outil intellectuel. Elle ne pourrait surpasser le stade de la circonstance, donc n'aspirant point à un devenir radieux et rayonnant. Paradoxalement la culture politique peut entraîner, sans besogne apparente ni talent matériel, des faits inoubliables et ancrés dans les mémoires humaines que même le temps est incapable de ne pas s'en souvenir. Les goulags, les tortures, Guernica etc.…en sont les preuves inexistantes de l'état culturel néfaste prévalant à chaque période nommée. Le nazisme était outre une légalité, un état de culture nationale qui emballée sous divers récipients en donnait la propagande du Reich. Chez nous la révolution agraire se voulait une culture populaire au sein même de la révolution culturelle. La masse laborieuse en était l'étendard et l'élite formait déjà l'élite. Nonobstant les tares des uns et les angoisses des autres ce fut quand bien même un temps où il faisait beau de parler culture. Le théâtre, le ciné-club, la cinémathèque, les récitals poétiques avaient eu lieu un certain moment, contrairement à nos jours où le théâtre n'existe que par la battisse qui abrite sa direction, et qu'en somme la culture n'existe qu'en termes de salles à remplir par le seul biais de l'invitation. Kateb Yacine, à lui seul par une simple penderie, sans effets spéciaux faisait les merveilles des pièces théâtrales jouées parfois, dans la rue, à bord des chaussées.

De nos jours, chaque jour qui passe, voit passer avec, un passé vide et creux, sans ombre ni teint, fade et insipide. La toile d'araignée gagne les sièges des loggias et des balcons de nos enceintes culturelles. Elle ne disparaît que le temps d'un meeting dit populaire en des occasions électorales. Toutes les salles continuent de perdre la raison de leur vocation. La politique a pris place aux cinémas, salles omnisport et maisons de la culture. Par contre la culture, la réelle, la vraie continue à côtoyer les passions isolées de ceux et celles qui la font dans le silence et loin des cénacles agrées. Il se confirme de jour en jour qu'il n'y a pas de culture ou de politique culturelle sinon qu'une simple politique de gestion de la culture. Une stèle par là , une autre par-ci, des défilés clos, des présentations fermées. Du festival du film arabe aux années culturelles des capitales , la culture serait carrément un commissariat payeur ou un complément d'objet direct à une structure. Palais ou ministère.

Le mérite aux morts, le déni aux autres

Ce qui caractérise avant tout un pays c'est sa haute considération et son profond respect à l'égard des capacités culturelles d'abord de la génération actuelle et ensuite, inévitablement des générations d'avant. Ce qui défait les valeurs d'une société ne peut provenir que d'un système dont la tendance, en vue d'un parrainage négatif vise à museler son génie culturel et tenter de le moudre au travers d'un appareil trop administratif pour s'occuper de ce qui est culture, art et créativité. A Constantine, l'on a tenu à rendre le mérite à une large panoplie d'auteurs, artistes, cinéastes mais le tout, l'on sent qu'il a été exhumé des affres de l'oubli. Honorer un mort est une œuvre de rattrapage, un rappel de soi, un mea-culpa d'une quasi-irresponsabilité. Car si ce mort l'était de son vivant, le mérite n'aurait été qu'une reconnaissance vivante et un regard direct et droit les yeux dans les yeux. Le faire à titre posthume c'est s'avouer avoir perdu à temps voulu toute attention à l'égard de ces récipiendaires disparus. La juste mesure, celle du moindre effort ou d'un équilibrisme égalitaire aurait été de le faire en fifty-fifty. On le faisant en grande majorité pour quelques artistes décédés, c'est comme l'on chuchote à ceux nombreux, qui respirent encore qu'ils le seront un jour, une fois installés dans l'au-delà. Anticiper sur l'acte de décès d'un créateur d'art ou de lettres est un acte où l'hypocrisie n'aura plus de siège. Il est préférable, rentable et digne de dire bonjour à un vivant que de psalmodier une oraison funèbre ou réciter un long discours à sa mémoire.

Ignorer ou dénier de le croire que la culture algérienne est plusieurs, diverse et diversifiée est une maladresse inexcusable. Un tord commis avec prémédication et à mauvais escient. Il n'y a pas une seule langue d'expression pour cette Algérie si riche et si variée pour que l'on ne retienne d'elle qu'une certaine tendance arabophone. Le nationalisme algérien est composite comme l'est l'essence historique de sa culture. Le mérite à rendre n'avait pas à s'adresser exclusivement à une frange pour exclure une autre.

L'écriture ou l'art en général n'est pas l'apanage d'une caste ni le monopole exclusif d'une union et encore moins d'individus que la conjoncture et la proximité leur servaient de tremplin vers la sphère des clubs et des plateaux, qui par fonction, qui par rapport pouvoir-opposition. Qu'elle soit élogieuse ou contradictoire, la culture restera l'unique expression que l'on ne peut ni emprisonner, ni la faire disparaitre.

La culture est globale

Elle n'est pas inclusivement d'un certain bord ou d'une certaine phonétique, mimique ou orthographique. La culture algérienne fait partie avec sa mosaïque de cet universalisme sans pour autant qu'elle soit totalement arabe. Elle est un cocktail magnifique plein de berbérité, d'arabité, d'islamité, d'africanité et tant d'autres éléments andalous, ottomans, maghrébins etc. La société avait été de tout temps entremêlée dans un schéma culturel tel que le voulait le pouvoir politique. L'expression de la richesse nationale intellectuelle n'a cessé de se débattre dans les diverses options qui allant de la langue jusqu'aux sources d'inspiration. On y oppose francophonie à arabophonie. Occidentalisme à orientalisme. Mais sans se préoccuper d'exiger où se repère notre grain d'algériannité dans cette différence. Les susceptibilités sont plus pernicieuses que si l'on parlait de nationalisme et d'amour de la patrie. Les Feraoun, Dib, Laaredj, Khadra , Abba, Mimouni ou les Ouettar ou Saadallah sont nés Algériens, leurs œuvres aussi. Le vocabulaire et la syntaxe sont différents, l'action, le drame et la tragédie sont les mêmes. Tous pleurent les déboires du pays et tous produisent ensemble le gène générateur de la fécondité nationale et civilisationnelle. Pourtant un certain scepticisme réside dans l'esprit des uns et aussi des autres. Ce « conflit » qui en sourdine départage les rangs des décideurs culturels, est, outre l'obédience idéologique l'un des handicaps majeurs dans la scoliose de cette « ossature » culturelle harmonisée qui nous manque. Nul n'en demeure à l'abri de l'étiquetage philosophique (baathiste, trotskyste …) et parfois par mégarde intellectuelle ou à bon escient tactique, recours est fait à l'opprobre et l'indignité ( hizb frança). Voyons les cultures anciennes ; qu'en reste t-il en fait comme legs à l'humanité ? Le portrait de la Joconde en fait dire sur de Vinci plus qu'il en dit sur Mona Lisa. Nedjma en fait autant pour Yacine que pour l'énigme algérienne. Ainsi l'œuvre fait certes connaître son auteur mais s'éclipse vers la gloire au profit de son maître. Les pyramides sont toujours là, la mosquée d'el Hambara également. Le zénith, palais Ahmed bey cache aussi des petits chinois. L'œuvre subsiste à son auteur et résiste à l'oubli tant qu'elle s'élève altière à travers les âges ou entre les pages s'agissant de chef d'œuvres.

C'est quand l'année de la culture arabe accueille en son sein durant une semaine « un goût d'Amérique », raffiné par l'ambassade des Etats unis d'Alger que l'on ne parle plus d'arabité mais d'universalité.

Un ministre finisseur

Malgré son parcours foisonnant d'œuvres, d'insignes d'honneur, de médailles de mérite, d'hommages et de prix prestigieux, le poète-ministre est venu presque en fin de mission. Il n'avait en face qu'un devoir d'honorer les engagements émis dans une précipitation qui ne pouvait s'identifier. Constantine, était pour lui un legs truffé d'impasses, de non-dits et d'imprécisions. Comme un chef de service du Samu pour une urgence culturelle, il accourait panser là une déchirure, combler ailleurs une lacune. Il plantait les pancartes de destination en cours de trajet. Si l'année nécessite une évaluation qui prendra du temps, le ministre actuel est soulagé de tout soupçon au motif qu'il avait pris l'année dans son âge adulte. Il ne lui restait donc que l'allaitement du bambin mature mis bas loin du monde authentique qui est le sien. Il a essayé cependant de calfeutrer les ultimes travaux de finition par ses persistants et incessants va-et-vient. Si réussite allait se faire voir dans l'année, l'échec aussi resterait à dénicher dans l'impact laissé dans le cœur citoyen par ces huis clos étouffants, ces invitations et ces places réservées dans la vacuité des salles toujours désemplies.

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-04-18/p-15-n-01.jpg


Constantine - Céréaliculture: Alerte à la rouille jaune !
par A. E. A.
Un foyer de rouille jaune a été découvert dans une exploitation privée de la localité de Aïn Nahass, dans la commune d'El Khroub, la fin de la semaine dernière, nécessitant un bulletin d'alerte à cette maladie qui a ravagé les récoltes des blés et ruiné des agriculteurs de la wilaya en 2004.

Le souvenir de ce malheureux épisode est encore dans toutes les mémoires, dira le directeur des services agricoles, et sitôt la maladie détectée, un bulletin d'alerte à la rouille jaune a été diffusé par les services phytosanitaires de la DSA. Il s'agit d'un champignon qui attaque aussi bien les champs de blé tendre que ceux de blé dur et qui peut être dévastateur, ajoutant que le climat doux et humide actuel est très favorable au développement dudit champignon, d'où la nécessité de parer au plus vite à son apparition. Ce sont, en effet, les agents de contrôle des services HRPV, chargés de la protection végétale et ayant pour mission un travail de fourmi, tout tourné autour de la surveillance et la détection des foyers contaminés, qui ont découvert le foyer. En tout état de cause, poursuivra le DSA, toutes les dispositions ont été prises et un traitement rapide a été effectué au niveau de l'exploitation agricole en question.

Et d'affirmer que le traitement est largement disponible actuellement et consiste en une préparation liquide, qui est utilisée contre les maladies cryptogamiques et administrée sous forme de pulvérisation directe sur le végétal, et dont en général l'effet est radical.

La situation est pour le moment totalement maîtrisée et sous contrôle, fera-t-il remarquer, même si les équipes de techniciens sont toujours en alerte et surveillent constamment toute la région de Ain Nahass, où est apparu le foyer de rouille jaune. De même qu'un travail de proximité, de sensibilisation des agriculteurs et céréaliculteurs de la zone touchée par la maladie, aux dangers de cette dernière et la nécessité de procéder sans tarder aux traitements phytosanitaires recommandés en la matière, est initié.

ــقلـم :  زهرة برياح
يـــوم :   2016-04-18
إعلاميون و أكاديميون يشرحون واقع المثقف ووسائل الإعلام بجامعة وهران
الميديا الجزائرية بين الربح المادي وغياب المشروع الثقافي
المصور : فوزي برادعي

احتضن أمس قسم علوم الإعلام و الاتصال بالتنسيق مع قسم ماستر " الاتصال و المجتمع" بجامعة أحمد بن بلة 1 بوهران يوما دراسيا بعنوان " المثقفون ووسائل الإعلام بالجزائر، التواصل أم القطيعة "، حيث قدم الدكتور عبد القادر لقجع مداخلة حول المثقف ومواجهة مهمته في المجتمع، مؤكدا على أهمية تحديد المصطلحات اليومية فيما يتعلق بالتعريف الحقيقي للمثقف، والتساؤلات الراهنة حول ماهيته، فيما إذا كانت بحمله لشهادة جامعية أو كموظف، أو حتى كحامل لرؤية فكرية معينة وموقف يدافع عنه في الفضاء الاجتماعي والثقافي والسياسي، وقد أشار الدكتور لقجع  في دراسته الميدانية إلى أن المثقف له نظرته و اهتماماته الخاصة، كما له بعده العالمي، في حين أن الرجل السياسي يعتمد على الارتجالية واللحظة التي يكون فيها، وليس له البعد الذي يحمله المثقف، وتساءل ذات المتدخل في كلمته عن صمت المثقفين الجزائريين، فيما إذا كانوا موجودين حقا في الجزائر مستشهدا بمقولة عبد القادر جغلول " ليس هناك مثقفون، بل هناك موظفون يعملون لحساب الدولة " .
من جهته تحدث الدكتور عبد العزيز بن طرمول عن الاتصال المؤسساتي وأين نحن من الإستراتيجية ؟، طارحا عدة تساؤلات هامة حول قوانين الإعلام لسنوات 1989 ، 2012 و 2014 التي قطع من خلالها الإعلام أشواطا هامة  تبقى مجرد تجربة قصيرة، كما أكد على غياب الاتصال بين المؤسسات الحكومية وغيرها ،ما جعل الدولة تفتقر إلى سياسة إستراتيجية واستشرافية تعرّف بنفسها وبمصالحها ، ما يجنبها خسائر مالية كبيرة، بحكم أن هناك منافسة إقليمية شرسة خاصة في الصورة ، مع إبراز القضايا التي تهم الرأي العام ، رغم أن الجزائر أكبر مستثمر في التكنولوجيات الحديثة في ظل غياب الاتصال، أما الدكتورة فلة بن غربية من جامعة وهران  فقد أبرزت لى قيمة المثقف و علاقته بالسلطة ووسائل الإعلام ، و كذا الصراع الذي وجد منذ القرن الـ 18 ، مشيرة إلى أن الصحافة المكتوبة عرفت رواجا كبيرا ، وكانت منبرا لمناقشة الأمور الاجتماعية والثقافية التي كانت تطرح علانية في الساحات العمومية ،الجامعات ،الصالونات الأدبية ،ما جعل المثقف يطرح ملفات مهمة باستعمال هذا المنبر حتى تتطور الأمور – حسبها -  ، ليأتي بعدها دور الإذاعة ، التلفزيون و المواقع الالكترونية، موضحة أن الصراع بقي مستمرا لاستعمال السلطة ووسائل الاتصال للسيطرة على الرأي العام .
وفي ذات السياق حاول محمد بن زيان تسليط الضوء في مداخلته  على  الحضور الثقافي في الإعلام والبحث في مساراته، حيث ركز على هؤلاء الذين يركبون موجة الشهرة، ويدّعون الثقافة عكس النخبة التي كانت في الماضي، وحققت لنفسها مكانة من خلال المنابر الإعلامية التي كانت موجودة آنذاك، أما الإعلامي جعفر بن صالح فأماط اللثام عن بعض القضايا و تأثيرها على المثقف في الإعلام، من خلال ذكره للعديد من الأمثلة المتعلقة  ببعض الإعلاميين ويومياتهم وكيفية تعاملهم مع الخبر، وأهمية  ذلك بالنسبة للجريدة التي تعتمد على الربح قبل اعتمادها على ترويج الخبر والمعلومة أو التحليل الثقافي الذي لا يهمهم كثيرا ، في حين قدم الدكتور عبد القادر عبد الله مجموعة من الأمثلة المتعلقة  بمساهمة بعض المثقفين في تحليل الخبر، ومسك الختام كان مع الدكتورة أم الخير تومي التي أشرفت على تنظيم هذا اليوم الدراسي، حيث عالجت في مداخلتها أزمة غياب المثقف النقدي من خارطة ثقافة الميديا بالجزائر، وتحدثت بإسهاب عن كيفية تعامل المثقف مع التكنولوجيا الجديدة ووسائل الإعلام الحديثة، كما ركزت علي المثقف الفاعل الذي له وجود في تحريك الرأي العام و تأثيره على المسار الاجتماعي و الثقافي من خلال إنتاج الأفكار لوسائل غير تقليدية وبدون مراقبة، وكذا الاعتماد على 3 عناصر منها عصر آنية المعرفة ،البرهنة للصورة وعصر الاستهلاك اللامتناهي، ليستخلص المشاركون في الأخير أن الميديا الجزائرية لا تملكها النخب التي تتبنى المشروع الاجتماعي والثقافي، فكل ما يهمها النجاح المالي،حتى ولو كان على حساب المجتمع ، وأن المثقف الحقيقي شبه غائب عن الرأي العام الوطني .



Mostaganem
Une enveloppe de 700 millions DA pour la réhabilitation du vieux bâti
Une enveloppe de 700 millions DA est consacrée à la réhabilitation du vieux bâti au centre-ville de Mostaganem, a-t-on appris du directeur de l’habitat.
Cette opération de réfection touchera les parties communes de vieux immeubles dont les escaliers et les caves et portera sur le ravalement des façades, a indiqué Larbi Bahloul.
Le projet est actuellement en phase du choix du bureau d’études et les travaux seront entamés au troisième trimestre de l’année en cours après achèvement des procédures administratives et la désignation des entreprises intervenant dans cette opération, qui impliquera des services de l’APC et des directions de l’habitat et de la construction et l’urbanisme pour réduire les délais des travaux, a-t-il ajouté. Une commission a été constituée présidée par le wali et regroupant les représentants des directions concernées, de l’université et de la société civile pour la mise en place d’une stratégie d’intervention et l’approbation des études selon le décret exécutif 55-16 fixant les modalités et conditions d’intervention
dans les anciens tissus urbains, a-t-on encore indiqué. Un commission technique sera installée prochainement au niveau de la commune de Mostaganem pour prendre en charge tous les problèmes qui entravent la direction de l’habitat dans l’intervention, a ajouté le directeur de wilaya de l’habitat. Le responsable a appelé la population de la ville de Mostaganem les associations et la société civile à faciliter la tâche aux entreprises chargées des travaux visant à conférer une esthétique à la ville.
Aïn Defla
88 millions de m3 d’eau destinés à la campagne d’irrigation
Un volume d’eau estimé à 88 millions m3 sera alloué «incessamment» au secteur de l’agriculture de la wilaya de Aïn Defla par la direction locale des ressources en eau en prévision du lancement de la campagne
d’irrigation, a-t-on appris mardi d’un responsable de la direction des services agricoles (DSA).
«Nous allons recourir à ce quota notamment dans le cas où des pluies ne sont pas enregistrés durant les deux semaines à venir», a indiqué Amar
Saâdi, chargé des statistiques au sein de la même direction, faisant état de 310 mm de précipitations enregistrés jusqu’au 10 avril courant au niveau de la wilaya. «Les pluies enregistrées durant les mois de mars et avril ont certes été bénéfiques mais dans le domaine de l’agriculture, il faut faire preuve d’ « anticipation si l’on veut que la saison agricole soit couronnée de succès », a ajouté M. Saâdi. Le quota alloué permettra l’irrigation de 57 000 ha, une superficie légèrement supérieure à celle irriguée durant la campagne 2014- 2015 (55 000 ha), a-t-il indiqué, signalant que la superficie de céréales irriguée durant cette campagne sera de l’ordre de 13000 ha.
La superficie irriguée à l’échelle de la wilaya a évolué de plus de 10 000 ha par rapport à la campagne 2013-2014, a noté la même source, relevant que les prévisions font état de l’irrigation de près de 70 000 ha à la fin de l’année 2019.
«Les agriculteurs sont priés d’observer leurs cultures de manière «minutieuse» et d’en intensifier l’irrigation si des précipitations ne sont pas enregistrées durant les deux semaines à venir», a-t-il recommandé. La wilaya de Aïn Defla compte une superficie agricole utile (SAU) de 182 000 ha, soit 78 % de la superficie agricole totale (SAT).

الجزائري الوحيد الذي شارك في تحقيقات " أوراق بنما " يستقيل من منصبه

لماذا غادر الصحافي إلياس خلّاص جريدة " ليبرتي "؟

الأربعاء 20 أفريل 2016 188 0
42
قدّم الصحافي الجزائري الوحيد الذي شارك في تحقيقات " قضية بنما "، إلياس خلّاص، استقالته من جريدة ليبرتي، وهذا لأسباب غير معلنة.
وقال مصدر من هيئة تحرير الجريدة التي يملكها رجل الأعمال إسعد ربراب، إن الياس خلّاص قدم استقالته قبل 5 أيام لمدير الجريدة عبروس أوتدرت، لكن لم يتم الكشف عن دوافع هذا القرار.
وكان إلياس خلّاص هو الصحافي الوحيد الذي شارك في تحقيقات قضية "أوراق بنما"، من بين أكثر 110 صحافي يمثلون عشرات الصحف في العالم.
والتحق إلياس خلّاص منذ عام تقريبا بجريدة ليبرتي، وهو يعمل بالقسم الاقتصادي منذ التحاقه بالجريدة.
وكان خلّاص أدلى بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام بعد ظهور قضية " أوراق بنما" من بينها حديثين مطولين لبرنامجي " هنا الجزائر" على "الشروق تي في"، وفي برنامج آخر على قناة "كا بي سي"، لكنه لم يكشف عن أسماء أخرى أو تفاصيل جديدة في هذه القضية، وتحدث عن كيفية اختياره للانضمام إلى فريق الصحافيين المحققين والهدف من نشر الكم الهائل من وثائق بنما (11.5 مليون وثيقة).
واتصلت " الحياة " أمس بالصحافي إلياس خلاّص لسؤاله عن سبب استقالته، لكنه رفض التحدث إلى الجريدة، واعتذر عن الخوض في أي أمر من أموره، قبل أن يقطع الخط.


Mostaganem
Une enveloppe de 700 millions DA pour la réhabilitation du vieux bâti
Une enveloppe de 700 millions DA est consacrée à la réhabilitation du vieux bâti au centre-ville de Mostaganem, a-t-on appris du directeur de l’habitat.
Cette opération de réfection touchera les parties communes de vieux immeubles dont les escaliers et les caves et portera sur le ravalement des façades, a indiqué Larbi Bahloul.
Le projet est actuellement en phase du choix du bureau d’études et les travaux seront entamés au troisième trimestre de l’année en cours après achèvement des procédures administratives et la désignation des entreprises intervenant dans cette opération, qui impliquera des services de l’APC et des directions de l’habitat et de la construction et l’urbanisme pour réduire les délais des travaux, a-t-il ajouté. Une commission a été constituée présidée par le wali et regroupant les représentants des directions concernées, de l’université et de la société civile pour la mise en place d’une stratégie d’intervention et l’approbation des études selon le décret exécutif 55-16 fixant les modalités et conditions d’intervention
dans les anciens tissus urbains, a-t-on encore indiqué. Un commission technique sera installée prochainement au niveau de la commune de Mostaganem pour prendre en charge tous les problèmes qui entravent la direction de l’habitat dans l’intervention, a ajouté le directeur de wilaya de l’habitat. Le responsable a appelé la population de la ville de Mostaganem les associations et la société civile à faciliter la tâche aux entreprises chargées des travaux visant à conférer une esthétique à la ville.
Aïn Defla
88 millions de m3 d’eau destinés à la campagne d’irrigation
Un volume d’eau estimé à 88 millions m3 sera alloué «incessamment» au secteur de l’agriculture de la wilaya de Aïn Defla par la direction locale des ressources en eau en prévision du lancement de la campagne
d’irrigation, a-t-on appris mardi d’un responsable de la direction des services agricoles (DSA).
«Nous allons recourir à ce quota notamment dans le cas où des pluies ne sont pas enregistrés durant les deux semaines à venir», a indiqué Amar
Saâdi, chargé des statistiques au sein de la même direction, faisant état de 310 mm de précipitations enregistrés jusqu’au 10 avril courant au niveau de la wilaya. «Les pluies enregistrées durant les mois de mars et avril ont certes été bénéfiques mais dans le domaine de l’agriculture, il faut faire preuve d’ « anticipation si l’on veut que la saison agricole soit couronnée de succès », a ajouté M. Saâdi. Le quota alloué permettra l’irrigation de 57 000 ha, une superficie légèrement supérieure à celle irriguée durant la campagne 2014- 2015 (55 000 ha), a-t-il indiqué, signalant que la superficie de céréales irriguée durant cette campagne sera de l’ordre de 13000 ha.
La superficie irriguée à l’échelle de la wilaya a évolué de plus de 10 000 ha par rapport à la campagne 2013-2014, a noté la même source, relevant que les prévisions font état de l’irrigation de près de 70 000 ha à la fin de l’année 2019.
«Les agriculteurs sont priés d’observer leurs cultures de manière «minutieuse» et d’en intensifier l’irrigation si des précipitations ne sont pas enregistrées durant les deux semaines à venir», a-t-il recommandé. La wilaya de Aïn Defla compte une superficie agricole utile (SAU) de 182 000 ha, soit 78 % de la superficie agricole totale (SAT).


Un haut responsable français a animé hier à l’ENPO une conférence sur le sujet
Les relations algéro-françaises un modèle basé sur la coopération
Les relations entre l’Algérie et la France sont aujourd’hui dans une «phase de transition d’une logique d’exportation vers une logique de Coopération », a affirmé, mardi à Oran, un haut responsable à la coopération technologique et industrielle franco-algérienne, Jean-Louis Levet. Animant une conférence sur le thème « Les grandes transformations scientifiques et techniques à l’œuvre dans le monde: quelle place pour la coopération Algéro-française», à l’Ecole nationale polytechnique d’Oran (ENPO), M. Levet a indiqué que «les relations entre les deux pays passent par une phase de transition qu’il convient d’accélérer».
Il a estimé que le passage vers ce
nouveau modèle exige une nouvelle
démarche qui consiste à comprendre les attentes et les besoins de l’économie algérienne pour savoir comment y répondre. « Il ne suffit plus d’exporter», a-t-il souligné.
« Ce passage exige en outre une redéfinition des priorités qui permettent de structurer les relations entre les deux pays dans le long terme, notamment dans les domaines fondamentaux de l’éducation, de la formation, de la culture et de l’industrie», a-t-il ajouté.
Il s’agit de quatre priorités actées par les deux gouvernements, à savoir la montée en qualité en matière de formation professionnelle, de l’infrastructure technologique et technique d’appui aux entreprises et tous les enjeux de normalisation qui y sont liés et de la propriété intellectuelle et de la démarche qui consiste à défendre les marques algériennes à l’intérieur et les promouvoir à l’extérieur.
La quatrième priorité se base sur la construction de partenariats qui vont de l’assistance technique à la coproduction entre PME françaises et algériennes dans des domaines divers, tels que l’agroalimentaire, la mécanique, les énergies renouvelables, la santé, le transport et la formation, a-t-il expliqué.
M. Levet a cité, comme preuve tangible de cette nouvelle vision des relations franco-algériennes, un ensemble de projets de partenariat initiés depuis l’été 2013 et d’autres nés du premier Comité intergouvernemental dont quatre écoles de formation professionnelle: l’Ecole nationale des métiers de l’industrie, confiée à l’Ecole Mines Paris-Tech, l’Ecole de management industriel, l’Ecole d’économie industriel appliquée et l’Institut de logistiques, qui seront opérationnelles dans les années à venir. Cette conférence consacrée à faire le point sur la coopération algéro-française dans les domaines techniques et industriels, en présence de chercheurs, doctorants, étudiants et autres partenaires de l’ENPO, intervient dans le cadre du rapprochement de l’ENPO des ses partenaires et des secteurs utilisateurs, et son ouverture à l’international dans les domaines scientifiques et techniques, a-t-on indiqué auprès du service des relations extérieurs de cet établissement.
Economiste de formation, M. Jean Louis Leveta été nommé en mai 2013 par le gouvernement français pour contribuer à donner un nouvel élan aux relations franco-algériennes, par la réalisation de partenariats d’exemplarité dans le domaine technologique et industriel.

Rencontres professionnelles algéro-tunisiennes dédiées
à l’enseignement supérieur

Des opportunités de partenariat à identifier
Les rencontres professionnelles algéro-tunisiennes dédiées à l’en
seignement supérieur et à la formation professionnelle, organisées mardi à Oran, constituent une opportunité pour identifier les possibilités d’investir le domaine du savoir en Algérie, a indiqué le chef de mission commerciale à l’ambassade de Tunisie en Algérie. «De grands groupes tunisiens de différents secteurs d’enseignement, au nombre de 14, offrant une palette de cursus de formation supérieure allant de l’aéronautique, l’informatique, l’ingénierie, l’économie, le management et l’hôtellerie ont exprimé leur volonté à investir dans le savoir en Algérie», a déclaré, à l’APS, Riadh Bezzarga, à l’occasion de la tenue d’un Salon de l’étudiant algérien, organisé en marge des rencontres algéro-tunisiennes à Oran.
«Nous tentons, à travers ce salon, de capter des étudiants algériens qui désirent étudier à l’étranger», a-t-il ajouté en rappelant que plus de 10.000 étrangers suivent une formation dans des instituts supérieurs privés de formation en Tunisie.
«Nous avons pris des contacts à Alger avec des partenaires algériens pour l’ouverture éventuelle de structures annexes dans le domaine de l’esthétique et de la pédicurie podologie», a souligné, pour sa part, le gérant de l’Académie de la santé du bien-être de Tunis, Tarek Boulifa, se déclarant surpris par le potentiel algérien demandeur de formations et spécialités pointues non encore ouvertes dans les établissements de formation technique privés et ceux de l’enseignement supérieur en Algérie.
Pour sa part, Taoufik Brikci, directeur fondateur de l’Ecole des sciences et techniques d’Oran et ex-président de l’Association des établissements de formation professionnelle privés de la wilaya d’Oran a estimé que «l’appui du ministère de la Formation et de l’Enseignement professionnels est impératif pour mettre le pied à l’étrier et ne pas rester en marge de ce qui se fait ailleurs et permettre à l’étudiant d’être compétent, autonome et surtout opérationnel en entreprise».
Plusieurs étudiants algériens ont exprimé leur souhait de voir ce type de partenariat se matérialiser en Algérie avec le concours des instituts privés pour dispenser des formations de haut niveau, notamment dans le domaine des nouvelles technologies avec, à la clef, la réalisation de pôles de formation continue réservés aux professionnels pour se perfectionner. De nombreux instituts de formation technique et professionnelle, des agences de placement des étudiants à l’international représentant plusieurs pays dont l’Algérie, la Tunisie, la Suisse, la Russie, la France ont pris part à ces rencontres professionnelles ayant drainé un public formé d’étudiants pour l’essentiel.

Parallèlement à la distribution des 300 décisions
de pré-affectation à des familles de hai El Badr
305 familles du même quartier relogées hier à Belgaïd
Quelque 305 familles occupant de vieilles bâtisses à Haï El Badr d’Oran ( ex cité Petit), ont été relogées, mercredi, au nouveau pôle urbain de Belgaïd, dans le prolongement de la vaste opération ayant déjà touché les quartiers de Sidi el Houari et d’Ibn Sina.
Parallèlement à cette opération de relogement direct, 300 autres familles du même secteur urbain ont reçu des décisions de pré-affectation en vue de leur relogement prochain.
Tous les moyens humains et matériels ont été mobilisés pour la réussite de cette opération qui s’est déroulée, en présence des autorités locales et des responsables de l’OPGI, entre autres.
Après les actions de relogement visant les sites précaires et les bidonvilles qui ont constitué de véritables plaies pour la deuxième ville du pays, les autorités locales ont lancé une vaste opération ciblant le vieux-bâti et les habitations menaçant ruine dans les différents secteurs urbains de la commune d’Oran. Quelque 6.400 logements seront réservés à cet effet, indiquent les services de la wilaya.
Lors de la dernière session ordinaire de l’APW d’Oran, le wali, Abdelghani Zaalane, a annoncé qu’après l’achèvement des opérations de relogement des familles habitant des bâtisses menaçant ruine vers le début de l’été, la wilaya d’Oran fera face à un autre grand challenge, celui de l’éradication définitive des bidonvilles du quartier de Ras El-Aïn.
Cette opération sera suivie par une autre, concernant, cette fois-ci, le réaménagement du site pour accueillir des projets qui pourront améliorer l’image de ce quartier, a souligné le wali d’Oran.
Démolition des bâtisses évacuées
Hier, à haï El Badr (ex-Cité Petit) où se déroulait l’opération de déménagement des familles habitant des logements menaçant ruine pour être relogées au nouveau pôle urbain de Belgaid, les engins de terrassement entraient en action après chaque évacuation de familles, pour démolir les vieilles bâtisses. Cette opération vise à éviter leur occupation par d’autres familles, ce qui n’a pas manqué de satisfaire les voisins. «C’est une bonne initiative, comme cela nous n’aurons pas de problème de squat, ni de problème avec des délinquants», affirme un riverain.
Ces démolitions ont aussi fait la satisfaction des récupérateurs de ferraille qui étaient à l’œuvre, pour récupérer tout ce qui pouvait tomber entre leurs mains,a-t-on constaté.
A.Bekhaitia

Parallèlement à la distribution des 300 décisions
de pré-affectation à des familles de hai El Badr
305 familles du même quartier relogées hier à Belgaïd
Quelque 305 familles occupant de vieilles bâtisses à Haï El Badr d’Oran ( ex cité Petit), ont été relogées, mercredi, au nouveau pôle urbain de Belgaïd, dans le prolongement de la vaste opération ayant déjà touché les quartiers de Sidi el Houari et d’Ibn Sina.
Parallèlement à cette opération de relogement direct, 300 autres familles du même secteur urbain ont reçu des décisions de pré-affectation en vue de leur relogement prochain.
Tous les moyens humains et matériels ont été mobilisés pour la réussite de cette opération qui s’est déroulée, en présence des autorités locales et des responsables de l’OPGI, entre autres.
Après les actions de relogement visant les sites précaires et les bidonvilles qui ont constitué de véritables plaies pour la deuxième ville du pays, les autorités locales ont lancé une vaste opération ciblant le vieux-bâti et les habitations menaçant ruine dans les différents secteurs urbains de la commune d’Oran. Quelque 6.400 logements seront réservés à cet effet, indiquent les services de la wilaya.
Lors de la dernière session ordinaire de l’APW d’Oran, le wali, Abdelghani Zaalane, a annoncé qu’après l’achèvement des opérations de relogement des familles habitant des bâtisses menaçant ruine vers le début de l’été, la wilaya d’Oran fera face à un autre grand challenge, celui de l’éradication définitive des bidonvilles du quartier de Ras El-Aïn.
Cette opération sera suivie par une autre, concernant, cette fois-ci, le réaménagement du site pour accueillir des projets qui pourront améliorer l’image de ce quartier, a souligné le wali d’Oran.
Démolition des bâtisses évacuées
Hier, à haï El Badr (ex-Cité Petit) où se déroulait l’opération de déménagement des familles habitant des logements menaçant ruine pour être relogées au nouveau pôle urbain de Belgaid, les engins de terrassement entraient en action après chaque évacuation de familles, pour démolir les vieilles bâtisses. Cette opération vise à éviter leur occupation par d’autres familles, ce qui n’a pas manqué de satisfaire les voisins. «C’est une bonne initiative, comme cela nous n’aurons pas de problème de squat, ni de problème avec des délinquants», affirme un riverain.
Ces démolitions ont aussi fait la satisfaction des récupérateurs de ferraille qui étaient à l’œuvre, pour récupérer tout ce qui pouvait tomber entre leurs mains,a-t-on constaté.
A.Bekhaitia

http://echo-doran.com/images/une_small.jpg

http://echo-doran.com/images/b1.jpg

http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/21-04-2016/pdf.jpg

 
بسبب إسكان عدة عائلات في شقة واحدة
مرحّلون يحاصرون الوالي بحي بلقايد
حاصر عشرات المرحّلين إلى المجمع السكني بلقايد والي وهران عبد الغني زعلان إحتجاجا على التجاوزات المسجلة في إعادة إسكانهم حسب تصريحهم، إذ تدخل أعوان الأمن لمنع وصولهم للوالي بسبب الفوضى العارمة وكثرة الشكاوى وانسحب الوفد لتفادي حدوث الأسوأ. حسب المحتجين تم إسكان عدة عائلات في شقة واحدة وهو غير منطقي تماما خاصة وأن البعض وجدوا أنفسهم في العراء بسبب العدد الكبير للأفراد داخل مسكن واحد حسب تصريحات المحتجين الذين احتجوا رغم استفادتهم من سكنات لائقة رحلوا منها بالقطاع الحضري البدر إلى بلقايد. فقد تم ترحيل 305 عائلة
تقطن بسكنات هشة في المندوبية الحضرية البدر إلى القطب العمراني الجديد اللواء جمعي علي ببلقايد بسكنات عمومية إيجارية أمس، في حين استفادت 300 عائلات أخرى تقطن بذات الحي من قرارات الاستفادة المسبقة التي سترحل أوت المقبل إلى نفس الحي. تأتي هذه العملية الثالثة في إطار عملية الترحيل الكبرى الثانية التي شرعت فيها ولاية وهران منذ نهاية فيفري الماضي والتي ستسمح بإعادة إسكان 6400 عائلة تقطن بالسكنات الهشة، إذ تم ترحيل 650 عائلة بحي سيدي الهواري العتيق وأزيد من 300 عائلة قاطنة بحي بن سينا بشهري فيفري وأفريل الماضيين وستُتبع بعمليات ترحيل أخرى تدريجيا للعائلات القاطنة بالبناءات الهشة بباقي المندوبيات الحضرية الأخرى ببلدية وهران وفقا للرزنامة الزمنية التي أعدت لهذا الغرض. تعبقها عملية أخرى لترحيل أكثر من 1000عائلة قبل جوان المقبل ليكون المجموع 1660 عائلة يتم إعادة اسكانها بالقطب السكني الجديد بحي بلقايد. في نفس السياق تم توزيع قرارات الاستفادة المسبقة على 500 عائلة تطقن بحي سيدي الهواري منذ فيفري الماضي كدفعة أولى من المرحلة الثانية التي ستشمل 3700 عائلة سيتم تسليمها قرارات الاستفادة المسبقة على أن يتم إسكانها هذه السنة بالقطب العمراني الجديد بحي بلقايد وسيتم توزيع باقي قرارات الاستفادة المسبقة للقطاعات الحضرية المعنية قبل أية عملية إعادة إسكان على مستوى هذه القطاعات. عقيبة.خ

Constantine - Céréaliculture: Alerte à la rouille jaune !
par A. E. A.
Un foyer de rouille jaune a été découvert dans une exploitation privée de la localité de Aïn Nahass, dans la commune d'El Khroub, la fin de la semaine dernière, nécessitant un bulletin d'alerte à cette maladie qui a ravagé les récoltes des blés et ruiné des agriculteurs de la wilaya en 2004.

Le souvenir de ce malheureux épisode est encore dans toutes les mémoires, dira le directeur des services agricoles, et sitôt la maladie détectée, un bulletin d'alerte à la rouille jaune a été diffusé par les services phytosanitaires de la DSA. Il s'agit d'un champignon qui attaque aussi bien les champs de blé tendre que ceux de blé dur et qui peut être dévastateur, ajoutant que le climat doux et humide actuel est très favorable au développement dudit champignon, d'où la nécessité de parer au plus vite à son apparition. Ce sont, en effet, les agents de contrôle des services HRPV, chargés de la protection végétale et ayant pour mission un travail de fourmi, tout tourné autour de la surveillance et la détection des foyers contaminés, qui ont découvert le foyer. En tout état de cause, poursuivra le DSA, toutes les dispositions ont été prises et un traitement rapide a été effectué au niveau de l'exploitation agricole en question.

Et d'affirmer que le traitement est largement disponible actuellement et consiste en une préparation liquide, qui est utilisée contre les maladies cryptogamiques et administrée sous forme de pulvérisation directe sur le végétal, et dont en général l'effet est radical.

La situation est pour le moment totalement maîtrisée et sous contrôle, fera-t-il remarquer, même si les équipes de techniciens sont toujours en alerte et surveillent constamment toute la région de Ain Nahass, où est apparu le foyer de rouille jaune. De même qu'un travail de proximité, de sensibilisation des agriculteurs et céréaliculteurs de la zone touchée par la maladie, aux dangers de cette dernière et la nécessité de procéder sans tarder aux traitements phytosanitaires recommandés en la matière, est initié.


Constantine - Protestation des employés du Trésor, des impôts, du contrôle financier…
par A. El Abci
Plus de 200 employés du Trésor, des impôts, du contrôle financier, des domaines, etc., ont tenu un sit-in devant l'hôtel des finances de la ville de Constantine pour réclamer de la tutelle, « l'ouverture des portes du dialogue avec leurs représentants syndicaux et cesser les sanctions arbitraires ainsi que les pressions imposées à ces derniers dans l'accomplissement de leurs activités syndicales ». Selon le président de la fédération de wilaya du secteur des finances, M. D. Boulifa, ce rassemblement vient en réponse à l'appel lancé par la fédération nationale du syndicat Snapap auquel ils sont affiliés, qui a décidé l'organisation de cette protestation pour aujourd'hui, mercredi 20 avril, devant les sièges des hôtels des finances à travers l'ensemble du territoire national, nous remettant à l'occasion une copie d'un communiqué dudit syndicat. Et dans ce document, il est rappelé que suite à la rencontre des représentants des travailleurs avec le SG du ministère et le directeur des ressources humaines au siège du ministère de tutelle, le 16 mars 2016, un accord a été trouvé pour mettre fin aux mesures arbitraires et aux pressions imposées aux délégués pour leur exercice syndical. Mais en considération de la poursuite des pressions et sanctions arbitraires à l'échelon local, contre les délégués d'Alger et de Relizane, notamment, ainsi que la non satisfaction par la tutelle des revendications professionnelles et sociales, ces sit-in sont un avertissement, y est-il noté. « Car dans le cas où nos revendications légitimes ne sont toujours pas prises en compte et ignorées, le conseil national de la fédération sera convoqué pour une réunion extraordinaire pour arrêter des actions de protestation plus musclées », souligne notre interlocuteur. Dans ces conditions, « nous en appelons au ministre des Finances en tant que premier responsable du secteur, pour intervenir et mettre fin aux entraves et pratiques irresponsables de certains administrateurs locaux à l'égard des délégués, ainsi que répondre positivement aux revendications des employés du secteur pour lui rendre la sérénité nécessaire à sa bonne marche », lance-t-il. Et le document de citer les points de la plateforme en question, à savoir « la promotion automatique pour les employés ayant 10 années et plus d'ancienneté, l'instauration d'une prime de fin de service, l'intégration de tous les contractuels et la protection du fonctionnaire lors de l'accomplissement de ses missions », notamment.


زمن الاتكال على الدعم انتهى وأملنا كبير في مرصد المتاحف
لطيفة داريب لطيفة داريب

ڑمديرات متاحف يصرّحن لـ "المساء":

زمن الاتكال على الدعم انتهى وأملنا كبير في مرصد المتاحف

اختير شعار "التراث الثقافي قيمة اقتصادية" للاحتفال بشهر التراث الذي انطلقت فعالياته يوم 18 أفريل وتختم يوم 18ماي، وبهذه المناسبة، اتصلت "المساء" بمديرة متحف باردو، فطيمة عزوق، مديرة المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية، عزيزة عمامرة، مديرة المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية، حورية شريد ومديرة المتحف العمومي الوطني سيرتا قسنطينة دحو كلثوم قيطوني. وطرحت عليهن ثلاثة أسئلة وهي: ما هي مساهمة المتاحف في اقتصاد البلد؟، ما هو رد فعلهن على تصريح وزير الثقافة بإنشاء المرصد الوطني للمتاحف؟ وأخيرا كيف يشاركن في عملية الجرد التي تقوم بها وزارة الثقافة والمتعلقة بإنشاء الخريطة الأثرية الجزائرية؟، فكان هذا الموضوع:

عزيزة عمامرة: نسعى إلى تأسيس نظام داخلي موّحد لتسيير المتاحف

أكدت السيدة عزيزة على تركيز المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية في تحقيق الربح المادي، علاوة على قيامه بأدواره المعتادة، وأضافت أن المتحف مثلا يقوم بنشر المؤلفات وغيرها، لتشير بأن شعار شهر التراث لهذه السنة يحرر المتاحف أكثر ويدفعها دفعا للمساهمة في تنمية اقتصاد البلد. وفي هذا السياق، أعلنت المتحدثة عن اتفاق بين المتاحف التي تعرف إقبالا معتبرا من الجمهور لتنظيم ملتقى يتم فيه تأسيس نظام داخلي موّحد لإيجار الفضاءات التابعة للمتاحف وكذا دفتر شروط خاص بهذه العملية حتى يتم تقنينها ومن ثم كسب مداخيل معتبرة تساهم من خلالها في تنمية اقتصاد البلد لأنه حسب عزيزة انتهى وقت الدعم منذ مدة طويلة وحان الأوان لكي يعتمد مسيرو المتاحف على أنفسهم.أما عن المرصد الوطني للمتاحف، الذي أعلن عن مشروعه وزير الثقافة خلال افتتاح الملتقى الدولي "التراث والرقمنة، فاعلون، تكوين وصفقات" الذي نظم مؤخرا بقصر الثقافة، اعترفت المتحدثة بجهلها لتفاصيل هذا المرصد الذي لم يفصح عن مكنونه بعد، مضيفة أنها تعتقد أنه سيكون جامعا للمتاحف ومحددا لسياسة موّحدة تعمل بها هذه المؤسسات التي اعتادت التسيير فرديا. بالمقابل صرحت أن المتحف الذي تديره يساهم في عملية الجرد لكن على مستواه لا أكثر، أي أنه لا يساهم في إنشاء الخريطة الأثرية التي تعكف وزارة الثقافة على إنشائها، مضيفة أن هذه العملية لن تستفيد منها وزارة الثقافة وحسب، بل العديد من الوزارات أيضا.

حورية شريد: ضرورة وضع إستراتيجية لاستغلال التراث 

قالت السيدة حورية شريد مديرة المتحف الوطني الجزائري للآثار القديمة والفنون الإسلامية، أن شعار شهر التراث لهذه السنة يُشكل نداء للتفكير في هذا الموضوع مستقبلا، مشيرة إلى أن مساهمة المتاحف من الناحية الاقتصادية أمر معمول به في الدول المتقدمة مثل تدشين المسارات السياحية وتنظيم المعارض. كما أضافت انه يجب وضع إستراتجية لاستغلال التراث الثقافي بصفة عامة والمتاحف بصفة خاصة، لتدوير عجلة الاقتصاد، مؤكدة في السياق ذاته على أن التراث بشكل الورقة الرابحة لمستقبل البلد.بالمقابل، قالت حورية أنه ليست لديها فكرة واضحة عن نشاط هذا المرصد لأنه مشروع يتعلق بوزارة الثقافة ولم يتم الفصح عنه بالتفصيل، مضيفة أنها تعتقد بأن المرصد سيأخذ بيد كل المتاحف الجزائرية إلى مسار أفضل. في حين اعتبرت المتحدثة أن المتحف الذي تديره يقوم بعملية جرد على مستوى التحف التي يضمها، أبعد من ذلك، فإنه يتم تخصيص بطاقة علمية متطورة، حيث لا يقتصر على التعريف بالتحفة، بل بربطها بالمواقع الأثرية لجهات أخرى حتى يتمكن الزوار من قراءة تاريخية لكل ما يتعلق بالتراث الوطني.

فطيمة عزوق: نقوم بتأجير فضاءات الباردو في انتظار المزيد

اعتبرت مديرة متحف باردو أن شعار شهر التراث لهذه السنة والذي ينص على أن التراث قيمة اقتصادية للبلد، يمس الوضع الراهن خاصة أننا نمر بحالة من التقشف، مضيفة أنه يجب على المؤسسة المتحفية المساهمة بقدر الإمكان في تنمية الاقتصاد الوطني. وفي هذا السياق، أشارت المتحدثة إلى تنظيم مائدة مستديرة ينشطها مختصون في الاقتصاد والتراث، يتبادلون الرؤى حول هذا الموضوع. بالمقابل كشفت المتحدثة عن قيام متحف باردو بتأجير حديقته لمؤسسات بغرض تصوير مشاهد فيلم، كليب غنائي أو حتى احتضان بلاتو. لتضيف أن الخزينة وكذا وزارة الثقافة شجعت المتحف في هذا السياق والذي يعتبر إضافة ولو قليلة في اقتصاد البلد. كما أشارت إلى أنها تفكر في استغلال فضاء المتحف بصفة أكبر خاصة في حال تطور القطاع السياحي في الجزائر مثلما هو الأمر في فرنسا مثلا التي تحتل عائداتها من السياحة الثقافية المرتبة الأولى. أما عن المرصد، فقالت فطيمة إنه يمكن أن يقدم هذا المرصد نظرة أخرى للمتاحف من خلال طرح المشاكل الحقيقية التي تعنى بالتراث وتقديم الحلول الناجعة لها، علاوة على منح آفاق جديدة وطرق أخرى للعمل في هذا المجال بغية كسب المزيد من الجمهور الذي يعد معيارا لنجاح أي متحف. أما عن الجرد فاعتبرت عزوق أن هذه العملية تقام على مستوى باردو فقط ولا تمس عملية الجرد الواسعة النطاق التي تعنى بكل القطر الجزائري.

دحو كلثوم قيطوني: المرصد قد يسد الثغرات القانونية المتعلقة بالمتاحف

قالت مديرة متحف سيرتا إنها نظمت مؤخرا لقاء حول دور أعوان الشرطة، الدرك والجمارك في حماية التراث من التهريب وهو ما تعتبره إضافة ولو غير مباشرة إلى تنمية اقتصاد الجزائر، مضيفة أنها ستنظم لقاء آخر وهذه المرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف حول السياحة والمتاحف. كما اعتبرت أن تشكيل مرصد وطني للمتاحف مهم جدا خاصة أن هناك ثغرات كثيرة في القوانين الخاصة بالمتاحف، لتضيف أنه من الجيد أن يكون لهذا المرصد ميزانية خاصة لأداء وظائفه على أحسن وجه. بينما كشفت عن حصول المتحف على 180 تحفة من السويقة في العالم الماضي وهي التي تنتظر جردها، في حين أن كل التحف الأخرى معرّفة عبر بطاقة خاصة، لتضيف أن مخزن متحف سيرتا يضم الكثير من التحف.



Constantine - Transformation de logements inoccupés en lieux de débauche: Trois personnes dont une femme arrêtées
par A. Z.
Trois personnes dont une jeune femme, ayant squattés des logements inoccupés aux bâtiments de la cité Boudraa Salah, logements qu'ils ont transformés en lieux de débauche, ont été appréhendées au courant de cette semaine par la brigade de recherche et d'investigation (BRI). Agissant sur la base de renseignements faisant état de la transformation de ces logements vides en nids de mauvaises mœurs et de commercialisation de drogue, les membres de cette bande en question, âgés entre 20 et 36 ans, ont été pris en flagrant délit lors d'une descente du BRI, indique un communiqué de la cellule des relations publiques de la sûreté de wilaya. Les policiers procèderont, ainsi, à l'arrestation des trois individus dans une maison inoccupée et saisiront 24 grammes de kif, 269 comprimés psychotropes de différentes marques et une somme d'argent.

Ils ont été présentés le 18 avril dernier devant le parquet, indique le communiqué de la sûreté de wilaya. Il s'agit là d'une preuve concrète qui vient renforcer les inquiétudes des habitants de cette cité qui se sont plaints de la situation, car les malfrats font régner un climat d'insécurité sur les lieux.


http://www.el-massa.com/dz/media/k2/items/cache/f8ac0d2f55f157c97438e54cf3204ef7_XL.jpg



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2016-04-21/p-21-n-1.jpg



5étoileje t'adore Constantine.tu me manques vraiment. tes ruelles,tes ponts la chaleur de tes citoyens

السلام عليكم
بعد مرور سنة على "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" ...
هل نجحت كا تظاهرة...؟؟ ؟
هل استفاد منها المواطن "القسنطيني_ الجزائري" ...؟؟
هل كل المشاريع التي خصصت من أجل هذه التظاهرة اكتملت...؟؟؟
ما مدي و تيرة الأشغال الترميمية ك المساجد العتيقة و المدارس ك ثانوية رضا حوحو و الحرية و غيرها...؟؟؟
هل تستحق أن تكون "عاصمة السياحة العربية"...؟؟؟
ما خلفية هذه التظاهرة بالنسبة للبلدان العربية المشاركة...؟؟؟
هل كل المشاريع المخصصة لها كانت على قدر المسؤولية... و استعاب ؟؟؟ ك فندق ماريوت و قاعة الكبرى أحمد باي و المركزين الثقفيين" مالك حداد و محمد العيد آل الخليفة"...؟؟؟
هل كانت على من قدر النظافة ك عاصمة الثقافة العربية...؟؟؟
هل الأموال التي صرفت من أجلها حقيقية أم خيالية ...؟؟؟
و الكثير الكثير من الأسئلة...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Lamyouna Haddouk
Hier, à 06:24
uuurrrregggeeeennnnttt sil vous plait je vous emprit laisser notre ville propre comme elle est ces jour si. c'est agreable de se promener quand les rues sont propres meme les visiteurs ont le plaisir de revenir une autre fois