حينما تخسر الدولة شعبها تحرم الحرام وتمنع الحلال وحينما تكره الدولة شعبها توزع ارباح الامراض والجرائم والكوارث الطبيعية وحينما تفتخر الدولة بشعبها تخفض الاسعار وتفتح المصانع وتغلق السجون وحينما تضيع الدولة احلامها تشيد السجون الحديدية ووتشجع الحواجز الامنية وتنشر شعبها بين الشعب التعيس من اجل اغتيال احلامه الضائعة

النائبة البرلمانية سليمة فراجي : العاهرة لا تفتي في أمور العفة 

 

 

خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة  يوم السبت 2 نونبر الحالي  أمام القنصلية الجزائرية  ، والتي  عرفت حضورا جماهيريا متحمسا  ، حيث حظرتها مختلف الفعاليات والجمعيات والمؤسسات ، كما حظرها  بعض النواب البرلمانيين بمدينة وجدة ، من بينهم النائبة البرلمانية الاستاذة سليمة فراجي  عن حزب الاصالة والمعاصرة ،  حيث عبرت ـ في تصريح لوسائل الاعلام الحاضرة  عن ادانتها لتصرفات قادة الجزائر  التي تتمثل في تدخلهم السافر  في الشؤون الداخلية للمغرب ، مشيرة الى ان تدخلات حكام الجزائر لاثارة الفتن في الدول المجاورة اصبح واضحا ومكشوفا  لدى الراي العام الدولي ، سواء اثارتها الفتنة في شمال مالي او في غرب تونس او في  ليبيا  وصحراء المغرب ، وبذلك اصبحت الجزائر دولة تصدير الفتن ، وخلق المشاكل لجيرانها ، تسعى من خلال ذلك الى توجيه انظار الشعب الجزائري عن المشاكل الخطيرة التي تعرفها الجزائر في جميع المجالات والتي حتما ستؤدي الى انفجار جماهيري وشيك  ، خصوصا في ظل  فراغ كرسي الرئاسة  جراء مرض الرئيس  بوتفليقة الذي يسعى الى احراق روما لاشعال سيجارة
اما بخصوص رسالة بوتفليقة التي تدافع عن حقوق الانسان في الصحراء المغربية قالت النائبة البرلمانية الاستاذة سليمة فراجي :  » ان العاهرة لا تترافع عن قضايا العفة … ولا تفتي في أمور العفة  » فليعلم قادة الجزائر انهم آخر من ينبغي ان يتحدث عن حقوق الانسان ، فالجزائر التي تعرف  منذ استقلالها نظاما عسكريا ديكتاتوريا   يقوم بتسيير بلد المليون ونصف المليون شهيد بالحديد والنار ، وبالقمع والترهيب والارهاب ، وذلك ما تتحدث عنه تقارير المنظمات الحقوقية الدولية يوميا ….
اذن على  قادة الجزائر ان يمنحوا اولا الحقوق الانسانية لمواطنيهم قبل المطالبة بها لشعوب غيرهم  ……تقول النائبة البرلمانية الحقوقية  الاستاذة  سليمة فراجي  …

برلمانية تصف زميلتها البرلمانية عن دائرة الحسيمة بـ”العاهرة” داخل البرلمان

أخبار الريف : متابعة

أضيف في 2017/11/16 الساعة 01:27

أورد مصادر صحفية أن برلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي، وصفت برلمانية عن حزب الإستقلال بكلام فاحش، داخل لجنة المالية بمجلس النواب أثناء مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لسنة 2018، نهاية الأسبوع الجاري.

وحسب ما نقله موقع "سيت إنفو" استنادا لمصادره، فإن البرلمانية المذكورة وصفت رفيعة المنصوري البرلمانية عن دائرة الحسيمة بكلام ساقط بالدارجة المغربية في لحظة غضب داخل مجلس النواب، ووصفتها بـ”العاهرة”.

وفور الحادث سارع إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، إلى إحتواء الأزمة، حين بادر إلى الإتصال برئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، مقدما إعتذاره على ما جرى، في حين  استشاط غضبا في وجه برلمانية حزبه، موبخا ومطالبا إياها بالإعتذار للنائبة الإستقلالية، مطالبا بطي هذه القضية لأن من شأنها أن ”تشويه صورة البرلمان أمام الرأي العام”، كما أن الحادث خلق حالة من الغليان داخل  لجنة المالية وطالبوا أعضائها بإحالة البرلمانية على لجنة الأخلاقيات للنظر في ما تفوهت به من ”كلام ساقط لا يليق بحرمة المؤسسة التشريعية”.

وتمت مناشدة الحاضرين وعموم الصحفيين إلى عدم الكتابة في الموضوع وتجاوزه، مما خلف تعتيما على الأمر، وتحركت الهواتف على أعلى المستويات، حين تشبت مضيان بجر البرلمانية المذكورة نحو لجنة الأخلاقيات، إلا أن تدخلا  من قبل  قيادية بارزة داخل حزب الوردة محسوبة على صف المعارضين للشكر، لدى نزار بركة الأمين العام الجديد لحزب الإستقلال، نجح في إحتواء الأزمة التي كادت أن تفجر فضيحة غير مسبوقة داخل البرلمان، وذلك حفاظا على صورة الحزب.

وأضاف ذات المصدر أنه وربط الاتصال بنور الدين مضيان الذي أكد أنه ”تم تجاوز الواقعة بعدما اعتذرت البرلمانية عما صدر عنها”، فيما تعذر الإتصال برفيعة المنصوري التي ظل هاتفها يرن دون مجيب.

 http://www.oujdacity.net/debat-article-84680-ar/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87.html