الأحد، يناير 14

استطاع الرئيس بومدين ترويض الشعب الجزائري جنسيا حيث فتح بيوت الدعارة امام الجزائريين وحينما اعتلي الشادلي كراسي السلطة اغلق بيوت الدعارة لارضاء الاسىلاميين على طريقة انور السادات وحينما اندلعت الحرب الاهلية الجزائرية تحولت الدعارة الى وسيلة لانقاد الجزائر وبعدما انتهت العشرية الحمراء جاءت العهدات الخمسة للرئيس بوتفليقة حيث تحولت الدعارة الى مهنة حرة في السوق السوداء وافةة اجتماعية في المحاكم الجزائرية وبينما بدات شفينة الجزائر تغرق في بحر الظلمات تحولت الدعارة الى شتائم بين الانصار في الملاعب وامسي جسد المراة الجزائرية حلم الرجل الجزائري الجائع جنسيا وهكدا نتقلت الجزائر من المتعة الجنسية الشعبية الى المجاعة الجنسية الشعبية

عاهرة وأفتخر..

http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=281855

فاطمة خير الدين
2011 / 11 / 1
أريد أن أعيش حرة، مطلقة أضحك كما أشاء وأبكي كما أريد وألبس اللباس الذي يناسب روحي ويوافق أنوثتي لا يهمني إن وصفوني فقالوا عاهرة متبرجة فمهمتي في الحياة أن أكون من شئت أن أكون وأن أحتفظ لنفسي بشخصيتي، أريد أن أناضل من أشاء وأجادل من أشاء وانتقد من أشاء دون أن يراودني ذلك الشعور السخيف الذي يغشى كل امرأة شرقية فيقنعها بضعفها وقلة حيلتها ونقصان عقلها.

أريد أن أقول كلمتي الخير والشر للأخيار والأشرار في وجوههم لا متملقة أولئك ولا متقية هؤلاء. أريد أن أشكر الغربيين لأن لهم فضلا في تحرر كثير من بنات جنسي ونهوضهن لسبيل التمدن والحياة الكريمة المساوية للرجل في الحقوق كما في الواجبات، أرى من الواجب علي أن أقدم امتناني الكبير لمنظمات حقوق الانسان والهيئات الحقوقية والمنظمات النسوية العالمية التي كافحت وناضلت من أجل أن تتمكن أمثالي من نساء الشرق كسيرات الجناح من الامساك بالقلم وكتابة شيء بلغة قومهن..لا أنسى أن أوجه الشكر الجزيل وأضع باقة من ورد الكلمات على قبر الكبير فكرا وقلما قاسم أمين الذي كان له السبق والفضل في اقاظ همم النساء وحثهن على خلع الحجاب.. كان ذلك قبل أكثر من قرن..فاستجابت الجدات لدعوة قاسم ولبين نداءه أفواجا على إثر أفواج..واليوم يهب الظلام من كهوف التخلف ولحود الخوف والقهر ليسرق منا بناتنا ويغوص بهن في واد سحيق ضيق الشعاب مظلم الجهات..

ربما أكون مغالية في رأيي في الحجاب وصاحبه ربما لكن ما دعاني إلى المغالاة في المعادات إلا مغالاتكم معشر المسلمين وتصنعكم وتمييزكم بين النساء بالنظر إلى ملابسهن وأغطيتهن..إني أبغض هذا التمييز وأبغض هؤلاء المنافقين الذين يلعنون المرأة المتبرجة بينما لا يفوتون فرصة يختلسون فيها نظرة إلى محاسن جسمها..حتى أصبحت لا أحب شيئا في العالم حبي لبغض الناس إياي لأنني الوحيدة في حي المحجبات تلبس سروالا واصفا وتعري عن ذراعيها..وتنشر للريح غدائرها..
هذا هو عيبي الوحيد في مجتمع تكثر فيه القيود وتحنى فيه الجباه للقديم ويقدس فيه الجهل لا أعرف لنفسي عيبا سواه ولكنه عيب يعجبني جدا ويلذ لي كثيرا وإنك لا تستطيع أن تدرك مقدار ما أجده من اللذة في نفسي عندما أسير في طريقي فأراه مملوءا بنظرات البغض ملتهبا بنيران الحقد وأرى نفسي محوطة بنطاق محكم من قلوب الساخطين والناقمين. خصوصا أولئك الملتحون أصحاب اللحى المضفورة بالجهل والمقت والجلاليب القصيرة المحشوة بالغل والبغض ..فإن لهم نظرات وشزرات يا ألطاف الله..فمن مستعيذ بالله من الفتن..ومن داع باللعنة..ومن متأفف مسترجع..
لكن ايماني الشديد بفكرتي وثباتي عليها يجعل تلك المثالب التي أسمعها والعتاب الذي يصوب إلي كالبرد المتساقط الذي يتناثر على ردائي من الجو ثم ينزلق عنه إلى الأرض فأدوسه بكعب حذائي.
إني أفخر بكثرة أعدائي رجالا ونساء في هذا المجتمع الاسلامي وأعتبر عداوتهم لي بسبب خروجي عن مألوف دينهم وعاداتهم واتهامهم لي بكوني عاهرة من عاهرات الغرب المتحللات أعتبر تلك العداوة درعا حديدية صلبة تدور بجسمي فتحفظ كيانه وقوته وتمنعه عن أن يضعف أو يخور أمام طوفان القمع والتخلف والاستعباد. وكل عدو جديد لحريتي وخلاصي هو حلقة جديدة في تلك الدرع القوية المتينة التي تحميني من السهام الغادرة والسيوف والخناجر التي تتربص بي الدوائر.
سلخت أعواما حبيسة العقيدة الاسلامية وآدابها اعتقدت في أخلاق القرآن وآداب الاسلام اعتقدت أن الحق منحصر فيه وأن غير المسلمين ضالين مضلين لا يفهمون ولا يشعرون ولا يعقلون فخرجت من دنيا القرآن لأطل على أولئك المغضوب عليهم والضالين والمشركين الأنجاس، فإذا الناس من أجمل ما رأت عينك أدبا وخلقا وفضائل أعمال يحبون كل الناس ويصادقون جميع الأجناس يشعرون كل الشعور ويعقلون كل العقل ويفهمون أتم الفهم لا هم أنجاس حاشى وكلا ولا هم فجار طغاة بل أهل عدل وانصاف والحق عندهم لا يضيع ولا يهضم.ما رأيتهم يحتقرون أحدا حتى لو كان كلبا أحسنوا إليه وترفقوا به أما عندنا فانظر إلى قطط الحي وكلاب المدينة لا يكف عنها الكبار حتى يتناوشها الصغار بالعصي والحجارة فأين الرفق بالحيوان يا مجتمع الرحمة والانسانية؟
إننا نمجد السلام حبا في المدنية
وحرصا على رونقها وروائها
إننا نمجد الحرية الشخصية فليست شأنا عاما
الحرية الجنسية لأنها ليست عهرا
إننا نمجد الثورة لأنها تطوي الشرور وتكسر مقامع الحديد التي تلبس الرؤوس وتمنعها من النمو والحركة وإنه لمن المخزي لثوراتنا المجيدة أن تفشل في تحقيق أنبل أهدافها من الحرية ويظل الشعب جهلا والدين سلطة وقهرا والقضاء اجحافا وظلما. 




اذا لو لم يكن ثمة عاهرات؟! - الترا صوت

https://www.ultrasawt.com/ماذا-لو-لم-يكن-ثمة-عاهرات؟/.../ثقافة
Traduire cette page
16 sept. 2016 - تخيّلوا أنني شكرت فلانًا ورفعتُ لهُ قبّعتي لأنه أعاد لي المال الذي اقترضهُ، قلتُ له: شكرًا لأنك رجل شريف؛ ألا يعني ذلك أنني أشكر الشر لأنه موجود، ولأن الشخص الذي اقترض منّي المال وأعاده قد خالف هذا الشر؟ وأن الخير لم يكن ليوجد لولا هذا الشر أيضًا؟

نصر الدين بن حديد: العاهرة والحريف الممنوع من الصرف.. الضرائب على البضائع التركيّة، و«الضرب» من البضائع الفرنسيّة !

تونس – السفير
كتب الصحفي نصر الدين بن حديد على صفحته بالفايسبوك تعليقا على الفصل المضمن بمشروع قانون المالية والذي يوظف معاليم ديوانية خاصة على السلع التركية دون غيرها بينما تأتي تركيا في المرتبة الثاثلة بعد الصين وإيطاليا في الدول الأكثر تصديرا للبلاد التونسية.. وفيما يلي نص التعليق الذي انتقد فيه بن حديد بطريقته الخاصة مقترح الحكومة توظيف هذه الآداءات الاستثنائية في مشروع قانون المالية 2018 الذي أثار ومازال الجدل الكبير على الساحتين السياسية والاقتصادية..
“قالت العرب قديمًا وقد صار الأمر من قواعد اللغة العربيّة: «الأشياء بنقيضها تُعرف»، ويؤكد عالم الإتّصال والخبير في فنون البروباغندا «إيف أود» Yves Eude في كتابه الرائع «غزو العقول» La conquête des Esprits، أنّ أخطر بكثير جدّا من أفظع أشكال الكذب هي «أنصاف الحقائق» التي تقف عند «ويل للفاعل» دون ذكر أو هو الإغفال المتعمّد لبقيّة الجملة.
الناظر إلى الحملة على البضائع التركيّة، يجد عند مراجعة طالب العلوم الاقتصاديّة قبل الخبير المختصّ، أن التوريد من تركية وغير تركية يثقل كاهل الميزان التجاري، ليكون السؤال الاستفزاري ظاهرا والاستنكاري باطنا، عن السبب الذي يجعل هذا التخصيص وهذا الالحاح على سلع بلد واحد.
كان المرء يفهم ويتفهّم، بل يدعم ويصفّق ويساند بالقول ويقف بالفعل والممارسة، في حال كان هذا النفس «الدفاعي» شاملا لجميع البضائع من جميع البلدان، ليحسب المرء أو هو الحلم المستحيل، أنّ هذه الحكومة تحمل مشروعًا حقيقيا لبناء الدولة وصياغة حضارة تقوم على ثقافة الداخل القوّي في مواجهة خارج أقوى….
حين نريد التشبيه، ودون احترام لأيّ كان، نحن أمام مشهد ذلك الرجل الذي يشغّل زوجته في الدعارة، ولا يغار عليها سوى من حريف واحد، بل يرفع قضية لدى العدالة في حال تجرأ هذا «الحريف» واقترب من «ذات الصون والعفاف» ليكون السؤال (للزوج) عمّا يميّز هذا الحريف عن غيره من الحرفاء، ما دام يدفع، والزوج ديدنه الدفع…
أليس في اتهام هذا الحريف تبرئة وشهادة حسن سلوك لبقيّة الحرفاء؟؟؟
السؤال ذاته إلى يوسف الشاهد: ما الذي يميّز بضائع تركيا عن بضائع فرنسا، وعن البذور المعدّلة جينيا من الولايات المتحدّة؟؟؟
هل من نائب (أعزب درءا للشبهات) يتصدّر للإجابة؟؟؟”
العاهرة روبي تكشف أسباب ازدهار الدعارة في أستراليا الغربية!!

http://www.alankabout.com/australian_news/20094.html


العاهرة روبي تكشف أسباب ازدهار الدعارة في أستراليا الغربية!!

آخر تحديث:  الجمعة, 11 كانون الثاني / يناير 2013, 06:35:AM

المصدر: npr.org

الكاتب: العنكبوت الالكتروني

عدد المشاهدات: 9100

قيّم هذا المقال/الخبر: 0

Pin This Post Pinterest  Post on Google+ Google+  Post on Linkedin Linkedin  Add to your del.icio.us del.icio.us  Digg this story Digg  StumbleUpon StumbleUpon  Twitter Twitter  Post on Facebook Facebook :شارك على

حجم الخط: A+  A   A- نسخة صالحة للطباعة    نسخة نصية    أرسل إلى صديق 

إعلانات Zone 6B



العاهرة روبي تكشف أسباب ازدهار الدعارة في أستراليا الغربية!!

أخبار ذات صلة

استقالة وزير الدفاع الاسترالي بعد سلسلة من الفضائح

تبرئة الهلالي وفقاً لتحقيقات الشرطة

الحقيقة الغائبة - بيان صادر عن الامام تاج الدين الهلالي

تصريح هام وجرئ للشيخ تاج الدين الهلالي : لاكمبا قلعة حديدية يصعب اختراقها

بحث للمحامي ريتشارد متري في: البعثة الدّبلوماسيّة، الأدوار القنصليّة و قواعد البروتوكول

بيرث, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) - في تمام التاسعة مساء أمس الأربعاء، بدأت الأضواء تتلألأ في بيت دعارة "لانغرتريس" بولاية أستراليا الغربية، وتحديدا في مدينة بيرث، إيذانا ببدء الوردية الليلية.


ومثل سائر عاهرات الحانة، تستخدم العاهرة "روبي" ذات الجذور الإسبانية اسما مستعارا خوفا على سلامتها، وعبرت عن توقعها في أنها ستحقق إيرادا 1500 دولار على الأقل في تلك الليلة، وفسرت ذلك بقولها: " لقد عملت في أقطار متعددة، في أوربا ودبي والبرازيل، ولكن أستراليا هو أفضل مكان، لأن الدعارة لا يجرمها القانون في أغلب أشكالها، عاهرات العالم من كل مكان يتدفقن إلى أستراليا الغربية تحديدا، بسبب طفرة التعدين التي أغدقت الأموال على العاملين في قطاع التعدين، وهو ما تستهدفه صناعة الجنس".


ويبلغ متوسط ما يتكسبه عامل التعدين في ولاية أستراليا الغربية ما يعادل 200 ألف دولار سنويا إن لم يكن يزيد.


من جانبها، قالت ماري آن كينوورثي صاحبة بيت الدعارة " لانغتريس": " إنها أفضل ثلاث أو أربع سنوات على صناعة الجنس، أنا هنا في أستراليا الغربية منذ 30 عاما، وأستطيع القول إنها مزدهرة".


ويتكبد الزبون الذي يقصد بيت دعارة" لانغتريس" زهاء 400 دولار في الساعة، يتم تقسيمها ما بين العاهرة وإدارة البيت.


وتشير كينورثي إلى أن نساء من كوبا واسكتلندا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة يتوافدن للعمل في بيت الدعارة، لأن الزبائن أضحوا ينفقون أكثر من ذي قبل.


ومعظم الزبائن من طائفة الشباب الذين يعيشون في مدينة بيرث، ولكنهم يضطرون للسفر إلى أماكن التعدين النائية في ورديات تستغرق أسابيع، وهو ما يجعل الاستقرار في علاقة جنسية أمرا صعب المنال، بما يدفعهم للإقبال على بيوت الدعارة.


والدعارة من المهن المباحة في أستراليا على الرغم من اختلاف القوانين بين ولاية وأخرى، ويخشى العاملون في صناعة الجنس من تمرير قانون في برلمان أستراليا الغربية يضع ضوابط صعبة فيما يخص مزاولة المهنة بالولاية، لا سيما بعد تصريحات جانيت وولوورد عضو البرلمان المستقل التي تتصدر محاولات تمرير القانون، حيث قالت عن الدعارة: " إنها وظيفة لا ترضى أي أم أن تختارها لابنتها، إنها استغلال للفتيات والنساء المنكسرات".


 




مؤيدون لرابطة "سكارلت أليانس" الخاصة بعاملات الجنس في أستراليا




 

العاهرة روبي تكشف أسباب ازدهار الدعارة في أستراليا الغربية!!

آخر تحديث: 
المصدر: npr.org
الكاتب: 
عدد المشاهدات: 9100
قيّم هذا المقال/الخبر:
0

العاهرة روبي تكشف أسباب ازدهار الدعارة في أستراليا الغربية!!

بيرث, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) - في تمام التاسعة مساء أمس الأربعاء، بدأت الأضواء تتلألأ في بيت دعارة "لانغرتريس" بولاية أستراليا الغربية، وتحديدا في مدينة بيرث، إيذانا ببدء الوردية الليلية.
ومثل سائر عاهرات الحانة، تستخدم العاهرة "روبي" ذات الجذور الإسبانية اسما مستعارا خوفا على سلامتها، وعبرت عن توقعها في أنها ستحقق إيرادا 1500 دولار على الأقل في تلك الليلة، وفسرت ذلك بقولها: " لقد عملت في أقطار متعددة، في أوربا ودبي والبرازيل، ولكن أستراليا هو أفضل مكان، لأن الدعارة لا يجرمها القانون في أغلب أشكالها، عاهرات العالم من كل مكان يتدفقن إلى أستراليا الغربية تحديدا، بسبب طفرة التعدين التي أغدقت الأموال على العاملين في قطاع التعدين، وهو ما تستهدفه صناعة الجنس".
ويبلغ متوسط ما يتكسبه عامل التعدين في ولاية أستراليا الغربية ما يعادل 200 ألف دولار سنويا إن لم يكن يزيد.
من جانبها، قالت ماري آن كينوورثي صاحبة بيت الدعارة " لانغتريس": " إنها أفضل ثلاث أو أربع سنوات على صناعة الجنس، أنا هنا في أستراليا الغربية منذ 30 عاما، وأستطيع القول إنها مزدهرة".
ويتكبد الزبون الذي يقصد بيت دعارة" لانغتريس" زهاء 400 دولار في الساعة، يتم تقسيمها ما بين العاهرة وإدارة البيت.
وتشير كينورثي إلى أن نساء من كوبا واسكتلندا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة يتوافدن للعمل في بيت الدعارة، لأن الزبائن أضحوا ينفقون أكثر من ذي قبل.
ومعظم الزبائن من طائفة الشباب الذين يعيشون في مدينة بيرث، ولكنهم يضطرون للسفر إلى أماكن التعدين النائية في ورديات تستغرق أسابيع، وهو ما يجعل الاستقرار في علاقة جنسية أمرا صعب المنال، بما يدفعهم للإقبال على بيوت الدعارة.
والدعارة من المهن المباحة في أستراليا على الرغم من اختلاف القوانين بين ولاية وأخرى، ويخشى العاملون في صناعة الجنس من تمرير قانون في برلمان أستراليا الغربية يضع ضوابط صعبة فيما يخص مزاولة المهنة بالولاية، لا سيما بعد تصريحات جانيت وولوورد عضو البرلمان المستقل التي تتصدر محاولات تمرير القانون، حيث قالت عن الدعارة: " إنها وظيفة لا ترضى أي أم أن تختارها لابنتها، إنها استغلال للفتيات والنساء المنكسرات".

مؤيدون لرابطة "سكارلت أليانس" الخاصة بعاملات الجنس في أستراليا


























































































































































































































































عاهرة وأفتخر..

فاطمة خير الدين
2011 / 11 / 1
أريد أن أعيش حرة، مطلقة أضحك كما أشاء وأبكي كما أريد وألبس اللباس الذي يناسب روحي ويوافق أنوثتي لا يهمني إن وصفوني فقالوا عاهرة متبرجة فمهمتي في الحياة أن أكون من شئت أن أكون وأن أحتفظ لنفسي بشخصيتي، أريد أن أناضل من أشاء وأجادل من أشاء وانتقد من أشاء دون أن يراودني ذلك الشعور السخيف الذي يغشى كل امرأة شرقية فيقنعها بضعفها وقلة حيلتها ونقصان عقلها.

أريد أن أقول كلمتي الخير والشر للأخيار والأشرار في وجوههم لا متملقة أولئك ولا متقية هؤلاء. أريد أن أشكر الغربيين لأن لهم فضلا في تحرر كثير من بنات جنسي ونهوضهن لسبيل التمدن والحياة الكريمة المساوية للرجل في الحقوق كما في الواجبات، أرى من الواجب علي أن أقدم امتناني الكبير لمنظمات حقوق الانسان والهيئات الحقوقية والمنظمات النسوية العالمية التي كافحت وناضلت من أجل أن تتمكن أمثالي من نساء الشرق كسيرات الجناح من الامساك بالقلم وكتابة شيء بلغة قومهن..لا أنسى أن أوجه الشكر الجزيل وأضع باقة من ورد الكلمات على قبر الكبير فكرا وقلما قاسم أمين الذي كان له السبق والفضل في اقاظ همم النساء وحثهن على خلع الحجاب.. كان ذلك قبل أكثر من قرن..فاستجابت الجدات لدعوة قاسم ولبين نداءه أفواجا على إثر أفواج..واليوم يهب الظلام من كهوف التخلف ولحود الخوف والقهر ليسرق منا بناتنا ويغوص بهن في واد سحيق ضيق الشعاب مظلم الجهات..

ربما أكون مغالية في رأيي في الحجاب وصاحبه ربما لكن ما دعاني إلى المغالاة في المعادات إلا مغالاتكم معشر المسلمين وتصنعكم وتمييزكم بين النساء بالنظر إلى ملابسهن وأغطيتهن..إني أبغض هذا التمييز وأبغض هؤلاء المنافقين الذين يلعنون المرأة المتبرجة بينما لا يفوتون فرصة يختلسون فيها نظرة إلى محاسن جسمها..حتى أصبحت لا أحب شيئا في العالم حبي لبغض الناس إياي لأنني الوحيدة في حي المحجبات تلبس سروالا واصفا وتعري عن ذراعيها..وتنشر للريح غدائرها..
هذا هو عيبي الوحيد في مجتمع تكثر فيه القيود وتحنى فيه الجباه للقديم ويقدس فيه الجهل لا أعرف لنفسي عيبا سواه ولكنه عيب يعجبني جدا ويلذ لي كثيرا وإنك لا تستطيع أن تدرك مقدار ما أجده من اللذة في نفسي عندما أسير في طريقي فأراه مملوءا بنظرات البغض ملتهبا بنيران الحقد وأرى نفسي محوطة بنطاق محكم من قلوب الساخطين والناقمين. خصوصا أولئك الملتحون أصحاب اللحى المضفورة بالجهل والمقت والجلاليب القصيرة المحشوة بالغل والبغض ..فإن لهم نظرات وشزرات يا ألطاف الله..فمن مستعيذ بالله من الفتن..ومن داع باللعنة..ومن متأفف مسترجع..
لكن ايماني الشديد بفكرتي وثباتي عليها يجعل تلك المثالب التي أسمعها والعتاب الذي يصوب إلي كالبرد المتساقط الذي يتناثر على ردائي من الجو ثم ينزلق عنه إلى الأرض فأدوسه بكعب حذائي.
إني أفخر بكثرة أعدائي رجالا ونساء في هذا المجتمع الاسلامي وأعتبر عداوتهم لي بسبب خروجي عن مألوف دينهم وعاداتهم واتهامهم لي بكوني عاهرة من عاهرات الغرب المتحللات أعتبر تلك العداوة درعا حديدية صلبة تدور بجسمي فتحفظ كيانه وقوته وتمنعه عن أن يضعف أو يخور أمام طوفان القمع والتخلف والاستعباد. وكل عدو جديد لحريتي وخلاصي هو حلقة جديدة في تلك الدرع القوية المتينة التي تحميني من السهام الغادرة والسيوف والخناجر التي تتربص بي الدوائر.
سلخت أعواما حبيسة العقيدة الاسلامية وآدابها اعتقدت في أخلاق القرآن وآداب الاسلام اعتقدت أن الحق منحصر فيه وأن غير المسلمين ضالين مضلين لا يفهمون ولا يشعرون ولا يعقلون فخرجت من دنيا القرآن لأطل على أولئك المغضوب عليهم والضالين والمشركين الأنجاس، فإذا الناس من أجمل ما رأت عينك أدبا وخلقا وفضائل أعمال يحبون كل الناس ويصادقون جميع الأجناس يشعرون كل الشعور ويعقلون كل العقل ويفهمون أتم الفهم لا هم أنجاس حاشى وكلا ولا هم فجار طغاة بل أهل عدل وانصاف والحق عندهم لا يضيع ولا يهضم.ما رأيتهم يحتقرون أحدا حتى لو كان كلبا أحسنوا إليه وترفقوا به أما عندنا فانظر إلى قطط الحي وكلاب المدينة لا يكف عنها الكبار حتى يتناوشها الصغار بالعصي والحجارة فأين الرفق بالحيوان يا مجتمع الرحمة والانسانية؟
إننا نمجد السلام حبا في المدنية
وحرصا على رونقها وروائها
إننا نمجد الحرية الشخصية فليست شأنا عاما
الحرية الجنسية لأنها ليست عهرا
إننا نمجد الثورة لأنها تطوي الشرور وتكسر مقامع الحديد التي تلبس الرؤوس وتمنعها من النمو والحركة وإنه لمن المخزي لثوراتنا المجيدة أن تفشل في تحقيق أنبل أهدافها من الحرية ويظل الشعب جهلا والدين سلطة وقهرا والقضاء اجحافا وظلما. 

لصفقة عاهرة .. والمول ابن حرام.........!!

آراء
 منذ 2017-08-31 الساعة 18:09 (بتوقيت بغداد)

سعد الأوسي
 تنبيه : المقال + 18

منذ 2003 ونحن نعيش في بيت دعارة كبير يديره قادة او قوادون سياسيون ، ( لافرق كبير في المعنى فكلا الكلمتين من جذر واحد ) ، ويمارسون امامنا كل أنواع الدياثة والفساد والسرقة والتخريب ويمعنون في حياتنا دمارا وبكرامتنا احتقارا في استمراء مفرط غريب وازدراء واضح لنا كشعب بعد ان عرفوا وتأكدوا من ضعفنا وجبننا واستسلامنا لهم  فتجبر جبناؤهم وتشيخ سفلتهم وتحكم اراذلهم ، بينما نحن جالسون على عتبة دار الوطن ننتظر ان يجودوا علينا برضى فخاماتهم وسياداتهم ودولتهم ومعاليهم فيدعوننا الى فضلة ما تبقى من عظام الوليمة  بعد ان ملأوا كروشهم من زنود الوطن وافخاذه الطازجة وصار من دواعي الايمان ( وكلهم اسلاميون ) ان يرموا الينا بقاياهم الكريمة لعلنا نحظى بلحسة مباركة سبقنا الى لحمها سماحة او قداسة او فخامة او معالي احدهم تقدس سره الشريف وغير الشريف ....وقبل ان يغضب بعضكم من صراخ هذه المقدمة العاصفة أقول :

 لا تفرغوا غضبكم  في تعليقات مستنكرة وشتائم مزمجرة ضد سعد الاوسي على صفحات التواصل وفي مجالس النميمة والنفاق , بل فكروا قليلا بحالكم المزري المهين الذي وصلتم اليه بعد ان كنتم احرارا اعزة ، هذا الحال الذي لا يقبله على نفسه أي شعب في الأرض او في السماء  , جوع وفقر وذل ومهانة وتشرد ونزوح وهجرة مئات الآف الشباب عبر البحار والمحيطات وغياب خدمات وكهرباء لا ينصلح حالها الى يوم القيامة رغم ان درجة الحرارة بلغت ال50 وخراب وفساد ولصوصية اسامة النجيفي وعباس البياتي وعالية نصيف وعواطف نعمة وعتاب الدوري ووحدة الجميلي وعز الدين الدولة وموفق الربيعي واثيل النجيفي وفلاح اللهيبي وقندره ابن قندره وما ادري منو.. ونحن صامتون ملبسون كأن على رؤوسنا طير البلاهة والهبل والغباء , فاذا ثرنا و تجرأنا وتكلمنا فثرثرة فارغة تعيد وتزيد وتقول ولا تفعل ، لاتقدم ولاتؤخر !!! والاّ هل يعقل ان تجثم هذه الشرذمة الساقطة على قلوبنا ومصائرنا وارزاقنا ومستقبل ابنائنا وتهددنا وتتوعدنا ونحن منهم خائفون ؟؟!! .
هؤلاء الذين كانوا قبل 2003  (( يبولون )) على انفسهم رعبا اذا سمعوا بشرطي امن يتجول على بعد 5 كيلومترات منهم , يعني جبناء بالفطرة و (( خارطين )) عالريحة , في الوقت الذي كنتم فيه ابطالا تخيفون أيها العراقيون ( اقوى دول المنطقة ) وتنتصرون عليها وتقلقون إسرائيل وتدوخون اميركا فلا تفكر ان تقربكم الا بعد ان تستعين عليكم بحصار وتجويع وتخريب اقتصادي لمدة 14 عاما قبل ان تدخل عليكم محتلة غاشمة ومعها هذه الحثالات والنكرات....الغالبية وليس الجميع بكل تأكيد......!!!
ارهقتني كل هذه الأفكار الهاجسة منذ يومين وانا أرى ما يفعله السفهاء والتافهون المنتظرون هم واطفالهم الرضع ونساؤهم وامهاتهم منذ الثانية ظهرا على باب مول الحارثية في حر خانق قاتل تصل درجته الى اكثر من  50 درجة مئوية ، ملتصقين بارصفة الشوارع على امل ان يعطي الباشا ابن الباشا أنور عبد اللطيف وشريكه اللورد الارستقراطي محمد شاكر (رجل الصفقات الفاسدة مع عبدالفلاح السوداني) اشارة من اياديهم الطيبة الكريمة التي تداوي المواجع فتفتح ابواب الجنة الموصدة كي يدخلوه محتفلين مهللين..... ! وجميعهم يعلمون ان هذا المول الموعود  ليس سوى صفقة عاهرة انتجت ابن حرام.......نعم ابن حرااااام ..... !!! ولو كانت قصة  انشاء هذا المول وصفقته الشيطانية الفاسدة حدثت في أي بلد آخر (( تعبان وعاوي ليس بلد كالعراق )) لقاطعه الناس وتركوه خاليا خاويا على عروش من اسسوه سرقة وظلما وعدوانا من أموال  الشعب المغفل الساذج ، ولبحثت الحكومة تحت كل حجر فيه كي تسترد حقوق البلد والناس ، لكننا في العراق الديمقراطي التعددي الفدرالي احتفلنا بالسرقة والسارق وعملنا احتفالا رسميا كبيرا لكليهما.......!!
وملخص حكاية هذا المول (( ابن الحرام ))  الذي عدته الحكومة ممثلة برئيس وزرائها إنجازا حضاريا ومشروعا استثماريا رائدا ودليلا مؤكدا على نجاح سياستها الاقتصادية !!! رغم انه لا يعدل زاوية في مول متواضع  بمدينة دبي الزرق ورق او جمهورية مصر العربية ....نعم انه لايمثل مول متواضع في دولة الامارات التي  التي تأسست قبل اقل من 40 سنة فقط !!! .
والحق أقول لكم (وانا اعض على ابهامي من الغيظ) .....ان قصة الصفقة التي انتجت هذا المول تشبه في طريقتها ونوعها اتفاقات العواهر مع الزبائن في مواخير الدعارة ، بل ربما هي ادنى واكثر سفالة و( تعريصا ) ، فقد اتفق أنور عبد اللطيف ( الشرطي السابق) بائع الاطارات المستعملة اللاحق بالاشتراك مع شريكه ابو صفقات الزيوت الفاسدة في وزارة التجارة محمد شاكر مع حمدية الجاف مديرة المصرف العراقي التجاري  tbi  على تمويل قرض يقدمه المصرف الحكومي المذكور لبناء مول في منطقة الحارثية على ارض هي الأخرى بنت زنا وفساد سبق ان اشتروها  بثمن بخس وصفقة اخرى من امانة بغداد في مزاد وهمي (( مسرحية )) ....!!!! ، وكأن هذا الامر من اوله حتى اخره اشبه بمن يأكل لحم خنزير ميت مطبوخ بعرق زحلاوي مقدم بيد حسنة ملص !!!
وقد حصلت حمدية الجاف مديرة المصرف الهاربة  الى كندا من حكم غيابي (( سبعة سنوات بس )) مقابل الموافقة على قرض ال 200 مليون دولار لانشاء المول على بضعة ملايين الدولارات كمصرف للجهال زائد حصه لها في المول تسجل باسم ابنها كشريك ومحلات داخل المول ملكت صرفت لها !!علما ان مبلغ القرض يعدل  ثلاثة اضعاف تكلفة بناء المول حسب تقديرات المهندسين والخبراء واهل الاختصاص من شركات اجنبية وعربية وعراقية التي قدرته ب(( 70  مليون دولار ))....!!
وتمت الصفقة العاهرة بضمانات ورقية مزورة لا اصل ولا فصل لها على ارض الواقع الامر الذي طمطمته الحكومة بعد ذلك بإصدار حكم غيابي على حمدية الجاف بعد ان هربت وطارت من القفص ، وقد بح صوتي وانا اصيح واشير الى فضيحة  هذا الملف عبر قنواتي الفضائية قبل هروب حمدية الجاف حينما كانت ماتزال في منصبها واكدت أنها ستهرب ولكن لا رأي لمن لا يطاع...!!
المهم نعود إلى قيمة المول الحقيقية وهي مايقارب 94 مليار دينار عراقي اي حوالي 70 مليون دولار  ، لنجد ان هنالك 130 مليون دولار دخلت في جيبي انور عبد اللطيف ومحمد شاكر فوق البيعة !!! وحولتهما الى مليونيرية  ووجهاء وأصحاب حال ومال وشان وسطوة، وربما في القريب العاجل سيصبحون شيوخا وسياسيين ويرعون مشاريع انتخابية لضمان التأثير على الحكومة والبرلمان في المستقبل القريب .
اما حمدية ملص فقد طارت هاربة الى كندا بعد ان فاحت رائحة هذا القرض العفنة وسواه في  ديوان الرقابة المالية ولجان النزاهة ، لتنقطع خيوط اللعبة وينتهي الامر كله وتضيع الطاسه ، بحكم غيابي بائس وهزيل ضدها لا يمكن ان ينفذ طبعا , بينما صمت الجميع عن اصل المشكلة وهي الملايين ومقترضيها بالضمانات المزورة والتي لن تعاد الى المصرف ابدا !!!!  وليتهنى أنور عبد اللطيف وشريكه محمد شاكر بتلك الاموال الهائلة  ويبلعوها هني ومري لانها بكفالات وهمية وضمانات ورقية مزورة ، وخلي المصرف والحكومة يقبضون من دبش  !!
واخيرا يأتي دور الشعب العظيم ليحتفل ويرقص ويدبك ويصفق بافتتاح المول ابن الزنا  هذا والمسروق من قوت الشعب ومستقبل اطفالهم ، ليقف ( اقصد الشعب وليس المول ) بكل سفاهة وبلاهة وصبر احمق لا كثر من عشر ساعات تحت الشمس المحرقة بأنتظار ان تطل عليهم ديانا كرازون بقوامها المزوّر المنحوت في عيادات التجميل ومؤخرتها المنفوخة بالسيلكون ، وهي تغني :
وديني على بغداد (لان بيها خوش لغف وخوش ازواج) ، حيث تقاضت على ساعة غنائها الواحدة في افتتاح المول مائة الف دولار ،،،،، فقط ، الم اقل لكم انه مول (( ابن حرام )).... !!!

فيا ايها الشعب النائم الغافل المستغفل ، الذي لم يخرج يوما بهذه الاعداد الهائلة  للدفاع عن كرامته او لقمة عيشه او للثورة على الفساد والطغيان والقتل المجاني والاعتقالات الجائرة وتعذيب السجون الكافرة , لكنه يهرع راكضا ليحتفل بمؤخرة واكتاف ديانا كرازون العارية على ابواب مول الحارثية :
هل هناك امل في حضرتكم كي تصحوا وتنهضوا من جديد ام ستبقون هكذا مستلبين خائبين مذمومين مدحورين ، تجمعكم الطبلة وتفرقكم العصا ....تحتفلون بالسارق وتقبلون يد القاتل !!!..
في القلب حرقة وفي الحنجرة جرح لكني نكاية بكم  سادعو الله في هذا اليوم المبارك ان يوفق انور عبد اللطيف وشريكه محمد شاكر اكثر كي يقترضا اكثر ويلغفا اكثر واكثر .
وانبه رؤساء الاحزاب والكتل السياسية الى عدم الاستغراق والسعي وراء المشاريع سياسية والبرامج انتخابية الفارغة بل فليسارعوا جميعا الى بناء مولات ليضمنوا ولاء الجماهير وتأييدها ودعمها الانتخابي ، خاصة اذا احضروا في افتتاحها هيفاء وهبي والراقصة اللبنانية ( الطركاعة )  اليسار التي ترقص على اغنية ماجد المهندس سحرني حلاها ،اخاف متعرفوها !! ( طبعا اني اول واحد انتخبهم اذا جاوا اليسار ) وبلا سياسة وبلا سخافة وبلا هم ، خليكم عالمولات والقروض احسن وأونس ... وتجربة مول الحارثية خير مثال....والذي نتوقع له ان يتحول سريعا الى مجمع للعاهرات والطنطات ، حتى يليق بانور عبداللطيف ومحمد شاكر وحمدية الجاف ،، وحتى يكون الجزاء من جنس العمل !!!
        اعذرونا دوخناكم

ملاحظة الى الشرفاء من الشعب العراقي فقط / ربما بسبب غضبي الشديد مما رأيت وسمعت وعلمت عن موضوع مول الحارثية ابن الحرام هذا  , اكون قد دخلت في دائرة التعميم الظالم , ولكن القارئ الواعي سيدرك انني لم اعنِ الا الفاسدين واللصوص والمحتالين وتابعيهم بضلال من التافهين و الاغبياء الذين ينعقون مع كل ناعق فيخلقون  أرضية يقف عليها الفاسد والمجرم وسقفا يغطيه ويستر عورته . اما العراقيون اهلي الاصلاء .. فلهم كل الاحترام والتقدير والمحبة فانا بهم أكون وبسواهم أذل وأهون . والله من وراء القصد .


عاهرة ونصف مجنون

 2.76  ·   Rating details ·  390 Ratings  ·  53 Reviews





"قد لا تكون هذه المرافعة الطويلة والمملة ضرورية، لولا أنّ لورانس شعلول أرادتني، كما أرادني الآخرون، أن أكون ذا رأي فيما كتبته، وقد قرأت هذا الذي كتبت فوجدته موضوعاً بكراً، جريئاً، صائباً، فيه جنف ناتج عن فقدان حرفيّة الكتابة، أو عدم صقل موهبة الكتابة، أو الإفتقار الى معلّميّة الكتابة، وهذه أمور تكتسب مع المثابرة، وتتحصّل من صقل الموهبة، ومن الخطأ اللجوء الى الإصلاح، أو النصح بالإصلاح، كيلا نستلب حق الكاتبة بالطريقة التي أنست بها، أو استساغتها، في كتابة ما عاشت، وسمعت، ووعت، من أمور قد تخدش الحياء، وفي الوقت نفسه تخدش الواقع، أو تحوله الى ديباجة أدبيّة مؤدبة، وكل أدب مؤدب هو، في المآل، لا أدب، أو أدب مزوّق، محسّن، مطرّى، أو مجلوب بتطرية "وفي البداوة حسن غير مجلوب" لأنّه مصاغ على شكل الخالق في خلقه، وعلى ما أراده الله الجميل الذي يحب الجمال في مخلوقاته. بعد هذه السفسطة التي ترونها إقحاماً وأراها إفهاماً، هو أن يكون الخير فيما إختاره الله، وأن أنزل عند رغبة كاتبة لا أعرفها سابقاً، وقد لا أعرفها لاحقاً، لأنّه سبحانه وتعالى قد تاب عليّ من إصلاح أيّة ديباجة لأيّة إمرأة، وتاب عليّ من كتابة المقدّمات جملة وتفصيلاً، فالقلم الذي حملته منذ ستّين عاماً لم يكن قلماً بل مبرداً، برّد أعصابي حتى اهترأت، وأبلى لبوسي حتّى تخرّقت، والمؤسف أنّني "تخرّقت والملبوس لم يتخرّق"! هل تحسب لورانس شعلول أنّ المكر، وهو كل عدّتها، يمكن أن يخفي كلمة الكيد، المكتوبة بشكل يرى ولا يرى، على جبين كلّ امرأة، وأنّه يمكن أن يمرق حتى من حلق الردى، في محاولة لإيهامي بأنّ ما قالته عن معرفتها بي تعود إلى أيّام الدراسة في كلّيّة الآداب؟".
بعيداً عن القراءة المباشرة لسطور هذه الرواية نقرأ في سطورها ذاك البعد الذي يرحل إليه الروائي حنّا مينة في محاولة للكشف عن تلك الأمراض الاجتماعية عند البالغين التي ترمي بظلالها على براءة الأطفال فتخدش البراءة وتقتل الطفولة وتجعلها مرحلة تأسيسية خاطئة في عمر الانسان. يطرق الروائي أبواب علم النفس والفلسفة والمنطق كي تكون الفكرة الاساس والتي هي محور الرواية طاغية على كل ما سواها من أدوات تعبيرية يخطىء القارىء إذا أخذها مجردة. ربما يكون للبعض قراءة سطحية لمادة الرواية ولكن هذا البعض سيلغي إبداع حنّا الروائي ويهمشه بل ويجعله عرضة لبعض الانتقادات، إلا أن ما يمكن التأكيد عليه هو تلك الصنعة الروائية لحنّا مينة والتي تجعل الرواية أداة كشف وعلاج.
(less)



أرد






















































أردوغان يحرك 500 ألف عاهرة لإتمام السيطرة على تركيا


https://www.goodreads.com/book/show/6706842

http://www.mesrtimes.com/538508


146




154




147


148



150


149







http://ihata.ma/?p=82613
http://www.mesrtimes.com/538508

الصور والتفاصيل .. أردوغان يحرك 500 ألف عاهرة لإتمام السيطرة على تركيا

إطبع المقال
بالصور والتفاصيل .. أردوغان يحرك 500 ألف عاهرة لإتمام السيطرة على تركيا
علم نفس

































































































المرأة المحترمة لا تفكّر في الجنس !؟


















































































Written by كيرلس بهجت
من الطّبيعي جدا في أيّ مجتمع، أنّ الشاب أو الرجل يعبّر عن رغبته الجنسية سواء عن طريق الجدّ او المزاح، لكنّه من غير الطبيعي أبدا أن يصدُرَ عن امرأة أو فتاة ما له دلالة عن مجرّد أفكار في موضوع “شائك” مثل الجنس. من هنا تولد الأسطورة المجتمعيّة الشهيرة: “إنّ المرأة المحترمة لا تفكّر في الجنس”!

الجنس والمخ

فلنتفق أوّلا، أنّ الرّغبة الجنسية أو حتّى التفكير الجنسي مصدرها ليس أبدا الأعضاء التناسلية، إنّما المُخ، والذي تشاء الأقدار أن يكون موجودا في جسم الذكر كما هو موجود في جسم الأنثى. فإذا تعرّض الرجل أو المرأة لأيّ إثارة جنسية، سواء من خلال البصر أو حتّى السّمع فإنّ مخّيهما سيستجيبان بنفس الطريقة، لكن الفرق الوحيد يكمن في الهرمونات الجنسية. فعند الرّجل هرمون التستوستيرون/testosterone (هرمون الذكورة) هو المسؤول عن زيادة الرغبة، وهو موجود عند النّساء لكن بنسبة قليلة، وهو المسؤول أيضا عن الرّغبة. فالمرأة مثل الرجل، عندها نفس المخ الذي يمكّنها من التفكير في الجنس، لكن بصورة مُسيطر عليها أكثر منه. لماذا يتجاهل المجتمع هذه النقطة بتصميم كبير ويحرّم على النساء التفكير أو التساؤل بخصوص الجنس؟

Madonna–Whore Complex/عقدة الطاهرة – العاهرة

اكتشف فرويد هذه العقدة عند بعض الرجال. فهم لا يستطيعون ممارسة الجنس مع زوجاتهم لكنّهم يتقنون ممارسته مع غيرهنّ من النساء. فالزوجة بالنسبة لهم “طاهرة/Madonna”، لا يمكن ممارسة الجنس معها. أمّا غيرها من النساء فهي “عاهرة/Whore”، يُسمح له أن يمارس معها الجنس وبشتّى الطّرق. لو تعمّقنا جيّدا في سبب عجز الزوج عن ممارسة الجنس مع زوجته وتعامله معها على أنّها شيء أنقى وأطهر من أن يكون بينه وبينها علاقة جنسيّة، سنجد أنّ الموضوع عبارة عن إسقاط نفسي/Psychological Projection. فالزّوج إذ يفكّر أنّ زوجته شيء يمتلكه وأنّها مقترنة به، يُسقط عليها حاجته لأن يكون مرتبطا أو مقترنا بزوجة عفيفة طاهرة. لذلك فهو يريد أن يحافظ عليها من تخيلّاته الجنسية أو أفكاره الشّهوانيّة التي يظنّ أنّها تلوّث هذا الشيء الطاهر -زوجته-. فالجنس بالنسبة له، يرتبط بالفساد الأخلاقي أو الانحلال الذي لا يريد أن يراه في امرأته.

المجتمع والجنس

وإذ تتوسّع دائرة الإسقاط النفسي، تصبح أيّ أنثى ضحيّة لمجتمع يُسقط عليها عقده وأفكاره. فالمجتمع سيرسم لكلّ النساء صورة “المرأة الطاهرة” التي لا يكن أن تفكّر في الجنس وهكذا أشياء “قليلة الأدب”، لأنّه بحاجة لهذه الصورة. في الحقيقة، القضيّة ليست “امرأة تفكّر في الجنس أو لديها رغبة جنسيّة”، إنّما هي قضيّة مجتمع مصمّم على الربط بين الجنس والطُّهر وجعلهما أمرين متناقضين. وهكذا يخرّج هذا المجتمع أجيالا مشوّهة تربّت على الخوف من مجرّد السؤال لئلّا يتمّ اتّهامها في شرفها و أخلاقها. أجيال تستقي معلوماتها من أفلام مناهضة للحياة الواقعيّة أو من خبرات قائمة على الجهل والعُقد. أجيال تدّعي أنّها لا تفكّر في الأشياء “قليلة الأدب”، لكنّها في الحقيقة ضحيّة لسرطان الكبت الذي ينهش فكرها وروحها وضميرها.
فكرة وإعداد: كيرولوس بهجت
إعادة صياغة: نهى سعداوي




في حضرة عاهرة ــ خلود احمد حدق

كانت خلود صحفية مفعمة بالنشاط تصغرني بأعوام تكن لي كل الود و الاحترام .
خابرتني يوما و ارادت رؤيتي ،دعوتها لمنزلي و أخذتنا الأحاديث تطرقت خلود إلى الحديث عن العصابات الارهابية و أرادت استيضاح الأمر مني، تحدثنا بموضوعية وبالمنطق عما يحصل من حراك، كانت تؤمن أنها إن لم تشهد تحركاً في منطقتها فلا تستطيع أن تحكم، لكنها أيقنت أني أميل للحراك على الرغم من عدم مجاهرتي بدعم الثورة آنذاك ….
دعتني بلطف منها إلى حفلة عيد ميلادها بعد يومين لبيت دعوة خلود لحضور الحفل و تهنئتها بعيد ميلادها، صادفت في الحفل صديقة لها، كانت خلود ترى جانباً مختلفاً من شخصيتها أما ما يراه الجميع و ما تجاهر به هي شخصياً هي أنها عاااااهرة . لم تعرفني على الرغم من أننا التقينا سابقاً ولديها موقف شخصي مني، بدأت برمي كلامها المعسول عن أناقتي وجمالي، ابتسمت لها مجاملة و شكرتها . أرادت أن تسرق الأضواء في حفل يزدريها فيه معظم المدعويين، فقامت بتشغيل الموسيقى و الرقص بخلاعة ومن بين الاغنيات التي تكررت في الحفل يا بشار متلك مين وكانت تهتف بعدها بدمها وروحها وشرفها فداء لذاك الطاغية النتن .
انضمت للحفلة جارة خلود الجميلة، كانت سيدة حسناء من عائلة دمشقية متدينة، جلست بجانبي وهمست لي : أخبرتني خلود أنك معارضة ولا تصدقين قصة العصابات الساذجة ابتسمت وأجبتها بدبلوماسية : ليست تماماً . ردت بحماسة : أنا لم أحدد موقفي لكن بصراحة أهلي معارضون والنظام أذاقنا الويلات . سألتني عن قانون الاعلام الجديد وعن ما ستأول إليه الامور حدثتها أن قانون الاعلام لم ينفع الآن ما دام قانون الطوارئ هو سيد القوانين والاعتقالات التعسفية .
الموسيقى كانت صاخبة وطفلتي التي كانت لا تألف المكان تتمسك بثوبي وتلتزم أحضاني . لكن على ما يبدو أن للعاهرة أذنا خلد يقظ ، ماكان منها إلا أن رمقتني بنظرات تنبئ بكيد عظيم. وأعادت أغنية الطاغية و بدأت تهز كل جزء من جسمها منتشية بدعم مصاص الدماء.
لا أدري كيف هجمت خلود علي و اختطفت مني ابنتي التي بدأت تبكي متوسلة إلي أن أعيدها إلى أحصاني، وألحت علي بأن أرقص، قاومت بشدة و تحديداً لأجل الأغنية لكنها أصرت وبشدة، ادعيت الترنم و التمايل مع الألحان. فما كان من العاهرة إلا أن نهزتني بكتفها بحركة تظهر أنها اصطدام راقصتين ليس إلا و اقتربت من أذني و همست : ما عرفتك بتحبيه من شوي كنتي عم تحكي عليه. لم أعرها اهتماماً وعدت لاحتضن ابنتي واستعدت لترك المكان . ارتديت معطفي وحملت ابنتي وهممت بالرحيل .
لحقت بي خلود خارجاً وودعتني بينما أصوات الفتيات يهتفن للطاغية بصوت فاجر تقصدت به العاهرة . اقتربت خلود مني وهمست بأذني : سأرسل لك رسالة، انتظريني . قبلتها و مضيت …. و أنا في السيارة وصلت رسالة فتحتها فإذا بها رسالة خلود تقول فيها: اعذريني على تصرفي ، لكنني علمت أنها تعاشق رئيس فرع مخابرات قذر و تبات في أحضانه وقد وعدها كرامة لعينيها أن يعتقل كل من تشير له ببنانها و كل من حولها بات يخشاها ، خفت عليك ، لا تنسي أن تتيقظي جيدا و أنت في حضرة عاهرة ……….



وسف كمال
فريق برلماني مغربي يعارض اليوم تعدد الزوجات وفاعلون حقوقيون يحتجون على الدولة لأنها ما زالت تسمح بالتعدد بعد كل هذه الأشواط التي قطعناها في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عن معانيها ذات الأبعاد الكونية ، التي لا تعترف بالوطن وحدوده الضيقة ولا الأعراف والثقافة وقيودهما الصارمة، اليوم صار الحديث عن ” تعدد الزوجات ” أولوية لا يجب أن يقدم عليها شيء وهنا مربط الفرس، من هنا نبدأ … ومن هنا نفهم …منذ سنوات خلت كتبت مجلة فرنسية عن وجود أزيد من عشرين ألف عاهرة في مراكش يتجولن بين فنادقها ومقاهيها ورياضاتها ،بكامل الحرية ويبعن أجسادهن يوميا دون أن يلتفت إليهن والواضح أن مراكش ليست استثناء فمثلهن موجودات في فاس ومكناس والبيضاء والرباط وأكادير و …
إننا أمام ظاهرة تمس كرامة مئات الآلاف من النساء، وتمرغ كرامة المجتمع برمته في الوحل لكنها ليست أولوية ،ف” تعدد الزوجات ” أهم منها ،لهذا لن نسمع عن أصوات برلمانية أو حقوقية تدعو إلى إغلاق الملاهي التي تذبح فيها عفة المغربيات ويداس فيها شرفهن صباح مساء . وأنت تستقل الحافلة أو أي وسيلة نقل عمومية ستستوقفك ولا شك مشاهد مقززة كل ساعة لأجساد نسائية تنتهك حرمتها ، متزوجات ،عازبات، طالبات …و لعل اللائي يعانين من هذه التجاوزات المنافية للأخلاق كثيرات، مئات الآلاف ولعل العدد أكثر لكن معاناتهن ليست أولوية . في الجامعات تخضع آلاف الطالبات للابتزاز الجنسي وفي المعامل و… كل هؤلاء قضاياهن ليست أولوية لكن قضية تعدد الزوجات التي لا تعني غير بضع مئات من النساء حسب الإحصاءات التي يوفرها قضاء الأسرة المختص بالنظر في طلبات التعدد ، قضية ملحة تقام بسببها الدنيا ولا تقعد حتى وإن كان التعدد في الغالب الأعم يتم بموافقة النساء اللائي تزعم الجهات الداعية إلى إلغائه أنها تمثلهن ، المسألة إذن في غاية الوضوح فليست مصلحة المرأة ما يهم هؤلاء وأولئك لقد صرح غير واحد من المدافعين عن “خطة إدماج المرأة في التنمية ” في أواخر تسعينيات القرن الماضي أنهم تلقوا دعما بملايين الدولارات لأجرأة توصيات مؤتمر بكين ، فالدفاع عن المرأة على هذا يخضع لإملاء الجهات المانحة ولا علاقة له البتة بقضاياها الجوهرية ،إن التعدد آلية واقعية حفظت تماسك المجتمع لفترات طويلة مثلما حفظت شرف نسائه وعفة رجاله إذ لم يسبق أن ذكر في تاريخ المغرب أنه قد اجتمعت آلاف العاهرات في كل ربوعه وليس في مدينة واحدة فقط دفعة واحدة مع أن المغرب القديم كان يضم الشمال الإفريقي وجنوب أوربا والسودان الغربي ،
ولنترك القارئ المغربي مع هذا النص التاريخي الذي يعطي صورة تقريبية عن واقع المرأة بالمغرب في زمن التعدد ليتضح مقدار الغبن الذي لحقها في زمن اللاتعدد يقول العلامة عبد الله كنون في النبوغ المغربي متحدثا عن فترة حكم “المنصور الموحدي” (كان عهده العهد الذهبي للمغرب سواء من ناحية استبحار العمران وازدهار الحضارة، أو من ناحية استقرار النظام وانتشار العدالة،
فكانت المرأة تخرج من بلاد نول إلى برقة وحدها ولا ترى من يعرض لها ولا من يمسسها بسوء) وللإشارة فبلاد نول تقع في السوس الأقصى على مقربة من أكادير بينما تقع برقة شرق ليبيا ، فهل تأمن المغربية على نفسها اليوم أن تتنقل من باب بيتها إلى دكان البقال المجاور دون أن تجد من يعرض لها أو يمسسها بسوء ؟ ببساطة كان بمقدور الرجل أن يتزوج أكثر من واحدة فلم يكن محتاجا للتحرش بالنساء وكانت فرص المرأة في الزواج كذلك متعددة فلم تكن محتاجة لاحتراف الدعارة لذلك لم يذكر الأجانب الذين كان يغيظهم نموذج المغرب الحضاري بلادنا بسوء ولم يجرؤ أحد منهم أن يكتب أن مراكش لوحدها تضم عشرين ألف عاهرة.
فرحم الله زمن التعدد ،ولكم نتمنى اليوم أن ينشرح صدر المعادين له لفهم ما فيه من الحلول الواقعية لمآسي مئات الآلاف من النساء اللائي دمرت الدعارة حياتهن لنسمع في قبة البرلمان في المستقبل “نريد قوانين تحمي التعدد وتتيحه لشرائح أوسع داخل المجتمع المغربي” آنذاك سنسمع عن نساء يخرجن من طنجة إلى الكويرة فلا يجدن من يمسسهن بسوء عوض أن نسمع عن عشرين ألف عاهرة وتسعة ملايين عانس.









عشرون ألف عاهرة بمراكش…التعدد هو الحل












ضجة فلسطينية عارمة.. صحف حماس تشبه الضفة بـ"العاهرة"

  
غزة- خاص بالحياة الجديدة- على مدار اليومين الماضيين، وفي خضم الأحداث المستمرة والمواجهات التي يقودها الشبان العزل في مدن وقرى الضفة الغربية, عمدت صحيفتان تابعتان لحركة حماس وتصدران من قطاع غزة لاستهداف سمعة وكرامة المرأة الفلسطينية برسم كاريكاتوري مسيء, لقي استياء شعبيا كبيرا وضجة غير مسبوقة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
الرسم الكاريكاتوري الأول، وفقا لما رصدته "الحياة الجديدة" ونشرته الصحيفة الرسمية لحركة حماس "الرسالة"، اعتبر مهينا بحق أهالي الضفة الغربية، خاصة لتزامنه مع جريمة قتل الطفل "علي دوابشة" بعدما جسد سيدة فلسطينية من الضفة الغربية تتعرض لاعتداء جنسي من قبل جندي إسرائيلي وبدت عليها ملامح الاستسلام, وفي نفس الوقت يقوم الجندي بقتل أطفالها أمام عينيها, فيما يقف بجوارها جندي فلسطيني دون أن يصدر أي ردة فعل.
الرسم الذي نشرته الصحيفة لـ"بهاء ياسين" أظهر بصورة غير وطنية استسلام أهالي الضفة الغربية وعدم ردهم على الاعتداءات الإسرائيلية بخلاف الأمر بقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بقوة السلاح متجاهلا في نفس الوقت المواجهات العنيفة التي اشتعلت خلال اليومين الماضيين وكان آخرها استشهاد الشاب ليث الخالدي واصابة العشرات بجراح في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأعقب نشر الصحيفة الحمساوية للكاريكاتير استياء عارم دفعها لحذفه والاعتذار عنه فيما تواصل الهجوم العنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الصحيفة وحركة حماس التي تديرها، فيما طالبا معلقون بضرورة اعتقال الرسام "ياسين" ومساءلته، فيما رأى آخرون أن العتب واللوم تتحمل مسؤوليته حركة حماس.

يشار إلى أن الرسم الكاريكاتوري الثاني الذي نشرته صحيفة "فلسطين" التابعة أيضا لحركة حماس في نسختها الورقية للرسام "علاء اللقطة"، وصفها معلقون ومتابعون بالمهينة والمسيئة لأهلنا في الضفة الغربية.
وظهر في الصورة رجل فلسطيني بدت ملامح السمنة ظاهرة عليه ويمثل الضفة الغربية، جالسا على كرسي ويدخن "النرجيلة" وخلفه المسجد الأقصى يشتعل, ويتساءل عن صواريخ قطاع غزة لرد الاعتبار للمسجد الأقصى.
وأثارت صورة الكاريكاتير استياء الفلسطينيين واستنكارهم للنظرة التي ترى بها حركة حماس شعبنا والتمييز والتفرقة بين الضفة وقطاع غزة، متناسية حجم الكوارث الهائل الذي أوقعت به أهالي القطاع، حيث وصلت نسبة البطالة لـ 55% ونسبة الفقر فاقت الـ60% دون أن تحرك ساكنا، وتواصل سياستها فرض ضرائب باهضة على سكان القطاع.















عاهرة الجمهورية وغواني دخلن التاريخ
لهن - شيرين صبح:
كرستين جونكور
كرستين جونكور
حكاية كريستين دوفييه جونكور، هي حكاية أزلية.. حكاية المرأة التي تسقط تحت وطأة سحر الترنيمة الأبدية.. المتعة والثروة والسلطة. ثم ما إن ينكشف أمرها حتى يهاجمها الذين دفعوها للسقوط، وينضم إليهم الفاشلون والفاشيون.
إن حكايتها هي حكاية قديمة – جديدة، وقعت بالأمس وستقع غدا.. حكاية التسلق على غرائز الرجال.. هي حكاية إيفيتا أو إيفا بيرون في الأرجنتين، وحكاية كلاريتا بيتاشي عشيقة موسوليني في إيطاليا، وحكاية مونيكا كلينتون في الولايات المتحدة.. حكايات غواني دخلن التاريخ من باب السياسة السري.
في كتابها “الحريم والسلطة.. من أميرات الشرق إلى عاهرة الجمهورية” الصادر عن سلسلة كتاب اليوم، تروي لنا سلمى قاسم جودة، قصة كريستين تلك المرأة الحالمة التي جاءت من جوف الريف لتصبح شخصية طاغية التأثير خاصة على كبار المسئولين والسياسيين، حتى أصبحت توصف بأنها أخطر امرأة في فرنسا.
كان رولان دوماس وزير خارجية فرنسا من ألمع رجال الرئيس فرانسوا ميتران، وقد بدأت علاقة كريستين به عندما كانت مسئولة عن العلاقات العامة في “ألف أكيتين” أكبر شركة بترول في فرنسا، وكان عليها أن تكون همزة الوصل بين الشركة ووزارة الخارجية، فنشأت صداقة بينها وبين الوزير، ثم وجدت من رؤسائها تشجيعاً لهذه الصداقة من أجل تحقيق المزيد من الأرباح، وما أن انكشفت الفضيحة حتى تنكرت الشركة لها وأنكرت أنها تعرفها، وهو ما جعلها تتهم بانتحال وظيفة وهمية، وتتهم بالاختلاس والتورط في صفقات سلاح مشبوهة واستغلال النفوذ والفساد السافر، وكلها قضايا أمن دولة.
بدأت القصة في خريف 1997 عندما كان الصراع السياسي في فرنسا على أشده، وقد روت كريستين قصتها في كتاب بعنوان “عاهرة الجمهورية” الذي اختارت عنوانه بنفسها رغم استنكار عائلتها. وقصدت به أن تبصق على الرجال الذين عرفتهم في حياتها وحولوها من فتاة ريفية بسيطة إلى زوجة يدفعها زوجها إلى فراش كبار المسئولين والوزراء ورجال الأعمال، ليمرر صفقات شركة البترول التي يعمل بها.
تقول كريستين في كتابها “ليالي طويلة في السجن هجرني النعاس.. وكانت وسيلتي الوحيدة للهرب من الواقع الحزين هو استرجاع الماضي.. فلم يعد لي سواه احتمي به. لقد نشأت في بيئة ريفية متواضعة.. الأب والأم يعملان في مجال التعليم.. كنت طفلة صغيرة ومصدر فخر لهما.. وكنت كنزهما الثمين.. وكانا أن قاما بكثير من التضحيات كي أتمتع بحياة أفضل.. إن أبي لم يستطع أن يمنحني بيانو الأثرياء المعروف.. لكنه منحني بيانو الفقراء.. الأكورديون.
رويدا رويدا بدأت الطفولة تهجرني، وبدأت الأنوثة تزحف عليّ قبل موسمها.. لقد أصبحت جميلة، الشباب يحوم حولي.. يقولون إن في عيني لون الحياة.. زرقة البحر، وخضرة أشجار الخريف المبللة.. ولكني كنت أهرب منهم.. وفي السابعة عشرة من عمري قابلته.. قابلت بيرتييه.. كنا نهرب إلى الدروب العتيقة عندما يسدل الليل ستائره فنشعر بالقمر حتى لو في ليالي اختفاءه.. وتزوجنا، ورزقت منه بطفل.. ثم انتهت قصتنا.. ولم يبق منها سوى ذهابي إلى المحكمة كي أحصل على نفقة لابني الذي كان معتل الصحة.. ولم يعد أبوه الذي صعد سلم الوزارة يراه”.
خليلة دوماس
رولان دوماس
رولان دوماس
“الحياة في السجن أقرب إلى حياة الحيوانات.. عزائي الوحيد قصائد الشعر التي كنت أقرأها في مكتبة السجن.. كنت احلم أحيانا بأن يطلقوا سراحي.. فأنا لم اقترف أي ذنب.. لكن كيف يمكن أن يجري ذلك وأنا امرأة متهمة في قضية سياسية ومالية زلزلت الإعلام وفجرت البراكين الخاملة.. وأهم من كل شيء كما تقول الصحافة أنني امرأة جذابة.. مغرية.. طاغية الحسن.. مما يوحي بالندم والحسرة لبعض الرجال الذين صادفتهم بشكل عابر.. أصبحت المرأة الغامضة التي هزت الدولة العظيمة.. المحامي قال لي عليّ أن أدرك خطورة وضعي.. فأنا في قلب قضية أمن دولة.. وأنا خليلة رولان دوماس.. وزير الخارجية السابق، وهو وقت القضية الرجل الخامس في الدولة، ورئيس اللجنة العليا للدستور.. وعلى شاشة التلفزيون أصبحت فقرة دائمة مثل المسلسلات بجوار صورة الوزير، الذي بدا على الشاشة مهزوما، يعاني الانكسار مثل كل ما هو شامخ.. إن الهزيمة تأتي دائما من الداخل.. أنا وهو نمر الآن بالأسوأ بعد أن عرفنا معا من قبل الأفضل”.
تتابع كريستين: علم رولان دوماس بوجودي في الدنيا عام 1987 من خلال أصدقائنا، وأثناء حملته الانتخابية زارني في بيت عائلتي الريفي.. هو من نفس جيل والدي، وله نفس المعتقدات السياسية، ونفس الجذور الريفية البسيطة. وهو مثل أمي كان فيما مضى في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي.. ماضيه أكسبه قوة وقدرة على احتمال الألم، فهو لم يذهب قط على طبيب.
في منزلنا الريفي كان دوماس دائما الرجل المرتبط بالأرض، بالجذور.. وليس المحامي الشهير والوزير البارع، وقد كان تذوقنا للفن هو البداية والأساس في علاقتنا، كنا نستمع معا إلى الموسيقى في خشوع وتضرع، لقد كان رجلا مولعا بالإبداع.. لم أكن أتخيل في ذلك الوقت إن العاطفة سوف تجرفنا إلى ما هو بعيد وعميق ومجهول.. وأثناء الحملة الانتخابية كان زوجي السابق منافسا له وقد عاتبني على حماسي لدوماس. وبفوز دوماس توقفت مؤقتا علاقتنا، وقال لي مودعا: سوف نتقابل قريبا.. يجب أن تستمري بالاهتمام بي.. قلت: لماذا؟ قال ضاحكا: من أجل الجمهورية.. من أجل فرنسا.
كان هناك 44 متهما في القضية كلهم هاربون، بينما سجنت كريستين وحدها، وتحكي في كتابها عن الفريد سيرفان أحد المتهمين الهاربين، والذي كان مرشحا لأحد شركات البترول، ومن ثم طمع زوجها في الحصول على منصب بشركة البترول، مما جعله يقول لزوجته “اذهبي إلى الوزير دوماس.. كلميه.. حاصريه”.. كان كلامه يحمل في طياته تلميحا، سرعان ما أصبح تصريحا.
رولان دوماس مع كريستن جونكور
رولان دوماس مع كريستن جونكور
سرعان ما طرد سيرفان الزوج من اللعبة، ثم عرض على كريستين – التي كانت تسعى للحصول على الطلاق - العمل في وظيفة مسئولة العلاقات العامة التي تقوم بهمزة الوصل بين شركة البترول العملاقة ووزارة الخارجية.. بدا سيرفان يتدخل في مظهرها وملابسها، وأنهى في حياتها زمن الجينز والأحذية الكاوتش، فبدأت تختار ملابسها من أشهر بيوت الأزياء الباريسية، وعاشت في عالم الساحرات عندما تتحول ملابس سندريلا البالية الرثة إلى أجمل الثياب وأروعها.
” لقد علمني سيرفان كيف نعقد الصفقات العملاقة والتعامل مع الوسطاء والسماسرة وكيف تنفق ملايين الدولارات في البيع والشراء.. ليس لدي مكتب في شركة “إلف” ولكن مقري في مكان أخر.. سافرت إلى العديد من بلدان أفريقيا، وكانت الشركة تتعمد أن يراني الزعماء مع الوزير”.
حواديت الساحرات
تحت عنوان “حواديت الساحرات” تحكي كريستين عن علاقة الحب التي جمعت بينها وبين الوزير، فتقول: رولان دوماس رجل ضخم يشبه والدي من ناحية الشكل والعمر وكان من الممكن أن يلجم فارق السن، مشاعري نحوه ولكن بمرور الوقت اكتشفت ثراءه الفكري والثقافي وخياله الخصب. كان وزيري العاشق يشبه الطبيعة في بلدتي بالمدن الخرافية للساحرات حيث مغارات ملوك الجان.. كان الحب بيننا تارة ترتيلا سماويا وتارة قصيدة برية وأحيانا لحنا غجريا.
وهكذا استسلمنا لعواطفنا الجارفة وليكن ما يكون، لقد كان دوماس يتعلم الصينية والروسية والفارسية وكان ينصحني بالقراءة لعظماء الأدب باللغة الأصلية فما أحلى بوشكين مثلا بالروسية.. كم من أمسيات أمضيناها في فيينا لزيارة منزل فرويد وبيتهوفن وفاجنر، وفي نوفمبر 1990 رافقته إلى الإسكندرية من أجل افتتاح الجامعة الفرانكوفونية، وكان على رأس المدعوين الرئيس حسني مبارك وفرانسوا ميتران.
كنت في بداية عملي معه أحاول اختراق القوقعة التي يختبئ في داخلها فكان يتحتم عليّ فهمه وإثارة إعجابه من أجل التأثير عليه في ناحية العمل، وكنت أحاول جاهدة السيطرة على مشاعري، ولكن تحت وطأة اتصالاتنا المكثفة ورحلاتنا المتعددة فاجأنا كائن ثالث تحكم في أقدارنا هو الحب”.
لم تكن كريستين تقريبا تترك دوماس، حتى أنه أثناء حرب الخليج كان جيمس بيكر وزير خارجية أمريكا السابق يتصل بها في منزل دوماس الريفي، ووقعت شركة “إلف” عقودا باهظة على الرغم من الحصار المحكم على العراق.
قصر الاليزيه
قصر الاليزيه
المأساة الأخرى كما ترويها كريستين بدأت في رحلة إلى جنيف مع سيرفان، عندما أرادت إحدى الشركات بيع فرقاطات وطائرات ميراج 2000 إلى تايوان، وبما أن الرئيس ديجول كان قد وقع اتفاقية مع الصين تحظر تسليح تايوان، فإن الصفقة كانت متعثرة حيث هددت الصين بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا إذا ما تمت الصفقة.
بدأ سيرفان يلح على كريستين قائلا: ما جدوى وجودك إذا لم تستطيعي التأثير على الوزير، سوف تحصلين على 45 مليون فرنك عمولة. وسألته: هل العمولة شرعية؟ فأجابها: بالطبع نعم فإن الفائدة سوف تعم على الشعب المسكين حيث أنها سوف تساعد على القضاء على البطالة.
على الرغم من رفض دوماس، فإن الإليزيه قرر قبول الصفقة وبالتالي وقعت الفضيحة الثانية، قيل إن السماسرة سهلوا الصفقة مع الحكومة الفرنسية وحصلوا على 500 مليون دولار عمولات. تقول كريستين “لقد اشتعلت حرب العمالقة والحيتان من أجل اسكاتي ووضع مبلغ 45 مليون فرنك باسمي في جنيف وهكذا أضيف إليّ تهمة الاختلاس”.
لكي تدفع كريستين الكفالة الخاصة بها للخروج من السجن وهي مليون فرنك، كتبت “عاهرة الجمهورية”
التي كان عائدها 600 مليون فرنك، ثم اضطرت لبيع صورها مع دوماس على البلاج إلى مجلة “باري ماتش”.

هندا العياري: عند رمضان.. أنت محجبة أو عاهرة !

في نهاية مارس 2012، حضر طارق رمضان إلى باريس، وطلب من هندا أن تأتي لمقابلته في الفندق الذي يقيم فيه، في سيارة أجرة، وأن تتحرى كثيرا من السرية لعدم إثارة الانتباه، قائلا «يمكننا أن نتحدث في هدوء»!
الثلاثاء 31 أكتوبر 2017
ترجمة سعيد نافع/عن لوباريزيان
0تعليق
AHDATH.INFO
هندا العياري، السلفية السابقة، هي أول امرأة تضع شكايتها القضائية ضد الأستاذ والباحث الإسلامي طارق رمضان. في هذا اللقاء، تشرح هندا الأسباب التي دفعتها لكسر هذا الصمت الذي طال سنوات عديدة، ضد واحد من رموز الفكر الإسلامي في فرنسا والعالم. وضعت هندا العياري شكايتها ضد طارق رمضان من أجل الاغتصاب. في هذا الحوار، تعود لتفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له، وتحكي صراعها اليومي منذ الواقعة، لتظل إنسانة محترمة.
سنة 2010 عاشت هندا العياري ظروفا صعبة مرتبطة بانفصالها على زوجها السلفي، وهي الظروف التي كانت تنقلها بشكل تلقائي وعلني على صفحتها في الفايس بوك. كانت من نتائج الانفصال، فقدان الحق في رعاية أبنائها الثلاثة، وانعزالها وحيدة دون أي دخل مادي يذكر، ودون بيت ولا عمل.
إحدى المساعدات الاجتماعيات نصحت هندا بالتخلي عن الحجاب، ما سيرفع حظوظها في الحصول على عمل، وهو ما قامت به على الفور. غير أن إحساسا بالذنب سرعان ما سيستقر في نفس هندا، التي أصبحت تتأخر أيضا عن أداء باقي فرائضها الدينية. في تلك الفترة، وللإجابة عن تساؤلاتها الدينية، اتصلت بها مسؤولة إدارية من مكتب طارق رمضان، ثم الباحث الإسلامي نفسه فيما بعد.
تكتيك وخز الضمير
في يوليوز 2011 استعادت هندا رعاية الأبناء، ما بعث في نفسها إحساسا عميقا بالراحة والحرية. الفرحة دفعهتا إلى نشر صورة لها مع أبنائها الثلاثة على فايس بوك، دون حجاب وبأحمر شفاه خفيف، فما كان من طارق رمضان إلا التدخل في تعليق على الصورة قائلا «ما تقومين به ليس أمرا جيدا»، معاتبا هندا على الصورة التي ظهرت من خلالها على صفحتها الخاصة، وتحديدا حول شعرها المفرود والتجميل البسيط الذي أحدثته في وجهها، وأضاف «أنت تبحثين على إثارة الرجال، وهذا ذنب بين».
اعتذرت هندا لطارق رمضان، وأحست بندم شديد. وعلى إثر هذا التفاعل الإيجابي مع ملاحظاته، أصبحت الدردشات بينهما أكثر حميمية على الموقع الاجتماعي، فاكتشفت هندا أن محدثها لم يعد ذلك المنظر الديني، بل رجلا عاديا فقط. لم تصدق في بادئ الأمر أن محدثها هو طارق رمضان، ولتأكيد هويته، طلبت منه الحديث عبر خدمة الفيديو «سكايب». امتثل طارق رمضان لطلبها، فكانت مفاجأتها كبيرة وسارة. فقد بدا رجلا وسيما وطليق اللسان، وكانت سعادتها غامرة، باعتبار أن الباحث الإسلامي يحمل لها في قلبه مكانة خاصة جدا. بعد دردشات بسيطة، طلب منها رقم هاتفها الخاص، وتمنى أن تأتي لمقابلته عند أول حضور له في باريس.
في نهاية مارس 2012، حضر طارق رمضان إلى باريس، وطلب من هندا أن تأتي لمقابلته في الفندق الذي يقيم فيه، في سيارة أجرة، وأن تتحرى كثيرا من السرية لعدم إثارة الانتباه، قائلا «يمكننا أن نتحدث في هدوء»!
ذهبت هندا العياري إلى اللقاء دون خوف، وربما كان ذلك خطأها أيضا. اعتقدت أنها ذاهبة لمقابلة شقيق أكبر أو شخص لا يمكن أن تشك للحظة في سلامة نواياه. دقت باب الغرفة وقلبها ينبض بشدة، فتح طارق رمضان الباب، ودعاها بادئ الأمر لصحن من الحلوى الشرقية، رفضت هندا أن تتناول منه أي شيء بلباقة.
بعد مرور وقت قليل، قبلها طارق رمضان، فاستسلمت ولم تبد كثير مقاومة، ثم ارتمى عليها بشكل كامل. هنا أدركت هندا العياري فداحة الموقف الذي وجدت نفسها فيه، واكتشفت أن الفارس الجميل تحول إلى وحش كاسر. أمام المقاومة التي أبدتها هندا متأخرة، أمسك طارق رمضان بخناقها بشدة، لدرجة أنها أحست باختناق كاد أن يودي بحياتها، ثم صفعها مرارا في محاولة لفرض الواقع عليها. تقول هندا: «لقد اغتصبني وأحسست بخطر شديد، شتمني طويلا، وقال لي تستحقين ما يقع لك، لقد أتيت إلى هنا من أجل هذا، أنت من بحث عن كل هذا الذي وقع». بالنسبة له، إذا لم أكن أضع الحجاب، فأنا عاهرة.
في جحر «الزبير»
تعترف هندا أنها أمضت الليلة بكاملها مع طارق رمضان، وأنها كانت أسوأ ليلة في حياتها. في الصباح، استحم طارق رمضان ودس ورقة مالية في حقيبتها، كتكاليف تدفعها لسيارة الأجرة. رفضت نقوده، لأنها ليست عاهرة. غادر الغرفة قبلها، وطلب منها أن لا تغادر قبل انصرام وقت قليل.. دائما للحفاظ على السرية.
بعد ساعات، أحست هندا بالكثير من الخوف والسخط الممزوج بوخز ضمير لا ينتهي، واعتقدت أنها المخطئة بالتردد عليه في غرفته في ذلك الفندق الباريسي. طارق رمضان فهم هذا الإحساس جيدا، واستمر في العزف على وتر الضمير خلال المحادثات الموالية بينهما. قال لها إنها «لا تعرف كيف تعتني برجل.. وأن عليها أن تتعلم»، وأضاف «أنت خارجة للتو من اعتناق التصور السلفي للإسلام ولم تلتقي برجل سابقا، عدا زوجك. وقد مارست الجنس معه فقط من أجل إنجاب الأولاد». كلمات قاسية جعلتها ترتبط به أكثر، وتسعى للقائه مرارا من أجل فهم كلماته، التي دفعتها إلى محاولة تفنيد اتهاماته لها بأنها امرأة ناقصة في الحب والجنس وأنها تعرف أيضا كيف تعتني بالرجال.
مارست هندا العياري وطارق رمضان الجنس بعد ذلك مرات كثيرة. فهمت أنه كان يريد عبدة للجنس وقال لها بالحرف «ستأتي دائما إلى باريس وأنا من سيدفع تكاليف الانتقال والسفر. يمكن أن نلتقي مرة كل أسبوعين، أحب الفتيات مثلك وهذا يثيرني كثيرا. فمع زوجتي انطفأت جذوة الجنس إلى غير رجعة، لقد أصبحت مثل أختي. سأطلب يدك من والديك».
بعد هذه الرسالة القصيرة، رفضت هندا لقاء طارق رمضان مجددا، وساءت العلاقة بينهما أكثر عندما رفضت أن تبعث له بصورتها العارية عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وحين كشفت له عن نواياه في وضع شكاية ضده، هددها بالكثير من التبعات التي لن تستطيع أمامها شيئا. تقول هندا «لقد كنت تحت سيطرته المعنوية». هددها بنشر صورها عارية، وهدد بأن ينقل كل فضائحها لأبنائها وأقربائها. في كتابها حول الموضوع، خصصت هندا العياري جزءا كاملا لهذا التطور في علاقتها بطارق رمضان الذي استبدلت اسمه، باسم مستعار في كتابها حول الموضوع.. «الزبير».
نهاية الصمت
كان لانتشار حملة التضامن العالمية مع ضحايا التحرش الجنسي على إثر افتضاح ممارسات المنتج الأمريكي هارفي واينستين، والتي أخذت في فرنسا شعار «افضحي خنزيرك!»، وقع كبير على هندا، التي قررت أن تنهي مأساة الصمت التي عاشتها طويلا مع طارق رمضان، حيث قالت في حديثها لصحيفة لوباريزيان الفرنسية: «إذا كانت هؤلاء النسوة قد تسلحن بكل هذه الشجاعة.. فما الذي يمنعني أنا من ذلك؟».
تحملت هندا العياري منذ خروجها الإعلامي بالكشف عن تحرشات طارق رمضان الكثير من الإساءة والشتم من طرف جهات تعتبر نفسها وصية على الدين الإسلامي بفرنسا، لكنها أيضا حظيت بالكثير من الدعم من جهات مختلفة، خصوصا المنظمات النسائية، التي وجدت في بوحها مادة مهمة لكشف المستور داخل التيارات الإسلامية في فرنسا وباقي أوروبا.
ودرءا لكل خلط بين الكشف عن مغتصبها، ونظرتها للإسلام، توضح هندا العياري: «لازلت أعتبر نفسي امرأة مسلمة وأنا فخورة بهذا الانتماء. مسلمة تحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. هل كان من الضروري أن أستمر في الصمت لكي لا أفضح وجها إسلاميا كبيرا مثل طارق رمضان؟ لا أبدا.
فالبنسبة لهذا الرجل، المرأة إما أن تكون متحجبة أو عاهرة ما يعني قابلة للاغتصاب في أية لحظة. هناك الكثير من المسلمين الذين يحترمون النساء، والمساواة بين الرجال والنساء ليست شعارا للاستهلاك في نظرهم. هؤلاء هم من يجب علينا أن نسلط عليهم الضوء وليس الذين يستغلون الدين الإسلامي لاستعباد واسترقاق النساء. يمكن للمرأة المسملة أن تحافظ على احترامها لنفسها بغض النظر عن أسلوبها في اللباس أو الاعتناء بمظهرها الخارجي».



الدنيا عاهرة..!!! -بقلم سمير اجناو

ليست هناك تعليقات: