الأحد، مارس 15

الاخبار العاجلة لمطالبة الفنانين الجزائريين بالاقالة العاجلة لامبراطور وزارة الثقافة بن تركي لخضر بعد اكتشاف فضائح جنسية لزعيم مصانع الرقص الجنسي في تظاهرات الجزائر الكبري واوساط سياسية تطالب بن تركي بالرحيل الثقافي بعد تحويل وزارة الثقافة الى بيوت للدعارة الثقافية الجنسية في الفنادق الجزائرية يدكر ان بن تركي من مشجعي الدعارة الثقافية العربيية والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لمطالبة  الفنانين  الجزائريين بالاقالة العاجلة لامبراطور وزارة الثقافة  بن تركي  لخضر  بعد اكتشاف فضائح جنسية  لزعيم  مصانع الرقص الجنسي في تظاهرات الجزائر الكبري واوساط سياسية تطالب بن تركي بالرحيل الثقافي  بعد تحويل وزارة الثقافة الى بيوت للدعارة الثقافية الجنسية  في الفنادق الجزائرية يدكر ان بن تركي من مشجعي الدعارة الثقافية العربيية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة سجون شوارع وسط مدينة قسنطينة  حيث وضعت الحخواجز الحديدية امام زوار قسنطينة ليتحول وسط مدينة قسنطينة الى سجن شعبي مفتوح في الهواء الطلق يدكر ان ةحواجز وسط مدينة قسنطينة تعتبر سكان ةقسنطينة كحيوانات بشرية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمشاركة الاساتدة المضربين وابناء عين صالح في مسيرة قسنطينة التاريخية عشية يوم الجهل 16افريل والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمواصلة الاساتدة اضرابهم بسبب رفض الوزارة منح تقاعد شامل لعمال التعليم الثانوي يدكر ان اساتدة التعليم الثانوي يمارسون الاعمال الحرة وتجارة الجنس والتجارة العشوائية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف وزيرة التربية غبريط ان اساتدة التعليم الثانوي مصممين علىة اضرابهم بسبب رئاسة امراة  وزيرة لرجال الجزائر للعلم فان اساتدة الثانويات استندوا الى فتوي  دينية لاتجيز تطبيق قرارات امراة في وزارة التربية  للعلم فان رجال التعليم يعتبرون رئاسة امراة لوزارة  كفر الهي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
 الاخبار العاجلة  لمطالبة  الفنانين  الجزائريين بالاقالة العاجلة لامبراطور وزارة الثقافة  بن تركي  لخضر  بعد اكتشاف فضائح جنسية  لزعيم  مصانع الرقص الجنسي في تظاهرات الجزائر الكبري واوساط سياسية تطالب بن تركي بالرحيل الثقافي  بعد تحويل وزارة الثقافة الى بيوت للدعارة الثقافية الجنسية  في الفنادق الجزائرية يدكر ان بن تركي من مشجعي الدعارة الثقافية العربيية والاسباب مجهولة


الجمعة 17 تشرين الأول 2014 - العدد 5181 - صفحة 17
حملة لجمع مليون توقيع تطالب «الدستوري» بالتأكد من صحة الرئيس
الجزائر: إضراب الشرطة انعكاس للصراع على السلطة
الجزائر ـ الطاهر بن يحي
لم يسفر الاجتماع الذي جمع الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال بممثلي عناصر الشرطة المحتجين، أول أمس، عن التوصل إلى الاتفاق بعد أن اشترط ممثلو الشرطة تنحية المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل وإنشاء نقابة للشرطة، قبل التفاوض بشأن باقي المطالب الاجتماعية والمهنية.

وفي لقاء مع وسائل الإعلام، أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن التعيين والإقالة في المناصب العليا من صلاحيات رئيس الجمهورية، معترفاً في الوقت ذاته بقساوة الظروف المهنية والاجتماعية لأفراد الشرطة. وكشف عن اجتماع وزاري الأحد المقبل 19 تشرين الأول، يحضره المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل إلى جانب ممثلين عن الشرطة المحتجين. 

وقد تباينت ردود أفعال الأحزاب السياسية بشأن خروج عناصر الشرطة إلى الشارع في ولايتي غرداية والجزائر العاصمة، لكنها أجمعت على خطورة الحركة الاحتجاجية على استقرار البلاد، ورأى فيها آخرون مؤشراً خطيراً الى خطورة الأوضاع في الجزائر. 

فجبهة التحرير الوطني فسرت «المسيرات الزرقاء» نسبة إلى لون لباس الشرطة، بمنظار نظرية المؤامرة، واتهمت أطرافاً خارجية لم تسمها بالوقوف وراءها. كما وصفت الكتلة النيابية للحزب مسيرات الشرطة بـ»المناورة ضد الجزائر». وقال نواب الحزب الذي يرأسه بوتفليقة، في بيان صحافي إن «استغلال بعض عناصر الشرطة لاثارة الاحتجاج والفوضى مؤامرة دنيئة لا تخدم المصلحة العليا للأمة»، دون أن يوضحوا من هي الجهة التي حاولت استغلال الشرطة لإثارة الفوضى في البلاد. وأضاف نواب جبهة التحرير أنهم كممثلين عن الشعب يعترفون بما تحقق من انجازات وإصلاحات في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، وهو ما رأى فيه المراقبون تأييداً ضمنياً للمدير العام للأمن الوطني، بعد أن طالب العناصر المحتجون برحليه بدعوى قسوته وصرامته الشديدة، فضلاً عن اعتنائه بتلميع صورته الشخصية استعدادا للاستحقاقات المقبلة أكثر من اهتمامه بإصلاح جهاز الشرطة.

أما أحزاب المعارضة فقد أجمعت على أن غياب الرئيس بوتفليقة عن المشهد السياسي بسبب المرض أنتج مثل هذه الفوضى في المؤسسات الرسمية. وفي هذا الإطار، يرى حزب «جيل جديد» أنه لا يجب معاقبة أعوان الشرطة الذين خرجوا إلى الشارع، داعياً إلى «محاسبة كبار المسؤولين في الدولة الذين لم يتحملوا مسؤولياتهم كاملة ولا همّ لهم سوى مصالحهم». أما رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري فيرى أن ما جرى في غرداية قد انتقل إلى داخل السلطة نفسها، حيث أصبحت مؤسسة دولة تحتج ضد مؤسسة الدولة نفسها، معتبراً ما جرى دليلاً على تحلل السلطة وتخبط كبير، متسائلا في الوقت ذاته «هل يعقل أن تحدث مثل هذه الأمور ولا يخرج رئيس الدولة لمخاطبة الأمة؟». 

جدير بالذكر، أن المعارضة سبق ان حذرت من أن البلاد تتجه إلى تفكك، لكن السلطة لم تأخذ ذلك على محمل الجّد، وهو ما يُبيّن أن «أهل الحل والعقد» في البلاد لا يدركون مدى خطورة تمرد 1800 شرطي وإعلانهم العصيان. فما جرى في العاصمة وغرداية مؤشر الى عملية تفكك خطيرة وذلك نتيجة طبيعية للمعالجة الأمنية للمشكلات التي تتخبط فيها الجزائر منذ عقود. المؤكد بالنسبة للمتتبعين أن الإفراط في أمننة المجتمع وفي معالجة قضايا البلاد الخطيرة، هو الذي دفع عناصر الشرطة إلى الخروج إلى الشارع في الجزائر وغرداية. فتفكيك الأجهزة الأمنية له عواقب وخيمة على تماسك الدول وهو ما حدث في مصر قبيل سقوط مبارك، وفي ليبيا، وفي العراق في أعقاب الغزو الأميركي.

ويرى مراقبون أن تمرد رجال الشرطة دليل على أن حالة من الوهن أصابت رأس الدولة، ومؤشر قويّ الى شغور منصب رئيس الجمهورية. كما تعكس تعدد مراكز القرار وغموضها. ويعتقد محللون أن هناك أطرافاً نافذة في الحكم استغلت متاعب الشرطة لتدفعها إلى التمرد والعصيان لتحقيق عدة أهداف في نفس الوقت، من بينها وقف عملية تقليم أظافر المخابرات العسكرية وتجريدها من صلاحياتها الواسعة التي اكتسبتها منذ وقف المسار الانتخابي في 1992، ونقلها إلى جهاز الشرطة بقيادة اللواء هامل وفق نموذج مكتب التحقيقات الفدرالي، في إطار التحضير لسيناريو توريث الحكم لسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المريض.

ولا يستبعد لفيف من المتتبعين للتطورات السياسية في الجزائر أن يكون خروج عناصر الشرطة في مسيرات بولايات غرداية، الجزائر العاصمة، خنشلة وقسنطينة بالشرق الجزائري، ووصولاً إلى محاصرة رئاسة الجمهورية بالمرادية، انعكاساً للصراع بين دوائر القرار حول من يرسم مستقبل الجزائر بعد بوتفليقة. ويتساءل هؤلاء كيف استطاع عناصر الشرطة تنظيم مسيرة ضخمة بالعاصمة شارك فيها الآلاف من الأعوان، في وقت ما زالت المسيرات في العاصمة ممنوعة بسبب قانون الطوارئ؟ والغريب في الأمر أنها وجدت الحماية من باقي الأجهزة الأمنية، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي، وممارسة مزيد من الضغط لكي يعلم الرأي العام الوطني والدولي أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لم يعد قادراً على الحكم في وقت بات أمن الجزائر واستقرار على المحك.

ويتصور المراقبون أن هذا الوضع لن يدوم طويلاً، إذ سرعان ما ستتدخل المخابرات والجيش لحسم الأمور وطرح مخرج سياسي وفق سيناريو يفضي إلى عملية انتقال سياسي سلس، وسيكون ذلك التغيير التوافقي من داخل النظام وليس من خارجه.

بيد أن هذا السيناريو دونه عقبة تتمثل في تمسك عناصر الشرطة الغاضبين بمطلب رحيل المدير العام للأمن الوطني، وتشبت الفريق الرئاسي به، حيث قد يُعقّد ذلك من صعوبة التوصل إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف (الفريق الرئاسي والمخابرات والجيش)، ومن ثم تعريض الأمن القومي لمزيد من التهديدات الداخلية. 

في موضوع ذي صلة، أطلق ناشطون جزائريون على الفايسبوك حملة «المليون توقيع» لمطالبة المجلس الدستوري بالكشف عن الملف الصحي للرئيس بوتفليقة. وجاء في بيان للناشطين في صفحتهم على الفايسبوك ان «عدم قدرة الرّئيس على أداء مهامه الدستورية، يستدعي من المجلس الدستوري أن يتحمل مسؤولياته الدستورية، وأن يتأكد من الحالة الصحية للرئيس، وإذا تبيّن له فعلاً بأن الرئيس غير قادر على الحكم، يتعيّن عليه أن يُباشر بتطبيق المادة 88 من الدستور على الرّئيس، بسبب العجز الصحي عن إدارة شؤون البلاد«.

وبرّر الناشطون إطلاقهم حملة جمع مليون توقيع بتزايد الشائعات حول وجود مجموعة من الأشخاص لم ينتخبهم الشعب ولا يعرفهم، في إشارة إلى شقيقي الرئيس بوتفليقة سعيد وناصر وجماعات المصالح الملتفة حولهم، يديران البلاد بطريقة غير دستورية وغير شرعية، الأمر الذي أثار مخاوف الجزائر وزاد من قلقهم بشأن تأثيرات ذلك على الاستقرار السياسي للبلاد، في ظل تنامي التهديدات الداخلية والخارجية.





الجمعة 23 أيلول 2005 - العدد 2048 - صفحة 16
بوتفليقة يرفض دولة جزائرية اسلامية او علمانية
اكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رفضه المطلق لمشروع اقامة الدولة الاسلامية ومشروع اقامة الدولة العلمانية في الجزائر.

وقال بوتفليقة في خطاب القاه امس في ولاية قسنطينة (450 كيلومترا شرقي الجزائر) في شرحه لمشروع "ميثاق السلم والمصالحة" الذي سيعرضه لاستفتاء شعبي في 29 الجاري بهدف إنهاء الأزمة في البلاد، "لا نريد دولة اسلامية ولا نريد دولة علمانية، نريد الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية".

وأوضح بوتفليقة أنه سيسترشد بالقرآن، لكنه سيضع القوانين الوضعية ويستقيها حسبما يجري في العالم وفي المحيط، مشددا على أنه "ليس هناك مجال على الإطلاق للرجوع إلى عام 1991"، في إشارة إلى المرحلة التي كانت تسيطر فيها "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة حاليا، على الساحة السياسية من خلال فوزها الكاسح في الانتخابات البرلمانية.

الى ذلك، توقع وزير الدولة الجزائري عبدالعزيز بلخادم ان تصل نسبة نجاح مشروع ميثاق "السلم والمصالحة" الذي سيعرض لاستفتاء شعبي في 29 ايلول (سبتمبر) الجاري، الى حدود 80 في المائة.

وقال بلخادم، الممثل الخاص للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في حوار مع اذاعة الجزائر الرسمية ان الجزائريين الذين منحوا 85 في المائة من أصواتهم للرئيس بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية في نيسان (ابريل) 2004، لا يمكنهم الا ان يمنحوا النسبة نفسها للرئيس بوتفليقة خلال الاستفتاء
(ي ب ا) 


لأربعاء 5 تشرين الأول 2005 - العدد 2060 - صفحة 19
جمهورية بوتفليقة "لا كهنوتية ولا علمانية"

جورج الراسي
.. وأخيراً مرّ استفتاء 29 أيلول من هنا لكي يؤسس لجمهورية جزائرية جديدة، تطوي صفحة الماضي، وتحدد مساراً واضحاً تجاه كل المعضلات التي واجهت البلاد منذ مطلع تسعينات القرن الماضي. فقد جاب الرئيس بوتفليقة البلاد طولاً وعرضاً، ومن أقصى الشمال إلى تخوم الصحراء في الجنوب، وألقى عشرات الخطب في تجمعات حاشدة، وقطع الشك باليقين بالنسبة لعشرات القضايا العالقة والأسئلة المطروحة.

"ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" الذي صوت عليه الشعب بأغلبية ساحقة، لا تقلل من أهميته الاصوات النشاز الصادرة من هنا أو من هناك، يندرج في سياق عام من الخطوات الرامية الى تضميد الجراح، وكفكفة الدموع، والتي التزم بها الرئيس الجزائري منذ وصوله إلى سدة الحكم في ربيع العام 1999.

فبعد عام واحد من انتخابه استهل ولايته الأولى باقرار قانون "الوئام المدني" عام 2000، بعد استفتاء مماثل أسفر عن نزول نحو ستة آلاف مسلح من الجبال، وانخراطهم في حياة المجتمع من جديد، وكان معظمهم من عناصر "الجيش الاسلامي للانقاذ" بقيادة مدني مزراق الذي أبدى حماسة واضحة للميثاق الجديد. 

وكان الرئيس الجزائري قد اطلق فكرة المصالحة الشاملة في شهر تشرين الثاني من العام 2004 بمناسبة الاحتفالات بمرور خمسين سنة على تفجير ثورة الفاتح من نوفمبر 1954. وإذا كان الميثاق الجديد يفتح الباب واسعاً أمام عودة عشرات الزعامات المعارضة من الخارج، وأمام توبة المسلحين الذين ما زالوا في الجبال، وقد قدر عددهم يزيد ذرهوني وزير الداخلية بنحو الف عنصر ـ مئة من بينهم فقط يحملون السلاح ـ فان ميزة ميثاق المصالحة انه يعالج قضايا شائكة عديدة بحسم ووضوح.

على رأس هذه القضايا مستقبل "الجبهة الاسلامية للانقاذ" التي اتخذ قرار بطي صفحاتها نهائياً. فقد نبه الرئيس من "الذين في قلوبهم مرض"، مشيراً بذلك إلى الجهات التي لا تزال تطالب بعودة "الانقاذ"، وبالرجوع الى الانتخابات البرلمانية لعام 1991، ومضيفاً "ماذا اقول للأرامل، ماذا اقول لليتامى والثكالى وللدماء الزكية؟" وقد وصف انتقادات بعض المعارضين في الخارج "بنقيق الضفادع".

المسألة الأخرى الحساسة التي حسمها الرئيس هي مسألة اللغة الامازيغية، اذ قال بوضوح ـ في خطاب له في مدينة قسنطينة بتاريخ 22 ـ 9 ـ 2005 ـ "ان اللغة الامازيغية لن تكون لغة رسمية لأن ليس في العالم دولة لها "لغتان رسميتان"، مستعيدا بعض مقولات العلامة عبد الحميد بن باديس التي تقول "اننا عرق بربري عربه الاسلام"، مع العلم انه وافق في وقت سابق على اعتماد الامازيغية لغة وطنية ثانية. أما اطلاق صفة "الرسمية" عليها فدونه محاذير لا تخفى على أحد. لكن هذا "لا يغنينا عن تعلم هذه اللغة بلهجاتها المختلفة"، غير ان "الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار" حسب تعابير الرئيس.

النقطة الثالثة التي جاء الاستفتاء اصلا من اجلها هي فتح باب المصالحة والعفو على مصراعيه سواء لجهة عودة المسلحين ـ الذين لم يرتكبوا جرائم ـ إلى دورة الحياة الاجتماعية، أو لجهة اغلاق ملف المفقودين الذين قدر عددهم بنحو ستة الاف (ومن بينهم أحد أقارب الرئيس)، وتبرئة رجال الأمن وقوات الجيش من أية تجاوزات. فقد دافع الرئيس بوتفليقة عن الجيش قائلا "لا يمكن وضعه كله في سلة واحدة، واذا كانت سلة الطماطم تحتوي على حبة فاسدة، فلا يتعين رمي كل السلة وانما رمي الحبة المتعفنة".

هذه هي الخطوط العريضة لولوج البلاد مرحلة جديدة، ولو ان حالة الطوارئ المعمول بها منذ 1992 لن ترفع على الفور. وقد اختصر الرئيس الجزائري خياره بقوله: "الجزائر لا نريدها دولة اسلامية، ولا نريدها دولة علمانية، بل نريدها دولة جمهورية جزائرية ديموقراطية شعبية".

المرحلة اللاحقة بعد الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ستشهد اصدار حوالي عشرين قانوناً تطبيقياً، ومن ثم طرح تعديل دستور البلاد. ومن المعروف ان الجزائر وضعت اول دستور لها عام 1963 بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962، في عهد أول رئيس لها احمد بن بلة. جاء بعد ذلك دستور 1976 الذي وضعه الرئيس الراحل هواري بومدين، واعتمد فيه خيار الحزب الواحد والنهج الاشتراكي، قبل ان يلغي الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد في تعديل دستوري عام 1989 هذا الاتجاه، ويفتح الباب امام التعددية الحزبية، ويلغي النظام الاشتراكي، بعد انتفاضة الشباب في 5 تشرين الاول 1988. ومن ثم ادخل الرئيس السابق اليمين زروال تعديلاً على الدستور عام 1996 "قضى باحداث غرفة ثانية. وقد ابدى الرئيس بوتفليقة اكثر من مرة رغبته في تغييره، وسوف يشتمل التغيير المتوقع على نقطتين اساسيتين: الأولى تسمح للرئيس بالترشح لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، والثانية تقضي باعتماد النظام الرئاسي الذي يناسب ظروف البلاد، قبل الانتقال في مراحل لاحقة الى نظام برلماني صرف مع تطور المجتمع، كما أشار الى ذلك الممثل الرئاسي وأمين عام جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم.

معنى ذلك ان الرئيس القوي الذي استطاع حتى الآن ادخال معظم مراكز القوى ـ ان لم يكن كلها، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية ـ الى بيت الطاعة، سيستند على حزب قوي يشكل الحكومة، وسوف يكون بالطبع حزب الجبهة الذي يحتل حالياً 200 مقعد في البرلمان، في حين ان حزب رئيس الحكومة الحالي احمد اويحيى "التجمع الوطني الديموقراطي" لا يحظى الا على 48 مقعداً.

الاستفتاء الاخير يضع اذن كل الأوراق بين يدي الرئيس بوتفليقة الذي ساعدته ظروف اقتصادية غير متوقعة، اذ وصل احتياطي البلاد من العملات الصعبة الى نحو 70 مليار دولار للمرة الأولى في تاريحها، ما يسمح له باطلاق عجلة التنمية على مصراعيها لامتصاص البؤس الاجتماعي، وتحويل الجزائر الى "تنين" افريقيا والعرب كما اشار بنفسه الى ذلك.


الأحد 16 نيسان 2006 - العدد 2240 - صفحة 20
93 ألف امرأة يزاولن التجارة في الجزائر

أفاد آخر إحصاء قدمه المركز الوطني للسجل التجاري في الجزائر أن 93 ألفا و328 امرأة مسجلة على لوائح السجل التجاري، منهن من يملكن مصانع أو وسائل نقل أو مخابز أو مساحة تجارية كبيرة، أو يزاولن الاستيراد والتصدير وغيرها.

وجاء في التقرير أن عدد النساء اللائي يزاولن النشاط الصناعي والتجاري والزراعي والخدمات يزداد ازديادا مثيرا. ولم يكن عددهن قبل عشر سنوات يتجاوز 30 ألفا.

وتوجد العاصمة في مقدمة المدن بعدد النساء اللائي يزاولن نشاطا ذا طابع تجاري بنحو ثمانية آلاف امرأة، تليها مدن كبيرة أخرى مثل وهران (5309) وقسنطينة (3471).

وعزت دراسة صدرت أخيرا هذه الظاهرة إلى تحول عدد كبير من النساء للاستثمار في عدة قطاعات بفعل التسهيل الذي تقدمه الدولة للمستثمرين الجدد عموما وللشبان خصوصا.

وأسهم النشاط الصناعي والحرف التي تقوم بها النساء في مصانع صغيرة ومتوسطة في توفير عدد كبير من المصنوعات وسد حاجة البلاد وأكثر، لا سيما في مجالات الخياطة والأزياء وصناعة المواد الكهربائية ذات الاستعمال المنزلي والأواني المنزلية ولعب الأطفال والأدوات المدرسية ومواد الزينة.
(أ ش أ) 




الأحد 28 تشرين الأول 2007 - العدد 2775 - صفحة 15
كتابات مالك بن نبي تبحث عن قراء جدد

مسعود ضاهر
ولد مالك بن نبي في قسنطينة بالجزائرعام 1905، ودرس الهندسة الكهربائية في باريس. لجأ إلى القاهرة عام 1956، ثم عاد إلى الجزائر المستقلة ليتولى فيها منصب مدير عام التعليم العالي. لكنه ما لبث أن إستقال عام 1967، وتحول إلى داعية إسلامية متنور. فبذل جهودا كبيرة في توعية العرب والمسلمين من خلال إلقاء المحاضرات في كثير من الدول العربية والإسلامية. توفي عام 1973 تاركاً وراءه الكثير من الأعمال المنشورة بالفرنسية، أو المعربة، وأعيد طبع بعضها مراراً. أبرز أعماله: "تأملات"، "شروط النهضة"، "الصراع الفكري في البلدان المستعمرة"، "الفكرة الأفريقية الآسيوية"، "فكرة كومنولث إسلامي"، "في مهب المعركة"، "القضايا الكبرى"، "مشكلة الأفكار في العالم لإسلامي"، "مشكلة الثقافة"، "من أجل التغيير"، "ميلاد مجتمع"، "وجهة العالم الإسلامي". وبرعاية خاصة من تلميذه الذي كان أحد أبرز مريديه، الوزير اللبناني السابق الأستاذ عمر مسقاوي، صدرت أعماله شبه الكاملة بالعربية في طبعة جديدة عن دار الفكر المعاصر في بيروت بالإشتراك مع دار الفكر بدمشق في الفترة ما بين 2002 و2004. 

نشرت دراسات كثيرة حول السيرة الذاتية لهذا المفكر الجزائري الذي تجاوز فكره حدود وطنه ليصبح مفكراً عربياً وإسلامياً وإنسانياً بارزاً. وهذا بالضبط ما قام به الباحث الجزائري نور الدين بوقروح في هذا الكتاب المتميز للتعريف بسيرة حياة وأعمال هذ المفكر الإنساني المتنور. فقد رافقه عن كثب لسنوات طويلة، وإستمع إلى محاضراته، وآمن بمقولاته التنويرية التي لا بد من إعتماد الكثير منها للنهضة التي طال إنتظارها، ليس في الجزائر فحسب بل في جميع الدول العربية والإسلامية.

وكان على قناعة تامة بأن مالك بن نبي واحد من عمالقة الفكر في القرن العشرين، وأن مقولاته التنويرية ذات أهمية إستثنائية لفهم الأسباب العميقة التي أدت إلى تخلف الأوضاع في العالمين العربي والإسلامي. 

مارس نورالدين بوقروح النشاط الإقتصادي في القطاع الخاص،وشغل مراكز إدارية متقدمة في الجزائر منها وزير الإقتصاد خلال سنوات 1999ـ 2005. لكنه، وخلال ثلاثين سنة، لم ينقطع عن متابعة تفاصيل حياة مالك بن نبي من خلال مقابلة أفراد أسرته، وأصدقائه وبعض مريديه. وكان يزداد قناعة بأن هذا المفكر الإنساني لم ينل حقه من التكريم المنصف في وطنه وأمته. إلا أن السنوات الأخيرة بدأت تحمل تباشير إيجابية في هذا المجال. فقد نشرت الكثير من أعماله وترجمت إلى العربية والإنكليزية ولغات أخرى، وأقيمت حوله ندوات علمية تناولت سيرة حياته وابرز أفكاره التنويرية. وعقدت مقاربات نظرية مفيدة بينه وبين كبار مفكري عصره من جهة، ومع كبار المصلحين المسلمين الذين تركوا أعمالا فكرية متميزة كجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وعبد الرحمن الكواكبي، ورشيد رضا، وإبن باديس، وعلال الفاسي وغيرهم. 

أثبت بوقروح، ومن خلال نصوص مالك بن نبي الأصلية ومواقفه النضالية، أن هذا المفكر الإنساني الإنتماء، تجاوز المقولات الضيقة ليدخل إلى رحاب الفكر الإسلامي بمدلولاته الحضارية وأبعاده الإنسانية. وتدل سيرته الفكرية على رؤية شمولية ذات طابع إنساني . وأكد بوقروح في دراسته لتلك الأعمال على إسلامية مقولات بن نبي من جهة، ورفضه القاطع لمقولة الإسلاموية ذات الأهداف السياسية الآنية والوحيدة الجانب التي تحول الإسلام إلى عصبوية قبلية أو حزبية أو إيديولوجية تخص المسلمين دون سواهم. في حين أن الإسلام بنظر مالم بن نبي وجميع المتنورين المسلمين هو دين التسامح والإنفتاح على ثقافات الآخرين. 

تضمن كتاب بوقروح "الإسلام بدون إسلاموية: السيرة الذاتية والمقولات الفكرية لمالك بن نبي"، مقدمة نظرية مطولة وقسمين كبيرين. إقتصر القسم الأول على سيرته الذاتية ضمن المراحل التالية: الفتوة، النضج، الحصاد، المنفى والثورة، العودة، وما بعد الوفاة. وعالج القسم الثاني مقولاته الفكرية ضمن العناوين التالية: إنحطاط العالم الإسلامي، إشكاليات النهضة، فشل النهضة، مأزق الغرب، الرؤية العالمية، نظرية الأفكار، نظرية الثقافة، نظرية، الحضارة، النظرية الإقتصادية، بن نبي والإسلاموية. هذا بالإضافة إلى فهرس علمي دقيق تضمن ثبتا تفصيليا بمقالات مالك بن نبي. 

لا يتسع المجال هنا للإحاطة بهذا العمل الموسوعي من جميع جوانبه. لكن المؤلف كان شديد الحرص، في مقدمته وخاتمته بشكل خاص،على التمييز بين الإسلام والإسلاموية. فمعاداة الغرب لا تقتصر على رفضه وكيل الشتائم له، والقيام بأعمال العنف ضده، بل الإنخراط في إصلاح شمولي للعالم الإسلامي، وعلى كافة الصعد. وذلك يتطلب محاربة الغرب بسلاح العلم وليس بالرفض والممانعة فقط. وكرر مراراً في محاضراته على ضرورة إكتساب العلوم العصرية والتكنولوجيا المتطورة من مصادرها، دون تأخير أو تردد. وأظهر إهتماما كبيرا بنهضة اليابان والدول الآسيوية. وتحدث عنها بإسهاب في كتبه: "شروط النهضة"،وتأملات، و"القضايا الكبرى".

وقبيل وفاته صدر له كتاب بعنوان "مذكرات شاهد للقرن"، (عام 1970)، ثم أعيد طبعه عام (2004). ويظهر فيه بوضوح أثر نهضة شعوب الشرق،ومنها اليابان، في تكوين مالك بن نبي السياسي ومقولاته الثقافية التي تجلت لاحقا في خطبه السياسية وأفكاره الإصلاحية. فقد تأثر، منذ فترة العشرينات من القرن العشرين بالشرق القريب أي المشرق العربي وتركيا الكمالية، وبالشرق البعيد أي الهند واليابان والصين وروسيا وغيرها. يقول في ذلك: "بدأ الشرق، القديم منه والحديث، يستهويني بأمجاده ومآسيه". وأضاف: "في ذلك العصر، كان أبناء جيلي يبحثون دون أن يدركوا عن الهروب أو التحرر. وقد فتح لي طاغور باب ذلك الهروب فلم تعد أفكاري تسرح نحو تمبوكتو. وبدأت الرياح أيضا تسوقها إلى الهند الغامضة. كانت تشدني إليها على الرغم من أني لا أعرف عنها شيئا غير أنها مستعمرة إنكليزية". 

أفرد مالك بن نبي كتبًا ودراسات عدة لمناقشة مقولات الإستنهاض الآسيوي، خاصة في كتابيه "فكرة كمنويلث إسلامي"، و"فكرة الإفريقية الآسيوية في ضوء مؤتمر باندونغ". وتحدث بالتفصيل عن المبررات الجغرافية، والسياسية، والسيكولوجية، وغيرها لتوحيد العالم الإسلامي على أساس التفاعل الثقافي بين الحضارات الآسيوية والأفريقية وإعتبار الحضارة الإسلامية جزءاً لا يتجزأ منها. ويعتبر مالك بن نبي من أكثر المفكرين العرب المسلمين الذين أولوا إهتمامًا خاصًا بثقافة عصر العولمة، إنطلاقا من رؤية ثاقبة لسيرورة التاريخ العالمي أو التاريخ المعولم منذ بداية عصر النهضة الأوروبية وإنتشار أفكار "عصر الأنوار" على المستوى الكوني. ساعده في ذلك إتقانه للغة الفرنسية وثقافتة الموسوعية.

شدد في دراساته النقدية المعمقة على إشكاليات الحضارة الإسلامية ومدى تفاعلها مع الحضارات الأخرى، في الماضي والحاضر والمستقبل. وأعاد التذكير مراراً بضرورة الإبتعاد عن الإسلاموية والشعارات والممارسات الإنفعالية التي تسيء إلى الإسلام ولا تقدم أية حلول عقلانية للمشكلات التي يعاني منها العرب والمسلمون. ولا يجوز تجاهل تجارب التحديث الاسيوية التي قدمت نماذج إيجابية حول كيفية التحديث السليم دون السقوط في دائرة التبعية والتغريب. وقد حملت أبحاثه الفكرية، وندواته التثقيفية رؤية شمولية واسعة لدور الفكر في بناء مؤسسات عصرية تتلاءم مع ثقافة العصر، وتعيد للعرب وللمسلمين دورا فاعلا في تاريخهم المعاصر. ولعبت مقولاته الثقافية دورا مهما في تعريف العرب والمسلمين على إيجابيات وسلبيات ثقافة عصر العولمة في زمن التبدلات السياسية والإقتصادية المتسارعة التي شهدها العالم في القرن العشرين. وقد أطلق مقولات ثقافية تنسب إليه بشكل واضح لأنه أول من إستخدمها وأعطاها مضامين ثقافية، بأبعاد سياسية وإقتصادية، وتربوية، وإجتماعية. ولعل أبرزها مقولته المعروفة عالميا حول "القابلية للإستعمار". فالإستعمار لا يبقى مجرد عامل خارجي بل يدخل في السلوك النفسي للإنسان الخاضع له بحيث يتحول إلى ذات طيعة تقبل أفكاره وتمكنه من البقاء طويلا بعد تحرير الأرض من القوات العسكرية الأجنبية. فعبثا يحاول عرب اليوم إلقاء اللوم الدائم على الخارج الإستعماري طالما أن البنى الثقافية والسياسية والإدارية والتربوية التي بنيت إبان مرحلة الإستعمار لا تزال مستمرة بعد رحيله. 

فالقابلية للإستعمار هي السلاح النفسي الأكثر خطورة لتكريس التبعية الثقافية والإقتصادية والسياسية والإدارية للخارج الإستعماري. وبنتيجتها رحلت جيوش الإستعمار لتحل مكانها جيوش الخبراء، والتقنيين، والمستشارين. ووفق مقولة إبن خلدون حول تشبه المغلوب بالغالب، ما زالت غالبية العرب والسلمين محكومة بعقدة الدونية تجاه من إستعمرهم طويلا. وفي هذا السلوك الدوني تكمن أهمية مقولة مالك بن نبي حول "القابلية للإستعمار"، بإعتبارها من أكثر المقولات العلمية قدرة على تفسير سلوكيات الكثير من القادة السياسيين وأصحاب القرار لدى العرب والمسلمين. 

ولمقولته "رفض الإسلاموية" أهمية خاصة لأن الإسلاموية تقدم حلولاً خادعة للشعوب المقهورة، تحت ستار موت الثقافة الغربية من حيث هي ثقافة عصرية مادية، وتقديم الإسلام الشعبوي حلاً سحريًا للتخلص منها بديلا للإسلام الحضاري المنفتح على ثقافات لشعوب والمجتمعات الأخرى.

نخلص إلى القول إن مالك بن نبي مجدد متميز في الثقافة العربية الإسلامية. وهو من أبرز المثقفين العرب والمسلمين في القرن العشرين الذين دعوا إلى الإنفتاح التام على ثقافات عصر العولمة دون خوف، مع الحفاظ على الجوانب الإيجابية في التراث العربي الإسلامي. وبعد أن درس بعمق هذا التراث، إستنبط مقولات جديدة ذات أهمية إستثنائية في دراسة المجتمعات العربية في عصر العولمة. ولم يدخر جهدا لإستنباط حلول عملية لإستنهاض العرب والمسلمين عبر قيام نوع من الكومنولث الإسلامي الذي يحصن وحدتهم الدينية، وثقافتهم الإسلامية بعد تخليصها من النظرة الإسلاموية الشعبوية. فالأمة الإسلامية في نهضتها المرجوة بحاجة ماسة إلى علوم عصرية، وتكنولوجيا متطورة يتم إستيرادها ثم توطينها والإبداع فيها .وذلك يتطلب مثقفين إمتلكوا ثقافة عصرية دون أن يتنكروا لتراثهم الحضاري، ولا يقيموا تعارضا مفتعلا بين التراث والمعاصرة. كما أن الثقافة العربية والإسلامية ليست مجرد تراث من الماضي الذهبي، ومن أولى واجبات المثقفين العرب والمسلمين أن يتملكوا شروط الإبداع الثقافي من مصادره الكونية، وأن يشاركوا في إنتاج ثقافة شمولية تؤسس لعولمة أكثر إنسانية. 

ختامًا، تبرز أهمية كتاب بوقروح الجديد عن مالك بن نبي في تتبع محاضراته التي تحولت، في معظمها، إلى مادة ثرية لكتب ثقافية ذات طابع سجالي في إطار إستنهاض العرب بالإستناد إلى ما لديهم من طاقات بشرية وموارد مادية وفيرة من جهة،وإلى تجارب الشعوب الأخرى في إنجاز نهضة ناجحة مع الحفاظ على الخصوصيات التراثية من جهة أخرى. ويقدم الكتاب لوحة شمولية متدرجة حول الموضوعات الفكرية التي عالجها بن نبي، وتناولت قضايا الفكر، والنهضة، والتربية، وتحرر الشعوب المستعمرة، والمشكلات الإستراتيجية التي تطول مستقبل العالم الإسلامي. إنه لكتاب ثقافي ممتع، ولا بد من نقله إلى اللغة العربية لتعميم فائدته على نطاق واسع.



الأحد 11 تشرين الثاني 2007 - العدد 2789 - صفحة 14
عن ألبير كامو والجزائر والإسلام وأشياء أخرى

بنجامين ستورا ترجمة بسّام حجار
من ضيوف صحيفة "ليبراسيون" الفرنسيّة كلّ يوم سبت من أيام الأسبوع، كاتب أو فنّان أو مفكّر أو مؤرّخ أو باحث، له أعمالٌ معروفة في حقل من حقول الأدب أو المعرفة. وللضيف أن يكتب، في صيغة يوميّات، ما يغلب على تفكيره، من أحداث أو مشاهدات في الأيام التي يدوّن وقائعها.

في عددها الصادر ليومي السبت الأحد، 3 ـ 4 تشرين الثاني الجاري، كان ضيف "ليبراسيون" المؤرّخ والباحث في شؤون المغرب العربي بنجامين ستورا، الجزائري المولد (قسنطينة عام 1950)، والاستاذ الجامعي وصاحب نحو عشرين مؤلفاً حول تاريخ المغرب المعاصر، وحروب التحرّر من الاستعمار، والهجرة المغاربيّة إلى أوروبا:

السبت: المنفيّ في دياره

عدت للتوّ من ستوكهولم، حيث دعيت لإلقاء محاضرة عن (ألبير) كامو الذي نال جائزة نوبل للآداب عام 1957، أي قبل خمسين عاماً. نسي الناس أن إعلان فوز كامو بالجائزة آنذاك كان له وقع الصاعقة، إذ درجت العادة أن تمنح الجائزة لمن أصبحت أعماله منجزةً من المؤلفين والكتّاب. وتضمّنت ردود الفعل المباشرة بعض الانتقادات الجارحة. وإذ أحسّ كامو بأنّه جُرِحَ في الصميم، ألقى في 10 كانون الأول عام 1957، في ستوكهولم، خطاباً جميلاً بقدر ما هو استشرافي، قال فيه: "مما لا شكّ فيه أنّ كلّ جيل من الأجيال يؤمن بأنّ جيله مقدّر له أن يعاود صوغ العالم من جديد. ومع ذلك فإنّ جيلي يُدرِك جيّداً أنّه لن يعيد صوغ العالم. لا بل قد تكون المهمّة الملقاة على عاتقه أعظم بما لا يُقاس. إذ تكمن في الحدّ من تفسّخ العالم وفساده". وعلى الأثر دار السجال. وقيل إن كامو قد ردّ على طالب جزائري انتقده بقوله: "أنا أؤمن بالعدالة ولكن ليس العدالة المصحوبة بالقنابل. بين أمي والعدالة، أختار أمّي". عقب ذلك أنكر الأمر، وقال إنّ هذه العبارة لم تصدر عنه. ولكن اليوم، أي متوسطي (أي من أهل حوض البحر الأبيض المتوسّط) لا تصدر عنه عبارات مماثلة ؟ فكامو، الفرنسي الجزائري المولد حتّى العظم، والجزائري حتّى العظم، يتبنّى موقف القرب والبعد هذا، موقف التآلف والاستغراب حيال أرض الجزائر، ليعبّر في موقفه عن مآل الإنسان الحديث: ضرب من ضروب النفيّ في موطنِه، وضرب من ضروب القربِ من بُعد. كما أن ألبير كامو هو أيضاً الإنسان الذي يرفض ذهنية النظام ويُطعّم العملَ السياسيّ بالشعور الإنساني. لذا كتب في كانون الثاني عام 1956 ما يلي: "مهما كانت الجذور العميقة والقديمة للمأساة الجزائرية، تبقى حقيقة لا مفرّ منها: ما من قضيّة قد تبرّر في يوم من الأيام موتَ البريء". هذا كلّ ما أردت أن أستذكره، معكم، لمناسبة محاضرتي عن ألبير كامو. فأنا اليوم أقرب إليه من أي وقتٍ مضى.

الأحد: التاريخ المبتور

تلقيت أمسِ رسالةً من مدرّسين اثنين لمادة التاريخ. ولم يكن موضوع الرسالة هذه المرّة مشروع غي موكِه. وإنما كانا ينبهانني إلى التعديلات التي أجريت على مناهج الدراسة. ومن بين أمثلة كثيرة، أذكر مثلاً التعديل المقترح لمنهج الصفوف النهائية التي كانت تسمّى فيما مضى "الفروع التقنية"، إذ اختفت منها كلّ الفقرات المتعلّقة بحرب الجزائر... إنّها لسابقة حقاً! لحسن طالعنا أنّ الأساتذة يجيدون التعاطي مع المناهج المقترحة من قبل الوزارة. ولكن كيف لنا أن نفسّر هذا البتر للمناهج في الوقت الذي نستعيد فيه التاريخ الاستعماري، وتطرح علينا مسألة الذاكرة بإلحاح من قبل هؤلاء الطلاب الذين يتحدّر أهلهم من أصول مغربية أو إفريقية؟ ففي الوقت الذي تسعى فيه وزارة لرسم أطر الهوية الوطنية عبر إيجاد معايير ثابتة للانتماء، يتضح أنّه بات من الملحّ، وأكثر من أي وقت مضى، صنع التاريخ، بمعنى تدريس ما تخلّل الماضي من أوجه تعقيد لكي يُتاح بناء سبل العمل السياسيّ المستقبلي.

الاثنين: الأجانب إلى المتحف

أقرّت الجمعية الوطنية (البرلمان) القانون بشأن الهجرة. وفي وقت يدور فيه النقاش على أشدّه، تأتي المدينة الوطنية لتاريخ الهجرة، المستحدثة منذ أسابيع قليلة، لتذكّرنا بأنّ المسائل المرتبطة بهذا الأمر ليست مسائل مجرّدة. فهي تبيّن المسارات التي سلكها العمّال الإيطاليون والأسبان والبرتغاليون، ومسارات هجرة عمّال المستعمرات السابقة من جزائريين ومغاربة وسنغاليين. وتذكرنا بأنّ هؤلاء جميعاً شقّوا طرقات، وبنوا مرافئ وأحياءً في مدن. أنهم حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي إبان الحربين العالميتين، مشكّلين جزءاً لا يُستهان به من جيوش فرنسا الحرة التي نزلت على شواطئ بروفانس في شهر آب عام 1944. دون أن ينسينا ذلك بيكاسو أو موديلياني أو حتّى شاغال، هؤلاء المهاجرين، هؤلاء المنفيين الذين جذبهم ألق باريس والحرية التي تتمتّع بها. من الكدح إلى الفن، لعلّ هذا السبيل هو أبسط السبل لجعل الهجرة أمراً نبيلاً، كما يقول المشرفون على هذه المدينة، وللبرهان على أن فرنسا بأسرها مدينةٌ لهؤلاء المهاجرين ولذريّتهم، سواء كانوا من المشاهير أو من عامّة الناس. لا يجوز لفرنسا أن تنساهم اليوم. غير أنّ السؤال الذي يتبادر إلى ذهني الآن هو التالي: هل يمكن لمثل هذه المدينة التي يعود القرار بإنشائها إلى عهد (الرئيس) جاك شيراك أن تتطابق مع السياسة التي يغلب عليها فرض القيود على حقوق الأجانب، والمسّ بحق اللجوء أو الحقّ في التمتّع بحياة أسرية طبيعية ؟ كما أنني أعجب إلى إغفال أي إشارة إلى حرب الجزائر.

الثلاثاء: الحرب المكبوتة

سجّل فيلم "العدوّ الحميم" تقاطر 300 ألف شخص لمشاهدته في دور العرض. أمر محبط لفيلم على هذا القدر من الضخامة. مع أنّ المستلزمات كافة كانت مجتمعة فيه. الموسيقى الجهيرة، والمناظر الخلاّبة، وأعداد الكومبارس، لتصوير الجنود المنهوكين من جهة، أو حشود القرويين المضطهدين من جهة أخرى... غير أن المشاهدين لم يظهروا أي استجابة. كما لم يظهروا من قبل أي استجابة لستة أفلام أخرى عُرضت في غضون أقلّ من سنتين على الشاشات، وتناولت أحداث هذه الحرب التي طالما لبثت مكبوتة، كفيلم فيليب فوكون "الخيانة"، الذي يعالج مسألة الضمير لدى الجنود المسلمين في الجيش الفرنسي؛ أو فيلم لوران هربييه الجميل (ٌمٌَُُ َُح) الذي يسرد معاناة جندي شاب عالق في دوّامة حرب الجزائر سنة 1957؛ وكذلك الأمر فيلم "عبوات غولواز" فيلم مهدي شارف الذي صوّر فيه جميع الوقائع كما تبدو في عيني طفل... أسأل نفسي حول الفشل التجاري الذي تحصده الأفلام الفرنسيّة عن حرب الجزائر. كما لو أن ثمة استحالة في النظر إلى هذه الحرب مباشرة، والانتقال من التجربة الفردية، التي خلّفت جراحاً نفسيّة عميقة الغور، إلى صدمة الرئاية الجمعيّة عبر السينما. خمسون عاماً مضت، وما زالت الصور على الشاشة لا تفلح في الجمع بين الذاكرات الجريحة.

الأربعاء: مئوية رائدة

كتاب تذكاري تكريما لجيرمين تيّون صدر الأسوع المنصرم تحت إشراف تزفيتان تودوروف. في سياق أبحاثي حول تاريخ الجزائر غالباً ما كنت أنكب باهتمام على قراءة نصوص جيرمين تيّون التي تتميّز بتماسكها المطلق. كانت لتبلغ هذا العام المئة، وانقضت الذكرى كأنّها لم تكن. لكنّ مسيرتها العلمية الفريدة تتحدّث عنها! فرائدة علم الإناسة هذه أقامت مع سكان إحدى القبائل في الجزائر بين العامين 1934 و1940، في سلسلة جبال أوراس حيث يحيا البربر والشاويون. وهناك اكتشفت ذلك النطاق الفاتن "نطاق الصحراء الكبرى التي يحلم بها المرء"، وعنيت بأوضاع المرأة في أرض الإسلام (وسوف تصدر كتاباً سنة 1966 يتناول هذا الموضوع تحت عنوان: "الحريم وأبناء العمومة"). ولدى عودتها إلى فرنسا سنة 1940، تشارك في أولى شبكات المقاومة. اعتقلت سنة 1942 ونقلت إلى معسكر رافنسبروك سنة 1943، وهناك ستؤلّف مغناةً متسلسلة لكي تعين زميلات اعتقالها على الصمود.

عرفها الناس على نطاق واسع ابان حرب الجزائر. ففي عزّ "معركة الجزائر" سنة 1957، تعمل على إجراء أول اتصال بين قادة جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسيّة، وتفضح أعمال التعذيب وتندّد بالإرهاب الأعمى الذي يستهدف المدنيين الأوروبيين. مسار معاكس لتلك الرؤية التبسيطية، الشائعة اليوم، ليسار عالمثالثي، ساذجة وعمياء. لقد قاتلت تلك المرأة ذات القناعات الصلبة بإيمان بالحياة لا يُضاهى.

الخميس: نبيل وجميع الانتحاريين الآخرين

عندما أفكّر في الجزائر التي ينبغي أن أزورها قريباً، تراودني صورة التلميذ، ابن الخمسة عشر عاماً الذي نفّذ الهجوم الانتحاري في دلّيس في 8 أيلول المنصرم. صورته مطبوعة على البيان الذي وزّعته القاعدة في بلاد المغرب. يبدو الفتى باللباس العسكري، مبتسماً. يصدمني كثيراً تغلغل ظاهرة الانتحاريين في هذا المغرب الذي شهد إلى وقتٍ قريب الكفاح المسلّح وحرب العصابات، والهجمات ضدّ الجيش، والسيّارات الملغّمة والكمائن التي حصدت أرواحاً كثيرة... ولكن لا شيء من هذا كلّه يضاهي الهجوم الانتحاري. نبيل، انتحاري دلّيس، يتحدّر من أحد أحياء ضاحية الجزائر، حي بشدجاره، الذي كان مسرحاً، مطلع التسعينات، لمجابهات بين قوى الأمن الجزائرية والمجموعات الإسلامية المسلّحة. ما يصدم هو هذا الطابع المنظّم والمدروس لهذه الميتات المختارة، والرغبة القاطعة في الانفصال الجذري عن المجتمع. طبعاً لم تعد الجزائر في وضع أمني مشابه لما كان سائداً فيها قبل سنوات، وتبقى هذه الهجمات الانتحارية محدودة. ولكن يخطئ من يقلّل من شأن هذه الظاهرة. فهي تعبّر عن إخفاق سياسيّ، وعن يأس اجتماعي. ففي الجزائر التي، وصلت إليها للتوّ، لا يريد "الشارع" أن يصدّق وجود هؤلاء الانتحاريين، ويفضّل أن ينسب كلّ ما يحدث إلى السلطات، بما في ذلك الهجمات الانتحارية.

الجمعة: "صُنِع في الصين"

منذ بضعة اعوام وأنا أتتبّع ازدياد عدد الصينيين في الجزائر. والصحف المحليّة بأية حال جعلت من الأمر شغلها الشاغل حتّى أن بعضها لا يتوانى عن الحديث، بهذا الشأن، عن "غزو". إنهم موجودون، حتّى في سكيكدا، فليبيفيل سابقاً، حيث ينبغي أن ألقي مداخلة في حلقة دراسية. يُقدّر عدد العمال الصينيين بما يزيد على العشرين ألفاً؛ والمنشآت الصينية تفوز بعدد لا بأس به من عقود البناء، مُستَقدِمةً عمالتها معها بينما تعاني الجزائر من معدّل بطالة يفوق الثلاثين في المئة. أحياء بأكملها تعيش اليوم على إيقاع الحياة الصينية، وحيثما حللتَ في الجزائر تحلّ البضائع التي "صُنعت في الصين" محلّ الانتاج المحلّي الذي يفوقها تكلفة وأسعاراً. قطار جحيم العولمة يضرب إذاً بقوّة بلدان جنوب المتوسّط. ولكن هنا كما في أي مكان آخر، تجد الإشكاليات نفسها: تنافس بين العمّال، مضاربات التجارة الدولية، مكافحة التزوير. فالعلاقة بالعمل هي بالتأكيد نفسها أينما حللتَ، حتّى لو بقيت سيطرة الشمال.


الإثنين 19 تشرين الثاني 2007 - العدد 2797 - صفحة 21
لقاءات ديما جاز في قسنطينة الجزائرية




تنظم بمدينة قسنطينة الجزائرية في الأيام المقبلة، لقاءات موسيقية تحمل اسم الراحل عزيز جمام وهو أحد مبادري ومؤسسي مهرجان قسنطينة: "ديما جاز"، وتحتضن الحفلات محترفين دوليين في موسيقى الجاز وتدوم ستة أيام.

تقام هذه التظاهرة التي تأتي بمبادرة من الجمعية الموسيقية "ليما" بقصر الثقافة "مالك حداد" والمسرح الجهوي والمعهد البلدي للموسيقى، وهي مفتوحة أمام الشباب الذين لديهم معارف موسيقية ويرغبون في إكمالها.

وسيتمحور الجانب التطبيقي لهذه الاحتفالات، حسب المنظمين، حول أربع آلات أساسية لموسيقى الجاز وهي السكسوفون والغيتار والباتريه والمقطوعة الجهيرة (الكونترباص) فيما سيدور الجانب النظري حول دراسة النغمة الموسيقية وفن التأليف الموسيقي بالأساس.

وسيؤطر هذه الإقامة الموسيقية التكوينية عناصر ينتمون لأشهر الفرق الموسيقية للجاز المعروفين في أوساط هواة الجاز بقسنطينة وشاركوا في المهرجان السنوي "ديما جاز"، ومن بين هذه الفرق الفرقة الفرنسية "طوت".

هذا بالإضافة إلى مترقبين من قسنطينة يرتقب المنظمون كذلك مشاركة شباب آخرين من الجزائر العاصمة، سكيكدة، سطيف وأم البواقي وذلك بهدف ترقية التكوين الذي يعد من بين الأهداف الرئيسية التي تسعى من أجلها جمعية "ليما".

الأحد 25 تشرين الثاني 2007 - العدد 2802 - صفحة 17
زيارته برفقة ساركوزي قد تثير أزمة
الجزائر لن تستقبل المغني اليهودي الأصل أنريكو ماسياس
الجزائر ـ الطاهر بن يحيى
دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى إلغاء قانون الطوارئ المطبق منذ 1992 غداة إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية، حفاظاً على "'لحريات السياسية والنقابية وحرية التعبير".

وأكدت الرابطة في بيان لها تلقت "المستقبل" نسخة منه، أمس، استحالة إجراء انتخابات حرة وديموقراطية في ظل حالة الطوارئ، ورأت أنه لا يمكن حتى للمواطنين المشاركة فيها. 

في موضوع آخر، دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق في ملف "السجون السرية في الجزائر" الذي ورد في تقرير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، رغم أن السلطات الجزائرية قد كذبت ما ورد فيه جملة وتفصيلاً. 

وتعتقد الرابطة أنه من الضروري فتح تحقيق في الموضوع لكشف الحقيقة، لأنه في حالة ثبوت هذه المعلومات، فإن ذلك يعتبر أمراً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الجزائر.

في موضوع آخر، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية والأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أنه لن يستقبل المغني اليهودي الأصل أنريكو ماسياس ولن يصافحه، في حال رافق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته المرتقبة إلى الجزائر الأسبوع المقبل.

وأوضح بلخادم في تصريح صحافي له، أمس، أنه لا يمانع إذا زار ماسياس الجزائر في إطار جولة فنية، وقال في هذا الشأن "إذا جاء كمغن فهو مرحب به، أما غير ذلك فلا".

وذكرّ الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، باعتباره أحد مؤسسي لجنة مقاومة التطبيع مع إسرائيل، أن ماسياس لا يزال يحن إلى فكرة "الجزائر فرنسية" ويؤيد الجيش الإسرائيلي ويغني له ويبارك جرائمه ضد الفلسطينيين.

وكان الرئيس بوتفليقة وجه دعوة لانريكو ماسياس في 1999 لزيارة مسقط رأسه في قسنطينة، لكن بلخادم برفقة شخصيات وطنية أخرى شنوا حملة قوية ضد هذه الزيارة مما أدى إلى إلغائها.

في سياق متصل، لم تخرج خطب الجمعة في جوامع ولاية قسنطينة ومساجدها عن التذكير بمساوئ اليهود ودسائسهم، حيث أشاروا ضمناً إلى الزيارة المرتقبة للمغني اليهودي إلى مسقط رأسه برفقة الرئيس الفرنسي الذي سيزور عاصمة الشرق الجزائري الأسبوع المقبل في ثاني زيارة له منذ وصوله إلى الحكم، حيث تتجه أنظار المراقبين إلى السلطات الجزائرية لمعرفة كيف ستتصرف في حال أصّر ساركوزي على مرافقة ماسياس له، وهل سيؤثر ذلك على زيارة الرئيس الفرنسي.


الخميس 6 كانون الأول 2007 - العدد 2813 - صفحة 15
تصريحاته أثارت استياء جزائرياً واسعاً
ساركوزي يصف الاستعمار الفرنسي بأنه "استعباد واستغلال" ويوجه نداء من أجل السلام في الشرق الأوسط





قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس في الجزائر ان الاستعمار الفرنسي كان "نظام استعباد واستغلال". ووجه نداء من اجل السلام في الشرق الاوسط، فيما أثارت تصريحاته عن الاستعمار الفرنسي استياء واسعا.

وجاء تصريح الرئيس الفرنسي أمام عشرات الطلاب في جامعة قسنطينة شرق الجزائر حيث سيختتم زيارة الدولة التي استمرت ثلاثة أيام. وأوضح أن "النظام الإستعماري كان جائرا بطبعه وما كان لينظر إليه إلا كنظام للإستعباد والإستغلال. لم آت لأتنكر للماضي. الجزائر وفرنسا في حاجة لبعضهما البعض".

وتعتبر تصريحات ساركوزي الذي أعلن بأن بلاده لن تعتذر عن تلك الحقبة الحالكة في حياة الجزائريين "لأن الأبناء لا يعتذرون عما اقترفه الآباء" أقسى كلام يدلي به بخصوص استعمار بلاده للجزائر من العام 1830 حتى 1962.

وفي أول رد رسمي على تصريحات ساركوزي، قال وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني، أن كلام الرئيس الفرنسي يعتبر "خطوة في الإتجاه الصحيح"، معتبرا الخطوة الفرنسية "تقدما"، إلا أن ذلك "ليس كافيا".

وتطالب الجزائر باعتذار رسمي وتعويضات عن فترة الإستعمار، إلا أن فرنسا لا تزال ترفض ذلك وتدعو الجزائر إلى طي الصفحة والنظر إلى المستقبل.

وقال ساركوزي "مثلما عرضت فرنسا في الماضي على المانيا بناء الاتحاد الاوروبي على اساس الصداقة الفرنسية الالمانية، فان فرنسا قدمت اليوم لتعرض على الجزائر بناء الاتحاد المتوسطي على اساس الصداقة الفرنسية الجزائرية".

اضاف ان "ما قام به المستشار اديناور والجنرال ديغول اكتسب اهمية بهذا الحجم بالنسبة لاوروبا نظرا الى وجود معاناة هائلة كان ينبغي تخطيها. وما ستقوم به الجزائر وفرنسا معا يكتسب اهمية كبرى بالنسبة لمصير المتوسط على ضوء المعاناة الهائلة التي ينبغي تخطيها".

ورأى ان "اتحاد المتوسط رهان تمليه المثل والمنطق معا. رهان لا يختلف في منطقه عن رهان اوروبا قبل ستين عاماً، مشيرا الى ان البعض "يشكك في امكانية نجاح مشروع كهذا". واضاف ان "فرنسا تقترح على الجزائر ان تكسب هذا الرهان معها". ورأى ان "الحضارة المتوسطية لم تكتسب عظمة الا من خلال التبادل والاختلاط وحتى التهجين اذا امكنني القول. وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي ستمكنها غدا من مقاومة تبسيط العالم المبرمج". وأشار الى أن "التنوع والتبادل والتهجين والانفتاح على الاخر، تلك هي المبادئ التي يجب ان يقوم عليها الاتحاد المتوسطي".

ويدعو الرئيس الفرنسي الى انشاء اتحاد متوسطي يجمع كل دول حوض المتوسط حول مشاريع عملية محددة.

ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس نداء من اجل تقبل الاديان الاخرى ومن اجل السلام في الشرق الاوسط، في كلمة ألقاها امام طلاب في جامعة منتوري في قسنطينة شرق الجزائر.

وقال ساركوزي في كلمته "أوجه نداء الى اسلام التقدم هذا من اجل ان يعترف لشعب اسرائيل الذي لطالما عانى، بالحق في العيش بحرية". اضاف "أوجه نداء الى شعب اسرائيل حتى لا ينزل بالشعب الفلسطيني الظلم ذاته الذي لحق به على مدى قرون".

وأكد "أوجه نداء الى قادة الشعب الاسرائيلي والشعب الفلسطيني من اجل ان يغتنموا فرصة السلام التي هي اليوم في متناول ايديهم اذا اثبتوا عن قدرة على تجاوز الحقد النابع من ذكرى مصائب الشعبين".

وفي ردود الفعل الجزائرية على زيارة ساركوزي، نفى رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم، أمس، ما يتردد حاليا من أنباء حول استقالة وزير المجاهدين محمد الشريف عباس بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته حول وصول نيكولا ساركوزي إلى قصر الاليزيه بفضل مساعدة اللوبي اليهودي له ما تسبب بأزمة ديبلوماسية صامتة بين الجزائر وباريس، معتبرا أن الأمر مجرد إشاعات تم ترويجها عقب غيابه عن مراسم استقبال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ردا على سؤال للصحافة الجزائرية عن موقفه من تصريحات وزير المجاهدين "أنا لا أعرف عباس ولا أرغب في التعرف عليه ولا أريد أن اسمع هذا الاسم"، معربا عن أمله في أن تكون زيارة ساركوزي إلى الجزائر فرصة لتوطيد العلاقات بين البلدين ولإزالة الغموض الذي يكتنف بعض الجوانب التاريخية التي حالت دون تجسيد "الصداقة الجزائرية الفرنسية".

في غضون ذلك، أثارت تصريحات ساركوزي حول ما أسماه إجحاف النظام الاستعماري استياء واسعا حيث اعتبرت على أنها اهانة للجزائر وللجزائريين، حيث قال إن "الاحتلال الفرنسي للجزائر كان جائرا وظالما وأنه كان مناقضا لمبادئ الجمهورية الفرنسية".

وفي هذا الإطار، قال أحمد محساس وهو احد الوجوه التاريخية المعروفة إن فرنسا تعتبر الجزائر مطية لقضاء مصالحها، مشيرا الى أن تصريحات ساركوزي بشأن الماضي الاستعماري الفرنسي فيها الكثير من الاهانة للجزائر والجزائريين.

وقال محساس في تصريح صحافي له، أمس "إذا كان ساركوزي يعتقد أننا سنصفق له بعد ما قاله فهو مخطئ، فهو ما زال يتصور بأن الجزائريين مغفلون ومتخلفون ولا يفرقون بين الاعتذار واجترار الكلام. تصريحاته إهانة للشعب". ورأى محساس أن القضية لا تكمن في الكلام بل في الاعتراف الرسمي "إننا لا نحتاج لاعتذارهم، وأنا أعارض التوقيع على أي وثيقة مع فرنسا حتى وإن اعتذر عن الجرائم التي اقترفها أجداده، فساركوزي بالأمس كرّم الحركى (العملاء) ووصف المهاجرين الجزائريين بالحثالة".

أضاف محساس أن ساركوزي كان في كل مرة يؤكد دعمه اليهود ومعاداته للعرب والمسلمين، ووجوده اليوم في الجزائر لحل الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها فرنسا من خلال التوقيع على عقود بمليارات الدولارات. وتساءل "الم يكن في الإمكان إبرام هذه الاتفاقيات مع دول أخرى لم تضرنا لا في الماضي القريب ولا في الماضي البعيد، عن أي عاطفة يتحدثون غير الدم والدموع التي خلفتها سنين الجمر طيلة 132 سنة؟".

أما الأمين العام لوزارة المجاهدين سعيد عبادو فقد رفض التعليق على تصريحات الرئيس الفرنسي، معتبرا أن "الزيارة تتطلب تحليلا سياسيا معمقا، وقراءة مدققة وممحصة، إذ لا يمكن تقديم تحليلات عشوائية بشأنها".

وكشف عبادو في تصريح صحافي له ، أمس، أن قيادة منظمة المجاهدين ستعقد اجتماعا لها عقب انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي لتقويمها تقويما شاملا من خلال تحليل كل النقاط التي تطرق إليها ساركوزي بمختلف المحطات التي زارها.

في غضون ذلك، نشرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أول أمس، تقريرا تاريخيا مرفقا بصور عن محرقة اقترفها الاستعمار الفرنسي في الرابع كانون الأول (ديسمبر) 1852، وأودت بحياة 2500 جزائري معظمهم من الرضع والأطفال والنساء.

وتفيد وثيقة تاريخية من ستين صفحة، حررها الكيميائي الفرنسي "أوكسينال بودانوس" وبعث به إلى الماريشال فيالاتيه قائد الأركان الفرنسية آنذاك، بأن جنود الاحتلال الفرنسي هاجموا محافظة "الأغواط" وقاموا باستخدام مدفعيات محشوة بغاز "الكلورفوروم" الخطير ضدّ المدنيين العزل، ولم يتورعوا عن وضع ضحاياهم في أكياس وإحراقهم أحياء.
("المستقبل، اف ب، ي ب ا، رويترز) 



الأربعاء 13 شباط 2008 - العدد 2874 - صفحة 1
كشف مخطط لاغتيال بوتفليقة


الجزائر ـ الطاهر بن يحيى
أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على رأس قائمة الأهداف التي تسعى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" منذ فترة قصيرة إلى تصفيتها.

وكشفت صحيفة "النهار الجديد"، أمس، أنها اطلعت على مراسلات بين عناصر "الدعوة والقتال" تؤكد أن السلفية تسعى لتقويض مشروع المصالحة الوطنية من خلال استهداف عرّاب هذا المشروع أي عبد العزيز بوتفليقة، وأضافت أن المراسلات كشفت عن مخطط تم تحضيره لهذا الغرض.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المراسلات نشرت على موقع "منتدى شبكة الإخلاص الإسلامية" الالكتروني، وهي الشبكة التي تنشر عادة بيانات "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، حيث تم التشديد على أهمية اغتيال رئيس الجمهورية ضمن سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي يحضر لها.

وتأتي هذه التحضيرات لاغتيال الرئيس بوتفليقة بعد المحاولة الفاشلة التي استهدفته في أيلول (سبتمبر) 2006 في محافظة باتنة (400 كلم شرق) حين فجّر شخص يدعى أبو مقداد الوهراني نفسه وسط جموع المواطنين قبل وصول موكب الرئيس بوتفليقة. وأسفرت هذه العملية عن مقتل 26 شخصا منهم الشرطي الذي أوقف الانتحاري قبل أن يفجر نفسه.

كما سربت "الدعوة والقتال"، بحسب الصحيفة، سيارة مفخخة إلى محيط رئاسة الجمهورية على أن يتم تفخيخها بكميات ضخمة من المتفجرات، ما أدى بالأمن الرئاسي إلى غلق الطريق المحاذي لمبنى الرئاسة أمام الجزائريين وتشديد الرقابة على حركة المرور في المنطقة.

وكان الرئيس بوتفليقة ألغى ، قبل شهر، زيارة إلى محافظة قسنطينة (300 كلم شرق) لدواع أمنية. كما فرضت أجهزة الأمن تعزيزات أمنية كبيرة على الجمهور الذي يستقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تنقلاته إلى الولايات بسبب تزايد المخاوف والتهديدات المستمرة ضد الرجل الأول في قصر المرادية. و استنتجت الصحيفة نقلا عن مقالات نشرها عناصر "الدعوة والقتال" في مختلف المنتديات الإسلامية أن سياسة المصالحة الوطنية كانت وبالا على التنظيم المسلح، حيث اقتنع نحو 6500 مسلح بعدم جدوى السير على هذا النهج، بالإضافة إلى 2000 مسلح سنة 2006 بعد اعتماد قانون السلم والمصالحة الوطنية.

كما نقلت الصحيفة عن محللين تأكيدهم أن سعي "الدعوة والقتال" لاغتيال الرئيس بوتفليقة يعكس ربما رغبة أطراف خارجية في التخلص من الرئيس الجزائري لاعتبارات تتعلق بتشدده من بعض القضايا ذات العلاقة بالسيادة الجزائرية في إشارة إلى قرار الرئيس الجزائري مراجعة قانون المحروقات وحل الشركة الجزائرية ـ الأميركية المختلطة (بي ار سي).

في سياق آخر، قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن قوات الامن الجزائرية قتلت بالرصاص 17 من أعضاء جماعة مسلحة قتلت ثمانية من قوات الأمن في كمين أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عنه.

وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له قوات الأمن في ولاية الوادي الواقعة على بعد 500 كيلومتر جنوب شرقي الجزائر العاصمة. والكمين الذي نصب لقوات الأمن في السابع من شباط (فبراير) هو أعنف هجوم يقع في الجزائر العضو بأوبك منذ الهجوم المزدوج الذي وقع في 11 كانون الأول (ديسمبر) وأسفر عن سقوط 41 قتيلا على الأقل بينهم 17 من العاملين بالأمم المتحدة في الجزائر العاصمة.




لإثنين 14 كانون الثاني 2008 - العدد 2846 - صفحة 14
الجزائر: تأجيل جولة لبوتفليقة بسبب الوضع الأمني
الجزائر ـ الطاهر بن يحيى
أثار الإعلان المفاجئ لرئاسة الجمهورية الجزائرية عن تأجيل الزيارة التي كان الرئيس بوتفليقة ينوي القيام بها اليوم إلى محافظة قسنطينة، شرق البلاد، تساؤلات عديدة في الأوساط السياسية و الإعلامية بالجزائر. و ما زاد من قوة الإشاعات أن الرئاسة لم تكشف عن موعد الزيارة المقبلة للرئيس، و امتنعت عن تقديم الأسباب الحقيقية لهذا التأجيل، و ما إذا كان لأسباب محلية أم لاعتبارات أخرى تتعلق ببرنامج الزيارة في حد ذاتها أم بأجندة الرئيس وارتباطاته الرسمية. علما أن كل الظروف كانت مهيأة لهذه الزيارة التي اشرف على تحضيرها شقيقا الرئيس بوتفليقة سعيد ومصطفى إلى جانب لجان مساندة ترشيح الرئيس لولاية رئاسية ثالثة، ما فتح باب التأويلات والتفسيرات على مصراعيه.

وقد طرح مراقبون تفسيرين لهذا التأجيل المفاجئ: الأولى يتعلق بالوضع الأمني في قسنطينة، والثانية الصلة بالغليان الاجتماعي الذي تشهده مدينة الجسور المعلقة هذه الأيام بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية للسكان.

ويعرف الوضع الأمني بولاية قسنطينة تدهورا غير مسبوق، فمنذ ايام فقط اغتيل خمسة من عناصر قوات الأمن على يد مجموعة مسلحة بالمكان المسمى "الصخرة العتيقة"، و ما تبعه من اشتباكات عنيفة بـ"جبل الوحش" بين القوات المشتركة للجيش الجزائري و مجموعة مسلحة، حيث وجدت قوات الجيش صعوبات بالغة في اختراق الغابة و اقتحام المواقع التي يتحصّن بها المسلحون، بسبب العدد من العبوات الناسفة التي تم زرعها على طول الطريق المؤدي الى داخل الغابات.

كما تسود ولاية قسنطينة مخاوف من تسلل عناصر مسلحة إلى المدينة أثناء زيارة الرئيس، ولا سيما أن حادثة باتنة 6 أيلول (سبتمبر) الماضي ما تزال ماثلة في الأذهان، حيث أقدم شخص مزود بحزام ناسف على تفجير نفسه وسط جموع المواطنين لحظات قبل وصول موكب الرئيس إلى وسط المدينة، ما أدى بالرئيس بوتفليقة إلى إلغاء كل زياراته إلى مختلف الولايات إلى إشعار آخر. و في زيارته الأخيرة إلى ولاية تمنراست بأقصى جنوب البلاد، تم تجنيد ما لا يقل عن 5000 جندي، بالإضافة إلى أسطول جوي بكامله لهذا الغرض.

يضاف إلى ذلك، ما يتداول حاليا بقسنطينة من فرار مسلحين بعد اختطافهم لعنصرين من الحرس البلدي بعد تدخل قوات الأمن، و محاولة الاعتداء على مركز للأمن بمنطقة الدقسي عشية الانتخابات التشريعية الأخيرة.

أما في ما يتعلق بالفرضية الثانية، فتشهد محافظة قسنطينة منذ أسابيع غليانا اجتماعيا بسبب عملية إعادة تسكين جزء من سكان المدينة، وهي العملية التي شرعت فيها السلطات المحلية أمس، وأثارت موجة استياء عارمة حيث تجمع السكان الغاضبون في الأيام الماضية أمام مقر المحافظة، وحاولوا اقتحامها بقوة من اجل مقابلة الوالي، هذا الأخير رفض الخروج إليهم واستدعى قوات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين.


الأربعاء 9 كانون الثاني 2008 - العدد 2842 - صفحة 14
الجزائر 2007: سنة الانتحاريين والبؤس الاقتصادي والاجتماعي



الجزائر ـ الطاهر بن يحيى
يتفق معظم المتابعين للشأن الجزائري أن العام 2007 كانت بحق سنة التحول النوعي في الأعمال الإجرامية لما يعرف ببقايا الجماعات المسلحة. كما أن 2007 كانت، بلا شك، سنة السقوط الحر للقدرة الشرائية للجزائريين، في وقت بلغ سعر النفط الجزائري في الأسواق الدولية مئة دولار للبرميل، مع العلم أن الحكومة لا تزال تعد قانون الموازنة العامة كل سنة على أساس سعر مرجعي للبترول يبلغ 19 دولارا للبرميل.

سياسيا، شهدت الجزائر إجراء الانتخابات التشريعية والبلدية والولائية في 17 ايار (مايو) و 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، غير أنها لم تكن كسابقاتها، وسجلت أضعف نسبة مشاركة في تاريخ البلاد، حيث كشفت عن عمق الهوة بين نظام الحكم والجزائريين الذين فقدوا كل أمل في التغيير عن طريق الصندوق، بسبب التزوير المفضوح الذي تتقنه السلطات الجزائرية بامتياز، بالإضافة إلى عجز الأحزاب السياسية عن تقديم أي بديل يمكن أن يفضي إلى إخراج البلاد من عنق الزجاجة.

وعلى الصعيد الأمني، شهدت الجزائر في سنة 2007 تحولا نوعيا في الأساليب الإجرامية لما يسمى ببقايا الإرهاب، فقد نفذت عناصر ما يسمى بـ"الدعوة والقتال" تفجيرات انتحارية نوعية استهدفت رموز الدولة من مؤسسات وأشخاص.

وفي 11 نيسان ( ابريل)، نفذت الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي غيرت اسمها إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" هجومين باستخدام السيارات المفخخة استهدفا مبنى قصر الحكومة الجزائرية في شارع سعدان في العاصمة، ومركزا للشرطة الدولية بمنطقة باب الزوار بالضاحية الشرقية للعاصمة أسفرا عن مقتل 33 مواطنا و إصابة أكثر من 200 بجروح. وقد أكد وزير الداخلية حينها أن العملية لم ينفذها انتحاري.

وفي السادس عشر من ايار ( مايو) قبل يوم من الانتخابات التشريعية الأخيرة، قتل مواطن وأصيب آخران بجروح في انفجار قنبلة بولاية قسنطينة ( 300 كلم شرق).

و في 11 تموز (يوليو) قتل 10 عسكريين و أصيب 35 آخرون بجروح في هجوم بشاحنة مفخخة استهدف ثكنة للجيش بدائرة الاخضرية بولاية البويرة ( 120 كلم شرق).

وفي 26 أيلول ( سبتمبر) الفائت، استهدف انتحاري موكبا للرئيس بوتفليقة قبل وصوله بدقائق إلى محافظة باتنة ( 400 كلم شرق)، حيث فجّر نفسه وسط الحشود التي جاءت لاستقبال رئيس الجمهورية، ما أسفر عن سقوط 22 قتيلا. وللمرة الاولى يتهم الرئيس بوتفليقة مباشرة أطرافا خارجيين بالوقوف وراء هذه العملية، غير أن رئيسة حزب العمال لويزة حنون كانت أكثر جرأة وحمّلت الإدارة الأميركية وامتداداتها الداخلية مسؤولية التصعيد الإرهابي باسم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بهدف التمكين لمشروع إقامة قاعدة عسكرية في الصحراء الجزائرية.

وفي الثامن من الشهر نفسه، أسفر هجوم بواسطة شاحنة مفخخة على ثكنة لحرس السواحل بولاية دلس عن سقوط 28 قتيلا و إصابة 60 بجروح.

و في 14 من الشهر نفسه، قتل ثلاثة جزائريين بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مسكن احد أعوان الشرطة بزموري بولاية بومرداس (50 كلم شرق).

وفي الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) استهدف تفجير بواسطة سيارة مفخخة مقرا للامن بدائرة معاتقة بولاية تيزي وزو (120 كلم شرق).

وفي الحادي عشر من كانون الأول (ديسمبر)، استهدف تفجيران بالسيارات المفخخة مقري المجلس الدستوري والمحكمة العليا، ومكتبا للأمم المتحدة في حيدرة، علما بأن هذه المنطقة لم تشهد أعمالا إرهابية حتى في أوج الأزمة الأمنية.

ووقعت هذه التفجيرات في وقت تصّر السلطات الجزائرية، على لسان الرجل القوى في الداخلية الجزائرية نور الدين زرهوني، على أن "الجماعة السلفية" تعيش آخر أيامها، بل وصرح، أيضا، بأنه لا يعتقد بوجود "القاعدة" في الجزائر.

وعلى الصعيد الاجتماعي، شهدت سنة 2007 ارتفاعا جنونيا في أسعار المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وخاصة منتصف شهر رمضان ، حيث استيقظ الجزائريون من دون سابق انذار على ندرة غير مسبوقة في مادة البطاطا، و هي ندرة رأى فيها المراقبون بأنها مقصودة وتحمل رسائل سياسية تستهدف الحكومة الحالية ومن ورائها الرئيس بوتفليقة.

ومن دون الانتظار طويلا، وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى المافيا التي تسيطر على دواليب الاقتصاد الجزائري بإثارة هذه الأزمة لأهداف سياسية تتعلق بالولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة وتعديل الدستور.


السبت 3 تموز 2010 - العدد 3700 - صفحة 24
عرس إلكتروني بين كندا والجزائر
احتفلت عائلة زيتوني بقسنطينة في سابقة فريدة من نوعها وفي عز المونديال بزواج ابنتها مينة الباحثة في علم البيولوجيا التي زفت لشاب جزائري يدعى عماد يحضّر حاليا لشهادة الدكتوراه في التربية البدينة بجامعة شاربوك بكندا التي تبعد عن العاصمة مونتريال بنحو 170 كلم. 

وذكرت جريدة «الشروق اليومي» الجزائرية أنه تعذر انتقال أهل العروسين إلى كندا بسبب المسافة والتأشيرة وتكاليف السفر ولكن هذا لم يمنعهم من المشاركة في الحفلة، حيث تم نقل العرس من ألفه إلى يائه بالصورة والصوت عبر الإنترنت عبر موقع العروس وتم تحضير صالة في الجهة المقابلة أي في قسنطينة التي تبعد عن مقر العرس بكندا بآلاف الكيلومترات وتفاعل المدعوون وتواصلوا مع العرس هنا بقسنطينة ورقصوا وأكلوا وكأنهم في حفلة زفاف عادية برفقة العروسين، رغم أن ابن أخت العروس الطفل وائل الذي اشتاق لخالته العروس طلب باقتحام شاشة العرض للارتماء في أحضان خالته. 

وكان العرس في كندا الذي حضره دكاترة من عرب كندا ومن الكنديين حسب التقاليد الجزائرية حيث وصلت إلى كندا كل المأكولات والحلويات القسنطينية من «اشباح الصفراء إلى القطايف»، إضافة لأغاني المالوف والأغاني الرياضية التي ألهبت مركز العرس في كندا وصالة الفرح بقسنطينة بالزغاريد وبالرقص رغم الفارق الزمني، حيث كانت الساعة تشير إلى الثانية ظهرا في كندا والعاشرة ليلا في الجزائر. 

يذكر ان جامعة شوربوك الكندية تكفلت بتكاليف الزواج كهدية للباحثة الجزائرية مينة زيتوني التي حازت على المركز الأول كأحسن باحثة إفريقية كما تكفلت الجامعة بمصاريف شهر العسل في مونتريال التي رفع بها العلم الجزائري من طرف العروسين.
(ميدل ايست اونلاين) 




لأربعاء 28 تموز 2010 - العدد 3724 - صفحة 21
أنزور وسليمان وبوشوشة ومستغانمي في قسنطينة لتصوير المشاهد الأخيرة
مسلسل «ذاكرة الجسد» على قناة «أبو ظبي» و«LBC» في رمضان
السبت في زحمة المسلسلات التلفزيونية التي تتنافس على بقعة عرض خلال شهر رمضان، يصعب التنبؤ بنتائج النجاح او الفشل التي ستحصدها الأعمال الدرامية، لاسيما ان النجاح محكوم بعوامل كثيرة ليس أقلّها قناة العرض وتوقيته. كما ان التجارب علّمتنا عدم الإرتكان الى ما يتسرب عن هذا العمل أو ذاك في الحكم عليه. فكم من الأعمال الدرامية التي انطلقت بوعود كبرى لجهة القصة والتمثيل وما شاكلهما من دون أن تحقق نتائج باهرة بعيد العرض. وكم من المسلسلات خرجت من المجهول لتحقق نتائج مفاجئة. ناهيك بان خارطة العروض المزدحمة تطمس في أحيانٍ كثيرة أعمالاً جيدة لنعود ونكتشفها في عرضها الثاني او الثالث خارج شروط العرض الرمضاني القاهرة. مع اقتراب شهر رمضان ووصول الأعمال الدرامية الى مراحلها النهائية من التصوير والتوليف، تنهال أخبار الدراما من مصادر كثيرة، وتُصنّف الأعمال بين «المنتظرة» و«مفاجأة الموسم» و«القنبلة» و«الجدلية» والى ما هنالك من توصيفات جاذبة للجمهور العريض. 

من بين المسلسلات التي كثر الحديث عنها خلال الأشهر الفائتة الإقتباس التلفزيوني لرواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي «ذاكرة الجسد» الذي ما ان أُعلن عنه حتى أثار ضجة إعلامية وجماهيرية نظراً الى شهرة الرواية الأصلية مقرونة باسماء تلفزيونية كبيرة: المخرج السوري نجدت أنزور، مواطنه الممثل جمال سليمان ونجمة ستار أكاديمي الجزائرية أمل بوشوشة. وكان على جميع ممثلي المسلسل من لبنانيين وسوريين اتقان اللهجة الجزائرية من أجل العمل.

قبل ايام قليلة، وصل فريق العمل الى مسقط رأس مستغانمي، قسنطينة، لتصوير المشاهد الأخيرة، بعد جولة تصوير شملت باريس وبيت الدين في لبنان. رافق فريق العمل الكاتبة في زيارة هي الأولى لها الى مدينتها منذ أكثر من سبع سنوات صحبة ابنها «وليد» المقيم في لندن، بحسب ما صرّحت لصحيفة «الشروق» الجزائرية. وكانت مستغانمي قريبة من كافة مراحل العمل ومطّلعة على اختيار الممثلين ومسيرة التصوير التي شارفت على نهايتها. والجدير بالذكر ان المسلسل سيُعرض حصرياً على قناة «ابو ظبي»، منتجة المسلسل أيضاً، والتلفزيون الجزائري، ويشارك في بطولته من لبنان الممثلون كارمن لبّس ومجدي مشموشي وجهاد الأندري فضلاً عم مجموعة كبيرة من الممثلين الجزائريين. وكتبت سناريو وحوار المسلسل السورية ريم حنّا.

تتمحور الرواية حول «خالد» (سليمان) الذي يقاتل في صفوف الثورة الجزائرية تحت قيادة سي الطاهر عبد المولى وكلاهما من مدينة قسنطينة. يصاب «خالد» في إحدى المعارك وينقل مع غيره من الجرحى إلى تونس حاملاً وصية من سي الطاهر إلى عائلته المقيمة هناك والمؤلفة من زوجته وابنه ناصر وطفلة رضيعة تسمى حياة، تنصّ أن يسجل خالد حياة باسم أحلام.

تُبتر يد خالد على اثر إصابته ويخضع لتدريب طبي على الرسم كي يتكيف مع وضعه الجديد، إلا أن سي الطاهر يُقتل من دون أن يرى طفلته الرضيعة، فيرعاها خالد وسرعان ما يعتبرها بمثابة إبنة له. في تلك الأثناء تحصل الجزائر على استقلالها وتتعرض للنهب والفساد من رجالات الثورة والانتهازيين والمرتزقة، فيغادر خالد إلى باريس تاركاً عمله في رقابة المطبوعات، وهناك يصبح رساماً ويتعرف إلى الشاعر «زياد» الذي كان يعمل مدرساً للغة العربية في الجزائر ونشر ديوانين فيها. بعد مرور 25 عاماً على إقامته في باريس، يقيم خالد معرضاً للوحاته فيها فتزوره حياة (بوشوشة) وعمها سي الشريف الذي حصد المناصب والمكاسب ثمناً لدم أخيه سي الطاهر. فيتعرّف خالد إلى الطفلة التي سجّلها باسم أحلام ويقع في حبّها.

في تلك الاثناء يحضر الشاعر زياد في زيارة مفاجئة إلى باريس ويحلّ ضيفاً على خالد ويتعرّف إلى حياة فيعجب بها وتبادله الإعجاب نفسه، ما يشعل الغيرة في قلب خالد الذي يضطر للسفر إلى إسبانيا تاركاً زياد وحياة في باريس، من ثمّ يسافر زياد تاركاً حقيبته عند خالد وتسافر حياة الى قسنطينة. وبعد فترة وجيزة يتبلّغ خالد خبر وفاة زياد فيعود إلى باريس ويحاول فتح حقيبته ليتأكد من قصة الحبّ بينه وبين حياة، إلا أنه لا يجد الجواب الشافي ويبقى الشكّ مسيطراً على حياته. يعود خالد إلى قسنطينة لحضور زفاف سي الشريف وهناك يكتشف أن التاريخ اختلف ولم يعد الوطن يحتفي بثواره، فيشعر بغربة عن الأرض التي ضحّى من أجلها ويقرر العودة إلى باريس، لكن خبر وفاة شقيقه يعيده إلى بلده.

صدرت رواية «ذاكرة الجسد» عام 1993 واُعيدت طباعتها حتى شباط 2004 تسع عشرة مرة وباعت أكثر من 130 ألف نسخة. وحازت جوائز عدة من أبرزها جائزة نجيب محفوظ للرواية (1997).

على صعيد فريق العمل، يشكل المسلسل تعاوناً جديداً بين مخرجه أنزور وممثله سليمان بعد «الموت القادم الى الشرق» و«خيط الدم». وبالنسبة الى أنزور، تعتبر التجربة الأولى له خارج إطار الأعمال التاريخية والفانتازيا التاريخية التي دأب على إخراجها منذ منتصف التسعينات ومنها: «الجوارح» و«الكواسر» و«تل الرماد» و«إخوة التراب» و«البواسل». كما قدم خلال السنوات الثلاث الأخيرة أعمالاً تطرق موضوع الإرهاب مثل «الحور العين» و«سقف العالم». وسيُعرض له خلال شهر رمضان مسلسل آخر هو «ما ملكت إيمانكم» من النوع الديني. أما سليمان الذي اكتسب عمله بعداً عربياً خلال السنوات الأخيرة من خلال مشاركاته العديدة في مسلسلات مصرية، فسيطل على الجمهور خلال رمضان ايضاً بمسلسل مصري في عنوان «قصة حب» مع الممثلة بسمة.

على صعيد آخر، ستخوض الروائية مستغانمي مشروع اقتباس آخر لإحدى رواياته ولكن هذه المرة في فيلم سينمائي سيخرجه التونسي شوقي الماجري عن رواية «الأسود يليق بك».

9

 شباط 2013 - العدد 4599 - صفحة 20










المشكلة الطائفية في الوطن العربي

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 408 الخاص بشهر شباط/ فبراير 2013 من مجلة المستقبل العربي، ويمكن الإطلاع عليه في موقع المركز على الإنترنت: www.caus.org.lb.

يتضمن العدد افتتاحية بعنوان: «مركز دراسات الوحدة العربية» يجتاز عامه الخامس والثلاثين: «حيثما توفرت الإرادة يتوفر الطريق للإنجاز» (خيرالدين حسيب).

وقد تضمن هذا العدد حلقة نقاشية بعنوان: الطائفية والمذهبية وآثارهما السياسية وفيه ثلاثة بحوث:

1 المشكلة الطائفية في الوطن العربي (فالح عبدالجبار).

2 ما معنى طائفية وكيف تدرسها اليوم؟ (أنطوان مسرة).

3 الطائفية والمذهبية وآثارهما السياسية (سليمان تقي الدين).

إضافة الى المناقشات التي شارك فيها:

أنطوان ضو أنطوان مسرةّ بشارة مرهج جميل مطر حسن الشريف خيرالدين حسيب سركيس أبو زيد سليمان تقي الدين عبدالإله بلقزيز عصام نعمان فالح عبدالجبار ناصيف نصار نيفين مسعد يوسف الصواني.

وفي باب البحوث:

1 تغيرات السياسة الخارجية الأميركية تجاه الإسلاميين (فواز جرجس).

2 البترول الصخري وفرص الاستقلال الطاقي للولايات المتحدة الأميركية (وليد خدوري).

3 أهمية بيئة الأعمال العربية في صناعة المزايا التنافسية للمؤسسات الاقتصادية في ظل التوجه نحو الوحدة الاقتصادية العربية (عبدالله قلش).

4 أزمة الديون السيادية الأوروبية وآليات التعامل معها (فاطمة الزهراء رقايقية).

5 سؤال التراث في الفكر العربي المعاصر (عبدالإله بلقزيز).

6 القطاع الزراعي في موريتانيا: الواقع والآفاق (محمد أحيد ولد أسلم).

وفي باب كتب وقراءات، ثلاث مراجعات، وهي:

ـ «فلسطين الوجه المعكوس: احتلال يومي» (سري المقدسي)، أعدّها د. فيصل دراج.

ـ نجوم السينما (إدغار موران) أعدّها د. فيصل دراج.

ـ جرائم الجيش الفرنسي في مقاطعتي الجزائر وقسنطينة 1830-1850 (عبدالعزيز فيلالي) أعدّها محمد سيف الإسلام بوفلاقة إضافة الى: كتب عربية وأجنبية وتقارير بحثية مختارة:

[ الكتب العربية: الإسلاميون وتحديات الحكم في أعقاب الثورات العربية؛ الانهيار المديد؛ أميركا والحريات؛ العلاقات الأميركية الروسية بعد الحرب الباردة؛ عولمة القتل؛ الشريف شرف بن راجح آل عون؛ السياسة الخارجية الأميركية حيال الخليج العربي بعد عام 2003؛ العربي الخفي: وعود الثورات العربية ومخاطرها؛ لماذا العرب ليسوا أحراراً؟ المعارضة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 1994-2006.

[ الكتب الأجنبية: The World America Made; The Globalization of Nato; Democracy in Retreat; Obama and the Middle East; Sudan; South Sudan, and Darfur.

[ التقارير البحثية: Extreme Makeover? (I and II); Syria Conflict: No End in Sight; The Maghreb in Transition: Seeking Stability in an Era of Uncertainty; Leadership Change in Oil-Rich Saudi Province; Avoiding the Wars That Never End.


http://www.almustaqbal.com/v4/article.aspx?type=NP&ArticleID=635410
الإثنين 13 تشرين الأول 2014 - العدد 5177 - صفحة 21
60 مليار دينار جزائري لقسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015
  
صرحت وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي بقسنطينة، إنه تم تخصيص 60 مليار دينار جزائري لإنجاح حدث «قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015»، مضيفة خلال مؤتمر صحفي نظمته في أعقاب زيارة العمل التي قامت بها إلى هذه الولاية: «... ان إنجاز المشاريع التي تم منحها لقسنطينة في إطار التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة الضخمة، 25 منشأة ثقافية جديدة و74 مشروعا لترميم التراث، إضافة إلى أشغال التحسين الحضري لأحياء عديدة، تطلب استثمارا عموميا قدر بـ 60 مليار دينار. وبعدما تحدثت عن أهمية المشاريع المدرجة لصالح هذه الولاية بمناسبة هذا الحدث الثقافي؛ شددت الوزيرة على أهمية توحيد جهود جميع المسؤولين وجميع رؤساء المؤسسات، إضافة إلى وسائل الإعلام حتى تكون هذه المشاريع في مستوى التحدي والتطلعات أيضا. وأوضحت تومي، التي تحدثت مطولا عن عظمة «مدينة الجسور المعلقة» التي تعد من بين أعتق ثلاث مدن بحوض البحر المتوسط، أن هذه التظاهرة الثقافية ستكون مفتوحة أمام جميع الدول بما فيها غير العربية والتي تتقاسم جزءا من التاريخ أو التراث مع الثقافة العربية. وبعدما أعربت عن رضاها لنسبة تقدم مختلف الورشات التي تم إطلاقها في إطار هذه التظاهرة الثقافية؛ أشارت إلى أن الهدف الذي تم ضبطه «..هو استلام 60 بالمئة من المشاريع قبل افتتاح التظاهرة أي قبل أبريل من سنة 2015، فيما ستستلم الأربعون بالمئة المتبقية خلال نفس السنة». كما أكدت أنه تم احترام 95 بالمئة من الالتزامات المتخذة في إطار العقود التي تم التوقيع عليها في كانون الثاني الماضي من طرف الإدارة ومكاتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بالإنجاز، فيما تشهد الخمسة بالمئة المتبقية تأخرا طفيفا بـ 10 أيام، وهي في طريقها للحل. من ناحية أخرى، طمأنت تومي أصحاب الأملاك المصنفة والواقعة بالمدينة العتيقة، بأن ممتلكاتهم التي ستخضع لأشغال ترميم ستعاد إليهم لكونها مكفولة في الدستور. وبعد أن دعت مجموع المتدخلين إلى تشكيل «تحالف مقدس» من أجل إنجاح هذا الحدث، اعتبرت السيدة تومي أن الرهان «اقتصادي» أيضا لكون الأمر يتعلق بتظاهرة ستسمح لكامل منطقة قسنطينة من إعادة تأهيل نفسها ثقافيا وسياحيا واقتصاديا كما سيتم «استحداث عدة مئات من مناصب الشغل». وفيما يتعلق باعتماد الجانب المتعلق بتنشيط هذه التظاهرة؛ كشفت الوزيرة أنه سيتم تنظيم اجتماع تشاوري مع مختلف المعنيين «فنانون وشخصيات ثقافية وأدباء وأديبات» بعد الحملة الانتخابية من أجل ضبط البرنامج النهائي لهذه التظاهرة. وخلال زيارة العمل التي قادتها لولاية قسنطينة؛ توجهت تومي إلى عدة ورشات مفتوحة في إطار التحضيرات لهذا الحدث من بينها مشروع إعادة تأهيل قصر الثقافة مالك حداد والمقر القديم للولاية ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة ومحلات «مونوبري» سابقا و«المدرسة». كما عاينت ورشات إنجاز جناح للمعارض بـ«حي زواغي» ومكتبة حضرية موجودة بـ«حي باب القنطرة»، قبل أن تترأس اجتماعا مغلقا مع السلطات المحلية والمديرين التنفيذيين.


ولاية غليزان سكان دوار أولاد مصطفى بدون ماء ولا كهرباء
لم يفقه سكان دوار أولاد مصطفى المتواجد على مستوى تراب بلدية سوق الحد التابع إقليميا لدائرة الرمكة بأعالي جبال الونشريس في ولاية غليزان التعامل السلبي للسلطات المعنية بملف التنمية بالضاحية، حيث أعرب هؤلاء عن استيائهم وتذمرهم الشديدين نتيجة تدهور أوضاعهم الاجتماعية التي آلت إليها بعض العائلات بسبب انعدام الطاقة الكهربائية والماء الشروب، وهو الأمر الذي أثر سلبا على حياتهم، وقد أكدوا لليومية أنهم سبق لهم وأن تزودوا بالكهرباء مباشرة من العمود الكهربائي الممول الرئيسي للمدرسة الابتدائية بنفس الدوار وهذا لشهور متتالية إلى أن تفاجئوا مؤخرا عن قطع التيار عن البعض من سكان الدواوير، وهو إجراء اتخذته مصالح البلدية دون معرفة أسباب القرار غير أن السكان لم يجدوا حلا لهذا المشكل سوى الاستنجاد بمصالح سونلغاز التي تنقلت إلى عين المكان وعاينت الأوضاع. 
وبعد الدراسة، طلب من السكان تسديد تكلفة تثبيت عمود كهربائي لربطهم بالطاقة الكهربائية والتي تقدر بـ20 مليون سنتيم، وهي تكاليف يعجز فيها السكان عن تسديدها، خاصة وأن جلهم بطالون يعتمدون على العمل اليومي مصدر قوتهم وعيشهم اليومي. وعليه، يناشد السكان السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي التدخل عاجلا لتسوية الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها. محمد هشام



رضيع يتعرض إلى حروق خطيرة بالشطية بالشلف
شب مساء أول أمس حريق بمنزل ذو بناء جاهز يقع بحي بني الدين ببلدية الشطية بالشلف، تسببت ألسنة نيرانه في إصابة طفل رضيع يبلغ من العمر 18 شهرا بحروق من الدرجة الثانية، تم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية إلى المستشفى، كما التهمت النيران المشتعلة جزء كبير من المنزل ذو البناء الجاهز ومحتوياته من ممتلكات العائلة المنكوبة منها الأثاث والأفرشة والأغطية وغيرها. 

ومن حسن الحظ تدخل سكان الحي رفقة مصالح الحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق قبل أن تصل ألسنته إلى المنازل المجاورة. فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا لمعرفة أسباب نشوب هذا الحريق المهول، والذي يعد الثاني من نوعه في ظرف أقل من 3 أسابيع بعد ذلك الذي اندلع بحي الشرفة بعاصمة الولاية وخلّف مقتل طفلة في ربيعها الخامس، إلى جانب تحول المسكن ذو البناء الجاهز إلى رماد. محمد.ز


خلال الاجتماع العادي للمكتب السياسي لـ "تاج"،غول :
"المشاركون في مسيرة ورقلة مغامرون ويلعبون بالنار"
صرح رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمر غول، أنه "من الغباء أن الذين يعتبرون انقلابهم على الحكم في الجزائر من أجل الحكم، سينتهي بهم الأمر عند تحقيق هذا الهدف، لأنه إذا اشتعلت النيران لا يمكن لأي أحد أن يُطفئها"، وجاء تصريح غول خلال الاجتماع العادي للمكتب السياسي لـ "تاج" تزامنا مع تنظيم مسيرة حول الغاز الصخري بولاية ورقلة، 

مخاطبا الأطراف التي دعت إلى المسيرة إلى "تغليب لغة العقل والحوار الهادئ دون اللجوء إلى جرّ الشارع إلى ما يحمد عقباه، لا سيما ان ما يسمى "بالربيع العربي" ـ حسب غول ـ انطلق بمسيرات قيل أنها سلمية لتتحول إلى مشاهد دموية لا تزال العديد من الدول العربية تعاني ويلاتها من خراب ودمار والشتات"، داعيا إلى أن الأبواب وفرص الحوار موجودة على غرار مختلف الاصلاحات السياسية منها تعديل الدستور والاستحقاقات المقبلة، وفي هذا الشأن أشار غول إلى أن هذه "الأطراف فشلت في تقديم البديل فلجأت إلى تأجيج الشارع"، ودعاها بالمناسبة إلى استغلال فرصة تعديل الدستور لتقديم اقتراحاتها والاستحقاقات القادمة القريبة لتجنيد الأصوات إلى صفوفها، والإبتعاد عن استغلال السياسة في بعض المطالب الإجتماعية"، مبرزا بأن "الجزائر أمام العديد من التحديات، بحيث تعمل اليوم على "إطفاء النيران المشتعلة على حدودنا الوطنية والمساهمة في حلّ أزمات بعض الدول ولا تتوانى في ايجاد حلول لمشاكل معقدة بدول الجوار منها ملف مالي وجمع أطراف النزاع في ليبيا في الجزائر من أجل الحوار السياسي والسلمي". وفي هذا الصدد أكد غول أن الجزائر "تقوم بمساع لبثّ الأمن والاستقرار في منطقتنا وشمال إفريقيا، في حين تواجه استفزازات من طرف بعض الجهات"، مشيرا إلى أنه "رغم صعوبة الملفات التي تواجهها إلا أنها تتعمال بايجابية مع هذه الاستفزازات حتى لا يُنظر إليها أنها تحاول التموقع والريادة في المنطقة، رغم أن العديد من الدول والهيئات الدولية تعمل بالمقاربات الجزائرية المرتكزة على الحوار السياسي والمصالحة الوطنية". عمر.ب

بعضهم يلجأ إلى ربط منازلهم بالكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية
3 آلاف ساكن بحي بوضياف بحاسي بونيف دون كهرباء منذ 6 سنوات
إشتكى العديد من سكان حي محمد بوضياف القاطنين بمحاذاة خزان الماء من غياب الإنارة كليا بالمنازل خاصة أن الحي يضم أكثر من 3 آلاف نسمة حيث أكد السكان الحي التابع إداريا لبلدية حاسي بونيف أنهم لا يزالون يعتمدون على إنارة منازلهم بالشموع رغم أن يقطون منذ أكثر من 10 سنوات 

وفي هذا الصدد صرح ممثل عن السكان "إننا نعيش حياة أشبه بتلك التي عاشها أجدادنا خلال القرون الماضية الأمر الذي اضطر البعض من السكان التي تتواجد بيوتهم بمحاذاة الأحياء التي تتوفر بها الإنارة إلى اللجوء لمد خيوط الكهرباء منها من أجل إنارة منزل واحد فقط فيما يبقى المئات تحت رحمة الظلام الدامس في عز الصيف والشتاء وذكر السكان أنهم تلقوا وعودا كثيرة من قبل المير السابق لبلدية حاسي بونيف بخصوص انجاز محول كهربائي بالحي لكن دون جدوى ليعادوا من جديد فتح الملف مع رئيس البلدية الحالي والذي أوضح بهذا الصدد أنه سيعمل على معالجة المشكل قريبا بعد طرحه على السلطات الولائية. كما أعرب العديد من أصحاب المحلات عن استيائهم إزاء هذا المشكل وذلك نتيجة تعرض بعض المواد الإستهلاكية للتلف بفعل عدم توفر شبكة الكهرباء بالمنطقة. ولم يقتصر الوضع على هذا فحسب حيث أعرب العديد من مستعملي الطرقات شبه حضرية خاصة منهم أصحاب السيارات عن استيائهم جراء مشكل غياب الإنارة العمومية عبر الطريق الرابط بين حاسي عامر وحاسي بونيف وكذا الطريق الرابط بين حاسي عامر وحسيان الطوال رغم صرف الملايير على توصيل شبكات الإنارة إلا أن هذه الأخيرة تحولت إلى شبكة ظلام دامس يغرق فيها مستعملو الطريق الذي أعربوا عن مخاوفهم مما بات يهدد أمن وسلامة الموطنين حيث صرح أحدهم أن هناك العديد من حوادث المرور التي وقعت بسبب غياب الإنارة العمومية وذلك نتيجة مشاريع الإنارة العمومية المغشوشة حيث لم ينقض على تجديدها سوى 6 أشهر لتتعطل كلية فمصابيح متوفرة ومنتشرة بالجملة والكهرباء غير موجود بل هناك مصابيح يتم إنارتها نهارا وإطفاءها ليلا . حيث أوضحت مصادر أمنية مسؤولة أن غياب الإنارة عبر العديد من التجمعات السكانية وهران وكذا الطرقات التي تعرف حركة مرور مكثفة بات يتسبب في عرقلة مهام ونشاط عناصر الدرك من خلال القيام بدوريات سواء تعلق الأمر داخل التجمعات السكانية أو حتى في الطرقات لتنظيم حركة السير مشيرا إلى أن نقص الإنارة العمومية بات يتسبب في وقوع حوادث المرور خاصة وأن هناك العديد من ورشات أشغال بالطرقات موزعة على مختلف النقاط فانتشار الحفر وغياب تسييج مكان الأشغال وغياب الإنارة انجر عنه إصابة العديد من مستعملي الطريق من أصحاب المركبات بإصابات جراء انتشار الحفر وغياب الإنارة ناهيك حوادث التي يتعرض لها أصحاب الدراجات النارية فضلا عن وقوع اعتداءات في جنح الظلام الدامس.








 
التهمت النيران جزءا كبيرا من مصنع "أروماد"
حريق مهول بمصنع لإنتاج "البوليستران" بسطيف
اندلع اول امس الجمعة حريق مهول بمصنع لإنتاج صفائح المادة العازلة "البوليستران" الواقع بمنطقة لحمالات (أولاد صابر) بالمدخل الشرقي لمدينة سطيف حيث التهمت النيران جزءا كبيرا من مصنع "أروماد" حسب ما لوحظ . واستنادا للمكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية أحمد لعمامرة فإن هذا الحريق أتى على ورشة بكامل تجهيزاتها تقارب مساحتها 700 متر مربع من أصل حوالي 3500 متر مربع للمصنع ككل . 
ورجح نفس المصدر بأن تكون أشغال التلحيم التي قام بها صاحب المصنع سببا في حدوث هذا الحريق مشيرا إلى أن مثل هذه الأشغال تتطلب أخذ احتياطات و تدابير وقائية. وأوضح كذلك بأن مصالح الحماية المدنية تدخلت لإخماد الحريق في حدود الساعة 11 و 50 دقيقة و بعد التأكد من نوعية الحريق تم تدعيم وحدة العلمة بتدخل 7 وحدات أخرى بمجموع 8 شاحنات إطفاء و شاحنتين مزودتين بسلم ميكانيكي و سيارتي إسعاف و4 سيارات قيادة و 50 عون برتب مختلفة. وذكر نفس المصدر بأن عناصر الحماية المدنية تمكنوا من خلال القيام بتبريد خزان الغاز الاصطناعي من تجنب كارثة انفجاره . ومن جهته أفاد صاحب هذا المصنع الذي يشغل 42 عاملا بأن النيران التهمت ما يقارب 80 بالمائة من مصنعه دون تسجيل أية خسائر بشرية.





الوفـيّـات





انتقل إلى رحمته تعالى المغفور له بإذن الله
موسى فؤاد غندور
والدته المرحومة رويدا أبو الخير رسلان
زوجته هناء علي زرقط
ولداه: فؤاد زوجته كاثرين جنجي
المهندس ناصر زوجته سوزان أبو ظهر
ابنتاه: دانا زوجة طوني عازار
لنا زوجة وليد البيساني
شقيقاته: مهى، سوسن زوجة الحاج عصام غندور، منى زوجة المحامي نبيل طيارة ونجوى
صُليَ على جثمانه الطاهر عصر يوم الجمعة الواقع في 13 آذار 2015 في مسجد الخاشقجي ثم ووري في الثرى في جبانة الشهداء.
تُقبَل التعازي في الثالث اليوم الأحد 15 آذار للرجال والنساء في منزل الفقيد الكائن في دوحة الحص.
_____________________
إدارة وموظفو شركة باورمت الدولية يتقدمون من رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر موسى غندور بأحر التعازي بوفاة والده
المغفور له بإذن الله
موسى فؤاد غندور
داعين الله عزّ وجلّ أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جنانه وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
_____

بالرضى والتسليم لمشيئته تعالى ننعى فقيدتنا الغالية
فاطمة خليفة القزاز
أرملة المرحوم ابراهيم حسني باي
أولادها: حسني زوجته هدى بنزرتي
أمل زوجة غسان حسيب رسامني
صلاح زوجته صباح المدبل
نصري زوجته جوليانا لامبرتي
فايزة
عادل زوجته ميريللا كلمنشيج
ابتسام زوجة ربيع حسيب رسامني
رضاء زوجته منال الهدّار
نجاة زوجة عادل الغرياني
جلال زوجته هيفا معروف خضر
شقيقاها: محمود خليفة القزاز
عائلة المرحوم خليل القزاز
صليَ على جثمانها الطاهر يوم الجمعة الموافق 13 آذار في جامع الخاشقجي ثم وورى في الثرى في مدافن حرش بيروت (للأوقاف الإسلامية).
تُقبَل التعازي في فندق ريفييرا الأحد 15 الجاري من الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء.
ولكم من بعدها طول البقاء
الآسفون آل حسني باي والقزاز ورسامني وخضر
_____________________
إدارة وموظفو شركة ميتس إنيرجي يتقدمون من رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر موسى غندور بأحر التعازي بوفاة والده
المغفور له بإذن الله
موسى فؤاد غندور
داعين الله عزّ وجلّ أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جنانه وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
_____________________

الشرطة تطيح بمروجي المخدرات والخمور بالشلف
تمكنت مصالح الشرطة التابعة لأمن ولاية الشلف من إلقاء القبض على 05 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و53 سنة، من بينهم مسبوقين قضائيا، تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة، تم إيداعهم الجبس المؤقت في انتظار موعد محاكمتهم. أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الخامس مسبوق قضائيا يدعى (م.ع) يبلغ من العمر 19 سنة، لتورطه في جريمة السرقة بالنشل في الطريق العمومي. 

وفي عملية أخرى، ألقت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن الولاية القبض على مروج المخدرات يدعى (هـ.ش) يبلغ من العمر 30 سنة، عثر بمسكنه عند تفتيشه بترخيص من الجهات المعنية على سلاح ضغط هوائي من الصنف الرابع. وتم كذلك من قبل ذات المصالح، توقيف المدعو (ج.د.ب) البالغ من العمر 53 سنة الصادر في حقه 11 أمرا بالقبض عن محكمة الشلف، معظمه يتعلق بجريمة إصدار شيك بدون رصيد يحوز على أحكام نهائية. تمكنت مصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بتنس من توقيف مسبوق قضائيا يدعى (ز.م) يبلغ من العمر 26 سنة تم ضبط بحوزته قرصين مهلوسين و17 قطعة من المخدرات مهيأة للبيع، وزنها الإجمالي 6.18 غ ومبلغ مالي يقدر بـ9150 دج، يعتبر من عائدات بيع هذه السموم، كما أوقفت عناصر الأمن الحضري الأول بأمن دائرة تنس مسبوق قضائيا، يدعى (ب.م) يبلغ من العمر 33 سنة ضبط متلبسا ببيع 1000 قارورة خمر من مختلف الأحجام والعلامات بدون رخصة داخل محل تجاري الكائن بحي العزم بمدينة تنس. محمد.ز



سكان حي اللوز يطالبون بإلغاء مشروع 80 سكنا
مقاول يعتدي على رصيف بتيارت
أبدى سكان حي اللوز المتمثل في تجمعات، 124 سكن تساهمي، 120 سكن تساهمي، البناء الذاتي وسكنات �افمبوست� انزعاجهم من الانتهاكات الصارخة التي تتعرض لها الأرصفة على مستوى هذه الأحياء، عن طريق قيام مقاولين بوضع سياج على الرصيفين بحجة أشغال المشروعين 80 سكنا إيجاريا وبناء مجمع مدرسي في غفلة عن الأجهزة المختصة بحماية الطريق وحضارة المدينة. 
وأشارت تصريحات، إلى أن هذه الانتهاكات طالت أرصفة الأحياء المذكورة آنفا التي تعد من أهم المناطق الأثرية لاحتوائها على ثانوية، مدرسة ابتدائية ومعهد للتكوين المهني، خاصة وأن الاعتداء على الرصيفين حتم على التلاميذ والسكان العبور وسط الطريق، مما قد يؤدي إلى حوادث المرور ولعل آخرها اصطدام سيارة بطفل صغير التي لاذ صاحبها بالفرار وكذا كثرة المركبات بالطريق التي أصبحت تخيفهم باعتبار أنه اعتدي على الرصيفين بوضع سياج، حيث أن مقاولا أراد تنصيب الإنارة العمومية والحفر لإيصال أعمدته بالدخول من فتحة السياج للعمل. وطالب السكان وأولياء التلاميذ كل الأجهزة المعنية من رئيس البلدية إلى الوالي، باتخاذ كل القرارات الفورية الصارمة لوقف تلك المهزلة. وشكك السكان في وجود مؤامرة، كون أن اختيار الأرضية كان غير مناسبا على اعتبار أن بناء سكنات 80 للسكن الإيجاري من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري �أوبيجي� لم تكن كفيلة بواصفات بناء عمارات مقابل سكنات فردية أرضية، إذ أنهم قاموا بمراسلة جميع المسؤولين لتغيير الأرضية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، مما قد يضع حي اللوز في خانة الإجرام، مشيرين إلى أن العقار خاصة البيئة تتعرض لانتهاكات صريحة وإلى تهديدات غير مسبوقة من دعاة �تخطي راسي وتفوت�، والذين لم يبالوا بترك متنفس بالأحياء من مساحات خضراء يعتبرونها �حقا للمواطنة�، فيما لم تحرك السلطات المحلية أو العليا ساكنًا. وحذر السكان وأولياء التلاميذ من هذه القضية الشديدة الخطورة، إذ قالوا إنها تتعلق بأمن الساكنة وأولادهم المتمدرسين، مشددين على أنهم سيقومون بكل الوسائل للتعبير عن رفضهم للمشروع الثاني والدفاع عن المساحة الخضراء التي يعتبرونها متنفسا لهم ولأولادهم الذين أصبحوا يمارسون اللعب في أماكن بعيدة عن أحيائهم، كما أنهم سيلجئون إلى إسماع صوتهم على كل الأصعدة محليا، ولائيا وحتى وطنيا إن تحتم الأمر. ويطالبون بالتحقيق في استمرار التعدي على أماكن اللعب والمساحة الخضراء، وذلك بتشكيل لجنة على المستوى المحلي والولائي بقرار المسؤول التنفيذي الأول، وهي لجنة منع التعدي على المساحة الخضراء بحي اللوز، وتشكيلها من عدة جهات منها الولاية، مديرية البناء والتعمير، سونلغاز، الحماية المدنية، البيئة، والبلدية، موضحين أن اللجنة السابقة هي التي قامت باختيار الأرضية، حيث تم رصد العديد من مخالفات التعدي على الأنبوب الرئيسي للغاز الذي انفجر عند تسطيح مقاولة مشروع 80 سكنا الأرضية كادت أن تؤدي إلى انفجار كبير تم بموجبها قطع التزود بالغاز على الحي لمدة 11 ساعة من إصلاح الشركة للأنبوب رغم أنها قامت بمراسلة الجهات الوصية، كما أن المشروع يبنى تحت الضغط العالي للكهرباء، مؤكدين أن التعدي على أملاك الدولة مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يستثني أحدا. غزالي جمال


ولاية غليزان سكان دوار أولاد مصطفى بدون ماء ولا كهرباء
لم يفقه سكان دوار أولاد مصطفى المتواجد على مستوى تراب بلدية سوق الحد التابع إقليميا لدائرة الرمكة بأعالي جبال الونشريس في ولاية غليزان التعامل السلبي للسلطات المعنية بملف التنمية بالضاحية، حيث أعرب هؤلاء عن استيائهم وتذمرهم الشديدين نتيجة تدهور أوضاعهم الاجتماعية التي آلت إليها بعض العائلات بسبب انعدام الطاقة الكهربائية والماء الشروب، وهو الأمر الذي أثر سلبا على حياتهم، وقد أكدوا لليومية أنهم سبق لهم وأن تزودوا بالكهرباء مباشرة من العمود الكهربائي الممول الرئيسي للمدرسة الابتدائية بنفس الدوار وهذا لشهور متتالية إلى أن تفاجئوا مؤخرا عن قطع التيار عن البعض من سكان الدواوير، وهو إجراء اتخذته مصالح البلدية دون معرفة أسباب القرار غير أن السكان لم يجدوا حلا لهذا المشكل سوى الاستنجاد بمصالح سونلغاز التي تنقلت إلى عين المكان وعاينت الأوضاع. 
وبعد الدراسة، طلب من السكان تسديد تكلفة تثبيت عمود كهربائي لربطهم بالطاقة الكهربائية والتي تقدر بـ20 مليون سنتيم، وهي تكاليف يعجز فيها السكان عن تسديدها، خاصة وأن جلهم بطالون يعتمدون على العمل اليومي مصدر قوتهم وعيشهم اليومي. وعليه، يناشد السكان السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي التدخل عاجلا لتسوية الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها. محمد هشام



�الفاف� تقرر رفع مبلغ الانخراط في موسم 2015- 2016
ألزمت اتحادية الجزائرية لكرة أندية الدوري الممتاز بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل المشاركة في مسابقاته لموسم 2015/2016، رغم معاناتها من أزمات مالية كبيرة. وأوضح الاتحاد في بيان، يتضمن الأحكام التنظيمية المتعلقة بمسابقات كرة القدم للأندية المحترفة لموسم 2015/2016، أن كل ناد يلعب في الدرجة الأولى ملزم بدفع أكثر من 30 ألف دولار تمثل حقوق اشتراك كل فئات النادي، فيما يدفع كل ناد يلعب في الدرجة الثانية أكثر من 20 ألف دولار. 
ومن شأن هذه الأموال أن تسمح للاتحاد بتحصيل إيرادات تصل إلى مليون دولار.وأثار هذا التنظيم الجديد غضب مسؤولي الأندية التي تعاني من أزمة مالية، خاصة وأن بعضهم ألمح إلى ضرورة إحداث التوازن بين الاتحاد الغني والأندية الفقيرة. ولفت الاتحاد الجزائري إلى أن كل ناد محترف يضم لاعبا أقل من 23 عاما مطالب بدفع تعويض مالي، لفريقه الأول، يصل إلى عشرة آلاف دولار، إذا كان النادي يلعب في الدرجة الأولى وخمسة آلاف دولار إذا كان يلعب في الدرجة الثانية، في حين يلتزم كل ناد يضم لاعبا محترفا قبل نهاية عقده بدفع 5 بالمائة (ضريبة التضامن) من قيمة صفقة التحويل، التي تتولى رابطة دوري المحترفين تحصيلها وتوزيعها طبقا للائحة تحويل اللاعبين المحترفين التي أقرها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). ق.ر




محاولة جديدة للم شتات المترجمين
يوم دراسي حول إشكالية ترجمة الرواية العربية إلى الإنجليزية والفرنسية
نظمت نهاية الأسبوع وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والفنون التابعة لمركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية �الكراسك� يوما دراسيا حول الرواية العربية إلى الفرنسية والانجليزية، حيث حاول المحاضرون خلال هذا اليوم الدراسي استعراض أهم العراقيل والعقبات التي تقف أمام المترجم في ترجمة النصوص الأدبية، لاسيما الرواية كونها تحمل ميراثا ثقافيا ومجموعة من العادات والتقاليد لا تحملها بالضرورة عادات وتقاليد اللغة الهدف. 
وقد أشرف على تنظيم هذا اليوم الدراسي الذي حضره مجموعة من الأساتذة والباحثين في مجال الترجمة من مختلف جامعات الوطن الأستاذ �الزاوي عبد الرحمان�، بالتنسيق مع الأستاذ �محمد داود�- رئيس وحدة البحث-، إذ ما فتئت هذه الفرقة تنشط للم شتات المترجمين والارتقاء بهذا التخصص الذي فقد أو كاد يفقد مكانته من بين التخصصات لولا المحاولات الجادة لبعض الأساتذة الغيورين انتشاله من مستنقع الضياع، لاسيما بعد غلق التكوين في الليسانس بهذا التخصص منذ أكثر من 3 سنوات. وقد تركزت مواضيع ومداخلات هذا اليوم الدراسي حول إشكالية ترجمة النص الروائي العربي، ومدى استقباله في اللغات الأجنبية من خلال السعي إلى تشخيص أهم الصعوبات والعوائق التي تواجه المترجم الأدبي والتعرف على أهم ظواهر الترجمة ومميزاتها. وفي هذا السياق، قدمت الأستاذة �جازية فرقاني� مداخلة حول ترجمة الرواية الجزائرية ترجمة أو اقتراض في إشارة إلى عناصر الثقافة وصعوبة نقلها من اللغة الأصل إلى اللغة الهدف، مستحضرة نماذج وأمثلة من رواية الزلزال لـ�رشيد بوجدرة� التي قام بترجمتها �مارسال يوا�، محاولا قدر المستطاع الحفاظ على خصوصية الثقافة الجزائرية بداية من العنوان الذي أبقى عليه كما هو كون المقابل يمحي عمق الهوية. كما قدمت الأستاذة �سمية� من جامعة معسكر محاضرة حول ترجمة الرواية في الإنجليزية، والعراقيل التي تواجهها. كما كانت رواية نجمة حاضرة من خلال محاضرة للأستاذ �لعشوري توفيق� من جامعية سكيكدة. خطار.هـ




جمعيات حماية المستهلك تتلقى نحو 10 مكالمات يوميا حول التجاوزات
فراولة غريبة الذوق تهدد صحة المستهلكين تروج بالأسواق
مايقارب 400طن من الفواكه تدخل يوميا سوق الجملة تغزو الأسواق هذه الأيام فراولة غريبة وذات نوعية جد رديئة باتت تهدد صحة المستهليكن، من منطلق حملها لمذاق غريب، وعادة ما تتسبب في أمراض الحساسية والإسهال لدى الأطفال - حسب ما أكده عدد من الأطباء- من خلال إقبال المستهلك البسيط على اقتناء هذا النوع من الفراولة نظرا لموسمها، غير أنهم اكتشفوا أنها تحمل ذوقا غير معهود كونها ذات نوعية رديئة، وتباع بأسعار مغرية، وهو ما بات يثير إغراء المستهلكين، خاصة من فئة البسطاء ومحدودي الدخل من خلال تسجيل أثمان من 180 دج إلى 200 دج للكيلوغرام الواحد بأسواق الولاية، وهو الثمن الذي يستهوي المستهلكين، ما أضحى يعصف بصحتهم، حيث اشتكى غالبيتهم من حدوث إسهال لبعض الحالات، خاصة الأطفال الصغار، ناهيك عن انتشار أمراض الحساسية بسبب الفراولة التي تلقى الكثير من الإقبال وسط المستهلكين هذه الأيام بسبب وفرتها. 

في حين تمثل أسعار الفراولة ذات النوعية الجيدة، وخاصة المستوردة منها ما قيمته 600 دج للكيلو غرام الواحد، وهو الفارق الذي يثير الكثير من التساؤلات عن مدى سلامة وصحة الفراولة التي تعرض بأقل الأثمان؟. وفي هذا المضمار، كشف رئيس فيدرالية جمعيات حماية المستهلك �زكي حريز� للجريدة أنه يتم استقبال 10 مكالمات شهريا بسبب المواد المعرضة للتلف التي تسبب أمراض جمة للمستهلكين، وفي مقدمتها فاكهة الفراولة التي تشهد حاليا إقبالا منقطع النظير، منوها إلى أن عرض الفراولة الرديئة النوعية بأثمان خيالية مرده فسادها من منطلق غياب أسس الحفظ الوقائية، فيما يتعلق بالتعليب والتخزين والعرض، وهو ما يؤدي إلى تلف هذه المادة، مما يؤدي بالتجار إلى التخفيض من أسعارها، وبالتالي تتحول إلى مادة مسمومة تعصف بصحة المستهلك الذي يغريه السعر، وبالتالي يهلك صحته. كما أكد ذات المسؤول أنه سيتم اتخاذ الدور المنوط بهم في لفت انتباه الجهات المسؤولة لفرض المزيد من الرقابة على اتجار الخضر والفواكه، فيما يخص عرض الفراولة الفاسدة التي باتت تسبب أمراضا لمستهلكيها، وقد تكون مسمومة، مما قد يتسبب للمستهلك في أمراض خطيرة، ما يستدعي أخذ الحيطة والحذر فيما يخص اقتناء هذه الفاكهة التي تثير لعاب الصغير قبل الكبير، وضرورة الاقتصاد في استهلاكها. من جهة أخرى، اتصلت الجريدة بالمنسق الولائي لإتحاد التجار والحرفيين �عابد معاذ� الذي حذّر من استهلاك نوعية فاكهة الفراولة الرديئة التي تعرض بأثمان رخيصة بالأسواق كونها لم تكمل نضجها النهائي، وتم نزعها مسبقا لترويجها بالسوق بحكم كثرة الإقبال عليها آنيا. كما أشار إلى أنه يتم يوميا جلب 400 طن من الفاكهة على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة في سبيل ترويجها بأسواق التجزئة، ومن بينها فاكهة الفراولة، مشيرا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من استهلاك هذه الفاكهة التي تحوي الكثير من المواد الحمضية المؤثرة على الصحة، خاصة تلك التالفة منها، والتي حذّر ذات المسؤول من اقتنائها حفاظا على الصحة البشرية. ك بودومي


On aura tout vu ! : Des artistes Chinois pour réaliser l’épopée de Constantine !

pont-el-kantara-constantine-1Le commissariat de « Constantine, capitale de la culture arabe en 2015 » a décidé de réaliser un spectacle pour retracer l’histoire de la ville. Intitulé « Wiaam », cette épopée qui sera présentée le 16 avril, sera montée par des artistes … Chinois.
Décidément, les Chinois vont marquer de leurs empreintes l’événement culturel arabe qu’abritera Constantine en 2015. Après avoir raflé plusieurs marchés, ils sont maintenant directement impliqués dans les activités cultuelles.
Les organisateurs leur ont confié un show de grande envergure. Ainsi, Lakhdar Bentorki, directeur général de l’ONCI et responsable du volet artistique de Constantine capitale de la culture arabe, s’est envolé pour la chine à la recherche de chorégraphes et d’artistes.
Une trentaine d’artistes sont arrivés en Algérie. Mais les autorités semblent vouloir garder le secret autour de ce projet. Il s’avère que les Chinois sont été hébergés dans la commune de Teleghma (w de Mila distante de 20 km de Constantine) pour rester à l’abri du regard des curieux.
Selon des indiscrétions, ils montrent actuellement des chars sur lesquelles devront se produire les artistes. Dans les milieux initiés, on s’interroge déjà sur la qualité de ces « chorégraphes » et monteurs de « spectacles » qui ont acceptés d’être hébergés dans une commune déshéritée qui ne possède aucun hôtel !
C’est à se demander si l’Algérie ne dispose pas de compétence pour monter un tel spectacle…
Pour le côté visible de ce projet, le Commissariat organise à partir d’aujourd’hui un casting pour sélectionner des acteurs, des chanteurs et autres artistes locaux qui participeront au spectacle de l’Iliade constantinoise.
Organisé à l’école des beaux-arts, cité Boussouf, ce casting  a pour objectif de choisir des artistes de talent qui donneront corps aux héros de cette œuvre historique, de manière à faire revivre les plus importantes périodes de Cirta, à travers la mise en scène des personnages les plus illustres qui l’ont marquée de leurs empreintes.
L’épopée commencera par l’époque numide avec les réalisations des chefs de guerre et de dirigeants incontestés, Massinissa et Youghourta, qui sera suivie par la période byzantine, en référence à Byzance puis romaine, avec le rôle particulier de l’empereur Constantin dans la reconstruction de la ville.
Des tableaux et fresques mettront en exergue la période des Vandales, celle des musulmans hafsides ainsi que celle des ottomans. Une partie importante sera consacrée aux Beys qui ont marqué de leur sceaux la ville du vieux rocher, notamment Ahmed Bey et Salah Bey. Bien sûr, la période coloniale ne sera pas omise et figurera en bonne place, avec ses héros et la guerre de libération.
Douaa Fatima (Impact24)
Print Friendly

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=Misc&ArticleID=195501
7 تفاصيل دقيقة في المرأة تهم الرجال كثيرًا.. الخامسة هي الأهم
يعتبر المظهر أو الشكل الخارجي, المفتاح الأول لسرقة قلب الرجل, لأنه يمثل الإنطباع الأول الذي يحدد عامل الجاذبية والإعجاب.

وفي هذا السياق تؤكد الدراسات الأخيرة أن الأناقة تحتل النسبة الأكبر من عامل الشكل, وتتفوق بالتالي على عامل الجمال والإثارة.

وبحسب هذه الأبحاث الدقيقة, تبين أن ما يهتم به الرجل أكثر هو ملابس المرأة وتسريحة شعرها وطريقة اعتنائها بشكلها من المكياج إلى الأظافر إلى الأكسسوارات والأحذية, بنسبة تفوق جمال وجهها أو جسدها.

وبذلك كشف بحث أخير 10 تفاصيل دقيقة في المرأة تهم معظم الرجال وتحدد عامل انجذابهم إلى المرأة بالدرجة الأولى, سنقدمها لكم من مجلة "دونازين":

1- التحفّظ:

الاناقة تتطلّب تحفّظ المرأة في ملابسها، والحرص على عدم إظهار الكثير من بَشرتها وجلدها. إذ بإمكان المرأة الحصول على إطلالة أنيقة ومُغرية في الوقت ذاته من دون الحاجة الى كشف مفاتنها وإظهار جسدها، لأن الأناقة هي حال نفسية أكثر من مجرّد إطلالة، والرجال يفضلون المرأة المحتشمة.

2- التواضع:

الأناقة تتطلّب امتلاك المرأة ذوقاً متواضعاً وضبط نفسها في اتّباعها الموضة، ولا يعني ذلك تخَلّيها بالضرورة عن ارتداء ما يثير الاهتمام ويرسم حولها هالة من الاعجاب، شَرط معرفتها أيّ نوع من الاهتمام ترغب في إثارته.

3- القيمة المناسبة:

الأناقة تقتضي معرفة المرأة طريقة شراء الملابس بالسِعر المناسب الذي يليق بها وبأقمشتها، فالأناقة لا تعني شراءها ملابس قطنية بقيمة 500 دولار في حين أنه يمكنها الحصول عليها بقيمة 100 دولار.

4- التصرّفات:

الأناقة لا ترتبط بالمظهر الخارجي وحسب إنما تتعلّق بالتصرّفات أيضاً، وتفرض على المرأة الابتعاد عن المفاخرة وتجنّب حبّ الظهور واعتماد المحادثة البنّاءة, فلا دخل للأناقة بالثروة أو بالأجر الذي تتقاضاه المرأة.

فالمرأة التي تتصرّف بقلّة احترام وأدب ليست امرأة أنيقة، على رغم طلّتها الانيقة ظاهرياً وشكلها الخارجي المتقون.

5- الكلاسيكية:

الأزياء الأنيقة هي الكلاسيكية والخالدة، ولكن هذا لا ينفي وجود أزياء أنيقة على رغم كونها عصرية ومواكِبة لآخر صيحات الموضة. كما يمكن للمرأة أن تكون أنيقة وعصرية في الوقت ذاته وهو ما يفضله معظم الرجال.

6- الانتقائية:

الأناقة هي مرادف للانتقائية، ولذلك نجد أنّ الأشخاص الأكثر أناقة هم الذين يبذلون وقتاً إضافياً لاختيار القطَع المناسبة لهم والتي تناسب شكل أجسامهم.

7- النظافة:

شددت الدراسة على أبرز النقاط التي تثير الرجل في المرأة وهي: أنوثتها، عطرها، فستانها، مكياجها، قدرتها على مَنحه السعادة، ونظافتها.

غير معرف يقول...

عندنا في لبنان: أعطِني زوجتك وخُذْ زوجتي... علاقات تباد

ليّة غرضها الجنس!

صحيفة النهار
عندنا في لبنان: أعطِني زوجتك وخُذْ زوجتي... علاقات تبادليّة غرضها الجنس!