الخميس، يناير 11

بلدي زوارة: 14 يناير عطلة رسمية في نطاق البلدية لمناسبة السنة الأمازيغية




حكاية اديب قسنطيني مهمش ضد مواطن صحفي مهمش في عيد الصحافة بقلم نورالدين بوكعباش

الغريب ان يرفع ادباء دعاوي قضائية ضد صحافيين بعد فشلهم الادبي ولكم في حادثة قسنطينة حكمة حيث استعان اديب بصحافي قصد نيل الشهرة وبعد عودته الى ارض الوطن فتح احد مواقع الانترنيت فاكتشف مقال يعود الى 2005فقرر رفعه دعوي قضائية ضد المواطن الصحفي والغريب ان استغل كلمة اسرائيلي كقضية قدف وخنا الكارثة حبنما يتحول دعاة الحرية من ادباء الى كاتمي للحريات وهنا الفضيحة الكبري حينما تغيب الحرية بين الادباء ونكتشف ان الادباء عملاء للانظمة وشكر ا بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري باردو عين عسكر

ادباء المحاكم ......

الغريب ان يرفع ادباء دعاوي قضائية ضد صحافيين بعد فشلهم الادبي ولكم في حادثة قسنطينة حكمة حيث استعان اديب بصحافي قصد نيل الشهرة وبعد عودته الى ارض الوطن فتح احد مواقع الانترنيت فاكتشف مقال يعود الى 2005فقرر رفعه دعوي قضائية ضد المواطن الصحفي والغريب ان استغل كلمة اسرائيلي كقضية قدف وخنا الكارثة حبنما يتحول دعاة الحرية من ادباء الى كاتمي للحريات وهنا الفضيحة الكبري حينما تغيب الحرية بين الادباء ونكتشف ان الادباء عملاء للانظمة وشكر ا بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري باردو عين عسكر




عجبا يا صحافيين

للاسف الشديد بعدما غرقت الصحافة الجزائرية المستقيلة من الشعب رفي فساد السلطة هاهي تختفل بعيد عبوديتها رفقة الولاة والوزراء وبدل ان تصبح الصحافة سلطة الحريات الانسانية هاهي تحولت الى عبيد للسلطة علما ان صحافة تبيع انشغالات المواطن للمسؤلين وتمسي مخدر باوامر رئاسية يمثل اكبر عار للصحافة الجزائرية العمومية العاجزة باموال الشعب والمستقيلة عن الشعب والخاضعة لمافيا الاخزاب والجنرالات انه من العار ان يصبح الولاة رؤساء تحرير في المكاتب الجهوية و يمسي الحراس صحافيين باستقبال الرسائل لتقديم تقارير امنية ضد المواطنين انه لمن العار ان يحتفل العبيد بحرياتهم وهم يحاربون الحريات الفردية فيسلطون افلامهم لتفقير الشعب ويسكتون عن فضائح الفساد في ولايات الجمهوريات الديكتاتورية لقد تجولت في قسنطينة في عيد الصحافة فرايت دورة رياضية تحت رعاية الوالي واكتشفت جمعية صحافة الغد انها خاضعة لاوامر والي قسنطينة وليس لاوامر الصحافيين وشاءت الصدف ان تخص ولاية قسنطينة 3سيارات من خزينة الدولة لدعم ملتقي صحافة الغد لتصبح قسنطينة عاصمة الصحفافة المغاربية بحضور شخصين والقاعةو الفارغة ان نتكتة حرية الصحافة في الصحافة الجزائرية تعبر عن كدبة نهب اقلام العبيد باسم التوظيف العشوائي فهل تعلم ان مكتب قسنطينة للخبر يوظف بعد تقديم رشوة لرئيس المكتب تقدر ب4ملاين سنتيم وطبعا لتن اخدثكم عن تحول المكاتب الجهوية الى مقرات للزواج الصحفي ومقرات لتبليغ الولاة باسماء المعارضين للسلطة وختاما انان سلطة تنظر الى الصحفي كمتسول والمواطن كقاصر لاتستطيع الدفاع عن خريتك ما دامت سلطة فاقدة للكرامة الانسانية وشكرا نورالدين بوكعباش زاوية سيدي راشد تحت جسر سيدي راشد

بيان استقالة من الساحة الثقافية اخر خبر

إذا كنت مناضلا في حقل الثقافة معناه أنك مجرم حرب لاثقة فيه أحس أن الأكسجين لم يعد كافيا في بلادي لأستنشقه تم توزيعه بالتقسيط لكي تهنئوا سادتي الكرام حتى لا أكون عقبة في طريقكم وحتى لا أكلفكم عناء زرع الألغام في طريقي من أجل المثقفين الذين تمرمدو في المطارات العربية من أجل ماء وجهي الذي لم يحفظ وقد استرجع مجد هذا الوطن أجدادي من أجل أكتافي التي بردت هذا الصباح من أجل المثقفين الذين يباعون ويشترون بحفنة دنانير من أجل المنافقين الذين تعج بهم الساحة قررت ان اكتب استقالتي من عالمكم الجزائر لكم كولو بعضكم
الاديبة عقيلة رابحي




ويسالونك عن ابن قسنطينة سطورا


اداكانت الصحافة الجزائرية تخادع مواطنيها وتقدم بن جامين سطورا ابن باردو على انه فرنسي الجنسية فلقد اخطات الطريق ان بن جامين سطورا جزائري الجنسية واسرائيلي الانتماء ولقد تتبعت نشرة الاخبار فوجدت ان الصحفية عفاف فنوخ جعلت من سطورا مدافعا على اطروحة حزب الاموات "الافلان "ورجعت الى مواقع الانترنيت الاسرائيلية فاكتشفت ان بن جامين سطورا باحثا عن وجود ليهود قسنطينة في داكرة فرنسا كما اكتشفت ان الجزائري سطورا يعلم ان حضوره لقسنطينة لمتابعة الدربي الرياضي بين شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة سنويا رفقة قافلة من الاقدام السوداء القابعة في ملاهي قسنطينة
تجعلنا ندرك ان تشجيعه لفريق المولودية تعبير عن تشجيع ليهود قسنطينة الجزائري الجنسية ومنهم الفنان اسماعيل من مواليد منطقة باردو المهدمة في اطار مجازر بوضياف العمرانية وبعيدا عن لقاء قصر المعارض هاهي الصحافة تخاف تكشف حقيقة مواطن جزائي الميلاد يدي بن جامين سطورا وتخشي الكشف عن انتمائه لابناء يهود الشارع برحبة الصوف
وان صحافة تخشي الحقيقة ليست بصحيفة وان بن جامين سطورا ضحية استقلال الجزائر وضحية لحزب الافلان الدي مزق كتب اليهود في الشارع وسرق اثار اليهود ليزين بها منازلهم الشخصية وطبعا لن ننسي بان كلمة اسرائيلي دخلت قاموس الجنح الادبية في الجزائر فلقد اصبحت تساوي20000دج وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما ابن قسنطينة يقدم في صحافتنا على انه مغترب جغرافيا وشر البلية مايبكي يا صحافة المهازل في جزائر الماسي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
مدخل الشارع برحبة الصوف قسنطينة


اكدوبة ابن باديس

اعتقد ان ابن باديس اسس جمعيته من اموال الخزينة الفرنسية كما ان التاريخ يشهد ان مقبرة ابن باديس منحت من السلطات الفرنسية لعائلة بن باديس اعترافا لها على اعمالها لفرنسا من توقيع وثيقة الشرف من عائلات قسنطينة "بن باديس .بن جلول.بن كحول"قدمت لقائد الاجيش الفرنسي لتحرير قسنطينة من ديكتاتورية البايات ولتبرير موقفهم قامت هاته العائلات بفتح بوابة باردو الحجرية الموجودة حاليا حمعلم تاريخي لتدخل الجيوش الفرنسية الى قسنطينة لتحررها من الاستعمار التركي
وكانت نتيجة تحرير قسنطينة من الاحتلال التركي منح اراضي لعائلة بنجلول وبن باديس في اعالي زواغي وقرية صالح باي حاليا ومن اراد التاكد فليعلم ان ابن باديس تعامل مع السلطة الفرنسية على طريقة حزب ابوجرة مقابل الحصول على الامتيازات وتبقي للدكري ان يوم العلم 16افريل يصادف وفاة ابن باديس ويصادف اكتمال بناء مدينة قسنطينة وللعلم فقط فان ثورة الجزائر قام بها مغامرون تحصلوا على تكوين عسكري فرنسي وكانوزا رواد ملاهي فرنسا وبيوت الدعارة الفرنسية في المدن الجزائرية واتحدي اي شخص يثيث ان للعاهرات دورا في حرب الجزائر كما ان خريجي السجون اصبحوا مجاهدين بعد الاستقلال وهنا نقف متسائلين لمادا تنشر الشروق هدا الخطاب التاريخي المزيف لابن باديس علما ان ابن باديس لايعرف سوى تدريس القفران واحتكار صحفه كتابة ونقلا علما ان مقر مطبعة ابن بايس فى الاربعين شريفابقسنطينة قبلة اليهود بقسنطينة وختاما ان ثورة الجزائر قام بها المستفدين من منح الحرب العالمية الاولي والثانية وتبقي فضيحة اكبر ثورة انها اصبحت مصدر رزق لخريجي سجون فرنسا بعد الاستقلال ويدكر ان احدهم كان يبتاع بجسر سيدي راشد سنة 1962ملابس بالية فحدثث عملية تمشيط واقتيد الى السجن لمدة 6شهور ليخرج بعد دلك ويجد الجزائرين ينهبون العقارات فقام بالتنكر بلباس عسكري وحطم عمارة ودهب الى قائد عبد الله بقسنطينة ليصبح مجاهد بلا حرب وصاحب عقار بالمجان واما جماعة ابن باديس فنهبوا وسرقوا وحينما شبعوا تدكروا ان ابنم باديس كتب خطبة سنة 1928يدعو فيها للانخراط في حزب الانتحارين "جبهة التحرير "دون علمه ان جماعة الستة تؤمن بلافكار اليسارية الشيوعية وان افكارها امتدادا للحزب الشيوعي السوفياتي انداك وعليه نرجو من الشروق تصحيح الخطا التريخي مادام التزيف لغة صحافة الولائم الجزائرية بقلم نورالدين بوكعباش
مطبعة ابن باديس شارع الاربعين شريف قسنطينة









السلطات هدمت منازلها لإقامة جسرالعائلات المطرودة من حي رومانيا بقسنطينة تهدد بالتمردحسين زهوان: والي قسنطينة خرق القانون وتحايل على العائلات
هددت 350 عائلة التي طردت من منازلها بالقوة من حي رومانيا في قسنطينة باللجوء إلى ''التمرد في وجه السلطات العمومية التي رمت بهم إلى الشارع منذ 11 أفريل الماضي وإقصائها من الترحيل إلى سكنات بديلة بعد إزالة حيهم لإقامة قاعدة للجسر العملاق الذي يجري إنجازه بقسنطينة. نقلت العائلات المطرودة من حي رومانيا بقسنطينة احتجاجاتها إلى العاصمة، حيث تقيم 150 عائلة اعتصاما في محطة الخروبة وفي ظروف غير إنسانية خاصة مع شهر رمضان المبارك. وقال حسان سعدون المتحدث باسم العائلات في ندوة صحفية بمقر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن العائلات ستلجأ بعد استيفاء الطرق الشرعية والقانونية إلى كل الخيارات المطروحة، بما فيها التمرد ضد ما تصفه بـ''التعسف لأجل استرجاع حقها في الحصول على سكنات بديلة للسكنات التي قامت السلطات العمومية بإزالتها مدعومة بالقوة العمومية في أفريل الماضي، وكذا الحصول على التعويضات المالية اللازمة كونها كانت تملك بالوثائق الرسمية والعقود الموثقة هذه السكنات وعدد من الفيلات.وقال حسان سعدون إن والي ولاية قسنطينة قام برمي 700 عائلة في الشارع من بين 1400 عائلة كانت تقيم في الحي المذكور، مشيرا إلى أن 350 عائلة منها تقيم في الوقت الحالي في الشارع دون مأوى وفي ظروف شبيهة بـ''سكان غزة والصحراء الغربية''. كما ذكر أن والي الولاية كان قد أعلن عن 1050 مسكن لفائدة سكان الحي، لكنه قام بتوزيع 721 مسكن فقط، فيما يجهل مصير السكنات المتبقية.وأكد حسان سعدون أن العائلات المقصاة طرقت كل الأبواب وراسلت كل الهيئات والمصالح الحكومية والحقوقية والمدنية والعسكرية ولم تجد آذانا صاغية.ومن جانبها، أكدت عضو في اللجنة الممثلة للعائلات المقصاة عن مباشرتها لإجراءات التقاضي ورفع دعوى قضائية ضد والي ولاية قسنطينة بتهمة التعسف وسوء استعمال السلطة. من جانبه اتهم رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حسين زهوان، والي ولاية قسنطينة بخرق القانون والتعسف في استعماله والتحايل على العائلات مستفيدا من تواطؤ بعض السلطات. وعلق زهوان، ردا على سؤال لـ''الخبر''، على تهديدات العائلات بالتمرد بأنها مجرد لحظة غضب عابرة ورد فعل على الظروف المأساوية والإحساس بالظلم، موضحا أنه لا يجب أخذ هكذا تصريحات غاضبة بعين الاعتبار.وأوضح زهوان أن والي قسنطينة لم يتبع النصوص القانونية المتعلقة بوضع يد السلطات العمومية على أملاك الأشخاص بهدف استغلالها للنفع العام، مشيرا إلى أن القانون يلزم السلطات بإعلان يوضح الهدف من تحويل أملاك إلى للمنفعة العمومية ثم إبلاغ العائلات المعنية والتفاهم معها على التعويض المناسب، وفي حال رفضت العائلات التعويضات المقترحة يتم اللجوء إلى العدالة للحكم في القضية مع تمكين العائلات من حقها الطعن في القرارات. وأشار زهوان إلى أن أي من هذه الفصول لم تقم بها السلطات العمومية لقسنطينة. ودعا الرئيس بوتفليقة والحكومة إلى وضع حد لظاهرة ''العائلات المطرودة'' والتي بلغت 710 عائلة عبر التراب الوطني.


المصدر :الجزائر: عثمان لحياني 2010-08-௧௮

تقبع منذ 15 يوما بالخروبة على أمل لفت انتباه رئيس الجمهورية
زهوان: ما تعرضت له عائلات حي رومانيا استعمال تعسفي للسلطة
2010.08.17

قال رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن العائلات القسنطينية التي ألقي بها في الشارع من طرف سلطات الولاية دون أي تعويض، تعرضت للظلم من طرف هذه الأخيرة، من خلال الاستعمال التعسفي للسلطة بإخراج عائلات مالكة من سكناتها بالقوة دون احترام الإجراءات القانونية التي تفرضها مثل هذه الحالات
رابطة حقوق الإنسان والعائلات تستعد لمقاضاة والي قسنطينة
وأكد حسين زهوان في ندوة صحفية عقدت أمس بمقر الرابطة، أن مثل هذه الحالات تقتضي المباشرة في إجراءات إدارية يفرضها القانون، في صورة حي رومانيا الذي هدم عن آخره بهدف إنشاء بعض المشاريع العمومية، حيث أن هذه العملية تبدأ أولا بالإعلان العمومي عن قرار وضع اليد للمنفعة العامة، حيث يتم نشر القرار وتبليغ المعنيين بالأمر عن طريق القنوات المعروفة.بعد ذلك يتم عرض التعويض على المعنيين إما بالمال أو بتعويض نفس الشيء الذي تم تسليمه على غرار سكن بسكن، وفي حال رفض المعنيين لهذا التعويض وهذا من حقهم، يتم دفع الملف للعدالة، وهذه الأخيرة هي الوحيدة المخولة بالفصل في القضية، غير أن سلطات ولاية قسنطينة لم تتخذ هذه الإجراءات، مما يعني أنها تعسفت في استعمال السلطة.وأشار نفس المتحدث إلى أن مثل هذا الظواهر توسع انتشارها على جميع المستويات في الجزائر، وهو ما يجعلها مصدر تهديد حقيقي للمجمع من خلال انفصال المواطن عن إدارته ودولته، وهو ما سيؤدي حتما إلى انتشار ظواهر اجتماعية تدعي السلطة محاربتها في حين أنها تسخر لها الأجواء للانتشار.150 عائلة منذ 15 يوما مشردة داخل محطة الخروبةمن جهتها تبقى العائلات القسنطينية القادمة من حي رومانيا مرابطة بمحطة المسافرين بالخروبة في العاصمة منذ 15 يوما، على أمل لفت انتباه السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي اعتبرته العائلات ملاذها الأخير والأكيد لحل أزمتها التي ولدت منذ أربعة أشهر.150 عائلة انتقلت في رحلتها الثالثة نحو العاصمة بعد التلاعب بها من طرف السلطات المحلية بالعاصمة وقسنطينة، حيث يتم تطمينها بحل قضيتها، عن طريق الحوار مع والي قسنطينة كلما قصدت العاصمة، إلا أن الواقع على عكس ذلك حسبما أكده لنا ممثلون عن العائلات.وسرد لنا بعض الشباب المعاناة التي عاشوها على يد السلطات المحلية لولاية قسنطينة، فبعد الطرد الإجباري وبالقوة الذي مس هذه العائلات التي قطنت حي رومانيا قبل الاستقلال، وتملك عقود ملكية لسكناتها، جاء دور التلاعب بمشاعرها ومستقبلها من خلال سلبها حقها في السكن ومنحه لأشخاص غرباء، حيث ذكر من تحدثنا معهم أن الاستدعاءات التي وزعتها السلطات المحلية للولاية في ساعة متأخرة من الليل بطريقة غريبة وعشوائية، هو ما فتح المجال للتلاعب بمصير هذه السكنات ومنحها لأشخاص غرباء عن حي رومانيا، وأكبر دليل على ذلك، أبرز لنا أحد السكان المطرودين استدعاء الاستفادة من السكن موجه إلى عنوانه الشخصي باسم امرأة لا يعرفها لا هو ولا أحد من سكان الحي.وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تقصد فيها عائلات حي رومانيا العاصمة للمطالبة باسترجاع حقها المسلوب أو تعويضها بسكنات جديدة، بعد أن رفض والي الولاية استقبالها، حيث تم توجيهها خارج العاصمة إلى الرغاية وتركها هناك، إلا أن هذه العائلات رفضت السكوت وتوجهت مرة أخرى إلى مقر الرئاسة، لكن هذه المرة لم تكن كسابقاتها، حيث تعرضت العائلات للطرد والضرب والاعتقال حسب ما أكده شباب من الغاضبين لـ”الفجر”.من جانب آخر، تحدثنا لبعض النسوة اللائي تحملن مشقة السفر إلى العاصمة، حيث أكدن لنا أن الحياة التي يعشنها رفقة أبنائهن لم تعد تطاق خصوصا بعد إقدام السلطات المحلية لولاية قسنطينة على هدم المسجد الذي كان يؤويها، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم حقيقي بسبب قضاء لياليهم في الشارع، مؤكدين أن بقاءهم بالعاصمة لا نقاش فيه، فهم في الشارع في كلتا الحالتين.رابطة حقوق الإنسان والعائلات تستعد لمقاضاة والي قسنطينةمن جهتها أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان رفقة ممثلي العائلات الذين حضروا الندوة الصحفية أمس، استعدادها لرفع دعوى قضائية ضد والي قسنطينة الذي أكدوا أن سلطاته خرقت كل الجوانب القانونية في هذه القضية من خلال توزيع الاستدعاء في الليل، ورفض استقبال المواطنين المقصين وحرمانهم من الدفاع عن حقوقهم على مستوى لجنة الطعون، ومنح 690 مسكن من مجموع 1050 التي أعلن عنها الوالي نفسه فيما تبقى 350 غامضة المآل، إضافة إلى عدم كشف الأسباب الموضوعية للإقصاء.وطالبت العائلات بتقديم المعايير المستعملة لمنح السكنات في هذه العملية والكيفية المستعملة في تقييم سكنات الملاك ومعايير التعويض، إضافة إلى مطالبتها بسلم عادل وموحد لكل السكنات يؤخذ فيه بسعر السوق الحقيقي، وفتح تحقيق في القوائم بالتعاون مع سكان الحي بهدف الكشف عن التلاعبات وإرجاع الحقوق لأصحابها. عبد الرحيم خلدون : -->

فاتح : الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هدا الوالي لا يستحق ان يحكم بلدية صغيرة كل اعماله تنبا على جهله وعقده ادهبوا الى لخروب في حي 1600 مسكن . توجد عمارة لاساتدة جامعيين محيطة بعمارات الحثالة من بائعي المخدرات والسوابق العدلية انهم يعيشون في جحيم كل يوم . من المفروض ان الوالي هو اللدي يسكن مع تلك الحثالة لانهم من دواره ومن قبيلته وطينته . لاحولى ولا قوة الابالله
شوهدت مديعة سشيرتا تتجول في وسط المدجينة قبل ادان رمنضان
معتز يعين مواطن اعتبر اداعة قسنطينة ليست اداعة



نداء اسثغاثة من سكان حي رومانيا المقصيين من عملية الترحيل

لجنة عقلاء سكان حي رومانيا
الهاتف 0775-55-62-14
الي فخامة رئيس الجمهورية
الموضوع نداء اسثغاثة من سكان حي رومانيا المقصيين من عملية الترحيل
سيدي
نحن سكان حي رومانيا المنكوبيين الدين اخرجوا من ديارهم بغير حق باستعمال القوة العمومية لمختلف اسلاكها وبعدد لم يشهد له نظير لمواجهة سكان بسطاء عزل ومسالمين بدليل انه لم يكن هناك حادث يدكر ولان سكان الحي كانوا على ثقة في وعود السلطات الولائية بان هناك لجنة ترحيل لها كاممل الصلاحيات ستدرس في عين المكان حالات السكان منزل بمنزل ويعطي كل دي حق حقه
ولكن وللاسف صدمنا في ارض الواقع بتصرف هده اللجنة حيث اجبر المستفيدون وغير المستفيدينعلى اخلاء المنازل فورا ومن يرفض يخرج بالقوة يقطع عنه الغاز والماء والكهرباء وتسخير قوة من الشرطة لاخراج المعارضين وقوة من شرطة نساء لاخراج النساء المعارضات وفرقة عمال البلدية لاخراج الاثاث ورميه بالشارع وفرقة اخري لتهديم الابواب وجدران المنازل ويطلب من غير المستفيدين اللجوء الى اقاربهم في انتظار الطعن وحسب مسؤؤل اللجنة "لم نات هنا لاعطاء السكنات وانما لتهديم المنازل وافراغ الحي من ساكينه "
وبعد انتهاء عملية الاخلاء تمت مصادرة اثاث المقصين ونقلها الى الحظيرة العمومية وترك المقصيون وعائلاتهم في حيرة تائهين لااحد من السلطات يستقبلهم اويرد عليهم على تساؤلاتهم وسبب اقصائهم ولم يتم تعيين لجنة يتوجه لها المقصيون لتوجيه طعونهم والدفاع عن حقوقهم ودلك بشهادة نائبيين عن مجلس الشعب كانا حاضرين اثناء العملية
سبب هدد الوضعية الكارثية استفراد السلطات الولائية بعملية الاحصاء لسكان الحي وتهميش لجنة الحي القديمة التي ساهمت في ادخال الغاز الطبيعي وتعبيد الطريق وتم اقصاء بعض العقلاء الدين حاولوا التعامل مع السلطات في تحديد سكان الحي الفعليين وتم التعامل مع مخبريين سريين لايعرفهم احد من اهل الحي وليس هناك رجل شريف من الحي دكر انه تعامل مع السلطة لتحديد قائمة المستفيدين
وبعد تسليم الاستدعاءات حدث غليان في صفوف سكان الحي فتم استدعاء بعض الوجوه المعروفة في الحي من طرف الولاية لتحديد قائمة السكان الفعليين المقصيين لكن وسط تلك الاجواء المشحونة وضيق الوقت المحدد لها تخلت عن هده المهمة وفضلت ترك السلطات تتحمل مسسؤؤلياتها كاملة عن العملية مما جعلنا نطرح بعض التساؤلات على خلفية هده الطريقة المتبعة لترحيل السكان
1لمادا همشت لجنة الحي القديمة واقصي العقلاء الدين حاولوا التعامل مع السلطة الولاية لتحديدالسكان الفعليين للحي

2لمادا تمت عملية تسليم الاستدعاءات والترحيل والهدم واخلاء الحي في وقت وجيز دون تمكين السكان من الطعن في نتيجة الفرز واعطاء فرصة للمقصيين للدفاع عن حقوقهم
3لمادا وزعت الاستدعاءات في ظلمات اليل بطريقة عشوائية في الشارع ويستفيد من بعضها الغرباء عن الحي
4لمادا لم يعين مكان للطعن واستقبال شكاوي المتضررين من العملية واستدراك الانزلاقات التي وقعت
5لمادا لم تنشر قائمة المستفيدين والمقصيين وسبب الاقصاء
6لمادا وجهت حملة اعلامية قبل العملية من طرف السلطات لتشويه صورة الحي وسكانه ونعته باشنع الصفات هل هدا لاستباحة وتبرير استعمال القوة مع ساكينيه
7لمادا يتعامل مع مواطنين لهم كل الحقوق المدنية بهده القسوة والاحتقار
8لمادا لم تؤخد مصلحة التلاميد والطلبة المتمدرسين في اخر السنة الدراسية
9هل اعطاء شقة يتواجد فيها عدة عقود زواج وعدد كبير من الافراد يعتبر من العيش الكريم والسكن الائق
هده كلها تساؤلات على المسؤؤلين الاجابة عنها امام الراي العام وعلى الصحافة تبني قضية هدا الحي واظهار الحقائق وتنوير الراي العام عن الماساة التي حدثث
نحن سكان الحي المقصيين لن نصمت ولن نفرط في حقنا مادمنا احياء ومن الاهانة والدل والحقرة التي تعرصنا لها لسنا ضد عصرنة المدينة ولسنا ضد عملية الترحيل التي كان من الممكن ان تكون عرسا يفرح بها اهالي الحي باستلام مساكن لائقة في ظروف اخوية بين السلطات والسكان لكن التصرف الللامسؤل والاستبدادي للسلطات الولائية ارادت غير دلك لاسباب مشبوهة
نحن على ثقة ان السلطات العليا في البلاد لم تطلب منهم ترحيل السكان بهده الطريقة المخزية والبشعةباستباحة حرمات بيوتهم واملاكهم وتشريد عوائلهم وترويع الامنيين فيهم والمبالغة في استعمال القوة المفرطة مع مواطنيين بسطاء وعزل ومسالمين
نطلب من السلطات العليا في البلاد التدخل لانصافنا واحقاق الحق ودحض الباطل لتهدئة النفوس وتضميد الجراح ورفع الغبن الدي اصابنا
وشكرا
ملاحظة هامة
كما نحيط علم السلطات الحلية والوطنية ووسائل الاعلام انه قبل انطلاق العملية ب72ساعة تعهد السيد الوالي شخصيا في اجتماع مع لجنة عقلاء الحي انه سوف تتكفل الجنة ميدانيا خلال عملية الترحيل بحل جميع القضايا التي تطرح فورا مقابل عدم القيام باعتراضات تمس العملية والنظام العام وكان له دلك حيث لم يحدث أي مشكل مع السكانلكن لللاسفلم يتحقق ادني وعد للسيد الوالي اثناء العملية وطبقت اللجنة في الاخير سياسة الترهيب والتخويف والقوة دون تقديم تبرير او تفسير للاقصاء الا سماع كلمة تقديم طعن

المصدر صحيفة الشروق الجزائرية

اسرائيل في محاكم قسنطينة نمودج الطالب الجامعي والمواطن البسيط


1نمودج الطالب الجامعي
قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهودي".


الطالب منصف للنهار: أردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلامهل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة.
هل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائية.
حدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة.
وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها.
ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.
هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية.
واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة.
ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية.
وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب.
هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه.
بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار
قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهوديالطالب منصف للنهارأردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلام>هل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينةهل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائيةحدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة. وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها. ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية. واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة. ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية. وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب. هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه. بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار تعال اخي نمارس الديمقراطية ؟؟؟؟
>قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهودي".الطالب منصف للنهار: أردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلامهل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة.هل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائية.حدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة. وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها. ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية. واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة. ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية. وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب. هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه. بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار 2نمودج الشاعر ضد مواطن نورالدين بوكعباش مثقف جزائري : قسنطينة لقد استمتعت بمقالة الاستاد الزاوي الدي نظر احتفال اسرائيل بالقدس عاصمة الثقافة بطريقة الاحتلال السياسي لكن الناظر لتحول القدس الى سلعة تجارية في ضمير الانظمة العربية فانه يكتشف ان العرب اكبر تجار العالم في القضايا السياسية فلقد تجاروا بقضية غزة وجعلوا اطفال غزة سجلات تجارية للحصول على اموال الريع التجاري وطبعا وقبل ان نترك هدا الحدث نتدكر ان شاعر جزائري تاجر باسم اسرائيل في قسنطينة فساوم مواطن بمبلغ 100مليون دينار كضريبة قدف لكونه وصفه بالشاعر الاسرائيلي وهنا نتوقف امام حادثة التجارة العربية باسماء دول كبري خاصة ادا علمنا ان كلمة اسرائيلي اصبحت قدف في محاكم الجزائري رغم ان البرلمان رفض قانون تجريم اسرائيل فكيف يرفض البرلمان قانون عنصري لتطبقه محكمة قسنطينة فاية اهانة عندما تصبح الدولة الجزائرية دولتين احداهما في العاصمة وثانيهما في قسنطينة وكلاهما ينظر لمصطلح لغوي بطريقة انتقائية وكلنا يتدكر ان مدينة قسنطينة تسمي اسرائيل الصغري لدي يهود القدس كما ان مسيري دولة اسرائيل من مواليد قسنطينة وان المقبرة الاسرائلية قابعة امام قلعة جبل الوحش فهل ادرك ادباء المحاكم ان البحث عن الاموال من انقاض عبارة ّاسرائيلي ّفي المحاكم الجزائرية قد تعرض الجزائر لقصف اسرائيلي وماحدث فيلبنان دليل على ان اسرائيل دولة العلماء والعرب امة الاغبياء ثم اليس من العار ان تصبح معظم المصطلحات اللغوية في نظر ادباء الجزائر دريعة لابداع تهمة القدف ضد مواطنين جزائرين فكيف يعقل ان يدفع جزائري مبلغ20مليوندينار لاديب جزائري لانه وصفه بالشاعر الاسرائيلي اليست اسرائيل اكثر دكرا في القران ثم اين كرامة الجزائري الدي يبيع ويشتري اسم اسرائيل في محاكم الجزائر الايحق لوزارة الثقافة ان تصدر قرار بمعاقبة الشاعر الدي ورط وطنه في مشاكل سياسية بسبب بحثه عن تعويضات مالية على عبارة دينية ربما لو ادرك ابعادها لعلم ان مدينة قسنطينة تضم قبور اسرائلية فهل لو نهض اموات يهود قسنطينة من مقابرهم الايحق لهم المطالبة بالتعويض المالي على املاكهم العقارية مادام الشاعر يطالب بتعويض مالي على كلمة اسرائيلي ثم ان حادثة قسنطينة كشفت ان العرب يحسنون المتاجرة بقضاياهم لكنهم لايحسنون الدفاع عن افكارهم وان مقالة امين الزاوي تعتبر موقف عاطفي من عربي ينظر الى القدس كمسجد وليس كمدينة الانبياء وشتان بين دولة تحرس القدس وعرب يتقاتلون على مؤسسة القدس التجارية وشر البلية مايبكي بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة 


عجبا في بلادي

عجبا في بلادي سوريون يطالبون الجنسية الجزائرية وادباء جزائريون يلهثون لارضاء اسرائيل عبر المحاكم فهل سمعتم بمحامي وشاعر يطالبون بتعويض40مليون ويطالبون بسجن المواطن لانه كشف ان هناك عائلات جزائرية مازالت تنتظر الزمن الاسرائيلي في قسنطينة وعلما ان الاديب والمحامي طلب من الممواطن عدم دكر اسمه وهدده بالقتل لو دكر القضية عبر الانترنيت والغريب انالمحامي مناضل في جزب جبهة التحرير واستاد قانون في جامعة قالمة وانه تحصل على حكم قضائي بغرامة2مليون ضد المواطن لتصبح بدلك للمحامي الحق في طلب الجنسية الاسرائلية مادامت المحكمة ضد المواطن من الجنسية الجزائرية وتحيلوا معي كرامة جزائري تهان من اجل عبارة اسرائيلي بطلها محامي وشاعر فكيف نريد من الاخرين احترام جنيتنا الجزائرية ورجال القانون والادباء يطالبون بالتعويض على كلمة اسرائيلي المعبرة على الجنسية الاسرائلية نريد فتح الملف في الصحافة الجزائرية مادامت كرامة الجزائري تهان في المحاكم من طرف جزائرين يطالبون بالتعويض لنيل رضاء الاخرين والقضية خطيرة حينما يكون بطلها شاعر شاب فاشل ومحامي مناضل في حزب الدولة الحاكمة نرجو فتح تحقيق حول المدافعي على الجنسية الاسرائلية في المحاكم الجزائرية وشكرا
نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري ضحية عبارة اسرائلي في محكمة قسنطينة
وضحية الاديب الفاشل نورالعروبة ميلاط واخوه المحامي ميلاط عبد الحفيظ
ميلاط عبد الحفيظ استاد القانون بجامعة قالمة

ليست هناك تعليقات: