الأحد، يناير 14

استطاع الرئيس بومدين ترويض الشعب الجزائري جنسيا حيث فتح بيوت الدعارة امام الجزائريين وحينما اعتلي الشادلي كراسي السلطة اغلق بيوت الدعارة لارضاء الاسىلاميين على طريقة انور السادات وحينما اندلعت الحرب الاهلية الجزائرية تحولت الدعارة الى وسيلة لانقاد الجزائر وبعدما انتهت العشرية الحمراء جاءت العهدات الخمسة للرئيس بوتفليقة حيث تحولت الدعارة الى مهنة حرة في السوق السوداء وافةة اجتماعية في المحاكم الجزائرية وبينما بدات شفينة الجزائر تغرق في بحر الظلمات تحولت الدعارة الى شتائم بين الانصار في الملاعب وامسي جسد المراة الجزائرية حلم الرجل الجزائري الجائع جنسيا وهكدا نتقلت الجزائر من المتعة الجنسية الشعبية الى المجاعة الجنسية الشعبية






كنت واقفا فوق الرصيف فجاءت عندي إمرأة مسنة وطلبت مني أن أتبرع عليها ببعض الدراهم..قالت لي بأنها مهددة بالافراغ من مسكنها الذي تكتريه ب 1500 درهم للشهر لانها لا تملك المال لكي تسدد به تكالييف الكراء ثم أضافت بأن كبدها يتقطع على أحفادها الصغار الذين تركهم لها إبنها الذي يقبع حاليا في أحد السجون..مظهر المرأة يؤكد على أنها لا تحترف التسول وبأنها لم تلجأ لدق جيوب الناس الا بعد أن إضطرتها الظروف فهي ريفية أصيلية وخجولة فرضت عليها الحياة ما لا طاقة لها بها..لم أخوض معها في التفاصيل الشخصية بل أدخلت يدي في جيبي واستخرجت ما أستطيع من النقود ومنحتها أياها فانصرفت إلى حال سبيلها..في تلك اللحظة تذكرت واجب الدولة إزاء مواطنيها وعصرت عقلي للتعرف على اهم الامتيازات التي يحصل عليها هؤلاء مقابل أداء الضرائب فلم أعثر سوى على شوارع صلعاء وأزقة مثقوبة ومستشفيات المخزن!! وتعليم فاشل وفقراء يتقطعون لوحدهم لا تتذكرهم السلطات إلا حينما تود إعتقالهم !!..تذكرت أيضا وعود المترشحين الذين يعدون الناس بالقضاء على الحزقة والبطالة ويقسمون في الحملات الانتخابية بأنهم سوف يعملون على تحسين حياة المواطن في حال فوزهم و حينما يفوزون يحسنون إلى شيخاتهم فقط!! ..ثم تذكرت مقولة أحد الملحدين الذي جمعني به النقاش ذات يوم داخل الحي الجامعي حينما قال لي -بأن الله لا يتدخل في شؤون المخلوقات!!..وبأنه أهمل الكرة الارضية ومن عليها وبأنه عندما خلق العالم لم يكن يتوقع حدوث هذا التطور السريع..!!!- إنتهى كلام الملحد والعياذ بالله.. عندما إنتهيت من التفكير والتأمل بدأت أبصق على هذا العالم الشاذ وعلى هذه الدنيا السحاقية التي يتعذب فيها الشرفاء والعفيفات وتستمتع فيها الداودية حاملة -الصاك-!! ورونالدو -عشيقة- بدر هاري!! .. هذا العالم يستحق مني بصقة كل صباح وبصقتين كل مساء وأشياء كثيرة عند الفجر..-إبصقوا- عليه!!.







عاهرة روسية كلفت دولة عربية 1.3 مليار دولار في ليلة واحدة - أخبار الساعة

hournews.net/news-60125.htm
Traduire cette page
20 juin 2016 - تبين أن فتاة ليل روسية تعمل في الدعارة وتبلغ من العمر 25 عاماً كانت السبب وراء تكبيد الليبيين خسائر بأكثر من مليار يورو، حيث كانت تلك الفتاة الوسيلة لبنك "جولدمان ساكس" الأمريكي ليقنع المسؤولين عن صندوق الثروة السيادية أن يبرموا اتفاقات كلفت الشعب الليبي أكثر من مليار يورو (1.3 مليار دولار).


عاهرة بثوب العفة ..

بقلم : سكينة الفالحي

عندما تُعلمنا العاهرة أخلاقيات لمحو الاحترام .. هُنا فقط يصبح منطقياً خطاب الرجل الشرقي  ..الذي يريد عاهرة في ثوب المحترمة الشريفة أخبرونا أن الرجل الشرقي لا يهتم إلا بالجنس، وأنه شهواني يفكر بنصفه الأسفل، ولا يريد من المرأة إلا نيل المأرب، وإرواء الشهوة , لكنهم لم يخبرونا أن الرجل ـ كل رجل طبيعي ـ تحتل العلاقة الجنسية لديه أولوية عليا، وأن تحضره، ورقيه، وسموه، لا يعني أنه لا يفكر في الجنس، وإنما دور الرقي هنا أن يدفعه للتفكير في الجنس بشكل أقل أنانية وأكثر شاعرية!.

للأسف، حكايات ألف ليلة وليلة، وكتب مثل (الأغاني للأصفهاني) و أشعار أبو نواس اتخذها البعض دليلاً على شهوانية العربي الأول، ومد بعضهم الخط على استقامته كي يعمموا الفكرة، مطالبين المرأة أن توقف هذا الحيوان الأرعن عند حده، ووضع القيود والشروط على ممارساته الهمجية، وهنا بدأت المشكلة في الظهور ارفضي أو اقبلي لكنها الحقيقة .. الجنس أهم ثان شيء يحتاجه الرجل كي يستطيع العيش بعد الأكسجين!


في كتابه (  فكري كسيدة وتصرفي كرجل ) للإعلامي والكاتب “ستيف هارفي” ينبه الرجل ـ الغربي بالمناسبة ـ المرأة بأن أي رجل لا يستطيع أن يصبر على الجنس، سيتحملك إذا كان يحبك وقت تعبك وتمنعك، لكنه لن يكترث بك إذا لم يكن لكِ رصيد بقلبه وسيبحث عن مراده هنا أو هناك!.

ويضيف “هارفي” ـ صاحب أشهر برنامج إذاعي متخصص في العلاقات في أميركا ـ : نحن الرجال نحب ممارسة الجنس، ليس على كوكب الأرض شيء رائع مثله، نريده دائما وفي كل وقت، يمكنك أن تأخذي منزلنا، وظيفتنا، سيارتنا، أو أي شيء تريدينه ولكن أرجوك لا ترفضي ممارسة الجنس معنا!.

شكرا سيد “هارفي” يكفينا ما قلت ووزع منه أكثر من 5 مليون نسخة وترجم لثمان لغات، شكراً على تأكيدك لنا أن ليس الرجل الشرقي فقط هو الذي يحب الجنس ويطلبه، شكراً لأنك أخبرتنا بما نعرفه ونخجل من التعبير عنه، أخبرتنا أن الجنس بالنسبة للرجل احتياج جسدي مُلح، وأن لا شيء أكثر خطورة من العبث باحتياجات الرجل!.

غير أن مالم يعرفه “هارفي” أن مشكلة أهل الشرق مع الجنس أنهم لا يقيمون حوله حواراً جاداً، لا يجتمع الناس عندنا للحديث عن الجنس إلا لتأكيد الفحولة، أو تمريره عبر نكتة بذيئة أو قصة تشبع نهم الفضول، تجلب الضحك أكثر مما تجلب الفهم!

أزمتنا أن رجالنا يتصورون أن إقامة حديث جاد حول الجنس يعني أنهم ليسوا على ما يرام، والنساء يتصورن أن الكلام عن العلاقة وما تحب وما تكره دليل على قلة الحياء ..
وهكذا تضيع المتعة، وتكبر الهوة، وترسخ لدينا فكرة أن الرجال أنانيون، وأنهم دون مستوى العاطفة والرقي.

لقد تحدثت كثيراً عن أهمية أن يفهم الرجل احتياجات المرأة، أن يعي جيداً أن الجنس بالنسبة لها غير مفصول عن المشاعر، وأنه بحاجة لأن يهتم بإرواء عاطفتها قبل أن يطلب ما يريد، حسناً، لقد جئت اليوم لأخبركم بشيء هام آخر، وهو أن الرجل يحتاج من المرأة شيئين في غاية الأهمية ( الدعم النفسي ـ الدعم الجسدي).

الدعم النفسي تكلمنا عنه كثيراً، أما الدعم الجسدي فهو أن يشعر بأنه مقبول في معظم أحواله، وأن احتياجه للجنس مفهوم، وأنه لا يحتاج إلى جهد كي يصل إلى مراده!.

أكرر، على الرجل أن يهتم بمشاعر المرأة قبل أن يصل إلى مبتغاه، وقديما قالوا “يجب أن تفتح قلب المرأة قبل أن تفتح غرفة النوم”، حسناً علينا أن نكمل المعادلة ونقول “عليكِ أن تفتحي غرفة النوم كي تفتحي قلب الرجل”، ليست شهوانية ولا غلبة النزعة الحيوانية، إنها فطرة زرعها الله في آدم، ومع نصحي له بأن يمهد للعلاقة، إلا أنه سيحتاج في بعض الأوقات أن يأتي بلا تمهيد، نزعة الاحتياج قد تكون غالبة، سيختصر كثير من المسافات كي يصل إليكِ، أرجوكِ، لا تصعبي الأمر عليه.
لم أر رجلاً يخون زوجته مع أخرى لأنها تطبخ أفضل، أو تهتم ببيتها بمهارة أكبر بل لأنها أكثر خبرة و تلعب في الدوري الاحترافي !

أرجوك، حاولي ألا تستخدمي الفراش كجزء من إعلان غضبك وتمردك، مقبول أن تتمنعي مساء بعدما أغضبك في الصباح، لكن من غير المقبول أن يقترب منك في اليوم التالي فتشيحي عنه مؤكدة أنك لست “تحت الطلب” وأن عليه أن يتعلم الدرس أولاً!.
ارفضي أو اقبلي لكنها الحقيقة .. الجنس أهم ثان شيء يحتاجه الرجل كي يستطيع العيش بعد الأكسجين!

  • عقدة المرأة

تجد عند الرجل عقدة اسمها المرأة فعندما يقف عند هده الكلمة .
يكون كل شيء مختلف فينظر إلى أخطاءها فيراها كبيرة لا يمكن غفرانها حتى وان كانت صغيرة بسيطة ولكن عندما هو يخطئ فذنبه مغفور مسموح له كيف لا وهو رجل والرجل يبقى رجل مهما فعل وينسى أن الله يحاسبه على أخطاءه وذنوبه بشكل متساوي للمرأة ولكن هادي هي نظرة المجتمع ونظرة الرجل فماذا تفعل المرأة ؟
تجده أول ما يتزوج يسأل زوجته كم عرفت من الرجال قبلي فيثور عليها  ويستشيط غضبه إذا كان لها ماضي في حين يأخذ هو بالتباهي والتفاخر بعلاقاته الغرامية السابقة لا بل يتغنى بها , و أذا علم أن أخته عندها في  مواقع التواصل الاجتماعي  اسم رجل يقيم الدنيا ويقعدها بل يقيم جنازة أخته بالرغم أن كل إضافاته في مواقع التواصل  هم النساء ليس هدا فقط بل أيضا آدا أراد أن يتزوج على زوجته يأتي لها بأخرى حتى بدون موافقتها و يقول بكل فخر  أنا أطبق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (والله انه حمش)وما فكر يطبق السنة إلا في هادا الشيء  , وترك الاقتداء برسول الله في معاملته لزوجاته بالحسنة والمحبة والحنو عليهن ومساعدته الأهل بيته , فقط كان كل همه أن يقتدي الرسول في تعدد الزوجات ببساطة لأنه شرقي .

  • العهر الثقافي
هناك عدة مجموعات منقسمة لعدة أقسام عن الأنثى بصفة عامة و المثقفة بصفة خاصة و كيفية التعامل .
1- مجموعة تشجع العلم والثقافة وتهتم بالجيل المثقف بغض النظر عن الجنس وتعامل المثقفة باحترام فلها كما للرجل من حقوق وكلمتها مطاعة ما لم تكن مخطئة كونها تحمل مالا يحمله غيرها
2-مجموعة أخرى تشجع العلم أيضا ولا تضاد فكرة الرقي والحضارة ولكنها في داخلها قد لا ترغب في اتخاذ المثقفة زوجة تصاحبه مدى الحياة وهذه هي الأكثرية
3- مجموعة جاهلة بنفسها وترغب الجهل لغيرها فهي لا تفضل أن تكون الأنثى سوى منصاعة للرجل فالثقافة والسياسة من الأمور التي تخص الرجل.
بالنسبة للمجموعة الأولى فهي تمثل المساواة بمفهومها الديني الممثل في القرءان الكريم (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ) فالله تبارك وتعالى ساوى في الثواب والعقاب كلا الجنسين ولم يفضل أحدهما على الأخر في هذه الناحية وهي تبرز لنا أهم صفات الخالق جل وعلا ألا وهي العدل. من الناحية النفسية والاجتماعية فان هذا النوع من الرجال لا يلتفت إلى التوافه التي تحط من قدر المثقفة فلها رأيها ويحترمها كما يحترم الجنس الأخر بالضبط بشرط أن لا تخل بالجوانب الأنثوية للمرأة وهي من الضروريات التي يحتاجها الرجل ويحتاجها المجتمع بالمرتبة الأولى ومن غير أن تتخلى عن واجباتها كأم وزوجة وعضو نافع في محيط الأسرة.
المجموعة الثانية تمثل الأكثرية من مجتمعنا الشرقي. فقد تجد الكثيرين يهتم بالمرأة الذكية والمثقفة ولكنه في نفس الوقت يناقض نفسه بتعامله اتجاهها وهناك عدة أسباب لهذا التضاد فقد تجده يشجع الرقي ويعجب بالمرأة الذكية ولكنه قد لا يفضلها أن تكون شريكة حياته ومن أهم الأسباب:
1-الفهم الخاطئ لمحتوى معنى الرجولة ومحبة السيطرة على الأنثى وجعلها منغلقة في محيط زوجها وطاعته العمياء
2-الفكر ألذكوري الاستبدادي وحصر مهنة المرأة في بيتها فقط
3-الخوف من أن تتفوق عليه المرأة في أي جانب من جوانب الحياة
4-الكبر الذي يعتلي الكثير من المثقفات يسبب نفور الرجال
5-المجتمع ألذكوري ونتائجه السلبية لها النصيب الأكبر من تشكيل الأفكار ضد المرأة المثقفة.
المجموعة الثالثة تنتشر كثيرا بين المجتمعات القروية وغير المتحضرة وهي تضاد فكرة كون المرأة مثقفة أو صحفية أو أعلى مرتبة من الرجل وخصوصا الزوج وذلك بسبب:
1-الإعلام وتصويره الخاطئ
2-كثرة ما يثار حولهن من مبالغات فقد تكون إحداهن مثلا ينوب عن الأخريات
3-عدم الفصل بين طبيعة الشخصية والجانب الثقافي فعندما تكون احد المثقفات عنيدة وصعبة المراس فذلك ليس لأنها مثقفة وإنما لأسباب أخرى تعود إلى طبيعة شخصيتها فلو كانت إحدى سكان البادية لكانت تلك إحدى صفاتها.
4- الغيرة الشديدة لدى الرجل الشرقي فهو يفضل أن يكون أفضل من الأنثى في كل شيء.
إضاءة :
المرأة المثقفة مهما بلغت عيوبها فإنها لن توازي رجلا جاهلا يعشق الرجعية .. ألا يكفي أنها فكرت بغيرها قبل أن تفكر بنفسها.

الموروث الثقيل وثقافة العيب والتأثير والتأثر هي سنوات جدب أفرزت كم هائل من اختلافات النظرة للأنثى من قبل المجتمع
واعني الأنثى المتطلعة لأفاق راقية , حتى الكثيرات من ذوات الطموح رضخن للأمر الواقع ولم يكن المعيق أسرتها بقدر ما تراكم بإحساسها من نبذ إيديولوجي للأنثى المميزة .فانطلى على الجميع مفهوم يلفظ الآن أنفاسه الأخيرة و في حين من وقت ويكون هم من ماضي ولن يستطيع أي مجتمع أن يبقى منغلقاً على نفسه بل ستكون التحولات سبيل مطروق للشعوب  الواعية .ونحن جزء من هذا العالم فتغيير الرؤى آت لا محالة والحكم بالنهاية لرصد الحراك . وهو حالياً يبشر بخير ….
هناك مجموعة من الأسباب دفعت الرجل العربي إلى تبني هذه النظرة السلبية للمرأة، بالرغم مما وصل إليه من تعليم وثقافة وتعرضه حتى لخبرات وثقافات مختلفة.
السبب الأساسي الذي يدفع الرجل إلى تهميش المرأة التربية الذكورية الخاطئة, فنحن معشر النساء العرب نخطئ في حق أنفسنا أولاً عندما نربي الذكور من أبنائنا على عدم احترام المرأة ونغرس فيهم أن المرأة مجرد متاع لخدمة الرجل, فالولد يرى أمه زوجة خاضعة تقوم بكل مسؤولياتها ومسؤوليات الأب دون تذمر أو كلل, يراها تتحمل الإهانة والمشقة كجزء من طبيعة الحياة الزوجية من المفترض عليها احتماله دون شكوى وكأن ذلك لا يُعتبر تجاوزاً في حقها. يرى أخته مكلفة بخدمته لأنه الذكر، وهو قادر على حرمانها من حقوقها,  لأنه رأى أباه يفعل ذلك والأم تؤيده. وبالطبع يفترض أن تكون زوجته على غرار الصورة التي رأى عليها أمه وأخته ونساء العائلة! الرجل في المجتمع العربي يخطئ ويجد من يبرر له أخطاءه حتى الأخلاقية منها، ولكن الأخطاء نفسها إذا فعلتها المرأة تلقى أشد أنواع العنف والعقاب!
من الأسباب الرئيسية أيضاً التي أدت إلى تلك النظرة السلبية المفهوم الخاطئ للدين، فالخطاب الديني في بعض الدول العربية خاصة المحافظة منها لا يرى المرأة سوى عورة يجب إخفاؤها، صوتها عورة وملابسها عورة ومجرد خروجها من المنزل أو تعاملها مع الرجال فتنة! المرأة في تصورهم ليست إلا أداة لإشباع الغرائز أو وعاءً لتفريغ الشهوة ليس أكثر، لهذا انتشر التحرش والدعارة وزواج المتعة وزواج القاصرات. المرأة بالنسبة لهذا الفريق ليست إنسانة لها حقوق وعليها واجبات، ليس لها عقل يوازي عقل الرجل في التفكير والحكم على الأشياء، ومهما بلغت من التفوق العلمي أو النجاح المهني فهي “ناقصة عقل ودين”، بالمفهوم السطحي للعبارة!
ضعف الرجل العربي وسلبيته أيضاً من أهم الأسباب التي تدفعه دوماً لاحتقار المرأة وقهرها. فالضغوط التي يتعرض لها المواطن في بلادنا جراء الأزمات السياسية والاقتصادية والقمع والإحباط والعنف السياسي والمجتمعي تدفعه دوماً لإسقاط ضعفه وإحباطاته على الطرف الأقرب إليه، والذي يعتبره الحلقة الأضعف ألا وهي المرأة، سواء كانت زوجة أو ابنة أو أختاً أو حتى أماً.
صحيح أن الكثيرين استطاعوا تجاوز تلك النظرة السلبية للمرأة بنجاح، إلا أن هناك فريقاً ما زال حائراً بين التقاليد الشرقية التي تربى عليها وما اكتسبه من خبرات وثقافات تؤمن بحقوق المرأة وحريتها، ستبقى هناك مسافات بينه وبين ما يؤمن به حقيقة وبين ما يتصرف وفقاً له.
ستراه يؤمن بحرية المرأة وعملها واستقلاليتها.. ولكنه لا يتصورها إلا مجرد زوجة.. ربة منزل تخلت عن كل ذلك في سبيل إرضائه كزوج.. يعجبه فيها أفكارها الصريحة والجريئة.. ولكنها ستتحول بعد ذلك إلى نوع من التمرد أو الاعتراض على أحسن الأحوال إذا ما اتسعت المناقشة أو دار نوع من الجدل أو اختلاف الرؤى.
هو يريد تلك المرأة التي يتباهى بعقلها وثقافتها أمام الناس.. ولكنه في الخفاء وبعيداً عن الأعين لا يريد أن يرى سوى ” امينة” التي لم ترَ أو تختبر من الحياة سوى ما يقوله أو يفعله “سي السيد”, في قرارة نفسه يؤمن بأن من حقها أن تكون لها حياة مستقلة عنه تديرها كيفما تشاء.. وتحب وتكره من تشاء.. تفعل هذا وتتخلى عن ذاك كما تشاء.. ولكن هناك شيئاً ما يمنعه من المضي قدماً في تلك الأفكار وجعلها حقيقة على أرض واقعه.. ربما خوفه من العادات والتقاليد.. ربما رغبته في أن يظهر ذلك الرجل قوي السلطة المسيطر أمام أهله ومعارفه أو حتى أمامها.. وربما خوفه منها لأنها تفكر وتفعل وتتخذ القرارات بعيداً عنه.. ربما يشعر أنها بهذا تتخلى عنه أو أنها قد لا تصبح في احتياج له.. بالرغم من أنه تخلى في البداية عن مسؤولياته لتقوم هي بها وحدها.
هذا النوع من الرجال ما زال لديه الكثير كي يتجاوز تلك النظرة السلبية للمرأة، عليه أن يتخلص بوعي كامل من كل ما يحول دون احترامه وتقديره للمرأة، عليه أن يعترف بأنها شريكته في الإنسانية وليست كائناً من الدرجة الثانية.
كذلك هؤلاء الأنواع من الرجال يجب أن تحرق و توضع في متحف لأنه مهما بلغت به الكتب الثقافية و اكتشاف الحداثة و الحضارة فهو سينظر إلى مؤخرتك البارزة او صدرك ليبدي التغزل بهما بصيغة الثقافة تحت مبدأ الله جميل يحب الجمال , فهو بدلك يحجمك على انك لعبة بلاستيك تثيري الإعجاب لأنه أعجب بالجسد قبل العقل .







ليست هناك تعليقات: