الأحد، مارس 22

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية حياة بوزيدي في حصة منتدي الاداعة ان النساء المطلقات وضحايا الارهاب و المثقفين محرومين من مشاريع تشغيل الشباب خوفا من تاسيس احزاب معارضة داخل شركات تشغيل الشباب يدكر ان الصحافية بوزيدي اكتشفت ان الجزائري يبحث عن شخص يستمع له وانه يكره الخطاب الرسمي ويريد الخطاب المفيد بالمختصر المفيد وضيوف الحصة يعجزون عن التعبير ويطالبون رجال قسنطينة بطلب التوظيف في تنظيف مزابل الضيوف العرب والاسباب مجهولة

اخر صورة  سياحية
إنهيــار سقف بنايــة تخضع للترميم بوســط مدينــة قسنطينــة

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان بودربالة عبد الرحمان اخر ابداعتاتالترميم العمراني حيث تحويل التزيين العمراني الى تهديم عمراني يدكر ان المنزل المنهار مباع لشخصية نافدة في الجيش  الجزائري  ويدكر ان  العئلة التي تعيش في سقف العمارة   تعيش بين اطلال المنزل المنهار وفي انتظار  اعادة بناء المقاول منزل  العائلة المنهار تبقي اداعات ترميمات مباني قسنططينة من الغاز البحث عن عسل اموال قسنطينة  للعلم فان مديرية التعمير قررت اعادة بناء المنزل المنهار قصد استقبال الضيوف ااعرب والا تحويله الى بيت للدعارة  الشعبية من اجل عيون الضيوف العرب جنسيا والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية  حياة بوزيدي في حصة منتدي الاداعة ان النساء المطلقات وضحايا الارهاب و  المثقفين محرومين من مشاريع تشغيل الشباب  خوفا من تاسيس احزاب معارضة داخل شركات تشغيل الشباب  يدكر ان الصحافية بوزيدي اكتشفت ان الجزائري يبحث عن شخص يستمع له وانه يكره الخطاب الرسمي ويريد  الخطاب المفيد بالمختصر المفيد وضيوف الحصة يعجزون عن التعبير ويطالبون رجال قسنطينة بطلب التوظيف في تنظيف مزابل الضيوف العرب والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لسقوط احدي مباني شارع بودربالة عبد رحمان بوسط مدينة قسنطينةوصحيفة لوسوار الجزائرية تطالب بمقر جديد للصحيفة يدكر ان شارع بودربالة عبد الرحمان يعاني من مشاكل عديدة مند انظلاق عمليات الترميمات التجميلية لقسنطينة وابرزها قطع خطوط الهاتف الثابث والانترنيت 
نزع واجهات محلات  تجار الشارع التجاري 
حرمان محلات تجارية من النشاط التجاري بحجة الترميم قبل التجارة 
وللعلم فان  واجهات محلات شارع بودربالة حطمت بالاسلحة الفتاكة  من اجل عيون قصر الدعارة الخليفة بقسنطينة والاسباب مجهولة 



2015-03-22



إنهيــار سقف بنايــة تخضع للترميم بوســط مدينــة قسنطينــة


انهار نهاية الأسبوع، سقف بناية قديمة تقطنها عائلتان بشارع بودربالة وسط مدينة قسنطينة، ما أدى بالسكان إلى مغادرتها.
 و حسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن السبب يعود إلى أشغال تحسين الواجهات الحالية،حيث أن العمال قاموا بهدم الشرفات ثم غادروا المكان لأزيد من ثلاث أشهر، ليعودوا مرة أخرى ليقوموا بأشغال ترقيعية ليتفاجأ السكان بعدها بسقوط السقف بشكل كامل، ولحسن الحظ أن الشقتين كانتا فارغتين أثناء الإنهيار.
وقد لاحظنا خلال زيارتنا للمكان اهتراء جدران سقف العمارة، كما أكد السكان بأنهم طالبوا في العديد من المرات من السلطات المعنية ترميم البناية لكن دون جدوى.    
وتتواصل سلسلة الإنهيارات بعمارات وسط المدينة منذ بداية فصل الشتاء، حيث عبر السكان عن خيبة أملهم بعملية الترميم المبرمجة مؤخرا في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، التي اقتصرت فقط على تحسين الواجهات، واستثنت الأجزاء للبنايات الرئيسية المهددة بالإنهيار.    
ل.ق







Régions : Le Soir de l’Est
Constantine capitale de la culture arabe
«Les réhabilitations» de tous les périls

La précipitation qui caractérise les travaux dits de réhabilitation des immeubles du centre-ville de Constantine a failli provoquer un drame dans la nuit de vendredi après l’effondrement partiel d’un immeuble situé à quelque trente mètres du palais de la Culture Malek-Haddad.
L’immeuble en question, sis au n°9 rue Bouderbala (ex-Petit), abrite le bureau régional du quotidien le Soir d’Algérie et c’est précisément l’appartement situé au même palier qui a été dévasté par l’effondrement. Un concours de circonstance heureux a fait qu’aucune victime n’est à signaler suite à ce sinistre puisque l’appartement en cause était inoccupé bien que bondé par les effets de ses propriétaires.
Vétuste certes, la bâtisse nécessitait une réelle réhabilitation par des travaux de confortement préalables à toute intervention superficielle. Une préoccupation qui n’est, hélas, pas à l’ordre du jour des responsables locaux, tétanisés qu’ils sont par l’image qu’ils auront à offrir aux hôtes de Constantine parmi leur hiérarchie en premier lieu et les visiteurs attendus à l’occasion des manifestations de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe en second lieu.
Les services concernés, qui étaient pourtant au courant de la dégradation et de la vétusté du bâtiment puisqu’ils ont été saisis à plusieurs reprises par ses occupants, sont restés de marbre avant de tenter, conjoncture oblige, une opération de «badigeonnage» qui s’est avérée lourde de conséquences. Un drame évité de justesse qui ne semble pas émouvoir, pour autant, ces mêmes responsables qui se sont encore murés dans un silence assourdissant laissant «la main courante» à la merci d’apprentis entrepreneurs qui ont causé plus de mal que de bien à la cité et à ses symboles. D’ailleurs, les dommages causés à la bâtisse déjà dans un état déplorable risquent de s’alourdir si l’on persiste à opérer de la sorte.
Les travaux qui y avaient débuté, il y a quelques mois déjà, auguraient pourtant d’une sérieuse prise en charge de l’immeuble. Seulement après la démolition des balcons sur les deux niveaux de la construction, cette dernière a été abandonnée à son sort telle une plaie béante en plein cœur de la ville.
Les échafaudages ont été démontés et déplacés quelque part mais les déblais et décharges des démolitions obstruaient l’entrée de l’immeuble durant toutes les semaines qui ont suivi. Et ce n’est que ces derniers jours que l’on aura tenté dans la précipitation de rattraper le coup de manière aussi anarchique qu’approximative au péril des occupants de l’immeuble et c’est précisément ce qui a failli se produire.
K. G.. 








بــقلـم :  ب-زاوي/ ب.بوعناني

يـــوم :   2015-03-22

سعيدة

الإطاحة بعصابة بين أفرادها امرأة تعتدي على المارة

نجح عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخامس بسعيدة نهاية الأسبوع في تفكيك مجموعة أشرار متكونة من 5 أشخاص من بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و 27 سنة ،إثر تورطهم في قضية الاعتداء على مواطنين وارتكاب في حقهم السرقة بالعنف و التخريب العمدي لملك الغير .
وقائع القضية بدأت إثر شكوى تقدم بها ضحيتان في العقد الثالث و الرابع من العمر، أمام مصالح الأمن الحضري الخامس حول تعرضهما للسرقة بالعنف و التي استهدفت معطف أحدهما و مبلغ مالي كان بحوزته و كذا تخريب مركبة أحدهما حيث تعرضا خلال الاعتداء إلى الضرب و الجرح العمدي من طرف المشتبه فيهم ،فتح بعدها عناصر الأمن الحضري الخامس تحقيقا في القضية ،أوقفوا خلاله المشتبه فيهم الخمسة ،حيث أنجز ضدهم إجراء قضائي وقدموا أمام نيابة الجمهورية وصدر في حقهم أوامر إيداع.



ــقلـم :  

يـــوم :   2015-03-22

ابراهيم صديقي محافظ مهرجان الفيلم يكشف عن ميثاق لإرساء تقاليد التظاهرة وديمومتها

هدفنا تسويق صورة إيجابية عن وهران والجزائر

المصور :
* الأخضر حمينا رئيس شرفي للمهرجان وتركيا ضيفة شرف الطبعة الثامنة
* ملتقى دولي حول الرواية العربية والسينما ويوم دراسي حول «السيناريو والاقتباس»
* نقاد كبار وسينمائيون بارزون يشاركون في المسابقة
* تكريم خاص لفتيحة بربار وآسيا جبار وقصي درويش وفاتن حمامة



تطرق ابراهيم صديقي محافظ مهرجان الفيلم العربي نهار أمس في منتدى جريدة «الجمهورية» الى أهمّ المحاور المتصلة بهذه التظاهرة التي ستحتضن ولاية وهران طبعتها الثامنة ابتداء من 3 جوان المقبل.
ولم يكشف ضيف المنتدى عن أسماء النجوم العربية التي ستحضر هذا الحدث الفني الهام مكتفيا بالقول أنها من الوزن الثقيل مبرزا الطابع العربي والدولي للمهرجان.
وأعلن براهيم صديقي عن جديد طبعة هذه السنة والمتمثل في إصدار ميثاق لمهرجان وهران للفيلم العربي الذي يعدّ بمثابة خارطة طريق لإرساء تقاليد فنية أصيلة تكون في مستوى هذا التجمع الفني وضيوفه مضيفاً أنّ إعداد ذات الميثاق كان نتاج عصارة الاطلاع على مختلف المواثيق الفنية المتبعة في بلدان عربية وأجنبية مع تكييفها والواقع الفني العربي.
وبخصوص إبراز الوجه الحقيقي والمتميز للمهرجان أكّد صديقي أنّ تسويق صورة وهران للخارج هو الوتر الحساس لفعاليات المهرجان على اعتبار أنّه منتوج سياحي وفني في آن واحد ، لاسيما وأنّ وهران حسبه حاضرة من حواضر المتوسط الكبرى ولابد أن تتبوّأ مكانة مرموقة في عالم الفنّ والسينما.
وأكدّ ضيف «الجمهورية» أن المهرجان محاط بالملامح الكبرى للستينية وأربعينية السعفة الذهبية للمخرج الأخضر حمينة وخمسينية الكتابة عند رشيد بوجدرة وعيد الفنان وقال صديقي أن مهرجان وهران لهذه السنة يأتي في ظروف نوعا ما صعبة ، أين تعرف المنطقة العربية انزلاقات كبيرة وهذا اللقاء الاحتفالي السينمائي يؤرخ لعدم انحناء الثقافة العربية عموما والثقافة الجزائرية خصوصا لأي ريح من الرياح التي تهب بالمنطقة.
وأعلن صديقي أن الرئيس الشرفي لطبعة وهران لهذه السنة هو المخرج السينمائي الكبير "لخضر حمينة" المتحصل على عدة أوسكارات دولية فيما ستكون تركيا ضيفة شرف الطبعة  ،وسيتم خلال مهرجان وهران تكريم وجوه سينمائية جزائرية وعربية تركت بصماتها في المشوار الفني ونخص بالذكر فتيحة بربار وآسيا جبار وقصي صالح درويش وفاتن حمامة.
وكشف أنّ سبب ارتباط مهرجان الفيلم العربي لهذه السنة بالرواية العربية من خلال الملتقى الدولي حول علاقة السينما بالرواية مردّه المزج بين البعدين السينمائي والروائي للتظاهرة.
مضيفا أنّ ورشات ستقام لفائدة المؤلفين الذين هم بحاجة الى تقنيات لتحكم أفضل في تقنيات الكتابة وسيتم تأطيرهم من قبل خبراء لاسيما وأن هذا الاختصاص يعرف عجزاً ينبغي التكفل به كاشفا عن يوم دراسي حول السيناريو والاقتباس ينشطه أساتذة ومختصون في الميدان.
ومن جهة ثانية ذكر محافظ مهرجان وهران أن الموعد الفني والثقافي في الطبعة الحالية سيكون بمثابة النهر الذي يجمع عدّة روافد وهي السياحة والثقافة والفنّ التشكيلي والصناعة التقليدية والأنشطة التجارية ليختتم بقوله يتعين علينا جميعا تصدير صورة إيجابية عن الجزائر عامة ووهران بصفة خاصة.
قاصداً بذلك الإعلام الشريك في إنجاح أيّ تظاهرة ثقافية قائلاً من المفروض أنّ الإعلام الوطني هو الشريك الحقيقي للتظاهرة مضيفا أنّ الإعلام العربي القادم لتغطية الحدث يتوجب عليه أن يكون إعلاماً نفعياً ماينفع في بلدنا شتى المجالات.
ولم يفوّت ابراهيم صديقي الفرصة ليؤكد على توفير كلّ الإمكانيات اللازمة لاسيما التكنولوجيا المتصلة بالبثّ والإرسال حتى يؤدي الإعلام الجزائري والعربي مهامه على أكمل وجه.
أمّا الممثل الجزائري حسن زراري فأكّد في تدخله أنّ مهرجان الفيلم العربي لوهران سيمسّ المدن المجاورة كذلك معدداً مناطق مثل عين الترك وبعض الساحات العمومية التي ستحتضن الأفلام على الهواء الطلق.



ــقلـم :  ج.بوحسون

يـــوم :   2015-03-22

فيما أبدت الوزيرة موافقتها المبدئية على تحديد عتبة الدروس

الأساتذة المضربين يعودون اليوم إلى مناصب عملهم

المصور : نادية .ص
-       توزيع أقراص مضغوطة لدعم التلاميذ خلال شهر أفريل المقبل.
-       نسبة تقديم الدروس تراوحت ما بين 70% و75%.
 
 
أفادت وزيرة التربية والتعليم السيدة "نورية بن غبريط" أن الأساتذة المضربين سيلتحقون اليوم الأحد بمناصب عملهم  بعد إضراب دام شهرا كاملا أي من 16 فيفري المنصرم إلى 16 مارس من الشهر الجاري،  فيما دامت مدة التأخر - حسبها- بـ 10 أيام فقط ، لكون الأيام المتبقية تزامنت وفترة الإمتحانات والتصحيحات، وللتلاميذ الأولوية في الإختيار لأّن  عطلة الربيع تعد حقا بالنسبة للتلاميذ، فإن رغبوا -حسبها- في العودة إلى مقاعد الدراسة فإنهم سيجدون أمامهم كلّ الظروف المواتية، أما إن رفضوا ذلك فإنّ الأساتذة مجبرين على التكفل بالتلاميذ وتدعيمهم أكثر لاسيما ما يتعلق بالفصلين الأوّل والثاني بعد العطلة مباشرة، على أن تتابع الوزارة المعنية بدقة مدى تنفيذ البرامج،  كما سيتم - حسبها- تزويد تلاميذ الأقسام النهائية خلال شهر أفريل المقبل بأقراص مضغوطة تحتوي على جميع الأسئلة الخاصة بالإمتحانات الفارطة، وكذا التصحيح الدقيق الخاص بها ، موضحة أنّ هد القرص لا يعتبر إجباريا، ويعتبر دعما للتلاميذ فقط،  لاسيما وأنّ نسبة تقديم البرامج تراوحت ما بين70% و75% ، مبرزة أنّ أمام التلاميذ الوقت الكافي لاسترجاع الدروس المتأخرة، لأنّ هدف الوزارة الوصية، يكمن في إنجاح المتمدرسين،  مبدية في الوقت نفسه  موافقتها الضمنية والمبدئية على تحديد عتبة الدروس.


الإستنجاد بالمجتمع المدني للحد من ظاهرة الإضراب
بن غبريط تتهجم على النقابة و لا تعتبرها شريكا إجتماعيا
 
- الإعتماد على وزارة العمل كوسيط للتفاوض وحل الإشكال


استنجدت وزيرة التربية بالمجتمع المدني للحد من ظاهرة الإضراب التي بات يشهدها القطاع والتي تنعكس سلبا بالدرجة الأولى على التلاميذ وعلى مستقبلهم المدرسي، فضلا عن ذلك أنّها تساهم في تحطيم المنظومة التربوية، وذلك بهدف المحافظة على حقوق الطفل، مضيفة في الشأن نفسه أنّ النقابة ليست شريكا اجتماعيا بالنسبة إليها،  خصوصا وأنّها تهتم بمصالحها على حساب التلاميذ الذين يقدر عددهم بـ 8 ملايين ونصف تلميذ، مضيفة في السياق نفسه أنّ 700 ألف موظف أضحوا مرهونين بقرار الأقلية الممثلة في النقابة، مفيدة أنّ نقابة القطاع بحاجة إلى مراجعة، لأنه - حسبها- من المرتقب أن تتكرر نفس المطالب خلال المواسم الدراسية المقبلة، حتى وإن تمت تسويتها. مبرزة في الوقت نفسه أنّه من المطالب التي ينبغي أن تنادي بها النقابة أن يتم تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام، توفير المدفآت...إلى غير ذلك من الأمور التي تعود بالفائدة على المتمدرسين بالدرجة الأولى. وللعلم أنّ هذه التصريحات جاءت على هامش "منتدى المواطنين" التي احتضن فعالياتها فندق "الميريديان" يوم أمس السبت ،  كما أبرزت السيدة "نورية بن غبريط " أنّ هنالك العديد من المطالب التي تعتبر غير شرعية بالنسبة للنقابة والمتمثلة في آلية الترقية بدون خبرة، زيادة على الإدماج بدون تكوين، فيما هنالك أخرى تحتاج إلى وقت لدراستها وتجسيدها على أرض الواقع، و على النقابة - حسبها- أن تمنحهم الوقت لفتح مناصب للأستاذ المكوّن والاستاذ الرئيسي، فيما أكدت ذات المتحدثة  أنّها لجأت إلى الوساطة لحل الإشكال عن طريق موظفي الوزارة بالتنسيق مع وزارات أخرى وعلى رأسها وزارة العمل، كما تم خلق ورشات تكوينية مع النقابيين لمناقشة المكاسب والقوانين ، فضلا عن إنشاء ورشة أخرى بين وزارة التربية والأسرة الإعلامية، لدر



بــقلـم :   آمال.ب

يـــوم :   2015-03-22

ضبطت متلبسة بالسرقة من داخل محل تجاري بوسط وهران

6 أشهر حبسا ضد رعية تونسية

أيدت نهاية الأسبوع محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران تأييد الحكم السابق الصادر في حق رعية تونسية أم لـ 5 أبناء والقاضي باء دانتها بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا لضلوعها في قضية سرقة متعلقة بحقيبة ملابس فاخرة من محل تجاري بوسط المدينة حيث توبعت بتهمة السرقة مع انتحال هوية الغير .
ظروف القضية تعود إلى ديسمبر المنصرم حين أخطرت عناصر الأمن الحضري الثامن بوسط المدينة من طرف صاحب محل تجاري يفيد بتوقيفه لسيدة متلبسة بسرقة حقيبة بها ملابس رجالية باهظة الثمن حينها سارعت عناصر الفرقة لتوقيف المتهمة واقتيادها إلى التحقيق حيث أفادت التحريات معها أنها رعية تونسية في الخمسين من عمرها قدمت حديثا لوهران حيث أدلت بتصريحات كاذبة فيما يخص اسمها وهويتها كما تبين أنها دخلت إلى المحل التجاري حسب ما صرح به الضحية وانتهزت فرصة انشغاله بمحادثة الزبائن لتقوم بحمل الحقيبة و الشروع في مغادرة المحل.
غير أن الجانية وخلال كامل مراحل الحقيق أنكرت التهم الموجهة إليها جملة تفصيلا مصرحة أنها قدمت إلى الجزائر في بعثة للعلاج وبطريقة شرعية على أساس العودة بمجرد الانتهاء من العلاج لتجد نفسها في قفص الاتهام ناكرة أن تكون اقترفت هذا الجرم و مصرحة أنها لحظة تواجدها بالمحل كان يعج بالزبائن و قام أحدهم بوضعها أمامها على أساس أن يرشدها إلى محل تصريف العملة حيث طالبت بتبرئتها من هذه التهمة الملفقة لها بحكم أنها ربة بيت ولها أبناء بحاجة إليها هم في تونس حاليا وهو ما شدد عليه دفاعها أثناء مرافعاته أمام التشكيلة القضائية مطالبين بتبرئة موكلته.





إنهيــار سقف بنايــة تخضع للترميم بوســط مدينــة قسنطينــة


محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران يكشف: 
� نجوم الدراما التركية في ضيافة الباهية شهر جوان�
كشف أمس محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي السيد �إبراهيم صديقي� على هامش منتدى جريدة الجمهورية بأن الطبعة الثامنة التي ستنطلق بشهر جوان المقبل تحمل عدة مفاجآت أبرزها حضور فنانين مشهورين على الساحة الفنية العربية والدولية، بالأخص الأتراك الذين اشتهروا في المسلسلات والدراما التركية التي لاقت رواجا واسعا. ولم يذكر ضيف منتدى الجمهورية الأسماء، بل اكتفى بالتأكيد على كثرة الاتصالات مع الفنانين الذين ستستضيفهم الباهية كون ضيف الشرف هذه السنة ستكون تركيا لإعطاء الصبغة العالمية للمهرجان الذي اكتفى سابقا بدعوة الدول العربية فقط، مضيفا في سياق حديثه أنه سيركز على منح وهران عاصمة الغرب الجزائري المكانة التي تستحقها مع إبراز ثقافتها وطابعها السياحي. 

هذا وقد تزامن المهرجان هاته السنة مع ستينية اندلاع الثورة التحريرية وأربعينية السعفة الذهبية وخمسينية كتابات �رشيد بوجدرة�، إلى جانب تزامنه أيضا مع اليوم الوطني للفنان الذي يصادف الثامن جوان من كل سنة، إذ سيحتفل به المهرجان بطريقته الخاصة، وكالعادة ستنظم إدارة المهرجان جائزة �القلم الذهبي� لأحسن مقال نقدي يكتب على وهران لتحفيز وتشجيع الإعلاميين، وسيشرف على هاته المسابقة لجنة عربية، وسيتم دعوة �لخضر حمينة� كرئيس شرفي للمهرجان عرفانا لما قدمه للسينما الجزائرية، مؤكدا في سياق حديثه أنه من الضروري التركيز على تسويق أعمال وهران وملامح وهران في كل ما يتعلق بالإبداع، السينما، والسياحة. هذا وقد عرّج ضيف منتدى �جريدة الجمهورية� على ميثاق المهرجان الذي سيجعل وهران منفردة والوحيدة على المستوى الوطني التي تحتضن هذا العرس السينمائي الثقافي العربي والدولي، ماحيا بذلك كل الإشاعات التي كانت تلوح في الأفق حول إمكانية انتقال المهرجان إلى ولاية أخرى. وفي إجابته على أسئلة الصحافيين، أكد أنهم سيتجاوزون الأخطاء والهفوات السابقة. وعن صالات وقاعات السينما، أشار أنها لا تشرّف ولاية وهران، وسيتم إعادة تهيئتها وتجهيزها من جديد لمواكبة الحدث، وتأسف محافظ المهرجان السيد �إبراهيم صديقي� عن وضع السينما بالجزائر التي لا تزال مهمشة أصلا، ونوه أن هناك مسؤولية كبيرة مرمية على عاتقه، وهو يثمن النجاحات الماضية، ووعد باستدراك النقائص. أما فيما يخص الفنانين المدعوين، فلم يكشف عن أسمائهم، مضيفا بأنهم سيركزن على أن يكون الفنان قريبا من المواطن أو الجمهور ولا يتم عزله عنهم كما حدث في الطبعات السابقة بدليل أن الافتتاح الرسمي سيكون بقلب المدينة كوسط المدينة، ساحة أول نوفمبر، على عكس الطبعة السابقة التي شهدت الافتتاح بفندق الميريديان، هذا إلى جانب تنظيم ملتقيات دولية حول الرواية، والسينما، دورة �آسية جبار�، تفاعل وإنتاج المعنى وستحضره أسماء كبيرة في الرواية العربية، هذا إلى جانب بعض التكريمات للفنانين والأدباء كـ�آسية جبار�، �فاتن حمامة�، �فتيحة بربار�. ودعا ذات المتحدث في كلمة ختامية الإعلاميين وسكان مدينة وهران إلى ضرورة الاهتمام والتفاعل الإيجابي مع الحدث، لكي ينجح ويكون له رواج عالمي. آ.إيزة

المختص القانوني والأستاذ بالمدرسة العليا للقضاء لمطاعي:
�بعض المواد المتعلقة بالطلاق يكتنفها الغموض�
أكد المختص القانوني والأستاذ بالمدرسة العليا للقضاء نور الدين لمطاعي، أن بعض المواد المتعلقة بالطلاق في قانون الأسرة يكتنفها �الغموض والإبهام� ولم يحددها المشرع بدقة ووضوح، وقد تؤدي إلى تعسف أحد الزوجين. وقال لمطاعي أن بعض المواد في قانون الأسرة �لم يحددها المشرع بدقة ووضوح، وهذا ما يجعلها قابلة للتأويل أو إلى صدور أحكام قضائية غير سديدة، خاصة تلك المتعلقة بعدة الطلاق�. 

التعسف في الطلاق الرجعي، أي الطلاق الذي يمكن فيه للزوج إرجاع زوجته قبل انقضاء العدة لا يتسبب فيه النص القانوني في حد ذاته، بقدر ما يرجع إلى تأويلاته حسب لمطاعي الذي سجل أيضا �وجود تناقض� في بعض مواد الطلاق في قانون الأسرة�. وكان رئيس الجمهورية في رسالته يوم 8 مارس بمناسبة عيد المرأة قد أعلن أنه قد أمر الحكومة بمراجعة وتعديل قانون الأسرة في مواده ذات الصلة بالطلاق التي تحتمل عدة تأويلات، وذلك �بما يضفي عليها طابع الوضوح والدقة ويسد الثغرات ويضمن حماية حقوق الزوجين والأولاد�. ويتضمن قانون الأسرة المعدل سنة 2005 ساري المفعول مجموع 224 مادة، منها 36 خاصة بالطلاق وتبعاته في بابه الثاني (من المادة 47 إلى المادة 80). وسجل الأستاذ لمطاعي أن المادة 49 التي تنص على أن الطلاق لا يثبت إلا بحكم �يفهمها الكثير على أن الطلاق لا يقع إلا بعد صدور الحكم القضائي، رغم أن المادة 48 تنص صراحة على أن عقد الزواج يحل بالطلاق الذي يتم بإرادة الزوج أو بتراضي الزوجين أو بطلب من الزوجة�. وحسب هذه المادة، فإن الطلاق يقع بعد تصريح الزوج بذلك، والعدالة تقوم فقط بتثبيته، كما جاء في المادة 49 من نفس القانون، ولكن الاعتقاد بأن المحكمة هي التي تطلق �طغى على الساحة حتى كاد أن يصبح مسلما به� كما أضاف، إن أهمية التطبيق السليم للمادتين 48 و49 حسب السيد لمطاعي تكمن في العدة التي حددها القانون بثلاثة أشهر وما ينجر عنها من تبعات كالنفقة والمسكن والميراث في حال وفاة أحد الزوجين وفي طلب الرجوع إلى مسكن الزوجية الذي لا يكون شرعيا إلا قبل انقضاء العدة. ويقضي التشريع باستحقاق الإرث إذا توفي أحد الزوجين قبل انقضاء مدة العدة وهذا ما يبرز أهمية تحديد تاريخ بدايتها حسب الجامعي. ويضيف، أن المادة 132 من الأحكام العامة لقانون الأسرة التي تنص على أنه �إذا توفي أحد الزوجين قبل صدور الحكم بالطلاق أو كانت الوفاة في عدة الطلاق استحق الحي منهما الإرث، يجب إعادة صياغتها لأنها �تناقض نفسها�، كون الحكم قد يصدر بعد أشهر عديدة من مضي العدة�. ويقترح أن تعوض كلمة �أو� بحرف �و� حتى تصبح المادة سليمة، أي أنه يحق الميراث قبل صدور الحكم وكانت الوفاة قبل انقضاء العدة. وفي رأي لمطاعي، إن احتساب الطلاق ابتداء من صدور حكم المحكمة بالطلاق الذي قد يكون بعد أشهر عديدة من تصريح الزوج بالطلاق ورفعه لدعوى قضائية لتثبيته قد يكون له أيضا نتائج وخيمة على المطلقة بحكم �تعسف� الزوج. وأوضح، أنه يحدث كثيرا أن يطلب الزوج إلزام زوجته الطالق بالرجوع إلى بيته، في حين تكون مدة عدتها قد انقضت، وإذا رفضت، يطلب الزوج التعويض رغم أن ذلك ليس من حقه، وينطق القاضي بطلاق النشوز وتبقى بذلك المطلقة طيلة مدة العدة في حكم غير المطلقة. ويرى الأستاذ لمطاعي، أن المادة 50 من نفس القانون تحتاج أيضا إلى إعادة صياغة، علما أنها تقضي بأن من راجع زوجته أثناء محاولة الصلح لا يحتاج إلى عقد جديد ومن راجعها بعد صدور الحكم بالطلاق يحتاج إلى عقد جديد. إن هذه المادة في نظر الأستاذ لمطاعي تناقض مواد أخرى لأنه بمرور العدة لا يمكن إعادة الزوجة، وأن حكم العدالة قد يصدر أشهر عديدة بعد الأشهر الثلاثة التي تلي تصريح الزوج بالطلاق، فبالتالي الرجوع بعد انقضاء العدة يحتاج إلى عقد جديد. إن هذه المادة تناقض المادة 48 التي تقضي بأن عقد الزواج يحل بمجرد تصريح الزوج بالطلاق في حال تم ذلك بإرادته، كما أن المادة 52 تؤكد هذا الطلاق إذ تقول �إذا تبين للقاضي تعسف الزوج في الطلاق (...) �أي تتحدث عن الطلاق قبل صدور الحكم�. وتناقض المادة 50 أيضا نفسها حسب السيد لمطاعي لأن القاضي إذا نطق بحكم الطلاق ولم تمض فترة العدة فبإمكان الزوج إعادة طليقته دون عقد جديد. ولتجاوز الكثير من المشاكل الناجمة عن تأخير مدة تثبيت العدالة وإصدارها لحكم الطلاق، فإن الأستاذ يقترح على المشرع إضافة مادة قانونية يفرض من خلالها تقييد دعاوى الطلاق لأول جلسة من الأسبوع الذي رفعت فيه الدعوى وتعديل المادة 49 بما يمنع صدور الحكم بالطلاق قبل انقضاء مدة العدة، كما أن المادة 58 تحتاج إلى توضيح، إذ تقضي بأن تعتد المطلقة ثلاثة أشهر من تاريخ التصريح بالطلاق، وقد يفهم من ذلك أن التصريح هو الحكم القضائي وعلى المشرع أن يوضح ذلك بإضافة كلمة واحدة هي الزوج، أي تصريح الزوج بالطلاق حسب نفس المختص. ومن جهة أخرى، يعيب الجامعي على قانون الأسرة، كونه لم يحدد العدة في حالة الطلاق بالتراضي وكذا في الخلع والتطليق وهذا حسبه �أدى إلى غموض وأخطاء عند الفصل في القضايا�، خاصة في قرارات المحكمة العليا. من جانب آخر، دعا الأستاذ لمطاعي المرأة إلى الوعي بأنها طالق بمجرد نطق زوجها بذلك، وأن عدتها تبدأ من ذلك اليوم مهما كان التاريخ الذي يصدر فيه حكم إثبات الطلاق من العدالة، حتى لا تسمح لمطلقها أن يعتدي على حقوقها. وأكد أن التعسف الحاصل إن كان يعود إلى بعض المواد التي تحتاج إلى توضيح أكثر، ففي أحيان أخرى تكون النصوص واضحة ولكن ما يطبق هو ما جرت عليه العادة. وعن تداعيات مراجعة قانون الأسرة على نسبة الطلاق في الجزائر، يرى لمطاعي أن ذلك قد لن يحدث ولكنه �سيحد حتما من التعسف في استعمال حق الطلاق�. وللإشارة، فإن السيد لمطاعي، أستاذ أيضا في كلية الحقوق بجامعة الجزائر، وقد أصدر كتابا حول عدة الطلاق وآثارها على الأحكام القضائية سنة 2009.

مقاولات رهن المراقبة والمتابعة

أمن عنابة يحقق في ملف السكن الريفي

راضية العربي

فتحت مؤخرا مصالح الأمن بعنابة تحقيقا معمقا في قضية التلاعب بملف السكن الريفي، ينتظر أن يجر هذا التحقيق أسماء ثقيلة تكون قد تورطت مع بعض الوكالات العقارية في توزيع نحو 3 آلاف رخصة استفادة على سكان البلديات الكبرى بالولاية على غرار البوني وبرحال وعين الباردة قبل 6 سنوات دون انطلاق مشروع البناء الريفي بسبب تبديد المال العام وهو الملف الذي وضع عنابة على صفيح ساخن لا سيما مع بقاء منصب الوالي شاغر لمدة 4 أشهر.

في هذا الصدد وجدت الجهات المحلية أن التحقيق في القوائم الخاصة بالمستفيدين من هذه الصيغة، إلى جانب التحري في الأغلفة المالية الموجهة لتدعيم المشروع من شأنه أن يمكن من وضع حد للبزنسة بالسكن في ظل الفوضى التي تعرفها المنطقة بعد تصعيد سكان البيوت الفوضوية من مستوى الاحتجاجات.
وينتظر أن تشمل التحقيقات الأمنية كذلك قوائم أخرى تخص السكن الاجتماعي والتي استفاد منها مسؤولون وأبناء البرلمانيين خلال السنوات الماضية.
هذه القضية أثارها بعض طالبي السكن والذين كانوا قد طالبوا منذ أشهر بضرورة فتح تحقيق في ملفات السكن خاصة منها الاجتماعي والترقوي وحتى الريفي، وكان نزول سكان البناءات الهشة إلى الشارع مؤخرا قد جاء على خلفية هذه الفضائح والتي حوّلت المنقطة إلى رقعة لا تعرف الاستقرار.
على صعيد ذي صلة، استفادت الحظيرة السكنية بعنابة مؤخرا من 1500 مسكن، تخص كل الصيغ خاصة منها السكن الاجتماعي، وقد تم تأجيل ترحيل نحو 900 عائلة إلى سكنات لائقة بسبب تأخر المقاولات التي أسندت لها عملية أشغال التهيئة والترميم، والتي تورطت هي الأخرى في سياسة الغش والبريكولاج، وحسب مصادر عليمة، فإنه تم استبعاد 4 مقاولات مسؤولة على عملية إنجاز القطب الحضري المندمج بذراع الريش بواد العنب وتوقيف أخرى.




ستغلوا الإضراب لـالانقضاض على فرائسهم

تلاميذ الأقسام النهائية يخضعون لـاستغلال أساتذة الدروس الخصوصية

فلة زخروف

مع سلسلة الإضرابات التي تعرفها المنظومة التربوية والحلول الترقيعية التي تنتهجها الوزارة من أجل إنقاذ الموسم الدراسي، يبقى التلميذ الضحية الوحيدة، فتجده يتنقل من مكان لآخر من أجل استدراك الدروس من مواقع الانترنيت والمراجعة الجماعية، ناهيك عن الدروس الخصوصية التي تعتبر أفضل وسيلة من أجل تدارك الوضع حسب العديد من التلاميذ خاصة التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات النهائية، إلا أن بعض الأساتذة استغلوا وضع التلاميذ وخوفهم من الرسوب ليقوموا برفع ثمن الدروس الخصوصية أين وصل إلى 5000 دج للمادة في الشهر بمعدل مرتين في الأسبوع.

وقت الجزائر تجولت في بعض الثانويات لمعرفة رأي بعض التلاميذ وأوليائهم في الارتفاع الكبير والمبالغ في أسعار الدروس الخصوصية، خاصة في فترة الإضراب، أين عبر الجميع عن استيائهم الكبير وخيبة أملهم بأساتذة كان من المفروض أن يكرسوا كامل أوقاتهم من أجل تدريس التلاميذ والقيام بواجبهم، فلم يكفهم أنهم يتلاعبون بإلقاء الدروس من أجل استدراج التلاميذ إلى أقسام الدروس الخصوصية وحشرهم في قاعات أشبه بقبور بل استغلوا الإضراب الذين قاموا به بأنفسهم، من أجل رفع أسعار المواد إلى درجة تجعل بعض الأولياء عاجزين عن تسديد التكلفة.
عبرت أحلام وأمال توأمان، مقبلتان على اجتياز شهادة التعليم المتوسط عن سخطهما من السياسة المنتهجة من طرف الأساتذة الذين أصبح شغلهم الشاغل استنزاف جيوب أولياء التلاميذ، حيث قالت أمال لقد أصبحت أخجل من أن أطلب من والدي مبلغ الدروس الخصوصية مع العلم أنني أدرس ثلاث مواد سعر المادة 2000 دج ما يجعله يخصص لي 6000 دج في الشهر لي، بالإضافة إلى أختي التوأم أحلام التي تدرس معي أي نصف الراتب ينفقه في الدروس الخصوصية لنا وأضافت أحلام... والمشكل أن الأساتذة لا يقومون بإلقاء الدروس جيدا بسبب العدد الكبير للتلاميذ في الأقسام وقد قاموا بزيادة تقدر بـ500دج للمادة بعد الإضراب الذي شلوا به القطاع الأسابيع الماضية ليصل سعر المادة إلى 2500 دج للمادة الواحدة. المشكل ذاته أخبرنا به أيمن، طالب مقبل على اجتياز شهادة البكالوريا أين أوضح بأنه مجبر على إنفاق ما يزيد عن مليون سنتيم للدروس الخصوصية خاصة بعد الإضراب وشبح السنة البيضاء الذي يهدد مصير التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا خاصة وامتحانات نهاية السنة عامة.
كما استنكر أولياء التلاميذ الأمر، حيث أكدوا أن الأساتذة يستغلون الظرف الذي يمر به التلاميذ بسببهم، حيث قالت سعيدة والدة تلميذ، إن الأساتذة أصبحوا جشعين، خاصة بعد الإضراب الذي شنوه هذه السنة إذ ارتفعت الأسعار لتصل إلى السقف.
فيما قالت أمينة إن أبناءها الثلاثة يخضعون للدروس الخصوصية ما جعل الأب والأم يبحثان عن عمل آخر من أجل تسديد المبلغ.
من جانبهم، أكد بعض الأساتذة أن رفع أسعار الدروس الخصوصية واستغلال التلاميذ بسبب الإضراب يرجع إلى غياب الضمير المهني، أين قالت الأستاذة (ب.و) لا يجوز استغلال أبنائنا التلاميذ لمثل هذا الغرض، فيما قال الأستاذ ن.ي إن بعض الأساتذة استغلوا الوضع من أجل الرفع من مستواها المادي وهذا لا يجوز باعتباره استغلالا شنيعا في حق التلاميذ والأولياء، على حد سواء.
فيما برر الأستاذ س.ن تصرف بعض الأساتذة باعتبار أنهم لا يقدمون دروسا خصوصية أو إضافات فقط، بل الدروس بحد ذاتها ويعيدون الشرح مرارا وتكرارا الأمر الذي يجهدهم ويجعلهم يركضون من أجل إكمال الدروس، إذ أصبحوا يلعبون دورين دور المدرس وأستاذ الدروس الخصوصية الذي يقدر الإضافات ويحل التمارين وغيرها أي أن المسؤولية مزدوجة.

أكد والي ولاية وهران  عبد الغاني زعلان   أنه سيتم فتح تحقيق حول الاتفاقيات و الصفقات التي أبرمت ما بين البلديات و مؤسسة وهران الخضراء و الشركات الموردة للنخيل  مؤكدا بأن التحقيق ستليه عملية إحالة الملفات على العدالة في حال ضبط تجاوزات تتعلق بهذه العمليات ، إصدار هذا القرار  جاء  بعد الخرجات الميدانية التي قادته  نحو العديد من البلديات  من بينها الطريق المؤدي الى مطار  الدولي احمد بن بلة بدائرة السانيا   حيث لاحظ وجود نخيل في حالة مزرية إذ ذبلت جذوره  و اصفرت أغصانه و  أتلفت جذوعه موضحا  على أنها أصبحت تشوه المنظر العام للولاية بدلا من أن تزينه .
كما هو الأمر أيضا بحديقة سيدي محمد حيث انه تم غرس حوالي أربعين نخلة على مستوى الحديقة من أحجام مختلفة مع العلم أن تكاليف إقتنائها  تتفاوت مابين 50 ألف دج و 100 ألف دج كما أن أغلبها موردة من ولاية بسكرة هذا حسب ما صرحت به  مصادر من مؤسسة وهران الخضراء لجريدة الجمهورية   و التي أشرفت على عملية تجهيز حديقة سيدي محمد و أن  تأقلم أشجار النخيل مع التربة و طبيعة المنطقة يستغرق مدة طويلة تصل إلى سنة إلا انه و مند  تسليم المشروع  مرت سنتين و حالة النخيل بقيت كما هي  .







على خلفية الحركة الإحتجاجية للعمال وتجار الإسمنت
المطالبة بفتح تحقيق حول تراجع نسبة إنتاج الإسمنت بمصنع واد سلي
يطالب المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالشلف في بيان استلمت الجزائر صحافة نسخة منه بفتح تحقيق حول تسيير مصنع الإسمنت المتواجد بالمنطقة الصناعية لبلدية واد سلي وتراجع نسبة الإنتاج . كما أوضح البيان أن المصنع شهد حركات احتجاجية لأكثر من 20 مرة شنها تجار مواد البناء بالجملة، وحسب تصريحاتهم هناك بعض دخلاء على المهنة يمارسون كافة أنواع الابتزاز على الزبون من خلال التحكم في سعر هذه المادة أين يعملون على زعزعة استقرار السوق و خلق منافسة غير شرعية حسب رأيهم. 
في هذا السياق قام أعضاء المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم 18/03/2015 بزيارة المحتجين والاستماع لمطالبهم عقب تجمهر أزيد من 400 عامل أمام مقر المصنع تعبيرا عن استيائهم الشديد من العقوبات الإدارية القاسية ، إلى جانب رداءة الطعام، ناهيك أن قيمتها المالية لا تتجاوز15 دج حسب تصريحاتهم، في حين أن قيمة الوجبة المبرمجة تناهز 470 دينار، كما كشفوا أيضا عن عدم وجود حمام، أو عيادة للتكفل بحالات صحية طارئة داخل المصنع . للإشارة تلقى المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف نسخة من شكوى المحتجين موجهة إلى رئاسة الجمهورية حول تقليص وتأخر استلام حصصهم من مادة الإسمنت منذ 2008، تزامنا مع ارتفاع أسعار هذه المادة، ورغم حيازتهم رخص تقضي بالحصول على كميات معينة من الإسمنت إلا أنهم لا زالوا يمضون أياما كاملة بالطابور الممتد لأمتار طويلة أمام بوابة المصنع المتواجد بالمنطقة الصناعية بوادي سلي، حيث تعطى الأولوية لشاحنات أخرى لاستلام مادة الإسمنت. كما اوضح طالب التجار من السلطات النظر في انشغالاتهم، خاصة وأنهم باتوا يدقون ناقوس الإفلاس ومقبلين على أبواب البطالة في ظل عدم بروز أي بوادر لإيجاد حلول ليعلن المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف تضامنه اللامشروط مع مطالب المحتجين وتجار مواد البناء بالجملة بولاية الشلف . ليدعو الجهات الوصية إلى فتح حوار جاد مع عمال المصنع و كذلك مع تجار مواد البناء بالجملة بالولاية، وفتح تحقيق حول تسيير مصنع الاسمنت فيما يخص كيفية تسويق مادة الإسمنت، طرق توظيف العمال وأسباب تأخر انجاز الفرن الثالث إلى جانب تراجع إنتاج مادة الاسمنت من 02 مليوني و400 طن الى 02 مليون و 40 الف طن ، تخصيص غلاف مالي يفوق 150 مليار دج في السنوات الأخيرة لـ 12 مصنع عمومي ، و كذلك إبرام صفقة مع شركة فرنسية بمبلغ 350 مليون أورو "37 مليار دينار". عبدالقادر



تصدعت أسقف وجدران مؤسستهم والأولياء يحذرون من الكارثة 
تلاميذ متوسطة المأمون مهددون بالقبر أحياء بتيارت
ندّد أولياء تلاميذ متوسطة �المأمون� بالرحوية بولاية تيارت بالأوضاع المزرية التي يزاولون فيها تمدرسهم في حجرات باتت تشكّل خطرا محدقا نتيجة تصدع أسقف وجدران المؤسسة التعليمية المشار إليها سابقا، مبدين تخوفهم من احتمال انهيارها في أية لحظة، خاصة في ظل التقلبات الجوية في الآونة الأخيرة. وقد أفاد عدد من محدثينا بأن متوسطة �المأمون� تعود فترة تشييدها إلى السبعينيات، ومازالت إلى غاية يومنا هذا تستقبل الآلاف من التلاميذ، غير أن حالة المؤسسة قد تعرض التلاميذ والأساتذة إلى كارثة حقيقية، فبالإضافة إلى المياه التي غمرت الأقسام وحولتها إلى برك مائية جراء تسرب الأمطار عبر السقوف، فقد تشققت الأسوار وبدأت تظهر تصدعات بأعمدة الجدران، خاصة بعد تهاطل الأمطار الغزيرة الأخيرة، مشيرين إلى أن حياة التلاميذ والمؤطرين التربويين مهددة بالموت في أية لحظة. 

وطالب الأولياء من مديرية المؤسسة ومديرية التربية وحتى المجلس البلدي بالتدخل الفوري من طرف الجهات المسئولة بشكل استعجالي دون تماطل قبل حدوث كارثة حقيقية، خاصة وأن عدد من الحجرات مصدر لتسرب ماء المطر من السقوف بشكل كبير، مما يربك عملية التدريس والتمدرس في آن واحد، زيادة على تشقق الجدران. وعليه، ينتظر الأولياء من السلطات المحلية لبلدية الرحوية، ومديرية التربية أن تتدخل في أقرب الآجال من أجل تهيئة متوسطة �المامون� في أقرب الآجال، باعتبارها تعد الأقدم. وإلى غاية حدوث الأمر، تبقى معاناة الأطراف المعنية متواصلة إلى إشعار آخر. للإشارة، فإن العديد من الاحتجاجات قام بها الأساتذة وصلت إلى حد التوقف عن العمل بسبب الظروف الصعبة التي يمارسون فيها التدريس. للعلم، فإن مدير التربية ولجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي قد كانت لهم زيارة للمؤسسة من أجل المعاينة ورفع تقارير حول الوضعية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي. غزالي جمال


البرج .. عاصمة الالكترونيك تشكو انتشار الحفر و القمامة

 مشاريع مناطق صناعية ضخمة بحاجة إلى كسر العراقيل البيروقراطية

روبورتاج :ع.بوعبد الله

تبرز بولاية برج بوعريريج، عديد التناقضات التي جعلت حياة سكانها تعرف مفارقات صارخة، مدينة الأحلام الموعودة و موطن العمالة و الإنتاج، توصف تارة بعاصمة الإلكترونيك لتواجد أزيد من 16 مؤسسة مختصة في صناعة الأجهزة الالكترونية و الكهرومنزلية، لكن الواقع يشير أن سكانها ما زالوا يحتجون على انتشار الأوحال بطرقات تقع بوسط عاصمة الولاية و يشتكون انتشار القمامة و انعدام الإنارة العمومية في عدد من الأحياء السكنية . 
 كما تصنف البرج كقطب صناعي و اقتصادي هام على المستوى الوطني، و لكنها رغم النجاح المحقق في المجال الصناعي و الاستثمار و قطاع التشغيل الذي لا يمكن حجبه أو التغاضي عنه، تبقى هذه الأوصاف الجميلة التي تطلق على برج بوعريريج بحسب عدد من المستثمرين  مجرد شعار بدون روح لعدم تصنيف و اعتماد المناطق الصناعية المتواجدة بالولاية كأقطاب صناعية حقيقية من طرف الوزارة.
و حتى في مجال صناعة الإلكترونيك التي تشتهر بها البرج، لم يتم تصنيفها  كقطب صناعي يجلب امتيازات و يمنح تحفيزات للصناعيين، فضلا عن عدم انعكاس هذا التطور في المجال الصناعي حسب استطلاع لآراء المواطنين على باقي القطاعات ما عدا قطاع التشغيل، خصوصا بعاصمة الولاية التي تستفيد خزينتها من عائدات الضرائب التي يدفعها المستثمرون و التي تفوق 78 مليار سنتيم في كل عام.
 غير أن واقع هذه المدينة يبقى بعيدا عن تطلعات مواطنيها، ولعل أقرب دليل على ذلك الذي لازال يحز في نفوس البرايجية هو حرمانهم من خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال رغم وصف ولايتهم بعاصمة الالكترونيك و توفرها على مصانع للوحات الرقمية و الحواسيب و الهواتف النقالة، ما حرك جمعية حماية المستهلك مؤخرا للقيام بتنظيم يوم من دون انترنيت نقلت فيه تساؤلات البرايجية، عن فائدة هذه المصانع و الأوصاف التي تطلق على ولايتهم بكونها عاصمة للإلكترونيك في وقت تم وضعها من بين الولايات الأخيرة للاستفادة من خدمة الجيل الثالث.
و زيادة على هذا تبقى معظم المشاريع الكبرى في الاستثمار تبحث عن مخرج للعراقيل و المشاكل التي تحيط بها للخروج من قوقعة الآمال و الأحلام إلى الاستغلال، لاسيما مشروع المنطقة الصناعية الجديدة مشتة فطيمة الذي بقي على مدار 10 سنوات كاملة رهين إجراءات إدراية و مركزية التسيير، ما حال دون انطلاق المستثمرين في مشاريعهم، فضلا عن الآمال و الوعود المقدمة بالقضاء على البطالة بعديد البلديات و توفير مناصب العمل من خلال تسجيل مشاريع طموحة لإنشاء مناطق نشاطات صناعية جديدة و كذا منطقة صناعية برأس الوادي و المنصورة و قرب دخول مشروع الميناء الجاف بتكستار حيز الخدمة، و كذا مصنع تابع لمجمع «سيفيتال» لرجل الأعمال ربراب ببلدية عين تاغروت يوفر أزيد من 3300 منصب عمل حسب تصريحات المسؤولين.
 و بين ما تم تجسيده من مشاريع و ما بقي في طور الانجاز أو الوعود و الدراسة، يبقى طموح المواطن بأغلب بلديات الولاية منصبا حول توفير منصب عمل يمكنه من إعالة أفراد عائلته و ضرورة انعكاس هذه المشاريع على الواقع المعيشي العام بالشكل الإيجابي من خلال تهيئة البلديات و تعبيد طرقاتها و جعلها أكثر عصرنة بالأموال المتحصل عليها من عائدات الضرائب، خلافا لما يحدث بعاصمة الولاية و بلدية البرج التي تبقى رغم الجهود تعاني من تخلف كبير في مجال التهيئة و العصرنة بشوارعها قياسا بالأوصاف التي تطلق عليها، حيث تكاد مزايا المناطق الصناعية و التطور الحاصل في الاستثمار بالولاية تنحصر فوائده على المستثمرين فقط و كذا العاملين بها بدرجة أقل.

الدينار الرمزي و التخفيضات الجبائية و الجمركية تسيل لعاب رجال الأعمال

و الملاحظ حسب العارفين بمجال الاستثمار الصناعي في هذه المدينة الداخلية، أن أعين المستثمرين بها لا ترى لجانب التصنيف و التسميات و تطور الولاية، بقدر ما شدهم إليها الامتيازات و التحفيزات في مجال الاستثمار الصناعي خاصة بالمناطق التابعة لإقليم الهضاب العليا لما يجدونه من تحفيزات في شراء قطع الأراضي المخصصة للاستثمار الصناعي بالدينار الرمزي و كذا الامتيازات و الاعفاءات الضريبية و الجمركية التي اعتمدتها الدولة لتحفيز رجال الأعمال و تشجيعهم على الاستثمار بمناطق الهضاب العليا و الجنوب الجزائري، فضلا عن التسهيلات المعتمدة من طرف السلطات المحلية و كذا توفر مناخ ملائم للاستثمار  بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للولاية باعتبارها مفترق طرق بين مختلف مناطق الوطن و تنوع وسائل النقل و التنقل بها، من شبكات السكة الحديدية إلى النقل البري للبضائع عبر شبكات الطرق الوطنية و الطريق السيار و كذا قرب مطار سطيف منها و ميناء بجاية و كذا ميناء الجزائر العاصمة، ما أسال لعاب كبار المستثمرين و رجال المال و الأعمال لإقامة مشاريعهم بهذه الولاية، بعد نجاح العديد من المستثمرين على مستوى المنطقة الصناعية بالمدخل الجنوبي لمدينة البرج و توسع مشاريعهم  بفضل طموحهم المتزايد لإنجاح مؤسساتهم و تطويرها و كذا التحدي لبلوغ الهدف، حيث بدأ أغلب ملاك مصانع الالكترونيك بنشاط تصليح أجهزة التلفاز و الأجهزة الالكترونية فضلا عن تحول الكثير من المستوردين إلى مجال التصنيع المحلي، إلى درجة تشبع المنطقة الصناعية التي تتربع على مساحة قدرها 180 هكتار بالمؤسسات الصناعية في شتى النشاطات حتى أصبحت  تصنف من أنجح المناطق الصناعية عبر الوطن من حيث عدد المؤسسات النشطة، و تواجد بها  88 مؤسسة صناعية، و هو عامل مهم كذلك بالنسبة للمواطن البرايجي في حسابات الاستثمار و التطور الصناعي، خاصة و أن هذه المؤسسات وفرت أزيد من 10 آلاف منصب عمل دائم ،ناهيك عن مناصب العمل غير المباشرة في مجالات التسويق و النقل التي تقدر بحوالي 30 ألف منصب عمل .

المنطقة الصناعية مشتة فطيمة .. عراقيل و مشاكل ترهن المشروع لمدة 10 سنوات

مزايا التطور الصناعي التي بدأت بالظهور بولاية برج بوعريج، منذ سنة 2000 فتحت شهية المستثمرين و حتى السلطات المحلية على تنويع مجالات الاستثمار و فتح أفاق الشغل من خلال إنشاء مناطق صناعية جديدة أبرزها المنطقة الصناعية مشتة فطيمة ببلدية الحمادية التي تتربع على مساحة تفوق 382 هكتار، غير أنها بقيت بدون استغلال حقيقي إلى يومنا هذا بسبب عديد العراقيل و المشاكل التي أخرت انطلاقتها، رغم التهافت عليها من قبل المستثمرين، و التي تعود بحسب عدد من المستثمرين و كذا مدير المنطقة الصناعية إلى التأخر في الإعلان عن رخصة التجزئة و التأخر في منح قرارات و رخص البناء للمستثمرين رغم مرور مدة تزيد عن 10 سنوات على إنشاء هذه المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى تأخر أشغال التهيئة، و اقتصارها على إنجاز قنوات صرف المياه و بناء الجدار الخارجي.
و قد وزعت الأراضي بهذه المنطقة الصناعية على 192 مستثمرا، حيث كانت من بين المناطق الصناعية الأولى بعد رفع قرار تجميد انشاء المناطق الصناعية عبر الوطن سنة 2005، أين بادرت شركة التسيير العقاري بالبرج و كذا مكتب الدراسات العمرانية بسطيف على إنشاء هذه المنطقة الصناعية على مساحة قدرها 276 هكتار في بادئ الأمر و استفادت بعدها من توسعة لتصبح مساحتها الإجمالية 382 هكتار .
و يصطدم العديد من المستثمرين الذين تحصلوا على أراضي بالمنطقة الصناعية مشتة فطيمة بالتأخر في منحهم رخص البناء لعدم الإعلان عن رخصة التجزئة، الأمر الذي تسبب في تأخر إنجاز مشاريعهم الاستثمارية و دفع بالسلطات الولائية في الكثير من المرات إلى المطالبة برفع مركزية تسيير ملف هذه المنطقة الصناعية للتعجيل بإنهاء العراقيل و المشاكل التي حالت دون الانطلاقة الفعلية للمستثمرين.
مشروع انشاء المنطقة الصناعية حسب المستثمرين اصطدم بعديد العقبات منذ سنة 2007 بعد تكليف الوكالة الوطنية للوساطة و التنظيم العقاري بتسيير الملف في إطار البرنامج الوطني لإنشاء 42 منطقة صناعية، و كذا ادراج المشروع في اطار برنامج الهضاب العليا، ما تطلب إعادة ملف تسيير الأراضي إلى مديرية أملاك الدولة لتمكين المستفيدين من هذه الأراضي الاستفادة من مزايا الدينار الرمزي في شراء الأراضي و كذا التخفيضات الجبائية و الجمركية.
 و منذ ذلك الوقت بقي مشروع إنجاز المنطقة الصناعية يعاني من التأخر و التباطؤ في وتيرة الانجاز إلى غاية الأشهر الأخيرة، أين عادت الروح إلى هذه المنطقة الصناعية حسب مدير شركة التسيير العقاري الذي أشاد بالمجهود المبذول من طرف الوالي لإخراج ملف المنطقة الصناعية مشتة فطيمة من حالة الجمود، و هو ما سمح بشروع مؤسستين في مرحلة الانتاج و يتعلق الأمر بوحدة الأجر و وحدة الإسفلت إلى جانب انطلاق أشغال إنجاز 26 مصنعا، في حين تبقى الجهود متواصلة لإنهاء مشكل التأخر في منح رخص البناء للمستثمرين و رخصة التجزئة و كذا إتمام عمليات التهيئة .

10 آلاف منصب عمل دائم و منتوجات تغزو الأسواق الوطنية


يرى الرئيس المدير العام لشركة التسيير العقاري بولاية برج بوعريريج العمري بعبوش، أن نجاح الاستثمار بهذه الولاية يعود إلى تنوع النشاط و روح المغامرة و التحدي التي تحذو المستثمرين الخواص الذين شرعوا في استثمارتهم منذ السنوات الأولى لفتح باب الاستثمار للخواص، مشيرا إلى تعويضهم لمناصب الشغل بحوالي 04 أضعاف بعد تسريح عمال المؤسسات العمومية التي خضعت للتصفية، و بلوغ عدد مناصب الشغل الدائمة بالمنطقة الصناعية المتواجدة في الجهة الجنوبية لمدينة البرج لوحدها 10641 منصب عمل دائم، ناهيك عن المناصب غير المباشرة، فضلا عن التنوع في مجالات الانتاج و النشاطات بين صناعة الإلكترونيك و البلاستيك و مواد البناء و الصناعات الغذائية، التي تغزو منتجاتها السوق الوطنية، حيث تتواجد 88 مؤسسة منتجة من بينها 14 مؤسسة في مجال الالتكترونيك و الأجهزة الكهرومنزلية و 07 مؤسسات في مجال النسيج و 10 مؤسسات لتحويل البلاستيك و 16 مؤسسة لتصنيع مواد البناء كالأجر و القرميد و 08 مؤسسات لتحويل الفولاذ و الحديد و 09 مؤسسات في الصناعات الغذائية خاصة ما تعلق منها بالبسكويت و الحلويات و 06 مصانع في الكيمياء و الصيدلة  و 04 مؤسسات للطباعة و تحويل الورق، بالإضافة إلى ظهور نشاطات جديدة خلال العام الفارط منها استثمار مؤسسة  «كوندور» في صناعة ألواح الطاقة الشمسية و كذا إنشاء مستثمر آخر لأول مؤسسة على المستوى الوطني في صناعة المواد العازلة بالسدود «

جيومومبران « بشراكة مع الألمان

و تستحوذ مؤسسة «كوندور» حسب ذات المتحدث على أكبر نسبة للتشغيل، حيث توفر وحداتها السبع حوالي 6400 منصب شغل دائم و تأتي بعدها مؤسسة « أومباغ « للورق و الطباعة التي تشغل 385 عاملا.
و فيما كان يطرح العمال مشكل الإعتماد على عقود العمل المؤقتة و عزوف أرباب العمل عن تثبيتهم في مناصبهم، أكدت مديرية التشغيل بولاية برج بوعريريج، أن وتيرة إدماج العمال المتعاقدين وفقا لمختلف آليات التشغيل تقدمت خلال العام الفارط، حيث تم تثبيت 6317 عاملا بعقود ما قبل التشغيل و المساعدة على الإدماج المهني في مناصبهم بصفة دائمة، ما سمح بارتفاع نسبة الإدماج إلى 28 بالمائة من إجمالي عدد المناصب المستحدثة التي بلغت في مجملها 22347 منصب عمل في مختلف القطاعات و التخصصات، بالإضافة إلى تزايد عروض العمل و بلوغها نسبة 32 بالمائة في قطاع الصناعة و البناء و الأشغال العمومية 
تسوية ملف الأراضي الفلاحية يؤخر مشروع التوسعة لسنتين
و تعد المنطقة الصناعية بالبرج من بين المناطق النشيطة التي توفر مناصب الشغل و تشهد اقبالا كبيرا من قبل المستثمرين و  تشبعا دفع بالمسؤولين على ملف الاستثمار إلى التفكير في توسعتها، و هو ما تجسد بتسجيل عملية توسعة على مساحة 74 هكتار، غير أن هذه العملية لاتزال في طور إتمام الإجراءات الإدارية على الرغم من تسجيل المشروع منذ مدة تزيد عن العامين، و أكد مدير المنطقة الصناعية بالبرج على مواجهة بعض المشاكل في استرجاع الأراضي المخصصة للتوسعة و إعادة تصنيفها، حيث ينتظر الفصل في الملف من طرف وزارة الفلاحة و موافقتها على استغلال هذه الأراضي في الاستثمار الصناعي بدل النشاط الفلاحي، و ذلك بداعي الحاجة إلى توسيع المنطقة الصناعية بعد تشبعها من جهة و كذا لضعف مردودية الأراضي في الإنتاج الفلاحي حيث توضع في الصنف « د» .

نفايات الأميونت تعطل استغلال وحدة الإسمنت و 14 إعذارا للمستثمرين المتحايلين

و أشار محدثنا إلى ارتفاع نسبة النشاط بهذه المنطقة الصناعية خلال العام الفارط إلى 88 بالمائة و ينتظر أن تبلغ 95 بالمائة خلال العام الجاري، و ذلك بعد استرجاع عشرات الهكتارات من الأراضي الشاغرة و كذا الأراضي التابعة للمؤسسات العمومية التي خضعت للتصفية، حيث تم استرجاع 23 هكتار من الأراضي و توزيعها على المستثمرين، فيما تبقى مساحة شاسعة قدرها 16 هكتار بمؤسسة الإسمنت للشرق الجزائري وحدة البرج بدون استغلال، رغم خضوع هذه المؤسسة للتصفية منذ سنوات، و ذلك لتكدس عشرات الأطنان من النفايات التي تحتوي على مادة الأميونت المسببة لمرض السرطان، و ينتظر انهاء مشكل نقل هذه النفايات من المنطقة الصناعية و إبطال مفعول مادة الأميونت لاستغلال  منشآت المؤسسة و كذا الأرضية في مشاريع استثمارية أخرى .
و في سياق الجهود المبذولة للرفع من نسبة النشاط و استغلال جميع الوحدات الصناعية أكد مدير شركة التسيير العقاري على توجيه 14 إعذارا للمستثمرين المتأخرين في إطلاق مشاريعهم على مستوى المنطقة الصناعية خلال العام الفارط، و ذلك كإجراء للحد من ظاهرة التلاعب بالعقار الصناعي و الإخلال بدفاتر الشروط التي تم بموجبها منح قطع أرضية لبعض المستثمرين من أجل تجسيد مشاريع استثمارية في نشاطات متعددة.
و تولت لجنة خاصة مشكلة من عديد القطاعات مهمة متابعة سير جميع المشاريع الاستثمارية، و ذلك لتطهير القطاع من الدخلاء و المتحايلين على القانون، حيث تكفلت اللجنة بمتابعة مدى احترام دفتر الشروط المتفق عليها لإطلاق المشروع و كذا مدى احترام أجال انطلاق المشروع الاستثماري الذي تحدد مدته بستة أشهر بعد حصول المستثمر على رخصة البناء و عقد الملكية، و قد تم توجيه الإعذارات في خطوة أولية للإطلاع على أسباب التأخر، قبل اتخاذ القرارات التي قد تصل إلى سحب العقار الممنوح للمستثمر في إطار تطوير و ترقية الاستثمار الذي تشرف عليه اللجنة الولائية لتحديد الموقع و ترقية الاستثمار و ضبط العقار «كالبيراف « في حال تسجيل تجاوزات من طرف المستثمرين التي تتعلق بتأجير العقار أو بيعه لمستثمر آخر أو تغيير النشاط المتفق عليه في دفتر الشروط.
و قد سمحت هذه الاجراءات حسب محدثنا بإسراع المستفيدين من العقار الصناعي في تجسيد مشاريعهم و انطلاقها و دخولها مرحلة الإنتاج .

مستثمرون يشكون نقص  اليد العاملة و عمال مستاؤون من أرباب العمل

يطرح العديد من المستثمرين بولاية برج بوعريريج مشاكل انعدام اليد العاملة المؤهلة و العزوف المسجل في شغل مناصب العمل التي تتطلب جهد بدني كبير، حيث برزت في الفترة الأخيرة مخاوف تم تداولها على ألسن مسؤولين محلين مفادها شكاوي القائمين على مشروع إنجاز مصنع و وحدة « البي في سي « التابعة لمجمع « سيفيتال» لمالكه يسعد ربراب ببلدية عين تاغروت من انعدام اليد العاملة المؤهلة، خاصة و أن هذا المصنع الذي ينتظر أن يدخل حيز الخدمة خلال العام الجاري سيوفر 3300 منصب عمل، و زيادة على هذا أكد العديد من المستثمرين على أن طلبات العمل أصبحت تقتصر على المناصب التي لا تتطلب كثيرا من الجهد البدني على غرار الحراسة و السياقة، في حين يسجل عزوف كبير في اليد الشغيلة بوحدات الإنتاج و التصنيع.
 كما تشير إحصائيات مديرية التشغيل إلى عزوف الشباب عن التوجه للعمل في الأشغال الشاقة على غرار ورشات البناء و الصناعة الثقيلة، ما يفسر بكثرة عروض العمل في قطاع الأشغال العمومية و البناء و الصناعة التي بلغت نسبتها خلال العام الفارط 74 بالمائة، و ذلك للصعوبة التي تواجهها المؤسسات الصناعية و المقاولات في توفير اليد العاملة المؤهلة، فيما توزع النسبة المتبقية من عروض العمل على قطاع الخدمات و الإدارة التي تعرف تهافتا من قبل الشباب البطالين.
و بالمقابل يشتكي العديد من العمال، من المعاملة السيئة لأرباب العمل التي عادة ما تتطور إلى خلافات تصل إلى مفتشية التشغيل و كذا أروقة المحاكم،  على غرار قيام صاحب شركة بتسريح 30 عاملا في يوم واحد و وضع إعلان التوظيف في اليوم الموالي لاستخلافهم، بعد قيامهم بحركة احتجاجية  داخل مقر المؤسسة و التهديد بالدخول في إضراب عن العمل للمطالبة برفع الأجور و تحسين ظروف العمل، فضلا عن إدراج عدد من أصحاب المصانع في القائمة السوداء لوكالة التشغيل، بعد تمادي أرباب العمل في جلب عشرات العمال في إطار عقود التشغيل المؤقتة خلال الفترات التي يزيد فيها الطلب على المنتوج لبعض الأشهر، و تسريحهم بعد ذلك دون مراعاة لظروفهم،  ناهيك عن حرمانهم من حقوقهم الاجتماعية، حيث انتقلت ظاهرة تشغيل العمال بدون تأمين من ورشات البناء و قطاع الأشغال العمومية إلى المؤسسات الصناعية الخاصة، أين يعمد الكثير من المقاولين و الصناعيين حسب تقرير لمفتشية العمل اللجوء إلى اليد العاملة غير المصرح بها لدى مصالح الضمان الاجتماعي .
و في هذا الصدد كشفت تدخلات مصالح الرقابة بمفتشية العمل، عن تحرير ما يزيد عن 160 مخالفة سنويا، ضد أرباب العمل و أصحاب المؤسسات الصناعية، لتعمدهم  توظيف العمال دون التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي، رغم المخاطر المحدقة بهم أثناء العمل.
و أسفرت الزيارات الميدانية حسب مفتشية التشغيل إلى تحرير أزيد من 300 محضر مخالفة خلال ثلاثي واحد من السنة، ارتكزت على عدم تأمين العمال و عدم احترام إجراءات التنصيب و كذا انعدام ظروف الأمن و النظافة بأماكن العمل .

ميناء جاف وقاعدة لوجيستيكية للنقل البري و مناطق صناعية جديدة

تسعى سلطات و لاية برج بوعريريج إلى تدعيم مكانة الولاية في معادلة الاقتصاد الوطني و الاستثمار الصناعي بصفة عامة، من خلال توفير جميع العوامل و الظروف المساعدة على تطوير الجانب الاقتصادي، حيث يجري التحضير لدخول الميناء الجاف ببلدية تيكستار حيز الخدمة خلال شهر أفريل المقبل، و يعد هذا المكسب الجديد للولاية أول تجربة على المستوى الوطني لإقامة ميناء جاف بالمدن الداخلية، و هو ما أشاد به وزير النقل عمار غول في زيارته الأخيرة للولاية، كما أشار والي الولاية في مختلف التصريحات إلى تسجيل مشروع هام يتمثل في قاعدة لوجيستيكية للنقل البري بين بلديتي المنصورة و المهير على مساحة قدرها 50 هكتار، و التنسيق مع مؤسسة النقل البري لإنجاح هذا المشروع المتمثل في انجاز مستودعات كبرى للتبريد و التخزين يتم تأجيرها للخواص لتخزين بضائعهم و منتوجاتهم، هذا بالإضافة إلى تسجيل عديد المشاريع لإقامة مناطق صناعية و مناطق النشاطات الجديدة عبر عديد البلديات بالولاية و إعداد قرارات الإنشاء بالنسبة لمنطقة النشاطات ببلدية المنصورة التي تتربع على مساحة قدرها 160 هكتار و كذا منطقة النشاطات ببلدية العش بمساحة تقارب 100 هكتار في حين أرسلت ملفات المناطق المتبقية إلى اللجنة الولائية و كذا وزارة الفلاحة لإتمام الاجراءات المتعلقة بقرارات اقتطاع الأراضي الفلاحية.
و كشفت مديرية الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار ببرج بوعريريج، عن تسجيل مشروع لإنجاز منطقة صناعية جديدة بمنطقة الرمايل التابعة لإقليم بلدية رأس الوادي بمساحة إجمالية قدرها 134 هكتار، و إعداد ملفات لاستحداث 07 مناطق نشاطات جديدة عبر عدد من البلديات بمساحة إجمالية تفوق 388 هكتار، و ذلك لدعم و توسيع الاستثمار الصناعي في وقت تشهد فيه الولاية تزايدا للطلب على العقار لإنشاء مشاريع استثمارية جديدة في شتى المجالات، و تشبع بالمنطقة الصناعية المتواجدة بمدينة البرج و مناطق النشاطات العشرة المنتشرة بعديد البلديات و مختلف المساحات و الفضاءات المخصصة للاستثمار الصناعي، ما تطلب انشاء مناطق الجديدة للتقليل من حدة المشكل الذي يعد من بين المعيقات الرئيسية في ظل الطلبات المتزايدة على العقار الصناعي بولاية البرج .
و يتم الإعداد لإنشاء مناطق النشاطات الجديدة  بسبع بلديات و هي عين تاغروت، سيدي أمبارك، برج أغدير، بئر قاصد علي،، العش المنصورة و الياشير، حيث تتوفر هذه البلديات على مساحات شاسعة للتوسع الاستثماري فضلا عن وقوعها بالقرب من شبكة الطرق الكبرى على غرار الطريق السيار و كذا الطريق الوطني رقم 05  بالإضافة إلى توفر معظم هذه البلديات على خطوط السكة الحديدية ما من شأنه تسهيل عملية نقل البضائع و المواد الأولية و تسويق المنتوج و خلق ديناميكية صناعية و اقتصادية بهذه البلديات .



صورة اليوم

 
"ابراهيم صديقي" يكشف خلال منتدى الجمهورية 
قاعات السينما غير جاهزة لاستقبال المهرجان الدولي للفيلم العربي
كشف محافظ مهرجان الفيلم العربي ابراهيم صديقي أن قاعات السينما التي ستحتضن مهرجان وهران للفيلم العربي في حالة مزرية لا تسمح باحتضان هذا الحدث الدولي وهي السينماتيك ، المغرب و السعادة. حيث سيتم وضع مخطط استعجالي من أجل تهيئة هذه القاعات بوهران. 
حيث قال المحافظ أنها وخلال الأسبوع القادم سيأتي خبير من العاصمة من أجل لقاء منتخبي بلدية وهران وتقنيين محترفين حتى يعملوا على تسوية هذا المشكل وترميم هذه القاعات وتوفير التجهيزات أيضا وإن لزم الأمر سيتم اقتطاع جزء من ميزانية المهرجان لهذا الغرض. جاء ذلك في منتدى جريدة الجمهورية أمس، مؤكدا أن وهران الأكثر تأهيلا لاحتضان الفعالية في بعديها العربي والدولي. كما سيتم وضع برنامج سياحي خاص بالضيوف في إطار سياسة التسويق من خلال معرض للصناعات التقليدية و الحرفية بحضور فنانين تشكيليين ومسرحيين وغيرهم. من جهة أخرى سيكون المهرجان محطة هامة لتكريم أسماء سينمائية كبيرة رحلت وهي آسيا جبار، فتيحة بربار، فاتن حمامة وقصي صاح درويش، كما ستكون هناك ورشة تحت عنوان " ورشة السيناريو " مفتوحة للمواهب الشابة و الأقلام التي ينقصها تقنيات وخبرات في انجاز السيناريو. كما سيشارك 60 فيلما سينمائيا ما بين أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية دون أن ننسى مسابقة المهرجان " الوهر الذهبي " و عن ضيف شرف الطبعة هي " تركيا " و لجنة التحكيم ستكون جزائرية عربية. حيث هناك ملتقى علاقة الرواية بالسينما العربية " لمدة 3 أيام تحت إشراف رئيس الجنة العلمية ايميمون ابراهيم سيم دراسة اسباب اتساع المسافة بين الروائي والسينما، إضافة إلى مشروع تأسيس ميثاق خاص بالمهرجان يشرف عليه الممثل حسان بن زراري من أجل خلق بصمة خاصة بالتظاهرة. كما سيكون المخرج لخضر حمينة الرئيس الشرفي للمهرجان.


 
"ابراهيم صديقي" يكشف خلال منتدى الجمهورية 
قاعات السينما غير جاهزة لاستقبال المهرجان الدولي للفيلم العربي
كشف محافظ مهرجان الفيلم العربي ابراهيم صديقي أن قاعات السينما التي ستحتضن مهرجان وهران للفيلم العربي في حالة مزرية لا تسمح باحتضان هذا الحدث الدولي وهي السينماتيك ، المغرب و السعادة. حيث سيتم وضع مخطط استعجالي من أجل تهيئة هذه القاعات بوهران. 
حيث قال المحافظ أنها وخلال الأسبوع القادم سيأتي خبير من العاصمة من أجل لقاء منتخبي بلدية وهران وتقنيين محترفين حتى يعملوا على تسوية هذا المشكل وترميم هذه القاعات وتوفير التجهيزات أيضا وإن لزم الأمر سيتم اقتطاع جزء من ميزانية المهرجان لهذا الغرض. جاء ذلك في منتدى جريدة الجمهورية أمس، مؤكدا أن وهران الأكثر تأهيلا لاحتضان الفعالية في بعديها العربي والدولي. كما سيتم وضع برنامج سياحي خاص بالضيوف في إطار سياسة التسويق من خلال معرض للصناعات التقليدية و الحرفية بحضور فنانين تشكيليين ومسرحيين وغيرهم. من جهة أخرى سيكون المهرجان محطة هامة لتكريم أسماء سينمائية كبيرة رحلت وهي آسيا جبار، فتيحة بربار، فاتن حمامة وقصي صاح درويش، كما ستكون هناك ورشة تحت عنوان " ورشة السيناريو " مفتوحة للمواهب الشابة و الأقلام التي ينقصها تقنيات وخبرات في انجاز السيناريو. كما سيشارك 60 فيلما سينمائيا ما بين أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية دون أن ننسى مسابقة المهرجان " الوهر الذهبي " و عن ضيف شرف الطبعة هي " تركيا " و لجنة التحكيم ستكون جزائرية عربية. حيث هناك ملتقى علاقة الرواية بالسينما العربية " لمدة 3 أيام تحت إشراف رئيس الجنة العلمية ايميمون ابراهيم سيم دراسة اسباب اتساع المسافة بين الروائي والسينما، إضافة إلى مشروع تأسيس ميثاق خاص بالمهرجان يشرف عليه الممثل حسان بن زراري من أجل خلق بصمة خاصة بالتظاهرة. كما سيكون المخرج لخضر حمينة الرئيس الشرفي للمهرجان.


أعطاهم مهلة 10 أيام لتسوية المناقصات والإنطلاق في تجسيدها
الوالي يوبخ رؤساء البلديات ويتوعدهم بإلغاء المشاريع التنموية المتأخرة
أكد امس على هامش اللقاء الذي انعقد بين اللجنة الولائية لدراسة المشاريع التنموية المقترحة من قبل رؤساء المجالس الشعبية البلدية للولاية في اطار صندوق التضامن والضمان والي الولاية ان كل المشاريع التي لم يقم هؤلاء بالانطلاق بعد في تجسيدها بحجة عدم الانتهاء بعد من ضبط الوثائق المطلوبة قبل الاعلان عن مناقصاتها خاصة منها ما يتعلق بدفتر الشروط ستكون ملغاة تلقائيا بتاريخ 31 من الشهر الجاري في حال لم يحرك هؤلاء ساكنا لأجل تسوية ملفاتها 

والإنطلاق الفعلي في تجسيدها، موضحا ان القروض التي منحت للبلديات في الشأن منذ 3 اشهر ستحول الى تلك البلديات التي باشرت فعليا عددا هاما من المشاريع التنموية التي من شأنها ان تحسن من الوضع المعيشي للمواطن الوهراني، في حين افتتح زعلان الجلسة بتوبيخ المتماطلين حسبه في الافراج عن تلك المشاريع وكذا من يقفون موقف المتفرج في الاوساخ التي تغرق فيها الباهية خاصة على مستوى البلديات الساحلية ، قائلا ان الولاية يأكلها الشوك وعلى رؤساء البلديات ان لا ينتظروا أي امر للانطلاق في ازاحته عن مختلف المساحات الخضراء و تحويلها الى احسن مما هي عليه الان، الى جانب الاهتمام بصيانة الطرقات والانارة العمومية، ذاكرا منطقة الاندلس كمثال حي لانعدام الانارة العمومية التي تعد من بين اهم و اكبر العناوين بالمنطقة التي ستستقبل بعد ايام ملايين المصطافين مضيفا ان تحسن من نوعية استقبالهم من خلال الالتفات الجادة لما تعث به الاخيرة من نقائص. خير الدين



البطاطا 90دج، الطماطم 120 دج واللفت 120 دج للكيلوغرام الواحد
الخضر والفواكه لمن استطاع إليها سبيلا بالأسواق
تعرف أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق ولاية تلمسان هذه الأيام ارتفاعا جنونيا بلغت مستويات قياسية، حيث وجد المواطنون صعوبة كبيرة في اقتناء مستلزماتهم، إذ بلغت أسعار البطاطا 90 دج للنوعية الرفيعة، والطماطم بين 90 و120 دج، بالإضافة إلى اللحوم البيضاء التي تراوحت أسعارها بين 230 و290 دج للكيلوغرام الواحد، كما وصل سعر البصل هو الآخر إلى 50 دج، في حين ارتفع سعر القرعة إلى 130 دج، واللفت إلى 60 و80 دج في بعض الأسواق الشعبية، ووصل سعرها إلى 100 و120 دج في بعض الأسواق التابعة لبلديات مغنية، الغزوات، سبدو...وغيرها. 
وعند استفسارنا عن سبب ارتفاع الأسعار تجار التجزئة أرجعوا من جهتهم السبب إلى ارتفاع الأسعار بأسواق الجملة الممونة لأسواق تلمسان، مؤكدين أنهم وجدوا هذه الأيام صعوبة كبيرة في التموين بالخضر والفواكه بعد أن قل العرض عن الطلب، وهي إستراتيجية ألفها المموّنون، إذ يعمدون فيها إلى تخزين المنتوج وتسويق جزء بسيط منه لاحتكار الأسعار، وهي ممارسة غـير شرعـية على حدّ تعبير العديد من تجار التجزئة، الذين يعيبون على السلطات المحلية غياب الرقابة على أسواق الجملة، الأمر الذي فتح المجال للوسطاء لتوظيف قانون العرض والطلب بما يخدم مصالحهم. وأشارت مصادرنا إلى أن غياب الرقابة بأسواق الجملة فتح المجال واسعا للوسطاء للمضاربة في أسعار الخضر والفواكه، من خلال التحكم في كميات المنتوجات التي تدخل السوق واللجـوء إلى تخزين المنتوج، ثم رفع الأسعار لاحقا. سايح رفيق




تعويض الدروس مرتبط بالتنسيق بين التلميذ والأستاذ وانهاء البرنامج التربوي تجاوز 75 بالمائة
بن غبريط تقرّ ضمنيا بالعتبة و تؤكد أن توزيع الأقراص المضغوطة في أفريل المقبل
كشفت وزيرة التربية أن الدروس ستستأنف اليوم بعد تجميد النقابات الإضراب الذي لم تكن له أي انعكاسات كبيرة على التلاميذ والبرنامج الدراسي. حيث قيمت الوزارة حسب بن غبريط مدة الإضراب ب10 أيام فقط رغم أنها استمر شهرا كاملا وذلك لتزامن الإضراب بالامتحانات وتصحيحها. كما أن نسبة انهاء البرنامج الدراسي تتراوح بين 65 بالمائة و75 بالمائة وهو إيجابي ويعطي الوقت الكافي لإنهاء كل الدروس الباقية. 

فيما يخص تعويض الدروس فإن الأستاذ معني به ويجب التنسيق مع التلميذ الذي له الحق في العطلة، ففي حالة رفض التلاميذ التعويض في العطلة، يتم تدارك الدروس في الفصل الثاني. أضافت المسؤولة الأولى بالقطاع أن المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة بالعطلة. أما بخصوص الأقراص المضغوطة، فنفت الوزيرة إشاعة توزيع أقراص وإجباريتها للتلاميذ، فالوزارة مازالت لم توزع هذه الٌأقراص المضغوطة حتى شهر أفريل والتي تتضمن تمارين وحلولا فقط وليس دروسا رافضة أن يعوض الأستاذ بأقراص مضغوطة مثلما يروج مؤخرا، مؤكدة أن الدروس من مسؤولية الأستاذ لوحده فقط، موضحة أن التلاميذ لهم الاختيار في قبول هذه الأقراص أو رفضها. فيما يتعلق تحديد دروس العتبة للأقسام النهائية والبيام ، كشفت الوزيرة أن التلميذ مكلف بالدروس التي تمت ولي بالبرنامج كله والتقييم يتم على هذا الأساس وهو ما يعني إقرار الوزيرة بدروس العتبة ضمنيا دون التصريح بذلك مباشرة مؤكدة أن الامتحانات المصيرية ستكون من الدروس التي تلقاها التلاميذ فعليا وليس من البرنامج المقرر كله. ع. أمال

الكثير منها لا تحترم شروط النظافة

مديرية التجارة تشن حملة مراقبة على القصابات

إعداد: عبد الله.م

علمت وقت الجزائر من مديرية التجارة لولاية وهران، أن هذه الأخيرة قد شنت مؤخرا حربا واسعة على القصابات الموزعة على البلديات الـ 26 لعاصمة الغرب الجزائري.
شرعت مديرية التجارة لولاية وهران، قبل أيام في حملة مراقبة واسعة على مستوى العديد من القصابات من أجل مراقبة مدى احترام هذه الأخيرة لشروط النظافة وكذا بيع اللحوم سواء كانت طازجة أو مجمدة، وهذا بعد تسجيل العديد من المخالفات، حيث هددت مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة الكثير من الجزارين بغلق قصاباتهم وهذا في حال إصرارهم على عدم احترام شروط النظافة المعمول بها في بيع اللحوم خاصة اللحوم المجمدة، حيث يبقى الكثير من الجزارين يضربون هذه التعليمات عرض الحائط.
وحذرت مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة جميع المستهلكين من شراء اللحم المفروم دون معرفة نوعيته والطريقة التي تم تحضيره بها كون أن الكثير من الجزارين يقوم بتحضير اللحم المفروم قبل طلب المستهلكين وهو ما يعد أمرا مضرا بصحة المستهلك، حيث أجبرت مصالح الرقابة جميع الجزارين على ضرورة تحضير اللحم المفروم أمام المستهلك وساعة طلبه، وهذا لتجنب حدوث أية تسممات غذائية، وهددت في هذا الشأن مصالح الرقابة جميع الجزارين المخالفين لشروط توزيع اللحوم بغلق قصاباتهم.
وقد عاشت العديد من القصابات الموزعة على مستوى عدد من البلديات في الأيام الماضية حالة طوارئ، وهذا بعد أن شنّت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة لولاية وهران، حملة رقابة واسعة على هذه القصابات والتي تبين من خلال خرجات مصالح الرقابة بأن غالبيتها لا تحترم شروط النظافة المعمول بها، وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المستهلك خصوصا ما تعلق باللحم المفروم الذي يبقى هاجسا كبيرا للعديد من المستهلكين. وقد تزامن شروع مصالح الرقابة التابعة لمديرية التجارة لولاية وهران، في حملة مراقبة واسعة للقصابات في غلق الكثير من أصحاب القصابات لمحلاتهم وهذا لتفادي تحرير محضر ضدهم خصوصا أن عددا كبيرا من الجزارين على مستوى عديد البلديات خاصة الشرقية منها أصبحوا يعملون بطريقة فوضوية ولا يحترمون شروط النظافة المعمول بها.


حــــادث مميــــــــت لشيــــــــخ بوهــــــران..!




مولودية وهران تُحقق انتصارا تاريخيا في العلمة 
عشرة ملايين وراتبين شهريين في طريقهم للاعبين
حققت مولودية وهران انتصارا ثمينا ومهما خارج الديار مساء الجمعة على حساب المضيف مولودية العلمة، وهو الفوز الثالث بعيدا عن القواعد هذا الموسم والثاني في الهضاب العليا بعد الإطاحة بالوفاق. وقبل ذلك، كان الفريق قد فاز على شبيبة القبائل بميدانها. انتصار ضمن استعادة ما ضاع من النقاط في الجولتين الماضيتين، وبالتالي استرجاع الثقة المفقودة وتسلّق جدول الترتيب بالعودة مجددا إلى البوديوم مع ضمان البقاء بنسبة 90 بالمائة ويكفي الفوز على العبابسة في الجولة القادمة، للتخلّص نهائيا من شبح السقوط الذي كان يخيم على محيط الفريق في السنوات الماضية لكن هذا الموسم. 

ومع التحاق كافالي الوضعية، تغيّرت تماما رغم أن التعداد يبقى محدودا لكن عمل الطاقم الفني والخطة المعتمدة صنعا الفارق. فوز مولودية وهران على العلمة تاريخي لأنه لم يسبق للحمراوة أن فازوا على البابية بميدانها منذ صعودها إلى القسم الأول، وكانت معظم النتائج عبارة عن تعثر أو تعادل في أحسن الأحوال. وتبقى النقطة الايجابية هو نجاح الخط الأمامي في طرد نحس غياب التهديف في المقابلات الأربع الماضية. المدرب لم يغيّر حارسه دخلت مولودية وهران بتغيير طفيف على مستوى التعداد الأساسي مقارنة بالجولة الماضية والتعديل كان متوقع بمشاركة �العربي كمال� في المحور مكان زميله �حمدادو� الغائب جراء العقوبة، بينما عمور أخذ مكانته الأساسية في خط الوسط. والشيء الملفت للانتباه هو مُشاركة �ناتاش� في الحراسة، وهشام شريف في الهجوم كأساسيين بدل بلعربي، ونقاش على التوالي، رغم أن اللاعبين عانيا من الإصابة قبل التنقل إلى العلمة، وبالأخص بالنسبة للحارس ناتاش الذي كان دخوله منذ الوهلة الأولى مستبعدا بعد اكتفائه بحصة واحدة مع المجموعة عشية اللقاء، لكن الطاقم الفني بالتشاور مع الجهاز الطبي وحتى الحارس تبيّن بأن حالته لا تستدعي الخطر ويُمكن الاعتماد عليه أساسيا دون أن يكون ذلك سببا في تعقيد وضعيته الصحية في الوقت الذي كان بلعربي يمني النفس بالمشاركة لكن المدرب غامر بناتاش والأخير أكمل اللقاء دون أن يُصاب. واكتفت المولودية كالعادة بالدفاع عن منطقتها في الشوط الأول، وعملت المستحيل لإبعاد الخطر وكان الدفاع منظم بشكل جيّد ووجد هجوم العلمة صعوبات في اختراق الخط الخلفي للفريق الوهراني مع الاعتماد على هجمات معاكسة لم تأت بالنتيجة المرجوة منها. وفي الشوط الثاني، حافظت المولودية على طريقة لعبها مع القيام بعدد من المحاولات الهجومية، وكانت أحداها خطيرة بعد توغل عمور داخل منطقة العمليات لكن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء وصفها الحمراوة بالشرعية. الأرضية أعاقت الفريق وضربة جزاء لم تعلن لعمور وحسب الأصداء التي وصلتنا من محيط الفريق، فإن أرضية ميدان ملعب مسعود زوقار أعاقت الفريق كثيرا. ومع ذلك، فإن الخطة المعتمدة ساعدت على إبعاد الخطر إلى جاءت هدف الفوز بعد تنفيذ ركنية والكرة تصل براجة الذي سجّل هدفا جميلا، وهو الهدف الأول لقائد الفريق وكم كان مُهما للغاية على اعتبار أن الأخير مرّ بمرحلة صعبة في الفترة الأخيرة والأنظار كانت موجهة إليه كثيرا في محيط النادي وحتى الطاقم الفني أبقاه بعد عودته من الإصابة في الاحتياط قبل أن يعود للتشكيلة الأساسية وأحيانا لا يكمل المواجهات. ومع ذلك، فإن براجة حافظ على تركيزه وهدوءه وسجل هدفا وزنه من ذهب. وعاشت غرف تغيير الملابس لمولودية وهران أجواء حماسية كبيرة جدا لأن اللاعبين كانوا يبحثون عن النقاط الثلاث التي كانت ستضمن لهم الحصول على منحة مغرية تقدر بعشرة ملايين سنتيم التي وعدهم بها الرجل الأول في النادي وفي نفس الوقت، فإن التشكيلة ستستفيد هذا الأسبوع قبل مواجهة اتحاد بلعباس من صكين يمثلان أجرتي جانفي وفبراير، وهو ما كان يأمله اللاعبون الذين كانوا قد عبّروا في وقت سابق عن قلقهم من وضعيتهم وربطه حصولهم على مستحقاتهم بالفوز على العلمة. ورغم أن هذه المسألة أحدثت نوع من الفتنة داخل الفريق، حيث لم يتجرّع الرئيس مطالبة أشباله بمستحقاتهم، وهو الذي لم يتخلى عن التزاماته إلا أنّ اللاعبين عرفوا كيف يهدونه فوزا ثمينا وفي نفس الوقت تخلّصوا من ضغط شديد على اعتبار أن التعثر كان سيتسبّب في تسلّل الشك إلى نفوسهم. �بابا� سيطير إلى فرنسا وعلمنا من رئيس النادي بأن عملية سحب الأموال ستتم بمجرد عودته من فرنسا التي سيحل بها اليوم الأحد، وقال بابا بأنه سعيد بالانتصار الذي كانت ينتظره لأنه وفر كل الظروف المريحة للاعبين وكان من حقهم الإمكان في قدراتهم وردهم الجميل لمواصلة المشوار بخطى ثابتة، رافضا الحديث عن اللقب في الفترة الحالية، وقال:� إن تسيير البطولة يتطلب التركيز�. هذا وكانت رحلة العلمة مربحة للمولودية من كافة النواحي وحتى العقوبات غير موجودة، فضلا عن عدم شعور أو تعرَّض أي لاعب للإصابة، وهو ما يضمن تعداد مكتمل مبدئيا أمام اتحاد بلعباس في الجولة المقبلة في داربي كبير جدا بيد أن الانتصار في هذه الموقعة ستجعل الفريق يضمن البقاء بشكل رسمي. وفي ذات الوقت، ستكون حُظوظه كبيرة للتنافس على المراتب المتقدمة المؤهلة لمنافسة قارية الموسم المقبل. هذا وبحكم نجاح أشباله في انتزاع النقاط الثلاث، فإن المدرب أهدى لرفقاء بلعباس ثلاثة أيام راحة على أن يعودوا إلى جو التدريبات صبيحة الثلاثاء بملعب زبانة تحضيرا لمباراة المكرة. الآمال فازوا برباعية من جهتهم، كان آمال مولودية وهران قد فازوا بأربعة مقابل هدف واحد على مضيفهم لمولودية العلمة، وهو الانتصار الذي يؤكد بأن المدرب �كرشاي بوعزة� يقوم بعمل كبير مع هذه الفئة التي حققت نتائج ايجابية للغاية هذا الموسم وبلغت الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس، وستواجه بالديار شبيبة القبائل ويمكنها الاستقبال بالقواعد في حال التأهل إلى النصف النهائي. وبالتالي، فإن فرص التشكيلة كبيرة جدا في بلوغ نهائي الكأس مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي . أمين



بعد شل الوطني 27 الذي يربط ثلاث ولايات

مواطنون يطالبون بوضع حد لظاهرة غلق الطرقات
أغلق أمس، سكان البيوت القصديرية لحي «البودريار» الطريق الوطني رقم  27 ، الرابط بين ولايات قسنطينة و سكيكدة و جيجل لساعات،  احتجاجا على ما يقولون عنه تأخر الإستفادة من السكن. وشل المحتجون جميع المسالك المؤدية إلى وسط المدينة ابتداء من عوينة الفول إلى غاية الطريق المذكور منذ الساعات الأولى للصباح ،ما تسبب في ازدحام مروري كبير، وصلت تبعاته إلى غاية بلدية حامة بوزيان،كما أبدى العديد من المواطنين وأصحاب السيارات، استياء وتذمرا شديدين جراء تزايد غلق الطرقات خلال الأيام الأخيرة ،ما أدى إلى في تعطل مصالحهم، كما طالبوا بوضع حد لمثل هذه التصرفات التي أصبحت ظاهرة يومية. للإشارة، فإن مدينة قسنطينة عرفت خلال 15 يوما الأخيرة موجة من الإحتجاجات عبر العديد من الأحياء على غرار حي مسكين بواد الحد وفلاحي 1و2 تزامنا مع  موعد توزيع 3000 سكن اجتماعي بالمدينة الجديدة علي منجلي، ما استدعى تدخل القوة العمومية من أجل فتح الطريق وهو ما حدث في مع سكان فلاحي بمفترق الطرق لحي الزيادية.                 
لقمان/ق





هكذا استعانت فرنسا بالموساد لتصفية قادة الثورة الجزائرية في القاهرة..

بالرغم من أن الكثير نشر في الماضي عن أشكال التعاون بين بعض أجهزة الاستخبارات العربية والاستخبارات الإسرائيلية، إلا أن نشر معطيات جديدة أو توضيح معطيات سابقة غالباً ما يشكل مفاجأة لغالبية الناس، ممن لم ترسخ المعلومات القديمة في أذهانهم، أو كانوا من الأجيال الصاعدة.
وتوفر وسائل الإعلام الإسرائيلية أحياناً بعض هذه المعلومات من خلال التحقيقات التي تجريها، أو بسبب تسرّب معلومات، أو أحيانا لغرض في نفس يعقوب. ومن بين ما تكشف التحقيقات الجديدة أنه كان هناك تعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية والاستخبارات الفرنسية في ملاحقة نشطاء الثورة الجزائرية وقادتها، وخصوصاً في مصر.
ولاعتبارات كثيرة، كانت فرنسا المقر المركزي للاستخبارات الإسرائيلية في أوروبا. وكانت فرنسا غارقة في أوحال الجزائر تحارب «جبهة التحرير الوطني» ، فاستعانت بجهاز الموساد الإسرائيلي. وبحسب التحقيق، فإن الموساد قدّم للفرنسيين معلومات عن «جبهة التحرير»، ثم قام عملاء إسرائيليون بتسليم الفرنسيين بنادق قنص ومسدسات ومواد متفجرة لاستخدامها في عمليات ضد قادة الجبهة المتمركزين في القاهرة.
ويشير التحقيق إلى أنه «عندما تكثفت هذه النشاطات، نشأت حاجة الى قناة دائمة نحو مصر، التي كانت حينها العدو الأكبر لإسرائيل. وتقرّر في الاستخبارات الإسرائيلية الإقدام على خطوة مبدعة جداً: نائب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية يوفال نئمان جنّد طيارين يهوديين أميركيين، ووفر لهما أموالا كثيرة. وخرج الاثنان الى الكويت، واقترحا على الحكومة إنشاء شركة طيران، تقلع من الكويت إلى أرجاء العالم العربي. واستقبلت الفكرة بأذرع مفتوحة، وبعدها «شغّلت» الاستخبارات الإسرائيلية ثلاث رحلات أسبوعيا إلى القاهرة.
بعد عقد من ذلك، حينما تلاشت الفائدة من هذا المسار، بيعت ملكية الشركة كلياً للحكومة الكويتية. وللمناسبة فإن الشركة تسيّر رحلات حتى اليوم باسمها «Kuwait Airways» أو «شركة الطيران الوطنية الكويتية».
ويبيّن التحقيق أنه «عبر باريس، تم تعبيد طريق الموساد للانتشار في أفريقيا وآسيا، وتحول إلى أحد الأجهزة الأشد نشاطاً في هذه المناطق. وشملت الصفقة التبادلية عموماً مساعدات عسكرية إسرائيلية وتدريباً لأجهزة الاستخبارات المحلية (وأحياناً إنشاءها من الأساس). وفي المقابل، حصل الموساد على إذن بالعمل بشكل شبه حر تقريبا في هذه الدول، وجمع معلومات عن الدول العربية، وعن نشطاء المعسكر السوفياتي (وهي معلومات كانت اسرائيل تتقاسمها مع الولايات المتحدة). وأهم هذه التحالفات كان حلف المحيط، بين الموساد ونظرائه في تركيا وإيران وإثيوبيا، والذي غدا منصة تنسيق استخباري بين هذه القوى الإقليمية. لكن الموساد وضع نصب عينيه هدفا يتوق إليه، وهو أصعب: المغرب».
ويضيف التحقيق: «السبب واضح: المغرب دولة عربية، ولديها علاقات وثيقة مع الأعداء الأساسيين لإسرائيل. ومع ذلك، فإنّ المغرب دولة معتدلة، لا حدود لها مهددة مع إسرائيل، ويقف على رأسها ملك موال للغرب، نسبياً، وهو الحسن الثاني. والعلاقة الاستخبارية مع المغرب بدأت العام 1960، حين كان الحسن الثاني ولياً للعرش. بعد سنة من ذلك، وعند تتويجه ملكاً، طلبت إسرائيل من الحسن السماح ليهود المغرب بالهجرة. وأبرم محمد أوفقير، الذي كان مسؤولا عن الأجهزة السرّية المغربية الصفقة مع مبعوثي الموساد: 250 دولارا مقابل كل يهودي. ودفع المال مقابل 80 ألف يهودي بشيكات كل منها بربع مليون دولار في حساب سري».
بعد ذلك، يضيف التحقيق، «طلب المغاربة من الموساد أن يقيم لهم وحدة لحماية الشخصيات. وتم إرسال رجل الموساد دافيد شومرون ويوسكا شاينر، من حراس (رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ديفيد) بن غوريون لتنفيذ المهمة. وقال لنا شومرون: كان الملك يخشى أن يقتلوه. كان لديه ما يكفي من الأعداء ولم يكن آمناً. أوفقير قال لي: نحن في حاجة الى حماية الملك. في الدورة كان شاينر يتحدث إليّ بالعبرية بلكنة انكليزية وكنت أترجم لهم إلى الفرنسية».
وأعادت إسرائيل تنظيم جهاز الاستخبارات المغربي، وزوّدت سفناً مغربية بأجهزة الكترونية لاكتشاف التسلل البحري كما دربت مغاربة على إحباط اختراق السفارات. وفي المقابل، نالت إسرائيل الحق في إنشاء محطة دائمة للموساد في العاصمة الرباط. وكان هذا إنجازاً بالغ الأهمية. وعندما انفجر النزاع الحدودي بين المغرب والجزائر، طار رئيس الموساد مئير عميت مزوّداً بجواز سفر مزور لمقابلة الملك. وفي كتاب الصحافي شموئيل سيغف (الصلة المغربية) رواية عن أن اللقاء تم بعد منتصف الليل، في خيمة ضيافة قريبة من الاصطبلات الملكية في مراكش. وقال عميت للملك: بوسعنا تقديم العون ونحن نريد مساعدتكم».
وبحسب التحقيق «فقد قبل الملك العرض. وقدّمت إسرائيل للمغرب معلومات استخبارية، ودربت طيارين مغاربة، ووفرت سلاحاً كثيراً للجيش المحلي. وفي المقابل، نالت الحق في الوصول إلى أسرى مصريين ساعدوا الجزائريين، ووقعوا في الأسر، وإمكانية التدرب أمام طائرات ودبابات سوفياتية، كانت تستخدم أيضاً لدى جيران إسرائيل الأعداء».
ووصل التعاون ذروته في أيلول العام 1965، حين عقد في الدار البيضاء مؤتمر القمة العربية، الذي بحث في إنشاء قيادة عربية مشتركة لمحاربة إسرائيل مستقبلا. وسمح الملك الحسن الثاني، الذي لم يكن يثق بضيوفه قادة العالم العربي، للموساد بمراقبة المؤتمر عن كثب. ووصل طاقم من وحدة «العصافير» برئاسة تسفي ملحين ورافي إيتان إلى الدار البيضاء، وأغلق المغاربة لهم تحت حراسة مشددة طابقاً وسطاً في الفندق. وقبل يوم من بدء المؤتمر أمر الملك الحسن رجال الموساد بترك الفندق، لأنه خشي من اصطدامهم بالضيوف العرب. ويقول رافي إيتان: ولكن فور انتهاء المؤتمر قاموا بتسليمنا كل المعلومات الضرورية ولم يحجبوا عنا شيئاً».
وبحسب صحيفة «يديعوت احرونوت»، فقد «كان لهذه المعلومات أهمية كبيرة، إذ وفرت إطلالة على نمط التفكير وطبيعة الإدارة المركزية لخصوم لإسرائيل. وفي تلك القمة تبيّن أن قادة الجيوش العربية أبلغوا أنّ قواتهم ليست مستعدة لحرب جديدة مع إسرائيل. وهذه المعلومات كانت أحد الأسس التي قادت إلى الهجوم المباغت في حزيران العام 1967 وإلى النصر الساحق في حرب الأيام الستة». وأشارت وثيقة استخبارية إلى أن «هذه المواد الحساسة شكلت إحدى درر التاج في إنجازات الاستخبارات الإسرائيلية منذ إنشائها».
وللإشارة فإنّ القمة العربية عقدت في أيلول العام 1965، واختطاف المهدي بن بركة جرى في 29 من الشهر التالي، أي تشرين الأول العام 1965.
  • نقلا عن جريدة السفير اللبنانية





Nouria Benghebrit au Forum de Ouest Tribune :
«L’école, c’est l’affaire de tous»

«L’école, c’est l’affaire de tous», a déclaré, jeudi à Oran, Mme Benghebrit Nouria, ministre de l’Education nationale, en réponse à une question, d’Ouest Tribune, sur la problématique de la moralisation du secteur, phénomène sociétal qui demeure le point nodal de la crise qui sévit depuis dix ans, et qui est traité dans le cadre de la stratégie adoptée par les pouvoirs publics.
Priée de préciser les actions concrètes que prévoit son département, en la matière et la responsabilité qui lui est dévolue, l’invitée du Forum des citoyens, d’Ouest Tribune, affirme qu’il faut d’abord réhabiliter l’autorité académique et pédagogique, avouant ne pas pouvoir concilier ni hiérarchiser le droit de grève, qui est reconnu et le droit à l’éducation qui, lui, est garanti.
Entendant par là qu’il y a abus dans l’utilisation de ce droit de grève par les syndicats qui ne sont pas des partenaires sociaux, a-t-elle tenu à préciser mais des syndicats qui revendiquent des droits socioprofessionnels. Ils le seront, le jour ou ils parapheront la charte de l’éthique et de la stabilité en cours d’élaboration et qui est proposée parmi les actions de son département. Ces syndicats au nombre d’une dizaine sont corporatistes et sont en phase d’apprentissage en la matière, la grève est leur unique moyen pour se faire entendre et c’est pour cela, a-t-elle indiqué que depuis son installation le 06 mai 2014, elle s’est attelée à institutionnaliser le dialogue et la concertation.
Le problème, a-t-elle déploré réside dans les modalités de règlements des problèmes et non dans les problèmes eux-mêmes et qui sont, somme toute, normaux. Elle reconnaît qu’il existe des dysfonctionnements dans le statut régissant ce corps et que certaines dispositions doivent être revues et elles vont l’être, dans le cadre de la réflexion engagée avec ces entités.
Abordant, en toute logique, la crise qui s’est imposée d’elle-même, enflée par les médias, selon la ministre, elle se déclare satisfaite du dénouement de ce conflit qui n’a que trop duré, au détriment de l’avenir des élèves et qui s’est soldé par le gel de la grève qui duré 10 jours, en terme d’heures de scolarisation. C’est la sagesse qui a primé lors de la rencontre de jeudi dernier et les deux principales revendications ont été prises en charge, dans le sens ou la première concernant la promotion automatique est impossible à appliquer si le cursus pour y arriver n’est pas respecté.
D’abord l’accessibilité, ensuite la formation et c’est ce qui se fait dans tous les pays du monde car la promotion s’effectue sur la base du mérite et ne représente pas une gratification, a-t-elle souligné. Pour ce qui est appelé les corps en voie d’extinction, les maîtres et professeurs de l’enseignement fondamental, la formation est supprimée alors qu’il a été convenu le gel du recrutement externe pour libérer et augmenter les postes à pourvoir. Nous n’avons pas d’inquiétude particulière quand à l’incidence de cette grève qui, certes, a quelque peu pénalisé nos élèves, mais je rassure ceux-ci que face au retard évalué à 10 jours de cours, à cette date, la mise en œuvre des programmes est évaluée, elle, à 70-75%, bien supérieure à celle de 2013 qui n’était que de l’ordre de 55 % seulement à la même époque.
Ce qui me chagrine, a ajouté l’oratrice, c’est cette amplification par certaines chaînes de télévision qui véhiculent des idées mensongères qui deviennent réalité, à force de les ressasser. Le cas du fameux CD ROM contenant l’ensemble des cours de la terminale en préparation du baccalauréat et qui est considéré comme un soutien pour l’élève par les pouvoirs publics et ne remplace aucunement le professeur, a été abordé par Benghebrit.
Cette initiative est un facteur d’accélération du processus de réforme et tous les établissements concernés disposent de laboratoires dédiés à l’informatique, a-t-elle conclu et il n’y a pas de raison pour que tout ce «boucan» soit fait, allant jusqu’à évoquer « la caricature» de l’âne qui achemine des CD vers les villages montagneux difficiles d’accès, tournant en dérision l’initiative même. Pourquoi pas de simples manuels, s’interrogent plusieurs observateurs ?
La question des logements de fonction, de logements occupés par des personnes étrangères au secteur ou l’ayant quitté, également, été évoqué et à Madame la ministre de se montrer très ferme en indiquant que des enquêtes sont en cours pour séparer le bon grain de l’ivraie et que seuls les retraités ne figurant pas dans le fichier national du logement et n’ayant pas bénéficié de l’aide de l’état peuvent prétendre à être relogés, mais ils libéreront les logements qu’ils occupent dans les établissements concernés. Tous les autres évacueront et la loi sera respectée.
Hakim Ghali



<span style='text-decoration: underline;'>Nouria Benghebrit au Forum de Ouest Tribune </span> :<br><span style='color:red;'>«L’école, c’est l’affaire de tous»</span>



 تشرع مديرية البيئة لولاية عين تموشنت خلال هذه الأيام في عملية تعد الأولى من نوعها على المستوى الولائي تتعلق بتفريغ أقبية لست عمارات تقع بحي مزيان محمد المعروف باسم  ألف مسكن الذي تشكل النقطة السوداء في أجندة مسؤولي الولاية خاصة أثناء فصل الشتاء حيث تكثر التسربات المائية على جميع المستويات وتكثر معها احتجاجات السكان. 
العملية وصفها مدير القطاع بالمهمة والمعقدة في آن واحد ومن أجل ذلك سيتكفل مكتب دراسات مختص بدراسة المشروع بعد الإعلان عن مناقصة وسيكون العمل داخل الأقبية التي يصعب الولوج إليها عن طريق مراحل متسلسلة تبدأ بعملية  التفريغ ثم التنظيف و إيقاف التسربات وهي أخطر وأصعب مرحلة نظرا للوضعية المتدهورة للعمارات وكثرة الكوابل الكهربائية المتصلة ببعضها البعض في صورة معقدة يصعب حلها 
وقد استحسن سكان حي ألف مسكن هذه المبادرة خاصة وأنهم يقومون دوما بمبادرات فردية لمعالجة التسربات كما أن واقع الأقبية المملوء بشتى أنواع القمامة الصلبة والسائلة شكل دوما هاجسهم اليومي خاصة في فصل الصيف حيث تنبعث روائح كريهة ناهيك عن ظهور الكلاب المتسكعة والمفترسة والحشرات الضارة وكثيرا ما كانت تتسبب في  ظهور أمراض جلدية  لدى  المواطنين خاصة فئة الصغار والرضع 








Tissemsilt
Ain El Hamra se noie dans ses problèmes 
La précarité au quotidien Le quartier d’Ain El-Hamra au chef-lieu de la commune de Khemisti est la partie la plus défavorisée de cette commune, il est le plus touché par la pauvreté et le sous-développement.
Ils y vivent pourtant près de 7000 habitants, dont une grande partie est issue d’un exode rural extra-muros conséquent de l’échec des multiples programmes et autres stratégies adoptés pour assurer la stabilité des habitants dans leurs douars d’origine respectifs.
Il est depuis longtemps confronté à de multiples problèmes humains, professionnels, sociaux et même sécuritaires, mais Ain El Hamra comme disaient ses habitants est l’illustration parfaite de la pauvreté et du chômage, ses habitants vivent depuis des années dans des conditions très déplorables souffrant le martyre de cette situation intolérable et malgré cela, ses habitants ont tout de même fait le choix d’habiter ce grand bidonville sans la moindre commodité. Notre visite à ce bidonville nous a vraiment choqués, les habitants d’Ain El-Hamra évoquent une série de problèmes auxquels ils sont quotidiennement confrontés, les routes sont dans un état de dégradation très avancé que même les clandestins refusent d’y aller de peur que leurs véhicules se dégradent davantage, quant à l’eau potable, ces habitants déclarent que le château qui alimente le quartier est dans un état de délaissement sans précédent, ni surveillance, ni mur de clôture ni encore le contrôle de la qualité, ils précisent que leurs habitations de fortune ressemblent à de simples édifices sans âme qui font partie d’une vie urbaine «ruralisée» ou même le chômage qui s’y est imprégné est devenu le synonyme de ce quartier, s’ajoute à cela la présence des décharges sauvages, les animaux domestiques, le cheptel et les odeurs écœurantes qui ont doublement incommodé les habitants. Côté santé, ces mêmes laissés pour compte précisent que le seul centre de santé existant n’offre plus ses services, il est régulièrement fermé après être longtemps utilisé par une personne étrangère comme lieu d’habitation, les rares prestations qu’offre ce lieu de santé se résument à leur minimum c’est-à-dire si le responsable ouvre régulièrement les portes de cette structure en respectant les horaires de travail.
Enfin, il est à préciser que sans une bonne volonté des responsables, les problèmes de ce quartier resteront ingérables et ces habitants devront attendre encore plus pour espérer voir un jour peut être, un de leurs espoirs se réaliser et visiblement ça ne sera certainement pas demain, le temps leur avait appris que les responsables se succèdent, mais l’amélioration du cadre de vie reste toujours leur dernier souci.
A.Nadour
Port de Mostaganem 
Déchargement de 94.000 tonnes de semences de pomme de terre
Quelques 94.000 tonnes de semences de pomme de terre ont été déchargées au port de Mostaganem dans le cadre de la campagne d’importation de ce produit pour les besoins de la saison agricole 2014-2015, a-t-on appris, auprès de la direction de l’entreprise portuaire.
Au cours de cette campagne, achevée février dernier, il a été relevé une hausse des importations de l’ordre de 22 %, soit l’équivalent de 17.000 quintaux par rapport à la saison écoulée.
34 navires provenant des Pays-Bas, du Danemark et de France ont assuré, à partir de février dernier, l’acheminement de cette quantité vers le port de Mostaganem, qui accueille entre 80 et 90 % des semences de pommes de terre importées par l’Algérie.
L’entreprise portuaire de Mostaganem a pris plusieurs mesures pour assurer la réussite de cette campagne, en réservant deux quais pour l’accostage des navires, en réduisant la durée de traitement à 24 heures pour éviter l’endommagement des semences et en instaurant un système de travail efficace même durant les week-ends.



La ministre de l’Education au «forum du citoyen» de Ouest Tribune«Pas de seuils des cours et le concours
de recrutement est maintenu»
C’est une ministre de l’Education nationale, plus apaisée qui a animé, hier, «le forum du citoyen», organisé par notre confrère le groupe de presse «Ouest Tribune». En effet, la ministre de l’Education, Mme Noria Benghebrit a affiché sa satisfaction de l’issue de la dernière réunion organisée avec le syndicat gréviste, le CNAPESTE. Une réunion qui, rappelons-le, s’est soldée par un accord sur l’arrêt immédiat du mouvement de grève et le retour des enseignants à leurs postes.
Commentant, ce mouvement de grève enclenché en février dernier, la ministre à souligner le facteur temps qui, selon elle, «n’a pas été accordé au ministère pour le traitement des revendications des grévistes qui se sont précipités sur la solution la plus facile qu’est le recours à la grève». Sur d’éventuels accords secrets entre le ministère et les représentants syndicaux, la ministre a réfuté ces allusions en déclarant: «il n’y a eu aucun accord secret avec le syndicat, tout est dans le PV dressé lors de la réunion, un PV qui d’ailleurs sera prochainement affiché et accessible à l’ensemble des acteurs du secteur de l’éducation».
Concernant la promotion automatique, le ministère a décidé comme première mesure de «convertir les postes de promotion vacants en postes de recrutement, notamment, pour la promotion dans les nouveaux postes, conformément aux lois en vigueur, en attendant de corriger les défaillances du statut».
La promotion automatique «doit faire l’objet de négociations pour figurer dans le statut qui sera amendé conformément à l’ordonnance présidentielle 03/06 relative à la loi relative à la fonction publique». S’agissant de la valorisation des heures supplémentaires, il a été souligné que le dossier «est en cours d’examen au niveau du gouvernement».
Quant au rattrapage des cours, la ministre s’est dite «optimiste», tout en niant catégoriquement le recours aux «seuils» pour limiter les cours pour les candidats au baccalauréat. En effet, la ministre a déclaré: «nous avons encore le temps de rattraper le maximum de cours prévu dans le programme et de plus, les candidats seront évalués sur les cours appris et assimilés pas les élèves et non pas sur le programme». Sur l’autre question qui a fait couler beaucoup encre, le fameux CD comportant les cours de terminale, Mme Benghebrit a indiqué: «cette décision n’a jamais signifié le remplacement de l’enseignent, mais ce CD n’est autre qu’un outil en plus mis à la disposition des élèves de terminale pour les aider à réviser».
Dans le même contexte, la ministre de l’Education a fait savoir qu’un 2e CD sera distribué prochainement aux élèves, il s’agira cette fois, selon la ministre d’un CD qui contiendra des exercices et leurs corrigés. La ministre de l’Education a également indiqué que le concours de recrutement des enseignants est maintenu et son ouverture sera annoncée d’ici la fin du mois en cours, pour plus de 7.000 postes.
S. Messaoudi
Tri sélectif des ordures ménagères
Du porte-à-porte pour sensibiliser les ménagères à Akid Lotfi 
L’opération de tri sélectif des ordures ménagères qui sera lancée effectivement vers la fin du mois en cours, ou tout au plus durant la première semaine du mois d’avril, avec la pose dans les deux quartiers ciblés, à savoir Akid Lotfi et la cité AADL (pépinière), de bacs spécifiques, a déjà commencé le week-end dernier avec la présence d’une équipe du R20, qui avait pour mission de faire du porte-à-porte et de sensibiliser les ménagères oranaises sur l’importance de l’opération.
Dans un langage simple et un argumentaire des plus convaincants, les jeunes adhérents à l’organisation non gouvernementale dont le président d’honneur n’est autre que l’acteur et ex-gouverneur de l’Etat de Californie (USA), Arnold Schwarzenegger, se sont mis à expliquer aux résidents des quartiers sus cités tout ce qui a trait aux objectifs de l’opération, aux résultats escomptés et surtout la manière dont il faudra désormais trier ses déchets.
La protection de l’environnement et l’économie que peut générer le tri sélectif des ordures ménagères étant les buts suprêmes de l’opération, l’équipe du R20 a dû déployer tout son savoir-faire pour amener les foyers ciblés à adhérer à l’opération avant de leur délivrer des dépliants explicatifs très détaillés sur l’opération. Loin d’être naïfs, ces jeunes activistes bombardés de questions à propos notamment des déchets humides et surtout de la réussite de l’opération, connaissant le comportement déplorable de certains de nos concitoyens, n’hésitaient pas à répondre à toutes les questions. «En Europe, il leur a fallu 40 longues années pour que les populations adoptent ce mode de fonctionnement.
Nous savons donc que cela ne sera pas facile et qu’il y aura certainement des gens qui n’adhéreront pas ou qui omettront de le faire, mais ce qui est sûr, c’est que nous ne baisserons pas les bras tout en sachant qu’au fil du temps, trier ses déchets ménagers deviendra pour tout le monde un geste ordinaire», confie F.H., membre de l’équipe présente à haï Akid Lotfi et chargée du projet auprès du R20 à Oran. Pour rappel, la ville d’Oran a été choisie par l’organisation sus citée comme première ville pour piloter au niveau africain, le projet en attendant que cela se généralise dans tout le continent et autour du bassin méditerranéen. Les déchets ciblés pour le tri et d’éventuels recyclages sont le papier, le plastique, le verre et le métal.
Pour ce faire, des bacs dotés de couvercles aux couleurs différentes seront désormais mis à la disposition des citoyens. Pour ce qui est des déchets humides (épluchures de légumes), ils continueront d’être entreposés dans des bennes ordinaires.
S.Makhlouf



Ain Témouchent
Visant la protection du milieu marin 
Vers l’élimination des rejets en mer des eaux usées 
La wilaya d’Ain Temouchent comprend 28 communes qui totalisent une population de 378.780 habitants (dernier recensement). 
Actuellement, l’office national de l’assainissement (ONA) gère les réseaux de 26 collectivités sauf deux relevant de la daïra d’Oulhaça qui le seront avant la fin du second semestre, selon les propos du directeur de l’unité de wilaya qui s’est confessé depuis peu à la presse. 
En outre, l’office gère présentement les stations d’épuration (STEP) d’Ain El Arbaa, de Sidi Safi, d’El Malah, d’Ain Temouchent, de Hassi El Ghella, El Amria, Ain Tolba, Emir Abdelkader, Bouzedjar. Celle de Béni-Saf et d’Ain El Kihel sont en cours de réalisation. Le taux de raccordement aux réseaux d’assainissement a atteint 85%. 
Et le taux de pénétration de l’épuration avoisine les 55%. Avec les perspectives de développement en matière de prise en charge des réseaux d’assainissement et des stations d’épuration après la mise en service de celles en réalisation, le taux d’épuration serait de l’ordre de 65%. 
Cependant, le nouveau programme retenu au titre du plan quinquennal 2015-2019, vise l’élimination de l’ensemble des rejets des eaux usées qui se déversent dans la mer pour prémunir le littoral et le milieu marin contre la pollution. 
Les études lancées concernent en premier, les rejets qui se déversent au niveau des plages. Pour l’heure, les eaux usées épurées sont rejetées dans le milieu naturel récepteur. Actuellement, un grand travail doit se faire à l’endroit des utilisateurs principalement les agriculteurs. Un grand pas a été franchi sur le plan juridique. 
Ainsi la loi n° 05–12 du 04 août 2005, portant code des eaux, a institué à travers ses articles 76 et 78, la concession d’utilisation des eaux usées épurées à des fins d’irrigation (JO n°60-année 2005). Aussi, le décret n° 07-149 (JO 35) du 20 mai 2007 fixe les modalités d’utilisation des eaux usées épurées à des fins d’irrigation sous forme de concession, ainsi que le cahier des charges type y afférent. Ce décret règle tous les processus d’utilisation des eaux usées épurées à partir des stations d’épuration. 
La demande est adressée par un concessionnaire au wali et comporte une convention avec le gestionnaire de la station d’épuration qui fournit les eaux usées épurées. Le contrôle technique, la gestion des périmètres irrigués et le contrôle sanitaire ainsi que la qualité de l’eau épurée et des produits agricoles sont assurés par les directions territoriales de chaque wilaya sous tutelle des ministères des Ressources en eau, de l’Agriculture, de la Santé, de l’Environnement et du Commerce. 
Cet arsenal a besoin d’un cadre de concertation interministériel. A suivre.
B. Belhadri










Chute mortelle
par A. E. A.
Un jeune homme a fait une chute, dans la matinée d'avant-hier, du haut d'un immeuble de la cité Kaddour Boumeddous, plus connue par le Ciloc, à Constantine, et il est mort sur le coup, apprend-on auprès de la Protection civile. Selon l'officier de permanence de ce corps constitué, un jeune homme identifié par les initiales M.A. et âgé de 26 ans, a fait une chute, vendredi dernier vers 11 heures, depuis le sixième étage du Bâtiment D de la cité Kaddour Boumeddous. Après l'établissement du constat de décès par le médecin de l'équipe des sapeurs pompiers envoyés sur les lieux, la dépouille de la victime a été évacuée à la morgue du centre hospitalo-universitaire (CHU) Benbadis de Constantine. Une enquête a été ouverte par la police à l'effet de déterminer les circonstances exactes de ce drame.

La même source de la Protection civile ajoute qu'une vieille personne âgée de 89 ans a été trouvée sans vie à son domicile situé à la cité Boussouf, et son cadavre a été également évacué à la morgue du CHU Benbadis. Dans un autre registre et toujours selon l'officier de permanence, un véhicule de marque Peugeot 206 a pris feu en début de soirée vers 19 heures 30 minutes de la même journée, au niveau du carrefour de la localité de Ain Nahass, dans la commune d'El Khroub.

Et de souligner que si le dit incendie n'a fait, fort heureusement, aucune victime, la Peugeot 206 a été par contre complètement détruite. 

Des efforts pour plus de verdure
par A. Mallem
« Si la norme universelle de verdure pour un individu est de 10 m2, chez nous, dans la wilaya de Constantine, nous nous situons encore loin de cette norme», nous a déclaré, hier, le représentant de l'administration de la Conservation des forêts, M. Saighi Kheiredine, chef de service de la protection faune et flore, à l'occasion de la célébration de la Journée internationale des forêts.

Ce responsable a indiqué que la couverture végétale de la surface de la wilaya de Constantine, qui est de 28.000 hectares, soit environ 11%, est représentée par les forêts de Chettaba, de Draa Naga, de Djebel Ouahch et la forêt d'El-Méridj.

 Et notre interlocuteur d'expliquer que les secteurs concernés des forêts mènent une activité constante pour essayer d'approcher les normes universelles de verdure admises. En ce qui concerne la wilaya, les actions de reboisement engagées avec le mouvement associatif ont débuté le 4 mars courant, faisant que l'on plante chaque jour. Au titre de la campagne 2014/2015, le nombre de plants distribués pour être mis en terre dépasse le chiffre de 13 000. «Pour le reboisement, a souligné M. Saighi, nous avons bénéficié d'un programme sectoriel qui est en cours de réalisation par des entreprises spécialisées, publiques et privées, qui est de l'ordre de 400 hectares».

Ainsi, ce 21 Mars, qui coïncide avec le début de la saison du printemps, a été sacré Journée internationale des forêts et l'évènement a été célébré officiellement, hier, dans le site de verdure de la forêt récréative d'El-Méridj, dans la daïra d'El-Khroub, par les autorités locales. Le programme tracé pour cette journée comportait une exposition des activités du secteur, avec la participation de différents opérateurs activant dans le domaine, en l'occurrence des apiculteurs, des pépiniéristes, des représentants du parc national de Taza dans la wilaya de Jijel, ainsi qu'une entreprise de cette wilaya qui fabrique du liège aggloméré et pose des produits d'étanchéité à base de ce produit. La 2ème partie du programme élaboré par la Conservation des forêts, maître de cérémonie, a consisté à honorer les forestiers admis à la retraite et ceux qui sont décédés ; des récompenses symboliques offertes à des élèves de 3 établissements scolaires, ceux du CEM El-Mamoune de Constantine, du CEM Karboua d'El-Khroub et de l'école Mahfoudi de la nouvelle ville Ali Mendjeli, qui ont participé à des concours de dessin dans leurs structures éducatives respectives. La 3ème partie du programme a été scindée en deux pour la plantation de 1200 plants de pins, d'eucalyptus et de lauriers roses dans des sites situés à El-Méridj et dans le quartier de Zouaghi, et ces opérations ont été réalisées par des élèves de plusieurs établissements scolaires, de la direction régionale des douanes algériennes de Constantine et de quelques associations de la société civile activant dans le domaine de l'environnement et de la protection de la nature. 



 Envoyer à un ami |  Version à imprimer |  Version en PDF 

small font medium font large font
SEACO: Le retour des Marseillais ?
par A. Z.
Reviendront, ne reviendront pas ?! Le retour des cadres français de la Société des eaux de Marseille (SEM) à Constantine dans le cadre d'une assistance technique est annoncé par ci et par là, d'une manière informelle ou en tant que ballon-sonde, mais en réalité, rien n'est encore définitivement tranché. De sources concordantes, on apprendra que rien n'est ficelé à ce propos, et le marché de l'assistance technique auprès de la Seaco n'est octroyé à aucune partie. «Pour le moment, et même si on parle avec insistance d'un retour de la SEM dans le cadre d'une assistance technique, rien n'est signé entre les deux parties», affirment des cadres de la Seaco.

Pour rappel, un appel d'offres international pour l'assistance technique devait être lancé à l'issue de la fin de contrat entre la Seaco et la SEM, intervenu le 4 juillet 2014, et qui devait permettre le choix de la nationalité des experts étrangers qui devraient être retenus. Bien évidemment, les Marseillais étaient parmi les premiers soumissionnaires.

Par ailleurs, le bilan des 5 ans de gestion déléguée de l'eau à Constantine est jugé globalement «positif», selon un avis largement partagé par des citoyens constantinois, qui bénéficient de l'eau H24 à 80% après le départ de la SEM. Cette dernière s'est engagée à moderniser le réseau d'eau potable, la réhabilitation de 140 km de réseau d'alimentation en eau potable (AEP), avec un programme visant à renouveler en dix ans les 1.500 km du réseau. C'est dire combien la SEM souhaitait le renouvellement de son contrat pour une autre durée de cinq ans. Mais, les choses avaient évolué autrement et la fin de la mission des Marseillais a officiellement sonné le 4 juillet dernier.

Parmi les points positifs du bilan, on note aussi une évolution quantitative et qualitative des volumes d'eau produits et distribués depuis 2009, soit une année après l'arrivée de la SEM. 

Des vacances pas comme les autres
par Rekibi Chikhi
Les plus importants établissements à vocation culturelle, étant en chantier en prévision de la tenue de l'événement tout proche, «Constantine capitale de la culture arabe», n'ont pu concocter de ce fait quelque chose pendant ces vacances scolaires du printemps qui divertirait un tant soit peu les enfants scolarisés sortis d'un trimestre à grandes turbulences. La maison de la culture Malek Hadad, le palais de la culture Mohamed El Aïd El Khalifa, le Théâtre régional de Constantine (TRC) subissent les dernières retouches des opérations de réhabilitation en prévision du 16 avril, date à laquelle sera donné le coup d'envoi d'une année emplie d'activités culturelles de tout genre.

Hier, le thermomètre affichait 22 degrés à Constantine et c'est la belle période des vacances scolaires du printemps, les journées gagnent de la chaleur et commencent à s'étirer. Cela fait du bien là où les longues journées froides, qu'on a fini par croire interminables, ont fait mal, beaucoup de mal. Mais c'est également, aussi paradoxal qu'il paraît, la période la plus redoutée aussi par les parents, les jeunes et enfants n'acceptent en aucun cas de rester «emprisonnés» à la maison. C'est le lot partagé par toutes les wilayas de l'intérieur qui sont privées de cette simple option, passer la journée au bord de la mer à la fin de laquelle grands et petits reviennent toujours satisfaits. «Comment occuper les chérubins pendant toute une quinzaine de jours de vacation, par des activités à travers lesquelles ils pourront se dépenser sans trop dépenser aussi ?», se disent tous les parents constantinois à chaque arrivée des vacances. Les quelques aires de jeux implantées çà et la à travers la ville de Constantine étaient ou bien vides ou fermées carrément, on protège le matériel des dégâts qui pourront être occasionnés par les éventuels saccageurs, dit-on. «Les enfants de cette génération à peine dépassé les cinq ans, n'aiment plus comme nous, quand nous étions petits, les balançoires, on adorait cela même en ayant atteint l'âge de l'adolescence», nous confie un père de famille nostalgique. Décidément, en l'absence de lieux de distraction de «masse», occuper son enfant devient une corvée, à part entière. «Il leur manque de l'innovation et de la créativité à ces enfants d'aujourd'hui, à notre époque on n'encombrait pas nos parents, on savait s'amuser avec un presque rien, les filles fabriquaient elles-mêmes leurs poupées avec des chutes de tissus, aujourd'hui, les filles ne jouent plus à la poupée. Les garçons, eux, fabriquaient avec des morceaux de fils de laine et des morceaux de sacs de plastique découpés, des ballons. Le mot «ennui» que maîtrisent tous nos enfants maintenant, dès l'âge de trois ans, n'a jamais effleuré nos petites têtes, les garçons pouvaient passer des journées entières à jouer aux billes, sans se lasser», renchérit une maman quadragénaire. Et d'ajouter : «On rivalisait dans la création de nos jeux personnels et la confection de nos propres jouets, maintenant, si tu n'achètes pas des trainings de marque et un ballon de foot haut de gamme pour ton fils, tu ferais mieux de laisser tomber l'idée qu'il puisse s'amuser sans cela». Autres temps, autres mœurs, dit-on, c'est donc les cybercafés et les salles de jeu de Playstation qui offrent l'unique palliatif. «C'est mieux que de rester à la maison, quand même», nous déclare un lycéen résigné. Au niveau des quartiers du centre-ville où les rues à grande circulation écartent toute idée de s'aventurer dans la rue, «durant toute cette quinzaine de jours, vu le danger qui les guetterait dehors, nos enfants se disputeront les marches des escaliers et les entrées des immeubles avec tout ce que cela pourrait engendrer comme hostilités entre les voisins», nous a informé une mère surveillant ses deux enfants en train de jouer au ballon avec les enfants des voisins. Dans les quartiers dits populaires, c'est la rue qui accueille volontiers, les bras grands ouverts sur tous les dangers, ces petits avec la complicité de la démission parentale. « Il m'est impossible, même si je le voudrais bien, de garder mes enfants à la maison, ils me casseraient sûrement la tête si je le fais, franchement, je préfère qu'ils restent dehors pendant leurs vacances et ne rentrer que pour manger ou dormir, comme ça, tout le monde trouvera son compte», nous dit une mère. Soulignons que les deux parcs d'attractions et de loisirs de la wilaya de Batna et de Sétif sont devenus une option incontournable pour non seulement des familles constantinoises mais bien de toutes les villes intérieures de l'Est y compris celles du Sud. «Des excursions vers ces parcs ont été organisées par les établissements scolaires mais pendant les vacances, on aimerait bien trouver des activités quotidiennes dans un lieu de proximité».

Djebel El Ouahch avec ses lacs et sa flore offre un lieu idéal pour l'implantation de ce genre de projets, le manque de sécurité qui y règne actuellement empêche les familles de l'investir, «on attend toujours un investisseur qui exploitera cet endroit pour le bien de toute de la population de la wilaya de Constantine et que l'on veille à la protection du matériel des actes de vandalisme dont a été victime l'ancien matériel», souhaite un père. La nouvelle ville Ali Mendjeli, un endroit cosmopolite ayant drainé toutes sortes de classes sociales, des bons et des moins, se partagent les immeubles, «tout peut basculer au drame ici, il faut toujours s'attendre au pire quand des jeunes se disputent pour un presque rien, les plus jeunes sont exposés de ce fait à tous les dangers, si on les laisse sortir s'amuser avec leurs camarades», se plaint un père de famille qui considère que la forêt d'El Méridj représente le seul poumon relativement sécurisé par lequel peuvent souffler les familles constantinoises qui attendent toujours la concrétisation du projet «Aquaparc». «Il n'y a qu'une seule piscine à Constantine et elle ne suffit pas à toute la population majoritairement jeune de la ville», nous déclare une mère de famille, et d'ajouter : «Certains propriétaires opportunistes de villas offrent la possibilité de se baigner dans les piscines aménagées à l'intérieur de leurs propriétés, saisissant le manque en la matière, contre la somme de 50 DA par heure et encore il faut se réveiller tôt pour avoir une place, sans pour autant garantir les bonnes conditions de sécurité et d'hygiène». Pendant les vacances, que ce soit celles d'hiver, de printemps ou celles d'été, les Constantinois n'ont pas décidément l'embarras du choix, mais «on n'a qu'un seul et unique choix, c'est celui de l'embarras», nous dit un Constantinois sarcastique. Les seuls à être épargnés par tout ce casse-tête, ce sont bien les élèves des classes terminales qui se dirigeront en masse et en force aux cours de soutien pour rattraper un tant soit peu de ce qui devrait être rattrapé. 





Régions : Le Soir de l’Est
Constantine capitale de la culture arabe
«Les réhabilitations» de tous les périls

La précipitation qui caractérise les travaux dits de réhabilitation des immeubles du centre-ville de Constantine a failli provoquer un drame dans la nuit de vendredi après l’effondrement partiel d’un immeuble situé à quelque trente mètres du palais de la Culture Malek-Haddad.
L’immeuble en question, sis au n°9 rue Bouderbala (ex-Petit), abrite le bureau régional du quotidien le Soir d’Algérie et c’est précisément l’appartement situé au même palier qui a été dévasté par l’effondrement. Un concours de circonstance heureux a fait qu’aucune victime n’est à signaler suite à ce sinistre puisque l’appartement en cause était inoccupé bien que bondé par les effets de ses propriétaires.
Vétuste certes, la bâtisse nécessitait une réelle réhabilitation par des travaux de confortement préalables à toute intervention superficielle. Une préoccupation qui n’est, hélas, pas à l’ordre du jour des responsables locaux, tétanisés qu’ils sont par l’image qu’ils auront à offrir aux hôtes de Constantine parmi leur hiérarchie en premier lieu et les visiteurs attendus à l’occasion des manifestations de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe en second lieu.
Les services concernés, qui étaient pourtant au courant de la dégradation et de la vétusté du bâtiment puisqu’ils ont été saisis à plusieurs reprises par ses occupants, sont restés de marbre avant de tenter, conjoncture oblige, une opération de «badigeonnage» qui s’est avérée lourde de conséquences. Un drame évité de justesse qui ne semble pas émouvoir, pour autant, ces mêmes responsables qui se sont encore murés dans un silence assourdissant laissant «la main courante» à la merci d’apprentis entrepreneurs qui ont causé plus de mal que de bien à la cité et à ses symboles. D’ailleurs, les dommages causés à la bâtisse déjà dans un état déplorable risquent de s’alourdir si l’on persiste à opérer de la sorte.
Les travaux qui y avaient débuté, il y a quelques mois déjà, auguraient pourtant d’une sérieuse prise en charge de l’immeuble. Seulement après la démolition des balcons sur les deux niveaux de la construction, cette dernière a été abandonnée à son sort telle une plaie béante en plein cœur de la ville.
Les échafaudages ont été démontés et déplacés quelque part mais les déblais et décharges des démolitions obstruaient l’entrée de l’immeuble durant toutes les semaines qui ont suivi. Et ce n’est que ces derniers jours que l’on aura tenté dans la précipitation de rattraper le coup de manière aussi anarchique qu’approximative au péril des occupants de l’immeuble et c’est précisément ce qui a failli se produire.
K. G.. 




Constantine capitale de la culture arabe
«Les réhabilitations» de tous les périls

La précipitation qui caractérise les travaux dits de réhabilitation des immeubles du centre-ville de Constantine a failli provoquer un drame dans la nuit de vendredi après l’effondrement partiel d’un immeuble situé à quelque trente mètres du palais de la Culture Malek-Haddad.
L’immeuble en question, sis au n°9 rue Bouderbala (ex-Petit), abrite le bureau régional du quotidien le Soir d’Algérie et c’est précisément l’appartement situé au même palier qui a été dévasté par l’effondrement. Un concours de circonstance heureux a fait qu’aucune victime n’est à signaler suite à ce sinistre puisque l’appartement en cause était inoccupé bien que bondé par les effets de ses propriétaires. 
Vétuste certes, la bâtisse nécessitait une réelle réhabilitation par des travaux de confortement préalables à toute intervention superficielle. Une préoccupation qui n’est, hélas, pas à l’ordre du jour des responsables locaux, tétanisés qu’ils sont par l’image qu’ils auront à offrir aux hôtes de Constantine parmi leur hiérarchie en premier lieu et les visiteurs attendus à l’occasion des manifestations de l’évènement Constantine capitale de la culture arabe en second lieu. 
Les services concernés, qui étaient pourtant au courant de la dégradation et de la vétusté du bâtiment puisqu’ils ont été saisis à plusieurs reprises par ses occupants, sont restés de marbre avant de tenter, conjoncture oblige, une opération de «badigeonnage» qui s’est avérée lourde de conséquences. Un drame évité de justesse qui ne semble pas émouvoir, pour autant, ces mêmes responsables qui se sont encore murés dans un silence assourdissant laissant «la main courante» à la merci d’apprentis entrepreneurs qui ont causé plus de mal que de bien à la cité et à ses symboles. D’ailleurs, les dommages causés à la bâtisse déjà dans un état déplorable risquent de s’alourdir si l’on persiste à opérer de la sorte. 
Les travaux qui y avaient débuté, il y a quelques mois déjà, auguraient pourtant d’une sérieuse prise en charge de l’immeuble. Seulement après la démolition des balcons sur les deux niveaux de la construction, cette dernière a été abandonnée à son sort telle une plaie béante en plein cœur de la ville. 
Les échafaudages ont été démontés et déplacés quelque part mais les déblais et décharges des démolitions obstruaient l’entrée de l’immeuble durant toutes les semaines qui ont suivi. Et ce n’est que ces derniers jours que l’on aura tenté dans la précipitation de rattraper le coup de manière aussi anarchique qu’approximative au péril des occupants de l’immeuble et c’est précisément ce qui a failli se produire.
K. G.. 

DÉMANTELEMENT D’UN RÉSEAU DE TRAFIC DE DROGUE ACTIVANT DANS PLUSIEURS WILAYAS
Fin de parcours pour El Bahbouh

Les gendarmes de la section de recherches de la wilaya de Bordj-Bou-Arréridj (BBA) ont mis fin aux agissements d’une importante bande de trafiquants de drogue composée de 11 éléments avec, à leur tête, K. Y. alias El Bahbouh.
Selon le communiqué rendu public par la cellule de communication de l’état-major de la Gendarmerie nationale (GN), l’affaire a commencé par l’exploitation d’informations concernant des individus louches qui activaient à partir des wilayas limitrophes de BBA à savoir M’sila et Sétif. Les informations récoltées par les gendarmes étaient en effet suffisantes pour procéder à quatre premières arrestations au niveau de la commune d’En Anasser (BBA). De plus, les gendarmes ont mis la main sur 13,390 kg de kif traité, de deux véhicules que les trafiquants utilisaient pour les transferts de la drogue et une somme d’argent de 95 000 dinars. Les enquêteurs ont découvert que la quantité de drogue signalée plus haut a été fournie par El Bahbouh qui est un grand fournisseur. Ce dernier s’approvisionnait à partir de Maghnia dans la wilaya de Tlemcen grâce à la complicité de deux Bordjiens habitant cette ville. Une autre personne recrutée pour convoyer la drogue et deux autres se chargeaient de l’achat de cartes SIM pour leur utilisation par les membres de ce réseau. Il faut dire que ce réseau était bien organisé et disposait de moyens logistiques appropriés à ce commerce criminel. 
En effet, S. Y., fonctionnaire de l’ APC de BBA, avait pour mission d’ouvrir des comptes CCP et d’y verser l’argent du trafic. A l’issue de leur enquête, les gendarmes ont présenté tout ce beau monde devant le procureur de la République du tribunal de Ras-El-Oued dans la même wilaya. 
Le chef du parquet a placé 9 délinquants sous mandat de dépôt alors que les autres sont laissés en liberté provisoire ou sont en fuite. 
Les services de sécurité ont, en outre, saisi deux véhicules de tourisme, un camion et une motocyclette.
Abachi L.

GUELMA
Un mort et onze blessés ce week-end sur les routes

Une personne a été tuée et onze autres ont été plus ou moins gravement blessées dans trois accidents de la route survenus mercredi et jeudi, dans différents endroits de la wilaya, a rapporté le communiqué de la Protection civile de la wilaya. 
C'est à mechta Moualkia, sur le tronçon du chemin de wilaya 126, reliant Guelma et Bouchegouf que s'est déroulé le plus affligeant de ces accidents. Une femme de 33 ans est décédée et trois passagers d'un véhicule léger âgés entre 12 et 30 ans, ont été grièvement blessés ce jeudi. 
Deux victimes ont été transportées à l'hôpital de Bouchegouf avant l'arrivée des secours, parmi elles la défunte, dont le décès a été confirmé par le médecin de cette structure. Les deux autres blessés, dont l'état de santé n'a pas été jugé préoccupant, ont été évacués vers l'EPSP de cette localité. 
Pour des raisons non encore déterminées, le conducteur a perdu le contrôle de son véhicule avant d'aller percuter la barrière de sécurité d'un pont. Sur le tronçon de la RN 80, reliant les wilayas de Guelma et Souk-Ahras, traversant la commune de Khezaras, jeudi, à 13h09, cinq personnes ont été blessées dans un carambolage entre trois voitures. Les passagers âgés entre 32 et 77 ans ont dû être évacués vers l’hôpital Okbi de Guelma. 
Enfin, une femme a été renversée par une moto mercredi en début d'après-midi. L'accident s'est produit vers 12h30 alors que la piétonne, empruntait le bord de la chaussée à l'entrée du chef-lieu de la wilaya, sur la RN 20 reliant Guelma et Constantine. 
La victime, le pilote du deux-roues et son ami ont eu des traumatismes divers. 
Ils ont été pris en charge sur place par les secouristes de l'unité principale de la Protection civile de la wilaya avant d'être transportés au service des urgences de l'EPSP de Guelma.
N. G.

L’investissement à Jijel
Enfin le déclic !

L’investissement privé demeure, selon le wali, l’une des priorités des pouvoirs publics car l’entreprise constitue un important outil dans la création des richesses et de l’emploi.
Lors de sa déclaration à la presse, le chef de l’exécutif a affirmé que depuis 2011, ses services ont procédé à l’emplacement de 115 investisseurs dans différents secteurs d’activités dans le cadre du Calpiref.
Ali Bedrici a souligné par ailleurs que pour booster cette option capitale, il a pris l’initiative pour la création de nouvelles zones d’expansion touristique telles Ras Afia dans la commune du chef-lieu de wilaya, Bordj-Blida dans la commune d’El Aouana, Béni Belaïd dans la commune de Kheiri Oued Adjoul. Il convient de souligner que ces zones d’expansion touristique seront destinées pour abriter des investissements potentiels dans le secteur touristique notamment avec l’intérêt affiché par des investisseurs potentiels des pays du Golfe pour la ZET d’El Aouana.
Il a été en outre procédé à la création de nouvelles zones d’activités dans la localité de Chouf el Tenine dans la commune de Ouled Yahia et la future zone industrielle de Tamentout dans la commune de Djimla pour l’emplacement de nouveaux investisseurs après la saturation de la zone industrielle d’Ouled Salah.
D’autre part, le wali a indiqué qu’il reste 200 hectares dans la zone industrielle de Bellara hormis le site destiné pour l’implantation du futur complexe sidérurgique et d’ajouter «nous sommes en concertation avec le ministère de l’Industrie et des Mines pour l’emplacement d’investisseurs potentiels.
Il a tenu à préciser que l’Anerif va prendre en charge les travaux d’aménagement de ce site et qu’une partie de ces 200 hectares sera sous l’autorité du Calpiref. A ses yeux, une manière pour booster la dynamique que connaît actuellement l’investissement dans la wilaya de Jijel notamment avec la signature entre AQS et l’entreprise italienne Danieli pour la réalisation du futur complexe sidérurgique de Bellara qui, faut-il le souligner, a provoqué un vrai déclic dans le dossier de l’investissement et qui fera de Jijel un futur pôle régional de développement créateur de richesses et une bouffée d’oxygène pour les chômeurs. 
B. M. C.

Khenchela
Les retraités de l'armée sortiront dans la rue le 15 avril

Selon un communiqué adressé au ministère de la Défense et à celui de l'Intérieur, les retraités de l'armée ont décidé de hausser le ton et se mobiliser pour faire entendre leur voix et renouer avec leurs revendications.
Selon le coordinateur régional M. Mohamed Bourakba, les 35 milliards de centimes qui représentent la somme des 40% versée par plus de 700 retraités, et qui entrent dans le cadre de l'achat de voitures ont déclenché la colère des bénéficiaires et secoué les rangs de l'organisation instaurant un climat de panique, surtout que les 48 wilayas ne font plus confiance au président et demandent des comptes et aussi son départ.
Notre interlocuteur ajoute que les responsables centraux doivent déclencher une enquête sur les sommes collectées par le président concernant les cartes d'adhérents et permettre aux retraités de l'armée de tenir leur congrès extaordinaire pour faire le point et remettre de l'ordre au sein de l'organsation qui risque de disparaître à cause de certains comportements illégaux de certains opportunistes.
Il ajoute que tout le monde est conscient de la situation que vit le pays et que la tutelle est appelée à ouvrir le dialogue pour mettre le doigt sur le mal et résoudre les problèmes des retraités qui se sentent lésés et marginalisés puisque le bureau national, et depuis 3 ans, a fait la sourde oreille et a fait dévier les objectifs de l'organisation en appelant les responsables à intervenir en affirmant que ces derniers sortiront dans la rue le 15 avril et observeront des sit-in devant les ministères concernés.
Benzaïm A.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

https://www.youtube.com/watch?v=SEFbdQaMKcw
TRT ARAPÇA Medineti Benim Şehrim Cosnatina - قناة التركية - مدينتي - قسنطينة الجزائر